فاعلية استخدام إستراتيجية التعليم التبادلي في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي لدى طالبات الصف السادس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية استخدام إستراتيجية التعليم التبادلي في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي (الحرفي، والاستنتاجي، والنقدي، والتذوقي، والإبداعي) لدى طالبات الصف السادس ، وتحددت مشکلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي: ما أثر إستراتيجية التعليم التبادلي في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي لدى طالبات الصف السادس الابتدائي في مادة لغتي الجميلة؟ وللإجابة على هذا السؤال تم صياغة عدة فروض للدراسة، وتم اختبار الفروض باستخدام المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي القائم على مجموعتين                              (ضابطة- وتجريبية)، وقد طُبقت الدراسة على عينة بلغ حجمها (60) طالبة من طالبات الصف السادس بمحافظة المجاردة، تم توزيعهم على مجموعتين ضابطة بلغت (30) طالبة، ومجموعة تجريبية بلغت (30) طالبة، وتمثلت أدوات الدراسة في: قائمة مهارات الاستيعاب القرائي المناسبة لطالبات الصف السادس، واختبار تحصيلي لقياس مهارات الاستيعاب القرائي، وقد طُبقت أدوات الدراسة قبلياً وبعدياً، بعد التأکد من صدقها وثباتها، واستخدم لتحليلها الأساليب الإحصائية التالية:( المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، معادلة کوبر، معادلة بلاک للکسب المعدل، مربع إيتا لقياس حجم الأثر، معامل ألفا کروبناخ، واختبار (T))، وقد تم التوصل إلى عدة نتائج منها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي عند مستوى الاستيعاب الحرفي، وجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي عند مستوى الاستيعاب الاستنتاجي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي عند مستوى الاستيعاب النقدي، ووفقاً لهذه النتائج فإن الدراسة توصي بعدد من التوصيات منها يلي: إمکانية استخدام الإستراتيجية القائمة على التعليم التبادلي في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي عند جميع المستويات، وضرورة الاهتمام بالوسائل والأنشطة التي تدعم تدريس لغتي الجميلة، وضرورة إعداد دورات تدريبية للمعلمات اثناء الخدمة حول کيفية استخدام الإستراتيجيات الحديثة والتي تنمي المهارات لدى الطالبات.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

فاعلیة استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس

 

 

إعـــداد

سالمة علی حسن الشهری

إشراف

د/فاطمة محمد بریک

أستاذ مناهج وطرق تدریس المساعد

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی (الحرفی، والاستنتاجی، والنقدی، والتذوقی، والإبداعی) لدى طالبات الصف السادس ، وتحددت مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی: ما أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة؟ وللإجابة على هذا السؤال تم صیاغة عدة فروض للدراسة، وتم اختبار الفروض باستخدام المنهج التجریبی ذو التصمیم شبه التجریبی القائم على مجموعتین                              (ضابطة- وتجریبیة)، وقد طُبقت الدراسة على عینة بلغ حجمها (60) طالبة من طالبات الصف السادس بمحافظة المجاردة، تم توزیعهم على مجموعتین ضابطة بلغت (30) طالبة، ومجموعة تجریبیة بلغت (30) طالبة، وتمثلت أدوات الدراسة فی: قائمة مهارات الاستیعاب القرائی المناسبة لطالبات الصف السادس، واختبار تحصیلی لقیاس مهارات الاستیعاب القرائی، وقد طُبقت أدوات الدراسة قبلیاً وبعدیاً، بعد التأکد من صدقها وثباتها، واستخدم لتحلیلها الأسالیب الإحصائیة التالیة:( المتوسطات الحسابیة، الانحرافات المعیاریة، معادلة کوبر، معادلة بلاک للکسب المعدل، مربع إیتا لقیاس حجم الأثر، معامل ألفا کروبناخ، واختبار (T))، وقد تم التوصل إلى عدة نتائج منها: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة التجریبیة فی الاختبار البعدی عند مستوى الاستیعاب الحرفی، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة التجریبیة فی الاختبار البعدی عند مستوى الاستیعاب الاستنتاجی، ووجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة التجریبیة فی الاختبار البعدی عند مستوى الاستیعاب النقدی، ووفقاً لهذه النتائج فإن الدراسة توصی بعدد من التوصیات منها یلی: إمکانیة استخدام الإستراتیجیة القائمة على التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی عند جمیع المستویات، وضرورة الاهتمام بالوسائل والأنشطة التی تدعم تدریس لغتی الجمیلة، وضرورة إعداد دورات تدریبیة للمعلمات اثناء الخدمة حول کیفیة استخدام الإستراتیجیات الحدیثة والتی تنمی المهارات لدى الطالبات.

الکلمات المفتاحیة: التعلیم التبادلی، الاستیعاب القرائی

 

 

 

 

 

 

 

مشکلة الدراسة وأبعادها

المقدمة:

 الحمد لله رب العالمین، والصلاة والسلام على أشرف الأنبیاء والمرسلین سیدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعین، أفضل الصلاة والتسلیم.

 إن للغة العربیة منزلة خاصة بین اللغات فهی اللغة التی اختارها الله سبحانه وتعالى لکتابه الکریم ونطق بها الرسول صلى الله علیه وسلم أفصح العرب لساناً، فکانت إحدى معجزاته علیه الصلاة والسلام، وهی لغة غنیة بألفاظها ومفرداتها، فقد استوعبت التراث العربی والإسلامی واستوعبت ما نقل إلیها من تراث الأمم، والشعوب السابقة وهی قادرة على مواکبة التطور العلمی والتقنی المعاصر.

 وبناءً على المکانة السابقة یرى المطوع (2015م،ص3) أن الاهتمام بتدریس مناهج اللغة العربیة فی المراحل الأولى من السلم التعلیمی یعد أمراً بالغ الأهمیة، وذلک لأنها القاعدة الأساسیة التی تعتمد علیها المراحل التعلیمیة الأخرى، بالإضافة إلى الترابط بین اللغة العربیة وباقی المقررات الأخرى، کما أن اللغة تلعب دوراً فی حیاة المجتمع فهی لغة التخاطب والتفاهم بین الأفراد ولا یتم فهم العلوم التی یدرسها المتعلمون إلا بفهم اللغة التی تتحدث بها تلک العلوم.

