تطوير الأداء الإشرافي لمشرفي المواد الدراسية في ضوء مفهوم إدارة الوقت بتعليم حفر الباطن "رؤية مقترحة"

              کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

         =======

تطویر الأداء الإشرافی لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء مفهوم إدارة الوقت بتعلیم حفر الباطن "رؤیة مقترحة"

إعـــداد

خالد بن مزعل الشمری

تعلیم حفر الباطن فی المملکة العربیة السعودیة

}     المجلد الخامس والثلاثون – العدد الثامن–  أغسطس 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مقدمة الدراسة:

تعد الرغبة فی التحسین والتطویر المستمر مطلباً ملحاً لکافة مؤسسات المجتمع المدنی، وبخاصة مؤسساته التعلیمیة والتربویة وذلک لطبیعة الدور الذی تؤدیه من أجل بناء الانسان القادر على الوفاء بمتطلبات الحیاة، لاسیما فی ظل التطورات التکنولوجیة والمعرفیة الهائلة والتی أصبحت تشکل تحدیاً نحو بقاءها واستمرار عطائها.

وتعتبر إدارة الإشراف التربوی إحدى أهم هذه المؤسسات التعلیمیة، لرعایتها لمکونات العملیة التعلیمیة، من طالب، ومعلم، ومنهج وبیئة مدرسیة، إذ یبین السلمی ]1417ه [بأن الإشراف التربوی عملیة یتم من خلالها تطویر العملیة التعلیمیة والتعلمیة، ومتابعة تنفیذ کل ما یتعلق بها من أجل تحقیق أهدافها التربویة. لذلک تعمل إدارة الإشراف التربوی على تنسیق الجهود واستثمار کافة الإمکانات والموارد المتاحة من أجل تحقیق الغایات والأهداف المبتغاة.

ویمثل الوقت أحد أهم هذه الموارد والتی یتطلب إدارته بشکل فعال واستثماره فی تحقیق الکفاءة والفعالیة فی المؤسسات التعلیمیة، حیث توضح العدید من الدراسات أهمیة الوقت وکیفیة استثماره منها دراسة ] إیمان ، 2011م[، والتی أکدت الارتباط القوی بین مهارة إدارة الوقت وعلاقته بالإبداع الإداری لدى مدیری المدارس، ودراسة ]عبیدات،2003م[والتی جاء فی نتائجها وجود علاقة ایجابیة بین الأنماط الإداریة وفق نظریة الشبکة الإداریة وفاعلیة إدارة الوقت، وفی دراسة ]العمایرة؛ شویحات، 2006م[ لمعرفة مدى توافر مهارة إدارة الوقت لدى مدیری مدارس المرحلة الأساسیة ومدیراتها فقد أثبتت الدراسة أن مدیرو المدارس یقضون معظم وقت دوامهم الرسمی فی الأعمال الإداریة والکتابیة التی تتکرر فی کل یوم.

وفی هذا السیاق یبذل مشرفی المواد الدراسیة جهوداً حثیثة فی تحسین العملیة التعلیمیة والتدریسیة فی المیدان التربوی، عبر متابعتهم لأداء المعلمین وتطبیق کافة الأسالیب الإشرافیة واستکمال الزیارات المیدانیة والحرص على رفع کفاءة العملیة التعلیمیة لاسیما فی ظل المتطلبات الأخیرة ومنها العمل وفق منظومة الأداء الإشرافی والاعمال الکترونیة المتعلقة به، کما تتم مشارکتهم فی اللجان الهامة والزیارات الطارئة، مما یجدر بهم الإدارة الفعالة للوقت واستثماره بما یحقق نجاح المهام المنوطة بهم.

وتأسیسا على جمیع ما سبق، ولندرة الدراسات التی تناولت تحسین الأداء الإشرافی لمشرفی المواد فی ضوء مفهوم إدارة الوقت -حسب علم الباحث-برزت الحاجة للتعرف على مدى ممارسة مشرفی المواد الدراسیة بتعلیم حفر الباطن لمهامهم وأدائهم واجباتهم فی ضوء مفهوم إدارة الوقت للوصول إلى الجودة فی الأداء والذی من شأنه خدمة العملیة التعلیمیة والتربویة وإیجاد رؤیة مقترحة للنهوض به وتحسینه.   

مشکلة الدراسة:            

یتلقى التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة اهتماما بالغًا من قبل القائمین علیه، إذ یتضح ذلک من خلال ما یتحصل علیه من دعم مادی کبیر، حیث بلغت میزانیة التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة للعام المالی 1436/ 1437ه، (217) ملیار ریال أی ما یعادل نسبته (25%) من المیزانیة العامة للدولة، ویواکب هذا الدعم جهوداً حثیثة و متواصلة  تبذلها وزارة التعلیم فی تحفیز منسوبیها واستثمار امکاناتهم فی تحقیق الجودة ورفع کفاءة الأداء ومنها خطابات الشکر للمتمیزین فی المبادرات النوعیة والأفکار الإبداعیة فی المیدان التربوی، وأیضا ما تقدمه من خلال جائزة التعلیم للتمیز سنویاً لکل الفئات التعلیمیة.

وفی ظل هذا الدعم یعتبر الإشراف التربوی محورا هاما لارتباطه فی کافة العناصر التعلیمیة والتربویة، وعاملاً مهما فی إنجاح کافة الجهود، إلا أن دوره مرتبطا بالعدید من الأدوات الإداریة الهامة ومنها إدارة الوقت وکیفیة استثماره وضمان عدم التفریط به، إذ تبین عدد من الدراسات أهمیة إدارة الوقت فی الحقل التربوی ومنها دراسة الشنطی]1995م[، والجبوری                     ] 1999م[ ، والراسبی ] 1999م[ ، والرحاحلة ] 2002م[، وناصر ] 2008م[ حیث بینت مدى علاقته فی الإبداع الإداری والسرعة فی الإنجاز وتطویر الأداء وتقلیل الانفاق والهدر.

ونظرا لما یقابل مشرفی المواد الدراسیة من کثرة أعباء إداریة وفنیة تتعلق بالزیارات المیدانیة للمعلمین وإجراء الأسالیب الإشرافیة والمشارکة فی اللجان الداخلیة والوفاء بالمتطلبات الضروریة العاجلة التی تردهم من القیادات التربویة والذی قد یؤدی إلى القصور فی استثمار الوقت، وضیاع معظمه فی أعمال روتینیة لا ترتبط بشکل مباشر فی مهامهم وأعمالهم الرئیسیة، کما تؤدی الثقافة الإداریة الضعیفة فی التعاطی مع الوقت وإدارته بشکل فعال لدى البعض منهم المزید من الهدر والقصور فی الأداء

  وتأسیساً على ذلک کله، یعتقد الباحث أن مشرفی المواد الدراسیة،  یجدون صعوبة فی التعامل مع مضیعات الوقت فی المیدان التربوی، حیث لا یستطیع المشرف التربوی للمادة العلمیة التحکم فی أوقات العمل، إما بسبب ذاته أو بسبب المهام الموکلة له أو بسبب الآخرین ، وهذا الخلل قد یترتب علیه ضعف فی الأداء الوظیفی الذی یصل به إلى القصور فی الإنتاجیة مما یعیق حسن إدارته ویؤثر على متطلبات الوصول إلى الجودة فی الأداء، لذلک جاءت هذه الدراسة لوضع رؤیة مقترحة لتطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء مفهوم إدارة الوقت.

