برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ المناهج وطرق التدريس المساعد تخصص طرق تدريس علم النفس

المستخلص

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, ولقد تم تطبيق الدراسة على (48) طالبة, (24) طالبة کمجموعة تجريبية, (24) طالبة کمجموعة ضابطة, وتوصلت الدراسة إلى :
* فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, حيث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية في المسئولية الإجتماعية (1,06) وهي نسبة مرتفعة وتدل على وجود کسب ذي دلالة إحصائية, وبلغ حجم الأثر (3,62) وهي معدلات ذات أثر مرتفعة, مما يدل على أن التغير السابق يرجع إلى أثر برنامج الذکاء الناجح  في تنمية المسئولية الإجتماعية.
* فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض, حيث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجريبية(0,7) وهي نسبة مقبولة تربوياً وتدل على وجود کسب محدود, وبلغ حجم الأثر(5,58) وهي معدلات ذات أثر مرتفعة, مما يدل على أن برنامج الذکاء الناجح ذا أثر کبير في تنمية مهارة مواجهة الضغوط.
مشکلة الدراسة:-
يعد مقرر علم النفس الطبي مجالاً مهماً لتنمية بعض سمات الشخصية والتهيئة النفسية لدى الطلاب بما يمکنهم من تنشيط الميکانيزمات الذاتية لمواجهة توترات الحياة والتکيف معها, ومع ذلک نجد أن معلمى علم النفس الطبي کغيرهم من المعلمين يرکزون في تدريسهم علي الطرق التي تحقق الأهداف قريبة المدي والتي قد يکون السبب في ذلک نظم التقويم الحالية والتي تعتمد علي الحفظ وليس الجوانب العقلية العليا أو الجوانب الوجدانية والمهارية, ولا تفيد فى تنمية المسئولية الإجتماعية ولا ميکانيزمات تسمح  بتنمية بمهارة مواجهة الضغوط.
ويظهر أهمية تحقيق الأهداف العليا لمقرر علم النفس الطبي في أدوار ممتهني التمريض وأهمية المهنة وحاجة المجتمع لتطوير آداء ممتهنيها حيث ينطوي على عنصرين معاً وهما العنصر الفني والعنصر الاجتماعي الوجداني فهي المسئولة عن الرعاية المستمرة للمريض وتأمين راحته وسلامته بما يؤيد ضرورة تطوير آداء معلم علم النفس الطبي لتحقيق الأهداف العليا لدي طلاب المعهد الفني للمريض بما يسمح لهم فيما بعد من تحقيق عملهم بکفاءة وإتقان, وهذا يقود إلي ضرورة الاهتمام بمشکلات طالبات المعاهد الفنية للتمريض سواء الراجعة إلى الطالبة أو الأسرة أو المدرسة أو المجتمع المحلى الذي تعيش فيه الطالبة.
ولما کانت المسئولية الإجتماعية مطلباً حيويا ومهماً من أجل إعداد الأبناء لتحمل أدوارهم والقيام بها علي أفضل ما يکون ليصب ذلک في صالح المجتمع وتقدمه.
      لذا قام الباحث بتطبيق مقياس مبدئي للمسئولية الإجتماعية علي طالبات المعهد الفني للتمريض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبيق المقياس, وتوصلت           النتائج إلي:
-      60% من الطالبات لديهن انخفاض في المسئولية الإجتماعية.
-      ترکيز الطالبات علي التنافسية الفردية بغض النظر عن المسئولية الإجتماعية.
ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أهمية تنمية المسئولية الإجتماعية لدى الطلاب مثل دراسة Todd A. Horton, (2014), حسني عوض (2012), ميسون مشرف(2009), جميل محمد قاسم(2008),Heekim,K (, (2002 Oliver ,D.W (1993), والتي أظهرت أيضا انخفاض مستوى الطلاب في المسئولية الإجتماعية.
ومن المهارات الضرورية لخريجات المعهد الفني للتمريض أن تکون تدربت علي مواجهة الضغوط, لذا قام الباحث بتطبيق مقياس مبدئي لمهارات الضغوط الإجتماعية علي طالبات المعهد الفني للتمريض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبيق المقياس, وتوصلت النتائج إلي65% من الطالبات لديهن انخفاض في مهارة مواجهة الضغوط.
ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتي أشارت إلى أهمية تنمية مهارة مواجهة الضغوط لدى الطلاب مثل دراسة نظمي أبو مصطفي ونجاح السميري (2008), عمر الخرايشة واحمد عربيات(2007), مريم رجاء (2007) والتي أظهرت أيضا انخفاض مستوى الطلاب في مهارة مواجهة الضغوط.
کذلک قام الباحث بإستطلاع رأى موجهي علم النفس الطبي حول قيام معلمي علم النفس الطبي باستخدام إستراتيجيات وأساليب تعلم تتناسب وأهداف تدريس مقرر علم النفس الطبي لدي المعهد الفني للتمريض, وبشکل يسمح بتنمية المسئولية الإجتماعية لدى الطالبات ليس عن طريق حفظ واستظهار المقرر, ولکن بشکل ينمي لديهن المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط, وکانت نتائج الاستطلاع کالتالي:
-      يرکز 70% من المعلمين على إستخدام أساليب التدريس التقليدية والتي تهدف إلي النجاح في المادة.
-      لا يرکز المعلمون علي تحقيق أهداف معرفية عالية المستوي أو أهداف وجدانية أو مهارية تستفيد منهن الطالبات في حياتهن أو مجال عملهن فيما بعد.
-      إن 75% من المعلمين لا يهتمون بتنمية المسئولية الإجتماعية ولا مهارة مواجهة الضغوط.
-      عدم قيام المعلمين بإستخدام برنامج يقوم علي نظرية الذکاء الناجح.
      ويتفق ذلک مع ما أشارت إليه بعض الدراسات والتي بينت وجود قصوراً فى أداء المعلمين وعدم تطبيق برنامج يقوم علي نظرية الذکاء الناجح في التدريس حيث يرکزوا في تدريسهم على التلقين بما لا ينمي لدي الطلاب المسئولية الإجتماعية ولا مهارة مواجهة الضغوط, مثل دراسة أيهم الفاعوري (2011), فاطمة احمد الجاسم (2009), محمود محمد أبو جادو (2006 ),
Stemier ,S, E. Grigorenko, E.& Jarvin ( 2006) , Sternberg, R. (2003c).
       وقد يکون برنامج الذکاء الناجح بترکيزه علي نظام متکامل لمجموعة من القدرات التي تحتاج إليها الطالبات للنجاح في الحياة ضمن سياق أو منظومة اجتماعية ثقافية معينة         تعيبر من الأساليب الحديثة التي يمکن أن تتغلب على الکثير من نواحي القصور, ويکون        لها الدور الفاعل في تنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض.
وبناءً عليه تثير الدراسة الحالية السؤال الرئيس التالي :"ما فاعلية برنامج قائم علي الذکاء الناجح في تدريس علم النفس الطبي لتنمية المسئولية الإجتماعية ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفني للتمريض ".

الموضوعات الرئيسية


 

                       کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

    =======

 

 

برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض

 

 

إعــــــــــداد

دکتور / أسامة عربی محمد محمد عمار

استاذ المناهج وطرق التدریس المساعد

تخصص طرق تدریس علم النفس

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد التاسع – سبتمبر2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

ملخص الدراسة:-

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلیة برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض, ولقد تم تطبیق الدراسة على (48) طالبة, (24) طالبة کمجموعة تجریبیة, (24) طالبة کمجموعة ضابطة, وتوصلت الدراسة إلى :

* فاعلیة برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض, حیث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی المسئولیة الإجتماعیة (1,06) وهی نسبة مرتفعة وتدل على وجود کسب ذی دلالة إحصائیة, وبلغ حجم الأثر (3,62) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة, مما یدل على أن التغیر السابق یرجع إلى أثر برنامج الذکاء الناجح  فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة.

* فاعلیة برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض, حیث بلغت نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة(0,7) وهی نسبة مقبولة تربویاً وتدل على وجود کسب محدود, وبلغ حجم الأثر(5,58) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة, مما یدل على أن برنامج الذکاء الناجح ذا أثر کبیر فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط.

مشکلة الدراسة:-

یعد مقرر علم النفس الطبی مجالاً مهماً لتنمیة بعض سمات الشخصیة والتهیئة النفسیة لدى الطلاب بما یمکنهم من تنشیط المیکانیزمات الذاتیة لمواجهة توترات الحیاة والتکیف معها, ومع ذلک نجد أن معلمى علم النفس الطبی کغیرهم من المعلمین یرکزون فی تدریسهم علی الطرق التی تحقق الأهداف قریبة المدی والتی قد یکون السبب فی ذلک نظم التقویم الحالیة والتی تعتمد علی الحفظ ولیس الجوانب العقلیة العلیا أو الجوانب الوجدانیة والمهاریة, ولا تفید فى تنمیة المسئولیة الإجتماعیة ولا میکانیزمات تسمح  بتنمیة بمهارة مواجهة الضغوط.

ویظهر أهمیة تحقیق الأهداف العلیا لمقرر علم النفس الطبی فی أدوار ممتهنی التمریض وأهمیة المهنة وحاجة المجتمع لتطویر آداء ممتهنیها حیث ینطوی على عنصرین معاً وهما العنصر الفنی والعنصر الاجتماعی الوجدانی فهی المسئولة عن الرعایة المستمرة للمریض وتأمین راحته وسلامته بما یؤید ضرورة تطویر آداء معلم علم النفس الطبی لتحقیق الأهداف العلیا لدی طلاب المعهد الفنی للمریض بما یسمح لهم فیما بعد من تحقیق عملهم بکفاءة وإتقان, وهذا یقود إلی ضرورة الاهتمام بمشکلات طالبات المعاهد الفنیة للتمریض سواء الراجعة إلى الطالبة أو الأسرة أو المدرسة أو المجتمع المحلى الذی تعیش فیه الطالبة.

ولما کانت المسئولیة الإجتماعیة مطلباً حیویا ومهماً من أجل إعداد الأبناء لتحمل أدوارهم والقیام بها علی أفضل ما یکون لیصب ذلک فی صالح المجتمع وتقدمه.

      لذا قام الباحث بتطبیق مقیاس مبدئی للمسئولیة الإجتماعیة علی طالبات المعهد الفنی للتمریض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبیق المقیاس, وتوصلت           النتائج إلی:

-      60% من الطالبات لدیهن انخفاض فی المسئولیة الإجتماعیة.

-      ترکیز الطالبات علی التنافسیة الفردیة بغض النظر عن المسئولیة الإجتماعیة.

ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتی أشارت إلى أهمیة تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى الطلاب مثل دراسة Todd A. Horton, (2014), حسنی عوض (2012), میسون مشرف(2009), جمیل محمد قاسم(2008),Heekim,K (, (2002 Oliver ,D.W (1993), والتی أظهرت أیضا انخفاض مستوى الطلاب فی المسئولیة الإجتماعیة.

