الأفکار العقلانية واللاعقلانية لدى الطلاب المتفوقين والطالبات المتفوقات من وجهة نظرهم بمدينة مکة المکرمة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية- جامعة الباحة

المستخلص

تعد دراسة الموهبة من الموضوعات الهامة التي تحتاج الى المزيد من الدراسات و البحث المتواصل على العينات مختلفة من المجتمع وذلک لما لها من اهمية  کبيرة في تقدم الامم           و الحضارات و يعد الموهوبين مصدر من اهم مصادر قوة الدولة فتوفر برامج الکشف و الرعاية يحقق التوازن في جميع جوانب النمو المختلف للطلاب الموهوبين . ( العمري , 2014 , 15 )
تعرف السرور ( 2000 ) الموهبة بأنها سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات و الوظائف , و الموهوب هو ذلک الفرد الذي يمتلک استعدادا فطريا و تصقله البيئة الملائمة و تبدوا الموهبة في الغالب في مجال محدد .
       تعرف وزارة التربية و التعليم " الطلاب الموهوبين بأنهم الذين يجدون لديهم استعدادات وقدرات فوق  العادية او أداء تميز عن بقية أقرانهم او أو اکثر من المجالات التي يقدرها المجتمع و يحتاجون الى رعاية تعليمية خاصة لا تتوفر في منهج الدراسة العادية"  .

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى الطلاب المتفوقین والطالبات المتفوقات من وجهة نظرهم بمدینة مکة المکرمة

 

 

إعـــداد

الطالب/ ممدوح عبیدالله عبید المقاطی

إشراف

الدکتور/ عونی معین شاهین

أستاذ التربیة الخاصة المشارک

کلیة التربیة- جامعة الباحة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع –  أبریل 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة

       تعد دراسة الموهبة من الموضوعات الهامة التی تحتاج الى المزید من الدراسات و البحث المتواصل على العینات مختلفة من المجتمع وذلک لما لها من اهمیة  کبیرة فی تقدم الامم           و الحضارات و یعد الموهوبین مصدر من اهم مصادر قوة الدولة فتوفر برامج الکشف و الرعایة یحقق التوازن فی جمیع جوانب النمو المختلف للطلاب الموهوبین . ( العمری , 2014 , 15 )

تعرف السرور ( 2000 ) الموهبة بأنها سمات معقدة تؤهل الفرد للإنجاز المرتفع فی بعض المهارات و الوظائف , و الموهوب هو ذلک الفرد الذی یمتلک استعدادا فطریا و تصقله البیئة الملائمة و تبدوا الموهبة فی الغالب فی مجال محدد .

       تعرف وزارة التربیة و التعلیم " الطلاب الموهوبین بأنهم الذین یجدون لدیهم استعدادات وقدرات فوق  العادیة او أداء تمیز عن بقیة أقرانهم او أو اکثر من المجالات التی یقدرها المجتمع و یحتاجون الى رعایة تعلیمیة خاصة لا تتوفر فی منهج الدراسة العادیة"  .

التفکیر العقلانی

هو مجموعة من الأفکار المنطقیة المتعلقة و القابلة للتحقق من خلال الحجج و البراهین           و المتسمة بالموضوعیة و التی تعود إلى التفاعل الملائم و على الشعور بالسعادة النفسیة                ( الغامدی ، 2011 ، 3)

عرف الیس الأفکار غیر العقلانیة:

بأنها تلک الأفکار و المعتقدات غیر العقلانیة وغیر المنطقیة و التی تتمیز بعدم موضعیتها وتکونت بناء على توقعات وتعمیمات خاطئة ناتجة عن سوء الظن و المبالغة و التهویل بشکل لا یتسق مع الإمکانات العقلیة الفردیة

الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین:

یعتبر التفکیر احدى العملیات العقلیة المعرفیة العلیاء الکامنة وراء تطور الحیاة الانسانیة و سیطرة الانسان على کافة الکائنات الحیة و اکتشاف الحلول الفعالة التی یتغلب بها على ما یوجهه فی الحیاة ( الغامدی , 2011 ,3 )

     والتفکیر الحقیقی هو فی احد جوانبه قدرة تتکون بالممارسة و التدریب  وهو ما یحتاج للتدریب المستمر و الاستفادة من اعلى قدرات التفکیر لدى الفرد حیث لا یکتسب الفرد قدرة التفکیر عفویا او بالصدفة ولا شک ان الفرد ومن خلال أفکاره یؤثر ویتأثر فی مجتمعه وتفاعله مع المجتمع یتم عطفا على ما یتبناه من افکار و معتقدات قد تکون مؤثرة سلبا او ایجابیا سواء على الفرد نفسه او المحیط الاجتماعی فنجد ان بعض الافراد یفعلون اهداف غیر واقعیة ومستحیلة و تخلوا احیانا من المنطق  و العقلانیة و قد یؤوی ذلک الى الکثیر من المشاکلات                و المحبطات للأفراد ( المطیری , 2014 ,4)

وقد رکز رائد التفکیر العقلانی و اللاعقلانی البرت الیس على الجانب المعرفی من شخصیة الفرد وخاصة التفکیر و یوضح ان لدى البشر استعداد فطری لیکونوا عقلانیین او غیر عقلانیین ولاشک ان البیئة المختلفة تساعد فی  ظهور احد الاتجاهین ( العقلانیة و اللاعقلانیة ) وان نمط التفکیر الذی یتکون عند الفرد من خلال تفاعله مع الوالدین و البیئة بمحدداتها المختلفة له أثر فی نجاحة او فشله .

       ویشیر الیس الى ان طریقة تفکیر الفرد و اسلوب معالجته للمعلومات التی ترد الى عقله و ما یعتقد کیفیة تفسیره للأحداث و الامور التی تجری من حوله  تعد مصدرا مهما فی تکوین شخصیة و طریقة تفاعله مع الوقائع و استنتاجاته و الاضطرابات الجسمیة التی تحدث له  نتیجة التفکیر السلبی الغیر المنطقی و اللاعقلانی فالفرد یفسر الوقائع و الاحداث التی یمر بها بما یتفق مع الافکار اللاعقلانیة التی استنتجتها و یشیر الیس الى ان الکثیر من المشکلات التی تحدث للفرد سوآءا کانت اجتماعیة او تربویة او صحیة او نفسیة جمیعها ترجع اساسا الى الافکار اللاعقلانیة الخاطئة التی تکونت لدى الفرد ومن خلال التفکیر العقلانی و المنطق یستطیع الفرد حل مشکلاته ویحدد اختیاراته بطریقة فعاله فالإنسان یحمل فی طبیعته الخیر                و الشر و العقلانیة وعدم العقلانیة وهذا ما یجعل الفرد فی الوقت الحاضر فی صراع فکری اجتماعی و اقتصادی بسبب التطور العلمی و تدفق المعلومات .( المطیری ، 2014 ، 4)

  • ·     التفکیر العقلانی والتفکیر اللاعقلانی :

یعتبر التفکیر إحدى العملیات العقلیة المعرفیة العلیاء الکامنة وراء تطور الحیاة الإنسانیة وسیطرة الإنسان على کافه الکائنات الحیة ,واکتشاف الحلول الفعالة التی یتغلب بها على ما یوجهه  فی الحیاة من مصاعب ومشکلات بل أن معظم الانجازات العلمیة التی حققتها البشریة مبنیة على عملیة التفکیر بالإضافة إلى أن الأسلوب الذی یفکر به الفرد یعد قوة کامنة توثر على کافة تفاعلاته(الغامدی , 11:2012).

