أسباب عزوف المعلمات عن تدريس المرحلة الثانوية ودور المشرفات التربويات في إدارة تعليم منطقة الباحة في مواجهتها.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 ادارة تعليم الباحة/ المملکة العربية السعودية

2 جامعة الباحة/ کلية التربية/ الادارة والتخطيط التربوي

المستخلص

       هدفت الدراسة تعرف أسباب عزوف المعلمات عن تدريس للمرحلة الثانوية ودور المشرفات التربويات في ادارة تعليم منطقة الباحة في مواجهتها. ولتحقيق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي، واستبانة مکونة من (43) فقرة لجمع البيانات من عينة الدراسة التي تکونت من (287) معلمة ، واظهرت النتائج ان درجة تقدير افراد العينة للاسباب جاءت کبيرة وبمتوسط حسابي (3.67)، کما اظهرت النتائج ان دور المشرفات التربويات في مواجهة المشکلة جاء متوسطا وبمتوسط حسابي (2.76)، کما اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة  تبعا لمتغير المؤهل لصالح فئة البکالوريوس، ولمتغير الخبرة لصالح فئة اقل من 5 سنوات ، ولمتغير الدورات التدريبية لصالح فئة اقل من 5 دورات . وتوصي الدراسة بضرورة التقليل من الاسباب المتعلقة بالتنظيم الاداري ، وتوفير حوافز مادية لمعلمات المرحلة الثانوية ، وتخفيف الاعباء عليهم.
The purpose of the study is to identify the reasons of teachers’ reluctance towards teaching of secondary stage and the educational supervisor’s role in al -baha - administration of educational governater in solving itby women teacher poin of view. To achieve the objective of the study, the researcher used the descriptive approach, and a questionnaire consisting of (43) items to collect data from the sample of the study which consisted of (287) teacher.The results showed that the degree of reluctance towards teaching of secondary stage was high with  mean of (3.76),also the results showed that the role of the educational supervisors in solving proplem was moderite with mean of (2.76).The results also showed that there were statistically significant differences at the significance leve  ≥α0.05due to the qualification variable in favor of category of BSc. And to variable  of experience  in fivor of the category of less than 5 years, and the variable training courses for less than 5 courses. The study recommends the need to reduce the reasons related to administrative organization, provide material incentives for secondary school teachers, and reduce the burden on them.
 
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أسباب عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة

 ودور المشرفات التربویات فی إدارة تعلیم منطقة الباحة

 فی مواجهتها.

 

 

إعــــــــــــداد

أسرار فیصل سعید الغامدی

ادارة تعلیم الباحة/ المملکة العربیة السعودیة

د/ سناء محمد بطانیة

جامعة الباحة/ کلیة التربیة/ الادارة والتخطیط التربوی

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السابع جزء ثانى- یولیو 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص

       هدفت الدراسة تعرف أسباب عزوف المعلمات عن تدریس للمرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی ادارة تعلیم منطقة الباحة فی مواجهتها. ولتحقیق هدف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، واستبانة مکونة من (43) فقرة لجمع البیانات من عینة الدراسة التی تکونت من (287) معلمة ، واظهرت النتائج ان درجة تقدیر افراد العینة للاسباب جاءت کبیرة وبمتوسط حسابی (3.67)، کما اظهرت النتائج ان دور المشرفات التربویات فی مواجهة المشکلة جاء متوسطا وبمتوسط حسابی (2.76)، کما اظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة  تبعا لمتغیر المؤهل لصالح فئة البکالوریوس، ولمتغیر الخبرة لصالح فئة اقل من 5 سنوات ، ولمتغیر الدورات التدریبیة لصالح فئة اقل من 5 دورات . وتوصی الدراسة بضرورة التقلیل من الاسباب المتعلقة بالتنظیم الاداری ، وتوفیر حوافز مادیة لمعلمات المرحلة الثانویة ، وتخفیف الاعباء علیهم.

کلمات مفتاحیة: العزوف، المرحلة الثانویة، المعلمات، المشرفات التربویات.


Abstract

The purpose of the study is to identify the reasons of teachers’ reluctance towards teaching of secondary stage and the educational supervisor’s role in al -baha - administration of educational governater in solving itby women teacher poin of view. To achieve the objective of the study, the researcher used the descriptive approach, and a questionnaire consisting of (43) items to collect data from the sample of the study which consisted of (287) teacher.The results showed that the degree of reluctance towards teaching of secondary stage was high with  mean of (3.76),also the results showed that the role of the educational supervisors in solving proplem was moderite with mean of (2.76).The results also showed that there were statistically significant differences at the significance leve  ≥α0.05due to the qualification variable in favor of category of BSc. And to variable  of experience  in fivor of the category of less than 5 years, and the variable training courses for less than 5 courses. The study recommends the need to reduce the reasons related to administrative organization, provide material incentives for secondary school teachers, and reduce the burden on them.

Keyword: Reluctance, Secondary stage, Educational Supervisors,

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

        تتجسد أهمیة التعلیم فی الحیاة من خلال غرس القیم الثقافیة والإجتماعیة والوطنیة فی المواطن حیثُ یوثق التعلیم عملیة فهم الحقوق والواجبات التی یجب أن یدرکها جمیع المواطنین، کما یُتیح الفرصة للمواطنین على التعرف بثقافتهم وتاریخهم وقیم مُجتمعاتهم مما یؤدی إلى إنتاج مواطنین صالحین. کما یؤثر التعلیم فی تحسین ظروف الحیاة المختلفة بما فیها المجالات الإقتصادیة، ویأتی ذلک من خلال تطویر القدرات والکفاءات والمؤهلات لدى الأفراد والتی یتطلبها سوق العمل، حیثُ یُضیف التعلیم للفرد تجارب عدة فی مجالات مختلفة بما فیها التجارب الشخصیة والخبرات المتعددة التی تعمل على إعداد الفرد لمواکبة تطورات سوق العمل بما یمتلکه من مهارات فنیة أو علمیة مختلفة کی یحصل على وظیفة مناسبة لتقوم بدورها فی رفع المستوى المعیشی للفرد وتحقیق النمو الإقتصادی والصناعی للمجتمع .

 ویمثل السلم التعلیمی الهیکل العام لمنظومة التعلیم، فهو تحدید لمحاور التعلیم ووحداته وحلقات انتقاله، وبالتالی تحدید لجوانب العملیات التربویة التی تتصل بذلک التحدید، فتحدید أعمار الدراسة وسن الدخول والتخرج یعد کل مرحلة دراسیة له آثاره الاجتماعیة والاقتصادیة فضلاً عن تأثیره فی التعلیم کمًا وکیفًا. وعلى الرغم من الأهمیة والفاعلیة التربویة للسلم التعلیمی لیس داخل الدولة الواحدة بل یمتد ذلک إلى الدول الأخرى؛ لما یسهم به فی تیسیر انتقال المتعلمین ومتابعة دراستهم فى صفوف مماثلة، وفى معادلة الشهادات وهجرة الموارد البشریة المتعلمة، فضلاً عن تیسیر تقریب أهداف التعلیم والمناهج ونظم الامتحانات والقبول فی المراحل التعلیمیة المختلفة على مستوى العالم(احمد،2018 ،3).

وتعد مرحلة التعلیم الثانویة مرحلة متمیزة من مراحل نمو المتعلمین اذ تقع علیهم         تبعات اساسیة وحیویة للوفاء بحاجات المتعلمین، ورغباتهم، وتطلعاتهم، وإعدادهم فی         الوقت ذاته للوفاء یحاجات المجتمع ومتطلباته التنمویة ، وهی المرحلة التی تعد طلابها  لمواصلة تعلیمهم الجامعی، کما تهیئهم للاندماج فی الحیاة العملیة من خلال الکشف عن میولهم وقدراتهم وتنمیتها بما یساعدهم على اختیار المهنة أو الدراسة التی تتناسب وخصائصهم         ( عوض الله، 2011، 3).

وقد شهد التعلیم الثانوی فی المملکة العربیة السعودیة عددا من التجارب التطویریة حیث جرت  فی عام1395هـ تجربة التعلیم الثانوی الشامل، ثم فی عام 1406هـ، جرت تجربة التعلیم الثانوی المطور، وفی السنة الدراسیة 1426هـ جرت تجربة التعلیم الثانوی السنوی، وفی العامة 1436 تجربة   نظام الفصول على الناجحین من الکفاءة والمسجلین بالثانویة، وتتکون من ستة مستویات على الأقل. وعند دراسة تلک التجارب یمکن القول بأن هناک تشابهاً فی کثیر من الجوانب مع إجراء تعدیلات تختص بکل تجربة( الصائغ، 2010، 7).

