اثر بيئة الکترونية على تنمية مهارات تصميم وإنتاج ملف الإنجاز الالکتروني لدى معلمات الصف الأول متوسط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية في جامعة الباحة

المستخلص

توفر التکنولوجيا الحديثة للمعلم المزيد من المعارف والمعلومات وکل ما أنتجه الآخرين وکذلک يستقي الکثير من أساليب التعليم الحديثة وتمکن التکنولوجيا المعلومات المعلم من المشارکة في إعداد المواد التعليمية وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود، وجعل تطور أداء المعلم في صورة حلقة متصلة تبدا برغبته في التعلم بمهنة التعليم وإعداده في کليات التربية وإکسابه المهارات الأساسية للنهوض بالعملية التعليمية والعمل على مواکبة التغيرات واستثمار المستجدات في عملية التعلم والتعليم أثناء التعلم.
ومن الجدير بالذکر أن العملية التربوية في النصف الثاني من القرن العشرين عدة ضغوطات وتحديات فالتفجر المعرفي والانفجار السکاني وثورة المواصلات والاتصالات والثورة التکنولوجية وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، کلها عوامل تضغط على المؤسسة التربوية من اجل مزيد من الفعالية والاستحداث والتجديد لمجاراة هذه التغيرات، من خلال استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط والتحديات، کما شهدت عملية التعليم في الربع الأخير من القرن الماضي تحولا جذريا في أساليب التدريس وأنماط التعلم ومجالاته وقد أدى هذا التحول استجابة لجملة من التحديات التي واجهت التعليم کتطور تقنياته وأهميته والاتساع المعرفي الهائل وبروز التکتلات الاقتصادية وظاهرة العولمة ونمو صناعات جديدة أدت إلى توجيه الاستثمار في مجالات المعرفة والبحث العلمي وکذلک اعتماد المنافسة الاقتصادية في الأسواق العالمية على مدى جودة الإنتاج وتوقف ذلک کلة على کفاءة وجودة العنصر البشري أي جودة التعليم وما يمتلکه العنصر البشري من قيم ومعارف ومهارات وخبرات (الديب،2007)
ومن الملاحظ في المجتمعات في الوقت الراهن تعيش تقدما تکنولوجيا ومعلوماتيا ضخما وقد انعکس تأثير هذا التقدم على المعلم الذي يعد طريق التقدم والرقي لأي مجتمع واذا کان المعلم يمثل احد رکائز العملية التعليمية فإن إعداده يتطلب مواکبة التطور الحاصل في التعليم حيث أن استخدام التکنولوجيا اثبت دوره في تطور العملية التعليمية وسهولة تعلم الطالب، وهذا ما يدعو المؤسسات التربوية المهتمة بإعداد المعلمين إلى إعادة النظر في برامجها الخاصة وتحسينها وتطويرها ويعطي الکثير من التربويين وزنا اکبر لدور المعلم وما يقوم به في حجرة الدراسة في عملية التغيير التربوي حيث تشير بعض الدراسات أن التغيير التربوي يعتمد إلى حد کبير على ما يعتقد به المعلم ويعمله فالتعليم ذو الجودة العالية مرتبط بالمعلم الکفء الذي يمتلک القدرات العالية التي تجعله قادراً على تديم تعليم نوعي متميز، من خلال توظيف المستحدثات التکنولوجية في برامج إعداد المتعلم قد أصبح مطلباً ملحاً له ما يبرره من شواهد وأسانيد عند اعتبار طبيعة العصر الذي نعيش فيه من ناحية  وعند اعتبار متطلبات تربية العصر من جهة أخرى، فقد وضعت المستحدثات التکنولوجية بصمات واضحة على منظومة التعليم بعامة، وعلى برنامج إعداد المتعلم بخاصة باعتبارها قوة يصعب إيقافها، تؤثر بالسلب أو الإيجاب في کل جانب من جوانب العملية التعليمية (علام، 2010م).
وفي سياق متصل بما سبق فهناک أدوات عديدة لقياس مدى تقدم المعلم في الأداء والحديث هنا عن ملف الإنجاز الإلکتروني ويأتي توظيف ملف الإنجاز الإلکتروني في العملية التعليمية کأحد المستجدات التکنولوجية وکأداة تقويمية موضوعيه وفعالة يمکن الاعتماد عليها في أداء تقويم المتعلم أو المعلم (الصرايرة، 2010م).
وعلاوة على ذلک أشار إسماعيل (2009م) إلى ازدياد أهمية استخدام ملف الإنجاز الإلکتروني في التعليم ازدياداً مطرداً في الميدان التربوي، کونه يوثق أعمال المعلم ويشجعه على التفکير التأملي، ويعزز النمو المهني لديه، فهو يتيح الفرصة له للرجوع إلى ما مر به من خبرات، وبالتالي يمده بالتغذية الراجعة.ومن خلال ذلک يمکن القول أن ملف الإنجاز الإلکتروني هي عبارة عن ملفات الإنجاز التقليدية ولکن مع تحويل محتوياتها إلى شکل رقمي نظرا للتطور الهائل في تکنولوجيا المعلومات وما تقدمه في عصرنا من إمکانيات لتسهيل العملية التعليمية ويسعى المتعلم إلى تطوير نفسه واستغلال هذه التکنولوجيا باستخدام ملف الإنجاز الإلکتروني بدل من ملف الإنجاز التقليدي.

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

اثر بیئة الکترونیة على تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الالکترونی لدى معلمات الصف الأول متوسط

 

إعــــــــــداد

الطالبة / هند عبدالله احمد الغامدی

إشـــراف

 الدکتورة / مها محمد کمال

   أستاذ تقنیات التعلیم المساعد

قسم تقنیات التعلیم بکلیة التربیة فی جامعة الباحة

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد التاسع – جزء ثانى- سبتمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مقدمة

توفر التکنولوجیا الحدیثة للمعلم المزید من المعارف والمعلومات وکل ما أنتجه الآخرین وکذلک یستقی الکثیر من أسالیب التعلیم الحدیثة وتمکن التکنولوجیا المعلومات المعلم من المشارکة فی إعداد المواد التعلیمیة وتعمل على رفع جودتها حتى تحقق الهدف المنشود، وجعل تطور أداء المعلم فی صورة حلقة متصلة تبدا برغبته فی التعلم بمهنة التعلیم وإعداده فی کلیات التربیة وإکسابه المهارات الأساسیة للنهوض بالعملیة التعلیمیة والعمل على مواکبة التغیرات واستثمار المستجدات فی عملیة التعلم والتعلیم أثناء التعلم.

ومن الجدیر بالذکر أن العملیة التربویة فی النصف الثانی من القرن العشرین عدة ضغوطات وتحدیات فالتفجر المعرفی والانفجار السکانی وثورة المواصلات والاتصالات والثورة التکنولوجیة وما یترتب علیها من سرعة انتقال المعرفة، کلها عوامل تضغط على المؤسسة التربویة من اجل مزید من الفعالیة والاستحداث والتجدید لمجاراة هذه التغیرات، من خلال استخدام التقنیات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوط والتحدیات، کما شهدت عملیة التعلیم فی الربع الأخیر من القرن الماضی تحولا جذریا فی أسالیب التدریس وأنماط التعلم ومجالاته وقد أدى هذا التحول استجابة لجملة من التحدیات التی واجهت التعلیم کتطور تقنیاته وأهمیته والاتساع المعرفی الهائل وبروز التکتلات الاقتصادیة وظاهرة العولمة ونمو صناعات جدیدة أدت إلى توجیه الاستثمار فی مجالات المعرفة والبحث العلمی وکذلک اعتماد المنافسة الاقتصادیة فی الأسواق العالمیة على مدى جودة الإنتاج وتوقف ذلک کلة على کفاءة وجودة العنصر البشری أی جودة التعلیم وما یمتلکه العنصر البشری من قیم ومعارف ومهارات وخبرات (الدیب،2007)

