دور الألعاب الالکترونية عبر الانترنت في تنامي العنف التلقائي لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولياء الأمور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ أصول التربية المشارک عمادة المرکز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الإمام محمدين سعود الإسلامية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى معرفة دور الألعاب الالکترونية عبر الانترنت في تنامي العنف التلقائي لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولياء أمور الطلاب و استخدم الباحث المنهج الوصفي (المسحي) باعتباره المنهج العلمي الأکثر مناسبة لطبيعة الدراسة الحالية والاستبانة أداة لها حيث تم تحکيمها
والتأکد من صدقها وثباتها ، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عينة الدراسة موافقون بشدة على دور الألعاب الالکترونية عبر الانترنت في تنامي العنف التلقائي لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولياء أمور الطلاب بمتوسط (2.38 من 3.00) وقد أوصت الدراسة بضرورة متابعة الوالدين لأبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونية عبر الانترنت، والعمل على تصميم العاب إلکترونية من قبل تربويين مختصين في هذا المجال لتلافي السلبيات الموجودة في الألعاب الحالية،وحثت وسائل الإعلام على القيام بدورها في توعية الأسر بالتأثيرات السلبية للألعاب الالکترونية عبر الانترنت في تنامي العنف التلقائي لدى طلاب المرحلة المتوسطة .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
Study Summary
The study aimed to recognize the  role of online electronic games in the growth of involuntary violence among intermediate school students from the point of view  of student`s Parents.
The researcher used the descriptive method (survey) as the scientific method most suitable for the nature of the current study and the questionnaire is a tool for it, the results of the study showed that the sample members strongly agree on the role of online games in increasing involuntary violence among intermediate school students from the point of view of their parents of students with an average of 2.38 (3.00).
The study recommended the importance of  parental close follow up of their children during their practice of online electronic games, and to urge specialized educators to design alternative online electronic games to avoid the negatives in the current games, and urge the media to better improve its role in raising the family`s awareness of the negative effects of the online electronic games` role in the growth of involuntary violence among intermediate  school students
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة

من وجهة نظر أولیاء الأمور

 

 

إعـــداد

خالد بن محمد بن عبدا لله الدهمش

أستاذ أصول التربیة المشارک

عمادة المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة

 الإمام محمدین سعود الإسلامیة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع –  أبریل 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى معرفة دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب و استخدم الباحث المنهج الوصفی (المسحی) باعتباره المنهج العلمی الأکثر مناسبة لطبیعة الدراسة الحالیة والاستبانة أداة لها حیث تم تحکیمها

والتأکد من صدقها وثباتها ، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن أفراد عینة الدراسة موافقون بشدة على دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب بمتوسط (2.38 من 3.00) وقد أوصت الدراسة بضرورة متابعة الوالدین لأبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت، والعمل على تصمیم العاب إلکترونیة من قبل تربویین مختصین فی هذا المجال لتلافی السلبیات الموجودة فی الألعاب الحالیة،وحثت وسائل الإعلام على القیام بدورها فی توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة .

الکلمات المفتاحیة: الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ، العنف التلقائی ، طلاب المرحلة المتوسطة، المنهج الوصفی (المسحی  ).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Study Summary

The study aimed to recognize the  role of online electronic games in the growth of involuntary violence among intermediate school students from the point of view  of student`s Parents.

The researcher used the descriptive method (survey) as the scientific method most suitable for the nature of the current study and the questionnaire is a tool for it, the results of the study showed that the sample members strongly agree on the role of online games in increasing involuntary violence among intermediate school students from the point of view of their parents of students with an average of 2.38 (3.00).

The study recommended the importance of  parental close follow up of their children during their practice of online electronic games, and to urge specialized educators to design alternative online electronic games to avoid the negatives in the current games, and urge the media to better improve its role in raising the family`s awareness of the negative effects of the online electronic games` role in the growth of involuntary violence among intermediate  school students

Keywords: online electronic games, involuntary violence, intermediate  school students,descriptive method (survey)

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة

التطور الحاصل فی مجال تکنولوجیا الاتصال التی تعیشها المجتمعات أدى إلى انتشار هائل فی شبکات الانترنت حیث ربطت الفضاء الواسع المترامی الأطراف مع بعضه البعض ویسرت سبل التقارب والتعارف ونقل الأفکار  بین المجتمعات هذه الشبکات العنکبوتیة أحدثت تغیر هائل فی المجتمعات فی مجالات عدة وفرضت واقعاً وتحدیاً کبیرا فی منظومة القیم والأخلاق عانى منها المربون فی المجال التربوی ،ویؤید ذلک ما توصلت إلیه دراسة                ( النوبی ، 2011 ) " أنه رغم الفوائد المتعددة لشبکة الانترنت إلا أنها لا تخلو من بعض السلبیات التی لا تتوافق مع قیم المجتمع " ومن ذلک الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت حیث انتشرت فی کثیر من المجتمعات ومنها مجتمعنا بسبب ماتملکة من تقنیة عالیة فی تکنولوجیا الرسوم والألوان استطاعت من خلاله جذب المراهقین والسیطرة على أفکارهم وعقولهم ویذکر              ( النفیعی ، 2009 ) " أن الإنفاق على الألعاب الالکترونیة فی المملکة العربیة السعودیة  بلغ           ( 400 دولار سنویاً ) لکل فرد مشارک فی هذه الألعاب  " وقد وبین المدیر التنفیذی لإتحاد البرمجیات والترفیه Gallagher 2011 "بأن صناعة الألعاب الالکترونیة تدر على أمریکا 25 ملیار سنویاً " "وقد أکدت شرکة مایکروسوفت العربیة أن هواة الألعاب الإلکترونیة فی المملکة اتجهوا إلى تبنی تجربة اللعب عبر أجهزة الحاسب الآلی وغیرها من الأجهزة الأخرى المخصصة للألعاب للعب مع أصدقائهم عبر الإنترنت للمیزة التی تتیحها کاللعب فی أی مکان وأی وقت Play Anywhere . ( الزیودی ،2014)

وللأسف فإن کثیر من هذه الألعاب تنمی العدوانیة والعنف لدى المراهقین فیحصل لدیهم ما یسمى بالهیجان الفسیولوجی المؤدی إلى العنف التقائی مما ینتج عنه مشاعر عدوانیة دائمة فی سلوک المراهق نتیجة لمشاهد العنف والقتل فی هذه الألعاب حیث أثبتت دراسة                   (الرمیان ، ٢٠٠٧م  ) " بأن العنف المتواجد فی الألعاب الإلکترونیة  یؤدی إلى سلوک عدوانی التلقائی "  لذا فالمتابع للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت یجد أن مضامین هذه الألعاب یغلب علیها طابع الصراخ و العنف فأصبحت هذه الألعاب عاملاً من عوامل تجسید العنف التلقائی لدى الطلاب ویؤید ذلک ما أورده ( الشریف ،2004 ) فی دراسته حیث یقول " الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت أصبحت عاملاً مهماً لإشاعة العنف التلقائی وباتت نزعة العنف المجسد إلکترونیاً من النزعات الطاغیة والمسیطرة على مجمل الألعاب الإلکترونیة، ووجدت شیوعاً ورواجاً بین آلاف المراهقین فتتعالى أصوات المراهقین وهم یحاولون تمزیق الهدف الالکترونی عن طریق المسدسات والصواریخ و هذا یفضی إلى نزع الحساسیة تجاه العنف وتحویل الضرب والإیذاء إلى أمر عادی یمارسه المراهق بشکل عادی کل یوم " یحدث ذلک فی ظل ضعف المراقبة من قبل الوالدین وعدم متابعتهم لأبنائهم فی اختیارهم لألعاب عبر الانترنت فیجد العنف التلقائی الأرض الخصبة لینمو فیها ویشیر (العقاد ،2001 ) إلى أن " التفاعلات التی یمر بها المراهق أثناء اللعب تجعله یعیش وکأنه فی حقیقة واقعیة مع العنف"وقد توصلت  الدراسة التی أجرتها وزارة التعلیم فی عام (1422هــ) على عینة من الطلاب بلغ عددهم (180 ) ألف طالب شملت (2041) مشکلة سلوکیة أن السلوک العدوانی بلغ أعلى نسبة فی المرحلة المتوسطة  44،9٪  (ربیع 2007) کما بینت إحصائیة لوزارة الداخلیة فی عام (2008م )  "أن العنف بین المراهقین فی تزاید مستمر  نتیجة للتطور التکنولوجی " فالممارس للألعاب عبر الانترنت دوره تغیر من مجرد المشاهدة فقط إلى القیام بدور البطل فیمارس الضرب والقتل مستشعراً فی ذلک النشوة                 والمتعة ، وتشیر دراسة ( می ، 2011 ) إلى " أن نسبة کبیرة من الألعاب عبر الانترنت تنمی فی عقول المراهقین العنف التلقائی  " .

