الفاعلية الذاتية وأساليب التفکير کمنبئات بمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصيم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم

المستخلص

هدف البحث الحالي للتعرف على مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصيم ومستوى الفاعلية الذاتية وأساليب التفکير السائدة لديهم، ومدى إمکانية التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار من خلال الفاعلية الذاتية وأساليب التفکير في ضوء نظرية ستيرنبرج، وتکونت العينة من 444 من طلاب جامعة القصيم الذکور من کليات (الشريعة، التربية، اللغة العربية، الزراعة، العلوم، العلوم الصحية التطبيقية) طبق عليهممقياس مهارات اتخاذ القرار للطراونة (2006) ومقياس الفاعلية الذاتية للعدل (2001) وقائمة أساليب التفکير (النسخة القصيرة) لستنبرج وواجنر 1992 تعريب وتقنين (الدرديري والطيب، 2004) وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصل البحث لعدة نتائج منها:
-      مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصيم فوق المتوسط ولم يصل للمستوى المرتفع.
-      عدم سيادة أسلوب معين للتفکير لدى الطلاب عينة البحث.
-      مستوى الفاعلية الذاتية لدى طلاب جامعة القصيم مستوى عالي.
-      عدم تأثير المستوى الدراسي أوالتخصص الأکاديمي أو التفاعلات المشترکة بين المستوى الدراسي والتخصص الأکاديمي على مهارات اتخاذ القرار.
-      تسهم الفاعلية الذاتية وأساليب التفکير المختلفة في التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار.
The current study is trying to identify the extent to which the University of Qassim students have the decision-making skills and the relationship of these skills to self-effectiveness and their ways of thinking in light of the Theory of Steinberg of the Ways of Thinking. This study was applied to the University of Qassim male students in (the colleges of law, education and the Arabic language) the colleges of (Sciences, Agriculture, Health Sciences and Applied Sciences) in the first and seven levels. The Troyandecision-making measurement were used (2006) and the justice self-efficacy measurement (2001) and the Steinberg and Wagner list of thinking skills (short version) 1992 (Arabization and rationing of Dr. Abdulmin’im al Dardiri, and Dr. Issam Al Tayyib 2004).
The study found that there are statistically significant differences at the 0.01 level between the experimental average grades of decision-making skills (total score) for the Qassim University students and the proposed average and the differences in favor of the proposed average.
The study also found not to rule out a certain way of thinking among a sample study students as confirmed by the study on the efficacy of self of the Qassim University students which has a high level of self-efficacy, as well as the lack of impact of the level of interaction between the level of studies and the academic specialization on the decision making skills.
The study also found the results of multiple regression analysis which showed that self efficacy and the ways of thinking, respectively, are the most important independent variables in predicting the decision-making skills (total score).

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر کمنبئات بمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم

 

 

إعـــــــــداد

 

الطالب / خالد على عبدالعزیز المطیری

إشــــــــــــــــــــــراف

الدکتور / ربیع عبده أحمد رشوان

أستاذ علم النفس التربوی المشارک بجامعة القصیم 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد السابع جزء ثانى- یولیو 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

ملخص:

هدف البحث الحالی للتعرف على مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم ومستوى الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر السائدة لدیهم، ومدى إمکانیة التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر فی ضوء نظریة ستیرنبرج، وتکونت العینة من 444 من طلاب جامعة القصیم الذکور من کلیات (الشریعة، التربیة، اللغة العربیة، الزراعة، العلوم، العلوم الصحیة التطبیقیة) طبق علیهممقیاس مهارات اتخاذ القرار للطراونة (2006) ومقیاس الفاعلیة الذاتیة للعدل (2001) وقائمة أسالیب التفکیر (النسخة القصیرة) لستنبرج وواجنر 1992 تعریب وتقنین (الدردیری والطیب، 2004) وباستخدام الأسالیب الإحصائیة المناسبة توصل البحث لعدة نتائج منها:

-      مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم فوق المتوسط ولم یصل للمستوى المرتفع.

-      عدم سیادة أسلوب معین للتفکیر لدى الطلاب عینة البحث.

-      مستوى الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم مستوى عالی.

-      عدم تأثیر المستوى الدراسی أوالتخصص الأکادیمی أو التفاعلات المشترکة بین المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی على مهارات اتخاذ القرار.

-      تسهم الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر المختلفة فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار.

 

Abstract:

The current study is trying to identify the extent to which the University of Qassim students have the decision-making skills and the relationship of these skills to self-effectiveness and their ways of thinking in light of the Theory of Steinberg of the Ways of Thinking. This study was applied to the University of Qassim male students in (the colleges of law, education and the Arabic language) the colleges of (Sciences, Agriculture, Health Sciences and Applied Sciences) in the first and seven levels. The Troyandecision-making measurement were used (2006) and the justice self-efficacy measurement (2001) and the Steinberg and Wagner list of thinking skills (short version) 1992 (Arabization and rationing of Dr. Abdulmin’im al Dardiri, and Dr. Issam Al Tayyib 2004).

The study found that there are statistically significant differences at the 0.01 level between the experimental average grades of decision-making skills (total score) for the Qassim University students and the proposed average and the differences in favor of the proposed average.

The study also found not to rule out a certain way of thinking among a sample study students as confirmed by the study on the efficacy of self of the Qassim University students which has a high level of self-efficacy, as well as the lack of impact of the level of interaction between the level of studies and the academic specialization on the decision making skills.

The study also found the results of multiple regression analysis which showed that self efficacy and the ways of thinking, respectively, are the most important independent variables in predicting the decision-making skills (total score).

 

مقدمه:

وتعتبر مهارات اتخاذ القرار من أهم المهارات الحیاتیة التی ینبغی اکتسابها، حیث یتحتم على الفرد اتخاذ العدید من القرارات الهامة فی مجال الدراسة والعمل والزواج وتربیة الأبناء، ویتضمن اتخاذ القرار العدید من العملیات المعرفیة کحل المشکلات، والحکم، والتعلم، والذاکرة، وخاصة الذاکرة العاملة والتی ترتبط ارتباطا وثیقا بالأسالیب المعرفیة فی اتخاذ القرار (Baiocco,Laghi&Dalessi, 2009, 963).

وینظر إلى عملیة اتخاذ القرار بأنها من الأمور الهامة فی حیاة الأفراد والجماعات باعتبارها وظیفة إنسانیة تتطلب قدراً من الطاقة الذهنیة والانفعالیة، مما یشیر إلى أهمیتها فی الحیاة على المستوى المهنی، والشخصی، والاجتماعی، والأکادیمی، هذا بالإضافة إلى خصوصیتها وتأثیرها على مستقبل الإنسان ونجاحه الأکادیمی (جروان، 2011، 184، 207)؛ وبالنسبة للطالب الجامعی فمهارات اتخاذ القرار تعد من الأمور المحددة لنجاح الطالب وتوافقه الاکادیمی، حیث تحتم علیه طبیعة المرحلة الدراسیة اتخاذ العدید من القرارات المتعلقة بالجوانب الأکادیمیة کاختیار التخصص، والمقررات الدراسیة فی نظام الساعات المعتمدة، وتنظیم جدوله الدراسی وغیر ذلک من الجوانب الاکادیمیة المهمة.

فعملیة اتخاذ القرار عملیة دینامیکیة تتضمن فی مراحلها المختلفة تفاعلات متعددة تبدأ من مرحلة التصمیم وتنتهی بمرحلة اتخاذ القرار وتنفیذه، وفی جمیع مراحل اتخاذ القرار هناک اختیار حذر ودقیق لأحد البدائل من بین اثنین أو أکثر من مجموعة البدائل المتاحة، فمهارة اتخاذ القرار هی سلسلة من السلوکیات التی یقوم بها الفرد، وتؤدی إلى اختیار البدیل الأفضل وفق تقدیره لمواجهة موقف ما،أو للخروج من وضع معین (الزغولوالزغول، 2003، 314).

ویمثل اتخاذ القرار أحد الموضوعات التی حظیت بالاهتمام الکبیر من جانب الباحثین فی علم النفس وخاصة علماء علم النفس المعرفی، وقد اهتمت الدراسات الأولیة فی هذا المجال باتخاذ القرار کعملیة، وإلی أی مدى یلتزم الفرد بمعاییر ومبادئ معینه فی اتخاذ القرار، أما الدراسات الحدیثة فی هذا المجال فترکز على أسالیب اتخاذ القرار والمهارات المستخدمة فی اتخاذ القرارThunholm,2004,931) ). 

والبحث الحالی یعد محاولة لاستکمال الجهود السابقة فی المجال حیث یهدف إلى التعرف على مستوى مهارات اتحاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم وعلاقتها بأسالیب التفکیر والفاعلیة الذاتیة لدیهم.

مشکلة البحث:

تتأثر عملیة اتخاذ القرار بالعدید من العوامل الشخصیة والاجتماعیة والثقافیة لمتخذ القرار ویتضح من خلال مقدمة الدراسة أن غالبیة الدراسات أجریت على أسالیب اتخاذ القرار أو عملیة اتخاذ القرار بصفة عامة أما الدراسات التی اهتمت بمهارات اتخاذ القرار وفی حدود إطلاع الباحث فهی نادرة؛ فقد اتضح من خلال مراجعة الدراسات السابقة التی أتیح للباحث الاطلاع علیها ندرة الدراسات التی تناولت علاقة فاعلیة الذات بمهارات اتخاذ القرار.

فقد أکدت دراسة (Thunholm (2004 وجود علاقة موجبه داله إحصائیا بین الأسلوب العقلانی فی اتخاذ القرار وتقدیر الذات وتنظیم الذات؛ کما أکدت دراسة العتیبی (2008) وجود علاقة ارتباطیه موجبه داله بین القدرة على اتخاذ القرار وفاعلیة الذات؛ وأکدت دراسةBouckenooghe,Vanderheyden, Mestdgh&Vanlaethem (2007) وجود علاقة داله بین الحاجة للمعرفة والحاجة للغلق وأسالیب اتخاذ القرار.

 کذلک اتضح من خلال مراجعة الدراسات السابقة ندرة الدارسات التی تناولت مهارات اتخاذ القرار وعلاقتها بأسالیب التفکیر؛ فقد أکدت دراسة السبیعی (2002) وجود علاقة ارتباطیه سالبه بین اتخاذ القرار وکل من التفکیر الواقعی والتحلیلی؛ کما أکدت دراسة Diaz (2004) وجود علاقة ارتباطیه داله إحصائیا بین أسالیب التفکیر والأداء على نماذج اتخاذ القرار؛ کما أکدت دراسةGambetta, Fabbri, Bensi&Tonetti (2008) ارتباط أسالیب التفکیر وأسالیب اتخاذ القرار (المعتمد، العقلانی، الحدسی)؛ کما أکدت دراسةMaggie & Keith (2002) وجود ارتباط موجب ودال بین الأداء على مهام اتخاذ القرار والتفکیر الناقد وأشارت الدراسة انه یمکن التنبؤ بأسالیب التفکیر من خلال أداء الأفراد على مهام اتخاذ القرار.

       والبحث الحالی یعد محاولة التعرف على مدى امتلاک طلاب جامعة القصیم لمهارات اتخاذ القرار ومستوى الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر السائدة لدیهم، ومدى إمکانیة التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب اتخاذ القرار خاصة فی ضوء تصنیف دراسات Zhang (2005); Zhang (2006); Zhang & Sternberg (2000) لأسالیب التفکیر وما إذا کانت هذه المهارات ترتبط بأسالیب التفکیر من النمط الأول أم النمط الثانی أم النمط الثالث، وتتحدد مشکلة البحث الحالی فی التساؤلات التالیة:

1-    ما مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم؟

2-    ما أسالیب التفکیر السائدة لدى طلاب جامعة القصیم؟

3-    ما مستوى الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم؟

4-    هل توجد فروق داله إحصائیا فی مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم ترجع لاختلاف المستوى الدراسی (الأول والثانی، السادس والسابع) والتخصص (علمی، وأدبی) والتفاعل بینهما؟

5-    هل یمکن التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر لدى طلاب جامعة القصیم؟

أهداف البحث: هدف البحث الحالی إلى التعرف على:

-       مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم.

-       أسالیب التفکیر الأکثر شیوعا لدى طلاب جامعة القصیم.

-       مستوى الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم.

-       مدى اختلاف مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم باختلاف المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی والتفاعل بینهما.

-       إمکانیة التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر لدى طلاب جامعة القصیم.

أهمیة البحث: تنبع أهمیة البحث الحالی من الاعتبارات التالیة:

1-  ترکیزه على مهارات اتخاذ القرار والتی أهملت کثیرا فی الدراسات السابقة التی رکزت على أسالیب اتخاذ القرار وعملیة اتخاذ القرار بصفه عامه.

2- تسلیط الضوء على العوامل المؤثرة فی اتخاذ القرار لاسیما ونحن نواجه تغیرات سریعة مع التقدم التکنولوجی العلمی فی الحیاةالمعاصرة، وهذا یتطلب استخدام مهارات اتخاذ القرار.

3-  تزوید الباحثین فی مجال التعلیم العالی بقاعدة معرفیه جیدة لمستوى الطلبة فیما یتعلق بقدرتهم على اتخاذ القرار، من أجل وضع الخطط الاستراتیجیة لممارسة بعض المهارات التعلیمیة التی تنمی مهارات اتخاذ القرار.

4- قد تسهم نتائج البحث الحالی فی تصمیم البرامج الهادفة إلى توعیة الطلاب بأنفسهم وقدراتهم من خلال تعریفهم بمهارات اتخاذ القرار وکیفیة الحصول على المعلومات والأسالیب الفعالة فی التفکیر.

5- یستفید القائمین على التدریس لطلاب الجامعة من نتائج هذا البحث من خلال الترکیز على إکساب الطلاب مهارات اتخاذ القرار بدلا من الترکیز على المعلومة کهدف فی حد ذاته فیقومون بتطویر طرق تدریسهم بما یحقق هذا الهدف.

6- یمکن أن تسهم نتائج البحث الحالی فی تطویر البرامج التعلیمیة فی التعلیم الجامعی بما یتناسب ومتغیرات هذا العصر والذی یتطلب تنمیة مهارات اتخاذ القرار.

مصطلحات البحث:

1-     مهارات اتخاذ القرار: DecisionTaking Skills

یعرف المحیمید (2005) عملیة اتخاذ القرار بأنها: العملیة التی بموجبها یتم تحدید المشکلة والبحث عن انسب الحلول لها عن طریق المفاضلة بین عدد من البدائل، ویعرفها شعله (2006) بأنها: قدرة الفرد على الوصول لحل للمشکلة التی تعترضه، وذلک فی ضوء کل من الإمکانات المتاحة ونظریته الشخصیة، بحیث یکون هذا الحل قابلا للتطبیق والتنفیذ دون أن یترتب علیه مشکلات أخرى.

بینما مهارات اتخاذ القرار تعرف بانها هی مجموعه القواعد والإجراءات والخطوات، التی لو تعلمها الفرد لأمکنه إن یحسن من عملیة اتخاذ القرارات لدیه، وأن یطور مهاراته ویصقلها (عبد العلیم، 2010).

ویتبنى البحث الحالی تعریف الطراونة (2006) لعملیة اتخاذ القرار ومهاراتها باعتباره تعریفاً إجرائیاً حیث عرفها بأنها "عملیة ذهنیه عقلیه متعمقة مبنیة على أسس معرفیه، یتم من خلالها تقییم البدائل المتاحة، ومن ثم اختیار البدیل الأفضل من بینها على أساس مجموعه من الخطوات المتسلسلة، لتحقیق هدف أو لتلبیة متطلبات موقف ما"وتتحدد بالدرجة التی یحصل علیها الطالب فی المقیاس المستخدم وأبعاده الفرعیة.

2-     الفاعلیة الذاتیة: Self Efficacy

یعرف نجیب (2007)الفاعلیة الذاتیة بأنها اعتقاد الشخص فی کفایته واقتداره وتمکنه وقیمته الذاتیة،مما یعطیه شعورا بالثقة بالنفس والقدرة على حل مشکلاته والتحکم فی أمور حیاته؛ أما سعد (2010) فتعرفها بأنها: أحکاما یصدرها الفرد على قدراته وإمکاناته، وتؤثر على کل من توقعاته الذاتیة، وکیفیة أداء الأنشطة المختلفة وتحمل مسؤولیاتها؛ وتعرفها الناشئ (2005) بأنها توقعات الفرد عن قدراته فی حل مشکلاته ومواجهة التحدیات التی تؤثر فی درجة تفاؤله ونظرته الایجابیة مما یحفزه فی أداء مهامه الیومیة.

ویتبنی البحث الحالی تعریف العدل (2001) للفاعلیة الذاتیة باعتباره تعریفاً إجرائیاًحیث أشار فیه إلى أن الفاعلیة الذاتیة هی ثقة الفرد الکامنة فی قدراته خلال المواقف الجدیدة أو المواقف ذات المطالب الکثیرة وغیر المألوفة، أو هی اعتقادات الفرد فی قواه الشخصیة، مع الترکیز على الکفاءة فی تفسیر السلوک، وتتحدد إجرائیاً بالدرجة التی یحصل علیها الطالب فی مقیاس الفاعلیة الذاتیة المستخدم فی البحث الحالی.

3-     أسالیب التفکیر: Thinking Styles

یعرفها ستیرتبرجSternberg (2002) بأنها الطریقة المفضلة لدى الفرد فی التفکیر وتوضح کیفیة استخدام أو استغلال الفرد للقدرات التی یمتلکها، وهی لیست بقدرة ولکنها تقع بین الشخصیة والقدرة،    ویعرفها طافش (2004) بأنها طریقة الفرد فی استدعاء المعارف، والخبرات، وتنظیمها وتخزینها وذلک بهدف توظیفها فی تذلیل العقبات التی تصادفه حیث یتوقف علیها نجاح الفرد أو فشله فی حیاته.  

وتتبنی الدراسة الحالیة تعریف Sternberg (2002)لأسالیب التفکیر باعتباره تعریفاً إجرائیاً لأسالیب التفکیر وتتحدد أسالیب التفکیر من خلال الدرجات التی یحصل علیها الطالب فی کل بعد من أبعاد مقیاس أسالیب التفکیر المستخدم فی البحث الحالی.

