الضغوط النفسية وعلاقتها بالتوافق الزواجي لدى المعلمات في الباحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية - جامعة الباحة- المملکة العربية السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الضغوط النفسية والتوافق الزواجي لدى عينة من معلمات منطقة الباحة، وقد تکونت عينة الدراسة من المعلمات المتزوجات في مدارس منطقة الباحة، والبالغ عددهم (445) معلمة متزوجة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، واستخدمت الدراسة أداتين هما: مقياس الضغوط النفسية للماضي(1994)، ومقياس التوافق الزواجي للحنطي (1999)، وقد بينت نتائج الدراسة ما يلي:
-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير سنوات الزواج في أبعاد (المواقف المتعلقة بالأسرة، المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجية، المواقف المتعلقة بالصحة، المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعي، مواقف تحوي ضغوط متفرقة). بينما توجد فروق في أبعاد (المواقف المتعلقة بالسکن، المواقف المتعلقة بالإنجاب، المتعلقة بالأمور المالية، وفي مقياس الضغوط النفسية ککل).
-         توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير عدد الأبناء في أبعاد المقياس وفي مقياس الضغوط النفسية ککل، ما عدا بعد المواقف المتعلقة بالأمور المالية، ومواقف تحوي ضغوط متفرقة.
-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الضغوط النفسية تبعاً لمتغير الدخل الشهري في أبعاد (المواقف المتعلقة بالأسرة، المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجية، المواقف المتعلقة بالصحة، المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعي، مواقف تحوي ضغوط متفرقة). بينما توجد فروق في أبعاد (المواقف المتعلقة بالإنجاب، المواقف المتعلقة بالسکن، المواقف المتعلقة بالأمور المالية، وفي مقياس الضغوط النفسية ککل).
-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس التوافق الزواجي تبعاً لمتغير سنوات الخبرة في جميع أبعاد المقياس، وفي المقياس التوافق الزواجي ککل، ما عدا بُعد مشکلات اختلاف المستوى الاجتماعي والثقافي بين الزوجين".
-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس التوافق الزواجي تبعاً لمتغير عمل الزوج في جميع أبعاد في مقياس التوافق الزواجي.
-         لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والتوافق الزواجي لدى المعلمات في الباحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتوافق الزواجی

لدى المعلمات  فی الباحة

 

 

إعـــــــــداد

الباحثة / هدیل بنت عبدالله بن محمد الغامدی

کلیة التربیة -  جامعة الباحة- المملکة العربیة السعودیة

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السادس – یونیه 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص:

هدفت الدراسة الحالیة إلى التعرف على العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى عینة من معلمات منطقة الباحة، وقد تکونت عینة الدراسة من المعلمات المتزوجات فی مدارس منطقة الباحة، والبالغ عددهم (445) معلمة متزوجة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، واستخدمت الدراسة أداتین هما: مقیاس الضغوط النفسیة للماضی(1994)، ومقیاس التوافق الزواجی للحنطی (1999)، وقد بینت نتائج الدراسة ما یلی:

-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر سنوات الزواج فی أبعاد (المواقف المتعلقة بالأسرة، المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة، المواقف المتعلقة بالصحة، المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی، مواقف تحوی ضغوط متفرقة). بینما توجد فروق فی أبعاد (المواقف المتعلقة بالسکن، المواقف المتعلقة بالإنجاب، المتعلقة بالأمور المالیة، وفی مقیاس الضغوط النفسیة ککل).

-         توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر عدد الأبناء فی أبعاد المقیاس وفی مقیاس الضغوط النفسیة ککل، ما عدا بعد المواقف المتعلقة بالأمور المالیة، ومواقف تحوی ضغوط متفرقة.

-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر الدخل الشهری فی أبعاد (المواقف المتعلقة بالأسرة، المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة، المواقف المتعلقة بالصحة، المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی، مواقف تحوی ضغوط متفرقة). بینما توجد فروق فی أبعاد (المواقف المتعلقة بالإنجاب، المواقف المتعلقة بالسکن، المواقف المتعلقة بالأمور المالیة، وفی مقیاس الضغوط النفسیة ککل).

-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس التوافق الزواجی تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة فی جمیع أبعاد المقیاس، وفی المقیاس التوافق الزواجی ککل، ما عدا بُعد مشکلات اختلاف المستوى الاجتماعی والثقافی بین الزوجین".

-         لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مقیاس التوافق الزواجی تبعاً لمتغیر عمل الزوج فی جمیع أبعاد فی مقیاس التوافق الزواجی.

-         لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى المعلمات فی الباحة.

کلمات مفتاحیة: الضغوط النفسیة - التوافق الزواجی-  المعلمات  - الباحة.

 

 

Abstract

The current study aimed at identifying the relationship between psychological stress and marital adjustment for a sample of female teachers in Al Baha region. The sample of the study was comprised of the married female teachers in Al Baha region's schools with the number of (445) married female teachers. The study followed the descriptive correlative approach. Two tools were used in this study: Psychological Stress Scale of El Mady (1994) and Marital Adjustment Scale of El Henty (1999). The study concluded the following results:

-      There were no significant differences in psychological stress according to the variable of years of marriage in the dimensions of (situations related to the family, situations related to the marital relationship, situations related to health, situations related to social activity and situations containing sporadic stresses). While there were significant differences in the dimensions of (situations related to housing, situations related to procreation, situations related to financial matters and in the Psychological Stress Scale as a whole). There were significant differences in psychological stress according to the variable of the number of the children in all dimensions and in the Psychological Stress Scale as a whole; except the dimensions of (situations related to financial matters and situations containing sporadic stresses). There were no significant differences in psychological stress according to the variable of monthly income in the dimensions of (situations related to the family, situations related to the marital relationship, situations related to health, situations related to social activity and situations containing sporadic stresses). While there were significant differences in the dimensions of (situations related to procreation, situations related to housing, situations related to financial matters and in the Psychological Stress Scale as a whole). There were no significant differences in marital adjustment scale according to the variable of years of experience in all dimensions and Marital Adjustment Scale as a whole; except in the dimension of (problems of the differences of the social and cultural levels between spouses). There were no significant differences in Marital Adjustment Scale according to the variable of the work of the husband in all the dimensions of Marital Adjustment Scale. There were no significant relationship between psychological stress and marital adjustment of the female teachers in Al Baha.

Keywords: psychological stress - marital compatibility - parameters -Al Baha.

 

مقدمة:

تعد العلاقة الزوجیة من أهم العلاقات الإنسانیة فی حیاة الرجل والمرأة؛ لذلک یولی علماء الصحة النفسیة أهمیة خاصة لدراسة الأسرة والحیاة الزوجیة، حیث یعد الزواج من أهم محددات الصحة النفسیة لکل من الزوجین والأبناء (أبو غزالة، 2008، 334).

وعلى الرغم من أن التفاعلات بین الزوجین هی التی تحدد درجة التوافق بینهما، ونسبة نجاح الزواج إلا أن الضغوط النفسیة التی یتعرض لها أحد الزوجین أو کلاهما تلعب دوراً مهماً فی مسار الحیاة الزوجیة.(الصبان، 2007، 2).

ینشأ الضغط النفسی نتیجة التفاعل ما بین الفرد ومجموعة من العوامل الخارجیة أو الداخلیة البیئیة منها والشخصیة، والتی تتمثل فی العوامل الجسمیة والعقلیة والانفعالیة،           وعادة ما تترک الضغوط النفسیة آثاراً سلبیة، ومدمرة أحیاناً على الإنسان. (أبو أسعد والغریر، 2009، 31).

ویتضح مما سبق وجود علاقة قویة بین تعرض الزوجین وخاصة فی سنوات الزواج الأولى للضغوط النفسیة، وعلى قدرتهما فی تحقیق التوافق الزواجی، وهو ما یؤدی إلى الانفصال ومشکلات الزواج؛ مما یهدد أمن الأسرة وسلامة المجتمع، وقد تصل إلى المحاکم وتنتهی بالطلاق، ویهدر طاقات الزوجة العاملة، ویؤدی إلى العدید من مشکلات العمل والتی بدورها تزید من الضغوط النفسیة على الزوجة العاملة، وکأنها فی دائرة مغلقة من الضغوط النفسیة التی تتسبب فی فشل الزواج.

مشکلة الدراسة:

کشفت الإحصاءات الصادرة من وزارة العدل لعام 1432هـ إلى أن معدل الطلاق بین السعودیین فی المملکة بلغ 18% من مجمل حالات الزواج، وهذه الإحصائیة تتعلق بعموم المملکة على الرغم من انخفاض المعدلات من 23% إلى 18% خلال خمس سنوات، إلا أنها ما زالت مرتفعة مقارنة بالمعدلات العالمیة.(البوابة الإلکترونیة لوزارة العدل السعودیة ، 1434هـ).

