مهارات التفکير الإبداعي في کتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط في المملکة العربية السعودية: دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الکشف عن مدى توافر مهارات التفکير الإبداعي في کتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط في المملکة العربية السعودية. تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطوير أداة التحليل والتي تقيس مدى توافر مهارات التفکير الإبداعي في کتب اللغة الإنجليزية والتي تکونت من (17) مهارة، توزعت على ثلاث مهارات رئيسة هي: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وتم تحقيق الصدق والثبات لها. واختيرت الفقرة کوحدة للتحليل، وقد أشارت نتائج الدراسة أنّ مهارات التفکير الإبداعي في کتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط في المملکة العربية السعودية تکررت (123) مرة، وکانت مهارة "الطلاقة" بأعلى تکرار، حيث بلغ تکرارها (114) تکرارًا، ثم جاء في المرتبة الثانية مهارة المرونة، حيث بلغ تکرارها (5) تکرارات، في حين کانت مهارة الأصالة في المرتبة الأخيرة، وکان تکراراها (4) تکرارات. کما کشفت النتائج أن کتاب التمارين (Work Book) کان لديه أعلى تکرار، حيث بلغت تکراراته (49) تکرارًا، في حين کان کتاب القواعد (Grammar Book) بالمرتبة الأخيرة، وکان تکراره (30) تکرارًا.
وقد أوصت الدراسة باهتمام القائمين على تأليف کتب اللغة الإنجليزية للصف الأول المتوسط بمهارتي المرونة والأصالة، وتضمينها ضمن محتويات کتب اللغة الإنجليزية، وإجراء الدراسات المستقبلية في تحليل کتب اللغة الإنجليزية للمراحل المتوسطة والثانوية ومدى تضمينها لمهارات التفکير الإبداعي.
The aim of this study was to discover the availability of creative thinking skills in English language first grade intermediate textbook in Saudi Arabia. To achieve the objectives of the study, the researcher conducts the analytical tool that measures the availability of creative thinking skills in the English language books, which consisted of (17) skills, content of fluency, flexibility, authenticity, and has been achieved validity and reliability. The results of the study indicated that the skills of creative thinking was repeated (123): the skill of "fluency" was the highest frequency. It was repeated (114), the second was the flexibility skill, where it was repeated (5) repetitions, while the skill of originality was in the last rank and was repeated (4) repetitions. The results showed that the Book of Work had the highest frequency,                  with repetitions (49), while Grammar Book was the last, and it was repeated (30).
The study recommended that the authors of the English first grade intermediate textbook should be more interested in the skills of flexibility and authenticity. In addition, the contents of the English language textbooks should include these skills. The study also urged future studies in the analysis and evaluation of other levels books and their inclusion of creative thinking skills.
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

مهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة: دراسة تحلیلیة

 

 

إعـــــــــداد

خالد بن محمد الحمیضی

جامعة القصیم

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

هدفت هذه الدراسة الکشف عن مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة. تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطویر أداة التحلیل والتی تقیس مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب اللغة الإنجلیزیة والتی تکونت من (17) مهارة، توزعت على ثلاث مهارات رئیسة هی: الطلاقة، والمرونة، والأصالة، وتم تحقیق الصدق والثبات لها. واختیرت الفقرة کوحدة للتحلیل، وقد أشارت نتائج الدراسة أنّ مهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة تکررت (123) مرة، وکانت مهارة "الطلاقة" بأعلى تکرار، حیث بلغ تکرارها (114) تکرارًا، ثم جاء فی المرتبة الثانیة مهارة المرونة، حیث بلغ تکرارها (5) تکرارات، فی حین کانت مهارة الأصالة فی المرتبة الأخیرة، وکان تکراراها (4) تکرارات. کما کشفت النتائج أن کتاب التمارین (Work Book) کان لدیه أعلى تکرار، حیث بلغت تکراراته (49) تکرارًا، فی حین کان کتاب القواعد (Grammar Book) بالمرتبة الأخیرة، وکان تکراره (30) تکرارًا.

وقد أوصت الدراسة باهتمام القائمین على تألیف کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط بمهارتی المرونة والأصالة، وتضمینها ضمن محتویات کتب اللغة الإنجلیزیة، وإجراء الدراسات المستقبلیة فی تحلیل کتب اللغة الإنجلیزیة للمراحل المتوسطة والثانویة ومدى تضمینها لمهارات التفکیر الإبداعی.

الکلمات المفتاحیة: (التفکیر الإبداعی، کتب اللغة الإنجلیزیة، تحلیل المحتوى).

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

The aim of this study was to discover the availability of creative thinking skills in English language first grade intermediate textbook in Saudi Arabia. To achieve the objectives of the study, the researcher conducts the analytical tool that measures the availability of creative thinking skills in the English language books, which consisted of (17) skills, content of fluency, flexibility, authenticity, and has been achieved validity and reliability. The results of the study indicated that the skills of creative thinking was repeated (123): the skill of "fluency" was the highest frequency. It was repeated (114), the second was the flexibility skill, where it was repeated (5) repetitions, while the skill of originality was in the last rank and was repeated (4) repetitions. The results showed that the Book of Work had the highest frequency,                  with repetitions (49), while Grammar Book was the last, and it was repeated (30).

The study recommended that the authors of the English first grade intermediate textbook should be more interested in the skills of flexibility and authenticity. In addition, the contents of the English language textbooks should include these skills. The study also urged future studies in the analysis and evaluation of other levels books and their inclusion of creative thinking skills.

Key words: (Creative Thinking, English Language textbook, Content analysis)

 


مقدمة:

تزاید اهتمام المؤسسات التعلیمیة ومناهجها بالتفکیر الإبداعی لدوره الکبیر والمهم فی تقدّم المجتمعات وتطوّرها، حیث إنّ وسیلة المجتمعات للتطور والنمو تکمن فی المبدعین والمتمیزین؛ لذلک اهتمت وزارات التعلیم بإکساب طلبتها مهارات التفکیر الإبداعی من خلال التدریس الإبداعی، ودمج مهارات التفکیر الإبداعی فی الکتب المدرسیة وغیرها.

والتفکیر الإبداعی عملیة عقلیة هادفة تؤدی إلى إنتاج أشیاء جدیدة وفریدة            (منسی، 2003)، فقد عرّفه تورانس (Torrance, 1972) بأنه عملیة إدراک التغییرات والعناصر المفقودة لحل المشکلات من خلال صیاغة الفرضیات السلیمة واختبارها، والتوصل إلى نتائج منطقیة ومحددة ثم تعمیمها. أما سولسو (Solso, 2004) فیرى أنّ التفکیر الإبداعی هو نشاط أو عملیة معرفیة تتم بطریقة فریدة وغیر مألوفة لترى المشکلة من زاویة جدیدة؛ لتصل إلى حلّ فرید وغیر مألوف للمشکلة.