الإطار النظری:

أولا: مهارات اتخاذ القرار:

تؤکد التعریفات المختلفة لمهارات اتخاذ القرار على الإجراءات التی یقوم بها الفرد للوصول للقرار الصحیح وبصفة خاصة اختیار البدیل المناسب من البدائل المتاحة، ومن هذه التعریفات:

یعرف قطیط (2011) مهارات اتخاذ القرار بأنها "عملیه ذهنیه أو حرکیه ترتبط بموقف ما أو مشکلة ما لاختیار حل من بین عدة بدائل أو حلول من أجل الوصول إلى قرار مناسب وتحقیق هدف أو غایة من وراء اتخاذ القرار"؛ بینما یعرفها حبیب (1997) بأنها "عملیة الاختیار الواعی بین البدائل والنتائج المتاحة فی موقف ما باعتبار أن اتخاذ القرار فی جوهره هو العمل على اختیار أفضل البدائل بعد دراسة النتائج المترتبة على کل بدیل أو خیار وأثرها على الأهداف المراد تحقیقها.

ویؤکد زیتون (2004) على أهمیة معاییر وقیم الفرد فی تعریفه لمهارات اتخاذ القرار ویعرفها بأنها "عملیة تفکیریة مرکبة تهدف إلى اختیار أفضل البدائل والحلول المتاحة للفرد فی موقف معین اعتمادا على ما لدیه من معاییر وقیم تتعلق باختیاراته"؛ بینما یعرفها معوض (2007) بأنها "عملیة تفکیر مرکبه لإصدار حکم محدد عما یجب أن یفعله الفرد فی موقف معین، وذلک بعد تحدید المشکلة المطلوب اتخاذ القرار بشأنها، والفحص الدقیق للبدائل أو الاختیارات المختلفة، ووزنها فی ضوء محکات محددة، ثم الاختیار الحر لأفضل البدائل".

والتعریفات السابقة تؤکد على أن مهارات اتخاذ القرار تترکز فی الإجراءات التی یتم الاعتماد علیها فی الوصول للقرار الصحیح، والتی تتمثل فی فهم المشکلة، والتعرف على البدائل المتاحة وفهمها، واختیار البدیل المناسب للحل (القرار) مع الوعی بأسباب هذا الاختیار؛ ویشیر النصیر وعبدالرحیم(2003)؛ محمد(2007)؛ سید(2007) إلى أن مهارات اتخاذ القرار تتمیز بالعدید من الخصائص منها أنها:

‌أ-        مهارات عقلیه: أی یمکن تنمیتها لدى الطلاب من خلال تدریبهم على التفکیر والحساسیة للمشکلات والتخطیط والتخیل وحریة التفکیر وتولید البدائل.

‌ب-    مهارات مستمرة: فهی تمتد عبر الزمن، حیث تتصل بعوامل ومواقف حدثت بالماضی الذی تحدث فیه المشکلة موضع اتخاذ القرار، وترتبط بالحاضر الذی یبحث فیه الفرد من خلال سلسلة من الأعمال العقلیة المتلاحقة والهادفة عن بدائل لحل المشکلة، کما تتطلع إلى المستقبل الذی سوف یتخذ فیه القرار ویقیم فیه نتائج القرار.

‌ج-      منظومة متکاملة: فهی عبارة عن سلسلة متکاملة من المهارات الفرعیة التی تتوافق وتتداخل مع بعضها البعض.

‌د-       مهارات دینامیکیة: بمعنی أنها تنتقل من مرحلة إلى آخری وصولا إلى الهدف المنشود، فهی تبدأ من التحلیل والتقویم للمتغیرات التی تشکل مدخلات القرار، مرورا بالبدائل المتاحة واختیار أفضلها، انتهاء بتنفیذ القرار ومتابعته.

‌ه-     مهارات متغیرة: ذات طبیعة تطوریه على حسب التغیرات التی تطرأ على المشکلة، أو المهمة التی تواجه الفرد، إذ أن هذه المشکلة تتغیر بتغیر مراحل اتخاذ القرار، بالإضافة إلى أنها تختلف باختلاف المعلومات التی یتم التوصل إلیها.

‌و-       مهارات مقیدة: فهی مقیدة بقواعد ومعاییر وقیم الفرد والمجتمع، وتتوقف على المعاییر الاجتماعیة الملائمة والرغبات الفردیة الشخصیة.

‌ز-      مهارات شامله: یمکن تطبیقها فی کل أنواع القرارات وفی جمیع المواقف التی یمر بها الفرد.

‌ح-      مهارات مرنة: فعند تحدید الأهداف والوسائل المختلفة لتحقیقها یجب التنبؤ بکل الاحتمالات ووضع خطط یمکن تعدیلها.

ü  مهارات اتخاذ القرار فی البحث الحالی:

  بعض مراجعة الدراسات والبحوث المرتبطة بالبحث الحالی تم تحدید مهارات اتخاذ القرار فی التالی:

‌أ-        مهارة فهم المشکلة وتحدیدها:

وتشیر تلک المهارة إلى تجزئة الموقف المشکل إلى مکوناته، وفهم العلاقات بینها، وتحدید النقص والغموض فی المعلومات والوعی بالانفعالات الحادة المصاحبة للموقف التی تحول دون فهمه وضبط تلک الانفعالات؛ فالطریقة التی تدرک بها المشکلة هی التی            تحدد لنا کیفیة حلها، فالحل یقوم على الفهم، حیث تعتبر خطوة فهم المشکلة هی البدایة الأساسیة للحل، فمهارة فهم الموقف المشکل هی الخطوة الأولی من عملیة صنع القرار (Walker, Torres &Turner,2004)؛ وتتضمن هذه المهارة مهارتین فرعیتین هما:

ý       مهارة تحلیل عناصر الموقف المشکل: والتی تعنی التجزئة والتقسیم وتفتیت الموقف المشکل إلى أدق عناصره، ومعرفة طبیعة العلاقات بینها وتحدید أوجه النقص والغموض فیها حتى یتم جمع معلومات أکثر حول الموقف، ومحاولة تجاوز ذلک الغموض(Gregory &Clemen, 2001).

وتحلیل المشکلة یتطلب تصنیف الحقائق ذات الصلة بالمشکلة، وذلک یفید متخذ القرار فی تحدید من یجب استشارته وکیفیة توفیر المعلومات المتصلة بالمشکلة بما یضمن تحقیق فاعلیة اتخاذ القرار ویتم الترکیز فی هذه المهارة على ثلاث مهارات أکثر خصوصیة هی تحدید المکونات، تحدید العلاقات، تحدید الأفکار الرئیسیة (الباز، 1996).

ý       تحدید حاجة الموقف لاتخاذ قرار: ذلک لان الموقف المشکل الذی یحتاج إلى قرار له خصوصیة تمیزه عن غیره من المواقف الحیاتیة الأخرى، فالمواقف الحیاتیة والشخصیة على وجه الخصوص مترافقة مع انفعالات حادة، وتلک الانفعالات تمنع الفرد من فهم الموقف بشکل جید، ولیست الانفعالات التی تمنع من فهم الموقف هی الانفعالات السلبیة فقط بل حتى الایجابیة منها، فالاکتتاب والابتهاج لهما نفس التأثیر السلبی فی الحکم على الأمور (الخلف، 2005).

‌ب-     مهارة تحدید الهدف أو الأهداف:

      وتشیر هذه المهارة إلى صیاغة الاهداف والغایات النهائیة من وراء عملیة اتخاذ القرار والحکم على إمکانیة تحققیها وواقعیتها وترتیبها حسب أهمیتها؛ فمن اجل التوصل إلى قرارات فاعله لابد من تحدید الأهداف المنشودة أولا ثم العمل على تحقیق هذه الأهداف (سعادة ، 2011) ؛ وتتضمن هذه المهارة مهارتین فرعیتین هما:

ý       مهارة تقییم إمکانیة تحقیق الأهداف: فبعد تحدید المشکلة ینبغی تحدید الهدف من القرار وما المطلوب تحقیقه من خلال هذا القرار، وبعد وضع قائمة بکل الأهداف المرجوة، یجب تقییم کیف سیساهم القرار بحل المشکلة أو تقلیل حجمها (أبو الحجاج، 2010).

ý       مهارة ترتیب الأولویات فی الأهداف: تتضمن هذه المهارة أیضا تقییم الأهداف وترتیبها حسب الأولویة (الخلف، 2005).

‌ج-     مهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار:

      وتشیر إلى القدرة على تقدیر کمیة المعلومات الذی یحتاجها الموقف المشکل وکذلک معرفة الجهد والوقت الذی یحتاجه هذا الموقف؛ وکما یؤکد Gregory&Clemen (2001)         یعد التحدید الجید لقیمة المعلومات اللازمة لاتخاذ القرار من أهم مهارات اتخاذ القرار؛ وتضم هذه المهارة کما یشیر سمیث (1999) مهارتین فرعیتین هما:

ý       التقدیر الکمی للمعلومات المطلوبة: وتشیر إلى قدرة الفرد على معرفة القدر الکافی من المعلومات المطلوبة عن الموقف المشکل.

ý       التقدیر الزمنى اللازم للتفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار: وتشیر إلى قدرة الفرد على معرفة وتقدیر الجهد الذی یجب أن یبذله فی جمع تلک المعلومات بشکل یتفق مع الوقت الذی یسمح به الموقف المشکل.

‌د-       مهارة طلب المساعدة الذهنیة من الآخرین:

وتشیر إلى طلب وقبول المساعدة المعرفیة من الآخرین، وتمییز الإفراد الذین یصلحون لتقدیم المساعدة، فإعطاء أحکام على جودة أراء الآخرین من المهارات اللازمة لاتخاذ القرار؛ ویشیر الطالب (1995) إلى أن مهارة طلب المساعدة الذهنیة من الآخرین مبدأ هام فی اتخاذ القرار وهی تتمثل فی التشاور مع ذوی الخبرة والعلم وأفضل طریقة لتحقیقها هو النقاش والتداول بین المعنیین بالأمر، فالقرار الصائب والسلیم ینشا من تمحیص الآراء والصراع بینها والنظر الجاد فی البدائل المطروحة؛ وکما یشیر أبوالحجاج (2010) تضم هذه المهارة مهارتین         فرعیتین هما:

ý       مهارة اختیار الأفراد المستشارین: وتشیر إلى مهارة الفرد فی اختیار أفضل من یشارکهم فی التفکیر لحل المشکلة وأخذ أراءهم وقراراتهم الخاصة لحل المشکلة ویعتبر ذلک من الأسالیب السریعة والسهلة لاتخاذ القرار.

ý       مهارة تقییم أراء الأفراد المستشارین: وهنا لابد وألا یعتمد الفرد على تلک الاستشارة بشکل سریع وتلقائی بل لابد من تدقیقها وتمحیصها.

‌ه-    مهارة تولید البدائل (الحلول المحتملة):

وتشیر إلى تعداد وتسمیة البدائل المناسبة لان تکون قرارات، وتولید بدائل جدیدة فی حال عدم مناسبة البدائل أو عدم توافرها؛ وتعتبر البدائل أساس عملیة اتخاذ القرار ویجمع المختصین على أن البحث عن البدائل وابتکارها من أهم مهارات اتخاذ القرار وتوصف عملیة تولید البدائل بأنها عملیة بناء علاقات جدیدة وتولیف أفکار فی إطار مرجعی جدید أو البحث عن إمکانات جدیدة للمعلومات المتوفرة (إبراهیم وحسن، 2004)؛ ویشیر بدوی (1999) إلى أن مهارة تولید البدائل تتضمن مهارتین فرعیتین هما:

ý       مهارة حصر البدائل المتوفرة: وفیها یتم جمع المعلومات والبیانات على ضوء معاییر محددة بشکل سابق، وهذه المعاییر تتفق مع الموقف والمشکلة، وتختلف من موقف لأخر.

ý       مهارة البحث عن بدائل جدیدة: فإذا لم تکن البدائل موجودة یقوم الفرد ببناء علاقات جدیدة وتولیف أفکار فی إطار مرجعی جدید أو البحث عن إمکانات جدیدة للمعلومات المتوفرة، وتتطلب عملیة تولید الحلول تفکیرا ابتکاریا غیر مألوف وفی أحیان أخرى یفضل الاستعانة بخبرات الآخرین.

‌و-      مهارة ترتیب البدائل والمفاضلة بینهما:

وتشیر إلى إعادة تنظیم معلومات معینة (أشیاء، أحداث، ظواهر، بیانات) فی سیاق متتابع وفقا لمعیار معین مثل التسلسل، التطور، الوزن، الحجم، الطول، العمر، التتابع الزمنی(مصطفی، 2012)؛ حیث تواجه متخذ القرار فی هذه المرحلة صعوبة تتمثل فی أن مزایا وعیوب البدائل لا تتضح بصورة جلیه وقت بحثها بل یظهر ذلک فی المستقبل، یضاف إلى ذلک خطورة تکمن فی أن هناک معطیات جدیدة داخلیه وخارجیة قد تطرأ وتعترض سبیل الفرد متخذ القرار لذا یفترض بالتقییم أن یستند لأسس علمیة وموضوعیه وتوخی الحذر والتأنی عند تقییم البدائل؛ ویشیر الطراونة (2006) إلى أن مهارة ترتیب البدائل والمفاضلة بینهما تتضمن مهارتین فرعیتین هما:

ý       مهارة تحدید معاییر للحکم على البدائل: وفیها یتم وضع معاییر علمیة یتم الأخذ بها عند ترتیب البدائل.

ý       مهارة تقدیر الأهمیة النسبیة لمعاییر ترتیب البدائل: وفیها یتم المفاضلة بین البدائل وذلک باحتساب ایجابیات وسلیبات وأهمیة کل بدیل بالنسبة للموقف والمشکلة.

‌ز-      مهارة اختیار البدیل لیکون هو القرار المتخذ:

وتتمثل فی تهیئة النفس للتکیف مع النتائج التی ستترتب على القرار المتخذ، والقدرة على إحلال وتنفیذ قرارات بدیله فی حال ظهور فشل القرار الأول؛ وتعتبر عملیة الاختیار النهائی بین البدائل المتاحة لحل المشکلة هی المرحلة الممیزة فی عملیة اتخاذ القرار فبعد تحلیل البدائل والخبرات والتجارب التی مر بها الفرد فی مراحل نموه، وفحصها یجد متخذ القرار نفسه فی موقف یسمح له بتحدید البدیل المناسب (زیتون، 2004)؛ وتتضمن هذه المهارة مهارتین فرعیتین کما یشیر سمیث (1999) وهما:

ý       مهارة الاستعداد لتحمل نتائج القرار: أن یحدد الفرد أسوأ النتائج الممکنة المترتبة على اتخاذ القرار، والقدرة على تحمل تلک النتائج.

ý       مهارة وضع خطة بدیله: وتشیر إلى قدرة الفرد على وضع خطط بدیله فی حالة ظهور مخاطر أو فشل البدیل الأول.

‌ح-     مهارة التنفیذ والمتابعة:

  وتشیر إلى تحویل القرار إلى عملیة تنفیذیه ومن الأهمیة أن یتم ذلک بطریقه تضمن نجاح القرار بدرجة کبیرة، وهذا یتطلب أن تکون الأهداف واضحة، والمهام محددة ومقبولة ولابد لمتخذ القرار أن یدرک أهمیة مرحلة تنفیذ ومتابعة القرار، ولا یجعل قراره معلقا، حتى لا یصبح القرار عدیم الجدوى، فاتخاذ القرار أفضل من عدم اتخاذه فإذا کان القرار خاطئا سیجعل الفرد یتعلم من أخطائه، بینما عدم اتخاذ القرار یقود للإحساس بالفشل والإحباط وعدم القدرة على مواجهة المشکلات، والی جانب تنفیذ القرار هناک عنصر مهم لا یمکن إغفاله وهو الإصرار على المتابعة وجعل هذا القرار یحدث ویصل إلى الأهداف المرجوة، فلو کان هذا الإصرار محدودا سوف نصل إلى نتائج محدودة (Wilson & Foltz, 2001).

ومهارة تقویم اتخاذ القرار تنطلق أهمیتها من کونها عملیة مستمرة لا تنتهی، وتساهم فی إعطاء معلومات قد تغیر عملیة اتخاذ القرار بصوره جذریه، فعندما یفشل القرار یمکن            الرجوع إلى الحلول التی تم التوصل لها من قبل فی مرحلة تولید الحلول، وبالتالی یمکن اعتبار عملیة التقویم للقرار هی العنصر الذی یحدد الحاجة إلى اتخاذ قرار جدید من عدمه (Luneburg, 2010)؛ ویتضح مما سبق أن هذه المهارة تتضمن مهارتین فرعیتین هما:

ý       مهارة تحدید آلیة (خطة) تنفیذ القرار: وهنا یتم تنفیذ القرار وفق أسس عملیه وأهداف محدده وواضحة تکون قابله للتحقق.

ý       مهارة مراقبة نتائج تنفیذ القرار: وهنا تتم مراقبة نتائج تنفیذ القرار من خلال إبراز الأخطاء والنجاحات التی تحققت.

ثانیاً: الفاعلیة الذاتیة:

تعد الفاعلیة الذاتیة أساسا مهما لتحدید مستوى دافعیة الفرد، ومستوى صحته النفسیة، وقدرته على الانجاز الشخصی، فمستوى الفاعلیة الذاتیة یؤثر على نوعیه النشاطات والمهمات التی یختار الفرد تأدیتها، وعلى کمیة الجهد الذی یبذله لإنجاز مهمة أو نشاط ما.

وقد عرف باندورا(Bandura (1977الفاعلیة الذاتیة بأنها "أحکام الفرد أو توقعاته عن أدائه للسلوک فی مواقف تتسم بالغموض وتنعکس على اختیار الأنشطة المتضمنة فی الأداء والجهد المبذول ومواجهة الصعوبات وأنجاز السلوک"؛ وعرفها زیدان (2001) بأنها "إدارک الفرد لقدراته على انجاز السلوک المرغوب بإتقان ورغبته فی أداء الأعمال الصعبة وتعلم الأشیاء الجدیدة والتزامه بالمبادئ وحسن تعامله مع الآخرین، وحل ما یواجهه من مشکلات اعتمادا على نفسه فی تحقیق أهدافه بمثابرة وإصرار"؛ بینما عرفها العلی وسحلول (2006) بانها "أحکام الفرد وتوقعاته حول قدرته على الأداء فی مواقف تتسم بالغموض وتؤثر فی اختیار الفرد للأنشطة وفی الجهد المبذول ومواجهة الصعاب".

ویتضح مما سبق أن مفهوم الفاعلیة الذاتیة یعبر عن معتقدات الفرد عن قدرته الذاتیة على أداء سلوک ما خاصة فی المواقف التی تحمل تحدیاً للفرد مع وجود الرغبة فی الأداء.