وکلما ارتفعت مستویات الضغوط النفسیة، کلما زاد التأثیر السلبی على علاقات الفرد المختلفة، بما فی ذلک علاقات الفرد الاجتماعیة، وتفاعلاته مع زملائه فی العمل، والأصدقاء، والجیران، بل قد یمتد الأثر إلى الأسرة بمن فیها، إضافة إلى أن الضغوط النفسیة قد تُفقد الفرد التواصل الوجدانی مع الآخرین، مما قد یکون سبباً فی اضطراب العلاقة الزوجیة، بل واضطراب الصحة النفسیة للفرد.

أسئلة الدراسة:

تتحدد مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

ما العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى معلمات منطقة الباحة؟

ویتفرع من هذا السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:                               

  1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة للضغوط النفسیة تبعاً للمتغیرات الدیموغرافیة (سنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة، عمل الزوج)؟
  2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة للتوافق الزواجی تبعاً للمتغیرات الدیموغرافیة (سنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة، عمل الزوج)؟

أهداف الدراسة:

تسعى هذه الدراسة إلى تحقیق الهدف الأساسی وهو التعرف على العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى عینة من معلمات منطقة الباحة، ویندرج تحت هذا الهدف، الأهداف الفرعیة التالیة:

-         التعرف على الفروق بین الضغوط النفسیة والمتغیرات الدیموغرافیة المتعلقة (بسنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة، عمل الزوج).

-         التعرف على الفروق بین التوافق الزواجی والمتغیرات الدیموغرافیة المتعلقة (بسنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة، عمل الزوج).

أهمیة الدراسة:

الأهمیة النظریة:

  1. تکمن أهمیة هذه الدراسة فی الموضوع الذی تناولته الباحثة وهو دراسة العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی.
  2. أهمیة هذه الدراسة تنبع من الفئة المستهدفة، وهی معلمات منطقة الباحة فی المملکة العربیة السعودیة، على الرغم من أهمیة هذه الفئة فی المجتمع السعودی، ومساهمتها بشکل کبیر فی تطویره، إلا أنها لم تحظ بالکثیر من الدراسات خاصة فی هذا المجال.

الأهمیة العملیة:

  1. قد تسهم نتائجها فی معرفة العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی للمعلمات فی منطقة الباحة.
  2. قد یستفاد منها فی دراسات وبحوث أخرى تتناول موضوع الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی.

حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة الحالیة على الحدود التالیة:

1)   الحدود الموضوعیة: تتمثل الحدود الموضوعیة للدراسة فی تناولها للضغوط النفسیة وعلاقتها بالتوافق الزواجی لدى عینة من المعلمات فی منطقة الباحة.

2)   الحدود المکانیة: طبقت الدراسة على المعلمات المتزوجات فی مدارس قطاع الباحة بمنطقة الباحة.

3)   الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة المقترحة على المعلمات المتزوجات والقائمات بمهنة التدریس فی مدارس قطاع الباحة، وتشمل معلمات (تعلیم عام- تحفیظ القرآن-تربیة خاصة- ریاض أطفال).

4)   الحدود الزمانیة: طبقت الدراسة المیدانیة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی1435/ 1436هـ.

مصطلحات الدراسة:

(1)     الضغوط النفسیة: 

تعرف الباحثة الضغوط النفسیة اجرائیا بأنها حالة نفسیة تزید لدى المعلمات التوتر النفسی الشدید، والقلق، والإحباط، وعدم الاستقرار، وعلیها التوافق مع هذه الضغوط کی لا تؤثر علیها سلباً، ویتم تحدیدها من خلال الدرجة التی تحصل علیها المعلمة على مقیاس الضغوط النفسیة المستخدم فی الدراسة.

(2)     التوافق الزواجی:

تعرف الباحثة التوافق الزواجی اجرائیا بأنه حالة المعلمة التی تتضمن الاستعداد للحیاة الزوجیة، والدخول فیها والحب المتبادل، وتحمل المسؤولیات، والقدرة على حل المشکلات، والاستقرار الزواجی، والرضا والسعادة الزوجیة، والتصمیم على مواجهة المشکلات، وتحقیق الانسجام والمحبة المتبادلة، والتی تقاس بالدرجة التی تحصل علیها المعلمة على مقیاس التوافق الزواجی المستخدم فی الدراسة.

أدبیات الدراسة:

أولاً: الإطار النظری

المحور الأول: الضغوط النفسیة

  • ·         مفهوم الضغط النفسی:

عرفتها تنهید البیرقدار (2011، 31) بأنها حالة من "الإجهاد الجسمی أو العقلی التی تحدث تغییرات سریعة فی الجهاز العصبی المستقل، والتی تضع الفرد بظروف تحاول إجباره على التصرف بشکل یرضاه أو لا یرضاه، ویکون الضغط صادراً من داخل الفرد أو عن البیئة".

  • ·         أسباب الضغوط النفسیة:

قسم حسونة (2014، 29) أسباب الضغوط النفسیة إلى:

  1. أسباب بیئیة مادیة:تشمل هذه الأسباب البیئة بمفهومها الشامل، وما یتبع ذلک من عوامل تؤثر فی الإنسان کالمناخ والهواء والأرض، أی أن العوامل البیئیة، مثل: درجة الحرارة، أو البرودة، أو الازدحام.
  2. أسباب اجتماعیة:وهی مجال مهم وملیء بالأسباب التی تؤدی إلى تعرض الأفراد للضغوط النفسیة، وهی الأسباب الناتجة عن سوء العلاقة بین الأفراد والجماعات، ومنها: العلاقات الأسریة وعلاقات العمل، والعادات والتقالید.
  3. أسباب نفسیة:هذه الأسباب هی الأکثر تأثیراً وتکون ذات علاقة وطیدة بملامح وسمات شخصیة الفرد، فالأشخاص العصابیین أو العدوانیین، ربما تسبب لهم هذه السمات أسباب تزید من مصادر الضغوط التی یتعرض لها الفرد.
  • ·        أنواع الضغوط النفسیة:

یذکر علی (2008، 65) أنه یمکن تقسیم الضغوط النفسیة تبعاً لمدة تأثیرها إلى:

  1. أنواع الضغوط النفسیة حسب أثارها:

-        الضغوط الایجابیة :یعرفها السعودی (2006، 388) بأنها "حالة یتسم فیها الحدث، أو الموقف الضاغط بتوتر، وقلق ینجح فیه الفرد فی التکیف الإیجابی مع الحدث، وذلک بتحویله إلى حافز یستنفذ جهد وطاقات الفرد الإبداعیة، ویؤدی إلى حالة من الحماس والفرح، ویساعد الضغط الإیجابی أو الصحی إلى تحسین الأداء عن طریق زیادة درجات التحدی والدافعیة".

-        الضغوط السلبیة: تعنی "غیاب الخصائص الإیجابیة فی بیئة المدرسة مثل التنوع ، والاستقلالیة،والتحدی " (Lussier, 2010: 578).

  1. أنواع الضغوط النفسیة حسب دوام مصدرها:

قسم کوک وآخرون (Cook el al, 1997) الضغوط حسب دوام مصادرها واستمرارها إلى نوعین أساسین هما:

-         الضغوط المؤقتة: هی نوع من الضغوط یقارب من الضغوط المفیدة؛وتتمیز بأنها تقل فی زمن دوامها حیث تزول بسرعة مع زوال الضاغط ثم یعقبها فترة من الارتیاح.

-         الضغوط الدائمة: هی ضغوط ناتجة عن المواجهة المستمرة للضغوط دون أی فترات راحة.

  • ·         مراحل الضغوط النفسیة:

یتفق کل من أبو یوسف (2014، 57) ، والحیدری والسودانی (2012، 274-275) على أن الضغوط النفسیة تمر بثلاث مراحل؛ هی:

المرحلة الأولى: وتسمى استجابة الإنذار:فی هذه المرحلة یستدعی الجسم کل قواه الدفاعیة لمواجهة الخطر الذی یتعرض له.

المرحلة الثانیة: وتسمى بمرحلة المقاومة:وتشتمل هذه المرحلة الأعراض الجسدیة التی تنتج عن التعرض المستمر للمنبهات.

المرحلة الثالثة: وتسمى الإنهاک أو الإعیاء: حیث یصبح الفرد عاجزاً عن التکیف بشکل کامل فی هذه المرحلة التی تؤدی إلی انهیار الدفعات الهرمونیة، وتنقص مقاومة الجسم.

