واقع اکتشاف ورعاية التلاميذ الموهوبين في مدارس التعليم العام بالمملکة العربية السعودية من وجهة نظر القائمين على العملية التعليمية بالمنطقة الشرقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المملکة العربية السعودية

المستخلص

       هدف البحث الحالي إلى التعرف على الواقع الحالي لاکتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين في النظام التعليمي في المملکة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية ، والتعرف على نوعية البرامج الإثرائية المقدمة في المدارس للطلاب الموهوبين ، ومعرفة طرق التدريس المستخدمة معهم، ونوعية البرامج التدريبية المقدمة لمعلمي الطلاب الموهوبين والقائمين على رعاية الطلاب الموهوبين . واعتمدت الباحثة المنهج الوصفي المسحي ، وتکونت العينة من (29) معلم ومعلمة من معلمي الموهوبين (17) من الذکور و(12) من الإناث ، تم اختيارهم بطريقة عشوائية. واستندت الباحثة على سؤال مفتوح للتعرف على الأساليب والأدوات المستخدمة في اکتشاف ورعاية الموهوبين ، والتعرف على نوعية البرامج الإثرائية المستخدمة معهم ، وما هي المشکلات التي تقابل القائمين على رعايتهم . کذلک تم استخدام استبيان للتعرف على طرق اکتشاف ورعاية الموهوبين من وجهة نظر المعلمين ، ونوعية البرامج الإثرائية والمناهج المقدمة لهم إلى جانب البرامج التدريبية التي يتلقاها المسؤولون عن اکتشاف ورعاية الموهوبين . وبعد حساب الصدق والثبات ، توصلت الدراسة إلى أنه غالباً توجد ممارسات خاصة لاکتشاف الطلاب الموهوبين في المدارس بالمملکة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية ، کما توجد رعاية لهم ، وغالباً يوجد عدد من البرامج الإثرائية ، وأحياناً تقدم مناهج خاصة بهم ، وغالباً  يوجد عدد من البرامج التدريبية الخاصة بالقائمين على تدريس الموهوبين  . ولکن عند النظر في إجابات المعلمين على أدوات الدراسة (السؤال المفتوح وفقرات الاستبيان) اتضح من الاجابات قلة المعلمين المتخصصين ، وعدم وجود معلومات دقيقة عن الموهوبين، مع قلة البرامج الاثرائية، وضعف التجهيزات ، قلة عدد الحصص المخصصة للبرامج الإثرائية ،وعدم ملاءمة المناهج للموهوبين وقلة الدورات والبرامج للمعلمين . عدم وجود فصول أو مدارس خاصة للموهوبين، عدم وجود تعاون بين القطاعات الخاصة والمدارس والأهالي ، إنخفاض مستوى وعي الأسرة بوجود موهوب لديها ، مشکلة إخراج الطلاب من الفصول لممارسة نشاطات البرامج الإثرائية .
 


Abstract:
 The objective of the current research is to understand the current reality of discovering and nurturing gifted students in the educational system in Saudi Arabia, in the Eastern Province. In addition, to identify the type of the enrichment programs provided in schools for gifted students, the teaching methods used with them and the type of the training programs provided to talented students and the individuals nurturing them as well as the problems arising during the process. The researcher adopted the descriptive method. The sample consisted of (29) teachers of gifted students (17) males and (12) females, who were randomly chosen. The researcher used an open-ended question to identify the methods and tools used to discover and nurture the gifted, to know the type of the enrichment programs used with them, and what problems arise for the nurturers. A questionnaire was used to identify ways of discovering and nurturing gifted people from the point of view of teachers, the types of enrichment programs and the curricula offered to them, in addition to the training programs received by those responsible for the discovery and nurturing of talented people. After the calculation of persistence, the study found that there are mostly special practices for the discovery of talented students in schools in the Kingdom of Saudi Arabia in the Eastern Province, and there is mostly care for them. There are often a number of enrichment programs that sometimes offer their own curricula and often a number of training programs for the ones teaching the gifted. However, when looking at teachers' answers to the study tools (the open-ended question and questionnaire), a few points became clear through analysis. This entails; the lack of specialized teachers, the lack of accurate information about the gifted, the lack of enrichment programs, poor equipment, lack of enrichment programs, lack of funding and preparations, lack of classes for the enrichment curricula and inadequate curricula for gifted people. For teachers, lack of training programs. As well as, lack of special classes or schools specifically for gifted students, lack of cooperation between private sectors, schools and parents. Lack of awareness in families for giftedness, problems of taking students out of classes to practice in enrichment programs.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

واقع اکتشاف ورعایة  التلامیذ الموهوبین فی مدارس التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القائمین على العملیة التعلیمیة بالمنطقة الشرقیة

 

إعـــــــــداد

د/ منال محروس عبد الحمید محمد

کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة بالجبیل

[hlum hgYlhl-Shoplikجامعة الإمام عبد الرحمن بن فیصل

المملکة العربیة السعودیة

 


}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثالث –  جزء ثانى - مارس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص :

       هدف البحث الحالی إلى التعرف على الواقع الحالی لاکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین فی النظام التعلیمی فی المملکة العربیة السعودیة بالمنطقة الشرقیة ، والتعرف على نوعیة البرامج الإثرائیة المقدمة فی المدارس للطلاب الموهوبین ، ومعرفة طرق التدریس المستخدمة معهم، ونوعیة البرامج التدریبیة المقدمة لمعلمی الطلاب الموهوبین والقائمین على رعایة الطلاب الموهوبین . واعتمدت الباحثة المنهج الوصفی المسحی ، وتکونت العینة من (29) معلم ومعلمة من معلمی الموهوبین (17) من الذکور و(12) من الإناث ، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة. واستندت الباحثة على سؤال مفتوح للتعرف على الأسالیب والأدوات المستخدمة فی اکتشاف ورعایة الموهوبین ، والتعرف على نوعیة البرامج الإثرائیة المستخدمة معهم ، وما هی المشکلات التی تقابل القائمین على رعایتهم . کذلک تم استخدام استبیان للتعرف على طرق اکتشاف ورعایة الموهوبین من وجهة نظر المعلمین ، ونوعیة البرامج الإثرائیة والمناهج المقدمة لهم إلى جانب البرامج التدریبیة التی یتلقاها المسؤولون عن اکتشاف ورعایة الموهوبین . وبعد حساب الصدق والثبات ، توصلت الدراسة إلى أنه غالباً توجد ممارسات خاصة لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس بالمملکة العربیة السعودیة بالمنطقة الشرقیة ، کما توجد رعایة لهم ، وغالباً یوجد عدد من البرامج الإثرائیة ، وأحیاناً تقدم مناهج خاصة بهم ، وغالباً  یوجد عدد من البرامج التدریبیة الخاصة بالقائمین على تدریس الموهوبین  . ولکن عند النظر فی إجابات المعلمین على أدوات الدراسة (السؤال المفتوح وفقرات الاستبیان) اتضح من الاجابات قلة المعلمین المتخصصین ، وعدم وجود معلومات دقیقة عن الموهوبین، مع قلة البرامج الاثرائیة، وضعف التجهیزات ، قلة عدد الحصص المخصصة للبرامج الإثرائیة ،وعدم ملاءمة المناهج للموهوبین وقلة الدورات والبرامج للمعلمین . عدم وجود فصول أو مدارس خاصة للموهوبین، عدم وجود تعاون بین القطاعات الخاصة والمدارس والأهالی ، إنخفاض مستوى وعی الأسرة بوجود موهوب لدیها ، مشکلة إخراج الطلاب من الفصول لممارسة نشاطات البرامج الإثرائیة .

 


Abstract:

 The objective of the current research is to understand the current reality of discovering and nurturing gifted students in the educational system in Saudi Arabia, in the Eastern Province. In addition, to identify the type of the enrichment programs provided in schools for gifted students, the teaching methods used with them and the type of the training programs provided to talented students and the individuals nurturing them as well as the problems arising during the process. The researcher adopted the descriptive method. The sample consisted of (29) teachers of gifted students (17) males and (12) females, who were randomly chosen. The researcher used an open-ended question to identify the methods and tools used to discover and nurture the gifted, to know the type of the enrichment programs used with them, and what problems arise for the nurturers. A questionnaire was used to identify ways of discovering and nurturing gifted people from the point of view of teachers, the types of enrichment programs and the curricula offered to them, in addition to the training programs received by those responsible for the discovery and nurturing of talented people. After the calculation of persistence, the study found that there are mostly special practices for the discovery of talented students in schools in the Kingdom of Saudi Arabia in the Eastern Province, and there is mostly care for them. There are often a number of enrichment programs that sometimes offer their own curricula and often a number of training programs for the ones teaching the gifted. However, when looking at teachers' answers to the study tools (the open-ended question and questionnaire), a few points became clear through analysis. This entails; the lack of specialized teachers, the lack of accurate information about the gifted, the lack of enrichment programs, poor equipment, lack of enrichment programs, lack of funding and preparations, lack of classes for the enrichment curricula and inadequate curricula for gifted people. For teachers, lack of training programs. As well as, lack of special classes or schools specifically for gifted students, lack of cooperation between private sectors, schools and parents. Lack of awareness in families for giftedness, problems of taking students out of classes to practice in enrichment programs.

