فاعلية اختلاف نمطي التوجيه في بيئة الواقع المعزز عبر الويب على تنمية مهارات الحاسب الآلي لدى طلاب الصف الاول متوسط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلية اختلاف نمطي التوجيه في بيئة الواقع المعزز عبر الويب على تنمية مهارات الحاسب الآلي لدى عينة من طلاب الصف الاول متوسط، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي (التصميم شبه التجريبي ذو المجموعتين التجريبيتين) وقد تکونت عينة الدراسة من (48) طالباً من طلاب الصف الأول متوسط بمدرسة متوسطة عقبة بن نافع التابعة لإدارة التعليم بالقنفذة تم اختيارهم بطريقة قصدية، وتم تعينهم عشوائياً عن طريق القرعة إلى مجموعتين تجريبيتين، المجموعة التجريبية الأولى تکونت من (24) طالباً وطبق عليها نمط التوجيه الموجز، المجموعة التجريبية الثانية تکونت من (24) طالباً وطبق عليها نمط التوجيه التفصيلي، وقد تم استخدام أداتين لإظهار النتائج وهي اختبار تحصيلي وبطاقة ملاحظة وتم تطبيقها قبلي وبعد تطبيق التجربة ( بعدي ) ولتحليل البيانات تم رصد درجات العينتان في الاختبارات القبلية والبعدية وتحليلها بعده أساليب إحصائية مختلفة وهي التحليل الوصفي للبيانات واختبار ت ودراسة المعنوية واختبار انوفا وأسفرت النتائج عن:
وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى(0,05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولي (التوجيه الموجز) والمجموعة التجريبية الثانية (التوجيه المفصل) في القياسين           البعدي لاختبار التحصيل لصالح التوجيه المفصل، وکذلک توجد فروق دالة إحصائيًا عند مستوى(0,05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولي (التوجيه الموجز) والمجموعة التجريبية الثانية (التوجيه المفصل) في القياسين البعدي لبطاقة الملاحظة لصالح التوجيه المفصل.
The study aimed to detect the effectiveness of the different two routing mode in the online augmented reality environment on the development of computer skills among a sample of the 1st Intermediate Grade students. To achieve the aim of the study, the researcher used the experimental method (quasi-experimental design with two experimental groups). The study sample consists of 48 students of the 1st Intermediate Grade at Oqba bin Nafi Intermediate School affiliated to al-Qunfudah Governorate Education Department. The sample was deliberately selected and randomly divided by lot into two experimental groups; the first experimental group consisting of 24 students and was subject to the brief routing mode, and the second experimental group consisting of 24 students and was subject to the detailed routing mode. Two tools were used to show results; the achievement test and the observational card. Both tools were applied pre and post experiment. To analyze data, the grades of the two samples were monitored in the pre and post tests and analyzed through different statistical methods; the descriptive analysis of data, T Test, moral study, and ANOVA Test. The results showed differences of statistical significance between both experimental groups in the pre and post-tests in favor of the second experimental group (detailed routing) as follows:
There are differences of statistical significance at 0.05 between average grades of the first experimental group (brief routing) and the second experimental group (detailed routing) in the post measurements of the achievement test. in Addition, There are differences of statistical significance at 0.05 between average grades of the first experimental group (brief routing) and the second experimental group             (detailed routing) in the post measurements of the observational card.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

فاعلیة اختلاف نمطی التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط

 

إعــــــــــداد

عبد الله جابر زید الکدیسی

إشــــــــراف 

د/  ابراهیم بن عبد الله الزهرانی

أستاذ مشارک – قسم تقنیــــــــات التعلیم

جامعة الباحة- کلیة التربیة- قسم تقنیات التعلیم

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد التاسع – جزء ثانى- سبتمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

المستخلص

          هدفت الدراسة إلى الکشف عن فاعلیة اختلاف نمطی التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى عینة من طلاب الصف الاول متوسط، ولتحقیق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجریبی (التصمیم شبه التجریبی ذو المجموعتین التجریبیتین) وقد تکونت عینة الدراسة من (48) طالباً من طلاب الصف الأول متوسط بمدرسة متوسطة عقبة بن نافع التابعة لإدارة التعلیم بالقنفذة تم اختیارهم بطریقة قصدیة، وتم تعینهم عشوائیاً عن طریق القرعة إلى مجموعتین تجریبیتین، المجموعة التجریبیة الأولى تکونت من (24) طالباً وطبق علیها نمط التوجیه الموجز، المجموعة التجریبیة الثانیة تکونت من (24) طالباً وطبق علیها نمط التوجیه التفصیلی، وقد تم استخدام أداتین لإظهار النتائج وهی اختبار تحصیلی وبطاقة ملاحظة وتم تطبیقها قبلی وبعد تطبیق التجربة ( بعدی ) ولتحلیل البیانات تم رصد درجات العینتان فی الاختبارات القبلیة والبعدیة وتحلیلها بعده أسالیب إحصائیة مختلفة وهی التحلیل الوصفی للبیانات واختبار ت ودراسة المعنویة واختبار انوفا وأسفرت النتائج عن:

وجود فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین           البعدی لاختبار التحصیل لصالح التوجیه المفصل، وکذلک توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لبطاقة الملاحظة لصالح التوجیه المفصل.

الکلمات المفتاحیة: الفاعلیة؛ نمطی التوجیه؛ بیئة الواقع المعزز عبر الویب؛ مهارات الحاسب الآلی؛ طلاب الصف الأول المتوسط.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

  The study aimed to detect the effectiveness of the different two routing mode in the online augmented reality environment on the development of computer skills among a sample of the 1st Intermediate Grade students. To achieve the aim of the study, the researcher used the experimental method (quasi-experimental design with two experimental groups). The study sample consists of 48 students of the 1st Intermediate Grade at Oqba bin Nafi Intermediate School affiliated to al-Qunfudah Governorate Education Department. The sample was deliberately selected and randomly divided by lot into two experimental groups; the first experimental group consisting of 24 students and was subject to the brief routing mode, and the second experimental group consisting of 24 students and was subject to the detailed routing mode. Two tools were used to show results; the achievement test and the observational card. Both tools were applied pre and post experiment. To analyze data, the grades of the two samples were monitored in the pre and post tests and analyzed through different statistical methods; the descriptive analysis of data, T Test, moral study, and ANOVA Test. The results showed differences of statistical significance between both experimental groups in the pre and post-tests in favor of the second experimental group (detailed routing) as follows:

There are differences of statistical significance at 0.05 between average grades of the first experimental group (brief routing) and the second experimental group (detailed routing) in the post measurements of the achievement test. in Addition, There are differences of statistical significance at 0.05 between average grades of the first experimental group (brief routing) and the second experimental group             (detailed routing) in the post measurements of the observational card.

Keywords: Effectiveness, Routing Mode, Online Augmented Reality Environment, Computer Skills, the 1st Intermediate Grade Students, the first intermediate grade students.

 

المقدمـــة:

لقد تأثرت العملیة التعلیمیة بتحدیات مجتمع المعلومات والتقدم الکبیر فی التکنولوجیا الرقمیة وانتشار بیئات التعلم الالکترونیة، کل هذه العوامل أثرت فی عملیتی التعلیم والتعلم فی جمیع مراحلها، المستمر بصفة خاصة، ونظراً للتطورات التکنولوجیة والابتکارات الحدیثة فقد بدأ الترکیز یتحول من التعلم فی الصف الدراسی إلى التعلم الفردی أو التعلم عبر الشبکات والتعلیم الالکترونی، لتشجیع الدراسة المستقلة والتعلم مدی الحیاة عن طریق توظیف العدید من الادوات والمستحدثات التکنولوجیة (Ramazan, Y, 2017:252).

ویعد الحاسب الآلی واحداً من أهم تلک الأدوات وذلک لما یتمتع به الجهاز من إمکانیات کبیرة فقد تم توظیفه فی عدد کبیر من مجالات الحیاة، وتنافست شرکات          انتاج البرمجیات فی تصمیم وانتاج البرامج المختلفة التی تخدم کافة المستخدمین لجهاز الکمبیوتر، وتعدد لغات البرمجة التی یمکن من خلالها تصمیم برامج ذات إمکانیات عالیة (الفار، 2012: 32).

ومن التطبیقات الحدیثة للتعلیم الالکترونی: الواقع الافتراضی والذی أحدث المستجدات المعاصرة التکنولوجیة حیث یتم من خلال هذه التقنیة التواصل فی بیئة خیالیة شبه حقیقیة تعتمد على مبدأ المحاکاة بین الشخص وهیکلیة إلیکترونیة ثلاثیة الابعاد ویتم من خلالها بناء مواقف بهدف الاستفادة منها فی عملیة التعلیم. (صبری وتوفیق، 2015: 243).

وتجدر الاشارة  إلى أن أهمیة استخدام تکنولوجیا الواقع الافتراضی والتطبیقات التربویة لها، تتمثل فی تصمیم وبناء بیئات افتراضیة محاکیه تماماً لواقع تعلیم الطلاب وتدریبهم على تنفیذ المهام التعلیمیة التی یمکن أن تسهم فی تنفیذ بعض المهارات المطلوب أداؤها، مما یقلل من احتمالیة الخطأ عند الممارسة الواقعیة، کما یساعد الواقع الافتراضی المعلمین على           إتقان المهارات التدریسیة من خلال المواقف التعلیمیة الافتراضیة، وینمی المشارکة الفعالة   لدیهم، وتفاعلهم مع الآخرین ومع الدرس، وتنفیذ عملیات التدریس بفاعلیة وإتقان، فتوظیف  الواقع الافتراضی فی تدریس المواد المختلفة مفید للمعلم والتلمیذ على حد سواء.                           ( سالم، 2010: 277).

ویحتاج المتعلمون إلى تعلیمات وتوجیهات مستمرة لإرشادهم للاتجاه الصحیح نحو تحقیق الاهداف واصدار الاستجابة الصحیحة والمتکاملة من البدایة، فالمساعدة والتوجیه تصاحب عملیات التدریب والممارسة والتطبیق ویزداد کم المساعدات والتوجیهات فی بدایة التدریبات والتطبیقات لضمان خلو الاستجابة من الاخطاء وعدم تکرار هذه الأخطاء.                      (عبد الکافی، 2009: 197)

والواقع المعزز هو أحد تطبیقات عوالم الواقع الافتراضی الذی یقوم على مبدأ تکرار البیئة الحقیقیة داخل الحاسب الآلی وتعزیزها بمؤثرات افتراضیة شبه حقیقیة ویتم ذلک بواسطة عرض مشاهد تجمع بین الواقع الحقیقی الذی یشاهده المستخدم والواقع الافتراضی الظاهری الذی یتم تصمیمه داخل بیئة الحاسوب والذی یقوى ویعزز المشهد الحقیقی ویمده بمعلومات اضافیة.           ( Huang.J.2017: 2).

لذلک یرى الباحث بأنه لابد لنا من اعادة ترتیب المناهج عن طریق ادخال مستحدثات تکنولوجیة مثل الواقع الافتراضی والواقع المعزز الذی یحاکی الواقع الحقیقی ویجعل المتعلم قادراً على تحقیق الأهداف التعلیمیة والاستمتاع بالعملیة التعلیمیة، ومن هذا المنطلق تم الشروع فی دراسة التوجیه واختلافه بین نمطی الواقع المعزز.

مشکلة الدراسة وأسئلتها:

       من خلال عمل الباحث-کمعلم حاسب آلی- بمدرسة عقبة بن نافع بمحافظة القنفذة لاحظ  وجود ضعف فی المهارات الحاسوبیة لدى التلامیذ فی المرحلة المتوسطة بصفة عامة وطلاب الصف الأول المتوسط بصفة خاصة، وقصور واضح فی مستوى التحصیل لدیهم، مما استدعى النظر إلى مسببات المشکلة، وبرغم توافر الأجهزة بمعمل المدرسة، وتوفیر الحصص اللازمة لتدریس المقرر إلا أن التلامیذ لا یقبلون على تعلم المحتوى، وقد یرجع هذا إلى الطریقة المستخدمة فی عرض المحتوى وتنظیمه، مما استدعى الاستعانة بأحد الاستراتیجیات التی تعید تنظم المحتوى وتعرضه على التلامیذ بأسلوب أکثر تشویقاً وإثارة.