  • ·         تأثیرات الضغوط النفسیة على صحة الأفراد:

رصد کل من حمدان (2010، 29) ، أبو أسعد والغریر (2009، 52) الآثار التالیة للضغوط النفسیة:

  1. التأثیرات الفسیولوجیة: إن کل ردود أفعال الجسم لمتطلبات الضغط تعد مفیدة فی حد ذاتها، حیث أنها تهیئ الجسم لیکون مستعداً للاستجابة للتحدیات المواجهة له.
  2. التأثیرات النفسیة:توثر العوامل النفسیة على الإنسان سلباً وإیجاباً؛ فعندما تکون هذه العوامل فی المستوى الطبیعی، فإنها تعمل کدوافع تشکل سلوک الفرد وتزید من فرص نجاحه وقدرته على الإنجاز، إلا أنها فی ذات الوقت إذا زادت عن قدرة الفرد على التکیف معها تصبح هذه التأثیرات سلبیة تستنزف طاقاته النفسیة، ویصبح الفرد فریسة للاضطرابات النفسیة.
  3. التأثیرات الانفعالیة:وتتمثل فی قلة القدرة على الانسجام، واسترخاء العضلة حتى تعطی إحساساً بالتحسن، یزداد معدل الوساوس، وینزع الفرد إلى الشکوى التخیلیة، ویختفی الإحساس بالصحة والسعادة.
  4. التأثیرات المعرفیة:وتتمثل تلک التأثیرات للضغوط فی: النسیان، الصعوبة فی الترکیز، الصعوبة فی اتخاذ القرارات، الاضطراب فی التفکیر.
  5. التأثیرات السلوکیة:وتتمثل تلک التأثیرات للضغوط فی: نقص المیول، ونقص الحماس فی الأهداف الحیاتیة، وعدم ممارسة هوایاته.
  6. التأثیرات الاجتماعیة:إن الضغوط فی جانب تؤثر على الجوانب الأخرى، کالعلاقات فی المنزل، والعمل، والمجتمع بشکل عام.
  • ·         النظریات المفسرة للضغوط النفسیة:

أهم النظریات المفسرة للضغوط النفسیة ما یلی:

  1. نظریة المواجهة أو الهروب :تقدم نظریة المواجهة، أو الهروب تفسیراً بیولوجیاً للأعراض الفسیولوجیة، یوضح مدى الارتباط الکائن بین العقل والجسد من حیث الحالات النفسیة والتغیرات الفسیولوجیة، وصورت ذلک فی شکل میکانیکی تلقائی، بید أن ذلک لم یکن کافیاً لتوضیح ما یحدث عند تعرض الفرد لمصادر الضغط الدائمة أو المستمرة؛ مما دفع بعض الباحثین لاستکمال الدراسة فی هذا المجال والتوصل إلى نظریات أخرى توضح مسألة الضغوط النفسیة (Ogden, 2000, 21).
  2. نظریة التقدیر المعرفی:وفقاً لآراء (Neufeld, 2009, 16) فإن استجابات الفرد للضغوط النفسیة تظهر فقط عند معرفته بها وتقییمها؛ لذا فالتقدیر المعرفی للضغوط هو المحرک الأساسی للاستجابة لها والإحساس بتأثیرها بمعنى أن طریقة تفکیر الفرد بالمواقف التی یتعرض لها هی التی تسبب الضغط له، أی أنه حین یکون الموقف مجهداً، یجب أن یدرک الفرد أولاً بأنه کذلک، أی یجب إدراکه بأنه مهدد لصحة الفرد وسلامته.
  • ·         مواجهة الضغوط النفسیة:

هناک أکثر من طریقة لمواجهة الضغوط النفسیة،ومنها ما یلی:

  1. الأسالیب المستمدة من القرآن والسنة فی مواجهة الضغوط النفسیة: تتمثل الضغوط النفسیة فی الإسلام فی التناقض بین قوى الخیر والشر، وبین الغرائز والمحرمات، ومن ذلک الشعور بالذنب الذی کثیراً ما یؤدی إلى الشعور بالضغط والقلق والاضطراب، وترتکز الشخصیة فی الإسلام على القیم الحضاریة المنبثقة من تعالیم الإسلام؛ لأن هذه القیم تبقى من العناصر الرئیسة الواقیة من الضغط النفسی، والمخففة لوطأته عند حدوثه (القحطانی، 2013، 35).
  2. الأسالیب النفسیة السلوکیة لمواجهة الضغوط النفسیة:

قسم الضریبی (2010) الأسالیب النفسیة السلوکیة لمواجهة الضغوط النفسیة فیما یلی:

-         الاستراتیجیات الإیجابیة: وهی تلک التی یوظفها الفرد فی اقتحام الأزمة وتجاوز أثارها.

-         الاستراتیجیات السلبیة: وهی تلک التی یوظفها الفرد فی تجنب الأزمة والإحجام عن التفکیر فیها.

المحور الثانی: التوافق الزواجی

  • ·         مفهوم التوافق الزواجی:

عرفت (Nema, 2013, 4) التوافق الزواجی بأنه "الحالة التی یوجد فیها شعوراً عاماً بین الزوج والزوجة، من السعادة والرضا عن زواجهما ومع بعضهما البعض".

  • ·         مقومات التوافق الزواجی:

حدد العنزی (2009، 29) المقومات والمبادئ الأساسیة للتوافق الزواجی فیما یلی:

  1. حجم التواصل الزواجی وأسالیبه: وهو ما یشیر إلى تبادل واهتمام الطرفین بحدیث الآخر.
  2. الکفاءة فی القیام بالأدوار الزوجیة: بمعنى قیام کل من الزوج والزوجة بمسؤولیاته الزوجیة والأسریة تجاه الأخر.
  3. المساندة المتبادلة: وهی تعنی مساندة ومشارکة الطرفین فی الأدوار والمسؤولیات.
  4. المسایرة والتعاطف: وهو امتلاک الزوجین القدرة على مسایرة کل منهما للأخر فی العواطف.
  5. المواءمة: وهی قدرة وإرادة الزوجین على التوفیق بین أدوارهم الأسریة والزوجیة من ناحیة، وغیرها من الأدوار الأخرى من ناحیة أخرى.
  • ·         مظاهر التوافق الزواجی:

هناک مظاهر على حدوث التوافق الزواجی، ومنها: (أبو الحمد، 2014، 40)

  1. التواضع والتعاون بین الزواجین فی أداء الأدوار.
  2. شعور الأبناء بالأمن النفسی.
  3. الإشباع الجنسی، والتعاون الاقتصادی.
  4. التواصل (غیر اللفظی) الناجح، وظهور الحب المتبادل بینهما.
  • ·         النظریات المفسرة للتوافق الزواجی:

فیما یلی عرض لهذه النظریات:

  1. نظریة التنافر المعرفی (عدم التطابق):نظریة التنافر المعرفی (عدم التطابق) أساسها أن الإنسان ینفر من التناقض بین أفکاره واعتقاداته، وفیها أن الفرد قد یمیل إلى أداء سلوک متعب، وممل إذا کان سیحصل على مکافئة أکبر.(العنزی، 2009، 68).
  2. النظریة البنائیة (الوظیفیة):تقوم هذه النظریة على فکرة أن المجتمع یتکون من عدة أجزاء، وکل جزء یتمیز بخصائص معینة، ووظیفة تتحدد بحسب ما یقدمه لخدمة الأجزاء الأخرى، وأن أجزاء المجتمع تتماسک فیما بینها عن طریق الاعتماد المتبادل، والاتفاق على أمور معینة، مثل القیم والأخلاق والمعاییر، وأن أی تغیر یحدث على أی جزء من شأنه أن یحدث تغیراً على بقیة الأجزاء؛ فإن إشباع الحاجات العاطفیة هو أیضاً من الأمور التی تحتاج إلى اتفاق بین الزوجین والاعتماد المتبادل على بعضهما فی إشباعها وإلا حصل الخلل. (باصویل، 2007، 21، العنزی، 2009، 25).
  3. النظریة التفاعلیة الرمزیة:ترى هذه النظریة أن التوافق فی الزواج ینعکس فی درجة ما تتوقعه الزوجة فی زوجها، وبین ما یدرکه الزوج فی زوجته، وأن هناک ما یسمی بتناقض الدور، وأن هذا التناقض یظهر حین لا یتطابق السلوک مع المعاییر التی یراها الأفراد مناسبة، وقد یرجع الخلاف الذی یحدث بین الزوجین إلى عدم تقابل الرغبات المختلفة والمتطورة لأحد الطرفین (العبدلی، 2008، 51).
  • ·         معوقات التوافق الزواجی:

حدد (Janicki et al, 2006: 231)، و(Darya & Dawn, 2007: 434) معوقات التوافق الزواجی فیما یلی:

  1. المعوقاتالأخلاقیة مثل: الشک فی تصرفات أحد الزوجین، وسفر الزوج لفترات طویلة، وانحراف الزوج، وإهمال الزوج مسؤولیاته الشرعیة.
  2. المعوقاتالمادیةمثل: کثرة طلبات الزوجة، وطمع الزوج فی مرتب زوجته العاملة، واهتمام الزوج الزائد بالعمل على حساب الأسرة، واختلاف المستوى المادی بین الأسرتین اختلافاً کبیراً.
  3. المعوقاتالنفسیة مثل: کثرة الضغوط النفسیة، والغیرة الزائدة بین الزوجین.

