فاعلية استخدام استراتيجية الفصل المقلوب على تحصيل طلاب الصف الثالث متوسط واتجاهاتهم نحوه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث في جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية- کلية العلوم الاجتماعية قسم المناهج تخصص مناهج وطرق تدريس

المستخلص

      إن من سمات العصر الذي نعيش فيه الانتشار الهائل والسريع في المعلومات بسبب التقدم التکنولوجي , حيث أصبح الحصول على المعرفة في متناول کل متعلم,وفي أي وقت وفي أي مکان يمکن الحصول على المعلومة بشکل تقني سريع ، ومن سماته أيضا ظهور الشبکة المعلوماتية التي تعد من أهم التطورات في مجال تقنية المعلومات مما جعل التربويون يعيدون النظر في الأساليب التقليدية في محاولة لاستثمارها لرفع فاعلية کفاءة النظام التعليمي(الخزيم ،  2012).
      کما لوحظ أن طرق التدريس المستخدمة حالياً لا تتواکب مع الانفجار المعرفي والتدفق الهائل في البيانات والمعلومات  والاعتماد على طرق تقليدية تلقينية, الأمر الذي يستلزم معه البحث عن طرق تدريسية جديدة تتلاءم مع هذا الانفجار مما يجعل الطالب محورا للعملية التعليمية  .
       لذلک جعلت الوزارة من ضمن أهدافها ضرورة الارتقاء بأساليب وطرق التدريس ليصبح فيها جذب للمتعلم وهذا ما أکدت عليه دراسة ( الجهيمي ، 2010م) بأنه يجب على مسئولي التربية والتعليم الاهتمام بطرق التدريس الحديثة التي تؤکد على ايجابية المتعلم .
       وبالنظر إلى مقررات العلوم الشرعية ومنها مقرر الفقه الذي يعد أحد العلوم الشرعية الهامة التي بذل لها أئمة الإسلام جهودهم دراسة وفهماً واستنباطاً  ، کما أن الفقه له          أهمية عظيمة في حياة الفرد والمجتمع حيث يحتاج المسلم إليه في جميع أمور حياته             ( الجهيمي ،2008) , لوحظ أنها لا تتجاوز الإطار النظري وان طرق التدريس المستخدمة في تدريس مقرر الفقه تقليدية ترکز على المعلم ويکون دور المتعلم سلبي مع العلم أنه لا بد أن تنتقل من الجانب النظري إلى الجانب التطبيقي وهذا ما أشارت إليه دراسة (الاکلبي ، 2012) إلى وجود جمود في أساليب تدريس العلوم الشرعية وخلوها من التشويق وکثرة الانتقادات الموجهة لها واستمرارها على الأسلوب التقليدي في الترکيز على المعلم ووجود تعويل کبير في التحصيل القائم على التلقين الذي يقف معه المتعلم موقف المتلقي,الأمر الذي ترتب عليه تدني تحصيل الطلاب وضعف اتجاهاتهم نحو مقرر الفقه , وأکدت ذلک دراسة ( الجهيمي ،2008), حيث أشارت هذه الدراسات إلى ضعف مستوى تحصيل الطلاب في مقررات العلوم الشرعية ومنها مقرر الفقه لذا وجب إعادة النظر في الطرق المستخدمة في تدريس مقرر الفقه لمواکبة الاتجاهات الحديثة في التدريس والتي ترکز على ايجابية المتعلم والاستفادة من دمج التکنولوجيا في التعليم أملاً في رفع مستوى تحصيلهم الدراسي وتنمية اتجاهاتهم الايجابية نحو التعلم.  کما إن دمج التکنولوجيا في العملية التعليمية أصبح ضرورة عصرية ما يستلزم العمل الجاد لجعل التکنولوجيا عنصرا أساسيا في التعليم، خصوصا بعدما أيقنا أن التعليم التقليدي لا يتناسب مع الجيل الحالي ، وأن طرق التدريس التقليدية أصبحت غير مجدية، ولا تثير شغف الطالب  نحو التعلم؛ حيث تشغل التکنولوجيا فيها حيزا کبيراً، فأصبح هذا الجيل في حاجة لتسخير التکنولوجيا، لإضافة الإثارة والتشويق والفضول لعناصر البيئة التعليمية المتعددة من مواد المنهاج الدراسي، والفصول الدراسية، ووسائل التواصل الفعالة بين المعلم والمتعلم، تلبيةً للاحتياجات الفردية والخاصة لکل طالب ( آل فايز  ، 2009م).
       إن استخدام التکنولوجيا في التعليم يعزز من أساليب التواصل التعليمي، فتتاح الفرصة للمشارکة والاستماع والتفکير والتفسير، لإحداث نمواً متزناً عند المتعلمين في مختلف النواحي المعرفية والمهارية والعاطفية، وإيجاد المهارات التحليلية التي يقوم بها المدرس من خلال البحث والتدريب والتقويم لتحقيق الأهداف المطلوبة  (سليم ، 2011م)  وإن تطور التکنولوجيا الحديثة أظهر لنا فکرة التدريس المقلوب  ( Jeremy ,2007) التي تعد من أهم الاستراتيجيات الحديثة والتي نشأت في غضون سنوات عديدة من التطور التربوي في التعليم العالي الذي شهد مزيجاً متزايداً بين خبرات الالتقاء وجهاً لوجه داخل الفصل الدراسي مع خبرات التعلم عبر الإنترنت من المحتوى الموزع , فهذا المزيج من الخبرات قد تم تسميته بالتعلم المختلط ( Marco , 2010)  . وقد أثبتت البحوث أنه لإنجاح بيئة التعلم المختلط لابد من هيکلة الشکل العام للتعلم وجهاً لوجه بالتنسيق مع التعلم عبر الإنترنت لکى تدعم إحداها الأخرى ويتمکن الطلاب من تحقيق أهدافهم التعليمية المرجوة ، وقد أشارت العديد من الدراسات  (آل فايز ، 2009), ودراسة        ( الاکلبي  ، 2012م) ودراسة ( ليج وبلات ، 2000م) ودراسة (جيرمي ، 2012م) إلى أن الطلاب باستخدام التدريس المقلوب  يأتون إلى الفصل ولديهم الاستعداد التام لتطبيق تلک المفاهيم، والمشارکة في الأنشطة الصفية، وحل المسائل التطبيقية بدلاً من إضاعة الوقت في الاستماع إلى شرح المعلم , کما أن من أفضل الممارسات حول تطويع التقنيات الحديثة لتطوير طرق التدريس مفهوم «التدريس المقلوب»، ففي السياق التقليدي يقوم المعلم بشرح الدرس داخل الفصل بينما يترک للطلاب تعميق المفاهيم المهمة في المنزل، من خلال الواجبات المنزلية، الأمر الذي لا يراعي الفروق الفردية للطلاب، أما فى نموذج التدريس المقلوب فيقوم المعلم بإعداد ملف مرئي يشرح المفاهيم الجديدة باستخدام التقنيات السمعية والبصرية وبرامج المحاکاة لتکون في متناول الطلاب قبل الدرس، ومتاحة لهم على مدار الوقت، وبهذا يتمکن الطلاب عامة، ومتوسطوا الأداء المحتاجون إلى مزيد من الوقت بشکل خاص، من الاطلاع على المحتويات التفاعلية مرات عدة ، ليتسنى لهم استيعاب المفاهيم الجديدة, وهذا يضمن الاستغلال الأمثل لوقت المعلم أثناء الحصة، حيث يقيم المعلم مستوى الطلاب في بداية الحصة، ثم يصمم الأنشطة الصفية من خلال الترکيز على توضيح ما صعب فهمه، ومن ثم يشرف على أنشطتهم ويقدم الدعم المناسب لأولئک الذين لايزالون بحاجة للتقوية، وبالتالي تکون مستويات الفهم والتحصيل العلمي لدى جميع الطلبة عاليةً جدا، لأن المعلم راعى خصوصية قدرات کل طالب على حدة، وکذلک يعد «التدريس المقلوب» إحدى الوسائل التي من خلالها تلعب التکنولوجيا دورا أکبر في حل مشکلة الفجوة القائمة بين الدراسة النظرية للعلوم والمعارف وبين الجانب التطبيقي لها في الحياة العملية، ما يجعل هذه الأنشطة الصفية , ضمن النموذج المشار إليه مما تساعد في القضاء على جمود العملية التعليمية، وهذا بالتالي سيعالج أحد أهم الأسباب التي تدفع الطلاب نحو العزوف عن التعلم بشکل عام وعن المسار العلمي بشکل خاص.
      ومن هذا المنطلق رأى الباحث ضرورة الاستفادة من طرق التدريس الحديثة ومنها التدريس المقلوب ومعرفة  أثره على تحصيل طلاب الصف الثالث متوسط في مقرر الفقه حيث تبين للباحث من واقع خبرته ندرة الدراسات المحلية والعربية التي تناولت التدريس المقلوب , ومن هنا جاءت الحاجة إلى استخدامه وذلک محاولة من الباحث إلى التعرف على فاعلية التدريس المقلوب في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط  في مقرر الفقه .
       أما عن تفعيل التکنولوجيا الحديثة ودمجها في الإستراتيجية فقد اختار الباحث أحد هذه التقنيات وهي تقنية البروجکتور التفاعلي Interactive projector  وهو عبارة عن جهاز عرض فوق الرأس يجمع بين التفاعلية والعرض في وقت واحد ويمتاز بتوافقه مع السبورة الذکية ، حيث يعمل هذا النوع من التقنية بدون توصيل أجهزة الکمبيوتر ويتيح للمستخدم إنشاء وتصميم وتسجيل مقاطع الفيديو وتحويلها الى روابط مباشرة ، مع إضافة عنصري التشويق والجذب من خلال الأقلام الالکترونية المستخدمة والمتوافقة مع هذا النوع من البروجکتور .

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة استخدام استراتیجیة الفصل المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث متوسط واتجاهاتهم نحوه

 

إعداد

على محمد عطوى عبیرى

باحث فی جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة- کلیة العلوم الاجتماعیة

قسم المناهج تخصص مناهج وطرق تدریس

اشراف

د/ غازى بن عبدالعزیز السدحان

استاذ مساعد المناهج وطرق التدریس فی جامعة الامام

 محمد بن سعود الاسلامیة – کلیة العلوم الاجتماعیة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السابع جزء ثانى- یولیو 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

المقدمة:

      إن من سمات العصر الذی نعیش فیه الانتشار الهائل والسریع فی المعلومات بسبب التقدم التکنولوجی , حیث أصبح الحصول على المعرفة فی متناول کل متعلم,وفی أی وقت وفی أی مکان یمکن الحصول على المعلومة بشکل تقنی سریع ، ومن سماته أیضا ظهور الشبکة المعلوماتیة التی تعد من أهم التطورات فی مجال تقنیة المعلومات مما جعل التربویون یعیدون النظر فی الأسالیب التقلیدیة فی محاولة لاستثمارها لرفع فاعلیة کفاءة النظام التعلیمی(الخزیم ،  2012).

      کما لوحظ أن طرق التدریس المستخدمة حالیاً لا تتواکب مع الانفجار المعرفی والتدفق الهائل فی البیانات والمعلومات  والاعتماد على طرق تقلیدیة تلقینیة, الأمر الذی یستلزم معه البحث عن طرق تدریسیة جدیدة تتلاءم مع هذا الانفجار مما یجعل الطالب محورا للعملیة التعلیمیة  .

       لذلک جعلت الوزارة من ضمن أهدافها ضرورة الارتقاء بأسالیب وطرق التدریس لیصبح فیها جذب للمتعلم وهذا ما أکدت علیه دراسة ( الجهیمی ، 2010م) بأنه یجب على مسئولی التربیة والتعلیم الاهتمام بطرق التدریس الحدیثة التی تؤکد على ایجابیة المتعلم .

       وبالنظر إلى مقررات العلوم الشرعیة ومنها مقرر الفقه الذی یعد أحد العلوم الشرعیة الهامة التی بذل لها أئمة الإسلام جهودهم دراسة وفهماً واستنباطاً  ، کما أن الفقه له          أهمیة عظیمة فی حیاة الفرد والمجتمع حیث یحتاج المسلم إلیه فی جمیع أمور حیاته             ( الجهیمی ،2008) , لوحظ أنها لا تتجاوز الإطار النظری وان طرق التدریس المستخدمة فی تدریس مقرر الفقه تقلیدیة ترکز على المعلم ویکون دور المتعلم سلبی مع العلم أنه لا بد أن تنتقل من الجانب النظری إلى الجانب التطبیقی وهذا ما أشارت إلیه دراسة (الاکلبی ، 2012) إلى وجود جمود فی أسالیب تدریس العلوم الشرعیة وخلوها من التشویق وکثرة الانتقادات الموجهة لها واستمرارها على الأسلوب التقلیدی فی الترکیز على المعلم ووجود تعویل کبیر فی التحصیل القائم على التلقین الذی یقف معه المتعلم موقف المتلقی,الأمر الذی ترتب علیه تدنی تحصیل الطلاب وضعف اتجاهاتهم نحو مقرر الفقه , وأکدت ذلک دراسة ( الجهیمی ،2008), حیث أشارت هذه الدراسات إلى ضعف مستوى تحصیل الطلاب فی مقررات العلوم الشرعیة ومنها مقرر الفقه لذا وجب إعادة النظر فی الطرق المستخدمة فی تدریس مقرر الفقه لمواکبة الاتجاهات الحدیثة فی التدریس والتی ترکز على ایجابیة المتعلم والاستفادة من دمج التکنولوجیا فی التعلیم أملاً فی رفع مستوى تحصیلهم الدراسی وتنمیة اتجاهاتهم الایجابیة نحو التعلم.  کما إن دمج التکنولوجیا فی العملیة التعلیمیة أصبح ضرورة عصریة ما یستلزم العمل الجاد لجعل التکنولوجیا عنصرا أساسیا فی التعلیم، خصوصا بعدما أیقنا أن التعلیم التقلیدی لا یتناسب مع الجیل الحالی ، وأن طرق التدریس التقلیدیة أصبحت غیر مجدیة، ولا تثیر شغف الطالب  نحو التعلم؛ حیث تشغل التکنولوجیا فیها حیزا کبیراً، فأصبح هذا الجیل فی حاجة لتسخیر التکنولوجیا، لإضافة الإثارة والتشویق والفضول لعناصر البیئة التعلیمیة المتعددة من مواد المنهاج الدراسی، والفصول الدراسیة، ووسائل التواصل الفعالة بین المعلم والمتعلم، تلبیةً للاحتیاجات الفردیة والخاصة لکل طالب ( آل فایز  ، 2009م).

