أثر الرشاقة الاستراتيجية على السمعة الجامعية في الجامعات الأردنية الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد في الادارة والتخطيط – کلية التربية -جامعة حفر الباطن

المستخلص

هدفت الدراسة الى التعرف على أثر الرشاقة الاستراتيجية على السمعة الجامعية في الجامعات الأردنية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وذلک لمناسبتهما لأهداف الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد الاستبانة کأداة رئيسية للتعرف على أثر الرشاقة الاستراتييجة على سمعة الجامعة، والتي تم تطبيقها على عينة الدراسة التي تکونت من (50) عضو من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الخاصة، وباستخدام الأساليب الإحصائية المستخدمة (الوسط الحسابي، والانحراف المعياري، و تحليل الإنحدار الخطي المتعدد)ـ وقد أظهرت  نتائج الدراسة أن هناک أثر للرشاقة الاستراتيجية في سمعة الجامعة  إذ بلغت قيمة (B) (1.015) ، فيما بلغت قيمتا (T) (18.243)، ومستوى الدلالة (0.000) وهما أقل من (0.05). وتوصي الدراسة: بضرورة وجود ثقافة تنظيمية تسهم في نمو مفهوم الرشاقة الاستراتيجية ومدى تأثيرها على سمعة الجامعة.
 
The study aimed at identifying the impact of strategic agility on university reputation in Jordanian universities. The study was based on the analytical descriptive approach for its suitability with the purpose of the study. To achieve the objectives of the study, the researcher prepared the questionnaire as a main tool to identify the impact of strategic agility on the reputation of university, which was distributed among the study sample that consisted of (50) faculty members in privet universities . Using the statistical methods (arithmetic mean, standard deviation, multiple linear regression analysis).The results of the study showed that there is an impact of the strategic agility in the reputation of the university, with the value of (B) (1.015), while the values of (T) was (18.243), and the level of significance (0.000) which means that they are less than (0.05). The study recommends the need for an organizational culture that contributes to the growth of the concept of strategic agility and its impact on the reputation of the university.

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

أثر الرشاقة الاستراتیجیة على السمعة الجامعیة فی الجامعات الأردنیة الخاصة

 

 

إعــــــــــداد

هند ناصر عقیلات

استاذ مساعد فی الادارة والتخطیط –

کلیة التربیة -جامعة حفر الباطن

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد التاسع – سبتمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص باللغة العربیة

هدفت الدراسة الى التعرف على أثر الرشاقة الاستراتیجیة على السمعة الجامعیة فی الجامعات الأردنیة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفی التحلیلی وذلک لمناسبتهما لأهداف الدراسة، ولتحقیق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد الاستبانة کأداة رئیسیة للتعرف على أثر الرشاقة الاستراتییجة على سمعة الجامعة، والتی تم تطبیقها على عینة الدراسة التی تکونت من (50) عضو من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الخاصة، وباستخدام الأسالیب الإحصائیة المستخدمة (الوسط الحسابی، والانحراف المعیاری، و تحلیل الإنحدار الخطی المتعدد)ـ وقد أظهرت  نتائج الدراسة أن هناک أثر للرشاقة الاستراتیجیة فی سمعة الجامعة  إذ بلغت قیمة (B) (1.015) ، فیما بلغت قیمتا (T) (18.243)، ومستوى الدلالة (0.000) وهما أقل من (0.05). وتوصی الدراسة: بضرورة وجود ثقافة تنظیمیة تسهم فی نمو مفهوم الرشاقة الاستراتیجیة ومدى تأثیرها على سمعة الجامعة.


الملخص باللغة الأجنبیة

Abstract

The study aimed at identifying the impact of strategic agility on university reputation in Jordanian universities. The study was based on the analytical descriptive approach for its suitability with the purpose of the study. To achieve the objectives of the study, the researcher prepared the questionnaire as a main tool to identify the impact of strategic agility on the reputation of university, which was distributed among the study sample that consisted of (50) faculty members in privet universities . Using the statistical methods (arithmetic mean, standard deviation, multiple linear regression analysis).The results of the study showed that there is an impact of the strategic agility in the reputation of the university, with the value of (B) (1.015), while the values of (T) was (18.243), and the level of significance (0.000) which means that they are less than (0.05). The study recommends the need for an organizational culture that contributes to the growth of the concept of strategic agility and its impact on the reputation of the university.

 


الاطار العام للدراسة

المقدمة:       

اتجهت المؤسسات فی العصر الحالی لممارسة مهامها وأعمالها فی ظل عملیات التغییر الدائمة والناجمة عن عدم ثبات البیئة المحیطة بالمؤسسات، والتطور التقنی والعلمی فی وسائل الاتصال المختلفة، ووفقاً لذلک ارتأت المؤسسات ضرورة امتلاک جمله من القدرات والموارد، مع علمها بأن تغیر القدرات والموارد فی خواصها، وهذا ینعکس على دیمومة المؤسسة واستمراریتها(سعد، 2017). والرشاقة الاستراتیجیة تعد إحدى الوسائل للتعامل مع هذا التغییر الغیر متوقع، وإدارة المخاطر التی تتعرض لها المؤسسات فی ظل هذا التغییر فالرشاقة الاستراتیجیة تتمثل فی قدرة المؤسسة على اثبات وجودها وبقائها فی ظل بیئة تنافسیة تتسم بالتغییر المستمر، من خلال الاستجابة الفوریة والتکیف مع الواقع المتغیر وتقدیم خدمات جدیدة غیر متوقعة(Sampath,2014). إن ایجاد سمعة جیدة للمؤسسة أضحى أولویة من الأولویات فیما یختص بالمقاصد والغایات التی تطمح المؤسسات لتحقیقها فی ظل الوسط الجدید لأنه یضمن بقائها واستمراریتها(Thierry , Marcellis-Warin and Sanger, 2013).  فقد أدرکت الجامعات الاردنیة مدى أهمیة السمعة لدیها وذلک لما لها من تأثیر قوی على نجاحها، وتأثیرها الایجابی فی سلوک المستفیدین منها، کما أنها تساهم فی تطویر سلوکیات أفرادها والتی یعطیها القدرة على الاستمراریة فی ظل الظروف التنافسیة القویة.

مشکلة الدراسة:

وتتمثل مشکلة الدراسة فی الإجابة عن السؤال الرئیس وهو: ما أثر الرشاقة الاستراتیجیة على السمعة الجامعیة؟

أهداف الدراسة: 

تسعى هذه  الدراسة إلى تحقیق الأهداف التالیة :

1-التعرف على أثر الرشاقة الاستراتیجیة على السمعة الجامعیة.

2-التعرف على هل هناک علاقة ارتباطیة ما بین الرشاقة الاستراتیجیة والسمعة الجامعیة.

فرضیات الدراسة:

1-هل هناک أثر للرشاقة الاستراتیجیة على السمعة الجامعیة؟

2-هل هناک علاقة ارتباطیة ما بین الرشاقة الاستراتیجیة والسمعة الجامعیة؟

أهمیة الدراسة:

تتمثل الأهمیة بما یلی:-

1-تنبع أهمیة الدراسة من أنها من الدراسات القلیلة التی تناولت موضوع الرشاقة الاستراتیجیة وتأثیرها على السمعة الجامعیة فی الجامعات الأردنیة.

2-رغم أهمیة الرشاقة الاستراتیجیة ودورها فی تحقیق السمعة الطیبة للجامعات الأردنیة على وجه الخصوص إلا أن الدراسات والبحوث فی هذا المجال محدودة وتسعى الباحثة لتقدیم دراسة علمیة موضوعیة تساهم فی توفیر مادة علمیة ومعرفیة.

3-یدعم البحث المکتبة العربیة وخاصة المکتبة الأردنیة بمرجعیة علمیة تفید الباحثین والمهتمین بأمر الرشاقة الاستراتیجیة وتأثیرها على السمعة الجامعیة مستقبلاً لطرق هذا المجال.

4-توفر الدراسة بیانات ومعلومات مفیدة لمتخذی القرارات حول الرشاقة الاستراتیجیة وتأثیرها على السمعة الجامعیة من خلال الاستفادة من التوصیات والنتائج التی خرجت بها الدراسة.

حدود الدراسة:

تتمثل حدود الدِّراسة فی العناصر التالیة:

-الحد الموضوعی:اقتصرت الدراسة على الرشاقة الاستراتیجیة وأثرها على السمعة الجامعیة.

-      الحد البشری: اقتصرت الدراسة على  أعضاء هیئة التدریس والعمداء ورؤساء الأقسام فی الجامعات الأردنیة الخاصة.

-      الحد المکانی: تم إجراء الدراسة على الجامعات الأردنیة الخاصة (جامعة عمان العربیة، جامعة عمان الأهلیة، جامعة البتراء، جامعة الاسراء، جامعة فیلادلفیا).

-       الحد الزمانی: تم إجراء الدراسة المیدانیة فی الفصل الدراسی الاول للعام الدراسی 2018/ 2019م.

مصطلحات الدراسة:

-الرشاقة الاستراتیجیة: تعرف بأنها:" فن قیادة قدرة المنظمة فی بیئة أعمال سریعة التغییر."(الصانع، 2013). وتعرف الباحثة الرشاقة الاستراتیجیة اجرائیاً بأنها: قدرة الجامعات الأردنیة تعدیل أو اعادة خططها الاستراتیجیة للتعامل مع التغییر المفاجیء دون الابتعاد عن رؤیة الجامعة.

