برنامج مقترح قائم على التفکير الجمعي لتدريس مادة علم النفس لتنمية المهارات الاجتماعية لطلاب المرحلة الثانوية المعاقين بصريا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 استاذ ورئيس قسم المناهج وطرق التدريـس کلية التربية – جامعة أسيـوط

2 أستاذ المناهج وطرق التدريـس المساعد کلية التربية – جامعة أسيـوط

3 کلية التربية – جامعة أسيوط

المستخلص

تسعى مبادئ حقوق الانسان في المجال التربوي دائما الى کل ما يجعل الانسان في غايه الرقي والرفاهيه اينما کان وان اختلف جنسه،ولونه،وجنسيته،وتحقيق الاستفاده الکامله من کل ما يتاح له من خدمات تعليميه واجتماعيه اي کل ما يشعر الانسان بأنسانيته. وان کانت هذه حقوق الانسان السوي فأنها تکون اکثر طلبا والحاحا للانسان الذي امتلک قصورا او عاهة في جانب من جوانب  النمو الجسمي او العقلي او النفسي .
ولقد ظهرت رعايه المعاقين وتربيتهم عبر التاريخ بأشکال مختلفة  بحسب البيئه  الدينيه والظروف الاجتماعيه والنظم السياسيه، وقد اکدت کل الاديان والشرائع السماويه على اغاثة الضعفاء  ومد يد العون لهم وللمعاقين منهم  وکان للاسلام دور واضح في رعايه المعاقين وتقديم المساعدة لهم ، لقول الله سبحانه ووتعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب) "(المائدة.اية)(وقد اهتم النبي صلى الله عليه وسلم بتربيه  فئه المعاقين ورعايتهم ، وعمل على دمجهم  بين افراد المجتمع .فلم يرخص للاعمى او الاعرج بالصلاة في بيته ويعزله عن غيره من الاصحاء.وقد ورد عن ابي هريرة رضي الله عنه  انه  قال: اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقال:  يا رسول الله انه ليس لي         قائد يقودني الى المسجد ، فسأل رسول الله صلى عليه وسلم ان يرخص له فيصلي في بيته فرخص له ، فلما ولى دعاه  فقال له  "هل تسمع النداء بالصلاة " قال : نعم قال  فأجب" "        (مسلم ،2006)
يدل الحديث الشريف على العنايه والرعايه والاهتمام ،والمتابعه من قبل                  رسول الله   )صلى الله عليه وسلم    (لهذه الفئة .کما دعا المسلمين الى رعايتهم ومعاونتهم وتقبل المجتمع لهذه الفئة .
ولقد ازداد الاهتمام في العصر الحاضر بمشکله المعاقين ،بأعتبارهم مشکلة تربوية وصحية وتأهيلية ومهنية ،تحتاج الى مساعدة افراد هذه الفئة في الاندماج والمشارکة في بناء المجتمع ومن هنا جاء مفهوم التربيه الخاصة في القرن العشرين متأثرا بالعلوم المختلفة  کعلم النفس والاجتماع والقانون والطب.
ان  ذوي الاحتياجات الخاصة هم الافراد الذين يختلفون اختلافا واضحا عن الافراد العاديين في النواحي العقلية اوالجسدية او اللغوية وتشمل (الافراد المعاقين والافراد الموهوبين).
اذ ان المعاق يحتاج الى برامج تربوية متخصصة تختلف عن الافراد العاديين حيث ان الموهبة قدرة الهية عادية.  لذا وجدت الخدمات والبرامج التربوية لتتضمن تعديلات  سواء في المناهج أو وسائل التعليم أو الطرق استجابة للحاجات الخاصة للطلاب الذين لديهم فروق مع الطلاب العاديين ،وهذا ما يسمى بالتربية الخاصه ،اذ ظهر بينهم من المبدعين والعلماء الافا ضل من حصد الجوائز العديده (طه حسين ،هيلين کلير،ولويس برايل).
ان الفرد ذو الاحتياجات الخاصة هو الذي يحتاج طول حياته أو خلال فترة من حياته الى خدمات خاصة لکي ينمو أو يتدرب أو يتعلم  حتى يتوافق مع الحياة اليومية أو الوظيفيه والمهنية  ليکون مواطنا يشارک في عمليات التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتتعددفئاتذويالاحتياجاتالخاصةومنهاالفئاتالتاليـة:

التفوق العقلي والموهبة ألابداعية .
ألاعاقة البصرية بمستوياتها.
ألاعاقة السمعية أو الکلامية أو اللغوية،
ألاعاقة  البدنية وألامراض الصحية الخاصة  )نبيه ، 2006 ، 12)

وسوف تتناول الباحثة في البحث الحالي، فئة الاعاقة البصرية والذين تتراوح حدة ابصارهم بين70/200،20/20 قدما أي ما يقرب 20/60،6/6 حسب مخطط سنيلين التقليدي الذي يتکون من احرف مختلفه الاحجام تعتمد هذه القياسات على طريقة علمية  خاصه بناء على حقائق بصرية وفسيولوجية, هم الذين يعانون من صعوبة في البصر الا أنهم قادرون على التعلم سواء باستخدام معينات بصرية أو باستخدام طريقة برايل .وقد اشارت الاحصائيات الى أن هناک ما يزيد 285مليون مکفوف وضعيف بصر في العالم ،وتشير منظمة الصحة العالمية الى ان نسبة انتشار العمى تختلف من دولة الى أخرى لأن حوالي80% من المعاقين بصريا يوجدون في دول  العالم الثالث (منظمة الصحه العالمية ،2010)
وقد اشارت دراسة (سيد ،2007) الى ضرورة رعاية وتأهيل الکفيف لأعادة تأهيله ليصبح قوة بشرية مؤثرة في المجتمع وتنمية المهارات المختلفة لديه .
ودراسة (جمانة،ابراهيم، ،2003) عن الطلبة الجامعيين المکفوفيين حيث اکدت الدراسة على حاجاتهم والمشاکل التي تعترضهم وکانت نتيجة  الدراسة التعرف  على الجانب المهني  والاجتماعي لديهم والعلاقة بين الاختصاص والعمل المنشود .
فالعناية بفئة المعاقين بصريا والاهتمام بالجانب التربوي والتعليمي ضرورة لابد منها لاعطائهم حقهم في اظهار قدراتهم وقابلياتهم المعرفية والذهنية والوجدانية أسوة بأقرانهم من العاديين وبالتالي کان لابد من العمل على تنمية المهارات والمعارف وکل ما يؤسس لهم حياة آمنة ومستقرة .من هنا ترى الباحثة ان اهمية تنمية المهارات الاجتماعية للمعاقين بصريا ضرورة حتمية لبناء الشخصية والتکيف النفسي والاجتماعي السوي للفرد وتفاعله المقبول مع الاخرين والذي يتمخض عنه النتائج الايجابية في المجتمع المحيط بالفرد .
وعرفها ( أحمد، 1999، 99)  "بأنها کسب الاصدقاء والتأثيرفي الاخرين والتفاهم والتعاون معهم وحل المشکلات الاجتماعية ".

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

برنامج مقترح قائم على التفکیر الجمعی لتدریس مادة علم النفس لتنمیة المهارات الاجتماعیة لطلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریا

 

إعـــــــــداد

أ.د/  علی سید محمد عبد الجلیـل

  د/ شعبان عبد العظیم أحمـد

استاذ ورئیس قسم المناهج وطرق التدریـس

کلیة التربیة جامعة أسیـوط

أستاذ المناهج وطرق التدریـس المساعد

کلیة التربیة جامعة أسیـوط

نسرین ثوینی نجم السعدون

قسم المناهج وطرق تدریس علم النفس

کلیة التربیة – جامعة أسیوط

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الخامس – جزء ثانى - مایو2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المقدمة:

تسعى مبادئ حقوق الانسان فی المجال التربوی دائما الى کل ما یجعل الانسان فی غایه الرقی والرفاهیه اینما کان وان اختلف جنسه،ولونه،وجنسیته،وتحقیق الاستفاده الکامله من کل ما یتاح له من خدمات تعلیمیه واجتماعیه ای کل ما یشعر الانسان بأنسانیته. وان کانت هذه حقوق الانسان السوی فأنها تکون اکثر طلبا والحاحا للانسان الذی امتلک قصورا او عاهة فی جانب من جوانب  النمو الجسمی او العقلی او النفسی .

ولقد ظهرت رعایه المعاقین وتربیتهم عبر التاریخ بأشکال مختلفة  بحسب البیئه  الدینیه والظروف الاجتماعیه والنظم السیاسیه، وقد اکدت کل الادیان والشرائع السماویه على اغاثة الضعفاء  ومد ید العون لهم وللمعاقین منهم  وکان للاسلام دور واضح فی رعایه المعاقین وتقدیم المساعدة لهم ، لقول الله سبحانه ووتعالى "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شدید العقاب) "(المائدة.ایة)(وقد اهتم النبی صلى الله علیه وسلم بتربیه  فئه المعاقین ورعایتهم ، وعمل على دمجهم  بین افراد المجتمع .فلم یرخص للاعمى او الاعرج بالصلاة فی بیته ویعزله عن غیره من الاصحاء.وقد ورد عن ابی هریرة رضی الله عنه  انه  قال: اتى النبی صلى الله علیه وسلم رجل اعمى فقال:  یا رسول الله انه لیس لی         قائد یقودنی الى المسجد ، فسأل رسول الله صلى علیه وسلم ان یرخص له فیصلی فی بیته فرخص له ، فلما ولى دعاه  فقال له  "هل تسمع النداء بالصلاة " قال : نعم قال  فأجب" "        (مسلم ،2006)

یدل الحدیث الشریف على العنایه والرعایه والاهتمام ،والمتابعه من قبل                  رسول الله   )صلى الله علیه وسلم    (لهذه الفئة .کما دعا المسلمین الى رعایتهم ومعاونتهم وتقبل المجتمع لهذه الفئة .

ولقد ازداد الاهتمام فی العصر الحاضر بمشکله المعاقین ،بأعتبارهم مشکلة تربویة وصحیة وتأهیلیة ومهنیة ،تحتاج الى مساعدة افراد هذه الفئة فی الاندماج والمشارکة فی بناء المجتمع ومن هنا جاء مفهوم التربیه الخاصة فی القرن العشرین متأثرا بالعلوم المختلفة  کعلم النفس والاجتماع والقانون والطب.

ان  ذوی الاحتیاجات الخاصة هم الافراد الذین یختلفون اختلافا واضحا عن الافراد العادیین فی النواحی العقلیة اوالجسدیة او اللغویة وتشمل (الافراد المعاقین والافراد الموهوبین).

اذ ان المعاق یحتاج الى برامج تربویة متخصصة تختلف عن الافراد العادیین حیث ان الموهبة قدرة الهیة عادیة.  لذا وجدت الخدمات والبرامج التربویة لتتضمن تعدیلات  سواء فی المناهج أو وسائل التعلیم أو الطرق استجابة للحاجات الخاصة للطلاب الذین لدیهم فروق مع الطلاب العادیین ،وهذا ما یسمى بالتربیة الخاصه ،اذ ظهر بینهم من المبدعین والعلماء الافا ضل من حصد الجوائز العدیده (طه حسین ،هیلین کلیر،ولویس برایل).

