نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 أستــــاذ الصحـــــــة النفسيـــــة ووکيل الکلية لشئون التعليم والطلاب کلية التربية_ جامعة أسوان
2 أستاذ الصحة النفسية المساعد ورئيس قسم الصحة النفسية کلية التربية _ جامعة أسوان
3 معلم خبير جغرافيا بمدرسة الاسلامية الثانوية بنات ادارة اسيوط التعليمية
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
أثر فنیات العلاج المعرفی السلوکی فی خفض قلق الامتحانات لدى طلاب الصف الثالث الثانوی
إعـــــــــداد
أ.د / خیرى احمد حسین أستــــاذ الصحـــــــة النفسیـــــةووکیل الکلیة لشئون التعلیم والطلاب کلیة التربیة_ جامعة أسوان |
د/منصـور محمد السید أستاذ الصحة النفسیة المساعد ورئیس قسم الصحة النفسیة کلیة التربیة _ جامعة أسوان |
سحر فرغلی محمد عطیفی معلم خبیر جغرافیا بمدرسة الاسلامیة الثانویة بنات ادارة اسیوط التعلیمیة
|
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع - أبریل 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالیة الى التعرف على أثر استخدام فنیات العلاج المعرفی السلوکی فی خفض قلق الاختبار لدى طلاب الصف الثالث الثانوی بمدینة أسیوط، وتم اعداد مقیاس لقلق الامتحان، وتوصلت الدراسة الى فاعلیة استخدام فنیات العلاج المعرفی السلوکی فی خفض قلق الاختبار لدى طلاب الصف الثالث الثانوی بمدینة أسیوط، حیث وجدت فروق دالة احصائیا عند مستوى 0.01 بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة على مقیاس قلق الاختبار فی التطبیق البعدی ولصالح المجموعة التجریبیة.
Abstract:
The present study aimed at identifying the effect of the use of cognitive behavioral therapy techniques in reducing test anxiety among third secondary students in Assiut. A measure of the test anxiety was prepared. The study found the effectiveness of cognitive behavioral therapy in the third grade secondary school in Assiut, where there were statistically significant differences at the level of 0.01 between the average scores of the experimental and control groups on the test anxiety scale in the post-application and for the benefit of the experimental group
مقدمة:
تظهر أهمیة قلق الامتحان من أهمیة المواقف التی یتعرض لها الفرد فی المجتمع فالتحاق بالجامعة والحصول على وظیفة مناسبة والترقی فی مجال العمل ما هی إلا نماذج من المواقف التی قد یمر بها الفرد والتی لا یحصل علیها إلا بعد اجتیازه الامتحانات الخاصة به وقد یعنى هذا ضرورة تعرض الفرد لبعض من الامتحانات یتخذ على ضوء نتائجها بعض القرارات الهامة فی حیاته.
ویعد قلق الامتحان متغیراً من المتغیرات التی تؤثر فی تحصیل الطلبة و دافعیتهم یبد أنه لابد للطلبة من التعرض لمواقف تقویمیة تحدد من خلالها قرارات هامة فى حیاتهم ومستقبلهم المهنی کالالتحاق بالجامعة واختیار التخصص وتؤدى الامتحانات دوراً مهماً فى حیاة الطلاب وهى احد أسالیب التقویم الضروریة إلا إنه قد یرتبط بها ما یجعل مشکلة مخیفة ومقلقة ویتخذ قلق الامتحان أهمیة خاصة نظراً لارتباطه الشدید بتحدید مصیر الطالب ومستقبلة الدراسی والعملی ومکانیة فى المجتمع ولهذا فهو یعد مشکلة حقیقیة لکثیر من الطلاب وأسرهم أیضا بل وبالنسبة للمجتمع مما حدا بکثیر من الأخصائیین فی هذا المجال بالاهتمام بدراسة قلق الامتحان أو قلق الامتحان(حامد زهران،2000، 198).
ویًعد قلق الامتحان " Test Anxiety " جانباً من جوانب القلق الذی تستثیره مواقف الامتحانات والذی یعبر عن مشکلة نفسیة انفعالیة خطیرة یمر بها الطلبة حیث یعانون من التوتر والضیق والارتباک الذی یترتب علیه الإخفاق الأکادیمی (محمد عبد الظاهر الطیب،1997، 51).
وقدم اجمع الباحثین من خلال العدید من نتائج عدد من الدراسات فى هذا المجال إلى أن الأفراد الذین یعانون من درجة عالیة من قلق الامتحان یقضون کثیراً من وقتهم قبل الامتحان وخلاله وهم : منزعجون حول أدائهم ویفکرون فى أداء الآخرین ، یفکرون فى البدائل التی یمکن اللجوء إلیها فى حالة فشلهم فى الامتحان، تنتابهم بشکل متکرر مشاعر العجز وعدم الکفایة ، یتوقعون العقاب وفقدان الاحترام والتقدیر، وتنتابهم ردود فعل واضطرابات فسیولوجیة مختلفة وینتج عن هذا کله نوبات من الاضطرابات أو الهیجان الانفعالی الأمر الذی یعوق الترکیز والانتباه لمهمة الإجابة عن أسئلة الامتحان ومن ثم بالتالی ضعف الأداء (yahav, 2008 , 155) , (Brown ,et al., 2016, 211).
