فاعلية استخدام استراتيجية التلعيب في تنمية الدافعية نحو تعلم اللغة الانجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة حائل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

يهدف البحث إلى التعرف على فاعلية استخدام استراتيجية التلعيب في تنمية الدافعية نحو تعلم اللغة الانجليزية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة حائل.
تم استخدام المنهج الوصفي ، والمنهج شبه التجريبي، وذلک لملائتهم لأغراض البحث. وقد بلغ مجموع أفراد العينة 149 طالبا، مقسمين إلى مجموعة تجريبية وعدد أفرادها 64طالبا للشعبة الاولى و الثالثة ، وقد بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 85 طالبا للشعبة الثانية و الرابعة.وقد استخدم الباحث الاختبار التحصيلي للغة الانجليزية ( من إعداد الباحث)، واستخدم أيضا مقياس الدافعية لتعلم اللغة الإنجليزية ( من إعداد الباحث). ومن الأساليب المستخدمة فيالبحث حساب المتوسطات والانحرافات المعيارية، واستخدام حساب معامل ألفا کرونباخ، واستخدام التجزئة النصفية باستخدام معادلة "سبيرمان براون" لحساب معاملات الثبات.وقد توصل البحث إلى النتائج الآتية:

وجود فروق دالة إحصائيا، بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية، ودرجات طلاب مجموعة الضابطة، في القياس البعدي، للاختبار التحصيلي للغة الانجليزية ،لصالح المجموعة التجريبية .
وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية ودرجات طلاب المجموعة الضابطة في القياس البعدي لمقياس الدافعية نحو تعلم اللغة الانجليزية لصالح المجموعة التجريبية.
The aim of the research is to identify the effectiveness of using the gamification strategy in the development of motivation towards learning English in secondary students in Hail.
The descriptive, semi-empirical, and descriptive approaches were used for the research purposes. The total number of students was 149 divided into an experimental group and 64 members of the first and third grades . The total number of members of the control group was 85 students for the second and fourth divisions. The researcher used the English language achievement test To learn English (by the researcher). Methods used in the study include the calculation of mean and standard deviations, the use of the (Cronbach alpha) factor calculation, and the use of half-squares using (Spearman Brown) equation to calculate stability coefficients.

There are statistically significant differences between the mean scores of the experimental group and the control group's students in the post-measurement of the English language achievement test for the experimental group.
There are statistically significant differences between the average scores of the experimental group and the scores of the students in the control group in the dimension measurement of the motivation scale toward learning English (for the experimental group) .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل

 

 

إعـــــــــداد

بدر ثروی عبدالله الشمری

 

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص:

یهدف البحث إلى التعرف على فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل.

تم استخدام المنهج الوصفی ، والمنهج شبه التجریبی، وذلک لملائتهم لأغراض البحث. وقد بلغ مجموع أفراد العینة 149 طالبا، مقسمین إلى مجموعة تجریبیة وعدد أفرادها 64طالبا للشعبة الاولى و الثالثة ، وقد بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 85 طالبا للشعبة الثانیة و الرابعة.وقد استخدم الباحث الاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة ( من إعداد الباحث)، واستخدم أیضا مقیاس الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة ( من إعداد الباحث). ومن الأسالیب المستخدمة فیالبحث حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة، واستخدام حساب معامل ألفا کرونباخ، واستخدام التجزئة النصفیة باستخدام معادلة "سبیرمان براون" لحساب معاملات الثبات.وقد توصل البحث إلى النتائج الآتیة:

  1. وجود فروق دالة إحصائیا، بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة، ودرجات طلاب مجموعة الضابطة، فی القیاس البعدی، للاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة ،لصالح المجموعة التجریبیة .
  2. وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة ودرجات طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی لمقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لصالح المجموعة التجریبیة.

الکلمات المفتاحیة: فاعلیة - استراتیجیة التلعیب-  تنمیة الدافعیة نحو تعلم- اللغة الانجلیزیة - طلاب المرحلة الثانویة-  بمدینة حائل.


Abstract:

The aim of the research is to identify the effectiveness of using the gamification strategy in the development of motivation towards learning English in secondary students in Hail.

The descriptive, semi-empirical, and descriptive approaches were used for the research purposes. The total number of students was 149 divided into an experimental group and 64 members of the first and third grades . The total number of members of the control group was 85 students for the second and fourth divisions. The researcher used the English language achievement test To learn English (by the researcher). Methods used in the study include the calculation of mean and standard deviations, the use of the (Cronbach alpha) factor calculation, and the use of half-squares using (Spearman Brown) equation to calculate stability coefficients.

  1. There are statistically significant differences between the mean scores of the experimental group and the control group's students in the post-measurement of the English language achievement test for the experimental group.
  2. There are statistically significant differences between the average scores of the experimental group and the scores of the students in the control group in the dimension measurement of the motivation scale toward learning English (for the experimental group) .

Keywords: Effectiveness - gamification strategy - Development of motivation towards learning - English - High school students - Hail.


مقدمة:

نشأ  التلعیب کمصطلح فی صناعة الوسائط الرقمیة، ویعود أول استخدام له عام 2008، ولکن هذا المصطلح لا یرى تبنی واسع النطاق قبل النصف الثانی من عام 2010. وقد تم استخدام عناصر تصمیم اللعبة فی سیاقات غیر الألعاب لتحفیز وزیادة نشاط المستخدم والاحتفاظ بسرعة التعلم واکتساب قوة الدافعیة للتعلم تحت مسمى " التلعیب"، ویمکن استخدام تطبیقاتها فی التعلیم والصحة وخلافه، فألعاب الواقع المعزز التی تستخدم الأجهزة الرقمیة لتواکب البیئة المحیطة بالمتعلم،  وتسمى أیضا ألعاب الواقع البدیل  وهی التی تأخذ جوهر الحیاة الیومیة فی عمقها، ومن خلالها یتم التفاعل مع العالم الحقیقی. Deterding, et al , 2011))

إن استخدام التلعیب فی التعلیم أمر جدید نوعًا ما ،کما أن المواقع الإلکترونیة التعلیمیة ، تستفید أیضًا من استخدام  عناصر اللعبة من أجل تحفیز مستخدمیها ومساعدتهم على المشارکة بشکل أکبر وناجح. فالمواقع الإلکترونیة  قادرة على الحفاظ على روح السباق لمستخدمیهم وتقویة الاتصالات بینهما باستخدام عناصر التلعیب، إن استخدام تطبیقات التلعیب بشکل عام یحفز ویحسن التزام الطلاب نحو نشاط الدرس لدیهم، وفی الغالب یؤثر التلعیب تأثیر إیجابی على عملیة التعلم و النجاح. (Çeker & Özdamlı ,2017)

ولوحظ أن الألعاب الاجتماعیة عدد مستخدمیها فی تزاید  ، وکان هناک اهتمام متزاید فی إمکاناتها کأدوات تعلیمیة مبتکرة. فالتلعیب هو مفهوم جدید یهدف الى استخدام عناصر من ألعاب الفیدیو فی تطبیقات غیر الألعاب. حیث أن التعلیم هو مجال ذو إمکانات عالیة لتطبیق هذا المفهوم لأنه یسعى إلى تشجیع دافع الأشخاص ومشارکتهم. ( ( Simões, et al. 2013

 تتمثل الفکرة الأساسیة للتلعیب فی استخدام هذه القوة التحفیزیة للألعاب لأغراض أخرى لا تتعلق فقط بالأغراض الترفیهیة للعبة نفسها. وتأتی هذه الفکرة فی الأصل من انتشار التسویق إلى سیاقات مختلفة تشمل الأعمال والتعلیم. Kapp,2012))

وتستخدم بیئات التلعیب حالیًا لأهداف متنوعة مثل تحسین التعلم فی المدارس والتدریب، أو التأثیر على السلوک ، أو تحفیز التمارین الریاضیة ، أو تعزیز سلوک القیادة الآمنة . (Werbach & Hunter ,2012)

إن مبدأ تطبیق العناصر من الألعاب فی سیاق آخر واستخدامها لأغراض أخرى        لیس اختراعًا جدیدًا تمامًا من قِبل المصممین أو الباحثین. فیمکن ملاحظة مناهج مماثلة       تتبع التلعیب کنهج لها ومنها برامج المکافآت التی تتخذ أسلوبًا مشابهًا تمامًا فی ذلک، وهناک بعض تطبیقات التلعیب التی لها آثار إیجابیة فیما یتعلق بتعزیز الدوافع والتعلم. (Domínguez, et al, 2013) 

تقدم الألعاب مکافآت وملاحظات فوریة تؤدی إلى ذلک إحساس بالإنجاز للاعب، إن التعلم بالتلعیب یؤثر على المشارکین بشکل حقیقی، حیث أن التکامل بین العناصر المستوحاة من اللعبة تتجاوز السطحیة وترکز على الاعتبارات الهیکلیة الأعمق للألعاب مثل التحدی ، والشعور بالسیطرة ، وصنع القرار  . Kapp, 2012))