مصادر الفاعلیة الذاتیة:

یشیر  Bandura (1986)إلى أن الفاعلیة الذاتیة اشتقت من نظریة المعرفة الاجتماعیة التی وضع أسسها، ولها أربعة مصادر تتمثل فی:

‌أ-        الإنجازات الأدائیة Performance  Accomplishment

وتعنی خبرات وتجارب الفرد الشخصیة الناجحة أو الفاشلة، وتعد الإنجازات الأدائیة المصدر الأکثر تأثیرا فی الفاعلیة الذاتیة لأنها تستند إلى الخبرات الشخصیة، وتعمل حالات النجاح المتکررة على زیادة توقعات الإتقان وفاعلیة الذات، أما الإخفاقات المتکررة فتعمل على التقلیل من ذلک وخاصة إذا حدثت الإخفاقات قبل ترسیخ الإحساس بالفاعلیة الذاتیة.

‌ب-     الخبرات البدیلة VicariousExperience

وتعنی النمذجة والاقتداء بالأنموذج أو التعلم بالملاحظة، إذ أن مشاهدة الآخرین وهم یتعاملون مع التهدیدات وفی النهایة ینجحون فی التعامل معها وفی التغلب علیها من شأنه أن یخلق التوقعات لدى الملاحظین من أنهم سیکونون قادرین على تحقیق بعض التحسن فی الأداء شریطة أن یکثفوا من جهودهم وأن یتواصلوا فی بذلها.

‌ج-     الإقناع اللفظی Verbal  Persuasion

ویتمثل فی النصح والإیحاء والتوجیه الذاتی، وتأثیره اضعف من خبرات الأداء والخبرات البدیلة، إلا أنه بإمکان من یقومون بعملیة الإقناع أن یؤدوا الدور الهام فی تطویر اعتقادات الفرد عن ذاته من خلال الأحکام اللفظیة.

‌د-       الاستثارة الانفعالیةEmotional Arousal

فالاستثارة الانفعالیةالمصاحبة للمواقف التی یمر بها الفرد یکون لها قیمة معلوماتیة تتعلق بالکفاءة الشخصیة، وبناء علیه تعد الاستثارة الانفعالیة مصدر للمعلومات التی یمکن أن تؤثر فی فاعلیة الذات المدرکة على مواجهة المواقف المهددة.

ویتمیز أصحاب الفاعلیة الذاتیة المرتفعة بالعدید من السمات التی تنعکس على سلوکهم من الجوانب المعرفیة والانفعالیة والمهاریة ویشیر صدیق (1986) إلى عدة مظاهر لفاعلیة الذات یتصف بها الشخص الفعال منها الثقة بالنفس وبالقدرات والمثابرة والقدرة على إنشاء علاقات سلیمة مع الآخرین والقدرة على تقبل وتحمل المسئولیة والبراعة فی التعامل مع            الموقف التقلیدیة.

وهو ما یتفق مع ما أکد علیه (Bandur ,1977) فقد أشار إلى أن هناک خصائص عامة یتمیز بها ذوو فاعلیة الذات المرتفعة والذین لدیهم معتقدات إیجابیة قوى فی قدراتهم ومنها أنهم یتمیزون بمستوى عال من الثقة بالنفس ولدیهم قدر عال من تحمل المسؤولیة ولدیهم مهارات اجتماعیه عالیة وقدرة فائقة على التواصل مع الآخرین ویتمتعون بمثابرة عالیة فی مواجهة العقبات التی تقابلهم ولدیهم طاقة عالیة ومستوى طموح مرتفع، فهم یضعون أهداف صعبه ویلتزمون بالوصول إلیها ویعزون الفشل لنقص الجهد ویتصفون بالتفاؤل ولدیهم القدرة على التخطیط للمستقبل ولدیهم القدرة على تحمل الضغوط.

ثالثاً: أسالیب التفکیر Thinking Styles:

مجتمعنا العربیة الآن فی أمس الحاجة إلى عقول مفکرة ناقدة قادرة على مواجهة الانفجار المعرفی والاستفادة منه والحفاظ على هویتنا العربیة، من خلال عقول مبتکرة مجددة قادرة على مواجهة المشکلات بحلول غیر تقلیدیة تمکننا من اللحاق برکب التقدم والمشارکة فی تحقیقه، والسبیل لذلک یتمثل فی الاهتمام بمهارات وأسالیب التفکیر المختلفة.

ولذا لابد من تغیر النظرة لمفهوم التعلم، من مجرد إکساب المعارف والمعلومات الصماء إلى إکساب الاستراتیجیات المختلفة للتفکیر من خلال التدریب على حل المشکلات واتخاذ القرار والتفکیر الناقد والتفکیر الابتکاری وقراءة ما بین السطور وما یترتب على ذلک من القدرة على التعامل الجید مع المعلومات وتوظیفها وتنظیمها تنظیما جیدا (بدر، 2007).

وتعبر أسالیب التفکیر عن "الطرق المفضلة فی استخدام الفرد لقدراته والتی یلجأ إلیها لضبط وإدارة أنشطة الحیاة الیومیة"، فهی تشیر إلى الطرق والأسالیب المفضلة للأفراد فی توظیف قدراتهم واکتساب معارفهم واتخاذ قراراتهم وتنظیم أفکارهم والتعبیر عنها بما یتلاءم مع المهام والمواقف التی یتعرضون لها(Sternberg, 2002).

فأسالیب التفکیر تختلف عن عملیة التفکیر فأسالیب التفکیر تعبر عن طریقة الفرد المفضلة فی التفکیر، وهی لیست قدرة إنما هو تفضیل لاستخدام القدرة ویقع بین الشخصیة والقدرة، فأسلوب التفکیر یشیر إلى الطریقة المفضلة التی یستخدم أو یوظف بها الفرد قدراته أو ذکاءه(Sternberg, 1994).

نظریة أسالیب التفکیر لستیرنبرج:

باستعارة مفهوم الحکومات افترض "ستیرنبرج" انه کما للحکومات طرقاً مختلفة          فی حکم المجتمعات فان الأفراد لدیهم طرقاً مختلفة لاستخدام قدراتهم، والتحکم                    فی عملیة التفکیر لدیهم لضبط أنشطتهم الیومیة وتنظیم أو حکم أنفسهم وعملیاتهم العقلیة،          وهذه الطرق المفضلة فی استخدام القدرات هی ما تعرف بأسالیب التفکیر                 (Sternberg, 1988; Sternberg &Grigorenko, 1995).

ولذا تسمى نظریة "سترنبرج" لأسالیب التفکیر فی بعض الأحیان بنظریة التحکم العقلی الذاتی، وتعد هذه النظریة نموذجاً جیداً یمکن أن یساعد فی تحسین المهارات الذکیة للمتعلمین ((Chen, 2001؛ وأسالیب التفکیر المفترضة فی هذه النظریة أسالیب متحررة القیمة لأن نفس الأسلوب من الممکن وأن یفید فی موقف معین وکذلک قد یفشل نفس الفرد فی موقف أخر إذا استخدام نفس الأسلوب ((Zhang, 2005.

وتفترض النظریة وجود 13 أسلوباً للتفکیر یمکن تصنیفها فی خمسة أبعاد رئیسیة (عاشور 2008؛ الدردیر، 2003؛ عیسى ورشوان، 2011Sternberg, 1988; Zhang, 2000; 2001a; 2001b; Zhang & Sternberg, 2000; Zhang &Hggins, 2008; Inweregbu, 2006; Sternberg & Zhang, 2005 ) وهذه الأسالیب هی:

أولا: من حیث الوظیفة: 

1-     الأسلوب التشریعی: Legislative Style

یتمیز أصحاب هذا الأسلوب بالتفکیر بطریقة مبتکرة، وبمیلهم إلى التجدید والتصمیم والتخطیط لحل المشکلات وعمل الأشیاء بطریقتهم الخاصة ویفضلون المهن التی تمکنهم من توظیف أسلوبهم التشریعی مثل: الهندسة والکتابة والفن والأدب والسیاسة.

2-     الأسلوب التنفیذی: Executive Style

ویفضل أصحاب هذا الأسلوب تنفیذ المهام ذات التعلیمات الواضحة، فهم یتمیزون بإتباع القواعد والتعلیمات ویطبقون القوانین والتوجیهات ویتمیزون بالواقعیة والموضوعیة فی معالجتهم للمشکلات ویفضلون المهن التنفیذیة مثل: المحامی، مدیر، رجل دین.

3-     الأسلوب الحکمی: Judicial Style

أصحاب هذا الأسلوب تترکز جهودهم فی الحکم على الآخرین، فهم یمیلون لتقییم القواعد والإجراءات ویفضلون المشکلات التی تتیح لهم التحلیل والتقویم وتجذبهم الأنشطة التی یطبقون فیها الوظیفة الحکمیة والمهن التی تتضمن الحقائق مثل: کتابة النقد، وتقییم البرامج، والإرشاد والتوجیه.

ثانیا: من حیث الشکل:

4-     الأسلوب الهرمی: Hierarchic Style

 أصحاب هذا الأسلوب یفضلون عمل أشیاء کثیرة فی وقت واحد مع مراعاة مبدأ الأولویات، فهم یمیلون للمعالجة المتوازیة للمشکلات وفی اتخاذ القرارات فهم مدفوعون من خلال أهداف فی صورة هرمیة على حسب أهمیتها وأولویتها ویبحثون دائما عن التعقید ومدرکون للأولویات، ویتمیزون بالواقعیة والمنطقیة فی تناولهم للمشکلات.

5-     الأسلوب الاقلی: Oligarchic Style

     أصحاب هذا الأسلوب یفضلون العمل فی عدة مهام فی نفس الوقت دون مراعاة لمبدأ الأولویات، وغالبا ما تکون هذه المهام متناقضة من حیث أهمیتها إلى الحد الذی یمنعهم عن إتمام هذه المهام، الأمر الذی یجعلهم متوترین ومشوشین.

6-     الأسلوب الملکی: Monarchic Style

 أصحاب هذا الأسلوب یستمتعون بالاندماج فی المهام التی تتطلب ترکیز جهودهم على هدف واحد طول الوقت، ویعتقدون أن الغایات تبرر الوسائل وتمثیلهم للمشکلات مشوش ولدیهم إدراک قلیل نسبیا بالألویات والبدائل ویفضلون الأعمال التجاریة والتاریخ والعلوم ومنخفضی القدرة على التحلیل والتفکیر المنطقی.

7-     الأسلوب الفوضوی:Anarchic Style

 أصحاب هذا الأسلوب یتصفون بأنهم مدفوعون من خلال خلیط من الحاجات والأهداف، ویعتقدون أن الغایة تبرر الوسیلة، عشوائیین فی معالجتهم للمشکلات، من الصعب تفسیر الدوافع وراء سلوکهم، مشوشون ومتطرفون فی مواقفهم، ویکرهون النظام.

ثالثا: من حیث المستوی:

8-     الأسلوب العالمی: Global Style

أصحاب هذا الأسلوب یفضلون التعامل مع القضایا المجردة، والمفاهیم عالیة الرتبة، والتغییر والتجدید والابتکار، والمواقف الغامضة، والعمومیات، ویتجاهلون التفاصیل.  

9-     الأسلوب المحلى: Local Style

أصحاب هذا الأسلوب یندمجون فی المهام ذات الجوانب المحددة ویرکزون على التفاصیل، ویفضلون التعامل مع المشکلات المحسوسة ویتوجهون نحو المواقف العملیة ویستمتعون بها.

رابعا: من حیث المجال:

10- الأسلوب الداخلی: Internal Style

أصحاب هذا الأسلوب یفضلون العمل بمفردهم، منطوون ویکون توجههم نحو العمل أو المهمة، یتمیزون بالترکیز الداخلی، ویمیلون إلى الوحدة، ویستخدمون ذکائهم فی الأشیاء ولیس مع الآخرین، ویفضلون المشکلات التحلیلیة والابتکاریة.

11- الأسلوب الخارجی: External Style

أصحاب هذا الأسلوب یفضلون التعامل مع المهام التی تسمح لهم بالتفاعل مع الآخرین، ویمیل هؤلاء إلى الانبساط والعمل مع فریق کما أنهم أکثر حساسیة للعلاقات الشخصیة والاجتماعیة ولدیهم شبکة اجتماعیه واسعة وأکثر وعیا بالمشکلات الاجتماعیة.

خامسا: من حیث النزعة:

12- الأسلوب المتحرر: Liberal Style

أصحاب هذا الأسلوب یستمتعون بالاندماج فی المهام التی تتضمن الجدة وعدم المألوفیة، فهم یمیلون للتغییر وتخطی القواعد والإجراءات والاستمتاع بالغموض.

13- الأسلوب المحافظ: Conservative Style

أصحاب هذا الأسلوب یتصفون بالتمسک بالقوانین، ویکرهون الغموض، ویحبون المألوف، ویرفضون التغییر، ویتمیزون بالحرص والنظام.

وقد تأکد من نتائج الدراسات المتعددة التی قامت بها زهانج وزملائها أن أسالیب التفکیر السابقة یمکن تصنیفها فی فئات ثلاثة (Zhang, 2006; Zhang & Sternberg, 2000) وذلک حسب درجة التعقید فی الأسلوب والمیل للتفکیر الإبداعی وذلک على النحو التالی:

1-      المجموعة الأولی: وتعرف بأسالیب التفکیر من النمط الأول وتتضمن عمل الأشیاء بطریقة إبداعیة، وتدل على مستویات علیا من التعقد المعرفی، وتضم أسالیب التفکیر التشریعی، الحکمی، العالمی، التقدمی، الهرمی.

2-      المجموعة الثانیة: وتعرف بأسالیب التفکیر من النمط الثانی وتتضمن عمل الأشیاء بطرق أکثر معیاریه، وتدل على مستویات أدنی من التعقید المعرفی، وتضم أسالیب التفکیر التنفیذی، المحلى، المحافظ، الملکی.

3-      المجموعة الثالثة: وتعرف بأسالیب التفکیر من النمط الثالث، وتتضمن المتبقی من أسالیب التفکیر الثلاثة عشر (الاقلى ، الفوضوی ، الداخلی، الخارجی) وهی أسالیب تفکیر محایدة لأن أصحاب هذه الأسالیب یظهرون خصائص من کلا المجموعتین السابقتین بناء على ما تتطلبه المهمة؛ فالشخص ذو أسلوب التفکیر الفوضوی یمکنه العمل بطریقة مطورة أو معقدة مثل التعامل مع مهمات عدیدة بدون أن یفقد الصورة الکلیة لما یرغب فی انجازه، وبالتالی فهو یستعمل أسالیب تفکیر  النمط الأول، وفی المقابل یمکنه العمل بطریقة غیر معقدة أو مطورة مثل التعامل مع المهمات دون أن یعرف کیفیة إسهام کل مهمة فی الوصول إلى الهدف وهو بهذا یستعمل أسالیب التفکیر من النمط الثانی.

فروض الدراسة:

1-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین المتوسط التجریبی والمتوسط الفرضی لمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم.

2-       لا توجد أسالیب تفکیر سائدة لدى طلاب جامعة القصیم.

3-      لا یمتلک طلاب جامعة القصیم مستوى عال من الفاعلیة الذاتیة.

4-      لا توجد فروق داله إحصائیا فی مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم ترجع لاختلاف المستوى الدراسی (الأول والثانی، السادس والسابع) والتخصص الأکادیمی (علمی، أدبی) والتفاعلات المشترکة بینهما.

5-      لا یمکن التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر السائدة لدیهم.

منهج البحث وإجراءاته

أولا: مجتمع البحث:

تکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع طلاب جامعة القصیم فی العام الجامعی (1436/1437هـ) والبالغ عددهم (52000) طالباًبکلیات الجامعة المختلفة فی جمیع فروعها.

ثانیاً: عینة البحث:

أ‌-    العینة الاستطلاعیة:

تکونت العینة الاستطلاعیة التی تم التأکد من مناسبة أدوات البحث الحالی لطلاب عینة الدراسة والتأکد من کفاءتها السیکومتریة بالتطبیق علیها من (200) طالباً من طلاب جامعة القصیم بالمقر الرئیس بمدینة "بریدة" من کلیات التربیة واللغة العربیة والزراعة           والطب البیطری والعلوم، تم التطبیق علیهم فی الفصل الدراسی الأول من العام الجامعی  1436/ 1437ه.

ب‌-     العینة الأساسیة:

تکون عینة الدراسة الأساسیة فی صورتها النهائیة من (444) طالباً من الطلاب الذکور بجامعة القصیم فی الفصل الدراسی الأول من العام الجامعی 1436/1437ه، من کلیات (التربیة والشریعة والدراسات الإسلامیة واللغة العربیة والدراسات الاجتماعیة) کممثل للکلیات النظریة، وکلیات (الزراعة والعلوم الطبیة التطبیقیة والعلوم) کممثل للکلیات العلمیة، من طلاب المستویات الأول والثانی والسادس والسابع والجدول التالی یوضح توزیع طلاب العینة الأساسیة فی ضوء المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی:

جدول (6): توزیع أفراد عینة الدراسة الأساسیة فی ضوء التخصص

 الأکادیمی والمستوى الدراسی

               الکلیات

المستوى

أدبی

علمی

المجموع

التربیة

الشریعة

اللغة العربیة

العلوم

العلوم الصحیة التطبیقیة

الزراعة

الأول والثانی

61

28

27

42

29

47

234

السادسوالسابع

43

53

16

44

32

22

210

المجموع

104

81

43

86

61

69

444

ثالثاً: أدوات الدراسة:

1-     مقیاس مهارات اتخاذ القرار:

تم فی الدراسة الحالیة استخدام مقیاس مهارات اتخاذ القرار من إعداد الطراونة (2006) ویتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (56) عبارة موزعه على ثمانیة مهارات رئیسیة لاتخاذ القرار بواقع 7 عبارات لکل مهارة، وتتم الاستجابة لعبارات المقیاس من          خلال تدریج خماسی بحیث یحدد المشارک مدى انطباق العبارة علیه من خلال الاختیار من خمسة استجابات تتمثل فی (کبیرة جدا، کبیرة، متوسطة، قلیلة، قلیلة جدا) لتقابل الدرجات          (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب مع مراعاة اتجاه العبارة، وتتراوح الدرجات الکلیة على المقیاس ما بین الدرجة (56) والدرجة (280) أما درجات کل مهارة فتتراوح ما بین الدرجة (7) والدرجة (35)؛ ویتم تفسیر الدرجات فیمهارات اتخاذ القرار بناءً على درجات القطع التالیة:

1-    درجة المهارة اقل من (14) تعبر عن مستوى متدنی من المهارة.

2-    درجة المهارة من (14) إلى (20) تعبر عن مستوى متوسط من المهارة.