       إن استخدام التکنولوجیا فی التعلیم یعزز من أسالیب التواصل التعلیمی، فتتاح الفرصة للمشارکة والاستماع والتفکیر والتفسیر، لإحداث نمواً متزناً عند المتعلمین فی مختلف النواحی المعرفیة والمهاریة والعاطفیة، وإیجاد المهارات التحلیلیة التی یقوم بها المدرس من خلال البحث والتدریب والتقویم لتحقیق الأهداف المطلوبة  (سلیم ، 2011م)  وإن تطور التکنولوجیا الحدیثة أظهر لنا فکرة التدریس المقلوب  ( Jeremy ,2007) التی تعد من أهم الاستراتیجیات الحدیثة والتی نشأت فی غضون سنوات عدیدة من التطور التربوی فی التعلیم العالی الذی شهد مزیجاً متزایداً بین خبرات الالتقاء وجهاً لوجه داخل الفصل الدراسی مع خبرات التعلم عبر الإنترنت من المحتوى الموزع , فهذا المزیج من الخبرات قد تم تسمیته بالتعلم المختلط ( Marco , 2010)  . وقد أثبتت البحوث أنه لإنجاح بیئة التعلم المختلط لابد من هیکلة الشکل العام للتعلم وجهاً لوجه بالتنسیق مع التعلم عبر الإنترنت لکى تدعم إحداها الأخرى ویتمکن الطلاب من تحقیق أهدافهم التعلیمیة المرجوة ، وقد أشارت العدید من الدراسات  (آل فایز ، 2009), ودراسة        ( الاکلبی  ، 2012م) ودراسة ( لیج وبلات ، 2000م) ودراسة (جیرمی ، 2012م) إلى أن الطلاب باستخدام التدریس المقلوب  یأتون إلى الفصل ولدیهم الاستعداد التام لتطبیق تلک المفاهیم، والمشارکة فی الأنشطة الصفیة، وحل المسائل التطبیقیة بدلاً من إضاعة الوقت فی الاستماع إلى شرح المعلم , کما أن من أفضل الممارسات حول تطویع التقنیات الحدیثة لتطویر طرق التدریس مفهوم «التدریس المقلوب»، ففی السیاق التقلیدی یقوم المعلم بشرح الدرس داخل الفصل بینما یترک للطلاب تعمیق المفاهیم المهمة فی المنزل، من خلال الواجبات المنزلیة، الأمر الذی لا یراعی الفروق الفردیة للطلاب، أما فى نموذج التدریس المقلوب فیقوم المعلم بإعداد ملف مرئی یشرح المفاهیم الجدیدة باستخدام التقنیات السمعیة والبصریة وبرامج المحاکاة لتکون فی متناول الطلاب قبل الدرس، ومتاحة لهم على مدار الوقت، وبهذا یتمکن الطلاب عامة، ومتوسطوا الأداء المحتاجون إلى مزید من الوقت بشکل خاص، من الاطلاع على المحتویات التفاعلیة مرات عدة ، لیتسنى لهم استیعاب المفاهیم الجدیدة, وهذا یضمن الاستغلال الأمثل لوقت المعلم أثناء الحصة، حیث یقیم المعلم مستوى الطلاب فی بدایة الحصة، ثم یصمم الأنشطة الصفیة من خلال الترکیز على توضیح ما صعب فهمه، ومن ثم یشرف على أنشطتهم ویقدم الدعم المناسب لأولئک الذین لایزالون بحاجة للتقویة، وبالتالی تکون مستویات الفهم والتحصیل العلمی لدى جمیع الطلبة عالیةً جدا، لأن المعلم راعى خصوصیة قدرات کل طالب على حدة، وکذلک یعد «التدریس المقلوب» إحدى الوسائل التی من خلالها تلعب التکنولوجیا دورا أکبر فی حل مشکلة الفجوة القائمة بین الدراسة النظریة للعلوم والمعارف وبین الجانب التطبیقی لها فی الحیاة العملیة، ما یجعل هذه الأنشطة الصفیة , ضمن النموذج المشار إلیه مما تساعد فی القضاء على جمود العملیة التعلیمیة، وهذا بالتالی سیعالج أحد أهم الأسباب التی تدفع الطلاب نحو العزوف عن التعلم بشکل عام وعن المسار العلمی بشکل خاص.

      ومن هذا المنطلق رأى الباحث ضرورة الاستفادة من طرق التدریس الحدیثة ومنها التدریس المقلوب ومعرفة  أثره على تحصیل طلاب الصف الثالث متوسط فی مقرر الفقه حیث تبین للباحث من واقع خبرته ندرة الدراسات المحلیة والعربیة التی تناولت التدریس المقلوب , ومن هنا جاءت الحاجة إلى استخدامه وذلک محاولة من الباحث إلى التعرف على فاعلیة التدریس المقلوب فی تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط  فی مقرر الفقه .

       أما عن تفعیل التکنولوجیا الحدیثة ودمجها فی الإستراتیجیة فقد اختار الباحث أحد هذه التقنیات وهی تقنیة البروجکتور التفاعلی Interactive projector  وهو عبارة عن جهاز عرض فوق الرأس یجمع بین التفاعلیة والعرض فی وقت واحد ویمتاز بتوافقه مع السبورة الذکیة ، حیث یعمل هذا النوع من التقنیة بدون توصیل أجهزة الکمبیوتر ویتیح للمستخدم إنشاء وتصمیم وتسجیل مقاطع الفیدیو وتحویلها الى روابط مباشرة ، مع إضافة عنصری التشویق والجذب من خلال الأقلام الالکترونیة المستخدمة والمتوافقة مع هذا النوع من البروجکتور .

( 1-2) مشکلة الدراسة:

       من خلال خبرة الباحث فی التدریس لاحظ أن أغلب الطرق المستخدمة فی تدریس مقررات العلوم الشرعیة وبالأخص مقرر الفقه هی طرق تقلیدیة تلقینیة تجعل المعلم هو محور العملیة التعلیمیة دون أن یکون هناک أی دور ایجابی للطالب  مما جعل تدریس مقرر الفقه فی المرحلة المتوسطة دون مستوى التطلعات، الأمر الذی ترتب علیه تدنی مستوى تحصیل الطلاب وجعل تعلم هذا المقرر ینحصر فی المجال المعرفی دون أن یکون له أثر على سلوک الطالب وهذا ما أکدت علیه کذلک دراسة ( الأکلبی ، 2008م) ودراسة ( الجهیمی ، 2008م), الأمر الذی یستلزم معه إعادة النظر فی طرق التدریس المستخدمة فی مقررات العلوم الشرعیة وخاصة مقرر الفقه بحیث یتواکب مع الاتجاهات الحدیثة فی التدریس والتی ترکز على ایجابیة ونشاط المتعلم داخل البیئة الصفیة وجعله محور العملیة التعلیمیة, لذلک جاء من أهم أهداف مشروع تطویر مناهج العلوم الشرعیة ضرورة مواکبة الاستراتیجیات والطرق الجدیدة فی التدریس وتفعیل جانب الطالب وجعله محورا للعملیة التعلیمیة .

        کما لاحظ الباحث أیضاً من خلال خبرته العملیة انخفاض درجة تحصیل الطلاب فی مقرر الفقه وذلک من واقع السجلات ونتائج الاختبارات الفتریة والنصفیة فی بعض المدارس الحکومیة بمدینة الریاض .

        وتأسیسا على ما سبق رأى الباحث التعرف على فاعلیة التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه لا سیما فی ظل عدم وجود دراسة محلیة أو عربیة- على حد علم الباحث -  تناولت هذا الموضوع فی مقررات العلوم الشرعیة وبالأخص مقرر الفقه تهتم بطرق التدریس الحدیثة التی تجعل المتعلم محور العملیة التعلیمیة.

     وتتحدد مشکلة الدراسة فی التعرف على فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه واتجاهاتهم نحوه.

 أسئلة الدراسة:

تسعى الدراسة الحالیة للإجابة عن السؤال الرئیسی التالی :

ما فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه واتجاهاتهم نحوه؟

ویتفرع من السؤال الرئیسی الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه عند مستوى التذکر ؟
  2. ما فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه عند مستوى الفهم ؟
  3. ما فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه عند  مستوى التطبیق ؟

فروض الدراسة :

صاغ الباحث الأسئلة على شکل فروض إحصائیة کالتالی :

-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التذکر لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى الفهم  لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

-      توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التطبیق لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

 أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة  إلى :

1-      التعرف على فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط عند مستوى التذکر فی مقرر الفقه.

2-      التعرف على فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط عند مستوى الفهم فی مقرر الفقه.

3-      التعرف على فاعلیة استخدام التدریس المقلوب على تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط عند مستوى التطبیق فی مقرر الفقه.

4-       التعرف على اتجاهات طلاب الصف الثالث المتوسط  نحو مقرر الفقه.

 (1-6) أهمیة الدراسة وأسباب اختیارها:

تکمن أهمیة هذه الدراسة فیما یلی:

 الأهمیة العلمیة:

  1. تعد هذه الدراسة من الدراسات الأولى – على حد علم الباحث – التی تناولت استراتیجیة التدریس المقلوب فی المملکة العربیة السعودیة , ویتضح ذلک برجوع الباحث للمکتبات فی المملکة العربیة السعودیة والمکتبات الرقمیة المتاحة فی الانترنت.
  2. قد تفتح هذه الدراسة المجال لدراسات أخرى فی التدریس المقلوب ، وتوظیف واستخدام هذه التقنیة فی مقررات دراسیة لمواد أخرى .
  3. أنها تتناول أحد الاتجاهات الحدیثة فی التعلیم المدمج وهو التدریس المقلوب ، ومعرفة فاعلیة هذه الاستراتیجیة فی التحصیل الدراسی فی مقرر الفقه للصف الثالث المتوسط .
  4. تعتبر هذه الدراسة من أوائل الدراسات التی تناولت التدریس المقلوب فی التحصیل فی مقرر الفقه وعلاقة التحصیل باتجاه الطلاب نحو المقرر .

 الأهمیة العملیة:

  1. تقدم هذه الدراسة شرح مفصل لطریقة  استخدام التدریس المقلوب والتی قد تفید المسئولین فی وزارة التربیة والتعلیم ، فی تعمیم هذه الاستراتیجیة وفقاً للنتائج التی توصلت الیها الدراسة من خلال التوصیات المقترحة فی الدراسة .
  2. تقدم هذه الدراسة أداة اختبار تحصیلی معرفی فی مقرر الفقه نحو التدریس المقلوب           ( من إعداد الباحث ) یصلحا لتقییم أداء الطلاب فی مقرر الفقه للصف الثالث المتوسط .
  3. تساهم هذه الدراسة فی توظیف الأجهزة التقنیة ، والاستفادة منها على النحو الأمثل وقد اعتمدت هذه الدراسة على توظیف البروجکتور التفاعلی من خلال تسجیل فیدیو للدروس وحفظ هذه الدروس بروابط مباشرة تم إرسالها للطلاب من خلال مجموعة واتس أب ، کما تم توظیف  Google drive لنشر الدروس وإرسالها للطلاب من خلال روابط مباشرة قبل موعد الحصة بیومین .

 حدود الدراسة:

تقتصر الدراسة الحالیة على الحدود التالیة :

 الحدود المکانیة :

اقتصرت الدراسة الحالیة على طلاب الصف الثالث المتوسط بالمدارس المتوسطةالأهلیة بمدینة الریاض .

 الحدود الزمنیة:

تم تطبیق هذه الدراسة فی الفصل الدراسی الأول  للعام الدراسی -1435- 1436 هـ .

 الحدود الموضوعیة:

-        اقتصرت الدراسة الحالیة على الوحدتین ( الثانیة والثالثة ) بعنوان (الاضطرار والتداوی – آداب الضیافة ) من مقرر الفقه لطلاب الصف الثالث المتوسط للعام الدراسی 1435-1436هـ ویبرر الباحث اختیار هاتین الوحدتین  بعد قیامه بإجراء مقابلة على عینة استطلاعیة من معلمی ومشرفی مقرر الفقه لمعرفة الوحدات الأکثر صعوبة وکانت النتیجة اختیار الأغلبیة لهاتین الوحدتین  بنسبة 75% لصعوبتها وصعوبة عباراتها وهذا ما یتفق معه الباحث.

-        اقتصر تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط فی الوحدتین التی تم اختیارهما لتطبیق الدراسة على المستویات المعرفیة الأولى من تصنیف بلوم وهی ( التذکر – الفهم – التطبیق ) .

-        اتجاهات الطلاب نحو مادة الفقه من خلال الوحدتین الدراسیتین .

-        اقتصر تصمیم وإنتاج الدروس بعد إعداد السیناریو على أجهزة البروجکتور التفاعلی .

الحدود البشریة :

طلاب الصف الثالث المتوسط المقیدون فی المدارس المتوسطة الأهلیة بمدینة الریاض للعام الدراسی 1435 – 1436هـ

مصطلحات الدراسة

(1-8-1) : فاعلیة :( Effectiveness)

     عرف (إبراهیم ،2009، 30) الفاعلیة بأنها العمل الذی یکون له أثر ایجابی فی          الأداء والإنتاج.

         ویعرفها الباحث إجرائیا فی هذه الدراسة بأنها :  الأثر الایجابی الذی یحدثه التعلم بواسطة التدریس المقلوب فی تحصیل طلاب الصف الثالث المتوسط ومقدار الفروق الحاصلة بین المجموعتین التجریبیة والضابطة بعد إجراء الاختبارات البعدیة.

(1-8-2) : التدریس المقلوب: (Teaching inverted)

       عرف  ( Marlow m2012) الفصل الدراسی المقلوب : بأنه قلب مهام التعلم ما بین داخل الفصل وخارجه، بحیث یقوم المعلم باستغلال التقنیات الحدیثة والإنترنت لإعداد الدرس، عن طریق شریط مرئی (فیدیو)، لیطّلِع الطالب على شرح المعلم فی المنزل، ومن ثم یقوم بأداء الأنشطة التی کانت فروضاً منزلیة داخل الفصل، مما یعزز فهمه المادة العلمیة، وهذا هو المفهوم المطور لطرق التدریس الحدیثة.

