درجة رضا خريجي کلية التربية بمحافظة الوادي الجديد عن دور الکلية في إعداد وتدريب المعلمين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المدرس بقسم أصول التربية- تربية مقارنة وإدارة تعليمية بکلية التربية بالوادي الجديد –جامعة الوادي الجديد

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة رضا خريجي کلية التربية بالوادي الجديد عن دور الکلية في اعداد وتدريب المعلمين،  وقد اعتمدت الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي الذي يتضمن الأسلوب الميداني في جمع البيانات ، بواسطة استبانة تم اعدادها من قبل الباحثة، ، تکونت من 70 فقرة في محورين رئيسين ، الأول خاص بإعداد المعلم والثاني خاص بالتنمية المهنية، وقد تم التأکد من دلالة صدقها وثباتها حيث ﺗم ﺣﺳﺎب  ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﻣﻝ ارﺗﺑﺎط بيرسون اذ بلغ  0.88 ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛل، وتکونت عينة الدراسة من 23 طالب وطالبة من خريجي کلية التربية بالوادي الجديد التخصص العام للعام الجامعي 2014/2015م بواقع 48% من اجمالي مجتمع الدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة رضا خريجي کلية التربية بالوادي الجديد عن دور الکلية في اعداد وتدريب المعلمين جاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابي (2.008) علي أداة الدراسة ومجالاتها، وأظهرت الدراسة أيضا عدم وجود اختلافات في إجابات عينة الدراسة تعزي الي متغيري الجنس والمؤهل الأکاديمي، بينما توجد فروق تعزي الي متغير التخصص العلمي، وقد توصلت الدراسة الي مجموعة من التوصيات من أهما ضرورة الترکيز على أن يکون رضا الطلبة واحد من معايير التقييم الأکاديمي والإداري الذاتي والخارجي .
 
ABSTRACT
 This study aimed to identify the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley teachers syndicate on the role of faculty of education in new valley in the preparation and training of the teachers. The study sample consisted of (48) which is all the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate (2015). In order to answer the questions, a questionnaire was developed to measure the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley  teachers syndicate on the role of educational science faculties at new valley faculty of education in the preparation and training of the teachers, Validity and reliability factors were made in accordance with standards applied in this field. The instrument consisted of (70) items. The results of the study showed that the degree of satisfaction of the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate on the role of educational science faculties at faculty of education in the preparation and training of the teachers scored an average of 2.008. In addition, the results also showed no differences in the answers of the study sample attributed to gender regarding the educational qualification. While there have been differences due to scientific specialist.
 

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

درجة رضا خریجی کلیة التربیة بمحافظة الوادی الجدید عن دور الکلیة فی إعداد وتدریب المعلمین

 

 

إعــــــــــداد

د/ أسماء أبوبکر صدیق عبد الله

المدرس بقسم أصول التربیة-

تربیة مقارنة وإدارة تعلیمیة بکلیة التربیة بالوادی الجدید –جامعة الوادی الجدید

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد التاسع – سبتمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص الدراسة

هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین،  وقد اعتمدت الدراسة علی المنهج الوصفی التحلیلی الذی یتضمن الأسلوب المیدانی فی جمع البیانات ، بواسطة استبانة تم اعدادها من قبل الباحثة، ، تکونت من 70 فقرة فی محورین رئیسین ، الأول خاص بإعداد المعلم والثانی خاص بالتنمیة المهنیة، وقد تم التأکد من دلالة صدقها وثباتها حیث ﺗم ﺣﺳﺎب  ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﻣﻝ ارﺗﺑﺎط بیرسون اذ بلغ  0.88 ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛل، وتکونت عینة الدراسة من 23 طالب وطالبة من خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید التخصص العام للعام الجامعی 2014/2015م بواقع 48% من اجمالی مجتمع الدراسة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین جاء بدرجة متوسطة بمتوسط حسابی (2.008) علی أداة الدراسة ومجالاتها، وأظهرت الدراسة أیضا عدم وجود اختلافات فی إجابات عینة الدراسة تعزی الی متغیری الجنس والمؤهل الأکادیمی، بینما توجد فروق تعزی الی متغیر التخصص العلمی، وقد توصلت الدراسة الی مجموعة من التوصیات من أهما ضرورة الترکیز على أن یکون رضا الطلبة واحد من معاییر التقییم الأکادیمی والإداری الذاتی والخارجی .

 

ABSTRACT

 This study aimed to identify the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley teachers syndicate on the role of faculty of education in new valley in the preparation and training of the teachers. The study sample consisted of (48) which is all the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate (2015). In order to answer the questions, a questionnaire was developed to measure the degree of satisfaction of the members of the central commission of the new valley  teachers syndicate on the role of educational science faculties at new valley faculty of education in the preparation and training of the teachers, Validity and reliability factors were made in accordance with standards applied in this field. The instrument consisted of (70) items. The results of the study showed that the degree of satisfaction of the members of the central commissions of the new valley teachers' syndicate on the role of educational science faculties at faculty of education in the preparation and training of the teachers scored an average of 2.008. In addition, the results also showed no differences in the answers of the study sample attributed to gender regarding the educational qualification. While there have been differences due to scientific specialist.


مقدمة

ینال موضوع إعداد المعلم وتدریبه اهتماما کبیرا على المستویین الدولی والمحلی، لاسیما ونحن نعیش فی عصر یتمیز بتزاید إقبال الناس على التعلیم، والتقدم المذهل فی          کل میادین العلم، لذا تتطلع المجتمعات على اختلاف فلسفاتها ودرجة تقدمها إلى تطویر         نفسها، والأخذ بأسباب التنمیة الشاملة، وسبیل ذلک هو التعلیم؛ لما له من دور أساسی وکبیر   فی بناء شخصیة الفرد، وتسلیحه بالمعارف والمهارات، والقیم، والاتجاهات اللازمة لدفع عجلة التنمیة للأمام.

وعلى الرغم من أن نجاح العملیة التعلیمیة یتوقف على کثیر من العوامل، إلا أن المختصین بالتربیة یؤکدون أن المعلم هو العنصر الرئیس فی العملیة التعلیمیة التعلمیة کلها، وأکثر المناهج والکتب والنشاطات التعلیمیة والبرامج المدرسیة تطورا قد لا تحقق أهدافها إذا لم یکن المعلم معدا إعداداً جیداً ذو کفاءة عالیة یمکن أن یعوض أی نقص أو تقصیر محتمل فی أی جانب من الجوانب الأخرى.

وبالتالی فقد أصبحت قضیة إعداد وتأهیل المعلم التأهیل الجید تمثل الصدارة بین مشروعات التطویر التربوی فی مؤسسات التعلیم العالی فی العدید من دول العالم ولقد أولت المجتمعات المختلفة على اختلاف فلسفاتها وأهدافها ونظمها الاجتماعیة والاقتصادیة والسیاسیة مهمة الارتقاء بالأطر التربویة وبمهنة التعلیم اهتماما کبیرا، فالارتقاء ببرامج إعداد المعلم یزید من فاعلیة النظام التربوی وبمهنة التعلیم ویسهم فی تحدید نوعیة مستقبل الأجیال.

کما أن التغیرات التی حدثت فی الآونة الأخیرة فی جمیع مناحی الحیاة قد فرضت علی المعلم ضرورة التغیر بما یتلاءم مع الواقع الجدید للعملیة التعلیمیة من تغیر فی الفلسفة التربویة، وتغیر أدوار کل من المعلم والمتعلم، وتطویر السیاسات التربویة، وتطویر المناهج الدراسیة، وإدخال التکنولوجیا إلى جمیع مناحی العملیة التعلیمیة، فعلى المعلم أن یأخذ دورا جدیداً یتجاوز دوره التقلیدی الحالی ([1]).

وقد ظهرت کثیر من الاتجاهات المتطورة فی مجال إعداد المعلم، التی تؤکد على ضرورة ملاحقة التطورات العلمیة والتربویة والتقنیة، ومتابعة تطورات المناهج، وتحدید ضروریات لإعداد المعلم، والتدریب والتقویم أثناء التدریس، کما تتطلب أن یلم المعلم بطرق التعامل مع الوسائل التعلیمیة الحدیثة کالحاسب وبرامجه، والإنترنت، ونحوه، وکیفیة استخدامهما بفاعلیة   مع الطلاب ([2]).

حیث کانت برامج إعداد المعلم ترکز فی الماضی على الجانب المعرفی من جوانب عملیة إعداد المعلم، ولکن هذا الاتجاه وجه إلیه الکثیر من النقد حیث أن المعرفة لا تعنی امتلاک المهارة التدریسیة، وبالتالی ظهرت برامج ترکز على طبیعة المعلم ونمط شخصیته وأسالیب تفکیره واهتماماته والدور الاجتماعی للمعلم لتمکینه من القیام بواجبه الاجتماعی والمساعدة فی حل مشکلات المجتمع ([3]).

ولکلیات التربیة الدور الرئیسی فی إعداد المعلمین قبل الالتحاق بالخدمة إعدادا یمکنهم من مزاولة مهنة التعلیم على أکمل وجه، کما أن لکلیات التربیة أثرا واضحاً فی المجتمع وملاحظاً ایضا لما لخرجیها من دور مهم فی إعداد اجیال المستقبل ولما لهم من علاقة مباشرة مع المجتمع، کما أن سوق العمل بمفهومه الحدیث لا یحتاج الى کوادر مؤهلة علمیا وحسب بل یجب ان تتزود هذه الکوادر بمجموعة من القدرات والمهارات المتنوعة، کما أن متطلبات مهنة التعلیم تتغیر مع التقدم العلمی العالمی وهذا یستدعی الانتباه إلى التطورات والعمل على مراعاة ذلک فی تعلیم الطلبة فی الجامعات، وتعد کلیات التربیة فی الجامعات من یقع على عاتقها تأهیل الجزء الاکبر من الملتحقین بمهنة التعلیم، وهذا یتطلب تقییم مستمر لدور کلیات التربیة والعمل على تحسین دورها فی إعداد العاملین بمهنة التعلیم([4]).

ومن الملاحظ فی الوقت الراهن اهتمام الکثیر من القیادات التربویة والباحثین ینصب على عملیات التقییم التی یجب أن تستخدم عملیات وطرق جدیدة، اذ ان أفضل أسالیب تقییم المکاسب هی تقییم الطلبة أنفسهم لدرجة رضاهم عن المجالات العلمیة والاجتماعیة والترویحیة التی عاشوها فی الجامعة ومستوی الخبرات التی اکتسبوها ومدی تقدمهم نحو تحقیق الأهداف العلمیة الهامة، مم یتوجب استطلاع آرائهم واستجلاء مستوی الخبرات التی اکتسبوها ونوعیة الخدمات التی تقدم لهم حتى یکون الاستثمار فی التعلیم مجزیا([5]).

ولقد أصبح تقییم الطلبة لأعضاء هیئة التدریس مقبولا وخاصة فی الجامعات الأجنبیة، والواقع اننا نشاهد زیادة مضطردة فی عملیات التقییم هذه، فقد بدأت فی جامعة هارفارد فی الولایات المتحدة الامریکیة وازداد عدد الجامعات التی تستخدمها من 86%عام 1973م إلی 89% عام 1989م([6]).

کما أن زیادة تعقیدات الحیاة المعاصرة واقترانها بزیادة معاییر التوقعات التربویة لمخرجات العملیة التربویة تؤکد على ضرورة تعدیل وتطویر برامج إعداد وتأهیل المعلمین بشکل مستمر لتتلاءم مع الأصول التربویة ومستجدات الواقع وتحدیات المستقبل، وبما أن کلیات التربیة فی الجامعات المختلفة أصبحت تقوم بالدور الأساسی فی إعداد وتأهیل المعلمین فی کافة المراحل والمستویات التعلیمیة، أصبح لزاما علیها أن تقوم برامجها باستمرار، وأن تستخدم نتائج التقویم فی تطویر البرامج وتحسینها فللتقویم مکانة مهمة فی العملیة التعلیمیة التربویة، فهو الوسیلة التی نحکم بها على مدى نجاحنا فی تحقیق ما نسعى إلیه، ویعتبر الاستراتیجیة التی یتم على ضوئها اتخاذ القرارات اللازمة لتطویر العملیة التربویة للرفع من کفاءتها وزیادة فاعلیتها([7]).

ولقد اتفقت معاییر الاعتماد والجودة الاکادیمیة الدولیة والوطنیة المتخصصة مثل جمعیة معاییر المکتبات الامریکیة ALA ومعاییر الاتحاد الدولی لجمعیات المکتباتIFLA علی ضرورة الاستعانة بالطلبة والخریجین فی عناصر وبنود متعددة ففی المعیار العام للعملیة التعلیمیة والتدریس ورد بأن تقییم جودة التدریس ومدی تأثیر البرامج الدراسیة لا تتم الا من خلال التقییمات التی یقوم بها الطلاب والخریجون بالإضافة لعملیات المسح والاستبانات لأصحاب العمل واستخدام النتائج المستقاه کأساس لوضع خطط التطویر ومن بین العناصر الأساسیة المکونة للمعیار العام للعملیة التعلیمیة والتدریس المخرجات التعلیمیة للطلاب([8])،ولقد نصت اتفاقیة بولونیا لعام 1999 لتطویر التعلیم العالی فی أوربا على أن یکون قیاس رِضا الطلبة أحد مکونات الجودة والاعتماد([9]).

فالسعی إلى تحقیق درجة عالیة من الرضا لدى الطلبة یساعد الجامعات على معرفة الجوانب التی تتمیز بها والجوانب التی لابد من تحسینها، مما یؤدی إلى رفع مستوى کفایتها، وذلک من خلال معرفة توقعاتهم من الجامعة ورغباتهم، وما یعتبر ذا قیمة من وجهة نظرهم ([10]).

فی ضوء ما سبق تحاول الدراسة الحالیة معرفة اراء خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید والعاملین فی مهنة التدریس فی أداء کلیاتهم ومعرفة نقاط القوة والضعف بها من وجهه نظرهم.

مشکلة الدراسة

لقد بدأ البرنامج فی کلیة التربیة بالوادی الجدید عام 1993م، ولعب دورا هاما فی رفد المجتمع المحیط بمتخصصین وکوادر تربویة مؤهلة للعمل فی سلک التعلیم فی المرحلة الأساسیة الدنیا والعلیا والثانویة العامة، کما أن البرنامج قد شهد تطورا ملحوظا فی الکم والنوع فی  السنوات الأخیرة وأصبح الإقبال علیه عالیا من قبل الطلبة فی کافة التخصصات، وعلیه فقد ارتأت الدراسة أنه من الأهمیة فی برنامج إعداد المعلم معرفة جوانب القوة وتعزیزها وجوانب          الضعف ومعالجتها.

