نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلف
قسم المناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية – کلية التربية جامعة الباحة - السعودية
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الموضوعات الرئيسية
کلیة التربیة
کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم
إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)
=======
الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی
إعـــــــــــــــداد
الباحث / عبد الله محمد علی آل بنه الغامدی
قسم المناهج وطرق تدریس التربیة الإسلامیة – کلیة التربیة
جامعة الباحة - السعودیة
المشرف
د / خمیس حامد وزة
أستاذ مساعد
قسم المناهج وطرق تدریس التربیة الإسلامیة –
کلیة التربیة – جامعة الباحة - السعودیة
} المجلد الخامس والثلاثون– العدد السابع – جزء ثانى- یولیو 2019م {
http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic
مستخلص الدراسة
هدفت الدراسة إلى تعرف الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی ، ولتحقیق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی من خلال إعداد استبانة تحدید الاحتیاجات التدریبیة التی تکونت من (39) عبارة موزعة على ثلاثة محاور ( الجانب الذاتی، والجانب المعرفی، والجانب الأدائی)، وتکونت عینة الدراسة الأساسیة من (336) من معلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة التعلیمیة یمثلون نسبة (52.1 %) من المجتمع الکلی للدراسة، وتوصلت الدراسة فی نتائجها إلى أن الاحتیاجات التدریبیة فی المجالات الثلاث جاءت بصورة مرتفعة، وجاء ترتیب العبارات للمجالات الثلاث فی المرتبة الأولى عبارة : " مهارات التخطیط لاستراتیجیة تطویر احتیاجاتی التدریبیة تکون حسب المتغیرات والمستجدات " بمتوسط حسابی (4.4) وانحراف معیاری ( 1.11)، وفی المرتبة الأخیرة عبارة "اکتساب اتجاهات إیجابیة للمشارکة فی المحافل والمنتدیات الدولیة المرتبطة بالتطویر المهنی " بمتوسط حسابی ( 3.32) وانحراف معیاری ( 0.948). وأوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالاحتیاجات التدریبیة وأنها الخطوة الأولى نحو التخطیط السلیم للبرامج التدریبیة.
الکلمات المفتاحیة: الاحتیاجات التدریبیة؛ التطویر المهنی؛ معلمی التربیة الإسلامیة.
Abstract
The present study aimed at knowing the training needs of the Islamic education teachers in Al-Baha on the shed of the recent directions of professional improvement. In order to achieve this aim, the researcher used the analytical descriptive method through a questionnaire for determining the training needs. The questionnaire included (39) statements divided in 3 sections (personal aspect, knowledge aspect, and performance aspect) The main sample of the study included (336) of Islamic education teachers in Al Baha educational region. Representing (52.1%) of the entire community og the study. The study came to the result that the training needs of each of the three aspects are highly required. The order of the statements of the three sections came as follows: The first ranking statement: “Planning skills for the strategy of my training needs improvement are according to the changes and developments development” with an arithmetic average (4.4) and a standard deviation (1.11). As for the last ranking statement: “Gaining positive dimensions to participate in the international platforms and forums related to professional improvement” With an arithmetic average (3.32) and a standard deviation (0.948(. The study recommended the necessity of giving attention to the training needs and that it is the first step toward the good planning of the training programs.
Keywords: educational needs; professional improvement; Islamic education teachers
مقدمة:
تعد الاحتیاجات التدریبیة الرکیزة الأساسیة التی یبنى علیها عملیة تخطیط وتصمیم الرامج التعلیمیة، وذلک لأن التدریب الذی یصمم بناء على الحاجات التی تلبی احتیاجات المعلمین یکون أکثر فاعلیة، ویمکن کذلک قیاس نتائج التدریب وتقویمه فی ضوء تلک الاحتیاجات.
وإعداد المعلم وتدریبه أثناء الخدمة من أهم أسس التنمیة المهنیة، وینظر إلى هذا النوع من التدریب على أنه استراتیجیة للتربیة المستمرة والنمو المهنی الذی یضمن استمرار ارتباط الفرد بمهنة التعلیم، کما یهدف هذا النوع من التدریب إلى تقدیم برامج إثرائیة وتنشیطیة للمعلمین القدامى وتحسین مهارات التدریس لدیهم وتحسین المناخ التعلیمی فی المدارس من خلال رفع روحهم المعنویة (عابدین، 2008: ص 189).
وقد أکد الأحمد (٢٠٠٥: ص ٣١٧) على ضرورة التربیة المستمرة للمعلمین، وذلک أن المعلم لا یمکن أن یعیش مدى حیاته بمجموعة محددة من المعارف والمهارات؛ فبأثر ضغط الثورة المعرفیة والتطور التکنولوجی والمعلوماتی نجد أن العملیة التعلیمیة لا تبلغ أهمیتها إلا عن طریق النمو الشامل للمتعلمین، الذی یستوجب تنمیة المعلمین مهنیا لمواجهة ومواکبة هذه التطورات.
وذکر شدیفات، وأرشید (2009: ص 66) إلى أن أهم الاتجاهات الحدیثة فی تدریب المعلم تمثلت فی عـد التدریب أحد المکونات الجوهریة للتعلیم مدى الحیاة، ونشر المستحدثـات والتجدیدات، والترکیـز على النماذج الإبداعیة، وتقدیم الأهمیة التربویة للمعارف العملیة الجدیدة، والتجارب التربویة فی مجال التدریس.
ویرى العتیبی (2014: ص 3) أن التدریب قد لا یکون الحل الجذری لتطویر المعارف والعلوم، إلا أنه أحد الحلول التی تساهم بفعالیة فی التنمیة وتطویر المعرفة متى ما تم إعداد العملیة التدریبیة بجمیع مراحلها وفقا للأسالیب العلمیة، وکان هناک الحد الأدنى من الاستعداد الفطری للتعلم لدى المتدربین.
وتعد مرحلة تحدید الاحتیاجات التدریبیة هی البدایة الأساسیة فی سلسلة الحلقات المترابطة من حلقات العملیة التدریبیة، وهی الرکیزة الأساس لبناء برامج تدریبیة ذات فعالیة تسهم فی التطویر الفعلی لأداء المتدربین، وترتقی بمعارفهم ومهاراتهم، وتحسین اتجاهاتهم (النویجم، 2005: ص 23).
وفی المملکة العربیة السعودیة ظهر اهتمام مشروع الملک عبدالله لتطویر التعلیم بالتنمیة المهنیة للمعلمین، حیث تبنى فی میزانیته ما یحقق ذلک، حیث قام ببناء معاییر عالمیة لمختلف جوانب العملیة التعلیمیة وعناصرها، وتطویر نظام متکامل لتقویم التعلیم وقیاس مستوى الجودة، وإعادة تأهیل المعلمین والمعلمات، وتهیئتهم لأداء مهامهم التربویة والتعلیمیة بما یحقق أهداف المناهج التعلیمیة المطورة، بالإضافة إلى تنفیذ مجموعة برامج ضخمة للتطویر المهنی، مثل: مشروع المسارات المهنیة لشاغلی الوظائف التعلیمیة، ومشروع المعلم الجدید ( الزهرانی، 2011: ص280).
وقد أوصت بعض المؤتمرات والندوات العالمیة والعربیة والمحلیة بتوفیر فرص التدریب والنمو المهنی للمعلمین، فعلى المستوى العالمی أوصى تقریر المجلس الأمریکی للتعلیم بضرورة أن تکون برامج التدریب فی بؤرة اهتمام مؤسسات إعداد المعلم باعتبارها جزءا من المهمة الرئیسیة (الکندری؛ وفرج، 2001 :ص2).
ففی مصر عقد مؤتمرا عالمیا فی أغطس (2016) بعنوان " التنمیة المهنیة للمعلم" تناول التنمیة المهنیة للمعلم فی ضوء الاتجاهات المعاصرة، وقد أوصى المؤتمر بضرورة تطویر أداء المعلم ومسؤولیاته فی ضوء الاتجاهات المعاصرة، والعمل على دمج التکنولوجیا بالتعلیم (الخریبی، 2017: ص2).
وعلى المستوى المحلی، فقد أوصى اللقاء السنوی الحادی عشر للجمعیة السعودیة للعلوم التربویة (جستن)، الذی أقیم فی رحاب جامعة الملک سعود فی عام (١٤٢٤ه) بعنوان" التربیة ومستقبل التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة"، بالعمل على استمرار رفع کفاءة النظام التعلیمی وفق آلیات متعددة تتضمنها إعادة صیاغة برامج الإعداد والتدریب أثناء الخدمة للمعلمین والمعلمات، بما ینسجم والتطورات المعاصرة فی الفکر التربوی، وتقنیة الاتصال والمعلومات (قستی، 2008 : ص 3).
