جودة الحياة وعلاقتها بالکفاءة الذاتية لدى عينة من طلاب جامعة الباحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الباحة- السعودية

المستخلص

خلال العقد الماضي، اکتسبت الانفعالات الإيجابية قدرا کبيرا من الاهتمام العلمي، بوصفها مؤشرا واضحا وظاهرا لصلاح أو سعادة الإنسان بشکل عام. وحتى يومنا هذا هناک عدد کبير ومتنوع من الأبحاث الجيدة التي تثبت أن الانفعالات الإيجابية تسبق ظهور العديد من النتائج المفيدة والمثمرة في الحياة وتتنبأ بها، بما في ذلک تقوية الجهاز المناعي، تقليل الإحساس بالألم، والعجز المناعي، وانخفاض معدلات الوفاة لدى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، ومزيد من الرضا والقناعة والنجاح في مجال العمل، کما تکون سبباً في حياة أطول                                      (يونس، 25:2012).
وهکذا يتضح أن علم النفس في صورته الجديدة لم يعد يتوقف عند دراسة المرض والضعف ومواطن الخلل في الشخصية بل تجاوز ذلک کله إلى دراسة نواحي القوة ومکامن الفضائل الإنسانية، بهدف تحسين نوعية وجودة الحياة الإنسانية، حيث أن جودة الحياة تعد من أهم الموضوعات في علم النفس الإيجابي ومؤشر مهماً من مؤشرات الصحة النفسية                        (الطيب والبهاص،61:2009-62).

الموضوعات الرئيسية


 

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

 

جودة الحیاة وعلاقتها بالکفاءة الذاتیة لدى عینة من طلاب جامعة الباحة

 

 

 

إعـــداد

ابراهیم موسى ابراهیم عسیری

إشراف

د /یوسف بن أحمد العجلانی

أستاذ أصول التربیة الإسلامیة المشارک

 

                

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 

مقدمة:

خلال العقد الماضی، اکتسبت الانفعالات الإیجابیة قدرا کبیرا من الاهتمام العلمی، بوصفها مؤشرا واضحا وظاهرا لصلاح أو سعادة الإنسان بشکل عام. وحتى یومنا هذا هناک عدد کبیر ومتنوع من الأبحاث الجیدة التی تثبت أن الانفعالات الإیجابیة تسبق ظهور العدید من النتائج المفیدة والمثمرة فی الحیاة وتتنبأ بها، بما فی ذلک تقویة الجهاز المناعی، تقلیل الإحساس بالألم، والعجز المناعی، وانخفاض معدلات الوفاة لدى الأشخاص المصابین بأمراض مزمنة، ومزید من الرضا والقناعة والنجاح فی مجال العمل، کما تکون سبباً فی حیاة أطول                                      (یونس، 25:2012).

وهکذا یتضح أن علم النفس فی صورته الجدیدة لم یعد یتوقف عند دراسة المرض والضعف ومواطن الخلل فی الشخصیة بل تجاوز ذلک کله إلى دراسة نواحی القوة ومکامن الفضائل الإنسانیة، بهدف تحسین نوعیة وجودة الحیاة الإنسانیة، حیث أن جودة الحیاة تعد من أهم الموضوعات فی علم النفس الإیجابی ومؤشر مهماً من مؤشرات الصحة النفسیة                        (الطیب والبهاص،61:2009-62).

مشکلة الدراسة:

یمکن للباحث تحدید مشکلة الدراسة الحالیة فی محاولة التعرف على العلاقة بین جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة لدى عینة من طلاب جامعة الباحة. ویتفرع من هذه المشکلة مجموعة من التساؤلات کما یلی:

1-        هل هناک علاقة بین جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة لدى طلاب جامعة الباحة؟

2-        هل هناک فروق فی مستوى جودة الحیاة لدى طلبة جامعة الباحة تعزى لمتغیر النوع (ذکور– إناث)؟

3-        هل هناک فروق فی مستوى الکفاءة الذاتیة لطلبة جامعة الباحة تعزى لمتغیر النوع (ذکور– إناث)؟

أهداف الدراسة:

1-    التعرف على العلاقة بین جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة لدى طلاب جامعة الباحة.

2-    التعرف على الفروق فی جودة الحیاة تبعاً للنوع (ذکور- إناث).

3-    التعرف على الفروق فی الکفاءة الذاتیة تبعاً للنوع (ذکور-إناث).

4-    إعداد مقیاس جودة الحیاة لدى طلاب جامعة الباحة.

أهمیة الدراسة:

      تحددت أهمیة الدراسة الحالیة فی جانبین أساسیین هما:

أولاً: الأهمیة النظریة

تهدف الدراسة الحالیة إلى تحقیق الأهداف التالیة:

1- توفیر معلومات عن مفهوم جودة الحیاة وأهم النظریات المفسرة لها.

2- توفیر معلومات عن مفهوم الکفاءة الذاتیة ومکوناتها.

ثانیاً: الأهمیة التطبیقیة

وتتحدد الأهمیة التطبیقیة لهذه الدراسة فی ضوء ما یلی:

1-  توفیر بیانات واحصاءات عن مستویات جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة من خلال ما ستسفر عنه الدراسة الحالیة من نتائج.

2-  تقدیم الدعم للعاملین فی شئون الطلاب ورعایة الشباب بالجامعة لتحسین الخدمات بما یحسن جودة الحیاة لدى الطلاب.

3-  مساعدة الطلاب على تحسین مستویات الکفاءة الذاتیة لدیهم من خلال أدلة مدعومة                 بنتائج علمیة. 

4-  تقدیم بیانات یمکن من خلالها بناء البرامج بکافة صورها لتحسین جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة لدى طلاب الجامعة.

5-  توفیر مقیاسین لجودة الحیاة والکفاءة الذاتیة لطلاب الجامعة یناسبا البیئة فی المملکة العربیة السعودیة والتحقق من صدقهما وثباتهما.

الإطار النظری

المحور الأول: جودة الحیاة : Quality of Life

زاداهتمامالباحثینبمفهومجودةالحیاةمنذبدایةالنصفالثانیللقرنالعشرینکمفهوممرتبطبعلمالنفس الإیجابی،وعلمالنفسالإیجابیفرعمنفروععلمالنفس،یؤکدعلى دراسةکلمامنشأنهأنیؤدیإلى تحسینالأداءالنفسیالوظیفیللکائنالبشری،بمایتجاوزنطاقأوحدودالصحةالنفسیةالعادیة.  وقد انشغلتالبشریةمنذنشأةالحیاةعلىالأرضبمناقشةقضیةأومسألةسعادةالإنسان: تعریفها،صیغها، محدداتها،تأثیراتهاعلىالأقلمنذالحضارةالإغریقیةالقدیمة.

تعریفجودةالحیاة:

یرى الأنصاری ( 2006 ) أن مفهوم جودة الحیاة یرتبط بصورة وثیقة بمفهومین أساسیین وهما الرفاه Well fare والتنعم  Well beingکذلک یرتبط بمفاهیم أخرى مثل التنمیة Development، والتقدم Progress، والتحسن Betterment، وإشباع الحاجات Satisfaction of  needs.

ویعرفها منسی وکاظم (2006) بأنها شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة على إشباع حاجاته من خلال ثراء البیئة ورقی الخدمات التی تقدم له فی المجالات الصحیة والاجتماعیة والتعلیمیة والنفسیة مع حسن إدارته للوقت والاستفادة منه.

