الخصائص السيکومترية لمقياس قلق الامتحان على عينة من طلاب المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معلم خبير جغرافيا بمدرسة الاسلامية الثانوية بنات ادارة اسيوط التعليمية

2 أستاذ الصحة النفسية ووکيل الکلية لشئون التعليم والطلاب کلية التربية - جامعة أسوان

3 أستاذ الصحة النفسية المساعد ورئيس قسم الصحة النفسية کلية التربية - جامعة أسوان

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية الى اعداد مقياس لقلق الامتحان، والتحقق من الخصائص السيکومترية لهذا المقياس، وتکون المقياس في صورته النهائية من (56) فقرة موزعة على أربعة ابعاد، وتم تطبيق المقياس على عينة عشوائية قدرها (420) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية بمدارس مدينة أسيوط، وحقق المقياس درجة مقبولة من الثبات والصدق.

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق الامتحان على عینة من طلاب المرحلة الثانویة

 

إعـــداد

أ.د/خیری أحمد حسین                         د/منصور محمد السید

أستاذ الصحة النفسیة ووکیل                   أستاذ الصحة النفسیة المساعد ورئیس قسم

 الکلیة لشئون التعلیم والطلاب کلیة التربیة             الصحة النفسیة کلیة التربیة

- جامعة أسوان                                    - جامعة أسوان

سحر فرغلی محمد عطیفی

معلم خبیر جغرافیا بمدرسة الاسلامیة الثانویة بنات

ادارة اسیوط التعلیمیة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع –  أبریل 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة الى اعداد مقیاس لقلق الامتحان، والتحقق من الخصائص السیکومتریة لهذا المقیاس، وتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (56) فقرة موزعة على أربعة ابعاد، وتم تطبیق المقیاس على عینة عشوائیة قدرها (420) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانویة بمدارس مدینة أسیوط، وحقق المقیاس درجة مقبولة من الثبات والصدق.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The aim of the present study is to prepare a measure of the test anxiety and to verify the psychometric characteristics of this measure. The measure in its final form is 56 divided into four dimensions. The scale was applied to a random sample of 420 secondary school students in Assiut, and achieved an acceptable degree of reliability and validity.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

لقد أضحى القلق عنواناً للعدید من الدراسات النفسیة سواء تلک التی تهتم منها بالسلوک المضطرب لدى الإنسان أو تلک التی تتصل لدیه بالحاجة إلى الابتکار والإبداع وتطویر القیم ولقد ترکزت أبحاث القلق ودراساته العدیدة حول القلق العام إلا انه بالرغم من الاهتمام الکبیر الذی أبداه الباحثون بالقلق العام ظهر أیضاً الاهتمام النسبی بدراسة أنواع أخرى من القلق مثل: قلق الامتحان کشکل محدود من القلق المرتبط بمواقف التقویم والتقدیر.

وتظهر أهمیة قلق الامتحان من أهمیة المواقف التی یتعرض لها الفرد فی المجتمع فالتحاق بالجامعة والحصول على وظیفة مناسبة والترقی فی مجال العمل ما هی إلا نماذج من المواقف التی قد یمر بها الفرد والتی لا یحصل علیها إلا بعد اجتیازه الامتحانات الخاصة به وقد یعنى هذا ضرورة تعرض الفرد لبعض من الامتحانات یتخذ على ضوء نتائجها بعض القرارات الهامة فی حیاته.

ویًعد قلق الامتحان " Test  Anxiety " جانباً من جوانب القلق الذی تستثیره مواقف الامتحانات والذی یعبر عن مشکلة نفسیة انفعالیة خطیرة یمر بها الطلبة حیث یعانون من التوتر والضیق والارتباک الذی یترتب علیه الإخفاق الأکادیمی (محمد عبد الظاهر الطیب،1997، 51).

وقدم اجمع الباحثین من خلال العدید من نتائج عدد من الدراسات فى هذا المجال إلى أن الأفراد الذین یعانون من درجة عالیة من قلق الامتحان یقضون کثیراً من وقتهم قبل الامتحان وخلاله وهم : منزعجون حول أدائهم ویفکرون فى أداء الآخرین ، یفکرون فى البدائل التی یمکن اللجوء إلیها فى حالة فشلهم فى الامتحان، تنتابهم بشکل متکرر مشاعر العجز وعدم الکفایة ، یتوقعون العقاب وفقدان الاحترام والتقدیر، وتنتابهم ردود فعل واضطرابات فسیولوجیة مختلفة وینتج عن هذا کله نوبات من الاضطرابات أو الهیجان الانفعالی الأمر الذی یعوق الترکیز والانتباه لمهمة الإجابة عن أسئلة الامتحان ومن ثم بالتالی ضعف الأداء   (yahav, 2008 , 155) , (Brown ,et al., 2016, 211).

ویعد قلق الامتحان متغیراً من المتغیرات التی تؤثر فی تحصیل الطلبة و دافعیتهم یبد أنه لابد للطلبة من التعرض لمواقف تقویمیة تحدد من خلالها قرارات هامة فى حیاتهم ومستقبلهم المهنی کالالتحاق بالجامعة واختیار التخصص وتؤدى الامتحانات دوراً مهماً فى حیاة الطلاب وهى احد أسالیب التقویم الضروریة إلا إنه قد یرتبط بها ما یجعل مشکلة مخیفة ومقلقة ویتخذ قلق الامتحان أهمیة خاصة نظراً لارتباطه الشدید بتحدید مصیر الطالب ومستقبلة الدراسی والعملی ومکانیة فى المجتمع ولهذا فهو یعد مشکلة حقیقیة لکثیر من الطلاب وأسرهم أیضا بل وبالنسبة للمجتمع مما حدا بکثیر من الأخصائیین فی هذا المجال بالاهتمام بدراسة قلق الامتحان أو قلق الامتحان(حامد زهران،2000، 198).