ان الفرد ذو الاحتیاجات الخاصة هو الذی یحتاج طول حیاته أو خلال فترة من حیاته الى خدمات خاصة لکی ینمو أو یتدرب أو یتعلم  حتى یتوافق مع الحیاة الیومیة أو الوظیفیه والمهنیة  لیکون مواطنا یشارک فی عملیات التنمیة الاجتماعیة والاقتصادیة.

وتتعددفئاتذویالاحتیاجاتالخاصةومنهاالفئاتالتالیـة:

  1. التفوق العقلی والموهبة ألابداعیة .
  2. ألاعاقة البصریة بمستویاتها.
  3. ألاعاقة السمعیة أو الکلامیة أو اللغویة،
  4. ألاعاقة  البدنیة وألامراض الصحیة الخاصة  )نبیه ، 2006 ، 12)

وسوف تتناول الباحثة فی البحث الحالی، فئة الاعاقة البصریة والذین تتراوح حدة ابصارهم بین70/200،20/20 قدما أی ما یقرب 20/60،6/6 حسب مخطط سنیلین التقلیدی الذی یتکون من احرف مختلفه الاحجام تعتمد هذه القیاسات على طریقة علمیة  خاصه بناء على حقائق بصریة وفسیولوجیة, هم الذین یعانون من صعوبة فی البصر الا أنهم قادرون على التعلم سواء باستخدام معینات بصریة أو باستخدام طریقة برایل .وقد اشارت الاحصائیات الى أن هناک ما یزید 285ملیون مکفوف وضعیف بصر فی العالم ،وتشیر منظمة الصحة العالمیة الى ان نسبة انتشار العمى تختلف من دولة الى أخرى لأن حوالی80% من المعاقین بصریا یوجدون فی دول  العالم الثالث (منظمة الصحه العالمیة ،2010)

وقد اشارت دراسة (سید ،2007) الى ضرورة رعایة وتأهیل الکفیف لأعادة تأهیله لیصبح قوة بشریة مؤثرة فی المجتمع وتنمیة المهارات المختلفة لدیه .

ودراسة (جمانة،ابراهیم، ،2003) عن الطلبة الجامعیین المکفوفیین حیث اکدت الدراسة على حاجاتهم والمشاکل التی تعترضهم وکانت نتیجة  الدراسة التعرف  على الجانب المهنی  والاجتماعی لدیهم والعلاقة بین الاختصاص والعمل المنشود .

فالعنایة بفئة المعاقین بصریا والاهتمام بالجانب التربوی والتعلیمی ضرورة لابد منها لاعطائهم حقهم فی اظهار قدراتهم وقابلیاتهم المعرفیة والذهنیة والوجدانیة أسوة بأقرانهم من العادیین وبالتالی کان لابد من العمل على تنمیة المهارات والمعارف وکل ما یؤسس لهم حیاة آمنة ومستقرة .من هنا ترى الباحثة ان اهمیة تنمیة المهارات الاجتماعیة للمعاقین بصریا ضرورة حتمیة لبناء الشخصیة والتکیف النفسی والاجتماعی السوی للفرد وتفاعله المقبول مع الاخرین والذی یتمخض عنه النتائج الایجابیة فی المجتمع المحیط بالفرد .

وعرفها ( أحمد، 1999، 99)  "بأنها کسب الاصدقاء والتأثیرفی الاخرین والتفاهم والتعاون معهم وحل المشکلات الاجتماعیة ".

وحدد (عباس ،2008،23)المهاراتالاجتماعیةکمایلی :

1- التعرف على خصائص المجموعة .

2- التفاعل مع المجموعات .

3- الحدیث .

4- القیادة والمشارکة الجماعیة .

وقد تعددت التصنیفات التی اهتمت بالمهارات الاجتماعیه ومن بینها تصنیف )أشر( Asher   الذی حدده )معتز،2000، 254) الى اربع انواع  مهارة التعاون والمشارکة والاتصال ومهارة التأید والمساندة.

وقد بین   )هند،2014 ،12) أن المهارات الاجتماعیة تتمثل فی مجموعة الخصائص التی یحتاجها الفرد لکی یتوصل ویتفاعل مع مجتمعه المحیط به تفاعلا ایجابیا منتجا یعزز من دوره کفرد یسعى لتحقیق ذاته ویسهم فی نماء ورفاهیة مجتمعه .  ویعد التعلیم التعاونی والتفکیر الجمعی احد أسالیب التدریس التی تثری مهارات الفرد اجتماعیا ومهارات التفکیر العلیا والتی  تشمل حل المشکلات والتفکیر الناقد ،وقد یکتشف الطالب مهاراته من خلال قدرته الکاملة على حل المشکلة وجمع المعلومات وتحلیلها ومعالجتها وتطبیقها على مختلف العوائق.

وتوصلت  دراسة (ابتسام ،2008) فعالیة برنامج لعلاج القصور فی المهارات الاجتماعیة لدى طلاب ذوی صعوبات التعلم أثر فی تنمیة بعض المهارات الاجتماعیة لدیهم .

وتظهراهمیةالمهاراتالاجتماعیةفینتائجالعدیدمنالدراساتمثل:

)رامی ،2013 ،327-365 )تحدید العلاقة بین المهارات الاجتماعیة والکفاءة الذاتیة المدرکة والتحصیل الدراسی العام لدى طلبة المرحلة الاعدادیة فی منطقة حائل بالسعودیة وقد اشارت النتائج الى وجود علاقة ارتباطیة دالة بین المهارات الاجتماعیة والکفاءة الذاتیة والتحصیل الدراسی العام لدى افراد العینة .

وکذلک اشارت العدید من الدراسات الاخرى کدراسة أبتسام (2004) وعبد المنعم  )2001)،وعادل (2001) وأحمد (2007)  وکارتر (2004) الى  أن القصور فی المهارات الاجتماعیة ینتج عنه ضعف فی تقدیر الفرد لذاته وقدراته .

وقدتبینمنخلالالدراسات  ان  هناک قصور فی المهارات الاجتماعیة

 کدراسة ) عبد الرحمن، 2015) عن فاعلیة برنامج لتنمیة التواصل الاجتماعی لدى الاطفال المعاقین بصریا .

من هنا رات الباحثة ضرورة استخدام برنامج التفکیر الجمعی کطریقة للتدریس فی تنمیة المهارات  الاجتماعیة  لدى فئة المعاقین  بصریا للعمل على  تنمیة  قدراتهم وأعدادهم للحیاة اجتماعیا وتربویا ومساعدتهم على اکتشاف مواهبهم  قابلیاتهم على التوافق والتفکیر.

والتفکیر الجمعی  کما وضحه )عبد الله ،2002، 45) بأنه "عملیات معرفیة مترابطة تحدث عند مجموعة الافراد وقد تختلف وتتنوع طبیعة العلاقات بین العملیات المعرفیة عند هؤلاء الافراد والتفکیر الجمعی لیس مقصورا على فرد معین أو طائفة معینة أوفئة خاصة ما دام الافراد یمثلون أنواعا مختلفة من الذکاء والتفکیر بکل اشکاله.

وهذا ما اکدته دراسة (أمام ،2001 ،213) أن  کل انسان موهوب أو ذکی فی جانب ما مما یدعو الى ألافادة من  ذکاء وتفوق الاخرین فی مختلف المجالات ومنها التعلیم ،وهذا ما اثبتته نظریة الذکاءت المتعددة التی تعنی ان ای فرد یکون صاحب ذکاء وموهبة فی واحد أوأکثر من هذه الانواع من الذکاءت التی تتمثل کما أشار الیها (جاردنر) فی:( الذکاء اللغوی –المنطقی الریاضی –المکانی-الجسمی الحرکی –الموسیقی –الشخصی والاجتماعی – بالاضافة للذکاء الطبیعی والذکاء الخاص بالوجود0

وطریقة التفکیر الجمعی تقوم على أسس ومبادئ قد تکون موجودة فی بعض طرائق التدریس الاخرى لکونها احدى انواع التدریس الجمعی الاخرى مثل:

  • حل المشکلات.
  • الحوار مع طریقة المحاضرة العادیة .
  • المناقشة بکل انواعها .

ولبرنامج التفکیر الجمعی جوانب ایجابیة عدیدة للمجموعة المکونة فهی تشجع على المزید من النقاش وطرح الاسئلة وزیادة مصادر المعلومات ووجهات النظر وتنمی مهارات اجتماعیة علیا,,وعلاقات المودة ،والصداقة ،وتقدیم المساعدة. ویرى)جینjean, ، 2000)  أن التفکیر الجمعی یقوم على أربع أستراتیجیات  التفکیر –التعلیم –البناء –العمل الجماعی ,

وترى الباحثة أن برنامج التفکیر الجمعی قد یکون هو الانسب للمعاقین بصریا لاعتمادهم على حاسة السمع وطریقة برایل فی التعلم ،ومن الممکن أستخدامه لتدریس مادة علم النفس لذوی الکف البصری التام والجزئی لتنمیة  المهارات الاجتماعیة  لتلک الفئة النیرة من الطلبة .ومن هنا تبدأ أهمیة التفکیر الجمعی کبرنامج فی التدریس فی مراحل التعلیم  الثانوی  للمعاقین  بصریا حیث ان تنمیة هذه المهارات یعمل على معالجة الظواهر السلوکیة ( کالخجل –الانطواء-العزلة –ضعف الاتصال والتعاون مع  الاخرین-ضعف الدافعیة للانجاز(0

مشکلةالبحث:

ینبع الاحساس بمشکلة البحث من خلال استطلاع للرأی بعد مقابلة بعض معلمین علم النفس والموجهین  والاخصائین النفسیین  والتعرف  على ارائهم  والمناقشة  معهم  وفحص  بعض السجلات الخاصة بالطلبة والتعرف على المشاکل التی تتعرض لها هذه الفئة ومن خلال ذلک تم ملاحظة وجود قصور وضعف فی التواصل الاجتماعی وعدم التعاون والعزلة .

 بالاضافة لانخفاض القدرة على التفکیر  طبقا للطریقة التی تدرس بها مادة علم النفس لطلاب المرحلة الثانویة وهی طریقة التلقین والاستماع  فقط  دون المشارکة  والتحلیل  والاستنتاج  فی الافکار

ولقد أید ذلک نتائج البعض الدراسات السابقة التی تشیر الى وجود قصور فی المهارات الاجتماعیة  کدراسة)عبد الرحمن،2015)0

لذا ترى الباحثة أستخدام برنامج مقترح قائم على التفکیر الجمعی لتنمیة المهارات الاجتماعیة  لتلک الفئة.

