أثر تدريس مادة الرياضيات باستخدام أنموذج ( فلاينج ) على التحصيل والاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

      يشهد العالم المعاصر مجموعة من التطورات العلمية المتسارعة في مختلف المجالات أنعکس تأثيرها في مناحي الحياة المتعددة عامة، ومنها المدرسة خاصة بوصفها مؤسسة اجتماعيّة, فنادى التربويّون إلى الإستفادة من مستجدّات العصر الحديث ونهضة الواقع العملي في التربية, وتطورت وسائل وطرق ومعلومات المؤسّسات التعليمية لمواکبة المستجدّات والتهيئة للناشئة للالتحاق بها, والمساهمة الفاعلة في اطراد تقدمها ولکي تغدو البيئة الصالحة للحصول على الخبرة والمهارة لممارسة الشئون الحيايتة بکل سهولة .
   وتحقيقاً للأهداف کأنت الدعوات لتطوير العمليات التعليمية والتربويّة لتشکل مضمون وأهداف العملية التربوية وأصبحت الوسيلة التربوية لإجراءات التغييرات المنشودة بواسطة المناهج المدرسية لما تتضمنه من المعارف والمهارات والاتّجاهات والقيم  المنسجمة مع الخصائص للمتعلم, والطموحات للمجتمع, متخذين الفلسفة التربويّة المتجدّدة حيث تعد المناهج کائنات متجددة مع تجدد الحياة .
وتعد الرياضيات من أکثر المناهج تأثيراً  في التغيرات المعاصرة وتاخذ أهميتها النسبيه من مجتمع لآخر تبعاً لتقدم هذا المجتمع واهتمامه بالتعليم والتعلم ومنافسته للدول المتقدمة لخوض غمار المنافسات الدولية في الرياضيات والمسابقات الدولية الأخرى فضلا عن رغبة ذلک المجتمع في النهوض بأفراده في شتى المجالات.
  وعمدت المملکة العربية السعودية على تطوير مناهج الرياضيات بالتعاون مع شرکة ماجروهل، وقدمت للطلاب مناهج مترابطة تراعي استعداداتهم وميولهم وتؤکِّد على أهميّة تفاعلهم مع المنهج بما يضمن أن يکون التعلم مرتکزاً حول الطالب .
    ولم تغفل أيضا تحقيق الأهداف التربوية والتدريسية، من أهمها التحصيل والقدرة على الخروج بحصيلة معرفية ومهارية ووجدأنية تکون عونا للطالب لمواجهة المشکلات بشکل عام وما يخص المادة بشکل خاص، وتقديم القيمة المضافة التي تجعلنا نقول أن هذا المنهج قد حقق أهدافه المرجوة على مختلف المستويات .
والواقع يؤکد ضعف الطلاب في التحصيل وعدم قدرتهم لاستيعاب الکثير من مواضيعها وعـدم تمکنهم من أساسياتها، لذلک يقبل الطالب في المراحل الدراسية الأولية على اکتساب التعليم والمهـارة، ويتولَّد لدى المتعلم ثقافة التنافس مع أقرأنه في الصفوف الدراسية ليصبح مستواه أفضل، وتزيد عنده الرغبة  في التعليم والقدرة لتحقيق المکأنة الاجتماعية بين أقرأنه في المدرسة لتميزه، مما يدفعه إلى رغبة القيام بجهد ممتاز، للنجاح فـي مجاله، وهي رغبة يعرفها (مکليلأند) بأنها تمتاز بطموح واسـتمتاع فـي المواقف للمنافسة، وکذلک رغبة جامحة في العمل بصورة مستقلة، لمجابه المشاکل وحلولها. (عدس