- سمعة الجامعة: تعرف بأنها:" رؤیة للعدید من العناصر الجامعیة الداخلیة والخارجیة المختلفة، ومن أبرزها وسائل الاعلام داخل الجامعة، وانطباعات وتصورات الجمهور والطلبة على السواء(عودة، 2012). وتعرف الباحثة سمعة الجامعة اجرائیاً بأنها: الصورة الذهنیة التی یکونها الجماهیر عن الجامعات الأردنیة مع مروز الزمن.

الأدب النظری والدراسات السابقة

یتناول هذا الفصل الأدب النظری المتعلق بالرشاقة الاستراتیجیة وأثرها على السمعة الجامعیة، والدراسات العربیة والأجنبیة ذات الصلة بموضوع الدراسة.

أولاً: الأدب النظری:

المبحث الأول: رشاقة التخطیط الاستراتیجی

یتوقف نجاح المؤسسات من وعیها بأن بقائها واستمراریتها على المدى البعید مرهون بقدرتها على البقاء والتکیف والاستجابة السریعة للتغیرات فی بیئة العمل المتلاحقة، لذا تحتل الرشاقة الاستراتیجیة أهمیة بالغة عن طریق اتخاذ رؤیة استراتیجیة واضحة الملامح واستعمال المقدرات المطلوبة لوضع ورسم الأهداف الاستراتیجیة واتباع الإجراءات ذات المسؤولیة المشترکة من خلال الکشف عن الفرص واستتثمارها بمرونة تسویقیة تتفوق بها على منافسیها          (الموسوی، 2017).

ویشیر الحریزات (2015) أن الرشاقة الاستراتیجیة هی عملیة تناغم التوجه الاستراتیجی للمؤسسة مع الاستجابة للظروف البیئة المتغیرة، بمعنى الاهتمام بممارسة التغییر، ففی ضوء اهتمام المؤسسات بالمیزة التنافسیة ینبغی علیها تجوید أداء عملیاتها بما یتلائم وحاجاتها، ومتطلبات البیئة الخارجیة والداخلیة ویعتمد ذلک على قدرتها على توظیف الرشاقة الاستراتیجیة فی ضوء دعم استراتیجیاتها التنافسیة مما یؤثر ذلک بشکل ایجابی على أداء عملیاتها.

ومن هنا أضحت الرشاقة الاستراتیجیة ضرورة فی ظل تفاقم المشکلات الإداریة والتنظیمیة داخل المؤسسات وأیضاً سرعة تزاید التغییرات فی البیئة التی تحیط بها(Audran,2011).

مفهوم الرشاقة الاستراتیجیة:

نال موضوع الرشاقة الاستراتیجیة حظاً وافراً من الاهتمام من قبل الباحثین وذلک لکونه سمه من سمات المؤسسات المعاصرة القادرة على تحقیق عائد مادی والخلود والبقاء فی ظل بیئة اعمال معقدة وبیئة تنافسیة صعبة حیث أوضح سعد(2017) بأنها:" مجموعة من الخطوات والإجراءات والعملیات التی تتخذها المؤسسات، لکی تتکیف مع التغیرات السریعة التی تحیط بها، وبلورة إستراتیجیة للاستجابة بسرعة لهذه التغیرات". کما یرى بارحمة(2017) بأنها :" عملیة بناء المنظمات، وکیفیة إداراتها لإعمالها، والتغییر فی نمط عملیاتها، والتکامل بین الموارد، والتفوق على المنافسین من من خلال إعادة تشکیل المنظمة وصیاغة الاستراتیجیات الاستباقیة بشکل دینامیکی". فی حین یوصف کلاً من الروسان والعموش(2017) الرشاقة الاستراتیجیة بأنها: "استغلال الفرص المتاحة، والاستجابة السریعة للاضطراب البیئی، والدیمومة للمنظمة فی ظروف تنافسیة، وخلق أفکار غیر مسبوقة، ومرونة عالیة".

أهمیة الرشاقة الاستراتیجیة:

تعتبر الرشاقة الاستراتیجیة طوق النجاه للمؤسسات فی بیئة الأعمال الدینامیکیة التی تتسم بالتغییر المتلاحق لأنها تساعد المؤسسة على تعزیز قیادة التغییرات الغیر متوقعة، واستغلال الفرص الممکنة فی سوق مضطرب فهی لا تعنی الاستغناء عن الاستراتیجیة وإنما هی بدیل للتخطیط الاستراتیجی، وتشجع على التفکیر الاستراتیجی والرؤیة الثاقبة، بعبارة أدق فهی مفهوم مشترک بین صیاغة الاستراتیجیات وتطبیقها(Oosterhout, Waarts, Heck and Hillegersberg,2007).

ویوضح اوروجلو و فیزی و ناجافابادی (Orojloo, Feizi and  Najafabadi,2016) أن بعض المؤسسات تتتسم بکفاءة فی مرحلة معینة، وقد تنجح على غیرها، ومن أجل الحفاظ على هذا التفوق یتوجب علیها أن تستخدم الرشاقة الاستراتیجیة کوسیلة مجدیة لاقتحام عالم المستقبل، وبالتالی یجب إعادة النظر فی قدرات المستوى التشغیلی وخلافاً لذلک فقد تصل المؤسسة لعدم المرونة والجمود مع الزمن، مالم تکن واعیة لما یجری حولها من تغییرات، تستغل الفرص التی تحافظ على مستوى من الرشاقة الاستراتیجیة لدیها.

وتکمن أهمیة الرشاقة الاستراتیجیة فی تمکین المؤسسات من خوض المنافسة فی الظروف الحالیة المتسمة بالمنافسة القویة، بالإضافة إلى أن تساعد المؤسسة على تعدیل استراتیجیاتها عندما یتحول زبائنها إلى منتجات مؤسسات منافسة، وکذلک تمکنها من ایجاد وتوزیع قیمة حقیقیة للزبائن بسبب زیادة قدرتها المنافسة واستعمال أدوات الاتصال الحدیثة، وزیادة فعالیة خططها واستراتیجیاتها، علاوة على ما توجده الرشاقة للمؤسسات من مکانة مرموقة فی السوق، وتمکنها من الدفاع وایضاح ملامح سوقها المقصود وخصائصه، بما یتلائم وطبیعة منتجاتها          (عبداوی، 2017).

أبعاد الرشاقة الاستراتیجیة:

حددأبو راضی  (Abu-Radi,2013) خمسة أبعاد للرشاقة الاستراتیجیة وهی: وضوح الرؤیة ، والقدرات الأساسیة ، والأهداف الاستراتیجیة المختارة ، والمسؤولیة المشترکة واتخاذ الإجراءات، بینما حددها اوروجلو وفیزی وناجافابادی ((Orojloo, Feizi and Najafabadi,2016 تتمثل فی بالحساسیة الاستراتیجیة، وتوفر الموارد، والالتزام الجماعی.

المبحث الثانی: السمعة الجامعیة:

تقوم رسالة الجامعات ومؤسسات التعلیم العالی فی العصر الحاضر بدور بالغ الأهمیة فی حیاة الأمم والشعوب على اختلاف مراحل تطورها الاقتصادی والاجتماعی، حیث لم تعد مقصورة على الأهداف التقلیدیة من حیث البحث عن المعرفة والقیام بالتدریس، وإنما امتدت لتشمل کافة نواحی الحیاة العلمیة والتقنیة والتکنولوجیة، الأمر الذی جعل من أهم واجبات الجامعات المعاصرة هو أن تتفاعل مع المجتمع لبحث حاجاته وتوفیر متطلباته واحتیاجاته وأن تکون مسؤولة عن المجتمع لکونها قمة الهرم التعلیمی لذا کان لا بد من ان تتمتع بسمعة حسنة وتکون الصورة الذهنیة الجیدة لها فی عقول الافراد(ابراهیم، 2008).

تواجه الجامعات فی القرن الحالی الکثیر من التحدیات العالمیة، والتی ترجع الى کثرة الطفرة فی میادین البحث العلمی والتقدم التکنولوجی الکبیر فی مجال تکنولوجیا الاتصالات، لذا باتت الانظمة التعلیمیة فی کافة الدول تواجه تحدیات کبیرة تتلائم ومستوى حدتها فی التقدم الهائل، ومن أهم تلک التحدیات التی تواجهها الجامعات فی کیفیة تحقیق السمعة الطیبة والحسنة لها، واتاحة الخدمات التی تناسب متطلبات الجمهور والمستفیدین منها ، کما ینبغی أن تحقق تلک الخدمات التزامات مؤسسات التعلیم العالی اتجاه العدید من الوظائف الموکلة الیها والتی تتلائم وحجم الاعمال الموکلة الیها (رشید وزیادی، 2014).

مفهوم السمعة الجامعیة:

تعرف بأنها: تقییم الطلبة للجامعة من حیث قدرتها على تحقیق خدماتها والوفاء بوعودها (Reznik and Yudina,2018)، کما ویعرفها (Bowman and  Bastedo,2009) بأنها: امتلاک الجامعة لشعار الافضلیة من قبل الجمهور ووسائل الاعلام. فی حین عرفها (sontaite-Petkeviciene,2013) بأنها: الرؤیة التی یمتلکها الجمهور فی أذهانهم وتکوین انطباع حول الجامعة.