ویتفق بعض الباحثون أن قلق الامتحان یؤثر سلباً فى الأداء التحصیلی إذ یشکل عاملاً أساسیاً فى نتاجات سلبیة تشتمل على ضغوطات نفسیة وعدم القدرة على التحصیل الدراسی والفصل الأکادیمی والشعور بعدم الأمان ویتکون قلق الاختبار من ثلاث مکونات رئیسیة هی معرفیة، انفعالیة، سلوکیة ، والطلاب الذین یعانون من قلق الامتحان لدیهم تصورات من الناحیة المعرفیة هم قلقون بشکل عام تنقصهم الثقة بالنفس وربما مشغولون بأفکار سلبیة ولدیهم شک فى قدراتهم الأکادیمیة والکفاءة العقلیة (Sarason&sarason,1990،Harris&cay,2003، .(Balogun, 2014
ویلجا الأشخاص الذین لدیهم قلق اختبار عالی إلى تقییم موقف الاختبار على انه تهدید شخص لهم وفى مواقف الاختبار عادة ما یکونوا متوترین وخائفین وعصبین ومثارین انفعالیاً فضلا عن التمرکز السلبی للمعرفة المضطربة وذلک نتیجة ضربتهم السابقة التی تؤثر على انتباههم وتتداخل مع ترکیزهم أثناء الامتحانات (فاروق عثمان،2001، 82).
ومن التدخلات العلاجیة التی ثبت فاعلیتها فى علاج قلق الاختیار العلاج المعرفی السلوکی ’یعد العلاج المعرفی السلوکی اتجاهاً علاجیاً حدیثاً نسبیاً والذی یعمل على الدمج بین العلاج المعرفی بفنیاته المتعددة والعلاج السلوکی بما یتضمنه من فنیات ویعتمد على التعامل مع الاضطرابات المختلفة من منظور ثلاثی الأبعاد أو یتعامل معها معرفیاً وانفعالیاً وسلوکیاً بحیث یستخدم العدید من الفنیات سواء من المنظور المعرفی أو الانفعالی أو السلوکی؛ فهو من ناحیة فینومولوجی وسلوکی من ناحیة أخرى، ففی الوقت الذی یرکز فیه على معارف ومعتقدات الفرد کسبب فى اضطراب الشخصیة فهو یستعین ببعض الفنیات السلوکیة لیتعلم الفرد المهارات التی تساعده على تغییر معارفه أو ادراکاته عن ذاته والعالم المحیط (سهیر محمود،2010، 77).
ویرکز العلاج المعرفی السلوکی على کیفیة إدراک الفرد للمثیرات الخارجیة وتغیرها وتشیر النظریات التی عرضت العلاج المعرفی السلوکی إلى اتجاه رئیسی یقوم على أساس إدخال العقل فى العلاج النفسی وتغییر الأفکار السلبیة أو المعتقدات اللاعقلانیة التی یتبناها الفرد من خبراته المبکرة وذلک لغرض تعدیل سلوکه إذ تعبر الاضطرابات النفسیة بأشکالها المختلفة عن تشوه الإدراک وتأسیساً على ذلک فإن أصحاب المدرسة السلوکیة یرون أن السلوک الخاطئ لأنه متعلم فإنه یمکن أن یعدل السلوک ویصلحه (محمد شحاتة،2009، 293).
ولذا نجد أن العلاج المعرفی السلوکی هو أحد التیارات العلاجیة الحدیثة التی تهتم بصفة أساسیة بالمدخل المعرفی للاضطرابات النفسیة ویهدف هذا النوع من العلاج إلى إقناع المسترشد بأن معتقداته غیر المنطقیة وتوقعاته وأفکاره السلبیة وعباراته الذاتیة هی التی تحدث ردود الأفعال الدالة على سوء التکییف ویهدف بذلک إلى تعدیل إدراکات المسترشد المشوهة ویعمل على أن یحل محلها طرقاً أکثر ملائمة (سهیر محمود، 2010، 78).
وأسفرت نتائج دراسة (Rantanen & Mattunen ,(2009 عن اضطراب القلق یؤثر على الأداء الأکادیمی سلبیاً ویکون مرتبطاً مع صعوبة الانتظام فى المدرسة ویؤدى إلى انخفاض التحصیل الدراسی.
وانتهت دراسة (Nathan,(2016 إلى وجود وارتباط سالب دال بین الانفعالات ومفهوم الذات الأکادیمی والتحصیل الدراسی للطلاب فى الاختبارات، وکذلک أسفرت نتائج دراسة parkinsin & creswell , 2014) )عن أن الطلاب مرتفعی القلق لدیهم معتقدات سلبیة لحل المشکلات الأکادیمیة .
وقد دلت دراسة کلا من ابتسام سالم(2011)، ودراسة نایل إبراهیم(2008)، ودراسة إیمان ناجى(2005) وکذلک اتفقت معهم دراسة کلا من محمد عبد القادر(2010)، ودراسة فالد هواش(2004 )، ودراسة(zeinder (2001 إلى أن هناک علاقة سلبیة بین قلق الاختبار والامتحان والتحصیل الدراسی لدى الطلاب وخاصة فى مرحلة المراهقة وبالأخص فى مرحلة التعلیم الثانوی.
مشکلة الدراسة:
ویمکن صیاغة وتحدید مشکلة الدراسة الحالیة فی السؤال الرئیسی التالی " ما أثر فنیات العلاج المعرفی السلوکی فی خفض قلق الاختبار لدى طلاب المرحلة الثانویة الشعبة الأدبیة " ویتفرع منه الأسئلة الفرعیة التالیة:
2-هل توجد فروق ذات دلالة بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیقین القبلی والبعدی لمقیاس قلق الاختبار؟
3-هل توجد فروق ذات دلالة بین متوسطی درجات مجموعة البحث فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس قلق الاختبار؟
أهدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف على:
أهمیة الدراسة:
1- ترکز على خفض قلق الاختبار وهی بذلک تمس قضیة هامة فی رعایة أفراد هذه الفئة التی تحتاج إلى مزید من الدعم والمساندة الاجتماعیة.
