هوية الأنا وعلاقتها بالأمن الفکري لدى عينة من أعضاء الهيئة الأکاديمية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بين هوية الأنا والأمن الفکري لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة طيبة بالمدينة المنورة ، وتکونت عينة الدراسة من (203) عضو من أعضاء هيئة التدريس ، تم اختيارهم بطريقة عشوائية ، وطبق عليهم مقياس الأمن الفکري لصايغ (2005) ، ومقياس هوية الأنا لمرسي (2001) ، واشارت الدراسة الى ما يلي : -
ü      توجد علاقة إيجابية دالة إحصائياً بين أبعاد هوية الأنا والدرجة الکلية للمقياس ، وبين جميع أبعاد الأمن الفکري والدرجة الکلية للمقياس ، فيما عدا بعد (الاستقلالية والتفرد) فلم تکن هناک علاقة مع بعد 0الحوار) .
ü      وجود فروق دالة بين متوسطي درجات الذکور والإناث في أبعاد هوية الأنا وفي الدرجة الکلية للمقياس لصالح الذکور .
ü      توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات جميع أبعاد هوية الأنا وفي الدرجة الکلية للمقياس لصالح أعضاء هيئة التدريس الذي کانت أعمارهم (أکثر من 50 سنه) .
ü      عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعات في مقياس هوية الأنا بأبعاده تبعا لعدد سنوات الخبرة لأعضاء هيئة التدريس لصالح أعضاء هيئة التدريس الذين عدد سنوات خبرتهم (أکثر من 26 سنه) فيما عدا بعد (الاستقلالية والتفرد) فقد إنعدمت الفروق بين المجموعات .
ü      وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات أبعاد هوية الأنا والدرجة الکلية للمقياس بين أعضاء هيئة التدريس تبعاً لدرجاتهم العلمية لصالح الأعضاء الحاصلين على درجة الدکتوراه ، فيما عدا بعد (الاضطلاع بدور اجتماعي) فلم توجد فروقاً بين المجموعات .
ü      عدم وجود فروق دالة بين متوسطي درجات الذکور والإناث في الأمن الفکري وفي الدرجة الکلية للمقياس .
ü      عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات جميع الأبعاد والدرجة الکلية لمقياس الأمن الفکري تبعاً لأعمار أفراد العينة .
ü      توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعات في الأمن الفکري بأبعاده تبعا لعدد سنوات الخبرة لصالح الأعضاء الذين کانت خبرتهم (أکثر من 26 سنه) .
ü      توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات الأبعاد وفي الدرجة الکلية لمقياس الأمن الفکري لأعضاء هيئة التدريس تبعاً لدرجاتهم العلمية لصالح أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على درجة الدکتوراه .
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عددا من التوصيات منها ضرورة تصميمها کل من إدارة الجودة وإدارة التخطيط والتطوير ، والاهتمام ببرامج إدارة الذات لأعضاء الهيئة التدريسية خاصة مهارات الحوار والأهداف والتخطيط والتقويم وإدارجها ضمن خطة التدريب التربوي .

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکری لدى عینة من أعضاء الهیئة الأکادیمیة بجامعة طیبة بالمدینة المنورة

 

 

 

إعـــداد

أمیره سالم مرشد المسعدی الجهنی

إشرف

د/ خدیجة محمد أمین خوجة     د/ صفاء غازی أحمد حمودة  

  د/ مجده السید علی الکشکی

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع –  أبریل 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستخلص الدراسة : -

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة العلاقة بین هویة الأنا والأمن الفکری لدى أعضاء هیئة التدریس بجامعة طیبة بالمدینة المنورة ، وتکونت عینة الدراسة من (203) عضو من أعضاء هیئة التدریس ، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة ، وطبق علیهم مقیاس الأمن الفکری لصایغ (2005) ، ومقیاس هویة الأنا لمرسی (2001) ، واشارت الدراسة الى ما یلی : -

ü      توجد علاقة إیجابیة دالة إحصائیاً بین أبعاد هویة الأنا والدرجة الکلیة للمقیاس ، وبین جمیع أبعاد الأمن الفکری والدرجة الکلیة للمقیاس ، فیما عدا بعد (الاستقلالیة والتفرد) فلم تکن هناک علاقة مع بعد 0الحوار) .

ü      وجود فروق دالة بین متوسطی درجات الذکور والإناث فی أبعاد هویة الأنا وفی الدرجة الکلیة للمقیاس لصالح الذکور .

ü      توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات جمیع أبعاد هویة الأنا وفی الدرجة الکلیة للمقیاس لصالح أعضاء هیئة التدریس الذی کانت أعمارهم (أکثر من 50 سنه) .

ü      عدم وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات المجموعات فی مقیاس هویة الأنا بأبعاده تبعا لعدد سنوات الخبرة لأعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس الذین عدد سنوات خبرتهم (أکثر من 26 سنه) فیما عدا بعد (الاستقلالیة والتفرد) فقد إنعدمت الفروق بین المجموعات .

ü      وجود فروق دالة إحصائیة بین متوسطات درجات أبعاد هویة الأنا والدرجة الکلیة للمقیاس بین أعضاء هیئة التدریس تبعاً لدرجاتهم العلمیة لصالح الأعضاء الحاصلین على درجة الدکتوراه ، فیما عدا بعد (الاضطلاع بدور اجتماعی) فلم توجد فروقاً بین المجموعات .

ü      عدم وجود فروق دالة بین متوسطی درجات الذکور والإناث فی الأمن الفکری وفی الدرجة الکلیة للمقیاس .

ü      عدم وجود فروق دالة إحصائیة بین متوسطات جمیع الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس الأمن الفکری تبعاً لأعمار أفراد العینة .

ü      توجد فروق دالة إحصائیة بین متوسطات درجات المجموعات فی الأمن الفکری بأبعاده تبعا لعدد سنوات الخبرة لصالح الأعضاء الذین کانت خبرتهم (أکثر من 26 سنه) .

ü      توجد فروق دالة إحصائیة بین متوسطات درجات الأبعاد وفی الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن الفکری لأعضاء هیئة التدریس تبعاً لدرجاتهم العلمیة لصالح أعضاء هیئة التدریس الحاصلین على درجة الدکتوراه .

وفی ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة عددا من التوصیات منها ضرورة تصمیمها کل من إدارة الجودة وإدارة التخطیط والتطویر ، والاهتمام ببرامج إدارة الذات لأعضاء الهیئة التدریسیة خاصة مهارات الحوار والأهداف والتخطیط والتقویم وإدارجها ضمن خطة التدریب التربوی .

مقدمة :-

تمثل هویة الأناس أحد الدعائم الأساسیة المحددة لسلوک الأشخاص وطریقة تفکیرهم ومنطقهم خصوصاً فیما یتعلق بالمواقف والمشکلات التى یواجهونها سواء کانت مواقف حیاتیة عادیة أم مشکلات علمیة أو أکادیمیة، وإذا کان الهدف من علم النفس هو المحافظة على إستمرار الصحة النفسیة والجسمیة لأفراد المجتمع، فقد یحرم المجتمع جزء مهم من طاقته البشریة إذا أصیب بعض أفراده بالإضطراب النفسى أو إضطراب الهویة. (الوحیدى 2011م).