أهمیة السمعة الجامعیة:

باتت السمعة من أبرز المعاییر بل وأهمها التی تستند علیها الجامعة فی تقییم مؤسسات التعلیم العالی، فهی تمتلک الدور الایجابی فی حسم رؤیة الجامعات من قبل أصحاب المصالح والجمهور واهتمامهم الکبیر فی تحقیق مستوى عالی وایجابی فی مؤسسات التعلیم العالی فی العصر الحدیث، وللجامعات التی تمتلک السمعة الطیبة القدرة الهائلة على استقطاب الطلبة والمستثمرین وجذبهم للجامعة (Rauhvargers,2013).

وأضاف ریزنک ویودینا (Reznik and Yudina,2018) بأن أهمیة السمعة للجامعات تکمن فی فی تطویر مستوى رضا الجمهور والمستفیدین، کما یُنظر إلیها فی معظم الأحیان على أنها اتخاذ تدابیر تهدف إلى بناء موقف إیجابی للمجتمع والحفاظ علیه تجاه المنظمة وزیادة ادراکهم للصورة الحسنة للجامعة، حیث تتمکن الجامعة عن طریق سمعتها الطیبة بالمحافظة على أموال المستفیدین فیها، وبناء علاقات عامة سلیمة وأکثر فعالیة فی ادراک أصحاب المصالح والذین یؤثرون بشکل کبیر فی توجیه الآخرین وتکوین وجهات نظر خاصة بهم تساعد فی استنباط أماکن القوة والضعف للجامعة وفقاً لرؤیة الطلبة والجمهور والمستفیدین منها.

ثانیًا: الدراسات السابقة:

تعرض الباحثة فی هذا الجزء لأهم الدراسات العربیة والأجنبیة ذات الصلة بموضوع الدراسة، وقام الباحث بترتیب هذه الدراسات وفقاً لتسلسلها الزمنی من الأحدث إلى الأقدم، وذلک على النحو الآتی:

المحور الأول: الدراسات التی تناولت الرشاقة الاستراتیجیة:

-الدراسات العربیة:

دراسة الشریف(2015) بعنوان:" أثر المرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بین التعلم الاستراتیجی وتحقیق المیزة التنافسیة فیس شرکات التأمین الأردنیة ". والتی هـدفت الدراسـة إلـى بیـان أثـر الـتعلم الاسـتراتیجی علـى تحقیـق المیـزة التنافسـیة لشـرکات التأمین الأردنیة والدور الوسیط للمرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بـین الـتعلم الاسـتراتیجی والمیـزة التنافسـیة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (20) شرکة التـأمین الأردنیــة الواقعــة ضــمن العاصــمة عمــان. ولتحقیق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة الاستبانة کأداة لجمع المعلومات وأسفرت نتائج الدراسة وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة للتعلم الاستراتیجی   (تولید المعرفة الاستراتیجیة ؛ توزیع المعرفة الاستراتیجیة ؛ تفسیر المعرفة الاستراتیجیة ؛ تنفیـذ المعرفـة الاسـتراتیجیة) فـی کـل مـن المرونـة الاسـتراتیجیة وتحقیـق المیـزة التنافسـیة لشـرکات التـأمین الاردنیـة. کمـا توصـلت إلـى وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة للمرونة الاستراتیجیة بأبعادها (مرونة المـوارد ؛ مرونـة القـدرات) فی تحقیق المیزة التنافسیة لشرکات التأمین الاردنیة. کما أثبتـت الدراسـة وجـود تـأثیر وسـیط هـام للمرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بین التعلم الاستراتیجی وتحقیق المیزة التنافسیة.

دراسة الصانع (2013) بعنوان:" أثر محددات الرشاقة الاستراتیجیة فی الفاعلیة التنظیمیة (دراسة حالة لشرکة الاسمنت الأردنیة لافارج". والتی هدفت إلى وصف أثر محددات الرشاقة الاستراتییجة بأبعادها (التخطط، التنظیم، الأفراد، التکنولوجیا) فی تحقیق الفعالیة التنظیمیة بأبعادها (مدى تحقیق الهدف، التکیف البیئی، ونوعیة المخرجات) فی شرکة التصنیع الاسمنت الأردنیة لافارج. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتکونت عینة الدراسة من (63) فرد من العاملین فی شرکة الاسمنت، ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث الاستبانة کأداة لجمع المعلومات. واسفرت نتائج الدراسة وجود تأثیر ذو دلالة إحصائیة للرشاقة الاستراتیجیة بمتغیراتها فی تحقیق الفعالیة التنظیمیة بمتغیراتها فی شرکة الإسمنت الأردنیة لافارج.

-الدراسات الأجنبیة:

اجرى اوروجلو وفیزی وناجافابادی(Orojloo, Feizi and  Najafabadi,2016) دراسة بعنوان " قدرات وعوامل وأثر خفة الحرکة الاستراتیجیة على الأداء التنظیمی: دراسة حالة للبنوک الإیرانیة" هدفت الدراسة الى التعرف على عوامل واثار الرشاقة الاستراتیجیة على الاداء التنظیمی. استخدمت الدراسة المنهج الوصفی حیث کان الاستبیان هو اداة جمع المعلومات حیث تم جمع المعلومات من شخص واحد فی کل بنک من البنوک الایرانیة وعددها 30 بنک. تظهر النتائج أن الرشاقة الإستراتیجیة لها تأثیر إیجابی کبیر على الأداء التنظیمی. ومن بین العوامل التی تؤثر على الرشاقة الإستراتیجیة هوالالتزام الجماعی الذی له أعلى تأثیر على الأداء التنظیمی.

اجرى  تیکانین (Tikkanen,2014) دراسة بعنوان " تأثیر القدرة الدینامیکیة على الرشاقة الاستراتیجیة: دراسة حالة فی صناعة الحفاظ على الطاقة" هدفت الدراسة الى التعرف على أثر القدرات الدینامیکیة على الرشاقة الاستراتیجیة فی الصناعة الدینامیکیة لشرکات الطاقة فی فنلندا. تم استخدام اسلوب المقابلة کأداة لجمع المعلومات تکونت عینة الدراسة من  المدیر التنفیذی المسؤول عن الانتاج والموارد البشریة والمدیر التنفیذی المسؤول عن عملیات التصدیر والمبیعات للشرکة.توصلت نتائج الدراسة الى أن القدرات الدینامیکیة التی تتمثل فی قدرة           الشرکة على استغلال القدرات الداخلیة والخارجیة فی مواجهة التغیرات المحیطة تؤثر على الرشاقة الاستراتیجیة.

اجرى ابو راضی (Abu-Radi  ,2013) دراسة بعنوان "المرونة الإستراتیجیة وأثرها على القدرات التنافسیة للعملیات فی المستشفیات الأردنیة الخاصة "  هدفت الدراسة الى استکشاف تأثیر الرشاقة الاستراتیجیة على القدرات التنافسیة للعملیات فی المستشفیات الأردنیة الخاصة. تم تطبیق هذه الدراسة على مستشفیات خاصة أردنیة تقع فی عمان وتم استخدام الاستبیان لجمع المعلومات الأولیة من عینة الدراسة کما تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) لتحلیل وفحص الفرضیات. أظهرت نتائج الدراسة أنه کان هناک تأثیر هام لبعض أبعاد خفة الحرکة الاستراتیجیة على القدرة التنافسیة للعملیات فی المستشفیات الخاصة الأردنیة ، کما أظهرت أیضا أن وضوح الرؤیة وفهم القدرات الأساسیة لیس له تأثیر کبیر على القدرات التنافسیة للعملیات فی المستشفیات الأردنیة الخاصة. کما أوضحت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المستشفیات الخاصة الأردنیة من حیث خفة الحرکة الإستراتیجیة حسب عدد الأسرة بالمستشفیات. أوصت الدراسة المستشفیات الأردنیة الخاصة بترجمة رؤیتهم إلى سیاسات وإجراءات من أجل التأثیر على قدراتهم التنافسیة.

المحور الثانی: الدراسات التی تناولت سمعة الجامعة:

-الدراسات العربیة:

دراسة أمین(2014) بعنوان: دور مکونات الجودة المادیة فی تعزیز السمعة الاستراتیجیة – دراسة استطلاعیة لآراء القیادات الإداریة فی عدد من فاکلتیات جامعة دهوک-. والتی هدفت إلى الکشف عن طبیعیة الدور المحتمل لمکونات الجودة الریادیة فی تعزیز السمعة الاستراتیجیة فی عینة فاکلتیات جامعة دهوک، وقدم البحث إطار نظری للجودة الریادیة والسمعة الاستراتیجیة، واطار میدانی یستهدف التعرف على طبیعة العلاقة والأثر بین مکونات الجودة الریادیة بوصفها متغیرات مستقلة  والسمعة الاستراتیجیة بوصفها متغیرا ً معتمدا ً، وهو ما دفع إلى تکوین أنموذج افتراضی تضمن مجموعة من الفرضیات الرئیسة والفرعیة التی تم اختبارها من خلال استخدام بعض وسائل التحلیل الاحصائی للبیانات التی تم جمعها من (67) من القیادات الإداریة فی عدد من الفاکلتیات فی جامعة دهوک. وأظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط معنویة بین مکونات الجودة الریادیة والسمعة الاستراتیجیة فی فاکلتیات عینة البحث، وهناک تأثیر معنوی لمکونات الجودة الریادیة فی تعزیز السمعة الاستراتیجیة فی فاکلتیات عینة البحث.