المحور الثالث :العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی

یتعرض الأفراد فی جمیع مراحل حیاتهم إلى مواقف ضاغطة ومؤثرات شدیدة من مصادر عدیدة کالبیت، والعمل، والمجتمع، حتى أطلق البعض على هذا العصر عصر القلق والضغوط النفسیة، ویعود ذلک إلى تعقید أسالیب الحیاة، والمواقف الأسریة الضاغطة، وبیئة العمل، وطبیعة الحیاة الاجتماعیة (هدیبل، 2011، 227).

وترى الباحثة أن العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی هی علاقة واضحة ومتلازمة وخاصة بین النساء المتزوجات العاملات، وهذا یتضح فی معاناة المعلمات المتزوجات للعدید من الضغوط النفسیة؛ نتیجة لصراع الأدوار، أو لزیادة الضغوط المهنیة.

ثانیاً: الدراسات السابقة

المحور الأول: دراسات تناولت الضغوط النفسیة

-        دراسة الخیری (2013) "الذکاء الوجدانی وعلاقته بالضغوط النفسیة لدى عینة من الأمهات العاملات فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة والأسریة فی محافظة محایل عسیر"، هدفت الدراسة إلی التعرف على مستوى کلاً من الذکاء الوجدانی، والضغوط النفسیة، والعلاقة بینهما لدى الأمهات العاملات، وتکونت العینة من (1523) أم، وقامت الباحثة بتطبیق مقیاس الذکاء الوجدانی، ومقیاس الصبان للضغوط، وتوصلت الباحثة إلى: أن مستوى الذکاء الوجدانی مرتفع، ومستوى الضغوط النفسیة منخفض لدى الأمهات العاملات بمحایل عسیر، ولم یظهر أی تأثیر مباشر لکل من(الفئات العمریة للأمهات، نوع عمل الأم، مستوى دخل الأسرة) على مستوى الضغوط النفسیة للأمهات العاملات ما عدا عدد الأبناء، وکان لوجود الخادمة أو عدمه تأثیراً بسیطاً على مستوى الضغوط النفسیة.

-         دراسة البیرقدار (2011) "الضغط النفسی وعلاقته بالصلابة النفسیة لدى طلبة کلیة التربیة"، هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الضغط النفسی، ومصادره لدى طلبة کلیة التربیة فی جامعة الموصل، وعلاقته بمستوى الصلابة النفسیة لدیهم، وبلغت عینة الدراسة (843) طالباً وطالبة من جمیع الأقسام، وقد استخدمت الباحثة مقیاسین الأول: لقیاس الضغط النفسی المعد مسبقاً، والثانی: لقیاس مدى الصلابة النفسیة لدیهم، والذی (أعدته الباحثة)، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الطلبة فی مستوى الضغط النفسی والصلابة النفسیة تعزى لمتغیر الجنس لصالح الذکور، أی مستوى الضغط النفسی والصلابة النفسیة لدى الطلاب أعلى منه لدى الطالبات.

المحور الثانی: دراسات تناولت التوافق الزواجی

-        دراسة (Jaisri et al, 2014) "دور الجنس فی التوافق الزواجی والصحة النفسیة بین الأزواج العاملین" هدفت الدراسة إلى فهم التوافق الزواجی والصحة النفسیة بین الأزواج العاملین معاً. تکونت عینة الدراسة من(100 )من الأزواج فی ولایة کیرالا. استخدمت الدراسة مقیاس التوافق الزواجی والصحة النفسیة، وأظهرت النتائج: وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین التوافق الزواجی والصحة النفسیة، وخاصة فی مجال الرضا عن الحیاة. کان أکثر الزوجات أفضل فی التوافق الزواجی من أزواجهن، فی حین أظهر أزواجهن أفضل کفاءة وصحة نفسیة.

-        دراسة (Nema, 2013) "تأثیر التوافق الزواجی فی الأعمار المتوسطة من البالغین" وقد أجریت هذه الدراسة فی الهند، وقد هدفت إلى تحلیل التوافق الزواجی والعاطفی بین الزوجین فی منتصف العمر، وتکونت عینة الدراسة من 124 من المشارکین، نصفهم من الذکور والنصف الآخر من الإناث، وقد أستخدم مقیاس للتوافق الزواجی. وأظهرت النتائج: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین الجنسین فی التوافق الزواجی لصالح الذکور، کما بینت الدراسة وجود علاقة موجبة کبیرة بین التوافق الزواجی بین الذکور والإناث، ویؤثر کل منهما على الآخر.

المحور الثالث: دراسات تناولت العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی

-        دراسة ((Bharambe ,2013 والتی هدفت إلى معرفة أثر العوامل النفسیة والاجتماعیة على التوافق الزواجی، وقد بلغت عینة هذه الدراسة (120) من مجموعات مختلفة تنتمی لمدینة جالجون، وقد أظهرت نتیجة التحلیلات والاختبارات التی تمت عن طریق الاستبانة: أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی التوافق الزواجی بین النساء والرجال، بالإضافة إلى أنه کلما زادت فترة الزواج کان التوافق الزواجی أکبر بین الزواجین، وتم تأکید أثر الضغوطات النفسیة السیئة على التوافق الزواجی.

-        دراسة الدعدی (2009) "الضغوط النفسیة والتوافق الأسری والزواجی لدى عینة من أباء وأمهات الأطفال المعاقین تبعاً لنوع ودرجة الإعاقة، وبعض المتغیرات الدیموغرافیة والاجتماعیة" والتی هدفت إلى بحث الضغوط النفسیة، وکل من التوافق الزواجی والأسری لدى عینة من (308) من أباء وأمهات الأطفال المعاقین مقارنة بعینة من (340) من أباء وأمهات الأطفال العادیین، وکشف العلاقة بینهم. تم تطبیق مقیاس المؤشرات السلوکیة الدالة على الضغط للطریری (1991)، ومقیاس التوافق الزواجی للشمسان (2004) من خلال المنهج الوصفی. وقد أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیاً بین کل من التوافق الأسری والزواجی، ووجود علاقة سالبة دالة إحصائیاً بین المتغیرین والضغوط النفسیة، وتزداد هذه الضغوط مع شدة الإعاقة، والتی تؤدی بدورها إلى سوء التوافق الأسری والزواجی.

تعلیق عام على الدراسات السابقة:

أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة کانت فی صیاغة مشکلة الدراسة وتساؤلاتها، والتعرف على أبعاد الضغوط النفسیة وأبعاد التوافق الزواجی، وفی کیفیة استخدام المقاییس المستخدمة فی قیاس الضغوط النفسیة وقیاس التوافق الزواجی، وأیضاً أهمیة الأسالیب الإحصائیة المستخدمة، وتحدید الفئات المستهدفة من الدراسة، کما تبدو الاستفادة من الدراسات السابقة فی مقارنة النتائج والتحلیل.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها:

(1)     منهجالدراسة: اتبعت الباحثة المنهج الوصفی الارتباطی.

(2)     مجتمعالدراسة: یتکون مجتمع الدراسة من المعلمات المتزوجات فی مدارس منطقة الباحة، والبالغ عددهم (1544) معلمة، ویشمل (تعلیم عام- تحفیظ القران- تربیة خاصة- ریاض أطفال).

(3)     عینةالدراسة:  تألفت عینة الدراسة مما یلی:

v       العینةالاستطلاعیة: تکونت العینة الاستطلاعیة من (45) معلمة، وذلک لاکتشاف ما بهذه الأدوات من ثغرات یمکن معالجتها، وللتأکد من ملائمتها للبیئة المحلیة، ولتقنینها، والتحقق من صدقها وثباتها.

v       عینةالدراسةالفعلیة:تم اختیار أفراد عینة الدراسة بطریقة عشوائیة منتظمة ممثلة لجمیع فئات مجتمع الدراسة، وذلک بنسبة 30٪ من أفراد مجتمع الدراسة فی منطقة الباحة حیث بلغ حجم العینة الأساسیة للدراسة الحالیة (445) معلمة.