تتحدد اسئلة البحث الحالی فی ضوء نتائج الدراسات والبحوث السابقة والدراسة الاستطلاعیة، فی مشکلة تدنی بعض مهارات الحاسب الآلی، ویمکن بلورة اسئلة البحث فی التساؤل الرئیس التالی:

ما فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط؟

ویتفرع عنه التساؤلات التالیة:

  1. کیف یمکن تصمیم بیئة قائمة على اختلاف نمط التوجیه فی الواقع المعزز؟
  2. ما فاعلیة بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی؟
  3. ما فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط؟
  4. ما فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة الأداء العملی المرتبط بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط؟

فرضیات الدراسة:

  1. لا توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لاختبار التحصیل.
  2. لا توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لبطاقة الملاحظة.

أهداف الدراسة:

یسعى البحث الحالی إلى الکشف عن:

  1. فاعلیة بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط.
  2. فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة التحصیل المعرفی المرتبط بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط.
  3. فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة الأداء العملی المرتبط بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط.

أهمیة الدراسة:

-      قد یسهم البحث الحالی فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول متوسط، وهو اتجاه ومطلب هام للتربیة الحدیثة.

-      یعتبر من البحوث العربیة النادرة التی تمثل استجابة موضوعیة لدعوات التربویون نحو تفعیل وتوظیف طرق التدریس الفعالة والمحاکی لبیئات التعلم الحقیقیة فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی.

-      تقدیم أدوات بحثیة من إعداد الباحث؛ وهو قائمة مهارات الحاسب الآلی، بالإضافة إلى أدوات القیاس المتمثلة فی اختبار تحصیلی للمعلومات المعرفیة المرتبطة بمهارات الحاسب الآلی، بطاقة ملاحظة الأداء العملی لمهارات الحاسب الآلی.

-      قد یفتح هذ البحث مجالات عدیدة للبحوث المستقبلیة التی تتناول الواقع المعزز، وأثرها على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول متوسط فی محافظة القنفذة.

   وتتجلى أهمیة الدراسة الحالیة أیضاً فی تناولها جملة من المتغیرات ذات الأهمیة فی العملیة التعلیمیة، وهی أنماط التوجیه الواقع المعزز، حیث یظهر أن هناک ضعفاً عند طلاب الصف الاول المتوسط فی محافظة القنفذة، یمکن إرجاعه إلى طرائق التدریس التقلیدیة عند تدریسهم تلک المهارات، لذا تم الإشارة إلى الدراسة الحالیة من جانبین: أهمیة نظریة وأهمیة تطبیقیة.

حدود الدراسة:

  1. الحدود الموضوعیة: اقتصرت الدراسة على معرفة فاعلیة اختلاف نمطی التوجیه (الموجز – المفصل) فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات          الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول المتوسط، من خلال دراسة وحدة               (أحافظ على معلوماتی) من مادة الحاسب وتقنیة المعلومات.
  2. الحدود البشریة: اقتصرت الدراسة على عینة من طلاب الصف الأول المتوسط بمدرسة عقبة بن نافع التابعة لإدارة التعلیم بالقنفذة.
  3. الحدود المکانیة: اقتصرت الدراسة على مدرسة عقبة بن نافع التابعة لإدارة التعلیم بالقنفذة.
  4. الحدود الزمانیة: تم تطبیق الدراسة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1438-1439هـ.

مصطلحات الدراسة:

1-     الفاعلیة:

الفاعلیة لفظ استخدم حدیثاً، ورد معناه فی المعجم الوسیط بأنه "وصف لکل ما هو فاعل" (مداح، 1419:13) .

وهو مدى الأثر الذی یمکن أن تحدثه المعالجة التجریبیة باعتبارها متغیراً مستقلاً فی أحد المتغیرات التابعة. ( شحاتة، وآخرون،2011، 230).

وفی ضوء الأدبیات والدراسات والبحوث السابقة یعرفه الباحث إجرائیا بأنه: هو الأثر الذی یمکن أن تحدثه بیئة الواقع المعزز عبر الویب التی یتم بناؤها فی ضوء نمط التوجیه (الموجز- المفصل) فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول متوسط بمحافظة القنفذة.

2-     الواقع المعزز:

یعرف بأنّه  " نظام یعتمد على رؤیة العالم الحقیقی بشکل مباشر من خلال الوجود عن بعد، إذ تتم فی هذه العملیة مطابقة الصور الصناعیة بصور حقیقیة ومعلومات إضافیة ربما تکون خفیّة عند رؤیتها من خلال العین البشریة. (Vicente R, Paco C,2017,59).

   ویعرفه الباحث إجرائیاً بأنه" طریقة تفاعل بین العالم الحقیقی والمحتوى الرقمی باستخدام التقنیة فی توظیف أسالیب وبرامج متخصصة فیظهر الواقع الافتراضی مرتبطاً بالبیئة الحقیقیة.

3-     التوجیه:

یعرف التوجیه بأنه: أدوات أو استراتیجیات أو أدلة تقدم الدعم والمساعدة الفوریة للمتعلم خلال عملیة التعلم بالقدر الذی یسمح له بمواصلة أداء مهام التعلم ذاتیا وانجازها.           ( سعفان، 2011: 39)

    ویعرفه الباحث إجرائیاً بأنه: بأنه المساعدة والدعم المباشر الذی یتلقاه الطلاب فی جمیع مراحل تعلمهم داخل بیئة الواقع المعزز بهدف اثارة دافعیتهم للتعلم، وتنظیم أفکارهم، وتصحیح مسارات تعلمهم، بهدف تنمیة تحصیلهم ومهاراتهم فی مهارات الحاسب الآلی.

4-     المرحلة المتوسطة:

تعرف بانها : مرحلة ینتقل فیها الفرد من الطفولة إلى الرشد والنضج.( زهران،2005: 46)

ویعرفها الباحث إجرائیاً بأنها: مرحلة تعلیمیة مستقلة تلی المرحلة الابتدائیة وتسبق المرحلة المتوسطة، تتمیز بتغیرات جسمانیة وفسیولوجیة تعبر عن دخول مرحلة المراهقة.

الإطار النظری والدراسات السابقة

المحور الأول: الواقع المعزز:

شهد العالم تطورات إلکترونیة وتکنولوجیة متعددة فی السنوات الأخیرة وأهم ما یمیز هذه التطورات هو انطلاق التقنیة التی ستنقل العالم من التفکیر المجرد إلى التفکیر اللامحدود، هذه التقنیة اطلق علیها تقنیة الواقع المعزز التی جذبت انتباه العالم اجمع ولم یبقی شخص فی العالم إلا وکتب عنها فی مواقع التواصل الاجتماعی ومواقع الویب العربیة والأجنبیة، بل تعدى الأمر ذلک کله إلى أنه اصبح حدیث المجتمع بأسره، ولا تقتصر هذه التقنیة على مجال محدد بل تتعدى جمیع المجالات التربویة والاجتماعیة والترفیهیة والریاضیة والاقتصادیة والخدماتیة، وهذا ما یجعل هذه التقنیة مفیدة جداً للعالم أجمع.

مفهوم الواقع المعزز (Augmented Reality):

عرفه نوفل (2010: 60) "بأنها نظام یتمثل بدمج بین بیئات الواقع الافتراضی والبیئات الواقعیة من خلال تقنیات وأسالیب خاصة؛ ومن أمثلة ذلک: یمکن أن تضاء ممرات الهبوط أمام الطائرة فی المطارات الحقیقیة، أو أن یرى الجراح معلومات افتراضیة أثناء إجراء الجراحة فعلیا توضح له الأماکن التی یجب استئصالها بالفعل."

وفی ضوء التعریف السابقة لتکنولوجیا الواقع المعزز یعرفها الباحث بأنها طریقة تفاعل بین العالم الحقیقی والمحتوی الرقمی باستخدام التقنیة فی توظیف أسالیب وبرامج متخصصة فیظهر الواقع الافتراضی مرتبطاً بالبیئة الحقیقیة.

آلیة عمل تقنیة الواقع المعزز:

للواقع المعزز أشکال متعددة، وأحجام مختلفة، ولفهم کیفیة عمل تقنیة الواقع المعزز بشکل عام یجب معرفة أنواعه المختلفة وأشکاله المتعددة، وأنها تحتوی على عناصر مشترکة (Scheinerman,2009)ویشیر(عطار وکنسارة 2015: 189) أن أسلوبین لعمل هذه           التقنیة وهما:

الطریقة الأولی: هی طریقة استخدام علامات (Markers) بحیث تستطیع الکامیرا التقاطها وتمیزها لعرض المعلومات المرتبطة بها، الطریقة الثانیة: لا تستخدم علامات(Markers) إنما تستعین بموقع الکامیرا الجغرافی عن طریق خدمة GPS أو ببرامج تمیز الصورة لعرض المعلومات.

ممیزات تقنیة الواقع المعزز (AR)

ذکر عقل (2014: 4) أن ممیزات تکنولوجیا الواقع المعزز:

     عرض النماذج الشغالة للطالب ضمن خطة الموقف التعلیمی، أنها تعطی الموقف التعلیمی کثیراً من الدینامیکیة والنشاط، أنها تدمج بین شرح المعلم الفعلی والکائن الرقمی، أن تکلفة انتاج المواد التعلیمیة منخفضة نسبیاً.

ویختلف الباحث مع عقل (2014) فی أن التکلفة النسبیة لإنتاج مواد تعلیمیة قائمة على تکنولوجیا الواقع المعزز مرتفعة جداً ولیست منخفضة کما أشار، وأن من ممیزات تکنولوجیا الواقع المعزز داخل الغرفة الصفیة أنها نزید من حیویة ونشاط الطلبة مما یحفز الدافعیة لدیهم وخاصة من یعانون من التحصیل فی مادة مهارات الحاسب الآلی مما یجعل تحسن واضح فی الجانب التحصیلی والمهارى للطبة.

خصائص تقنیة الواقع المعزز (AR)

إن أبرز خصائص تقنیة الواقع المعزز ما أوضحه أزوما وبایلوت وبیهرینغر وفینر وجولیر ومقلینتیر (Azuma, Baillot, Behringer, Feiner, Julier & Maclntyre, 2001,p.1) کما یلی:

تعمل على دمج الواقع الخیالی بالواقع الحقیقی، تفاعلیة فی الوقت الفعلی عند استخدامها، تمتاز بکونها ثلاثیة الأبعاد، تکسب المتعلم مجموعة من المعارف الواضحة والجاهزة، تمکن المعلم من إدخال معلوماته وبیاناته وإیصالهم بطریقة سهلة.

مبررات استخدام تقنیة الواقع المعزز (AR)

ذکر یومین وآخرون (Yuen& Others,2011:119-140)مبررات استخدام تکنولوجیا الواقع المعزز کما یلی:

تحفز المتعلمین لاکتشاف المعلومات بأنفسهم، توفر بیئة تعلم مناسبة لأسالیب تعلم متعددة، وأعمار مختلفة، تساعد فی تعلم مواد دراسیة لا یمکن للمتعلم إدراکها بسهولة إلا من خلال تجارب واقعیة: کالفلک والجغرافیا، تشجیع المتعلم وتزید من ابداعه، وقدرته على           التخیل والإدراک.

المملکة العربیة السعودیة والواقع المعزز:

بعد التطور الکبیر على مستوى العالم العربی والغربی من خلال استخدام تقنیة الواقع المعزز فی العملیة التعلیمیة، ونتیجة لتحقیق الهدف من التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة فقد دأبت المملکة العربیة السعودیة وخاصة فی وزارة التعلیم من العمل بشکل جدى على تطویر النظام التربوی التعلیمی بشکل متکامل بهدف إنشاء شخصیة هادفة متکاملة وتشارک المجتمع فی جمیع جوانبه العلمیة والدینیة، وتحقق هذا الهدف من خلال مشروع الملک عبدالله رحمه الله حیث أنشأ مشروع یهدف لتطویر التعلیم العام من خلال ادماج عملیات تقویمیة حدیثة واستراتیجیات تعلیمیة تکنولوجیة متطورة تنعکس بالإیجاب على المتعلمین من خلال تطویر دور المعلم والمتعلم لتجعلهما جزءاً من العملیة التعلیمیة. (شرکة التطویر،2013).

المحور الثانی: التوجیه وانماطه

یرى الباحث أن مفهوم الدعم من أکثر المصطلحات جدلاً فی تعریفه وأحد الأسباب وراء الغموض الذی یکتنف هذا المفهوم سنجد أن کل بحث أو دراسة ترى مفهوم التوجیه من وجه النظر التی تخدم البحث الذی تقوم علیه، حیث ورد تعریف هذا المفهوم فی الدراسات والأدبیات بعدة مسمیات (المساعدة – التوجیه – الدعم – الدعامات).