وقد حدد تورانس (Torrance, 1966) مهارات التفکیر الإبداعی بالطلاقة، والمرونة، والأصالة؛ فالطلاقة (Fluency) تمثل الإنتاج الکمی للتفکیر الإبداعی؛ وتشیر إلى قدرة الفرد إنتاج بدائل أو حلول متعددة لمشکلة أو موضوع خلال وقت محدد، ومهارة المرونة (Flexibility) التی تشیر إلى الجانب النوعی للإبداع، وتشیر إلى مقدرة الفرد على إنتاج أفکار أو حلول متنوعة لموقف أو مشکلة محددة، ومهارة الأصالة (Originality) التی تعدّ من أهم مهارات التفکیر الإبداعی، وتشیر إلى قدرة الفرد على ابتکار أو إنتاج أو تولید أفکار جدیدة تتمیز بالفرادة والجدّة (Weeping & Philip, 2002).

ویعود اهتمام التربیة الحدیثة بتضمین مهارات التفکیر الإبداعی فی الکتب المدرسیة وأسالیب التدریس؛ لأنَّ الطالبَ کلما کان أکثر قدرة على التفکیر، زادت فرصُ نجاحه وتمیزه، وأصبح قادرًا على توظیف المعارف التی یحصل علیها، ومواکبة التغیرات التی تحدث فی حیاته (طافش، 2002).

وقد أشار زیتون (2003م) إلى ضرورة تدریس مهارات التفکیر من خلال محتوى المادة الدراسیة، حیث یُحدث نموًا تدریجیًّا فی مهارات التفکیر نتیجة انخراط الطلبة فی التفکیر فی المحتوى الدراسی نفسه.

فالکتاب المدرسی أحد الأرکان الأساسیة فی العملیة التربویة، وإحدى الوسائل المهمة للمنهج وأهدافه، وهو وسیلة تعلیمیة ذات قیمة کبیرة بما یتضمّنه من رسوم وأشکال توضیحیة للمادة الدراسیة، کما أنّ الکتاب یحدد الدورَ الأساسی للطالب، ویحدد طریقة تدریس المعلم، وتقدیمه للأنشطة وأسالیب التقویم (العزوای، 2009).

وعندما کان یطرح موضوع التفکیر الإبداعی تلفت الأنظار إلى الخروج من نطاق الکتاب المدرسی، وتوجیه المعلم القادر بعدم الاقتصار بشرحه للدرس على ما هو مکتوب فی الکتاب المدرسی؛ بل یعمل على توسیع أفکار طلابه والخروج بهم إلى مجالات جدیدة خارج الکتاب المدرسی، وبذلک یکتسب الطلاب مهارات التفکیر (عبد النبی، 2005).

وبهذا کانت فکرة تنمیة التفکیر الإبداعی تُطرح بعیدًا عن الکتاب المدرسی؛ لذلک ظهرت دعوات التربویین لتطویر کتب مدرسیة تنمی مهارات التفکیر الإبداعی فی مستویاته المختلفة لدى الطلبة، وتراعی الفروق الفردیة بین طلبة الفصل الواحد، وتشجعهم على التأمل وتقویم الذات والمشارکة الإیجابیة فی الأنشطة الفصلیة والتعلم بصورة عامة. أما تمارین الکتاب المدرسی وأنشطته المختلفة فیجب أن تکون متدرجة، وتدرب الطلبة على المهارات اللغویة وحل المشکلات، وتقیس استیعابهم للمفاهیم، وهذا ما لم یجده أحد الباحثین فی الکتب المدرسیة، حیث ذکر القاسمی المشار إلیه فی عویس (2009) أنه تفحص بإمعان عددًا من الکتب المدرسیة لتعلیم اللغة العربیة فی المدارس الثانویة فی عدد من الأقطار العربیة، ولم یجد کتابًا واحدًا تتوافر فیه الشروط والمواصفات المذکورة آنفًا، لسبب بسیط وهو أن وزارة التربیة فی أی بلد عربی تقرر الکتاب المدرسی فی جمیع أنحاء البلاد، ویدرسه جمیع طلاب الفصل الواحد، على اختلاف مستویاتهم الذهنیة وتباین أماکن سکناهم، فی القرى أو فی المدن، وقد تم التساؤل کیف یمکن للکتاب المدرسی الواحد أن یعکس البیئات المختلفة للطلبة جمیعًا ویراعی الفروق الفردیة بینهم؟. لذلک یأتی دور التفکیر الإبداعی لیسدّ تلک الفجوة.

ویأتی اهتمام الدراسة الحالیة بکتب اللغة الإنجلیزیة لأنَّها لغةٌ احتلت مکانًا مرموقًا بین لغات العالم أجمع، وأضحت لغةَ العلم والتقنیة، واللغةَ الأکثر تعلُّمًا واستخدامًا کلغة ثانیة أو أجنبیة، فهی اللغة الأم لأکثر من (400) ملیون متحدث أصلی(Native Speaker) ، واللغة الثانیة أو الأجنبیة لأکثر من (800) ملیون متحدث حول العالم (wiki, 2015)، وهی الوسیط اللغوی للتربیة والتعلیم والنشر والعلاقات الدولیة؛ ولذا فإنَّ العلماءَ والمفکرین أطلقوا علیها لغة العالم أو الإنجلیزیة العالمیة، وبذا تکمن أهمیتها فی حقل التربیة، ویصبح تدریسها أمرًا ضروریًا لنقل الخبرات والمعارف والارتقاء نحو الأفضل والأجود علمیًا. وفی ضوء نتائج بعض الدراسات السابقة کما فی دراسة الصغیر (2009)، ودراسة السنانی (2014) فقد تبین أنَّ هناک ضعفًا فی مخرجات تعلیم اللغة الإنجلیزیة فی المراحل المتوسطة والثانویة، وهذا ما أکده تقریر مرکز القیاس والتقویم (2012) حیث أشار إلى ضعف التحصیل فی اللغة الإنجلیزیة، وعدم تحقق الأهداف فی المرحلة الثانویة (القرنی، 2015).

وتَعْمد المملکة العربیة السعودیة عبر وزارة التعلیم إلى تضمین مناهج اللغة الإنجلیزیة ضمن غایات التعلیم وأهدافه، والرامیة إلى تزوید الطلاب بلغة أخرى من اللغات الحیة بجانب لغتهم الأصلیة، والتزود من العلوم والمعارف والفنون والابتکارات النافعة. وبموجب هذا الهدف تم إقرار اللغة الإنجلیزیة ضمن مناهج التدریس العام فی السعودیة منذ إنشائها إدارات المعارف منتصف القرن الماضی؛ لکونها لغة عالمیة شائعة ولأهمیة مدخراتها العلمیة، ولکنّ عملیة تدریس اللغة الإنجلیزیة فی السعودیة کما أوضح السبیعی الوراد فی الحمیدی (1435ه) أنها تعیش حالیًا فجوة بین المعلم والمنهج ذاته، وتحتاج إلى إقفالها بطرق علمیة حدیثة تواکب التطورات التعلیمیة والتربویة والتقنیة الحدیثة، ملمحًا إلى أنّ سبب هذه الفجوة منهجیة بالأساس، وتعود إلى أسباب ذات علاقة بتصمیم المنهج وطریقة إیصال المحتوى، وبالرغم من الجهود المبذولة لتصمیم المناهج واعتماد طرق التدریس، إلا أن ذلک لم یقفل الفجوة بین المعلم والمنهج المتصلة بالطرق المستخدمة لتوصیل المعلومات، مبینًا أن المعلمین یستخدمون طرقًا تقلیدیة تحتاج معها المرحلة إلى مبادرات تعطی المعلم طرقًا تدریسیة فاعلة.