  • ·          نظریه ألیس للإنسان :

      ألیس (ELIS:1996:64) ترکز نظریة ألیس على الافتراضات القائل  بان الفرد یولد وعنده القدرة على التفکیر العقلانی النطقی والتفکیر غیر المنطقی أیضا ولدى أی فرد الاستعداد للمحافظة على نفسه وسعادته وأیضا للفرد نزعة الى تدمیر النفس وتجنب التفکیر والإیمان بالخرافات ولوم النفس أی ان للفرد المیل والاستعداد لکلا الاتجاهین وبموجب العلاج العقلانی فان الأفراد یولدون و یمیلون إلى أن کل ما یردون ویحتاجون لابد أن یجدوه وإذا لم یجدوا ما یریدون فإنهم یشجبون أنفسهم ویشعرون بالحزن والألم وترى نظریة علاج العقلانی على ان تفکیر الإنسان وانفعاله وسلوکه یحدث فی نفس الوقت وهو نادرا ما یشعر بدون أن یفکر لان المشاعر تستثار عاده عن طریق إدراک موقف معین ویرى ألیس أن الفرد عندما ینفعل فانه یفکر ویعمل وعندما یفعل فانه ینفعل وعندما یفکر فانه ینفعل ویفعل ولکی نفهم سلوک خداع النفس یجب أن نفهم کیف یشعر الناس ویفکرون ویتصرفون

ویقدم ألیس بعض الأفکار او التصورات والفروض حول طبیعة الإنسان والاضطرابات الانفعالیة ویلخصها (باترسون ,1992م:176)

فیما یلی :

1- الإنسان کائن عاقل متفرد فی کونه عقلانیا وغیر عقلانی وحین یفکر ویتصرف بعقلانیة یصبح ذا  فاعلیة ویشعر بالسعادة .

2- أن الاضطراب الانفعالی والنفسی هو نتیجة للتفکیر غیر العقلانی.

3- یرجع التفکیر غیر العقلانی فی أصلة إلى التعلیم المبکر غیر المنطقی والفرد یکتسب ذلک من والدیة بصفه خاصة ومن الثقافة التی یعیشها.

4- الإنسان کائن ناطق والتفکیر یتم عاده من خلال استخدام الرموز الکلامیة

5- ان استمرار حالة الاضطراب الانفعالی نتیجة لحدیث الذات وتختلف طرق التعبیر عن هذا الاضطراب فبعض الأفراد یصابون بالاکتئاب والبعض الآخر بالقلق او الشعور بالنقص والدونیة والضعف أمام مسؤولیات الحیاة واخرون یدمنون على المخدرات او یقدمون علی الانتحار و الی غیر ذلک

6- یجب محاربة وتحدب الأفکار والانفعالات السلبیة او المثبطة للذات وذلک بإعادة تنظیم الإدراک والتفکیر بدرجه یصبح معها الفرد منطقیا (الغامدی 2011 :114).

ویلخص الباحث مما سبق إلى أن السلوک المضطرب عن الأفکار والمعتقدات الغیر عقلانیة التی یتعلمها الفرد إثناء مراحل نموه المختلفة وهذه الأفکار لها تأثیر على إدراک وتأویل الأحداث والمواقف بشکل غیر مناسب مما یجعله یستجیب لهذه بردود أفعال فسیولوجیة                   ونفسیه مضطربة .

  • أسباب ظهور الأفکار اللاعقلانیة:

أولا: أسالیب المعاملة الوالدیة السلبیة.

لها دور فی نشأة الأفکار اللاعقلانیة من حیث افتقار العلاقة بین الوالدین والطفل  للتفاعل الایجابی والاحترام المتبادل فهنا یشعر الطفل بانهزام الذات وغیر قادر على مواجهة مشکلاته لیس لعدم قدرته على حل المشکلة  ولکن لاعتقاده الراسخ  من خلال التربیة بأنه غیر قادر على حل المشکلة کما إن المعاملة الو الدیة التی تؤکد الرعایة المبالغ فیها فی التنشئة فهی أیضا غیر صحیحة لأنها تؤدی إلى جعل الطفل لا یتعامل مع  المشکلات بنفسه ویضل دائما معتمدا على الآخرین ولا یشعر بالاستقلالیة  (الغافری,2013 :11).

ثانیا: المستوى الاجتماعی والثقافی.

فالمجتمع یعد احد العوامل الأساسیة المساهمة فی نمو ونشؤ وتطور الأفکار اللاعقلانیة فإذا کانت مستویات المجتمع الاقتصادیة والثقافیة متوسطة فإنها ستسم بشکل کبیر فی ظهور الأفکار اللاعقلانیة أما إذا کان المجتمع ذا مستوى عال فی الاقتصاد والثقافة فانه سیکون لدیه أفراد واعین ومدرکی  لأحداث الحیاتیة بشکل أکثر عقلانیة.

  • العوامل المعیقة لعملیة التفکیر السلیمة:

یذکر الطیب( 2006: 32) إن التفکیر یتعرض إلى مجموعه من العوامل التی تؤثر فی وضوحه وموضوعیة واستقامته مثل

1- العوامل الانفعالیة الوجدانیة حیث تؤثر رغباتنا فی تفکیرنا وهذا هو التفکیر حسب الرغبة الذی یوجه الفرد نحو الرغبات  بدون تفکیر منطقی وهو نفس التفکیر الواقعی .

2- انتقاء المعلومات والاستنتاجات :فالشخص یمیل إلى انتقاء المعلومات التی تؤید وجهة نظره والی تجاهل المعلومات التی تناقضها .

3- المعلومات الخاطئة: فالمعلومات الخاطئة تؤثر سلبا فی تحدید الطریقة السلبیة فی التفکیر.

4- الأخطاء المنطقیة : مثل التسرع فی الانتقال والی التتابع من مقدمات ومعلومات بسیطة

أو التسلیم بمقدمات معینة قد تکون خاطئة  مما یؤدی الی الوصول لنتائج خاطئة .

5- التقبل السلبی لآراء السلطة (الغافری,12,2013)

سمات الأفکار العقلانیة :

یرى ألیس (ELIS:1996:64) أ ن المعتقدات العقلانیة لها عدة سمات منها:

1- الموضوعیة : ویتمثل ذلک فی أنها تشتق حقائق وأدلة موضوعیة ولیس من نظره شخصیة.