وأوضح فرحات (2015 ،22) أن التوجیه هو "المساعدة والإرشاد التی یتلقاها المتعلمون فی جمیع خطوات البرنامج التعلیمی، لکی تساعدهم فی تذلیل العقبات، وتوجههم نحو إنجاز المهمات التعلیمیة وتحقیق الأهداف المطلوبة بفعالیة".

ویعرفه الباحث إجرائیاً بأنه المساعدة والدعم المباشر الذی یتلقاه الطلاب فی جمیع مراحل تعلمهم داخل البیئة الواقع المعزز بهدف إثارة دافعیتهم للتعلم، وتنظیم أفکارهم، وتصحیح مسارات تعلمهم، بهدف تنمیة تحصیلهم ومهاراتهم فی مهارات الحاسب الآلی.

التوجیه فی العملیة التربویة

تشیر دراسة کل من ألیس وترولیب (Alessi & Trollip, 2001) إلى أن المتعلم یحتاج دائماً إلى المساعدة والتوجیه، ویجب أن یکون قادراً فی الحصول علیها فی أی وقت.

والدعم والتوجیه فی برامج الکمبیوتر یمکن أن یقدم بطرق وأسالیب عدیدة، فیمکن أن یکون نص وصورة، أو صوت وصورة، أو نص وصوت، أو نص وصوت وصورة معاً.

ویرى الباحث أن هناک اختلاف فی الآراء بین البحوث والدراسات التی تناولت مستوى وکم الدعم والتوجیه الذی یجب أن یتضمنه أی برنامج کمبیوتری تعلیمی ما بین (توجیه موجز – توجیه متوسط- توجیه تفصیلی).

الفکرة التی یقوم علیها التوجیه:

        وصف کلا من لبسکومب، سواسون، ویست (Lipscomb,Swanson, & West,2004) أن الفکرة التی یقوم علیها التوجیه فی العملیة التعلیمیة تکمن فی قاعدتین أساسیتین هما:

  1. مساعدة المتعلم ببعض جوانب المهمة التی لم یتمکن من إتقانها بعد.
  2. السماح للمتعلم بالتصرف بنفسه قدر المستطاع بدون مساعدة الآخرین.

أنماط التوجیه:

      یقصد بها مقدار أو کم التوجیه الذی یجب أن یتضمنه أی بیئة تعلیمیة، وهناک عدة أنماط للدعم ویتناول الباحث فی هذه الدراسة نمطین من أنماط الدعم (الموجز – التفصیلی)، حسب تصنیف زینب السلامی، ومحمد خمیس (2009، 29)

       نمط التوجیه الموجز: وهو الحد الأدنى من التوجیهات الواجب توافرها فی أی برنامج کمبیوتر ولا یمکن الاستغناء عنها بأی حال من الأحوال وتتمثل إجرائیا فی هذا البحث فی التوجیهات والمساعدة والتلمیحات الغیر مباشرة بالإضافة إلى بعض لقطات الفیدیو البسیطة والموجزة فی بعض الأجزاء من البرنامج وتضمن معلومات عن بیئة التعلم الالکترونیة، یضم صفحة توجیهات فی بدایة البرنامج التی تساعد الطالب على تشغیل البرنامج واستخدامه والتفاعل معه، یمد الطالب بالمساعدة الإجرائیة والتوجیه الذی یساعده على تشغیل البرنامج فی أی مکان داخل البیئة.

        نمط التوجیه المفصل: بالإضافة إلى الدعم الموجز یقدم الدعم التفصیلی ویشمل على تلمیحات وتوجیهات ودعم فنی وصور ثابتة، ولکن بصورة تفصیلیة ومکثفة فی جمیع مراحل البرنامج ویتضمن تقدم البرنامج المساعدة والتوجیه المعرفی بشکل مستمر طول مراحل تعلمه داخل البیئة، یقدم التوجیهات دون أن یطلبها المتعلم، تکرار التوجیهات الواحدة بصفة مستمرة، فمثلا التوجیهات الصوتیة تکرر نفسها بصورة مستمرة حتى یضغط الطالب على زر إنهاء التوجیه، تقدم التوجیهات بأی شکل من أشکالها فی بدایة کل شاشة لشرح محتواها، إذا لم          یتمکن الطالب من إصدار إی استجابة خلال 60 ثانیة یعاد تقدیم التوجیه مرة أخرى بأی          شکل من أشکاله، عند الإجابة على أی سؤال یظهر توجیه على الإجابة الصحیحة بأی شکل    من الأشکال، یمد الطالب بالمساعدة المعلوماتیة وهی التوجیه الذی یزود به أثناء السیر فی  تعلیم المحتوی.

المحور الثالث: مهارات الحاسب الآلی:

إن الثورة العلمیة التی نعیشها فی عصرنا الحالی بلغت ذروتها فی کل المجالات العلمیة، وبالتالی أدت لظهور العدید من التطورات والتغیرات التی کانت سبباً فی تطور المعرفة العلمیة تطوراً هائلاً وتراکم المعلومات فی العلوم المختلفة، مما دفع الإنسان إلى بذل قصارى جهده للتکیف مع هذا التطور ومواکبته، والبحث عن أنسب الطرق والأسالیب لتسخیر هذه المعرفة وتوظیفها فی خدمته. (العبسی، 2016: 2)

ویرى الباحث أن النظم التربویة اهتمت بالحاسب الآلی ودعت إلى استخدامه سواء فی الإدارة المدرسیة أو التدریس، وتعد إضافة الحاسب الآلی کمادة دراسیة خطوة مهمة نحو التطویر والتحدیث، فأدرکت کثیر من الدول العربیة أهمیة تعلم الحاسب الآلی وتعلیمه سعیاً منها للاستفادة من الممیزات والوظائف التی یقدمها.

مفهوم الحاسب الآلی کمادة تعلیمیة:

أن الحاسب الآلی یعد إحدى وسائل التکنولوجیة التی أصبح استخدامها فی التعلیم أمراً ضروریاً، ومتطلباً من متطلباته، وأصبح تقدم العملیة التعلیمیة وکفاءتها مرهوناً بالاستخدام الأمثل لهذه الوسائل؛ لذا ظهرت الحاجة إلى الاهتمام بالتدریب الکافی على استخدام مهارات الحاسب الآلی فی العملیة التعلیمیة التی تکفل حسن استخدامها، وزیادة فاعلیتها فی التعلیم.

ومن تعریفات الحاسب الآلی ما عرفه لإل وعلیاء الجندی (2005، 237) بأنه" جهاز أو آلة یمتاز ببعض الخصائص التی استغلها الإنسان لأداء بعض أعماله بصورة أدق وأفضل، وقد صممت هذه الآلة بطریقة تسمح باستقبال البیانات واختزانها ومعالجتها ثم الحصول على النتائج بطریقة آلیة".

ویمکن تعریف مقرر الحاسب الآلی إجرائیاً بأنه: مقرر الحاسب الآلی الذی یقدم للطلبة الصف الأول المتوسط وتم اعداده من قبل وزارة التعلیم، ویتکون من جزأین: جزء نظری، وجزء عملی.

الأهداف العامة لمقرر الحاسب الآلی فی المرحلة المتوسطة

تتمثل الأهداف العامة لمنهج الحاسب الآلی بالمرحلة المتوسطة فیما یلی:              (مرجع الکترونی3)

  1. إکساب المتعلم المعارف الوظیفیة فی مجال الحاسوب.
  2. تطویر المهارات والقدرات العقلیة ولا سیما مهارات التعامل مع الحاسوب.
  3. زیادة الإنتاجیة العلمیة من خلال الاستفادة القصوى من الحاسوب.
  4. مساعدة المتعلم فی تکوین المیول الإیجابیة.

خصائص النمو للمرحلة المتوسطة:

      تعد المرحلة المتوسطة مرحلة فاصلة فی حیاة الطلاب، ویطلق علیها علماء النفس مصطلح المراهقة، ویمکن تعریفها بأنها "مرحلة ینتقل فیها الفرد من الطفولة إلى مرحلة الرشد والنضج". (زهران،2005).

کان لابد من التعرف على خصائص النمو التی تمیز تلک المرحلة وهی:

  1. النمو الجسمی: ویقصد به التغیرات التی تطرأ على الشکل الظاهری للجسم کالطول، والوزن، والعرض، ونمو العضلات والعظام وغیرها. (فرج، 2009).

    یتضمن النمو السریع، ویزداد الطول زیادة سریعة ویتسع الکتفان، الاهتمام بالمظهر الشخصی الخارجی.

  1. النمو العقلی: ویقد به " التغیرات التی تطرأ على الأداء العقلی فی الکم والکیف" ومظاهر النمو العقلی تترکز یتضمن إدراک المفاهیم والعلاقات المجردة والمبادئ الأخلاقیة والقیم وتزداد القدرة على الانتباه والإصغاء والإدراک و تزداد القدرة على التخیل.
  2. النمو الانفعالی: وهو " ما یطرأ من تغییرات على انفعالات المراهقین واستجاباتهم للمثیرات من حولهم"  ( الفرج، 2009).

    یتضمن الفروق فی معدلات النمو، قد تجعل المراهق شدید الحساسیة و التقلبات الانفعالیة فی تصرفات المراهقین وکثرة الغضب عند المراهقین.

  1. النمو الاجتماعی: ویقصد به "علاقة الفرد بالبیئة المحیطة به، ومدى عمقها واتساعها".

   یتضمن المیل نحو الاستقلالیة، والاعتماد على النفس، والاستقلال الاجتماعی، وحب القیادة.

مهارات الحاسب الآلی:

عرفها أبو حطب و صادق (2000: 657) بأنها وصف الشخص بأنه على درجة من الکفاءة والجودة فی الأداء.

ویعرف الباحث المهارة: بأنها قدرة الفرد على القیام بنشاط حرکی (مهارات استخدام الحاسب الآلی) بإتقان وسهولة وسرعة ودقة مع الاقتصاد فی الجهد المبذول.

خصائص مهارات الحاسب الآلی:

یشیر الحیلة (2003: 358-357) وأبو حطب وصادق (2000: 357-358) إلى أنه توجد ثلاث خصائص للمهارات الحاسب الآلی وهی:

سلاسة الاستجابة، والتآزر الحس – الحرکی، وأنماط الاستجابة.

الدراسات السابقة

  • ·     المحور الأول الدراسات التی تناولت تقنیة الواقع المعزز (AR):

دراسة السید ( 2011 ):

       هدفت الدراسة إلى استخدام تقنیة الواقع المعزز عن طریق تقدیم عمل بطاقة الواقع المعزز الطلابیة کتطبیق تکنولوجی فی مجال التربیة والتعلیم، واستخدمت الباحثة المنهج الشبه التجریبی، وتکونت العینة من 51 طالب لمتوسط عمر بین ( 12-14 ) سنة، واستخدمت الباحثة الاختبار القبلی ومقیاس اتجاه نحو التقنیة، ومن أهم نتائج الدراسة: زیادة القدرة على التعرف والتخیل من خلال استخدام نماذج ثلاثیة الأبعاد، وزیادة مستوى التعلم الذاتی والتفاعلی، کما أسفرت النتائج عن وجود أثر إیجابی لصالح تجربة تقنیة الواقع المعزز، ولاقت التجربة     قبولاً کبیراً.

دراسة دونسر وآخرون (Dunser & Other,2012):

هدفت هذه الدراسة إلى تقییم فاعلیة کتب الواقع المعزز فی مساعدة الطلاب على التعلم من خلال التحقیق فی ثلاثة کتب تعلیمیة فی مفاهیم الکهرومغناطیسیة تم تدعیمها بتقنیة الواقع المعزز واستخدم الباحثون المنهج التجریبی على 10 طالبات فی مدرسة ثانویة بنیوزیلندا، حیث استخدمت نصف المجموعة الکتب المدعمة بتقنیة الواقع المعزز، فی حین استخدم النصف الأخر الکتب بدون تقنیة الواقع المعزز، واستخدم الباحثون کأدوات للدراسة اختباراً تحصیلیاً، وأظهرت النتائج تفوق المجموعة التجریبیة على المجموعة الضابطة واوصت الدراسة إلى ضرورة تضمین تکنولوجیا الواقع المعزز فی المراحل المختلفة والمساقات الأخرى.

