المعوقات التي تواجه الإدارة المدرسية في تفعيل برنامج رعاية الموهوبات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تحديد ابرز المعوقات التي تواجه تفعيل برنامج رعاية الموهوبات في المدارس الحکومية الابتدائية المطبقة للبرنامج بجدة، وإلى التعرف على الفروق في وجهات نظر أفراد عينة الدراسة حول معوقات تفعيل البرنامج تبعًا لمتغير الوظيفة والمؤهل الدراسي والخبرة.
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي لتحقيق أهداف الدراسة، وقد تکون مجتمع الدراسة من جميع المديرات ومعلمات الموهبة العاملات في المدارس الابتدائية التي تطبق البرنامج، والمشرفات التربويات اللاتي يشرفن على المدارس الابتدائية الحکومية المطبقة للبرنامج في مدينة جدة.
قامت الباحثة ببناء استبانة، وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها.
وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:

ضعف کبير في الميزانية والمخصصات المالية للبرنامج والذي انعکس على جميع مراحل البرنامج ابتداء من التخطيط له وانتهاء بالتقويم.
ضعف التوعية بأهمية البرنامج سواءً للقائمات على تنفيذ البرنامج أو أولياء أمور الطالبات الموهوبات.
هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر أفراد العينة فيما يتعلق بالمعوقات المالية والمادية التي تعوق تفعيل البرنامج يعزي لاختلاف المؤهل التعليمي وجاءت لصالح الدبلوم والبکالوريوس التربوي.

وبناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فقد تم تقديم التوصيات التالية:

تخصيص موهبة وتفوق عقلي في الکليات والجامعات والدراسات العليا لتدريس وتخريج معلمات ذوت کفاءة ومتخصصات بالموهبة.
تکثيف المحاضرات للتوعوية بالموهبة وبرامج رعاية الموهوبات للکادر وأولياء الأمور وللمجتمع ککل.

 

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تفعیل

 برنامج رعایة الموهوبات

 

 

 

 

إعـــداد

مها سعید الغامدی

 

                

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

 

مستخلص الدراسة

هدفت الدراسة إلى تحدید ابرز المعوقات التی تواجه تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج بجدة، وإلى التعرف على الفروق فی وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل البرنامج تبعًا لمتغیر الوظیفة والمؤهل الدراسی والخبرة.

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی المسحی لتحقیق أهداف الدراسة، وقد تکون مجتمع الدراسة من جمیع المدیرات ومعلمات الموهبة العاملات فی المدارس الابتدائیة التی تطبق البرنامج، والمشرفات التربویات اللاتی یشرفن على المدارس الابتدائیة الحکومیة المطبقة للبرنامج فی مدینة جدة.

قامت الباحثة ببناء استبانة، وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها.

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالیة:

  • ضعف کبیر فی المیزانیة والمخصصات المالیة للبرنامج والذی انعکس على جمیع مراحل البرنامج ابتداء من التخطیط له وانتهاء بالتقویم.
  • ضعف التوعیة بأهمیة البرنامج سواءً للقائمات على تنفیذ البرنامج أو أولیاء أمور الطالبات الموهوبات.
  • هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة فیما یتعلق بالمعوقات المالیة والمادیة التی تعوق تفعیل البرنامج یعزی لاختلاف المؤهل التعلیمی وجاءت لصالح الدبلوم والبکالوریوس التربوی.

وبناءً على ما توصلت إلیه الدراسة من نتائج فقد تم تقدیم التوصیات التالیة:

  • تخصیص موهبة وتفوق عقلی فی الکلیات والجامعات والدراسات العلیا لتدریس وتخریج معلمات ذوت کفاءة ومتخصصات بالموهبة.
  • تکثیف المحاضرات للتوعویة بالموهبة وبرامج رعایة الموهوبات للکادر وأولیاء الأمور وللمجتمع ککل.


المقدمة

لقد کان تمیز الأمم والحضارات على امتداد التاریخ مقرونًا بقادتها وعلمائها وفنانیها ممن خلقوا بإبداعاتهم أممًا ومجتمعات جعلوها عنوانًا بارزًا لا یُمحى ویُشار لهم بالفضل والأسبقیة، وفی وسط التغیرات العالمیة التی تجتاح عالمنا المعاصر أصبح التقدم التکنولوجی یمثل إحدى الرکائز الثابتة فی التقدم الاقتصادی والصناعی لذا فإن اکتشاف الثروات البشریة من أفراد موهوبین ومبدعین أصبح یحظى باهتمام الحکومات والمنظمات التربویة ومدعاة لتوفیر فرص التعلم الجید والمشبع، ومراعاة الجوانب النفسیة والاجتماعیة لهم، لان الإنسان هو رأس مال الدولة فی عصر اقتصاد المعرفة ولذلک تسعى الدول کافة لاستثمار هذا العنصر الأساسی فی التنمیة وذلک باستثمار طاقاته بالشکل الأمثل وتوفیر کافة الظروف والإمکانات لتنمیة القدرات العقلیة المتوفرة لدى أبنائها الموهوبین على نحو یسمح لهم بإعطاء أفضل ما عندهم لمجتمعاتهم، بحیث ترقى هذه المجتمعات بمکانتها العلمیة والتکنولوجیة والاقتصادیة بین دول العالم.

وأکد على ذلک (الثبیتی 1424 هـ، 1) "بأن الموهوبین یشکلون دائمًا قاطرة التقدم لأنهم القوة الدافعة والمحفزة للانطلاق والقدوة للآخرین فی الاجتهاد، لأنه فی إطار التنافس العالمی المطرد الذی یسیر نحو أمواج العولمة المتلاطمة تصبح الموهبة عملة نادرة ومیزة تنافسیة یدرکها من یقدر أهمیتها".

وتشیر دراسة (المصیری 2007م) بأن العالم یشهد انفجارًا تقنیًا ومعلوماتیًا بشکل کبیر جدًا بسبب الطاقات والمواهب التی أودعها الله فی بنو البشر، فالموهوبون فی کل مجتمع هم ذخیرة الوطن ومنابع ثروتهن فهم عدة الحاضر وقادة المستقبل فی شتى المیادین.

ورعایة الموهوبین تعد عنصرًا أساسًا من عناصر التنمیة الوطنیة والتی تعتمد على استثمار الطاقات البشریة وتقدیمها للمنافسة العالمیة ولا یتأتى ذلک إلا من خلال البحث عن هذه الطاقات وتوفیر المناخ الملائم لتنمیتها واستثمارها، وتشجیع التفرد الإنسانی والاستجابة للمتطلبات الفردیة والإمکانات الشخصیة واستثمارها من خلال التنمیة البشریة.

والمملکة العربیة السعودیة أحرزت خطوات متقدمة فی الاهتمام بالموهوبین أیمانًا منها بأهمیة هذه الفئة وضرورة رعایتها لتحقیق التنمیة المستدامة للمجتمع، وقد نصت سیاسة التعلیم فی المملکة (1390 هـ) فی المادة (57) التی حددت ضمن الأهداف الأساسیة التی تحقق غایة التعلیم (الاهتمام باکتشاف الموهوبین ورعایتهم وإتاحة الفرصة والإمکانات المختلفة لنمو مواهبهم فی إطار البرامج العامة ووضع برامج خاصة بهم) (السنبل وآخرون 2008م).

ولا شک بأن وزارة التربیة والتعلیم تبنت هذه السیاسة من خلال الإدارة العامة لرعایة الموهوبین التی وضعت أهدافا محددة توجه إلى العنایة بأصحاب القدرات والمواهب.

وتسعى المملکة العربیة السعودیة للرقی بتعلیم أبنائها الموهوبین تعلیمیًا نوعیًا یتناسب وقدراتهم وإبداعاتهم ویطمح لصناعة المبدعین لتقدیمهم لخدمة وطنهم، کما أن هناک مؤسسة رائدة تقوم على دعم کل ما من شأنه اکتشاف ورعایة الموهوبین والمخترعین من أبناء الوطن، وسمیت تیمنًا باسم مؤسس المملکة العربیة السعودیة جلالة المغفور له بإذن الله الملک عبد العزیز آل سعود، وهذه المرافق تعمل على نشر الرعایة المناسبة لهذه الفئة فی أرجاء المملکة من تطبیق لبرامج إثرائیة تحت إشرافها ورعایتها ودعمها، وتطبق أسلوب السحب لبعض الوقت لرعایة الموهوبین من طلال المدارس العادیة أثناء الدوام الرسمی (العمری 2009، 5).

ونظرًا للأهمیة العظمى التی تقع على عاتق الإدارة المدرسیة المطبقة لبرنامج الرعایة الخاص بالموهوبین فلابد لها من تهیئة تلک البیئة المدرسیة المناسبة والمناخ المدرسی الملائم، سواءً کان ذلک من توفیر للکادر التعلیمی المدرب والإمکانات والتجهیزات والوسائل، واختیار التوقیت المناسب لتطبیق البرنامج، وتهیئة المرافق والمکان الملائم لدعم الجو النفسی والمعنوی والاجتماعی للطلبة الموهوبین، والحد من جمیع المعوقات التی تحول دون التفعیل المأمول من البرنامج، حتى یقدموا کل ما لدیهم من مواهب وقدرات (قطنانی ومریزیق 2009، 98).

مشکلة الدراسة:

انطلاقا من أهمیة الموهبة والاهتمام بالعقول الممیزة وکیفیة الارتقاء بطرق تفکیرها وعازیتها واستثمارها، وهذا ما تبنته الدولة فی توجهها التعلیمی الحدیث عن طریق برنامج الرعایة المطبق فی مدارس التعلیم العام والذی لا یعتبر مکافأة للموهوبین بل حث تربوی یستوجب حسن التفعیل من الإدارة المدرسیة.

ومن هنا تتضح أهمیة الترکیز على دراسة المعوقات التی تواجه تطبیق برنامج الرعایة الخاص بالموهوبین فی المدارس حتى نتمکن من التوصل إلى الحلول التی تتناسب والأهداف المرجوة من مثل هذا البرنامج.

فالموهبة إن وجدت البیئة الصالحة التی ترعى نموها وتتعهد بروزها فإنها تصل إلى مرحلة العمل والإنتاج، وإن لم تجد الرعایة الکافیة والبیئة المناسبة فإنها تضمر وتضمحل وتضیع فائدتها على الفرد والمجتمع (حسن 20004م، 56).

ومن خلال مقابلات شخصیة أجرتها الباحثة مع المشرفات فی إدارة رعایة الموهوبات والمدیرات والمعلمات تبین أنه یوجد العدید من المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی جوانبها المختلفة حیال التفعیل الصحیح والمأمول من ذلک البرنامج، ونظرًا لقلة الدراسات التی عالجت هذا الموضوع فقد سعت الباحثة للقیام بهذه الدراسة.

وتتحدد مشکلة الدراسة فی السؤال التالی:-

ما المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تفعیل برنامج رعایة الموهوبات؟

ویتفرع عنه الأسئلة الفرعیة التالیة:

  • ما معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة؟
  • هل تختلف وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج تبعًا لمتغیر الوظیفة والمستوى التعلیمی والخبرة؟

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة الحالیة إلى:

  • تحدید معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة.
  • التعرف على أوجه الاختلاف فی وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج تبعًا لمتغیر الوظیفة والمستوى التعلیمی والخبرة.

فروض الدراسة:

  • لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (a< 0.05) بین استجابات أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج.

أهمیة الدراسة:

تنسجم هذه الدراسة مع الأهداف العلیا للسیاسات التعلیمیة الحدیثة، وتنبع أهمیة هذه الدراسة من محدودیة الدراسات فی هذا المجال وبالأخص ما یتناول برنامج الرعایة المطبق فی المدارس الحکومیة، ومن المؤمل أن تفید الدراسة الفئات التالیة:

  • المدیرات فی التعرف على المعوقات الإداریة فی تطبیق البرنامج والتغلب علیها.
  • المعلمات لامتلاک المقدرة على التفعیل الصحیح للبرنامج وتذلیل الصعوبات التی تواجه.
  • المشرفات لتحسین طرق متابعة تطبیق البرنامج.
  • أن تسهم نتائج الدراسة فی التطویر والإضافة وزیادة الفاعلیة والکفاءة لبرنامج رعایة الموهوبات المطبق فی المدارس الحکومیة.
  • أن تفتح المجال أمام الباحثین لعمل الدراسات المرتبطة بهذا المجال.

مصطلحات الدراسة:

المعوقات:

وهی جمع معوق وهو المثَبط للهمم والعزائم، والعَوق: هو الحبس والصرف والتثبط، وعوائق الدهر الشواغل من أحداثه (الوادی 2005م، 36).

وتعرف المعوقات إجرائیًا: بأنها مجموعة من المشکلات والحواجز الإداریة والشخصیة والبشریة والمادیة التی تواجه أعضاء الإدارة المدرسیة من مدیرات ومعلمات ومشرفات بحیث تقلل من کفاءة تفعیل برنامج الرعایة الخاص بالموهوبات المطبق فی تلک المدرسة.

الإدارة المدرسیة:

عرفها (طافش 2004م، 171):

أنها مجموعة من العملیات التربویة المتکاملة ینفذها نخبة من التربویین المؤهلین تأهیلاً نظریًا وعلمیًا لتحقیق أهداف التربیة الرامیة لإشباع حاجات المجتمع عبر مجموعة من الإجراءات کالتخطیط والتنظیم والتوجیه ثم التقویم لاتخاذ قرارات على ضوء المنجزات.

وتعرف إجرائیًا:

بأنها الجهود المنسقة التی یقوم بها فریق من العاملین فی المدرسة من (مدیرة، معلمة، مشرفة تربویة) ویتفاعلون داخل تلک المنظومة الواحدة فی مناخ تتوافر فیه العلاقات الإنسانیة السلیمة والأدوات والأسالیب العصریة، بغیة تحقیق الأهداف التربویة تحقیقا یتماشى مع ما تهدف إلیه ساسة الدولة من تربیة أبنائها تربیة صحیحة وعلى أسس سلیمة.