مقدمة:

        یعد الاستثمار فی الثروة البشریة من أهم أنواع الاستثمار على الإطلاق فی المجتمع ، ویأتی الموهوبون والمتفوقون على رأس تلک الثروة ، لذا ینبغی رعایة هذه الطاقات ومنحها أفضل الفرص للنمو للاستفادة منهم فی تحقیق التقدم والتطور والرقی للمجتمع . فإن البحث عنهم ورعایتهم وتحقیق أفضل الوسائل لاستثمار مواهبهم وتفوقهم أصبح أمراً ضروریاً ، فهم کوادر المستقبل لقیادة المجتمع فی جمیع المجالات ، وعلیهم تراهن الدول فی سباقها للحاق برکب التقدم فی عصر یقوم على المنافسة والتمیز . وفی ظل دخول العالم فی ثورة المعلومات وعصر التحول والتغیر المعلوماتی الذی یتضاعف بالشکل الذی یفرض على القائمین فی کل مجتمع الاهتمام بالموهوبین والمتفوقین من حیث الرعایة، والاهتمام ، والتدریب على المهارات المختلفة لمواجهة مشاکل الحیاة والعالم الذی نعیش فیه ، فمن المعروف أن المجتمعات تواجه مشکلة الاستحداث للتقنیات والتحولات النوعیة فی مسیرة  تطور البشریة ، فمع بدایة القرن الحادی والعشرین وما تفرضه التغیرات المتلاحقة فی شتى میادین المعرفة برزت الحاجة إلى الأفراد الموهوبین والمتفوقین القادرین على حل المشکلات ، فالمستقبل یعتمد على قدرات الإنسان ومواهبه أکثر من اعتماده على الموارد الطبیعیة ، لذا یعتبر هذا القرن جسراً نحو عالم جدید من حیث القدرات والامکانات والانجازات العلمیة والتقنیة والفعالیات التی تهیأت للبشریة لهذا فهو فی حاجة إلى العقول المبدعة القادرة على تکییف ظروفها وحاجاتها مع التغیر الذی یحدث فی البیئات المحیطة التی تسایر التطور وتقدیم الجدید والفرید فی المجالات المختلفة مما وجب معه الاهتمام بفئة الموهوبین والمتفوقین. (صائب کامل اللالا 2014 ، محمد عبد التواب 2015)   

مشکلة البحث:

        یعد الموهوبون من أهم ثروات أی مجتمع متقدم وعلیه البحث عن ذلک الکنز  لمواجهة تحدیات العصر ، ولذلک فإن البحث عنهم ورعایتهم وتحقیق أفضل الوسائل لاستثمار موهبتهم هو ما یهم کل المجتمعات ، فهم کوادر المستقبل لقیادة بلادهم فی جمیع المجالات ، وعلیهم تراهن الدول فی سباقها للحاق برکب التقدم فی عصر یقوم على المنافسة والتمیز. ومن هنا یقع على النظام التعلیمی مسئولیة اکتشاف هذه البراعم المتمیزة ، لإعداد کوادر المبدعین والمبتکرین القادرین على قیادة مشاریع وعملیات البناء والإصلاح والتطویر فی المجتمع، وعلى الرغم من الأهمیة العظمی للموهوبین والمتفوقین وحرص المملکة العربیة السعودیة على اکتشافهم ورعایتهم منذ وقت لیس بالقصیر ،إلا أنه یوجد بعض القصور فی طرق اکتشافهم ورعایتهم، ونوعیة البرامج التی تقدم لهم حیث أشارت دراسة (الجغیمان ومعاجینی ،2013) ان المعلمین یستخدمون أسالیب الإثراء المدرسی للطلاب الموهوبین، وبالرغم من ذلک بینت النتائج عدم کفایة الوقت المخصص للقاءات الأسبوعیة للطلبة الموهوبین ، کما أن بعض المعلمین غیر مؤهلین للعمل فی البرنامج ، وهذا یعود إلى أن عدد البرامج التدریبیة التی تقدم للقائمین على تدریسهم لیست کافیة ، إلى جانب عدم وجود مدارس خاصة لهم ، وقلة عدد المدرسین المتخصصین فی مسار الموهبة، وهذا القصور فی العدید من هذه الجوانب له التأثیر السلبی على نمو الموهبة لدى الطلاب الموهوبین،  لذا کان على الداسة الحالیة التعرف على واقع اکتشاف ورعایة الموهوبین، وما هی جوانب القصورالموجودة سواء فی طرق الاکتشاف أو الرعایة أو فی البرامج المقدمة لهم أو لمدرسیهم حتى یرفع عنها الغطاء ویتعرف علیها المسئولین لمعالجتها وتحسین الخدمات المقدمة لهذه الفئة .

من هنا تتحدد مشکلة الدراسة الحالیة فی السؤال العام التالی :                    

ما هو الواقع الحالی لاکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین بمراحل التعلیم المختلفة فی المملکة العربیة السعودیة من وجهة نظر القائمین على العملیة التعلیمیة ؟

والذی تتفرع منه الأسئلة التالیة :

1. ما هی الأسالیب المستخدمة فی اکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة وخاصة فی المنطقة الشرقیة ؟                                                                                                                                                                                 

2. ما هی البرامج الإثرائیة المستخدمة مع الموهوبین فی المدارس ؟

3. هل هناک برامج خاصة بالموهوبین، وما هی أنواعها، وهل کل ما سبق یتوافق مع المعاییر العالمیة ؟

4. هل توجد برامج تدریبیة خاصة للمدرسین القائمین على تدریس الطلاب الموهوبین ؟

أهداف البحث :

یهدف البحث الحالی إلى :

1. التعرف على الواقع الحالی لرعایة الموهوبین فی النظام التعلیمی فی المملکة العربیة السعودیة .

2. التعرف على الطرق المستخدمة فی إکتشاف الطلاب الموهوبین.

3. التعرف على نوعیة البرامج الإثرائیة المقدمة فی المدارس للطلاب الموهوبین .

4. معرفة طرق التدریس المستخدمة مع الطلاب الموهوبین .

5. التعرف على نوعیةالبرامج التدریبیة المقدمة لمعلمی الطلاب الموهوبین .

6. توعیة المعلمین والقائمین على العملیة التعلیمیة بأسالیب اکتشاف الموهوبین ووسائل الاهتمام بهم ورعایتهم

أهمیة البحث:

      إن إختیار موضوع البحث الحالی مبنی على أساس الأهمیة التی تحتلها مکانة الموهوبین وتتمثل أهمیة البحث الحالی فیما یلی :                                                                                                                                                                                     

1. تناوله لفئة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة والتی تعد من أهم ثروات المجتمع والتی یعتمد علیها فی تقدمه ورقیه وتمکینه من المنافسة العالمیة .                                                                                                                                            

2. یتمشى البحث مع التوجهات الراهنة فی إکتشاف ورعایة الموهوبین بما یخدم المملکة العربیة السعودیة .         

3. قد یسهم البحث فی تطویر وسائل اکتشاف ورعایة الموهوبین بالمملکة العربیة السعودیة.

4. یسعى البحث إلى تزوید المسؤولین بالمملکة العربیة السعودیة بالمقترحات عن اکتشاف ورعایة الموهوبین.

الاطار النظری والدراسات السابقة:

أولاً : مصطلحات البحث

    یتناول البحث الحالی الخلفیة النظریة للتعریف بالموهوبة والموهوبین ، حیث یتم إلقاء الضوء على مفهوم الموهبة ومن هم الموهوبین ، خصائصهم ، وطرق اکتشافهم وأسالیب رعایتهم ، الجوانب السلبیة لدیهم ، إلى جانب الدراسات التی اهتمت بهم وأهم النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسات ، ویتم توضیح ذلک کالتالی:                           

الموهبة .

    اختلف الباحثون فی تعریفهم للموهبة ، فقد رکز بعضهم على القدرة العقلیة العامة ، ورکز آخرون على القدرات الخاصة أو التحصیل الدراسی الأکادیمی، والإبداع ، وسمات الشخصیة .

والموهبة تشمل مجموعة من القدرات الخاصة التی یتمیز بها الفرد الموهوب عن غیره من أقرانه العادیین ، والموهبة تتشکل فی ضوء عاملین رئیسیین هما : العامل الوراثی وله الدور الأکبر ، والعامل البیئی ، ولکن بتکامل هذین العاملین تتضح الموهبة ویمکن الکشف عنها بسهولة . وقد عرفها عبد التواب ،محمد ،و جمعه ،آمال (2015) بأنها استعداد موروث فی مجال واحد أو أکثر من مجالات الاستعدادات العقلیة والإبداعیة والاجتماعیة والانفعالیة والفنیة . وتعرف بأنها قدرة متمیزة وذاتیة وتتمیز بالخصوصیة.                                                                               

الطفل الموهوب :

أول من استخدم مصطلح عبقریة وموهبة وتفوق عقلی هو (ثیرمان، 1925)ثم تلته(لینا هونجروت،1931) وقد عرفت الطفل الموهوب بأنه : ذلک الطفل الذی یتکلم بقدرة وسرعة تفوق بقیة الأطفال فی کافة المجالات ، فالموهبة استخدمت لتدل على مستوى عالٍ من القدرة  والتفکیر والأداء.                                                                                               

الطلاب الموهوبون کما عرفهم (Diamond Court, et all.2017 ) هم الذین یتفوقون فی مجال محدد أو أکثر مثل الفنون الإبداعیة والفنون المسرحیة - الفن والتصمیم والتکنولوجیا والدراما والموسیقى، التربیة البدنیة / القدرة الریاضیة .