 الاتجاهاتالنظریةالمستخدمةفیتفسیرجودةالحیاة:

توجدأربعةاتجاهاترئیسةفیتعریفجودةالحیاةوتتمثلفی:

أ- الاتجاهالفلسفی: وینظر إلى جودة الحیاة من منظور فلسفی على أن هذه السعادة المأمولة لا یمکن للإنسان الحصول علیها إلا إذا حرر نفسه من أسر الواقع وحلق فی فضاء مثالی یدفع بالإنسان إلى التسامی على ذلک الواقع الخانق وترک العنان للحظات من خیال إبداعی، وبالتالی فجودة الحیاة من هذا المنظور "مفارقة للواقع تلمسا لسعادة متخیلة حالمة یعیش فیها الإنسان حالة من التجاهل التام لآلام ومصاعب الحیاة والذوبان فی صفاء روحی مفارق لکل قیمة مادیة .(الأشول ، ٢٠٠٥(

ب- الاتجاهالاجتماعی: الاهتمام بدراسات جودة الحیاة قد بدأت منذ فترة طویلة وقد رکزت على المؤشرات الموضوعیة فی الحیاة مثل معدلات الموالید، معدلات الوفیات، معدل ضحایا المرض، نوعیة السکن، المستویات التعلیمیة لأفراد المجتمع، إضافة إلى مستوى الدخل، وهذه المؤشرات تختلف من مجتمع إلی آخر، وترتبط جودة الحیاة بطبیعة العمل الذی یقوم به الفرد وما یجنیه من عائد مادی من وراء عمله ومکانته المهنیة وتأثیره على الحیاة ،                  ویرى العدید من الباحثین أن علاقة الفرد مع الزملاء تعد من العوامل الفعالة فی                       تحقیق جودة الحیاة فهی تؤثر بدرجة ملحوظة على رضا أو عدم رضا الفرد عن عمله         ( الغندور، 1999) .

ج- الاتجاهالطبی: ویهدف هذا الاتجاه إلى تحسین جودة الحیاة للأفراد الذین یعانون من أمراض جسمیة مختلفة ، أونفسیة ,أوعقلیة وذلک عن طریق البرامج الإرشادیة والعلاجیة، وتعتبر جودة الحیاة من الموضوعات الشائعة للمحاضرات التی تتعلق بالوضع الصحی           و تطویر الصحة.

د- الاتجاهالنفسی: ینظر إلى مفهوم جودة الحیاة وفقا للمنظور النفسی على أنه " البناء الکلی الشامل الذی یتکون من المتغیرات المتنوعة التی تهدف إلى إشباع الحاجات الأساسیة للأفراد الذین یعیشون فی نطاق هذه الحیاة، بحیث یمکن قیاس هذا الإشباع بمؤشرات موضوعیة ومؤشرات ذاتیة "وکلما انتقل الإنسان إلى مرحلة جدیدة من النمو فرضت علیه متطلبات وحاجات جدیدة لهذه المرحلة تلح على الإشباع، مما یجعل الفرد یشعر بضرورة مواجهة متطلبات الحیاة فی المرحلة الجدیدة فیظهر الرضا” فی حالة الإشباع ” أو عدم الرضا ”فی حالة عدم الإشباع ” نتیجة لتوافر مستوى مناسب من جودة الحیاة (الأشول ، ٢٠٠٥(.

المحور الثانی : الکفاءة الذاتیة Self-Efficacy

شکل مفهوم الکفاءة الذاتیةSelf-Efficacyمحورا رئیسا من محاور النظریة المعرفیة الاجتماعیةSocial Cognitive Theoryالتی تری أن لدی الفرد القدرة على ضبط سلوکه نتیجة لما لدیه من معتقدات شخصیة، ویرجع مفهوم الکفاءة الذاتیة للعالم باندورا(Bandura ) إلى بناء أساسی فی نظریة التعلم الاجتماعی یطلق علیه معتقدات الکفاءة                       (efficecy Belives) تتضمن مجموعة واسعة من المعتقدات أهمها هو توقع الکفاءة الذاتیة، إذ یعد المفتاح لدخول عالم المعتقدات الأخر, وبذلک یکون توقع الکفاءة معتقدا حول القدرة على تنظیم سلسلة من الأعمال الضروریة وتنفیذها لتحقیق انجاز معین, وتوقعات الکفاءة الذاتیة تکوین نظری وضعه (باندورا ،1977) فی کتابه نظریة التعلم الاجتماعی SociaL Learning وعلى مدى سنوات حاول ) باندورا ( وضع الأسس الفلسفیة والنظریة لمفهوم الکفاءة الذاتیة         (غانم ،2011، 43).

تعریف الکفاءة الذاتیة Self-Efficacy :

عرّف باندورا "Bandura" الکفاءة الذاتیة بأنها الحکم الشخصی على القدرات الذاتیة على التنظیم وتنفیذ مجموعة من الأفعال لتنفیذ الأهداف المحددة, وحاول تقییم مستواها، عمومها، وقوتها من خلال الأنشطة والمحتویات، ومستوى الکفاءة الذاتیة یشیر إلى اعتمادها على صعوبة المهمة المحددة مثل تهجی الکلمات ذات الصعوبة المتزایدة، أما العموم فیشیر إلى تحول معتقدات الکفاءة الذاتیة من خلال الأنشطة مثل التحول من الجبر إلى الإحصاء                  وقوة الکفاءة المدرکة یتم قیاسها عن طریق مدى ثقة الفرد عند أدائه للمهمة المعطاة (Zimmerman, 2000, 83).

وتعرف الکفاءة الذاتیة أیضًا بأنها إیمان الفرد بقدراته على تنظیم وتنفیذ مجموعة الأفعال اللازمة لتفید الانجازات المعطاة واقترح أن معتقدات الکفاءة الذاتیة تؤثر على الدافعیة، والمشاعر، والأفعال بشکل کبیر(Esterly, & etal, 2003).

وینطلق )باندورا ( منافتراضاتعدة:

1- إن الناس یمتلکون قدرات قویة على الترمیز التی تجعلهم قادرین على تشکیل نماذج من الخبرة وتطویر الأفعال الإبداعیة والاختبار لهذه الأفعال یظهر عن طریق التنبؤ بالنتائج و إیصال الأفکار المعقدة والخبرات إلى الآخرین.

2- معظم السلوکیات هی غرضیة أو إنها موجهة نحو غایة وتسترشد عن طریق التوقع والتنبؤ والتخطیط وهذه القدرة على السلوک تعتمد على القدرة فی الترمیز, أی أن المادة المراد تعلمها لابد من أن توضع لها رموزا  أو تخزن لوقت حدوث الاستجابة.

3- إن الناس هم عاکسون لذواتهم وقادرون على تحلیل أفکارهم وخبراتهم الخاصة بهم.

4- إن الأحداث البیئیة والعوامل الشخصیة الداخلیة کالمعرفة والانفعالات والتغیرات البیولوجیة والسلوک تعد تأثیرات متفاعلة فیما بینها, وبهذا فان الأفراد یستجیبون معرفیا وسلوکیا وبشکل فاعل تجاه الأحداث البیئیة,ولکن الأهم أنهم عن طریق المعرفة یمارسون السیطرة على سلوکهم الخاص الذی لا یؤثر فی البیئة فقط, وإنما فی الحالات المعرفیة والانفعالیة والبیولوجیة وهذا ما یسمیه)باندورا ( بالحتمیة المتبادلة, وللعملیات المعرفیة دور کبیر فی السلوک إذ یرى )باندورا(  أن الوظیفة الکبرى للأفکار هی تمکین الفرد من التنبؤ بالأحداث وتطویره لطرائق تساعد فی السیطرة على ما یحدث فی حیاته (العسکری، 2008، 59).