  أسئلة البحث :

 س1 / ما دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب ؟

   أهداف البحث:

1.التعرف على دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب .

الحدود الموضوعیة للبحث

معرفة دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة .

الحدود المکانیة للبحث:

          مدارس المرحلة المتوسطة التابعة لوزارة التعلیم بمدینة الریاض ( الحکومیة )

الحدود الزمنیة:

          الفصل  الدراسی الثانی1440هـ

مصطلحات البحث:

الألعاب الإلکترونیة

هی التی یتمّ لعبها باستخدام الإلکترونیات المختلفة لتکوین ألعابٍ تفاعلیة وقد عرفها (سالینوزیمرمان، 2004، ص86) بأنها " عبارة عن ألعاب متوفرة على هیئة  الکترونیة ".

الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت

العاب الکترونیة على هیئة رقمیة  (digita) تمارس عبر فضاء الانترنت المفتوح                    (العینین، 2010)

العنف

ضد الرفق , واعنف الشیء أی أخذه بشده (الشبیب ،2007 )

المرحلة المتوسطة

مرحلة تلی المرحلة الابتدائیة وتسبق المرحلة الثانویة وتتکون من ثلاث سنوات دراسیة                      ( وزارة التعلیم ، 1432هـ)

الإطار النظری والدراسات السابقة

أولاً : الخصائص العمریة التی یتمیز بها طلاب المرحلة المتوسطة

الخصائص الجسمیة

تسمى هذه المرحلة التی یمر فیها طلاب المرحلة المتوسطة بمرحلة المراهقة حیث تتمیز بتغیرات بیولوجیة سریعة ینتقل من خلالها متدرجاً إلى مرحلة الشباب فیمر بمجموعة من المتغیرات الجسمیة والنفسیة والعقلیة والجنسیة یصفها(زهران ،1986  ) بمرحلة( البلوغ ) فیزاد طوله ووزنه بشکل متسارع ویتغیر صوته وتنمو عضلاته وتتغیر ملامح جسمه .

ثانیاً : الخصائص الانفعالیة

ینتاب طلاب المرحلة المتوسطة فی هذه المرحلة شعور بالقلق والحیرة وعدم ثبات الانفعالات نتیجة لما یمرون به من تغیرات جسمیة متسارعة  لاتتوافق مع النمو الانفعالی                   ( المفدى،1421) ویتصف بعدم قدرته على ضبط انفعالاته وسلوکه

ثالثا ً: الخصائص العقلیـــة

 فی هذه المرحلة یکتمل لدیه نمو المخ فتزداد القدرة لدیه على الفهم وینشط التفکیر ویزداد نشاطه اللغوی وینمو الذکاء الفطری وتبرز مواهبه المختلفة وتزید لدیة القدرة على التذکر والتخیل. (زهران ،1986 م  ) 

رابعـاً: الخصائص الحرکیة 

فی هذه المرحلة یزید نشاطه وتزداد المهارات الحرکیة لدیه وتقوى عضلاته ویکون لدیه قوة وقدرة على التحمل ویلاحظ بوجود نقص فی الاتساق فی الحرکة لدى طالب هذه المرحلة نتیجة للنمو المتسارع ( المفدى،1421 هـ).

ثانیا ً : الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت

العاب الکترونیة على هیئة رقمیة  (digita) تمارس عبر فضاء الانترنت المفتوح حیث یجتمع اللاعبون عبر الانترنت فی عالم افتراضی بلا قیود من أماکن عده للترفیه والتسلیة بواسطة أجهزة الحاسب الآلی أو الهواتف النقالة وغیرها یشعر اللاعب فیها بالاندماج فی هذه البیئات الافتراضیة، ویعرفها ( الحضیف ، 2010 ) " بأنها العاب محاکاة فی أماکن افتراضیة فی فضاء الانترنت تعیش فی قلوب اللاعبین دون أجسادهم " وترى (الخلیفة، 2009) أن العوالم الافتراضیة  " عبارة عن برامج تمثل بیئات تخیلیة ثلاثیة الأبعاد یستطیع المستخدم لهذه العوالم ابتکار شخصیات افتراضیة للألعاب الالکترونیة والتواصل مع الآخرین "

وقد صنف ( الهدلق ،1432 ) الألعاب الإلکترونیة إلى:

- الأول (المحارب، المقاتل)Conqueror

وهدفها المنافسة والفوز ویشعر المتنافسون بمتعة السیطرة على مجریات اللعبة

- الثانی المدیرManager

هدفها تطویر مهارات اللاعبین واستخدام هذه المهارات فی اللعبة

- الثالث المستغرب (المتعجب)Wanderer

یتم من خلالها عرض خبرات المشارکین فی اللعبة وتهدف إلى المتعة .

- الرابع المشارکParticipant 

اللعب والمشارکة فی الألعاب ذات العالم الافتراضی .

تأثیر الألعاب عبر الانترنت على الجانب العقدی

تحوی بعض الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ثقافات ومضامین تخالف الشریعة الإسلامیة مما یؤثر فی عقول المراهقین ویقل لدیهم الوازع الدینی  ویؤید ذلک ماذکره                   (الانباری، 2010)  "أن الألعاب الالکترونیة تحوی طقوس دینیة سلبیة وتؤثر سلبا على اللاعب " بل قد تشجع ممارسة هذه الألعاب إلى الرذیلة کما أشارت( می،2010  ) "أن  بعض من الألعاب لالکترونیة تدعو إلى الرذیلة وتروج للأفکار الإباحیة مفسدة بذلک عقول المراهقین  ".

تأثیرها على الجانب الأخلاقی

تروج کثیر من هذه الألعاب العنف والجریمة والأخلاقیات السیئة مما یؤثر فی سلوکهم وتعاملهم مع الآخرین فینعدم الضبط السلوکی الداخلی لدى ممارسی مثل هذه الألعاب  .ویؤید ذلک ماذکره (أبو جراح، 1425هـ) " أن الألعاب الالکترونیة تعلم الاحتیال والنصب  " مما یتعارض مع المنهج الإسلامی الذی یدعو دوما إلى ضبط سلوک الفرد.

تأثیرها على الجانب الصحی

إن جلوس الطالب لساعات طویلة له انعکاسات سلبیة متعددة على صحته فتتأثر أصابع یده وکذلک عموده الفقری ورقبته نتیجة للجلوس الغیر صحی وتجهد عینیه فیشعر بالصداع والإجهاد البدنی ویتأثر جهازه العضلی ویؤید ذلک ما ذکرته (حسنی، 2002) حیث بینت أنه خلال الخمس عشر سنة التی مضت ظهرت مجموعة من الإصابات فی الظهر وأصبع الإبهام والرسغ نتیجة لانتشار الألعاب الالکترونیة "

تأثیرها على الجانب النفسی

للأسف الشدید أصبح العنف والقتل فی الألعاب الالکترونیة نوع من أنواع التسلیة وقدرة اللاعب على  ارتکاب الجریمة فن من فنون المتعة والتسلیة فی هذه الألعاب إن إدمان الألعاب الالکترونیة  یؤدی إلى العنف و القسوة ویساهم فی تنمیة العصبیة و النزعة العدوانیة وتعرض اللاعب لأضطر بات نفسیة متعددة وقد أوردت ( می ،2010) فی دراسة " أنه  تم تقویم ثلاث مائة لعبة الکترونیة وجد أن (222 ) لعبة منها تعتمد على فکرة الجریمة والعنف " . أن مثل هذا الغرس له انعکاسات نفسیة وتربویة سلبیة فی نفوس اللاعبین خاصة فی مثل هذه المرحلة الحرجة مرحلة المتوسطة .