وقد ذکر رونزولی (1989م)  فی اللالا ، صائب ،واللالا ،زیاد (2014) أن الموهوبین یمتلکون ثلاثة صفات خاصة مترابطة وتؤثر فی بعضها البعض .. وهذه الصفات  معاً تشکل الموهبة وهی :

- قدرة فوق المستوى المتوسط من الذکاء

- وجود إبداع لدى الشخص

- مستوى عالٍ من الإلتزام بالمهمة

الموهبة وبعض المفاهیم والمصطلحات الأخرى:

1- الموهبة : توجد عند الفرد منذ ولادته ولکنها تتبلور عن طریق التدریب والمعرفة .

 2- الهوایة : یمکن إکتسابها وخلقها داخل نفوس الأطفال ولکن لابد من مراعاة مناسبتها مع إمکانیات الطفل ورغبته . 

 3- الذکاء : عرفه "وکسلر" بأنه القدرة الکلیة العامة على القیام بفعل مقصود والتفکیر بشکل عقلانی والتفاعل مع البیئة بکفاءة ، وهو ما تقیسه إختبارات الذکاء .

4- الإبداع : هو إنتاج أفکار جدیدة خارجة عن المألوف بشرط أن تکون مفیدة ، أی هو العملیة التی تؤدى إلى إبتکار أفکار جدیدة قابلة للتنفیذ .

5- الإبتکار : القدرة على التفکیر فی شیء جدید ، وبطرق مختلفة غیر معتادة ومألوفة ، والتوصل إلى حلول متفردة للمشکلات أو حلول غیر مسبوقة . أو هو التعبیر الفنی الحر الذی یؤدی إلى خلق أشیاء جدیدة.                                        

6- التفوق العقلی : یشیر (جانییه، 1985) إلى التفوق العقلی على أنه یرتبط بالقدرات التی تنمو بشکل مقصود ومنظم والمتفوق : هو الفرد الذی یتمتع بأداء فوق المتوسط فی مجال أو أکثر من مجالات النشاط الإنسانی ,                             

       وعرفت (باربرا کلارک، 2012)المتفوقین أنهم الأطفال الذین یظهرون دلیل على قدراتهم العالیة فی واحدة أو أکثر کالذکاء – القیادة – الإبداع أو فی بعض المجالات الأکادیمیة ، لذلک هم یحتاجون إلى أنشطة وبرامج معینة لتطویر هذه القدرات . وهؤلاء الطلاب یتمتعون بالعدید من الصفات منها:                 

    وبناء على ما سبق یمکن تعریف الموهوبة إجرائیاً فی الدراسة الحالیة بأنها " مجموعة          من القدرات الخاصة التی یتمیز بها الفرد الموهوب ، وقد تکون فی مجال أو أکثر من   المجالات العقلیة أو الإبداعیة أو الریاضیة أو الفنیة أو الإنفعالیة أو الإجتماعیة وغیرها من المجالات الأخرى .                                              

أما الطفل الموهوب " هو من یظهر تمیزاً فی مجال أو أکثر من مجالات التفوق العقلی ، مهارات التفکیر، القدرات الخاصة وغیرها من المجالات الأخرى ؛ لذا فهو بحاجة إلى برامج خاصة تناسبة " .

ثانیاً : الدراسات السابقة

1- الدراسات العربیة :

1-    دراسة الجغیمان ومعاجینى(2013) ، حیث هدفت الدراسة إلی تقویم برنامج رعایة الموهوبین المدرسی  المطبق حالیاً فی مدارس التعلیم العام فی السعودیة وذلک فی ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة التی وضعها الجغیمان (2009 ). ولتحقیق ذلک تم اختیار عینة مکونة من (43) مدرسة تقوم بتطبیق البرنامج. وتم استخدام الملاحظة والمقابلة الشخصیة کأدوات لجمع البیانات.

أظهرت نتائج تحلیل البیانات وجود معاییر للکشف والتعرف علی الطلبة الموهوبین قبل تلقیهم لخدمات البرنامج . کما بینت النتائج أن البرامج الإثرائیة قدمت العدید من الخدمات المتنوعة للطلبة الموهوبین. أولیاء الأمور والمعلمین مثل عقد دورات تدریبیة وتقدیم محاضرات ارشادیة حول العنایة بالموهوبین، کما أظهرت النتائج أن المعلمین یستخدمون بعض أسالیب الإثراء المدرسی للطلبة الموهوبین وبالرغم من ذلک بینت النتائج عدم کفایة الوقت المخصص للقاءات الأسبوعیة للطلبة الموهوبین . کما أن بعض المعلمین غیر مؤهلین للعمل فی البرنامج. وفی ضوء هذه النتائج تم تقدیم مجموعة من التوصیات المقترحة. 

2- دراسة بن لادن(2013) ، حیث هدفت الدراسة إلى التعرف على کفایات اکتشاف الموهوبین ورعایتهم اللازم توفرها ضمن مقررات برنامج الدبلوم العام فى التربیة والوقوف على درجة توفر تلک الکفایات ضمن مقررات البرنامج من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس ومن وجهة نظر الطالبات ، کما یهدف البحث إلى التعرف على دلالة الفروق بین أراء أعضاء هیئة التدریس وأراء الطالبات عند توفر تلک الکفایات. وتم استخدام المنهج الوصفى, واستبانة تحدید کفایات اکتشاف الموهوبین ورعایتهم ، وکانت العینة (20) عضو هیئة تدریس         و(94) طالبة ، وتم التوصل إلى عدم توفر جمیع کفایات اکتشاف ورعایة الموهوبین فى مقررات برنامج الدبلوم العام فى التربیة فیما عدا کفایتین وهما (بناء الأسئلة الموجهة لمهارات التفکیر العلیا وتطبیق طرائق حل المشکلات إبداعیاً) فقد توفرتا بدرجة ضعیفة. فیما کانت أراء الطالبات هى عدم توفر جمیع کفایات اکتشاف ورعایة الموهوبین فى مقررات البرنامج فیما عدا أربع کفایات فقد توفرت بدرجة ضعیفة. بینما لاتوجد أى فروق ذات دلالة بین متوسط أراء أعضاء هیئة التدریس وطالبات الدبلوم حیال توفر کفایات اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فى مقررات البرنامج.                                                                                       

3- دراسة عجیز(2013)، والتی هدفت إلى تنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وقدرات التفکیر الإبداعى لدى الطلبة الموهوبین الفائقین بالمرحلة الثانویة بإستخدام استراتیجیة العصف الذهنى , وکات عینة الدراسة( 100) طالب وطالبة من الموهوبین الفائقین بالصف الأول الثانوى , تم تقسیمها إلى مجموعتین تجریبیة (25 طالب و25 طالبة) وتم استخدام المنهج الوصفى التحلیلى وشبه التجریبى القائم على المجموعتین التجریبیة والضابطة, کما تم استخدام أدوات الدراسة: مقیاس التفکیر الإبداعة لتورانس, واستمارة المستوى الإقتصادى والإجتماعى للأسرة , وقائمة مهارات الکتابة الإبداعیة من خلال استبیان أعده الباحث, وکذلک بطاقة معاییر تقویم تلک المهارات من إعداد الباحث،کما تم إعداد دلیل لمعلم المجموعة التجریبیة للإسترشاد به فى التدریس باستخدام استراتیجیة العصف الذهنى للمجموعة التجریبیة ،واستخدام الطریقة العادیة لدى المجموعة الضابطة فى حصص التعبیر الشفهى والکتابى فقط دون باقى حصص اللغة العربیة ، وبعد التطبیق القبلى والبعدى لأدوات الدراسة قبل التجربة وبعدها  تم التوصل إلى تفوق المجموعة التجریبیة ککل والبنین فقط والبنات فقط على المجموعة الضابطة ککل والبنین فقط والبنات فقط فى اکتساب وتنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وقدرات التفکیر الإبداعى، لیدل ذلک على فاعلیة استخدام استراتیجیة العصف الذهنى عن الطریقة التقلیدیة فى ذلک.                                                                                                     

4- دراسة الشهرى (2013) ، حیث هدفت الورقة إلى الإجابة عن سؤالین رئیسیین هما هل من الضرورى الإعتماد على طریقة واحدة أو أسلوب واحد فى رعایة الموهوبین؟ وما مدى إمکانیة الإستفادة من استراتیجیات رعایة الموهوبین بشکل تکاملى؟ وتعرضت الورقة إلى العدید من الأسالیب المتبعة فى مجال رعایة الموهوبین وهى: اسلوب التجمیع أو المدرسة الخاصة بممیزاته وعیوبه, وأسلوب الإثراء وممیزاته وعیوبه، وأسلوب التسریع وممیزاته وعیوبه، ثم عرضت الورقة للآلیة المقترحة لرعایة الموهوبین ، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أنه لا توجد طریقة مفصلة یمکن اللجوء إلیها أو الإعتماد علیها فى رعایة الموهوبین وبالتالی فالآلیة المقترحة تعتمد على الجمع بین عدة طرق وأسالیب فى وقت واحد مع اختلاف أماکن تنفیذها وبذلک یمکن الإستفادة من فوائد جمیع الطرق المستخدمة وما لا یمکن تطبیقه فى طریقة ما یمکن تطبیقه فى طریقة أخرى وما هو سلبى فى طریقة یمکن ما نجده إیجابى فى طریقة أخرى ، وهى تعتمد على ما یسمى بالإثراء الثلاثى، الذى یقوم على تقدیم أنواع مختلفة وعریضة من فروع المعرفة والأشکال والهوایات والطرق والمواد المصممة لتحسین نمو التفکیر والتدریب على حل المشکلات، واکتساب المحتوى المتقدم فى الموضوع محل الإهتمام،ویتم تطبیق هذه الآلیة على مستوى المدرسة العادیة ومدرسة الحى ومرکز الموهبة.                                                                                                                                                                              

