متطلبات الريادة العالمية في الجامعات السعودية لتحقيق الميزة التنافسية في ضوء رؤية المملکة (2030)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 وزارة التعليم – الرياض

2 دکتوراه في الإدارة والتخطيط التربوي المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن متطلبات الريادة العالمية في الجامعات السعودية لتحقيق الميزة التنافسية، في ضوء رؤية المملکة (2030)، والوصول إلى مقترحات تسهم في تحقيق الريادة العالمية في الجامعات السعودية في ضوء رؤية المملکة (2030)، وتبرز أهمية هذه الدراسة من تناولها موضوع برنامج الريادة العالمية للجامعات السعودية، والذي أطلقته وزارة التعليم العالي کأحد برامج الجودة النوعية في الجامعات السعودية، والذي يهدف إلى إخراج الجامعات السعودية ومؤسسات التعليم العالي السعودي من إطار المحلية في الفکر، والأداء، والتأثير، والعلاقات، للوصول إلى الآفاق العالمية. کما أن هذه الدراسة تأتي استجابة للرؤية المستقبلية لخطة التنمية العاشرة للتعليم العالي بحيث يکون تعليماً ينافس على الريادة، ويُسهم في بناء المجتمع المعرفي، ويلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: تحويل دور الجامعة من الترکيز على التوظيف؛ إلى الترکيز على مبدأ تهيئة فرص العمل، والشراکة الحقيقية مع أصحاب المصلحة من القطاعات العامة والخاصة والخريجين. ومن مُقترحات تحقيق الريادة العالمية في الجامعات السعودية: إعداد إستراتيجية وطنية لريادة الجامعات، والحرص على زيادة الوعي بمتطلبات الريادة العالمية لدى منسوبي الجامعة وأهميتها للجامعة، ومنح الحوافز للجامعات التي تسعى لتطبيق الريادة  العالمية، وزيادة البحث العلمي والدراسات في هذا المجال. کما قدّمت الدراسة عددًا من الـمُقترحات والتوصيات.
This study aims to examine the requirements for international leadership in Saudi universities to achieve competitiveness in view of the 2030 Saudi Vision. And to reach to creative innovations that aid in reaching international leadership in Saudi universities in view of the 2030 Saudi Vision. This is different as it sheds the light on the international leadership for Saudi universities, which has been founded by the Ministry of Education as one of the quality programs in Saudi universities, and it aims to shift the Saudi universities from the local framework of intellect,  performance, influence, and relations, to reach to international prospects. This study is also a response to the future vision of the tenth development plan for higher education. As it is aspired for higher education to be an education system that thrives on leadership, and it participates in building a knowledgeable society; and it meets the expectations of the ecological and economical expectations. And the study concluded the following: shifting the focus of universities from employment to the concept of  the configuration of job opportunities, and the real partnership with those who might have an influence both on the private and public sectors and graduates. One of the suggestions for the achievement of the international leadership in Saudi universities:  the development of a national strategy for universities leadership, and raising awareness of the requirements of the international leadership for the university employees and its importance for the university, in addition, rewarding universities that works into implementing international leadership, furthermore, doing more research in said area. This study also has given several suggestions and recommendations.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

متطلبات الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة فی ضوء رؤیة المملکة (2030)

 

 

إعـــــــــداد

د/تهانی بنت محمد ناصر الخنیزان   د/فاطمة بنت علی صالح الخضیری                    

            وزارة التعلیم – الریاض                   دکتوراه فی الإدارة والتخطیط التربوی                                 

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المستخلص:

هدفت هذه الدراسة إلى الکشف عن متطلبات الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة، فی ضوء رؤیة المملکة (2030)، والوصول إلى مقترحات تسهم فی تحقیق الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة فی ضوء رؤیة المملکة (2030)، وتبرز أهمیة هذه الدراسة من تناولها موضوع برنامج الریادة العالمیة للجامعات السعودیة، والذی أطلقته وزارة التعلیم العالی کأحد برامج الجودة النوعیة فی الجامعات السعودیة، والذی یهدف إلى إخراج الجامعات السعودیة ومؤسسات التعلیم العالی السعودی من إطار المحلیة فی الفکر، والأداء، والتأثیر، والعلاقات، للوصول إلى الآفاق العالمیة. کما أن هذه الدراسة تأتی استجابة للرؤیة المستقبلیة لخطة التنمیة العاشرة للتعلیم العالی بحیث یکون تعلیماً ینافس على الریادة، ویُسهم فی بناء المجتمع المعرفی، ویلبی متطلبات التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة. وخلصت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: تحویل دور الجامعة من الترکیز على التوظیف؛ إلى الترکیز على مبدأ تهیئة فرص العمل، والشراکة الحقیقیة مع أصحاب المصلحة من القطاعات العامة والخاصة والخریجین. ومن مُقترحات تحقیق الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة: إعداد إستراتیجیة وطنیة لریادة الجامعات، والحرص على زیادة الوعی بمتطلبات الریادة العالمیة لدى منسوبی الجامعة وأهمیتها للجامعة، ومنح الحوافز للجامعات التی تسعى لتطبیق الریادة  العالمیة، وزیادة البحث العلمی والدراسات فی هذا المجال. کما قدّمت الدراسة عددًا من الـمُقترحات والتوصیات.

الکلمات المفتاحیة: (متطلبات، الریادة العالمیة، الجامعات السعودیة، میزة تنافسیة).

 

المستخلص باللغة الإنجلیزیة:

This study aims to examine the requirements for international leadership in Saudi universities to achieve competitiveness in view of the 2030 Saudi Vision. And to reach to creative innovations that aid in reaching international leadership in Saudi universities in view of the 2030 Saudi Vision. This is different as it sheds the light on the international leadership for Saudi universities, which has been founded by the Ministry of Education as one of the quality programs in Saudi universities, and it aims to shift the Saudi universities from the local framework of intellect,  performance, influence, and relations, to reach to international prospects. This study is also a response to the future vision of the tenth development plan for higher education. As it is aspired for higher education to be an education system that thrives on leadership, and it participates in building a knowledgeable society; and it meets the expectations of the ecological and economical expectations. And the study concluded the following: shifting the focus of universities from employment to the concept of  the configuration of job opportunities, and the real partnership with those who might have an influence both on the private and public sectors and graduates. One of the suggestions for the achievement of the international leadership in Saudi universities:  the development of a national strategy for universities leadership, and raising awareness of the requirements of the international leadership for the university employees and its importance for the university, in addition, rewarding universities that works into implementing international leadership, furthermore, doing more research in said area. This study also has given several suggestions and recommendations.
Key words: requirements, international leadership, Saudi universities, competitive feature

 

 

المقدمة:

شهدت النظم التعلیمیة العالمیة فی نهایة القرن الواحد والعشرین سلسلة من الإصلاحات والتطورات لبناء رأس المال البشری وتطویره.

