فاعلية استخدام الفصول الافتراضية في تدريس مقرر طرق التدريس على تنمية مهارات التدريس الفعال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس المناهج وطرق التدريس کلية العلوم والآداب بضرية – جامعة القصيم

المستخلص

يهدف الحث الحالي دراسة فاعلية استخدام الفصول الافتراضية في تدريس مقرر طرق التدريس على تنمية مهارات التدريس الفعال.
وتکونت عينة البحث من الطالبات المسجلات في مقرر "طرق التدريس(1)" بالفصل الدراسي الأول 2017/ 2018م بکلية العلوم والآداب بضريه - جامعة القصيم، وقد بلغ عددهن (23) طالبة، تم تطبيق أدوات البحث عليهن قبلياً وبعدياً.
وتمثلت أدوات الدراسة في اختبار تحصيلي، وبطاقة ملاحظة.
    واستخدم البحث الحالي المنهج الوصفي في الدراسة النظرية، والمنهج شبه التجريبي للتحقق من فروض البحث.
وأسفرت النتائج عن:
1-      وجود فرق دال احصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات التطبيق القبلي، ومتوسط درجات التطبيق البعدي في الاختبار التحصيلي للطالبات المسجلات في مقرر طرق التدريس(1) لصالح التطبيق البعدي.
2-      وجود فرق دال احصائياً عند مستوى (0.05) بين متوسط درجات التطبيق القبلي، ومتوسط درجات التطبيق البعدي في بطاقة الملاحظة للطالبات المسجلات في مقرر طرق التدريس(1) لصالح التطبيق البعدي.
 
Abstract:
This research studied the Effectiveness of Using virtual classroom in Teaching "methods of teaching curriculum" on Development Effective Teaching Skills.
 The research sample consisted of (23) students registered in the course of methods of teaching on semester I 2017/2018 at the faculty of arts and sciences daryiah - Qassim University.
The tools of this research was: Achievement test,  note card of effective teaching skills.
This research adapted the descriptive approach in theoretical study, and the experimental approach for assuring the hypotheses.
This research has the following results:
1-    There was a statistically significant difference at the level (0.05) in the scores means before Using virtual classroom and after on the achievement test in favour of the post application.
2-    There was a statistically significant difference at the level (0.05) in the scores means before Using virtual classroom and after on the note card in favour of the post application.

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

 

فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس على تنمیة مهارات التدریس الفعال

 

 

إعـــــــــداد

د/ دعاء محمد سید عبد الرحیم

مدرس المناهج وطرق التدریس

کلیة العلوم والآداب بضریة – جامعة القصیم

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص:

یهدف الحث الحالی دراسة فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس على تنمیة مهارات التدریس الفعال.

وتکونت عینة البحث من الطالبات المسجلات فی مقرر "طرق التدریس(1)" بالفصل الدراسی الأول 2017/ 2018م بکلیة العلوم والآداب بضریه - جامعة القصیم، وقد بلغ عددهن (23) طالبة، تم تطبیق أدوات البحث علیهن قبلیاً وبعدیاً.

وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار تحصیلی، وبطاقة ملاحظة.

    واستخدم البحث الحالی المنهج الوصفی فی الدراسة النظریة، والمنهج شبه التجریبی للتحقق من فروض البحث.

وأسفرت النتائج عن:

1-      وجود فرق دال احصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار التحصیلی للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1) لصالح التطبیق البعدی.

2-      وجود فرق دال احصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی بطاقة الملاحظة للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1) لصالح التطبیق البعدی.

 

Abstract:

This research studied the Effectiveness of Using virtual classroom in Teaching "methods of teaching curriculum" on Development Effective Teaching Skills.

 The research sample consisted of (23) students registered in the course of methods of teaching on semester I 2017/2018 at the faculty of arts and sciences daryiah - Qassim University.

The tools of this research was: Achievement test,  note card of effective teaching skills.

This research adapted the descriptive approach in theoretical study, and the experimental approach for assuring the hypotheses.

This research has the following results:

1-    There was a statistically significant difference at the level (0.05) in the scores means before Using virtual classroom and after on the achievement test in favour of the post application.

2-    There was a statistically significant difference at the level (0.05) in the scores means before Using virtual classroom and after on the note card in favour of the post application.


مقدمة:

یتمیز هذا العصر بالتغیرات السریعة الناتجة عن التقدم العلمی والتکنولوجی وتقنیة المعلومات، وهذا یفرض على المؤسسات التعلیمیة توظیف المستحدثات التکنولوجیة لمواکبة هذه التغییرات، ومواجهة المشکلات التی قد تنجم عنها مثل کثرة المعلومات، وزیادة أعداد المتعلمین ونقص المعلمین.

ولم یُعد دور الجامعات فی عصر التقدم العلمی والتکنولوجی قاصراً على البحث عن المعرفة والقیام بالتدریس، بل امتد لیشمل کل نواحی الحیاة العلمیة والتقنیة والتکنولوجیة، وأصبح دورها قائم على التفاعل مع المجتمع لبحث حاجاته وتوفیر متطلباتـه. (کنساوی، 2001، 2)

 وتُعد شبکة الإنترنت من أهم مصادر المعلومات والاتصالات وأوسعها انتشاراً, لما تقدمه من خدمات متمیزة فی توصیل وبث المعلومات, فضلاً عن کونها جامعة مفتوحة على العالم یستفید منها طلاب العلم والمعرفة فی جمیع أنحاء العالم.(زاهر، 2000، 4)

 وتوظیف تقنیة الواقع الافتراضی فی التعلیم بمثابة خطوة أساسیة لتحدیث التعلیم، لکی یُصبح تعلیم المستقبل، فتقابل الواقع الافتراضی مع الانترنت یُوجد بیئة تعلیمیة فعالة.

والواقع الافتراضی هو جوهر الواقع دون أن یکون الواقع نفسه. وهذا ما نعایشه عند استخدام الکمبیوتر وعلى ذلک فإنه یمکن للإنسان أن یزور أماکن افتراضیاً دون أن یزورها فعلیاً بجسده.

ویُعرَّف (Algirdas & Ryoichi, 2002,3) الواقع الافتراضی بأنه التکنولوجیا التی غالبا ما تمد المتعلمین بخبرات واقعیة داخل بیئة افتراضیة.

ویُعرَّف(Elhanan et al, 2006,4) الواقع الافتراضی ایضا باستخدام برامج المحاکاة الکمبیوتریة والتی تسمح للمتعلم بالتفاعل داخل بیئة ثلاثیة الابعاد أو بیئات ذات طابع حسی او بصری من خلال  غمره فی هذه البیئة بواسطة بعض الاجهزة التی توصل بالکمبیوتر والتی ترسل وتستقبل المعلومات الحسیة والتی تکون ناتج تفاعل المتعلم داخل هذه البیئة.

ویُعد البحث الحالی محاولة لتوظیف التقنیات الحدیثة کالفصول الافتراضیة غیر التزامنیة فی التغلب على صعوبات تدریس مقرر طرق التدریس(1).

مشکلة البحث:

لاحظت الباحثة أثناء تدریسها لمقرر طرق التدریس(1) صعوبة فی استیعاب الطالبات لمحتوى المقرر نظراً لکثرة المعلومات النظریة، والتی تحتاج إلى تطبیق عملی، ونظراً لأن خطة الدراسة بالکلیة تقتضی أن تنهی الطالبة جمیع المقررات النظریة لتتمکن من الالتحاق بالتدریب المیدانی المخصص له المستوى الثامن بالکلیة.

رأت الباحثة أنه یمکن توظیف التقنیات الحدیثة فی التغلب على صعوبة تدریس مقرر طرق تدریس(1) من خلال استخدام الفصول الافتراضیة، والتی یمکن من خلالها توفیر خبرات عملیة بدیلة للواقع تستفید منها الطالبات عند الدراسة النظریة لمقرر طرق التدریس.