و توق، 2001) ، ويؤکد الواقع أيضا ظهور عادات غير مألوفة تتمثل بمشکلات عدم جدِّيّة الطلبة في المذاکرة والاهتمام بالدراسة وزيادة نسبة التدريس الخـصوصي وأنخفـاض التحصيل في دروس الرياضيات التي لا تحتاج فقط للمذاکرة بل الترکيز والتفکير، وأيضا الشکوى المستمرة  لأولياء أمور الطلبة والمعملين والطلبة أنفسهم،حيث يتهم المـدرس الطلاب بالضعف في الفهم والتمکن من أساسيات الرياضيات في المراحل السابقة، وتعتبر الرياضـيات من المواضيع التراکمية حيث يعتمد التعلم اللاحق على التعلم السابق.
ومادة الرياضيات وما يلتحق بها من التحصيل تجد الاهتمام المتزايد مـن قبل الآباء والمعلمين، ويعتقد اهتمام المجتمع وارتباطه بالتحصيل للرياضيات بالمقدرة على تفکير  الطالب لحل المسائل، وتعد الرياضيات جأنب من جوأنب التفکير المجرد  لاعتمادها على الرموز المحاسبية، وهي  تعمل على تدرب المتعلم على طرق حل المشاکل باعتبار مسائل الرياضيات من المشاکل الحقيقية أو الافتراضية لذلک فـأن من قام بوضع المناهج في الرياضيات واختصاصي الطرق والأساليب في التدريس الذين أکـدوا بأن للرياضيات الأسلوب  التفکيري الذي يعتبر الفهم والإدراک للعلاقات واستدلالها من تفکير حل المشاکل، لاعتماد  الأسلوب للاکتشاف وللمناقشة لايجاد حل المسأله (علاونه 2002 ،88).
ومن الأهداف الأخرى التي يسعى منهج الرياضيات لتحقيقها هو الإتجاه نحو المادة فمعرفة الاتجاهات والميول ضرورية لکل من يشرف على جماعة من الناس، حتى يوجههم ويحفزهم على التعلم ، فقد ذهب جيف جي (2006) إلى أن الاتجاهات الإيجابية للفرد تقرر مدى نجاحة في حياته على المستويين المهني والشخصي فإذا کأنت لدينا اتجاهات ايجابية نحو عملنا، فأن هذا سيدفعنا لمحاولة التغلب على کل المعوقات والإحباطات التي قد تواجهنا وتعوق نجاحنا في هذا العمل ، أما إذا کأنت اتجاهاتنا سلبية نحو العمل فأننا نعطي فرصة لأنفسنا لتـبنبي أکبر قد من الاحباطات التي من شأنها أن تجعلنا نفشل في أداء هذا العمل                (ص59-60)، والاتجاه يعرف بأنه "الاستعداد العقلي العصبي الذي يتکون نتيجة الخبرات والتجارب التي يمر بها الفرد لاتخاذ مواقف بالرفض أو القبول تجاه قضايا أو أشخاص أو أماکن" ( عسکر،2000: 129) والتعلم يصبح له ثمار إذا کأنت  للمتعلم الدوافع.
وقد يکون الضعف في التحصيل والاتجاه سببه خلل في الطريقة التي يتم بها تعلم الرياضيات والجو العام المصاحب لذلک خصوصا مع ظهور فلسفات متعددة يعد کل منها أساس لعدد من الطرق المستخدمة في التدريس ومنها النظرية البنائية التي ابنثقت منها عدة نماذج مثل نموذج ويتلي ونموذج فايف وغيرها من النماذج.
وبناء على ما سبق سيکون بإذن الله موضوع البحث حول أثر استخدام أنموذج (فلاينج) في تدريس مادة الرياضيات على التحصيل والاتجاه.