5- إن سلوکنا منظم إلى درجة کبیرة على أساس النتائج المتوقعة فی ضوء مراقبتنا أو ملاحظتنا لما یفعله الآخرون ولیس بالضرورة أن یتشکل سلوکنا على أساس ما نحصل علیه من تعزیزات .

6- إن التعلم الاجتماعی المعرفی هو نشاط ذهنی یتمثل فی نظام معالجة المعلومات التی تتحول من معرفة ومعلومات حول بنیة الفعل والأحداث إلى تمثیلات رمزیة تعمل کموجهات للاداء ویکون التعلم نشطا عن طریق أداء ما أو تعلما بالنیابة (عبید، 2006، 29).

وتؤکد نظریة توقع الکفاءة ( لباندورا )على أهمیة ثلاثة عناصر معرفیة تعد أساسیة فی تحدید أنواع النشاطات التی یقوم بها الإفراد وهی أیضا تحدد درجة السیطرة والمواجهة والتغلب على الصعاب وهذه العناصر هی:

توقعالجهد : Effort Expectancy

ویعنی اعتقاد الفرد بان ما یمتلکه من قدرات وأحکام ومعلومات یمکن توظیفها للنجاح فی أداء معین والحصول على نتیجة معینة.

توقع الأداء : Performance Expectancy

وهو اعتقاد الفرد أن مستوى معین من السلوک سوف یقود إلى نتیجة معینة وغالبا ما یرتبط هذا العمل بکل أنواع النشاطات التی یقوم بها الفرد  .

توقعالنتیجة : Outcome Expectancy

اعتقاد الفرد بالنتائج المستحصلة التی تتمثل بمیل الفرد فی إرجاع أسباب النتائج المفضلة والمرغوب فیها الى ذاته والنتائج غیر المرضیة إلى عوامل خارجیة.

الدراسات السابقة:

أولاً: دراسات تناولت جودة الحیاة وعلاقته ببعض المتغیرات.

قامت جمیل وعبد الوهاب (2012) بدراسة هدفت إلى معرفة التفاعل بین متغیری النوع (ذکور/إناث)، والتخصص (علمی/أدبی) فی أبعاد جودة الحیاة الأکادیمیة لدى طلاب المرحلة الثانویة ومعرفة التفاعل بین متغیری النوع (ذکور/إناث)، والتخصص(علمی/أدبی) فی الذکاءات المتعددة لدى طلاب المرحلة الثانویة، ومعرفة العلاقة بین أبعاد جودة الحیاة الأکادیمیة والذکاءات المتعددة. وقد استخدمتا الباحثتان المنهج الوصفی, وتکونت عینة الدراسة من بعض طلاب وطالبات المرحلة الثانویة بالإدارة التعلیمیة بالطائف وکان عددهم (264) طالباً وطالبة، والمقیدین بالصف الثانی الثانوی فی العام الدراسی 1431/1432ه، واشتملت أدوات الدراسة على مقیاس جودة الحیاة (إعداد الباحثتان)، واختبار الذکاءات المتعددة (إعداد الباحثتان)، وأسفرت النتائج عن وجود فروق بین الذکور والإناث فی أبعاد مقیاس جودة الحیاة لصالح الذکور، ووجود فروق بین طلاب القسم العلمی والأدبی فی أبعاد جودة الحیاة، کما أظهرت وجود فروق بین الذکور والإناث فی الذکاءات المتعددة، ووجود فروق بین طلاب القسم العلمی والقسم الأدبی فی الذکاءات المتعددة.

قام حسن (2007) بدراسة هدفت إلى معرفة جودة  الحیاة وعلاقتها بالضغوط النفسیة واستراتیجیات مقاومتها لدى طلبة جامعة السلطان قابوس،والتی استخدم فیها الباحث المنهج الوصفی الارتباطی ,وتکونت عینة الدراسة من (183) طالباً وطالبة  من طلاب جامعة السلطان قابوس البالغ عددهم (1761) طالباً وطالبة بنسبة 10,39% ممن یدرسون فی کلیة                       (التربیة، الآداب، الهندسة، والعلوم) خلال العام الدراسی 2006/2007 بالطریقة العشوائیة الطبقیة من الکلیات العملیة والإنسانیة والسکن الداخلی والخارجی، والنوع (ذکور وإناث). واشتملت أدوات الدراسة على مقیاس جودة الحیاة ومقیاس مصادر الضغوط النفسیة واستراتیجیات مقاومتها وتشیر النتائج إلى وجود مستویات متوسطة من الضغوط النفسیة لدى طلبة الجامعة والمرتبطة بالمصادر الأکادیمیة والمالیة والصحیة وارتفاع مستوى استخدام طلبة الجامعة للاستراتیجیات المختلفة لمقاومة الضغوط النفسیة التی یعانون منها. کما أن مستوى جودة الحیاة مرتفعاً لحد ما لدى طلبة الجامعة مما یشیر إلى مستوى جید من جودة الحیاة لدیهم. 

ثانیاً: دراسات تناولت الکفاءة الذاتیة وعلاقته ببعض المتغیرات.

قامت المزروع (2007) بدراسة هدفت إلى الکشف عن علاقة فاعلیة الذات بکل من الفروق بین طلاب الدبلومات التربویة على مقیاس فاعلیة الذات والتی تعزى إلى                    (الحالة الاجتماعیة، السنة الدراسیة، سنوات الخبرة)، والاتجاهات نحو الدراسة الدافع للإنجاز، والذکاء الوجدانی لدى عینة قوامها (238) طالبة من طالبات جامعة أم القرى،  وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی , حیث تم اختیارهن عشوائیاً، وقد تراوحت أعمارهن بین (17-24) سنة، وذلک فی الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی (1425/1426هـ) حیث طبق علیهن ثلاث مقاییس، وأظهرت نتائج الدراسة عن وجود ارتباط إیجابی ذی دلالة احصائیة بین درجات فاعلیة الذات، وکل من درجات دافعیة الإنجاز، والذکاء الوجدانی بأبعاده المختلفة، وجود فروق ذات دلالة احصائیة بین درجات الطالبات مرتفعات ومنخفضات دافعیة الإنجاز، فی درجة فاعلیة الذات لصالح مرتفعات الإنجاز. ووجود فروق ذات دلالة احصائیة بین درجات الطالبات مرتفعات ومنخفضات الذکاء الوجدانی.