العنف التلقائی :

حینا یقضی الطالب ساعات طویلة یلعب الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ذات طابع العنف والقتل والتدمیر متقمصا دور البطل یحدث لدیه استجابات لمثیرات داخلیة  تؤدی إلى حدوث مایسمى بالعنف التلقائی من خلاله یتم تفریغ شحنات العنف الداخلیة لدیه ویحدث هذا فی غیاب شبه تام للعقل لأنه لا یجتمع العنف والعقل فی أن واحد وتصف ذلک ( هدى ، 204 ) فتقول : " أثبتت دراسات الطب النفسی أن الزیادة فی النشاط الکهربائی والکیمیاء الحیویة داخل المخ یؤدی إلى حدوث الهیاج العصبی داخل الجسم فیحدث مایسمى بالعنف التلقائی فلا یستطیع المراهق السیطرة على ذاته وهذه نتیجة طبیعیة لتعرض الفرد لمشاهد العنف والقتل فی الألعاب " ویؤید ذلک (أبو جراح، 1425هـ) حیث یقول : "إن مشاهد العنف فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت تختزن فی العقل الباطن وینتج عنها العنف التلقائی  )

الدراسات السابقة

-      دراسة ( الطویر ، 2018 ) هدفت الدراسة إلى معرفة التغیر الحاصل فی دور الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت من الإبداع والابتکار إلى أداة للانتحار

وتوصلت إلى : أن العاب الانترنت تحولت من أداة لتطویر القدرات الذکائیة والإبداعیة إلى أداة خطیرة تتلاعب بعقول المراهقین وتدفعهم نحو العنف تلقائیاً وصولاً إلى مرحلة الانتحار ، وأفرزت هذه الألعاب جیل من المراهقین یمارس أشد أنواع العنف تطرفاً فی تاریخنا المعاصر.

- دراسة ( نایف ، 2015 ) هدفت الدراسة إلى معرفة التأثر الحاصل من ممارسة الألعاب الإلکترونیة على سلوکیات الطلاب على الفئات العمریة من ( 7 – 15 ) سنــة  .

وتوصلت إلى أن 75٪ من الطلاب- عینة البحث - تغیر سلوکهم إلى السلوک العدائی العنیف بسبب ممارسة  الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت ، و53٪ یمارسون العنف التلقائی بشکل یومی بسبب السلوکیات المکتسبة من ممارستهم الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت.

- دراسة (الرابطة الأمیرکیة للطب النفسی ،2015 ) هدفت الدراسة إلى معرفة أثر الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت على سلوکیات الفئة العمریة من (13-15 ) سنـــة .
وتوصلت إلى أن الألعاب العنیفة من شأنها أن تؤدی إلى إثارة العنف الداخلی لدیه وتکسبه صفات العدوانیة الانتقامیة التلقائیة .

-دراسة ( الزیودی ،2014 م) هدفت الدراسة إلى معرفة الانعکاسات التربویة للأ لعاب الإلکترونیة

   وتوصلت إلى إن للألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت دور رئیسی فی تصاعد العنف التلقائی بین الطلاب فی المدرسة لما تحویه من مشاهد العنف والقتل .

- دراسة الهدلق ( 2013 م) هدفت الدراسة إلى معرفة إیجابیات وسلبیات الألعاب الإلکترونیة ودوافع ممارستها من وجهة نظر طلاب التعلیم العام بمدینة الریاض

وتوصلت الى : من الآثار السلبیة للألعاب الإلکترونیة تعزیز جوانب العنف لدى الطلاب بالإضافة للآثار السلبیة الصحیة والنفسیة والسلوکیة ، وأوصت الدراسة بأنه یجب على التربویین والوالدین الانتباه للآثار السلبیة لهذه الألعاب والعمل على تجنبها .

-      دراسة الحشاش ( 2008 م) هدفت الدراسة إلى معرفة أثر ممارسة الألعاب الإلکترونیة فی السلوک العدوانی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی المدارس الحکومیة بدولة الکویت

وتوصلت إلى وجود فرق ذا دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلبة المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی السلوک العدوانی یعزى لأثر ممارسة الألعاب الالکترونیة على السلوک العدوانی لصالح المجموعة التجریبیة .

- دارسة کنتر، وأولسو، وویرن  Warner, 2008) Kutner, Olso and  )هدفت الدراسة إلى التعرف على  وجهات نظر الوالدین والأبناء حول الألعاب الإلکترونیة

وتوصلت إلى :أن هناک توجس و قلق متزاید من قبل الوالدین من هذه الألعاب لما تحویه من مشاهد عنف وقتل مما ینمی لدیهم السلوک العدوانی. 

- دراسة (سلامة ،2006 ) توصلت إلى أنه : من المشکلات التی تفرزها ممارسة الألعاب عبر الإنترنت تقبل المراهق للعنف فتنشأ لدیة ثقافة العنف مما یدفعه إلى ممارسة العنف تلقائیاً فی البیت و المدرسة .

-      دراسة (أبو جراح، 2006م) هدفت الدراسة إلى معرفة مزایا وأخطار الألعاب الالکترونیة

وتوصلت إلى وجود علاقة بین السلوک العنیف للاعب ومشاهد العنف الذی یمارسه فی الألعاب الإلکترونیة  .

- دراسة بولمان وسوانسون   ( 2004 م) هدفت إلى معرفة دور العنف فی الألعاب الإلکترونیة فی زیادة العنف التلقائی لدى المراهقین

وتوصلت إلى إن ممارسة الألعاب الالکترونیة ذات طابع العنف ینمی العنف التلقائیة ویعزز الاستجابات العنیفة التلقائیة لدى المراهقین .

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

- منهج الدراسة:

استخدم الباحث المنهج الوصفی (المسحی) باعتباره المنهج العلمی الأکثر مناسبة لطبیعة الدراسة الحالیة.

- مجتمع الدراسة:

یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع أولیاء الأمور طلاب المرحلة المتوسطة البالغ عددهم (104958 ) خلال فترة إجراء الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 1439/1440هـ.

-        عینة الدراسة:

تکونت عینة الدراسة من (5247) مفردة، تم اختیارها بالطریقة العشوائیة البسیطة وبعد التطبیق المیدانی حصل الباحث على ( 5163 ) استبانه صالحة للتحلیل الإحصائی.

- أداة الدراسة:

عمد الباحث إلى استخدام الاستبانة أداةً لجمع البیانات؛ وذلک نظراً لمناسبتها لأهداف الدراسة، ومنهجها، ومجتمعها، وللإجابة على تساؤلاتها. وتعتبر الاستبانة أحد أهم وسائل جمع البیانات والمعلومات المقننة، والأکثر صدقاً وثباتاً .

‌أ)     بناء أداة الدراسة:

بعد الاطلاع على الأدبیات التربویة، والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالیة، وفی ضوء معطیات وتساؤلات الدراسة وأهدافها تم بناء الأداة (الاستبانة)، وتکونت فی صورتها النهائیة من ثلاثة أجزاء. وفیما یلی عرض لکیفیة بنائها، والإجراءات المتبعة للتحقق من صدقها، وثباتها:

1-     القسم الأول: یحتوی على مقدمة تعریفیة بأهداف الدراسة، ونوع البیانات والمعلومات التی یود الباحث جمعها من أفراد عینة الدراسة، مع تقدیم الضمان بسریة المعلومات المقدمة، والتعهد باستخدامها لأغراض البحث العلمی فقط.

2-     القسم الثانی: ویتکون من (19) عبارة، والجدول (3-1) یوضح عدد عبارات الاستبانة،.

