فاعلية استراتيجية قائمة على المحاکاة الحاسوبية للأشکال الهندسية في تنمية التفکير البصري لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي بمنطقة الباحة في السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية – جامعة الباحة

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية استراتيجية قائمة على المحاکاة الحاسوبية للأشکال الهندسية في تنمية التفکير البصري لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بتصميمه شبه التجريبي للمجوعتين التجريبية والضابطة، وتکونت عينة الدراسة الأساسية من عدد (40) تلميذة من تلميذات الصف الرابع الابتدائي؛ وتمثلت أداة الدراسة في برنامج تعليمي قائم على المحاکاة الحاسوبية، ومقياس مهارات التفکير البصري من إعداد الباحثة؛ وکشفت نتائج الدراسة فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على المحاکاة الحاسوبية للأشکال الهندسية في تنمية التفکير البصري لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي حيث بلغ معدل الکسب المعدل لبلاک (1.67)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α 0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفکير البصري في مهارة (التعرف على الشکل الهندسي ) حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.85) للتجريبية، و(3.55 ) للضابطة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفکير البصري في مهارات (تحليل الشکل الهندسي، ووصف الشکل الهندسي، والدرجة الکلية للمقياس) حيث حصلت التجريبية على متوسط عام(9.75) من(10) في مقابل حصول الضابطة على متوسط(8.00).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی بمنطقة الباحة فی السعودیة

 

 

 

 

إعـــداد

ریم عبدالناصرعلى الکرت

کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس–  جزء ثانی–  یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص الدراسة

     هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجریبی بتصمیمه شبه التجریبی للمجوعتین التجریبیة والضابطة، وتکونت عینة الدراسة الأساسیة من عدد (40) تلمیذة من تلمیذات الصف الرابع الابتدائی؛ وتمثلت أداة الدراسة فی برنامج تعلیمی قائم على المحاکاة الحاسوبیة، ومقیاس مهارات التفکیر البصری من إعداد الباحثة؛ وکشفت نتائج الدراسة فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى تلمیذات الصف الرابع الابتدائی حیث بلغ معدل الکسب المعدل لبلاک (1.67)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارة (التعرف على الشکل الهندسی ) حیث بلغ المتوسط الحسابی (3.85) للتجریبیة، و(3.55 ) للضابطة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارات (تحلیل الشکل الهندسی، ووصف الشکل الهندسی، والدرجة الکلیة للمقیاس) حیث حصلت التجریبیة على متوسط عام(9.75) من(10) فی مقابل حصول الضابطة على متوسط(8.00).

الکلمات المفتاحیة: المحاکاة الحاسوبیة؛ تنمیة التفکیر البصری، منطقة الباحة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

This study aimed at revealing the effectiveness of a strategy based on computing imitation for geometric shapes in improving visual thinking for female elementary stage.  To achieve the study objectives, the researcher used the Experimental Research Method based on the Quasi-experimental Design for both the experimental  and controlled groups. The main sample of the study consisted of (40) fourth grade female student. The study tools has been represented in educational program based on computing imitation and visual thinking skills scale made by the researcher. The study results revealed the  effectiveness of computing imitation in improving visual thinking for fourth grade female students whereas the Average rate of earning for Black reached (1.67) and there were no differences with a statistical indication at a significance level ( α 0.05) between the controlled group students' average  scores using (the traditional way) and the experimental  group students' average  scores in measuring the (recognizing the geometric shape) skill in visual thinking whereas the arithmetic average reached (3.85) for the experimental group and (3.55) for the controlled group. And an existence of a difference the controlled group students' average  scores using (the traditional way) and the experimental  group students' average  scores in the spatial applying of visual thinking skills scale in (analyzing the geometric shape, and describing the geometric shape) as the experimental group reached a general average (9.75) of (10) while the controlled group scored an (8.0) average.

Keywords: computing imitation ; Improving Visual Thinking, Al-baha region

 

 

 

مقدمة

       التطور التقنی الذی نعیشه ونحیاه لا یقتصر على جانب واحد من جوانب الحیاة؛ بل اشتمل على شتى مناحی الحیاة؛ ولقد استحوذت مناهج التعلیم واستراتیجیاته على النصیب الأکبر من ذلک التطور، ولا عجب فی ذلک! فإن حضارات الأمم ما هی إلا مرآة تعکس مدى التقدم فی مختلف العلوم والفنون.

      وأوضح ( Tapscott,1998) المشار إلیه فی (عبد العزیز، 2013، 275) أن ملامح الممارسات الاجتماعیة والتعلیمیة عبر العصور تتحدد بأشکال الاتصال السائدة آنذاک، وکان الانتقال من شکل اتصال إلى آخر یُحدث قلقاً هائلاً لدى المسؤولین عن التعلیم آنذاک، والتحول من الفصل التقلیدی إلى التعلم من خلال الإنترنت أو الفصول الرقمیة الافتراضیة سیغیر حتماً من شکل التفاعل الإنسانی والاتصال ومداخل التعلم وأسالیب التقویم.

     کما أشار الحیلة (2002، 245) أن " الحاسوب یعد أحد أبرز إفرازات الثورة التکنولوجیة المعاصرة، الذی یمکن الاستفادة منه أیضا فی المجال التربوی، وقد تم استثمار هذه التقنیة فعلیا من زوایا عدیدة فی تطویر کثیر من جوانب العملیة التعلیمیة وتسهیل العدید من مهامها، وبالذات فی المناهج والوحدات التعلیمیة".  

      وتؤکد الباحثة أن اهتمام المملکة العربیة السعودیة فی إدخال الحاسوب للتعلیم کان سباقا فی هذا المجال، حیث بدأ منذ عام 1407هـ فی المراحل الثانویة، وما لبث أن تم تعمیمه فی خلال سنوات قلیلة لیس لیکون مادة مستقلة تدرس للطلاب، ولکن مادة یعتمد علیها تصمیم المناهج فی جمیع المواد الدراسیة من منطلق المنهج التکاملی الذی أصبح عنوانا لبرمجیات وتقنیات التعلیم فی قسم المناهج والتدریس فی الجامعات السعودیة عامة، وفی کلیة التربیة بجامعة الباحة خاصة؛ والتی کانت عناوین رسائلها لطلبة مرحلة الماجستیر تجمع بین التقنیات والمنهج، والتقنیات والاستراتیجیات، وذلک فی سائر التخصصات والمواد.

       وتعد المحاکاة الحاسوبیة من أهم استخدامات الحاسوب فی التعلیم الفعال لأنها تحاکی الطبیعة أمام المتعلم، وتسمح له بالتجریب الآمن والاستمتاع بالتوصل إلى النتائج من خلال القیام بالتجارب والأنشطة المختلفة باستخدام الحاسوب (عبد العزیز، 2013، 276).

       ویوضح (سعد الله، 2014، 4) أن المحاکاة باستخدام الحاسوب تجعل من التکنولوجیا مادة حیة، وأکثر ارتباطا ببیئة الطلاب، مما یولد لدیهم اتجاهات إیجابیة نحو دراستها ویزید من اهتمامهم فی التفکیر بها.

       وتؤکد الباحثة من خلال الدراسات السابقة أن المحاکاة بالحاسوب وسیلة شیقة وجذابة لسائر المتعلمین من الطلاب؛ وخاصة الذین قد یجدون صعوبة فی تعلم بعض المهارات وخاصة المهارات المتعلقة بالریاضیات والهندسة بصورة خاصة، فهی تثیر فاعلیة التلامیذ نحو تلقی الدرس وتمییز الفروق بین الأشکال، وحساب العملیات الریاضیة بصورة ممتعة تجعل التلامیذ أکثر حیویة نحو تعلم الأشکال الهندسیة، ویضاف إلى ذلک أن المحاکاة الحاسوبیة تجعل التفکیر البصری فی رسم وتخیل الأشکال أکثر مرونة للمتعلم من خلال قدرته على تصور ما یدور فی ذهنه من خلال برمجة الحاسوب بما یرید أن یتعلمه ویتقنه المتعلم بطریقة ذاتیة، أو عن طریق المعلم الذی یعد تلک البرامج التصویریة البصریة.

          والتفکیر البصری حسب (زنقور، 2013، 39) منظومة من العملیات المرتبطة بخبرات الفرد وقدراته الکامنة والتی تظهر فی قدرته على رؤیة الشکل الهندسی من زوایا مختلفة، وتترجم فیما قد یحصل علیه من استخلاص البیانات والمعلومات من خلال قراءة الأشکال البصریة وتحویلها إلى لغة مکتوبة أو منطوقة.

       وتشیر (الکعبیة، 2010، 6) إلى أن التفکیر البصری متطلب أساسی لتنمیة التفکیر الهندسی، حیث أن التفکیر الهندسی له ثلاث مستویات هی : التفکیر البصری، والتفکیر الوصفی، والتفکیر المجرد، وکل هذه المستویات متداخلة ویلزم لبناء المستوى الثالث التدرج من المستوى الأول إلى الثانی وصولا إلى التفکیر المجرد.

ولذا ترى الباحثة أن من وصل إلى مرحلة التفکیر المجرد تتولد لدیه قدرة على حل المسائل الریاضیة، بما حقق من مهارات التفکیر الهندسی الثلاث ( البصری، الوصفی، المجرد).

         وتشیرالعدیدمنالدراساتإلىإمکانیةاستخدامالحاسوببفاعلیةکبیرةلتدعیم تعلممهارات التفکیر البصری وهذا ما أکدت علیه دراسة أحمد ( 2016) التی أظهرت نتائجها فاعلیة برنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز فی تنمیة مهارات التفکیر البصری، ودراسة الدیب (2015) التی کشفت عن فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة على تنمیة مهارات التفکیر البصری والتواصل الریاضی، ودراسة زنقور (2013) التی أظهرت نتائجها وجود فاعلیة للبرمجیة التفاعلیة القائمة على المحاکاة الحاسوبیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری، ودراسة الکعبیة(2010) التی کشفت نتائجها فاعلیةاستخدامالحاسوبفیتنمیةمهاراتالتفکیر البصریوالاتجاهنحوالریاضیات .