2- إعداد برنامج قائم على فنیات العلاج المعرفی السلوکی فى خفض قلق الاختبار وتحسین التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الثالث الثانوی الشعبة الادبیه.
مصطلحات الدراسة:
العلاج المعرفی السلوکی:
هو مدخل یتم من خلاله تحدید وتقییم وتتابع السلوک، ویرکز هذا المدخل على تطور وتکیف السلوک. ومن خلال هذا المدخل یتم تعدیل العدید من المشکلات الإکلینیکیة مثل القلق والاکتئاب والعدوان وغیرها من الاضطرابات النفسیة، وذلک باستخدام أسالیب متعددة من أهمها التحکم الذاتی، التعبیر عن الذات بطریقة لفظیة، وفنیات عدیدة تساعد على إعادة البناء المعرفی مثل التدریب على التوجه الذاتی والإعادة التدریجیة للبناء العقلی والعلاج المعرفی السلوکی الجماعی (سهیر محمود،2010، 82).
قلق الامتحان Test Anxiety:
یعرف قلق الامتحان فی الدراسة الحالیة بأنه (نوع من القلق یعانی منه الطلاب الذین تنقصهم مهارات الاستعداد للاختبار مع عدم القدرة على التحکم فی انفعالاتهم السلبیة، فهؤلاء الأفراد یعانون من توتر ورهبة أثناء الامتحان).
ویعرف إجرائیاً فی هذه الدراسة عن طریق: الدرجة التی یحصل علیها الفرد على مقیاس قلق الامتحان لطلاب المرحلة الثانویة.
الإطار النظری للدراسة:
أولا: العلاج المعرفی السلوکی.
یعد العلاج المعرفی السلوکی (CBT) أحد الطرق الأساسیة المستخدمة حالیاً معالجة مختلف المشاکل النفسیة والسلوکیة حیث یعتبر مدخلاً علاجیاً مبنیاً على مفاهیم أساسیة وهی کیف نفکر ونؤثر ونستجیب حیث یقوم الأفراد بتفسیر المواقف التی تحدث فی حیاتهم ولکن بشکل مختلف مما یؤدی إلى العدید من النتائج السلوکیة المتباینة(Julie, 2003, 4).
ویتصف العلاج المعرفی السلوکی بأنه علاج تعلیمی محدود بزمن یستهدف مشاکل معینة ومنظمة کما تؤکد المناهج العلاجیة على الدور الإیجابی الفعال للعمیل خلال جلسات العلاج وخارجها، وتستخدم کثیر من استراتیجیات العلاج المعرفی السلوکی لغرض أحداث التغییر المطلوب (Corey, 1996, 319).
ویشیر العلاج المعرفی السلوکی بشکل عام إلى مجموعة من الاتجاهات العلاجیة التی تهدف إلى تعدیل النماذج الخاطئة فى التفکیر وینصب هذا العلاج على أسلوب تفکیر المریض ومشاعره وسلوکه لکی یتم فهم العلاقة المتبادلة بین التفکیر والانفعال والسلوک (حنان عبد الحمید، 2005، 170).
نظریات العلاج المعرفی السلوکی:
إن اتجاه العلاج المعرفی السلوکی یعمل على ضبط سلوک الفرد والتحکم فی حرکاته وانفعالاته من خلال استخدام أسالیب العلاج المعرفی مثل التدریب على الاسترخاء والتدریب على ضبط الذات والتغذیة الراجعة وغیر ذلک من الأسالیب (دالیا جعفر 2008، 56).
ویشتمل هذا العلاج على العدید من النظریات: العلاج العقلانی الانفعالی، العلاج المعرفی، اتجاه التعدیل المعرفی السلوکی.
مبادئ العلاج المعرفی السلوکی:
جدیر بالذکر أن هناک مجموعة من المبادئ تمثل أساس الاتجاه المعرفی السلوکی فی العلاج تتضمن المعالج والعمیل والخبرة العلاجیة وما یرتبط بشکل منها من جوانب وتتمثل تلک المبادئ فیما یلی:
1- أن العمیل والمعالج یعملان معاً فی تقییم المشکلات والتوصل إلى الحلول.
2- أن المعرفة لها دور أساسی فی معظم التعلم الإنسانی.
3- أن المعرفة والوجدان والسلوک تربطهم علاقة متبادلة على نحو سببی.
4- أن الاتجاهات والتوقعات والعزو والأنشطة المعرفیة الأخرى لها دور أساسی فى إنتاج وفهم کل من السلوک وتأثیرات العلاج والتنبؤ بهما.
5- أن العملیات المعرفیة تندمج معاً فی نماذج سلوکیة (عادل عبد الله، 2000، 23).