مشکلة الدراسة:

إعداد مقیاس قادر على مقیاس قلق الامتحان متعدد الأبعاد لدى طلاب المرحلة الثانویة، نابع من بیئتنا العربیة وملائم لثقافاتنا.

ومن ثم تکمن مشکلة الدراسة الحالیة فی إعداد مقیاس قلق الامتحان مستمد من البیئة العربیة بصفه عامة، والبیئة المصریة بصفة خاصة یناسبا فئة المرحلة الثانویة.

أهدف الدراسة:

  1. إعداد مقیاس قلق الامتحان لدى طلاب المرحلة الثانویة متعدد الأبعاد.
  2. التعرف على الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق الامتحان من حیث صدقة وثباته.

أهمیة الدراسة:

أولًا-الأهمیة النظریة:

تتمثل الأهمیة النظریة للدراسة الحالیة فی محاولة إلقاء الضوء على مفهوم قلق الامتحان وجوانبه ومحاولة التأصیل النظری لهذا المفهوم الحدیث فی مجال الصحة النفسیة فی مصر والعالم العربی.

ثانیًا-الأهمیة التطبیقیة:

تتمثل الأهمیة التطبیقیة فی وضع مقیاس لقلق الامتحان، متعدد الأبعاد نابع من بیئتنا العربیة وملائم لثقفتنا.

مصطلحات الدراسة:

قلق الامتحان Test Anxiety:

یعرف قلق الامتحان فی الدراسة الحالیة بأنه (نوع من القلق یعانی منه الطلاب الذین تنقصهم مهارات الاستعداد للاختبار مع عدم القدرة على التحکم فی انفعالاتهم السلبیة، فهؤلاء الأفراد یعانون من توتر ورهبة أثناء الامتحان).

ویعرف إجرائیاً فی هذه الدراسة عن طریق: الدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس قلق الامتحان لطلاب المرحلة الثانویة.

الإطار النظری للدراسة:

تعریف قلق الامتحان:

هناک تعریفات عدیدة لقلق الامتحان أوردها الباحثون فی دراساتهم، فیعرفه عبد الرحیم (1989) بأنه "نوع من قلق الحالة المرتبطة بمواقف الامتحان بحیث تثیر هذه المواقف فی الفرد شعورًا بالخوف والهم عند مواجهتها"، ویعرفه الطواب (1992) بأنه "استجابة نفسیة وفسیولوجیة ترتبط لدى الفرد بخبرات الامتحان، ومن ثم فهو عبارة عن حالة خاصة من القلق العام تظهر غالبًا فی الإنجاز المنخفض فی الامتحان وفی کل المهام المعرفیة والأکادیمیة عمومًا"                  (الطواب، 1992، ص 16)، ویعرفه آدین بأنه "حالة یمر بها الطالب نتیجة الزیادة فی درجة الخوف والتوتر أثناء المرور بموقف الامتحان ویمثل اضطرابًا فی النواحی المعرفیة والانفعالیة والنفسیة (4 .Adyin, 2009, P)

تفسیر قلق الامتحان:

بالاطلاع على الدراسات التی أجریت فی مجال علم النفس التعلیمی والتی تناولت قلق الامتحان، تلاحظ الباحثة أن هناک ثلاث وجهات نظر مختلفة یمکن تفسیر قلق الامتحان فی ضوء کل منها، وهی على النحو التالی کما أمکن للباحثة استخلاصها من واقع هذه الدراسات [خالد، 2007، صالح، 1997، عبد الحمید، 1993، فرج، 1993، عبد الرحیم، 1989، ترکی، 1988]:

أ‌-         وجهة النظر المعرفیة: یفسر أصحاب وجهة النظر المعرفیة قلق الامتحان بأن ما یصیب الفرد من قلق عال فی الامتحان إنما هو نتیجة قدر منخفضة وعادات دراسیة سیئة، ومن ثم فإن الإنجاز الأکادیمی المنخفض لهؤلاء الطلاب ذوی الدرجات العالیة فی قلق الامتحان یرجع -فی جزء منه -إلى معرفة أقل بالمواد والمقررات الدراسیة.

ب‌-       وجهة النظر السلوکیة: یرى السلوکیون أن الأفراد یستخدمون استراتیجیات تکیفیة بعضها إیجابیة وبعضها سلبیة لدى تفاعلهم مع الأوساط المحیطة بهم، وما تفرضه علیهم من ضغوط ومشکلات. وقلق الامتحان استراتیجیة سلبیة تتمثل فی الانسحاب الجسدی والنفسی من الوضع المثیر، وتظهر فی أنماط سلوکیة متنوعة مثل تصبب العرق، وزیادة إفراز الأدرینالین، والبکاء، وعدم القدرة أو السیطرة على الإمساک بالقلم والکتابة، وارتعاش الیدین، والتشنج.

ج‌-        وجهة النظر الخاصة بمعالجة وتجهیز المعلومات: ویفسر قلق الامتحان لدى أصحاب هذه الوجهة بأن الطلاب ذوی الدرجة العالیة فی قلق الامتحان یعانون مشکلات فی تعلم المعلومات وتنظیمها ومراجعتها قبل الامتحان، واستدعائها فی وقت الامتحان ذاته، أی أن تحصیلهم المنخفض بسبب قلقهم العالی مرجعه بالأساس قصور عملیات الترمیز وتنظیم المعلومات واستدعائها فی موقف الامتحان.

