اثر استخدام برنامج الکورت(وحدة توسيع مجال الإدراک والابداع) فى تنمية مهارات التفکير الإبداعي فى تدريس القراءة لدى طلاب الصف الأول الثانوى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ متفرغ بقسم المناهج وطرق التدريـس کلية التربية – جامعة أسيـوط

2 دکتوراة فى فلسفة التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية جامعة أسيوط ـ کلية التربية ـ قسم المناهج وطرق التدريس

المستخلص

هدف البحث إلى تصميم برنامج قائم على طريقة الکورت فى تدريس القراءة لتنمية مهارات التفکير الابداعى ، وتعرف فاعلية هذا البرنامج فى تنمية مهارات التفکير الإبداعى لدى طلاب الصف الأول الثانوى بمحافظة أسيوط.
إجراءات البحث :
 تم إعداد فصلين نظريين أحدهما عن القراءة والتفکير الإبداعى وتعريفها و أهميتها بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوى ومهاراتها ( الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصيل، الإحساس بالمشکلة ) ، کذلک تم إعداد مجموعة من المواد والأدوات شملت : قائمة مهارات التفکير الإبداعى المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوى ، وبرنامج تنمية هذه المهارات بما تضمنه ذلک من إعداد : محتوى البرنامج القائم على طريقة الکورت ودليل للمعلم معاً ، وکراسة التدريبات والأنشطة ، وأخيراً تم إعداد اختيار مهارات التفکير الإبداعى (الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصيل، الإحساس بالمشکلة) لطلاب الصف الأول الثانوى ، وتم تطبيق هذه الأدوات للتوصل إلى النتائج تمهيداً لرصدها وتفسيرها.
أهم نتائج البحث :
 توصل البحث إلى النتائج التالية : قائمة بمهارات التفکير الإبداعى المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوى اشتملت على خمس مهارات رئيسة : الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصيل، الإحساس بالمشکلة ، وتفرعت المهارات الرئيسة إلى مجموعة من المهارات فرعية بلغ عددها 25، وبرنامج مقترح لتنمية مهارات التفکير الإبداعى : محتوى البرنامج القائم على طريقة الکورت ودليل للمعلم معاً وکراسة الأنشطة والتدريبات، وقد دلت النتائج التى تم التوصل إليها بإستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية spss على فاعلية البرنامج المقترح لتنمية مهارات التفکير الإبداعى المستهدفة بالقياس ، حيث کان هناک فرق دال إحصائياً عند مستوى الدلالة         ( 001 ) بين متوسطى درجات التلاميذ فى التطبيقين القبلى والبعدى لصالح التطبيق البعدى، وذلک فى مهارات القراءة  الرئيسة (الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصيل، الإحساس بالمشکلة) مجملة .

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

اثر استخدام برنامج الکورت(وحدة توسیع مجال الإدراک والابداع) فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی فى تدریس القراءة لدى طلاب الصف الأول الثانوى

 

إعـــــــــداد

أ. د / حسن عمران حسن عمران                     د/ عبد الوهاب هاشم سید

استاذ متفرغ بقسم المناهج وطرق التدریـس           استاذ متفرغ بقسم المناهج وطرق التدریـس

      کلیة التربیة جامعة أسیـوط                        کلیة التربیة جامعة أسیـوط

نشوى حسن على منازع

دکتوراة فى فلسفة التربیة

مناهج وطرق تدریس اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة

جامعة أسیوط ـ کلیة التربیة ـ قسم المناهج وطرق التدریس

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

أهداف البحث :

هدف البحث إلى تصمیم برنامج قائم على طریقة الکورت فى تدریس القراءة لتنمیة مهارات التفکیر الابداعى ، وتعرف فاعلیة هذا البرنامج فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى طلاب الصف الأول الثانوى بمحافظة أسیوط.

إجراءات البحث :

 تم إعداد فصلین نظریین أحدهما عن القراءة والتفکیر الإبداعى وتعریفها و أهمیتها بالنسبة لطلاب الصف الأول الثانوى ومهاراتها ( الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصیل، الإحساس بالمشکلة ) ، کذلک تم إعداد مجموعة من المواد والأدوات شملت : قائمة مهارات التفکیر الإبداعى المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوى ، وبرنامج تنمیة هذه المهارات بما تضمنه ذلک من إعداد : محتوى البرنامج القائم على طریقة الکورت ودلیل للمعلم معاً ، وکراسة التدریبات والأنشطة ، وأخیراً تم إعداد اختیار مهارات التفکیر الإبداعى (الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصیل، الإحساس بالمشکلة) لطلاب الصف الأول الثانوى ، وتم تطبیق هذه الأدوات للتوصل إلى النتائج تمهیداً لرصدها وتفسیرها.

أهم نتائج البحث :

 توصل البحث إلى النتائج التالیة : قائمة بمهارات التفکیر الإبداعى المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوى اشتملت على خمس مهارات رئیسة : الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصیل، الإحساس بالمشکلة ، وتفرعت المهارات الرئیسة إلى مجموعة من المهارات فرعیة بلغ عددها 25، وبرنامج مقترح لتنمیة مهارات التفکیر الإبداعى : محتوى البرنامج القائم على طریقة الکورت ودلیل للمعلم معاً وکراسة الأنشطة والتدریبات، وقد دلت النتائج التى تم التوصل إلیها بإستخدام الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة spss على فاعلیة البرنامج المقترح لتنمیة مهارات التفکیر الإبداعى المستهدفة بالقیاس ، حیث کان هناک فرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة         ( 001 ) بین متوسطى درجات التلامیذ فى التطبیقین القبلى والبعدى لصالح التطبیق البعدى، وذلک فى مهارات القراءة  الرئیسة (الطلاقة ، المرونة ، الآصالة، التفاصیل، الإحساس بالمشکلة) مجملة .

مشکلة البحث، وأهمیتها، وخطة الدراسة

یعد العصر الحالى عصر الفیض المعلوماتى، فهو یتمیز بالتغیرات المتسارعة والمتلاحقة، نتیجة للتطور التقنى والمعلوماتى فى کافة مجالاته، فلم تعد المعرفة غایة فى حد ذاتها، وإنما أصبح الترکیز على المفهوم التطبیقى لتلک المعرفة؛ مما جعل هناک حاجة للإنتقال بالتعلیم من مرحلة التلقین التى تعتمد على الحفظ واسترجاع للمعلومات إلى مرحلة تدریب وتنمیة مهارات التفکیر والأبداع، لبناء أفراد قادرین على مواکبة هذا التطور ، ومواقف تتطلب الطلاقة، والمرونة ، والآصالة.