أهداف الدراسة:

سعت هذه الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة:

1-التعرف على مدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت".

2-تحدید معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت ".

3-تحدید متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت ".

4- الکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة – إن وجدت- بین إجابات أفراد الدراسة لمدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، تبعاً للمتغیرات الآتیة "عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی ، التخصص ، المؤهل ، عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی"؟.

5-إعداد رؤیة مقترحة لتطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت".

أهمیة الدراسة:

تکتسب الدراسة أهمیتها من: 

1-أهمیة مدخل "إدارة الوقت" والذی تؤکده الأدبیات التربویة المرتبطة بالمؤسسات التعلیمیة إضافة إلى نتائج الدراسات السابقة وارتباطه بالعدید من المفاهیم الإداریة الحدیثة والذی إذا ما تحققت ساهمت فی تعزیز الأداء وتحقیق الأهداف التعلیمیة والتربویة.

2-أنها من المؤمل أن تکون منسجمة مع خطط وزارة التعلیم نحو التنمیة الإداریة الشاملة والإصلاح التربوی کونها تتناول موضوعاً ذا أهمیة فی المنظمات التربویة.

3-أنها قد تساهم فی اطلاع المسئولین ومتخذی القرار التربوی على الرؤیة المقترحة لتطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة مما یجعل هؤلاء المسئولین أکثر قدرة على اتخاذ القرارات وبناء الاستراتیجیات وإعداد البرامج التطویریة التی یمکن من خلالها تحقیق التطویر والتحسین.

4-أنها قد تساعد فی إثراء الأدب العلمی فیما یتعلق بمفهوم إدارة الوقت وواقع تطبیقه فی المیدان التربوی مما یسهم فی مساعدة الباحثین الجدد فی هذا المیدان.

أسئلة الدراسة:

سعت هذه الدراسة للإجابة على التساؤلات التالیة:

1-ما مدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت"؟.

2-ما معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت "؟.

3-ما متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت "؟.

4- ما الفروق ذات الدلالة الإحصائیة – إن وجدت- بین إجابات أفراد الدراسة لمدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، تبعاً للمتغیرات الآتیة "عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی ، التخصص ، المؤهل ، عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی"؟.

5-ما الرؤیة المقترحة لتطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت"؟.

حدود الدراسة:

المکانیة:

تتناول هذه الدراسة إدارة الإشراف التربوی بتعلیم حفر الباطن.

الموضوعیة:

تتناول الدراسة تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء مفهوم إدارة الوقت.

 الزمنیة:

الفصل الدراسی الأول من العام 1436-1437 هـ.

مصطلحات الدراسة:

إدارة الوقت: یعرفه الطراونة واللوزی ]1995م[ بأنه أحد الموارد النادرة والثمینة ویختلف عن بقیة الموارد فی أنه لا یمکن تخزینه أو بیعه أو إحلاله أو وقفه کبقیة الموارد الأخرى.

ویشیر التعریف الإجرائی بأنه " المورد الفرید الغیر قابل للتصرف أو الإحلال والذی یتم من خلال استثماره تحقق أهداف المؤسسات التعلیمیة والتربویة.

الإشراف التربوی: یعرفه العمصی الوارد فی السلمی]1417ه[ بأن الجهود التی یبذلها القادة والمعلمون وغیرهم من العاملین فی المیدان التربوی لتحسین العملیة التعلیمیة عن طریق النمو المهنی وتطویر أداء المعلمین واختیار الأهداف التربویة والوسائل التعلیمیة وطرق التدریس وأسالیب التقویم.

ویمکن تعریفة اجرائیًا بأنه: کل ما یبذله المشرفین التربویین من أجل تطویر أداء زملائهم المعلمین ورفع الکفاءة التعلیمیة فی المیدان التربوی بشکل عام.

یعرف الأداء بأنه: المنظومة المتکاملة لنتاج أعمال المنظمة فی ضوء تفاعلها مع عناصر بیئتها الداخلیة والخارجیة (الدوری،2007م، ص67).

ویعرف إجرائیاً بأنه: هو ما ینتج من تفاعل بین العناصر الداخلیة والخارجیة فی المؤسسات التعلیمیة.

الأدب النظری والدراسات السابقة:

تمهید:

یعتبر الإشراف التربوی هو الراعی للعملیة التعلیمیة والتربویة بکافة جوانبها               (الطالب – المنهج – المعلم – القیادة المدرسیة)، حیث یتولى ارشادها وتنمیتها لتحقق أهدافها وتصل لغایاتها، ویعتبر السبیل الأمثل لذلک القدرة على استثمار الوقت بشکل فعال یؤدی الى زیادة الإنتاجیة ورفع کفاءة الأداء وتحقیق النتائج المرجوة.

أولاً: الإشراف التربوی:

مفهوم الإشراف التربوی:

یذکر حسین وسلیمان ]2006م[ تعریف المنظمة العربیة للتربیة والثقافة والعلوم للإشراف وهو: عملیة شاملة للموقف التعلیمی بکل عناصره المعلم والطالب والمنهج والبیئة المدرسیة کما أنه أداة اتصال وتفاعل بین المؤسسات التعلیمیة والإدارة، وتنمیة شاملة لقدرات العناصر المشارکة فی العملیة التعلیمیة، کما أنه تحسین الواقع المیدانی.

ویبین Griggs أنه "تنسیق وإثارة وتوجیه نمو المعلمین لغرض إثارة وتوجیه نمو کل طفل للمشارکة الذکیة فی المجتمع والعالم الذی یعیش فیه ]الخطیب وآخرون، 1420هـ، ص127[.

ویرى بامشموس وآخرون أن مفهوم الإشراف التربوی لم یعد قاصراً على قیاس مدى کفایة المعلمین فی العمل، بل أصبح یهدف إلى النهوض وبشتى الوسائل بالعملیة التعلیمیة، وذلک عن طریق مساعدة المعلم وتهیئة الوسائل التی تسیر له النجاح فی تحقیق رسالته، ودراسة جمیع العوامل المختلفة التی تسهل عملیة التعلیم وتحقق أهدافها" ]بامشموس وآخرون، 1415هـ[.

خصائص الإشراف التربوی:

 یوضح السلمی ]1418ه[ أن الإشراف التربوی یتصف بعدد من الممیزات التی تساعد کل العاملین والمتأثرین بالعملیة التعلیمیة، ومن هذه الخصائص:

-أنه عملیة إنسانیة تقوم على الثقة بین المعلم والمشرف.

-أنه عملیة قیادیة تتمثل فی قدرة المشرف على التأثیر على المعلم من أجل تحسین عملیة التعلیم والتعلم وتحقیق الأهداف.

- الإشراف عملیة شاملة تعنی بجمیع العوامل المؤثرة فی تحسین البیئة التعلیمیة وتطویرها.