مظاهر وأعرض قلق الامتحان:

تشیر العدید من الدراسات التی أجریت فی مجال قلق الامتحان إلى أن له أعراض ومظاهر عدیدة من أهمها ما یلی کما أوضحتها هذه الدراسات [سعادة، 2001، عبد الرحیم، 1989، الزیادنة، 1997، Ross & Driscoll, 2012; Lowe, et al ., : 2008; Ergene, 2003 & Sarason, et al., 1978]

  1. التوتر والأرق وفقدان الشهیة، وتسلط بعض الأفکار الوسواسیة قبیل وأثناء لیالی الامتحان.
  2. کثرة التفکیر فی الامتحانات والانشغال قبل وأثناء الامتحان فی النتائج المترتبة علیه.
  3. تسارع خفقان القلب مع جفاف الحلق والشفتین وسرعة التنفس وتصبب العرق، وآلام فی البطن والغثیان.
  4. الشعور بالضیق النفسی الشدید قبل وأثناء تأدیة الامتحان.
  5. الخوف والرهبة من الامتحان والتوتر الشدید قبیل الامتحان.
  6. اضطراب العملیات العقلیة کالانتباه والترکیز والتفکیر.
  7. الرعب الانفعالی الذی یشعر خلاله الطالب بأن عقله صفحة بیضاء، وأنه قد نسی کل ما استذکره أو درسه بمجرد الاطلاع على ورقة أسئلة الامتحان.
  8. وجود تداخل معرفی یتمثل فی أفکار سلبیة غیر مناسبة عن الامتحانات، ونقص إمکانیة المعالجة المعرفیة للمعلومات.

وهذه المظاهر والأعراض السلوکیة، والفسیولوجیة، والانفعالیة، والعقلیة لها تأثیرها السلبی، وآثارها المعیقة للطالب عن تحقیق الأداء الجید فی الامتحانات، بما ینعکس فی صورة درجات تحصیل دراسی منخفضة فیها.

عوامل قلق الامتحان والأسباب المؤدیة إلى ظهوره:

أرجعت بعض البحوث والدراسات قلق الامتحان إلى العدید من الأسباب المؤدیة إلیه، وهی کالتالی کما أشارت إلیها هذه الدراسات [هواش، 2004، زهران، 1999، أبو مصطفی، 1998، الصفطی، 1995، فرج، 1993، شعیب، 1987، أبو صبحة، 1974،                       Aydin, 2009; Miller, et al., 2007; Rasor & Rasor, 1998; Bushnell, 1978]:

  1. نقص المعرفة بالموضوعات والمقررات الدراسیة وضعف إتقان مهاراتها.
  2. قلة الرغبة فی النجاح والدراسة والتفوق الدراسی.
  3. وجود مشکلات فی تعلم المعلومات أو تنظیمها ومراجعتها واستدعائها.
  4. ارتباط الامتحان بخبرات سیئة لدى الطالب لتکرار مرات الفشل فیه.
  5. قصور فی مهارات الاستعداد للاختبار ومهارات الأداء فی الامتحان.
  6. نقص الثقة بالنفس والتمرکز حول الذات.
  7. الاتجاهات السلبیة لدى الطالب نحو المادة الدراسیة ونحو الامتحان والمعلم والوالدین.
  8. صعوبة الامتحانات ذاتها وإحساس الفرد بأن مستقبله متوقف على نتائجها.

الدراسات السابقة:

فی دراسة محمد الخطیب (1989). استخدام الباحث مقیاس لسبیلبیرجر ومقیاس دافعیة الإنجاز، ودرجات نصف ونهایة العام من سجلات المدرسة لقیاس التحصیل الدراسی، وأسلوب الإرشاد الجماعی، وأسفرت الدراسة عن: وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین مستوى القلق ومستوى التحصیل الدراسی لدى المراهقین الفلسطینیین فی فئات الأعمار (15، 16). وعلاقة ارتباطیه سالبة بین مستوى القلق وکلا من (دافعیة الإنجاز، الذکاء، المستوى الاقتصادی ومشکلات الشباب).

ودراسة مینوتشا بیرینبوم وفادیا ناصر ( Birenbaum& Nasser,2002 ) هدفت إلى التعرف على العلاقة بین قلق الامتحان. إعداد : ساراسونsarason ومتوسط درجة امتحان آخر العام، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: الطلاب الذین یعانون قلق امتحان عالی أقل تحصیلا وأقل مهارة فی أداء الامتحان والطلاب الذین یعانون من قلق امتحان منخفض أکثر تحصیلا وأکثر مهارة فی أداء امتحان آخر العام.

أما دراسة جوى ناندا و رونالد بیرک (Nanda& Berk,2006 ) هدفت هذه الدراسة إلى عزل التأثیرات الذهنیة المؤقتة لاتجاهات الامتحان لخفض القلق الذی یشعر به الطلاب أثناء الامتحان وتألفت العینة من 98 طالب فی دورة إحصاء حیویة، واستخدام الباحث تصمیم المجموعة الضابطة (الامتحان القبلی والبعدی)، لیعین الاختلافات بین الأحداث الجادة والتأثیرات الذهنیة المؤقتة على نفس الامتحان.

وفى دراسة دیفید بتوین (putwain,2007  ). واستخدم الباحث استبیان تقریر ذاتی لقلق الامتحان، وقائمة قلق الامتحان. إعداد: سبیلبیرجر spielberger 1980، واستبیان الطالب الشخصی، وأسفرت نتائج الدراسة أن: المستوى الاجتماعی والاقتصادی له تأثیر کبیر على درجة قلق للاختبار.