وتمثل الهویة الخصوصیة التى تمیز جماعة بشریة عن غیرها: کالعیش المشترکن العقیدة، اللغة، التاریخ والمصیر المشترک. ومن هنا فإن الهویة تحمل دلالتها من المحددات الأساسیة لثقافة الأمة، التى عبر عنها منتسیکو Mntescu بـ "روح الأمة" لأنها تمثل رمز وحددتها وإستمرایتها. (حامد، 2013م)

یمکن النظر إلى موضوع الهویة على أنه أحد أهم الموضوعات التى تم تناولها على مستوى النظریات التى تمت فى مجال التحلیل النفسى والعلاج النفسى والبحوث وعلم النفس الإجتماعى المعرفى.(Goth et al., 2012)

ولعل السبب فى ذلک یعزى إلى أن الهویة السویة الخاصة بالفرد تعد مؤشراً على الصحة النفسیة والوظیفیة التوافقیة التى یتمتع بها، وعلى النقیض من ذلک فإننا نجد أن بعض الأفراد قد یعانون من إضطراب أو تشتت فى الهویة وهو الأمر الذى یظهر جلیاً فى عدم القدرة على إظهار السلوکیات التوافقیة مع المجتمع المحیط. (Jorgensen, 2006)

کما أن المؤسسات التربویة والتعلیمیة من أهم مؤسسات التنشئة الإجتماعیة التى یجب أن تتولى وقایة عقول المتعلمین وتحمیهم من الغزو الفکرى، وتحصنهم من أى إختراق فکری، لما لها من أثر فعال فى بناء الأجیال التى تقود مسیرة الأمة وتصنع مستقبلها فهى سبیل نهضة الأمم وبناء الحضارات حمایة الفکر وصیانة المعتقدات، کما أنها وسیلة الأمم لتحقیق أهدافها والمحافظة على دینها وعاداتها وتقالیدهاس وعلومها وآدابها وفنونها. (الحری، 1428هـ)

ویتمثل دور الجامعة ووظائفها فى مجال البحث العلمی، وضمها لأعضاء هیئة التدریس الذین هم أصحاب رسالة عظیمة، وهم موضع تقدیر المجتمع وإحترامه وثقته، لذا یحرصون على أن یکونوا أهلاً لثقة المجتمع وإحترامه، فیقومون بأدوار عدیدة بحسب مجال معرفتهم وتخصصاتهم وخبراتهم، ویمتنعون عن کل ما یؤخذ علیهم من قبول أو فعل، ویحرصون دوماً على ما یؤکد ثقة مجتمعهم ووطنهم. (دیاب، 2005م)، وبالتالى یحملهم الوطن مسئولیات کبرى فى إعداد شباب الوطن، وبلورة بنائهم الفکرى بمختلف أبعاده، والذى بدون تحققه لن تستطیع الجامعة تأدیة رسالتها کما هو مأمول منها إجتماعیاً ووطنیاً.

ونظراً لما یتضمنه عمل عضو هیئة التدریس فى تربیة الجوانب المهنیة لشخصیة الطالب الجامعى والتى تؤهله لمواجهة سوق العمل وخدمة الوطن، ینبغی أن ینظر إلى عضو هیئة التدریس کمربى تربوى یتسم بالإتزان والحصانة الفکریة والسلوک الإیجابى الناتج عن التشکیل السوی فى هویته. (عبد الله، 2013م)

ومن هنا جاء إهتمام الباحثة بالتعرف على هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکرى لدى منسوبی جامعة طیبة من أعضاء الهیئة الأکادیمیة بالمدینة المنورة.

الاطار النظرى للدراسة

أولاً :- مشکلة الدراسة : - مع إزدیاد درجة تعقد الحیاة المعاصرة، وزیادة حده الضغوط التى یعانیها أفراد المجتمع، ومع تنوع وتفاقم حدة المشکلات، أزدادت المظاهر المعبرة عن إضطراب الهویة والتأثر بالأفکار المنحرفة وما ینتج عنه من آثار، لذلک تعد دراسة هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکرى مطلباً مهما فى مجال علم النفس الإجتماعی والتربوی لأثرهما الکبیر على نواتج السلوک الإنسانی، حیث أن خیر سلاح لمحاربة الإنحراف الفکرى وتشتت الهویة وغیره من المظاهر السلبیة فى المجتمع هو تحقیق الأمن والحصانة الفکریة فى جمیع نفوس أفراد المجتمع وبذات لدى شریحة مهمة من المجتمع وهى أعضاء الهیئة التدریسیة بجامعة طیبة التى یعتمد علیها المخرجات التعلیمیة.

ثانیاً:- أهمیة الدراسة:- تسعى الدراسة الى توجیه نظر المجتمع العربى والسعودی بشکل خاص إلى أهمیة تشکل هویة الأنا فى بناء الأمن الفکری لدى فئة مهمة لها خصوصیتها کأعضاء الهیئة التدریسیة بالجامعة .

ثالثاً:- أهداف الدراسة:- تهدف الدراسة الحالیة التعرف على: هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکرى لدى أفراد العینة ، درجات هویة الأنا لدى أفراد العینة ، درجات الأمن الفکرى لدى أفراد العینة ، الفروق فى درجات هویة الأنا لدى أفراد العینة تبعاً لمتغیرات (الجنس- العمر- الدرجة العلمیة- سنوات الخبرة) ، الفروق فى درجات الأمن الفکرى لدى أفراد العینة تبعاً لمتغیرات (الجنس- العمر- الدرجة العلمیة- سنوات الخبرة) .

رابعاً :- مصطلحات الدراسة:-تتضمن الدراسة الحالیة المصطلحات الأساسیة التى تتمثل فى هویة الأنا والأمن الفکرى تعرضها الباحثة على النحو التالى:

هویة الأنا: - وفقاً لأریسکون فإنه یمکن تعریف هویة الأنا على أنها تلک البنیة النفسیة التى تعتمد على عدد من المکونات أو الأبعاد التى تتکامل مع بعضها البعض بطریقة دینامیکیة، کما أنها قابلة للتغیر التدریجی وفقاً لعدد من المتغیرات فى مقدمتها العمر والخبرة.                        (Romi & Simcha, 2009)

وتتبنى الباحثة تعریف "موسى" (2001م) لهویة الأنا إجرائیاً بأنها تحدید الفرد لمن هو، بحیث تکون توقعاته المستقبلیة إمتداداً وإستمراراً لخبرات الماضى، وتکون خبرات الماضى متصلة بما یتوقعه مستقبلاً إتصالاً ذا معنى مع الشعور بأنه قادر على العمل کشخص منفرد دون إنغلاق فى العلاقة مع الآخر، ویقاس بالدرجة التى تحصل علیها أحدى أفراد العینة من خلال إجاباتها على المقیاس المستخدم فى الدراسة لقیاس هویة الأنا.

الأمن الفکری: - یعرفه "السدیس" (1426هـ) بأنه أن یعیش الأفراد فى بلدانهم وأوطانهم وبین مجتمعاتهم، آمنین مطمئنین على مکونات أصالتهم، وثقافتهم النوعیة، ومنظومتهم الفکریة، وبعضهم یعبر عنه بالأمن الثقافى فیقول: الأمن الثقافی للمجتمع یعنی: وجود قیم وتصورات تفرز ضوابط سلوکیة من شأنها أن تشیع الأمن فى النفوس وتجافی الجنوح فى العنف.

