نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
کلية التربية جامعة الباحة
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
أثر اختلاف بعض متغیرات تصمیم الکتاب الإلکترونی
فی تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب
الصف الأول الثانوی
إعـــــــــداد
مسلم أحمد یوسف المالکی
إشراف
د/ إسلام جابر أحمد علام
أستاذ تقنیات التعلیم المشارک
کلیة التربیة جامعة الباحة
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع - أبریل 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
هدف هذه الدراسة إلى الکشف عن أثر اختلاف بعض متغیرات تصمیم الکتاب الإلکترونی فی تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی. وتتلخص مشکلة الدراسة فی وجود قصور لدى طلاب الصف الأول الثانوی فی مهارات البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو نتیجة دراسة استطلاعیة أجراها الباحث لتحدید مستوى تلامیذ الصف الأول الثانوی فی البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو وذلک من خلال عقد اختبار معرفی ومهاری لعینة عشوائیة مکونة من (30) طالبًا بهدف قیاس مدى مهارتهم فی البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو ، واتضح من نتائج الاختبار وجود قصور بنسبة (57%) من عدد الطلاب فی مهارات البرمجة . وقد اتبعت الدراسة التصمیم شبه التجریبی على جمیع طلاب الصف الأول الثانوی بمدرسة ثانویة أضم مقررات فی محافظة أضم والبالغ عددهم (72) طالبًا. وقد تم اختیار عینة قصدیة تکونت من (44) طالبًا موزعین على مجموعتین تجریبیتین؛ المجموعة الأولى (22) طالبًا درسوا بإستخدم الکتاب الإلکترونی بنمط الصورة الثابتة، والمجموعة الثانیة (22) طالبًا درسوا بإستخدم الکتاب الإلکترونی بنمط الصورة المتحرکة. وتکونت أدوات الدراسة من اختبار تحصیلی لقیاس الجانب المعرفی المرتبط بمهارة برمجة الحاسب الآلی بلغة فیجول بیسک ستودیو؛ وبطاقة ملاحظة لقیاس الجانب الأدائی لمهارة برمجة الحاسب الآلی بلغة فیجول بیسک ستودیو باستخدام برمجیتین مقترحتین لتحسین مهارة البرمجة ( کتاب إلکترونی بنمطی الصورة الثابتة / المتحرکة )، وبتطبیق أدوات الدراسة قبلیًا وبعدیًا أشارت النتائج إلى وجود فرق ذی دلالة إحصائیة بین متوسِّط درجات المجموعتین فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی لصالح المجموعة الثانیة (کتاب إلکترونی نمط الصورة المتحرکة)، بالإضافة إلى وجود فرق ذی دلالة إحصائیة بین متوسِّطی درجات المجموعتین فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة المرتبطة بمهارة البرمجة لصالح المجموعة الثانیة (کتاب إلکترونی نمط الصورة المتحرکة) لذلک یوصی الباحث باستخدام الکتاب الإلکترونی بنمط (الصورة المتحرکة) فی تدریس البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوی لما لهما من أثر إیجابی فی تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی، والذی أظهر فاعلیة أکبر فی التأثیر الإیجابی على التحصیل الدراسی وتنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی للطلاب.
الکلمات المفتاحیة: الکتاب الإلکترونی، صورة ثابتة، صورة متحرکة، مهارة برمجة الحاسب الآلی.
The current study aimed at identifying the effect of some different variables in e-book design in developing computer programming skills. The problem of the study is summarized in the first grade high school student's deficiency in programming skills using visual basic studio program as a result of a survey conducted by the researcher to determine the level of the first grade high school students in programming using visual basic studio language by conducting a cognitive and skill test for a random sample consisted of (30) students aiming at measuring their skills in programming using visual basic studio language. Out of the test results; there was a deficiency at (57 %) out of students number in programming skills. The current study adopted a quasi-experimental design on all first grade high school students in Adham High School (Curriculum System) in Adham Province reaching (72)students. A purposive sample was used consisted of (44) students distributed on two experimental groups; group one (22) students who were taught by e-book with static picture pattern and group two (22) students who were taught by e-book with moving picture pattern. The study tools consisted of achievement test for measuring the cognitive aspect related to computer programing skill using visual basic studio language and notes card for measuring the performance aspect related to computer programing skill with visual basic studio language using two proposed software to improve programming skills. (e- book with static /moving picture patterns). By applying post and pre study tools, the results indicated that there was statistically significant difference among scores means of the two groups in the post- application of the achievement test for the favor of the group two (e- book with moving picture pattern), in addition there was a statistically significant difference among scores means of the two groups in the post- application of notes card related to programing skills for the favor of the group two (e- book with moving picture pattern). Therefore, the researcher recommends using e- book with moving picture pattern in teaching programming for the first grade high school students for its positive effect in developing computer programming skills, demonstrating a greater effectiveness on positive educational achievement and student's computer programming skills development.
Keywords: E-book, static picture, moving picture, computer programming skills
أثرت ثورة الحاسب والاتصالات والمعلومات التی نعیشها ونشهدها فی هذا العصر، حیث ظهرت العدید من المستحدثات التکنولوجیة والمعلوماتیة والتی أثرت بشکل مباشر على النظم التعلیمیة المحلیة والعالمیة، ومع ظهور الحاسب الآلی واستخدامه فی جمیع متطلبات حیاتنا الیومیة أصبح لزامًاعلى تلک الأنظمة التعلیمیة أن تبتکر أسالیب تعلیمیة جدیدة تعتمد على الحاسب الآلی وتواکب هذا التطور وتستغل تقنیاته وممیزاتها لتحسین المهارات التعلیمیة .
ومع المد التکنولوجی ظهرت مفاهیم متعددة منها التعلم الإلکترونی مشکلاً منظومة تعلیمیة قائمة على التعلم من خلال محتوى علمی مختلف عما یقدم فی الکتب الدراسیة التقلیدیة، یعتمد على الوسائط المتعددة، ویقدم من خلال وسائط إلکترونیة مختلفة حدیثة ( الیامی،2014).
ظهر الکتاب الإلکترونی بدیلًا عن الکتاب المطبوع والذی یتمیز بجمعه بین قوة النص والامکانیات التقنیة التی تتوفر فیه، ویُعد الکتاب الإلکترونی أحد تطبیقات التعلم الإلکترونی الأساسیة حیث یضم داخل صفحاته وسائط تفاعلیة یستطیع المتعلم أن یتفاعل معها، وهذه الوسائط التفاعلیة تتمثل فی الصور الثابتة والرسومات والأشکال والصور المتحرکة والمؤثرات الصوتیة.
یُمثل الکتاب الإلکترونی شکلًا جدیدًا للتعلم التفاعلی یستخدم القدرات الکبیرة للحاسب الآلی، بحیث یقوم بدور بارز ومهم فی عملیة التعلم منذ تقدیمه فی بیئات التعلم الإلکترونیة وذلک لإمکاناته الفائقة التی تیسر عملیة التعلم ولذلک فقد حظی باهتمام کبیر لاستخدامه فی مختلف مراحل التعلیم بدءًا من مراحل التعلیم العام وحتى المرحلة الجامعیة بهدف تیسیر عملیة التعلم من خلال التفاعل بین المتعلم والمحتوى التعلیمی.
یشیر (Barker,2004) إلى أن مصطلح الکتاب الإلکترونی " Electronic Book" یصف صورة من صور الکتب لا تترکب صفحاتها من حبر الطباعة الثابت، و إنما من معلومات إلکترونیة دینامیکیة.
وقد عرف عزمی والمردانی (2010) الکتاب الإلکترونی بأنه (محتوى رقمی متاح عبر الشبکة یتکون من سلسلة من الصفحات المتتابعة التفاعلیة فائقة التشعب التی تحتوی على عناصر الوسائط المتعددة، وعلى أدوات للتفاعل مع محتواها وبنیتها)، بینما یعرف الفار (2003) الکتاب الإلکترونی بأنه ( أسلوب لعرض المعلومات بما تتضمنه من نصوص ورسومات وأشکال وصور وأشکال وصور متحرکة ومؤثرات صوتیة ولقطات فیلمیة على هیئة کتاب متکامل یتم نسخه على الأقراص المدمجة CD-ROM ).
وقد خطت وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة خطوة متقدمة نحو التحول إلى التعلیم الرقمی من خلال توقیع وزیر التعلیم اتفاقیة تنفیذ مبادرة التحول نحو التعلیم الرقمی بین الوزارة وشرکة تطویر لتقنیات التعلیم.
ویقدم الکتاب الإلکترونی أنماط مختلفة من الإبحار والتجول داخل الکتاب الإلکترونی مثل خرائط الإبحار أو جداول المحتویات مع الروابط الخاصة بها وکذلک خاصیة البحث عن کلمة أو جملة وینبغی أن یستخدم أنظمة إبحار قویة للربط بین أجزاء الکتاب ویمکن أن یکون الإبحار کذلک من خلال القوائم أو الرسومات أو الوصلات الفائقة (نعیم ،2011) .
وبمقارنة الکتاب الإلکترونی بالکتاب المطبوع سنجد أن هناک مجموعة من الخصائص التی یتمیز بها الکتاب الإلکترونی عن الکتاب المطبوع منها المرونة والسرعة فی تحدیث النص، عملیة القراءة لیست تتابعیه، یمکن أن یحتوی على کل عناصر الوسائط المتعددة بالإضافة إلى النص، التفاعل بین المستخدم والمحتوى، سهولة البحث ضمن محتویات الکتاب وغیرها ( عزمی،2015).