قامَ زهران وزهران (2010) بدراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین فاعلیة الذات الفروق بین طلاب الدبلومات التربویة على مقیاس فاعلیة الذات والتی تعزى إلى (الحالة الاجتماعیة، السنة الدراسیة، سنوات الخبرة)، والاتجاهات نحو الدراسة لدى طلاب الجامعة، ویهدف إلى دراسة الفروق بین الطلاب والطالبات فی کل من فاعلیة الذات والاتجاهات نحو الدراسة، کما تهدف إلى دراسة الفروق بین الأقسام العلمیة والأدبیة فی کل من فاعلیة الذات والاتجاهات نحو الدراسة.وقد استخدم الباحثان المنهج الوصفی ,والتی تکونت العینة الکلیة من (235) طالب وطالبة من الشعب الأدبیة والعلمیة بالفرقة الثالثة بجامعتی حلوان والمنصورة تراوحت أعمارهم بین (19-20) عامًا، وقامَ الباحثان بإنشاء أداتین هما: مقیاس فاعلیة الذات لطلاب الجامعة، ومقیاس الاتجاهات نحو الدراسة، وأظهرت النتائج أنه کلما ارتفعت فاعلیة الذات لدى الطلبة والطالبات کلما کان هناک اتجاهات إیجابیة نحو الدراسة، کما توجد فروق دالة احصائیًا على مقیاس فاعلیة الذات بین الذکور والإناث لصالح الذکور، وفروق دالة احصائیًا على مقیاس الاتجاهات نحو الدراسة بین الذکور والإناث لصالح الذکور، کما لا توجد فروق دالة احصائیًا على مقیاس فاعلیة الذات بین طلاب وطالبات الأقسام الأدبیة وطلاب وطالبات الأقسام العلمیة، ولا توجد فروق ذات دلالة احصائیًا على مقیاس الاتجاهات نحو الدراسة بین طلاب وطالبات الأقسام الأدبیة وطلاب وطالبات الأقسام العلمیة.

منهج الدراسة وإجراءاتها

أولاً: منهج الدراسة

استخدم الباحث فی دراسته المنهج الوصفی الارتباطی، وذلک لمناسبته لموضع دراسته والتی تسعى للتعرف على العلاقة بین متغیر جودة الحیاة ومتغیر الکفاءة الذاتیة لدى طلاب الجامعة، حیث یهدف المنهج الوصفی إلى وصف العلاقات القائمة بین المتغیرات موضع البحث، دون تدخل بالتغییر أو التعدیل، حیث یعتمد هذا الوصف على معاملات الارتباط                       بین المتغیرات.

ثانیاً: مجتمع الدراسة:

تکونت مجتمع عینة الدراسة الکلیة من (202) طالباً وطالبة من طلبة کلیة التربیة، جامعة الباحة، (101 ذکور، 101 إناث)، تم اختیارهم بطریقة عشوائیة طبقیة.

ثالثاً: أدوات الدراسة:

قام الباحث لتحقیق أهداف دراسته باستخدام الأدوات التالیة:

1- مقیاس جودة الحیاة (إعداد الباحث).

وصف المقیاس

یتکون مقیاس جودة الحیاة  فی صورتة الأولیة من (30) عبارة تمثل ستة أبعاد , وبعد عرض المقیاس على مجموعة  من المحکمین وکان عددهم (7) محکمین ملحق( 1 ), و بالأخذ بآراء المحکمین تم تعدیل بعض العبارات وعلیه أصبح مقیاس جودة الحیاة فی صورته النهائیة یتکون من (30) عبارة تمثل ستة أبعاد أساسیة هی:

1)            بعد جودة الحیاة الیومیة وتمثله البنود رقم (1، 7، 13، 19،25).

2)            بعد جودة الصحة البدنیة وتمثله العبارات رقم (2، 8، 14، 20، 26).

3)            بعد جودة الصحة النفسیة وتمثله العبارات (3، 9، 15، 21، 27).

4)            بعد جودة العلاقات الأسریة وتمثله العبارات رقم (4، 10، 16، 22، 28).

5)            بعد جودة العلاقات مع الاصدقاء وتمثله العبارات رقم (5، 11، 17، 23، 29).

6)            بعد جودة الأنشطة الیومیة وتمثله العبارات رقم (6، 12، 18، 24، 30).

یتم الاستجابة علیها وفق تقدیر خماسی، یتراوح بین عالیة جداً (5)، عالیة (4)، متوسطة (3)، منخفضة(2)، منخفضةجدا(1)، وتقدر الدرجة الکلیة نظریاً على المقیاس بین             (30–150)، حیث تشیر الدرجة العلیا إلى ارتفاع مستوى جودة الحیاة عند الطالب.

تقنین مقیاس جودة الحیاة:

قام الباحث باختیار عینة استطلاعیة قوامها (80) طالباً وطالبة من سنوات ومستویات مختلفة للتحقق من الخصائص السیکومتریة من صدق وثبات مقیاس جودة الحیاة لطلبة الجامعة وفیما یلی عرض ذلک:

أ – صدق المقیاس:

(1) الصدق الظاهری Validity

یهدف الصدق الظاهری إلى التعرف على أراء سبعة من الخبراء فی مجال علم النفس، والصحة النفسیة، والإرشاد النفسی بهدف تحدید أحد مؤشرات صدق المحتوى، وقد اشار الخبراء إلى صلاحیة عبارات المقیاس لما وضعت لقیاسه، مع وضع بعض التعدیلات لتلک العبارات، وقد قام الباحث بالأخذ بکافة توجیهاتهم وإجراء کافة التعدیلات التی تم الإشارة إلیها.

(2) صدق الاتساق الداخلی:

  بعد الانتهاء من إعداد المقیاس فى صورته النهائیة ، قام الباحث بحساب صدق الاتساق الداخلی للمقیاس، ویقصد به "التأکد من مدى ارتباط مفردات المقیاس بعضها البعض"، وذلک بحساب معاملات الارتباط بین کل مفردة والبعد الذی تنتمی الیه ثم حساب معاملات الارتباط بین کل محور من محاور المقیاس وبین الدرجة الکلیة للمقیاس ککل.

ب – ثبات المقیاس:

(1) الثبات عن طریق التجزئة النصفیة:

حیث یتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأین، الجزء الأول یمثل الأسئلة الفردیة والجزء الثانی یمثل الأسئلة الزوجیة, ثم یحسب معامل الارتباط ( r ) بین درجات الأسئلة الفردیة ودرجات الأسئلة الزوجیة, ثم تصحیح معامل الارتباط بمعادلة سبیرمان براون کالتالی :

                   Reliability Coefficient  =                                                               

 

 

جدول (10)

قیمة معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة (ن = 80)

الأبعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

جودة الحیاة الیومیة

5

0.575

جودة الصحة البدنیة

5

0.683

جودة الصحة الجسمیة

5

0.883

جودة العلاقات الأسریة

5

0.595

جودة العلاقات مع الأصدقاء

5

0.681

جودة الأنشطة الیومیة

5

0.628

الدرجة الکلیة

30

0.932

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة مرتفعة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

(2) الثبات عن طریق معامل ألفا – کرونباخ :

وقد تم حساب معامل الثبات باستخدام اختبار ألفا کرونباخ Alpha Cronpach، حیث إنه أنسب الطرق لحساب ثبات الأوزان المستخدمة فی البحوث المسحیة کامقیاس، حیث یوجد مدى من الدرجات المحتملة لکل فقرة، وذلک وفقا للمعادلة التالیة:

       
   
     
 

 

 

معامل ثبات ألفا =

 

حیث ن= عدد فقرات المقیاس

     ع2 = تباین الفقرة الواحدة.

     ع2 ک= تباین المقیاس.