وتتبنى الباحثة تعریف "الویحق" (2005م) للأمن الفکرى إجرائیاً بأنها الإطمئنان إلى سلامة الفکر من الإنحراف الذى یشکل تهدیداً للأمن الوطنی أو أحد مقوماته الفکریة، والعقدیة، والثقافیة والأخلاقیة، والأمنیة ویقاس بالدرجة التى تحصل علیها أحدى أفراد العینة من خلال إجاباتها على المقیاس المستخدم فى الدراسة لقیاس الأمن الفکری.

أعضاء الهیئة الأکادیمیة:-هو الأسم الذى یطلق على من یقومون بتدریس الطلبة فى الجامعات، وهو یشمل جمیع الدرجات العلمیة من مدرس فما فوق (أستاذ مساعد، أستاذ، أستا کرسى)، بینما تمثل الدرجات العلمیة الأقل (معید أو مدرس مساعد) ما یسمى (معاونى أعضاء الهیئة الأکادیمیة). (الموسوعة الحرة، 2014م)

وتحدد الباحثة التعریف الإجرائی لأعضاء الهیئة الأکادیمیة بأنهم جمیع الأعضاء الذین یعملون فى التدریس الجامعى ممن یحملن درجة البکالوریوس أو الماجستیر أو الدکتوراه فى أحد التخصصات العلمیة أو الإنسانیة على إختلاف فروعها، ویشغلن وظیفة أستاذ، أستاذ مشارک، أستاذ مساعد، محاضر، معید وتم تطبیق مقیاسی الدراسة علیهم.

محاور الدراسة

یتناول هذا الفصل عرضاً لأهم المفاهیم المتعلقة بالمتغیرات التى تناولتها الدراسة الحالیة وهى "هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکرى لدى عینة من أعضاء الهیئة الأکادیمیة فى                   جامعة طیبة".

المحور الأول:-  هویة الأنا:-

تعد الهویة من أهم ما یمیز الفرد عن الآخر، وذلک بإمتلاکه لعدد من الصفات التى تجعله متفرداً على کافة الأصعدة سواء کانت جسدیة أو نفسیة أم إجتماعیة، ویعتمد تشکل هویة الأنا على کل ما یسبقها من توحدات والتى تعتبر بدورها عملیة إنتاج ودمج تطوریة تؤدى إلى خلق وحده تکاملیة جدیدة مختلفة عن أصولها.(الطفیلى، 2004م)

تعد عملیة إکتساب الهویة من الوظائف الأساسیة للتنشئة الإجتماعیة وهى بوابة الإنتماء إلى ثقافة المجتمع، وترتبط الهویة بالعوامل المجتمعیة، وتعدد التیارات الفکریة داخل المجتمع وتتشابک الهویة وتتداخل فى کل مرکب، نتیجة لتغیر المجتمع وتشابک علاقاته وتنوع تفاعلاته فى سیاق الأبعاد البنائیة والوظیفیة.(حمود، 2011م)

مفهوم الأنا: - وفقاً لأریسکون فإنه یمکن تعریف هویة الأنا على أنها تلک البنیة النفسیة التى تعتمد على عدد من المکونات أو الأبعاد التى تتکامل مع بعضها البعض بطریقة دینامیکیة، کما أنها قابلة للتغیر التدریجی وفقاً لعدد من المتغیرات فى مقدمتها العمر والخبرة.                         (Romi & Simcha, 2009)

کذلک یمکن التطرق إلى تعریف هویة الأنا على أنها معرفة وتقبل الفدر لذاته سواء کان ذلک على المستوى الداخلى کفرد أم على المستوى الخارجى بإعتباره جزء من الثقافة الخاصة بالمجتمع الذى یعیش فیه. (Cobum, 2003)

وعرفه "موسى" (2001م) هویة الأنا بأنها تحدید الفرد لمن هو، بحیث تکون توقعاته المستقبلیة إمتداداً وإستمراراً لخبرات الماضى، وتکون خبرات الماضى متصلة بما یتوفعه مستقبلاً إتصالاً وذا معنى، وتشیر إلى أنه قادراً على العمل کشخص منفرد فى علاقته مع الآخر.

مکونات تشکیل هویة الأنا:- حتى تتمکن الهویة من الظهور لابد من توفر ثلاث مکونات رئیسیة، کما أشار إلى ذلک بیرزونسک. (Bersonesc, 1988) : -  (العملیة ) : وهى الوسائل التى تشفر بها محتویات الهویة بشکل مفصل ومتکامل ، (المحتوى ): وهى المعلومات التى یتم من خلالها تشید وتتبنى الهویة ، (البناء) : وهى الطریقة التى یتم بها تنظیم الهویة.

أبعاد هویة الأنا:- أشار جیمس مارشیا إلى أن هویة الأنا أثناء تشکلها تقوم على بعدین، هما:

(هویة الأنا البیولوجیة): والتى یتم من خلالها إرتباط خیارات الفرد الأیدولوجیة فى عدد من المجلات الحیویة التى ترتبط بحیاته الخاصة، وتشمل مجالات فرعیة منها هویة الأنا الدینیة والسیاسیة والمهنیة وأسلوب الحیاة ، (هویة الأنا الإجتماعیة أو العلاقات الشخصیة المتبادلة) : والتى یتم من خلالها ربط خیارات الفرد فى مجال الأنشطة والعلاقات الإجتماعیة، وتشتمل على الصداقة والدور الجنسى وأسلوب الإستمتاع بالوقت والعلاقة بالجنس الآخر. (قاسم، 2000)

رتب هویة الأنا: -  قام "الغامدی" (2001م) بتحدید الرتب التى تتکون منها هویة الأنا، والتى تتمثل فى الرتب التالیة:

1- تحقیق هویة الأنا: وهى الرتبة المثالیة للهویة، ویتم تحقیقها نتیجة الخبرة اللازمة للفرد وذلک لإکتشاف واختیار ما یناسبه من القیم والمعتقدات والأهداف والدور المتاح، وإلتزامه الحقیقی بما تم اختیاره.

2- تعلیق هویة الأنا: وفى هذه المرتبة یقوم الفرد بمحاولة اختبار وتجریب الخیارات المتاحة أمامه دون الوصول إلى قرار نهائی، ودون إبداء إلتزام حقیقی بخیارات محددة منها، مما یدفعه إلى تغیرها من وقت إلى آخر محاولة منه للوصول إلى ما یناسبه.

3- إنغلاق هویة الأنا: وهذا یرتبط بغیاب الأزمة المتمثلة فى الکشف عن معتقدات وأهداف وأدوار إجتماعیة ذات معنى أو قیمة فى الحیاة، ویکون ذلک مکتفی بالإلتزام والرضا.

4- تشتت أو تفکک هویة الأنا: وهذا یرتبط بغیاب هویة الأنا وغیاب أزمة الهویة مثل عدم إحساس الفرد بالحاجة إلى تکوین فلسفة أو هدف أو دور محدد فى الحیاة، وغیاب الإلتزام.

العوامل المؤثرة فى هویة الأنا:- إن نمو الهویة وتطورها یعتمد بالدرجة الأولى على مجموعة العوامل المؤثرة فیها والمتمثلة فى: (الوحیدى ، 2012م)

-          النمو المعرفى: ومن خلاله یتمکن الفرد من القیام بعنصر التخیل والتأمل، وهذا یسیطر سیطرة کاملة على التفکیر التصورى.

-          علاقة المراهق بوالدیه: وهو عامل هام جداً فى تکوین الشخصیة والهویة.