ومن خلال ما سبق تأتی هذه الدراسة للتعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی.
مشکلة الدراسة:
لقد أصبح التدریب وأهمیته، وکذلک تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین أمر واضح البیان لسائر الدول المعنیة بجودة التعلیم فی نظامها، والمملکة العربیة السعودیة یسعى نظامها التعلیمی لتوفیر کل الجهود والإمکانات لکی یحقق التدریب الهدف المرجو منه فی التنمیة المستدامة للتعلیم مع ضمان جودة المخرجات، ویؤکد على ذلک موسى ( 2014) فی دراسته أن تطور التدریب فی المملکة العربیة السعودیة مواکبا للتطورات العالمیة، حیث استخدم النظام التعلیمی إجراءات مختلفة، لعل أهمها: إیفاد المعلمین فی بعثات خارجیة، والدراسات العلیا، والإیفاد الداخلی، وتدریب المعلمین محلیا فی مراکز التدریب التربوی والجامعات المحلیة.
ویؤکد شدیفات، وأرشید(2009: ص 66) على أهمیة حسن اختیار المعلم ودقـة إعـداده وتدریبـه لنجاح العملیة التربویة وخاصة أنّه لا یقع على عاتقه نقل المعرفة فقط بل تزوید المتعلمین بالخبرات وبناء المعرفة وتوظیفها، لذا تقع على عاتقـه مسؤولیات کبیرة یحتاج لإنجازها إعداداً وتأهیلاً وتطویراً لقدراته حتى یتمکن من أداء مهمته على أکمل وجه.
ویعتبر التطویر المهنی کما توضح لیلى قیسی (2008) أحد الاتجاهات الحدیثة المعاصرة التی فرضتها التطورات المعاصرة من انفجار معرفی، وتکنولوجی، وهو إمداد لروافد الثقافة الإسلامیة التی تحث علیه التربیة الإسلامیة، حیث إن تطویر المعلم أحد الرکائز الأساسیة للتطویر التربوی القائمة على مبادئ الشریعة الإسلامیة.
ونصوص الشریعة الإسلامیة فی مجملها تدلل على أن طلب العلم لا یتوقف عند حد معین، فهو یبدأ من المهد وحتى الممات، ولذلک کان من دعاء النبی صلى الله علیه وسلم الذی یدلل على الدیمومة فی طلب العلم: ((اللَّهُمَّ انْفَعْنِی بِمَا عَلَّمْتَنِی، وَعَلِّمْنِی مَا یَنْفَعُنِی، وَزِدْنِی عِلْمًا)) (الألبانی، 1997: ج1، ص 53).
وقد أکد عطا (2003: ص 289) على أن التربیة الحدیثة تنادی کذلک باستمرار تعلم الفرد مدى الحیاة، وتؤمن بأن النمو لابد وأن یستمر لتحقیق التطور المرهون بالتطور الزمنی.
وقد أکدت دراسة المرشد (Almarshad,2017) أن مصطلح التطویر المهنی شامل لجمیع أشکال الخدمات التعلیمیة المقدمة إلى المعلم لتعزیز مهاراته، لذا ینبغی أن یکون تدریب المعلمین أثناء الخدمة عملیة مستمرة طوال فترة دراسته، کما کشفت نتائج دراسة نادیة السید (2011) أن هناک شیه اتفاق على أهمیة التدریب للتعامل مع تکنولوجیا المعلومات، والتعلیم الإلکترونی.
وقد أظهرت نتائج دراسات الخریبی (2017) الارتباط الوثیق بین التدریب والتطویر المهنی للمعلمین، کما أوصت دراسة لیلى قیسی (2008) بضرورة تنمیة وعی المعلمین بمفاهیم التطویر المهنی الذاتی، والاهتمام بالتطویر المهنی لهم، وأوصت دراسة سحر القصیبی (2010) بحلق ثقافة التطویر فی المدرسة، ودعمها من قبل المشرفین، والمدیرین بالمدارس، وضرورة وجود ضوابط لعملیة التدریب أثناء الخدمة بریط عدد الدورات برخصة التعلیم، أو بالترقیة الوظیفیة.
وعلى الرغم من وضوح الرؤیة، وتحدید الأهداف بصورة متقنة إلا أن الواقع الملموس فی مخرجات التعلیم لا یوازی الجهود المبذولة، والإمکانات المتاحة، والموارد المادیة المعتمدة، کل ذلک لفت انتباه الباحث إلى ضرورة النزول إلى المیدان، ومحاولة الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة من وجهة نظرهم، لذا یمکن صیاغة مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس الآتی: ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی؟.
أسئلة الدراسة :
تحاول الدراسة الحالیة الإجابة عن الأسئلة الأتیة:
1-ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی الجانب الذاتی؟.
2-ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة بمنطقة الباحة فی الجانب المعرفی؟
3-ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی الجانب الأدائی؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالیة إلى تحقیق الآتی:
1.التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی الجانب الذاتی.
2.التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی الجانب المعرفی.
3.التعرف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی الجانب الأدائی.
أهمیة الدراسة:
أولاً: الأهمیة النظریة:
1. تبرز الدراسة أهمیة تدریب المعلم والحرص علیه، والاستفادة من جمیع الإمکانات المتاحة التی تعمل على مساعدته والرقی به نحو مکانة رائدة تتناسب مع رسالته السامیة.
2.أن التطویر المهنی للمعلم یعتبر من العملیات المستمرة، فهو یبدأ من مرحلة إعداد المعلمین، ثم مرحلة ممارسة مهنة التعلیم، ثم مرحلة صقل مهنة التعلیم بصورة متواصلة طیلة فترة ممارسة المهنة، لضمان جودة التعلیم بصورة مستدامة.
ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة:
1.الوقوف على الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة من حیث الأولویة فی التطویر المهنی، بما یخدم القائمین على البرامج التدریبیة فی إعداد البرامج حسب الاحتیاجات والمتطلبات ومستویاتها.
2.من المؤمل أن یستفید من نتائج هذه الدراسة المعلمون، والمشرفون التربویون، والمختصون والمسئولون بالتربیة والتعلیم، فی تطویر الاحتیاجات التدریبیة من خلال التغذیة الراجعة التی ستفسر عنها نتائج الدراسة الحالیة.
مصطلحات الدراسة:
-الاحتیاجات التدریبیة:
تعرف الاحتیاجات التدریبیة بأنها: " الفجوة بین المعارف والمهارات والاتجاهات الواجب توافرها لدى المعلم لأداء مهامه بکفاءة وفاعلیة، وبین تلک المهارات والخبرات والاتجاهات المتوافرة لدیهم حالیا" (موسى، 2014: ص 109).
ویعرف الباحث الاحتیاجات التدریبیة إجرائیاً: بمجموعة المعارف والمهارات والاتجاهات التی یرغب معلمو التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة فی اکتسابها، ویمکن تقدیرها بالدرجة التی تسفر عن استجابة المعلمین على استبانة الاحتیاجات التدریبیة.
-الاتجاهات الحدیثة:
تعرف الاتجاهات الحدیثة بأنها: " تفضیلات الفرد وخیاراته لشروط العملیة التعلیمیة والتی تستطیع التأثیر فی تعلمه، وتحدید المکان والزمان والطریقة التی یحدث فیها التعلم، وبأیة مواد "(سمارة؛ وعبد السلام، 2008: ص 4).
ویعرف الباحث الاتجاهات الحدیثة إجرائیاً: مجموعة الآراء النظریة والتطبیقیة الحدیثة التی ظهرت بفضل ثورة المعلومات، والانفجار المعرفی، والتی تسعى الدراسة الحالیة لقیاسها من خلال استجابات معلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة على استبانة تحدید الاحتیاجات التدریبیة.
-التطویر المهنی:
یعرف التطویر المهنی اصطلاحا بأنه: " عملیة مقصودة تتم من قبل مؤسسات تعلیمیة تعمل على وضع برامجها من أجل زیادة النمو المهنی للمعلم، کما أنها تتضمن مجموعة من الإجراءات المخططة والمنظمة التی ینتج عنها النمو المهنی للمعلم؛ متمثلا فی زیادة تحسین ما لدیه من معارف ومفاهیم تتعلق بعمله ومسئولیاته المهنیة" (الطاهر، 2010: ص16).
ویتبنى الباحث تعریف (Speck&Knipe,2005:p3) للتطویر المهنی اجرائیاً، حیث عرفه بأنه: عملیة وظیفیة تعاونیة منظمة ومکتسبة یقوم بها المعلمون بشکل فردی أو جماعی تتم وفق أسالیب تعلیم الکبار وتسهم فی نموهم مهنیا من حیث مفاهیمهم ومهاراتهم، وقدراتهم التدریسیة والتی تحقق تقدم تحصیل الطلبة.