وکانت النتائج وفقا للجدول التالی:

 

جدول (11)

قیمة معامل الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ  (ن = 80)

الأبعاد

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

جودة الحیاة الیومیة

5

0.720

جودة الصحة البدنیة

5

0.862

جودة الصحة الجسمیة

5

0.938

جودة العلاقات الأسریة

5

0.600

جودة العلاقات مع الأصدقاء

5

0.717

جودة الأنشطة الیومیة

5

0.770

الدرجة الکلیة

30

0.946

یتضح من الجدول السابق أن جمیع قیم معامل ألفا مرتفعة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

2-  مقیاس الکفاءة الذاتیة ( تعریب عبد المقصود وشند، 2010)

قام بإعداد مقیاس الکفاءة الذاتیة جیریوسالم وستشوارزرJerusalem, M & Schwarzer, عام (1979) ثم طوره فی عام (2001) وهو مقیاس أحادی البعد، وذلک بهدف تقدیر الإحساس العام المدرک لفاعلیة الذات للأفراد البالغین، وقد قامت بتعریبه وتقنیه على البیئة المصریة عبد المقصود وشند (2010).

 أما فی البیئة السعودیة فقد قام الغامدی بتقنینه والتحقق من خصائصه السیکومتریة حیث حصل المقیاس على معامل صدق تراوح بین (0.34) إلى (0.59)، ومعامل ثبات قدره (0.83)، ومعامل ثبات الفا (0.87)،  وهی قیم مرتفعة یمکن الوثوق بها.

    والمقیاس یتکون من (21) بنداً، وتشیر الدرجة المرتفعة إلى مستوى مرتفع من فاعلیة الذات.

    والمقیاس یتکون من (21) بنداً، وتشیر الدرجة المرتفعة إلى مستوى مرتفع من فاعلیة الذات.

 إعادة صدق وثبات مقیاس الکفاءة الذاتیة( فاعلیة الذات ) فی الدراسة الحالیة:

أ – صدق المقیاس:

(1) صدق الاتساق الداخلی:

بعد الانتهاء من إعداد المقیاس فى صورته النهائیة ، قام الباحث بحساب صدق الاتساق الداخلی للمقیاس على عینة استطلاعیة عددها (80) طالب، ویقصد به "التأکد من مدى ارتباط مفردات المقیاس بعضها ببعض"، وذلک بحساب معاملات الارتباط بین کل مفردة  وبین الدرجة الکلیة للمقیاس ککل ، فکانت النتائج کما توضحها مصفوفة الارتباط بالجدول التالی:

جدول (12)

حساب معامل الارتباط بین العبارات والدرجة الکلیة للمقیاس

م

الفقرة

معامل الارتباط

1

أستطیع دائما حل المشاکل لو حاولت بجدیة.

**0.960

2

إذا حاول شخص ما اعتراضی (إیقافی), یمکننی إیجاد طریقة للحصول على ما أرید.

**0.795

3

أتمسک بخططی بسهولة وأنجز أهدافی .

**0.852

4

عندما تحدث لی أشیاء غیر متوقعة أکون واثقا من معرفتی لما أفعلة .

**0.975

5

لأنی ذکی یمکننی التعامل عندما تحدث أشیاء غیر متوقعة .

**0.767

6

یمکننی حل معظم المشاکل .

**0.708

7

أحصل على ما أریده من الناس, حتى لو جعلتهم یشعرون بالأسف تجاهی .

**0.634

8

أستطیع أن أکون هادئا عندما یکون لدی مشکلة .

**0.721

9

عندما یکون لدی مشکلة, استطیع إیجاد کثر من طریقة لحلها .

**0.606

10

عندما یکون لدی مشکة, عادة أفکر فی الخروج منها .

**0.791

11

استطیع التعامل مع أی شیء یقف فی طریقی .

**0.907

12

أقضی وقتا أخطط للأشیاء التی أرید عملها .

**0.585

13

إذا أردت شیئا من شخص ما , یجب أن یکون لدی موقف إیجابی .

**0.904

14

أشعر بأننی مسئول عن جعل الاشیاء تحدث .

**0.681

15

استطیع التحکم فی حیاتی الخاصة .

**0.643

16

أعمل أشیاء کثیرة لأنی أعتقد أن الأشیاء الصحیحة یجب أن تؤدى .

**0.782

17

أعمل الأشیاء التی أعتقد أنه یجب أن أعملها .

**0.692

18

أکثر الأشیاء تحدث لی لأنی محظوظ .

**0.779

19

انا قادر على اختیار ما أفعله .

**0.988

20

اعمل فی الغالب الأشیاء التی یمکن أن أسیطر علیها .

**0.827

21

یوجد الکثیر من الأشیاء استطیع عملها لو أردت ذلک

**0.862

یتضح من بیانات الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین کل عبارة والدرجة الکلیة للمقیاس دالة عند مستوى (0.01)،  وهی ارتباطات مرتفعة، ویعنی ذلک ترابط هذه الأبعاد فیما بینها، وارتباطها مع المجموع الکلی، ویدل ذلک على الاتساق الداخلی للمقیاس                       وصلاحیته للتطبیق.

 

 

(2) صدق طریقة المقارنة الطرفیة:

تقوم هذه الطریقة على مقارنة متوسط درجات الأقویاء فى المیزان بمتوسط درجات الضعاف فى نفس ذلک المیزان بالنسبة لتوزیع درجات الاختبار, ولذا سمیت بالمقارنة الطرفیة لاعتمادها على الطرف القوی الذى نسمیه بأصحاب المیزان القوی والطرف الضعیف الذى نسمیه أصحاب المیزان الضعیف .

ولحساب الدلالة الإحصائیة للفرق بین أصاحب المستوى القوى والمستوى والضعیف استعان الباحث ببرنامج spss :

جدول (13)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری

 والفرق بین المتوسطین للربیعیین وقیمة (ت) ومعامل صدق المقارنة الطرفیة مقیاس فاعلیة الذات

ذوی الدرجات المنخفضة

ربیع أدنی( المستوی الضعیف)

ذوی الدرجات المرتفعة

ربیع أعلی ( المیزان القوی)

قیمة ت

مستوى

الدلالة

متوسط

انحراف معیاری

متوسط

انحراف معیاری

63.20

7.711

91.53

5.792

-11.378

0,01

*  دال عند مستوی معنویة 0.05                          ** دال عند مستوی معنویة 0.01

یتضح من جدول (13) وجود فروق معنویة بین درجات (الربیع الأعلى) ودرجات                 (الربیع الأدنى) وکانت الفروق بین المجموعتین ذات دلالة إحصائیة عند مستوى معنویة 0.01 مما یعد مؤشراً علی صدق مقیاس کفاءة الذات( فاعلیة الذات).

ب – ثبات المقیاس:

1)  الثبات عن طریق التجزئة النصفیة:

   حیث یتم تجزئة فقرات الاستبانة إلى جزأین، الجزء الأول یمثل الأسئلة الفردیة والجزء الثانی یمثل الأسئلة الزوجیة ثم یحسب معامل الارتباط (r) بین درجات الأسئلة الفردیة ودرجات الأسئلة الزوجیة ثم تصحیح معامل الارتباط بمعادلة سبیرمان براون کالتالی :

Reliability Coefficient  =

جدول (14)

قیمة معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة (ن = 80)

الدرجة الکلیة لمقیاس الکفاءة الذاتیة

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة

21

0.865

یتضح من الجدول السابق أن قیمة معامل الثبات بطریقة التجزئة النصفیة مرتفعة مما یجعلنا نثق فى ثبات المقیاس.