وقد أکدت دراسة عمر(2013) على فاعلیة المقرر الإلکترونی على تنمیة مهارات البرمجة الکائنیة ، حیث خلصت إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات المجموعة التجریبیة فی القیاس القبلی فی الاختبار المهاری ومتوسطی درجاتهم فی القیاس البعدی للاختبار لصالح الاختبار البعدی .
ویرى عزمی (2015، ص 288) أن هناک بعض المتغیرات التی یجب على المصمم أخذها فی الاعتبار عند تصمیم الکتاب الإلکترونی والتی منها على سبیل المثال نمط العرض (صفحة واحدة مقابل صفحتین)، نمط الصورة (صورة ثابتة مقابل صورة متحرکة)، المنظم الشارح (مساعدة مطبوعة مقابل مساعدة مسموعة).
وتعد الصورة الثابتة من العناصر المرئیة الهامة المستخدمة داخل بیئات التعلم الإلکترونیة حیث تقوم بدور بارز کدعامات بنائیة فی مساعدة المتعلم على الاحتفاظ بالمحتوى البصری فی الذاکرة ثم استدعائه أو التعرف علیه نظراً لما تقدمه من معلومات تساعد على خلق الاطار التصویری للنص وتظهر کخلفیة له، والصورة الثابتة مصدر جید للاتصال البصری فهی تعد من الوسائل التی یمکن للمتعلم أن یستخدمها للتعبیر عن المحتوى اللفظی بصورة بصریة، کما أنها تعمل على جذب انتباه المتعلم وإثارة اهتمامه، وبالتالی تمکنه من استخدام سعات وقدرات معینة للنظام البصری لإدراک الترتیبات المکانیة وهذا بدورة مفید فی تفسیر وشرح العلاقات المعقدة، وعملیات بناء المعنى فی إطار معالجة المعلومات، وتنظیم المعلومات، واستیعاب المعلومات، وتحسین تذکر الحقائق (عزمی،2015،ص ص292- 293).
وفی إطار العلاقة بین الصورة الثابتة والنص کشفت دراسة (Lewis,2001) عن أن العلاقة بین الصورة والنص علاقة تفاعلیة تتسم بالتناسق والتناغم ، فالکلمات توجه الانتباه لأجزاء الصورة التی یجب الاهتمام بها حیث تکسب الصور الکلمات المصاحبة لها المعنى من خلال اللون والشکل والتکوین .
ومن الدراسات التی اکدت على فاعلیة العرض المتزامن للنص مع الصورة فی آن واحد بدلاً من وجودهما منفصلین دراسة (Mayer & Gallini,1990) والتی أکدت على أهمیة مصاحبة الصورة الساکنة للنص ومدى تأثیرها الإیجابی فی عملیة التعلم .
کشف دراسة ( Sadoski,2003) عن أن النص المجرد بدون أی صور لا یتم استدعاؤه جیداً بالمقارنة بالنص المصاحب بالصورة؛ فالمزج بین الصورة والنص یساعد فی رفع مستویات التعلم ویوفر بیئة تعلیمیة خصبة ذات فاعلیة .
وعلى الجانب الآخر تعتبر الصورة المتحرکة من العناصر المرئیة المهمة المستخدمة داخل بیئات التعلم الالکترونی لما لها من فاعلیة فی مساعدة المتعلم فی بناء روابط عقلیة بین الکلمات والصور داخل الذاکرة العاملة حیث تستخدم فی توجیه الانتباه لدى المشاهدین نحو الجوانب المهمة وعرض حرکة الاجسام (عزمی،2015، ص293)
کما تعد من أهم أشکال العرض البصری؛ فهی تحسن من التعلم خاصة عندما یکون الهدف هو تعزیز الفهم العمیق للمتعلم؛ لذلک فإنها تعتبر عنصر قوی للمصمم التعلیمی یستخدمه لتحقیق التعلم بدرجة أعمق (Mayer & Moreno,2002) .
وتصف الصور المتحرکة تلک المواقف الدینامیکیة الواضحة؛ فلدیها الامکانیة لمساعدة المتعلمین لبناء نماذج عقلیة متسقة وعالیة الجودة لعملیات متحرکة معقدة، وتفید الصور المتحرکة والمصممة بشکل جید فی توضیح الأفکار المعقدة والمرکبة، وترجع أهمیتها فی أنها تنقل معلومات أکثر وتتضمن تفاعلات تفید فی الاستیعاب والتعلم وتنمیة التبصر، کما انها تقدم طریقة إضافیة لتمثیل المعلومات باستخدام ترمیز بصری وترمیز لفظی وهذا بالطبع افضل من استخدام قناة واحدة (عزمی ،2015، ص ص294- 295).
کشفت دراسة (Schontz,2005) عن فاعلیة الصور المتحرکة ثلاثیة الأبعاد فی إمکانیة عرض الشیء من مناظیر متنوعة ومساعدتها على توجیه انتباه المتعلم نحو الجوانب المهمة بالإضافة إلى إمکانیة عرض حرکة الأجسام، حیث تیسر الصور المتحرکة المعالجة المعرفیة للمتعلم فی وقت أقل من الصور الثابتة لأن المتعلم یبذل مجهوداً عقلی أقل فی معالجته لها مما یسمح له بمعالجة معرفیة اکثر کفاءة من التی سیقوم بها فی حالة الصور الثابتة .
ونظرًا لما أشارت إلیه نتائج الدراسة الاستطلاعیة التی قام بها الباحث ، بوجود قصور عند طلاب الصف الأول الثانوی فی مهارات برمجة الحاسب بلغة فیجول بیسک ستودیو، حاول الباحث معالجة هذا القصور باستخدام الکتاب الإلکترونی بهدف تنمیة مهارات برمجة الحاسب الآلی.
وقد قام الباحث بدراسة أثر اختلاف بعض المتغیرات فی تصمیم الکتاب الالکترونی وقد اقتصر ذلک على متغیر نمطی (صورة ثابتة / صورة متحرکة) على تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی ، ومن ثم تعمیم نتائج الدراسة لیستفید منها المهتمین بوزارة التعلیم عند تصمیم المناهج الدراسیة.
وطبقا لنظریة الحمل المعرفی فان نمط الصورة داخل صفحات الکتاب الالکترونی بغض النظر عن نوعها سواءً صورة ثابتة أو متحرکة تخفض من هذا الحمل المعرفی للمهمات التعلیمیة التی لا یمکن أداؤها إلا عن طریق الجهد العقلی المرتفع مما یوفر للمتعلمین فهم أفضل نظرا لتأثیرها المیسر والفاعل والذی ینعکس بالإیجاب على فهم واستیعاب المحتوى المقدم (عزمی،2015، ص 297).
ونظرًا لتعارض بعض الدراسات السابقة فإن البحوث لم تجزم بأیهما الأفضل على تنمیة مهارات برمجة الحاسب الآلی سواًء استخدام الصورة الثابتة أو الصورة المتحرکة، من هنا ظهرت أهمیة إجراء هذه الدراسة.
قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعیة لتحدید مستوى تلامیذ الصف الأول الثانوی فی البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو وذلک من خلال عقد اختبار معرفی ومهاری لعینة عشوائیة مکونة من (30) طالبًا بهدف قیاس مدى مهارتهم فی البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو ، واتضح من نتائج الاختبار وجود قصور لدى طلاب الصف الأول الثانوی فی مهارات البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو وصل الى (57%) ، تتلخص فی التالی:
وبناءً على ما تقدم من خلال ما سبق شعر الباحث بضرورة استخدام أسلوب جدید لعرض المادة التعلیمیة، واستخدام المستحدثات التکنولوجیة فی تقدیم المقررات بأسلوب یساعد المتعلمون على زیادة التحصیل المعرفی وتنمیة الأداء المهارى وسهولة الاستخدام لدیهم. وإنه لابد من الاهتمام بتنمیة قد راتهم ومهاراتهم عن طریق استخدام الحاسب ومستحدثاته والتی تساعد على اکتمال المنظومة التعلیمیة متمثلة فی الکتاب الإلکترونی بدلاً من الکتاب المطبوع.
یعد الکتاب المطبوع صورة من صور الکتاب والذی یتمیز بعدد من الممیزات کالمتعة التی یشعر بها القارئ وتوفره دائما دون الحاجة للکهرباء وجهاز الحاسب أو المحمول أو الاتصال بشبکة الانترنت وعدم الشعور بإجهاد العین عند قراءته لفترة طویلة، لکنه بالمقابل یوجد به الکثیر من العیوب منها افتقاره لوجود الوسائط المتعددة کالصور الثابتة والمتحرکة والصوت والحرکة کما ان البحث داخل الکتاب یتطلب وقت کبیر، وصعوبة تعدیل المحتوى وکذلک ارتفاع تکلفة طباعته کما انه یفتقر لوجود الروابط التشعبیة التی تنقل القارئ عبر الإنترنت لموقع اخر للحصول على مزیدًا من المعلومات .
ونظرا لما یتمتع به الکتاب الإلکترونی من إمکانیات وممیزات کانخفاض التکلفة المادیة وسهولة تحمیله على جهاز الحاسب المحمول أو الجوال مما یجعل الطالب فی أی وقت وای مکان على اطلاع مستمر على المعلومات وکذلک احتواء صفحات الکتاب الالکترونی على روابط خارجیة، کما یتمیز باحتوائه على وسائط متعددة مما یزید من ربط المعلومات بصور ذهنیة تمکن الطالب من الفهم العمیق للمعلومات مما یساعده على تنمیة وتطور مهاراته فی البرمجة.