وحیث أن المناهج الدراسیة فی المملکة العربیة السعودیة بحاجة إلى المزید من الترابط والتکامل، واحتیاجها إلى أهداف محددة، وحاجتها إلى مراعاة المتعلمین، ومسایرتها للجوانب التقنیة، کان التطور بالتدریج وقد مر على عدة مراحل فقد ذکر الکویلیت (2012م، ص4) أنه تم تطویر المناهج الدراسیة فی المملکة العربیة السعودیة ومر هذا التطور بعدة مراحل، وشمل هذا التطور مناهج وکتب اللغة العربیة فی الصفوف العلیا من المرحلة الابتدائیة على سنوات، وقد تم تطبیق لغتی الجمیلة للصف الرابع الابتدائی فی عام (2008م)، بینما تم تطبیق لغتی الجمیلة للصف الخامس الابتدائی فی عام (2009م)، ثم لغتی الجمیلة للصف السادس الابتدائی فی عام (2010م).

أکدت السلیمان (2001م، ص16) أنه لا بد من العمل على بناء القارئ الواعی، الذی لا یتوقف عند مرحلة التعرف على الکلمات فقط، والنطق بها، بل یتجاوز ذلک إلى مرحلة فهم ما یقرأ.

 وقد ذکر عبدالباری (2010م) "أن مفهوم القراءة لم یتوقف عند هذا الحد بل وصل إلى مراحل متقدمة فأصبح ینظر للقراءة على أنها تعرف، ونطق، وفهم، ونقد، وتحلیل، وتفاعل، وحل مشکلات، علاوة على أنها عملیة إبداعیة." (ص29).

 ویرى سلیمان (2009م،ص151) أن قضیة الاستیعاب القرائی قد أخذت اهتماماً واضحاً وبارزاً فی برامج القراءة الفعالة، حیث ورد فی تقریر معرفة القراءة والکتابة فی المدارس العلیا Reading Next ما یؤکد ضرورة العنایة بتدریس الاستیعاب القرائی بشکل صریح ومباشر من خلال نصوص متفوقة ومتدرجة.

وترى الباحثة أن مشکلات تدریس منهج لغتی الجمیلة هی مشکلات منطقیة نظراً لحداثة المنهج وعدم الخبرة والتأهیل الکافی للمعلمین لتدریسه، الأمر الذی یشکل أمراً خطیراً على عدم قدرة المعلمین على تدریس المنهج مما یؤثر على مدى استیعاب المتعلمین ومدى فهمهم للمنهج، ومن هنا کان یجب إعادة النظر فی استخدام إستراتیجیات تدریسیة وتعلیمیة جدیدة ومناسبة من أجل زیادة قدرة المتعلم فی الصف السادس الابتدائی على الاستیعاب الجید لفروع اللغة العربیة.

 وتؤکد دراسة عبدالحمید (2002م)، والعیسوی (2004م)، وعبدالخالق (2006م) أن من أهم أسباب تدنی مستوى المتعلمین فی الاستیعاب القرائی هو قصور فی طرق التدریس المعتادة فی تنمیة مهارات الاستیعاب، لاتصافها بالنمط الجاف الذی جعلها تقف عاجزة عن الوفاء بإکساب المتعلمین هذه المهارات، لذلک أوصت العدید من الدراسات کدراسة بهلول (2003م)، ودراسة الشمری (2005م)، وعبدالخالق (2006م)، وسلیمان (2009م) إلى أنه لابد من التنویع فی طرائق التدریس بما یناسب الموضوع المراد تدریسه، وبما یتفق والفروق الفردیة مع المتعلمین، وبضرورة استخدام إستراتیجیات حدیثة فی تدریس القراءة، وتدریب المعلمین على استخدامها.

  وقد أشارت عدة دراسات إلى أهمیة استخدام هذا النوع من التعلیم، وأوصت بضرورة تدریب المعلمین علیه قبل الخدمة وفی أثنائها ومنها دراسة الأدغم (2004م) حیث أوصت الدراسة بضرورة تشجیع معلمی اللغة العربیة فی جمیع المراحل التعلیمیة على استخدام إستراتیجیتی الخریطة الدلالیة والتعلیم التبادلی لتنمیة مهارات اللغة العربیة، وبخاصة مهارات القراءة والفهم، من خلال عقد دورات تدریبیة لهم.

  لذلک تؤکد الباحثة أن إستراتیجیة التعلیم التبادلی أحد أهم الإستراتیجیات التعلیمیة التی یجب استخدامها من أجل رفع مستوى الاستیعاب القرائی لدى المتعلمین، حیث أن تطبیقها بشکل سلیم تجعل عملیة التعلم أکثر رقیاً وتنقل المتعلم من عملیة تعلم قائمة على المهارات التقلیدیة إلى عملیة تعلم متقدمة تزید من قدرته على التحصیل الأکادیمی المرتفع؛ کما إن تطبیق تلک الإستراتیجیة فی منهج لغتی الجمیلة سیزید من المعارف والخبرات والمعلومات التی تؤکد علیها بالفعل أهداف المناهج المطورة فی المملکة العربیة السعودیة ، ومن هنا جاءت              فکرة الدراسة.

مشکلة الدراسة:

 بعد إطلاع الباحثة على مجموعة کبیرة من الدراسات السابقة والأدب التربوی الحدیث وجدت أنه بالرغم من الاجتهادات العلمیة الکثیرة فی استراتیجیات التدریس أن ثمة قصور فی تسلیط الضوء بالشکل الکافی على استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی على المناهج المطورة وبالتحدید على مقرر لغتی الجمیلة، حیث وجدت دراسات عدیدة فی استخدام تلک الإستراتیجیة ولکن فی مقررات أخرى، کما وجدت أن هناک قصوراً واضحاً فی مدى توظیف المعلمین بمشارکة المتعلمین لإستراتیجیة التعلیم التبادلی فی المناهج المطورة، وذلک نتیجة قلة خبرة المعلمین فی استخدام استراتیجیات التدریس الحدیثة نتیجة حداثة المناهج المطورة وعدم التمکن من فهم معانیها العمیقة، وعدم فهم المتعلمین لإستراتیجیة التعلیم التبادلی بالصورة الکاملة والتی ترتکز على أربعة جوانب وهی: التنبؤ، والتساؤل، والتوضیح، والتلخیص، وتؤکد العدید من الدراسات ما سبق حیث أکدت نتائج دراسة محمود (2007م)، ونتائج دراسة الحمیدان (2011م)،  ونتائج دراسة الرویلی (2016م)، فی أن هناک قصوراً فی تفعیل استخدام التعلیم التبادلی من جانب المعلمین فی المناهج الدراسیة نظراً لکثرة عدد الإستراتیجیات التدریسیة المستخدمة، وعدم تسلیط  الضوء الکافی على تلک الإستراتیجیة مع قلة خبرة المعلمین فی تطبیق هذه الإستراتیجیة بالشکل المطلوب داخل الفصل.

