درجة امتلاک معلمي الطلبة الموهوبين لمهارات توظيف الحاسوب من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة_ السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى تحديد درجة امتلاک معلمي الطلبة الموهوبين لمهارات توظيف الحاسوب وجهة نظرهم، وتکونت عينة الدراسة من (45) موزعة على معلمي الطلاب الموهوبين بمنطقة الباحة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي والذي يتناسب مع موضوع الرسالة، واحتوت أداة الدراسة المحور "امتلاک معلمي الموهوبين للمهارات في استخدام الحاسب" ويتکون من (32) عبارة،
وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة امتلاک معلمي الطلبة الموهوبين لمهارات توظيف الحاسوب  جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، کما أظهرت نتائج الدراسة بعدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط استجابات معلمي الطلبة الموهوبين في درجة امتلاک معلمي الموهوبين للمهارات في توظيف الحاسب تعزى متغير الجنس، والمؤهل العلمي، والخبرة والتخصص الاکاديمي وأخيراً المرحلة التعليمية.
وبناء على النتائج فقد توصل الباحث إلى العديد من التوصيات من أهمها: ضرورة أن يتم إعداد برامج تدريبية مناسبة لتأهيل معلمي الطلاب الموهوبين على استخدام الحاسب الآلي ومتابعة أدائهم من قبل الإدارة المدرسية باستمرار

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب من وجهة نظرهم

 

 

إعـــداد

محمد سعید صالح الغامدی

إشراف

 د / رمضان عاشور حسین  

استاذ التربیة الخاصة المساعد کلیة التربیة – جامعة الباحة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

        هدفت الدراسة إلى تحدید درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب وجهة نظرهم، وتکونت عینة الدراسة من (45) موزعة على معلمی الطلاب الموهوبین بمنطقة الباحة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی والذی یتناسب مع موضوع الرسالة، واحتوت أداة الدراسة المحور "امتلاک معلمی الموهوبین للمهارات فی استخدام الحاسب" ویتکون من (32) عبارة،

وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب  جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة، کما أظهرت نتائج الدراسة بعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط استجابات معلمی الطلبة الموهوبین فی درجة امتلاک معلمی الموهوبین للمهارات فی توظیف الحاسب تعزى متغیر الجنس، والمؤهل العلمی، والخبرة والتخصص الاکادیمی وأخیراً المرحلة التعلیمیة.

وبناء على النتائج فقد توصل الباحث إلى العدید من التوصیات من أهمها: ضرورة أن یتم إعداد برامج تدریبیة مناسبة لتأهیل معلمی الطلاب الموهوبین على استخدام الحاسب الآلی ومتابعة أدائهم من قبل الإدارة المدرسیة باستمرار .

الکلمات المفتاحیة : معلمی الطلاب الموهوبین - استخدام الحاسوب -  الطلبة الموهوبین.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

           Deliberately, this study describes to which level of Computer skills is to be mastered by the teachers who meant for gifted students, as well as the issues they encounter according to their point of view. Nonetheless, it implied 45 Al-Baha teachers, as a sample of course, and the implicated the descriptive approach which serves the subject of the study. Additionally, its tools consisted of 32 statements distributed on axis;  "If the Teachers Have the Skills to Use the Computer or Not", apparently consists.

Last but not least , the study results concluded that the teachers are average in employing computer skills — the study sample individuals point of view.  Notwithstanding , no statistically significant differences between the average of teachers responses to the level of mastering computer skills regarding gender, scientific degree, experiences and academic major, and the educational stage. 

Accordingly, the researcher reached several recommendations, mostly important of which: The need to prepare suitable training programs to qualify the teachers of gifted students in order to use the computer properly and their performance is to be monitored constantly by the school administration.

Keywords: teachers of the gifted students –using computer – difficulties - gifted students.

 

 

 

 

 

 

 

مقدمة:

أبان الفکر التربوی بمجالاته وانشطته کافة إلى أن ثمرة الاهتمام بالموهوبین هو قیام حضارات تنامت وازدهرت على مر العصور، وانطلاقا من هذه الحقیقة المسلم بها أخذت الدول المتقدمة تنادی بصناعة التفوق الحضاری، مرتکزة على تراث الماضی المتواشج مع متطلبات العصر بفکره التربوی فی مجال رعایة الموهوبین بخاصة ، ویؤکد الغامدی (1427:844) على توجیه معظم المجتمعات مزیداً من الاهتمام والرعایة لصناع المستقبل وقادته وعلمائه، حتى تتحقق لهم القیادة والریادة والتقدم.