دراسة عودة (2012) بعنوان: العلاقة التأثیریة بین جودة الخدمات الالکترونیة وسمعة الجامعات –دراسة على عینة من الجامعات الخاصة الأردنیة. والتی هدفت إلى معرفة العلاقة بین جودة الخدمات الالکترونیة للمواقع الالکترونیة فی الجامعات الأردنیة الخاصة وسمعة تلک الجامعات الخاصة، إذ تم اعتماد متغیرات جودة الموقع الالکترونی من خلال جودة تصمیم الموقع الالکترونی (شمولیة، جمالیة)، جودة المعلومات (حداثة المعلومات، دقتها)، جودة الخدمات (الموثوقیة، الاستجابة)، وکانت متغیرات السمعة قد شملت (الاعجاب، والاحترام، والرضا). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی. وقد تکونت عینة الدراسة من (30459) طالباً وطالبة من طلبة الجامعات الخاصة الاردنیة فی العاصمة الاردنیة عمان وهی( جامعة الشرق الأوسط، جامعة البترا، جامعة الاسراء، جامعة الزیتونة، جامعة العلوم التطبیقیة، جامعة الأمیرة سمیة للتکنولوجیا). ولتحقیق أهداف الدراسة استخدم الباحث الاستبانة کأداة لبجمع المعلومات.وقد توصلت الدراسة إلى نتائج کانت من أهمها أن الجامعات الأردنیة تتمتع بسمعة حسنة، فالطلبة یشعرون بالاعجاب والاحترام بشکل عالی اتجاه جامعاتهم، وأن جودة المعلومات والخدمات التی تقدمها مواقع الجامعات الالکترونیة لم تکن بالمستوى الذی یطمح إلیه الطلبة، بینما کانت جودة التصمیم بمستوى جید، وبینت الدراسة وجود أثر لجودة المواقع الالکترونیة للجامعات فی سمعة تلک الجامعات.

-الدراسات الأجنبیة:

اجرى ریزنک ویودینا (Reznik and Yudina,2018) دراسة بعنوان " المعالم الرئیسیة فی تطویر إدارة السمعة فی الجامعات الروسیة" هدفت الدراسة الى النظر فی أهمیة إدارة السمعة لمؤسسة التعلیم العالی لخلق سمعة إیجابیة من خلال زیادة مسؤولیتها حول السمعة ، وتحدید مخاطر السمعة وغیرها من العوامل. استخدمت الدراسة أسالیب التحلیل المقارن ، بالإضافة إلى طریقة التحلیل الإحصائی والاستبیان. توصلت نتائج الدراسة الى ضرورة إدارة السمعة حیث تهدف إلى تطویر وتنفیذ استراتیجیة التنمیة طویلة الأجل للجامعة وذلک من خلال دراسة البیئة الخارجیة مما سیسمح لإدارة الجامعة بتحدید مزایا وعیوب أنشطتها ، بما فی ذلک مقارنة مع مؤسسات التعلیم العالی الأخرى من نفس المستوى وبالتالی تحسین حالة الجامعة.

دراسة (Gozukara ,and Yildirim,2015) هدفت هذه الدراسة الى تحدید المتغیرات التی یمکن أن تؤثر على التزام الطلاب الجامعیین لجامعتهم وتوجههم العاطفی لها والتعرف على فاعلیة الالتزام العاطفی وسمعة الجامعة بناء على الموقف تجاه الإعلان والثقة بین الطلاب الجامعیین فی الجامعة. شملت عینة الدراسة 288 طالبا جامعیا وتم جمع بیانات الدراسة باستخدام الاستبیانات واعتمد الباحث على المنهج الوصفی. وأظهرت نتائج الدراسة أن هناک علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الالتزام العاطفی، وسمعة الجامعة، والموقف تجاه الإعلان والثقة. وأن الالتزام العاطفی وسمعة الجامعة کان له علاقة ایجابیة مع الموقف تجاه الإعلان والثقة بین الطلاب الجامعیین فی الجامعة.

دراسة (Alniacika et al,2011) هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر سمعة مؤسسات التعلیم العالی على الالتزام الوظیفی والرضا الوظیفی ونوایاهم نحو البقاء فی وظیفتهم. وتم جمع بیانات الدراسة باستخدام الاستبیانات واعتمد الباحث على المنهج الوصفی. تکونت عینة الدراسة من 220 موظف داخل مؤسسات التعلیم العالی فی منطفة الشمال الغربی فی ترکیا أظهرت نتائج الدراسة أن هناک علاقة طردیة بین سمعة الجامعات مع الالتزام التنظیمی والرضا الوظیفی فی حین أن لدیها ارتباط سلبی کبیر مع نوایا البقاء فی الوظیفة.

الطریقة والاجراءات

یتناول هذا الفصل وصفاً مفصلاً للإجراءات التی اتبعتها الباحثة فی تنفیذ الدراسة ومن ذلک تعریف منهج الدراسة، وصف مجتمع الدراسة، وتحدید عینة الدراسة، واعداد أداة الدراسة (الاستبانة) والتأکد من صدقها وثباتها، وبیان إجراءات الدراسة، وتصمیم الدراسة، والأسالیب الإحصائیة التی استخدمت فی معالجة النتائج، وفیما یلی وصفاً لهذه الإجراءات:  

منهج الدراسة:

اعتمدت الدراسة الحالیة على المنهج الوصفی التحلیلی الذی یهتم بکشف العلاقة بین متغیرین، ومن ثم تحلیل النتائج وبناء الاستنتاجات فی ضوء الواقع الحالی ویهتم بوصفها وصفًا دقیقًا ویعبر عنها تعبیرًا کیفیا أو تعبیراً کمیاً، حیث هدف البحث الحالی إلى التعرف على اثر الرشاقة الاستراتیجیة على سمعة الجامعة.

مجتمع الدراسة:

تکون مجتمع الدراسة من جمیع أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الأردنیة الخاصة

عینة الدراسة:

تم اختیار عینة البحث بالطریقة العشوائیة حیث طبقت على عینة مکونة من (50) عضو من أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات الاردنیة الخاصة واختارت الباحثة منهم خمس         جامعات وهی:(جامعة عمان العربیة، جامعة عمان الأهلیة، جامعة البتراء، جامعة الاسراء، جامعة فیلادلفیا).

جدول (1)

خصائص العینة

المتغیر

الفئات

التکرار

النسبة المئویة

الجنس

ذکر

42

84%

انثى

8

16%

العمر

اقل من 25 سنة

0

0%

من 25 – 35 سنة

7

14%

من 35 – 45 سنة

18

36%

45 سنة فاکثر

25

50%

المسمى الوظیفی

عمید

3

6%

نائب عمید

3

6%

رئیس قسم

10

20%

عضو هیئة  تدریس

34

68%

سنوات الخبرة

اقل من 5 سنوات

6

12%

من 5 – اقل من 11 سنة

13

26%

من 12 – 15 سنة

9

18%

من 16 – 20 سنة

12

24%

21 سنة فاکثر

10

20%

یظهر من الجدول اعلاة ان فئة " ذکر " فی متغیر الجنس جاءت بنسبة مرتفعة مقارنة بفئة " انثى " حیث حصلت الاولى على " 42 " عینة ای بنسبة "84%"  من العینة الکلیة والبالغ عددها " 50 " عینة اما الاخیرة  فقد حصلت على " 8 " عینة ای بنسبة " 16% " فی متغیر الجنس.

یظهر من الجدول اعلاة ان فئة " 45 سنة  فاکثر " فی متغیر العمر قد حصلت على النسبة الاکبر من اجابات عینة الدراسة حیث حصلت على " 25 " عینة ای بنسبة " 50% " من العینة الکلیة والبالغ عددها "50" عینة فی حین جاءت فئة " اقل من 25 سنة " على " 0 " عینة ای بنسبة "0% " فی متغیر العمر .

یظهر من الجدول اعلاة ان فئة " عضو هیئة تدریس " فی متغیر المسمى الوظیفی قد حصلت على النسبة الاکبر من اجابات عینة الدراسة حیث حصلت على " 34 " عینة ای بنسبة " 68% " من العینة الکلیة والبالغ عددها "50" عینة فی حین جاءت فئة " عمید, نائب عمید " ب "3 " عینات لکلا الفئتین ای بنسبة "6% " فی متغیر المسمى الوظیفی .

یظهر من الجدول اعلاة ان فئة " من 5 – اقل من 11 سنة " فی متغیر سنوات الخبرة قد حصلت على النسبة الاکبر من اجابات عینة الدراسة حیث حصلت على " 13 " عینة ای بنسبة " 26% " من العینة الکلیة والبالغ عددها "50" عینة فی حین جاءت فئة " اقل من 5 سنوات " ب "6 " عینات ای بنسبة "12% " فی متغیر سنوات الخبرة

أداة الدراسة:

استخدمت الباحثة الاستبانة کأداة رئیسیة للتعرف على أثر الرشاقة الاستراتییجة على سمعة الجامعة.