ویعانی التعلیم الثانوی فی المملکة العربیة السعودیة من عدد من المشکلات  منها زیادة عدد الطلاب فی الفصول خاصة داخل المدن قیاسا مع حجم الفصول ، وهذا مما یجعل من العسیر على المعلمین توظیف استراتیجیات التدریس الحدیثة ، اضافة الى انخفاض الکفاءة الداخلیة للتعلیم الثانوی، نتیجة ارتفاع نسبة الهدر التربوی، و نقص برامج التدریب التی تأهل المعلمین والإداریین والفنیین، لتحقیق أهداف التجدید التربوی فی مرحلة التعلمی الثانوی  وما یشهده من تجارب مستحدثة مما أدى الى عزوف العدید من المعلمین والمعلمات عن التدریس فی هذه المرحلة (العبد الکریم، 1431، 12).

والتدریس مهنة تستمد أخلاقیاتها من هدی الشریعة الاسلامیة  ومبادئ الحضارة العربیة الاسلامیة  وتوجب على القائمین على أداءها حق الانتماء إلیها إخلاصاً فی العمل وعطاء واسعاً لنشر العلم وفضائله فالمعلم صاحب رسالة یجب آن یستشعر عظمتها ویؤمن بأهمیتها ویؤدی حقها بمهنیة عالیة.

 وتشیر الفتلاوی (3,2010)الى آن التدریس عملیة ذاتیة تظهر فیها شخصیة المعلم وتلعب فیها دوراً عظیماً، ویعتبر المعلم هو أحد المکونات الرئیسیة فی العملیة التربویة،  وهو العنصر الفاعل فی جعلها کائناً حیاً متطوراً وفاعلاً وحجر الزاویة فی تطویرها فقد کان ینظر إلیه فیما مضى على أنه مجرد وسیط لنقل المعرفة فحسب، ولکنه أصبح الآن هو القائم على عملیة التغیر فی المجتمع وبصورة دینامیکیة.

إن المعلم هو الذی یجعل خبرات المنهاج نابضة بالحیاة جذابة وشیقة هو الذی یساعد ویساهم فی التطویر التعلیمی والنفسی والاجتماعی للطلبة، وکلما کان المعلم متقبلا ومتقنا ومحباً للعملیة التربویة کلما کان عطاؤه جید وفعال (عمر,28,2012).

وحتى یقوم المعلم بدوره هذا على أکمل وجه، فإنه یحتاج إلى تأهیل وتدریب، ویحتاج إلى من یُوجهه ویُرشده ویُشرف علیه، حتى یُتقن أسالیب التعامل مع الطلاب، ویزداد خبرة بمهنة التدریس وطرائقها، وحتى یستطیع أن یحقق الأهداف التی تعمل المدارس على بلوغها، لتکوین شخصیة الأبناء وإعدادهم للحیاة، ویعتبر المشرف التربوی خیر معین للمعلمین فی تحقیق اهدافهم و نموهم المهنی ( ابو سمرة، ومعمر،2013 ،275).

ویشیر القرش(2010،10) إلى حاجة المعلم للمشرف التربوی الذی یعد بمثابة مستشاراً ومشارکاً ومرشداً ومساعدأً، ومکملا للمعلم فی العملیة التربویة.کما أکد الاسدی، وابراهیم     (2007، 278) أن المعلم یحتاج خلال عمله التربوی إلى من یأخذ بیده ویوجهه التوجیه السلیم نحو أفـضل السبل لأداء مهامه بکفاءة عالیة. وأشار إلى ما أکدته البحوث الحدیثة على الدور الـذی یلعبـه المشرفون التربویون فی هذا المجال.

ویتضح أن المعلم بحاجة دائمة إلى من یوجهه ویرشده ،ویشرف علیه حتى یتقن أسالیب التدریس والتعامل مع الطلبة، لذا یلعب للمشرف التربوی دور أساسیاً وحیویاً فی توجیه المعلمین ومساعدتهم فی التغلب على المشکلات التی تواجههم ومن هذا المنطلق فآن الأشراف التربوی وأسالیبه یعتبر حقلاً من الحقول التربویة الهامة .

        ووجدت الباحثة الکثیرمن الدراسات التی تناولت موضوع عزوف المعلمین عن تدریس تخصص معین مثل الثقافة الإسلامیة، أو الریاضیات، وعزوفهم عن استخدام الإستراتجیات الحدیثة فی التدریس او التقویم، وأیضا وجدت دراسات عن عزوفهم عن تدریس  الصفوف الأولیة، أوعزوفهم عن الادارة المدرسیة، إلا أنها وجدت شح وندرة فی الدراسات التی تناولت العزوف عن تدریس المرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویة فی مواجهة ذلک، لذا جاءت هذه الدراسة لتعرف اسباب عزوف المعلامات عن التدریس فی المرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی مواجهة ذلک .

       وقد اجریت عدة دراسات حول الموضوع منها اجریت عدة دراسات منها:  دراسة  اسماء الحکمی (2012) التی هدفت الدر اسة الحالیة إلى التعرف إلى درجة ممارسة المشرفة التربویة أدوارها فی النمو المهنی لمعلمات المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة الریاض من وجهة نظر المعلمات،. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی المسحی، وتم اختیار عینة عشوائیة من معلمات المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة الریاض بلغ عددها (344 ) معلمة. واظهرت النتائج ان دور المشرفات التربویات التربویة أدوارها فی النمو المهنی لمعلمات المدارس الثانویة جاء بدرجة متوسطة، ومن أبرز المقترحات التی یمکن أن تستفید منها المشرفة التربویة والجهات المعنیة بالإشراف التربوی فی وزارة التربیة والتعلیم ل تحسین النمو المهنی لمعلمات المدارس الثانویة الحکومیة، من وجهة نظر المعلمات، هی : زیادة دافعیة المعلمات بالحوافز المادیة والمعنویة فی حال مشارکتها فی برامج النمو المهنی، وتقلیل أنصبة المعلمات، وحث مدیرات المدارس على السماح للمعلمات بالالتحاق بالبرامج التدریبیة، وتنمیة مهارات المعلمات على استخدام التقنیة الحدیثة بإقامة دورات تدریبیة داخل المدرسة، وتعزیز العلاقة بین المشرفة التربویة والمعلمة

دراسة العمیری(2011) التی هدفت الدراسة إلى  تعرف الأسباب المؤدیة للعزوف الخاصة بمعلم التربیة الإسلامیة, .استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وتکون مجتمع من جمیع معلمی  ومشرفی التربیة الإسلامیة بالمرحلة الثانویة بمحافظة الرس وعددهم ( 60(  معلماً و 6 مشرفین  واستخدم الباحث الاستبانة أداة للدراسة ،  وأظهرت النتائج أن أهم الأسباب المؤدیة للعزوف المتعلقة بالمعلم هی : الاعتقاد بأن مراحل ما قبل المرحلة الثانویة أیسر فی التدریس، الإجهاد النفسی والجسمی الناتج عن تدریس المرحلة الثانویة. أهم الأسباب المؤدیة للعزوف المتعلقة بالطالب هی : کثرة عدد الطلاب فی الفصل الواحد،  وکثرة المشکلات السلوکیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ، انخفاض المستوى التحصیلی لدى الطلاب ، ضعف رغبة طلاب المرحلة الثانویة فی الدراسة  : کثافة مقررات التربیة الإسلامیة بالمرحلة الثانویة، تعدد مواد التربیة الإسلامیة وما یلزمها من تعدد النماذج فی(الاختبارات والواجبات وإعداد الدروس، عدم وجود حوافز للمعلم مقابل ما یبذله من جهد فی تدریس المرحلة الثانویة،           ضعف الصلاحیات الممنوحة للمعلم للحد من سلوکیات الطلاب الخاطئة، ضعف الدور القیادی لمدیر المدرسة الثانویة فی التعامل مع طبیعة المرحلة، قلة الدورات المقدمة للمعلم فی         المرحلة الثانویة لزیادة قدرته العلمیة والمهنیة.  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى  ( ٠,٠٥ ) بین استجابات أفراد مجتمع الدراسة حول أسباب العزوف التی تواجههم تعزى لمتغیرات سنوات الخدمة ، الدورات التدریبیة ، العمل الحالی_

ودراسة الصالحی ) 1426 ه) التی هدفت الى التعرف على أسباب العزوف عن العمل فی إدارة المدارس الثانویة، ثم التعرف على مدى اختلاف وجهات نظر أفراد العینة إزاء هذه الأسباب باختلاف متغیرات الدراسة )طبیعة الوظیفة، المستوى التعلیمی، العمر، الخبرة ( واشتملت عینة الدراسة على 246 مستجیبًا منهم 118 مشرفًا تربویًا و60 مدیرا و 68 وکیلا( ، وقد بینت نتائج الدراسة أن أسباب العزوف کانت حسب أهمیتها تتعلق بالجوانب الإداریة والفنیة والمرتبطة بطبیعة المرحلة وبالمجتمع والإعلام، وقد تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة تجاه أسباب العزوف باختلاف متغیرات الدراسة، باستثناء وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأسباب الإداریة والفنیة باختلاف طبیعة الوظیفة.