جدول (3-1) الاستبانة وعباراتها

الاستبانة

عدد العبارات

دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب

20

الاستبانة

20 عبارة

تم استخدام مقیاس لیکرت الثلاثی للحصول على استجابات أفراد عینة الدراسة، وفق درجات الموافقة التالیة: (موافق بشدة– موافق إلى حد ما – غیر موافق). ومن ثم التعبیر عن هذا المقیاس کمیاً، بإعطاء کل عبارة من العبارات السابقة درجة، وفقاً للتالی: موافق بشدة (3) درجات، موافق إلى حد ما (2) درجتان، غیر موافق (1) درجة واحدة.

ولتحدید طول فئات مقیاس لیکرت الثلاثی، تم حساب المدى بطرح الحد الأعلى من الحد الأدنى (3– 1 = 2)، ثم تم تقسیمه على أکبر قیمة فی المقیاس (2 ÷ 3 = 0.67)، وبعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس (1)؛ لتحدید الحد الأعلى لهذه الفئة، وهکذا أصبح طول الفئات کما هو موضح فی الجدول التالی:

جدول (3-2) تقسیم فئات مقیاس لیکرت الثلاثی (حدود متوسطات الاستجابات)

م

الفئة

حدود الفئة

من

إلى

1

موافق بشدة

2.35

3.00

2

موافق إلى حد ما

1.68

2.34

3

غیر موافق

1.00

1.67

وتم استخدام طول المدى فی الحصول على حکم موضوعی على متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة، بعد معالجتها إحصائیاً.

‌ب)  صدق أداة الدراسة:

صدق أداة الدراسة یعنی التأکد من أنها تقیس ما أعدت کما یقصد به شمول الاستبانة لکل العناصر التی تدخل فی التحلیل من ناحیة، ووضوح عباراتها من ناحیة أخرى، بحیث تکون مفهومة لکل من یستخدمها وقد قام الباحث بالتأکد من صدق أداة الدراسة من خلال:

1- الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکِّمین):

 للتعرف على مدى الصدق الظاهری للاستبانة، والتأکد من أنها تقیس ما وضعت لقیاسه، تم عرضها بصورتها الأولیة (ملحق رقم 1) على عدد من المحکمین المختصین فی موضوع الدراسة، من المحکمین تقییم جودة الاستبانة، من حیث قدرتها على قیاس ما أعدت لقیاسه، والحکم على مدى ملاءمتها لأهداف الدراسة، وذلک من خلال تحدید وضوح العبارات، وانتمائها للمحور، وأهمیتها، وسلامتها لغویاً، وإبداء ما یرونه من تعدیل، أو حذف، أو إضافة للعبارات ،وبعد أخذ الآراء، والاطلاع على الملحوظات، تم إجراء التعدیلات اللازمة التی اتفق علیها غالبیة المحکمین، ومن ثم إخراج الاستبانة بصورتها النهائیة (ملحق رقم 3).

2-               صدق الاتساق الداخلی للأداة:

للتحقق من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة تم أختیار عینة استطلاعیة مکونة من               ( 30 ) مفردة وعلى بیاناتها تم حساب معامل ارتباط بیرسون (Pearson's Correlation Coefficient)؛ للتعرف على درجة ارتباط کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للاستبانة.

الجدول رقم (3-3) معاملات ارتباط بیرسون لعبارات الاستبانة مع الدرجة الکلیة للاستبانة

(دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب)

رقم العبارة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة للاستبانة

رقم العبارة

معامل الارتباط بالدرجة الکلیة للاستبانة

1

0.731**

11

0.573**

2

0.679**

12

0.532**

3

0.687**

13

0.638**

4

0.795**

14

0.520**

5

0.534**

15

0.686**

6

0.623**

16

0.765**

7

0.655**

17

0.619**

8

0.691**

18

0.759**

9

0.659**

19

0.653**

10

0.799**

20

0.518**

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

یتضح من الجدول (3–3) أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع الدرجة الکلیة للاستبانة موجبة، ودالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01) فأقل؛ مما یشیر إلى صدق الاتساق الداخلی لعبارات الاستبانة. 

‌ج)   ثبات أداة الدراسة:               

تم التأکد من ثبات أداة الدراسة من خلال استخدام معامل الثبات ألفاکرونباخ                     (معادلة ألفا کرونباخ) (Cronbach's Alpha (α))، ویوضح الجدول رقم (3-4) قیم معاملات الثبات ألفاکرونباخ لکل محور من محاور الاستبانة.

جدول رقم (3-4) معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

الاستبانة

عدد العبارات

ثبات الاستبانة

الثبات العام

20

0.7153

یتضح من الجدول رقم (3-4) أن معامل الثبات العام عالٍ حیث بلغ (0.7153)، وهذا یدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة ثبات مرتفعة یمکن الاعتماد علیها فی التطبیق المیدانی للدراسة.

3-6- إجراءات تطبیق الدراسة:

بعد التأکد من صدق (الاستبانة) وثباتها، وصلاحیتها للتطبیق، قام الباحث بتطبیقها میدانیاً باتباع الخطوات التالیة:

1- توزیع الاستبانة.

2- جمع الاستبانات بعد تعبئتها ، وقد بلغ عددها (5163) استبانة.

3- مراجعة الاستبانات، والتأکد من صلاحیتها، وملاءمتها للتحلیل.

3-7- أسالیب المعالجة الإحصائیة:

لتحقیق أهداف الدراسة، وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام العدید                   من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة                    Statistical Package for Social Sciences والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة:

1- التکرارات، والنسب المئویة؛ للتعرف على خصائص أفراد عینة الدراسة، وتحدید استجاباتهن تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تتضمنها أداة الدراسة.

2- المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) "Weighted Mean"؛ وذلک للتعرف على متوسط استجابات أفراد عینة الدراسة على کل عبارة من عبارات المحاور، کما أنه یفید فی ترتیب العبارات حسب أعلى متوسط حسابی موزون.

3- المتوسط الحسابی "Mean"؛ وذلک لمعرفة مدى ارتفاع، أو انخفاض استجابات أفراد عینة الدراسة عن المحاور الرئیسة، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.

4- الانحراف المعیاری "Standard Deviation"؛ للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد عینة الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی. ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد عینة الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، إلى جانب المحاور الرئیسة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات، وانخفض تشتتها.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

أولاً: إجابة السؤال الأول: ما دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب ؟

للتعرف على دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب ، تم حساب التکرارات، والنسب المئویة، والمتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب ، وجاءت النتائج کما یلی:

 

جدول رقم (4-1) استجابات أفراد عینة الدراسة حول دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

م

العبارات

التکرار

درجة الموافقة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

النسبة %

موافق بشدة

موافق إلى حد ما

غیر موافق

15

أصبحت الشجاعة فی نظر ابنی أن یأخذ حقه بالقوة نتیجة لممارسته ألعاب الانترنت

ک

2887

2157

119

2.54

0.543

1

%

55.9

41.8

2.3

6

بدأت تظهر على ابنی بعض المشاکل النفسیة نتیجة  ممارسته  ألعاب الانترنت

ک

2878

2164

121

2.53

0.544

2

%

55.8

41.9

2.3

9

المعلمون فی المدرسة یشتکون من أن ابنی أصبح  یمارس العنف تلقائیاً مع زملاؤه فی المدرسة نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت

ک

2889

1805

469

2.47

0.656

3

%

56

35

9

1

ألحظ على ابنی سلوک العنف التلقائی مع أخوته فی البیت بعد انتهاءه من ممارسته الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت

ک

2584

2333

246

2.45

0.586

4

%

50

45.2

4.8

8

الانفعالات العصبیة السریعة أصبحت صفة تلازم ابنی نتیجة لمارسته اللعب عبر الانترنت

ک

2623

2181

359

2.44

0.621

5

%

50.8

42.2

7

11

یتصرف مع والدیة بعنف تلقائی بسبب ممارسته ألعاب الانترنت

ک

2318

2728

117

2.43

0.538

6

%

44.9

52.8

2.3

10

فقد ابنی عدد من أصدقائه بسبب ممارسته العنف تلقائیاً مع زملاؤه

ک

2649

2039

475

2.42

0.654

7

%

51.3

39.5

9.2

13

أصبح ابنی یتشاجر مع زملاؤه بشکل یومی

ک

2436

2375

352

2.40

0.614

8

%

47.2

46

6.8

14

تصدر منه ألفاظ غیر لائقة اکتسبها من اللعب عبر الانترنت

ک

2436

2373

354

2.40

0.615

9

%

47.1

46

6.9

4

یقلد ابنی أبطال اللعبة العنیفة بشکل تلقائی داخل المنزل بعد انتهاءه من اللعب عبر الانترنت