(4)   أدواتالدراسة:

أولا: مقیاس) الضغوطالنفسیة):

استخدمت الباحثة مقیاس الضغوط النفسیة من إعداد وفاء الماضی(1994)، والذی تکون من (102) مفردة مقسمة على عشرة محاور هی (المواقف المتعلقة بالأسرة، ویتکون من (16) فقرة - المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة ویتکون من (9) فقرات - المواقف المتعلقة بالإنجاب ویتکون من (12) فقرة - المواقف المتعلقة بالصحة ویتکون من (12) فقرة - المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی ویتکون من (8) فقرات - المواقف المتعلقة بالدراسة ویتکون من (23) فقرة - المواقف المتعلقة بالسکن ویتکون من (7) فقرات - المواقف المتعلقة بالقانون ویتکون من (6) فقرات - المواقف المتعلقة بالأمور المالیة ویتکون من (5) فقرات - مواقف تحوی ضغوط متفرقة ویتکون من (4) فقرات)

-        صدقمقیاسالضغوطالنفسیة:تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة بلغ حجمها (45) معلمة، وللتحقق من صدق المقیاس قامت الباحثة بحساب الصدق بثلاث طرق وهی: صدق المحکمین، وصدق الاتساق الداخلی حیث یتضح أن معاملات الارتباط (بیرسون) لعبارات مقیاس الضغوط النفسیة قد تراوحت بین (0.506 -0.929) وهی معاملات ارتباط مقبولة ، وصدق البناء حیث یتضح أن معاملات الارتباط (بیرسون) لأبعاد مقیاس الضغوط النفسیة قد تراوحت بین (0.923 - 0.986)، وهی معاملات ارتباط عالیة وتدل على اتساق کل بعد من أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة مع المقیاس ککل.

-        ثبات مقیاس الضغوط النفسیة:استخدمت الباحثة طریقة ألفا کرونباخ لإیجاد معامل ثبات المقیاس على أساس احتساب معاملات "ألفا کرونباخ" لکل بعد من أبعاد المقیاس وللدرجة الکلیة للمقیاس.حیث یتضح أن قیم معاملات ثبات ألفا کرونباخ لأبعاد المقیاس قد تراوحت بین (0.772 – 0.926)، وأن قیمة ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس الضغوط النفسیة ککل کانت (0.737) وهی قیمة مرتفعة تدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

ثانیا: مقیاس التوافق الزواجی:

استخدمت الباحثة مقیاس التوافق الزواجی من إعداد نوال الحنطی (1999) والذی تکون من (62) مفردة مقسمة على عشرة محاور هی (مشکلات مالیة ویتکون من (6) فقرات - مشکلات تدخل أهل الزوجین ویتکون من (6) فقرات - مشکلات أداء الدور ویتکون من (4) فقرات - مشکلات العلاقة الجنسیة ویتکون من (6) فقرات - مشکلات الاتصال ویتکون من (8) فقرات - مشکلات اختلاف المستوى الاجتماعی والثقافی بین الزوجین ویتکون من (8) فقرات - مشکلات وجود سمات عصابیة ویتکون من (8) فقرات - مشکلات الغیرة ویتکون من (4) فقرات - مشکلات الزمن الذی یقضیه الزوجان معاً، ویتکون من (5) فقرات - مشکلات رعایة الأطفال ویتکون من (7) فقرات)

-        صدقمقیاس التوافق الزواجی:تم تطبیق المقیاس على عینة استطلاعیة بلغ حجمها (45) معلمة، وللتحقق من صدق المقیاس قامت الباحثة بحساب الصدق بثلاث طرق وهی: صدق المحکمین، وصدق الاتساق الداخلی حیث یتضح أن معاملات الارتباط (بیرسون) لعبارات مقیاس التوافق الزواجی قد تراوحت بین (0.646 - 0.961) وهی معاملات ارتباط مقبولة وتدل على اتساق فقرات کل بعد من أبعاد مقیاس التوافق الزواجی مع البعد الذی یقیسه، وصدق البناء حیث یتضح أن معاملات الارتباط (بیرسون) لأبعاد مقیاس التوافق الزواجی قد تراوحت بین (0.934 - 0.991) وهی معاملات ارتباط عالیة وتدل على اتساق کل بعد من أبعاد مقیاس التوافق الزواجی مع المقیاس ککل.

-        ثبات مقیاس التوافق الزواجی:استخدمت الباحثة طریقة ألفا کرونباخ لإیجاد معامل ثبات المقیاس على أساس احتساب معاملات "ألفا کرونباخ" لکل بعد من أبعاد المقیاس وللدرجة الکلیة للمقیاس. حیث یتضح أن قیم معاملات ثبات ألفا کرونباخ لأبعاد المقیاس قد تراوحت بین (0.803 – 0.973) ، وأن قیمة ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس التوافق الزواجی ککل کانت (0.832) وهی قیمة مرتفعة تدل على أن المقیاس یتمتع بدرجة عالیة من الثبات.

(5)     المعالجاتالإحصائیة:تم استخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (Spss) ، وتم استخدام الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی تحلیل البیانات ;حساب التکرارات والنسب المئویة، و حساب المتوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، واختبار ألفا کرونباخ ، ومعامل ارتباط "بیرسون"، واختبار "ت"، واختبار تحلیل التباین الأحادی.

نتائجالدراسة:

  1. الإجابة عن السؤال الرئیس للدراسة:

والذی ینص على "هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی؟"

وکانت فرضیة الدراسة لهذا التساؤل:

" لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى المعلمات فی الباحة."

وللتأکد من صحة الفرضیة قامت الباحثة بحساب معاملات الارتباط بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى المعلمات فی الباحة، والجدول (1) یوضح ذلک:

جدول (1) معاملاتالارتباطالضغوط النفسیة والتوافق الزواجی

المتغیرات

معامل الارتباط

Sig( 2- tailed)

العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی

0.032

0.499

یتبین من الجدول السابق أن معامل الارتباط بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی یساوی (0.032)، وهو معامل موجب صغیر جداً مما یعنی عدم وجود علاقة دالة إحصائیاً عند مستوى دلالة أقل من (0.05)، وبالتالی نقبل الفرضیة الصفریة التی تنص على "لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدى المعلمات فی الباحة".

  1. الإجابة عن السؤال الثانی للدراسة:

ینص السؤال الثانی للدراسة على "هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة للضغوط النفسیة تبعاً للمتغیرات الدیموغرافیة المتعلقة (بسنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة، عمل الزوج)؟" والذی یمکن الإجابة علیه من خلال التحقق من الفرضیة الثانیة للدراسة، والتی تنص على "لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین الضغوط النفسیة والمتغیرات الدیموغرافیة"؛  لذا قامت الباحثة بحساب تحلیل التباین الأحادی One Way ANOVA للتعرف إلى الفروق فی الضغوط النفسیة تبعاً للمتغیرات الدیموغرافیة المتعلقة (بسنوات الزواج، عدد الأبناء، الدخل الشهری، سنوات الخبرة) ، أما بالنسبة لمتغیر عمل الزوج فقط استخدم اختبار t-test للإجابة علیه. والجداول التالیة تعرض النتائج التی تم التوصل إلیها:

أولاً: متغیر سنوات الزواج

جدول (2)

تحلیل التباین الأحادی للفروق فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر سنوات الزواج

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

المواقف المتعلقة بالأسرة

بین المجموعات

6.230

2

3.115

0.196

0.822

غیر دالة

داخل المجموعات

7013.67

442

15.868

المجموع الکلی

7019.90

444

 

المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة

بین المجموعات

7.23

2

3.615

1.145

0.319

غیر دالة

داخل المجموعات

1396.08

442

3.159

المجموع الکلی

1403.31

444

3.615

المواقف المتعلقة بالإنجاب

بین المجموعات

168.78

2

84.393

8.350

0.000

دالة

داخل المجموعات

4467.42

442

10.107

المجموع الکلی

4636.21

444

 

المواقف المتعلقة بالصحة

بین المجموعات

5.88

2

2.940

1.432

0.240

غیر دالة

داخل المجموعات

907.74

442

2.054

المجموع الکلی

913.62

444

 

المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی

بین المجموعات

0.251

2

0.126

0.111

0.895

غیر دالة

داخل المجموعات

498.93

442

1.129

المجموع الکلی

499.18

444

 

المواقف المتعلقة بالسکن

بین المجموعات

9.664

2

4.832

4.109

0.017

دالة

داخل المجموعات

519.70

442

1.176

المجموع الکلی

529.36

444

 

المواقف المتعلقة بالأمور المالیة

بین المجموعات

1258.69

2

629.347

1201.278

0.000

دالة

داخل المجموعات

231.56

442

0.524

المجموع الکلی

1490.26

444

 

مواقف تحوی ضغوط متفرقة

بین المجموعات

1.66

2

0.828

0.452

0.637

غیر دالة

داخل المجموعات

809.78

442

1.832

المجموع الکلی

811.44

444

 

الضغوط ککل

بین المجموعات

1432.07

2

716.033

7.136

0.001

دالة

داخل المجموعات

44348.08

442

100.335

المجموع الکلی

45780.14

444

 

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر سنوات الزواج فی أبعاد "المواقف المتعلقة بالأسرة"، "المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة"، "المواقف المتعلقة بالصحة"، "المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی"، "مواقف تحوی ضغوط متفرقة"، حیث أشارت قیمة الدلالة لکل منها أنها أکبر من (0.05)، وهی على التوالی "0.822"، "0.319"، "0.240" ، "0.895" ، "0.637"؛ مما یعنی عدم وجود فروق فی تلک الأبعاد تعزى لمتغیر سنوات الزواج.