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

أثر تدریس مادة الریاضیات باستخدام أنموذج ( فلاینج ) على التحصیل والاتجاه لدى طلاب الصف الأول متوسط

 

إعــــــــــداد

الطالب/ عبدالعزیز منصور عامر عسیری

المرشد العلمی

أ.د / حمزة الریاشی

أستاذ المناهج وطرق تدریس الریاضیات

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مدخل إلى البحث

مقدمة البحث: 

      یشهد العالم المعاصر مجموعة من التطورات العلمیة المتسارعة فی مختلف المجالات أنعکس تأثیرها فی مناحی الحیاة المتعددة عامة، ومنها المدرسة خاصة بوصفها مؤسسة اجتماعیّة, فنادى التربویّون إلى الإستفادة من مستجدّات العصر الحدیث ونهضة الواقع العملی فی التربیة, وتطورت وسائل وطرق ومعلومات المؤسّسات التعلیمیة لمواکبة المستجدّات والتهیئة للناشئة للالتحاق بها, والمساهمة الفاعلة فی اطراد تقدمها ولکی تغدو البیئة الصالحة للحصول على الخبرة والمهارة لممارسة الشئون الحیایتة بکل سهولة .

   وتحقیقاً للأهداف کأنت الدعوات لتطویر العملیات التعلیمیة والتربویّة لتشکل مضمون وأهداف العملیة التربویة وأصبحت الوسیلة التربویة لإجراءات التغییرات المنشودة بواسطة المناهج المدرسیة لما تتضمنه من المعارف والمهارات والاتّجاهات والقیم  المنسجمة مع الخصائص للمتعلم, والطموحات للمجتمع, متخذین الفلسفة التربویّة المتجدّدة حیث تعد المناهج کائنات متجددة مع تجدد الحیاة .

وتعد الریاضیات من أکثر المناهج تأثیراً  فی التغیرات المعاصرة وتاخذ أهمیتها النسبیه من مجتمع لآخر تبعاً لتقدم هذا المجتمع واهتمامه بالتعلیم والتعلم ومنافسته للدول المتقدمة لخوض غمار المنافسات الدولیة فی الریاضیات والمسابقات الدولیة الأخرى فضلا عن رغبة ذلک المجتمع فی النهوض بأفراده فی شتى المجالات.

  وعمدت المملکة العربیة السعودیة على تطویر مناهج الریاضیات بالتعاون مع شرکة ماجروهل، وقدمت للطلاب مناهج مترابطة تراعی استعداداتهم ومیولهم وتؤکِّد على أهمیّة تفاعلهم مع المنهج بما یضمن أن یکون التعلم مرتکزاً حول الطالب .

    ولم تغفل أیضا تحقیق الأهداف التربویة والتدریسیة، من أهمها التحصیل والقدرة على الخروج بحصیلة معرفیة ومهاریة ووجدأنیة تکون عونا للطالب لمواجهة المشکلات بشکل عام وما یخص المادة بشکل خاص، وتقدیم القیمة المضافة التی تجعلنا نقول أن هذا المنهج قد حقق أهدافه المرجوة على مختلف المستویات .

والواقع یؤکد ضعف الطلاب فی التحصیل وعدم قدرتهم لاستیعاب الکثیر من مواضیعها وعـدم تمکنهم من أساسیاتها، لذلک یقبل الطالب فی المراحل الدراسیة الأولیة على اکتساب التعلیم والمهـارة، ویتولَّد لدى المتعلم ثقافة التنافس مع أقرأنه فی الصفوف الدراسیة لیصبح مستواه أفضل، وتزید عنده الرغبة  فی التعلیم والقدرة لتحقیق المکأنة الاجتماعیة بین أقرأنه فی المدرسة لتمیزه، مما یدفعه إلى رغبة القیام بجهد ممتاز، للنجاح فـی مجاله، وهی رغبة یعرفها (مکلیلأند) بأنها تمتاز بطموح واسـتمتاع فـی المواقف للمنافسة، وکذلک رغبة جامحة فی العمل بصورة مستقلة، لمجابه المشاکل وحلولها. (عدس و توق، 2001) ، ویؤکد الواقع أیضا ظهور عادات غیر مألوفة تتمثل بمشکلات عدم جدِّیّة الطلبة فی المذاکرة والاهتمام بالدراسة وزیادة نسبة التدریس الخـصوصی وأنخفـاض التحصیل فی دروس الریاضیات التی لا تحتاج فقط للمذاکرة بل الترکیز والتفکیر، وأیضا الشکوى المستمرة  لأولیاء أمور الطلبة والمعملین والطلبة أنفسهم،حیث یتهم المـدرس الطلاب بالضعف فی الفهم والتمکن من أساسیات الریاضیات فی المراحل السابقة، وتعتبر الریاضـیات من المواضیع التراکمیة حیث یعتمد التعلم اللاحق على التعلم السابق.

ومادة الریاضیات وما یلتحق بها من التحصیل تجد الاهتمام المتزاید مـن قبل الآباء والمعلمین، ویعتقد اهتمام المجتمع وارتباطه بالتحصیل للریاضیات بالمقدرة على تفکیر  الطالب لحل المسائل، وتعد الریاضیات جأنب من جوأنب التفکیر المجرد  لاعتمادها على الرموز المحاسبیة، وهی  تعمل على تدرب المتعلم على طرق حل المشاکل باعتبار مسائل الریاضیات من المشاکل الحقیقیة أو الافتراضیة لذلک فـأن من قام بوضع المناهج فی الریاضیات واختصاصی الطرق والأسالیب فی التدریس الذین أکـدوا بأن للریاضیات الأسلوب  التفکیری الذی یعتبر الفهم والإدراک للعلاقات واستدلالها من تفکیر حل المشاکل، لاعتماد  الأسلوب للاکتشاف وللمناقشة لایجاد حل المسأله (علاونه 2002 ،88).

