نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
السعودية
المستخلص
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
دور الجامعة فی مواجهة التطرف
إعـــــــــداد
ناصر شبیب عبدالله الشهرانی
إشراف
الدکتور/ محمد علی عزب
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد الرابع - أبریل 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
الملخص
هدفت الدراسة إلى معرفة دور الجامعة فی مواجهة التطرف من خلال التدریس ، ومن خلال البحث العلمی، ومن خلال خدمة المجتمع، والبحث عن الحلول المقترحة لتفعیل دورها فی مواجهة التطرف، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی القائم على تحلیل البیانات التی تم جمعها بواسطة استبانة للإجابة على أسئلة الدراسة من قبل عینة الدراسة والبالغة (246) عضو هیئة تدریس فی جامعة الملک سعود.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج من أهمها تمثل دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس فی تربیة الطالب على احترام الآخرین وأفکارهم، وتنمیة العقیدة الإسلامیة لدیه، واحترام آرائه وأفکاره، وإتاحة الفرص للحوار والمناقشة بین الطلاب، وتمثل دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی هی توجیه البحث العلمی لمعرفة أسباب التطرف ومواجهته وتوجیهه أیضاً نحو الاعتدال والوسطیة فی الإسلام، والتسامح والأخلاق السمحة وحل مشکلات المجتمع والاستجابة لمتطلباته، کما تمثل دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع فی إعداد البرامج التی تستقطب الطلاب للاستفادة من أوقات الفراغ، وتلبیة حاجات المجتمع.
وعلى ضوء نتائج الدراسة أوصت بترسیخ مبادئ وقیم احترام العادات والتقالید والقواعد والقوانین فی نفوس الطلاب، وإیجاد الصلة التربویة بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس والعمل على إقامة روح الجماعة، وتربیة الطلاب على حریة الرأی والاستجابة البناءة فی القضایا السیاسیة والعربیة، والاستفادة من طاقات الطلاب فی البحث والابتکار ومساعدتهم على ممارسة المشارکة الإیجابیة فی اتخاذ القرار.
1- المقدمة :
یعتبر التطرف مشکلة عالمیة تاریخیة تجتاح العالم بأجمعه، فهو مشکلة قدیمة قدم الإنسان( عبد الرحمن ، 1995 : 199) ، لذا باتت تلک المشکلة تشغل فکر العدید من دول العالم إذ لم تعد دولة بمنأى عن احتمالات وقوعها فریسة للأفکار والسلوکیات المتطرفة الهدامة (إسماعیل ، 1996 : 70 )، ولهذه المشکلة مظاهرها السلبیة الخطیرة حیث تمرد المواطنین على الأنظمة واللوائح والتقالید والأعراف السائدة فی المجتمع ، ومن ثم إحساس هذا المجتمع بعدم الأمن والاستقرار والشعور الدائم بالخوف، ومما یزید من خطورة تلک المشکلة إنها ترتبط بأهم فئة من الفئات البشریة فی المجتمع ، وهی فئة الشباب (الخمیسی، 1414: 77).
وللتطرف سلوک سلبی ومرفوض من مجتمعنا السعودی ، دفع إلیه بعض شبابنا دفعاً ، تلک الفئة من الشباب الذین فقدوا اتزانهم نتیجة للضغوط النفسیة والاقتصادیة والاجتماعیة التی انعکست آثارها علیهم سلباً فحالت دون تحقیق أهدافهم ،أو إشِباع حاجاتهم الأساسیة مما أحبط عزائمهم وجعلهم عرضة للتطرف وهنا قد تصبح الفرصة مواتیة لانزلاقهم فی الانحراف السلوکی ، خاصة وأن هناک دائماً من یتربص بهم ویرى فی هلاکهم تدهوراً للمجتمع ککل وضیاعاً لمستقبله والنیل من مقدراته وتقدمه وتطوره (خضر ، 1999 : 137)، من هنا تقع المسئولیة على المجتمع فی تکوین الشخصیة السویة لأبنائه من خلال التنشئة الاجتماعیة السلیمة وما تنطوی علیه من قیم تربویة إیجابیة تسعى إلى تحقیقها مؤسساته المختلفة وعلى رأسها المؤسسات التربویة التعلیمیة، ومن الطبیعی أن یکون للجامعات – التی تمثل قمة الهرم التعلیمی فی المجتمع – دور تربوی فی مواجهة مشکلة التطرف ، وذلک لکونها أداة أساسیة تسهم فی تکوین شخصیة الطالب وسلوکه باعتباره فرداً مؤثراً ومنتجاً فی المجتمع .
وتحاول الدراسة الحالیة طرح رؤیة موضوعیة حول مشکلة التطرف التی ینجرف إلیها بعض الشباب السعودی ، ومن ثم تحدید الدور الذی تقوم به الجامعة لمواجهة هذه المشکلة والتخفیف من حدتها .
2- مشکلة الدراسة:
تزایدت فی الآونة الأخیرة مشکلة التطرف وأصبحت بمثابة واقعاً مریراً یعیشه مجتمعنا السعودی یومیاً، کما أنها أصبحت تهدد المجتمع ککل ضرباً لهیکله الاقتصادی وبنیته التحتیة وتخریباً لعقول أبنائه؛ الأمر الذی بدأ یحمل فی طیاته مضموناً سلبیاً أنعکس على أمن المجتمع واستقراره .
إن مشکلة التطرف تهم جمیع أفراد المجتمع ، وجمیع هیئاته ومؤسساته إذ أنها تهدد حاضرهم ومستقبلهم ، وتزداد خطورة المشکلة حیث نلاحظ أن معظم المشارکین فی ظواهر التطرف من الشباب ، ومن بینهم طلاب فی مؤسسات التعلیم الجامعی أو من خریجیه ، وفی ضوء فهم طبیعة العملیة التعلیمیة وأهدافها ووظائفها فإن الأمر الطبیعی أن یکون هؤلاء الشباب أکثر وعیاً وانتماءً من غیرهم(جلال وآخرون، 1417: 5)، والشباب فی حاجة إلى متابعة وتقویم من کافة الأجهزة المعنیة فی المجتمع بمعنى أن تتولى تلک الأجهزة والمؤسسات المجتمعیة – ولاسیما المعنیة أصلاً بالشباب – وبما أن للجامعة دوراً وظیفیاً یجب تحقیقه بالقدر المستطاع لحل قضایا المجتمع خاصة تلک التی تؤثر على وعی وفکر الشباب ، فضلاً عن الأدوار والوظائف والأهداف المتنوعة التی تسعى إلى تحقیقها ، فهی من ناحیة تقوم بإعداد القوى البشریة المؤهلة تأهیلاً علمیاً عالیاً واللازمة للعمل فی شتى قطاعات المجتمع ، ومن ناحیة أخرى تساهم فی وضع خطط التنمیة للنهوض بالمجتمع ، بالإضافة إلى أنها معقل من معاقل توجیه النقد البناء لما یحدث فی المجتمع من ممارسات تهدد أمنه واستقراره ، إذن فهی من أهم الأنظمة التعلیمیة حیث تعتبر أساساً من أسس تطور وخدمة المجتمع وحل مشکلاته ( مطر ، 1990 : 2).
وإذا کانت الجامعة مناط بها القیام بأدوار عدیدة ومتنوعة تهدف جمیعها إلى خدمة المجتمع ومساعدته فی حل مشکلاته ، فما هو دورها – تحدیداً- إزاء مشکلة التطرف ، وما هی المبادئ النظریة والفعالیات الإجرائیة التربویة والتعلیمیة التی تتبعها لمواجهة تلک المشکلة ، وإلى أی مدى تسهم هذه المبادئ والفعالیات فی مکافحة التطرف والوقایة منه والتقلیل من انتشاره بین الشباب السعودی ، هذا ما تهدف إلى معرفته هذه الدراسة، والتی تبلورت مشکلتها فی السؤال الرئیس التالی :" ما دور الجامعــة فی مواجهــة التــطرف ؟"
أ- أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى :
1- التعرف على الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس .
2- التعرف على الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی .
3- التعرف على الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع .
4- إبراز الحلول المقترحة التی یرى أعضاء هیئة التدریس أن من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف .
ب- أهمیة الدراسة :
من منطلق ما تم عرضه فی المقدمة والمشکلة ، یمکن إیجاز أهمیة الدراسة فیما یلی :
1- تنبع أهمیة هذه الدراسة من أهمیة موضوع التطرف وخطورته ، حیث تستشری هذه الظاهرة فی مختلف بلدان العالم ، کما تتزامن هذه الدراسة مع موجات المطالبة بحقوق الإنسان ، والنزاعات العرقیة ، والحرب ضد الإرهاب ، وهذا یعطی الدراسة أهمیة خاصة یمکن أن توظف فی مجرى الدعوات المناهضة للتطرف و تأکید الأسالیب الداعیة إلى ترسیخ قیم الإسلام والتسامح ونبذ التعصب
2- یعتبر موضوع الدراسة من الموضوعات المطلوبة فی مجتمع المملکة العربیة السعودیة نظراً لما یعانیه – فی الآونة الأخیرة – من مشکلة التطرف ، والتی قد ینشأ عن استمرارها تراکم العدید من المشکلات المؤثرة سلباً فی تحقیق الأمن فی البلاد واستنزاف اقتصادها .