وربما یعدّ تصمیم منهج اللغة الإنجلیزیة فی السنوات السابقة من أبرز معوّقات تعلیم اللغة الإنجلیزیة؛ لأنَّها کانت تفتقر إلى الأهداف الواضحة، والمحتوى الذی یتناسب مع تلک الأهداف، وربط طرق التدریس بالمحتوى وأسالیب التقویم، وتفتقر إلى الترابط والتسلسل المنطقی للموضوعات والوحدات التی یدرسها الطالب. کما إنّ أسالیب الامتحانات والتقویم تُعوّد الطالب على الحفظ وتحصیل الدرجات فقط، وتهمل الجانب المهاری، کما أنّ المنهج أیضًا لا یولی اهتمامًا کبیرًا برغبات وحاجات الطلاب، ولا یحتوی على موضوعات لها علاقة بواقعه ومستقبله (الزهرانی، 2011).

وترى فلمبان (1437ه) أن مناهج اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة شهدت نقلة نوعیة بعد قیام مشروع تطویر تعلیم وتعلم اللغة الإنجلیزیة کأهم مشروعات الإدارة العامة للمناهج فی وکالة التخطیط والتطویر لرفع الکفاءة الخارجیة لتعلیم اللغة الإنجلیزیة فی التعلیم العام والأهلی. وکانت من أهم أهداف المشروع التوظیف العلمی والمنهجی فی نقل خبرات شرکات متقدمة فی صناعة المنهج وتحقیق المواءمة والتکییف للبیئة المحلیة، وقد تم تصمیم مناهج اللغة الإنجلیزیة وفق مدخل الاتصال، واعتمادًا على السیاق الموضوعی، حیث لا یتعلم اللغة بمعزل عن الموضوعات الأخرى، والاعتماد على المخططات الذهنیة والبنیة المعرفیة        فی تألیف المنهج الدراسی، والتی تنمی مهارات التفکیر لدى الطالب، وتنظیم المنهج وفق  المنهج الحلزونی. 

ونظرًا لأهمیة التفکیر الإبداعی فقد أولته الدراسات السابقة بالاهتمام، وکان من الدراسات التی تناولت هذا الموضوع فی محتوى الکتب الدراسیة دراسة مطاوع (2003) التی هدفت إلى الکشف عن واقع أدوار المناهج الدراسیة بالمدارس العربیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی. واتبعت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی الاستقرائی، حیث تم استقراء مفاهیم ومضامین التفکیر الإبداعی، وخصائص المبدعین، وأهمیة الإبداع وأثره فی بناء شخصیة المتعلمین، وعلاقة محتوى المناهج الدراسیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی، وتم إعداد استبانة لتعرّف الآراء حول دور المناهج الدراسیة فی تنمیة التفکیر الإبداعی لدى المتعلمین، وتم تطبیقها على (30) خبیرًا من خبراء المناهج الدراسیة فی المملکة العربیة السعودیة. وأظهرت النتائج أن متوسط نسبة مراعاة عناصر المناهج لمعاییر الإبداع بلغ (14.5)، وهی نسبة تدل على قصور المناهج الدراسیة فی تضمین التفکیر الإبداعی فی محتویاتها وبالتالی تنمیة الإبداع لدى الطلبة.

وقام خورشید وجیلانی وهاشمی (Khurshid, Gillani & Hashmi, 2010) بتحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة واللغة الأوردیة فی باکستان للکشف عن صورة المرأة فی تلک الکتب، حیث تم تحلیل محتوى کتب الصفین التاسع والرابع للغتین الإنجلیزیة والأوردیة، وتم أخذ کل صفحة کوحدة وتم احتسابها مرة واحدة فقط. وقد توصلت نتائج التحلیل إلى أن الصور المرأة کانت ممثلة تمثیلاً ناقصًا فی الکتب.

وهدفت دراسة السنافی (2007) إلى الکشف عن إسهام کتب الاجتماعیات وممارسات المعلمات الصفیة فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد والإبداعی للمرحلة المتوسطة فی منطقة حولی التعلیمیة فی دولة الکویت. تکونت عینة الدراسة من کتب الاجتماعیات الأربعة التی یدرسها طلبة المرحلة المتوسطة فی الکویت، بالإضافة إلى معلمات الاجتماعیات فی منطقة حولی التعلیمیة فی الکویت، ولتحقیق أهداف الدراسة تم إعداد أداتین کانت الأولى للکشف عن مهارات التفکیر الناقد، والثانیة عن مهارات التفکیر الإبداعی. وقد اقتصر التحلیل على التمارین والأسئلة والأنشطة فی الکتب. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أنَّ درجةَ إسهام کتب الاجتماعیات فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد متوسطةٌ، ودرجةَ إسهام الکتب فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی منخفضةٌ، وأقل من المستوى المطلوب تربویًا، کما کانت درجةُ إسهام المعلمات فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد ومهارات التفکیر الإبداعی منخفضةً.

وقام الزواهرة (Zawahereh, 2012) بإجراء دراسة هدفت إلى تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة فی الأردن، حیث تم تحلیل الأنشطة النحویة فی الوحدات الستة من کتاب الطلاب لمعرفة إلى أیّ مدى تلبی هذه الأنشطة المعیار المقترح من قبلها. لذلک استخدم الباحث المعیار التالی: مدى ملاءمة توازن عدد من أنشطة القواعد، ودقة البیانات اللغویة، ووضوح واکتمال أنشطة قواعد اللغة، والعروض من البنود اللغویة فی سیاق ذی مغزًى.أوضحت نتائج الدراسة أنَّ عددَ أنشطة قواعد اللغة مناسبٌ وموزعٌ بطریقة متوازنة بین الوحدات الستة فی الکتاب المدرسی، وتتطابق جمیع أنشطة القواعد مع المعاییر الثانیة؛ لأنَّ جمیع البیانات اللغویة دقیقةٌ وصحیحةٌ بالتفصیل.

وقام البیاتی (2015) بإجراء دراسة حاولت الکشف عن درجة تضمین أسئلة کتاب المطالعة والنصوص للصف الأول المتوسط فی العراق لمهارات التفکیر الإبداعی. تکونت عینة الدراسة من أسئلة کتاب المطالعة والنصوص للصف الأول المتوسط فی العراق المقرر تدریسه فی العام الدراسی 2008م. وتم تطویر أداة التحلیل وهی مهارات التفکیر الإبداعی. وأظهرت نتائج الدراسة أنّ أسئلة کتاب المطالعة والنصوص اشتمل على (27) مهارة فرعیة للتفکیر الإبداعی، تکررت (171) مرة، حیث جاءت مهارة الطلاقة بالمرتبة الأولى، ثم مهارة التوسع، ثم مهارة الأصالة، وأخیرًا جاءت مهارة المرونة بالمرتبة الأخیرة.

