واقع تفعيل فرق العمل في مدارس التعليم العام بمکتب تعليم الداير من وجهة نظر قيادات المدارس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث ماجستير – کلية التربية – جامعة القصيم رئيس قسم الشؤون التعليمية بمکتب تعليم الداير

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تفعيل فرق العمل في مدارس التعليم العام بمکتب تعليم الداير من وجهة نظر قيادات المدارس، والتحقق من وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة حول واقع تفعيل فرق العمل يعزى لمتغير الجنس والخبرة؛ ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي واستعان بأداة الاستبانة التي طبقت على عينة من قيادات المدارس بلغ عددهم (68) قائدا وقائدة، وأظهرت الدراسة أن واقع تفعيل فرق العمل في مدارس التعليم العام بمکتب تعليم الداير جاء بدرجة مرتفعة، وذلک على مستوى المحاور الأربعة للاستبانة، وهي: بناء فرق العمل، الاجتماعات الدورية لفرق العمل، تفعيل التوصيات، الصعوبات المتعلقة بتفعيل فرق العمل، کما بينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد العينة حول واقع تفعيل فرق العمل في مدارس التعليم العام بمکتب تعليم الداير تعزى لمتغير الجنس والخبرة .
     This study examined the reality of activating the work-teams in schools from the viewpoint of school leaders in Al-Dayer Education Office. The aim of the study is to identify any significant differences among the individual responses due to the gender and/or the experience of the participants. In order to achieve the aim of the study, the researcher used a 33-item questionnaire with a five point Likert Scale to collect data from 68 participants of male and female leaders. Then, the researcher utilized the descriptive approach to analyze the data of this research study.                                                                                                   
     The findings revealed high level of work team activation in four aspects namely:  a) work team building; b) periodic meetings; c) activation of meeting recommendations; and d) difficulties related to work team activation. Further, the results showed no significant differences related to work team activation in schools due to the gender and/or the experience of the participants.                                              

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

 

                              کلیة التربیة

   کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

  إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                  =======

 

واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس

 

إعــــــــــداد

یحیى محمد أحمد المالکی

باحث ماجستیر – کلیة التربیة – جامعة القصیم

رئیس قسم الشؤون التعلیمیة بمکتب تعلیم الدایر

إشراف

د/ إبراهیم بن حنش الزهرانی

أستاذ الإدارة التربویة والتخطیط المشارک

 

}     المجلد السادس والثلاثون– العدد الرابع -  أبریل 2020م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

          هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس، والتحقق من وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل یعزى لمتغیر الجنس والخبرة؛ ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفی واستعان بأداة الاستبانة التی طبقت على عینة من قیادات المدارس بلغ عددهم (68) قائدا وقائدة، وأظهرت الدراسة أن واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر جاء بدرجة مرتفعة، وذلک على مستوى المحاور الأربعة للاستبانة، وهی: بناء فرق العمل، الاجتماعات الدوریة لفرق العمل، تفعیل التوصیات، الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل، کما بینت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر تعزى لمتغیر الجنس والخبرة .

الکلمات المفتاحیة : فرق العمل ؛ تعلیم الدایر ؛ قیادات المدارس .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

     This study examined the reality of activating the work-teams in schools from the viewpoint of school leaders in Al-Dayer Education Office. The aim of the study is to identify any significant differences among the individual responses due to the gender and/or the experience of the participants. In order to achieve the aim of the study, the researcher used a 33-item questionnaire with a five point Likert Scale to collect data from 68 participants of male and female leaders. Then, the researcher utilized the descriptive approach to analyze the data of this research study.                                                                                                   

     The findings revealed high level of work team activation in four aspects namely:  a) work team building; b) periodic meetings; c) activation of meeting recommendations; and d) difficulties related to work team activation. Further, the results showed no significant differences related to work team activation in schools due to the gender and/or the experience of the participants.                                              

Key words: work-team, Al-Dayer Education, school leaders.                   

 

 

 


مقدمة

تواجه المؤسسات التعلیمیة والتربویة فی ظل المتغیرات المتسارعة والتطورات المتلاحقة التی یشهدها العالم الکثیر من التحدیات، ومع هذا التطور والتغییر لم تعد الأسالیب التقلیدیة التی کانت تمارسها هذه المؤسسات ذات جدوى کبیرة، وأصبح من الضروری البحث عن اتجاهات حدیثة؛ تساهم فی تحسین الکفاءة، ورفع مستوى الفاعلیة، بما یضمن بقاءها فی دائرة التأثیر ویسهم فی تحسین مخرجاتها وتحقیق أهدافها المرسومة .                                                                                   

ویعد استثمار الکوادر البشریة وتفعیل أدوارها عبر تکوین فرق العمل من أبرز العوامل الداعمة لعملیات التغیر والتحسین المستمرة، حیث یشیر شباح (2017) أن مدخل فرق العمل من أفضل الاستراتیجیات التی یمکن أن تتبناها المؤسسات لاستثمار طاقاتها البشریة وتوظیفها التوظیف الأمثل بما یحقق أهدافها، کما أکد بوش وکلوفر (Bush&Glover,2013) على العلاقة الإیجابیة بین القیادة المدرسیة التی تتبنى أسلوب فرق العمل فی ممارستها، والتحسن فی مستویات أداء المدرسة، وانعکاس ذلک على عملیات التعلیم والتعلم داخلها .

          والمدرسة کمؤسسة تربویة لا یمکن أن تدار بصورة فردیة، بل لا بد من تظافر الجهود وتعاون الجمیع وصولا إلى العمل المنظم الذی یشارک فیه المجتمع المدرسی وأولیاء الأمور وأصحاب التأثیر والمصلحة، بحیث تشکل من خلالهم فرق عمل ممثلة فی المجالس واللجان المدرسیة، وهذا کما ذکر سفیان وعاتکة (2017) یسهم بشکل إیجابی فی البناء المؤسسی للمنظمة عبر تمکین فرق العمل وتفعیلها. " وتمثل اللجان والمجالس المدرسیة أحد الأشکال التنظیمیة للعمل المدرسی، وتلعب دورا حیویا فی سبیل تحقیق أهداف الإدارة المدرسیة وسهولة سیر العمل وتحدید المسؤولیات والصلاحیات " (آل درعان، 2014 ، ص277) ، ولتحقیق ذلک فقد نص الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام فی إصداره الثالث على تشکیل مجموعة          من فرق العمل المختلفة تحت مسمى المجالس واللجان مبینا أهدافها والمهام المطلوبة منها وطریقة عملها.

وتأتی هذه الدراسة من أجل الوقوف على واقع تفعیل هذه الفرق فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس، لمعرفة نقاط القوة والعمل على تعزیزها، وتجنب نقاط الضعف وتلافیها بما یسهم فی تحسین أداء قیادات المداس وتوجیههم نحو استثمار فرق العمل بالشکل الأمثل .

مشکلة الدراسة

تعد القیادة المدرسیة من أهم عناصر تطویر العملیة التربویة التعلیمیة، وتحسین مخرجاتها؛ حیث تمثل الحلقة الأقرب من المیدان والأکثر تأثیرا فی تحقیق رؤى وتطلعات الوزارة على مستوى المدرسة کمؤسسة تربویة؛ باعتبار القائد المدرسی المسؤول عن إدارة العمل، ومتابعة تحقیق الأهداف وصولا إلى النتائج المرجوة، یسانده فی ذلک الکادر التعلیمی والإداری وفق المهام والمسؤولیات المناطة بهم .

ونظرا لأهمیة التطویر المؤسسی، ورغبة فی الاستفادة المثلى من المورد البشری فی المدرسة؛ فقد سعت وزارة التعلیم إلى تحدید وتوضیح إجراءات العمل بما یلبی حاجات المدرسة عبر إصدار الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام، حیث بین هذا الدلیل الارتباطات التنظیمیة والمهام والمسؤولیات داخل المدرسة (الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام ، 1436)، کما اشتمل على طریقة تشکیل فرق العمل الداعمة للعمل التربوی والتعلیمی على شکل مجالس ولجان موضحا أهدافها والمهام المطلوبة منها بالإضافة إلى آلیة عقد الاجتماعات الدوریة لکل منها .

ومن خلال الملاحظة المیدانیة لمشرفی القیادة المدرسیة وتقاریرهم الدوریة عن الأداء الفنی لقیادات المدارس؛ والتی أشارت إلى هناک قصورا فی تفعیل فرق العمل، وأن تطبیقها یتم بشکل صوری فی أغلبها، وهذا یتفق مع ما أشار إلیه الشهری وبدوی وأبو العلا (2017) من أن هناک قصورا فی تکوین فرق العمل وإدارتها بصورة فاعلة من قبل قادة المدارس .