-          تأثیر الوسط الإجتماعی: وله دور کبیر جداً فى توفیر الفرص والإحتکاک بالآخرین.

المحور الثانی: الأمن الفکری:

الأمن الفکرى یرتبط إرتباط وثیق جداً بکافة صور الأمن بإختلاف أنواعها وأشکالها، کما یعتبر الأمن بکافة أنواعه من أهم المطالب الرئیسیة لأى مجتمع یرید النهوض والتقدم ومصدراً للعیش بطمأنینة وإستقرار.

ولابد من توافر وتواجد الأمن الفکرى لیستطیع الإنسان من خلاله تحدید کافة المقومات الحیاتیة والعلاقات الإنسانیة والکونیة، ویستطیع فى النهایة تشکیل کیانه وتبلور هویته، کما أن الأمن الفکرى مرتبط إرتباط وثیق جداص بالحاجات البشریة.( الحراحشة، 2008م)

ویرى الشافعی (2004م) أن الأمن الفکرى یعبر عن مدى الوعى لدى الفرد وإدراکه للدور فى المحیط الإجتماعی، وشعور الفرد بالسعادة والإستقرار، وأضافت الملحم (1430هـ) وجهة نظر تربویة تشیر إلى أن المسار الفکرى لأى مجتمع یشکل صورة یمکن من خلالها تحقیق قراءة دقیقة لواقع المجتمع فکریاً وأن بلورة مفهوم الأمن الفکرى لا تأتی من جهة أو طرف واحد، بل من جمیع مؤسسات المجتمع وهیئاته الرسمیة والأهلیة.

تعریف الأمن الفکرى: - تعددت التعریفات حول الأمن الفکرى بشکل کبیر، ومنها:

عرفه "الشهوانی" (1426هـ) بأنه "تحصین الفکر البشرى ضد الأفکار غیر المنضبطة بالضوابط الشرعیة والإجتماعیة للمحافظة على التراث الدینی والثقافی وتحقیق الإستقرار فى المجالات المختلفة وصولاً لتحقیق الأمن الوطنی"، وعرفه "عبد الرحمن وآخرون" (1422هـ) بأنه سلامة إعتقاد المسلم وسلوکه من کل فکر دخیل.

وعرفه "الوادعی" (1418هـ) بأنه نشاط وتدبیر مشترک بین الدولة والمجتمع لتجنب الأفراد والجماعات شوائب عقدیة أو فکریة أو نفسیة تکون سبباً فى إنحراف السلوک والأفکار والأخلاق عن جادة الصواب أو سبباً للإیقاع فى المهالک.

وعرفه "نصیر" (1412هـ) بأنه عبارة عن وسائل دفاعیة تؤمن بها الفرد نفسه ومعتقداته وقناعاته من الإنسیاق خلف التیارات المنحرفة، وعدم التأثر الضرورات الخمس للفرد المسلم وللمستأمن وللفئات الإجتماعیة المختلفة بطریق مباشر أو غیر مباشر.

أهمیة الأمن الفکری: - یتمتع الأمن الفکری بأهمیة کبیرة جداً، وتتمثل تلک الأهمیة بالآتی:

-      تنبع أهمیة الأمن الفکرى من الإرتباط الوثیق بصورة الأمن الأخرى.

-      الأمن الفکرى یحقق حالة من الصحة النفسیة وسلامة الفکر وإستقامة السلوک لدى الأفراد.

-      یعتبر الأمن الفکری صمام الأمان للحفاظ على هویة الأمة ومکونات أصالتها.

-      یرتبط الأمن الفکرى بعقول الأفراد وطرق تفکیرهم، کما أنه الأساس والرکن الرئیسی الأهم فى نظام بنائها. (الحربى، 2008م)

ضوابط الأمن الفکرى: - یقوم الأمن الفکرى على مجموعة من الضوابط المهمة فى ذلک ومنها کما أشار إلى ذلک "السدیس" (1426هـ) وأهمها:

-      الأمن الفکری منبثق من الدین الحنیف والمعتقدات الصحیحة الراسخة.

-      یتماشى الأمن الفکرى مع مقاصد الشریعة الإسلامیة.

-      یقوم على تحقیق الوسطیة والإعتدال.

-      یحقق الوحدة للأمة وتلاحمها.

-      ینجح بالحفاظ على ثقافة الأمة ومکونات أصالتها وقیمتها.

-      السمو بالفرد والمجتمع إلى أعلى درجات الطهر والعفة والنبل.

الدراسات السابقة

أولاً: دراسات سابقة تناولت هویة الأنا:

قام ثوماس وآخرونThomas et al, (2014م) بدراسة هدفت إلى معرفة أنماط تشکل هویة الأنا فى ضوء العمر والجنس، وبلغ قوام عینة الدراسة (391) فرداً تتراوح أعمارهم بین (18- 65) منهم (215 ذکور) و (176 إناث) طبق علیهم مقیاس هویة الأنا EIPQ  من إعداد بالیسترى وآخرون (1995م)، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن نمط الإکتشاف والتکامل والتماسک الإجتماعی یزداد مع التقدم فى العمر، کما أسفرت النتائج عن فروق تعزی للجنس فى بعد الإلتزام لصالح الذکور.

وأجرى ساکر Cakir (2014م) دراسة هدفت إلى الکشف عن دور هویة الأنا کمنبئ لجودة الحیاة لدى عینة من الراشدین المتزوجین بترکیا، وقد بلغ قوام عینة الدراسة (301) فرداً تتراوح أعمارهم بین (19- 30) سنة، وقد أسفرت نتائج تحلیل الإنحدار أن هویة الأنا منبئ إیجابی لجمیع أبعاد جودة الحیاة، وقد وجدت فروقاً فى (هویة الأنا الإجتماعیة، والتکامل) بین الجنسین لصالح الإناث.

ثانیاً:-  دراسات سابقة تناولت الأمن الفکرى:

هدفت دراسة الشملان (2014م) إلى تحدید مدى تحقیق أبعاد عملیة التکامل المؤسسى (التواصل- التنسیق- التعون- التبادل) بین المؤسسات التربویة والأجهزة الأمنیة المؤثرة على مکونات الأمن الفکری، ومدى تأثیر تلک الأبعاد على تحقیق الأمن الفکری، وتحدید أبرز العوامل التى تقلل من عملیة التکامل فى تحقیق الأمن الفکری، بإستخدام المنهج الوصفى المسحى على عینة بلغ قوامها 30 مفردة من القیادات التربویة فى مدینة الریاض، وأخرى مشابهة من العاملین فى الأجهزة الأمنیة، وأظهرت نتائج الدراسة أن مستوى التکامل الحالی بین المؤسسات التربویة والأمنیة من وجهة نظر عینة الدراسة فى المرتبة الأولى ثم التعاون، ثم التبادل والتنسیق                  وأخیراً التواصل.

وقام الشهرانى (2012م) بدراسة إستهدفت التعرف على أثر الحراک المعرفی على الأمن الفکری فى المملکة العربیة السعودیة، ولتحقیق ذلک إستخدم الباحث المنهج الوصفی وإستبانة أداة للدراسة المیدانیة، تم تطبیقها عینة قوامها (676) عضو من هیئة التدریس ببعض الجامعات السعودیة، وتوصلت الدراسة إلى وجود إرتباط طردی بین متغیر الحراک المعرفی ومتغیر الأمن الفکری، کما بینت وجود فروق دالة إحصائیاً فى الأمن الفکری وفقاً لمتغیر المشارکات فى المؤتمرات المحلیة لصالح الأعضاء الذین شارکوا فى المؤتمرات المحلیة من 1 -5 مشارکات ومن 5 -10 مقارنة بالذین لم یسبق لهم المشارکات فى المؤتمرات المحلیة والذین شارکوا أکثر من 10 مشارکات.