ومن المهارات الضروریة لخریجات المعهد الفنی للتمریض أن تکون تدربت علی مواجهة الضغوط, لذا قام الباحث بتطبیق مقیاس مبدئی لمهارات الضغوط الإجتماعیة علی طالبات المعهد الفنی للتمریض وکذلک إجراء بعض المقابلات مع الطالبات إثناء تطبیق المقیاس, وتوصلت النتائج إلی65% من الطالبات لدیهن انخفاض فی مهارة مواجهة الضغوط.

ومن خلال الإطلاع على الدراسات السابقة والتی أشارت إلى أهمیة تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدى الطلاب مثل دراسة نظمی أبو مصطفی ونجاح السمیری (2008), عمر الخرایشة واحمد عربیات(2007), مریم رجاء (2007) والتی أظهرت أیضا انخفاض مستوى الطلاب فی مهارة مواجهة الضغوط.

کذلک قام الباحث بإستطلاع رأى موجهی علم النفس الطبی حول قیام معلمی علم النفس الطبی باستخدام إستراتیجیات وأسالیب تعلم تتناسب وأهداف تدریس مقرر علم النفس الطبی لدی المعهد الفنی للتمریض, وبشکل یسمح بتنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى الطالبات لیس عن طریق حفظ واستظهار المقرر, ولکن بشکل ینمی لدیهن المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط, وکانت نتائج الاستطلاع کالتالی:

-      یرکز 70% من المعلمین على إستخدام أسالیب التدریس التقلیدیة والتی تهدف إلی النجاح فی المادة.

-      لا یرکز المعلمون علی تحقیق أهداف معرفیة عالیة المستوی أو أهداف وجدانیة أو مهاریة تستفید منهن الطالبات فی حیاتهن أو مجال عملهن فیما بعد.

-      إن 75% من المعلمین لا یهتمون بتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ولا مهارة مواجهة الضغوط.

-      عدم قیام المعلمین بإستخدام برنامج یقوم علی نظریة الذکاء الناجح.

      ویتفق ذلک مع ما أشارت إلیه بعض الدراسات والتی بینت وجود قصوراً فى أداء المعلمین وعدم تطبیق برنامج یقوم علی نظریة الذکاء الناجح فی التدریس حیث یرکزوا فی تدریسهم على التلقین بما لا ینمی لدی الطلاب المسئولیة الإجتماعیة ولا مهارة مواجهة الضغوط, مثل دراسة أیهم الفاعوری (2011), فاطمة احمد الجاسم (2009), محمود محمد أبو جادو (2006 ),

Stemier ,S, E. Grigorenko, E.& Jarvin ( 2006) , Sternberg, R. (2003c).

       وقد یکون برنامج الذکاء الناجح بترکیزه علی نظام متکامل لمجموعة من القدرات التی تحتاج إلیها الطالبات للنجاح فی الحیاة ضمن سیاق أو منظومة اجتماعیة ثقافیة معینة         تعیبر من الأسالیب الحدیثة التی یمکن أن تتغلب على الکثیر من نواحی القصور, ویکون        لها الدور الفاعل فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

وبناءً علیه تثیر الدراسة الحالیة السؤال الرئیس التالی :"ما فاعلیة برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض ".

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة الحالیة إلى:-

- إعداد برنامج قائم على الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی.

- تعرف فاعلیة البرنامج القائم علی الذکاء الناجح فى تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

- تعرف فاعلیة البرنامج القائم علی الذکاء الناجح فى تدریس علم النفس الطبی لتنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

أهمیة الدراسة:-

-      إن مهنة التمریض من المهن التی تحتاج إلى الاهتمام بها والعمل على إعداد طالبات معاهد التمریض إعداداً جیداً حتى یؤدین عملهن فی ضوء المسئولیة الإجتماعیة وبقدرة علی مواجهة الضغوط.

-      إلقاء الضوء على الوضع الراهن لإستخدام التعلم القائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی.

-      تقدم الدراسة برنامجاً لوحدات علم النفس الطبی بالمرحلة الثانویة مصاغاً وفقاً للذکاء الناجح یستفید منه المعلمون والمشرفون على مادة علم النفس الطبی.

-      مساعدة مصممی المناهج فی تصمیم مقررات علم النفس الطبی وفقاً للتعلم القائم علی الذکاء الناجح.

-      توفر الدراسة مقیاساً لقیاس المسئولیة الإجتماعیة لطالبات المعهد الفنی للتمریض.

-      توفر الدراسة مقیاساً لمهارة مواجهة الضغوط لطالبات المعهد الفنی للتمریض.

-      تقدم الدراسة رؤیة جدیدة لتدریس علم النفس الطبی فی ضوء التدریس ببرنامج قائم علی الذکاء الناجح.

أسئلة الدراسة:-

تحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالیة:-

- ما فاعلیة استخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض ؟

- ما فاعلیة استخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض ؟

منهج الدراسة:-

استخدم الباحث کل من المنهج الوصفی والمنهج شبه التجریبی.

حدود الدراسة:-

اقتصرت الدراسة على:-

- مجموعة من طالبات المعهد الفنی للتمریض بأسیوط.

أدوات ومواد الدراسة:-

- برنامج قائم على الذکاء الناجح فی وحدات (الشخصیة والإتجاهات ودوافع وإنفعالات السلوک الإنسانی) من مقرر علم النفس الطبی بالمعهد الفنی للتمریض                (إعداد الباحث)

- کراسة نشاط للطالبات فی وحدات (الشخصیة والإتجاهات ودوافع وإنفعالات السلوک الإنسانی) من مقرر علم النفس الطبی بالمعهد الفنی للتمریض وفقاً للذکاء الناجح.      (إعداد الباحث)

- مقیاس المسئولیة الإجتماعیة لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض.           (إعداد الباحث)

- مقیاس مهارة مواجهة الضغوط لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض          (إعداد الباحث)

مصطلحات الدراسة:-

1- برنامج قائم علی الذکاء الناجح:

یعرف Sternberg (190,2005) الذکاء الناجح بأنه "نظام متکامل من القدرات اللازمة للنجاح فی الحیاة والتی تجعل الافراد یمیزون بین نظام القوة والإستفادة منها وبین نقاط الضعف وتصحیحها بما یجعلهم یتکیفون مع بیئاتهم من خلال التوازن فی استخدامهم القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة"

ولغرض الدراسة الحالیة یقصد بالبرنامج القائم علی الذکاء الناجح بأنه "برنامج تدریسی لعلم النفس الطبی یقوم علی التوازن فی استخدام طالبات المعهد الفنی للتمریض لقدراتهم التحلیلیة والإبداعیة والعملیة بما ینمی لدیهم القدرة علی التمییز بین جوانب القوة وجوانب الضعف والتی تسمح لهم بالقدرة علی التکیف مع بیئاتهم المختلفة بما یمکنهم من تحمل المسئولیة والقدرة علی مواجهة الضغوط"

2- المسئولیة الإجتماعیة:

یعرف 170,1988)Berkowitz&Kemmeth) المسئولیة الإجتماعیة بأنها المیل لإبداء المساعدة للآخرین من غیر انتظار الحصول على آیة منافع شخصیة .

وتعرف الدراسة الحالیة المسئولیة الإجتماعیة بأنها "استجابة طالبات المعهد الفنی للتمریض دارسات علم النفس الطبی والتی تظهر ادراکهن لإلتزاماتهن أمام ذواتهن وأمام المجتمع والحرص علی مشارکتهن الإیجابیة والتعاون مع الأخرین من خلال دراستهن لعلم النفس الطبی فی ضوء الذکاء الناجح" .

3- مهارة مواجهة الضغوط:

وتعرف مهارة مواجهة الضغوط بأنها مجموعة من الأسالیب أو الوسائل التی یتصدی بها الفرد للضغوط ویتکیف معها ویکون أسلوبه فی احتواء الموقف إما إقدامیاً معرفیاً أو سلوکیاً إما إحجامیاً معرفیاً أو سلوکیاً (خلیل شحادة,2008, 7).

ولغرض الدراسة الحالیة تعرف مهارة مواجهة الضغوط بأنها "مجموعة الأسالیب والوسائل التی تستخدمها طالبات المعهد الفنی للتمریض فی التعامل مع مواقف الحیاة الضاغطة للتخفیف من حدة ضغط الموقف وخفض أثاره السلبیة الناتجة عنه وذلک من خلال دراستهن لعلم النفس الطبی فی ضوء الذکاء الناجح"

الإطار النظری للبحث:

الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی:

     تعد نظریة ذکاء النجاح إحدی محطات التطویر لفکر روبرت ستیرنبرغ لمفهوم الذکاء. وتتضمن نظریة الذکاء الناجح ثلاثة جوانب متداخلة لکنها متمایزة هی التفکیر التحلیلی والإبداعی والعملی, حیث إن الناس یحتاجون لإستخدام هذه المهارات لیکونوا ناجحین بطریقة فعالة فی الحیاة، فالعدید من البرامج التربویة تطور ذکاء الأفراد فی مجال واحد فقط، وهو الذکاء التحلیلی، وتعطی أهمیة أقل أو حتى معدوم لمجالین أخریین مهمین من الذکاء، هما الإبداعی والعملی اللذان یعتبران ضروریان للنجاح فی الحیاة، وقد حدد ستیرنبیرج قدرات التفکیر التحلیلی والإبداعی والعملی علی أنها تؤدی إلی الذکاء الناجح، ولاحظ أن الأشخاص الناجحین یستخدمون القدرات جمیعها لیحصدوا النجاح، والتمیز فی واحدة من هذه القدرات قد لا یکون کافیا للنجاح فی الحیاة (Sternberg,2010,328 ).

      ونظریة الذکاء الناجح تهتم بالتعرف على العملیات والأسالیب ذات الأولویة لتشکیل الذکاء المساعد على النجاح فی الحیاة لیس على مستوى إقلیمی أو قطری فحسب بل وعالمی. فذکاء النجاح هی نظام متکامل لمجموعة من القدرات التی نحتاج إلیها للنجاح فی الحیاة کما یدرکها أو یعرفها الفرد ضمن سیاق أو منظومة اجتماعیة ثقافیة معینة، فالأفراد ینجحون من خلال معرفتهم للنقاط التی تمیزهم أو لنقاط قوتهم لیستفیدوا منها بأقصى درجة ممکنه، وبنفس الوقت یدرکون نقاط نقصهم أو ضعفهم ویسعون إلى إیجاد الطرق والبدائل المناسبة لتصحیحها وتعویضها وذلک من أجل التکیف والتعامل مع البیئة المحیطة بنجاح باستخدام القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة. (محمود محمد أبو جادو ،2006 ،25).

دور معلم علم النفس فی تدریس علم النفس الطبی فی ضوء نظریة الذکاء الناجح:

وهناک ثلاثة جوانب للذکاء الناجح یقوم المعلم بإعداد الأنشطة التربویة أثناء عملیة التدریس فی ضوء هذه الجوانب کالتالی,هی(Sternberg, 199,2005):

الذکاء التحلیلی Analytical Intelligence

وهو قدرة الطالب علی إجراء عملیات التحلیل والتقویم والحکم علی الأمور, وإجراء عملیات المقارنة والمفاضلة بین الأشیاء, بشکل یعتاد علیه الطالب ویجعله یؤدیه بصورة دینامیکیة فی کل المواقف. ویظهر دور المعلم فی إعداد أنشطة تسمح للطالبات بإظهار القدرة علی حل المشکلات وتقییم الأفکار المختلفة.