وعلى الجانب الآخر تلاحظ الباحثة من خلال خبرتها کمعلمة لمنهج لغتی الجمیلة إلى وجود ضعف وقصور واضح لدى الطالبات فی مدى الاستیعاب القرائی یرجع إلى قصور فی طرق التدریس المستخدمة فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی وهذا ما أثبتته نتائج دراسات سبق الإشارة لها.

وبعد إطلاع الباحثة وجدت أیضاً قصوراً فی الدراسات التی تتناول مهارات الاستیعاب القرائی عند جمیع المستویات (المستوى الحرفی، والاستنتاجی، والنقدی، والتذوقی، والإبداعی) واقتصار بعض الدراسات على ثلاث مستویات فقط کدراسة الرشید (2010م)، ودراسة عدنان (2012م)، ومن هنا جاءت الرغبة لدى الباحثة فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی باستخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی و تتحدد مشکلة الدراسة فی السؤال الرئیس التالی:

 ما فاعلیة استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس؟

فروض الدراسة:

1)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الحرفی.

2)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الاستنتاجی.

3)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب النقدی.

4)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب التذوقی.

5)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الإبداعی.

6)       لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة (0,05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة وطالبات المجموعة الضابطة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع المستویات.

متغیرات الدراسة:

المتغیر المستقل: أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

المتغیر التابع: تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی.

أهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی لمادة لغتی الجمیلة، ویمکن تفصیل هذا الهدف إلى:

1)   بناء قائمة بمهارات الاستیعاب القرائی (الحرفی، الاستنتاجی، النقدی، التذوقی، الإبداعی) المناسبة لطالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

2)   التعرف على مدى الاستیعاب القرائی عند المستوى الحرفی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

3)   التعرف على الاستیعاب القرائی عند المستوى الاستنتاجی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

4)   التعرف على الاستیعاب القرائی عند المستوى النقدی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

5)   التعرف على الاستیعاب القرائی عند المستوى التذوقی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

6)   التعرف على مدى الاستیعاب القرائی عند المستوى الإبداعی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی فی مادة لغتی الجمیلة.

7)   تحدید أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی على مهارات الاستیعاب القرائی بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة فی الاختبار البعدی عند جمیع المستویات.

أهمیة الدراسة:

تبرز أهمیة الدراسة فیما یلی:

1)       أهمیة موضوع الدراسة فی وجوب القیام بدراسة نظریة فی إستراتیجیات التعلیم التبادلی فی المناهج المطورة وتحدیداً مقرر لغتی الجمیلة، نظراً لحداثته، وذلک لقلة الدراسات التی تم إعدادها من قبل الباحثین فی استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی المناهج المطورة.

2)       تعتبر إحدى الدراسات التی دعت إلى الاهتمام  بإستراتیجیات التعلیم لمواکبة متطلبات العصر الحدیث.

3)       إطلاع  معلمات اللغة العربیة على کیفیة استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی وکیفیة تطبیقها ودور کل من المعلمة والطالبة فیها لتطویر أسالیب التدریس لدیهن.

4)       تفید المشرفین التربویین بحیث یتم إطلاعهم على إستراتیجیة حدیثة تساهم فی تحسین عملیة التدریس.

5)       تساعد القائمین على برامج  إعداد المعلمین على تدریب المعلمین على استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی التدریس.

6)       تحاول الدراسة طرح بعض الإستراتیجیات الحدیثة فی تدریس المناهج المطورة.

7)       یرجى أن تکون الدراسة الحالیة نواة لإجراء مزیداً من الدراسات المستقبلیة فیما یخص إستراتیجیة التعلیم التبادلی وکیفیة توظیفها فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی فی المناهج المطورة.

حدود الدراسة:

  • الحدود الموضوعیة: یرکز موضوع الدراسة على دراسة أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس الابتدائی لمادة لغتی الجمیلة وذلک من خلال قیاس المستوى الحرفی، والمستوى الاستنتاجی، والمستوى النقدی، والمستوى التذوقی، والمستوى الإبداعی، من خلال المنهج المقرر لدیهم.
  • الحدود المکانیة: تم تطبیق الدراسة على طالبات الصف السادس فی المرحلة الابتدائیة فی مدرسة الابتدائیة الثانیة بمحافظة المجاردة.
  • الحدود البشریة:

 أ) مجتمع الدراسة: یتکون مجتمع الدراسة من جمیع طالبات الصف السادس الابتدائی فی مدارس محافظة المجاردة.

ب) عینة الدراسة: تم اختیار عینة عشوائیة من تلک المدارس، تمثلت بالابتدائیة الثانیة بالمجاردة، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین ضابطة وتجریبیة.

  • الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة خلال الفصل الدراسی الأول من العام الدراسی 1438/1439هـ.

مصطلحات الدراسة:

فاعلیة:

یعرف حسن (2012م) الفاعلیة بأنها "أعلى مستویات الأثر الذی یمکن أن تحدثه المعالجة التجریبیة" ص21.

وتعرف الباحثة الفاعلیة إجرائیاً بأنها: الأثر الذی یمکن أن تحدثه إستراتیجیة التعلیم التبادلی على مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات الصف السادس.

إستراتیجیة التعلیم التبادلی:

أ) إستراتیجیة:

     ذکر الحسینی (2000م) بأنها "کلمة مشتقة من لفظة یونانیة تعنی فن الشمول أو العمومیة، وهی تعرف بأنها طریقة أو سبیل للعمل، وتعرف أیضاً بأنها الخطط والأنشطة المنظمة التی یتم وضعها بطریقة تضمن تحقیق درجة من التطابق بین رسالة المنظمة وأهدافها، وبین هذه الرسالة والبیئة التی تعمل فیها بصورة فعالة وذات کفاءة عالیة." (ص113).

    وتُعرفها الباحثة إجرائیاً: بأنها مجموعة من الأسالیب التی یمکن استخدامها فی التعلیم من أجل تنمیة الاستیعاب القرائی فی مادة لغتی الجمیلة.

ب) التعلیم التبادلی:

عرفه أبو سرحان (2014م) بأنه "مجموعة من الإجراءات والأنشطة التی یقوم بها الطلبة تحت إشراف المعلم ومتابعته، حیث یتنبئون عن محتوى النص، ویتساءلون عن مضمونه، ویستوضحون عن بعض جوانبه، وأخیراً یلخصونه، ویتم تبادل الأفکار والأدوار بین الطلبة أنفسهم وبین الطلبة والمعلم." (ص450).