5- دراسة دودین وجروان (2012)،وقد سعت الدراسة إلى التحقق من أثر تطبیق برامج التسریع والإثراء علی الدافعیة للتعلم والتحصیل الدراسی, وتقدیر الذات لدی الطلبة الموهوبین فی المرحلة الأساسیة العلیا ذکوراً وإناثاً فی الأردن،وقد بلغ عدد أفراد الدراسة(180) طالب وطالبة ، منهم (91) من الطلبة المسرعین الذین کانوا تخطوا بعض الصفوف فی السنوات السابقة والذین أمکن الوصول الیهم فی محافظات الشمال والوسط والجنوب ،و (91) من الطلبة الموهوبین والمتفوقین الذین یتعرضون لبرامج اثرائیة فی مدارس الملک عبدالله الثانی للتمیز. ولتحقیق أغراض الدراسة بنی مقیاس دافعیة التعلم ،کما استخدم مقیاس تقدیر الذات للأعمار من (13-17) المطور للبیئة الأردنیة من قبل الخطیب 2004, وقد  تحقق الباحثان من دلالة صدق هذین المقیاسین وثباتهما ,ثم طبقا علی أفراد الدراسة. کشفت النتائج عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح الطلبة الموهوبین الذین تعرضوا لبرامج التسریع فی مستویات الدافعیة للتعلم والتحصیل وتقدیر الذات, کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة 5. الدافعیة للتعلم وتقدیر الذات تعزی لاختلاف الجنس, لکن ظهرت فروق ذات دلالة فی مستوی التحصیل الدراسی لصالح الإناث  .

6- دراسة الخوالدة وعبد العزیز (2012) ، وکان الهدف منها التعرف على فاعلیة برنامج تعلیمى مستند إلى استراتیجیة تدریس الأقران فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى وتحسین مستوى الدافعیة للتعلم لدى الطلبة الموهوبین. وقد تکونت عینة الدراسة من(60) طالب وطالبة تم اختیارهم بطریقة قصدیة وقسموا عشوائیاً إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة بالتساوى من مدرستى الملک عبدالله الثانى للتمیز التابعة لوزارة التربیة والتعلیم فى کل من السلط والزرقاء، وقد تم توزیعهم علی مجموعتین تجریبیة وعددها(30) طالب وطالبة ، واستخدم اختبار تورانس للتفکیر الإبداعى صورة الألفاظ (أ) ، ومقیاس الدافعیة للإنجاز، وقد أعد الباحث البرنامج التعلیمى المستند إلى استراتیجیة تدریس الأقران من سبعة مکونات (الطلاقة، والأصالة والمرونة، والإفاضة أو التوسع والحساسیة للمشکلات ، والإحتفاظ بالإتجاه وتحسن الدافعیة للتعلم) من خلال تخصیص مواقف تدریبیة لکل مکون من المکونات السبعة مکون من(21) جلسة تدریبیة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود فروق دالة دالة احصائیاً على فاعلیة البرنامج التعلیمى المستند إلى استراتیجیة تدریس الأقران فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى ، کذلک عدم وجود فروق دالة على فاعلیة البرنامج التعلیمى فى تحسین الدافعیة وبناء على ذلک اشتقت مجموعة من التوصیات أهمها: توظیف استراتیجیة تدریس الأقران فى التعلیم، کذلک تطبیق هذه الدراسة على عینة أکبر ومراحل دراسیة أخرى.                                                                                   

7- دراسة حســــین (2013) ، هدفت هذه الدراسة إلى تحدید الطرق الفعلیة والشائعة التى یستخدمها المعلمون فى المراحل الدراسیة المختلفة بالبحرین فى اکتشاف التلامیذ الموهوبین کما تهدف إلى رصد الممارسات الخاطئة التى یقوم بها المعلمون لإکتشاف الموهوبین ومدى توظیفهم لبعض المقاییس العلمیة فى هذا المجال.                                          

2 - الدراسات الأجنبیة:

1-قام Mogensen  (2011)  بإجراء بحث إجرائی على الطلبة الموهوبین فی الریاضیات من الصفوف الأول وحتى التاسع والمنخرطین فی بیئات صفیة عادیة تتفاوت فیها القدرات ،فی الدنمارک لمدة ثلاث سنوات ( 2003-2006) , بهدف استخدام النتائج للمساهمة فی زیادة الاهتمام بکفاءة تدریس الریاضیات، وتطویر المنهجیات الداعمة والمساندة للطلبة الموهوبین ریاضیاً ،واثبات أن ذلک ممکن ضمن بیئات صفیة عادیة ومریحة لجمیع الطلبة ،فی مدارس لدیها الرغبة فی تحسین الظروف للطلبة الموهوبین ریاضیاً ویتواجد فیها معلمین یتقنون تدریس الریاضیات . وبعد مقابلة (115 ) طالباً موهوباً خضعوا للدراسة توصل الباحث إلى أن القلیل منهم فقط شعر بالتثاقل من المهام والتوقعات التی یضعها معلم الریاضیات للصف بأکمله , وحتى وهو یعرف ویتعامل معهم على أنهم طلبة موهوبین ریاضیاً , وعلى العکس أیضاً فقط طالب بعض الطلبة بزیادة المهام الصعبة المفروضة على الصف بأکمله . کما أشارت النتائج أیضاً إلى أنه بإمکان الطلبة الموهوبین ریاضیاً بالمساهمة فی التخطیط مع المعلم لحصص الریاضیات بما یضمن تعاون جمیع الطلبة داخل الفصل .

2- دراسةOliver  & Park  (2009) فقد هدفت دراستهما النوعیة للکشف عن کیف أن التحدیات التعلیمیة التی قدمها الموهوبین قد ساهمت فی تشکیل الاستراتیجیات التعلیمیة التی استخدمها المعلمون. وقد شارک فی الدراسة ثلاثة من معلمی العلوم المتمیزین والذین کانوا یعلمون الطلبة الموهوبین فی الصفوف سواء کانوا مدمجین فی بیئات صفیة عادیة أو ملتحقین فی صفوف خاصة للموهوبین .وقد تم جمع البیانات من خلال الملاحظات الصفیة والمقابلات. وقد أشار تحلیل البیانات إلى أن معلمی العلوم هؤلاء قد طوروا استرتیجیات تعلیمیة متنوعة على أساس فهمهم للطلبة الموهوبین بالاضافة إلى تمایز التعلیم ، الوحدات الموضوعیة ، تنویع المواقف التعلیمیة والنتاجات المستهدفة، استراتیجیات مجموعات العمل وتعلیم الاقران، الدعم الفردی، استراتیجیات إدارة الأسئلة المتحدیة للوصول إلى الکمال، بیئات صفیة آمنة نفسیاً.

3 - دراسة  VanTassel- Baska et all (1984) والتی هدفت للتحقق من إدعاء أن إلتحاق الطلبة الموهوبین فی برامج مخصصة لهم خلال فترة الاجازة الصیفیة لها أثر عمیق وفوری على حیاة المشارکین وکذلک لها آثار على المدى البعید لذلک فقد تفحص الباحثون اثار وفوائد مشارکة(100) طالب فی البرنامج المخصص لصیف (1984) للطلبة الموهوبین فی جامعة نورث وسترن ، وقد تم جمع البیانات من خلال استبانات شارک فیها أهالی الطلبة بشکل فوری ومرة أخرى بعد مرور ستة أشهر من نهایة البرنامج  وقد أشارت النتائج وفقاً لـ (9%) من الأهالی المشارکین بأن المشارکة فی هذه البرامج المخصصة کان له أثر إیجابیاً على التطور الأکادیمی لأبنائهم ،کما أشارت (97%) من هذه النتائج تمثلت فی الصداقات الجدیدة التی عقدها مع نظرائهم من الموهوبین .

4- دراسة Enersen,s  (1993) حیث تناولت أثر برنامج طویل المدى على الطلبة الموهوبین والمشارکین فی برامج خاصة بهم من الناحیة الأکادیمیة والاجتماعیة والعاطفیة . وقد کانت هذه الدراسة واحدة من أولى الدراسات النوعیة التی تناولت التفاعل النفسی للطلبة الموهوبین. وقد أشارت الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعیة والانفعالیة تتشابک مع بعضها البعض وتتأثر وتؤثر فی الآثار الأکادیمیة . حیث تم إجراء مقابلات مع اثنی عشر طالباً من الذین حضروا البرنامج لمدة ثلاث سنوات , تألفت من أسئلة مفتوحة النهایة بالإضافة إلى الملاحظات المیدانیة المفصلة ، کما تم إجراء مقابلة هاتفیة مع أحد الوالدین لکل مشترک. وقد أشارت النتائج إلى أن هذه الاحتیاجات کانت غیر ملباه خلال البیئة المدرسیة الاعتیادیة والتی کانت تفتقر أیضاً للتحدیات الأکادیمیة من قبل الأقران والتی وجدها الطلبة الموهوبون ضمن البرامج المخصصة لهم .