وفى دراسة باتریکیا لو وستیفن لی ( lowe & lee,2008). هدفت هذه الدراسة إلى تقدیر قلق الامتحان فی المدارس الابتدائیة والثانویة وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: الفتیات سجلن درجات أعلى من الفتیان على درجة قلق الامتحان، ولا فرق بین الجنسین فی درجة تحسین الأداء وخفض القلق.

أما دراسة کارل ویمز وآخرون (Weems.,2008 ). واستخدمت الدراسة تدخل خفض قلق الامتحان وسلوکیات أساسیة مثل (التحصین التدریجی)، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: فاعلیة التدخل فی الحد من قلق الامتحان لدی الطلاب الذین یتعرضوا لکوارث بیئیة.

منهج الدراسة:

تتخذ الباحثة من المنهج الوصفی السیکومترى منهجًا للدراسة.

مجتمع الدراسة:

یتمثل مجتمع الدراسة من طلاب المرحلة الثانویة العامة بمدینة أسیوط.

عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من(420) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة أسیوط.

مقیاس قلق الامتحان:

خطوات إعداد المقیاس:

تم اتباع الخطوات الآتیة لإعداد مقیاس قلق الامتحان: -

  • الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة التی تناولت موضوع قلق الامتحان عند المراهقین والبرامج العلاجیة، کما تم الاطلاع على بعض الدراسات التی تناولت بعض المتغیرات النفسیة والاجتماعیة الأخرى المرتبطة قلق الامتحان وعلاقته بالتحصیل لدى الأطفال والمراهقین.
  • الاطلاع على بعض المقاییس والامتحانات السابقة، والتی تضمنت بنوداً أو عبارات تسهم فی إعداد مجالات ومفردات الامتحان، ومنها ما یلی:

- مقیاس (Sarason &  Sarason(1990 لقلق الامتحان لدى المراهقین .

-  قائمة سمة حالة قلق الامتحان ل(Spielberger, 1980)

- الرجوع إلى المحکات التشخیصیة التی وردت فى الدلیل التشخیصی الاخصائى الخامس للأمراض (DSM-5) وکذلک المحکات التشخیصیة التی وردت فى الدلیل التشخیصی الرابع(DSM-4)

- مقیاس قلق الامتحان (مها عبد الحمید محمود،2013)

- مقیاس(Janik, M. (2008 لقلق الامتحان

-  مقیاس قلق الامتحان (محمد حامد زهران ،1999)

1-      ومن خلال دراسة المقاییس السابقة انتهت الباحثة إلى صیاغة الصورة المبدئیة لمقیاس قلق الامتحان، بحیث تکون جاهزة للعرض على السادة المحکمین، وقد راعت الباحثة فی إعداد وصیاغة عبارات المقیاس أن تکون واضحة وبأسلوب سهل یفهمه الطلاب، وأنها محددة المعنی والدلالة وتتضمن هذه الصورة المبدئیة"58"، موزعة على أربعه أبعاد کالآتی:

1-البعد الأول: الجانب المعرفی: ویتضمن الشعور بالنسیان وعدم القدرة على الترکیز وتشتت من (1 – 10)

2 -البعد الثانی: الجانب الاجتماعی: ویشمل الشعور بالعزلة وعدم المشارکة فی المناسبات الاجتماعیة من (11 – 24).

3 -البعد الثالث: الجانب النفسی: ویتضمن الخوف من الامتحان (الامتحان) والقلق والارتباک وتوقع الفشل والرسوب والشعور بالعصبیة الزائدة والغضب الشدید من (25 – 49).

3 -البعد الرابع: الجانب الجسمی: ویتضمن فقدان الشهیة للطعام والرغبة فی القیء وتصبب العرق وسرعة دقات القلب وارتعاش الیدین من (50 – 58).

4-تم إعداد الصورة الأولیة لمقیاس قلق الامتحان، وتم عرضت المقیاس فی صورته المبدئیة على السادة المحکمین.

  • تم عرض مقیاس قلق الامتحان على مجموعه مختصة من المحکمین قوامهم (15) محکما وذلک بهدف: -
  • التأکد من مناسبة العبارات لما وضعت لقیاسه.
  • استبعاد العبارات المرکبة والتی تحمل أکثر من معنى والعبارات الغامضة.
  • فی ضوء أراء ومقترحات المحکمین لحذف أو تعدیل أو أضافه لبعض العبارات إلی أن استقرت بنسبه اتفاق أو إجماع وخلص المقیاس فی (56) عبارة حیث تم حذف 2 عبارات بناءاً على رأى السادة المحکمین.

5-تم عمل مفتاح تصحیح عبارات المقیاس.

 

جدول (1)

الصورة النهائیة لعدد فقرات مقیاس قلق الامتحان

م

أبعاد المقیاس

عدد العبارات

أرقام العبارات

1

الجانب المعرفی

10

من 1: 10

2

الجانب الاجتماعی

13

من 11: 24

3

الجانب النفسی

23

من 25: 45

4

الجانب الجسمی

10

من 46: 56

طریقة تصحیح عبارات المقیاس:

یتدرج مستوى الإجابة بین دائماً وأحیانا ونادراً لتتراوح درجات التصحیح بین (3-1) للعبارات.