وفی ضوء اهتمام الجامعة بالتعلیم الالکترونی، وتوفیر برنامج Blackboard لإدارة التعلیم الإلکترونی عامة والفصول الافتراضیة خاصة، تحددت مشکلة البحث الحالی فی التساؤل الرئیسی التالی:

ما فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس(1) على تنمیة مهارات التدریس الفعال؟

تساؤلات البحث:

1- کیف یمکن استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس(1).

2- ما فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس(1) على تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الفعال لدى الطالبات المسجلات فی المقرر؟

3- ما فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس(1) على تنمیة الجوانب الأدائیة لمهارات التدریس الفعال لدى الطالبات المسجلات فی المقرر؟

أهداف البحث:

قد یفید البحث الحالی فی:

1- التغلب على صعوبات تدریس المقررات النظریة.

2- ایجاد بیئة تعلیمیة فعالة من خلال توظیف تقنیة الفصول الافتراضیة فی التعلیم.

3- توجیه نظر المسئولین إلى أهمیة توظیف الفصول الافتراضیة فی العملیة التعلیمیة.

أهمیة البحث:

تتحدد أهمیة البحث الحالی فی أنه:   

1-      یُعد انعکاساً للاتجاهات التربویة الحدیثة التی تؤکد على توظیف التقنیة فی التعلیم.

2-      یُلقی الضوء على الفصول الافتراضیة من حیث أهمیتها ومزایا استخدامها فی التعلیم.

3-      قد یُفید الطالبة فی التدریب على مهارات التدریس من خلال العروض المباشرة.

منهج البحث:

استخدم البحث المنهج الوصفی فی عرض مفهوم الفصول الافتراضیة، وأنواعها، ومزایا استخدامها فی التعلیم، والمنهج التجریبی للتحقق من فروض البحث.

حدود البحث:

تمثلت حدود البحث فی:

1-       الحد البشری: یشمل (23) طالبة مسجلة فی مقرر طرق التدریس(1).

2-       الحد الزمانی: طبق البحث فی الفصل الدراسی الأول للعام 2017/ 2018م

4-       الحد المکانی: کلیة العلوم والآداب بضریه (شطر الطالبات).

5-       الحد الموضوعی: فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس(1) على تنمیة مهارات التدریس الفعال.

أدوات البحث:

1- اختبار تحصیلی یقیس الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الفعال.

2- بطاقة ملاحظة لقیاس الجوانب الأدائیة لمهارات التدریس الفعال.

فروض البحث:

1- یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار التحصیلی للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1) لصالح التطبیق البعدی

2- یوجد فرق دال احصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی بطاقة الملاحظة للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1) لصالح التطبیق البعدی.

مصطلحات البحث:

1- الفصول الافتراضیة

یُعرفها (فالاوسکاس وارتل، 2000، 230) أنها "فصول شبیهه بالفصول التقلیدیة من حیث وجود المعلم والطلاب، ولکنها على الشبکة العالمیة حیث لا تتقید بزمان أو مکان، وعن طریقها یتم استحداث بیئات تعلیمیة افتراضیة بحیث یستطیع الطلبة التجمع بواسطة الشبکات للمشارکة فی حالات تعلم تعاونیة...... بحیث یکون الطالب فی مرکز التعلم، وسیتعلم من أجل الفهم والاستیعاب".

وتعرفها الباحثة اجرائیاً بأنها نظم وبرمجیات لإدارة مقرر طرق التدریس(1) على الشبکة العالمیة للمعلومات تمکن المعلم من نشر المحتوى والأهداف والأنشطة والتکلیفات والمهام ....، وتمکن المتعلم من الاطلاع على المحتوى والأهداف وارسال التکلیفات والمهام والمشارکة فی ساحات الحوار والنقاش والاطلاع على درجاته بطریقة لا تزامنیة.

2-  مهارات التدریس الفعال:

یعرفها زیتون (2006 : 12 ) بأنها " القدرة على أداء عمل أو نشاط معین ذو علاقة بتخطیط التدریس, وتنفیذه, وتقویمه, وهذا العمل قابل للتحلیل لمجموعة من السلوکیات المعرفیة، الحرکیة، الاجتماعیة، ومن ثَّم یمکن تقییمه فی ضوء معاییر الدقة فی القیام به, وسرعة إنجازه والقدرة على التکیف مع المواقف التدریسیة المتغیرة, بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة ومن ثَّم یمکن تحسینه من خلال البرامج التدریبیة ".

 وتعرفها الباحثة إجرائیاً بأنها الأداء السلوکی المکتسب بالتدریب والممارسة والذی           یمکن الطالبة المعلمة من القیام بجمیع مهام العملیة التدریسیة ( تخطیط / تنفیذ / تقویم ) بأقل جهد وبإتقان.

الدراسة النظریة والدراسات السابقة:

المحور الأول: الفصول الافتراضیة

أولاً: مفهوم الفصول الافتراضیة

تتعدد مسمیات الفصول الافتراضیة، حیث تُعرف بالفصول الإلکترونیة، والفصول الذکیة، والفصول التخیلیة، والفصول الافتراضیة، وفصول الشبکة العالمیة للمعلومات.

ویُعرفها (فالاوسکاس وارتل، 2000، 230) أنها فصول شبیهه بالفصول التقلیدیة من حیث وجود المعلم والطلاب، ولکنها على الشبکة العالمیة حیث لا تتقید بزمان أو مکان، وعن طریقها یتم استحداث بیئات تعلیمیة افتراضیة بحیث یستطیع الطلبة التجمع بواسطة الشبکات للمشارکة فی حالات تعلم تعاونیة...... بحیث یکون الطالب فی مرکز التعلم، وسیتعلم من أجل الفهم والاستیعاب".

ویُعرفها (المبارک 2003) أنها "أدوات وتقنیات وبرمجیات على الشبکة العالمیة للمعلومات تمکن المعلم من نشر الدروس والأهداف ووضع الواجبات والمهام الدراسیة والاتصال بطلابه من خلال تقنیات متعددة ، کما تمکن الطالب من قراءة الأهداف والدروس التعلیمیة وحل الواجبات وارسال المهام والمشارکة فی ساحات النقاش والحوار والاطلاع على خطوات سیره فی الدرس والدرجة التی حصل علیها، وتقسم هذه الأدوات على قسمین:

-      أدوات وتقنیات غیر تزامنیة (فی أی وقت وأی مکان) مثل تصفح الدروس التعلیمیة والتراسل بین الطالب والمعلومات ونقل الملفات والوثائق والتراسل عبر البرید الالکترونی.

-      أدوات وتقنیات تزامنیة (فی نفس الوقت ومن أی مکان) مثل المحادثة النصیة والصوتیة بین الطلاب بعضهم بعض ومع معلمیهم.

کما یٌعرف (سالم، 2004) الفصول الافتراضیة أنها "غرف إلکترونیة تشتمل على اتصالات لصفوف أو أماکن یتواجد فیها الطلاب, ویرتبطون مع بعضهم البعض ومع          المحاضر من خلال أسلاک أو موجات قصیرة عالیة التردد مرتبطة بالأقمار الصناعیة الخاصة بتلک المنطقة".

ویُعرف (الموسی، والمبارک، 2004) الفصول الافتراضیة أنها "أنظمة إلکترونیة تتیح التفاعل مع المعلم أو المحاضر بالصوت والصورة على الهواء مباشرة من خلال شبکة الإنترانت الخاصة بوزارة التربیة والتعلیم أو من خلال شبکة الإنترنت العالمیة . 

وتُعرف الباحثة الفصول الافتراضیة اجرائیاً بأنها نظم وبرمجیات لإدارة مقرر طرق التدریس(1) على الشبکة العالمیة للمعلومات باستخدام نظام البلاک بورد تمکن المعلم من نشر المحتوى والأهداف والأنشطة والتکلیفات والمهام ....، وتمکن المتعلم من الاطلاع على المحتوى والأهداف وارسال التکلیفات والمهام والمشارکة فی ساحات الحوار والنقاش والاطلاع على درجاته بطریقة لا تزامنیة.

