مستوى الالتزام التنظيمي لدى معلمات المدارس الحکومية بمحافظة الزلفي من وجهة نظرهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة القصيم - کلية التربية – إدارة تربوية

المستخلص

      هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسة الالتزام التنظيمي لدى معلمات المدارس الحکومية بمحافظة الزلفي, بالتطبيق على معلمات المدارس الحکومية بمحافظة الزلفي, وتکونت العينة من (268) معلمة تم اختيارهن بطريقة عشوائية بسيطة, واستخدمت الاستبانة التي تکونت من (28) عبارة, وتضمنت المجالات التالية: الالتزام بالمدرسة, الالتزام بالتدريس, الالتزام بتعليم المهنة, الالتزام بمجموعة العمل, ومقترحات تحسين الالتزام التنظيمي, وتم تحليل البيانات إحصائيا وتوصلت نتائج البحث إلى: أن مستوى الالتزام التنظيمي بشکل عام لدى معلمات المدارس الحکومية کان مرتفعاً, لا توجد فروق بين استجابات أفراد العينة حول مستوى الالتزام التنظيمي تبعاً لمتغير: المرحلة التعليمية, سنوات الخبرة, الدورات التدريبية, وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بمحافظة الزلفی من وجهة نظرهم

 

 

إعــــــــــداد

أ/ أمجاد بنت قنیطیر القنیطیر

جامعة القصیم - کلیة التربیة – إدارة تربویة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص

      هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى ممارسة الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بمحافظة الزلفی, بالتطبیق على معلمات المدارس الحکومیة بمحافظة الزلفی, وتکونت العینة من (268) معلمة تم اختیارهن بطریقة عشوائیة بسیطة, واستخدمت الاستبانة التی تکونت من (28) عبارة, وتضمنت المجالات التالیة: الالتزام بالمدرسة, الالتزام بالتدریس, الالتزام بتعلیم المهنة, الالتزام بمجموعة العمل, ومقترحات تحسین الالتزام التنظیمی, وتم تحلیل البیانات إحصائیا وتوصلت نتائج البحث إلى: أن مستوى الالتزام التنظیمی بشکل عام لدى معلمات المدارس الحکومیة کان مرتفعاً, لا توجد فروق بین استجابات أفراد العینة حول مستوى الالتزام التنظیمی تبعاً لمتغیر: المرحلة التعلیمیة, سنوات الخبرة, الدورات التدریبیة, وقد خلصت الدراسة إلى عدد من التوصیات.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الکلمات المفتاحیة: الالتزام التنظیمی, معلمات المدارس الحکومیة

 

المقدمة:

للتعلیم دور حساسا فی تقدم ورقی المجتمع, فالمجتمعات المتقدمة تضع التعلیم فی قمة أولویاتها, ومن خلال التعلیم تحقق أهدافها وتطوراتها المستقبلیة, ولما کانت العملیة التعلیمیة بهذا الأهمیة, فإنه یجب الاهتمام بأهم عناصرها وهو المعلم فهو المؤسس الأول فی المجتمع، إذ أن المجتمع یعتمد على الأفراد فی عملیة النهوض والتقدم، والتقدم لا یتم إلا بمجتمع لدیه الأسس المعلوماتیة والمعرفیة وهذه المعلومات والمعرفة تنطلق مع الفرد منذ سنوات الدراسة.

وقد أصبحت العلاقة بین المعلم والمدرسة من الموضوعات المهمة التی نالت اهتمام الباحثین، وذلک فی إطار سعی المنظمات التعلیمیة استخدام مواردها البشریة بشکل أکثر فاعلیة للحصول على المزایا التنافسیة. کما یظهر الالتزام التنظیمی دورا مهما فی ضمان ارتباط المعلمین بالمدرسة؛ إذ تحاول المدرسة تنسیق جهود المعلمین فیها لتحقیق الأهداف التی أسست من أجلها، حیث تتفاعل أنماط مختلفة من سلوک المعلمین فی نسیج متشابک موجه نحو الهدف فیقوم المعلمین حسب اختصاصاتهم بأدوار معینة حسب موقع کل منهم فی الهیکل التنظیمی والواجبات الوظیفیة المحددة ( 2009 , Jamaludin) (کریدی,2010)

وبناءً على ما سبق فالموارد البشریة هی أهم الأصول التی تمتلکها المدرسة، لذلک من المهم زیادة الالتزام التنظیمی للمعلمین فیها بهدف تحسین نتائج أعمالهم. مما یعزز نماذج سلوکیة معینة کالدفاع عن المدرسة والرغبة فی البقاء فیها لأطول مدة، والشعور بالفخر والاعتزاز بالانتماء لها کما أنه یبرز مستویات عالیة من سلوک المتمیز التی تنصب نحو الأداء المطلوب (العنزی والزبیدی,2002) ( 2008 , Chian )

 إن المعلم کلما شعر بأن جهوده موضع تقدیر عند مدیره، وکانت ظروف العمل مناسبة، والعلاقات طیبة مع مجموعة العمل، فإن ذلک یرفع من دافعیته، وروحه المعنویة، وهو ما ینعکس إیجابا على الالتزام التنظیمی لذلک المعلم, فالالتزام التنظیمی من العناصر الرئیسیة لقیاس مدى التوافق بین المعلمین من جهة وبین المدرسة من جهة أخرى، کما یعد عاملاً مهماً بالتنبؤ بفاعلیة المدرسة، وعاملاً مهماً فی شعور المعلم بالراحة والرضا عن الوظیفة، وبدونه یشعر المعلم بالضیق والتوتر وضعف البذل والتضحیة لأجل المدرسة (العطیة,2003) الحراحشة ( ۲۰۰۹)

وتأصیلاً لما سبق فإن فهم حالة الالتزام التنظیمی فی المنظمات التعلیمیة یمکن أن یساعد فی المحافظة على المعلمین الممیزین الذین یعملون بها حیث یؤکد الغامدی (١٤٣٠) بأن للالتزام التنظیمی دور فعال فی رفع الروح المعنویة، الأمر الذی یترتب علیه حب الأفراد لعملهم ومنظماتهم، وحماسهم للقیام بالأعمال المطلوبة.

مشکلة الدراسة:

یعتبر الالتزام التنظیمی حاجة حقیقیة للمنظمة التعلیمیة من أجل بقائها واستمرارها، ویؤید هذه النظرة ما أشار إلیه الدخیل الله (1990) الالتزام التنظیمی یُعتبر أفضل مؤشر لمتغیرات العمل ومخرجاته السلوکیة؛ کمستویات انتظام أعضاء المنظمة، وغیابهم، وإمکانیة ترکهم العمل، وجودة الأداء، والدافعیة الذاتیة، وفرص الاتصال والتفاعل بین أعضاء المؤسسة، بل و عن بناء وهیکلة المنظمة ککل. بینما یذهب (Meyer & Herscovich, 2001)  إلى أبعد من هذا، لیقررا أنه لا یمکن بأی حال لمنظمة ما أن تعیش وتستمر کنظام ما لم یتواجد فیها مستویات مناسبة من الالتزام التنظیمی.

ویذکر (1992) Hanأن نجاح المنظمة الکلی یعتمد على توفیر البیئة الملائمة التی تعزز الالتزام التنظیمی وترتقی به، بالإضافة إلى وجود موارد بشریة ملتزمة قادرة على توجیه سلوکیاتها الشخصیة والتنظیمیة نحو تحقیق أهداف المنظمة، وعلى ذلک فالفشل فی خلق هذا التوازن والإخلال به ینعکس سلبا على فاعلیة الأداء الفردی و المنظمی على حد سواء . وعلى هذا الأساس یرجع البعض مثل : (الطجم،1996, و العطوی،۲۰۰۷) تفوق المنظمات الیابانیة عن غیرها إلى ارتفاع مستوى الالتزام التنظیمی لدى العاملین بها، من خلال العمل بکل إخلاص وأمانة وبذل الجهد فی سبیل تحقیق أهدافها المرجوة.

وقد أکد ذلک العدید من الباحثین، حیث توصل الشهری (١٩٩١) إلى أن غیاب الالتزام التنظیمی یؤدی إلى انتشار الفوضویة والإهمال. واستنتج فلیح (٢٠١٠(  ضعف الالتزام التنظیمی یجعل العاملین یقدمون مصالحهم الشخصیة على مصالح المنظمة، وهذا بدوره ینعکس على قدرة وکفاءة المنظمة وتأخرها فی تحقیق أهدافها. وفی المقابل أوضحت نتائج دراسة (Prervin,2003) وجود علاقة إیجابیة بین الالتزام التنظیمی والتغیب عن العمل والملل، إذ أکدت النتائج وجود ارتباط بین مستوى الدافعیة ومستوى الالتزام التنظیمی.

وتأصیلاً لما سبق توصل الخشروم (٢٠١١) إلى أن تواجد مناخ تنظیمی تحکمه العدالة بأبعادها المختلفة، ولاسیّما عدالة المعاملات التی تتمثل فی الاحترام والأدب الذی تظهره الإدارة للعاملین یرفع من مستوى الالتزام لدیهم. وذلک کله یؤکد على أهمیة الالتزام التنظیمی لدى العاملین من أجل الوصول إلى تحقیق أهداف المؤسسة، ولهذا تأتی هذه الدراسة للتعرف درجة الالتزام التنظیمی لدى المعلمین فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی.