ثانیاً: متغیر عدد الأبناء:

جدول (3)

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر عدد الأبناء

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

المواقف المتعلقة بالأسرة

بین المجموعات

192.87

2

96.44

6.24

0.002

دالة

داخل لمجموعات

6827.03

442

15.45

المجموع الکلی

7019.90

444

 

المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة

بین المجموعات

19.19

2

9.60

3.06

0.048

دالة

داخل المجموعات

1384.12

442

3.13

المجموع الکلی

1403.31

444

 

المواقف المتعلقة بالإنجاب

بین المجموعات

3912.63

2

1956.31

1195.01

0.000

دالة

داخل المجموعات

723.58

442

1.64

المجموع الکلی

4636.21

444

 

المواقف المتعلقة بالصحة

بین المجموعات

87.73

2

43.86

23.48

0.000

دالة

داخل المجموعات

825.89

442

1.87

المجموع الکلی

913.62

444

 

المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی

بین المجموعات

11.43

2

5.71

5.18

0.006

دالة

داخل المجموعات

487.75

442

1.10

المجموع الکلی

499.18

444

 

المواقف المتعلقة بالسکن

بین المجموعات

102.54

2

51.27

53.09

0.000

دالة

داخل المجموعات

426.83

442

0.966

المجموع الکلی

529.36

444

 

المواقف المتعلقة بالأمور المالیة

بین المجموعات

18.59

2

9.29

2.79

0.062

غیر دالة

داخل المجموعات

1471.67

442

3.33

المجموع الکلی

1490.26

444

 

مواقف تحوی ضغوط متفرقة

بین المجموعات

1.05

2

0.526

0.287

0.751

غیر دالة

داخل المجموعات

810.39

442

1.83

المجموع الکلی

811.44

444

 

الضغوط ککل

بین المجموعات

6758.19

2

3379.09

38.27

0.000

دالة

داخل المجموعات

39021.95

442

88.28

المجموع الکلی

45780.14

444

 

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر عدد الأبناء فی أبعاد "المواقف المتعلقة بالأمور المالیة" ، "مواقف تحوی ضغوط متفرقة"، حیث أشارت قیمة الدلالة لکل منها أنها أکبر من (0.05)، وهی على التوالی "0.062" ، "0.751"؛ مما یعنی عدم وجود فروق فی تلک الأبعاد تعزى لمتغیر عدد الأبناء.

ثالثاً: متغیر الدخل الشهری:

جدول (4)

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر الدخل الشهری

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

المواقف المتعلقة بالأسرة

بین المجموعات

6.23

2

3.11

0.196

0.822

غیر دالة

داخل المجموعات

7013.67

442

15.87

المجموع الکلی

7019.90

444

 

المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة

بین المجموعات

7.23

2

3.62

1.145

0.319

غیر دالة

داخل المجموعات

1396.08

442

3.16

المجموع الکلی

1403.31

444

 

المواقف المتعلقة بالإنجاب

بین المجموعات

168.79

2

84.39

8.350

0.000

دالة

داخل المجموعات

4467.43

442

10.11

المجموع الکلی

4636.21

444

 

المواقف المتعلقة بالصحة

بین المجموعات

5.88

2

2.94

1.432

0.240

غیر دالة

داخل المجموعات

907.74

442

2.05

المجموع الکلی

913.62

444

 

المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی

بین المجموعات

0.251

2

0.13

0.111

0.895

غیر دالة

داخل المجموعات

498.93

442

1.13

المجموع الکلی

499.18

444

 

المواقف المتعلقة بالسکن

بین المجموعات

9.66

2

4.83

4.109

0.017

دالة

داخل المجموعات

519.70

442

1.18

المجموع الکلی

529.36

444

 

المواقف المتعلقة بالأمور المالیة

بین المجموعات

1258.69

2

629.35

1201.278

0.000

دالة

داخل المجموعات

231.56

442

0.52

المجموع الکلی

1490.26

444

 

مواقف تحوی ضغوط متفرقة

بین المجموعات

1.66

2

0.83

0.452

0.637

غیر دالة

داخل المجموعات

809.78

442

1.83

المجموع الکلی

811.44

444

 

الضغوط ککل

بین المجموعات

1432.07

2

716.03

7.136

0.001

دالة

داخل المجموعات

44348.08

442

100.34

المجموع الکلی

45780.14

444

 

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر الدخل الشهری فی أبعاد "المواقف المتعلقة بالأسرة" ، "المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة"، "المواقف المتعلقة بالصحة"، "المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی"، "مواقف تحوی ضغوط متفرقة"، حیث أشارت قیمة الدلالة لکل منها أنها أکبر من (0.05)، وهی على التوالی "0.822" ، "0.319"، "0.240"، "0.895"، "0.637"، مما یعنی عدم وجود فروق فی تلک الأبعاد تعزى لمتغیر الدخل الشهری.

رابعاً: متغیر سنوات الخبرة

جدول (5)

نتائج تحلیل التباین الأحادی للفروق فی الضغوط النفسیة لمتغیر سنوات الخبرة

الأبعاد

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

المواقف المتعلقة بالأسرة

بین المجموعات

108.03

2

54.02

3.454

0.032

دالة

داخل المجموعات

6911.87

442

15.64

المجموع الکلی

7019.90

444

 

المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة

بین المجموعات

11.36

2

5.68

1.803

0.166

غیر دالة

داخل المجموعات

1391.95

442

3.15

المجموع الکلی

1403.31

444

 

المواقف المتعلقة بالإنجاب

بین المجموعات

33.76

2

16.88

1.621

0.199

غیر دالة

داخل المجموعات

4602.45

442

10.41

المجموع الکلی

4636.21

444

 

المواقف المتعلقة بالصحة

بین المجموعات

8.41

2

4.20

2.052

0.130

غیر دالة

داخل المجموعات

905.21

442

2.05

المجموع الکلی

913.62

444

 

المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی

بین المجموعات

5.19

2

2.59

2.321

0.099

غیر دالة

داخل المجموعات

493.99

442

1.12

المجموع الکلی

499.18

444

 

المواقف المتعلقة بالسکن

بین المجموعات

2.56

2

1.28

1.075

0.342

غیر دالة

داخل المجموعات

526.80

442

1.19

المجموع الکلی

529.36

444

 

المواقف المتعلقة بالأمور المالیة

بین المجموعات

17.50

2

8.75

2.625

0.074

غیر دالة

داخل المجموعات

1472.76

442

3.33

المجموع الکلی

1490.26

444

 

مواقف تحوی ضغوط متفرقة

بین المجموعات

9.35

2

4.67

2.576

0.077

غیر دالة

داخل المجموعات

802.09

442

1.82

المجموع الکلی

811.44

444

 

الضغوط ککل

بین المجموعات

1022.51

2

511.25

5.049

0.007

دالة

داخل المجموعات

44757.64

442

101.26

المجموع الکلی

45780.14

444

 

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة فی أبعاد "المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة"، "المواقف المتعلقة بالإنجاب"، "المواقف المتعلقة بالصحة"، "المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی"، "المواقف المتعلقة بالسکن"، "المواقف المتعلقة بالأمور المالیة"، "مواقف تحوی ضغوط متفرقة"، حیث أشارت قیمة الدلالة لکل منها أنها أکبر من (0.05)، وهی على التوالی "0.166" ، "0.199"، "0.130"، "0.099"، "0.342"، "0.074"، "0.077"؛ مما یعنی عدم وجود فروق فی تلک الأبعاد تعزى لمتغیر سنوات الخبرة.