نتائج الدراسة:

للإجابة عن السؤال التالی " ما الخصائص السیکومتریة لمقیاس قلق الامتحان على عینة من طلاب المرحلة الثانویة؟"

تم اتباع ما یلی:

الصدق:

أ-الصدق الظاهری (صدق المحکمین)

من خلال عرضت الصـورة الأولیة لمقیاس ضغوط ما بعد الصدمة على مجموعة من المحکمین المختصین(15) محکماً لتحدید مدى المناسبة أو الغموض أو ما تقتضه من حذف أو تعدیل أو إضافات عبارات مناسبة أو إضافة عبارات مناسبة لخصائص المعاقین بصریاً، مجموعة الدراسة وعلیه أخذت العبارات التی أتفق علیها (90 %) من المحکمین والجدول التالی یوضح:

 

جدول ( 2)

النسب المئویة لموافقة المحکمین (ن = 15) على عبارات مقیاس قلق الامتحان

م

نسبة الموافقة

م

نسبة الموافقة

م

نسبة الموافقة

م

نسبة الموافقة

1

100%

16

93%

31

100%

46

93%

2

100%

17

93%

32

87%

47

100%

3

100%

18

100%

33

93%

48

87%

4

87%

19

87%

34

93%

49

100%

5

87%

20

87%

35

100%

50

100%

6

100%

21

87%

36

100%

51

87%

7

87%

22

87%

37

87%

52

87%

8

93%

23

93%

38

93%

53

87%

9

87%

24

87%

39

100%

54

93%

10

87%

25

87%

40

93%

55

87%

11

93%

26

87%

41

100%

56

93%

12

93%

27

93%

42

100%

 

 

13

87%

28

87%

43

93%

 

 

14

100%

29

100%

44

93%

   

15

93%

30

93%

45

100%

   

یتضح من الجدول أن نسبة الموافقة ما بین (87%-100%) وهی نسبة مقبولة وفى ضوء نسبة الاتفاق السابقة یلاحظ ان المقیاس یتمتع بصدق محتوى مقبول.

صدق الاتساق الداخلی:

. قامت الباحثة بالاعتماد علی صدق الاتساق الداخلی للتأکد من البناء الداخلی، حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات المقیاس ودرجة البعد الذی تنتمی إلیه، وبین درجة کل بعد والدرجة الکلیة للمقیاس فی صورته التی طبق علیها على العینة الاستطلاعیة.

أولا – الاتساق الداخلی لعبارات المقیاس ومدى ارتباطه بالبعد الذی تنتمی إلیه:

للوصول إلى التحقق من صدق المقیاس لابد من معرفة الاتساق الداخلی للمقیاس ویقصد بها مدى ارتباط درجة العبارة بدرجة البعد الذی ینتمی إلیه، حیث قامت الباحثة بحساب معاملات الارتباط بین درجات کل عبارة من عبارات المقیاس والدرجة الکلیة للبعد الذی تنتمی إلیة والجدول التالی یوضح هذه النتائج:

جدول (3)

معامل الارتباط بین درجات کل عبارة والبعد الذی تنتمی إلیة العبارة (الاتساق الداخلی لعبارات المقیاس) (ن = 420)