ثانیاً: أنواع الفصول الافتراضیة

تتنوع العوالم الافتراضیة التعلیمیة وتشمل أنظمة وبرمجیات یمکن رؤیتها والتفاعل معها من خلال الحاسب الآلی، وتتیح تلک النظم والبرامج للمتعلمین امکانیة التفاعل مع بعضهم البعض وتبادل الخبرات والأفکار، وتقمص الشخصیات.

ویؤکد(Simon & Vanessa, 2010)  أن برمجیات ونظم الواقع الافتراضی تتنوع فی تصمیمها تنوعاً کبیراً یظهر هذا التنوع فی تصمیم واجهات التفاعل، وتتابع الصفحات، وغیرها من المتغیرات لتناسب تنوع المتعلمین، وتنوع المقررات، والأهداف.

بالاطلاع على الادبیات والدراسات والبحوث المرتبطة بالواقع الافتراضی التعلیمی ومنها  (الباتع،2010، وعبد الحمید، 2005، وسالم 2004، Sadik, 2004)، وجد اتفاق بینهم على أن نظم وبرمجیات الواقع الافتراضی تتکون من:

النصوص المکتوبة – الصوت – الصور الثابتة – الصور المتحرکة – الرسوم الخطیة – الرسوم المتحرکة – الروابط الفائقة – قواعد البیانات – أدوات التفاعل والاتصال – أدوات  عرض المقررات.

وسنتناول بالتفصیل أدوات نظام عرض المقررات وتشمل:

1-      جدول المقرر: یعتبر أداة التفاعل مع أدوات المقرر والتی تتضمن الأهداف ووصف المقرر ومحتواه ووحداته ومواقع البحث ومصادر التعلیم والتعلم المتاحة على شبکة الانترنت التی یمکن أن یستفید منها المتعلم لاستکمال المعارف الخاصة بالمقرر ومحتواه.

2-      المهام التعلیمیة والأنشطة: التی یکلف بها المتعلم وینجزها فی سیاق المقرر ومحتواه.

3-      الاختبارات والتقویم.

4-      نتائج الاختبارات.

5-      ملف انجاز المتعلم: ویتضمن انجازات المتعلم وأنشطته وتقویمه.

6-      صفحات محتوى المقرر وأدواته: وتشمل صفحات المحتوى فقط، والصفحات التفاعلیة التی تضم بالإضافة للمحتوى أدوات التفاعل والاتصال التی تثری عملیة التعلم.

7-      أدوات خاصة بالمتعلم لضبط عملیة التعلم مثل التقویم الزمنی والمفکرة والتقویم والتی یمکن للمعلم الاطلاع علیها ومناقشة المتعلم فیها.

ویقسم(الموسی، والمبارک، 2004) الفصول الافتراضیة حسب الأدوات والبرمجیات والتقنیات المستخدمة فی هذه الفصول إلى قسمین:

أ‌-    الفصول الافتراضیة غیر التزامنیة

وهی الفصول التی لا تتقید بزمان أو مکان لذا فهی تستخدم برمجیات وتقنیات غیر تزامنیة أی لا یشترط وجود المعلم والطالب فی نفس الزمن وهذا ما یعرف بالتعلم الذاتی وتتضمن:

-      أدوات التمرینات والواجبات المنزلیة

-      قراءة الدروس

-      ساحات الحوار والنقاش غیر المباشرة

-      قائمة المراسلات بین المعلم وطلابه

-      قائمة الدرجات

-      إرسال الأعمال والمشاریع إلى المعلم.

  وهناک العدید من البرامج التی تساعد المعلم فی إنشاء الفصل الافتراضی غیر التزامنی ومنها:

-          برنامج ( BlackBoard ) www.blackboard.com

-          برنامج (claroline)  www.claroline

-          برنامج المقررات الدراسیة (moodle) www.moodle.com

-          برنامج WebCT  www.webct,com

وسوف تعتمد الدراسة الحالیة على برنامج  BlackBoard فی إنشاء فصل افتراضی لتدریس مقرر طرق التدریس (1)، حیث أن البرنامج مفتوح على صفحة جامعة القصیم.

1-     برنامج ( BlackBoard ) www.blackboard.com

ویستخدم فی کثیر من الجامعات ویحتوی البرنامج على مجموعة من أدوات التألیف والنشر على الشبکة العالمیة مثل نشر المقررات الدراسیة, تنظیم الدروس, إجراء الاختبارات, متابعة سیر الطلاب, تصحیح الاختبارات والتمرینات, تبادل الرسائل لبریدیة. وهو مستخدم فی جامعة القصیم.

ویستطیع المعلم من خلال هذا البرنامج القیام بما یلی:

-      إنشاء فصل جدید أو مقرر دراسی.

-      وضع تمرینات فی المقرر.

-      وضع الوثائق والملفات ( نصوص , فیدیو ).

-      ساحة حوار.

-      ساحة نقاش ( دردشة).

-      إنشاء مجموعات من الطلبة للتحاور فیما بینهم.

-      وضع إعلانات للطلبة وجدول لأعمال المعلم.

-      وضع مواقع مهمة ینصح الطلاب بزیارتها.

-      قراءة أوراق الطلبة.

ویستطیع الطالب من خلال هذا البرنامج القیام بما یلی:

-      أداء التمارین.

-      الاطلاع على الوثائق والملفات التی قام المعلم بوضعها.

-      الاطلاع على جدول المهام والأعمال.

-      الدخول فی ساحات الحوار والنقاش.

-      المشارکة فی مجموعة الطلبة فی أداء عمل معین.

-      إرسال الأعمال للمعلم.

ب‌-    الفصول الافتراضیة التزامنیة

وهی فصول شبیهة بقاعات الدراسة یستخدم فیها المعلم والطالب أدوات وتقنیات مرتبطة بزمن معین (یشترط وجود المعلم والطالب فی الوقت نفسه دون حدود للمکان) ومن الأمثلة على هذه الأدوات:

-      اللوحات البیضاء : تساعد الطلاب على المشارکة فی الکتابة علیها.

-      المشارکة فی البرامج مثل العمل على أحد برامج المکتب (تحریر النصوص – عروض -  قواعد البیانات).

-      مؤتمرات الفیدیو: التواصل بالصوت والصورة والنص بین المعلم وطلابه وبین الطلاب بعضهم البعض.

-      مؤتمرات الصوت التواصل بالصوت والنص بین المعلم وطلابه وبین الطلاب بعضهم البعض.

-      غرف الدردشة : التواصل بالنص بین المعلم وطلابه وبین الطلاب أنفسهم.              (الخلیفة، 2002)

ومن الأمثلة على بعض برمجیات الفصول الافتراضیة التزامنیة ما یلی :

-      برنامج paltalk  www.paltalk.com

-      برنامج roomtalk  www.roomtalk.net

-      برنامج hp virtual classroom  http://www.hpe-learning.com

-      برنامج centra  www.centra.com

ثالثاً: مزایا استخدام الفصول الافتراضیة فی التعلیم:

تؤکد دراسة (McKinney et al, 2009,86-90) أن استخدام تکنولوجیا الواقع الافتراضی فی العملیة التعلیمیة  یساعد المتعلم على:

1- استکشاف الأماکن والاشیاء التی یصعب الوصول إلیها.

2- استکشاف الأشیاء الحقیقیة دون الاخلال بمقاییس الحجم والأبعاد والزمن.

3- التفاعل مع الأخرین من أماکن بعیدة بطرق عیر مألوفة.

4- التفاعل مع الکائنات الافتراضیة.

5- تمکین الطلاب المعلمین من اتقان مهارات التدریس من خلال المواقف التعلیمیة الافتراضیة.

  کما حدد (بسیونی، 2000، 114-115)، (سالم، 2004، 202) مزایا الفصول الافتراضیة فی:

1-      انخفاض التکلفة والتجهیزات فهی لا تحتاج إلى قاعات دراسیة – ساحات مدرسیة – مواصلات..

2-      تغطیة عدد کبیر من المتعلمین فی مناطق جغرافیة مختلفة وفی أوقات مختلفة.