ثانیا: قلق الامتحان:
تعریف قلق الامتحان:
هناک تعریفات عدیدة لقلق الامتحان أوردها الباحثون فی دراساتهم، فیعرفه عبد الرحیم (1989) بأنه "نوع من قلق الحالة المرتبطة بمواقف الامتحان بحیث تثیر هذه المواقف فی الفرد شعورًا بالخوف والهم عند مواجهتها"، ویعرفه الطواب (1992) بأنه "استجابة نفسیة وفسیولوجیة ترتبط لدى الفرد بخبرات الامتحان، ومن ثم فهو عبارة عن حالة خاصة من القلق العام تظهر غالبًا فی الإنجاز المنخفض فی الامتحان وفی کل المهام المعرفیة والأکادیمیة عمومًا" (الطواب، 1992، ص 16)، ویعرفه آدین بأنه "حالة یمر بها الطالب نتیجة الزیادة فی درجة الخوف والتوتر أثناء المرور بموقف الامتحان ویمثل اضطرابًا فی النواحی المعرفیة والانفعالیة والنفسیة (4 .Adyin, 2009, P)
تفسیر قلق الامتحان:
بالاطلاع على الدراسات التی أجریت فی مجال علم النفس التعلیمی والتی تناولت قلق الامتحان، تلاحظ الباحثة أن هناک ثلاث وجهات نظر مختلفة یمکن تفسیر قلق الامتحان فی ضوء کل منها، وهی على النحو التالی کما أمکن للباحثة استخلاصها من واقع هذه الدراسات [خالد، 2007، صالح، 1997، عبد الحمید، 1993، فرج، 1993، عبد الرحیم، 1989، ترکی، 1988]:
عوامل قلق الامتحان والأسباب المؤدیة إلى ظهوره:
أرجعت بعض البحوث والدراسات قلق الامتحان إلى العدید من الأسباب المؤدیة إلیه، وهی کالتالی کما أشارت إلیها هذه الدراسات [هواش، 2004، زهران، 1999، أبو مصطفی، 1998، الصفطی، 1995، فرج، 1993، شعیب، 1987، أبو صبحة، 1974، Aydin, 2009; Miller, et al., 2007; Rasor & Rasor, 1998; Bushnell, 1978]:
الدراسات السابقة:
فی دراسة محمد الخطیب (1989). استخدام الباحث مقیاس لسبیلبیرجر ومقیاس دافعیة الإنجاز، ودرجات نصف ونهایة العام من سجلات المدرسة لقیاس التحصیل الدراسی، وأسلوب الإرشاد الجماعی، وأسفرت الدراسة عن: وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة بین مستوى القلق ومستوى التحصیل الدراسی لدى المراهقین الفلسطینیین فی فئات الأعمار (15، 16). وعلاقة ارتباطیه سالبة بین مستوى القلق وکلا من (دافعیة الإنجاز، الذکاء، المستوى الاقتصادی ومشکلات الشباب).
ودراسة مینوتشا بیرینبوم وفادیا ناصر ( Birenbaum& Nasser,2002 ) هدفت إلى التعرف على العلاقة بین قلق الامتحان. إعداد : ساراسونsarason ومتوسط درجة امتحان آخر العام، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: الطلاب الذین یعانون قلق امتحان عالی أقل تحصیلا وأقل مهارة فی أداء الامتحان والطلاب الذین یعانون من قلق امتحان منخفض أکثر تحصیلا وأکثر مهارة فی أداء امتحان آخر العام.
أما دراسة جوى ناندا و رونالد بیرک (Nanda& Berk,2006 ) هدفت هذه الدراسة إلى عزل التأثیرات الذهنیة المؤقتة لاتجاهات الامتحان لخفض القلق الذی یشعر به الطلاب أثناء الامتحان وتألفت العینة من 98 طالب فی دورة إحصاء حیویة، واستخدام الباحث تصمیم المجموعة الضابطة (الامتحان القبلی والبعدی)، لیعین الاختلافات بین الأحداث الجادة والتأثیرات الذهنیة المؤقتة على نفس الامتحان.
وفى دراسة دیفید بتوین (putwain,2007 ). واستخدم الباحث استبیان تقریر ذاتی لقلق الامتحان، وقائمة قلق الامتحان. إعداد: سبیلبیرجر spielberger 1980، واستبیان الطالب الشخصی، وأسفرت نتائج الدراسة أن: المستوى الاجتماعی والاقتصادی له تأثیر کبیر على درجة قلق للاختبار.
وفى دراسة باتریکیا لو وستیفن لی ( lowe & lee,2008). هدفت هذه الدراسة إلى تقدیر قلق الامتحان فی المدارس الابتدائیة والثانویة وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: الفتیات سجلن درجات أعلى من الفتیان على درجة قلق الامتحان، ولا فرق بین الجنسین فی درجة تحسین الأداء وخفض القلق.
أما دراسة کارل ویمز وآخرون (Weems.,2008 ). واستخدمت الدراسة تدخل خفض قلق الامتحان وسلوکیات أساسیة مثل (التحصین التدریجی)، وأسفرت الدراسة عن النتائج التالیة: فاعلیة التدخل فی الحد من قلق الامتحان لدی الطلاب الذین یتعرضوا لکوارث بیئیة.
منهج الدراسة:
حیث یستخدم المنهج شبه التجریبی الذی یعتمد على التصمیم التجریبی ذو المجموعة الواحدة مع اجراء قیاس قبلی وبعدی وتتبعی.
مجتمع الدراسة:
یتمثل مجتمع الدراسة من طلاب المرحلة الثانویة العامة بمدینة أسیوط.
عینة الدراسة:
تکونت عینة الدراسة الاستطلاعیة من(130) طالب وطالبة من طلاب المرحلة الثانویة بمدینة أسیوط، اما عینة الدراسة التجریبیة فتکونت من (30) طالب وطالبة بالصف الثالث الثانوی بمدرسة الإسلامیة الثانویة بمدینة أسیوط.