ولما أکدت دراسة (Jones,2001) عن الصورة الثابتة إلى أن العرض المتزامن للنص مع الصورة یساعد المتعلمین على بناء ارتباطات استدلالیة بین اللغة اللفظیة وغیر اللفظیة، وبالتالی یمکنهم ذلک من إجراء معالجة أکثر عمقاً للمعلومات المقدمة إلیهم ؛ فالصور تساعد على بناء نماذج عقلیة أکثر إیجابیة للمعلومات المقدمة مع النص .
فی حین أوضحت دراسة (Ochanya,2006) فاعلیة الصور المتحرکة ثلاثیة الأبعاد فی تنمیة قدرات المتعلمین وتعزیز الخبرات التعلیمیة ومساعدتهم فی الحصول على المعلومات وتنظیمها ومعالجتها بطریقة واقعیة مفیدة، بالإضافة لتعزیز أداء المهارات بشکل جید حیث تقدم استراتیجیات تعلیمیة محسنة تزید من دافعیتهم للتعلم .
من هنا تتحدد مشکلة البحث فی تحدید أثر متغیرات تصمیم الکتاب الإلکترونی ( صورة ثابتة / صورة متحرکة ) على تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی .
1- ما مهارات برمجة الحاسب الآلی الواجب توافرها لدى طلاب الصف الأول الثانوی؟
2- ما البرنامج المصمم القائم على بعض المتغیرات (صورة ثابتة / صورة متحرکة) فی تنمیة مهارات برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی ؟
3- ما أثر اختلاف استخدام بعض متغیرات تصمیم الکتاب الإلکترونی (صورة ثابتة / صورة متحرکة) على تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی ؟
یهدف البحث الحالی إلى محاولة معالجة القصور القائم لدى تلامیذ الصف الأول الثانوی للبرمجة بلغة فیجول بیسک وذلک من خلال:
ترجعأهمیةالبحثالحالیفیمایلی:
1- توجیه أنظار القائمین إلى مراعاة بعض متغیرات تصمیم وإنتاج الکتب الإلکترونیة عند تصمیم وإنتاج هذه الکتب .
2- لفت نظر المسؤولین بوزارة التعلیم إلى أهمیة تصمیم الکتاب الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة
3- مساعدة طلاب المرحلة الثانویة على مواکبة مستحدثات التکنولوجیا فی ضوء الاتجاهات الحدیثة فی تصمیم الکتاب الإلکترونی .
اشتملت حدود البحث الحالی على الاتی :
الحدود الموضوعیة :
1- اختیار وحدة واحدة وهی ( الوحدة السابعة ) من مقرر الحاسب وتقنیة المعلومات(1) بعنوان (البرمجة بلغة فیجول بیسک ستودیو ).
2- تصمیم کتاب الکترونی بنمطی الصورة ( الثابتة / المتحرکة ).
الحدود البشریة :
طلاب الصف الأول الثانوی بنین.
الحدود الزمانیة :
تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1438-1439 هـ .
الحدود المکانیة :
اقتصرت عینة البحث على فصلین من فصول الصف الأول الثانوی بمدرسة أضم الثانویة مقررات بمکتب التعلیم بمحافظة أضم التابع لإدارة تعلیم اللیث .
عرف عزمی والمردانی (2010) الکتاب الإلکترونی بأنه (محتوى رقمی متاح عبر الشبکة یتکون من سلسلة من الصفحات المتتابعة التفاعلیة فائقة التشعب التی تحتوی على عناصر الوسائط المتعددة، وعلى أدوات للتفاعل مع محتواها وبنیتها) .
بینما یعرف الفار(2003) الکتاب الإلکترونی بأنه ( أسلوب لعرض المعلومات بما تتضمنه من نصوص ورسومات وأشکال وصور وأشکال وصور متحرکة ومؤثرات صوتیة ولقطات فیلمیة على هیئة کتاب متکامل یتم نسخه على الأقراص المدمجة CD-ROM).
قدرة الفرد على القیام بعمل معین بسرعة ودقة (حسین، 2013) .
ویعرفها الباحث إجرائیًا :
إمکانیة التنفیذ السهل والدقیق لمهارات برمجة الحاسب بلغة فیجول بیسک ستودیو فی أقل وقت ممکن وبأقل قدر من الجهد ویمکن ملاحظتها وقیاسها باستخدام بطاقة الملاحظة المعدة لهذا الغرض.
قدرة المتعلم على تزوید الحاسوب بالخطوات الدقیقة التفصیلیة التی توصله لحل المسائل العلمیة أو مسألة معینة، والتی یستخدمها المبرمج لبناء وتصمیم البرامج المختلفة والتی تحقق أهدافاً معینة (عابد،2007، ص10).
قدرة المتعلم على إعطاء الحاسب الآلی الأوامر والتعلیمات البرمجیة الدقیقة التی تؤدی لحل المشکلات أو المسائل العلمیة باستخدام لغة فیجول بیسک ستودیو .
یعرفها الباحث إجرائیًا:
هی مثیر بصری یتکون من صورة واحدة فقط یستخدم داخل صفحات الکتاب الإلکترونی لتفسیر مفهوم أو شرح فکرة أو تبیان طریقة عمل ما مما یسهل فهم واستیعاب المحتوى المقدم لتنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی .
یعرفها الباحث إجرائیًا:
هی مثیر بصری یتکون من سلسلة من الصور المنفصلة ( تسمى أطر ) تعرض بالتتابع وتستخدم داخل صفحات الکتاب الإلکترونی بهدف شرح فکرة أو تفسیر مفهوم أو تبیان طریقة عمل ما مما یسهل فهم واستیعاب المحتوى المقدم لتنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی .
لقد حقق الإنسان تطوراً کبیراً فی مجال تقنیة المعلومات والإتصالات، وقد تمکن من إیجاد بیئة إلکترونیة للمعلومات، والتی إزدادت کماً وکیفاً اعتماداً على شبکة الویب التی انبثقت منها عدة مصطلحات جدیدة فی کافة المجالات الحیاتیة، ومن بین المؤسسات التی استفادت بصورة مباشرة من هذا التطور الهائل المؤسسات التعلیمیة، ونتج عنه ظهور مسمیات جدیدة ومنتجات جدیدة مثل الکتب الإلکترونیة.
والکتاب الالکترونی یعد من أکثر الابتکارات التی ظهرت فی مجال تقنیات النشر، حیث یتم نشر الکتاب بصورة إلکترونیة، وتکون صفحاته مطابقة لمواصفة صفحات الویب، ویمکن تحمیله مباشرة من الانترنت، أو اقتنائه على الأقراص (الکمیشی،2017).
کما یؤکد Kathleen et al.,2017)) ؛ (Arjette et al.,2017) على أن الکتاب الالکترونی جاء کنتیجة طبیعیة للتقدم التکنولوجی فی مجال الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات، وخاصة بعض التطور الکبیر فی أجهزة الکمبیوتر وملحقاتها، ویتفق المؤلفان فی أن انتشار وشیوع أجهزة الکمبیوتر المحمول ساعدت کثیرًا على استخدامات الکتب الالکترونیة والاعتماد علیها؛ الأمر الذی أدى إلى زیادة الطلب علیها کبدیل عن الکتب التقلیدیة.
الکتاب الإلکترونی هو الکتاب الذی یمکن التعامل معه بأی من الوسائط الإلکترونیة کالإسطوانات الممغنطة والإسطوانات الضوئیة، سواء کان ذلک عن طریق نظم مستقلة أو قائمة بذاتها کالحاسبات الشخصیة وحاسبات المفکرة، أو عن طریق الشبکات على اختلاف مستویاتها سواء کان هذا الکتاب ناتجاً عن التحویل من المطبوع الى الإلکترونی أو ناشئاً بالشکل الإلکترونی فی الأساس (المنهراوی، 2016).
ویعرفه فاید وآخرون(2017) بأنه " محتوى رقمی یتضمن الکثیر من الوسائط المتعددة التفاعلیة لتحقیق مجموعة من الأهداف التعلیمیة لدى الطلاب".
کما یعرفه عبد الکریم(2011) بأنه: "ذلک الکتاب الموجود ببعض المواقع الالکترونیة، والذی یضم عدداً من الموضوعات التعلیمیة، التی تتضمن بجانب النص، الصور الملونة والصوت والحرکة، والمؤثرات الضوئیة، وغیرها من عناصر التشویق التعلیمی، مما یمیز هذا النوع من الکتب عن الکتاب الورقی المطبوع".
کما یعرفه سلیمان (2016) بأنه "عبارة عن محتوى رقمی یعتمد فی تصمیمه وإنتاجه على الوسائط المتعددة من نصوص مکتوبة ومنطوقة وصور ورسوم ثابتة ومتحرکة ولقطات فیدیو بحیث یعرض محتوى المادة التعلیمیة بشکل رقمی لتعرض على شاشة الکمبیوتر، ویمکن المتعلم والمعلم من استخدامه وتصفحه بحریة مع إمکانیة تخزینه على اسطوانة مدمجة".
یشیر کل من لطیفة الکمیشی(2017)؛ (Ongnyok et al.,2016)؛ عبیر عویس(2011):
تعتبر الصور الثابتة من العناصر المرئیة الهامة المستخدمة داخل بیئات التعلم الإلکترونیة، حیث تقوم بدور بارز کدعامات بنائیة فی مساعدة المتعلم على الاحتفاظ بالمحتوى البصری فی الذاکرة، ثم استدعائه أو التعرف علیه نظراً لما تقدمه من معلومات تساعد على خلق الإطار التصویری للنص، وتظهر کخلفیة له، کما أنها تختصر مضمون الرسالة فی صورة ثابتة لیسهل فهمها وإدراکها لدى کل الفئات المقدمة لها باختلاف أعمارهم وثقافتهم (عزمی وآخرون، 2014، ص 254).