3- تمثل هذه الدراسة رؤیة بحثیة تستهدف تلمس الأبعاد الرئیسة لمشکلة التطرف وإبراز دور الجامعة فی مواجهة تلک المشکلة ، وذلک سعیاً إلى طرح بعض التصورات لوقایة المجتمع من مظاهر التطرف .
4- تتمثل أهمیة الدراسة أیضاً فیما ستسفر عنه من نتائج یمکن على ضوئها التوصل إلى بعض الحلول والمقترحات التی یتوقع الباحث أن تساهم فی تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف .
ج - تساؤلات الدراسة :
تسعى هذه الدراسة للإجابة على الأسئلة التالیة :
1- ما الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس ؟
2- ما الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی ؟
3- ما الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع ؟
4- ما الحلول المقترحة التی یرى أعضاء هیئة التدریس أن من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف ؟
د- مصطلحات الدراسة :
دور :
یعرف الظاهری الدور بأنه : " وضع اجتماعی ترتبط به مجموعة من الخصائص الشخصیة ومجموعة من ضروب النشاط ، وهو من منظور التفاعل الاجتماعی ؛ مکون من مجموعة من الأفعال المکتسبة، یؤدیها الشخص فی موقف تفاعل اجتماعی " ( الظاهری ، 2002 : 36 ).
بینما یعرف عطا الدور بأنه: " مجموعة الأنماط السلوکیة التی یتخذها الفرد ، أو المؤسسة التربویة تجاه موقف ما ، وفی إطار نسق اجتماعی محدد ، وقد یقصد به المظهر الدینامی للمکانة ، فالسیر على الحقوق والواجبات معناه القیام بالدور على اعتبار أن المکانة هی مجموعة الحقوق والواجبات( عطا ، 1999 :36 ).
ویتبنى الباحث تعریف (عطا) للدور بأنه : مجموعة الأنماط السلوکیة التی یتخذها الفرد ، أو الأدوار التربویة التی تتخذها المؤسسة التربویة تجاه موقف أو مشکلة ما ، وفی إطار نسق اجتماعی محدد ، وهو ما یقصده الباحث فی هذه الدراسة .
التطرف :
یعرف الحقیل التطرف من منظور دینی أنه : " الغلو فی الدین ، والغلو فی الدین مجاوزة للحد ، بأن یزداد فی الشیء ، ونحو ذلک " ، وأضاف قائلاً : " أن التطرف فی اللغة یطلق على من تجاوز حد الاعتدال ولم یتوسط " ( الحقیل ، 2001 : 22) .
أما أحمد فقد عرف التطرف من منظور فلسفی اجتماعی أنه : " حالة الجمود العقائدی أو الانطلاق الفکری ، ومن ثم فهو أسلوباً مغلقاً للتفکیر یتسم بعدم القدرة على تقبل أیة معتقدات تختلف عن معتقدات الشخص أو الجماعة أو التسامح معها"( أحمد ، 1990 :111).
فی حین عرف عبد الله التطرف فی مجال علم النفس أنه : " تعبیر عن ارتفاع مستوى الرفض لدى الفرد أو الجماعة نتیجة للشعور بعدم الطمأنینة ، مما یؤدی إلى التوتر ، ومن ثم عدم الاعتدال الذی یؤدی إلى التطرف " ( عبد الله ، 1989 : 77).
بینما عرف جلال التطرف من منظور سیاسی أنه:" النزوع إلى إحداث تغیرات متطرفة فی الأفکار والسلوک والعادات والسیاسات القائمة ( جلال وآخرون ، 1417 :3) .
وعرفه حریز من منظور عام بأنه : " مجاوزة حد الاعتدال بالغلو والتشدد فی أی شیء، أو أی فکرة، أو أی رأی، أو أی اعتقاد " ( حریز ، 1996 :23).
الجامعة :
یعرف (Cood ) الجامعة على أنها " تلک المنظمة التی تحتوی عدداً من المعاهد التعلیمیة العلیا ویکون لدیها غالباً کلیة للفنون الحرة واثنتان أو أکثر من المدارس أو الکلیات المهنیة وتقدم برنامجاً للدراسات العلیا وتکون قادرة على منح الدرجات العلمیة فی مختلف مجالات الدراسة ( Cood,1973 :32 ).
ویقصد بالجامعة فی هذه الدراسة " تلک المؤسسة التربویة التی تقدم لطلابها الحاصلین على شهادة الثانویة العامة أو ما یعادلها تعلیماً نظریاً معرفیاً ثقافیاً یتبنى أسساً أیدیولوجیة وإنسانیة یلازمه تدریب مهنی فنی ، بهدف إخراجهم إلى الحیاة العامة کأفراد منتجین ، فضلاً عن مساهمتها فی معالجة القضایا الحیویة التی تظهر على فترات متفاوتة فی المجتمع وتؤثر على تفاعلات الطلاب المختلفة فی مجتمعهم بما تملکه من قدرات أکادیمیة وأیدیولوجیة وبشریة ".
3- الاطار النظری والدراسات السابقة :
تعد معرفة طبیعة التطرف مدخلاً مهماً لتقویم المشکلة وعلاجها، ووفقاً للتعریفات العلمیة والعلوم الاجتماعیة فإن التطرف یکون مرادفاً للکلمة الإنجلیزیة( Dogmatism ) أی الجمود العقائدی والانغلاق العقلی وهذا فی الواقع هو جوهر الفکر الذی تتمحور حوله کافة الجماعات المسماة بالمتطرفة ( أحمد ، 1991 : 2) .
وعلى هذا یرى خلیل أن التطرف أساساً هو : " خروج عن المألوف من حدود الشخصیة السویة ، وهو ابتعاد عن مواصفاتها الطبیعیة بالمعاییر النفسیة المقننة " (خلیل ، 1996 : 62 ) .
ویرى النبهان أن التطرف :" ظاهرة مرضیة تعبر عن حالة غضب واحتقان وهی مؤشر على وجود خلل ما فی النفس الإنسانیة أو فی الظروف التی تحیط بتلک النفس " ( النبهان ، 1415 : 22 ) .
ویخلص الأنصاری إلى تعریف عام للتطرف أوضح من خلاله أنه یعنی: " التشدد ، التعصب ، المبالغة ، أو الغلو فی غیر موضعه ورفض الرأى الآخر وإساءة الظن به وتأثیمه ، وقد یصل الأمر إلى تکفیره" ( الأنصاری ، 2001 : 22).
ویتضح أن التطرف هو : أسلوب مغلق للتفکیر یتسم بعدم القدرة على تقبل أیة معتقدات تختلف عن معتقدات الشخص أو الجماعة أو على التسامح معها ، ویتسم هذا الأسلوب من التفکیر بما یلی (أحمد ، 1991 : 2) :
(أ) أن المعتقد صادق صدقاً مطلقاً وأبدیاً .
(ب) لا مجال للمناقشة ولا البحث عن أدلة تؤکده أو تنفیه .
(ج) المعرفة کلها بمختلف قضایا الکون لا تستمد إلا من خلال هذا المعتقد .
(د) إدانة کل الاختلاف عن المعتقد .
(ه) الاستعداد لمواجهة الاختلاف فی الرأی أو حتى فی التفسیر بالعنف .
(و) فرض المعتقد على الآخرین ولو بالقوة .
ونستخلص مما سبق تعریفاً إجرائیاً( للتطرف) تتبناه الدراسة الحالیة وهو : المبالغة فی التمسک - فکراً أو سلوکاً - بجملة من الأفکار قد تکون دینیة عقائدیة أو سیاسیة أو اقتصادیة أو أدبیة أو فنیة تشعر القائم بها بامتلاک الحقیقة المطلقة ، ومن ثم فرضها على الآخرین سواء بإقناعهم أو إجبارهم علیها بالقوة والعنف أحیاناً مما یخلق فجوة بینه وبین النسیج الاجتماعی الذی یعیش فیه وینتمی إلیه ، الأمر الذی یؤدی إلى غربته عن ذاته وعن الجماعة ویعوقه عن ممارسة التفاعلات المجتمعیة التی تجعله فرداً منتجاً فی مجتمعه .
وقد وضحت دراسة عبد العال (1416ه) اتجاهات طلاب الجامعة نحو التطرف الدینی والاجتماعی تبنى طلاب الجامعة اتجاهات سالبة نحو التطرف (الدینی والاجتماعی)، کما وضحت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلاب والطالبات فی الاتجاه نحو التطرف تعزى للجنس أو لنوع الکلیة أو لنوع التطرف .
وقد بین العدل (1423هـ) فی دراسته أن من أهم الأسباب التربویة التی تؤدی إلى مشکلة التطرف والعنف بین الشباب الجامعی:
1- أسباب تتعلق بالمنهج وطرق التدریس ، حیث تتبع النظم التعلیمیة وعلى رأسها الجامعة التلقین والحفظ ، وترفض تطور العلم .