       ودراسة المنصور ( 2008) التی هدفت تعرف دور المشرف التربوی فی تنمیة الکفاءة المهنیة لمعلمی الصفوف الأولیة بمحافظة عنیزة فی مجالات: التخطیط للتدریس وطرق واستراتیجیات التدریس والتقویم وإدارة الصف والعلاقات الإنسانیة، وکشف الفروق ذات الدلالات الإحصائیة بین متغیِّرات (المؤهِّل، التخصص، الخبرة) فی استجابات أفراد الدراسة؛ ولتحقیق هدفَی الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی التحلیلی لجمع بیانات الدراسة ، وقد صمِّمت أداة الدراسة (الاستبانة) متضمِّنة إحدى وستین عبارة فی خمسة محاور. وقد طُبِّقت أداة الدراسة على جمیع أفراد مجتمع الدراسة وهم جمیع معلمی الصفوف الأولیة بمحافظة عنیزة والبالغ عددهم (170 ) معلما،. واظهرت النتائج أن المشرف التربوی یمارس دوره فی تنمیة الکفاءة المهنیة لمعلمی الصفوف الأولیة بمحافظة عنیزة بدرجة عالیة، وعدم وجود فروق تبعا لمتغیری المؤهل العلمی ، الخبرة.

دراسة العکر(2008) هدفت الدراسة الى تعرف دور الإشراف التربوی فی التغلب على المشکلات التی تواجه معلمی التکنولوجیا والعلوم التطبیقیة بمدارس محافظات غزة) وقد استخدمت المنهج الوصفی التحلیلی والاستبانة لجمع البیانات،وتکون مجتمع الدراسة من جمیع المعلمین الذین یدرسون مادة التکنولوجیا والعلوم التطبیقیة فی مدارس محافظة غزة للمرحلة الأساسیة العلیا, وکانت أبرز النتائج التی تم التوصل لها اهتمام المشرف التربوی بالمادة العلمیة وذلک عن طریق تصحیح الأخطاء العلمیة فی الکتاب المدرسی ,عمل دورات تدریبیة حول المادة العلمیة الجدیدة وتقویم محتوى المادة العلمیة الجدیدة , وأیضا اهتمام المشرف التربوی بعملیات التحسین المستمر المتعلقة بالمعلمین وتشجعیهم على التفوق والتمیز , وأیضا اهتمام المشرف التربوی بتوفیر الأجهزة والإمکانیات والمواد التعلیمیة والمبانی والمنشآت التی تخص الوسائل التعلیمیة.

     وأجری أوجوفیو(  ( Oghuvbu, 2007 دراسة هدفت للکشف عن الإشراف الفاعل والإشراف غیر الفاعل فی المدرسة من وجهة نظر المعلمین ، وتکونت عینة الدراسة من (1150)  معلما ومعلمة ، واستخدمت ستبانه مکونة من(42) فقرة ، والمنهج الوصفی المسحی،  وبینت الدراسة وجود دلالة إحصائیة لتأثیر الإشراف الفاعل وغیر الفاعل على المعلمین ، وعدم وجود دلالة إحصائیة  لتأثیر الإشراف الفاعل وغیر الفاعل تعزى لمتغیر الجنس.

  کما اجرى کیمبول وایلز(wiles,2005  &  Kimball) دراسة هدفت إلى معرفة دورالإشراف التربوی فی رفع مستوى المعلمین.  ودورهم فی حل المشکلات التی تواجههم فی مقاطعة جرینفل بولایة ارولینا الجنوبیة ، وتکونت عینة الدراسة من معلمین ومشرفین تربویین ومدیری مدارس ، وتبین من خلال نتائج الدراسة أن الإشراف التعاونی أفضل أنواع الإشراف ، وأن فاعلیة الإشراف تقاس بنوع العلاقات الإنسانیة التی یکونها المشرف التربوی.

دراسة حسن (1995)  التی هدفت الى التعرف على  دور المشرف التربوی فی تحسین النمو المهنی للمعلمین فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن،  استخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی  تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمی ومعلمات مدارس وکالة الغوث فی الأردن ,واستخدم الباحث الاستبانة أداة للدراسة, وأظهرت نتائج الدراسة أن مجالات دور المشرف التربوی فی تحسین النمو المهنی للمعلمین مرتبة تنازلیا حسب رأی المعلمین والمعلمات کما یلی: الانتماء للمهنة ,والتخطیط للتدریس  والأسالیب و طرائق التدریس ,والکتاب المدرسی ,والمنهاج ,والتقویم والاختبارات, والوسائل التعلیمیة: ویلاحظ من خلال استعراض الباحثة للدراسات السابقة أن هذه الدراسات أکدت على أهمیة کل من المرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی تنمیة المعلمات مهنیا وفیما یلی اوجه التشابه والاختلاف بین  الدراسة الحالیة  والدراسات السابقة کما فی الاتی:

وقدتشابهت الدراسة الحالیة مع عدد من الدراسات السابقة فی استخدامها المنهج الوصفی المسحی مثل دراسة الصالحی(1426) العمیری(2011)،ودراسة اسماء الحکمی (2012)، واتفقت مع  بعض هذه الدراسات فی اختیارها المتغیرات المؤهل العلمی، والخبرة،  والدورات التدریبیة.مثل دراسة العمیری(2011)  ، وتشابهت مع جمیع الدراسات السابقة التی تم استعراضها فی استخدامها الاستبانة کأداة للدراسة.

        واختلفت مع دراسة الویلی(2012)، ودراسة المنصور (2008)، ودراسة العسکر (2005) والتی استخدمت المنهج الوصفی التحلیلی.

وقد استفادت الباحثة من الدراسات السابقة فی تحدید مشکلة الدراسة واسئلتها ، واختیار منهج الدراسة. والإفادة من الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی تلک الدراسات.وبناء أداة الدراسة المستخدمة وهی الاستبانة وتحدید مجالاتها. ومناقشة نتائج الدراسة وتفسیرها ومدى الاتفاق والاختلاف معها.

مشکلة الدراسة واسئلتها:

     على الرغم من الدور الکبیر الذی یقوم به الإشراف التربوی إلا آن هناک جانب من القصور الذی من الممکن أن  یکون أحد أسباب عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة هذه المرحلة التی یتمیز طلبتها عادة بالکثیر من التغیرات الجسمیة والعقلیة والنفسیة والاجتماعیة.

ولوحظ فی السنوات الأخیرة عزوف کثیر من المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة وعدم رغبتهم فی التدریس فی هذه المرحلة مقارنة بالمراحل الأخرى،وقد اشارت نتائج دراسة العمیری (2011)، ودراسة المسعودی(1424) إلى عزوف الکثیر من المعلمین من حملة المؤهل الجامعی الذین تم إعدادهم للتدریس عن التدریس فی المرحلة الثانوبة.

 ورغبة من الباحثة فی الوصول الى أسباب ذلک العزوف الملحوظ أردت أن تدرس  هذا الموضوع والوصول الى الحلول المناسبة التی تساعدهم فی التعامل مع طلبة المرحلة        الثانویة والضغوط العملیة لهذه المرحلة وتوضیح الدور الکبیر الذی یلعبه المشرفات التربویات         فی مواجهته.

وقد لاحظت الباحثة آن کثیر من معلمات المرحلة الثانویة تنقصهم الصفات المهمة للمعلمة الناجحة مع الطالبات، کما ذکرها العامری (،2009، 47) مثل التعاون والاتجاهات الدیمقراطیة، ومراعاة الفروق الفردیة والصبر، والعدل وعدم التحیز والسلوک الثابت والمنسق . وجاءت رغبة الباحثة فی دراسة هذا الموضوع لما لاحظته من خلال عملها کمعلمة فی المرحلة الثانویة واستشعارها لتذمر الکثیر من المعلمات فی تدریس هذه المرحلة، وصعوبة التعامل مع الطالبات، وقلة دور المشرفات التربویات فی تقدیم التوجیه ومساعدة المعلمة على تجاوز الصعوبات.وتتحدد مشکلة الدراسة فی عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة فی منطقة الباحة والاسباب التی ادت الى ذلک ، ودور المشرفات التربویات فی حل ذلک من خلال الاجابة على السؤال الرئیس التالی" ما أسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة ، وما دور المشرفات التربویات فی ادارة تعلیم منطقة الباحة فی مواجهة ذلک؟.ویتفرع من هذا السؤال الاسئلة الفرعیة الاتیة: 

س١/ ما أسباب عزوف المعلمات فی إدارة تعلیم منطقة الباحة عن تدریس المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن؟

س٢/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0.05) فی استجابات افراد العین حول عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن تعزی الى متغیرات (المؤهل العلمی سنوات الخبرة ، الدورات التدریبیة)؟

س3/ ما دور المشرفات التربویات فی إدارة تعلیم منطقة الباحة فی مواجهة عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمات؟

أهداف الدراسة:

     تهدف هذه الدراسة الى التعرف  على اسباب عزوف معلمات المرحلة الثانویة فی منطقة الباحة التعلیمیة عن التدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظر المعلمات، والتعرف على دور المشرفات التربویات فی ادارة تعلیم منطقة الباحة فی مواجهة اسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة .

أهمیة الدراسة :

تأتی أهمیة الدراسة من أهمیة الموضوع الذی تناولته. وتتحدد أهمیة الدراسة من الآتی:

1-   قد تساعد نتائج هذه المشرفات التربویات بزیادة الاهتمام بمعلمات المرحلة الثانویة ووضع الخطط العلاجیة اللازمة للقضاء على الصعوبات التی تواجه معلمات هذه المرحلة.

2-   تزوید وزارة التعلیم بتغذیة راجعه عن أسباب عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة.

3-   تزوید مدارس المرحلة الثانویة بتغذیه راجعه  من خلال  استجابات المعلمات عن الأسباب التی تکمن وراء عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة .

4-   تبصیر قائدات المدارس بالأسباب المتعلقة بعملهن الاداری من خلال استجابات المعلمات.

مصطلحات الدراسة:

تناولت الدراسة المصطلحات الآتیة:

العزوف: لغة:هو الانصراف والزهد عن فعل الشیء (ابن منظور،1986،119)، اما اصطلاحا فیعرفه العمیری( 2011 ،10). بانه "محاولة الابتعاد عن العمل باحدى الصور الثلاث الاتیة :عدم الرغبة فی الالتحاق به ابتداء، او رغبة من یعد له مهنیا فی عدم مزاولته، او رغبة من یمارسه فعلا فی ترکه".  ویقاس إجرائیا بالدرجة الکلیة التی یسجلها المستجیبون على أداة الدراسةالتی اعدت لهذا الغرض.

المشرفات التربویات: موظفة رسمیة تهتم بتحسین أداء المعلمات ورفع کفایتهم الإنتاجیة من خلال إتباعها الأسالیب إلاشرافیة المتعددة.(عطوی،2001، 235)

حدود الدراسة:

اشتملت الدراسة الحدود الآتیة:

الحدود الموضوعیة :اقتصر موضوع  الدراسة على أسباب عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی إدارة تعلیم الباحة.

الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة على معلمات منطقة الباحة للمرحلة الثانویة.

الحدود المکانیة : طبقت هذه الدراسة على مدارس المرحلة الثانویة للبنات فی منطقة الباحة.

الحدود الزمنیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول1438/ 1439هـ

 منهج  الدراسة واجراءاتها

منهج الدراسة:

استخدمت الباحثة  المنهج الوصفی المسحی لملائمته لاغراض هذه الدراسة

 مجتمع الدراسة:

    تکون مجتمع الدراسة من جمیع معلمات المرحلة الثانویة فی منطقة الباحة خلال عام 1438ـ/1439ـ والبالغ عددهن(958) معلمة حسب إحصائیات إدارة تعلیم الباحة للعام الدراسی (1438/ 1439 ( إدارة تعلیم الباحة ، 1438)،

عینة الدراسة:

     تم اختیار عینة عشوائیة من جتمع الدراسة بلغ عددها(287) معلمة، وبنسبة  مئویة مقدارها (30%) من مجتمع الدراسة، والجدول (1) یبین توزع افراد عینة الدراسة حسب متغیراتها الدیموغرافیة (المؤهل العلمی، الخبرة ، الدورات التدریبیة )

جدول(1) توزیع أفراد عینة الدراسة حسب متغیرات

( المؤهل العلمی، الخبرة، الدورات التدریبیة،)

المتغیرات

الفئات

العدد

النسبة المئویة

المؤهل العلمی

بکالوریوس فاقل

251

87.5%

اعلى من بکالوریوس

36

12.5%

المجموع

287

100%

الخبرة

اقل من 5سنوات

57

19.9%

5- 10

118

41.1%

أکثر من 10 سنوات

112

39.0%

المجموع

287

100%

الدورات التدریبیة

لم تحضر دورات

36

12.5%

دورتان فأکثر

251

87.5%

المجموع

287

100%

أداة الدراسة:

بالاعتماد على الأدب النظری والدراسات السابقة مثل دراسة  العمیری(2011)، ودراسة اسماء الحکمی(2012) قامت الباحثة ببناء اداة الدراسة وهی عبارة عن استبانة ،  وتکونت أداة الدراسة بصورتها الأولیة من ثلاثة أجزاء الجزء الأول المتغیرات الدیموغرافیة وهی : المؤهل العلمی،  وسنوات الخبرة والدورات التدریبیة ) الجزء الثانی الفقرات المتعلقة بأسباب عزوف المعلمات عن تدریس فی المرحلة الثانویة، والجزء الثالث دور المشرفات التربویات فی مواجهة المشکلة . وتکونت أداة الدراسة من(42) فقرة  مدرجة تدریجاً خماسیاً حسب مقیاس لیکرت (بدرجة کبیرة جداً،کبیرة ، متوسطة، قلیلة ، قلیلة جداً).

صدق الأداة:

        تم عرض الأداة على مجموعة من المحکمین من ذوی الاختصاص من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة  وعددهم (12) محکما ، للتأکد من صدق الأداة ومعرفة  أرائهم حول ملائمة فقرات الإستبیان وانتمائها للمجال الذی وضعت فیه وسلامة الصیاغة اللغویة  ومدى مناسبتها.وقد تم الأخذ بملاحظات المحکمین وتصحیح بعض الخطاء المطبعیة،         وإعادة صیاغة بعض الفقرات، وإضافة فقرة لیصبح عدد الفقرات (43) فقرة قبل إجراءات  الصدق والثبات.

ثبات الأداة:

     للتحقق من ثبات الأداة تم اختیار عینة استطلاعیة مکونة من (30) معلمة خارج عینة الدراسة وتم  استخراج معامل الثبات بطریقة التطبیق وإعادة التطبیق حیث تم تطبق اداة الدراسة بعد اجراءات صدق المحکمین علیها  واعادة تطبیقها على نفس العینة بعد أسبوعین،  ومن ثم استخراج معامل الثبات کما تم استخدام معادلة ألفا کرونباخ لاستخراج معامل الثبات لاداة ، وقد بلغ  معامل ثبات  الاتساق الداخلی بحساب معامل ألفا کرونباخ لمحور العزوف بلغ ( 0.925) ، وبطریقة ثبات الاعادة  بلغ ( 0.866 ) ، وهو دال إحصائیا عند مستوى الدلالة (0.01) ، ولمحور دور المشرفات التربویات  ثبات الفا کرونباخ(0.941)، وثبات الاعادة (0.786)، مما یشیر إلى تمتع أداة الدراسة بثبات عالی یسمح باستخدامها فی الدراسة الحالیة

متغیرات الدراسة:

تشمل الدراسة على المتغیرات الآتیة:

المتغیرات الدیموغرافیة وهی:

  • المؤهل العلمی: وله فئتین :( بکالوریوس فأقل ، أعلى من بکالوریوس)
  • سنوات الخبرة: وله ثلاث فئات:(خمس سنوات فأقل ، 5 - 10سنوات، أکثر من 10سنوات)
  • الدورات التدریبیة: وله فئتین:(لم تحضر دورة) (دورتان فأکثر)

المتغیر المستقل هو: أسباب عزوف المعلمات عن تدریس للمرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی إدارة تعلیم منطقة الباحة فی مواجهتها .

المعالجة الإحصائیة:

    لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم جمعها تم استخدام الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة والتی یرمز لها بالرمز(spss) وذلک بعد آن یتم ترمیز البیانات الى الحاسب الآلی.

-       استخدام الباحثة  أسالیب الإحصاء الوصفی(المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری) للاجابة عن السؤال الاول والثالث.

-       استخدام اختبار " ت " (t-test) لتحدید دلالة الفروق والاجابة عن السؤال الثانی المتعلق بنغیری الدراسة المؤهل العلمی والدورات التدریبیة .

-       تحلیل التباین الاحادی للاجابة عن  السؤال الثانی تبعا لمتغیر سنوات الخبرة .

-       اختبار شیفیة للمقارانات البعدیة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

        وللحکم على استجابة أفراد عینة الدراسة تم حساب الوزن النسبی لبدائل الاستجابة على فقرات الإستبانة على النحو الآتی:

-       طول الفئة =المدى /عدد الفئات.