دراسة بیریز لوبیز وکونتیرو (Perez-Lopez &Contero,2013):

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى أثر تقنیة الواقع المعزز على اکتساب المعرفة والاحتفاظ بها فی دروس الجهاز الهضمی والدورة الدمویة على مستوی المدارس الابتدائی فی إسبانیا، واستخدم الباحثان المنهج شبه التجریبی على عینة مکونة من 39 طالباً وطالبة من الصف الرابع الابتدائی، واستخدمت الدارسة کأدوات لها اختباراً تحصیلیاً واستبانات وتوصلت الدراسة إلى أن الطلاب الذین درسوا باستخدام تقنیة الواقع المعزز أظهرواً احتفاظاً أکبر بالمعرفة ممن درسوا باستخدام الطریقة الاعتیادیة، وأوصت الدراسة بضرورة دعم عملیة التعلیم والتدریس فی المباحث التعلیمیة الأخرى بتکنولوجیا الواقع المعزز حیث إنها أداة واعدة لتحسین دافع واهتما الطلاب.

دراسة الحسینی (2014):

هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى أُن تقنیة الواقع المعزز فی وحدة من مقرر الحاسب الآلی فی تحصیل واتجاه طالبات المرحلة الثانویة، واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجریبی على عینة مکونة من55 طالبة واستخدمت الباحثة کأدوات للدراسة اختباراً تحصیلیاً تکون من 30 فقرة ومقیاس اتجاه تکون من 25 فقرة، وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة جوهریة لصالح المجموعة التی درست باستخدام الواقع المعزز على حساب المجموعة الأخرى فی الاختبار والمقیاس وفی ذلک اوصت الدراسة إلى ضرورة استخدام تقنیة الواقع المعزز أثناء تدریس مقرر الحاسب الآلی وضرورة تجهیز المدراس بقاعات تعلیمیة مزودة بکافة الأجهزة والشاشات التی تمکن المعلم من استخدام تقنیة الواقع المعزز فی التعلیم.

دراسة مشتهی (2015):

هدفت دراسة الباحث إلى الکشف عن مدی فاعلیة توظیف تقنیة الحقیقة المدمجة فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی و الاتجاه نحو العلوم لدی طلاب الصف التاسع فی قطاع غزة، ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد مواد وادوات الدراسة المکونة من دلیل المعلم ودلیل الطالب واختبار التفکیر الابداعی بالإضافة لمقیاس الاتجاه نحو العلوم وتم التأکد من صدق وثبات ادوات الدراسة حیث بلغ معدل الثبات للاختبار 0.89 وللمقیاس 0.92 وتم اختیار مدرسة ذکور الشجاعیة لتطبیق الدراسة حیث تکون عینة الدراسة من 74 طالباً من طلاب الصف التاسع وتم تقسیمهم قسمین احدهما تجریبیة والأخرى ضابطة واعتمد الباحث المنهج شبه التجریبی واستخدم اختبار ت لعینتین مستقلتین ومعادلة الکسب بلاک لقیاس الفاعلیة وخلصت الدراسة الی وجود فروق فردیة تعزی لاستراتیجیة فی اختبار التفکیر الابداعی بعد التطبیق البعدی، وأوصی الباحث بضرورة استخدام التقنیات الحدیثة وخاصة الحقیقة المدمجة فی           تعلیم العلم.

  • Ø  التعقیب على الدراسات الواقع المعزز

     استعرض الباحث الدراسات السابقة التی تضمنت الواقع المعزز، وبناءً على ذلک مناقشة المعلومات التی تناولتها فی النقاط الآتیة:

أولا من حیث الأهداف:

      اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة على تناول الواقع المعزز مثل دراسة السید 2011، دونسر واخرون 2012، بیریز لوبین 2013، الحسینی 2014، مشتهى 2015.

ثانیا: من حیث المنهج المتبع فی الدراسة:

تباینت الدراسات المستعرضة فی المنهج المتبع حیث اتفقت الدراسة مع کلا من دراسة السید 2011، دونسر واخرون 2012، بیریز لوبین 2013، الحسینی 2014، مشتهى 2015.

ثالثاً: من حیث العینة

شملت الدراسات السابقة على عینات مختلفة وتباینت عدد العینات من (9 – 96) وباختلاف المراحل العمریة، حیث ان الدراسة الحالیة ستتناول المرحلة المتوسطة.

رابعا: من حیث الأدوات المستخدمة

استخدمت الدراسات المستعرضة أکثر من أداة للتوصل إلى نتائج دراساتها واتفقوا جمیعا على الاختبار کأداة لبحث أثرها على المتغیرات التابعة، فی حین أن بعض الدراسات تناولت المقیاس وبطاقة الملاحظة.

خامساً: من حیث النتائج

 أجمعت الدراسات السابقة ضمن هذا المحور على أهمیة الواقع المعزز.

  • ·      المحور الثانی الدراسات التی تناولت التوجیه وأنماطه:

دراسة البهدل (2010):

هدفت الدراسة إلى دراسة أنماط طلب العون الارشادی وعلاقتها ببعض المتغیرات لدی عینة من المرشدین والمرشدات فی عدد من مناطق المملکة العربیة السعودیة، وتکونت عینة الدراسة من 810 مرشد ومرشدة من مدارس التعلیم العام موزعین على الریاض وجدة والدمام، والقصیم، وتم اعداد مقیاس طلب العون للمرشدین من قبل الباحث، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وتوصلت الدراسة أنه توجد دلالات واضحة فی تنمیة الذات المهنیة راجعة لتأثیر الأسس المعتمدة لتحویل کمرشد، لیس هناک دلالات احصائیة فی تجنب طلب التوجیه راجعة لتأثیر الأسس المعتمدة للتحویل، توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی طلب التوجیه والعون الوسیلی والعون التنفیذی راجعة لتأثیر الأسس المعتمدة للتحویل وأوصت الدراسة إلى ضرورة التوسع فی عملیة التوجیه من أجل الوصول إلى فهم عام لهذه الظاهرة فی الوطن العربی، وضرورة تناول تأثیر العلاقات الشخصیة والسیاق الاجتماعی.

دراسة صالح (2013):

هدفت الدراسة إلى إیجاد طریقة أو استراتیجیة تدعم عملیة التعلم المنظم ذاتیاً لضمان أن تکون منظمة وموجهة، وتکونت عینة الدراسة من 45 طالباً وطالبة، واستخدمت الباحثة المنهج الوصفی لتحدید الخطوات والاجراءات والمنهج التجریبی، ولتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد ادوات الدراسة والمتمثلة فی مقیاس التعلم المنظم ذاتیاً واستخدمت الاسالیب الإحصائیة المناسبة لاستخراج النتائج والتوصیات وتوصلت الدراسة إلى أن نسبة تأثیر انماط التوجیه فی استراتیجیة التخطیط وتحدید الأهداف التعلیمیة کانت عالیة مما یدل على قوة تأثیر انماط التوجیه بمهام الویب فی تنمیة التعلم المنظم ذاتیاً و اوصت الدراسة بضرورة تحدیث وتطویر المقررات الدراسیة لتتوافق فی تخطیطها مع طبیعة التعلم الالکترونی ومتطلباته مع ضرورة الاهتمام باستخدام الانترنت للمساعدة کتوجیه مباشر وتوجیه غیر مباشر فی البحث.

دراسة فرحات (2015):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أنماط الدعم (التوجیه) باستخدام الخرائط الذهنیة التفاعلیة وأثرها على التفکیر البصری، وقام الباحثان بعمل دراسة استطلاعیة من خلال تطبیق استبیان على عینة من الطلبة بکلیة التربیة جامعة حلوان وجامعة الأزهر الذین یدرسون مقرر قراءة الصور والمثیرات البصریة وأظهرت الدراسة الاستطلاعیة حاجة الطلاب إلى مهارة التوجیه والتفکیر البصری، ولتحقیق أهداف الدراسة قام الباحثان بإعداد اختبار تحصیلی للمعلومات المعرفیة المرتبطة بالتفکیر البصری وبطاقة ملاحظة الأداء العملی لمهارات التفکیر البصری، وطبقا لدراسة ولتحقیق اهداف اتجه الباحث للمنهج التحلیلی الوصفی وشبه التجریبی، وتکونت عینة الباحث من 60 طالباً متدرباً وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائیة لصالح العینة التجریبیة على حساب العینة الضابطة فی الاختبار التحصیلی لمهارات التفکیر البصری، وأوصت الدراسة إلى ضرورة تمکین أنماط التوجیه ومهارات التفکیر البصری فی العملیة التعلیمیة.

دراسة جاد الله (2016):

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی فی المعمل الافتراضی على تنمیة مهارات الإنتاج الطباعی السیرجرافی، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، وقد استخدمت هذه الدراسة أنواع مختلفة من التوجیهات الموجزة والمفصلة، وتکونت عینة الدراسة من 72 طالباً، وتوصلت الدراسة إلى فاعلیة التوجیهات المفصلة بصرف النظر عن الأسلوب المعرفی للمتعلمین، وأظهرت وجود فروق ذات دلالة احصائیة ترجع لأثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی على التحصیل المعرفی والأداء العملی وجودة المنتج الطباعی السیرجرافی.

  • Ø  التعقیب على دراسات التوجیه

     استعرض الباحث الدراسات السابقة التی تضمنت التوجیه وأنماطه، وبناءً على ذلک مناقشة المعلومات التی تناولتها فی النقاط الآتیة:

أولا من حیث الأهداف:

اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة على تناول التوجیه مثل دراسة جاد الله 2016، فرحات 2015، صالح 2013، البهدل 2010.

ثانیا: من حیث المنهج المتبع فی الدراسة:

تباینت الدراسات المستعرضة فی المنهج المتبع حیث اتفقت الدراسة مع کلا من دراسة جاد الله 2016، فرحات 2015، صالح 2013، البهدل 2010.

ثالثاً: من حیث العینة

شملت الدراسات السابقة على عینات مختلفة وتباینت عدد العینات من (60-810) وباختلاف المراحل العمریة، حیث ان الدراسة الحالیة ستتناول المرحلة المتوسطة.

رابعا: من حیث الأدوات المستخدمة

استخدمت الدراسات المستعرضة أکثر من أداة للتوصل إلى نتائج دراساتها واتفقوا جمیعا على الاختبار کأداة لبحث أثرها على المتغیرات التابعة، فی حین أن بعض الدراسات تناولت المقیاس وبطاقة الملاحظة.

خامساً: من حیث النتائج

 أجمعت الدراسات السابقة ضمن هذا المحور على أهمیة التوجیه فی البیئات التعلم الالکترونی وخاصة من تناولت الواقع المعزز.

  • ·     المحور الثالث دراسات تتعلق بالحاسب الآلی:

دراسة أحمد (2008):

هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلیة استراتیجیة التعلم التعاونی على تدریس مادة الحاسب الآلی وتنمیة مهارات تصمیم صفحة على شبکة الانترنت لدى طالبات الثالث المتوسط،وقام الباحث باستخدام المنهج التجریبی لتطبیق أدوات الدراسة التی أعدتها الباحثة وهی الاختبار التحصیلی، وبطاقة الملاحظة لمهارات تصمیم صفحات على شبکة الانترنت ، بالإضافة لبطاقة الملاحظة لمهارات التعلم التعاونی، وتکونت الفئة التی قام الباحث بالتطبیق علیها من 60 طالب وطالبة، وتوصلت الباحثة إلى ظهور دلالة إحصائیة لصالح المجموعة التجریبیة فی التطبیق البعدی لاختبار التحصیلی وفی مهارات تصمیم صفحات الانترنت بالإضافة لمهارات التعلم التعاونی وأوصی الباحث بضرورة تضمین استراتیجیة التعلم التعاونی فی مساقات الحاسب الآلی لما لها من دور کبیر فی تنمیة مهارات تصمیم صفحات على شبکة الانترنت.

دراسة شعبان (2013):

هدفت الدراسة إلى معرفة فاعلیة التعلیم المدمج فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدی طلاب الصف الأول الاعدادی المهنی بمدراس الأمل للصم وضعاف السمع، واختار الباحث المنهج التجریبی للکشف عن فاعلیة التعلیم المدمج کمتغیر مستقل فی تنمیة التحصیل المعرفی والأداء المهارى لدی طلاب الصم فی مقرر الحاسب الآلی، وتکونت عینة الدراسة من 14 طالب وطالبة من طلاب الصف الأول الاعدادی بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع بمدینتی طنطا والمحلة، وطبقاً للدراسة قام الباحث بإعداد اختبار تحصیلی وتم تطبیقه قبلیا وبعدیاً، وبعد تطبیق الدراسة على العینة توصل الباحث لفاعلیة المقرر القائم علی التعلیم المدمج فی تنمیة التحصیل وتطویر الأداء المهارى المرتبط بمقرر الحاسب الآلی ، واًوصی الباحث بضرورة استخدام التصمیم التعلیمی المقترح فی تصمیم بیئات التعلیم المدمج للطلاب الصم، وضرورة وجود دعم مادی للمؤسسات والجهات التعلیمیة المشرفة عن التربیة الخاصة.