- الإشراف التربوی عملیة مرنة متطورة لا تعتمد أسلوباً واحداً وإنما أسالیب متنوعة لتحقیق هدف تربوی محدد.

ویورد الدویک وآخرون ]2001، ص115[ عدداً من خصائص للإشراف التربوی منها:

1-أنه یتسم بالطابع التجریبی والأسلوب العلمی.

2-یشمل جمیع عناصر العملیة التعلیمیة التربویة.

3-یقوم على احترام جمیع العاملین التربویین، ویتقبل فروقهم الفردیة.

أهمیة الإشراف التربوی:

یمثل الإشراف التربوی رکنا أساسیا فی تطویر العملیة التعلیمیة، حیث تزایدت أهمیته بسبب المشکلات والقضایا التی تواجهها الأنظمة التربویة، مثل ضعف الأداء والقصور فی تأدیة المهام التدریسیة، ویبین القحطانی ]1426ه، ص14[ النقاط التالیة للدلالة على أهمیة الإشراف التربوی.

1-لم تعد التربیة محاولات عشوائیة بل عملیة منظمة لها نظریاتها ومدارسها الفکریة المتعددة.

2-یحتاج الإنسان بطبیعته إلى المساعدة والتعاون مع الآخرین وعمل المشرف یکمل عمل المعلم.

3-التحاق عدد من غیر المؤهلین تربویاً للعمل فی مهنة التدریس.

ثانیاً: إدارة الوقت:

مفهوم إدارة الوقت:

یعتبر الوقت هو المورد الأهم، حیث عمر الإنسان وأیامه التی لا تقدر بثمن ویعرف الوقت بأنه مادة الحیاة، وهو مقدار من الزمن قدر لأمر ما، وهو یشیر إلى وجود علاقة منطقیة لارتباط نشاط أو حدث معین بنشاط آخر ویعرف مارشال کول الوقت بأنه وسیلة لقیاس الحیاة وأنه أغلى مورد لدى الفرد والمنظمة، کما یعتبر مفهوم الوقت من المفاهیم الدینامیکیة التی لا غنى عنهما فی دراسة التغیر والنمو والتطور والتغیر ]السویدان والعدلونی، ص 27[.

وأما ما یتعلق بمفهوم إدارة الوقت وخاصة فی المجال التربوی بأنه" قدرة رجل الإدارة على الإدراک الواعی للوقت والاستخدام الأمثل له بتخطیط، وتنظیم، ومتابعة، وإنجاز الأنشطة المتعلقة بمهام الإدارة بکفاءة وفعالیة لتحقیق أهداف المنظمة ]عیسى، 2011م، 506[.

ویعرفه جلال ] 2008م ، ص 11 [ بأنه عملیة الاستفادة من الوقت المتاح والمواهب الشخصیة المتوفرة لدینا ، لتحقیق الأهداف المهمة التی نسعى إلیها فی حیاتنا ، مع المحافظة على  تحقیق التوازن بین متطلبات العمل والحیاة الخاصة وبین حاجات الجسد والروح والعقل .

ومما یسبق یتضح أن مفهوم إدارة الوقت هو القدرة على استثمار الوقت عبر إدارة الذات بما یحقق لنا الفائدة فی کافة المجالات وذلک عبر عملیات التخطیط والتنظیم والمتابعة والتنفیذ .

خطوات ومبادئ الإدارة الناجحة للوقت:

تمثل خطوات ومبادئ الإدارة الناجحة للوقت أهمیة کبیره فی دفع المنظمات، والإدارات نحو تحقیق النجاح ومن أهم هذه الخطوات ما أورده جلال ]2008م، ص 14[ وهی کالتالی:

أولاً: تحقیق الأهداف وکتابة الأولویات:-

یمثل وضع الأهداف وترتیب الأولویات والطریقة المناسبة لقیاس مدى نجاحهما أهمیة کبیره فی نجاح إدارة الوقت.

ثانیاً: إعداد خطط العمل :- 

ویتم من خلال إعداد خطة العمل وضع قائمة بالمهام الضروریة لتحقیق الأهداف حیث تحتوی على دلیل للنتائج المرغوبة والتی تسعى المنظمة للوصول إلیها.

ثالثاَ: وضع قوائم الإنجاز الیومیة: -

لإدارة الوقت بنجاح هی أن یکون للمنظمة أو الأفراد قائمة للأعمال المنجزة یتم من خلالها مراجعة تحقیق الأهداف الموضوعة

رابعاَ: التنظیم والتعامل مع المهمات: -

یمثل تنظیم أماکن العمل وترتیب الأشیاء والأدوات عاملاَ مهماَ فی نجاح إدارة الوقت ، کما یمثل التعامل مع إدارة الوقت من خلال أداء المهمات بمقیاسین ( الأهمیة _ الاستعجال  ) دوراَ مهماَ فی الاستثمار   الأمثل للوقت

الدراسات السابقة:

دراسة زیدان (1994م) بعنوان: " إدارة الوقت " مدخل مستقبلی لزیادة فعالیة التعلیم"

هدفت هذه الدراسة لتناول إدارة الوقت فی کونه مدخلا مستقبلی لزیادة فعالیة التعلیم، وأستخدم الباحث فی هذه الدراسة المنهج الوصفی (الوثائقی )، والذی أعتمد من خلاله على الرجوع للأدبیات المتعلقة فی الإجابة على تساؤلات الدراسة وقد جاءت نتائج الدراسة بتحدید أهم الملامح العامة للتعلیم فی المستقبل ، وما إمکانیة مواکبة التعلیم الأساسی فی مصر لها ، کما اشتملت الدراسة على الإجابة على التساؤل عن أهم مجالات الاستفادة من " إدارة الوقت " فی زیادة فعالیة مؤسسات التعلیم لمواجهة متطلبات المستقبل.

دراسة الطراونة (1996م) بعنوان : "إدارة الوقت : دراسة میدانیة استطلاعیة ".

هدفت هذه الدراسة إلى استطلاع أراء المدیرین فی الدوائر الحکومیة الأردنیة فی محافظات الکرک والطفیله ومعان والعقبة حول تحدید الوقت اللازم لإنجاز النشاطات المهمة والروتینیة، وشملت عینة الدراسة (131) مدیرا حکومیا فی المحافظات المذکورة ، ومن أم نتائجها ما یلی :

-  تخصیص المدیر 42.34% من وقته للأعمال المهمة و 38.99% منه للأعمال الروتینیة.

-  تبین وجود علاقة بین إدارة الوقت وکل من الدرجة الوظیفیة والمستوى التعلیمی ومدة الخدمة وعمر المدیر إذا أخذت هذه العوامل المستقلة کل على أنفراد.

-  تبین وجود علاقة إحصائیة بین إدارة الوقت والمتغیرات المستقلة التی تشمل الدرجة الوظیفیة والمستوى التعلیمی ومدة الخدمة والعمر إذا دخلت هذه المتغیرات مجتمعة.