حدود الدراسة:
الحدود الموضوعیة: الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی.
الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی 1438/1439هـ
الحدود البشریة: معلمی التربیة الإسلامیة للمراحل الدراسیة الثلاث: (الابتدائی – المتوسط – الثانوی) فی المدارس الحکومیة بمنطقة الباحة.
الحدود المکانیة: المدارس التابعة لمکتب التعلیم فی منطقة الباحة التعلیمیة، وعددها (56) مدرسة حکومیة للمراحل الثلاث حسب إحصائیات موقع إدارة التعلیم بالباحة على شبکة الإنترنت.
الأدب النظری والدراسات السابقة:
منطلقات الاتجاهات الحدیثة فی تدریب المعلمین والمعلمات:
الاتجاهات الحدیثة فی تدریب المعلمین والمعلمات هی المنطلق الذی من خلاله تبنى عملیة التدریب، وذلک لأن التطویر یستلزم الإلمام بالاتجاهات الحدیثة لمواکبة تحدیات العصر، وقدذکر العاجز؛ واللوح؛ والأشقر (2010: ص 22) أن الاتجاهات الحدیثة فی برامج تدریب المعلمین والمعلمات تراعی المنطلقات التالیة:
١ -وضوح وتحدید أهداف برامج التدریب بشکل سهل وبلغـة سـلوکیة تحـدد الأداء النهـائی للمعلمین المتدربین والمعلمات المتدربات.
٢ -تلبیة الاحتیاجات المهنیة للمعلمین والمعلمات وربطها بحیاة المعلمـین والمعلمـات العملیـة والاطلاع على أدائهم الوظیفی المستقبلی فی المدارس.
٣ -المرونة وتعدد الاختیارات فی برامج التدریب من متطلبات قبول وتخـرج وتنـوع مجـال البرامج ومقرراتها وأنشطتها مما یسهل ویساعد على تحقیق الأهداف.
٤ -التوجه نحو مدخل الکفاءات فی التدریب وذلک فی تطبیق برامج تدریب المعلمین والمعلمات وتدریبهم بناءً على برامج الکفاءات.
٥ -التکامل بین النظریة والتطبیق وقدرة وفعالیة برامج التدریب على ترجمة الأفکـار النظریـة إلى واقع عملی یمکن ملاحظته فی سلوک المعلمین المتدربین والمعلمات المتدربات.
٦ -استمراریة عملیة تدریب المعلمین والمعلمات لتستمر طیلة حیاتهم المهنیة لمواکبة التغیـرات والتطورات الاجتماعیة والعلمیة والتکنولوجیة.
٧ -الانتفاع والاستفادة من تکنولوجیا التربیة وتوظیفها فی تدریب المعلمـین والمعلمـات أثنـاء الخدمة.
٨ -تفرید التدریب بحیث یسیر المعلمون المتدربون والمعلمات المتـدربات کـل وفـق قدرتـه وحاجاته ومیوله ورغباته وظروفه وسرعته الخاصة به.
٩ -أن یختار المعلمون المتدربون والمعلمات المتدربات النشاط الذی یناسبهم مع اعتماد الوسائط التعلیمیة المختلفة من مسموعة ومرئیة ومشاغل وورش وندوات وتلفـاز وإذاعـة وفیـدیو وبحوث إجرائیة میدانیة وغیرها.
ویضیف الباحث على ما سبق أن یکون التدریب فی ضوء التطور المهنی کذلک حسب رؤیة الباحث عدم وجود حواجز بین المدرب والمتدرب فهما متعاونان ومتشارکان فی العملیة التدریبیة، فلا رئیس ولا مرؤوس.
التدریب فی ضوء التطور المهنی للمعلمین:
لا شک أن التطور المهنی قد استلزم تطور طرق وأسالیب التدریب، کذلک تطور نظرة المتدربین والمدربین لعملیة التدریب، ویمکن من خلال الاطلاع على برامج التدریب سابقا ولاحقا معرفة أثر التطور المهنی على برامج التدریب، وقد ذکر حسنین (2001) ملامح برامج التدریب قدیما وحدیثا.
جدول (1) التدریب قدیما وحدیثا (حسنین، 2001: ص12)
وجه المقارنة |
التدریب قدیما |
التدریب حدیثا |
الفئة المستهدفة |
- متدربون أکثر تلقیاً (مستقبلون فقط). |
- مشارکون أکثر تفاعلاً (مرسل ومستقبل). |
منحى التدریب |
الترکیز على الجانب النظری. |
- الجمع بین الجانبین النظری والعملی. |
المحتوى التدریبی |
جمع أکبر کم ممکن من المفـردات ذات العلاقة بمجال التدریب. |
- الترکیز علـى الموضـوعات ذات الـصلة والضروریة. |
أهداف التدریب |
محددة مسبقاً. |
- قابلة للتفاوض والتغییر أو التعدیل. |
وقت التدریب |
المدرب یشغل معظـم وقـت التـدریب بالتحدث والمحاضرة. |
المشارکون یشغلون معظم وقـت التـدریب بالممارســة والمـشارکة والتفاعـل وإنجـاز المهمات. |
فلسفة التدریب |
ارتکاز کامل على المعرفة. |
- ارتکاز على تحسین الأداء والمهارات وتغییر الاتجاهات. |
عملیــة التــدریب ونتائجه |
الترکیز على نتائج التدریب. |
الترکیز على عملیة التدریب ونتائجه. |
تحدیــد الحاجــات التدریبیة |
یتم تحدیدها مسبقاً من قبل الإدارة بمعزل عن المتدربین. |
یــتم تحدیــدها بالتــشارک بــین الإدارة والمشارکین. |
تقویم التدریب |
یتم فی نهایـة التـدریب باسـتخدام أدوات تقلیدیة ومحدودة مثل الاستبانة. |
یتم قبل التدریب، وأثناءه، وبعده بشکل مـستمر وباستخدام أسالیب وأدوات متعددة. |
أسالیب التدریب |
محدودة ومتمرکزة حول المدرب. |
استخدام واسع ومتنوع، ورسـائل متفاعلـة ومتجددة |
مناخ التدریب |
مناخ رسمی وجاف. |
مناخ غیر رسمی وودی. |
إطار التدریب |
- ورشة عمل أو دورة تبدو مبتورة. |
برنامج تدریبی متکامل. |
المهمات التدریبیة |
روتینیة وأکثر فردیة. |
تفاعلیة وأکثر جماعیة. |
دور المدرب |
خبیر ومزود معلومات للمتدربین. |
میسر لتبادل الخبرات ومولد معلومات. |
من خلال جدول (1) السابق یتضح خصائص التدریب فی ضوء التطور المهنی من خلال الآتی: یجمع بین النظریة والتطبیق، الاهتمام بما یخدم تطور التعلیم، المرونة المساعدة على التعدیل والتغییر حسب المتطلبات، یشارک الجمیع فی التدریب فهم لیسوا متلقین فقط، الاهتمام على تغییر الاتجاهات وتحسین المهارات، یشارک المتدربون فی تحدید برامج التدریب، وهذا ما نحن بصدده فی الدراسة الحالیة، عملیة مستدامة لها مرکز متخصصة تعمل لیل نهار وتحتوی الجمیع، اسثمار التقنیات والوسائل الحدیثة فی التنفیذ والإجراءات، متکامل وأکثر فاعلیة وتعاونی، ومناخ یسوده الألفة والمحبة، التقویم مستدام للبرامج التدریبیة لکی یقوم بالتعدیل والتغییر فی أسرع وقت حسب الاحتیاجات المتطورة.
أهمیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین:
من الأمور التی تحظى بأهمیة کبیرة موضوع تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین، وتلک المکانة والأهمیة یدرکها المعنیون بتحدید الاحتیاجات التدریبیة کخطوة أولى من خطوات التخطیط السلیم نحو تحقیق أهداف المؤسسة التعلیمیة، وقد ذکر العنزی (2009ـ: ص 27) أهمیة الاحتیاجات التدریبیة فی عدة أسباب منها:
1-تعد عملیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة الخطوة الأولى والأساسیة التی تنطلق منها العملیة التدریبیة، ویعتبر مؤشرا یوجه عملیات التدریب الفرعیة توجیها صحیحا.
2-تؤدی إلى الأداء المناسب، وتبین الفئة المستهدفة من التدریب، فهی تعطی ضوءً کاشفا عن مستوى الأفراد المطلوب تدریبهم وعددهم ومجال التدریب المطلوب لهم والنتائج المتوقعة منهم.
3-تساعد إدارات التدریب على التخطیط الجید وتقدیر الاحتیاجات التدریبیة حاضرا ومستقبلا، وهذا یتیح الفرص لتقدم العاملین وزیادة کفاءتهم وتحسین أدائهم.
