اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام التقنيات الحديثة في کلية العلوم والدراسات الإنسانية -بالجبيل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المشارک بکلية العلوم والدراسات الإنسانية جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل

المستخلص

أحدثت التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال تغيرات جذرية في طرق التعليم والتعلم، وأصبح على المؤسسات التعليمية التي تسعى للتميز الأکاديمي أن تکون على أتم الاستعداد لمواکبة هذا التغير والتطور المستمر والاستفادة من هذه التقنيات لتطوير ورفع کفاءة العملية التعليمية وکذلک التأکيد على ضرورة أن تکون المملکة العربية السعودية سبّاقة ورائدة في هذا المجال إدراکاً منها لأهمية التخطيط ولضمان نجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومشاريع تکنولوجيا المعلومات (فلمبان، 2014م).
وبرزت الحاجة إلى التقنيات في مجال التربية والتعليم متمثلة في الوسائل التعليمية منذ بدايات التعليم، إذ أدرک المربون حاجة المعلّم والمتعلّم للوسائل التعليمية لإنجاح عملية التعلّيم والتعلم ؛ حيث إن استخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة ، يساعد على حل الکثير من المشکلات التعليمية ، ويحقق للتعليم عائداً کبيرا ًويمکن أن يوفر الجهود التي نبذلها .
 ولقد أثبتت الأبحاث عظم الإمکانات التي توفرها التقنيات الحديثة للمدرسة ومدى فعاليتها في عملية التعليم والتعلم، فهي تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية، وتشويق الطلاب ، وجذب انتباههم نحو الدرس ، وتقريب موضوع الدرس إلى مستوى إدراکهم ، وتحسين اتجاههم نحو موضوع الدرس ،ويمکنها أن تساعد على تعليم أفضل للدارسين على مختلف أعمارهم ومستوياتهم العقلية، وتوفر الجهد في التدريس، وتخفف العبء عن کاهل المدرس کما أنها تسهم في رفع مستوى التعليم ونوعيته.
وفي ذات السياق يؤکد (Guzman & Nussbaum†,2009) على تزايد الاهتمام في الآونة الأخيرة بدمج التقنية في التدريس -فيما يعرف بالتعليم المدمج- مما يلزم المعلمين بالاهتمام بتحقيق هذا الهدف والتدريب عليه والوعي بأهميته.
وتحمل کلمة (تقنية)-technique- معنى الأسلوب أو الطريقة المنتهجة لفعل شيء أو القيام بنشاط فمثلا نجد أن فعل الشيء نفسه بشکل مختلف يسمى تقنية، مثل اللاعبين الذين تختلف تقنيات لعبهم والمعلمين الذين تختلف تقنيات تعليمهم، لذلک تشير کلمة تقنية إلى أساليب التطبيق. ومن تعاريفها کذلک: تطبيق الأدوات وإدخال الآلات والمواد والعمليات التلقائية والتي تساعد على حل المشاکل البشرية الناتجة عن الخطأ البشري، أي أنها استعمال الأدوات والقدرات المتاحة لزيادة إنتاجية الإنسان وتحسين أدائه ودقته)). (القايد، 2014م)
وتعرفها (حلايقه،2016م): بأنها التطبيقات العلميّة لجميع العلوم والمعرفة في شتى المجالات، وهي بمعنى آخر جميع الطرق التي استخدمت من قبل الإنسان وما زالت تستخدم – کالاختراعات والاکتشافات – لإشباع رغباته وتلبية احتياجاته، وهي بمفهومها الواسع تشير إلى الآلات والمعدات التي يمکن أن تستخدم لحل العديد من المشاکل على نطاق العالم.
يتم حالياً استخدام بعض التطبيقات الحاسوبية مثل: التدريس بمساعدة الحاسوب، والمثيرات الحاسوبية، والتعلم المبني على الانترنت بشکل واسع في عملية التعليم، ويمثل دخول التقنيات الحديثة (الحاسوب والانترنت) في المملکة العربية السعودية بکل ما تقدمة من خدمات وتطبيقات وما تنتجه من معلومات لا غنى عنها في العالم المعاصر نقلة تقنية وحضارية للمملکة العربية السعودية، اذ أحدثت انقلاباً جوهرياً في مفاهيم وأساليب حياتهم. ولا يوجد هناک جدل بأن هذه النقلة الفريدة من نوعها لها من الفوائد والمزايا ما يصعب حصرها ولا يمکن الاستغناء عنها في أي مجال من المجالات تجاريه کانت أم ثقافية أم تعليمية. (الحارثي، 2013م: 9).

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیات الحدیثة فی کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة -بالجبیل

 

إعـــــــــداد

د/ جیهان أحمد محمود الشافعی

الأستاذ المشارک بکلیة العلوم والدراسات الإنسانیة

جامعة الإمام عبد الرحمن بن فیصل

 

 


}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الثالث –  جزء ثانى - مارس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الإطار النظری والدراسات المرتبطة:

  • ·      مقدمة

أحدثت التقنیات الحدیثة ووسائل الاتصال تغیرات جذریة فی طرق التعلیم والتعلم، وأصبح على المؤسسات التعلیمیة التی تسعى للتمیز الأکادیمی أن تکون على أتم الاستعداد لمواکبة هذا التغیر والتطور المستمر والاستفادة من هذه التقنیات لتطویر ورفع کفاءة العملیة التعلیمیة وکذلک التأکید على ضرورة أن تکون المملکة العربیة السعودیة سبّاقة ورائدة فی هذا المجال إدراکاً منها لأهمیة التخطیط ولضمان نجاح برامج التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة ومشاریع تکنولوجیا المعلومات (فلمبان، 2014م).

وبرزت الحاجة إلى التقنیات فی مجال التربیة والتعلیم متمثلة فی الوسائل التعلیمیة منذ بدایات التعلیم، إذ أدرک المربون حاجة المعلّم والمتعلّم للوسائل التعلیمیة لإنجاح عملیة التعلّیم والتعلم ؛ حیث إن استخدام الوسائل التعلیمیة بطریقة فعالة ، یساعد على حل الکثیر من المشکلات التعلیمیة ، ویحقق للتعلیم عائداً کبیرا ًویمکن أن یوفر الجهود التی نبذلها .

 ولقد أثبتت الأبحاث عظم الإمکانات التی توفرها التقنیات الحدیثة للمدرسة ومدى فعالیتها فی عملیة التعلیم والتعلم، فهی تساعد فی تحقیق الأهداف التعلیمیة، وتشویق الطلاب ، وجذب انتباههم نحو الدرس ، وتقریب موضوع الدرس إلى مستوى إدراکهم ، وتحسین اتجاههم نحو موضوع الدرس ،ویمکنها أن تساعد على تعلیم أفضل للدارسین على مختلف أعمارهم ومستویاتهم العقلیة، وتوفر الجهد فی التدریس، وتخفف العبء عن کاهل المدرس کما أنها تسهم فی رفع مستوى التعلیم ونوعیته.