3-      امکانیة التوسع دون قیود من حیث عدد المتعلمین وأعمارهم.

4-      امکانیة تحدیث المقررات بکل سهولة.

5-      السرعة العالیة فی التعامل والاستجابة وتقلیل الأعباء الإداریة فهی لا تحتاج إلى متابعة الحضور والغیاب ورصد الدرجات فکل هذا یتم بشکل الکترونی.

6-       تسهیل الحصول على المعلومة فی أی وقت ومن أی مکان حیث یرتبط بالقاعات الافتراضیة کم کبیر من مصادر المعلومات من مکتبات وموسوعات ومراکز بحث على الشبکة العالمیة للمعلومات.

7-      فتح محاور عدیدة فی منتدیات النقاش فی حجرة الدراسة الافتراضیة، مما یشجع الطالب على المشارکة دون خوف.

8-      تغییر طرق التدریس التقلیدیة إلى طرق حدیثة

9-       یستطیع المتعلم التعلم فی أی وقت وأی مکان.

11- لا تحتاج الفصول الافتراضیة مهارات تقنیة عالیة سواء من المعلم أو المتعلم أو من الإدارة التعلیمیة.

12- إعفاء المعلم من الأعباء الثقیلة بالمراجعة والتصحیح ورصد الدرجات والتنظیم مما یتیح له التفرغ لمهامه التعلیمیة المباشرة وتحسین الأداء والارتقاء بمستواه والتعامل مع التقنیات الحدیثة واکتساب المعارف والمهارات والخبرات.

13-   مراعاة ظروف المعلمین والطلاب الذین قد تحرمهم الإعاقة أو المرض من الحضور إلى المدرسة فیمکن للمعلم أو المعلمة إلقاء الدروس من بیته وکذلک الطلاب یمکن أن یحضر الدروس من بیته.

14-   تجمع الفصول الافتراضیة فی تقدیم الدروس بین الصوت والنص والصورة وبتقنیة عالیة.

15-  یمکن تسجیل ردود الطلاب وتخزینها بسهولة وکذلک تخزین واجباتهم وأعمالهم وهذا   یُسهل متابعتهم.

16-  سرعة الوصول للمعلومة من خلال التعامل المتزامن مع الانترنت (إثناء الدرس).

وترى الباحثة أن الفصول الافتراضیة من النظم الحدیثة التی تغیر دور کل من المعلم والمتعلم فی العملیة التعلیمیة وتتیح العدید من الامکانیات والوسائل التی تُسهل عملیتی          التعلیم والتعلم.

وفی إطار الاهتمام باستخدام الفصول الافتراضیة اجریت العدید من الدراسات والبحوث عن الفصول الافتراضیة وعلاقتها ببعض المتغیرات الأخرى، ومن هذه الدراسات:

1- دراسة (زین الدین، 2010) هدفت تحدید المعاییر البنائیة لجودة برمجیات الواقع الافتراضی التعلیمی والبیئات ثلاثیة الأبعاد، وتوصلت إلى وضع قائمة للمعاییر البنائیة لإنتاج برمجیات الواقع الافتراضی التعلیمی والتی تکونت من 160 معیار صالحة لتطبیقها فی إنتاج مواقع الانترنت التعلیمی.

2- دراسة ( الشهری، 2009) هدفت تعرف أثر استخدام المختبرات الافتراضیة فی اکساب مهارات التجارب المعملیة فی مقرر الأحیاء لطلاب الصف الثالث الثانوی بمدینة جدة، وتکونت أداة الدراسة من بطاقة ملاحظة، وتکونت عینة الدراسة من (68) طالباً بالصف الثالث الثانوی تم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى (0,05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی اکتساب مهارات التشریح ومهارات الفسیولوجیا وفی اکتساب المهارات الکلیة وفی الاتجاه نحو دراسة الأحیاء والتجارب المعملیة لصالح المجموعة التجریبیة.

3- دراسة (لال، 2008) هدفت تعرف الاتجاه نحو استخدام المختبرات الافتراضیة فی التعلیم وعلاقته ببعض القدرات الإبداعیة لدى طلاب التعلیم الثانوی فی مکة المکرم، وتکونت  العینة من (200) طالب وطالبة بالمرحلة الثانویة، وتمثلت أدوات الدراسة فی استبانة   الاتجاه نحو استخدام المختبرات الافتراضیة فی التعلیم الالکترونی، ومقیاس القدرات الإبداعیة، وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة موجبة دالة احصائیاً بین الاتجاه نحو استخدام المختبرات الافتراضیة فی التعلیم الإلکترونی وبعض القدرات الإبداعیة التالیة الطلاقة والمرونة والأصالة.

4- دراسة )مبارک، 2003) التی هدفت تعرف أثر استخدام الفصول الافتراضیة عبر الشبکة العالمیة الانترنت على تحصیل طلاب کلیة التربیة بجامعة الملک سعود فی مقرر تقنیات التعلیم والاتصال، وتکونت عینة الدراسة من 42 طالباً تم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة، وتوصلت الدراسة إلى:

-      لا یوجد فرق دال احصائیاً عند مستوى (0,05) فی متوسط تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة عند مستوى التذکر والفهم.

-      یوجد فرق دال احصائیاً عند مستوى (0,05) فی متوسط تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة عند مستوى التطبیق.

المحور الثانی: مهارات التدریس الفعال

أولا: مفهوم مهارات التدریس الفعال

تُشیر مهارات التدریس الفعَّال إلى مجموع القدرات التی یمتلکها المعلم، والتی تؤهله للتدریس بکفاءة، لتحقیق أهداف العملیة التعلیمیة، ویعرفها زیتون (2006 : 12 ) بأنها " القدرة على أداء عمل أو نشاط معین ذو علاقة بتخطیط التدریس, تنفیذه, تقویمه, وهذا العمل قابل للتحلیل لمجموعة من السلوکیات المعرفیة، الحرکیة، الاجتماعیة، ومن ثم یمکن تقییمه فی ضوء معاییر الدقة فی القیام به, وسرعة إنجازه والقدرة على التکیف مع المواقف التدریسیة المتغیرة, بالاستعانة بأسلوب الملاحظة المنظمة ومن ثَّم یمکن تحسینه من خلال البرامج التدریبیة ".

 وتعرف الباحثة مهارات التدریس الفعال إجرائیاً بأنها الأداء السلوکی المکتسب بالتدریب والممارسة والذی یُمکن الطالبة المعلمة من القیام بجمیع مهام العملیة التدریسیة ( تخطیط / تنفیذ / تقویم ) بأقل جهد وبإتقان.

وترى الباحثة أن تدریس مقرر طرق التدریس (1) ُیسهم فی إکساب الطالبة المعلمة مهارات التدریس الأساسیة؛ إذا تم تقدیمه بطریقة عملیة توفر خبرات مباشرة، وأن استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس (1) یُسهم فی تقدیم خبرات عملیة للمعلومات النظریة التی تدرسها الطالبة.

ثانیاً: أهمیة التدریس الفعال

یُعد التدریس المهارة الأساسیة التی تقوم علیها العملیة التعلیمیة، والتی تشمل العدید من المهارات الفرعیة، والتی تؤکد على الدور الکبیر والحیوی للمعلم فی العملیة التربویة والتعلیمیة، ویؤکد (سلیمان، 2006، 119-120) على الدور المحوری للمعلم فی تحقیق کفاءة وفاعلیة النظام التعلیمی باعتباره الرکیزة الأساسیة لتحقیق جودة هذا النظام، نظراً لحیویة دوره فی الارتقاء المستمر بمستوى أداء المتعلمین الذی یمثل الغایة الأساسیة التی یسعى إلیها أی نظام تعلیمی.

ولا شک أن قیام المعلم بدوره یتوقف على مستوى إعداده وتأهیله وتوفیر الخبرات النظریة والعملیة الکافیة لإکسابه مهارات التدریس الفعال.