ثالثاً: - تعلیق عام على الدراسات السابقة:من خلال ما تم عرضه من دراسات فى المحورین السابقین، تستنتج الباحثة ما یلى:

-          من حیث الهدف: أختلفت الدراسات من حیث الهدف فهدفت دراسة الإمارة (2013م) إلى معرفة العلاقة بین أزمة الهویة والإغتراب، ودراسة حسون (2010م) إلى معرفة العلاقة بین هویة الأنا والأمن النفسى وهدفت دراسة نجیدات (2009م) إلى التعرف على علاقة هویة الأنا بالتحصیل الأکادیمی ومرکز الضبط وقوة الأنا، وأهتمت دراسة باساک (2008م) بالبحث عن علاقة هویة الأنا بتقدیر الذات، ودراسة شریم (2007م) العلاقة بین الهویة والأدوار الإجتماعیة والتنشئة الإجتماعیة ودراسة العسیرى (2003م) تناولت بالبحث العلاقة بین تشکل الهویة ومفهوم الذات والتوافق أما دراسة الغامدی (2003م) أهتمت بدراسة العلاقة بین هویة الأنا ونمو التفکیر الأخلاقی وأخیراً دراسة البلوی (1423هـ) إلى الکشف عن العلاقة بین تشکل الهویة والمسئولیة الإجتماعیة بعض الدراسات هدفت إلى معرفة الفروق فى تشکل الهویة تبعاً للعینة کما فى دراسة (2009م) حیث تناولت بالبحث الفرق فى تشکل الهویه بین الشباب والمسنین وکذلک دراسة ثوماس وآخرونThomas et al  (2014م)، التى تناولت تشکل الهویة فى ضوء متغیرات الجنس والعمر، أما الدراسة الحالیة فتبحث عن العلاقة بین المتغیرین هویة الأنا والأمن الفکری ولم تجمع الدراسات السابقة –فى حدود علم الباحثة- بین هذین المتغیرین وهذا ما یمیز الدراسة الحالیة.

-          من حیث العینة: معظم الدراسات التى تناولت هویة الأنا أجریت على عینة المراهقین فى ما عدا دراسة ثوماس وآخرونThomas et al  (2014م)، دراسة ساکر (2014م)، دراسة باکین (2012م)، دراسة جون (2010م)، دراسة نجیدات (2009م)، دراسة باساک وقوش (2008م)، ودراسة سلایم (2009م)، فقد کانت العینة تتضمن الراشدین، وقد إستنتجت الباحثة من نتائج هذه الدراسات أن هویة الأنا تتحقق بشکل أکبر مع التقدم فى العمر وإکتساب الخبرات، وهذا ما دفع الباحثة إلى إختیار عینة أعضاء هیئة التدریس کنموذج لیمثل الکوادر التربویة بإعتبارهم الأکثر خبرة ونضجاً.

-          من حیث العوامل المؤثرة: بالنظر للعوامل التى قد تؤثر فى تشکیل هویة الأنا جاءت دراسة باکین (2012م) لتدرس أثر التنوع العرقی على هویة الأنا، والأمن النفسی کما فى دراسة حسون (2010م)، أما الدراسات التى تناولت أثر هویة الأنا فقد أثبتت دراسة سلایم (2009م)، والعسیرى (2003م)، أثرها على التوافق النفسی والإجتماعی، بینما أثبتت دراسة باساک وقوش (2008م)، ودراسة ساکر (2014م) إرتباطها بتقدیر الذات وجودة الحیاة، وفى دراسة نجیدات (2009م) إرتبطت بالتحصیل الأکادیمی ومرکز الضبط، وفى دراسة الغامدی (2003م) إرتبطت بالتفکیر الأخلاقی، أما فى دراسة البلوی (1423هـ) إرتبطت بالمسئولیة الإجتماعیة والبیئیة والوطنیة، وهذا ما شجع الباحثة لدراسة هویة الأنا بإفتراض أن تکون عاملاً سببیاً لتحقیق الأمن الفکری.

-          من حیث النتائج: أثبتت بعض الدراسات وجود فروق جزئیة أو کلیة فى أبعاد هویة الأنا بین الجنسین، فکانت تلک الفروق لصالح الذکور فى دراسة ثوماس وآخرون (2014م) ودراسة نجیدات (2009م)، ولصالح الإناث کما فىدراسة ساکر (2014م) ودراسة باکین (2012م) ودراسة حسون (2010م)، ودراسة باساک وقوش (2008م).

-          تناقضت دراسة سمدى (2011م)، ودراسة الشمری وجرادات (2011م) مع دراسة الحراشة (2008م) فى نتائج الفروق للمتغیرین (الرتبة الأکادیمیة والخبرة) بینا أتفقت الدراستین على عدم وجود فروق فى المتغیرین (الجنس والکلیة) فى الدراسات السابقة للأمن الفکری.

-          من حیث المنهج: معظم الدراسات التى تناولت المن الفکری مسحیة إذ إستهدفت الکشف عن مستوى الأمن الفکری کممارسة تربویة کما فى دراسة سمدى (2011م) ودراسة قضیب (1431هـ)، ودراسة الحراشة (2008م)، ودراسة السلیمان (2006م)، وقد أشارت نتائجها إلى مستوى یتراوح بین المتدنی والمتوسط، بینما جاءت دراسة جونسون (2005م)، ودراسة شملان (2014م)، ودراة الشمری وجرادات (2011م) لتثبت أن مستوى تحقیق الأمن الفکری مرتفعاً لدى عینة الدراسة.

رابعاً: فروض الدراسة: فى ضوء تساؤلات الدراسة الحالیة ونتائج الدراسات السابقة تمت صیاغة فروض الدراسة الحالیة على النحو التالیة:

-      الفرض الأول: توجد علاقة إرتباطیة ذات دالة إحصائیاً بین هویة الأنا والأمن الفکری لدى منسوبی أعضاء الهیئة الأکادیمیة فى جامعة طیبة بالمدینة المنورة.

-      الفرض الثانی: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات هویة الأنا لدى أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیر الجنس (ذکور- إناث).

-      الفرض الثالث: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات هویة الأنا لدى أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیر العمر (25- 30 سنة، 31- 40 سنة، 41- 50 سنة، 50 سنة فأکثر).

-      الفرض الرابع: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات هویة الأناس لدى أفراد عینة سالدراسة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة (5 سنوات فأقل، 6 -15 سنة، 16 – 25 سنة، 26 سنة فأکثر)

-      الفرض الخامس: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات هویة الأنا لدى أفراد عینة الدراسة تعزى الدرجة العلمیة (بکالوریوس- ماجستیر- دکتوراه).

-      الفرض السادس: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأمن الفکرى بإبعاده لدى عینة الدراسة تعزى لمتغیر الجنس (ذکور- إناث).

-      الفرض السابع: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأمن الفکرى بأبعاده لدى عینة الدراسة تعزى لمتغیر العمر (25 – 30 سنة، 31- 40 سنة، 41- 50 سنة، 50 سنة فأکثر).