5-  دراسة Knight    (2006)حیث شملت النوعیة للمقارنة  بین برامج الموهوبین فی کل من بریطانیا وکالیفورنیا (الولایات المتحدة الأمریکیة) لتحدید آثار التطویر على وضع وتنفیذ البرامج والمناهج المخصصة للمتعلمین الموهوبین على مقابلات ، وملاحظات ، وتحلیل للوثائق والسیاسات والممارسات ،والمعاییر الثقافیة والنظم لثلاث مدارس فی بریطانیا وثلاث مدارس فی کالیفورنیا . وقد شملت هذه المدارس برامج متنوعة تتناسب مع تنوع المواهب الموجودة ضمنها وقد أشارت نتائج هذه الدراسة والتی رکزت على المناهج وخصائص برامج الموهوبین إلى أن النموذج البریطانی یتمیز بتوفر نظام دعم وطنی وأقلیمی ومحلی للمدارس فی تنفیذ أهداف البرنامج إلى جانب الاهتمام بالمدارس التی یتعلم فیها الطلبة الاعتیادیین (غیر الموهوبین) . بینما نموذج کالیفورنیا والذی یقوم على توفیر برنامج لمناهج متمایزة ضمن معاییر المحتوى  کان له أثراً إیجابیاً على تلبیة احتیاجات الطلبة الموهوبین , وأن على القائمین على نموذج کالیفورنیا تبنی سیاسة الدعم الوطنی والأقلیمی والمحلی لهذه البرامج أسوة بالنموذج البریطانی.

أسئلة البحث :

    بناء على الإطار النظری والدراسات السابقة یمکن صیاغة أسئلة البحث الحالی کما یلی وفقاً لمحاور الاستبیان الخاص باکتشاف ورعایة الموهوبین :

1. هل توجد ممارسات خاصة لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس بالمنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة ؟

2. هل توجد رعایة خاصة للطلاب الموهوبین فی المدارس بالمنطقة الشرقیة بالمملکة          العربیة السعودیة ؟

3. هل توجد برامج إثرائیة للطلاب الموهوبین فی المدارس بالمنطقة الشرقیة بالمملکة        العربیة السعودیة ؟

4. هل توجد مناهج وطرق تدریس خاصة بالطلاب الموهوبین بالمدارس بالمنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة ؟

5. هل توجد برامج تدریبیة للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین بالمدارس بالمنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة

منهج البحث والإجراءات:

أولاً : منهج البحث:

     استخدم البحث الحالی المنهج الوصفی المسحى  فی التعرف على طرق اکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین والمتفوقین فی مدارس التعلیم العام .

ثانیاً: عینة البحث :

       تکونت عینة البحث من (29) معلما ومعلمة منهم (17 ) ذکراً و(12)  إنثى ، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة خلال العام الدراسی(2016-2017) من مدارس التعلیم العام المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة  (الدمام – الجبیل - القطیف ) للتعرف على الواقع الفعلی للطلاب الموهوبین وما هی الوسائل المستخدمة للتعرف علیهم  .

ثالثاً : أدوات البحث:

أولاً : سؤال مفتوح :  من إعداد الباحثة والهدف منه التعرف على :

1- الأسالیب والأدوات التی یتم استخدامها فی اکتشاف ورعایة الموهوبین .

2- شرح للبرامج الاثرائیة المستخدمة فی رعایة الموهوبین والاهتمام بهم .

3- المشکلات التی تقابل القائمین على رعایة الموهوبین .

     ثانیا:استبانة: من إعداد الباحثة للتعرف على طرق اکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین فی المدارس من وجهة المعلمین  وما هی البرامج الإثرائیة المقدمة للطلاب الموهوبین ، إلى جانب التعرف على المناهج وطرق التدریس المتبعة مع هؤلاء الطلاب ،کذلک التعرف على ماهیة البرامج التدریبیة المقدمة للمعلمین. وتتحدد خطوات إعداد الاستبیان على النحو التالی: تحدید التعریف الإجرائى للموهبة من خلال مراجعة الأدب التربوی والبحوث والدراسات السابقة التى تناولت الموهوبین ، ثم استقراء بعض المقاییس التى اهتمت بالموهبة لصیاغة مفردات استبیان اکتشاف ورعایة الموهوبین المستخدم فى البحث الحالی، وأسفر ذلک عن إعداد استبیان اکتشاف ورعایة الموهوبین نسخة المعلم الصورة النهائیة یتکون من(40) عبارة یتم الإجابة علیه بطریقة لیکرت الخماسیة(دائماً – غالباً – أحیاناً – نادراً – لا یوجد) وتتراوح الدرجات علیها بین (5-1).

صدق الأستبیان :

       تم حساب صدق الاستبیان عن طریق استخدام صدق المحکمین بعرض الأستبیان على مجموعة من المتخصصین فى مجال علم النفس والقیاس النفسى بجامعة عین شمس وجامعة الأسکندریة وجامعة الملک سعود للحکم على مدى صلاحیة وصدق العبارات وبلغ عدد المحکمین (8) وقد تراوحت نسب الاتفاق على صدق العبارات بین (80-100%) .

وتم حساب صدق الاستبیان باستخدام الاتساق الداخلى حیث تراوحت معاملات الارتباط بین (0,372 – 0,845 ) وهى دالة عند مستوى (0,05).

ثبات الاستبیان :

وقد تم حساب ثبات الاستبیان باستخدام کل من معامل الفا کرونباخ حیث کانت 0.954  والتجزئة النصفیة  حیث کانت  0.751 .

حدود البحث :

-        الحد الموضوعی : تناول أسالیب اکتشاف ورعایة الموهوبین من قبل المعلمین/ المعلمات.

-        الحد المکانی : اقتصر ت الدراسة المیدانیة على التعرف على أسالیب اکتشاف ورعایة الموهوبین من طلاب المراحل التعلیمیة المختلفة بالمنطقة الشرقیة  بالدمام ومدینة الجبیل والقطیف بالمملکة العربیة السعودیة .

-        الحد الزمنی : تم تطبیق الدراسة المیدانیة خلال العام 17/2018م  .

نتائج البحث ومناقشته:

أولاً : نتائج الدراسة المسحیة بأسلوب تحلیل مضمون للسؤال مفتوح .

     بناءً على ما ورد من إجابات المشرفین والمدرسین والإداریین على السؤال الأول المفتوح والذی ینص على" ما هی الأسالیب والأدوات التی یتم استخدامها فی اکتشاف ورعایة الموهوبین"   

       الدراسة المسحیة الاستطلاعیة والتی تم فیها استخدام أسلوب تحلیل المضمون لتحلیل نتائج السؤال المفتوح فکانت الإجابة  تشیر إلى أن الأدوات المستخدمة فی اکتشاف الطلاب الموهوبین فی مدارس التعلیم العام والأهلى فی المنطقة الشرقیة بالمملکة العربیة السعودیة فهی کما هی موضحة بالجدول (1)

جدول (1)

یوضح جدول (1) الترتیب التنازلی للأسالیب والأدوات المستخدمة فی اکتشاف ورعایة الموهوبین والأدوات الأقل استخداماً

التکرار

الأدوات الأقل جداً فی الإستخدام

التکرار

الأدوات المستخدمة بترتیب تنازلی

2

اختبارات المؤسسة العامة للقیاس والتقویم

18

مقیاس موهبة التابع للمرکز الوطنی

2

التحصیل الدراسی

15

اختبار القدرات العقلیة

 

 

11

مقیاس رنزولی

 

 

7

ترشیح المعلمین

 

 

5

ترشیح أولیاء الأمور

      وتتوافق هذه النتیجة مع نتائج البحوث العربیة والاجنبیة والمقالات العلمیة التی تشیر إلى استخدام تلک الأدوات فی الکشف عن الموهوبین والمتفوقین فی المدارس .

      أما بالنسبة للسؤال الثانی من السؤال المفتوح والذی ینص على " أذکر/أذکری أنواع البرامج الإثرائیة المستخدمة فی رعایة الموهوبین " فقد أشارت نتائج تحلیل المضمون إلى ما یلی حیث کان الترتیب تنازلیاً کما هو موضح بالجدول (2)

جدول (2)

یوضح الجدول (2) البرامج الأکثر استخداماً فی اکتشاف ورعایة الموهوبین

 والبرامج الأقل استخداماً

التکرار

البرامج الأقل جداً فی الاستخدام

التکرار

البرامج الأکثر استخداماً مرتبة تنازلیاً

2

سکامبر

17

حل المشکلات

2

البرامج الصباحیة

17

برنامج الکورت

 

البرامج العلمیة

14

برامج إثرائیة مدرسیة وهی عبارة عن حصة أو حصتین

 

 

12

البرامج الصیفیة

 

 

10

البحث العلمی

 

 

10

البحث العلمی

 

 

9

البرامج المسائیة .. دون مراعاة القدرات والحاجات والفروق الفردیة

والسؤال الثالث من السؤال المفتوح والذی تناول المشکلات التی تقابل القائمین على رعایة الموهوبین فکانت إجاباتهم کالتالی کما هو موضح بالجدول (3) :

جدول (3)

یوضح الجدول (3) بعض المشکلات التی تقابل القائمین على رعایة الموهوبین

 من وجهة نظر المعلمین

المشکلة

التکرار

قلة المعلمین المتخصصین

12

عدم وجود معلومات دقیقة عن الموهوبین

9

عدم ملاءمة المناهج للموهوبین

10

قلة عدد الحصص المخصصة للبرامج الإثرائیة

9

ضعف التجهیزات من أدوات .. أجهزة .. ریبوتات .. مختبرات .. دعم مادی

17

قلة الدورات والبرامج للمعلمین

19

عدم وجود فصول أو مدارس خاصة للموهوبین

9

مشکلة ضعف إخراج الطلاب من الفصول لممارسة نشاطات البرامج الإثرائیة

12

عدم وجود تعاون بین القطاعات الخاصة والمدارس والأهالی

13

عدم ثبات الحصص لتنفیذ البرامج الإثرائیة وقلتها

14

عدم تفهم معلمی المواد لخصائص وصفات الطلاب الموهوبین

5

بالنسبة للسؤال الرابع من السؤال المفتوح والذی کان ینص على " اشرح/ اشرحی البرامج الإثرائیة المستخدمة فی رعایة الموهوبین والإهتمام بهم ؟

لم یتم شرح الطریقة التی یتم بها إستخدام البرامج التی تم ذکرها فی إجابة السؤال الثانی من قبل المعلمین/ المعلمات.