خامساً: متغیر عمل الزوج     

جدول (6)

نتائج اختبار "ت" T-test لدلالة الفروق فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر عمل الزوج

الأبعاد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

درجات الحریة

قیمة الدلالة

مستوى الدلالة

المواقف المتعلقة بالأسرة

8.42

3.910

0.453

443

0.369

غیر دالة

8.23

4.119

المواقف المتعلقة بالعلاقة الزوجیة

4.67

1.768

0.444

443

0.474

غیر دالة

4.59

1.803

المواقف المتعلقة بالإنجاب

8.15

3.225

0.011

443

0.582

غیر دالة

8.15

3.255

المواقف المتعلقة بالصحة

5.82

1.457

0.088

443

0.474

غیر دالة

5.83

1.391

المواقف المتعلقة بالنشاط الاجتماعی

3.75

1.084

0.472

443

0.423

غیر دالة

3.70

1.013

المواقف المتعلقة بالسکن

4.87

1.133

0.153

443

0.176

غیر دالة

4.85

1.006

المواقف المتعلقة بالأمور المالیة

4.64

1.826

0.880

443

0.629

غیر دالة

4.47

1.846

مواقف تحوی ضغوط متفرقة

2.67

1.349

0.133

443

0.649

غیر دالة

2.65

1.363

الضغوط ککل

42.97

10.102

0.481

443

0.720

غیر دالة

42.48

10.288

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الضغوط النفسیة تبعاً لمتغیر عمل الزوج فی جمیع أبعاد مقیاس الضغوط النفسیة، حیث أشارت قیمة الدلالة لکل الأبعاد أنها أکبر من (0.05)؛ مما یعنی عدم وجود فروق فی تلک الأبعاد تعزى لمتغیر عمل الزوج.

التوصیات:

توصی الدراسة بما یلی:

  1. أن تتناول برامج التنمیة المهنیة للمعلمین برامج خاصة لخفض الضغوط النفسیة لدى المعلمات.
  2. تقدیم برامج توعویة نفسیة فی کیفیة التعامل مع الأبناء وتربیتهم خصوصاً لحدیثی الزواج.
  3. تقدیم برامج للزوجین للتدریب على کیفیة التکیف مع الضغوط النفسیة.

المقترحات:

تقترح الدراسة الحالیة إجراء:

  1. دراسة تتناول نفس متغیرات الدراسة الحالیة ولکن باستخدام أدوات وعینة بحث مختلفة.
  2. دراسة العلاقة بین الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی مع إضافة متغیر الجنس.
  3. دراسة الضغوط النفسیة فی بیئة العمل المدرسی وأثرها على التوافق الزواجی لدى المعلمات.

 

 

المراجع:

أبو أسعد، أحمد عبد اللطیف والغریر، أحمد نایل (2009). التعامل مع الضغوط النفسیة، عمان-الأردن: دار الشروق للنشر والتوزیع.

أبو الحمد، هلال حسین (2014). الإجهاد النفسی وعلاقته بالتوازن الزواجی لدى عینة من الزوجات العاملات فی المؤسسات الدولیة فی قطاع غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة. فلسطین.

أبو غزالة، سمیرة علی جعفر (2008). فاعلیة الإرشاد بالواقع فی تحسین التوافق الزواجی بین الزوجین. دراسات نفسیة -مصر، مج 18، ع (2)، 333 -370.

أبو یوسف، هبة حمد (2014). الاتجاه  نحو المخاطرة وعلاقته بالثقة بالنفس وأسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدى المرابطین فی محافظة خانیونس. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة، فلسطین.

باصویل، أمل بنت أحمد بن عبد الله (2007). التوافق الزواجی وعلاقته بالإشباع المتوقع والفعلی للحاجات العاطفیة المتبادلة بین الزوجین. رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. المملکة العربیة السعودیة.

البوابة الإلکترونیة لوزارة العدل السعودیة (1434هـ). إحصاءات وزارة العدل تشیر إلى انخفاض معدل الطلاق فی المملکة إلى 18%. متاحة بتاریخ 14/01/1434 على الرابط: http://www.moj.gov.sa/ar-sa/pages/News_Details.aspx?News=268

البیرقدار، تنهید عادل فاضل (2011). الضغط النفسی وعلاقته بالصلابة النفسیة لدی طلبة کلیة التربیة، مجلة أبحاث کلیة التربیة الأساسیة، مج (11)، ع (1)، کلیة التربیة، جامعة الموصل.

حسونة، باسل فریز (2014). المسئولیة الاجتماعیة والضغوط النفسیة لدى القیادات الطلابیة فی جامعة القدس المفتوحة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة، فلسطین.

حمدان، مفید (2010). دراسة الضغوط النفسیة من حیث علاقتها بالروح المعنویة والمساندة الاجتماعیة لدى عینة من طلبة الجامعات فی قطاع غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد البحوث والدراسات العربیة، قسم البحوث والدراسات التربویة. جمهوریة مصر العربیة.

الحنطی، نوال عبد الله عبد الرحمن (1999). مشکلات التوافق الزواجی لدى الأسرة السعودیة خلال السنوات الخمس الأول للزواج فی ضوء بعض المتغیرات،  رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود. المملکة العربیة السعودیة.

الحیــــــدری، فـــــــــؤاد متعــب والســــــودانی، احمد خمیس (2012). الضغــوط النفسیـة وعلاقتهـا بأداء بعـض المهاراتِ الأساسیـةِ فـی کــــرة الیـــــد، بحث وصفی على عینةٍ من طلبةِ کلیة التربیة الریاضیة،جامعة بغداد. مجلة الریاضة المعاصرة، مج (11)، ع (16)، 269 – 282.

الخیری، صفیة إبراهیم (2013). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالضغوط النفسیة لدی عینة من الأمهات العاملات فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة والأسریة فی محافظة محایل عسیر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.

الدعدی، غزلان شمسی محمد (2009). الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدی عینة من أباء وأمهات الأطفال المعاقین تبعا لنوع ودرجة الإعاقة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة والاجتماعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.

السعودی، موسى (2006) أثر مصادر ضغوط العمل ومستوى الضغط المدرک فی الإلتزام التنظیمی لدى العاملین فی کلیات المجتمع الحکومیة التابعة لجامعة البلقاء التطبیقیة: دراسة تحلیلیة میدانیة،  مجلة دراسات، العلوم الإداریة، مج (33)، ع (2)، 379-407

الصبان، عبیر محمد (2007). التوافق الزواجی فی ضوء بعض سمات الشخصیة لدى عینة من الزوجات السعودیات فی مکة المکرمة. المؤتمر الرابع عشر للإرشاد النفسی "الإرشاد النفسی من أجل التنمیة فی ظل الجودة الشاملة (توجهات مستقبلیة) فی الفترة من 8_9دیسمبر 2007م / القاهرة: جامعة عین شمس.

الضریبی، عبد الله (2010). أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة المهنیة وعلاقتها ببعض المتغیرات "دراسة میدانیة على عینة من العاملین بمصنع زجاج القدم بدمشق". مجلة جامعة دمشق، مج (26)، ع(4)، 669 – 719.

العبدلی، سعد بن حامد (2008). الذکاء الانفعالی وعلاقته بکل من فاعلیة الذات والتوافق الزواجی لدى عینة من المعلمین المتزوجین بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.

علی، طلعت أحمد حسن (2008). فعالیة برنامج إرشادی مبنى على الکفاءة الذاتیة وأثره فی الضغوط النفسیة والدافعیة للإنجاز لدى المعلمین فی ضوء الکادر الخاص کما یدرکه الطلاب، المجلة العلمیة لکلیة التربیة، جامعة أسیوط، مج (24)، ع (2).

العنزی، فرحان بن سالم بن ربیع (2009). دور أسالیب التفکیر ومعاییر اختیار الشریک وبعض المتغیرات الدیموغرافیة فی تحقیق مستوی التوافق الزواجی لدی عینة من المجتمع السعودی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.

القحطانی، عبد الهادی بن محمد بن عبد الله (2013). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم وبعض المتغیرات المدرسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقیة فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة البحرین.

الماضی، وفاء محمد (1994). بعض الخصائص النفسیة المحددة للأفراد الأکثر عرضة لاستجابة الضغط النفسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس جامعة الملک سعود. المملکة العربیة السعودیة.

هدیبل، یمینة مقبال (2011). الضغط النفسی وعلاقته بالتوافق الزواجی (دراسة میدانیة على عینة من أستاذات التعلیم العالی). دراساتنفسیةوتربویة، ع(2)، 226 – 240.

 

 

 

 

 

Bharambe, K., and Baviskar, P.(2013). A study of marital adjustment in relation to some psycho-socio factor, International Journal of Humanities and Social Science Invention, 2(6), 08-10.

Cook, Curts W. et al. (1997) Management and Organizational Behavior, Behavior, 2nd ed., New York, Irwin McGraw-Hill,  OpCit., P.498.

Darya, D. & Dawn, M. (2007). Examining the Process by Which Marital Adjustment Affects Maternal Warmth: The Role of Coparenting Support as a Mediator. Journal of Family Psychology, 21 ( 2) , 288 - 296 .

Jaisri, M and Joseph, M. Sankaracharya, S. (2014). Role of Gender on Marital Adjustment and Psychological Well- being among Dual- Employed Couples. Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, Vol.40, No.1, 74-77.

