قوة فاعليات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانية وغير العقلانية لدى المراهقات في المرحلة الثانوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على قوة فاعليات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانية وغير العقلانية لدى المراهقات في المرحلة الثانوية ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق أداتين لجمع البيانات الأولى مقياس فاعليات الأنا من إعداد مرکستروم Markstrom, et al. 1997))، وترجمة الغامدي (2010 أ) والأداة الثانية کانت مقياس الأفکار العقلانية وغير عقلانية من إعداد الريحاني (1987)، وذلک على عينة تکونت من (468) من طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف ، ومن خلال استخدام المنهج الوصفي الارتباطي  والأساليب الإحصائية، أسفرت نتائج الدراسة عن مستوى مرتفع من فاعليات الأنا بين الطالبات بالمرحلة الثانوية بشکل عام وفي الأبعاد الفرعية لفاعليات قوة الأنا، کما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطية موجبة بين قوة فعليات الأنا والدرجة الکلية للأفکار العقلانية وغير العقلانية.
This study aimed to identify the power of ego functions and their relationship to rational and irrational ideas among adolescent girls in secondary School. To achieve the objectives of the study, two data collection tools were applied: The first is the measure of the ego functions of (Markstrom, et al. 1997), Al-Ghamdi translation (2010A); The second tool was a measure of rational and irrational ideas prepared by (Rihani ,1987), on a sample made up of (468) secondary school students in Taif governorate. Using the descriptive associative approach and statistical methods, the study resulted in a high level of ego functions among female students in the secondary stage in general and in the sub-dimensions of the ego functions power. The study also showed a positive correlative relationship between the strength of the power of ego functions and the total score of rational and irrational ideas
 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

قوة فاعلیات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة لدى المراهقات فی المرحلة الثانویة

 

 

 

إعـــداد

وفاء بنت صالح عبد الله الغامدی

إشراف

د/  یوسف أحمد العجلانی

أستاذ أصول التربیة الإسلامیة المشارک

 

                

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن– جزء ثانی –  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على قوة فاعلیات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة لدى المراهقات فی المرحلة الثانویة ، ولتحقیق أهداف الدراسة تم تطبیق أداتین لجمع البیانات الأولى مقیاس فاعلیات الأنا من إعداد مرکستروم Markstrom, et al. 1997))، وترجمة الغامدی (2010 أ) والأداة الثانیة کانت مقیاس الأفکار العقلانیة وغیر عقلانیة من إعداد الریحانی (1987)، وذلک على عینة تکونت من (468) من طالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف ، ومن خلال استخدام المنهج الوصفی الارتباطی  والأسالیب الإحصائیة، أسفرت نتائج الدراسة عن مستوى مرتفع من فاعلیات الأنا بین الطالبات بالمرحلة الثانویة بشکل عام وفی الأبعاد الفرعیة لفاعلیات قوة الأنا، کما أظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین قوة فعلیات الأنا والدرجة الکلیة للأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة.

This study aimed to identify the power of ego functions and their relationship to rational and irrational ideas among adolescent girls in secondary School. To achieve the objectives of the study, two data collection tools were applied: The first is the measure of the ego functions of (Markstrom, et al. 1997), Al-Ghamdi translation (2010A); The second tool was a measure of rational and irrational ideas prepared by (Rihani ,1987), on a sample made up of (468) secondary school students in Taif governorate. Using the descriptive associative approach and statistical methods, the study resulted in a high level of ego functions among female students in the secondary stage in general and in the sub-dimensions of the ego functions power. The study also showed a positive correlative relationship between the strength of the power of ego functions and the total score of rational and irrational ideas

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة:

یتعرض الطلبة المراهقون فی المدارس للاضطرابات النفسیة والاجتماعیة التی تنعکس سلباً على تحصیلهم الأکادیمی والدراسی، ولعل الأفکار اللاعقلانیة أکثر هذه الاضطرابات تأثیراً فی المراهقین مما یتطلب الوقایة منها ومواجهتها لیبقى المراهق سویاً فی تفکیره بعیداً عن الأفکار الخاطئة أو المبالغة فی تقدیر المواقف والأحداث ( العسیری ,2004).

ومن منظور اریکسون (Erikso,1967) فإن الأنا تمثل أساسا للنمو الشخصی؛ حیث ترتبط قوة فاعلیات الأنا على وجه الإجمال بالوضع النفسی والمخرجات السلوکیة للفرد، ومنها الإنجاز على مختلف الأصعدة. فإذا توالت المراحل بحلول نفسیة اجتماعیة إیجابیة، فإنها تؤدی إلى تحقیق النمو السلیم للفرد، مما یجعله متوافقاً نفسیاً، وینعکس ذلک على علاقاته بنفسه ومجتمعه مما یدفعه للإنجاز فی مجالات الحیاة، ومن جهة أخرى عندما یواجـه الفـرد أی موقـف أو شـخص؛ فإنـه ینظـر إلیـه، ویتعامـل معـه وفـق معتقداتـه وأفکـاره، فیشـعر بالتهدید أو الطمأنینة، بالسلام، أو الرغبة فی مناصبته العداء، بالحب أو الکراهیة، بالقلق أو الهدوء؛ وفقاً لما تملیه علیه معتقداته وأفکاره، ومجموع وجهات نظره، وتوقعاته عن الحیاة والآخرین ( العسیری ,2004)

         ویشیر مجلی (2011) إلى أن قوة فاعلیات الأنا هی مؤشر لنمو قوة الشخصیة الداخلیة للفرد التی تمکنه من الاستخدام الأمثل لقدراته المعرفیة والسلوکیة والانفعالیة التی تسهل علیه ممارسة أدواره الاجتماعیة المتعددة، والتعامل الأمثل مع ما یواجه من احباطات وأحداث یومیه ضاغطة دون الرجوع إلى وسائل غیر سویة کالحیل الدفاعیة، وبالتالی فإن ضعف الأنا من منبئات سوء التوافق التی تؤدی إلى الأفکار اللاعقلانیة ، والعکس فإن القدرة على تحمل الإحباط تعزز من قوة الأنا لدى الفرد وبالتالی تحقیق الصحة النفسیة.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

یرى اریکسون أن النمو الإنسانی هو حصیلة التفاعل بین العوامل البیولوجیة الغریزیة، والعوامل الاجتماعیة، وأیضا فاعلیة الأنا. ومن خلال هذا التفاعل تنمو شخصیة الفرد من خلال ثمان مراحل متتابعة، یظهر فی کل منها أزمة أو حاجة یؤدی حلها إلى نمو الأنا وکسب فاعلیات جدیدة فی حین یؤدی الفشل فی حل هذه الأزمات إلى اضطراب النمو وتحدیدا نمو الأنا. وترى دردیر (2010) أن الطلاب فی مرحلة المراهقة من أکثر الفئات عرضه لتبنی أفکارٍ غیر عقلانیة ؛ وذلک لطبیعة المرحلة العمریة التی یمرون بها، ویکتسب العدید من الأفکار التی قد تکون غیر منطقیة وغیر عقلانیة هذا إلى جانب تعرضه لأحداث الحیاة المتلاحقة والمستمرة ، لذا فإن الدراسة الحالیة تحاول الکشف عن قوة فاعلیات الأنا وعلاقتها بالأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة لدى عینة من المراهقات بالمرحلة الثانویة وذلک من خلال التساؤلات التالیة:

1-ما درجة قوة الأنا لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة بالمرحلة الثانویة بمحافظة الطائف؟

2- ما درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة بالمرحلة الثانویة بمحافظة الطائف؟

3-هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین قوة فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة؟

ثانیاً: الدراسات السابقة:

تسنى للباحثة الوقوف على بعض الدراسات والتی تناولت مفهوم قوة فاعلیات الأنا معتمدة على مقیاس بیس (PIES) المتاح لهذا المفهوم من اعداد ماکستروم وسابینو وتورنر وبیرمان(Markstrom Sabino, Turner and Berman, 1997) والدراسات التی تناولت متغیر الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة، حیث هدفت دراسة الغامدی (2014) إلى الکشف عن طبیعة تشکل فاعلیات الأنا وعلاقتها بتمایز الذات ومدى تأثرهما ببعض المتغیرات وبلغ عدد عینة الدراسة (206) من طلاب وطالبات المرحلة الثانویة بمنطقة مکة المکرمة واستخدم الباحث المنهج الوصفی المقارن، وبتطبیق مقیاس فاعلیة الأنا وتمایز الذات تبین میل تشکل فاعلیات الأنا إلى الإیجابیة، کما أظهرت النتائج اتساق أبعاد فاعلیات الأنا. وقام العمری (2009) بدراسة نمائیة للعلاقة بین تشکل فاعلیات الأنا کما افترضها اریکسون ونمو التفکیر الأخلاقی على عینة من الطلبة المراهقین بمدینة ابها بمنطقة عسیر، وتکونت عینة الدراسة من (216) طالب وطالبة واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، واستخدام مقیاس الغامدی (2010)، وکذلک المقیاس الموضوعی للتفکیر الأخلاقی إعداد قبس (1984) والمقنن على البیئة الـسعودیة مـن قبل الغامدی (2000). وذلک على عینات من أعمار مختلفة، وقد أظهرت نتائج الدراسة تلازم الفاعلیات حیث تبین وجود علاقات دالة بینها، کما توجد علاقة بین تشکل الأنا وکسب فاعلیاته من جهة ومراحل النمو الأخلاقی من جهة أخرى. وهدفت دراسة ماکستروم ومارشال (Markstrom& Marshall,2007) إلى التحقق من العوامل الاجتماعیة والنفسیة لفاعلیة قوة الأنا وتقییم نقاط قوة الأنا عند اریکسون کمؤشرات للرفاه النفسی والاجتماعی لطلبة المرحلة الثانویة بالمدارس الامریکیة، وقد تم استخدام المنهج الوصفی السببی المقارن ومقیاس (PIES) من إعداد ماکستروم وآخرون (Markstrom. Etl, 1997) لقیاس أبعاد قوة الأنا الثمانیة عند اریکسون کأداة للدراسة، وبلغ عینة الدراسة (502) طالبا فی المرحلة الثانویة واظهرت الدراسة وجود ارتباط إیجابی قوی بین نقاط قوة الأنا والمؤشرات النفسیة والاجتماعیة لإنجاز الهویة واحترام الذات ومکان السیطرة والاهتمام والتعاطف والأشکال الایجابیة للتأقلم. بینما هدفت دراسة الغامدی (2001) إلى کشف العلاقة بین نمو التفکیر الأخلاقی وتشکیل هویة الأنا لدى عینة من طلاب المراحل المتوسطة والثانویة والجامعیة بالمنطقة الغربیة من المملکة العریة السعودیة. وشملت عینة الدراسة (232) طالبا یقعون بین عمر (15 و25) سنة المتمثل باختیار عینة عشوائیة من المدارس المتوسطة والثانویة فی کل من جدة ومکة والطائف ثم عینة من الصفوف الدراسیة المختلفة فیها کما اختیرت عینة من طلاب جامعة أم القرى.  طبق الباحث المقیاس الموضوعی للتفکیر الأخلاقی الذی أعده قبس (1984) وترجمة الباحث کما استخدم الباحث المقیاس الموضوعی لرتب هویة الأنا وهو المقیاس الذی قام بتطویره آدمز المبنی على نظریة اریکسون فی نمو الأنا (Erikson , 1968)، واستخدم الباحث المنهج الوصفی بنوعیه الارتباطی والمقارن، وقد أظهرت النتائج وجود علاقة إیجابیة لنمو التفکیر الأخلاقی بتحقیق هویة الأنا وعلاقة سلبیة بتشتت الهویة .