 کما أن کرکوش وتورمین (Karkus&Tormen,2008) یشیران إلى أن عدم توفر مناخ العمل الجماعی، والعلاقات التنافسیة بین الأعضاء، وضعف الحوافز الداعمة لعمل الفریق سواء المعنویة منها أو المادیة، من أهم العوامل التی تقلل من روح التعاون بین أعضاء فریق العمل الواحد، کما أن الفنتوخ (2015) یذکر أن کثرة فرق العمل المشکلة فی الدلیل التنظیمی تعتبر أحد المعوقات الإداریة أمام تفعیله بالشکل المطلوب .

واستنادا لما سبق من مبررات، وانطلاقا من أهمیة تفعیل فرق العمل فی زیادة کفاءة العمل التعلیمی والإداری؛ فقد سعت الدراسة الحالیة للإجابة على التساؤل : ما واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس؟

ویتفرع عنه الأسئلة التالیة :

1-      ما واقع بناء فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

2-      ما واقع انعقاد الاجتماعات الدوریة لفرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادة المدارس ؟

3-      ما واقع تفعیل توصیات الاجتماعات فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

4-      ما الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

5-      هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (= 0.05 α) بین متوسطی استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الجنس ؟ 

6-      هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (= 0.05 α) بین متوسطات استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الخبرة ؟ 

أهداف الدراسة :

تسعى الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة :

1-      التعرف على واقع بناء فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس .

2-      الکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى           لمتغیر الجنس.

أهمیة الدراسة

الأهمیة النظریة:

1- تکتسب هذه الدراسة أهمیتها من حیث کونها الدراسة الأولى على حسب علم الباحث التی تناقش واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بعد إقرارها فی صورتها الحالیة الواردة فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلم العام .

2- یمکن أن تسهم هذه الدراسة فی إعطاء تصور واضح عن واقع تطبیق فرق العمل فی مدارس التعلیم العام ، والعوامل المرتبطة بها ، وإبراز أهمیتها ودورها فی تحسین الممارسات القیادیة.

3- یأمل الباحث أن تسهم هذه الدراسة فی إثراء المحتوى العلمی التربوی وقواعد البیانات ، وأن تزود الباحثین بأفکار جدیدة وحدیثة للبحث والدراسة .

الأهمیة التطبیقیة :

1- تقدم هذه الدراسة مجموعة من المقترحات والتوصیات ستساعد صاحب القرار على تطویر وتحسین النسخ القادمة من الدلیل التنظیمی فیما یخص فرق العمل المدرسیة .

2- تفید هذه الدراسة القائمین على تطویر القیادات المدرسیة فی تقدیم الدعم اللازم لهم ، وتحسین ممارساتهم القیادیة ، والعمل على استثمار التنظیمات الوزاریة فی تحقیق رؤیة وأهداف التعلیم .

3- تسهم هذه الدراسة فی تحسین ممارسات قادة المدارس فی تفعیل فرق العمل المشکلة بصورة أکبر بما ینعکس بدوره على تجوید العملیات الإداریة داخل المدرسة.

حدود الدراسة

الحدود الموضوعیة : سعت الدراسة إلى التعرف على واقع تفعیل فرق العمل بمدارس التعلیم العام من وجهة نظر قیادات المدرس وفق التوصیف الوارد فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام الإصدار الثالث ، حیث سیتم دراسة هذه المجالس واللجان من حیث : بناء فرق العمل ، الاجتماعات الدوریة للفریق ، تفعیل التوصیات ، الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل .

الحدود المکانیة : اقتصرت الدراسة على المدارس الحکومیة الابتدائیة والمتوسطة والثانویة    (بنین وبنات) بمکتب تعلیم الدایر التابع لإدارة تعلیم صبیا .

الحدود البشریة طبقت هذه الدراسة على قادة وقائدات المدارس الابتدائیة والمتوسطة والثانویة الحکومیة بمکتب تعلیم الدایر .

الحدود الزمانیة : الفصل الدراسی الثانی ، من العام الدراسی 1441ه .

مصطلحات الدراسة

1- الدلیل التنظیمی :یعرفه مشروع تطویر(1434) بأنه وثیقة مکتوبة تتضمن الخریطة التنظیمیة للمدرسة ، وکذلک تنظیم المجالس واللجان فیها ، بالإضافة إلى التوصیف الوظیفی للتشکیلات المدرسیة .

ویُعرف إجرائیا بأن الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام بوزارة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة الإصدار الثالث الصادر عام 1436/1437ه .

2- فرق العمل : عرفها مشروع تطویر (1436) بأنهم مجموعة من التربویین ، یمتلکون    معارف وقدرات ومهارات متکاملة ، ولهم أهداف مشترکة ینسقون ویتعاونون فیما بینهم لتحقیقها بکفاءة .

ویعرفها الباحث إجرائیا بأنها المجالس واللجان الواردة فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام الإصدار الثالث الصادر عام 1436/1437هـ، وهی : (مجلس المدرسة ، مجلس المعلمین ، لجنة الشراکة الأسریة والمجتمعیة ، لجنة التوجیه والإرشاد ، لجنة الاختبارات ، لجنة التمیز والجودة ، لجنة الصندوق المدرسی ، لجنة الأمن والسلامة ) .

الإطار النظری

          یعد مفهوم فرق العمل من المفاهیم الهامة والحدیثة؛ إذا تساهم فی تحقیق أهداف المنظمة، وتحسین الأداء بصورة أکبر عبر استثمار ما لدى الأفراد من إمکانات، وتوظیف ما یمتلکون من معارف ومهارات؛ من خلال تشکیلهم کفرق عمل مختلفة تتناسب مهامها مع متطلبات المنظمة، وتراعی التنوع والاختلاف الذی تفرضه أنماط الأعضاء وطبیعتهم .

          ویستعرض أبو النصر (2015،ص40) بعضا من تعریفات فرق العمل منها تعریف جیسکا Jessica وجیفری Jeffery لفریق العمل بأنه " مجموعة من الأعضاء ذوی تخصصات مهنیة متنوعة تم اختیارهم بشکل مدروس للقیام بمهمة أو مهام معینة فی زمن محدود " ، وتعریف بریل Briil الذی یشیر إلى فرق العمل بأنها " مجموعة من الأفراد کل منهم لدیه خبرة ومهارة معینة ، ولدیهم مهمة مشترکة لا بد من إنجازها ، یجتمعون معا لبناء المعلومات التی تساعدهم على الاستجابة المناسبة المطلوبة من الفرقی ". 

ویرى ماهر (2003) أن هناک معاییر یجب مراعاتها عند بناء فرق العمل من أهمها :

1- تنویع أفراد الفریق من حیث المهارات والخبرات ما یعنی أداء أعلى وتبادلا للخبرات بین أعضاء الفریق .

2- أهمیة توضیح أهداف الفریق مع مراعاة أن تکون هذه الأهداف قابلة للقیاس ، ومفهومه ومحددة بفترة زمنیة ، وأن تکون هناک معاییر لتقییم هذه الأهداف ومدى تحققها .

3- الاهتمام باختیار أفراد الفریق بحیث یتوفر فیهم حب العمل الجماعی ومهارات التعاون والتماسک وحل الصراع .

4- الحرص على تدریب أعضاء الفریق على مهارات التفاعل والتواصل وأسالیب الحوار والنقاش والعمل الجماعی وإدارة الاجتماعات والتعامل مع الآخرین .

5- توضیح قواعد العمل فی الفریق والمهام المطلوبة بما یتناسب مع طبیعة عمل کل فریق          أو لجنة.

ویلخص Reddy و Jamision فی أبو النصر (2015،ص65) مراحل نمو وبناء فرق العمل فی الخمس مراحل التالیة :

1- مرحلة البناء أو التکوین أو التشکیل أو بناء الفریق .

2- مرحلة التفاعل (التصادم والصراع أحیانا) .

3- مرحلة وضع المعاییر والقواعد .

4- مرحلة الأداء أو العمل .

5- مرحلة الانتهاء أو التوقف .

کما یوضح الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم فی إصداره الثالث وصفا دقیقا لفرق العمل من حیث مسمیاتها ، والهدف منها ، وآلیة عقد اجتماعاتها ، حیث یوردها مشروع تطویر (1436) على شکل مجالس وللجان کالتالی :

1-      مجلس المدرسة .

2-      مجلس المعلمین .

3-      لجنة الشراکة الأسریة والمجتمعیة .

4-      لجنة التوجیه والإرشاد .

5-      لجنة الاختبارات .

6-      لجنة التمیز والجودة .

7-      لجنة الصندوق المدرسی .

8-      لجنة الأمن والسلامة .

الدراسات السابقة

أولا : الدراسات العربیة

هدفت دراسة أبو عصبة (2019) إلى استقصاء العلاقة بین فرق العمل فی المدارس الخاصة فی العاصمة عمان، وإدارة الصراع التنظیمی من وجهة نظر المعلمین، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، والاستبانة کأداة لتحقیق أهداف الدراسة، وأظهرت الدراسة أن فاعلیة إدارة قادة المدارس الأساسیة الخاصة لفرق العمل کانت بدرجة متوسطة، کما حثت الدراسة إلى زیادة الوعی بأهمیة إدارة فرق العمل لدى قادة المدارس .