ومن المسلم به أن المعلومات تصبح قدیمة، أما مهارات التفکیر فجدیدة دائماً. وبذلک یعتبر التفکیر أداة یواجه بها الإنسان متغیرات العصر، وعلیه فإن إهتمام المجتماعات أصبح ینصب على تنمیة مهارات التفکیر لدى أفرادها لکى تفید منهم الإفادة المثلى(فخرو، 1998م).

ویتفق المربیون على أن مسألة إدماج مهارات التفکیر فى التعلیم ومناهجه یعد هدفاً تربویاً مهماً وینبغى على المؤسسة التربویة فعل ما تستطیع من تعلیم مهارات التفکیر وذلک من خلال تعزیزه فى مناهج التعلیم ومقرراته الدراسیة فالتعلیم المباشر لمهارات التفکیر المتنوعة یساعد على رفع مستوى الکفاءة المهاریة فى التفکیر عند التلامیذ و تحسین وضع تحصیله العلمى (مصطفى،2002،40).

یعد التفکیر الإبداعى من أکثر أنواع التفکیر تناولاً عند العلماء والتربویین ، والتفکیر الإبداعى یرتبط بظاهرة إنسانیة أکبر وأعم وهى ظاهرة الإبداع التى أصبحت متطلب العصر الحدیث بسماته العلمیة والمنهجیة والتکنولوجیة، حیث تسعى المجتمعات إلى الکشف عنها وترسیخها وتدعیمها عند الطلاب تحقیقاً للرقى والتقدم.

کما تجدر الإشارة إلى أن المناهج الدراسیة إذا ما أرادت أن تسهم فى تنمیة مهارات التفکیر الابتکارى، فإن من أهم القضایا التى ینبغى مراعاتها أن تصمیمها بأسلوب یدعو إلى انطلاق أفکار الطلاب، وتحدى قدراتهم الإبداعیة ، وأن تنفذ أسالیب قائمة على أسس علمیة، یظهر من خلالها احترام أفکار الطلاب، وإتاحة الفرصة أمام ابتکاراتهم، وهو ما دعت إلیة توصیات بعض اللقاءات مثل: (ندوة دور المدرسة والأسرة والمجتمع فى تنمیة بدولة قطر من 25-28 مارس، 1996م).

مشکلة البحث:

تحتل قضایا التفکیر اهتماماً عربیاً وعالمیاً وتسعى من خلالها المؤسسات التربویة والتعلیمیة إلى الإستفادة من مجالات التفکیر وذلک من خلال دمج مهارات التفکیر الإبداعى ضمن المنهج المدرسى وتقدیم حلقات تربویة للتدریب العلمى على اسلوب الدمج. إلا أنه مع وجود قصور فى الأسلوب التعلیمى والتربوى فى المدارس والذى یعتمد غالباً على طریقة تدریس واحدة وهى التلقین وعدم الاهتمام بممارسة التفکیر کأسلوب للتدرس من خلال الاطلاع على بعض الدراسات کدراسة وفاء حافظ عشیش العویضى(2011م) " فاعلیة وحدة دراسیة قائمة على برنامج القبعات الست فى تنمیة مهارات التدریس الابداعى لدى الطالبات معلمات اللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة واتجاهن نحوها"، وکذلک دراسة داود الحدابى وآخرون (2010م) " فاعلیة الأنشطة الإثرائیة فى تنمیة التفکیر الإبداعى لدى طالبات الصف الأول الثانوى فى الجمهوریة الیمنیة" وقد اثبتت هذه الدراسات فاعلیة طرائق التدریس الحدیثة فى تنمیة مهارات الابداع لدى عینة الدراسة وکذلک دراسة محمد نوفل، (2006): أثر برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الإبتکارى لدى عینة من الطلبة المتفوقین تحصیلیاً فى کلیة العلوم التربویة الجامعیة اثبتت فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الإبتکارى لدى عینة الدراسة.

وعند النظر إلى الدراسات التجریبیة والتى جعلت مهارات التفکیر طریقة تدریس یلاحظ أن هناک فرق دال إحصائیاً لصالح طرائق التدریس التى تنمى مهارات التفکیر الإبداعى على طرائق التدریس التقلیدیة ومن تلک الدراسات دراسة میر (2009 ) ، وکذلک دراسة الجلاد (2007) ، وکذلک دراسة الشرفى (2007م) تحسن التحصیل الدراسى فى مادة الحدیث بعد استخدام مهارات التفکیر الناقد فى تدریسها.

وقد أظهرت بعض الدراسات" وعلى الرغم من قلتها "أن دمج مهارات التفکیر الابداعى فى مقررات اللغة العربیة کدراسة سنیة محمد عبد الباسط (1995)، ودراسة شافیة عبد الله (1997)، ودراسة محمد الظفیرى (2006م ) أظهرت مدى إسهام هذه البرامج فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى الطلاب .

      وکذلک قامت الباحثة بإجراء استطلاع رأی تم تطبیقة على مجموعة من طلاب الصف الأول الثانوى وقد استنتجت الباحثة من خلالة إعتماد المعلمین على طریقة التدریس التقلیدیة وکذلک ضعف الطلاب فى مهارات التفکیر الإبداعى.

وعززت نتائج هذه الدراسات مع استطلاع الرأى على قیام الباحثة بإجراء هذه الدراسة واختیار برنامج الکورت للتفکیر نظراً لکون برنامج الکورت من أبرز البرامج فى تعلیم مهارات التفکیر ونظراً لما یتمیز به من مرونة وقدرة على تطبیقه فى شتى المجالات لذلک سوف تقوم الباحثة بقیاس فاعلیة برنامج الکورت لتنمیة مهارات التفکیر الابداعى وذلک من خلال دمجة بمقرر القراءة ذات الموضوعات المتعددة لطلاب الصف الأول الثانوى.

تحدید مشکلة البحث:-

فى ضوء ما سبق تتحدد مشکلة البحث فى: ضعف طلاب الصف الأول الثانوى فى مهارات التفکیر الإبداعى  .

أسئلة البحث:

  1. ما البرنامج المعد لتدریس القراءة فی ضوء برنامج کورت ؟
  2. ما أثر فاعلیة برنامج الکورت فى تنمیة مهارات التفکیر التفکیر الإبداعى لدى طلاب الصف الأول الثانوى؟

أهداف البحث:

یهدف البحث الحالی إلى:

-      تصمیم برنامج قائم على طریقة الکورت فى تدریس القراءة لتنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى الصف الأول الثانوى.

-      قیاس فاعلیة البرنامج المبنى على طریق الکورت على تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طلاب الصف الاول الثانوى.

أهمیة البحث:

تکمن أهمیة الدراسة الحالیة فى النقاط الرئیسة الآتیة:

-        استثارة تفکیر الطلاب من خلال تعریفهم ببرنامج کورت، وتوظیف أدواته فى العملیة التدریسیة.