2- أسباب تتعلق بالمعلمین أعضاء هیئة التدریس ، حیث تبین أنهم یفرضون رأیهم ولا یحترمون عقول الطلاب ولا یشرکوهم فی الرأی .
3- أسباب تتعلق بالطالب ، حیث یعانی معظم الشباب الجامعی من تدنی فی الثقافة الدینیة ، والفراغ ، والافتقار إلى الموضوعیة والتفکیر الإیجابی .
4- أسباب تتعلق بالإدارة التربویة ، حیث تستخدم أسالیب الترهیب والوعید من أجل إخضاع الطلاب للنظام ، کما یسود الإدارة التربویة أنماط البیروقراطیة الجامدة ، والمغالاة فی تطبیق اللوائح والتعلیمات .
5- أسباب تتعلق بالمناخ التربوی ، حیث یرى أفراد العینة أن المناخ التربوی لا ینمی قدرة الطالب على النقد والحوار الموضوعی ، ویضیق من فرص المشارکة فی اتخاذ القرارات ، ولا یسهم فی تدریب الطلاب على قیم الحوار والمناقشة والتحرر من التعصب الفکری .
وقد توصلت البرعی (1423) فی دراستها إلى أن من أسالیب مواجهة العنف والتطرف ، تفعیل الجامعة للأنشطة الطلابیة والممارسة السیاسیة کوسیلة لممارسة الحقوق المشروعة التی کفلها الدستور وقانون الجامعات، وتنشیط الثقافة الدینیة والبحث عن العدل والاحترام، وتنمیة روح المواطنة والانتماء والولاء ، وهذا یعکس وعی الطلاب بأهمیة دور الجامعة فی مواجهة العنف .
وذکرت أن من جوانب القصور فی الدور الجامعی: غیاب الثقافة الدینیة ، قصور الإمکانیات المقدمة لرعایة الطلاب المحتاجین ، کبت الحریات داخل قاعات المحاضرات ، انتشار أسالیب الاستخفاف بین الطلاب وغیاب الرقابة الجامعیة ، والترکیز على نوعیة خاصة من المفکرین والأدباء دون غیرهم فی الندوات هذا بالإضافة إلى القصور فی رعایة المتفوقین دراسیاً ، وتدخل عامل الوساطة والمحسوبیة فی بعض الأمور.
وأوصى غراب (1415) فی دراسته عن العوامل التعلیمیة والمجتمعیة الدافعة للتطرف بضرورة إعادة تأهیل المعلم مهنیاً وأکادیمیاً لیکون له دور إیجابی فی تنمیة العلوم والمعارف لدى طلابه، والسماح للطلاب بمناقشة المعلمون فی مشکلات المجتمع فی جو یسوده الحب والتفاهم والحوار وإبداء الرأی واحترام الرأی الأخر، والحاجة إلى تطویر الإدارة المدرسیة والتخلی عن السلبیات والمعوقات التی تحد من مهامها ، وأن تکون الإدارة على درایة بکیفیة تأثیر القیم والأخلاقیات على الأسلوب الإداری الذی تنتهجه المدرسة .
4- الطریقة والإجراءات :
أ- منهج الدراسة : استخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی الذی یعبر عن الظاهرة المراد بحثها کما هی فی الواقع تعبیراً کیفیاً وکمیاً ( عطیة ، 1996 : 114) ، حیث تم استخدام الأسلوب الکیفی( الوثائقی ) لجمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة فی جانبها النظری ، وذلک من خلال الکتب ، والوثائق والسجلات والدوریات والدراسات السابقة ، أما الأسلوب الکمی (الإحصائی) فقد تم استخدامه لجمع البیانات والمعلومات المتعلقة بالدراسة فی جانبها المیدانی، وذلک من خلال أداة الدراسة (الاستبانة) الذی تم تصمیمها خصیصاً لهذا الغرض.
ب- مجتمع وعینة الدراسة : تکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس فی جامعة الملک سعود بالریاض ، والبالغ عددهم (2463) عضواً، ونظراً لکبر حجم مجتمع الدراسة فقد تم الاعتماد على عینة طبقیة بطریقة عشوائیة وتمثل تلک العینة نسبة (10% ) من إجمالی مجتمع الدراسة أی (246) عضواً تقریباً موزعین على (6) کلیات بالتساوی لیکون عدد المختار من کل کلیة (41) عضواً بنسبة (16.7%) .
ج- أداة الدراسة : بعد الاطلاع على الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة الحالیة وأدبیاتها تم تصمیم استبانة موجهة إلى أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک سعود بمدینة الریاض ، وذلک للتعرف على دور الجامعة فی مواجهة التطرف، ولتحقیق أهدافها تم تقسیم الاستبانة إلى قسمین هما :
اشتمل هذا القسم على الخصائص الدیموغرافیة ( الشخصیة )لأفراد عینة الدراسة ، والتی تمثلت فی : ( العمر – المستوى التعلیمی – الوظیفة – مدة الخبرة فی العمل ) .
اشتمل هذا القسم على أربعة محاور رئیسیة ، جاءت على النحو التالی :
- المحور الأول : الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس، واحتوى هذا المحور على (21) عبارة .
- المحور الثانی : الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی ، واحتوى هذا المحور على (12) عبارة .
- المحور الثالث : الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع ، واحتوى هذا المحور على (21) عبارة .
- المحور الرابع: الحلول المقترحة التی من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف ، وهو سؤال مفتوح ترک لأعضاء هیئة التدریس الحریة لإبداء آرائهم ومقترحاتهم التی من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف.
وقد تبنى الباحث فی إعداده للاستبانة الشکل المغلق(Close Questionnaire) الذی یحدد الاستجابات المحتملة لکل سؤال ، وقد تم استخدام مقیاس لیکرت وفق تدرج ثلاثی لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن عبارات محاور الدراسة ، حیث یتم اختیار أحد الإجابات(موافق–غیر متأکد–غیر موافق)،ذلک باستثناء السؤال الأخیر حیث ترک فیه الباحث الحریة لأعضاء هیئة التدریس من المبحوثین فی إبداء آرائهم ومقترحاتهم التی من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف .
وقد احتوت أداة الدراسة (الاستبانة) فی صورتها النهائیة على (54) عبارة موزعة على المحاور الثلاثة الأولى.
ح- نتائج الدراسة:
بعد تحلیل الأداة البحثیة تم التوصل إلى العدید من النتائج نوجزها فیما یلی:
- المحور الأول : دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس :
جدول (1) استجابات أفراد عین الدراسة إزاء الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال التدریس
م |
أدوار الجامعة من خلال التدریس |
الاستجابات |
المجموع |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
|||
أوافق |
غیر متأکد |
غیر موافق |
|||||||
1 |
نشر الثقافة التی تنبذ التطرف. |
ت |
156 |
58 |
22 |
236 |
2.57 |
0.65 |
16 |
% |
65.8 |
24.5 |
9.3 |
99.6% |
|
|
|
||
2 |
الرقی بتفکیر الطالب وشخصیته لتحقیق أهدافه بطریقة عقلانیة متوازنة . |
ت |
166 |
62 |
8 |
236 |
2.67 |
0.53 |
6 |
% |
70.0 |
26.2 |
3.4 |
99.6% |
|
|
|
||
3 |
تشجیع الطلاب على دوام الاطلاع والتعرف على خبایا العلم والمعرفة التی تساعدهم على التفکیر بطریقة عقلانیة . |
ت |
166 |
63 |
8 |
237 |
2.67 |
0.53 |
6م |
% |
70.0 |
26.6 |
3.4 |
100% |
|
|
|
||
4 |
احترام آراء الطلاب وأفکارهم . |
ت |
173 |
54 |
9 |
236 |
2.69 |
0.53 |
3 |
% |
73.0 |
22.8 |
3.8 |
99.6% |
|
|
|
||
5 |
تربیة الطالب على احترام الآخرین وأفکارهم. |
ت |
170 |
62 |
5 |
237 |
2.70 |
0.50 |
1 |
% |
71.7 |
26.6 |
2.1 |
100% |
|
|
|
||
6 |
توجیه الطالب لعدم التعصب لرأی معین . |
ت |
160 |
61 |
16 |
237 |
2.61 |
0.61 |
12 |
% |
67.5 |
25.7 |