2- المرونة: حیث تتشکل فی صوره رغبات وأمنیات و تفصیلات لا تصل إلى المطلقات اللازمة.

3- تساعد على تحقیق أهداف الحیاة .

4- تقلل من الصراعات الداخلیة لدى الفرد.

5- تقلل من التصادم مع الآخرین المحیطین بالفرد.

6- تساعد على التفکیر فی عده صیغ من الاحتمالات .

-        سمات الأفکار اللاعقلانیة :

1- المطالبة :

یرى ألیس الى انه توجد علاقة بین رغبات الفرد ومطالبة المستمرة واضطرابها لانفعالی کأن یصر على إشباع تلک المطالب وأن ینجح  دائما فی عمل ما فالاضطراب یحدث عندما یقوم الفرد بأحادیث ذاتیة مع نفسه والتی یفرضها بنفسه علی نفسه وعلی العالم عندما تسیر الأمور علی عکس ما یرید .

2-      التعمیم الزائد :

أن الفرد یعمم النتائج التی لا تعتمد علی التفکیر الدقیق التی عادة ما تقوم علی الملاحظة الفردیة .

3-      التقدیر الذاتی:

وهو شکل من إشکال التعمیم الزائد فالفرد لدیة المعرفة بالرؤیة الذاتیة للأفعال والمواقف ولکن الضغوط لها أهمیة فی تحدید موقف الفرد  تجاه الإحداث التی تمر به فیلجأ لنمط التفکیر الملتوی عند تقدیر القیمة الشخصیة فتظهر تأثیرات سلبیة لهذا التقدیر.

4- الفظاعة:

من المعروف أن المطالب غیر المنطقیة للفرد غالبا ما یرغب فی تحقیقها بشیء من الفظاعة أی أن تکون رغبة ملحة لدیة وهذا یؤدی إلی الانفعالیة الزائدة وعدم القدرة علی حل أی مشکلة بشکل عقلانی .

5-      أخطاء العزو :

حیث یمیل الفرد إلی أن ینسب  أفعاله الخاطئة إلی الآخرین مما یؤثر فی إدراکه للأحداث الخارجیة و حالته الانفعالیة وسلوکه .

6- اللا تجریب :

فالأفکار اللاعقلانیة لیست مستمدة من الخبرة التجریبیة للفرد حیث الدقة والصدق .

7- التکرار (التردید) :

تکرار الأفعال اللاعقلانیة باستمرار لدی الفرد بشکل لاشعوری یساعد علی ذلک الضغوط الخارجیة والداخلیة له .(الغافری,2013: 13)

-       أنواع الأفکار غیر العقلانیة :

الأفکار غیر العلانیة هی فی الأصل رغبات وأشیاء یحبها الإنسان ویفضلها إلا أنها أخذت طابع المطالب المطلقة والشروط اللازمة التی لا یمکن التنازل عنها وهناک ثلاث أنواع من الأفکار :

1- معتقدات تتعلق بالذات : مثل أن یحب أن یتقن کل شیء وإذا  لم یفعل ذلک فانه أمر فظیع لا یمکن تحمله ومثل هذه المعتقدات تؤدی إلی الخوف والقلق .

2- معتقدات تتعلق بالآخرین : مثل یجب أن یعاملنی الناس معاملة حسنة وإذا لم یفعلوا ا فانه أمر فظیع وتؤدی هذه الأفکار إلی الشعور بالغضب والعدوانیة والسلبیة .

3- أفکار تتعلق بظروف الحیاة: مثل یجب ا تکون الحیاة بالشکل الذی أریده وإذا لم تکن کذلک فانه أمر فظیع لا أتحمله وتؤدی هذه الأفکار إلی الشعور بالآسی والألم النفسی ( الغامدى , 118:2011).

-       أسالیب العلاج العقلانی والانفعالی:

یستخدم المرشد المتبع للعلاج العقلانی الانفعالی مجموعه من الأسالیب المعرفیة والانفعالیة والسلوکیة المسترشد بالتخلی عن أفکاره غیر العقلانیة واستبدالها بأفکار أخرى عقلانیة وموضوعیة ومن هذه الأسالیب والطرق:

1-      الأسالیب المعرفیة :

یستخدم المعالج العقلانی مجموعه کبیره من الطرق العلاجیة المعرفیة التی تشتمل علی التحلیل الفلسفی والمنطقی للأفکار غیر العقلانیة والتعلیم والتوجیه ووقف الأفکار والإیحاءات والتشویه المعرفی.

2- الأسالیب الانفعالیة:

یستخدم المرشد فی العلاج العقلانی الانفعالی مجموعه من الأسالیب التی تتعامل مع مشاعر وانفعالات المسترشد ومن هذه الأسالیب أسلوب التقبل الغیر مشروط, أسلوب تمثیل الأدوار, وکذلک أسلوب المرح وأسلوب مهاجمه الشعور بالخزی والدونیة وغیرها من أسالیب المواجهة التی تساعد المسترشد علی إظهار نفسه.

3-      الأسالیب السلوکیة:

 العلاج العقلانی الانفعالی هو نوع من العلاج السلوکی المعرفی ویستخدم الأسالیب السلوکیة الرئیسیة فی حدود الإطار النظری للعلاج العقلانی ومن بین هذه الأسالیب                   السلوکیة المستخدمة :

أ‌-         الواجبات المنزلیة النشطة التی یکلف بها المسترشد لمواجهة المواقف التی یخاف أو یخجل منها .

ب‌-     أسالیب الأشراط الإجرائی مثل التنفیر والعقاب والتشکیل.( الغامدی .119:2011).

-       الأفکار الرئیسیة التی تعتمد علیها الأفکار العقلانیة:

1- التفصیلات المرنة :

هی الأفکار التی تتسم بالمرونة والتی تبین الکیفیة التی یرید بها الفرد أداء الأمور ولکن دون أن یکون هناک تشدد أو تطرف فی المطالب وهذه الفکرة تجعل الفرد یعرف ماذا یرید أن یفعل ومالا یرید أن یفعل .

2- الأفکار غیر الفزعة:

هی نقیض الأفکار المفزعة لأنها أفکار غیر متطرفة فهنا تعامل الفرد العقلانی واستجابته للموقف عکس الشخص ذو الأفکار اللاعقلانیة.

3- القدرة علی تحمل الإحباط :

وهی أفکار غیر متطرفة فعندما لا یتحقق السواء النفسی فی الأفکار السابقة فهنا هذه الفکرة مکمله عندما لا یتم تلبیة متطلبات الفرد .

4- تقبل الأفکار الإیجابیة أو السلبیة :هی أفکار غیر متطرفة فعندما لا تتم متطلباتهم کما یریدون فهنا یتقبلون الأفکار أیا کانت .