ومن الملاحظ فی المجتمعات فی الوقت الراهن تعیش تقدما تکنولوجیا ومعلوماتیا ضخما وقد انعکس تأثیر هذا التقدم على المعلم الذی یعد طریق التقدم والرقی لأی مجتمع واذا کان المعلم یمثل احد رکائز العملیة التعلیمیة فإن إعداده یتطلب مواکبة التطور الحاصل فی التعلیم حیث أن استخدام التکنولوجیا اثبت دوره فی تطور العملیة التعلیمیة وسهولة تعلم الطالب، وهذا ما یدعو المؤسسات التربویة المهتمة بإعداد المعلمین إلى إعادة النظر فی برامجها الخاصة وتحسینها وتطویرها ویعطی الکثیر من التربویین وزنا اکبر لدور المعلم وما یقوم به فی حجرة الدراسة فی عملیة التغییر التربوی حیث تشیر بعض الدراسات أن التغییر التربوی یعتمد إلى حد کبیر على ما یعتقد به المعلم ویعمله فالتعلیم ذو الجودة العالیة مرتبط بالمعلم الکفء الذی یمتلک القدرات العالیة التی تجعله قادراً على تدیم تعلیم نوعی متمیز، من خلال توظیف المستحدثات التکنولوجیة فی برامج إعداد المتعلم قد أصبح مطلباً ملحاً له ما یبرره من شواهد وأسانید عند اعتبار طبیعة العصر الذی نعیش فیه من ناحیة  وعند اعتبار متطلبات تربیة العصر من جهة أخرى، فقد وضعت المستحدثات التکنولوجیة بصمات واضحة على منظومة التعلیم بعامة، وعلى برنامج إعداد المتعلم بخاصة باعتبارها قوة یصعب إیقافها، تؤثر بالسلب أو الإیجاب فی کل جانب من جوانب العملیة التعلیمیة (علام، 2010م).

وفی سیاق متصل بما سبق فهناک أدوات عدیدة لقیاس مدى تقدم المعلم فی الأداء والحدیث هنا عن ملف الإنجاز الإلکترونی ویأتی توظیف ملف الإنجاز الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة کأحد المستجدات التکنولوجیة وکأداة تقویمیة موضوعیه وفعالة یمکن الاعتماد علیها فی أداء تقویم المتعلم أو المعلم (الصرایرة، 2010م).

وعلاوة على ذلک أشار إسماعیل (2009م) إلى ازدیاد أهمیة استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی فی التعلیم ازدیاداً مطرداً فی المیدان التربوی، کونه یوثق أعمال المعلم ویشجعه على التفکیر التأملی، ویعزز النمو المهنی لدیه، فهو یتیح الفرصة له للرجوع إلى ما مر به من خبرات، وبالتالی یمده بالتغذیة الراجعة.ومن خلال ذلک یمکن القول أن ملف الإنجاز الإلکترونی هی عبارة عن ملفات الإنجاز التقلیدیة ولکن مع تحویل محتویاتها إلى شکل رقمی نظرا للتطور الهائل فی تکنولوجیا المعلومات وما تقدمه فی عصرنا من إمکانیات لتسهیل العملیة التعلیمیة ویسعى المتعلم إلى تطویر نفسه واستغلال هذه التکنولوجیا باستخدام ملف الإنجاز الإلکترونی بدل من ملف الإنجاز التقلیدی.

 مشکلة الدراسة

نتیجة للتطور الهائل فی تکنولوجیا المعلومات وجب الاستفادة منها ما یساعد فی تحسین العملیة التعلیمیة وتطویر الأداء العملی للمعلم والتفکیر وتحقیق النمو المهنی والاکادیمی لدیه وإظهار القدرة التکنولوجیة فی عالم یتسم بالتقنیات والتطور، وکون عینة من المعلمات بحاجة إلى توثیق أعمالهم ونشاطاتهم وإنجازاتهم وسهولة الإضافة علیها من حیث توفر سعة تخزین مقارنة بالملف التقلیدی وأیضاً لبث روح التنافس بینهم وبالتالی یحث المعلم على تطویر ذاته ولما لی ملف الإنجاز الإلکترونی من أهمیة لأی معلم فان الباحثة تسعى لتطبیق هذه التقنیة الحدیثة من خلال تصمیم بیئة تعلیم الکترونیة واثرها على إکساب معلمات اول متوسط مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی.

ومن خلال عمل الباحثة معلمة حاسب آلی للمرحلة المتوسطة وجدت عدم درایة معلمات هذه المرحلة ولدیهم نقص معرفة فی تصمیم وإنتاج ملف إنجاز الکترونی کما لاحظت تدنی فی مهارات تصمیم وإنتاج ملف إنجاز الکترونی وقد أکدت على هذه المشکلة من خلال دراسة استطلاعیة قامت بها الباحثة لعینة مکونه من (35) معلمة تناولت من خلاله وجهة نظر المعلمات لفاعلیة تصمیم بیئة تعلیم الکترونیة فی إکساب مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی، وکانت نتائج التجریب على الشکل التالی:

جدول (1) المتوسطات الحسابیة، والانحرافات المعیاریة، لفاعلیة

تصمیم بیئة تعلیم الکترونیة إکساب مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی (N=35)

الرقم

نص الفقرة

متوسط

انحراف معیاری

التصنیف

1

تساعد البیئة الکترونیة فی إکساب مهارات تصمیم ملف الإنجاز الإلکترونی خاص بی.

4.114

0.676

مرتفع

2

ضعف الخلفیة للمعلمات فی استخدام البیئة الإلکترونیة  لتصمیم ملفات الإنجاز الإلکترونیة.

4.971

0.169

مرتفع

وتبین من نتائج الدراسة الاستطلاعیة أن هناک ضعف فی خلفیة استخدام البیئة الإلکترونیة  لتصمیم ملفات الإنجاز الإلکترونیة کانت متوسط الإجابة لدیهن على هذه الفقرات (4.114) بتقدیر مرتفع، وأیضاً ادرکت المعلمات دور البیئة الکترونیة فی إکساب مهارات تصمیم ملف الإنجاز الإلکترونی خاص بهن، حیث کانت متوسط الإجابة لدیهن على هذه الفقرات (4.971) بتقدیر مرتفع.

مما سبق تتضح مشکلة البحث فی أثر بیئة تعلم الکترونیة على تنمیة مهارات تصمیم وانتاج ملف الانجاز الالکترونی لدى معلمات الصف الاول متوسط.

  أسئلة الدراسة:

        ما  اثر بیئة الکترونیة على تنمیة مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الالکترونی لدى معلمات الصف الأول متوسط؟، وبالتحدید تحاول الدراسة الإجابة على الأسئلة التالیة:

  1. ما مستوى إتقان المعلمات لاستخدام ملف الإنجاز الإلکترونی؟
  2. ما اثر تصمیم بیئة الکترونیة على إکساب معلمات الصف اول متوسط مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی؟

 أهداف الدراسة

تسعى الدراسة الحالیة إلى تحقیق مجموعة من الأهداف والغایات البحثیة، التی یمکن التعبیر عنها، کما یلی:

  1. الکشف عن مهارات تصمیم ملف الإنجاز الإلکترونی لدى المعلمات.
  2. الکشف عن قائمة بالمهارات المراد تنمیتها لدى معلمات الصف اول متوسط فیما یتصل بملفات الإنجاز.
  3. توضیح وبیان أهمیة البیئة الإلکترونیة فی تصمیم وإنتاج ملفات الإنجاز الإلکترونی.