        مماسبقیتضحأهمیةالترکیزعلى فاعلیة التدریس باستراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیةفی تنمیةمهاراتالتفکیرالبصریفیمادةالریاضیات،وذلکمنخلالإعدادبرنامج تعلیمیمحوسبیتضمنالأهداف،والمحتوىوالأنشطة،والتقویم،لقیاسفعالیتهفی تنمیةمهاراتالتفکیرالبصریلدى طالبات المرحلة الابتدائیة.

مشکلة الدراسة:

     الباحثة بحکم عملها المباشر فی مجال التدریس واحتکاکها بواقع الناتج التعلیمی لتلمیذات المرحلة الابتدائیة فی الریاضیات بصورة عامة، والعملیات الهندسة بصورة خاصة، وفی ضوء الدراسات السابقة مثل دراسة أحمد ( 2016) ودراسة الدیب (2015)، ودراسة زنقور (2013) تولد الإحساس بمشکلة الدراسة فیما یلی :

1-معاناة فی الأداء التدریسی للمعلمات لتنمیة مهارات التفکیر البصری لدى تلمیذات المرحلة الابتدائیة وذلک من خلال ملاحظة تدنی مستوى التلمیذات فی حل التمارین الهندسیة التی تشتمل على مهارات متنوعة فی التفکیر البصری.

 2-حاجة المعلمات إلى وجود برامج محوسبة متخصصة فی تعلیم الریاضیات تهدف إلى تنمیة مهارات التفکیر البصری لدى التلمیذات أثناء دراستهن لموضوعات الهندسة، مع الحاجة المتزایدة لمثل هذه البرمجیات للمعلمات لمواکبة تطورات المنهج واستراتیجیات التدریس.

      لذلک تتمثل مشکلة الدراسة فی تدنی مستوى قدرات التلمیذات المرتبطة بمهارات التفکیر البصری فی  تعلم وحدة الهندسة، ولذا تصاغ مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

      ما فاعلیة استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى طالبات المرحلة الابتدائیة؟

أسئلة الدراسة :    

    ویتفرععنالسؤالالرئیس الأسئلةالفرعیةالتالیة:

1-ما هی مهارات التفکیر البصری المراد تنمیتها لدى طالبات المرحلة الابتدائیة من                   خلال]  التعرف على الشکل، تحلیل الشکل، وصف الشکل  [فی الهندسة؟.

2-ما مدى فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری لدى طالبات المرحلة الابتدائیة؟.

فرضیات الدراسة:

للإجابة عن السؤال الرئیس تم صیاغة الفرضیة التالیة :

-          لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0. 05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارات (التعرف على الشکل الهندسی، تحلیل الشکل الهندسی، وصف الشکل الهندسی، فی الدرجة الکلیة للمقیاس).

أهداف الدراسة:

     الدراسة الحالیة تهدف إلى:

1 – معرفة فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری لدى طالبات المرحلة الابتدائیة.

2-تحدیدمهاراتالتفکیرالبصریالتییمکنتنمیتهالدىطالبات المرحلة الابتدائیة                   وهی] التعرف على الشکل الهندسی، تحلیل الشکل، مهارة وصف الأشکال  [فی محتوى وحدة الأشکال الهندسیة.

3- معرفة إمکانیة تفوق إحدى الطریقتین ( الاعتیادیة أو القائمة على استراتیجیة المحاکاة الحاسوبیة ) على الأخرى فی تنمیة مهارات التفکیر البصری من خلال التحقق من صدق فرضیة الدراسة أو عدمها.

أهمیة الدراسة:

    تظهر أهمیة الدراسة من خلال :

1- مساعدة المعلمات على تخطی الصعوبات التی تواجههن فی تدریس الأشکال الهندسیة لصغار السن من التلمیذات من خلال تقدیم برمجیة محوسبة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة فی الأشکال الهندسیة تساعد على تنمیة مهارات التفکیر البصری.

2- مساعدة التلمیذات عن طریق التعلم الذاتی فی التغلب على صعوبات حل مسائل الأشکال الهندسیة، وکیفیة الوصول إلى الحلول الممکنة من خلال تنمیة مهارات التفکیر البصری عن طریق المحاکاة الحاسوبیة. 

3- من المؤمل أن تفیدنتائج هذهالدراسةصانعی القرار ومعدی المناهج التدریسیة إلى ضرورة تطویر طرق التدریس ووسائله وجعله حاجة ماسة لمواکبة تطورات المنهج فی ظل التقنیات الحدیثة. 

حدود الدراسة:

اقتصرت حدود الدراسة على ما یلی :

الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة الحالیة على قیاس أثر برامج المحاکاة الحاسوبیة على تنمیة مهارات التفکیر البصری التالیة( التعرف على الشکل الهندسی، تحلیل الشکل الهندسی، مهارة وصف الشکل الهندسی).

الحدود البشریة: تم اختیار عینة الدراسة الأساسیة من تلمیذات الصف الرابع من المرحلة الابتدائیة.

الحدود المکانیة: اقتصرت الدراسة الحالیة على عدد من مدارس المرحلة الابتدائیة بمنطقة الباحة بالمملکة العربیة السعودیة؛ التی تتوفر فیها مختبرات حاسوب لتطبیق التجربة فیها.

الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 1438-1439هـ

مصطلحات الدراسة:

- الفاعلیة: تعرف الفاعلیة حسب المعجم الوسیط بأنها : " وصف فِی کل مَا هُوَ فَاعل"                 ( مصطفى؛ وآخرون، 2004، 2/695 ). وأما فی الاصطلاح فتعرف بأنها: "القدرة على إنجاز الأهداف أو المدخلات لبلوغ النتائج المرجوة والوصول إلیها بأقصى حد ممکن"  (زیتون، 2004، 41).

وتعرفها الباحثة إجرائیًا بأنها: الأثر الذی تحدثه استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری لدى طالبات المرحلة الابتدائیة؛ ویقاس هذا الأثر بالمقیاس المهاری الذی أعدته الباحثة لهذا الغرض.

الاستراتیجیة: التعریف الجامع للاستراتیجیة حسب ( Mintz berg) : “ خطة، مناورة، نموذج، وسیلة لتحقیق موقف، تصور لوجهة مستقبلیة " (الرکابی، 2004، 44).

       وتعرف الباحثة الاستراتیجیة إجرائیا بأنها: مجموعة الخطوات والتنظیمات والأفعال التعاونیة والذاتیة التی تلتزم بها المعلمة فی تدریس الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة لخلق جو تعلمی نشط الیکترونی وفعال.

المحاکاة الحاسوبیة: المحاکاة فی اللغة تأتی من الفعل حکى، والمصدر حکایة، وهی بمعنى المشاکلة، او المشابهة، وذلک أن تفعل مثل فعل الأول، والمحاکاة تکون فی الصنیع والتعرض. تقول: باریت فلانا، أی: حاکیته. والمباراة أن یباری الرجل آخر فیصنع کما یصنع. ومنه قولهم: فلان یباری جیرانه (الرازی، 1999، 1/78؛ ابن فارس، 1979، 1/ 235). فالمفهوم اللغوی للمحاکاة فی أبسط صورها یعنی التقلید والمشابهة فی القول والفعل،

    وأما فی الاصطلاح فتعرف بأنها : "موقفمرنیتعرضفیهالمتعلممنخلالالحاسبالآلیلمشکلةماومنخلالالمعلومات المقدمةلهیمکنأنیصدراستجاباتوقراراتبشأنحلهذهالمشکلةویتممنخلالاستثمارإمکانیات الحاسبالآلیالمتعددةمنألوانوصورثابتةومتحرکةومؤثراتصوتیةوفیدیووغیره " (ربیع،207،2006).

      وتعرفالباحثةبرامجالمحاکةالحاسوبیة إجرائیا بأنها: برامجمصممة من خلال الوسائط المتعددة أو الفائقة تتیحللمتعلمالتفاعلمعهابسهولة ویسر وبطریقة جذابة تزید من الفاعلیة والإثارة نحو تنمیة المهارات المستهدفة. 

التفکیر البصری:

   یعرف التفکیر البصری بأنه : " منظومة من المعلومات التی تترجم قدرة الطالبة على قراءة الشکل البصری، وتحویل اللغة البصریة التی یحملها ذلک الشکل إلى لغة لفظیة مکتوبة أو منطوقة واستخلاص المعلومات منه" ( مهدی، 2006، 8).

    ویعرف (عبد المولى، 2010) المذکور فی (الزهرانی، 2015، 18) التفکیر البصری ویحدد خصائصه وسماته فی تعریف شامل بأنه :"منظومة من العملیات تترجم قدرة المتعلم فی فصل الدراسة على قراءة الشکل البصری، وتحویل اللغة البصریة التی یحملها ذلک الشکل إلى لغة مکتوبة، واستخلاص المعلومات منه، وتتضمن هذه المنظومة مهارات هی؛ التعرف على الشکل، ووصفه، والتحلیل، والربط، وإدراک الغموض وتفسیره، ومهارة استخلاص المعنى، وأدوات التفکیر البصری هی الرموز، والرسوم التخطیطیة، والرسوم البیانیة، والصور ، ولقطات الفیدیو التی تعرض من خلال الحاسب والانترنت".