علاوة على ذلک ، یمکن أن یؤدی التلعیب إلى التنظیم الذاتی للطلاب عن طریق توفیرفرص لأداء الرقابة الذاتیة ، والتی تحدد توقعات واضحة للمتعلم.فالتلعیب یعزز باستمرار فی حل المشکلات و التی یمکن أن تفید فی دوافع الطلاب للتعلم.وأیضا توفر فرصًا ثانیة للنجاح. Gressick & Langston, 2017))

یشیر التلعیب إلى أجهزة الکمبیوتر / التکنولوجیا المستخدمة للتأثیر على دوافع وسلوک الأفراد من خلال أنظمة تشبه الألعاب. وذلک بسبب الانتشار العام للألعاب التکنولوجیة فی المجتمع المعاصر ، ویعتقد أن الأفراد الذین یشارکون بشکل متزاید فی الأنشطة المدعومة باللعب من المرجح أن تحفز حالة الدافعیة لدیهم.لذلک ، فإن استخدام تقنیات الکمبیوتر فی تغییر السلوک البشری تهدف إلى تعلیم وتنظیم أنشطة التدریب ودعمها وتحفیزها من خلال توفیر ممارسات أفضل. Hamari  &  Koivisto ,2014))

فالألعاب التعلیمیة لیست أنشطة مسلیة تبعث على المتعة للطفل فحسب بل أداة فعالة لمساعدة الطفل على التعلم فی مواقف یکون فیها المتعلم أکثر ایجابیة، وبذلک أصبحت الألعاب من الخبرات التعلیمیة التی توفر التسلیة والتفاعل والمتعة، لذا شاع استخدامها فی تدریس معظم الموارد الدراسیة (سلامة، 2000)

أما عناصر تصمیم التلعیب یمکن تمییزها فی خمسة مستویات: أنماط تصمیم الواجهة، أنماط تصمیم الألعاب أو میکانیکا الألعاب، مبادئ التصمیم؛ نماذج لوحدات تصمیم اللعبة ، طرق تصمیم اللعبة.  Deterding, et al , 2011))

مشکلة البحث:

لاحظ الباحث من خلال خبرته فی تدریس اللغة الانجلیزیة للمرحلة الثانویة بمنطقة حائل أن هناک ضعفا ملحوظا فی تعلم اللغة الانجلیزیة، ویؤدی هذا الضعف لدى طلاب المرحلة الثانویة إلى إضعاف دافعیتهم نحو تعلم اللغة الانجلیزیة، فیؤثر سلبا على مثابرتهم لتحقیق هذا الهدف، ویوقف طموحاتهم عند حد الأهداف قریبة المدى من تعلمهم اللغة، بل ویؤثر علی متعة تعلم اللغة الإنجلیزیة لدیهم.

أسئلة البحث:

ما فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل؟

فروض البحث:

  1. وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة ودرجات طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة لصالح المجموعة التجریبیة.
  2. وجود فروق دالة احصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة ودرجات طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی لمقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لصالح المجموعة التجریبیة.

أهداف البحث:

التعرف على فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل.

أهمیة البحث:

یمکن للبحث أن یسهم فی:

  1. توجیه أنظار مصممی مناهج تعلیم اللغة الانجلیزیة، إلى ضرورة تضمین هذه المناهج أنشطة جاذبة للطلاب کأنشطة التلعیب لتنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة.
  2. مساعدة معلمی اللغة الإنجلیزیة على تأدیة مهامهم التدریسیة من خلال تقدیم دروس تعلیمیة باستخدام استراتیجیة التلعیب، حیث تهیئ هذه الاستراتیجیة مناخا أکثر إیجابیة لکل من المعلم والمتعلم فی الموقف التعلیمی.
  3. مساعدة الباحثین والمهتمین فی مجال تدریس اللغة الانجلیزیة على إعداد مواد تعلیمیة لتنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة باستخدام استراتیجیة التلعیب.
  4. ضرورة الاهتمام بالاستراتیجیات التدریسیة الفاعلة کاستراتیجیة التلعیب لتنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة.
  5. تزوید المکتبة العربیة بأدوات بحثیة جدیدة یمکن أن تکون عوناً للباحثین ومعلمی اللغة الإنجلیزیة، تتمثل فی اختبار اللغة الانجلیزیة، ومقیاس الدافعیة لتعلم اللغة الانجلیزیة.

حدود البحث:

اقتصر البحث الحالی على:

  1. الحدود الموضوعیة: دراسة فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل.
  2. الحدود المکانیة: ثانویة الصدیق ( نظام المقررات)، مدینة حائل، المملکة العربیة السعودیة.
  3. الحدود الزمانیة: تطبیق تجربة البحث علی طلاب عینة البحث فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی2017م/ 2018م.

مصطلحات البحث:

تحددت مصطلحات البحث الاجرائیة فی:

  1. التلعیب: هو استخدم عناصر اللعبة فی سیاقات غیر اللعبة لأغراض تعلیمیة.
  2. الدافعیة: هی رغبة داخلیة توجه سلوک متعلمی اللغة الانجلیزیة لبذل محاولات جادة فی تعلم اللغة ، وتتضمن المثابرة فی تعلم اللغة والطموح لتحقیق مستوى عال فیها، والشعور بالمتعة فی تعلمها، وتقاس إجرائیا بالدرجة التی یحصل علیها الطالب فی مقیاس الدافعیة للتعلم الذی أعده الباحث.

أدبیات الدراسة:

أولا: الإطار النظری:

المحور الأول: التلعیب:

نال تعلم اللغات الأجنبیة اهتماماً کبیراً فی هذا العصر، وقد اهتم الباحثون فی مجال تعلم اللغة عموماً واللغة الإنجلیزیة خصوصاً باستراتیجیات التعلم خلال العقود الثلاثة الأخیرة، وکان ذلک ناتجاً عن التحول فی الترکیز من المعلم إلى المتعلم، فبعد عقود من البحث فی استراتیجیات التعلیم، وجد الباحثون أن هناک مالا یقل أهمیة عن هذا الموضوع، بل ربما یزید وهو الترکیز على الدور الذی یقوم به المتعلم، وقد یأتی هذا ضمن التحول الکبیر من التعلم المتمرکز حول المعلم أو المنهج إلى التعلم المتمرکز حول الطالب. ( العبد الکریم، 2009)

  • ·         مفهوم التلعیب:

یمکن تعریف التلعیب بأنه "استخدام میکانیکا اللعبة وتصمیم الخبرة للمشارکة الرقمیة وتحفیز الأفراد لتحقیق أهدافهم ". Burke, 2014))

وقد عرّف أیضا التلعیب بأنه "استخدام عناصر تصمیم اللعبة فی سیاقات آخرى". (Deterding, et al. 2011)

وقد عرّفChrista,et al. , 2014) )  التلعیب بأنه " استخدام عناصر تصمیم اللعبة لزیادة تفاعل المستخدم."

على الرغم من أن التلعیب یرتبط فی الغالب بالتقنیة الرقمیة ، إلا أن التلعیب              لا یرتبط فقط بالوسائط الرقمیة. ومن الممکن تحقیق الإنجازات غیر الرقمیة أیضًا . (Deterding, et al. 2011)

بإلقاء نظرة فاحصة على التعریف ، نجد أن هناک مکونات ذات أهمیة کبرى ومنها:

  1. یتعلق " التلعیب " بالألعاب ، ولیس اللعب (أو المرح) ، حیث یمکن اعتبار "اللعب"        على أنه الفئة الأوسع والأکثر مرونة ،حیث یحتوی على "ألعاب" مختلفة.                (Salen &  Zimmerman, 2004)
  2. عادة ما یُفهم مصطلح التلعیب على أنه یشتمل على المکونات التالیة: هدف یجب تحقیقه ؛ تحدید القواعد التی تحدد کیفیة الوصول إلى الهدف ؛ إن نظام التغذیة الراجعة یوفر معلومات حول التقدم نحو الهدف. (McGonigal & Reality , 2011)
  3. یشیر مصطلح التلعیب إلى استخدام تصمیم اللعبة بدلاً من التقنیات القائمة على الألعاب أو ممارسات بیئة اللعبة الأوسع. (Deterding, et al , 2011)
  • ·        الشروط الواجب توافرها فی التلعیب:

یرى (Louise, et al, 2010, 225- 256) أن التلعیب یجب أن تتوافر بها بعض الشروط وهی:

  1. متتابعة: الربط بین عنصرین حسب الترتیب الزمنی بین المعلومات.
  2. التمییز: الربط على أساس مبدأ التناقض والتی تشمل عملیات المفاضلة والاختیار والفرز والتصنیف فهو یدعو المتعلم إلى وضع المفاهیم ضمن النظام المنهجی أو النظری.
  3. الشرط: ربط العلاقة الافتراضیة التی تتطابق بین أثنین من العناصر المنطقیة وتدعو المتعلم لاستخدام معرفتها لاستکشاف الفرضیة.
  4. السببیة: الربط بین السبب والنتیجة، بین فکرتین جزء من المعرفة أو المفاهیم ویمکن أن تعمل أیضا على العکس یسأل المتعلم إلى أن یکتشف السبب.
  5. المشکلة: ربط عنصر المعرفة مع المشاکل التی یمکن حلها من قبل المتعلم .
  • ·         أسباب استخدام التلعیب فی التعلم: (Çeker & Özdamlı ,2017)