حیث قامت الباحثة بتطویرها وبناء فقراتها من خلال الخطوات التالیة :

  1. الاطلاع على الأدب النظری المتعلق بموضوع الرشاقة الاستراتیجیة وأثره على سمعة الجامعة.
  2. تحدید المجالات الرئیسیة للإستبانة .
  3. صیاغة الفقرات التی یتضمنها کل مجال .
  4. إعداد الاستبانة بصورتها الأولیة.
  5. عرض الاستبانة على المشرف فی صورتها الأولیة لتحدید مدى ملاءمتها لجمع البیانات.
  6. عرض الأستبانة على مجموعة من المحکمین التربویین ( انظر الملحق2) وقد تم العمل بتوجیهاتهم .
  7. تجهیز الاستبانة بصورتها النهائیة حیث اشتملت على مجموعة من الفقرات بلغت (20) فقرة تمت صیاغتها وتوزیعها على افراد عینة الدراسة، حیث تم استخدام مقیاس لیکرت (Likert) الخماسی التدرج (موافق بشدة، موافق، غیر متأکد، غیر موافق، غیر موافق بشدة) . لیختار المستجیب إحداها حسب تقدیره.

صدق أداة الدراسة:

تم عرض الاستبانة فی صورتها الأولیة على لجنة من المحکمین عددهم (10) من أعضاء هیئة التدریس من مجموعة من ذوی الخبرة والاختصاص فی عدد من الجامعات. حیث تصدرت استبانة التحکیم خطاب موجّه لاعضاء لجنة التحکیم تم توضیح اهداف الدراسة فیه وتوضیح المجالات التی تقیسها العبارات ، وتحدید معاییر التحکیم المطلوبة من قبل اصحاب السعادة من المحکمین لإبداء أرائهم وملاحظاتهم حول عبارات الاستبانه، من حیث مدى مناسبة ووضوح العبارة ، ومدى انتماء کل عبارة من العبارات بالمجال الذی تنتمی إلیه العبارة ، والحکم على مدى سلامة صیاغتها اللغویة ، ومدى ملائمتها واهمیتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها بالإضافة أو إعادة الصیاغة أو الحذف أو غیر ما ورد مما یرونه مناسباً ، بالإضافة الى النظر فی تدریج فقرات الاستبانة  ومدى ملائمتها، ومدى کفایة مجالاتها، وبعد استعادة النسخ المُحکَمة تم تعدیل صیاغة بعض العبارات بالاستبانة فی ضوء آراء المحکمین(انظر ملحق1). حیث نالت نسبة اتفاق بین المحکمین أعلى أو تساوی (80%) على أنها تنتمی للمجال الذی تقیسه، وبالتالی الإبقاء على (20) فقرة بالاستبانة، حیث نالت نسبة اتفاق (80%) فأکثر بین المحکمین، بالاضافة الى انهُ تم إعادة الصیاغة اللغویة والنحویة للعدید من العبارات وفقاً للملاحظات والمقترحات المتعلقة باللغة، وعلیه یمکن الاطمئنان على توافر الصدق الظاهری للاستبانة او صدق المحکمین.

ثبات أداة الدراسة:

تم تقدیر ثبات الاستبانة على أفراد العینة الاستطلاعیة وذلک باستخدام حساب الثبات بطریقة التجانس الداخلی بتطبیق معادلة ألفا کرونباخ (Cronbach Alpha). ویبین جدول (2) ثبات الأداة

جدول (2)

نسبة الثبات

کرونباخ الفا

عدد الفقرات

الابعاد

79%

10

الرشاقة الاستراتیجیة

90%

10

سمعة الجامعة

95.7%

20

المجموع

یظهر من الجدول اعلاة ان قیمة کرونباخ الفا جاءت مرتفعة بحسب الجدول (2) والتی بلغت (95.7%) وهی قیمة مناسبة لاغراض البحث العلمی

إجراءات الدراسة:

بعد التأکد من صدق أداة الدراسة واختبار ثباتها وتحدید العینة المراد تطبیق الاستبانة علیها، تم الحصول على الموافقة الرسمیة من الجامعة لتسهیل مهمة الباحثة، وتم توزیع الاستبانة على أفراد عینة الدراسة، وکذلک قام الباحثة بتفریغ الاستبیانات المسترجعة فی نموذج خاص بالحاسب تمهیداً للقیام بالمعالجة الإحصائیة. وتم تدریج مستوى الإجابة عن کل فقرة وفق مقیاس لیکرت الخماسی وأن تحدد بخمسة مستویات على النحو الآتی: موافق بشدة ویعطى (5) درجات، ومستوى موافقویعطى (4) درجات، ومستوى غیر متأکد ویعطى (3) درجات، ومستوى غیر موافق ویعطى (2) درجتین، ومستوى غیر موافق بشدة ویعطى (1) درجة واحدة.

أسالیب المعالجة الإحصائیة :  

استخدمت الباحثة فی تحلیل بیانات الدراسة مجموعة من الأسالیب الإحصائیة وذلک على النحو التالی:

1-الوسط الحسابی: لوصف آراء عینة الدراسة حول متغیرات الدراسة ولتحدید أهمیة العبارات الواردة فی الإستبانة.

2-الانحراف المعیاری: لتحدید تشتت إجابات أفراد عینة الدراسة، عن قیم الوسط الحسابی. 

3-تحلیل الإنحدار الخطی المتعدد (Multiple linear Regression Analysis): لاختبار الفرضیة الرئیسة الأولى.

عرض نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

تناولت الباحثة فی هذا الفصل عرض النتائج التی تم التوصل الیها وتفسیرها ومناقشتها وفیما یلی تفصیل لکل ذلک:

نتائج الاجابة عن السؤال الاول والذی ینص على: "ما اثر الرشاقة الاستراتیجیة على سمعة الجامعة ؟

فقد تم ایجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لفقرات الدراسة

اولا : الرشاقة الاستراتیجیة

فقد تم ایجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبعد الرشاقة الاسترارتیجیة ؟

جدول (3)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبعد الرشاقة الاستراتیجیة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب اهمیة الفقرة

درجة الانطباق

8

تتبنى الجامعة الاستراتیجیات التی تزید حصة الوق مقارنة بالمنافسین الآخرین

4.23

.78

1

مرتفعة جدا

3

تعمل الجامعة على تجوید الخدمات المقدمة للمستفیدین من خلال تحسین المستوى العلمی

4.12

.82

2

مرتفعة

1

تقوم الجامعة بتحلیل معطیات البیئة الخارجیة.

3.98

.83

3

مرتفعة

6

توظف الجامعة التقنیات الحدیثة للاستجابة والتهیئة لأی متغیرات

3.86

.96

4

مرتفعة

10

تحفز الجامعة الحوار والنقاش بین المسؤولین لاختیار وتنفیذ أفضل الاستراتیجیات

3.70

.67

5

مرتفعة

4

تعزز الجامعة قدرة العاملین على الاستجابة الفوریة لمتغیرات البیئة المحیطة

3.68

1.03

6

مرتفعة

5

تعزز الجامعة المهارات الاستراتییجة لاستدامة المیزة التنافسیة

3.60

1.10

7

مرتفعة

9

تسعى الجامعة لعقد دورات تدریبیة للعاملین فیها لتحدیث قدراتهم ومهاراتهم

3.50

.99

8

مرتفعة

2

تراقب الجامعة بشکل مستمر ما یدور فی البیئة الخاریجة خاصة ما یتعلق بقطاع التعلیم

3.46

1.12

9

مرتفعة

7

تشارک الجامعة المستفیدین فی عملیتی التخطیط والتنفیذ لدعم أدوارهم فی الإسهام للوصول إلى أفضل النتائج

3.11

1.23

10

متوسطة

 

الاداء ککل

3.72

0.90

10

مرتفعة

ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ (3) أن ﻣﺳﺗوى الرشاقة الاستراتیجیة کان مرتفعا ومتوسطا ﺣﻳث ﺗراوﺣت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻳن (3.11-4.23)  ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻣﺳﺗوى الرشاقة الاستراتیجیة اﻟﺑﺎﻟﻎ (3.72) ﻓﻲ ﺣﻳن ﺗراوح اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری ﻟﻬﺎ ﺑﻳن (0.67-1.23)، ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم ﻟﻣﺳﺗوى الرشاقة الاستراتیجیة اﻟﺑﺎﻟﻎ (0.90) واﻟذی ﻳدﻝ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺗﺷﺗت ﺑﻳن إﺟﺎﺑﺎت أﻓراد اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻛﺎن ﻗﻠﻳﻼ ﻧﺳﺑﻳﺎ أی أن أﻓراد اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻛﺎﻧوا ﻣﺗﻔﻘﻳن ﻋﻠﻰ أﻏﻠب ﻓﻘرات أداة اﻟدراﺳﺔ ﻓﻘد ﺟﺎءت اﻟﻔﻘرة رقم (8) واﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ أن " تتبنى الجامعة الاستراتیجیات التی تزید حصة الوق مقارنة بالمنافسین الآخرین " ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ (4.23) واﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎری ﺑﻠﻎ (0.78) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم. ﻓﻳﻣﺎ ﺣﺻﻠت الﻓﻘرة رقم "7" والتی تنص على " تشارک الجامعة المستفیدین فی عملیتی التخطیط والتنفیذ لدعم أدوارهم فی الإسهام للوصول إلى أفضل النتائج " ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﻳرة ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ (3.11) واﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎری ﺑﻠﻎ (1.23) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم.