6.8 |
100% |
|
|
|
||
7 |
تنمیة قدرة الطالب على التعبیر بطریقة صحیحة |
ت |
153 |
71 |
12 |
236 |
2.60 |
0.85 |
13 |
% |
64.6 |
30.0 |
5.1 |
99.6% |
|
|
|
||
8 |
إتاحة الفرصة للحوار والمناقشة بین الطلاب بعضهم البعض. |
ت |
173 |
50 |
14 |
237 |
2.67 |
0.58 |
8 |
% |
73.0 |
21.1 |
5.9 |
100% |
|
|
|
||
9 |
إتاحة الفرصة للحوار والمناقشة بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس |
ت |
168 |
62 |
7 |
237 |
2.68 |
0.52 |
4 |
% |
70.9 |
26.2 |
3.0 |
100% |
|
|
|
||
10 |
تنمیة العقیدة الإسلامیة لدى الطالب. |
ت |
173 |
53 |
9 |
235 |
2.70 |
0.53 |
2 |
% |
73.0 |
22.4 |
3.8 |
99.2% |
|
|
|
||
11 |
تزوید الطالب بالثقافة الإسلامیة. |
ت |
172 |
47 |
17 |
236 |
2.66 |
0.60 |
9 |
% |
72.6 |
19.8 |
7.2 |
99.6% |
|
|
|
||
12 |
تزوید الطالب بمعارف ومعلومات تجنبه التطرف فی الفکر. |
ت |
133 |
82 |
21 |
236 |
2.47 |
0.65 |
19 |
% |
56.1 |
34.6 |
8.9 |
99.6 |
|
|
|
||
13 |
تنمیة روح الولاء والإنتماء للوطن فی نفوس الطلاب. |
ت |
154 |
61 |
20 |
235 |
2.57 |
0.64 |
15 |
% |
65.0 |
25.7 |
8.4 |
99.2 |
|
|
|
||
14 |
تضمین بعض المقررات الدراسیة موقف الإسلام من نبذ العنف والتطرف. |
ت |
132 |
63 |
40 |
235 |
2.39 |
0.76 |
20 |
% |
55.7 |
26.6 |
16.9 |
99.2% |
|
|
|
||
15 |
تضمین المقررات الدراسیة ضرورة الولاء لأولى الأمر وطاعتهم وعدم الخروج علیهم . |
ت |
141 |
77 |
19 |
237 |
2.51 |
0.64 |
17 |
% |
59.5 |
32.5 |
8.0 |
100% |
|
|
|
||
16 |
تضمین المقررات الدراسیة التحذیر من التقالید والمعتقدات البالیة. |
ت |
139 |
72 |
24 |
235 |
2.49 |
0.67 |
18 |
% |
58.6 |
30.4 |
10.1 |
99.2% |
|
|
|
||
17 |
الاستفادة من الأخلاق والسلوک الإسلامی فی معالجة أسباب التطرف. |
ت |
165 |
54 |
17 |
236 |
2.63 |
0.61 |
11 |
% |
69.6 |
22.8 |
7.2 |
99.6% |
|
|
|
||
18 |
دعم الشعور الحقیقی بالمسؤولیة فی نفوس الطلاب. |
ت |
158 |
68 |
10 |
236 |
2.63 |
0.56 |
10 |
% |
66.7 |
28.7 |
4.2 |
99.6% |
|
|
|
||
19 |
الاهتمام بمنهج التربیة الأسریة السلیمة. |
ت |
169 |
58 |
10 |
237 |
2.67 |
0.55 |
7 |
% |
71.3 |
24.5 |
4.2 |
100% |
|
|
|
||
20 |
العمل على تنمیة الأفکار العقلانیة لدى الطلاب. |
ت |
153 |
70 |
13 |
236 |
2.59 |
0.59 |
14 |
% |
64.6 |
29.5 |
5.5 |
99.6% |
|
|
|
||
21 |
الاستفادة من المقررات الدراسیة فی المحافظة على مکتسبات الأمة . |
ت |
167 |
60 |
9 |
236 |
2.67 |
0.54 |
5 |
% |
70.5 |
25.3 |
3.8 |
99.6% |
|
|
|
||
المتوسط الحسابی الإجمالی. |
2.61 |
||||||||
الانحراف المعیاری لإجمالی . |
0.53 |
ویتبین من البیانات الواردة بالدراسة أن الجامعة یمکن أن تقوم بدور لمواجهة التطرف من خلال التدریس ، وتمثل هذا الدور فیما یلی :
- تربیة الطالب على احترام الآخرین وأفکارهم .
- تنمیة العقیدة الإسلامیة لدى الطالب .
- احترام أراء الطلاب وأفکارهم .
- إتاحة الفرصة للحوار والمناقشة بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس .
- الاستفادة من المقررات الدراسیة فی المحافظة على مکتسبات الأمة .
- الرقی بتفکیر الطالب وشخصیته لتحقیق أهدافه بطریقة عقلانیة متوازنة .
- تشجیع الطلاب على دوام الاطلاع والتعرف على خبایا العلم والمعرفة التی تساعد على التفکیر بطریقة عقلانیة .
- الاهتمام بمنهج التربیة الأسریة السلیمة .
- إتاحة الفرصة للحوار والمناقشة بین الطلاب بعضهم البعض .
والدراسة الإحصائیة تؤکد تلک النتیجة ، حیث بلغ المتوسط الحسابی الإجمالی لاستجابات أفراد العینة ووجهات نظرهم إزاء تلک الأدوار ( 2.61) ، مما یعنی أن الجامعة یمکن أن تقوم بدورها لمواجهة التطرف من خلال التدریس، کما بلغ الانحراف المعیاری الإجمالی لتلک الاستجابات(0.53)، مما ید على وجود تجانس واتفاق کبیر بین أراء أفراد العینة إزاء تلک الأدوار .
- المحور الثانی : دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی :
جدول (2) استجابات أفراد عینة الدراسة إزاء الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العملی
م |
أدوار الجامعة من خلال البحث العلمی |
الاستجابات |
المجموع |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
|||
أوافق |
غیر متأکد |
غیر موافق |
|||||||
1 |
توجیه البحث العلمی لمعرفة أسباب التطرف. |
ت |
184 |
44 |
9 |
237 |
2.74 |
0.52 |
1 |
% |
77.6 |
18.6 |
3.8 |
100% |
|
|
|
||
2 |
توجیه البحث العلمی لمواجهة مشکلة التطرف. |
ت |
170 |
59 |
7 |
236 |
2.69 |
0.52 |
3 |
% |
71.7 |
24.9 |
3.0 |
99.6% |
|
|
|
||
3 |
النهوض بحرکة التألیف والإنتاج العلمی بما یطوع العلوم لخدمة الفکر الإسلامی. |
ت |
165 |
64 |
8 |
237 |
2.66 |
0.54 |
6 |
% |
69.6 |
27.0 |
3.4 |
100% |
|
|
|
||
4 |
تجنید البحث العلمی لخدمة الوطن والتغلب على المشکلات. |
ت |
151 |
78 |
7 |
236 |
2.61 |
0.54 |
8 |
% |
63.7 |
32.9 |
3.0 |
99.6% |
|
|
|
||
5 |
توظیف البحث العلمی فی دعم الأفکار والمبادئ التی تنبذ التطرف. |
ت |
160 |
58 |
19 |
237 |
2.59 |
0.63 |
9 |
% |
67.5 |
24.5 |
8.0 |
100% |
|
|
|
||
6 |
توجیه البحث العلمی نحو فضائل التسامح فی الإسلام. |
ت |
170 |
58 |
9 |
237 |
2.68 |
0.54 |
4 |
% |
71.7 |
24.5 |
3.8 |
100% |
|
|
|
||
7 |
توجیه البحث العلمی نحو مساوئ التطرف فی الإسلام. |
ت |
156 |
58 |
23 |
237 |
2.56 |
0.66 |
12 |
% |
65.8 |
24.5 |
9.7 |
100% |
|
|
|
||
8 |
توجیه البحث العلمی نحو الإعتدال والوسطیة فی الإسلام. |
ت |
174 |
55 |
8 |
237 |
2.70 |
0.52 |
2 |
% |
73.4 |
32.2 |
3.4 |
100% |
|
|
|
||
9 |
توجیه البحث العلمی نحو أخلاق الإسلام السمحة . |
ت |
166 |
63 |
8 |
237 |
2.67 |
0.53 |
5 |
% |
70.0 |
26.6 |
3.4 |
100% |
|
|
|
||
10 |
توجیه البحث العلمی نحو تنمیة التفکیر الإیجابی لدى الطالب. |
ت |
150 |
75 |
12 |
237 |
2.58 |
0.58 |
10 |
% |
63.3 |
31.6 |
5.1 |
100% |
|
|
|
||
11 |
تدریب الطلاب على کیفیة الاستفادة من البحث العلی فی حل مشکلاتهم. |
ت |
149 |
73 |
14 |
236 |
2.57 |
0.60 |
11 |
% |
62.9 |
30.8 |
5.9 |
99.6% |
|
|
|
||
12 |
بحث حاجات المجتمع ومشکلاته والإستجابة لمتطلباته. |
ت |
166 |
60 |
11 |
237 |
2.65 |
0.56 |
7 |
% |
70.0 |
25.3 |
4.6 |
100% |
|
|
|
||
المتوسط الحسابی الإجمالی . |
2.64 |
||||||||
الااحراف المعیاری الإجمالی . |
0.56 |
ویتضح من البیانات الواردة فی الجدول أعلاه أن أهم الأدوار التی یمکن أن تقوم بها الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی جاءت على النحو التالی:
- توجیه البحث العلمی لمعرفة أسباب التطرف .
- توجیه البحث العلمی نحو الاعتدال والوسطیة فی الإسلام .
- توجیه البحث العلمی لمواجهة مشکلة التطرف .