أدوات البحث:
1- مقیاس قلق الامتحان:
تکون المقیاس فی صورته الأولیة من (58) فقرة موزعة على أربعة ابعاد، وفی ضوء أراء ومقترحات المحکمین لحذف أو تعدیل أو أضافه لبعض العبارات إلى أن استقرت بنسبه اتفاق أو إجماع وخلص المقیاس فی (56) عبارة حیث تم حذف 2 عبارات بناءاً على رأى السادة المحکمین، کما هو موضح بالجدول التالی:
جدول (1)
الصورة النهائیة لعدد فقرات مقیاس قلق الامتحان
م |
أبعاد المقیاس |
عدد العبارات |
أرقام العبارات |
1 |
الجانب المعرفی |
10 |
من 1: 10 |
2 |
الجانب الاجتماعی |
13 |
من 11: 24 |
3 |
الجانب النفسی |
23 |
من 25: 45 |
4 |
الجانب الجسمی |
10 |
من 46: 56 |
طریقة تصحیح عبارات المقیاس: یتدرج مستوى الإجابة بین دائماً وأحیانا ونادراً لتتراوح درجات التصحیح بین (3-1) للعبارات.
صدق وثبات المقیاس:
تم التحقق من صدق المقیاس عن طریق: صدق المحکمین، وصدق الاتساق الداخلی (حیث کانت جمیع الفقرات مرتبطة ارتباطا دالا مع ابعادها وکذلک کانت الابعاد مرتبطة ارتباطا دالا مع الدرجة الکلیة على المقیاس)، والصدق التمییزی، کما تم التحقق من ثبات المقیاس باستخدام طریقة الفا کرونباخ وکانت قیمة معامل الثبات للمقیاس والابعاد الفرعیة تتراوح بین 0.794 الى 0.866 وهی قیم مقبولة تدل على ثبات المقیاس.
البرنامج العلاجی السلوکی المعرفی: (إعداد: الباحثة)
حیث ترتکز الدراسة الحالیة على إعداد برنامج سلوکی معرفی لخفض قلق الاختبار، وأثره فی تحسین التحصیل الدراسی وذلک استناداً إلى نظریة العلاج السلوکی المعرفی مع مراعاة الأسس المتعارف علیها عند بناء البرامج العلاجیة وذلک بغرض تعدیل البناء المعرفی، وخفض قلق الاختبار لدى طلاب الصف الثالث الثانوی العام الذین یدرسون مادة الجغرافیا.
جدول (2)
تصور عام لجلسات البرنامج جلسات البرنامج العلاجی ومحتویاتها
|
رقم الجلسة |
زمن الجلسة |
عنوان الجلسة |
الفنیات المستخدمة |
|
الأولى |
90 دقیقة |
التمهید والتعارف والاختبار القبلی |
التعلیمات |
|
الثانیة |
90 دقیقة |
توقعات المشارکین |
التعلیمات - النمذجه |
الثالثة |
90 دقیقة |
عقد اتفاق |
لعب الدور –النمذجه – الواجب المنزلی |
|
الرابعة |
90 دقیقة |
التعریف بالبرنامج وقلق الاختبار |
التغذیة الراجعة – التدریب والممارسة – الواجب المنزلی – التعزیز الإیجابی |
|
الخامسة |
90 دقیقة |
(أسباب قلق الاختبار ، وعلامات قلق الاختبار) |
التغذیة الراجعة – التدریب والممارسة – الواجب المنزلی – التعزیز الإیجابی |
|
السادسة |
90 دقیقة |
خفض قلق الاختبار |
التعلیمات–التغذیة الراجعة– النمذجه – الواجب المنزلی |
|
السابعة |
90 دقیقة |
الاستعداد لقلق الاختبار
|
التعلیمات – التغذیة الراجعة – النمذجة – التعزیز الإیجابی – الواجب المنزلی |
|
الثامنة |
90 دقیقة |
(التدریب على أسلوب الاسترخاء العضلی) |
التعلیمات – التغذیة الراجعة – النمذجة – التعزیز الإیجابی – الواجب المنزلی |
|
التاسعة |
90 دقیقة |
الجلسة التاسعة |
الحدیث الذاتی – الواجب المنزلی |
|
العاشرة |
90 دقیقة |
التصوری المصاحب للاسترخاء العضلی والتغذیة الراجعة البیولوجیة |
لعب الأدوار – التغذیة الراجعة – التعلیمات – الواجب المنزلی |
|
الحادیة عشر |
90 |
مهارة إدارة الوقت |
حل المشکلة – التغذیة الراجعة – الواجب المنزلی – لعب الأدوار |
|
الثانیة عشر |
90 |
التدریب على مهارات الاستذکار الجیدة |
لعب الأدوار – التغذیة الراجعة – التعلیمات – الواجب المنزلی |
|
الثالثة عشر |
90 |
(التعامل مع القلق الناتج عن قلق الاختبار-تمارین التنفس) |
حل المشکلة – التغذیة الراجعة – الواجب المنزلی – لعب الأدوار |
|
الرابعة عشر |
90 دقیقة |
(معرفة کیفیة أخذ الملاحظات) |
الممارسة والتدریب – حل المشکلة – الواجب المنزلی |
|
الخامسة عشر |
90 دقیقة |
( مهارة إدارة الذاکرة ) |
حل المشکلة – التعزیز الإیجابی – الواجب المنزلی |
|
السادسة عشر |
90 دقیقة |
(فحص الأفکار اللاعقلانیة المرتبطة بالموقف الامتحانی) |
النمذجه – الواجب المنزلی – حل المشکلة – لعب الأدوار |
|
السابعة عشر |
90 دقیقة |
( الإجابة عن الاختبارات الموضوعیة ) |
حل المشکلة – التعزیز الإیجابی – الواجب المنزلی |
|
الثامنة عشر |
90 دقیقة |
کیفیة الإجابة عن الأسئلة المقالیة ) |
حل المشکلة – التعزیز الإیجابی – الواجب المنزلی |
|
التاسعة عشر |
90 دقیقة |
بدایات ونهایات |
التعزیز _ المناقشة _ المحاضرة |
|
الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:
للتحقق من کفاءة أدوات الدراسة والتحقق من صحة افتراضات الدراسة، استخدمت الباحثة عدداً من الأسالیب الإحصائیة باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائی ومنها: المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری، معامل بیرسون، معامل ألفا کرونباخ، اختبار قیمة "ت" لبیان دلالة الفروق بین المتوسطات.