أما الدراسات التی تناولت متغیر الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة فمنها دراسة بنی خالد (2015) إلى معرفة مدى انتشار الأفکار اللاعقلانیة لدى الطلبة المراهقین فی المرحلة الثانویة وتحدید علاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة وبلغت عینة الدراسة (207) طالباً وطالبة تم اختیارهم بالطریقة العشوائیة البسیطة واستخدم الباحث مقیاس الأفکار اللاعقلانیة (الأبیاتور) الذی طوره الریحانی، وقد أظهرت النتائج أن استجابات الطلبة على الأفکار اللاعقلانیة کانت أعلى فی البعد الرابع وأظهرت وجود فروق فی الأفکار اللاعقلانیة تعزى لمتغیر الجنس والمستوى الاقتصادی والتخصص الدراسی.

  وهدفت دراسة (مجلی، 2011) إلى الکشف عن طبیعة العلاقة بین الأفکار اللاعقلانیة والضغوط النفسیة لدى طلبة کلیة التربیة صعده – جامعة عمران، وتکونت عینة البحث من (300) طالب وطالبة من طلبة کلیة التربیـة صـعده-جامعة عمران. وقد استخدم للدراسة المنهج الوصفی الارتباطی والمقارن، کما استخدم الباحث اختبار الأفکار اللاعقلانیة، واختبـار الضغوط النفسیة من إعداد الباحث کأدوات للدراسة، وبعد إجراء المعالجات الإحصائیة تم التوصل إلى وجود علاقة ارتباطیة بین الأفکار اللاعقلانیة وبین الضغوط النفسیة، انتشار الأفکار اللاعقلانیة بین طلبة الکلیة حیث بلغ متوسط درجاتهم أعلـى من المتوسط الفرضی للمقیاس، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی الأفکار اللاعقلانیة بـین الطلبـة وفقـاً لمتغیر الجنس لصالح الذکور.  وهدفت دراسة (العویضة، 2008) إلى التعرف على العلاقة بین الأفکار العقلانیة - اللاعقلانیة ومستویات الصحة النفسیة، وإیجاد العلاقة بینهم لدى عینة متاحة من طلبة جامعة عمان الأهلیة بلغت (181) طالباً وطالبة، واستخدم الباحث المنهج الوصفی الارتباطی والمقارن، وتکونت ادوات الدراسة من اختبار الافکار العقلانیة واللاعقلانیة لسلیمان الریحانی (1985) ومقیاس غولدبیرغ وویلیام فی الصحة النفسیة وکانت أبرز النتائج : انتشار الأفکار اللاعقلانیة لدى عینة الدراسة ، وعدم وجود فروق دالة احصائیاً فی جمیع الأفکار اللاعقلانیة تعزى لمتغیر الجنس باستثناء الفکرة الخامسة والمرتبطة بالتهور الانفعالی لمصلحة الذکور.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى تنمیة الأفکار العقلانیة وإقصاء غیر العقلانیة من خلال تحسین قوة فاعلیات الأنا لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة بالمرحلة الثانویة بمحافظة الطائف، وینقسم الهدف الرئیس إلى الأهداف الفرعیة التالیة:

1-التعرف على درجة قوة الأنا لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة أفراد عینة الدراسة.

2- التعرف على درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة .

3-التعرف على دلالة العلاقة الارتباطیة بین قوة فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة.

4-التعرف على دلالة الفروق فی قوة فاعلیات الأنا لدى أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیری (للتخصص الدراسی والمستوى التحصیلی).

أهمیة الدراسة:

من المؤمل أن تسهم نتائج هذه الدراسة فی تزوید طالبات المدارس من خلال ما تتوصل إلیه من نتائج وتوصیات بمنهجیة ومعارف فی تحسین فاعلیات قوة الأنا لتجنب الأفکار اللاعقلانیة. وأن تزود المرشدات الطلابیة بتغذیة راجعه حول ممارستهن فی مجال الإرشاد النفسی لوقایة الطالبات من انتشار الأفکار اللاعقلانیة ، وتحسین قوة فاعلیات الأنا لدیهن، وتطویر جوانب النقص لدیهن فی شخصیاتهن، وکذلک تقدم لجهات التدریب التربوی وإدارات التوجیه والإرشاد نموذج لتبنی برامج تدریبیة نمائیة موجهه للمرشدات الطلابیات ومشرفات الوحدات الإرشادیة ؛ لتحسین فاعلیات الأنا لدى الطالبات والکشف المبکر عن الأفکار اللاعقلانیة لدیهن .

مصطلحات البحث:

فاعلیات الأنا: یعرفها الغامدی (2010) بأنها : القوى أو الفاعلیّات الداخلیة المکتسبة من خلال قدرة الفرد على النمو النفسی الاجتماعی السلیم المتمثل فی حل أزمات النمو والتی تقابل کل مرحلة من مراحل النمو النمائیة وفقاً لنموذج اریکسون Erikson حیث تمثل الحصیلة النهائیة لعملیة النمو.

وتعرف الباحثة فاعلیات الأنا إجرائیا بأنها :الدرجة التی یحصل علیها الفرد عینة الدراسة على مقیاس فاعلیات الأنا، حیث تمثل الدرجة الکلیة للمقیاس درجة قوة أو فاعلیة الأنا الکلیة، کما تمثل درجة الأبعاد المختلفة درجة الفاعلیات المقابلة أو المحددة، الذی یقیسه ذلک البعد.

الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة: یعرفها العویضة (2008، 12) بأنها : الأفکار أی شیء یؤدی بالأفراد إلى السعادة والبقاء، بینما الأفکار اللاعقلانیة هی أی شیء یعوق السعادة والبقاء للأفراد.

وتعرفها الباحثة إجرائیا: بأنها الدرجة الکلیة التی یحصل علیها المفحوص على مقیاس الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة المستخدم فی هذه الدراسة.

قوة فاعلیات الأنا:

     یعتبر مفهوم الأنا من المفاهیم الأساسیة التی أبرزتها مدرسة التحلیل النفسی، إذ أن فروید یرى أن الأنا هو مرکز الشعور والإدراک الحسی الخارجی والداخلی والعملیات العقلیة، وهو المشرف على الحرکة والإرادة، والمتکفل بالدفاع عن الشخصیة وتوافقها، وحل الصراع بین مطالب الهو والأنا الأعلى وبین الواقع، ولذلک فهو محرک منفذ للشخصیة، ویعمل فی ضوء مبدأ الواقع من أجل حفظ الذات وتحقیقها والتوافق (مقبل، 2010). ویعرف عید (2001: 269) قوة الأنا بأنها محور الحیاة النفسیة ومکمن قوتها التی تقاس بالقدرة على تحمل الإحباط وتجاوزه، والارتفاع فوق مشاعر الإثم، والمضی قدماً بالإمکانات توکیداً للذات وتحقیًقا لها. بینما            عرف اریکسون قوة الأنا بأنها طاقة الفرد لتقییم الحدود المعقولة فی تفسیراته وإدراکاته للبیئة    (مقبل، 2010: 36).

وعلى الرغم من اختلاف فروید وأریکسون فی بعض المفاهیم النظریة إلا أن اریکسون قد أبقی على الکثیر من المسلمات الفرویدیة کاعتبار فروید أن الشخصیة تمر بمرحل محددة لا تتغیر لدى جمیع البشر وبناء الشخصیة المتمثل فی الهو، والأنا ، والأنا الأعلى، والشعور واللا شعور (مرسی، 2002).

ویمکن تعریف الأنا أنها: الحالة التی یستطیع فیها الشخص إدراک الجوانب المختلفة للمواقف التی تواجهه، ثم الربط بین هذه الجوانب وما لدیه من دوافع وخبرات وتجارب سابقة من النجاح والفشل تساعده على، تعیین نوع الاستجابة وتحدید طبیعتها وتتفق ومقتضیات الموقف الراهن وتسمح بتکیف استجابته تکیفًا ملائمًا ینتهی بالفرد إلى التوافق مع البیئة والمساهمة الإیجابیة فی نشاطها، وفی نفس الوقت ینتهی بالفرد إلى حالة من الشعور بالرضا والسعادة.

    وتمثل نظریة اریکسون فی نمو الأنا بصفة عامة وتشکل الهویة بشکل خاص نقلة نوعیة فی تاریخ التحلیل النفسی، حیث حوّلت مساره من الترکیز على سیکولوجیة الهو القائلة بخضوع النمو للحتمیة البیولوجیة ممثلة فی غریزتی الجنس والعدوان إلى الترکیز على سیکولوجیة الأنا المؤکدة لتطور الأنا ونمو فاعلیاتها وفقا لمبدأ التطور المؤکد بدوره لأهمیة التفاعل بین العوامل البیولوجیة والبیئیة وما یثمر عن تفاعلهما من سمات شخصیة فی إحداث التغیر النفس اجتماعی         (الغامدی، 2012)

 وتعتبر نظریة اریکسون من النظریات النفسیة الدینامیة، فهی تتناول الدوافع الحیویة والانفعالیة وطرق التوفیق بینها وبین متطلبات البیئة الاجتماعیة. وقد بنى أریکسون نظریته على مبادئ التحلیل النفسی، وتناول مراحل نمو الأنا وتکوّن الشخصیة، على نسق نمو الجنین، حیث یتناول ظهور أعضاء معینة من الجسم فی أوقات محددة، ثم یتکون الطفل کاملا فی النهایة. وبالطریقة نفسها، تنمو الشخصیة فیسیر نموها حسب مخطط نمو (زهران، 2005). کما أکد اریکسون على أهمیة الأنا بدلا من الهو، واعتبرها بنیة مستقلة، واهتم بکیفیة تنمیتها وتقویتها عند الأطفال، والأنا عنده هی ذلک الجزء من العقل الذی یعطی الخبرات الشعوریة وتماسکها وثباتها، وهو بهذا یکون ممن ساهموا فی إعادة الشخصیة إلى الشعور، والأنا من وجهة نظره، تقوم بأکثر من مجرد الدفاع عن نفسها، فتتعلم أسالیب ومهارات تکیف مع أن لها سمات تعمل بطریقة لا شعوریة، وللأنا دور إیجابی فی المحافظة على الأداء الفعال، ولیست مهمتها فقط ذلک الدور السلبی المتمثل فی تجنب القلق، وقوة الأنا عند اریکسون تقاس بقدرة الفرد على توحید المواقف المتباینة( عبدالرحمن، 1998).

مراحل فاعلیات الأنا عند اریکسون :  افترض اریکسون ثمانی مراحل للنمو موجودة بشکل أولى منذ المیلاد وتنبثق من بعضها البعض، بشکل متتابع ویصاحب کل مرحلة أزمة أو مشکلة نفسیة تحدث للفرد.

1-فاعلیة الأمل مقابل الانسحاب: ویقصد بها قدرة الفرد على التنبؤ بسلوکه وسلوک الاخرین والاعتماد علیهما وتنمو من خلال المرور بخبرة تبرز الام او من یقوم بدورها کأهم شخص فی هذه المرحلة (الحارثی 2011). أن هذه الفاعلیة هی عنصر مهم فی الشخصیة السویة حیث تساعده على تخطی الاحباطات التی قد یتعرض لها فی مشوار حیاته بشکل جید کما تعد هذه الفاعلیة الاساس لحل الأزمات فلا یمکن للأنا أن یکون متماسکاً من غیر أمل.