وسعت دراسة الشریف (2018) إلى تقییم تأثیر تمکین فرق العمل على تحسین أداء المنظمات العامة السعودیة لتحقیق رؤیة 2030، حیث استخدمت المنهج الوصفی المسحی، وتکون مجتمع الدراسة من الموظفین فی المنظمات العامة بمدینة الریاض، والتی بلغ عددها (44) منظمة، من ضمنها التعلیم، وقد اختیرت عینة عشوائیة بسیطة تکونت من (3000) موظف وموظفة، استخدمت فیها الاستبانة کأداة، حیث جاء مستوى أداء فرق العمل کأحد الأبعاد التی شملتها الدراسة بصورة متوسطة، وأکدت الدراسة على أهمیة إیجاد الوسائل التی تشجع موظفی المنظمات ومنها التعلیمیة؛ على تشکیل فرق العمل ورفع مستوى مشارکتها فی اتخاذ القرارات المتعلقة بمهامها .

وأجرى طیب والعتیبی (2016) دراسة سعت إلى التعرف على مهارات قیادة فرق العمل لدى رؤساء الأقسام فی إدارة التعلیم بمحافظة المذنب، حیث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی المسحی، وتکونت العینة من (58) رئیس قسم، و (107) مشرفا تربویا، واُستخدمت الاستبانة کأداة للدراسة، وأوضحت النتائج أن درجة ممارسة قیادة فریق العمل لدى رؤساء الأقسام جاءت بدرجة کبیرة ، کما أوصت الدراسة بضرورة إعداد برامج تدریبیة لتعزیز مهارات قیادة فرق العمل لدى رؤساء الأقسام، بحیث تأخذ فی الاعتبار صفة الاستمراریة؛ للمحافظة على درجة الممارسة الکبیرة، ومواکبة التطورات الحدیثة والمعاصرة فی مهارات قیادة فریق العمل .

کما تناولت دراسة أبو زید (2016) قیاس مدى توفر المقومات اللازمة لبناء فرق عمل فاعلة، وتحدید أثرها فی تحسین مستوى أداء المؤسسات الخدمیة الحکومیة بالمملکة العربیة السعودیة، حیث تکون مجتمع الدراسة من جمیع العاملین فی الجهات الحکومیة بمحافظة الخرج بمنطقة الریاض، وتمثلت فی ثلاث جهات هی ( الإدارات التعلیمة ، البلدیات ، الوحدات الصحیة )، حیث بلغ عدد الفرق (68) فریق عمل، شملت (385) عضوا و (68) قائدا، وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی والاستبانة کأداة، وأسفرت النتائج عن مستوى متوسط لأداء فرق العمل فی الوحدات الخدمیة السعودیة، وأوصت الدراسة بأهمیة الاهتمام بتوافر المقومات المطلوبة لبناء فرق عمل فاعلة بشکل أکبر .

کما قام الغامدی (2015) بدراسة سعت إلى معرفة مدى استخدام مدیری المدارس لمهارات قیادة فرق العمل المدرسیة، وأثرها على تفعیل دور الإدارة المدرسیة لدى مدیری مدارس التعلیم العام الحکومیة بالمدینة المنورة بالمملکة العربیة السعودیة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، وقد تمثلت أداة الدراسة فی الاستبانة، حیث تکونت العینة من (118) مدیرا، وأظهرت النتائج أن درجة ممارسة فرق العمل المدرسیة وإدارتها لدى أفراد العینة جاءت بدرجة کبیرة، وأوصت الدراسة بأهمیة الاستفادة من مدیری المدارس ذوی الکفاءة العالیة ومن تجاربهم الممیزة فی إدارة فرق العمل .

وبینت دراسة المبارک (2014) دور جماعات فرق العمل فی نجاح المؤسسات التعلیمیة فی دولة الکویت، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی والاستبانة کأداة، حیث بلغت عینة الدراسة (100) معلم من العاملین فی مدارس التعلیم الحکومی فی دولة الکویت، وأشارت النتائج بأنه کلما ارتفع مستوى أداء جماعات فرق العمل بالمؤسسة کلما ارتفع مستوى نجاح المؤسسة فی تحقیق أهدافها، وأوصت الدراسة بأهمیة تشجیع فرق العمل والجماعات على القیام بمهامها والأدوار المطلوبة منها.

          کما هدفت دراسة العنزی ( 2013) إلى الکشف عن معوقات الاعتماد على مدخل فرق العمل لتطویر الأداء الوظیفی لمدیری التعلیم الثانوی من وجهة نظرهم بدولة الکویت، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی والاستبانة کوسیلة لجمع البیانات، حیث بلغ عدد أفراد العینة (41) مدیرا ومدیرة بمدارس المرحلة الثانویة؛ وتوصلت الدراسة إلى أن من أهم معوقات الاعتماد على مدخل فرق العمل، هو قلة وعی بعض متخذی القرار بأهمیة العمل بالفریق فی مجال الإدارة المدرسیة، وأکدت الدراسة على أهمیة تنمیة الوعی لدى المدیرین ومساعدیهم بما یتصل بطبیعة عمل الفریق .

          وسعت دراسة القرنی (2012) إلى التعرف على الآلیات المقترحة لتفعیل أسلوب إدارة فریق العمل فی المدارس المتوسطة والثانویة بمحافظة القنفذة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی، حیث تألف مجتمع الدراسة من جمیع مدیری ومعلمی المدارس المتوسطة والثانویة للبنین بإدارة التعلیم بمحافظة القنفذة، والبالغ عددهم (75) مدیرا و (1126) معلما، حیث طبقت الدراسة على کامل المجتمع، وکانت الاستبانة هی الأداة المستخدمة، وتوصلت الدراسة إلى أن درجة ممارسة مدیری المدارس المتوسطة والثانویة لأسلوب إدارة فریق العمل جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمین، بینما کانت عالیة من وجهة نظرهم، وأکدت الدراسة على أهمیة إعادة بناء أنظمة العمل المدرسی فی کل مناحیه على أساس العمل الجماعی التعاونی لجمیع أفراد التنظیم المدرسی .

          وأجرى السالمی والعمری والخروصی (2010) دراسة سعت إلى الوقوف على واقع ممارسة استخدام فرق العمل فی تطویر الإدارة المدرسیة فی مدارس التعلیم الأساسی بسلطنة عمان، ولتحقیق أهداف الدراسة تم أتباع المنهج الوصفی والاستبانة کأداة للدراسة، حیث تألفت عینة الدراسة من (68) مدیرا ومدیرة، و (62) مساعدا ومساعدة و (90) معلما أول ومعلمة و (77) أخصائیا وأخصائیة أنشطة مدرسیة، وأظهرت النتائج أن مدیری المدارس والمساعدین والمعلمین الأوائل وأخصائی الأنشطة المدرسیة یمارسون أسلوب فریق العمل بدرجة عالیة .

ثانیا : الدراسات الأجنبیة

          أجرى کل من Polega , Amorim, Brilowski & Baker, K(2019) دراسة سعت للتعرف على أدوار قادة المدارس فی تعزیز العمل الجماعی، ومعرفة العوائق التی یواجهها المعلمون عند العمل ضمن الفریق، وقد استخدم الباحثون المنهج الوصفی المسحی، والاستبانة کأداة للدراسة، حیث بلغت العینة ( 636) معلما أمریکیا، وأظهرت النتائج أن من أهم العوائق التی تواجه المعلمین عند العمل ضمن الفریق؛ عدم توفر الوقت الکافی، وضعف التواصل وقلة الخبرة بین أعضاء الفریق الواحد، کما أشارت الدراسة إلى أن القادة یقومون بتقدیم بعض الحوافز والمبادرات، مثل : تعدیل الجداول، وتنظیم أنشطة فریق العمل، وتحدید أهداف العمل الجماعی فی إطار التطویر المهنی.

          کما قام کل من Zaveriai & Thinguri (2017) بإجراء دراسة تحلیلیة للتعرف على مدى امتلاک قادة مدارس الثانویة العامة بکینا للمهارات القیادیة اللازمة لإدارة فرق العمل؛ من خلال مراجعة وتحلیل مضمون مجموعة من الأبحاث والمقالات الأکادیمة التی نشرها معهد سکولر لینک والمتعلقة بموضوع الدراسة، وأظهرت النتائج افتقار غالبیة قادة المدارس الثانویة فی کینیا إلى المهارات الإداریة المطلوبة لیکونوا مؤثرین وفاعلین فی إدارة فرق العمل، وأوصت الدراسة بأهمیة تشجیع قادة المدارس على تعلم المهارات الإداریة المطلوبة لیکونوا أکثر فاعلیة فی إدارة فرق العمل .