وفی ذات السیاق یؤکد (Guzman & Nussbaum†,2009) على تزاید الاهتمام فی الآونة الأخیرة بدمج التقنیة فی التدریس -فیما یعرف بالتعلیم المدمج- مما یلزم المعلمین بالاهتمام بتحقیق هذا الهدف والتدریب علیه والوعی بأهمیته.

وتحمل کلمة (تقنیة)-technique- معنى الأسلوب أو الطریقة المنتهجة لفعل شیء أو القیام بنشاط فمثلا نجد أن فعل الشیء نفسه بشکل مختلف یسمى تقنیة، مثل اللاعبین الذین تختلف تقنیات لعبهم والمعلمین الذین تختلف تقنیات تعلیمهم، لذلک تشیر کلمة تقنیة إلى أسالیب التطبیق. ومن تعاریفها کذلک: تطبیق الأدوات وإدخال الآلات والمواد والعملیات التلقائیة والتی تساعد على حل المشاکل البشریة الناتجة عن الخطأ البشری، أی أنها استعمال الأدوات والقدرات المتاحة لزیادة إنتاجیة الإنسان وتحسین أدائه ودقته)). (القاید، 2014م)

وتعرفها (حلایقه،2016م): بأنها التطبیقات العلمیّة لجمیع العلوم والمعرفة فی شتى المجالات، وهی بمعنى آخر جمیع الطرق التی استخدمت من قبل الإنسان وما زالت تستخدم – کالاختراعات والاکتشافات – لإشباع رغباته وتلبیة احتیاجاته، وهی بمفهومها الواسع تشیر إلى الآلات والمعدات التی یمکن أن تستخدم لحل العدید من المشاکل على نطاق العالم.

یتم حالیاً استخدام بعض التطبیقات الحاسوبیة مثل: التدریس بمساعدة الحاسوب، والمثیرات الحاسوبیة، والتعلم المبنی على الانترنت بشکل واسع فی عملیة التعلیم، ویمثل دخول التقنیات الحدیثة (الحاسوب والانترنت) فی المملکة العربیة السعودیة بکل ما تقدمة من خدمات وتطبیقات وما تنتجه من معلومات لا غنى عنها فی العالم المعاصر نقلة تقنیة وحضاریة للمملکة العربیة السعودیة، اذ أحدثت انقلاباً جوهریاً فی مفاهیم وأسالیب حیاتهم. ولا یوجد هناک جدل بأن هذه النقلة الفریدة من نوعها لها من الفوائد والمزایا ما یصعب حصرها ولا یمکن الاستغناء عنها فی أی مجال من المجالات تجاریه کانت أم ثقافیة أم تعلیمیة. (الحارثی، 2013م: 9).

أهمیة استخدام تقنیات التعلیم:

تتعدد الفوائد العائدة على عملیات التعلیم والتعلم من استخدام التکنولوجیا فی التعلیم؛ فیرى علماء التربیة أن استخدامها سوف یساعد فی:

  • مواجهة التضخم الهائل فی المعرفة.
  • جعل المدرسة صورة عن الحیاة التقنیة الراهنة؛ حیث هی سمة العصر والمصدر السائد والمنتشر فی الحصول على معلومات والتواصل الاجتماعی والعلمی بین أفراد المجتمع العالمی، مما تساعد المتعلم على التدریب علیها والألفة بها، والقدرة على التعامل معها           ومع تبعاتها.
  • الزیادة من فاعلیة التدریس، وتحقیق الأهداف التعلیمیة، والتقلیل من عیوب الطریقة اللفظیة فی عملیة التدریس.
  • جعل التدریس أکثر جاذبیة وأکثر تحفیزاً للتعلم وللتفاعل الصفی.
  • السرعة فی نقل المعلومات وتوفیر الوقت والتغلب على مشکلة الفروق الفردیة بین المتعلمین.

وتصنف التقنیات الحدیثة وفقاً للوسائل التعلیمیة المستخدمة خلال المواقف التعلیمیة إلى عدة تصنیفات، هی:

أولاً: على أساس الحواس التی تخاطبها.

وتنقسم إلى: الوسائل البصریة، الوسائل السمعیة، الوسائل السمعیة البصریة.

ثانیاً: على أساس طریقة الحصول علیها.

وتنقسم إلى: مواد تعرض ضوئیا على الشاشة، مواد لا تعرض ضوئیا (المجسمات واللوحات ،....)

ثالثاً: على أساس مخروط الخبرة.

وترتب فیه الوسائل بدءاً بالخبرات الحسیة الهادفة المباشرة فی قاعدة الهرم وحتى الرموز اللفظیة المجردة فی قمته کما هو موضح بالشکل الآتی:

 

 

 

 

 

 

 

 

1- وسائل المحسوس بالعمل:

الوسائل التعلیمیة التی تضمنها هذه المجموعة تسمح للمتعلم باکتساب الخبرة من خلال ما یقوم به من ممارسة فعلیة لأنشطة ومهام عملیة واقعیة تتطلب استخدام کافة حواسهم المجردة من سمع وبصر وشم ولمس وتذوق وکذلک الحدس العقلی أو بعضها وفقا لطبیعة المهام العملیة التی یمارسها المتعلم والخبرة التی یکتسبها المتعلم باستخدام وسائل العمل المحسوس وتکون أبقى أثرا وأعمق استیعابا إضافة إلى حفز المتعلم وتشویقه لمزید من التعلم.

تضم هذه المجموعة المستویات الثلاثة التی تمثل قاعدة مخروط الخبرة وهی على التوالی:

أ- الخبرة الهادفة المباشرة.

ب- الخبرة المعدلة البدیلة

ج-الخبرة الممثلة (الدرامیة)

2- وسائل المحسوس بالملاحظة:

أ- العروض التوضیحیة

ب- الزیارات المیدانیة

ج- المعارض والمتاحف التعلیمیة

د- الصور المتحرکة

ه- الصور الثابتة والتسجیلات الصوتیة.

3- وسائل البصیرة المجردة:

أ – الرموز البصریة

ب- الرموز اللفظیة

رابعاً: على أساس فاعلیتها.

أ – الوسائل السلبیة:

تشمل هذه الفئة وسائل اتصال یمکن أن تتوسط أو تحمل أو تنقل أنماطا مختلفة من التعلیم ولا تتطلب استجابة نشطة من المتعلم مثل المذیاع والأشرطة الصوتیة والمادة المطبوعة.