أهمیة الدراسة

 تنبع أهمیة الدراسة الحالیة فی النقاط التالیة:

  1. توظیف ملف الإنجاز الإلکترونی فی جمیع المراحل.
  2. قد تفید هذه الدراسة بتوظیف ملف الإنجاز الإلکترونی فی العملیة التعلیمیة فهو یعد أداة تقویم فاعلة یمکن الاعتماد علیها فی تقویم أداء المعلم بدل من الطرق الذاتیة التی کانت تتخذ حتى وقت قریب.
  3. الکشف عن المواهب الإبداعیة لدى المعلمة وقدرتها على تطبیق المعرفة والأداء العملی والتفکیر.
  4. تنمیة استراتیجیات التعلم الذاتی وتقدیر الذات والتفکیر وتنمیة مهارات التفکیر الناقد ومهارات البحث وحل المشکلات.
  5. لا توجد فروق دالة إحصائیة عند مستوى الدلالة (0.05) فی الاختبار المعرفی القبلی للمجموعة التجریبیة قبل التعرف على ملف الإنجاز الإلکترونی لتنمیة مهارات تصمیم وإنتاج ملف إنجاز الکترونی والاختبار المعرفی البعدی لنفس العینة بعد التعرف على ملف الإنجاز الإلکترونی لتنمیة مهارات تصمیم وإنتاج ملف إنجاز الکترونی.
  6. لا یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات أفراد المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لبطاقة الملاحظة الخاصة بقیاس مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی ترجع إلى الأثر الأساسی لاستخدام بیئة تعلم إلکترونیة.

  فروض البحث

مصطلحات الدراسة

  1. ملف الإنجاز الإلکترونی

  أشار إسماعیل (2009) إلى تعریفات عدیدة لملف الإنجاز الإلکترونی منها:

−     ملف لتجمیع عینات من أعمال المعلم أو المتعلم جمعها عبر فترات زمنیة متتابعة، وتعکس هذه العینات محتوى بعض ما درسه، وحلول لمشکلات، ومقالات، وواجبات، وشرائط فیدیو وتقاریر عن الأحداث الجاریة، والمشروعات، واختبارات وتمارین فضلها المعلم وتقاریر عن منجزات المعلم التی تم تقییمها من قبل النظراء، وجمیع الأعمال التی تثبت مدى تقدم المعلم أو المتعلم.

−     جمع الأعمال المرتبطة بالتدریس من فلسفة وأهداف ووثائق ترتبط بالمعلم.

−     مجموعة منظمة من الوثائق التی تقدم الدلیل والبرهان على کفایة المعلم فی الجوانب المعرفیة والاتجاهات والمهارات.

−     مجموعة من الأفکار المختارة والأهداف والإنجازات المحاطة بالتفکیر التأملی والتقویم الذاتی.

−     وتعرف الباحثة ملف الإنجاز الإلکترونی: بأنه سجل أو حافظة لحفظ جمیع الأعمال الممیزة للمعلم من دروس ومشاریع وتمارین، فی مقرر دراسی ما أو مجموعة من المقررات الدراسیة، وتختلف مکونات الملف من معلم لآخر حسب فلسفته التربویة فی تنظیم الملف، ویعتمد فی عرض هذه الأعمال على الوسائط المتعددة من صوت ونص ومقاطع فیدیو وصور ثابتة ورسوم بیانیة وعروض تقدیمی.

 الإطار النظری

 مقدمة

أصبح من المعلوم "أن التطورات الحاصلة على المسرح العالمی، فیما یتصل بالتقدم المذهل فی تکنولوجیا المعلومات والاتصالات الذی نشهده الآن ومنذ سنوات یدفع باتجاه التغییر الکلی لکافة مناحی الحیاة، وبخاصة التعلیمیة منها، هذا التدفق فی تکنولوجیا المعلومات والاتصالات أحدث ما یسمى بالثورة المعرفیة، وثورة تدفق المعلومات وتسارعها بطریقة دینامیکیة یصعب التنبؤ بمعدلات انتشارها، وتغییرها بشکل دقیق" (عبدالعزیز، وفوده، 2011).

ومن هنا تحتاج المؤسسات التربویة التعلیمیة إلى هیکلة معارفها و نمذجه مسائلها التربویة؛ وکل ذلک یساعد فی التمیز والقدرة على اختیار الحلول، وتنظیم المعلومات والمعارف، وحسن استخدامها فی إعداد معلمین قادرین على استیعاب ومسایرة التغیرات والتدفق التکنولوجی والبیئة الالکترونیةربماتکونمفیدةمنناحیتین:الأولىتتمثلفیتحسین عمقالتعلموتکوینرؤیةذاتیةحولالتعلملدىالمتعلمللمتعلم، والثانیةتتمثلفیتحسینأداءالمعلم،وزیادةقدرتهعلىصنع قراراتتقویمیةسلیمة،وهذامایمکنأنیطلقعلیهالقیمة المضافة،أوالعائدالإضافیلنماذجالتدریسالفعالة وفق بیئة الکترونیة تعلیمیة تعلمیة" (Fulkert, 2006).

وبناءً على ما سبق فإن "أثر بیئة الکترونیة فعالة تساعد فی عملیة التقویم للمعلمین باعتباره أداة تقویمیة موضوعیة وفعالة، وترتبط عملیة التقویم فی ملف الإنجاز للمعلم          والذی یتصف بصفتین متلازمتین، هما الانتقائیة والتأمل، مشیرة لوجوب أن یکون المعلم انتقائیاً فی اختیار وثائقه وتبنی أسلوب التفکیر التأملی للاستفادة من تجاربه وخبراته السابقة" (Dabbagh, 2005).

کما "أن ملف الإنجاز عبارة عن حافظة لأهم الأعمال المتعلقة بقیاس الأداء التی تم إنجازها ویتکون من ملفات فرعیة مبنیة على عناصر بطاقة تقویم الأداء الوظیفی المعتمدة، ویُعتبر ملف الإنجاز من التوجهات الحدیثة فی التقویم التربوی، لأنه یجمع وبشکل هادف وموثق أعمال المعلم والتی تعکس مدى جهده وتقدمه وتحصیله وإنجازاته فی مجال أو مقرر ما،  وهذه الأعمال تشمل أشیاء کثیرة جداً من نماذج من الواجبات والاختبارات وکتابات وانطباعات وآراء ونقد ذاتی وقراءات وملخصات وجمع قصاصات ومنتجات ومشروعات وأبحاث قام بها المعلم بشکل تراکمی وعلى مدى فترة زمنیة محددة" (عبد العزیز، 2013).

وانطلاقاً من کل ما سبق فإن أثر بیئة الکترونیة على المعلم فی اکتساب مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی الخاص بهم، هو التحول من تصمیم الملف بشکل ورقی إلى تصمیمه بشکل الکترونی من خلال استخدام الوسائط الإلکترونیة الحدیثة من ملتیمیدیا وهایبر میدیا. وهذا یتطلب من المعلمین أن یکون ملمین بالمهارات التقنیة والحاسوبیة، وهنا یأتی دور المعلمین فی تفعیل وتوظیف البیئة الإلکترونیة التی تساعد على اکتساب تلک المهارات، وستتطرق الباحثة إلى تلک البیئة وإلى مفهوم ملف الإنجاز.

 مفهوم ملف الإنجاز الإلکترونی

تعددت المفهومات حول ملف الإنجاز الإلکترونی، حیث یُعدَّ من المفاهیم التی تثیر کثیراً من الإرباک لدى المربین؛ نظراً لأنه یختلط بمفهوم حوافظ أوراق التلامیذ، أو المطویات، کما یسمیه البعض حقیبة وثائقیة أو ملف أعمال، أو ملف تقویم، أو ملف أداء، وعلى الرغم من تعدد المسمیات وظهور مجموعة کبیرة من التعریفات لملف الإنجاز إلا أنها تشترک جمیعاً فی عناصر معینة.ومن هذه الزاویة یعد "ملف الإنجاز أداة من أدوات التقییم الحقیقی فی الفکر البنائی کنموذج قوی جداً فی بناء المعرفة لدى المعلمین، ویعتمد الفکر البنائی على التقییم الذاتی، ویعتبر طلب المعرفة تعلم دائم، وکذلک یسهم الفکر البنائی فی بناء المعرفة المبعثرة لدى المعلم فی قالب معرفی متماسک" (Gordon, 2009). 