وحیث أن رِضا الطلبة، أحد مکونات إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التعلیمیة، لأن جوهر العملیة التعلیمیة هی مساعدة الطلبة على تحصیل المعارف والمهارات والنجاح فیها، وغیاب رِضا الطلبة یعنی تدنی جودة الأداء الإداری والأکادیمی للمؤسسة التعلیمیة، وقیاس مدى رِضا الطلبة عن أداء المؤسسة یعد من أهم المؤشرات التی تدل على مستوى جودة التعلیم، وتساعد الإدارة على وضع استراتیجیاتها وخطتها لرفع المستوى التعلیمی، فکما هو معروف الیوم فإن جودة الخدمة تعتمد بشکل أساسی على تلبیة توقعات متلقی الخدمة.

کما أنه من خلال خبرة خریجی کلیة التربیة فی العمل الأکادیمی لسنوات طویلة، تتولد لدیهم القناعة بوجود قصور فی متابعة وتقصی درجة رضاهم عن عملیة اعدادهم، مع وجود شکوى من الإحساس بتدنی بعض الخدمات الأکادیمیة والمساندة المقدمة لهم فترة الاعداد، مما یدعو إلى ضرورة تقصی درجة رضاهم بشکل فعلی وعلمی عن عملیة اعدادهم، الا ان الواقع یشیر الی ان کلیة التربیة بالوادی الجدید اکتفت بالتواصل الشفوی الفردی أو لقاءات المسؤولین مع الطلبة أحیاناً أو من خلال عملیة تقییم أعضاء الهیئة التدریسیة وذلک خلال فترة ما قبل التخرج، إلا انه فی فترة ما بعد التخرج یکاد لا یکون هناک آلیة واضحة وفعالة للتواصل بین کلیات التربیة وخریجیها، ولهذا تأتی هذه الدراسة لتقصی درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید والعاملین بمهنة التدریس عن دور الکلیة فی عملیة الاعداد والتدریب.

فی ضوء ما سبق تتمحور مشکلة الدراسة الحالیة حول معرفة أراء المعلمین من خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید حول تقییم البرنامج ومدى مساهمته فی تأهیلهم المستقبلی للوظیفة.

تساؤلات الدراسة

تحاول الدراسة الحالیة الإجابة عن التساؤلات التالیة:

  1. ما درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن خبراتهم الدراسیة أثناء برنامج اعدادهم؟
  2. هل تختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة باختلاف متغیر الجنس؟
  3. هل تختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة باختلاف متغیر المؤهل الأکادیمی؟
  4. هل تختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة باختلاف متغیر التخصص الدراسی؟

فرضیاتالدراسة:

1-لا توجد فروق دالة إحصائیا عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α   فی درجة رضا الطلبة عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة تعزى إلى متغیر الجنس.

2-لا توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α   فی درجة رضا الطلبة عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة حسب أبعاد الدراسة باختلاف متغیر المؤهل الأکادیمی.

3-لا توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α فی درجة رضا الطلبة عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة حسب أبعاد الدراسة باختلاف متغیر التخصص الدراسی.

أهمیة الدراسة

إن معرفة واقع الحال بوضوح ودقة وتفصیل ومصداقیة یساعد على وضع استراتیجیات وخطط وإحداث تحسین أو تطویر ذی مغزى، وتأثیر حقیقی فی واقع المتغیرات، والمعرفة لا یمکن أن تحدث دون بناء قاعدة بیانات متکاملة عن تلک المؤسسات، کما انه لا یمکن تحسین أی شیء وتطویره دون إدراکه والعلم به، ومعرفة أهدافه ووظائفه ومعرفة هل الخدمات التعلیمیة والخدمات الإداریة تؤدیان إلى تلبیة حاجة المستفید وبالتالی جودة المؤسسة، وهذا ما توفره الدراسة الحالیة حیث تهدف الی:

- محاولتها تقصی درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید من العاملین بمهنة التدریس عن الخدمات الجامعیة التی تقدمها الکلیة ویفسح المجال أمامها لاتخاذ القرارات المناسبة لإغلاق الفجوة الحاصلة بین إدراک الطلبة لجودة الخدمات وبین واقع الخدمات الحقیقی، فالمعلومات المتأتیة من البحوث هی الوقود الفعلی للخیارات المستقبلیة.

- یؤمل أن تساعد القیادات الجامعیة فی استخدام نتائج الدراسة، بما یحقق درجة عالیة من الرضا لدى الطلبة.

- من المتوقع أن تفید نتائج الدراسة وکالة الکلیة لشؤون الطلاب ودوائر الجامعة ومراکزها، کمراکز الإرشاد ودائرة القبول والتسجیل والمکتبة.

- یؤمل أن تساعد الباحثین لدراسة رضا الطلبة فی مختلف مؤسسات التعلیم العالی.

-تساهم نتائج الدراسة الحالیة بإعطاء تصور واضح للقائمین على بناء البرنامج حول واقع برنامج إعداد المعلمین فی کلیة التربیة بالوادی الجدید من وجهه نظر الخریجین مما قد یسهم فی تحسین البرنامج وتطویره.

أهداف الدراسة

تهدف الدراسة الحالیة إلى التعرف على درجة رضا أعضاء نقابة المعلّمین بمحافظة الوادی الجدید من خریجی کلیة التربیة بالمحافظة عن دور کلیة التربیة بالمحافظة فی إعداد وتدریب المعلمین، وهل تختلف درجة رضاهم باختلاف متغیر 0الجنس-المؤهل الأکادیمی-التخصص الدراسی).

الدراسات السابقة

          على الرغم من ندرة الدراسات العربیة التی توضح درجة رضا الطلاب العرب عن أداء جامعاتهم وکلیاتهم باستثناء بعض الجوانب مثل الرضا عن الارشاد الأکادیمی أو جودة البرامج التی یدرسون فیها، فقد حاولت الدراسة عرض بعضا من تلک الدراسات الأکثر ارتباطا بموضوع رضا الطلبة ضمن فئتین عربیة وأجنبیة:

أولا الدراسات العربیة

1-   دراسة أبو شنب (1994) هدفت الدراسة إلى تعرّف اتجاهات معلمی المرحلة الأساسیة ومعلّماتها فی مدیریّة عمّان الثانیة نحو التطویر التربویّ ونحو البرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة، وقد اعتُمدت الاستبانة کأداة للدراسة؛ حیث تضمّنت مجالین، هما: التطویر التربویّ، والبرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة، وتمّ تطبیقها على أفراد مجتمع الدراسة کاملا والبالغ عدد أفراده 290 معلّمًا ومعلّمة، خضعوا إلى التدریب، ومن أهم النتائج التی أشارت الیها الدراسة ایجابیة اتجاهات عینة الدراسة نحو التطویر التربویّ من خلال البرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة، وٕایجابیّة اتجاهات عینة الدراسة نحو البرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة من حیثُ قدرتُها على إکسابهم الممارساتِ التدریسیّة الصفیة وأظهرت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیّة بین متوسطی اتجاهات معلّمی الصّفین: الأول والثانی الأساسیین نحو التطویر التربویّ من خلال البرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة تُعزى إلى الخبرة التدریبیّة والمؤهّل العلمیّ، کما أظهرت عدم وجود فروق فردیّة ذات دَلالة بین متوسطی اتجاهات معلّمی الصّفین: الأول والثانی الأساسیین نحو البرامج التدریبیّة فی أثناء الخدمة من         حیثُ قدرتُها على إکسابهم الممارساتِ التدریبیّة الصّفیّة تُعزى إلى الخبرة التدریبیّة            والمؤهّل العلمی([11]).

2-   دراسة حسن وآخرون (2001)، التی هدفت إلى تقویم برامج إعداد المعلّمین الأردنیین وتأهیلهم فی الجامعات، وتدریبهم فی أثناء الخدمة کبرامج تجدیدیّة تضمّنتها خطة التطویر التربویّ؛ تمّت مقابلة (15) قائدًا تربویًّا من المعنیین بالبرامج التدریبیة تلک من مواقعَ مختلفة، و(26)  مدیرا من مدیری المدارس، و(20) عضو هیئة تدریس، واستخدام المنهج الوصفیّ التحلیلیّ فی الدراسة. وقد دلّت النتائج على أنّ البرامج تقلیدیّة فی تصمیمها، وأنها ضعیفة الصّلة بحاجات المعلّمین الفعلیّة، وینقصها التنظیم، وأنه لیست لدیها أهداف واضحة، وترکّز على الجانب النظریّ، وأنّ أوقات التدریب غیر ملائمة، وأماکن التدریب تنقصها التجهیزات والتسهیلات والخدمات اللازمة. کما أنّ هذه البرامج لا توفّر فرصًا معقولة لتفاعل المتدرّب، ولا تخاطب اعتقاداتِه السابقةَ، ولا تولّد قناعاتٍ للتغییر، وتُفرض على المتدرّبین فرضًا ([12]).

3-   دراسة کنعان( 2006) هدفت الدراسة إلى الوقوف على مواصفات معلم المستقبل ومتطلبات إعداده، ولاسیما فی ضوء المتغیرات العالمیة وتبادل أدواره فی عصر التکنولوجیا والتطور العلمی والثقافی، ومن ثم التعرف على واقع برامج إعداد المعلمین فی کلیة التربیة" فی جامعة دمشق نموذجا" والوقوف عند الطرق المعتمدة والمناهج المتبعة فی تأهیلهم وذلک من أجل تطویر هذه البرامج فی ضوء الأدوار التربویة الجدیدة للمعلمین، وکذلک بهدف إعداد مقیاس لتقویم برامج إعداد المعلمین وفق متطلبات أنظمة الجودة العالمیة واستخدم الباحث المنهج التحلیلی الوصفی، وقد اشارت النتائج إلى أن تدریب المعلم فی المجال الاجتماعی – الشخصی لم تحقق الرضا الکبیر والمطلوب للمستفیدین من هذا البرامج وکذلک فی المجال الثقافی، واوصت الدراسة بإعادة النظر فی برنامج إعداد المعلم فی کل المجالات التی یقدمها البرنامج، بما یتلاءم مع متطلبات الطلاب المعلمین([13]).

4-   دراسة أبو دقة وعرفة (2007) واستهدفت الدراسة فحص واقع مهنة التعلیم فی فلسطین وبینت أن هذا الواقع یحتاج إلى إصلاح للارتقاء النوعی بمستوى التعلیم، وأنه لا یوجد برنامج وطنی شامل لإعداد المدرسین، کما أنه لا یتوافر انسجام بین إعداد الخریجین الهائلة وأعداد الشواغر المتوافرة وفی اغلب التخصصات. وبینت الدراسة أن مداخل تطویر البرامج الأکادیمیة عدیدة منها ما هو مرتبط بالاعتماد الأکادیمی ومنها مرتبط بتقییم المخرجات التعلیمیة على مستوى البرامج المختلفة، کما عرضت الدراسة لبعض التجارب والخبرات المتعلقة بالتطویر فی برامج إعداد المعلم، وتجارب بعض الدول العالمیة فی ضمان جودة التعلیم العالی ومعاییر الاعتماد الأکادیمی لبرامج التربیة ([14]).

5-   دراسة سلیمان (2008) بدراسة هدفت إلى استکشاف مدی الرضا عن خدمات الإشراف الأکادیمی المقدمة لطلاب جامعة السلطان قابوس، فی ضوء متغیرات الجنس والکلیة ومستوى السنة الدراسیة ومعدل التحصیل، وتکونت عینة الدراسیة من (767) طالباً وطالبة، وأظهرت النتائج أن مستوى رضا الطلاب عن خدمات الإشراف الأکادیمی یقع فی المدى المتدنی، وأن مستوى الرضا عن خدمات الإشراف الأکادیمی جاءت لصالح الذکور ولصالح طلبة کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والطب، وکذلک لصالح الطلبة الذین تقدیرهم مقبول فما دون، فیما لم تظهر النتائج أثرا یعزى للسنة الدراسیة([15]).

6-   دراسة الصائغ (2009) وقد هدفت الدراسة إلى الکشف عن جوانب الضعف والقصور فی إعداد المعلم فی کلیات التربیة المختلفة وبعد ذلک تقدیم توصیات ومقترحات لتلافی القصور فی هذه البرامج وبالتالی الوصول إلى تحسین عملیة إعداد المعلم وتدریبه ثم بعد ذلک عرض بعض الأسالیب العلمیة لضمان احتفاظ المعلم بقدرته على الأداء المتمیزّ.  وقد قدم فی نهایة دراسته قائمه بالخصائص والکفایات المطلوب توافرها فی المعلم وهی الخصائص والسمات الشخصیة، ومنها: الثقافة العامة والعمق فی التخصص، والقدرة على التعبیر الجید بلغة التعلم، والکفاءات المهنیة: ومنها: کفاءة المادة الدراسیة، وکفاءات أسالیب التدریس کفاءات تربویة عامة ([16]).

7-   دراسة سلیم الحسینیة(2009) هدفت الدراسة إلى قیاس مستوى رضا طلبة کلیة الاقتصاد فی جامعة حلب عن الأداء الإداری والأکادیمی لکلیتهم، وقد اُستخدمت الاستبانة کأداة للقیاس على عینة مؤلفة من 290 طالباً وطالبة من السنوات الأربع والدراسات العلیا، وقد بینت النتائج أن المستوى العام للرضا عن المجالات العشرة المدروسة کان یتراوح بین الجید فی مجال أداء أعضاء الهیئة التدریسیة، ومقبول فی مجال البحث العلمی، وضعیف فی المجالات الأخرى جمیعها، کما بینت النتائج أنه لا توجد فروقات جوهریة فی مستوى الرضا تعود إلى المتغیرات الدیموغرافیة والدراسة، باستثناء بعض الأسئلة المحددة، ووصت الدراسة بأن یؤخذ رضا الطلبة بالحسبان کأحد مکونات الجودة والاعتمادیة، وأن تسعى الإدارات الجامعیة المختلفة إلى سد احتیاجات الطلبة وتلبیة توقعاتهم([17]).

8-   دراسة عبدالحمید سعید ومحمد إبراهیم(2011) استهدفت الدراسة التعرف على درجة رضا الطلبة الخریجین عن الدراسة فی کلیة التربیة جامعة السلطان قابوس، وبلغ عدد أفراد العینة  387 طالباً وطالبة، واستخدمت الدراسة استبیاناً لقیاس درجة الرضا یتکون من  79  فقرة توزعت على خمسة أبعاد، وبعد تحلیل النتائج خلصت الدراسة إلى أن الطلبة أبدوا متوسط استجابات رضا تزید على المتوسط النظری فی  64  فقرة من فقرات الاستبیان، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی متوسط درجة الرضا تعزی إلى متغیری الجنس أو المؤهل الأکادیمی أو التفاعل بینهما، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة           فی الخبرات التی اکتسبها الطلبة حسب أبعاد الدراسة باختلاف متغیر النوع أو المؤهل الأکادیمی([18]).