-       المدى = الفرق بین أکبر وأصغر بدیل / عدد بدائل الاستجابة.

-       المدى = (5-1)/5=0.80

وبالتالی یکون مقیاس الحکم على أسباب عزوف المعلمات عن تدریس المرحلة الثانویة ودور المشرفات التربویات فی مواجهتها على النحو الآتی:

المتوسط الحسابی من 1.00)) إلى أقل من (1.80)  تکون الاستجابة بدرجة قلیلة جداً.

المتوسط الحسابی من (1.80) إلى أقل من (2.60) تکون الاستجابة بدرجة قلیلة.

المتوسط الحسابی من (2.60) إلى أقل من (3.40) تکون الاستجابة بدرجة متوسطة.

المتوسط الحسابی من (3.40) إلى أقل من (4.20) تکون الإستجایة کبیرة .

المتوسط الحسابی من (4.20) إلى أقل من (5.00) تکون الاستجابة بدرجة کبیرة جداً.

النتائج: مناقشتها وتفسیرها

أولا: النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:

 والذی نصه: ما أسباب عزوف المعلمات فی منطقة الباحة عن  تدریس المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن ؟ وللإجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات أداة الدراسة وترتیبها تنازلیا کما فی الجدول(2) الآتی:

جدول(2) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات محور عزوف المعلات

عن تدریس المرحلة الثانویة  مرتبة  تنازلیا حسب متوسطاتها الحسابیة.

الرقم

المجالات

المتوسط الحسابی

الانحرافات المعیاریة

الرتبة

الدرجة

3

اسباب تتعلق بالادارة

3.9446

68.

1

کبیرة

2

اسباب تتعلق بالطالبات

3.62

0.72

2

کبیرة

1

اسباب تتعلق بالمعلمات

3.40

0.80

3

کبیرة

            الدرجة الکلیة

3.67

0.59

-

کبیرة

تشیر النتائج الواردة فی الجدول (2) ان الدرجة الکلیة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة جاء بدرجة کبیرة وبمتوسط حسابی بلغ(3.67) وانحراف معیاری(0.59)، وجاء المجالات مرتبة تنازلیا ففی المرتبة الاولى الاسباب المتعلقة بالادارة وبمتوسط حسابی (3.94) وانحراف معیاری(0.68)، والمجال الثانی الاسباب المتعلقة بالطالبات بمتوسط حسابی (3.62)، وانحراف معیاری (0.72)، واخیرا الاسباب المتعلقة بالمعلمات بمتوسط حسابی (3.40) وانحراف معیاری(0.80). کما لوحظ ان الانحرافات المعیاریة لجمیع المجالات، والدرجة الکلیة جاءت اقل من واحد صحیح مما یشیر الى تقارب وجهات نظر افراد عینة الدراسة. وتختلف مع نتائج دراسة الشهری والرویلی(2012)، والتی جاءت بدرجة متوسطة.

         وقد تعود هذه النتیجة الى الى کثرة الاعمال الاداریة المطلوبة من قائدات المدارس والمعلمات فی هذه المدارس ، وخاصة بعد تطبیق ادارة الجودة الشاملة فی المدارس والتی تتطلبت عبیة العدید من النماذج المتعلقة بالجودة ومتطلباتها ، اضافة الى تطبیق مفهوم الادارة الالکترونیة اضافة الى الاعمال الورقیة ، وتطبیق الوزارة لاستراتیجیات تعلیمیمة متطوره منها التعلم النشط، وتغییر فی اسالیب التقویم وتطبیق التقویم المعتمد على الاداء ، اضافة الى تنوع مسارات التلعیم الثانوی واشکاله مما یجعل المعلمة فی حالة شغل دائم لتحقیق هذه المتطلبات ، وربما یعود الى کثرة مشکلات الطالبات فی هذه المرحلة وعزوف بعضهن عن الدراسة واحضار ادواتها او المشارکة فی الحصه الدراسیة واعتماد الطلبات الکلی على المعلمات فی شرح المقرر وتوضیح المفاهیم .

           وقد جاء مجال الاسباب المتعلقة بالادارة فی المرتبة الاولى بمتوسط حسابی (3.94) وانحراف معیاری(0.68).  ودرجة تقدیر کبیرة ، وقد یعزى ذلک الى النمط القیادی الذی تمارسة بعض القائدات فی التعامل مع المعلمات وعدم اشراکهن فی صنع القرار، وطریقة توزیع الانصبة على المعلمات وتوزیع البرنامج الاسبوعب للدروس، وتقاعس بعض القیادات فی حل المشکلات السلوکیة التی تواجه المعلمات من قبل الطالبات.

         وفی المرتبة الاخیرة الاسباب المتعلقة بالمعلمات بمتوسط حسابی (3.40) وانحراف معیاری (0.80) ودرجة کبیرة ، وقد یعزى الى تحیز المعلمات فی استجاباتهن،وقد یعزى          الى وجود بعض المشکلات الادایمیة لدى بعض المعلمات ، وخاصة ممن یحملن مؤهل          غیر تربوی ، فلدیهن مشکلة فی اسالیب التدریس واستراتیجیایته، اضافة الى تعدد ادوار المعلمة من ام وزوجه وعلاقات اجتماعیة  تجعل لمیل الى تدریس المرحلة الثانویة لدیهن امر غیر          مرغوب فیه.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی: هل هناک فروق ذات دلالة احصائیة عند مستوى الدلالة 0.05≥α فی درجة استجابات افراد عینة الدراسة لاسباب العزوف عن التدریس فی المرحلة الثانویة تبعا لمتغیرات  ( المؤهل العلمی، وسنوات الخبرة، والدورات التدریبیة).

       و للاجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار (ت) وتحلیل التباین الاحادی کما فی الجداول الاتیة .

اولا: الفروق المتعلقة بمتغیر المؤهل التعلیمی :

      للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیر أفراد عینة الدراسة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن وﺍﻟﺘﻲ ﺘﹸﻌﺯﻯ إلى اختلاف متغیر المؤهل العلمی تم التأکد من تساوی التباین بین أفراد العینة على المجالات والدرجة الکلیة للأداة کما فی الجدول أدناه ، وقد أشارت نتائج اختبار تباین التجانس إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α فی المجالات والمجموع الکلی ، الأمر الذی یؤکد تجانس التباین لإفراد العینة ویسمح بﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ اختبار (ت) t.test  للمقارنة بین متوسطین مستقلین کما یبین الجدول( 3 ) الآتی:

جدول( 3) اختبار (ت) لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مجالات اداة الدراسة

  تبعا لمتغیر  المؤهل العلمی

اختبار ت

اختبار لیفین لتساوی  التباین

دراسات علیا

بکالوریوس     

 

المجالات

مستوى الدلالة

قیمة ت

الدلالة

قیمة ف

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

.0080

2.661

.383

.762

.730

3.07

0.80

3.45

الاسباب المتعلقة بالمعلمات

.0050

2.863

.855

.033

.760

3.31

.700

3.67

الاسباب المتعلقة بالطالبات

.0000

3.700

.337

.923

.690

3.55

.660

4.00

الاسباب المتعلقة بالادارة

.0000

3.790

.298

1.088

.480

3.33

.590

3.72

الدرجة الکلیة

        تشیر النتائج فی الجدول(3) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة                 (≤0.05 α ) فی ﺩﺭﺠﺔ  تقدیر أفراد عینة الدراسة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة تبعا لمتغیر المؤهل العلمی على جمیع مجالات الاداة والدرجة الکلیة ، وقد جاءت الفروق لصالح فئة البکالوریوس وقد یعزى ذلک الى ان بعض المعلمات من هذه الفئة  تحمل مؤهل غیر تربوی وبالتالی لا تمتلک مهارات واسالیب تدریس تمکنها من التعامل مع طالبات المرحلة الثانویة، وتختلف هذه النتیجة مع نتائج دراسة العمیری(2012).ودراسة المنصور(2008)، والتی اشارت الى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر المؤهل العلمی.