أسئلة الدراسة:

سعت هذه الدراسة إلى الإجابة على الأسئلة التالیة:

1- ما درجة الالتزام التنظیمی لدى المعلمات فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی من وجهة نظرهم؟

2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة لدى المعلمات فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی تعزى إلى متغیرات الدراسة (المرحلة التعلیمیة, سنوات الخبرة, الدورات التدریبیة)؟

3- ما المقترحات اللازمة لتحسین مستوى الالتزام التنظیمی لدى المعلمین فی محافظة الزلفی؟

أهداف الدراسة:

سعت الدراسة لتحقیق الأهداف التالیة:

1- التعرف على مستوى الالتزام التنظیمی لدى المعلمات فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی من وجهة نظرهم.

2- الکشف عن أهم الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی مستوى الالتزام التنظیمی للمعلمات فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی وفقا لاختلاف متغیرات المرحلة التعلیمیة, سنوات الخبرة, الدورات التدریبیة.

3- وضع عدد من التوصیات والمقترحات المرتبطة بنتائج الدراسة.

أهمیة الدراسة :

تنطلق أهمیة هذه الدراسة من أهمیة موضوعها ؛ حیث تبحث فی أحد مظاهر الالتزام التنظیمی لدى المعلم المهمة لإنجاح العملیة التعلیمیة، فإن عملیة التزام المعلم بمعاییر وظیفته المهنیة داخل المدرسة مؤشر حسن على فعالیة العملیة التربویة ، وبذلک تنبع أهمیة هذه الدراسة من الجوانب التالیة :

١-الالتزام التنظیمی مظهر مهم یکتسب أهمیته من کونه یعتبر عاملا مهما جدا فی توفیر المناخ الملائم للعملیة التعلیمیة من أجل زیادة تحصیل الطلبة وزیادة رضا المعلمین عن أنفسهم .

٢- صعوبة مراقبة أداء المعلم وقیاسه للحکم على التزامه خاصة داخل الفصل. وبالتالی فإن التزام المعلمین بدافع ذاتی مهم جدا لتحقیق أهداف المؤسسة التعلیمیة.

٣- تبرز أهمیة هذه الدراسة من خلال الفائدة التی سوف تنعکس على المعلمین والمدیرین فی المدارس الحکومیة فی محافظة الزلفی، من خلال التعرف على مظاهر الالتزام التنظیمی من وجهة نظر المعلمین.

٤-قد تعطی تصوراً لوزارة التعلیم بالزلفی عن واقع الالتزام التنظیمی للمعلمین، مما یسهم فی وضع عدد من التحسینات والتطویر المناسب للارتقاء بمستوى الاداء.

٥-یأمل ان تسهم نتائج هذه الدراسة فی مساعدة وزارة التعلیم على وضع الخطط ورسم السیاسات وتصمیم النظم واتخاذ الإجراءات التی تعزز السلوکیات والممارسات السلیمة والإیجابیة واستبعاد غیر السلیم منها.

حدود الدراسة:

اقتصرت الدراسة على الحدود التالیة:

الحدود الموضوعیة : التعرف على مستوى الالتزام التنظیمی لدى المعلمین والمعلمات بأبعاده : الالتزام بالمدرسة, الالتزام بالتدریس, الالتزام بتعلیم المهنة , الالتزام بمجموعة العمل.

الحدود البشریة : معلمات المدارس الحکومیة.

الحدود المکانیة : محافظة الزلفی.

الحدود الزمانیة : الفصل الثانی من العام الدراسی 1439/1440.

مصطلحات الدراسة:

الالتزام التنظیمی:

یعرف ( 1982 ) .   Mowday et alالالتزام التنظیمی بأنه : " القوة الارتباطیة التی تتعلق باندماج الفرد واستغراقه فی منظمته الخاصة ، حیث یتحقق ذلک من خلال الآتی:

1- الاعتقاد القوی بأهداف المنظمة وقیمها وقبولها .

2- الاستعداد لبذل أقصى جهد ممکن لصالح المنظمة .

3- الرغبة القویة فی استمرار العضویة بالمنظمة " ( 15 . p ).

کما یُعرف اجرائیا بأنه: توجه إیجابی من المعلم تجاه مدرسته ینبع من إیمان عمیق برسالتها وقیمها مما یدفعه إلى البذل فی سبیل تحقیق أهدافها.

الإطار النظری:

یتناول هذا الفصل الإطار النظری لموضوع الالتزام التنظیمی ویتضمن مفهومه وأهمیته وخصائصه والعوامل المؤثرة فیه وأبعاده ونتائجه ..

مفهوم الالتزام التنظیمی:

تعود کلمة الالتزام إلى الفعل لزم ، ولزم الشیء بمعنى ثبته وداوم علیه وألزمه المال والعمل فصار واجبا علیه ویقال لما بین الکعبة والحجر الأسود الملتزم لأن الناس یضمونه إلى صدورهم، ویعد الالتزام التنظیمی من المفاهیم السلوکیة التی أخذت مجالات وأبعاد واسعة وقد استعمل بطرق متعددة لتشیر الى الفرد الملتزم الذی یحرص على أن یظهر نماذج سلوکیة معینة کالدفاع عن المنظمة والشعور بالاعتزاز والفخر بالانتماء لها والرغبة فی المکوث فیها لأطول مدة، کما أنه یبرز مستویات مرتفعة من سلوک الدور المتمیز الذی ینصب نحو الأداء المطلوب ( العنزی وصالح ، ۲۰۰۹(

حیث یعرف ( 1974 ) Buchanan الالتزام التنظیمی بأنه "اقتران فعال بین الفرد والمنظمة بشکل کبیر رغم الحصول على مردود أقل " ، وأنه " حالة من المناصرة یمتثل فیها الفرد لقیم وأهداف المنظمة ، مدفوعا بالرغبة فی المحافظة على عضویته فیها لتسهیل تحقیق الأهداف ". ( 533 . p)

أما تعریف Porter & Smith (1979) من حیث المنظور النفسی على أنه : " توجه یتسم بالفعالیة والإیجابیة نحو المنظمة " . ( 87 – 98 . p).

أهمیة الالتزام التنظیمی:

تسعى المنظمات فی الوقت الحالی إلى تحقیق أعلى مستوى من الالتزام التنظیمی بین موظفیها، لأنه یعتبر واحدًا من العوامل الأساسیة التی تدعم نمو المنظمات. الموظفین الذین یتمتعون بمستوى عال من الالتزام التنظیمی تجاه مؤسساتهم یؤدون عملهم بالتزام ومسئولیة أکبر, علاوة على أنهم سوف یکونوا أکثر توافقا ورضا وانتاجیة. وبالتالی فإن ذلک سیؤدی إلى خفض التکالیف الغیر ضروریة للمنظمة. ( Bateman & Strasser , 1984)

أورد عبد الباقی (2004) و الوزان (2006) الأسباب التی تبرز أهمیة الالتزام التنظیمی فیما یلی :یمثل الالتزام التنظیمی عنصرا هاما فی الربط بین المنظمة والأفراد العاملین بها خاصة فی الأوقات التی لا تستطیع فیها المنظمات أن تقدم الحوافز الملائمة لموظفیها ودفعهم لتحقیق أعلى مستوى من الانجاز .

1- التزام الأفراد للمنظمات التی یعملون بها یعتبر عاملا هاما أکثر من الرضا الوظیفی فی التنبؤ ببقائهم فی منظماتهم أو ترکهم العمل فی منظمات أخرى .

2- الالتزام التنظیمی من أکثر المسائل التی تشغل بال إدارة المنظمات لأنها أصبحت المسؤولة عن المحافظة على المنظمة فی حالة صحیة سلیمة تمکنها من الاستقرار والبقاء وانطلاقا من ذلک برزت الحاجة لدراسة السلوک الإنسانی فی تلک المنظمات لغرض تحفیزه وزیادة درجة التزامه بأهدافها وقیمها.

3- أن التزام الافراد لمنظماتهم یعتبر عاملا هاما فی ضمان نجاح تلک المنظمات واستمرارها و زیادة إنتاجها.

مما سبق یتضح أن أهمیة الالتزام التنظیمی تکمن فی ترجمة الشعور الداخلی والمیول لدى الفرد تجاه المنظمة الى سلوک یفید المنظمة ویدفع بها نحو التقدم.

خصائص الالتزام التنظیمی :

ویمکن تحدید عدد من الخصائص لسلوک الالتزام التنظیمی، أوردها الشوادفی (2002),(عاشوری,2015) وهی کالتالی :

أ - أن سلوک الالتزام التنظیمی یعبر عن قوة التمسک بأهداف وقیم المنظمة .

ب - أن هذا السلوک یجب أن یکون سلوکا مستمرا ومتواصلا ویکون مصحوبا برغبة فی الاستمرار والتواصل.

ج -  الشعور النابع من داخل الفرد للمیل بالبقاء والارتباط بالمنظمة والعمل بالشکل الذی یحقق أهداف ومصالح المنظمة .

د - رغبة الأفراد العاملین بالتفاعل الاجتماعی لزیادة النشاط والحیاة فی المنظمة والولاء لها.