2-فاعلیة الإرادة مقابل القهریة: حتى یتأسس الإحساس بالثقة على نحو راسخ، یبدأ الفرد فی اکتشاف أن سلوکه أمر خاص به، وأنه إنسان مستقل له الحریة فی التعبیر الذاتی وفی ضبط الذات دون فقد احترامها وتقدیرها، ومع ذلک فإن استمرار اعتماده على الآخرین یتسبب فی خلق إحساس لدیه بالشک فی قدرته وحریته فی تأکید استقلاله الذاتی (عبدالمعطی، 2004). کما أنه یشعر بالقهریة حین لا تتاح له ممارسة الاستقلالیة الذاتی، فالفشل فی حل أزمة الاستقلالیة یؤدی إلى الفشل فی کسب فاعلیة الأنا (الغامدی، 2010).

3-فاعلیة المبادأة مقابل الکبح: وتعتبر مرحلة المبادأة کفاعلیة تظهر إذا تم حل أزمة النمو حلاً ایجابیاً وهی تعنی اکتساب الفرد القدرة على تحدید أهداف ذات معنی وقیمة بالنسبة إلیه والسعی إلى تحقیقها.    وعن طریق الحل الایجابی لأزمة المبادأة یشعر الأفراد بأنهم أشخاص وأن الحیاة لها هدف وغرض بالنسبة لهم، وتؤدی سیطرة روح المبادأة على الشعور بالذنب إلى تکوین الأنا المتوافقة مع الغرض أو الهدف (جابر، 2008).

4-فاعلیة القدرة والکفاءة مقابل الخمول: ویسعى الفرد فی هذه المرحلة إلى إنجاز أعمالٍ حقیقیة لتحقیق ذاته فی الوسط الاجتماعی الذی یعیش فیه ویتجه فیها خارج ذاته، ویرید أن یحقّق لنفسه مکانة اجتماعیة ویحرص على إرضاء الکبار فیتصف بالطاعة والهدوء الانفعالی ، والخطر فی هذه المرحلة هو الشعور المتزاید بعدم الثقة والاکتمال أو الشعور بالدونیة.

5-فاعلیة التفانی مقابل اضطراب الدور: وتظهر فی هذه المرحلة فاعلیة التفانی کقوة فاعلة ناتجة عن أزمة حل الهویة وتشیر إلى قدرة المراهق على تحدید معنى وجوده وأهدافه فی الحیاة ووضوح خططه لتحقیق هذه الأهداف ویصبح مستعداً لتعلم الإخلاص والولاء لوجهات النظر الأیدولوجیة (زاهد، 2008).

6-فاعلیة الحب مقابل بالعزلة: فبعد أن یکون الإنسان قد طوَر هویته وأصبح شخصا متفردا، لا بد له من اختبار هذه الهویة ویکون الاختبار الحقیقی لها مشارکة شخص آخر بهذه الهویة وهنا یحاول الراشد أن یربط ذاته بشخص آخر، فیرتبط بصداقات وعلاقات تواد وتزاوج مع أحد أفراد الجنس الآخر (علاونة، 2004). ویجب على الآباء والمعلمین أن یتخلصوا من الاستبدادیة والسیطرة على أبنائهم، بحیث یتیحوا لهم أفضل الفرص لإنماء الإحساس بالاستقلال والمبادأة، ولکی یتعرفوا على هویتهم تعرفا یؤدی بهم إلى إنشاء علاقات شخصیة مع الآخرین لا تذوب فیها کیاناتهم.

7-فاعلیة الاهتمام مقابل الرفض: ویشیر اریکسون إلى قیمة هذه الفاعلیة ودورها فی دیمومة الحیاة فی العالم والإحساس بالإنتاج یضمن للجیل التالی الآمال والفضائل والحکمة التی جمعها الأبوان، ویشمل إحساسا بالأبوّة والرعایة السوّیة للأطفال وإشباع حاجاتهم، والنظر للأطفال على أنهم أمانة فی العنق وُضعت فی ید الفرد. ولکن بعد ذلک یبرز التحدی الذی یجعل الفرد یبحث عن الهدف الأوسع من دائرة الأسرة المحددة، فهو یبحث عن إنجاز شیء أعلى من تغطیة احتیاجاته الأسریة، إنه یواجه مشکلة البحث عن القضایا التی تهمه کالبحث عن أیدیولوجیة تعطی معنى لحیاته، وکثیراً ما یحتاج إلى الدین أو إلى الفلسفة مرة أخرى (أبو جادو، 2004).

8-فاعلیة الحکمة مقابل الیأس:  وتمثل هذه المرحلة فی نموذج أریکسون للنمو النفسی الاجتماعی للأنا، وتقابل مرحلة الرشد المتأخر (الکهولة والشیخوخة)، فهی المرحلة النهائیة من حیاة الإنسان منسجمة مع کل ما تحمله من نکوص بدنی وصحی وضعف للفعالیة الاجتماعیة، ویشیر اریکسون إلى أن هذه الحکمة فی التعامل مع الحیاة وقبولها وقبول نهایتها یمکن أن تعتبر هدیّة هذا الجیل للأجیال القادمة، حیث یدعم إقبالهم على الحیاة من غیر خوف وقبولهم لفکرة الموت کنهایة واقعیة من غیر رعب (الغامدی، 2010).

المحور الثانی: الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة:

یُعد هذا المفهوم من المفاهیم التی أثارت جدلاً ونقاشاً مُوسعاً بین جمهور المفکرین، والفلاسفة، وعلماء النفس، حیث یُعد من المفاهیم التی لها عمر طویل جداً، ویعود بجذوره إلى آراء الفلاسفة فی الحضارة الیونانیة القدیمة، لکنه کمفهوم علمی له تاریخ قصیر جداً، إذ یُعد ألبرت إلیس (Albert Ellis) من أوائل الذین أدخلوه إلى التراث السیکولوجی، وأصبح له معنى ودلالة علمیة (العویضة، 2008).

ویرى إلیس "Ellis" أن التفکیر اللاعقلانی یتخذ شکل التشویه المعرفی، أو الإدراک المشوه، واللا واقعی للذات وللأحداث السلبیة التی یتعرض لها الفرد، وأن النزعة للاتجاه العقلانی تظهر بوضوح فی الرشد وربما بعد ذلک، ویتطلب ذلک الکثیر من الجهد من جانب الفرد الذی یحمل أفکاراً لا عقلانیة، وربما یحتاج إلى مساعدة علاجیة (مجلی، 2011). وقد وردت تعریفات عدیدة لمفهوم الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة فقد عرفتها فاتن میرزا (2007: 27) : بأنها "الأفکار والمعتقدات والألفاظ الذاتیة التی ترتبط بتقییم الأحداث على نحو کارثی، أو تقییم الذات باعتبارها لا تستحق الاحترام، مما یؤدی إلى الحزن والقلق". ویعرفها الصباح والحموز (2007:289) : هی عبارة عن مجموعة من الأفکار والمعتقدات التی لا مع الواقع الفعلی للأمور وتعتبر غیر موضوعیة، تتمیز بتعظیم الأمور المرتبطة بالذات ترتبط والآخرین، وتسعى إلى ما لا تستطیع الوصول إلیه والتصرف بموجب ما تحمله هذه الذات من قیم ومعتقدات مما یجعلها تتحکم فی أقدارها.   أما أبسط التعریفات ما أورده کل من إلیس وهاربر، بأن العقلانیة هی أی شیء یؤدی بالأفراد إلى السعادة والبقاء، بینما اللاعقلانیة هی أی شیء یعیق السعادة والبقاء للأفراد (العویضه، 2008).

ویُشیر إلیس " Ellis" إلى أن نسق الاعتقادات لدى الفرد یتکون من جزأین، وهما: الأفکار العقلانیة، والأفکار اللاعقلانیة وتتصف الأفکار العقلانیة بجملة من الخصائص، من بینها، أنها: أفکار منطقیة، وواقعیة، وحیاتیة، أی متسقة مع الواقع، وتساعد الفرد على تحقیق أهدافه والتوافق النفسی، والتحرر من الاضطرابات الانفعالیة،  أما النسق الثانی من الاعتقادات، فهو على النقیض فی خصائصه من النسق الأول، حیث إن الأفکار اللاعقلانیة هی المسؤولة عن إحداث الاضطرابات الانفعالیة، والسبب فی معظم الأعراض المرتبطة بالضغوط لدى الفرد، کما أنها تسیطر على تفکیره وتوجه سلوکه، فضلاً عن أنها أفکار غیر واقعیة، وغیر منطقیة، وتؤدی إلى هزیمة الذات (العویضه،2008).

وترى شحاته (2006) أن نظریة إلیس تقوم على مجموعة من الافتراضات، وهی:

1-العقلانیة – اللاعقلانیة لها أساس ولادی، أی أن الفرد یُولد ولدیه استعداد لأن یکون عقلانیاً ممثلاً لذاته، أو لاعقلانیاً فی سلوکه وهازماً لذاته.

2-وجود علاقة تکاملیة بین الإدراک والتفکیر، والانفعال والسلوک، فما الاضطرابات النفسیة إلا نتاج التفکیر اللاعقلانی.

3-التفکیر اللاعقلانی من حیث المنشأ یعود بجذوره إلى التعلم المبکر غیر المنطقی، والذی یکتسبه الفرد من أطراف عملیة التنشئة الاجتماعیة.

4-الإنسان هو کائن عاقل، ومدرک، ومفکر، ومنفعل، وناطق. فالتفکیر واللغة متلازمان، حیث یتم التفکیر من خلال استخدام الرموز اللفظیة، وطالما أن التفکیر یصاحب الانفعال والاضطراب الانفعالی، لذا یستمر الاضطراب الانفعالی لاستمرار التفکیر اللاعقلانی.

5-استمرار الاضطراب الانفعالی الناتج عن الألفاظ الذاتیة لا یتقرر فقط بالظروف والأحداث الخارجیة فحسب، بل ویتأثر بإدراکات الفرد وتفکیره واتجاهاته نحو الأحداث المسببة للاضطراب.

6-ینبغی مهاجمة الأفکار والانفعالات السلبیة المدمرة للذات عن طریق إعادة تنظیم المعتقدات والاتجاهات التی یتبناها الفرد نحو تلک الأحداث بدرجة یصبح معها الفرد منطقیاً وعقلانیاً.

فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى المراهقین:

یؤکد اریکسون أن نمو هویة الأنا یرتبط بمؤشر التوافق النفسی الاجتماعی عند الفرد حیث أن هناک قطبین لنمو الأنا فی مرحلة المراهقة وهی هویة مرتفعة للأنا وتسمى تحقیق الهویة ، وهویة منخفضة للأنا وتسمى تشتت الهویة ویعد القطب الأول المکون الإیجابی لأزمة الهویة بوصفها المرحلة الخامسة من ثمان مراحل للنمو على مدى الحیاة والقطب الثانی هو المکون السلبی لهذه الازمة (الحارثی، 2010)

وتعرف الهویة على أنها بناء داخلی یشیّد من طرف الشخص ذاته وتمثل مجموع المعتقدات والقدرات والدوافع وتاریخ الفرد ، وکلما کان هذا البناء متینا کلما کان الفرد أکثر وعیا بأوجه التفرّد والتشابه مع الآخرین, کذا نقاط قوته وضعفه فی شق طریق حیاته بهذا العالم، وتتحدد معالمها الکبرى بسن المراهقة کونها مرحلة عمریة فاصلة بین الطفولة وسن الرشد وهی تعرف تقلبات مزاجیة وهرمونیة تمهیدا لمرحلة الشباب والمسؤولیة والاکتمال الجسدی والنفسی, لذا هی تعرف أسئلة وجودیة یطرحها المراهق باستمرار على نفسه لتحدید أناه وهویته, وتعرف مرحلة المراهقة المتأخرة أو سنوات الشباب الأولى تقریبا حوالی 18 سنة إلى 22 سنة ذروة الاکتمال لهذه الهویة (عبدالمعطی، 2004).