نتائج الدراسة:
نتائج الفرض الأول:
والذی ینص على انه "توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی خفض قلق الاختبار لصالح المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج "
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قیمه "ت" لمتوسطات درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مقیاس قلق الاختبار بعد تطبیق البرنامج وجدول (3) یوضح ذلک:
جدول (3)
یوضح قیمه "ت" بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مقیاس قلق الاختبار بعد تطبیق البرنامج
الأبعاد |
المجموعة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
درجات الحریة |
قیمة "ت" |
الدلالة الإحصائیة |
حجم الأثر (آیتا تربیع) |
الجانب المعرفی |
الضابطة |
25.37 |
1.59 |
58 |
25.39 |
دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 |
0.92 |
التجریبیة |
14.97 |
1.59 |
|||||
الجانب الاجتماعی |
الضابطة |
34.77 |
1.81 |
58 |
25.61 |
دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 |
0.92 |
التجریبیة |
21.00 |
2.32 |
|||||
الجانب النفسی |
الضابطة |
52.73 |
1.95 |
58 |
39.17 |
دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 |
0.96 |
التجریبیة |
31.77 |
2.19 |
|||||
الجانب الجسمی |
الضابطة |
27.47 |
1.70 |
58 |
27.48 |
دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 |
0.93 |
التجریبیة |
16.20 |
1.47 |
|||||
الدرجة الکلیة على المقیاس |
الضابطة |
140.33 |
2.99 |
58 |
61.72 |
دالة إحصائیا عند مستوى 0.01 |
0.99 |
التجریبیة |
83.93 |
4.02 |
ویتضح من الجدول السابق ما یلی:
ویتضح من جدول رقم (3) انخفاض درجات طلاب المجموعة التجریبیة وان الفروق بین متوسطی درجات المجموعتین داله عند مستوى (0.01) وان هذه الفروق لصالح المجموعة التجریبیة لقلق الاختبار، وبالتالی فان النتائج تحقق صحة هذا الفرض، وهذا یدل على فاعلیه البرنامج العلاجی فی خفض قلق الاختبار لدى المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج مباشرة، کما یتضح من الجدول أیضا أن قیم حجم الأثر کانت کبیره مما یدل على أن البرنامج له فاعلیه کبیره فی خفض قلق الاختبار لدى المجموعة التجریبیة.
وترجع الباحثة ذلک إلى استخدام بعض الفنیات فقد استخدمت الباحثة فنیة عکس الدور فى البرنامج العلاجی حیث أشارت نتائج بعض الدراسات أمثال دراسة کل من kim.2011;conner.2011) ) أن فنیات عکس الدور مثل السیکودراما تساعد الطالب على اکتساب الکثیر من الفنیات الاجتماعیة التی یحتاج إلیها الطالب فى الحیاة الاجتماعیة والإحساس بالمسئولیة والعمل .
استخدمت الباحثة فنیة أخرى من فنیات الإرشاد المعرفی السلوکی وهى فنیة الاستعراض المعرفی وهى أحد الاستراتیجیات الأساسیة للمدخل المعرفی السلوکی ، وهو یتضمن العملیـة الکلیة للتقدیر المعرفی (التحدید) ، والعلاج (التغییر) ، فیما یتعلق بسوء توظیف الأفکار أو المعتقدات ، ویهدف هذا الأسلوب المعرفی إلى إعـادة بناء وتنمیة المدرکات ، من خلال الاستخدام المستمر للإجراءات مثل : التحلیل الیومی لاکتشاف سوء توظیف الأفکار حیث أن الشخص الذی لدیة قلق الاختبار لدیة بعض الأفکار التی تحتاج إلى تغییر فى البنیة المعرفیة لدیة مثل بعض الأفکار الهدامة للذات والتی تقلل من شانه مثل عدم قدرته على أجراء الاختبار والخوف من الفشل . (Raimy,1975,14:16).
وتتفق هذه النتیجة مع نتائج العید من الدراسات السابقة والتی استخدمت برامج لخفض قلق الاختبار مثل دراسة کل من حکمه جلال عبد الجواد (2016)، عاطف مسعد الحسینی (2008)، رئیفة رجب عوض(2000)،زینب محمود شقیر(2005)،عاشور دیاب (2001)، رضوی حلمی (2013) ودراسة zleski(2013) ،. molin(2013)
کما تتفق هذه النتیجة مع دراسات إیمان ناجی قائد العواوی (2005)، وأسماء محمد عبد الحمید(2008)، ودراسة نائل إبراهیم أبو عزب (2008)، ودراسة (Aghaie, & Paghale, 2012) ، ودراسة (Lawson, 1991) وکذلک دراسة (Wachelka & Katz, 1999) ، ودراسة (نائل أبو عزب،2008) ودراسة (Yuacha, & Parto, 2013) ودراسة (Goldenberg & Moyer, 2013) والذین اثبتوا جمیعاً فاعلیة العلاج المعرفی السلوکی فى خفض قلق الاختبار.