   ویحدد (الدیب، 2015، 10) التفکیر البصری بأنه : " قدرة الفرد على تبادل المفردات الریاضیة من رموز ومصطلحات ورسومات وأشکال هندسیة مع الآخرین باستخدام لغة الریاضیات سواء کان ذلک من خلال القراءة أو الکتابة أو التحدث أو الاستماع أو التمثیل"

      وتعرفهالباحثةإجرائیا بأنه:  مجموعة من المهارات المرتبطة بحاسة البصر التی تمکن الطالبة من التعرف والوصف والتحلیل للأشکال الهندسیة التی تعرض علیها وتقاس بالدرجة التی حصلت علیها الطالبة بالمقیاس المعد لذلک.

تلمیذات المرحلة الابتدائیة : تعرفهن الباحثة بأنهن التلمیذات المنتظمات فی مرحلة التعلیم الأساسی؛ وهی المرحلة  الأولى التی ینتظم فیها صغار السن من عمر ست سنوات أو أکثر لتلقی التعلیم بصورة إلزامیة فی المدارس الحکومیة أو الأهلیة، وعدد سنواتها بالمملکة العربیة السعودیة ست سنوات,

منطقة الباحة : تعرفها الباحثة بأنها إحدى المناطق الجنوبیة للمملکة العربیة السعودیة، وتعتبر من المدن السیاحیة لما تتمتع به من طبیعة خلابة تمثل جزءا من جبال السروات، وتبعد 320کم عن مکة المکرمة.

الأدب النظری والدراسات السابقة .

خصائص المحاکاة الحاسوبیة والتفکیر البصری:

      أما خصائص المحاکاة اصطلاحا فیحددها (نصر الله ، 2010، 17) فی الآتی :

1 - تعبر المحاکاة عن أنشطة محددة الأهداف.

2- یتم بناء البرامج القائمة على المحاکاة على أساس من المرونة وسهولة التحکم.

3- تسمح برامج المحاکاة للمتدربین بتغییر ظروفهم وأوضاعهم وطریقة تعلمهم من خلال هذه البرامج.

4-یختلف مستوى الأداء من متدرب إلى آخر ولکن فی النهایة تضمن هذه البرامج تحقق الأهداف التی وضع البرنامج من أجلها.

5- تسمح المحاکاة بالتنویع فی أسالیب التقویم والاستفادة من نتائج التقییم کتغذیة راجعة للمعلم لتوجیه عملیة تقدیم المحتوى.

   وقد لخص زنقور (2013، 42) حسب مجموعة من الأدبیات والدراسات السابقة خصائص المحاکاة الحاسوبیة فی النقاط التالیة :

-  أن المحاکاة هی نموذج للواقعیة تمکن المتعلم من التفاعل مع الموقف الذی یصعب علیه التفاعل معه فی الواقع، وهی نموذج لنظام أو موضوع موجود فی الواقع حیث یتم برمجة هذا الواقع على الحاسوب.

-  وأنها تمثیل أو نمذجة أو إنشاء موقف حقیقی مشابه للواقع تماماً، وعن طریقه یمکن للمتعلم التفاعل مع موضوع التعلم.

 -وأنها تجسید وتقلید للمواقف الحقیقیة وتجمع بین مجموعة من الوسائط کالصوت والصورة والحرکة والنص والرسم والفیدیو، بجودة عالیة وتعمل جمیعها تحت تحکم الحاسب أو المستخدم فی وقت واحد. 

 -تُهیئ المحاکاة للمتعلم المواقف والأحداث الشبیهة بالواقع وهی تعتمد على المنطقیة والتنظیم فی عرض وتنسیق المعلومات حتى یتیسر عرضها والتعمق فیها لاکتشاف أسرارها والتعرف على کل ما یحیط بها.

 -المحاکاة التعلیمیة هی بیان للموقف الأصلی فی صورة شبه حقیقیة ، فبدلاً من التحدث عن أشیاء قد تکون غیر واضحة فی أذهان الطلاب المتعلمین ، یساعد الحاسوب بإمکاناته المتعددة على إحداث الفرق من خلال تمثیل تلک الأشیاء وتجسیدها وتقلید الواقع.

-وهی تمد المتعلم ببیئة تسمح له باکتشاف ما قد یطرأ من خلال ملاحظاته فی ضوء التغیر الجدید ، کذلک تساعد المعلم على توضیح المفاهیم .

من خلال ما سبق تخرج الباحثة بمفهوم یحدد خصائص المحاکاة الحاسوبیة على أنها :" برمجیات تعلیمیة تعتمد على وسائل متنوعة من الوسائط المتعددة، والفائقة، ولغات البرمجة البسیطة بما یخلق بیئة افتراضیة تحاکی الواقع، ومن خلال هذه البیئة یتم التواصل مع التلمیذات من خلال الإبحار عن طریق النوافذ، مع مراعاة التدرج فی المعلومات، والفروق الفردیة للطالبات، والتغذیة الفوریة والآنیة بما یحقق أهداف تنمیة التفکیر البصری فی محتوى الهندسة لطالبات الصف الرابع الابتدائی".

التفکیر البصری :

       یعتمد التفکیر البصری على حاسة البصر التی تعنى بالصور، وتمییز الألوان، وتحدید الرسوم والأشکال، ویشیر ( خلف، وماجد، 2015، 676) إلى أن التفکیر البصری یستند على البحث التجریبی فی طریقة التفکیر لدى المتعلمین ذلک بالترکیز على تنمیة قدراتهم فی ترجمة اللغة البصریة التی یحملها الشکل البصری إلى لغة لفظیة مکتوبة أو منطوقة، فی تطویر مهارات الاتصال ومهارات التفکیر الإبداعی والمنطقی التی تحقق ثقة المتعلم فی التعامل مع التعقید والغموض وتنوع الآراء.

من خلال ما سبق تحدد الباحثة خصائص التفکیر البصری فی أنه :

1-عبارة عن ترابط بین الرؤیة البصریة والعملیات العقلیة التی تترجم تلک الرؤیة التی تحتوی على أشکال ورموز إلى معانی ودلالات.

2-عملیة تحویل  من اللغة البصریة إلى اللغة المکتوبة أو المنطوقة.

3-عملیات متتابعة ومترابطة تتم بصورة هرمیة تدریجیة رؤیة فتحلیل فتخیل فتحویل. 

الدراسات السابقة:

الدراسات التی دعمت أهمیة استخدام المحاکاة الحاسوبیة فی العملیة التعلیمیة هی کالتالی:

هدفت دراسة عطا الله (2015) إلى بیان أثر توظیف المحاکاة الحاسوبیة والعروض التوضیحیة على تنمیة مهارات استخدام شبکات الحاسوب لدى الطالبات بالمرحلة المتوسطة. واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی، وتمثلت الأداة فی اختبار تحصیلی معرفی، وبطاقة ملاحظة تم تطبیقها على عینة من  (148) طالبة من طالبات جامعة الاقصى اللاتی سجلن مساق المهارات الحاسوبیة فی الفصل الدراسی الثانی 2014 -2015، والتی تمثل ما نسبته (78. 11) %من مجتمع الدراسة المکونة من (1256) طالبة. وکانت أدوات الدراسة مکونة من اختبار تحصیلی معرفی، وبطاقة ملاحظة. وأظهرت النتائج أن المجموعة التی تم التدریس لها بطریقة العروض التوضیحیة أفضل من المجموعة التی تم التدریس لها بالطریقة الحاسوبیة.

دراسة سعد الله (2014). هدفت الدراسة إلى معرفة أثر برنامج قائم على المحاکاة المحوسبة فی تنمیة مهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف العاشر الأساسی بمادة تکنولوجیا المعلومات بغزة، ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجریبی، وتمثلت أدوات الدراسة فی إعداد قائمة بمهارات ما وراء المعرفة واختبارا لمهارات ما وراء المعرفة، تم تطبیق الأدوات على عینة من (60) طالبة من طلبة الصف العاشر بمحافظة غزة بفلسطین، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار مهارات ما وراء المعرفة لصالح المجموعة التجریبیة، وفاعلیة برنامج المحاکاة المحوسب لتنمیة مهارات ما وراء المعرفة.

دراسة عبد العزیز (2013) هدفت الدراسة إلى تصمیم بیئة تعلم الکترونیة قامة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة المهارات. ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجریبی، ولقیــاس مهــارات اســتخدام الأجهــزة المکتبیــة الحدیثــة تــم تصــمیم بطاقــة ملاحظــة تحتــوی علــى (25) مهــارة تعکــس مهــارات اسـتخدام الأجهـزة المکتبیـة وصـیانتها، واختیار عینة عشوائیة قوامهـا (62) طالبـاً وطالبـة مـن طلبـة السـنة الثالثــة بالمــدارس الثانویــة التجاریــة. وقد أظهرت نتائج الدراسةوجود تحسن ملحوظ فی درجة عمق التعلم لدى المجموعة التجریبیة.

وهدفت دراسة الدیک (2010) إلى معرفة أثر المحاکاة بالحاسوب على التحصیل الآنی والمؤجل لطلبة الصف الحادی عشر العلمی واتجاهاتهم نحو وحدة المیکانیکا، واستخدمت الباحثة المنهج التجریبی، وتمثلت أدوات الدراسة فی اختبار المعرفة القبلیة، واختبار التحصیل الدراسی، ومقیاس الاتجاه نحو العلوم ، وتکونت العینة من (117) طالباَ وطالبة، موزعین على أربع شعب فی أربع مـدارس مختلفـة مدرستان للذکور، ومدرستان للإناث واختیرت شعبتان (شعبة للذکور وشعبة أخـرى للإنـاث) بطریقة عشوائیة تمثلان الشعبتین التجریبیتین، ودرستا باستخدام محاکـاة الحاسـوب کطریقـة تدریس، وقد أظهرت نتائج الدراسةعدم وجود فروق دالة احصائیا بین متوسطات تحصیل الطلبة واتجاهاتهم نحو تعلم الفیزیاء, ونحو معلمها الذین تعلموها بالمحاکاة بالحاسوب والذین تعلموا بالطریقة التقلیدیة.