- توجیه البحث العلمی نحو فضائل التسامح فی الإسلام .
- توجیه البحث العلمی نحو أخلاق الإسلام السمحة .
- النهوض بحرکة التألیف والإنتاج العلمی بما یطوع العلوم لخدمة الفکر الإسلامی
- بحث حاجات المجتمع ومشکلاته والاستجابة لمتطلباته .
- تجنید البحث العلمی لخدمة الوطن والتغلب على المشکلات .
والدراسة الإحصائیة تؤکد ذلک حیث بلغ المتوسط الحسابی الإجمالی لاستجابات أفراد عینة الدراسة ووجهات نظرهم إزاء الأدوار التی یمکن أن تقوم بها الجامعة لمواجهة التطرف من خلال البحث العلمی ( 2.64 ) مما یعنی أن الجامعة یمکن أن تقوم بدور من خلال البحث العلمی لمواجهة التطرف ، کما بلغ الانحراف المعیاری لتلک الاستجابات (0.56) ، مما یدل على أن هناک اتفاق وتجانس بین أراء أفراد العینة إزاء تلک الأدوار .
- المحور الثالث : دور الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع :
جدول (3) استجابات أفراد عینة الدراسة إزاء الدور الذی یمکن أن تقوم به الجامعة لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع
م |
أدوار الجامعة من خلال خدمة المجتمع |
الاستجابات |
المجموع |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب |
|||
أوافق |
غیر متأکد |
غیر موافق |
|||||||
1 |
ممارسة الجامعة لدورها فی القیادة الاجتماعیة للمجتمع. |
ت |
152 |
61 |
24 |
237 |
2.54 |
0.67 |
19 |
% |
64.1 |
25.1 |
10.1 |
100% |
|
|
|
||
2 |
التعبیر عن أمال المجتمع. |
ت |
146 |
73 |
18 |
237 |
2.54 |
0.63 |
18 |
% |
61.6 |
30.8 |
7.6 |
100% |
|
|
|
||
3 |
مساعدة الجامعة للمجتمع فی حل مشکلاته. |
ت |
171 |
49 |
16 |
236 |
2.66 |
0.60 |
6 |
% |
72.2 |
20.7 |
6.8 |
99.6% |
|
|
|
||
4 |
تربیة الإنسان الصالح الذی یحافظ على عادات المجتمع وتقالیده. |
ت |
163 |
59 |
13 |
235 |
2.64 |
0.58 |
8 |
% |
68.8 |
24.9 |
5.5 |
99.2% |
|
|
|
||
5 |
فتح مجال للحوار والمناقشة بین الطلاب والمجتمع الخارجی بکافة أنظمته ومؤسساته وطبقاته. |
ت |
162 |
58 |
18 |
236 |
2.62 |
0.61 |
12 |
% |
68.4 |
24.5 |
6.8 |
99.6% |
|
|
|
||
6 |
تثقیف افراد المجتمع بطبقاته المختلفة. |
ت |
150 |
74 |
11 |
235 |
2.59 |
0.58 |
16 |
% |
63.3 |
31.2 |
4.6 |
99.2% |
|
|
|
||
7 |
حث الطلاب على التمسک بالقیم الاجتماعیة التی تنبذ التطرف. |
ت |
157 |
69 |
9 |
235 |
2.63 |
0.55 |
10 |
% |
66.2 |
29.1 |
3.8 |
99.2% |
|
|
|
||
8 |
تلبیة الجامعة لحاجات المجتمع والاستجابة لمتطلباته. |
ت |
169 |
58 |
8 |
235 |
2.69 |
0.53 |
2 |
% |
71.3 |
24.5 |
3.4 |
99.2% |
|
|
|
||
9 |
نشر الثقافة الإسلامیة بین فئات المجتمع. |
ت |
164 |
55 |
18 |
237 |
2.62 |
0.62 |
13 |
% |
69.2 |
23.2 |
7.6 |
100% |
|
|
|
||
10 |
العمل على مواجهة الاتجاهات الفکریة المتطرفة. |
ت |
144 |
73 |
20 |
237 |
2.52 |
0.64 |
20 |
% |
60.8 |
30.8 |
8.4 |
100% |
|
|
|
||
11 |
فتح مجال الحوار بین الطلاب والقیادات السیاسیة والاجتماعیة. |
ت |
161 |
61 |
15 |
237 |
2.62 |
0.60 |
11 |
% |
67.9 |
25.7 |
6.3 |
100% |
|
|
|
||
12 |
تصمیم برامج توعویة تتعلق بدور المواطن إزاء مواجهة التطرف. |
ت |
165 |
58 |
14 |
237 |
2.64 |
0.59 |
9 |
% |
69.6 |
24.5 |
5.9 |
100% |
|
|
|
||
13 |
توضیح أثر المشکلات الاجتماعیة على المجتمع ومنها مشکلة التطرف. |
ت |
151 |
62 |
24 |
237 |
2.54 |
0.67 |
19م |
% |
63.7 |
26.2 |
10.1 |
100% |
|
|
|
||
14 |
فتح الآفاق أمام أفراد المجتمع لحیاة متکاملة متوازنة. |
ت |
162 |
55 |
20 |
237 |
2.60 |
0.64 |
15 |
% |
68.4 |
23.2 |
8.4 |
100% |
|
|
|
||
15 |
توثیق أواصر الصلة بین الجامعة والمجتمع الخارجی. |
ت |
164 |
64 |
7 |
235 |
2.67 |
0.53 |
4 |
% |
69.2 |
27.0 |
3.0 |
99.2% |
|
|
|
||
16 |
إرساء القیم الاجتماعیة التی تساعد على مجابهة التطرف والسلوکیات المنحرفة. |
ت |
154 |
68 |
13 |
235 |
2.60 |
0.59 |
14 |
% |
65.0 |
28.9 |
5.5 |
99.2% |
|
|
|
||
17 |
ربط سیاسات الجامعة بمتطلبات البیئة الاجتماعیة . |
ت |
154 |
67 |
16 |
237 |
2.58 |
0.61 |
17 |
% |
65.0 |
28.3 |
6.8 |
100% |
|
|
|
||
18 |
إمداد المجتمع بالقیادات الإسلامیة المزودة بوضوح الرؤیة والعقیدة الإسلامیة. |
ت |
162 |
64 |
11 |
237 |
2.64 |
0.57 |
7 |
% |
68.4 |
27.0 |
4.6 |
100% |
|
|
|
||
19 |
مساعدة المؤسسات الاجتماعیة فی جعل الشباب متفاعلاً مع مشکلات المجتمع. |
ت |
167 |
64 |
6 |
237 |
2.68 |
0.51 |
3 |
% |
70.5 |
27.0 |
2.5 |
100% |
|
|
|
||
20 |
إعداد البرامج التی تستقطب الطلاب للاستفادة من أوقات الفراغ. |
ت |
170 |
64 |
3 |
237 |
2.70 |
0.48 |
1 |
% |
71.7 |
27.0 |
1.3 |
100% |
|
|
|
||
21 |
الاستفادة من المخیمات الشبابیة فی مواجهة التطرف . |
ت |
164 |
63 |
9 |
236 |
2.66 |
0.55 |
5 |
% |
69.2 |
26.6 |
3.8 |
99.6% |
|
|
|
||
المتوسط الحسابی الإجمالی . |
2.62 |
||||||||
الانحراف المعیاری الإجمالی . |
0.58 |
ویتضح من البیانات الواردة فی الجدول أعلاه أن الجامعة یمکن أن تقوم بدور لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع ، تمثل هذا الدور فیما یلی :
- إعداد البرامج التی تستقطب الطلاب للاستفادة من أوقات الفراغ .
- تلبیة الجامعات لحاجات المجتمع والاستجابة لمتطلباته .
- مساعدة المؤسسات الاجتماعیة فی جعل الشباب متفاعلاً مع مشکلات المجتمع .
- توثیق أواصر الصلة بین الجامعة والمجتمع الخارجی.
- الاستفادة من المخیمات الشبابیة فی مواجهة التطرف .
- مساعدة الجامعة للمجتمع فی حل مشکلاته .
- إمداد المجتمع بالقیادات الإسلامیة المزودة بوضوح الرؤیة والعقیدة السلیمة .
- تربیة الإنسان الصالح الذی یحافظ على عادات المجتمع وتقالیده .
- تصمیم برامج توعویة تتعلق بدور المواطن إزاء مواجهة التطرف .
والدراسة الإحصائیة تؤکد تلک النتیجة، حیث بلغ المتوسط الحسابی الإجمالی لاستجابات أفراد العینة ووجهات نظرهم إزاء تلک الأدوار ( 2.62) ، مما یدل على أن الجامعة یمکن أن تقوم بدورها لمواجهة التطرف من خلال خدمة المجتمع ، کما بلغ الانحراف المعیاری الإجمالی لتلک الاستجابات (0.58) ، مما یشیر إلى أن هناک تجانس واتفاق کبیر بین أراء أفراد عینة الدراسة إزاء تلک الدور .