-      الفرض الثامن: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأمن الفکرى بأبعاده لدى عینة الدراسة تعزى لمتغیر سنوات الخبرة (5 سنوات أقل، 6 -15 سنة، 16 -25 سنة، 26 سنة فأکثر).

-     الفرض التاسع: توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات الأمن الفکری بأبعاده لدى عینة الدراسة تعزى لمتغیر الدرجة العلمیة (بکالوریوس – ماجستیر - دکتوراه).

 منهج الدراسة وإجراءاتها

أولاً:- منهج الدراسة :- أعتمدت الدراسة الحالیة على المنهج الوصفى بشقیه الإرتباطی والمقارن، وقد إستخدم المنهج الإرتباطی لدراسة العلاقة بین هویة الأنا والأمن الفکری، وإستخدم المنهج المقارن لتحدید الفروق بین أفراد العینة وفقاً للمتغیرات المحددة فى فرضیات الدراسة والتى تشمل (الجنس، العمر، عدد سنوات الخبرة، الدرجة العلمیة، الکلیة) وذلک بإستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة بما یحقق الإجابة عن تساؤلات الدراسة والتحقق من فروضها.

ثانیاً:- عینة الدراسة :- طبقت الدراسة على عینة مکونة من (204) من أعضاء هیئة التدریس الأکادیمیین بجامعة طیبة، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة، وإرسال الإستبیانات إلیهم إلکترونیاً، وقد بلغ عدد الإستبیانات المرسلة (300) وتمت الإجابة على معظمها وقامت الباحثة بإستبعاد غیر المکتمل منها حتى أصبح العدد الإجمالى للعینة (204) وقد تم ذلک فى منتصف الفصل الدراسى الأول للعام الجامعی (1435هـ/ 1436هـ).

ثالثاً:- أدوات الدراسة : - تم تطبیق مقیاسین فى الدراسة الحالیة، الأول مقیاس الأمن الفکری من إعداد إبتسام الصایغ (2005م)، ومقیاس هویة الأنا من إعداد أبو بکر مرسى (2001م) . 

 نتائج الدراسة وتوصیاتها

أولاً: -  نتائج الدراسة: -

-      توجد علاقة إیجابیة دالة إحصائیاً بین أبعاد هویة الأنا والدرجة الکلیة للمقیاس، وبین أبعاد الأمن الفکری والدرجة الکلیة للمقیاس، فیما عدا بعد (الإستقلالیة ولتفرد) فلم تکن هناک علاقة مع بعد (الحوار).

-      وجود فروق دالة بین متوسطی درجات الذکور والإناث فى أبعاد هویة الأنا وفى الدرجة الکلیة للمقیاس لصالح الذکور.

-      توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات هویة الأنا بأبعاده لصالح أعضاء هیئة التدریس الذى کانت أعمارهم (أکثر من 50 سنة).

-      توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات المجموعات فى مقیاس هویة الأنا بأبعاده تبعاً لعدد سنوات الخبرة لأعضاء هیئة التدریس لصالح أعضاء هیئة التدریس الذین عدد سنوات خبرتهم (أکثر من 26 سنة)، فیما عدا بعد (الإستقلالیة والتفرد) لم ترق الفروق بین المجموعات إلى مستوى الدلالة الإحصائیة.

-      وجود فروق دلة إحصائیاً بین متوسطات درجات أبعاد هویة الأنا وفى الدرجة الکلیة للمقیاس بین أعضاء هیئة التدریس تبعاً لدرجاتهم العلمیة لصالح الأعضاء الحاصلین على درجة الدکتوراه، فیما عد بعد (الإضطلاع بدور إجتماعی) فلم ترقی الفروق بین المجموعات إلى مستوى الدلالة الإحصائیة.

-      عدم وجود فروق دالة بین متوسطات درجات الذکور والإناث فى مقیاس الأمن                   الفکری بأبعاده.

-      عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فى متوسطات درجات مقیاس الأمن الفکری بأبعاده لدى عینة الدراسة تبعاً لمتغیر العمر.

-      توجد فروق دالة إحصائیاً بین متوسطات درجات المجموعات فى الأمن الفکری بأبعاده تبعاً لعدد سنوات الخبرة لصالح الأعضاء الذین کانت خبرتهم (أکثر من 26 سنة).

-      وجود فروق دالة إحصائیاً فى متوسطات درجات الأبعاد وفى الدرجة الکلیة لمقیاس الأمن الفکری لدی عینة الداسة تبعاً لدرجاتهم العلمیة لصالح أعضاء هیئة التدریس الحاصلین على درجة الدکتوراه.

ثانیاً : توصیات الدراسة :-  فى ضوء نتائج الدراسة خرجت الباحثة بمجموعة من التوصیات وهى على النحو التالى:

-      تصمیم برامج إرشادیة ومهنیة تساعد فى اختیار أعضاء الهیئة التدریسیة، وفق معاییر مهنیة یشترک فى تصمیمها کل من إدارة الجودة وإدارة التخطیط والتطویر بالجامعات.

-      الإهتمام بأقامة ببرامج ودورات إدارة الذات لأعضاء الهیئة التدریسیة خاصة مهارات الحوار والأهداف والتخطیط والتقویم وإدراکها ضمن خطة التدریب التربوی من قبل وزارة                   التعلیم العالى.

-      تصمیم برامج وحلقات وقائیة تساعد أعضاء الهیئة التدریسیة على التصدی لمشکلة الإنحراف الفکری لدى منسوبی الجامعة یتم تصمیمها وتنفیذها من قبل إدارة التربیة والتعلیم وإدارة الشئون التعلیمیة والخاصة بأعضاء الهیئة التدریسیة.

-      تزوید خطة إعداد المعلمین بمقررات تعزز مفاهیم الأمن الفکری وتساعد فى تحقیق هویة الأنا لدى الطلبة.

رابعاً :- الدراسات المقترحة :- فیما یلى تضع الباحثة مجموعة من الدراسات المقترحة فى ضوء ما أنتهت إلیه الدراسة الحالیة :

 الهویة الأیدلوجیة لدى أعضاء الهیئة الأکادیمیة بالجامعات السعودیة ، هویة الأنا وعلاقتها بالأمن الفکری لدى أئمة وخطباء المساجد فى المملکة العربیة السعودیة ، الأمن الفکری وعلاقته بالمسئولیة الإجتماعیة لدی عینة من أعضاء الهیئة الأکادیمیة ، هویة الأنا وعلاقتها بالتوافق المهنی لدى المعلمات ، علاقة الأمن الفکری بقوة الأنا لدی طلبة کلیات المجتمع بالجامعة ، هویة الأنا وعلاقتها بالرضا الوظیفی لدی أعضاء الهیئة الأکادیمیة ، الأمن الفکری لدی أعضاء هیئة التدریس والمعلمین (دراسة مقارنة) ، الإغتراب والأمن الفکری لدی الطلاب المبتعتین فى الدول الخارجیة ، الجمود الفکری وعلاقته بالأمن الفکری لدی المعلمین والمعلمات.

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولاً:- المراجع العربیة :

-      الوحیدی، لبنى برجس (2012م): الحکم الخلقی وعلاقته بأبعاد هویة الأنا لدی عینة من المراهقین المبصرین والمکفوفین فى محافظة غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، مصر.

-      حامد، خالد (2013م): الهویة والبناء الإجتماعی، مجلة الحکمة للدراسات الفسفیة، مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع، الجزائر، ع16، ص 128- 145.