الذکاء الإبداعی   Creative Intelligence

وهو قدرة الطالب علی عملیات الإکتشاف والتخیل وبناء الإفتراضات عند مواجهة موقف جدید یتطلب تقدیم الحلول. ویظهر دور المعلم فی إعداد أنشطة تسمح للطالبات بالذکاء الإبداعی, ویشیر محمد طه (2006) إلی الترکیز علی قدرتین فی الذکاء الإبداعی, تتعلق الأولی بالقدرة علی التعامل مع الخبرات الجدیدة من خلال الإعتماد علی الخبرات السابقة وتنظیم المکونات الأدائیة, وترتبط القدرة الثانیة بتحویل المهارات الجدیدة-المتعلمة فی المواقف التی لم یسبق مواجهتها من قبل- إلی مهارات آلیة لا تستغرق الکثیر من الإنتباه والتذکر.

الذکاء العملی Practical Intelligence

     ویقصد به قدرة الطالب علی توظیف بصورة عملیة فی سیاق العالم الواقعی, وتکییف مواقفه الحیاتیة بما یتوافق والسیاق الإجتماعی والبیئة, بما یسمح له بتقدیم الحلول للمشکلات الیومیة التی تواجهة.

ویظهر دور المعلم فی إعداد أنشطة تسمح للطالبات بتحلیل المواقف وفهمها والإستفادة من المعرفة الضمنیة المتوفرة لدیهن فی الحیاة الیومیة.

ویتطلب الذکاء الناجح التوازن بین الجوانب الثلاثة 

المضامین التربویة للتدریس من خلال البرنامج القائم علی الذکاء الناجح:

إن التدریس من أجل الذکاء الناجح یؤدی إلی تحسین الأداء لدی الطلاب کما یلی (Sternberg& Grigorinko , 2005,279):

-           یشجع التدریس القائم علی الذکاء الناجح علی استخدام أشکال أکثر تنوعا فی ترمیز المواد الدراسیة مما یسهل استرجاع المادة بشکل أفضل وقت الاختبار.

-           إن التدریس فی ضوء  الذکاء الناجح  نمی لدی الطلاب مهارات الاستفادة من مواطن القوة لدیهم والتعویض عن جوانب الضعف.

-          یحفز التدریس من اجل الذکاء الناجح کلا من المعلم والمتعلم، وبالتالی یتوقع أن یدرس المعلم بشکل أکثر فعالیة وزیادة دافعیة الطلاب نحو الإستفادة من جوانب التعلم.

ولقد توصلت العدید من الدراسات إلی أهمیة التدریس بإستخدام الذکاء الناجح مثل  دراسة et al (2006) , & Stemier والتی توصلت إلی فاعلیة النظریة فی تنمیة التحصیل والمهارات التحلیلیة والإبداعیة, ودراسة فاطمة أحمد الجاسم (2009) والتی توصلت إلی قدرة المنهج المدرسی بعد مواءمته بمتطلبات نظریة الذکاء الناجح على تنمیة القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة.

ثانیاً:المسئولیة الأجتماعیة:

وتعرف المسئولیة الاجتماعیة بأنها مسئولیة الفرد أمام ذاته عن الجماعة التی ینتمی إلیها  أی هی التزام ذاتی نحو الجماعة، تشمل الشعور بالواجب والقیام به، کما تشمل الاهتمام بالآخرین والتعاون معهم من أجل مصلحة الجماعة.(میسون محمد مشرف، 2009 ،127 )   

والمتتبع للمسئولیة الإجتماعیة یستنتج أن المسئولیة الإجتماعیة هی (سامی خلیل فحجان,2010, 58):

-      التزام ذاتی نحو الجماعة.

-      شعور الفرد بالواجب المکلف به والقیام به.

-      الإهتمام بالأخرین والتعاون معهم من أجل المصلحة العامة للفرد والمجتمع مما یؤدی للنجاح فی أی مهنة فی أی مجتمع.

ویمکن النظر للمسئولیة الإجتماعیة من وجهة نظر البعض على انها التزام            فیما یراها آخرون کموقف تفاعلی، ویعتبرها آخرون سلوک متحسب ,وهذا ما وضحه Ivancevich et al., 1997, 75-81)).

أهمیة تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لطالبات التمریض  دارسات علم النفس:

إن المتحمل للمسئولیة الإجتماعیة یحقق فائدة لجمیع الأفراد, وتعد تربیة الفرد علی تحمل المسئولیة الإجتماعیة تجاه ما یصدر عنه من أفعال وأقوال مسألة فی غایة الأهمیة لتنظیم الحیاة داخل المجتمع الإنسانی, فإذا تحمل الأفراد مسئولیاتهم ونتائج أعمالهم, استقرت حیاتهم وسادت الطمأنینة فیما بینهم, وشاع العدل والشعور بالأمن النفسی والإجتماعی فی حیاتهم الخاصة والعامة. والشعور بالمسئولیة لیس لفظاً مجرداً, بل الشعور بالمسئولیة هدفه عمل, فالشخص الذی یشعر بالمسئولیة الإجتماعیة شخص إیجابی عملی (جمیل قاسم,2008, 119)

وإذا کانت المسئولیة الإجتماعیة کما ذُکر سابقاً بأنها الإهتمام بالأخرین والتعاون معهم من أجل المصلحة العامة للفرد والمجتمع مما یؤدی للنجاح فی أی مهنة فی أی مجتمع, لذا تظهر أهمیة تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لطالبات التمریض وللطلاب بشکل عام حیث یشیر (طاهر محسن ، منصور  الغالبی ، صالح مهدی محسن العامری، 2006 ، 52) أهمیة تنمیة المسئولیة الإجتماعیة بالنسبة للمؤسسة والمجتمع والدولة على حد السواء أهمها:

1-      من شأن الالتزام بالمسؤولیة الاجتماعیة لأعضاء أی مؤسسة تحسین مناخ العمل، کما تؤدی إلى بعث روح التعاون والترابط  بین المؤسسة ومختلف الأطراف ذات المصلحة.

2-      تولید شعور عالی بالانتماء والإحساس بالاستقرار الاجتماعی نتیجة لتوفیر نوع من العدالة الاجتماعیة وسیادة مبدأ تکافؤ الفرص الذی هو جوهر المسؤولیة الاجتماعیة، وتحسین نوعیة الحیاة فی المجتمع, وازدیاد الوعی بأهمیة الاندماج التام بین منظمات المجتمع المختلفة ومختلف الفئات ذات المصلحة.

3-      کون المسؤولیة الاجتماعیة مرتبطة بمفاهیم أساسیة کتقلیل السریة بالعمل والشفافیة والصدق فی التعامل وهده تزید من الترابط الاجتماعی وازدهار المجتمع على مختلف المستویات.

4-      تخفیف الأعباء التی تتحملها الدولة فی سبیل إدامة مهماتها وخدماتها الصحیة والتعلیمیة والثقافیة والاجتماعیة.

دور معلم علم النفس أثناء التدریس باستخدام الذکاء الناجح فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لطالبات التمریض:

لتنمیة السمات والمهارات الذاتیة یقع علی معلم علم النفس الطبی دور کبیر فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة, فیری شریت (2003, 98) أن تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لا تحدث فی فراغ, ولا بمعزل عن البیئة المدرسیة المتمثلة فی المعلم الذی یقع العبء علیه فی توفیر مناخ مدرسی ملائم,وقد أشارت بعض الدراسات إلی تفوق البیئة المدرسیة عن غیرها من المؤسسات التربویة فی تباین الأفراد فی المسئولیة الإجتماعیة. 

فالمعلم یؤثر فی طلابه فی مستوی التحصیل الدراسی واتجاهاته نحو المادة التی یدرسها ونحو عملیة التعلم بوجه عام فإن اتجاهاته تنتقل إلی الطلاب, لذا یجب أن یکون المعلم ذا مسئولیة اجتماعیة بعناصرها الثلاثة (الاهتمام والفهم والمشارکة ) حتی یقوم بدوره فی إنماء المسئولیة الإجتماعیة لدی الناشئین والمعلم یؤثر فی طلابه بأقواله, وأفعاله ومظهره, وسائر تصرفاته التی ینقلها الطلاب عنه أحیاناً بطریقة شعوریة أو لا شعوریة(جمیل قاسم , 2008, 25) لذلک للمعلم دور کبیر فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة وأی خلل فی دوره یُحدث خلل بالمسئولیة الإجتماعیة لدی طلابه والتی تأخذ المظاهر التالیة(جمیل قاسم,2008,35):

1-      التشکک: وهی حالة التوجس والتردد فی تفسیر الظواهر, وفی تقدیر قیمة الأشخاص والأشیاء وهو دلیل علی فوضی الاختیار, وتزعزع الثقة.

2-      التفکک: وهو وظهر بالغ الوضوح لوهن وضعف المشارکة القائمة علی الفهم والإهتمام.

3-      السلب الغائب: وهو موقف یغلب علیه التراجع والتخلی عن المسئولیة تجاه الحیاة, والإحساس بلا معنی بالضیاع والإحباط, کما یغیب معه الإحساس بالواجب وإلزامه.

4-      الفرار من المسئولیة: وهو التخلی عن المسئولیة وإعلان عن عدم قدرة الجماعة والفرد عن احتمال أعبائها.

ثالثاً:مهارة مواجهة الضغوط:

مصادر الضغوط:

وتنشأ الضغوط نتیجة عملیة التفاعل بین الفرد والعوامل الخارجیة أوالداخلیة البیئیة والشخصیة ویمکن تصنیف مصادر الضغوط إلی(أحمد الغریر ,أحمد أبو أسعد,2009, 32) :

1-     مشکلات نفسیة داخلیة.

2-      الظروف والمشکلات الإجتماعیة وأحداث الحیاة : وهی نتیجة الحیاة مع الجماعة والإنتماء لمجموعة من الأصدقاء أو شبکة العلاقات الإجتماعیة.

3-     ضغوط العمل والإنجاز الأکادیمی: وهی ضغوط ناتجة عن ظروف العمل أو الدراسة .

4-     ضغوط نتیجة التطورات التکنولوجیة والإعلامیة.

وبذلک یمکن أن تنقسم الضغوط إلی قسمین (سمیر شیخانی, 2003, 12):

أ‌-         الضغوط الخارجیة:وتنقسم إلی :

1-      البیئة المادیة :الضجیج والحرارة والأماکن الضیقة.

2-      التفاعل الإجتماعی : العدوانیة من جانب الآخرین.

3-      القواعد والأنظمة والروتین .

4-      أحداث الحیاة الرئیسة :موت قریب أو فقد عمل أو الترقیة .

5-      المشاحنات الیومیة ووضع الأمور فی غیر مواضعها .