          وهدفت دراسة  Hlongwane & Mestry (2013)  إلى التعرف على أثر تمکین فرق العمل فی تطبیق نظام إدارة الجودة المتکامل من وجهة نظر المعلمین، واستخدم الباحثان أسلوب المقابلة المرکزة مع عینة الدراسة التی تم اختیارها من مدرستین من خمس مدارس واقعة فی منطقة کاثوروس بجنوب أفریقیا، وقد اختیر خمسة مشارکین من کل مدرسة هم : قائد المدرسة، ونائبه، والمشرف التربوی، واثنان من المعلمین، حیث تراوحت أعمار العینة بین           (25 – 65) عاما، وتجاوزت خبرتهم الخمس سنوات، وذکر المشارکون أن من أبرز معوقات العمل الجماعی بمدارسهم الأسلوب القیادی الذی یمارسه قادة المدارس، والذی یقوم على إصدار الأوامر من أعلى إلى أسفل، وأوصت الدراسة بأهمیة تطویر النظام الإداری فی المدارس من خلال تبنی العمل الجماعی، بدلا من أسلوب التسلسل الهرمی القائم .

          وسعت دراسة Sullivan(2012) إلى التعرف على تصورات قادة المدارس الابتدائیة حول تأسیس بیئات عمل تعاونیة فی مدارسهم، حیث اشتملت العینة على (12) قائدا من قادة المدارس الابتدائیة الحکومیة فی مدینة نبراسکا بالولایات المتحدة الأمریکیة، واستخدم الباحث المقابلة کأداة لجمع المعلومات؛ وتوصلت الدراسة إلى أن قادة المدارس یرون أهمیة تکوین رؤیة مشترکة للفریق، ویحثون على استخدام استراتیجیات التعاون فی اتخاذ القرارات على المستوى الإداری، کما أعرب المشارکون على أن من أهم الأدوات التی تدعم الثقة فی البیئة التعلیمیة؛ هو بناء فرق عمل فاعلة لإدارة وتنظیم العملیات على مستوى المدرسة .

          یتضح مما سبق أن الدراسات السابقة تناولت فرق العمل فی سیاقات مختلفة، فمنها من قام بدراسة العلاقة بینها وبین متغیر آخر، والبعض الآخر رکز على مهارات قیادة وبناء فرق العمل، فی حین اهتمت دراسات أخرى بالآلیات المقترحة لتفعیل فرق العمل والعوائق التی یمکن أن تواجه عملیة التفعیل، کما رکز بعضها الآخر على أدوار قائد المدرسة فی تعزیز العمل الجماعی، وتحفیز العاملین، وکل هذه الدراسات کانت تنطلق عن أطر عامة، دون أن یکون هناک توصیف دقیق لمسمیات فرق العمل وأهدافها ومهامها وآلیة عملها فی البیئات التی تمت فیها الدراسة .

          وتتمیز هذه الدراسة بأنها الدراسة الأولى على حد علم الباحث التی تناقش واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام فی صورتها الحالیة التی نظمت العمل، ووضحت الإجراءات والمتطلبات وفق ما أُقر فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام .

           کما أن الباحث استفاد من الدراسات السابقة فی تحدید الفجوة البحثیة، وفی إثراء الإطار النظری، وبناء أداة الدراسة، وتفسیر النتائج .

منهج وإجراءات الدراسة

منهج الدراسة

تهدف الدراسة إلى معرفة واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس؛ وعلیه فقد استخدم الباحث المنهج الوصفی (المسحی)، باعتباره المنهج الذی یتلاءم مع طبیعة الدراسة ویتوافق مع أهدافها وفیه "یتم استجواب جمیع أفراد مجتمع الدراسة أو عینة کبیرة منهم ، وذلک بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حیث طبیعتها ودرجة وجودها " (العساف،1416، ص. 191) .

مجتمع الدراسة والعینة

          تکون المجتمع الأصلی الذی اشتقت منه عینة الدراسة من جمیع قادة وقائدات المدارس بمکتب تعلیم الدایر التابع لإدارة تعلیم صبیا للعام الدراسی 1440/1441هـ ، وعددهم (52) قائدا و (42) قائدة یتوزعون کالآتی :

جدول(1) : التوزیع التکراری لمجتمع الدراسة حسب المدارس التی یعملون بها

نوع المدرسة

المرحلة

عدد القادة

النسبة

عدد القائدات

النسبة

مستقلة

الابتدائیة

24

46.15%

18

42.86%

المتوسطة

1

1.92%

3

7.14%

الثانویة

3

5.77%

3

7.14%

مشترکة

ابتدائی ومتوسط

13

25%

10

23.81%

متوسط وثانوی

10

19.23%

5

11.90%

ابتدائی ومتوسط وثانوی

1

1.92%

3

7.14%

المجموع

52

100%

42

100%

ونظرا لصغر حجم المجتمع الأصلی؛ فقد شملت العینة جمیع أفراد المجتمع الأصلی، حیث وزعت الاستبانة علیهم، ووصل منها (68) استمارة صالحة للتفریغ؛ تمثل الحجم النهائی لعینة الدراسة، ویوضح الجدول (2) توزیع أفراد عینة الدراسة فی ضوء المتغیرات الشخصیة .

جدول(2) : التوزیع التکراری لأفراد عینة الدراسة موزعین وفقا للمتغیرات الشخصیة

المتغیر

العدد

النسبة

الجنس

ذکر

37

4,54%

أنثى

31

6,45%

المؤهل العلمی

بکالوریوس تربوی

59

8,86%

بکالوریوس مع إعداد تربوی

3

4,4%

بکالوریوس غیر تربوی

2

9,2%

ماجستیر

3

4,4%

معهد معلمین / معلمات

1

5,1%

سنوات الخبرة فی مجال القیادة المدرسیة

أقل من 5 سنوات

21

9,30%

من 5 إلى 10 سنوات

21

9,30%

أکثر من 10 سنوات

26

2,38%

الدورات التدریبیة فی مجال القیادة المدرسیة

أقل من 5 دورات

12

6,17%

من 5 إلى 10 دورات

28

2,41%

أکثر من 10 دورات

28

2,41%

أداة الدراسة

          بناء على طبیعة البیانات والمنهج المتبع، فقد استخدم الباحث الاستبانة کأداة للدراسة، حیث تم بناؤها بالرجوع إلى الأدبیات والدراسات السابقة ذات العلاقة، وقد تکونت فی صورتها النهائیة من جزأین :

الجزء الأول : یتناول البیانات الأولیة الخاصة بأفراد الدراسة من حیث الجنس، والمؤهل العلمی، وسنوات الخبرة فی مجال القیادة المدرسیة، والدورات التدریبیة فی مجال القیادة .

الجزء الثانی : ویتکون من (33) فقرة مقسمة على أربعة محاور :

المحور الأول : بناء فرق العمل، ویتکون من (7) فقرات .

المحور الثانی : الاجتماعات الدوریة لفرق العمل، ویتکون من (8) فقرات .

المحور الثالث : تفعیل التوصیات، ویتکون (8) فقرات .

المحور الرابع : الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل، ویتکون من (10) فقرات .

صدق أداة الدراسة

          تم التأکد من صدق أداة الدراسة من خلال ما یأتی :

أولا : الصدق الظاهری لأداة الدراسة (صدق المحکمین)

          بعد الانتهاء من بناء أداة الدراسة تم عرضها على مجموعة من المحکمین؛ بهدف الاسترشاد بآرائهم، وقد طُلب منهم إبداء الرأی فی فقرات الاستبانة من حیث صحة العبارات ووضوحها، ومدى مناسبتها للمحور الذی تنتمی إلیه مع وضع الاقتراحات التی یمکن أن تطور الاستبانة من حذف أو إضافة أو تعدیل، وبناء على المقترحات التی وصلت فقد قام الباحث بإجراء التعدیلات اللازمة حتى خرجت الاستبانة فی صورتها النهائیة للتطبیق .

ثانیا : صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة

          تم حساب صدق الاتساق الداخلی لأداة الدراسة (الاستبانة) بحساب معامل الارتباط بیرسون بین درجات کل عبارة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه، ویوضح الجدول التالی :

جدول (3) معاملات ارتباط بیرسون لأداة الدراسة لفقرات کل محور بالدرجات الکلیة للمحور

المحور الأول: بناء فرق العمل

المحور الثانی :الاجتماعات الدوریة لفرق العمل

المحور الثالث : تفعیل التوصیات

المحور الرابع : الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

العبارة

معامل الارتباط

1

736,0**

8

850,0**

16

868,0**

24

434,0*

2

811,0**

9

856,0**

17

889,0**

25

714,0**

3

868,0**

10

879,0**

18

679,0**

26

605,0**

4

787,0**

11

803,0**

19

907,0**

27

153,0

5

884,0**

12

894,0**

20

893,0**

28

762,0**

6

872,0**

13

845,0**

21

918,0**

29

780,0**

7

792,0**

14

883,0**

22

775,0**

30

832,0**

-

-

15

714,0**

23

851,0**

31

754,0**

-

-

-

-

-

-

32

452,0**

-

-

-

-

-

-

33

596,0**

** دالة عند المستوى (01,0)    ،   * دالة عند المستوى (05,0)   

یتضح من الجدول أعلاه أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة معاملات ارتباط موجبة، دالة إحصائیا عند مستوى  (01,0) ، وهذا ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل محور وتماسکها مع بعضها البعض .