- المحور الرابع : الحلول المقترحة التی یرى أعضاء هیئة التدریس أن من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف :
أورد أفراد عینة الدراسة العدید من الحلول والمقترحات التی من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف، ومن أهم تلک الحلول :
- تکثیف النشاطات الطلابیة فی مختلف المجالات لمواجهة التطرف .
- فتح المؤسسات التی تساعد على قضاء وقت الفراغ للشباب .
- إقامة ندوات ومحاضرات توعویة للطلاب لنبذ التطرف .
- تخصیص بعض المحاضرین لمناقشة الطلاب فی بعض النقاط التی تهمهم لمعرفة مشاکلهم ومحاولة حلها .
- الحریة الأکادیمیة فی البحث العلمی للتصدی للمشکلات بواقعیة .
- إعداد مجلات أسبوعیة أو شهریة تتناول القیم الإسلامیة السمحة فی المجتمع
- حث الطلاب على تصمیم بحوث لنبذ التطرف ونشرها بین أقرانهم.
- تفعیل دور الجامعة فی خدمة المجتمع وتنمیة روح التطوع فی خدمة المجتمع لدى الطلاب .
6- توصیات الدراسة :
على ضوء ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج ، یقترح الباحث بعض التوصیات التی من شأنها تفعیل دور الجامعة فی مواجهة التطرف، وذلک على النحو التالی :
1- إدخال القیم الإنسانیة النبیلة ومبادئ وأخلاقیات الإسلام التی تحظر من التطرف والعنف ضمن المناهج التعلیمیة فی الجامعة .
2- العمل على تحصین الطلاب بالفکر الإسلامی النبیل الذی یکرس فیهم الخیر ویذرع فی نفوسهم المحبة و الولاء وفق القیم الإسلامیة الصحیحة ونشر الوعی الدینی البعید عن الغلو والتطرف بینهم .
3- النظر فی إدراج الموضوعات الأمنیة کالإرهاب والتطرف والأمن الفکری فی المقررات الجامعیة لتبصیر الطلاب بمشکلة الإرهاب والتطرف ومخاطرها على المجتمع .
4- دعوة العلماء والمفکرین المسلمین للمشارکة فی المحاضرات والمنتدیات الفکریة والثقافیة التی تعقد لمناقشة موضوعات الإرهاب والتطرف وما شابهها , والإسهام بإثرائها والدخول فی حوارات هادئة ومتنوعة وإیضاح وجهة نظر الإسلام الصحیحة فی ذلک ، ونقل المعرفة الفکریة إلى الطلاب من خلال الحجة والبرهان باللغة التی یفهمونها وبیان ثوابت الأمة وموقفها من تلک الأفکار .
5- الاهتمام بدراسة السلوک الاجتماعی وأنماط الحیاة وتقدیمها للطالب بصورة مبسطة لأغراض التربیة المدنیة ، لیکونوا أعضاء نافعین فی المجتمع وبما یضمن عدم وقوعهم فی دائرة الانحراف والتطرف .
6- تدریب وتعوید الطلاب على الانضباط وحسن التصرف والقدرة على تفهم الظروف المحیطة والتعامل المتزن فی إطارها.
7- الاستفادة من طاقات الطلاب فی البحث والابتکار بحیث یستفیدون من خبرات أساتذتهم ،ومساعدتهم أیضاً على ممارسة المشارکة الإیجابیة فی اتخاذ القرار .
8- تهیئة عقل الطالب للتصرف أمام المشکلات والعقبات التی تواجهه بالحکمة والبعد عن الارتجالیة والغوغائیة .
9- الاهتمام بتربیة الطلاب فیما یتعلق بالأسالیب المتنوعة والمفیدة لاستغلال وقت الفراغ سواء فی هوایة مفضلة أو عمل یدر دخلاً إضافیاً أو ممارسة ریاضة مفیدة للجسم والعقل معاً أو المشارکة فی الأعمال الاجتماعیة ، أو التردد على المتاحف والمکتبات .
10- ترسیخ مبادئ وقیم احترام العادات والتقالید والقواعد والقوانین ، وذلک من خلال تنفیذ القواعد الجامعیة فی صورتها التربویة المبسطة ، حتى تتأصل وتصبح فیما بعد عملیة معرفیة، ترسخت فی نفوس الطلاب وتنامت لتصبح سلوکاً داخل وخارج الجامعة .
11- إیجاد الصلة التربویة بین الطلاب وأعضاء هیئة التدریس ، والعمل على إقامة روح الجماعة ، وذلک من خلال ممارسة أعمال النشاط کالرحلات والندوات الثقافیة والمسابقات الریاضیة والفنیة والمشارکة فی المؤتمرات العلمیة والتربویة ، وممارسة العمل الاجتماعی والخدمی .
12- تربیة الطلاب على حریة الرأی والاستجابات البناءة فی القضایا السیاسیة والعربیة ، وتشجیع الفکر السیاسی الإیجابی داخل الجامعة ، وذلک بعقد الندوات واللقاءات مع السیاسیین والاقتصادیین ورجال الفکر والدین لاستعراض المشاکل السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة...وغیرها ، وتنمیة الحس السیاسی لدى الطلاب لیمیزوا بین الأفکار الإیجابیة والأفکار المتطرفة .
13- مساعدة الجامعة للطلاب الغیر قادرین على حل قضایاهم المادیة لضمان استمرارهم فی الدراسة الجامعیة ، وذلک بدراسة حالاتهم وتخصیص صندوق خاص بهم، وإشراک بعض المؤسسات والهیئات الاجتماعیة(الضمان الاجتماعی – الشئون الاجتماعیة – البنوک ..)فی مساعدتهم وتقدیم العون لهم .
14- إقامة المعسکرات الصیفیة التی ترسخ القیم والمبادئ والتی تنشئ روحاً من المرح والتعاون والتبادل الفکری والثقافی بین الطلاب على مستوى مدن المملکة .
15- إقامة مشروعات " العمل الصیفی "للطلاب للاستفادة من طاقاتهم و إمکانیاتهم فی علاج مشکلات النظافة والتنظیم والأمن فی المجتمع مقابل عائد مادی یعود علیهم بالنفع .
16- السماح للطلاب بإقامة الندوات الثقافیة وإصدار المجلات سواء الأسبوعیة أو الشهریة ، أو مجلات الحائط ووسائل الإیضاح والإرشاد ، للتعبیر عن آرائهم إزاء ما یحدث داخل الجامعة وخارجها .
17- یجب أن تتیح الجامعة للطلاب مسالک وطرق للتعبیر عن انفعالاتهم وعواطفهم ، وذلک بتهیئة المنافذ الشرعیة – فی حدود الأنظمة والقوانین والأخلاق – والمتمثلة فی صحف الشباب بالجامعة ، الأندیة ، ممارسة الفنون على کافة أشکالها فی حدود معاییر المجتمع للتنفیس عن انفعالاتهم وأفکارهم فی آن واحد.
قائمة المراجع
أولاً : المراجع العربیة :
* المصادر الفقهیة :
1- أبو داود ، سلیمان بن الأشعث ، سنن أبی داود ، دار الفکر العربی ، بیروت ، 1414هـ .
2- ابن القیم ، أبو عبد الله محمد أبی بکر . مدارج السالکین بین منازل ایاک نعبد وإیاک نستعین ، دار الحدیث ، د.ت ، القاهرة.
3- ابن حجر ، أحمد بن علی بن حجر الشافعی ، فتح الباری ، دار المعرفة ، بیروت ، 1379هـ .
4- ابن کثیر ، إسماعیل بن عمر الدمشقی . تفسیر ابن کثیر ، دار الفکر ، بیروت ، 1990م.
5- ابن منظور ، أبو الفضل جمال الدین . لسان العرب ، دار صادر ، د. ت ، بیروت.
6- البخاری ، محمد بن إسماعیل . صحیح البخاری،دار ابن کثیر،دمشق، 1414هـ .
7- البیهقی ، أحمد بن الحسین بن علی . سنن البیهقی ، دارالبار ، مکة المکرمة ، 1414هـ .
8- الشاطبی ، أبی إسحاق إبراهیم بن موسى . الموافقات ، دار عفان للنشر والتوزیع ، د.ت ، المملکة العربیة السعودیة .
9- القرطبی ، محمد بن أحمد بن أبی بکر . تفسیر القرطبی ، دار الشعب ، القاهرة ، 1417هـ.
10- قطب ، سید . فی ظلال القرآن ، دار الشروق ، بیروت ، 1406هـ .
11- المجلی . جلال الدین محمد والسیوطی . جلال الدین عبدالرحمن ، قرآن کریم بتفسیر الإمامین الجلالین ، الشمرلی للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1992م .
12- مسلم ، أبو الحسین بن حجاج النیسابوری . صحیح مسلم ، دار احیاء التراث العربی ، بیروت ، 1375هـ .
13- النسائی ، أحمد بن شعیب أبو عبد الرحمن . سنن النسائی ، مکتبة المطبوعات الإسلامیة ، حلب ، 1414هـ .
14- النووی ، أبو زکریا یحیى بن شرف . صحیح مسلم بشرح النووی ، دار الفکر ، بیروت ، 1398هـ .