نتائج الفرض الثانی:
والذی ینص على انه "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والتتبعی لقلق الاختبار"
وللتحقق من صحة هذا الفرض تم حساب قیمه "ت" لمتوسطات درجات طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاسین القبلی والتتبعی لقلق الاختبار وجدول (4) یوضح ذلک
جدول رقم (4)
نتائج اختبار "ت" للکشف عن دلالة الفروق بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی القیاسین البعدی والتتبعی لمقیاس قلق الاختبار
الأبعاد |
التطبیق |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
درجات الحریة |
قیمة "ت" |
الدلالة الإحصائیة |
الجانب المعرفی |
بعدی |
14.97 |
1.59 |
29 |
1.28 |
غیر دالة إحصائیا |
تتبعی |
15.10 |
1.83 |
||||
الجانب الاجتماعی |
بعدی |
21.00 |
2.32 |
29 |
0.63 |
غیر دالة إحصائیا |
تتبعی |
21.07 |
2.27 |
||||
الجانب النفسی |
بعدی |
31.77 |
2.19 |
29 |
1.44 |
غیر دالة إحصائیا |
تتبعی |
31.83 |
2.15 |
||||
الجانب الجسمی |
بعدی |
16.20 |
1.47 |
29 |
1.00 |
غیر دالة إحصائیا |
تتبعی |
16.43 |
1.50 |
||||
الدرجة الکلیة على المقیاس |
بعدی |
83.93 |
4.02 |
29 |
1.56 |
غیر دالة إحصائیا |
تتبعی |
84.33 |
4.17 |
ویتضح من جدول رقم (4) عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی التطبیقین البعدی والتتبعی لمقیاس قلق الاختبار سواء بالنسبة للدرجة الکلیة على الاختبار أو بالنسب لکل بعد من أبعاده.
مما یدل على الأثر التتبعى واستمراریة البرنامج فی خفض قلق الاختبار وزیادة التحصیل الدراسی وتفسر الباحثة استمرار فاعلیة البرنامج فی خفض قلق الاختبار لدى المجموعة التجریبیة وعدم حدوث انتکاسة نتیجة للتمکن من مهارات وفنیات العلاج المعرفی السلوکی التی اکتسبها الأفراد من خلال جلسات البرنامج والتی تدربوا علیها ومارسوها إلى أن أصبحت أسلوب حیاة، الأمر الذی سمح لهم بتعمیم هذه المهارات مع المواقف الحیاتیة المختلفة.
قائمة المراجع:
اولاً: المراجع العربیة:
فاروق السد عثمان ( 2001) . القلق إدارة الضغوط النفسیة ، القاهرة ،دار الفکر العربى .
سهیر محمود (2010). إرشاد النفسی لذوی الاحتیاجات الخاصة، ط1، القاهرة، دار الفکر العربی، بیرنی کوروین وبیر رودل وستفین بالمر (2008). العلاج المعرفی – السلوکی المختصر، ترجمة، سلسلة علم النفس الإکلینیکی المعاصر، الکتاب الخامس، دار إیتراک.
محمد شحاتة (2009) . أصول الصحة النفسیة - دار الغریب القاهرة
ابتسام سالم المزوغى ( 2011) . الفروق فى الذکاء وقلق الاختبار بین الطلبة مرتفعى ومنخفض التحصیل والذکاء الدراسى، المجلة العربیة لتطویر التفوق ، ع2، لبییا.
ریاض نایل العاسمى (2004) . فعالیة الإرشاد النفسی (السلوکی المعرفی ، المتمرکز على العمیل ، والتحصین التدریجی بمصاحبة الاسترخاء ، التغذیة الراجعة البیولوجیة) فی خفض قلق الامتحان لدى طلبة المرحلة الثانویـة . مؤتمر الإرشاد النفسی فی المؤسسات التعلیمیة ، کلیة التربیة بالرستاق ، سلطنة عمان .
إیمان ناجى قائد ( 2005). اثر برنامج ارشادى فى خفض قلق الاختبار لدى طالبات الصف الثالث الثانوی ، رسالة ماجستیر ، الیمن .
محمد عبد القادر عبد الغفار ( 2010) . قلق الامتحان وعلاقته بکل من الذکاء والتحصیل الدراسى لدى تلامیذ المرحلتین الإعدادیة والثانویة ، المجلة العلمیة ، کلیة التربیة ، جامعة المنصورة مج10، ع 3 مصر .
خالد هواش ( 2004) . العلاقة بین دافعیة الانجاز وقلق الامتحان وأثرها فى التحصیل فى مادة اللغة الانجلیزیة لدى المرحلة الأساسیة والثانویة فى محافظة المفرق ، مجلة العلوم التربویة والنفسیة ، مج7 ، ع3 ، البحرین .
حنان عبد الحمید (2005) . الصحة النفسیة، عمان، دار الفکر
دالیا جعفر علی(2008).فاعلیة بعض فتیات العلاج السلوکی فی خفض اضطرابات نقص الانتباه مفرط الحرکة لدى الأطفال المتخلفین عقلیاً القابلین للتعلم، رسالة ماجستیر، کلیة التربیة، جامعة أسیوط.
عادل عبد الله محمد (2000).العلاج المعرفی السلوکی. أسس وتطبیقات ، دار الرشاد للطباعة والنشر، القاهرة.