  وتعرفهُ الباحثة إجرائیاً: بأنه نشاط تعلیمی یحدث داخل غرفة الصف على شکل حوار بین المعلم والطالب، أو الطلبة بعضهم لبعض فی موضوعات  لغتی الجمیلة من خلال أربع إستراتیجیات:( التنبؤ، التساؤل، التلخیص، التوضیح).

الاستیعاب القرائی:

     یرى یونس (2001م) أن الفهم القرائی "یشمل الربط الصحیح بین الرموز والمعنى، وإیجاد المعنى من السیاق، واختیار المعنى المناسب، وتنظیم الأفکار المقروءة، وتذکر هذه الأفکار واستخدامها فی بعض الأنشطة الحاضرة والمستقبلیة." (ص365).

وتعرفهُ الباحثة إجرائیاً: بأنه عملیة عقلیة داخلیة، یتم التفاعل بین المعلومات السابقة والحالیة، وسیتم فی هذه الدراسه قیاس المستوى الحرفی، والمستوى الاستنتاجی، والمستوى النقدی، والمستوى التذوقی، والمستوى الإبداعی.

الإطار النظری.

المحور الأول: إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

الإستراتیجیة.

کلمة مشتقة من لفظة یونانیة تعنی فن الشمول أو العمومیة وهی تعرف بأنها طریقة أو سبیل للعمل وتعرف أیضاً بأنها خطط وأنشطة المنظمة التی یتم وضعها بطریقة تضمن تحقیق درجة من التطابق بین رسالة المنظمة وأهدافها وبین هذه الرسالة والبیئة التی تعمل فیها بصورة فعالة وذات کفاءة عالیة. (الحسینی، 2000م، ص113).

التعلیم التبادلی.

  ذکرت الأدبیات والأبحاث عدة تعریفات للتعلیم التبادلی منها ما ذکره الشعیبی (2010م) بأنه "إجراءات تفاعلیة على هیئة حوار بین الطلاب والمعلم، أو الطلاب بعضهم بعضاً، یتبادلون فیه أدوار التدریس لإستراتیجیات خمس وهی: التنبؤ، والتساؤل، والتصور الذهنی، والتوضیح والتلخیص لتجزىء المادة المقروءة وفهمها، تمهیداً للحکم علیها ونقدها." (ص30).

أهمیة إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

 للتعلیم التبادلی أهمیة عظیمة فی مجال التعلیم، وله أهمیة کبیرة بین إستراتیجیات التعلیم الحدیثة فی مختلف المجالات وفی جمیع المقررات الدراسیة، وهذا ما أکدته العدید من الدراسات التربویة کدراسة ناجی (2006م)، ودراسة الخالدی (2007م)، ودراسة المنتشری (2008م)، والتی أکدت على أن إستراتیجیة التعلیم التبادلی هی إحدى الإستراتیجیات التی تزید من فرص التحصیل الدراسی، والدافعیة، والتعاون، والاستیعاب لدى الطلاب، کما أنها تؤدی إلى تنمیة القدرة الذاتیة على التعبیر، والتلخیص، واستنتاج الأفکار الرئیسیة.

أهداف إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

تهدف إستراتیجیة التعلیم التبادلی إلى المناقشة فی استخدام الفهم لدى الطالبات، مع تطویر مهارات التحکم والمراقبة الذاتیة لدیهن، وقد حددت (Foster & Rotoloni, 2005, p11) الأهداف الأساسیة لإستراتیجیة التعلیم التبادلی کما یلی:

1)      تحسین مستوى الفهم من خلال أربع إستراتیجیات فرعیة: التنبؤ والتساؤل والتوضیح والتلخیص.

2)      تعزیز الإستراتیجیات السابقة بالمحاکاة والنماذج والتوجیه من قبل المعلم.

3)      مساعدة الطلاب على مراقبة تقدمهم أثناء تطبیق الإستراتیجیات الفرعیة.

4)      تنمیة المهارات البعد معرفیة لدى الطلاب من خلال الإستراتیجیات الفرعیة.

5)      الاستفادة من الطبیعة الاجتماعیة للتعلم فی تحسین الفهم وتعزیزه.

أسس إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

 للتعلیم التبادلی عدة أسس یستند علیها، وتناولتها العدید من الدراسات السابقة کدراسة الناقة (2006م)، ودراسة العصیل (2010م)، ودراسة أحمد (2011م)، ودراسة الفتیخة (2015م)، حیث یمکن إیجازها وتلخیصها فی عدة نقاط:

1)       یعتمد التعلیم التبادلی على أربع إستراتیجیات تعتبر مشترکة بین المعلم والطالب.

2)       رغم أن مسؤولیة التعلیم تکون على المعلم إلا أنه لابد أن تنتقل هذه المسؤولیة بالتدریج إلى الطالب حتى یتمکن من القیام بکامل المسؤولیة ویکون دور المعلم فیها موجه ومرشد.

3)       من خلال تقسیم الطلاب فی الفصل إلى مجموعات لابد من مراعاة اشتراک جمیع الطلبة فی جمیع الأنشطة المناطة لکل طالب، ولابد أیضاً من تبادل الأدوار بین الطلاب فی کل مجموعة.

4)       أیضاً من أسس التعلیم التبادلی هو المشارکة الفعالة بین الطالب والمعلم، أو بین الطلاب أنفسهم داخل المجموعات.

5)       یقوم کذلک التعلیم التبادلی على العمل التعاونی والتشارکی بین أفراد المجموعات، وعلى الحوار التبادلی، وطرح الآراء والأفکار، من خلال العمل کفریق واحد.

6)       تساعد هذه الإستراتیجیة الطلاب على تطویر مدى استیعابهم وفهمهم لما یقرؤونه من خلال استخدام الخطوات الأربع للإستراتیجیة (التنبؤ، والتساؤل، والتوضیح، والتلخیص).

أنماط إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

 للتعلیم التبادلی کما ذُکر فی الدراسات السابقة کدراسة Greenway (2002)، ودراسة Alfassi (2004)، ودراسة Murray (2007)، نمطان فی التدریس هما:

1)   نموذج التدریس التبادلی منفرداً (Reciprocal Teaching Only)

2)   نموذج التدریس التبادلی المسبوق بالتدریس المباشر لإستراتیجیات الفهم                           (Explicit Teaching before Reciprocal Teaching)

ممیزات استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

للتعلیم التبادلی عدة ممیزات تتمثل فی عدة نقاط کما ذکر عطیه (2008م، ص187) یمکن تلخیصها فیما یلی:

1)     تساعد على عملیة الفهم لدى الطلبة العادیین وذوی صعوبات التعلم.

2)     تزید من دافعیة الطلبة وانتباههم، وتنمی القدرة على ضبط عملیات تفکیرهم.