دراسة الطراونة(2002م). بعنوان: "إدارة الوقت والأداء الوظیفی "دراسة تحلیلیة مقارنة "

هدفت هذه الدراسة إلى قیاس أثر بعض الوظائف الإداریة والمناخ التنظیمی فی کل من فاعلیة إدارة الوقت وهدر الوقت والأداء الوظیفی فی مؤسسات القطاعین العام والخاص. وبتطبیقها على عینة من الإدارات الوسطى فی القطاعین تبین وجود هدر للوقت فی کلیهما وعدم فاعلیة إدارة الوقت فی القطاع العام، کما تبین وجود علاقات معنویة بین الوظائف الإداریة والمناخ التنظیمی وکل من فاعلیة إدارة الوقت والأداء الوظیفی، وکذلک بین فاعلیة إدارة الوقت والأداء الوظیفی.

دراسة العمایرة والشویحات (2006م). بعنوان: "إدارة الوقت لدى مدیری مدارس المرحلة الأساسیة ومدیراتها بمحافظة مادبا ومنطقة جنوب عمان التعلیمیة التابعة لوکالة الغوث الدولیة/ الأردن".

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على کیفیة توزیع الوقت لدى مدیری مدارس المرحلة الأساسیة ومدیراتها بمحافظة مادبا ومنطقة جنوب عمان التعلیمیة التابعة لوکالة الغوث الدولیة/ الأردن، وعددهم (107) حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، واستخدم الاستبانة کأداة للدراسة کما جاءت نتائجها کالتالی:

-وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بالنسبة لمتغیر المهام الفنیة لکیفیة إدارة الوقت لدى مدیری المرحلة الأساسیة ومدیراتها.

-کما انه لم توجد فروق داله إحصائیا بالنسبة للتفاعلات المشترکة لإدارة الوقت لدى المدیرین والمدیرات تبعا لمتغیرات الدراسة.

دراسة العرینی(2009م). بعنوان : "عوامل هدر الوقت المدرسی کما یراه مدیرو مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة".

هدفت هذه الدراسة إلى تحدید عوامل هدر الوقت  المدرسی کما یراه مدیرو المدارس ، حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی وتکونت عینة الدراسة من (88) مدیرا ، کما کانت أدارة الدراسة الاستبانة حیث تکونت من( 38) فقرة ، حیث جاءت نتائج هذه الدراسة على النحو التالی :

انه من أبرز عوامل الهدر فی الوقت المدرسی هو غیاب المعلمین مع عدم توفر بدیل فترة طویله ، وضعف استغلال حصص النشاط بالمدرسة ، وإقامة البرامج التدریبیة أثناء الیوم الدراسی  خارج المدرسة ، والتأخر فی بدء الدراسة فی بدایة العام بسبب عدم اکتمال المعلمین .

دراسة عیسى (2011م). بعنوان: "مهارة إدارة الوقت وعلاقته بالإبداع الإداری لدى مدیری المدارس الإعدادیة".

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على علاقة مهارة إدارة الوقت بالإبداع الإداری لدى مدیری المرحلة الإعدادیة، حیث استخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (90) مدیرا ومدیره، کما استخدمت الباحثة مقیاسا لإدارة الوقت، وجاءت نتائج الدراسة بوجود ارتباطا إحصائیا دالا بین إدارة الوقت والإبداع الإداری، وجود فروقا إحصائیة دالة تعزى لمتغیر الخبرة بالنسبة لمهارة إدارة الوقت.

التعلیق على الدراسات السابقة:

ومما سبق نجد أن الدراسات السابقة جمیعها اتفقت فی تناول مفهوم إدارة الوقت کمفهوم رئیسیاً، کما تناولت البعض منها علاقة مفهوم إدارة الوقت بالمفاهیم الإداریة الأخرى کالإبداع الإداری وزیادة فعالیة الأداء.  کما اتفقت أیضا هذه الدراسات فی المنهج الوصفی فی کونه یتناول الظاهرة بجمع وتحلیل البیانات المتعلقة بها.

 إلا أن هذه الدراسات اختلفت فی المداخل حول دراسة الظاهرة حیث تناولت دراسة زیدان (1992م) الظاهرة من خلال الرجوع للأدبیات المتعلقة بها وهو ما یسمى بالمنهج الوصفی الوثائقی، کما تناولت دراسة الطراونة (2002م)  الظاهرة کدراسة تحلیلیة مقارنة ، ودراسة  تحسین (2006م) من خلال الاستطلاع المیدانی.

منهجیة الدراسة وإجراءاتها

تمهید:

یتضمن هذا الفصل توضیحاً لنوع الدراسة ومنهجها کما یتضمن توضیحاً لمجتمع الدراسة ووصفاً لأداتها والتحقق من صدقها وثباتها کما یتضمن توضیحاً للأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة.

منهج الدراسة:

اتبعت الدراسة المنهج الوصفی لمناسبته لطبیعة الدراسة وأهدافها والمنهج الوصفی لا یتوقف فقط على وصف الظاهرة المدروسة بل یتعدى ذلک لمحاولة الکشف عن العلاقة بین الظاهرة المدروسة والمتغیرات التی تؤثر فیها.

مجتمع وعینة الدراسة :

یتکون مجتمع الدراسة الحالیة من جمیع مشرفی المواد الدراسیة بإدارة الإشراف التربوی بتعلیم حفر الباطن خلال فترة إجراء الدراسة خلال الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1436/1437هـ ولمحدودیة مجتمع الدراسة أتبعت الدراسة أسلوب الحصر الشامل من خلال تطبیق أداة الدراسة على جمیع أفراد مجتمع الدراسة وبعد التطبیق المیدانی تم الحصول على (36) استبانة صالحة للتحلیل الإحصائی.

أداة الدراسة:

تم اعتماد أداة الاستبانة کأداة لجمع بیانات الدراسة وقد تم تصمیمها بالاستفادة من الإطار النظری والدراسات السابقة المشابهة وبعد تصمیمها تم اتباع الخطوات التالیة للتحقق من صلاحیتها للتطبیق المیدانی:

صدق أداة الدراسة:

أ – الصدق الظاهری للأداة:

 للتعرف على مدى صدق أداة الدراسة فی قیاس ما وضعت لقیاسه تم عرضها على مجموعة من المحکمین، وفی ضوء آرائهم تم إعداد أداة هذه الدراسة بصورتها النهائیة.

ب – صدق الاتساق الداخلی للأداة:

تم حساب معامل الارتباط بیرسون لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیة للمحور الذی تنتمی إلیه العبارة کما توضح ذلک الجداول التالیة.

الجدول رقم (1)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الأول بالدرجة الکلیة للمحور

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول رقم (2)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الثانی بالدرجة الکلیة للمحور

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

الجدول رقم (3)

معاملات ارتباط بیرسون لعبارات المحور الثالث بالدرجة الکلیة للمحور

** دال عند مستوى الدلالة 0.01 فأقل

یتضح من الجداول (1 – 3) أن قیم معامل ارتباط کل عبارة من العبارات مع محورها موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوی الدلالة (0.01) فأقل مما یدل على صدق اتساقها مع محاورها.

-         ثبات أداة الدراسة :        

لقیاس مدى ثبات أداة الدراسة (الاستبانة) استخدم الباحث (معادلة ألفا کرونباخ) (Cronbach's Alpha (α)) للتأکد من ثبات أداة الدراسة، والجدول رقم (4) یوضح معاملات ثبات أداة الدراسة. 