وأجرت حلاّق (2017) مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب "العربیة لغتی" المقررّة على تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی من وجهة نظر معلمیهم. وقد اتبعت الباحثة المنهج الوصفی مستخدمة استبانة مهارات التفکیر الإبداعی، وبلغ أفراد عینة الدراسة (505) معلمًا ومعلمة من التعلیم الأساسی فی دمشق، وأظهرت النتائج الدرجة الکلیة لمهارات التفکیر الإبداعی منخفضة، وکانت درجة مراعاة الکتب لمهارة الأصالة متوسطة، فی حین جاءت الدرجة منخفضة فی مهارات الطلاقة والمرونة والتوسع.

من خلال ما تم ذکره من دراسات سابقة فیظهر أنَّ أغلب الدراسات السابقة کشفت عن وجود قصورٍ فی تضمین المناهج الدراسیة لمهارات التفکیر الإبداعی کما فی دراسة مطاوع (2003)، ودراسة السنافی (2007)، ودراسة البیاتی (2015)، ودراسة حلاّق (2017)، وقد استخدمت أغلب الدراساتِ السابقة منهجیة تحلیل المحتوى باستثناء بعض الدراسات التی أخذت وجهات نظر المعلمین فی مدى تضمین الکتب لمهارات التفکیر الإبداعی کما فی دراسة مطاوع (2003)، ودراسة حلاّق (2017).

لذا فإنَّ الدراسةَ الحالیة امتدادٌ للدراسات التحلیلیة التقویمیة التی حاولت الکشف عن مدى اشتمال الکتب المدرسیة على مهارات التفکیر الإبداعی؛ لتقدیم إضافةٍ جدیدةٍ فی مجال تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة، ومختلفة عن الدراسات التی قبلها لأنَّها من الدراسات القلیلة حسب علم الباحث التی حاولت الکشف عن مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی البیئة السعودیة.

هدف الدراسة وأسئلتها:

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن مهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة فی الصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة: دراسة تحلیلیة، وذلک من خلال الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

  1. ما مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی مجتمعة فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة؟
  2. ما مدى توافر مؤشرات مهارة الطلاقة فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة؟
  3. ما مدى توافر مؤشرات مهارة المرونة فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة؟
  4. ما مدى توافر مؤشرات مهارة الأصالة فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة؟

أهمیة الدراسة:

تستمد الدراسة الحالیة أهمیتها من أهمیة تحلیل المحتوى فی العلوم الإنسانیة والکتب المدرسیة، حیث تعد من أهم وسائل تقویم الکتب، والکشف عن مدى اشتمالها للمفاهیم والمبادئ والمعارف والمهارات والقیم المطلوب تضمیها فی الکتب المدرسیة، بالإضافة إلى أهمیة مهارات التفکیر الإبداعی وضرورة تدریس الطلبة علیها من خلال الکتب المدرسیة. 

وممَّا یزید من أهمیة الدراسة الحالیة ما أوصت به الدراسات السابقة إلى أهمیة مهارات التفکیر الإبداعی وضرورة تضمینها للکتب المدرسیة کما فی دراسة مطاوع (2003)، ودراسة السنافی (2007)، ودراسة البیاتی (2015)، ودراسة حلاّق (2017)، وتظهر أهمیة الدراسة الحالیة بما یأتی:

-       ما تقدمه الدراسة الحالیة من خلفیة نظریة عن مهارات التفکیر الإبداعی وتحلیل المحتوى فی کتب اللغة الإنجلیزیة.

-       تزوید المؤلفین المؤسسات الحکومیة والخاصة المهتمة والمعنیة بتألیف وتطویر الکتب المدرسیة بصورة وصفیة لمدى اشتمال کتب اللغة الإنجلیزیة على مهارات التفکیر الإبداعی؛ واتخاذ الإجراءات المناسبة فی ضوء عملیة التحلیل للکتب.

-       ربما تفید معلمی اللغة الإنجلیزیة ومعلماتها فی ضرورة دمج مهارات التفکیر الإبداعی فی التدریس الصفی، وتنمیة مهارات الطلبة فی التفکیر الإبداعی.

-       تقدم هذه الدراسة للباحثین أداة لتحلیل مهارات التفکیر الإبداعی فی محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة تتوافر فیها الخصائص السیکومتریة من صدق وثبات، ممَّا قد یفیدهم فی دراساتهم المستقبلیة.

مصطلحات الدراسة:

تشتمل الدراسة الحالیة على التعریفات النظریة والإجرائیة الآتیة: 

-        کتاب اللغة الإنجلیزیة: وهو کتاب اللغة الإنجلیزیة المقرر تدریسه على طلبة الصف الأول المتوسط فی وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة فی العام الدراسی 1438/1439ه – 2017/ 2018م، تحت مسمى "Full Blast 1" الطبعة السعودیة، والذی یشتمل         على کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین (Work Book)، وکتاب        القواعد (Grammar Book).

-        التفکیر الإبداعی: عرّفه سولسو (Solso, 2004) بأنَّه نشاطٌ أو عملیةٌ معرفیة تتم بطریقة فریدة وغیر مألوفةٍ لترى المشکلة من زاویة جدیدة؛ لتصل إلى حلّ فریدٍ وغیر مألوف للمشکلة.

-        تحلیل المحتوى: هوالتعرف إلى مدى مراعاة المحتوى للمبادئ والمعاییر والمکونات           التی یبنى فی ضوئها والحکم علیه، ووصفه وصفًا کمیًا وکیفیًا، والوقوف على            خصائصه بطریقة علمیة منظمة ولیس استنادًا إلى انطباعات ذاتیة أو معالجات عشوائیة (محمد وعبد العظیم، 2012).

حدود الدراسة ومحدداتها:

اقتصرت هذه الدراسة على کتاب اللغة الإنجلیزیة الذی یحمل اسم (Full Blast) المکون من فصلین دراسیین، ویشتمل على ثلاثة کتب فرعیة هی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، والمقرر تدریسه على طلبة الصف الأول المتوسط فی وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة فی العام الدراسی 1438/1439ه – 2017/ 2018م.

الطریقة والإجراءات:

منهجیة الدراسة:

تم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی، الذی یقوم على تحلیل المحتوى فی الدراسات الإنسانیة، حیث تم تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة فی ضوء مهارات التفکیر الإبداعی.

مجتمع الدراسة وعینته:

تکون مجتمع الدراسة من کتب اللغة الإنجلیزیة المقرر تدریسها على طلبة الصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة فی العام الدراسی 1438/1439ه – 2017/ 2018م. وقد تم اختیار کتاب الصف الأول المتوسط کعینة للتحلیل، ویتکون الکتاب من فصلین دراسیین، وکل فصل یتکون من ثلاثة أجزاء هی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، وکل جزء یشتمل على مقدمة        (Hello) وأربع وحدات هی: وحدة (who are you)، ووحدة (All about you)، ووحدة  (It's my life)، ووحدة (Where I live).