 

ثانیا : سمعة الجامعة

فقد تم ایجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبعد سمعة الجامعة

جدول (4)

المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبعد سمعة الجامعة

رقم الفقرة

الفقرات

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب اهمیة الفقرة

درجة الانطباق

2

تمتاز تعاملات الجامعة مع کافه الأطراف بالشفافیة.

4.25

.68

1

مرتفعة جدا

4

تولی الجامعة اهمیة کبیرة لتسویة المشاکل التی قد تؤثر على سمعتها

4.19

.59

2

مرتفعة

6

تسعى الجامعة لإقامة علاقات حسنة مع جمیع المستفیدین منها

4.05

.70

3

مرتفعة

10

تحرص الجامعة على جودة الخدمة وفقاً لخطط وبرامج مدروسة

3.90

.82

4

مرتفعة

1

تستفید الجامعة من أخطاء ونقاط ضعف الجامعات الأخرى وتحاول تجنبها

3.83

.79

5

مرتفعة

9

تحرص الجامعة على خلق صورة ذهنیة ممیزة لدى المستفیدین

3.72

1.12

6

مرتفعة

7

یمتاز مستوى الجامعة بالنجاحات والتقدیر العالی من أطراف المجتمع.

3.50

1.09

7

مرتفعة

8

تقدم الجامعة خدمات تحسن من مستوى شعوری بالرضا عن الجامعة

3.23

.84

8

متوسطة

3

تمتاز الجامعة بالقدرة على التعلم والتطویر والتغییر لدعم سمعتها

3.10

.90

9

متوسطة

5

تهتم الجامعة بأراء ومقترحات المستفیدین حول أدائها وأنشطتها

2.83

1.06

10

متوسطة

 

الاداء ککل

3.66

.78

10

مرتفعة

ﻳﺑﻳن اﻟﺟدوﻝ (5) أن ﻣﺳﺗوى سمعة الجامعة  کان مرتفعا ومتوسطا، ﺣﻳث ﺗراوﺣت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻳن ( 4.25-2.83 ) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم لبعد سمعة الجامعة اﻟﺑﺎﻟﻎ (3.66) ﻓﻲ ﺣﻳن ﺗراوح اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری ﻟﻬﺎ ﺑﻳن (0.59-1.12)، ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم ﻟﻣﺳﺗوى سمعة الجامعة اﻟﺑﺎﻟﻎ (0.78) واﻟذی ﻳدﻝ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺗﺷﺗت ﺑﻳن إﺟﺎﺑﺎت أﻓراد اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻛﺎن قلیلا ﻧﺳﺑﻳﺎ أی أن أﻓراد اﻟﻌﻳﻧﺔ ﻛﺎﻧوا ﻣﺗﻔﻘﻳن ﻋﻠﻰ أﻏﻠب ﻓﻘرات أداة اﻟدراﺳﺔ ﻓﻘد ﺟﺎءت اﻟﻔﻘرة رقم (2)  واﻟﺗﻲ ﺗﻧص ﻋﻠﻰ أن " تمتاز تعاملات الجامعة مع کافه الأطراف بالشفافیة.." ﻓﻲ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ (4.25) واﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎری ﺑﻠﻎ (0.78) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم  ﻓﻳﻣﺎ ﺣﺻﻠت الﻓﻘرة رقم "5" والتی تنص على " تهتم الجامعة بأراء ومقترحات المستفیدین حول أدائها وأنشطتها " ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺗﺑﺔ اﻷﺧﻳرة ﺑﻣﺗوﺳط ﺣﺳﺎﺑﻲ (2.83) واﻧﺣراف ﻣﻌﻳﺎری ﺑﻠﻎ (1.06) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم واﻻﻧﺣراف اﻟﻣﻌﻳﺎری اﻟﻌﺎم.

الاجابة عن الفرضیة الرئیسیة : هل هناک اثر للرشاقة الاستراتیجیة على سمعة الجامعة فقد تم اجراء الانحدار الخطی البسیط

جدول (5)

الانحدار الخطی البسیط

Model

R

R Square

Adjusted R Square

Std. Error of the Estimate

1

.935a

.874

.871

.30460

یظهر من الجدول (5) أن معامل الإرتباط بین المتغیر المستقل (الرشاقة الاستراتیجیة) والمتغیر التابع (سمعة الجامعة) بلغ (93.5%)، وبلغ معامل التحدید (R2) )87.4%). وتشیر تلک النتائج إلى أن المتغیر المستقل فسر ما نسبته (87.4%) من التغیرات الحاصلة فی المتغیر التابع، وفیما یخص النسبة المتبقیة من التأثیر فتعزى إلى أسباب أخرى.

یبین الجدول(6) تحلیل تباین الانحدار للفرضیة الرئیسیة ، ویمکن من خلاله معرفة القوة التفسیریة الکلیة لمتغیر الرشاقة الاستراتیجیة

الجدول (6)

تحلیل تباین الإنحدار للفرضیة الرئیسیة ANOVA

النموذج 1

Sum of Squares

d.f

Mean Square

F

.Sig

Regression

30.878

1

30.878

332.797

.000a

Residual

4.454

48

.093

 

 

Total

35.331

49

 

 

 

* ذات دلالة إحصائیــــــة عند مستوى دلالة (α 0.05).        

یتضح من نتائج جدول (6)، أن قیمة (F) المحسوبة والبالغة  (332.797)وهی أکبر من قیمتها الجدولیة، وبما أن مستوى الدلالة (.Sig) یساوی صفراً وهو أقل من 0.05 مستوى الدلالة المعتمد، فإننا نرفض الفرضیة الصفریة ونقبل الفرضیة البدیلة القائلة بوجود أثر للرشاقة الاستراتیجیة فی سمعة الجامعة . وبذلک یکون نموذج الإنحدار ملائم لقیاس العلاقة والأثر بین المتغیر المستقل والمتغیر التابع. کذلک یوضح الجدول(4-14) نتیجة تحلیل الانحدار للفرضیة الرئیسیة .

الجدول (7)

نتیجة تحلیل الانحدار (Coefficients) للفرضیة الرئیسیة

المتغیرات المستقلة

Unstandardized Coefficients

Standardized Coefficients

T

Sig*

B

Std. Error

Beta.

(Constant)

-.156-

.217

 

-.719-

.475

الرشاقة الاستراتیجیة

1.015

.056

.935

18.243

.000

* ذات دلالة إحصائیــــــة عند مستوى دلالة ( a 0.05).       

یبین الجدول (7) أن متغیر الرشاقة الاستراتیجیة لهما تأثیر دال إحصائیاً فی المتغیر التابع (سمعة الجامعة ) لدى افراد عینة الدراسة، إذ بلغت قیمة (B) (1.015) ، فیما بلغت قیمتا (T) (18.243)، ومستوى الدلالة (0.000) وهما أقل من (0.05).

وهذا یعنی أن أی زیادة بوحدة واحدة فی الرشاقة الاستراتیجیة ستؤدی إلى زیادة فی المتغیر التابع سمعة الجامعة بمقدار (1.015( .

مناقشة النتائج والتوصیات

یتناول هذا الفصل مناقشة النتائج التی توصلت إلیها الدراسة، کما تم عرض التوصیات التی انبثقت عن الدراسة. وفیما یلی عرض لمناقشة النتائج وفقاً لترتیب أسئلة الدراسة التی تم التعرض إلیها أثناء عرض مراحل الدراسة فی فصل النتائج.

أولاً: مناقشة النتائج:

- مناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الأول والذی ینص على:"ما اثر الرشاقة الاستراتیجیة على سمعة الجامعة ؟

اولا : الرشاقة الاستراتیجیة

فقد تم ایجاد المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لبعد الرشاقة الاستراتیجیة ؟

أظهرت نتائج الدراسة أن ﻣﺳﺗوى الرشاقة الاستراتیجیة کان مرتفعاً ﺣﻳث ﺗراوﺣت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻳن (3.11-4.23)  ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻣﺳﺗوى الرشاقة الاستراتیجیة اﻟﺑﺎﻟﻎ (3.72) وتعید الباحثة هذه النتیجة إلى أن الجامعات الأردنیة لدیها استجابة واضحة للتغیرات المحیطة بها، لکی لا تخرج عن إطار المنافسة وهذا ما فرض علیها أن تکون رشیقة استراتیجیاً فهی أمام خیارین أما أن تکون رشیقة فی تعاملها تتمکن من المنافسة أو أن تکون غیر مرنة لا تستطیع اللحاق برکب التغیر ولا تستطیع المنافسة وذلک نظراً لأن الجامعات الیوم تعیش ظروف متقلبة ومتغیرة باستمرار وتتسم باللاتأکید حیث تتفاقم المشکلات الإداریة والتنظیمیة وکذلک الفرص البیئیة المتوفرة ونظرا ًلصعوبة اجراء التغییرات المنشودة وفق النظم التقلیدیة فرض ذلک على الجامعات الأردنیة تبنی أسلوب بدیل للتعامل مع التغیرات المتلاحقة، من خلال الرشاقة الاستراتیجیة وذلک للتمکن من التحرک بمرونة عالیة والتأقلم مع التغیرات المحیطة بالجامعة، للمحافظة على بقائها واستمراریتها وقدرتها على المنافسة. واتفقت هذه النتیجة مع نتائج دراسة اوروجلو و فیزی وناجافابادی (Orojloo, Feizi and  Najafabadi,2016) والتی بینت أن للرشاقة الإستراتیجیة لها تأثیر إیجابی کبیر على الأداء التنظیمی.