3)     تدعم ثقة الطلبة بأنفسهم وتشعرهم بالقدرة على الإنجاز.

4)     توفیر تغذیة راجعة وتعزیزاً لاستجابات الطلبة.

5)     توفیر بیئة تعلم أکثر ثراء وتهتم بالتقویم المبدئی والبنائی والختامی.

مراحل إستراتیجیة التعلیم التبادلی.

 یتبین لنا من خلال الأدبیات الحدیثة ومن خلال الدراسات السابقة، أن التعلیم التبادلی یتکون من  أربع مراحل هی إستراتیجیات رئیسیة یوظفها المعلمون والطلبة معاً فی استیعاب النص، وتمثل الملامح العامة لهذه الإستراتیجیة، وکل إستراتیجیة منها لها دور مهم فی عملیة الاستیعاب القرائی.

المحور الثانی: الاستیعاب القرائی.

مفهوم الاستیعاب القرائی.

لقد حظی الاستیعاب القرائی بمستویاته المختلفة باهتمام الباحثین والدارسین، وکثرت التعریفات، وتنوعت التصنیفات التی تناولت الاستیعاب القرائی.

عرفته (Thompson, 2000) بأنه "عملیة بنائیة تفاعلیة یقوم بها القارئ، وتتضمن هذه العملیة ثلاثة عناصر هی: القارئ، والنص القرائی، والسیاق، أو هو مجموعة من العملیات الداخلیة الشخصیة، التی تختلف من شخص لآخر، بل إنها تختلف عند الفرد من فترة لأخرى، ومن مرحلة لمرحلة." (p3).

أهمیة الاستیعاب القرائی.

للاستیعاب القرائی أهمیة کبیرة، حیث یعد من أهم مهارات القراءة، وأساس عملیاتها للسیطرة على مهارات اللغة کلها، وهذا ما أکده عبد الحمید (2000م) بقوله "یعد الفهم القرائی مطلباً أساسیاً وضروریاَ فی القراءة، ولا یقتصر الفهم فی القراءة على مادة دراسیة بعینها، فالفهم یشمل کل المواد الدراسیة من لغة عربیة وعلوم وریاضیات وغیرها." (ص103).

مستویات الاستیعاب القرائی ومهاراته.

للاستیعاب القرائی عدة مستویات، ولکل مستوى عدة مهارات تندرج تحتها، وقد تناولتها العدید من الدراسات بالتحلیل والتصنیف، ولکل دراسة وجه نظر مختلفة عن الأخرى فی تلک المستویات وأنواعها، إلا أنها اتفقت تلک الدراسات والأبحاث على مهارات الاستیعاب القرائی، وحیث یرى (عطیة،2006م، ص123) أن الغایة من تحدید هذه المستویات والمهارات هو: تبسیط فهمها ومناقشتها، وتسهیل مهمة المعلم فی إعداد أهداف تعلیم القراءة، والتدریب على استخدام طرائق التدریس المناسبة لاستیعاب النص المقروء، وفی صیاغة أسئلة تعلیم القراءة فی ضوء تلک المهارات.

الدراسات السابقة.

دراسة العازمی (2007م) بعنوان "أثر إستراتیجیة التدریس التبادلی على تحصیل الطلاب فی مبحث التربیة الإسلامیة فی دولة الکویت"

هدفت الدراسة إلى بیان أثر إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل الطلاب فی مبحث التربیة الإسلامیة فی دولة الکویت، وقد استخدم الباحث المنهج شبه التجریبی على عینة من طلاب الصف الحادی عشر فی المرحلة الثانویة مکونة من (46) طالباً، مقسمین على مجموعتین: المجموعة التجریبیة وعددها (23) طالباً دُرسوا باستخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی، والمجموعة الضابطة وعددها (23) طالباً ودُرسوا باستخدام الطریقة التقلیدیة، قام الباحث بإعداد اختبار تحصیلی تم تطبیقه قبلیاً وبعدیاً، واستخدم المعالجات الإحصائیة للوصول إلى النتائج.، ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصیات، ومنها:وجود فروق ذات دلالة إحصائیة، تعزی لطریقة التدریس، لصالح المجموعة التی دُرست باستخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی.، وجود فروق ذات دلالة إحصائیة، بین الأدائین القبلی والبعدی للمجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی، لصالح الأداء البعدی للمجموعة التجریبیة.

دراسة (   Argiris Theodosiou & others, 2016) بعنوان "أسالیب التحقق الذاتی وأسالیب التدریس التبادلی فی التربیة البدنیة: تحقیق نوعی فی تجارب طلاب المدارس الابتدائیة"

هدفت الدراسة إلى بحث آثار تطبیق أسلوب الاختیار الذاتی وأسالیب التدریس التبادلی على متعة الطلاب وجهدهم واهتمامهم خلال فصول التربیة البدنیة وذلک عبر استخدام تصمیم نوعی، اعتمد الباحث المنهج التجریبی، وقد تمثلت عینة البحث فی (52) طالباً من طلاب المرحلة الابتدائیة من الصفین الخامس والسادس بلغ عدد الذکور (24) طالبا، بینما بلغ عدد الإناث ( 28) طالبة، وقد قام اثنان من معلمی التربیة البدنیة بالتدریس للطلاب وتم تطبیق التحقق الذاتی وأسالیب التدریس التبادلی خلال تعلیم المهارات الأساسیة لکرة السلة فی ثلاثة من دروس التربیة البدنیة، قسم الباحث عینة الدراسة إلى مجموعتین: مجموعة تدرس مع معلم وفقا لأسلوب التحقق الذاتی والمجموعة الأخرى وفقا لأسلوب التدریس التبادلی، وقد استخدم الباحث المقابلات شبه المنظمة للتأکد من آراء الطلاب، ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصیات، ومنها:أن عملیة التدخل أثرت إیجابیاً على تمتع المتعلمین واهتمامهم وجهدهم أثناء الدروس بشرط أن یکون تطبیق ممارسات التدریس الجدیدة عبر سیاق منهجی، توفر معلومات مفیدة عن خبرات طلاب المدارس الابتدائیة خلال درس التربیة البدنیة باستخدام أسلوب الاختیار الذاتی وأسالیب التدریس التبادلی.