کما أن للصورة الثابتة دور بارز فی نقل وتوصیل المعلومات بشکل أسرع من الکلمات المکتوبة حیث تساعد الطالب على تکوین المفاهیم والصور العقلیة المناسبة والدقیقة من خالل تعبیرها عن الواقع المحسوس، فضلاً عن مهمتها فی تعریف المعلومات المجردة إلى أذهان الطالب فیسهل إدراکها (الغول، 2008).
وهی عبارة عن صور ثابتة رقمیة لأشیاء حقیقیة تکسب المحتوى التعلیمی المزید من الواقعیة، فالصورة تمد المتعلم باتصال دقیق مع الواقع أو تغیر فیه وفقا لأهداف المحتوى، فتکبر الصغیر من الأشیاء وتصغر الکبیر حتى یمکن فهم هذا الواقع ودراسته، وتساعد على فهم المجردات وتوضیح المفاهیم والأفکار، فالصورة التعلیمیة الجیدة أکثر فهما من النص المکتوب وأسرع فی توصیل المعلومة(متولی، 2013).
على الجانب الآخر الصور المتحرکة من العناصر المرئیة المستخدمة فی بیئات التعلم الإلکترونیة – ومن بینها الکتب الإلکترونی- لما لها من دور فی مساعدة المتعلم على بناء روابط عقلیة بین الکلمات والصور فی الذاکرة العاملة بحیث تستخدم فی توجیه الانتباه لدى القارئی أو المستفید نحو الجوانب الهامة وعرض حرکة الأجسام، بالإضافة إلى کونها تمثل وسیلة تعلیمیة قویة لها أثر إضافی یقوم بمساعدة المتعلم على أداء العملیات المعرفیة التی لا یستطیع أدائها بدون هذه المساعدة (Schnotz,2005).
وسوف یستخدم الباحث تسجیلات الفیدیو المسجلة من شاشة الکمبیوتر مباشرة کنوع من أنواع الصور المتحرکة، ومن ثم الترکیز على الأسس الخاصة باستخدام تسجیلات الفیدیو فی محتوى الکتاب الإلکترونی وهى کما یلی:
* استخدام لقطات الفیدیو وثیقة الصلة ومرتبطة بمحتوى المقرر والهدف منه.
* إمکانیة التحکم فی عرض لقطة الفیدیو (تشغیل – إیقاف – إعادة العرض) من قبل المتعلم.
* تجنب استخدام أکثر من لقطة فیدیو فی الصفحة الواحدة.
* مراعاة التزامن بین الصوت ولقطة الفیدیو.
* الإقلال من استخدام لقطات الفیدیو لأنها تسبب بطء فی تحمیل الکتاب الإلکترونی إلا إذا تطلب تصمیم محتوى الکتاب استخدام أکثر من لقطة فیدیو لإثراء المحتوى.
* یفضل استخدام لقطات فیدیو من النوع (Flash Viedo) عن لقطات الفیدیو العادیة لأن حجمها صغیر نسبیاً ویتم تحمیلها بشکل أسرع عند استعراضها على شبکة الإنترنت.
* یفضل أن تکون مدة لقطة الفیدیو قصیرة لا تتعدى نصف دقیقة إلا إذا تطلب تصمیم المحتوى استخدام لقطات فیدیو طویلة الوقت فیمکن تقسیمها إلى لقطات فیدیو قصیرة الوقت وربطها فی
* تناسق وتوازن مع بعضها البعض.
* یفضل استخدام صور متحرکة واضحة وبسیطة قدر الإمکان.
لعبت تکنولوجیا الحاسبات دوراً هاماً فی جمیع مجالات الحیاة، وتسعى الدول التی ترید امتلاک أسباب القوة المعرفیة إلى التطور فی علوم الحاسبات، سواء فیما یخص المکونات المادیة أو البرامج.
أصبحت برمجة الحاسب الآلی فی عالم الیوم من أهم الصناعات، فصناعة البرامج Software، أصبحت صناعة مستقلة بذاتها ولها مکانتها فی المجتمع، بل أصبح یقاس تقدم البلدان بمدى تقدمها فی صناعة برمجیات الحاسوب، ولما کانت البرمجة تعتمد على القدرات المنطقیة والخطابیة مع الحاسب الآلی، وبما أن هذه القدرة تزید کلما بدأت فی أعمار مبکرة جاء اهتمام التربویین بإدخال برمجة الحاسب الآلی فی مراحل التعلیم العام المختلفة.
فقد ذکر سلامة(2004) أن لغة البرمجة هی "عبارة عن مجموعة من الرموز والکلمات والعبارات التی تیسر التفاهم بین الطرفین-الإنسان والآله- فهی المعبر بینهما".
أیضاً عرف عابد (2007) مهارة البرمجة بأنها "قدرة المتعلم على تزوید الحاسوب بالخطوات الدقیقة التفصیلیة التی توصله لحل المسائل العلمیة أو مسألة معینة، والتی یستخدمها المبرمج لبناء وتصمیم البرامج المختلفة والتی تحقق أهدافاً معینة".
وأشارت إیمان متولى( 2008 ) إلى أن لغة البرمجة هی "مجموعة من المفاهیم الأساسیة التی تقوم علیها البرمجة، وتختلف هذه الأوامر من لغة برمجة إلى أخرى" .
تطور لغات البرمجة:
بناءً على المراحل التی مرت بها لغات البرمجة یمکن تقسیمها إلى مستویین أساسیین وهما:
الأول: لغات البرمجة ذات المستوى المنخفض Low Level Languages: وهی من أوائل لغات البرمجة، ولها نوعین أساسیین، هما:
أ- لغة الآلة (Machine Language):
وهی أول لغة تم وضعها للحاسب الآلی، وهی اللغة الوحیدة التی یفهمها الحاسب؛ والسبب فی ذلک أنها مکونة من رمزین اثنین هما: (الصفر والواحد)، فجمیع تعلیمات البرنامج فی هذه اللغة مکونة من الصفر والواحد، فمثلاً لکتابة الحرف (L) نقوم بکتابة الرموز (01011000)
ب- اللغة الرمزیة أو لغة التجمیع (Symbolic Language):
وهی لغة قریبة من لغة الآلة نوعاً ما، إذ أنها تستخدم بعض الرموز الخاصة، والتی یمثل کل رمز منها تعلیمة أو أمر له غرض بالبرنامج، وهذه الرموز مکتوبة بحروف اللغة الإنجلیزیة مما یجعل المبرمج أکثر فهماً وأسهل قراءة لها من لغة الآلة، فمثلاً نستعمل الرمز (ADD) لعملیة الجمع، والرمز (SUB) لعملیة الطرح.
الثانی: اللغات العالیة المستوى (High Level Language): وهی لغات قریبة من لغات الإنسان، ولابد أن یتم تحویل برامجها بعد کتابتها إلى لغة الآلة حتى یتسنى للحاسب الآلی فهمها، وتتم عملیة التحویل بواسطة مترجم خاص بالحاسب (Compiler).
وتصنف لغات البرمجة العالیة المستوى إلى:
v لغات البرمجة غیر الإجرائیة: حیث یکتب البرنامج کوحدة واحدة.
v لغات البرمجة الإجرائیة: حیث یقسم البرنامج إلى عدة وحدات إجرائیة مرتبطة مع بعضها بالبرنامج.
v لغات الأهداف الموجهة: البرنامج عبارة عن مجموعة من الکائنات (object) المرتبطة ببعضها البعض، وتسمى أیضاً بالبرمجة الشیئیة.
v لغات البرمجة المرئیة: وهی اللغة التی سمحت للمبرمجین استخدام الرسومات للتعامل مع التطبیقات المختلفة، ومن الأمثلة علیها لغة فیجول بیسک.
ثانیًا: الدراسات السابقة:
المحور الأول : الدراسات التی تناولت الکتاب الإلکترونی:
نظراً للعدید من المزایا التی یحققها الکتاب الإلکترونی فی تحقیق العدید من المنتوجات التعلیمیة المرغوبة، فقد تناولت العدید من الدراسات الکتاب الإلکترونی، ومنها دراسة أحمد وآخرون (2017) والتی هدفت إلى تصمیم کتاب إلیکترونی مقترح لمقرر الأحیاء للصف الأول الثانوی ، والتحقق من أثره على التحصیل الدراسی لطلاب الصف الأول الثانوی بولایة جنوب دارفور، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثون المنهج الوصفی التحلیلی لوصف وتحلیل البیانات المتعلقة بالدراسة والمنهج التجریبی لمعرفة أثر الکتاب الالکترونی على التحصیل الدراسی للطلاب،، مقارنة مع الکتاب المطبوع، وتم التطبیق على عینة بلغت 100 طالب وطالب ، وأثبتت النتائج أن الکتاب الإلکترونی یؤدی إلى رفع مستوى التحصیل الدراسی، والکفاءة ویسهم فی حل المشکلات التعلیمیة، کما أثبتت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً على درجات الاختبار التحصیلی لصالح المجموعة التجریبیة.
کما هدفت دراسة فاید وآخرون(2017) إلى قیاس أثر تصمیم کتاب إلکترونی على تنمیة الجوانب المعرفیة والأدائیة المرتبطة بمهارات التعلم التشارکی لدى طلاب الدبلوم المهنی تکنولوجیا التعلیم، ولتحقیق أهداف البحث اتبع الباحث المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج شبه التجریبی، کما تم استخدام أداتین فی هذه الدراسة هی الاختبار التحصیلی، وبطاقة الملاحظة، وتم اختیار عینة من طلاب الدبلوم المهنی تخصص تکنولوجیا التعلیم، وتوصلت نتائج البحث إلى وجود فروق دالة إحصائیاً بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی لصالح التطبیق البعدی سواء على بطاقة الملاحظة أو الاختبار التحصیلی.