الأمر الذی جعل المملکة العربیة السعودیة تخطو خطوات حضاریة واسعة فی سبیل الوصول إلى التفوق الحضاری بالرؤیة 2030 ، عاقده الآمال على الموهوبین ومعلمیهم فی تطور العدید من الجوانب الحیاتیة المختلفة، ویتضح ذلک من خلال ماتم طرحه فی وثیقة سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة (1416ه) حیث نصت عام 1390هـ فی الباب الثانی من المادة (57) على " الاهتمام بإکتشاف الموهوبین ورعایتهم واتاحة الفرص المختلفة لنمو برامجهم فی اطار البرامج العامة بوضع برامج خاصة لهم". (ص14)

وعلى الرغم من الجهود والأدوار المبذولة فی تنمیة ورعایة الموهوبین من قبل المملکة العربیة السعودیة، إلا أنها تواجه بعضا من التحدیات التی تقف حائلاً أمام ابراز هذه الادوار، وتسیر هذه التحدیات فی منظومة مع الموهوب ابتداء من معلم الموهوبین وانطلاقا من بیئته والامکانیات المتاحة له، وتؤطر أبعاد هذه التحدیات الخدمات التربویة المقدمة للموهوب وتضعف واجباتها المأمولة تجاههم،

مشکلة الدراسة:

یشکل انتشار استخدام التقنیات التعلیمیة فی المؤسسات التعلیمیة من المرتکزات الأساسیة نحو التطور والتحدیث فی أسالیب التعلم والتعلیم. وتعمل هذه المؤسسات جاهدة فی دعم المعلمین والمعلمات على حد سواء أحد الأهداف المتوقعة من استخدام الحاسوب. وقد أشارت مرزوق (2010، 23) بأن تطبیقات الحاسوب فی تخطیط التدریس، وتنظیمه، وتنفیذه أصبحت واسعة جداً مما یقتضی من المعلمین والمدیرین معرفة إمکانیاته واستثمارها إلى أقصى درجة . فالکمبیوتر أداة تعلم مؤثرة وقویة، وقد أشار  (Rodny, 2002) بأنه تعدد استخدامات الحاسوب فی العملیة التعلیمیة فقد ساعد الکثیر منهم فی توصیل المعلومات بصورة صحیحة ووفر الوقت والجهد. وقد بین مبسلط (2005) بأنه على ضوء التجارب التی أجریت على النتائج التی توصلت إلیها هذه الدراسات فقد أظهرت أهمیة استخدام الحاسوب من قبل المعلمین فی عملیة التعلیم. إلا أن الکثیر من المعلمین والمعلومات لیست لدیهم المهارات اللازمة فی کیفیة توظیف الحاسوب فی عملیة التعلیم وإن توظیف واستخدام الحاسوب فی التدریس لا یزال       ضعیف جداً.

أسئلة الدراسة:

من خلال التعرف على مشکلة الدراسة فإن الدراسة تحاول الإجابة عن الأسئلة الآتیة:

1-       ما درجة امتلاک معلمی ومعلمات الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب من وجهة نظرهم؟

2-      هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب تعزى إلى متغیرات (الجنس, المؤهل العلمی، مرحلة التدریس, سنوات الخدمة، التخصص)؟

أهداف الدراسة:

1-     تحدید درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب من وجهة نظرهم.

2-     تحدید الفروق فی درجة امتلاک معلمی ومعلمات الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب تعزى إلى متغیرات (الجنس, المؤهل العلمی، مرحلة التدریس, سنوات الخدمة، التخصص).

أهمیة الدراسة:

  1. نظراً للحداثة المستمرة فی تجارب توظیف الحاسب الآلی فی المملکة العربیة السعودیة، فإن دراسة تلک المستجدات وتدریب المعلمین علیها وتوظیفها وخاصة الذین یتعاملون مع الموهوبین واستخلاص الدروس المستفادة منها، یمکن أن یوفر معلومات مفیدة لتطویر التعلیم.
  2. قد تستفید العدید من المؤسسات التعلیمیة فی المملکة العربیة السعودیة من تطویر أسالیب وطرق التدریس والتعلیم للموهوبین باستخدام الحاسب الآلی.