Janicki, D. L., Kamarck, T.W., Shiffrnan, S., Gwaltney, C. J. (2006). Application of Ecological Momentary Assessment to the Study of Marital Adjustment and Social Interactions during Daily Life. Journal Of Family Psychology, 20 (1) , 168 - 172 .

Lussier, Robert, N (2010). Management, Concepts, Application and Skill Development, PhD, Op Cit., P.473

Nema, S. (2013). Effect of Marital Adjustment in Middle-Aged Adults. International Journal of Scientific and Research Publications, 3 (9), September 2013 1 ISSN 2250-3153 www.ijsrp.org

Neufeld, Richard W. (2009). Advances in the Investigation of Psychological Stress,.

Ogden J. (2000). Health psychology : A Text Book ,second Edition , Buckingham : Open University Press .

 

المراجع:
أبو أسعد، أحمد عبد اللطیف والغریر، أحمد نایل (2009). التعامل مع الضغوط النفسیة، عمان-الأردن: دار الشروق للنشر والتوزیع.
أبو الحمد، هلال حسین (2014). الإجهاد النفسی وعلاقته بالتوازن الزواجی لدى عینة من الزوجات العاملات فی المؤسسات الدولیة فی قطاع غزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة. فلسطین.
أبو غزالة، سمیرة علی جعفر (2008). فاعلیة الإرشاد بالواقع فی تحسین التوافق الزواجی بین الزوجین. دراسات نفسیة -مصر، مج 18، ع (2)، 333 -370.
أبو یوسف، هبة حمد (2014). الاتجاه  نحو المخاطرة وعلاقته بالثقة بالنفس وأسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدى المرابطین فی محافظة خانیونس. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة، فلسطین.
باصویل، أمل بنت أحمد بن عبد الله (2007). التوافق الزواجی وعلاقته بالإشباع المتوقع والفعلی للحاجات العاطفیة المتبادلة بین الزوجین. رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. المملکة العربیة السعودیة.
البوابة الإلکترونیة لوزارة العدل السعودیة (1434هـ). إحصاءات وزارة العدل تشیر إلى انخفاض معدل الطلاق فی المملکة إلى 18%. متاحة بتاریخ 14/01/1434 على الرابط: http://www.moj.gov.sa/ar-sa/pages/News_Details.aspx?News=268
البیرقدار، تنهید عادل فاضل (2011). الضغط النفسی وعلاقته بالصلابة النفسیة لدی طلبة کلیة التربیة، مجلة أبحاث کلیة التربیة الأساسیة، مج (11)، ع (1)، کلیة التربیة، جامعة الموصل.
حسونة، باسل فریز (2014). المسئولیة الاجتماعیة والضغوط النفسیة لدى القیادات الطلابیة فی جامعة القدس المفتوحة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة. غزة، فلسطین.
حمدان، مفید (2010). دراسة الضغوط النفسیة من حیث علاقتها بالروح المعنویة والمساندة الاجتماعیة لدى عینة من طلبة الجامعات فی قطاع غزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد البحوث والدراسات العربیة، قسم البحوث والدراسات التربویة. جمهوریة مصر العربیة.
الحنطی، نوال عبد الله عبد الرحمن (1999). مشکلات التوافق الزواجی لدى الأسرة السعودیة خلال السنوات الخمس الأول للزواج فی ضوء بعض المتغیرات،  رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس، کلیة التربیة – جامعة الملک سعود. المملکة العربیة السعودیة.
الحیــــــدری، فـــــــــؤاد متعــب والســــــودانی، احمد خمیس (2012). الضغــوط النفسیـة وعلاقتهـا بأداء بعـض المهاراتِ الأساسیـةِ فـی کــــرة الیـــــد، بحث وصفی على عینةٍ من طلبةِ کلیة التربیة الریاضیة،جامعة بغداد. مجلة الریاضة المعاصرة، مج (11)، ع (16)، 269 – 282.
الخیری، صفیة إبراهیم (2013). الذکاء الوجدانی وعلاقته بالضغوط النفسیة لدی عینة من الأمهات العاملات فی ضوء بعض المتغیرات الدیموغرافیة والأسریة فی محافظة محایل عسیر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
الدعدی، غزلان شمسی محمد (2009). الضغوط النفسیة والتوافق الزواجی لدی عینة من أباء وأمهات الأطفال المعاقین تبعا لنوع ودرجة الإعاقة وبعض المتغیرات الدیموغرافیة والاجتماعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
السعودی، موسى (2006) أثر مصادر ضغوط العمل ومستوى الضغط المدرک فی الإلتزام التنظیمی لدى العاملین فی کلیات المجتمع الحکومیة التابعة لجامعة البلقاء التطبیقیة: دراسة تحلیلیة میدانیة،  مجلة دراسات، العلوم الإداریة، مج (33)، ع (2)، 379-407
الصبان، عبیر محمد (2007). التوافق الزواجی فی ضوء بعض سمات الشخصیة لدى عینة من الزوجات السعودیات فی مکة المکرمة. المؤتمر الرابع عشر للإرشاد النفسی "الإرشاد النفسی من أجل التنمیة فی ظل الجودة الشاملة (توجهات مستقبلیة) فی الفترة من 8_9دیسمبر 2007م / القاهرة: جامعة عین شمس.
الضریبی، عبد الله (2010). أسالیب مواجهة الضغوط النفسیة المهنیة وعلاقتها ببعض المتغیرات "دراسة میدانیة على عینة من العاملین بمصنع زجاج القدم بدمشق". مجلة جامعة دمشق، مج (26)، ع(4)، 669 – 719.
العبدلی، سعد بن حامد (2008). الذکاء الانفعالی وعلاقته بکل من فاعلیة الذات والتوافق الزواجی لدى عینة من المعلمین المتزوجین بمدینة مکة المکرمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
علی، طلعت أحمد حسن (2008). فعالیة برنامج إرشادی مبنى على الکفاءة الذاتیة وأثره فی الضغوط النفسیة والدافعیة للإنجاز لدى المعلمین فی ضوء الکادر الخاص کما یدرکه الطلاب، المجلة العلمیة لکلیة التربیة، جامعة أسیوط، مج (24)، ع (2).
العنزی، فرحان بن سالم بن ربیع (2009). دور أسالیب التفکیر ومعاییر اختیار الشریک وبعض المتغیرات الدیموغرافیة فی تحقیق مستوی التوافق الزواجی لدی عینة من المجتمع السعودی. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. المملکة العربیة السعودیة.
القحطانی، عبد الهادی بن محمد بن عبد الله (2013). الضغوط النفسیة وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم وبعض المتغیرات المدرسیة لدى عینة من طلاب المرحلة الثانویة بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقیة فی المملکة العربیة السعودیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، جامعة البحرین.
الماضی، وفاء محمد (1994). بعض الخصائص النفسیة المحددة للأفراد الأکثر عرضة لاستجابة الضغط النفسی، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم علم النفس جامعة الملک سعود. المملکة العربیة السعودیة.
هدیبل، یمینة مقبال (2011). الضغط النفسی وعلاقته بالتوافق الزواجی (دراسة میدانیة على عینة من أستاذات التعلیم العالی). دراساتنفسیةوتربویة، ع(2)، 226 – 240.
 
 
 
 
 
Bharambe, K., and Baviskar, P.(2013). A study of marital adjustment in relation to some psycho-socio factor, International Journal of Humanities and Social Science Invention, 2(6), 08-10.
Cook, Curts W. et al. (1997) Management and Organizational Behavior, Behavior, 2nd ed., New York, Irwin McGraw-Hill,  OpCit., P.498.
Darya, D. & Dawn, M. (2007). Examining the Process by Which Marital Adjustment Affects Maternal Warmth: The Role of Coparenting Support as a Mediator. Journal of Family Psychology, 21 ( 2) , 288 - 296 .
Jaisri, M and Joseph, M. Sankaracharya, S. (2014). Role of Gender on Marital Adjustment and Psychological Well- being among Dual- Employed Couples. Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, Vol.40, No.1, 74-77.
Janicki, D. L., Kamarck, T.W., Shiffrnan, S., Gwaltney, C. J. (2006). Application of Ecological Momentary Assessment to the Study of Marital Adjustment and Social Interactions during Daily Life. Journal Of Family Psychology, 20 (1) , 168 - 172 .
Lussier, Robert, N (2010). Management, Concepts, Application and Skill Development, PhD, Op Cit., P.473
Nema, S. (2013). Effect of Marital Adjustment in Middle-Aged Adults. International Journal of Scientific and Research Publications, 3 (9), September 2013 1 ISSN 2250-3153 www.ijsrp.org
Neufeld, Richard W. (2009). Advances in the Investigation of Psychological Stress,.
Ogden J. (2000). Health psychology : A Text Book ,second Edition , Buckingham : Open University Press .