عبد الرحیم، بخیت عبد الرحیم (1989). قلق الامتحانات: المفهوم-العلاج- القیاس. ط 1، دار النهضة المصریة، القاهرة.
الطواب، سعید (1992). قلق الامتحان والذکاء والمستوى الدراسی وعلاقتهما بالتحصیل الدراسی الأکادیمی لطلاب الجامعة من الجنسین، مجلة العلوم الاجتماعیة، جامعة الکویت، الکویت، العدد الثالث، ص 80- 89.
صالح، أحمد مرسی (1997). مدی فاعلیة الإرشاد السلوکی فی خفض قلق الامتحان لدى الباقین للإعادة فی الثانویة العامة، رسالة ماجستیر مقدمة إلى کلیة التربیة بجامعة عین شمس، القاهرة.
عبد الحمید مغاوری (1993). قوة الأسرة وقلق الاختبار لدى الأبناء، مجلة دراسات تربویة، القاهرة، المجلد الثامن، العدد 53، ص 97- 104.
فرج، عدنان محمد (1997). أثر العلاج النفسی فی تخفیض قلق الاختبار لدى طلبة جامعة الیرموک، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد الحادی عشر، السنة السادسة، ص 54- 69.
سعادة، جودت أحمد، (2001). أثر بعض المتغیرات النفسیة والدیموجرافیة على مستوى قلق الامتحان لدى طلبة الثانویة العامة فی شمال فلسطین، مجلة مرکز البحوث التربویة بجامعة قطر، الدوحة، العدد (25)، السنة 13، ص 14- 19.
الزیادنة، خالد (2007). قلق الامتحانات: الظاهرة آثارها ودور الأسرة والمدرسة فی تخفیف حدتها. شبکة المعلومات للاتصالات الدولیة.
رئیفة رجب عوض(2000).فعالیة برنامج علاجی سلوکی معرفی فی تخفیف الضغوط النفسیة والسلبیة لدى المراهقین من الجنسین، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة بکفر الشیخ، جامعة طنطا.
الصفطی، مصطفی (1995). قلق الامتحان وعلاقته بدافع الإنجاز لدى عینات من طلاب الثانویة فی جمهوریة مصر العربیة ودولة الإمارات العربیة المتحدة: دراسة عبر ثقافیة، مجلة دراسات نفسیة، القاهرة، العدد الأول، ص 9- 17.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Aydin, S. (2009). Test Anxiety Among Foreign Language Learners: A Review of Literature. The Journal of Language and Linguistic Studies. 5(1), 127- 137.
Balogun, A. G. (2014). Effect of Test Anxiety on Academic Performance. Achievement Motivation as a Buffer Universal Journal of Educational Research, 2(8), 531-536.
Bushnell, D. (1978). Altering Test Environment for Reducing Test Anxiety for Improving Academic Performance. Retrieved on September 15, 2010 from http://wwnv.eric.ed.gov/PDFS/ED 161946.pdf.
conner c. ( 2011 ) . play 0 behavior 0 language and social skills . the comparison of play and a non-play intervention within a specialist school setting . journal of research in development disabilities, 32 ( 1 ), pp . 205 – 1211 .
Corey, G.(1996).theory and Practice of Group Counseling , Broksal Cole.Company .Monterey , Calif ,348
Ergene, T. (2003). Effective Interventions on Test Anxiety Reductions: A Meta-analysis. School Psychology International, Vol. 24, no.3, p. 313 -328.
Hepwoth, D,(1982). Direct social work practice. Theory and Skills. New York. Dorsary Press.
Julie, O. (2003). Cognitive behavioral Therapy inner north Brisbane mental health Service, Royal Brisbance-Hospital
kim .s.(2011).Avital reality application in role – plays of social skills training for training for schizophrenia.arandomized controlled trail.Jornal of psychiatry research, 189 (1) pp.166-172.
Lowe, P.; Lee, S.; Witteborg, K; Prichard, k.; Luhr, M.; Cullinan, C. & Janik, M. (2008). The Test Anxiety Inventory for Children and Adolescents (TAICA) Examination of the Psychometric Properties of a New Multidimensional Measure of Test Anxiety Among Elementary and Secondary School Students. Journal of Psycho educational Assessment. Vol. 26, no.3, p. 215-230.
Miller, N.; Renee DeLapp, J. & Richard, D. (2007). Group Anxiety Reduction With Sixth Grade Students. University of Tennessee.
Ranta, K., Kaltiala-Heino, R., Rantanen, P.,& Marttunen, M,(2009).Social phobia in Finnish general adolescent population. prevalence comorbidity, individual and family correlates,and service use Depress Anxiety, 26,528-36
Rasor, L. & Rasor, R. (1998). Test Anxiety and Study Behavior of Community College Students in Relation to Ethnicity, Gender and Age. Retrieved on Septemberl5, 2010 from http://www.eric. ed.gov/PDFS/ED415942.pdf.
Ross, D. & Driscoll, R. (2012). Test Anxiety: Age Appropriate Interventions. The American Test Anxieties Association. Westside Psychology, Knoxville, Tennessee.
Weems, C. Taylor, L. Costa, N. Marks, A. Romano, D. Verrett, S. & Brown, D. (2009). Effect of a school-based test anxiety intervention in ethnic minority youth exposed to Hurricane Katrina. Journal of Applied Developmental Psychology, 30"3", 218-226
Zeinder, M. ( 2001). Sex, ethnic, and social differences in test anxiety among Israeli adolescents Journal of Genetic Psychology, 150 ( 2 } . 175-185