مصطلحات الدراسة:

معلم الطلبة الموهوبین:

فقد عرف  Clark, 2012:16)) بأنه: "معلـم مؤهـل لدیـه خلفیة علمیة وعملیة کافیة، بالإضافة إلى تمتعـه بـسمات تـتلاءم مـع المواقـف التربویـة المتمیـزة التـی یتطلبهـا هـؤلاء الطلاب".

مهارة استخدام الحاسوب:

فی عرف شحاتة والنجار( 2003 :302) على أنها :" القیام بعمل ما بدرجة من السرعة والإتقان مع اقتصاد فی الجهد المبذول "

الطلبة الموهوبین:

فقد عرف کوبر (Cooper, 2011, 14). بأنهم: "هم الطلاب الذین یظهرون معدل تحصیل عالی فی العدید من المجالات مثل المجال الذهنی، والإبداعی والفنی، أو القیادی، أو أی مجال أکادیمی؛ ویحتاجون إلی خدمات أو أنشطة لا یتم تقدیمها عادة فی المدرسة من أجل تطویر هذه المهارات بشکل کامل".

حدود الدراسة:

اقتصرت هذه الدراسة على معلمی الموهوبین فی مدارس التعلیم العام.

  1. الحدود الموضوعیة: ترتبط دقة هذه الدراسة بمدى شمولیة أداة الدراسة ومحاورها.
  2. الحدود المکانیة: اقتصرت هذه الدراسة على مدارس التعلیم العام بمنطقة الباحة بالمملکة العربیة السعودیة.
  3. الحدود البشریة: اقتصرت هذه الدراسة على معلمی الطلبة الموهوبین المعتمدین بقسم الموهوبین ومشرفی ومشرفات الموهوبین بمنطقة  الباحة .
  4. الحدود الزمانیة: تم تطبیق أدوات هذه الدراسة فی الفصل الدراسی الأول من العام الجامعی 1438-1439هـ.

الأدب النظری والدراسات السابقة

أولاً : الإطار النظری

المحور الأول: معلمی الطلبة الموهوبین :

          یمثل المعلم العنصر الأساسی فی عملیة التعلیم، حیث تعتمد الدول فی توفیر الرأس المال البشری والذی یتسم بالکفاءة والمهارة العالیة فی توفیر کافة السبل التی تساهم فی توفیر التعلیم المناسب للتلامیذ. وقد بین الجقندی (2008، 43) بأن توجیه الطلبة ومدهم بالعلوم المعرفیة تعتمد بالدرجة الأولى على کفاءة المعلم وقد نادت جمیع النظریات التربویة بضرورة توفیر کافة السبل التی تساهم وتساعد المعلم على أداء المهام التعلیمیة بأفضل السبل والطرق.

مفهوم الطلبة الموهوبین:

عرفه العاجز ومرتجى (2012، 334) بأنه: "هو لدیه قدرات خاصة تؤهله للتفوق فی مجالات معینة. علمیة أم أدبیة أم فنیة وتجعله قادراً على الابداع والابتکار، والذین تم اختیارهم وفق الأسس العلمیة الخاصة والمحددة باختیار الطلبة الموهوبین".

خصائص الطلاب الموهوبین:

یرى الباحث أن الطلاب الموهوبین یتمیزون بخصائص تمیزهم على الطلاب العادیین من حیث سرعة التعلم وسرعة البدیه مما یجعلهم ذات مکانة خاصة فی عملیة التعلیم. وقد أشار عیاصرة وإسماعیل (2012، 107) إن الطلاب الموهوبین لدیهم نفس سمات الطلبة العادیین غیر أن خصائص الموهبة تکون لدیهم واضحة ولدیهم قدرات أفضل من غیرهم من الطلبة، وأن الدیهم الرغبة الدائمة فی حریة التعبیر عن أفکارهم بطریقة عملیة وإبداعیة.

معلمی الطلبة الموهوبین :

یتفق کثیر من المربین والباحثین على أن المعلم هو المفتاح الرئیس لنجاح العملیة التربویة فی أی برنامج تربوی سواءاً أکان لأطفال عادیین أم معوقین أم موهوبین (Bishop, 1968).