ثالثا : حساب ثبات الاستبانة

          لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدم الباحث معامل ثبات ألفا کرونباخ،  والجدول(4) یبین معامل الثبات لمحاور الاستبانة :

جدول (4) معامل ثبات ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الاستبانة

م

المحور

معامل الثباث

1

بناء فرق العمل

918,0

2

الاجتماعات الدوریة لفرق العمل

938,0

3

تفعیل التوصیات

943,0

4

الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل

822,0

الثبات الکلی

915,0

 یتضح من الجدول (4) أن قیم معاملات ألفا کرونباخ للأبعاد تراوحت بین              (822,0- 943,0) وهی قیم مرتفعة ومقبولة إحصائیا، کما بلغ معامل الثبات للاستبانة ککل (915,0)؛ مما یدل على ارتفاع ثباتها وصلاحیتها للتطبیق .

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة

بناء على طبیعة البحث والأهداف التی سعى إلى تحقیقها، تم تحلیل البیانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) واستخراج النتائج وفقا للأسالیب الإحصائیة التالیة :

1- التکرارات والنسب المئویة : لتوصیف خصائص مجتمع البحث .

2- المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة : للإجابة على أسئلة البحث .

3- معامل ارتباط بیرسون (Pearson correlation): للتأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة .

4- معامل ثبات ألفا کرونباخ (Alpha Gronbach): لحساب الثبات لعبارات الاستبانة.

5- اختبار ت لعینتین مستقلتین (Independent Sample T-Test) : لمعرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین افراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الجنس . 

6- اختبار تحلیل التباین الأحادی (One Way ANOVA) : لمعرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الخبرة .

نتائج الدراسة ومناقشتها

   یمکن عرض نتائج الدراسة وفقا لأسئلتها کما یلی :

إجابة السؤال الأول :

ما واقع بناء فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات المتعلقة بمحور بناء فرق العمل کما هو موضح فی الجدول رقم (5)

جدول(5) : المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول محور بناء فرق العمل

م

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

1

تُبنى فرق العمل وفق التشکیل الوارد فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام .

15,4

918,0

مرتفع

3

2

یصدر قائد المدرسة قرارا بتشکیل کل فریق

18,4

945,0

مرتفع

2

3

یراعى تنوع خبرات الفریق عند تشکیله

09,4

989,0

مرتفع

4

4

تُحدد المسؤولیات لأعضاء الفریق ( الرئیس ، النائب ، المقرر ، ....)

26,4

956,0

مرتفع جدا

1

5

یوضح القائد لأعضاء الفریق الأهداف المطلوبة منهم .

09,4

018,1

مرتفع

5

6

یتأکد القائد من إدراک الفریق للمهام المطلوبة منهم .

84,3

940,0

مرتفع

6

7

یعد کل فریق خطة محددة الأهداف فی ضوء المهام المطلوبة

35,3

076,1

متوسط

7

المتوسط العام

99,3

977,0

مرتفع

یتضح من الجدول (5) أن واقع بناء فرق العمل بمدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس متحقق بدرجة مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الکلی للاستجابات على هذا المحور (99,3 ) بانحراف معیاری (977,0(؛ وقد تعزى هذه النتیجة إلى وضوح آلیات بناء وتشکیل فرق العمل المدرسیة المتمثلة فی المجالس واللجان من خلال وجود الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام الذی یتضمن الأسس والقواعد التی تُبنى علیها هذه الفرق .

کما یشیر الجدول أعلاه إلى حصول عبارة واحدة على درجة تحقق متوسطة،           بمتوسط حسابی (35,3) وانحراف معیاری (076,1)، وهی العبارة رقم 7 التی تنص على أن " یعد کل فریق خطة محددة الأهداف فی ضوء المهام المطلوبة"، وقد یرجع السبب فی           ذلک إلى کثرة الأعباء والمهام الأخرى المسندة للأعضاء مما أدى إلى محدودیة الوقت           الکافی الذی یمکن أن یستثمر لعملیة التخطیط، وهذا یتفق مع دراسة بولیقا وآخرون              (Polega, Amorim, Brilowski& Baker,2019) والتی أشارت نتائجها إلى أن من العوائق التی تواجه المعلمین أثناء العمل بنظام الفریق، محدودیة الوقت الذی یسمح للأعضاء باللقاء لوقت أطول .

          وتتفق نتائج هذا المحور المتعلقة بواقع بناء فرق العمل بمدارس التعلیم العام بمحافظة الدایر مع دراسة الغامدی (2015) التی أشارت إلى أن عملیة بناء فرق العمل المدرسیة لدى قادة المدارس بمنطقة المدینة المنورة کانت بدرجة کبیرة .

إجابة السؤال الثانی :

ما واقع انعقاد الاجتماعات الدوریة لفرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسط الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات المتعلقة بمحور الاجتماعات الدوریة لفرق العمل کما هو موضح فی الجدول رقم (6)

جدول(6) : المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول محور الاجتماعات الدوریة لفرق العمل

م

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

1

تُجدول اجتماعات فرق العمل بحیث تکون المواعید معلنة لجمیع الأعضاء.

62,3

915,0

مرتفع

3

2

یُراعى عند بناء الجدول المدرسی مواعید الاجتماعات بما یضمن تفرغ الأعضاء لحضورها.

99,2

252,1

متوسط

8

3

تُحدد مواضیع الاجتماع قبل انعقاده بوقت کاف بالتشارک مع أعضاء الفریق .

44,3

164,1

مرتفع

5

4

یصدر قائد المدرسة تکلیفا خطیا بحضور الاجتماعات متضمنا جدول الأعمال .

12,3

100,1

متوسط

7

5

تعقد فرق العمل اجتماعاتها الدوریة وفق المواعید المعلنة .

29,3

023,1

متوسط

6

6

تُستثمر أوقات الاجتماعات لمناقشة المحاور المدرجة فی جدول الأعمال بصورة فاعلة .

60,3

979,0

مرتفع

4

7

یشترک الأعضاء فی اقتراح التوصیات المتصلة بمحاور الاجتماع .

84,3

956,0

مرتفع

2

8

توثق اجتماعات الفریق بمحاضر رسمیة متضمنة التوصیات .

94,3

049,1

مرتفع

1

المتوسط العام

48,3

055,1

مرتفع

یتضح من الجدول (6) أن واقع انعقاد الاجتماعات الدوریة لفرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس على مستوى المحور الثانی متحقق بدرجة مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الکلی للاستجابات على هذا المحور (48,3 ) بانحراف معیاری (055,1( .

کما یشیر الجدول إلى أن درجة التحقق جاءت بصورة متوسطة فی ثلاث عبارات على مستوى هذا المحور، حیث احتلت العبارة رقم 5 المرتبة السادسة بمتوسط حسابی (29,3 ) وانحراف معیاری (023,1)، والتی تنص على أن " تعقد فرق العمل اجتماعاتها الدوریة وفق المواعید المعلنة "، تلتها العبارة رقم 4 فی المرتبة السابعة بمتوسط حسابی (12,3 ) وانحراف معیاری (100,1) ومفادها " یصدر قائد المدرسة تکلیفا خطیا بحضور الاجتماعات متضمنا جدول الأعمال" ، کما جاءت العبارة 2 والتی تنص على أن " یُراعى عند بناء الجدول المدرسی مواعید الاجتماعات بما یضمن تفرغ الأعضاء لحضورها" فی المرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (99,2 ) وانحراف معیاری (252,1)، وقد یکون السبب فی ذلک کثرة فرق العمل المتمثلة فی المجالس واللجان الواردة فی الدلیل؛ مما یترتب على ذلک مشارکة جمیع منسوبی المدرسة وتکرار بعضهم فی أکثر من لجنة، ما یصعب معه موائمة الجدول المدرسی وانعقاد الاجتماعات فی وقتها المحدد .

ویرجع حصول هذا المحور على درجة مرتفعة من حیث التحقق کون تشکیل الفرق فی مدارس المکتب متحقق بدرجة مرتفعة کما اتضح ذلک فی المحور الأول؛ وبالتالی من المتوقع أن تمارس هذه الفرق اجتماعاتها بشکل دوری وفق الأدلة المنظمة لذلک، بالإضافة إلى طبیعة العمل الإداری فی المدرسة الذی یتطلب الاجتماع بین فترة وأخرى لاتخاذ التوصیات والقرارات اللازمة، وهذا یتفق مع دراسة (البلوشی وإبراهیم، 2017؛ والعمرانی، 2017؛ والسدحان، 2016) والتی بینت نتائجها أن واقع انعقاد الاجتماعات المدرسیة کان بدرجة کبیرة .