مصطلحات  البحث:

التفکیرالجمعی (Group thinking) :

عرفته  )وفاء ،2002، 37) أنه عملیة تفکیر جماعیة یشترک فیها مجموعة من الافراد بهدف انتاج أفکار متعددة لأیجاد افضل الحلول  لمشکلة  ما محددةوالوصول الى نموذج للتفکیر یمکن استخدامه فی مواقف اخرى ،ومع أفراد آخرین"

وعرفه آرفینج جانیس ( Irving Janis) "بأنه نمط من محاکمة الحقائق وآلاراء یظهرفیه الحفاظ على تماسک المجموعة وسیادتها على البحث فی الوقائع بحثا موضوعیا"

وعرفه( مارتن بیرک ،Martean.B ,2000,630) بأنه مجموعه من الاطراف   المختلفة لعملیة التفکیر معا ""Together thinkingمنها انظمة الفکر الجمعی وانظمة الفکر الجمعی المتسقة .

تعریفالباحثةالاجرائیللتفکیرالجمعی : هی عملیة التفکیر التی تتم بین مجموعة من الافراد یشترکون  بهدف ایجاد حل لمشکلة أو التوصل لأفکار متعددة والوصول الى الأفضل من هذه الحلول أو الأفکار.

المهاراتالاجتماعیةSocial skills :

عرفها (غسان ، 2007، 104) بأنها السلوکیات الکلیة المعرفیة التی یستخدمها الفرد فی تفاعلاته مع الاخرین والتی تتراوح بین السلوکیات غیر اللفظیة والسلوکیات المعقدة

وعرفها (أحمد2009،56) "بأنها القدرة على تکوین علاقات اجتماعیة تحدد درجة تفاعلیته مع الأقران والقدرة على الافادة والاستفادة منهم ،وهذا ما له من تأثیر على شخصیته وذاته وقدرته على التمتع بالمهارات الاجتماعیة لتقدیم المساعدة للاخرین والتواصل معهم والتأثر بمشاعر الآخرین والاحساس بهم"

التعریفالاجرائیللمهاراتالاجتماعیة :

هی تلک الصفات والخصائص التی تساعد الفرد على التوافق النفسی مع نفسه  ومع الاخرین والتی تجعل منه فردا من  الجماعه فی المشارکة والمساعدة والمساندة واتخاذ القرار0

هدفالبحث:

  • قیاس أثربرنامج  قائم على التفکیر الجمعی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طلاب  الثالث الثانویة فی مادة علم النفس المعاقین بصریاً .

سؤالالبحث:

  • ما أثرأستخدام برنامج قائم على التفکیر الجمعی لتنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طلاب الثالث الثانوی لمادة علم النفس المعاقین بصریاً ؟

أهمیةالبحث :

1- الاهمیة النظریة :قد یفید هذا البحث فی توضیح اطار نظری یضم شرحا عن التفکیر الجمعی وماهیته وما هی المهارات الاجتماعیة التی تنمى بواسطة التفکیر الجمعی  لهذه الفئة )المعاقین بصریا(.

2- ألاهمیة التطبیقیة :قد یفید البحث المقدم من خلال استخدام هذا البرنامج فی تدریس لکل من:

- یساعد المعلمین فی أستخدام التفکیر الجمعی لتدریس مادة علم النفس 0

- الطلاب المعاقین من خلال تنمیة المهارات الاجتماعیة 0

منهجالبحث:

سوف یستخدم البحث الحالی المنهج  التجریبی بأستخدام التصمیم الشبه التجریبی ذى المجموعة الواحدة لمعرفة أثر استخدام برنامج التفکیر الجمعی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة  لدى طلاب الثالث الثانوی المعاقین بصریا فی مادة علم النفس 0

حدودالبحث:

یقتصر البحثالحالیعلىالحدودالاتیة:

الحدودالموضوعیة : مادة علم النفس الوحدة الثالثة (الشخصیة واسالیب التوافق) للصف الثالث الثانوی0

الحدودالمکانیة: یتم التطبیق بمدرسة النور للمکفوفین بأسیوط

الحدودالزمنیة: یتم التطبیق المیدانی فی مادة علم النفس للصف الثالث ثانوی فی العام الدراسی2017-2018 المتزامن مع اجراءات تطبیق البحث

الحدودالبشریة : یقتصر البحث على طلاب المرحلة الثانویة ثالث ثانوی بمدرسة النور للمکفوفین

موادالبحثوأداته:

المواد

  • مقررعلم النفس الوحدة الثالثة  (الشخصیة وأسالیب التوافق")
  • برنامج قائم على التفکیر الجمعی.

الأداة:

  • مقیاس للمهارات الاجتماعیة (أعداد الباحثة)

التفکیر الجمعی :

التفکیر الجمعی : ظهوره ونشأته :

التفکیر الجمعی هو أحد طرق التدریس التی تقوم على جعل التلمیذ عضو فی جماعة وهو یعتمد على العمل الجماعی والتعاون بین الأفراد لإنجاز مهمة ما .

إن انتماء الإنسان للعمل الجماعی سواء خلال العمل أو التعلم أو حل مشکلة ما أو الحیاة بالمشارکة الغیر . أمر فی غایة الأهمیة هذا ما جعل الحاجة للجماعة أمر یستند على الاهتمام وخصوصاً فی مجال التربیة والتعلیم فکان لابد من إیجاد طرائق واستراتیجیات التدریس التی تراعی میل الإنسان إلى العمل مع الجماعة . ویمکن تسمیة هذه الطرائق بـ طرائق التدریس الجمعی وهی عدیدة ومنها :

1- حلقة البحث العلمیة (Workshop)

2- حل المشکلات (Problems Solving)

3- الحوار (Discussion)

4- القدح الذهنی (Brain Storming)

5- التعلم التعاونی (Cooperative Learning)

6- المحاضرة التقلیدیة (Lecture)

7- التفکیر الجمعی (Collective Thinking)

وهذا ما یؤکد تعدد طرائق التدریس الجمعی ، حیث أن أی طریقة تدریس فیها مجموعة من التلامیذ تکون طریقة من طرائق التدریس الجمعی ولکن لیست کل طرائق التدریس تنمى التفکیر وأیضاً لیس کل طرائق التدریس الجمعی ینمی التفکیر ولکن هناک طرائق تدریس معینة تعمل على تعلیم التفکیر ومهاراته ، حیث أن فکرة طرائق تدریس التفکیر یعتبر من الطرائق الجدیدة فی الممارسة داخل الفصول الدراسیة . ( روبرت 1995 ، 49 )

واستخدام إحدى طرائق التدریس الجمعی لا یعنی بالضرورة أنها طریقة تفکیر جمعی أما طریقة التفکیر الجمعی تعد أحد مداخل تعلیم التفکیر .

وتعتبر طریقة التفکیر الجمعی أحد الطرق التی تهدف إلى تطویر التعلیم وربط التلامیذ بالعمل والمشارکة عند التعلم . والحدیث فی ألامر ان   مفهوم التفکیر الجمعی یدور حول بیئة تضم مجموعة من التلامیذ للتفکیر الفعال الذی یتمازج  فیما بینهم فیجدون فرصة أکبر لاکتشاف الفکر الجدیدة والبرهنة علیها فى بیئة تتسم بالتقصی والبحث والتعزیز من قبل المعلم بدلاً         من التفکیر الفردی الذی قد یمتنع التلمیذ فیه عن طرح فکرة ما تدور فی ذهنه فیعمل هنا بالمشارکة مع زملاءه فی جمع وتنمیة وتبادل الفکر نفسها لأجل الوصول إلى حل مشکلة ما . (Tom, 1999)

والتفکیر الجمعی کمصطلح قد ظهر حدیثاً بناء على التقدم فی تکنولوجیا المعلومات بعد ظهور کل من مصطلحی الذکاء الاصطناعی والذکاء الجمعی (Levy Pierre ,1997,215) ، حیث لم یعد الذکاء الفردی أو الشخصی قادراً على مواجهة المعلومات الهائلة التی تواجهنا . وأصبح الذکاء الجمعی یعنی الاستخدام الراقی والأمثل والتعاونی للمهارات والخیال ، والذکاء0           ( علی ، 2005 ) مرجع سابق0

ومادام هناک ذکاء جمعی أی المشارکة فی المهارات العقلیة والخیال . إذن لابد من وجود تفکیر جمعی حیث أن التفکیر مظهر من مظاهر الذکاء .

لابد من الإشارة إلى أوجه الاختلاف بین التفکیر الجمعی کطریقة تدریس وبعض طرائق التدریس الأخرى المشابهة له .

المهارات الاجتماعیة : Social skills

وللمهارات الاجتماعیة العدید من المکونات الاساسیة أهمها:-

القدرة على تأکید النفس والتعبیر عنها والاهتمام بالأخرین ومشارکتهم فى مناسباتهم الاجتماعیة وفهمهم0 (مجدی ،2003،35).

أما (جبران ،2005،20) فیرى أن أهم مکونات المهارات الاجتماعیة هی( المهارات الاجتماعیة العامة والمهارات الشخصیة المبادرة والاستجابة التفاعلیة والمهارات ذات العلاقة بالبیئة المدرسیة والمنزلیة).

وقد أختلف الباحثون حول تقدیمهم لمکونات المهارات الاجتماعیة بأختلاف التعاریف التی وضعوها لها لکن نشیرهنا الى اهم المکونات فی ما یلی0 (هالة ،2014،24)

1- المهارات الاجتماعیة الشخصیة :وتتصف بقدرة الفردعلى التفاعل بشکل أیجابی مع المواقف الذاتیة والاجتماعیة سواء بالمنزل او المدرسة أو مختلف البیئات الخارجیة 0

2- مهارات المبادرة التفاعلیة :تتمثل فی امکانیة المبادرة بالدخول فی حوار مع ألاخروالمساهمة فی شئ ما مع الاخرین بأرادة ذاتیة 0

3- مهارات الاستجابة التفاعلیة ویقصد بها القدرة علىالاستجابة اللملائمة لمبادرة الغیر والتفاعل او المشارکة فی ای نشاط  مطلوب0

4- المهارات الاجتماعیة ذات العلاقة بالبیئة الاجتماعیة وتتضمن القدرة على ابداء المهارات اللازمة فی اطار التفاعل مع مواقف واحداث البیئة المدرسیة 0

5- المهارات الاجتماعیة ذات الصله بالبیئة الاجتماعیة المحلیة وتشیر الى القدرة على التعامل بمهارة مع مجریات البیئة الخارجیة مع جیران ورفاق وخدمات عامة فی المحیط الخارجی 0

کما تناول العدید من الباحثین عناصر أو مکونات المهارات الاجتماعیة فى زوایا متعددة وفیما یلی توضیح لتلک المکونات.

1-   تقسیم بیدل وزملائه للمهارات الاجتماعیة.

قسم بیدل وزملاؤه المهارات الاجتماعیة الى الأتى:-

أ)   أشکال التعبیر features  Expressiveوتشمل0

أولاً: السلوک اللفظى ویضم (محتوى الکلام طریقة الکلام من حیث نبرة الصوت السرعه فى الکلام.

ثانیاً: السلوک الغیر اللفظى ویضم التعبیرات الحرکیة، المسافة بین الشخصین, الاتصال بالعین, تعبیرات الوجه.