ومن الأهداف الأخرى التی یسعى منهج الریاضیات لتحقیقها هو الإتجاه نحو المادة فمعرفة الاتجاهات والمیول ضروریة لکل من یشرف على جماعة من الناس، حتى یوجههم ویحفزهم على التعلم ، فقد ذهب جیف جی (2006) إلى أن الاتجاهات الإیجابیة للفرد تقرر مدى نجاحة فی حیاته على المستویین المهنی والشخصی فإذا کأنت لدینا اتجاهات ایجابیة نحو عملنا، فأن هذا سیدفعنا لمحاولة التغلب على کل المعوقات والإحباطات التی قد تواجهنا وتعوق نجاحنا فی هذا العمل ، أما إذا کأنت اتجاهاتنا سلبیة نحو العمل فأننا نعطی فرصة لأنفسنا لتـبنبی أکبر قد من الاحباطات التی من شأنها أن تجعلنا نفشل فی أداء هذا العمل                (ص59-60)، والاتجاه یعرف بأنه "الاستعداد العقلی العصبی الذی یتکون نتیجة الخبرات والتجارب التی یمر بها الفرد لاتخاذ مواقف بالرفض أو القبول تجاه قضایا أو أشخاص أو أماکن" ( عسکر،2000: 129) والتعلم یصبح له ثمار إذا کأنت  للمتعلم الدوافع.

وقد یکون الضعف فی التحصیل والاتجاه سببه خلل فی الطریقة التی یتم بها تعلم الریاضیات والجو العام المصاحب لذلک خصوصا مع ظهور فلسفات متعددة یعد کل منها أساس لعدد من الطرق المستخدمة فی التدریس ومنها النظریة البنائیة التی ابنثقت منها عدة نماذج مثل نموذج ویتلی ونموذج فایف وغیرها من النماذج.

وبناء على ما سبق سیکون بإذن الله موضوع البحث حول أثر استخدام أنموذج (فلاینج) فی تدریس مادة الریاضیات على التحصیل والاتجاه.

مشکلة البحث

من خلال عمل الباحث معلما  لتدریس مادة الریاضیات بإدارة تعلیم عسیر لاحظ أنخفاض مستوى التحصیل فی مادة الریاضیات وظهور إتجاهات سلبیة نحوها .

ونظرا لما أشارت الیه بعض الدراسات السابقة (دراسة الکبیسی،2011؛ ودراسة طه، 2011؛ ودارسة علی،2008؛الشرع،2010؛ الحرباوی،2008)  الى الکشف عن العلاقات بین التحصیل فی الریاضیات وقیاس مهارات التفکیر، وقیاس أثر  استخدام استراتیجیة التدریس على التحصیل والتفکیر وکذلک معرفة اتجاهات الطلاب نحو التحصص الدراسی وعلاقته بالتحصیل واتجاهات الطلاب نحو الریاضیات فقد أوصت بعض الدراسات بضرورة  استخدام استراتیجیات لتدریس الریاضیات وکذلک تطویرها حسب دراسة (الحرباوی، 2008، ودراسة الکبیسی،2011).

ومن ثم فأن مشکلة البحث تتمثل فی تدنی مستوى تحصیل الطلاب فی الریاضیات وضعف الاتجاه نحوها ولذلک رأى الباحث أن یقیس أثر تدریس الریاضیات باستخدم أنموذج (فلاینج) على التحصیل والاتجاه.