-       الأفکار الأساسیة التی تعتمد علیها الأفکار اللاعقلانیة:

1- المطالب : هی الأفکار الجامدة أو غیر المرنة التی لا تقبل الوسط عن کیفیه تسیر الأمور مطلقا یضع الفرد هنا مطالب علی نفسه یجب أو لا یجب

2- الأفکار الفزعة : هی الأفکار المتطرفة أو الصارمة التی تتکون بسبب وضع الأفراد مطالب سواء علیهم أو علی الآخرین وهی تتکون عندما لا تتم هذه المطالب .

3- فکرة الانخفاض فی القدرة علی تحمل الإحباط : وتتکون هذه الأفکار اللاعقلانیة المتطرفة بسب أن قدرة الفرد علی تحمل الإحباط منخفضة  وذلک بسب أن المطالب التی یریدونها أو یحددونها علی أنفسهم لا تتحقق .

4- فکره انخفاض القیمة : وهی الأفکار المتطرفة فی تقیم الذات حیث  أن الفرد الذی لدیه أفکار لا عقلانیة یری عدم تحقق مطالبهم تؤدی إلی انعدام الثقة بالنفس أو انخفاض لدیهم فی تقدیر الذات . ( المطیری .31:2014)

مشکلة الدراسة و اسئلتها :-

       یعتبر مفهوم الذات من أهم العوامل المؤثرة فی السلوک الإنسانی وهو مفهوم متعلم ومکتسب من انماط التنشئة الاجتماعیة و التفاعل الاجتماعی و مواقف و خبرات ادراکیة                      و اجتماعیة و انفعالیة یمر بها الفرد( زهران ، 1977 ، 155).

و تنشا المشکلات و الاضرابات النفسیة لدى الفرد نتیجة للأسلوب الخاطئ فی عملیة التفکیر تجاه الاحداث او الاشیاء فحدوث التفکیر الخاطئ او غیر المنطقی بین حدوث المثیرات او الخبرات او المواقف او الاحداث و ظهور الاستجابات وردود افعاله خاطئة ایضا                       ( جمل اللیل ، 1423ـ : 316 ).

ومن هنا یبرز الجانب الأول لمشکلة الدراسة و هی اهمیة التفکیر ودورة فی تشکیل السلوک للأفراد و علاقته بالعدید من الاضطرابات النفسیة، والجانب الثانی من المشکلة حیث ان تصور و افکار الفرد حول ذاته  تحدد مدى انجازه و ترتبط بقدرته على الانجاز و التحصیل ارتفاعا او انخفاضا .

ویرى ألبرت ألیس أن هناک تشابک ببین العاطفة و العقل او بین التفکیر و المشاعر                و یعبر ألیس عن فکرته یقول " عندما ینفعلون فإنهم أیضا یفکرون و یتصرفون و عندما یتصرفون فأنهم یفکرون و ینفعلون و عندما یفکرون فإنهم ینفعلون و یتصرفون "

ویمکن تحدید مشکلة  الدراسة بانها تدور حول التفکیر بنوعیة العقلانی و غیر العقلانی لدى الطلبة الموهوبین و المتفوقین بمدینة مکة المکرمة ، وتکمن مشکلة الدراسة فی محاولة الاجابة عن التساؤلات التالیة

1- ما درجة الأفکار العقلانیة و اللاعقلانیة لدى الطلبة الموهوبین ؟

2- هل توجد فروق ذات دلاله إحصائیة بین الأفکار العقلانیة و اللاعقلانیة لدى الطلبة التفوقین تبعاً لمتغیر الجنس ( ذکور + اناث ).

3- هل توجد فروق ذات دلاله احصائیة فی الافکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى الطلبة المتفوقین تبعاً لمتغیر المرحلة ؟

اهداف الدراسة :-

1- الکشف عن الافکار اللاعقلانیة  لدى الطلبة المتفوقین

2- التعرف على دلالة الفروق الاحصائیة بین الأفکار العقلانیة و اللاعقلانیة لدى الطلبة المتفوقین

3- التعرف على مدى ارتباط الافکار العقلانیة و اللاعقلانیة بین الذکور و الإناث

اهمیة الدراسة :

أولا الاهمیة النظریة :-

1- الاهتمام المتزاید بالتفکیر و دورة فی التأثیر على الشخصیة فی کل الجوانب مما یجعل الدراسة الحالیة دورا ایجابیا فی ابراز اهمیة التفکیر فی المجال النفسی عموما اهمیة  دراسة علاقة الافکار العقلانیة و اللاعقلانیة بالتفوق الاکادیمی و اثره على مرتفعی التحصیل ونوع الافکار التی یتبانها الطلاب .

2- اهمیة دراسة موضوع الافکار اللاعقلانیة خاصة فی المجتمع السعودی لمعرفة اسباب المعتقدات التی یتبناها الافراد و نوعها و التی تؤدی الى مشکلات تفشت مؤخرا فی المجتمع مثل ( العنف بین المراهقین )

ثانیا الاهمیة التطبیقیة :

1- قد تسهم نتائج هذه الدراسة فی تقدیم بعض المؤشرات التی یمکن عن طریقها مساعده المختصین والتربویین فی التشخیص ووضع الخطط الإرشادیة والعلاجیة لمن تسیطر علیهم بعض الافکار والمعتقدات اللاعقلانیة من الطلاب والطالبات نحو قدراتهم وامکانیاتهم التعلیمیة والتحصیلیة.

2- الاستفادة من نتائج الدراسة بعمل دراسات وقائیة للکشف عن الافکار اللاعقلانیة وسبل تعدیلها لتحقیق الصحة النفسة للمراهقین .

3- الاستفادة من نتائج الدراسة بعمل بحوث علی فئات اخرى او متغیرات أخرى لها علاقة بالأفکار العقلانیة أو اللاعقلانیة.

مصطلحات الدراسة:

الأفکار اللاعقلانیة : ألیس (ELIS:1996:64) یعرف ألیس المشار إلیه فی المطیری

 ( المطیری , 2014 :22)

الأفکار اللاعقلانیة بأنها أفکار غیر منطقیه تتمیز بالمبالغة والتهویل والتهوین فی تفسیرها للحدث والتی تعیق الفرد فی حیاته الیومیة وتسبب له  اضطرابا نفسیا

ویعرفها الباحث اجرائیا "هی الدرجة التی سیحصل علیها الطالب على مقیاس الافکار العقلانیة واللاعقلانیة عند الموهبین .