3-    درجة المهارة من (21) إلى (26) تعبر عن مستوى فوق المتوسط من المهارة.

4-    درجة المهارة أکثر من (27) تعبر عن مستوى عالی من المهارة.

وفی حالة الدرجة الکلیة على المقیاس یتم ضرب درجات القطع السابقة فی 8 وهی عدد المهارات الفرعیة للمقیاس.

v      الکفاءةالسیکومتریة للمقیاس:

أ‌-        الصدق:

تأکد معد المقیاس من صدقه عن طریق صدق المحکمین وعن طریق حساب معاملات الارتباط بین درجات العبارات ودرجات الإبعاد المنتمیة إلیها وهو ما تأکد منه تجانس وتماسک الفقرات فی کل مهارة من مهارات المقیاس، أما فی الدراسة الحالیة فقدتم التأکد من صدق المقیاس بعرضهعلى (9) من المحکمین من ذوی الاختصاص فی مجال التربیة وعلم النفس وطلب منهم إبداء الرأی فی عبارات المقیاس من حیث الانتماء للبعد وسلامة الصیاغة فجاءت آراء المحکمین مجمعه على انتماء عبارات المقیاس للأبعاد الفرعیة مع بعض التعدیلات فی الصیاغة وهو ما تم مراعاته فی النسخة النهائیة المستخدمة فی البحث الحالی.

کذلک تم التأکد من تجانس عبارات المقیاس فی کل مهارة من المهارات الفرعیة بحساب معامل الارتباط بین درجات العبارات ودرجة المهارة المنتمیة إلیها العبارة بعد حذف درجة العبارة من درجة المهارة فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (9): معاملات الارتباط بین درجات عبارات مقیاس مهارات اتخاذ القرار ودرجة البعد المنتمیة إلیه العبارة بعد حذف درجة العبارة من درجة البعد

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

مهارة فهم المشکلة وتحدیدها

مهارة تحدید الأهداف

مهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار

مهارة طلب المساعدة الذهنیة

1

0.437**

2

0.481**

5

0.534**

12

0.435**

3

0.488**

4

0.548**

17

0.608**

13

0.553**

14

0.415**

16

0.618**

18

0.571**

19

0.735**

15

0.651**

34

0.399**

36

0.503**

29

0.598**

32

0.437**

35

0.312**

37

0.363**

30

0.483**

33

0.485**

52

0.550**

54

0.560**

38

0.329**

51

0.541**

53

0.413**

56

0.442**

39

0.505**

مهارة تولید البدائل

مهارة ترتیب البدائل

اختیار البدیل الأفضل

مهارة التنفیذ

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

20

0.479**

6

0.517**

7

0.549**

8

0.344**

21

0.362**

10

0.582**

24

0.622**

9

0.598**

31

0.445**

22

0.431**

25

0.378**

11

0.575**

40

0.347**

23

0.524**

42

0.346**

26

0.509**

41

0.507**

28

0.531**

43

0.429**

27

0.535**

45

0.489**

47

0.387**

48

0.787**

44

0.528**

46

0.489**

49

0.614**

55

0.491**

50

0.446**

      یتضح من الجدول السابق أن جمیع معاملات ارتباط درجات عبارات المقیاس بأبعادها الفرعیة المنتمیة إلیها بعد حذف درجة العبارة من درجة البعد معاملات ارتباط مرتفعة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد تجانس واتساق عبارات کل بعد من أبعاد المقیاس  فیما بینها.

کذلک تم حساب معاملات الارتباط بین درجات کل مهارة بالدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة المهارة من الدرجة الکلیة للمقیاس للتأکد من مدى اتساق المهارات فیما بینها فکانت معاملات الارتباط کما هی مبینة فی الجدول التالی:

جدول (10): معاملات الارتباط بین درجات أبعاد مقیاس مهارات اتخاذ القرار والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة المهارة من الدرجة الکلیة

فهم المشکلة وتحدیدها

تحدید الأهداف

التفکیر بمتطلبات اخاذ القرار

طلب المساعدة الذهنیة

تولید البدائل

ترتیب البدائل

اختیار البدیل الأفضل

التنفیذ

0.633**

0.534**

0.612**

0.562**

0.680**

0.678**

0.571**

0.573**

یتضح من الجدول السابق أن جمیع معاملات ارتباط درجات أبعاد مقیاس مهارات اتخاذ القرار والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة البعد من الدرجة الکلیة معاملات ارتباط مرتفعة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد تجانس واتساق المهارات فیما بینها.

ب-الثبات:

قام معد المقیاس بالتأکد من ثباته عن طریق حساب معاملات ثبات ألفا کرونباخ للمقیاس ککل وأبعاده الفرعیة،أما فی البحث الحالی فقد تم التأکد من ثبات درجات المقیاس باستخدام معاملات ثبات ألفا کرونباخ فکانت کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (11): معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمقیاس مهارات اتخاذ القرار

فهم المشکلة وتحدیدها

تحدید الأهداف

التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار

طلب المساعدة الذهنیة

تولید البدائل

ترتیب البدائل

اختیار البدیل الأفضل

التنفیذ

المقیاس ککل

0.721

0.760

0.778

0.821

0.759

0.783

0.834

0.805

0.863

یتضح من الجدول السابق أن لمقیاس مهارات اتخاذ القرار معاملات ثبات جیدة ومقبولة، ومما سبق تتأکد صلاحیة استخدام المقیاس فی البحث الحالی.

2-    مقیاس الفاعلیة الذاتیة:

تم فی البحث الحالی استخدام مقیاس الفاعلیة الذاتیة من إعداد العدل (2001) والذی تم إعداده بعد مراجعة العدید من المقاییس السابقة لقیاس الفاعلیة الذاتیة،ویتکون المقیاس فی صورته النهائیة من (50) عبارة،تتم الاستجابة لها بالاختیار من خلال تدریج خماسییبدأ بلا تنطبق علی أبدا لینتهی بتنطبق علی دائماً، لتقابل الدرجات 1، 2، 3، 4، 5على الترتیب مع مراعات اتجاه العبارة.

v الکفاءة السیکومتریة  للمقیاس:

أ‌-        الصدق:

تأکد معد المقیاس من صدقهعن طریق صدق المحکمین، وکذلک عن طریقالصدق المرتبط بالمحک بحساب معامل الارتباط بین درجات الطلاب فی المقیاس ودرجاتهم فی مقیاس سکوارزیر وآخرین، وقد جاء معامل الارتباط مساویا (0.64) وهو مؤشر لصدق المقیاس؛ وفی البحث الحالی تم التأکد من صدق المقیاس بعرضه على (9) من المحکمین من ذوی الاختصاص فی مجال التربیة وعلم النفس وطلب منهم إبداء أراءهم فی عبارات المقیاس من حیث تحقیقها للهدف من المقیاس وسلامة الصیاغة وأشارت آراء المحکمین إلى ضرورة حذف العبارتین 25 و33 نظراً لتکرار معانیهم وتداخلهم مع بعض العبارات الأخرى، أما باقی العبارات فقد حظیت باتفاق أکثر من 80% من المحکمین وتم حذف العبارتین من النسخة المستخدمة فی البحث الحالی.

کذلک تم التأکد من تجانس عبارات المقیاس بحساب معامل الارتباط بین درجات العبارات والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلیة للمقیاس فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (12): معاملات الارتباط بین درجات عبارات مقیاس فاعلیة الذات والدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلیة للمقیاس

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

1

0.711**

13

0.313**

25

0.574**

37

0.598**

2

0.315**

14

0.351**

26

0.568**

38

0.525**

3

0.380**

15

0.577**

27

0.520**

39

0.356**

4

0.590**

16

0.420**

28

0.579**

40

0.564**

5

0.515**

17

0.593**

29

0.517**

41

0.321**

6

0.714**

18

0.386**

30

0.320**

42

0.572**

7

0.617**

19

0.534**

31

0.622**

43

0.506**

8

0.372**

20

0.398**

32

0.382**

44

0.679**

9

0.615**

21

0.516**

33

0.330**

45

0.526**

10

0.424**

22

0.566**

34

0.558**

46

0.613**

11

0.495**

23

0.511**

35

0.598**

47

0.461**

12

0.597**

24

0.529**

36

0.570**

48

0.586**

یتضح من الجدول السابق أن جمیع معاملات ارتباط درجات عبارات المقیاس بالدرجة الکلیة للمقیاس بعد حذف درجة العبارة من الدرجة الکلیة للمقیاس معاملات ارتباط دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد تجانس واتساق عبارات المقیاس فیما بینها.

ب-الثبات:

قام معد المقیاس بالتأکد من ثباتهبحساب معامل ثبات ألفا کرونباخوبلغ (0.77) وبطریقة التجزئة النصفیة اعتماداً على معادلة سبیرمانوبروان وبلغ معامل الثبات (0.83) واعتماداً على معادلة جتمان بلغ معامل الثبات (0.79) وهو ما یؤکد أن للمقیاس درجة مقبولة من الثبات، أما فی الدراسة الحالیة فقد تم التأکد من ثبات المقیاس باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکان مساویاً 0.911 وهو ما یؤکد أن للمقیاس ثبات مقبول، ومما سبق تتأکد صلاحیة استخدام المقیاس فی البحث الحالی.

3- قائمة أسالیب التفکیر (النسخة القصیرة): (تعریب وتقنین: الدردیر          والطیب، 2004).

أعد هذه القائمة فی الأصل کل منSternberg & Wagner فی عام 1992م فی ضوء نظریة "ستیرنبرج"لأسالیب التفکیر لقیاس ثلاثة عشر أسلوباً من أسالیب التفکیر، وتتکون القائمة من 65 مفردة بمعدل 5 مفردات لکل أسلوب، وتتم الاستجابة لها من خلال تدریج سباعی الاستجابة یبدأ بـ"لا تنطبق علىَّ إطلاقاً" وینتهى بـ "تنطبق علىَّ تماماً" ولیست للقائمة درجة کلیة وقام الدردیروالطیب (2004) بترجمة القائمة وتقنینها على البیئة المصریة.

v      الشروط السیکومتریة للقائمة:

أ‌-        صدق القائمة:

          تم التأکد من صدق القائمة من قبل (الدردیر، 2003) و(عیسى ورشوان، 2011) عن طریق التحلیل العاملی للدرجات الکلیة لأسالیب التفکیر وأکدت نتائج التحلیل العاملی تشبع أسالیب التفکیر المختلفة على خمسة عوامل وهو ما یتفق مع تصنیف أسالیب التفکیر فی نظریة ستیرنبرج؛ أما فی الدراسة الحالیة فقد تم التأکد من صدق القائمة عن طریق حساب معامل الارتباط بین درجات العبارات والدرجة الکلیة للبعد بعد حذف درجة العبارة من درجة البعد، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (14): معاملات الارتباط بین درجات عبارات قائمة أسالیب التفکیر ودرجة البعد بعد حذف درجة العبارة من درجة البعد

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

التشریعی

التنفیذی

الحکمی

العالمی

5

0.559**

8

0.443**

20

0.523**

7

0.643**

10

0.522**

11

0.536**

23

0.419**

18

0.783**

14

0.487**

12

0.461**

42

0.512**

38

0.604**

32

0.441**

31

0.429**

51

0.453**

48

0.409**

49

0.493**

39

0.429**

57

0.516**

61

0.620**

المحلی

المتحرر

المحافظ

الهرمی

1

0.563**

45

0.420**

13

0.501**

4

0.443**

6

0.580**

53

0.611**

22

0.455**

19

0.491**

24

0.418**

58

0.446**

26

0.690**

25

0.391**

44

0.409**

64

0.529**

28

0.475**

33

0.465**

62

0.691**

65

0.466**

36

0.413**

56

0.450**

الملکی

الأقلی

الفوضوی

الداخلی

2

0.311**

27

0.475**

16

0.792**

9

0.592**

43

0.419**

29

0.534**

21

0.381**

15

0.730**

50

0.510**

30

0.517**

35

0.570**

37

0.433**

54

0.473**

52

0.435**

40

0.466**

55

0.459**

60

0.404**

59

0.504**

47

0.312**

63

0.432**

الخارجی

3

0.484**

17

0.383**

34

0.455**

41

0.514**

46

0.563**

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات العبارات ودرجة البعد المنتمیة إلیه بعد حذف درجة العبارة من درجة البعد معاملات ارتباط دالة إحصائیاً وهو ما یؤکد تجانس وتماسک عبارات کل بعد فیما بینها.

ب‌-     ثبات القائمة:

تم التأکد من ثبات درجات الأبعاد الفرعیة للقائمة الحالیة باستخدام معاملات ثبات ألفا– کرونباک فی دراسة (الدردیر، 2003؛ عیسى ورشوان، 2011)،أما فی البحث الحالی فقد تم التأکد من ثبات درجات الأبعاد الفرعیة للقائمة باستخدام معاملات ثبات ألفا-کرونباک فکانت کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (15): معاملات ثبات ألفا-کرونباک لقائمة أسالیب التفکیر

أسالیب التفکیر

معامل α

أسالیب التفکیر

معامل α

التشریعی

0.783

الهرمی

0.892

التنفیذی

0.702

الملکی

0.769

الحکمی

0.725

الأقلی

0.731

العالمی

0.821

الفوضوی

0.749

المحلی

0.734

الداخلی

0.724

المتحرر

0.732

الخارجی

0.720

المحافظ

0.753

یتضح من الجدول السابق أن القائمة لها معاملات ثبات جیدة، ویتأکد مما سبق أن للقائمة مؤشرات سیکومتریة جیدة ومقبولة من حیث الصدق والثبات وهو ما یؤکد صلاحیتها للاستخدام فی البحث الحالی.

رابعاً: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

-  معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد الاتساق الداخلیلأدوات البحث.

-  معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من ثبات أدوات البحث.

- اختبار "ت" لمجموعة واحدة  One Sample T-Testللتحقق من صحة الفروض الأول والثانی والثالث.

-  تحلیل التباین العاملی Factorial ANOVA (2×2) للتحقق من مدی صحة الفرض الرابع.

-  تحلیل الانحدار المتعدد  Multiple Regression Analysisللتحقق من صحة الفرض الخامس.

نتائج البحث وتفسیراتها:

أولاً: نتائج الفرض الأول وتفسیراتها:

ینص الفرض الأول للدراسة الحالیة على "لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین المتوسط التجریبی والمتوسط الفرضی لمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم".

          وللتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمجموعة الواحدة            One Sample T-Test وذلک لمقارنة متوسط الدرجات الفعلی لمهارات اتخاذ القرار بالمتوسط الفرضی والذی تم تحدیده فی ضوء درجات القطع المحددة من قبل مُعد المقیاس باعتبار الدرجة 27 هی الدرجة الفاصلة بین المستوى المرتفع والمستوى فوق المتوسط فی کل مهارة من مهارات اتخاذ القرار فکانت النتائج کماهی موضحة بجدول (16):

جدول (16): دلالة الفروق بین المتوسط التجریبی والمتوسط الفرضی لمهارات اتخاذ القرار

مهارات اتخاذ القرار

المتوسط التجریبی

الانحراف المعیاری

المتوسط الفرضی

قیمة ت

فهم المشکلة وتحدیدها

23.761

3.057

27.000

22.327**

تحدید الأهداف

23.538

2.885

27.000

25.286**

التفکیر بمتطلبات اخاذ القرار

24.131

3.366

27.000

17.964**

طلب المساعدة من الآخرین

24.459

4.212

27.000

12.709**

تولید البدائل

23.451

3.406

27.000

21.962**

ترتیب البدائل والمفاضلة بینها

23.556

3.751

27.000

19.344**

اختیار البدیل الأفضل

22.252

2.932

27.000

34.123**

التنفیذ

23.516

3.367

27.000

21.808**

المقیاس ککل

188.664

16.962

224.000

43.820**

یتضح من الجدول السابق أنه:

-  توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین المتوسط التجریبی لدرجات کل              مهارة من مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم والمتوسط الفرضی، والفروق لصالح المتوسط الفرضی.

-  توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین المتوسط التجریبی لدرجات مهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة) لدى طلاب جامعة القصیم والمتوسط الفرضی، والفروق لصالح المتوسط الفرضی.

والنتائج السابقة تؤکد فی مجملها أن مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم لا تصل للمستوى المرتفع، وتراوحت متوسطات درجات مهارات اتخاذ القرار بین الدرجة 22.252 والدرجة 24.459 وهذا المدى فی ضوء درجات القطع المحددة للمقیاس تؤکد على أن مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم فوق المتوسط.

ویمکن تفسیر النتیجة الحالیة فی ضوء ما یحتاجه اتخاذ القرارمن مهارات وخبرات، حیث أن اتخاذ القراریعتمد فی جزء کبیر منه على شخصیة الفرد وإمکاناته وخبراته، فقد أشار شعله (2006) إلى أن قدرة الفرد على الوصول لحل المشکلة التی تعترضه، یتطلب مستوى عال من الإمکانات المتاحة ونظرته الشخصیة، بحیث یکون هذا الحل قابلا للتطبیق والتنفیذ دون أن یترتب علیه مشکلات أخری (نفسیه أو اجتماعیه أو اقتصادیه)، وعینة البحث الحالی من طلاب الجامعة قد لا یکون لدیهم الخبرة الکافیة فی الحیاة للتعامل مع المواقف الصعبة التی تحتاج لاتخاذ القرار الحاسم لمواجهتها.

کما یمکن تفسیر عدم ارتفاع مستوى مهارات اتخاذ القرار إلى القصور فی دور بعض الأسر وعدم اهتمامها بتدریب الطالب على تحمل المسئولیة فی اتخاذ القرار منذ الصغر، وعدم إعطاءهم الحریة له فی اتخاذ قراراته بنفسه وتحمل مسئولیة هذه القرارات، مما ینعکس على شخصیة الطالب ویجعله غیر قادر على اتخاذ القرار بنفسه، ومن ثم عدم امتلاکه للمهارات اللازمة لاتخاذ القرار.

وأیضا قد ترجع هذه النتیجة إلى القصور فی بعض البرامج المقدمة فی المدارس والتی ترکز على تلقین الطالب دون الاهتمام بتدریب الطالب على مواجهة المواقف الصعبة أو تدریبه على اتخاذ القرارات حینما تواجهه مواقف ضاغطة أو مشکلات تحتاج فی حلها لاتخاذ قرار، لذا جاء مستوى مهارات اتخاذ القرار لدى أفراد عینة البحث متوسط ولم یرتقی للمستوى المرتفع، وهو ما یتفق مع ما أشار إلیه الزغولوالزغول (2003، 1).