یتم سرد الأسباب الرئیسیة التی ظهرت لاستخدام التلعیب للدافعیة فی التعلم على النحو التالی:

  1.  اعتماد بعض الأعمال المملّة إلى وسائل ترفیهیة أکثر قابلیة للإدارة.
  2. نقل إجراءات العمل الشاق لمهام أکثر متعة.
  3.  المساعدة لتکون قادرة على الترکیز بسهولة أکبر
  4. زیادة المشارکة
  5. توفیر الدافع والرضا فی الأعمال .
  6. مساعدة الأفراد على زیادة استخدام أدوات الوسائط من أجل تحقیق بعض الأهداف.
  7. مساعدة المتعلمین على أن یکونوا أکثر نشاطًا وأن یشارکوا جمیعًا
  8.  مساعدة الأفراد على أن یکونوا أکثر وعیا وقدرة على استخدام أدوات الوسائط بسهولة من أجل إرضاء احتیاجاتهم.
  • التحدیات التی تواجه استخدام الألعاب فی التدریس:

تتأثر نتائج التدریس باستخدام الألعاب بعدة عوامل مرتبطة معاً فی الموقف التعلیمی، وتتخلص هذه العوامل فیما یلی: (محمد، 2010)

  1. القائمون على العملیة التعلیمیة فنیاً وإداریاً ومدى قبولهم التطویر التربوی والابتکار والتحدیث فی أسالیب التدریب وتشجیع المعلم على ذلک مادیاً ومعنویاً.
  2. المعلم بإعتباره وسیطاً وموجهاً وقبل ذلک هو مخطط ومشرف على اللعبة من أجل تحقیق أهدافها، وذلک یتمثل فی مدى تمکنه من مهاراته وأدواره واقتناعه باستخدام الألعاب فی التدریس، استعداده للتجدید والابتکار فی تدریس مادة تخصصه، وسنوات خبرته التدریسیة وفهمه لأسس استخدام الألعاب فی التدریس، وکیفیة تقویم نتائج  التعلم بها.
  3. الألعاب ذاتها سواء کانت جاهزة أو مبتکرة من حیث موقف المعلم والمتعلم منها، وارتباطها بالمنهج وحاجات الدارسین لحاجات المعلم، وواقعیتها ووضوح فکرتها وأهدافها وقواعدها وإمکانات تنفیذها من حیث المواد الخام والأدوات ومصادر التعلم المصاحبة والوقت المتاح والتکلفة المادیة والنفسیة وأثارها المعرفیة والوجدانیة وقبل ذلک ما یستغرقه بناؤها وضبطها وتنفیذها من وقت.
  4. الفصل الدراسی ومدى ملاءمته لإجراء اللعبة من حیث الاتساع ومرونة أثاثه وکثافته الطلابیة وإمکاناته الأساسیة.
  5. المتعلم وخصائصه الأکادیمیة والاجتماعیة وقدرته على إدراک العلاقة بین دوره فی اللعبة والحیاة الواقعیة، ویتأثر ذلک بشخصیته وجنسه وأهتمامه وتفاعله وأسلوبه المعرفی فی اللعبة ومکانته فی الفصل وجماعة اللعبة بالإضافة إلی أن الطلاب ذوی القدرات المنخفضة عندما یلعبون یحصلون على درجات عالیة.
  • ·         الأهداف التی یسعی التلعیب إلى تحققها: ( عبد الله ، 2013)

یسعى التلعیب إلى تحقیق العدید من الأهداف على النحو التالی:

  1. أداة استکشاف: فهی تسهم فی اکتشاف العالم الذی یحیط به، ویکسبه الکثیر من المعلومات والحقائق عن الأشیاء والناس والبیئة.
  2. أداة تعویض: تسهم الألعاب التعلیمیة فی خفض التوتر الذی یتولد نتیجة القیود والضغوط المختلفة الموجودة فی البیئة.
  3. تنمیة الجوانب المعرفیة: وهذا یتطلب فهم وحفظ قواعد اللعب وقوانینه وتطبیقها.
  4. تنمیة الجوانب الاجتماعیة والوجدانیة: ویبرز هذا الجانب فی تنشئة الفرد اجتماعیا واتزانه عاطفیا وانفعالیا، وتعلمه من خلال اللعب من الآخرین ومشارکتهم فی أداء الأدوار، والالتزام بقواعد الألعاب.
  5. أداة تعبیر: تجعل المتعلمین أکثر تواصلا، فمن خلالها یتم التعرف على میول الطفل واهتمامه واحتیاجاته، بالإضافة إلى تنظیم وترتیب أفکاره.
  • ممیزات استخدام نمط التلعیب:

من الممیزات التی یحصل علیها المتعلم عن طریق استخدام نمط التلعیب: ( الفار، 2004)

  1. یقوم المتعلم بالمشارکة الإیجابیة والفعالة فی الحصول على الخبرة.
  2. یصاحب التعلم عن طریق الألعاب الکمبیوتریة عملیة استمتاع باکتساب الخبرة.
  3. یسیطر هذا النشاط على مشاعر المتعلم وأحاسیسه ویؤدی إلى زیادة الاهتمام والترکیز على النشاط الذی یمارسه.
  4. یساعد هذا النمط فی الکثیر من الأحیان على إتاحة الفرص للتعلم للأشخاص الذین لا تجدی معهم الطرق التقلیدیة فی التعلم لحاجتهم إلى مزید من الإثارة والمشارکة لکی یتم التعلم.
  5. یتناسب هذا النمط مع مراحل التعلیم المختلفة.
  • ·         معاییر تصمیم الألعاب الإلکترونیة التعلیمیة:

یرى (Stephen & Martin, 2010, 108-125) بعض الشروط التی یجب مراعاتها عند تصمیم لعبة تعلیمیة:

  1. ینبغی أن تکون الأنشطة تتفق مع أهداف التعلم المحددة.
  2. ینبغی أن تکون الأنشطة متزایدة الصعوبة وقابلة للتحقیق.
  3. ینبغی أن تکون الأنشطة شکل من أشکال الممارسة الفکریة (أو التحدی النفسی إذا کان القصد من التحدیات لتقییم المجال النفسی) مع الحد الأدنى من التجرید.
  4. ینبغی أن تکون الأنشطة المعمول بها قابلة للتحویل بسهولة إلى سیناریو العالم الحقیقی.
  5. ینبغی أن تکون أنشطة متوازنة بعنایة وینبغی أن یستند على الإنجاز والفائزین.
  6. ینبغی إعطاء المتعلمین ردود فعل (إما فی شکل التعزیز الإیجابی أو السلبی أو المکافآت) للمساعدة فی النجاح والاعتراف الخطأ.
  7. التحدی فی ألعاب الکمبیوتر مهم، لأنها تدعو المشارکین إلى المشارکة فی إجراء أو سلسلة من الإجراءات التی یمکن أن تبرر التمیز والتفوق فی إتقان ذلک. کما أن التحدیات هی جزء من لعبة اللعب، فیجب أن یکون مرتبطاً بشکل وثیق مع التحدیات أنشطة محددة وینبغی أن تکون التحدیات المصممة للألعاب التعلیمیة مناسبة لأهداف التعلم للحصول على معنى اللعب. والأهم من ذلک یجب أن یتم ربط هذه التحدیات بشکل وثیق مع المحتوى التعلیمی والتأکید على أن التغلب على هذه التحدیات تتطلب إتقان أکثر من عرض محتوى التعلم. رغم أن معظم التحدیات هی المعمول بها فی تحدید إشراک للعب اللعبة، لیست کلها مناسبة بالضرورة لتقییم جمیع فئات مجال التعلم ذلک هو تماما ما یصل إلى المصممین لتصمیم أنسب نوع من التحدی لتقییم أهداف التعلم المرجوة وهذا قد یتطلب بعض التنقیح بعد استخدام اختبار تکون لکی مناسبة تربویاً.

المحور الثانی: الدافعیة:

إن دافعیة الطلبة لتعلم اللغة تؤدی دوراً مهاماً فی تحدید البیئة التعلیمیة فی حجرات التدریس، والکشف عن دافعیتهم لتعلم اللغات الأجنبیة یظهر أفکارهم ومشاعرهم حولها، وعن نیتهم لتعلمها (الخوالدة وآخران، 2014)

  • ·         تعریف الدافعیة:

عرّف بنات (2009، 312) دافعیة تعلم اللغة بأنها عملیة عقلیة تنشط السلوک الأکادیمی لدراسة اللغة، وتحرکه وتوجهه وتحافظ على استمراریته.

وعرفتها الحراحشة (2014، 194) بأنها حالة داخلیة عند المتعلم تدفعه إلى الانتباه للموقف التعلمی والإقبال علیه بنشاط موجه والاستمرار فی هذا النشاط حتى یتحقق التعلم.