4-تساعد فی الکشف عن مشکلات ومعوقات العمل الذی تعانی منه ا المنظمة أو أحد أنشطتها الرئیسیة، والتی لیست بالضرورة من المشکلات التی یمکن علاجها بواسطة التدریب.
فی حین أکد موسى (2014: ص ص 111، 112) على أهمیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة من خلال وجود أکثر من طرف یشارک فیها على النحو التالی:
1-الموظف الذی یؤدی العمل: لأنه الشخص الذی یعرف تفاصیل العمل وجزئیاته، ویواجه مشکلاته الیومیة.
2-المدیر أو الرئیس المباشر: لأنه الشخص الذی یشرف على الموظف، ویعرف طبیعة عمله والمهام الموکلة إلیه.
3-المعلم الأول: لأنه الشخص الذی یشرف بصورة مباشرة على المعلمین، وتقع ضمن مسئولیاته تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین.
4-المشرف التربوی: لأنه الشخص الذی یقوم بزیارات صفیة إلى المعلمین، ویتعرف عن قرب على جوانب القوة ونقاط الضعف فی أداء المعلمین.
شکل(1) الأطراف المشارکة فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین(موسى،2014:ص 112)
ویرى (موسى، 2007: ص30) أن أهمیةعملیة تحدید الحاجاتالتدریبیةفیتحقیق ما یلی:
1-الواقع الحالی لمستوى أداء العاملین من حیث المعلومات والمهارات والاتجاهات، وکذلک من حیث ما یعانیه هذا الواقع من مشکلات ومعیقات أو محددات تمنع العاملین من تحقیق أداء أفضل.
2-الأهداف التدریبیة أو التغیرات والتطورات المرغوب فیها، والمطلوب إحداثها فی معارف ومهارات واتجاهات أفراد الفئة المستهدفة بهدف مساعدتهم على اکتساب الکفایات التی تمکنهم من أداء أعمالهم بشکل فعال وبکفاءة أعلى، وتمکنهم من حل مشکلات العمل والأداء.
3-البرامج التدریبیة الملائمة لتحقیق الأهداف التدریبیة والکفایات اللازمة لتنفیذها.
4-طبیعیة محتوى المواد التدریبیة وأسالیب التدرب ووسائله والتسهیلات اللازمة له.
5-الفئات المستهدفة للتدریب وخصائصها وکذلک معاییر اختیارها للمشارکة فی التدریب.
6-جوانب الضعف أو النقص الحالیة، أو المحتملة فی قدرات أو معلومات أو اتجاهات الفئات المستهدفة.
7-المناخ التنظیمی أو بیئة العمل التی یعمل فیها المتدربون، من حیث أثرها على أدائهم والإجراءات اللازمة لتحسین مناخ العمل فی المؤسسة.
ویؤکد الباحث أن اهتمام قدر کبیر من المسئولین فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة یدلل بصورة واضحة على أهمیة تحدید الاحتیاجات التدریبیة؛ فهی اللبنة الأولى نحو تحقیق أهداف أی مؤسسة نحو الارتقاء إلى أعلى المستویات.
أهمیة التطویر المهنی:
التطویر المهنی للمعلمین أصبح أمرا ملحا فی ظل التحدیات التی تواجه عملیة التعلم من جهة، ومن جهة أخرى فإن تسارع وتیرة الحیاة، وتنوع مصادر المعرفة، یجعل من التطویر المهنی أمرا ضروریا، ویمکن ذکر أهم الأسباب التی تؤکد على أهمیة التدریب المهنی على النحو (الطاهر،2010، ص ص 20-27):
1-دواع تکنولوجیة ناتجة عن الانفجار المعرفی، والثورة المعلوماتیة.
2-قصور کلیات التربیة فی إعداد المعلم، خصوص فی بعض الجوانب العملیة.
3-قصور بعض برامج التدریب المنفذة.
4- وجود أوجه للضعف فی تحدید الاتجاهات التدریبیة.
5- ضعف فی إعداد برامج التدریب.
6- تنفیذ برامج التدریب بصورة خاطئة لا تفی بتحقیق الأهداف.
7-تعدد أدوار المعلم والتی منها ( الدور التعلیمی، الدور التربوی، الدور الإداری، الدور الاجتماعی، الدور الإنسانی).
ویضیف الباحث فی أهمیة التطویر المهنی للمعلمین الآتی:
2-برامج التطویر المهنی للمعلمین تؤدی إلى رفع نتائج الطلاب الذین درسهم معلمین التحقوا بهذه الدورات.
6-برامج التطور المهنی تؤدی إلى دعم ونطویر الممارسات التدریسیة والمعلومات التربویة للمعلمین وخاصة الجدد.
7- توفر برامج التطویر المهنی فرص الانفتاح على القضایا التربویة المعاصرة.
الدراسات السابقة:
هدفت دراسة الخریبی (2017) إلىفاعلیة برنامج التطویر المهنی المستمر للمعلم القائم على المدرسة (SBTD1) وعلاقته بمهارة إدارة الوقت لدى معلمی المرحلة الابتدائیة فی مدارس وکالة غوث بمحافظة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتمثلت عینة الدراسة فی (744) معلما ومعلمة، وکشفت النتائج أن الوزن النسبی الکلی لدرجة قیاس فاعلیة البرنامج بلغ (84.37 % ) بدرجة کبیرة جدا.
فی حین سعت دراسة المرشد Almarshad,2017)) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی المرحلة المتوسطة فی الجوف فی ضوء اتجاهات التعلیم الحدیثة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتمثلت عینة الدراسة من (120) مدرسا للدراسات الاجتماعیة (60 معلما و60 معلمة)، وأظهرت النتائج احتیاج معلمی الدراسات الاجتماعیة فی المرحلة المتوسطة فی منطقة الجوف إلى التدریب على اعتماد اتجاهات التعلیم الحدیثة فی ظل غیاب الدورات التدریبیة النوعیة.
وهدفت دراسة یسرى العلی ( 2016)إلى تعرّف الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الطلبة الموهوبین فی المملکة الأردنیة الهاشمیة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتمثلت عینة الدراسة من (106) معلما ومعلمة من معلمی الطلبة الموهوبین، وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الطلبة الموهوبین کانت بدرجة متوسطة.
وأما دراسة الثقفی ( 2013)فهدفت إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة لتنفیذ المقررات المطورة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتمثلت عینة الدراسة فی (70) معلما، و (17) مشرفا تربویا بمکة المکرمة، وأظهرت النتائج حاجة معلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة للتدریب على الاحتیاجات فی المجال التخصصی والمجال التربوی بدرجة متوسطة.
وهدفت دراسة نبیلة شرتیل (2012) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین بمرحلة التعلیم الأساسی بمدینة مصراته فی لیبیا، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتکونت عینة الدراسة من (100) معلمة تم اختیارهن عشوائیا، وقد أظهرت النتائج أن فقرة (أفضل الاهتمام بمهارات تنفیذ الدروس داخل الفصل وخارجه " حصلت على المرتبة الأولى من حیث الاحتیاج، وجاء فی المرتبة الثانیة " أن یهتم التدریب بتقنیات الوسائل المتعددة"، وجاء فی المرتبة السادسة " الاهتمام بتنمیة مهارات التعلم الذاتی"، وجاءت فقرة :" الاهتمام بمهارات التخطیط للدروس " فی المرتبة الأخیرة وحصلت على أقل وزن، ووسط مرجح.
وهدفت دراسة نادیة السید (2011) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتکونت عینة الدراسة من (79) معلم، معلمة بمحافظة بنها بالقاهرة، تم اختیارهن عشوائیا، وقد أظهرت النتائج أن هناک شیه اتفاق على أهمیة التدریب على المهارات المقترحة للتعامل مع تکنولوجیا المعلومات، والتعلیم الإلکترونی، کما کشفت النتائج عدم اهتمام عینة الدراسة بالتدریب على استخدام مهارات الحاسوب فی التعلیم، وکذلک مهارات استخدام التقنیات الحدیثة فی التدریس.
کما هدفت دراسة سحر القصیبی (2010) إلى تعرف أکثر الاحتیاجات التدریبیة أهمیة لدى المعلمات بالمنطقة الشرقیة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، وتکونت عینة الدراسة من (103) معلمة بمحافظة الشرقیة بالسعودیة، تم اختیارهن عشوائیا، وقد أظهرت النتائج أن هناک حاجة تدریبیة مرتفعة على عامل استراتیجیات الدرس، وحاجة تدریبیة متوسطة للتعامل مع ذوی الاحتیاجات الخاصة، واستراتیجیات التعلم، وللمقیاس بشکل عام، وحاجة تدریبیة منخفضة للتوافق النفسی والاجتماعی للتعلم،.