* الکتــــب :
1- إبراهیم . إسماعیل ، الشباب بین التطرف والانحراف ، مکتبة الدار العربیة للکتاب ، القاهرة ، 1998م .
2- إبراهیم ، سعد الدین . مصر تراجع نفسها ، دار المستقبل العربی ، القاهرة ، 1983م .
3- أبو المجد ، أحمد کمال.حوار لا مواجهة، دار الشروق ، القاهرة،1408هـ .
4- أحمد ، سمیر نعیم . التطرف والإرهاب فی فکر المثقفین : جذور الإرهاب ، مکتبة مدبولی ، القاهرة ،1990م .
5- أحمد ، سمیر نعیم . المحددات الاقتصادیة والاجتماعیة للتطرف الدینی ، مرکز الدراسات العربیة ، القاهرة ،1991م.
6- إسماعیل ، طارق . الحکومة والسیاسة فی الإسلام ، مرکز الحضارة العربیة ، القاهرة ، 1990م .
7- أمین ، أحمد . فجر الإسلام ، الهیئة العامة للکتاب ، القاهرة ،2000م .
8- أمین ، جلال . العولمة ، دار المعارف ، القاهرة ، 1998م .
9- الأنصاری ، عبد الحمید . رؤى إسلامیة معاصرة ، الکویت ، 2001م .
10- أنیس ، عبد العظیم . المواجهة : المثقفون والإرهاب ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1413هـ .
11- البعلبکی ، منیر . المورد ، دار العلم للملایین ، بیروت ، 1991م .
12- بهاء الدین، حسین کامل . الجامعات وتحدیات العصر ، مطابع الأهرام ، القاهرة ، 1995م .
13- بیومی ، محمد أحمد . ظاهرة التطرف : الأسباب والعلاج ، دار المعرفة الجامعیة ، القاهرة ، 1992م .
14- جاد الحق ، جاد الحق علی . المثقفون والإرهاب ، الهیئة المصریة العامة للکتاب، القاهرة ، 1414هـ .
15- حریز ، عبدالناصر.الإرهاب السیاسی ، مکتبة مدبولی ، القاهرة ،1996م .
16- حسان ، حسان محمد . نحو أهداف سلوکیة للتعلیم الجامعی العربی ، مطابع مدکور ، القاهرة ، 1980م .
17- حسن ، زینب ، التعلیم الجامعی فی الوطن العربی ، دار الفکر العربی ، د.ت ، القاهرة .
18- الحقیل ، سلیمان عبد الرحمن . أفاق فی التربیة الوطنیة فی المملکة العربیة السعودیة ، مطابع التقنیة ، الریاض ، 1417هـ .
19- . حقیقیة موقف الإسلام من التطرف والإرهاب ، مطابع الحمیضی ، الریاض ، 1421هـ .
20- . نظام وسیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة ، مطابع الشریف ، الریاض ، 1413هـ .
21- خلیل ، محمد یوسف . الطفولة والمراهقة ، جهاد للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 1996م .
22- الدسوقی ، فاروق احمد . الإسلام والإرهاب،مکتبة الأسرة، القاهرة ، 1420هـ .
23- الدعیلج . إبراهیم عبدالعزیز ، التعلیم ودوره فی بناء الشخصیة المتزنة ـ مرکز الملک عبدالعزیز للحوار الوطنی ، الریاض ، 1424هـ .
24- رضوان ، نادیة . الشباب المصری المعاصر وأزمة القیم ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1997م .
25- رویة، إیمول. الممارسة الأیدلوجیة(ترجمة : عادل العوا ) ، دار عویدات للنشر ، بیروت ، 1978م .
26- الزید ، سلمان عبدالکریم . الوسطیة فی الإسلام ، دار العاصمة ، الریاض ،1412هـ .
27- سویف ، مصطفى . التطرف کأسلوب للاستجابة ، مکتبة الأنجلو ، القاهرة ، 1968م .
28- شامة ، محمد . الإسلام فی الفکر الأوروبی ، دار التراث العربی ، القاهرة ، 1400هـ .
29- شعیب ، مختار . الإرهاب ، مرکز الأهرام للدراسات ، القاهرة ، 2001م .
30- شلبی ، أحمد . موسوعة التاریخ الإسلامیة والحضارة الإسلامیة ، مکتبة النهضة المصریة ، القاهرة ، 1977م .
31- شیبة ، عبد القادر . الأدیان والفرق والمذاهب المعاصرة ، الجامعة الإسلامیة ، د.ت ، المدینة المنورة .
32- عبد الله ، معتز سید . الاتجاهات التعصبیة ، سلسلة عالم المعرفة ، الکویت ، 1989م.
33- عبدالجواد،جمال . التسامح ، مرکز الدراسات السیاسیة، القاهرة ، 2000م .
34- عبدالستار . لیلى ، تنمیة الفکر السلیم لدى الشباب الجامعی لمواجهة التطرف ، رابطة التربیة الحدیثة ، القاهرة ، 1992م .
35- عثمان ، حسین ملا . طرق تدریس المواد الدینیة فی المدارس المتوسطة والثانویة ، دار عالم الکتب ، الریاض ، 1417هـ .
36- عثمان ، حمد موسى . الإرهاب وأبعاده وعلاجه ، مکتبة مدبولی ، القاهرة ، 1996م .
37- عصفور ، جابر . ضد التعصب ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 2000م.
38- عطا ، إبراهیم محمد . طرق تدریس التربیة الإسلامیة ، مکتبة النهضة المصریة ، القاهرة ، 1999م.
39- عطیة ، حمدی أبو الفتوح . منهجیة البحث العلمی وتطبیقاتها التربویة والنفسیة ، دار النشر للجامعات ، القاهرة ، 1996م .
40- العقاد ، عباس محمود. عبقریة الإمام ، دار المعارف ، القاهرة ، 1999م .
41- علی ، سعید إسماعیل . الأصول الإسلامیة للتربیة ، دار الفکر العربی ، القاهرة ،1992م .
42- علی ، لیلى . الشباب فی مجتمع متغیر : تأملات فی ظواهر الأحیاء والعنف ، دار المعرفة الجامعیة ، د. ت، القاهرة .
43- عمارة ، محمد . الإسلام وفلسفة الحکم ، دار الشروق ، القاهرة ، 1989م .
44- . تیارات الفکر الإسلامی ، دار الشروق ، القاهرة ، 1991م .
45- القرضاوی ، یوسف . الصحوة الإسلامیة بین الجمود والتطرف ،دار الصحوة للنشر والتوزیع ، القاهرة ، 1994 م .
46- کاظم . أحمد خیری وجابر . عبدالحمید ، الوسائل التعلیمیة والمنهج ، دار النهضة العربیة ، القاهرة ، د.ت .
47- اللقانی ، أحمد حسن ، والجمل ، علی أحمد . معجم المصطلحات التربویة ، عالم الکتب ، القاهرة ، 1999م .
48- اللویحق ، عبد الرحمن . الغلو فی الدین فی حیاة المسلمین المعاصرة ، مؤسسة الرسالة ، بیروت ، 1416هـ .
49- ، مشکلة الغلو فی العصر الحدیث ، مؤسسة الرسالة ، بیروت ،1419هـ .
50- متولی ، محمود محمد . الإخوان المسلمون والعمل السیاسی ، دار الفجر للطباعة ، القاهرة ، 1989م .
51- مجمع اللغة العربیة . المعجم الوسیط ،الهیئة العامة لشئون المطابع الأمیریة ، القاهرة ، 1985م .
52- محمد . محمد علی ، وقت الفراغ فی المجتمع الحدیث ، دار المعرفة الجامعیة ، د.ت ، الإسکندریة .
53- مخیمر ، فؤاد علی . الفتنة المعاصرة وموقف المسلمین منها ، المؤسسة العربیة الحدیثة ، القاهرة ، 1988م .
54- مصطفی ، شاکر . المستقبل والهویة الحضاریة أو النظرة الثوریة للتراث ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1994م .
55- معالیقی . عبداللطیف ، أضواء على مشکلات الشباب العرب ، معهد الإنماء العربی ، بیروت ، 1998م .
56- المغربی ، سعد . الاغتراب فی حیاة الإنسان ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1980م .
57- میتکیس ، هدى . التیار الدینی فی المغرب العربی ، مرکز الدراسات ، القاهرة ، 1995م .
58- نافع ، إبراهیم. کابوس الإرهاب وسقوط الأقنعة، مرکز الأهرام للنشر ، القاهرة ، 1994م.
59- الندوی ، ابو الحسن علی . ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمین ، مکتبة السنة ، القاهرة ، 1990م .
60- نوفل ، عبدالرزاق . آیات فی آیات ، د.ن ، القاهرة ، د.ت .
61- نوفل ، محمد نبیل . تأملات فی مستقبل التعلیم العالی ، مرکز بن خلدون للدراسات الإنمائیة ، القاهرة ، 1992م .
62- الهادی . محمد ، نحو مستقبل أفضل لتکنولوجیا المعلومات ، المکتبة الأکادیمیة ، القاهرة ، 1995م .