دراسة سلیمان(2016) والتی هدفت إلى الکشف عن فاعلیة استخدام الکتاب الالکترونی فی تعلم طلبة قسم علوم الحاسب بکلیة العلوم والآداب بجامعة بیشة، وتم تطبیق معاییر تصمیم الکتاب المقترح وفق معاییر EBONI، وتم تطبیق الدراسة على مجتمع الدراسة وعددهم(32) من طلاب الصف العاشر خلال الفصل الدراسی الأول من العام 2015-2016م ، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج شبه التجریبی، وذلک من خلال الاستبانة الالکترونیة مکونة من 21 مؤشر موزعة على معیارین، وأظهرت النتائج أن نسبة(85.3%) یستخدمون الکتاب الالکترونی، ومن أبرز التوصیات تعمیم استخدام الکتاب الالکترونی وتعمیمه فی الجامعات.
من الدراسات التی اهتمت بدراسة الصور الثابتة والمتحرکة دراسة محمد (2006) والتی هدفت إلى التعرف على فاعلیة اختلاف کثافة المثیرات البصریة )الصور المتحرکة – الصور الثابتة) وطریقة تقدیم المحتوى ببرامج الحاسوب التعلیمیة متعددة الوسائط فی تنمیة مهارات إنتاجها لدى طالب شعبة تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة، و تکونت عینة البحث من(22) طالب من طلاب الفرقة الرابعة شعبة تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة بتفهنا الأشراف، جامعة الأزهر بالدقهلیة، وأکدت نتائج الدراسة بصفة عامة على فعالیة برامج الوسائط المتعددة فی تنمیة مهارات إنتاجها.
دراسة نجا والجیلانی (2004) بدراسة هدفت إلى التعرف على تأثیر استخدام تقنیات الصور المتحرکة على مستوى أداء مهارة التصویب بوجه القدم الأمامی، وقد استخدم الباحثان المنهج التجریبی على عینة قوامها (54) طالب من طلاب الفرقة الثانیة بکلیة التربیة الریاضیة، ومن أهم نتائج هذه الدراسة وجود فروق دالة إحصائیا بین القیاسیین البعیدیین للمجموعتین التجریبیة والضابطة فی تعلم مهارة التصویب بوجه القدم الامامی ولصالح المجموعة التجریبیة نتیجة استخدام البرنامج التعلیمی باستخدام الصور المتحرکة والذی شجع على استثارة تفکیر المتعلمین وتشویقهم بالإضافة إلى استیعاب مراحل أداء المهارة بالشکل المطلوب الأمر الذی أدى على تحفیزهم على بذل الجهد وعدم الشعور بالملل.
أما دراسة راشد(2005) فقد هدفت الکشف عن تأثیر اختلاف عرض الرسومات التوضیحیة والصور الفوتوغرافیة المیکروسکوبیة فی برامج الکمبیوتر التعلیمیة (الصورة قبل الرسم- الصورة والرسم معا- الصورة بعد الرسم) على کل من التحصیل الفوری والمرجأ لدى الطالب، وتکونت عینة الدراسة من طالب الصف الأول الثانوی وقسمت إلى ثلاث مجموعات تجریبیة، وتمثلت مواد المعالجة التجریبیة فی برامج الوسائط المتعددة الثالثة، وتمثلت أدوات القیاس فی اختبار تحصیلی (لفظی/مصور)، اختبار الأشکال المتضمنة، وأکدت نتائج الدراسة على فاعلیة برنامج الکمبیوتر المعالج بطریقة عرض الصورة والرسم معاً على کل من التحصیل الفوری للطالب عینة الدراسة، بینما تساوت البرامج الثالثة بالنسبة للتحصیل المرجأ بغض النظر عن الأسلوب المعرفی لهم.
لقدتناولت العدید من البحوث والدراسات تدریس البرمجة واستخدام لغاتها المختلفة للمتعلمین فی مراحل تعلیمیة مختلفة، وتنوعت أهداف الدراسات فی تعلیم لغات البرمجة واستخدام مداخل تدریسیة مختلفة لتنمیة مهارات البرمجة لدى عینات مختلفة من المتعلمین، ومنها دراسة الحفناوی(2005) وهدف إلى قیاس فاعلیة البرنامج التدریبی متعدد الوسائط من تنمیة المهارات اللازمة للبرمجة لدى معلمی الحاسب بالمرحلة الثانویة، واختیرت العینة التجریبیة للدراسة من (65) معلما للحاسب من العاملین بالمرحلة الثانویة العامة بمحافظة الشرقیة، واقتصرت على بعض المهارات الأساسیة فی البرمجة التعلیمیة باستخدام برامج تألیف الوسائط المتعددة، وتوصلت الدراسة إلى فاعلیة البرنامج التعلیمی باستخدام الوسائط المتعددة فی إکساب معلمی الحاسب بالمرحلة الثانویة مهارات البرمجة، والتوصیة بدراسة فاعلیة برنامج لتنمیة مهارات البرمجة لدى الطلاب المعلمین بقسم إعداد معلم الحاسب بکلیات التربیة النوعیة.
وقد استهدفت دراسة أبو العطا (2005) قیاس فعالیة برامج التدریس المبنیة على الذکاء الاصطناعی فی تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة جامعة المنصورة، حیث تم تصمیم وحدة بعنوان "الصیغ العددیة فی لغة البیسک المرئی"، وتکونت العینة من (35) طالبا وطالب ، وقیاس أثر الاستراتیجیة الدراسیة، وتوصلت النتائج إلى فعالیة الأسلوب المتبع لصالح التطبیق البعدی.
وفی سیاق متصل حاول أبو ورد(2006) التعرف على أثر استخدام برمجیات الوسائط المتعددة فی التدریس فی اکتساب طلاب الصف العاشر الأساسی للمهارات الأساسیة فی (برمجیة لغة بیسک المرئیة) والاتجاه نحو مادة التکنولوجیا، حیث قام الباحث باختیار عینة قصدیة من مجتمع الدراسة والذی یمثله طلاب الصف العاشر الأساسی الذین تتعلم فی المدارس الحکومیة بغزة، وتألفت عینة الدراسة من شعبتین تم اختیارهما بطریقة قصدیة من طلاب مدرسة بشیر الریس الثانویة للبنات التابعة لمدیریة التربیة والتعلیم بغزة حیث یحتوی کل صف على (30) طالب ، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لمهارات البرمجة الأساسیة لبرنامج لغة بیسک المرئیة للوحدة المقترحة (الخوارزمیات وبرمجة الحاسوب) بین طلاب المجموعة التجریبیة الذین درسن البرمجیة المحوسبة وقریناتهن اللواتی درسن بالطریقة التقلیدیة لصالح طلاب المجموعة التجریبیة.
نظرًا لطبیعة الدراسة ولتحقیق هدفها فقد استخدم الباحث المنهج ذو التصمیم شبه التجریبی، للکشف عن أثر المتغیر المستقل المتمثل فی متغیر تصمیم الکتاب الإلکترونی (صورة ثابتة/ صورة متحرکة) على المتغیر التابع قیاس مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی.
تکون مجتمع الدراسة من جمیع طلاب الصف الأول الثانوی بمدرسة أضم الثانویة مقررات التابعة لمکتب التعلیم بمحافظة أضم للعام الدراسی 1438-1439 هـ والبالغ عددهم(72) طالبًا، وذلک وفقًا لإحصائیة رسمیة حصل علیها الباحث من إدارة المدرسة .
تکونت عینة الدراسة من (44) طالبًا فی الصف الأول الثانوی مقررات بمدرسة أضم الثانویة مقررات التابعة لمکتب التعلیم بمحافظة أضم ، وقد تم اختیار فصلین عشوائیا لیمثل طلاب الفصل الأول المجموعة التجریبیة الأولى وعددهم (22) طالبًا، وطلاب الفصل الأخر المجموعة التجریبیة الثانیة وعددهم (22) طالباً. وقد راعى الباحثالعمر الزمنی حیث تتراوح أعمار الطلاب بین (16-17) سنة، ونظرًا لأن متغیر العمر إذا لم یتم ضبطه قد تؤثر على نتائج الدراسة.
1- الاطلاع على الدراسات والبحوث السابقة والأدبیات المرتبطة بموضوع البحث الحالی.
2- إعداد قائمة بمهارات برمجة الحاسب الآلی.
3- عرض القائمة على مجموعة من المحکمین للوصول الى القائمة فی شکلها النهائی.
4- إعداد أداتی البحث ( اختبار تحصیلی / بطاقة ملاحظة ).
5- عرض أداتی البحث على مجموعة من المحکمین للوصول الى الشکل النهائی.
6- إعداد مادة المعالجة التجریبیة بنمطی الصورة الثابتة والصورة المتحرکة فی الکتاب الإلکترونی.
7- تطبیق أداتی البحث قبلیًا على المجموعتین التجریبیتین.
8- تطبیق المعالجة التجریبیة على أفراد لمجموعتین التجریبیتین.
9- تطبیق أداتی البحث بعدیًا على المجموعتین التجریبیتین.
10- مناقشة وتفسیر النتائج.