جدول رقم (4)

معامل ألفا کرونباخ لقیاس ثبات أداة الدراسة

یتضح من الجدول رقم (4) أن معامل الثبات العام عال حیث بلغ ( 0.8743 ) وهذا یدل على أن الاستبانة تتمتع بدرجة عالیة من الثبات یمکن الاعتماد علیه فی التطبیق المیدانی للدراسة .

-         أسالیب المعالجة الإحصائیة :

لتحقیق أهداف الدراسة وتحلیل البیانات التی تم تجمیعها، فقد تم استخدام              العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences  والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات إلى الحاسب الآلی، ولتحدید طول خلایا المقیاس الخماسی  ( الحدود الدنیا والعلیا ) المستخدم فی محاور الدراسة ، تم حساب المدى( 5-1=4)، ثم تقسیمه على عدد خلایا المقیاس للحصول على طول الخلیة الصحیح أی( 4/5= 0.80)  بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس ( أو بدایة المقیاس وهی الواحد الصحیح) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یأتی :

• من 1.00 إلى 1.80 یمثل (ضعیفة جداً) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
• من 1.81 إلى 2.60 یمثل (ضعیفة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
• من 2.61 إلى 3.40 یمثل (متوسطة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
• من 3.41 إلى 4.20 یمثل (کبیرة) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.
• من 4.21 إلى 5.00 یمثل (کبیرة جداً) نحو کل عبارة باختلاف المحور المراد قیاسه.

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة :

1. التکرارات والنسب المئویة للتعرف على الخصائص الشخصیة والوظیفیة لأفراد الدراسة وتحدید استجابات أفرادها تجاه عبارات المحاور الرئیسة التی تتضمنها أداة الدراسة.
2. المتوسط الحسابی الموزون (المرجح) " Weighted Mean " وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة على کل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة الأساسیة، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب العبارات حسب أعلى متوسط حسابی موزون.
3. المتوسط الحسابی " Mean " وذلک لمعرفة مدى ارتفاع أو انخفاض استجابات أفراد الدراسة عن المحاور الرئیسة (متوسط متوسطات العبارات)، مع العلم بأنه یفید فی ترتیب المحاور حسب أعلى متوسط حسابی.
4. تم استخدام الانحراف المعیاری "Standard Deviation" للتعرف على مدى انحراف استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، ولکل محور من المحاور الرئیسة عن متوسطها الحسابی. ویلاحظ أن الانحراف المعیاری یوضح التشتت فی استجابات أفراد الدراسة لکل عبارة من عبارات متغیرات الدراسة، إلى جانب المحاور الرئیسة، فکلما اقتربت قیمته من الصفر ترکزت الاستجابات وانخفض تشتتها.
5. تم استخدام اختبار ت: Independent Sample T-test "، لتوضیح دلالة الفروق، بین إجابات أفراد عینة الدراسة باختلاف خصائصهم الشخصیة.

تحلیل نتائج الدراسة وتفسیرها

أولا : النتائج المتعلقة بوصف أفراد الدراسة :-

جدول رقم (5)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی

یتضح من الجدول رقم (5) أن (21) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 58.3% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خبرتهم فی الإشراف التربوی اقل من 5 سنوات وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (15) منهم یمثلون ما نسبته 41.7% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خبرتهم فی الإشراف التربوی من 5 سنوات فاکثر.

جدول رقم (6)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر التخصص

یتضح من الجدول رقم (6) أن (23) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 63.9% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم نظری وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (13) منهم یمثلون ما نسبته 36.1% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم علمی.

جدول رقم (7)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر المؤهل

یتضح من الجدول رقم (7) أن (28) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 77.8% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم بکالوریوس وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (8) منهم یمثلون ما نسبته 22.2% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم دراسات علیا.

جدول رقم (8)

توزیع أفراد الدراسة وفق متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی

یتضح من الجدول رقم (8) أن (19) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 52.8% من إجمالی أفراد الدراسة عدد دوراتهم فی مجال الإشراف التربوی اقل من 5 دورات تدریبیة وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة، بینما (17) منهم یمثلون ما نسبته 47.2% من إجمالی أفراد الدراسة عدد دوراتهم اکثر من 5 دورات تدریبیة.

ثانیا : النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة :-

السؤال الأول:- " ما مدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" ؟

للتعرف على مدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد الدراسة على عبارات محور مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (9)

استجابات أفراد الدراسة على عبارات محور مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

من خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " بمتوسط           (4.04 من 5.00) وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسی               (من 3.41 إلى 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار کبیرة على أداة الدراسة.

ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن هناک تفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" ما بین ( 3.31 إلى 4.61 ) وهی متوسطات تتراوح ما بین الفئتین الثالثة والخامسة من فئات المقیاس الخماسی واللتان تشیران إلى ( متوسطة / کبیرة جدا ) على أداة الدراسة مما یوضح التفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" حیث یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة جدا على عشرة من ملامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" أبرزها تتمثل فی العبارات رقم (8 ، 4 ، 5 ، 6 ، 2) والتی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (8) وهی" احضر جمیع الاجتماعات الخاصة بی " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا بمتوسط (4.61 من 5) .
2. جاءت العبارة رقم (4) وهی" اودی کافة المهام المسندة لی " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا بمتوسط (4.39 من 5) .
3. جاءت العبارة رقم (5) وهی" أتعامل مع الزیارات الطارئة بشکل مرن " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا بمتوسط (4.36 من 5).
4. جاءت العبارة رقم (6) وهی" التزم بتطبیق مؤشرات الأداء الإشرافی " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا بمتوسط (4.33 من 5).
5. جاءت العبارة رقم (2) وهی" اهتم بتوزیع وقتی حسب المهام المسندة لی " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة جدا بمتوسط (4.31 من 5).

کما یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على ثمانیة من لامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " أبرزها تتمثل فی العبارات رقم (3 ، 1 ، 11 ، 19 ، 14) والتی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (3) وهی" ارتب کافة الأولویات حسب أهمیتها " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.17 من 5) .
2. جاءت العبارة رقم (1) وهی" لدى خطة عمل لأداء مهامی الإشرافیة " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.17 من 5) .
3. جاءت العبارة رقم (11) وهی" تحقق زیارتی للمدرسة أهدافها التربویة " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.03 من 5).
4. جاءت العبارة رقم (19) وهی" أراجع ما حققته بشکل مستمر " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (3.86 من 5).
5. جاءت العبارة رقم (14) وهی" یحصل المعلمون الأولى بالرعایة لدى على الوقت المتاح  " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط                             (3.78 من 5).

کما یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على اثنین من ملامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت"  تتمثلان فی العبارتان رقم (12 ، 10) واللتان تم ترتیبهما تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیهما بدرجة                   متوسطة کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (12) وهی" اهتم بحضور اللقاءات والاجتماعات للأقسام الأخرى " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط                        (3.39 من 5).
2. جاءت العبارة رقم (10) وهی" املک الوقت الکاف للتطویر المهنی الذاتی " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط (3.31 من 5) .