ب)  أشکال الاستقبال وتضم:

ضبط تفاعلات الانتباه وأستیعاب الرسالة سواء کانت لفظیه أو غیر لفظیة.

جـ) المخزون الخاص بالمهارات مثل:

المهارات التوکیدیة, مهارة إجراء المحادثة, مهارة إجراء مقابلة فى مجال الوظیفة.

د) العوامل المساعدة وتضم:

*العوامل المعرفیة مثل الأهداف والتوقعات والمعتقدات, والأفکار, والقیم, والعادات والتقالید.

*عوامل انفعالیة وتشمل المخاوف, والقلق, الغضب.

2-تقسیم ارکوتیزواخرون (Arkowitz et al,1997)

 المکونات السلوکیة:

تشیر المکونات السلوکیة للمهارة الاجتماعیة الى کافة السلوکیات التى تصدر من الفرد والتى یمکن ملاحظاتها عندما یکون فى موقف تفاعلى مع الآخرین وتسمى تلک المکونات بالسلوک الاجتماعی ویمکن وضع المکونات السلوکیة للمهارة الاجتماعیة فى تصنیفین رئیسین هما:

أ‌-      السلوک اللفظی Verbal behaviour

ب‌-     السلوک الغیر اللفظی Non  Verbal behaviour

أ‌)      السلوک اللفظی: أن السلوک اللفظی للقائم بالتوصل یکون له أهمیة کبرى فى تقییم مهارته الاجتماعیة فى مواقف التفاعل الاجتماعی فمحتوى السلوک الکلامی یعمل على نقل ما یقصده الفرد بطریقة مباشرة أکثر من أى مظهر آخر من مظاهر السلوک الاجتماعی لمکونات المهارة الاجتماعیة ذات المحتوى اللفظی.

ب‌)  السلوک غیر اللفظی: یلعب السلوک غیر اللفظی دوراً مهما فى عملیة التواصل بین الأفراد وعلاقتهم ببعضهم وغالباً ما تکون مظاهر هذا السلوک غیر اللفظی عبارة عن رسائل لها أهمیتها فى تقییم المهارة الاجتماعیة لکل فرد عند القیام بأی محادثة محتوى کلامه.

المکونات المعرفیة:

للمهارات الاجتماعیة مکونات معرفیة إلا أن بعض المکونات المعرفیة للمهارة الاجتماعیة یصعب ملاحظتها مباشرة تلک التى تشیر الى تطلعات الفرد وأفکاره وقرارته بشأن ما یجب علیه قوله أو فعله أثناء التفاعل الاجتماعی وحیث أن الأفکار غیر مرئیة للملاحظة المشاهد لذا نجد أنهم یستنتجون تکراراً بشکل خاطئ أو صحیح من ما قاله أو فعله الشخص الملاحظ.

وفى المهارات الاجتماعیة نجد أن القدرات المعرفیة تتضمن المهارة المستنده على الأدراک الصحیح لأمانی أو نوایا الشخص الآخر. أو التعبیر بنوعیة الاستجابة التى یغلب أن تؤثر على رأى الطرف الآخر وتلک القدرات مسئوله عن النجاح أو الفشل فى المواقف الاجتماعیة (ارکوتیزوآخرین Arkowitz, etal, 1997) مرجع سابق0

3- تقسیم ریجو للمهارات الاجتماعیة:

قسم ریجو مهارات التوصل الاجتماعی الى المهارات الاساسیة التالیة:

1-  مهارات التواصل غیر اللفظی وتتمثل فى:

أ- التعبیر الأنفعالی Emotional Expressivity

وتعنى المهارة فى الأرسال غیر اللفظى للمشاعر والاحاسیس للأفکار والمواقف وتشمل المهارة فى أرسال الرسائل الانفعالیة وتشمل التعبیر اللفظی للأتجاهات والأشخاص ذو المهارة العالیة فى التعبیر الأنفعالی لدیهم من القدرة ما یکفى لجذب الآخرین لهم والأستحواذ على إنتباههم وأثارة مشاعرهم.

ب- الحساسیة الأنفعالیةEmotional sensitivity

وهى عبارة عن المهارة فى أستقبال انفعالات الآخرین وقراءة وتفسیر الاتصال الصادر منهم فى المشاعر والانفعالات.

جـ- الضبط الأنفعالى:

وتعنى القدرة على ظبط وتنظیم التعبیرات غیر اللفظیة والقدرة على إخفاء الملامح الحقیقیة للأنفعالات والتحکم فیها ویتمیزون هؤلاء الأفراد بالقدرة على رسم وجه سعید على الرغم من شعوره الشدید بالغضب والحزن أو القلق فهو یجید ضبط انفعالاته الظاهریة.

2) مهارات التواصل اللفظی وتشمل:

1- التعبیر الاجتماعی:

وتعنى المهارة فى التعبیر اللفظی والقدرة على لفت أنظار الآخرین عند التحدث فى المواقف الاجتماعیة ویتمیز هذا الشخص بأن له عدد کبیر من الاصدقاء والمعارف لقدرته على الطلاقة اللغویة والبدء بالمحادثات.

ب- الحساسیة الأنفالیة:

وتشمل القدرة على الاستقبال اللفظی والحساسیة والوعى بالقواعد الفهم الکامل لآداب السلوک الاجتماعی.

جـ- الضبط الأنفعالی:

وتشمل مهارة لعب الدور وتحفز الذات اجتماعیاً فهو نوع من التمثل الاجتماعی ویتمیز هذا الشخص بالثقة بالنفس فى المواقف الاجتماعیة (إیمان, هشام ،2008 ،45)

4- تصنیف أشر(1993) Asher

أوضح أشر فى أن هناک أربع مهارات أساسیة یجب أن تهتم بها برامج تنمیة المهارات الاجتماعیة وهی:

*مهارة المشارکة Participation

        وتشمل الاندماج مع الآخرین وبدء التدریبات والأنشطة والمشاریع والاهتمام بها        بصورة کبیرة.

*مهارة التعاون Co-operation

وتشمل المشارکة والمساهمة فى المباریات وتقدیم العون فى حالة وجود مشکلات        تواجه المجموعة.

*مهارة التخاطب Communication

تشمل التحدث مع الآخرین وأبداء الرأى فى الأنشطة التى یشارک فیها الفرد ویعبر عن ذاته فیها.

*مهارة التأید والمساندة Validate and Support

وتشمل إعطاء الاهتمام الکافى للشخص الآخر وتشجیعة عندما تقول شیئاً لطیفاً أو رقیقاً أو الأبتسام والمداعبة المرحة وتقدیم المساعدة أو المقتراحات عندما تطلب. (نسرین،58،2010)

وقد تبین مما سبق أن المهارات الاجتماعیة تدور حول عدة مکونات اساسیة وهى :

مکونات لفظیة: مثل الحدیث الشیق الجذاب، ملائمة الکلام للمواقف وحسن التکلم مع الاخرین واختیار الالفاظ المناسبة حسب متطلبات الموقف الکلامى.

مکونات سلوکیة: مثل تعبیرات الوجه، الابتسام، الفرح ،الحزن المسافة أثناء الکلام والابتسام والمصافحة.

مکونات وجدانیة: مثل حالة الحزن أو الفرح التى یکون علیها الفرد أثناء السلوک الاجتماعی.

مکونات معرفیة: وتشمل فکرة الشخص عن نفسه وعن الأشخاص الآخرین الذی یتجاوب معهم.

مکونات مهاریة: مثل المهارة فى المواقف الاجتماعیة کحل المشکلات والسیطرةعلى الانفعالات اثناء المواقف الاجتماعیة0

وفى دراسة (حنان 2001) تبین أن تعلم المهارات الاجتماعیة یتم اساساً أکتسابها من عملیات التفاعل الاجتماعی وتؤدی الأسرة والمدرسة دوراً مهماً فى تنمیة المهارات الاجتماعیة لاطفالها عن طریق أتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على أرائهم للآخرین وتشجیعهم على إقامة صداقات معهم من مراحل مبکرة من عمرهم کما أن حرص الأسرة على اشراک ابنائها فى الانشطة الاجتماعیة الملائمة مثل: التزاور مع الأهل والأصدقاء واستقبال الزوار والتفاعل معهم وتوثیق الروابط والعلاقات الاجتماعیة الاسریة لا سیما فى المناسبات الاجتماعیة وهن تکمن الاهمیة فى اکتساب المهارات الاجتماعیة والتفاعل الاجتماعى وحل المشکلات.

وکان لدراسة (امال جمعة2012) فی  التعرف على أثر أستخدام التعلم التعاونی فی تدریس علم الاجتماع على تحصیل وتنمیة بعض المهارات الاجتماعیةلدى طلاب المرحلة الثانویة ، وقد أقتصر البحث على وحدة "علم الاجتماع وقضایا المجتمع المصری "المتضمنة فی کتاب علم النفس والاجتماع المقرر على طلاب المرحلة الثانویة وکانت العینة من لاب الثالث ثانوی من محافظة الفیوم 0وقد أستخدم الباحث المنهجی الوصفی والتجریبی 0وتمثلت الادوات فی الاختبار التحصیلی وأختبار لقیاس المهارات الاجتماعیة  وقد توصلت الدراسة الى فعالیة استخدام التعلم التعاونی فی تدریس علم الاجتماع فی تنمیة المهارات الاجتماعیة کا(الاتصال،التعاون ، تحمل المسؤلیة والقیادة )0

ودراسة (لطیفة 2013) اذهدف البحث الى التعرف على فاعلیة استخدام التعلم التعاونی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طالبات کلیة التربیة فی جامعة الملک سعود فی مدینة الریاض وللتحقق من فروض البحث استخدمت الباحثة المنهج التجریبی وأکدت لذلک ببطاقة ملاحظة المهارات الاجتماعیة مکونة من (80) مهارة موزعة على اربع مهارات رئیسیة هی مهارة (القیادة ،المشارکة ،الاتصال والعمل فی فریق)وکانت عینة البحث من (135) طالبة، وأسفرت النتائج على وجود فروق دالة احصائیةعند مستوى 0،1بین متوسطی درجات الطالبات فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة الملاحظه للمهارات الاجتماعیة فی کل مهارة من المهارات السابقة على حده وقیاس متوسطی درجات الطالبات القبلی والبعدی لکل الدرجات مجتمعه0

أجراءات البحث:

مجموعة البحث:

1- مجتمع البحث :  طلاب ا لمرحلة الثانویة فی مدرسة النور للمکفوفین فی محافظة أسیوط للعام الدراسی    2017-2018  الترم الثانی 0

2-المجموعة ألاستطلاعیة: قام الباحث بتطبیق ألادوات على مجموعة قوامها (10 ) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریا لحساب صدق وثبات الاداة المستخدمة0

3- المجموعة الاساسیة : تم تطبیق البرنامج على مجموعة قوامها (7) طالب وطالبة من المعاقین بصریا باعاقة کلیة وجزئی0

أعداد مواد وأداة البحث فیما یلی:

  1. أعداد البرنامج فی التفکیر الجمعی0
  2. مقیاس المهارات الاجتماعیة للطلاب المکفوفین (إعداد الباحث)

أولا: إعداد البرنامج:

    قامت الباحثة بالإطلاع على الدراسات التی استخدمت برامج تدریبیة ودراسات حول طرق تدریس المکفوفین 0

      وذلک بهدف التعرف على کیفیة إعداد برنامج أنشطة فی ضوء استراتیجیة التفکیر الجمعی لتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة  لدى الطلاب المعاقین بصریاً لمادة علم النفس للمرحلة الثانویة.