أداة الدراسة:

تم إعداد قائمة بمهارات التفکیر الإبداعی من خلال الرجوع إلى الأدب النظری والدراسات السابقة، وقد اشتملت الأداة على (18) مهارة فرعیة "مؤشر" موزعة إلى ثلاثة مجالات هی: الطلاقة وفقراته (1- 8)، والمرونة وفقراته (9 - 13)، والأصالة وفقراته (14 - 18). 

ولتحقیق صدق الأداة تم عرضها بصورتها الأولیة على (10) محکمین من ذوی الاختصاص فی المناهج وطرق التدریس، وطلب منهم تحدید مدى ملائمة الفقرات الواردة لمهارات التفکیر الإبداعی، وتعدیل الصیاغة اللغویة، وإضافة أو حذف ما یرونه مناسبًا، وتمَّ إجراء التعدیلات المقترحة التی أوردها (80%) من المحکمین، حیث کانت أبرز التعدیلات حذف فقرة واحدة من مهارة المرونة لتکرر مضمونها، وتعدیلات فی الصیاغة اللغویة للمهارات الفرعیة، وتصحیح بعض الأخطاء، وإعادة صیاغة بعض الفقرات، وبهذا أصبحت أداةُ        الدراسة مکونةً من (17) مهارة، توزعت على ثلاث مهارات رئیسة فی التفکیر الإبداعی هی: الطلاقة وفقراتها (1- 8)، والمرونة وفقراتها (9 - 12)، والأصالة وفقراتها (13- 17)، کما فی ملحق الدراسة.

وتم التحقق من ثبات التحلیل من خلال المحلل الثانی، وکانت نسبةُ ثبات التحلیل بین المحللین (88%)، إذ تم اختیار الوحدة الأولى من کتاب الطالب (Student Book)، وحساب نسبة الاتفاق والاختلاف بین المحلل والباحث، حسب المعادلة الآتیة:

نسبة الاتفاق =               عدد مرات الاتفاق           X  100%

                                        عدد مرات الاتفاق + عدد مرات الاختلاف

       نسبة الاتفاق =       14           X  100%

                           14 + 2

وحدة التحلیل:

تم اختیار الفقرة کوحدة للتحلیل، حیث إن الفقرة تتناسب مع الأسئلة والأنشطة والنصوص فی محتوى الکتاب، بالإضافة إلى اشتمالها على المعنى المتکامل لموضوع معین، والذی یمکن من خلاله الحکم على النشاط أو النص أو السؤال وفق أداة التحلیل التی تکونت من مهارات فرعیة لقیاس التفکیر الإبداعی، والفقرة لیست صغیرة الحجم کالکلمة، التی من الممکن أن تقصر فی اشتمالها على المعیار، ولیست کبیرة الحجم کالجملة. 

إجراءات الدراسة:

          قام الباحث باتباع الخطوات الآتیة للوصول إلى نتائج الدراسة الحالیة، والتی تضمنت الإجراءات الآتیة:

-      تحدید عینة الدراسة التی اشتملت على کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة والمقرر تدریسه فی العام الدراسی 1438/1439ه.

-      تحدید فئة التحلیل وهی أداة الدراسة التی اشتملت على مهارات التفکیر الإبداعی الواجب تضمینها فی کتب اللغة الإنجلیزیة کما فی الملحق رقم (1).

-      تحدید وحدة التحلیل وهی الفقرة، حیث إنَّ الفقرة تحتوی على المعنى المتکامل لموضوع معین.  

-      إجراء عملیة تحلیل محتوى الکتب، والکشف عن مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة، وحساب التکرارات والنسب المئویة لمهارات التفکیر الإبداعی.

-      التوصل إلى نتائج الدراسة، وتفسیرها، ومقارنة نتائجها مع نتائج الدراسات السابقة، ووضع التوصیات السابقة.

المعالجة الإحصائیة:

للإجابة عن أسئلة الدراسة الأربعة تم حساب التکرارات والنسب المئویة.

نتائـج الدراســة ومناقشتها:

فیما یلی عرضٌ للنتائج التی تم التوصل إلیها، وهی کما یأتی:

نتائج السؤال الأول ومناقشتها: "ما مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی مجتمعة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة"؟

للإجابة عن السؤال الأول والمتعلق بالکشف عن مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة، تم تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط، وهی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین           (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، حیث تم حساب التکرارات والنسب المئویة لکل کتاب، وکانت النتائج مفصلة حسب الکتب کما هو موضح فی الجدول (1)،        وهی کما یأتی:

جدول (1)

التکرارات والنسب المئویة لمهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة

الرقم

المهارة

Student Book

Work Book

Grammar Book

المجموع

الترتیب

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

  1.  

مهارة الطلاقة

38

86%

47

96%

29

97%

114

93%

1

  1.  

مهارة المرونة

2

5%

2

4%

1

3%

5

4%

2

  1.  

مهارة الأصالة

4

9%

0

0%

0

0%

4

3%

3

  1.  

مهارات التفکیر الإبداعی ککل

44

100%

49

100%

30

100%

123

100%

-

یشیر الجدول (1) أنّ مهارات التفکیر الإبداعی فی کتاب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة تکررت (123) مرة، وکانت مهارة "الطلاقة" بأعلى تکرار، حیث بلغ تکرارها (114) تکرارًا، ثم جاء فی المرتبة الثانیة مهارة المرونة، حیث بلغ تکرارها (5) تکرارات، فی حین کانت مهارة الأصالة فی المرتبة الأخیرة، وکان تکراراها (4) تکرارات.

ویظهر من خلال النتائج اهتمام المؤلفین بمهارة الطلاقة، وضعف تضمین مهارتی المرونة والأصالة فی محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة، وربما یعود السبب فی ذلک إلى کونها تُدّرس کلغة ثانیة، لذلک یحاول المؤلفون تبسیط المناهج على الطلبة، وترکیز انتباههم على مهارات اللغة الأربعة بغض النظر عن أی مهارات أخرى، وهذا ما لاحظه الباحث خلال قیامه بعملیة التحلیل، حیث کانت توضع مهارات اللغة الأربعة بعناوین مستقلة، أما مهارات التفکیر الإبداعی فکانت الأنشطة والتمارین ومحتوى النصوص فی الکتب بعیدًا عنها، ولا یظهر اهتمام المؤلفین بها، کما یظهر من خلال الأمثلة مجیئ مهارات التفکیر الإبداعی بدون تخطیط مسبق.

کما کشفت النتائج أن کتاب التمارین (Work Book) کان بأعلى تکرار، حیث بلغت تکراراته (49) تکرارًا، وجاء کتاب الطالب (Student Book) بالمرتبة الثانیة بتکرار بلغ        (44) تکرارًا، فی حین کان کتاب القواعد (Grammar Book) بالمرتبة الأخیرة، وکان تکراره (30) تکرارًا.

وتعدُّ هذه النتیجة ضمن حدود المنطق والمعقول، فمن الطبیعی أنْ یکون تکرار المهارات فی کتاب الطالب والتمارین أکثر من کتاب القواعد؛ لأنَّ أغلب موضوعات القواعد کانت فی الکتاب بأسلوب الشرح، أمَّا فی کتابی الطالب والتمارین فکانت تغلب علیهما الأنشطة، ومؤشرات التفکیر الإبداعی تظهر خلال الأنشطة. 