برامج رعایة الموهوبات:

هی أنموذج إثرائی تم بناؤه على عدد من النماذج العالمیة ومساهمة عدد من الخبراء فی مجال رعایة الموهوبات لیکون أساسا لمعظم الفعالیات الرئیسیة فی تقدیم الرعایة الخاصة والعامة للطالبات الموهوبات فی مدارس التعلیم العام، وتقام هذه البرامج بداخل بعض مدارس التعلیم العام بهدف اکتشاف وتنمیة وتعزیز مواهب وقدرات الطالبات الموهوبات وتوجیههن ورعایة تفوقهن وتمیزهن رعایة تکاملیة تتابعیة تتسم بالتدریج المرحلی، وتقوم علیها معلمة متمیزة فی مدرسة ذات إمکانیات تلبی رغبات الطالبة الموهوبة. (دلیل برنامج رعایة الموهوبات بمدراس التعلیم العام 2009م، 29).

الموهوب:

معنى الموهبة اللغوی کما ورد فی المعاجم العربیة أخذ من الفعل "وهب" أی أعطى شیئًا مجانًا، فالموهبة إذن هی العطیة للشیء بلا مقابل.

أما المعنى الاصطلاحی فقد عرفت الباحثة لیتا هولنجورت 1931م الطالب            الموهوب بأنه ذلک الطالب الذی یتعلم بقدرة وسرعة تفوق بقیة الطلاب فی کافة المجالات           (عبد الحافظ سلامة 2002م).

التعریف الإجرائی للموهوبین:

هم الطلاب الذی یشخصون فی مرحلة المدرسة الابتدائیة على أنهم یمتلکون إمکانات وقدرات بارزة فکریة، أو إبداعیة، أو أکادیمیة، أو قیادیة، أو یمتلکون قدرات فی مجالات الفنون البصریة أو الأدائیة، وبذلک فهم بحاجة إلى خدمات ورعایة خاصة لتطویر هذه الإمکانات والقدرات إلى حدها الأقصى.

منهج الدراسة:

تستخدم هذه الدراسة المنهج الوصفی المسحی وذلک لملاءمته لأهداف هذه الدراسة.

مجتمع وعینة الدراسة:

اتبعت الدراسة منهج الحصر الشامل حیث کانت عینة الدراسة هی نفس مجتمع الدراسة ویتألف من جمیع مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة (بنات) المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبات والتابعات لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة جدة، کذلک معلمات الموهبة الموجودات بتلک المدارس، والمشرفات التربویات القائمات على تنفیذ البرنامج.

أداة الدراسة:

استبانة من إعداد وبناء الباحثة للتعرف على المعوقات التی تواجه أفراد عینة الدراسة (مدیرات، معلمات، مشرفات تربویات) فی المدارس الابتدائیة الحکومیة المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبات.

إجراءات الدراسة:

  • تم الإطلاع على الأدبیات المرتبطة بمتغیرات الدراسة من (الکتب، الرسائل العلمیة، الدوریات، المؤتمرات).
  • عقد لقاء مع أفراد عینة الدراسة ی مؤتمر خاص بالموهبة وإطلاعهم على الأهداف المرجوة من الدراسة.
  • تم بناء أداة الدراسة (الإستیبانة) والتأکد من صدقها بعرضها على محکمین مختصین، وتم التحقق من ثباتها عن طریق إیجاد (معامل کرومباخ الفا).
  • الحصول على کتاب تسهیل مهمة من عمادة الدراسات العلیا بالجامعة موجه لإدارة التربیة والتعلیم وذلک لإمکانیة تطبیق أداة الدراسة.
  • تم أخذ موافقة رسمیة من إدارة التربیة والتعلیم بمدینة جدة بتطبیق أداة الدراسة على              مجتمع الدراسة.
  • توزیع الأداة على أفراد العینة.
  • إدخال البیانات وتحلیلها وإجراء الخطوات الإحصائیة المناسبة.

الإطار النظری:

ومن هنا یمکن القول بأن انطلاق برامج رعایة الموهوبین فی المدارس العامة کان فی عام 1424هـ، وما زالت تتخذ مسارها فی التطبیق والتطویر والتحدیث بما یتناسب وحاجات الطلبة الموهوبین وحاجات ومتطلبات العصر لتحقیق أفضل النتائج والمخرجات والإنجازات.

تعریف الموهوب:

تزخر القوامیس العربیة بالمدلول اللغوی لکلمة موهوب، ففی تعریف لمختار            الصحاح مصطلح موهوب: بمعنى وهب أی وهب له شیئًا، والاسم هو موهوب.               (قطنانی ومریزیق 2009م، م 22)، ویرى القریطی (2005م، 5) "أن الموهبة هی حیازة المرء أو امتلاکه لمیزة ما".

کما تشیر بعض القوامیس الإنجلیزیة العربیة إلى أن (gifted) بمعنى:              موهوب ذو موهبة وفی موضع آخر: "ذکی ذو مواهب سامیة، ذو قدرة طبیعیة عظیمة        (البعلبکی 1985م، 387) أی أن جمیع التعریفات اللغویة تتفق على أن الموهبة تعنی قدرة استثنائیة أو استعدادا فطریًا غیر عادی للفرد.

أما من الناحیة التربویة أو الاصطلاحیة:

فقد تعددت المصطلحات التی تعبر عن مفهوم الطفل الموهوب (gifted child)، مثل مصطلح الطفل المتفوق (superior child)، ومصطلح الطفل العبقری (genius child)، ومهما یکن من أمر هذه المصطلحات فإنها تعبر عن فئة من الأطفال غیر العادیین والتی تحتاج لبرامج ومناهج وطرق تدریس معها.

مفهوم اکتشاف ورعایة الموهوبین:

لقد أشار القریطی (2005م، 173) أن العمل بمجال الموهبة والتعامل مع فئة الموهوبین یتم من خلال مرحلتین تکاملیتین لا یمکن فصل أحداهما عن الأخرى حیث أن الهدف النهائی من اکتشاف الموهوبین یتمثل فی الاستثمار الأمثل الکامل للقدرات العقلیة المتمیزة التی یمتلکها الموهوب ولا یمکن تحقیقه إلا من خلال تکامل هاتین المرحلتین هما:

مرحلة الاکتشاف:

 والمتمثلة فی الإجراءات والأدوات المستخدمة للتعرف على أصحاب المواهب ومجال الموهبة التی یتمتع بها کلا منهم، ویمکن الإشارة إلى أن هذه المرحلة أقرب ما تکون إلى عملیة التقییم.

مرحلة الرعایة:

 وتعنی هذه المرحلة تقدیم العون والتوجیه لکل من لدیه موهوبة على أن تکون تلک الرعایة متناسقة مع مجال الموهبة وخصائص الموهوب وإمکانات المجتمع والمؤسسة التعلیمیة.

طرق الکشف عن الموهوبین:

لا شک بأن عملیة الکشف عن الموهوبین والتعرف علیهم تمثل المدخل الطبیعی لأی مشروع أو برنامج یهدف إلى رعایتهم وإطلاق طاقاتهم، وهی عملیة فی غایة الأهمیة لأنه یترتب علیها اتخاذ قرارات قد یکون لها آثارًا خطیرة، ویُصنف بموجبها الطالب على أنه موهوب، بینما یُصنف الآخر على أنه موهوب، فلابد من دقة هذه العملیة وسلامة إجراءاتها (جمعة 2007م).

کما أن عملیة التعرف على الموهوبین واکتشاف مواهبهم لیست عملیة محددة متجانسة نظرًا لوجود فروق فردیة کبیرة ومتعددة بین الموهوبین أنفسهم فی المجالات العاطفیة والنفسیة والجسدیة، ویتنوع السلوک الصفی للموهوبین تنوعًا قد لا یتطابق مع المعاییر التی یعتمدها المعلمون لمنح الدرجات أو العلامات للطلاب (الحارثی 2006م، 109).

ویمکن القول أنه ینبغی أن یدرک المعلم الناجح أن عملیة تحدید الطالب الموهوب أو اکتشافه لیست بالعملیة السهلة، وأنه لا یأتی من فئة عرقیة معینة أو طبقة اجتماعیة محددة، بل قد یأتی من هذه وتلک، وبعضهم یعیش فی مناطق أو بیئات بدویة وریفیة، وبعضهم الآخر ینتمی إلى المناطق الحضریة، وإنهم فئة تحتوی على مزیج من الصفات المعقدة التی یجب الإلمام بها للوصول إلى المصداقیة فی التحدید.

برنامج رعایة الموهوبات:

تسعى وزارة التربیة والتعلیم للرقی بتعلیم أبنائها وتقدم للموهوبین والموهوبات بشکل خاص تعلیمًا نوعیًا یتناسب وقدراتهم وإبداعاتهم، یطمح لصناعة المبدعین لیقدمهم لخدمة وطنهم، وتعتبر برامج الموهوبین الإثرائیة واحدة من أهم ما یحقق هذا الطموح لوزارة التربیة والتعلیم (السنبل وآخرون 2008م).

والبرامج الإثرائیة لابد أن تکون مناسبة وعصریة للطالبة وتعتمد على أسس تربویة وتعلیمیة ترکز على بناء السلوک الإبداعی للموهوبة من خلال قدراتها ومواهبها ولیس من خلال محتوى علمی محدد یفرض علیها (جغیمان 2008م).

ویمکن القول بأن البرامج الإثرائیة لابد أن تتمیز بدقة العنایة بالطالبة الموهوبة من نواحی السمات الشخصیة والاجتماعیة وبناء سلوک بالبحث العلمی والتفکیر المبدع والوصول بأسالیب حل المشکلات بطرق إبداعیة إلى الحلول الإبداعیة بحیث یمکن من خلال أن تتشکل شخصیة الطالبة المبدعة.

رؤیة البرنامج:

تؤمن الإدارة العامة لرعایة الموهوبات بحق جمیع طالبات التعلیم العام فی الحصول على فرص متکافئة لاکتشاف مواهبهن وتنمیتها، لذا فمن المؤمل أن تعمل معلمة الموهوبات على تهیئة خبرات تربویة متنوعة وتوفیر فرصًا عدیدة لاکتشاف مواهب الطالبات المتعددة ومساعدتهن على تنمیتها من خلال البرامج الإثرائیة والتعیینات الخاصة فی الصفوف الدراسیة العادیة والصفوف الخاصة (الجغیمان 2008م).

الهدف العام من برنامج رعایة الموهوبات بمدارس التعلیم العام:

یهدف برنامج رعایة الموهوبات داخل المدارس إلى مساعدة الطالبات الموهوبات على تنمیة قدراتهن لتساعدهن فی مستقبلهن العلمی والمهنی، وتقدیم خبرات متنوعة لرعایة تلک القدرات والطاقات فی نطاق تصل فیه الطالبة الموهوبة إلى مستوى مرتفع من التمیز وتحقیق الذات من خلال تأهیل معلمات متفرغات فی مدارس التعلیم العام فی مجال رعایة الموهوبات تحت مسمى (معلمة موهوبات) تُناط بها مسئولیات متعددة تترکز فی اکتشاف المواهب وتوجیهها من خلال برامج علمیة تتناسب ومواهب الطالبات المتنوعة (دلیل برنامج رعایة الموهوبات 2008م).

الأهداف العامة للبرنامج:

  • تهیئة رعایة تربویة متخصصة لمواهب الطالبات المتنوعة من خلال أعضاء دائمین فی المدرسة.
  • تأهیل معلمات للعمل فی مجال رعایة الموهوبات داخل کل مدرسة على دراسة جیدة بأسالیب تدریس الموهوبات وسبل تعزیز جوانب القوة فی جمیع الطالبات وفی جمیع المجالات.
  • توفیر فرص تربویة متنوعة وعادلة لجمیع الطالبات لإبراز مواهبهن وتنمیتها داخل مدارس التعلیم العام (الجغیمان 2008م).

معوقات الإدارة المدرسیة فی تفعیل برامج الموهوبات:

ویمکن القول بأن العملیة التربویة داخل المدرسة عملیة معقدة ومتشابکة ومتعددة الجوانب تحتاج إلى وقت وجهد لحُسن التفعیل، وتظهر بها عدد من المعوقات على جمیع المستویات والتی تحد من نشاطها الفنی فی العملیة التعلیمیة بشکل عام وتفعیل برنامج رعایة الموهوبات بشکل خاص، وقد یرجع السبب فی ظهور هذه المعوقات والصعوبات الخاصة بالبرنامج إلى حداثة التفعیل لمثل هذه البرامج مما یُظهر أهمیة معرفة وتحدید هذه المعوقات لتلافیها والتغلب علیها.

أنواع المعوقات:

هناک عدد من المعوقات کما یراها (عبد الغنی 2003م):

  • ·        المعوقات الإدراکیة:

وتتمثل فی الإدراک الذی هو تصورنا للناس والأشیاء من حولنا، وکثیرا ما یعترض الإدراک مجموعة من المشکلات منها: خطأ الإدراکـ وخداع الإدراک، محدودیة الإدراک.

  • ·        المعوقات الاجتماعیة أو الثقافیة:

وتتمثل فی المجتمع وما یفرضه على أبنائه من تقالید وعادات معینة حیث یتوقع المجتمع من أفراده التزاما بهذه القیود، وهذا یقود الفرد إلى تجنب الأفکار التی تخرج به عن نطاق توقعات الآخرین، فإنه یعلم أنهم سیرفضون هذه الأفکار أو یسخرون منها، أو یستنکرونها أو یثیرون الصعوبات فی سبیلها.

  • ·        المعوقات النفسیة والعاطفیة:

ویلعب الخوف دورا کبیرا فی الحد من القدرات الإبداعیة، إن الخوف من الفشل یؤدی إلى الإحجام والتردد والحذر وإذا تکرر الخوف من الفشل فإنه یؤدی إلى الخمول ونقص الثقة، ویکون الفرد صورة غیر صحیحة عن الواقع المحیط به (المؤمنی 2008م).

  • ·        المعوقات الثقافیة:

تعرف على أنها القیم الموجودة داخل المنظمة المتعلقة بإعاقة الإبداع مثل: التثبیط، الظلم، وعدم قبول التغییر (السرور 2006م).