دراسة المالکی (2007م) بعنوان "تقویم النشاطات التعلیمیة والتقویمیة المتضمنة فی کتب القراءة بالمرحلة المتوسطة فی ضوء مهارات الفهم القرائی اللازمة للتلامیذ"

هدفت الدراسة إلى التعرف على مهارات الفهم القرائی ومستویاته اللازمة لتلامیذ المرحلة المتوسطة، والکشف عن مدى مراعاة النشاطات التعلیمیة والتقویمیة المتضمنة فی کتب القراءة للمرحلة المتوسطة، ولتحقیق هذا الهدف من الدراسة فقد صممت استبانة تضمنت قائمة مبدئیة بمهارات الفهم القرائی ومستویاته اللازمة لتلامیذ المرحلة المتوسطة، وقد تم التأکد من ثباتها بتحلیل عینة استطلاعیة من النشاطات التعلیمیة والتقویمیة مجتمع الدراسة قوامها (30) نشاطاً، وقد قام الباحث بتحلیل عینة الدراسة (365) نشاطاً تعلیمیاً وتقویمیاً، وقد استخدم الباحث أسلوب تحلیل المحتوى، وهو أحد أسالیب المنهج الوصفی، ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصیات، ومنها:تحددت لتلامیذ المرحلة المتوسطة (35) مهارة للفهم القرائی، منها (10) للفهم الحرفی، و (7) للفهم الاستدلالی، و (6) للفهم الناقد، و (4) للفهم التذوقی، و (8) للفهم الإبداعی، أن النشاطات التعلیمیة والتقویمیة المتضمنة فی کتاب القراءة للصف الأول متوسط راعت (33) مهارة للفهم القرائی، وفی کتاب القراءة للصف الثانی متوسط راعت (32) مهارة للفهم القرائی، وفی کتاب القراءة للصف الثالث متوسط راعت (32) مهارة للفهم القرائی من أصل (35) مهارة للفهم القرائی.

دراسة (Elizabeth Swanson & others, 2017) بعنوان "الفهم القرائی للمدراس المتوسطة وتدریس المحتوى لذوى التقدیر أقل من المتوسط فی القراءة"

تهدف الدراسة إلى تحدید فاعلیة معرفة المحتوى ومعالجة الفهم القرائی التی یطبقها معلمو مادة الدراسات الاجتماعیة لطلاب الصف الثامن على مدى سنة دراسیة واحدة، ولتحقیق الهدف اعتمد الباحث فی دراسته على المنهج التجریبی، وقد تمثلت عینة البحث لهذه الدراسة فی عدد (78) طالباً من طلاب الصف الثامن، بینما شارک من المعلمین عدد اثنین من المعلمین الذکور ومعلمة واحدة، قام الباحث بتعیین طلاب الصف الثامن بشکل عشوائی ممن یعانون صعوبات فی القراءة وتصنیفهم إلى مجموعتین: مجموعة تجریبیة وبلغ عددهم (45) طالباً، ومجموعة ضابطة وبلغ عددهم (33) طالباً، أجرى الباحث اختبار Gates-MacGinitie reading comprehension subtest للفهم القرائی،ولقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصیات، ومنها:سجل طلاب المجموعة التجریبیة تقدیرا إحصائیا أعلى من طلاب المجموعة الضابطة فیما یتعلق بمقایس اکتساب المعرفة، ومقیاس فهم المحتوى، ومقیاس استدعاء المفردات، درجات تقدیر الفهم القرائی العام لم تکن ذات دلالة إحصائیة کبیرة بالنسبة للفارق بین مجموعتی الدراسة.

منهج الدراسة.

وقد استخدمت الباحثة فی هذه الدراسة المنهج شبه التجریبی، التصمیم القائم على مجموعتین (ضابطة – تجریبیة) کلاهما ذات تطبیقین (قبلی - بعدی) Tow Group Design, with Pre and Post Test.  لمعرفة أثر المتغیر المستقل (إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی) على المتغیر التابع (درجات الاختبار التحصیلی لمهارات الاستیعاب القرائی) لدى المجموعة التجریبیة.

مجتمع الدراسة.

مجتمع الدراسة الحالی جمیع طالبات الصف السادس الابتدائی بمدارس التعلیم العام بمحافظة المجاردة.

عینة الدراسة.

وقد تم اختیار عینة الدراسة بطریقة عشوائیة من بین مدارس محافظة المجاردة الابتدائیة، وذلک من خلال القرعة لتحدید المدرسة، فوقع الاختیار على الابتدائیة الثانیة بالمجاردة، والتی یبلغ عدد طالبات الصف السادس فیها ما یقارب (60) طالبة مقسمین على فصلین (أ، ب)

أدوات الدراسة.

ولتحقیق أهداف الدراسة فقد تم تصمیم أدوات الدراسة التالیة والمتمثلة فیما یلی:

  • إعداد قائمة بمهارات الاستیعاب القرائی المناسبة لطالبات الصف السادس الابتدائی وفق المستوى الحرفی، والاستنتاجی، والنقدی، والتذوقی، والإبداعی.
  • إعداد اختبار تحصیلی قبلی وبعدی وفق إستراتیجیة التعلیم التبادلی لقیاس مهارات الاستیعاب القرائی عند المستوى الحرفی، الاستنتاجی، النقدی، التذوقی، الإبداعی.
  • إعداد دلیل المعلمة وفق إستراتیجیة التعلیم التبادلی لتدریس طالبات المجموعة التجریبیة فی مادة لغتی الجمیلة.
  • إعداد دلیل الطالبة وفق إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی مادة لغتی الجمیلة.

نتائج الدراسة:

الجزء الأول: أهم نتائج تکافؤ المجموعتین الضابطة والتجریبیة قبل بدایة التجربة.

-      لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى ( 0,05 ) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی لمهارات الاستیعاب القرائی (الحرفی – الاستنتاجی - النقدی -  التذوقی – الإبداعی)،               مما یشیر إلى تکافؤ المجموعة الضابطة والمجموعة التجریبیة فی جمیع المهارات قبل البدء فی التجربة.

الجزء الثانی: أهم نتائج الفروق بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة فی الاختبار البعدی.

  1. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الحرفی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (10.27)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.92) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.37) وهی قیمة کبیرة.
  2. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الاستنتاجی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (8.27)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.84) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.29) وهی قیمة کبیرة.
  3. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب النقدی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (6.57)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.88) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.34) وهی قیمة کبیرة.
  4. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب التذوقی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (3.63)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.75) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.27) وهی قیمة کبیرة.
  5. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند مستوى الاستیعاب الإبداعی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (4.70)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.87) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.41) وهی قیمة کبیرة.
  6. وجود فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة أقل من (0.05) بین متوسطات درجات طالبات المجموعة الضابطة، وطالبات المجموعة التجریبیة فی الاختبار التحصیلی البعدی عند جمیع مستویات الاستیعاب القرائی، والفروق لصالح طالبات المجموعة التجریبیة، حیث کان متوسطهم الحسابی هو الأعلى (33.44)، حجم الأثر لاستخدام إستراتیجیة قائمة على التعلیم التبادلی تم قیاسه من خلال قیمة (إیتا تربیع) والتی بلغت (0.96) وهی قیمة کبیرة، وتم حساب الفاعلیة وفقا لمعادلة بلاک وبلغت (1.34) وهی قیمة کبیرة.