ویتضح مما سبق ان التزام الفرد لمنظمته التزاما ایجابیا ینبع من قناعة داخلیة لدیه، وأن هذا الالتزام قد یتأثر بالمجتمع والظروف المحیطة به.

العوامل المؤثرة فی الالتزام التنظیمی:

تعددت اجتهادات الباحثین والدارسین واتجاهاتهم حول العوامل التی تساعد على تکوین الالتزام التنظیمی داخل التنظیم، من أهم العوامل المساعدة على تشکیل وتکوین الالتزام التنظیمی ما یلی : (العوفی, 2005؛ الصیرفی, 2005؛ الحویلة,2006)

1- السیاسات : ضرورة العمل على تبنی سیاسات داخلیة تساعد على إشباع حاجات الأفراد العاملین فی المنظمة. ومن المعروف أن لدى أی إنسان مجموعة من الاحتیاجات المتداخلة التی تساعد على تشکیل السلوک الوظیفی لهؤلاء الأفراد. ویعتمد السلوک فی شدته وإیجابیته أو سلبیته على قدرة المنظمة على إشباع هذه الحاجات فإذا أشبعت هذه الحاجات فإن ذلک سیترتب علیه إتباع نمط سلوکی ایجابی بشکل یساعد على تکوین ما یسمى بالسلوک المتوازن، وهذا السلوک المتوازن الناتج عن مساندة المنظمة للفرد فی إشباع هذه الحاجات یتولد عنه الشعور بالرضا والاطمئنان والانتماء ثم الالتزام التنظیمی .

2- وضوح الأهداف : یساعد وضوح الأهداف التنظیمیة على زیادة الالتزام التنظیمی لدى الأفراد العاملین فکلما کانت الأهداف واضحة ومحددة کلما کانت عملیة إدراک وفهم العاملین للالتزام التنظیمی والمنظمة اکبر .

3- العمل على تنمیة مشارکة الأفراد العاملین فی المنظمة : تساعد المشارکة من قبل الأفراد العاملین بصورة ایجابیة على تحقیق أهداف المنظمة المشارکة هی الاشتراک الفعلی والعقلی للفرد فی موقف جماعی یشجعه على المشارکة والمساهمة لتحقیق الأهداف الجماعیة ، وقد أوضحت الکثیر من الدراسات أن المشارکة تعمل على زیادة الالتزام التنظیمی وتجعل العاملین یرتبطون ببیئة عملهم بشکل اکبر بحیث یعتبرون إن ما یواجه الفرد من مشکلات هو تهدید لهم ولأمتهم واستقرارهم ، الأمر الذی یؤدی إلى تقبلهم لروح المشارکة برغبة جامحة وروح معنویة عالیة .

4- العمل على تحسین المناخ التنظیمی : فالمناخ التنظیمی هو ذلک المجال المتضمن الطرق والأسالیب والأدوات والعناصر والعلاقات داخل بیئة المنظمة بین العاملین ، و بناء على ذلک یمکن النظر للمناخ التنظیمی على أنه یمثل شخصیة المنظمة الناجحة وان نجاحها یعتمد على جو العمل السائد، فالمناخ التنظیمی الجید یشجع على خلق جو ایجابی یعمل على تحقیق الاستقرار للأفراد والمنظمة.

5-  تطبیق أنظمة حوافز مناسبة : یتطلب المناخ التنظیمی الجید أنظمة حوافز معنویة ومادیة مناسبة، فتوافر الأنظمة المناسبة یؤدی إلى زیادة الرضا عن المناخ التنظیمی وعن المنظمة ککل، وبالتالی زیادة الالتزام وارتفاع معدلات الإنتاج وتقلیل التکالیف.

6- العمل على بناء ثقافة مؤسسیة: إن الاهتمام بإشباع حاجات العاملین والنظر إلیهم کأعضاء فی بیئة عمل واحدة ترسخ معاییر أداء متمیز لأفرادها، وتعمل على توفیر درجة کبیرة من الاحترام المتبادل بین الإدارة والأفراد العاملین واعطائهم دورا کبیرا فی المشارکة فی اتخاذ القرارات سیترتب علیه زیادة قوة وتماسک المنظمة وزیادة الالتزام والولاء لها .

7-  نمط القیادة: أن الدور الکبیر الذی یجب أن تقوم به الإدارة هو إقناع الأخرین بضرورة انجاز الأعمال بدقة وفعالیة، فالإدارة الناجحة هی الإدارة القادرة على کسب التأیید الجماعی لإنجاز الأعمال من خلال تنمیة مهارات الأفراد الإداریة باستخدام أنظمة الحوافز المناسبة ، فالقائد الناجح هو الذی یستطیع زیادة درجات الالتزام التنظیمی لدى العاملین.

أبعاد الالتزام التنظیمی :

أشار الأحمدی (2004) إلى تعدد صور التزام الأفراد تجاه المنظمات حسب القوة الباعثة والمحرکة له، وتشیر الأدبیات إلى أن هناک أبعادا مختلفة للالتزام التنظیمی ولیس بعدا واحدًا، ورغم اتفاق غالبیة الباحثین فی هذا المجال على تعدد أبعاد الالتزام التنظیمی، إلا أنهم یختلفون فی تحدید هذه الأبعاد.

ومن أشهر الأبعاد التی حددها Allen & Mayer (1991) التی تتمحور حول ثلاث أفکار رئیسیة وهی: الارتباط الوجدانی بالمنظمة، التکالیف المترتبة على ترک العمل، والشعور بوجوب البقاء فی المنظمة، وعلیه فإن الالتزام یظهر من خلال ثلاث حالات وهی:

أ - الالتزام الاستمراری Continuance Commitment : یُعبّر عن إدراک الموظف لحساب الربح والخسارة فی الاستمرار فی المنظمة. ویعتمد هذا النوع من الالتزام إلى افتراض أن الالتزام التنظیمی یُعبّر عن تراکم المصالح المشترکة مثل ( الترقیات والتعویضات والمکافآت بین الفرد والمنظمة)، أکثر من کونها عملیة عاطفیة أو أخلاقیة وتتحدد درجة التزام الفرد فی هذه الحالة بالقیمة النفعیة الاستثماریة التی یمکن أن یحققها الفرد لو بقی فی المنظمة وبصفة عامة، یلاحظ أن تقییم الموظف لأهمیة بقائه فی المنظمة یتأثر بالخبرة الوظیفیة والتقدم فی العمر .(Allen & Mayer , 1991)

ب - الالتزام العاطفی Affective Commitment : یرى ( Greenberg 2004) بأن هذا النوع یعبر عن قوة الفرد فی المتابعة بالعمل فی منظمة معینة لقبوله لأهدافها وقیمها ویرید أن یشارک فی تحقیق تلک الأهداف .

ج - الالتزام المعیاری Normative commitment : یرى الشوادفی (2002) بأنه نوع آخر من الالتزام التنظیمی ویعبر عن الالتزام الأدبی والشخصی بالإیمان بقیم وأهداف المنظمة ویکون ناتجا عن التأثیر القیم الاجتماعیة والثقافیة والدینیة .

الدراسات السابقة :

     تناول هذا القسم الدراسات السابقة ذات الصلة بمتغیر الدراسة وهو الالتزام التنظیمی, وسیتم عرضها زمنیا من الأحدث إلى الأقدم :

- هدفت دراسة (بنی عبدالله،2018) إلى التعرف على درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة الحکومیة للرقابة الإداریة و علاقتها بالالتزام التنظیمی من وجهة نظر المعلمین ، وقد استخدمت الدراسة المنهج المسحی الارتباطی . وتکونت عینة الدراسة من ( 438 ) معلماً ومعلمة من المدارس الثانویة الحکومیة التابعة لمدیریة التربیة و التعلیم فی محافظة جرش. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مدیری المدارس للالتزام التنظیمی جاءت بدرجة متوسطة من وجهة نظر المعلمین، وفی ضوء النتائج یوصی الباحث برفع مستوى الالتزام التنظیمی من وجهة نظر المعلمین وذلک نحو العمل المدرسی ، ومتابعة الحیاة الأسریة للطلبة ، ورفع مستوى الولاء والانتماء للمدرسة من خلال توفیر جو من الراحة النفسیة .

-  جاءت دراسة الشنطی ( 2016 ) التی هدفت إلى التعرف على مستوى الالتزام التنظیمی والکشف عن النمط القیادی السائد بالوزارات الفلسطینیة ، ولتحقیق هذه الأهداف فقد استخدم المنهج الوصفی التحلیلی والاستبانة کأداة رئیسة لجمع البیانات اللازمة ، وتکونت عینة الدراسة (356) موظفاً، وقد خلصت الدراسة إلى أن اتجاهات العینة حول مستوى الالتزام التنظیمی جاءت بدرجة متوسطة , وأظهرت النتائج عدم وجود علاقة مباشرة بین أنماط القیادة والالتزام التنظیمی, واقترحت بعض التوصیات لتحسین درجة الالتزام التنظیمی من خلال الاهتمام برضا العاملین. 