أما دراسة جونستون (Johnston,2007) فهدفت إلى التعرف على الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی المرحلة الأساسیة، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات، على عینة مکونة من ( 122 ) معلماً ومعلمة، وأظهرت النتائج أن هناک ضرورة کبیرة لهذه الاحتیاجات، التدریبیة فی المجالات الخاصة باستخدام التقنیات والوسائط وحاجة متوسطة فی بقیة الاحتیاجات،
کما هدفت دراسة مصطفى (2007) إلى بیان الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین وفقا للخصائص المهنیة للمعلم فی ضوء توجهات التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی، والاستبانة لجمع المعلومات اشتملت على أربعة محاور ( النمو المهنی، البحث العلمی، العمل فی فریق، الثقافة الحاسوبیة) ، على عینة مکونة من ( 223 ) معلماً من معلمی التربیة الإسلامیة والدراسات الاجتماعیة، وأظهرت النتائج أن هناک ضرورة کبیرة لهذه الاحتیاجات، التدریبیة فی المجالات الخاصة باستخدام التقنیات والوسائط وحاجة متوسطة فی بقیة الاحتیاجات.
التعقیب على الدراسات السابقة:
بعد عرض الدراسات السابقة، یتضح أوجه التشابه والاختلاف مع الدراسة الحالیة على النحو الآتی:
- اختلفت الدراسة الحالیة مع الدراسات السابقة فی هدفها العام ؛ حیث هدفت دراسة المرشد Almarshad,2017)) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الدراسات الاجتماعیة فی المرحلة المتوسطة، بینما هدفت دراسة یسرى العلی (2016) إلى تعرّف الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الطلبة الموهوبین فی المملکة الأردنیة الهاشمیة، وهدفت دراسة الثقفی ( 2013) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة لتنفیذ المقررات المطورة، وهدفت دراسة نبیلة شرتیل (2012) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین بمرحلة التعلیم الأساسی، فی حین هدفت دراسة نادیة السید (2011) إلى تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة، کما هدفت دراسة سحر القصیبی (2010) إلى تعرف أکثر الاحتیاجات التدریبیة أهمیة لدى المعلمات بالمنطقة الشرقیة، کما هدفت دراسة مصطفى (2007) إلى بیان الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین وفقا للخصائص المهنیة للمعلم فی ضوء توجهات التعلیم نحو الاقتصاد المعرفی، فی حین هدفت الدراسة الحالیة إلى الکشف عن الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة بالاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی.
- اتفقت الدراسة الحالیة فی عینة الدراسة مع عینة دراسة نادیة السید (2011)، ودراسة مصطفى (2007)، والتی کانت عینتها من المعلمین.
- واختلفت مع دراسة المرشد Almarshad,2017))، ودراسة یسرى العلی (2016)، ودراسة جونستون (Johnston,2007)، والتی کانت عینتها من المعلمین والمعلمات، ودراسة الثقفی ( 2013) التی کانت عینتها من المعلمین والمشرفین، وأما دراسة نبیلة شرتیل (2012)، ودراسة سحر القصیبی (2010) فکانت عینتها من المعلمات.
- اتفقت الدراسة مع جمیع الدراسات السابقة فی المنهج الوصفی الذی یناسب تلک النوعیة من الدراسات الإنسانیة.
- اتفقت الدراسة الحالیة مع جمیع الدراسات السابقة فی استخدام الاستبانة کأداة لجمع المعلومات.
- تمیزت الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة فی أنها أول دراسة بمنطقة الباحة (حسب علم الباحث) والتی تناولت الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة فی ضوء الاتجاهات الحدیثة للتطویر المهنی بمنطقة الباحة.
منهج الدراسة: اتبعت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی التحلیلی.
مجتمع الدراسة: تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة التعلیمیة والبالغ عددهم (644) معلما، حسب إحصائیات مکتب إدارة التعلیم بالباحة للعام الدراسی 1438/1439هـ .
عینه الدراسة: تم توزیع أداة الدراسة على مجتمع الدراسة الکلی، واسترد منها (341) استبانة، تم استبعاد عدد (5) استجابات لعدم اکتمال البیانات، واعتماد (336) استجابة من المجتمع الکلی، وبذلک تمثلت عینة الدراسة بصورة عشوائیة بسیطة بلغت (336) معلما.
أداة الدراسة:قـام الباحث بإعداد استبانة أولیة متعلقة بالاحتیاجات التدریبیة لمحاور الدراسة بعـد الرجوع إلى الأدب النظـری والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.
صدق الأداة: للتأکد من صدق الأداة تم استخدام الصدق الظاهری المتمثل فی صدق المحکمین، والصدق البنائی المتمثل فی معاملات الارتباط والاتساق الداخلی لفقرات الاستبانة، وذلک على النحو التالی:
أولا: الصدق الظاهری: للتأکد من صدق أداة الدراسة الظاهری تم عرضها على مجموعة من المحکمین من أساتذة المناهج وطرق التدریس بجامعة الباحة، وقد تم إجراء التعدیلات التالیة بناء على آراء المحکمین وسعادة الدکتور المشرف على الرسالة، وبذلک أصبحت الأداة فی صورتها النهائیة تتکون من (39) فقرة لمجالاتها الثلاث.
ثانیا: الصدق البنائی : للتأکد من الصدق البنائی لفقرات الاستبانة تم تطبیقها على عینة استطلاعیة من (30) معلما من خارج العینة الأصلیة للدراسة، تم اختیارهم بصورة عشوائیة.
جدول (2) معاملات الارتباط بین الفقرات والمجال الذی تنتمی له
أهمیة الاحتیاج فی الجانب الذاتی |
أهمیة الاحتیاج فی الجانب المعرفی |
أهمیة الاحتیاج فی الجانب الأدائی |
|||
الفقرة |
الارتباط |
الفقرة |
الارتباط |
الفقرة |
الارتباط |
1 |
**0.854 |
14 |
**0.867 |
30 |
**0.742 |
2 |
**0.864 |
15 |
**0.753 |
31 |
**0.839 |
3 |
**0.784 |
16 |
**0.923 |
32 |
**0.864 |
4 |
**0.826 |
17 |
**0.875 |
33 |
**0.819 |
5 |
**0.912 |
18 |
**0.913 |
34 |
**0.818 |
6 |
**0.797 |
19 |
**0.847 |
35 |
**0.885 |
7 |
**0.890 |
20 |
**0.898 |
36 |
**0.890 |
8 |
**0.817 |
21 |
**0.799 |
37 |
**0.889 |
9 |
**0.887 |
22 |
**0.889 |
38 |
**0.822 |
10 |
**0.863 |
23 |
**0.898 |
39 |
**0.647 |
11 |
**0.702 |
24 |
**0.922 |
|
|
12 |
**0.884 |
25 |
**0.863 |
|
|
13 |
**0.837 |
26 |
**0.935 |
|
|
|
|
27 |
**0.860 |
|
|
|
|
28 |
**0.831 |
|
|
|
|
29 |
**0.916 |
|
|
"ر" الجدولیة عند درجة حریة (30-2) وعند مستوى دلالة (0.05)= 0.306 ، وعند مستوى دلالة (0.01)= 0.423
یتضح من الجدول (2) أن جمیع معاملات الارتباط بین فقرات الاستبانة والدرجة الکلیة للمجال من استبانة الاحتیاجات التدریبیة دالة إحصائیا عند مستوى دلالة (0.01)، وهذا یطمئن الباحث إلى صدق الاتساق الداخلی لفقرات الاستبانة.
ثبات الأداة: للتأکد من ثبات الأداة تم حساب معامل ثبات الاتساق الداخلی بین الفقرات من خلال معامل ثبات ألف کرونباخ، والجدول (3) یوضح معاملات الثبات.
جدول (3) معاملات الثبات لمجالات الاستبانة
المجال |
عدد الفقرات |
قیمة ألفا کرونباخ |
الذاتی |
13 فقرة |
0.634 |
المعرفی |
16 فقرة |
0.690 |
الأدائی |
10 فقرات |
0.570 |
الدرجة الکلیة |
39فقرة |
0.874 |
یوضح الجدول (3) أن قیمة معاملات الثبات التی تم حسابها لمجالات الاستبانة والدرجة الکلیة تتراوح بین(0.570-0.874) وهی قیمة مرتفعة- حیث تقترب من الواحد الصحیح للدرجة الکلیة لمجالات الاحتیاجات التدریبیة- وهذا یؤکد أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات.