ثانیا : سمعة الجامعة

أظهرت نتائج الدراسة أن ﻣﺳﺗوى سمعة الجامعة کان مرتفعاً، ﺣﻳث ﺗراوﺣت اﻟﻣﺗوﺳطﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﻳﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻳن ( 4.25-2.83 ) ﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻣﺗوﺳط اﻟﺣﺳﺎﺑﻲ اﻟﻌﺎم لبعد سمعة الجامعة اﻟﺑﺎﻟﻎ (3.66) وتعید الباحثة هذه النتیجة إلى أن هناک اهتمام واضح من قبل الجامعات الأردنیة لتحسین سمعتها لدى أصحاب المصلحة الخارجیین کالسوق العمل، والمجتمع المحلی وذلک لإیمان الجامعات الأردنیة بأن السمعة الجیدة یمکن تحقیقها عن طریق الجهود الإداریة والفنیة والبحوث العلمیة التی تنفذها الجامعة لمصلحة المؤسسات المختلفة، بما یساعدهاذ لک على ایجاد المشاعر الایجابیة لأصحاب المصلحة،

کما تعید الباحثة ذلک إلى أن أفراد عینة الدراسة یرون بأن الجامعات الأردنیة تتمکن من کسب ثقة الآخرین عن طریق تقدیمها خدمات تعلیمیة مرموقة فی مجال التدریس وإعداد البحوث العلمیة وخدمة المجتمع. واتفقت هذه النتیجة مع نتائج دراسة عودة (2012) إلى نتائج کانت من أهمها أن الجامعات الأردنیة تتمتع بسمعة حسنة، فالطلبة یشعرون بالاعجاب والاحترام بشکل عالی اتجاه جامعاتهم، وکذلک مع دراسة ریزنک ویودینا (Reznik and Yudina,2018) والتی أکدت على ضرورة إدارة السمعة حیث تهدف إلى تطویر وتنفیذ استراتیجیة التنمیة طویلة الأجل للجامعة وذلک من خلال دراسة البیئة الخارجیة مما سیسمح لإدارة الجامعة بتحدید مزایا وعیوب أنشطتها، وأیضاً مع دراسة (Alniacika et al,2011) والتی أکدت على وجود ارتباط سلبی کبیر بین سمعة الجامعات مع الالتزام التنظیمی والرضا الوظیفی مع نوایا البقاء فی الوظیفی.

-      مناقشة فرضیة الدراسة الرئیسیة: "هل هناک اثر للرشاقة الاستراتیجیة على سمعة الجامعة"؟

أظهرت نتائج الدراسة أن هناک أثر للرشاقة الاستراتیجیة فی سمعة الجامعة  إذ بلغت قیمة (B) (1.015) ، فیما بلغت قیمتا (T) (18.243)، ومستوى الدلالة (0.000) وهما أقل من (0.05).  وتعید الباحثة هذه النتیجة إلى أن قدرة الجامعات الأردنیة على البقاء والدیمومة والتمیز یتوقف بشکل أساسی على ما تقدمه تلک الجامعات من أسهامات اجتماعیة تدعم سمعتها أمام أصحاب المصلحة سواء الداخلین أو الخارجیین.  فقد أدرکت الجامعات الاردنیة أهمیة الرشاقة الاستراتیجیة فی نجاحها والمحافظة على سمعتها وبقائها ،کما أنها تساهم فی تطویر سلوکیات أفرادها والتی یعطیها القدرة على الاستمراریة فی ظل الظروف التنافسیة القویة .

ولم تتفق هذه النتیجة مع نتائج دراسة الصانع (2013) والتی أبینت وجود تأثیر ذو دلالة إحصائیة للرشاقة الاستراتیجیة بمتغیراتها فی تحقیق الفعالیة التنظیمیة بمتغیراتها فی شرکة الإسمنت الأردنیة لافارج. وأیضاً مع دراسة الشریف(2015) التی أظهرت وجـود تـأثیر وسـیط هـام للمرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بین التعلم الاستراتیجی وتحقیق المیزة التنافسیة. وأیضاً مع دراسة ابو راضی (Abu-Radi  ,2013) والتی بینت أن هناک تأثیر هام لبعض أبعاد خفة الحرکة الاستراتیجیة على القدرة التنافسیة للعملیات فی المستشفیات الخاصة الأردنیة.

ثانیاً: التوصیات:

توصی الباحثة فی ضوء الاستنتاجات جملة من التوصیات التالیة:

1-ضرورة وجود ثقافة تنظیمیة تسهم فی نمو مفهوم الرشاقة الاستراتیجیة ومدى تأثیرها على سمعة الجامعة.

2-تعزیز الرشاقة الاستراتیجیة من خلال انسجام الأهداف بین طبیعة الخدمات المقدمة وخصائص الجامعة.

3-تنظیم ورش عمل لزیادة قدرات الجامعات الأردنیة على استشعار التغییرات البیئیة.

4-تدریب أعضاء هیئة التدریس على تنمیة وتعزیو القدرة لاکتشاف الفرص البیئیة والتعرف على المخاطر الخارجیة، والتأقلم مع التغییرات البیئیة خاصة التقنیة منها، وتجوید إمکاناتهم على تبنی فلسفة ریادیة تمکن أعضاء هیئات التدریس على تحقیق أداء تنافسی مرموق.

5-ضرورة تعزیز ممارسات الرشاقة الاستراتیجیة فی الجامعات الأردنیة بما یساهم فی تعزیز سمعة الجامعة.

6-ضرورة تضمین أسالیب تکنولوجیة فی مجال الاتصالات بین کافه الأقسام فی الجامعات الأردنیة.

 

 

 

 

 


قائمة المراجع:

- المراجع العربیة:

الصانع، إیمان سالم (2013). أثر محددات الرشاقة الاستراتیجیة فی الفاعلیة التنظیمیة (دراسة حالة لشرکة الاسمنت الأردنیة لافارج، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.

الحریزات، محمد أحمد (2015). أثر الخفة الاستراتیجیة فی ضوء القدرات التنافسیة للشرکات على الأداء العملیاتی دراسة تطبیقیة تطبیقیة فی شرکات الصناعات الهندسة فی الأردن، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.

عودة، ایمان(2012). العلاقة التأثیریة بین جودة الخدمات الالکترونیة وسمعة الجامعات –دراسة على عینة من الجامعات الخاصة الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الوسط، عمان، الأردن.

أمین، هنار ابراهیم(2014). دور مکونات الجودة المادیة فی تعزیز السمعة الاستراتیجیة – دراسة استطلاعیة لآراء القیادات الإداریة فی عدد من فاکلتیات جامعة دهوک-، مجلة القادسیة للعلوم الاداریة والاقتصادیة ، المجلد(16)، العدد(4)، ص117-134.

الشریف، روان باسم (2015). أثر المرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بین التعلم الاستراتیجی وتحقیق المیزة التنافسیة فی شرکات التأمین الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.

الروسان، محمود؛ العموش، مثنى (2017). أثر رأس المال البشری على الخفة الاستراتیجیة (دراسة میدانیة فی شرکات السیاحة الأردنیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والإداریة، المجلد(23)، العدد(100، ص86-99.

سعد، عمر ذیاب(2017). دور الرشاقة الاستراتیجیة فی تنمیة الموارد البشریة فی المؤسسات الأهلیة الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، برنامج الدراسات العلیا المشترک بین أکادیمیة الإدارة والسیاسة للدراسات العلیا وجامعة الأقصى، غزة.

إبراهیم، لیث(2008). مدى ممارسة الأستاذ الجامعی للأدوار التربویة والبحثیة وخدمة المجتمع بصورة شاملة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، العدد الثلاثون.

الموسوی، کوثر حمید هانی (2017). الرشاقة الاستراتیجة ودورها فی تحقیق البراعة التسویقیة دراسة تحلیلیة لآراء عینة من المدارء فی شرکة الکفیل، بحث منشور، متاح

على الرابط: file:///C:/Users/Only%203/Downloads/6983-12746-1-PB.pdf

رشید، صالح عبد الرضا؛ والزیادی، صباح حسین(2014). دور المسؤولیة الاجتماعیة فی تعزیز السمعة التنظییمة المدرکة دراسة تحلیلیة لآراء القیادات الجامعیة فی عینة من کلیات جامعة القادسیة، مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة، المجلد(16)، العدد(1)، ص6-32.

عبداوی، منال (2017). مساهمة المرونة الاستراتیجیة للمؤسسة الاقتصادیة الوطنیة فی خلق قیمة للزبون دراسة حالة مؤسسة Condor للإلکترونیات "برج بوعریریج"، رسالة ماجیتیر غیر منشورة، جامعة محمد خیضر-بسکرة-، الجزائر.