ب – الوسائل الایجابیة (النشطة):

تشمل هذه الفئة وسائل یکون المتعلم فیها نشطا فی استجاباته مثل التعلیم المبرمج والتعلیم بواسطة الحاسب.

خامساً: على أساس وظیفتها.

1- وسائل العرض:

یقصد بها کیفیة بث المعلومة وعرض المعلومات بأشکال مختلفة أو على أساس شکل تقدیم المعلومات عن طریق هذه الوسائل ووظیفتها أنها تعرض المعلومات للمتعلم فقط وقد قسمت حسب شکل العرض وأدواته إلى: ساکنة ومتحرکة ورسم وتصویر.

أ – الصور الساکنة والرسوم:

الصور الساکنة عبارة عن صورة تطبع على أسطح أو على ورق بشکل مباشر أما الرسوم الساکنة فهی صورة وصفیة مثل: الخرائط والمخططات البیانیة والملصقات.

ب- وسائل عرض الصور الساکنة على الشاشة:

مثل جهاز العرض العلوی وجهاز عرض الشرائح وجهاز عرض الصور المعتمة وجهاز عرض الأفلام الثابتة وتعتمد فی العرض على ثلاثة أشکال: الصورة والطباعة والرسم.

ج-الوسائل السمعیة:

تبث الصوت کشکل عرضی أو رئیسی مثل: المسجل والاسطوانات والمذیاع والتلفاز.

د-الشریط أو الفیلم السینمائی:

یعد من أعقد وسائل العرض والتی تتضمن النشاطات السابقة ویتم العرض من خلال الفیلم السینمائی أو التلفازی.

2- وسائل الأشیاء:

وهی عبارة عن وسائل تکون المعلومات جزءا منها أو موروثة فیها مثل الحجم والشکل والکتلة والوزن واللون والترکیب (المکونات) والأجزاء وعلاقتها مع بعضها ویتم اکتشاف هذه الوسائل من خلال تفحصها ودراستها ومنها:

أ– أشیاء طبیعیة: حیة أو جمادات.

ب – أشیاء مصنوعة: آلة أداة لعبة بناء.

ج– أشیاء ممثلة ومنها:

- نماذج شرط أن تحافظ على نسب مکوناتها الأصلیة.

- مقاطع (قد تعمل بها تسویة من أجل التوضیح).

- طبق الأصل (یکون طبق الأصل عن الشیء الأصلی مع توضیح مکوناته).

3– وسائل التفاعل:

وهی وسائل تعرض معلومات وفی الوقت نفسه تدفع المتعلم لیتفاعل معها کأن یکتب شیئا ما أو یذکر شیئا ما وذلک بأن یستجیب للمادة المعطاة ومنها:

أ – الکتب المبرمجة.

ب – الآلات التعلیمیة مثل الحاسوب والمختبرات.

ج – المحاکاة والألعاب التربویة. (الجولانی، 2008 :23)

معوقات استخدام التقنیات الحدیثة:

  • هناک الکثیر من المشکلات التی تعیق تطبیق استخدام التقنیات الحدیثة فی التعلیم منها :         ( الفار ،2002م: 64 )
  • عدم توفر القناعات الکافیة لدى معظم صانعی القرار بأهمیة الحاسوب وتکنولوجیا المعلومات فی الأنظمة التربویة.
  • عدم توفر الرغبة لدى بعض العاملین بمجال التدریس باستخدام هذه التقنیة الحدیثة اعتقاداً منهم بعدم أهمیتها.
  • عدم توفر المعلمین والإداریین المدربین بصورة جیدة على استخدام التقنیات الحدیثة.
  • التکلفة المالیة المرافقة للتجهیز والإعداد بصورة ممیزة، لاستخدام هذه التقنیات من حیث توفیر الأجهزة والشبکات وغیرها.
  • عدم توفر برمجیات تربویة باللغة العربیة یکون لها أثر فاعل وخصوصاً فی الإدارة التربویة.

   ویعد الطلب المتزاید على التعلیم العالی والانتشار الواسع للاتصالات وتقنیة المعلومات من المتغیرات المؤثرة فی العصر الحالی والتی انعکست آثارها الإیجابیة والسلبیة على مؤسسات المجتمع بوجه عام ومؤسساته التربویة والتعلیمیة بوجه خاص ؛حیث تشکل أمثلة واقعیة لمشکلات تعلیمیة تتطلب حلولا غیر تقلیدیة وسعت هذه الدراسة إلى الکشف عن مدى اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخداماتهم للتقنیات الحدیثة فی کلیة التربیة بالجبیل حیث یعد عضو هیئة التدریس أهم أرکان منظومة التعلیم الجامعی والمؤثر فیها حیث یمثل العمود الفقری فی تقدمها وتحمل أعبائها فهو المعنی بإعداد الکوادر البشریة المنتجة فی المجتمع على اختلاف تخصصاتها ورفع مستواها خصوصا فی عصر یتسم بالمعلوماتیة کما أن أعضاء هیئة التدریس فی کلیات التربیة هم المخولون بإعداد معلمی التعلیم العام وبالتالی إنشاء الأجیال القادمة مما یجعل الجامعات بحاجة إلى أعضاء هیئة التدریس متمیزین فی إعدادهم و أدائهم، وذوی کفاءات ومهارات تعلیمیة عالیة یمکنهم ترجمتها إلى أسالیب تعلیمیة فعالة لذلک تدریب أعضاء هیئة التعلیم له دور فی تطویر العملیة التعلیمیة فی الجامعة وبالتالی رفع جودة التعلیم العالی من خلال تطویر برامج التعلیم وأسالیب التدریس و یتم تزوید عضو هیئة التدریس بالتغذیة الراجعة الإیجابیة التی تحفزه لرفع مستوى أدائه وتطویر نفسه . (الهوید، 1434هـ).

وبالرغم من تطور التقنیات الحدیثة إلا أن هناک تحدیات عدیدة تواجه أعضاء هیئة التدریس فی استخدامها وتطبیقها، وأن العالم یواجه ثورة ضخمة فی تکنولوجیا تقنیة المعلومات فکان لابد أن یکون العضو على إلمام واسع لهذه التکنولوجیا لما تقدمه من تسهیلات فی حل مشکلات الاتصال والتواصل بین الأعضاء والطلاب وما تقدمه أیضا من إسهام فی توفیر کل ما هو جدید ومتخصص من المعلومات.

مشکلة البحث:

تواجه الکثیر من الجامعات فی هذا العصر تحدیاً جدیداً فی اقتصاد المعرفة القائم على التکنولوجیا. ولا ینحصر ذلک على تزوید الطلاب بالتعلیم المناسب فی مجال دراستهم فقط، بل أیضاً فی دعمهم بالمهارات والمعارف اللازمة للاستفادة من التکنولوجیا بفعالیة فی مجال العمل.