ک

2143

2897

123

2.39

0.535

10

%

41.5

56.1

2.4

16

العنف التلقائی أصبح سمة لا تفارق ابنی نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت

ک

2634

1934

595

2.39

0.685

11

%

51

37.5

11.5

20

أصبح ابنی لایستجیب لتوجیهات معلمیه فی المدرسة

ک

2332

2456

375

2.38

0.617

12

%

45.1

47.6

7.3

18

قل تقبل ابنی للتوجیهات بسبب ممارسته ألعاب الانترنت

ک

2024

3017

122

2.37

0.529

13

%

39.2

58.4

2.4

5

مشاهد العنف والقسوة أصبحت تستهوی ابنی أکثر نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت

ک

2268

2534

361

2.37

0.611

14

%

43.9

49.1

7

7

یتبادل ابنی مع زملاؤه فی المدرسة المواقع الالکترونیة الخاصة بالألعاب ذات الطابع العنیف

ک

2031

2892

240

2.35

0.565

15

%

39.4

56

4.6

12

بدأت ألحظ على ابنی سلوکیات خاطئة ذات طابع عنیف لم تکن موجودة لدیه من قبل نتیجة لمارسته اللعب عبر الانترنت

ک

2081

2609

473

2.31

0.631

16

%

40.3

50.5

9.2

3

رفع الصوت والصراخ بعنف أصبح سمه تلقائیة لأبنی بعد انتهاءه من ممارسة اللعب عبر الانترنت

ک

1503

3538

122

2.27

0.493

17

1%

29.1

68.5

2.4

19

مشاهد القتل تستهوی بسبب ممارسته ألعاب الانترنت

ک

1741

3055

367

2.27

0.581

18

%

33.7

59.2

7.1

2

الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت أسهمت فی تنامی العنف التلقائی لدى ابنی

ک

1520

3402

241

2.25

0.529

19

%

29.4

65.9

4.7

17

ألحظ على ابنی بعض التصرفات التی تخالف الشریعة الإسلامیة

ک

1786

2895

482

2.25

0.613

20

%

34.6

56.1

9.3

المتوسط العام

2.38

0.237

یتضح فی الجدول (4-1) أن أفراد عینة الدراسة موافقون بشدة على دور الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب بمتوسط (2.38 من 3.00)، وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الثلاثی (من 2.35 إلى 3.0)، وهی الفئة التی تشیر إلى خیار موافق بشدة على أداة الدراسة.

ویتضح من النتائج فی الجدول (4-1) أن أفراد عینة الدراسة موافقون بشدة على خمسة عشر من أدوار الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب تتمثل فی العبارات رقم (15 ، 6 ، 9 ، 1 ، 8 ، 11 ، 10 ، 13 ، 14 ، 4 ، 16 ، 20 ، 18 ، 5 ، 7) التی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة ، کالتالی:

1-       جاءت العبارة رقم (15) وهی:" أصبحت الشجاعة فی نظر ابنی أن یأخذ حقه بالقوة نتیجة لممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.54 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت تربط بین شخصیة البطولة وأخذ الحق بالقوة مما یجعل هذا الجانب یترسخ فی أذهان ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة ویزید من تطبع سلوکیاتهم به ولذلک نجدهم یرون أن الشجاعة فی نظرهم أن یؤخذ الحق بالقوة نتیجة لممارستهم ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الهدلق ( 2013 م) والتی بینت أن من الآثار السلبیة للألعاب الإلکترونیة تعزیز جوانب العنف لدى الطلاب.

2-       جاءت العبارة رقم (6) وهی:" بدأت تظهر على ابنی بعض المشاکل النفسیة نتیجة  ممارسته  ألعاب الانترنت " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.53 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت تتضمن شخصیات متناقضة ومشاهد مرعبة مما یؤثر على نفسیات ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة ویزید من ظهور النفسیة لدیهم نتیجة  ممارسته  ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الهدلق ( 2013 م) والتی بینت أن من الآثار السلبیة للألعاب الإلکترونیة الآثار السلبیة الصحیة والنفسیة والسلوکیة.

3-       جاءت العبارة رقم (9) وهی:" المعلمون فی المدرسة یشتکون من أن ابنی أصبح  یمارس العنف تلقائیاً مع زملاؤه فی المدرسة نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.47 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت تتضمن مشاهد عنف الأمر الذی یزید من اکتساب ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة لسلوکیات العنف ولذلک نجد أن المعلمون فی المدرسة یشتکون من أن ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة أصبحو  یمارسون العنف تلقائیاً مع زملاؤهم فی المدرسة نتیجة ممارستهم ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة ( الطویر ، 2018 ) والتی بینت أن العاب الانترنت تحولت من أداة لتطویر القدرات الذکائیة والإبداعیة إلى أداة خطیرة تتلاعب بعقول المراهقین وتدفعهم نحو العنف تلقائیاً وصولاً إلى مرحلة الانتحار ، وأفرزت هذه الألعاب جیل من المراهقین یمارس أشد أنواع العنف تطرفاً فی تاریخنا المعاصر.

4-       جاءت العبارة رقم (1) وهی:" ألحظ على ابنی سلوک العنف التلقائی مع أخوته فی البیت بعد انتهاءه من ممارسته الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.45 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یعملون على تطبیق ما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجد أن أولیاء الأمور یلاحظون على ابنهم سلوک العنف التلقائی مع أخوته فی البیت بعد انتهاءه من ممارسته الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (الطویر ، 2018) والتی بینت أن العاب الانترنت تحولت من أداة لتطویر القدرات الذکائیة والإبداعیة إلى أداة خطیرة تتلاعب بعقول المراهقین وتدفعهم نحو العنف تلقائیاً .

5-       جاءت العبارة رقم (8) وهی:" الانفعالات العصبیة السریعة أصبحت صفة تلازم ابنی نتیجة لمارسته اللعب عبر الانترنت " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.44 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یتأثرون بما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجد أن الانفعالات العصبیة السریعة تصبح صفة تلازمهم نتیجة لمارستهم اللعب عبر الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة ( نایف ، 2015 ) والتی بینت أن 75٪ من الطلاب- عینة البحث - تغیر سلوکهم إلى السلوک العدائی العنیف بسبب ممارسة  الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت.

6-       جاءت العبارة رقم (11) وهی:" یتصرف مع والدیة بعنف تلقائی بسبب ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة السادسة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.43 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یکتسبون سلوک العنف مما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجدهم یتصرفون مع والدیهم بعنف تلقائی بسبب ممارستهم ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة الحشاش ( 2008 م) والتی بینت وجود فرق ذا دلالة إحصائیة بین متوسطات درجات طلبة المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی السلوک العدوانی یعزى لأثر ممارسة الألعاب الالکترونیة على السلوک العدوانی لصالح المجموعة التجریبیة.

7-       جاءت العبارة رقم (10) وهی:" فقد ابنی عدد من أصدقائه بسبب ممارسته العنف تلقائیاً مع زملاؤه " بالمرتبة السابعة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.42 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن اکتساب ممارسی الألعاب الإلکترونیة عبر الأنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة لسلوک العنف مما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت یزید من سلوکهم العنیف ضد أصدقائهم مما یجعل أصدقائهم یبتعدون عن التعامل معهم مما یفقدهم عدد من أصدقائهم بسبب ممارستهم العنف تلقائیاً مع زملاؤهم وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (الرابطة الأمیرکیة للطب النفسی ،2015 ) والتی بینت أن الألعاب العنیفة من شأنها أن تؤدی إلى إثارة العنف الداخلی لدیه وتکسبه صفات العدوانیة الانتقامیة التلقائیة.