اتَّفقت نتائج الدراسة الحالیة مع نتائج العدید من الدراسات السابقة مثل دراسة مطاوع (2003)، ودراسة السنافی (2007)، ودراسة البیاتی (2015)، ودراسة حلاّق (2017)، حیث ظهر أنّ أغلب نتائج الدراسات السابقة کشفت عن وجود قصور فی تضمین المناهج الدراسیة لمهارات التفکیر الإبداعی.

واتَّفقت نتائج السؤال الحالی مع نتائج دراسة البیاتی (2015) حیث کشفت نتائجها أنَّ مهارة الطلاقة جاءت بالمرتبة الأولى.

واختلفت نتائج السؤال الحالی مع نتائج دراسة حلاّق (2017) حیث أظهرت نتائجها أنَّ درجة مراعاة الکتب لمهارة الأصالة متوسطةٌ، فی حین جاءت الدرجةُ منخفضةٌ فی مهارات الطلاقة والمرونة والتوسع.

نتائج السؤال الثانی ومناقشتها: "ما مدى توافر مؤشرات مهارة الطلاقة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة"؟

للإجابة عن السؤال الأول والمتعلق بالکشف عن مدى توافر مؤشرات مهارة الطلاقة فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة، حیث تم تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط، وهی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین              (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، حیث تم حساب التکرارات والنسب المئویة لکل کتاب، وکانت النتائج مفصلة حسب الکتب کما هو موضح فی الجدول (2)، وهی کما یأتی:

جدول (2)

التکرارات والنسب المئویة لمؤشرات مهارة الطلاقة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة

الرقم

المؤشر

Student Book

Work Book

Grammar Book

المجموع

الترتیب

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

  1.  

اقتراح عناوین مناسبة للنص.

2

5%

0

0%

0

0%

2

2%

5

  1.  

وضع المفردات فی جمل مفیدة.

11

26%

2

5%

7

24%

20

17%

3

  1.  

کتابة الفوائد المستنبطة من النصوص.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

6

  1.  

الاهتمام برسم الأشکال أو إکمالها.

0

0%

2

5%

0

0%

2

2%

5

  1.  

التعبیر الکتابی أو الشفوی عن الأشکال والصور والأحداث.

19

45%

31

70%

6

21%

56

49%

1

  1.  

القدرة على تولید أکبر عدد من الکلمات أو الجمل ضمن شروط معینة.

8

19%

5

11%

14

48%

27

23%

2

  1.  

إنتاج أکبر عدد ممکن من الکلمات المترادفة ذات المعنى الواحد

0

0%

4

9%

2

7%

6

5%

4

  1.  

کتابة أضداد الکلمات.

2

5%

0

0%

0

0%

2

2%

5

  1.  

مهارات الطلاقة ککل

42

100%

44

100%

29

100%

115

100%

-

یشیر الجدول (2) أنَّ مؤشرات مهارة الطلاقة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة تکررت (115) مرة، وکانت فقرةُ "التعبیر الکتابی أو الشفوی عن الأشکال والصور والأحداث" بأعلى تکرار، حیث بلغ تکرارها (56) تکرارًا، ثم جاء فی المرتبة الثانیة الفقرة " القدرة على تولید أکبر عدد من الکلمات أو الجمل ضمن شروط معینة"، حیث بلغ تکرارها (27) تکرارا، فی حین کانت الفقرة "کتابة الفوائد المستنبطة من النصوص" فی المرتبة الأخیرة، ولم یکنْ لها أی تکرارات. کما کشفت النتائج أنَّ کتاب التمارین (Work Book) کان بأعلى تکرار، حیث بلغت تکراراته (44) تکرارًا، وجاء کتاب الطالب (Student Book) بالمرتبة الثانیة بتکرار بلغ (42) تکرارًا، فی حین کان کتاب القواعد (Grammar Book) بالمرتبة الأخیرة، وکان تکراره (29) تکرارًا.

وربما تعود النتیجة الحالیة إلى أنَّ معظم فقرات الکتاب کانت ترکز على التدریس من خلال الصور والمحادثة والتعبیر الشفوی والکتابی؛ لذلک جاءت الفقرة (5) بالمرتبة الأولى، وکان تکرارها مرتفعًا مقارنة مع الفقرات الأخرى، کما قد یعود السبب إلى أنَّ المؤلفین فی هذه المرحلة یرکزون على التعبیر الشفوی والکتابی لدى الطالب، وتنمیة هذه المهارة، وکون اللغة الإنجلیزیة تدرس کلغة ثانیة تم الاستعانة بالصور أو المفردات للتعبیر الشفوی أو الکتابی لذلک جاءت الفقرتین (5، 6) بالمرتبة الأولى والثانیة.

وقد اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة البیاتی (2015) التی أظهرت اهتمام الکتب بمهارة الطلاقة، والتی جاءت بالمرتبة الأولى بین المهارات. واختلفت نتائج السؤال الحالی مع نتائج دراسة حلاّق (2017) حیث جاءت درجة تکرار الطلاقة منخفضة، وکانت         بالمرتبة الأخیرة.

نتائج السؤال الثالث ومناقشتها: "ما مدى توافر مؤشرات مهارة المرونة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة"؟

للإجابة عن السؤال الأول والمتعلق بالکشف عن مدى توافر مؤشرات مهارة المرونة فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة، حیث تم تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط، وهی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، حیث تم حساب التکرارات والنسب المئویة لکل کتاب، وکانت النتائج مفصلة حسب الکتب کما هو موضح فی الجدول (3)، وهی کما یأتی:

جدول (3)

التکرارات والنسب المئویة لمؤشرات مهارة المرونة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة

الرقم

المؤشر

Student Book

Work Book

Grammar Book

المجموع

الترتیب

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

  1.  

التعبیر عن الأفکار بأسالیب متنوعة.

2

100%

2

100%

1

100%

5

100%

1

  1.  

حل مشکلة بأکثر من أسلوب أو طریقة.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

الاستخدامات المتنوعة للمفردات.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

إنتاج أکبر عدد ممکن من الأفکار المتنوعة أو الألفاظ المرتبط بموقف معین.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

مهارات المرونة ککل

2

100%

2

100%

1

100%

5

100%

-

یشیر الجدول (3) أن مؤشرات مهارة المرونة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة تکررت (5) مرات فقط، وکانت الفقرة الوحیدة التی لها تکرارات الفقرة "التعبیر عن الأفکار بأسالیب متنوعة" بأعلى تکرار، حیث بلغ تکرارها (5) تکرارًا، فی حین لم یرد أی تکرار للمؤشرات أو الفقرات الأخرى. کما کشفت النتائج أنَّ عدد تکرار المؤشرات فی کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین (Work Book) کانت مرتین، وکان عدد التکرارات فی کتاب القواعد (Grammar Book) مرة واحدة.