وتتفق هذه النتیجة بدرجة کبیرة مع ما توصلت إلیه دراسة السلامة والطراونة (2012) والتی أکدتأن مهارات اتخاذ القرار لدى طلبة مدارس الملک عبد الله الثانی للتمیز بالأردن فوق المتوسط فی معظمها، کما تتفق مع نتائج دراسة الشریدة وبشارة وأبو درویش (2010) والتی أکدت امتلاک طلاب جامعة الملک حسین لمهارات متوسطة فی اتخاذ القرار.

ثانیاً: نتائج الفرض الثانی وتفسیراتها:

ینص الفرض الثانی للبحث الحالی على "لا توجد أسالیب تفکیر سائدة لدى طلاب جامعة القصیم"، وللتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمجموعة الواحدة وذلک لمقارنة المتوسط التجریبی لدرجات أسالیب التفکیر بالمتوسط الفرضی والذی تم تحدیده على أنه یساوی (6.142 × 5= 30.71) حیث أن (6.142) هی بدایة فئةالاستجابة "تنطبق علی بدرجة کبیرة" فی حالة التدریج السباعی فکانت النتائج کما هی موضحة بجدول (17):

جدول (17): دلالة الفروق بین المتوسط التجریبی والمتوسط الفرضی لأسالیب التفکیر

أسالیب التفکیر

المتوسط التجریبی

الانحراف المعیاری

المتوسط الفرضی

قیمة ت

التشریعی

24.360

5.905

30.71

22.657**

التنفیذی

23.572

5.997

30.71

25.078**

الحکمی

23.189

5.704

30.71

27.784**

العالمی

21.813

4.955

30.71

37.833**

المحلی

22.914

5.327

30.71

30.836**

المتحرر

23.117

6.200

30.71

25.804**

المحافظ

22.480

5.832

30.71

29.735**

الهرمی

23.581

5.961

30.71

25.201**

الملکی

23.554

5.361

30.71

28.124**

الأقلی

23.565

5.842

30.71

25.772**

الفوضوی

21.845

5.027

30.71

37.162**

الداخلی

21.941

5.742

30.71

32.179**

الخارجی

23.613

5.827

30.71

25.667**

یتضح من الجدول السابق أنه:

-       توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 بین المتوسط التجریبی لدرجات کل أسلوب من أسالیب التفکیر لدى طلاب جامعة القصیم والمتوسط الفرضی، لصالح المتوسط الفرضی.

والنتیجة السابقة تؤکد فی مجملها على عدم سیادة أسلوب معین للتفکیر لدى الطلاب عینة الدراسة وکان أعلى أسلوب للتفکیر من حیث المتوسط هو أسلوب التفکیر التشریعی یلیه أسالیب التفکیر (الخارجی، الهرمی، التنفیذی،الأقلی، الملکی، الحکمی، المتحرر، المحلی)          حیث جاءت متوسطات درجات هذه الأسالیب متقاربة جداً، ثم جاءت أسالیب التفکیر          (المحافظ، الداخلی، الفوضوی، العالمی) فی الترتیب الأخیر.

ویمکن تفسیر أن أعلى أسلوب للتفکیر من حیث المتوسط هو أسلوب التفکیر التشریعی فی ضوء المرحلة الدراسیة (المرحلة الجامعیة) التی ینتمی لها أفراد عینة البحث الحالی التی تتسم ببعض الخصائص منها زیادة الطموح ومحاولة الابتکار ومیل الفرد للتجدید والتخطیط لمواجهة مشکلات حیاته، وهوما یتفق مع ما أشار إلیهSternberg & Zhang (2005, 247)  حیث ذکرا أن أصحاب الأسلوب التشریعی یندمجون فی المهام التی تتطلب التفکیر بطریقة مبتکرة، فهم یتمیزون بمیلهم إلى التجدید والتصمیم والتخطیط لحل المشکلات کما أنهم یفضلون المهن التی تمکنهم من توظیف أسلوبهم فی التفکیر التشریعی.

ویمکن تفسیر أن أسالیب التفکیر (الخارجی، الهرمی، التنفیذی، الأقلی، الملکی، الحکمی، المتحرر، المحلی) جاءت متوسطات درجات هذه الأسالیب متقاربة جداً فی ضوء المرحلة الدراسیة (المرحلة الجامعیة) التی ینتمی لها أفراد عینة الدراسة الحالیةحیث أن من خصائص بعض الطلاب فی المرحلة الجامعیة أنهم یمیلون إلى التعامل مع المهام التی تسمح لهم بالتفاعل مع الآخرین، ولدیهم شبکة اجتماعیه واسعة وأکثر وعیا بالمشکلات الاجتماعیة مقارنة بالمراحل الدراسیة الأخرى، وهو ما یتفق مع صفات وخصائص أصحاب الأسلوب الخارجی الذین یفضلون التعامل مع المهام التی تسمح لهم بالتفاعل مع الآخرین، ویمیلون إلى الانبساط والعمل مع فریق کما أنهم أکثر حساسیة للعلاقات الشخصیة والاجتماعیة ولدیهم شبکة اجتماعیه واسعة وأکثر وعیا بالمشکلات الاجتماعیة (Sternberg & Zhang, 2005, 245).

کما أن بعض طلاب الجامعة قد یتسمون بالمیل لمعالجة المشکلات بطریقة متوازنة ویضعون فی اعتبارهم مراعاة الأولیات فی انجاز المهام، وهو ما یتفق مع صفات وخصائص أصحاب الأسلوب الهرمی الذین یفضلون توزیع جهودهم وانتباههم لعدة مهام مع مراعاة مبدأ الأولویات، فهم یمیلون للمعالجة المتوازیة للمشکلات وفی اتخاذ القرارات فهم مدفوعون من خلال أهداف فی صورة هرمیة على حسب أهمیتها وأولویتها ولا یعتقدون بمبدأ الغایات تبرر الوسائل ویبحثون دائما عن التعقید ویتمیزون بالواقعیة والمنطقیة (Zhang &Hggins, 2008, 12).

کما یمکن تفسیر أن أسالیب التفکیر (المحافظ، الداخلی، الفوضوی، العالمی) جاءت فی الترتیب الأخیر، فی ضوء صفات وخصائص الطلاب فی المرحلة الجامعیة، حیث أن عینة الدراسة الحالیة من طلاب جامعة القصیم، أتسمت بأن متوسط أسالیب التفکیر (المحافظ، الداخلی، الفوضوی، العالمی) جاءت أقل من متوسط الأسالیب الاخرى للتفکیر وهذا قد یرجع إلى أن قلیل من الطلاب یفضلون الترکیز على الصورة العامة لأی موضوع والتعامل مع القضایا المجردة لما یحتاج ذلک لقدرات عالیة وهو ما یتفق مع خصائص أصحاب الأسلوب العالمی (الکلی) الذین یوجهون جهودهم وأنتباههم للصورة العامة والکلیة للموضوع ویرکزون على خلاصة الموضوع ، ویفضلون التعامل مع القضایا المجردة(Sternberg & Zhang, 2005, 247).

ویمکن تفسیر عدم وجود أسالیب أکثر شیوعا إلى سوء الانسجام بین طرق وأسالیب التدریس المتبعة،والتی لا تستجیب لأسالیب الطلبة فی التفکیر من خلال توفیر خبرات تعلیمیة مناسبة؛ فمعرفة القائم بالتدریس بطرق التدریس واستراتیجیات التعلم المتنوعة وقدراته على استخدامها، تساعده یلاشک فی معرفة الظروف التدریسیة المناسبة للتطبیق، بحیث تصبح عملیة التعلیم شیقة وممتعه للطلبة، ومناسبة لقدراتهم، ووثیقة الصلة بحیاتهم الیومیة واحتیاجاتهم ومیولهم، ورغباتهم، وتطلعاتهم المستقبلة (عمران،2003، 503).

کذلک قد یرجع عدم سیادة أسالیب معینة من التفکیر لدى الطلاب عینة الدراسة إلى أسالیب التنشئة الوالدیة التی لا تعزز أسالیب معینة للتفکیر، وهو ما أکدت علیه نتائج دراسة ((Zhang, 2002 والتی أظهرت أن هناک علاقة ارتباطیه بین أسالیب تفکیر کل من الأبناء ووالدیهم؛ وتختلف هذه النتیجة مع نتیجة دراسة السبیعی (2002) والتی أثبتت أن أسلوب التفکیر المفضل لدى عینة الدراسة هو أسلوب التفکیر التحلیلی ثم یلیه أسلوب التفکیر المثالی، کما اختلفت مع نتیجة دراسة ((Diaz, 2004التی أکدتأن أسلوب التفکیر التشریعی والحکمی والهرمی والداخلی أکثر شیوعاً.

ثالثاً: نتائج الفرض الثالث وتفسیراتها:

ینص الفرض الثالث للدراسة الحالیة على "لا یمتلک طلاب جامعة القصیم مستوى عال من الفاعلیة الذاتیة" وللتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام اختبار "ت" للمجموعة الواحدة وذلک لمقارنة متوسط درجات الطلاب فی الفاعلیة الذاتیة بالمتوسط الفرضی الذی تم تحدیده على أنه یساوی (3.4 × 48= 163.2) حیث أن (3.4) هی بدایة فئة الاستجابة "تنطبق علیغالبا" فی حالة التدریج الخماسی فکانت النتائج کما هی موضحة بجدول (18):

جدول (18): دلالة الفروق بین المتوسط التجریبی والمتوسط الفرضی للفاعلیة الذاتیة

المتوسط التجریبی

الانحراف المعیاری

المتوسط الفرضی

قیمة ت

مستوى الدلالة

164.428

16.059

163.2

1.611

غیر دالة

یتضح من الجدول السابق أنه:

-       لا توجد فروق دالة إحصائیاً بین المتوسط التجریبی لدرجات الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم والمتوسط الفرضی.

والنتیجة السابقة تؤکد على أن مستوى الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم مستوى عال، والذی یمکن تفسیره فی ضوء طبیعة المرحلة العمریة التی ینتمی إلیها أفراد عینة الدراسة وهی مرحلة المراهقة المتأخرة وبدایة مرحلة الرشد، وهی مرحلة تتسم بشیء من الهدوء مما یعود على أفرادها بالاتجاه نحو النضج والإدراک الصحیح للحیاة والقدرة على فهم الإمکانات والقدرات التی یمتلکونها،وکیفیة أداء الأنشطة المختلفة وتحمل مسؤولیاتها، مما یجعلهم أکثر إدراک لفاعلیتهم الذاتیة،والذی یترتب علیه زیادة مستوى الفاعلیة الذاتیة لدیهم، وهذا ما یتفق وما أشار إلیه الجاسر (2007، 33).

کما یمکن تفسیر أن مستوى الفاعلیة الذاتیة لدى طلاب جامعة القصیم مستوى عال، فی ضوء صفات الطلاب فی المرحلة الجامعیة حیث أنهم دائما ما یرکزون على السعی لتحقیق نتائج ایجابیة وتحقیق الأهداف ومحاولة إثبات الذات والتغلب على ضغوط الحیاة وأداء المهام التعلیمیة المطلوبة منهم بمستویات مرغوب فیها، وأداء الأنشطة المختلفة وتحمل مسؤولیاتها، مما یعطیهم شعوراً بالثقة بالنفس والقدرة على حل مشکلاتهم والتحکم فی أمور حیاتهم وقناعاتهم بقدراتهم وإمکاناتهم الشخصیة،وهو ما یتفق مع ما ذکره "باندورا" حیث أکد أن قدرة الفرد على أداء السلوک الذی یحقق نتائج ایجابیه ومرغوبه فی موقف معین، والتحکم فی الضغوط الحیاتیة التی تؤثر على سلوک الأفراد، وإصدار التوقعات الذاتیة عن کیفیة أدائه للمهام والأنشطة التی یقوم بها والتنبؤ بالجهد والنشاط والمثابرة اللازمة لتحقیق العمل المراد القیام به، یعمل على ارتفاع مستوى الفاعلیة الذاتیة (Bandura, 1986, 479).

رابعاً: نتائج الفرض الرابع وتفسیراتها:

ینص الفرض الرابع للدراسة الحالیة على "لا توجد فروق داله إحصائیا فی مهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم ترجع لاختلاف المستوى الدراسی (الأول والثانی، السادس والسابع) والتخصص الأکادیمی (علمی، أدبی) والتفاعل بینهما".

وللتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین العاملی                  [2 (أول وثانی، سادس وسابع) ×2(علمی، أدبی)] فکانت النتائج کما هی موضحة بجدول (19)  وجدول (20):

جدول (19): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لأسالیب التفکیر لدى الطلاب عینة الدراسة

مهارات اتخاذ القرار

المستوى الدراسی

التخصص الأکادیمی

الأول والثانی

السادس والسابع

علمی

أدبی

م

ع

م

ع

م

ع

م

ع

فهم المشکلة وتحدیدها

23.691

2.987

23.841

3.139

23.995

3.006

23.539

3.094

تحدید الأهداف

23.669

2.827

23.389

2.948

23.704

2.857

23.382

2.908

التفکیر بمتطلبات

 اتخاذ القرار

23.775

3.266

24.534

3.487

24.162

3.517

24.101

3.223

طلب المساعدة

الذهنیة من الآخرین

24.538

3.843

24.370

4.603

24.782

4.185

24.154

4.225

تولید البدائل

23.424

3.303

23.481

3.526

23.389

3.331

23.509

3.481

ترتیب البدائل

 والمفاضلة بینها

23.639

3.626

23.462

3.895

23.815

3.732

23.311

3.761

اختیار البدیل الأفضل

21.740

2.888

22.703

2.902

22.139

2.901

22.359

2.963

التنفیذ

23.801

3.412

23.192

3.293

23.398

3.348

23.677

3.388

المقیاس ککل

189.242

16.469

188.009

17.583

189.384

17.637

187.983

16.366

جدول (20): دلالة الفروق فی مهارات اتخاذ القرار والراجعة لاختلاف المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی والتفاعل بینهما

المتغیرات التابعة

مصدر التباین

مجموع

المربعات

درجة الحریة

متوسط المربعات

النسبة الفائیة

مستوى الدلالة

فهم المشکلة وتحدیدها

المستوى

4.003

1

4.003

0.432

غیر دالة

التخصص

27.563

1

27.563

2.973

غیر دالة

التفاعل

33.210

1

33.120

3.582

غیر دالة

الخطأ

4079.149

440

9.271

 

 

تحدید الأهداف

المستوى

7.231

1

7.231

0.870

غیر دالة

التخصص

11.881

1

11.881

1.429

غیر دالة

التفاعل

8.841

1

8.841

1.063

غیر دالة

الخطأ

3658.221

440

8.314

 

 

التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار

المستوى

64.394

1

64.394

5.720

0.05

التخصص

1.105

1

1.105

0.098

غیر دالة

التفاعل

0.277

1

0.277

0.025

غیر دالة

الخطأ

4953.547

440

11.258

 

 

طلب المساعدة الذهنیة من الآخرین

المستوى

1.431

1

1.431

2.822

غیر دالة

التخصص

49.729

1

49.729

0.081

غیر دالة

التفاعل

61.879

1

61.879

3.512

غیر دالة

الخطأ

7752.398

440

17.619

 

 

تولید

البدائل

المستوى

0.453

1

0.453

0.039

غیر دالة

التخصص

0.942

1

0.942

0.081

غیر دالة

التفاعل

15.884

1

15.884

1.365

غیر دالة

الخطأ

5120.139

440

11.637

 

 

ترتیب البدائل والمفاضلة بینها

المستوى

2.709

1

2.709

0.192

غیر دالة

التخصص

26.742

1

26.742

1.897

غیر دالة

التفاعل

0.317

1

0.317

0.022

غیر دالة

الخطأ

6202.515

440

14.097

 

 

اختیار البدیل الأفضل

المستوى

102.720

1

102.720

12.258

0.01

التخصص

6.692

1

6.692

0.799

غیر دالة

التفاعل

10.116

1

10.116

1.207

غیر دالة

الخطأ

3687.248

440

8.380

 

 

التنفیذ

المستوى

43.866

1

43.866

3.889

غیر دالة

التخصص

8.550

1

8.550

0.758

غیر دالة

التفاعل

10.640

1

10.640

0.944

غیر دالة

الخطأ

4961.936

440

11.277

 

 

المقیاس ککل

المستوى

134.351

1

134.351

0.465

غیر دالة

التخصص

239.933

1

239.933

0.831

غیر دالة

التفاعل

419.021

1

419.021

1.450

غیر دالة

الخطأ

127113.344

440

288.894

 

 

یتضح مما سبق أنه:

1-      بالنسبة لمتغیر المستوى الدراسی:

-       لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الدرجة الکلیة لمهارات اتخاذ القرار أو مهارات (فهم المشکلة وتحدیدها، تحدید الأهداف، طلب المساعدة الذهنیة من الآخرین، تولید البدائل، ترتیب البدائل والمفاضلة بینها، التنفیذ) راجعة لاختلاف المستوى الدراسی.

-       توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05 فی مهارةالتفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار راجعة لاختلاف المستوى الدراسی، والفروق لصالح المستوى السادس والسابع.

-       توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 فی مهارة اختیار البدیل الأفضل راجعة لاختلاف المستوى الدراسی، والفروق لصالح المستوى السادس والسابع.

2-      بالنسبة لمتغیر التخصص الأکادیمی:

-       لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی مهارات اتخاذ القرار راجعة لاختلاف التخصص الأکادیمی.

3-      بالنسبة لتأثیر التفاعل بین المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی:

-       لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی مهارات اتخاذ القرار راجعة لتأثیر التفاعل بین المستوى الدراسی والتخصص الأکادیمی.

ویمکن تفسیر هذه النتائج فی ضوء البیئة المادیة والاجتماعیة والثقافیة التی ینتمی إلیها أفراد عینة الدراسة والتی تتشابه ظروفها المعیشیة والثقافیة إلى حد کبیر، وکذلک التکوین الشخصی لهم من حیث قیمهم ومعتقداتهم وتکوینهم الاجتماعی، وکذلک التشابه فی خصائص المرحلة العمریة والدراسیة التی ینتمون إلیها، وکذلک مستوى الخبرات الحیاتیة المتوفرة لهم وممارستهم لعلمیة اتخاذ القرار، وألفتهم بقرارات سابقه تم اتخاذها وتجریبها والتعایش معها، لان کل هذه العوامل تعتبر من العوامل التی تؤثر فی مهارات اتخاذ القرار، مما جعل الفروق بینهم ضئیلة إلى درجة لا تذکر، وهو ما یتفق وما أشار إلیه جیرالد Gerald, 2003, 15)).