-         لفت أنظار معلمى اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة إلى الاهتمام بمهارات التفکیر الإبداعى وطرائق تعلیمه.

-  توجیه اهتمام المدرسین والمدرسات إلى أهمیة تعلیم مهارات التفکیر بوجه عام والتفکیر الإبداعى بوجه خاص ، والتعرف على برنامج کورت وتوظیفه فى العملیة التعلیمیة.

- لفت نظر الطلاب إلى اهمیة مهارات التفکیر الإبداعى وتدریبهم علیها.

مصطلحات البحث:

  برنامج کورت: برنامج لتعلیم التفکیر وضعه دى بونو، وهو یتألف من ست وحدات بواقع عشر دروس فى کل وحدة هى: توسیع مجال الإدراک، والتنظیم، والتفاعل، والإبداع، والعواطف والمعلومات، والعمل أو الفعل.

التعریف الاجرائى: هو برنامج یعمل على تنمیة مهارات التفکیر ویتمیز بالمرونة وسهولة تطبیقة ومناسبته لجمیع المراحل العمریة ویشمل ست وحدات دراسیة وسوف تتقتصر الباحثة على وحدتین فقط هما : توسیع مجال الادراک ، الابداع.

مهارات التفکیر الإبداعى : یقصد بها ثلاث مهارات للتفکیر الإبداعى هى: الطلاقة وتعنى تولید الأفکار وسیولتها، والمرونة وهى القدرة على إنتاج أفکار نوعیة، والأصالة وهى القدرة على تولید أفکار جدیدة غیر مسبوقة وقلیلة الشیوع والتکرار.( جروان، 2002م، 84).

الطلاقة: یقصد بها القدرة على إنتاج أکبر عدد ممکن من الأفکار المناسبة عند إثارة موضوع أو مشکلة فى وحدة زمنیة معینة، وتشمل الطلاقة أنواع مختلفة منها: الطلاقة اللفظیة، وطلاقة المعانى، وطلاقة الأشکال

 المرونة: هى القدرة على إنتاج عدد متنوع من الأفکار أو الاستجابات وتغییر مسار التفکیر وفق ما یتطلبه تعقد الموقف الإبداعى.

  ویفرق بین الطلاقة والمرونة باعتبار أن الطلاقة تهتم بکمیة الأفکار أو الاستجابات المنتجة ، أما المرونة فإنها تعتمد على الخصائص الکیفیة للأفکار والاستجابات المولدة وتقاس بمقدار تنوعها لا عددها.

الاصالة: هى القدرة على إنتاج أفکار جدیدة وفریدة وأصیلة أى قلیلة التکرار            (بالمعنى الإحصائى) داخل المجموعة التى ینتمى إلیها، فالفکرة الأصیلة هى الفکرة قلیلة الشیوع، فکلما قلت درجة شیوع الفکرة کلما زادت درجة أصالتها.

التوسع ( التفاصیل): هى قدرة الفرد على الإضافة إلى الفکرة الاصیلة لجعلها أکثر ملاءمة لمواجهة المشکلة، ووضع تفاصیل الخطط أو الأفکار.

الحساسیة للمشکلات: یقصد بها الوعى بوجود مشکلات أو حاجات أو عناصر ضعف فى البیئة أو الموقف، وتحدید نواحى القصور والنقص، والتوصل إلى حلول جدیدة لحل هذه المشکلات.

التعریف الاجرائى: هى مجموعة من المهارات التى تعمل على تنمیة الابتکار لدى الطالب وتقتصر على مهارات المرونة والطلاقة والاصالة والتوسع والحساسیة للمشکلات.

الطلاقة: هى قدرة الفرد على انتاج اکبر قدر من الافکار الجدیدة.

المرونة : تعتمد على قدرة الفرد على انتاج اکبر قدر من الافکار الجدیدة مع توعها وقلة شیوعها.

الاصالة : هى القدرة على انتاج افکار جدیدة قلیلة الانتشار والشیوع.

حدود البحث:

یقتصر البحث على:  مجموعة من  طالبات الصف الأول الثانوى، وحدتین من برنامج کورت لتعلیم التفکیر هما :توسیع مجال الإدراک، والابداع، قیاس خمسة مهارات للتفکیر الإبداعى هى: الطلاقة والمرونة والأصالة والتفاصیل والاحساس بالمشکلات.

متغیرات البحث: یشتمل هذا البحث على المتغیرات الآتیة:

المتغیر المستقل ویتمثل: برنامج الکورت، المتغیر التابع والمتمثل فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى.

فروض البحث:

فى ضوء مشکلة الدراسة والدراسات السابقة فان فروض الدراسة التى امکن استنباطها هى:

-  یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة  بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارات التفکیر الابداعى لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

-  یوجد فرق ذات دلالة احصائیة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارة المرونة لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

-  یوجد فرق ذات دلالة احصائیة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارة الطلاقة لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

-  یوجد فرق ذات دلالة احصائیة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارة الاصالة لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

-یوجد فرق ذات دلالة احصائیة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارة التفاصیل لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

- یوجد فرق ذات دلالة احصائیة بین القیاس القبلى والقیاس البعدى فى مهارة الحساسیة للمشکلات لدى المجموعة التجریبیة لصالح القیاس البعدى.

الاطار النظرى:

 ویعد التفکیر أعقد أشکال السلوک الإنسانی, فهو یأتی فی أعلی مستویات النشاط العقلی. کما یعتبر أهم الخصائص التی تمیز الإنسان عن غیره من المخلوقات وادی هذا التعقید فی التفکیر إلی تعدد تعریفاته وتعدد اتجاهاته حسب ما وفره الأدب النفسی التربوی .

فالتفکیر فی أبسط تعریف له عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلیة التی یقوم بها الدماغ عندما یتعرض لمثیر ما عن طریق واحدة أو أکثر من الحواس الخمسة، والتفکیر بمعناه الواسع عملیة بحث عن معنی فی الموقف أو الخبرة .(السلیتی، 2006: 18)

واحتل التفکیر حیزا بارزا فى أدبیات البحوث السیکولوجیة والتربویة باعتباره أکثر مهارات السلوک الإنسانى تعقیداً ورقیاً، وأهم أدوات معالجة الخبرة المیسرة لتکیف الفرد مع بیئته المحیطة والطریقة التى تمکن الفرد من توظیف معارفه بهدف تحقیق أهدافه وحل المشکلات التى تواجهه کما تشکل العملیة الذهنیة التى تقود الفرد إلى اکتشاف عالمه ووفقا لهذه الغایات فقد تعددت الأنماط التى استهدفتها بحوث هذا المسار ومن ضمنها التفکیر التأملى باعتباره شکلا من أشکال التفکیر العلمى الذی یقوم على أسس عقلانیة موضوعیة (قطامى، 2001 : 17)

فالقراءة بوصفها إحدى المهارات اللغویة لها أهمیتها بالنسبة للفرد فهی تمده بالمعلومات الضروریة التی تساعده فی حل کثیر من المشکلات التی تواجهه، وتدفعه للتأمل والتفکیر، وتستثیر فیه روح المبادأة والابتکار والنقد "لافی، ٢٠٠٠: 157".