ولبیان مفهوم ملف الإنجاز الإلکترونی لابد من التعرف إلى التعریفات التی تدور فی فلکه، فقد عرف بیرد ملف الإنجاز الإلکترونی بأنه: "مجموعة منظمة من الوثائق التی تقدم الدلیل والبرهان على کفایة عمل المعلمین فی الجوانب المعرفیة والاتجاهات والمهارات". أما المنظمة الدولیة للتربیة فتعرفه على أنه "سجل للتعلیم یرکز على أعمال المعلمین وتأملاتهم الفکریة عن أعمالهم ویتم تجمیع محتواه من قبل  والمعلمین ، وهو ملف لتجمیع عینات من أعمال المعلم عبر فترات زمنیة متتابعة، وتعکس هذه الأعمال المشکلات، واختبارات وتمارین التی تقدم للمعلمین".( قسطنطینو، ولورینزو، 2004).

وعرفه عبد الحمید (2002م) بأنه: "عبارة عن ملف یحتوی على توثیق وتجمیع هادف لأعمال ومهارات أو أفکار المعلم حول موضوع ما، وقد یحتوی على توثیق لأفضل أعمال المعلم، أو بعض المهارات التی ما زال فی مرحلة التدریب علیها".

ومن خلال التعریفات السابقة، یتضح أن ملف الإنجاز جمع منظم وهادف لأعمال المعلمین، فی ملف یصنف تحت مهارات معینة، فهو مجموعة نامیة، ومتکاثرة لعمل المعلمین، ویشیر إلى إنجازاته وتقدمه الدراسی، ولیس حافظة، أو وعاء یحتوی على جمیع أعمال المعلم، أو أعمال منتقاة عشوائیاً، فالتعریفات تؤکد على أن محتویات الملف یتم انتقاؤها بعنایة؛ لتقدم دلیلاً على حدوث التعلم، وما یستطیع أن یؤدیه المعلم فی مجال معین، وفی مواقف حقیقیة، ولیس فی المواقف الاختباریة، فبوجود خطوط أساسیة، وأمثلة واضحة لما یجب أن یعرض فی الملف. (بکار والبسام،  1422ه).

 الأسباب وراء ظهور ملف الإنجاز الإلکترونی

یساعد توظیف ملف الإنجاز الإلکترونی متابعة أعمال المعلم ضمن معاییر محددة مسبقاً وتقویم هذه الأعمال من قبل المشرفین وإعطاء التغذیة الراجعة له حسب ما یحتویه ملف إنجازه من تقاریر أو تحضیر لمادة علمیة أو أنشطة أو الوسائل التعلیمیة التی یستعین بها فی شرح المادة العلمی، حیث یعد تطوراً واضحاً لملف الإنجاز تستخدمه الکثیر من المدارس فی العالم کأداة لتقویم أعمال المعلم، حتى أنه أصبح عنصراً رئیسیاً ضمن الخطوات التی تستخدمها الهیئة الدولیة لمعاییر مهنة التدریس، وعلیه ما هی الأسباب وراء ظهور ملف الإنجاز.

یعود استخدام ملف الإنجاز إلى فترات قدیمة إذ أنه استعمل من قبل أصحاب حرف معینة مثل الرسامین، المهندسین، المصورین وغیرهم، ممن کانوا یحتفظون بملکات تظهر أفضل أعمالهم لعرضها على المختصین أو المعنیین عندما یتقدمون إلى وظیفة جدیدة أو عند الحاجة للمنافسة أو المقارنة بغیرهم، وفی نهایة الثمانینیات تطورت الفکرة حتى وصلت إلى المؤسسات التربویة وصارت من إحدى الوسائل البدیلة والهامة بعملیة تقییم المعلمین حیث انتشرت خلال العقد الأخیر فی العدید من دول العالم الغربی خاصة فی الولایات المتحدة وبرز فی التربیة الخاصة والعامة . (عبد السلام، 2006م).

وهناک أسباباً عدیدة ذکرها محمود، وبخیت (2006)، أسهمت فی ظهوره وتم إجمالها فی النقاط التالیة:

−          کثرة الانتقادات التی وجهت لأدوات القیاس الاعتیادیة التی تُعنى بقیاس الجانب المعرفی للمعلم.

−          تحقیق مبدأ التکامل بین أدوات القیاس، حیث یهتم ملف الإنجاز بقیاس جمیع جوانب المعلم بأدوات عدیدة متضمنة فی الملف.

−          مشارکة عدة أطراف فی التقویم ،مثل والموجهین، والأخصائیین الاجتماعیین، والنفسیین.

 أهداف ملف الإنجاز الإلکترونی فی بیئة الکترونیة

لقد تعددت وتنوعت أهمیة ملفات الإنجاز سواء الورقیة أم الإلکترونیة حسب الغرض من استخدامها، وتناولت العدید من الدراسات هذه الأهمیة من جوانب متعددة، حیث أشارت دراسة أبا ودراسة مطر (2011) التی أوصت بضرورة تفعیل استخدام ملفات الإنجاز الإلکترونیة  فی التعلیم والتقییم فی المقررات المختلفة، بالإضافة إلى دراسة عباس وواصف (2010) التی أظهرت أهمیة استخدام ملفات البورتفولیو فی تحسین الأداء الأکادیمی والاتجاه نحو التعلم الذاتی.

       وبناء على ما سبق تتلخص أهداف ملفات الإنجاز الإلکترونیة فی الآتی:              (عباس، واصف، 2010).

  1. تعزیز التقویم الذاتی للمعلمات وتعزیز الثقة بالنفس لدیهن فی إظهار إنجازاتهن وتطورهن فی إعداد أنفسهن لمهنة المستقبل باستمرار.
  2. تعزیز التفکیر التأملی حیث توضح المعلمة السبب فی اختیارها وانتقائها لأعمالها وتوضح نقاط القوة والضعف فی بعض أعمالها ومدى استفادتها من هذه التجربة.
  3. تعزز لدى المعلمة حب التعاون والمشارکة فی تبادل الخبرات مع زمیلاتها والاستفادة منها من خلال التغذیة الراجعة التی تتلقاها من المقوم أو الزمیلات.
  4. توفر ملفات الإنجاز مصادر متعددة لتقدیم دلیل تنوع الکفایات التدریسیة لا توفرها الطرائق التقلیدیة الأخرى للتقویم، حیث یظهر التوثیق النظرة الکلیة للإنجاز الذی حققته المعلمة من خلال محتویات ملفها.

  أهمیة ملف الإنجاز الإلکترونی فی بیئة الکترونیة

کما بین عساس (2007م) أن استخدام وتوظیف ملف الإنجاز الإلکترونی کأداة من أدوات وأسالیب تقویم المعلم من الاتجاهات الحدیثة واحد أسالیب التقویم والتعلم الأصیل، کما أن ملف الإنجاز یعتبر أحد التطبیقات العملیة للنظریة البنائیة فی التعلیم، والتی تؤکد على أن التعلم عملیة ذاتیة نشطة یقوم بها المعلم لاکتشاف المعرفة بنفسه، وعلیه تکمن أهمیة ملف الإنجاز الإلکترونی فی النقاط التالیة:

  1. جمع معلومات عن المحصول المعرفی، لدى المعلم فی مواقف متعددة.
  2. أداة تقویم فعالة ( بنائی/ ختامی).
  3. مرونة استخدامه فی مجالات عدة.
  4. رأی المعلم فی اختیار الأنشطة التی تضاف للملف.
  5. تقییم الأهداف فی الخطة التربویة الفردیة.

صیغملفاتالإنجازالإلکترونیة ضمن بیئة الکترونیة

       لملفات الإنجاز الإلکترونیة أنواع أو صیغ متعددة حسب الهدف منها، وقد تختلف هذه الصیغ حسب المؤسسة التعلیمیة تبعاً لنوع المرحلة التعلیمیة، والتخصص، کما أن هذه الملفات تتنوع وفق الوظیفة المنوط تحقیقها. (زیتون، والبن، 2001)

  1. صیغةالعرض  Showcase Format

      یسمیها البعض ملفات العرض وتعد هذه الملفات لتقدم عرضاً مناسباً، وتخزن العروض عن طریق شریط فیدیو، أو قرص کمبیوتر صلب، أو القرص المدمج، أو من خلال خوادم الشبکة، ویعد هذا الملف شخصیاً، حیث یعتمد على تخزین أعمال الطالب، وتعطی له فرصة التبادل مع أقرانه لیقیم کل منهم أعمال الآخر؛ وذلک لتشجیع التعاون بینهم (Clio، 2001).