2) الثبات عن طریق معامل ألفا – کرونباخ :

وقد تم حساب معامل الثبات باستخدام اختبار ألفا کرونباخ Alpha Cronpach، حیث أنه أنسب الطرق لحساب ثبات الأوزان المستخدمة فی البحوث المسحیة کامقیاس، حیث یوجد مدى من الدرجات المحتملة لکل فقرة، وذلک وفقا للمعادلة التالیة:

       
   
     
 

 

 

معامل ثبات ألفا =

 

حیث ن= عدد فقرات المقیاس

     ع2 = تباین الفقرة الواحدة.

     ع2 ک= تباین المقیاس.

وکانت النتائج وفقا للجدول التالی

جدول (15)

قیمة معامل الثبات بطریقة ألفا – کرونباخ  (ن = 80)

الدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات (فاعلیة الذات)

عدد العبارات

معامل الثبات بطریقة ألفا کرونباخ

21

0.942

 

نتائج الدراسة وتفسیرهاومناقشتها

أولاً: نتائج الفرض الأول وتفسیره ومناقشتة.

ینص الفرض على أنه "توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على مقیاس فاعلیة الذات ودرجات أفراد العینة على مقیاس جودة الحیاة".

وللتحقق من صحة هذا الفرض، تم استخدام معامل ارتباط بیرسون بین درجات أفراد عینة الدراسة على مقیاس کفاءة الذات( فاعلیة الذات) ودرجاتهم على مقیاس جودة الحیاة، ویوضح جدول التالی معاملات الارتباط بین درجات أفراد العینة على المقیاسین.

جدول (16)

معاملات الارتباط بین درجات أفراد العینة

 على مقیاس کفاءة الذات ودرجاتهم على مقیاس جودة الحیاة (ن = 202)

الأبعاد

الدرجة الکلیة لم قیاس فاعلیة الذات

جودة الحیاة الیومیة

0.464**

جودة الصحة البدنیة

0.429**

جودة الصحة الجسمیة

0.357**

جودة العلاقات الأسریة

0.333**

جودة العلاقات مع الأصدقاء

0.414**

جودة الأنشطة الیومیة

0.339**

الدرجة الکلیة

0.576**

(*) دال عند 0.05                 (**) دال عند مستوی 0,01

 یتضحمنالجدولالسابق (16) أنه :-

1 . توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الحیاة الیومیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

2 . توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الصحة البدنیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

3. توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الصحة الجسمیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

4. توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة العلاقات الأسریة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

5. توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة العلاقات مع الأصدقاء لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

6. توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الأنشطة الیومیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

7. توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات.

وتتفق هذه النتیجة مع ما أشار إلیه دودسون Dodson, (1994) أن جودة الحیاة تعکس شعور الفرد بالکفاءة الذاتیة وإجادة التعامل مع التحدیات.

وأیضاً إلى ما ذکره تایلور  Tayler (2005, 4)  بأن جودة حیاة الطالب هی وصوله إلى درجة الکفاءة والجودة فی التعلیم مما یؤدی إلى نجاحه فی الحیاة، وشعوره بالرضا والسعادة أثناء أدائه الأعمال المدرسیة، التی یعبر عنها بحصوله على درجة الکفاءة فی التعلیم وأداء بعض الأعمال التی تتمیز بالجودة فی الحیاة وشعوره بالمسئولیة الشخصیة والاجتماعیة والتحکم الذاتی والفعال فی حیاته وبیئته وقدرته على حل مشکلاته مع ارتفاع مستویات الدافعیة الداخلیة نتیجة تفاعل مع بیئة تعلیمیة جیدة یشعر فیها بالأمن النفسی وإمکانیة النجاح وإدارة جیدة من المعلم ویشعر بالمساندة الاجتماعیة من زملائه ومعاونیه.

کما تتفق نتیجة هذا الفرض مع نتائج الدراسات التی ارتبطت بشکل مباشر بمتغیر الکفاءة الذاتیة، أو من خلال متغیرات وسیطة بین جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة، وهو ما یؤکد على العلاقة الارتباطیة بین المتغیرین، ومن هذه الدراسات دراسة کل من حسن (2007) والتی اشارت إلى وجود علاقة بین جودة الحیاة والضغوط النفسیة واستراتیجیات مقاومتها لدى طلبة الجامعة ، ودراسة الجناعی (2014) والتی کشفت عن وجود علاقة بین جودة الحیاة وکل من کفاءة المواجهة والتوکیدیة لدى طلبة الجامعة، ودراسة الکنانی (2015) والتی أظهرت وجود علاقة بین جودة الحیاة المدرسیة والتحصیل الدراسی لدى طلاب المدارس الثانویة، ودراسة حشیش (2016) والتی توصلت لوجود علاقة بین الإحساس بجودة الحیاة وأنماط التفکیر الإیجابى والسلبى، ودراسة عبد السلام (2016) والتی بینت العلاقة بین الشعور بالضغوط النفسیة وجودة الحیاة لدی طلاب الجامعة، ودراسة وهیب (2016) والتی اشارت نتائجها إلى علاقة جودة الحیاة بکل من الشعور بالوحدة النفسیة والعوامل الخمسة الکبرى للشخصیة لدى طلاب الجامعة، ودراسة مقدادی (2010) والتی کشفت عن وجود علاقة بین الکفاءة الذاتیة المدرکة بکل من الشخصانیة والتکیف النفسی لدى طلاب الجامعة، ودراسة محلیة (2015) والتی أوضحت ارتباط المناخ الأسری بالکفاءة الذاتیة المدرکة لدى طلبة المرحلة الثانویة.

ثانیاً: نتائج الفرض الثانی وتفسیره ومناقشتة

ینص الفرض على أنه "توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس جودة الحیاة وفقا للنوع ( ذکور – إناث )" وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار "ت" للمجموعات المستقلة، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (17)

دلالة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس جودة الحیاة وفقا للنوع (ذکور – إناث)

الأبعاد

ذکور

(ن = 101)

اناث

(ن = 101)

قیمـة

" ت "

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

 

جودة الحیاة الیومیة

18.69

3.335

19.22

2.918

-1.196

غیر دالة

جودة الصحة البدنیة

17.23

3.487

16.91

2.955

0.700

غیر دالة

جودة الصحة الجسمیة

14.08

2.873

14.51

2.492

-1.130

غیر دالة

جودة العلاقات الأسریة

21.66

3.635

21.48

2.830

0.391

غیر دالة

جودة العلاقات مع الأصدقاء

20.11

3.507

21.64

3.205

-3.220 **

دالة عند مستوی دلالة 0.01

جودة الأنشطة الیومیة

16.11

3.493

16.67

2.965

-1.222

غیر دالة

الدرجة الکلیة

107.88

15.059

110.43

10.048

-1.409

غیر دالة

(*) دال عند مستوى (a ³ 0.05)                      (**) دال عند مستوى (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة وفقا للنوع (ذکور – إناث) فی الدرجة الکلیة على مقیاس جودة الحیاة.

باستثناء بعد جودة العلاقات مع الأصدقاء فتوجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوی دلالة 0.01 فی اتجاه الذکور.

ویوضح الشکل البیانی التالی الفروق بین درجات أفراد العینة وفقا للنوع (ذکور – إناث) على أبعاد مقیاس جودة الحیاة.

 

شکل (1)

الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس جودة الحیاة وفقا للنوع                    (ذکور – إناث).