تعریف معلم الطلبة الموهوبین:

ذکر القمش (2013، 450) بأن معلم الطلبة الموهوبین: "هم کل من یمارس أو تمارس وظیفة التدریس فی أی من المراکز الریادیة التی یوجد بها طلبة موهوبون والذین یتم اختیارهم وفق أسس معینة" .

خصائص معلمی الطلبة الموهوبین:

ذکر (Imonikebe, 2015, 227) بأن معلمی الطلاب الموهوبین یتمیز بصفات المعلم المثالی، الذی یُعتبر شخص مدرب بشکل جید ویعتبر أن الوظیفة الرئیسیة للمعلم هی تسهیل التعلم من خلال استخدام الوسائل المختلفة.

المحورالثانی: مهارات توظیف الحاسوب

انتشر توظیف الحاسوب والتکنولوجیا القائمة علی الإنترنت فی کل مکان، فهی تُستخدم الآن فی المنزل والمنظمات الحکومیة والتجاریة، لقد أثرت بشکل کبیر على کل أبعاد الحیاة تقریباً.

أهمیة استخدام الحاسوب فی العملیة التعلیمیة:

من الفوائد التی یمکن للمعلم أن یستفید منها عند إتقان التعامل مع الحاسب الآلی والتی بینها الشهری (2002, 83) إلى ضرورة وضع أسئلة الاختبارات والاحتفاظ بها فیما یمکن أن یسمى بنک الأسئلة. وبضرورة تحضیر الدروس على الحاسب والاحتفاظ بذلک للأعوام القادمة للاستفادة منها وعدم تکرار بعض مجهودات التخطیط للدروس والرسومات التوضیحیة؛ وعمل دروس على جهاز الحاسب الآلی لعرضها فی الفصل أو المعمل من خلال أجهزة المدرسة؛ وتصمیم ورسم الشرائح لاستخدامها داخل الفصل بواسطة جهاز العرض الرأسی. 

ثانیاً: الدراسات السابقة :

 دراسات تناولت مهارات معلمی الطلبة الموهوبین فی استخدام الحاسوب

ففی دراسة قام بها الأختر والهدیب (2006) والتی هدفت على التعـرف عـلى الأهمیـة المعطـاة لتقنیـات التعلــیم والوســائل التعلیمیــة فی المرحلــة الثانیـة بالطائف من وجهة نظر المعلمین والمشرفین والتربویین، بالإضـافة إلى التعـرف عـلى المعوقـات المیدانیـة التـی تواجـه اسـتخدام تلـک التقنیات والوسائل، وقد استخدم المنهج الوصفی التحلیلی فی هذه الدراسة، وتکونت عینة الدراسة من (117) معلما و(33) مشرفاً و(14) مـدیراً، وکـان مـن أبـرز المعوقـات المتعلقـة بـالمعلمین قلـة الإعداد والتدریب، وضعف البنیة التحتیة للتعلیم الإلکترونی، وقد أوصى الباحثان بأهمیة تفعیـل مقـــرر تقنیـــات التعلـــیم والوســـائل التعلیمیـــة فی المـــدارس الثانویـــة، وتوظیفهـــا فی العملیـــة التعلیمیة، وضرورة إجراء دورات تدریبیة للمعلمین فی کیفیة استخدام التقنیات التعلیمیة.                           

وأقام Tenneson (2011) دراسة هدفت إلى فحص مستوى استخدام معلمی العلوم للحاسوب، وتوجهاتهم تجاه التعلیم القائم علی الحاسوب، وفحص العلاقة بین مستوى معلمی العلوم لاستخدام الحاسوب وتوجهاتهم تجاه التعلیم القائم علی الحاسوب، وتکون مجتمع الدراسة من (228) معلم علوم فی مدارس ابتدائیة وثانویة، فی ترکیا، واشتملت عینة الدراسة على (172) معلم (75) إناث، و(97) ذکور فی (96) مدرسة، واعتمد الباحثون علی المنهج الوصفی القائم علی استبانة مکونة من ثلاثة أجزاء، وأظهرت الدراسة العدید من النتائج کان أهمها: أن مستوى استخدام المعلمین للحاسوب ارتبط بشکل إیجابی بتوجهاتهم تجاه الحاسوب، حیث أن زیادة توجهات المعلمین تجاه التعلیم القائم علی الحاسوب یبدو أنها تحسن من مستوی استخدام المعلمین لتطبیقات الحاسوب، وأوصت الدراسة بالعدید من التوصیات کان أهمها: ضرورة دمج معلمی العلوم فی بیئات تعتمد علی الحاسوب وینبغی توفیر مثل هذه البیئات لهم.                  