السؤال الأول للبحث  ..

ینص على :  هل توجد ممارسات خاصة لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس  ؟

نتیجة المحور الأول  على استبیان البحث"واقع اکتشاف ورعایة الموهوبین والمتفوقین فی المملکة العربیة السعودیة ":

جدول  (4)

یوضح جدول (4) المتوسط والانحراف المعیاری والنتیجة لإجابات المعلمین الخاصة بممارسات اکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس

البند

دائما

غالبا

أحیانا

نادرا

لا یوجد

المتوسط

الانحراف المعیاری

النتیجة

تستخدم الإدارة/المدرسة أحدث المقاییس لإکتشاف الطلاب الموهوبین

15

15

1

1

-

4.3

0.707

دائماً

تعتمد الإدارة/المدرسة فی قبولها للطلاب الموهوبین على البیانات التی یکتبها الطالب عن نفسه

)personal statement)

2

7

8

6

9

2.5

1.29

نادراً

یتم اختیار الطلاب الموهوبین بناءً على نتائج الاختبارات الشفویة والتحریریة الخاصة بهم

17

7

2

2

4

3.9

1.42

غالباً

توجد لجنة متخصصة مسئولة عن اکتشاف الطلاب الموهوبین

25

5

2

-

-

4.7

0.581

دائماً

تطبق الإدارة/المدرسة اختبارات تقیس مواهب الطلاب

19

5

5

-

3

4.1

1.27

غالباً

یتم اختیار الطلاب الموهوبین بناءً على درجاتهم فی المقررات العلمیة

-

12

10

2

8

2.8

1.20

أحیاناً

أحد اختبارات القدرات العقلیة

( مقیاس مکارثی.. ریفین.. ستانفورد بینیه.. وکسلر ...... )

19

4

2

1

1

4.04

1.05

غالباً

اختبارات التحصیل الدراسی ( فی مجال او أکثر مثل الریاضیات.. العلوم ..... )

1

9

11

3

3

3.07

1.03

أحیاناً

اختبارات الإبداع (اختبار تورانس ، جیلفورد ، والهاس وکوجان ..... )

7

3

4

7

3

3.1

1.46

أحیاناً

قوائم الخصائص السلوکیة (لرنزولی)

13

10

1

-

3

4.1

1.25

غالباً

ملف البورتفولیو

3

4

2

5

13

2.2

1.47

نادراً

المقابلة الشخصیة

8

4

4

7

7

2.9

1.56

أحیاناً

ترشیحات المعلمین

16

11

3

-

-

4.4

0.67

دائماً

ترشیحات الخبراء فی مجال الموهبة

15

4

6

1

5

3.7

1.50

غالباً

ترشیحات الوالدین

6

8

13

3

1

3.4

1.02

غالباً

نتیجة المحور الأول

 

 

 

 

 

3.6

0.595

غالباً

للتحقق من صحة المحور الأول استخدمت الباحثة برنامج SPSS ،ویوضح الجدول رقم (4) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسئلة المحور على الاستبیان أداة الدراسة لیوضح الممارسات الخاصة لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس. وکانت النتیجة من وجهة نظر المعلمین (غالباً)، مما یدل على أن هناک ممارسات خاصة باکتشاف الطلاب الموهوبین .

السؤال الثانی للبحث

 ینص على :  هل توجد رعایة خاصة للطلاب الموهوبین فی المدارس ؟

نتیجة المحور الثانی :

جدول (5)

یوضح جدول (5) المتوسط والانحراف المعیاری والنتیجة لاجابات المعلمین الخاصة

برعایة الطلاب الموهوبین فی المدارس

البند

دائما

غالبا

أحیانا

نادرا

لا یوجد

متوسط

انحراف معیاری

النتیجة

تقوم الإدارة/ المَدرسة بإعداد الخطط التطویریة لکافة الأنشطة

14

7

9

2

-

4.03

0.999

غالباً

تقوم الإدارة / المَدرسة بإعداد الخطط التقویمیة لکافة الأنشطة.

15

6

8

3

-

4.03

1.06

غالباً

تُعد الإدارة/ المَدرسة الخطط الدراسیة لبرامج الموهوبین داخل الإدارة / المَدرسة .

15

11

4

2

-

4.2

0.906

غابااً

تُعد الإدارة/ المَدرسة الخطط الدراسیة لبرامج الموهوبین خارج الإدارة / المَدرسة .

10

11

8

1

1

3.9

1.01

غالباً

تقوم الإدارة/ المَدرسة بتقنین المقاییس العالمیة لإکتشاف ورعایة الطلاب الموهوبین على البیئة السعودیة .

10

11

3

2

5

3.6

1.43

غالباً

توجه الإدارة/ المَدرسة الطلاب الموهوبین لبرامج الرعایة بما یتناسب مع قدراتهم.

13

11

7

1

-

4.1

0.870

غالباً

تشجع الإدارة/ المَدرسة الطلاب الموهوبین على الإلتحاق بالبرامج الإثرائیة التابعة للإدارة / المَدرسة أو غیرها.

23

5

3

1

-

4.5

0.08

دائماً

تطبق الإدارة/المَدرسة برنامج التسریع الأکادیمی

21

5

4

2

-

4.4

0.945

دائماً

یوجد فصل مخصص للموهوبین بالمَدرسة

11

3

2

4

9

3.1

1.75

أحیاناً

یوجد لدى الإدارة / المَدرسة منتدى إلکترونی یتیح الفرصة للطلاب الموهوبین تبادل المعلومات فی مجال الموهبة.

7

9

5

1

10

3.06

1.58

غالباً

تُتابع الإدارة/ المَدرسة إنجازات الطلاب الموهوبین على مدار سنوات الدراسة.

7

13

3

6

3

3.46

1.29

غالباً

تهتم الإدارة/ المَدرسة بملاحظات معلمی الطلاب الموهوبین.

12

9

4

5

1

3.83

1.21

غالباً

تُتابع الإدارة/ المَدرسة مع أولیاء الأمور مشکلات الطلاب الموهوبین باستمرار.

7

18

2

2

3

3.75

1.16

غالباً

نتیجة المحور الثانى

 

 

 

 

 

3.8

0.700

غالباً

للتحقق من صحة المحورالثانی استخدمت الباحثة برنامج SPSS ،ویوضح الجدول (5) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسئلة المحور على الاستبیان أداة الدراسة لیوضح الرعایة الخاصة التی تقدمها الإدارة/ المدرسة للطلاب الموهوبین فی المدارس. وکانت النتیجة من وجهة نظر المعلمین (غالباً)، مما یدل على أن هناک رعایة تقدم للطلاب الموهوبین .

السؤال الثالث للبحث

 ینص على :  .. هل توجد برامج إثرائیة للطلاب الموهوبین فی المدارس ؟

نتیجة المحور الثالث :

جدول (6)

یوضح جدول (6) المتوسط والانحراف المعیاری والنتیجة لاجابات المعلمین الخاصة

بوجود برامج إثرائیة للطلاب الموهوبین فی المدارس

البند

دائما

غالبا

أحیانا

نادرا

لا یوجد

المتوسط

الانحراف المعیاری

النتیجة

تُضاف وحدات دراسیة جدیدة للمنهج الأصلی تعمل على إشباع الحاجات المعرفیة للطلاب الموهوبین

4

15

7

4

2

3.46

1.07

غالباً

تقدم موضوعات جدیدة للمنهج الأصلی تعمل على إشباع الحاجات الوجدانیة للطلاب الموهوبین

4

13

8

4

3

3.34

1.15

أحیاناً

یتم إثراء بعض المقررات لتسمح للطلاب الموهوبین بتنمیة التفکیر التأملی.

5

13

8

3

3

3.43

1.16

غالباً

یتم إثراء بعض المقررات لتسمح للطلاب الموهوبین بتنمیة التفکیر الابداعی.

11

9

6

4

2

3.71

1.25

غالباً

یتم إثراء بعض المقررات لتسمح للطلاب الموهوبین بتنمیة إستراتیجیة حل المشکلات.

12

11

4

3

2

3.87

1.21

غالباً

یتم تعمیق بعض المقررات لتنمیة إستخدام مهارات التفکیر العلیا.

10

8

9

3

2

3.65

1.20

غالباً

نتیجة المحور الثالث

 

 

 

 

 

3.58

0.965

غالباً

للتحقق من صحة المحور الثالث استخدمت الباحثة برنامج SPSS ،ویوضح الجدول رقم (6) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسئلة المحورعلى الاستبیان أداة الدراسة، حیث کانت النتیجة من وجهة نظر المعلمین (غالباً)، مما یدل على أن هناک برامج إثرائیة         تقدم للموهوبین .