وترى الباحثة أن اکتساب المعلم مهارات التدریس الفعال یجعله قادراً على:

  1. استثارة خبرات المتعلمین السابقة والانطلاق منها للتدریس الجدید.
  2. الاقتصاد فی الوقت والجهد عند اختیار طریقة تدریس معینة.
  3. أن یستعین فی تدریسه بأکثر من طریقة تدریس.
  4. جذب انتباه التلامیذ وتشویقهم للدرس بشتى الطرق والوسائل.
  5. تدریب التلامیذ على الأسلوب العلمی فی التفکیر .
  6. تدریب التلامیذ على أسلوب الحوار والمناقشة المنظمة .

وفی ضوء نتائج دراسة (عثمان، ومحمد، 2001)، ودراسة (هزاع، 2007)، التی أکدت على وجود فجوة بین الأهداف والبرامج النظریة والتطبیقات العملیة سواء فی الإعداد التخصصی الأکادیمی أو الإعداد التربوی المهنی للطالب المعلم.

وانطلاقاً من دراسة (جادو،2003)  التی أوصت بضرورة تمتع المعلم بقدر من الثقافة والوعی بالمستحدثات التقنیة لأنها السبیل الوحید لتحقیق التنمیة الشاملة وتطویر نظمنا التعلیمیة.

اهتم البحث الحالی بتصمیم فصل افتراضی  لتدریس مقرر طرق تدریس (1) یهتم فی تعلیمه وتدریبه وإعداده للطالبة على الممارسة والتفاعل والمشارکة فیما تکتسبه من خبرات سواء تم ذلک تتابعیاً أو تکاملیاً.

إجراءات البحث وأدواته

أولاً: تصمیم استبانة مهارات التدریس الفعال

تم تصمیم استبانة مهارات التدریس الفعال بعد الاطلاع على الأدبیات والدراسات والبحوث ومنها (زیتون،2002)، و(الخلیفة،2006)، و(الناقة، 2006)، وتضمنت خمسة مهارات رئیسیة یندرج تحتها (8) بنود و(165) مهارة فرعیة کما یلی(1):

1-  مهارات التخطیط للتدریس وتضمنت (21) مهارة فرعیة.

2- مهارات تنفیذ التدریس، وتضمنت (80) مهارة فرعیة.

3- مهارات تقویم التدریس، وتضمنت (27) مهارة فرعیة.

4-  مهارات التفاعل والاتصال، وتضمنت (23) مهارة فرعیة.

5- مهارات توظیف التکنولوجیا، وتضمنت (14) مهارة فرعیة.

1-     صدق الاستبانة:

استخدمت الباحثة الصدق المنطقی من خلال عرض الاستبانة على مجموعة من المحکمین المختصین(2) من أعضاء هیئة التدریس تخصص مناهج وطرق تدریس لإبداء آرائهم حول ما یلی:

-       مدى ارتباط کل عبارة بالمحور الذی صیغت من أجله.

-       مدى صلاحیة العبارات لتقویم الغرض الذی وضعت له.

-       مدى سلامة الصیاغة اللغویة.

وقد تم التعدیل فی ضوء مقترحات السادة المحکمین، وخرجت الاستبانة فی صورتها النهائیة(1) مکونة من (5) مهارات رئیسیة، (8) بنود، و(154) مهارة فرعیة کما یلی:

  1. مهارات التخطیط للتدریس وتضمنت (21) مهارة فرعیة.
  2. مهارات تنفیذ التدریس، وتضمنت (72) مهارة فرعیة.
  3. مهارات تقویم التدریس، وتضمنت (27) مهارة فرعیة.
  4. مهارات التفاعل والاتصال، وتضمنت (20) مهارة فرعیة.
  5. مهارات توظیف التکنولوجیا، وتضمنت (14) مهارة فرعیة.

1-     ثبات الاستبانة:

تم تطبیق الاستبانة من خلال تجربة استطلاعیة على عینة مکونة من (10) طالبات مسجلات بمقرر طرق تدریس (1) من مجتمع الدراسة، وتم إعادة تطبیق الاستبانة بعد أسبوعین للتأکد من ثبات الاستبانة، وتم حساب معامل الارتباط لبیرسون، وکان معامل الارتباط (0.89).

ثانیاً: تصمیم الفصل الافتراضی

قامت الباحثة بتصمیم فصل افتراضی لتدریس مقرر طرق تدرس (1) فی ضوء الادبیات والدراسات التربویة ومنها، (زیتون،2002)، و((Henson & Elber,2000 التی أکدت على ما یلی:

1-         المتعلم لا یستقبل المعرفة بشکل سلبی، ولکنه یبنیها من خلال نشاطه ومشارکته الفعالة فی عملیتی       التعلیم والتعلم.

2-         یستحضر المتعلم فهمه السابق إلى مواقف التعلم ویؤثر هذا الفهم فی اکتسابه المعرفة الجدیدة.

3-         یتم التعلم بشکل أفضل عند مواجهة المتعلم بمشکلة أو موقف حقیقی.

4-         تفاعل المتعلم مع غیره من المتعلمین وتبادله الخبرات معهم یؤدی إلى تعدیل ونمو مهارته.

5-         نمو مفاهیم المتعلم ومهاراته ینتج من خلال عملیات تبادل الخبرة مع الآخرین؛ حیث یتم تعدیل التصورات العقلیة البدیلة.

وتضمن الفصل الافتراضی ما یلی:

1-    الصفحة الرئیسیة: تضمنت عنوان المقرر – ترحیب بالطالبات

2-    صفحات المحتوى: وتضمنت توصیف المقرر – موضوعات المقرر.

3-    أدوات التفاعل: وتضمنت غرفة نقاش ومنتدى.

4-    الاختبارات والتقییم.

5-    الأنشطة والمهام والتکلیفات.

6-    عروض الفیدیو والوسائط.

وقد تم تزوید الطالبات بدلیل لاستخدام الفصل الافتراضی لطرق تدریس(1) تم نشره على صفحة الاعلانات بنظام البلاک بورد لتتمکن کل طالبه من تحمیله وطبعه.

ثالثاً: الاختبار التحصیلی

1-     هدف الاختبار:

یهدف الاختبار التحصیلی إلى قیاس الجانب المعرفی لمهارات التدریس الفعال.

2-     تحدید نوع المفردات وصیاغتها:

تم إعداد الاختبار التحصیلی من نوع الاختیار من متعدد، وقد تکون الاختبار فی صورته النهائیة من (100) فقرة تقیس مستویات (الفهم – التطبیق – التحلیل)، بواقع أربعة بدائل من بینها إجابة واحدة صحیحة لکل سؤال، وقد راعت الباحثة مناسبة مفردات الاختبار للطالبات، ووضوح الأسئلة وخلوها من الغموض.

3-     صدق الاختبار:

تم عرض الاختبار فی صورته الأولیة على مجموعة من المحکمین(*)، للحکم على ملائمته لمستوى الطالبات، والصحة العلمیة لمفرداته، وتوافق المفردات مع هدف الاختبار، وقد أقروا صلاحیة الاختبار لقیاس الجانب المعرفی لمهارات التدریس الفعال بعد تنفیذ بعض التعدیلات فی صیاغة عدد من الفقرات، وبعد تنفیذ التعدیلات أصبح الاختبار فی صورته النهائیة(**) یتکون من (80) سؤال من نوع الاختیار من متعدد.

4-     تقدیر درجات الاختبار:

حددت الباحثة درجة واحدة للإجابة الصحیحة لکل مفردة، وکان عدد مفردات الاختبار (80) مفردة وبالتالی الدرجة الکلیة للاختبار (80) درجة.

5-      ثبات الاختبار:

تم تطبیق الاختبار من خلال تجربة استطلاعیة على عینة مکونة من (10) طالبات مسجلات بمقرر طرق التدریس (1) من مجتمع الدراسة، وتم إعادة تطبیق الاختبار بعد أسبوعین للتأکد من ثبات الاختبار، وتم حساب معامل الارتباط لبیرسون، وکان معامل الارتباط (0.88).

کذلک تم تحدید زمن الإجابة على الاختبار وقد تراوح الزمن بین (90) و(110) دقیقة، وبحساب متوسط زمن الاجابة على الاختبار کان الزمن المناسب له (100) دقیقة.