تناولت دراسة جوزیف (2016) تقییم إلى أی مدى یستخدم المعلمین مصادر تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات فی التدریس، وتکون مجتمع الدراسة من المعلمین فی عدة محافظات بالهند، واشتملت عینة الدراسة على (120) معلم فی (36) محافظة، واعتمد الباحث علی المنهج الوصفی التحلیلی القائم علی الاستبانة المستخدمة لتقییم استخدام مصادر تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات فی الفصل، وأظهرت الدراسة العدید من النتائج، کان أهمها: أن القلیل من المعلمین یستخدمون مصادر تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات فی التدریس، وأن المعلمین غیر مزودین بالمهارات الأساسیة لاستخدام تکنولوجیا الاتصالات والمعلومات، مما یعوق استخدامهم للتکنولوجیا فی التعلیم، وأوصت الدراسة بالعدید من التوصیات منها: أنه یجب تحدید الطرق الفعالة والأنشطة القائمة علی التکنولوجیا، ویجب تعزیز خطط الدروس لتعزیز                  تعلم الطالب.                                                         

منهج الدراسة إجراءاتها

منهج الدراسة: 

من أجل تحقیق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفی، وتسعى هذه الدراسة إلى التعرف على واقع امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب من وجهة نظرهم فی منطقة الباحة.

مجتمع الدراسة:

اشتمل مجتمع الدراسة على جمیع معلمی الطلبة الموهوبین المعتمدین بقسم الموهوبین بتعلیم منطقة الباحة، حیث بلغ عددهم (46) معلم للموهوبین ، حیث استجاب (45) وهم عینة الدراسة.

اجراءات الدراسة:

   قام الباحث بتطبیق اداة الدراسة بعد اعتمادها فی بدایة الفصل الدراسی الأول 1438-1439هـ بحسب الخطوات التالیة :

أ‌-      الحصول على خطاب من سعادة عمید البحث العلمی المکلف بجامعة الباحة لمدیر تعلم الباحة لتسهیل مهمة الباحث فی تطبیق الاداة .

ب‌-  الحصول على خطاب من سعادة مدیر تعلیم الباحة لمدیر إدارة الموهوبین لتزوید الباحث بالإحصائیات وتسهیل مهمته لتطبیق الأداة .

ت‌-  الحصول على خطاب من سعادة مدیر تعلیم المخواة لمدیر إدارة الموهوبین بالمخواة  لتزوید الباحث بالإحصائیات وتسهیل مهمته لطبیق الأداة .

ث‌-  تم التواصل مع المختصین بتسلم الاستبانات مباشرة ، وعن طریق البرید الإلکترونی وکذلک عن طریق برنامج الواتساب .

ج‌-    تمت متابعة تطبیق الأداة من الباحث ، وتوضیح ما استشکل علیهم، وقد استغرق تطبیق اداة الدراسة اربعة أسابیع تقریبا.

ح‌-    تم جمع الاستبانات الورقیة والتأکد من وصول الاستبانات الباقیة الکترونیا، وادخالها للحاسب وذلک باستخدام برنامج التحلیل الاحصائی لتحلیل البیانات واستخرج نتائجها.

 نتائج الدراسة :

أ- النتائج المتعلقة بـالسؤال الأول: ما درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب ؟

أظهرت نتائج الدراسة إلى أن درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین لمهارات توظیف الحاسوب جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر أفراد عینة الدراسة.

ب- النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین آراء أفراد عَیِّنَة البحث حول محاور الدراسة تبعًا لمتغیرات الدراسة (الجنس، المؤهل الدراسی، مرحلة التدریس، عدد سنوات الخبرة )؟

أظهرت نتائج الدراسة بعدم وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین متوسط استجابات معلمی ومعلمات الطلبة الموهوبین فی درجة امتلاک معلمی الطلبة الموهوبین للمهارات فی استخدام الحاسب تعزى متغیر الجنس، والمؤهل العلمی، والخبرة والتخصص الاکادیمی وأخیراً المرحلة التعلیمیة.