لذا قامت الباحثة بالإجراءات التالیة لإعداد البرنامج:

  1. تحدید أهداف البرنامج
  2. إعداد قائمة بالمهارات الاجتماعیة
  3. تحدید محتوى البرنامج
  4. بناء جلسات البرنامج
  5. تحدید أستراتیجیات تنفیذ البرنامج
  6. الوسائل التعلیمیة المستخدمة فی البرنامج 0
  7. التقویم0
  8. تحکیم البرنامج
  9. تحدید أهداف البرنامج:

یهدف هذا البرنامج إلى تنمیة المهارات الاجتماعیة  لدى الطلاب المکفوفین فی المرحلة الثانویة لمادة علم النفس(الوحدة الثالثة) وقد هدف البرنامج إلى:

-      دراسة نظریات الشخصیة وأنواعها بطریقة التفکیر الجمعی من خلال :

-      التعرف على الإتجاهات والقیم بطریقة التفکیر الجمعی.

-      التعرف على الأنشطة القائمة على التفکیر الجمعی.

-      تنمیة مهارات تخطیط أنشطة تقوم على التفکیر الجمعی فی مقرر على النفس.

-      تنمیة مهارة ربط أنشطة التفکیر الجمعی بأهداف الدرس.

-      تنمیة مهارة ربط أنشطة التفکیر الجمعی بتفکیر الطلاب.

-      تنمیة مهارات تنفیذ أنشطة تقوم على التفکیر الجمعی فی مقرر علم النفس.

-       تنمیة المهارات الاجتماعیة من خلال الشرح تبعاً لأنشطة برنامج التفکیر الجمعی.

-      تنمیة مهارة تنظیم وإدارة حجرة الدراسة أثناء تنفیذ الأنشطة.

-      ممارسة التقویم من خلال أنشطة التفکیر الجمعی.

- أعطاء أنشطة التفکیر الجمعی کتکالیف حره0

  1. تحدید محتوى البرنامج:

ویضم المحتوى الموضوعات التالیه:

-      نظریات وأنواع الشخصیة.

-      أنماط الشخصیة.

-      القیم والإتجاهات.

-      الصراع والإحباطات

حیث یتم تطبیق البرنامج من خلال دروس من الوحده الثالثة (الشخصیة) وهی تمثل أحدى الوحدات الدراسیة لمادة علم النفس لطلاب الصف الثالث الثانوی وتم أختیار الوحدة بناء على طبیعة الموضوعات الخاصة بها کما تغلب على الوحده وجود العدید من المفاهیم التی تحتاج إلى تدخل لتوضیحها وزیادة فهم الطلاب لهما کما أنها أکبر وأکثر الوحدات حجماً    وتشعباً فی مقرر علم النفس مما یهیئ للطلاب ممارسة أنشطة تتعلق بالبرنامج الخاص بالتفکیر الجمعی.

  1. جلسات البرنامج التدریبی:

تم تقسیم البرنامج إلى (12) جلسة تشمل المحتوى المقرر فی الوحدة المقررة     للتدریس وفقاً للبرنامج کما تم التدریب على زیادة الأنشطة التدریبیة التی یقوم بها الطالب فی التفکیر الجمعی.

وکانت جلسات البرنامج  بمعدل( 90 دقیقة)  زمن الجلسة الواحدة  :

  1. الجلسة الأولى

تحدید مفهوم الشخصیة ونظریاتها

  1. الجلسة الثانیة
  1. الجلسة الثالثة

تحدید نماذج أنواع الشخصیة

  1. الجلسة الرابعة

معرفة الإتجاهات (تعریفها ومکوناتها)

  1. الجلسة الخامسة

تحدید أهمیة وخصائص ووظائف

  1. الجلسة السادسة

معرفة القیم مفهومها وخصائصها

  1. الجلسة السابعة

تحدید العوامل المؤثرة بالقیم

  1. الجلسة الثامنة

دور التنشئة الاجتماعیة فی تشکیلها

  1. الجلسة التاسعة

معرفة اسالیب التوافق لدى الفرد

  1. الجلسة العاشرة

تحدید ماهیة الاحباط والصراع والقلق

  1. الجلسة الحادی عشر
  1. الجلسة الثانی عشر

مراجعة لأهم ما ورد فی وحدة الشخصیة

  1. أستراتیجات تنفیذ البرنامج:

-      أسلوب الحوار والمناقشة فی بدایة کل جلسة

-      أسلوب التفکیر الجمعی فی مجموعات لتنفیذ الأنشطة المطلوبة فی البرنامج

-      أسلوب العصف الذهنی لأفراد المجموعة بتنوع الأفکار.

-      التعلم التعاونی من خلال تشکیل المجموعات والعمل والتفکیر لکل فرد فی المجموعة.

5.الوسائل التعلیمیة 0

یعد أختیار الوسائل التعلیمیة من الخطوات المهمة فی  اعداد البرنامج ،لما لها من دور تربوی تعلیمی یعین المعلم فی أداء أدواره، ویحقق أهداف الدروس المراد تحقیقها کما ترفع من فاعلیة العملیة التعلیمیة داخل حجرة الدراسة ولکون مجموعة البرنامج من المکفوفین فقد تحددت الوسائل التعلیمیة المستخدمة ومنها :

1-جهاز برایل للطباعة 0

2-الورق الخاص بطباعة الحروف البارزة 0

3- جهاز کمبیوتر لتحویل المحتوى والمقیاس والاختبار المستخدم من (word) الى لغة برایل لسهولة القراءة 0

6. ألانشطة التعلیمیة :

یعتمد البرنامج على ممارسة العدید من ألانشطة التعلیمیة تتناسب مع محتوى البرنامج ، وأهداف ، وأستراتیجیات التدریس ،وتشمل العدید من الأنشطة والتی یمکن للطلاب تنفیذها مع کل درس ،وذلک ما یلی:

  • عمل ملخصات لعناصر محددة بالدروس 0
  • تصمیم خرائط مفاهیمیة للموضوعات الخاصة بأنواع الشخصیة وأنواع نظریات الشخصیة0
  • کتابة أسئلة بصورة أنشطة والأجابة علیها بطریقة التفکیر الجمعی 0
  • طرح العدید من الافکار والحلول ومناقشة ذلک داخل کل مجموعة وتقدیم الافکار بعد ألاتفاق علیها من کل فرد فی المجموعة0
  • اعادة صیاغة الافکار الخاصة بالأجابة عن الانشطة بشکل أکثر وضوحا 0
  • عقد مسابقات بین مجموعات التفکیر الجمعی حول الموضوعات التی یتضمنها البرنامج

7. التقویم :

أعتمد البرنامج على ثلاث مراحل من التقویم فی ضوء الأهداف ، ومحتوى الدرس کالأتی :

1- التقویم القبلی: ویتم قبل بدء شرح الوحدة للوقوف على الخبرات السابقة للطلاب فیما یتعلق بموضوع الوحدة ، ومعرفة مدى مستوى مهاراتهم وقدراتهم الفکریة 0

2- التقویم البنائی: یتخلل سیر الدرس ،ویهدف الى تحدید مدى تقدم الطلاب نحو أتقان ألاهداف 0

3- التقویم النهائی (البعدی ) : یتم بعد أنتهاء من دراسة الوحدة بهدف التعرف ما حققته الجلسات الخاصة بدروس الوحدة من أهداف أجرائیة 0

8. ضبط البرنامج:

1- تحکیم البرنامج:

 بعد إعداد البرنامج فی صورته الأولیه تم عرضه على مجموعة من  السادة المحکمین  لأبداء أرائهم حول :

-      دقة الهدف العام للبرنامج ووضوحه0

-      مناسبة الأهداف الموضوعة.

-      مناسبة الأنشطة وفقاً لکل مفهوم داخل وحدة الشخصیة.

-      إمکانیة تنفیذ البرنامج.

-      تحقیق البرنامج لبعض المهارات الاجتماعیة

-      مناسبة أسالیب التقویم لکل درس لأهداف البرنامج ومحتواه0

-      سلامة الصیاغة اللغویة للبرنامج.

وبعد عرض البرنامج على السادة المحکمین وتوضیح العناصر السابقة لهم. وقد أظهرت نتائج تحکیمها للبرنامج بعض الملاحظات وقام الباحث بتعدیلها حیث:

  • قام الباحث بحذف بعض الأهداف التی اقترحها المحکمون وعدلت بعض الاهداف الأخرى مثلاً تم تعدیل الاهداف فی الجلسات على أن تکون أهدافاً معرفیة تقیس الفهم والترکیب والتحلیل والتفسیر للمفاهیم فی وحدة الشخصیة.
  • تعدیل بعض الأنشطة بما یتناسب مع الشخصیة ومفاهیمها وجعل الأنشطة متنوعة تجمع بین الأنشطة التعاونیة لتنمیة المهارات الاجتماعیة . کما تم الإشارة إلى ضرورة التنویع بین الاسئلة المقالیة والاسئلة الموضوعیة من خلال الأنشطة فی البرنامج.
  • أن تکون کمیة الأنشطة مناسبة لإستیعاب الطلبة المکفوفین وقابلیتهم المعرفیة.
  • ضبط الوقت المناسب والکافی للأنشطة حتى یتناسب مع المهارات التی تتضح فی کل نشاط یؤدی من قبل المجموعة الواحدة.
    • تعدیل الصیاغة اللغویة لبعض المفردات فی البرنامج0

وبناء على اقتراحات السادة المحکمین تم أجراء التعدیلات اللازمة والتوصل الى الصورة النهائیة للبرنامج0

تطبیق البرنامج التدریبی القائم على التفکیر الجمعی :

قام الباحث بتطبیق البرنامج فی التفکیرالجمعی لتنمیة المهارات الاجتماعیة  لمقررعلم النفس للمرحلة الثانویة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام 2017-2018 حیث قام بتدریب (7) طالب وطالبة  من طلاب الثالث الثانوی افراد مجموعة  الدراسة على بعض المهارات الاجتماعیة  من خلال البرنامج  لتدریس المحتوى الدراسی المقررلهم (الوحدة الثالثة الشخصیة)0

ثانیاً: أعداد مقیاس المهارات أجتماعیة للطلاب المکفوفین بالمرحلة الثانویة 0

أولاً الهدف من المقیاس:

أعد المقیاس بهدف معرفة مستوى ودرجة بعض المهارات الاجتماعیة لطلاب الثانویة المعاقین بصریاً حیث تضمن المقیاس أربعة مهارات فرعیة وهی:

  1. مهارة تکوین الصداقة.
  2. مهارة المشارکة الاجتماعیة
  3. مهارة المحادثة.
  4. مهارة حل المشکلات الاجتماعیة

ثانیاً: خطوات إعداد وبناء المقیاس:

قام الباحث بالخطوات التالیة لتصمیم المقیاس وإعداده:

  1. الإطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بالمهارات الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بصفة عامة والمکفوفین خاصة.
  2. تصمیم وإعداد المقیاس بصورته المبدئیة.
  3. الخصائص السیکومتریة للمقیاس (الصدق – الثبات) وسنتناول بالعرض کل خطوة من الخطوات السابقة بالتفصیل:
  4. الإطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بالمهارات الاجتماعیة:

 قام الباحث بالإطلاع على الأطار النظری المتاح فی مجال المهارات الاجتماعیة وذلک لتحدید أکثر المهارات أهمیة وضرورة فی حیاة المکفوفین  والتی تؤدی إلى توافق اجتماعی أفضل مع الوسط المحیط.