ب‌-     الضغوط الداخلیة : وتنقسم إلی :

1-      الحدث الذاتی السئ : التفکیر المتشائم والتعقد الذاتی والتخیل المفرط.

2-      الاشتراطات العقلیة: هی التوقعات غیر الواقعیة  وأخذ أمور بطریقة شخصیة والتفکیر فی الحصول علی کل شئ.

3-      سمات الشخصیة المضغوطة.

أهمیة تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدی طالبات التمریض:    

       تظهر أهمیة تنمیة مهارات مواجهة الضغوط لدی طالبات التمریض فی نتائج تنمیة مهارات مواجهة الضغوط لدی الطالبات, حیث أشارت دراسة نوره ابراهیم سلیمان(2011, 146) أن هناک علاقة بین مهارات مواجهة الضغوط لدی الطالبات ومتغیرات الإستسلام, الإنکار, اللامبالاه, وصرف الإنتباه, والتی ظهرت لدی متدنی القدرة علی مواجهة الضغوط فی مقابل ذوات المهارة فی المواجهة. وکذلک دراسة شایع عبد الله مجلی (2011, 87) والتی وجدت علاقة ارتباطیة بین الأفکار اللاعقلانیة وبین الضغوط, مما یظهر أن الأفکار اللاعقلانیة قد تکون سبب فی ضعف مهارة مواجهة الضغوط وأن هذا الضعف قد یزید إحتمالیة تطور الأفکار اللاعقلانیة. وتوصلت دراسة  Kadhiravan & Kumr(2012 ,55) إلی أن مهارة مواجهة الضغوط تؤدی إلی کفاءة الذات, ویتفق معه Macneil (2012 , 145) فی أن کفاءة الذات لها تأثیر دال فی مواجهة الضغوط . ودراسة خالد محمد عبد الله العبدلی (2012, 36) والتی توصلت إلی أن العلاقة إیجابیه بین مواجهة الضغوط والشعور بالأمن النفسی, کل نتائج هذه الدراسات تُظهر أهمیه تنمیة مواجهة الضغوط وتزداد الأهمیة إذا ما کانت لدی طالبات التمریض المقبلین علی مهنة سامیة تزداد فیها الضغوط بما یؤدی لإزدیاد أهمیة تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدیهن.   

دور معلم علم النفس أثناء استخدام الذکاء الناجح فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط  لدی طالبات التمریض:

ویظهر دور معلم علم النفس بشکل خاص فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدی طلابه إذا استطلعنا الطرق والأسالیب التی وضعت؛ لأسالیب مواجهة الضغوط، مثل الاستراتیجیات الآتیة (عز الدین غطاس، علیا مجوجة ,2012, 48):

  • ·  الاستراتیجیات الفسیولوجیة التی تترکز حول المشکلة: وتستعمَل هذه الطرق غالباً إذا کان مصدر الضغوط فسیولوجیاً، کإصابة الفرد بمرض مزمن؛ حیث تعمل على إضافة بعض التعدیلات على أسلوب حیاة الفرد، وطریقة تفاعله وتکیفه مع مرضه.
  • ·   الاستراتیجیات المعرفیة التی تدور حول المشکلة؛ حیث تُستخدم فی تعدیل طریقة إدراک الإنسان للمواقف التی تُشعر الفرد بأنه واقع تحت تأثیر الضغوط، وطریقته فی تحلیل هذه الضغوط، والأساس الذی سبَّب المشکلة التی أدت إلیها، ومن أسالیبها: التغلب على أنماط التفکیر غیر السلیمة، وغیر المنطقیة، بالإضافة إلى توظیف الفرضیات، واختیارها، واختبارها فی عملیة حل المشکلات.
  • ·  الاستراتیجیات السلوکیّة التی تترکز حول المشکلة: وهی بعض الطُّرق والأسالیب التی تُساعد الفرد فی وضع بعض التعدیلات على طبیعة المواقف الضاغطة، کامتلاک مهارة إدارة الوقت، والانفِتاح على اکتساب المهارات والخبرات الجدیدة، بالإضافة إلى السعی المتواصل؛         لتوحید الذات.
  • ·  الاستراتیجیات الفسیولوجیة التی تدور حول آلیة الانفِعال؛ حیث تهدف إلى وصول الفرد إلى إمکانیة التعامل السلیم مع الأعراض الفسیولوجیة الناجمة عن الضغوطات المُختلفة، کالتدریب على الاسترخاء، وتعدیل بعض الأسالیب الحیاتیة المعیشیة؛ لتصبح أکثر إیجابیة وفائدة.
  • ·  استراتیجیات سلوکیة تدور حول الانفعال: وتهدف إلى تعلم الآلیة السلیمة؛ للاستجابة لهذه الضغوط، أی تعلم اکتساب أنماط جدیدة، کاستخدام المرح، واللعب، والدعابة؛ لتخفیف حدة الإستجابة للمواقف الصعبة, والمسببة للضغوط المختلفة.

ویظهر دور معلم علم النفس فی الإستراتیجیات المعرفیة ومنها الذکاء الناجح          ویظهر ذلک من نتائج الدراسات السابقة وتبین أن استخدام المعلم لإستراتیجیات معرفیة         تدور حول المشکلات مثل الاستراتیجیات التی تقوم علی نظریة الذکاء الناجح یساهم فی        تنمیة مهارة مواجهة الضغوط مثل دراسة مصطفی رشاد (2010) والتی توصلت إلی           علاقة إرتباطیة بین مستوی الذکاءومهارات مواجهة الضغوط لدی الطلاب, ولذلک أشار (2004)Sternberg & Grigorenko إلی دور المعلم فی التدریس فی ضوء الذکاء الناجح بما یساعد المتعلمین علی إنجاز أهدافهم فی الحیاة, والإستفادة من نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف وتحقیق التوازن بین القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة. بما یمکن الطالب من إدراک مایحیط به بشکل حقیقی ویساعده علی مواجهة الضغوط.

إجراءات الدراسة:

ویتضمن مجتمع وعینة الدراسة الحالیة کما یتضمن إعداد المواد والأدوات المستخدمة فیها والأسالیب الإحصائیة.

أولاً: إعداد البرنامج: حیث قام الباحث بالاطلاع على الدراسات التی استخدمت         برامج تدریبیة ودراسات استخدمت برامج قائمة على الذکاء الناجح مثل دراسة          Singer,J Kaufman,S,B & (2004),Sterberg,R &Grigorenko,E (2005),إیمان حسانین علیمات(2011), إسراء المصری (2016),امجد فرحان الرکیبات,یوسف محمود قطامی(2016),عبد الواحد محمد الکنعانی (2016) بهدف التعرف على کیفیة إعداد برنامج یقوم على الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی, لذا قام الباحث بالإجراءات التالیة:

1-تحدید الهدف من البرنامج: یهدف هذا البرنامج إلى تنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

2-تحدید محتوى البرنامج: تم تقسیم محتوى البرنامج إلى عدد من الجلسات التدریبیة التی یدرس الطلاب من خلالها محتوى وحدات العملیات المعرفیة من مقرر علم النفس الطبی بالمعهد الفنی للتمریض فی ضوء نظریة الذکاء الناجح وذلک بهدف تنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط.

3-بناء جلسات البرنامج : تم تقسیم البرنامج التدریبی إلى (15) جلسة تشمل تمثل الحصص الدراسیة لوحدة العملیات المعرفیة مصاغة فی ضوء نظریة الذکاء الناجح.

4-أسالیب تنفیذ البرنامج:

-      ورش العمل فی مجموعات لتنفیذ الأنشطة المطلوبة فی البرنامج .

-      تنفیذ أنشطة تشمل الذکاء العملی والتحلیلی والإبداعی.

5-تحکیم البرنامج: بعد إعداد البرنامج فی صورته الأولیة تم عرضه على السادة المحکمین فی مجال المناهج وطرق التدریس وعلم النفس الطبی وبعض موجهی ومدرسى علم النفس الطبی وأظهرت نتائج تحکیمهم للبرنامج بعض الملاحظات وقام الباحث بتعدیلها حیث:

  • قام الباحث بحذف وإضافة بعض الأهداف التی إقترحها المحکمون وعدلت بعض الأهداف.
  • تعدیل فی زمن بعض أنشطة ووحدات برنامج.
  • إضافة أهداف وجدانیة ومهاریة تتناسب والمسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط.
  • ضرورة التوازن بین أنشطة الذکاء العملی والتحلیلی والإبداعی کمکونات للذکاء الناجح.
  • تعدیل بعض أجزاء البرنامج من حیث الصیاغة اللغویة.

وبعد إتمام عملیة التعدیل أصبح البرنامج قابلاً للتطبیق فی صورته النهائیة.

ثانیاً: إعداد مقیاس المسئولیة الإجتماعیة:-

تطلبت الدراسة بناء مقیاس المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض، وإتبع الباحث الخطوات التالیة:

1-  إعداد الصورة الأولیة للمقیاس: من خلال الاطلاع على الأدبیات العلمیة والمصادر العلمیة للبحث العلمی والخاصة بموضوع المسئولیة الإجتماعیة، قام الباحث بإعداد الصیغة الأولیة للمقیاس،حیث قام بصیاغة (36) عبارة.

2-  تحدید أسلوب صیاغة الفقرات : وتم صیاغة الفقرات فی صورة تقدیم عبارات للطالبة ویطلب منها تحدید إجابتها بإختیار مستوى تطابقها معه بـ (ینطبق, ینطبق علی إلى حد ما,           لا ینطبق).

3-  وضع تعلیمات المقیاس: وروعی أن تکون التعلیمات سهلة وواضحة ومناسبة للمستوى العقلی للطلاب وأن تتضمن التعلیمات مثالاً توضیحیاً یبین للطالب الاستخدام الجید لورقة الإجابة.

4-  التجربة الاستطلاعیة للمقیاس: قام الباحث بتطبیق التجربة الاستطلاعیة لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض, وکان الغرض من إجراء التجربة الاستطلاعیة هوالتعرف على:

أ- صدق المقیاس

1-   الصدق الظاهری للمقیاس:حیث تم عرض المقیاس بشکله الأولی, على السادة المحکمین من ذوی الخبرة والاختصاص فی التربیة وعلم النفس الطبی وبعد جمع الإستمارات تم إستخراج الصدق الظاهری (صدق الخبراء) للمقیاس حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق (77%) من آراء السادة الخبراء, وبموجب هذا الإجراء الإحصائی تم استبعاد العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق اقل من (75%) لیصبح المقیاس بواقع (35) عبارة.

2-   صدق المقارنة الطرفیة: حیث تم تطبیق المقیاس على العینة الإستطلاعیة والبالغ عددها (20) طالبة وذلک بعد تقسیم العینة إلى قسمین متساویین (علوی وسفلی) وفقاً لدرجاتهم، وتم بعد ذلک استخراج قیمة (ت) المحسوبة لاختبار دلالة الفروق بین متوسطات إجابات المجموعتین العلیا والدنیا لکل فقرة من فقرات المقیاس، والجدول (3) یبین معاملات التمییز لفقرات المقیاس.