أما دراسة ساها وآخرون Saha & et al ,2010)) فقد هدفت إلى الکشف عن فاعلیة استخدام برمجیة GeoGebra للمحاکاة الثلاثیة الأبعاد فی تنمیة التحصیل الدراسی للطلاب فی الریاضیات مع الترکیز- بشکل خاص- على دورها فی تعلم الهندسة التحلیلیة، استخدمت الدراسة المنهج التجریبی، وتمثلت الأداة فی اختبار تحصیلی، وبرمجیة للمحاکاة الثلاثیة الأبعاد تم تطبیقها على عینة عشوائیة مکونة من (53) طالباً من طلاب إحدى المدارس الثانویة الواقعیة بمنطقة "ولایة بیرسیکوتوان" بکوالالمبور ، وکشفت نتائج هذه الدراسة عن تمتع طلاب المجموعة التجریبیة التی طبقت علیها برمجیة GeoGebra للمحاکاة الثلاثیة الأبعاد بمستویات أعلى فی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات- وبخاصة: فی الهندسة التحلیلیة- مقارنة بأقرانهم فی المجموعة الضابطة.

فی حین هدفت دراسة توتاک وآخرون (Tutak & et al.2009) إلى الکشف عن فاعلیة تدریس الهندسة باستخدام برمجیة Cabri فی تنمیة مستویات تعلم الطلاب لمادة الریاضیات، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحثون المنهج التجریبی، وتمثلت أداة الدراسة فی اختبار تحصیلی، وطبقت الأداة على عینة من (62) طالبة فی الصف الرابع بأسترالیا، تم تقسیمهن إلى مجموعتین: مجموعة تجریبیة وعدها )37( طالبة، ومجموعة ضابطة وعددها (26) طالبة، وکشفت نتائج الدراسة عن فاعلیة برمجیة Cabri المتحرکة للمحاکاة الثلاثیة الأبعاد فی الارتقاء بمستویات تعلم الطلاب للموضوعات المقررة علیهم فی الهندسة مع الوصول بهم إلى معدلات مرتفعة من التحصیل الدراسی عند مستویات الفهم، والتحلیل، والتطبیق.

أما دراسة هانافین وآخرون (Hannafin & et al.2008) فقد هدفت إلى الکشف عن فاعلیة استخدام أحد البرامج التعلیمیة القائمة على برمجیات المحاکاة الثلاثیة الأبعاد فی تنمیة القدرات المکانیة، والتحصیل الدراسی للطلاب فی مقرر الهندسة، واستخدمت الدراسة المنهج شبه التجریبی، وتمثلت أداة الدراسة فی برمجیة قائمة على المحاکاة الثلاثیة، وبطاقة ملاحظة ، وطبقت الدراسة على عینة مکونة من (66) طالباً من طلاب الصف السادس الابتدائی الملتحقین بأربعة فصول دراسیة مختلفة تتبع إحدى المدارس الابتدائیة بولایة کونیکتکیت الأمریکیة  وکشفت نتائج الدراسة عن تمتع برمجیة Geometer's Sketchpad (GSP) بقدرة کبیرة على  المساهمة فی تنمیة مستویات القدرات المکانیة، والتحصیل الدراسی للطلاب فی مقرر الهندسة .

     فی حین جاءت بعض الدراسات لدعم التفکیر البصری من خلال البرمجیات الالکترونیة:

        دراسة الأغا (2017). هدفت الدراسة إلىالتعرف على أثر استخدام استراتیجیة الشکل المنظم فی تنمیة التفکیر البصری لدى طالبات الصف التاسع الأساسی، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجریبی، وتمثلت الأداة فی اختبار مهارات التفکیر البصری، واختبار لقیاس القدرة على حل المسائل الهندسیة، ودلیل معلم وفق استراتیجیة المنظم الشکلی تم تطبیقها على عینة من (40) طالبة من طالبات الصف التاسع الأساسی، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیق البعدی على مهارات التفکیر البصری، وحل المسائل الهندسیة لصالح المجموعة التجریبیة.

      دراسة أحمد (2016). هدفت الدراسة إلى معرفة برنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز فی تنمیة مهارات التفکیر البصری، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجریبی، وتمثلت الأداة فی اختبار التفکیر البصری فی مادة العلوم، وبرنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز تم تطبیقها على عینة من (43) طالبا من طلاب الصف التاسع الأساسی، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیقین القبلی والبعدی على اختبار التفکیر البصری، وأن البرنامج المستخدم یحقق توظیف فاعلیة مرتفعة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری.

        دراسة الدیب (2015). هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام استراتیجیة (فکر- زاوج-شارک) على تنمیة مها رات التفکیر البصری والتواصل الریاضی لدى طلاب الصف الثامن الاساسی بغزة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجریبی، وتمثلت أداة الدراسة فی اختبار مهارات التفکیر البصری، واختبار التواصل الریاضی فی وحدة الهندسة، ودلیل المعلم وفق استراتیجیة (فکر-زاوج-شارک) تم تطبیقها على عینة من (54) طالبا من طلاب الصف الثامن الأساسی، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات الطلاب فی التطبیق البعدی على اختبار مهارات التفکیر البصری والتواصل الریاضی لصالح المجموعة التجریبیة

دراسة زنقور(2013)" هدفت إلى معرفة أثر برمجیة تفاعلیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة ثلاثیة الأبعاد فی تنمیة مهارات التفکیر البصری والتعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب الصف الثانی المتوسط بمنطقة الباحة. واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی، أما أدوات الدراسة فهی برمجیة تفاعلیة فی محاکاة الأشکال الهندسیة ثلاثیة الأبعاد واختبار مهارات التفکیر البصری ومقیاس أبعاد التعلم المنظم ذاتیاً، وکانت عینة البحث مکونة من(80) طالبا مقسمین الى المجموعتین التجریبیة والضابطة، وأظهرت نتائج البحث على وجود فاعلیة للبرمجیة التفاعلیة القائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری.

دراسة الکعبیة(2010) هدفت إلى تقصی فاعلیة استخدام الحاسوب فی تنمیة مهارات التفکیر البصری والاتجاه نحو الریاضیات لدى طالبات الصف التاسع الأساسی بالمنطقة الشرقیة شمالا بسلطنة عمان. ولتحقیق أهدا ف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج التجریبی، وتمثلت أداة الدراسة فی  برنامج تعلیمی محوسب لوحدة هندسة المثلث للصف التاسع الأساسی، واختبار مهارات التفکیر البصری، وقیاس الاتجاه نحو الریاضیات وتم تطبیقها على عینة من )87( طالبة من طالبات الصف التاسع الأساسی بمدرسة مزون  للتعلیم الأساسی، وقد أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیًا عند مستوى دلالة 0,05≥α))بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین (التجریبیة ، الضابطة) فی اختبار مهارات التفکیر البصری البعدی لصالح طالبات المجموعة التجریبیة.

تعلیق على الدراسات السابقة:

أولا : أوجه التشابه بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة :

1-من حیث الهدف : تشابهت الدراسة الحالیة فی هدفها العام مع دراسة زنقور( 2012 ) التی هدفت إلى معرفة أثر برمجیة تفاعلیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة ثلاثیة الأبعاد فی تنمیة مهارات التفکیر البصری.

2-من حیث المجتمع والمنهج : تشابهت الدراسة الحالیة فی مجتمعها مع دراسة                      (Hannafin & et al.2008) التی کانت فی المرحلة الابتدائیة، واتفقت الدراسة فی منهجها التجریبی مع کل الدراسات السابقة.

3-من حیث الأداة : اتفقت الدراسة الحالیة فی أداتها المتضمنة مقیاس مهارات التفکیر البصری، وبرمجیة تعلیمیة مع معظم دراسات المحور الثانی فی التفکیر البصری مثل دراسة الأغا             ( 2017)، ودراسة أحمد (2016)، ودراسة الدیب (2015)، ودراسة زنقور (2013)، ودراسة الکعبیة (2010)، 

4-من حیث البیئة :اتفقت الدراسة الحالیة مع دراسة زنقور ( 2013) فی مکان إجراء الدراسة بمنطقة الباحة.

ثانیا : أوجه الاختلاف بین الدراسة الحالیة والدراسات السابقة :

1-من حیث الهدف : اختلفت الدراسة الحالیة فی الهدف العام مع معظم الدراسات السابقة حیث هدفت دراسات المحور الأول مثل دراسة  سعد الله (2014) إلى معرفة أثر برنامج قائم على المحاکاة المحوسبة فی تنمیة مهارات ما وراء المعرفة لدى طلبة الصف العاشر الأساسی بمادة تکنولوجیا المعلومات، وهدفت دراسة الدیک (2010) إلى معرفة أثر المحاکاة بالحاسوب على التحصیل الآنی والمؤجل لطلبة الصف الحادی عشر العلمی واتجاهاتهم نحو وحدة المیکانیکا، ودراسة( Saha & et al ,2010) ) فقد هدفت إلى الکشف عن فاعلیة استخدام برمجیة GeoGebra للمحاکاة الثلاثیة الأبعاد فی تنمیة التحصیل الدراسی للطلاب فی الریاضیات مع الترکیز- بشکل خاص- على دورها فی تعلم الهندسة التحلیلیة، وأما دراسات المحور الثانی فقد هدفت دراسة الأغا ( 2017) إلى التعرف على أثر استخدام استراتیجیة الشکل المنظم فی تنمیة التفکیر البصری، ودراسة أحمد ( 2016) . هدفت إلى معرفة برنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز فی تنمیة مهارات التفکیر البصری، ودراسة الدیب (2015) هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة استخدام استراتیجیة (فکر- زاوج-شارک) على تنمیة مها رات التفکیر البصری والتواصل الریاضی

2-من حیث المجتمع : اختلفت مع سائر الدراسات السابقة فی مجتمع الدراسة، والتی کانت عینتها من طلبة المرحلة الثانویة مثل دراسة عبد العزیز (2013) ودراسة( Saha & et al ,2010) ) ، وأما دراسة سعد الله (2014)، ودراسة عطا الله (2010)، ودراسة زنقور                ( 2013)، ودراسة الأغا ( 2017)، ودراسة أحمد ( 2016)، ودراسة الدیب (2015) فی المرحلة المتوسطة.