  • ·         أنواع الدافعیة:

صنف (Brown et al, 1998) الدافعیة إلى صنفین:

  1. دافعیة داخلیة: وتعنی النمو الطبیعی لمیل الفرد، أو اهتمامه بموضوع محدد، وتعد انعکاسا لهدف الفرد الذی یسهم فی زیادة معرفته والمشارکة المستمرة فی أداء الأعمال المختلفة، وتتضح فی ثقة الفرد بنفسه وحب الاستطلاع واستقلالیته الذاتیة ، وذلک بهدف            تحقیق الذات.
  2. دافعیة خارجیة: وتعنی الرغبة فی النجاح وإتمام الأعمال، على نحو مرض فی الوقت المحدد، ویتطلب ذلک وجود مهارات خاصة بالعمل المراد إنجازه لدى الفرد، بحیث تعود هذه الأعمال على الفرد بشعور الرضا.
  • ·         دور الدافعیة فی تعلم اللغة :

یشیر بنات (2009، 310) أن الدافعیة تعد أهم العوامل التی تساعد فی تعلم اللغات؛ إذ إن تعلم اللغات یعد أحد سبل التطور والفهم التی تقود الأفراد إلى فهم ثقافات الحضارات، ودون توافر مستوى معین من الدافعیة فلن یتمکن الفرد من تعلمها.

وأشار طعیمة وآخرون (2010، 118) علی أن للدافعیة تأثیراً کبیراً فی تعلم اللغة ، فعلماء النفس یجمعون على حقیقتین مهمتین، أولاهما: أنه کلما کان وراء الدارس دافع یستحثه، وحافز یشده إلى تعلم شیء ما، کان ذلک أدعى إلی إتمامه وتحقیق الهدف منه، خاصة فی أشکاله المعقدة، ومهاراته المتشابکة، وثانیتهما: أن وراء کثیر من حالات الفشل فی التعلم فقدان الدافع.

وبناءاً على ما سبق، فإن الدافعیة تؤدی دورا محوریا فی تعلم اللغة، لذا ینبغی الاعتماد على استراتیجیات تدریس فعالة کاستراتیجیة التلعیب ؛ وتوظیف الوسائط التکنولوجیة الحدیثة         فی هذه الاستراتیجیات لدورها الواضح فی إثارة اهتمامهم وجذبهم ، من أجل تحفیزهم على        تعلم اللغة.

ثانیا: الدراسات السابقة:

المحور الأول : دراسات تناولت التلعیب:

(1)   دراسة ( العتیبی، 2018):

هدفت الدراسة إلى الکشف عن درجه تطبیق استراتیجیة التلعیب لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقه الریاض بالمملکة العربیة السعودیة بالإضافة الى الکشف عن معوقات تطبیقها من وجهة نظرهن والفروق فی درجه تطبیق استراتیجیة الشیب لدى معلمات الحاسب الآلی
فی مدارس منطقه الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، وفق متغیرات المؤهل التعلیمی،
سنوات الخبرة، والمرحلة الدراسیة.ولتحقیق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی، وتم إعداد استبانة کاداه لجمع البیانات تکونت من ثلاث محاور رئیسیة تم التحقق من دلالات صدقها وثباتها، ثم تم توزیعها الکترونیا على مجتمع البحث المتمثل فی معلمات الحاسب الآلى بمنطقة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة للمرحلتین المتوسطة والثانویة فی الفصل الدراسی الثانی لعام ٦٤٣7-١٤٣٨هجریا البالغ عددهن ٧٨٠ معلمة وکانت نسبة المسترد والصالح منها ٧٠ استبانة، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة تطبیق استراتیجیة التلعیب لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة جاءت بدرجة کبیرة حیث تأتی درجة تطبیقها لدى المعلمات فیما یخص المنهج وطرق التدریس بالمرتبة الأولى، یلیه درجة تطبیق استراتیجیة التلعیب لدى المعلمات فیما یخص الطلبة کما تبین أن هناک موافقة بدرجة کبیرة بین أفراد البحث على وجود معوقات لتطبیق استراتیجیة التلعیب لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقه الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، حیث تأتی المعوقات المرتبطة بالإدارة المدرسیة والامکانات المادیة بالمرتبة الأولى، یلیها المعوقات المرتبطة بالمناهج الدراسیة، وبالمرتبة الثالثة تأتی المعوقات المرتبطة بالمعلمة، وأخیرا تأتی المعوقات المرتبطة بالطالبات کأقل معوقات تطبیق استراتیجیة الشیب لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقه الریاض بالمملکة
العربیة السعودیة.

(2)   دراسةRichard & Michael  , 2017 )): 

أصبح التلعیب یستخدم عناصر اللعبة فی سیاقات غیر اللعبة ، وأنه تقنیة شائعة لتحسین النتائج التعلیمیة فی السیاقات التنظیمیة والتعلیمیة. ففی السیاق التنظیمی ، یوفر نموذج الفعالیة التدریبیة المعززة بالتکنولوجیا [TETEM] إطارًا لفهم کیف یمکن للتکنولوجیات ، مثل التلعیب ، أن تؤثر على التغییر فی النتائج التعلیمیة المختلفة. على وجه التحدید ، یشیر تطبیق TETEM إلى أن التدرج قد لا یؤثر على التغییر فی النتائج التعلیمیة عندما تکون مواقف المتعلمین نحو التعلم المبنی على الألعاب والتجارب مع ألعاب الفیدیو منخفضة.ففی هذه الدراسة ، یتم اختبار هذا النموذج فی سیاق التلعیب من خلال تعیین المتعلمین المحتملین لقراءة سیناریوهات تصف التعلیم المبتکر أو التعلیم التقلیدی  فی ترتیب عشوائی وتقییم تکافؤ التدریب الخاص بهم. ومن نتائج الدراسة وجود تأثیر إیجابی کبیر خلال تجربة ألعاب الفیدیو والمواقف تجاه التعلم المستند إلى الألعاب.

(3)   دراسة Ming Tsung &  ,2016)) :

تم تطبیق استراتیجیة التلعیب، فهی اتجاه جدید لاستخدام آلیات اللعبة أو العناصر فی سیاقات غیر الألعاب لأغراض تعلیمیة أو تجاریة. الهدف من هذه الدراسة هو تطبیق التدرج على السیاق الإلکترونی للترویج الأکادیمی والنشر. تم تصمیم منصة عبر الإنترنت لإشراک أعضاء هیئة التدریس والطلاب فی تشکیل مجموعات للنشر المشترک للمعرفة الأکادیمیة. وقد تم جمع وتحلیل البیانات الکمیة والنوعیة. وتناقش النتائج فیما یتعلق بأهم عناصر تصمیم اللعبة ، جنبا إلى جنب مع النتائج الإحصائیة المتعلقة السلوکیات المشارکة التی أظهرها المشارکون. تکشف البیانات الکمیة التی توفرها الأدوات التحلیلیة عبر الإنترنت لدراسة سلوکیات المستخدمین أن الاستکشاف قد یکون له القدرة على جذب المستخدمین وتحفیزهم . تم وصف تطبیق النظام المستخدم فی هذا العمل ، ویقدم أمثلة تجریبیة عن کیفیة تأثیر الاستحواذ على سلوکیات المستخدم فی هذا السیاق. کما توضح هذه الدراسة کیف یمکن ربط نظریة وممارسة الغش عبر الإنترنت لاستخدامها فی الأوساط الأکادیمیة.

(4)   دراسة ( عطیة، 2016):

استهدف البحث التعرف على فاعلیة استراتیجیة حکی القصص الرقمیة التشارکیة فی تنمیة بعض مهارات الفهم الاستماعی والدافعیة لتعلم اللغة العربیة لدى متعلمیها غیر الناطقین بها، وقد تکونت عینة البحث من (60) طالباً بالمستوى الثانی من متعلمی اللغة العربیة غیر الناطقین بها بمعهد اللغویات العربیة بجامعة الملک سعود، وتم تقسیمها إلى مجموعتین: تجریبیة وعددها (30) طالباً، وضابطة وعددها (30) طالباً، وقد أعد الباحث بعض المواد التعلیمیة وأدوات البحث التی تمثلت فی: قائمة مهارات الفهم الاستماعی المناسبة لطلاب المستوى الثانی، وأعد الباحث بالتشارک مع أفراد عینة البحث مجموعة من القصص الرقمیة، واختباراً لقیاس مهارات الفهم الاستماعی، ومقیاس الدافعیة لتعلم اللغة العربیة، وقد تأکد الباحث من صدق وثبات هذه الأدوات بالطرق الإحصائیة الملائمة، وقد أسفرت نتائج البحث عن فاعلیة استراتیجیة حکی القصص الرقمیة التشارکیة فی تنمیة مهارات الفهم الاستماعی والدافعیة لتعلم اللغة العربیة لدى المتعلمین أفراد عینة البحث، وقد قدم البحث مجموعة من التوصیات والمقترحات من أهمها: ضرورة توظیف استراتیجیة حکی القصص الرقمیة التشارکیة فی تنمیة المهارات اللغویة الأخرى (التحدث – القراءة – الکتابة) لمتعلمی اللغة العربیة غیر الناطقین بها للتغلب على صعوبات الفهم لدیهم وتنمیة دافعیتهم للتعلم.