الأسالیب الإحصائیة: للتحقق من صدق وثبات أداة الدراسة، وکذلک لمعالجة بیانات الدراسة والوصول إلى نتائجها قام الباحث باستخدام حزمة الأسالیب الإحصائیة (spss) المناسبة التی ستجیب على أسئلة الدراسة وتحقیق أهدافها، وذلک باستخدام المعالجات الإحصائیة الآتیة المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة للتعرف على مستوى المتغیرات، معامل ارتباط بیرسون لقیاس صدق أداة الدراسة، معامل الثبات ألفا کرونیاخ، والتجزئة النصفیة لحساب الثبات.
نتائج الدراسة وتفسیرها :
الإجابة عن السؤال الأول:
ینص السؤال الأول على: ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة فی منطقة الباحة فی الجانب الذاتی ؟.
جدول (4) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ودرجة الاحتیاج فی الجانب الذاتی
رقم الفقرة |
الفقرة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب تنازلیا حسب المتوسطات |
درجة الاحتیاج |
2 |
مهارات التخطیط لاستراتیجیة تطویر احتیاجاتی التدریبیة تکون حسب المتغیرات والمستجدات |
4.04 |
1.11 |
1 |
کبیرة جدا |
6 |
اکتساب مهارات التدریب بشکل فعال |
4 |
1.05 |
2 |
کبیرة |
8 |
تطویر مهارات العلاقات الاجتماعیة مع أولیاء الأمور والمجتمع المحلی |
3.91 |
1.07 |
3 |
کبیرة |
9 |
تطویر اتجاهات إیجابیة نحو التعلیم المستمر وربطه بالممارسات المهنیة |
3.91 |
0.988 |
4 |
کبیرة |
7 |
استراتیجیة العمل بفاعلیة مع الآخرین من أجل تقویة العلاقات الإنسانیة |
3.86 |
0.935 |
5 |
کبیرة |
10 |
اکتساب مهارات تنظیم أنشطة التنمیة المهنیة الجماعیة داخل المدرسة |
3.84 |
0.942 |
6 |
کبیرة |
5 |
اکتساب مهارة متابعة کتابات وجهود المعلمین العلمیة فی وسائل النشر المختلفة |
3.8 |
0.991 |
7 |
کبیرة |
12 |
إتقان مهارات البحث الإجرائی من أجل التطویر المهنی |
3.7 |
0.866 |
8 |
کبیرة |
1 |
استخدام أدوات علمیة لتحدید احتیاجاتی التدریبیة |
3.68 |
0.991 |
9 |
کبیرة |
4 |
مهارات المشارکة فی بحوث استطلاعیة للوقوف على الاحتیاجات الذاتیة للمعلمین |
3.66 |
1.02 |
10 |
کبیرة |
3 |
مهارات إدارة الوقت |
3.56 |
1.006 |
11 |
کبیرة |
13 |
طرق وآلیات تکوین مجتمعات مهنیة تسهم فی التطویر المهنی للمعلمین |
3.48 |
0.908 |
12 |
کبیرة |
11 |
اکتساب اتجاهات إیجابیة للمشارکة فی المحافل والمنتدیات الدولیة المرتبطة بالتطویر المهنی |
3.32 |
0.948 |
13 |
متوسطة |
المجموع |
المجموع الکلی للاحتیاجات الذاتیة |
3.69 |
0.79 |
|
کبیرة |
مناقشة النتائج وتفسیرها:
یتضح من خلال جدول (4) ما یلی:
أن درجة الاحتیاجات الکلیة فی المجال الذاتی کانت مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الحسابی (3.69) والانحراف المعیاری (0.79)، جاءت عبارة : "مهارات التخطیط لاستراتیجیة تطویر احتیاجاتی التدریبیة تکون حسب المتغیرات والمستجدات" فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (4.04) وانحراف معیاری (1.11) بدرجة احتیاج کبیرة جدا، وهذا یدل على وعی معلمی التربیة الإسلامیة بأهمیة الاحتیاجات التدریبیة وحسن تصنیفها، حیث جمعت العبارة بین التخطیط لتطویر الاحتیاجات، وبین المتغیرات والمستجدات، وذلک لأن الاستراتیجیات تتطور فی ضوء المتغیرات والمستجدات بصورة مستدامة، وجاء فی المرتبة الأخیرة عبارة " اکتساب اتجاهات إیجابیة للمشارکة فی المحافل والمنتدیات الدولیة المرتبطة بالتطویر المهنی" بدرجة احتیاج متوسط، ومتوسط حسابی بلغ (3.32) وانحراف معیاری بلغ (0.948) بصورة متوسطة، وهذا یدل على إدراک معلمی التربیة الإسلامیة أن المحافل الدولیة لا تتوفر لسائر المعلمین بسبب التکالیف المالیة الباهظة، وبوجه عام جاء مجال الاحتیاجات التدریبیة فی الجانب الذاتی بدرجة احتیاج کبیرة، ومتوسط حسابی بلغ (3.96) وانحراف معیاری بلغ (0.796)، وتتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة نبیلة شرتیل (2012)، التی أظهرت نتائجها ضرورة الاهتمام بتنمیة مهارات التعلم الذاتی، ودراسة البلوی؛ والراجح (2012) التی أظهرت نتائجها أن أکثر أنشطة التطور المهنی ممارسة لدى عینة الدراسة هی التواصل مع أولیاء الأمور لرفع مستوى الأداء التدریسی.
وتختلف مع نتائج دراسة مصطفى ( 2007) التی کشفت درجة احتیاج متوسطة فی مجال البحث العلمی.
-الإجابة عن السؤال الثانی:
ینص السؤال الثانی على: ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة فی منطقة الباحة فی الجانب المعرفی ؟.
جدول (5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ودرجة الاحتیاج فی الجانب المعرفی
رقم الفقرة |
الفقرة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب تنازلیا حسب المتوسطات |
درجة الاحتیاج |
25 |
تحدید الطرق التدریسیة لعلاج الصعوبات التعلیمیة التی تواجه الطلاب |
3.96 |
1.07 |
1 |
کبیرة |
20 |
کیفیة الموازنة بین نظریات التعلم وخصائص المتعلمین |
3.93 |
0.864 |
2 |
کبیرة |
21 |
استخدم طرق تنظیم بیئة التعلم فی ضوء نظریات التعلیم والتعلم المختلفة |
3.91 |
0.988 |
3 |
کبیرة |
24 |
تحدید الصعوبات التعلیمیة التی تواجه الطلاب |
3.91 |
0.952 |
4 |
کبیرة |
27 |
أسالیب تحفیز الطلاب على تبنی مفاهیم التعلم مدى الحیاة |
3.88 |
1.10 |
5 |
کبیرة |
29 |
اکتساب مهارات إعداد محتوى دراسی بالمشارکة مع زملائی |
3.88 |
1.16 |
6 |
کبیرة |
28 |
تصمیم أنشطة تدریسیة متمرکزة حول المتعلمین |
3.82 |
1.72 |
7 |
کبیرة |
14 |
استخدام نتائج تقویم الطلاب فی التخطیط للتطویر المهنی |
3.80 |
0.954 |
8 |
کبیرة |
16 |
طرق استراتیجیات تدریسیة متنوعة تتوافق مع احتیاجات تعلم الطلاب |
3.8 |
1.12 |
9 |
کبیرة |
23 |
استخدام طرق تقدیم التغذیة الراجعة الجیدة والفاعلة |
3.8 |
1.33 |
10 |
کبیرة |
26 |
طرق عرض المادة العلمیة تبعا لمستویات تفکیر الطلاب |
3.77 |
1.07 |
11 |
کبیرة |
17 |
اکتساب مهارة إدارة المناقشات الصفیة حول محتوى الدرس بما یحقق الأهداف للمنهج |
3.75 |
1.006 |
12 |
کبیرة |
19 |
تنظیم عناصر الدرس بخطوات متسلسلة ومنطقیة |
3.75 |
1.09 |
13 |
کبیرة |
18 |
اکتساب مهارات الإلقاء بشکل صحیح بما یحبب الطلاب للدرس |
3.73 |
1.11 |
14 |
کبیرة |
15 |
مهارات التقویم الذاتی للتطویر المهنی |
3.66 |
0.933 |
15 |
کبیرة |
22 |
اکتساب مهارات تحلیل وتفسیر نتائج التقویم |
3.61 |
1.11 |
16 |
کبیرة |
المجموع |
الدرجة الکلیة فی المجال المعرفی |
3.81 |
0.874 |
|
کبیرة |
مناقشة النتائج وتفسیرها:
یتضح من خلال جدول (5) ما یلی:
أن درجة الاحتیاجات الکلیة فی المجال المعرفی کانت مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الحسابی (3.81) والانحراف المعیاری (0.874)، جاءت عبارة: " تحدید الطرق التدریسیة لعلاج الصعوبات التعلیمیة التی تواجه الطلاب " فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.96) وانحراف معیاری (1.07) بدرجة احتیاج کبیرة وهذا یدل على وعی معلمی التربیة الإسلامیة بمنطقة الباحة بأهمیة الاحتیاجات التدریبیة فی علاج صعوبات التعلم التی تواجه الطلاب، وجاء فی المرتبة الأخیرة: عبارة: " اکتساب مهارات تحلیل وتفسیر نتائج التقویم " بدرجة احتیاج مرتفع، ومتوسط حسابی بلغ (3.61) وانحراف معیاری بلغ (1.11). وهذا یدل على أن معلمی التربیة الإسلامیة یقومون بتحلیل نتائج الطلاب، ومراعاة الفروق الفردیة، والاهتمام بذوی النتائج المتدنیة، وبوجه عام جاء مجال الاحتیاجات التدریبیة فی الجانب المعرفی بدرجة احتیاج کبیرة، ومتوسط حسابی بلغ (3.79) وانحراف معیاری بلغ (0.874)، وتتفق هذا النتائج مع نتائج دراسة موسى (2014) التی أظهرت إدراک معلمی المرحلة الثانویة بمدینة الریاض لأهمیة استخدام أسالیب تحدید الاحتیاجات التدریبیة بأنماطها المختلفة، وتتفق مع نتائج دراسة نبیلة شرتیل (2012) التی أظهرت الاحتیاج إلى الاهتمام بمهارات تنفیذ الدروس داخل الفصل وخارجه، وتتفق مع نتائج دراسة سحر القصیبی (2010) التی أظهرت أن هناک حاجة تدریبیة مرتفعة على عامل استراتیجیات الدرس.