السؤال الرابع للبحث

 ینص على : هل توجد مناهج وطرق تدریس خاصة بالطلاب الموهوبین بالمدارس ؟

نتیجة المحور الرابع :

جدول (7)

یوضح جدول (7) المتوسط والانحراف المعیاری والنتیجة لاجابات المعلمین الخاصة ب

وجود مناهج وطرق تدریس خاصة بالطلاب الموهوبین فی المدارس

البند

دائما

غالبا

أحیانا

نادرا

لا یوجد

المتوسط

الانحراف المعیاری

النتیجة

تحتوی المناهج على أحدث الأنشطة

11

8

9

4

-

3.81

1.06

غالباً

تتسم طرق التدریس بالمرونة.

12

6

11

3

-

4.00

0.983

غالباً

تُرکز الأسئلة سواء داخل الحصص أو فی أسئلة الاختبارات على النهایات المفتوحة لتسمح بالتخیل والابداع.

4

7

16

5

-

3.59

0.91

غالباً

تعطی المناهج الدراسیة الفرصة للطلاب الموهوبین لعرض إنجازاتهم.

12

2

11

5

2

3.81

1.28

غالباً

توجد غرف مصادر التعلم.

16

12

1

2

1

4.25

1.016

دائماً

یوجد مُعلمین تخصص موهوبه لتدریس الطلاب الموهوبین.

9

5

16

2

-

4.00

0.842

غالباً

یتم إستخدام أسالیب التعلم المفضلة للطلاب الموهوبین.

9

3

17

3

-

4.00

0.879

غالباً

یراعی المنهج باضافته للموضوعات الجدیدة میول واهتمامات الطلاب الموهوبین .

4

5

17

5

1

3.56

1.01

غالباً

تُقدم برامج إثرائیة فی مقرر العلوم

4

8

10

4

6

3.00

1.29

أحیاناً

تُقدم برامج إثرائیة فی مقرر الریاضیات

4

4

11

6

7

2.75

1.29

أحیاناً

تُقدم برامج إثرائیة فی أی مجال آخر.

11

12

2

7

-

3.84

1.139

غالباً

نتیجة المحور الرابع

 

 

 

 

 

3.69

0.648

غالباً

للتحقق من صحة المحور الرابع استخدمت الباحثة برنامج SPSS ،ویوضح الجدول (7) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسئلة المحور على الاستبیان أداة الدراسة لیوضح المناهج وطرق التدریس الخاصة بالطلاب الموهوبین ، وکانت النتیجة من وجهة نظر المعلمین أحیانا ،مما یدل على أن هناک مناهج وطرق تدریس خاصة بالطلاب الموهوبین تقدم أحیاناً

السؤال الخامس للبحث  ..

 ینص على : هل توجد برامج تدریبیة للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین بالمدارس ؟

نتیجة المحور الخامس :

جدول (8)

یوضح برنامج SPSS  المتوسط والانحراف المعیاری والنتیجة لاجابات المعلمین الخاصة

بوجود برامج تدریبیة للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین فی المدارس

 

 

البند

دائما

غالبا

أحیانا

نادرا

لا

یوجد

المتوسط

الانحراف المعیاری

النتیجة

تَعقد الإدارة / المَدرسة لقاءات وندوات لنقل الخبرات التربویة العالمیة فی مجال الموهبة.

9

11

8

3

1

3.7

1.07

غالبا

تُعد الإدارة / المَدرسة برامج ودراسات مشترکة فی مجال الموهبة مع المراکز المتخصصة ومؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله لرعایة لموهوبین.

13

10

4

2

3

3.8

1.2

غالبا

یتم تدریب المُعلمین على کیفیة تطبیق مقاییس الکشف عن الطلاب الموهوبین.

16

9

3

3

1

4.1

1.1

غالبا

یتم تدریب المُعلمین على کیفیة تطبیق البرامج الإثرائیة  للطلاب الموهوبین .

18

10

1

3

0

4.3

0.93

دائما

نتیجة المحور الخامس

56

40

16

11

5

4.0

0.83

غالباً

للتحقق من صحة المحور الخامس استخدمت الباحثة برنامج SPSS ،ویوضح الجدول (8) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسئلة المحور على الاستبیان أداة الدراسة لیوضح وجود برامج تدریبیة للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین بالمدارس، وکانت النتیجة (غالباً )، مما یدل على أن هناک برامج تدریبیة تقدم للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین .

من خلال الإجابة عن أسئلة الخاصة بادوات الدراسة ( السؤال المفتوح .. الاستبیان) نجد أن الدراسة أسفرت عن مجموعة من النتائج کما یلی :

النتائج الخاصة بمحاور الاستبیان:

- وجود ممارسات خاصة باکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس بالمملکة العربیة السعودیة بالمنطقة الشرقیة.

- توجد رعایة تقدم للطلاب الموهوبین فی المدارس بالمملکة العربیة السعودیة بالمنطقة الشرقیة.

- یوجد عدد من البرامج الإثرائیة التی تقدم للطلاب الموهوبین فی المدارس بالمملکة العربیة السعودیة بالمنطقة الشرقیة.

- وجود مناهج وطرق تدریس خاصة بالطلاب الموهوبین

- وجود برامج تدریبیة تقدم للقائمین على تعلیم الطلاب الموهوبین .

أما بالنسبة لتحلیل الإجابات على السؤال المفتوح :

وجد أنه توجد العدید من المشکلات التی تحد من فاعلیة أکتشاف ورعایة الموهوبین من حیث قلة المعلمین المتخصصین ، عدم وجود معلومات دقیقة عن الموهوبین، وقلة البرامج الاثرائیة ، وضعف التجهیزات ، قلة عدد الحصص المخصصة للبرامج الإثرائیة ،وعدم ملاءمة المناهج للموهوبین وقلة الدورات والبرامج للمعلمین . عدم وجود فصول أو مدارس خاصة للموهوبین، عدم وجود تعاون بین القطاعات الخاصة والمدارس والأهالی ، مشکلة إخراج الطلاب من الفصول لممارسة نشاطات البرامج الإثرائیة .

 

 

توصیات البحث :

فی ضوء ما أسفر عنه نتائج البحث الحالی نوصی بالآتی :

1. إجراء المزید من الدراسات حول أحدث الطرق فی إکتشاف الموهوبین .

2. إعداد وتخطیط  العدید من البرامج الاثرائیة الخاصة بالموهوبین ،

3. فتح مسار الموهبة فی أقسام التربیة الخاصة بکلیات التربیة لتوفیر عدد أکبر من المدرسین المؤهلین لاکتشاف ورعایة الموهوبین منذ  مرحلة ریاض الأطفال .

4  . إعداد وتنفیذ العدید من الدورات التدریبیة الخاصة بالموهوبین  للمعلمین القائمین           بالتدریس لهم .

5. الإهتمام بتوفیر التجهیزات من أدوات .. أجهزة .. ریبوتات .. مختبرات .. دعم مادی فی جمیع المدارس التی یوجد بها طلاب موهوبین.

6. توفیر فصول خاصة تطبق برامج التسریع للموهوبین على مستوى أنحاء المملکة .

7.  الاهتمام بفئة الموهوبین ذوو صعوبات التعلم.

 

المراجع :

المراجع العربیة:

- أبو النور، محمد عبد التواب ،وعبد الفتاح ، آمال جمعة .2015م.الاتجاهات الحدیثة فی استراتیجیات التدریس والتعلم للموهوبین والمتفوقین،مکتبة المتنبی - المملکة العربیة السعودیة.

- أبو هاشم، السید محمد. 2008 م.محکات التعرف على الموهوبین والمتفوقین دراسة مسحیة للبحوث العربیة فى الفترة من عام 1990 إلى  2002  .مجلة مرکز البحوث بکلیة التربیة- جامعة الملک سعود، ع 69،

- الجغیمان ، عبدالله بن محمد و معاجینى ، أسامة بن حسن.2013. تقویم برنامج رعایة الموهوبین فى مدارس التعلیم العام السعودیة فى ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة -البحرین . المجلد 14 ، ص ص        217 – 245.

- الخوالدة، مالک ابراهیم وعبدالعزیز، ابراهیم.2012. فاعلیة برنامج تعلیمى مستند إلى استراتیجیى تدریس الأقران فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى وتحسین مستوى الدافعیة للتعلم لدى الطلبة الموهوبین. مجلة کلیة التربیة ،جامعة الأزهر، المجلد 2،العدد 151، ص ص340- 366 .

- الشهرى،سالم سعید.2013.تصور مقترح لآلیة رعایة الموهوبین فى المملکة العربیة السعودیة فى ضوء نموذج الإثراء الثلاثى. المجلس العربیة للموهوبین والمتفوقین،المؤتمرالعلمى العربیى العاشر لرعایة الموهوبین والمتفوقین ،ص ص 91- 98 .

- اللالا، صائب کامل،اللالا، زیاد کامل.2014. المدخل إلى الموهبة والتفوق والإبداع.مکتبة المتنبی- المملکة العربیة السعودیة.

- بن لادن ، سامیة بنت محمد.2013. واقع کفایات اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی        برنامج إعداد المعلمین فی جامعة الملک عبدالعزیز بجدة وسبل تحسینه.         دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة ،العدد 39، الجزء 1،ص ص 167 - 208.