    ویعرفه الباحث إجرائیاً : قیام المعلم باستغلال التقنیات الحدیثة والانترنت لإعداد الدرس عن طریق التسجیل المرئی (الفیدیو) ومن ثم یطلع الطالب على شرح المعلم للدرس خارج المدرسة لیتم مناقشته فی الفصل لاحقا.

التحصیل الدراسی : (Academic achievement)

     یعرفه (إبراهیم  ، 2009، 29)  بأنه مستوى محدد من الانجاز أو براعة فی العمل المدرسی یقاس من قبل المعلمین أو بالاختبارات المعدة .

      ویعرفه الباحث إجرائیاً بأنه :  الدرجة التی یحصل علیها طلاب الصف الثالث المتوسط فی الاختبار بعد استخدام وتوظیف استراتیجیة الفصول المقلوبة .

 مقرر الفقه:

   هو الکتاب المقرر تدریسه على طلاب الصف الثالث متوسط فی التعلیم الأهلی خلال العام الدراسی 1435-1436 الطبعة 2014م   وما یتضمنه من مفاهیم ومصطلحات وأحکام شرعیة.

الدراسات التی تناولت التدریس المقلوب :

دراسة می الفهید ( 1435هـ ) :

          بعنوان : فاعلیة إستراتیجیة الفصول المقلوبة باستخدام الأجهزة المتنقلة فی تنمیة الاتجاهات نحو البیئة الصفیة والتحصیل الدراسی فی مقرر قواعد اللغة الانجلیزیة لطالبات البرامج التحضیریة بجامعة الإمام محمد بن سعود " .

        وهدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة إستراتیجیة الفصول المقلوبة باستخدام الأجهزة المتنقلة فی تنمیة الاتجاهات نحو البیئة الصفیة والتحصیل الدراسی فی مقرر قواعد اللغة الانجلیزیة ، وقد تم ذلک باستخدام تقنیة البودکاست عبر الأجهزة المتنقلة ، وتکونت عینة الدراسة من (42) طالبة من طالبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة مقسمة على مجموعتین بالتساوی ضابطة وتجریبیة ، کما استخدمت الباحثة کما أثبتت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة(0.01)  بین متوسطی درجات طالبات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیل لصالح المجموعة التجریبیة .

دراسة جونسون Johnson  (2012) :

       بعنوان " أثر نموذج الفصول المقلوبة فی مادة تطبیقات الحاسب  المتوسطة على اتجاهات الطلاب والمدرسین ، وطبیعة الأسئلة الصفیة ، وتحصیل الطلاب " .

      وهدفت الدراسة إلى اختبار مدى فاعلیة الفصل التقلیدی والفصل المقلوب فی کل من المجموعتین الضابطة والتجریبیة .

       واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی کمنهج للدراسة ، کما استخدمت من الأدوات الاختبار التحصیلی لمعرفة أثر المتغیر المستقل : الفصول المقلوبة على تحصیل الطلاب ، واستخدمت أیضا استبیان تم إعداده من قبل الباحثة لمعرفة اتجاهات الطلبة والمعلمین ، واستخدمت الملاحظة لمقارنة مستوى الأسئلة الصفیة التی یطرحها الطلاب والمعلمون فی کلتا المجموعتین وفق تصنیف بلوم ، وکانت أهم النتائج : أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة بعد المعالجات الإحصائیة للبیانات الکمیة فی التحصیل الدراسی واتجاهات الطلبة المعلمین ، أما فیما یتعلق بالأسئلة الصفیة ، فکانت المجموعة الضابطة هی أکثر عدد فی الأسئلة من المجموعة التجریبیة فی مستوى التذکر ، وکانت الأسئلة أکثر للمجموعة التجریبیة فی مستوى الفهم .

دراسة مارلو Marlowe  (2012) :

       بعنوان " أثر الفصول المقلوبة على التحصیل الدراسی والقلق "

       وهدفت الدراسة إلى اختبار مدى فاعلیة أسلوب التدریس باستخدام إستراتیجیة الفصول المقلوبة على المتغیرات التابعة للتحصیل الدراسی ومستویات القلق .

      واتبعت الباحثة المنهج شبه التجریبی ، واختارت عینتها من المرحلة  المتوسطة فی مادة الأنظمة البیئیة والمجتمعات ، وتکونت عینة الدراسة من (20) طالباً درسوا فی السنة الثانیة من المرحلة  المتوسطة ، واستخدمت الباحثة الأدوات التالیة لجمع البیانات : أسالیب التقویم التکوینی ، وسجل درجات الفصل الدراسی للطلاب لمعرفة مستوى الفرق فی التحصیل بین الفصلین ، کما استخدمت الباحثة أسلوب المقابلة واستبیان التقییم الذاتی لمستوى القلق لدى الطلاب خلال المرحلتین .

      وأسفرت النتائج عن انخفاض مستویات القلق لدى الطلاب وفق أسلوب التدریس باستخدام إستراتیجیة الفصول المقلوبة ، بینما نتائج الاختبار الختامی لم تظهر فروقاً ذات دلالة إحصائیة ، کما اظهر الطلاب اتجاهات إیجابیة نحو الدراسة فی الفصل المقلوب

دراسة جیرمی Jeremy(2007)  :

        بعنوان :(أثر الفصل المقلوب CLASSROOM FLIP على بیئة التعلم: مقارنة بین نشاط التعلم فی الفصول الدراسیة التقلیدیة والفصول الدراسیة المقلوبة التی استخدمت نظام الدرس الذکی) .

        وقد هدفت الدراسة إلى المقارنة بین الفصول الدراسیة التقلیدیة و الفصول الدراسیة المقلوبة وبیان اثر الفصل المقلوب على بیئة التعلم ، واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی, کما استخدم الملاحظة  المیدانیة فی جمع البیانات والمقابلة کأدوات للدراسة.

     وکان من أبرز نتائج الدراسة أن الطلاب فی الفصول الدراسیة التقلیدیة کانت أقل رضى وارتیاح من الطلاب الذین درسوا بطریقة الفصل المقلوب.

دراسة سترایر Strayer   (2007) :

         بعنوان " أثر الفصل المقلوب على البیئة التعلیمیة مقارنة بین أنشطة التعلم فی الفصل التقلیدی والفصل المقلوب باستخدام أحد الأنظمة الذکیة فی التدریس "

       وقد هدفت الدراسة إلى مقارنة بین الفصل التقلیدی ( متبع لنمط المحاضرة / الواجب المنزلی ) وفصل ( اتبع إستراتیجیة الفصول المقلوبة فی مادة مدخل إلى الحساب المقدمة لطلاب البکالوریوس فی الجامعة .

         واستخدم الباحث أحد الأنظمة الذکیة فی التدریس لیقوم بإیصال محتوى المحاضرات إلى الطلاب قبل وقت المحاضرة وخارج نطاق الفصل الدراسی ، واستخدم الباحث المنهج التجریبی القائم على مجموعتین الضابطة والتجریبیة ،

         کما قام الباحث باستخدام الأدوات التالیة لیجمع معلوماته التی تتعلق ببیئة التعلم وأنشطة التعلم فی کلتا المجموعتین : مقیاس البیئة الصفیة فی الجامعات والکلیات ، الملاحظة المیدانیة ، مقابلات الطلاب ، وتأملات الطلاب المکتوبة والسجلات الأکادیمیة للطلاب ، وبینت النتائج التی توصل لها الباحث : أن اتجاهات الطلاب للبیئة التعلیمیة أظهرت فروقات إیجابیة لصالح طلاب الفصل المقلوب على المجموعة الضابطة ، کما أن طلاب المجموعة التجریبیة کانوا أکثر تقبلاً للتعلم التعاونی ولطرق التدریس الجدیدة والمبتکرة .

دراسة موقع دردسة (2013م):

بعنوان " تقریر مبادرة التعلیم المنعکس على موقع دردسة"

     واستخدم فی الدراسة الاستبیانات والمقابلات والملاحظة الصفیة فی جمع البیانات          کأدوات للدراسة.

      وکان من أبرز نتائج الدراسة أن التدریس المقلوب تتم فیه الاستفادة من وقت الحصة بشکل أکبر من السابق, وأتاحت للمعلمین فرصة تنویع أسالیب التعلّم والتعلیم وأن قدرتهم فی هذا الجانب قد تطورت فعلیا, وتمکنهم بشکل أفضل من تقدیم الدعم والمساندة للطالب الذی یحتاجه, وأن بیئة الصف المنعکس أکثر نشاطا وتفاعلا.

التعقیب على الدراسات السابقة فی المحور الأول :

-      بعد الاطلاع علی الدراسات التی تناولت إستراتیجیة الفصول المقلوبة , یظهر قلة هذه الدراسات وحداثتها ؛ مما یجعل البحث فیها ذا أهمیة نظرا لأن الموضوع جدید فی المیدان التربوی , فتصبح الحاجة فی البحث فیه ملحة .

-      جمیع الدراسات الثلاث التی تم عرضها طبقت فی مجتمعات غیر مجتمع الدراسة الحالیة ؛ مما یزید من أهمیة الدراسة الحالیة فی تجریب إستراتیجیة الفصول المقلوبة فی الجامعات المحلیة , ومعرفة مدی إمکانیة وملائمة  تطبیقها .

-      اختلفت الدراسة الحالیة مع دراسة Johnson   (2012) ودراسة Marlowe (2012) ودراسة Strayer(2007) فی أن جمیعها طبقت فی التدریس الجامعی ؛ مما یدعم الدراسة الحالیة التی انطلقت من ملائمة هذه الإستراتیجیة للتطبیق فی السیاق الجامعی ؛ نظرا لأن الأدبیات أشارت لملامتها بشکل أکثر مع الطلاب الجامعیین.

-      تتفق الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی أن جمیعها طبقت المنهج التجریبی لتقصی مدی فاعلیة استراتیجیة الفصول المقلوبة .

-      تتمیز الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة بأنها الأولی التی تطبق استراتیجیة الفصول المقلوبة فی تدریس مادة الفقه للصف الثالث المتوسط  , وهو مایزید من أهمیة الدراسة الحالیة نظرا للحاجة إلی التغلب علی مشکلات تدریس المواد الشرعیة ودمج التقنیات الحدیثة فی عملیة التعلیم والتعلم .

-      تتشابه کل من دراسة  Johnson (2012)  و Marlowe  (2012) مع الدراسة الحالیة فی ربطها لإستراتیجیة الفصول المقلوبة مع المتغیر التابع (التحصیل الدراسی), وهو ما یجعل الدراسة الحالیة تستند علیها فی بناء فرضیتها من خلال النتائج التی توصلت إلیها وتفسیرها ؛حیث تنطلق الدراسة الحالیة من الفرض الصفری فی العلاقة بین استراتیجیة الفصول المقلوبة واتجاهات الطلاب نحو البیئة الصفیة , فدراسة Marlowe  (2012) أسفرت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بینهما ,بینما دراسة Johnson (2012) تری وجود علاقة بین المغتربین , والتعارض فی نتائج الدراسات السابقة یجعل الدراسة الحالیة تسعی للتقصی فی أثر الفصول المقلوبة فی تنمیة الاتجاهات الایجابیة لدی الطلاب نحو مقرر الفقه .

-      تتشابه کل من دراسة Johnson (2012)  و Strayer(2007) مع الدراسة الحالیة فی ربطها لإستراتیجیة الفصول المقلوبة مع المتغیر التابع (اتجاهات الطلبة ) نحوها , وهو ما یجعل الدراسة الحالیة تستند علیها فی بناء فرضیتها من خلال النتائج التی توصلت إلیها وتفسیرها ؛ حیث تنطلق الدراسة الحالیة من الفرض الصفری فی العلاقة بین استراتیجیة الفصول المقلوبة واتجاهات الطلاب نحو مقرر الفقه , فدراسة Strayr (2007) أسفرت عن عدم وجود علاقة دالة إحصائیا بینهما , بینما دراسة Johnson (2012)  تری وجود علاقة بین المتغیرین , والتعارض فی نتائج الدراسات السابقة یجعل الدراسة الحالیة تسعی للتقصی فی أثر الفصول المقلوبة فی تنمیة الاتجاهات الایجابیة لدی الطلاب نحو مقرر الفقه  .

-      تعددت الأدوات التی تم تطبیقها فی الدراسات السابقة لقیاس أثر إستراتیجیة الفصول المقلوبة علی التحصیل  الدراسی    للطلاب , فاتفقت الدراسة الحالیة مع دراسة  Johnson (2012)  ودراسةMarlowe  (2012) علی استخدامها للاختبار التحصیلی , بینما أضافت دراسة Marlowe  (2012) سجل درجات الفصل الدراسی للطلاب لمعرفة مستوی الفرق فی التحصیل بین الفصلین الدراسیین, أما دراسة Strayer (2007) التی کانت تبحث عن مدی تأثیر إستراتیجیة الفصول المقلوبة علی أداء الطلاب فی أنشطة التعلم فاستندت علی السجلات الأکادیمیة للطلاب لمعرفة مقدار التقدم فی تحصیل الطلاب الدراسی ودور أنشطة التعلم فی ذلک.

-      تعددت الأدوار التی تم تطبیقها فی الدراسات السابقة لقیاس أثر إستراتیجیة الفصول المقلوبة علی اتجاهات الطلاب نحو مقرر الفقه  ؛ فدراسة Johnson  (2012)  اعتمدت علی الاستبیان المعد لهذا الغرض , أما دراسة Strayer (2007)  فتنوعت أدواتها فی ذلک ؛ حیث استخدمت مقیاس البیئة الصفیة فی الجامعات والکلیات , والملاحظات المیدانیة , ومقابلات الطلاب , وتأملات الطلاب المکتوبة , ومجموعات الترکیز .

المحور الثانی : الدراسات السابقة التی تناولت التعلیم باستخدام الأجهزة المتنقلة على التحصیل والاتجاه .

دراسة الغامدی (2013) :

         بعنوان " أثر استخدام التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصیة القصیرة وإرسال المواد التعلیمیة، فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى  طلاب کلیة التربیة بجامعة الباحة.

         وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصیة القصیرة وإرسال المواد التعلیمیة  فی تنمیة التحصیل الدراسی عند الطلاب فی المستویات المعرفیة الثلاثة لیلوم التذکر والفهم والتطبیق وکذلک المهارات العملیة .

        واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی لمعرفة أثر استخدام التعلم المتنقل من خلال خدمة الرسائل النصیة القصیرة وإرسال المواد التعلیمیة، فی تنمیة المهارات العملیة والتحصیل لدى  طلاب کلیة التربیة بجامعة الباحة کما استخدم الباحث  الاختبار التحصیلی وبطاقة تقییم منتج نهائی لتقییم المهارات العملیة کأدوات للدراسة.

        وکان من ابرز نتائج الدراسة وجود فرق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة والضابطة فی الدرجة الکلیة على الاختبار التحصیلی، وذلک لصالح المجموعة التجریبیة عند مستویات (التذکر، والفهم، والتطبیق)، وعن عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسط درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الدرجة الکلیة على مقیاس المهارات العملیة.

دراسة الخزیم (2012):

بعنوان " فاعلیة استخدام برنامج Blackboard Mobile  للتعلیم المتنقل فی تنمیة التفاعل والتحصیل الدراسی لدى طلاب مقرر تدریس الریاضیات فی کلیة المعلمین بجامعة الملک سعود"

وقد هدفت الدراسة الى معرفة فاعلیة استخدام برنامج Blackboard Mobile  للتعلیم المتنقل فی تنمیة التفاعل والتحصیل الدراسی لدى طلاب مقرر تدریس الریاضیات فی کلیة المعلمین بجامعة الملک سعود.

واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی وذلک لقیاس اثر المتغیر المستقل (التعلیم المتنقل) على المتغیرات التابعة (التفاعل والتحصیل الدراسی) کما استخدم الباحث اختبار التحصیل کأدوات للدراسة.

وکان من ابرز نتائج الدراسة انه یوجد فرق ذو دلالة احصائیة عند مستوى (0,01) بین تفاعل الطلاب طلاب مقرر طرق تدریس الریاضیات بجامعة الملک سعود مع عضو هیئة التدریس فی القیاس القبلی والبعدی لصالح القیاس البعدی.

دراسة الغامدی  (2011م) :

       بعنوان "  أثر تطبیق التعلم المدمج باستخدام نظام إدارة التعلم بلاک بورد على تحصیل طالبات مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعلیمیة بجامعة الملک سعود"

        وقد هدفت الدراسة إلى معرفة اثر تطبیق التعلم المدمج باستخدام نظام إدارة التعلم بلاک بورد على تحصیل طالبات مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعلیمیة.

      واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی القائم على تصمیم مجموعتین إحداهما ضابطة والأخرى تجریبیة کما استخدم الباحث فی الدراسة الاستبانة والاختبار التحصیلی واستمارة التقویم المهاری  فی جمع البیانات کأدوات للدراسة.

       وکان من أبرز نتائج الدراسة انه توجد فروق دالة إحصائیا عند مستوى (0,05) بین متوسطی درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی تقییم الأداء المهاری لمهارات تصمیم وتنفیذ الوسائل التعلیمیة لصالح المجموعة التجریبیة والتی تعلمت بطریقة التعلم المدمج.

دراسة فضل  (2011م) :

بعنوان استخدام الحاسوب فی تدریس مادة التاریخ وأثره فی التحصیل الدراسی واتجاهات طلاب المرحلة الثانویة.

        وقد هدفت الدراسة إلى معرفة مدى تأثیر استخدام الحاسوب فی تدریس مادة التاریخ على التحصیل الدراسی لطلب المرحل  المتوسطة واتجاهاتهم نحو الحاسوب ومعرفة دلالة الفروق بین الجنسین فی التحصیل الدراسی .

       واستخدم الباحث المنهج التجریبی القائم على تصمیم مجموعتین ( ضابطة وتجریبیة ) کما استخدم فی الدراسة الاختبار التحصیلی والاستبانة  فی جمع البیانات کأدوات للدراسة.

وکان من أبرز نتائج الدراسة انه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مادة التاریخ بین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة والمجموعة التجریبیة التی درست عن طریق استخدام الحاسب الآلی  لصالح المجموعة التجریبیة .

دراسة الفشتکی  (2010م):

     بعنوان " أثر تدریس الأحیاء بمساعدة الحاسوب CAI td فی تحصیل طلاب العلوم بکلیة المعلمین بتبوک واتجاهاتهم نحوه"

       وقد هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر تدریس الأحیاء بمساعدة الحاسوب CAI td فی تحصیل طلاب العلوم بکلیة المعلمین بتبوک واتجاهاتهم نحوه ، واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی, کما استخدما الاختبار التحصیلی ومقیاس الاتجاه  فی جمع البیانات کأدوات للدراسة.

       وکان من أبرز نتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة ( 0.05) بین درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة  فی کل من اختبار التحصیل ومقیاس الاتجاهات نحو استخدام الحاسوب ویعزى ذلک لطریقة استخدام إستراتیجیة التعلم بمساعدة الحاسوب .

دراسة سالم   (2010م) :

       بعنوان  " اثر استخدام نمط التعلیم المتنقل القائم على الأجهزة اللوحیة على تحصیل الدارسین فی جامعة القدس المفتوحة"

        وقد هدفت الدراسة الى استقصاء اثر استخدام التعلیم المتنقل فی مقرر التدخل فی حالات الأزمات والطوارئ من مقررات تخصص الخدمة الاجتماعیة على تحصیل الدراسی.

      واستخدم الباحث المنهج التجریبی القائم على تصمیم مجموعتین ( ضابطة وتجریبیة )  واستخدم فی الدراسة الاختبار التحصیلی فی جمع البیانات کأدوات للدراسة.

       وکان من أبرز نتائج وجود فروق فی متوسط التحصیل عند مستوى الدلالة (( 0.05لدى الدارسین فی مقرر التدخل فی حالات الأزمات والطوارئ قبل تطبیق نمط التعلیم المتنقل  وبعده.

دراسة الزعانین   (2007م) :

    بعنوان " فعالیة وحدة محوسبة فی العلوم على تنمیة التحصیل الدراسی لدى تلامیذ الصف التاسع الأساسی بفلسطین واتجاهاتهم نحو التعلیم المحوسب  .

      وقد هدفت الدراسة إلی بناء وحدة محوسبة فی العلوم للصف التاسع الأساسی بفلسطین ومن ثم التعرف إلى فاعلیة هذا الوحدة فی تنمیة التحصیل الدراسی للتلامیذ واتجاهاتهم نحو التعلیم المحوسب ..

     واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی واستخدم فی الدراسة الاختبار التحصیلی والاستبانة فی جمع البیانات کأدوات للدراسة.

     وکان من أبرز نتائج الدراسة انه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة        ( ٠,٠٥ ) بین متوسطی درجات تحصیل الطلاب فی المجموعة التجریبیة قبل وبعد تطبیق الاختبار التحصیلی لصالح التطبیق البعدی.

التعقیب على الدراسات السابقة:

-      بعد الاطلاع علی الدراسات التی تناولت التعلیم المتنقل وأثره على التحصیل والاتجاه , یظهر کثرة هذه الدراسات وحداثتها ؛ مما یجعل البحث فیها ذا أهمیة نظرا لحداثتها .

-      جمیع الدراسات السابقة التی تم عرضها طبقت فی مجتمعات مشابهه وأخرى مختلفة للدراسة الحالیة  ؛ مما یزید من أهمیة الدراسة الحالیة فی تجریب استخدام تقنیة جدیدة وهی البروجکتور التفاعلی وتسجیل الدروس باستخدام هذه التقنیة .

-      تتفق الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی أن جمیعها طبقت المنهج التجریبی لتقصی مدی فاعلیة التعلیم المتنقل على التحصیل والاتجاه .

-      تتمیز الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة بأنها الأولی التی تطبق استخدام البروجکتور التفاعلی ، وحفظ الدروس على شکل روابط ترسل للطلاب  فی تدریس مادة الفقه للصف الثالث المتوسط  , وهو ما یزید من أهمیة الدراسة الحالیة نظرا للحاجة إلی التغلب علی مشکلات تدریس المواد الشرعیة ودمج التقنیات الحدیثة فی عملیة التعلیم والتعلم .

منهج الدراسة:

        تنتمی الدراسة الحالیة إلى فئة البحوث شبه التجریبیة التی یقوم بها الباحث بدراسة أثر المتغیر المستقل ( الفصول المقلوبة ) على المتغیر التابع أو أکثر من متغیر تابع (التحصیل فی مقرر الفقه والاتجاه نحوه ) حیث تم تقسیم العینة إلى مجموعتین احدهما ضابطة تدرس مقرر الفقه بالطریقة التقلیدیة والأخرى تجریبیة تدرس باستخدام التعلیم المقلوب .

         کما استخدم الباحث فی الدراسة الحالیة المنهج الشبه التجریبی                      (Quaz-Experimental Research) الذی یعرفه ( العساف ، 2012م , 291) بأنه المنهج الذی لا یتم فیه الاختیار والتعیین عشوائیا, وکذلک لا یتم فیه ضبط المتغیرات الخارجیة بمقدار ضبطها فی التصمیمات التجریبیة، ویعرفه القحطانی وآخرون (1434هـ) بأنه المنهج الذی یقوم فی الأساس على دراسة الظواهر الإنسانیة کما هی دون تغییر.

التصمیم التجریبی للدراسة:

         یعرض الباحث فیما یلی التصمیم التجریبی للدراسة فی صورة خریطة تدفق تتضمن اختیار مجموعتی الدراسة ، وضبط المتغیرات ، وإجراءات تجربة الدراسة ، ثم ملاحظات الباحث حول سیر التجربة وتفاعله مع ردود فعل التلامیذ مع دروس البرنامج وفیما یتعلق بجوانب الأداء .والشکل التالی  یوضح ذلک .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

یوضح التصمیم التجریبی للدراسة

مجتمع الدراسة:

          اشتمل مجتمع الدراسة على جمیع طلاب الصف الثالث المتوسط بالمدارس الأهلیة بمدینة الریاض فی مقرر الفقه للفصل الدراسی الأول  1435-1436هـ

عینة الدراسة:

تم اختیار عینة قصدیة بسیطة من المدارس المتوسطة بمدینة الریاض ممن تتوافر فیها أجهزة البروجکتور التفاعلی، والذی استخدمه الباحث فی تسجیل مقاطع الفیدیو الخاصة بالدروس التعلیمیة المتضمنة فی وحدتی الدراسة ، وکانت المدرسة التی وقع علیها الاختیار " مدرسة شروق المعرفة الأهلیة التابعة لمکتب قرطبة ، وذلک لتطبیق الدراسة علیها وتتمثل عینة الدراسة من مجموعتین تجریبیة (20) طالب ، وضابطة (20) طالب من طلاب الصف الثالث المتوسط بالمدارس الأهلیة التابعة لمکتب الإشراف التربوی بمکتب قرطبة ، فی مقرر الفقه للفصل الدراسی الثانی 1435-1436هـ..

 متغیرات الدراسة :

  اعتمد منهج البحث وتصمیمه فی هذه الدراسة على المتغیرات التالیة :

أولا : المتغیر المستقل :

         تدریس وحدتین دراسیتین من الوحدات الدراسیة لمقرر الفقه للصف الثالث المتوسط للعام الدراسی 1435-1436هـ الفصل الدراسی الأول وعددها (  6 ) وحدات دراسیة ، وذلک باستخدام طریقة التعلیم المقلوب ، حیث تم عمل تحلیل لمحتوى وحدتی الدراسة فاشتملت على         ( 4) دروس تعلیمیة تم تدریسها بطریقة التعلیم المقلوب ، وتم تسجیل الدروس بالشرح الفیدیو مع إضافة النصوص المکتوبة والأصوات على الفیدیو ، وحفظ التسجیلات على روابط الکترونیة تم إرسالها للطلاب من خلال جروب خاص بالمجموعة التجریبیة تم إنشائه  على الأجهزة الذکیة فی برنامج وات ساب .

ثانیاً : المتغیرات التابعة  ( متغیران ) :

1- اتجاه الطلاب نحو مقرر الفقه .

2- التحصیل الدراسی لطلاب الصف الثالث المتوسط فی مقرر الفقه وفقاً للأهداف المعرفیة الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم ( التذکر – الفهم – التطبیق ) .

ضبط متغیرات الدراسة :

       وذلک لضمان عدم تأثیر هذه المتغیرات على التحصیل ( المتغیر التابع )، وبذلک          یضمن الباحث أن التغیرات التی تطرأ على المتغیر التابع إنما هی بسبب المتغیر التجریبی           ( التدریس المقلوب  ) ، وقد قام الباحث بضبط المتغیرات التالیة:

العمر الزمنی :

      حیث تم استخدام اختبار ( ت ) لحساب الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی أعمار طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة، وکانت نتیجة ذلک أن قیمة  ت= 0.43 وهی غیر دالة إحصائیاً ( عند مستوى 0.05 ) وهذا یدل على تکافؤ المجموعتین التجریبیة والضابطة فیما یتعلق للعمر الزمنی.

 التحصیل فی مادة الفقه:

         کذلک استخدم اختبار ( ت ) لحساب الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطی درجات مجموعتی البحث فی تحصیل مادة الفقه فی الفصل الدراسی الأول، وکانت النتیجة أن قیمة ت = 0.70 وهی أیضاً غیر دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05  یعنی تکافؤ المجموعتین فی هذا المتغیر.وسوف نتناول هذا الجزء بالتفصیل مع الشرح بالجداول والأشکال البیانیة .

المحتوى الدراسی :

      درس طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة المحتوى الدراسی نفسه. وقد أضیف للمجموعة الضابطة بعض النشاطات غیر الموجودة فی الکتاب وذلک لأنه تم تطبیقها مع المجموعة التجریبیة.

المعلم القائم بالتدریس:

       کلف الباحث أحد المعلمین للقیام بالتدریس لکل من المجموعتین ، وذلک لیضمن عدم انحیاز المعلم القائم بالتدریس لأی من الطریقتین، لذا أسند التدریس لطرف مستقل.

 أدوات الدراسة:

    اعتمد  الباحث فی هذه الدراسة من اجل قیاس المتغیرات التابعة والمستقلة وجمع البیانات لاختبار صحة فروض الدراسة على الأدوات التالیة:

-      اختبار تحصیلی لمقرر الفقه فی الوحدتین وحدتی ( الاضطرار والتداوی ) ووحدة            (الضیافة وآداب الطعام والشراب )  الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1435-1436هـ ، للصف الثالث المتوسط ، وتم تصمیم الاختبار التحصیلی للتحقق من المتغیر التابع وهو         ( التحصیل الدراسی ) .