(5)   دراسةMichael & Jesse ,2015)):

یهدف البحث إلى معرفة تطبیق التلعیب فی زیادة شعبیته کطریقة لزیادة مشارکة الطلاب فی الفصل الدراسی. حیث تم اختبار الطلاب عبر دورتین ، وتم قیاس مدى تحفیزهم ، الجهد ، الرضا ، تمکین المتعلم ، والأداء الأکادیمی فی أربع نقاط خلال فصل دراسی 16 أسبوع. تلقت دورة واحدة منهجًا مبتکرًا ، یضم عناصر التلعیب ، فی حین تلقت الدورة الأخرى نفس المنهاج دون عناصر التلعیب. وجدت النتائج التی تم التوصل إلیها أن الطلاب الذین شارکوا فی الدورة عناصر التلعیب أظهروا قدرًا أقل من التحفیز والرضا والتمکین بمرور الوقت أکثر من الطلاب الموجودین فی الصف الذی لم یضم عناصر التلعیب. تم توسط تأثیر نوع الدورة على درجات الامتحانات النهائیة للطلاب من خلال مستویات الطلاب من الدوافع الذاتیة ، حیث أظهر الطلاب فی الدورة التی تحتوی علی عناصر التلعیب تحفیزًا أقل ودرجات اختبار نهائی أقل من الفئة الأخرى.

(6)   دراسة Luisde, et al. ,2014)):

فی الوقت الذی أظهرت فیه الشبکات الاجتماعیة فعالیتها فی التعلم الإلکترونی ، فإن استخدام التلعیب والتصمیم الألعاب فی سیاقات غیر الألعاب ، أظهر إمکاناتها فقط کأداة تحفیزیة. تقدم هذه الورقة نتائج اختبار کل من الشبکات الاجتماعیة والتأهل فی دورة جامعیة ، مقارنة بینها من حیث تأثیرها على التحصیل الدراسی للطلاب والمشارکة والموقف. وتمت مقارنة آثار البرنامج المساعد فی نظام إدارة التعلم بتطبیقات موقع التواصل الاجتماعی فی نفس البیئة التعلیمیة. حیث وجد أن کلا النهجین یقدمان أداء أفضل من نهج التعلم الإلکترونی التقلیدی من حیث الإنجاز الأکادیمی للمهام العملیة ، ولکن عندما یتعلق الأمر بتقییم المعرفة ، کان نهج التعلم الإلکترونی التقلیدی أفضل. ومع استمرار الافتراضات الحالیة ، بقیت معدلات المشارکة والنتائج منخفضة مع الأدوات الجدیدة ، على الرغم من أن مواقف الطلاب کانت إیجابیة.

(7)   دراسة  :( Simões, et al. 2013) 

یهدف البحث إلى معرفة کیفیة تطبیق التلعیب الاجتماعی فی التعلیم والاختبار والتحقق  من صحة نتائج ذلک التطبیق. لتحقیق هذه الأهداف ، تعرض هذه الورقة المبادئ التوجیهیة والسمات الرئیسیة لإطار التلعیب الاجتماعی الذی سیتم تطبیقه فی بیئة تعلیمیة اجتماعیة موجودة فی K-6.

المحور الثانی: دراسات تناولت دافعیة التعلم:

(1)   دراسة ( الهازمی، 2017):

تقدم المدارس السعودیة فی المملکة المتحدة الفرصة للأطفال السعودیین لدراسة المناهج السعودیة أثناء إقامتهم فی الخارج. إلا أن بعض الطلاب یظهرون عدم الدافعیة للتعلم فی هذه المدارس. ولفهم هذه الظاهرة تهدف هذه الدراسة إلى اکتشاف الطرق العملیة التی یتبعها المدرسون لتحفیز الطلاب على التعلم فی احدى المدارس السعودیة فی المملکة المتحدة وکذلک قیاس مدى قدرتهم على إدراک مستوى الدافعیة عند الطلاب. اعتمد البحث لاکتشاف ذلک على عمل مقابلات شبه منظمة لاثنا عشر طالب واثنا عشر معلم وکذلک الملاحظة داخل الفصول الدراسیة. وأظهرت النتائج أن غالبیة الطلاب فی هذه المدرسة غیر محفزین للتعلم للأسباب التالیة: طریقة تدریس المعلمین، قلة الاهتمام والاستمتاع بما یطرح، وکذلک صعوبة المقررات. کما أظهرت النتائج أن المعلمون یمیزون مدى دافعیة الطلاب للتعلم من خلال؛ الانتظام فی حضور المدرسة، إکمال الواجبات والمهام المنزلیة وکذلک مدى انخراط الطالب فی عمل الواجبات المعقدة والتی تحتاج تفکیر.

(2)   دراسة  Mahmoud,2014)):

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى دور الألعاب التعلیمیة فی تعزیز میول الطلبة نحو تعلم اللغة الإنجلیزیة من وجهة نظر معلمی اللغة الإنجلیزیة ومعلماتها، ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحثان استبانة مکونة من 30 بنداً وُزعت على 20 معلماً ومعلمة یدِّرسون المرحلة الساسیة الدنیا فی مدارس الوکالة فی مخیم جنین، ویعبد، وعرابة، ورمانة، حیث کان ذلک خلال الفصل الدراسی الثانی للعام 2010-2011استخدم الباحثان العدید من الأسالیب الإحصائیة بقصد تحلیل المعلومات التی جمعت، وبعد تحلیل النتائج اکتشف الباحثان أن الألعاب التعلیمیة لها أثر إیجابی کبیر على میول الطلبة نحو تعلیم اللغة الإنجلیزیة بأسلوب شیق وإبداعی.فی ضوء هذه النتائج، اقترح الباحثان استخدام المزید من الألعاب التعلیمیة الصارمة، بقصد تحقیق دیمومة دافعیة نحو التعلم، وجلب حیاة حقیقیة فی أثناء تلقی التعلم.

(3)   دراسة ( الظفیری، 2013):

هدفت الدراسة الحالیة إلی معرفة تصورات الطلبة وخبراتهم نحو بیئة التعلم القائمة على الألعاب الرقمیة، ومعرفة مدى إسهامها فی زیادة التحصیل والدافعیة نحو التعلم. واستند الباحثان فی هذه الدراسة على أساس نظری مفاده أن لبیئة التعلم أثرا قویا من شأنه أن یؤثر فی تکوین تصورات الطلبة وإثراء خبراتهم فی العملیة التعلیمیة. فقد شملت الدراسة على عینة مقصودة من 30 تلمیذا فی المرحلة الابتدائیة استخدموا برنامجا تکنولوجیا رقمیا کأداة للتعلم. وقد شارک التلامیذ بکتابة انطباعاتهم حول بیئة التعلم الصفیة المحیطة بهم، ومن ثم تمت ملاحظة ردود أفعالهم من قبل معلم الفصل. وقام الباحثان بجمع البیانات وتصنیفیها حسب الأفکار التی تضمنتها، مستخدمین بذلک المنهج الکیفی والکمی معا، وعلاوة على ذلک تم استخدام استبانة خاصة بإنجاز الأهداف ومقیاس الدافعیة. وخلصت الدراسة إلی أن استخدام الألعاب الرقمیة فی التدریس له أثر إیجابی على استخدام الألعاب الرقمیة فی التعلم مراعاة جوانب إعداد البیئة الفصلیة قبل وأثناء استخدام الألعاب الرقمیة.

(4)   دراسة ( بنات، 2009):

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء مستویات الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة، لدى عینة من طلبة الجامعات الأردنیة، وعلاقتها ببعض المتغیرات. تکونت عینة الدراسة من (٤١٢) طالباً وطالبة، من الطلبة الدارسین لمساق فی اللغة الإنجلیزیة فی الجامعات الأردنیة. وقد طبق علیهم استبانة مکونة من (٦٦) فقرة، تشتمل على (١٠) مجالات أو أبعاد فرعیة، وقد تم التحقق من خصائصها السیکومتریة وفق عدد من الإجراءات. أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستویات الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة لدى الطلبة حسب المجالات العشرة، قد تراوحت ما بین متوسطة إلى کبیرة. کما تبین وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستویات الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة، على بعض المجالات، تعزى لکل من جنس الطالب، ومستواه الدراسی. ووجدت علاقة ارتباطیة طردیة ذات دلالة إحصائیة، بین کل من المعدل التراکمی للطالب وبعض مجالات الدافعیة للتعلم. وانتهت الدراسة بعدد من التوصیات.

التعقیب على الدراسات السابقة:

أوجه الشبه والاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات سابقة:

  1. تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی منهج الدراسة حیث تستخدم الدراسة الحالیة المنهج المسحی.
  2. تتشابه الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی أداة الدراسة .
  3. تختلف الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة من حیث زمن التطبیق، والمعالجات الإحصائیة، وأهداف الدراسة.

جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة:

     استفاد الباحث من خلال الاطلاع على الدراسات السابقة على النحو التالی:

  1. تکوین تصور عام لموضوع الدراسة مما أسهم فی صیاغة مشکلة الدراسة بشکل دقیق، وصیاغة أهداف الدراسة، وأسئلتها بطریقة علمیة مبنیة على خلفیة نظریة، ودراسات سابقة.
  2. إعداد الإطار المفاهیمی للدراسة واختیار منهج الدراسة، والأدوات المستخدمة.
  3. بناء أدوات الدراسة.
  4. تفسیر نتائج الدراسة الحالیة، ومقارنة النتائج التی توصلت إلیها الدراسة الحالیة بنتائج الدراسات السابقة.