  • ·        المعوقات التنظیمیة:

وهی المعوقات  الناتجة عن التنظیم الذی یعمل فیه الفرد کالقوانین والأنظمة المؤسسیة الصارمة، والسیاسات والأهداف والإجراءات والهیکل التنظیمی وفلسفة الإداریین ونمط السلطة ونمط القیادة ونظم الاتصال المستخدمة التی تعوق تنفیذ الأعمال بالشکل الصحیح                  (دیفیز 2004م).

  • وفی جانب التخطیط لبرامج التدریبیة أورد (البلطی 1420هـ) أن هناک بعض المعوقات التی تحول دون نجاح التخطیط ومنها:

-        عدم وجود خطة طویلة المدى للتدریب فی کثیر من المؤسسات.

-        عدم توفر الکوادر البشریة المؤهلة لإدارة البرامج التدریبیة.

-        عدم منح الفرصة للمتدربین للمشارکة فی تصمیم برنامج التدریب.

-        عدم وضوح أهداف البرامج التدریبیة.

-        اختلاف المستویات التدریبیة التی یستهدفها البرنامج الواحد.

  • ·        المعوقات التنفیذیة:

أی أن ضعف الإشراف والمتابعة المستمرة من إدارة التدریب على البرامج وضعف اتصالات المدربین مع المتدربین أثناء تنفیذ برامج التدریب (المنیع 1416).

  • ·        المعوقات الشخصیة:

هی المعوقات التی تتعلق بالحواجز النفسیة التی تحول بین الفرد وتقبل الفکرة أو تقبله للآخر، وعدم قناعته بجدوى ما یقوم به، ومدى تأثیر ذلک على العمل المطلوب منه           (عایش 2009م، 188)، وذکر (العمری 2007م) أن المعوقات الشخصیة هی التی تتعلق بالفرد من حیث تکوین شخصیته کالخوف من الفشل، وعدم الثقة فی النفس ونقص الخبرة، وقلة المعرفة، والتشاؤم.

  • ·        المعوقات المادیة والمالیة:

هی الحواجز التی تتعلق بإمکانات وممتلکات المنظمة النقدیة والعینیة من حیث مدى توفرها، وکیفیة تأثیر ذلک على سیر وتفعیل العمل (ذیاب 2001م)، وقد ذکر (المنیع 1416هـ) إن إدارة الجودة الکلیة تحتاج إلى میزانیة لتطبیقها، وما لم توفر هذه المیزانیة فسیظل کل ما قیل حبرًا على ورق، ولکن ینبغی أن یعلم أن مردود هذا التطبیق سیعود بالنفع على المؤسسة التی تطبقه بحیث تفوق النتائج ما تم صرفه.

  • ·        المعوقات الخاصة بأولیاء أمور الموهوبین:

هی الأمور التی تتعلق بأولیاء أمور الموهوبین والتی من شأنها أن تحد ونحول من تفعیل البرنامج وفق الأهداف المرجوة منه (عایش 2009م).

وهذه الدراسة تتناول المعوقات الإداریة بجمیع جوانبها التخطیطیة والتنظیمیة والتنفیذیة والتوجیهیة والتقویمیة، ومدى تأثیر هذه المعوقات على تنفیذ البرنامج، وکذلک المعوقات الشخصیة والمادیة والمالیة والمعوقات البشریة التی تخص جانب أولیاء الأمور وأن هذه المعوقات فی مجموعها تؤثر سلبًا على سیر تفعیل البرنامج، لذا لابد من الخروج بنتائج تحد من هذه المعوقات وتتلافاها فی المستقبل حتى یتم التفعیل والتطبیق للبرنامج فی بیئة صحیحة تنتج طالبات موهوبات بجدارة یکن خیر معین لبناء هذا الوطن.

ثانیًا: الدراسات السابقة:

فی هذا الجزء نعرض الدراسات العربیة والأجنبیة التی تناولت متغیرات الدراسة، وقد تنوعت الدراسات التی تناولت مجال الموهوبین ولکن على حسب –علم الباحثة- لا توجد دراسة جمعت بین المعوقات الإداریة وتفعیل برنامج الرعایة الخاصة بالموهوبات، وقد تم جمع الدراسات التی تخدم مجال البحث ورُتبت وفقا لتسلسلها الزمنی بدءًا بالأحدث ثم الأقدم، وفی ما یلی استعراض موجز لکل دراسة من الدراسات التی تم مراجعتها:

أولاً: الدراسات العربیة:

دراسة (کساب 2010م):

 بعنوان: مبادئ تنظیم وإدارة برامج تربیة الموهوبین واستعراض التجربة السودانیة فی ضوئها، هدفت هذه الدراسة إلى تسلیط الضوء على التجربة السودانیة لتربیة الموهوبین، والاستراتیجیات التی تبنتها هذه التجربة، واستخدمت المنهج الوصفی وکانت العینة إدارة الموهوبین وما تقدمه من برامج واستراتیجیات لرعایة الموهوبین، استخدمت الدراسة استبانة من إعداد الباحث، وتوصلت الإدارة أن تکون نهایة الصف الثالث أساس ومحک للکشف عن الموهوبین، وأن یکون مقیاس التحصیل والإبداع والقدرات العقلیة هو المقیاس الأساسی فی البحث، وجوب توفیر بیئة تعلیمیة للموهوبین، وتوفیر ثلاث مدارس للموهوبین فی الخرطوم العاصمة، توفیر بیئة نفسیة وإعداد للمناهج وإستراتیجیة لإعداد معلم الموهوب، وإستراتیجیة کاملة وشاملة لتقویم البرامج.

دراسة (أبو ظریفة 2010م):

 بعنوان: أثر البیئة التعلیمیة فی رعایة الموهبة، هدفت الدراسة إلى الکشف عن أهم العناصر المکونة للبیئة التعلیمیة المناسبة لرعایة الموهوبین، وقد استخدمت الدراسة منهج الأسلوب الوصفی، وکان مجتمع الدراسة مکون من جمیع الأفراد اللذین لهم علاقة بالبرنامج وهم الطالبات الموهوبات المشترکات فی البرنامج وعددهم (38) طالبة، جمیع أولیاء أمور الطالبات المشارکات وجمیع المعلمات المشترکات بالبرنامج وعددهم (17) معلمة، وجمیع أعضاء الفریق الإداری المشرف على البرنامج وعددهم (7)، وقد اختبروا بطریقة عشوائیة، واستخدمت الباحثة الاستبیان کأداة للدراسة، وکان من أهم النتائج عدم وجود خطة توعیة بأهمیة للبرنامج، الاهتمام ببیئة الموهوبات کتجهیز المکان، وتنظیم الجدول والتوقیت للبرنامج عنصر عام حیث کانت الاستجابة مرتفعة لهذا العنصر وله الأولویة فی رعایة الموهوبات، أن المناهج الإثرائیة التراکمیة والتی تدرس بأسالیب تلبی حاجات الطالبات تعتبر من أهم عناصر البیئة التعلیمیة لرعایة الموهوبات، مدى أهمیة البرامج الإثرائیة وضرورة تطویر مخرجاتها.

دراسة (العمری 2009م):

 بعنوان: معوقات الإبداع الإداری لدى مدیری المدارس المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبین بمدینة الریاض، هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات الإبداع الإداری فی المدارس وذلک من وجهة نظر مدیری المدارس المطبقة للبرنامج بإدارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض، وعلى معرفة الطرق التی تساهم فی الحد من تلک المعوقات وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی، وطُبقت الدراسة على عینة أفراد الدراسة وهم جمیع مجتمع البحث من مدیری المدارس المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبین بالریاض بنین وعددهم (67) مدیرًا، ثم اختیارهم بطریقة عشوائیة، تم استخدام الاستبانة کأداة للدراسة، وکان من نتائج الدراسة أن المعوقات التنظیمیة والشخصیة التی تم تطبیقها على أفراد العینة تؤثر سلبًا على قدرة مدیری المدارس على الإبداع الإداری، وهی المعوقات التی حققت أعلى متوسطات حسابیة من بین عبارات الاستبانة کما أن هناک معوقات تؤثر بدرجة متوسطة وهناک معوقات تؤثر بدرجة منخفضة.

دراسة (الخدیدی 2008م):

بعنوان: واقع برامج رعایة الموهوبین فی ضوء آراء المشرفین والمعلمین بمراکز الموهوبین، هدفت الدراسة إلى التعرف على الواقع الحالی لبرامج رعایة الموهوبین فی ضوء آراء المشرفین والمعلمین بمراکز الموهوبین، ومعرفة دور المشرفین والمعلمین فی مواجهة نواحی القصور فی برامج رعایة الموهوبین، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی، وتکونت من (53) مشرفًا ومعلمًا فی مراکز رعایة الموهوبین، وقد اختیروا بطریقة قصدیة، وقد استخدمت الاستبانة کأداة لجمع البیانات، وکان من نتائج الدراسة أن تطبیق أسالیب الکشف عن الموهوبین لم یکن بالدرجة المأمولة والذی یرى الباحث أنها تعود إلى عدم وجود مقاییس مقننة حدیثة تتماشى مع البیئة السعودیة، وفقدان التواصل مع أولیاء الأمور، وتوصلت الدراسة إلى أن طرق رعایة الموهوبین وتدریسهم المستخدمة حالیا غیر کافیة وذلک لعدم تقنین وتحدیث طرق رعایة الموهوبین بما یتناسب مع البیئة المحیطة بهم، وأن أسالیب تقویم الموهوبین ذاتیة ولا تعتمد على أساس علمی فی إصدار الأحکام والتقدیر، أن التنظیمات والإمکانات الحالیة لرعایة الموهوبین فی مراکز الموهوبین ضعیفة وبحاجة إلى دعم، کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق فی أسالیب تقویم الموهوبین تبعا لمتغیر الخبرة وکانت هذه الفروق لصالح ذوی الخبرة الطویلة.

ثانیًا: الدراسات الأجنبیة:

دراسة (Ipek Cemalettin 2010) بعنوان:

The Effect of additional programs on the personal Definition of Talented and non- Talented gifted.

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثیر البرامج الإضافیة على المفهوم الشخصی للطفل ومقارنة الموهوب، کذلک استهدفت اختبار تأثیر اتجاهات الأمهات للمفهوم الشخصی لأطفالهم ومقارنة هذه الاتجاهات بین الأطفال الموهوبین وغیر الموهوبین، وأیضًا مقارنة تقییمات آباء ومعلمی الأطفال الموهوبین وغیرهم من الموهوبین تکونت عینة الدراسة من (146) مفردة موزعة على النحو التالی (64) مفردة وهی عبارة عن أطفال موهوبین یتحدثون الإنجلیزیة بین عمر (8- 12) سنة سمح لهم الدخول فی مرکز بعد المدرسة وهذه المجموعة (مجموعة تجریبیة)، (82) مفردة وهی عبارة عن أطفال غیر موهوبین تم اختیارهم من مدرستین ابتدائیتین إنجلیزیتین وهذه المجموعة (مجموعة ضابطة) وقد استخدمت الدراسة مقیاس المفاهیم الشخصیة للأطفال الموهوبین وغیر الموهوبین، اختبار اتجاهات الأمهات على المفاهیم الشخصیة لأطفالهم کأدوات لها، توصلت نتائج الدراسة إلى أن إنجاز الأطفال الموهوبین کان أعلى للمفهوم الشخصی عن الأطفال الغیر موهوبین، أظهرت النتائج أن الدفء الأموی والقبول والاحترام یؤدی إلى تطور فی مفاهیم الطفل الشخصیة، وأکدت الدراسة إلى أن أمهات الأطفال الموهوبین أکثر انفتاحا من أمهات غیر الموهوبین، کذلک یوجد توافق بین تقییم الأطفال الموهوبین بواسطة الآباء والمعلمین.

دراسة (Henry Mentzberg 2009) بعنوان:

Towards a Strategy for Care and Development of Talented Child in Kindergarten Stage.

هدفت إلى محاولة وضع إستراتیجیة لرعایة الأطفال فی سن ریاض الأطفال وتنمیة مواهبهم وقدراتهم، وقد استخدمت المنهج الوصفی المسحی،و کانت العینة مسئولی ومشرفی الروضات، استخدمت الدراسة الاستبانة کأداة، أسفرت هذه الدراسة عن إستراتیجیة مقترحة تتبنى فلسفة ومنهاج تحلیل النظم "System analysis" فی توجیه ورعایة الأطفال الموهوبین وتتضمن عملیة الکشف للأطفال الموهوبین وتوفیر المعلمات الأخصائیات فی برامج رعایة الأطفال من الموهوبین ذوی الاحتیاجات الخاصة، ضرورة تجهیز دور ریاض الأطفال بالتجهیزات والوسائل المساعدة، توفیر الرعایة الصحیة والنفسیة والاجتماعیة من خلال فریق متکامل، التنسیق والتواصل مع أولیاء الأمور فی البیت لمتابعة البرامج الإثرائیة وإجراء التقویم لمستوى تقدم الطفل الموهوب، ضرورة المتابعة الفعالة لسجلات وملفات الطفل الموهوب من جانب إدارة ریاض الأطفال، مد جسور التواصل مع المجتمع المحلی وإشراکه فی البرامج المقدمة، اختارت الإستراتیجیة مدى زمنی یقدر بعقد کامل (عشر سنوات) ومن النتائج أن تخطیط البرامج یتم فی ضوء عدد من المحددات منها توفیر الموارد المادیة والمالیة والفیزیقیة والبشریة، مراعاة التآزر بین البیئات التی یتعامل معها الطفل الموهوب (ریاض الأطفال، النادی، البیت)، مراعاة البعد الثقافی والاجتماعی لبیئة الطفل الموهوب، حددت الدراسة سمات معینة لمعلمة الطفل الموهوب، ونوعیة محددة من البرامج والخبرات الإثرائیة والتی یحدد لها إدارة وتمویل وتقویم.

دراسة (A report 2009) بعنوان:

Gifted and Talented Child in (and out) of the classroom.

هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على کیفیة تقییم الموهبة داخل وخارج الفصول الدراسیة، استخدمت الدراسة المنهج التجریبی، والعینة من الطلاب الموهوبین فی المدارس المطبق بها برنامج رعایة الموهوبین من الصفوف الثلاث الأولى بطریقة عشوائیة، واستخدمت الدراسة الاختبار کأداة، وکانت من نتائج الدراسة أن عدم الاهتمام برعایة الموهوبین قد یعرضهم للمشکلات التالیة:

صعوبة فی العلاقات الاجتماعیة، والبقاء بمعزل عن أقرانهم، القلق، الاکتئاب، صعوبة فی قبول الانتقادات، مقاومة السلطة لدى المعلم، الإفراط فی القدرة التنافسیة، صعوبة فی فهم طبیعة وأهمیة الاختلافات الفکریة، الإحباط ووصف مواقف الحیاة بالارتباک والتوتر، ومن نتائج الدراسة أن معلمی الموهوبین یجب أن یکونوا مؤهلین تأهیلاً تامًا لتدریس هذه الفئة لأنهم ذووا خصائص واحتیاجات خاصة.

التعلیق على الدراسات السابقة:

مما سبق یتضح أن موضوع الموهوبین وطرق اکتشافهم وبرامجهم ومدى اهتمام الإدارة المدرسیة بهم من المواضیع التی تناولها البحوث بالاهتمام وذلک لکونها من المواضیع الحیویة التی تثیر الحماسة للتعرف والتعمق بها.

-       أوجه تمیز للدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة:

تتمیز الدراسة الحالی هن الدراسات السابقة حیث أنها تناولت موضوعًا حیویًا فو مجال رعایة الموهوبات وهو التعرف على معوقات الإدارة المدرسیة فی تفعیل برنامج الرعایة المطبق فی المدارس الحکومیة الابتدائیة من وجهة نظر المدیرات والمشرقات والمعلمات فی المدارس وهذا ما لم تتناوله أی من الدراسات السابقة بالتحدید, حیث أن أغلب الدراسات قامت بدراسة طرق الکشف ورعایة الموهوبین وحدها أو معوقات الإبداع  الإداری فی المدارس                  المنفدة للبرنامج.

وفی هذه الدراسة تم الدمج بین محورین هامین وهما الإدارة التربویة والتربیة الخاصة وذلک بدراسة معوقات الإدارة المدرسیة التی تخص برنامج الرعایة الخاص بالموهوبات, أی أنها ستضیف لبنة جدیدة فی مجال التفکیر الذی لا یزال محدودا فی هذا المجال.

1-    منهج الدراسة:

فی هذه الدراسة اتبعت الباحثة المنهج الوصفی، وذلک لملائمته لأهداف الدراسة.

2-    مجتمع وعینة الدراسة:

اتبعت الدراسة منهج الحصر الشامل حیث کانت العینة هی نفس مجتمع الدراسة ویتألف من جمیع مدیرات المدارس الابتدائیة الحکومیة (بنات) المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبات والتابعات لإدارة التربیة والتعلیم بمدینة جدة، کذلک معلمات الموهوبة الموجودات بتلک المدارس، والمشرفات التربویات القائمات على تنفیذ البرنامج.

وفیما یلی نتناول توصیف العینة للمتغیرات الدیموغرافیة:

جدول رقم (3-1) توصیف عینة الدراسة تبعا لطبیعة الوظیفة

البیان

التکرار

النسبة المئویة

مشرفة تربویة

5

10.2 %

مدیرة مدرسة

11

22.4%

معلمة

33

67 %

المجموع

49

100.0 %

من جدول رقم (3-1) أعلاه یتبین أن 10.2 % من أفراد العین المشارکین فی الدراسة مشرفات تربویات، بینما بلغت نسبة مدیرات المدارس المشارکات فی الدراسة 22.4 %، فی حین بلغت نسبة المعلمات المشارکات فی الدراسة الحالیة 67.4 %.

وعلیه یُستنتج من المؤشرات السابقة أن غالبیة أفراد العینة للدراسة الحالیة من المعلمات حیث بلغت نسبتهن 67.4 %.

صورة سکنر ص 74.

جدول رقم (3-2)

وصف عینة الدراسة تبعا للمؤهل التعلیمی

البیان

التکرار

النسبة المئویة

دبلوم

7

14.3 %

بکالوریوس تربوی

29

59.2 %

ماجستیر

6

12.2 %

بکالوریوس غیر تربوی

6

12.2 %

دکتوراه

1

2.0 %

المجموع

49

100.0 %

یوضح جدول رقم (3-2) توزیع عینة الدارسة تبعا للمؤهل التلعیمی، حیث یتبین أن 14.3 % من أفراد العینة من حملة الدبلوم، بینما 59.2 % من حملة البکالوریوس التربوی، فی حین أن 12.2 % یحملون درجة الماجستیر، کما أن 12.2 % مؤهلهم التعلیم بکالوریوس غیر تربوی، بینما 2.0 % فقط من أفراد العینة من حملة الدکتوراه.

ومما سبق یتبین أن غالبیة أفراد العینة مؤهلهم التعلیم بکالوریوس تربوی

صورة سکنر 75

جدول رقم (3-3)

توصیف عینة الدراسة تبعًا لسنوات الخبرة

البیان

التکرار

النسبة المئویة

أقل من 5 سنوات

9

18.4 %

5 سنوات فأکثر

40

81.6 %

المجموع

49

100.0 %

یوضح جدول رقم (3-3) توزیع عینة الدراسة تبعا سنوات الخبرة فی العمل، حیث یتبین أن 18.4 % من المشارکات فی الدراسة سنوات خبرتهن أقل من 5 سنوات، بینما 81.6 % سنوات خبرتهن 5 سنوات فأکثر.

ومما سبق یتبین أن غالبیة أفراد العینة بنسبة (81.63 %) سنوات خبرتهن 5 سنوات فأکثر، مما یعنی قدرتهن على اکتشاف ورعایة الموهبة لدى الطالبات.

صورة سکنر ص 76

3-    أداة الدراسة:

استبانة من إعداد الباحثة للتعرف على المعوقات التی تواجه أفراد عینة الدراسة (مدیرات، معلمات الموهوبات، مشرفات تربویات) فی المدارس الابتدائیة الحکومیة المطبقة لبرنامج رعایة الموهوبات، حیث شملت أداة الدراسة أربع محاور کل محور خصص لنوع معین من المعوقات، فقد تناول المحور الأول المعوقات الإداریة، أما المحور الثانی فتناول المعوقات الشخصیة، والمحور الثالث المعوقات المالیة والمادیة، أخیرًا المحور الرابع تناول المعوقات التی ترجع إلى أولیاء أمور الطالبات الموهوبات، کما شملت الأداة على متغیرات خاصة بعینة الدراسة شملت: الوظیفة، المؤهل التعلیمی وسنوات الخبرة.

1-    صدق أداة الدراسة:

أ‌-     صدق المحتوى والصدق الظاهری:

من أجل التحقق من صدق الأداة ومدى صلاحیة ومناسبة العبارات وفائدتها، فقد تم عرض الأداة على مجموعة من المتخصصین من ذوی الخبرة فی کل من جامعة الملک عبد العزیز وأم القرى وحائل ملحق رقم (1).

وطلب منهم إبداء رأیهم فیها من حیث مدى مناسبة الفقرة للمحتوى وکفایة عدد الفقرات وشمولیتها وتنوع محتواها وملائمتها للمحور الذی تندرج تحته وتقویم مستوى الصیاغة اللغویة أو أیة ملاحظات یرونها مناسبة فیما یتعلق بالتعدیل أو التغییر أو الحذف وفق ما یراه المحکم لازمًا، وبناءً على الملاحظات الواردة من المحکمین تم تعدیل صیاغة العبارات واستبعاد بعضها أو دمجها لتصبح أکثر ملائمة، وقد أعتبر الأخذ بملاحظات المحکمین بمثابة الصدق الظاهری للأداة وعلى ذلک تم اعتبار أن الأداة صالحة لقیاس ما صُممت من أجله.

ب‌- صدق البناء:

وقد تم التحقق من الصدق من خلال البناء وقیاس معاملات الارتباط بین درجة کل محور والدرجة الکلیة لأداة الدراسة، انظر الملحق رقم (3).

2-    ثبات أداة الدراسة:

تم قیاس الثبات العام لأداة الدراسة ومحاورها، باستخدام معامل ألفا کرو نباخ، حیث بلغ الثبات الکلی لأداة الدراسة (0.963) وبالتالی یمکن الوثوق بالنتائج التی تتوصل إلیها کما یوضح ذلک الجدول التالی.

جدول رقم (3-9)

ثبات أداة الدراسة ومحاورها

المحاور

عدد الفقرات

معامل ألفا کرو نباخ

المحور الأول: المعوقات الإداریة التی تواجه الإدارة المدرسیة فی رعایة الموهوبین

29

0.944

المحور الثانی: المعوقات الشخصیة

14

0.906

المحور الثالث: المعوقات المالیة والمادیة

8

0.911

المحور الرابع: المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات الموهوبات

12

0.903

الثبات الکلی للأداة

63

0.963

من الجدول رقم (3-9) أعلاه یتضح أن محاور أداة الدراسة تحقق ثباتًا مرتفعًا، کما حققت الأداة ثباتًا کلیًا بلغ (0.963) یفرق الحد الأدنى المسموح به لثبات أداة الدراسة (0.70) وبالتالی فإن أداة الدراسة صالحة للتطبیق، وبالتالی یمکن الوثوق بالنتائج التی تسفر عنها.

3- معیار الحکم على الأداة (الاستبانة):

تم تحدید معیار الحکم على أداة الدراسة من خلال طول فقرات مقیاس لیکرت الخماسی (الحدود الدنیا والعلیا) المستخدم فی محاور الدراسة، من خلال الآتی:

الحد الأعلم لبدائل الدراسة (5)- الحد الأدنى (1) = 4 (4 + 5 = 0.8) بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی القیاس کما یلی: (1+ 0.8 = 1.8) وهکذا حتى یصبح لنا معیار الحکم کالأتی:

جدول رقم (3- 10)

تدرج مقیاس لیکرت الخامسی لتحدد المستوى

تدرج المقیاس

المستوى

من 1- إلى 1.80

درجة ضعیفة جدا

من 1.81 – إلى 2.61

بدرجة ضعیفة

من 2.62 إلى 3.42

بدرجة متوسطة

من 3.43 – إلى 4.23

بدرجة کبیرة

من 4.24- إلى 5

بدرجة کبیرة جدا

5- إجراءات التطبیق لأداة الدراسة:

بعد حساب الصدق والثبات لأداة الدراسة خرجت فی صورتها النهائیة ملحق (2)، وأصبحت جاهزة للتطبیق، وبعد ذلک أخذت موافقة عمادة الدراسات العلیا فی جامعة الملک عبد العزیز لتطبیق أداة الدراسة على أفراد عینة الدراسة ملحق رقم (4)، وتمت عملیة توزیع الاستبانة على جمیع أفراد العینة فی مدة زمنیة استغرقت أسبوعین، وتم ذلک خلال شهر جمادی الأولى من الفصل الدراسی الثانی 1431هـ/ 1432 هـ.

6- الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة:

لتحلیل وتفسیر بیانات الدراسة تم استخدام أسالیب الإحصاء الوصفی وتمثل فی استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والتکرارات والنسب المئویة ومعامل ارتباط بیرسون ومعامل الثبات کرو نباخ ألفا لمعرفة المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تفعیل برنامج رعایة الموهوبات.

کذلک استخدمت الدراسة الإحصاء الاستدلالی من خلال تحلیل التباین الأحادی (ANOVA) واختبار (T- Test) وذلک لقیاس دلالة الفروق الخاصة فی المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تفعیل برنامج رعایة الموهوبین التی تعزی لاختلاف متغیرات الدراسة (الوظیفة، المؤهل التعلیمی، سنوات الخبرة) واختبار شیفیه لمعرفة دلالة الفروق فی المستوى التعلیمی.

نتائج الدراسة ومناقشتها:

مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول:

ما معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج بمدینة جدة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة؟

للإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابیة والانحرافات لدرجة المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تطبیق البرنامج الخاص بالموهوبات، والجدول أدناه یوضح ذلک

(جدول رقم (4-1)

المتوسطات الحسابیة للانحرافات المعیاریة لدرجة المعوقات التی تواجه الإدارة المدرسیة فی تطبیق البرنامج الخاص برعایة الموهوبات فی المدارس الابتدائیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة.

المعوقات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة توفر المعیق

المعوقات المالیة والمادیة

4.05

1.29

کبیرة

المعوقات التی ترجع لأولیاء الأمور

3.72

1.10

کبیرة

المعوقات الإداریة

3.59

1.20

کبیرة

المعوقات الشخصیة

3.29

1.36

متوسطة

المعوقات ککل

3.66

1.23

کبیرة

یبین الجدول (4-1) المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لدرجة المعوقات التی تعیق تنفیذ برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الابتدائیة الحکومیة المطبقة للبرنامج بمدینة جدة، حیث جاء بُعد المعوقات المالیة والمادیة فی المرتبة الأولى بأعلى المتوسطات الحسابیة حیث بلغ (4.05) وانحراف معیاری (1.29) تلاه فی المرتبة الثانیة بُعد المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات الموهوبات بمتوسط حسابی بلغ (3.72) وانحراف معیاری (1.10) وتلاه فی المرتبة الثالثة المعوقات الإداریة حیث بلغ متوسطها الحسابی (3.59) وانحرافها المعیاری (1.20)، بینما جاء فی المرتبة الأخیر بعد المعوقات الشخصیة بأدنى متوسط حسابی حیث بلغ (3.29) وانحراف معیار (1.36) وبلغ المتوسط الحسابی للمعوقات ککل (3.66) وانحراف معیاری (1.23).