کذلک هناک عوامل شخصیه خاصة بالفرد تعتبر محدد مهم لمهارات اتخاذ القرارات لدى الفرد مثل الذکاء ومهارات التفکیر العلیا وعملیات التفکیر المرکبة، وکم المعلومات التی تتوافر لدى الفرد، والشجاعة فی اتخاذ القرار عندما یحتاج الأمر للمخاطرة مما جعل التقارب والتشابه بین الطلاب فی کم المعلومات والمهارات فی التفکیر بینهم إلى حد کبیر، وهذا یتفق مع ما ذکره جروان (2011، 18) بأن أهم ما یؤثر فی مهارات اتخاذ القرارات استخدام الکثیر من مهارات التفکیر العلیا.

وارتفاع مستوى مهارتی التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار واختیار البدیل الأفضل لدى طلاب المستوى السادس والسابع عن طلاب المستوى الأول والثانی، فیمکن تفسیره فی ضوء أن هاتین المهارتین تحتاجان إلى إدراک وفهم وقدرات عقلیة أعلى، وأنهما قد یتأثرا بالخبرة وکم المعلومات التی تتوافر لدى الفرد وهو ما یتفق مع ما أشار إلیه الریماوی وآخرون (2004، 12) بأن عملیة اتخاذ القرار تتأثر بعوامل عدیدة منها ما یتصل بالمعلومات، ومنها ما یتصل بنقص الخبرة والجهل بمهارات وإجراءات اتخاذ القرار، وهو ما ینطبق کثیرا على طلاب المستویین  الأول والثانی.

وتتفق نتیجة الدراسة الحالیة مع نتیجة دراسة(الشریدة وبشارة وأبو درویش،2010) والتی أکدت على أنه لا توجد فروق دالة إحصائیا فی مهارات اتخاذ القرار تعزى إلى اختلاف التخصص الأکادیمی، بینما تختلف النتائج الحالیة مع نتائج دراسة القرعان (2003)، الطراونة (2006)، والتی أکدت وجود فروق دالة إحصائیا فی مهارات اتخاذ القرار تعزى إلى اختلاف التخصص الأکادیمی والفروق فی صالح طلاب التخصصات العلمیة.

خامساً: نتائج الفرض الخامس وتفسیراتها:

ینص الفرض الخامس للبحث الحالی على "لا یمکن التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم من خلال الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر السائدة لدیهم".

وللتحقق من مدى صحة هذا الفرض تم استخدام تحلیل الانحدار المتعدد             Multiple RegressionAnalysis لمهارات اتخاذ القرار باعتبارها متغیرات تابعة على الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر باعتبارها متغیرات مستقلة وذلک بطریقة الخطوات المتتابعة Stepwise، وکانت النتائج کما هی موضحة بجدول (25)

جدول (25): نتائج تحلیل انحدار مهارات اتخاذ القرار على الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر

المتغیرات المستقلة

معامل

الانحدار

مهارات اتخاذ القرار

فهم

 المشکلة وتحدیدها

تحدید الأهداف

التفکیر

 بمتطلبات اتخاذ القرار

طلب

 المساعدة الذهنیة

تولید

 البدائل

ترتیب

البدائل

اختیار

البدیل الأفضل

التنفیذ

الدرجة

الکلیة

ثابت الانحدار

13.305

15.451

11.666

19.286

11.067

10.890

13.715

11.542

106.117

الفاعلیة

 الذاتیة

B

0.054**

0.049**

0.072**

 

0.074**

0.067**

0.052**

0.062**

0.453**

Beta

0.282

0.274

0.343

 

0.351

0.288

0.284

0.298

0.428

التنفیذی

B

 

 

 

0.123*

 

0.095*

 

 

 

Beta

 

 

 

0.176

 

0.152

 

 

 

المحلی

B

 

 

0.165**

 

 

 

 

 

 

Beta

 

 

0.262

 

 

 

 

 

 

المتحرر

B

 

 

 

 

 

 

 

0.066*

 

Beta

 

 

 

 

 

 

 

0.122

 

الهرمی

B

0.136**

 

0.128**

0.144**

0.131**

0.210**

 

0.113**

1.216**

Beta

0.265

 

0.226

0.203

0.228

0.334

 

0.201

0.427

الملکی

B

 

 

 

 

 

-0.168**

 

-0.106**

 

Beta

 

 

 

 

 

-0.240

 

-0.169

 

الأقلی

B

-0.138**

 

 

 

 

 

 

 

 

Beta

-0.264

 

 

 

 

 

 

 

 

الفوضوی

B

 

 

-0.103*

 

 

 

 

 

-0.434**

Beta

 

 

-0.154

 

 

 

 

 

-0.128

الداخلی

B

 

 

-0.083**

-0.219**

-0.133**

-0.075*

 

 

-0.509**

Beta

 

 

-0.141

-0.298

-0.224

-0.115

 

 

-0.175

الخارجی

B

0.072*

 

0.088*

0.155**

 

 

 

 

 

Beta

0.137

 

0.153

0.215

 

 

 

 

 

معامل الارتباط

 المتعدد R

0.455

0.274

0.468

0.443

0.459

0.502

0.284

0.437

0.626

معامل التحدید

 R2

0.207

0.075

0.208

0.189

0.206

0.243

0.079

0.184

0.386

ف ودرجات

 الحریة

28.679**

(4، 439)

35.402**

(1، 442)

20.405**

(6، 437)

26.750**

(4، 439)

39.463**

(3، 440)

29.481**

(5، 438)

38.896**

(1، 442)

25.934**

(4، 439)

70.633**

(4، 439)

یتضح من الجدول السابق أنه:

- بالنسبة لمهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة):

        أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر           (الهرمی، الداخلی، الفوضوی) على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة) وکان إسهام أسلوب التفکیر الداخلی وأسلوب التفکیر الفوضوی فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة) إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R)0.626 وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.386 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارات اتخاذ القرار والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی 38.6%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 70.633 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (4، 439) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة)، وکانت المعادلة الانحداریة للدرجة الکلیة لمهارات اتخاذ القرار کما یلی:

مهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة) = 106.117 + 0.453 × الفاعلیة الذاتیة+1.216 × أسلوب التفکیر الهرمی– 0.509 × أسلوب التفکیر الداخلی – 0.434 × أسلوب التفکیر الفوضوی

أما بالنسبة لکل مهارة من مهارات اتخاذ القرار فکانت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد کالتالی:

(1) بالنسبة لمهارة فهم المشکلة وتحدیدها:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر              (الهرمی، الأقلی،الخارجی)على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة فهم المشکلة وتحدیدها وکان إسهام أسلوب التفکیر الأقلیفی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R) 0.455 وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.207 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة فهم المشکلة وتحدیدها والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی 20.7 %، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 28.679 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (4، 439) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة فهم المشکلة وتحدیدها، وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة فهم المشکلة وتحدیدها = 13.305 + 0.054 × الفاعلیة الذاتیة-0.138 × أسلوب التفکیر الأقلی + 0.072 × أسلوب التفکیر الخارجی

(2) بالنسبة لمهارة تحدید الأهداف:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن الفاعلیة الذاتیة هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة تحدید الأهداف، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R) 0.274 وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.075وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة تحدید الأهداف والتی ترجع إلى تأثیر الفاعلیة الذاتیة هی7.5 %، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 35.402 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (1، 442) مما یدل على دلالة الفاعلیة الذاتیة فی التنبؤ بمهارة تحدید الأهداف، وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة تحدید الأهداف= 15.451 + 0.274 × الفاعلیة الذاتیة

(3) بالنسبة لمهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن الفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر (المحلی، الهرمی، الفوضوی، الخارجی، الداخلی) على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار وکان إسهام أسلوب التفکیر الفوضوی، وأسلوب التفکیر الداخلی فی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R) 0.468 وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.208 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة فهم التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی 20.8 %، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 20.405 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة              (6، 437) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار، وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار= 11.666 + 0.072 × الفاعلیة الذاتیة +0.165× أسلوب التفکیر المحلی + 0.128 × أسلوب التفکیر الهرمی – 0.103 × أسلوب التفکیر الفوضوی -0.083× أسلوب التفکیر الداخلی + 0.088 × أسلوب التفکیر الخارجی

(4) بالنسبة لمهارة طلب المساعدة الذهنیة من الأخرین:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن أسالیب التفکیر (الداخلی، الخارجی، الهرمی، التنفیذی)على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة طلب المساعدة الذهنیة من الأخرین وکان إسهام أسلوب التفکیر الداخلی فی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R)0.443وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.189 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة طلب المساعدة الذهنیة من الأخرین والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی18.9%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 26.750 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (4، 439) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة طلب المساعدة الذهنیة من الأخرین، وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة  طلب المساعدة الذهنیة من الأخرین= 19.286 -0.219×أسلوب التفکیر الداخلی +0.155 × أسلوب التفکیر الخارجی +0.144× أسلوب التفکیر الهرمی + 0.123 × أسلوب التفکیر التنفیذی

(5) بالنسبة لمهارة تولید البائل:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أنالفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر               (الهرمی، الداخلی) على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة تولید البدائل وکان إسهام أسلوب التفکیر الداخلی فی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R) 0.459وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.206 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة تولید البدائلوالتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی20.6%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 39.463 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (3، 440) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة تولید البدائل وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة تولید البدائل = 11.067+ 0.074 × الفاعلیة الذاتیة +0.131× أسلوب التفکیر الهرمی -0.133 ×

 أسلوب التفکیر الداخلی

(6) بالنسبة لمهارة ترتیب البدائل:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أنأسلوب التفکیر الهرمی، والفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر (الملکی، التنفیذی، الداخلی) على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة ترتیب البدائل وکان إسهام أسلوب التفکیر الملکی وأسلوب التفکیر الداخلی فی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R)0.502وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.243 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة ترتیب البدائل والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی 24.3%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 29.481 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (5، 438) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة ترتیب البدائل وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة ترتیب البدائل = 10.890 + 0.210 × أسلوب التفکیر الهرمی +0.067× الفاعلیة الذاتیة -0.168× أسلوب التفکیر الملکی + 0.095 × أسلوب التفکیر التنفیذی – 0.075× أسلوب التفکیر الداخلی

(7) بالنسبة لمهارة اختیار البدیل الأفضل:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أن الفاعلیة الذاتیة هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة اختیار البدیل الأفضل، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R)0.284وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.079 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة اختیار البدیل الأفضل والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی0.79%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 38.896 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة (1، 442) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة اختیار البدیل الأفضل وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة          کما یلی:

مهارة اختیار البدیل الأفضل = 13.715 + 0.052× الفاعلیة الذاتیة

 

(8) بالنسبة لمهارة التنفیذ:

أظهرت نتائج تحلیل الانحدار المتعدد أنالفاعلیة الذاتیة وأسالیب التفکیر              (الهرمی، الملکی، المتحرر)على الترتیب هی أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارة التنفیذ وکان إسهام أسلوب التفکیر الملکی فی التنبؤ بهذه المهارة إسهاماً سلبیاً، وبلغت قیمة معامل الارتباط المتعدد (R)0.437وهو معامل دال إحصائیاً عند مستوى 0.01، أما معامل التحدید (R2) فبلغت قیمته 0.184 وهو ما یعنی أن نسبة التباین فی مهارة التنفیذ والتی ترجع إلى المتغیرات المستقلة ذات الدلالة هی 18.4%، وکانت النسبة الفائیة لتحلیل تباین الانحدار المتعدد مساویة 25.934 وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 ودرجات حریة          (4، 439) مما یدل على دلالة هذه المتغیرات فی التنبؤ بمهارة التنفیذ وکانت المعادلة الانحداریة لهذه المهارة کما یلی:

مهارة التنفیذ= 11.542 + 0.062× الفاعلیة الذاتیة +0.113× أسلوب التفکیر الهرمی–0.106×أسلوب التفکیر الملکی+0.066× أسلوب التفکیر المتحرر

تفسیر ومناقشة نتائج الفرض الخامس:

أولا: بالنسبة لإسهام الفاعلیة الذاتیة فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار.

أشارت نتائج الفرض الخامس إلى أن الفاعلیة الذاتیة من أهم المتغیرات المستقلة فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار (الدرجة الکلیة) والأبعاد الفرعیة، وتتفق هذه النتیجة مع الأطر النظریة التی أشارت إلى أن الفاعلیة الذاتیة تؤثر فی مهارات اتخاذ القرار حیث أشارت صالح (1993) إلى أن الفاعلیة الذاتیة تعد من أهم میکانیزمات القوى الشخصیة لدى الأفراد، حیث تمثل مرکزا هاما فی دافعیة الأفراد للقیام بأی عمل أو نشاط، فهی تساعد الفرد على مواجهة الضغوط التی تعترضه فی مراحل حیاته؛ وأیضا قد أشار نجیب (2007) إلى أن الفاعلیة الذاتیة تمثل اعتقاد الشخص فی کفایته واقتداره وتمکنه وقیمته الذاتیة، مما یعطیه شعورا بالثقة بالنفس والقدرة على حل مشکلاته والتحکم فی أمور حیاته، وهو ما ینطبق على الفرد حین یحاول اتخاذ قرار ما فی موقف معین لحل مشکلة معینة.

کما ان ذوی الفاعلیة الذاتیة العالیة یتمتعون ببعض الخصائص التی تساعدهم على اتخاذ القرارات فی حیاتهم،وهذه الصفات منها کما ذکر قطامی(2004، 187،188) أنهم یتمکنون من السیطرة على التهدیدات، وتتدنی لدیهم درجات القلق، ویمکنهم ضبط أنفسهم بدرجة عالیة، ویواجهون الإحباط بفاعلیة ویتفوقون على مصادرها، ویوفرون بیئة یسیطرون فیها على المخاوف المحیطة، وأیضا الفرد ذو الفاعلیة الذاتیة یطور استراتیجیات نحو قدرته على السیطرة على الإمکانات البیئیة بالثقة بنفسه وضمان مواجهة ما یصادف، وهو متکیف سوی، وینجح فی مواجهة التحدیات ولدیه مهارة فی الاختیار، وکل ذلک یؤهل الفرد لاکتساب القدرة على اتخاذ القرار، وهو ما یؤکد تأثیر الفاعلیة الذاتیة على مهارات اتخاذ القرار لدى الفرد، ویفسر إسهام الفاعلیة الذاتیة فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار؛ وتتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسات            کل من (Sandler, 2000; George, Brown, & Smith, 2003) ودراسات                 (عبد القادر، 2003؛ العتیبی، 2008؛ السواط،2010) والتی أشارت إلى أنه یمکن التنبؤ بمستوى مهارات اتخاذ القرار أو عملیة اتخاذ القرار أو أسالیب اتخاذ القرار من خلال الفاعلیة الذاتیة وأنه توجد علاقة ارتباطیة موجبة ودالة بین الفاعلیة الذاتیة ومهارات اتخاذ القرار.

ثانیا: بالنسبة لإسهام أسالیب التفکیر فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار:

أکدت نتائج الفرض الخامسالإسهامات المباشرة لبعض أسالیب التفکیر فی التنبؤ بمهارات اتخاذ القرار لدى طلاب جامعة القصیم، وهو ما یتسق مع الأطر النظریة الخاصة بأسالیب التفکیر حیث یذکر Sternberg (2002)أن تلک الأسالیب تعبر عن الطرق المفضلة للإفراد فی توظیف قدراتهم واکتساب معارفهم واتخاذ قراراتهم وتنظیم أفکارهم والتعبیر عنها بما یتلاءم مع المهام والمواقف التی یتعرضون لها.

کما أنه وفی إطار المتغیرات المعرفیة المصاحبة لأسالیب اتخاذ القرار یبدو إن            هناک أدله تشیر إلى ارتباط مهارات اتخاذ القرار بالعدید من أسالیب التفکیر حیث            تشیر نتائج دراسات کل من (السبیعی،2002؛ محمد، 2008؛ المحتسب والسویدان، 2008) ؛  (Maggie & Keith, 2002; Diaz ,2004; Gambetta, et al. 2008)إلى دلالة العلاقة بین أسالیب اتخاذ القرار وکذلک مهارات اتخاذ القرار وأسالیب التفکیر؛ وهو ما یؤکد أن أسالیب التفکیر تلعب دورا کبیرا فی قدرة الفرد على اتخاذ قرارات ناجحة.

وإسهام أسالیب التفکیر فی التنبؤ بشکل دال إحصائیا بمهارات اتخاذ القرار یمکن تفسیرهفی ضوء دور أسالیب التفکیر فی نمو الجانب المعرفی لدى الفرد والذی یسهم فی نمو مهارات اتخاذ القرار لدیه، لأن المهارات فی اتخاذ القرار تعتمد إلى حد کبیر على أسلوب الفرد فی التفکیر، وعلى البناء المعرفی والفکری الجید لدیه وهو ما یتفق ما یشیر إلیه مانع (1995) من أن "جانییه" قد أکد على أنه لابد أن یکون لدى الفرد لکی یحل مشکلة ما معرفة من نوع ومستوى رفیع وأنه کلما زادت تلک المعرفة زاد احتمال حل المشکلات أی أن مقدار الخبرة والبناء المعرفی لدى الشخص یعتبر أساسیا لحل المشکلة ولاتخاذ القرارات الرشیدة، وکذلک یجب على متخذ القرار إتباع المنهج العلمی فی التفکیر وفی عملیة صنع واتخاذ القرار.

وتتفق النتائج السابقة فی کثیرا منها مع نتائج دراسات کل من (محمد، 2008)؛ (Maggie & Keith , 2002) ;(Diaz, 2004); (Gambetta et al., 2008) والتی أشارت إلى أنه یمکن التنبؤ بمستوى مهارات اتخاذ القرار من خلال أسالیب التفکیرٍ؛ ومع نتائج دراسة(Diaz ,2004)  ودراسة (المحتسب والسویدان،2008) والتی توصلت لدلالة العلاقة بین بعض أسالیب التفکیر الجیدة ومهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار،وأنه یمکن التنبؤ بمستوى مهارة التفکیر بمتطلبات اتخاذ القرار من خلال أسالیب التفکیر.

  • ·     توصیات الدراسة: فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة فإنه یمکن التوصیة بما یلی

-        تطویر العدید من البرامج التدریبیة والتعلیمیة التی تتناول مهارة اتخاذ القرار وتطبیقها على جمیع الطلبة فی المدارس والجامعات من اجل مساعدتهم على اتخاذ القرارات الفعالة فی مجالات الحیاة المختلفة بصفه عامه، وما یخص اختیارهم المهنی بصفه خاصة، واستغلالهم لقدراتهم وإمکانیاتهم المتاحة لدیهم.