أولا : الاختبار التحصیلی لمقرر الفقه:

قام الباحث بإعداد اختبار تحصیلی موضوعی للجانب المعرفی المرتبط بالوحدة الثانیة والثالثة من مقرر الفقه للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسی الأول 1435هـ ، وقد مر الاختبار التحصیلی فی إعداده بالمراحل التالیة : تحدید الهدف من الاختبار ، ومواصفاته ، وصیاغة مفرداته التی تتفق مع الأهداف ، وإعداد تعلیمات استخدامه ، ثم إعداد صورته الأولیة وعرضها على مجموعة من السادة المحکمین ، ثم إجازة الاختبار بتجربته ، والتحقق من صدقه وحساب ثباته ، وزمن استخدامه ، ثم وضع الاختبار فی صورته النهائیة، وإلیکم المراحل التی مر بها الاختبار أثناء إعداده وهی :

1-تحدید الهدف من الاختبار:

هدف الاختبار التحصیلی إلى قیاس تحصیل طلاب مقرر الفقه فی الوحدتین الدراسیتین المتضمنتین فی وحدتی ( الاضطرار والتداوی ) ووحدة  (الضیافة وآداب الطعام والشراب )  الفصل الدراسی الأول 1435هـ  عند المستویات المعرفیة الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم ( التذکر – الفهم – التطبیق )  وذلک لمعرفة فاعلیة استخدام التدریس المقلوب فی تنمیة التحصیل الدراسی.

2- صیاغة أهداف تعلم سلوکیة قابلة للقیاس :

          تم اشتقاق الأهداف من المحتوى العلمی للوحدة الثانیة ( الاضطرار والتداوی ) والوحدة الثالثة  (الضیافة وآداب الطعام والشراب ) من مقرر الفقه للصف الثالث المتوسط 1435هـ ، وذلک من خلال تحلیل المحتوى لهاتین الوحدتین ، وقد بلغ عدد الأهداف (45) هدفاً معرفیاً فی نطاق المستویات الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم للأهداف المعرفیة (التذکر – الفهم– التطبیق ) ( ملحق رقم ) وقام  الباحث بعرض قائمة الأهداف المستخلصة من الوحدتین على مجموعة من المحکمین بغیة التعرف على مدى ملاءمتها لمستویات المعرفة ، ومدى وضوح صیاغتها ، ثم جمع ملاحظات وتدوینات السادة المحکمین من خلال استبانة أُعدت لهذا الغرض. إعداد جدول المواصفات للاختبار :

      قام الباحث ببناء الاختبار بناءً على جدول المواصفات الذی أعده لکی یعطیه الثقة بعدالة الاختبار وشمولیته ، وفیما یلی الخطوات التی اتبعها الباحث فی تصمیم جدول المواصفات .

-      تحدید الأهمیة النسبیة لکل موضوع من موضوعات وحدتی الدراسة ، وکان ذلک فی ضوء عدد الصفحات وعدد الحصص الدراسیة المقرر تنفیذها لکل درس من دروس الوحدتین وأیضا عدد الأهداف المتضمنة فی کل موضوع  ،

. صیاغة أسئلة الاختبار:

قام الباحث بصیاغة مفردات الاختبار بحیث تغطی الجوانب المعرفیة المتضمنة فی الوحدة الثانیة والثالثة فی مقرر الفقه للصف الثالث المتوسط ، ووصل عدد بنود الاختبار إلى 20 سؤالاً من نوع الاختیار من متعدد ، وتتکون کل مفردة فی سؤال الاختیار من متعدد من جزأین هما مقدمة السؤال والاستجابات ، وقد روعی أن یکون السؤال مباشراً ، أما الاستجابات فهی أربعة اختیارات (أ) ، (ب) ، (ج) ، (د) ، وقد اختیر هذا العدد للتقلیل من أثر التخمین . وقد روعی عند صیاغة البدائل الاعتبارات التالیة:

  • أن تکون البدائل متساویة فی الطول قدر الإمکان ، وان ترتبط کلها بمقدمة السؤال .
  • أن تتجانس جمیع البدائل ، ویتغیر موضوع الإجابة الصحیحة فی البنود وتوزع عشوائیاً .

وقد تم اختیار هذا النوع من الأسئلة الموضوعیة لتمیزها بالآتی:

-      المعدلات العالیة للثبات والصدق.

-      الوضوح وتغطیة الکم المطلوب قیاسه.

-      السرعة والسهولة فی الإجابة.

-      التصحیح بسهولة بعد إعداد نموذج الإجابة.

-      إعداد الاختبار فی صورته الأولیة:

         قام الباحث ببناء الاختبار فی صورته الأولیة, حیث تکون فی صورته الأولیة من 20 فقرة موزعة وفقا لمستویات بلوم على نحو یتوافق مع توزیع الأهداف على هذه المستویات وقد جاء توزیع الأسئلة على النحو التالی:

- (20) فقره للمستویات الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم ( التذکر – الفهم – التطبیق )

- (4) بدائل اختیاریة لکل سؤال ، حیث تمثل إجابة واحدة فقط الإجابة الصحیحة .

-  کانت جمیع أسئلة الاختبار التحصیلی من نوع الاختیار من متعدد

صدق الاختبار

         یتسم الاختبار بالصدق ((Validity متى کان صالحا لتحقیق الهدف الذی أعد من أجله. وقد استخدم الباحث الطرق التالیة للتأکد من صدق الاختبار .

-      صدق المحتوى : وهو أفضل أنواع الصدق ویتصف به الاختبار إذا کان ممثلاً للمحتوى ویقیس الأهداف الموضوعة ، ولکی یتم تحقیق ذلک تم بناء جدول المواصفات للاختبار التحصیلی .

-      استعان الباحث بصدق المحکمین ، ولذلک فقد تم عرض الاختبار فی صورته الأولیة  على مجموعة من السادة المحکمین ( ملحق الدراسة )  وقد رکزت ملاحظات المحکمین حول تغییر بعض البدائل حتى تصبح متجانسة مع البدائل الأخرى ، وتم تعدیل بعض المفردات فی ضوء توجیهاتهم .

-     صدق الاتساق الداخلی :

        یتکون هذا الاختبار من (20) فقرة تم تحکیمها بواسطة خبراء فی المناهج وطرق التدریس والعلوم الشرعیة ،  وللتحقق من صدق الاختبار تم حساب معاملات الارتباط بین درجة کل فقرة من فقرات الاختبار مع الدرجة الکلیة للاختبار والجداول رقم (    ) التالی یوضح مؤشرات الصدق لاختبار تحصیل الطلاب :

      وتم تطبیق الاختبار التحصیبلی بصورته الأولیة على عینة استطلاعیة من طلاب الصف الثالث متوسط بمکتب الشرق بمدینة الریاض من العام الدراسی 1435-1436هـ  وذلک للأهداف التالیة:

-          التعرف على مدى وضوح تعلیمات الاختبار.

-          حساب معامل ثبات الاختبار.

-          تحدید معاملات السهولة لمفردات الاختبار.

-          تحدید معاملات التمیز لمفردات الاختبار.

-          حساب زمن الاختبار.

         وقد تم حساب معامل ألفا کرونباخ لجمیع فقرات اختبار تحصیل الطلاب  وتشیر إلى أن الاختبار یحقق ثباتاً عالیاً

         کما قام الباحث بحساب ثبات اختبار تحصیل الطلاب بعد تطبیقه على العینة الاستطلاعیة  عن طریق التجزئة النصفیة، حیث یتضح أن قیمة معامل الارتباط بیرسون  بلغت (0.78) ، کما یتضح أن معامل سبیرمان براون بلغت (0.59) , و بالتالی نستنتج من ذلک أن اختبار تحصیل الطلاب  یحقق ثباتاً مرتفعاً، حیث تم تصحیح الاختبار بحیث یحسب للطالب درجة واحدة على الإجابة الصحیحة وصفر للإجابة  الخاطئة على أن تکون الدرجة النهائیة من (20) حیث یتکون الاختبار من (20) سؤال

وقام الباحث بحساب معامل السهولة لفقرات الاختبار التحصیلی حیث تم تحلیل نتائج إجابات العینة الاستطلاعیة على أسئلة الاختبار ،

         وتم حساب الزمن الذی یستغرقه الطلاب للإجابة على أسئلة الاختبار ، وذلک من خلال تحدید زمن أول انتهاء وآخر طالب من الإجابة على کل الأسئلة والذی تراوح بین        25- 35 دقیقة فکان متوسط زمن الاختبار 30 دقیقة ، وتترک (5) دقائق لقراءة التعلیمات لیصبح زمن الاختبار النهائی (25) دقیقة .

إجراءات الدراسة:

1- بعد الحصول على خطاب تسهیل مهمة الباحث من القسم التابع له الباحث                 ( المناهج وطرق التدریس ) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة الذی یفید بالموافقة على تطبیق الباحث للبحث ، توجه الباحث إلى المدارس المقصودة والتی اختارها الباحث کعینة للدراسة الحالیة لتطبیق الاختبار التحصیلی .

2- قام الباحث بإعداد خطة عمل زمنیة للبدء بتطبیق البحث

3- عقد الباحث عدة لقاءات دوریة مع معلم الفقه بالمدارس المختارة لتطبیق البحث ، وذلک لشرح طریقة التدریس باستخدام التعلیم المقلوب وکیفیة تطبیقه وإرسال الروابط للطلاب قبل موعد الحصة بوقت کافی ، مع شرح دلیل المعلم للاستعانة به وقت الحاجة ، وقد قام المعلم بالشرح للطریقتین التقلیدیة على العینة الضابطة وباستخدام التدریس المقلوب على العینة التجریبیة .

4- قام الباحث ببناء اختبار تحصیلی معرفی فی المستویات المعرفیة الأولى من تصنیف بلوم   ( التذکر 0 الفهم – التطبیق ) تم تطبیقه على عینة الدراسة, حیث الهدف من هذا الاختبار قیاس تحصیل الطلاب فی الوحدتین المتضمنتین من مقرر الفقه التی وتم تدریسها للمجموعتین.

5- تصمیم التدریس المقلوب عن طریق تقنیة (البروجکتور التفاعلی )  وحفظ الدروس على شکل رابط ویوضع الرابط فی سیدی و یرسل الرابط للطالب عن طریق الأجهزة الذکیة.

6- تم تطبیق الاختبار التحصیلی القبلی على المجموعتین التجریبیة والضابطة.

7- تم تطبیق التجربة النهائیة بحیث تدرس المجموعة التجریبیة باستخدام التدریس المقلوب من خلال إرسال الفیدیو المخصص لشرح الدروس التعلیمیة وبعد عملیة المونتاج  قبل موعد الحصة بأیام عن طریق إرسال الرابط وتدرس المجموعة الضابطة بالطریقة التقلیدیة.

8- تم تطبیق الاختبار التحصیلی البعدی على المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة بعد انتهاء تطبیق التجربة.

أسلوب تحلیل البیانات المستخدم فی تحلیل نتائج الدراسة :

لتحلیل البیانات التی تم جمعها فی هذه الدراسة ، استخدم الباحث بعض الأسالیب الإحصائیة المناسبة من برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة spss  وهی کالتالی :

-      معامل حساب الزمن اللازم للاختبار التحصیلی .

-      معامل الصعوبة لبنود الاختبار التحصیلی .

-      معامل التمیز لبنود الاختبار التحصیلی .

-      معامل ارتباط بیرسون ( Pearson)  لقیاس صدق الاتساق الداخلی للاختبار التحصیلی.

-      معامل ثبات الفا کرونباخ لقیاس ثبات أداتی الدراسة

-      معامل التجزئة النصفیة

-      المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لحساب درجات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة .

-      اختبار ( ت ) ( T – test )  لدلالة الفروق بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیلی عند المستویات ( التذکر – الفهم – التطبیق ) .

-      اختبار (ت) (T–test)  لدلالة الفروق بین القیاس القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة لمعرفة فاعلیة التدریس المقلوب  فی الاختبار التحصیلی عند المستویات (التذکر– الفهم– التطبیق).

تحلیل بیانات الدراسة وتفسیرها:

-     یتناول الباحث فی هذا الفصل من الدراسة تحلیل بیانات الدراسة وتفسیرها، ولإجراء ذلک تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الوصفیة والاستدلالیة، حیث شملت المؤشرات الوصفیة المستخدمة المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ، بینما شملت الأسالیب الاستدلالیة اختبار مان ویتنی (Man-whitney u) وذلک لأن حجوم العینات (ضابطة وتجریبیة ) أقل من 30  مفردة .

تجانس المجموعتین الضابطة والتجریبیة وتکافؤهما فی القیاس القبلی لکل مستوى :

-       قبل القیام باختبار فرضیات الدراسة تناول الباحث اختبار تکافؤ العینة وذلک من خلال اختبار دلالة الفروق فی مستوى تحصیل الطلاب فی الاختبار القبلی بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة عند المستویات ( التذکر والفهم والتطبیق ) . وللتأکد من تکافؤ المجموعتین عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق تم  اختبار دلالة الفروق فی مستوى تحصیل الطلاب فی الاختبار القبلی بین المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق  کما هو مبین بالجدول التالی :

-       یوضح تکافؤ المجموعتین فی الاختبار التحصیلی القبلی عند مستوى التذکر والفهم والتطبیق

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت" المحسوبة

درجة الحریة

مستوى الدلالة

تذکر قبلی ضابطة

20

3.10

1.252

280. -

19

572.

تذکر قبلی تجریبیة

20

3.55

1.504

فهم قبلی ضابطة

20

3.20

1.473

336.

19

956.

فهم قبلی تجریبیة

20

3.10

1.373

تطبیق قبلی ضابطة

20

2.10

912.

204.

19

677.

تطبیق قبلی تجریبیة

20

2.85

988.

مجموع الضابطة قبلی

20

8.40

1.818

495.

38

827.

مجموع التجریبیة قبلی

20

9.50

2.212

تم احتساب قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (38) ومستوى دلالة (0.025)

-          ومن خلال الجدول السابق یتضح أن قیمة : ت " المحسوبة عند المستویات الثلاثة کبیرة ، کما أن مستوى الدلالة الإحصائیة  للمستویات الثلاثة ابر من مستوى دلالة الفروض           ( 0.05 )  مما یدل على تجانس المجموعتین وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المستویات الثلاثة فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی

-              ومن خلال ماسبق یتبین ان الدرجة القصوى التی حصل علیها الطلاب فی مستوى التذکر القبلی للمجموعة التجریبیة هی (5) درجات ، بینما فی المجموعة الضابطة هی          ( 4 ) درجات مما یدل على تقارب الدرجتین وهذا یعنی عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی القیاس القبلی للمجموعتین الضابطة والتجریبیة

-          عرض نتائج تطبیق الاختبار قبلیا وبعدیاً على المجموعتین الضابطة والتجریبیة ، واستخلاص النتائج والتوصیات ، وذلک باستخدام برنامج التحلیل الإحصائی spss .