إجابة السؤال الثالث :

      ما واقع تفعیل توصیات الاجتماعات فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قادة المدارس ؟

للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات المتعلقة بمحور تفعیل التوصیات کما هو موضح فی الجدول رقم (7)

جدول(7) : المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة            حول محور تفعیل التوصیات

م

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

1

یناقش الفریق مدى تفعیل التوصیات السابقة بدایة کل اجتماع

35,3

004,1

متوسط

7

2

تسند کل توصیة فی الاجتماع إلى شخص أو مجموعة أشخاص للتنفیذ

50,3

058,1

مرتفع

5

3

ترتبط کل توصیة بزمن محدد للتنفیذ 

37,3

035,1

متوسط

6

4

یتابع رئیس الفریق مدى التزام الأعضاء بالمهام المسندة لهم

54,3

014,1

مرتفع

3

5

یقدم قائد المدرسة الدعم والمساندة للفریق بما یضمن تفعیل التوصیات

03,4

946,0

مرتفع

1

6

یلتزم أعضاء الفریق بإنجاز المهام الموکلة إلیهم ضمن التوصیات

50,3

000,1

مرتفع

4

7

یوجد تقییم دوری لمدى تفعیل التوصیات الصادرة عن اجتماعات الفریق

12,3

058,1

متوسط

8

8

یحفز قائد المدرسة الفرق الفاعلة فی تفعیل التوصیات

85,3

981,0

مرتفع

2

المتوسط العام

53,3

012,1

مرتفع

   یتضح من الجدول (7) أن واقع تفعیل توصیات الاجتماعات فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس على مستوى المحور الثالث متحقق بدرجة مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الکلی للاستجابات على هذا المحور (53,3 ) بانحراف معیاری (012,1( .

کما یشیر الجدول إلى أن درجة التحقق جاءت بصورة متوسطة فی ثلاث عبارات على مستوى المحور، حیث احتلت العبارة رقم 3 المرتبة السادسة بمتوسط حسابی (37,3) وانحراف معیاری (035,1)، والتی تنص على أن " ترتبط کل توصیة بزمن محدد للتنفیذ " ، تلتها العبارة رقم 1 فی المرتبة السابعة بمتوسط حسابی (35,3 ) وانحراف معیاری (004,1) ومفادها " یناقش الفریق مدى تفعیل التوصیات السابقة بدایة کل اجتماع "، کما جاءت العبارة رقم 7 والتی تنص على " یوجد تقییم دوری لمدى تفعیل التوصیات الصادرة عن اجتماعات الفریق " فی المرتبة الثامنة بمتوسط حسابی (12,3 ) وانحراف معیاری (058,1)، وقد یکون السبب فی ذلک کثرة القرارات والتوصیات الصادرة عن الاجتماعات المتکررة لفرق العمل، وقلة الوقت المخصص لهذه الاجتماعات، فی ظل المهام الوظیفیة الأخرى التی تشکل عبأ على الأعضاء.

وقد یعزى سبب حصول هذا المحور المتعلق بواقع تفعیل التوصیات على درجة تحقق مرتفعة؛ إلى ارتباط التوصیات الناتجة عن اجتماعات فرق العمل بصلب العمل التعلیمی الذی یعتبر جزءا من المهام الیومیة التی یقوم بها الکادر التعلیمی، وتختلف هذه النتیجة مع دراسة العمرانی (2017) التی أشارت أن محور ما بعد انعقاد الاجتماع من تنفیذ للتوصیات والقرارات جاء بدرجة متوسطة .

إجابة السؤال الرابع :

ما الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس ؟

       للإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للعبارات المتعلقة بمحور الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل کما هو موضح فی الجدول رقم (8)

جدول(8) : المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول محور الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل

م

العبارة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

1

کثرة المجالس واللجان فی الدلیل التنظیمی

24,4

755,0

مرتفع جدا

3

2

عدم اکتمال التشکیلات المدرسیة

91,3

181,1

مرتفع

4

3

تکرار الأعضاء فی أکثر من لجنة

49,4

763,0

مرتفع جدا

1

4

کثرة أنصبة المعلمین من الحصص الدراسیة والتکلیفات الأخرى

43,4

869,0

مرتفع جدا

2

5

تدنی الدافعیة لدى المعلمین فی العمل ضمن الفریق

54,3

014,1

مرتفع

7

6

قلة الخبرة لدى بعض الأعضاء فی العمل ضمن الفریق

34,3

031,1

متوسط

8

7

ضعف الانسجام بین أعضاء الفریق الواحد

82,2

105,1

متوسط

10

8

ضعف القناعة بأهمیة فرق العمل ودورها فی تحسین الأداء 

10,3

223,1

متوسط

9

9

نقص التجهیزات المادیة الداعمة لعمل الفریق

78,3

034,1

مرتفع

5

10

قلة البرامج التدریبیة الموجهة للتدریب على مهارات بناء وقیادة فرق العمل

59,3

996,0

مرتفع

6

المتوسط العام

72,3

997,0

مرتفع

یتضح من الجدول (8) أن الصعوبات المتعلقة بتفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر من وجهة نظر قیادات المدارس، على مستوى المحور الرابع متحقق بدرجة مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الکلی للاستجابات على هذا المحور (72,3) بانحراف معیاری (997,0 (.

          کما یشیر الجدول أعلاه إلى أن درجة التحقق جاءت بصورة مرتفعة جدا فی ثلاث عبارات على مستوى المحور کانت هی الأعلى، حیث احتلت العبارة رقم 3 المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (49,4) وانحراف معیاری (763,0)، والتی تنص على " تکرار الأعضاء فی أکثر من لجنة "، تلتها العبارة رقم 4 فی المرتبة الثانیة بمتوسط حسابی (43,4) وانحراف معیاری (869,0) ومفادها " کثرة أنصبة المعلمین من الحصص الدراسیة والتکلیفات الأخرى "، کما جاءت العبارة رقم 1 والتی تنص على " کثرة المجالس واللجان فی الدلیل التنظیمی " فی المرتبة الثالثة، بمتوسط حسابی (24,4 ) وانحراف معیاری (755,0)، ویلاحظ أن جمیع هذه العبارات هی متطلبات تنظیمیة وإجراءات إداریة؛ تعددت وتشعبت فیها المهام، مما  أثر على أداء الأعضاء کما یرى قادة المدارس عند عملهم ضمن فرق العمل المدرسیة، ویتفق ذلک مع دراسة الزهرانی وعطیة (2019) والتی أشارت إلى أن المعوقات الإداریة من أبرز العوامل التی تواجه قادة المدارس عند تطبیق  الجوانب التنظیمیة والإجرائیة . 

          وجاءت الثلاث عبارات الأخیرة بدرجة متوسطة حیث احتلت العبارة رقم 6 المرتبة الثامنة بمتوسط حسابی(34,3 )وانحراف معیاری (031,1) والتی مفادها " قلة الخبرة لدى بعض الأعضاء فی العمل ضمن الفریق"، تلتها العبارة رقم 8 فی المرتبة التاسعة بمتوسط حسابی (10,3 ) وانحراف معیاری(223,1)، والتی تنص على"ضعف القناعة بأهمیة فرق العمل ودورها فی تحسین الأداء "، کما جاءت العبارة رقم 7 والتی تنص على" ضعف الانسجام بین أعضاء الفریق الواحد "فی المرتبة العاشرة بمتوسط حسابی (82,2) وانحراف معیاری (105,1)، ولعل السبب یعود فی ذلک إلى مستوى إدراک الأعضاء لأهمیة فرق العمل ودورها فی رفع مستوى الأداء، بالإضافة إلى وضوح مهام وأهداف فرق العمل وارتباطها بالشأن التعلیمی بشکل مباشر .

إجابة السؤال الخامس :

     هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (= 0.05 α) بین متوسطی استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الجنس؟ 

          للإجابة على هذا السؤال استخدم الباحث اختبار "ت" لعینتین مستقلتین (Independent T-Test) ، وکانت النتائج کما هو موضح فی الجدول (9) .

جدول(9) : نتائج اختبار "ت" لدلالة الفرق بین متوسطی استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الجنس

واقع تفعیل فرق العمل

المتغیر

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

الذکور

37

78,118

68,13

162,0

غیر دالة عند مستوى 05,0

الإناث

31

29,124

39,18

یتضح من الجدول أعلاه أنه لا یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی استجابات أفراد العینة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الجنس؛ وقد یعود السبب فی ذلک إلى توافق المتطلبات التنظیمیة والإجرائیة الموجِهة للعمل، وتقارب الإمکانات الفنیة والمادیة، بالإضافة إلى تشابه العوامل التی یعمل فی ضوئها کل من الذکور والإناث فی مدارس البنین والبنات، وهذا یتفق مع دراسة أبو عصبة ودراکة  ( 2019 ) والتی أشارت نتائجها إلى عدم وجود فروق دالة إحصائیا لدرجة فاعلیة إدارة فرق العمل تعزى لمتغیر الجنس، وتختلف مع دراسة منصور و وزان( 2011 ) التی بینت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین استجابات أفراد العینة حول واقع الممارسات الإداریة على مستوى فرق العمل تعزى لمتغیر الجنس لصالح قائدات المدارس .