وإدراکا من حکومة المملکة العربیة السعودیة لأهمیة التخطیط لتقنیة المعلومات ، وإیمانًا بأن الرقی بمنظومة تقنیة المعلومات ضمان لنجاح برامج التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة الشاملة ، وجهت قیادة المملکة بوضع الخطة الوطنیة للاتصالات وتقنیة المعلومات فی المملکة العربیة السعودیة، وعمل آلیة لتطبیقها وتکلیف وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات وقد جاء الهدف الرابع من الأهداف السبعة العامة للخطة کما ورد فی الخطة الوطنیة للاتصالات وتقنیة المعلومات         ( ١٤٢٦ ه، ص ٣٦ ) على النحو التالی: التوظیف الأمثل للاتصالات وتقنیة المعلومات فی التعلیم والتدریب بجمیع مراحله ، وإذا تحقق وجود المنهج الإلکترونی یبقى العنصر الأهم وهو المعلم حیث یرى الهادی أن نجاح أی جهد للتعلیم الالکترونی یعتمد على قدرة وکفاءة المعلمین المناط بهم تقدیم هذا النوع من التعلیم العصری (نقلاً عن الحربی، 2016 :23-24)

ویعد التعلیم الجامعی والعالی فی العصر الحاضر من أبرز مظاهر التقدم فی المجتمع، حیث أصبح من المسلم به أن تحقیق رغبة أی مجتمع فی أن یکون مجتمعاً حضاریاً           متطورًا، یتوقف بالدرجة الأولى على نتائج الجهود التی یبذلها فی تنمیة موارده البشریة.  (العمری ،2008: 17)

وتشیر دراسة (ChanMin and etal,2013)، ودراسة (Vanessa,2017) إلى أنه لا یکفی توافر الأجهزة والوسائل التکنولوجیة لدمج التقنیة فی التدریس؛ ولکن لابد وأن تتوافر أیضاً اعتقادات أعضاء هیئة التدریس بأهمیة ذلک وإیمانهم بضرورة التغلب على أی معوقات تحول دون تحقیقه.

کما تؤکد دراسة (Theodore,2012) على أن معتقدات المعلمین السلبیة حول دمج التقنیة فی التدریس تمثل عائقاً کبیراً فی تنفیذه بالشکل الذی یؤدی إلى تحسن عملیات التعلیم والتعلم، أما دراسة (sara and et al,2015) فأکدت على أن معتقدات المعلمین تجاه دمج التقنیة فی التدریس تنتقل إلى اهتمام الطلاب وتنمیة اتجاهاتهم نحو استخدامها، کما ترى دراسة (Svensson& Johansen,2019) أن اهتمام المعلمین بدمج التقنیة فی التدریس یقارب بین التفاعل والاندماج بینهم وبین الطلاب فی البیئة التعلیمیة.

لکل ما سبق ؛تتبلور مشکلة البحث فی حاجة أعضاء هیئة التدریس إلى تطویر مهاراتهم فی التقنیات الحدیثة بصورة أکثر کفاءة وفاعلیة کی یتمکنوا من توظیفها والاستفادة منها وتعلیمها لمعلمات المستقبل - طالبات کلیة التربیة- ولکن کی یتحقق ذلک على أکمل وجه فلابد من أن یکون لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو دمج التقنیة فی التدریس ؛فلا یخفى على أحدٍ منا أهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی التعلیم ، وهذه الثورة الضخمة فی مجال التقنیة الحدیثة ، وما سیکون علیه المستقبل من تطورات فی هذا المجال ، لذلک هناک حاجة ملحة لإتقان أعضاء هیئة التدریس لهذه التقنیات.

ویمکن تحدید مشکلة البحث فی السؤال الرئیسی التالی: ما هی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیات الحدیثة بکلیة التربیة بالجبیل؟

وینبثق من هذا السؤال الأسئلة الفرعیة التالیة:

1- ما مدى توفر التقنیات الحدیثة داخل کلیة التربیة بالجبیل؟

2- ما أهم التحدیات والصعوبات التی تواجه أعضاء هیئة التدریس عند استخدام التقنیات الحدیثة فی مجالات التعلیم والتعلم؟

3- ما مدى اعتقاد أعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة بالجبیل بأهمیة استخدام التقنیات الحدیثة للرقی بمستوى الأداء وجودة العمل الأکادیمی؟

4- ما مدى توفر دورات تدریبیة وورش عمل لمساعدة أعضاء هیئة التدریس باستخدام         التقنیة الحدیثة؟

حدود البحث:

 اقتصر البحث على الحدود التالیة:                                                   

حدود مکانیة: اقتصر إجراء هذه الدراسة على أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة بالجبیل.

حدود زمانیة: أجریت هذه الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الجامعی 1438هـ حدود موضوعیة: تتطرق هذه الدراسة فقط إلى البحث فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیة فی کلیة العلوم والدراسات الإنسانیة بالجبیل.

هدف البحث:

یسعى البحث الحالی إلى:

  • الکشف عن اتجاهات أعضاء هیئة التدریس بالکلیة نحو استخدام التقنیة الحدیثة             فی التدریس.
  • الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة بهدف تطویر المهارات والمعارف التقنیة الحدیثة اللازمة للاستخدام الأمثل لها وکذلک ضرورة الاهتمام بتدریب أعضاء هیئة التدریس على المستحدثات التکنولوجیة.

مصطلحات البحث:

مفهوم الاتجاه: استجابة غیر ظاهرة نتیجة لحافز وتعد ذات مغزى اجتماعی فی مجتمع الفرد.

مفهوم التقنیة: هی العلم التطبیقی أو الوسائل والأدوات المخترعة المستخدمة لرفاهیة ومعیشة الناس.

المستحدثات التقنیة: هی الوسائل الحدیثة المستخدمة فی عملیة التعلیم والتعلم وتتکون من أجهزة وأدوات تعلیمیة تسمح بالاستفادة منها فی تطبیق استراتیجیات منهجیة تزید من فاعلیة وکفاءة التعلیم الجامعی.

إجراءات البحث

• مجتمع البحث

       یتکون مجتمع البحث من أعضاء هیئة التدریس بکلیة العلوم والدراسات الإنسانیة فی الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1437 ه-1438ه.

•عینة البحث

تم تطبیق الدراسة الحالیة على عینة من أعضاء هیئة التدریس بکلیة العلوم والدراسات الإنسانیة قوامها (25عضواً).

• منهج البحث

المنهج المتبع فی هذا البحث المنهج الوصفی، وذلک من خلال التعرف على التقنیة الحدیثة ومدى اتجاهات أعضاء هیئة التدریس لاستخدامها.