63- هاشم ، أحمد عمر. التطرف والإرهاب ، مکتبة مدبولی ، القاهرة ، 1991 .
64- هنا ، عطیة محمود . خصائص الطالب الجامعی ومشکلاته وإرشاده النفسی ، مطابع الأهرام ، القاهرة ، د. ت .
65- هیکل ، أحمد . الحوار والتطرف ، وزارة الأوقاف ، القاهرة ، 1996م .
66- وهبة ، مراد . ملاک الحقیقیة المطلقة ، الهیئة المصریة العامة للکتاب ، القاهرة ، 1999م .
* المجلات والدوریات العلمیة :
1- التقریر الاستراتیجی العربی ، مرکز الدراسات الاستراتیجیة ، القاهرة ، 1994/1995م .
2- التقریر السنوی لرصد حقوق الإنسان بالجزائر ، جریدة الأهرام : العدد (40889) ، القاهرة ، 1988م .
3- جریدة الأهرام ، العدد (7512) ، القاهرة ، 1998م .
4- الحبیب ، طارق بن علی .سمات الشخصیة المتطرفة ، اللقاء الوطنی الثانی للحوار الفکری ، مرکز الملک عبد العزیز ، مکة المکرمة ، 1424هـ .
5- حجاج ، وفاء اللیثی . کیف ینتفع التربویون من البناء الاجتماعی للمخ البشری ، جریدة الأهرام : العدد (60411 ) ، القاهرة ، 1997م .
6- حجازی ، أحمد عبد المعطی . کیف تعود ثقتنا فی الجامعة ، جریدة الأهرام : العدد (16) ، القاهرة ، 1999م.
7- الحداد ، مصطفی . إعداد أعضاء هیئة التدریس وتأهیلهم ، مجلة العلوم التربویة : العدد (1) ، القاهرة ، 1993م .
8- حسنین ، أحمد جمعة . دور التربیة فی علاج مشکلة التطرف والعنف بین الشباب ، مجلة کلیة التربیة ، : العدد (2) ، القاهرة، 1991م .
9- الخمیسی ، السید سلامه . تربیة التسامح الفکری : صیغة تربویة مقترحة لمواجهة التطرف ، مجلة التربیة المعاصرة : العدد ( 26) ، الإسکندریة ، 1404هـ .
10- الرشیدی ، أحمد کامل . " التربیة فی مواجهة ظاهرة التطرف " ، مجلة کلیة التربیة : العدد ( 8) ، أسیوط ، 1991م .
11- سیاسة التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة ، وزارة التعلیم العالی ، الریاض ، د.ت.
12- شهاب ، مفید . جامعیون وإرهابیون کیف نفهم ؟ ، جریدة الأهرام : العدد (40975) ، القاهرة ، 1997م .
13- صبحی ، سید . الشباب وأزمة التغییر ، مجلة العلوم الاجتماعیة: العدد ( 1) ، الکویت ، 1987م .
14- الطیب ، محمد عبدالظاهر . شبابنا وظاهرة التطرف ، المجلة المصریة للدراسات النفسیة ،: العدد (6) ، القاهرة ، 1993م .
15- عبد الرحیم ، سامح جمیل . التعلیم ومواجهة التطرف والإرهاب ، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس : العدد ( 2) ، المنیا ، 1416هـ .
16- العمیر ، محمد بن عبدالله . موقف الإسلام من الإرهاب ، مجلة جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، العدد(328) ، مرکز الدراسات والبحوث ، الریاض ،1425هـ .
17- عیسى ، حسن أحمد ، حنورة ، مصری عبد الحمید . دراسة حضاریة مقارنة لقیم الشباب لدى مجموعتین من طلاب الجامعة الکویتیین والمصریین ، مجلة العلوم الاجتماعیة : العدد (1) ، الکویت، 1987م .
18- غراب ، یوسف خلیل . مفهوم التطرف فی ضوء التربیة الإسلامیة ، مجلة المکتبة ، : العدد (3) ، القاهرة ، 1995 م .
19- غنام . محمد أحمد ، البحث التربوی فی العالم العربی ، المجلة العربیة للبحوث ، العدد (2) ، القاهرة ، 1984م .
20- قمحة ، أحمد ناجی . أکراد العراق : الواقع والمستقبل ، مجلة السیاسة الدولیة : العدد ( 126 ) ، 1996 م .
21- لویس ، فلورا . الراحة فی الیقین ( مقال ضمن رسالة الیونسکو ) ، کلیة الاقتصاد والعلوم السیاسیة ، القاهرة ، 1994م .
22- المرصفی ، محمد علی . دور الدعاة فی مواجهة الإرهاب والتطرف ، مجلة الحج : مکة المکرمة ، العدد (12) ،1419هـ .
23- النبهان ، محمد فاروق . مفهوم التسامح فی إطار الرؤیة الإسلامیة ، مجلة المنهل: العدد ( 518) المجلد (56) ، جدة ، 1415هـ .
24- هندی ، عبد المعین سعد الدین . التدین والتطرف لدى طلاب جامعة أسیوط ، المجلة التربویة : العدد (6) ، أسیوط ، 1411هـ .
* الدراسات والبحوث :
1- أحمد ، أحمد عبد العزیز . البعد الجوهری لمشکلة التطرف فی مصر ، جامعة المنیا ، کلیة التربیة ، 1416هـ .
2- إسماعیل ، عزت سید . سیکولوجیة التطرف والإرهاب : إطار نظری وتطبیقی میدانی ، مجلس النشر العالمی ، الکویت ، 1996م .
3- البراق ، سالم سالم . الإرهاب : الوقایة والعلاج ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض ، 1408هـ .
4- البرعی ، وفاء محمد .دور الجامعة فی مواجهة التطرف الفکری ، دار المعرفة الجامعیة ، الإسکندریة ، 2002م .
5- تایلور ، ماکسویل . الإرهاب والظواهر الإجرامیة الأخرى ، مرکز الدراسات والبحوث ، الریاض ، 1999م .
6- جلال ، عبد الفتاح ،وآخرون . دور المدرسة الثانویة فی مواجهة مشکلة التطرف ، المرکز القومی للبحوث ، القاهرة ، 1417هـ ,
7- حسن ، حسن علی. تحدید الهویة ومشکلة الأصولیة والتطرف فی المجتمعات ، ( بحث ضمن أعمال المؤتمر الدولی ) ، مرکز مکافحة جرائم العنف ، د. ت ، القاهرة .
8- خضر ، لطیفة إبراهیم . نحو نظرة علمیة لموقف التربیة تجاه التطرف لدى بعض الشباب بالمجتمع المصری ، بحوث المؤتمر الدولی للعلوم الاجتماعیة ، جامعة الأزهر ، القاهرة ، 1998م .
9- الدسوقی ، محمد ، سیکولوجیة التطرف : دراسة نفسیة مقارنة بین المتطرفین فی اتجاهاتهم الدینیة وبعض الفئات الإکلینیکیة ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة عین شمس ، القاهرة ، 1995 م .
10- الظاهری ، خالد بن صالح .دور التربیة الإسلامیة فی مواجهة الإرهاب ، رسالة دکتوراه ، دار عالم الکتب ، الریاض ، 1423هـ .
11- عبد الرحمن ، هالة منصور . أثر التحولات الاجتماعیة والاقتصادیة علی قیم التطرف والاستهلاک والانحراف فی المجتمع المصری ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، جامعة القاهرة ، القاهرة ، 1995م.
12- عبد العال ، السید محمد عبد الحمید . دراسة لاتجاهات طلاب الجامعة نحو التطرف الدینی والاجتماعی ، کلیة التربیة ، المنصورة ، 1416هـ .
13- عبد المحسن ، ماهر . الأسس النظریة للتفکیر الإرهابی ، بحث ضمن المؤتمر الدولی للعلوم الاجتماعیة ، القاهرة ، د.ت .
14- العدل ، محمد عبد الله السید . التطرف والعنف بین شباب الجامعات فی مصر ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة المنصورة، کلیة التربیة ، 1423هـ .
15- غراب ، یوسف خلیفة . العوامل التعلیمیة والمجتمعیة الدافعة للتطرف فی المجتمع المصری ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 1415هـ .
16- کاره ، مصطفى . وقاع التعلیم – المراحل المختلفة ، بحث منشور ، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة ، الریاض ، 1420هـ .
17- مطر ، سیف الإسلام . دراسة تحلیلیة لبعض أوجه القصور فی قیام الجامعات العربیة بوظائفها ، دار الثقافة ، القاهرة ، 1990م .
ثانیاً : المراجع الأجنبیة :
1- Good . carter, Dictionary of Eduction , V. Editor , 3rd Edition , New York , Mcgrow , 1973 .
2- Webester’s . Encyclopedia unabridged , Dictionary of the English Language , New York , portland House ,1989 .
3- Laing . R , self and Others , Britain , penguin Books , 1977 .
4- Well . Break , Coping with threatened Identities , New York , , Methencomp , 1986 .
5- Kolb . W , Dictionary of Social Sciences , New York , Macmillanco .. , 1971 .