     وترى الباحثة أنه یمکن الاستفادة من استخدام هذه الصیغة من ملفات الإنجاز فی عرض إنجازات المعلم خلال فصل دراسی أو سنة دراسیة، والتی یمکن أن تضم عینات من أفضل الأعمال، والاختبارات الشهریة، النصفیة، النهائیة، وعینات توضح مدى التقدم الذی حدث للمعلم خلال فترة زمنیة محددة.

  1. الصیغةالمثالیة:  Ideal Format

       یرى سکاوینسکی (2002) أن هذا الملف یعتبر خیر مثال لبراعة المعلمین فی شتى المراحل التعلیمیة وبصفة خاصة الذین أوشکوا على الدخول فی مهنتهم المختارة، مع العلم أنه یحتوی على عدد من القوائم مثل قائمة العرض (Showcase Category)، وقائمة العملیات (Process Portfolio)  حیث تقدم المحتویات التی تمثل العملیات للنمو المعرفی أو الإدراکی والتقویم الذاتی ومهام التعلم من واقع العمل، وهذه البرامج تتطلب ملف للعرض یجب أن یکون به أمثلة لأعمال محددة والتی من المتوقع أن تثیر انتباه أرباب الأعمال وهذه المهام تکون بدایة لمطلع المهنة بالإضافة إلى التوقعات والمعاییر الأفضل للممارسات الأفضل والتی یجب أن یعرضها المعلمین بوضوح للالتزام بها، ویمکن تسمیة هذا الملف بالملف النموذجی حیث یهدف لمعاونة المعلم على أن یصبح قادراً على تقییم سیرة دراسته تقییماً واعیاً (علام، 2006).

     وعلیه یمکن الاستفادة من هذا النوع من الملفات فی اختیار المعلمین الجدد حیث یطلب منهم إعداد ملفاتهم وفق معاییر معینة، بالإضافة إلى إمکانیة استخدامه فی المسابقات على مستوى الدولة لأفضل الممارسات لاختیار المعلم المتمیز لکل المستویات ومختلف التخصصات، أو اختیار المشرف المتمیز، المدراء الممیزین، المدارس الممیزة.

  1. صیغةالتقویم:  Evaluation Format

أن هذا النوع من الملفات یتطلب التحلیل الیقظ الدقیق لأهداف البرنامج والأهداف الموضوعیة للدروس، وملف التقویم یمکن أن یصنف کغطاء یترجم الخبرات ویسجل عملیات التعلم، ویمثل أفضل الأعمال الموثقة التی وصل إلیها من خبرات وتحلیل وتقویم             (علام، 2006).

وبناءً على ما سبق فأنه یمکن الاستفادة من هذا النوع من الملفات فی المقررات الدراسیة، لمختلف التخصصات، وذلک لتحقیق أهداف المقرر من خلال الأنشطة والمهام بالإضافة أن استخدام هذا النوع من الملفات یسهم فی تقویم البرامج التعلیمیة المختلفة، حیث توضح نتائج أعمال المعلمین و نقاط الضعف، ونقاط القوة لدیهم.

  1. صیغةالتوثیق:  Documentation Format

      وتهدف لتقدیم سجل منظم لإنتاج المعلم ونتائج التقویم الکمی أو الکیفی لأعماله، وتشتمل على سجل منظم مستمر لتقدم المعلم .، ونتائج الملاحظات، وقوائم المراجعة، والسجلات القصصیة، واختبارات الأداء.

أغراضبناءملفالإنجازالإلکترونی ضمن بیئة الکترونیة:

إن بناء ملف الإنجاز یحقق ثلاثة أغراض هی تجمیع الخبرات، واختیار أفضل الأعمال، ورصد النمو والتقدم عبر فترات زمنیة متتابعة. والغرض الأول یجعل من الحقیبة مخزناً للخبرة، تتجمع فیه کل ما یکتسبه المعلم من خبرات خلال فترة تدریبه وخلال عمله. وهکذا یکون لدى المعلم سجل ذاتی لخبراته یمکنه الرجوع إلیه وقتما یحتاج إلى ذلک. وبإجادة استخدام هذا المخزون یتقن المعلم عمله، ولا یکرر أخطاءه، ویستخلص من الخبرات الجدیدة ما هو جدید حقًا؛ لیضیفه إلى خبراته السابقة. أما اختیار أفضل الأعمال فهو حافز للتأمل الفکری، وأما رصد النمو والتقدم فهو تقییم مستمر، وأساس للتقییم أو تصحیح المسار وتعدیله خلال الزمن.

 محتوىملفاتالإنجازالإلکترونیة

یمکنتقدیممحتویاتملفالإنجازالإلکترونیةبأشکالمتعددةکالتالی:

  1. 1.   النصالمکتوب:  Text

      على الرغم من قدرة الکمبیوتر وشبکات الإنترنت على حمل وتخزین وتداول العدید من الوسائط إلا أن الکلمة المکتوبة مازالت تحتل قیمة عالیة، فلا یمکن تخیل شاشة عرض بدون کلمة واحدة، ویقصد بالنص المکتوب کل ما تحتویه الملفات من مهام مکتوبة، یعرض له أو یکتبها أثناء تفاعله مع الملف، أو داخل الملف (Fatani, 2006).

  1. 2.   الصوت:

      من أهم عناصر الوسائط المتعددة ویتنوع الصوت إلى اللغة المنطوقة، الموسیقى، والمؤثرات الصوتیة.

  1. 3.   الصورالثابتة

    تعتبر الصورة أسهل فهماً من الکلمة فهی توضح معنى الکلمة، وتحوی خطوطاً تشبه الشکل العام ذاته، ودورها فی عملیة الاتصال والتفاهم یصل إلى أداء معانی یصعب أن تؤدیها الکلمة.

  1. 4.   الرسومالخطیة

أنها تعبیرات تکوینیة بالخطوط والأشکال ویمکن إتباع هذه الرسوم باستخدام برامج الصور أو إدخالها باستخدام الماسح الضوئی، ثم معالجتها وتخزینها، وتستخدم هذه الرسوم فی توضیح وشرح المفاهیم والمبادئ والقواعد وتبسیط المعلومات الصعبة فهی تعبیر بصری للأشیاء والکلمات والأرقام، وتمثیل للعلاقات بین الأشیاء والواقع باستخدام الخطوط والرموز البصریة، وقد تظهر فی صورة  خطوط بیانیة خطیة أو دائریة أو بالأعمدة وغیرها من أشکال الرسوم البیانیة، إضافة إلى لوحات أو خرائط أو رموز مجردة أو رسوم توضیحیة. والتی تنتج باستخدام برامج الصور2D) ) مثل الرسوم ثنائیة الأبعاد (2D) أو ثلاثیة الأبعاد (3D).

وبناء على هذا العرض فیما یتصل بأدبیات الدراسة المتصلة بالبیئة الإلکترونیة وملف الإنجاز الإلکترونی، نستطیع القول أنه یمکن لملفات الإنجاز أن تکون مصدراً لتملک أدوات القوة والتمکن فهی تشجع المعلمین على تحمل قدر أکبر من المسؤولیة، وتجعلهم متمکنین من عملهم ونموهم واکتسابهم المهارات اللازمة کی یکونوا قادرین على متطلبات واجباتهم بکل کفاءة، وعن طریق ملف الإنجاز أیضاً یمکن أن یواجهوا المعلمین أهدافهم بکل مسؤولیة، لذلک فإن تصمیم بیئة الکترونیة یعتبر أمراً مهماً وجوهریاً لإکساب معلمات الصف اول متوسط مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی الخاص بهن.

 نتائج البحث ومناقشتها:

  • §      أولاً- اختبار صحة فروضیات البحث.