الفرض الأول :       

-      ینص الفرض الأول على أنه :  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التذکر لصالح طلاب المجموعة التجریبیة.

-      ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیل البعدی عند مستوی التذکر باستخدام  T TEST  والجدول التالی یوضح ذلک .

جدول رقم (17)

یوضح نتائج اختبار "ت" بین متوسطی درجات المجموعتین  (ضابطة وتجریبیة )

فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التذکر

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت" المحسوبة

درجة الحریة

مستوى الدلالة

تذکر بعدی ضابطة

20

3.75

1.333

6.379 -**

19

0.0

تذکر بعدی تجریبیة

20

5.95

.999

تم احتساب قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (19) ومستوى دلالة (0.025)

** تشیر إلى أن الفرق دال إحصائیاً عند مستوى الدلالة (0.01)

-      یتضح من النتائج بالجدول السابق أن قیمة ت" المحسوبة بلغت (6.379-) عند مستوى دلالة إحصائیة (0.00) ، وبالتالی نستنتج من ذلک أن هناک  فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی  درجات تحصیل الطلاب فی المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی  البعدی عند مستوى التذکر .

-      وبالتالی فإن متوسط درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی عند مستوى التذکر یفوق متوسط درجات تحصیل طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی . وبالتالی یتبین من ذلک أن هناک تأثیر کبیر لاستخدام  التدریس المقلوب  على مستوى تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة فی مستوى التذکر  .

-        ویتضح أن هناک فروق فی درجات الطلاب بین المجموعتین التجریبیة والضابطة ، حیث نجد أن الدرجة العلیا لطلاب المجموعة التجریبیة قد وصلت إلى (7) درجات والدرجة الصغرى ( 5 ) درجات ، أما فی المجموعة الضابطة فان الدرجة العلیا التی حصل علیها الطلاب کانت ( 5) درجات بینما الدرجة الدنیا (2.5) درجة مما یدل على أن هناک فروق فی الدرجات فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى التذکر لصالح طلاب المجموعة التجریبیة بمعدل فرق فی الدرجات مقداره (205) درجة مما یدل على فاعلیة التدریس المقلوب فی رفع مستوى تحصیل الطلاب عند مستوى التذکر، وقد تشابهت نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسة ( می الفهید ، 1435هـ ) التی أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01) بین متوسطی درجات طلال المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی القیاس البعدی ، کما تشابهت نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسة ( strayer, 2007)  التی أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة للطلاب الذین درسوا بالتعلیم المقلوب وبالتعلم التعاونی ، کما اختلفت نتائج هذا الفرض مع نتائج دراسة ( Johnson 2012 )         التی أثبتت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة         بعد المعالجات الإحصائیة للبیانات الکمیة فی التحصیل الدراسی فیما یتعلق بأسئلة التذکر حیث کانت المجموعة الضابطة هی الأکثر فی عدد الأسئلة من المجموعة التجریبیة فی مستوى التذکر .

الفرض الثانی :

-       الفرض الثانی : ینص الفرض الثانی على أنه : توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى الفهم  لصالح طلاب المجموعة التجریبیة.

-      ولاختبار صحة هذا الفرض تم حساب متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی الاختبار التحصیل البعدی عند مستوی الفهم  باستخدام T TEST  والجدول التالی یوضح ذلک .

-      لاختبار هذا الفرض تم إجراء اختبار "ت" للعینات المرتبطة کما هو مبین بالجدول التالی.

-      یوضح الفروق بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة عند         مستوى الفهم

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت" المحسوبة

درجة الحریة

مستوى الدلالة

الضابطة

20

4.30

470.

-6.525**

19

0.0

التجریبیة

20

6.15

1.040

تم احتساب قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (19) ومستوى دلالة (0.025)

-      یتضح من نتائج الجدول السابق أن قیمة ت" المحسوبة بلغت (6.525-) عند مستوى دلالة إحصائیة (0.01) ، وبالتالی نستنتج من ذلک أن هناک  فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی  درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

-      وبالتالی فإن متوسط درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی یفوق متوسط تحصیل طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی . وبالتالی یتبین من ذلک أن هناک تأثیر کبیر لاستخدام  التدریس المقلوب على مستوى تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة .وبذلک نقبل الفرض الثانی .

-      ومن خلال النظر إلى الشکل یتضح  تفوق الطلاب اللذین درسوا باستخدام  التدریس المقلوب عن الطلاب اللذین درسوا بالطریقة التقلیدیة فی مستوى الفهم . حیث نجد أن الدرجة العلیا لطلاب المجموعة التجریبیة قد وصلت إلى (7) درجات والدرجة الصغرى ( 5 ) درجات ، أما فی المجموعة الضابطة فان الدرجة العلیا التی حصل علیها الطلاب کانت         ( 5) درجات بینما الدرجة الدنیا (4) درجة مما یدل على أن هناک فروق فی الدرجات فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الفهم  لصالح طلاب المجموعة التجریبیة بمعدل فرق فی الدرجات مقداره (105) درجة مما یدل على فاعلیة التدریس المقلوب فی رفع مستوى تحصیل الطلاب عند مستوى الفهم . وقد ارتفعت الدرجة الدنیا لطلاب المجموعة الضابطة فی مستوى الفهم عن الدرجة الدنیا لطلاب المجموعة الضابطة فی مستوى التذکر بمعدل (1.5) درجة ، ویفسر الباحث تفوق طلاب المجموعة التجریبیة عن طلاب المجموعة الضابطة فی مستوى الفهم نظراً لاعتماد طلاب المجموعة التجریبیة على الفصول المقلوبة فی التحصیل ، حیث اشتملت مقاطع الفیدیو على بعض المؤثرات التی تستدعی التعلم السابق وتساعد الطلاب على الفهم الجید لمحتوى الدروس من خلال وضوح الصوت ، وتنوع الوان الخطوط التی تحدث فارقاً فی الترکیز لدى الطلاب ،

-      یوضح الفروق الإحصائیة بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة عند مستوى التطبیق

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت" المحسوبة

درجة الحریة

مستوى الدلالة

الضابطة

20

3.75

1.251

- 5.705**

19

0.0

التجریبیة

20

5.50

.607

تم احتساب قیمة "ت" الجدولیة عند درجة حریة (19) ومستوى دلالة (0.025)

-        یتضح من نتائج الجدول السابق أن قیمة ت" المحسوبة بلغت (5.705-) عند مستوى دلالة إحصائیة (0.01) ، وبالتالی نستنتج من ذلک أن هناک  فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطی  درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة والضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى التطبیق لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

-      وبالتالی فإن متوسط درجات تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة فی القیاس البعدی یفوق متوسط تحصیل طلاب المجموعة الضابطة فی القیاس البعدی فی مستوى التطبیق  . وبالتالی یتبین من ذلک أن هناک تأثیر کبیر لاستخدام  التدریس المقلوب على مستوى تحصیل طلاب المجموعة التجریبیة فی مستوى التطبیق.

نتائج الدراسة :

توصلت الدراسة الحالیة إلى النتائج التالیة :

1-      أظهرت الدراسة أنه  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التذکر لصالح طلاب المجموعة التجریبیة. مما یشیر إلى وجود تأثیر لتطبیق إستراتیجیة التدریس المقلوب فی مادة الفقه ، حیث أدى ذلک إلى تحسین مستوى تحصیل الطلاب فی الاختبار البعدی .

2-      أظهرت الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى الفهم لصالح طلاب المجموعة التجریبیة. مما یشیر إلى وجود تأثیر لتطبیق إستراتیجیة التدریس المقلوب فی مادة الفقه ، حیث أدى ذلک إلى تحسین مستوى تحصیل الطلاب فی الاختبار البعدی .

3-      أظهرت الدراسة أنه هناک  توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل البعدی عند مستوى التطبیق لصالح طلاب المجموعة التجریبیة. مما یشیر إلى وجود تأثیر لتطبیق إستراتیجیة التدریس المقلوب فی مادة الفقه ، حیث أدى ذلک إلى تحسین مستوى تحصیل الطلاب فی الاختبار البعدی .

نستنتج من ذلک وجود تأثیر کبیر لتطبیق التدریس المقلوب فی مقرر الفقه على مستوى تحصیل الطلاب ، مما یشیر إلى مدى فعالیة تطبیق التدریس المقلوب على درجات           تحصیل الطلاب ، مما یعزز تبنی وتطبیق هذه الإستراتیجیة فی تدریس مقرر الفقه وکذا المقررات الأخرى .

 

 

توصیات الدراسة :

خرجت الدراسة الحالیة بنتائج تشیر الى مدى فاعلیة استخدام التدریس المقلوب فی التحصیل وتنمیة الاتجاهات الایجابیة نحو مقرر الفقه وفی ضوء ذلک یمکن الخروج بالتوصیات التالیة :

-      التوسع فی تطبیق التدریس المقلوب فی تحسین اتجاهات الطلاب نحو المقررات الأخرى .

-      تطبیق التعلیم المقلوب فی التعلیم لرفع مستوى تحصیل الطلاب فی المواد الأخرى .

-      تطبیق التدریس المقلوب على مواد أخرى مثل المواد العلمیة ( الریاضیات والعلوم ) لرفع مستوى التحصیل فی المواد العلمیة .

-      الاستفادة من تقنیة البروجکتور التفاعلی فی التعلیم لما له من عظیم الأثر على جذب الطلاب ولما یتمتع به من إمکانیات هائلة تساعد الطلاب فی التحصیل .

-      الاستغلال الجید لوقت الحصة فی حل التدریبات والأنشطة ومساعدة الطلاب ضعاف المستوى على التحصیل الجید .

-      تدریب المعلمین على استراتیجیة التدریس المقلوب لتطبیقها فی المواد التی یقوموا بتدریسها .

 مقترحات الدراسة :

فی ضوء ما توصلت إلیه الدراسة الحالیة  من نتائج وتوصیات بینت الدراسة بعض المقترحات التالیة :

-      إجراء دراسة مماثلة فی مواد أخرى باستخدام استراتیجیة التدریس المقلوب .

-      القیام بدراسة أخرى مماثلة على طلاب التعلیم العام باستخدام التقنیات الحدیثة .

-      القیام بدراسة أخرى مماثلة لقیاس اثر التعلیم المقلوب على متغیرات أخرى مثل التفکیر الإبداعی .

-      القیام بدراسة مسحیة لدراسة واقع تطبیق استراتیجیة الفصول المقلوبة فی التعلیم .

-      القیام بدراسة قائمة على استخدام البروجکتور التفاعلی فی التحصیل .

 

المراجع العربیة:

القران الکریم .

-  أل فایز , عهود (2009) . فاعلیة نموذج للتعلم المتنقل M-learning  فی تنمیة مهارات القرآن الکریم لدی تلمیذات المرحلة الابتدائیة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , قسم التربیة وعلم النفس , کلیة التربیة , جامعة الأمیرة نوره , الریاض .

-  إبراهیم ، مجدی عزیز ( 2009م). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم ، القاهرة : عالم الکتب .

-  إسماعیل، الغریب زاهر (2009م) . التعلیم الالکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة ، القاهرة : عالم الکتب .

 

-  أحمد , عطیة أحمد (2001): التجارب التربویة فی الخلیج العربی , مکتب التربیة الخلیجی.

-  الأکلبی , مفلح . (2012). فاعلیة استخدام نموذج مازانو لأبعاد التعلم فی تنمیة العملیات المعرفیة العلیا والتحصیل الدراسی فی مقرر الفقه والاتجاه نحو العمل التعاونی لدى طلاب الصف الثانی متوسط.رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة جامعة الملک خالد.

-  بدر, احمد (2012م) . فاعلیة التعلم المتنقل باستخدام الرسائل القصیرة SMS فی تنمیة الوعی ببعض مصطلحات تکنولوجیا التعلیم لدى أخصائی تکنولوجیا التعلیم والاتجاه نحو التعلم المتنقل.مجلة کلیة التربیة ببنها.مصر , 2(90),ص153-202.

-  بیسونی, عبد الحمید (2007م) . التعلیم الالکترونی والتعلیم الجوال  ، دار الکتب العلمیة :  القاهرة .

-  الجهیمی ,احمد.(2010م). تقویم کتاب الفقه (المطور) المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوی شرعی فی ضوء المعاییر المعاصرة للکتاب المدرسی، مجلة رسالة الخلیج العربی,116. ص 211-278 .

-  الجهیمی, احمد (2008م). فاعلیة استخدام إستراتیجیة خرائط المفاهیم فی تدریس مقرر الفقه وأثرها على التحصیل الدراسی والاتجاه لدى طلاب الصف الأول الثانوی ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، قسم التربیة کلیة العلوم الاجتماعیة ,جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.

-  الحارثی,محمد عطیة.(2009م).آراء المهتمین بالتعلیم الالکترونی فی مدى جاهزیة التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة للتعلیم الالکترونی.رسالة التربیة وعلم النفس، السعودیة (2009) ص 113-136.

 

-  الحربی، محمد. (2007م).أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی LMS ودورها فی العملیة التربویة والتعلیمیة.ورقة عمل مقدمة للقاء الثانی عشر للإشراف التربوی بمنطقة تبوک.

-  حلمی, مصطفى (2011) . أثر التفاعل بین نمط تقدیم التعلیقات الشارحة للرسومات التوضیحیة والأسلوب المعرفی عبر بیئات التعلیم الجوال على التحصیل وکفاءة التعلم لدى التلامیذ الصم ،  کلیة التربیة جامعة الملک عبد العزیز.

-  الحلفاوی ,ولید سالم (2011م). التعلیم الالکترونی تطبیقات مستحدثة .ط 1 , مصر :دار الفکر العربی.

-  حماد ، حمزة عبد الکریم ( 2008) . اثر استخدام خرائط المفاهیم فی تدریس الفقه الإسلامی وأصوله فی الجامعات ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة جامعة صنعاء.