التوصیات:

حیث أن التوصیات تنبثق من النتائج، لذا توصی الباحثة بما یلی:

1)       إمکانیة استخدام الإستراتیجیة القائمة على التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی (الحرفی – الاستنتاجی - النقدی -  التذوقی – الإبداعی

2)       ضرورة الاهتمام بالأسالیب التی تشجع على التفاعل بین المعلمة والطالبة، وبین الطالبات أنفسهم.

3)       توصی الدراسة بإعادة النظر فی کثافة الفصول بما یتناسب مع متطلبات التعلیم التبادلی.

4)       ضرورة إعداد دورات تدریبیة للمعلمات أثناء الخدمة حول کیفیة استخدام الإستراتیجیات الحدیثة والتی تنمی المهارات لدى الطالبات.

5)       إعادة النظر فی مهارات تقویم الطالبة لمادة لغتی الجمیلة، بحیث تضمن قدراً أکبر من مهارات الاستیعاب القرائی.

المقترحات:

1)   فاعلیة إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى الطالبات فی المرحلة الابتدائیة.

2)   إعداد برامج تدریبیة لمعلمات اللغة العربیة لتدریبهم على کیفیة استخدام إستراتیجیة التعلیم التبادلی مع المناهج الجدیدة والمطورة.

3)   فاعلیة إستراتیجیات حدیثة أخرى فی تنمیة مهارات الاستیعاب القرائی لدى طالبات المراحل التعلیمیة المختلفة.

4)   فاعلیة إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تنمیة مهارات القراءة، ومهارات التعبیر الکتابی المتمثلة فی مهارة التلخیص.

5)   عمل دراسة لتحدید مدى إمتلاک طالبات التعلیم العام لمهارات الاستیعاب القرائی.

 

 

المراجع

1)       إبراهیم، مجدی (2005م). التفکیر من منظور تربوی سلسلة التفکیر والتعلیم والتعلم. القاهرة: عالم الکتب.

2)       أبو بکر، عبداللطیف عبدالقادر (2002م). فعالیة برنامج لعلاج صعوبات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائی فی ضوء نظریة الماعات السیاق لسیترنبرج. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، (79).

3)       أبو سرحان، عاید (2014م). أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تحسین مهارات الاستماع الناقد لدى طلبة الصف التاسع الأساسی فی محافظة الزرقاء. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 4، مج10.

4)       أحمد،  سناء محمد حسن (2011م). فعالیة إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات الفهم القرائی والاتجاه نحو العمل التعاونی لدى تلامیذ الصف الثالث  الإعدادی. المجلة التربویة، ع29، کلیة التربیة، جامعة سوهاج.

5)       أحمد، نعیمة حسن (2006م). فاعلیة إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة الفهم والوعی القرائی لنصوص عملیة واتخاذ القرار لمشکلات بیئیة لدى طالبات المرحلة الثانویة الشعبة الأردنیة. المؤتمر العلمی العاشرللتربیة العلمیة (تحدیات الحاضر ورؤى المستقبل)، مج1، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.

6)       الأدغم، رضا أحمد (2004م). أثر التدریب على بعض إستراتیجیات فهم المقروء لدى طلاب شعبة اللغة العربیة بکلیة التربیة واکتسابهم استخدامهم لها فی تدریس القراءة. مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.

7)       آل حاضر، منى علی سعید (2015م). فاعلیة إستراتیجیة التدریس التبادلی على تنمیة مهارات الفهم القرائی فی تدریس مادة التفسیر لدى طالبات المرحلة الثانویة بالعاصمة المقدسة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم مناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

8)       بهلول، إبراهیم أحمد (2004م). اتجاهات حدیثة فی إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تعلیم القراءة. مجلة القراءة والمعرفة، 20، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة، ص157، ص195.

9)       الجعفری، مهند عبداللطیف حمد (2012م). فاعلیة دمج إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تدریس القراءة على تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى طلاب الصف الثالث الثانوی. رسالة دکتوراه، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود.

10)   الجمل، علی أحمد (2005م). فاعلیة تدریس التاریخ باستخدام استراتیجیتی التدریس التبادلی وخرائط المفاهیم فی تنمیة مهارات فهم النصوص التاریخیة الدراسیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی. الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، ع3.

11)   عدس، وآخرون (2003م). البحث العلمی مفهومه أدواته أسالیبه. الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.

12)   عدنان، هاشم عبدالرحمن هاشم (2012م). فاعلیة استخدام الوسائط المتعددة فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. رسالة ماجستیر،کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

13)   العذیقی، یاسین محمد عبده (2009م). فعالیة إستراتیجیة التساؤل الذاتی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى طلاب الصف الأول الثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

14)    العزاوی، إبراهیم خالص حسن (2012م). أثر إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات صحة القراءة الجهریة لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. مجلة الفتح، محافظة دیالی، ع51.

15)   العساف، صالح حمد (2004م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.

16)   العصیل،  عبدالعزیز فالح (2010م). أثر استخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل طلاب الصف الأول ثانوی فی مادة التفسیر وبقاء أثر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.

17)   عطیة، جمال سلیمان (2006م). فعالیة إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة، 67، کلیة التربیة، جامعة بنها، ص142، ص176.

18)   عطیة، محسن علی (2008م). الإستراتیجیات الحدیثة فی التدریس الفعال. عمان، الأردن: دارصفاء للنشر والتوزیع.

19)   علام، صلاح الدین محمود (2007م). القیاس والتقویم التربوی والنفسی اساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة. ط1، القاهرة، دار الفکر العربی.

20)   العمری، شیخة نفیع نافع (2012م). فاعلیة برنامج قائم على التعلم النشط فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى طالبات المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة طیبة.

1)    Clapper,A:et al. (2002): Never Too late: Approaches to Reading Instruction for secondary students with disabilities. Research to practice Brief: Improving Secondary Educational and Transition Services through. ERIC. NO: Ed 466913.

2)    Dewi,P & Ewi, R.(2013).The implementation of reciprocal technique in narrative text to increase the students reading comprehension, Journal of UJET, l 2, (7)

3)    Johnson,G. (2000): Training Reading Comprehension in Adequate Decoders /poor Comprehenses: Verbak versus Visual Strategies. Journal of Educational Psychology. Vol. 92, No. 4, pp772-782.