- حسین ، جمیل حسن.2013. الطرق الشائعة التی یستخدمها المعلمون لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس الحکومیة بمملکة البحرین. مجلة کلیة التربیة            ( جامعة بنها ) - مصر ،المجلد ، العدد 93،ص ص 349 -  386 .

- دودین ، ثریا یونس وجروان ، فتحی عبد الرحمن.2012. أثر تطبیق برامج التسریع والإثراء على الدافعیة للتعلم والتحصیل وتقدیر الذات لدى الطلبة الموهوبین فی الأردن. مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات – فلسطین،العدد 26، ص ص 105 - 148.

- عجیز ، عادل أحمد محمد.2013. فاعلیة استراتیجیة العصف الذهنی فی تنمیة مهارات الکتابة الإبداعیة وقدرات التفکیر الإبتکاری لدى الطلبة الموهوبین الفائقین بالمرحلة الثانویة. مجلة القراءة والمعرفة -مصر ،العدد 136،ص ص 145.

المراجع الأجنبیة :

-Assouline& Luplowski –Shoplik. 2014. International Journal for Talent Development and Creativity (Volume 2, Number 1, August, 2014

- Barbara Clark .2012. Growing Up Gifted: Developing the Potential of Children at School and at Home (8th Edition; April 2012, Pearson).              from:

https://www.huffingtonpost.com/dr-gail-gross/who-is-the-gifted-child_b_4119720.html

- Diamond Court, Opal Drive, Eastlake Park, Fox Milne, Milton Keynes.2017. Gifted, Able and Talented (Exceptional Potential) Policy- Huddersfield Grammar School September 2017        from:

www.cognitaschools.co.uk Registered in England Cognita Limited No 5280910

- Enersen ,D.l. 1993 .Summer residential Programs; Academics and, beyond. Gifted child Quarterly 37,169-176.

- Joyce Vantassel- Baska,EdD.1984. Analyzing differentiation in the classroom. Gifted child today .Vol .35,No.1. pp43-48 . from: http://crossmak.crossref.org

- Knight, Anthony w.2006. A comparative Analysis of the Curricular and Programmatic features for Gifted and Talented Students from Two Policy Perspectives; England and California- Dissertation, university of Southern California

-Mogensen, Arne .2011. The Proficiency challenge; Anaction research Programon teaching of gifted Shdents in grades1-9.The Montana Mathematics Enthusiastt,ISSN 1551-3440,VoL.8nos, 1&2,PP207-226

-Rayneri, Letty J.,Gerber, Brian L.MWiley,Larry P. 2006. The Relationship between Classroom Environment and the Learning Style Preferences of Gifted Middle School Students and the Impact on Levels of Performance .Giftied Child Quarterly, v50 n2 p104-118 Spr 2006.

- Rena F. Subotnik , Paula Olszewski-Kubilius , and Frank C. Worrell .2011.Rethinking Giftedness and Gifted Education: A Proposed Direction Forward Based on Psychological Science, American Psychological Association. Washington, DC; 2 North-western University.                 from: 

https://www.apa.org/ed/schools/gifted/rethinking-giftedness.pdf

-Renzulli, J. S. & Reis, S. M. 2018. The three-ring conception of giftedness: a developmental approach for promoting creative productivity in young people. In (Eds.) S.I. Pfieffer, E. Shaunessy-Dedrick, & M. Foley- Nicpon. APA Handbook of Giftedness and Talent. (185-199). American Psychological Association.  from:

https://www.researchgate.net

-Soonhye.Park &Oliver  ,J.stve .2009 .The Translation Of Teachers Understanding Of Gifted Students Into Instructional Strategies for Teaching Science. Journal of Science Teacher Education .VOL20. ISSue4,p333-351.

- Van Tassel – Baska,J.,Landau,M.,&Olszewski ,P. 1984. The beneFits of Summer Programming for gifted adolescents .Journal for the Education of the Gifted ,8m73-82

 

 

المراجع :
المراجع العربیة:
- أبو النور، محمد عبد التواب ،وعبد الفتاح ، آمال جمعة .2015م.الاتجاهات الحدیثة فی استراتیجیات التدریس والتعلم للموهوبین والمتفوقین،مکتبة المتنبی - المملکة العربیة السعودیة.
- أبو هاشم، السید محمد. 2008 م.محکات التعرف على الموهوبین والمتفوقین دراسة مسحیة للبحوث العربیة فى الفترة من عام 1990 إلى  2002  .مجلة مرکز البحوث بکلیة التربیة- جامعة الملک سعود، ع 69،
- الجغیمان ، عبدالله بن محمد و معاجینى ، أسامة بن حسن.2013. تقویم برنامج رعایة الموهوبین فى مدارس التعلیم العام السعودیة فى ضوء معاییر جودة البرامج الإثرائیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة -البحرین . المجلد 14 ، ص ص        217 – 245.
- الخوالدة، مالک ابراهیم وعبدالعزیز، ابراهیم.2012. فاعلیة برنامج تعلیمى مستند إلى استراتیجیى تدریس الأقران فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى وتحسین مستوى الدافعیة للتعلم لدى الطلبة الموهوبین. مجلة کلیة التربیة ،جامعة الأزهر، المجلد 2،العدد 151، ص ص340- 366 .
- الشهرى،سالم سعید.2013.تصور مقترح لآلیة رعایة الموهوبین فى المملکة العربیة السعودیة فى ضوء نموذج الإثراء الثلاثى. المجلس العربیة للموهوبین والمتفوقین،المؤتمرالعلمى العربیى العاشر لرعایة الموهوبین والمتفوقین ،ص ص 91- 98 .
- اللالا، صائب کامل،اللالا، زیاد کامل.2014. المدخل إلى الموهبة والتفوق والإبداع.مکتبة المتنبی- المملکة العربیة السعودیة.
- بن لادن ، سامیة بنت محمد.2013. واقع کفایات اکتشاف الموهوبین ورعایتهم فی        برنامج إعداد المعلمین فی جامعة الملک عبدالعزیز بجدة وسبل تحسینه.         دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس - السعودیة ،العدد 39، الجزء 1،ص ص 167 - 208.
- حسین ، جمیل حسن.2013. الطرق الشائعة التی یستخدمها المعلمون لاکتشاف الطلاب الموهوبین فی المدارس الحکومیة بمملکة البحرین. مجلة کلیة التربیة            ( جامعة بنها ) - مصر ،المجلد ، العدد 93،ص ص 349 -  386 .
- دودین ، ثریا یونس وجروان ، فتحی عبد الرحمن.2012. أثر تطبیق برامج التسریع والإثراء على الدافعیة للتعلم والتحصیل وتقدیر الذات لدى الطلبة الموهوبین فی الأردن. مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات – فلسطین،العدد 26، ص ص 105 - 148.
المراجع الأجنبیة :
-Assouline& Luplowski –Shoplik. 2014. International Journal for Talent Development and Creativity (Volume 2, Number 1, August, 2014
- Barbara Clark .2012. Growing Up Gifted: Developing the Potential of Children at School and at Home (8th Edition; April 2012, Pearson).              from:
- Diamond Court, Opal Drive, Eastlake Park, Fox Milne, Milton Keynes.2017. Gifted, Able and Talented (Exceptional Potential) Policy- Huddersfield Grammar School September 2017        from:
www.cognitaschools.co.uk Registered in England Cognita Limited No 5280910
- Enersen ,D.l. 1993 .Summer residential Programs; Academics and, beyond. Gifted child Quarterly 37,169-176.
- Joyce Vantassel- Baska,EdD.1984. Analyzing differentiation in the classroom. Gifted child today .Vol .35,No.1. pp43-48 . from: http://crossmak.crossref.org
- Knight, Anthony w.2006. A comparative Analysis of the Curricular and Programmatic features for Gifted and Talented Students from Two Policy Perspectives; England and California- Dissertation, university of Southern California
-Mogensen, Arne .2011. The Proficiency challenge; Anaction research Programon teaching of gifted Shdents in grades1-9.The Montana Mathematics Enthusiastt,ISSN 1551-3440,VoL.8nos, 1&2,PP207-226
-Rayneri, Letty J.,Gerber, Brian L.MWiley,Larry P. 2006. The Relationship between Classroom Environment and the Learning Style Preferences of Gifted Middle School Students and the Impact on Levels of Performance .Giftied Child Quarterly, v50 n2 p104-118 Spr 2006.
- Rena F. Subotnik , Paula Olszewski-Kubilius , and Frank C. Worrell .2011.Rethinking Giftedness and Gifted Education: A Proposed Direction Forward Based on Psychological Science, American Psychological Association. Washington, DC; 2 North-western University.                 from: 
-Renzulli, J. S. & Reis, S. M. 2018. The three-ring conception of giftedness: a developmental approach for promoting creative productivity in young people. In (Eds.) S.I. Pfieffer, E. Shaunessy-Dedrick, & M. Foley- Nicpon. APA Handbook of Giftedness and Talent. (185-199). American Psychological Association.  from:
-Soonhye.Park &Oliver  ,J.stve .2009 .The Translation Of Teachers Understanding Of Gifted Students Into Instructional Strategies for Teaching Science. Journal of Science Teacher Education .VOL20. ISSue4,p333-351.
- Van Tassel – Baska,J.,Landau,M.,&Olszewski ,P. 1984. The beneFits of Summer Programming for gifted adolescents .Journal for the Education of the Gifted ,8m73-82