ثم قام الباحث بالأطلاع على المقاییس التی استخدمت فی الدراسات السابقة وذلک للتعرف على النواحی الفنیة فی بناء المقیاس وللأختیار الفقرات الأفضل من بینها والتی أعتبرت ذو أبعاد مؤثرة فی تحدید أکثر المهارات الاجتماعیة أهمیة بالنسبة للمکفوفین.

ویمکن عرض المقاییس التی أعتمد علیها الباحث فیما یلی:

المقاییس التی استفاد منها الباحث فی إعداد مقیاس المهارات الأجتماعیة للمکفوفین.

ت

اسم المقیاس

اسم الباحث المعد للمقیاس

السنة

1

مقیاس المهارات الاجتماعیة للأطفال المکفوفین

محمد عبدالعظیم أحمد

2005

2

 مقیاس المهارات الاجتماعیة

السید إبراهیم السمادونی

2010

3

مقیاس المهارات الاجتماعیة للمراهقات

ندى نصر الدین عبد الحمید

2011

4

مقیاس المهارات الاجتماعیة للمراهقین

ندى نصر الدین عبد الحمید

2012

ومن هنا قام الباحث بإعداد مقیاس المهارات الاجتماعیة یتماشى  وخصائص عینة الدراسة من المعاقین بصریاً.

  1. تصمیم وإعداد المقیاس فی صورته المبدئیة0

تم أعداد الابعاد وصیاغة العبارات من خلال الاطلاع على ألاطر النظریة والمقایس السابقة وقد بلغ عدد المهارات فی المقیاس اربع مهارات (تکوین الصداقة ،المشارکة الاجتماعیة ،المحادثة ،حل المشکلات) بمعدل (46) قفرة  فی المقیاس ککل فی صورته المبدئیة 0

03تصمیم واعداد المقیاس فی صورته النهائیة0

تم أعداد الابعاد وصیاغة العبارات بعد عرض المقیاس على لجنة التحکیم المتمثلة بأساتذة قسم المناهج  وطرق التدریس وعلم النفس وتم صیاغة المقیاس بصورته النهائیة بمعدل (44) فقرة فی المقیاس ککل وأظهار الصورة النهائیة له 0

الخصائص السیکومتریة للمقیاس (الصدق ، والثبات)0

کفاءة المقیاس :

قام الباحث بتطبیق المقیاس على مجموعة مکونة من (10) طالب وطالبة من      طلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریا ،وذلک للتعرف على الخصائص السیکومتریة للمقیاس (الصدق ، الثبات ) والوقوف ع مدى صلاحیته بالنسبة لعینة الدراسة وفیما یلی النتائج  التی تم التوصل الیها 0

* کفاءة مقیاس المهارات الاجتماعیة:

(1)   الصدق:

اعتمدت الباحثة فى حساب الصدق على مایلى :

أ-الصدق المنطقى ( صدق المحکمین ):

تم عرض المقیاس على مجموعة من المحکمین وذلک بهدف: التأکد من مناسبة مفرداته، تحدید غموض بعض المفردات لتعدیلها أو استبعادها، إضافة مفردات من الضروری إضافتها0

ب-صدق الاتساق الداخلى للمفردات:

      قامت الباحثة بالتحقق من اتساق المقیاس داخلیاً، وذلک بحساب معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة ة ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة، وأیضاً حساب معاملات الارتباط بین کل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس، وذلک بعد تطبیق المقیاس فى صورته الأولیة ( 44 مفردة ) على عینة الدراسة الاستطلاعیة، کما هو موضح بجدول رقم (1)0

جدول رقم( 1 )

معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة ( ن= 10 )

البعد الأول ( مهارة تکوین الصداقة )

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

1

777,0**

2

800,0**

3

670,0**

4

673,0**

5

605,0**

6

473,0*

7

532,0**

8

644,0**

9

815,0**

10

597,0**

11

645,0**

12

692,0**

یتضح من الجدول رقم(1) أن قیم معاملات الارتباط تراوحت  ما بین(473،0-815،.) وهی قیم ذات دلالة عند مستوى 0،1 مما یشیر الى صدق المقیاس (لمهارة تکوین الصداقة )

جدول رقم( 2 )

معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة ( ن= 10 )

البعد الثانى (مهارة المشارکة الاجتماعیة)

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

13

694,0**

14

611,0**

15

620,0**

16

454,0*

17

793,0**

18

490,0*

19

682,0**

20

719,0**

یتضح من الجدول رقم (2) أن قیم معاملات الارتباط تراوحت ما بین                (0,454-0,793) وهی قیم ذات دلالة  عند مستوى 0,1مما یشیر الى صدق المقیاس          (لمهارة المشارکة الاجتماعیة)

جدول رقم( 3  )

معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة ( ن= 10 )

البعد الثالث (مهارة المحادثة)

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

21

652,0**

22

740,0**

23

696,0**

24

773,0**

25

714,0**

26

783,0**

27

577,0**

28

492,0*

29

527,0**

30

617,0**

31

690,0**

32

732,0**

یتضح من الجدول رقم (3) ان قیم معاملات الارتباط تراوحت ما بین          (0,492-0,783) وهی قیم ذات دلالة عند مستوى 0,01مما یشیر الى صدق المقیاس (لمهارة المحادثة)

جدول رقم( 4 )

معاملات الارتباط بین درجة کل مفردة ودرجة البعد الذى تندرج تحته المفردة ( ن= 10 )

البعد الرابع ( مهارة المشکلات الاجتماعیة )

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

رقم

معامل الارتباط

33

663,0**

34

797,0**

35

697,0**

36

456,0*

37

639,0**

38

642,0**

39

493,0*

40

601,0**

41

744,0**

42

649,0**

43

667,0**

44

655,0**

       یتضح من الجدول رقم (4) ان قیم معاملات الارتباط  تراوحت ما بین            (0,456-0,797) وهی قیم ذات دلالة عند مستوى 0,1 مما یشیر الصدق المقیاس (لمهارة المشکلات الاجتماعیة )

جدول رقم (5  )

معاملات الارتباط بین درجة کل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس( ن= 10 )

البعد

معامل الارتباط

البعد الأول ( مهارة تکوین الصداقة )

876,0**

البعد الثانى (مهارة المشارکة الاجتماعیة)

883,0**

البعد الثالث (مهارة المحادثة)

810,0**

البعد الرابع ( مهارة المشکلات الاجتماعیة )

861,0**

   * دالة عند مستوى 0.05        ** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول رقم (5) ان قیم معاملات الارتباط ذات دلالة عند مستوى 0,1 ومستوى 0,5 بین  جمیع ابعاد المقیاس وبین الدرجة الکلیة للمقیاس مما یدل على تناسق وتماسک المقیاس0

(2) الثبات:

          اعتمدت الباحثة فى حساب الثبات على مایلى :

أ- طریقة إعادة الاختبار:

          قامت الباحثة بتطبیق المقیاس على المجموعة الاستطلاعیة، ثم أعادت تطبیقها على نفس العینة بعد مرور اسبوعین، وتم حساب معامل الارتباط بین التطبیق الأول والتطبیق الثانى کما یتضح من الجدول التالى:

جدول ( 6 )

معاملات ثبات المقیاس وأبعاده بطریقة إعادة الاختبار

المقیاس وأبعاده

معامل الثبات

البعد الأول ( مهارة تکوین الصداقة )

853,0**

البعد الثانى (مهارة المشارکة الاجتماعیة)

744,0**

البعد الثالث (مهارة المحادثة)

908,0**

البعد الرابع ( مهارة المشکلات الاجتماعیة )

887,0**

مقیاس المهارات الاجتماعیة

885,0**

        ** دالة عند مستوى 0.01

ب- طریقة معادلة ألفا کرونباک Alpha Cronbach Method

استخدمت الباحثة معادلة ألفا کرونباک، وهى معادلة تستخدم فى إیضاح المنطق العام لثبات الاختبار، وجدول ( 7 ) یوضح معاملات ثبـات المقیاس وأبعاده0وقد بلغت قیمة معامل ألفا کرونباک للمقیاس 0,828

جدول ( 7 )

معاملات ثبات المقیاس وأبعاده بطریقة ألفا کرونباک

المقیاس وأبعاده

معامل الثبات

البعد الأول ( مهارة تکوین الصداقة  )

794,0

البعد الثانى (مهارة المشارکة الاجتماعیة )

710,0

البعد الثالث (مهارة المحادثة )

847,0

البعد الرابع ( مهارة المشکلات الاجتماعیة  )

798,0

مقیاس المهارات الاجتماعیة

828,0

بعد حساب صدق المقیاس وثباته ،وبعد أجراء التعدیلات فی ضوء أراء المحکمین ،ونتائج التجربة ألاستطلاعیة ،أصبح المقیاس فی صورته النهائیة ،وأصبح المقیاس صالحا للتطبیق ،وبالنسبة لطریقة التصحیح لقد أعطیت لکل أختیار درجة وهی کالأتی (أوافق بشدة ثلاث درجات ،أوافق درجتان ،الى حد ما درجة واحدة ) 0بمعدل (44) فقرة ،وکانت درجة المقیاس بمعدل  (132) درجة کحد اعلى 0

قامت الباحثة بالخطوات التالیة للتوصل لنتائج البحث :

-      أختیار مجموعة البحث

-      تطبیق مقیاس المهارات ألاجتماعیة قبلیا0

-      تنفیذ البرنامج القائم على التفکیر الجمعی ( تدریس الطلاب المرحلة الثانویة المعاقین بصریاً)0

-      تطبیق مقیاس المهارات ألاجتماعیة بعدیاً0

نتائج البحث:

یتناول هذا الفصل عرض نتائج الدراسة وتفسیرها وذلک بهدف التعرف على أثر برنامج مقترح قائم على التفکیر الجمعی لتمنیة المهارات ألاجتماعیة  لمقررعلم النفس للمرحلة الثانویة المعاقین بصریا،وذلک فی ضوء أسئلة الدراسة وفروضها التی سبق تحدیدها، ثم یختتم الفصل بتقدیم أوجه الأفاده من الدراسة والبحوث المقترحة 0