دراسة أبو ناجی (2014):

هدفت الدراسة إلى دراسة فعالیة موقع تعلیمی لمقرر الحاسب الآلی فی إکساب بعض مهارات إدارة وقت التعلم الإلکترونی لدی طلاب المرحلة الثانویة. واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی فی تطبیق ادوات الدراسة القبلیة والبعدیة وتکونت الدراسة من اداة اختبار تحصلی بالإضافة لقائمة مهارات لإدارة وقت التعلم الالکترونی، وبطاقة ملاحظة، مقیاس إلکترونی. وتکونت الفئة المستهدفة من 40 طالب من المرحلة الثانویة، وتوصلت الدراسة إلى ظهور دلالة احصائیة لصالح التطبیق البعدی للمجموعة التجریبیة فی اختبار المهارات وبطاقة الملاحظة والمقیاس الالکترونی، وأوصت الدراسة بضرورة تمکین استخدام المواقع التعلیمیة الاضافیة لتطویر العملیة التربویة.

دراسة أبو العنین ( 2014 ):

      هدفت الدراسة الى قیاس فاعلیة برنامج محاکاة على التحصیل المعرفی والأداء المهاری فی مادة الحاسب الآلی لدى تلامیذ الصف الأول الإعدادی وفی ضوء ذلک قام الباحث بتصمیم برنامج محاکاة، واختبار تحصیلی، وبطاقة ملاحظة، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی والمنهج شبة التجریبی. وکانت العینة من طلاب الصف الأول الإعدادی بمدرسة النصر الإعدادیة بجریس التابعة لإدارة أشمون التعلیمیة بمصر، وأشارت النتائج إلى تفوق المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام برنامج المحاکاة على المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة المعتادة وذلک فی کل من درجة الاختبار التحصیلی والدرجة الکلیة لبطاقة الملاحظة.

دراسة الشثری (2016):

هدفت الدراسة إلى دراسة أثر التدریس باستخدام تقنیة الواقع المعزز على التحصیل الدراسی لطالبات المرحلة الثانویة فی مقرر الحاسب الآلی وتقنیة المعلومات، وتکونت الفئة المستهدفة من 60 طالباً  واستخدم الباحث المنهج شبه التجریبی للبحث وتحقیق اهداف البحث بعد أن تم اختیار العینة بطریقة قصدیة، وطبقاً لعنوان الدراسة قامت الباحثة بإعداد اختبار التحصیل الدراسی فی المستویات المعرفیة الأربعة التذکر والفهم والتحلیل والتطبیق وتوصلت الدراسة إلى ظهور دلالة لصالح المجموعة التجریبیة على حساب المجموعة الضابطة فی اختبار التحصیل وبذلک اثبتت نجاح استخدام تقنیة الواقع المعزز واوصت الباحثة بضرورة استخدام تقنیة الواقع المعزز فی تدریس موضوعات مقرر الحاسب وتقنیة المعلومات.

  • Ø  التعقیب على دراسات تناولت الحاسب الآلی

     استعرض الباحث الدراسات السابقة التی تضمنت الحاسب الآلی وکیفیة تنمیة مهاراته وبناءً على ذلک مناقشة المعلومات التی تناولتها فی النقاط الآتیة:

أولا من حیث الأهداف:

      اتفقت الدراسات السابقة مع الدراسة الحالیة على تناول التوجیه مثل دراسة الشثری 2016، أبو العنین 2014، ابو ناجی 2014، شعبان 2013، أحمد 2008.

ثانیا: من حیث المنهج المتبع فی الدراسة:

تباینت الدراسات المستعرضة فی المنهج المتبع حیث اتفقت الدراسة مع کلا من دراسة الشثری 2016، أبو العنین 2014، ابو ناجی 2014، شعبان 2013، أحمد 2008.

ثالثاً: من حیث العینة

شملت الدراسات السابقة على عینات مختلفة وتباینت عدد العینات من (14-60) وباختلاف المراحل العمریة، حیث ان الدراسة الحالیة ستتناول المرحلة المتوسطة.

رابعا: من حیث الأدوات المستخدمة

استخدمت الدراسات المستعرضة أکثر من أداة للتوصل إلى نتائج دراساتها واتفقوا جمیعا على الاختبار کأداة لبحث أثرها على المتغیرات التابعة، فی حین أن بعض الدراسات تناولت المقیاس وبطاقة الملاحظة.

خامساً: من حیث النتائج

 أجمعت الدراسات السابقة ضمن هذا المحور على أهمیة الحاسب الآلی وضرورة تنمیة مهارات استعماله فی البیئة الصفیة.

  • Ø  التعقیب العام

أوجه اختلاف وتمیز الدراسة الحالیة عن الدراسات السابقة:

استنادًا إلى ما سبق یمکن القول إن الدراسات السابقة لها دور مهم فی تعزیز الدراسة الحالیة، کما أنه من خلال منهج ونتائج وتوصیات الدراسات السابقة تم مساعدة الباحث فی تکوین خلفیة واضحة عن موضوع الدراسة، وهذه الدراسة کغیرها من الدراسات التربویة تکمل وتتمم الدراسات التی سبقتها فی کثیر من الجوانب، لکنها تمیزت عن غیرها من الدراسات السابقة فی دراسة فاعلیة اختلاف نمطی التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط.

 أوجه الاستفادة من الدراسات السابقة:

قام الباحث بالاطلاع على الدراسات العربیة والأجنبیة التی تناولت موضوع الواقع المعزز والتوجیه والحاسب الآلی من مختلف جوانبه ومجالاته، وقد أفاد الباحث من هذه الدراسات فی الجوانب الآتیة:

1. تکوین خلفیة نظریة تربویة غنیة حول موضوع محاور الدراسة قبل البدء فی إعداد الدراسة، وتحدید جوانب المشکلة التی شعر بها الباحث بوجودها على نحوٍ دقیق.

2. الاستفادة فی بناء أدوات الدراسة.

3. الاستفادة من إجراءات الدراسات السابقة فی ضبط المتغیرات أثناء التجریب واستخدام الاسالیب الاحصائیة المناسبة.

4. الاطلاع على نتائج وتوصیات الدراسات السابقة والاستفادة منها.

منهج وإجراءات الدراسة

أولاً: منهج الدراسة:

استخدم البحث الحالی المنهج شبه التجریبی والذی یعرف على أنه " المنهج الذی یسعى للکشف عن العلاقات بین المتغیرات فی ظروف یسیطر الباحث فیها على متغیرات آخرى لمعرفة الظروف التی تسبب ظاهرة محددة ،ولذلک فالتجریب هو تغیر متعمد مضبوط بالشروط المحددة لحدث ما ،وملاحظة التغییرات فی الحدث ذاته" ( الشربینی ،2007 :9) ولذلک استخدم الباحث المنهج التجریبی للتعرف علی فاعلیة اختلاف نمط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الاول متوسط.

ثانیاً: التصمیم التجریبی للدراسة:

تم استخدام التصمیم التجریبی التالی:

جدول (3) جدول التصمیم التجریبی للدراسة

مجموعتی الدراسة

القیاس القبلی

المتغیر المستقل

القیاس البعدی

المعالجة الإحصائیة

+

تفسیر

النتائج

المجموعة التجریبیة الأولى

اختبار قبلی

+

بطاقة ملاحظة

التوجیه الموجز

الاختبار التحصیلی

+

بطاقة ملاحظة

المجموعة التجریبیة الثانیة

التوجیه التفصیلی

ثالثاً: مجتمع وعینة الدراسة:

          یعرف أبو علام ( 2006 :154)  المجتمع بأنه " جمیع الافراد ،أو الاشیاء ،أو العناصر الذین لهم خصائص واحدة یمکن ملاحظتها " . وعلیه فإن مجتمع الدراسة المتاحة یتکون من طلاب الصف الأول متوسط الدارسین بمحافظة القنفذة التعلیمیة – مکتب الداخل -  للعام الدراسی (1438/ 1439هـ) فی الفصل الدراسی الثانی، والبالغ عددهم (1929) طالباً فی الفصول العامة، موزعین على سبعة عشر مدرسة فی نفس القطاع ملحق   ( أ ), وقد تم اختیار العینة بطریقة قصدیة، حیث تم اختیار مدرسة عقبة بن نافع المتوسطة ، وتم اختیار المدرسة لتعاون مدیر المدرسة والمعلمین مع الباحث من حیث إمکانیة تعدیل جدول الحصص الدراسیة من أجل تطبیق الاختبارات وکذلک لتوفر متطلبات تطبیق الدراسة المیدانیة المتمثلة فی توفر التقنیات اللازمة لتطبیق الدراسة مع جمیع طلاب العینة، حیث تم اختیار 48 طالباً، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین بطریقة عشوائیة؛ المجموعة التجریبیة الأولى ( التوجیه الموجز ) وطبق معها الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة علیها والمجموعة الثانیة ( التوجیه التفصیلی ) وطبق معها الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة.

خامساً: أدوات ومواد الدراسة:

للإجابـة عن تساؤلات البحث تم بناء الأدوات التـالیة:

-      اختبار تحصیلی لقیاس الجوانب المعرفیة المرتبطة بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول المتوسط.

-      بطاقة ملاحظة للجوانب الأدائیة المرتبطة بمهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول المتوسط.

أولاً: خطوات اعداد وضبط الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

‌أ.     تحلیل محتوى الوحدة:

اختیار المحتوى المناسب: لقد وقع اخیار الباحث على وحدة أحافظ على معلوماتی من مقرر الصف الأول المتوسط، وذلک لما تتسم به الوحدة من وجود العدید من المواضیع التی تصلح لتطبیق تقنیة الواقع المعزز، ویبرر الباحث اختیار هذه الوحدة بسبب معرفة الطلاب المسبقة ببعض المهارات فی الفصل السابق مثل وحدة معالج النصوص وهذه الوحدة تحتوی على العدید من المفاهیم والحقائق، حیث تأکد للباحث الحاجة الماسة لإیجاد تقنیة تعمق الفهم والتصور لدى الطلاب، وتعزز الجوانب التعلیمیة لهم.

‌ب.  تحدید الهدف من الاختبار:

الهدف من الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة قیاس التحصیل الدراسی فی وحدة أحافظ على معلوماتی من مقرر الحاسب الآلی للصف الاول المتوسط، والهدف من تطبیقه قبلیاً التأکد من تکافؤ مجموعات الدراسة فیما یتعلق بالمفاهیم والمعارف العلمیة السابقة فی مجال المحافظة على المعلومات باعتبارها من المتغیرات الخارجیة التی قد تؤثر على نتائج الدراسة الحالیة، أما الهدف من تطبیقه بعدیاً فهو للمقارنة بین مجموعات الدراسة فی متوسطات الاختبار والتعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فیما بینها قد تُعزى لأحد مستویات           المتغیر المستقل.

‌ج.   إعداد جدول مواصفات الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

تم قیاس الوزن النسبی للوحدة التی جرى علیها الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة وفقاً لعدد الحصص:

عدد الحصص لکامل الفصل الدراسی = 15 حصة.

عدد الحصص لتدریس وحدة أحافظ على معلوماتی = 3 حصص.

الوزن النسبی للوحدة = 3 ÷ 15 * 100 = 20%.

وقد قام الباحث ببناء جدول المواصفات فی ضوء تحلیل المحتوى وعرضه على مجموعة من المحکّمین فی مجال المناهج وطرق التدریس، وعلم النفس، والقیاس والتقویم          حیث أشار المحکّمون إلى إجراء بعض التعدیلات، وقد تم الأخذ بآرائهم حتى أصبح فی         صورته النهائیة.