ثانیا: الفروق المتعلقة بالدورات التدریبیة

           للکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیر أفراد عینة الدراسة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن وﺍﻟﺘﻲ ﺘﹸﻌﺯﻯ إلى اختلاف متغیر الدورات التدریبیة تم التأکد من تساوی التباین بین أفراد العینة على المجالات والدرجة الکلیة للأداة کما فی الجدول أدناه ، وقد أشارت نتائج اختبار تباین التجانس إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة0.05 ≥ α فی المجالات والمجموع الکلی ، الأمر الذی یؤکد تجانس التباین لإفراد العینة ویسمح بﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ اختبار (ت) t.test للمقارنة بین متوسطین مستقلین کما یبین الجدول(4) الآتی:

جدول (4) اختبار (ت) لاستجابات أفراد عینة الدراسة على مجالات

 اداة الدراسة  تبعا لمتغیر  الدورات التدریبیة

اختبار ت

اختبار لیفین لتساوی  التباین

دورتان فأکثر

لم تحضر دورة     

 

المجالات

مستوى الدلالة

قیمة ت

الدلالة

قیمة ف

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

.0010

3.430

.5620

.3370

.780

3.34

0.79

3.82

الاسباب المتعلقة بالمعلمات

.1120

1.596

0.527

.4010

.690

3.60

.850

3.80

الاسباب المتعلقة بالطالبات

.1520

1.436

.4970

.4620

.660

3.96

.790

3.77

الاسباب المتعلقة بالادارة

.1650

1.391

.6180

.2490

.580

3.65

.700

3.80

الدرجة الکلیة

        تشیر النتائج فی جدول(4) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة  (≤0.05 α ) فی ﺩﺭﺠﺔ  تقدیر أفراد عینة الدراسة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة تبعا لمتغیر الدورات التدریبیة على جمیع الاسباب المتعلقة بالمعلمات ولصالح فئة لم تحضر دورة ، وقد یعزى الى شعور المعلمات اللواتی لم یلتحقن بدورات تدریبیة تتناول موضوعات تحلیل المحتوى الدراسی وبناء جدوال المواصفات ، واسراتیجیات التدریس والتعلم النشط وغیرها من الاستراتیجیات، بالاضافة الى استراتیجیات التتقویم، واستراتیجیات ادارة الموقف التعلیمی داخل الصف والتعامل مع المشکلات السلوکیة للطالبات کلها اسباب  تدفع الى عزوفهن عن التدریس فی المرحلة الثانویة.

وهذه النتیجة تتختلف مع نتائج دراسة العمیری(2012) والتی اشارت الى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر الدورات التدریبیة.

ثالثا: الفروق المتعلقة بمتغیر سنوات الخبرة

للاجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة ، واختبار لیفین لتجانس التباین، وتحلیل التباین الاحادی کما فی الجدول الاتی :

جدول(5) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لمجالات

 اداة الدراسة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة

المجالات

اسباب تتعلق بالمعلمات

اسباب تتعلق بالطالبات

اسباب تتعلق بالادارة

الدرجة الکلیة

الفئات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

اقل من 5

3.64

.77

3.74

.76

3.82

.72

3.74

.63

5-10

3.19

.80

3.56

.73

3.95

.62

3.59

.57

اکثر من 10

3.50

.76

3.64

.68

3.99

.71

3.73

.59

الدرجة الکلیة

3.40

.80

3.62

.72

3.94

.68

3.67

.59

         تشیر النتائج فی الجدول(5) الى وجود فروق ظاهریة فی المتوسطات الحسابیة لاستجابات افراد عینة الدراسة تبعا لمتغیر سنوات الخبرة ، حیث جاءت فئة اقل من (5) سنوات بالمرتبة الاولى وبمتوسط حسابی بلغ(3.74)، تلاها فئة اکثر من 10 سنوات بمتوسط حسابی (3.73)، وجاءت فئة من 5- 10 سنوات فی المرتبة الاخیرة بمتوسط حسابی (اکثر من 10 سنوات) وبمتوسط حسابی (3.59)،

( 6) تحلیل التباین الأحادی لاستجابات أفراد عینة الدراسة تبعا لمتغیر

سنوات الخبرة  على محور اسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة

مستوى الدلالة

قیمة

 ف

متوسط المربعات

درجات الحریة

مجموع المربعات

مصدر التباین

المجالات

0.000

8.037

 

4.926

2

9.852

بین المجموعات

اسباب تتعلق بالمعلمات

 

.613

284

174.068

داخل المجموعات

 

286

183.921

الکلی

0.278

1.287

 

.670

2

1.339

بین المجموعات

اسباب تتعلق بالطالبات

.520

284

147.735

داخل المجموعات

 

286

149.074

الکلی

0.310

1.175

 

.550

2

1.099

بین المجموعات

اسباب تتعلق بالادارة

 

.468

284

132.870

داخل المجموعات

 

286

133.969

الکلی

0.141

1.976

.703

2

1.406

بین المجموعات

الدرجة الکلیة

.356

284

101.069

داخل المجموعات

 

286

102.476

الکلی

تشیر النتائج فی الجدول( 6) أعلاه إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدالة  (=0.05 α ) فی ﺩﺭﺠﺔ  تقدیر أفراد عینة الدراسة لاسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة من وجهة نظرهن  تبعا لمتغیر سنوات الخبرة، وعلى جمیع مجالات الدراسة - ما عدا - مجال الاسباب المتعلقة بالمعلمات؛ حیث بلغت قیمة ف( 8.037 ) ومستوى الدلالة (0.000) وللتعرف على اتجاه دلالة الفروق بالنسبة للمجال تمّ استخدام اختبار ( شیفیه Scheffe  ) للمقارنات البعدیة.

جدول(6) المقارنات البعدیة(شیفیه) لمجال الاسباب المتعلقة بالمعلمات

الفئات

اقل من 5

من 5- 10

اکثر من 10

اقل من 5(3.64)

-

*0.002

*0.010

من 5 - 10(3.19)

-

-

 

اکثر من 10 سنوات (3.50)

-

-

-

          یتبن من  الجدول(6)، أعلاه أن هناک  فروقاً ذات دلالة إحصائیة على مجال الاسباب  المتعلقة بالمعلمات بین فئة اقل من 5 سنوات، وفئة من 5- 10، حیث کان مستوى الدلالة (0.002) وکانت الفروق لصالح فئة اقل من 5 سنوات، وبمتوسط حسابی بلغ(3.64)، فی حین کان متوسط الفئة من 5-10 (3.19.). وبین فئة اقل من 5 سنوات، وفئة اکثر من 10 سنوات حیث کان مستوى الدلالة (0.010)  وکانت الفروق لصالح فئة اقل من 5 سنوات بمتوسط حسابی (3.64)، فی حین کان متوسط فئة اکثر من 10 سنوات (3.50) وقد یعود هذا الى  اثر الخبرة فی  التقلیل من اسباب عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة ، فاصحاب الخبرة  الاقل من 5 سنوات هم اکثر نفورا من التدریس فی المرحلة الثانویة لعدم وجود الخبرة فی التعامل مع هذه الفئة التی تتمیز بخصائص نمائیة تختلف عن بقیة المراحل، ومقررات دراسیة اوسع مجالا من بقیة المراحل ، واختبارات مدرسیة وانشطة تعلیمیة متقدمة ، وهذا قد یدعوا الى المعلمات حدیثات التعین والخبرة من العزوف عن التعیین فی هذه المرحلة.

         وهذه النتیجة تختلف مع نتائج دراسة المنصور (2008) ، والتی أشارت الى عدم وجود فروق تعزى لمتغیر الخبرة

       النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث: ما دور المشرفات التربویات فی فی مواجهة عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة ؟    

    للاجابة على هذا السؤال تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة کما         فی الاتی:

جدول (7) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاری لدور المشرفات التربویات

الرقم

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

الدرجة

29

إقامة علاقة إنسانیة طیبة مع المعلمات فی هذه المرحلة لکسب ودهن.

3.24

1.35

1

متوسطة

30

ترشیح المعلمات فی المرحلة الثانویة لبرامج تدریبیة أو دراسات علیا.

3.02

1.37

2

متوسطة

31

تنفیذ بعض الحصص التطبیقیة لتمکین المعلمات من بعض المهارات.

2.93

1.32

3

متوسطة

39

إشراک المعلمات فی تنفیذ دورات ومشاغل تدریبیة داخل المدرسة أو فی مراکز التدریب فی إدارة التعلیم.

2.83

1.29

4

متوسطة

34

تحدید حاجات المعلمات المهنیة فی المرحلة الثانویة.

2.80

1.37

5

متوسطة

33

التخفیف ما أمکن من الأنصبة التدریسیة للمعلمات فی المرحلة الثانویة بالتعاون مع إدارة التعلیم.

2.78

1.45

6

متوسطة

32

التعاون مع قائدات المدارس فی التقلیل من الأعباء الملقاة على عاتق معلمة المرحلة الثانویة.

2.77

1.42

7

متوسطة

38

تقدیم تغذیة راجعه ایجابیة لمعلمات المرحلة الثانویة حول أدائهن.

2.74

1.36

8

متوسطة

35

العمل على إشباع حاجات المعلمات المهنیة بالتعاون مع الجهات المختلفة

2.71

1.42

9

متوسطة

41

تطویر آلیات جدیدة ومعاییر لاختیار المعلمات المؤهلات والمتمیزات فی المرحلة الثانویة  للعمل الإداری

2.68

1.35

10

متوسطة

37

توجیه المعلمات إلى مصادر المعرفة ذات العلاقة بتخصصاتهن لإثراء معلوماتهن.