9-   دراسة محمد أمین وعبدالفتاح صالح(2013) هدفت الدراسة إلى تقصی درجة رضا طلبة جامعة مؤتة عن الخدمات الجامعیة، ولتحقیق ذلک تم إعداد استبانة وزعت على عینة من (449) طالباً وطالبة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الجامعی 2011-2012م وللإجابة عن أسئلة الدراسة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة وتحلیل التباین الثلاثی المتعدد، وأظهرت الدراسة درجة رضا متوسطة للطلبة على أداة الدراسة ومجالاتها، وکشفت النتائج عن فروق ذات دلالة إحصائیة فی درجة رضا الطلبة عن الخدمات الجامعیة فی جامعة مؤتة على مجال الخدمات المکتبیة تعزى لمتغیر الکلیة ولصالح الکلیات الإنسانیة، ولتفاعل الکلیة مع المعدل التراکمی لصالح الکلیات الإنسانیة عند ذوی المعدل التراکمی ممتاز وجید جداً، ولصالح الکلیات العلمیة عند ذوی المعدل التراکمی مقبول، وظهرت فروق ذات دلالة إحصائیة على الأداة ککل تعزى لتفاعل الکلیة مع المعدل التراکمی لصالح طلبة الکلیات الإنسانیة ممن ممتاز، ولصالح طلبة الکلیات العلمیة ممن معدلهم جید ومقبول، ولم تظهر الدراسة فروقاً ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الجنس([19]).

10-        دراسة نوافله ونجادات (2014) استهدفت الدراسة تقویم فاعلیة برنامج إعداد معلمی التربیة الابتدائیة فی جامعة الیرموک فی ضوء المعاییر الوطنیة لتنمیة المعلم مهنیاً. ولتحقیق هدف الدراسة اعد الباحثان استبانة طبقة على عینة من طلبة جامعة الیرموک من تخصصی تربیة الطفل ومعلم صف عددها 279  طالبا وطالبة. وأظهرت النتائج أن فاعلیة البرنامج کانت متوسطة فی جمیع المجالات، کما أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة احصائیاً فی اجابات عینة الدراسة تعزى لمتغیر التخصص ([20]).

11-    دراسة وعد أحمد السلیحات (2017) هدفت الدراسة إلى معرفة درجة رضا أعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنّیة فی إعداد وتدریب المعلمین،  وتکوّن مجتمع الدراسة من جمیع اعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین لعام ( 2015 ) وعددهم ( 286 ) وللإجابة عن أسئلة الدراسة تمّ تطویر استبانة لقیاس درجة رضا اعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنّیة فی إعداد وتدریب المعلمین، استخرج لها معاملات الصدق والثبات طبقًا للأصول العلمیّة المرعیة فی هذا المجال ، وأظهرت نتائج الدراسة أنّ درجة رضا اعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنّیة فی إعداد وتدریب المعلمین جاءت متوسطة بمتوسط حسابی 2.37 وأظهرت أیضًا عدم وجود اختلافات فی إجابات عینة الدراسة تُعزى إلى متغیّری الجنس، والمؤهل العلمی، بینما کانت هناک فروق تعزى لمتغیر الخبرة العملیة لصالح ذوی الخبرة الأکثر من خمسةَ عشرَ عامًا،  وقد توصّلت الدراسة إلى مجموعة من التوصیات، أهمّها ضرورة أن تغطی برامج تأهیل المعلّمین فی کلیات العلوم التربویة الجانب العملی، وأن تهتمّ بجمیع جوانب المهنة، وألا ترکّز فقط على الجانب النظریّ التعلیمیّ([21]).

ثانیا الدراسات الأجنبیة

1- دراسة بلشیر (Belcheir, 1998) دراسة هدفت تقصی مدى رضا الطلبة عن الإرشاد الأکادیمی فی جامعة بویز الحکومیة فی أمیرکا على عینة من 24 شعبة والتی شکلت 890 طالباً، وقد شملت أداة الدراسة ثلاث مجالات وهی الجهة التی تقوم بالإرشاد والنقاط التی یتم مناقشتها أثناء عملیة الإرشاد، وانطباع الطالب عن المرشد، ومدى رضاه عن عملیة الإرشاد. وقد أظهرت الدراسة أن رضا الطلبة جاء بدرجة عالیة عندما یتم الإرشاد من قبل مرکز الإرشاد بالمقارنة مع أعضاء اللجنة التدریسیة، کما کانت انطباعات الطلبة عن المرشد بأنه مشجع ومبادر وإنسانی یحترم الطالب ([22]).

2- دراسة هارمون (Harmon, 1999) بدراسة الرضا لدى طلبة البکالوریوس والذین هم دون سن 25 عاماً بالمقارنة مع منهم أکبر سنا ً فی جامعة ویلمینغتون  (Wilmington) فی ولایة دالاویرر Delaware فی الولایات المتحدة على عینة قوامها (609) طالب دون سن 25 عاماً و(1129) أکبر سناً، وقد خلصت الدراسة أن المجموعتین أشارتا أن العوامل الأکثر أهمیة والتی تؤدی إلى الرضا هی البرامج الأکادیمیة ونوعیة التدریس وتوفر أعضاء الهیئة التدریسیة الأکفاء ومحتوى المساق الدراسی والاهتمام بالطالب والسلامة والأمن فی الحرم الجامعی، وصیانة الحرم الجامعی ومساعدة الإداریین والاهتمام من قبل أعضاء الهیئة التدریسیة وأعداد الطلبة فی الشعبة الصفیة. واتفقت المجموعتان على عدم الرضا عن مواقف السیارات والخدمات المکتبیة وتوافر أجهزة الحاسوب، ولقد أبدى الطلبة دون 25 سنة اهتماماً من حیث الشعور بالانتماء والمساعدات المالیة والبرامج الریاضیة والأنشطة ومعرفة ما یدور فی الحرم الجامعی ووجود قنوات اتصال للتعبیر ([23]).

3- دراسة (saban,2003) استهدفت الدراسة التعرف على خصائص الطلبة/ المعلمین الذین التحقوا ببرنامج إعداد المعلمین بترکیا عام 2002م، أظهرت نتائج الدراسة أن نظام التعلیم فی ترکیا یتمرکز کثیرا حول المعلم والمحتوى، کما أظهرت حاجة الطلبة /المعلمین إلى خبرات تربویة مختلفة عن تلک التی تقدمها لهم برامج إعداد المعلمین، وأن هناک حاجة للانتقال من التمحور حول المعلم إلى التمحور حول المتعلم، کما أظهرت النتائج تفضیل أغلب الطلبة/ المعلمین التعلم المتمحورة حول الطالب والتعلم النشط وتبنیهم المنظور البنائی. إضافة إلى تفضیل المعلمات المنحى البنائی أکثر من المعلمین ([24]).

4- دراسة (Javan,2004) استهدفت الدراسة التعرف على الاتجاهات الحدیثة لتطویر برامج إعداد معلم المرحلة الابتدائیة فی إیران، وتم جمع بیانات الدراسة باستخدام مناهج کمیة ونوعیة، وجمعت البیانات النوعیة من مقابلات شبه مغلقة ومغلقة مع تسع شخصیات رئیسة فی نظام الإعداد الإیرانی، وثمانیة مدراء من کلیات إعداد معلمین مختارة، وتم جمع البیانات النوعیة باستخدام استبانتین تم توزیعها على المعلمین الطلبة وعلى مدرسیهم فی کلیة إعداد المعلمین. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن کثیراً من المعلمین لیسوا على علم ومعرفة بالطرق والمناهج الجیدة فی الإعداد والتغیر الحاصل، ولا یوجد تواصل فاعل ونشط بین کلیات المعلمین والمدارس الابتدائیة، وترکیز التعلیم فی إعداد المعلمین على النظریات بدلا من الممارسة والتطبیق، کما أن سیاق وجو إعداد المعلم لا یشجع على تطبیق مناهج ومبادئ الإعداد الفاعل ([25]).

5- دراسة  (Mwaura,2007) استهدفت الدراسة التعرف على مدى اسهام البرامج والانشطة فی کلیة التربیة بالجامعة الکاثولیکیة بکینیا ودورها فی اکساب الطلاب وأعضاء هیئة التدریس المعرفة بالتعلیم من اجل التنمیة المستدامة واشراکهم فی الانشطة الاجتماعیة ومدى ارتباط البحوث بالتحدیات التی تواجه المجتمع، واستخدم الباحث المنهج الوصفی، واظهرت النتائج ضعف دور الکلیة فی إشراک الطلاب فی الأنشطة الاجتماعیة وضعف تدریب الطلاب وضعف الارتباط بین البحوث والبیئة لمواجهة التحدیات التی تواجه المجتمع ([26]).

6- دراسة) (Unver &Bumen,2010 استهدفت الدراسة إلى اختبار فعالیة برنامج إعداد معلمی المرحلة الثانویة فی ترکیا، وأجرى الباحثان مقابلات مع اثنین من مدیری المدارس وخمسة من رؤساء الاقسام و (58) من أعضاء هیئة التدریس وخمسة طلاب، وأشارت نتائج التحلیل إلى وجود العدید من المشکلات التی تواجه تنفیذ البرنامج مثل إعداد الطلبة وانخفاض دافعیتهم ونقص الکفایات ([27]).

7- دراسة (Abbasi & Malik & Chaudhry and Imdadullah , 2011) هدفت الدراسة إلى قیاس مستوى رضا الطلاب عن الخدمات التی تقدمها الجامعات الباکستانیة ومقارنة مستوى الرضا بین الجنسین ولقد بلغ عدد أفراد العینة (401) طالب وطالبة من جامعة بهاء الدین زکریا، وأظهرت النتائج رضا الطلاب عن الخدمات التی تقدمها الجامعة فی            ثلاث مجالات فقط من أصل عشرة مجالات، ولم تظهر فروق بین المشارکین من الذکور  أو الإناث ([28]).

التعلیق علیالدراسات السابقة:

- باستعراض الدراسات السابقة نجد أن القضایا والمشکلات التی تواجهه الطلبة فی الجامعات لاقت کثیرا من اهتمام الباحثین والدارسین سواء فی الدول العربیة أو الأجنبیة، وهذا یعود لأهمیة الموضوع؛ إذ أن معرفة العوامل التی تزید من رضا الطلبة عن الخدمات التی تقدمها الجامعة تساعد على رفع کفاءتها، وقد کان ترکیز الدراسة الحالیة على الدراسات التی أهتمت بتقویم برامج الإعداد والتدریب للمعلّمین وفاعلیّتها وأثرها فی تطوّر أداء المعلّمین فقط دون غیرها من الدراسات، وقد جاءت النتائج متدنیّة کما فی دراسة (  حسن 2001 ) ومتوسطة کما فی دراسة ( نوافلة ونجادات 2014 (أمّا باقی الدراسات فکانت متنوّعة من حیثُ الأسالیبُ البحثیّة، ورکّزت على أثر برامج التدریب فی أداء المعلّم.

-أن عدد غیر قلیل من الدراسات السابقة المتعلقة بمجال الدراسة الحالیة أجمعت على ضعف الخدمات والخبرات التی تقدمها الجامعات لطلبتها، وقد تناول بعض الباحثین عاملا واحدا من عوامل الضعف مثل البیئة التعلیمیة المتعلقة بصفات المعلم أو أدائه الأکادیمی کما فی دراسة (وعد السلیحات،2017)، بینما تناول البعض الاخر العدید من العوامل مثل التقییم والخدمات الجامعیة والعلاقة مع أعضاء الهیئة التدریسیة والخدمات التی تقدمها الجامعة کما فی دراسة (سعید الظفری وآخرون،2011) ودراسة (سلیم الحسینه،2009).

-تشابهت الدراسة الحالیة معَ بعض الدراسات السابقة من حیثُ هدفُها، وهو السعی إلى تعرّف التطویر التربویّ الخاصّ بإعداد المعلّمین وتدریبهم، وتقدیم تغذیة راجعة تفید المتخصّصین فی عملیّة إعداد المعلمین، وتختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة فی الترکیز على دور کلیات التربیة بالوادی الجدید فی مجال إعداد وتدریب المعلّمین، من وُجهة نظر عیّنة یُفترض أنها تمثّل همومَهم ومطالبهم وحاجاتهم، وهم المعلمین بنقابة المعلمین بمحافظة الوادی الجدید.

- أفادت الدراسة الحالیة من الدراسات السابقة من حیثُ طبیعة منهجیّتها، واختیار عینة الدراسة، وإجراءاتها، وأسالیبُ تحلیل نتائجها، وبناءُ الإطار النظریّ، ومن حیثُ الاطلاع على تجارب الآخرین فی هذا المجال والإفادة منها، والانطلاق ممّا انتهت إلیه، واستفادت من مراجعها العلمیة وأسالیب معالجتها الإحصائیة، وتفسیر النتائج.

- تمیّزت الدراسة الحالیّة عن غیرها من الدراسات السابقة فی تناولها دور کلیات التربیة بمحافظة الوادی الجدید فی مجال إعداد وتدریب المعلّمین والبرامج الخاصة لتطویرهم، التی -على حدّ علم الدراسة- لم تتناولها سابقًا أیّ دراسة، ممّا یضفی على هذه الدراسة میزة خاصّة عن غیرها من الدراسات.

منهجالدراسة

استخدمت الدراسة الحالیة المنهج الوصفی التحلیلی بوصفه المنهج المناسب للدراسة الحالیة، والذی یصف الظاهرة کما هی فی الواقع، ویعبر عنها تعبیرا کمیا وکیفیا بحیث یؤدى ذلک إلى الوصول إلى فهم لعلاقات هذه الظاهرة، إضافة إلى الوصول إلى استنتاجات وتعمیمات تساعد فی تطویر الواقع المدروس ([29]).

مصطلحات الدراسة

الرضا

هو الشعور بالسعادة والابتهاج الذی یحصل علیهما الإنسان نتیجة إشباع حاجة أو رغبة عنده، فالإشباع فی مجال الأعمال والخدمات، کرِضا المستهلک هو ما یحققه من منفعة من خلال استهلاکه لسلعة ما أو انتفاعه من خدمة ما، ویمکن أن یعرف رِضا الزبون بأنه درجة إدراکه لمدى فاعلیة المنظمة، فی تقدیم المنتجات أو الخدمات التی تلبی توقعاته وحاجاته([30]).

وأوضح هوم Hom,2002)) مفهوم الرضا بأنه الحالة التی یشعر بها الفرد عن النتائج التی استجابت لتوقعاته، وأن الرضا أو عدم الرضا لا یعکس مجرد تقدیم الخدمة، إنما یتأثر بتوقعات الفرد المسبقة عن نوعیتها أو جودتها، کما أن الرضا قد یکون بشکل إجمالی عن الخدمات التی تقدمها الجامعة أو بعض عناصرها([31]).