م

عبارات بعد الجانب المعرفی

الارتباط بالبعد

1

أعانی من الخوف من الامتحانات فى المواد مما یؤثر على نتیجتی فیها

0.656**

2

أجد صعوبة فی انتظام تفکیری أثناء أداء الامتحانات

0.679**

3

اشعر بالارتباک عند سماعی موعد انعقاد الامتحان

0.547**

4

اشعر بفقدان الترکیز عندما یقترب موعد ادائى للامتحان

0.483**

5

أتوقع الفشل مهما حاولت عند تعرضی للاختبار

0.678**

6

اشعر أن أدائی سوف یکون سیئاً فى الامتحان

0.611**

7

فترة الامتحانات هی أصعب الفترات التی تمر على

0.579**

8

اشعر بسوء ادائى للامتحانات المدرسیة رغم دراستی الجیدة لها

0.585**

9

ینتابنی حالة من النسیان التی تبدو واضحة عندی وقت الامتحانات

0.676**

10

أجد صعوبة فی استیعاب دروسی وقت الامتحانات

0.631**

م

عبارات بعد الجانب الاجتماعی

الارتباط بالبعد

1

تتسم تصرفاتی بالعدوانیة أثناء أوقات الامتحانات

0.562**

2

أفضل الانعزال وعدم المشارکة فی أی نشاط أثناء الامتحانات

0.566**

3

اشعر بعدم الرغبة فى الحدیث مع احد وقت الامتحان

0.69**

4

خوفی من الرسوب یعیق أدائی فی الامتحانات

0.501**

5

تلعب الثناءات التی تقدم لی دوراً ایجابیاً فی تخفیف حدة توتری

0.702**

6

ضغط الأهل علی قبل الامتحان یسبب لی التوتر

0.541**

7

أعانی من النسیان قبل موعد الامتحان

0.444**

8

وجود المراقبین من حولی یسبب لی الضیق والتوتر

0.534**

9

أخاف من الفشل فی الامتحانات

0.624**

10

اشعر آن تحضیری لیس جید بما فیه الکفایة لاجتاز الامتحان

0.568**

11

أجد صعوبة فی التوفیق بین متطلبات الأهل وتحقیق رغباتی المدرسیة

0.599**

12

اشعر بالضیق والعجز عند محاولاتی تنفیذ ما یریده الأهل منى

0.442**

13

أحب الجلوس بمفردی أثناء فترة الامتحانات

0.496**

14

ارفض مقابلة الزائرین أثناء فترة الامتحانات

0.5**

م

عبارات بعد الجانب النفسی

الارتباط بالبعد

1

اشعر أن تحضیر زملائی للامتحان أفضل من تحضیری

0.49**

2

أحب أن أکون ناجحاً وممیزا وهذا یوترنی کثیراًً

0.491**

3

أعانی من عدم قدرتی على النوم قبل وأثناء الامتحانات

0.498**

4

أتناول بعض العقاقیر المهدئة للتخفیف من حدة توتری أثناء الامتحانات

0.664**

5

أعانی من فقدان شهیتی للطعام قرب موعد الامتحانات

0.563**

6

کثرة حدیث المدرسین عن الامتحانات تسبب لی الخوف والتوتر

0.613**

7

لا اعرف کیف انظم وقتی قرب موعد الامتحانات

0.632**

8

أجد صعوبة فى التوفیق بین متطلبات الأهل وتحقیق رغباتی المدرسیة

0.692**

9

اشعر أن والدای یتوقعان منی أکثر مما أستطیع

0.575**

10

لا اعرف ماذا سأفعل بعد تخرجی من المدرسة

0.52**

11

أخاف من التحدث أمام الطلاب فی الصف

0.659**

12

تسبب لی الامتحانات قلقاً وخوفاً شدیدین

0.577**

13

أشعر بالخوف عند سماعی لکلمة امتحان

0.706**

14

لا اعرف کیف ادرس وقت الامتحانات

0.664**

15

أجد صعوبة فی التعامل مع المنهاج

0.675**

16

أحب الجلوس بمفردی أثناء فترة الامتحانات

0.48**

17

افقد السیطرة على انفعالاتی أثناء فترة الامتحانات

0.566**

18

أشعر بالارتباک عندما یقترب موعد الامتحان

0.572**

19

أشعر بالعصبیة الزائدة أثناء أدائی للاختبار

0.567**

20

أرفض المناقشة مع الآخرین وقت الامتحانات

0.497**

21

أجد صعوبة فى انتظام فترة ترکیزی أثناء أوقات الامتحانات

0.693**

م

عبارات بعد الجانب الجسمی

الارتباط بالبعد

1

اشعر بالألم فى جمیع أنحاء جسمی أثناء فترة الامتحانات

0.704**

2

اشعر بالضیق لعد قدرتی على تنظیم معلوماتی أثناء فترة الامتحانات

0.484**

3

أجد صعوبة فى القدرة على التفکیر السلیم أثناء فترة الامتحانات

0.461**

4

اشعر بجفاف شدید فى الحلق قرب فترة الامتحانات

0.522**

5

اشعر بتقلص فى عضلات جسمی أثناء ادائى للامتحانات

0.569**

6

اشعر بألم فى مختلف أنحاء جسمی أثناء فترة الامتحانات

0.497**

7

تتزاید نبضات قلبی فى وقت الامتحان

0.648**

8

اشعر ببرودة شدیدة فى جسمی أثناء فترة الامتحانات

0.539**

9

اشعر بحالة تعرق شدید وقت الامتحان

0.452**

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطیه دالة إحصائیا عند مستوى (0.01)، بین درجات کل عبارة والدرجات الکلیة لکل بعد تنتمی إلیه، مع وجود علاقة ارتباطیه دالة إحصائیا عند مستوى (0.05) کما یوجد عدد 2 عبارة (عبارة فی بعد الجانب النفسی)، وبذلک یکون عدد العبارات المحذوفة من المقیاس هو(2) عبارات ومن ذلک یصبح عدد عبارات المقیاس النهائیة بعد الاتساق عدد(56) عبارة فی الصورة النهائیة وهذا یدل على مدى تناسق وتماسک عبارات المقیاس الباقیة فی کل بعد من أبعاده، الأمر الذی یشیر إلى صدق المقیاس.

ثانیا – الاتساق الداخلی لأبعاد المقیاس والمجموع الکلى للدرجات:

ولحساب الاتساق الداخلی لأبعاد المقیاس والمجموع الکلى للدرجات یتم حساب معاملات الارتباط بطریقة (بیرسون) بین درجات کل بعد من أبعاد المقیاس والمجموع الکلى للدرجات، حیث تم حساب معاملات الارتباط بین درجات أبعاد المقیاس والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة البعد، والجدول التالی یوضح ذلک: -

جدول (4)

الاتساق الداخلی لمقیاس قلق الامتحان بین الدرجة الکلیة والأبعاد الفرعیة

م

البعد

الدرجة الکلیة

1

الجانب المعرفی

0.554**

2

الجانب الاجتماعی

0.549**

3

الجانب النفسی

0.711**

4

الجانب الجسمی

0.881**

یتضح من الجدول السابق أن هناک تماسک بین أبعاد المقیاس الداخلیة حیث کانت العلاقة دالة موجبة عند مستوى (0.01) بین جمیع أبعاد المقیاس وبین الدرجة الکلیة للمقیاس، مما یدل على أن المقیاس متناسق ومتماسک وعلى درجة عالیة من الصدق.