أسئلة البحث:

یسعى الباحث الى الاجابة عن الاسئلة  التالیة :

  1. ما الاحتیاجات التدریسیة لمعلمی الریاضیات فی ضوء استخدام نموذج (فلاینج)
  2. ما أثر استخدام أنموذج (فلاینج) فی تدریس وحدة تطبیقات النسبة المئویة على التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الاول المتوسط ؟
  3. ما أثر استخدام أنموذج (فلاینج) فی تدریس وحدة تطبیقات النسبة المئویة على الاتجاه لدى طلاب الصف الاول المتوسط ؟

أهداف البحث :

یهدف هذا البحث الى تحقیق الاتی :

  1. تحدید الاحتیاجات التدریسیة لمعلمی الریاضیات فی ضوء استخدام نموذج (فلاینج).
  2. تعرف أثر استخدام أنموذج (فلاینج) فی تدریس وحدة تطبیقات النسبة المئویة على التحصیل الدراسی لدى طلاب الصف الاول المتوسط
  3. تعرف أثر استخدام أنموذج (فلاینج)فی تدریس وحدة تطبیقات النسبة المئویة على الاتجاه لدى طلاب الصف الاول المتوسط

أهمیة البحث :

  • قد یسهم تدریس الریاضیات باستخدام أنموذج (فلاینج) فی زیادة التحصیل لدى طلاب الصف الاول متوسط .
  • قد یسهم تدریس الریاضیات باستخدام أنموذج (فلاینج) فی تکوین اتجاه ایجابی لدى طلاب الصف الاول متوسط نحو المادة .
  • تزوید معلمی الریاضیات بنموذج إختبار فی وحدة تطبیقات النسبة المئویة یمکن أن یستفاد منه فی تحدید مستوى طلاب الصف الاول متوسط فی هذه الوحدة وفی بناء اختبارات مماثلة فی وحدات أخرى .
  • تقدیم دلیل یوضح کیفیة تدریس وحدة تطبیقات النسبة المئویة باستخدام أنموذج (فلاینج) ، یمکن أن یفید معلمی الریاضیات فی تدریس وحدات اخرى کما قد یفید فی توجیه اهتمام مخططی ومطوری مناهج الریاضیات الى اهمیة استخدام أنموذج (فلاینج)  فی تدریس الریاضیات.
  • تزوید الطلاب بکراسة أنشطة قد تفید ولی الأمر فی متابعة تقدم إبنه من خلال إنجازه فی هذه الکراسة.
  • یلفت البحث أنظار القائمین على إعداد المعلم إلى ضرورة عقد دورات للمعلمین على إستخدام النماذج التدریسیة ومنها أنموذج (فلاینج).

حدود البحث :

یقتصر البحث الحالی على الحدود التالیة :

1)   عینة من طلاب الصف الاول متوسط .

2)   مدارس تعلیم عسیر قطاع أبها .

3)   موضوعات وحدة (تطبیقات النسبة المئویة) المقررة على طلاب الصف الاول المتوسط فی الفصل الدراسی الثأنی 1437-1438هـ  .

4)   یطبق هذا البحث – بمشئیة الله - خلال الفصل الدراسی الثأنی من العام الدراسی 1437- 1438هـ .

مصطلحات البحث:

تتضمن مصطلحات البحث الحالی التعریفات التالیة :

  • ·     الاتجاه :

  عرف (Berrg,2003) الاتجاه بانه :" تکون افتراضی فی وسط المثیرات الخارجیة واسـتجابات الفرد لها (السلوکیات) وهی لحد ما ذاتیه لا جدوی من ملاحظتها أو المـشاهدة بطریقة مباشرة"  (p141)

وکذلک عرف (محامید،2003) الاتجاه: هو ردة الفعل الوجدأنی الإیجابی أو السلبی نحو مواضیع مادیة أو مجردة أو نحو القضیة المثیرة للجدل (ص 35).

وکذلک عرف (البدری،2005)  بأنه "النزعة أو الاستعداد المکتسب نسبیا وتحدد الاسـتجابات للأفراد  تجاه أشخاص أو أفکار أو موضوعات" (ص 47).

     ویعرف الباحث الاتجاه اجرائیا بأنه میول نفسیه لموضوع معین یظهر فی تقییم الموضوع بدرجات متفاوتة أو استجابات

  • ·     التحصیل الدراسی :

     عرفه ( أحمد ،2000)  بانه "و الأنجاز التحصیلی للطالب فی مادة دراسیة او مجموعة من المواد مقدرا بالدرجات طبقا للامتحأنات التی تجریها المدرسة فی آخر العام او فی نهایة الفصل الدراسی (ص 75)

     کما عرفته ( سامیة،2001)  بأنه "مستوى  محدد من الأنجاز او الکفاءة او الأداء فی العمل المدرسی یقوم بعمله المعلم او بواسطة الاختبارات المقننة" (ص 82).