إجابة السؤال السادس :

هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (= 0.05 α) بین متوسطات استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الخبرة ؟     

للإجابة على هذا السؤال استخدم الباحث تحلیل التباین الأحادی ( ANOVA)، وکانت النتائج کما هو موضح فی الجدول (10) .

جدول(10) : نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی ( ANOVA) لدلالة الفرق بین متوسطی استجابة أفراد عینة الدراسة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الخبرة

واقع تفعیل فرق العمل

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

بین المجموعات

621,72

2

311,36

873,0

غیر دالة عند مستوى 05,0

داخل المجموعات

496,17319

65

454,266

المجموع

118,17392

67

 

یتضح من الجدول أعلاه أنه لا یوجد فرق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات أفراد العینة حول واقع تفعیل فرق العمل فی مدارس التعلیم العام بمکتب تعلیم الدایر یعزى لمتغیر الخبرة ؛ وقد یعود السبب فی ذلک إلى تشابه بیئات العمل بالإضافة إلى التنظیم الإداری الموحد الذی یؤطر العمل وینظم آلیاته .


التوصیات

1- الاهتمام بإعداد برامج تدریبیة لتعزیز مهارات قیادة فرق العمل وإدارتها، وفق معطیات ومتطلبات الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام .

2- إعادة النظر من قبل صاحب القرار فی عدد فرق العمل الواردة فی الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام فی نسخته الثالثة، وتحدیثها فی النسخ القادمة من حیث المسمیات والأهداف والمهام؛ بحیث یأخذ فی الحسبان التقلیل من التکرار الحاصل للأعضاء فی الفرق عند تشکیلها، وتراعی الأعباء الوظیفیة والتعلیمیة الأخرى على المعلم .

3- التعریف بأهمیة فرق العمل ودورها فی تحسین الممارسات، ودعم العمل الجماعی داخل المدرسة، وأهمیة ذلک فی رفع کفاءة وفاعلیة الأداء الإداری والتعلیمی.

4- استثمار قائد المدرسة للصلاحیات الممنوحة له فی دمج اللجان التی یمکن دمجها وفق اللوائح المنظمة لذلک، بما یتناسب مع وضع المدرسة وإمکاناتها المادیة والبشریة .

5- التخطیط الجید والمسبق لاجتماعات فرق العمل منذ بدایة العام الدراسی؛ بحیث یؤخذ فی الاعتبار حجم المهام المسندة لکل عضو، ومواعید الاجتماعات عند بناء الجدول المدرسی.

6- جدولة اجتماعات فرق العمل على مدار العام الدراسی؛ لضمان عدم تداخلها، وللإسهام فی توزیع الجهد، وتخفیف الأعباء على أعضاء الفرق .

7- العنایة بشکل أکبر بتوصیات الاجتماعات؛ من حیث متابعة تنفیذها، وقیاس مستوى التفعیل ومدى توافقه مع أهداف ومهام کل فریق .

8- رصد الممارسات المتمیزة فی إدارة فرق العمل وتحفیزها؛ دعما للجهود القائمة وتشجیعا لها، مع الاستفادة من جوانب التمیز فی تبادل الخبرات ونقلها للمدارس الأخرى .

 

 


المراجع العربیة

أبو النصر ،مدحت. (2015). فرق العمل الناجحة البناء والنمو والإدارة. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.

أبو زید، حمادة. (2016). قیاس أثر توافر مقومات فاعلیة فرق العمل فی الأداء التنظیمی قی ظل توسط دعم المنظمة وجاهزیة قائد الفریق. مجلة التجارة والتمویل : جامعة طنطا - کلیة التجارة، 1، 53-88 .

أبو عصبة ،إسراء ؛درادکة ،أمجد. (2019). إدارة مدیری المدارس الأساسیة لفرق العمل وعلاقتها بإدارة الصراع التنظیمی من وجهة نظر المعلمین فی محافظة العاصمة عمان. رسالة ماجستیر ، کلیة العلوم التربویة،جامعة الشرق الأوسط .

البلوشی، أحمد ؛ وإبراهیم، أحمد. (2017). واقع إدارة الاجتماعات فی مدارس التعلیم الأساسی بمحافظة مسقط فی سلطنة عمان. عالم التربیة، 59(7)، 89-127.

الزهرانی، أحمد؛ وعطیة، أحمد. (2019). معوقات الدلیلین الإجرائی والتنظیمی بمدارس التعلیم العام وسبل مواجهتها من وجهة نظر قادة المدارس فی محافظة المخواة. مجلة کلیة التربیة، 26، 42-98.

السالمی، شمسة؛ والعمری، بسام؛ والخروصی،حسین. (2010). تصور مقترح لتطویر الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی فی سلطنة عمان باستخدام أسلوب فرق العمل. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة السلطان قابوس .

السدحان، عبد الله. (2016). واقع الاجتماعات المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدینة الریاض. مجلة التربیة، 168(2)، 385-437.

الشریف ،راشد. (2018). تقییم تأثیر فرق العمل على تحسین مستوى الأداء لتحقیق رؤیة المملکة 2030: دراسة میدانیة للمنظمات العامة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة تبوک للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 2، 111-136 .

الشهری، عبد الله؛ وشلبی، سوسن؛ وبدوی، منى. (2017). معوقات تطبیق الجودة الشاملة فی مدارس التعلیم العام من وجهة نظر مدیری المدارس فی محافظة جدة. مجلة القراءة والمعرفة : جامعة عین شمس - کلیة التربیة - الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، 185، 131-152.

العساف، صالح. (2000). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.

العمرانی، بدریة. (2017). دور الاجتماعات المدرسیة فی دورة القرار التعلیمی بالمدارس الثانویة للبنات بمدینة تبوک. مجلة العلوم التربویة، 29(2)، 171 - 196 .

العنزی، غازی. (2013). متطلیات تطویر الأداء الوظیفی لمدیری التعلیم الثانوی باستخدام مدخل فرق العمل. مجلة القراءةة والمعرفة ، الصفحات 145، 37-68.

الغامدی،علی. (2015). ممارسة مدیری مدارس التعلیم العام لمهارات قیادة فرق العمل المدرسیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة : جامعة البحرین - مرکز النشر العلمی، 16(4)،441-478.

الفنتوخ، عبد الله. (2015). معوقات تطبیق الدلیلین التنظیمی والإجرائی فی مدارس التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة ومقترحات تطویرها. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة : دار سمات للدراسات والأبحاث، 4(3)، 269-285.

القرنی، صالح. (2012). آلیات مقترحة لتفعیل أسلوب إدارة فریق العمل فی مدارس التعلیم العام : دراسة تطبیقیة على المدارس المتوسطة والثانویة بمحافظة القنفذة. عالم التربیة، 13(37)، 253-356.

المبارک، منصور. (2014). دور جماعات وفرق العمل فی نجاح المؤسسات التعلیمیة فی دولة الکویت. المجلة العلمیة للبحوث والدراسات التجاریة، 28(1)، 165-214 .

حمودة ، نهى؛ والذبیانی نورة. (2017). أثر تحسین البیئة المدرسیة فی ضوء إدارة الجودة الشاملة على تعزیز التحصیل الدراسی لطلاب المرحلة الثانویة بمحافظة ینبع. مجلة التربیة : جامعة الأزهر - کلیة التربیة، 176(2) ،352-400 .

شباح ، مریم. (2017). فرق العمل وبناء الصحة التنظیمیة للمؤسسة. مجلة کلیة التربیة ببنها، 109(9) ، 137 - 157.

طیب، عزیزة؛ والعتیبی،نورة. (2016). مهارات قیادة فریق العمل لدى رؤساء الأقسام فی إدارة التربیة والتعلیم بمحافظة المذنب : دراسة میدانیة. العلوم التربویة : جامعة القاهرة - کلیة الدراسات العلیا للتربیة، 24(2)، 335-385.

علی آل درعان. (2014). الإدارة المدرسیة الفاعلة (ط 2). جدة: خوارزم العلمیة ناشرون مکتبات.

قسول ، سفیان و عاتکة ، إبن مبارک. (2017). أثر تمکین فرق العمل فی بناء المنظمة المتعلمة. مجلة الدراسات المالیة والمصرفیة، 25(2) ، 62 - 70 .

ماهر ،أحمد. (2003). السلوک التنظیمی مدخل بناء المهارات. الأسکندیة: الدار الجامعیة.

مشروع تطویر. (1434). الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام. وزارة التعلیم ، الإصدار الثانی.

مشروع تطویر. (1436). الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام. وزارة التعلیم ، الإصدار الثالث.