الصدق التمییزی:

وهی من أهم الطرق التی تستخدم لبیان صدق المقیاس وتقوم على حساب دلالة الفروق بین متوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المرتفعة على مقیاس التفاؤل ومتوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المنخفضة على نفس المقیاس وعندما تصبح لتلک الفروق دلالة إحصائیة واضحة فهذا یشیر إلى صدق المقیاس وقام الباحث بحساب الفروق لکل بعد ثم قام بحساب الفروق للمقیاس ککل کما یلی:

جدول (5)

دلالة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس التفاؤل وفقا للنوع                    (ذوی الدرجات المنخفضة-ذوی الدرجات المرتفعة) (ن= 420)

الابعاد

ذوی الدرجات المنخفضة الإرباعی الأدنى (ن=105)

ذوی الدرجات المرتفعة الإرباعی الاعلى (ن=105)

قیمة "ت"

الدلالة الاحصائیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الجانب المعرفی

12.32

5.95

20.85

6.24

21.07

0.01

الجانب الاجتماعی

16.23

7.52

33.07

6.99

12.88

0.01

الجانب النفسی

36.64

9.92

56.04

9.02

10.41

0.01

الجانب الجسمی

14.77

4.88

26.02

4.99

17.87

0.01

الدرجة الکلیة

79.96

5.93

135.97

6.64

23.50

0.01

وتوصلت الباحثة إلى وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المنخفضة ومتوسطات درجات الأفراد ذوی الدرجات المرتفعة على المقاییس الفرعیة والدرجة الکلیة لمقیاس قلق الامتحان.

ثانیا-الثبات:

یشیر الثبات إلى اتساق الدرجات التی یحصل علیها نفس الأفراد فی مرات الإجراء المختلفة مما یعنی الاستقرار الذی یعنی أن الامتحان موثوق به ویعتمد علیه وفی الدراسة الحالیة تم إیجاد معامل الثبات بالطرق الأتیة: -

1-معامل الفا کرونباخ:

تم حساب معاملات ثبات أبعاد المقیاس والمقیاس ککل وذلک بحساب معامل الفا کرو نباخ والجدول التالی یوضح ذلک. 

جدول (6)

یوضح معاملات الفا کرو نباخ لأبعاد مقیاس قلق الامتحان والمقیاس ککل ن = (420)

م

أبعاد المقیاس

معاملات الفا کرو نباخ

1

الجانب المعرفی

0.799

2

الجانب الاجتماعی

0.893

3

الجانب النفسی

0.822

4

الجانب الجسمی

0.810

المجموع الکلى

0.892

ویتضح من الجدول السابق أن معاملات ثبات أبعاد المقیاس ومعامل ثبات المقیاس ککل بالنسبة لمقیاس قلق الامتحان لعینة البحث من طلاب الثانویة العامة عالیة ودالة إحصائیا عند مستوى (0.01) مما یدل على أن المقیاس یتمیز بالثبات.

2-    طریقة التجزئة النصفیة لسبیرمان براون:

حیث تم حساب الثبات بطریقة التجزئة النصفیة للثبات وقد بلغت قیمة معامل الثبات 0.914 وهی قیمة عالیة ودالة إحصائیا عند مستوى 0.01 مما یدل على أن الامتحان یتمیز بالثبات العالی والمقبول.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

أولًاالمراجع العربیة:

حامد عبد السلام زهران (1997). العلاج السلوکی المتعدد الأوجه ومدى فاعلیة فى علاج الامتحان، مجلة الثقافة النفسیة المتخصصة،80 -85.

 الزیادنة، خالد (2007). قلق الامتحانات: الظاهرة آثارها ودور الأسرة والمدرسة فی تخفیف حدتها. شبکة المعلومات للاتصالات الدولیة

سعادة، جودت أحمد، (2001). أثر بعض المتغیرات النفسیة والدیموجرافیة على مستوى قلق الامتحان لدى طلبة الثانویة العامة فی شمال فلسطین، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد (25)، السنة 13، ص 14-19.

صالح، أحمد مرسی (1997). مدی فاعلیة الإرشاد السلوکی فی خفض قلق الامتحان لدى الباقین للإعادة فی الثانویة العامة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة التربیة بجامعة عین شمس، القاهرة.

الصفطی، مصطفی (1995). قلق الامتحان وعلاقته بدافع الإنجاز لدى عینات من طلاب الثانویة فی جمهوریة مصر العربیة ودولة الإمارات العربیة المتحدة: دراسة عبر ثقافیة، مجلة دراسات نفسیة، القاهرة، العدد الأول، ص 9-17.

الطواب، سعید (1992). قلق الامتحان والذکاء والمستوى الدراسی وعلاقتهما بالتحصیل الدراسی الأکادیمی لطلاب الجامعة من الجنسین، مجلة العلوم الاجتماعیة، جامعة الکویت، الکویت، العدد الثالث، ص 80-89.

 عبد الحمید مغاوری (1993). قوة الأسرة وقلق الاختبار لدى الأبناء، مجلة دراسات تربویة، القاهرة، المجلد الثامن، العدد 53، ص 97-104.

 عبد الرحیم، بخیت عبد الرحیم (1989). قلق الامتحانات: المفهوم-العلاج-القیاس. ط 1، دار النهضة المصریة، القاهرة.

فرج، عدنان محمد (1997). أثر العلاج النفسی فی تخفیض قلق الاختبار لدى طلبة جامعة الیرموک، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد الحادی عشر، السنة السادسة، ص 54-69.

فؤاد أبو حطب (1983). القدرات العقلیة، مکتبة الانجلو، القاهرة.

محمد عبد الظاهر الطیب (1984). اختبار قلق الامتحان – تعلیمات الاختبار – القاهرة. دار المعارف.

محمد عبد الظاهر الطیب (1997). اختبار قلق الامتحان، کراسة التعلیمات، القاهرة، مکتبة الانجلو مصریة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیا: المراجع الأجنبیة:

Aydin, S. (2009). Test Anxiety among Foreign Language Learners: A Review of Literature. The Journal of Language and Linguistic Studies. 5(1), 127- 137.