- وأجرى فارس ( 2014 ) دراسة هدفت إلى التعرف على العلاقة بین الثقة التنظیمیة والالتزام التنظیمی فی جامعة الأزهر بغزة، واستخدمت المنهج الوصفی التحلیلی وتکون مجتمع الدراسة من العاملین الإداریین فی جامعة الأزهر بغزة ویبلغ عددهم ( 170 ) موظفا إداریا، وأظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباط طردیة متوسطة بین الثقة بالمشرفین والالتزام التنظیمی ووجود علاقة ارتباط طردیة ضعیفة بین الثقة بزملاء العمل والالتزام التنظیمی ، کما أظهرت أن هناک علاقة طردیة متوسطة بین الثقة بإرادة الجامعة والالتزام التنظیمی وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصیات منها ضرورة بناء ثقافة تنظیمیة داخل الجامعة قائمة على العمل بروح الفریق والرقابة الذاتیة للعاملین بواسطة زرع الثقة بین العاملین داخل الجامعة، وعقد دورات تدریبیة فی مجال العلاقات الإنسانیة لتحسین العلاقات بین الرؤساء والمرؤوسین ، والاهتمام بتعزیز العلاقة بین إدارة الجامعة والعاملین وتحسینها من خلال تکثیف اللقاءات والاجتماعات التوجیهیة وفتح المجال للعاملین لإبداء وجهات نظرهم وأفکارهم ومناقشتها بموضوعیة .

-وأجرى کیرباجیجلو (, ( Garipagaoglu,2013 دراسة هدفت إلى معرفة درجة مستوى الالتزام التنظیمی للمعلمین فی مدارس القطاع الخاص فی ترکیا ، وکانت أداة الدراسة المستخدمة هی الاستبانة ، أما عینة الدراسة فقد بلغت ( 146 ) معلماً من تلک المدارس ، وأظهرت النتائج أن الالتزام التنظیمی للمعلمین تجاه مدارسهم کان متوسط الارتفاع ، وأن الالتزام التنظیمی للمعلمین نحو مدارسهم مستمد من التکالیف المرتبطة بترک المؤسسة.

-کما هدفت دراسة شونغ و وونغ ولو  (Choong , Wong , & Lau 2011 ) إلى اختبار العلاقة بین الدوافع الذاتیة والالتزام التنظیمی للأکادیمیین فی الجامعات المالیزیة الخاصة . واستخدمت المنهج الوصفی الارتباطی وقد تکونت عینة الدراسة من ( 247 ) أکادیمیا یعملون فی الجامعات المالیزیة الخاصة . وتوصلت الدراسة إلى ارتباط الدافعیة الذاتیة بثلاثة مکونات أساسیة للالتزام ، هی : الالتزام الفعال والالتزام المستمر والالتزام المعیاری . کما افترضت النتائج أن الدافعیة الذاتیة تؤدی تلقائیا إلى تولد الالتزام التنظیمی, وخلصت الدراسة لمجموعة من التوصیات منها أن تقوم الجامعات بتزوید الأکادیمیین الجدد والحالیین بالدورات التدریبیة وورش العمل والندوات والمؤتمرات المرتبطة بنطاق العمل, ومن خلال ذلک تکون الجامعات قادرة على تعزیز الدافع الجوهری داخل المؤسسة مما سیعزز الالتزام التنظیمی للأکادیمیین ویزید الأداء.

منهج البحث وإجراءاته:

فی هذا الفصل یعرض إجراءات البحث من حیث المنهج الذی تم الاعتماد علیه، ومجتمع وعینة البحث والأدوات المستخدمة فی جمع البیانات, وکذلک الأسالیب الإحصائیة التی تم استخدامها فی معالجة وتحلیل البیانات التی تم الحصول علیها للإجابة عن أسئلة البحث.

منهج الدراسة:

فی هذه الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی وذلک للإجابة عن أسئلة البحث.

مجتمع الدراسة والعینة:

تمثل مجتمع الدراسة فی جمیع معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/1440ه، والبالغ عددهن 715 معلمة, وطبقت الدراسة على (268) معلمة, تم اختیارهن بطریقة عشوائیة بسیطة، وطبقت علیهن الاستبانة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/ 1440ه.

أدوات الدراسة:

لجمع البیانات اللازمة للإجابة عن أسئلة الدراسة وتحقیقها للأهداف التی تسعى إلیها تم استخدام الاستبانة کأداة لجمع البیانات اللازمة من الأفراد عینة البحث، فبعد أن تم الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، والأدوات التی تم استخدامها فی هذه الدراسات تم استخدام مقیاس الالتزام التنظیمی للمنظمات التربویة الذی سبق ان استخدمه سیفات (cevat,2000) وترجمه (القصیر,2006) وقد بلغ عدد فقرات الاستبانة 28 فقرة, موزعة على أربع مجالات للالتزام التنظیمی للمعلمات ومقترحات لتعزیز الالتزام التنظیمی لدى المعلمات.

الکفاءة السیکومتریة للاستبانة:

أولاً: الصدق:

للتحقق من صدق الاستبانة الحالیة تم الاعتماد على طریقتین هما:

ü  الصدق الظاهری (صدق المحکمین): Face Validity 

      حیث تم عرض الاستبانة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی المجال وطلب منهم دراسة الاستبانة وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباط کل عبارة من عباراتها بالبعد المنتمیة إلیه، ومدى وضوح العبارات وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت البحث، وآثرت الاستبانة، وساعدت على إخراجها بصورة جیدة، حیث حظیت جمیع عبارات الاستبانة باتفاق المحکمین على جودة صیاغتها وانتمائها للبعد المنتمیة الیه.

ü  صدق الاتساق الداخلی: Internal Consistency

      تم کذلک التحقق من صدق الاستبانة عن طریق صدق الاتساق الداخلی وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون فی حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد المنتمیة إلیه العبارة وذلک للتأکد من مدى تماسک وتجانس عبارات کل بعد فیما بینها، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (1): معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة

للبعد المنتمیة إلیه العبارة

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

المحور الأول: الالتزام التنظیمی لدى المعلمات

المحور الثانی: مقترحات تعزیز الالتزام التنظیمی لدى المعلمات

الالتزام بالمدرسة

الالتزام بالتدریس

الالتزام بتعلیم المهنة

الالتزام بمجموعة العمل

1

0.532**

1

0.619**

1

0.785

1

0.645**

1

0.667**

2

0.617**

2

0.637**

2

0.819**

2

0.747**

2

0.751**

3

0.671**

3

0.564**

3

0.611**

4

0.730**

4

0.585**

3

0.595**

4

0.746**

3

0.720**

5

0.666**

5

0.552**

6

0.520**

6

0.594**

4

0.665**

5

0.585**

4

0.720**

7

0.795**

8

0.756**

7

0.476**

5

0.785**

6

0.619**

5

0.622**

9

0.607**

                     

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للبعد المنتمیة إلیه العبارة جمیعها معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل بعد فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.

کذلک تم التأکد من اتساق الأبعاد الفرعیة للمحور الأول والمتعلقة بالالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی مع بعضها البعض بحساب معاملات الارتباط بین درجة البعد والدرجة الکلیة للمحور فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (2): معاملات الارتباط بین درجات أبعاد المحور الأول والدرجة الکلیة للمحور

الالتزام بالمدرسة

الالتزام بالتدریس

الالتزام بتعلیم المهنة

الالتزام بمجموعة العمل

0.828**

0.756**

0.746**

0.478**

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجة کل بعد من أبعاد المحور الأول للاستبانة والمتعلق بالالتزام التنظیمی لمعلمات المدارس الحکومیة بالزلفی جمیعها معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس الأبعاد وتماسکها مع بعضها البعض.

ثانیاً: الثبات:

      تم التحقق من ثبات درجات محاور الاستبانة وأبعادها الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (3): معاملات ثبات ألفا کرونباخ للاستبانة وأبعادها الفرعیة

المحاور

الأبعاد

معامل الثبات

المحور الأول: الالتزام التنظیمی لدى المعلمات

الالتزام بالمدرسة

0.819

الالتزام بالتدریس

0.743

الالتزام بتعلیم المهنة

0.761

الالتزام بمجموعة العمل

0.725

المحور الأول ککل

0.859

المحور الثانی: مقترحات تعزیز الالتزام التنظیمی

0.866

یتضح من الجدول السابق أن لمحاور الاستبانة وأبعادها الفرعیة معاملات ثبات مرتفعة ومقبولة إحصائیاً؛ ومما سبق یتضح أن للاستبانة مؤشرات إحصائیة جیدة (الصدق، الثبات) ویتأکد من ذلک صلاحیة استخدامها فی البحث الحالی.