جدول (1)

قیمة (ت) المحسوبة بین المجموعتین المتطرفتین (العلیا والدنیا)

رقم العبارة

قیمة

"ت"

رقم العبارة

قیمة"

ت"

رقم العبارة

قیمة"

ت"

رقم العبارة

قیمة"ت"

رقم

 العبارة

قیمة

"ت"

1

2,86

2

2,73

3

3,1

4

3,02

5

3,09

6

2,72

7

2,74

8

3,12

9

2,65

10

2,85

11

3,45

12

2,88

13

3,04

14

3,14

15

2,76

16

3,54

17

2,67

18

3,65

19

2,92

20

3,32

21

2,94

22

3,78

23

4,06

24

3,23

25

3,09

26

3,90

27

2,93

28

3,92

29

3,42

30

2,93

31

3,03

32

3,90

33

2,90

34

2,43

35

2,42

یتبین من الجدول (3) القیم التائیة لعبارات المقیاس ونجد ان الفقرات المقبولة والتی کانت قیمة (ت) المحسوبة لها اکبر من قیمة (ت) الجدولیة وما دون ذلک تعتبر مرفوضة وتم حذفها وذلک لعدم احتوائها على الصدق التمییزی.

ب- ثبات المقیاس : حیث قام الباحث بحساب ثبات المقیاس عن طریق استخدام طریقة التجزئة النصفیة لدرجات المقیاس بأسلوب (الفردیة والزوجیة)، وتم بعد ذلک استخراج معامل الارتباط البسیط (بیرسون) بین درجات نصفی المقیاس، اذ بلغت قیمة (ر) المحسوبة (0,78)، ولکی نحصل على تقدیر غیر متحیز لثبات الاختبار بکامله تم استخدام معادلة (سبیرمان - براون)، اذ بلغت قیمة معامل الثبات الکلی للمقیاس (0,83)، وهی قیمة دالة احصائیاً مما یدل على ثبات المقیاس الجدید.

5- وصف المقیاس وتصحیحه (الصورة النهائیة):مقیاس المسئولیة الإجتماعیة، والذی تم بناؤه فی هذه الدراسة یتألف من (35)عبارة منها عبارات ایجابیة وسلبیة, ویتم تصحیح المقیاس فی ضوء مقیاس ثلاثی التدرج، حیث یتم منح (2) درجات للبدیل (ینطبق على)، و(1) درجات للبدیل (ینطبق على أحیاناً)، و(صفر) درجات للبدیل (لا ینطبق على)، هذا بالنسبة للفقرات الایجابیة وبالعکس بالنسبة للفقرات السلیبة.

ثالثاً: إعداد مقیاس مهارة مواجهة الضغوط:-

تطلبت الدراسة بناء مقیاس مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض،وإتبع الباحث الخطوات التالیة:

1- إعداد الصورة الأولیة للمقیاس:من خلال الاطلاع على الأدبیات العلمیة والمصادر العلمیة للبحث العلمی والخاصة بموضوع مهارة مواجهة الضغوط ، قام الباحث بإعداد الصیغة الأولیة للمقیاس،حیث قام بصیاغة (45) عبارة.

2-تحدید أسلوب صیاغة الفقرات :من خلال تقدیم عبارات للطالبة ویطلب منها تحدید إجابتها بإختیار مستوى تطابقها معه بـ (ینطبق, ینطبق علی إلى حد ما, لا ینطبق).

3- وضع تعلیمات المقیاس:وروعی أن تکون التعلیمات سهلة وواضحة ومناسبة للمستوى العقلی للطلاب وأن تتضمن التعلیمات مثالاً توضیحیاً یبین للطالب الاستخدام الجید           لورقة الإجابة.

4-التجربة الاستطلاعیة للمقیاس:إذ قام الباحث بتطبیق التجربة الاستطلاعیة لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض, وکان الغرض هو التعرف على:

أ- صدق المقیاس

1-  الصدق الظاهری للمقیاس:حیث تم عرض المقیاس بشکله الأولی, على السادة المحکمین من ذوی الخبرة والاختصاص فی التربیة وعلم النفس الطبی وبعد جمع الإستمارات تم إستخراج الصدق الظاهری (صدق الخبراء) للمقیاس حیث تم الاعتماد على نسبة اتفاق (78%) من آراء السادة الخبراء, وبموجب هذا الإجراء الإحصائی تم استبعاد العبارات التی حصلت على نسبة اتفاق اقل من (75%) لیصبح المقیاس بواقع (43) عبارة.

2-  صدق المقارنة الطرفیة: حیث تم تطبیق المقیاس على العینة الإستطلاعیة والبالغ عددها (20) طالباً وذلک بعد تقسیم العینة إلى قسمین متساویین (علوی وسفلی) وفقاً لدرجاتهم، وتم بعد ذلک استخراج قیمة (ت) المحسوبة لاختبار دلالة الفروق بین متوسطات إجابات المجموعتین العلیا والدنیا لکل فقرة من فقرات المقیاس، والجدول (3) یبین معاملات التمییز لفقرات المقیاس.

جدول (2)

قیمة (ت) المحسوبة بین المجموعتین المتطرفتین (العلیا والدنیا)

رقم
 العبارة

قیمة
"ت"

رقم
 العبارة

قیمة"ت"

رقم
 العبارة

قیمة
"ت"

رقم
العبارة

قیمة
"ت"

رقم
العبارة

قیمة

"ت"

1

3,76

2

2,73

3

3,42

4

2,52

5

2,59

6

3,2

7

3,44

8

2,62

9

3,05

10

2,85

11

2,40

12

2,58

13

2,71

14

3,14

15

2,96

16

2,84

17

2,57

18

2,77

19

3,82

20

2,72

21

2,44

22

2,78

23

4,06

24

3,23

25

3,39

26

3,97

27

3,13

28

2,62

29

2,84

30

3,53

31

3,07

32

2,97

33

2,91

34

2,66

35

2,87

36

2,54

37

2,90

38

2,67

39

2,27

40

2,54

41

2,44

42

3,07

43

3,07

 

یتبین من الجدول (3) القیم التائیة لعبارات المقیاس ونجد ان الفقرات المقبولة والتی کانت قیمة (ت) المحسوبة لها اکبر من قیمة (ت) الجدولیة وما دون ذلک تعتبر مرفوضة وتم حذفها وذلک لعدم احتوائها على الصدق التمییزی.

ب-ثبات المقیاس : حیث قام الباحث بحساب ثبات المقیاس عن طریق استخدام طریقة التجزئة النصفیة لدرجات المقیاس بأسلوب (الفردیة والزوجیة)، وتم بعد ذلک استخراج معامل الارتباط البسیط (بیرسون) بین درجات نصفی المقیاس، اذ بلغت قیمة (ر) المحسوبة (0,77)، ولکی نحصل على تقدیر غیر متحیز لثبات الاختبار بکامله تم استخدام معادلة (سبیرمان - براون)، اذ بلغت قیمة معامل الثبات الکلی للمقیاس (0,82)، وهی قیمة دالة احصائیاً مما یدل على ثبات المقیاس الجدید.

5- وصف المقیاس وتصحیحه (الصورة النهائیة):مقیاس مهارة مواجهة الضغوط ، والذی تم بناؤه فی هذه الدراسة یتألف من (43)عبارة منها عبارات ایجابیة وسلبیة, ویتم تصحیح المقیاس فی ضوء مقیاس ثلاثی التدرج، حیث یتم منح (2) درجات للبدیل (ینطبق على)، و(1) درجات للبدیل (ینطبق على أحیاناً)، و(صفر) درجات للبدیل (لا ینطبق على).

الأسالیب الإحصائیة المستخدمة فی الدراسة: تم استخدام الأسالیب الإحصائیة الآتیة (المتوسط الحسابی (م), الانحراف المعیاری (ع), اختبار (ت) لحساب الفروق بین المتوسطات, حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک, حساب حجم لأثر من خلال معادلة کارل)

عینة الدراسة:-

العینة الاستطلاعیة: وکان قوامها (20) طالبة من طالبات المعهد الفنی للتمریض بمحافظة أسیوط بمتوسط عمر(17,2) سنه وانحراف معیاری (6).

العینة الأساسیة: وقد بلغ عددهم (48) طالباً بمتوسط (17,4) سنه وانحراف معیاری (5), تم تقسیمهم إلى(24) طالب کمجموعة تجریبیة, و(24) طالب کمجموعة ضابطة.

تجربة الدراسة:

 بعد إعداد أدوات ومواد الدراسة, بدأ الباحث فى الإجراءات التجریبیة للدراسة کالتالی:

1-      اختیار مجموعة الدراسة.

2-       التطبیق القبلی لأدوات الدراسة: وذلک للوقوف على المستوى المبدئی لعینة الدراسة قبل تطبیق البرنامج القائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض.

3-       تطبیق البرنامج القائم علی الذکاء الناجح: قام الباحث بتطبیق التجربة الأساسیة من خلال دراسة طلاب المجموعة التجریبیة للبرنامج القائم علی الذکاء الناجح

4-       التطبیق البعدى لأدوات الدراسة:قام الباحث بتطبیق أدوات الدراسة للوقوف على فاعلیة البرنامج فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض.

نتـائج الدراسة

أ- نتائج الدراسة وتفسیرها.

فیما یلی عرض للنتائج التی تم التوصل إلیها من خلال التطبیق القبلی والتطبیق البعدى لکل من مقیاس المسئولیة الإجتماعیة ومقیاس مهارة مواجهة الضغوط على مجموعتی الدراسة.

للإجابةعن السؤال الأول: والذی ینص على "ما فاعلیة استخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی على تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض ؟

قام الباحث بالخطوات التالیة للوقوف على:-

أ - نتائج التطبیق القبلی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

قام الباحث بحساب قیمة "ت" للفرق بین متوسطات درجات الطالبات فی التطبیق القبلی للاختبار وإیجاد دلالة الفروق وجدول (3)  یوضح ذلک:

جدول(3)

   الخواص

 

    المتغیر

 المجموعة الضابطة

ن=24

المجموعة التجریبیة

ن=24

     قیمة"ت"

مستوى

 الدلالة

 

  م1

    ع1

   م2

    ع2

  المسئولیة الإجتماعیة

45,01

   3,7

45,9

3,9

0,79

     غیر دال

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة للفرق بین متوسطات طالبات المجموعتین الضابطة والتجربییة فی التطبیق القبلی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة

مماسبق یتضح تکافؤ مجموعات الدراسة قبلیا.

ب – الوقوف على نتائج التطبیق القبلى والبعدی للمجموعة التجریبیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.قام الباحث بحساب قیمة"ت" بین متوسطین مرتبطین ومتساویین، وهی الحالة الثالثة من اختبار "ت" کما فی جدول (4):

جدول (4)

المتوسط الحسابی وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طالبات المجموعة التجریبیة قبلیاً وبعدیاً فی التطبیق البعدی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة

الخواص

 المتغیر

م المجموعة  التجریبیة قبلیاً

 ن=24

م المجموعة
 التجریبیة بعدیاً

     ن=24

 قیمة  

 "ت "

مستوى

الدلالة

المسئولیة

 الإجتماعیة

45,9

65,01

11,01**

   دال

ومن الجدول السابق یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة بلغت (11,01) وهی أکبر من "ت" الجدولیة مما یعنى أن الفرق بین التطبیقین ذا دلالة وهو یؤکد أهمیة استخدام برنامج الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة.