• أداة البحث

مقیاس الاتجاه نحو استخدام التقنیة الحدیثة:([1])

بعد مراجعة عدد من الدراسات والبحوث السابقة التی تناولت مفهوم الاتجاهات بصفة عامة والاتجاه نحو استخدام التقنیة الحدیثة بصفة خاصة ومنها: دراسة (کامل،2001)، ودراسة            (نور الدین،2004)، ودراسة  (calabrise,2004)، ودراسة (حسین،2005)، ودراسة           (عبده ،2006)، ودراسة (أبو الریش ،2013)، ودراسة (الشافعی،2013)، ودراسة           (قرارة & قرارة ،2017)؛ تم إعداد مقیاس الاتجاه نحو استخدام التقنیة الحدیثة على غرار طریقة لیکرت ثلاثیة التقدیر؛ حیث قسم المقیاس إلى أربع مقاییس فرعیة لقیاس أربعة أبعاد هی:

1 – الإیمان بأهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی الکلیة.

2-الوعی بدور التقنیات الحدیثة فی العلاقة بین الأعضاء والطالبات. ومدى الإقبال على الدورات وورش عمل لزیادة الاستفادة منها.

3-الاعتقاد بدورها فی تسهیل العمل وتطویر الأداء فی جمیع المجالات.، وضرورة الاستفادة من التطور الهائل الحادث فیها فی العصر الحاضر.

 4- مدى توفر التقنیات الحدیثة داخل الکلیة.

   ویتضمن کل بعد من الأبعاد مجموعة من العبارات الموجبة، ومجموعة أخرى من العبارات السالبة.وللتأکد من صدق المقیاس تم عرضه على مجموعة من أعضاء هیئة التدریس متخصصین فی عدة مجالات خاصة فی مجال علم النفس للتأکد من مدى وضوح ودقة الصیاغة ومدى مناسبة المفردات لقیاس ما وضعت لقیاسه، وتم إجراء بعض التعدیلات وفقاً لما اتفقت علیه آراء السادة المحکمین.أما لتحدید معاملات ثبات المقیاس وأبعاده الفرعیة فقد تم حسابها (بعد تطبیقه على عینة الدراسة الاستطلاعیة) باستخدام معامل ألفا لکرونباخ، وقد وجد أن معاملات ثبات المقاییس الفرعیة الأربع هی على الترتیب: 0.76 ،0.86 ، 0.79  و0.81 و  وهی تعد قیم مقبولة وکافیة لأغراض البحث (علام ، 2006) .

وبالنسبة لتصحیح المقیاس فقد قدر لکل استجابة (بدیل من البدائل) من                 (موافق، محاید، غیر موافق) درجة تحسب على التوالی (3،2،1 ) بالنسبة للعبارة الموجبة، و(3،4،5) بالنسبة للعبارة السالبة ؛وبالتالی فإن الدرجة الکلیة للمقیاس تکون 120 درجة.

وفیما یلی یوضح جدول رقم (1) مواصفات مقیاس الاتجاه نحو استخدام التقنیة الحدیثة، وتصحیح کل بعد من أبعاده.

جدول (1) مواصفات مقیاس الاتجاه نحو تدریس العلوم وکیفیة تصحیحه.

أبعاد المقیاس

العبارات الموجبة

العبارات السالبة

المجموع

التصحیح

1– الإیمان بأهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی الکلیة.

1-27-36-37-38

8-9-21-28-35

10

30 درجة

2-الوعی بدور التقنیات الحدیثة فی العلاقة بین الأعضاء والطالبات. ومدى الإقبال على الدورات وورش عمل لزیادة الاستفادة منها.

3-16-22-5-11-15-39

4-23-24-33-34-40

13

39 درجة

3-الاعتقاد بدورها فی تسهیل العمل وتطویر الأداء فی جمیع المجالات.، وضرورة الاستفادة من التطور الهائل الحادث فیها فی العصر الحاضر.

6-7-10-14-17-19

18-12-20-31-32

11

33 درجة

4- مدى توفر التقنیات الحدیثة داخل الکلیة.

2-26-30

13-25-29

6

18 درجة

المقیاس ککل

20 عبارة موجبة

20 عبارة سالبة

40

120 درجة

المعالجة الإحصائیة

تم إدخال البیانات إلى برنامج الجداول الإلکترونیة Excel وبواسطة هذا البرنامج تم حساب الإحصاءات، النسب المئویة، لاستجابات أفراد العینة اتجاه استخدام التقنیة الحدیثة.

عرض النتائج ومناقشتها:

عرض وتحلیل نتائج مقیاس اتجاه لمعرفة اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیة الحدیثة، وللإجابة على السؤال الرئیسی للبحث وهو:

ما هی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیات الحدیثة بکلیة التربیة بالجبیل؟

بناءً على هذا السؤال تم تطبیق مقیاس اتجاه وظهرت النتائج التالیة:

على افتراض أن من یحصل على نسبة تتراوح ما بین %80 إلى 100 % لدیهم اتجاهات عالیة نحو استخدام التقنیة الحدیثة.

ومن یحصل على نسبة تتراوح ما بین 79% إلى 60% لدیهم اتجاهات متوسطة نحو استخدام التقنیة الحدیثة.

ومن یحصل على نسبة أقل من 60% لدیهم اتجاهات منخفضة نحو استخدام         التقنیة الحدیثة.

حیث تم حساب النسبة بالطریقة التالیة:

 

حیث: ن = عدد أعضاء هیئة التدریس الذین لدیهم اتجاهات عالیة.

      ع = عدد أفراد العینة، ویساوی 25

أعضاء هیئة التدریس الذین لدیهم اتجاهات عالیة نحو استخدام التقنیة الحدیثة

عدد أعضاء هیئة التدریس

النسبة المئویة

19

76%

 

 

أعضاء هیئة التدریس الذین لدیهم اتجاهات متوسطة نحو استخدام التقنیة الحدیثة

عدد أعضاء هیئة التدریس

النسبة المئویة

6

24%

 

أعضاء هیئة التدریس الذین لدیهم اتجاهات منخفضه نحو استخدام التقنیة الحدیثة

عدد أعضاء هیئة التدریس

النسبة المئویة

0

0%

یتضح لنا أن هناک شریحة کبیره من أعضاء هیئة التدریس لدیها اتجاهات عالیة نحو استخدام التقنیات الحدیثة، ویمکن ملاحظة ذلک من خلال الرسم البیانی التالی:

وللجواب على السؤال الفرعی الأول وهو:

ما مدى توفر التقنیات الحدیثة داخل کلیة بکلیة العلوم والدراسات الإنسانیة بالجبیل؟

نلاحظ من خلال إجابات المقیاس الاتجاه للبند السادس وهو: مدى توفر التقنیات الحدیثة داخل الکلیة.