ویجب ملاحظة أنه تتم الاستجابة لعبارات المحور الأول للاستبانة والمتعلق بالالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی من خلال الاختیار من خمسة اختیارات تتمثل فی (دائماً، غالباً، أحیاناً، نادراً، نادراً جداً) لتقابل الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب، والدرجة المرتفعة فی أی عبارة أو بعد من أبعاد المحور الأول تعبر عن درجة عالیة من الالتزام التنظیمی، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات والمتوسطات الوزنیة للأبعاد:

جدول (4): محکات تحدید مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات

المدارس الحکومیة بالزلفی

المتوسط الحسابی للعبارة أو المتوسط الوزنی للبعد

درجة التحقق

أقل من 1.8

منخفضة جداً

من 1.8 لأقل من 2.6

منخفضة

من 2.6 لأقل من 3.4

متوسطة

من 3.4 لأقل من 4.2

عالیة

من 4.2 فأکثر

عالیة جداً

وتم الحصول على المحکات السابقة بتحدید مدى الاستجابات لکل عبارة (أکبر درجة – أقل درجة = 5-1=4)، وقسمة هذا المدى على عدد الاستجابات لنحصل على سعة کل محک (4/5=0.8)؛ أما فی حالة مقترحات تعزیز الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فتتم الاستجابة من خلال تدریج ثلاثی یحدد أهمیة وقوة کل مقترح من هذه المقترحات وتتمثل الاستجابات فی (مهم جداً، مهم، غیر مهم) لتقابل الدرجات (3، 2، 1) على الترتیب، والدرجة المرتفعة فی أی عبارة تعبر عن درجة عالیة من قوة وأهمیة المقترح، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید قوة وأهمیة کل مقترح من المقترحات بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات:

جدول (5): محکات تحدید قوة وأهمیة مقترحات تعزیز الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی

المتوسط الحسابی للعبارة

قوة المقترح وأهمیته

أقل من 1.67

ضعیفة

من 1.67 لأقل من 2.34

متوسطة

من 2.34 فأکثر

کبیرة

وتم تحدید هذه المحکات بنفس الطریقة التی تم بها تحدید محکات الحکم على مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی.

خامسا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

فی البحث الحالی تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة باستخدام الحزمة الاحصائیة فی العلوم الاجتماعیة SPSS کالتالی:

أولاً: للتأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی البحث الحالی تم استخدام:

1-   معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة.

2-   معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من ثبات الاستبانة.

ثانیاً: للإجابة عن أسئلة البحث تم استخدام:

1-       التکرارات Frequencies والنسب المئویة Percent والمتوسطات Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation فی الکشف عن مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی وأهمیة وقوة مقترحات تعزیزه.

2-       تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی التعرف على مدى اختلاف استجابات المعلمات عینة البحث حول الالتزام التنظیمی والتی ترجع لاختلاف             (المرحلة الدراسیة، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة).

نتائج البحث ومناقشتها:

أولاً: نتائج إجابة السؤال الأول:

ینص السؤال الأول للبحث الحالی على "ما مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی؟".

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة لاستجابات المعلمات عینة البحث على کل عبارة من عبارات المحور الأول للاستبانة والمتعلقة بالالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی، ثم تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لهذه الاستجابات وذلک لتحدید درجة التحقق لکل عبارة من هذه العبارات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

1- البعد الأول: الالتزام بالمدرسة:

جدول (6): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الأول: الالتزام بالمدرسة

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

أبداً

نادراً

أحیاناً

غالباً

دائماً

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

أبذل جهدا من أجل المدرسة

75

28.0

58

21.6

53

19.8

44

16.4

38

14.2

2.672

1.402

متوسطة

8

2

أمیل لأخذ دروس أخرى لا علاقة لها بالتخصص من أجل البقاء فی المدرسة

1

0.4

2

0.7

32

11.9

90

33.6

143

53.4

4.388

0.754

کبیرة جداً

3

3

أوافق على أی طلب لمساعدة المعلمین

9

3.4

17

6.3

93

34.7

68

25.4

81

30.2

3.728

1.065

کبیرة

7

4

تثیر المدرسة لدی الرغبة للعمل

18

6.7

17

6.3

44

16.4

48

17.9

141

52.6

4.034

1.246

کبیرة

6

5

أفضل العمل فی هذه المدرسة حتى لو کنت أمتلک الخیار للعمل فی مدرسة أخرى

110

41.0

69

25.7

36

13.4

33

12.3

20

7.5

2.194

1.295

ضعیفة

9

6

أرفض العلاقات القائمة بین العاملین فی المدرسة

3

1.1

8

3.0

44

16.4

69

25.7

144

53.7

4.280

0.920

کبیرة جداً

4

7

أضع مستقبل المدرسة نصب عینی

5

1.9

9

3.4

31

11.6

50

18.7

173

64.6

4.407

0.949

کبیرة جداً

2

8

أفتخر بالمدرسة

8

3.0

15

5.6

42

15.7

62

23.1

141

52.6

4.168

1.073

کبیرة

5

9

أرى أن المدرسة هی الأفضل بین المدارس الأخرى

1

0.4

5

1.9

27

10.1

59

22.0

176

65.7

4.507

0.781

کبیرة جداً

1

المتوسط الوزنی لدرجة الاستجابة على عبارات البعد الأول: الالتزام بالمدرسة

3.820

1.054

کبیرة

یتضح من الجدول السابق أن: مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فیما یتعلق بالالتزام بالمدرسة متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 3.820 بانحراف معیاری 1.054، وربما یعود ذلک الى النمط الاداری الذی تتبناه قائدة المدرسة مع معلماتها, فضلا عن الحوافز المادیة والمعنویة. وجاءت النتائج منسجمة مع نتائج مع دراسة (حنونة,2009) التی أظهرت أن توجهات العاملین بالجامعات الفلسطینیة مرتفع نحو الالتزام, وتوافقت مع دراسة (فارس2014) التی کشفت أن أفراد العینة من العاملین الإداریین فی جامعة الازهر أظهروا درجة مرتفعة من الالتزام,  وتوافقت أیضا مع دراسة (بنی عبدالله,2018) التی بینت أن مستوى الالتزام التنظیمی لمعلمی المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة جرش فی مجال الالتزام نحو المدرسة جاء مرتفعا, بینما اختلفت مع دراسة (الشنطی,2017) التی خلصت إلى أن اتجاهات الموظفین نحو الالتزام جاء بدرجة متوسطة, وکذلک دراسة کیرباجیلیو((Garipagaoglu,2013 التی أظهرت أن نتائج الالتزام التنظیمی للمعلمین متوسط الارتفاع.

2- البعد الثانی: الالتزام بالتدریس:

جدول (7): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الثانی: الالتزام بالتدریس

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

أبداً

نادراً

أحیاناً

غالباً

دائماً

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

أقضی وقتا مع طلبتی خارج غرفة الصف لمناقشة موضوعات تتعلق بالدروس

14

5.2

27

10.1

113

42.2

54

20.1

60

22.4

3.444

1.102

کبیرة

6

2

أسعى لتدریس حصص إضافیة تطوعیة

27

10.1

43

16.0

90

33.6

54

20.1

54

20.1

3.243

1.232

متوسطة

7

3

أحرص على الدخول للصف فی الوقت المحدد

1

0.4

3

1.1

15

5.6

61

22.8

188

70.1

4.612

0.680

کبیرة جداً

1

4

أنجز أعمالی المدرسة بحماسة

1

0.4

8

3.0

31

11.6

86

32.1

142

53.0

4.343

0.827

کبیرة جداً

3

5

أسعى للحصول على معلومات عن حیاة طلبتی الأسریة

15

5.6

21

7.8

78

29.1

70

26.1

84

31.3

3.698

1.156

کبیرة

5

6

أحاول أن أعمل أفضل للطلبة ضعاف التحصیل

1

0.4

5

1.9

29

10.8

78

29.1

155

57.8

4.422

0.787

کبیرة جداً

2

7

أستمتع بالتدریس

5

1.9

6

2.2

42

15.7

85

31.7

130

48.5

4.228

0.922

کبیرة جداً

4

المتوسط الوزنی لدرجة الاستجابة على عبارات البعد الثانی: الالتزام بالتدریس

3.998

0.958

کبیرة

یتضح من الجدول السابق أن: مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فیما یتعلق بالالتزام بالتدریس متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 3.998 بانحراف معیاری 0.958، ویعزى إلى إیمان المعلمات بقیم وأهداف المدرسة والسعی نحو تحقیقها إضافة إلى شعورهم بالمسؤولیة تجاه العمل, وهو ما یتفق مع دراسة (عابدین,2010), (الجابری,2012), (الثبیتی,2014), التی أظهرت نتائجها أن مستوى الالتزام التنظیمی للمعلمین تجاه مدارسهم کان مرتفعا. بینما اختلفت مع دراسة (بنی عبدالله,2018) حیث جاءت استجابات المعلمین بدرجة متوسطة ودراسة (الرشیدی,2010) التی أظهرت نتائجها درجة متوسطة.