ویعرف حسب کوتلر بأنه دالة على الأداء المدرک والمتوقع من قبل الطالب، ففی حالة عجز الأداء عن المتوقع فإن الطالب یکون فی حالة عدم السرور أو الاستیاء، وفی حالة تطابق الأداء مع المتوقع فإن الطالب سیشعر بالسعادة والرِضا، أما فی الحالة التی یتجاوز فیها الأداء ما هو متوقع من قبل الطالب، فإنه یتحول من الرِضا إلى الولاء للمنظمة، وسیرتبط ارتباطاً وثیقاً بها([32]) وهی الحالة التی تبحث عنها منظمات القرن الحادی والعشرین.

إن قیاس رِضا الطلبة أمر استراتیجی بالنسبة للکلیات الحکومیة والخاصة على حد سواء، لأنه شبیه بحساب الأرباح والخسائر للشرکات، فإذا کان معدل الرِضا أعلى مما یتوقعه الطالب، وهی حالة نادرة، فإن الجامعة تکون فی حالة ربح متفوق، لأن الکلیة حققت أهدافها بإکساب الطالب المعارف والقیم والمهارات المستهدفة، وسیکون الطالب مسروراً ومبتهجاً بتحصیله العلمی وحیاته المهنیة، ویتحدث عن الکلیة بشکل إیجابی، أما إذا کان معدل الرضا أقل من المتوقع، فإن الجامعة فی حالة خسارة، لأن الکلیة لم تحقق أهدافها ولا توقعات الطالب،· وقد ینسحب الطالب من الدراسة، أو ینتقل إلى کلیة أخرى، أو یبقى فی الکلیة یتعامل معها بشکل سلبی([33].) .

أما إذا معدل الرضا یساوی ما یتوقعه الطالب، فالکلیة فی حالة استقرار وربحِ معتدل، نتیجة الاحتمال الکبیر لاستمراریة دراسة الطلبة، ویجب علیها المحافظة على هذا الرِضا المقبول، وأن تطمح للوصول إلى الرِضا المتفوق([34]).

      ویمکن قیاس الرضا عن الخدمات الجامعیة کما تشیر التویجری (2008) من خلال قیاس درجة الاختلاف او مایسمیه البعض بالفجوة بین فهم المستفیدین من الخدمة وتوقعاتهم لها، أو من خلال تقییم مدى توافر العناصر التی تمثل جودتها، ویعتبر الأول من أکثر النماذج استخداماً فی المؤسسات التعلیمیة، وهو یقوم على تحدید إدراک جودة الخدمة من خلال قیاس الفرق بین تقدیرات المستفیدین المتوقعة من جودة الخدمة ونوعیة الخدمة، فإن کانت تقدیرات الجودة أقل من التوقعات فی نوعیة الخدمة تبین أن هناک تدنیاً فی الخدمة المقدمة ووجود فجوة، ولأن الأخذ بنتائج التقییم للخدمات الجامعیة کما یرى(Terenzini, 1995)  واعتبارها مرتکزاً لتحسین وتطویر البرامج والخدمات والمرافق الاجتماعیة، یعد أساساً لنجاح الجامعات فی تحقیق أهدافها، وتشکیل سیاساتها وممارساتها، وبالتالی قد یؤدی إلى تطویر البرامج الجامعیة کافة([35]).

 
   

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شکل (1) الاطار المنطقی لالیة عمل نظام رضا الطلبة ([36])

وبالتالی نستنتج مما سبق أن رِضا الطلبة یعد أحد مکونات إدارة الجودة الشاملة فی المؤسسات التعلیمیة، لأن جوهر العملیة التعلیمیة هو مساعدة الطلبة على تحصیل المعارف والمهارات والنجاح فیها، وغیاب رِضا الطلبة یعنی تدنی جودة الأداء الإداری والأکادیمی للمؤسسات التعلیمیة، وقیاس مدى رِضا الطلبة عن أداء کلیاتهم یعد من أهم المؤشرات التی تدل على مستوى جودة التعلیم، وتساعد الإدارة على وضع استراتیجیاتها وخطتها لرفع المستوى التعلیمی.

التعریف الاجرائی:

بناء علی ما سبق یعرف رضا الطلبة فی الدراسة الحالیة بأنه "الحالة التی یشعر بها الطالب تجاه الخدمة التی تقدمها کلیة التربیة بالوادی الجدید"، ولغرض البحث هو الدرجة الکلیة التی تقیسها فقرات الاستبانة المعدة لهذا الغرض.

حدود الدراسة:

أولا الحدود الزمانیة:أجریت الدراسة الحالیة فی العام الدراسی(2018م-2019م).

ثانیا الحدود الموضوعیة :اقتصرت الدراسة الحالیة على خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید التخصص العام للعام الدراسی 2014/2015م، والأعضاء بنقابة المعلمین بمحافظة         الوادی الجدید.

ولقد اقتصرت الدراسة الحالیة على خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید للعام الدراسی 2014/2015م الأقسام العامة وذلک لأنها اخر دفعه من الخریجین (حتى وقت اجراء الدراسة الحالیة) تم توظیفها للعمل بالمدارس بالمحافظة، وبالتالی تصبح المعلومات لدیهم فیما یخص تقییم کلیة التربیة حدیثة.

ثالثا الحدود المکانیة:أجریت الدراسة  الحالیة على أعضاء نقابة المعلمین بمحافظة الوادی الجدید.

الإطار المیدانی للدراسة

         هدفت الدراسة المیدانیة الحالیة إلى التعرف على درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین، وهل توجد علاقة بین درجة الرضا والجنس والمؤهل الأکادیمی والتخصص الدراسی، وتضمن الإطار المیدانی ما یلی:

1- أداة الدراسة

      تم إعداد استبانة الدراسة بعد الرجوع إلى الأدب النظری والدراسات السابقة، حیث تم الاستعانة بقائمة نول-لیفتز للرضا (Noel-Levitz Satisfaction Inventory Report) (Office of Institutional Accountability, 2004)([37] ) وهوم (Hom, 2002),([38])، ودراسة کل من (لال,1999) ([39])و(آل مشرف,2000) ([40])،وقد تألفت الاستبانة فی صورتها النهائیة من70 فقرة تکونت من محوریین رئیسین الأول خاص بإعداد المعلم ویشمل ست ابعاد هی (خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس -المقررات الدراسیة -الموارد المادیة والإداریة -التقییم -التدریب المیدانی-الانشطة المصاحبة) والمحور الثانی وهو خاص بالتنمیة المهنیة ودور کلیة التربیة فی تقدیم برامج التنمیة المهنیة للمعلمین، ومدى التعاون بینها وبین وزارة التربیة والتعلیم فی تنفیذ هذه البرامج.

  واستخدمت الدراسة مقیاس لیکرت الثلاثی وفق سلم ثلاثی یتدرج من موافق ویحصل على أربع درجات إلى غیر موافق ویأخذ درجة واحدة وبناءً على ذلک فإذا کان المتوسط الحسابی أقل من (1.67) فإن الدرجة تکون منخفضة، وتکون متوسطة إذا کان المتوسط من               (1,67-2,33) ، ومرتفعة إذا کان المتوسط أعلى من2,34.

2- صدق وثبات الاداة

(2-أ) الصدق الظاهری للاداة

          ﺗم اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدق ﻣﺣﺗوى أداة الدراسة ﻣن ﺧﻼﻝ ﻋرضها بصورتها ّ اﻷوﻟﻳة ﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن المحکمین بلغ عددهم 15 من أعضاء هیئة التدریس والمتخصصین فی الإدارة التربویة وأصول التربیة، وطﻠب ﻣﻧﻬم ﺗﻘﻳﻳم درﺟﺔ ﻣﻼء ﻣﺔ ﻓﻘرات اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻟﻣﺎ وﺿﻌت ﻟﻘﻳﺎﺳﻪ، ودرﺟﺔ وﺿوح اﻟﺻﻳﺎﻏﺔ اﻟﻠﻐوﻳﺔ للفقرات، واقتراح اﻟﺗﻌدﻳﻼت اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ، وﻗد ﺗم اﻷﺧذ بالفقرات اﻟﺗﻲ ﺣﺻﻠت ﻋﻠﻰ 80% ﻓﻣﺎ ﻓوق ﻣن اﻟﺗﻘﻳﻳم الایجابی ‘ ﺣﻳث ﺗم ﺣذف  واﺳﺗﺑداﻝ ﺑﻌض اﻟﻔقرات واﻋﺎدة ﺻﻳﺎﻏﺔ ﺑﻌﺿﻬﺎ حیث بلغت عدد فقرات الاستبیان بعد التحکیم(70) فقرة فی محورین رئیسین.

(2-ب) ﺛﺑﺎت اﻻداة

ﻟﻠﺗﺣﻘق ﻣن ﺛﺑﺎت أداة اﻟدارﺳﺔ، تم استخدام  طرﻳﻘﺔ ( test – retest) إﻋﺎدة اﻻﺧﺗﺑﺎر ٕ اذ تم ﺗطﺑﻳق اﻷداة ﻋﻠﻰ ﻋﻳﻧﺔ اﺳﺗطﻼﻋﻳﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن 15ﻓردا من ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟدارﺳﺔ  ﺑﻔﺎﺻﻝ زﻣﻧﻲ ﻣدﺗﻪ أﺳﺑوﻋﺎن ﺑﻳن ﻣرﺗﻲ اﻟﺗطﺑﻳق وﺗم ﺣﺳﺎب  ﻣﻌﺎﻣﻝ اﻟﺛﺑﺎت ﺑﺎﺳﺗﺧدام ﻣﻌﺎﻣﻝ ارﺗﺑﺎط بیرسون اذ بلغ  0.88 ﻋﻠﻰ اﻷداة ﻛﻛﻝ.

3-مجتمع الدراسة

تکون مجتمع الدراسة من جمیع خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید القسم العام للعام الجامعی 2014/2015م وبلغ عددهم (48) منهم 22طالب و26طالبة، والجدول رقم (1) یبین توزیع أفراد المجتمع وفق متغیرات التخصص العلمی.

جدول (1) توزیع أفراد مجتمع الدراسة وفق متغیرات التخصص العلمی

التخصص العلمی

المجموع

التخصص الادبی

المجموع

ریاضیات

فیزیاء

کیمیاء

تاریخ طبیعی

علوم بیولوجیة وجیولوجیة

25

لغة انجلیزیة

تاریخ

علم النفس

 

لغة عربیة

 

 

 

23

12

8

-

-

5

6

-

15

2

4-عینة الدراسة

تکونت عینة الدراسة من48% من مجتمع الدراسة، أی ما یعادل (23) طالباً وطالبة، منهم (4) ذکور، و(19) أنثى، والجدول رقم (2) یبین توزیع أفراد عینة الدراسة وفق متغیراتها.

جدول (2) توزیع أفراد عینة الدراسة وفق متغیراتها

المتغیر

فئات المتغیر

العدد

المجموع

الجنس

ذکر

4

23

أنثى

19

المؤهل الأکادیمی

دراسات علیا

7

23

بکالوریوس أو لیسانس

16

التخصص العلمی

علمی

7

23

أدبی

16

5-المعالجة الإحصائیة

اعتمدت الدراسة فی معالجة البیانات واستخراج النتائج علی برنامج الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS)، وقد تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الآتیة:

-المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لتحدید الأهمیة النسبیة لاستجابات أفراد العینة تجاه عبارات وأبعاد الاستبانة.

- T-test لتحدید الفروق بین متغیرات الدراسة .

          وللتعرف على درجة الموافقة لاستجابات أفراد العینة على عبارات الاستبانة، تم حساب قیمة وزن الاستجابات للاستبانة، ومن ثم تصبح درجة موافقة أفراد العینة علی العبارة والمحور منخفضة اذا قل المتوسط الحسابی عن 1.67، ومتوسطة اذا انحصر المتوسط الحسابی بین 1.67-2.33، ومرتفعة اذا زاد المتوسط الحسابی عن 2.34.

6- تحلیل وتفسیر نتائج الدراسة

للإجابة على السؤال الاول والذی ینص علی" ما درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین؟ " تم تحلیل مجالات المحور الأول ثم استخراج المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لکل مجال من مجالات المحور الأول وقیمة جمیع المجالات معا.

جدول (3) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات عینة الدراسة فی الابعاد الخاصة بمحور اعداد المعلم

رقم المجال

المجال

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الدرجة

الرتبة

1

خبرة الخریج عن عضو

هیئة التدریس

2.3696

0.45820

مرتفعة

1

2

المقررات الدراسیة

2.2391

0.39242

متوسطة

3

3

الموارد المادیة والاداریة

1.7174

0.29702

متوسطة

6

4

التقییم

1.9739

0.36831

متوسطة

5

5

التدریب المیدانی

2.3406

0.51854

مرتفعة

2

6

الأنشطة المصاحبة

2.1848

0.53549

متوسطة

4

            الدرجة الکلیة

2.1375

0.42833

متوسطة

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن دور کلیة التربیة بالوادی الجدید فی اعداد المعلمین جاءت بدرجة متوسطة أی أن رضاهم عما تقدمة  الکلیة لیس بالدرجة الجیدة، کما أنه لیس بالضعیف الملموس ضعفه، أی أن قلیلاً من الجهد المخطط والمتابع من قبل إدارة الکلیة وأعضاء هیئة التدریس بها  یمکن أن ینهض بهذا الواقع ویدفع به نحو الأفضل، وتتفق هذه النتائج مع ما توصلت الیه دراسة (محمد القضاة وأمین الخلیفات،2013) ودراسة (لال ،1999) ودراسة (حرب ،2007) ودراسة (المصری ومرعی ،2007) ([41])ودراسة          (حسن وآخرون،2011) ([42])من أن مستوى رضا الطلبة کان متوسطاً وإیجابیاً، وتباینت النتائج بشکل ما مع نتائج الدراسة التی قام بها مرکز الأبحاث فی جامعة Rowan فی ولایة نیوجرسی بالولایات المتحدة (2003) ([43])والتی أظهرت أن الطلبة أبدوا رضاهم عن جمیع المجالات باستثناء السلامة والأمن ثم إجراءات التسجیل، ودراسة (سلیمان ،2008) التی أظهرت مستوى متدنیاً لرضا الطلاب ویمکن عزو هذا التباین إلى اختلاف عینة هذه الدراسات.  

          وبالنظر إلى ترتیب مجالات الدراسة نجد أن مجال خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس جاء الأعلى رتبة بمتوسط حسابی (2.3696) وبانحراف معیاری (0.45820)، مم یدل على أن قدرات الموارد البشریة فی مستوی یقترب کثیرا من طموحات الطلاب، وهذا یدعو للثقة بالقدرات العلمیة للهیئة التدریسیة وان لم یصل الی درجة الامتیاز.