وبعد الانتهاء من إعداد الاختبار، وتحدید الصدق، وحساب الثبات، وزمن الاختبار أصبح الاختبار جاهز للتطبیق فی صورته النهائیة.

رابعاً: بطاقة الملاحظة

1-     هدف بطاقة الملاحظة:

   تهدف بطاقة الملاحظة التعرف على مدى تمکن الطالبات من المهارات الأدائیة للتدریس الفعال.

2-     اختیار أسلوب الملاحظة المناسب:

نظراً لأن الباحثة تهتم بمدى تمکن الطالبات من المهارات الأدائیة للتدریس الفعال، فقد تم اختیار نظام العلامات وذلک للاعتبارات التالیة:

-          یستخدم هذا النظام عندما تکون مظاهر السلوک المطلوب لها نفس الأهمیة والوزن أثناء التعلم.

-          یتم تحدید نوع السلوک المطلوب مسبقا قبل البدء فی عملیة الملاحظة فی ضوء المهارات المتوقعة ثم رصد ما یحدث منها.

-           یتیح هذا النظام وضع علامات تحت الأماکن المخصصة فور قیام المتدرب بأداء المهارة.

3-     صیاغة مفردات بطاقة الملاحظة:

   تم تحدید مفردات بطاقة الملاحظة فی ضوء الدراسات والبحوث السابقة ومنها         (الناقة، 2006)، (الخلیفة، 2006)، (زیتون،2002) والتی أهتمت بمهارات التدریس الفعال، وتکونت البطاقة من (5) مهارات رئیسیة، یندرج تحتها (154) مهارة فرعیة وقد راعت الباحثة عند صیاغة المهارات ما یلی:

1- أن تحدد المهارات بصورة إجرائیة یمکن ملاحظتها بسهولة.

2- أن تصف العبارة مهارة واحدة فقط (غیر مرکبة).

3- عدم احتواء العبارة على أداة نفى.

4-     التقدیر الکمی للمهارات:

استخدمت الباحثة التقدیر الکمی بالدرجات للتعرف على مستویات أداء الطالبات لکل مهارة بصورة موضوعیة، وقد تم تحدید ثلاث مستویات (صفر، 1، 2) من الدرجات لأداء المهارة، وقد استخدمت الباحثة البطاقة کما یلى:

  • تم تطبیق البطاقة أثناء تطبیق المهارة خطوة خطوة.
  • تم تقدیر درجات الأداء حسب التقدیر التالی:

-      یُعطى صفراً إذا لم تؤد الطالبة المهارة.

-      یُعطى درجة واحدة إذا أدت الطالبة المهارة ولکن بتعثر وتأخر.

-      یُعطى درجتان إذا أدت الطالبة المهارة بدون أخطاء وتعثر.

5-     صدق بطاقة الملاحظة:

بعد تصمیم البطاقة تم عرضها على مجموعة من المحکمین(*) المتخصصین فی المناهج وطرق التدریس لتعرف آرائهم فی مدى وضوح صیاغة المفردات، وملاءمتها للهدف المنشود منها، وافق المحکمون على وضوح مفردات البطاقة، وملاءمتها للهدف المنشود منها بعد تنفیذ بعض التعدیلات.

6-     ثبات بطاقة الملاحظة:

قامت الباحثة بتطبیق معادلة کوبر (Cooper) لحساب نسبة الاتفاق، وذلک بتطبیق البطاقة على (5) لدیهم خبرة سابقة بمهارات التدریس الفعال، حیث طبق کل منهم البطاقة منفرداً، وتم حساب نسبة الاتفاق بینهم، وقد تراوحت نسبة الاتفاق بین (80% - 89%) وهی نسبة مرتفعة تدل على ثبات البطاقة.

وبعد الانتهاء من تصمیم بطاقة الملاحظة، وحساب الصدق والثبات، اصبحت جاهز للتطبیق فی صورتها النهائیة(*).

الدراسة المیدانیة:

تم إجراء الدراسة المیدانیة وفقاً لما یلی:

1- اختیار عینة البحث:

تم اختیار عینة البحث من الطالبات المسجلات فی مقرر طرق تدریس(1) بکلیة العلوم والآداب بضریه – جامعة القصیم، وعددهن (23) طالبة، تم تطبیق أدوات البحث علیهن        قبلیاً وبعدیاً.

2-          التطبیق القبلی لأدوات البحث:

تم تطبیق (الاختبار التحصیلی، وبطاقة الملاحظة) قبلیاً على عینة البحث، وتم حساب قیمة (ت) للفروق بین متوسط درجات عینة البحث کما یوضحها جدول (1).

جدول (1) نتائج التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة

م

 

الأداة

العینة

(ن)

المتوسط

(م)

الانحراف المعیاری

(ع)

قیمة

(ت)

درجات الحریة

الدلالة

1

الاختبار التحصیلی

23

13.30

4.95

12.8

22

غیر دالة

2

بطاقة الملاحظة

23

0.48

0,51

4.4

22

غیر دالة

     یتضح من جدول (1) أن قیمة (ت) المحسوبة لمتوسط درجات عینة البحث غیر دالة إحصائیاً.

3-     تدریس مقرر طرق تدریس(1) باستخدام الفصول الافتراضیة على نظام البلاک بورد:

وقد تم تدریس مقرر طرق تدریس(1) باستخدام الفصول الافتراضیة کما یلی:

- تعریف الطالبات بالفصول الافتراضیة لنظام البلاک بورد وکیفیة الدخول على الجلسة.

- توجیه الطالبات إلى التعلیمات التی توضح خطوات العمل فی الفصول الافتراضیة.

- توجیه الطالبات إلى کیفیة تنفیذ المهام المطلوبة.

- تعریف الطالبات بطرق التواصل مع أستاذة المقرر، ومع بعضهم البعض.

- نشر دلیل لاستخدام الفصول الافتراضیة على نظام البلاک بورد للطالبات.

4- التطبیق البعدی لأدوات البحث:

تم تطبیق أدوات البحث على عینة البحث کما یلی:

1- تطبیق الاختبار التحصیلی لقیاس الجانب المعرفی لمهارات التدریس الفعال.

2- تطبیق بطاقة الملاحظة من خلال مواقف وأنشطة عملیة تتطلب من الطالبة تطبیق مهارات التدریس.

معالجة النتائج إحصائیاً وتفسیرها ومناقشتها:

- مناقشة الفرض الأول وینص على:

" یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی الاختبار التحصیلی للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1) لصالح التطبیق البعدی".

   ولاختبار صحة هذا الفرض، قامت الباحثة بحساب قیمة "ت" لعینة واحدة باستخدام برنامج SPSS وتوصلت إلى وجود فرق دال إحصائیاً لصالح التطبیق البعدی. ویوضح ذلک جدول رقم (2)

جدول رقم (2) نتائج التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی

م

 

الأداة

العینة

(ن)

المتوسط

(م)

الانحراف المعیاری(ع)

قیمة

(ت)

درجات الحریة

الدلالة

1

الاختبار التحصیلی

23

75.39

4.37

82.6

22

دالة عند مستوى (0.05)

من الجدول السابق یتضح ارتفاع متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی (75.39) عن متوسط درجات التطبیق القبلی (13.30)، مما یُشیر إلى فاعلیة الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق تدریس(1)، الذی أتاح للطالبات خبرات عملیة متنوعة، وهذا یتفق مع دراسة )مبارک2003)، ودارسة ( الشهری، 2009)، ودراسة           (لال، 2008)، وبذلک یتم قبول الفرض الأول لهذا البحث، کما أنه یجیب عن السؤال الثانی الذى ورد فی مشکلة البحث: ما فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس على تنمیة الجوانب المعرفیة لمهارات التدریس الفعال؟

-     مناقشة الفرض الثانی وینص على:

" یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات التطبیق القبلی، ومتوسط درجات التطبیق البعدی فی بطاقة الملاحظة للطالبات المسجلات فی مقرر طرق التدریس(1)  لصالح التطبیق البعدی".