4-من حیث الأداة : اختلفت الدراسة الحالیة فی أداتها مع دراسة (Hannafin & et al.2008) التی استخدمت بطاقة ملاحظة،

5-من حیث البیئة : اختلفت فی مکان إجرائها مع معظم الدراسات السابقة فبعضها فی غزة مثل دراسة الأغا ( 2017)، ودراسة أحمد ( 2016)، وأما دراسة الکعبیة (2010) فکانت فی سلطنة عمان، ودراسة (Hannafin & et al.2008) فی أمریکا.

ثالثا: أوجه التمیز للدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة :

-تطویر برمجیة تعلیمیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة فی مهارات التفکیر البصری (مهارات التعرف على الشکل الهندسی، وکذلک تحلیل ووصف الشکل الهندسی) تناسب طالبات الصف الرابع الابتدائی.

-تدریس طالبات الصف الرابع الابتدائی مهارات التفکیر البصری فی محتوى تحلیل الشکل الهندسی رغم صغر أعمارهن.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

منهج الدراسة:

     تم استخدام المنهج التجریبی ذو التصمیم شبه التجریبی للمجموعتین التجریبیة والضابطة.

مجتمع الدراسة:

      تکون مجتمع البحث من جمیع طالبات الصف الرابع الابتدائی بالباحة والبالغ عددهن (2238) تلمیذة حسب إحصائیات الإدارة العامة للتربیة والتعلیم بالباحة.

عینه الدراسة: تمثلت عینة الدراسة فی عدد (40) طالبة من طالبات الصف الرابع تم اختیارهن بطریقة عشوائیة قصدیة.

أدوات الدراسة:

أولا: برنامج تعلیمی قائم على المحاکاة الحاسوبیة فی تدریس وحدة الهندسة للصف الرابع الابتدائی من إعداد الباحثة.

-          تم تحدید البرنامج فی استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری باستخدام برامج (Microsoft PowerPoint Show .ppt-Adobe Photoshop-6Visual Basic -Adobe Flash Player). وتم استخدام غرفة الصف العادیة فی المدرسة وذلک لاحتوائها على جهاز وشاشة عرض.

-          الأهداف الإجرائیة: تم تحدید الأهداف الإجرائیة للبرنامج عن طریق تحلیل المحتوى لوحدة الأشکال الهندسیة والاستدلال المکانی فی ضوء مهارات التفکیر البصری (التعرف على الشکل، تحلیل الشکل، وصف الشکل).

-          نمط التعلیم:  یتیح البرنامج التعلم الفردی الذاتی، والتعلم الجماعی، حیث یمکن من خلال امتلاک التلمیذة لجهاز حاسوب التعامل مع البرنامج بمفرده، وکذلک یمکن التعلم الجماعی عن طریق المعلمة.  

ثانیا: مقیاس مهارات التفکیر البصری والمتمثل بمهارات (التعرف على الشکل الهندسی، تحلیل الشکل، مهارة وصف الاشکال).

-خطوات بناء مقیاس مهارات التفکیر البصری:

   تم بناء مقیاس موضوعی من نوع الاختیار من متعدد، وتم اتباع الخطوات التالیة عند بناء الاختبار:

-الهدف من المقیاس: تم تحدید الهدف من المقیاس قیاس مهارات التفکیر البصری فی وحدة الأشکال الهندسیة والاستدلال المکانی (الفصل الثامن) فی کتاب الریاضیات الفصل الدراسی الثانی للصف الرابع الابتدائی.

-تحدید الوحدة الدراسیة ومهاراتها: -تم تحدید وحدة الأشکال الهندسیة والاستدلال المکانی (الفصل الثامن، الفصل الدراسی الثانی)

-سبب اختیار الوحدة کثرة اشتمالها على عدد من الأشکال الهندسیة وخصائصها، مما یعزز من فرص التفکیر البصری.

-صیاغة أسئلة المقیاس: تم صیاغة أسئلة المقیاس من اختیار من متعدد یشتمل على أربع بدائل، وقد تکونت الصورة الأولیة من (10) فقرات، وراعت الباحثة عند صیاغتها الآتی:

-أن تکون الأسئلة محددة وواضحة ولا غموض فیها،

- ملاءمة الأسئلة للمهارات المراد قیاسها.

-السلامة اللغویة فی صیاغة الأسئلة.

- أن تراعی الأسئلة الخصائص العامة للطالبات من حیث (العمر، الثقافة).

- الدقة عند اختیار البدائل لکل سؤال بحیث لا توحی البدائل بالإجابة

4-وضع تعلیمات الاختبار:

- شرح طریقة اختیار الإجابة بوضع علامة ( P  ) عندها.

- نصح التلمیذات بالتأنی قبل اختیار الإجابة.

- طمأنة التلمیذات أن الاختبار تجریبی لا یرتبط بالدرجات المدرسیة.

5-الصورة الأولیة لمقیاس مهارات التفکیر:

تم إعداد اختبار مهارات التفکیر البصری فی الفصل الثامن وحدة الأشکال الهندسیة والاستدلال المکانی للصف الرابع الابتدائی، الفصل الدراسی الثانی؛ والمتضمن الدروس التالیة : ( الأشکال ثلاثیة الأبعاد، الأشکال ثنائیة الأبعاد، الزوایا، المثلث، تمثیل النقاط على                         خط الأعداد).

وقد اشتمل الاختبار فی صورته الأولیة على (10) أسئلة، وبعد کتابة الأسئلة تم عرضها على مجموعة من المحکمین من ذوی الخبرة فی المناهج وطرق التدریس بجامعة الباحة؛ وذلک للأخذ بآرائهم وملاحظاتهم فی مدى ملاءمة الاختبار لما خصص من قیاسه، وکان من                 أهم النقاط:

1- مدى صحة فقرات الاختبار علمیاً.

2- مدى تمثیل فقرات الاختبار لمهارات التفکیر البصری.

3- مدى صحة صیاغة البدائل فی فقرات الاختبار.

4- مدى مراعاة الاختبار لمعاییر الاختبار الجید.

وفی ضوء تلک الآراء والملاحظات تم تعدیل الصیاغة لبعض الأسئلة، وکذلک تعدیل بعض البدائل، وأصبح الاختبار یتکون من (10) أسئلة.

التأکد من صدق الاتساق الداخلی للمقیاس:

جدول (1) معاملات الارتباط بین فقرات مقیاس "التفکیر البصری" والدرجة الکلیة له

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

1

0.751**

6

0.730**

2

0.807**

7

0.807**

3

0.751**

8

0.657**

4

0.451*

9

0.686**

5

0.686**

10

0492*

"ر" الجدولیة عند درجة حریة (23-2) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.422، وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.536

     یتضح من الجدول (1) أن جمیع معاملات الارتباط بین فقرات الاختبار والدرجة الکلیة من اختبار مهارات التفکیر البصری دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)، ومستوى دلالة (0.05). وهذا یطمئن الباحثة أن المقیاس یتسم بالاتساق الداخلی ویمکن تطبیقه على            عینة الدراسة. 

حساب معامل الارتباط بین درجة المهارة والدرجة الکلیة للمقیاس:

جدول (2) مصفوفة معاملات الارتباط بین أبعاد مهارات مقیاس التفکیر

 البصری والدرجة الکلیة

البعد

(1)

(2)

(3)

الدرجة الکلیة

(1)        مهارة التعرف على الشکل

-

0.762**

0.470*

0.830**

(2)        مهارة تحلیل الشکل

 

-

0.654**

0.917**

(3) مهارة وصف الشکل

 

 

-

0.815**

"ر" الجدولیة عند درجة حریة (23-2) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.422، وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.536

    یتضح من الجدول (2) أن جمیع معاملات الارتباط بین کل مجال من مجالات الاختبار الثلاثة (التعرف على الشکل، تحلیل الشکل، وصف الشکل) والدرجة الکلیة من اختبار مهارات التفکیر البصری دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)، ومستوى دلالة (0.05). وهذا یطمئن الباحثة أن الاختبار یتسم بالاتساق الداخلی ویمکن تطبیقه على عینة الدراسة. 

-إیجاد ثبات المقیاس:

    تم تقدیر ثبات الاختبار على أفراد العینة الاستطلاعیة (ن= 23)، وذلک باستخدام أسلوبین إحصائیین، وهما: 1-طریقة التجزئة النصفیة باستخدام معادلة سبیرمان-براون؛ والذی بلغ (0.637)، وتم تصحیح الارتباط بمعادلة سبیرمان بروان فأصبح معامل الارتباط (0.778) وهو معامل ارتباط قوی یقترب من الواحد الصحیح، 2-طریقة کودر-ریتشاردسون 21 للثبات Richardson -Kuder .

جدول (3) معاملات ثبات مقیاس "التفکیر البصری" باستخدام معادلة التجزئة النصفیة لسبیرمان-براون، ومعادلة کودر-ریتشاردسون للثبات

                 المعالجة

المتغیر

معادلة التجزئة النصفیة لسبیرمان-براون

معادلة کودر-ریتشاردسون للثبات

الدرجة الکلیة للاختبار

0.778

0.768

      ویوضح الجدول (3) أن قیمة معاملات الثبات التی تم حسابها لاختبار "مهارات التفکیر البصری" هی قیمة مرتفعة-حیث تقترب من الواحد الصحیح-وهذا یؤکد أن الاختبار یتمتع بدرجة جیدة من الثبات، مما یؤدی إلى الثقة فی تطبیقه.

-الصورة النهائیة للمقیاس.