جدول (5) الجواب على البند السادس للمقیاس

البعد

أعضاء هیئة التدریس

 

العدد

النسبة

2-أتمنى توفیر التقنیات الحدیثة فی جمیع أقسام الکلیة

23

 

92%

13-أرى أن نقص وسائل التقنیات الحدیثة بالکلیة شکل عائق أمام استخدامها.

8

32%

نلاحظ أن نسبة کبیرة من أعضاء هیئة التدریس تتمنى توفر التقنیات الحدیثة لاستخدامها، وهذا یوضح لنا أن عدم توفرها شکل عائقاً بنسبة 32% أمام استخدامها.

ونستنتج من نسبة 92% أن هناک نقص شدید فی توفیر التقنیات الحدیثة داخل الکلیة.

وللإجابة عن السؤال الفرعی الثانی وهو:

ما أهم التحدیات والصعوبات التی تواجه أعضاء هیئة التدریس عند استخدام التقنیات الحدیثة فی مجالات التعلیم والتعلم؟

لعل أهم تحدی یواجه أعضاء هیئة التدریس هو التطور الهائل للتقنیات الحدیثة فی عصرنا الحاضر وضرورة الاستفادة منها، وهذا هو البند الخامس فی المقیاس، وهو ما یتفق مع دراسة (الفهید ،2015) والتی أکدت على أن تعد درجة توفر التقنیة فی المؤسسات التعلیمیة وتوظیفها فی التدریس درجة متوسطة؛ مما یستلزم زیادة الدعم المالی وتوافر البرامج التدریبیة التی تؤهل المعلمین للاستفادة من التقنیة وتوظیفها فی التعلیم.

جدول (6) الجواب على البند الخامس فی للمقیاس.

البعد

أعضاء هیئة التدریس

 

العدد

النسبة

12-استخدامی لها لا یتناسب مع التطور الکبیر فی مجالها.

9

36%

23-عملت على استخدامها لمجاراة طلاب العصر الحاضر المتقنین لها.

11

44%

24- أرى أن صعوبتها وتعقیدها فی بعض الأحیان ابعدنی عن استخدامها.

9

36%

نجد أن هناک 36% من أعضاء هیئة التدریس یشعرون بأن استخدامهم للتقنیة لا یتناسب مع التطور الکبیر فی مجالها، بالتالی هم یواجهون تحدیاً مع التطور الهائل للتقنیة.

وکذلک 44% من أعضاء هیئة التدریس یثقون بأن استخدام التقنیة الحدیثة شیء ضروری لمجاراة تطورات العصر.

بالمقابل نجد أن 36% من أعضاء هیئة التدریس یواجهون صعوبة فی استخدامها کونها تقنیات حدیثه ومتطورة.

وللجواب عن السؤال الفرعی الثالث وهو:

ما مدى اعتقاد أعضاء هیئة التدریس فی کلیة التربیة بالجبیل بأهمیة استخدام التقنیات الحدیثة للرقی بمستوى الأداء وجودة العمل الأکادیمی؟

للإجابة عن السؤال ننظر للبند الأول فی المقیاس الاتجاه وهو: أهمیة استخدام التقنیات الحدیثة فی الکلیة.

جدول (7) الجواب على البند الأول فی المقیاس

البعد

أعضاء هیئة التدریس

 

العدد

النسبة

1-اعتقد أن للتقنیة دور هام فی عملیة التدریس.

24

96%

-10استخدامی لها سهل جمیع أمور عملی.

19

76%

19- أرى أنها ساعدت على رفع مستوى التعلیم بالکلیة بشکل ملفت.

20

80%

نجد أن أعضاء هیئة التدریس بنسبة 96% یرون أن هناک أهمیة بالغة فی استخدام التقنیات الحدیثة فی عملیة التدریس، و76% یرون أن استخدامها یسهل أمور عملهم، و80% یرون أنها ساعدت على رفع مستوى التعلیم بالکلیة.

وللإجابة عن السؤال الفرعی الرابع وهو:

ما مدى توفر دورات تدریبیة وورش عمل لمساعدة أعضاء هیئة التدریس باستخدام  التقنیة الحدیثة؟

ننظر إلى البند الثالث فی المقیاس وهو: الإقبال على الدورات وورش عمل لتعلمها  وبیان فائدتها.

جدول (8) جواب البند الثالث فی المقیاس.

البعد

أعضاء هیئة التدریس

 

العدد

النسبة

5-أرى ضرورة التدریب على استخدام التقنیة الحدیثة.

24

96%

11-أهتم بحضور دورات وورش عمل حول فوائدها.

17

68%

15-أهتم بحضور دورات مکثفة لتعلم المزید منها.

18

72%

           یتضح من النسب فی الجدول السابق أن هناک إقبال من قبل أعضاء هیئة التدریس على تعلم التقنیات الحدیثة، حیث یرى 96% منهم ضرورة التدریب على استخدامها، ویهتم 72% من أعضاء هیئة التدریس بحضور الدورات وورش العمل، لذلک یجب على الکلیة توفیرها لهم وإعطائهم الوقت المناسب لحضورها، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (أبو موسى ،2017) التی اوصت برفع مستوى اهتمام المعلمین وأعضاء هیئة التدریس بتوظیف التقنیة فی التعلیم؛ لما له آثار إیجابیة على تعلیم الطلاب وتنمیة قدراتهم.


التوصیات:

بناء على ما تم التوصل إلیه من نتائج یوصی البحث الحالی بما یلی:

-      ضرورة الاهتمام باتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو استخدام التقنیة الحدیثة، وتوفیر الدورات وورش العمل المناسبة لهم.

-      السعی على توفیر التقنیات الحدیثة فی أی صرح تعلیمی.

الاقتراحات:

بناء على ما توصل إلیه البحث من نتائج، واستکمالا لمسیرة البحث العلمی فی هذا المجال، یقترح بإجراء الدراسات التالیة:

-      فاعلیة استخدام مدخل التعلیم المدمج فی تنمیة مهارات التعلم مدى الحیاة والاتجاهات           نحو المادة.

-      فاعلیة التفاعل بین بعض استراتیجیات التدریس القائمة على التعلیم المدمج فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى الطلاب.