ما ستضیفه الدراسة الحالیة:

الکشف عن فاعلیة استخدام استراتیجیة التلعیب فی تنمیة الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة حائل.

اجراءات البحث :

قام الباحث بالإجراءات والخطوات الآتیة :

  1. مراجعة الأدبیات والدراسات المتصلة بموضوع البحث
  2. تحدید أدوات البحث و التأکد من صدقها وثباتها.
  3. اختیار عینة البحث وتقسیمها إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة بطریقة عشوائیة.
  4. التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة ومقیاس الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة على المجموعتین التجریبیة والضابطة.
  5. تطبیق تجربة البحث عن طریق التدریس للمجموعة التجریبیة باستخدام استراتیجیة التلعیب ، فی حین تدرس المجموعة الضابطة المقرر بالطرق المعتادة.
  6. التطبیق البعدی لاختبار اللغة الانجلیزیة، ومقیاس الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة على المجموعتین التجریبیة والضابطة.
  7. تحلیل النتائج وتفسیرها.
  8. تقدیم التوصیات والمقترحات فی ضوء نتائج البحث.
  • منهجیة البحث وإجراءاته :

(1)   منهج البحث :  تبعا لطبیعة البحث وأهدافه، استخدم الباحث فی هذا البحث:

-          المنهج الوصفی فی مراجعة البحوث والدراسات السابقة والأدبیات النظریة ذات الصلة بالتلعیب ودافعیة التعلم، وکذلک الاستفادة من الدراسة النظریة فی بناء أدوات البحث.

-          المنهج شبه التجریبی، واستخدم من تصمیمات هذا المنهج طریقة المجموعات المتکافئة، وبالتحدید أبسط هذه التصمیمات وهی طریقة المجموعة التجریبیة الواحدة والمجموعة الضابطة الواحدة.

(2)   مجتمع وعینة البحث: مجتمع البحث هم جمیع الطلاب المسجلون فی المرحلة الثانویة بمنطقة حائل ، أما عینة البحث فهم طلاب مدرسة الصدیق الثانویة بمنطقة حائل بالمملکة العربیة السعودیة، للفصل الدراسی الأول من العام الدراسی2017م/ 2018م، وقد بلغ مجموع أفراد العینة 149 طالبا، موزعین إلى مجموعة تجریبیة وعدد أفرادها 64طالبا للشعبة الاولى و الثالثة ، فی حین بلغ عدد أفراد المجموعة الضابطة 85 طالبا للشعبة الثانیة و الرابعة.

(3)   أداة البحث: وتمثلت فی:

-          الاختبار التحصیلی ( من إعداد الباحث): فی ضوء الأهداف العامة والسلوکیة والمحتوى العلمی للوحدة الدراسیة الأولى لمقرر اللغة الانجلیزیة، فقد تم إعداد اختبار تحصیلی من نوع الأسئلة الموضوعیة، تضمن الاختبار (35) سؤالا مقسمة إلى جزئین، الجزء الأول عبارة عن أسئلة صح أو خطأ وعددها (15) سؤالا ، والجزء الثانی عبارة عن اختیار من متعدد وعددها (20) سؤالا. تم تحدید مستویات أسئلة الاختبار بحیث تقیس مستویات المجال المعرفی حسب تصنیف بلوم، وتضمنت المعرفة والفهم والتطبیق والتحلیل والترکیب والتقویم. تم إعداد جدول مواصفات للاختبار: بناء على الوزن النسبی لکل موضوع من المواضیع الفرعیة للوحدة الدراسیة المستهدفة. تم عرض الاختبار على مجموعة من المحکمین من ذوی الخبرة فی قسم المناهج وطرق تدریس اللغة الانجلیزیة بکلیة التربیة بالمملکة العربیة السعودیة لقیاس صدق الاختبار.ولحساب معامل ثبات الاختبار وذلک عن طریق التجزئة النصفیة باستخدام معادلة "سبیرمان براون" حیث بلغت قیمتها (0,92).

-          مقیاس الدافعیة لتعلم اللغة الإنجلیزیة ( من إعداد الباحث): وقد تکون المقیاس من خمسة أبعاد وهی: فاعلیة الذات، قلق الاختبار، التوجه الداخلی للهدف، التوجه الخارجی للهدف، الکفاءة.وقد  تضمنت الصورة النهائیة للمقیاس على (60) عبارة، وقد صیغت معظم العبارات فی صورة عبارات تقدیریة فی الاتجاه الموجب(30 عبارة موجبة)،  کما تضمن أیضاً المقیاس بعض العبارات ذات الاتجاه السالب ( 30 عبارة سالبة)

الخصائص السیکومتریة لمقیاس الدافعیة لتعلم اللغة:

  • ·         صدق مقیاس الدافعیة:
  1. صدق المحکمین:تم عرض الصورة المبدئیة للمقیاس على عدد (4) محکمین من الأساتذة المتخصصین بالمناهج بکلیة التربیة بالمملکة العربیة السعودیة، بغرض إبداء الرأی حول مفردات المقیاس، ومدى مناسبتها للمرحلة العمریة التی وضعت من أجلها، ونتج عن ذلک الإبقاء على جمیع مفردات المقیاس حیث کانت نسبة الاتفاق على کل مفردة 95% من عدد المحکمین.
  2. صدق الاتساق الداخلی: تم التحقق من ذلک بحساب معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة والدرجة الکلیة للمقیاس الفرعی الذی تنتمی إلیه، حیث تراوحت هذه القیم بین 0.556، 0.780، وهذا یشیر إلى تمتع مفردات المقیاس بدرجة عالیة من الاتساق الداخلی فی قیاس الدافعیة.
  • ·         ثبات مقیاس الدافعیة:تم استخدام طریقة ألفا- کرونباخ، وطریقة إعادة تطبیق المقیاس بفاصل زمنی قدره أسبوعین بین التطبیقین الأول والثانی،حیث یتضح أن جمیع             قیم معاملات الثبات دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.01)، مما یجعلنا نثق فی           ثبات المقیاس.

(4)   الأسالیب المستخدمة فی البحث:

تطلب البحث استخدام الأسالیب الإحصائیة التالیة لمعالجة البیانات المتعلقة به:

  1. حساب المتوسطات والانحرافات المعیاریة لدرجات طلبة المجموعین التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی ومقیاس دافعیة الطلاب للتعلم من خلال استراتیجیة التلعیب.
  2. استخدام حساب معامل ألفا کرونباخ (Alpha Cronbach) ، واستخدام التجزئة النصفیة باستخدام معادلة "سبیرمان براون" لحساب معاملات الثبات.

تم تطبیق الاختبارالتحصیلی للغة الانجلیزیة ومقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة قبلیا على مجموعتی البحث وجمع النتائج للتأکد من تکافؤ المجموعتین (جدول1).

جدول (1)

نتائج تطبیق الاختبار التحصیلی قبلیا على المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة

المجموعات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

الضابطة القبلی

85

14,52

2,58

0,94

التجریبیة القبلی

64

14,47

2,52

جدول (2)

نتائج تطبیق مقیاس الدافعیة نحو تعلم الغة الانجلیزیة قبلیا على المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة

المجموعات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

الضابطة القبلی

85

128

2,2

0,28

التجریبیة القبلی

64

127

2,8

تشیر النتائج إلی أنه لا یوجد فروق دالة إحصائیا بین درجات الطلاب فی المجموعتین التجریبیة والضابطة، ما یشیر لتکافؤ المجموعتین وإمکانیة اختیارهما کمجموعتی بحث.

-          تم تدریس الوحدة الأولى للغة الانجلیزیة وفقا لاستراتیجیة التلعیب للمجموعة التجریبیة،  وبالطریقة المعتادة للمجموعة الضابطة تبعا للخطة الدراسیة بتوزیع المنهج، وقد استمر لمدة 5 حصص بواقع 5 أسابیع. یسبقه أسبوع للتطبیق القبلی ویتلوه أسبوع التطبیق البعدی.

-          تطبیق الاختبار التحصیلی ومقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة بعدیا على مجموعتی البحث وجمع النتائج.

-          تحلیل البیانات والنتائج ومعالجتها إحصائیا باستخدام SPSS

-          تقدیم التوصیات والبحوث المقترحة فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها.

نتائج البحث ومناقشتها:

لاختبار صحة الفرض الأول الذی ینص "یوجد فروق دال إحصائیا بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة ودرجات طلاب مجموعة الضابطة فی القیاس البعدی للاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة لصالح المجموعة التجریبیة "تم حساب متوسطی درجات الطلاب بالمجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی للغة الانجلیزیة ، والانحراف المعیاری وقیمة "ت" والنتائج یوضحها جدول (3)

جدول (3)

نتائج تطبیق الاختبار التحصیلی بعدیا على المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة

المجموعات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

التجریبیة

64

23.8

3.8

8.14*

الضابطة

85

16.3

3.9

8.14*

تشیر نتائج جدول (3) إلى أن متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة 23.8 وبقیمة انحراف معیاری 3.8 ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة 16.3 ، والانحراف المعیاری 3.9 ، وأن قیمیة "ت" بلغ 8.14 أی أنها دالة إحصائیاً عند 0.01 وتشیر النتائج الموضحة بالجدول (3)  إلى قبول الفرض الأول.