- اختبار الفرضیة الأولى.

- اختبار الفرضیة الثانیة.

  • §      ثانیاً- مناقشة وتفسیر نتائج البحث.

      سیتم عرض النتائج التی توصلت إلیها الباحثة من خلال تجربة البحث وتحلیل النتائج وتفسیرها، والتعرف على أثر بیئة الکترونیة على تنمیة مهارات تصمیم تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لدى معلمات الصف الأول متوسط، وذلک فی ضوء البیانات التی تم تجمعها بعد الإنتهاء من إجراء التجربة الأساسیة.

أولاً- اختبار صحة فروضیات البحث:

أعدت الباحثة جداول بالدرجات الخام التی حصلت علیها معلمات اول متوسط فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی وبطاقة ملاحظة الآداء المهاری المرتبطة مهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی، وذلک تمهیداً لتحلیل النتائج إلى الدلالات الإحصائیة التی یمکن من خلالها اختبار صحة فرضیات البحث.

  1. اختبار صحة الفرضیة الأولى:

لاختبار الفرضیة الأولى للبحث والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی".

ولاختبار هذه الفرضیة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعینات المرتبطة Paired Samples t-test، لتحدید دلالة الفروق بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى للاختبار التحصیلی بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی، وقد تم التوصل إلى النتائج الموضحة بجدول ( ):

جدول ( ) دلالة الفروق بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى للاختبار التحصیلی بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی

التطبیق

المتوسط الحسابی

(م)

الإنحراف المعیاری

(ع)

العینة

(ن)

قیمة (ت)

الدلالة

مستوى الدلالة

القبلی

2.88

0.881

25

64.631

0.000

دالة عند مستوى (0.05)

البعدی

14.68

0.476

 باستقراء النتائج فی جدول ( ) یتضح ارتفاع تحصیل معلمات المرحلة المتوسطة فی الجانب المعرفی المرتبط بمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی فی التطبیق البعدی، عند المقارنة بالتطبیق القبلی، حیث بلغ متوسط درجات المعلمات فی التطبیق البعدی (14.68)، بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (2.88)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة (64.631)، وبلغت قیمة الدلالة (0.000)، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وبذلک یتم توجیه الدلالة الإحصائیة لصالح الأعلى فی المتوسط، وهو  التطبیق البعدی وذلک یرجع إلى استخدامهن للمعالجة التجریبیة المتمثلة فی (بیئة تعلم إلکترونیة).

ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الأولى الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی".

ویوضح الشکل التالی متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى للاختبار التحصیلی بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( ) متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى للاختبار التحصیلی بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی

وللتحقق من أثر تصمیم بیئة الکترونیة على اکساب معلمات المرحلة المتوسطة الجانب المعرفی لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی،

قامت الباحثة باستخدام معادلة          

(إیتا لحساب حجم الأثر).

حیث تمثل  (t) قیمة ت المحسوبة.

            (n) عدد أفراد العینة.  

وحیث إن دلالة حجم الأثر المرتبطة بقیمة مربع إیتا لها ثلاثة مستویات:

-      یکون حجم الأثر صغیراً إذا کان 0.01 <h< 0.06

-      یکون حجم الأثر متوسطاً إذا کان 0.06 <h< 0.14

-      یکون حجم الأثر کبیراً إذا کان 0.14 <h  .

وعلیه فإن حجم الأثر بالنسبة إلى للفرض السابق بلغ (0.99) وهذا یعنى أن حجم الأثر کبیر لتصمیم بیئة الکترونیة على اکساب معلمات المرحلة المتوسطة الجانب المعرفی لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی.

  1. اختبار صحة الفرضیة الثانیة:

لاختبار الفرضیة الثانیة للبحث والذی ینص على أنه "یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم         (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی".

ولاختبار هذه الفرضیة استخدمت الباحثة اختبار (ت) للعینات المرتبطة Paired Samples t-test، لتحدید دلالة الفروق بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی، وقد تم التوصل إلى النتائج الموضحة بجدول ( ):

جدول ( ) دلالة الفروق بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی                 التطبیق القبلی والبعدى لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم              وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی

التطبیق

المتوسط الحسابی

(م)

الإنحراف المعیاری

(ع)

العینة

(ن)

قیمة (ت)

الدلالة

مستوى الدلالة

القبلی

22.36

3.213

25

 

109.930

0.000

دالة عند مستوى (0.05)

البعدی

92.44

2.239

 باستقراء النتائج فی جدول ( ) یتضح ارتفاع مستوى أداء معلمات المرحلة المتوسطة فی الجانب الآدائی المرتبط بمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی فی التطبیق البعدی، عند المقارنة بالتطبیق القبلی، حیث بلغ متوسط درجات المعلمات فی التطبیق البعدی (92.44)، بینما بلغ متوسط درجاتهم فی التطبیق القبلی (22.36)، وبلغت قیمة "ت" المحسوبة ( )، وبلغت قیمة الدلالة (0.000)، وهی قیمة دالة إحصائیاً عند مستوى (0.05)، وبذلک یتم توجیه الدلالة الإحصائیة لصالح الأعلى فی المتوسط، وهو التطبیق البعدی وذلک یرجع إلى استخدامهن للمعالجة التجریبیة المتمثلة فی (بیئة تعلم إلکترونیة).

ومن النتائج السابقة یتم قبول الفرضیة الثانیة الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی".

ویوضح الشکل التالی متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی:

 

 

 

 

 

 

 

شکل ( ) متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدى لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی

وللتحقق من أثر تصمیم بیئة الکترونیة على اکساب معلمات الصف اول متوسط  الجانب الآدائی لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی،

 قامت الباحثة باستخدام معادلة

(إیتا لحساب حجم الأثر).

حیث تمثل  (t) قیمة ت المحسوبة.

            (n) عدد أفراد العینة.  

وحیث إن دلالة حجم الأثر المرتبطة بقیمة مربع إیتا لها ثلاثة مستویات:

-          یکون حجم الأثر صغیراً إذا کان 0.01 <h< 0.06

-          یکون حجم الأثر متوسطاً إذا کان 0.06 <h< 0.14

-          یکون حجم الأثر کبیراً إذا کان 0.14 <h  .

وعلیه فإن حجم الأثر بالنسبة إلى للفرض السابق بلغ (0.99) وهذا یعنى أن حجم الأثر کبیر لتصمیم بیئة الکترونیة على اکساب معلمات المرحلة المتوسطة الجانب الآدائی لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی.

ثالثاً- مناقشة وتفسیر نتائج البحث:

  1. نتائج البحث:

توصل البحث الحالی إلى النتائج الآتیة:

  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی للاختبار التحصیلی المرتبط بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی.
  • یوجد فرق دال إحصائیاً عند مستوى دلالة (0.05) بین متوسطی درجات معلمات المجموعة التجریبیة التی تستخدم (بیئة الکترونیة) فی التطبیق القبلی والبعدی لبطاقة ملاحظة الأداء المهاری المرتبطة بمهـارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لصالح التطبیق البعدی.