1-      البعد الثالث: الالتزام بتعلیم المهنة:

جدول (8): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الثالث: الالتزام بتعلیم المهنة

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

أبداً

نادراً

أحیاناً

غالباً

دائماً

 

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

یعد اختیاری للعمل معلما هو أفضل خیار اتخذته فی حیاتی

13

4.9

8

3.0

51

19.0

68

25.4

128

47.8

4.082

1.105

کبیرة

3

2

أفتخر بکونی معلما

6

2.2

7

2.6

30

11.2

39

14.6

186

69.4

4.463

0.949

کبیرة جداً

2

3

أدرک أن قیم مهنة التعلیم هی أکثر أهمیة من قیم المهن الأخرى

1

0.4

4

1.5

23

8.6

37

13.8

203

75.7

4.631

0.735

کبیرة جداً

1

4

أرغب فی أن أصبح مشهورا فی مهنة التعلیم

21

7.8

36

13.4

58

21.6

50

18.7

103

38.4

3.664

1.318

کبیرة

5

5

أرغب فی الاستمرار بالتدریس بغض النظر عن حاجتی الاقتصادیة

16

6.0

15

5.6

49

18.3

71

26.5

117

43.7

3.963

1.177

کبیرة

4

المتوسط الوزنی لدرجة الاستجابة على عبارات البعد الثالث: الالتزام بتعلیم المهنة

4.160

1.057

کبیرة

-        یتضح من الجدول السابق أن: مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فیما یتعلق بالالتزام بتعلیم المهنة متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 4.160 بانحراف معیاری 1.057, وقد جاءت العبارة "أدرک أن قیم مهنة التعلیم هی أکثر أهمیة من قیم المهن الأخرى" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة جداً حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.631 بانحراف معیاری 0.735.وهو ما یعکس الإیمان العمیق للمعلمات برسالة التعلیم العظیمة وسعیهم نحو الالتزام بقیمها, جاءت العبارة "أرغب فی أن أصبح مشهورا فی مهنة التعلیم" فی الترتیب الخامس من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.664 بانحراف معیاری 1.318.وقد یعود ذلک إلى رغبة المعلمات فی رفع شأن مدارسهم ونجاحها وزیادة إنتاجها إلا أن التواضع الذی هو من شیم الکبار جعلها فی المرتبة الاخیرة.

البعد الرابع: الالتزام بمجموعة العمل:

جدول (9): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الرابع: الالتزام بمجموعة العمل

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

أبداً

نادراً

أحیاناً

غالباً

دائماً

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

أشعر بالسرور حین لقائی بالمعلمین الآخرین أثناء الاستراحة

6

2.2

2

0.7

14

5.2

54

20.1

192

71.6

4.582

0.815

کبیرة جداً

2

2

أفتخر بزملائی المعلمین

1

0.4

3

1.1

20

7.5

57

21.3

187

69.8

4.590

0.711

کبیرة جداً

1

3

لدی انطباع اننی صدیق حمیم للمعلمین الآخرین فی المدرسة

4

1.5

5

1.9

32

11.9

77

28.7

150

56.0

4.358

0.873

کبیرة جداً

4

4

أشعر أن المعلمین الآخرین فی المدرسة هم أفضل اصدقائی

6

2.2

13

4.9

52

19.4

74

27.6

123

45.9

4.101

1.021

کبیرة

6

5

احتفظ بعلاقات طیبة مع المعلمین خارج المدرسة

5

1.9

3

1.1

33

12.3

66

24.6

161

60.1

4.399

0.883

کبیرة جداً

3

6

أشعر فی قرارة نفسی بأننی مقرب للمعلمین الآخرین فی المدرسة

4

1.5

4

1.5

39

14.6

89

33.2

132

49.3

4.272

0.872

کبیرة جداً

5

المتوسط الوزنی لدرجة الاستجابة على عبارات البعد الرابع: الالتزام بمجموعة العمل

4.384

0.862

کبیرة جداً

-        یتضح من الجدول السابق أن: مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی فیما یتعلق بالالتزام بمجموعة العمل متحقق بدرجة کبیرة جداً حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 4.384 بانحراف معیاری 0.862, وقد جاءت العبارة "أفتخر بزملائی المعلمین" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة جداً حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.590 بانحراف معیاری 0.711.وهو ما یعزى الى الترابط الکبیر بین المعلمات وتلاحمهم معا نحو تحقیق أهداف المدرسة, بینما جاءت العبارة "أشعر أن المعلمین الآخرین فی المدرسة هم أفضل أصدقائی" فی الترتیب السادس من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.101 بانحراف معیاری 1.021, وربما یعزى الى التفاعل الاجتماعی الجید والاهداف المشترکة بین المعلمات .

-        ومجمل ما تم التوصل إلیه من نتائج فیما یتعلق بمستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی یمکن تلخیصه بالجدول التالی:

جدول (10): مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی

الالتزام التنظیمی

المتوسط الوزنی

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

الالتزام بالمدرسة

3.820

1.054

کبیرة

4

الالتزام بالتدریس

3.998

0.958

کبیرة

3

الالتزام بتعلیم المهنة

4.160

1.057

کبیرة

2

الالتزام بمجموعة العمل

4.384

0.862

کبیرة جداً

1

الالتزام التنظیمی ککل

4.091

0.983

کبیرة

من الجدول السابق یتضح أن مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی متحقق بدرجة کبیرة، حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على هذا المحور للاستبانة 4.091 بانحراف معیاری 0.983 مع ارتفاع واضح لبعد الالتزام بمجموعة العمل والذی جاء متحققاً بدرجة کبیرة جداً وفی الترتیب الأول بمتوسط وزنی 4.384 وانحراف معیاری 0.862، وهو ما یعکس التطابق الذاتی لدى المعلمات الذی یُشعر المعلمة بالدور الذی تقدمه للجماعة مما یجعلها تشعر بأنها متماثلة مع الآخرین, بینما جاء فی الترتیب الثانی بعد الالتزام بتعلیم المهنة بمتوسط وزنی 4.160 وانحراف معیاری 1.057 ومتحقق بدرجة کبیرة، وهو ما یعزى إلى إیمان المعلمات بشرف مهنة التعلیم العظیمة, وفی الترتیب الثالث جاء بعد الالتزام بالتدریس بمتوسط وزنی 3.998 وانحراف معیاری 0.958 ومتحقق بدرجة کبیرة، وقد یعزى السبب الى المناخ التنظیمی السائد فی المدرسة مما یرفع مستوى الالتزام لدى المعلمات العاملین بها, وفی الترتیب الرابع والأخیر جاء بعد الالتزام بالمدرسة بمتوسط وزنی 3.820 وانحراف معیاری 1.054 ومتحققاً بدرجة کبیرة, وربما یعزى إلى انتماء المعلمات إلى مدرستهم إلا أن ضغوط العمل فی البیئة التربویة حالت دون وصولها إلى درجة مرتفعة.

ثانیاً: نتائج الإجابة على السؤال الثانی:

     ینص السؤال الثانی للدراسة على "هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی ترجع لاختلاف (المرحلة الدراسیة، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة)؟".

     تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی الکشف عن دلالة الفروق فی مستوى الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی والتی ترجع لاختلاف المرحلة الدراسیة (ابتدائیة، متوسطة، ثانویة) و اختلاف سنوات الخبرة (أقل من خمس سنوات، من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات، من عشر سنوات فأکثر) واختلاف الدورات التدریبیة (لا یوجد دورات تدریبیة، من دورة إلى ثلاث دورات تدریبیة، أکثر من ثلاث دورات تدریبیة)  فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الالتزام الوظیفی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی ترجع لاختلاف المرحلة الدراسیة. ویمکن تفسیر ذلک

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی ترجع لاختلاف سنوات الخبرة.

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة.

ثالثاً: التوصیات والمقترحات:

      ینص السؤال الثالث للدراسة على "ما المقترحات التی یمکن أن تسهم فی تعزیز الالتزام التنظیمی لدى معلمات المدارس الحکومیة بالزلفی؟".

1-   رفع مستوى الرضا الوظیفی لدى المعلمات من خلال بث الثقة فی نفوسهن واستخدام التحفیز المناسب الذی یلبی احتیاجاتهم

2-   تدعیم روح العمل التعاونی

3-   ضرورة الاهتمام بتعزیز العلاقة بین إدارة المدرسة والمعلمات من خلال تکثیف اللقاءات والاجتماعات التوجیهیة وفتح مجال للمعلمات لإبداء وجهات نظرهن وأفکارهن ومناقشتها بموضوعیة وشفافیة.

4-   تضمین السلوکیات التی تدل على التزام المعلمات ضمن نماذج تقییم الأداء حتى تکافأ المعلمة على سلوکیات الالتزام التنظیمی وعلى الأداء المُنجز.

5-   عقد دورات تدریبیة فی تطویر مهارات الالتزام التنظیمی لدى المعلمات.

المراجع العربیة:

الأحمدی، طلال بن عاید. ( 2004 ). الولاء التنظیمی وعلاقته بالخصائص الشخصیة والرغبة فی ترک المنظمة والمهنة : دراسة میدانیة للمرضین العاملین فی مستشفیات وزارة الصحة بمدینة الریاض ، المملکة العربیة السعودیة ، المجلة العربیة للإدارة ، المجلد ( 24 ) ، العدد ( 1 ) .

بنى عبدالله، محمد موسى و مقابلة, عاطف( 2018). درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة الحکومیة للرقابة الإداریة وعلاقتها بالالتزام التنظیمی من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر. جامعة عمان العربیة، عمان.

الثبیتی,سلطان(2014). ممارسة مدیر المدرسة لإدارة التغییر وعلاقته بالالتزام التنظیمی للمعلمین بالمدارس الثانویة بمحافظة الطائف من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة أم القرى, المملکة العربیة السعودیة.

الجابری ، مسعود (2012 ). الالتزام التنظیمی لدى معلمی ومعلمات التعلیم الأساسی ( 5 -10 ) وعلاقته بمستوى الأداء بسلطنة عُمان. رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة مؤته الأردن .