8-       جاءت العبارة رقم (13) وهی:" أصبح ابنی یتشاجر مع زملاؤه بشکل یومی " بالمرتبة الثامنة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.40 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن اکتساب ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة لسلوک العنف مما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت یجعل العنف هو وسیلته للتعامل مع زملائه مما یجعله یتشاجر مع زملاؤه بشکل یومی وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة ( نایف ، 2015 ) والتی بینت أن 75٪ من الطلاب- عینة البحث - تغیر سلوکهم إلى السلوک العدائی العنیف بسبب ممارسة  الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت.

9-       جاءت العبارة رقم (14) وهی:" تصدر منه ألفاظ غیر لائقة اکتسبها من اللعب عبر الانترنت " بالمرتبة التاسعة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.40 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یتعرفون على الکثیر من الألفاظ الغریبة مما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک عادة ما تصدر منهم ألفاظ غیر لائقة یکتسبونها من اللعب عبر الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة بولمان وسوانسون                           ( 2004 م) والتی بینت إن ممارسة الألعاب الالکترونیة ذات طابع العنف ینمی العنف التلقائیة ویعزز الاستجابات العنیفة التلقائیة لدى المراهقین.

10-   جاءت العبارة رقم (4) وهی:" یقلد ابنی أبطال اللعبة العنیفة بشکل تلقائی داخل المنزل بعد انتهاءه من اللعب عبر الانترنت " بالمرتبة العاشرة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.39 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یتأثرون بما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجدهم یقلدون أبطال اللعبة العنیفة بشکل تلقائی داخل المنزل بعد انتهاءهم من اللعب عبر الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة                  (أبو جراح، 2006م) والتی بینت وجود علاقة بین السلوک العنیف للاعب ومشاهد العنف الذی یمارسه فی الألعاب الإلکترونیة  .

11-   جاءت العبارة رقم (16) وهی:" العنف التلقائی أصبح سمة لا تفارق ابنی نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الحادیة عشر من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.39 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة اکتسبو سلوکیات العنف مما یشاهدونه فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجد العنف التلقائی یصبح سمة لا تفارقهم نتیجة ممارستهم ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة ( الطویر ، 2018 ) والتی بینت أن العاب الانترنت تحولت من أداة لتطویر القدرات الذکائیة والإبداعیة إلى أداة خطیرة تتلاعب بعقول المراهقین وتدفعهم نحو العنف تلقائیاً وصولاً إلى مرحلة الانتحار ، وأفرزت هذه الألعاب جیل من المراهقین یمارس أشد أنواع العنف تطرفاً فی تاریخنا المعاصر.

12-   جاءت العبارة رقم (20) وهی:" أصبح ابنی لا یستجیب لتوجیهات معلمیه فی المدرسة " بالمرتبة الثانیة عشر من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط                       (2.38 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یکتسبون سلوکیات العنف والتمرد من الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ولذلک نجدهم لا یستجیبون لتوجیهات معلمیهم فی المدرسة.

13-   جاءت العبارة رقم (18) وهی:" قل تقبل ابنی للتوجیهات بسبب ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الثالثة عشر من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط                       (2.37 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الإلکترونیة من خلال الإنترنت تکسب ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة سمات التمرد ولذلک یقل تقبل ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة للتوجیهات بسبب ممارستهم ألعاب الانترنت.

14-   جاءت العبارة رقم (5) وهی:" مشاهد العنف والقسوة أصبحت تستهوی ابنی أکثر نتیجة ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الرابعة عشر من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.37 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الإلکترونیة من خلال الإنترنت تکسب ممارسیها من طلاب المرحلة المتوسطة المیول للعنف ولذلک نجد أن مشاهد العنف والقسوة أصبحت تستهوی ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة أکثر نتیجة ممارستهم ألعاب الانترنت.

15-   جاءت العبارة رقم (7) وهی:" یتبادل ابنی مع زملاؤه فی المدرسة المواقع الالکترونیة الخاصة بالألعاب ذات الطابع العنیف " بالمرتبة الخامسة عشر من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بشدة بمتوسط (2.35 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الإلکترونیة تستهوی ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة ولذلک نجدهم یتبادل مع زملاؤهم فی المدرسة المواقع الالکترونیة الخاصة بالألعاب ذات الطابع العنیف.

ویتضح من النتائج فی الجدول (4-1) أن أفراد عینة الدراسة موافقون على خمسة من أدوار الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة من وجهة نظر أولیاء أمور الطلاب تتمثل فی العبارات رقم (12 ، 3 ، 19 ، 2 ، 17) التی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد عینة الدراسة علیها ، کالتالی:

1-       جاءت العبارة رقم (12) وهی:" بدأت ألحظ على ابنی سلوکیات خاطئة ذات طابع عنیف لم تکن موجودة لدیه من قبل نتیجة لمارسته اللعب عبر الانترنت " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط (2.31 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن کثرة مشاهدة ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة لمشاهد العنف الموجودة فی الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ترکز على سلوکیاتهم وتجعلها أکثر میلاً للعنف ولذلک عادة ما یلاحظ أولیاء الأمور سلوکیات خاطئة ذات طابع عنیف لم تکن موجودة لدى أبنائهم من طلاب المرحلة المتوسطة من قبل نتیجة لمارستهم اللعب عبر الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (سلامة ،2006 ) والتی بینت أن من المشکلات التی تفرزها ممارسة الألعاب عبر الإنترنت تقبل المراهق للعنف فتنشأ لدیة ثقافة العنف مما یدفعه إلى ممارسة العنف تلقائیاً فی البیت و المدرسة.

2-       جاءت العبارة رقم (3) وهی:" رفع الصوت والصراخ بعنف أصبح سمه تلقائیة لأبنی بعد انتهاءه من ممارسة اللعب عبر الانترنت " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط (2.27 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ترکز على الضجیج والحرکة لزیادة جذب الانتباه مما یزید من ممارسة ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة لرفع الصوت والصراخ بعنف ویصبح ذلک سمه تلقائیة لهم بعد انتهاءهم من ممارسة اللعب عبر الانترنت.

3-       جاءت العبارة رقم (19) وهی:" مشاهد القتل تستهوی ابنی بسبب ممارسته ألعاب الانترنت " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط (2.27 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت لا تراعی عمر محدد وتعرض مشاهد قتل تمثیلیة لهم مما یزید من استهواء ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة لمشاهد القتل بسبب ممارستهم ألعاب الانترنت وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة کنتر، وأولسو، وویرن  Warner, 2008) Kutner, Olso and  ) أن هناک توجس و قلق متزاید من قبل الوالدین من هذه الألعاب لما تحویه من مشاعد عنف وقتل تنمی لدیهم السلوک العدوانی. 

4-       جاءت العبارة رقم (2) وهی:" الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت أسهمت فی تنامی العنف التلقائی لدى ابنی " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط (2.25 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت ترتکز على مشاهد الحرکة والعنف لجذب الأنتباه مما یزید من تنامی العنف التلقائی لدى ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة بعد مشاهدتها وتتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة (أبو جراح، 2006م) والتی بینت وجود علاقة بین السلوک العنیف للاعب ومشاهد العنف الذی یمارسه فی الألعاب الإلکترونیة  .

5-       جاءت العبارة رقم (17) وهی:" ألحظ على ابنی بعض التصرفات التی تخالف الشریعة الإسلامیة " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد عینة الدراسة علیها بمتوسط                    (2.25 من 3) وتفسر هذه النتیجة بأن الألعاب الالکترونیة عبر الانترنت تتضمن مواقف ومشاهد تتنافى مع سماحة الدین الإسلامی خاصة وأن من صمموها یستهدف التأثیر على النشء ولذلک نجد أن ممارسی الإلعاب الإلکترونیة عبر الإنترنت من طلاب المرحلة المتوسطة یقومون ببعض التصرفات التی تخالف الشریعة الإسلامیة بعد مشاهدتهم لهذه الألعاب.