ویشیر اریکسون إلى أن أزمة الهویّة تعنی الفشل فی تحقیق هویّة الأنا فی سنّ المراهقة. ویعدّها نتاجًا لفشل الفرد فی تشکیل هویّةٍ خاصّة، ومن ثَمّ عدم القدرة على تحدید أهدافه المستقبلیّة أو استکمال التعلیم أو الاختیار المهنیّ أو الاستقرار العاطفیّ والاجتماعیّ، حینما یتعرض الإحساس المتنامی بالهویة الشخصیة لمقاومة الشکوک بشأن الأدوار الجنسیة والاجتماعیة فی الحیاة وفیها تتناوب القدرة على تکوین علاقات حمیمة مع مشاعر الانعزال وفی هذه الحقبة کذلک یبدو المستقبل کله معتمداً على الاختیار الصحیح للعمل ولتحقیق الاستقلال فإن المراهقین یضطرون للتمرد على مقاییس ومعتقدات والدیهم لبناء هویاتهم المنفصلة (العویضة، 2009 ).

ویمکن القول بأن الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة دالة على عدد من متغیرات شخصیة الفرد، والتی تعبر عن الأنا وفاعلیات الأنا ، إذ أن الأنا وفقا لمفهوم التحلیل النفسی هی مجموع عملیات الإدراک والتفکیر والتذکر المسئولة عن العمل من أجل إشباع استجابة البواعث الداخلیة، کما وأن الذات هی الأسالیب التی یستجیب بها لنفسه، ونتیجة لهذا التفاعل بین الأنا والذات فإن مجموعة من الأفکار والمعتقدات العقلانیة التی تحل محل الأفکار والمعتقدات غیر العقلانیة فی فمفهوم الذات هو حجر الزاویة فی الشخصیة، والذات تحتوی على أربعة جوانب وهی: کیف یدرک الفرد نفسه، ما یعتقده عن نفسه، کیف یقیم نفسه، مجموعة الأسالیب المختلفة التی یستخدمها الفرد لتعزیز نفسه والدفاع عنها ( Twenty man، 2001).

منهج الدراسة: اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفی الارتباطی، ذلک لمناسبته لأسئلة وأهداف الدراسة الحالیة.  وهو أحد أشکال التحلیل والتفسیر العلمی المنظم لوصف ظاهرة أو مشکلة محددة، ووصفها وصفا دقیقا.  ویعتبر هذا المنهج من أکثر المناهج استخداما فی الدراسات الإنسانیة.

مجتمع الدراسة: یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من طالبات المرحلة الثانویة بقسمیها (العلمی والشرعی/ الإنسانی) بالمدارس الحکومیة الثانویة التابعة لإدارة التربیة والتعلیم بمحافظة الطائف والبالغ عددهن (15036) طالبة بالتخصصات العلمیة والإنسانیة/ الشرعیة یدرسون بالمرحلة الثانویة وذلک حسب إحصائیات ادارة التعلیم بمحافظة الطائف للعام الدراسی 1438/1439هـ.

عینة الدراسة: تم اختیار عینة الدراسة الحالیة من طالبات المرحلة الثانویة للصفین الثانی والثالث الثانوی بقسمیه (العلمی والإنسانی / الشرعی)، وقد بلغ عدد عینة الدراسة (468) طالبة، یتبعن للمدارس الحکومیة بمحافظة الطائف ومن مستویات تحصیلیة مختلفة والذین یشکلون ما نسبته (5%) من مجتمع الدراسة وقد تم اختیار العینة بالطریقة العشوائیة البسیطة، ویوضح الجداول (1) وصفاً لعینة الدراسة:

جدول (1): توصیف العینة حسب التخصص الدراسی والمستوى التحصیلی

المتغیر

المتغیر

العدد والنسبة

العدد

النسبة (%)

التخصص الدراسی

علمی

264

56.4

شرعی

204

43.6

المستوى التحصیلی

ممتاز

315

67.3

جید جداً

129

27.6

جید

24

5.1

المجموع الکلی

 

468

أدوات الدراسة: لجمع البیانات الخاصة بالدراسة الحالیة استخدمت الباحثة فی الدراسة الحالیة الأدوات التالیة:         

أولاً: مقیاس فاعلیات الأنا: قامت مرکستروم ورفاقها Markstrom, et al. 1997)) بإعداد هذا المقیاس لقیاس فاعلیات الأنا وفق نظریة اریکسون وقام الغامدی (2010 أ) بترجمة المقیاس وتقنینه على البیئة السعودیة، ویشتمل المقیاس على (64) عبارة تقیس (16) بعداً لفاعلیات الأنا الثمانیة وأضدادها المرضیة. وقد خصصت (8) عبارات لکل فعالیة بقطبیها الإیجابی والضد مرضی وذلک بواقع فکرتین فی کل جانب، یشتمل کل منهما على مفردتین ویتم تقییم استجابات المفحوص وفق مدرج لیکرت من خمسة تقدیرات (تنطبق تماما، تنطبق غالبا، تنطبق أحیانا، تنطبق نادراً، لا تنطبق) ویتم تصحیح المقیاس باتجاه واحد بصرف النظر عن طبیعة العبارة وما إذا کانت تقیس القطب الإیجابی أو السلبی من الفاعلیة وذلک من الدرجة (5) للعبارة تنطبق تماماً إلى الدرجة (1) للعبارة لا تنطبق  وقد قامت مارکستروم ورفاقها (Markstrom, et al. 1997) بتطبیق المقیاس (النسخة المطولة) على عینة من (244) من طالبات جامعة أونتاریو بکندا تراوحت أعمارهن بین (19- 23) وقد أظهرت النتائج تمتع أبعاد المقیاس الثمانیة بثبات جید، حیث تدرجت معاملات ألفا من (0.64 إلى 0.93).

أما فی البیئة السعودیة فقد قام الغامدی (2010) بتقنین المقیاس على عینة من (386) فرداً من الجنسین من مستویات تعلیمیة مختلفة ومن أعمار تراوحت بین (15-45) وقد أظهرت النتائج تمتع المقیاس بدرجة جیدة من الاتساق الکلی حیث بلغت قیمة ألفا للمقیاس (0.75) کما تدرجت قیم ألفا للأبعاد المختلفة بین (0.50 إلى 0.75) کما تبین بحساب معامل الثبات للتجزئة النصفیة تمتع المقیاس بدرجة من الثبات حیث بلغ معامل سیبرمان لثبات المقیاس (0.75) کما تدرجت معاملات الثبات للأبعاد المختلفة بین (0.53 إلى 0.75) وأظهر حساب الصدق التلازمی والتقاربی للمقیاس صدق المقیاس إذ تم حساب الصدق التلازمی عن طریق استخراج معامل الارتباط بین أبعاد المقیاس الحالی ودرجته الکلیة وبین الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس النمو النفس اجتماعی لقیاس طبیعة حل الأزمات من إعداد هاولی 1988 والمقنن على البیئة السعودیة (الغامدی، 2010)، حیث أظهرت النتائج قیماً دالة عند مستوى أعلى من (0.01) ولدى حساب الصدق التقاربی عن طریق استخدام محکک خارجی (مقیاس روتر لاتجاه الضبط) فقد أظهرت النتائج قیماً دالة احصائیاً (0.28 إلى 0.58) عند حساب معامل الارتباط بین فاعلیات الأنا ودرجة اتجاه الضبط الداخلی.

ثانیاً: مقیاس الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة: من اعداد الریحانی (1978)

یتکون هذا المقیاس فی صورته الأجنبیة من إحدى عشرة فکرة غیر عقلانیة وضعها ألبرت ألیس، وقام الریحانی (1987) بترجمته هذا المقیاس وتقنینه على البیئة الأردنیة، وأضاف فکرتین غیر عقلانیتین یرى أنهما منتشرتان فی المجتمعات العربیة، وبذلک یتکون هذا المقیاس (13) فکرة فرعیة تشمل کل منها على أربع من الأسئلة، نصفها إیجابی یتفق مع الفکرة والنصف الأخر سلبی یختلف معها ویناقضها.

وقد قام الریحانی بالتأکد من صدق المقیاس تمکن المقیاس التمییزی من التمییز بین الأسویاء والعصابیین، کما طبق الاختبار على البیئة السعودیة فی العدید من الدراسات الحدیثة ومنها دراسة (الزهرانی،2010)، ودراسة (الغامدی، 2009)، ودراسة العویضة (2008)، ودراسة (البراق، 2008).

حساب صدق البناء للمقیاس: تم تطبیق المقیاس على عینة مکونة من (50) طالبة تم استبعادهم ،  وتم التأکد من الصدق البنائی للمقیاس فی الدراسة الحالیة من خلال حساب معامل الارتباط بین أبعاد المقیاس، والدرجة الکلیة، والجدول ادناه یوضح ذلک الجدول رقم (2).

جدول (2) معاملات الارتباط بین أبعاد المقیاسودرجته الکلیة

رقم الفقرة

معامل الارتباط

رقم الفقرة

معامل الارتباط

الفقرة الأولى

0.498**

الفقرة الثامنة

.464**0

الفقرة الثانیة

0.597**

الفقرة التاسعة

.576**0

الفقرة الثالثة

.223**0

الفقرة العاشرة

.580**0

الفقرة الرابعة

0.573**

الفقرة الحادیة عشر

.322**0

الفقرة الخامسة

.451**0

الفقرة الثانیة عشر

.430**0

الفقرة السادسة

.867**0

الفقرة الثالثة عشر

0.498**

الفقرة السابعة

.534**0

 

 

** دال عند مستوى (0.01≤α).

یتضح من الجدول (2) أن جمیع معاملات الارتباط لأبعاد مقیاس الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة فیما بینها، وبالدرجة الکلیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.01≤α)، مما یدل على صدق الاستبانة وبالتالی الثقة فی تطبیق الاداة بصورتها النهائیة على أفراد عینة الدراسة.

حساب ثبات المقیاس:  للتحقق من ثبات المقیاس تم حساب معامل ألفا کرونباخ، کما تم حساب معامل الثبات للتجزئة النصفیة سیبرمان کما یتضح من جدول (3).

جدول (3) معاملات ثبات مقیاس الأفکار العقلانیة

ثبات مقیس الأفکار

العقلانیة وغیر العقلانیة

عدد الفقرات

التجزئة النصفیة

معامل ثبات کرونباخ الفا

52

0.716

.7830

تشیر النتائج فی الجدول (3) أعلاه إلى أن جمیع القیم دالة إحصائیاً حیث بلغ معامل الثبات الکلی بطریقة کرونباخ الفا (0.783)، کما تمتع المقیاس لمعامل الثبات للتجزئة النصفیة بدرجة من الثبات حیث بلغ معامل سیبرمان (0.716) وهی قیم مقبولة لإجراء الدراسة.