یتضح من خلال النتائج الموضحة أعلاه أن أبرز ملامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت"  تتمثل فی حضورهم جمیع الاجتماعات الخاصة بهم وتفسر هذه النتیجة بأن مشرفی المواد الدراسیة یحرصون على التعرف على التوجیهات وتنفیذها مما یجعلهم یحرصون على حضورهم جمیع الاجتماعات الخاصة بهم مما أسهم فی تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت"  .

وتختلف هذه النتائج مع نتیجة دراسة الطراونة(2002م) والتی بینت وجود هدر للوقت فی کلیهما وعدم فاعلیة إدارة الوقت فی القطاع العام.

السؤال الثانی :- " ما معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " ؟

للتعرف على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد الدراسة على عبارات محور معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (6)

استجابات أفراد الدراسة على عبارات محور معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

من خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " بمتوسط (3.47 من 5.00) وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسی (من 3.41 إلى 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار کبیرة على أداة الدراسة.

ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن هناک تفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " ما بین ( 2.92 إلى 4.06 ) وهی متوسطات تتراوح ما بین الفئتین الثالثة والرابعة من فئات المقیاس الخماسی واللتان تشیران إلى ( متوسطة / کبیرة ) على أداة الدراسة مما یوضح التفاوت فی موافقة أفراد الدراسة على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على خمسة من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی العبارات رقم                     (1 ، 2 ، 8 ، 5 ، 7) والتی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (1) وهی" تجاوز النصاب بالنسبة لعدد المعلمین " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.06 من 5) .
2. جاءت العبارة رقم (2) وهی" قضایا المعلمین ومشکلاتهم " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (3.94 من 5) .
3. جاءت العبارة رقم (8) وهی" ما یتعلق بغیاب المعلمین او الطلاب ( تعلیق الدراسة والأیام الهادئة )" بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط                  (3.64 من 5).
4. جاءت العبارة رقم (5) وهی" الأعمال الالکترونیة ( برنامج نور ومتابعة التعامیم )" بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (3.50 من 5).
5. جاءت العبارة رقم (7) وهی" المهمات الطارئة " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (3.47 من 5).

کما یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على خمسة من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی العبارات رقم              (10 ، 6 ، 4 ، 3 ، 9) والتی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (10) وهی" الانشغال بالأعمال الروتینیة " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط (3.39 من 5) .
2. جاءت العبارة رقم (6) وهی" الأعباء الکتابیة والإداریة ( تدوین الزیارات والأسالیب الإشرافیة)" بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط                     (3.36 من 5) .
3. جاءت العبارة رقم (4) وهی" اللجان الداخلیة " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط (3.31 من 5).
4. جاءت العبارة رقم (3) وهی" الدورات واللقاءات الطارئة داخلیة/ خارجیة " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط (3.11 من 5).
5. جاءت العبارة رقم (9) وهی" القصور فی إدراک أهمیة إدارة الوقت " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة متوسطة بمتوسط (2.92 من 5).

یتضح من خلال النتائج الموضحة أعلاه أن أبرز معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی تجاوز النصاب بالنسبة لعدد المعلمین وتفسر هذه النتیجة بأن تجاوز النصاب بالنسبة لعدد المعلمین یزید من العبء على مشرفی المواد الدراسیة مما یؤثر سلبیاً تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم                      إدارة الوقت".

وتتفق هذه النتائج مع نتیجة دراسة العرینی (2009م) والتی بینت ان من أبرز عوامل الهدر فی الوقت المدرسی هو غیاب المعلمین مع عدم توفر بدیل فترة طویله ، وضعف استغلال حصص النشاط بالمدرسة ، وإقامة البرامج التدریبیة أثناء الیوم الدراسی  خارج المدرسة ، والتأخر فی بدء الدراسة فی بدایة العام بسبب عدم اکتمال المعلمین.

السؤال الثالث :- " ما متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " ؟

للتعرف على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد الدراسة على عبارات محور متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (7)

استجابات أفراد الدراسة على عبارات محور معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة مرتبة تنازلیاً حسب متوسطات الموافقة

من خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " بمتوسط (4.03 من 5.00) وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسی (من 3.41 إلى 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى خیار کبیرة على أداة الدراسة.

ومن خلال النتائج الموضحة أعلاه یتضح أن هناک تجانس فی موافقة أفراد الدراسة على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " حیث تراوحت متوسطات موافقتهم على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " ما بین ( 3.89 إلى 4.19 ) وهی متوسطات تقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسی والتی تشیر إلى ( متوسطة / کبیرة ) على أداة الدراسة مما یوضح التجانس فی موافقة أفراد الدراسة على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " حیث یتضح من النتائج أن أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على سبعة من متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " أبرزها تتمثل فی العبارات رقم                  (2 ، 4 ، 7 ، 1 ، 6) والتی تم ترتیبها تنازلیاً حسب موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة                    کبیرة کالتالی:

1. جاءت العبارة رقم (2) وهی" إسناد المعلمین وفق النصاب المقرر " بالمرتبة الأولى من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.19 من 5).
2. جاءت العبارة رقم (4) وهی" تخفیف الأعباء الإداریة " بالمرتبة الثانیة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.14 من 5).
3. جاءت العبارة رقم (7) وهی" السماح للمشرف التربوی باختیار الوقت المناسب لأداء المهام " بالمرتبة الثالثة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.03 من 5).
4. جاءت العبارة رقم (1) وهی" تحدید المهام الرئیسیة لمشرف المواد العلمیة " بالمرتبة الرابعة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (4.03 من 5).
5. جاءت العبارة رقم (6) وهی" المتابعة المستمرة للأداء وتقدیم التغذیة الراجعة " بالمرتبة الخامسة من حیث موافقة أفراد الدراسة علیها بدرجة کبیرة بمتوسط (3.97 من 5).

یتضح من خلال النتائج الموضحة أعلاه أن أبرز متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی إسناد المعلمین وفق النصاب المقرر وتفسر هذه النتیجة بأن تجاوز النصاب بالنسبة لعدد المعلمین یزید من العبء على مشرفی المواد الدراسیة مما یؤثر سلبیاً تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" وعلیه فأن أبرز متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی إسناد المعلمین وفق النصاب المقرر.

وتتفق هذه النتائج مع نتیجة دراسة الطراونة(2002م) والتی بینت وجود علاقات معنویة بین الوظائف الإداریة والمناخ التنظیمی وکل من فاعلیة إدارة الوقت والأداء الوظیفی، وکذلک بین فاعلیة إدارة الوقت والأداء الوظیفی.

السؤال الرابع: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین إجابات أفراد الدراسة لمدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، تبعاً للمتغیرات الآتیة "عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی ، التخصص ، المؤهل ، عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی"؟.

1- الفروق باختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی:

للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة، طبقاً إلى اختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی استخدم الباحث اختبار ت: Independent Sample T-test "، لتوضیح دلالة الفروق، بین إجابات أفراد عینة الدراسة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (8)

نتائج اختبار " ت: Independent Sample T-test " للفروق بین إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی

یتضح من خلال النتائج بالجدول رقم (8)، عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی.