-  الحیزان,عبد الرحمن عبد العزیز (1429هـ).واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی دعم العملیة التعلیمیة من قبل أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة.رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم وسائل وتکنولوجیا التعلیم,جامعة الملک سعود, الریاض.

-  الحیلة, محمد محمود (2003م)، طرائق التدریس واستراتیجیاته، العین: دار الکتاب الجامعی.

-  الخبراء, یاسر (1424هـ).معوقات استخدام الانترنت فی التعلیم الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة فی جامعة الملک سعود بالریاض.رسالة ماجستیر غیر منشورة .قسم تکنولوجیا التعلیم ,جامعة الملک سعود ,الریاض.

-  الخزیم, خالد. (2012م). فاعلیة استخدام برنامج Blackboard Mobile للتعلیم المتنقل فی تنمیة التفاعل والتحصیل الدراسی لدی طلاب مقرر طرق تدریس الریاضیات فی کلیة المعلمین بجامعة الملک سعود، رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس, کلیة العلوم الاجتماعیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.

-  خمیس,محمد عطیة (2004) . التعلیم المتنقل متعة التعلیم الالکترونی المرن فی أی وقت وأی مکان.الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم بجامعة عین شمس,مصر 2 (14) ص1-4.

-  الزعانین ، رائد حسین (2007) . فعالیة وجدة محوسبة فی العلوم على تنمیة التحصیل الدراسی لدى تلامیذ الصف التاسع الأساسی واتجاهاتهم نحو التعلیم المحوسب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة عین شمس .

 

-  زیتون, حسن بن حسین و زیتون, کمال عبد الحمید (2006م).التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة ، القاهرة :عالم الکتب.

-  زیتون , حسن حسین (2005). رؤیة جدیدة فی التعلیم الالکترونی " المفهوم ــ القضایا ــ التطبیق ــ التقییم "  الریاض :  الدار الصولتیة للتربیة .

-  الرئاسة العامة لتعلیم البنات  ( 1418هـ ) . منهج المرحلة الثانویة لتعلیم البنات، الوکالة المساعدة للتطویر التربوی .

-  سابق، السید (1983) . فقه السنة، الجزء الأول، ط5، بیروت:  دار الکتاب العربی.

-  سالبیرج , باسی (2011) . التجربة الفنلندیة , الدروس المستفادة من تطویر التعلیم فی فنلندا, ترجمة نسیم العادی , خلاصات التربیة والتعلیم , القاهرة : شعاع الشرکة العربیة .

-  سالم ,أحمد محمد (2009). الوسائل وتقنیات التعلیم ( المفاهیم – المستحدثات – التطبیقات ) : مکتبة الرشد ، الریاض .

-  سالم, عبد الله سالم (2010) . اثر استخدام التعلیم المتنقل القائم علی الأجهزة اللوحیة علی تحصیل الدارسین فی جامعة القدس المفتوحة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , القدس .

-  سالم ، احمد محمد (2006) . التعلیم الجوال ( المتنقل ) رؤیة جدیدة للتعلم باستخدام التقنیات اللاسلکیة . المؤتمر العلیم الثامن عشر مناهج التعلیم :  القاهرة .

-  سالم,أحمد (2006).إستراتیجیة مقترحة لتفعیل نموذج التعلیم المتنقل M-Learning فی تعلیم/تعلم اللغة الفرنسیة کلغة أجنبیة فی المدارس الذکیة فی ضوء دمج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات واقتصاد المعرفة .مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی .مصر (12) ص 199-283.

-  سلام .محمد توفیق .(2009م). التعلیم الالکترونی کمدخل لتطویر التعلیم تجارب عالمیة وعربیة. ط 1 ,مصر :المکتبة العصریة.

-  سلیم, تیسیر.(2011م).تکنولوجیا التعلم المتنقل: دراسة نظریة, بجامعة البلقاء التطبیقیة,.مجلة المعلوماتیة –الأردن, (63) ص  1- 17.

-  السید، عبد الحلیم محمود.( 1990) .  علم النفس العام : مکتبة غریب

-  شومان،  طه والجدیبی ورأفت محمود. (2011م) . التوجهات التربویة فی کتاب الفقه والسلوک المقرر على الصف الأول الابتدائی بالمملکة العربیة السعودیة ، مجلة کلیة التربیة ,مصر.

 

-  الشناق , قسیم ودومی (2009م).أساسیات التعلیم الالکترونی فی العلوم . ط 1,الأردن: دار وائل.

-  محمد , طارق عبد الرؤف  (2014م) . قراءات فی التعلم النشط : دار البازوری للطباعة والنشر .

-  عامر ، أحمد محمود (2012) . أثر برنامج قائم علی الوسائط المتعددة لتدریس مقرر الصف الثالث الإعدادی فی تحصیل التلامیذ وتنمیة التفکیر الابتکاری , رسالة ماجستیر غیر منشورة ,معهد الدراسات التربویة , جامعة القاهرة .

-  عباس، حسن محمد. (1402) .الفقه الإسلامی آفاقه وتطوره. رابطة العالم الإسلامی، سلسلة دعوة الحق، ع10،  ص ص 10 ـ 12.

-  العبد الکریم,مها عبد العزیز(1427هـ).دراسة تقویمیة لتجربة التعلیم الالکترونی بمدارس البیان النموذجیة للبنات بجدة .رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة,جامعة الملک سعود,مکة.

-  العبد الکریم, مشاعل عبد العزیز (1429هـ) . واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی مدارس المملکة الأهلیة بمدینة الریاض.رسالة ماجستیر غیر منشورة .قسم وسائل وتکنولوجیا التعلیم,جامعة الملک سعود,الریاض.

-  عبد العزیز, حمدی احمد (2008م) . التعلیم الالکترونی الفلسفة المبادئ الأدوات التطبیقات.ط 1 ,الأردن: دار الفکر.

-  عسیری, إبراهیم و المحیا, عبد الله (2011م).التعلم الالکترونی المفهوم والتطبیق - مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.

-  العساف,صالح بن محمد (2012م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة.ط 1 , الریاض:دار الزهراء.

-  العسقلانی، أحمد بن علی بن حجر( 1381هـ ) . فتح الباری بشرح صحیح البخاری. بیروت: دار المعرفة

-  غادة,عبد الحمید عبد العزیز (2009) . واقع استخدام تکنولوجیا التعلیم الالکترونی القائمة على الکمبیوتر والجوال والانترنت لدى طلاب کلیة التربیة جامعة بنها.کلیة التربیة النوعیة جامعة بنها- الموتمر العلمی السنوی الثانی عشر(تکنولوجیا التعلیم الالکترونی) ,مصر, ص355-391.

-  الغامدی , فایق بن سعید علی (2013) . استخدام التعلیم المتنقل فی تنمیة المهارات العلمیة والتحصیل لدی طلاب جامعة الباحة , رسالة ماجستیر غیر منشورة ــ الباحة .

 

-  الغامدی ، فوزیة عبد الرحمن (2011) . أثر تطبیق التعلم المدمج باستخدام نظام إدارة التعلم بلا کبورد على تحصیل طالبات مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعلیمیة بجامعة الملک سعود ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود .

-  الغدیان،عبد المحسن عبد الرزاق.(2010م).أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی دراسة مقارنة لمصادر مفتوحة ومصادر معلقة.مجلة بحوث التربیة النوعیة بجامعة المنصورة، مصر, (17), ص 3-25.

-  فضل ، ماجده توفیق (2011) . أثر استخدام الحاسوب فی تدریس مادة التاریخ فی التحصیل الدراسی واتجاهات طلاب المرحلة الثانویة نحو الحاسوب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الخرطوم ، جامعة السودان .

-  فرجون, خالد (2010م) . خطوة لتوظیف التعلم المتنقل بکلیات التعلیم التطبیقی بدولة الکویت وفق مفهوم إعادة هندسة العملیات التعلیمیة دراسة استطلاعیة ,المجلة التربویة,(95),ص 101-180.

-  فریدة ، زوزو ( 2005) .التفکیر الإبداعی فی المناهج الدراسیة لمقررات الفقه وأصوله ، المجلة الإسلامیة ، عدد 41.

-  الفشتکی ، هاشم (2010) . أثر تدریس الأحیاء بمساعدة الحاسوب ( CAI)   فی تحصیل طلاب العلوم بکلیة المعلمین بتبوک واتجاهاتهم نحو استخدام الحاسوب ،کلیة المعلمین ، جامعة تبوک ، المملکة العربیة السعودیة .

-  الکحیلی , ابتسام سعود (2015). فاعلیة الفصول المقلوبة فی التعلم ,المدینة المنورة , دار الزمان للنشر والتوزیع .

-  المفتی ، صالح سلیمان ( 1430هـ ) . اثر استخدام التعلم التعاونی فی تحصیل طلاب الصف الثانی الثانوی لمادة الفقه ،دراسة تجریبیة  کلیة التربیة؛ جامعة الملک سعود؛ الریاض، المملکة العربیة السعودیة.

-  الموسى, عبد الله عبد العزیز (2008م).استخدام الحاسب فی التعلیم. ط 2,الریاض: مکتبة تربیة الغد.

-  نشوى شحاتة,محمد (2011م) . بناء موقع الکترونی مدعم بتعلیم متنقل لتنمیة التحصیل والاتجاه نحو مستحدثات تکنولوجیا التعلیم، الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة ، مصر,ص 175-208.

-  هناء احمد ,عوده خضرى أحمد (2008 ) . الأسس التربویة للتعلیم الإلکترونی، الطبعة الأولى : القاهرة ،عالم الکتب .

-  وزارة التربیة والتعلیم  . (1427هـ)  وثیقة العلوم الشرعیة .

-  وزارة المعارف .(1416هـ ) .  سیاسة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.

المراجع الأجنبیة:

-        Johnson, Lisa W. (2012). EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM MODEL ON A SECONDARY COMPUTER APPLICATIONS COURSE: STUDENT AND TEACHER PERCEPTIONS, QUESTIONS AND STUDENT ACHIEVEMENT. Unpublished Ph.D. dissertation, College of Education and Human Development, University of Louisville, Louisville, Kentucky.

-        Johnson ,L (2007) . Effect of the flipped classroom model on a secondary computer application , Questions andstudentachierment .

-     Johnson , L (2017). Effect of the flipped classroom model on a secondary      computer application , Questions andstudentachierment  Unpublished  Dissertations ,college of education and human development  , university of Louisville, Kentucky .

-        Lage, M. J., Platt, G. J., & Treglia, M. (2000). Inverting the classroom: A gateway to creating an inclusive learning environment. Journal of Economic Education, 31(1), P. 30-43.

-        lage,m. and platt,G(2002): the internet and the inverted classroom . journal of economic Education, 31(1)Pp.11_41.

-        Bergman. & Sams (2008). Remixing chemistry class learning & leading with technology,Decamber 22-28.

-        Baker,g _w (2000):"The classroom flip "Using web course management tools to become the guide by the side paper presents to the llthinter national conference on college teaching and learning . gacksonville ,fl: florida community college at Jacksonville

-        Jeremy F. Strayer. (2007). The Effect of the Classroom Flip on the Learning Environment: A Comparison of Learning Activity in a Traditional Classroom And a Flip Classroom That Used an Intelligent Tutoring System. Unpublished Ph.D. dissertation. The Ohio University

-        Marlowe, Cara A. (2012). THE EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM ON STUDENT ACHIEVEMENT AND STRESS. Unpublished M.A. thesis. Education Faculty, Montana State University, Bozeman, Montana.

-        Maureen Lage, Glenn Platt, Michael Treglia. (2000).Inverting the Classroom: A gateway to Creating an Inclusive Learning Environment. Journal of Economic Education, 31 (1), p. 30-43.

-        Marco Ronchetti (2010), "Using video lectures to make teaching more interactive", International Journal of Emerging Technologies in Learning (jet), Vol 5, No 2, p. 45-48.

-        Marlowe, Cara A. (2012). THE EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM ON STUDENT ACHIEVEMENT AND STRESS. Unpublished M.A. thesis, Education Faculty, Montana State University, Bozeman, Montana.

-        Marti, Laura. ( 2000 ). " Effects of Cooperative Learning on Student Achievement in Science Class ". Research in Action.

-        Strager ,g ( 2012) .  How learning in an inserted classroom influences cooperation , inn oration and task orientation .learning environment , Research ,15 (2) ,Pp171-193.

 

 

 

 

المراجع العربیة:
القران الکریم .
-  أل فایز , عهود (2009) . فاعلیة نموذج للتعلم المتنقل M-learning  فی تنمیة مهارات القرآن الکریم لدی تلمیذات المرحلة الابتدائیة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , قسم التربیة وعلم النفس , کلیة التربیة , جامعة الأمیرة نوره , الریاض .
-  إبراهیم ، مجدی عزیز ( 2009م). معجم مصطلحات ومفاهیم التعلیم والتعلم ، القاهرة : عالم الکتب .
-  إسماعیل، الغریب زاهر (2009م) . التعلیم الالکترونی من التطبیق إلى الاحتراف والجودة ، القاهرة : عالم الکتب .
 
-  أحمد , عطیة أحمد (2001): التجارب التربویة فی الخلیج العربی , مکتب التربیة الخلیجی.
-  الأکلبی , مفلح . (2012). فاعلیة استخدام نموذج مازانو لأبعاد التعلم فی تنمیة العملیات المعرفیة العلیا والتحصیل الدراسی فی مقرر الفقه والاتجاه نحو العمل التعاونی لدى طلاب الصف الثانی متوسط.رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة جامعة الملک خالد.
-  بدر, احمد (2012م) . فاعلیة التعلم المتنقل باستخدام الرسائل القصیرة SMS فی تنمیة الوعی ببعض مصطلحات تکنولوجیا التعلیم لدى أخصائی تکنولوجیا التعلیم والاتجاه نحو التعلم المتنقل.مجلة کلیة التربیة ببنها.مصر , 2(90),ص153-202.
-  بیسونی, عبد الحمید (2007م) . التعلیم الالکترونی والتعلیم الجوال  ، دار الکتب العلمیة :  القاهرة .
-  الجهیمی ,احمد.(2010م). تقویم کتاب الفقه (المطور) المقرر على طلاب الصف الثالث الثانوی شرعی فی ضوء المعاییر المعاصرة للکتاب المدرسی، مجلة رسالة الخلیج العربی,116. ص 211-278 .
-  الجهیمی, احمد (2008م). فاعلیة استخدام إستراتیجیة خرائط المفاهیم فی تدریس مقرر الفقه وأثرها على التحصیل الدراسی والاتجاه لدى طلاب الصف الأول الثانوی ، رسالة دکتوراه غیر منشورة ، قسم التربیة کلیة العلوم الاجتماعیة ,جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
-  الحارثی,محمد عطیة.(2009م).آراء المهتمین بالتعلیم الالکترونی فی مدى جاهزیة التعلیم العام بالمملکة العربیة السعودیة للتعلیم الالکترونی.رسالة التربیة وعلم النفس، السعودیة (2009) ص 113-136.
 