وقد حرصت المملکة العربیة السعودیة على مواکبة العالم، والسعی بتطورات متلاحقة من أجل التحول إلى مجتمع قائم على الاقتصاد المعرفی، والاهتمام برأس المال البشری وتنمیته ریادیاً ومعرفیاً ومهنیاً لدفع عجلة التنمیة إلى الأمام.

  لذلک زاد اهتمام وزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة بتعزیز ثقافة الإبداع والابتکار، کما عملت الدولة فی ضوء رؤیتها (2030) على توجیه مسارات المؤسسات المختلفة؛ لبناء جیل واعد یُسهم فی تحقیق مجتمعات المعرفة والتنمیة المستدامة، من خلال دعم مؤسسات التعلیم العالی بوصفها إحدى مؤسسات المعرفة.

 والجامعة کمؤسسة تربویة تسهم بدور کبیر فی بناء المجتمع المعرفی، فیشیر رودز (2011م) إلى أن الجامعة التی ترید أن یکون لها مکانة علمیة مرموقة، وقدرة تنافسیة مع الجامعات العالمیة فی القرن الواحد والعشرین یجب أن تکون ذات توجهات ریادیة عالمیة        (ص 152).

وقد أسفرت توصیات المؤتمر العلمی الدولی الثانی للتعلیم العالی "نظام الجامعات الرائدة" (2011م) المنعقد فی الریاض خلال الفترة من 19- 20 أبریل 2011م، والذی کان من توصیاته ما یأتی: فی عصر ثورة المعلومات والمنافسة العالمیة أصبح نظام الجامعات العالمیة الرائدة المحرک الذی بمقدوره أن یقود البیئة المحلیة إلى الاقتصاد المعرفی من خلال توطین المعرفة العالمیة وعولمة المعرفة الوطنیة، ومن المهم أن یعمل نظام الجامعات العالمیة الرائدة على النطاق الداخلی والخارجی فی آن واحد.

ولن تتحقق الریادة العالمیة للجامعات السعودیة من دون أن یکون لها رؤیة إستراتیجیة عالمیة وأهداف ذات صبغة دولیة، وأن تمتلک میزة تنافسیة فی سوق التعلیم العالی العالمی تؤهلها لاجتذاب المتمیزین من الطلاب وأعضاء هیئة التدریس. 

  وقد وضحت دراسة السامرائی (2012م) أهمیة بناء ودعم ثقافة الإبداع والتمیز والریادة للجامعات، وأشارت إلى أن الدور الذی تقوم به الجامعات الیوم هو السعی لتوافق مخرجاته مع متطلبات التوظیف فی سوق العمل، فی حین أن الجامعة الریادیة تسعى لتخریج طلاب قادرین على تهیئة فرص العمل فی السوق، وثقافة العمل الحر فی بناء الأجیال القادمة (ص 99).

ومن ذلک یتضح أن الریادة العالمیة من أهم القضایا الملحة التی تحظى باهتمام عالمی واسع من قبل الجامعات تحتم الاهتمام بها لتحقیق میزة تنافسیة.

مشکلة البحث:

ینظر إلى مؤسسات التعلیم العالی باعتبارها محوراً رئیساً فی تلبیة احتیاجات المجتمع والوفاء بمتطلبات التنمیة المستدامة فی ظل التغیرات العالمیة المتلاحقة، وتعد ریادة الأعمال أحد العناصر الأساسیة لرؤیة (2030) للتحول نحو اقتصاد المعرفة، وهو اقتصاد یستثمر العقل البشری من أجل سد الفجوة بین مخرجات التعلیم وسوق العمل.

ومن ثم فإن الجامعات السعودیة تواجه العدید من التحدیات والتغیّرات التی تحدُّ من قدرتها التنافسیة العالمیة، بعضها خارجی یفرضه الواقع الدولی والتحولات العالمیة، وتتمثل فی: الانفجار المعرفی، والثورة العلمیة والتکنولوجیة، والتغیرات الاقتصادیة، والتحول من اقتصاد الصناعة إلى اقتصاد المعرفة، وزیادة حِدة المنافسة مع الجامعات العالمیة والإقلیمیة (الشتوی، 2017م، ص241). وقد أوصت دراسة العامری (1434هـ) بدعم مبادرة الریادة والتشجیع على التعاون الدولی بین الجامعات السعودیة والجامعات العالمیة فی مختلف المجالات (ص338).

وأشار الصائغ (1432هـ) إلى أن السبب فی عدم الحضور الجید للجامعات السعودیة فی التصنیفات العالمیة یعود لترکیزها على التدریس وتخریج الکوادر، ولضعف التخطیط الإستراتیجی، وغیاب الرؤیة والثقافة التنظیمیة اللازمة لدعم توجهها نحو العالمیة (ص35)، وتوصلت دراسة العتیبی (1426هـ) إلى غیاب البعد العالمی والدولی کجزء أساسی فی الأهداف والخطط والبرامج، وعدم توفیر الأنظمة الأکادیمیة والإداریة والمالیة بما یتوافق مع مؤسسات التعلیم العالی العالمیة.

وقد حدد مرکز الدراسات والبحوث بوزارة التعلیم العالی (1432هـ) أن أهم التحدیات التی تواجه التعلیم العالی السعودی المنافسة العالمیة على جودة الخریجین، والتصنیف العالمی للجامعات، والتحول نحو اقتصاد المعرفة (ص 166-167).

وهدفت دراسة (Tayior (2012 إلى التعرف على متطلبات إنشاء الجامعات الرائدة عالمیاً فی القرن الحادی والعشرین.

وقد لاقت الریادة ومفاهیمها لدى التربویین والقادة قبولاً تجسد فی الاهتمام بالدراسات والأبحاث فی مجالها، حیث تناولت دراسة متعب وراضی (2010م) أثر الریادة فی الأداء الجامعی المتمیز.

کما أصبحت المیزة التنافسیة مطلباً حتمیاً حتى تستطیع المؤسسة الجامعیة تحقیق النمو والبقاء فی البیئة التنافسیة (توفیق ومرسی،2017م، ص 7).

إن مؤسسات التعلیم العالی تواجه عوامل ومتغیرات جدیدة وحدیثة، تقف فی وجه تحقیق الإدارة المتمیزة، ومن هنا تبلورت مشکلة الدراسة الحالیة؛ بظهور الحاجة إلى وجود دراسة تسهم فی معرفة متطلبات الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة.

أسئلة الدراسة:

تسعى الدراسة إلى الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

  1. ما متطلبات الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة، فی ضوء رؤیة المملکة (2030)؟
  2. ما المقترحات المسهِمة فی الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة، فی ضوء رؤیة المملکة (2030)؟

أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تحقیق الأهداف الآتیة:

-      التعرف على متطلبات الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة، فی ضوء رؤیة المملکة (2030).