2- الفروق باختلاف متغیر التخصص:

للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة، طبقاً إلى اختلاف متغیر التخصص استخدم الباحث اختبار ت: Independent Sample T-test "، لتوضیح دلالة الفروق، بین إجابات أفراد عینة الدراسة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (9)

نتائج اختبار " ت: Independent Sample T-test " للفروق بین إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغیر التخصص

یتضح من خلال النتائج بالجدول رقم (9)، عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر التخصص.

3- الفروق باختلاف متغیر المؤهل:

للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة، طبقاً إلى اختلاف متغیر المؤهل استخدم الباحث اختبار ت: Independent Sample T-test "، لتوضیح دلالة الفروق، بین إجابات أفراد عینة الدراسة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (10)

نتائج اختبار " ت: Independent Sample T-test " للفروق بین إجابات                            أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغیر المؤهل

* فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05 فأقل

یتضح من خلال النتائج بالجدول رقم (10)، عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر المؤهل.

ویتضح من خلال النتائج بالجدول رقم (8)، وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر المؤهل، لصالح الذین مؤهلهم دراسات علیا.

4- الفروق باختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی:

للتعرف على ما إذا کانت هنالک فروق ذات دلالة إحصائیة فی إجابات أفراد عینة الدراسة، طبقاً إلى اختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی استخدم الباحث اختبار ت: Independent Sample T-test "، لتوضیح دلالة الفروق، بین إجابات أفراد عینة الدراسة وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

الجدول رقم (11)

نتائج اختبار " ت: Independent Sample T-test " للفروق بین إجابات أفراد الدراسة طبقاً إلى اختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی

یتضح من خلال النتائج بالجدول رقم (11)، عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی.

أهم نتائج الدراسة وتوصیاتها

أهم نتائج الدراسة :

أولا : النتائج المتعلقة بوصف أفراد الدراسة :-

أن (21) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 58.3% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خبرتهم فی الإشراف التربوی اقل من 5 سنوات وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (15) منهم یمثلون ما نسبته 41.7% من إجمالی أفراد الدراسة عدد سنوات خبرتهم فی الإشراف التربوی من 5 سنوات فاکثر.

أن (23) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 63.9% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم نظری وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (13) منهم یمثلون ما نسبته 36.1% من إجمالی أفراد الدراسة تخصصهم علمی.

أن (28) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 77.8% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم بکالوریوس وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (8) منهم یمثلون ما نسبته 22.2% من إجمالی أفراد الدراسة مؤهلهم دراسات علیا.

أن (19) من أفراد الدراسة یمثلون ما نسبته 52.8% من إجمالی أفراد الدراسة عدد دوراتهم فی مجال الإشراف التربوی اقل من 5 دورات تدریبیة وهم الفئة الأکثر من أفراد الدراسة ، بینما (17) منهم یمثلون ما نسبته 47.2% من إجمالی أفراد الدراسة عدد دوراتهم اکثر من 5 دورات تدریبیة.

ثانیا : النتائج المتعلقة بأسئلة الدراسة :-

السؤال الأول :- " ما مدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" ؟

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت ".

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة جدا على عشرة من ملامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" أبرزها تتمثل فی:

1. احضر جمیع الاجتماعات الخاصة بی.
2. اودی کافة المهام المسندة لی.
3. أتعامل مع الزیارات الطارئة بشکل مرن.
4. التزم بتطبیق مؤشرات الأداء الإشرافی.

10. اهتم بتوزیع وقتی حسب المهام المسندة لی.

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على ثمانیة من لامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " أبرزها تتمثل فی:

1. أرتب کافة الأولویات حسب أهمیتها.
2. لدى خطة عمل لأداء مهامی الإشرافیة.
3. تحقق زیارتی للمدرسة أهدافها التربویة.
4. أراجع ما حققته بشکل مستمر.

10. یحصل المعلمون الأولى بالرعایة لدى على الوقت المتاح.

أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على اثنین من ملامح تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت" تتمثلان فی:

1. اهتم بحضور اللقاءات والاجتماعات للأقسام الأخرى.
2. املک الوقت الکاف للتطویر المهنی الذاتی.

السؤال الثانی: -" ما معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت "؟

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت ".

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على خمسة من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی:

1. تجاوز النصاب بالنسبة لعدد المعلمین.
2. قضایا المعلمین ومشکلاتهم.
3. ما یتعلق بغیاب المعلمین او الطلاب (تعلیق الدراسة والأیام الهادئة).
4. الأعمال الالکترونیة (برنامج نور ومتابعة التعامیم).

10. المهمات الطارئة.

أفراد الدراسة موافقون بدرجة متوسطة على خمسة من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت " تتمثل فی:

1. الانشغال بالأعمال الروتینیة.
2. الأعباء الکتابیة والإداریة (تدوین الزیارات والأسالیب الإشرافیة).
3. اللجان الداخلیة.
4. الدورات واللقاءات الطارئة داخلیة/ خارجیة.

10. القصور فی إدراک أهمیة إدارة الوقت.

السؤال الثالث: -" ما متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت "؟

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت ".

أفراد الدراسة موافقون بدرجة کبیرة على سبعة من متطلبات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء" مفهوم إدارة الوقت " أبرزها تتمثل فی:

1. إسناد المعلمین وفق النصاب المقرر.
2. تخفیف الأعباء الإداریة.
3. السماح للمشرف التربوی باختیار الوقت المناسب لأداء المهام.
4. تحدید المهام الرئیسیة لمشرف المواد العلمیة.

10. المتابعة المستمرة للأداء وتقدیم التغذیة الراجعة.

السؤال الرابع: هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین إجابات أفراد الدراسة لمدى تحقیق مشرفی المواد الدراسیة لجودة الأداء فی ضوء مفهوم إدارة الوقت، تبعاً للمتغیرات الآتیة "عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی ، التخصص ، المؤهل ، عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی"؟.

1- الفروق باختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی:

عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر عدد سنوات الخدمة فی الإشراف التربوی.

2- الفروق باختلاف متغیر التخصص:

عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر التخصص.

3- الفروق باختلاف متغیر المؤهل:

عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر المؤهل.

وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر المؤهل، لصالح الذین مؤهلهم دراسات علیا.

4- الفروق باختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی:

عدم وجود فروق ذات دلالـة إحصائیــة عنــد مستــوى (0,05)، فأقل فی اتجاهات أفراد عینة الدراسة حول (مدى فعالیة ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، معوقات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة، متطلبات ادارة الوقت لدى المشرف التربوی للمادة العلمیة) باختلاف متغیر عدد الدورات فی مجال الإشراف التربوی.

السؤال الخامس: الرؤیة المقترحة لتطویر الأداء الإشرافی لمشرفی المواد فی ضوء مفهوم إدارة الوقت"؟

منطلقات الرؤیة المقترحة:

1-      یعد مفهوم إدارة الوقت عنصراً مهماً ومدخلاً من المداخل الأساسیة لتطویر الأداء.

2-      ضرورة أن یستند استثمار مفهوم إدارة الوقت لتطویر الأداء لرؤیة واضحة.

3-      یمثل استثمار الوقت أحد السمات للقیادة التربویة الرشیدة التی تسیر العمل الإداری والتربوی فی المؤسسات التعلیمیة.