-        إدخال برامج تدریبیة تتناول التفکیر وأسالیبه وإعداد دورات ودروس نموذجیه تنمی أسالیب التفکیر المرغوب فیها لدى الطلبة فی الجامعات لکی تنمو لدیهم مهارات اتخاذ القرار.

-        تحسین مشاعر الفاعلیة الذاتیة لدى الطلبة فی الجامعات لکی تنمو لدیهم مهارات اتخاذ القرار ویکون لدیهم القدرة على اتخاذ القرار بالشکل الصحیح.

  • ·     دراسات المقترحة: یمکن اقتراح إجراء البحوث التالیة لاستکمال نتائج البحث الحالی:

-        إجراء دراسات مقارنة تتناول مهارات اتخاذ القرار مع متغیرات اخرى مثل حل المشکلات وغیرها من المتغیرات بین الجامعات الحکومیة والجامعات الخاصة لاکتشاف نقاط الضعف وتحسینها.

-        إجراء المزید من الدراسات على متغیرات الدراسة الحالیة على فئات أخرى، کطلبة المدارس وبشکل خاص فی المرحلة الثانویة، وذلک لأهمیة هذه المرحلة الدراسیة والتی تحتاج من الطلبة استخدام مهارات اتخاذ القرار فی تحدید التخصص الدراسی وکذلک تحدید قرار الاختیار المهنی بعد الثانوی.

 

المراجع:

إبراهیم، عبد الله وحسن، محمد (2004، 21-22 یولیو).أثراستراتیجیة مقترحة قائمة على العصف الذهنی واتخاذ القرار فی تدریس الأحیاء على تنمیة العملیات المعرفیة العلیا وبعض مهارات التفکیر الناقد ومهارة اتخاذ القرار لدی طلاب المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. المؤتمر العلمی السادس عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس "تکوین المعلم"، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 2(2)، 888-937.

أبوالحجاج، یوسف (2010).مهارات وفنون إداریة:کیف تتخذ القرارات الصعبة فی حیاتک؟. سوریا،دمشق: دار الولید.

الباز، خالد صلاح (1996). مهارات اتخاذ القرار لدى معلمی العلوم والدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الأساسی دراسة تقویمیة.مجلة دراسات فی المناهج وطرقالتدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،جمهوریة مصر العربیة، 36، 96-116.

بدر، فائقة محمد (2007). أسالیب التفکیر وعلاقتها ببعض متغیرات الشخصیة لدىطالباتجامعة الملک عبد العزیز بجدة.المجلة المصریة للدراسات النفسیة،تصدر عن الجمعیة المصریة لعلم النفس، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 17(54)، 200-229.

بدوی، منى حسین السید (1999، 19-20 أبریل).علاقة بعض الأسالیب المعرفیة باتخاذ القرار. المؤتمر التربوی الثالث لکلیة التربیة بالإسماعیلیة "المعلوماتیة واتخاذ القرار التربوی فی عالم کونی سریع التغیر"،الإسماعیلیة، جمهوریة مصر العربیة،261-306.

الجاسر،البندری عبد الرحمن محمد (2007).الذکاء الانفعالی وعلاقته بکل من فاعلیةالذات وإدراک القبول–الرفض الوالدیلدی عینة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى. رسالةماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

جروان، فتحی عبد الرحمن (2011).تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. ط.5،الأردن،عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.

حبیب، مجدی عبد الکریم (1997).سیکولوجیه صنع القرار.جمهوریة مصر العربیة، القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.

الخلف، سعد (2005).فاعلیة برنامج تدریبی مبنی على الاستراتیجیات المعرفیة للتعلم فی تنمیة مهارات تفکیر اتخاذ القرار لدى طلبة جامعة الأمیر سلطان فی الریاض.رسالة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،الأردن.

الدردیر، عبد المنعم احمد (2003). أسالیب التفکیر لستیرنبرج Sternbergلدی طلاب کلیة التربیة بقنا وعلاقتها بأسالیب التعلم لبیجزBiggs وبعض خصائص الشخصیة (دراسة عاملیه). مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 27(2)، 9-86، فی: عبدالمنعم أحمد الدردیر (2004، محرر): دراسات معاصرة فی علم النفس المعرفی، الجزء الأول، (ص ص: 135-267)، القاهرة، عالم الکتب.

الدردیر، عبد المنعم احمد والطیب عصام على (2004). قائمة أسالیب التفکیرالنسخة القصیرة. فی: عبدالمنعم أحمد الدردیر (محرر): دراسات معاصرة فی علم النفس المعرفی، الجزء الأول، (ص ص: 375-384)، القاهرة، عالم الکتب.

الریماوی، محمد عودة والتل، شادیة والعتوم، عدنان وعلاونة، شفیق والبطش، محمدوالزغول، رافعوالزغول، عماد وشریم، رغدةوجبر، فارس وغربیه، عایش والزغبی، رفعه ومصطفی، رضوان والسلطی، نادیا والجراح، عبد الناصر (2004).علم النفس العام. الأردن،عمان: دار المسیرة.

الزغول، رافع والزغول، عماد عبد الحلیم (2003).علم النفس المعرفی.الأردن،عمان: دار الشروق.

زیتون، حسن حسین (2004).تعلیم التفکیر "رؤیة تطبیقیة فی تنمیة العقول المفکرة ". سلسة أصول التدریس (الکتاب الخامس)، جمهوریة مصر العربیة،القاهرة: عالم الکتب.

زیدان، سامی محمد (2001).فاعلیة الذات ودور الجنس لدى التلامیذ الأیتام والعادیین فیمرحلة الطفولة المتأخرة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، جمهوریة مصر العربیة.

السبیعی، علی بن محسن (2002).أسالیب التفکیر وعلاقتها باتخاذ القرار لدى عینة من مدیری الإدارات الحکومیة بمحافظة جده. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعةأم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

سعادة، جودة (2011). تدرس مهارات التفکیر.الأردن،عمان: دار الشروق.

سعد، أمانی عادل (2010).فعالیة برنامج تدریبی مقترح على بعض المهارات الاجتماعیة فی تنمیة الفعالیة الذاتیة لدى عینة من الأطفال الصم بالمرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، جمهوریة مصر العربیة.

السلامة، عماد والطراونة، عبد الله (2012). مهارات اتخاذ القرار لدى طلبة مدارس الملک عبد الله الثانی للتمیز.مؤتة للبحوث والدراسات، العلوم الإنسانیةوالاجتماعیة، جامعة مؤته،الأردن، 27(5)،268-289.

سمیث، جین (1999).فن اتخاذ القرارات الصائبة.(ترجمة إحسان عبداللطیف)، لبنان،بیروت: الدار العربیة للعلوم.

السواط، وصل الله (2010). فاعلیة الذات وعلاقتها بمهارة اتخاذ القرار المهنی لدى طلاب وطالبات الصف الأول الثانوی بمحافظة الطائف دراسة وصفیه تنبؤیه.دراسات تربویة ونفسیه، مجلة کلیة التربیة،جامعةالزقازیق، جمهوریة مصر العربیة، 66(1)،301-307.

سید،على جمعه على (2007).تحمل الغموض کمنبئ لمهارات اتخاذ القرار لدی عینة منالشباب الجامعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة.

الشریدة، محمد وبشارة، موفق وأبو درویش، منى (2010). قدرة طلبة السنة الأولی فی جامعة الحسین بن طلال على اتخاذ القرار وعلاقتها بالجنس والتخصصالدراسی. مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(33)،371-403.

شعله، الجمیل محمد عبد السمیع (2006).أثر تفاعل الذکاء العاطفی والقدرة على اتخاذالقرار على فعالیة التدریس لدى طلاب التدریب المیدانی بکلیة المعلمین بمکة المکرمة. مجلة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، 16(65)،136-165.

صالح، عواطف حسین (1993). الفاعلیة الذاتیة وعلاقتها بضغوط الحیاة لدى الشباب الجامعی.مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، جمهوریة مصر العربیة،9(23)،124-139.

صدیق، عمر الفاروق (1986).الفاعلیة وعلاقتها بالتوافق النفسی لدى قطاعات من الشباب. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.

طافش، محمود (2004). تعلیم التفکیر مفهومه وأسالیبه ومهاراته.الأردن،عمان: دار جهینة للنشر.

الطالب، هشام یحیى (1995).دلیل التدریب القیادی. سلسة التنمیة البشریة،الولایات المتحدة الأمریکیة،فیرجینیا: المعهد العالی للفکر الإسلامی.

الطراونة، عبد الله (2006).أثر برنامج تدریبی فی تنمیة مهارات اتخاذ القرار لدى الطلبةالقیادیین فی الجامعة الأردنیة.رسالة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،الأردن.

عاشور، أحمد حسن محمد (2008). أسالیب التفکیر وعلاقتها بأسالیب اتخاذ القرار الأکادیمی لدی عینة من طلاب الجامعة-دراسة عبر ثقافیه.مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، 18(74)،220-259.

عبدالعلیم، إیمان (2010).فعالیة برنامج مقترح قائم على استراتیجیات ما وراء المعرفةفی تنمیة التفکیر الابتکاری وحل المشکلات الریاضیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.

عبدالقادر، صابر سفینة سید (2003). فعالیة الذات وعلاقتها باتخاذ القرار لدى المراهقینمن الجنسین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.

العتیبی، بندر محمد حسن (2008).اتخاذ القرار وعلاقته بکل من فاعلیة الذات والمساندةالاجتماعیة لدى عینة من المرشدین الطلابیین بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.

العدل، عادل محمد محمود (2001). تحلیل العلاقة بین مکونات القدرة على حل المشکلات الاجتماعیة وکلا من فاعلیة الذات والاتجاه نحو المخاطرة.مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(25)،121-178.

العلی، نصر محمد وسحلول، محمد عبد الله (2006). العلاقة بین فاعلیة الذات ودافعیة الانجاز وأثرهما فی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الثانویة فی مدینة صنعاء. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى،المملکة العربیة السعودیة، 18(1)، 91-130.

عمران، تغرید عبد الله (2002، 24-25 یولیو).فاعلیة التدریس باستخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تنمیة مستویات أداء تلمیذات المرحلة الإعدادیة واتجاهاتهن نحو مادة التربیة الأسریة. المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس"مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء"، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة،2،499-560.

عیسى، جابر محمد عبدالله ورشوان، ربیع عبده أحمد (2011). أسالیب التفکیر لستیرنبرجSternberg وعلاقتها بالنمو المعرفی لبیری Perry والتفضیلات الحسیة کأسالیب للتعلم لدى طلاب کلیة التربیة. المجلة المصریة للدراسات النفسیة، تصدرها الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 71(21)، 229-291.

القرعان،عبدالجلیل (2003).أثر برنامج تعلیمی مستند لنظریة سترینبیرغ الثلاثیة لتحسینمستوى اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الأول الثانوی (علمی/أدبی).رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة،الأردن.

قطامی، یوسف (2004).النظریة المعرفیة الاجتماعیة.الأردن،عمان: دار الفکر.

قطیط، غسان یوسف (2011). حل المشکلات إبداعیاً. الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر.

مانع، سعید علی (1995).حل المشکلات "طبیعتها، خطواتها، أسالیبها، أنوعها، تطبیقاتها، طرق تدریسها". المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة: جامعة أم القرى.

المحتسب، سمیة والسویدان، رجاء (2008).أثر دمج ثلاثة أجزاء من برنامج CORT لتعلیم التفکیر فی محتوى کتب العلوم فی التحصیل وتنمیة المهارات العلمیة والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الصف السابع فی فلسطین.مجلة جامعة النجاح للأبحاث: العلوم الإنسانیة،فلسطین، 24(1)، 159-175.

محمد، دعاء عبدالحى (2007).فاعلیة استخدام نموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد واتخاذ القرار من خلال تدریس الفلسفة لطلاب المرحلة الثانویة العامة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.

محمد، هدى مصطفی(2008). برنامج مقترح لتنمیة مهارات الاستماع الناقد والإبداعی وأثره فی مهارات اتخاذ القرار لدى الطالبات المعلمات بشعبة ریاض الأطفال.مجلة القراءة والمعرفة،تصدر عن الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، جمهوریة مصر العربیة،80،38-63.

المحیمید، ترکی عبد الرحمن (2005).مهارات اتخاذ القرار.  متاح من خلال: http://www.da3yat.com/vb/showthread...60710#post60710

مصطفی، حنان (2012). برنامج مقترح فی التربیة الغذائیة لتعلیم التفکیر وأثره على التحصیل المعرفی ومهارات اتخاذ القرار لدی طالبات شعبة الطفولة بکلیة التربیة بسوهاج.المجلة التربویة، کلیة التربیة بسوهاج، جامعة جنوب الوادی، جمهوریة مصر العربیة، 32، 1-90.

معوض، لیلی إبراهیم احمد (2007). فاعلیة برنامج إثرائی فی التربیة البیئة فی تنمیة مهارة اتخاذ القرار لدى الطلاب المعلمین بشعبة التعلیم الابتدائی.دراسات فی التعلیم الجامعی، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(16)، 348-383.

الناشیء، وجدان عبد الأمیر (2005).الذکاء الانفعالی وعلاقته بفاعلیة الذات لدى المدرسین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، الجامعة المستنصریة،العراق.

نجیب، محمد (2007). علاقة الأنشطة الطلابیة بفعالیة الذات والکفاءة الاجتماعیة لدى الطلاب الجامعیین.مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانیة، کلیة الآداب جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة، 2(18)، 145-196.

النصیر، رافع وعبدالرحیم، عماد (2003). علم النفس المعرفی.الأردن،عمان: دار الشروق للنشر.

 

 

Baiocco, R.; Laghi, F. &Dalessio, M. (2009). Decision-Making Style among Adolescents: Relationship with Sensation Seeking and Locus of Control. Journal of Adolescence, 32, 963-976.

Bandura, A. (1977). Self-Efficacy: Toward a Unifying Theory of Behavioral Change. Psychological Review, 84(2), 191-215.

Bandura, A. (1986). Social Foundations of Thought and Action: A Social Cognitive Theory.  New Jersey: Prentice-Hall.

Bouckenooghe, D.; Vanderheyden. K.;Mestdgh, S. &Vanlaethem, S. (2007). Cognitive Motivation Correlates of Coping Style in Decisional Conflict. The Journal of Psychology, 41(6), 605-625.

Chen, C. (2001). Preferred  Learning  Styles  and  Predominant  Thinking  Styles of Taiwanese  Students in  accounting  Classes. Ph. D. Thesis, University of South Dakota, United States

Diaz, S. A. (2004). An Analysis of the Relationships among Thinking Styles Media Modality and Performance in Simulation Training. Ph. D. Thesis, University of South Alabama, United States.

Gambetta, E.; Fabbri, M.; Bensi, L. &Tonetti, L. (2008). A Contribution to the Italian Validation of the General Decision Making Style Inventory. Personality and Individual Differences, 44, 842-852.

George-Curran, R.; Brown, C. & Smith, M. (2003). The Role of Emotional Intelligence in the Career Commitment and Decision-Making Process. Journal of Career Assessment, 11(4), 379-392.

Gerald, F. (2003). Beyond Critical Thinking and Decision Making: Teaching Business Students How to Think. Journal of Management Education, 27(1), 24-51.

Gregory, R .S. &Clemen, R. T. (2001). Improving Decision Making Skills. Available at: http://www.mentalhealthpromotion. net/resources/improving-students-decision-making-skills.pdf.

Inweregbu, J. (2006). An Investigation of Thinking Styles and Learning Approaches of University Students in Nigeria. Ph. D. Thesis, Wayne State University, Michigan, USA.

Maggie, E. & Keith, E. (2002). The Domain Specificity and Generality of Disjunctive Reasoning: Searching For a Generalizable Critical Thinking Skill. Journal of Educational Psychology, 94(1), 197-209.

Sandler, M. E. (2000). Career Decision-Making Self-Efficacy, Perceived Stress, and an Integrated Model of Student Persistence: A Structural Model of Finances, Attitudes, Behavior, and Career Development. Research in Higher Education, 41(5), 537-580.

Sternberg, R. (1988). Mental Self-Government: A theory of Intellectual Styles and their Development. Human Development, 31(4), 197-224.

Sternberg, R. (1994). Allowing for Thinking Styles. Educational Leadership, 52(3), 36-40.

Sternberg, R. &Grigorenko, E. (1995). Styles of Thinking in the School. European Journal for High Ability, 6(2), 201-219.

Sternberg. R. (2002). Thinking Styles. United Kingdom: Cambridge University Press.

Sternberg, R. & Zhang, L. (2005). Styles of Thinking as a Basis of Differentiated Instruction. Theory into Practice, 44(3), 245-253.

Thunholm, P. (2004). Decision Making Styles: Habit, Style or Both?.Personality Individual Differences, 36, 931-944.

Walker, K.; Torres, N. J. & Turner, J. (2004). Make Up Your Mind Improving Your Decision Making Skills. Florida Cooperative Extension Service, University of Florida, Record Number FCS7045.

Wilson, C. & Foltz, J. (2011). Understand and Sharpen Your Decision-Making Skill "Evaluation of the Decision-Making Process Improves Results". Feed & Grain Magazine, July, Available at: http://www.feedandgrain.com

Zhang, L. (2000). Relationship between Thinking Styles Inventory and Study Process Questionnaire. Personality and Individual Differences, 29(5), 841- 856.

Zhang, L. & Sternberg, R. (2000). Are Learning Approaches and Thinking Styles Related? A  Study in Two Chinese Populations. The Journal of Psychology, 134(5), 469- 489.

Zhang, L. (2001a). Thinking Styles and Personality Types Revisited. Personality and Individual Differences, 31(6), 883-894.

Zhang, L. (2001b). Do Styles of Thinking Matter Among Hong Kong Secondary School Students?.Personality and Individual Differences, 31(3), 289-301.

Zhang, L. (2002). Thinking Styles and Cognitive Development. Journal of Genetic Psychology, 163(2), 179-195.

Zhang, L. (2005). Validating the Theory of Mental Self-Government in a Non-Academic Setting. Personality and Individual Differences, 38(8), 1915-1925.

Zhang, L. (2006). Preferred Teaching Styles and Modes of Thinking Among University Students in Mainland China. Thinking Skills and Creativity, 1(2), 95-107.

Zhang, L. & Higgins, P. (2008). The Predictive Power of Socialization variables for Thinking Styles among Adults in the Workplace. Learning and Individual Differences, 18(1), 11-18.

Luneburg, F .C . (2010). The Decision  Making  Process. National Forum  ofEducational  Administration  and  SupervisionJournal,  27(4),1-12.