-          التفکیر العقلانی: هو مجموعه الافکار المنطقیة المتعقلة والقابلة للتحقیق من خلال الحجج والبراهین والتسمیة بالموضوعیة والتی تعود الى التفاعل الملائم والى الشعور بالسعادة النفسیة ( الغامدی , 2011:8)

-          الموهبة :حیث یعرف  مارلاند الموهوب على انه من لدیة قدرة عقلیة عامه فوق المتوسط أو استعداد أکادیمی خاص او تفکیر إبداعی أو منتج واقدره قیادیه أو فنون بصریه و أدائیة  أو قدرة نفس حرکیة  (marland .1972)

-         حدود الدراسة :

-          الحدود المکانیة : تم تطبیق الدراسة فی مکة المکرمة

-          الحدود الزمانیة:  تم تطبیق الدراسة فی مکة المکرمة عام 1438-1437

-          الحدود البشریة: عینه من طلبة المرحلة المتوسطة والثانویة ذکور  284 طالب و إناث 145  طالبة والبالغ عددهم الکلی  429 بمکة المکرمة .

-          الحدود الموضوعیة : یقتصر البحث على دراسة التفکیر بنوعیة العقلانی واللاعقلانی لدى عینه من المتفوقین

الدراسات السابقة :

هدفت دراسة  ماریوس ستانش.Stanciu. 2014) )الی الکشف عن علاقة الأفکار اللاعقلانیة  والتحصیل الأکادیمی والفروق بین الجنسین ( ذکور وإناث ) فی مستوی القلق وأعراض الاکتئاب بین المراهقین وقد استخدم الباحث نسخه مترجمة لمقیاس الأفکار اللاعقلانیة بین المراهقین IBI  ومقیاس أعراض الاکتئاب  الاصدار الرومانی DASS21  واختار الباحث عینه عشوائیة تتکون من 131 طالب من المدارس الثانویة (84 اناث و 47 ذکور ) وأشارت النتائج الی وجود علاقه بین الافکار اللاعقلانیة والقلق والاکتئاب وکذلک وجود علاقه بین الافکار اللاعقلانیة والتحصیل الدراسی حیث اشارت الی علاقة الأفکار اللاعقلانیة بالنتائج السیئة للطلاب خاصه تجنب مواجهة المشکلات وأشارت النتائج الی عدم وجود فروق بین الجنسین فی الافکار اللاعقلانیة علی الرغم من النتیجة کانت قریبه من الدلالة  (0.66).

هدفت دراسة قرموز (2011) الى التعرف علی العلاقة بین الافکار اللاعقلانیة وتقدیر الذات وبلغت العینة 294 طالبا وطالبة فی المدارس الثانویة بمدینة الناصرة واستخدمت الباحثة مقیاس الافکار اللاعقلانیة للریحانی ومقیاس تقدیر الذات ومقیاس الهویة النفسیة وبینت النتائج وجود علاقة بین الافکار اللاعقلانیة وأحد أشکال الهویة وعدم وجود اختلاف فی الأفکار اللاعقلانیة حسب متغیر الجنس .

وقامت بارتلیت  (1980) یدارسه هدفت الی التعرف علی العلاقة بین التفکیر اللاعقلانی والمعتقدات الشخصیة وکانت العینة 278 فرد (119 ذکور -59اناث)واستخدمت  الباحثة استبیان تقیم الذات ومقیاس الافکار العامة الشائعة واشارت النتائج الی عدم وجود علاقة بین الافکار اللاعقلانیة والمعتقدات الشخصیة وسمة القلق وبینت وجود علاقة احصائیة دالة بین الافکار اللاعقلانیة والضغوط النفسیة والمرض واشارت الی وجود علاقة بین الأفکار اللاعقلانیة والاعراض الجسمیة .

وفی دراسة قام بها العنزی (2007) هدفت الی التعر ف علی العلاقة بین الافکار اللاعقلانیة والقلق وتکونت عینة الدراسة من (150) من الأحداث المنحرفین المودعین بدار الملاحظة بالریاض  و(150) من طلاب المدارس الثانویة بالریاض وطبقت علیهم مقیاس القلق  من اعداد الدیلم  واخرون ومقیاس الافکار اللاعقلانیة واعداد الریحانی وضحت النتائج وجود علاقة بین الافکار اللاعقلانیة والقلق وانخفاض  مستویات الافکار اللاعقلانیة لدی الاحداث غیر المنحرفین و وجود فرق بین الاحداث المنحرفین وغیر المنحرفین فی الافکار اللاعقلانیة لصالح المنحرفین .

وقام الطیب والشیخ (1990) بدراسة الافکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالجنس والتخصص علی عینة من (400) طالب وطالبة بجامعة الفیوم واستخدم الباحث مقیاس الریحانی للأفکار اللاعقلانیة وأشارت النتائج الی أن هناک أفکار لاعقلانیة  تنتشر لدی الرجال أکثر من النساء مثل لوم الأخرین عدم التسامح تجاه الاحباطات العجز بسبب الماضی وبینت النتائج أن الافکار اللاعقلانیة لا تتأثر بمتغیر الجنس والتخصص

أما دراسة الغامدی (2009) هدفت الدراسة الی معرفة العلاقة بین التفکیر العقلانی واللاعقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الانجاز وکانت عینة الدراسة تتکون من (400) من طلاب الثانویة بمکة المکرمة وجدة  واستخدم الباحث مقیاس الافکار اللاعقلانیة للریحانی(1985) ومقیاسین لمفهوم الذات ودافعیة الانجاز للمراهقین من اعداد الباحث وأشارت النتائج الی انتشار التفکیر العقلانی بین المتفوقین وانتشار التفکیر اللاعقلانی بین العادین وبینت وجود فروق بین ذوی التفکیر العقلانی واللاعقلانی فی دافعیة الانجاز لصالح ذوی التفکیر العقلانی.

التعقیب على الدراسات السابقة :

تناولت الدراسات السابقة علاقة الافکار اللاعقلانیة بالعدید من متغیرات الشخصیة المختلفة بأنواعها وأشارت بعض النتائج إلی وجود علاقة بین الأفکار اللاعقلانیة والقلق مثل دراسة ماریوس (2014) ودراسة العنزی (2007) ودراسة رتیب وعارضتهم دراسة بارتلیت (1980) حیث أشارت إلى عدم وجد علاقة بین القلق والأفکار اللاعقلانیة کذلک بینت بعض الدراسات وجود فروق فی التفکیر اللاعقلانی تبعا لمتغیر التخصص وکشفت أغلب الدراسات عن عدم وجود فی التفکیر اللاعقلانی تبعاً للتخصص مثل دراسة رتیب (2000) ودراسة الطیب والشیخ (1990) وبالنسبة للأفکار اللاعقلانیة ومتغیر النوع (ذکور_ اناث ) فقد أشارت دراسة مایورس (2014) وقرموز (2011) والطیب والشیخ (1990) إلى عدم وجود فروق فی الأفکار اللاعقلانیة تعزى للنوع (ذکور – اناث ) وأشارت دراسة الطیب والشیخ إلى انتشار الأفکار اللاعقلانیة بین طلاب الجامعة بینما اشارت دراسات إلى انتشار الأفکار اللاعقلانیة بین المراهقین مثل دراسة ترموز (2011) والغامدی ( 2009) والعنزی (2007) .