          یلیه فی المرتبة الثانیة مجال التدریب المیدانی بمتوسط حسابی (2.3406) وبانحراف معیاری (0.51854)، مم یدل على ان برامج التدریب المیدانی تسیر بصورة جیدة الا انها تحتاج الی تقنین عملیات التقییم وتخصیص فترة زمنیة متصلة للقیام بها حتى تصل لدرجة الاتقان التام.

          ثم فی المرتبة الثالثة مجال المقررات الدراسیة بمتوسط حسابی (2.2391) وانحراف معیاری (0.39242)، مم یدل على عدم رضا عینة الدراسة بصورة کبیرة عن المقررات الدراسیة التی تقدم لهم بسبب عدم حداثتها وبعدها عن الواقع الحالی وعدم اهتمامها بتنمیة مهارات التفکیر والقدرة على تنمیة التعلم الذاتی والقدرات القیادیة داخل الصف الدراسی.

          کما جاء فی المرتبة الرابعة مجال الأنشطة المصاحبة بمتوسط حسابی (2.1848) وانحراف معیاری ( 0.53549) مم یدل علی عدم رضا عینة الدراسة عن مستوی الأنشطة المقدمة لهم من قبل إدارة الکلیة وأعضاء هیئة التدریس وقد یعود ذلک إلى ان معظم المقررات الدراسیة تفتقر الی الجوانب العملیة والتطبیقیة ومعظمها یغلب علیه الجانب النظری فقط مع عدم وجود أنشطة مصاحبة أو جوانب عملیة باستثناء البعض القلیل من التخصصات العلمیة مثل الکیمیاء وفی صورة معملیة فقط.

          وجاء فی المرتبة الخامسة مجال التقییم بمتوسط حسابی (1.9739) وانحراف معیاری (0.36831) مم یدل على أن قناعة عینة الدراسة بمدی صدق النتائج وعدالتها وجودة وتنوع أسالیب التقییم المستخدمة ضعیف.

          وجاء فی المرتبة الأخیرة مجال الموارد المالیة والإداریة بمتوسط حسابی(1.7174) وانحراف معیاری( 0.29702) حیث أبدت عینة الدراسة ضعف مستوی رضاهم عن مدی توفر الخدمات المالیة او تقدیم الخدمات الإداریة بشکل جید سواء فیما یتعلق بالخدمات المکتبیة أو قاعات التدریس التی لا تلبی تطلعات الطلبة من حیث ملاءمتها للعملیة التعلیمیة ، وقد یعود ذلک إلى قدم بناء القاعات التدریسیة والتی یعود بعضها إلى ربع قرن مما یجعلها غیر ملبیة لمتطلبات العملیة التدریسیة من وجهة نظر عینة الدراسة وبالرغم من محاولة إدارة الکلیة بناء وتحدیث القاعات الصفیة والمختبرات إلا أن هذا لا یلبی تطلعات الطلبة، کما ان التامین العلاجی التابع له الطلاب یوجد فی محافظة أسیوط التی تبعد 230 کیلو عن محافظة الوادی الجدید، کذلک عدم توفر وحدة علاجیة بالکلیة، أو وحدات خاصة للاهتمام بذوی الاحتیاجات الخاصة حتی وان طبقت سیاسة الدمج بالکلیة، کذلک عدم توفر ملاعب لممارسة الأنشطة او مساحات خضراء للطلاب.

تحلیل فقرات المجال الأول:

جدول ( 4) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس

البعد الأول (خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس)

م

العبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

1

شجع الطلاب على المساهمة فی الأنشطة الاجتماعیة والثقافیة.

2.6087

0.58303

مرتفع

3

2

واکب کلّ جدید فی مجال التخصص.

2.3478

0.83168

مرتفع

5

3

اعتمد على أکثر من طریقة فی شرح المحاضرات.

2.1304

0.81488

متوسط

8

4

تعامل بعدالة وإنسانیة مع الطلبة.

2.6957

0.55880

مرتفع

1

5

عوض الساعات الدراسیة الضائعة.

2.2174

0.67126

متوسط

7

6

احترم مواعید المحاضرات.

2.6522

0.48698

مرتفع

2

7

ربط المقررات الدراسیة بواقع الطلاب.

2.0870

0.66831

متوسط

9

8

شجع الطلاب على القراءات الإضافیة وکتابة البحوث.

2.3913

0.72232

مرتفع

5

9

قادر على إدارة القاعات الدراسیة بأسلوب محکم.

2.6522

0.48698

مرتفع

2

10

تنوع فی استخدام استراتیجیات التقویم.

2.0870

0.84816

متوسط

9

11

اتاح فرصة التفکیر للطلاب عن طریق توجیه الأسئلة إلیهم.

2.4348

0.58977

مرتفع

4

12

شجع الطلاب على التعلم الذاتی.

2.2174

0.79524

متوسط

7

13

وظف تکنولوجیا التعلیم فی شرح المحاضرات.

2.2609

0.75181

متوسط

6

14

وفر مناخ تعلیمی یسمح بحریه التعبیر والمناقشة ومساعده الطلاب على التعلم الذاتی والتعاونی.

2.3913

0.72232

مرتفع

5

 

الدرجة الکلیة

2.3696

0.45820

مرتفع

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن خبرة الخریج عن           عضو هیئة التدریس ککل جاءت مرتفعة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لها 2.3696مم            یدل علی مستوی رضا مرتفع عن أعضاء هیئة التدریس بالکلیة ، وجاءت الفقرات أرقام            (1-2-4-6-8-9-11-14) بمستوی رضا مرتفع من وجهة نظر عینة الدراسة حیث ابدوا رضاهم عن أسلوب تعامل أعضاء هیئة التدریس مع الطلاب بعدالة وإنسانیة وتشجیعهم علی المشارکة فی الأنشطة الاجتماعیة والثقافیة ومواکبتهم لکل جدید فی مجال التخصص، واحترامهم لمواعید المحاضرات وقدرتهم علی إدارة القاعات الدراسیة بأسلوب محکم وإتاحة الفرصة للطلاب للتفکیر عن طریق توجیه الأسئلة ومساعدتهم علی التعلم الذاتی والتعاونی، ویمکن عزو ذلک إلى حرص الکلیة على تعین أعضاء هیئة تدریس متخصصین ذو کفاءة عالیة ویتفق ذلک مع ما اشارت الیة دراسة (محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات،2013) من رضا خریجی الجامعة عن أعضاء هیئة التدریس.

          أما الفقرات أرقام (3-5-7-10-12-13) بمستوی رضا متوسط من وجهه نظر عینة الدراسة عن عدم تنوع طرق شرح المحاضرات، وتعویض الساعات الدراسیة الضائعة، وربط المقررات بالواقع الحالی ، وعدم تنوع استراتیجیات التقویم، وعدم تشجیع الطلاب علی فرص التعلم الذاتی او استخدام التکنولوجیا فی شرح المحاضرات ویمکن عزو ذلک إلى ضیق الفصل الدراسی مع تضخم المقررات الدراسیة والذی لا یتیح لعضو هیئة التدریس تعویض الضائع من المحاضرات، وان المقررات الدراسیة یتم اعتمادها من قبل إدارة الجامعة والاقسام فیکون من الواجب علی عضو هیئة التدریس الالتزام بها وبالتالی صعوبة ربطها بالواقع الحالی المتغیر، وعدم استخدام التکنولوجیا یرجع لضعف الإمکانات المادیة للکلیة، أما بالنسبة لتنوع شرح المحاضرات وتنوع استراتیجیات التقویم وتشجیع الطلاب علی التعلم الذاتی فالکلیة بحاجة الی عقد دورات تدریبیة مکثفة عن طرق تدعیم ذلک لدی أعضاء هیئة التدریس واستخدامها کوسیلة لتقییمهم سنویا، ویتفق ذلک مع ما أشارت الیه دراسة (وعد السلیحات، 2017) من حاجة کلیات التربیة لتدعیم استخدام أعضاء هیئة التدریس للوسائل التکنولوجیة فی عملیة التعلم، والتواصل الفعال مع طلبتهم.

جدول (5 ) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال المقررات الدراسیة

البعد الثانی(المقررات الدراسیة)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

15

خطة المقررات الدراسیة واضحة بالنسبة لى               (بما فی ذلک المعارف والمهارات التی صممت المقررات الدراسیة لتطویرها)

2.3478

0.77511

مرتفع

3

16

متطلبات النجاح فی المقررات الدراسیة (بما فی ذلک الواجبات التی یتم التقویم بناء علیها ومعاییر التقویم) واضحة بالنسبة لى .

2.4348

0.66237

مرتفع

1

17

المصادر التی ساعدتنی فی المقررات الدراسیة (بما فی ذلک الساعات المکتبیة لعضو هیئة التدریس والمراجع) واضحة بالنسبة لی.

2.2609

0.68870

متوسط

5

18

کتب المقررات الدراسیة حدیثة ومفیدة ومتاحة.

2.1304

0.69442

متوسط

8

19

متطلبات المقررات الدراسیة (الأنشطة الصفیة والواجبات والمعامل وما شابهها) ساعدت فی تطویر معارفی ومهاراتی التی یهدف إلیها المقررات الدراسیة.

2.3043

0.63495

متوسط

4

20

توزیع درجات الواجبات والاختبارات فی المقررات الدراسیة مناسبة.

2.3043

0.63495

متوسط

4

21

تصحیح واجباتی واختباراتی فی المقررات الدراسیة کان عادلا.

2.3043

0.70290

متوسط

4

22

توجد علاقة بین المقررات الدراسیة فی برنامج التخصص الذی أدرسه وبعضها البعض.

2.3478

0.71406

مرتفع

3

23

ما تعلمته من المقررات الدراسیة کان مهما وفادنی فی عملی بمهنة التدریس.

2.0000

0.73855

متوسط

9

24

ساعدتنی المقررات الدراسیة على تحسین قدرتی على التفکیر وحل المشکلات بدلا من حفظ المعلومات فقط.

1.8261

0.77765

متوسط

10

25

وفرت لی المقررات الدراسیة معلومات لم یسبق أن درستها من قبل.

2.4348

0.58977

مرتفع

1

26

تابعت المقررات الدراسیة الأفکار والنظریات الجدیدة فی المجال التربوی والأکادیمی.

2.2174

0.73587

متوسط

6

27

نمت المقررات الدراسیة بعض المهارات القیادیة لدى.

2.3043

0.70290

متوسط

4

28

زودتنی المقررات الدراسیة بمقدار من الثقافة العامة.

2.3913

0.65638

مرتفع

2

29

عانیت من صعوبة فهم بعض المقررات بالدراسیة بسبب صعوبتها.

2.0000

0.67420

متوسط

9

30

عانیت من عدم کفایة أوقات الراحة بین المحاضرات.

2.2174

0.73587

متوسط

7

 

الدرجة الکلیة

2.2391

0.39242

متوسط

-

         یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن المقررات الدراسیة التی تقدمها کلیة التربیة بالوادی الجدید جاءت متوسطة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لها2.2391 وهذا یظهر أن رضا طلبة کلیة التربیة بالوادی الجدید عن المقررات الدراسیة التی تقدمها الکلیة لیس بالدرجة الجیدة، وتعزو الدراسة ذلک نظرا لقدم المقررات الدراسیة وعدم تحدیثها علی الرغم من التحول المعرفی الهائل فی النظریات والمعارف العلمیة وحاجة الطلاب لتحدیث معلوماتهم فی هذه المجالات حتی لا تحدث فجوة بین ما یدرسونه وما هو موجود بالواقع، کذلک حاجتهم لمقررات تدعم لدیهم المهارات الحیاتیة والقیم الجامعیة بدلا من النظریات العلمیة النظریة فقط،  واختلفت هذه النتیجة مع نتائج دراسة مکتب المساءلة المؤسسیة فی کلیة فلوریدا للمجتمع (2004) والتی أظهرت رضا الطلبة عن فعالیة المقررات الدراسیة التی یدرسونها.

          ویظهر الجدول السابق أن الفقرات ذوات الأرقام (15،16،22،25،28) جاءت بدرجة مرتفعة بمتوسطات تراوحت بین(2.4348) و (2.3478) وبانحرافات معیاریة تراوحت بین(0.66237) و(0.77511)، مما یعکس رضا  الطلبة عن المتطلبات القبلیة المتعلقة بالمقررات الدراسیة مثل توضیح خطة السیر فی المنهج والواجبات والاعمال الفصلیة المطلوبة ، لکن هذه الدرجة -انخفضت نوعا ما -عندما تعلق الرضا بتوزیع الدرجات ومدی ارتباط تلک المقررات ببعضها البعض وتنمیة القدرات القیادیة والقدرة علی التفکیر ، إذ تراوحت متوسطات الفقرات بین (2.3043) و (1.8261) وبانحرافات معیاریة بلغت بین (0.63495) و(0.77765)، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه دراسة (وعد السلیحات،2004) من أن درجة رضا عینة الدراسة عن المقررات الدراسیة ومدی مناسبتها لاحتیاجاتهم التخصصیة جاءت بدرجة متوسطة.

جدول ( 6) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال الموارد المادیة والاداریة

البعد الثالث (الموارد المادیة والاداریة)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

31

توفرت القاعات الدراسیة والمعامل والمختبرات المناسبة للمحاضرات.

2.1304

0.69442

متوسط

2

32

توفر فی المکتبة الکتب والدوریات والمراجع ذات العلاقة بالمقررات الدراسیة.

2.2609

0.61919

متوسط

1

33

توفرت مصادر إلکترونیة متنوعة فی المکتبة (الدوریات الإلکترونیة-قواعد البیانات) یمکن الاستفادة منها فی المقررات الدراسیة.

1.9565

0.70571

متوسط

4

34

 توفرت بالکلیة الأماکن المناسبة لممارسة الأنواع المختلفة للأنشطة الطلابیة (ریاضیة-فنیة-ثقافیة-..).

1.7826

0.67126

متوسط

5

35

توفرت بالکلیة وحدة طبیة مجهزة.

1.4783

0.66535

منخفض

7

36

توفرت أجهزة حاسوب کافیة للبحث بالمکتبة.

1.5652

0.66237

منخفض

6

37

عانیت من کثرة أعداد الطلاب داخل القاعات الدراسیة.

2.0870

0.79275

متوسط

3

38

حضرت دورات تدریبیة اقامتها وحدة الخریجین حول مهارات البحث عن الوظائف (کتابة السیرة الذاتیة-إجراء المقابلة الشخصیة-تعبئة استمارة توظیف).

1.3913

0.58303

منخفض

8

39

تم التواصل معی من قبل وحدة الخریجین بشکل مستمر وتحدیث بیاناتی.

1.3478

0.64728

منخفض

9

40

تم تلقی مقترحاتی بوحدة الخریجین حول برامج الکلیة والاستماع الى ملاحظاتی ومشاکلی.

1.2174

0.42174

منخفض

 

41

تم شرح لوائح الکلیة وانظمتها لی فی العام الأول من الدراسة

1.6957

0.76484

متوسط

6

42

وفرت الکلیة الخدمات اللازمة لمساعدة ذوی الاحتیاجات الخاصة.