Bushnell, D. (1978). Altering Test Environment for Reducing Test Anxiety for Improving Academic Performance. Retrieved on September 15, 2010 from http://wwnv.eric.ed.gov/PDFS/ED 161946.pdf.

Ergene, T. (2003). Effective Interventions on Test Anxiety Reductions: A Meta-analysis. School Psychology International, Vol. 24, no.3, p. 313 -328.

Lowe, P.; Lee, S.; Witteborg, K; Prichard, k.; Luhr, M.; Cullinan, C. & Janik, M. (2008). The Test Anxiety Inventory for Children and Adolescents (TAICA) Examination of the Psychometric Properties of a New Multidimensional Measure of Test Anxiety among Elementary and Secondary School Students. Journal of Psycho educational Assessment. Vol. 26, no.3, p. 215-230.

Miller, N.; Renee DeLapp, J. & Richard, D. (2007). Group Anxiety Reduction with Sixth Grade Students. University of Tennessee.

Rasor, L. & Rasor, R. (1998). Test Anxiety and Study Behavior of Community College Students in Relation to Ethnicity, Gender and Age. Retrieved on Septemberl5, 2010 from http://www.eric. ed.gov/PDFS/ED415942.pdf.

Ross, D. & Driscoll, R. (2012). Test Anxiety: Age Appropriate Interventions. The American Test Anxieties Association. Westside Psychology, Knoxville, Tennessee.

 

قائمة المراجع:
أولًاالمراجع العربیة:
حامد عبد السلام زهران (1997). العلاج السلوکی المتعدد الأوجه ومدى فاعلیة فى علاج الامتحان، مجلة الثقافة النفسیة المتخصصة،80 -85.
 الزیادنة، خالد (2007). قلق الامتحانات: الظاهرة آثارها ودور الأسرة والمدرسة فی تخفیف حدتها. شبکة المعلومات للاتصالات الدولیة
سعادة، جودت أحمد، (2001). أثر بعض المتغیرات النفسیة والدیموجرافیة على مستوى قلق الامتحان لدى طلبة الثانویة العامة فی شمال فلسطین، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد (25)، السنة 13، ص 14-19.
صالح، أحمد مرسی (1997). مدی فاعلیة الإرشاد السلوکی فی خفض قلق الامتحان لدى الباقین للإعادة فی الثانویة العامة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة التربیة بجامعة عین شمس، القاهرة.
الصفطی، مصطفی (1995). قلق الامتحان وعلاقته بدافع الإنجاز لدى عینات من طلاب الثانویة فی جمهوریة مصر العربیة ودولة الإمارات العربیة المتحدة: دراسة عبر ثقافیة، مجلة دراسات نفسیة، القاهرة، العدد الأول، ص 9-17.
الطواب، سعید (1992). قلق الامتحان والذکاء والمستوى الدراسی وعلاقتهما بالتحصیل الدراسی الأکادیمی لطلاب الجامعة من الجنسین، مجلة العلوم الاجتماعیة، جامعة الکویت، الکویت، العدد الثالث، ص 80-89.
 عبد الحمید مغاوری (1993). قوة الأسرة وقلق الاختبار لدى الأبناء، مجلة دراسات تربویة، القاهرة، المجلد الثامن، العدد 53، ص 97-104.
 عبد الرحیم، بخیت عبد الرحیم (1989). قلق الامتحانات: المفهوم-العلاج-القیاس. ط 1، دار النهضة المصریة، القاهرة.
فرج، عدنان محمد (1997). أثر العلاج النفسی فی تخفیض قلق الاختبار لدى طلبة جامعة الیرموک، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد الحادی عشر، السنة السادسة، ص 54-69.
فؤاد أبو حطب (1983). القدرات العقلیة، مکتبة الانجلو، القاهرة.
محمد عبد الظاهر الطیب (1984). اختبار قلق الامتحان – تعلیمات الاختبار – القاهرة. دار المعارف.
محمد عبد الظاهر الطیب (1997). اختبار قلق الامتحان، کراسة التعلیمات، القاهرة، مکتبة الانجلو مصریة.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ثانیا: المراجع الأجنبیة:
Aydin, S. (2009). Test Anxiety among Foreign Language Learners: A Review of Literature. The Journal of Language and Linguistic Studies. 5(1), 127- 137.
Bushnell, D. (1978). Altering Test Environment for Reducing Test Anxiety for Improving Academic Performance. Retrieved on September 15, 2010 from http://wwnv.eric.ed.gov/PDFS/ED 161946.pdf.
Ergene, T. (2003). Effective Interventions on Test Anxiety Reductions: A Meta-analysis. School Psychology International, Vol. 24, no.3, p. 313 -328.
Lowe, P.; Lee, S.; Witteborg, K; Prichard, k.; Luhr, M.; Cullinan, C. & Janik, M. (2008). The Test Anxiety Inventory for Children and Adolescents (TAICA) Examination of the Psychometric Properties of a New Multidimensional Measure of Test Anxiety among Elementary and Secondary School Students. Journal of Psycho educational Assessment. Vol. 26, no.3, p. 215-230.
Miller, N.; Renee DeLapp, J. & Richard, D. (2007). Group Anxiety Reduction with Sixth Grade Students. University of Tennessee.
Rasor, L. & Rasor, R. (1998). Test Anxiety and Study Behavior of Community College Students in Relation to Ethnicity, Gender and Age. Retrieved on Septemberl5, 2010 from http://www.eric. ed.gov/PDFS/ED415942.pdf.
Ross, D. & Driscoll, R. (2012). Test Anxiety: Age Appropriate Interventions. The American Test Anxieties Association. Westside Psychology, Knoxville, Tennessee.