 

 

 

 

المراجع:
إبراهیم، عبد الله وحسن، محمد (2004، 21-22 یولیو).أثراستراتیجیة مقترحة قائمة على العصف الذهنی واتخاذ القرار فی تدریس الأحیاء على تنمیة العملیات المعرفیة العلیا وبعض مهارات التفکیر الناقد ومهارة اتخاذ القرار لدی طلاب المرحلة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة. المؤتمر العلمی السادس عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس "تکوین المعلم"، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 2(2)، 888-937.
أبوالحجاج، یوسف (2010).مهارات وفنون إداریة:کیف تتخذ القرارات الصعبة فی حیاتک؟. سوریا،دمشق: دار الولید.
الباز، خالد صلاح (1996). مهارات اتخاذ القرار لدى معلمی العلوم والدراسات الاجتماعیة بمرحلة التعلیم الأساسی دراسة تقویمیة.مجلة دراسات فی المناهج وطرقالتدریس، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس،جمهوریة مصر العربیة، 36، 96-116.
بدر، فائقة محمد (2007). أسالیب التفکیر وعلاقتها ببعض متغیرات الشخصیة لدىطالباتجامعة الملک عبد العزیز بجدة.المجلة المصریة للدراسات النفسیة،تصدر عن الجمعیة المصریة لعلم النفس، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 17(54)، 200-229.
بدوی، منى حسین السید (1999، 19-20 أبریل).علاقة بعض الأسالیب المعرفیة باتخاذ القرار. المؤتمر التربوی الثالث لکلیة التربیة بالإسماعیلیة "المعلوماتیة واتخاذ القرار التربوی فی عالم کونی سریع التغیر"،الإسماعیلیة، جمهوریة مصر العربیة،261-306.
الجاسر،البندری عبد الرحمن محمد (2007).الذکاء الانفعالی وعلاقته بکل من فاعلیةالذات وإدراک القبول–الرفض الوالدیلدی عینة من طلاب وطالبات جامعة أم القرى. رسالةماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
جروان، فتحی عبد الرحمن (2011).تعلیم التفکیر مفاهیم وتطبیقات. ط.5،الأردن،عمان: دار الفکر للنشر والتوزیع.
حبیب، مجدی عبد الکریم (1997).سیکولوجیه صنع القرار.جمهوریة مصر العربیة، القاهرة: مکتبة النهضة المصریة.
الخلف، سعد (2005).فاعلیة برنامج تدریبی مبنی على الاستراتیجیات المعرفیة للتعلم فی تنمیة مهارات تفکیر اتخاذ القرار لدى طلبة جامعة الأمیر سلطان فی الریاض.رسالة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،الأردن.
الدردیر، عبد المنعم احمد (2003). أسالیب التفکیر لستیرنبرج Sternbergلدی طلاب کلیة التربیة بقنا وعلاقتها بأسالیب التعلم لبیجزBiggs وبعض خصائص الشخصیة (دراسة عاملیه). مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 27(2)، 9-86، فی: عبدالمنعم أحمد الدردیر (2004، محرر): دراسات معاصرة فی علم النفس المعرفی، الجزء الأول، (ص ص: 135-267)، القاهرة، عالم الکتب.
الدردیر، عبد المنعم احمد والطیب عصام على (2004). قائمة أسالیب التفکیرالنسخة القصیرة. فی: عبدالمنعم أحمد الدردیر (محرر): دراسات معاصرة فی علم النفس المعرفی، الجزء الأول، (ص ص: 375-384)، القاهرة، عالم الکتب.
الریماوی، محمد عودة والتل، شادیة والعتوم، عدنان وعلاونة، شفیق والبطش، محمدوالزغول، رافعوالزغول، عماد وشریم، رغدةوجبر، فارس وغربیه، عایش والزغبی، رفعه ومصطفی، رضوان والسلطی، نادیا والجراح، عبد الناصر (2004).علم النفس العام. الأردن،عمان: دار المسیرة.
الزغول، رافع والزغول، عماد عبد الحلیم (2003).علم النفس المعرفی.الأردن،عمان: دار الشروق.
زیتون، حسن حسین (2004).تعلیم التفکیر "رؤیة تطبیقیة فی تنمیة العقول المفکرة ". سلسة أصول التدریس (الکتاب الخامس)، جمهوریة مصر العربیة،القاهرة: عالم الکتب.
زیدان، سامی محمد (2001).فاعلیة الذات ودور الجنس لدى التلامیذ الأیتام والعادیین فیمرحلة الطفولة المتأخرة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنصورة، جمهوریة مصر العربیة.
السبیعی، علی بن محسن (2002).أسالیب التفکیر وعلاقتها باتخاذ القرار لدى عینة من مدیری الإدارات الحکومیة بمحافظة جده. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعةأم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
سعادة، جودة (2011). تدرس مهارات التفکیر.الأردن،عمان: دار الشروق.
سعد، أمانی عادل (2010).فعالیة برنامج تدریبی مقترح على بعض المهارات الاجتماعیة فی تنمیة الفعالیة الذاتیة لدى عینة من الأطفال الصم بالمرحلة الابتدائیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الإسکندریة، جمهوریة مصر العربیة.
السلامة، عماد والطراونة، عبد الله (2012). مهارات اتخاذ القرار لدى طلبة مدارس الملک عبد الله الثانی للتمیز.مؤتة للبحوث والدراسات، العلوم الإنسانیةوالاجتماعیة، جامعة مؤته،الأردن، 27(5)،268-289.
سمیث، جین (1999).فن اتخاذ القرارات الصائبة.(ترجمة إحسان عبداللطیف)، لبنان،بیروت: الدار العربیة للعلوم.
السواط، وصل الله (2010). فاعلیة الذات وعلاقتها بمهارة اتخاذ القرار المهنی لدى طلاب وطالبات الصف الأول الثانوی بمحافظة الطائف دراسة وصفیه تنبؤیه.دراسات تربویة ونفسیه، مجلة کلیة التربیة،جامعةالزقازیق، جمهوریة مصر العربیة، 66(1)،301-307.
سید،على جمعه على (2007).تحمل الغموض کمنبئ لمهارات اتخاذ القرار لدی عینة منالشباب الجامعی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة.
الشریدة، محمد وبشارة، موفق وأبو درویش، منى (2010). قدرة طلبة السنة الأولی فی جامعة الحسین بن طلال على اتخاذ القرار وعلاقتها بالجنس والتخصصالدراسی. مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(33)،371-403.
شعله، الجمیل محمد عبد السمیع (2006).أثر تفاعل الذکاء العاطفی والقدرة على اتخاذالقرار على فعالیة التدریس لدى طلاب التدریب المیدانی بکلیة المعلمین بمکة المکرمة. مجلة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، 16(65)،136-165.
صالح، عواطف حسین (1993). الفاعلیة الذاتیة وعلاقتها بضغوط الحیاة لدى الشباب الجامعی.مجلة کلیة التربیة، جامعة المنصورة، جمهوریة مصر العربیة،9(23)،124-139.
صدیق، عمر الفاروق (1986).الفاعلیة وعلاقتها بالتوافق النفسی لدى قطاعات من الشباب. رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.
طافش، محمود (2004). تعلیم التفکیر مفهومه وأسالیبه ومهاراته.الأردن،عمان: دار جهینة للنشر.
الطالب، هشام یحیى (1995).دلیل التدریب القیادی. سلسة التنمیة البشریة،الولایات المتحدة الأمریکیة،فیرجینیا: المعهد العالی للفکر الإسلامی.
الطراونة، عبد الله (2006).أثر برنامج تدریبی فی تنمیة مهارات اتخاذ القرار لدى الطلبةالقیادیین فی الجامعة الأردنیة.رسالة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة،الأردن.
عاشور، أحمد حسن محمد (2008). أسالیب التفکیر وعلاقتها بأسالیب اتخاذ القرار الأکادیمی لدی عینة من طلاب الجامعة-دراسة عبر ثقافیه.مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، جمهوریة مصر العربیة، 18(74)،220-259.
عبدالعلیم، إیمان (2010).فعالیة برنامج مقترح قائم على استراتیجیات ما وراء المعرفةفی تنمیة التفکیر الابتکاری وحل المشکلات الریاضیة لدى طلاب المرحلة الابتدائیة. رسالة دکتوراه غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.
عبدالقادر، صابر سفینة سید (2003). فعالیة الذات وعلاقتها باتخاذ القرار لدى المراهقینمن الجنسین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، معهد الدراسات العلیا للطفولة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.
العتیبی، بندر محمد حسن (2008).اتخاذ القرار وعلاقته بکل من فاعلیة الذات والمساندةالاجتماعیة لدى عینة من المرشدین الطلابیین بمحافظة الطائف. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
العدل، عادل محمد محمود (2001). تحلیل العلاقة بین مکونات القدرة على حل المشکلات الاجتماعیة وکلا من فاعلیة الذات والاتجاه نحو المخاطرة.مجلة کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(25)،121-178.
العلی، نصر محمد وسحلول، محمد عبد الله (2006). العلاقة بین فاعلیة الذات ودافعیة الانجاز وأثرهما فی التحصیل الأکادیمی لدى طلبة الثانویة فی مدینة صنعاء. مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربویة والاجتماعیة والإنسانیة. کلیة التربیة، جامعة أم القرى،المملکة العربیة السعودیة، 18(1)، 91-130.
عمران، تغرید عبد الله (2002، 24-25 یولیو).فاعلیة التدریس باستخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تنمیة مستویات أداء تلمیذات المرحلة الإعدادیة واتجاهاتهن نحو مادة التربیة الأسریة. المؤتمر العلمی الرابع عشر للجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس"مناهج التعلیم فی ضوء مفهوم الأداء"، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة،2،499-560.
عیسى، جابر محمد عبدالله ورشوان، ربیع عبده أحمد (2011). أسالیب التفکیر لستیرنبرجSternberg وعلاقتها بالنمو المعرفی لبیری Perry والتفضیلات الحسیة کأسالیب للتعلم لدى طلاب کلیة التربیة. المجلة المصریة للدراسات النفسیة، تصدرها الجمعیة المصریة للدراسات النفسیة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 71(21)، 229-291.
القرعان،عبدالجلیل (2003).أثر برنامج تعلیمی مستند لنظریة سترینبیرغ الثلاثیة لتحسینمستوى اتخاذ القرار لدى طلبة الصف الأول الثانوی (علمی/أدبی).رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة عمان العربیة،الأردن.
قطامی، یوسف (2004).النظریة المعرفیة الاجتماعیة.الأردن،عمان: دار الفکر.
قطیط، غسان یوسف (2011). حل المشکلات إبداعیاً. الأردن، عمان: دار الثقافة للنشر.
مانع، سعید علی (1995).حل المشکلات "طبیعتها، خطواتها، أسالیبها، أنوعها، تطبیقاتها، طرق تدریسها". المملکة العربیة السعودیة، مکة المکرمة: جامعة أم القرى.
المحتسب، سمیة والسویدان، رجاء (2008).أثر دمج ثلاثة أجزاء من برنامج CORT لتعلیم التفکیر فی محتوى کتب العلوم فی التحصیل وتنمیة المهارات العلمیة والقدرة على اتخاذ القرار لدى طالبات الصف السابع فی فلسطین.مجلة جامعة النجاح للأبحاث: العلوم الإنسانیة،فلسطین، 24(1)، 159-175.
محمد، دعاء عبدالحى (2007).فاعلیة استخدام نموذج أبعاد التعلم فی تنمیة مهارات التفکیر الناقد واتخاذ القرار من خلال تدریس الفلسفة لطلاب المرحلة الثانویة العامة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة البنات، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة.
محمد، هدى مصطفی(2008). برنامج مقترح لتنمیة مهارات الاستماع الناقد والإبداعی وأثره فی مهارات اتخاذ القرار لدى الطالبات المعلمات بشعبة ریاض الأطفال.مجلة القراءة والمعرفة،تصدر عن الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، جمهوریة مصر العربیة،80،38-63.
المحیمید، ترکی عبد الرحمن (2005).مهارات اتخاذ القرار.  متاح من خلال: http://www.da3yat.com/vb/showthread...60710#post60710
مصطفی، حنان (2012). برنامج مقترح فی التربیة الغذائیة لتعلیم التفکیر وأثره على التحصیل المعرفی ومهارات اتخاذ القرار لدی طالبات شعبة الطفولة بکلیة التربیة بسوهاج.المجلة التربویة، کلیة التربیة بسوهاج، جامعة جنوب الوادی، جمهوریة مصر العربیة، 32، 1-90.
معوض، لیلی إبراهیم احمد (2007). فاعلیة برنامج إثرائی فی التربیة البیئة فی تنمیة مهارة اتخاذ القرار لدى الطلاب المعلمین بشعبة التعلیم الابتدائی.دراسات فی التعلیم الجامعی، مرکز تطویر التعلیم الجامعی، جامعة عین شمس، جمهوریة مصر العربیة، 1(16)، 348-383.
الناشیء، وجدان عبد الأمیر (2005).الذکاء الانفعالی وعلاقته بفاعلیة الذات لدى المدرسین. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الآداب، الجامعة المستنصریة،العراق.
نجیب، محمد (2007). علاقة الأنشطة الطلابیة بفعالیة الذات والکفاءة الاجتماعیة لدى الطلاب الجامعیین.مجلة علم النفس المعاصر والعلوم الإنسانیة، کلیة الآداب جامعة المنیا، جمهوریة مصر العربیة، 2(18)، 145-196.
النصیر، رافع وعبدالرحیم، عماد (2003). علم النفس المعرفی.الأردن،عمان: دار الشروق للنشر.
 
 
Baiocco, R.; Laghi, F. &Dalessio, M. (2009). Decision-Making Style among Adolescents: Relationship with Sensation Seeking and Locus of Control. Journal of Adolescence, 32, 963-976.
Bandura, A. (1977). Self-Efficacy: Toward a Unifying Theory of Behavioral Change. Psychological Review, 84(2), 191-215.
Bandura, A. (1986). Social Foundations of Thought and Action: A Social Cognitive Theory.  New Jersey: Prentice-Hall.
Bouckenooghe, D.; Vanderheyden. K.;Mestdgh, S. &Vanlaethem, S. (2007). Cognitive Motivation Correlates of Coping Style in Decisional Conflict. The Journal of Psychology, 41(6), 605-625.
Chen, C. (2001). Preferred  Learning  Styles  and  Predominant  Thinking  Styles of Taiwanese  Students in  accounting  Classes. Ph. D. Thesis, University of South Dakota, United States
Diaz, S. A. (2004). An Analysis of the Relationships among Thinking Styles Media Modality and Performance in Simulation Training. Ph. D. Thesis, University of South Alabama, United States.
Gambetta, E.; Fabbri, M.; Bensi, L. &Tonetti, L. (2008). A Contribution to the Italian Validation of the General Decision Making Style Inventory. Personality and Individual Differences, 44, 842-852.
George-Curran, R.; Brown, C. & Smith, M. (2003). The Role of Emotional Intelligence in the Career Commitment and Decision-Making Process. Journal of Career Assessment, 11(4), 379-392.
Gerald, F. (2003). Beyond Critical Thinking and Decision Making: Teaching Business Students How to Think. Journal of Management Education, 27(1), 24-51.
Gregory, R .S. &Clemen, R. T. (2001). Improving Decision Making Skills. Available at: http://www.mentalhealthpromotion. net/resources/improving-students-decision-making-skills.pdf.
Inweregbu, J. (2006). An Investigation of Thinking Styles and Learning Approaches of University Students in Nigeria. Ph. D. Thesis, Wayne State University, Michigan, USA.
Maggie, E. & Keith, E. (2002). The Domain Specificity and Generality of Disjunctive Reasoning: Searching For a Generalizable Critical Thinking Skill. Journal of Educational Psychology, 94(1), 197-209.
Sandler, M. E. (2000). Career Decision-Making Self-Efficacy, Perceived Stress, and an Integrated Model of Student Persistence: A Structural Model of Finances, Attitudes, Behavior, and Career Development. Research in Higher Education, 41(5), 537-580.
Sternberg, R. (1988). Mental Self-Government: A theory of Intellectual Styles and their Development. Human Development, 31(4), 197-224.
Sternberg, R. (1994). Allowing for Thinking Styles. Educational Leadership, 52(3), 36-40.
Sternberg, R. &Grigorenko, E. (1995). Styles of Thinking in the School. European Journal for High Ability, 6(2), 201-219.
Sternberg. R. (2002). Thinking Styles. United Kingdom: Cambridge University Press.
Sternberg, R. & Zhang, L. (2005). Styles of Thinking as a Basis of Differentiated Instruction. Theory into Practice, 44(3), 245-253.
Thunholm, P. (2004). Decision Making Styles: Habit, Style or Both?.Personality Individual Differences, 36, 931-944.
Walker, K.; Torres, N. J. & Turner, J. (2004). Make Up Your Mind Improving Your Decision Making Skills. Florida Cooperative Extension Service, University of Florida, Record Number FCS7045.
Wilson, C. & Foltz, J. (2011). Understand and Sharpen Your Decision-Making Skill "Evaluation of the Decision-Making Process Improves Results". Feed & Grain Magazine, July, Available at: http://www.feedandgrain.com
Zhang, L. (2000). Relationship between Thinking Styles Inventory and Study Process Questionnaire. Personality and Individual Differences, 29(5), 841- 856.
Zhang, L. & Sternberg, R. (2000). Are Learning Approaches and Thinking Styles Related? A  Study in Two Chinese Populations. The Journal of Psychology, 134(5), 469- 489.
Zhang, L. (2001a). Thinking Styles and Personality Types Revisited. Personality and Individual Differences, 31(6), 883-894.
Zhang, L. (2001b). Do Styles of Thinking Matter Among Hong Kong Secondary School Students?.Personality and Individual Differences, 31(3), 289-301.
Zhang, L. (2002). Thinking Styles and Cognitive Development. Journal of Genetic Psychology, 163(2), 179-195.
Zhang, L. (2005). Validating the Theory of Mental Self-Government in a Non-Academic Setting. Personality and Individual Differences, 38(8), 1915-1925.
Zhang, L. (2006). Preferred Teaching Styles and Modes of Thinking Among University Students in Mainland China. Thinking Skills and Creativity, 1(2), 95-107.
Zhang, L. & Higgins, P. (2008). The Predictive Power of Socialization variables for Thinking Styles among Adults in the Workplace. Learning and Individual Differences, 18(1), 11-18.
Luneburg, F .C . (2010). The Decision  Making  Process. National Forum  ofEducational  Administration  and  SupervisionJournal,  27(4),1-12.