بارحمة، ماجد محمد (2017). أثر استراتیجیات إدارة الموارد البشریة فی تحقیق الرشاقة الاستراتیجیة: إطار مقترح لقطاع الصناعات الدوائیة فی الیمن، بحث منشور، متاح

على الرابط: http://www.ijmhs.org/Journal_Upload/Vol1/Issue1-April/Article2.pdf

 

-المراجع الأجنبیة:

Abu-Radi  .S (2013) Strategic Agility and Its Impact on the Operations Competitive Capabilities in Jordanian Private Hospitals. Degree of master in Business Administration Faculty of Business Middle East University

Alniacika Umit, Cigerimb Ersan, Akcinb Kultigin, Bayram Orkun (2011)Independent and joint effects of perceived corporate reputation, affective commitment and job satisfaction on turnover intentions, Procedia Social and Behavioral Sciences 24 (2011) 1177–1189

 Audran .A (2011) Strategic Agility: a Winning Phenotype in Turbulent Environments. Master of Science in Management, Economics and Industrial Engineering.

Bowman Nicholas and  Bastedo Michael (2009) Getting on the Front Page: Organizational Reputation, Status Signals, and the Impact of U.S. News and World Report on Student Decisions,

Gozukara İzlem ,and Yildirim Osman (2015)Affective Commitment and Corporate Reputation. The Effects of Attitude toward Advertising and Trust, Academic Journal of Economic Studies Vol. 1, No.3, September 2015, pp. 126–147

Oosterhout. M, Waarts .E, Heck .E, and Hillegersberg .J (2007) Business Agility: Need, Readiness and Alignment with IT Strategie. Agile Information Systems: Conceptualization, Construction, and Management 2007, Elsevier Inc

Orojloo .M, Feizi .K and  Najafabadi M. H (2016)Strategic Agility Capabilities, Factors and their Effect on Organizational Performance: A Case Study of Iranian Banks. Intl. J. Humanities Vol. 23 (4): (84-105)

Rauhvargers Andrejs (2013) Global University Rankings And Their Impact Report Ii, the European University Association

Reznik S. D and Yudina T. A (2018).Key Milestones in the Development of Reputation Management in Russian Universities. European Journal of Contemporary Education, 7(2): 379-391

Sampath .G (2014) Exploring the Significance of Strategic Agility in Building Sustainable Competitive Advantage for Retail Banks, NMIMS School of Business Management Working Paper Series W.P. No: ST – 16 -01

Sontaite-Petkeviciene Migle (2013) The View of Students towards Corporate Reputation of Lithuanian Universities, Organizacijų Vadyba: Sisteminiai Tyrimai 2013.66 http://dx.doi.org/10.7220/MOSR.1392.1142..66.8

Thierry. W, Marcellis-Warin. N and Sanger, W.(2013). Corporate reputation and social media , Scientific Series. 2013s-18.

Tikkanen. J (2014) Dynamic Capability Influence On Strategic Agility: A Case Study In Energy Conservation Industry. M. Sc. in Economics and Business Administration. University Of Oulu

 

 

 

قائمة المراجع:
- المراجع العربیة:
الصانع، إیمان سالم (2013). أثر محددات الرشاقة الاستراتیجیة فی الفاعلیة التنظیمیة (دراسة حالة لشرکة الاسمنت الأردنیة لافارج، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.
الحریزات، محمد أحمد (2015). أثر الخفة الاستراتیجیة فی ضوء القدرات التنافسیة للشرکات على الأداء العملیاتی دراسة تطبیقیة تطبیقیة فی شرکات الصناعات الهندسة فی الأردن، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.
عودة، ایمان(2012). العلاقة التأثیریة بین جودة الخدمات الالکترونیة وسمعة الجامعات –دراسة على عینة من الجامعات الخاصة الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الوسط، عمان، الأردن.
أمین، هنار ابراهیم(2014). دور مکونات الجودة المادیة فی تعزیز السمعة الاستراتیجیة – دراسة استطلاعیة لآراء القیادات الإداریة فی عدد من فاکلتیات جامعة دهوک-، مجلة القادسیة للعلوم الاداریة والاقتصادیة ، المجلد(16)، العدد(4)، ص117-134.
الشریف، روان باسم (2015). أثر المرونة الاستراتیجیة فی العلاقة بین التعلم الاستراتیجی وتحقیق المیزة التنافسیة فی شرکات التأمین الأردنیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، جامعة الشرق الأوسط، عمان، الأردن.
الروسان، محمود؛ العموش، مثنى (2017). أثر رأس المال البشری على الخفة الاستراتیجیة (دراسة میدانیة فی شرکات السیاحة الأردنیة، مجلة العلوم الاقتصادیة والإداریة، المجلد(23)، العدد(100، ص86-99.
سعد، عمر ذیاب(2017). دور الرشاقة الاستراتیجیة فی تنمیة الموارد البشریة فی المؤسسات الأهلیة الفلسطینیة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، برنامج الدراسات العلیا المشترک بین أکادیمیة الإدارة والسیاسة للدراسات العلیا وجامعة الأقصى، غزة.
إبراهیم، لیث(2008). مدى ممارسة الأستاذ الجامعی للأدوار التربویة والبحثیة وخدمة المجتمع بصورة شاملة، مجلة البحوث التربویة والنفسیة، العدد الثلاثون.
الموسوی، کوثر حمید هانی (2017). الرشاقة الاستراتیجة ودورها فی تحقیق البراعة التسویقیة دراسة تحلیلیة لآراء عینة من المدارء فی شرکة الکفیل، بحث منشور، متاح
رشید، صالح عبد الرضا؛ والزیادی، صباح حسین(2014). دور المسؤولیة الاجتماعیة فی تعزیز السمعة التنظییمة المدرکة دراسة تحلیلیة لآراء القیادات الجامعیة فی عینة من کلیات جامعة القادسیة، مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة، المجلد(16)، العدد(1)، ص6-32.
عبداوی، منال (2017). مساهمة المرونة الاستراتیجیة للمؤسسة الاقتصادیة الوطنیة فی خلق قیمة للزبون دراسة حالة مؤسسة Condor للإلکترونیات "برج بوعریریج"، رسالة ماجیتیر غیر منشورة، جامعة محمد خیضر-بسکرة-، الجزائر.
بارحمة، ماجد محمد (2017). أثر استراتیجیات إدارة الموارد البشریة فی تحقیق الرشاقة الاستراتیجیة: إطار مقترح لقطاع الصناعات الدوائیة فی الیمن، بحث منشور، متاح
 
-المراجع الأجنبیة:
Abu-Radi  .S (2013) Strategic Agility and Its Impact on the Operations Competitive Capabilities in Jordanian Private Hospitals. Degree of master in Business Administration Faculty of Business Middle East University
Alniacika Umit, Cigerimb Ersan, Akcinb Kultigin, Bayram Orkun (2011)Independent and joint effects of perceived corporate reputation, affective commitment and job satisfaction on turnover intentions, Procedia Social and Behavioral Sciences 24 (2011) 1177–1189
 Audran .A (2011) Strategic Agility: a Winning Phenotype in Turbulent Environments. Master of Science in Management, Economics and Industrial Engineering.
Bowman Nicholas and  Bastedo Michael (2009) Getting on the Front Page: Organizational Reputation, Status Signals, and the Impact of U.S. News and World Report on Student Decisions,
Gozukara İzlem ,and Yildirim Osman (2015)Affective Commitment and Corporate Reputation. The Effects of Attitude toward Advertising and Trust, Academic Journal of Economic Studies Vol. 1, No.3, September 2015, pp. 126–147
Oosterhout. M, Waarts .E, Heck .E, and Hillegersberg .J (2007) Business Agility: Need, Readiness and Alignment with IT Strategie. Agile Information Systems: Conceptualization, Construction, and Management 2007, Elsevier Inc
Orojloo .M, Feizi .K and  Najafabadi M. H (2016)Strategic Agility Capabilities, Factors and their Effect on Organizational Performance: A Case Study of Iranian Banks. Intl. J. Humanities Vol. 23 (4): (84-105)
Rauhvargers Andrejs (2013) Global University Rankings And Their Impact Report Ii, the European University Association
Reznik S. D and Yudina T. A (2018).Key Milestones in the Development of Reputation Management in Russian Universities. European Journal of Contemporary Education, 7(2): 379-391
Sampath .G (2014) Exploring the Significance of Strategic Agility in Building Sustainable Competitive Advantage for Retail Banks, NMIMS School of Business Management Working Paper Series W.P. No: ST – 16 -01
Sontaite-Petkeviciene Migle (2013) The View of Students towards Corporate Reputation of Lithuanian Universities, Organizacijų Vadyba: Sisteminiai Tyrimai 2013.66 http://dx.doi.org/10.7220/MOSR.1392.1142..66.8
Thierry. W, Marcellis-Warin. N and Sanger, W.(2013). Corporate reputation and social media , Scientific Series. 2013s-18.
Tikkanen. J (2014) Dynamic Capability Influence On Strategic Agility: A Case Study In Energy Conservation Industry. M. Sc. in Economics and Business Administration. University Of Oulu