واللغة العربیة بطبیعتها مجال للموهبة الابداع؛ لأنها تشتمل على کثیر من المهارات، التى تظهر المواهب والإبداع لدى الأفراد، فهى مجال فنى وعلمى خصب یطلب قدرات إبداعیة؛ لذا نجد المبدعین ینتجون منتجات لُغویة دالة على الموهبة والتفوق اللُغوى، ویظهر ذلک کثیراً فى الکتابة، ومواقف التحدث (قاسم، 2005، ص15). ولذا یرى یونس و آخرون (1984م)أن اللغة تسهل عملیة التفکیر، وتسمح له بأن یکون أکثر کفاءة ودقة. وهذا ما جعل اللغة العربیة قادرة على حمل الأفکار المتجددة، والتعبیر عن کل ما یحیط بالانسان وعالمه الذاتى، کما أنها تتیح له تنمیة العملیات العقلیة، وانماط التفکیر من خلال استخدام الألفاظ الدالة على المعانى المحددة ، الأمر الذى یدعم تنمیة العملیات العقلیة، وانماط التفکیر بوصفه أحد أهم أهداف تعلیم اللغة العربیة، کما أن مواقف التخاطب اللُغوى والإلقاء، والأداء الدرامى تتیح فرصة متنوعة؛ لتنمیة سمات الشخصیة المبدعة، مثل المثابرة، وحب الاستطلاع، والمجازفة، والشجاعة الأدبیة، والثقة فى النفس( قاسم، 2005م،ص6).

التفکیر الإبداعی :-

یعتبر التفکیر الإبداعى من أبرز الرکائز التی یقوم علیها العدید من أنشطة تعلیم التفکیر فی العالم، لذا نجد أن الکثیر من المفکرین والباحثین اختلفوا فی تعریف التفکیر الإبداعى، فقد ذکرت سوسن مجید (1429 ،ص 202 ) أن هذا الإختلاف راجع إلى إختلاف فی طبیعة المعاییر المستخدمة فی تحدید الإبداع وکذلک طرق دراسته کما أورد الأعصر(دناوی، 2008 ،ص 30 ) أن الإختلاف فی تعریف التفکیر الإبداعى ناتج إلى أن البعض یرى أن الإبداع هو عباره عن مدى القدرة فی إنتاج سیل من الأفکار، بینما یراه قسم آخر أن العمل الإبداعى تظهر قیمته عند ظهور نتائج الملموسة ومقارنتها بالأعمال الإبداعیة الأخرى بینما یذهب قسم آخر إلى أن الإبداع لابد من الکشف عنه من خلال المقاییس والاختبارات المقننة.

فیمکن تعریف التفکیر الإبداعى على أنه نوع من أنواع التفکیر یعتمد على إنتاج سیل من الأفکار تتسم بالطلاقة والمرونة والأصالة

ونجد أن الثمرة الحقیقیة للعملیة التعلیمیة لجیل المستقبل تکمن فی تنمیة مهارات التفکیر. وتُعد القراءة من أنسب الخبرات لتنمیة هذه المهارات، لما تتطلبه من إدراک وفهم وربط واستنتاج، أسالیب النشاط العقلی فی حل المشکلات، وإصدار الأحکام "صلاح والمحبوب، ٢٠٠٣ :194" کما أنها من الوسائل التی تمد الفکر الإنسانی بأسس الإبداع، إذ یعیش الإنسان بالقراءة حیاة الحاضر والماضی معاً، ویستوحی منهم ومما أبدعته عقولهم إبداعاته الجدیدة "حافظ،           ٢٠٠٨ :155".

ویرکز برنامج الکورت على مفهوم خاص للتفکیر، والإدراک، والعلاقة بینهما، فعندما نتعامل مع التفکیر فإننا نتعامل مع الإدراک الواعی، وحینما نتعامل مع الإدراک الواعی فأننا نتعامل مع أنماط التفکیر، وعندما نتعامل مع أنماط التفکیر علینا استخدام موجهاته، أی الأدوات. (دی بونو، ١٩98،150)

فالبرنامج مصمم على شکل دروس أو أجزاء مستقلة، وهذا یعنی أن کل جزء فیه یمکن استخدامه والاستفادة منه على حده، وذلک بعد الإنتهاء من الجزء الأول من البرنامج والذی   یعتبر الجزء الاساسی من البرنامج، وذلک على خلاف برامج تعلیم التفکیر الأخرى ذات  التصمیم الهرمی.

ذکر دى بونو (1998م، ص23) أن برنامج الکورت یتکون من ستین درساً موزعة على ستة أجزاء, یحتوى کل جزء منها عشرة دروس, فضلاً عن أن کل جزء من الأجزاء الستة یتناول جانباً واحداً من جوانب التفکیر یعمل على توسیع أفق التفکیر, ویحفز التفکیر.

وأشار دى بونو (1989م، ص140) إلى أن برنامج الکورت یهدف إلى تعلیم مهارات التفکیر الناقد, والتفکیر الابتکارى, والتفکیر البنائی, حیث یهتم کل درس من دروسه بتنمیة ناحیة تفکیریة معینة, ولکل جزء کتاب خاص بالمعلم یوضح ویشرح کل درس, ویمکن عرض أجزاء برنامج الکورت کما فی الجدول التالی:

جدول رقم (1)

أجزاء برنامج الکورت لتعلیم التفکیر

الجزء

العنوان

الهدف

الاول

توسعة مجال الإدراک

النظر إلى الموقف من جمیع جوانبه

الثانى

التنظیم

یهتم بالانتباه والترکیز على المواقف بفاعلیة

الثالث

التفاعل

یعرض بمناقشة الأدلة والحجج المنطقیة، وتنمیة التفکیر الناقد

الرابع

الابتکارى

یعرض استراتیجیات تولید الأفکار ومعالجتها

الخامس

المعلومات والعوطف

یعنى بالعوامل الانفعالیه المؤثرة فى التفکیر

السادس

الفعل

یعنى بتقدیم إطار عام لحل المشکلات

نتائج البحث

"ما فاعلیة برنامج کورت فى تدریس القراءة فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى          (طلاقة– مرونة– أصالة– التفاصیل– الاحساس بالمشکلة) لدى طلاب الصف الأول الثانوى؟.

وللإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بالتحقق من الفرضیات الصفریة التالیة:

اولأ- نتائج الفرض الأول :

والذى ینص الفرض الثانی على أنه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارة الطلاقة لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على مهارة الطلاقة وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (11)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على مهارة الطلاقة وذلک فی التطبیق البعدی

المهارة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة "ت"

الدلالة الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

مهارة الطلاقة

الضابطة

14.70

2.34

72

14.86

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.754

التجریبیة

23.54

2.76

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على مهارة (الطلاقة) وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (14.70) بانحراف معیاری قدره (2.34)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (23.54) بانحراف معیاری قدره (2.76)، وقد بلغت قیمة "ت" (14.86) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.754) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة برنامج الکورت فی تنمیة مهارة (الطلاقة) لدی المجموعة التجریبیة.

وتتفق نتائج الفرض الأول والتى توصلت نتائجه بوجود فروق بین متوسطات درجات طلاب المجوعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار التفکیر الإبداعى البعدى فى مهارة (الطلاقة) مع نتائج دراسات أخرى وظفت برامج واستراتیجیات أخرى لتنمیة مهارات التفکیر الإبداعى واثبتت فاعلیتها فى تنمیة مهارة الطلاقة، الخلیفى،ع. (2007)، أمین (2010م) ،السلیتى، ف (2005م)

وتعزو الباحثة النتائج السابقة لما یلى:

  1. فاعلیة برنامج کورت فى القراءة مما أتاح للطلاب حل مشکلات مرتبطة بواقع حیاتهم مما عمل على طلاقة التفکیر لدیهم.
  2. ساهم برنامج کورت فى تولید العدید من الأفکار الإیجابیة ومعالجتها.

ثانیا-نتائج الفرض الثانى:

ینص الفرض الثالث على انه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارة المرونة لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على مهارة المرونة وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (12)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على مهارة المرونة وذلک فی التطبیق البعدی

المهارة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة "ت"

الدلالة الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

مهارة المرونة

الضابطة

14.62

2.41

72

20.69

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.856

التجریبیة

24.89

1.82

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على مهارة (المرونة) وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (14.62) بانحراف معیاری قدره (2.41)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (24.89) بانحراف معیاری قدره (1.82)، وقد بلغت قیمة "ت" (20.69) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.856) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة برنامج الکورت فی تنمیة مهارة (المرونة) لدی المجموعة التجریبیة.

وتتفق نتائج هذا الفرض التى أکدت متوسطات درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار التفکیر الإبداعى البعدى فى مهارة (المرونة) مع نتائج کل من الدراسات التالیة: دراسة العنزى (2002م)، ودراسة عبد العزیز (2014م)

وترجع الباحثة النتائج السابقة لما یلى:

  1. ساهم برنامج کورت فى تنویع إجابات الطلاب على أسئلة اختبار التفکیر الإبداعى بإیجاد حلول مختلفة للسؤال الواحد.
  2. لبرنامج کورت القدرة على جعل الطلاب أکثر مهارة فى تناول وإعطاء أفکار متعددة وطرق مختلفة لحل مشکلة ما، فمثلاً مهارة وضع القوانین تسمح للطلاب بإیجاد حلول متنوعة وابتکار قوانین جدیدة لحل مشکلة بسیطة، وینطبق ذلک على العدید من المهارات التفکیریة لبرنامج کورت.

ثالثاً- نتائج الفرض الثالث:

ینص الفرض الرابع على انه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی           درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارة الاصالة لصالح          المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على مهارة الاصالة وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (13)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على مهارة الاصالة وذلک فی التطبیق البعدی

المهارة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة "ت"

الدلالة الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

مهارة الاصالة

الضابطة

61.08

8.46

72

11.53

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.649

التجریبیة

82.22

7.27

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على مهارة (الاصالة) وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (61.08) بانحراف معیاری قدره (8.46)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (82.22) بانحراف معیاری قدره (7.27)، وقد بلغت قیمة "ت" (11.53) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.649) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة برنامج کورت فی تنمیة مهارة (الاصالة) لدی المجموعة التجریبیة.

          وتتفق نتائج هذا الفرض التى أکدت متوسطات درجات الطلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار التفکیر الإبداعى فى مهارة ( الآصالة) مع نتائج کل من دراسة علوان (2005م)، ودراسة الطواشلیمى (2014م) ودراسة الخزى، وآخرون (2010م).

وترجع الباحثة النتیجة السابقة بما یلى:

  1. لبرنامج کورت القدرة عل  تحسین إجابات الطلاب من خلال إیجاد حلول جدیدة وغیر مألوفة بالنسبة لقرائنهم.
  2. أتاح برنامج کورت للطلاب التعامل مع المشکلات القرائیة بطرق تجعل الطالب یوظف القراءات السابقة لخلق وإیجاد حلول غیر مألوفة. وهذا ما أکدت علیه مهارات کورت مثل البدائل والاحتمالات والاولویات وغیرها من المهارات.

رابعاً-نتائج الفرض الرابع:

ینص الفرض الخامس على انه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارة التفاصیل لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على مهارة التفاصیل وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (14)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على مهارة التفاصیل وذلک فی التطبیق البعدی

                        المهارة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة "ت"

الدلالة الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

مهارة التفاصیل

الضابطة

14.49

2.34

72

18.63

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.828

التجریبیة

24.22

2.15

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على مهارة (التفاصیل) وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (14.49) بانحراف معیاری قدره (2.34)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (24.22) بانحراف معیاری قدره (2.15)، وقد بلغت قیمة "ت" (18.63) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع) بلغت (0.828) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة برنامج کورت فی تنمیة مهارة (التفاصیل) لدی المجموعة التجریبیة.

وتتفق نتائج هذا الفرض التى أکدت متوسطات درجات الطلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار التفکیر الإبداعى فى مهارة ( التفاصیل) مع نتائج کل من (ریانى، 2012م)- البلوشى (2010م)-

وترجع الباحثة النتیجة السابقة لما یلى:

  1. أتاح برنامج کورت الطلاب قدرة أکبر على تنظیم أفکارهم، وطرحها من جدید بأسلوب منظم ومضمون أکثر إثراءاً.
  2. أثر برنامج الکورت على الطلبة فإنهم ینظرون إلى الأفکار المطروحة فی الدروس بطریقة جدیدة، وتبتعد عن الطرق التقلیدیة المتبعة للنظر إلى الأشیاء والحکم علیها فیما إذا کانت صحیحة أو خاطئة، مفیدة أو غیر مفیدة، مناسبة أو غیر مناسبة. کما أن الهدف من عملیة الحکم على الأفکار (صحیحة، خاطئة)، هو إبقاء الطلبة داخل مجال قنوات الخبرة الاعتیادیة لهم، فی حین أن مهارة (نعم، لا إبداعی) ، والتی لا تدعو الطلبة إلى النظر لأی فکرة على أنها صحیحة أو خاطئة، ولکن یتم النظر إلیها بحس إبداعی، وذلک بهدف فتح طرق جدیدة للنظر للأشیاء. فالإبداع یسعى إلى اکتشاف قنوات جدیدة ، وفتح قنوات جدیدة یکون مستحیلا إذا بقی الفرد یصدر الأحکام طوال الوقت.