إن وقوع محور المعوقات المالیة فی مقدمة معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات حیث جاءت نسبة وجوده بدرجة کبیرة یدل على عدم توفر المیزانیات والمخصصات المالیة اللازمة لتفعیل البرنامج، فبالرغم من أن أعلى نسبة فی میزانیة الدولة تنفق على التعلیم وتمثل حوالی مئة وخمسین ملیار ریال أی ما یعادل (26 %) من النفقات المعتمدة بالمیزانیة إلا أنه فی المقابل یعانی برنامج رعایة الموهوبات من سوء فی التطبیق ویواجه معیقات وعقبات بسبب قلة الموارد المالیة التی یلزم للمبانی والمرافق وتوفیر الأجهزة وصیانتها والوسائل اللازمة للتفعیل ومیزانیات الرحلات وهذا یتفق مع العدید من الدراسات مثل (أبو ظریفة 2010م)،            (henry mentzberg 2009)، (مصیری 2007م)، (جمعة 2007م)، (العطاس 2004م)، (الثبیتی 2003م)، (نصیر 2002م) ویمکن أن یعزی اتفاق الدراسات العربیة السابقة مع نتائج هذه الدراسة إلى تشابه البیئات العربیة فی الثقافة، أما بالنسبة للدراسة الأجنبیة فقد اتفقت مع هذه النتیجة من حیث إنها أوصت بتحدید میزانیة خاصة ببرامج رعایة الموهوبین وتعتبر هذه الدراسة الوحیدة الأجنبیة التی أشارت إلى هذه التوصیة.

وتأتی فی المرتبة الثانیة المعوقات التی ترجع لأولیاء الأمور، وجاءت نسبة وجودها بدرجة کبیرة، وهذه النتیجة تدل على قلة الوعی الکافی لدى بعض أسر الطالبات الموهوبات بدرجة کبیرة، وهذه النتیجة تدل على قلة الوعی الکافی لدى بعض أسر الطالبات الموهوبات عن مدى أهمیة الطالبة بل وعن أهمیة الطالبة الموهوبة، ولا یخفى دور الأسرة الهام فی إثراء الموهبة لدى الطالبة بل إن وظیفة المدرسة والمنزل وظیفة تعاونیة تکاملیة وتسعة للوصول لهدف     مشترک وذلک یتضافر جهودهما التربویة وهذه النتیجة تتفق مع دراسة (جمعة 2007م) و(الخدیدی  2008م) و (ipek camalettin 2010) و (Scott W, Brown Josephs, Renzulli 2008) ویعزی الاتفاق إلى أن جمیع هذه الدراسات ترى أن دور الأسرة محوری فی بناء قناعات الطلبة وأنها تکون الأجندة الخفیة لوعی الطلاب واهتماماتهم إضافة إلى دورها فی تحفیزهم للاشتراک فی برامج رعایة الموهوبین، وکذلک عززت هذه الدراسات أهمیة الشراکة بین الأسرة والمدرسة فیم تابعة الطالب الموهوب.

وتأتی المعوقات الإداریة فی المرتب الثالثة وجاءت بدرجة کبیرة أیضًا وهذا مؤشر على أن البرنامج یواجه مشکلات وخلل فی سلامة الإجراءات المتعلقة بالنواحی الإداریة بجمیع مراحلها ابتداءً بمرحلة التخطیط وانتهاءً بمرحلة المتابعة والتقویم.

أما المرتبة الأخیرة فکانت للمعوقات الشخصیة وتواجدت بدرجة متوسطة وهی أقرب إلى الدرجة المرتفعة أیضا، وتشیر هذه النتیجة إلى أن القائمات على تنفیذ البرنامج بالرغم من محاولاتهن فی بذل الجهود لتفعیل هذا البرنامج إلا أنه مازال هناک عوائق شخصیة قد تکون ذاتیة أو جماعیة ویرجع ذلک لقصور الفهم الدقیق للعمل العلمی الذی ینهض بالبرنامج فهو لیس محاولات فردیة بقدر ما هو عمل تشارکی تعاونی یعتمد على تبادی الآراء وتکثیف الجهود دون صراع مخل أو تأثیر دوافع ذاتیة، وبعیدا عن أسالیب السیطرة الفردیة أو الإداریة، وهذه النتیجة تتفق مع دراسة (العمری 2009م) التی أظهرت إحدى نتائجها أن المعوقات الشخصیة تقف حائلاً دون ظهور الإبداع فی تفعیل البرامج الإثرائیة الخاصة برعایة الموهوبین، ویعود هذا الاتفاق إلى أنها أجریت فی البیئة السعودیة تسود نفس القناعات، وهم أبناء مدرسة فکریة واحدة.

وقد تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتقدیرات أفراد عینة الدراسة على فقرات کل بُعد على حده حیث کانت على النحو التالی:-

1-    المعوقات الإداریة:

جدول (4-2)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات المعوقات الإداریة مرتبة                        تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم العبارة

 

فقرات المعوقات الإداریة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الحکم على الفقرة

14

ندرة اعتماد رحلات علمیة دولیة خاصة للقائمات على تنفیذ البرنامج للإطلاع على التجارب الأخرى المناظرة.

4.37

1.1

کبیرة جدا

9

غیاب التخطیط لتخصیص حصص ضمن الجدول الدراسی لتطبیق البرنامج

4.24

1.18

کبیرة جدا

16

قلة عدد الکادر التعلیمی  المتفرغ لتنفیذ البرنامج.

4.16

1.12

کبیرة

12

قصور فی تفعیل زیارات خبراء فی مجال الموهوبین لاطلاعهم على البرنامج ومشارکتهم فی تطویره.

4.10

0.96

کبیرة

13

کثرة العوائق الإداریة التی تواجه التخطیط للقیام برحلات علیمة للطالبات خاصة بتفعیل البرنامج

4.00

1.1

کبیرة

7

افتقار البرنامج لخطة واضحة لتدریب مدیریات المدارس التی سینفذ فیها البرنامج  قبل البدء فیه.

3.90

1.14

کبیرة

17

ندرة عقد ورش العمل التوعویة بالمستجدات فی البرنامج

3.88

1.13

کبیرة

11

ضعف التخطیط للاستفادة من دراسة واقع تنفیذ هذا البرنامج فی دول أخرى.

3.88

1.13

کبیرة

27

الافتقار إلى وجود لجنة مختصة لتقویم البرنامج من وزارة التربیة والتعلیم.

3.84

1.18

کبیرة

21

کثرة الأعباء على مدیرة المدرسة مما یعیقها عن متابعة البرنامج

3.78

1.33

کبیرة

22

ندرة زیارات المدیرة الصفیة للإشراف على تنفیذ البرنامج

3.78

1.30

کبیرة

10

ضعف إشراک المعلمات فی التخطیط لاستخدام أسالیب التدریس الحدیثة التی تتناسب مع خصائص الموهوبات.

3.76

1.27

کبیرة

18

محدودیة مقاعد الدورات التأهیلیة للبرنامج للقائمات على تنفیذه.

3.73

1.15

کبیرة

6

ضعف التخطیط المسبق لدورات تدریبیة مکثفة للمعلمات القائمات على تنفیذ البرنامج.

3.61

1.34

کبیرة

24

قلة عدد زیارات المشرفات المیدانیة للمدرسة للتأکد من تنفیذ البرنامج.

3.57

1.46

کبیرة

25

ضعف دور مجلس رعایة الموهوبات- الموجودة فی المدرسة – فی متبعة سیر البرنامج.

3.57

1.43

کبیرة

28

ضعف مستوى التنسیق بین الإدارة العامة للموهوبات وإدارة المدرسة.

3.55

1.28

کبیرة

8

قصور فی آلیات تطویر مقاییس الکشف عن الموهوبات.

3.47

1.16

کبیرة

26

ضعف التقویم المرحلی للبرنامج من قبل القائمات علیه.

3.45

1.23

کبیرة

29

ضعف التنسیق مع مرکز رعایة الموهوبین فی اختیار الطالبات الموهوبات لبرامج أخرى متقدمة.

3.45

1.28

کبیرة

15

الخلل فی توصیف المهام الخاصة بالبرنامج للقائمات علیه.

3.45

1.17

کبیرة

20

محدودیة صلاحیات مدیرة المدرسة فی تطویر البرنامج

3.43

1.26

کبیرة

19

ضعف فی کتابة التقاریر الإداریة عن الواقع الفعلی لتطبیق البرنامج فی المدرسة

3.41

1.24

متوسطة

23

ضعف مستوى متابعة المشرفة لملفات الموهوبات.

3.31

1.40

متوسطة

5

قصور فی التخطیط لاختیار المدارس الملائمة لتطبیق البرنامج

3.20

1.24

متوسطة

1

الخطة الإستراتیجیة للبرنامج غیر واضحة لدى القائمات على تنفیذه.

3.04

1.15

متوسطة

3

ضعف التخطیط لتطبیق البرنامج فی ضوء مراحل زمنیة محددة.

3.00

1.02

متوسطة

2

غموض الرؤیة المستقبلیة للبرنامج

2.78

1.07

متوسطة

4

أهداف البرنامج غیر واضحة بالنسبة للقائمات على تنفیذه

2.53

1.12

ضعیفة

المتوسط الحسابی للمحور

3.59

1.20

کبیرة

یلاحظ من خلال استجابات أفراد العینة على فقرات المعوقات الإداریة والتی ظهرت فی الجدول (4-2) أنها  تراوحت من الکبیرة جدًا إلى الضعیفة حیث وجدت بنسب مختلفة، تراوحت متوسطاتها الحسابیة ما بین (4.37- 2.53) حیث بلغ أعلى متوسط حسابی للفقرة التی نصها "ندرة اعتماد رحلات علمیة دولیة خاصة للقائمات على تنفیذ البرنامج للاطلاع على التجارب الأخرى المناظرة" وکانت بدرجة کبیرة جدا وبمتوسط حسابی قدره (4.37) وانحراف معیاری قدره (1.1)، وبلغ أدنى متوسط حسابی للفقرة التی نصها "أهداف البرنامج غیر واضحة بالنسبة للقائمات على تنفیذه" وکانت بدرجة منخفضة إذ بلغ متوسطها الحسابی (2.53) وانحرافها المعیاری (1.12).

وتتفق رأی الدراسة الحالیة مع رأی (عایش 2009م) ودراسة (العطاس 2004م) من حیث أن التخطیط توقع للمستقبل وترجمة علمیة للأهداف وتحدید أفضل السبل لتحقیقها، وأن الاهتمام بالموهوبین یقوم على فلسفة وآلیات وممارسات خاصة بکل مجتمع وفق الفلسفة التی یؤمن بها والرؤیة التی یحددها، ویعود هذا الاتفاق فی نتائج الدراسات وفی آراء الباحثین إلى عدم إبلاء برامج رعایة الموهوبین الاهتمام الکافی ویظهر ذلک فی التخطیط الذی یعد العمود الفقری لنجاح برامج رعایة الموهوبین.

وأظهرت هذه الدراسة أیضًا أن التخطیط للبرنامج یفقد أیضًا تدریب المدیرات وهو یعتبر أمرا ضروریا، حیث أن تأهیل مدیرات المدارس الحاضنات للبرنامج یعمل على توسیع مدارکهن لتفهم هذا النوع من البرامج وتلک الفئة من الطالبات، فمدیرة المدرسة عضو فی فریق یعمل جنبا إلى جنب من أجل بلوغ أهداف البرنامج.

ومن أهم عناصر التخطیط للبرنامج والتحضیر له تخصیص حصة ضمن الجدول الدراسی ویظهر الواقع عکس ذلک فقد ظهر هذا العنصر کأکبر المعیقات فی هذه الدراسة ووجد بدرجة کبیرة جدا، وهو دلیل معاناة الموهوبات فی اقتطاع دقائق محددة من حصص المواد الدراسیة ومع هذا فتلک الدقائق لا تفی بالغرض ولا تحقق المأمول، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت له نتائج دراسة (أبو ظریفة 2010م) حیث أظهرت نتائجها ضرورة تنظیم الجدول والتوقیت المخصص للبرنامج وأن له الأولویة على سائر العملیات الأخرى الخاصة بالبرامج الإثرائیة.

کذلک أظهرت الدراسة ضعف إشراک الخبراء الأجانب والمدربین تدریبا عالیا فی هذا المجال، وقلة الاستفادة من خبراتهم وخططهم وآرائهم الممنهجة المقننة، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (مصیری 2007م) ویعزی الاتفاق إلى تشابه بیئة الدراسة من حیث القناعات، حیث أنهم لا یدرکون أهمیة تبادل الخبرات والاستفادة منها فی هذا المجال والعائد الکبیر من الاستثمار فی العقول الموهوبة.

 

2-    المعوقات الشخصیة:

جدول (4-3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات المعوقات الشخصیة                        مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم العبارة

فقرات المحور الثانی

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الحکم على الفقرة

39

إحجام بعض معلمات التعلیم العام فی المدرسة عن التعاون مع القائمات على تنفیذ البرنامج

3.84

1.20

کبیرة

41

ضعف الحوافز المعنویة المقدمة للقائمات على البرنامج

3.73

1.44

کبیرة

32

افتقاد العمل بروح الفریق لتحقیق أهداف البرنامج.

3.53

1.37

کبیرة

36

ضعف التغذیة الراجعة للمعلمات عن جدوى ما یقمن من جهد فی تطبیق البرنامج.

3.51

1.31

کبیرة

34

ضعف تقبل المعلمات لأسالیب التدریس الحدیثة المعتمدة على التقنیة.

3.45

1.39

کبیرة

37

ضعف المستوى المعرفی لبعض المدیرات القائمات على البرنامج.

3.37

1.25

متوسطة

31

التردد فی تقدیم أفکار تثری البرنامج خوفًا من النقد.

3.31

1.42

متوسطة

43

شعور القائمات على تنفیذ البرنامج  بضعف مخرجاته.

3.14

1.46

متوسطة

40

الرؤیة الذاتیة لبعض المدیرات بضعف جدوى البرنامج وفعالیته.

3.10

1.25

متوسطة

42

ضعف قناعة بعض القائمات على تنفیذ البرنامج بأهمیته وفاعلیته.

3.08

1.53

متوسطة

30

الشعور بالاستیاء تجاه رفض الاقتراحات لتطویر البرنامج المقدمة للمسئولات عن البرنامج.

3.08

1.29

متوسطة

35

تبرم بعض المدیرات القائمات بالعمل فی البرنامج من التعامل مع الموهوبات بحجة أنهن مختلفات کثیرا عن الطالبات الأخریات.

3.02

1.30

متوسطة

33

ضعف التفاعل الإیجابی بین القائمات على البرنامج.

2.98

1.38

متوسطة

38

ضعف الدافعیة وحب العمل مع الموهوبات من قبل بعض القائمات على البرنامج.