یمکن توضیح هذه النتیجة فی ضوء ما قدمه عبد الفتاح وحسین (2006)  لمفهوم جودة الحیاة بأنها الاستمتاع بالظروف المادیة فی البیئة الخارجیة والإحساس بحسن الحال، وإشباع الحاجات، والرضا عن الحیاة، وإدراک الفرد لقوى ومضامین حیاته وشعوره بمعنى الحیاة إلى جانب الصحة الجسمیة الإیجابیة وإحساسه بالسعادة وصولًا إلى عیش حیاة متناغمة متوافقة بین جوهر الإنسان والقیم السائدة فی مجتمعه".(

   وأیضا إلى ما عرفه منسی وکاظم (2006) لجودة الحیاة بأنها شعور الفرد بالرضا والسعادة والقدرة على إشباع حاجاته من خلال ثراء البیئة ورقی الخدمات التی تقدم له فی المجالات الصحیة والاجتماعیة والتعلیمیة والنفسیة مع حسن إدارته للوقت والاستفادة منه.(

کما اشار أنور، وعبد الصادق (2010، 503) على جودة الحیاة بأنها تقیم الفرد لمستوى الخدمات المادیة والمعنویة التی تقدم له، ومدى قدرتها على إشباع حاجاته الذاتیة والموضوعیة، وفی سیاق الإطار الثقافی والقیمی الذی یعیش فیه، وانعکاس ذلک على حالته الصحیة والنفسیة وعلاقاته الاجتماعیة وتوافقه مع البیئة المحیطة.

وتشیر مجمل التفسیرات السابقة لجودة الحیاة إلى مدى شعور الفرد بجودة المجالات التی یعیش فیها، وإلى مدى تلبیة هذه المجالات إلى حاجاته دون تمییز من حیث الجنس.

کما تتفق هذه النتیجة مع نتیجة دراسة کل من الجناعی (2014)، وحنتول (2015)،  وحشیش (2016)، کما اختلفت نتیجة الفرض الثانی مع نتائج دراسة جمیل وعبد الوهاب (2012) والتی اظهرت وجود فروق بین الذکور والإناث فی جودة الحیاة لصالح الذکور.

ویمکن للباحث أن یفسر الفروق بین الذکور والإناث فی بعد العلاقات مع الاصدقاء والتی کانت لصالح الذکور من خلال ما یتمتع به الذکور من حریة واستقلالیة عن الإناث وخاصة فیما یتعلق بحریة الخروج والتمتع بالجلسات مع الاصدقاء خارج نطاق المنزل.

ثالثاً: نتائج الفرض الثالث وتفسیره ومناقشتة.

ینص الفرض على أنه "توجد فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة على  الدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات وفقا للنوع (اناث – ذکور) وللتحقق من صحة هذا الفرض استخدم الباحث اختبار " ت " للمجموعات المستقلة، والجدول التالی یوضح ذلک.

جدول (18)

دلالة الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة

 على الدرجة الکلیة لمقیاس کفاءة الذات( فاعلیة الذات) وفقا للنوع (ذکور – إناث)

 

ذکور(ن = 101)

اناث(ن = 101)

قیمـة

" ت "

مستوى

الدلالة

م

ع

م

ع

الدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات

77.73

12.512

79.55

12.147

-1.038

غیر دالة

(*) دال عند مستوى (a ³ 0.05)              (**) دال عند مستوى (a ³ 0.01)

یتضح من الجدول السابق عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة وفقا للنوع (ذکور – إناث) فی الدرجة الکلیة على مقیاس کفاءة الذات( فاعلیة الذات).

ویوضح الشکل البیانی التالی الفروق بین درجات أفراد العینة وفقا للنوع (اناث – ذکور) على الدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

 

شکل (2)

الفروق بین متوسطات درجات أفراد العینة على الدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات وفقا للنوع (اناث – ذکور)

وتتفق نتیجة الفرض الثالث مع تصورات قطامی (2004، 164) والتی فسر فیها اعتماد الکفاءة الذاتیة فی جزء منها على إدراک الذات (Self  Perception) أو الصورة التی یطورها المتعلم عن نفسه، لأن کفاءة الذات تعتمد فی جزء کبیر منها على درجة کفاءة المتعلم فی قدرته بصورة عامة، والکفاءة لیست مرادفة للقدرة ، وأیضاً لما فسره الشعراوی (2000، 296) والتی لم یشر فیها إلى فروق فی مفهوم الکفاءة الذاتیة بین الذکور والإناث، حیث أشار إلى الکفاءة الذاتیة بأنها مدفوعة بتحقیق الذات، وحاجة تدفع الفرد إلى توظیف إمکاناته، وترجمتها إلى حقیقة واقعیة ویرتبط بذلک التحصیل، والإنجاز، والتعبیر عن الذات ولذلک فإن تحقیق الفرد لذاته یشعره بالأمن والکفاءة وأن عجز الفرد عن تحقیق ذاته باستخدام قدراته، وإمکاناته یشعره بالنقص والدونیة، وخیبة الأمل، مما یعرضه للقلق، والتشاؤم.

نتائج الدراسة وتوصیاتها ومقترحاتها:

أولاً: ملخص نتائج الدراسة

1) توجد علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین درجات أفراد العینة على أبعاد مقیاس جودة الحیاة والدرجة الکلیة ودرجات أفراد العینة على مقیاس فاعلیة الذات کما یلی:

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الحیاة الیومیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الصحة البدنیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الصحة الجسمیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة العلاقات الأسریة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة العلاقات مع الأصدقاء لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على بعد جودة الأنشطة الیومیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس فاعلیة الذات.

-        توجد علاقة ارتباطیة موجبة دالة إحصائیا عند مستوی دلالة 0.01 بین درجات أفراد عینة الدراسة على الدرجة الکلیة لمقیاس جودة الحیاة وکل الأبعاد والدرجة الکلیة لمقیاس                 فاعلیة الذات.

2) عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة وفقا للنوع (ذکور– إناث) وفی الدرجة الکلیة على مقیاس جودة الحیاة، ما عدا بعد جودة العلاقات مع الأصدقاء فتوجد فروق دالة إحصائیاً فی اتجاه الذکور.

3) عدم وجود فروق دالة إحصائیا بین متوسطات درجات أفراد العینة وفقا للنوع (ذکور– إناث) وفی الدرجة الکلیة على مقیاس فاعلیة الذات .

ثانیاً: توصیات الدراسة:

وفی إطار ما أسفرت عنه الدراسة الحالیة من نتائج یقدم الباحث مجموعة من التوصیات کما یلی:

1- التعرف على حاجات الطلاب والطالبات کما یدرکونها من خلال عقد الندوات واللقاءات والتی تحسن من شعورهم بجودة الحیاة.

2- تحسین وتطویر الأنشطة داخل الجامعة لإشباع بعض حاجات الطلاب والطالبات لتطویر شعورهم بجودة الحیاة.

3- تدریب أعضاء هیئة التدریس على الأسالیب التی تعزز من شعور الطلاب بجودة الحیاة سواء المتعلقة بطرق التدریس، أو بالتعامل مع الطلاب ومشکلاتهم.

ثالثاً: مقترحات الدراسة:

   یمکن للباحث من خلال ما توصلت إلیه دراسته من نتائج أن یقدم مجموعة من المقترحات البحثیة. وفیما یلی تلک المقترحات:

فی ضوء نتائج الدراسة الحالیة، یمکن تقدیم مجموعة من المقتراحات کما یلی:

1- إجراء المزید من الدراسات حول الفروق بین الذکور والإناث فی جودة الحیاة والکفاءة الذاتیة.

2- التعرف على الفروق فی الشعور بجودة الحیاة بین طلبة المرحلة الثانویة والجامعیة.