      بعد تحدید صدق المقیاس وثباته، والتأکد من الزمن المناسب لأدائه، ووضوح تعلیماته، وضبط المتغیرات الدخیلة أصبح الاختبار فی صورته النهائیة مکوناً من (10) أسئلة، تقیس الجانب المهاری للوحدة المختارة من مقرر " الریاضیات " للصف الرابع الابتدائی، على أن یتم تقدیر الإجابة بإعطاء درجة لکل إجابة صحیحة، ومن ثمَّ تتراوح الدرجات على الاختبار ما بین (صفر) إلى (10) درجات، 

والجدول (4) یوضح أرقام الفقرات ومهارات التفکیر البصری ومجموع الدرجات والوزن النسبی

مهارات التفکیر البصری

عدد الأسئلة

أرقام الأسئلة

مجموع الدرجات

الوزن النسبی للمهارات

التعرف على الشکل الهندسی

4

1، 2، 3، 4

4

40%

تحلیل الشکل الهندسی

3

5، 6، 7

3

30%

وصف الشکل الهندسی

3

8، 9، 10

3

30%

المجموع

10

10

100%

وقد تم حساب الوزن النسبی للمهارات وذلک عن طریق المعادلة التالیة :

                                             عدد الأسئلة × 100

الوزن النسبی للمهارة = -----------------------------------------

                                              مجموع الأسئلة الکلی

التحقق من تجانس المجموعة التجریبیة مع المجموعة الضابطة على أداة الدراسة:

    وقد تم تنفیذ هذه الخطوة باستخدام اختبار (ت) للعینات المستقلة (Independent – Sample T Test)، وقد جاءت النتائج کما هی مبینة بالجدول (5):

جدول (5) نتائج اختبار (ت) للفروق فی الأداء القبلی لمجموعتی الدراسة (التجریبیة الأولى والضابطة الأولى) على أداة الدراسة

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف

قیمة (t)

مستوى الدلالة

التجریبیة

20

2.70

1.30

1.648

0.214

غیر دالة

الضابطة

20

3.70

0.97

      قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (40-2) عند مستوى 0.05 = 2.01 وعند مستوى0.01= 2.7

       یتضح من الجدول (5) أن قیمة (ت) المحوسبة (1.648) أقل من قیمة (ت) الجدولیة (2.7) وهذا یدل على عدم وجود فروق بین المجموعتین (التجریبیة الأولى والضابطة الأولى) فی القیاس القبلی للدرجة الکلیة لمقیاس مهارات التفکیر، وبذلک یتحقق التکافؤ بین مجموعتی الدراسة فی مستوى مهارات التفکیر البصری قبل البدء فی تطبیق المتغیر التجریبی.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

-              تنص فرضیة الدراسة على أنه: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة              (α 0. 05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارات (التعرف على الشکل الهندسی، تحلیل الشکل الهندسی، وصف الشکل الهندسی، فی الدرجة الکلیة للمقیاس).

      وللتحقق من صحة هذه الفرضیة-من فرضیات الدراسة-تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة، واختبار (t) للعینات المستقلة للوقوف على الفروق الإحصائیة بین أداء المجموعتین (التجریبیة – والضابطة) وکانت النتائج کما هی مبینة بالجدول (6) التالی:

جدول (6) نتائج اختبار (ت) للعینات المستقلة للفروق فی الأداء البعدی لمجموعتی الدراسة (التجریبیة والضابطة)

المجال

المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة (t)

مستوى الدلالة

²η

حجم الأثر

التعرف على الشکل الهندسی

التجریبیة

3.85

0.366

2.135

0.039

0.10

متوسط

الضابطة

3.55

0.510

تحلیل الشکل الهندسی

التجریبیة

2.90

0.31

4.255

0.000

دالة

0.32

کبیر جدا

الضابطة

2.35

0.49

وصف الشکل الهندسی

التجریبیة

2.98

0.79

4.229

0.000

دالة

0.32

کبیر جدا

الضابطة

2.10

0.31

الدرجة الکلیة

التجریبیة

9.75

0.44

7.00

0.000

دالة

0.56

کبیر جدا

الضابطة

8.00

1.03

قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (40-2) عند مستوى 0.05 = 2.01 وعند مستوى0.01= 2.7

یتضح من الجدول (6) ما یلی :

1- فی مهارة التعرف على الشکل الهندسی : أن قیمة (ت) المحوسبة (2.135) أقل من قیمة (ت) الجدولیة (2.7) وهذا یدل على عدم وجود فروق بین المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی التعرف على الشکل الهندسی. وبهذا یتم قبول الفرضیة الصفریة فی مهارة التعرف على الشکل الهندسی، کما یتضح من جدول ( 6) أن قیمة مربع إیتا 2n (0.10) وهذا یدل  حسب الجدول المرجعی لمستویات حجم التأثیر (ملحم، 2006: 167) أن حجم الأثر متوسط، وهذا یتفق مع دلالة (t) الجدولة مقارنة ب دلالة (t) المحوسبة فی نتیجة المهارة الأولى.

2- فی مهارة تحلیل الشکل الهندسی : یتضح من الجدول (6) أن قیمة (ت) المحوسبة (4.255) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (2.7) وهذا یدل على وجود فروق بین المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی التعرف على الشکل الهندسی، وحیث أن المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة (2.90)، أکبر من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة (2.35)، فإن الفروق تتجه لصالح المجموعة التجریبیة التی درست عن طریق البرنامج الحاسوبی،     وبهذا یتم رفض الفرض الصفری فی مهارة (تحلیل الشکل الهندسی) وقبول الفرض البدیل، ویتضح من الجدول (6) أن قیمة مربع إیتا 2n ((0.32 وهی أکبر من (0.20) وهذا یدل  حسب الجدول المرجعی لمستویات حجم التأثیر (ملحم، 2006: 167) أن حجم الأثر کبیر جدا، وهذا یتفق مع دلالة (t) الجدولیة مقارنة ب دلالة (t) المحوسبة فی نتیجة المهارة الثانیة.

3- فی مهارة وصف الشکل الهندسی : یتضح من الجدول (6) أن قیمة (ت) المحوسبة (4.229) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (2.7) وهذا یدل على وجود فروق بین المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی التعرف على الشکل الهندسی، وحیث أن المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة (2.98)، أکبر من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة (2.10)، فإن الفروق تتجه لصالح المجموعة التجریبیة التی درست عن طریق البرنامج الحاسوبی،     وبهذا یتم رفض الفرض الصفری فی مهارة (وصف الشکل الهندسی) وقبول الفرض البدیل، ویتضح من الجدول (6) أن قیمة مربع إیتا 2n ((0.32 وهی أکبر من (0.20) وهذا یدل  حسب الجدول المرجعی لمستویات حجم التأثیر (ملحم، 2006: 167) أن حجم الأثر کبیر جدا، وهذا یتفق مع دلالة (t) الجدولیة مقارنة ب دلالة (t) المحوسبة فی نتیجة المهارة الثالثة.

4- فی الدرجة الکلیة للمقیاس : یتضح من الجدول (6) أن قیمة (ت) المحوسبة (7.00) أکبر من قیمة (ت) الجدولیة (2.7) وهذا یدل على وجود فروق بین المجموعتین (التجریبیة والضابطة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی الدرجة الکلیة للمقیاس، وحیث أن المتوسط الحسابی للمجموعة التجریبیة (9.75)، أکبر من المتوسط الحسابی للمجموعة الضابطة (8.00)، فإن الفروق تتجه لصالح المجموعة التجریبیة التی درست عن طریق البرنامج الحاسوبی، وبهذا یتم رفض الفرض الصفری فی الدرجة الکلیة للمقیاس، وقبول الفرض البدیل، ویتضح من الجدول (6) أن قیمة مربع إیتا 2n ((0.56 وهی أکبر من (0.20) وهذا یدل حسب الجدول المرجعی لمستویات حجم التأثیر (ملحم، 2006: 167) أن حجم الأثر کبیر جدا، وهذا یتفق مع دلالة (t) الجدولیة مقارنة ب دلالة (t) المحوسبة فی نتیجة الدرجة الکلیة للمقیاس.

مناقشة النتائج :

أولا : تعزو الباحثة النتائج المتعلقة بالمهارة الأولى " التعرف على الشکل الهندسی" إلى أن تلک المهارة والتی تتعلق بالتعرف على الشکل مهارة بسیطة یمکن تنمیتها بالطریقة التقلیدیة عن طریق وسائل الشرح الموضحة بالصور التقلیدیة بکل سهولة، ولا تحتاج إلى مزید إیضاح من خلال البرامج التعلیمیة التی تشتمل على الفیدیو التعلیمی والوسائل المتحرکة، وتختلف نتائج تلک الدراسة الحالیة مع نتائج دراسة الأغا (2017)، ودراسة الدیب (2015) والتی أظهرتا وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة فی مقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارة التعرف على الشکل لصالح المجموعة التجریبیة التی درست بالبرنامج الحاسوبی التعلیمی.

ثانیا : تعزو الباحثة النتائج المتعلقة بمهارات " تحلیل الشکل الهندسی، وصف الشکل الهندسی، الدرجة الکلیة للمقیاس " للأسباب التالیة :

1-إن استخدام برنامج تعلیمی قائم على استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری ساعد طالبات الصف الرابع الابتدائی فی المجموعة التجریبیة بعد تطبیق البرنامج على تنمیة قدراتهن العقلیة والتحلیلیة بصورة سلیمة ظهرت فی ارتفاع أدائهن؛ وذلک لأن البرنامج صُمم وفق خطوات منظمة وسهلة تعمل على إعلام التلمیذات بمدى ما تم تحقیق من نجاحات فی کل خطوة تعلیمیة یجتزنها، وهذا ما لم یتحقق مع تلمیذات المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة الاعتیادیة.