ویعزو الباحث ضعف اهتمام الکتاب بهذه المهارة إلى حاجة مهارة المرونة إلى قدرات عقلیة علیا، وإلى فهم عمیق للنصوص أو المفردات اللغویة؛ لذلک قلّ اهتمام المؤلفین بالاهتمام بمؤشرات هذه المهارة لأنَّها تدرس کلغة ثانیة، بالإضافة إلى أنَّ ضعف الطلبة فی اللغة الإنجلیزیة فرض على المؤلفین طبیعة تألیف بعیدة عن الاهتمام بالمهارات العقلیة العلیا، والاهتمام بالتمارین والأنشطة والمحتوى اللغوی البسیط.

اتفقت نتائج هذا السؤال مع نتائج دراسة قام البیاتی (2015) حیث کانت الاهتمام بمهارة المرونة مقارنة مع المهارات الأخرى متدنیًا، جاءت تکراراتها بالمرتبة الأخیرة. کما اتفقت نتائج السؤال مع نتائج دراسة حلاّق (2017) حیث جاءت درجة تکرار مهارة المرونة منخفضة، وکانت بالمرتبة الأخیرة.

نتائج السؤال الرابع ومناقشتها: "ما مدى توافر مؤشرات مهارة الأصالة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة"؟

للإجابة عن السؤال الأول والمتعلق بالکشف عن مدى توافر مؤشرات مهارة الأصالة فی کتب اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة، حیث تم تحلیل محتوى کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط، وهی: کتاب الطالب (Student Book)، وکتاب التمارین           (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book)، وحسبت التکرارات والنسب المئویة لکل کتاب، وکانت النتائج مفصلة حسب الکتب کما هو موضح فی الجدول (4)، وهی کما یأتی:

جدول (4)

التکرارات والنسب المئویة لمؤشرات مهارة الأصالة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة

الرقم

المؤشر

Student Book

Work Book

Grammar Book

المجموع

الترتیب

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

التکرار

النسبة

  1.  

وضع عنوانٍ ممیز للقصة.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

کتابة نهایات مختلفة للقصة.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

التعبیر عن التخیل بإجابات ممیزة.

4

100%

0

0%

0

0%

4

100%

1

  1.  

تقدیم حلول غیر مألوفة لمشکلة معینة.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

تقدیم استخدامات فریدة للأشیاء.

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

2

  1.  

مهارات المرونة ککل

0

0%

0

0%

0

0%

0

0%

-

یشیر الجدول (4) أنَّ مؤشرات مهارة الأصالة فی کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط فی المملکة العربیة السعودیة تکررت (4) مرات فقط، وکانت الفقرة الوحیدة التی لها تکرارات الفقرة "التعبیر عن التخیل بإجابات ممیزة" بأعلى تکرار، حیث بلغ تکرارها (4) تکرارات، فی حین لم یرد أی تکرار للمؤشرات أو الفقرات الأخرى. کما کشفت النتائج أن المؤشرات تکررت فقط فی کتاب الطالب (Student Book)، فی حین لم یرد أی تکرارات فی کتاب التمارین (Work Book)، وکتاب القواعد (Grammar Book).

ربما تعود النتیجة الحالیة التی کشفت عن تدنی اهتمام الکتاب بمؤشرات مهارة الأصالة إلى عدة أسباب منها: الضعف العام باللغة الإنجلیزیة لدى الطلبة، مما فرض على المؤلفین القیام بوضع أنشطة وتمارین تنمی المهارات اللغویة الأساسیة لدى الطلبة، وقد تحول طبیعة مهارة الأصالة ومؤشراتها التی تحتاج إلى تمیز وتفوق الطالب فی المحتوى المعرفی لمساعدته على الإجابة عن أنشطة الأصالة إلى قیام المؤلفین بالاهتمام بمهارة الأصالة ومؤشراتها السلوکیة الدالة علیها. 

اتفقت نتائج السؤال فی تدنی الاهتمام بمهارة الأصالة مع نتائج دراسة البیاتی (2015) التی کشفت عن ضعف الاهتمام بمهارة الأصالة. واختلفت نتائج السؤال الحالی مع نتائج دراسة حلاّق (2017) التی کشفت نتائجها أنَّ درجةَ مراعاة الکتب لمهارة الأصالة متوسطةٌ.


توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة یوصی الباحث بما یأتی:

-        اهتمام القائمین على تألیف کتب اللغة الإنجلیزیة للصف الأول المتوسط لمهارتی المرونة والأصالة، وتضمینها ضمن محتویات کتب اللغة الإنجلیزیة.

-        توجیه عنایة السادة القائمین على تألیف مناهج اللغة الإنجلیزیة بالاهتمام بالمؤشرات التی تدل على مهارات التفکیر الإبداعی عند تألیف کتب اللغة الإنجلیزیة، مثل: الاهتمام بالتعبیر بأسالیب متنوعة، والاهتمام بالقصص وما یعقبها من أنشطة وتمارین تنمی مهارات الطلاقة والمرونة والأصالة، والاستخدامات المتنوعة للمفردات، والاهتمام بالکلمات المترادفة والمتضادة.

-        إجراء الدراسات المستقبلیة فی تحلیل کتب اللغة الإنجلیزیة للمراحل المتوسطة والثانویة ومدى تضمینها لمهارات التفکیر الإبداعی.


المصادر و المراجع:

المراجع العربیة:

البیاتی، علی. (2015). درجة تضمین أسئلة کتاب المطالعة والنصوص للصف الأول المتوسط فی العراق لمهارات التفکیر الإبداعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة آل البیت، المفرق، الأردن. 

حلاّق، دعاء. (2017). مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب "العربیة لغتی" المقررّة على تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی من وجهة نظر معلمیهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة دمشق، دمشق، سوریا.

الحمیدی، محمد. (1435ه). تدریس اللغة الإنجلیزیة فی السعودیة.. من حیز الورق إلى تطبیقات التقنیة. جریدة الشرق الأوسط. الجمعة - 5 محرم 1435 هـ - 8 نوفمبر 2013م، رقم العدد (12764( تم استرجاع المقال بتاریخ 8/9/ 2015م من الموقع الإلکترونی:  https://aawsat.com/home/article/8730

الزهرانی، عبد الرزاق. (2011).  تعلیم الإنجلیزیة فی المدارس.."النتیجة ناجح". جریدة الریاض، الاثنین 19 ذی القعدة 1432هـ - 17 أکتوبر 2011م - العدد 15820، تم استرجاعها بتاریخ 7 محرم 1440ه/ 17 أیلول 2018م. من الموقع الإلکترونی: ttp://www.alriyadh.com/676444

زیتون، حسن. (2003م). تعلیم التفکیر رؤیة تطبیقیة فی تنمیة العقول المفکرة. القاهرة: عالم الکتب.

السنافی، سامیة. (2007). مساهمة کتب الاجتماعیات وممارسات المعلمات الصفیة فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد والإبداعی للمرحلة المتوسطة فی منطقة حولی التعلیمیة فی دولة الکویت. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

عبد النبی، عزت. (2005). کیف یؤدی المعلم دوره فی تنمیة مهارات التفکیر والابداع؟ بین مدارس التلقین ومدارس التفکیر. صحیفة الوسط البحرینیة، العدد 1127 - الخمیس 06 أکتوبر 2005م الموافق 03 رمضان 1426هـ.