1.6957

0.70290

متوسط

6

 

الدرجة الکلیة

1.7174

0.29702

متوسط

متوسطة

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن الموارد المادیة والاداریة بکلیة التربیة بالوادی الجدید جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط حسابی (1.7174) وانحراف معیاری (0.29702) وهذا یظهر أن رضا طلبة کلیة التربیة بالوادی الجدید عن الموارد المادیة والاداریة التی تقدمها الکلیة لیس بالدرجة الجیدة، مع ملاحظة ان الکلیة لیست لها موارد مادیة مستقلة بل هی مدمجة فی الموارد المادیة للجامعة وهذا مالا یدرکه الطلبة.

     ویظهر الجدول السابق أن الفقرات ذوات الأرقام (31،32،33،34،37،41،42) جاءت بدرجة متوسطة بمتوسطات حسابیة تراوحت بین(2.2609) و (1.6957) وبانحرافات معیاریة تراوحت بین(0.61919) و(0.76484)، مما یعکس رضا الطلبة بدرجة متدنیة عن مستوی القاعات الدراسیة والمعامل والمختبرات والأماکن المخصصة لذوی الاحتیاجات الخاصة، وهذا یتفق مع ما توصلت الیه دراسة (Harmon, 1999) ودراسة (محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، 2013) والتی أشارت نتائجها أن عینة الدراسة اتفقت على عدم الرضا عن الخدمات المکتبیة وتوافر أجهزة الحاسوب، واختلفت هذه النتیجة مع نتائج دراسة مکتب المساءلة المؤسسیة فی کلیة فلوریدا للمجتمع (Office of Institutional Research and planning, 2003) والتی أظهرت رضا الطلبة عن فعالیة عملیة الخدمات الأکادیمیة مثل المکتبة ومختبرات الحاسوب.

کما أظهر الجدول السابق أن الفقرات ذوات الأرقام (35،36،38،39،40) جاءت بدرجة منخفضة بمتوسطات حسابیة تراوحت بین 1.4783 و 1.3478 وانحرافات معیاریة تراوحت بین 0.66535  و0.64728 وهذا یعکس عدم رضا عینة الدراسة التام عن الخدمات العلاجیة والصحیة المقدمة ، وربما یرجع ذلک الی ان التامین العلاجی للطلبة بالجامعة تابع لجامعة أسیوط ، مم یقتضی من الطلاب السفر لمحافظة اخری للعلاج مع عدم توفر وحدة طبیة منفصلة بالکلیة أو حتی بالجامعة ککل، کذلک عدم رضا عینة الدراسة التام عن أداء وحدة الخریجین بالکلیة حیث لا یوجد تواصل بینها وبین الطلبة بعد التخرج ، أو قبل التخرج.

جدول (7 ) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب

 لکل فقرة من فقرات مجال التقییم

البعد الرابع (التقییم)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

43

تم تقییمی باستخدام أسالیب متنوعة وغیر تقلیدیة لا تعتمد على الحفظ والاستظهار.

1.6087

0.65638

منخفض

8

44

میزت أسالیب التقییم بین قدرات الطلاب المتباینة.

1.9565

0.76742

متوسط

3

45

قاست أسالیب التقییم مهارات عقلیة علیا (تحلیل، ترکیب، استنتاج).

1.8696

0.81488

متوسط

5

46

شملت أسالیب التقییم کافة مجالات الإعداد (الأکادیمی والتربوی والمهنی).

1.9565

0.70571

متوسط

3

47

أعطت أسالیب التقییم صورة موضوعیة عن أدائی.

1.9130

0.66831

متوسط

4

48

توجد أسالیب محددة ومعلنة لاکتشاف الطلاب المتعثرین

1.7391

0.75181

متوسط

7

49

تذمرت من صعوبة الاختبارات أو عدم وضوحها.

1.8261

0.57621

متوسط

6

50

تذمرت من الاختبارات ذات الطابع المقالی.

2.4348

0.66237

مرتفع

2

51

عانیت من عدم کفایة أوقات الراحة بین المحاضرات.

2.4783

0.66535

مرتفع

1

52

تم توظیف تکنولوجیا التعلیم فی العملیة التعلیمیة.

1.9565

0.76742

متوسط

3

 

الدرجة الکلیة

1.9739

0.36831

متوسطة

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن الأسالیب التقییمیة المقدمة من قبل کلیة التربیة بالوادی الجدید جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط حسابی (1.9739) وانحراف معیاری (0.36831) وهذا یظهر عدم رضا عینة الدراسة بصورة کبیرة عن الأسالیب التقییمیة المستخدمة من قبل الکلیة ، وجاءت الفقرات ذوات الأرقام ( 50،51) بدرجة رضا مرتفعة وهذا یظهر رضا عینة الدراسة عن توزیع الجداول الدراسیة ومواعید المحاضرات، ووجود اختبارات ذات طابع مقالی، الا انهم ابدوا عدم رضاهم عن مستوی صعوبة بعض الاختبارات وانها لا تقیس أدائهم الفعلی وعدم تنوع تلک الأسالیب المستخدمة فی التقییم والاختبار، کما حصلت الفقرة رقم 43علی عدم رضا عینة الدراسة الکبیر حیث ابدوا تذمرهم من عدم تنوع أسالیب التقییم وأنها لا تقیس الا مستویات معرفیة دنیا تعتمد فقط علی الحفظ والاستظهار، ولا تقیس المستویات المعرفیة العلیا مثل التحلیل والترکیب والتقییم، وهذا یتفق مع ما توصلت الیه دراسة(سعید الظفری وأخرون، 2011) من عدم رضا عینة الدراسة عن الأسالیب التقییمیة المقدمة من قبل الکلیة.

جدول ( 8) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال التدریب المیدانی

البعد الخامس (التدریب المیدانی)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

53

مهام وأدوار الطلاب فی التدریب المیدانی کانت واضحة ومعلنة.

2.2609

0.68870

متوسط

5

54

مدة التدریب المیدانی کانت کافیة لتنمیة مهاراتی.

2.1739

0.83406

متوسط

4

55

المشرفین الخارجیین کانوا ذوی خبرة تدریسیة.

2.4783

0.59311

مرتفع

1

56

تتناسب تخصصات المشرفین الداخلیین مع تخصصی

2.4783

0.66535

مرتفع

2

57

قام مشرف التدریب المیدانی بدوره بصورة فاعلة.

2.3913

0.58303

مرتفع

3

58

تم تعریفی بالآلیات المستخدمة فی التقییم منذ بدایة فترة التدریب المیدانی.

2.2609

0.86431

متوسط

5

 

الدرجة الکلیة

2.3406

0.51854

مرتفع

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن التدریب المیدانی جاءت بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابی (2.3406) وانحراف معیاری (0.51854) وهذا یظهر رضا عینة الدراسة عن التدریب المیدانی الذی یحصلون علیه حیث ابدوا رضاهم بدرجة کبیرة عن المشرفین الخارجین وکونهم ذوی خبرة وربما یرجع ذلک لالتزام الکلیة باختیار مشرفین خارجین کل فی مجال تخصصه ولدیه عدد کبیر من سنوات الخبرة إلا ان درجة رضاهم عن الفترة الزمنیة للتدریب المیدانی والالیات المستخدمة فی تقییم التدریب المیدانی کانت قلیلة حیث یرون صعوبة کبیرة فی التوفیق بینه وبین العام الدراسی ویفضلون قضاءه فی ترم منفصل او عام دراسی کامل منفصل، کما یفضل وضع معاییر ثابتة للتقییم واعلام الطالب بها منذ بدایة التدریب المیدانی وتقیمه بصورة دوریة وفق تلک المعاییر واعلامه بدرجته بمجرد تقیمه، وتتفق هذه الدراسة مع ما توصلت الیه دراسة (وعد السلیحات،2004) من عدم رضا عینة الدراسة عن دور کلیة العلوم التربویة بالأردن فی اعداد المعلمین عملیا ومهنیا فیما یتمثل فی التدریب المیدانی.

جدول ( 9) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال الأنشطة المصاحبة

البعد السادس (الأنشطة المصاحبة)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

59

استخدمت مکتبة الکلیة أو الجامعة بحثا عن معلومات لورقة عمل أو مشروع.

2.3913

0.72232

مرتفع

3

60

قمت بعملیة تقدیم وشرح مادة علمیة أمام الطلبة.

2.4783

0.73048

مرتفع

1

61

تدربت ومارست ما حصلت علیه من معلومات فی میدان عملی.

2.1304

0.75705

متوسط

4

62

عملت مع زملائی فی مجموعات صغیرة لمشاریع عمل.

2.4348

0.66237

مرتفع

2

63

شارکت فی نشاطات تخطیط مهنیة کحضور ورش عمل.

2.0870

0.73318

متوسط

5

64

تعاملت مع أعضاء هیئة التدریس خارج القاعات الدراسیة لمتابعة دراسة مستقلة أو بحث.

2.0435

0.76742

متوسط

6

65

قمت بدور قیادی فی ممارسة البحوث الاجتماعیة.

1.9565

0.70571

متوسط

7

66

قرأت مواد أو قراءات مقترحة إضافیة للمقررات الدراسیة المقررة

1.9565

0.70571

متوسط

7

 

الدرجة الکلیة

2.1848

0.53549

متوسط

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن الأنشطة المصاحبة جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط حسابی (2.1848) وانحراف معیاری (0.53549) وهذا یظهر رضا عینة الدراسة عن الأنشطة المصاحبة بدرجة منخفضة ، فعلی الرغم من قیامهم بمشروعات بحثیة استخدموا فیها مکتبة الکلیة الا انهم ابدوا عدم رضاهم بسبب عدم وجود ورش للعمل ومجموعات ومشاریع بحثیة تابعة للمقررات الدراسیة ، کذلک عبروا عن عدم رضاهم بدرجة عن الوقت المخصص من قبل أعضاء هیئة التدریس لمتابعة انشطتهم البحثیة، وربما یرجع ذلک لتکدس النصاب الدراسی لعضو هیئة التدریس ، والحاجة الملحة لتفعیل نظام الساعات المکتبیة من قبل الکلیة ، وهذا یتفق مع ما توصلت الیه دراسة (سعید الظفری وآخرون،2011) من عدم رضا عینة الدراسة عن الأنشطة المصاحبة التی یقومون بها .

للإجابة عن السؤال الأول المحور الثانی تم حساب المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد العینة فی الابعاد الخاصة بالمحور الثانی الخاص بالتنمیة المهنیة ویوضح ذلک کما یلی:

جدول ( 10) المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری ودرجة الرضا والترتیب لکل فقرة من فقرات مجال التنمیة المهنیة

المحور الثانی (التنمیة المهنیة)

م

عبارة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

درجة الرضا

الترتیب

67

عقدت الاکادیمیة المهنیة للمعلمین بالتعاون مع الکلیة برامج تدریبیّة لتأهیل جمیع الطلاب المعلّمین قبل التحاقهم بالخدمة.

1.7391

0.81002

متوسط

3

68

تم تأهیل الطلاب-المعلّمین لیتمکّنوا من استخدام الوسائل التعلیمیّة قبل ممارسة الخدمة.

1.7391

0.81002

متوسط

3

69

 تم تأهیل الطلاب-المعلّمین اجتماعیًّا لیتمکّنوا من التواصل الفعّال معَ طلبتهم.

2.0000

0.67420

متوسط

2

70

تم تأهیل الطلاب-المعلّمین اجتماعیًّا لیتمکّنوا من التواصل الفعال معَ المجتمع المحلیّ.

2.0435

0.63806

متوسط

1

 

الدرجة الکلیة

1.8804

0.61639

متوسط

-

          یتضح من الجدول السابق أن درجة رضا عینة الدراسة عن مجال التنمیة المهنیة جاءت بدرجة متوسطة بمتوسط حسابی (1.8804) وانحراف معیاری (0.61639) وهذا یظهر عدم رضا عینة الدراسة بصورة کبیرة عن برامج التنمیة المهنیة التی تقدم لهم حیث حصلت جمیع الفقرات على درجة رضا متوسطة، وهذه النتیجة متوقعه حیث لا یوجد فی الواقع ایه برامج متکاملة للخریج قبل الالتحاق بالخدمة تتم بالاتفاق بین کلیات التربیة ووزارات التربیة والتعلیم تعمل على الاعداد القبلی للمعلم قبل الالتحاق بالخدمة أو تتابعه أثناء أداء الخدمة مثلما          هو متبع فی معظم دول العالم المتقدمة، وهذا یتفق مع ما توصلت الیه دراسة                   (وعد السلیحات،2004) من عدم رضا عینة الدراسة عن البرامج المهنیة التی تقدم لهم قبل الالتحاق بالخدمة.

          ومن خلال نتائج جدول رقم (4) وجدول رقم (10) یتضح ان درجة رضا عینة الدراسة عن محاور الاستبیان ککل بلغت 2.008وهی تمثل درجة رضا متوسطة من وجهه نظر عینة الدراسة عن محوری الاستبیان.

-للإجابة عن السؤال الثانی وهو: هلتختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی            الجدید عنالخبراتالتیاکتسبوها أثناء الدراسة باختلافمتغیرالجنس؟ تم              تطبیق اختبار     t-testلمعرفة الفروق بین مجموعات العینة حسب متغیر الجنس ویوضح ذلک الجدول التالی.

جدول (11) T-testدرجة رضا عینة الدراسة تبعا لمتغیر الجنس

المجال

التخصص

العدد

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

القیمة الاحتمالیة

خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس

ذکر

4

10.3750

0.31609

0.170

0.866

انثی

19

10.3346

0.44737

المقررات الدراسیة

ذکر

4

2.0625

0.53278

-0.990

0.333

انثی

19

2.2763

0.36403

التقییم

ذکر

4

1.6875

0.36244

-0.217

0.831

انثی

19

1.7237

0.29273

الموارد المادیة والإداریة

ذکر

4

1.9250

0.27538

-0.286

0.778

انثی

19

1.9842

0.39053

الأنشطة المصاحبة

ذکر

4

1.8750

0.58333

-2.128

0.045

انثی

19

2.4386

0.46218

التدریب المیدانی

ذکر

4

1.6875

0.26021

-2.218

0.038

انثی

19

2.2895

0.52217

التنمیة المهنیة

ذکر

4

1.3750

0.14434

-1.910

0.070

انثی

19

1.9868

0.62624

الدرجة الکلیة

ذکر

4

2.9982

0.31762

-1.601

0.124

انثی

19

3.2905

0.33414

          یتضح من الجدول السابق أنه علی الرغم من أن القیمة الاحتمالیة لمحوری الأنشطة المصاحبة والتدریب المیدانی جاءت أقل من 0.05 إلا أن القیمة الاحتمالیة لجمیع محاور        هی 0.124 وهی اکبر من 0.05 مم یدل علی عدم وجود فروق  ذات دلالة إحصائیة      بین متوسطات تقدیرات أفراد العینة من خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین تعزی لمتغیر الجنس،  وقد یرجع ذلک الی أن برامج اعداد وتدریب المعلمین بکلیة التربیة بالوادی الجدید موحدة للذکور والاناث وبالتالی لا یوجد فروق فی استجابات         عینة الدراسة تبعا لمتغیر الجنس، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه دراسة                  ( محمد القضاة وعبدالفتاح خلیفات، 2013) ودراسة (سعید الظفری وآخرون،2011) ودراسة (وعد السلیحات،2017) من عدم وجود تأثیر لمتغیر الجنس علی نتائج الدراسة واختلفت هذه النتیجة مع دراسة (saban,20 03 ) التی أشارت الی وجود اختلاف لصالح الاناث .