3- دراسة أثر إنخفاض الشعور بجودة الحیاة لدى أعضاء هیئة التدریس على شعور الطلاب الجامعة بجودة الحیاة.

4 - دراسة فاعلیة برنامج معرفی سلوکی لتحسین المعتقدات المرتبطة بالکفاءة الذاتیة لطلبة الجامعة.

5- دراسة العوامل التی تسهم فی التنبؤ بالشعور بجودة الحیاة لدى طلاب الجامعة من الجنسین.

6- إجراء دراسات للتنبؤ بجودة الحیاة من خلال العوامل الکبری للشخصیة لدى طلبة الجامعة.

 

المراجع العربیة:

أبو هاشم، السید (1994). أثرالتغذیةالراجعةعلیفاعلیةالذات. رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق.

أبو سریع ، أسامة سعد و شوقی و آخرون (2006). أثر برنامج تنمیة المهارات الحیاتیة فی

                       تجوید جودة الحیاة لدى تلامیذ مدارس التعلیم العام بالقاهرة الکبرى ،   ندوةعلمالنفس وجودةالحیاة،جامعة السلطان قابوس، مسقط، 17-19دیسمبر

الأشول، عادل عز الدین (٢٠٠٥). نوعیة الحیاة من المنظور الاجتماعی والنفسی والطبی. وقائع المؤتمرالعلمیالثالث: الإنماء النفسی والتربوی للإنسان العربی فی ضوء جودة الحیاة (3-11)، جامعة الزقازیق، مصر ،15-16 مارس

الأنصاری بدر محمد (2006). استراتیجیات تحسین جودة الحیاة من أجل الوقایة من النفسیة.وقائع ندوةعلمالنفس وجودةالحیاة، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان ،18-19 دیسمبر.

 أنور، عبیر أحمد، عبدالصادق، فاتن (2010): دور النتائج والتفاؤل فی التنبؤ بنوعیة الحیاة لدى عینة من طلاب الجامعة فی ضوء بعض المتغیرات الدیموجرافیة، دراسات عربیة فی علم النفس, 9 (34)، 491-571.

بخیت، خدیجة أحمد السید (2012). جودة الحیاة لدى طالبات الدبلوم العام بکلیة التربیة جامعة

                     الملک عبد العزیز وعلاقتها بمستوى الرضا عنها. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس-السعودیة، ع27، ج1، 11-23.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة

Bandrua. A (1995). self-Efficacy in changing., Cambridge university

                 press, New work.

Bandura , a (1999). a social cognitive analysis of science, American

                  psychologist 10 (3) . 214 – 217.

Bandura , A. (1977). self-efficacy . Toward a unifying theory of

                 behavioral change. psychological review, 84, 191- 215.

Bandura , A. (1986). self-efficacy. Mechanism in human agency

                 American psychologist. 37(2), 122-14.

Bandura, a (2000). Exercise of human, Agency, though, collective

                , efficacy, Current direction sin human science qi 73-70

                 (Bandera, 2000,75-78).

Bandura, A. ( 1993). Regulation of cognitive Processes through Perceived

                self-Efficacy, Developmental psychology

Bandura, A. (1988). Self- Efficacy. Concaption of Anxiety, anxiety

                 Research, 1.77-98.

Bandura, A.( 1989). Human Agency in , social cognitive theory.

                 American psychologist, 14( 9), 1175-1184.

Bandura, Albert (1986). Social Foundations of Though and Action. New

                 Jersey: Prentice Hell, Inc. Englewood cliffs.

Bandura. A (1982): self-Efficacy mechanism in Human Agency.,

                American Psychologist, 37(2), 122-147.

Bandura. A. (1997). Self- efficacy: the Exercise a few control, W.H.

                freeman, New work.

Bonomi, R.E., Patrick, D.L. & Bushnel,D.M. (2000).Validation Of The

                United States Version Of The World Health Organization

                Quality Of Life (WHOQOL) Measurement. Journal Of Clinica l Epidemiol,53(1)-12-17.

المراجع العربیة:
أبو هاشم، السید (1994). أثرالتغذیةالراجعةعلیفاعلیةالذات. رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ، جامعة الزقازیق.
أبو سریع ، أسامة سعد و شوقی و آخرون (2006). أثر برنامج تنمیة المهارات الحیاتیة فی
                       تجوید جودة الحیاة لدى تلامیذ مدارس التعلیم العام بالقاهرة الکبرى ،   ندوةعلمالنفس وجودةالحیاة،جامعة السلطان قابوس، مسقط، 17-19دیسمبر
الأشول، عادل عز الدین (٢٠٠٥). نوعیة الحیاة من المنظور الاجتماعی والنفسی والطبی. وقائع المؤتمرالعلمیالثالث: الإنماء النفسی والتربوی للإنسان العربی فی ضوء جودة الحیاة (3-11)، جامعة الزقازیق، مصر ،15-16 مارس
الأنصاری بدر محمد (2006). استراتیجیات تحسین جودة الحیاة من أجل الوقایة من النفسیة.وقائع ندوةعلمالنفس وجودةالحیاة، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان ،18-19 دیسمبر.
 أنور، عبیر أحمد، عبدالصادق، فاتن (2010): دور النتائج والتفاؤل فی التنبؤ بنوعیة الحیاة لدى عینة من طلاب الجامعة فی ضوء بعض المتغیرات الدیموجرافیة، دراسات عربیة فی علم النفس, 9 (34)، 491-571.
بخیت، خدیجة أحمد السید (2012). جودة الحیاة لدى طالبات الدبلوم العام بکلیة التربیة جامعة
                     الملک عبد العزیز وعلاقتها بمستوى الرضا عنها. دراسات عربیة فی التربیة وعلم النفس-السعودیة، ع27، ج1، 11-23.
 
المراجع الأجنبیة
Bandrua. A (1995). self-Efficacy in changing., Cambridge university
                 press, New work.
Bandura , a (1999). a social cognitive analysis of science, American
                  psychologist 10 (3) . 214 – 217.
Bandura , A. (1977). self-efficacy . Toward a unifying theory of
                 behavioral change. psychological review, 84, 191- 215.
Bandura , A. (1986). self-efficacy. Mechanism in human agency
                 American psychologist. 37(2), 122-14.
Bandura, a (2000). Exercise of human, Agency, though, collective
                , efficacy, Current direction sin human science qi 73-70
                 (Bandera, 2000,75-78).
Bandura, A. ( 1993). Regulation of cognitive Processes through Perceived
                self-Efficacy, Developmental psychology
Bandura, A. (1988). Self- Efficacy. Concaption of Anxiety, anxiety
                 Research, 1.77-98.
Bandura, A.( 1989). Human Agency in , social cognitive theory.
                 American psychologist, 14( 9), 1175-1184.
Bandura, Albert (1986). Social Foundations of Though and Action. New
                 Jersey: Prentice Hell, Inc. Englewood cliffs.
Bandura. A (1982): self-Efficacy mechanism in Human Agency.,
                American Psychologist, 37(2), 122-147.
Bandura. A. (1997). Self- efficacy: the Exercise a few control, W.H.
                freeman, New work.
Bonomi, R.E., Patrick, D.L. & Bushnel,D.M. (2000).Validation Of The
                United States Version Of The World Health Organization
                Quality Of Life (WHOQOL) Measurement. Journal Of Clinica l Epidemiol,53(1)-12-17.