منصور، سمیة؛ و وزان، روان. (2011). واقع الممارسات الإداریة لمدیری المدارس فی مرحلة التعلیم الأساسی : دراسة میدانیة فی مدینة اللاذقیة. مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانیة، 33(2)، 201-233.


 المراجع الأجنبیة

Bush Tony & Glover, Derek,( 2013), "School management teams in

South Africa: a survey of school leaders in the Mpumalanga  province", ISEA • Volume 41, Number 1, PP.21-40.

Karakus, Mehmet¸ and Toremen, Fatih (2008)"How our schools can be

more synergic: determining the obstacles of teamwork", Team Performance Management, Vol.14 , No.5-6 , PP.233-247.

Hlongwane, T.S. &  Mestry, R., (2013)," Empowering teacher teams to

implement the integrated quality management systems in South              African secondary schools", Journal Social Science, 37(3): 269-277 .

Polega, M; Amorim Neto, Rc; Brilowski, R; Baker, K,(2019). "Principals

and among teachers: an exploratory study", Revista

@mbienteeducacao, v. 12, n. 2, p. 12-32 .

Sullivan, Bradley D,  (2012), "The perceptions of elementary principals

about their role in the establishment of collaborative workplaces in their school buildings", Doctorate theme, University of Nebraska, USA.

Zaveriai, K. ; Thinguri, R. (2017), "Critical Analysis Of The Relationship

Between Principals’ Management Skills And Team Work In Public Secondary Schools In Kenya", European Journal of Education Studies , Vol.3 ,No.1,PP.152-163.

المراجع العربیة
أبو النصر ،مدحت. (2015). فرق العمل الناجحة البناء والنمو والإدارة. القاهرة: المجموعة العربیة للتدریب والنشر.
أبو زید، حمادة. (2016). قیاس أثر توافر مقومات فاعلیة فرق العمل فی الأداء التنظیمی قی ظل توسط دعم المنظمة وجاهزیة قائد الفریق. مجلة التجارة والتمویل : جامعة طنطا - کلیة التجارة، 1، 53-88 .
أبو عصبة ،إسراء ؛درادکة ،أمجد. (2019). إدارة مدیری المدارس الأساسیة لفرق العمل وعلاقتها بإدارة الصراع التنظیمی من وجهة نظر المعلمین فی محافظة العاصمة عمان. رسالة ماجستیر ، کلیة العلوم التربویة،جامعة الشرق الأوسط .
البلوشی، أحمد ؛ وإبراهیم، أحمد. (2017). واقع إدارة الاجتماعات فی مدارس التعلیم الأساسی بمحافظة مسقط فی سلطنة عمان. عالم التربیة، 59(7)، 89-127.
الزهرانی، أحمد؛ وعطیة، أحمد. (2019). معوقات الدلیلین الإجرائی والتنظیمی بمدارس التعلیم العام وسبل مواجهتها من وجهة نظر قادة المدارس فی محافظة المخواة. مجلة کلیة التربیة، 26، 42-98.
السالمی، شمسة؛ والعمری، بسام؛ والخروصی،حسین. (2010). تصور مقترح لتطویر الإدارة المدرسیة بمدارس التعلیم الأساسی فی سلطنة عمان باستخدام أسلوب فرق العمل. رسالة ماجستیر، کلیة التربیة ، جامعة السلطان قابوس .
السدحان، عبد الله. (2016). واقع الاجتماعات المدرسیة کما یراها مدیرو المدارس المتوسطة ومعلموها بمدینة الریاض. مجلة التربیة، 168(2)، 385-437.
الشریف ،راشد. (2018). تقییم تأثیر فرق العمل على تحسین مستوى الأداء لتحقیق رؤیة المملکة 2030: دراسة میدانیة للمنظمات العامة فی المملکة العربیة السعودیة. مجلة جامعة تبوک للعلوم الإنسانیة والاجتماعیة، 2، 111-136 .
الشهری، عبد الله؛ وشلبی، سوسن؛ وبدوی، منى. (2017). معوقات تطبیق الجودة الشاملة فی مدارس التعلیم العام من وجهة نظر مدیری المدارس فی محافظة جدة. مجلة القراءة والمعرفة : جامعة عین شمس - کلیة التربیة - الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة ، 185، 131-152.
العساف، صالح. (2000). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.
العمرانی، بدریة. (2017). دور الاجتماعات المدرسیة فی دورة القرار التعلیمی بالمدارس الثانویة للبنات بمدینة تبوک. مجلة العلوم التربویة، 29(2)، 171 - 196 .
العنزی، غازی. (2013). متطلیات تطویر الأداء الوظیفی لمدیری التعلیم الثانوی باستخدام مدخل فرق العمل. مجلة القراءةة والمعرفة ، الصفحات 145، 37-68.
الغامدی،علی. (2015). ممارسة مدیری مدارس التعلیم العام لمهارات قیادة فرق العمل المدرسیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة : جامعة البحرین - مرکز النشر العلمی، 16(4)،441-478.
الفنتوخ، عبد الله. (2015). معوقات تطبیق الدلیلین التنظیمی والإجرائی فی مدارس التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة ومقترحات تطویرها. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة : دار سمات للدراسات والأبحاث، 4(3)، 269-285.
القرنی، صالح. (2012). آلیات مقترحة لتفعیل أسلوب إدارة فریق العمل فی مدارس التعلیم العام : دراسة تطبیقیة على المدارس المتوسطة والثانویة بمحافظة القنفذة. عالم التربیة، 13(37)، 253-356.
المبارک، منصور. (2014). دور جماعات وفرق العمل فی نجاح المؤسسات التعلیمیة فی دولة الکویت. المجلة العلمیة للبحوث والدراسات التجاریة، 28(1)، 165-214 .
حمودة ، نهى؛ والذبیانی نورة. (2017). أثر تحسین البیئة المدرسیة فی ضوء إدارة الجودة الشاملة على تعزیز التحصیل الدراسی لطلاب المرحلة الثانویة بمحافظة ینبع. مجلة التربیة : جامعة الأزهر - کلیة التربیة، 176(2) ،352-400 .
شباح ، مریم. (2017). فرق العمل وبناء الصحة التنظیمیة للمؤسسة. مجلة کلیة التربیة ببنها، 109(9) ، 137 - 157.
طیب، عزیزة؛ والعتیبی،نورة. (2016). مهارات قیادة فریق العمل لدى رؤساء الأقسام فی إدارة التربیة والتعلیم بمحافظة المذنب : دراسة میدانیة. العلوم التربویة : جامعة القاهرة - کلیة الدراسات العلیا للتربیة، 24(2)، 335-385.
علی آل درعان. (2014). الإدارة المدرسیة الفاعلة (ط 2). جدة: خوارزم العلمیة ناشرون مکتبات.
قسول ، سفیان و عاتکة ، إبن مبارک. (2017). أثر تمکین فرق العمل فی بناء المنظمة المتعلمة. مجلة الدراسات المالیة والمصرفیة، 25(2) ، 62 - 70 .
ماهر ،أحمد. (2003). السلوک التنظیمی مدخل بناء المهارات. الأسکندیة: الدار الجامعیة.
مشروع تطویر. (1434). الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام. وزارة التعلیم ، الإصدار الثانی.
مشروع تطویر. (1436). الدلیل التنظیمی لمدارس التعلیم العام. وزارة التعلیم ، الإصدار الثالث.
منصور، سمیة؛ و وزان، روان. (2011). واقع الممارسات الإداریة لمدیری المدارس فی مرحلة التعلیم الأساسی : دراسة میدانیة فی مدینة اللاذقیة. مجلة جامعة تشرین للبحوث والدراسات العلمیة - سلسلة الآداب والعلوم الإنسانیة، 33(2)، 201-233.
 المراجع الأجنبیة
Bush Tony & Glover, Derek,( 2013), "School management teams in
South Africa: a survey of school leaders in the Mpumalanga  province", ISEA • Volume 41, Number 1, PP.21-40.
Karakus, Mehmet¸ and Toremen, Fatih (2008)"How our schools can be
more synergic: determining the obstacles of teamwork", Team Performance Management, Vol.14 , No.5-6 , PP.233-247.
Hlongwane, T.S. &  Mestry, R., (2013)," Empowering teacher teams to
implement the integrated quality management systems in South              African secondary schools", Journal Social Science, 37(3): 269-277 .
Polega, M; Amorim Neto, Rc; Brilowski, R; Baker, K,(2019). "Principals
and among teachers: an exploratory study", Revista
@mbienteeducacao, v. 12, n. 2, p. 12-32 .
Sullivan, Bradley D,  (2012), "The perceptions of elementary principals
about their role in the establishment of collaborative workplaces in their school buildings", Doctorate theme, University of Nebraska, USA.
Zaveriai, K. ; Thinguri, R. (2017), "Critical Analysis Of The Relationship
Between Principals’ Management Skills And Team Work In Public Secondary Schools In Kenya", European Journal of Education Studies , Vol.3 ,No.1,PP.152-