-      الحربی، جبیر بن سلیمان بن سمیر (2008م): دور منهج العلوم الشرعیة فى تعزیز الأمن الفکری لدی طلاب الصف الثالث ثانوی، أطروحه دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى.

-      أبو حلاوة، محمد (2009م): النمو الإجتماعی الإنفعالى فى ضوء نموذج إریک إریسکون وبینجهام وسترایکر، المکتبة الإلکترونیة أطفال الخلیج ذوى الإحتیاجات الخاصة.

-      أبو خطوة، السید عبد المولی والباز، أحمد نصحى (2014): شبکة التواصل الإجتماعی وآثارها على الأمن الفکری لدی طلبة التعلیم الجامعی بمملکة البحرین، المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، الجامعة الخلیجیة بالبحرین، المجلد السابع، العدد (15)، ص 11 – 20.

-      الإمارة، أسعد شریف (2013م): أزمة الهویة والاغتراب لدی الجالیة العراقیة المقیمة فى السوید، رسالة ماجستیر، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک، قسم العلوم التربویة والإجتماعیة، کلیة الآداب والتربیة.

-      بیسکوف، ل، ف (1984م): علم نفس الکبار، ترجمة دحام الکیال، وآخرون، بغداد، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، الجهاز العربی لمحو الأمیة.

-      تربان، کمال محمد (2012م): الأمن الفکری، أکادیمیة فلسطین، قسم العلوم الأمنیة، فلسطین.

-      الجحنی، على (2001م): الإرهاب والفهم المفروض للأرهاب المرفوض، أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.

-      الحراحشه، فواز یاسمین مسلم (2008م): درجة تحقیق الجامعات الإردنیة الرسمیة للأمن الفکری للطلبة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة والطلبة أنفسهم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.

-      حسون، عنان حاتم (2010م): الهویة النفسیة والأمن النفسی لدی طلبة الکلیة العربیة الأکادیمیة فى منطقة الجلیل، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.

-      خریف، سعود بن محمد (1427هـ): دور وکلاء الإدارة المدرسیة فى تحقیق الأمن الفکری لدی الطلاب، رسالة ماجستیر، قسم العلوم الإداریة کلیة الدراسات لعلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

-      ریحانی، سلیمان وطنوس، عادل (2012م): العلاقة بین أسالیب الحیاة وکل من القلق والاکتئاب، المجلة الإردنیة فى العلوم التربویة، مجلد (8)، عدد (3)، 183- 194.

-      زقوت، ماجدة (2011م): هویة الذات وعلاقتها بالتوکیدیة والوحدة النفسیة لدی مجهولى النسب، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة فى غزة.

-      الزهرانی، محمد بن سعید (2006م): دور المعلم فى تعزیز الأمن الفکری فى المدرسة، ندوة العلم والأمن الفکری، کلیة المعلمین بالباحة، 19- 20/3/1427هـ.

-      السدیس، عبد الرحمن بن عبد العزیز (2005م): الأمن الفکری، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

-      السلیمان، إبراهیم (2006م): دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکری للطلاب، رسالة ماجستیر، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

-      الشامانی، سند بن لافی وسعد، أحمد یوسف (2012م): شباب الجامعات وقضایا الإنتماء، الفرص والتحدیات، طلاب جامعة طیبة نموذجاً، العلوم التربویة، مصر، مج20، ع1، ص 48- 98.

-      الشمری، مسلم خیر الله: الجردات، محمود خالد (2011م): دور أعضء هیئة التدریس فى تعزیز الأمن الفکری بجامعة حائل، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، المجلد 27، العدد 54، ص 30-35.

-      الشهرانی، بندر بن على بن سعید آل مفضل (1426هـ): تطور مقترح لتفعیل دور المدرسة الثانویة فى تحقیق الأمن الفکری، رسالة ماجستیر، قسم التربیة الإسلامیة، کلیة التربیة، جامعة أم القری، مکة.

-      الشهرانی، معلوی بن عبد الله (2012م): أثر الحراک المعرفی على الأمن الفکری، مرکز الدراسات والبحوث، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

-      عبد الرحمن، صالح عبد الله وآخرون (1422هـ): مدخل إلى التربیة الإسلامیة وطرق تدریسها، دار الفرقان، عمان.

-      عبد الله، وفاء إبراهیم (2013م): خصائص عضو هیئة التدریس الجامعی من وجهات نظر أعضاء هیئة التدریس فى الجامعات الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین.

-      العتیبی، سعد بن صالح بن رایل (1430هـ) الأمن الفکری فى مقررات التربیة الإسلامیة فى المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.

-      العطاس، عبد الرحمن (2013م): الشعور بالطمأنینة والوحدة النفسیة لدى الأیتام المقیمین فى دور الرعایة والمقیمین لدی ذویهم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القری، المملکة العربیة السعودیة.

-      القحطانی، عبدالله بن سعید آل عبود (2010م): قیم المواطنة لدی الشباب وإسهامها فى تعزی الأمن الفکری الوقائی، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، المملکة العربیة السعودیة.

-      قضیب، فهد بین عبد الله (1431هـ): دور مدیر المدرسة فى تعزیز الأمن الفکری الوقائی لطلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض، مکتبة نون الإلکترونیة.

-      محمود، أحمد (2011م): أزمة الهویة لدی طلبة المرحلة الإعدادیة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، العدد (31)، ص 1 -23

-      الملحم، بنیة (1430هـ): نحو إستراتیجیة وطنیة لتکریس مفهوم الأمن الفکری فى المجتمع، رسالة ماجستیرن جامعة الملک سعود، الریاض.

-      نصیر، محمد أحمد (1412هـ): الأمن والتنمیة، مکتبة العبیکان، الریاض.

-      النصیرات، صالح والبدیرات، باسم (2013م): الهویة ولغة التعلیم فى البلدان العربیة، مجلة القراءة والمعرفة، مصر، ع136، ص 101- 234.

-      الوادعی، سعید بن صفر (1422هـ): الأمن الفکری الإسلامی، مجلة الأمن والحیاة، جامعة الأمیر نایف للبحوث والعلوم الأمنیة، مرکز الدراسات والبحوث، ع187، ص 51.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

-       Backen, Melinda Gonzales (2012).Ego-Social Identity Profiles during Emerging Adulthood. Unpublished Dissertation. Arizona State University.

-       Basak, Rituparna. Ghosh, Anjali.(2008). Ego-Identity Status and Its Relationship with Self-Esteem. Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, July 2008, Vol. 34, No.2, 337-344.

-       Blair.D & Huntsmant.J. (2013). The IP Commission Report, The National Bureau Of Asian Research.

-       Cakir , Gulfem (2014). Ego Identity Status and Psychological Well-Being Among Turkish Emerging Adults. An International Journal of Theory and Research, Volume 14, Issue 3, 2014.