وترى الباحثة أنه یمکن تفسیر هذه النتیجة على ضوء ما یلی:

  • أدى استخدام البیئة الإلکترونیة بمکوناتها المختلفة (نص- رسوم ثابتة ومتحرکة- صور ثابتة ومتحرکة- صوت ومؤثرات صوتیة) إلى توضیح مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی لمعلمات الصف اول متوسط، کما أدى إلی جذب انتباههن.
  •  وفرت البیئة الإلکترونیة مواقف تعلیمیه أکثر تفاعلیة، عملت على زیادة فهم المعلمات لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی.
  • أتاحت مهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی للمعلمات أن یتفاعلن مع ما یشاهدنه وما تسمعنه وبالتالی فهی ساعد على وجود درجة من الحریة فتستطیع المعلمة أن تتحکم فی معدل عرض محتوی المادة العلمیة لتختار المعدل الذی یناسبها کما تستطیع أن تختار بین عدید من البدائل المتاحة فی موقف التعلم (صور ثابتة- مقاطع فیدیو- نصوص).
  • أتاحت البیئة الإلکترونیة للمعلمات إمکانیة مشارکة المعرفة وتبادلها فیما بینهن أدى إلى إکتسابهن لمهارات تصمیم وإنتاج ملفات الإنجاز الإلکترونیة.
  • دعمت البیئة الإلکترونیة تعلم المعلمات لمهارات تصمیم وإنتاج ملفات الإنجاز الإلکترونیة من خلال إمکانیة تکرار التعلم فی أی وقت.
  • سهولة وصول المعلمات إلى البیئة الإلکترونیة وأخذهن ما یرونه مناسبا لحاجتهن ووفقاً لخطوهن الذاتى أدى إلى إکتسابهن لمهارات تصمیم وإنتاج ملف الإنجاز الإلکترونی.

وتتفق نتیجة البحث الحالی مع التی توصلت إلى وجود أثر کبیر لاستخدام بیئة تعلم إلکترونیة فی تنمیة المهارات الآدائیة للمعلمین.

 

المراجع

  1. أبا حسین، وداد ( 2007 ) . استخدام ملفات الأعمال (البورتفولیو) کأداة بدیلة لتقییم التلامیذ ذوی صعوبات التعلم، حلقة نقاش فی المناهج، جامعة الملک سعود: کلیة التربیة.
  2. إبراهیم، حمادة محمد مسعود (2011). أثر اختلاف بیئة التعلم ونمط التدریب فی تنمیة مهارات إعداد وإنتاج القوائم البیلوجرافیة لدى طلاب شعبة المکتبات والمعلومات وتکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، ع 145، الجزء الثانی.
  3. أبو مطلق، هناء.(2012). فاعلیة استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی لتنمیة بعض الکفایات التدریسیة لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة فی جامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، عمادة الدراسات والبحث العلمی، جامعة الأقصى: غزة.
  4. آل محیا، عبدالله یحیى حسن (2008). أثر استخدام الجیل الثانی للتعلم الإلکترونی على مهارات التعلیم التعاونی لدى طلاب کلیة المعلمین فی أبها، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
  5. الأحمد، نضال (2003). تجریب الحقیبة الوثائقیة (البورتفولیو)، برنامج إعداد المعلم بالمملکة العربیة السعودیة ومقارنة فوائدها وصعوباتها بالبرامج المماثلة فی الدول المتقدمة، مجلة العلوم التربویة، مجلد 11، عدد3، مصر. ص133.
  6. إسماعیل، مرفت محمد عبد الرشید (2015). أثر اختلاف نمط التغذیة الراجعة فی بیئة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لتنمیة مهارات البرمجة، مجلة کلیة التربیة ببنها، العدد (102)، مصر.
  7. آل مسعد، أحمد بن زید بن عبدالعزیز (2012). تصورات المتعلمین عن استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی فی التعلیم والتقویم. دراسات فی التعلیم الجامعی، مصر، ع(23)، 50-90.
  8. بخیت, مؤنس. (2006). أثر استخدام التقویم الأصیل البورتفلیو على تنمیة مهارات التواصل الریاضی والاتجاه نحو الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة وبقاء أثر تعلمهم. دراسة مقدمة فی المؤتمر العلمی الثامن عشر مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی، جامعة عین شمس دار الضیافة.
  9. بدر محمد (2012م). فاعلیة ملفات الإنجاز الإلکترونیة فی تنمیة مهارات التواصل الإلکترونی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب السنه التحضیریة بجامعة الباحة.
  10. توفیق، نجاة. (2006م). أثر استخدام التقییم بالبورتفولیو عل التحصیل فی مقرر الفـروق الفردیة لدى طلاب الجامعة واتجاهاتهم نحو المادة، المجلة المصریة للدراسـات النفسیة، مج16، ع 53، ص 323-351.
  11.  الجبر، حامد سعید سعد وآخرون (2015). واقع استخدام طلاب التربیة الأساسیة فی الکویت لأدوات التعلم الإلکترونی، التربیة، مجلة جامعة الأزهر، مجلد (155)، ج1، مصر.
  12. جودت، مصطفى (1999). تحدید المعاییر التربویة والمتطلبات الفنیة لإنتاج برامج الکمبیوتر التعلیمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة حلوان. 
  13. الحصری، کامل (2014). تأثیر استخدام بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة الجوانب المعرفیة وبعض مهارات توظیفها لدى طلاب شعبة الدراسات الاجتماعیة بکلیة التربیة. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة –مصر، ع56، 14-40.
  14. حمدی، رنا محفوظ محمد (2011). أثر توظیف بیئة تعلم إلکترونیة شخصیة فی تنمیة مهارات تصمیم المحتوى الإلکترونی لدى معلمی الحاسب الآلی واتجاهاتهم نحوها. المؤتمر العلمی السابع للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة (التعلم الإلکترونی وتحدیات الشعوب العربیة: مجتمعات التعلم التفاعلیة) – مصر، یولیو 2011، 315-354.
  15. خمیس، محمد عطیة (2015). مصادر التعلم الإلکترونی. القاهرة: دار السحابة للطباعة والنشر والتوزیع، مصر.
  16. الخزمری، شریفة عاشور مبارک (2012). فاعلیة استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی فی تنمیة الکفایات المهنیة لدى معلمات اللغة العربیة بالمرحلة الثانویة. کلیة التربیة، جامعة الباحة، المملکة العربیة السعودیة.
  17. عبدالعزیز، حمدی أحمد (2013).  تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الأعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (9)، عدد (3)، الأردن. ص 275.
  18. عبدالعزیز، حمدی أحمد، وفوده، فاتن عبدالمجید (2011). تصمیم المواقف التعلیمیة فی المواقف الصفیة التقلیدیة والإلکترونی،  دار الفکر: الأردن.
  19. العبسی، محمد. (2009). أثر استخدام ملف أعمال الطالب (البوتفولیو) فی تحصیل طلبة الصف السابع فی مادة الریاضیات.

20-عساس، فتحیة) 2007 (. معاییر محتوى ملف الأعمال (البورتفولیو) لتقویم جودة أداء الطالبات المعلمات فی التدریب المیدانی، دراساتفیالمناهجوطرقالتدریس، ع 122 ، القاهرة: الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس .

21- عقل، مجدی سعید وآخرون (2012). تصمیم بیئة تعلیمیة إلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم التعلم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة، فلسطین، غزة.

22-علام، صلاح الدین (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی، القاهرة: دار الفکر العربی.

23-العمری، عائشة بلهی محمد (2016). أثر استخدام التعلم الإلکترونی التشارکی عبر الویب على التحصیل المعرفی والأداء المهاری لدى الطلاب المعاقین عقلیا القابلین للتعلم، مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة، جامعة طیبة، المجلد (11)، العدد 1، 137-152.

24-  عید، غادة (2004). قیاس الکفایات المعرفیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة الثانویة بدولة الکویت" دراسة تشخیصیة باستخدام اختبار تکسیس، مجلةالعلومالنفسیة والتربویة، جامعة البحرین، مج 5 .

25-فلمبان، آذار (2010) . واقع استخدام معلمات اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائی بمدینة مکة المکرمة.رسالةماجستیرغیرمنشورة، مکة المکرمة، جامعة أم القرى : کلیة التربیة.

 

 

 

المراجع الأجنبیة:

  1. Chou, S., Liu, C.(2005). Learning effectiveness in a Web-based virtual learning environment: a learner control perspective, Journal of Computer Assisted Learning, 21(1).
  2. Fulkert, R. (2006). Authentic assessment. (Eds.) Assessment in business education. National Business Education Yearbook, No. 30, p. 71-90.
  3. Dabbagh, N. (2005). Pedagogical models for Elearning: A theory-based design framework. International Journal of Technology in Teaching and Learning, 1(1), 25-44.