ولاختبار صحة هذا الفرض، قامت الباحثة بحساب قیمة "ت" لعینة واحدة باستخدام برنامج SPSS وتوصلت إلى وجود فرق دال إحصائیاً لصالح التطبیق البعدی. ویوضح ذلک جدول رقم (3)

جدول رقم (3) نتائج التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة

م

 

الأداة

العینة

(ن)

المتوسط

(م)

الانحراف المعیاری (ع)

قیمة

(ت)

درجات الحریة

الدلالة

1

بطاقة الملاحظة

23

304.7

3.36

2.07

22

دالة عند مستوى (0.05)

من الجدول السابق یتضح ارتفاع متوسط درجات الطالبات فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة (304.7) عن متوسط درجاتهن فی التطبیق القبلی (0.48)، مما یُشیر إلى فاعلیة الفصول الافتراضیة التی قدمت للطالبات خبرات عملیة متنوعة، کما أتاحت لهن المشارکة الفعالة فی الأنشطة والواجبات والمناقشات والتفاعل فیما بینهن، وهذا یتفق مع دراسة                    ( الشهری، 2009)، ودراسة (لال، 2008)، ودارسة )مبارک2003)، وبذلک یتم  قبول الفرض الثانی لهذا البحث، کما أنه یجیب عن السؤال الثالث الذى ورد فی مشکلة البحث وهو: ما فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقرر طرق التدریس على تنمیة الجوانب الأدائیة لمهارات التدریس الفعال؟


التوصیات:

انطلاقاً من نتائج البحث التی تم التوصل إلیها توصى الباحثة بالآتی:

1- الاهتمام باستخدام الفصول الافتراضیة فی تدریس مقررات دراسیة أخرى.

2- الاهتمام باستخدام الفصول الافتراضیة فی مراحل تعلیمیة مختلفة.

3- تدریب أعضاء هیئة التدریس على تصمیم الفصول الافتراضیة.

4- تدریب الطالبات على استخدام الفصول الافتراضیة.

البحوث المقترحة:

1- اتجاهات طالبات التدریب المیدانی نحو استخدام الفصول الافتراضیة فی التدریس.

2- دراسة فاعلیة استخدام الفصول الافتراضیة فی التدریس المصغر على تنمیة مهارات التدریس لدى طالبات التربیة المیدانیة.

3- دراسة الاحتیاجات التدریبیة لأعضاء هیئة التدریس لاستخدام الفصول الافتراضیة.

 

المراجع:

1-         الباتع، حسن (2010): التصمیم التعلیمی عبر الانترنت من السلوکیة إلى البنائیة نماذج وتطبیقات، الإسکندریة: دار الجامعة الجدیدة.

2-         بسیونی، عبد الحمید (2000): التعلیم والدراسة على الانترنت، القاهرة: مکتبة ابن سینا.

3-         جادو، أمیمة منیر (2003): "التنمیة المهنیة للمعلم فی ظل التحدیات المعاصرة- دراسة وصفیة تحلیلیة"، فی التنمیة المهنیة للعاملین فی حقل التعلیم قبل الجامعی- رؤى مستقبلیة، المؤتمر العلمی الرابع المنعقد فی (18-20)  مایو، القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة بالتعاون مع وزارة التربیة والتعلیم.

4-         الخلیفة، حسن جعفر (2006): التخطیط للتدریس والأسئلة الصفیة، الریاض: مکتبة الرشد، ط1.

5-         الخلیفة، هند سلیمان (2002): "الاتجاهات والتطورات الحدیثة فی خدمة التعلیم الالکترونی دراسة مقارنة بین النماذج الأربع للتعلیم عن بعد"، ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود، الفترة من 16-17 شعبان.

6-         زاهر، الغریب إسماعیل (2000): الإنترنت للتعلیم، المنصورة:  دار الوفاء، ص 4.

7-         زیتون, حسن حسین (2006): "مهارات التدریس/ رؤیة فی تنفیذ التدریس, القاهرة : عالمالکتب.

8-         زیتون، حسن وکمال زیتون(2002): التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة، القاهرة: عالم الکتب.

9-         زین الدین، محمد محمود (2010): المعاییر البنائیة لجودة برمجیات الواقع الافتراضی التعلیمی والبیئات ثلاثیة الأبعاد، الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیة المعلومات والاتصال فی التعلیم والتدریب، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود، الفترة من 12-14 أبریل.

10-     سالم، أحمد محمد (2004): تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی، الریاض: مکتبة الرشد. ط1.

11-     سلیمان، سعید أحمد (2006): معاییر الجودة فی أداء المعلم، فی "الجودة الشاملة فی التعلیم-الأسس والتطبیقات"، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ص ص119 - 120.

12-     الشهری، علی محمد ظافر (2009): "أثر استخدام المختبرات الافتراضیة فی اکساب مهارات التجارب المعملیة فی مقرر الأحیاء لطلاب الصف الثالث الثانوی بمدینة جدة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة –جامعة أم القرى.

13-     عبد الحمید، محمد (2005): منظومة التعلم عبر الشبکات، القاهرة: عالم الکتب.

14-     عثمان، السعید جمال وعبد الله علی محمد (2001): "تقویم برامج إعداد معلمی العلوم بکلیات التربیة فی ضوء المعاییر العالمیة وآراء المتخصصین والطلاب المعلمین"، مجلة کلیة التربیة، بنها.

15-     فالاوسکاس، إدوارد وإرتل، مونیکا(2000): الانترنت للمعلمین واختصاصی المکتبات ومصادر التعلم– تطبیقات الیوم، توقعات المستقبل، ترجمة: عبد الرزاق مصطفى یونس، دمشق: المرکز العربی للتعریب والترجمة والتألیف والنشر.

16-     کسناوى، محمود محمد عبد الله (2001): تحیه البحث العلمی فی الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة لتلبیه متطلبات التنمیة الاقتصادیة  والاجتماعیة ( الواقع – توجهات مستقبلیة ) ، ندوة الدراسات العلیا السعودیة ، جامـعة الملک عبد العزیز ، جدة، ص 2.

17-     لال، زکریا یحی (2008): الاتجاه نحو استخدام المختبرات الافتراضیة فی التعلیم وعلاقته ببعض القدرات الإبداعیة لدى عینة من طلاب وطالبات التعلیم الثانوی العام فی مدینة مکة المکرمة"، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.

18-     المبارک، أحمد عبد العزیز (2003): "أثر استخدام الفصول الافتراضیة عبر الشبکة العالمیة "الانترنت" على تحصیل طلاب کلیة التربیة فی تقنیات التعلیم والاتصال بجامعة الملک سعود"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود.

19-     الموسى، عبدالله عبدالعزیز والمبارک، احمد عبدالعزیز (2004): التعلیم الإلکترونی الأسس والتطبیقات، الریاض, شبکة البیانات , ط1.

20-     الناقة، محمود کامل حسن (2006): معاییـر جـودة الأصالة والمعاصرة للتدریس، ورقة مقدمة إلى ندوة مناهج التعلیم العام، "نحو رؤیة مستقبلیة لمسار التعلیم العام فی العالم الإسلامی ومجتمعات الأقلیات المسلمة"، السودان، أبریل.

21-     هزاع، عبد الودود (2007م). "أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی فی التدریب العملی لطلبة کلیة تربیة الحدیدة على إعداد خطط التدریس" فی التربیة العلمیة ..إلى أین؟، المؤتمر العلمی الحادی عشر المنعقد فی (29-30) یولیو، الإسماعیلیة: فاید، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة.

 

 

22-     Algirdas Pakstas , Ryoichi Komiya (2002): Virtual Reality Technologies for Future Telecommunications Systems :  Kyoto University , Japan, p3.