 

 

 

 

 

 


المراجع:

  1. إبراهیم، الفار، استخدام الحاسوب فی التعلیم، الطبعة الأولى، 2002م، الأردن، عمان، دار الفکر.
  2. أبو الریش (2013) فاعلیة برنامج قائم على التعلیم المدمج فی تحصیل طالبات الصف العاشر فی النحو والاتجاه نحوه فی غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
  3. أبو موسى، إیمان حمید حماد (2017)، فاعلیة بیئة تعلیمیة إلکترونیة توظف استراتیجیات التعلم النشط فی تنمیة مهارات التفکیر المستقبلی فی التکنولوجیا لدى طالبات الصف السابع الأساسی. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
  4. الحارثی، عایض، تقنیات التعلیم ودورها فی الأداء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی کلیة الملک خالد العسکریة، رسالة ماجستیر، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، قسم العلوم الإداریة، 2013م، الریاض.
  5. الحربی، محمد بن صنت بن صالح (2016). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحل الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین، دراسة مقدمة استکمالاً لمطالب الحصول على درجة الدکتوراة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
  6. الجولانی، اتجاهات المعلمین نحو تقنیات التعلیم وعلاقته ببعض المتغیرات، دراسة میدانیة، جامعة دمشق، کلیة التربیة، قسم تقنیات التعلیم، 2008م، مدینة         الحجر الأسود.
  7. الشافعی، جیهان أحمد (2013) تدریب الطلاب المعلمین بشعبة البیولوجی بکلیة التربیة جامعة حلوان على إجراء بحوث الفعل کأساس لتحسین الکفاءة الذاتیة وممارساتهم التدریسیة واتجاهاتهم نحو مهنة التدریس– دراسة حالة،   مرکز النشر العلمی، مجلة کلیة التربیة جامعة الکویت، ع (106)         ج (2)، مارس.
  8. الشهری، منصور، استخدام أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک سعود لتقنیات المعلومات والاتصالات فی العملیة التعلیمیة، ندوة تنمیة أعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة، 1425هـ، الریاض.
  9. العمری، عائشة بنت بلیهشبن محمد صالح (2008) تصور مقترح لجامعة افتراضیة سعودیة للبنات فی ضوء المنحى المنظومی ومعاییر الجودة الشاملة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة طیبة.
  10. الغامدی، أروى (ب.ت) فوائد التکنولوجیا فی التعلیم العالی، مقالة منشورة على شبکة المعلومات الدولیة

https://www.slideshare.net/mobile/IPSAcademy/benefits-of-technology-in-higher-education

  1. الفهید، ترکی بن فیصل (2015) واقع التعلیم المدمج فی تدریس العلوم الطبیعیة فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر مشرفی ومعلمی العلوم بمنطقة القصیم. دراسة مقدمة کمتطلب تکمیلی للحصول على درجة الماجستیر، کلیة التربیة جامعة ام القرى.
  2. القاید، مصطفى، تکنولوجیا التعلیم، أم تقنیات التعلیم، أم تقنیة التعلیم؟، مقاله ، 2014م  ، موقع تعلیم جدید.
  3. الهوید، ندى، مساهمة تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی رفع الجودة التعلیم الجامعی، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، 1434 هـ، مکة المکرمة.
  4. حسین، حسین عباس. (2005). فعالیة برنامج قائم على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الکیمیاء بالمرحلة الثانویة الزراعیة فی تنمیة المهارات العلمیة المعملیة والاتجاه نحو تدریس الکیمیاء لدیهم، مجلة التربیة العلمیة، العدد الثانی، یونیة، 31-94.
  5. حلایقة، غادة، مفهوم التقنیة، مقاله، 2016م، موقع المواضیع العربیة.
  6. عبده، حنان محمود (2006). أثر استخدام نموذج التنشیط الانتشاری المعرفی للمعانی على التحصیل والاتجاه نحو مادة الأحیاء لدى طلاب الصف الأول الثانوی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، مجلة التربیة العلمیة، 5 (4)، دیسمبر. 91-115.
  7. علام، صلاح الدین محمود (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی، أساسیاته وتطبیقاته، وتوجیهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی  .
  8. فلمبان، غدیر، دراسة احتیاجات أعضاء هیئة التدریس من المهارات الخاصة والمعارف التقنیة فی جامعة الطائف، رسالة ماجستیر، جامعة الطائف، 2014م، الطائف.
  9. قرارة، حوریة & قرارة بحریة (2017) تکنولوجیا التعلیم ودورها فی تطویر کفاءات المتعلمین (دراسة میدانیة). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة زیان عاشور الجلفة.
  10. کامل، آمال ربیع (2001). أثر استخدام استراتیجیتی الاستقصاء التعاونی والتعلم التنافسی الجمعی علی التحصیل والاتجاه نحو البیئة لدی الطالبات المعلمات بالتعلیم الأساسی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، مجلة التربیة العلمیة، العدد (2)، یولیو،  43-70.
  11. نور الدین، نجوى. (2004). فعالیة وحدة مقترحة باستخدام مدخل الاکتشاف شبة الموجه علی کل من عملیات العلم والتحصیل الدراسی والاتجاه نحو مادة العلوم لتلامیذ الصف الأول الإعدادی (المعتمدین والمستقلین) عن المجال الإدراکی، مجلة التربیة العلمیة،4(7)، دیسمبر.157-197
    1. Calabrise. (2004), Urban Middle-School Students’ Attitudes Toward A Defined Science, Journal of science education ,2(88)  , 197-222.
    2. ChanMin Kim a, *, Min Kyu Kim a, Chiajung Lee a, J. Michael Spector b, Karen DeMeester(2013) Teacher beliefs and technology integration. Teaching and Teacher Education 29 ,76e85.
    3. Guzman* & M. Nussbaum†(2009) Teaching competencies for technologyintegration in the classroom ,Blackwell Publishing Ltd Journal of Computer Assisted Learning ,25,453-469.
    4. Sarah K. Howard*, Amy Chan, Adrian Mozejko, Peter Caputi(2015),Technology practices: Confirmatory factor analysis and exploration of teachers' technology integration in subject areas. Computers & Education 90 (2015) 24e35
    5. Svensson, Maria & Johansen, Gerd (2019), Teacher’s didactical moves in the technology classroom. Int J Technol Des Educ, 29:161–176
    6. Theodore J. Kopcha* (2012) Teachers’perceptions of the barriers to technology integration and practices withtechnology under situated professional development, Computers & Education 59 ,1109–1121
    7. Vanessa W. Vongkulluksna, ∗, Kui Xiea,b, Margaret A. Bowmana((2018) The role of value on teachers' internalization of external barriersand externalization of personal beliefs for classroom technology Integration. Computers & Education ,118 ,70–81.


[1]- ملحق رقم (1): مقیاس الاتجاه نحو استخدام التقنیة الحدیثة.