2.66

1.36

11

متوسطة

40

التعاون مع معلمات المرحلة الثانویة فی توفیر الأجهزة والأدوات والوسائل التعلیمیة المطلوبة لتنفیذ المقرر الدراسی.

2.65

1.44

12

متوسطة

42

تعزیز التعاون والمشارکة بین مشرفة الإدارة المدرسیة ومعلمات المرحلة الثانویة.

2.61

1.33

13

متوسطة

43

التعاون مع إدارات المدارس لمنح معلمات المرحلة الثانویة بعض الصلاحیات .

2.53

1.41

14

قلیلة

36

تکریم المعلمات المتمیزات فی تدریس المرحلة الثانویة على مستوى إدارة التعلیم.

2.50

1.41

15

قلیلة

 

الدرجة الکلیة

2.76

1.17

-

متوسطة

      تشیر النتائج فی الجدول (7) الى ان الدرجة الکلیة لدور المشرفات التربویات فی مواجهة عزوف المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة جاء بدرجة متوسطة، وبمتوسط حسابی (2.76)، وانحراف معیاری (1.17). وان (13) فقرة جاءت بدرجة متوسطة وترواوحت متوسطاتها الحسابیة بین (3.24- 2.61)، وفقرتان بدرجة قلیلة ومتوسطاتهما (2.53، 2.50)، کما تشیر النتائج الى ان جمیع الانحرافات المعیاریة جاءت اکثر من واحد صحیح ، مما         یشیر الى تفاوت استجابات افراد عینة الدراسة حول الدور الذی تقوم به المشرفات لمواجهة مشکلة العزوف .

وقد تعزى هذه النتیجة الى محدودیة الصلاحیات الممنوحة للمشرفات التربویات ، اضافة الى ان دور المشرفات فنیا فی الغالب ، وربما یعود الى عدم امتلاک  المشرفات القرار فی منح معلمات المرحلة الثانویة حوافز مادیة تتناسب وطبیعة عملهن والمرحلة التی یعملن فیها . وربما یعود الى عدم اهتمام المشرفات بهذا الجانب باعتباره جانب اداری مرتبط بقائدات المدارس وادارة التعلیم.

وهذه النتیجة تتفق مع الحکمی(2012) والتی جاءت بدرجة متوسطة، وتختلف مع نتائج دراسة المنصور(2008) والتی جاءت بدرجة عالیة.

        وجاء فی المرتبة الاولى الفقرة رقم (29) والتی نصت على " إقامة علاقة إنسانیة طیبة مع المعلمات فی هذه المرحلة لکسب ودهن"  بمتوسط حسابی (3.24) وانحراف معیاری (1.35) وبدرجة تقدیر متوسطة. وقد یعزى ذلک الى النظرة التقلیدیة التی تنظرها المعلمات الى الاشراف التربوی ، والاعتقاد السائد لدى بعض المعلمات ان دور المشرفة هو تصید الاخطاء ونقد السلوک التعلیمی للمعلمة مما یجعل العلاقة غیر ودیة لدى البعض.

             وجاء فی المرتبة الثانیة الفقرة رقم (30) والتی نصت على " ترشیح المعلمات فی المرحلة الثانویة لبرامج تدریبیة أو دراسات علیا. " بمتوسط حسابی (3.02) وانحراف معیاری (1.37) وبدرجة تقدیر متوسطة .وقد یعزى ذلک الى الى ان الترشیح للبرامج  التدریبیة مناط  بقائدة المدرسة باعتبارها اکثر قربا من المعلمة، وتحدیدا لحاجت المعلمات ، کما ان الترشیح للدراسات العلیا مرتبط بالتعلیمات الصادرة عن وزارة التعلیم وضمن اسس ومعاییر محددة رسمیا ویتم التنافس علیها من قبل المعلمات وفق شروط واسس معینة 

       وجاء فی المرتبة الثالثة الفقرة رقم (31) والتی نصت على" تنفیذ بعض الحصص التطبیقیة لتمکین المعلمات من بعض المهارات."  بمتوسط حسابی (2.93) وانحراف معیاری (1.32) وبدرجة تقدیر متوسطة . وقد یعزى ذلک الى الى تطبیق حصص تطبیقیة یحتاج الى اعداد وتنسیق مسبق مع المعلمات واحیانا برامج المدارس او المشرفین التربویین لا تسمح بممارسة مثل هذا الاجراء نتتیجة ازدحام المهام ، وربما یعود الى ازدحام برامج المعلمات بالحصص وبالتالی عدم تمکن المعلمات من حضور مثل هذه الحصص.

          وجاء فی المرتبة الرابعة الفقرة رقم (39) والتی نصت على" إشراک المعلمات فی تنفیذ دورات ومشاغل تدریبیة داخل المدرسة أو فی مراکز التدریب فی إدارة التعلیم " بمتوسط حسابی (2.83) وانحراف معیاری (1.29) وبدرجة تقدیر متوسطة. وقد یعزى ذلک الى نقص الخبرة احیانا فی تنفیذ المشاغل التدریبیة، وعدم تعاون المعلمات فی تنفیذ ورش عمل ودورات تدریبیة خاصة اذا جاءت هذه الدورات فی ایام الاجازة (یوم السبت).

      وجاء فی المرتبة الخامسة الفقرة رقم (34) والتی نصت على " تحدید حاجات المعلمات المهنیة فی المرحلة الثانویة." بمتوسط حسابی (2.80) وانحراف معیاری (1.37) وبدرجة تقدیر متوسطة . وقد یعزى ذلک الى الممارسات الاشرافیة التقلیدیة اوالمبنیة على الزیارة الصفیة وتدوین الملاحظات التقلیدیة عن الزیارة ،وربما تعود الى ان تحدید الاحتیاجات مرتبط بقائدة المدرسة وبالاشراف الاداری، ومحدودیة الصلاحیات الممنوحة للمشرفة التربویة.

اما أقل الفقرات فهی

      الفقرة (43) والتی نصها " تعزیزالتعاونوالمشارکةبینمشرفةالإدارة المدرسیةومعلمات المرحلة الثانویة" بمتوسط حسابی(2.61) وانحراف معیاری (1.33 ) ودرجة موافقة متوسطة وقد یعزى ذلک الى محدودیة الدور الذی تمارسه المشرفة التربویة والمتمثل فی الزیارة الصفیة  فی ظل کثرة عدد المعلمات التی تشرف علیهن المشرفة التربویة.

وفی المرتبة قبل الاخیرة الفقرة(43) والتی نصت على " التعاون مع إدارات المدارس لمنح معلمات المرحلة الثانویة بعض الصلاحیات " بمتوسط حسابی بلغ(2.53) ، وانحراف معیاری(1.41).وقد یعزى ذلک الى محدودیة الصلاحیات الممنوحة لادارات المدارس ، واحیانا قد یعزى الى الصراع بین ادارات المدارس والمشرفات التربویات حول الدور الممنوح لکل منهم فی الاشراف على المعلمات واعتبار قائدة المدرسة نفسها مشرفا مقیما .

         وجاءت الفقرة (36) والتی نصت على " تکریم المعلمات المتمیزات فی تدریس المرحلة الثانویة على مستوى إدارة التعلیم" بمتوسط حسابی (2.50) وانحراف معیاری(1.41) ودرجة موافقة قلیلة،  وقد یعزى ذلک عدم وجود صلاحیات للمشرفات التربویات فی منح الجوائز للمعلمات.وقد یعود الى الرؤیة التی تنطلق منها المشرفات التربویات وهی التکاملیة بین جمیع مراحل التعلیم ، وان کل مرحلة من مراحل التلعیم مهمة وفیها تمیز من قبل المعلمات واذا کان هناک تکریم فیجب ان یکون لجمیع المراحل .


التوصیات

فی ضوء النتائج التی توصلت إلیها الدراسة فان الباحثة توصی بما یلی:

  • تقدیم التحفیز المادی والمعنوی لمعلمات لمرحلة الثانویة مثل: العلاوات المخصصة للتعلیم الثانوی . علاوة مرحلة ، وتحفیز معنوی کتب شکر وهدایا وغیرها.
  • إعداد برامج تدریبیة فی أثناء الخدمة  لتدریب المعلمات على استراتیجیات التدریس المناسبة للمرحلة الثانویة، ومواجهة المشکلات السلوکیة للطالبات. واستراتیجیات التقویم
  • التقلیل من المسؤولیات التی تفرضها الإدارة على معلمات المرحلة الثانویة ومراعاة ظروفهن الاسریة والصحیة والنفسیة.
  • تفعیل دور المشرفات التربویات فی معالجة مشکلة العزوف لدى المعلمات عن التدریس فی المرحلة الثانویة وان لا یبقى دور المشرفة التربویة دورا تقلیدیا.
  • اعطاء المشرفة التربویة صلاحیات تمکنها من التدخل لاقناع المعلمات بالالتحاق بالتدریس فی المرحلة الثانویة من خلال الحوافز المادیة او التقاریر او تخفیف العبء الدراسی .