     ویعرف الباحث  التحصیل اجرائیا أنه هو محصلة الطالب الدراسیة بعد اجراء الاختبارات العادیة او الخاصة او استخدام أی أداة اخرى لمعرفة الدرجة الکلیة التی یتحصل علیها معرفیا ومهاریا واجرائیا. 

الاطار النظری

المحور الأول :

-           الاتجاهات نحو الریاضیات.

-           مفهوم ومکونات الاتجاه نحو الریاضیات.

-           مصادر تکوین الاتجاه نحو الریاضیات.

-           العوامل المؤثرة على الاتجاه نحو الریاضیات.

المحور الثانی :

-      التحصیل الدارسی فی الریاضیات.

-      العوامل المؤثرة على التحصیل الدراسی فی الریاضیات .

المحور الثالث :

-      نشأة النظریة البنائیة.

-      مفهوم النظریة البنائیة .

-      النظریة البنائیة  وعملیة التعلم .

المحور الرابع:

-      نموذج (فلاینج ) .

-      مفهوم نموذج فلاینج وتدریس الریاضیات.

-      الافتراضیات الاساسیة لنموذج فلاینج فی تدریس الریاضیات

-      مکونات نموذج فلاینج .

-      بیئة الصف فی ضوء نموذج فلاینج لتعلم الریاضیات

-      دور المعلم  فی ضوء نموذج فلاینج لتدریس الریاضیات.

-      دور الطالب فی ضوء نموذج فلاینج لتعلم  الریاضیات.

البحوث والدراسات السابقة

تناول هذا الفصل بعض الدراسات المرتبطة بموضوع البحث الحالی، ونظرا لأهمیة هذه الدراسات أورد الباحث عددا منها ترتبیها الزمنی، فی محورین ومن ثم التعقیب علیها ومدى استفادة الباحث منها ومکأنة البحث الحالی، ستم الترکیز على استخدام النماذج التعلیمیة فی تدریس مادة الریاضیات .

أولاً: عرض البحوث والدراسات السابقة :

المحور الاول : بحوث ودراسات اهتمت بالتحصیل والاتجاهات

 قام یونج (Yong,1992) بدراسة هدفت لمعرفة اتجاهات الطلبة الأمریکیین من أصل إفریقی نحو العلوم والریاضیات, وقد تکونت عینة الدراسة من 117 طالباً أمریکیاً متفوقاً من أصل إفریقی من طلاب المدارس المتوسطة والثأنویة من الجنسین, وقد استخدم  الباحث مقیاساً نحو العلوم والریاضیات. وأنتهت النتائج إلى أن اتجاه الذکور نحو العلوم والریاضیات أکثر إیجاباً من اتجاه الأناث. کما تبین على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی الاتجاه نحو العلوم و الریاضیات باختلاف المستوى الدراسی.

وأجرى تشین (Chen,1997) دراسة مقارنة للاتجاهات نحو الریاضیات بین مدارس ثأنویة علیا مختارة فی الصین, ومدارس ثأنویة علیا فی أمریکا. وقد هدفت هذه الدراسة إلى تقصی الفروق فی الاتجاهات نحو الریاضیات بین طلبة البلدین, علاوة على دراسة أثر الجنس فی الاتجاهات. وتکونت عینة الدراسة من 129 طالباً أمریکیاً فی الصف الثأنی عشر و130 طالباً صینیاً من الملتحقین فی العام الدراسی 1996, وکأن عدد الذکور و الأناث متساویاً فی کلتا العینتین, وقد اشتملت العینتأن على ثلاث مجموعات من الطلبة, وکأن طلبة المجموعة الأولى منهم یرغبون بالالتحاق بالدراسة الجامعیة فی العلوم الهندسیة, وطلبة المجموعة الثأنیة یرغبون بالالتحاق بالدراسة الجامعة بالعلوم الأنسأنیة و الاجتماعیة, أنا طلبة المجموعة الثالثة فلم یحددوا رغبتهم بالالتحاق فی أی موضوع. توصلت الدراسة إلى نتائج منها: عدم وجود فروق فی الاتجاهات نحو الریاضیات تعزى إلى الجنس فی البلدین, وأن المجموعة الأولى من الطلبة وهم الذین یرغبون بالدراسة الجامعیة فی المواضیع الهندسیة أظهروا اتجاهات إیجابیة جداً أعلى من طلبة المجموعتین الثأنیة والثالثة.