الحراحشة ، محمد والبشابشة ، سامر ( ۲۰۰۹ ). أثر حاجات ماکللاند على الالتزام التنظیمی لدى العاملین فی الأجهزة الحکومیة فی محافظة الکرک . مجلة جامعة الشارقة للعلوم البحتة والتطبیقیة . المجلد ( ۳ ) العدد (2).

حنونة، سامی (2006) قیاس مستوى الالتزام التنظیمی لدى العاملین بالجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة" رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة (غزة)، غزة.

الحویلة, محمد هادی. (2006). الالتزام التنظیمی لأعضاء الهیئات التدریسیة وعلاقته بدرجة شیوع الأنماط القیادیة لدى القادة الأکادیمیین فی مؤسسات التعلیم العالی بدولة الکویت. أطروحة دکتوراه غیر منشورة ,جامعة الیرموک, أربد, الأردن.

الخشروم، محمد بن مصطفى. (2011). تأثیر مناخ الخدمة فی الالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة على العاملین فی المعاهد التقنیة التابعة لجامعة حلب." مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة: جامعة دمشق مج 27, ع 3: 169 - 199. 

الدخیل الله ، دخیل ( ۱۹۹۰ ). مقدمات الالتزام لمنظمة أکادیمیة ، مجلة جامعة الملک سعود ، العلوم التربویة والدراسات الاسلامیة ، ۷ (1)

ریان، عادل ریان. (2000 ). محددات الإدراک الإداری للالتزام التنظیمی لدى المرؤوسین ونتائجه ". المجلة العربیة للعلوم الإداریة ، المجلد ( 7) ، العدد ( 3 ) .

الشنطی، محمود عبدالرحمن(2017).العلاقة بین الأنماط القیادیة والالتزام التنظیمی: الرضا الوظیفی کمتغیر وسیط. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات الإداریة والاقتصادیة: جامعة القدس المفتوحة مج2, ع7: 85 - 104.

الشهری، عبدالرحمن غرامة(١٩٩١). أثر العلاقات الوظیفیة غیر الرسمیة والولاء التنظیمی فی الأداء الوظیفی لدى العاملین فی حرس الحدود ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الریاض . أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.

الشوادفی، محمد .(۲۰۰۲). دور مناخ الاتصال فی تشکیل الالتزام التنظیمی. مجلة البحوث التجاریة جامعة الزقازیق.

الصیرفی ، محمد ,(2005) . السلوک التنظیمی . الإسکندریة : مؤسسة حورس الدولیة .

الطجم ، عبدالله ( ۱۹۹۹).قیاس مدى قدرة العوامل التنظیمیة والدیمغرافیة فی التنبؤ بمستوى الالتزام التنظیمی بالأجهزة الإداریة السعودیة ، المجلة العربیة للعلوم الإداریة ، ٤ (١(

عابدین، محمد عبدالقادر(2010).درجة الإلتزام المهنی لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة الفلسطینیة و معلمیها من وجهات نظر المعلمین و المدیرین. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة: جامعة الیرموک - عمادة البحث العلمی مج 6, ع 3: 203 - 217.

عاشوری ، ابتسام( 2015 ). الالتزام التنظیمی فی المدرسة الجزائریة . جامعة بسکرة ، الجزائر, مجلة تاریخ العلوم ، العدد ( 6 ).

العطوی ، عامر ( ۲۰۰۷ ).أثر العدالة التنظیمیة فی الأداء السیاقی ، جامعة القادسیة : مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة ۱۰ ( ۱ (

العطیة, ماجدة .(2003). السلوک التنظیمی: سلوک الفرد والجماعة. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.

العنزی، سعد علی وصالح ، أحمد علی(۲۰۰۹).إدارة رأس المال الفکری فی منظمات الأعمال، دار الیازوری ، عمان ، الأردن.

العنزی، سعد علی؛ الزبیدی ، غنی دحام( ٢٠٠٢ ). علاقة الالتزام التنظیمی بمشارکة العاملین وأثرها فی تحقیق متطلبات الجودة للموارد البشریة، مجلة الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصریة ، العدد (٢١(

العوفی, محمد بن غالب . (2005 ). الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالالتزام التنظیمی، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة نایف العربیة

الغامدی، سعید محمد (١٤٣٠). النمط القیادی لمدیر المدرسة وأثره على الالتزام التنظیمی للمعلمین بالمدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة جدة باستخدام نظریة الشبکة الإداریة . رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

فارس، محمد جودت(2014). العلاقة بین الثقة التنظیمیة و الالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة على جامعة الأزهر - غزة. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات الاقتصادیة والإداریة: الجامعة الإسلامیة بغزة - شئون البحث العلمی والدراسات العلیا مج22, ع2: 165 - 195.

فلیح، حکمت محمد( ٢٠١٠ ) تحلیل العلاقة بین الثقة التنظیمیة و الالتزام التنظیمی : دراسة استطلاعیة فی دائرتی التقاعد والرعایة الاجتماعیة فی مدینة تکریت، مجلة الإدارة والاقتصاد، العدد الثالث والثمانون.

القصیر، أحمد محمد مفلح. (2006). مستوى الصحة التنظیمیة فی المدارس الثانویة العامة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة و علاقته بالالتزام التنظیمی للمعلمین, رسالة دکتوراه. جامعة عمان العربیة، عمان. 

کریدی ، باسم ، (2010) ، الأنماط القیادیة وأثرها فی الالتزام التنظیمی : دراسة میدانیة على العاملین فی کلیة الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسیة ، مجلة القادسیة العلوم الاداریة والاقتصادیة ، المجلد ( 12 ) ، العدد (3).

الوزان ، خالد .( 2006 ). المناخ التنظیمی وعلاقته بالالتزام التنظیمی ، دراسة مسحیة مقارنة على الضباط العاملین بالإدارة العامة للتدریب و الحراسات والإدارة العامة للمناطق الأمنیة بوزارة الداخلیة فی مملکة البحرین . رسالة ماجستیر غیر المنشورة ، جامعة نایف للعلوم الأمنیة ، المملکة العربیة السعودیة .

 

 

 

المراجع الأجنبیة:

Bateman, T. S., & Strasser, S. (1984). A longitudinal analysis of the antecedents of organizational commitment. Academy of management journal, 27(1), 95-112.

Buchanan, B. (1974). Building organizational commitment: The socialization of managers in work organizations. Administrative science quarterly, 533-546.‏

Celep, Cevat. (2000)"Teachers' Organizational Commitment in Educational Organizations." National Forum of Teacher Education Journal. Vol. 10. No. 3.‏

Chiang , S . I . ( 2008 ) . The relations among corporate social responsibility , organizational commitment and organizational citizenship behavior . Unpublished master ' s thesis , Southern Taiwan University of Science and Technology , Taiwan.

Choong, Y. O., Lau, T. C., & Wong, K. L. (2011). Intrinsic motivation and organizational commitment in the Malaysian private higher education institutions: An empirical study. Researchers World, 2(4), 91.

Garipağaoğlu, B. Ç. (2013). Examining organizational commitment of private school teachers. Journal of Educational and Instructional Studies in the world, 22.

Greenberg, J. (2004). Managing Behavior in Organizations (4h Ed.). New Jersey Prentice Hall.

Han , N . ( 1992 ) An Empirical Study of An Organizational Commitment Model in South Korea , a Ph . D Thesis, lowa : The University of  lowa.

Jamaludin , Z . ( 2009 ) . Perceived organizational justice and its impact to the development of commitments : A regression Analysis . World Journal of Management , 1 ( 1 ).

Meyer , J . and Herscovitch , L . ( 2001 ) . " Commitment in the Workplace : Towards a General Model " , Human Resource Management Review , 11

Mowday, R. T., Steers, R. M., & Porter, L. W. (1979). The measurement of organizational commitment. Journal of vocational behavior, 14(2), 224-247.

Porter, L. W., Crampon, W. J., & Smith, F. J. (1976). Organizational commitment and managerial turnover: A longitudinal study. Organizational behavior and human performance, 15(1), 87-98.

Prervin , L . ( 2003 ) . " The stasis and flow of behavior : Toward a theory of goals " . Journal of Personality & Social Psychology , 47 ( 3 ) .