نتائج الدراسة ومناقشتها

النتائج المتعلقة بالسؤال الاول: ما درجة فاعلیات الأنا لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة أفراد عینة الدراسة؟

للتعرف على درجة قوة فاعلیات الأنا لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة (عینة الدراسة) تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لقوة فاعلیات الأنا وأبعاده الفرعیة، والجدول (4) یوضحها

جدول (4): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لمستوى فاعلیات الأنا لعینة الدراسة

رقم المجال

الأبعاد

عدد الفقرات

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

1

الأمل

8

3.655

1.233

1

کبیرة

4

الإرادة

8

3.642

1.198

2

کبیرة

3

المبادأة

8

3.599

1.141

4

کبیرة

4

القدرة

8

3.383

1.134

5

متوسطة

5

التفانی

8

3.601

1.052

3

کبیرة

6

الحب

8

3.231

1.041

7

متوسطة

7

الاهتمام

8

3.230

0.985

8

متوسطة

8

الحکمة

8

3.338

1.012

6

متوسطة

المتوسط العام

3.452

1.203

کبیرة

تشیر النتائج فی الجدول (8) أن متوسط مستوى فاعلیات الأنا لطالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف قد جاءت بدرجة کبیرة على المقیاس الکلی من خلال استجابات افراد عینة الدراسة حیث بلغ المتوسط الکلی (3.452) وبانحراف معیاری (1.203). وقد تراوح متوسط الاستجابات بین (3.655–3.230)، وهی درجة من مستوى فاعلیات الأنا بین المتوسطة والکبیرة لأنها تقع ضمن المدى (3.4–4.2)، وهذا یشیر إلى تفاوت فاعلیات الأنا بین الطالبات وتباینها.

       وتعزو الباحثة هذه النتائج إلى المرحلة العمریة لمستویات فاعلیات الأنا حیث تظهر النتائج أن فاعلیات الأنا التی تقع ضمن المرحلة العمریة لعینة الدراسة قد حصلت على مستویات کبیرة من الفاعلیة وهذه الفاعلیات هی: فاعلیة الأمل مقابل الانسحاب، وفاعلیة الإرادة مقابل القهریة، فاعلیة المبادأة مقابل الکبح، وفاعلیة القدرة والکفاءة مقابل الخمول، وفاعلیة التفانی مقابل اضطراب الدور حیث تقع فی المرحلة العمریة من 11 - 18 عاماً وهی مرحلة المراهقة لطالبات المرحلة الثانویة، بینما حصلت بقیة فاعلیات الأنا : فاعلیة الحب مقابل العزلة، فاعلیة الاهتمام مقابل الرفض، فاعلیة الحکمة مقابل الیأس، على مستوى متوسط إذ أن عینة الدراسة لم تصل بعد إلى هذه المرحلة العمریة من النمو النفسی والاجتماعی، وتشکل فاعلیات الأنا لدیهن.

       وبالنظر للجدول (8) یلاحظ ان فاعلیة الأمل مقابل الانسحاب، قد احتل المرتبة الأولى بدرجة کبیرة, وبمتوسط حسابی (3.655) وانحراف معیاری (1.233),  وفاعلیة الإرادة مقابل القهریة، ثانیاً بدرجة کبیرة, وبمتوسط حسابی (3.642) وانحراف معیاری (1.189), ثم جاءت فاعلیة التفانی مقابل اضطراب الدور فی المرتبة الثالثة بدرجة کبیرة وهذه الفاعلیة تقع فی المرحلة العمریة للطالبات عینة الدراسة من 11- 18 عاماً ، ثم جاءت فاعلیة المبادأة مقابل الکبح، کذلک رابعاً وبدرجة کبیرة، وفاعلیة القدرة والکفاءة مقابل الخمول، خامسا بدرجة کبیرة کذلک. وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (الغصین، 2008)، ودراسة (الشمرانی، 2010) والتی أظهرت مستوى مرتفع من فاعلیات الأنا لدى عینة الدراسة.

النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی ما درجة الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى الطالبات المراهقات بالثانویة العامة بالمرحلة الثانویة بمحافظة الطائف؟

للإجابة عن هذا السؤال، تم حساب المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، وتم ترتیب الأفکار اللاعقلانیة وفقاً لذلک ترتیباً تنازلیاً، والجدول (5) یبین نتائج ذلک.

جدول (5) المتوسطات والانحرافات المعیاریة لتوزیع الأفکار اللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة

رقم الفکرة

مضمون الفکرة الفقرات التی

 

المتوسط

الحسابی

الانحراف المعیاری

الرتبة

درجة الفاعلیة

1

من الضروری أن یکون الشخص محبوبا من جمیع المحیطین به.

3.52

1.233

3

کبیرة

2

یجب على الفرد أن یکون کفء أو منجزا بدرجة عالیة حتى یکون شخصا مهما.

3.60

1.198

1

کبیرة

3

بعض الناس أشرار وجبناء یستحقون العقاب والتوبیخ (اللوم القاسی للذات وللآخرین)

3.58

1.141

2

کبیرة

4

إن من المصائب الکبرى أن تسیر الأمور بعکس ما یتمنى الفرد (توقع الکوارث)

2.89

1.041

12

متوسطة

5

المصاعب والتعاسة تعود أسبابها للظروف الخارجیة (التهور)

3.25

0.985

6

متوسطة

6

الأشیاء المخیفة تستدعی الاهتمام الکبیر بها بشکل دائم (القلق الزائد)

3. 31

1.041

5

متوسطة

7

من الأفضل تجنب الصعوبات بدلا من مواجهتها (تجنب المشکلات)

2.91

0.985

11

متوسطة

8

یجب اعتماد الشخص على الآخرین، وأن یکون هناک من هو أقوى منه لیعتمد علیه. (الاعتمادیة)

3.08

1.041

9

متوسطة

9

الأحداث الماضیة تقرر السلوک الحاضر ولا یمکن تجاهلها أو استئصالها (الشعور بالعجز)

2.93

0.985

10

متوسطة

10

ینبغی للشخص أن یحزن لما یصیب الآخرین من مشاکل واضطرابات (الانزعاج لمشاکل الآخرین)

3. 13

1.041

8

متوسطة

11

یوجد حل دائم ومثالی لکل مشکلة لا بد من إیجاده (ابتغاء الحلول الکاملة)

3.34

0.985

4

متوسطة

12

ینبغی للشخص أن یتصف بالجدیة والرسمیة فی تعامله مع الآخرین حتى تکون له قیمة ومکانة محترمة بین الناس

3.23

1.041

7

متوسطة

13

لا شک أن مکانة الرجل هی الأهم فیما یتعلق بعلاقته مع المرأة (علاقة الرجل بالمرأة)

2.44

0.985

13

ضعیفة

یتضح من الجدول (5) أن المتوسطات الحسابیة تراوحت بین (2.44-3.60)، حیث إن أعلى متوسط حسابی کان للفکرة اللاعقلانیة الثانیة، (یجب على الفرد أن یکون کفئاً أو منجزا بدرجة عالیة حتى یکون شخصا مهما. ابتغاء الکمال الشخصی) بدرجة کبیرة ثم الفکرة اللاعقلانیة الثالثة (بعض الناس أشرار وجبناء یستحقون العقاب والتوبیخ ، اللوم القاسی للذات وللآخرین) بدرجة کبیرة کذلک إضافة إلى الفکرة  الأولى (من الضروری أن یکون الشخص محبوبا من جمیع المحیطین به.،طلب التأیید والاستحسان) وأن أقل متوسط حسابی کان للفقرة الثالثة عشر (لا شک أن مکانة الرجل هی الأهم فیما یتعلق بعلاقته مع المرأة ،علاقة الرجل بالمرأة) بدرجة ضعیفة وبشکل عام نلاحظ أن جمیع الأفکار اللاعقلانیة حصلت على متوسطات حسابیة متوسطة مما یشیر إلى وجود ارتفاع فی مستوى انتشار الأفکار اللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة ککل، وتفسر الباحثة هذه النتیجة بأن طبیعة مرحلة النمو لطالبات المرحلة الثانویة تمر باضطرابات انفعالیة واجتماعیة متفاوتة. وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (العویضة،2008)، ودراسة (البراق، 2008).

النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث: هل توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین قوة فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى أفراد عینة الدراسة؟

وللکشف عن دلالة العلاقة الارتباطیة بین بین قوة فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة واللاعقلانیة لدى طالبات المرحلة الثانویة من أفراد عینة الدراسة تمَّ حساب معاملات ارتباط بیرسون للتعرف على دلالة العلاقة، والجدول رقم (6) ادناه یوضح هذه العلاقة. 

جدول (6): معاملات الارتباط بین فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیةواللاعقلانیة

المجالات

معاملات الارتباط مع مقیاس الأفکار العقلانیة

مستوى الدلالة

الأمل

0.024

غیر دالة احصائیاً

الإرادة

0.157**

دالة احصائیاً

المبادأة

.0480

غیر دالة احصائیاً

القدرة

0.119**

دالة احصائیاً

التفانی

0.223**

دالة احصائیاً

الحب

0.174**

دالة احصائیاً

الاهتمام

0.020

غیر دالة احصائیاً

الحکمة

157**0

دالة احصائیاً

الکلی

1.56**

دالة احصائیاً

** دال عند مستوى (0.01≤α).

       یتضح من الجدول السابق وجود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا بین الدرجة الکلیة لمتوسطات استجابات افراد عینة الدراسة على مقیاس فاعلیات الأنا ومتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأفکار العقلانیة حیث بلغت قیمة معامل الارتباط بینهما (0.156) وهی قیمة دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة (0.01)، وهذا یعنی أنه کلما ارتفع مستوى فاعلیات الأنا لدى الطالبات ارتفع مستوى التفکیر العقلانی لدیهن. کما توضح نتیجة الجدول ما یلی: وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین کل من فاعلیات الأنا الإرادة، القدرة، التفانی، الحب، الحکمة ومتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على مقیاس الأفکار العقلانیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01)، بینما لا توجد علاقة ذات دلالة بین فاعلیات الأنا: الأمل، الاهتمام، المبادأة والأفکار العقلانیة لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة. وتتفق هذه النتیجة مع ما تضمنته نتائج دراسة الغامدی (2001) والتی أظهرت وجود علاقة إیجابیة بین فاعلیات الأنا والتفکیر الأخلاقی، کما تتفق الدراسة فی بعض نتائجها مع دراسة الغصین (2008) ودراسة المالکی (2011) ودراسة الحارثی (2011) ودراسة الشمرانی (2010) ودراسة الزهرانی (2005) وهذه الدراسات أظهرت وجود علاقة إیجابیة بین فاعلیات الأنا ومتغیرات أخرى. وتشیر نتائج هذا السؤال إلى وجود أساسات مشترکة لکل من فاعلیات الأنا والأفکار العقلانیة بل ویمکن القول بأن سلامة نمو الأنا وکسب فاعلیاته تمثل أحد الأساسات لتشکل معتقدات وأفکار عقلانیة. وینسجم ذلک مع ما ذهب إلیه اریکسون وغیره من الباحثین الرواد فی مجال نمو الأنا وفاعلیاته حیث یمثل کسب الأنا لفاعلیاته مؤشراً للسواء والصحة النفسیة والتوافق (الغامدی، 2010).

النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی قوة فاعلیات الأنا لدى أفراد عینة الدراسة وفقاً لمتغیری (التخصص الدراسی والمستوى التحصیلی)؟

أولاً: الفروق بین المتوسطات تبعاً لمتغیر التخصص: وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیرات أفراد عینة الدراسة لدرجة وفاعلیات الأنا لدى أفراد عینة الدراسة والتی تعزى لمتغیر التخصص الدراسی استخدمت الباحثة اختبار(T.test) لعینتین مستقلتین کما یوضحها الجدول رقم (7):

جدول (7): نتائج اختبار ت للمقارنة بین متوسطات عینة الدراسة حسب التخصص

المتغیر

علوم طبیعیة

ن=264

علوم إنسانیة

ن=204

درجات الحریة

قیمة (ت)

مستوى الدلالة

المتوسط

الانحراف

المتوسط

الانحراف

الأمل

3.616

1.039

3.774

.0411

466

0.997

.318

الإرادة

3.680

0.933

3.754

0.983

466

0.638

.425

المبادأة

3.441

0.960

3.857

1.064

466

5.724

.017*

القدرة

3.360

1.058

3.457

1.216

466

0.001

.979

التفانی

3.880

0.993

3.078

0.973

466

0.965

.405

الحب

3.195

0.912

3.078

0.897

466

3.411

.065

الاهتمام

3.216

0.958

3.240

0.962

466

5.579

.019*

الحکمة

3.272

0.921

3.382

1.171

466

2.520

.113

الکلی

3.421

1.021

3.518

1.076

466

6.946

.009*

(≤0,05) * دال عند مستوى

         من خلال الجدول(7) یتبین وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0,05)  بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة من الطالبات فی فاعلیات الأنا تعزى لمتغیر التخصص فی الدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیات الأنا حیث بلغت قیمة ت ( 6.946) وهی دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α≤0,05) وبالنظر للمتوسطات توضح النتیجة أن الفروق لصالح الطالبات ذوات الاختصاص (الإنسانی/الشرعی) حیث بلغت متوسطات استجاباتهن (3.518) بینما بلغت متوسطات الطالبات ذوات الاختصاص العلمی (3.421) ، کما توضح نتائج الجدول عدم وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0,05) بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة فی أبعاد قوة فاعلیات الأنا التالیة فاعلیة الأمل، فاعلیة الإرادة، فاعلیة القدرة، فاعلیة التفانی، فاعلیة الحب، وفاعلیة الحکمة .

کما تشیر النتائج إلى وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0,05) بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة فی بعد فاعلیة المبادأة، وفاعلیة الاهتمام لصالح التخصصات الإنسانیة،

وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الزهرانی (2005) التی أظهرت وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فاعلیات الأنا بین الطالبات تعزى لمتغیر التخصص الأکادیمی.

وتفسر الباحثة هذه النتیجة أن طالبات التخصصات الإنسانیة یفضلن العمل الجماعی وهذا النوع غالباً ما یؤدی إلى بناء العلاقات بین الطالبات، عکس طالبات التخصص العلمی اللاتی یفضلن الترکیز الداخلی والعمل بمفردهن.

ثانیاً: الفروق بین المتوسطات تبعاً لمتغیر التحصیل الراسی: وللکشف عن الدلالة الإحصائیة للفروق بین متوسطات تقدیرات استجابات عینة الدراسة لدرجة فاعلیات الأنا والتی تعزى لمتغیر التحصیل الدراسی استخدمت الباحثة تحلیل التباین الأحادی (One Way ANOVA)، والجدول (8) أدناه یوضح ذلک:

 

جدول (8) الفروق بین عینة الدراسة فی أبعاد الفاعلیات وفقا التحصیل الدراسی.

البعد

مصادر التباین

مجموع المربعات

الحریة

متوسط المربعات

قیمة ف

الدلالة

الأمل

بین المجموعات

30.996

2

15.498

.510

.601

داخل المجموعات

7021.743

231

30.397

الکلی

7052.739

233

 

الارادة

بین المجموعات

92.267

2

46.133

1.187

.307

داخل المجموعات

8978.639

231

38.869

الکلی

9070.906

233

 

المبادأة

بین المجموعات

36.735

2

18.367

.357

.700

داخل المجموعات

11879.030

231

51.424

الکلی

11915.765

233

 

القدرة

بین المجموعات

107.957

2

53.978

1.047

.353

داخل المجموعات

11914.693

231

51.579

الکلی

12022.650

233

 

التفانی

بین المجموعات

65.748

2

32.874

.584

.558

داخل المجموعات

12999.825

231

56.276

الکلی

13065.573

233

 

الحب

بین المجموعات

22.509

2

11.254

.232

.793

داخل المجموعات

11193.838

231

48.458

الکلی

11216.346

233

 

الاهتمام

بین المجموعات

65.748

2

32.874

.584

.558

داخل المجموعات

12999.825

231

56.276

الکلی

13065.573

233

 

الحکمة

بین المجموعات

65.748

2

32.874

.584

.558

داخل المجموعات

12999.825

231

56.276

الکلی

13065.573

233

 

الکلی

بین المجموعات

1272.208

2

636.104

.614

.542

داخل المجموعات

239204.224

231

1035.516

الکلی

240476.432

233

 

 

     یتضح من الجداول (12) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی فاعلیات الأنا تعود لمتغیر التحصیل الدراسی على المقیاس الکلی لفاعلیات الأنا وأبعاده الفرعیة وتفسر الباحثة هذه النتیجة أن متغیر التحصیل الدراسی لا یشکل تأثیراً على فاعلیات الأنا وتشکل الهویة بین الطالبات بل المرحلة العمریة هی الأساس فی تشکیل قوة فاعلیات الأنا، ووفقا لوجهة نظر اریکسون فأن حل أزمة الهویة وکسب فاعلیاتها      یعتمد على طبیعة النمو فی المراحل السابقة حیث یشیر إلى أن تشکل الأنا فی أی مرحلة یعتمد على التوحدات السابقة وهذا یفسر التلازم العالی بین الفاعلیات المختلفة (الغامدی، 2001). وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الزهرانی (2005) ودراسة عسیری (2004) بعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة ترجع لمتغیر التحصیل الدراسی. ویرى بیرسون وروجر (Pearson and Rodger) أن الطالبات یخبرن درجات أعلى فی رتب الهویة الأکثر نضجاً، لذلک على الأسرة والمؤسسات التعلیمیة توفیر فرص حقیقیة للاستکشاف فی بیئة مستقرة تدعم التزاماتهن (المجنونی،2002). وختاماً ترى الباحثة أن قوة فاعلیات الأنا ترتبط بطبیعة إدراک الفرد لمعنى وجوده من خلال تبنی المبادئ والأدوار المناسبة من الناحیة الشخصیة والاجتماعیة على حد سواء.

ملخص نتائج الدراسة:

خلصت نتائج الدراسة أن متوسط درجة قوة فاعلیات الأنا لطالبات المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف قد جاءت بدرجة کبیرة على المقیاس الکلی من خلال استجابات أفراد عینة الدراسة، کما أظهرت النتائج أن متوسط درجة الأفکار العقلانیة وغیر العقلانیة قد تراوحت بین کبیرة ومتوسطة، وأظهرت النتائج جود علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوى (0.01) بین الدرجة الکلیة لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على مقیاس فاعلیات الأنا ومتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس الأفکار العقلانیة. کما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین کل من فاعلیات الأنا الإرادة، القدرة، التفانی، الحب، الحکمة ومتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة على مقیاس الأفکار العقلانیة ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.01)، بینما لا توجد علاقة ذات دلالة بین فاعلیات الأنا: الأمل، الاهتمام، المبادأة والأفکار العقلانیة لمتوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة. وکذلک وجود فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى الدلالة (α≤0,05) بین متوسطات استجابات أفراد عینة الدراسة من الطالبات فی فاعلیات الأنا تعزى لمتغیر التخصص لصالح الطالبات ذوات الاختصاص (الإنسانی/الشرعی)، وکذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی فاعلیات الأنا تعود لمتغیر التحصیل الدراسی على المقیاس الکلی لفاعلیات الأنا وأبعاده الفرعیة.

التوصیات:

بعد الانتهاء من عرض النتائج ومناقشتها توصی الباحثة المعنیین والباحثین بما یلی:

1-تفعیل دور المدارس وتنفیذ الورش العلمیة لتفعیل الإرشاد الأسری لتحقیق نمو قوة فاعلیات الأنا کواحدة من الخصائص الأساسیة لتکامل الشخصیة. وتفعیل دور الإرشاد الأسری لخفض نسبة انتشار الأفکار اللاعقلانیة بین الطالبات کون الأسرة أحد مصادر الأفکار اللاعقلانیة.

2-تفعیل دور الطالبات المراهقات فی المجتمع من خلال السماح لهن بالمشارکة فی الأنشطة الصفیة والمجتمعیة وذلک لتقویة شخصیاتهم وتعلیمهم السلوک المناسب فی التعامل مع الآخرین.

3-إدراج قوة فاعلیات الأنا ضمن برامج الوزارة الإرشادیة المتعلقة بمراحل النمو والدورات التدریبیة للمرشدین والمعلمین لفهم مراحل تکون الشخصیة حسب المرحلة العمریة.

المقترحات البحثیة:

1-إجراء مزید من الدراسات عن فاعلیات الأنا وعلاقتها بدافعیة الإنجاز وقلق المستقبل لطالبات المرحلة الثانویة.

2-إجراء دراسة عن علاقة انتشار الأفکار اللاعقلانیة والعقلانیة فی ضوء إدمان وسائل التواصل الاجتماعی بین المراهقین

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1-المراجع العربیة:

أبو جادو، صالح محمد علی (2004) علم النفس التطوری: الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار المسیرة للنشر -والتوزیع.

أبو شعر، عبد الفتاح عبد القادر (2007) الأفکار اللاعقلانیة لدى طلبة الجامعات الفلسطینیة وعلاقتها ببعض المتغیرات (رسالة ماجستیر غیر منشورة) کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

احمد، سهیر کامل (2003). سیکولوجیة الشخصیة، مرکز الإسکندریة للکتاب.

البراق، فطوم محمد السیف (2008). التفکیر اللاعقلانی وعلاقته بتقدیر الذات ومرکز التحکم لدى طلاب الجامعات بالمدینة المنورة (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة طیبة، المدینة المنورة.

بلان، کمال یوسف (2007) نظریات الإرشاد النفسی (1) منشورات جامعة دمشق.

البنوی، منى إبراهیم (٢٠٠٥). التسرب الدراسی وعلاقته بالأفکار اللاعقلانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأردن، جامعة مؤتة.

بنی خالد، محمد سلیمان (2015) الأفکار اللاعقلانیة لدى الطلبة المراهقین فی المرحلة الثانویة وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 13(2) 118-137.

جابر، عبد الحمید جابر (2008). نظریات الشخصیة. الریاض، دار الزهراء.

الحارثی، مستورة بنت زهیمیل (2011). بناء الشخصیة وفق نموذج اریکسون وعلاقته بالاغتراب والسلوک العدوانی لدى عینة من نزلاء دور التربیة من الأیتام واللقطاء وعینة من العادیین بمرحلة المراهقة بمکة المکرمة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

حمود، فریال (2011). مستویات تشّکل الهویة الاجتماعیة وعلاقتها بالمجالات الأساسیة المکونة لها لدى عینة من طلبة الصف الأول الثانوی من الجنسین، مجلة جامعة دمشق (27)، 553-569.

دردیر، نشوة کرم (2010) فاعلیة إرشادی عقلانی انفعالی فی تنمیة أسالیب مواجهة الضغوط عن الأحداث الحیاتیة لدى طلبة الجامعة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة.