-      الوصول إلى مقترحات تسهم فی تحقیق الریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة، فی ضوء رؤیة المملکة (2030).

أهمیة الدراسة: یمکن حصر الأهمیة النظریة والتطبیقیة للدراسة بما یأتی:

  1. تتزامن هذه الدراسة مع برنامج الریادة العالمیة للجامعات السعودیة، والذی أطلقته وزارة التعلیم العالی ضمن برامج الجودة النوعیة فی الجامعات السعودیة، والذی یهدف إلى إخراج الجامعات السعودیة ومؤسسات التعلیم العالی السعودی من إطار المحلیة فی الفکر، والأداء، والتأثیر، والعلاقات، للوصول إلى الآفاق العالمیة. وتأتی هذه الدراسة استجابة للرؤیة المستقبلیة لخطة التنمیة العاشرة للتعلیم العالی، بحیث یکون تعلیماً ینافس على الریادة، ویسهم فی بناء المجتمع المعرفی، ویلبی متطلبات التنمیة الاقتصادیة والاجتماعیة والبیئیة.
  2. تبرز أهمیتها من حیث موافقتها لهدف الخطة التنمویة حیث نطمح لأن تکون (5) جامعات سعودیة من أفضل (200) جامعة فی التصنیف العالمی.
  3. قد تُسهم هذه الدراسة فی إثراء المکتبة العربیة بدراسة فی موضوع متطلبات الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة بالجامعات السعودیة، والمزید من الدراسات فی هذا المجال.
  4. تعدُّ هذه الدراسة متسقة مع التوجه الحالی لصانعی القرار فی المملکة العربیة السعودیة، ورؤیة (2030) فی التوجه نحو الاهتمام فی بناء المیزة التنافسیة بالجامعات السعودیة؛ لذلک تأمل الباحثتان أن یستفید من هذه الدراسة القیادات التربویة فی المملکة العربیة السعودیة بشکل عام.

منهج الدراسة:

لتحقیق الأهداف المرسومة لهذه الدراسة؛ استخدمت الباحثتان المنهج الوصفی، مع الترکیز على منهج التحلیل الوثائقی (منهج البحث المکتبی کما یطلق علیه بعض علماء المنهجیة). ویعد الوصف من بین المناهج المعتبرة فی دراسة الظواهر المعاصرة، ویسهم فی تقدیم صورة صادقة عن الوضع الراهن لقضیة موضوع الدراسة؛ من خلال استقراء مجموعة من البحوث والدراسات ذات الصلة بالموضوع محل البحث، ولا یقتصر الأمر على ذلک؛ بل یتعداه فی الوصول إلى استنتاجات تسهم فی فهم الواقع الذی یدرسه وتطویره (عدس، وعبیدات، وعبد الحق، 2005م، ص248).

مصطلحات الدراسة:

متطلَّبات: یُقصد بها: مجموعة الشروط والعناصر التی تُشکِّل هیکل النظام وبنیته، وتمنحه القدرة على العمل وممارسة نشاطاته، وأداء وظائفه بدرجة مناسبة من الکفاءة والفاعلیة.

الریادة العالمیة: یشیر العامری (1434هـ) إلى أن الریادة العالمیة لمؤسسات التعلیم العالی تتمثل فی قدرتها على المنافسة خارج حدودها الوطنیة، لتتمکن من تحقیق مکانة مرموقة فی التصنیفات العالمیة تکسبها میزة تنافسیة فی السوق العالی العالمی. (ص112).

یقصد بالریادة العالمیة فی هذه الدراسة: الجهود الواعیة والأنشطة الإبداعیة المتمیزة التی تقوم بها الجامعات السعودیة لتحقیق مراکز متقدمة فی التصنیفات العالمیة، واکتساب میزة تنافسیة تؤهلها للتفوق والتقدم على غیرها من الجامعات العالمیة المنافسة.

المیزة التنافسیة: المهارة، أو التقنیة، أو المورد المتمیِّز الذی یتیح للمنظَّمة إنتاج قیم ومنافع للعملاء تزید عمّا یقدِّمه المنافسون (السلمی، 2001م، ص104).

ویُقصَد بالمیزة التنافسیة فی هذه الدراسة: قدرة الجامعة على تحسین جودتها التعلیمیة باستمرار، وزیادة الطلب علیها؛ مما یؤدی إلى ارتفاع قیم مؤشرات التنافسیة لهذه الجامعة، وبالتالی حصولها على مراکز متقدمة فی الترتیب العالمی للجامعات.

الإطار النظری:

أهداف الریادة:

الریادة مصطلح یمکن أن یطلق على أی نجاح، ولکنه مصطلح یعنی دیمومة النجاح، بل النجاح المطلوب فی الحفاظ على مستوى الاستقرار داخل الجامعات من خلال أهم أدوارها الاستثماریة، وانتقالها من طور إلى آخر، ومن أهداف الریادة فی الجامعات ما یأتی:

1-      إحداث التغیر والتحول، إذ یعد الإبداع من أهم الأهداف الممیزة للریادة، وخاصة أن الجامعات الریادیة تعمل على التغیر من خلال سعیها لتحقیق الأنشطة الریادیة.

2-      إحداث التغیر فی هیکل الجامعة من حیث التحول نحو الإبداع التنظیمی والتکنولوجیا.

3-      زیادة الکفاءة من خلال زیادة التنافس، إذ دخول منافسین جدد یحفز الآخرین للاستجابة بشکل کُفْءٍ وفعال.

4-      إیجاد العدید من المشروعات التی تعد مهمة لتطویر الاقتصاد وتنمیته.

5-      زیادة التنوع الکبیر فی الجودة والنوعیة، إذ إن المشاریع الجدیدة تقدم أفکاراً جدیدة             (القاسم، 2013م، ص 22).

خصائص المؤسسات الریادیة التعلیمیة:

 أشار توفیق إلى أهم المزایا التی یجب أن تتمیز بها المؤسسات الریادیة التعلیمیة، وهی (توفیق وآخرون، 2017م، ص18):

  • الإبداع: بإیجاد طرائق جدیدة لتطویر المخرجات والتکنولوجیا وأسالیب العمل، من أجل تجدید الخدمات التعلیمیة المقدمة للأفراد.
  • تحمل المخاطر: وهی رغبة الریادی فی التضحیة بما یمتلک من موارد مع تقبله لاحتمالیة النجاح أو الفشل، وتحمل مسؤولیة النتائج والمخرجات.
  • المبادرة: وهی الرغبة فی أن تکون الأول فی تحقیق النجاح.
  • المنافسة: وهی القدرة على السلوک التنافسی.
  • التمایز: وذلک من خلال تقدیم خدمات تعلیمیة متمیزة.
  • التکلفة: تقدیم تعلیم بتکلفة مناسبة مع المحافظة على جودة التعلیم ونوعیته.
  • التحالفات: أی تکوین اتفاقیات مع مؤسسات تعلیمیة أخرى لتحقیق أهداف محددة.