یذکر الباحث ملخص لأهم النتائج التی توصل إلیها ، وهی کالتالی :
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دال إحصائیًا أقل من (0.05) فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی بین المجموعتین التجریبیتین ( المجموعة التجریبیة الأولى التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة الثابتة، والمجموعة التجریبیة الثانیة التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة المتحرکة )، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة الثانیة التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة المتحرکة .
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دال إحصائیًا أقل من (0.05) فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة بین المجموعتین التجریبیتین ( المجموعة التجریبیة الأولى التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة الثابتة، والمجموعة التجریبیة الثانیة التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة المتحرکة )، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة الثانیة التی درست باستخدام کتاب إلکترونی بنمط الصورة المتحرکة.
وتدل هذه النتائج على وجود أثر إیجابی لاستخدام الکتاب الإلکترونی بنمط الصور المتحرکة على تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی مقارنة باستخدام الکتاب الإلکترونی بنمط الصورة الثابتة .
بناءً على ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة من نتائج ، فإن الباحث یوصی بالآتی :
1) استخدام الکتاب الإلکترونی بنمط (الصورة المتحرکة ) فی تدریس البرمجة لطلاب الصف الأول الثانوی لما له من أثر إیجابی على التحصیل الدراسی وتنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی للطلاب.
2) بما أن الوزارة متجهة لاستبدال الکتاب المطبوع بالکتاب الإلکترونی ، یوصی الدراسة باعتماد الکتاب الإلکترونی بنمط الصورة المتحرکة عند تصمیم الکتاب الإلکترونی للمناهج الدراسیة ، والذی أثبت فاعلیته الکبیرة فی تأثیره الإیجابی على التحصیل الدراسی وتنمیة مهارات الطلاب.
3) عقد دورات تدریبیة وإقامة ورش عمل لعلمی الحاسب الآلی لتدریبهم على کیفیة تصمیم الکتاب الإلکترونی بنمط الصورة المتحرکة ومن ثم توظیفها فی تنمیة مهارات طلاب المرحلة الثانویة.
فی ضوء الدراسة الحالیة، والتی أثبتت وجود أثر إیجابی لاستخدام الکتاب الإلکترونی بنمطی (صورة ثابتة وصورة متحرکة ) على تنمیة مهارة برمجة الحاسب الآلی لطلاب الصف الأول الثانوی ، مع أفضلیة الکتاب الإلکترونی بنمط (صورة متحرکة) فإن الباحث یقترح إجراء المزید من الدراسات والبحوث کما یلی:
1) إجراء دراسات لمقارنة أثر استخدام الکتاب الإلکترونی بنمطی (صورة ثابتة وصورة متحرکة) فی تدریس مقرر الحاسب الآلی على تنمیة مهارات استخدام الحاسب الآلی عند کلا الجنسین ( طلاب وطالبات ) .
2) دراسة أثر استخدام الکتاب الإلکترونی بنمطی(صورة ثابتة وصورة متحرکة)على تنمیة مهارات طلاب المرحلتین المتوسطة والثانویة فی مقررات دراسیة أخرى غیر مقرر الحاسب الآلی .
3) إجراء المزید من الدراسات والبحوث العلمیة التی تقیس أثر استخدام الکتاب الإلکترونی بنمطی ( صورة ثابتة وصورة متحرکة ) فی تحسین العملیة التعلیمیة بشکل عام .
أبو العطا، محمد کاظم خلیل(2005). فعالیة برامج التدریس المبنیة على الذکاء الاصطناعى لتنمیة مهارات استخدام الحاسب الالى لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر (غیر منشورة). کلیة التربیة، جامعة حلوان.
أبو حطب، فؤاد ؛ آمال صادق (2000). علم النفس التربوی. ط 6. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
أبو ورد، إیهاب مرزوق (2006). أثر برمجیات الوسائط المتعددة فی إکساب مهارات الأساسیة والاتجاه نحو مادة التکنولوجیا لدى طالبات الصف العاشر. رسالة ماجستیر(غیر منشورة). کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة بغزة.
أحمد، محمد علی أحمد محمد؛ خلیفة، یاسر حسن أحمد؛ هارون، محمد جبریل فضل (2017). الکتاب الإلکترونی المقترح لمقرر الأحیاء الفصل الأول الثانوی على التحصیل الدراسی للطلاب بولایة جنوب دارفور دراسة تحلیلیة تطبیقیة . مجلة کلیة التربیة بأسیوط - مصر , 33(2) ، 357 – 394.
الأسطل، محمود زکریا (2009). إثراء وحدة البرمجة فی مقرر تکنولوجیا المعلومات فی ضوء المعاییر الأدائیة للبرمجة وأثره على تنمیة مهارة البرمجة لدى طلاب الصف الحادی عشر. رسالة ماجستیر(غیر منشورة). کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة بغزة.
إسماعیل، الغریب زاهر (2009). التعلیم الالکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة. ( ط1). القاهرة: عالم الکتب.
إسماعیل، مرفت محمد عبدالرشید (2015). أثر اختلاف نمط التغذیة الراجعة فی بیئة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لتنمیة مهارات البرمجة لدى طلاب الصف الثالث الإعدادی.مجلة کلیة التربیة،26(102) ، 343 – 362 .
جرجس، ماریان میلاد منصور (2017). أسالیب تصمیم کتاب رقمى باستخدام المثیرات البصریة الإلکترونیة المدعومة بلغة الإشارة لتنمیة التحصیل والمهارات الأدائیة للحاسب الآلى لدى التلامیذ الصم بالحلقة الابتدائیة . مجلة کلیة التربیة بأسیوط ، (31) ،467-510 .
الجزار، عبداللطیف (1995) . دراسة استکشافیة لاستخدام طالبات کلیة التربیة جامعة الإمارات العربیة المتحدة لنموذج تطویر المنظومات التعلیمیة فی تکنولوجیا التعلیم. مجلة تکنولوجیا التعلیم ، 5(4) .
جودة، إیناس أحمد أنور محمد ؛ وصبری، ماهر إسماعیل ؛ وعمار، حنان محمد السید صالح (2017). أثر اختلاف نمطى الفصول الافتراضیة " المتزامنة – غیر المتزامنة "المدعومة بمراسى التعلم الالکترونى على تنمیة مهارات البرمجة لدى طلاب الصف الاول الثانوى. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة – رابطة التربویین العرب – مصر ، (8) ، 11– 60.
حجازی ،أمیرة سمیر سعد علی ؛وتوفیق، مروة زکی ؛ وعزمی، نبیل جاد (2011). معاییر إنتاج وتصمیم الکتب الإلکترونیة للمرحلة الجامعیة . تکنولوجیا التربیة – دراسات وبحوث – مصر، 9-34 .
حسین، غندور عبدالرازق (2013). أثر استخدام الکتاب الإلکترونی فی تنمیة مهارات الجدولة الإلکترونیة لتلامیذ المرحلة الإعدادیة. رسالة ماجستیر(غیر منشورة) . جامعة القاهرة.
الحفناوی، أحمد (2005) . فاعلیة برنامج تدریبی متعدد الوسائط فی تنمیة المهارات اللازمة للبرمجة لدى معلمی الحاسب بالمرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر. معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة.
الحیلة، محمد(2000). تصمیم وإنتاج الوسائلالتعلیمیة التعلمیة.عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
درویش ،إیمان عبدالفتاح محمود (2017). فاعلیة برنامج قائم على بیئة التعلم التفاعلیة الشخصیة فى تنمیة بعض مهارات البرمجة لدى اخصائى تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر(غیر منشورة).کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا.
راشد ، إیمان عبد العزیز (2005) . أثر العلاقة بین أسالیب عرض الصور الفوتوغرافیة المیکروسکوبیة والرسومات التوضیحیة فى برامج الکمبیوتر التعلیمیة فى التحصیل الدراسى الفورى والمرجأ لدى طالب المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر(غیر منشورة) . کلیة التربیة، جامعة حلوان.
الزعبی، أحمد محمد (1427). علم نفسالنمو(الطفولة والمراهقة).الریاض: مکتبة الرشد – ناشرون.
الزق، عصام(2008). أثر اختلاف واجهة تفاعل الکتاب الإلکترونی على التحصیل المعرفی والأداء المهاری لدى دارسی ماجستیر تقنیات التعلیم واتجاهاتهم نحوه. مجلة البحوث النفسیة والتربویة کلیة التربیة جامعة المنوفیة بمصر ، 23(2) ، 104 – 141 .
زین الدین، محمد(2007). کفایات التعلیم الالکترونی. جده :دار خوارزم العلمیة .
سلامة، عبدالله السید عزب (2004). استراتیجیة مقترحة لتدریس البرمجة. مجلة تربویات الریاضیات، 7(1)، 85-103.
سلیمان، عبدالرازق عوض السید إدریس(2016). فاعلیة الکتاب الالکتروتى لتعلم طلبة قسم علوم الحاسب بجامعة بیشة . مجلة الدراسات العلیا – کلیة الدراسات العلیا – جامعة النیلین – السودان،4(15) ، 237-259 .
السید، عماد أبوسریع حسین (2011). فاعلیة استخدام الکتاب الإلکترونی فی تنمیة بعض مهارات الرسم الفنی لطلبة المرحلة الثانویة الصناعیة. رسالة دکتوراه (غیر منشورة). کلیة التربیة جامعة المنوفیة.
شاکر، صالح احمد(2013). تأثیر توقیت عرض الصوت القارئ للنص فی الکتاب الالکترونی على تحصیل المعلومات لدى طلاب المرحلة الإعدادیة. تکنولوجیا التعلیم ،23(2) ، 205 – 250 .