جوانب الاستفادة من الدراسات السابقة:

1- تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طرق عرض الدراسات والملخصات والنتائج

2- تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی اختیار اداة البحث

3- تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طریقة سرد الأدب النظری والتعقیب على الدراسات

4- تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی المصادر والمراجع العلمیة

5- تم الاستفادة من الدراسات السابقة فی طریقة عرض المقدمة والمشکلة

إجراءات الدراسة

أولا: منهجیة الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف إلى مدى توفر الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى الموهوبین والفروق فی تلک الدرجة تبعاُ لمتغیرات الجنس والمرحلة التعلیمیة، ولتحقیق غایات الدراسة الحالیة تم اتباع المنهج الوصفی، لأنه یتناسب مع طبیعة الدراسة وأهدافها.

ثانیا: مجتمع الدراسة

یتکون مجتمع الدراسة من جمیع الطلاب المتفوقین فی منطقة مکة المکرمة المرحلة الثانویة والمتوسطة، والجدول (1) یبین توزیعهم حسب متغیری المرحلة والجنس.

جدول (1) أعداد الطلاب الموهوبین لمجتمع الدراسة حسب المرحلة الدراسیة

الجنس

المرحلة التعلیمیة

المجموع

متوسطة

ثانویة

ذکور

117

150

267

اناث

97

145

242

المجموع

214

295

509

ثالثا: عینة الدراسة:

تتألف عینة الدراسة الحالیة مما یلی:

  1. العینة الاستطلاعیة: والتی بلغ عددها (30) طالباً وطالبة، تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة وتم تطبیق أداة الدراسة علیهم بهدف التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة.
  2. عینة الدراسة الرئیسیة: وتکونت من (120) من الطلبة المتفوقین بمنطقة مکة المکرمة، والذین تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة، بواقع (60) طالب متفوق و(60) طالبة متفوقه، والجدول (2) یبین توزیعهم تبعاً لمتغیرات الدراسة (جنس الطلبة والمرحلة الدراسیة) والنسبة المئویة.

جدول (2) أعداد الطلبة الموهوبین لعینة الدراسة حسب الجنس والمرحلة الدراسیة

الجنس

المرحلة التعلیمیة

المجموع

متوسطة

ثانویة

ذکور

30

30

60

اناث

30

30

60

المجموع

60

60

120

رابعاً: أداة الدراسة

تتکون أداة الدراسة الحالیة من مقیاس الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین فیما یلی وصف لإجراءات إعداده:

تم الاستفادة من الدارسات السابقة من دراسة (الریحانی) حیث وضعت فقرات المقیاس فی صورته الأولیة، والملحق (1) یبین المقیاس فی صورته الأولیة، وفیما یلی عرض لدلالات الصدق والثبات التی تم استخراجها للمقیاس.

  1. صدق المقیاس: حیث تم استخراج انواع الصدق التالیة:

أ‌.        صدق المحکمین: للتحقق من صدق المقیاس، تمّ عرضه بصورته الأولیّة على (5) مُحکِماً من ذوی الاختصاص فی مجال التربیة الخاصة وعلم النفس والملحق (2) یبین اسماؤهم، حیث طلب منهم إبداء رأیهم فی مدى ملاءمة الفقرات التی ضمّها المقیاس لقیاس درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین. وقد تم اعتماد اتفاق المحکّمین على صلاحیّة الفقرات، وتمّ تعدیل صیاغة بعض الفقرات استناداً إلى آراء المحکّمین، حیث تم التعدیل على المقیاس بحذف البعد السادس حیث یرى الباحث أنه ینافی التوکل على الله وینافی الإیمان بالقضاء والقدر وتم حذف البعد العاشر لأنه غیر مناسب لأعمار الطلبة فی هذه المرحلة وتم حذف من کل بعد فقره والملحق (3) یبین المقیاس فی صورته النهائیة، حیث  یتکون من (33) فقرة تقیس (11) فکرة عقلانیة او لاعقلانیة

ب‌.    صدق البناء ولغایات استخراج صدق البناء للمقیاس الحالی تم تطبیق المقیاس على العینة الاستطلاعیة المکونة من (30) طالباً وطالبةً، حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل فقرة من الفقرات مع الفکرة التی تنتمی إلیه ومع الدرجة الکلیة للمقیاس کما فی جدول (3) والذی یبین أنّ معاملات الارتباط بین الفقرات والدرجة الکلیة للمقیاس جمیعها عالیة ودالة عند مستوى (a = 0.05)، ویشیر ذلک إلى تحقق معیار الصدق البنائی فی المقیاس وبالتالی یُعطی الثقة فی استخدامه لقیاس درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة                 لدى المتفوقین.

جدول (3) معاملات الارتباط بین فقرات مقیاس الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى

 المتفوقین مع الدرجة الکلیة للمقیاس (ن= 30)

الفقرة

المقیاس

الفقرة

المقیاس

1

.276**

18

0.344**

2

.359**

19

0.359**

3

.258**

20

0.308**

4

.404**

21

0,254**

5

.257**

22

0.291**

6

.323**

23

0.300**

7

.363**

24

0.424**

8

.243**

25

0.317**

9

.259**

26

0.452**

10

.433**

27

0.241**

11

.574**

28

0.321**

12

.419**

29

0.514**

13

.437**

30

0.353**

14

.295**

31

.395**

15

.268**

32

0.140

16

.145

33

0.279**

17

.116

   

* دال عند (α≤ 0.05)         ** دال عند (α≤ 0.01)

  1. ثبات المقیاس

ولغایات الدراسة الحالیة تم تطبیق المقیاس على أفراد العینة الاستطلاعیة وعددها (30) طالباً طالبةً، حیث تم حساب الثبات باستخدام طریقة کرونباخ لاستخراج معامل ألفا للثبات، وکذلک طریقة جتمان للتجزئة النصفیة، وقد بلغت القیم التی تم التوصل إلیها وفق تطبیق المعادلتین على بیانات العینة الاستطلاعیة للمقیاس القیم (0.85) و(0.80) على التوالی وهی قیم مرتفعة وتحقق الثبات للمقیاس وبالتالی یمکن استخدام المقیاس.

  1. معیار الحکم على درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین

بما أن المقیاس مدرج من (1) إلى (5) فقد قام الباحث بجعل الدرجة (3) نقطة قطع للحکم على الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین، بحیث اذا کان المتوسط الحسابی للفکرة أقل من (3) عندها تعد لا عقلانیة، أما اذا زادت عن (3) عندها تعد فکرةً عقلانیةً.

خامساً: خطوات الدراسة:

تم اتباع الخطوات التالیة من أجل إعداد الدراسة الحالیة:

1-مراجعة أدب الدراسات السابقة والکتب المتعلقة بدرجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین حیث تم اختیار مشکلة الدراسة وأهدافها.