توصیات الدراسة:

فی ضوء النتائج التی تم التوصل إلیها، فإن الباحث یوصی بما یلی:

  • توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة
  • حث الوالدین على متابعة أبنائهم أثناء ممارستهم للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت.
  • على وسائل الإعلام القیام بدورها فی توعیة الأسر بالتأثیرات السلبیة للألعاب الالکترونیة عبر الانترنت فی تنامی العنف التلقائی لدى طلاب المرحلة المتوسطة.
  • العمل على تصمیم العاب إلکترونیة من قبل التربویین المختصین لتلافی السلبیات الموجودة فی الألعاب الحالیة .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع :

العقاد، عصام ( 2001 )  سیکولوجیة العدوانیة وترویضها منحى علاجی معرفی ، دار غریب، القاهرة، مصر .

ابو جراح (1425هـ)  طفلک والألعاب الإلکترونیة - مزایا واخطار،دراسة منشورة ،مجلة المتمیزة، العدد الثالث والعشرون ـ المؤسسة العالمیة للأعمار والتنمیة ، الریاض .

ابو العینین،علاء (2010)، حیاة أفضل بلا "بلایستیشن" رسالة الإسلام،  دراسة منشورة على الرابط http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=350.

الحشاش ، دلال ( 2008 ) أثر ممارسة الألعاب الالکترونیة فی السلوک العدوانی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی المدارس   الحکومیة بدولة الکویت ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا ، عمان ، الأردن

  الحجیلی ، نایف (2012) العنف الطلابی فی المدارس من وجهة نظر طلاب المرحلة الثانویة، دراسة مقدمة لکلیة  الدعوة وأصول الدین ، الجامعة الإسلامیة ، المدینة المنورة.

الحضیف، یوسف (2010) هناک حیاة افتراضیة رائعة،دراسة منشورة ،مجلة المعرفة ، وزارة التعلیم  ، العدد 220 ، المملکة العربیة السعودیة ،الریاض.

حسنی، إلهام (2002) ألعاب الکومبیوتر الاهتزازیة مصدر رئیسی لمرض ارتعاش الأذرع،جریدة الشرق الأوسط. العدد 8559.

الخلیفة، هند (2009) الحیاة الافتراضیة تساعد على عملیات التعلیم والتدریب والتواصل مع الغیر، جریدة الریاض، العدد 14917، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض .

 الانباری، باسم (2010). نصائح مهمة لمتابعی الألعاب الإلکترونیة، دراسة منشورة على     الرابط http://alexmedia.forumsmotions.com/t150-topic.

الرشود،  سعد ( ٢٠٠٠ ( اتجاهات طلال المرحلة الثانویة نحو العنف ،رسالة ماجستیر ،جامعة نایف العربیة للعلوم    الأمنیة  ، الریاض  .

الرمیان، هند (2007 ) العلاقة بین السلوک العدوانی وبین ممارسة لعبة البلای ستیشن دراسة شبة تجریبیة على تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض،  رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.

زهران، حامد عبد السلام(1986) علم نفس النمو والمراهقة، عالم الکتب ، القاهرة ، مصر.

زهران ، حامد (1988) علم نفس النمو( الطفولة والمراهقة ) ، عالم الکتب ، القاهرة ، مصر.

الزیودی ( 2014 ) الا نعکاسات التربویة لاستخدام الأطفال للأ لعاب الإلکترونیة کما یر ا ها معلمو وأولیاء أمورطلبة المدارس الابتدائیة بالمدینة المنورة ، دراسة منشورة ، مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة ، المجلد العاشر ، العد الأول ، المدینة المنورة.

السعد، نو رة ( 2005) الخطر فی العاب الفیدیو للأطفال، جریدة الریاض، عدد رقم  13406 ، الریاض .

سلامة ، أحمد (2006 )  أطفالنا والاستخدام الخاطئ للکومبیوتر، مجلة خطوة، العدد ( 23 ) المجلس العربی للطفولة والتنمیة، القاهرة.

سبتی، عباس ( 2013 ) د ا رسة الألعاب الإلکترونیة وعزوف الأولاد عن الدراسة نتائج وحلول، الکویت .

الشبیب ، کاظم (2007 )العنف الأسری قراءة فی الظاهرة من اجل مجتمع سلیم , المرکز الثقافی العربی , الطبعة الأولى ، الدار البیضاء ، المغرب.

الشریف ، نبیل (2004 ) دور وسائل الإعلام فی الحد من العنف ضد الأطفال،دراسة منشورة سلسة أبحاث مجلة الیرموک ،مجلد27 ، الأردن .

الصوالحة ، علی ( 2106 ) علاقة الألعاب الإلکترونیة العنیفة بالسلوک العدوانی والسلوک الاجتماعی  لدى أطفال الروضة ، دراسة منشورة ،مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة،المجلد الرابع ، العدد 16،فلسطین .

الطویر ، ایناس (2018 ) التغیر الحاصل فی دور الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت من الإبداع والابتکار إلى أداة للانتحار" لعبة الحوت الأزرق نموذجا "،دراسة میدانیة ،جامعة تونس ، تونس .

عبد الرحمن، سالم( 2011 ) الانعکاسات التربویة لاستخدام الوسائط الإلکترونیة على ثقافة الطفل المصری ، دراسة میدانیة، بحث غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة سوهاج، مصر.

القاسم ، عبد الرزاق (2011) العلاقة بین ممارسة الألعاب الإلکترونیة والسلوک العدوانی. ط1 ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض .

می( 2010) سلبیات وایجابیات الألعاب الالکترونیة. منتدى الإعلام المدرسی بالإسکندریة .

منسی، حسن(2012 )  الآثار السلبیة للألعاب الالکترونیة على الأطفال فی المرحلة الابتدائیة فی مدارس محافظة الرس بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة ، عدد79 الجزء الثانی، مصر.

المفدى ،عمر (1421هـ ) علم نفس المراحل العمریة ، دار الخریجی ، الریاض .

نایف ،وسام (2015 )تاثیر الألعاب الالکترونیة على الأطفال من 7-15 سنة دراسة وصفیة تحلیلة ،بابل ،العراق.

النفیعی، منیف(2009) سوق الألعاب الإلکترونیة أرباح عالیة البلای ستیشن والجیم بوی. جریدة الاقتصادیة. العدد 5567، الریاض .

الهدلق ، عبالله (1432 هـ ) إیجابیات وسلبیات الألعاب الالکترونیة ودوافع ممارستها من وجهة نظر طلاب التعلیم العام بمدینة الریاض ، بحث منشور ، مجلة القراءة والمعرفة ، العدد الثانی ، جامعة عین شمس ، مصر .

هناء، سعاد و بن مرزوق ، نوال (2016) الألعاب الإلکترونیة العنیفة وعلاقتها بانتشار ظاهرة العنف المدرسی ،ط1، جامعة الجیلالی ، الجزائر.

الیعقوب، علی، ومنى ادبیس (2009 ) دور الألعاب الإلکترونیة المنزلیة فی تنمیة العنف لدى طفل المدرسة الابتدائیة بدولة الکویت، دراسة منشورة مجلة مستقبل التربیة العربیة ، العدد16، القاهرة ، مصر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة :

Carangey, Nicholas L, & Anderson, Craig A, (2005) .The Effects Of

                     Reward and Punishment in Violent Video Games on Aggressive Affect,

                     Cognition, and Behavior, American Psychological Society, 16 (11) , 882- 889.

 Gentilea, D., Lynchb, P., Linderc, J. & Walsha, D. (2004). The Effects of Violent Video

Game Habits on Adolescent Hostility, Aggressive Behaviors, and School Performance, Journal of Adolescence,Vol. 27(2): 5-22

                      Greenfield, P. (2000). Mind and

Kutner, L., Olso, C. and Warner, D. (2008). Parents and sons perspectives on video game play. Journal of

                      Adolescent Research, 23, 76-96.

Kutner, L., Olso, C. and Warner, D. (2008). Parents andsons perspectives on video game play. Journal ofAdolescent Research, 23, 76-96.

Salen،  K.، & Zimmerman،  E. (2004). Rules of play: Game design fundamentals. Cambridge،  MA: MIT Press.

Uhlmanna, Eris & Swanson, Jane, (2004) .Exposure to Violent Video

Games Increases Automatic Aggressiveness, Journal Of Adolescence,27 (2) , 41- 52.