3.29

1.36

متوسطة

یلاحظ من خلال استجابات أفراد العینة على فقرات المعوقات الشخصیة والتی ظهرت فی الجدول (4-3) أنها تراوحت بین الکبیرة والمتوسطة وبشکل عام تعتبر النتیجة متوسطة.

اتفقت العبارات (36، 34) والتی نصت على " ضعف التغذیة الراجعة للمعلمات عن جدوى ما یقمن من جهد فی تطبیق البرنامج" و "ضعف تقبل المعلمات لأسالیب التدریس الحدیثة المعتمدة على التقنیة " وقد حصلت على المتوسطات الحسابیة (3.51 و 3.45) وانحرافات معیاریة(1.31و 1.39)، وقد وجد المعیق بدرجة کبیرة، وهی نتیجة تشیر إلى عدم الإلمام الکافی من قبل المعلمات بأسالیب التدریس الخاصة بالموهوبات وقلة الإلمام بمستحدثات التکنولوجیا وضیق نطاق المعارف والمهارات اللازمة لتدریس الموهوبات، بالرغم من أن تنوع وسائل وطرق التدریس یساعد على الإیجابیة والمبادأة والتعلم الذاتی من قبل المتعلم کالطرق الاستکشافیة والاستقصائیة وحل المشکلات والتعلم البرمجی، وتتفق هذه النتیجة مع                      (A reprt 2009) و (West berg kayen 1998) و (Ford 2003) من حیث أن جمیعها بینت نتائجها قلة طرق التدریس المستخدمة من قبل معلمی الموهبة وضعف مستوى التطویر المهنی لهم.

کذلک تشیر النتیجة إلى عدم وجود تغذیة راجعة للمعلمات التی توفرها أسالیب التقویم التربوی والمتابعة المستمرین فهی الأداة الهامة للانتقال بالعملیة بالبرنامج من ما هو کائن إلى ما یجب أن یکون، والأسلوب العلمی الذی یتم من خلاله تشخیص الواقع ومعرفة مدى کفاءة ما یقمن به للتعدیل والتوجیه للوصول للأهداف، وتتفق هذه الدراسة مع رأی (أبو النصر 2009م) حیث نرى أن ضعف نظام التغذیة الراجعة والفوریة الذی یضمن إجراء المراجعة والتعدیل کلما لزم الأمر یؤدی بالضرورة إلى عدم کفاءة وفاعلیة المنظمة.

3-    المعوقات المالیة والمادیة:

جدول (4-4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات المعوقات المالیة والمادیة مرتبة تنازلیا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم العبارة

المعوقات المالیة والمادیة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الحکم على الفقرة

50

غیاب الحوافز المالیة للقائمات على تنفیذ البرنامج

4.27

1.30

کبیرة جدًا

51

ضعف المخصصات المالیة للدورات التطویریة التی تخدم تنفیذ البرنامج

4.14

1.27

کبیرة

49

ضعف المیزانیة الخاصة بتفعیل البرنامج

4.14

1.35

کبیرة

48

ندرة توافر وسائل النقل الخاصة بأنشطة البرنامج

4.12

1.24

کبیرة

46

نقص فی المرافق الخاصة لتطبیق البرنامج (معامل علمیة، معامل حساب، مکتبة...).

4.12

1.20

کبیرة

47

ضعف مستوى توفر الوسائل اللازمة لتطبیق البرنامج شاشة (عرض، طابعة، أقرص مدمجة..)

3.98

1.36

کبیرة

45

قلة عدد الفصول الخاصة بتطبیق برنامج الموهوبات

3.90

1.33

کبیرة

44

قصور توفر المعاییر اللازمة فی المبنى المدرسی

3.73

1.29

کبیرة

المتوسط الحسابی للمحور

4.05

1.29

کبیرة

یلاحظ من خلال استجابات أفراد العینة على فقرات المعوقات المالیة والمادیة والتی ظهرت فی الجدول (4-4) أنها تراوحت بین الکبیرة جدا والکبیرة حیث وجدت فقرة واحدة بدرجة مرتفعة جدًا و7 فقرات بدرجة مرتفعة وخلت الاستجابات من الدرجة المتوسطة والضعیفة وبصورة عامة تعتبر النتیجة مقلقة.

4-    العوائق التی ترجع لأولیاء أور الطالبات الموهوبات:

جدول (4-5)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور    الطالبات الموهوبات مرتبة تنازلیًا حسب المتوسطات الحسابیة

رقم العبارة

 

 

المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الحکم على الفقرة

54

اعتقاد بعض أولیاء الأمور أن المدرسة المسئولة الوحیدة عن رعایة الموهبة.

4.22

0.98

کبیرة جدًا

61

ضعف مشارکة أولیاء الأمور فی التخطیط للبرنامج وأهدافه.

3.94

0.99

کبیرة

53

انخفاض المستوى المادی لأولیاء الأمور یؤثر على تفعیل البرنامج.

3.94

1.1

کبیرة

52

انخفاض المستوى الثقافی لأولیاء الأمور یؤثر على تفعیل البرنامج.

3.90

1.10

کبیرة

63

انخفاض مستوى وعی بعض أولیاء الأمور بأهمیة البرنامج وأهدافه.

3.73

1.13

کبیرة

55

ندرة استجابة (الأمهات) للدعوات الخاصة التی تخدم البرنامج المقدمة من قبل المدرسة.

3.71

1.22

کبیرة

62

عزوف أولیاء الأمور عن تشجیع بناتهم الطالبات على القیام برحلات علمیة خاصة بالبرنامج.

3.69

1.16

کبیرة

57

قصور العمل مع أولیاء الأمور لتقدیم خدمات تکاملیة لرعایة مواهب الطالبات.

3.63

1.05

کبیرة

58

ندرة إقبال أولیاء الأمور على حضور المناشط التی تقیمها المدرسة للموهوبات.

3.59

1.10

کبیرة

56

ضعف التخطیط للتهیئة المسبقة لأولیاء الأمور لانضمام بنتاهم الطالبات للبرنامج.

3.35

1.08

کبیرة

59

ضعف اهتمام أولیاء الأمور بمتابعة تقدم بنتاهم الطالبات فی برنامج الموهوب.

3.43

1.10

کبیرة

60

إحجام أولیاء الأمور عن تشجیع بناتهم الطالبات على القیام بالأنشطة التی یکلفن بها فی البرنامج.

3.33

1.07

متوسطة

المتوسط الحسابی للمحور

3.72

1.10

کبیرة

یلاحظ من خلال استجابات أفراد العینة على فقرات المعوقات الخاصة بأولیاء الأمور والت ظهرت فی الجدول (4-5) ووجدت کالتالی, فقرة واحدة بدرجة کبیرة جدًا وعشر فقرات بدرجة کبیرة وفقرة واحدة متوسطة, وبصورة عامة فإن حصول هذا النوع من المعوقات على الدرجة الثانیة وظهوره بدرجة کبیرة یدل على ضعف الوعی لدى أولیاء الأمور بالبرنامج.

وهذا یتفق مع دراسة (Henry Mentzberg 2009) وکان من نتائجه التی توصل إلیها أن التخطیط للبرامج لم یتم فی ضوء عدد من المحددات أهمها مراعاة التآزر بین البیئات التی یتعامل معها الطالب الموهوب سواء کان البیت، المدرسة أم النادی.

ویؤکد علماء التربیة وعلم النفس أن درجة الإبداع تختلف باختلاف الأفراد فی الظروف الاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة، إذا تسهم هذه الظروف فی ظهور الإبداع فتشجعه وتنمیه وتعمل على استمراریته، کما قد تعوق ظهوره ولا تشجع إلا التبعیة والتقلید.

وفی هذه الدراسة تحدیدا وُجد أن المدارس التی تقع فی أحیاء راقیة یکون تفعیل البرنامج أفضل وذلک من حیث مدى استجابة الآباء لمتطلبات الأنشطة وتوفیر اللازم لها.

وتبقى الموهبة موضوع حیادی ومستقل، ولکل النواحی المادیة للأسرة تعمل کداعم لها وتوفر حیث بین "أن هناک علاقة إیجابیة بین الموهبة والمستوى الثقافی والمهنی للأسرة فالأبوین المتعلمین اللذین یتمتعان بمراکز مهنیة یکوننا أقدر على توفیر البیئة المیسرة لتنمیة الموهبة والمناخ التربوی والنفسی الملائم لإطلاق طاقاته الإبداعیة.

مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی:

هل تختلف وجهات نظر أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی المدارس الحکومیة الابتدائیة المطبقة للبرنامج باختلاف الوظیفة والمؤهل والخبرة؟

للإجابة على هذا السؤال تم اختبرا الفرض التالی (لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة ند مستوى الدلالة (α>  0.05) فی اختلاف وجهات النظر لدى أفراد عینة الدراسة حول معوقات تفعیل البرنامج تبعا لمتغیر الوظیفة) ولاختبار هذا الفرض تم استخدام تحلیل التباین الأحادی کما یوضح الجدول رقم (4-6).

أولاً: متغیر الوظیفیة:

جدول رقم (4- 6)

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق بین وجهات نظر أفراد العینة نحو وجود المعوقات التی تعوق تفعیل برنامج رعایة الموهوبین تعزی لاختلاف الوظیفة

 

 

معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات

المتوسطات الحسابیة

 

درجات الحریة

 

قیمة F  المحسوبة

 

مستوى الدلالة الإحصائیة

الوظیفة

مشرفة تربویة

مدیرة مدرسة

معلمة

المعوقات الإداریة

3.95

3.71

3.50

(46.2)

0.924

0.404

المعوقات الشخصیة

4.07

3.32

3.17

(46.2)

2.26

0.115

المعوقات المالیة والمادیة

4.10

3.93

4.08

(46.2)

0.095

0.910

المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات الموهوبات

3.68

3.25

3.36

(46.2)

.643

0.530

على مستوى الکل

3.95

3.55

3.53

(46.2)

0.868

0.426

تم احتساب قیمة F الجدولیة عند مستوى معنویة (0.05) ودرجات حریة کما هو موضح بالجدول حیث بلغت قیمة F الجدولیة (3.23).

من جدول رقم (4- 6) یتضح من نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة حول معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات یعزی لاختلاف الوظیفة، وهذا یعنی أن هناک توافق بین وجهات نظر أفراد العینة باختلاف الوظیفة فیما یتعلق بالمعوقات المختلفة من إداریة وشخصیة ومالیة وتلک التی ترجع لأولیاء الأمور والتی تفعیل برنامج  رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام الحکومیة، وبناءً على هذه النتیجة تم قبول الفرض الصفری والذی ینص على أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة(α > 0.05) بین وجهات نظر أفراد العینة حول معوقا تفعیل برنامج رعایة الموهوبات یعزی لاختلاف الوظیفة ولعل ذلک یعود إلى أن المعوقات تواجه کل من المدیرات، المشرفات والمعلمات وتؤثر علیهن على حد سواء، دون أن تکون مترکزة على مستوى وظیفی دون الأخر فالقرارات الإداریة والتشریعات الخاصة بالبرنامج مرکزیة وکذلک یوجد ضعف فی العملیات الإداریة والفنیة بصفة عامة وعلى جمیع المستویات الوظیفیة، وتتفق هذه النتیجة مع دراسة (الخالدی 2002م) التی توصلت إلى عدم وجود فروق فی القدرة على تقییم المشاکل والمعوقات التی تواجه برامج رعایة الموهوبین تبعا لمتغیر الوظیفة، ویعزی الاتفاق إلى تشابه                    مجتمع الدراسة.

ثانیًا: متغیر المستوى التعلیمی:

جدول رقم (4- 7)

نتائج اختبار تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق بین وجهات نظر أفراد العینة نحو وجود المعوقات التی تعوق تفعیل برنامج رعایة الموهوبین تعزی لاختلاف المؤهل التعلیمی

 

 

معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات

المتوسطات الحسابیة

درجات الحریة

قیمة F المحسوبة

مستوى الدلالة الإحصائیة

المستوى التعلیمی

 

 

 

دبلوم

بکالوریوس تربوی

ماجستیر

بکالوریوس تربوی

دکتوراه

 

 

 

المعوقات الإداریة

3.70

3.51

3.65

3.84

3.48

(44.4)

0.279

0.890

المعوقات الشخصیة

3.30

3.29

3.17

3.38

3.79

(44.4)

0.108

0.979

المعوقات المالیة والمادیة

4.23

4.30

3.71

3.94

4.38

(44.4)

2.871

0.034

المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات الموهوبات

3.15

3.35

3.29

3.75

3.67

(44.4)

0.646

0.632

على مستوى الکلی

3.60

3.61

3.45

3.48

3.83

 

0.128

0.972

تم احتساب قیمة F الجدولیة عند مستوى معنویة (0.05) ودرجات حریة کما هو موضح بالجدول حیث بلغت قیمة F الجدولیة (2.84).

من جدول رقم (4-7) یتضح أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة حول المعوقات المالیة والمادیة التی تعوق تفعیل برنامج رعایة الموهوبات یعزی لاختلاف المستوى التعلیمی لأفراد العینة وجاءت الفروق لصالح الحاصلات على البکالوریوس التربوی والدبلوم ویشیر إلى ذلک قیمة "ف" المحسوبة حیث جاءت أکبر من قیم "ف" الجدولیة، أما بقیة المعوقات فإن النتائج أعلاه لم توضح وجود أیة فروق بین وجهات نظر أفراد العینة نحو مدى توفر تلک المعوقات باختلاف المستوى التعلیمی.