توصیات الدراسة

  1. ضرورة  التنسیق والتنظیم الفعال بین مؤسسات المجتمع والمدرسة لضمان تفعیل الحاسب الآلی وشبکة الانترنت کأداة أساسیة للتواصل.
  2. ضرورة  توافر الدورات التدریبیة النابعة من احتیاجات معلمی الطلبة الموهوبین خاصة فی التقییم والتدریس والإدارة الصفیة والتخطیط للتدریس باستخدام الحاسب الآلی.
  3. ضرورة  توفیر المناخ التربوی المناسب الذی یساعد معلمی الطلاب الموهوبین على الإنجاز فی المهمة الموکلة إلیهم من خلال تبنی سیاسة تعلیمیة فعالة للتغلب على المشکلات التی یعانی منها معلمی الموهوبین.
  4. ضرورة أن یتم إعداد برامج تدریبیة مناسبة لتأهیل معلمی الطلاب الموهوبین على استخدام الحاسب الآلی ومتابعة أدائهم من قبل الإدارة المدرسیة باستمرار..
  5. ضرورة توفیر الوقت المناسب  لمعلمی الموهوبین لاستخدام الحاسوب والتدرب علیه وصرف الحوافز المادیة والمعنویة لتحقیق هذا الهدف.
  6. ضرورة توفیر شرکات صیانة لمعامل الحاسب معتمدة من إدارة التعلیم بمدارس التعلیم العام .

مقترحات الدراسة :

  1. إجراء المزید من الدراسات المماثلة الهادفة للتعرف على تأثیر التعلیم القائم علی التکنولوجیا على العملیة التعلیمیة ومقارنة نتائجها بنتائج الدراسة الحالیة.
  2. ضرورة إجراء المزید من الدراسات المتعلقة بمعلمی الموهوبین من حیث طبیعة العلاقة بین الموهوبین ومعلمیهم وکیفیة تعزیزها باستخدام الحاسب الآلی.
  3. ضرورة إجراء المزید من الدراسات التی تهدف إلى الحصول علی فهم أعمق للعوامل التی تعزز وتمنح المعلمین من استخدام معلمی الموهوبین الحاسب الآلی.

أولاً: المراجع العربیة

الأختر، عبد الرحمن، وآخر. (2007). معوقات استخدام تقنیـات التعلـیم والوسـائل التعلیمیـة فی المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف ١٤٢٧هـ. مجلة کلیات المعلمین، مجلد ٦، ع ٢.

الجقندی، عبدالسلام (2008). دلیل المعلم العصری فی التربیة وطرق التدریس. دمشق: دار قتیبة.

الشهری, خالد بن محمد. (2002). المعلم الناجح دلیل عملی للمعلم(ط1). تعلیمنا للنشر والتوزیع, المملکة العربیة السعودیة.

شحاته، حسن والنجار، زینب (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

العاجز، فؤاد ومرتجى، زکی (2012). واقع الطلبة الموهوبین والمتفوقین بمحافظة غزة وسبل تحسینه. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة. 20(1) 333-367.

عیاصرة، سمر وإسماعیل، نور (2012). سمات وخصاص الطلبة الموهوبین والمتفوقین کأسس لتطویر مقاییس الکشف عنهم. المجلة العربیة لتطویر التفوق. العدد (4). 97-115.

الغامدی، غازی حمدان علی. (1427). الاتجاهات التربویة المعاصرة لرعایة الموهوبین فی التعلیم العام ومدى الاستفادة منها فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر، المدینة المنورة: جامعة الملک عبدالعزیز، کلیة التربیة.

القمش، مصطفى نوری. (2013). درجة ممارسة معلمی الطلبة الموهوبین لأبعاد التدریس الفعال فی الأردن. دراسات العلوم التربویة، مجلد (40)، ص ص 445-463، الأردن.

مبسلط، ملک، (2005) ، واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة لتکنولوجیا المعلومات والإتصالات فی التدریس فی المدارس الثانویة الحکومیة فی عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.

مرزوق، سماح عبد الفتاح (2010). تکنولوجیا التعلیم لذوى الاحتیاجات الخاصة . عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

Bishop, w.e. (1968) successful teacher of the gifted. Exceptional children, 34(5),317-325.