الشایع، فهد بن سلیمان بن حجی؛ وابن شینان، علی بن سعود (2010). أثر استخدام الکتب الإلکترونیة على تنمیة التفکیر الإبداعی و الاتجاه نحو استخدام الحاسوب فی تعلم الأحیاء لدى طلاب الصف الثانی ثانوی بمدینة الریاض. مجلة جامعة صنعاء للعلوم التربویة والنفسیة –الیمن ، 7(1)، 112–139 .
شلبایة، مراد ؛ وجابر، ماهر؛ وکنعان، رائد؛ والراشد، وسام؛ وفیاض، جودت؛ وعیسى، عبدالحکیم توفیق؛ وأبوالرب، عماد؛ و علی بک، بشرى ؛ و الرهونی، دلال (2002). مهارات الحاسوب. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.
الشناق، قسیم محمد؛ وبنی دومی، حسن علی (2007). أساسیات التعلم الالکترونی فی العلوم.عمان: دار وائل.
صالح، عماد عیسى(2008). الکتاب الإلکترونی E-Book المفهوم والخصائص . مکتبات نت ، 9(4)، 21 – 33.
صالح، محمود مصطفى عطیه (2011). فاعلیة کتاب الکترونی لعلاج صعوبات تعلم الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة . رسالة ماجستیر (غیر منشورة) . کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
طلی، نایف علی (2005). البرمجة بلغة بیسک المرئیة . الریاض: مکتبة الرشد.
عابد، عطایا یوسف (2007). فاعلیة برنامج مقترح لتنمیة مهارات البرمجة لدى معلمی التکنولوجیا بغزة . رسالة ماجستیر (غیر منشورة). کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة .
عباس، رشا السید صبری (2008). فاعلیة تدریس هندسة مزودة بأنشطة فان هیل باستخدام الکتاب الالکترونی فی تنمیة التفکیر الهندسی والتحصیل لدى تلامیذ الصف الأول الاعدادی. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) . کلیة التربیة ، جامعة عین شمس.
عبد الکریم، محمود؛ والشرنوبی، هاشم( 2008). أثر التفاعل بین مصادر المعلومات الالکترونیة والسعة العقلیة فی التحصیل ومهارات التعلم الذاتی لدى طلاب تکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة- جامعة الأزهر. مجلة کلیة التربیة ، 2(137) ،521-553 .
عبد المقصود ، مروة محمد جمال الدین المحمدى (2016). تصمیم بیئة تعلم الکترونیة تکیفیة وفقا لاسالیب التعلم فى مقرر الحاسب واثرها فى تنمیة مهارات البرمجة والقابلیة للاستخدام لدى تلامیذ المرحلة الاعدادیة . رسالة دکتوراه (غیر منشورة) . کلیة الدراسات العلیا للتربیة، جامعة القاهرة .
عبدالکریم، سعد خلیفة(2011). فعالیة التعلیم الفردی الذاتی بالمحاکاة بالکمبیوتر والکتاب الإلکترونی فی تنمیة التفکیر الابتکاری لدى طلاب العلوم بالفرقة الثانیة بکلیة التربیة بسلطنة عمان. مجلة کلیة التربیة بأسیوط ،27(2)،5– 71.
عبیدات، ذوقان ؛ وعبدالحق، کاید ؛ وعدس، عبدالرحمن (2015) . البحث العلمی مفهومه وأدواته وأسالیبه. عمان: دار الفکر ناشرون وموزعون.
العجرمی، سامح جمیل (2016). أثر اختلاف تصمیم واجهتی تفاعل الکتاب الالکترونی (HTML / PDF) على تنمیة مهارات تصمیم مواقع الویب التعلیمیة لدى طلبة قسم التکنولوجیا بجامعة الأقصى، مجلة جامعة الأقصى (سلسلة العلوم الإنسانیة)، 236-206 .
عزت، محمد فرید محمود(2012). نشأة الکتاب الالکترونى وتطوره ، وممیزاته ، وسلبیاته. مجلة التربیة ،41( 178) ،271 – 314.
عزمی، نبیل جاد (2014). بیئات التعلم التفاعلیة . القاهرة: دار الفکر العربی .
عزمی، نبیل جاد (2015). بیئات التعلم التفاعلیة. القاهرة: یسطرون للنشر والتوزیع.
عزمی، نبیل جاد؛ والمردانی، محمد مختار (2010). أثر التفاعل بین أنماط مختلفة من دعامات التعلم البنائیة داخل الکتاب الإلکترونی فی التحصیل وکفاءة التعلم لدى طلاب الدراسات العلیا بکلیات التربیة. مجلة الدراسات التربویة والاجتماعیة ،251 – 321 .
عزمی، نبیل جاد؛ وسعد، أمیرة سمیر (2011). معاییر تصمیم وإنتاج الکتب الإلکترونیة للمرحلة الجامعیة. مجلة الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة.
العسیری، ترکی (2010) . برمجة إطار net باستخدام visual basic.Net . الریاض: شبکة المطورون العرب .
عمر، إبراهیم بهجت حمود (2013). فاعلیة مقرر إلکترونی فی تنمیة بعض مهارات البرمجة الکائنیة المتجهة باستخدام لغة(Visual Basic.net) لطلاب الصف الثالث الاعدادی. رسالة ماجستیر (غیر منشورة). جامعة الدول العربیة
عویس ، عبیر کمال إبراهیم (2011). فعالیة تصمیم کتاب إلکترونی فی ضوء معاییر الجودة لتنمیة بعض مهارات تصمیم وتحریر الصور ببرنامج الفوتوشوب لطلاب تکنولوجیا التعلیم . رسالة ماجستیر(غیر منشورة) . معهد الدراسات والبحوث التربویة .
الغول، ریهام محمد (2008). دراسة بض متغیرات تصمیم وإنتاج برمجیات الوسائط المتعددة وتأثیرها على اکتساب مهارات إنتاج النماذج التعلیمیة لطلاب الدراسات العلیا. رسالة ماجستیر(غیر منشورة) . کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
الفار، إبراهیم عبدالوکیل(2003). استخدام الحاسوب فی التعلیم.عمان: دار الفکر للطباعة والنشر.
فاید، إیهاب سید احمد؛ والشرقاوی ،جمال مصطفی عبدالرحمن ؛ ومنال شوقی بدوی(2017). أثر تصمیم کتاب إلکترونى على تنمیة مهارات التعلم التشارکى لدى طلاب الدبلوم المهنى لتکنولوجیا التعلیم. مجلة بحوث عربیة فی مجالات التربیة النوعیة – رابطة التربویین العرب ،(8) ، 121 – 157 .
القشیری، عمرو محمد (2009). فعالیة تعدد استخدام أسالیب البرمجة على تنمیة مهارات إنشاء قواعد البیانات لدى طلاب کلیات التربیة النوعیة. رسالة دکتوراه. کلیة التربیة النوعیة، جامعة المنیا .
الکمیشی ، لطفیة علی (1431). الکتاب الإلکترونی. مجلة المعلوماتیة ،(32) .
الکمیشی ، لطفیة علی (2017). الکتاب فی البیئة الرقمیة. مجلة المکتبات والمعلومات ،(17) ، 107 – 118 .
مبارز ، منال عبدالعال (2008). فاعلیة کتاب إلکترونی فی تنمیة مهارات إنتاج عروض الوسائط المتعددة لمعلمات الروضة. مؤتمر تکنولوجیا التربیة وتعلیم الطفل العربی – مصر القاهرة: معهد الدراسات التربویة – جامعة القاهرة والجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة، 370 – 402 .
متولى ،إیمان على محمد (2008) . توظیف الأنشطة الإلکترونیة لإکساب طفل الروضة مبادئ البرمجة، مؤتمر تکنولوجیا التربیة وتعلیم الطفل العربی، مصر.
محروس، أحمد فهمی (2010). مقدمة عن البرمجة باستخدام Visual Basic.Net. وزارة التربیة والتعلیم، القاهرة .
محمد، إبراهیم یوسف(2006). فاعلیة اختلاف کثافة المثیرات البصریة(الصورة المتحرکة- الصور الثابتة) وطریقة تقدیم المحتوى ببرامج الحاسوب التعلیمیة متعددة الوسائط فی تنمیة مهارات إنتاجها لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم . رسالة دکتوراه (غیر منشورة) . کلیة التربیة، جامعة الأزهر.
المرسی، شریف بهزات على (2011). أثر استخدام الفصول الافتراضیة على تنمیة مهارات البرمجة لطلاب کلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر (غیر منشورة) . معهد الدراسات التربویة ، جامعة القاهرة
المرکز القومی للبحوث التربویة(2006). صناعة الکتاب المدرسی (دراسة فی البدائل) ، القاهرة.
مطیع، یاسر صادق (2006). مهارات البرمجة بلغة فیجول بیسک visual basic. الریاض: دار أجنادین للنشر والتوزیع .
الملاح، محمد عبد الکریم (2010). الأسس التربویة لتقنیات التعلیم الالکترونی.عمان: دار الثقافة
المنهراوی ، دالیا محمد نبیل توفیق (2016). فعالیة کتاب إلکترونی مقترح لمقرر تشغیل الأجهزة التعلیمیة وصیانتها فی تنمیة تحصیل وبقاء أثر التعلم لدى طالبات دبلوم إدارة مصادر التعلم بجامعة حائل. المجلة التربویة–مصر،43 ، 249 – 280.
النابلسی، دجانة قدری (2006). البرمجة المرئیة فیجول بیسک.عمان: دار وائل للنشر.