أولا: نتائج التطبیق البعدی لأداة البحث وتفسیرها :

    فیما یلی عرض النتائج التی تم التوصل الیها من خلال التطبیق القبلی والتطبیق البعدی  لمقیاس المهارات ألاجتماعیة  على مجموعة البحث0

مناقشة النتائج وتفسیرها :

للأجابة عن السؤال الذی نص على "ما أثرأستخدام برنامج قائم  على  التفکیر الجمعی فی تنمیة المهارات ألاجتماعیة لدى الطلاب المعاقین بصریا لمرحلة الثالث الثانوی فی مادة  علم النفس 0

قامت الباحثة بأستخدام اختبار"ویلکوکسن" Wilcoxon للازواج المرتبطة لمعرفة دلالة الفروق بین رتب القیاس القبلی ورتب القیاس البعدی لمقیاس المهارات الاجتماعیة ، ویتضح ذلک  من الجدول التالی :

جدول رقم ( 8 )

دلالة الفروق بین رتب القیاس القبلى ورتب القیاس البعدى على مقیاس المهارات الاجتماعیة

المقیاس وأبعاده

 

ن

متوسط

الرتب

مجموع

الرتب

قیمة

" Z "

مستوى الدلالة

تکوین

الصداقة

الرتب السالبة

0

00,0

00,0

 

- 366,2

 

05,0

الرتب الموجبة

7

00,4

00,28

تعادل

0

 

 

المشارکة

الاجتماعیة

الرتب السالبة

0

00,0

00,0

 

- 375,2

 

05,0

الرتب الموجبة

7

00,4

00,28

تعادل

0

 

 

المحادثة

الرتب السالبة

0

00,0

00,0

 

- 371,2

 

05,0

الرتب الموجبة

7

00,4

00,28

تعادل

0

 

 

حل المشکلات

الرتب السالبة

0

00,0

00,0

 

- 375,2

 

05,0

الرتب الموجبة

7

00,4

00,28

تعادل

0

 

 

مقیاس

المهارات الاجتماعیة

الرتب السالبة

0

00,0

00,0

 

- 366,2

 

05,0

الرتب الموجبة

7

00,4

00,28

تعادل

0

 

 

یتضح من الجدول السابق أن قیمة (Z) دالة عند مستوى 0,05 مما یدل على وجود فروق جوهریة بین القیاس القبلی والقیاس البعدی لمقیاس المهارات ألاجتماعیة ممایدل على أثر برنامج التفکیر الجمعی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة0

 

شکل رقم (1  )

دلالة الفروق بین الرتب السالبة والرتب الموجبة لمقیاس المهارات الاجتماعیة وأبعاده

یتضح من الشکل رقم (1) من خلال رسم توضیحی وجود فروق بین الرتب السالبة والرتب الموجبة لمقیاس المهارات الاجتماعیة وأبعاده

وللتعرف على أثر البرنامج فی تنمیة المهارات ألاجتماعیة لدى طلاب الصف الثالث الثانوی المعاقین بصریا ، قامت الباحثة بحساب مقدارالتأثیر من قیمة "z" کما یتضح من الجدول التالی :

جدول  (9)

حجم الأثر بعد تطبیق البرنامج المستخدم فى تنمیة المهارات الاجتماعیة

المقیاس وأبعاده

العدد

قیمة Z

حجم التأثیر

مهارة تکوین الصداقة

7

366,2

895,0

مهارة المشارکة الاجتماعیة

7

375,2

898,0

مهارة المحادثة

7

371,2

896,0

مهارة حل المشکلات

7

375,2

898,0

مقیاس المهارات الاجتماعیة

7

366,2

895,0

وقد اتضح من الجدول أن حجم التأثیر کبیر لکل مهارة اذ بلغ  حجم تأثیر مهارة تکوین الصداقة 0,895 وحجم تأثیر مهارة المشارکة ألاجتماعیة 0,898 وحجم تأثیر مهارة المحادثة 0,896 کما وبلغ حجم تأثیر مهارة حل المشکلات 0,895 وبذلک یتضح من الجدول حجم ألاثر المرتفع الذی أحدثه برنامج التفکیر الجمعی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة أذ بلغ 0,895 وهی قیمة مرتفعة0

خلاصة النتائج :

یوجد فرق أحصائی دال عند مستوى( 0.01) فی مستوى الطلاب بعد التطبیق المیدانی عند الاختبار القبلی والبعدی لصالح الاختبار البعدی بأستخدام مقیاس المهارات الاجتماعیة  على مجموعة البحث فی مادة علم النفس الصف الثالث الثانوی 0


المراجع العربیة

  • ·     القرأن الکریم (سورة المائدة)
  • ابتسام حسن الصائغ) 2004) الأفکار اللاعقلانیة والمهارات الاجتماعیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة,  کلیة التربیة ، جـدة.
  • ابتسام عبد الحمید عبدالله الحلو)2008  ( فاعلیة برنامج القصور فی المهارات الاجتماعیة لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم,  رسالة دکتوراه ، تربیة ، العریش ، قناة السویـس.
  • أحمد إقبال عطار (2007) مهارات الاجتماعیة والخجل وعلاقتهم بالتحصیل, مجلة کلیة التربیة ، العدد   31 مجلد 2 جامعة عین شمس, القاهـرة.
  • أحمد زارع ( 2009 ) : بناء برنامج حقوقی مقترح فی الجغرافیة لتنمیة الوعی بمفاهیم حقوق الإنسان وبعض مهارات التعلم الجمعی لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة ، مفاهیم وطرق تدریس الجغرافیة ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة ، المؤتمر العلمی الثانی ، 25-26/7/2009 ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
  • امال جمعة (2012) اثر استخدام التعلم التعاونی فی تدریس علم الاجتماع على  تحصیل وتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ،رسالة ماجستیر ،جامعة القاهرة 0
    • امام مصطفى سید )2001) فعالیة تقییم الأداء باستخدام أنشطة الذکاءات المتعددة لجاردنر فی اکتشاف الموهوبین من تلامیذ المرحلة الابتدائیة, مقالة, مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط مجلد17،العدد   1، ص213
    • إیمان فؤاد الکاشف وهشام إبراهیم عبدالله (2008) نتیجة المهارات الأجتماعیة للأطفال ذوی الأحتیاجات الخاصة دار الکتاب الحدیث, القاهرة.
    • جبران المخضی (2005) المهارات الأجتماعیة موقع أطفال الخلیج ذوى الأحتیاجات الخاصة, استرجع فی نیسان 2013 من المصدر kids.com http:cnmm.Gulf
      • جمانة عفیفی  ،  ابراهیم عبدالله (2003) الجامعیون المکفوفون فی لبنان  ، واقع الدراسة والعمل, دار النهضة العربیة للطباعـة.
      • حنان صلاح الدین محمد الحلوانی (2001) أثر الاختلاط على التفاعل الأجتماعی  لطلبة وطالبات جامعة أسیوط (دراسة میدانیه) کلیة تربیة, أصول تربیة – جامعة أسیوط.
        • رامی محمد الیوسف )  2013) المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة المدرکة والتحصیل الدراسی , مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة، جامعة حائل  ، العدد الأول ، مجلد 21،  ص ص327-65 3            
        • روبرت مارزانو ( 1995 ) : أسس ومبررات طرق التدریس التفکیر فی : التدریس من أجل التفکیر ، تحریر : جیمس کییف وهبربرث ویلبرج ، ترجمعة : عبد العزیز بن عبد الوهاب الباسطین ، الریاض ، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج ، ص 49 .
        • عادل محمد محمودالعدل (2001) قدرة على حل المشکلات الاجتماعیة وعلاقتها بالذکاء الاجتماعی والمسؤولیة الاجتماعیة والتحصیل الدراسـی ، مجلة کلیة التربیة ،عین شمس ، العدد 25، مجلد 1
        • عباس راغب علام (2008) المهارات الاجتماعیة فی حیاتنا المعاصرة   نشر 2010، کلیة التربیة ، دار فرحة للنشر والتوزیع ،الطیعة الاولى ،مجلد 1، جامعة بورسعید ، مصـر.
        • عبد الرحمن أحمد عبد الغفارسماحه )2015) برنامج تدریبی لتنمیة التواصل الاجتماعی لدى الأطفال المعاقین بصریًا وأثره فی خفض السلوک العدوانی لدیهم, مؤتمر قضایا الإعاقة فی مصر الحقوق, التحدیات والتنمیة، من 8-10 دیسبر (2015) 
        • عبد المنعم عبد الله حسیب، (2003) لمهارات الاجتماعیة وفعالیة الذات لطلاب الجامعة المتفوقین والعادیین والمتأخرین دراسیًا,  مجلة علم النفـس ، العدد 59، السنة 15 0
        • عبدالله محمد الجغیمان (2002)  الطلاب الموهبون،  مجلة المعرفة ،  تصدر من العربیة السعودیة العدد 88، ص ص 45-46
        • على محسن ( 2005 ) : برنامج قائم على التفکیر الجمعی لتنمیة مهارات الاتصال اللغوی لدى تلامیذ الثانی اعدادی ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط .
        • غسان أبو حطب  (2007) دینامیات نشر وتعزیز المهارات الاجتماعیة , دار وائل للطباعة والنشر, عمان
        • لطیفة صالح المسیری (2013) فاعلیة استخدام التعلم التعاونی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طالبات کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود ،الریاض                                                                                         
          •  أحمد حسین اللقانی (  1999)معجم المصطلحات التربویة, المعرفة فی المناهج وطرق التدریس, القاهرة, عالم الکتب ، الطبعة الثانیة
          • مجدی عبد الکریم حبیب ( 2002 ) : اتجاهات حدیثة فی تعلیم التفکیر واستراتیجیات مستقبلیة للألفیة الجدیدة ، القاهرة : دار الفکر العربی ، ط (2)، 2007.
          • مسلم بن حجاج (  2006) صحیح مسلم ، دار طیبة ، الطبعة الاولى ،المجلد 2 
          • معتز عبدالله سید(2000) لأحتیاجات الخاصة , نشر 2011 على الموقع الثقافى و التربوى ) سحر ( ص 254  فتح الموقع 15/10/2014
          • منظمة الصحة العالمی  )2010) موقع إنترنـت.
          • نبیه إبراهیم أسماعیل  (2006) من هم ذى الإحتیاجات الخاصة نشر 2014 على الموقع edacapse. com / solution.   ص 12
          • نسرین مصطفى فهمی فهیم (2014) فاعلیة برنامج داعم للصحة النفسیة لتنمیة المهارات الاجتماعیة والمواجهة لدى الاطفال العادیین والمعایین سمعیا ذوی المشکلات الانفعالیة والسلوکیة ذات التوجه الخارجی ، رسالة دکتوراه، الصحة النفسیة ، کلیة التربیة ، جامعة اسیوط 0
          • هالة فاروق جلال الدیب (2010) تنمیة المهارات الاجتماعیة بأستخدم الوسائط المتعددة لدى الاطفال المعاقین عقلیا ،الطبعة الاولى ،مؤسسة حورس الدولیة,الاسکندریة 
            • هند محمد رضا الخیکانی (2014) مفهوم المهارة ،کلیة الفنون الجمیلة محاضرة نشرت على موقع نظام التعلیم الالکترونی بتاریخ 4/3/2014،جامعة بابل ،العراق
            • وفاء مصطفى محمد کفافی (2002)  أ ثر إستخدام التفکیر الجمعى على تنمیة مهارة حل المشکلات فى الریاضیات لدى التلامیذ المتفوقین فى الأبتدائیة , مجلة العلوم التربیة  عدد خاص عن التربیة الخاص جامعة القاهرة ص.181