جدول ( 8 ) یبین جدول المواصفات لوحدة أحافظ على معلوماتی

م

أهمیة الموضوع

والوزن النسبی100%

مستوى الهدف

 

المجموع

 

معرفیة

وجدانیة

مهاریة

 

1

حمایة الاجهزة والبیانات

50%

1

2

4

7

 

2

تأثیر البیئة الکهربائیة على جهاز الحاسب

14.25%

2

ــ

ــ

2

 

3

تأثیرات بیئة التشغیل على جهاز الحاسب

7.25%

1

ــ

ــ

1

 

4

الفیروسات

28.50%

3

1

-

4

 

المجموع

7

3

4

14

                 

‌د.    تحدید نوع الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

          اختار الباحث الأسئلة الموضوعیة وذلک لما تتمیز به عن غیرها حیث اختار نمط (اختیار من متعدد)، حیث أشار زیتون (2005) إلى أن الاختبارات الموضوعیة تتمیز بأنها:

       ممثلة لمحتوى المادة (المعرفیة) العلمیة أو الخبرات التعلیمیة التی تم الحصول علیها أکثر من نظیرتها المقالیة (الإنشائیة)، تحتاج إلى وقت قصیر لتصحیح إجابات الطلاب خاصة إذا ما استخدمت الحاسبات الإلکترونیة (الکمبیوتر) فی تصحیح أوراق الإجابة، لا یتأثر تصحیحها بالعوامل الذاتیة الشخصیة للمصحح، تمتاز بصدق وثبات عالیین (نسبیاً) نتیجة لکثرة عدد أسئلتها وشمولیتها والتصحیح الموضوعی لها، توفر موضوعیة إجابة الطالب، وموضوعیة الدرجات المستحقة فی هذا النوع من الاختبارات، ویضیف الباحث أنها تتناسب مع طبیعة البرمجة الإلکترونیة.

اما بطاقة الملاحظة فهی المهارات التی یقوم بتنفیذها الطالب عملیاً على جهاز الحاسب فی المعمل.

‌ه.      تحدید فقرات الاختبار وبطاقة الملاحظة:

قام الباحث بصیاغة فقرات الاختبار فی ضوء جدول المواصفات حیث یحتوی على 10 فقرات، أما فی بطاقة الملاحظة فقد تم صیاغتها على خمس فقرات.

  • ·          تقدیر الدرجات وطریقة التصحیح:                                                  

رُعی عند تصحیح الاختبار أن تُعطى درجة واحدة لکل إجابة صحیحة ، وصفراً لکل إجابة خاطئة الملحق ( ه )، أما فی بطاقة الملاحظة تم التقییم فیها على أساس الدرجة (0) تعنی الأداء ضعیف، والدرجة (1) الأداء متوسط، والدرجة (2) الأداء ممتاز، وقد تم استخدام طریقة التصحیح الیدوی فی تصحیح إجابات العینة الاستطلاعیة، وکذلک فی تصحیح إجابات عیّنة الدراسة فی الاختبارین القبلی والبعدی.

التجربة الاستطلاعیة للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة:

          تم تطبیق الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة على عیّنة استطلاعیة خارج عینة الدراسة قوامها (24) طالباً من طلاب الصف الأول المتوسط بمدرسة عقبة بن نافع بمحافظة القنفذة وذلک للتأکد من خصائصه السیکومتریة.

خطوات ومراحل تصمیم البرمجیة:

بعد مراجعة الباحث للأدبیات التربویة التی تناولت التصمیم التعلیمی وکذلک الاطلاع على العدید من الدراسات السابقة قام الباحث بأعداد البرمجیة وفق النموذج العالمی ADDIELMODEL وذلک لسهولته ومناسبته للدراسة، ویتکون النموذج من خمس مراحل هی:

المرحلة الألى: مرحلة التحلیل:

تعتبر المرحلة الأساسیة وتعتبر نقطة الانطلاق فی عملیة التصمیم التعلیمی وتتکون من:

  1. تحلیل الهدف:

تم تحدید الهدف من خلال مشکلة الدراسة حیث أنها تسهل للطلاب فهم المفاهیم بطریقتین مختلفتین من وسائل التوجیه، وإیجاد جو من الحماس والتفاعل بین الطلاب بهدف تنمیة المهارات، ولذلک تم اختیار وحدة ( أحافظ على معلوماتی ) وتصمیم الأهداف السلوکیة، واستراتیجیات التعلم، ونوع الوسائط، ووسائل التقویم.

  1. تحلیل خصائص المتعلمین:

الطلاب الذین سیستفیدون من البرنامج هم طلاب الصف الأول المتوسط بمدرسة عقبة بن نافع التابعة لإدارة التعلیم بمحافظة القنفذة والذین تتراوح أعمارهم من 13-14 سنة، جمیع الطلاب أصحاء ولیس بینهم من هو من ذوی الاحتیاجات الخاصة، جمیع الطلاب یمتلکون المهارات الأساسیة للتعامل مع الحاسب الآلی، 34 طالب تتوفر لدیهم أجهزة لوحیة لعمل التجربة والبقیة تم توفیرها لهم من قبل الباحث.

  1. تحلیل المادة العلمیة:

قام الباحث بتحلیل محتوى المادة العلمیة للموضوعات من وحدة ( أحافظ على معلوماتی) لمقرر مادة الحاسب وتقنیة المعلومات للصف الأول المتوسط وهی: حمایة الأجهزة والبیانات – تأثیر البنیة الکهربائیة على جهاز الحاسب الآلی – تأثیرات بیئة التشغیل على جهاز الحاسب الآلی).

  1. الأهداف التعلیمیة:

-      قام الباحث بصیاغة الأهداف التعلیمیة السلوکیة، بحیث تکون شاملة ومترابطة بالأهداف العامة وقابلة للقیاس.

-      تم التأکد من وجود الأجهزة اللوحیة وتمکن الطلاب من استخدامها جیداً، وکذلک وفر الباحث جهاز مودیوم متنقل لتوصیل الانترنت على الأجهزة خلال فترة التجربة.

المرحلة الثانیة: مرحلة التصمیم:

فی هذه المرحلة تم أتباع الاتی:

  1. جمع الموارد:

قام الباحث فی هذه المرحلة بالبحث فی شبکة الانترنت عن مقاطع فدیو للوحدة الدراسیة من الیوتیوب ومن بعض المواقع التعلیمیة، وکذلک الصور لاستخدامها فی التصمیم.

  1. السیناریو:

أعد الباحث نصوص الفیدیو وذلک بشکل ورقی واضافتها على الفیدیو المستخدم، وکذلک تم اعداد صفحة الأنشطة والتقویم النهائی للوحدة، بالإضافة إلى تعلیمات استخدام التقنیة للطالب، حیث تم إعدادها وعرضها على مجموعة من المحکمین.

  1. الوسائط المتعددة:

قام الباحث بالاتفاق مع مصمم ثلاثی الابعاد لإنتاج اللقطات للصور، حیث تکون مصاحبة للنصوص المکتوبة لیتم عرضها بطریقة جذابة، قام الباحث بإنتاج مقاطع فیدیو تحتوی على شرح لدروس الوحدة، قام الباحث بوضع معلومات عن بیئة التعلم الالکترونی فی بدایة البرنامج لیوضح کیفیة السیر فی البرنامج وذلک لکلا النوعان ( التوجیه الموجز – التوجیه المفصل)، قام الباحث بإضافة توجهات أخرى إضافیة إلى برمجیة التوجیه المفصل مثل تقدیم المساعدة والتوجیه بشکل مستمر طوال مراحل تعلمه کشرح مختصر فی التدریبات، وکذلک إضافة أداة تسمح بعرض التقویم بطریقة مختلفة اذا الم یصدر الطالب أی استجابة خلال 60 ثانیة، قام الباحث باستخدام برنامج Aurasma لتطویر آلیات تحسین التعرف على الصور مع مقاطع الفیدیو، تم إعداد النسخة النهائیة من البرنامج والتأکد أنها صالحة للعمل على مختلف أنواع الهواتف الذکیة وتم عرضها على مجموعة من المحکمین وحازت على موافقتهم.

  1. أسالیب التقویم:

وتمت على عدة مراحل:

-      التقویم القبلی: وتمثل فی التطبیق القبلی للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة.

-      التقویم التکوینی النهائی: وتمثل فی التقویم فی اخر الوحدة الدراسیة أثناء تنفیذ الدرس.

-      التقویم الختامی: وتمثل فی التطبیق البعدی للاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة.

ثالثاً: مرحلة التطویر:

لقد قام الباحث باستخدام مجموعة من البرامج لتطویر تقنیة الواقع المعزز حسب التالی:

-      Adobe Photoshop : وهو برنامج لإنشاء وتعدیل الصور النقطیة.

-      3D MAX: وهو برنامج لتصمیم وتحریک وإخراج الاشکال ثلاثیة الأبعاد.

-      I Movie: وهو برنامج لتحریر الفیدیو.

-      Aurasma: یستخدم لتطویر آلیات تحسین التعرف على الصور مع المقاطع.

رابعاً: مرحلة التطبیق:

  1. ربط الوسائط المتعدة بصفحات الکتاب المدرسی:

-      فی هذه المرحلة قام الباحث برفع الوسائط المتعددة على الانترنت وربطها بالکتاب المدرسی عن طریق برنامج Aurasma.

-      قام الباحث بتسجیل حساب فی التطبیق Aurama حیث تم تسمیته " Eng.for.you".

-      تم تحضیر وتجهیز أجهزة اللوحیة وتنزیل التطبیق علیها.

  1. التجربة الاستطلاعیة:

قام الباحث بالتجریب على عینة مکونة من ستة طلاب ممثلة لعینة البحث الأصلی، ثلاث طلاب للتوجیه الموجز وثلاثة طلاب للتوجیه التفصیلی، بغرض الوقوف على معوقات التطبیق، وعلى ضوء ما اسفرت عنه نتائج التجربة الاستطلاعیة قام الباحث بإجراء التعدیلات الضروریة تمهیداً لتجریبه میدانیاً على عینه البحث الأصلیة.

المرحلة الخامسة: مرحلة التقویم

          تهدف هذه المرحلة إلى تحسین الاختبار والتأکد من خلوه من الأخطاء، وتصحیح الأخطاء الموجودة به، وعمل التعدیلات اللازمة، حتى یصبح فی صورته النهائیة للتطبیق الفعلی وعرضها على السادة المحکمین، کما أنه فی هذه المرحلة یتم تدریب الطلاب على طریقة الإجابة على أسئلة الاختبار.

سادساً: خطوات تطبیق إجراءات الدراسة:

  • الحصول على الخطابات الرسمیة للموافقة على تطبیق الدراسة فی احد مدارس محافظة القنفذة.
  • قام الباحث بزیارة المدرسة للتنسیق مع مدیر المدرسة ومعلم المادة بالمدرسة حول إجراء تطبیق الدراسة.
  • تم اختیار طلاب المجموعتین التجریبیتین.
  • تم البدء بتطبیق التجربة فی 20/5/1439 ه.
  • تم الالتقاء بطلاب المجموعتین التجریبیتین والشرح لهم عن طبیعة الدراسة، وأهدافها، والخطوات التی سوف تتبع فی الدراسة والتعریف بالأنشطة التی تتضمنها هذه الوحدة.
  • طبق على طلاب المجموعتین الاختبار القبلی (الاختبار التحصیلی – بطاقة الملاحظة).
  • تم تدریس المجموعة التجریبیة الأولى باستخدام تقنیة الواقع المعزز عبر الویب             (التوجیه الموجز).
  • کذلک تم تدریس المجموعة التجریبیة الثانیة باستخدام تقنیة الواقع المعزز عبر الویب             ( التوجیه التفصیلی).
  • استغرق تنفیذ التجربة أکثر من أسبوعین بواقع 90 دقیقة أسبوعیاً.
  • أظهر الطلاب حماس ودافعیة للبدء بالتجربة من أول حصة، واستجابتهم عالیة.
  • بعد الانتهاء من التجربة طبق الاختبار التحصیلی وبطاقة الملاحظة البعدی على المجموعتین بتاریخ: 06/06/1439 هـ.
  • تم تصحیح الاختبار التحصیلی وکذلک بطاقة الملاحظة وحساب مقدار الکسب بإیجاد الفرق بین علامات کل طالب فی الاختبار البعدی والقبلی وکذلک لبطاقة الملاحظة للمجموعتین التجریبیتین تمهیداً للمعالجة الاحصائیة.

نتائج الدراسة ومناقشتها وتفسیرها

  • §           هدفت هذه الدراسة إلى قیاس فاعلیة اختلاف نمطی التوجیه فی بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدى طلاب الصف الأول متوسط.

اختبار الفرضیات ومناقشتها:

الفرضیة الأولى:

توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لاختبار التحصیل.

جدول (16) نتائج تحلیل المجموعین التجریبیتین للاختبار التحصیلی للقیاس البعدی.