1-  اختیار أداة الدراسة وهی مقیاس درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین.

2-  أخذ موافقة قسم التربیة الخاصة فی جامعة الباحة، ومخاطبة إدارة التعلیم لتطبیق أدوات الدراسة.

3-  استخراج دلالات الصدق والثبات للمقیاس بعرضه على المحکمین وتطبیقه على العینة الاستطلاعیة.

4-  تطبیق الأداة على عینة الدراسة الرئیسیة.

5-  تفریغ البیانات على الحاسوب، وتحلیلها احصائیاً.

6-  استخراج النتائج وکتابة تقریر البحث ومراجعته.

سادساً: الأسالیب الاحصائیة المستخدمة:

-   النسب المئویة والتکرارات.

-   معاملات الارتباط

-   معادلة کرونباخ ألفا ومعادلة جیتمان للتجزئة النصفیة

-   المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة.

-   اختبار ت

عرض النتائج ومناقشتها

تم فی هذا القسم عرض نتائج التحلیل الإحصائی للدراسة المیدانیة للتعرف على درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین، والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة على المقیاس تعزى لمتغیرات الدراسة، وفیما یلی عرضاً للنتائج ومناقشتها وفق ترتیب الأسئلة فی الدراسة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الأول ونصه: ما الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخدام المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لأبعاد مقیاس الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المتفوقین حیث یظهر جدول (4) أن أفکار الطلبة المتفوقین کانت فی مجملها عقلانیة باستثناء البعدین السادس والعاشر. وقد تراوحت المتوسطات الحسابیة لها من (2.81) إلى (3.86)، وقد کانت أعلى درجة للأفکار العقلانیة فی البعد الثالث "بعض الناس سیئون وشریرون وعلى درجة عالیة من الخسة والنذالة ولذا یجب أن یلاموا ویعاقبوا." فی المرتبة الأخیرة للأفکار العقلانیة جاء البعد الرابع "انه لمن المصیبة الفادحة أن تأتی الأمور على غیر ما یتمنى الفرد" کما فی جدول (4). ویعزو الباحث ذلک إلى سمات الطلاب المتفوقین اذ انهم یتصفون بانهم اکثر نضجا واکثر تعقلا من اقرانهم من نفس الفئة العمریة وهم یظهرون عقلانیة عالیة اثناء تعاملهم الیومی.

جدول (4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وترتیب الأفکار العقلانیة لدى الموهوبین (ن=120)

م

البعد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

نوع الأفکار

1

من الضروری أن یکون الشخص محبوبا أو مقبولا من کل فرد من أفراد بیئته المحلیة.

3.50

0.78

5

عقلانیة

2

یجب أن یکون الفرد فعالا ومنجزا بشکل یتصف بالکمال حتى تکون له قیمه.

3.85

0.64

2

عقلانیة

3

بعض الناس سیئون وشریرون وعلى درجة عالیة من الخسة والنذالة ولذا یجب أن یلاموا ویعاقبوا.

3.86

0.68

1

عقلانیة

4

انه لمن المصیبة الفادحة أن تأتی الأمور على غیر ما یتمنى الفرد.

3.34

0.80

9

عقلانیة

5

تنشا تعاسة الفرد عن ظروف خارجیة , لا یستطیع السیطرة علیها أو التحکم بها.

3.78

0.61

3

عقلانیة

6

من السهل أن نتجنب بعض الصعوبات والمسئولیات بدلا من أن نواجهها.

2.84

0.55

10

لا عقلانیة

7

یجب أن یکون الشخص معتمدا على الآخرین , ویجب أن یکون هناک من هو أقوى منه لکی یعتمد علیه.

3.44

0.67

7

عقلانیة

8

إن الخبرات والأحداث الماضیة تقرر السلوک الحاضر , وان تأثیر الماضی لا یمکن تجاهله أو محوه.

3.56

0.95

4

عقلانیة

9

ینبغی أن ینزعج الفرد أو یحزن لما یصیب الآخرین من مشکلات واضطرابات.

3.49

0.87

6

عقلانیة

10

هناک دائما حل مثالی وصحیح لکل مشکلة وهذا الحل لابد من إیجاده و إلا فالنتیجة تکون مفجعة.

2.81

0.65

11

لا عقلانیة

11

ینبغی أن یتسم الشخص بالرسمیة والجدیة فی تعامله مع الآخرین حتى تکون له قیمة أو مکانة محترمة بین الناس.

3.44

0.70

8

عقلانیة

المقیاس ککل

3.45

0.72

 

عقلانیة

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الغامدی (2009)

وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسةالطیب والشیخ (1990)

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ونصه: هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی درجة الأفکار العقلانیة لدى الطلبة المتفوقین تبعا لمتغیر الجنس؟

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الأفکار العقلانیة لدى المتفوقین کما هو موضح فی جدول (5) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة.

جدول (5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الأفکار                العقلانیة لدى المتفوقین تبعاً لمتغیر جنس الطلبة

الجنس

ن

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار ت

المحور

ت

دح

الدلالة

ت

دح

ذکور

60

114.88

6.86

2.425

.122

1.532

118

.128

اناث

60

112.70

8.65

 

 

 

 

 

والذی یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات الأفکار العقلانیة لدى المتفوقین تعزى لجنس الطلبة (ذکور واناث). وهذا قد یفسر بان کلا الطلبة الذکور والاناث ینتمیان الى نفس الثقافة والبیئة الاجتماعیة مما ادى الى عدم وجود فروق فی افکارهم وتتفق هذه النتیجة مع دراسة ماریوس (2014) وقرموز(2011) ومایرس(2014) وتختلف هذه النتیجة مع دراسة الطیب والشیخ (1990).

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث ونصه: هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی درجة الأفکار العقلانیة لدى الطلبة المتفوقین تبعا لمتغیر المرحلة التعلیمیة؟

تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة الأفکار العقلانیة لدى المتفوقین کما هو موضح فی جدول (6) حیث یشیر إلى وجود فروق ظاهریة فی تلک المتوسطات، وللتأکد من وجود دلالة إحصائیة لتلک الفروق تم استخدام اختبار (ت)                للعینات المستقلة

جدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) لدرجة الأفکار العقلانیة لدى المتفوقین تبعاً لمتغیر المرحلة الدراسیة

المرحلة التعلیمیة

ن

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اختبار لیفین

اختبار ت

ت

دح

الدلالة

ت

دح

متوسطة

60

112.38

8.33

.464

.497

-1.990

118

.049

ثانویة

60

115.20

7.13

   

 

 

 

          والذی یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسطات مقیاس الأفکار العقلانیة لدى المتفوقین تعزى للمرحلة الدراسیة (متوسطة وثانویة). وبما أن المتوسطات الحسابیة للمرحلة الثانویة أعلى من متوسطات المرحلة المتوسطة، فإن الفروق لصالحهم وهذا یتطابق مع مبادئ النمو التی تشیر الى زیادة  التعقل والافکار العقلانیة کلما زاد العمر

وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الغامدی (2990) وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة بارتلیت (2011)

التوصیات

بناء على نتائج الدراسة الحالیة، یوصی الباحث بما یلی:

  1. تطویر برامج إثرائیه إرشادیة للطلبة الموهوبین، ترکز على تطویر التفکیر الإیجابی عند الطلبة المتفوقین والموهوبین .
  2. تنمیة مهارات الطلبة الموهوبین والمتفوقین فی التفکیر العقلانی  فی کلا المرحلتین الأساسیة والمتوسطة.
  3. تعزیز الجهود التی یبذلها المسؤولین فی وزارة التعلیم للعمل على تطویر التفکیر العقلانی لدى الطلبة المتفوقین والموهوبین.