-       European Commission. (2013). report on the protection and enforcement of intellectual property right in third countries

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع
أولاً:- المراجع العربیة :
-      الوحیدی، لبنى برجس (2012م): الحکم الخلقی وعلاقته بأبعاد هویة الأنا لدی عینة من المراهقین المبصرین والمکفوفین فى محافظة غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الأزهر، مصر.
-      حامد، خالد (2013م): الهویة والبناء الإجتماعی، مجلة الحکمة للدراسات الفسفیة، مؤسسة کنوز الحکمة للنشر والتوزیع، الجزائر، ع16، ص 128- 145.
-      الحربی، جبیر بن سلیمان بن سمیر (2008م): دور منهج العلوم الشرعیة فى تعزیز الأمن الفکری لدی طلاب الصف الثالث ثانوی، أطروحه دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى.
-      أبو حلاوة، محمد (2009م): النمو الإجتماعی الإنفعالى فى ضوء نموذج إریک إریسکون وبینجهام وسترایکر، المکتبة الإلکترونیة أطفال الخلیج ذوى الإحتیاجات الخاصة.
-      أبو خطوة، السید عبد المولی والباز، أحمد نصحى (2014): شبکة التواصل الإجتماعی وآثارها على الأمن الفکری لدی طلبة التعلیم الجامعی بمملکة البحرین، المجلة العربیة لضمان جودة التعلیم الجامعی، الجامعة الخلیجیة بالبحرین، المجلد السابع، العدد (15)، ص 11 – 20.
-      الإمارة، أسعد شریف (2013م): أزمة الهویة والاغتراب لدی الجالیة العراقیة المقیمة فى السوید، رسالة ماجستیر، الأکادیمیة العربیة المفتوحة بالدنمارک، قسم العلوم التربویة والإجتماعیة، کلیة الآداب والتربیة.
-      بیسکوف، ل، ف (1984م): علم نفس الکبار، ترجمة دحام الکیال، وآخرون، بغداد، المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم، الجهاز العربی لمحو الأمیة.
-      تربان، کمال محمد (2012م): الأمن الفکری، أکادیمیة فلسطین، قسم العلوم الأمنیة، فلسطین.
-      الجحنی، على (2001م): الإرهاب والفهم المفروض للأرهاب المرفوض، أکادیمیة نایف للعلوم الأمنیة، الریاض.
-      الحراحشه، فواز یاسمین مسلم (2008م): درجة تحقیق الجامعات الإردنیة الرسمیة للأمن الفکری للطلبة من وجهة نظر أعضاء الهیئة التدریسیة والطلبة أنفسهم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.
-      حسون، عنان حاتم (2010م): الهویة النفسیة والأمن النفسی لدی طلبة الکلیة العربیة الأکادیمیة فى منطقة الجلیل، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الیرموک.
-      خریف، سعود بن محمد (1427هـ): دور وکلاء الإدارة المدرسیة فى تحقیق الأمن الفکری لدی الطلاب، رسالة ماجستیر، قسم العلوم الإداریة کلیة الدراسات لعلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
-      ریحانی، سلیمان وطنوس، عادل (2012م): العلاقة بین أسالیب الحیاة وکل من القلق والاکتئاب، المجلة الإردنیة فى العلوم التربویة، مجلد (8)، عدد (3)، 183- 194.
-      زقوت، ماجدة (2011م): هویة الذات وعلاقتها بالتوکیدیة والوحدة النفسیة لدی مجهولى النسب، رسالة ماجستیر، الجامعة الإسلامیة فى غزة.
-      الزهرانی، محمد بن سعید (2006م): دور المعلم فى تعزیز الأمن الفکری فى المدرسة، ندوة العلم والأمن الفکری، کلیة المعلمین بالباحة، 19- 20/3/1427هـ.
-      السدیس، عبد الرحمن بن عبد العزیز (2005م): الأمن الفکری، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
-      السلیمان، إبراهیم (2006م): دور الإدارات المدرسیة فى تعزیز الأمن الفکری للطلاب، رسالة ماجستیر، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
-      الشامانی، سند بن لافی وسعد، أحمد یوسف (2012م): شباب الجامعات وقضایا الإنتماء، الفرص والتحدیات، طلاب جامعة طیبة نموذجاً، العلوم التربویة، مصر، مج20، ع1، ص 48- 98.
-      الشمری، مسلم خیر الله: الجردات، محمود خالد (2011م): دور أعضء هیئة التدریس فى تعزیز الأمن الفکری بجامعة حائل، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة والتدریب، المجلد 27، العدد 54، ص 30-35.
-      الشهرانی، بندر بن على بن سعید آل مفضل (1426هـ): تطور مقترح لتفعیل دور المدرسة الثانویة فى تحقیق الأمن الفکری، رسالة ماجستیر، قسم التربیة الإسلامیة، کلیة التربیة، جامعة أم القری، مکة.
-      الشهرانی، معلوی بن عبد الله (2012م): أثر الحراک المعرفی على الأمن الفکری، مرکز الدراسات والبحوث، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
-      عبد الرحمن، صالح عبد الله وآخرون (1422هـ): مدخل إلى التربیة الإسلامیة وطرق تدریسها، دار الفرقان، عمان.
-      عبد الله، وفاء إبراهیم (2013م): خصائص عضو هیئة التدریس الجامعی من وجهات نظر أعضاء هیئة التدریس فى الجامعات الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین.
-      العتیبی، سعد بن صالح بن رایل (1430هـ) الأمن الفکری فى مقررات التربیة الإسلامیة فى المرحلة الثانویة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى.
-      العطاس، عبد الرحمن (2013م): الشعور بالطمأنینة والوحدة النفسیة لدى الأیتام المقیمین فى دور الرعایة والمقیمین لدی ذویهم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القری، المملکة العربیة السعودیة.
-      القحطانی، عبدالله بن سعید آل عبود (2010م): قیم المواطنة لدی الشباب وإسهامها فى تعزی الأمن الفکری الوقائی، رسالة دکتوراه، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، المملکة العربیة السعودیة.
-      قضیب، فهد بین عبد الله (1431هـ): دور مدیر المدرسة فى تعزیز الأمن الفکری الوقائی لطلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض، مکتبة نون الإلکترونیة.
-      محمود، أحمد (2011م): أزمة الهویة لدی طلبة المرحلة الإعدادیة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، العدد (31)، ص 1 -23
-      الملحم، بنیة (1430هـ): نحو إستراتیجیة وطنیة لتکریس مفهوم الأمن الفکری فى المجتمع، رسالة ماجستیرن جامعة الملک سعود، الریاض.
-      نصیر، محمد أحمد (1412هـ): الأمن والتنمیة، مکتبة العبیکان، الریاض.
-      النصیرات، صالح والبدیرات، باسم (2013م): الهویة ولغة التعلیم فى البلدان العربیة، مجلة القراءة والمعرفة، مصر، ع136، ص 101- 234.
-      الوادعی، سعید بن صفر (1422هـ): الأمن الفکری الإسلامی، مجلة الأمن والحیاة، جامعة الأمیر نایف للبحوث والعلوم الأمنیة، مرکز الدراسات والبحوث، ع187، ص 51.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
-       Backen, Melinda Gonzales (2012).Ego-Social Identity Profiles during Emerging Adulthood. Unpublished Dissertation. Arizona State University.
-       Basak, Rituparna. Ghosh, Anjali.(2008). Ego-Identity Status and Its Relationship with Self-Esteem. Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, July 2008, Vol. 34, No.2, 337-344.
-       Blair.D & Huntsmant.J. (2013). The IP Commission Report, The National Bureau Of Asian Research.
-       Cakir , Gulfem (2014). Ego Identity Status and Psychological Well-Being Among Turkish Emerging Adults. An International Journal of Theory and Research, Volume 14, Issue 3, 2014.
-       European Commission. (2013). report on the protection and enforcement of intellectual property right in third countries