لاختبار صحة الفرض الثانی والذی ینص "یوجد فرق دال احصائیاً بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة ودرجات طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی لمقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة لصالح المجموعة التجریبیة" ، تم حساب متوسطی درجات الطلاب لکل من المجموعة التجریبیة الضابطة فی مقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة ، وحساب قیمة "ت" والنتائج یوضحها جدول (4):

جدول (4)

نتائج تطبیق مقیاس الدافعیة نحو تعلم اللغة الانجلیزیة بعدیا على المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة

المجموعات

العینة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

التجریبیة

64

163.2

2.5

9.2 *

الضابطة

85

135

2.4

9.2 *

تشیر نتائج جدول (4) إلى أن متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة 163.2  وبقیمة انحراف معیاری 2.5  ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة 135 والانحراف المعیاری 2.4  وأن قیمیة "ت" بلغت 9.2 أی أنها دالة إحصائیاً عند 0.01 ، وتشیر النتائج الموضحة بالجدول إلى قبول الفرض الثانی.ویمکن تفسیر ذلک بأن الطلاب الذین تعلموا باستخدام استراتیجیة التلعیب کانوا اکثر نجاحاً من الطلاب الذین حصلوا على تعلیمهم بأستخدام الأسالیب التعلیمیة التقلیدیة، فدافعیة الطلاب لتعلم اللغة الانجلیزیة قد تعدلت نتیجة التفاعل بینهن وبین بعضهن وبین المعلمة أثناء استخدام استراتیجیة التلعیب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • ·        توصیات البحث:
  1. ضرورة الاستفادة من استراتیجیة التلعیب وتوظیفها داخل الفصول الدراسیة.
  2. إعداد الدورات التدریبیة للمعلمین لتدریبهم على استراتیجیة التلعیب وتطبیقها داخل الفصول الدراسیة.
  • ·        مقترحات البحث:
  1. تدریب المعلمین فی مختلف المراحل التعلیمیة على استخدام استراتیجیة التلعیب.
  2. إجراء دراسة بالمرحلة الجامعیة علی الطلاب المعلمین بهدف تأهلیهم لتدریس إستراتیجیة التلعیب.

 


المراجع:

-   بنات، شفیق (2009) :مستوى الدافعیة نحو تعلم اللغة الأجنبیة (الإنجلیزیة) لدى عینة من طلبة الجامعات الأردنیة، مجلة جرش للبحوث والدراسات، مج (12)، ع (2)، 305 – 331.

-   الحراحشة، کوثر عبود (2014) أثر برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة التخیل فی تدریس العلوم فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد والدافعیة نحو التعلم لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی الأردن، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس – سوریا، مج (12)، ع (1)، 188 – 221.

-   الخوالدة، محمد علی؛ الجراح عبد الناصر ذیاب؛ الربیع، فیصل خلیل (2014) :دافعیة تعلم اللغة العربیة لدى الناطقین بغیرها فی الأردن وعلاقتها ببعض المتغیرات، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مج (10)، ع (2)، 191 – 204.

-   سلامة، حنان محمد (2000): أثر استخدام الألعاب التعلیمیة على تنمیة التفکیر الإبداعی فی الریاضیات لدى تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

-   طعیمة، رشدی أحمد، مدکور، علی أحمد، هریدی، إیمان أحمد (2010): المرجع فی مناهج تعلیم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى، القاهرة، دار الفکر العربی.

-   الظفیری، فایز عاید (٢٠١٣): تصورات تلامیذ المرحلة الابتدائیة لبیئة التعلم القائمة على الألعاب الرقمیة فی مادة اللغة الإنجلیزیة، تکنولوجیا التعلیم , مج23, ع3، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، ص ص  1 – 24

-   العبدالکریم، راشد بن حسین (٢٠٠٩): استراتیجیات تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض، رسالة التربیة وعلم النفس , ع 32،          جامعة الملک سعود - الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة،        ص ص  67 – 86

-   عبدالله، رشا صبحی محمد (٢٠١٣): برنامج قائم على الألعاب التعلیمیة لتحسین الإدراک البصری للطفل التوحدی، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع39, ج4، رابطة التربویین العرب، ص ص 227 – 249

-   العتیبی، رقیة عبید (2018): درجة تطبیق إستراتیجیة التلعیب ومعوقات تطبیقها لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، مج 34  ،ع 4 ، ص ص471، 504.

-   عطیة، مختار عبدالخالق عبداللاه (٢٠١٦): فاعلیة إستراتیجیة حکى القصص الرقمیة التشارکیة فى تنمیة مهارات الفهم الإستماعى والدافعیة لتعلم اللغة العربیة لدى متعلمیها غیر الناطقین بها، الثقافة والتنمیة , س16, ع100،  جمعیة الثقافة من اجل التنمیة،ص ص 71 – 142

-   الفار، إبراهیم عبد الوکیل(2004): تربویات الحاسوب وتحدیات مطلع القرن الحادی والعشرین، دار الفکر العربی، القاهرة ، ص 228 – 230.

-   محمد، صفاء أحمد محمد (٢٠١٠): فاعلیة الألعاب التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لطفل الروضة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , مج 4, ع 4، رابطة التربویین العرب، ص ص  159 – 207

-   الهازمی، فاطمة عبدالله (٢٠١٧):دافعیة الطلاب للتعلم فی إحدى المدارس السعودیة فی المملکة المتحدة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع91، رابطة التربویین العرب، ص ص531 – 548

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

-  Brown, S., Armstrong, S., & Thompson, G.(1998) Motivating students. London, Kegan Page Published In Association with the Staff and Educational Development Association.

-  Burke, B. (2014). Gartner Redefines Gamification. Retrieved from http://blogs.gartner.com/brian_burke/2014/04/04/gartner-redefines-gamification/

-  Çeker , Eser & Özdamlı, Fezile (2017): What “Gamification” is and what it’s not, European Journal of Contemporary Education, 2017, 6(2)

-  Christa, R Nevin, Andrew, O Westfall, J Martin Rodriguez, Donald M Dempsey, Andrea Cherrington, Brita Roy, Mukesh Patel, James H Willig (2014): Gamification as a tool for enhancing graduate medical education. Nevin CR, et al. Postgrad Med J ;90:685–693. doi:10.1136/postgradmedj-2013-132486

-  Deterding, S., Khaled, R., Nacke, L., Dixon, D.(2011): From Game Design Elements to Gamefulness: Defining “Gamification”, Proceedings of the MindTrek 2011, Tampere.

-  Deterding, S., S., Khaled, R., Nacke, L., Dixon, D. (2011): Gamification: Toward a Definition, Proceedings of the CHI 2011, Vancouver.

-  Domínguez, A., Saenz-de-Navarrete, J., de-Marcos, L., Fernández-Sanz, L., Pagés, C., Martínez-Herráiz, J.-J.(2013): Gamifying learning experiences: Practical implications and outcomes, Computers & Education, 63, pp. 380—392.

-  Gressick, J. & Langston, B. (2017): The Guilded Classroom: Using Gamification to Engage and Motivate Undergraduates,  Journal of the Scholarship of Teaching and Learning, Vol. 17, No. 3, July, pp. 109-123. doi: 10.14434/josotl.v17i3.22119

-  Hamari, Juho  &  Koivisto, Jonna (2014):Measuring flow in gamification: Dispositional Flow Scale-2. Computers in Human Behavior 40, 133–143

-  Kapp, K. M.(2012): The Gamification of Learning and Instruction: Game-based Methods and Strategies for Training and Education, Pfeiffer, San Francisco.

-  Louise Sauve , Lise Renaud, David Kaufman,( 2010). The Efficacy of Games and Simulations for Learning , 252-270 .

-  Luisde, M. & Adrián, D. & Joseba, S. &  Carmen, P. (2014) . An empirical study comparing gamification and social networking on e-learning. Computers & Education. Volume 75, June 2014, Pages 82-91. https://doi.org/10.1016/j.compedu.2014.01.012

-  Mahmoud, Ahmed Awad Amin (2014): Using Games to Promore Student 'Motivation towards Learning English, Al-Quds Open University Journal for Educational and Psychological Research and Studies, vol. 2, p5, Al-Quds Open University, pp. 11-33

-  McGonigal, J.: Reality ,B. (2011): Why Games Make Us Better and How They Can Change the World, Penguin Group, New York.