4)    Leonor, Armbrister , A (2010). Non-Native Speakers Reach Higher Ground:     A Study of Reciprocal Teaching's Effects on English Language Learners, ProQuest LLC, Ph.D. Dissertation, Capella University

5)    Serran, G (2002) ; Improving Reading Comprehension : A comparative study of Metacognitive Strategies

6)    Todd,R, B ,(2006).Reciprocal Teaching and Comprehension, unpublished Master of Arts degree in reading specialization of kean university, Union County, USA.

 

 

المراجع
1)       إبراهیم، مجدی (2005م). التفکیر من منظور تربوی سلسلة التفکیر والتعلیم والتعلم. القاهرة: عالم الکتب.
2)       أبو بکر، عبداللطیف عبدالقادر (2002م). فعالیة برنامج لعلاج صعوبات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف الرابع الابتدائی فی ضوء نظریة الماعات السیاق لسیترنبرج. مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس، (79).
3)       أبو سرحان، عاید (2014م). أثر إستراتیجیة التعلیم التبادلی فی تحسین مهارات الاستماع الناقد لدى طلبة الصف التاسع الأساسی فی محافظة الزرقاء. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، 4، مج10.
4)       أحمد،  سناء محمد حسن (2011م). فعالیة إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات الفهم القرائی والاتجاه نحو العمل التعاونی لدى تلامیذ الصف الثالث  الإعدادی. المجلة التربویة، ع29، کلیة التربیة، جامعة سوهاج.
5)       أحمد، نعیمة حسن (2006م). فاعلیة إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة الفهم والوعی القرائی لنصوص عملیة واتخاذ القرار لمشکلات بیئیة لدى طالبات المرحلة الثانویة الشعبة الأردنیة. المؤتمر العلمی العاشرللتربیة العلمیة (تحدیات الحاضر ورؤى المستقبل)، مج1، کلیة التربیة، جامعة عین شمس.
6)       الأدغم، رضا أحمد (2004م). أثر التدریب على بعض إستراتیجیات فهم المقروء لدى طلاب شعبة اللغة العربیة بکلیة التربیة واکتسابهم استخدامهم لها فی تدریس القراءة. مجلة البحوث النفسیة والتربویة، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة.
7)       آل حاضر، منى علی سعید (2015م). فاعلیة إستراتیجیة التدریس التبادلی على تنمیة مهارات الفهم القرائی فی تدریس مادة التفسیر لدى طالبات المرحلة الثانویة بالعاصمة المقدسة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم مناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
8)       بهلول، إبراهیم أحمد (2004م). اتجاهات حدیثة فی إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تعلیم القراءة. مجلة القراءة والمعرفة، 20، الجمعیة المصریة للقراءة والمعرفة، کلیة التربیة، جامعة عین شمس، القاهرة، ص157، ص195.
9)       الجعفری، مهند عبداللطیف حمد (2012م). فاعلیة دمج إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تدریس القراءة على تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى طلاب الصف الثالث الثانوی. رسالة دکتوراه، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود.
10)   الجمل، علی أحمد (2005م). فاعلیة تدریس التاریخ باستخدام استراتیجیتی التدریس التبادلی وخرائط المفاهیم فی تنمیة مهارات فهم النصوص التاریخیة الدراسیة لدى تلامیذ الصف الثانی الإعدادی. الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، ع3.
11)   عدس، وآخرون (2003م). البحث العلمی مفهومه أدواته أسالیبه. الریاض: دار أسامة للنشر والتوزیع.
12)   عدنان، هاشم عبدالرحمن هاشم (2012م). فاعلیة استخدام الوسائط المتعددة فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى تلامیذ الصف السادس الابتدائی. رسالة ماجستیر،کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
13)   العذیقی، یاسین محمد عبده (2009م). فعالیة إستراتیجیة التساؤل الذاتی فی تنمیة بعض مهارات الفهم القرائی لدى طلاب الصف الأول الثانوی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
14)    العزاوی، إبراهیم خالص حسن (2012م). أثر إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تنمیة مهارات صحة القراءة الجهریة لدى تلامیذ الصف الخامس الابتدائی. مجلة الفتح، محافظة دیالی، ع51.
15)   العساف، صالح حمد (2004م). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. الریاض: مکتبة العبیکان.
16)   العصیل،  عبدالعزیز فالح (2010م). أثر استخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی فی تحصیل طلاب الصف الأول ثانوی فی مادة التفسیر وبقاء أثر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود.
17)   عطیة، جمال سلیمان (2006م). فعالیة إستراتیجیات ما وراء المعرفة فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى التلامیذ ذوی صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادیة. مجلة کلیة التربیة، 67، کلیة التربیة، جامعة بنها، ص142، ص176.
18)   عطیة، محسن علی (2008م). الإستراتیجیات الحدیثة فی التدریس الفعال. عمان، الأردن: دارصفاء للنشر والتوزیع.
19)   علام، صلاح الدین محمود (2007م). القیاس والتقویم التربوی والنفسی اساسیاته وتطبیقاته وتوجهاته المعاصرة. ط1، القاهرة، دار الفکر العربی.
20)   العمری، شیخة نفیع نافع (2012م). فاعلیة برنامج قائم على التعلم النشط فی تنمیة مهارات الفهم القرائی لدى طالبات المرحلة الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم المناهج وطرق وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة طیبة.
1)    Clapper,A:et al. (2002): Never Too late: Approaches to Reading Instruction for secondary students with disabilities. Research to practice Brief: Improving Secondary Educational and Transition Services through. ERIC. NO: Ed 466913.
2)    Dewi,P & Ewi, R.(2013).The implementation of reciprocal technique in narrative text to increase the students reading comprehension, Journal of UJET, l 2, (7)
3)    Johnson,G. (2000): Training Reading Comprehension in Adequate Decoders /poor Comprehenses: Verbak versus Visual Strategies. Journal of Educational Psychology. Vol. 92, No. 4, pp772-782.
4)    Leonor, Armbrister , A (2010). Non-Native Speakers Reach Higher Ground:     A Study of Reciprocal Teaching's Effects on English Language Learners, ProQuest LLC, Ph.D. Dissertation, Capella University
5)    Serran, G (2002) ; Improving Reading Comprehension : A comparative study of Metacognitive Strategies
6)    Todd,R, B ,(2006).Reciprocal Teaching and Comprehension, unpublished Master of Arts degree in reading specialization of kean university, Union County, USA.