نجا، صلاح محسن ؛ والجیلانى، مصطفى عبد القادر (2004م) . تقنیات الصور المتحرکة باستخدام الحساب الآلی وتأثیرها على مستوى أداء مهارة التصویب فی کرة القدم لطلبة کلیة التربیة الریاضیة بجامعة المنوفیة . مجلة کلیة التربیة الریاضیة.
نصر، حسن أحمد محمود(2011). تصمیم البرمجیات التعلیمیة وإنتاجها. جدة: خوارزم العلمیة.
نعیم، محمد محمد السعید (2011). الکتاب الإلکترونی : المفهوم والمزایا. المعلوماتیة – السعودیة، الصفحات 66-63.
الوکیل, حلمی أحمد؛ والمفتی, محمد أمین(2007). أسس بناء المنهج وتنظیماتها. عمان: دار المسیرة.
الیامی ، هدى یحیى ناصر(2014). فاعلیة کتاب إلکترونی تفاعلی (ebook interactive) لتنمیة مهارات تصمیم وتوظیف الرحلات المعرفیة عبر الویب (Web Quests) لدى الطالبات المعلمات . رسالة دکتوراة (غیر منشورة). جامعة أم القرى .
یوسف، جیهان موسى إسماعیل (2017). توظیف بیئة تعلیمیة إلکترونیة قائمة علی الدمج بین الحوسبة السحابیة وتطبیقات ویب التفاعلیة لتنمیة مهارات برمجه قواعد البیانات لدی طلاب المرحلة الثانویة . رسالة دکتوراه (غیر منشورة) . کلیة التربیة، جامعة المنصورة.
یونس، سید شعبان عبد العلیم (2007). فاعلیة اختلاف کثافة المثیرات البصریة وتتابع أسالیب التدریب فی برامج الحاسوب التعلیمیة فی تنمیة مهارات تشغیل أجهزة العروض التعلیمیة لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر(غیر منشورة). کلیة التربیة ، جامعة الأزهر.
Anuradha, K. T.& Usha, H. S.(2009). Use of e-books in an academic and research environment: A case study from the Indian Institute of Science, National Centre for Science Information, Indian Institute of Science, Bangalore, Retrieved from http://eprints.iisc.ernet.in/5890/1/ebook1-final pdf.
Arjette; Fiona; Charlotte; Kathy (2017).The effects on children’s literacy skills of reading e-books with different features: Are ‘bells and whistles’ over-rated?, In International Journal of Child-Computer Interaction, Volume 12, 2017, Pages 30-36, ISSN 2212-8689.
Brecht, R; Kromker, H, and Kuhlewind,(2009):" Multimedia E-Book for Digital Mechanism and Gear Library". International. Journal of Social Sciences, vol 4, n 3 :PP 192-196.
Card. S.K. et al (2004). 3 Book A3D Electronic Smart Book, Available at, http: // www. Users, CS, umn edu / echi / papers / 2004, ACI / 2004, AVI, 3Book, PDF
Cavus. N., & Ibrahim, D. (2007). Assessing the Success Rate of Students Using a Learning Management System Together with a Collaborative Tool in Web-Based Teaching of Programming Languages. Journal of Educational Computing Research, 36(3), 301- 321.
Chen, et al. (2007). Extending E-Book with contextual knowledge Recommender for Reading support on a web – Based learning system, international, iurnal on E-learning, V6, N4, p.605-622, journal Articles, Reports Research, ERTC, Document Reproduction service No. EJ 771831.
Chera, P., & Wood, C. (2003). "Animated Multimedia, Talking Books, Can Promote Phonological Awareness in Children Beginning to Read", Learning and instruction, 13, PP. 33-52.
Dongnyok Shim, Jin Gyo Kim, Jörn Altmann(2016) Identifying key drivers and bottlenecks in the adoption of E-book readers in Korea, In Telematics and Informatics, Volume 33, Issue 3, 2016, Pages 860-871, ISSN 0736-5853.
Gorghiua, Monica, Laura&Gorghiub, Gabriel& Bizoi, Mihai&Suduc, Maria, Ana.(2011). The Electronic Book – a Modem Instrument Used in Teachers’Training Process, Procedia Computer Science(3), World Conference on Information Technology, Science direct, doi: 10.1016/j.procs.2010.12.093.
Greeno, J. G. (1989). A Perspective on thinking.American Psychologist, 44, 134-141.
Jones, L. (2001). Listening Comprehension in Multimedia Learning: An extension of the Cognition Theory of Multimedia Learning, Dissertation Abstracts International, 62(2), 538.
Moreno, R., & Mayer, R. E. (2002). A coherence Effecting Multimedia Learning: The Case for Minimizing Irrelevant Sounds in the Design of Multimedia Instructional Messages. J. of Educational Psychology,92, 117-125.
Ochanya, W. (2006). Using 3D Graphic and Animation Software to Enhance learning Experience in GED Math, (Available at: https://ritdml.Rit.edu/dspace/bitstream//850//650/1/wochaya capstone project 2006.pdf)
Ochanya, w. B. (2006). Using 3D Graphic and Animation Software to Enhance Learning Experience in GED Math
Schnotz, W. (2005). Enabling Facilitating, and Inhibiting Effects of Animations in Multimedia learninig Why Reduction of Cognitive Load Can Have Negative Results on Learning, ETR&D,53(3),47-58
Tversky, B., & Morrison, J. (2002). Animation: can it facilitate? International Journal of Human-Computer Studies,57,247-262.
Greeno, J. G. (1989). A Perspective on thinking.American Psychologist, 44, 134-141.
Moreno, R., & Mayer, R. E. (2002). A coherence Effecting Multimedia Learning: The Case for Minimizing Irrelevant Sounds in the Design of Multimedia Instructional Messages. J. of Educational Psychology,92, 117-125.
Ochanya (2006). Using 3D Graphic and Animation Software to Enhance Learning Experience in GED Math.
Schnotz (2005). Enabling Facilitating, and Inhibiting Effects of Animations in Multimedia learninig Why Reduction of Cognitive Load Can Have Negative Results on Learning, ETR&D,53(3),47-58.
Tversky & Morrison (2002). Animation: can it facilitate? International Journal of Human-Computer Studies,57,247-262 .
Greeno, J. G. (1989). A Perspective on thinking.American Psychologist, 44, 134-141.
Herther, N. K. (2005). The e-book Industry Today: a bumpy Road Becomes an Evolutionary Path to Market maturity? The Electronic Library,23(1),45-53 .
Jones, L. C. (2001). Listening Comprehension in Multimedia Learning: An extension of the Cognition Theory of Multimedia Learning, Dissertation Abstracts International, 62(2), 538.
Kathleen; Jeremy; Lisa (2017). An analysis of e-book learning platforms: Affordances, architecture, functionality and analytics, In International Journal of Child-Computer Interaction, Volume 12, 2017, 37-45.
Kunkle, W(2010). The impact of different teaching approaches and languages on student learning of introductory programming concepts, Ph.D., Information Science and Technology – Drexel University.
Kuo-Lun Hsiao, Chia-Chen Chen(2017). Value-based adoption of e-book subscription services: The roles of environmental concerns and reading habits, In Telematics and Informatics, Volume 34, Issue 5, 2017, Pages 434-448, ISSN 0736-5853.
Levine. C, Michael (2006). Electronic Book usage, A Survey at the university of Denver, portal, libraries and the Academy, V.6, N.3, pp. 285-299.
Lewis, D. (2001). Reading Contemporary Picture Books: Picturing Text,London: Routledge, Taylor & Francis Group.
Mayer, R. E., & Gallini, J. K. (1990). When is An IIIustration Worth Ten Thousand Words? J. of Educational Psychology, 82(4), 715-726.
Mayer, R. E., & Moreno, R. (2002). Animation as an Aid to Multimedia Learning, Educational Psychology, 14(1), 87-98.
McLuckie, A. (2005). E-Book in a Academic library: Implementation at the ETH Library,Zurich,The Electronic Library,23(1),92-102.
Moreno, R., & Mayer, R. E. (2002). A coherence Effecting Multimedia Learning: The Case for Minimizing Irrelevant Sounds in the Design of Multimedia Instructional Messages. J. of Educational Psychology,92, 117-125.
Ochanya, W. B. (2006). Using 3D Graphic and Animation Software to Enhance learning Experience in GED Math, (Available at: https://ritdml.Rit.edu/dspace/bitstream//850//650/1/wochaya capstone project 2006.pdf).
Rao, Siriginidi Subba. (2004).Electronic book technologies: an overview of the present situation.Library Review,Vol.53, No.7, pp.363-371(9).
Roskos ,Kathleen& Brueck, Jeremy& Widman, Sarah. (2009). Investigating Analytic Tools for e-Book Design in Early Literacy Learning, Journal of Interactive Online Learning, 8(3),Retrieved from http://www.nc0lr.0rg/ji0l/issues/pdf.
Sadoski, M. (2003). Mental Imagery in Reading: A sampler of some significant Studies, (Available at: http://www.Readingonline.org/research/sadoski.html), [12/1/2003].
Schnotz, W. (2005). Enabling Facilitating, and Inhibiting Effects of Animations in Multimedia learninig Why Reduction of Cognitive Load Can Have Negative Results on Learning, ETR&D,53(3),47-58.
Shiratuddin, N. & Landoni, M. (2003). E-Book Technology and Its Potential Applications in Distance Education. Educational Technology, 3(4), 1-23.
Tversky, B., & Morrison, J. (2002). Animation: can it facilitate? International Journal of Human-Computer Studies,57,247-262.
Young, Jeffreg, R. (2009). lessons one campus learned about E-text books, chronicle of higher Education ,55, (39), PA18,
Journal Articles, Report Descriptive, ERIC, Document Reproduction service, No. EJ 847216.