خامساً-نتائج الفرض الخامس:

ینص الفرض السادس على انه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارة الحساسیة للمشکلات لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على مهارة الحساسیة للمشکلات وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (15)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على مهارة الحساسیة للمشکلات وذلک فی التطبیق البعدی

المهارة

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة

"ت"

الدلالة

الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

مهارة الحساسیة للمشکلات

الضابطة

15.19

2.47

72

18.92

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.832

التجریبیة

24.92

1.92

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على مهارة (الحساسیة للمشکلات) وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (15.19) بانحراف معیاری قدره (2.47)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (24.92) بانحراف معیاری قدره (1.92)، وقد بلغت قیمة "ت" (18.92) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر (ایتا تربیع)            بلغت (0.832) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة برنامج کورت فی تنمیة مهارة (الحساسیة للمشکلات) لدی المجموعة التجریبیة.

      وتتفق نتائج هذا الفرض التى أکدت متوسطات درجات الطلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فى اختبار التفکیر الإبداعى فى مهارة ( التفاصیل) مع نتائج کل من ( الحایک، 2016م)، ودراسة  سلیم (2010م)، ودراسة اشتیه (2002م).

وتفسر الباحثة النتائج السابقة إلى أن:

 1. دمج مهارات الجزء الأول (توسعة مجال الإدراک) ساعد فى تزوید الطلاب بمهارات    تساعدهم على النظر إلى جوانب المواقف الإیجابیة والسلبیة، والنتائج المحتملة والبدائل ووجهات نظر الآخرین، إذ أدت إلى اعتماد الطلاب على تفکیرهم؛ لکشف مشاکلهم بدلاً من إطلاق الاحکام السریعة الخاطئة.

2..دمج مهارات الجزء الرابع (الإبداع) ، زاد من الحس الإبداعى لدى الطلاب ، والابتعاد عن الطریقة المعتادة فى النظر إلى الأشیاء والحکم علیها، بالإضافة إلى أن مهارات الابداع أضافت إلى الطلاب ثقتهم بأنفسهم وإزلة الأخطاء وحل المشکلات.

سادساً-نتائج الفرض السادس:

ینص الفرض الأول على انه " یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی لمهارات التفکیر الإبداعی لدى المجموعة لصالح المجموعة التجریبیة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعینات المستقلة Independent Samples t Test وذلک للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة على اختبار مهارات التفکیر الابداعی وذلک فی التطبیق البعدی، کما تم استخدام معادلة ایتا تربیع لحساب حجم الأثر کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (16)

نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة (ن=37) والتجریبیة (ن=37) على اختبار مهارات التفکیر الابداعی وذلک فی التطبیق البعدی

الاختبار

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجات الحریة

قیمة "ت"

الدلالة

 الإحصائیة

حجم الأثر (ایتا تربیع)

اختبار مهارات التفکیر الإبداعی

الضابطة

120.08

9.34

72

28.79

دالة احصائیا عند مستوى 0.01

0.920

التجریبیة

179.78

8.48

ویتضح من الجدول السابق ما یلی:

وجود فروق دالة احصائیا عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی التطبیق البعدی على الدرجة الکلیة لاختبار مهارات التفکیر الابداعی وذلک لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة فی التطبیق البعدی (120.08) بانحراف معیاری قدره (9.34)، بینما بلغ المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی (179.78) بانحراف معیاری قدره (8.48)، وقد بلغت قیمة "ت" (27.79) وهی قیمة دالة احصائیا عند مستوى 0.01، کما یلاحظ ان قیمة حجم الأثر            (ایتا تربیع) بلغت (0.920) وهی قیمة کبیرة، وهذا یدل على أثر فاعلیة استخدام برنامج الکورت فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی فى القراءة لدى طلاب الصف الأول الثانوى لدی المجموعة التجریبیة وهذه النتائج تتفق مع نتائج دراسة کل من نوفل (2006م)، ودراسة خطاب (2004م)، ودراسة عباس(2016م)

وتفسر الباحثة النتائج السابقة بما یلى:

  1. ان برنامج کورت کونه برنامج جدید على البیئة التعلیمیة زاد من تشویق الطلاب للدروس.
  2. یسعى البرنامج لتبسیط فهم الطلاب للمعلومات بما یتوافق مع قدرات کل طالب.
  3. عمل الطلاب فى مجموعات یعمل على تعزیز التعاون والفهم، وتنوع طرق التفکیر، واتباع خطوات معینة لحل المشکلات، وهو بذلک یهتم بمهارات التفکیر الإبداعى ککل.


مراجع البحث:

1-                                               اشتیه، ضرار کامل مصطفى (2002م). استخدام مهارات التفکیر الإبداعى فى تدریس مادة اللغة العربیة لتلامیذ الصف السادس بمحافظة نابلس وأثره فى تحصیلهم ومقدرتهم على حل المشکلات اللغویة. رسالة ماجستیر، تخصص المناهج والتدریس بکلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس- فلسطین.

2-      أمین، سرى قاسم(2010م): اثر استخدام کورت فى تنمیة التفکیر الابداعى لطلاب العمارة.   الجامعة التکنولوجیة، ماجستیر هندسة معماریة. بغداد، العراق.

3-                                               الجلاد، ماجد زکى (2006م): فاعلیة استخدام برنامج کورت فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة فى شبکة جامعة عجمان للعلوم والتکنولوجی، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة. المجلد الثامن عشر. العدد الثانى، جمادى الآخر 1427هـ، یولیو2006م، ص 147-180.

4-                                               جروان، فتحى عبد الرحمن(2002م): تعلیم التفکیر: مفاهیم وتطبیقات، دار الفکر للطباعة والنشر: عمان.

5-                                               حافظ، وحید السید " ٢٠٠٨ "، فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلُّم التعاونی الجمعی واستراتیجیة" K. w. L" فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد " ٧4 ".٢٢٨ -١٥٤."

6-                                               الحدابى، داود والحمادى، عبد الله و مظفر، ندى (2010): "فاعلیة الأنشطة الإثرائیة فى تنمیة التفکیر الابداعى لدى طالبات الصف الأول الثانوى فى الجمهوریة الیمنیة" المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد 1.