أهداف الرؤیة :

1-      نشر ثقافة تحسین الأداء ومفهوم إدارة الوقت وممارسة أبعاده المختلفة.

2-      تنمیة مهارات إدارة الوقت.

3-      توظیف تکنولوجیا المعلومات والتقنیات الإداریة فی ممارسة المهام الإداریة والمهنیة مما یسهم فی تحسین الأداء.

4-      تنمیة الجانب الوظیفی والمهنی.

أسس الرؤیة المقترحة:

1-      توفیر الإمکانات البشریة والمادیة بالمدرسة.

2-      إطلاق قدرات الأفراد الابتکاریة والإبداعیة عند ممارسة أعمالهم.

3-      تحقیق الرضا الوظیفی، والتحفیز للعاملین فی المدرسة.

4-      توفیر الوقت وتقلیل الهدر فی الجهد والمال.

5-      إعطاء العاملین المسئولیة الأکبر فی إنجاز الأعمال.

تنفیذ الرؤیة المقترحة :

أ‌-        التفویض الفعال: إعطاء لمشرفی المواد العلمیة صلاحیات أکبر والتوسع فی فرص المشارکة.

ب‌-    التنمیة المهنیة: توفیر الفرص الملائمة لتطویر مشرفی المواد العلمیة مهاراتهم ومعارفهم عبر الالتحاق فی البرامج واللقاءات التطویریة.

ت‌-    مهارات إدارة الوقت: إتاحة الفرصة لمشرفی المواد العلمیة للالتحاق فی البرامج التی تسهم فیإتقان مهارات إدارة الوقت.

ث‌-    المشارکة فی المعلومات: حریة الحصول على المعلومات فی أی وقت وفی طرق میسرة تتیح لهم الإبداع والتطویر وتحسین الأداء.

آلیة تنفیذ التصور المقترح:

-        نشر مفهوم إدارة الوقت.

-        تبسیط الإجراءات والسیاسات التنظیمیة.

-        توفیر الحوافز المادیة والمعنویة.

توصیات الدراسة:

• العمل على الحد من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت.
• إسناد المعلمین لمشرفی المواد الدراسیة وفق النصاب المقرر.
• تخفیف الأعباء الإداریة على مشرفی المواد الدراسیة.
• السماح للمشرف التربوی باختیار الوقت المناسب لأداء المهام.
• تحدید المهام الرئیسیة لمشرف المواد العلمیة.
• المتابعة المستمرة للأداء وتقدیم التغذیة الراجعة لمشرفی المواد الدراسیة.
• تقدیم البرامج التدریبیة لإدارة الوقت بفعالیة لمشرفی المواد الدراسیة.
• إعفاء المشرف التربوی من اللجان الإضافیة.
• القیام بدراسات وافیة حول سبل الحد من معوقات تطویر الأداء لمشرفی المواد الدراسیة فی ضوء "مفهوم إدارة الوقت.

المراجع :

البابطین، عبدالعزیز. (1425هـ)، اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی. مکتبة العبیکان. الریاض.

الحبیب، عبدالرحمن. (1417هـ). التوجیه والإشراف التربوی فی دول الخلیج العربی. مکتب التربیة العربی لدول الخلیج. الریاض .

حسین، سلامة وعوض الله سلیمان. (2006م)، اتجاهات حدیثة فی الإشراف التربوی. الأردن.

الحمید، ماجد. (1426هـ). "فاعلیة برنامج الإشراف التربوی فی التربیة الفنیة من وجهة نظر المعلمین والعلمات"، رسالة ماجستیر غیر منشورة. کلیة التربیة. جامعة الملک سعود. الریاض.

الدویک، تیسیر وآخرون. (2001). أسس الإدارة التربویة والمدرسیة والإشراف التربوی. دار الفکر. عمان. الأردن.

أل سیف، عبدالله .(1995م). فن إدارة الوقت أعمارنا کم نستغل منها ؟ وکم مضیع ؟. ع(86). شوال. ص ص 110-121 . البیان : لندن.

جلال، أحمد فهمی .(2006م). إدارة الوقت : المفهوم والمبادئ. مجلة البیان. ع(113). یونیو: لندن.

الراسبی، زهرة.(1991م). إدارة الوقت لدى مدیرات المدارس الثانویة فی عمان، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة السلطان قابوس: عمان.

الرحاحلة، سامی .(2002م). إدارة الوقت وعلاقتها بالقیادة الإبداعیة لدى مدیری ومدیرات المدارس الثانویة الحکومیة فی عمان ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات التربویة العلیا، جامعة عمان العربیة للدراسات العلیا ، عمان : الأردن.

زیدان ، همام بدراوی.(1992م). إدارة الوقت مدخل مستقبلی لزیادة فاعلیة التعلیم. المؤتمر العلمی الرابع. الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس. أغسطس: مصر.

سویدان، طارق: العدلونی، أکرم.(2001م). فن إدارة الوقت. قرطبة للنشر، الریاض: المملکة العربیة السعودیة.

الشنطی، تغرید.(1995م). واقع إدارة الوقت لدى مدیری ومدیرات المرحلة الأساسیة التابعة لوکالة الغوث الدولیة فی منطقة شمال عمن وأثره فی التزام معلمیهم ومعلماتهم فی تعلیمات المدرسة والدوام ومفهوم التنظیم لدیهم ، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات العلیا ، الجامعة الأردنیة ، عمان : الأردن .

الطراونة، تحسین: اللوزی ، سلیمان .(1996م). إدارة الوقت : دراسة میدانیة استطلاعیة . مؤته للبحوث والدراسات . مج (11).ع(4)، ص ص 89-119 . الأردن.

العرینی ، عبدالعزیز.(2010م). عوامل هدر الوقت المدرسی کما یراها مدیرو مدارس التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة .مجلة کلیة التربیة ، جامعة عین شمس .ع(34). ج (2). ص ص 417-449: مصر.

علیمات ، ناصر .(2004م). إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویة التطبیق والمقترحات ، دار الشروق : الأردن .

عیسى ، إیمان .(2011م). مهارة إدارة الوقت وعلاقتها بالإبداع الإداری لدى مدیری المدارس الإعدادیة ، العدد التاسع . الجزء الثانی ، ینایر ، مجلة کلیة التربیة ، جامعة بور سعید: مصر.

القریوتی ، محمد قاسم .(1995م). إدارة الوقت . مطبعة دار الندى ، عمان : الأردن.

العمایرة ، محمد : شویحات ، صفاء.(2006م). إدارة الوقت لدى مدیری مدارس المرحلة الأساسیة ومدرائها فی محافظة مادبا  ومنطقة جنوب عمان التعلیمیة والتابعة لوکالة الغوث الدولیة، مجلة البحوث التربویة النفسیة ، العدد (1). الأردن.

المراجع الأجنبیة :

Juran، j.m & Frank،M. Gryna (1993). Quality planning and analysis. 3^rd ed.،New tork: McGraw-Hill Inc.

Thomas ، k ; velthose ، b .(1990).Cognitive Elements of  Empowerment :an interpretive model of intrinsic task motivation . Academy of Managements Review . 15 (4) 666-681.