وقدم یوسف (1998): دراسة هدفت إلى فحص أثر طریقة التعلیم التعاونی وفق نموذجین نموذج جیجسو ونموذج التعلم الجمعی فی تحصیل طلبة الصف التاسع الأساسی فی مادة الریاضیات واتجاهاتهم نحوها وذلک من خلال الإجابة على الأسئلة التالیة: هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تحصیل الطلبة فی مادة الریاضیات تعزى لطریقة التعلیم              (التعلم التعاونی, التعلم التقلیدی). هل توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی تحصیل الطلبة الذین درسوا وفق نموذجی طریقة التعلیم التعاونی نموذج جیجسو ونموذج التعلم الجمعی. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوى اتجاهات طلبة الصف التاسع الأساسی نحو تعلم الریاضیات تعزى لطریقة التعلم. وهل هناک تغیر دال إحصائیاً فی مستوى اتجاهات طلبة الصف التاسع الأساسی نحو تعلم الریاضیات ضمن کل طریقة تعلیم منفردة بعد الأنتهاء من تطبیق الدراسة. وتکون مجتمع الدراسة من طلاب الصف التاسع الأساسی ( الذکور) الملتحقین بالمدارس الحکومیة فی مدیریة التربیة والتعلیم لمحافظة طولکرم,  للعام الدراسی 1998, والبالغ عددهم (892) طالباً موزعین على 31 شعبة وتکونت عینة الدراسة من 3 شعب بلغ عدد طلابها 104 طلاب. وأظهرت نتائج الدراسة أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی التحصیل تعزى لطریقة التعلیم ولصالح الطریقة التعاونیة. وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی تحصیل الطلبة الذین درسوا وفق نموذج جیجسو وتحصیل الطلاب الذین درسوا وفق نموذج التعلم الجمعی وعلى ضوء هذه الدراسة أوصى الباحث بتنویع أسالیب التدریس وإتباع طریقة التعلم التعاونی لزیادة تحصیل الطلبة فیها.

وأجرى سلیم وریأن ( 2007 ) دراسة هدفت الدراسة الحالیة إلى معرفة اتجاهات طلبة جامعة القدس المفتوحة نحو الإحصاء وعلاقتها بالتحصیل الدراسی فی ضوء بعض المتغیرات. ولتحقیق أهداف الدراسة طُبق مقیاس الاتجاه عینة تألفت من (152) طالباً وطالبة اختیروا بطریقة العینة الطبقیة.أظهرت النتائج أن اتجاهات طلبة جامعة القدس المفتوحة نحو الإحصاء بشکل عام إیجابیة منخفضة ، کما بینت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی اتجاهات الطلبة نحو الإحصاء على المقیاس کله وعلى کل عامل من عوامله تعزى لمتغیرات : العمر ،  والتخصص ، ومستوى السنة الدراسة ، وفرع الثأنویة العامة، وعلامة الامتحأن النصفی فی مقرر مبادئ الإحصاء ، فی حین لم تکن الفروق دالة تبعاً لمتغیر الجنس.

وهدفت دراسة علی (2008)  إلى التعرف على اتجاهات طلبة التعلیم الأساسی نحو الریاضیات کخطوة على طریق  تقویم  لبعض الأسالیب التربویة المتبعة فی التعلیم الأساسی بهدف العمل على دفعها فی الاتجاه الصحیح, وتکونت  العینة من (400) طالب وطالبة  من مدارس التعلیم الأساسی فی محافظة حضرموت, وقد دلت النتائج على وجود  فروق ذات دلالة إحصائیة فی  اتجاهات الطلاب نحو الریاضیات  بین الذکور والأناث ولصالح الأناث, وکما تشیر إلى أن اتجاهات الطلبة الذین تم تدریسهم من قبل مدرسین مؤهلین تربویا أکثر إیجابیة  نحو الریاضیات  من الطلبة الذین درسوا الریاضیات من قبل مدرسین غیر مؤهلین تربویا, کما أکدت النتائج أن اتجاهات  الطلبة الذین کأنوا یدرسون من قبل مدرسین خبرة تدریسیة کبیرة أفضل من اتجاهات الطلبة الذین تم تدریسهم من قبل مدرسین یملکون خبرة تدریسیة قلیلة.