  1. المراجع:

    1. إبراهیم، الفار، استخدام الحاسوب فی التعلیم، الطبعة الأولى، 2002م، الأردن، عمان، دار الفکر.
    2. أبو الریش (2013) فاعلیة برنامج قائم على التعلیم المدمج فی تحصیل طالبات الصف العاشر فی النحو والاتجاه نحوه فی غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
    3. أبو موسى، إیمان حمید حماد (2017)، فاعلیة بیئة تعلیمیة إلکترونیة توظف استراتیجیات التعلم النشط فی تنمیة مهارات التفکیر المستقبلی فی التکنولوجیا لدى طالبات الصف السابع الأساسی. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة.
    4. الحارثی، عایض، تقنیات التعلیم ودورها فی الأداء من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس فی کلیة الملک خالد العسکریة، رسالة ماجستیر، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، قسم العلوم الإداریة، 2013م، الریاض.
    5. الحربی، محمد بن صنت بن صالح (2016). مطالب استخدام التعلیم الإلکترونی لتدریس الریاضیات بالمرحل الثانویة من وجهة نظر الممارسین والمختصین، دراسة مقدمة استکمالاً لمطالب الحصول على درجة الدکتوراة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
    6. الجولانی، اتجاهات المعلمین نحو تقنیات التعلیم وعلاقته ببعض المتغیرات، دراسة میدانیة، جامعة دمشق، کلیة التربیة، قسم تقنیات التعلیم، 2008م، مدینة         الحجر الأسود.
    7. الشافعی، جیهان أحمد (2013) تدریب الطلاب المعلمین بشعبة البیولوجی بکلیة التربیة جامعة حلوان على إجراء بحوث الفعل کأساس لتحسین الکفاءة الذاتیة وممارساتهم التدریسیة واتجاهاتهم نحو مهنة التدریس– دراسة حالة،   مرکز النشر العلمی، مجلة کلیة التربیة جامعة الکویت، ع (106)         ج (2)، مارس.
    8. الشهری، منصور، استخدام أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک سعود لتقنیات المعلومات والاتصالات فی العملیة التعلیمیة، ندوة تنمیة أعضاء هیئة التدریس فی مؤسسات التعلیم العالی، جامعة الملک سعود، کلیة التربیة، 1425هـ، الریاض.
    9. العمری، عائشة بنت بلیهشبن محمد صالح (2008) تصور مقترح لجامعة افتراضیة سعودیة للبنات فی ضوء المنحى المنظومی ومعاییر الجودة الشاملة، رسالة دکتوراة غیر منشورة، کلیة التربیة جامعة طیبة.
    10. الغامدی، أروى (ب.ت) فوائد التکنولوجیا فی التعلیم العالی، مقالة منشورة على شبکة المعلومات الدولیة

    https://www.slideshare.net/mobile/IPSAcademy/benefits-of-technology-in-higher-education

    1. الفهید، ترکی بن فیصل (2015) واقع التعلیم المدمج فی تدریس العلوم الطبیعیة فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر مشرفی ومعلمی العلوم بمنطقة القصیم. دراسة مقدمة کمتطلب تکمیلی للحصول على درجة الماجستیر، کلیة التربیة جامعة ام القرى.
    2. القاید، مصطفى، تکنولوجیا التعلیم، أم تقنیات التعلیم، أم تقنیة التعلیم؟، مقاله ، 2014م  ، موقع تعلیم جدید.
    3. الهوید، ندى، مساهمة تقویم أداء عضو هیئة التدریس فی رفع الجودة التعلیم الجامعی، رسالة ماجستیر، جامعة أم القرى، 1434 هـ، مکة المکرمة.
    4. حسین، حسین عباس. (2005). فعالیة برنامج قائم على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الکیمیاء بالمرحلة الثانویة الزراعیة فی تنمیة المهارات العلمیة المعملیة والاتجاه نحو تدریس الکیمیاء لدیهم، مجلة التربیة العلمیة، العدد الثانی، یونیة، 31-94.
    5. حلایقة، غادة، مفهوم التقنیة، مقاله، 2016م، موقع المواضیع العربیة.
    6. عبده، حنان محمود (2006). أثر استخدام نموذج التنشیط الانتشاری المعرفی للمعانی على التحصیل والاتجاه نحو مادة الأحیاء لدى طلاب الصف الأول الثانوی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، مجلة التربیة العلمیة، 5 (4)، دیسمبر. 91-115.
    7. علام، صلاح الدین محمود (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی، أساسیاته وتطبیقاته، وتوجیهاته المعاصرة، القاهرة: دار الفکر العربی  .
    8. فلمبان، غدیر، دراسة احتیاجات أعضاء هیئة التدریس من المهارات الخاصة والمعارف التقنیة فی جامعة الطائف، رسالة ماجستیر، جامعة الطائف، 2014م، الطائف.
    9. قرارة، حوریة & قرارة بحریة (2017) تکنولوجیا التعلیم ودورها فی تطویر کفاءات المتعلمین (دراسة میدانیة). رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الإنسانیة والاجتماعیة، جامعة زیان عاشور الجلفة.
    10. کامل، آمال ربیع (2001). أثر استخدام استراتیجیتی الاستقصاء التعاونی والتعلم التنافسی الجمعی علی التحصیل والاتجاه نحو البیئة لدی الطالبات المعلمات بالتعلیم الأساسی، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة، مجلة التربیة العلمیة، العدد (2)، یولیو،  43-70.
    11. نور الدین، نجوى. (2004). فعالیة وحدة مقترحة باستخدام مدخل الاکتشاف شبة الموجه علی کل من عملیات العلم والتحصیل الدراسی والاتجاه نحو مادة العلوم لتلامیذ الصف الأول الإعدادی (المعتمدین والمستقلین) عن المجال الإدراکی، مجلة التربیة العلمیة،4(7)، دیسمبر.157-197
      1. Calabrise. (2004), Urban Middle-School Students’ Attitudes Toward A Defined Science, Journal of science education ,2(88)  , 197-222.
      2. ChanMin Kim a, *, Min Kyu Kim a, Chiajung Lee a, J. Michael Spector b, Karen DeMeester(2013) Teacher beliefs and technology integration. Teaching and Teacher Education 29 ,76e85.
      3. Guzman* & M. Nussbaum†(2009) Teaching competencies for technologyintegration in the classroom ,Blackwell Publishing Ltd Journal of Computer Assisted Learning ,25,453-469.
      4. Sarah K. Howard*, Amy Chan, Adrian Mozejko, Peter Caputi(2015),Technology practices: Confirmatory factor analysis and exploration of teachers' technology integration in subject areas. Computers & Education 90 (2015) 24e35
      5. Svensson, Maria & Johansen, Gerd (2019), Teacher’s didactical moves in the technology classroom. Int J Technol Des Educ, 29:161–176
      6. Theodore J. Kopcha* (2012) Teachers’perceptions of the barriers to technology integration and practices withtechnology under situated professional development, Computers & Education 59 ,1109–1121
      7. Vanessa W. Vongkulluksna, ∗, Kui Xiea,b, Margaret A. Bowmana((2018) The role of value on teachers' internalization of external barriersand externalization of personal beliefs for classroom technology Integration. Computers & Education ,118 ,70–81.