المراجع

ابن منظور، جمال الدین أبو الفضل ( 1995  .( لسانالعرب، الجزء 23  ، القاهرة.، دار المعرف،

أحمد،  محمد أحمد(2018). الاتجاهات الحدیثة فی تطویر السلم التعلیمی – دراسة تحلیلیة. استرجع من الرابط https://www.google.com/search، بتاریخ 12/12/2018

الأسدی، سعید جاسم، وإبراهیم، مروان عبد الجید(2007). الاشراف التربوی .عمان: الدار العلمیة

ابو سمرة، محمود، ومعمر، مجدی (2013). دور الإشراف التربوی فی دعم المعلم الجدید فی فلسطین. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الانسانیة) ، 27(2)،274-308

الحکمی،  أسماء بنت عبداالله بن حافظ (2012). دور المشرفة التربویة فی النمو المهنی لمعلمات المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة الریاض.                 ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الامام محمد بن سعود، الریاض.

 حسن، ماهر محمد(1995). دور المشرف التربوی فی تحسین النمو المهنی للمعلمین فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک ، الاردن

الصایغ، عبد الرحمن (2010). واقع التعلیم ما بعد الأساسی (الثانوی) فی الوطن العربی وسبل تطویره.ورقة بحثیة فی المؤتمر السابع لوزاراء التربیة العرب ، مسقط، اذار،2010.

الصالحی، خالد سلیمان( 1426) أسباب العزوف عن العمل فی إدارة المدارس الثانویة فی منطقة القصیم التعلیمیة.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الامام،الریاض

الفـتـلاوی، سهیلة( 1995 ). أثر فاعلـیـة التدریـب فی أداء الطالب / المعلم الکفایات التدریسیة . (اطروحة  دکتوراه غیر منشورة( ، بغداد ، جامعة بغداد .

عطوی، جودت عزت( 2001 ).  الإدارةالتعلیمیةوالإشرافالتربویأصولهاوتطبیقاتها.          ) ط3(  عمان: الدار العلمیة الدولیة ومکتبة دار الشروق للنشر والتوزیع.

العمیری، سلیمان بن محمد(2011) . أسبابعزوفبعضمعلمیالتربیةالإسلامیةعنالتدریسبالمرحلةالثانویةمنوجهةنظر المعلمینوالمشرفینالتربویین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

العبد الکریم، راشد(1431). اصلاح التعلیم فی الدول العربیة. المملکة العربیة السعودیة نموذجا. مجلة المعرفة، العدد(71).

عوض الله، نهى محمد(2011). اسباب عزوف طلبة الصف الاول الثانوی عن الالتحاق بالفرع العلمی فی المدارس الحکومیة بمحافظاتع غزة وسبل الحد منها. ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الاسلامیة غزة

العساف، صالح احمد(2003). المدخل الى البحث فی العلوم  السلوکیة والاجتماعیة.الریاض: مکتبة العبیکان.

 العکر، نجلاء السید (2008). دور الإشراف التربوی فی التغلب على المشکلات التی تواجه معلمی التکنولوجیا والعلوم التطبیقیة بمدارس محافظات غزة.              ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الاسلامیة ، غزة

المسعودی، عبد الله حیسون(1424). أسباب عزوف بعض المعلمین عن التدریس بالمرحلة الثانویة وعلاقتها بالرضا الوظیفی عن العمل فی هذه المرحلة. د راسة میدانیة مقدمة لجامعة ام القرى، معهد البحوث العلمیة، مرکز البحوث النفسیة والتربویة.

المنصور، خالد بن محمد(2008). دور المشرف التربوی فی تنمیة الکفاءة المهنیة لمعلمی الصفوف الأولیة بمحافظة عنیزة من وجهة نظرهم.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک سعود، السعودیة.

Higginson, F. (1996): Teacher roles and global change. The 45th Session of International conference of Education. (UNESCO Geneva, 30 Sep, 5 Oct).

Kimball, H. &Wiles, M. (2005).Educational Supervision, University book house, United Arab Emirates.

Oghuvbu, P. (2007). Determinants of Effective and Ineffective Supervision in school: Teachers perspectives. ED496263.

المراجع
ابن منظور، جمال الدین أبو الفضل ( 1995  .( لسانالعرب، الجزء 23  ، القاهرة.، دار المعرف،
أحمد،  محمد أحمد(2018). الاتجاهات الحدیثة فی تطویر السلم التعلیمی – دراسة تحلیلیة. استرجع من الرابط https://www.google.com/search، بتاریخ 12/12/2018
الأسدی، سعید جاسم، وإبراهیم، مروان عبد الجید(2007). الاشراف التربوی .عمان: الدار العلمیة
ابو سمرة، محمود، ومعمر، مجدی (2013). دور الإشراف التربوی فی دعم المعلم الجدید فی فلسطین. مجلة جامعة النجاح للأبحاث (العلوم الانسانیة) ، 27(2)،274-308
الحکمی،  أسماء بنت عبداالله بن حافظ (2012). دور المشرفة التربویة فی النمو المهنی لمعلمات المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة الریاض.                 ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الامام محمد بن سعود، الریاض.
 حسن، ماهر محمد(1995). دور المشرف التربوی فی تحسین النمو المهنی للمعلمین فی مدارس وکالة الغوث فی الأردن.(رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الیرموک ، الاردن
الصایغ، عبد الرحمن (2010). واقع التعلیم ما بعد الأساسی (الثانوی) فی الوطن العربی وسبل تطویره.ورقة بحثیة فی المؤتمر السابع لوزاراء التربیة العرب ، مسقط، اذار،2010.
الصالحی، خالد سلیمان( 1426) أسباب العزوف عن العمل فی إدارة المدارس الثانویة فی منطقة القصیم التعلیمیة.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الامام،الریاض
الفـتـلاوی، سهیلة( 1995 ). أثر فاعلـیـة التدریـب فی أداء الطالب / المعلم الکفایات التدریسیة . (اطروحة  دکتوراه غیر منشورة( ، بغداد ، جامعة بغداد .
عطوی، جودت عزت( 2001 ).  الإدارةالتعلیمیةوالإشرافالتربویأصولهاوتطبیقاتها.          ) ط3(  عمان: الدار العلمیة الدولیة ومکتبة دار الشروق للنشر والتوزیع.
العمیری، سلیمان بن محمد(2011) . أسبابعزوفبعضمعلمیالتربیةالإسلامیةعنالتدریسبالمرحلةالثانویةمنوجهةنظر المعلمینوالمشرفینالتربویین. (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
العبد الکریم، راشد(1431). اصلاح التعلیم فی الدول العربیة. المملکة العربیة السعودیة نموذجا. مجلة المعرفة، العدد(71).
عوض الله، نهى محمد(2011). اسباب عزوف طلبة الصف الاول الثانوی عن الالتحاق بالفرع العلمی فی المدارس الحکومیة بمحافظاتع غزة وسبل الحد منها. ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الاسلامیة غزة
العساف، صالح احمد(2003). المدخل الى البحث فی العلوم  السلوکیة والاجتماعیة.الریاض: مکتبة العبیکان.
 العکر، نجلاء السید (2008). دور الإشراف التربوی فی التغلب على المشکلات التی تواجه معلمی التکنولوجیا والعلوم التطبیقیة بمدارس محافظات غزة.              ( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، الجامعة الاسلامیة ، غزة
المسعودی، عبد الله حیسون(1424). أسباب عزوف بعض المعلمین عن التدریس بالمرحلة الثانویة وعلاقتها بالرضا الوظیفی عن العمل فی هذه المرحلة. د راسة میدانیة مقدمة لجامعة ام القرى، معهد البحوث العلمیة، مرکز البحوث النفسیة والتربویة.
المنصور، خالد بن محمد(2008). دور المشرف التربوی فی تنمیة الکفاءة المهنیة لمعلمی الصفوف الأولیة بمحافظة عنیزة من وجهة نظرهم.( رسالة ماجستیر غیر منشورة)، جامعة الملک سعود، السعودیة.
Higginson, F. (1996): Teacher roles and global change. The 45th Session of International conference of Education. (UNESCO Geneva, 30 Sep, 5 Oct).
Kimball, H. &Wiles, M. (2005).Educational Supervision, University book house, United Arab Emirates.
Oghuvbu, P. (2007). Determinants of Effective and Ineffective Supervision in school: Teachers perspectives. ED496263.