-للإجابة عن السؤال الثالث وهو: هل تختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید  عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة باختلاف متغیر المؤهل الأکادیمی؟ تم تطبیق اختبار t-test لمعرفة الفروق بین مجموعات العینة حسب متغیر المؤهل الأکادیمی ویوضح ذلک الجدول التالی.

جدول (12)T-test درجة رضا عینة الدراسة تبعا لمتغیرالمؤهل الأکادیمی

المجال

التخصص

العدد

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

القیمة الاحتمالیة

خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس

لیسانس او بکالوریوس

16

10.3170

0.44871

-0.416

0.682

دراسات علیا

7

10.3980

0.37764

المقررات الدراسیة

لیسانس او بکالوریوس

16

2.1523

0.39129

-1.667

0.110

دراسات علیا

7

2.4375

0.34042

التقییم

لیسانس او بکالوریوس

16

1.6823

0.34456

-1.172

0.255

دراسات علیا

7

1.7976

0.12599

الموارد المادیة والإداریة

لیسانس او بکالوریوس

16

1.9688

0.36827

-0.099

0.922

دراسات علیا

7

1.9857

0.39761

الأنشطة المصاحبة

لیسانس او بکالوریوس

16

2.2604

0.54762

-1.128

0.272

دراسات علیا

7

2.5238

0.42414

التدریب المیدانی

لیسانس او بکالوریوس

16

2.1094

0.57168

-1.022

0.318

دراسات علیا

7

2.3571

0.42956

التنمیة المهنیة

لیسانس او بکالوریوس

16

1.7813

0.61830

-1.177

0.252

دراسات علیا

7

2.1071

0.59261

الدرجة الکلیة

لیسانس او بکالوریوس

16

3.1816

0.36761

-1.241

0.228

دراسات علیا

7

3.3724

0.25507

     یتضح من الجدول السابق أن القیمة الاحتمالیة لجمیع المحاور تساوی 0.228 وهی اکبر من 0.05  مم یدل علی عدم وجود فروق  ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات أفراد العینة من خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین تعزی لمتغیر المؤهل الاکادیمی، کذلک فقد بلغت قیمه ت المحسوبة -1.241وهی قیمة غیر دالة احصائیا وبالتالی تقبل هذه الفرضیة ، ویرجع ذلک إلی أن تقییم دور کلیات التربیة فی اعداد وتدریب المعلمین لا یعتمد علی المؤهل العلمی للشخص المقیم لان التقییم یرکز علی مهارات تربویة مهنیة یحددها مهنیین تربویین لذا فتقییم عینة الدراسة اعتمد علی خبرتهم المهنیة ولیس مقدرتهم العلمیة، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه دراسة (محمد القضاة وعبدالفتاح خلیفات، 2013) ودراسة(سعید الظفری وآخرون،2011) ودراسة (وعد السلیحات،2017) ودراسة (ابوشنب،1664) ودراسة (نوافلة ونجادات،2011) من عدم وجود تأثیر لمتغیر المؤهل الاکادیمی علی نتائج الدراسة .

للإجابة عن السؤال الرابع وهو: هل تختلف درجة رضا خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن الخبرات التی اکتسبوها أثناء الدراسة باختلاف متغیر التخصص العلمی؟ تم تطبیق اختبار t-testلمعرفة الفروق بین مجموعات العینة حسب متغیر التخصص ویوضح ذلک الجدول التالی.

جدول (13) T-test درجة رضا عینة الدراسة تبعا لمتغیر التخصص العلمی

المحور

التخصص

العدد

الوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة T

القیمة الاحتمالیة

خبرة الخریج عن عضو هیئة التدریس

الاقسام العلمیة

7

10.4286

0.36886

0.646

0.496

الاقسام الادبیة

16

10.3036

0.44835

المقررات الدراسیة

الاقسام العلمیة

7

2.4286

0.28511

1.828

0.086

الاقسام الادبیة

16

2.1563

0.41143

التقییم

الاقسام العلمیة

7

1.8690

0.21973

1.926

0.072

الاقسام الادبیة

16

1.6510

0.30765

الموارد المادیة و الإداریة

الاقسام العلمیة

7

2.1143

0.48452

1.018

0.338

الاقسام الادبیة

16

1.9125

0.30304

الأنشطة المصاحبة

الاقسام العلمیة

7

2.6429

0.42414

2.120

0.053

الاقسام الادبیة

16

2.2083

0.51099

التدریب المیدانی

الاقسام العلمیة

7

2.4464

0.46691

1.697

0.113

الاقسام الادبیة

16

2.0703

0.53613

التنمیة المهنیة

الاقسام العلمیة

7

2.3929

0.65918

3.115

0.005

الاقسام الادبیة

16

1.6563

0.45529

الدرجة الکلیة

الاقسام العلمیة

7

3.4747

.29337

2.392

0.026

الاقسام الادبیة

16

3.1369

.31861

          یتضح من الجدول السابق أن القیمة الاحتمالیة لجمیع المحاور تساوی 0.026وهی اقل من 0.05  مم یدل علی وجود فروق  ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات تقدیرات أفراد العینة من خریجی کلیة التربیة بالوادی الجدید عن دور الکلیة فی اعداد وتدریب المعلمین تعزی لمتغیر التخصص ، کذلک فقد بلغت قیمه ت المحسوبة 2.392  وهی قیمة  دالة احصائیا وبالتالی یوجد اختلاف فی استجابات عینة الدراسة تعزی لمتغیر التخصص الدراسی ویرجع ذلک الی أن التخصصات العلمیة عادة ما یحتاجون إلى مراجع حدیثة وعالمیة قد لا توفرها المکتبة، کما أن طلبة الکلیات العلمیة قد یحتاجون المراجع لفترات أطول من فترة الإعارة المقررة فی أنظمة المکتبة ، کما انهم یحتاجون إلى مختبرات ومراجع علمیة متطورة وحدیثة تلبی حاجاتهم التعلیمیة وعدم توفر ذلک اثناء فترات الدراسة قد یؤدی لعدم رضاهم عن برامج الاعداد، وتتفق هذه النتیجة مع ما توصلت الیه دراسة ( محمد القضاة وعبدالفتاح خلیفات، 2013) من وجود تأثیر لمتغیر التخصص الدراسی علی نتائج الدراسة .

عرض النتائج وتفسیرها

  1. أظهرت الدراسة أن خریجی کلیة التربیة بمحافظة الوادی الجدید یشعروا بمستوى متوسط من الرضا عن برامج اعدادهم وتدریبهم، وفقا لمقیاس الدراسة وقد یعزو ذلک الی ان المقررات الدراسیة التی تقدم من قبل الکلیة تعانی من قدمها وعدم ملاءمتها للمتغیرات الحدیثة فی مجال المعرفة وأن الطلاب بحاجة اکثر للمهارات الحیاتیة وتدعیم القیم الجامعیة والنظریات القیادیة الحدیثة والتجارب الإداریة والتعلیمیة الناجحة عالمیا للاستفادة منها ومحاولة تطبیقیها ،کما ان الإمکانات المالیة والإداریة تحتاج کثیر من الاهتمام والتطویر سواء فیما یتعلق بالقاعات الدراسیة أو المکتبة وخدمات الانترنیت، أو المختبرات والمعامل، کما أن الطلاب بحاجة ملحة لوحدة علاجیة متکاملة تابعة للجامعة تلبی احتیاجاتهم الصحیة، أیضا فان عملیات التقییم المستخدمة ونظام الکنترولات قد تم الغائها فی معظم دول العالم لما تعانیه من أخطاء أحیانا وارهاق فی انجاز اعمالها وتم استبدالها ببرامج التسجیل الالکترونی، أیضا فإن برامج التنمیة المهنیة للخریجین نستطیع أن نصفها بأنها فقیرة جدا سواء فی التعاون فیما بینها وبین وزارة التربیة والتعلیم أو ارتباطها بالخریج وسوق العمل.
  2. أظهرت الدراسة أنه لا یوجد فروق دالة احصائیا تعزی لمتغیری الجنس والمؤهل الأکادیمی على استجابات عینة الدراسة على عبارات الاستبیان، ﻭ یرجع السبب فی ذلک إلى أن الکلیة تقدم خدمات أکادیمیة واجتماعیة لطلبتها بغض النظر عن کون الطالب ذکرا أو انثی أو فی مرحلة البکالوریوس أو الدراسات العلیا.
  3. أظهرت الدراسة أنه یوجد فروق دالة احصائیا تعزی لمتغیری التخصص العلمی على استجابات عینة الدراسة على عبارات الاستبیان، ﻭ یرجع السبب فی ذلک إلى أن التخصصات العلمیة تحتاج فی معظم الوقت الی خدمات أکثر سواء فیما یتعلق بالمکتبة او المختبرات أو الاهتمام بالنواحی العملیة وذلک مقارنة بالتخصصات الأدبیة.

التوصیات:

فی ضوء ما توصلت له الدراسة من نتائج فإنها توصی بما یلی:

  1. الاهتمام بالعمل على توفیر الخدمات المختلفة التی تمس حیاة الطالب الجامعیة، وتؤدی إلى رفع رضا الطلبة عن الکلیة، مثل توفیر المرافق الخدماتیة، وتوفیر المرافق الترفیهیة للطلبة.
  2. الاهتمام بمبانی الکلیة وتحدیثها سواء قاعات التدریس والمختبرات والمکتبة لتشکل بیئة صفیة مثالیة تلبی طموح الطلبة وأعضاء الهیئة التدریسیة.
  3. تطویر الخطط الدراسیة للمواد بحیث تواکب التطورات العلمیة العالمیة بحیث تکون المقررات الدراسیة اکثر ارتباطا بالمهارات الحیاتیة والقیم الجامعیة.
  4. الحرص على تنوع الأنشطة والعدالة فی مشارکة الطلبة بالأنشطة وتمثیل الکلیة.
  5. تفعیل أنظمة وتعلیمات الجامعة التی تحتم على الموظف الإداری التعامل بعدالة واحترام مع الطلبة.
  6. أن تغطی برامج تأهیل المعلمین الجانب العملی وأن تهتم بجمیع جوانب المهنة وألا ترکز فقط على الجانب النظری التعلیمی، وزیادة الترکیز على الخبرات العملیة.
  7. ضرورة التعاون بین کلیات التربیة ووزارة التربیة والتعلیم فی تخطیط برامجها وتنفیذها.
  8. ضرورة توثیق العلاقة بین الطلبة والمجتمع من خلال الأنشطة المختلفة التی تهدف لخدمة المجتمع.
  9. زیادة عدد الساعات المکتبیة لأعضاء هیئة التدریس وتوزیعها بشکل یناسب فراغات الطلبة والعمل علی زیادة حجم ونوعیة التفاعل.
  10. ان یعاون أعضاء هیئة التدریس طلابهم فی الأنشطة المختلفة ویشجعوهم على البحث والاطلاع وابداء الرأی.
  11. الترکیز على أن الطالب أصبح الیوم یشکل مرکز العملیة التعلیمیة لذلک فان قیاس رضا الطلبة یشکل رکنا أساسیا من أرکان الجودة والاعتماد اعتمادا فی ذلک على المعاییر المحلیة والدولیة.
  12. الترکیز على أن یکون رضا الطلبة واحد من معاییر التقییم الأکادیمی والإداری الذاتی والخارجی.
  13. أهمیة الاستجابة السریعة لحاجات الطلبة واخذ آرائهم ومقترحاتهم محمل الجد واعتبارهم شرکاء أساسین فی عملیة التعلم.
  14. اعتماد مبدا الشفافیة فی التعامل مع الطلبة وذلک بتقدیم وعود واقعیة لهم، والاعلان الواضح عن النتائج المحققة فعلا حتى وان کانت سلبیة، وإصدار الأدلة والمطویات والتعلیمات الارشادیة الواضحة وجعلها متاحة أمامهم.
  15. احداث مکاتب للتوجیه المهنی تعمل على تقدیم المعلومات والخدمات التی تساعد الطلبة وتفتح لهم قنوات اتصال مع سوق العمل.