المقیاس

الاختبار

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

القیمة الاحتمالیة

اختبار التحصیل

موجز

24

5.71

2.83

-2.894

0.007

مفصل

24

6.71

2.85

  • تشیر نتائج التحلیل إلى أن متوسط اختبار التحصیل تساوی 5.71 لمجموعة التوجیه الموجز ومتوسط اختبار التحصیل تساوی 6.71 لمجموعة التوجیه المفصل، بزیادة قدرها 17.5% کما بلغت قیمة اختبار " ت "   المحسوبة المطلقة   2.894 وهی أکبر من قیمة "ت" الجدولیة وکذلک بلغت القیمة الاحتمالیة 0.007 وهی أقل من 0.05 مما یدل على وجود فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة بین متوسط أفراد المجموعة الاولی (التوجیه الموجز) ومتوسط افراد المجموعة الثانیة(التوجیه المفصل) لصالح التوجیه المفصل.

 

شکل (12) نتائج تحلیل المجموعین التجریبیتین للاختبار التحصیلی للقیاس البعدی.

وتم حساب مربع إیتا (h2) وحجم التأثیر طبقا للطرق سالفه الذکر فی الفصل السابق وکانت النتائج کما واردة فی الجدول التالی:

جدول (17) حساب مربع إیتا (h2) وحجم التأثیر للمجموعین التجریبیتین لاختبار التحصیلی للقیاس البعدی.

المقیاس

قیمة " ت"

قیمة "h2"

قیمة d

حجم التأثیر

اختبار التحصیل

-2.894

0.266

0.603

کبیر جدا

ویبین الجدول السابق أن قیمة ²η المحسوبة لجمیع الفقرات تساوی (0.266) وقیمة d تساوی 0.603، مما یشیر إلى أن حجم تأثیر المتغیر المستقل کانت بنسبة تأثیر (26.6 ٪) وهی نسبة مرتفعة تقع فی نطاق حجم التأثیر الکبیر لمستویات حجم التأثیر سالفة الذکر.

الفرضیة الثانیة:

توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لبطاقة الملاحظة.

جدول (18) نتائج تحلیل المجموعین التجریبیتین لبطاقة الملاحظة للقیاس البعدی.

المقیاس

الاختبار

العدد

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة (ت)

القیمة الاحتمالیة

بطاقة الملاحظة

موجز

24

7.25

1.84

-3.75

0.001

مفصل

24

8.75

1.53

تشیر نتائج التحلیل إلى أن متوسط بطاقة الملاحظة تساوی 7.25 لمجموعة التوجیه الموجز و متوسط اختبار التحصیل تساوی 8.75 لمجموعة التوجیه المفصل، بزیادة قدرها 20.5% کما بلغت قیمة اختبار " ت "   المحسوبة المطلقة   3.75 وهی أکبر من قیمة "ت" الجدولیة وکذلک بلغت القیمة الاحتمالیة 0.001 وهی أقل من 0.05 مما یدل على وجود            فروق دالة إحصائیا عند مستوى دلالة بین متوسط أفراد المجموعة الاولی            (التوجیه الموجز) ومتوسط افراد المجموعة الثانیة (التوجیه المفصل) لصالح التوجیه المفصل.

 

شکل (13) نتائج تحلیل المجموعین التجریبیتین لبطاقة الملاحظة للقیاس البعدی.

     وتم حساب مربع إیتا (h2) وحجم التأثیر طبقا للطرق سالفه الذکر فی الفصل السابق وکانت النتائج کما واردة فی الجدول التالی:

جدول (19) حساب مربع إیتا (h2) وحجم التأثیر للمجموعین التجریبیتین لبطاقة الملاحظة للقیاس البعدی.

المقیاس

قیمة " ت"

قیمة "h2"

قیمة d

حجم التأثیر

بطاقة الملاحظة

-3.75

0.379

0.781

کبیر جدا

ویبین الجدول السابق أن قیمة ²η المحسوبة لجمیع الفقرات تساوی (0.379) وقیمة d تساوی 0.781، مما یشیر إلى أن حجم تأثیر المتغیر المستقل کانت بنسبة تأثیر (37.9 ٪) وهی نسبة مرتفعة تقع فی نطاق حجم التأثیر الکبیر لمستویات حجم التأثیر سالفة الذکر.


ملخص النتائج والتوصیات والمقترحات

اولاً: ملخص النتائج:

1-    توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لاختبار التحصیل لصالح التوجیه المفصل.

2-    توجد فروق دالة إحصائیًا عند مستوى(0,05) بین متوسط درجات المجموعة التجریبیة الأولی (التوجیه الموجز) والمجموعة التجریبیة الثانیة (التوجیه المفصل) فی القیاسین البعدی لبطاقة الملاحظة لصالح التوجیه المفصل.

ثانیاً: التوصیات: 

فی ضوء الإطار النظری للدراسة، والدراسات السابقة ونتائج الدراسة الحالیة، یقدم الباحث مجموعة من التوصیات التی قد تسهم دفع العملیة التعلیمیة، وجاءت هذه التوصیات کما یلی:

1- الاستفادة من نتائج الدراسة الحالیة عند تصمیم الدروس باستخدام الواقع المعزز.

2- تفعیل بیئة الواقع المعزز عبر الویب واستخدامها فی تقویم وتطویر العملیة التعلیمیة.

3- تطبیق هذه الدراسة على المواد العملیة التی تتطلب تفویر ادوات من خارج بیئة المدرسة.

4- توظیف هذه التقنیة والترکیز على استخدامها فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی بصفة خاصة.

5- عقد دورات تدریبیة من قبل وزارة التعلیم للمعلمین والمعلمات حول استخدام هذه التقنیة وطرق تصمیمها وإعدادها.

6- ضرورة الاهتمام بتطویر برامج تکنولوجیا الواقع المعزز.

ثالثاً: المقترحات: 

من خلال النتائج التی تم التوصل إلیها یقترح الباحث ما یلی:

  1. إجراء المزید من الدراسات التجریبیة للتأکد من فاعلیة أو عدم فاعلیة استخدام نمطی التوجیه فی بیئة الواقع المعزز فی التعلیم لمراحل دراسیة آخرى.
  2. إجراء دراسات وصفیة تهدف إلى التعرف على اتجاهات الطلاب والأکادیمیین نحو استخدام أنماط التوجیه فی بیئة الواقع المعزز فی التعلیم.
  3. دراسة أثر استخدام هذه التقنیة على التحصیل الدراسی فی مقررات دراسیة أخرى وعلى مستویات مختلفة من المراحل الدراسیة.
  4. دراسة فاعلیة بیئة الواقع المعزز عبر الویب على تنمیة مهارات التفکیر المتنوعة.

أولا: المراجع العربیة:

أبو العنین، طارق.(2014). فاعلیة برنامج محاکاة على التحصیل المعرفی والأداء المهاری فی مادة الحاسب الآلی لدى تلامیذ الصف

الأول الإعدادی. رسالة (ماجستیر) غیر منشورة، قسم مناهج وطرق تدریس وتکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، مصر.

أبو حطب، فؤاد وصادق، آمال.(2000). علم النفس التربوی. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.

أبو علام، رجاء محمود. (2006). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة ( ط5). القاهرة: دار النشر للجامعات.

أبو ناجی، محمود. (2014). فعالیة موقع تعلیمی لمقرر الحاسب الآلی فی إکساب بعض مهارات إدارة وقت التعلم الإلکترونی

لدی طلاب المرحلة الثانویة. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، مح30، العدد(4)، 93-116.                                                                  

أحمد، إیناس. (2008). فاعلیة استراتیجیة التعلم التعاونی على تدریس مادة الحاسب الآلی وتنمیة مهارات تصمیم صفحة على

شبکة الانترنت لدى طالبات کلیة العلوم الصحیة بالدمام. مجلة تکنولوجیا التربیة ودراسات وبحوث، مصر، ص39-65.

البهدل، دخیل بن محمد. (2010). أنماط طلب العون الارشادی وعلاقتها ببعض المتغیرات لدی عینة من المرشدین والمرشدات.

مجلة الارشاد النفسی، مصر، العدد (26)، 53-21.

جادالله، جادالله حامد. (2016). أثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی فی المعمل الافتراضی على تنمیة مهارات

الإنتاج الطباعی السیرجرافی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. کلیة التربیة بالقاهرة، جامعة الأزهر.

الحسینی، مها. (2014). أثر استخدام تقنیة الواقع المعزز فی وحدة من مقرر الحاسب الآلی فی تحصیل واتجاه طالبات المرحلة

الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القری، المملکة العربیة السعودیة.

الحیلة، محمد. (2003).  طرائق التدریس واستراتیجیاته (ط3). القاهرة:  دار الفکر العربی.

زیتون، حسن. (2005). رؤیة جدیدة فی التعلیم "التعلیم الالکترونی" :المفهوم – القضایا- التطبیق – التقییم، المملکة العربیة السعودیة، الریاض: الدار الصولتیة للتربیة.

سعفان، إیمان عبد القادر. (2011). فاعلیة استخدام مستویات مختلفه من سقالات التعلم فی بیئة التعلم الالکترونی علی تنمیة

اساسیات ومهارات استخدام برنامج النوافذ لدی طلاب کلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة التربیة النوعیة ،جامعة طنطا.

السلامی، زینب حسن و خمیس، محمد. (2009). معاییر تصمیم وتطویر برامج الکمبیوتر متعددة الوسائط القائمة على سقالات

التعلم الثابتة والمرونة. المؤتمر العلمی الثانی عشر، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، تکنولوجیا التعلیم الالکترونی     

بین تحدیات الحاضر وآفاق المستقبل، أکتوبر 2009م، 28-29.

سالم، احمد إبراهیم. (2010). تکنولوجیا التعلیم الالکترونی (ط1). القاهرة:  دار الفکر العربی.

السید، عماد ابو سریع حسین. (2016). "اثر استخدام التعلم المدمج فی تدریس مقرر الحاسب الآلی على تنمیة بعض مهارات

برنامج البوربوینت لدى طالبات الدبلوم العام شعبة مواد صناعیة واتجاهاتهن نحوه." مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر، مج27, العدد(106)، 1 - 56.

الشثری، وداد. (2016). أثر التدریس باستخدام تقنیة الواقع المعزز على التحصیل الدراسی لطالبات المرحلة الثانویة فی مقرر

الحاسب وتقنیة المعلومات، مجلة العلوم التربویة، مصر، م24، العدد (4)، 137-173.

شحاته، حسن؛ والنجار، زینب؛ وعمار، حامد. (2011). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة عربی- إنجلیزی،  إنجلیزی- عربی (ط3). القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.

الشربینی، زکریا. (2007). الاحصاء وتصمیم التجارب. القاهرة :مکتبة الانجلو المصریة.

شرکة تطویر للخدمات التعلیمیة. (2013). وثیقة منهج الحاسب وتقنیة المعلومات " الخطة العلاجیة". المملکة العربیة السعودیة: وزارة التربیة والتعلیم.

شعبان، إسماعیل. (2013). فاعلیة التعلیم المدمج فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدی طلاب الصف الأول الاعدادی المهنی بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع. مجلة الدراسات العربیة فی التربیة وعلم النفس، ج4 العدد(35)، 167-234، السعودیة.

صالح، إیمان صلاح الدین. (2013). أثر أنماط التوجیه بمهام الویب على تنمیة التعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب الدراسات العلیا

بکلیة التربیة. مجلة الدراسات العربیة فی التربیة وعلم النفس، ج1،العدد(44)، 23-34.

صبری، محمد وتوفیق، إبراهیم. (2015). بیئات التعلم الافتراضیة فی المدارس العربیة. مجلة تکنولوجیا التعلیم الالکترونی، مج (2)، العدد (12)، مایو 2015، 237 -285.

عبد الکافی، أحمد إبراهیم. (2009). أثر استخدام بعض أوجه سقالات التعلم فی برامج الکمبیوتر متعددة الوسائط على التحصیل وتنمیة مهارات ما وراء المعرفة لدی طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة النوعیة، جامعة طنطا.

العبسی، زکریا. (2016). أثر توظیف کتاب تفاعلی فی تنمیة المفاهیم ومهارات التفکیر فوق المعرفی بمادة العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة السلامیة غزة .

عطار، عبد الله وکنسارة، إحسان محمد. (2015). الکائنات التعلیمیة وتکنولوجیا النانو، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر والتوزیع.

عقل، مجدی. (2014). نموذج مقترح لتوظیف تقنیة الحقیقة المدمجة فی عرض الرسومات ثلاثیة الأبعاد لطلبة التعلیم العام. ورقة

عمل مقدمة للیوم الدراسی " المستحدثات التکنولوجیة فی عصر المعلوماتیة، کلیة التربیة، جامعة الأقصى، غزة

الفار، إبراهیم. (2012). تربویات الحاسوب وتحدیدات مطلع القرن الحادی والعشرین، القاهرة، دار الفکر العربی.