Clark, P. M. (1991). The fifth discipline, the art and practice of the learning organization. Performance+ Instruction, 30(5), 37-37.‏

‏Clark,B, S. D., Rogers, K. B., McCormick, J., & Low, R. (2012). Differentiating low performance of the gifted learner: Achieving, underachieving, and selective consuming students. Journal of Advanced Academics, 23(1), 53-71.‏

Cooper, S. (2011). A Multiple Case Study of Teacher Perceptions of Gifted and Talented Students' Transformational Leadership Behaviors (Doctoral dissertation, Walden University)

Imonikebe, M. E. (2015). Comparing the Performance of Full-Time and Part-Time Painting Undergraduates in Nigeria-a Case of University of Benin, Nigeria. Review of Artistic Education, (9/10), 224.‏

Rodny, Z., &Hoskova-Mayerova, s. (2002). Motivation to study and work with talented students. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 114, 234-238.‏

Tonneson, V. C. (2011). Teacher instructional practices designed to meet the individual learning needs of mathematically gifted/talented students in middle school Algebra I. The College of William and Mary.‏

 

 

أولاً: المراجع العربیة
الأختر، عبد الرحمن، وآخر. (2007). معوقات استخدام تقنیـات التعلـیم والوسـائل التعلیمیـة فی المرحلة الثانویة بمحافظة الطائف ١٤٢٧هـ. مجلة کلیات المعلمین، مجلد ٦، ع ٢.
الجقندی، عبدالسلام (2008). دلیل المعلم العصری فی التربیة وطرق التدریس. دمشق: دار قتیبة.
الشهری, خالد بن محمد. (2002). المعلم الناجح دلیل عملی للمعلم(ط1). تعلیمنا للنشر والتوزیع, المملکة العربیة السعودیة.
شحاته، حسن والنجار، زینب (2003). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة. القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
العاجز، فؤاد ومرتجى، زکی (2012). واقع الطلبة الموهوبین والمتفوقین بمحافظة غزة وسبل تحسینه. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات التربویة والنفسیة. 20(1) 333-367.
عیاصرة، سمر وإسماعیل، نور (2012). سمات وخصاص الطلبة الموهوبین والمتفوقین کأسس لتطویر مقاییس الکشف عنهم. المجلة العربیة لتطویر التفوق. العدد (4). 97-115.
الغامدی، غازی حمدان علی. (1427). الاتجاهات التربویة المعاصرة لرعایة الموهوبین فی التعلیم العام ومدى الاستفادة منها فی المملکة العربیة السعودیة. رسالة ماجستیر، المدینة المنورة: جامعة الملک عبدالعزیز، کلیة التربیة.
القمش، مصطفى نوری. (2013). درجة ممارسة معلمی الطلبة الموهوبین لأبعاد التدریس الفعال فی الأردن. دراسات العلوم التربویة، مجلد (40)، ص ص 445-463، الأردن.
مبسلط، ملک، (2005) ، واقع استخدام معلمی المرحلة الثانویة لتکنولوجیا المعلومات والإتصالات فی التدریس فی المدارس الثانویة الحکومیة فی عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة الجامعة الأردنیة، عمان، الأردن.
مرزوق، سماح عبد الفتاح (2010). تکنولوجیا التعلیم لذوى الاحتیاجات الخاصة . عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع
 
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة
Bishop, w.e. (1968) successful teacher of the gifted. Exceptional children, 34(5),317-325.
Clark, P. M. (1991). The fifth discipline, the art and practice of the learning organization. Performance+ Instruction, 30(5), 37-37.‏
‏Clark,B, S. D., Rogers, K. B., McCormick, J., & Low, R. (2012). Differentiating low performance of the gifted learner: Achieving, underachieving, and selective consuming students. Journal of Advanced Academics, 23(1), 53-71.‏
Cooper, S. (2011). A Multiple Case Study of Teacher Perceptions of Gifted and Talented Students' Transformational Leadership Behaviors (Doctoral dissertation, Walden University)
Imonikebe, M. E. (2015). Comparing the Performance of Full-Time and Part-Time Painting Undergraduates in Nigeria-a Case of University of Benin, Nigeria. Review of Artistic Education, (9/10), 224.‏
Rodny, Z., &Hoskova-Mayerova, s. (2002). Motivation to study and work with talented students. Procedia-Social and Behavioral Sciences, 114, 234-238.‏
Tonneson, V. C. (2011). Teacher instructional practices designed to meet the individual learning needs of mathematically gifted/talented students in middle school Algebra I. The College of William and Mary.‏