 

 

 


مراجع الدراسة

  1. خالد طه الأحمد، اعداد المعلم وتدریبه، منشورات جامعة دمشق، سوریا،2004م.
  2. سعید طه أبو السعود، اعداد المعلم ومواجهه تحدیات المستقبل، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق (دراسات تربویة ونفسیة)، العدد67، 2010م، ص 24.
  3. سعد السنبل، التربیة والتعلیم فی الوطن العربی علی مشارف القرن الحادی والعشرین، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، سوریا، 2004م.
  4. وعد السلیحات ، درجة رضا أعضاء الهیئة المرکزیة لنقابة المعلمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنیة فی إعداد وتدریب المعلمین، دراسات العلوم التربویة، مجلد 44، العدد4، ملحق 9، 2017م،           ص 102.
    1. Kuh, George, What Do We Do Now? Implications for Educators of How College Affects Students. Review of Higher Education 15,1992, pp. 349-363.
    2. Spencer, K. J. & Schemelkin, l .P, Student perspective on teaching and its evaluation. Paper presented at the Annual meeting of the American research Association Sanfranisco,1995.
    3. سناء أبودقة وفتحیه اللولو، دراسة تقویمیة لبرنامج اعداد المعلم بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة بغزة، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، المجلد الخامس عشر، العدد الأول، ینایر 2007م، ص 465.
    4. أسامة السید محمود، الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات، العدد الثامن والثلاثون، المکتبة الأکادیمیة، 2012م، ص 4.
    5. الموقع التربوی للاتحاد الأوربی،

http://ec.europa.eu/education/

10.        محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، درجة رضا طلبة جامعة مؤتة عن الخدمات الجامعیة من وجهة نظرهم، مجلة المنارة، المجلد 19، العدد1، الأردن، 2013م.
  1. رجاء محمود ابوعلام، مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة، دار النشر للجامعات، القاهرة، 1998م.
  2. م حسن، إعداد المعلّمین وتأهیلهم وتدریبهم أثناء الخدمة. المرکز الوطنیّ لتنمیة الموارد البشریّة، سلسلة منشورات المرکز رقم 88، عمّان، الأردنّ.، 2001م.
  3. محمد کنعان، رؤیة لإعداد المعلمین وتأهیلهم وفق متطلبات أنظمة الجودة کخطوة أساسیة للإصلاح المدرسی، بحث مقدم إلى مؤتمر الإصلاح المدرسی: تحدیات وطموحات، دبی،2007م.
  4. س أبو دقة ول عرفة، الاعتماد العام وضمان الجودة لبرامج إعداد المعلم: تجارب عربیة وعالمیة، ورقة مقدمة لورشة العمل تحمل عنوان: العلاقة التکاملیة بین التعلیم العالی والتعلیم الأساسی: برامج تدریب واعداد المعلمین، الجامعة الإسلامیة بغزة، جامعة القدس،2007.
  5. سعاد بنت محمد سلیمان، الرضا عن خدمات الإشراف الأکادیمی لدى طلاب جامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، مجلد 2، العدد 9، 2008م، ص ص 14- 38.
  6. م الصائغ، المعلم: کیف یتم إعداده، 2009م

http:// www. bab.com/ articles/full-article. cymoid=1380

  1. سلیم الحسینة، مدى رِضا طلبة کلیة الاقتصاد فی جامعة حلب عن مستوى الأداء الإداری والأکادیمی لکلیتھم: دراسة مسحیة، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد 25، العدد الثانی،2009، ص 288.
  2. عبد الحمید سعید ومحمد إبراهیم، الرضا عن الخبرات الأکادیمیة لدى خریجی قسم الأصول والإدارة التربویة فی کلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس، مجلة جامعة دمشق، المجلد27، العدد الثالث، 2011م .
  3. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
  4. و نوافلة، وأ نجادات، تقویم فاعلیة برنامج إعداد معلمی التربیة الابتدائیة فی جامعة الیرموک فی ضوء المعاییر الوطنیة لتنمیة المعلم مهنیاً من وجهة نظر الطلبة، مجلة جامعة النجاح للعلوم الانسانیة، العدد الثانی، 2014،          ص 2398.  8
  5. وعد أحمد السلیحات، درجة رضا أعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الاردنیة فی إعداد وتدریب المعلمین، مجلة دراسات للعلوم التربویة، مجلد 44، عدد 4، ملحق 9 ،2017م.
    1. Belcheir, J. Marcia, Student Satisfaction with academic Advising office of Institutional Ass Boise State University,1998, on  http://www.boiestate.edu/iassess/repart,1998
    2. Harmon, Lavern I, "Student Satisfaction among traditional and nontraditional students enrolled in a private four – year institution in Delaware, Dissertations available from ProQuest. University of Pennsylvania,1999, on http://www.lib.umi.com/dissertations/fullcit/9923571-14/9/2006.
    3. Saban, A., A Turkish Profile of prospective elementary school teachers and their views of teaching. Teaching and Teacher Education, 19(8),2003, 829-846.
    4. Javan, M., Improving Pre-Service Elementary Teacher Education in The Islamic Republic of Iran. Dissertation Abstract International-A64/10,2004, P.3649.
    5. Mwaura, K., An Investigation into Awareness About Education for Sustainable Development (ESD): A Study of the Faculty of Education at the Catholic University of Eastern Africa (CUEA), A Thesis Submitted for the Degree of Master of Education, The Faculty of Education, Catholic University of Eastern Africa, Kenya,2007.
    6. Unver, G., Bumen, N., & Basbay, M., The effectiveness of secondary teacher education graduate program according to administrators, faculty members and students. Educational Sciences: Theory and practice.,2010 10(3). 1807- 1824.
    7. Abbasi, M & Malik, A & Chaudhry, I and Amanullah. M, "A Study on Student Satisfaction in Pakistani Universities: The Case of Baha Uddin Zakariya University", Pakistan, Asian Social Science, 2011, 7(7), pp.209-219
    8. ن أبو شنب، اتجاهات معلّمی ومعلّمات المرحلة الأساسیة فی مدیریّة عمّان الکبرى الثانیة نحو التطویر التربویّ أثناء الخدمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیّة، عمّان، الأردنّ،1994م.
    9. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق.
    10. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
      1. Kotler, P, Marketing Management: Analysis Planning، Implement and Control, India, Prentice Hall,2001, Incp.36.
      2. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق، ص 288.
      3. هل شارلز وجونزجاریث، الإدارة الاستراتیجیة، ترجمة محمد الرفاعی ومحمد عبد المتعال، الجزء الأول، دار المریخ، الریاض،2001م، ص 196.
      4. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
      5. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق، ص 289.
        1. Office of Institutional Accountability, NOEL-LEVITZ Satisfaction Inventory Report. Florida Community College of Jacksonvill, eU.S. A,2004.
        2. Hom, Willard C, "Applying Customer satisfaction Theory to Community College planning of Counseling services", I Journal, 2002, n2.

 http://www.ijournal.us/issue-02-willardhom-ol.htm.

  1. زکریا یحیى لال، "الرضا عن الدراسة فی برامج الدراسات العلیا من وجهة نظر الطلاب والطالبات فی بعض الجامعات السعودیة"، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، العدد (35)، 1999م ، ص ص 5-25.
  2. فریدة عبد الوهاب آل مشرف، "مشکلات طلبة جامعة صنعاء وحاجاتهم الإرشادیة، (دراسة استطلاعیة)”، المجلة التربویة، جامعة الکویت، المجلد14، العدد (54)، ،2000، ص ص 169-208.
  3. محمد ومرعی المصری، توفیق، اتجاهات طلبة جامعة الإسراء الخاصة نحو أسالیب التقویم المختلفة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، المجلد الأول، العدد8،2007م، ص ص 91- 110.
  4. رولا عبد الرحیم حرب، "تصورات طلبة جامعة النجاح للممارسات الدیمقراطیة لأعضاء هیئة التدریس فیها" (رسالة ماجستیر) جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین،2007.
    1. Office of Institutional Research and planning, Student Satisfaction at Roman University, Newberys – USA, 2003 ,on

http://www.roawn.edu/open/irp/resbriefs/RBSSI03.pdf

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. مراجع الدراسة

    1. خالد طه الأحمد، اعداد المعلم وتدریبه، منشورات جامعة دمشق، سوریا،2004م.
    2. سعید طه أبو السعود، اعداد المعلم ومواجهه تحدیات المستقبل، مجلة کلیة التربیة بالزقازیق (دراسات تربویة ونفسیة)، العدد67، 2010م، ص 24.
    3. سعد السنبل، التربیة والتعلیم فی الوطن العربی علی مشارف القرن الحادی والعشرین، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، سوریا، 2004م.
    4. وعد السلیحات ، درجة رضا أعضاء الهیئة المرکزیة لنقابة المعلمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الأردنیة فی إعداد وتدریب المعلمین، دراسات العلوم التربویة، مجلد 44، العدد4، ملحق 9، 2017م،           ص 102.
      1. Kuh, George, What Do We Do Now? Implications for Educators of How College Affects Students. Review of Higher Education 15,1992, pp. 349-363.
      2. Spencer, K. J. & Schemelkin, l .P, Student perspective on teaching and its evaluation. Paper presented at the Annual meeting of the American research Association Sanfranisco,1995.
      3. سناء أبودقة وفتحیه اللولو، دراسة تقویمیة لبرنامج اعداد المعلم بکلیة التربیة بالجامعة الإسلامیة بغزة، مجلة الجامعة الإسلامیة (سلسلة الدراسات الإنسانیة)، المجلد الخامس عشر، العدد الأول، ینایر 2007م، ص 465.
      4. أسامة السید محمود، الاتجاهات الحدیثة فی المکتبات والمعلومات، العدد الثامن والثلاثون، المکتبة الأکادیمیة، 2012م، ص 4.
      5. الموقع التربوی للاتحاد الأوربی،

    http://ec.europa.eu/education/

    10.        محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، درجة رضا طلبة جامعة مؤتة عن الخدمات الجامعیة من وجهة نظرهم، مجلة المنارة، المجلد 19، العدد1، الأردن، 2013م.
    1. رجاء محمود ابوعلام، مناهج البحث فی العلوم النفسیة والتربویة، دار النشر للجامعات، القاهرة، 1998م.
    2. م حسن، إعداد المعلّمین وتأهیلهم وتدریبهم أثناء الخدمة. المرکز الوطنیّ لتنمیة الموارد البشریّة، سلسلة منشورات المرکز رقم 88، عمّان، الأردنّ.، 2001م.
    3. محمد کنعان، رؤیة لإعداد المعلمین وتأهیلهم وفق متطلبات أنظمة الجودة کخطوة أساسیة للإصلاح المدرسی، بحث مقدم إلى مؤتمر الإصلاح المدرسی: تحدیات وطموحات، دبی،2007م.
    4. س أبو دقة ول عرفة، الاعتماد العام وضمان الجودة لبرامج إعداد المعلم: تجارب عربیة وعالمیة، ورقة مقدمة لورشة العمل تحمل عنوان: العلاقة التکاملیة بین التعلیم العالی والتعلیم الأساسی: برامج تدریب واعداد المعلمین، الجامعة الإسلامیة بغزة، جامعة القدس،2007.
    5. سعاد بنت محمد سلیمان، الرضا عن خدمات الإشراف الأکادیمی لدى طلاب جامعة السلطان قابوس، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، مجلد 2، العدد 9، 2008م، ص ص 14- 38.
    6. م الصائغ، المعلم: کیف یتم إعداده، 2009م

    http:// www. bab.com/ articles/full-article. cymoid=1380

    1. سلیم الحسینة، مدى رِضا طلبة کلیة الاقتصاد فی جامعة حلب عن مستوى الأداء الإداری والأکادیمی لکلیتھم: دراسة مسحیة، مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة، المجلد 25، العدد الثانی،2009، ص 288.
    2. عبد الحمید سعید ومحمد إبراهیم، الرضا عن الخبرات الأکادیمیة لدى خریجی قسم الأصول والإدارة التربویة فی کلیة التربیة فی جامعة السلطان قابوس، مجلة جامعة دمشق، المجلد27، العدد الثالث، 2011م .
    3. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
    4. و نوافلة، وأ نجادات، تقویم فاعلیة برنامج إعداد معلمی التربیة الابتدائیة فی جامعة الیرموک فی ضوء المعاییر الوطنیة لتنمیة المعلم مهنیاً من وجهة نظر الطلبة، مجلة جامعة النجاح للعلوم الانسانیة، العدد الثانی، 2014،          ص 2398.  8
    5. وعد أحمد السلیحات، درجة رضا أعضاء الهیئة المرکزیّة لنقابة المعلّمین الأردنیین عن دور کلیات العلوم التربویة فی الجامعات الاردنیة فی إعداد وتدریب المعلمین، مجلة دراسات للعلوم التربویة، مجلد 44، عدد 4، ملحق 9 ،2017م.
      1. Belcheir, J. Marcia, Student Satisfaction with academic Advising office of Institutional Ass Boise State University,1998, on  http://www.boiestate.edu/iassess/repart,1998
      2. Harmon, Lavern I, "Student Satisfaction among traditional and nontraditional students enrolled in a private four – year institution in Delaware, Dissertations available from ProQuest. University of Pennsylvania,1999, on http://www.lib.umi.com/dissertations/fullcit/9923571-14/9/2006.
      3. Saban, A., A Turkish Profile of prospective elementary school teachers and their views of teaching. Teaching and Teacher Education, 19(8),2003, 829-846.
      4. Javan, M., Improving Pre-Service Elementary Teacher Education in The Islamic Republic of Iran. Dissertation Abstract International-A64/10,2004, P.3649.
      5. Mwaura, K., An Investigation into Awareness About Education for Sustainable Development (ESD): A Study of the Faculty of Education at the Catholic University of Eastern Africa (CUEA), A Thesis Submitted for the Degree of Master of Education, The Faculty of Education, Catholic University of Eastern Africa, Kenya,2007.
      6. Unver, G., Bumen, N., & Basbay, M., The effectiveness of secondary teacher education graduate program according to administrators, faculty members and students. Educational Sciences: Theory and practice.,2010 10(3). 1807- 1824.
      7. Abbasi, M & Malik, A & Chaudhry, I and Amanullah. M, "A Study on Student Satisfaction in Pakistani Universities: The Case of Baha Uddin Zakariya University", Pakistan, Asian Social Science, 2011, 7(7), pp.209-219
      8. ن أبو شنب، اتجاهات معلّمی ومعلّمات المرحلة الأساسیة فی مدیریّة عمّان الکبرى الثانیة نحو التطویر التربویّ أثناء الخدمة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الجامعة الأردنیّة، عمّان، الأردنّ،1994م.
      9. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق.
      10. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
        1. Kotler, P, Marketing Management: Analysis Planning، Implement and Control, India, Prentice Hall,2001, Incp.36.
        2. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق، ص 288.
        3. هل شارلز وجونزجاریث، الإدارة الاستراتیجیة، ترجمة محمد الرفاعی ومحمد عبد المتعال، الجزء الأول، دار المریخ، الریاض،2001م، ص 196.
        4. محمد القضاة وعبد الفتاح خلیفات، مرجع سابق.
        5. سلیم إبراهیم الحسنیة، مرجع سابق، ص 289.
          1. Office of Institutional Accountability, NOEL-LEVITZ Satisfaction Inventory Report. Florida Community College of Jacksonvill, eU.S. A,2004.
          2. Hom, Willard C, "Applying Customer satisfaction Theory to Community College planning of Counseling services", I Journal, 2002, n2.

     http://www.ijournal.us/issue-02-willardhom-ol.htm.

    1. زکریا یحیى لال، "الرضا عن الدراسة فی برامج الدراسات العلیا من وجهة نظر الطلاب والطالبات فی بعض الجامعات السعودیة"، مجلة اتحاد الجامعات العربیة، العدد (35)، 1999م ، ص ص 5-25.
    2. فریدة عبد الوهاب آل مشرف، "مشکلات طلبة جامعة صنعاء وحاجاتهم الإرشادیة، (دراسة استطلاعیة)”، المجلة التربویة، جامعة الکویت، المجلد14، العدد (54)، ،2000، ص ص 169-208.
    3. محمد ومرعی المصری، توفیق، اتجاهات طلبة جامعة الإسراء الخاصة نحو أسالیب التقویم المختلفة، مجلة العلوم التربویة والنفسیة، جامعة البحرین، المجلد الأول، العدد8،2007م، ص ص 91- 110.
    4. رولا عبد الرحیم حرب، "تصورات طلبة جامعة النجاح للممارسات الدیمقراطیة لأعضاء هیئة التدریس فیها" (رسالة ماجستیر) جامعة النجاح الوطنیة، فلسطین،2007.
      1. Office of Institutional Research and planning, Student Satisfaction at Roman University, Newberys – USA, 2003 ,on

    http://www.roawn.edu/open/irp/resbriefs/RBSSI03.pdf