العلاقة بین المیزة التنافسیة والریادة العالمیة فی الجامعات:

 تعد الجامعة الریادیة أحد أرکان التنافسیة العالمیة، وهناک عناصر مهمة فی الحفاظ على الریادیة، وبالتالی إبقاء التنافسیة مسیطرة، ومنها (توفیق وآخرون، 2017م ص44):

-      النظر إلى أی مشروع ریادی ناشئ على أنه وسیلة فاعلة لإیجاد أسواق جدیدة، ومن          ثم محاربة البطالة، وممارسة الإبداع والابتکار وزیادة الإنتاجیة، وزیادة الدخل التی بدورها تحقق التنافسیة.

-      معرفة مدى نفوذ المؤسسة فی سوق العمل اللازمة للنمو المستمر.

-      التعرف على طبیعة البیئة التی تسعى المؤسسة إلى التعامل معها، ورعایة ثقافة الجامعة الریادیة وتطویرها.

-      تراکم المعرفة وحمایتها وإدارتها لضمان النمو من خلال أربع وظائف: (الحصول على المعرفة، وصقل المعرفة، وتخزین المعرفة، والمشارکة فی إنتاج المعرفة).

-      فهم عملیات إیجاد المشروعات فی أی بیئة.

-      تنمیة القدرات الریادیة العامة، وتشیر إلى القدرة على کیفیة إیجاد الفکرة وتقویمها، وتحویل المشکلات إلى فرص.

-      تنمیة مجموعة القیم والمهارات والمعتقدات والسلوکیات الریادیة التی تؤثر فی مخرجاتها فی جعل الأفراد ریادیین أم لا؛ لتدعیم مخرجات المؤسسة فی سوق العمل وإمکانیاتها.

-      حسن الاستفادة من الموارد البشریة لدیها.

-      تلبیة متطلبات التنافسیة من خلال إستراتیجیات تحسن الأنشطة الرئیسیة والمساعدة مثل إستراتیجیة تحسین الکلفة - المنفعة، وإستراتیجیة تحسین الأداء، وإستراتیجیة اختراق السوق العالمی، وإستراتیجیة إجراء تغییرات جوهریة فی الخدمات.

-      المقارنة المرجعیة بالمنافسة، حیث یتم مقارنة أداء المؤسسة بأداء المؤسسات الأخرى المنافسة ذات التفوق والریادة فی المجال.

معوقات الوصول إلى الجامعة الریادیة:

ترى الباحثتان أن من أهم معوقات وصول الجامعات إلى جامعة ریادیة هی ما یأتی:

ü     معوقات اقتصادیة

ü     معوقات تنظیمیة.

ü     معوقات تتعلق بالقیادات الإداریة.

ü     معوقات تتعلق بثقافة الجامعة، والأفراد.

ü     ضعف البنیة التحتیة للجامعة.

ü     محدودیة الإبداع.

ü     المعوقات الإجرائیة فی الجامعة. 

الدراسات السابقة:

فیما یأتی تعرض الباحثتان لأهمِّ الدراسات النظریة والمیدانیة التی استطاعت الوصول إلیها، وقد قُسِّمت إلى: الدراسات فی مجال الریادة، والدراسات فی مجال المیزة التنافسیة بمؤسسات تعلیمیة، وسوف تُعرَض تبعًا لتاریخ النشر تصاعدیاً.

أولاً: الدراسات فی مجال الریادة العالمیة:

  1. دراسة العامری (1434هـ)، هدفت إلى بناء تصور مقترح لمتطلبات تدویل التعلیم العالی کمدخل لتحقیق الریادة العالمیة للجامعات السعودیة. وتکونت عینة الدراسة من القادة الأکادیمیین، وبلغ عددهم (512) أکادیمیاً. واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وأوصت الدراسة بالعمل على تطویر السیاسة العامة للتعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة، بما یسهم فی بناء فلسفة مؤسسیة للجامعات السعودیة ذات طابع دولی، تتوافق مع الاتجاهات العالمیة، وتتسم بالتنوع والتمایز، وتوجه عملیاتها وأنشطتها نحو آفاق العالمیة، والتأکید على أهمیة عقد وتفعیل اتفاقیات تعاون وشراکة وتوأمة مع الجامعات ذات القیمة العلمیة والأکادیمیة والبحثیة على المستوى العالمی، والاتجاه نحو تصدیر التعلیم العالی السعودی للخارج، وذلک من خلال افتتاح فروع للجامعات السعودیة فی الخارج
  2. دراسة القحطانی (1434هـ)، وقد هدفت إلى عرض الریادة الإستراتیجیة مدخلاً للتطویر التنظیمی فی المنظمات الحکومیة، وإمکانیة تبنیه فی الجامعات الخلیجیة، وتوضیح کیف یمکن للریادة الإستراتیجیة أن تنقل الجامعات لمصاف المنافسة العالمیة؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی. وکان من أبرز النتائج تبنی العدید من الجامعات العالمیة لمفهوم الریادة الإستراتیجیة فی أعمالها التطویریة بشکل واضح؛ مما ساعد فی رقیها وامتلاکها قدرة تنافسیة على مستوى العالم، وقد أثبت أسلوب الریادة الإستراتیجیة نجاحه فی تطویر الجامعات نظراً لمرونة طبیعة المنافسة العالمیة التی تفرض على الجامعات لمتطلباتها.
  3. دراسة السر (1438هـ)، هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة توافر متطلبات التعلیم الریادی فی الجامعات الفلسطینیة بمحافظات غزة، والتوصل إلى أبرز المقترحات لتعزیزها. وتکونت عینة الدراسة من القیادات فی الجامعات الفلسطینیة بمحافظة غزة والبالغ عددهم (166) قیادیاً، واعتمدت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی. وتوصلت الدراسة إلى ضرورة اهتمام الجامعات برأس المال الفکری الذی تملکه، والعمل على المحافظة علیه، واستثماره باتجاه تحقیق أهدافها، کذلک تبنِّی الجامعات الفلسطینیة سبل تعزیز متطلبات التعلیم الریادی، لما له من دور فعال فی تطویر الطلبة والخریجین ومساعدتهم لیکونوا أشخاصاً مبدعین مبادرین قادرین على إنشاء مشاریع ریادیة قادرة على المنافسة فی سوق العمل.
  4. دراسة توفیق ومرسی (2017م)؛ هدفت إلى التعرف على طرق التحول نحو جامعة ریادیة قادرة على دعم وتحقیق المزایا التنافسیة المستدامة، وأهم معوقاتها، وتوضیح العلاقة بین التنافسیة المستدامة والریادیة فی الجامعات. وتوصلت الدراسة إلى أنه صار ضروریاً على المؤسسات وخاصة الجامعات أن تعید النظر فی تحویل دورها من الترکیز على التوظیف کجامعات تقلیدیة إلى الترکیز على مبدأ إیجاد فرص العمل، والاهتمام بمواردها البشریة باعتبارها ثروة، وهی أفضل موجودات المؤسسة الجامعیة حتى تصبح جامعة ریادیة قادرة على دعم وتحقیق مزایا تنافسیة مستدامة.
  5. دراسة (Gibb&etc,2013)، بعنوان: قیادة الجامعة الریادیة: مواجهة احتیاجات تنمیة ریادة المشاریع فی مؤسسات التعلیم العالی. هدفت هذه الدراسة إلى إبراز الاحتیاجات والمتطلبات الأساسیة الواجب توافرها لإنشاء الجامعات الرائدة عالمیاً على مستوى مؤسسات التعلیم العالی، واعتمدت منهجیة الدراسة على استخدام إحدى أدوات البحوث الکیفیة،          وهو تحلیل المحتوى، واستعان الباحثون فی إجراء دراستهم بعینة عشوائیة مختارة من المقالات التربویة المنشورة فی الدوریات المحکمة علمیاً خلال الفترة الزمنیة الممتدة بین (1998-2013م). وخلصت الدراسة إلى الاحتیاجات والمتطلبات الأساسیة الواجب توافرها لدى مؤسسات التعلیم العالی لإنشاء الجامعات الرائدة عالمیاً، وهی: تحدید رسالة ورؤیة مؤسسیة تدعم التوجه الإستراتیجی نحو المستقبل من أجل تعمیم المعرفة، وعقد الشراکات الخارجیة التی تعمل لتوفیر القدر الکافی من التمویل.
  6.  دراسة أبو قرن (2015م)، بعنوان: واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة"، هدفت إلى التعرف على واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة من خلال المقارنة بین عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بالجامعة الإسلامیة، ومرکز التعلیم المستمر بجامعة الأزهر. وتم استخدام المنهج الوصفی التحلیلی لملاءمته لطبیعة الدراسة، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتکون مجتمع الدراسة من طلبة وطالبات التعلیم المستمر بالجامعة الإسلامیة وجامعة الأزهر، بلغ حجم العینة (160) طالباً وطالبة. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: وجود دور متوسط للإبداع والابتکار، والمخاطرة المحسوبة، والاستقلالیة، والتنافسیة، والثقافة الریادیة على التوجه الریادی فی التعلیم المستمر بالجامعة الإسلامیة. ووجود دور قلیل للمجالات المذکورة أعلاه على التوجه الریادی فی التعلیم المستمر فی جامعة الأزهر.

ثانیاً: دراسات تناولت المیزة التنافسیة:

  1. دراسة الصالح (1433هـ) هدفت إلى التعرُّف على مفاهیم، ومجالات، وإستراتیجیات بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودیة، وأهمِّ المتطلَّبات لکلٍّ من المجالات والإستراتیجیات. وتوصَّلت إلى عدد من النتائج، أهمها: یدرک أعضاء مجالس الجامعات مفهوم المیزة التنافسیة بصورة مرتفعة جدًّا، وتعدُّ مجالات البحث العلمی، والتعلیم، والتقنیة، وإنتاج المعرفة؛ الأکثر أهمیة لبناء المیزة التنافسیة فی الجامعات من وجهة نظر أفراد الدراسة. وتحتلُّ متطلَّبات المجالات التنافسیة، ومتطلَّبات الإستراتیجیات التنافسیة درجةً مهمَّةً جدًّا؛ لبناء المیزة التنافسیة فی الجامعات، من وجهة نظر أفراد الدراسة.
  2. وهدفت دراسة علی (2013م) إلى التعرُّف على متطلَّبات استدامه الخبرة التنافسیة فی مؤسسات التعلیم العالی، وهی کدراسة حالة على الجامعة الإسلامیة. وتکوَّنت عینة الدراسة من (111) فرداً من مدیری الوحدات والدوائر، واستخدم الباحث المنهج الوصفی. وأثبتت النتائج أن متطلَّبات استدامة الخبرة التنافسیة للجامعة تتأثر بصورة جوهریة بالمتغیرات الآتیة: (تقویم موارد الجامعة وقدراتها – التعلیم المنظمی – التحسین المستمر – التکیف المنظمی)؛ حیث کان الأقوى هو التکیف المنظمی، بوزن نسبی 77.37%، بینما کان الأضعف هو معرفة قدرات المنافسین، بنسبة 64.85%. وأوصت الدراسة بضرورة اهتمام الجامعة بإجراء التحسین المستمر لبرامجها الأکادیمیة وسیاستها المعتمدة فی تقدیم خدماتها، وأن تتبنى الابتکارات والإبداعات؛ لأنها تعدُّ من أهم متطلَّبات استدامة المیزة التنافسیة.
  3. وهدفت دراسة إسماعیل (2013م) إلى الإسهام فی رفع مستوى أداء الجامعات المصریة من خلال دراسة وتحلیل الواقع الحالی للقدرة التنافسیة للجامعات المصریة الحکومیة والخاصة. ولتحقیق ذلک استخدم الباحث المنهج المقارن والمقابلة المقننة أداة للدراسة المیدانیة طُبِّقت على (274) عضو هیئة تدریس بالجامعات الحکومیة، و(189) عضو  هیئة تدریس فی الجامعات الخاصة. وتوصَّلت الدراسة إلى أن المعرفة تؤثر فی          قیمتها الاقتصادیة ، وتُسهم فی زیادة فعالیة المنظمة، وزیادة قدرتها التنافسیة فی ظل            اقتصاد المعرفة.
  4. وهدفت دراسة اللوقان (2016م) إلى معرفة درجة أهمیة المتطلَّبات اللازمة لإنتاج المعرفة؛ لبناء میزة تنافسیة فی جامعة حائل بالمملکة العربیة السعودیة، من وجهة نظر قیاداتها الأکادیمیة. وبیَّنت الدراسة أهمیة المتطلَّبات اللازمة لإنتاج المعرفة کمدخل لبناء میزة تنافسیة فی جامعة حائل بدرجة کبیرة، وجاء ترتیب المتطلَّبات وفق المتوسطات الحسابیة الآتیة: (المتطلَّبات التنظیمیة، والمتطلَّبات البشریة، والمتطلَّبات المادیة)، ومن أهم المتطلَّبات التنظیمیة: (تسهیل الجامعة وصول جمیع العاملین إلى قواعد المعرفة التی تملکها)، ومن أهمِّ المتطلَّبات البشریة: (توفیر الجامعة القدراتِ العلمیةَ التی تطوِّر أداءها وتدعم تمیُّزها)، ومن أهمِّ المتطلَّبات المادیة: (توفیر نظام لتکنولوجیا المعلومات).
  5. وهدفت دراسة المطلق (2017م) إلى التعرف على درجة أهمیة الآلیات المقترحة للاستثمار المعرفی، ودرجة أهمیتها فی بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الناشئة من وجهة نظر رؤساء الأقسام الأکادیمیة، والتعرف على العلاقة بین درجة أهمیة الآلیات المقترحة للاستثمار المعرفی، ودرجة أهمیتها فی بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الناشئة فی المملکة العربیة السعودیة. ولتحقیق ذلک استخدم الباحث المنهج الوصفی المتمثل بدراسة العلاقات، والاستبانة أداة جمع البیانات، وتکون أفراد عینة الدراسة من رؤساء الأقسام فی کل من جامعات جازان وحائل والجوف، وکان أبرز النتائج ما یأتی: موافقة أفراد الدراسة بدرجة عالیة على أهمیة آلیات الاستثمار المعرفی فی مجالی التعلیم والتدریب بالجامعات الناشئة، وموافقة أفراد عینة الدراسة بدرجة عالیة جداً على أهمیة آلیات الاستثمار المعرفی فی مجالات البحث العلمی، والاستشارات، والإنتاج العلمی بالجامعات الناشئة. وجاءت الموافقة بدرجة عالیة على أهمیة آلیات الاستثمار المعرفی فی بناء المیزة التنافسیة بالجامعات الناشئة فی مجالات التعلیم والتدریب، والبحث العلمی، والاستشارات، والإنتاج العلمی.
  6. وهدفت دراسة هاشم (2017م) إلى الکشف عن مفهوم المیزة التنافسیة من وجهة نظر القیادات بجامعة الدمام، والذی یجب أن تتبناه الجامعة، کما هدفت إلى تحقیق میزة تنافسیة لجامعة الدمام، ودرجة أهمیة کل مجال، والکشف عن متطلبات تحقیق میزة تنافسیة لجامعة الدمام فی مجالات التنافس من وجهة نظر قیاداتها العلیا. واستخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، واستخدم الاستبانة أداة لجمع البیانات، وبلغ عدد أفراد الدراسة (123) قیادة إداریة، وکان من أبرز النتائج: حصل مجال التعلم والتعلیم على الترتیب الأول لمجالات تحقق المیزة التنافسیة لجامعة الدمام، ویلیه مجال البحث العلمی، وجاءت إستراتیجیة التمایز والاختلاف عن الجامعات المنافسة فی الترتیب الأول، ویلیها التحالفات الإستراتیجیة، واتفقت نسبة کبیرة من أفراد العینة على أهمیة جمیع المتطلبات المذکورة لتحقیق میزة تنافسیة لجامعة الدمام بدرجة کبیرة.
  7. وهدفت دراسة عبدالدلیمى (2017م) إلى التعرف على أثر أنماط القیادة الإستراتیجیة على المیزة التنافسیة فی الجامعات الخاصة، وتناولت ثلاثة أبعاد القیادة الإستراتیجیة، هی: القیادة التبادلیة، والقیادة التحویلیة، والقیادة الریادیة، وبُعْدین للمیزة التنافسیة هما: التمایز والتکلفة. تکوَّن مجتمع الدراسة من جمیع الجامعات الأردنیة الخاصة وعددها (7) جامعات، واستخدم الباحث المنهج المسحی والاستبانة أداة جمع البیانات، وعینة الدراسة هم أعضاء الإدارة العلیا والوسطى لکل جامعة، وبلغ عددهم (272) إداریاً، وکان أبرز النتائج التی توصلت لها وجود أثر ذی دلالة إحصائیة لأنماط القیادة الإستراتیجیة على المیزة التنافسیة من وجهة نظر الإدارة العلیا والوسطى فی الجامعات الأردنیة الخاصة.

التعلیق على الدراسات السابقة:

اتّفقت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی متطلَّبات الجامعات الریادیة، ودورها فی بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات، التی یمکن أن تؤدی دورها فی تحقیق التنمیة بأنواعها. واختلفت الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی ربطها بین الریادة العالمیة والمیزة التنافسیة للجامعات، کما تأتی ضمن الدراسات الأولى الرافدة للمکتبة العربیة حول موضوع الریادة العالمیة ودورها فی تحقیق المیزة التنافسیة فی الجامعات السعودیة، لتحقیق رؤیة المملکة (2030).

نتائج الدراسة:

اعتمادًا على الإطار النظری للدراسة والدراسات السابقة، وبعد التحلیل الاستقرائی تجیب الباحثتان عن الأسئلة الآتیة:

1-  ما متطلبات الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة؟

  • ·      تحویل دور الجامعة من الترکیز على التوظیف؛ إلى الترکیز على مبدأ تهیئة فرص العمل.
  • ·      الشراکة الحقیقیة مع أصحاب المصلحة من القطاعات العامة والخاصة والخریجین.
  • ·      نقل التقنیة والمعرفة؛ بالتواصل الوثیق مع الجامعات الغربیة والشرقیة المتقدمة فی مجالات ریادة الأعمال.
  • ·       التعلیم القائم على الإبداع وتولید الأفکار والابتکار.
  • ·      القیادة القادرة على توفیر الإمکانات المادیة والمعنویة لرواد الأعمال، فوجود الإدارة الواعیة بأهمیة التوجه نحو ریادة الأعمال، والمقتنعة بآلیات بناء جیل المعرفة والتحول نحو الاقتصاد المعرفی.
  • ·      الاهتمام بالبناء المؤسسی، والإدارة، والحوکمة التنظیمیة.
  • ·      الاستقلال عن التمویل الحکومی، وتنوع مصادر التمویل، والاستقلالیة فی صنع القرار واتخاذه.
  • ·      الاستعداد لتحمُّل المخاطر بما تمتلکه الجامعة من موارد؛ مع تقبل احتمالیة النجاح أو الفشل، وتحمُّل مسؤولیة النتائج والمخرجات.
  • ·      الاهتمام بالمبادرات التطویریة، والمبادرات التی تدعم التعاون.
  • ·      تحسین القدرة التنافسیة العالمیة.
  • ·      السعی لتقدیم خدمات تعلیمیة متمیزة.
  • ·      تقدیم خدمات تعلیمیة بتکلفة مناسبة مع المحافظة على جودة ونوعیة التعلیم.