الریحانی، سلیمان (1987). الأفکار اللاعقلانیة عند طلبة الجامعة الأردنیة وعلاقتها بالجنس والتخصص ، مجلة دراسـات، الجامعـة الأردنیـة، 14(5).

الریماوی، محمد عودة (2003). علم نفس النمو، الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار المسیرة.

الزاملی، علی حسین هاشم (2016). علاقة تشکیل هویة الأنا وقدرتها التنبؤیة بنمو التوافق النفسی والاجتماعی لدى طلاب کلیة التربیة البدنیة وعلوم الریاضة، (بحث ترقیة)، جامعة القادسیة، العراق.

زاهد، رانیة (2009) علاقة النمو النفس اجتماعی (فاعلیـات الأنـا) والأخلاقـی بأنماط السلوک الجانح "دراسة مقارنة على عینة من الجانحـات وغیـر الجانحـات بمدینة مکة"، رسالة ماجستیر، کلیة التربیـة، جامعـة أم القـرى، مکـة المکرمـة، السعودیة.

زهد، رانیة (2008). علاقة النمو النفسی الاجتماعی (فاعلیات الأنا) والأخلاقی بأنماط السلوک الجانح دراسة مقارنة لعینة من الجانحات وغیر الجانحات بمدینة مکة المکرمة (رسالة ماجستیر غیر منشورة) مکة المکرمة، جامعة أم القرى.

زهران، حامد عبد السلام (2005). علم نفس النمو، ط 6، القاهرة، عالم الکتب.

الزهرانی، حسن بن علی بن محم (2010). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بإدارة الوقت لدى عینة من طلاب جامعة حائل (رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

سلیم، مریم (2002) علم نفس النمو، ط 1، لبنان، دار النهضة العربیة.

سواکر، رشید، إبراهیم، عیسى (2015) النمو النفسی الاجتماعی وحاجات المسنین فی ضوء نظریة اریکسون، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة- جامعة الشهید حمة لخضر- الجزائر (11) 115-124.

شحاتة، سماح (٢٠٠٦). الأفکار اللاعقلانیة لدى المدیرین ذوی الاضطرابات النفس جسمیة فی ضوء بعض المتغیرات النفسیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة المنصورة، کلیة الآداب.

الشربینی، زکریا (2005). الأفکار العقلانیة وبعض مصادر اکتسابها دراسة على عینة من طالبات الجامعة، مجلة دراسات نفسیة، 15 (4) 216-233.

الشمرانی، ریسه حوفان (2010). الاغتراب وعلاقته بدرجة نضج الأنا وفق نظریة اریکسون وسمات الشخصیة السویة والعصابیة من وجهة نظر أریک فروم لدى عینة من العاملات (دراسة على منطقة محایل عسیر) رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الصباح، سهیر سلیمان والحموز، عایـد محمـد (2007). الأفکـار اللاعقلانیـة وعلاقتها ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعات الضفة الغربیة فی فلسطین، مجلـة اتحاد الجامعات العربیة، العدد (49)، 42-53.

ضمرة، جلال کاید (٢٠٠٨). الاتجاهات النظریة فی الإرشاد، الطبعة الأولى، عمان: دار صفا للنشر والتوزیع.

عبد العزیز، مفتاح (2001). علم النفس العلاجی اتجاهات حدیثة. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر.

عبد المعطی، حسن مصطفى (2004). النمو النفسی الاجتماعی وتشکیل الهویة، ط 1، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق.

عبد الرحمن، محمد السید (1998). نظریات الشخصیة، القاهرة، دار قباء للنشر.

عبد الله، هدیل داهی (2013) الدلالات الفلسفیة للأفکار العقلانیة واللاعقلانیة بین طلبة جامعة الموصل الممارسین وغیر الممارسین للنشاط الریاضی (دراسة وصفیة) مجلة الرافدین للعلوم الریاضیة 19 (60) 343-363.

العسیری، عبیر محمد حسن (2004)، علاقة تشکل هویة الأنا بکل من مفهوم الذات والتوافق النفسی لعینة من طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الطائف، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

علاونة، شفیق فلاح (2004). سیکولوجیة التطور الإنسانی من الطفولة إلى الرشد، ط 1، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.

العمری، علی سعید (1429) علاقة نمو فاعلیات الأنا وقدرتها التنبؤیة بنمو التفکیر الأخلاقی لدى عینة من الجنسین من سن المراهقة حتى الرشد بمدینة أبها بمنطقة عسیر. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. جامعة أم القرى.

العنزی، خالد (2010). علاقة القلق بالأفکار اللاعقلانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة.

عودة، فاطمة (2002). المناخ النفسی الاجتماعی وعلاقته بالطمأنینة الانفعالیة وقوة الأنا لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.

العویضة، سلطان موسى (2008) العلاقة بین الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة ومستویات الصحة النفسیة عند عینة من طلبة جامعة عمان الأهلیة، مجلة رسالة الخلیج العربی، (13) 141-173.

عید، إبراهیم (2001): دراسة للخصائص الایجابیة للشخصیة فی علاقتها بمتغیری، النوع والتخصص الدراسی لدى طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة وعلم النفس، عدد 25

الغامدی، حسین عبد الفتاح (2014) قوة الأنا من وجهة نظر اریکسون وعلاقتها بتمایز الذات من وجهة نظر مورای باون لدى عینة من المراهقین بمنطقة مکة المکرمة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة 24 (83) 220-251.

الغامدی، حسین عبد الفتاح (2001). العلاقة بین تشکل الهویة والنمو الأخلاقی لدى عینة من الذکور فی سن المراهقة والرشد بالمنطقة الغربیة من المملکة العربیة السعودیة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، عدد 29.

الغامدی، حسین عبد الفتاح (2010). مقیاس فاعلیات الأنا: مقیاس لتقییم کسب فاعلیات الأنا من وجهة نظر اریکسون. جامعة نایف العربیة. الریاض.

الغامدی، حسین عبد الفتاح (2012).  طبیعة علاقة فاعلیات الأنا وقدرتها التنبؤیة لدى عینة من المراهقین بمدینة جده. مجلة عالم التربیة،.

الغامدی، غرم الله (٢٠٠٩ م). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.

الغصین، سائدة جمال محمد (2008). النمو النفسی والاجتماعی لدى طلبة المرحلة الأساسیة العلیا بغزة وعلاقته بقدرتهم على حل المشکلات الاجتماعیة، ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة – غزة.

القذافی، رمضان محمد (2001). التوجیه والإرشاد النفسی. ط 3. مصر: المکتب الجامعی الحدیث.

کفافی، علاء الدین (2008) الارتقاء النفسی للمراهق، القاهرة، دار المعرفة الجامعیة.

کفافی، علاء الدین (2009) علم النفس الارتقائی، سیکولوجیة الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار الفکر.

المالکی، رانیا معتوق (2011). فاعلیات الأنا وعلاقتها بالرضا عن الحیاة لدى عینة من السعودیات فی مدینة مکة المکرمة فی ضوء بعض المتغیرات الدیمغرافیة والاجتماعیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

مجلی، شایع عبد الله (2011) الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدى طلبة کلیة التربیة بصعده ، مجلة جامعة دمشق (27) 193-241.

المجنونی، عبد المحسن عبد الله (2002) تشکل هویة الأنا لعینة من طلاب وطالبات أم القرى تبعاُ لبعض المتغیرات الأسریة والدیمغرافیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مکة المکرمة، أم القرى.

محمد، احمد علی بدیوی (2008). قیم الإنسان وتربیته. دمشق، العلم والإیمان للنشر.

مرسی، سید (2002). الإرشاد النفسی والتوجیه التربوی والمهنی، ط 4، القاهرة، مکتبة وهبة.

مقبل، مرفت عبد ربه عایش (2010). التوافق النفسی وعلاقته بقوة الأنا وبعض المتغیرات لدى مرضى السکری فی قطاع غزة (رسالة ماجستیر) الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.

میرزا، فاتن یوسف. (2007). علاقة الأفکار اللاعقلانیة بالضغوط المهنیة وصراع الأدوار المهنیة الأسریة واستراتیجیات التعامل لدى معلمی التربیة الخاصة فی الکویت. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمّان، الأردن.

Adams, G. R. and Berzonsky, M. D. (2003): Blackwell handbook of adolescence. Malden. USA: Blackwell Publishing, P. 207.

David, D. Lynn, J, S.&. Ellis, A. (Eds.). (2010).Rational and Irritation Beliefs .Research, Theory, and Clinical Practice. Oxford University Press.

Goes, W. & Allen, J. (Eds). (2000). Module 2: Counselling. UNESCO (Zambia) part of the Guidance, Counselling and Youth Development for Africa Program. Available at http://www.unesco.org/education/mebam/module_2.pdf

Bernard, M.E. and Cronan, F. (1999) The child and adolescent scale of irrationality: Validation data and mental health correlates. Journal of Cognitive Psychotherapy, 13(2), 121-132.

Ellis, A. Harper, R. (1976): A New Guide to Rational Living. By Institute For Living, Inc. Hal Leighton, California, USA.

Freeman. Dorothy McCarron, (2001). The Contribution of Faith and Ego Strength to the Prediction of GPA among High School Students, Virginia Polytechnic Institute and State University, Blacksburg, Virginia.

Markstrom, C. A., Sabino, V. M., Turner. B. & Berman, R. C. (1997). The Psychosocial Inventory of ego strengths: Development and assessment of a new Eriksonian measure. Journal of Youth and Adolescence, 26: 705-732.

Markstrom, Carol A.; Marshall, Sheila K. (2001). Linkages Between the
Psychosocial Stages of Identity and Intimacy and the Ego Strengths of Fidelity and Love. Identity. 1, 2: 179-196

Markstrom, Carol A.; Marshall, Sheila K. (2007). The psychosocial
inventory of ego strengths: Examination of theory and psychometric properties. Journal of Adolescence, 30, 1; 63-