جـ - نتائج التطبیق البعدی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض:

قام الباحث بمقارنة نتائج طالبات المجموعتین ( الضابطة والتجریبیة ) فی التطبیق البعدی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة حیث تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطات درجات التطبیق البعدی لإیجاد مستوى الدلالة الإحصائیة ویتضح ذلک من الجدول التالی:

جدول ( 5 )

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طالبات المجموعتین (الضابطة والتجریبیة ) فی التطبیق البعدی

لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة

الخواص

 

المتغیر

   المجموعة الضابطة

   ن=24

    المجموعة التجریبیة

     ن=24

قیمة

"ت "

مستوى

الدلالة

       م1

    ع1

    م2

    ع2

 المسئولیة الإجتماعیة

46,8

5,03

65,01

6,13

11,58**

دال

 **عند مستوى 0.01    

       ویتضح من الجدول السابق أن قیمة " ت " المحسوبة بلغت (11,58) وهی أکبر من قیمة "ت " الجدولیة وهذا یشیر إلى تفوق أداء طالبات المجموعة التجربییة التی درست بإستخدام برنامج الذکاء الناجح فی التطبیق البعدی لمقیاس المسئولیة الإجتماعیة.

د- التعرف على فاعلیة استخدام البرنامج القائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المجموعة التجریبیة.

    قام الباحث بحساب فاعلیة برنامج الذکاء الناجح فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة من          خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک والجدول التالی یوضح نسبة الکسب المعدل           للمجموعة التجریبیة:

جدول (6)

متوسط التطبیق القبلى والتطبیق البعدی ونسبة الکسب المعدل لطالبات المجموعة التجریبیة فی مقیاس المسئولیة الإجتماعیة

     الخواص

المتغیر

م التطبیق

القبلى

م التطبیق

البعدی

النهایة

 العظمى

  الکسب

   المعدل

    دلالة

  الکسب المعدل

    المسئولیة الإجتماعیة

45,9

65,01

70

   1,06

     مرتفع

ویتضح من الجدول أن نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی المسئولیة الإجتماعیة بلغت (1,06) وهی نسبة مقبولة تربویاً وتدل على وجود کسب ذی دلالة إحصائیة.

هـ- التعرف على حجم الأثر لاستخدام البرنامج القائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

      قام الباحث بحساب حجم الأثر لاستخدام برنامج الذکاء الناجح فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة من خلال استخدام معادلة( کارل) لقیاس حجم الأثر وکانت النتائج کما فی           الجدول التالی:

جدول (7)

المتوسط الحسابی البعدی والانحراف المعیاری البعدی وحجم الأثر                         ودلالته لدى طالبات التمریض

          الخواص

المتغیر

  م التجریبیة  
     بعدی

  م الضابطة
    بعدی

  ع الضابطة
    بعدی

   حجم
   الأثر

  دلالة حجم

    الأثر

  المسئولیة الإجتماعیة

   65,01

    46,8

    5,03

    3,62

    مرتفع

یتضح من الجدول أن حجم أثر برنامج الذکاء الناجح على المسئولیة الإجتماعیة لدى طلاب المجموعة التجریبیة بلغ (3,62) وهی معدلات ذات أثر مرتفعة جداً .

التفسیر:-

مما سبق نجد أثر استخدام برنامج الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة وقد أرجع الباحث ذلک إلى ما یلی :

  • من خلال برنامج الذکاء الناجح تم تفعیل الجانب التطبیقی فی عملیة التدریس مما ساعد علی ربط عملیة تدریس علم النفس الطبی بالواقع الإجتماعی مما عمل علی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة.
  • من أساسیات التدریس فی ضوء الذکاء الناجح أهمیة بناء التدریس وفق ثقافة المجتمع، بحیث یقدم علی شکل مجموعة من الأنشطة المبنیة لتنمیة القدرات الثلاث المتمثلة فی:القدرات التحلیلیة والعملیة والإبداعیة ، لما لها من دور فی زیادة مشارکة الطلاب واستثمار ما تعلموه فی حیاتهم.
  •  ساهمت أنشطة الذکاء العملی کأحد أرکان نظریة الذکاء الناجح فی تنمیة المهارات الإجتماعیة ووضع المتغیرات الإجتماعیة جزءا أساسیاً فی عملیة التعلم بما ساهم فی تحقیق المسئولیة الإجتماعیة لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض.
  • إن تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لا تحدث فی فراغ, ولا بمعزل عن البیئة المدرسیة (شریت,2003, 98) ولقد ساهمت أنشطة الذکاء الناجح بما تتضمنه من أنشطة عملیة وتحلیلیة و إبداعیة داخل المدرسیة فی تأصیل جوانب المسئولیة الإجتماعیة .
  • ساهمت أنشطة الذکاء الناجح فی توفیر فرص الإهتمام بالأخرین والتعاون معهم من أجل ترسیخ المصلحة العامة للفرد والمجتمع ومما یؤدی للنجاح فی أی مهنة فی أی مجتمع.
  • الشعور بالمسئولیة لیس لفظاً مجرداً, بل الشعور بالمسئولیة هدفه عمل, فالشخص الذی یشعر بالمسئولیة الإجتماعیة شخص إیجابی عملی, وبذلک وفرت الأنشطة العملیة  بتضافرها مع الأنشطة الإبداعیة والتحلیلیة فی توفیر جو إیجابی عملی ساهم فی تنمیة            المسئولیة الإجتماعیة.

      وتتفق هذه النتائج مع دراسة کل منet al  Sternberg (2008)، ودراسة فاطمة الجاسم (2009)، والتی أکدت علی أهمیة بناء المنهج المدرسی بحیث یقدم علی شکل مجموعة من الأنشطة المبنیة علی القدرات الثلاث المتمثلة فی:القدرات التحلیلیة والعملیة والإبداعیة، لما لها من دور فی زیادة مشارکة الطلاب واستثمار ما تعلموه فی حیاتهم بما یؤدی إلی تنمیة جوانب مختلفة منها المسئولیة الإجتماعیة, ودراسةEII,et al(2007) والذى توصلت إلی التدریب علی الأنشطة السلوکیة التحلیلیة الإبداعیة والتی ترکز علی الجانب العملی أکثر من الجانب القائم علی الحفظ والإستظهار یصقل لدی الطالب الإحساس بالمسئولیة الإجتماعیة.

للإجابة عن السؤل الثانی:- والذى ینص على "ما فاعلیة استخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة القدرة علی مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض ؟

قام الباحث بالخطوات التالیة للوقوف على:-

أ -نتائج التطبیق القبلى لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

        قام الباحث بحساب قیمة "ت " للفرق بین متوسطات درجات الطلاب فی التطبیق القبلی للمقیاس وإیجاد دلالة الفروق وجدول (8) یوضح ذلک:

جدول(8)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة للفرق بین متوسطات طلاب المجموعتین الضابطة والتجریبیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض فی التطبیق القبلی لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط

       الخواص

المجموعة الضابطة
ن=24

المجموعة التجریبیة
ن=24

قیمة 
   "ت"

مستوى
 الدلالة

م1

ع1

م2

ع2

مهارة مواجهة الضغوط

41,93

1,99

42,14

2,01

0,36

غیر دال

مما سبق یتضح تکافؤ مجموعات الدراسة قبلیاً وأنها غیر دالة إحصائیاً مما یبین أثر إدخال المتغیر المستقل على المجموعة التجریبیة بعد القیاس البعدی .

ب – الوقوف على نتائج التطبیق القبلى والبعدی للمجموعة التجریبیة لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.قام الباحث بحساب قیمة"ت" بین متوسطین مرتبطین ومتساویین، وهی الحالة الثالثة من اختبار "ت" کما فی الجدول التالی:

جدول (9)

المتوسط الحسابی وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طلاب المجموعة التجریبیة قبلیاً وبعدیاً  لطالبات المعهد الفنی للتمریض فی التطبیق البعدی

لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط

      الخواص

 

م المجموعة التجریبیة قبلیاً

ن=24

م المجموعة
 التجریبیة بعدیاً

ن=24

قیمة

"ت "

مستوى

الدلالة

مهارة مواجهة الضغوط

42,14

62,34

9,44**

دال

    **عند مستوى 0.01      

       ومن الجدول یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة لمقیاس التعامل بکفاءة أثناء الضغوط بلغت (9,44) وهی أکبر من "ت" الجدولیة وهو یؤکد أهمیة استخدام برنامج الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط.

جـ -نتائج التطبیق البعدی لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

قام الباحث بمقارنة نتائج طالبات المجموعتین (الضابطة والتجریبیة) فی التطبیق البعدی لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط حیث تم حساب قیمة " ت " للفرق بین متوسطات درجات التطبیق البعدی لإیجاد مستوى الدلالة الإحصائیة ویتضح ذلک من الجدول التالی.

جدول (10)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری وقیمة " ت " ومستوى الدلالة الإحصائیة بین متوسطات درجات طالبات المجموعتین ( الضابطة والتجریبیة ) فی التطبیق البعدی
 لمقیاس مهارة مواجهة الضغوط

       الخواص

 

 

المجموعة الضابطة

   ن=24

المجموعة التجریبیة

     ن=24

قیمة

"ت "

مستوى

الدلالة

م1

ع1

م2

ع2

مهارة مواجهة الضغوط

45,02

3,1

62,34

3,4

17,7**

دال

**عند مستوى 0.01           

          ومن الجدول یتضح أن قیمة"ت" المحسوبة بلغت(17,7) وهی أکبر من "ت" الجدولیة مما یعنى أن الفروق بین المجموعتین ذا دلالة إحصائیاً ویؤکد أهمیة استخدام برنامج الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی لتنمیة مهارة مواجهة الضغوط.

د- التعرف على فاعلیة استخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المرحلة الثانویة.

       قام الباحث بحساب الفاعلیة من خلال حساب نسبة الکسب المعدل لبلاک کالتالی.

جدول (11)

متوسط التطبیق القبلى والبعدی ونسبة الکسب المعدل لطلاب المجموعة

التجریبیة فی مقیاس مهارة مواجهة الضغوط

          الخواص

المهارات

م التطبیق

القبلى

م التطبیق

البعدی

النهایة
 العظمى

الکسب
المعدل

دلالة الکسب المعدل

مهارة مواجهة الضغوط

42,14

62,34

86

0,7

کسب محدود

          ویتضح من الجدول أن نسبة الکسب المعدل بالنسبة للمجموعة التجریبیة فی مهارة مواجهة الضغوط بلغت (0,7) وتدل على وجود کسب محدود.