7-                                               الحایک، آمنة خالد(2016م): أثر برنامج تدریسى قائم على استراجیتى العصف الذهنى وقوائم الکلمات فى تحسین مهارات القراءة الإبداعیة لدى طالبات الصف العاشر، دراسات العلوم التربویة، المجلد 43، الملحق1.

8- خطاب، ناصر جمیل (2004م). أثر برنامج الکورت (الإدراک والتنظیم) على تنمیة التفکیر الإبداعى ومفهوم الذات لدى عینة من الطلبة ذوى صعوبات التعلم. دکتوراه غیر منشورة. کلیة الدراسات العلیا. الجامعة الأردنیة.

9- الخلیفى،ع (2007م) أثر برنامج مقترح لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى طالبات الصف الأول الثانوى واتجاهاتهن نحو القراءة فى دولة قطر. أطروحة دکتوراه غیر منشورة . الجامعة الأردنیة، الأردن.

10-   دناوی، مؤید أسعد (2008) تطویر مهارات التفکیر الإبداعى تطبیقات على برنامج الکورت عالم الکتب احدیث : اربد، الأردن

11-       دى بونو، ادوارد(2001 م): تعلیم التفکیر، ترجمة : عادل یاسین، وإیاد ملحم، وتوفیق العمرى، دار الرضا : سوریا.

12-                السلیتى، ف (2005م) أثر استخدام التعلم التعاونى فى تدریس المطالعة والنصوص الأدبیة فى تنمیة القراءة الناقدة والإبداعیة عند طلبة الصف العاشر الاساسى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، أربد، الاردن.

13-                                           السلیتی ، فراس ( 2006 ) " التفکیر الناقد و الإبداعی " ط 1 ، عالم الکتب الحدیث ، إربد: الأردن.

14-                                           سلیم، شیماء عبد السلام عبد السلام (2010م). فاعلیة استخدام برنامج کورت فى رفع مستوى التحصیل وتنمیة التفکیر الابتکارى فى مادة العلوم لتلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. جامعة المنصورة.

15-                                           صلاح، سمیر یونس والمحبوب، شافی فهد " ٢٠٠٣ "، العلاقة بین بعض مهارات القراءة الإبداعیة والقدرة على التفکیر الإبداعی، مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد"٢٦"،191-221.

16-                                           عباس، رنا مفید(2016م). فاعلیة الدریب على برنامج CORT – بجزأیه الأول والرابع – فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى تلامیذ الصف الرابع الأساسى فى محافظة الاذقیة- دراسة شبه تجریبیة ، رسالة ماجستیر، قسم تربیة الطفل، کلیة التربیة، جامعة تشرین.

17-                                           عبد العزیز، حنان مصطفى (2014م). أثر توظیف برنامج کورت فى تدریس الریاضیات فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى طالبات الصف السادس الأساسى بغزة.متطلب الحصول على درجة الماجستیر ، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

18-                                           العنزى، سلامة عجاج(2002م).أثر برنامج کورت الجزء الأول فى تنمیة التفکیر الإبداعى زمفهزم الذات لدى الطلبة فى المرحلة المتوسطة بالکویت. رسالة ماجستیر غیر منشورة، البحرین.

19-                                           العویضى، وفاء حافظ عشیش (2011م) " فاعلیة وحدة دراسیة قائمة على برنامج القبعات الست فى تنمیة مهارات التدریس الابداعى لدى الطالبات معلمات اللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة واتجاهن نحوها"، کلیة التربیة ، جامعة الملک عبد العزیز.

20-                                           فخرو، عبد النصر( 1998): فاعلیة برنامج النشاطات الموجهة فى تنمیة مهارات التفکیر العلیا لدى الطلبة المتفوقین عقلیاً وغیر المتفوقین بالمرحلة الإعدادیة بدولة البحرین، رسالة ماجستیر غیر مباشرة، جامعة الخلیج العربى: البحرین.

21-                                           الطواشلیمى، رشا مصطفى السید (2014م): فاعلیة التدریب القائم على استخدام برنامج الکورت (CORT) فى تنمیة مهارات التفکیر الابتکارى لدى عینة من طلاب کلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة، العدد الخامس عشر ،ینایر 2014 ، جامعة بور سعید.

22-                                           قطامی ، نایفة ( 2001 ) تعلیم التفکیر للمرحلة الأساسیة " ط 1 دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع .

23-       قاسم، محمد جابر( 2005م)، معاییر التفوق اللغوى للمعلم والمتعلم، الامارات العربیة المتحدة، دبى، دار القلم، الطبعة الاولى.

24-       لافی، سعید عبد الله " ٢٠٠٠ م"، برنامج مقترح فی القراءة فی ضوء القضایا المعاصرة وأثره فی تنمیة التفکیر الناقد لدى طلاب المرحلة الثانویة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الثانی عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ١٥٨-١٩٣.

25-   مصطفى، فهیم(2002م): مهارات التفکیر فى مراحل التعلیم العام، ط1، دار الفکر العربى القاهرة: جمهوریة مصر العربیة.

26-  مجید ، سوسن شاکر( 2008 ) "تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی الناقد" ط 1 ، دار صنعاء للنشر والتوزیع ، عمان ، الاردن.

27-                                           نوفل، محمد(2006): أثر برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الإبتکارى لدى عینة من الطلبة المتفوقین تحصیلیاً فى کلیة العلوم التربویة الجامعیة، اللقاء العربى الأول لخبراء الکورت: عمان.

28-                                           یونس، فتحى على، وآخرون(1984م) أساسیات تعلیم اللغة العربیة والتربیة الدینیة، القاهرة، دار الثقافة للطباعة والنشر.