-المراجع العربیة:
أبو جادو، صالح محمد علی (2004) علم النفس التطوری: الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار المسیرة للنشر -والتوزیع.
أبو شعر، عبد الفتاح عبد القادر (2007) الأفکار اللاعقلانیة لدى طلبة الجامعات الفلسطینیة وعلاقتها ببعض المتغیرات (رسالة ماجستیر غیر منشورة) کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
احمد، سهیر کامل (2003). سیکولوجیة الشخصیة، مرکز الإسکندریة للکتاب.
البراق، فطوم محمد السیف (2008). التفکیر اللاعقلانی وعلاقته بتقدیر الذات ومرکز التحکم لدى طلاب الجامعات بالمدینة المنورة (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة طیبة، المدینة المنورة.
بلان، کمال یوسف (2007) نظریات الإرشاد النفسی (1) منشورات جامعة دمشق.
البنوی، منى إبراهیم (٢٠٠٥). التسرب الدراسی وعلاقته بالأفکار اللاعقلانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الأردن، جامعة مؤتة.
بنی خالد، محمد سلیمان (2015) الأفکار اللاعقلانیة لدى الطلبة المراهقین فی المرحلة الثانویة وعلاقتها ببعض المتغیرات الدیمغرافیة، مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، 13(2) 118-137.
جابر، عبد الحمید جابر (2008). نظریات الشخصیة. الریاض، دار الزهراء.
الحارثی، مستورة بنت زهیمیل (2011). بناء الشخصیة وفق نموذج اریکسون وعلاقته بالاغتراب والسلوک العدوانی لدى عینة من نزلاء دور التربیة من الأیتام واللقطاء وعینة من العادیین بمرحلة المراهقة بمکة المکرمة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة)، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
حمود، فریال (2011). مستویات تشّکل الهویة الاجتماعیة وعلاقتها بالمجالات الأساسیة المکونة لها لدى عینة من طلبة الصف الأول الثانوی من الجنسین، مجلة جامعة دمشق (27)، 553-569.
دردیر، نشوة کرم (2010) فاعلیة إرشادی عقلانی انفعالی فی تنمیة أسالیب مواجهة الضغوط عن الأحداث الحیاتیة لدى طلبة الجامعة، أطروحة دکتوراه غیر منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربویة.
الریحانی، سلیمان (1987). الأفکار اللاعقلانیة عند طلبة الجامعة الأردنیة وعلاقتها بالجنس والتخصص ، مجلة دراسـات، الجامعـة الأردنیـة، 14(5).
الریماوی، محمد عودة (2003). علم نفس النمو، الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار المسیرة.
الزاملی، علی حسین هاشم (2016). علاقة تشکیل هویة الأنا وقدرتها التنبؤیة بنمو التوافق النفسی والاجتماعی لدى طلاب کلیة التربیة البدنیة وعلوم الریاضة، (بحث ترقیة)، جامعة القادسیة، العراق.
زاهد، رانیة (2009) علاقة النمو النفس اجتماعی (فاعلیـات الأنـا) والأخلاقـی بأنماط السلوک الجانح "دراسة مقارنة على عینة من الجانحـات وغیـر الجانحـات بمدینة مکة"، رسالة ماجستیر، کلیة التربیـة، جامعـة أم القـرى، مکـة المکرمـة، السعودیة.
زهد، رانیة (2008). علاقة النمو النفسی الاجتماعی (فاعلیات الأنا) والأخلاقی بأنماط السلوک الجانح دراسة مقارنة لعینة من الجانحات وغیر الجانحات بمدینة مکة المکرمة (رسالة ماجستیر غیر منشورة) مکة المکرمة، جامعة أم القرى.
زهران، حامد عبد السلام (2005). علم نفس النمو، ط 6، القاهرة، عالم الکتب.
الزهرانی، حسن بن علی بن محم (2010). الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بإدارة الوقت لدى عینة من طلاب جامعة حائل (رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
سلیم، مریم (2002) علم نفس النمو، ط 1، لبنان، دار النهضة العربیة.
سواکر، رشید، إبراهیم، عیسى (2015) النمو النفسی الاجتماعی وحاجات المسنین فی ضوء نظریة اریکسون، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة- جامعة الشهید حمة لخضر- الجزائر (11) 115-124.
شحاتة، سماح (٢٠٠٦). الأفکار اللاعقلانیة لدى المدیرین ذوی الاضطرابات النفس جسمیة فی ضوء بعض المتغیرات النفسیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة المنصورة، کلیة الآداب.
الشربینی، زکریا (2005). الأفکار العقلانیة وبعض مصادر اکتسابها دراسة على عینة من طالبات الجامعة، مجلة دراسات نفسیة، 15 (4) 216-233.
الشمرانی، ریسه حوفان (2010). الاغتراب وعلاقته بدرجة نضج الأنا وفق نظریة اریکسون وسمات الشخصیة السویة والعصابیة من وجهة نظر أریک فروم لدى عینة من العاملات (دراسة على منطقة محایل عسیر) رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
الصباح، سهیر سلیمان والحموز، عایـد محمـد (2007). الأفکـار اللاعقلانیـة وعلاقتها ببعض المتغیرات لدى طلبة جامعات الضفة الغربیة فی فلسطین، مجلـة اتحاد الجامعات العربیة، العدد (49)، 42-53.
ضمرة، جلال کاید (٢٠٠٨). الاتجاهات النظریة فی الإرشاد، الطبعة الأولى، عمان: دار صفا للنشر والتوزیع.
عبد العزیز، مفتاح (2001). علم النفس العلاجی اتجاهات حدیثة. القاهرة: دار قباء للطباعة والنشر.
عبد المعطی، حسن مصطفى (2004). النمو النفسی الاجتماعی وتشکیل الهویة، ط 1، القاهرة، مکتبة زهراء الشرق.
عبد الرحمن، محمد السید (1998). نظریات الشخصیة، القاهرة، دار قباء للنشر.
عبد الله، هدیل داهی (2013) الدلالات الفلسفیة للأفکار العقلانیة واللاعقلانیة بین طلبة جامعة الموصل الممارسین وغیر الممارسین للنشاط الریاضی (دراسة وصفیة) مجلة الرافدین للعلوم الریاضیة 19 (60) 343-363.
العسیری، عبیر محمد حسن (2004)، علاقة تشکل هویة الأنا بکل من مفهوم الذات والتوافق النفسی لعینة من طلاب المرحلة الثانویة فی مدینة الطائف، رسالة ماجستیر، قسم علم النفس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
علاونة، شفیق فلاح (2004). سیکولوجیة التطور الإنسانی من الطفولة إلى الرشد، ط 1، عمان، الأردن، دار المسیرة للنشر والتوزیع.
العمری، علی سعید (1429) علاقة نمو فاعلیات الأنا وقدرتها التنبؤیة بنمو التفکیر الأخلاقی لدى عینة من الجنسین من سن المراهقة حتى الرشد بمدینة أبها بمنطقة عسیر. أطروحة دکتوراه غیر منشورة. جامعة أم القرى.
العنزی، خالد (2010). علاقة القلق بالأفکار اللاعقلانیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة الدراسات العلیا، جامعة نایف العربیة للعلوم الأمنیة، السعودیة.
عودة، فاطمة (2002). المناخ النفسی الاجتماعی وعلاقته بالطمأنینة الانفعالیة وقوة الأنا لدى طالبات الجامعة الإسلامیة بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الإسلامیة، غزة.
العویضة، سلطان موسى (2008) العلاقة بین الأفکار العقلانیة واللاعقلانیة ومستویات الصحة النفسیة عند عینة من طلبة جامعة عمان الأهلیة، مجلة رسالة الخلیج العربی، (13) 141-173.
عید، إبراهیم (2001): دراسة للخصائص الایجابیة للشخصیة فی علاقتها بمتغیری، النوع والتخصص الدراسی لدى طلاب الجامعة، مجلة کلیة التربیة وعلم النفس، عدد 25
الغامدی، حسین عبد الفتاح (2014) قوة الأنا من وجهة نظر اریکسون وعلاقتها بتمایز الذات من وجهة نظر مورای باون لدى عینة من المراهقین بمنطقة مکة المکرمة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة 24 (83) 220-251.
الغامدی، حسین عبد الفتاح (2001). العلاقة بین تشکل الهویة والنمو الأخلاقی لدى عینة من الذکور فی سن المراهقة والرشد بالمنطقة الغربیة من المملکة العربیة السعودیة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، عدد 29.
الغامدی، حسین عبد الفتاح (2010). مقیاس فاعلیات الأنا: مقیاس لتقییم کسب فاعلیات الأنا من وجهة نظر اریکسون. جامعة نایف العربیة. الریاض.
الغامدی، حسین عبد الفتاح (2012).  طبیعة علاقة فاعلیات الأنا وقدرتها التنبؤیة لدى عینة من المراهقین بمدینة جده. مجلة عالم التربیة،.
الغامدی، غرم الله (٢٠٠٩ م). التفکیر العقلانی والتفکیر غیر العقلانی ومفهوم الذات ودافعیة الإنجاز لدى عینة من المراهقین المتفوقین دراسیا والعادیین بمدینتی مکة المکرمة وجدة، (رسالة دکتوراه غیر منشورة)، جامعة أم القرى، کلیة التربیة.
الغصین، سائدة جمال محمد (2008). النمو النفسی والاجتماعی لدى طلبة المرحلة الأساسیة العلیا بغزة وعلاقته بقدرتهم على حل المشکلات الاجتماعیة، ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة – غزة.
القذافی، رمضان محمد (2001). التوجیه والإرشاد النفسی. ط 3. مصر: المکتب الجامعی الحدیث.
کفافی، علاء الدین (2008) الارتقاء النفسی للمراهق، القاهرة، دار المعرفة الجامعیة.
کفافی، علاء الدین (2009) علم النفس الارتقائی، سیکولوجیة الطفولة والمراهقة، ط 1، عمان، دار الفکر.
المالکی، رانیا معتوق (2011). فاعلیات الأنا وعلاقتها بالرضا عن الحیاة لدى عینة من السعودیات فی مدینة مکة المکرمة فی ضوء بعض المتغیرات الدیمغرافیة والاجتماعیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
مجلی، شایع عبد الله (2011) الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدى طلبة کلیة التربیة بصعده ، مجلة جامعة دمشق (27) 193-241.
المجنونی، عبد المحسن عبد الله (2002) تشکل هویة الأنا لعینة من طلاب وطالبات أم القرى تبعاُ لبعض المتغیرات الأسریة والدیمغرافیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مکة المکرمة، أم القرى.
محمد، احمد علی بدیوی (2008). قیم الإنسان وتربیته. دمشق، العلم والإیمان للنشر.
مرسی، سید (2002). الإرشاد النفسی والتوجیه التربوی والمهنی، ط 4، القاهرة، مکتبة وهبة.
مقبل، مرفت عبد ربه عایش (2010). التوافق النفسی وعلاقته بقوة الأنا وبعض المتغیرات لدى مرضى السکری فی قطاع غزة (رسالة ماجستیر) الجامعة الإسلامیة، غزة، فلسطین.
میرزا، فاتن یوسف. (2007). علاقة الأفکار اللاعقلانیة بالضغوط المهنیة وصراع الأدوار المهنیة الأسریة واستراتیجیات التعامل لدى معلمی التربیة الخاصة فی الکویت. أطروحة دکتوراه غیر منشورة، الجامعة الأردنیة، عمّان، الأردن.
Adams, G. R. and Berzonsky, M. D. (2003): Blackwell handbook of adolescence. Malden. USA: Blackwell Publishing, P. 207.
David, D. Lynn, J, S.&. Ellis, A. (Eds.). (2010).Rational and Irritation Beliefs .Research, Theory, and Clinical Practice. Oxford University Press.
Goes, W. & Allen, J. (Eds). (2000). Module 2: Counselling. UNESCO (Zambia) part of the Guidance, Counselling and Youth Development for Africa Program. Available at http://www.unesco.org/education/mebam/module_2.pdf
Bernard, M.E. and Cronan, F. (1999) The child and adolescent scale of irrationality: Validation data and mental health correlates. Journal of Cognitive Psychotherapy, 13(2), 121-132.
Ellis, A. Harper, R. (1976): A New Guide to Rational Living. By Institute For Living, Inc. Hal Leighton, California, USA.
Freeman. Dorothy McCarron, (2001). The Contribution of Faith and Ego Strength to the Prediction of GPA among High School Students, Virginia Polytechnic Institute and State University, Blacksburg, Virginia.
Markstrom, C. A., Sabino, V. M., Turner. B. & Berman, R. C. (1997). The Psychosocial Inventory of ego strengths: Development and assessment of a new Eriksonian measure. Journal of Youth and Adolescence, 26: 705-732.
Markstrom, Carol A.; Marshall, Sheila K. (2001). Linkages Between the
Psychosocial Stages of Identity and Intimacy and the Ego Strengths of Fidelity and Love. Identity. 1, 2: 179-196
Markstrom, Carol A.; Marshall, Sheila K. (2007). The psychosocial
inventory of ego strengths: Examination of theory and psychometric properties. Journal of Adolescence, 30,