هـ- التعرف على حجم الأثر لاستخدام برنامج قائم علی الذکاء الناجح فی القدرة علی مهارة مواجهة الضغوط لدى طالبات المعهد الفنی للتمریض.

قام الباحث بحساب حجم الأثر لاستخدام برنامج الذکاء الناجح فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط من خلال استخدام معادلة( کارل) لقیاس حجم الأثر وکانت النتائج کما یلى:

جدول (12)

المتوسط الحسابی البعدی والإنحراف المعیاری البعدی وحجم الأثر ودلالته لدى
طالبات المعهد الفنی للتمریض

                 الخواص

المهارات

م التجریبیة

بعدى

م الضابطة

بعدى

ع الضابطة

بعدى

حجم الأثر

دلالة حجم

الأثر

مهارة مواجهة الضغوط

62,34

45,02

3,1

5,58

مرتفع

یتضح من الجدول أن حجم أثر برنامج الذکاء الناجح على التعامل بکفاءة أثناء الضغوط کان (5,58) وهی معدلات مرتفعة جداً.مما یدل على أن استخدام برنامج الذکاء الناجح ذا أثر کبیر فی تنمیة مهارة مواجهة الضغوط.

التفسیر:- وقد أرجع الباحث ذلک إلى ما یلی:

  • من خلال تدریس علم النفس الطبی بإستخدام الذکاء الناجح تمکنت الطالبات من معرفة نقاط القوة لدیهن وتحقیق الإستفادة الصوی منها مما وفر الفرصة للطالبات لتحدید جوانب القوة لمواجهة الضغوط التی قد تتعرضن لها.
  • إذا کانت الضغوط ناتجة بشکل أو بأخر علی الجوانب الذاتیة فی ضوء سیاق اجتماعی وثقافی فإن ترکیز التدریس بإستخدام الذکاء الناجح  علی تنمیة قدرة الطالبات علی تحقیق النجاح فی ضوء المعاییر الذاتیة لهن, والسیاق الإجتماعی والثقافی الذی ینتمین له.
  • کذلک ظهرت القدرة علی مواجهة الضغوط فی سیاق إجتماعی وثقافی محدد من خلال التدریس بإستخدام الذکاء الناجح, وحیث أن للسیاق دور مهم فی صیاغة النجاح.
  • تحتاج مهارة مواجهة الضغوط إلی قدرة علی النجاح فی فهم الطالبات لذواتهن وقدرة علی إدارتها وهو ما إستطاع تدریس علم النفس الطبی بإستخدام الذکاء الناجح علی تحقیقه.

وتتفق هذه النتائج مع دراسةMaureen), 1999) والتی توصلت إلى استخدام الذکاء والتفکیر فی المشکلات التی یواجهونها ینمی لدی المتعلمین القدرة علی مواجهة الضغوط,   ویتفق أیضا مع دراسات تناولت أثر برنامج الذکاء الناجح لیس علی مهارة مواجهة الضغوط بشکل مباشر ولکن علی متغیرات لها الأثر علی مهارة مواجهة الضغوط مثل دراسة (Sternberg, 1998) ودراسة (Haywood & Tzuriel, 2002) والتی أظهرت أثر برنامج الذکاء الناجح علی حل المشکلات الضاغطة مما یؤثر علی مهارة مواجهة الضغوط.


التوصیات :-                                           

*ضرورة استخدام برنامج الذکاء الناجح  فی تدریس علم النفس الطبی لما له من فعالیة فی تنمیة العدید من المتغیرات المهمة لدی طلاب المرحلة الثانویة.

*أهمیة الاهتمام بتدریس علم النفس الطبی من خلال إستراتیجیات تنمی المسئولیة الإجتماعیة ومهارة مواجهة الضغوط لدی الطلاب.

* بما أن الدراسة أعدت إختباراً للمسئولیة الإجتماعیة فی علم النفس الطبی, لذا یمکن استخدامه فی قیاس  المسئولیة الإجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة. 

* بما أن الدراسة أعدت مقیاساً لمهارة مواجهة الضغوط لدی طالبات المعهد الفنی للتمریض, لذا یمکن استخدامه لدی طلاب المرحلة الثانویة.

الدراسات والبحوث المقترحة:-

      بناءً على نتائج الدراسة الحالیة یقترح الباحث بعض الدراسات التی تجیب عن الأسئلة الآتیة :-

* ماأثر استخدام برنامج الذکاء الناجح فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارات التفکیر الإبداعی وبقاء أثر التعلم لدى طالبات المعهد الفی للتمریض؟

* ماأثر استخدام استراتیجیات التفکیر المتشعب فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارات التفکیر الجمعی والتوجه نحو الهدف طالبات المعهد الفی للتمریض ؟

* ما فاعلیة استخدام برنامج الکورت فی تدریس علم النفس الطبی فی تنمیة مهارات التفکیر الإستدلالى والناقد لدى طالبات المعهد الفی للتمریض ؟


المراجع:

أحمد الغریر, أحمد أبو السعد (2009):التعامل مع الضغوط النفسیة ,الطبعة الأولی,دار الشروق ,القاهرة.

اسراء المصری (2016):أثر برنامج تدریبی فی الریاضیات مستند الی نظریة الذکاء الناجح فی تنمیة مهارة حل المشکلات للطلبة الموهوبین فی روضات الأطفال, مجلة المنارة للبحوث والدراسات, مج22, ع2,371-397.

امجد فرحان الرکیبات,یوسف محمود قطامی(2016):أثر برنامج تدریبی للذکاء الناجح المستند إلی نموذج سترنبرج ومهارات التفکیر فوق المعرفی فی درجة ممارسة التفکیر الناقد لدی طلاب الصف السادس الاساسی فی الاردن,دراسات العلوم التربویة,مج43,ع2,619-635.

ایمان حسانین علیمات(2011):اثر برنامج تعلیمی قائم علی نظریة الذکاء الناجح فی تحسین مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدی طلبة الصف السادس الاساسی, رسالة دکتوراه,کلیة التربیة ,جامعة الیرموک.

أیهم الفاعوری (2011): تنمیة الذکاء الناجح لدى الطلبة ذوی صعوبات التعّلم أمثلة تطبیقیة. المرکز التخصصی لصعوبات التعلم والاضطرابات النفسیة عند الأطفال, دمشق,سوریا.

جمیل محمد قاسم(2008):فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسؤولیة الإجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, الجامعة الإسلامیة, غزة.

حسنی عوض (2012) :أثر التواصل الإجتماعی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدی الشباب, تجربة مجلس شباب علار أنموذجاً, متاح فی:

http://www.qou.edu/arabic/conferences/socialResponsibility Conf/l

خالد محمد عبد الله العبدلی(2012): الصلابة النفسیة وعلاقتها بأسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدی عینة من طلاب المرحلة الثانویة المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینة مکة المکرمة, رسالة ماجستیر ,کلیة التربیة, جامعة ام القری.

خلیل شحادة (2008): استراتیجیات التعامل مع الضغوط النفسیة لدی خریجی الجامعات العاطلین عن العمل وعلاقتها ببعض المتغیرات" دراسة مقارنة بین الراغبین وغیر الراغبین فی الهجرة ,رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ,جامعة الأزهر,غزة.

سامی خلیل فحجان (2010):التوافق المهنی والمسئولیة الإجتماعیة وعلاقتهما بمرونة الأنا لدی معلمی التربیة الخاصة, رسالة ماجستیر, الجامعة الإسلامیة بغزة.

سمیر شیخانی (2003): الضغط النفسی, الطبعة الأولی, دار الفکر العربی, بیروت.

شایع عبد الله مجلی (2011):الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدی طلبة کلیة التربیة بصعدة,مجلة جامعة دمشق, المجلد 27.

عبد الواحد محمد الکنعانی(2016):نموذج تدریسی مقترح فی ضوء نظریة الذکاء الناجح وأثره فی تحصیل الصف الرابع العلمی فی مادة الریاضیات وتنمیة تفکیرهم الإبداعی, مجلة تربویات الریاضیات مج29,ع9,یولیو,6-52.

عز الدین غطاس، علیا مجوجة (2012): استراتیجیات مواجهة الضغوط لدى المرأة العاملة، الجزائر: جامعة قاصدی مرباح ورقلة،ص 48-52.

فاطمة احمد الجاسم (2009): تأثیر مواءمة نظریة ذکاء النجاح على القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة لمنهج الصف الثالث  الابتدائی بمملکة البحرین,رسالة دکتوراه,جامعة الخلیج العربی,البحرین.

قاسم جمیل (2008): فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة ,رسالة ماجستیر غیر منشورة ,کلیة التربیة ,الجامعة الإسلامیة بغزة.

طاهر محسن ، منصور  الغالبی ، صالح مهدی محسن العامری(2006):  المسؤولیة الاجتماعیة  وأخلاقیات الأعمال، دار وائل، الأردن.

عمر الخرایشة و احمد عربیات(2007):الضغوط النفسیة التی یتعرض لها الطلبة المتفوقون وأستراتیجیة التعامل معها,مجلة اتحاد الجامعات العربیة, کلیة التربیة جامعة دمشق,المجلد 5,العدد 2, 48-68.

محمد طه (2006):الذکاء الإنسانی:اتجاهات معاصرة وقضایا نقدیة, مجلة عالم المعرفة, الکویت:المجلس الوطنی للثقافة والفنون والأدب,العدد33.

محمود محمد أبو جادو (2006 ): نظریة الذکاء الناجح: الذکاء التحلیلی والإبداعی والعملی. عمان: دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع.

مریم رجاء (2007): الاستراتیجیات التی یستخدمها الطلبة للتعامل مع الضغوط النفسیة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة,المجلد 5 ,العدد 1 ,145-172.

مصطفی رشاد مصطفی (2010):الذکاء العاطفی وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدی طلبة کلیات التربیة بجامعات غزة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة بغزة.  

میسون مشرف (2009):التفکیر الأخلاقی وعلاقته بالمسئولیة الإجتماعیة وبعض المتغیرات لدی طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة, رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ,الجامعة الإسلامیة,غزة.

نظمی أبو مصطفی و نجاح السمیری (2008):الأحداث الضاغطة وعلاقتها بالسلوک العدوانی لدی عینة من طلاب جامعة الأقصی, مجلة الجامعة الإسلامیة بغزة, المجلد 16,العدد 1, 347-410.

نوره إبراهیم سلیمان(2011):أسالیب مواجهة الضغوط لدی عینة من الطالبات المتفوقات وغیر المتفوقات فی المرحلة الجامعیة, المؤتمر العلمی للصحة النفسیة,کلیة التربیة, جامعة الملک سعود. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Berkowitz and kemmeth,G.,(1988):letterman, the traditional socially responsible personality the public opinion Quarterly            v . 32.

Haywood, H.C. & Tzuriel, D. (2002): Applications and challenges in dynamic assessment. Peabody  Journal of Education, 77,40-63.

Heekim,K(2002):The Effect of a reality therapy program on the Responsibility for Elementary school children in Korea,International Journal of Reality Therapy,11,101-106.