مراجع البحث:
1-                                               اشتیه، ضرار کامل مصطفى (2002م). استخدام مهارات التفکیر الإبداعى فى تدریس مادة اللغة العربیة لتلامیذ الصف السادس بمحافظة نابلس وأثره فى تحصیلهم ومقدرتهم على حل المشکلات اللغویة. رسالة ماجستیر، تخصص المناهج والتدریس بکلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة، نابلس- فلسطین.
2-      أمین، سرى قاسم(2010م): اثر استخدام کورت فى تنمیة التفکیر الابداعى لطلاب العمارة.   الجامعة التکنولوجیة، ماجستیر هندسة معماریة. بغداد، العراق.
3-                                               الجلاد، ماجد زکى (2006م): فاعلیة استخدام برنامج کورت فى تنمیة مهارات التفکیر الابداعى لدى طالبات اللغة العربیة والدراسات الإسلامیة فى شبکة جامعة عجمان للعلوم والتکنولوجی، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة. المجلد الثامن عشر. العدد الثانى، جمادى الآخر 1427هـ، یولیو2006م، ص 147-180.
4-                                               جروان، فتحى عبد الرحمن(2002م): تعلیم التفکیر: مفاهیم وتطبیقات، دار الفکر للطباعة والنشر: عمان.
5-                                               حافظ، وحید السید " ٢٠٠٨ "، فاعلیة استخدام استراتیجیة التعلُّم التعاونی الجمعی واستراتیجیة" K. w. L" فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی بالمملکة العربیة السعودیة، مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد " ٧4 ".٢٢٨ -١٥٤."
6-                                               الحدابى، داود والحمادى، عبد الله و مظفر، ندى (2010): "فاعلیة الأنشطة الإثرائیة فى تنمیة التفکیر الابداعى لدى طالبات الصف الأول الثانوى فى الجمهوریة الیمنیة" المجلة العربیة لتطویر التفوق، العدد 1.
7-                                               الحایک، آمنة خالد(2016م): أثر برنامج تدریسى قائم على استراجیتى العصف الذهنى وقوائم الکلمات فى تحسین مهارات القراءة الإبداعیة لدى طالبات الصف العاشر، دراسات العلوم التربویة، المجلد 43، الملحق1.
8- خطاب، ناصر جمیل (2004م). أثر برنامج الکورت (الإدراک والتنظیم) على تنمیة التفکیر الإبداعى ومفهوم الذات لدى عینة من الطلبة ذوى صعوبات التعلم. دکتوراه غیر منشورة. کلیة الدراسات العلیا. الجامعة الأردنیة.
9- الخلیفى،ع (2007م) أثر برنامج مقترح لتنمیة مهارات القراءة الإبداعیة لدى طالبات الصف الأول الثانوى واتجاهاتهن نحو القراءة فى دولة قطر. أطروحة دکتوراه غیر منشورة . الجامعة الأردنیة، الأردن.
10-   دناوی، مؤید أسعد (2008) تطویر مهارات التفکیر الإبداعى تطبیقات على برنامج الکورت عالم الکتب احدیث : اربد، الأردن
11-       دى بونو، ادوارد(2001 م): تعلیم التفکیر، ترجمة : عادل یاسین، وإیاد ملحم، وتوفیق العمرى، دار الرضا : سوریا.
12-                السلیتى، ف (2005م) أثر استخدام التعلم التعاونى فى تدریس المطالعة والنصوص الأدبیة فى تنمیة القراءة الناقدة والإبداعیة عند طلبة الصف العاشر الاساسى. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک، أربد، الاردن.
13-                                           السلیتی ، فراس ( 2006 ) " التفکیر الناقد و الإبداعی " ط 1 ، عالم الکتب الحدیث ، إربد: الأردن.
14-                                           سلیم، شیماء عبد السلام عبد السلام (2010م). فاعلیة استخدام برنامج کورت فى رفع مستوى التحصیل وتنمیة التفکیر الابتکارى فى مادة العلوم لتلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر. جامعة المنصورة.
15-                                           صلاح، سمیر یونس والمحبوب، شافی فهد " ٢٠٠٣ "، العلاقة بین بعض مهارات القراءة الإبداعیة والقدرة على التفکیر الإبداعی، مجلة القراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، العدد"٢٦"،191-221.
16-                                           عباس، رنا مفید(2016م). فاعلیة الدریب على برنامج CORT – بجزأیه الأول والرابع – فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى تلامیذ الصف الرابع الأساسى فى محافظة الاذقیة- دراسة شبه تجریبیة ، رسالة ماجستیر، قسم تربیة الطفل، کلیة التربیة، جامعة تشرین.
17-                                           عبد العزیز، حنان مصطفى (2014م). أثر توظیف برنامج کورت فى تدریس الریاضیات فى تنمیة مهارات التفکیر الإبداعى لدى طالبات الصف السادس الأساسى بغزة.متطلب الحصول على درجة الماجستیر ، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
18-                                           العنزى، سلامة عجاج(2002م).أثر برنامج کورت الجزء الأول فى تنمیة التفکیر الإبداعى زمفهزم الذات لدى الطلبة فى المرحلة المتوسطة بالکویت. رسالة ماجستیر غیر منشورة، البحرین.
19-                                           العویضى، وفاء حافظ عشیش (2011م) " فاعلیة وحدة دراسیة قائمة على برنامج القبعات الست فى تنمیة مهارات التدریس الابداعى لدى الطالبات معلمات اللغة العربیة بالمرحلة المتوسطة واتجاهن نحوها"، کلیة التربیة ، جامعة الملک عبد العزیز.
20-                                           فخرو، عبد النصر( 1998): فاعلیة برنامج النشاطات الموجهة فى تنمیة مهارات التفکیر العلیا لدى الطلبة المتفوقین عقلیاً وغیر المتفوقین بالمرحلة الإعدادیة بدولة البحرین، رسالة ماجستیر غیر مباشرة، جامعة الخلیج العربى: البحرین.
21-                                           الطواشلیمى، رشا مصطفى السید (2014م): فاعلیة التدریب القائم على استخدام برنامج الکورت (CORT) فى تنمیة مهارات التفکیر الابتکارى لدى عینة من طلاب کلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة، العدد الخامس عشر ،ینایر 2014 ، جامعة بور سعید.
22-                                           قطامی ، نایفة ( 2001 ) تعلیم التفکیر للمرحلة الأساسیة " ط 1 دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع .
23-       قاسم، محمد جابر( 2005م)، معاییر التفوق اللغوى للمعلم والمتعلم، الامارات العربیة المتحدة، دبى، دار القلم، الطبعة الاولى.
24-       لافی، سعید عبد الله " ٢٠٠٠ م"، برنامج مقترح فی القراءة فی ضوء القضایا المعاصرة وأثره فی تنمیة التفکیر الناقد لدى طلاب المرحلة الثانویة، بحث منشور فی المؤتمر العلمی الثانی عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، مناهج التعلیم وتنمیة التفکیر، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، ١٥٨-١٩٣.
25-   مصطفى، فهیم(2002م): مهارات التفکیر فى مراحل التعلیم العام، ط1، دار الفکر العربى القاهرة: جمهوریة مصر العربیة.
26-  مجید ، سوسن شاکر( 2008 ) "تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی الناقد" ط 1 ، دار صنعاء للنشر والتوزیع ، عمان ، الاردن.
27-                                           نوفل، محمد(2006): أثر برنامج الکورت فى تنمیة التفکیر الإبتکارى لدى عینة من الطلبة المتفوقین تحصیلیاً فى کلیة العلوم التربویة الجامعیة، اللقاء العربى الأول لخبراء الکورت: عمان.
یونس، فتحى على، وآخرون(1984م) أساسیات تعلیم اللغة العربیة والتربیة الدینیة، القاهرة، دار الثقافة للطباعة والنشر