-  Michael D. & Jesse F. (2015):Assessing the effects of gamification in the classroom: A longitudinal study on intrinsic motivation, social comparison, satisfaction, effort, and academic performance. Computers & Education. Volume 80, January 2015, Pages 152-161. https://doi.org/10.1016/j.compedu.2014.08.019

-  Ming-ShiouKuo & Tsung-YenChuang (2016).How gamification motivates visits and engagement for online academic dissemination – An empirical study. Computers in Human Behavior. Volume 55, Part A, February 2016, Pages 16-27.

https://doi.org/10.1016/j.chb.2015.08.025

-  Richard ,N. & Michael, B. (2017).Enhancing instructional outcomes with gamification: An empirical test of the Technology-Enhanced Training Effectiveness Model. Computers in Human Behavior. Volume 71, June 2017, Pages 499-507.

 https://doi.org/10.1016/j.chb.2015.07.031

-  Salen, K. and Zimmerman, E.(2004) Rules of play: Game design fundamentals. MIT Press, Cambridge.

-  Simões, Jorge & DíazRedondo , Rebeca & Ana ,FernándezVilas.(2013).A social gamification framework for a K-6 learning platform. Computers in Human Behavior. Volume 29, Issue 2, March 2013, Pages 345-353.

https://doi.org/10.1016/j.chb.2012.06.007

-  Stephen, Tang & Martin, Hanneghan ( 2010 ): Designing Educational Games:A Pedagogical Approach ,108-125) http://www.igi-global.com/gateway/.

-  Werbach, K., Hunter, D.(2012) : For the Win: How Game Thinking Can Revolutionize Your Business., Wharton Digital Press, Philadelphia.

المراجع:
-   بنات، شفیق (2009) :مستوى الدافعیة نحو تعلم اللغة الأجنبیة (الإنجلیزیة) لدى عینة من طلبة الجامعات الأردنیة، مجلة جرش للبحوث والدراسات، مج (12)، ع (2)، 305 – 331.
-   الحراحشة، کوثر عبود (2014) أثر برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة التخیل فی تدریس العلوم فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد والدافعیة نحو التعلم لدى طلبة المرحلة الأساسیة فی الأردن، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس – سوریا، مج (12)، ع (1)، 188 – 221.
-   الخوالدة، محمد علی؛ الجراح عبد الناصر ذیاب؛ الربیع، فیصل خلیل (2014) :دافعیة تعلم اللغة العربیة لدى الناطقین بغیرها فی الأردن وعلاقتها ببعض المتغیرات، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مج (10)، ع (2)، 191 – 204.
-   سلامة، حنان محمد (2000): أثر استخدام الألعاب التعلیمیة على تنمیة التفکیر الإبداعی فی الریاضیات لدى تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
-   طعیمة، رشدی أحمد، مدکور، علی أحمد، هریدی، إیمان أحمد (2010): المرجع فی مناهج تعلیم اللغة العربیة للناطقین بلغات أخرى، القاهرة، دار الفکر العربی.
-   الظفیری، فایز عاید (٢٠١٣): تصورات تلامیذ المرحلة الابتدائیة لبیئة التعلم القائمة على الألعاب الرقمیة فی مادة اللغة الإنجلیزیة، تکنولوجیا التعلیم , مج23, ع3، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، ص ص  1 – 24
-   العبدالکریم، راشد بن حسین (٢٠٠٩): استراتیجیات تعلم اللغة الانجلیزیة لدى طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض، رسالة التربیة وعلم النفس , ع 32،          جامعة الملک سعود - الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة،        ص ص  67 – 86
-   عبدالله، رشا صبحی محمد (٢٠١٣): برنامج قائم على الألعاب التعلیمیة لتحسین الإدراک البصری للطفل التوحدی، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع39, ج4، رابطة التربویین العرب، ص ص 227 – 249
-   العتیبی، رقیة عبید (2018): درجة تطبیق إستراتیجیة التلعیب ومعوقات تطبیقها لدى معلمات الحاسب الآلی بمنطقة الریاض بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط، مج 34  ،ع 4 ، ص ص471، 504.
-   عطیة، مختار عبدالخالق عبداللاه (٢٠١٦): فاعلیة إستراتیجیة حکى القصص الرقمیة التشارکیة فى تنمیة مهارات الفهم الإستماعى والدافعیة لتعلم اللغة العربیة لدى متعلمیها غیر الناطقین بها، الثقافة والتنمیة , س16, ع100،  جمعیة الثقافة من اجل التنمیة،ص ص 71 – 142
-   الفار، إبراهیم عبد الوکیل(2004): تربویات الحاسوب وتحدیات مطلع القرن الحادی والعشرین، دار الفکر العربی، القاهرة ، ص 228 – 230.
-   محمد، صفاء أحمد محمد (٢٠١٠): فاعلیة الألعاب التعلیمیة فی تنمیة المفاهیم الصحیة لطفل الروضة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , مج 4, ع 4، رابطة التربویین العرب، ص ص  159 – 207
-   الهازمی، فاطمة عبدالله (٢٠١٧):دافعیة الطلاب للتعلم فی إحدى المدارس السعودیة فی المملکة المتحدة، دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس , ع91، رابطة التربویین العرب، ص ص531 – 548
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
-  Brown, S., Armstrong, S., & Thompson, G.(1998) Motivating students. London, Kegan Page Published In Association with the Staff and Educational Development Association.
-  Burke, B. (2014). Gartner Redefines Gamification. Retrieved from http://blogs.gartner.com/brian_burke/2014/04/04/gartner-redefines-gamification/
-  Çeker , Eser & Özdamlı, Fezile (2017): What “Gamification” is and what it’s not, European Journal of Contemporary Education, 2017, 6(2)
-  Christa, R Nevin, Andrew, O Westfall, J Martin Rodriguez, Donald M Dempsey, Andrea Cherrington, Brita Roy, Mukesh Patel, James H Willig (2014): Gamification as a tool for enhancing graduate medical education. Nevin CR, et al. Postgrad Med J ;90:685–693. doi:10.1136/postgradmedj-2013-132486
-  Deterding, S., Khaled, R., Nacke, L., Dixon, D.(2011): From Game Design Elements to Gamefulness: Defining “Gamification”, Proceedings of the MindTrek 2011, Tampere.
-  Deterding, S., S., Khaled, R., Nacke, L., Dixon, D. (2011): Gamification: Toward a Definition, Proceedings of the CHI 2011, Vancouver.
-  Domínguez, A., Saenz-de-Navarrete, J., de-Marcos, L., Fernández-Sanz, L., Pagés, C., Martínez-Herráiz, J.-J.(2013): Gamifying learning experiences: Practical implications and outcomes, Computers & Education, 63, pp. 380—392.
-  Gressick, J. & Langston, B. (2017): The Guilded Classroom: Using Gamification to Engage and Motivate Undergraduates,  Journal of the Scholarship of Teaching and Learning, Vol. 17, No. 3, July, pp. 109-123. doi: 10.14434/josotl.v17i3.22119
-  Hamari, Juho  &  Koivisto, Jonna (2014):Measuring flow in gamification: Dispositional Flow Scale-2. Computers in Human Behavior 40, 133–143
-  Kapp, K. M.(2012): The Gamification of Learning and Instruction: Game-based Methods and Strategies for Training and Education, Pfeiffer, San Francisco.
-  Louise Sauve , Lise Renaud, David Kaufman,( 2010). The Efficacy of Games and Simulations for Learning , 252-270 .
-  Luisde, M. & Adrián, D. & Joseba, S. &  Carmen, P. (2014) . An empirical study comparing gamification and social networking on e-learning. Computers & Education. Volume 75, June 2014, Pages 82-91. https://doi.org/10.1016/j.compedu.2014.01.012
-  Mahmoud, Ahmed Awad Amin (2014): Using Games to Promore Student 'Motivation towards Learning English, Al-Quds Open University Journal for Educational and Psychological Research and Studies, vol. 2, p5, Al-Quds Open University, pp. 11-33
-  McGonigal, J.: Reality ,B. (2011): Why Games Make Us Better and How They Can Change the World, Penguin Group, New York.
-  Michael D. & Jesse F. (2015):Assessing the effects of gamification in the classroom: A longitudinal study on intrinsic motivation, social comparison, satisfaction, effort, and academic performance. Computers & Education. Volume 80, January 2015, Pages 152-161. https://doi.org/10.1016/j.compedu.2014.08.019
-  Ming-ShiouKuo & Tsung-YenChuang (2016).How gamification motivates visits and engagement for online academic dissemination – An empirical study. Computers in Human Behavior. Volume 55, Part A, February 2016, Pages 16-27.
-  Richard ,N. & Michael, B. (2017).Enhancing instructional outcomes with gamification: An empirical test of the Technology-Enhanced Training Effectiveness Model. Computers in Human Behavior. Volume 71, June 2017, Pages 499-507.
-  Salen, K. and Zimmerman, E.(2004) Rules of play: Game design fundamentals. MIT Press, Cambridge.
-  Simões, Jorge & DíazRedondo , Rebeca & Ana ,FernándezVilas.(2013).A social gamification framework for a K-6 learning platform. Computers in Human Behavior. Volume 29, Issue 2, March 2013, Pages 345-353.
-  Stephen, Tang & Martin, Hanneghan ( 2010 ): Designing Educational Games:A Pedagogical Approach ,108-125) http://www.igi-global.com/gateway/.
-  Werbach, K., Hunter, D.(2012) : For the Win: How Game Thinking Can Revolutionize Your Business., Wharton Digital Press, Philadelphia.