 

 

 

 

 

المراجع الانجلیزیة:

  • Ark amitz, H, :Lichtenstein. E Hineo, P (1975):The Behavioural Assessment of Social. Competence in Males. Behaviour Therapy Vol.6 P.313   .
  • Levy Pierre (1997), collective intelligence. New York and London: plenium Trade pp. 215 – 220
  • Sengul, Sare & katrancl. Yasemin (2013): Effect of iigsam technique on mathematics, self-efficacy perceptions of seventh grade primary school students. Procedia – social and Behavioral sciences, 116, p. 333 – 338.
  • Tom Arnold, (1999), Hyponoetics glossary (collective khinking), Available at:
  • Carter r. (2004) Effects of self – efficag. Louces of control and selfes teem on aca demic performance of students enrolled in adult bsice education and general education development program . Piss . A bst . Int. (A). v. (64) No (12). 4281.
  • Irving janis 1972 establisher for group thinking method, victims of groupthink: Apsychological  study of foreign policy. Decisions and fiascoes. Boston Houghton Mifflin company.
  • Jean Schumaker, (March 2000), Group Think, Journal of Strategram, a newsletter for SIM teachers Vol. 12, No,16 Available at: http://www.ku–crl.org/ archives/Is/coop–think.html.
  • Martin Burke, (2000), Thinking Together: New Forms of Thought System for a Revolution in Military Affairs, Commonwealth of Australia, Electronics and Surveillance RESEARCH Laboratory, p 63

  

  • المراجع العربیة

    • ·     القرأن الکریم (سورة المائدة)
    • ابتسام حسن الصائغ) 2004) الأفکار اللاعقلانیة والمهارات الاجتماعیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة,  کلیة التربیة ، جـدة.
    • ابتسام عبد الحمید عبدالله الحلو)2008  ( فاعلیة برنامج القصور فی المهارات الاجتماعیة لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم,  رسالة دکتوراه ، تربیة ، العریش ، قناة السویـس.
    • أحمد إقبال عطار (2007) مهارات الاجتماعیة والخجل وعلاقتهم بالتحصیل, مجلة کلیة التربیة ، العدد   31 مجلد 2 جامعة عین شمس, القاهـرة.
    • أحمد زارع ( 2009 ) : بناء برنامج حقوقی مقترح فی الجغرافیة لتنمیة الوعی بمفاهیم حقوق الإنسان وبعض مهارات التعلم الجمعی لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة ، مفاهیم وطرق تدریس الجغرافیة ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط ، الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة ، المؤتمر العلمی الثانی ، 25-26/7/2009 ، کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .
    • امال جمعة (2012) اثر استخدام التعلم التعاونی فی تدریس علم الاجتماع على  تحصیل وتنمیة بعض المهارات الاجتماعیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ،رسالة ماجستیر ،جامعة القاهرة 0
      • امام مصطفى سید )2001) فعالیة تقییم الأداء باستخدام أنشطة الذکاءات المتعددة لجاردنر فی اکتشاف الموهوبین من تلامیذ المرحلة الابتدائیة, مقالة, مجلة کلیة التربیة، جامعة أسیوط مجلد17،العدد   1، ص213
      • إیمان فؤاد الکاشف وهشام إبراهیم عبدالله (2008) نتیجة المهارات الأجتماعیة للأطفال ذوی الأحتیاجات الخاصة دار الکتاب الحدیث, القاهرة.
      • جبران المخضی (2005) المهارات الأجتماعیة موقع أطفال الخلیج ذوى الأحتیاجات الخاصة, استرجع فی نیسان 2013 من المصدر kids.com http:cnmm.Gulf
        • جمانة عفیفی  ،  ابراهیم عبدالله (2003) الجامعیون المکفوفون فی لبنان  ، واقع الدراسة والعمل, دار النهضة العربیة للطباعـة.
        • حنان صلاح الدین محمد الحلوانی (2001) أثر الاختلاط على التفاعل الأجتماعی  لطلبة وطالبات جامعة أسیوط (دراسة میدانیه) کلیة تربیة, أصول تربیة – جامعة أسیوط.
          • رامی محمد الیوسف )  2013) المهارات الاجتماعیة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة المدرکة والتحصیل الدراسی , مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة، جامعة حائل  ، العدد الأول ، مجلد 21،  ص ص327-65 3            
          • روبرت مارزانو ( 1995 ) : أسس ومبررات طرق التدریس التفکیر فی : التدریس من أجل التفکیر ، تحریر : جیمس کییف وهبربرث ویلبرج ، ترجمعة : عبد العزیز بن عبد الوهاب الباسطین ، الریاض ، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج ، ص 49 .
          • عادل محمد محمودالعدل (2001) قدرة على حل المشکلات الاجتماعیة وعلاقتها بالذکاء الاجتماعی والمسؤولیة الاجتماعیة والتحصیل الدراسـی ، مجلة کلیة التربیة ،عین شمس ، العدد 25، مجلد 1
          • عباس راغب علام (2008) المهارات الاجتماعیة فی حیاتنا المعاصرة   نشر 2010، کلیة التربیة ، دار فرحة للنشر والتوزیع ،الطیعة الاولى ،مجلد 1، جامعة بورسعید ، مصـر.
          • عبد الرحمن أحمد عبد الغفارسماحه )2015) برنامج تدریبی لتنمیة التواصل الاجتماعی لدى الأطفال المعاقین بصریًا وأثره فی خفض السلوک العدوانی لدیهم, مؤتمر قضایا الإعاقة فی مصر الحقوق, التحدیات والتنمیة، من 8-10 دیسبر (2015) 
          • عبد المنعم عبد الله حسیب، (2003) لمهارات الاجتماعیة وفعالیة الذات لطلاب الجامعة المتفوقین والعادیین والمتأخرین دراسیًا,  مجلة علم النفـس ، العدد 59، السنة 15 0
          • عبدالله محمد الجغیمان (2002)  الطلاب الموهبون،  مجلة المعرفة ،  تصدر من العربیة السعودیة العدد 88، ص ص 45-46
          • على محسن ( 2005 ) : برنامج قائم على التفکیر الجمعی لتنمیة مهارات الاتصال اللغوی لدى تلامیذ الثانی اعدادی ، رسالة ماجستیر ، کلیة التربیة ، جامعة أسیوط .
          • غسان أبو حطب  (2007) دینامیات نشر وتعزیز المهارات الاجتماعیة , دار وائل للطباعة والنشر, عمان
          • لطیفة صالح المسیری (2013) فاعلیة استخدام التعلم التعاونی فی تنمیة المهارات الاجتماعیة لدى طالبات کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود ،الریاض                                                                                         
            •  أحمد حسین اللقانی (  1999)معجم المصطلحات التربویة, المعرفة فی المناهج وطرق التدریس, القاهرة, عالم الکتب ، الطبعة الثانیة
            • مجدی عبد الکریم حبیب ( 2002 ) : اتجاهات حدیثة فی تعلیم التفکیر واستراتیجیات مستقبلیة للألفیة الجدیدة ، القاهرة : دار الفکر العربی ، ط (2)، 2007.
            • مسلم بن حجاج (  2006) صحیح مسلم ، دار طیبة ، الطبعة الاولى ،المجلد 2 
            • معتز عبدالله سید(2000) لأحتیاجات الخاصة , نشر 2011 على الموقع الثقافى و التربوى ) سحر ( ص 254  فتح الموقع 15/10/2014
            • منظمة الصحة العالمی  )2010) موقع إنترنـت.
            • نبیه إبراهیم أسماعیل  (2006) من هم ذى الإحتیاجات الخاصة نشر 2014 على الموقع edacapse. com / solution.   ص 12
            • نسرین مصطفى فهمی فهیم (2014) فاعلیة برنامج داعم للصحة النفسیة لتنمیة المهارات الاجتماعیة والمواجهة لدى الاطفال العادیین والمعایین سمعیا ذوی المشکلات الانفعالیة والسلوکیة ذات التوجه الخارجی ، رسالة دکتوراه، الصحة النفسیة ، کلیة التربیة ، جامعة اسیوط 0
            • هالة فاروق جلال الدیب (2010) تنمیة المهارات الاجتماعیة بأستخدم الوسائط المتعددة لدى الاطفال المعاقین عقلیا ،الطبعة الاولى ،مؤسسة حورس الدولیة,الاسکندریة 
              • هند محمد رضا الخیکانی (2014) مفهوم المهارة ،کلیة الفنون الجمیلة محاضرة نشرت على موقع نظام التعلیم الالکترونی بتاریخ 4/3/2014،جامعة بابل ،العراق
              • وفاء مصطفى محمد کفافی (2002)  أ ثر إستخدام التفکیر الجمعى على تنمیة مهارة حل المشکلات فى الریاضیات لدى التلامیذ المتفوقین فى الأبتدائیة , مجلة العلوم التربیة  عدد خاص عن التربیة الخاص جامعة القاهرة ص.181

     

     

     

     

     

    المراجع الانجلیزیة:

    • Ark amitz, H, :Lichtenstein. E Hineo, P (1975):The Behavioural Assessment of Social. Competence in Males. Behaviour Therapy Vol.6 P.313   .
    • Levy Pierre (1997), collective intelligence. New York and London: plenium Trade pp. 215 – 220
    • Sengul, Sare & katrancl. Yasemin (2013): Effect of iigsam technique on mathematics, self-efficacy perceptions of seventh grade primary school students. Procedia – social and Behavioral sciences, 116, p. 333 – 338.
    • Tom Arnold, (1999), Hyponoetics glossary (collective khinking), Available at:
    • Carter r. (2004) Effects of self – efficag. Louces of control and selfes teem on aca demic performance of students enrolled in adult bsice education and general education development program . Piss . A bst . Int. (A). v. (64) No (12). 4281.
    • Irving janis 1972 establisher for group thinking method, victims of groupthink: Apsychological  study of foreign policy. Decisions and fiascoes. Boston Houghton Mifflin company.
    • Jean Schumaker, (March 2000), Group Think, Journal of Strategram, a newsletter for SIM teachers Vol. 12, No,16 Available at: http://www.ku–crl.org/ archives/Is/coop–think.html.
    • Martin Burke, (2000), Thinking Together: New Forms of Thought System for a Revolution in Military Affairs, Commonwealth of Australia, Electronics and Surveillance RESEARCH Laboratory, p 63