وتختلف مع نتائج دراسة نبیلة شرتیل (2012) فی عدم احتیاج المعلمات إلى التدریب على مهارات التخطیط للدروس، ومع نتائج دراسة مصطفى (2007) التی کشفت درجة احتیاج متوسطة فی مجالات (النمو المهنی، البحث العلمی، العمل فی فریق).
الإجابة عن السؤال الثالث:
ینص السؤال الثالث على: ما الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی التربیة الإسلامیة فی منطقة الباحة فی الجانب الأدائی ؟.
جدول (6) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ودرجة الاحتیاج فی الجانب الأدائی
رقم الفقرة |
الفقرة |
المتوسط الحسابی |
الانحراف المعیاری |
الترتیب تنازلیا حسب المتوسطات |
درجة الاحتیاج |
33 |
اکتساب مهارات وأسالیب بناء الاختبارات التقلیدیة والإلکترونیة |
3.8 |
1.23 |
1 |
مرتفع |
32 |
اکتساب مهارات التخطیط الجید للتدریس |
3.79 |
1.11 |
2 |
مرتفع |
35 |
مهارات توظیف التقنیة فی عملیة التدریس بکفاءة |
3.79 |
1.16 |
3 |
مرتفع |
31 |
اکتساب مهارة تصمیم أهداف التعلم بمجالاتها ومستویاتها المختلفة |
3.75 |
1.09 |
4 |
مرتفع |
34 |
تصمیم وبناء ملفات الإنجاز التقلیدیة والإلکترونیة |
3.73 |
1.17 |
5 |
مرتفع |
36 |
أسالیب وأدوات تحفیز الطلاب على الإفادة من مصادر التعلیم المختلفة |
3.73 |
1.18 |
6 |
مرتفع |
30 |
اکتساب مهارة تحلیل المحتوى |
3.66 |
1.10 |
7 |
مرتفع |
37 |
تصمیم أنشطة التعلیم التفاعلیة لتعزیز مهارات التواصل لدى الطلاب |
3.66 |
1.21 |
8 |
مرتفع |
38 |
اکتساب مهارة تصمیم برامج تعلیمیة متکاملة |
3.55 |
1.22 |
9 |
مرتفع |
39 |
مهارات تفسیر أنشطة التعلیم والتعلم فی ضوء أسسها النظریة |
3.52 |
1.16 |
10 |
مرتفع |
|
الدرجة الکلیة فی المجال الأدائی |
3.69 |
0.89 |
|
مرتفع |
مناقشة النتائج وتفسیرها:
یتضح من خلال جدول ( 6) ما یلی:
أن درجة الاحتیاجات الکلیة فی المجال الأدائی کانت مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الحسابی (3.69) والانحراف المعیاری (0.89)، حیث جاءت عبارة: " اکتساب مهارات وأسالیب بناء الاختبارات التقلیدیة والإلکترونیة " فی المرتبة الأولى بمتوسط حسابی (3.8) وانحراف معیاری (1.23) بدرجة احتیاج کبیرة، ویفسر هذا بأن بناء الاختبارات التقلیدیة والإلکترونیة له أهمیة بالغة فی تحسین عملیة التقویم، ویحتاج إلى مزید من التدریب من أجل الجودة فی أسالیب وبناء الاختبارات بما یسهم فی بناء تقویم بأسس علمیة، وجاءت عبارة " مهارات تفسیر أنشطة التعلیم والتعلم فی ضوء أسسها النظریة " فی المرتبة العاشرة والأخیرة بمتوسط حسابی بلغ (3.52) وانحراف معیاری بلغ (1.16) بدرجة احتیاج کبیرة. یفسر ذلک بأن معلمی التربیة الإسلامیة یتبعون أنشطة التعلم بناء على الأسس النظریة، بما یحتویه المنهج المطور من الربط والتکامل فی عرض المحتوى، لذلک جاءت هذه الفقرة فی المرتبة الأخیرة، وبوجه عام جاء مجال الاحتیاجات التدریبیة فی الجانب الأدائی بدرجة احتیاج مرتفع، ومتوسط (3.69) والانحراف المعیاری (0.89).
وتتفق نتائج هذه الدراسة فی جانب الاهتمام بمهارات توظیف التقنیة فی عملیة التدریس بکفاءة، مع نتائج دراسة نادیة السید (2011) التی کشفت أن هناک شیه اتفاق على أهمیة التدریب على المهارات المقترحة للتعامل مع تکنولوجیا المعلومات، ومع نتائج دراسة مصطفى (2007) التی کشفت أن هناک ضرورة کبیرة للاحتیاجات التدریبیة فی المجالات الخاصة باستخدام التقنیات والوسائط.
وتختلف هذا النتائج مع نتائج دراسة الثقفی (2013) التی أظهرت حاجة معلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة للتدریب على الاحتیاجات فی المجال التخصصی والتربوی بدرجة احتیاج متوسطة، وتختلف مع نتائج دراسة نبیلة شرتیل (2012) التی کشفت أن الاهتمام بمهارات التخطیط للدروس فی المرتبة الأخیرة وحصلت على أقل متوسط حسابی، وتختلف أیضا مع نتائج دراسة نادیة السید (2011) التی کشفت عدم اهتمام عینة الدراسة بالتدریب على استخدام مهارات الحاسوب فی التعلیم، وکذلک مهارات استخدام التقنیات الحدیثة فی التدریس، وتختلف مع نتائج دراسة مصطفى ( 2007) التی کشفت درجة احتیاج متوسطة فی مجال النمو المهنی.
فی ضوء النتائج السابقة أوصت الدراسة:
- ملائمة الدورات التدریبیة للاحتیاجات الحقیقیة لمعلمی التربیة الإسلامیة.