وللکشف عن معنویة الفروق الخاصة بدرجة توفر المعوقات المالیة والمادیة واتجاهها، فقد تم إجراء اختبار شیفیه للمقارنات المتعددة کما هو موضح بالجدول رقم (4- 8) التالی:

جدول رقم (8- 4)

نتائج اختبار شیفیه للمقارنات المتعددة

العبارة

المستوى  التعلیمی

المستوى التعلیمی

فرق المتوسط

مستوى الدلالة

 

المعوقات المالیة والمادیة

 

بکالوریوس تربوی

دبلوم

0.06527

0.999

غیر دال

ماجستیر

0.49384

0.670

غیر دال

بکالوریوس غیر تربوی

1.35991 *

0.023

دال

* دالة عند مستوى معنویة (0.05)

من نتائج اختبار شیفیه بالجدول أعلاه یتبین أن الدلالة الإحصائیة لفرق المتوسط بین بکالوریوس تربوی وبکالوریوس غیر تربوی لصالح البکالوریوس التربوی، وهذا یشیر إلى أن رؤیة حملة البکالوریوس التربوی لوجود  المعوقات کانت أکثر وضوحا لذلک جاءت الفروق لصالحهن، حیث أن معظم دراساتهن الجماعیة متخصصة فی المجال التربوی من علم نفس بجانبیة التربوی والتعلیمی کذلک مواد إعداد المعلم التی تلقی الضوء على مفهوم التدریس وطرقه والوسائل التعلیمیة المناسبة ومعرفة أنواع التقویم وأسالیبه بالإضافة إلى المقرات التطبیقیة المرکزة على التدریب العملی، ولقد انفردت الدراسة الحالیة بهذه النتیجة حیث لم تتناول الدراسات السابقة متغیر المستوى التعلیمی مع معوقات الإدارة المدرسیة ولذلک تمیزت بأنها الدراسة التی توصلت إلى أن هناک أثر لمتغیر المستوى التعلیمی على معوقات الإدارة المدرسیة فی تفعیل البرنامج.

 

ثالثا: متغیر سنوات الخبرة:

جدول رقم (4- 9).

یوضح نتائج اختبار "ت" لدلالة الفروق بین وجهات نظر أفراد العینة نحو المعوقات التی تعوق تفعیل برنامج رعایة الموهوبات بالمدارس الحکومیة

معوقات تفعیل برنامج رعایة الموهوبات

المتوسطات الحسابیة

درجة الحریة

قیمة "ت" المحسوبة

مستوى الدلالة الإحصائیة

سنوات الخبرة

أقل من 5 سنوات

5 سنوات فأکثر

المعوقات الإداریة

3.80

3.55

47

0.927

0.358

المعوقات الشخصیة

3.34

3.28

47

0.169

0.867

المعوقات المالیة والمادیة

4.22

4.01

47

0.556

0.581

المعوقات التی ترجع لأولیاء أمور الطالبات الموهوبات

3.27

3.39

47

0.469-

0.642

على مستوى الکل

3.66

3.56

47

0.402

0.689

تم احتساب قیمة "ت" الجدولیة عند مستوى معنویة (0.05) ودرجات حریة کما هو موضح بالجدول حیث بلغت قیمة "ت" الجدولیة (1.679).

من جدول رقم (4-9) یتضح أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة نحو مدى توفر المعوقات المختلفة من إداریة وشخصیة ومالیة ومادیة ومعوقات ترجع لأولیاء الأمور تعزی لاختلاف الخبرة لأفراد العینة، وقد جاءت هذه النتیجة عکس التوقعات فالمتعارف علیه أنه کلما زادت سنوات الخبرة کلما تعمقت الرؤیة للجوانب التربویة لهذه المعوقات ولکن قد یرجع ذلک إلى حداثة تطبیق هذا البرنامج فی المدارس فالاهتمام بالموهوبات توجه جدید للتربیة الحدیثة، وقد اتفقت هذه النتیجة مع دراسة (جمعة 2007م) والتی توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق فی طرق اکتشاف الموهوبات تبعا لمتغیر الخبرة لدى المدیرات، ویعزی الاتفاق إلى تشابه مجتمع الدراسة حیث تسودها نفس المعتقدات ونفس الخبرات.

وبناءً على النتیجة السابقة تم قبول الفرض الصفری والذی ینص على أنه "لا توجد فروق ذات لدلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (α > 0.05) بین وجهات نظر أفراد العینة نحو مدى توفر المعوقات المختلفة من إداریة وشخصیة ومالیة ومادیة ومعوقات التی ترجع لأولیاء الأمور تعزی لاختلاف الخبرة لأفراد العینة.

ملخص نتائج الدراسة:

أظهرت الدراسة عدد من النتائج کان من أهمها:

  • ضعف کبیر فی المیزانیة والمخصصات المالیة للبرنامج والذی انعکس على جمیع مراحل البرنامج ابتداءً من التخطیط له وانتهاء بالتقویم.
  • عدم توفر البنیة التحتیة الملائمة لتطبیق البرنامج من مرافق ووسائل وأجهزة تعلیمیة مساعدة.
  • أظهرت الدراسة قلة الکادر التعلیمی المتفرغ والمتخصص والملم بأسالیب التدریس الحدیثة للموهوبین.
  • ضعف مستوى الدورات التدریبیة للقائمات على تنفیذ البرنامج وقلة مقاعدها.
  • عدم تنوع وابتکار مقاییس للقائمات على تنفیذ البرنامج.
  • ضعف التوعیة بأهمیة البرنامج سواء للقائمات على تنفیذ البرنامج أو أولیاء أمور الطالبات الموهوبات.
  • أثبتت الدراسة الضعف التنظیمی بین إدارة رعایة الموهوبات وإدارات المدارس المطبقة للبرنامج.
  • أظهرت الدراسة عدم وجود حصص مخصصة لتطبیق البرنامج.
  • ندرة اعتماد رحلات دولیة للاستفادة من خبرات الدول المطبقة لمثل هذا البرنامج، خاصة للقائمات على البرنامج.
  • عدم وجود لجنة لتقویم البرنامج بجمیع مراحله مشکلة من وزارة التربیة والتعلیم.
  • هناک توافق بین وجهات نظر أفراد العینة باختلاف وظائفهن واختلاف خبراتهن فیما یتعلق بدرجة توافق بین المعوقات المختلفة من إداریة وشخصیة ومالیة وتلک التی ترجع لأولیاء الأمور والتی تعوق تفعیل برنامج رعایة الموهوبات فی مدارس التعلیم العام الحکومیة.
  • کشفت نتائج تحلیل التباین أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین وجهات نظر أفراد العینة فیما یتعلق بالمعوقات المالیة والمادیة التی تعوق تفعیل برنامج رعایة الطالبات الموهوبات یعزی لاختلاف المؤهل التعلیمی، حیث أن الفروق جاءت لصالح أفراد العینة اللواتی مستواهن التعلیم دبلوم وبکالوریوس تربوی.

توصیات الدراسة:

بعد مناقشة النتائج والإطلاع علیها یمکن الخروج بالتوصیات التالیة:

  • تخصیص میزانیة تفی بجمیع متطلبات البرنامج.
  • تجهیز البنیة التحتیة فی المدارس المطبقة للبرنامج من فصول ومرافق وأجهزة للوفاء بالمتطلبات الأساسیة للبرنامج.
  • فتح تخصصات موهبة وتفوق عقلی فی الکلیات والجماعات والدراسات العلیا لتدریس وتخریج معلمین ذوی کفاءة ومختصین بالموهبة.
  • تنویع مقاییس اکتشاف الموهبة وتکون أکثر دقة وتعمیمها على جمیع المدارس المطبقة للبرنامج.
  • تکثیف المحاضرات للتوعویة بالموهبة وبرامج رعایة الموهوبین للکادر وأولیاء الأمور وللمجتمع ککل.
  • تدعیم قنوات الاتصال بین کافة الإدارات ذات العلاقة بالبرنامج الحکومیة وغیر الحکومیة.
  • تخصیص حصص فی الجدول الدراسی خاصة بالبرنامج.
  • دعم الأبحاث والدراسات فی مجال الموهبة والموهوبین للاستفادة من نتائجها فی تطویر البرامج أو أی مما یخص جانب الموهبة.
  • فتح مدارس مخصصة لمن یبدون تمیزا واضحًا فی مجال الموهبة.
  • تشکیل لجنة من وزارة التربیة والتعلیم خاصة بالتقویم المرحلی والنهائی للبرنامج.

الدراسات المقترحة:

  • إجراء دراسة مماثلة على المدارس المطبقة للبرنامج حول أسالیب تفعیل البرنامج.
  • إجراء دراسة على إدارة رعایة الموهوبات للعمل على تطویر البرنامج وآلیات تطبیقه.
  • إجراء دراسة مقارنة بالدول المطبقة للبرنامج للاستفادة من تجاربها.

 

 

 

المراجع

المراجع العربیة:

1-      أبو فروة، إبراهیم محمد (1997) الإدارة المدرسیة، الطبعة الثانیة، طرابلس: الجامعة المفتوحة.

2-      أبو مغلی، سمیر، سلامة، عبد الحافظ (2002) الموهبة والتفوق، الطبعة الأولى، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع، عمان.

3-      أحمد، أحمد إبراهیم (2001) الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، الإسکندریة: مکتبة المعارف الحدیثة.

4-      أحمد، أحمد إبراهیم (2001) الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، الطبعة الأولى، الإسکندریة: دار المعارف الحدیثة.

5-      السنبل وآخرون (2008) نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، الطبعة الثامنة، الریاض: دار الخریجی للنشر والتوزیع.

6-      بنی عطا، حسن وعثمان، محمد الصائم (1424هـ) الإدارة المدرسیة اتجاهات معاصرة، الطبعة الأولى، بیئة: مکتبة الخبتی الثقافیة.

7-      جبر، أحمد، وحجازی، حمزة (19994) سیکولوجیة الموهوب وتربیته، الطبعة الأولى، مطبعة الروضة الحدیثة: نابلس.

8-      جروان، فتحی عبد الرحمن (1999) الموهبة والتفوق والموهبة، الطبعة الأولى، دار الکتاب الجامعی، العین.

9-      جروان فتحی (2008) أسالیب الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم، الطبعة الأولى عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

10-  الجغیمان، عبد الله محمد (2007) برنامج رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام، الطبعة الأولى، الریاض، السعودیة.

11-  الحربی، قاسم بن عائل (2008) الإدارة المدرسیة الفاعلة لمدرسة المستقبل، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الجنادریة للنشر والتوزیع.

12-  حسین، محمد حبشی (2005) دراسة تقویمیة لتطبیقات التحلیل العاملی الاستکشافی فی البحوث التربویة النفسیة التربویة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، 15 (47).

13-  الحقیل، سلیمان عبد الرحمن (1996) الإدارة المدرسیة وتعبأة قواها البشریة فی المملکة العربیة السعودیة، الطبعة السابعة، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

14-  حواشین، زیدان نجیب، حواشین، مفید نجیب (1989) تعلیم الأطفال الموهوبین الطبعة الأولى، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.

15-  الخلیفة، عمر؛ وطه، الزبیر؛ وعطا الله، صلاح الدین (2007) استراتیجیات الکشف عن الموهوبین فی مشروع طائر السمبر بالسودان، المجلة العربیة للتربیة الخاصة.

16-  دهیش، خالد بن عبد الله (2009) الإدارة والتخطیط التربوی، الطبعة الثالثة، الریاض، مکتبة الرشد.

17-  ذیاب، إسماعیل محمد (2001) الإدارة المدرسیة، الطبعة الأولى، الإسکندریة: دار الجامعة الجدیدة للنشر.

18-  رمزی، عبد القادر رمزی (1997) فی الإدارة المدرسیة والإشراف التربوی، ط2، عمان: رمزی عبد القادر.

19-  السرور، نادیا (2006) مقدمة فی الموهبة، الأردن، عمان: دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع.

20-  سعادة، جودت أحمد (2010) أسالیب تدریس الموهوبین والمتفوقین، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دیبونو.

21-  سلیمان، سنا (2005) کیف نربی أنفسنا والأبناء، الطبعة الأولى، مصر، القاهرة: عالم الکتاب.

22-  سلیمان، عبد الرحمن؛ وغازی، صفاء (2001) المتفوقون عقلیا خصائصهم-اکتشافهم- تربیتهم- مشکلاتهم، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.

23-  عایش، أحمد جمیل عایش (2009) إدارة المدرسة نظریاتها وتطبیقاتها التربویة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر.

24-  عبد الغنی، حاتم (2003) عادات العقل، کتاب مترجم عن آرثر کویتا وبینا کالیک، المملکة العربیة السعودیة: دار الکتاب التربوی للنشر والتوزیع.

25-  عبید، ماجدة السید (2011) سیکولوجیة الموهوبین والمتفوقین، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الصفاء للنشر والتوزیع.

26-  عبیدات، ذوقان، أبو السمید، سهیلة (2007) الدماغ والتعلم والتفکیر، الطبعة الأولى، الأردن، عمان: دار الفکر.

27-  القریطی، عبد المطلب (2005م) الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم، ط1، القاهرة: دار الفکر العربی.

28-  القریطی عبد المطلب أمین، عبید عبد الحی الرفاعی، سلامة أحمد عبد الکریم (2006) المؤتمر العلمی السنوی الرابع عشر اکتشاف الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم وتعلیمهم فی الوطن العربی بین الواقع والمأمول، دار الجنیدی.

29-  القریطی عبد المطلب (2005) الموهوبون والمتفوقون- خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم مصر، القاهرة: دار الفکر العربی.

30-  قطنانی، محمد حسین، مریزیق هشام یعقوب (2009) تربیة الموهوبین وتنمیتهم، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر.

31-  الکنانی، ممدوح (2005) سیکولوجیة الموهبة وأسالیب تنمیته، الطبعة الأولى، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

32-  المومنی، واصل جمیل حسین (2008) الإدارة المدرسیة الفعالة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن، دار الحامد للنشر والتوزیع.

33-  محمود محمد حافظ، البحیری السید محمود (2009) اتجاهات معاصرة فی إدارة المؤسسات التعلیمیة،  القاهرة: عالم الکتب.

الدراسات الجامعیة:

1-                                                     الحبیب، فهد إبراهیم (1992) أهم المجالات والأنشطة فی العمل المدرسی کما یراها مدیرو ومدیرات المدارس الابتدائیة فی منطقة أبها المدرسیة، المملکة العربیة السعودیة، دراسات تربویة، (46)، 191- 234.

2-                                                     الحبیب، فهد إبراهیم (1993) مسؤولیات وواجبات مدیر المدرسة فی ضوء الأنماط المختلفة للإدارة المدرسیة، دراسات تربویة، (56)، 237- 267.