Kadhiravan,S  & Kumr,K (2012):Enhancing  stress coping skills among college students, Resarchers World:Journal Of Arts,Science& Commerce,Oct,vol4,issuel,p54-62

Kaufman,S,B & Singer,J.(2004):Applying TheTheory Of Successful Intelligence To Psychotherapy Training And Practice, Imagination Cognition And Personality,23(4),325-355.

 Ivancevich, J.M.; Lorenzi, P.; Skinner, S.J. and Crosby, P.B. (1997): Management Quality and Competitiveness, Boston: McGraw Hill, Irwin.

Maureen,V.(1999):Stress at Work, Managerial Perspective on Nurses, Master Abstract International.

Macneil,N.et al (2012): The effects of avoidance coping and coping self- efficacy on eating disorder attitudes and behaviors,Eating behaviors,vol 13,issue4,p143-149.

Oliver,D.W,(1993):The Development of Social Responsibility (Moral Behavior),Diss-Abs,Inter,A54,5.

Stemier ,S, E. Grigorenko, E.& Jarvin ( 2006): Using The Theory of Successful Intelligence as a Basis for augmenting AP Exams in Psychology and Statistics.Contemporary Educational  Psychology.31(3).334-376.

Sternberg , R , J.( 1998): Principles of Teaching for Successful  Intelligence. Educational  Psychologist. 33.65-72

Sternberg, R. (2003c): Teaching for successful intelligence: Principles, practices, and outcomes. Educational and Child Psychology, 20(2), 6–18

Sternberg,R.(2005):The Theory Of Successful Intelligence. Interamerican Journal Of Psychology. 39(2).189-202.

Sternberg, R. J. (2010): Assessment of gifted students for identification purposes: New  techniques for  a new millennium. Learning and Individual Differences. 20 . 327–336

Sterberg,R &Grigorenko,E(2005):Teaching For Successful Intelligence : Principles , Procedures & Practice Proceedings Of The 4th Arab Scientific Conference For Nurturing The Gifted And Talented.

Todd A. Horton, ( 2014): Exploring Social Responsibility in Social Studies Using Young Adult Historical Fiction” Canadian Social Studies, Volume 47, No. 1.

 

 

المراجع:
أحمد الغریر, أحمد أبو السعد (2009):التعامل مع الضغوط النفسیة ,الطبعة الأولی,دار الشروق ,القاهرة.
اسراء المصری (2016):أثر برنامج تدریبی فی الریاضیات مستند الی نظریة الذکاء الناجح فی تنمیة مهارة حل المشکلات للطلبة الموهوبین فی روضات الأطفال, مجلة المنارة للبحوث والدراسات, مج22, ع2,371-397.
امجد فرحان الرکیبات,یوسف محمود قطامی(2016):أثر برنامج تدریبی للذکاء الناجح المستند إلی نموذج سترنبرج ومهارات التفکیر فوق المعرفی فی درجة ممارسة التفکیر الناقد لدی طلاب الصف السادس الاساسی فی الاردن,دراسات العلوم التربویة,مج43,ع2,619-635.
ایمان حسانین علیمات(2011):اثر برنامج تعلیمی قائم علی نظریة الذکاء الناجح فی تحسین مهارات التحدث والقراءة الناقدة لدی طلبة الصف السادس الاساسی, رسالة دکتوراه,کلیة التربیة ,جامعة الیرموک.
أیهم الفاعوری (2011): تنمیة الذکاء الناجح لدى الطلبة ذوی صعوبات التعّلم أمثلة تطبیقیة. المرکز التخصصی لصعوبات التعلم والاضطرابات النفسیة عند الأطفال, دمشق,سوریا.
جمیل محمد قاسم(2008):فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسؤولیة الإجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة, رسالة ماجستیر غیر منشورة, الجامعة الإسلامیة, غزة.
حسنی عوض (2012) :أثر التواصل الإجتماعی فی تنمیة المسئولیة الإجتماعیة لدی الشباب, تجربة مجلس شباب علار أنموذجاً, متاح فی:
خالد محمد عبد الله العبدلی(2012): الصلابة النفسیة وعلاقتها بأسالیب مواجهة الضغوط النفسیة لدی عینة من طلاب المرحلة الثانویة المتفوقین دراسیاً والعادیین بمدینة مکة المکرمة, رسالة ماجستیر ,کلیة التربیة, جامعة ام القری.
خلیل شحادة (2008): استراتیجیات التعامل مع الضغوط النفسیة لدی خریجی الجامعات العاطلین عن العمل وعلاقتها ببعض المتغیرات" دراسة مقارنة بین الراغبین وغیر الراغبین فی الهجرة ,رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ,جامعة الأزهر,غزة.
سامی خلیل فحجان (2010):التوافق المهنی والمسئولیة الإجتماعیة وعلاقتهما بمرونة الأنا لدی معلمی التربیة الخاصة, رسالة ماجستیر, الجامعة الإسلامیة بغزة.
سمیر شیخانی (2003): الضغط النفسی, الطبعة الأولی, دار الفکر العربی, بیروت.
شایع عبد الله مجلی (2011):الأفکار اللاعقلانیة وعلاقتها بالضغوط النفسیة لدی طلبة کلیة التربیة بصعدة,مجلة جامعة دمشق, المجلد 27.
عبد الواحد محمد الکنعانی(2016):نموذج تدریسی مقترح فی ضوء نظریة الذکاء الناجح وأثره فی تحصیل الصف الرابع العلمی فی مادة الریاضیات وتنمیة تفکیرهم الإبداعی, مجلة تربویات الریاضیات مج29,ع9,یولیو,6-52.
عز الدین غطاس، علیا مجوجة (2012): استراتیجیات مواجهة الضغوط لدى المرأة العاملة، الجزائر: جامعة قاصدی مرباح ورقلة،ص 48-52.
فاطمة احمد الجاسم (2009): تأثیر مواءمة نظریة ذکاء النجاح على القدرات التحلیلیة والإبداعیة والعملیة لمنهج الصف الثالث  الابتدائی بمملکة البحرین,رسالة دکتوراه,جامعة الخلیج العربی,البحرین.
قاسم جمیل (2008): فعالیة برنامج إرشادی لتنمیة المسئولیة الاجتماعیة لدی طلاب المرحلة الثانویة ,رسالة ماجستیر غیر منشورة ,کلیة التربیة ,الجامعة الإسلامیة بغزة.
طاهر محسن ، منصور  الغالبی ، صالح مهدی محسن العامری(2006):  المسؤولیة الاجتماعیة  وأخلاقیات الأعمال، دار وائل، الأردن.
عمر الخرایشة و احمد عربیات(2007):الضغوط النفسیة التی یتعرض لها الطلبة المتفوقون وأستراتیجیة التعامل معها,مجلة اتحاد الجامعات العربیة, کلیة التربیة جامعة دمشق,المجلد 5,العدد 2, 48-68.
محمد طه (2006):الذکاء الإنسانی:اتجاهات معاصرة وقضایا نقدیة, مجلة عالم المعرفة, الکویت:المجلس الوطنی للثقافة والفنون والأدب,العدد33.
محمود محمد أبو جادو (2006 ): نظریة الذکاء الناجح: الذکاء التحلیلی والإبداعی والعملی. عمان: دیبونو للطباعة والنشر والتوزیع.
مریم رجاء (2007): الاستراتیجیات التی یستخدمها الطلبة للتعامل مع الضغوط النفسیة, مجلة اتحاد الجامعات العربیة,المجلد 5 ,العدد 1 ,145-172.
مصطفی رشاد مصطفی (2010):الذکاء العاطفی وعلاقته بمهارات مواجهة الضغوط لدی طلبة کلیات التربیة بجامعات غزة, رسالة ماجستیر, کلیة التربیة, الجامعة الإسلامیة بغزة.  
میسون مشرف (2009):التفکیر الأخلاقی وعلاقته بالمسئولیة الإجتماعیة وبعض المتغیرات لدی طلبة الجامعة الإسلامیة بغزة, رسالة ماجستیر غیر منشورة,کلیة التربیة ,الجامعة الإسلامیة,غزة.
نظمی أبو مصطفی و نجاح السمیری (2008):الأحداث الضاغطة وعلاقتها بالسلوک العدوانی لدی عینة من طلاب جامعة الأقصی, مجلة الجامعة الإسلامیة بغزة, المجلد 16,العدد 1, 347-410.
نوره إبراهیم سلیمان(2011):أسالیب مواجهة الضغوط لدی عینة من الطالبات المتفوقات وغیر المتفوقات فی المرحلة الجامعیة, المؤتمر العلمی للصحة النفسیة,کلیة التربیة, جامعة الملک سعود. 
Berkowitz and kemmeth,G.,(1988):letterman, the traditional socially responsible personality the public opinion Quarterly            v . 32.
Haywood, H.C. & Tzuriel, D. (2002): Applications and challenges in dynamic assessment. Peabody  Journal of Education, 77,40-63.
Heekim,K(2002):The Effect of a reality therapy program on the Responsibility for Elementary school children in Korea,International Journal of Reality Therapy,11,101-106.
Kadhiravan,S  & Kumr,K (2012):Enhancing  stress coping skills among college students, Resarchers World:Journal Of Arts,Science& Commerce,Oct,vol4,issuel,p54-62
Kaufman,S,B & Singer,J.(2004):Applying TheTheory Of Successful Intelligence To Psychotherapy Training And Practice, Imagination Cognition And Personality,23(4),325-355.
 Ivancevich, J.M.; Lorenzi, P.; Skinner, S.J. and Crosby, P.B. (1997): Management Quality and Competitiveness, Boston: McGraw Hill, Irwin.
Maureen,V.(1999):Stress at Work, Managerial Perspective on Nurses, Master Abstract International.
Macneil,N.et al (2012): The effects of avoidance coping and coping self- efficacy on eating disorder attitudes and behaviors,Eating behaviors,vol 13,issue4,p143-149.
Oliver,D.W,(1993):The Development of Social Responsibility (Moral Behavior),Diss-Abs,Inter,A54,5.
Stemier ,S, E. Grigorenko, E.& Jarvin ( 2006): Using The Theory of Successful Intelligence as a Basis for augmenting AP Exams in Psychology and Statistics.Contemporary Educational  Psychology.31(3).334-376.
Sternberg , R , J.( 1998): Principles of Teaching for Successful  Intelligence. Educational  Psychologist. 33.65-72
Sternberg, R. (2003c): Teaching for successful intelligence: Principles, practices, and outcomes. Educational and Child Psychology, 20(2), 6–18
Sternberg,R.(2005):The Theory Of Successful Intelligence. Interamerican Journal Of Psychology. 39(2).189-202.
Sternberg, R. J. (2010): Assessment of gifted students for identification purposes: New  techniques for  a new millennium. Learning and Individual Differences. 20 . 327–336
Sterberg,R &Grigorenko,E(2005):Teaching For Successful Intelligence : Principles , Procedures & Practice Proceedings Of The 4th Arab Scientific Conference For Nurturing The Gifted And Talented.
Todd A. Horton, ( 2014): Exploring Social Responsibility in Social Studies Using Young Adult Historical Fiction” Canadian Social Studies, Volume 47, No. 1.