 

 

 

 

المراجع :
العقاد، عصام ( 2001 )  سیکولوجیة العدوانیة وترویضها منحى علاجی معرفی ، دار غریب، القاهرة، مصر .
ابو جراح (1425هـ)  طفلک والألعاب الإلکترونیة - مزایا واخطار،دراسة منشورة ،مجلة المتمیزة، العدد الثالث والعشرون ـ المؤسسة العالمیة للأعمار والتنمیة ، الریاض .
ابو العینین،علاء (2010)، حیاة أفضل بلا "بلایستیشن" رسالة الإسلام،  دراسة منشورة على الرابط http://woman.islammessage.com/article.aspx?id=350.
الحشاش ، دلال ( 2008 ) أثر ممارسة الألعاب الالکترونیة فی السلوک العدوانی لدى طلاب المرحلة الثانویة فی المدارس   الحکومیة بدولة الکویت ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا ، عمان ، الأردن
  الحجیلی ، نایف (2012) العنف الطلابی فی المدارس من وجهة نظر طلاب المرحلة الثانویة، دراسة مقدمة لکلیة  الدعوة وأصول الدین ، الجامعة الإسلامیة ، المدینة المنورة.
الحضیف، یوسف (2010) هناک حیاة افتراضیة رائعة،دراسة منشورة ،مجلة المعرفة ، وزارة التعلیم  ، العدد 220 ، المملکة العربیة السعودیة ،الریاض.
حسنی، إلهام (2002) ألعاب الکومبیوتر الاهتزازیة مصدر رئیسی لمرض ارتعاش الأذرع،جریدة الشرق الأوسط. العدد 8559.
الخلیفة، هند (2009) الحیاة الافتراضیة تساعد على عملیات التعلیم والتدریب والتواصل مع الغیر، جریدة الریاض، العدد 14917، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض .
 الانباری، باسم (2010). نصائح مهمة لمتابعی الألعاب الإلکترونیة، دراسة منشورة على     الرابط http://alexmedia.forumsmotions.com/t150-topic.
الرشود،  سعد ( ٢٠٠٠ ( اتجاهات طلال المرحلة الثانویة نحو العنف ،رسالة ماجستیر ،جامعة نایف العربیة للعلوم    الأمنیة  ، الریاض  .
الرمیان، هند (2007 ) العلاقة بین السلوک العدوانی وبین ممارسة لعبة البلای ستیشن دراسة شبة تجریبیة على تلامیذ المرحلة الابتدائیة بمدینة الریاض،  رسالة ماجستیر غیر منشورة،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
زهران، حامد عبد السلام(1986) علم نفس النمو والمراهقة، عالم الکتب ، القاهرة ، مصر.
زهران ، حامد (1988) علم نفس النمو( الطفولة والمراهقة ) ، عالم الکتب ، القاهرة ، مصر.
الزیودی ( 2014 ) الا نعکاسات التربویة لاستخدام الأطفال للأ لعاب الإلکترونیة کما یر ا ها معلمو وأولیاء أمورطلبة المدارس الابتدائیة بالمدینة المنورة ، دراسة منشورة ، مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة ، المجلد العاشر ، العد الأول ، المدینة المنورة.
السعد، نو رة ( 2005) الخطر فی العاب الفیدیو للأطفال، جریدة الریاض، عدد رقم  13406 ، الریاض .
سلامة ، أحمد (2006 )  أطفالنا والاستخدام الخاطئ للکومبیوتر، مجلة خطوة، العدد ( 23 ) المجلس العربی للطفولة والتنمیة، القاهرة.
سبتی، عباس ( 2013 ) د ا رسة الألعاب الإلکترونیة وعزوف الأولاد عن الدراسة نتائج وحلول، الکویت .
الشبیب ، کاظم (2007 )العنف الأسری قراءة فی الظاهرة من اجل مجتمع سلیم , المرکز الثقافی العربی , الطبعة الأولى ، الدار البیضاء ، المغرب.
الشریف ، نبیل (2004 ) دور وسائل الإعلام فی الحد من العنف ضد الأطفال،دراسة منشورة سلسة أبحاث مجلة الیرموک ،مجلد27 ، الأردن .
الصوالحة ، علی ( 2106 ) علاقة الألعاب الإلکترونیة العنیفة بالسلوک العدوانی والسلوک الاجتماعی  لدى أطفال الروضة ، دراسة منشورة ،مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربویة،المجلد الرابع ، العدد 16،فلسطین .
الطویر ، ایناس (2018 ) التغیر الحاصل فی دور الألعاب الإلکترونیة عبر الانترنت من الإبداع والابتکار إلى أداة للانتحار" لعبة الحوت الأزرق نموذجا "،دراسة میدانیة ،جامعة تونس ، تونس .
عبد الرحمن، سالم( 2011 ) الانعکاسات التربویة لاستخدام الوسائط الإلکترونیة على ثقافة الطفل المصری ، دراسة میدانیة، بحث غیر منشور، کلیة التربیة، جامعة سوهاج، مصر.
القاسم ، عبد الرزاق (2011) العلاقة بین ممارسة الألعاب الإلکترونیة والسلوک العدوانی. ط1 ،جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة ، المملکة العربیة السعودیة ، الریاض .
می( 2010) سلبیات وایجابیات الألعاب الالکترونیة. منتدى الإعلام المدرسی بالإسکندریة .
منسی، حسن(2012 )  الآثار السلبیة للألعاب الالکترونیة على الأطفال فی المرحلة الابتدائیة فی مدارس محافظة الرس بالمملکة العربیة السعودیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة ، عدد79 الجزء الثانی، مصر.
المفدى ،عمر (1421هـ ) علم نفس المراحل العمریة ، دار الخریجی ، الریاض .
نایف ،وسام (2015 )تاثیر الألعاب الالکترونیة على الأطفال من 7-15 سنة دراسة وصفیة تحلیلة ،بابل ،العراق.
النفیعی، منیف(2009) سوق الألعاب الإلکترونیة أرباح عالیة البلای ستیشن والجیم بوی. جریدة الاقتصادیة. العدد 5567، الریاض .
الهدلق ، عبالله (1432 هـ ) إیجابیات وسلبیات الألعاب الالکترونیة ودوافع ممارستها من وجهة نظر طلاب التعلیم العام بمدینة الریاض ، بحث منشور ، مجلة القراءة والمعرفة ، العدد الثانی ، جامعة عین شمس ، مصر .
هناء، سعاد و بن مرزوق ، نوال (2016) الألعاب الإلکترونیة العنیفة وعلاقتها بانتشار ظاهرة العنف المدرسی ،ط1، جامعة الجیلالی ، الجزائر.
الیعقوب، علی، ومنى ادبیس (2009 ) دور الألعاب الإلکترونیة المنزلیة فی تنمیة العنف لدى طفل المدرسة الابتدائیة بدولة الکویت، دراسة منشورة مجلة مستقبل التربیة العربیة ، العدد16، القاهرة ، مصر.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المراجع الأجنبیة :
Carangey, Nicholas L, & Anderson, Craig A, (2005) .The Effects Of
                     Reward and Punishment in Violent Video Games on Aggressive Affect,
                     Cognition, and Behavior, American Psychological Society, 16 (11) , 882- 889.
 Gentilea, D., Lynchb, P., Linderc, J. & Walsha, D. (2004). The Effects of Violent Video
Game Habits on Adolescent Hostility, Aggressive Behaviors, and School Performance, Journal of Adolescence,Vol. 27(2): 5-22
                      Greenfield, P. (2000). Mind and
Kutner, L., Olso, C. and Warner, D. (2008). Parents and sons perspectives on video game play. Journal of
                      Adolescent Research, 23, 76-96.
Kutner, L., Olso, C. and Warner, D. (2008). Parents andsons perspectives on video game play. Journal ofAdolescent Research, 23, 76-96.
Salen،  K.، & Zimmerman،  E. (2004). Rules of play: Game design fundamentals. Cambridge،  MA: MIT Press.
Uhlmanna, Eris & Swanson, Jane, (2004) .Exposure to Violent Video
Games Increases Automatic Aggressiveness, Journal Of Adolescence,27 (2) , 41- 52.