-  الحربی، محمد. (2007م).أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی LMS ودورها فی العملیة التربویة والتعلیمیة.ورقة عمل مقدمة للقاء الثانی عشر للإشراف التربوی بمنطقة تبوک.
-  حلمی, مصطفى (2011) . أثر التفاعل بین نمط تقدیم التعلیقات الشارحة للرسومات التوضیحیة والأسلوب المعرفی عبر بیئات التعلیم الجوال على التحصیل وکفاءة التعلم لدى التلامیذ الصم ،  کلیة التربیة جامعة الملک عبد العزیز.
-  الحلفاوی ,ولید سالم (2011م). التعلیم الالکترونی تطبیقات مستحدثة .ط 1 , مصر :دار الفکر العربی.
-  حماد ، حمزة عبد الکریم ( 2008) . اثر استخدام خرائط المفاهیم فی تدریس الفقه الإسلامی وأصوله فی الجامعات ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة جامعة صنعاء.
-  الحیزان,عبد الرحمن عبد العزیز (1429هـ).واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی دعم العملیة التعلیمیة من قبل أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة.رسالة ماجستیر غیر منشورة . قسم وسائل وتکنولوجیا التعلیم,جامعة الملک سعود, الریاض.
-  الحیلة, محمد محمود (2003م)، طرائق التدریس واستراتیجیاته، العین: دار الکتاب الجامعی.
-  الخبراء, یاسر (1424هـ).معوقات استخدام الانترنت فی التعلیم الجامعی من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس بکلیة التربیة فی جامعة الملک سعود بالریاض.رسالة ماجستیر غیر منشورة .قسم تکنولوجیا التعلیم ,جامعة الملک سعود ,الریاض.
-  الخزیم, خالد. (2012م). فاعلیة استخدام برنامج Blackboard Mobile للتعلیم المتنقل فی تنمیة التفاعل والتحصیل الدراسی لدی طلاب مقرر طرق تدریس الریاضیات فی کلیة المعلمین بجامعة الملک سعود، رسالة دکتوراه غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس, کلیة العلوم الاجتماعیة, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة, الریاض.
-  خمیس,محمد عطیة (2004) . التعلیم المتنقل متعة التعلیم الالکترونی المرن فی أی وقت وأی مکان.الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم بجامعة عین شمس,مصر 2 (14) ص1-4.
-  الزعانین ، رائد حسین (2007) . فعالیة وجدة محوسبة فی العلوم على تنمیة التحصیل الدراسی لدى تلامیذ الصف التاسع الأساسی واتجاهاتهم نحو التعلیم المحوسب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة عین شمس .
 
-  زیتون, حسن بن حسین و زیتون, کمال عبد الحمید (2006م).التعلم والتدریس من منظور النظریة البنائیة ، القاهرة :عالم الکتب.
-  زیتون , حسن حسین (2005). رؤیة جدیدة فی التعلیم الالکترونی " المفهوم ــ القضایا ــ التطبیق ــ التقییم "  الریاض :  الدار الصولتیة للتربیة .
-  الرئاسة العامة لتعلیم البنات  ( 1418هـ ) . منهج المرحلة الثانویة لتعلیم البنات، الوکالة المساعدة للتطویر التربوی .
-  سابق، السید (1983) . فقه السنة، الجزء الأول، ط5، بیروت:  دار الکتاب العربی.
-  سالبیرج , باسی (2011) . التجربة الفنلندیة , الدروس المستفادة من تطویر التعلیم فی فنلندا, ترجمة نسیم العادی , خلاصات التربیة والتعلیم , القاهرة : شعاع الشرکة العربیة .
-  سالم ,أحمد محمد (2009). الوسائل وتقنیات التعلیم ( المفاهیم – المستحدثات – التطبیقات ) : مکتبة الرشد ، الریاض .
-  سالم, عبد الله سالم (2010) . اثر استخدام التعلیم المتنقل القائم علی الأجهزة اللوحیة علی تحصیل الدارسین فی جامعة القدس المفتوحة , رسالة ماجستیر غیر منشورة , القدس .
-  سالم ، احمد محمد (2006) . التعلیم الجوال ( المتنقل ) رؤیة جدیدة للتعلم باستخدام التقنیات اللاسلکیة . المؤتمر العلیم الثامن عشر مناهج التعلیم :  القاهرة .
-  سالم,أحمد (2006).إستراتیجیة مقترحة لتفعیل نموذج التعلیم المتنقل M-Learning فی تعلیم/تعلم اللغة الفرنسیة کلغة أجنبیة فی المدارس الذکیة فی ضوء دمج تکنولوجیا المعلومات والاتصالات واقتصاد المعرفة .مجلة دراسات فی التعلیم الجامعی .مصر (12) ص 199-283.
-  سلام .محمد توفیق .(2009م). التعلیم الالکترونی کمدخل لتطویر التعلیم تجارب عالمیة وعربیة. ط 1 ,مصر :المکتبة العصریة.
-  سلیم, تیسیر.(2011م).تکنولوجیا التعلم المتنقل: دراسة نظریة, بجامعة البلقاء التطبیقیة,.مجلة المعلوماتیة –الأردن, (63) ص  1- 17.
-  السید، عبد الحلیم محمود.( 1990) .  علم النفس العام : مکتبة غریب
-  شومان،  طه والجدیبی ورأفت محمود. (2011م) . التوجهات التربویة فی کتاب الفقه والسلوک المقرر على الصف الأول الابتدائی بالمملکة العربیة السعودیة ، مجلة کلیة التربیة ,مصر.
 
-  الشناق , قسیم ودومی (2009م).أساسیات التعلیم الالکترونی فی العلوم . ط 1,الأردن: دار وائل.
-  محمد , طارق عبد الرؤف  (2014م) . قراءات فی التعلم النشط : دار البازوری للطباعة والنشر .
-  عامر ، أحمد محمود (2012) . أثر برنامج قائم علی الوسائط المتعددة لتدریس مقرر الصف الثالث الإعدادی فی تحصیل التلامیذ وتنمیة التفکیر الابتکاری , رسالة ماجستیر غیر منشورة ,معهد الدراسات التربویة , جامعة القاهرة .
-  عباس، حسن محمد. (1402) .الفقه الإسلامی آفاقه وتطوره. رابطة العالم الإسلامی، سلسلة دعوة الحق، ع10،  ص ص 10 ـ 12.
-  العبد الکریم,مها عبد العزیز(1427هـ).دراسة تقویمیة لتجربة التعلیم الالکترونی بمدارس البیان النموذجیة للبنات بجدة .رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة,جامعة الملک سعود,مکة.
-  العبد الکریم, مشاعل عبد العزیز (1429هـ) . واقع استخدام التعلیم الالکترونی فی مدارس المملکة الأهلیة بمدینة الریاض.رسالة ماجستیر غیر منشورة .قسم وسائل وتکنولوجیا التعلیم,جامعة الملک سعود,الریاض.
-  عبد العزیز, حمدی احمد (2008م) . التعلیم الالکترونی الفلسفة المبادئ الأدوات التطبیقات.ط 1 ,الأردن: دار الفکر.
-  عسیری, إبراهیم و المحیا, عبد الله (2011م).التعلم الالکترونی المفهوم والتطبیق - مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
-  العساف,صالح بن محمد (2012م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة.ط 1 , الریاض:دار الزهراء.
-  العسقلانی، أحمد بن علی بن حجر( 1381هـ ) . فتح الباری بشرح صحیح البخاری. بیروت: دار المعرفة
-  غادة,عبد الحمید عبد العزیز (2009) . واقع استخدام تکنولوجیا التعلیم الالکترونی القائمة على الکمبیوتر والجوال والانترنت لدى طلاب کلیة التربیة جامعة بنها.کلیة التربیة النوعیة جامعة بنها- الموتمر العلمی السنوی الثانی عشر(تکنولوجیا التعلیم الالکترونی) ,مصر, ص355-391.
-  الغامدی , فایق بن سعید علی (2013) . استخدام التعلیم المتنقل فی تنمیة المهارات العلمیة والتحصیل لدی طلاب جامعة الباحة , رسالة ماجستیر غیر منشورة ــ الباحة .
 
-  الغامدی ، فوزیة عبد الرحمن (2011) . أثر تطبیق التعلم المدمج باستخدام نظام إدارة التعلم بلا کبورد على تحصیل طالبات مقرر إنتاج واستخدام الوسائل التعلیمیة بجامعة الملک سعود ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة التربیة ، جامعة الملک سعود .
-  الغدیان،عبد المحسن عبد الرزاق.(2010م).أنظمة إدارة التعلم الإلکترونی دراسة مقارنة لمصادر مفتوحة ومصادر معلقة.مجلة بحوث التربیة النوعیة بجامعة المنصورة، مصر, (17), ص 3-25.
-  فضل ، ماجده توفیق (2011) . أثر استخدام الحاسوب فی تدریس مادة التاریخ فی التحصیل الدراسی واتجاهات طلاب المرحلة الثانویة نحو الحاسوب ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، الخرطوم ، جامعة السودان .
-  فرجون, خالد (2010م) . خطوة لتوظیف التعلم المتنقل بکلیات التعلیم التطبیقی بدولة الکویت وفق مفهوم إعادة هندسة العملیات التعلیمیة دراسة استطلاعیة ,المجلة التربویة,(95),ص 101-180.
-  فریدة ، زوزو ( 2005) .التفکیر الإبداعی فی المناهج الدراسیة لمقررات الفقه وأصوله ، المجلة الإسلامیة ، عدد 41.
-  الفشتکی ، هاشم (2010) . أثر تدریس الأحیاء بمساعدة الحاسوب ( CAI)   فی تحصیل طلاب العلوم بکلیة المعلمین بتبوک واتجاهاتهم نحو استخدام الحاسوب ،کلیة المعلمین ، جامعة تبوک ، المملکة العربیة السعودیة .
-  الکحیلی , ابتسام سعود (2015). فاعلیة الفصول المقلوبة فی التعلم ,المدینة المنورة , دار الزمان للنشر والتوزیع .
-  المفتی ، صالح سلیمان ( 1430هـ ) . اثر استخدام التعلم التعاونی فی تحصیل طلاب الصف الثانی الثانوی لمادة الفقه ،دراسة تجریبیة  کلیة التربیة؛ جامعة الملک سعود؛ الریاض، المملکة العربیة السعودیة.
-  الموسى, عبد الله عبد العزیز (2008م).استخدام الحاسب فی التعلیم. ط 2,الریاض: مکتبة تربیة الغد.
-  نشوى شحاتة,محمد (2011م) . بناء موقع الکترونی مدعم بتعلیم متنقل لتنمیة التحصیل والاتجاه نحو مستحدثات تکنولوجیا التعلیم، الجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة ، مصر,ص 175-208.
-  هناء احمد ,عوده خضرى أحمد (2008 ) . الأسس التربویة للتعلیم الإلکترونی، الطبعة الأولى : القاهرة ،عالم الکتب .
-  وزارة التربیة والتعلیم  . (1427هـ)  وثیقة العلوم الشرعیة .
-  وزارة المعارف .(1416هـ ) .  سیاسة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.
المراجع الأجنبیة:
-        Johnson, Lisa W. (2012). EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM MODEL ON A SECONDARY COMPUTER APPLICATIONS COURSE: STUDENT AND TEACHER PERCEPTIONS, QUESTIONS AND STUDENT ACHIEVEMENT. Unpublished Ph.D. dissertation, College of Education and Human Development, University of Louisville, Louisville, Kentucky.
-        Johnson ,L (2007) . Effect of the flipped classroom model on a secondary computer application , Questions andstudentachierment .
-     Johnson , L (2017). Effect of the flipped classroom model on a secondary      computer application , Questions andstudentachierment  Unpublished  Dissertations ,college of education and human development  , university of Louisville, Kentucky .
-        Lage, M. J., Platt, G. J., & Treglia, M. (2000). Inverting the classroom: A gateway to creating an inclusive learning environment. Journal of Economic Education, 31(1), P. 30-43.
-        lage,m. and platt,G(2002): the internet and the inverted classroom . journal of economic Education, 31(1)Pp.11_41.
-        Bergman. & Sams (2008). Remixing chemistry class learning & leading with technology,Decamber 22-28.
-        Baker,g _w (2000):"The classroom flip "Using web course management tools to become the guide by the side paper presents to the llthinter national conference on college teaching and learning . gacksonville ,fl: florida community college at Jacksonville
-        Jeremy F. Strayer. (2007). The Effect of the Classroom Flip on the Learning Environment: A Comparison of Learning Activity in a Traditional Classroom And a Flip Classroom That Used an Intelligent Tutoring System. Unpublished Ph.D. dissertation. The Ohio University
-        Marlowe, Cara A. (2012). THE EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM ON STUDENT ACHIEVEMENT AND STRESS. Unpublished M.A. thesis. Education Faculty, Montana State University, Bozeman, Montana.
-        Maureen Lage, Glenn Platt, Michael Treglia. (2000).Inverting the Classroom: A gateway to Creating an Inclusive Learning Environment. Journal of Economic Education, 31 (1), p. 30-43.
-        Marco Ronchetti (2010), "Using video lectures to make teaching more interactive", International Journal of Emerging Technologies in Learning (jet), Vol 5, No 2, p. 45-48.
-        Marlowe, Cara A. (2012). THE EFFECT OF THE FLIPPED CLASSROOM ON STUDENT ACHIEVEMENT AND STRESS. Unpublished M.A. thesis, Education Faculty, Montana State University, Bozeman, Montana.
-        Marti, Laura. ( 2000 ). " Effects of Cooperative Learning on Student Achievement in Science Class ". Research in Action.
-        Strager ,g ( 2012) .  How learning in an inserted classroom influences cooperation , inn oration and task orientation .learning environment , Research ,15 (2) ,Pp171-193.