23-     Elhanan Gazit , Yoav Yair , David Chen (2006): The gain and pain in taking the pilot seat: learning dynamics in a non-immersive virtual solar system , Instructional Systems Technologies Department, HIT – Holon Institute of Technology, 52 Golomb St.,P.O. Box 305, Holon 58102, , p4 ,e-mail: gazit@hit.ac.il

24-     Henson,K.T. & Elber,B (2000): Educational psychology for effective teaching wads worth publishing comp, U.S.A:Adivision of International Thomson Pub; Inc.

25-     McKinney, S., Horspool, A., Safie, O., and Richin, L. (2009): Using Second Life with Learning-Disabled Students in Higher Education, INNOVATE: Journal of Online Education, 5 (2). URL: http://www.uh.cu/static/documents/RDA/Using%20Second%20Life.pdf

26-     Sadik, A. (2004): The Design Elements of Web-Based Learning Environments, International Journal of International Technology and Distance Learning, Vol.1, No.8

27-     Simon, B., & Vanessa, P. (2010): Best Practice in Virtual Worlds Teaching, Preview-Psych project, URL:http://slurl.com/secondlife/Derby%20University/160/103/22

 

 



(1) ملحق رقم (2)

(2) ملحق رقم 1

(1)  ملحق رقم2

*  ملحق (1).

(**) ملحق (3)

(*) ملحق (1)

(*)  ملحق (4)

 
    
المراجع:
1-         الباتع، حسن (2010): التصمیم التعلیمی عبر الانترنت من السلوکیة إلى البنائیة نماذج وتطبیقات، الإسکندریة: دار الجامعة الجدیدة.
2-         بسیونی، عبد الحمید (2000): التعلیم والدراسة على الانترنت، القاهرة: مکتبة ابن سینا.
3-         جادو، أمیمة منیر (2003): "التنمیة المهنیة للمعلم فی ظل التحدیات المعاصرة- دراسة وصفیة تحلیلیة"، فی التنمیة المهنیة للعاملین فی حقل التعلیم قبل الجامعی- رؤى مستقبلیة، المؤتمر العلمی الرابع المنعقد فی (18-20)  مایو، القاهرة: المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة بالتعاون مع وزارة التربیة والتعلیم.
4-         الخلیفة، حسن جعفر (2006): التخطیط للتدریس والأسئلة الصفیة، الریاض: مکتبة الرشد، ط1.
5-         الخلیفة، هند سلیمان (2002): "الاتجاهات والتطورات الحدیثة فی خدمة التعلیم الالکترونی دراسة مقارنة بین النماذج الأربع للتعلیم عن بعد"، ورقة عمل مقدمة لندوة مدرسة المستقبل، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود، الفترة من 16-17 شعبان.
6-         زاهر، الغریب إسماعیل (2000): الإنترنت للتعلیم، المنصورة:  دار الوفاء، ص 4.
7-         زیتون, حسن حسین (2006): "مهارات التدریس/ رؤیة فی تنفیذ التدریس, القاهرة : عالمالکتب.
8-         زیتون، حسن وکمال زیتون(2002): التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة، القاهرة: عالم الکتب.
9-         زین الدین، محمد محمود (2010): المعاییر البنائیة لجودة برمجیات الواقع الافتراضی التعلیمی والبیئات ثلاثیة الأبعاد، الندوة الأولى فی تطبیقات تقنیة المعلومات والاتصال فی التعلیم والتدریب، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود، الفترة من 12-14 أبریل.
10-     سالم، أحمد محمد (2004): تکنولوجیا التعلیم والتعلیم الإلکترونی، الریاض: مکتبة الرشد. ط1.
11-     سلیمان، سعید أحمد (2006): معاییر الجودة فی أداء المعلم، فی "الجودة الشاملة فی التعلیم-الأسس والتطبیقات"، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ص ص119 - 120.
12-     الشهری، علی محمد ظافر (2009): "أثر استخدام المختبرات الافتراضیة فی اکساب مهارات التجارب المعملیة فی مقرر الأحیاء لطلاب الصف الثالث الثانوی بمدینة جدة، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة –جامعة أم القرى.
13-     عبد الحمید، محمد (2005): منظومة التعلم عبر الشبکات، القاهرة: عالم الکتب.
14-     عثمان، السعید جمال وعبد الله علی محمد (2001): "تقویم برامج إعداد معلمی العلوم بکلیات التربیة فی ضوء المعاییر العالمیة وآراء المتخصصین والطلاب المعلمین"، مجلة کلیة التربیة، بنها.
15-     فالاوسکاس، إدوارد وإرتل، مونیکا(2000): الانترنت للمعلمین واختصاصی المکتبات ومصادر التعلم– تطبیقات الیوم، توقعات المستقبل، ترجمة: عبد الرزاق مصطفى یونس، دمشق: المرکز العربی للتعریب والترجمة والتألیف والنشر.
16-     کسناوى، محمود محمد عبد الله (2001): تحیه البحث العلمی فی الدراسات العلیا فی الجامعات السعودیة لتلبیه متطلبات التنمیة الاقتصادیة  والاجتماعیة ( الواقع – توجهات مستقبلیة ) ، ندوة الدراسات العلیا السعودیة ، جامـعة الملک عبد العزیز ، جدة، ص 2.
17-     لال، زکریا یحی (2008): الاتجاه نحو استخدام المختبرات الافتراضیة فی التعلیم وعلاقته ببعض القدرات الإبداعیة لدى عینة من طلاب وطالبات التعلیم الثانوی العام فی مدینة مکة المکرمة"، المجلة العربیة للدراسات الأمنیة، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض.
18-     المبارک، أحمد عبد العزیز (2003): "أثر استخدام الفصول الافتراضیة عبر الشبکة العالمیة "الانترنت" على تحصیل طلاب کلیة التربیة فی تقنیات التعلیم والاتصال بجامعة الملک سعود"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود.
19-     الموسى، عبدالله عبدالعزیز والمبارک، احمد عبدالعزیز (2004): التعلیم الإلکترونی الأسس والتطبیقات، الریاض, شبکة البیانات , ط1.
20-     الناقة، محمود کامل حسن (2006): معاییـر جـودة الأصالة والمعاصرة للتدریس، ورقة مقدمة إلى ندوة مناهج التعلیم العام، "نحو رؤیة مستقبلیة لمسار التعلیم العام فی العالم الإسلامی ومجتمعات الأقلیات المسلمة"، السودان، أبریل.
21-     هزاع، عبد الودود (2007م). "أثر استخدام استراتیجیة التعلم التعاونی فی التدریب العملی لطلبة کلیة تربیة الحدیدة على إعداد خطط التدریس" فی التربیة العلمیة ..إلى أین؟، المؤتمر العلمی الحادی عشر المنعقد فی (29-30) یولیو، الإسماعیلیة: فاید، الجمعیة المصریة للتربیة العلمیة.
 
 
22-     Algirdas Pakstas , Ryoichi Komiya (2002): Virtual Reality Technologies for Future Telecommunications Systems :  Kyoto University , Japan, p3.
23-     Elhanan Gazit , Yoav Yair , David Chen (2006): The gain and pain in taking the pilot seat: learning dynamics in a non-immersive virtual solar system , Instructional Systems Technologies Department, HIT – Holon Institute of Technology, 52 Golomb St.,P.O. Box 305, Holon 58102, , p4 ,e-mail: gazit@hit.ac.il
24-     Henson,K.T. & Elber,B (2000): Educational psychology for effective teaching wads worth publishing comp, U.S.A:Adivision of International Thomson Pub; Inc.
25-     McKinney, S., Horspool, A., Safie, O., and Richin, L. (2009): Using Second Life with Learning-Disabled Students in Higher Education, INNOVATE: Journal of Online Education, 5 (2). URL: http://www.uh.cu/static/documents/RDA/Using%20Second%20Life.pdf
26-     Sadik, A. (2004): The Design Elements of Web-Based Learning Environments, International Journal of International Technology and Distance Learning, Vol.1, No.8
27-     Simon, B., & Vanessa, P. (2010): Best Practice in Virtual Worlds Teaching, Preview-Psych project, URL:http://slurl.com/secondlife/Derby%20University/160/103/22