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. المراجع

    1. أبا حسین، وداد ( 2007 ) . استخدام ملفات الأعمال (البورتفولیو) کأداة بدیلة لتقییم التلامیذ ذوی صعوبات التعلم، حلقة نقاش فی المناهج، جامعة الملک سعود: کلیة التربیة.
    2. إبراهیم، حمادة محمد مسعود (2011). أثر اختلاف بیئة التعلم ونمط التدریب فی تنمیة مهارات إعداد وإنتاج القوائم البیلوجرافیة لدى طلاب شعبة المکتبات والمعلومات وتکنولوجیا التعلیم بکلیة التربیة. مجلة کلیة التربیة، جامعة الأزهر، ع 145، الجزء الثانی.
    3. أبو مطلق، هناء.(2012). فاعلیة استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی لتنمیة بعض الکفایات التدریسیة لدى الطالبات المعلمات بکلیة التربیة فی جامعة الأقصى بغزة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، عمادة الدراسات والبحث العلمی، جامعة الأقصى: غزة.
    4. آل محیا، عبدالله یحیى حسن (2008). أثر استخدام الجیل الثانی للتعلم الإلکترونی على مهارات التعلیم التعاونی لدى طلاب کلیة المعلمین فی أبها، رسالة دکتوراه غیر منشورة، جامعة أم القرى، المملکة العربیة السعودیة.
    5. الأحمد، نضال (2003). تجریب الحقیبة الوثائقیة (البورتفولیو)، برنامج إعداد المعلم بالمملکة العربیة السعودیة ومقارنة فوائدها وصعوباتها بالبرامج المماثلة فی الدول المتقدمة، مجلة العلوم التربویة، مجلد 11، عدد3، مصر. ص133.
    6. إسماعیل، مرفت محمد عبد الرشید (2015). أثر اختلاف نمط التغذیة الراجعة فی بیئة التعلم الإلکترونی عبر الشبکات لتنمیة مهارات البرمجة، مجلة کلیة التربیة ببنها، العدد (102)، مصر.
    7. آل مسعد، أحمد بن زید بن عبدالعزیز (2012). تصورات المتعلمین عن استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی فی التعلیم والتقویم. دراسات فی التعلیم الجامعی، مصر، ع(23)، 50-90.
    8. بخیت, مؤنس. (2006). أثر استخدام التقویم الأصیل البورتفلیو على تنمیة مهارات التواصل الریاضی والاتجاه نحو الریاضیات لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة وبقاء أثر تعلمهم. دراسة مقدمة فی المؤتمر العلمی الثامن عشر مناهج التعلیم وبناء الإنسان العربی، جامعة عین شمس دار الضیافة.
    9. بدر محمد (2012م). فاعلیة ملفات الإنجاز الإلکترونیة فی تنمیة مهارات التواصل الإلکترونی والدافعیة للإنجاز لدى طلاب السنه التحضیریة بجامعة الباحة.
    10. توفیق، نجاة. (2006م). أثر استخدام التقییم بالبورتفولیو عل التحصیل فی مقرر الفـروق الفردیة لدى طلاب الجامعة واتجاهاتهم نحو المادة، المجلة المصریة للدراسـات النفسیة، مج16، ع 53، ص 323-351.
    11.  الجبر، حامد سعید سعد وآخرون (2015). واقع استخدام طلاب التربیة الأساسیة فی الکویت لأدوات التعلم الإلکترونی، التربیة، مجلة جامعة الأزهر، مجلد (155)، ج1، مصر.
    12. جودت، مصطفى (1999). تحدید المعاییر التربویة والمتطلبات الفنیة لإنتاج برامج الکمبیوتر التعلیمیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة حلوان. 
    13. الحصری، کامل (2014). تأثیر استخدام بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على تطبیقات الویب 2.0 فی تنمیة الجوانب المعرفیة وبعض مهارات توظیفها لدى طلاب شعبة الدراسات الاجتماعیة بکلیة التربیة. مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة –مصر، ع56، 14-40.
    14. حمدی، رنا محفوظ محمد (2011). أثر توظیف بیئة تعلم إلکترونیة شخصیة فی تنمیة مهارات تصمیم المحتوى الإلکترونی لدى معلمی الحاسب الآلی واتجاهاتهم نحوها. المؤتمر العلمی السابع للجمعیة العربیة لتکنولوجیا التربیة (التعلم الإلکترونی وتحدیات الشعوب العربیة: مجتمعات التعلم التفاعلیة) – مصر، یولیو 2011، 315-354.
    15. خمیس، محمد عطیة (2015). مصادر التعلم الإلکترونی. القاهرة: دار السحابة للطباعة والنشر والتوزیع، مصر.
    16. الخزمری، شریفة عاشور مبارک (2012). فاعلیة استخدام ملف الإنجاز الإلکترونی فی تنمیة الکفایات المهنیة لدى معلمات اللغة العربیة بالمرحلة الثانویة. کلیة التربیة، جامعة الباحة، المملکة العربیة السعودیة.
    17. عبدالعزیز، حمدی أحمد (2013).  تصمیم بیئة تعلم إلکترونیة قائمة على المحاکاة الحاسوبیة وأثرها فی تنمیة بعض مهارات الأعمال المکتبیة وتحسین مهارات عمق التعلم لدى طلاب المدارس الثانویة التجاریة، المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة، مجلد (9)، عدد (3)، الأردن. ص 275.
    18. عبدالعزیز، حمدی أحمد، وفوده، فاتن عبدالمجید (2011). تصمیم المواقف التعلیمیة فی المواقف الصفیة التقلیدیة والإلکترونی،  دار الفکر: الأردن.
    19. العبسی، محمد. (2009). أثر استخدام ملف أعمال الطالب (البوتفولیو) فی تحصیل طلبة الصف السابع فی مادة الریاضیات.

    20-عساس، فتحیة) 2007 (. معاییر محتوى ملف الأعمال (البورتفولیو) لتقویم جودة أداء الطالبات المعلمات فی التدریب المیدانی، دراساتفیالمناهجوطرقالتدریس، ع 122 ، القاهرة: الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس .

    21- عقل، مجدی سعید وآخرون (2012). تصمیم بیئة تعلیمیة إلکترونیة لتنمیة مهارات تصمیم التعلم، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الإسلامیة، کلیة التربیة، فلسطین، غزة.

    22-علام، صلاح الدین (2006). القیاس والتقویم التربوی والنفسی، القاهرة: دار الفکر العربی.

    23-العمری، عائشة بلهی محمد (2016). أثر استخدام التعلم الإلکترونی التشارکی عبر الویب على التحصیل المعرفی والأداء المهاری لدى الطلاب المعاقین عقلیا القابلین للتعلم، مجلة جامعة طیبة للعلوم التربویة، جامعة طیبة، المجلد (11)، العدد 1، 137-152.

    24-  عید، غادة (2004). قیاس الکفایات المعرفیة لمعلمی الریاضیات بالمرحلة الثانویة بدولة الکویت" دراسة تشخیصیة باستخدام اختبار تکسیس، مجلةالعلومالنفسیة والتربویة، جامعة البحرین، مج 5 .

    25-فلمبان، آذار (2010) . واقع استخدام معلمات اللغة العربیة ملف الإنجاز فی تقویم الأداء اللغوی لدى تلمیذات الصف السادس الابتدائی بمدینة مکة المکرمة.رسالةماجستیرغیرمنشورة، مکة المکرمة، جامعة أم القرى : کلیة التربیة.

     

     

     

    المراجع الأجنبیة:

    1. Chou, S., Liu, C.(2005). Learning effectiveness in a Web-based virtual learning environment: a learner control perspective, Journal of Computer Assisted Learning, 21(1).
    2. Fulkert, R. (2006). Authentic assessment. (Eds.) Assessment in business education. National Business Education Yearbook, No. 30, p. 71-90.
    3. Dabbagh, N. (2005). Pedagogical models for Elearning: A theory-based design framework. International Journal of Technology in Teaching and Learning, 1(1), 25-44.