2- ما المقترحات المسهِمة فی الوصول للریادة العالمیة فی الجامعات السعودیة لتحقیق المیزة التنافسیة؟

  • إعداد إستراتیجیة وطنیة لریادة الجامعات.
  • الحرص على زیادة الوعی بمتطلبات الریادة العالمیة لدى منسوبی الجامعة وأهمیتها للجامعة.
  • منح الحوافز للجامعات التی تسعى لتطبیق الریادة العالمیة.
  • زیادة البحث العلمی والدراسات فی هذا المجال.
  • تقدیم برامج متطورة للتنمیة المهنیة الدولیة لأعضاء هیئة التدریس.
  • مکین أعضاء هیئة التدریس من المشارکة فی أنشطة التعلیم بجامعة رائدة.
  • مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی المؤتمرات والندوات والأبحاث الدولیة.
  • تفعیل اتفاقیات تعاون دولیة مع جامعات عالمیة رائدة لتبادل أعضاء هیئة التدریس.


التوصیات:     

  1. إنشاء صندوق دعم مالی للاستثمار فی التطبیقات العملیة لنتائج الأبحاث والاختراعات والابتکارات.
  2. إنشاء قاعدة بیانات إلکترونیة فی الجامعات والاهتمام بتطویرها؛ لرصد الإنتاج العلمی للجامعة، وضبطه وفق المعاییر والأسس العلمیة.
  3. الاستفادة من الخبرات الدولیة والعربیة من أجل تطویر الأنظمة الجامعیة، وزیادة التشابک والتواصل مع الجامعات الریادیة العالمیة.
  4. وضع سیاسة متکاملة فی تنویع مصادر التمویل للجامعة.
  5. تطویر أنشطة البحث العلمی لتوفیر بیئة جاذبة للباحثین.
  6. مد جسور علاقات الشراکة والتعاون مع المؤسسات الصناعیة وقطاع المال والأعمال.
  7. الإدارة الفعالة والمتمیزة للموارد البشریة فی الجامعات.
  8. عقد الشراکات العالمیة، والمشروعات البحثیة المشترکة.
  9. توظیف وسائل الإعلام والاتصال لتنظیم حملات إعلانیة لتسویق الجامعات السعودیة وما تتمتع به من إنجازات.
  10. وضع مجموعة من الإستراتیجیات لمواجهة معوقات التوجه نحو الریادة الجامعیة.

 

 

 

 

المراجع:

أبو قرن، سعید. (2015م). "واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.

توصیات المؤتمر الدولی الثانی للتعلیم العالی " نظام الجامعات العالمیة الرائدة" المنعقدة خلال الفترة من 19-20 أبریل (2011م)، المملکة العربیة السعودیة، الریاض.

توفیق، صلاح الدین؛ ومرسی، شیرین. (2017م)." الجامعة الریادیة ودورها فی دعم وتحقیق المزایا التنافسیة المستدامة: تصور مقترح "، مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر.

رودز، فرانک. (2011م). صناعة المستقبل. قراءة انتقائیة، ترجمة واستعراض ملیحان الثبیتی، المجلة السعودیة للتعلیم العالی، (5): 146-154.

السر، دعاء (1438ه). "درجة توافر متطلبات التعلیم الریادی فی الجامعات الفلسطینیة بمحافظات غزة وسبل تعزیزها"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، أصول التربیة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.

السلمی، علی. (2001م). إدارة الموارد الاستراتیجیة. ط1. دار الغریب. القاهرة. مصر.

السمارائی، عمار (2012م). "أهمیة تطبیق معاییر ضمان جودة التعلیم العالی لبناء ودعم ثقافة الابداع والتمیز والریادة للجامعات الخاصة" دراسة حالة الجامعة الخلیجیة نموذجا، المؤتمر العربی الدولی الثانی لضمان جودة التعلیم العالی، الجامعة الخلیجیة، مملکة البحرین خلال الفترة من 4-5-2012م.

الشتوی، ریم. (2017م). "واقع المتطلبات الأکادیمیة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة شقراء"، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر: 33، (2).

الشمیمری، احمد. (2010م) "المتطلبات الخمسة لبناء الجامعة الریادیة"  http://www.aleqt.com/2010/02/14/article_349311.html

الصالح، عثمان. (1433ه). "بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

صائغ، عبدالرحمن. (1432ه). "التصنیفات الدولیة للجامعات؛ تجربة الجامعات السعودیة"، مقالة علمیة منشورة فی المجلة السعودیة للتعلیم العالی، وزارة التعلیم العالی، الریاض، (5)، شهر رجب، 25- 38.

العامری، عبدالله. (1434ه). "متطلبات تدویل التعلیم العالی کمدخل لتحقیق الریادة العالمیة للجامعات السعودیة "تصور مقترح. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

عبدالدلیمى، عدنان. (2017م). "أثر أنماط القیادة الاستراتیجیة على المیزة التنافسیة دراسة میدانیة فی الجامعات الأردنیة الخاصة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، جامعة آل البیت، الأردن.

العتیبی، خالد. (1426ه). "استجابة التعلیم العالی السعودی لتحدیات العولمة"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

عدس، عبدالرحمن؛ وعبیدات، ذوقان؛ وعبدالحق، کاید (2005م). البحث العلمی: مفهومه- أدواته- أسالیبه. ط3. الریاض. دار أسامة للنشر.

علی، علی. (2013م). "مُتَطَلَّبَات استدامة المیزة التنافسیة فی التعلیم العالی"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التجارة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

القاسم، می. (2013م). "أثر الخصائص الریادیة فی تبنی التوجهات الاستراتیجیة للمدیرین فی المدارس الخاصة فی عمان"، رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الشرق الأوسط، الأردن.

القحطانی، سالم. (1434ه). "الریادة الإستراتیجیة کمدخل لتطویر المنظمات الحکومیة" ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثانی لمعاهد الإدارة والتنمیة الإداریة فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی، منعقد فی معهد الإدارة العامة بالریاض.

اللوقان، محمد. (2016ه). "أهمیة المتطلّبات اللازمة لإنتاج المعرفة کمدخل لبناء میزة تنافسیة فی جامعة حائل بالمملکة العربیة السعودیة". مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، السعودیة: 28(1): ص95 - 120.

متعب، حامد؛ راضی، جواد. (2010م). "الریادیة وأثرها فی الجامعی المتمیز – دراسة اختیاریة للآراء عینة من القیادات الجامعیة فی جامعة القادسیة". بحث مقدم للمؤتمر العربی الثالث الجامعات العربیة، التحدیات والآفاق، مصر، ص 227-248.

مرکز البحوث والدراسات. (1432ه). "التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة"، وزارة التعلیم العالی، الریاض.