2-اشتمال البرنامج على وسائط فائقة تتمثل فی ملفات الفیدیو التعلیمی، والصور ثلاثیة الأبعاد ساهم فی تکوین اتجاهات إیجابیة لدى التلمیذات بطریقة مبسطة وعملت على تنمیة                 التفکیر البصری.

3-تعدد وتنوع الاستراتیجیات التی استخدمت فی البرنامج من التعلم الفردی، والتعلم الجماعی، والتعلم عن طریق الخطأ بواسطة الاختبار المقنن داخل کل وحدة من وحدات البرنامج، کل ذلک أثار دافعیة التلمیذات نحو تنمیة التفکیر البصری بطرق متنوعة تلبی احتیاجات وإمکانات کل طالبة، وذلک قد لا یتوفر عن طریق التدریس بالطریقة الاعتیادیة.

4-سهول الربط بین التفکیر القائم على البصر وبیئة برنامج المحاکاة الحاسوبیة القائم على استراتیجیة تنمیة التفکیر البصری من خلال تنوع وسائل الرؤیة من خلال الأفلام التعلیمیة، والصور ثلاثیة الأبعاد، وهذ یوفر بیئة تعلیمیة تثیر دافعیة التلمیذات نحو تنمیة التفکیر البصری.

5- تقدیم البرنامج لتغذیة راجعة فوریة من خلال التقویم المباشر فی کل درس، مما یتیح للطالبات تقویم أنفسهن عن طریق معرفة الصواب والخطأ، وتدارک الخطأ عن طریق الرجوع مرة أخرى إلى خریطة المفاهیم للبرنامج ومحاولة التعرف على الإجابة الصحیحة مما زاد من قدرات التلمیذات عن طریق التفکیر البصری فی مهارة تحلیل الشکل الهندسی، ووصف الشکل الهندسی، وذلک لا یتوفر فی طریقة التدریس الاعتیادیة التی تلقتها                     المجموعة الضابطة.

6- تتفق نتائج الدراسة الحالیة المتعلقة بمهارات " تحلیل الشکل الهندسی، وصف الشکل الهندسی، الدرجة الکلیة للمقیاس "مع نتائج دراسة الأغا (2017)، ودراسة أحمد (2016)، ودراسة الدیب (2015)، ودراسة الکعبیة(2010) والتی أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة فی مقیاس مهارات التفکیر البصری لصالح المجموعة التجریبیة التی درست بالبرنامج القائم على المحاکاة الحاسوبیة التعلیمیة، وکذلک نتائج دراسة زنقور (2013) والتی أظهرت وجود فاعلیة للبرمجیة التفاعلیة القائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری . ونتائج دراسة توتاک وآخرون (Tutak & et al.2009) التی کشفت عن فاعلیة البرمجیات القائمة على المحاکاة الحاسوبیة فی الارتقاء بمستویات تعلم الطلاب للموضوعات المقررة علیهم فی الهندسة، وکذلک تتفق نتائج الدراسة الحالیة بوجه عام مع نتائج الدراسات التی دعمت استخدام البرمجیات التعلیمیة فی المحاکاة الحاسوبیة مثل دراسة عطا الله (2015)، ودراسة سعد الله (2014)، ودراسة ساها وآخرون (Saha & et al ,2010) والتی أظهرت نتائجها فاعلیة البرامج التعلیمیة القائمة على المحاکاة الحاسوبیة فی تنمیة المهارات التعلیمیة (شبکات الحاسوب، مهارات ما وراء المعرفة، التحصیل الدراسی فی الریاضیات ) لصالح المجموعة التجریبیة التی درست عن طریق المحاکاة الحاسوبیة.   

وللتأکد من فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى طالبات الصف الرابع الابتدائی تم استخدام معامل الکسب لبلاک للحکم على البرامج التعلیمیة حسب المعادلة التالیة "

معادلة الکسب لبلاک = =     +     

حیث: ص: متوسط الدرجات للطلاب للمجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی، س: متوسط الدرجات للطلاب للمجموعة التجریبیة فی القیاس القبلی، د: الدرجة النهائیة فی الأداة المستخدمة.

معادلة الکسب لبلاک =     +     

معادلة الکسب لبلاک = 0.705 + 0.966 = 1.671

وحیث أن معادلة الکسب لبلاک (1.671) کانت أعلى من (1.2) حیث حدد بلاک معیارا للحکم على فاعلیة البرامج التدریبیة (المحرزی , 2003, 169)، وهذا یدل على فاعلیة البرنامج القائم على استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى طالبات الصف الرابع الابتدائی

ملخص النتائج:

1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری فی مهارة (التعرف على الشکل الهندسی).

2-توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α 0.05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارات التفکیر البصری (تحلیل الشکل الهندسی، وصف الشکل الهندسی، الدرجة الکلیة للمقیاس) لصالح طالبات المجموعة التجریبیة.

3-فاعلیة استخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری لدى طالبات الصف الرابع الابتدائی؛ حیث بلغت درجة الفاعلیة حسب معادلة بلاک (1.671).

ثانیا: التوصیات:

بناء على النتائج السابقة توصی الباحثة بمجموعة من التوصیات على النحو التالی:

1-      ضرورة الاهتمام باستخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة فی تنمیة التفکیر البصری فی جمیع المراحل الدراسة، وکذلک المواد التی تتطلب مهارات للتفکیر البصری مثل العلوم والجغرافیا وغیرهما من المواد.

2-      تشجیع استخدام النواحی البصریة فی العملیة التعلیمیة لأن ذلک یسهم فی تنمیة الجوانب العملیة التعلیمیة لدى المتعلم، مثل التعرف البصری للأشکال، والتحلیل البصری للأشکال، وکذلک الوصف البصری للأشکال الهندسیة، من خلال إنتاج صور ذهنیة مجردة حول تنمیة التفکیر البصری للأشکال الهندسیة وغیرها من المواقف والتدریبات والمسائل فی العملیة التعلیمیة.

3-      الاهتمام بتدریب التلمیذات على مهارات التفکیر البصری من خلال البرامج الحاسوبیة التی تعنى بالتعلم الفردی والجماعی عن طریق الاستنتاج القائم على استخدام الصور العقلیة.

4-      العمل على تضمین المناهج الدراسیة تدریب التلامیذ والتلمیذات على المهارات العملیة الحاسوبیة فی سائر فروع العملیات الحسابیة والهندسیة.

5-      تشجیع مصمم البرامج التعلیمیة على ضرورة التوسع فی استخدام تطبیقات الحاسب الآلی من خلال تصمیم برمجیات تفاعلیة تساعد فی تنمیة التفکیر البصری.

ثالثا: المقترحات:

بناءً على النتائج التی تم التوصل إلیها، وفی ضوء التوصیات السابقة، تقترح الباحثة القیام بالبحوث والدراسات التالیة:

1-  إجراء مزید من الدراسات باستخدام استراتیجیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة على متغیرات جدیدة مثل: مهارات العملیات الحسابیة، مهارات التفکیر العلمی، وعلى عینات ومراحل دراسیة مختلفة.

2-  دراسة فاعلیة التفکیر البصری فی تدریس المواد الدراسیة المختلفة.

3-  دراسة معاییر تصمیم وإنتاج البرامج التعلیمیة المتعلقة بالتفکیر البصری فی فروع مادة الریاضیات بصفة خاصة، والمواد الدراسیة الأخرى بصفة عامة.

 

قائمة المراجع

المرجع العربیة:

  1. ابن فارس، أحمد القزوینی(1979). معجم مقاییس اللغة، بیروت، دار الفکر.
  2. أحمد، إسلام جهاد (2016) . فاعلیة برنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز فی تنمیة مهارات التفکیر البصری فی مبحث العلوم لدى طلاب الصف التاسع بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الزهر، غزة.
  3. الأغا، ولاء محفوظ (2017) . أثر استخدام استراتیجیة المنظم الشکلی فی تنمیة التفکیر البصری وحل المسألة الهندسیة لدى طالبات الصف التاسع الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورةـ الجامعة الإسلامیة، غزة.
  4. الحیلة، محمد محمود(2002). مهارات التدریس الصفی، عمان، الأردن، دار المیسرة، ط1.
  5. خلف، علی حسن؛ وماجد، علی مهدی (2015) فاعلیة استخدام التفکیر البصری فی التفکیر البصری فی الزخرفة الاسلامیة لتنمیة مهارات طلبة التربیة الفنیة، مجلة جامعة بابل، العلوم الانسانیة، المجلد(23)، العدد (2)، 672-689 .
  6. الدیب، نضال ماجد (2015) . فاعلیة استخدام استراتیجیة (فکر-زاوج-شارک) على تنمیة مهارات التفکیر البصری والتواصل الریاضی لدى طلاب الصف الثامن الاساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
  7. الدیک، سامیة، عمر فارس (2010): " أثر المحاکاة بالحاسوب على التحصیل الآنی والمؤجل لطلبة الصف الحادی عشر العلمی واتجاهاتهم نحو وحدة المیکانیکا ومعلمها “، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة بنابلس، فلسطین.
  8. ربیع، هادی مشعان. (2006) تکنولوجیاالتعلیمالمعاصر(الحاسوبوالإنترنت). عمان : مکتبة المجتمع العربی
  9. الرازی، محمد بن أبی بکر (1999ـ). مختار الصحاح، بیروت : المکتبة العصریة.
  10. الرکابی، کاظم نزار(2004) . الإدارة الاستراتیجیة، العولمة والمنافسة، ط1 , عمان: دار وائل للنشر
  11. زنقور، ماهر محمد صالح (2013) أثر برمجیة تفاعلیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة ثلاثیة الأبعاد فی تنمیة مهارات التفکیر البصری والتعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب الصف الثانی المتوسط بمنطقة الباحة. مجلة تربویات الریاضیات، القاهرة، المجلد (16)، العدد (2)، 30-104 .
  12. زیتون، کمال (2004): تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصالات، ط2، القاهرة : عالم الکتب.
  13. الزهرانی، منال مرزوق (2015). فاعلیة وحدة دراسیة قائمة على مهارات التفکیر البصری فی تنمیة مهارة قراءة الصور والرسوم التوضیحیة فی کتاب العلوم لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بالمدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة، المدینة المنورة.
  14. سعد الله، إبراهیم محمد محیی الدین (2014) . فاعلیة برنامج قائم على المحاکاة المحوسبة لتنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی التکنولوجیا لدى طلبة الصف العاشر الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر عیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة
  15. عطا الله، محمود عاطف (2015) أثر توظیف المحاکاة الحاسوبیة والعروض التوضیحیة على تنمیة مهارات استخدام شبکات الحاسوب لدى طالبات جامعة الاقصى، رسالة ماجستیر مقدمة لکلیة التربیة بجامعة الاقصى بالقدس.
  16. عبد العزیز، أحمد (2013). تصمیم بیئة تعلم الکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الاعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلیم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة، المجلة الاردنیة للعلوم التربویة، مجلد (9)، العدد (3)، 275-293 .
  17. الکعبیة، هند بنت عبید بن سالم (2010). فاعلیةاستخدامالحاسوبفیتنمیةمهاراتالتفکیرالبصریوالاتجاهنحوالریاضیاتلدى طالبتالصفالتاسعالأساسی، رسالة ماجستیر، جامعة مؤتة، عمان.
  18. مهدی، حسن ربحی (2006): " فاعلیة استخدام برمجیات تعلُمیّة على التفکیر البصری والتحصیل فی تکنولوجیا المعلومات لدى طالبات الصف الحادی عشر “، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
  19. مصطفى، إبراهیم؛ والزیات، أحمد؛ عبد القادر، حامد؛ النجار، محمد (2004). المعجم الوسیط، القاهرة، مکتبة الشروق الدولیة.
  20. ملحم، سامی (2006). القیاس والتقویم فی التربیة وعلم النفس، ط2، عمان: دار المیسرة.
  21. المحرزی، عبد الله عباس (2003)، أثر استخدام ثلاث طرق علاجیة فی إطار استراتیجیة اتقان التعلم على تحصیل طلبة المرحلة الاساسیة فی مادة الریاضیات واتجاهاتهم نحوها، رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، کلیة التربیة (ابن الهیثم)، جامعة بغداد.
  22. نصر الله، حسن غالب (2010) . فاعلیة برنامج محوسب قائم على اسلوب المحاکاة فی تنمیة مهارات التعامل مع الشبکات لدى طلاب کلیة مجتمع العلوم المهنیة والتطبیقیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

23-Hannafin, R.; Truxaw, M.; Vermillion, J. & Liu, Y. (2008) : " Effects of Spatial Ability and Instructional Program on Geometry Achievement " , The Journal of Educational  Research,  Vol.(101),No.(3), P.P.148-156 .

24-Saha, R.; Aye, A. & Tarmizi, R. (2010):" The Effects of GeoGebra on Mathematics Achievement: Enlightening Coordinate Geometry Learning", Procedural-Social and Behavioral Sciences,     Vol. (8), P.P. 686–693.

25-Tutak, T. ; Turkdogan, A. & Birgin, O. (2009):" The Effect of Geometry Teaching with Cabri to Learning Levels of Fourth Grade Students", Australian Journal of Basic and Applied Sciences, VoU4), No.(2). P.P. 26-35, (ED506906)

 

 

 

 

  1. قائمة المراجع

    المرجع العربیة:

    1. ابن فارس، أحمد القزوینی(1979). معجم مقاییس اللغة، بیروت، دار الفکر.
    2. أحمد، إسلام جهاد (2016) . فاعلیة برنامج قائم على تکنولوجیا الواقع المعزز فی تنمیة مهارات التفکیر البصری فی مبحث العلوم لدى طلاب الصف التاسع بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الزهر، غزة.
    3. الأغا، ولاء محفوظ (2017) . أثر استخدام استراتیجیة المنظم الشکلی فی تنمیة التفکیر البصری وحل المسألة الهندسیة لدى طالبات الصف التاسع الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورةـ الجامعة الإسلامیة، غزة.
    4. الحیلة، محمد محمود(2002). مهارات التدریس الصفی، عمان، الأردن، دار المیسرة، ط1.
    5. خلف، علی حسن؛ وماجد، علی مهدی (2015) فاعلیة استخدام التفکیر البصری فی التفکیر البصری فی الزخرفة الاسلامیة لتنمیة مهارات طلبة التربیة الفنیة، مجلة جامعة بابل، العلوم الانسانیة، المجلد(23)، العدد (2)، 672-689 .
    6. الدیب، نضال ماجد (2015) . فاعلیة استخدام استراتیجیة (فکر-زاوج-شارک) على تنمیة مهارات التفکیر البصری والتواصل الریاضی لدى طلاب الصف الثامن الاساسی بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    7. الدیک، سامیة، عمر فارس (2010): " أثر المحاکاة بالحاسوب على التحصیل الآنی والمؤجل لطلبة الصف الحادی عشر العلمی واتجاهاتهم نحو وحدة المیکانیکا ومعلمها “، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة النجاح الوطنیة بنابلس، فلسطین.
    8. ربیع، هادی مشعان. (2006) تکنولوجیاالتعلیمالمعاصر(الحاسوبوالإنترنت). عمان : مکتبة المجتمع العربی
    9. الرازی، محمد بن أبی بکر (1999ـ). مختار الصحاح، بیروت : المکتبة العصریة.
    10. الرکابی، کاظم نزار(2004) . الإدارة الاستراتیجیة، العولمة والمنافسة، ط1 , عمان: دار وائل للنشر
    11. زنقور، ماهر محمد صالح (2013) أثر برمجیة تفاعلیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة للأشکال الهندسیة ثلاثیة الأبعاد فی تنمیة مهارات التفکیر البصری والتعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب الصف الثانی المتوسط بمنطقة الباحة. مجلة تربویات الریاضیات، القاهرة، المجلد (16)، العدد (2)، 30-104 .
    12. زیتون، کمال (2004): تکنولوجیا التعلیم فی عصر المعلومات والاتصالات، ط2، القاهرة : عالم الکتب.
    13. الزهرانی، منال مرزوق (2015). فاعلیة وحدة دراسیة قائمة على مهارات التفکیر البصری فی تنمیة مهارة قراءة الصور والرسوم التوضیحیة فی کتاب العلوم لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بالمدینة المنورة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة طیبة، المدینة المنورة.
    14. سعد الله، إبراهیم محمد محیی الدین (2014) . فاعلیة برنامج قائم على المحاکاة المحوسبة لتنمیة مهارات ما وراء المعرفة فی التکنولوجیا لدى طلبة الصف العاشر الأساسی بغزة، رسالة ماجستیر عیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة
    15. عطا الله، محمود عاطف (2015) أثر توظیف المحاکاة الحاسوبیة والعروض التوضیحیة على تنمیة مهارات استخدام شبکات الحاسوب لدى طالبات جامعة الاقصى، رسالة ماجستیر مقدمة لکلیة التربیة بجامعة الاقصى بالقدس.
    16. عبد العزیز، أحمد (2013). تصمیم بیئة تعلم الکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الاعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلیم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة، المجلة الاردنیة للعلوم التربویة، مجلد (9)، العدد (3)، 275-293 .
    17. الکعبیة، هند بنت عبید بن سالم (2010). فاعلیةاستخدامالحاسوبفیتنمیةمهاراتالتفکیرالبصریوالاتجاهنحوالریاضیاتلدى طالبتالصفالتاسعالأساسی، رسالة ماجستیر، جامعة مؤتة، عمان.
    18. مهدی، حسن ربحی (2006): " فاعلیة استخدام برمجیات تعلُمیّة على التفکیر البصری والتحصیل فی تکنولوجیا المعلومات لدى طالبات الصف الحادی عشر “، رسالة ماجستیر، غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
    19. مصطفى، إبراهیم؛ والزیات، أحمد؛ عبد القادر، حامد؛ النجار، محمد (2004). المعجم الوسیط، القاهرة، مکتبة الشروق الدولیة.
    20. ملحم، سامی (2006). القیاس والتقویم فی التربیة وعلم النفس، ط2، عمان: دار المیسرة.
    21. المحرزی، عبد الله عباس (2003)، أثر استخدام ثلاث طرق علاجیة فی إطار استراتیجیة اتقان التعلم على تحصیل طلبة المرحلة الاساسیة فی مادة الریاضیات واتجاهاتهم نحوها، رسالة دکتوراه (غیر منشورة)، کلیة التربیة (ابن الهیثم)، جامعة بغداد.
    22. نصر الله، حسن غالب (2010) . فاعلیة برنامج محوسب قائم على اسلوب المحاکاة فی تنمیة مهارات التعامل مع الشبکات لدى طلاب کلیة مجتمع العلوم المهنیة والتطبیقیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
    23. ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

      23-Hannafin, R.; Truxaw, M.; Vermillion, J. & Liu, Y. (2008) : " Effects of Spatial Ability and Instructional Program on Geometry Achievement " , The Journal of Educational  Research,  Vol.(101),No.(3), P.P.148-156 .

      24-Saha, R.; Aye, A. & Tarmizi, R. (2010):" The Effects of GeoGebra on Mathematics Achievement: Enlightening Coordinate Geometry Learning", Procedural-Social and Behavioral Sciences,     Vol. (8), P.P. 686–693.

      25-Tutak, T. ; Turkdogan, A. & Birgin, O. (2009):" The Effect of Geometry Teaching with Cabri to Learning Levels of Fourth Grade Students", Australian Journal of Basic and Applied Sciences, VoU4), No.(2). P.P. 26-35, (ED506906)