 

المراجع العربیة:
الأحمدی، طلال بن عاید. ( 2004 ). الولاء التنظیمی وعلاقته بالخصائص الشخصیة والرغبة فی ترک المنظمة والمهنة : دراسة میدانیة للمرضین العاملین فی مستشفیات وزارة الصحة بمدینة الریاض ، المملکة العربیة السعودیة ، المجلة العربیة للإدارة ، المجلد ( 24 ) ، العدد ( 1 ) .
بنى عبدالله، محمد موسى و مقابلة, عاطف( 2018). درجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة الحکومیة للرقابة الإداریة وعلاقتها بالالتزام التنظیمی من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر. جامعة عمان العربیة، عمان.
الثبیتی,سلطان(2014). ممارسة مدیر المدرسة لإدارة التغییر وعلاقته بالالتزام التنظیمی للمعلمین بالمدارس الثانویة بمحافظة الطائف من وجهة نظر المعلمین. رسالة ماجستیر غیر منشورة, جامعة أم القرى, المملکة العربیة السعودیة.
الجابری ، مسعود (2012 ). الالتزام التنظیمی لدى معلمی ومعلمات التعلیم الأساسی ( 5 -10 ) وعلاقته بمستوى الأداء بسلطنة عُمان. رسالة ماجستیر غیر منشورة ، جامعة مؤته الأردن .
الحراحشة ، محمد والبشابشة ، سامر ( ۲۰۰۹ ). أثر حاجات ماکللاند على الالتزام التنظیمی لدى العاملین فی الأجهزة الحکومیة فی محافظة الکرک . مجلة جامعة الشارقة للعلوم البحتة والتطبیقیة . المجلد ( ۳ ) العدد (2).
حنونة، سامی (2006) قیاس مستوى الالتزام التنظیمی لدى العاملین بالجامعات الفلسطینیة بقطاع غزة" رسالة ماجستیر. الجامعة الإسلامیة (غزة)، غزة.
الحویلة, محمد هادی. (2006). الالتزام التنظیمی لأعضاء الهیئات التدریسیة وعلاقته بدرجة شیوع الأنماط القیادیة لدى القادة الأکادیمیین فی مؤسسات التعلیم العالی بدولة الکویت. أطروحة دکتوراه غیر منشورة ,جامعة الیرموک, أربد, الأردن.
الخشروم، محمد بن مصطفى. (2011). تأثیر مناخ الخدمة فی الالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة على العاملین فی المعاهد التقنیة التابعة لجامعة حلب." مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادیة والقانونیة: جامعة دمشق مج 27, ع 3: 169 - 199. 
الدخیل الله ، دخیل ( ۱۹۹۰ ). مقدمات الالتزام لمنظمة أکادیمیة ، مجلة جامعة الملک سعود ، العلوم التربویة والدراسات الاسلامیة ، ۷ (1)
ریان، عادل ریان. (2000 ). محددات الإدراک الإداری للالتزام التنظیمی لدى المرؤوسین ونتائجه ". المجلة العربیة للعلوم الإداریة ، المجلد ( 7) ، العدد ( 3 ) .
الشنطی، محمود عبدالرحمن(2017).العلاقة بین الأنماط القیادیة والالتزام التنظیمی: الرضا الوظیفی کمتغیر وسیط. مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات الإداریة والاقتصادیة: جامعة القدس المفتوحة مج2, ع7: 85 - 104.
الشهری، عبدالرحمن غرامة(١٩٩١). أثر العلاقات الوظیفیة غیر الرسمیة والولاء التنظیمی فی الأداء الوظیفی لدى العاملین فی حرس الحدود ، رسالة ماجستیر غیر منشورة، الریاض . أکادیمیة نایف العربیة للعلوم الأمنیة.
الشوادفی، محمد .(۲۰۰۲). دور مناخ الاتصال فی تشکیل الالتزام التنظیمی. مجلة البحوث التجاریة جامعة الزقازیق.
الصیرفی ، محمد ,(2005) . السلوک التنظیمی . الإسکندریة : مؤسسة حورس الدولیة .
الطجم ، عبدالله ( ۱۹۹۹).قیاس مدى قدرة العوامل التنظیمیة والدیمغرافیة فی التنبؤ بمستوى الالتزام التنظیمی بالأجهزة الإداریة السعودیة ، المجلة العربیة للعلوم الإداریة ، ٤ (١(
عابدین، محمد عبدالقادر(2010).درجة الإلتزام المهنی لدى مدیری المدارس الثانویة الحکومیة الفلسطینیة و معلمیها من وجهات نظر المعلمین و المدیرین. المجلة الأردنیة فی العلوم التربویة: جامعة الیرموک - عمادة البحث العلمی مج 6, ع 3: 203 - 217.
عاشوری ، ابتسام( 2015 ). الالتزام التنظیمی فی المدرسة الجزائریة . جامعة بسکرة ، الجزائر, مجلة تاریخ العلوم ، العدد ( 6 ).
العطوی ، عامر ( ۲۰۰۷ ).أثر العدالة التنظیمیة فی الأداء السیاقی ، جامعة القادسیة : مجلة القادسیة للعلوم الإداریة والاقتصادیة ۱۰ ( ۱ (
العطیة, ماجدة .(2003). السلوک التنظیمی: سلوک الفرد والجماعة. عمان: دار الشروق للنشر والتوزیع.
العنزی، سعد علی وصالح ، أحمد علی(۲۰۰۹).إدارة رأس المال الفکری فی منظمات الأعمال، دار الیازوری ، عمان ، الأردن.
العنزی، سعد علی؛ الزبیدی ، غنی دحام( ٢٠٠٢ ). علاقة الالتزام التنظیمی بمشارکة العاملین وأثرها فی تحقیق متطلبات الجودة للموارد البشریة، مجلة الإدارة والاقتصاد، الجامعة المستنصریة ، العدد (٢١(
العوفی, محمد بن غالب . (2005 ). الثقافة التنظیمیة وعلاقتها بالالتزام التنظیمی، رسالة ماجستیر غیر منشورة ، کلیة الدراسات العلیا ، جامعة نایف العربیة
الغامدی، سعید محمد (١٤٣٠). النمط القیادی لمدیر المدرسة وأثره على الالتزام التنظیمی للمعلمین بالمدارس الثانویة الحکومیة بمحافظة جدة باستخدام نظریة الشبکة الإداریة . رسالة ماجستیر غیر منشورة .کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
فارس، محمد جودت(2014). العلاقة بین الثقة التنظیمیة و الالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة على جامعة الأزهر - غزة. مجلة الجامعة الإسلامیة للدراسات الاقتصادیة والإداریة: الجامعة الإسلامیة بغزة - شئون البحث العلمی والدراسات العلیا مج22, ع2: 165 - 195.
فلیح، حکمت محمد( ٢٠١٠ ) تحلیل العلاقة بین الثقة التنظیمیة و الالتزام التنظیمی : دراسة استطلاعیة فی دائرتی التقاعد والرعایة الاجتماعیة فی مدینة تکریت، مجلة الإدارة والاقتصاد، العدد الثالث والثمانون.
القصیر، أحمد محمد مفلح. (2006). مستوى الصحة التنظیمیة فی المدارس الثانویة العامة فی دولة الإمارات العربیة المتحدة و علاقته بالالتزام التنظیمی للمعلمین, رسالة دکتوراه. جامعة عمان العربیة، عمان. 
کریدی ، باسم ، (2010) ، الأنماط القیادیة وأثرها فی الالتزام التنظیمی : دراسة میدانیة على العاملین فی کلیة الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسیة ، مجلة القادسیة العلوم الاداریة والاقتصادیة ، المجلد ( 12 ) ، العدد (3).
الوزان ، خالد .( 2006 ). المناخ التنظیمی وعلاقته بالالتزام التنظیمی ، دراسة مسحیة مقارنة على الضباط العاملین بالإدارة العامة للتدریب و الحراسات والإدارة العامة للمناطق الأمنیة بوزارة الداخلیة فی مملکة البحرین . رسالة ماجستیر غیر المنشورة ، جامعة نایف للعلوم الأمنیة ، المملکة العربیة السعودیة .
 
 
 
المراجع الأجنبیة:
Bateman, T. S., & Strasser, S. (1984). A longitudinal analysis of the antecedents of organizational commitment. Academy of management journal, 27(1), 95-112.
Buchanan, B. (1974). Building organizational commitment: The socialization of managers in work organizations. Administrative science quarterly, 533-546.‏
Celep, Cevat. (2000)"Teachers' Organizational Commitment in Educational Organizations." National Forum of Teacher Education Journal. Vol. 10. No. 3.‏
Chiang , S . I . ( 2008 ) . The relations among corporate social responsibility , organizational commitment and organizational citizenship behavior . Unpublished master ' s thesis , Southern Taiwan University of Science and Technology , Taiwan.
Choong, Y. O., Lau, T. C., & Wong, K. L. (2011). Intrinsic motivation and organizational commitment in the Malaysian private higher education institutions: An empirical study. Researchers World, 2(4), 91.
Garipağaoğlu, B. Ç. (2013). Examining organizational commitment of private school teachers. Journal of Educational and Instructional Studies in the world, 22.
Greenberg, J. (2004). Managing Behavior in Organizations (4h Ed.). New Jersey Prentice Hall.
Han , N . ( 1992 ) An Empirical Study of An Organizational Commitment Model in South Korea , a Ph . D Thesis, lowa : The University of  lowa.
Jamaludin , Z . ( 2009 ) . Perceived organizational justice and its impact to the development of commitments : A regression Analysis . World Journal of Management , 1 ( 1 ).
Meyer , J . and Herscovitch , L . ( 2001 ) . " Commitment in the Workplace : Towards a General Model " , Human Resource Management Review , 11
Mowday, R. T., Steers, R. M., & Porter, L. W. (1979). The measurement of organizational commitment. Journal of vocational behavior, 14(2), 224-247.
Porter, L. W., Crampon, W. J., & Smith, F. J. (1976). Organizational commitment and managerial turnover: A longitudinal study. Organizational behavior and human performance, 15(1), 87-98.
Prervin , L . ( 2003 ) . " The stasis and flow of behavior : Toward a theory of goals " . Journal of Personality & Social Psychology , 47 ( 3 ) .