- الأحمد، خالد طه ( 2005). تکوین المعلمین من الإعداد للتدریب، العین: دار الکتاب الجامعی. |
- الألبانی، محمد ناصر الدین ( 1997). صحیح سنن ابن ماجة، الریاض: مکتبة المعارف. |
- البلوی، عبد الله سلیمان؛ و الراجح، نوال محمد (2012). واقع التطور المهنی لمعلمی ومعلمات الریاضیات فی المملکة العربیة السعودیة، الریاض، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة ( جستن). رسالة التربیة وعلم النفس، ع (38)، 1-27 . |
- الثقفی، حامد بن أحمد (2013). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، کلیة التربیة. |
- حسنین، محمد حسین (2001). أدوات تحدید الاحتیاجات التدریبیة، عمان، دار مجدلاوی. |
- الخریبی، محمد محمود (2017). فاعلیة برنامج التطویر المهنی المستمر للمعلم القائم على المدرسة (SBTD1) وعلاقته بمهارة إدارة الوقت لدى معلمی المرحلة الابتدائیة فی مدارس وکالة غوث بمحافظة غزة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة. |
- الزهرانی، علی بن معجب ( 2011) . "تصور مقترح لإنشاء مرکز وطنی للتنمیة المهنیة للمعلمین فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء فلسفة التعلیم المستمر"، مجلة رابطة التربیة الحدیثة، السنة (4)، ع (11)، 280 – 314. |
- سمارة، نواف أحمد؛ وعبد السلام، موسى العدیلی (2008). مفاهیم ومصطلحات فی العلوم التربویة، ج1، عمان : دار المسیرة. |
- السید، نادیة حسن (2011). تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ( دراسة میدانیة)، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مصر، المجلد (18) العدد (72)، 383-444. |
- شدیفات، یحیی، وأرشید، عبیر (2009). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات اللغة الإنجلیزیة لمرحلة التعلیم الأساسیة من وجهة نظرهم فی المدارس الحکومیة فی مدیریة التربیة والتعلیم لقصبة المفرق، جامعة آل البیت، الأردن، مجلة المنارة، المجلد(15)، العدد(3)،65– 93. |
- الطاهر، رشیدة السید (2010). التنمیة المهنیة للمعلمین فی ضوء الاتجاهات العالمیة. تحدیات وطموح، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة. |
- عابدین، محمد عبد القادر (2008). الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی المدارس العربیة داخل الخط الأخضر من وجهات نظر المعلمین والمدیرین، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، مجلد (9)، عدد (2)، 185 -257. |
- العاجز، فؤاد؛ واللوح، عصام؛ والأشقر، یاسر(2010). واقع تدریب معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة أثناء الخدمة بمحافظات غزة، مجلة الجامعة الإسلامیة، غزة، المجلد (18)، العدد (2)،2- 59 . |
- العتیبی، زاهر بن عواض(2014). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات التربیة الفنیة بمدینة الطائف، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. |
- العلی، یسرى یوسف (2016). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الطلبة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، مجلد دراسات العلوم التربویة، الجامعة الأردنیة، المجلد (43)، ملحق (3)،1397 – 1414 . |
- العنزی، قالط علی (2009). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الصفوف الأولیة من وجهة نظرهم ووجهة نظر مدیری مدارسهم فی مدینة تبوک التعلیمیة، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة مؤتة، الأردن. |
- قستی، لیلى بنت حسین (2008). تصور مقترح للتطویر المهنی الذاتی لمعلمات اللغة الإنجلیزیة بمراحل التعلیم العام فی ضوء الواقع والاتجاهات المعاصرة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.- القصیبی، سحر عبد العزیز (2010). الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمات المنطقة الشرقیة بالخبر وعلاقته ببعض المتغیرات : دراسة تطبیقیة بالمملکة العربیة السعودیة، اللقاء السنوی الخامس عشر (تطویر التعلیم : رؤى ونماذج ومتطلبات)، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، 104-138. |
- الکندری، جاسم؛ وفرج، هانی (2001). الترخیص لممارسة مهنة التعلیم " رؤیة مستقبلیة لتطویر مستوى التعلیم"، المجلة التربویة، الکویت، العدد (58)، 15-54. |
- موسى، هانی محمد (2014). تصور مقترح لتفعیل أسالیب تحدید الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمی التعلیم الثانوی بمنطقة الریاض– دراسة میدانیة، مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة، کلیة التربیة، جامعة دمنهور، المجلد (6)، العدد (2)، 96،186 . |
- موسى، أسامة محمود (2007). واقع عملیة التدریب من وجهة نظر المتدربین، دراسة حالة بنک فلسطین فی قطاع غزة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة. |
- النویجم، صالح محمد(2005) . تقویم کفاءة العملیة التدریبیة فی معاهد التدریب الأمنیة بمدینة الریاض من وجهة نظر العاملین فیها، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض. |
المراجعة الأجنبیة:
- الأحمد، خالد طه ( 2005). تکوین المعلمین من الإعداد للتدریب، العین: دار الکتاب الجامعی. |
- الألبانی، محمد ناصر الدین ( 1997). صحیح سنن ابن ماجة، الریاض: مکتبة المعارف. |
- البلوی، عبد الله سلیمان؛ و الراجح، نوال محمد (2012). واقع التطور المهنی لمعلمی ومعلمات الریاضیات فی المملکة العربیة السعودیة، الریاض، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة ( جستن). رسالة التربیة وعلم النفس، ع (38)، 1-27 . |
- الثقفی، حامد بن أحمد (2013). تحدید الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة المتوسطة، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، کلیة التربیة. |
- حسنین، محمد حسین (2001). أدوات تحدید الاحتیاجات التدریبیة، عمان، دار مجدلاوی. |
- الخریبی، محمد محمود (2017). فاعلیة برنامج التطویر المهنی المستمر للمعلم القائم على المدرسة (SBTD1) وعلاقته بمهارة إدارة الوقت لدى معلمی المرحلة الابتدائیة فی مدارس وکالة غوث بمحافظة غزة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة. |
- الزهرانی، علی بن معجب ( 2011) . "تصور مقترح لإنشاء مرکز وطنی للتنمیة المهنیة للمعلمین فی المملکة العربیة السعودیة فی ضوء فلسفة التعلیم المستمر"، مجلة رابطة التربیة الحدیثة، السنة (4)، ع (11)، 280 – 314. |
- سمارة، نواف أحمد؛ وعبد السلام، موسى العدیلی (2008). مفاهیم ومصطلحات فی العلوم التربویة، ج1، عمان : دار المسیرة. |
- السید، نادیة حسن (2011). تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ( دراسة میدانیة)، مجلة مستقبل التربیة العربیة، مصر، المجلد (18) العدد (72)، 383-444. |
- شدیفات، یحیی، وأرشید، عبیر (2009). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات اللغة الإنجلیزیة لمرحلة التعلیم الأساسیة من وجهة نظرهم فی المدارس الحکومیة فی مدیریة التربیة والتعلیم لقصبة المفرق، جامعة آل البیت، الأردن، مجلة المنارة، المجلد(15)، العدد(3)،65– 93. |
- الطاهر، رشیدة السید (2010). التنمیة المهنیة للمعلمین فی ضوء الاتجاهات العالمیة. تحدیات وطموح، الإسکندریة، دار الجامعة الجدیدة. |
- عابدین، محمد عبد القادر (2008). الاحتیاجات التدریبیة للمعلمین فی المدارس العربیة داخل الخط الأخضر من وجهات نظر المعلمین والمدیرین، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، مجلد (9)، عدد (2)، 185 -257. |
- العاجز، فؤاد؛ واللوح، عصام؛ والأشقر، یاسر(2010). واقع تدریب معلمی ومعلمات المرحلة الثانویة أثناء الخدمة بمحافظات غزة، مجلة الجامعة الإسلامیة، غزة، المجلد (18)، العدد (2)،2- 59 . |
- العتیبی، زاهر بن عواض(2014). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی ومعلمات التربیة الفنیة بمدینة الطائف، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى. |
- العلی، یسرى یوسف (2016). الاحتیاجات التدریبیة اللازمة لمعلمی الطلبة الموهوبین فی المملکة العربیة السعودیة، مجلد دراسات العلوم التربویة، الجامعة الأردنیة، المجلد (43)، ملحق (3)،1397 – 1414 . |
- العنزی، قالط علی (2009). الاحتیاجات التدریبیة لمعلمی الصفوف الأولیة من وجهة نظرهم ووجهة نظر مدیری مدارسهم فی مدینة تبوک التعلیمیة، ( رسالة ماجستیر غیر منشورة )، جامعة مؤتة، الأردن. |
- قستی، لیلى بنت حسین (2008). تصور مقترح للتطویر المهنی الذاتی لمعلمات اللغة الإنجلیزیة بمراحل التعلیم العام فی ضوء الواقع والاتجاهات المعاصرة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.- القصیبی، سحر عبد العزیز (2010). الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمات المنطقة الشرقیة بالخبر وعلاقته ببعض المتغیرات : دراسة تطبیقیة بالمملکة العربیة السعودیة، اللقاء السنوی الخامس عشر (تطویر التعلیم : رؤى ونماذج ومتطلبات)، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، 104-138. |
- الکندری، جاسم؛ وفرج، هانی (2001). الترخیص لممارسة مهنة التعلیم " رؤیة مستقبلیة لتطویر مستوى التعلیم"، المجلة التربویة، الکویت، العدد (58)، 15-54. |
- موسى، هانی محمد (2014). تصور مقترح لتفعیل أسالیب تحدید الاحتیاجات التدریبیة لدى معلمی التعلیم الثانوی بمنطقة الریاض– دراسة میدانیة، مجلة الدراسات التربویة والإنسانیة، کلیة التربیة، جامعة دمنهور، المجلد (6)، العدد (2)، 96،186 . |
- موسى، أسامة محمود (2007). واقع عملیة التدریب من وجهة نظر المتدربین، دراسة حالة بنک فلسطین فی قطاع غزة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الإسلامیة، غزة. |
- النویجم، صالح محمد(2005) . تقویم کفاءة العملیة التدریبیة فی معاهد التدریب الأمنیة بمدینة الریاض من وجهة نظر العاملین فیها، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، الریاض. |