3-                                                     الزهیری، إبراهیم عباس (1995)، بعض مشکلات تکافؤ الفرص التعلیمیة لدى الطلاب المتفوقین بالتعلیم الثانوی العام، دراسات تربویة واجتماعیة: جامعة حلوان، 2، 1- 20.

4-                                                     السرور، نادیا (2005) استبانة خصائص الأطفال الموهوبین ما قبل المدرسة، الأردن، عمان: ورقة غیر منشورة.

5-                                                     السرور، نادیا (1997) أسباب تسرب الطلبة من الجنسین فی کل من مدارس المدن والأریاف "دراسة میدانیة"، دراسات تربویة، مجلد 24، (1)، 144- 174.

6-                                                     عریف، فاطمة عبد الله (1990) مشکلات الإدارة فی المرحلة الثانویة، رسالة الخلیج العربی، السنة العاشرة، (34)، 176- 178.

7-                                                     الغانم، عبد العزیز (1990) الإدارة المدرسیة وعلاقتها بالإدارة المدرسیة فی دولة الکویت، دراسات تربویة، (24)، 223- 274.

8-                                                     اللواتی، محمد شهاب حبیب (1992)، المشکلات التی تواجهها الإدارة المدرسیة فی المدارس الابتدائیة بسلطنة عمان،  جامعة السلطان قابوس، کلیة التربیة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة).

9-                                                     المطیری، حمد (2004) صفات الطلبة المتمیزین والسلوکات الدالة علیها، رسالة ماجستیر، البحرین، المنامة: جامعة الخلیج العربی.

10-                                                 المعمری، سیف بن سعید بن ماجد (1998) المشکلات التی یواجهها مدیرو المدارس الثانویة ومساعدوهم فی سلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغیرات، جامعة السلطان قابوس، کلیة التربیة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة).

المجلات والدوریات المحکمة:

1-                                                     أبو هاشم، السید (2003) محکات التعرف على الموهوبین والمتفوقین دراسة مسحیة للبحوث العربیة فی الفترة من عام 1990 إلى 2002"، مجلة أکادیمیة التربیة الخاصة، 3، 31- 37.

2-                                                     الناقة، محمود کامل والسعید، سعید محمد (2006) المؤتمر العلمی الثامن عشر مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی، الطبعة الأولى، القاهرة: دار الضیافة جامعة عین شمس.

3-                                                     جروان، فتحی عبد الرحمن (2010) خصائص ومعاییر برامج تأهیل معلمی الطلبة الموهوبین والمتفوقین، مقدمة إلى: الندوة الإقلیمیة حول المقاربات الحدیثة فی تعلیم الموهوبین، حمص، سوریة.

4-                                                     رحمة، انطوان (1997) الإدارة التربویة فی إستراتیجیة تطویر التربیة العربیة، دراسة تحلیلیة تقویمیة، فعالیات المؤتمر التربوی الأول، اتجاهات التربیة وتحدیات المستقبل، المجلد الثانی.

5-                                                     عطا الله، صلاح الدین (2006) استخدام البناء العاملی لبطاریة الکشف فی معالجة بیانات الکشف عن الموهوبین (إستراتیجیة مقترحة کنظام من أنظمة اختیار الموهوبین)، مجلة علم النفس العربی المعاصر، مجلد 2 (2).

مواقع الانترنت:-

1- www. Ksa-teachers. com شبکة معلمی ومعلمات المملکة.

2- www. mawhiba. Org. sa/ مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله للموهبة والإبداع.

3- www. mohop. Org/vb/f19.html منتدى إدارة رعایة الموهوبین موقع المرکز الوطنی لأبحاث الموهوبین والإبداع.

4-. وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.

 http: // www. moe. gov. . sa/pages/Default .aspx

  1. المراجع الأجنبیة:

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع

    المراجع العربیة:

    1-      أبو فروة، إبراهیم محمد (1997) الإدارة المدرسیة، الطبعة الثانیة، طرابلس: الجامعة المفتوحة.

    2-      أبو مغلی، سمیر، سلامة، عبد الحافظ (2002) الموهبة والتفوق، الطبعة الأولى، دار الیازوری العلمیة للنشر والتوزیع، عمان.

    3-      أحمد، أحمد إبراهیم (2001) الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، الإسکندریة: مکتبة المعارف الحدیثة.

    4-      أحمد، أحمد إبراهیم (2001) الإدارة المدرسیة فی الألفیة الثالثة، الطبعة الأولى، الإسکندریة: دار المعارف الحدیثة.

    5-      السنبل وآخرون (2008) نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، الطبعة الثامنة، الریاض: دار الخریجی للنشر والتوزیع.

    6-      بنی عطا، حسن وعثمان، محمد الصائم (1424هـ) الإدارة المدرسیة اتجاهات معاصرة، الطبعة الأولى، بیئة: مکتبة الخبتی الثقافیة.

    7-      جبر، أحمد، وحجازی، حمزة (19994) سیکولوجیة الموهوب وتربیته، الطبعة الأولى، مطبعة الروضة الحدیثة: نابلس.

    8-      جروان، فتحی عبد الرحمن (1999) الموهبة والتفوق والموهبة، الطبعة الأولى، دار الکتاب الجامعی، العین.

    9-      جروان فتحی (2008) أسالیب الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم، الطبعة الأولى عمان: دار الفکر للطباعة والنشر والتوزیع.

    10-  الجغیمان، عبد الله محمد (2007) برنامج رعایة الموهوبین فی مدارس التعلیم العام، الطبعة الأولى، الریاض، السعودیة.

    11-  الحربی، قاسم بن عائل (2008) الإدارة المدرسیة الفاعلة لمدرسة المستقبل، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الجنادریة للنشر والتوزیع.

    12-  حسین، محمد حبشی (2005) دراسة تقویمیة لتطبیقات التحلیل العاملی الاستکشافی فی البحوث التربویة النفسیة التربویة، المجلة المصریة للدراسات النفسیة، 15 (47).

    13-  الحقیل، سلیمان عبد الرحمن (1996) الإدارة المدرسیة وتعبأة قواها البشریة فی المملکة العربیة السعودیة، الطبعة السابعة، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

    14-  حواشین، زیدان نجیب، حواشین، مفید نجیب (1989) تعلیم الأطفال الموهوبین الطبعة الأولى، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمان.

    15-  الخلیفة، عمر؛ وطه، الزبیر؛ وعطا الله، صلاح الدین (2007) استراتیجیات الکشف عن الموهوبین فی مشروع طائر السمبر بالسودان، المجلة العربیة للتربیة الخاصة.

    16-  دهیش، خالد بن عبد الله (2009) الإدارة والتخطیط التربوی، الطبعة الثالثة، الریاض، مکتبة الرشد.

    17-  ذیاب، إسماعیل محمد (2001) الإدارة المدرسیة، الطبعة الأولى، الإسکندریة: دار الجامعة الجدیدة للنشر.

    18-  رمزی، عبد القادر رمزی (1997) فی الإدارة المدرسیة والإشراف التربوی، ط2، عمان: رمزی عبد القادر.

    19-  السرور، نادیا (2006) مقدمة فی الموهبة، الأردن، عمان: دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع.

    20-  سعادة، جودت أحمد (2010) أسالیب تدریس الموهوبین والمتفوقین، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دیبونو.

    21-  سلیمان، سنا (2005) کیف نربی أنفسنا والأبناء، الطبعة الأولى، مصر، القاهرة: عالم الکتاب.

    22-  سلیمان، عبد الرحمن؛ وغازی، صفاء (2001) المتفوقون عقلیا خصائصهم-اکتشافهم- تربیتهم- مشکلاتهم، القاهرة: مکتبة زهراء الشرق.

    23-  عایش، أحمد جمیل عایش (2009) إدارة المدرسة نظریاتها وتطبیقاتها التربویة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر.

    24-  عبد الغنی، حاتم (2003) عادات العقل، کتاب مترجم عن آرثر کویتا وبینا کالیک، المملکة العربیة السعودیة: دار الکتاب التربوی للنشر والتوزیع.

    25-  عبید، ماجدة السید (2011) سیکولوجیة الموهوبین والمتفوقین، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار الصفاء للنشر والتوزیع.

    26-  عبیدات، ذوقان، أبو السمید، سهیلة (2007) الدماغ والتعلم والتفکیر، الطبعة الأولى، الأردن، عمان: دار الفکر.

    27-  القریطی، عبد المطلب (2005م) الموهوبون والمتفوقون خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم، ط1، القاهرة: دار الفکر العربی.

    28-  القریطی عبد المطلب أمین، عبید عبد الحی الرفاعی، سلامة أحمد عبد الکریم (2006) المؤتمر العلمی السنوی الرابع عشر اکتشاف الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم وتعلیمهم فی الوطن العربی بین الواقع والمأمول، دار الجنیدی.

    29-  القریطی عبد المطلب (2005) الموهوبون والمتفوقون- خصائصهم واکتشافهم ورعایتهم مصر، القاهرة: دار الفکر العربی.

    30-  قطنانی، محمد حسین، مریزیق هشام یعقوب (2009) تربیة الموهوبین وتنمیتهم، الطبعة الأولى، عمان، الأردن: دار المسیرة للنشر.

    31-  الکنانی، ممدوح (2005) سیکولوجیة الموهبة وأسالیب تنمیته، الطبعة الأولى، الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

    32-  المومنی، واصل جمیل حسین (2008) الإدارة المدرسیة الفعالة، الطبعة الأولى، عمان، الأردن، دار الحامد للنشر والتوزیع.

    33-  محمود محمد حافظ، البحیری السید محمود (2009) اتجاهات معاصرة فی إدارة المؤسسات التعلیمیة،  القاهرة: عالم الکتب.

    الدراسات الجامعیة:

    1-                                                     الحبیب، فهد إبراهیم (1992) أهم المجالات والأنشطة فی العمل المدرسی کما یراها مدیرو ومدیرات المدارس الابتدائیة فی منطقة أبها المدرسیة، المملکة العربیة السعودیة، دراسات تربویة، (46)، 191- 234.

    2-                                                     الحبیب، فهد إبراهیم (1993) مسؤولیات وواجبات مدیر المدرسة فی ضوء الأنماط المختلفة للإدارة المدرسیة، دراسات تربویة، (56)، 237- 267.

    3-                                                     الزهیری، إبراهیم عباس (1995)، بعض مشکلات تکافؤ الفرص التعلیمیة لدى الطلاب المتفوقین بالتعلیم الثانوی العام، دراسات تربویة واجتماعیة: جامعة حلوان، 2، 1- 20.

    4-                                                     السرور، نادیا (2005) استبانة خصائص الأطفال الموهوبین ما قبل المدرسة، الأردن، عمان: ورقة غیر منشورة.

    5-                                                     السرور، نادیا (1997) أسباب تسرب الطلبة من الجنسین فی کل من مدارس المدن والأریاف "دراسة میدانیة"، دراسات تربویة، مجلد 24، (1)، 144- 174.

    6-                                                     عریف، فاطمة عبد الله (1990) مشکلات الإدارة فی المرحلة الثانویة، رسالة الخلیج العربی، السنة العاشرة، (34)، 176- 178.

    7-                                                     الغانم، عبد العزیز (1990) الإدارة المدرسیة وعلاقتها بالإدارة المدرسیة فی دولة الکویت، دراسات تربویة، (24)، 223- 274.

    8-                                                     اللواتی، محمد شهاب حبیب (1992)، المشکلات التی تواجهها الإدارة المدرسیة فی المدارس الابتدائیة بسلطنة عمان،  جامعة السلطان قابوس، کلیة التربیة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة).

    9-                                                     المطیری، حمد (2004) صفات الطلبة المتمیزین والسلوکات الدالة علیها، رسالة ماجستیر، البحرین، المنامة: جامعة الخلیج العربی.

    10-                                                 المعمری، سیف بن سعید بن ماجد (1998) المشکلات التی یواجهها مدیرو المدارس الثانویة ومساعدوهم فی سلطنة عمان وعلاقتها ببعض المتغیرات، جامعة السلطان قابوس، کلیة التربیة، (رسالة ماجستیر غیر منشورة).

    المجلات والدوریات المحکمة:

    1-                                                     أبو هاشم، السید (2003) محکات التعرف على الموهوبین والمتفوقین دراسة مسحیة للبحوث العربیة فی الفترة من عام 1990 إلى 2002"، مجلة أکادیمیة التربیة الخاصة، 3، 31- 37.

    2-                                                     الناقة، محمود کامل والسعید، سعید محمد (2006) المؤتمر العلمی الثامن عشر مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی، الطبعة الأولى، القاهرة: دار الضیافة جامعة عین شمس.

    3-                                                     جروان، فتحی عبد الرحمن (2010) خصائص ومعاییر برامج تأهیل معلمی الطلبة الموهوبین والمتفوقین، مقدمة إلى: الندوة الإقلیمیة حول المقاربات الحدیثة فی تعلیم الموهوبین، حمص، سوریة.

    4-                                                     رحمة، انطوان (1997) الإدارة التربویة فی إستراتیجیة تطویر التربیة العربیة، دراسة تحلیلیة تقویمیة، فعالیات المؤتمر التربوی الأول، اتجاهات التربیة وتحدیات المستقبل، المجلد الثانی.

    5-                                                     عطا الله، صلاح الدین (2006) استخدام البناء العاملی لبطاریة الکشف فی معالجة بیانات الکشف عن الموهوبین (إستراتیجیة مقترحة کنظام من أنظمة اختیار الموهوبین)، مجلة علم النفس العربی المعاصر، مجلد 2 (2).

    مواقع الانترنت:-

    1- www. Ksa-teachers. com شبکة معلمی ومعلمات المملکة.

    2- www. mawhiba. Org. sa/ مؤسسة الملک عبد العزیز ورجاله للموهبة والإبداع.

    3- www. mohop. Org/vb/f19.html منتدى إدارة رعایة الموهوبین موقع المرکز الوطنی لأبحاث الموهوبین والإبداع.

    4-. وزارة التربیة والتعلیم بالمملکة العربیة السعودیة.

     http: // www. moe. gov. . sa/pages/Default .aspx

    1. المراجع الأجنبیة:

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