المطلق، ترکی. (2017م). "الاستثمار المعرفی وعلاقته فی بناء المیزة التنافسیة للجامعات الناشئة بالمملکة العربیة السعودیة". مجلة العلوم التربویة والنفسیة: 18، (3): ص 299-261.

هاشم، رضا. (2017م). "إستراتیجیة ومتطلبات تحقیق میزة تنافسیة بجامعة المام من وجهة نظر القیادات العلیا بالجامعة". مستقبل التربیة العربیة، مصر: 24، (106): ص 403-474.

المراجع الأجنبیة:

 Gibb A, Haskins G & Robertson I. (2013). Leading the  entrepreneurial university: Meeting the entrepreneurial development needs of higher education institutions‟. In A Altmann & B. Ebersberger (Eds Universities in Change, Innovation, Technology, and Knowledge

Management, pp. 9-45. New Work, springer. Taylor, M.P.  (2012). The entrepreneurial university in the twenty-first century. LondonReview of Education, 10 (3), 289-305.

 

المراجع:
أبو قرن، سعید. (2015م). "واقع ریادة الأعمال فی الجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.
توصیات المؤتمر الدولی الثانی للتعلیم العالی " نظام الجامعات العالمیة الرائدة" المنعقدة خلال الفترة من 19-20 أبریل (2011م)، المملکة العربیة السعودیة، الریاض.
توفیق، صلاح الدین؛ ومرسی، شیرین. (2017م)." الجامعة الریادیة ودورها فی دعم وتحقیق المزایا التنافسیة المستدامة: تصور مقترح "، مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر.
رودز، فرانک. (2011م). صناعة المستقبل. قراءة انتقائیة، ترجمة واستعراض ملیحان الثبیتی، المجلة السعودیة للتعلیم العالی، (5): 146-154.
السر، دعاء (1438ه). "درجة توافر متطلبات التعلیم الریادی فی الجامعات الفلسطینیة بمحافظات غزة وسبل تعزیزها"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، أصول التربیة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة بغزة، فلسطین.
السلمی، علی. (2001م). إدارة الموارد الاستراتیجیة. ط1. دار الغریب. القاهرة. مصر.
السمارائی، عمار (2012م). "أهمیة تطبیق معاییر ضمان جودة التعلیم العالی لبناء ودعم ثقافة الابداع والتمیز والریادة للجامعات الخاصة" دراسة حالة الجامعة الخلیجیة نموذجا، المؤتمر العربی الدولی الثانی لضمان جودة التعلیم العالی، الجامعة الخلیجیة، مملکة البحرین خلال الفترة من 4-5-2012م.
الشتوی، ریم. (2017م). "واقع المتطلبات الأکادیمیة لأعضاء هیئة التدریس بجامعة شقراء"، مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر: 33، (2).
الشمیمری، احمد. (2010م) "المتطلبات الخمسة لبناء الجامعة الریادیة"  http://www.aleqt.com/2010/02/14/article_349311.html
الصالح، عثمان. (1433ه). "بناء المیزة التنافسیة فی الجامعات الحکومیة السعودیة" رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
صائغ، عبدالرحمن. (1432ه). "التصنیفات الدولیة للجامعات؛ تجربة الجامعات السعودیة"، مقالة علمیة منشورة فی المجلة السعودیة للتعلیم العالی، وزارة التعلیم العالی، الریاض، (5)، شهر رجب، 25- 38.
العامری، عبدالله. (1434ه). "متطلبات تدویل التعلیم العالی کمدخل لتحقیق الریادة العالمیة للجامعات السعودیة "تصور مقترح. رسالة دکتوراه، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
عبدالدلیمى، عدنان. (2017م). "أثر أنماط القیادة الاستراتیجیة على المیزة التنافسیة دراسة میدانیة فی الجامعات الأردنیة الخاصة"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الاقتصاد والعلوم الإداریة، جامعة آل البیت، الأردن.
العتیبی، خالد. (1426ه). "استجابة التعلیم العالی السعودی لتحدیات العولمة"، رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
عدس، عبدالرحمن؛ وعبیدات، ذوقان؛ وعبدالحق، کاید (2005م). البحث العلمی: مفهومه- أدواته- أسالیبه. ط3. الریاض. دار أسامة للنشر.
علی، علی. (2013م). "مُتَطَلَّبَات استدامة المیزة التنافسیة فی التعلیم العالی"، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التجارة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
القاسم، می. (2013م). "أثر الخصائص الریادیة فی تبنی التوجهات الاستراتیجیة للمدیرین فی المدارس الخاصة فی عمان"، رسالة ماجستیر غیر منشورة. جامعة الشرق الأوسط، الأردن.
القحطانی، سالم. (1434ه). "الریادة الإستراتیجیة کمدخل لتطویر المنظمات الحکومیة" ورقة عمل مقدمة للمؤتمر الثانی لمعاهد الإدارة والتنمیة الإداریة فی دول مجلس التعاون لدول الخلیج العربی، منعقد فی معهد الإدارة العامة بالریاض.
اللوقان، محمد. (2016ه). "أهمیة المتطلّبات اللازمة لإنتاج المعرفة کمدخل لبناء میزة تنافسیة فی جامعة حائل بالمملکة العربیة السعودیة". مجلة العلوم التربویة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، السعودیة: 28(1): ص95 - 120.
متعب، حامد؛ راضی، جواد. (2010م). "الریادیة وأثرها فی الجامعی المتمیز – دراسة اختیاریة للآراء عینة من القیادات الجامعیة فی جامعة القادسیة". بحث مقدم للمؤتمر العربی الثالث الجامعات العربیة، التحدیات والآفاق، مصر، ص 227-248.
مرکز البحوث والدراسات. (1432ه). "التعلیم العالی فی المملکة العربیة السعودیة"، وزارة التعلیم العالی، الریاض.
المطلق، ترکی. (2017م). "الاستثمار المعرفی وعلاقته فی بناء المیزة التنافسیة للجامعات الناشئة بالمملکة العربیة السعودیة". مجلة العلوم التربویة والنفسیة: 18، (3): ص 299-261.
هاشم، رضا. (2017م). "إستراتیجیة ومتطلبات تحقیق میزة تنافسیة بجامعة المام من وجهة نظر القیادات العلیا بالجامعة". مستقبل التربیة العربیة، مصر: 24، (106): ص 403-474.
المراجع الأجنبیة:
 Gibb A, Haskins G & Robertson I. (2013). Leading the  entrepreneurial university: Meeting the entrepreneurial development needs of higher education institutions‟. In A Altmann & B. Ebersberger (Eds Universities in Change, Innovation, Technology, and Knowledge
Management, pp. 9-45. New Work, springer. Taylor, M.P.  (2012). The entrepreneurial university in the twenty-first century. LondonReview of Education, 10 (3), 289-305.