عویس، محمد. (2009). هل حان الوقت لتقاعد الکتاب المدرسی الورقی؟!. مجلة المعرفة، المملکة العربیة السعودیة، تاریخ المقال، 2009-11-11 23 /11 /1430 العدد 176. تم استرجاعه من الموقع الإلکترونی: http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=363&Model=M&SubModel=137&ID=462&ShowAll=On

فلمبان، ندى. (1437). نقلة نوعیة فی تدریس اللغة الإنجلیزیة. مجلة المعرفة، 24- 1- 2016م/ 14- 1-1437ه. تم استرجاعها بتاریخ 4/9/ 2018م من الموقع الإلکترونی:

http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=443&Model=M&SubModel=239&ID=2653&ShowAll=On

القرنی، سلمان. (2015). تأملات فی واقع تدریس اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة. مقال منشور على صفحات الأنترنت، وتم استرجاعها بتاریخ 9/9/2018م من الموقع:

https://www.makalcloud.com/post/74lipevui

محمد، وائل وعبد العظیم، ریم. (2012). تحلیل محتوى المنهج فی العلوم الإنسانیة. عمان: دار المسیرة.

مطاوع، ضیاء الدین. (2003). المناهج ودورها فی تنمیة التفکیر الإبداعی. مجلة جامعة عجمان للدراسات والبحوث. 3، (1): 7- 56.

منسی، محمود. (2003). الإبداع والموهبة فی التعلیم العام. القاهرة: دار المعرفة الجامعیة.

 


المراجع الأجنبیة

Khurshid, K., Gillani, I & Hashmi, M. (2010). A Study of the Representation of Female Image in the Textbooks of English and Urdu at Secondary School Level. Pakistan Journal of Social Sciences (PJSS). 30, (2), 425-437.

Solso, R. (2004). Cognitive psychology. Indian branch: Pearson Education.

Torrance, E. (1966). The Torrance test of creative thinking: technical- norms manual. Princeton, NJ: personal press.

Torrance, E. (1972). "Can We Teach Children to Think Creativity". Journal of Creative Behavior. (6).143- 151.

Weeping, H & Philip, A. (2002). "A Scientific Creativity Test for Secondary School". International Journal of Science Education. 24, (4): 389 – 403.

Zawahereh, F. (2012). A Content Analysis of Grammar Activities in Student's Book of Action Pack Seven as a Textbook for Teaching English as a Foreign Language in Jordan. Luage in India. 12, (4), 168-186.

 

 

 

 

المصادر و المراجع:
المراجع العربیة:
البیاتی، علی. (2015). درجة تضمین أسئلة کتاب المطالعة والنصوص للصف الأول المتوسط فی العراق لمهارات التفکیر الإبداعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة آل البیت، المفرق، الأردن. 
حلاّق، دعاء. (2017). مدى توافر مهارات التفکیر الإبداعی فی کتب "العربیة لغتی" المقررّة على تلامیذ الحلقة الأولى من التعلیم الأساسی من وجهة نظر معلمیهم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة دمشق، دمشق، سوریا.
الحمیدی، محمد. (1435ه). تدریس اللغة الإنجلیزیة فی السعودیة.. من حیز الورق إلى تطبیقات التقنیة. جریدة الشرق الأوسط. الجمعة - 5 محرم 1435 هـ - 8 نوفمبر 2013م، رقم العدد (12764( تم استرجاع المقال بتاریخ 8/9/ 2015م من الموقع الإلکترونی:  https://aawsat.com/home/article/8730
الزهرانی، عبد الرزاق. (2011).  تعلیم الإنجلیزیة فی المدارس.."النتیجة ناجح". جریدة الریاض، الاثنین 19 ذی القعدة 1432هـ - 17 أکتوبر 2011م - العدد 15820، تم استرجاعها بتاریخ 7 محرم 1440ه/ 17 أیلول 2018م. من الموقع الإلکترونی: ttp://www.alriyadh.com/676444
زیتون، حسن. (2003م). تعلیم التفکیر رؤیة تطبیقیة فی تنمیة العقول المفکرة. القاهرة: عالم الکتب.
السنافی، سامیة. (2007). مساهمة کتب الاجتماعیات وممارسات المعلمات الصفیة فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد والإبداعی للمرحلة المتوسطة فی منطقة حولی التعلیمیة فی دولة الکویت. رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
عبد النبی، عزت. (2005). کیف یؤدی المعلم دوره فی تنمیة مهارات التفکیر والابداع؟ بین مدارس التلقین ومدارس التفکیر. صحیفة الوسط البحرینیة، العدد 1127 - الخمیس 06 أکتوبر 2005م الموافق 03 رمضان 1426هـ.
عویس، محمد. (2009). هل حان الوقت لتقاعد الکتاب المدرسی الورقی؟!. مجلة المعرفة، المملکة العربیة السعودیة، تاریخ المقال، 2009-11-11 23 /11 /1430 العدد 176. تم استرجاعه من الموقع الإلکترونی: http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=363&Model=M&SubModel=137&ID=462&ShowAll=On
فلمبان، ندى. (1437). نقلة نوعیة فی تدریس اللغة الإنجلیزیة. مجلة المعرفة، 24- 1- 2016م/ 14- 1-1437ه. تم استرجاعها بتاریخ 4/9/ 2018م من الموقع الإلکترونی:
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?CUV=443&Model=M&SubModel=239&ID=2653&ShowAll=On
القرنی، سلمان. (2015). تأملات فی واقع تدریس اللغة الإنجلیزیة فی المملکة العربیة السعودیة. مقال منشور على صفحات الأنترنت، وتم استرجاعها بتاریخ 9/9/2018م من الموقع:
محمد، وائل وعبد العظیم، ریم. (2012). تحلیل محتوى المنهج فی العلوم الإنسانیة. عمان: دار المسیرة.
مطاوع، ضیاء الدین. (2003). المناهج ودورها فی تنمیة التفکیر الإبداعی. مجلة جامعة عجمان للدراسات والبحوث. 3، (1): 7- 56.
منسی، محمود. (2003). الإبداع والموهبة فی التعلیم العام. القاهرة: دار المعرفة الجامعیة.
 
المراجع الأجنبیة
Khurshid, K., Gillani, I & Hashmi, M. (2010). A Study of the Representation of Female Image in the Textbooks of English and Urdu at Secondary School Level. Pakistan Journal of Social Sciences (PJSS). 30, (2), 425-437.
Solso, R. (2004). Cognitive psychology. Indian branch: Pearson Education.
Torrance, E. (1966). The Torrance test of creative thinking: technical- norms manual. Princeton, NJ: personal press.
Torrance, E. (1972). "Can We Teach Children to Think Creativity". Journal of Creative Behavior. (6).143- 151.
Weeping, H & Philip, A. (2002). "A Scientific Creativity Test for Secondary School". International Journal of Science Education. 24, (4): 389 – 403.
Zawahereh, F. (2012). A Content Analysis of Grammar Activities in Student's Book of Action Pack Seven as a Textbook for Teaching English as a Foreign Language in Jordan. Luage in India. 12, (4), 168-186.