فرحات، احمد رمضان. (2015). أثر نمط الدعم بالخرائط الذهنیة التفاعلیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری لطلاب قسم تکنولوجیا التعلیم. مجلة الدراسات التربویة والاجتماعیة، مصر، مج21، العدد(3)، 4-15.

لإل، زکریا والجندی، علیاء. (2005). الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا التعلیم(ط3). الریاض: مکتبة العبیکان.

مشتهى، رامی. (2015). فاعلیة توظیف تقنیة الحقیقة المدمجة فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی والاتجاه نحو العلوم لدى طلاب الصف التاسع الاساسی بغزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة، غزة.

نوفل، خالد. (2010). تکنولوجیا الواقع الافتراضی واستخداماتها التعلیمیة، عمان: دار المناهج للنشر والتوزیع.

ثانیاً: المراجع الأجنبیة:

Alessi ‘S & ‘. Trollip ‘S.R. (2001). Multimedia for Learning Methods and  Development ‘Third Ed ‘Boston: Allyn And Bacon, Inc.

Azuma, R. & Others (2001). Recent advances in augmented reality, Retrieved 12-6-2015, 2pm, from: http://s.v22v.net/pjh.

Dunser, A. & Others (2012). Creating Interactive Physics Education Books with Augmented Reality. 24th Australian Computer-Human Interaction Conference.

Lipscomb, L., Swanson, J., & West, A. (2004). Scaffolding. In M. Orey (Ed.), Emerging perspectives on learning, teaching, and technology.

Retrieved from http://www.coe.uga.edu/epltt/scaffolding. html .

Perez-Lopez, D. & Contero, M. (2013). Delivering Educational Multimedia Contents Through an Augmented Reality Application: A Case Study  on its Impact on Knowledge Acquisition and Retention, The Turkish

            Journal of Educational Technology, Vol. 1, No.24.

Ramazan. Y (2017). Exploring the role of e-learning readiness on student satisfaction and motivation in flipped classroom, Computers in Human Behavior, 70 (2017) 251-260.

Scheinerman, M, (2009) Exploring Augmented Reality.

Vicente Raja Paco Calvo (2017). Augmented reality: An ecological blend,

           Cognitive Systems Research 42 (2017) 58–72.

Yuen, S & Others (2001), Augmented Reality: An overview and five  directions for AR in education. Journal of Educational Technology  Development and Exchange, Vol. 4, No. 1, pp. 119-140.

ثالثاً: المراجع الالکترونیة:

موقع الوزیر التعلیمی (2013). الأهداف العامة لتدریس الحاسب الآلی للمرحلة المتوسطة:     http://vb1.alwazer.com/t88998.html    تمت مراجعته 19-11-2017.

أولا: المراجع العربیة:
أبو العنین، طارق.(2014). فاعلیة برنامج محاکاة على التحصیل المعرفی والأداء المهاری فی مادة الحاسب الآلی لدى تلامیذ الصف
الأول الإعدادی. رسالة (ماجستیر) غیر منشورة، قسم مناهج وطرق تدریس وتکنولوجیا التعلیم، کلیة التربیة، جامعة المنوفیة، مصر.
أبو حطب، فؤاد وصادق، آمال.(2000). علم النفس التربوی. القاهرة: مکتبة الأنجلو المصریة.
أبو علام، رجاء محمود. (2006). مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة ( ط5). القاهرة: دار النشر للجامعات.
أبو ناجی، محمود. (2014). فعالیة موقع تعلیمی لمقرر الحاسب الآلی فی إکساب بعض مهارات إدارة وقت التعلم الإلکترونی
لدی طلاب المرحلة الثانویة. مجلة کلیة التربیة بأسیوط، مصر، مح30، العدد(4)، 93-116.                                                                  
أحمد، إیناس. (2008). فاعلیة استراتیجیة التعلم التعاونی على تدریس مادة الحاسب الآلی وتنمیة مهارات تصمیم صفحة على
شبکة الانترنت لدى طالبات کلیة العلوم الصحیة بالدمام. مجلة تکنولوجیا التربیة ودراسات وبحوث، مصر، ص39-65.
البهدل، دخیل بن محمد. (2010). أنماط طلب العون الارشادی وعلاقتها ببعض المتغیرات لدی عینة من المرشدین والمرشدات.
مجلة الارشاد النفسی، مصر، العدد (26)، 53-21.
جادالله، جادالله حامد. (2016). أثر التفاعل بین نمط التوجیه والأسلوب المعرفی فی المعمل الافتراضی على تنمیة مهارات
الإنتاج الطباعی السیرجرافی لدى طلاب شعبة تکنولوجیا التعلیم. کلیة التربیة بالقاهرة، جامعة الأزهر.
الحسینی، مها. (2014). أثر استخدام تقنیة الواقع المعزز فی وحدة من مقرر الحاسب الآلی فی تحصیل واتجاه طالبات المرحلة
الثانویة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة أم القری، المملکة العربیة السعودیة.
الحیلة، محمد. (2003).  طرائق التدریس واستراتیجیاته (ط3). القاهرة:  دار الفکر العربی.
زیتون، حسن. (2005). رؤیة جدیدة فی التعلیم "التعلیم الالکترونی" :المفهوم – القضایا- التطبیق – التقییم، المملکة العربیة السعودیة، الریاض: الدار الصولتیة للتربیة.
سعفان، إیمان عبد القادر. (2011). فاعلیة استخدام مستویات مختلفه من سقالات التعلم فی بیئة التعلم الالکترونی علی تنمیة
اساسیات ومهارات استخدام برنامج النوافذ لدی طلاب کلیة التربیة النوعیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة ،کلیة التربیة النوعیة ،جامعة طنطا.
السلامی، زینب حسن و خمیس، محمد. (2009). معاییر تصمیم وتطویر برامج الکمبیوتر متعددة الوسائط القائمة على سقالات
التعلم الثابتة والمرونة. المؤتمر العلمی الثانی عشر، الجمعیة المصریة لتکنولوجیا التعلیم، تکنولوجیا التعلیم الالکترونی     
بین تحدیات الحاضر وآفاق المستقبل، أکتوبر 2009م، 28-29.
سالم، احمد إبراهیم. (2010). تکنولوجیا التعلیم الالکترونی (ط1). القاهرة:  دار الفکر العربی.
السید، عماد ابو سریع حسین. (2016). "اثر استخدام التعلم المدمج فی تدریس مقرر الحاسب الآلی على تنمیة بعض مهارات
برنامج البوربوینت لدى طالبات الدبلوم العام شعبة مواد صناعیة واتجاهاتهن نحوه." مجلة کلیة التربیة، جامعة بنها، مصر، مج27, العدد(106)، 1 - 56.
الشثری، وداد. (2016). أثر التدریس باستخدام تقنیة الواقع المعزز على التحصیل الدراسی لطالبات المرحلة الثانویة فی مقرر
الحاسب وتقنیة المعلومات، مجلة العلوم التربویة، مصر، م24، العدد (4)، 137-173.
شحاته، حسن؛ والنجار، زینب؛ وعمار، حامد. (2011). معجم المصطلحات التربویة والنفسیة عربی- إنجلیزی،  إنجلیزی- عربی (ط3). القاهرة: الدار المصریة اللبنانیة.
الشربینی، زکریا. (2007). الاحصاء وتصمیم التجارب. القاهرة :مکتبة الانجلو المصریة.
شرکة تطویر للخدمات التعلیمیة. (2013). وثیقة منهج الحاسب وتقنیة المعلومات " الخطة العلاجیة". المملکة العربیة السعودیة: وزارة التربیة والتعلیم.
شعبان، إسماعیل. (2013). فاعلیة التعلیم المدمج فی تنمیة مهارات الحاسب الآلی لدی طلاب الصف الأول الاعدادی المهنی بمدارس الأمل للصم وضعاف السمع. مجلة الدراسات العربیة فی التربیة وعلم النفس، ج4 العدد(35)، 167-234، السعودیة.
صالح، إیمان صلاح الدین. (2013). أثر أنماط التوجیه بمهام الویب على تنمیة التعلم المنظم ذاتیاً لدى طلاب الدراسات العلیا
بکلیة التربیة. مجلة الدراسات العربیة فی التربیة وعلم النفس، ج1،العدد(44)، 23-34.
صبری، محمد وتوفیق، إبراهیم. (2015). بیئات التعلم الافتراضیة فی المدارس العربیة. مجلة تکنولوجیا التعلیم الالکترونی، مج (2)، العدد (12)، مایو 2015، 237 -285.
عبد الکافی، أحمد إبراهیم. (2009). أثر استخدام بعض أوجه سقالات التعلم فی برامج الکمبیوتر متعددة الوسائط على التحصیل وتنمیة مهارات ما وراء المعرفة لدی طلاب تکنولوجیا التعلیم. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة النوعیة، جامعة طنطا.
العبسی، زکریا. (2016). أثر توظیف کتاب تفاعلی فی تنمیة المفاهیم ومهارات التفکیر فوق المعرفی بمادة العلوم لدى طالبات الصف السابع الأساسی. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة السلامیة غزة .
عطار، عبد الله وکنسارة، إحسان محمد. (2015). الکائنات التعلیمیة وتکنولوجیا النانو، الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة للنشر والتوزیع.
عقل، مجدی. (2014). نموذج مقترح لتوظیف تقنیة الحقیقة المدمجة فی عرض الرسومات ثلاثیة الأبعاد لطلبة التعلیم العام. ورقة
عمل مقدمة للیوم الدراسی " المستحدثات التکنولوجیة فی عصر المعلوماتیة، کلیة التربیة، جامعة الأقصى، غزة
الفار، إبراهیم. (2012). تربویات الحاسوب وتحدیدات مطلع القرن الحادی والعشرین، القاهرة، دار الفکر العربی.
فرحات، احمد رمضان. (2015). أثر نمط الدعم بالخرائط الذهنیة التفاعلیة فی تنمیة مهارات التفکیر البصری لطلاب قسم تکنولوجیا التعلیم. مجلة الدراسات التربویة والاجتماعیة، مصر، مج21، العدد(3)، 4-15.
لإل، زکریا والجندی، علیاء. (2005). الاتصال الإلکترونی وتکنولوجیا التعلیم(ط3). الریاض: مکتبة العبیکان.
مشتهى، رامی. (2015). فاعلیة توظیف تقنیة الحقیقة المدمجة فی تنمیة مهارات التفکیر الابداعی والاتجاه نحو العلوم لدى طلاب الصف التاسع الاساسی بغزة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، الجامعة الاسلامیة، غزة.
نوفل، خالد. (2010). تکنولوجیا الواقع الافتراضی واستخداماتها التعلیمیة، عمان: دار المناهج للنشر والتوزیع.
ثانیاً: المراجع الأجنبیة:
Alessi ‘S & ‘. Trollip ‘S.R. (2001). Multimedia for Learning Methods and  Development ‘Third Ed ‘Boston: Allyn And Bacon, Inc.
Azuma, R. & Others (2001). Recent advances in augmented reality, Retrieved 12-6-2015, 2pm, from: http://s.v22v.net/pjh.
Dunser, A. & Others (2012). Creating Interactive Physics Education Books with Augmented Reality. 24th Australian Computer-Human Interaction Conference.
Lipscomb, L., Swanson, J., & West, A. (2004). Scaffolding. In M. Orey (Ed.), Emerging perspectives on learning, teaching, and technology.
Retrieved from http://www.coe.uga.edu/epltt/scaffolding. html .
Perez-Lopez, D. & Contero, M. (2013). Delivering Educational Multimedia Contents Through an Augmented Reality Application: A Case Study  on its Impact on Knowledge Acquisition and Retention, The Turkish
            Journal of Educational Technology, Vol. 1, No.24.
Ramazan. Y (2017). Exploring the role of e-learning readiness on student satisfaction and motivation in flipped classroom, Computers in Human Behavior, 70 (2017) 251-260.
Scheinerman, M, (2009) Exploring Augmented Reality.
Vicente Raja Paco Calvo (2017). Augmented reality: An ecological blend,
           Cognitive Systems Research 42 (2017) 58–72.
Yuen, S & Others (2001), Augmented Reality: An overview and five  directions for AR in education. Journal of Educational Technology  Development and Exchange, Vol. 4, No. 1, pp. 119-140.
ثالثاً: المراجع الالکترونیة:
موقع الوزیر التعلیمی (2013). الأهداف العامة لتدریس الحاسب الآلی للمرحلة المتوسطة:     http://vb1.alwazer.com/t88998.html    تمت مراجعته 19-11-2017.