المقترحات البحثیة

-        یوصی الباحث إجراء أبحاث فی أسباب التفکیر اللاعقلانی لدی الطلبة المتفوقین والموهوبین.

-        قد تسهم نتائج هذه الدراسة فی تقدیم بعض المؤشرات التی یمکن عن طریقها مساعده المختصین والتربویین فی التشخیص ووضع الخطط الإرشادیة والعلاجیة لمن تسیطر علیهم بعض الافکار والمعتقدات اللاعقلانیة من الطلاب والطالبات نحو قدراتهم وامکانیاتهم التعلیمیة والتحصیلیة.

-        الاستفادة من نتائج الدراسة بعمل دراسات وقائیة للکشف عن الافکار اللاعقلانیة وسبل تعدیلها لتحقیق الصحة النفسة للمراهقین .

-        الاستفادة من نتائج الدراسة بعمل بحوث علی فئات اخرى او متغیرات أخرى لها علاقة بالأفکار العقلانیة أو اللاعقلانیة.

المراجع:

-            المطیری ,أحمد مرزوق (2014) .التفکیر العقلانی واللاعقلانی وعلاقته بالتفوق الدراسی لدی طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الکویت ,دار المنظومة .

-            الغافری ,نصراء مسلم حمد (2013). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالخوف الاجتماعی لدى طلبة کلیات العلوم التطبیقیة بسلطنة عمان .

-            الغامدی ,غرم الله عبدالرزاق (2011).التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات لدى عینة من المراهقین والمتفوقین دراسیا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة ,دار المنظومة .

-            العمری ,نجلاء بنت یوسف (1421).اثر برنامج فی المفاهیم الریاضیة على نموا مفهوم الذات لدى عینه من الأطفال الفئة (5-6) بمدینة الریاض .

-            ابو الجدیان ,منیر عبدالکریم (1999).قدرات التفکیر الاستدلالی لدى الطلبة المتفوقین دراسیا والعادیین بالمرحلة الثانویة ,غزة الجامعة الإسلامیة .

-            السرور, نادیة هایل (1998).مدخل إلى تربیة المتمیزین والمتفوقین ,عمان ,دار الفکر للطباعة .

-            الریحانی ,سلیمان (1985).تطویر اختبار الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة ,مجلة دراسات العلوم التربویة ,الجامعة الأردنیة .

-            العنزی ,فهد حامد صباح (2007).علاقة القلق بالأفکار اللاعقلانیة فی مدینة الریاض ,غیر منشور.

-            باترسون ,(1992).نظریات الإرشاد والعلاج النفسی ترجمة حامد الفقی ,الکویت ,دار القلم .

-            جمل اللیل ,محمد جعفری (1423).المساعدة الإرشادیة الدار السعودیة للنشر والتوزیع ,جدة .

-            الطیب ,محمد عبد الضاهر (1981).تیارات جدیدة فی العلاج النفسی ,القاهرة ,دار المعارف .

-            زهران ,حامد عبدالسلام (1977).علم النفس الاجتماعی ,القاهرة ,دار المعارف للنشر .

-            عبد الغفار, غادة محمد(2007).الافکار اللاعقلانیة المنبئة باضطراب الاکتئاب لدى عینة من طلاب الجامعة ,مجلة دراسات نفسیة .

-            قرموز, روان عبدالله (2011) الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بتقدیر الذات وأزمة الهویة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی فلسطین جامعة عمان العربیة , الأردن

 

المراجع:
-            المطیری ,أحمد مرزوق (2014) .التفکیر العقلانی واللاعقلانی وعلاقته بالتفوق الدراسی لدی طلاب المرحلة المتوسطة بدولة الکویت ,دار المنظومة .
-            الغافری ,نصراء مسلم حمد (2013). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالخوف الاجتماعی لدى طلبة کلیات العلوم التطبیقیة بسلطنة عمان .
-            الغامدی ,غرم الله عبدالرزاق (2011).التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات لدى عینة من المراهقین والمتفوقین دراسیا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة ,دار المنظومة .
-            العمری ,نجلاء بنت یوسف (1421).اثر برنامج فی المفاهیم الریاضیة على نموا مفهوم الذات لدى عینه من الأطفال الفئة (5-6) بمدینة الریاض .
-            ابو الجدیان ,منیر عبدالکریم (1999).قدرات التفکیر الاستدلالی لدى الطلبة المتفوقین دراسیا والعادیین بالمرحلة الثانویة ,غزة الجامعة الإسلامیة .
-            السرور, نادیة هایل (1998).مدخل إلى تربیة المتمیزین والمتفوقین ,عمان ,دار الفکر للطباعة .
-            الریحانی ,سلیمان (1985).تطویر اختبار الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة ,مجلة دراسات العلوم التربویة ,الجامعة الأردنیة .
-            العنزی ,فهد حامد صباح (2007).علاقة القلق بالأفکار اللاعقلانیة فی مدینة الریاض ,غیر منشور.
-            باترسون ,(1992).نظریات الإرشاد والعلاج النفسی ترجمة حامد الفقی ,الکویت ,دار القلم .
-            جمل اللیل ,محمد جعفری (1423).المساعدة الإرشادیة الدار السعودیة للنشر والتوزیع ,جدة .
-            الطیب ,محمد عبد الضاهر (1981).تیارات جدیدة فی العلاج النفسی ,القاهرة ,دار المعارف .
-            زهران ,حامد عبدالسلام (1977).علم النفس الاجتماعی ,القاهرة ,دار المعارف للنشر .
-            عبد الغفار, غادة محمد(2007).الافکار اللاعقلانیة المنبئة باضطراب الاکتئاب لدى عینة من طلاب الجامعة ,مجلة دراسات نفسیة .
-            قرموز, روان عبدالله (2011) الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بتقدیر الذات وأزمة الهویة لدى طلبة المرحلة الثانویة فی فلسطین جامعة عمان العربیة , الأردن