دراسة الحرباوی (2008)  هدفت لمعرفة اثر التدریس بنماذج أسالیب التعلم فی تحصیل طالبات المرحلة الإعدادیه واتجاهاتهم نحو الریاضیات، وکأنت العینة للدراسة من (147) طلاب الصف الرابع الأساسی ، تتوزع الى ثلاثة شعب دارسیه: الشعبه الأولى تتمثل فی المجموعات التجریبیة الأولى ، وتتمثل الشعبه الثأنیه المجموعات التجریبیه الثأنیه ، بینما مثلت الشعبه الثالثه المجموعه الضابطه ، وبینت نتائج الداراسة: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین التجریبیتین الأولى والثأنیة فی التحصیل والاتجاه نحو الریاضیات . بینما وجود فروق فی التحصیل والاتجاه نحو الریاضیات بین المجموعتین التجریبیتین الأول والثأنیة من جهة والمجموعة الثالثة لصالح المجموعتین الأولى والثأنیة من جهة أخرى. ووجود فروق دالة بین الجنسین فی تحصیل الریاضیات لصالح الذکور.

وأجرى الشرع (2010) دراسة فقد هدفت دراسته إلى معرفة اتجاهات طلبة المرحلة الأساسیة العلیا نحو الریاضیات فی مدارس مدینة عمأن. ولتحقیق هدف الدراسة طوّر الباحث مقیاس طبقه على (417) طالب وطالبة. وأظهرت النتائج أن اتجاهات الطلبة نحو الریاضیات إیجابیة، کما أظهرت فروقاً دالة إحصائیاً فی اتجاهاتهم نحو الریاضیات تعزى إلى المتغیرات: الجنس؛ ولصالح الذکور، ومستوى التحصیل؛ لصالح ذوی التحصیل المرتفع، والمستوى الدراسی؛ ولصالح طلبة الصف التاسع الأساسی. کذلک أظهرت نتائج الدراسة أن تفاعل الجنس ومستوى التحصیل دال إحصائیا فی اتجاهات الطلبة نحو الریاضیات؛ لصالح الذکور ذوی التحصیل المتوسط والمتدنی؛ لصالح الأناث مرتفعات التحصیل.

    وهدفت دراسة الکبیسی(2011) إلى قیاس أثر استخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی على التحصیل والتفکیر الریاضی لطلبة الصف الثأنی متوسط فی مادة الریاضیات ،واتبع الباحث المنهج شبه التجریبی ذات الاختبار البعدی،وکأنت عینة الدراسة قد تکونت من(42) طالباً تقسموا إلى مجموعتین تجریبیة وعددها(21) من الطلاب درست باستخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی والضابطة وعددها(21) من الطلاب تم تدریسها بواسطة الطریقه العادیة وتمت المکافئة للمجموعتین فی المتغیرات. وأعد الباحث اختبارین الأول تحصیلی تکون من (50) فقرة ،والثأنی للتفکیر الریاضی تکون من(38) فقرة وأجری لکلاهما الصدق والثبات والتحلیل الإحصائی لفقراتهما .وکأن من نتائج البحث تفوق المجموعة التجریبیة التی باستخدام إستراتیجیة التدریس التبادلی على المجموعة الضابطة فی التحصیل والتفکیر الریاضی، کما اوصت الدراسة عداد مواد وطرائق تتضمن إستراتیجیة التدریس التبادلی وتضمینها فی برامج إعداد المعلمین والمدرسین لیصل أثرها للطلاب ویتعرف على أسسها النظریة وطرق تطبیقها وتطویر المنهج عامة والریاضیات خاصة وفق إستراتیجیة التدریس التبادلی وخاصـة تنظـیم محتوى المناهج فی ضوء تنمیة مهارات التفکیر الریاضی مع إظهار المحتوى فـی صـورة مترابطة ومتکاملة وذات معنى.

وهدفت دراسة طه(2011) لمعرفة اتجاهات طلاب المرحلة الثأنویة نحو التخصص الدراسی وعلاقته بالتحصیل , لمعرفة اتجاهاتهم نحو طبیعة التخصص الدراسی, وتحدید العلاقة بین اتجاهات الطلاب نحو التخصص، وتعلیم کل من الأب والأم, ودخل الأسرة, ومعرفة الفروق بین طلاب العلمی والأدبی فی الاتجاه نحو التخصص, وطبقت الدراسة على عینة عشوائیة تتکون من 500 طالب وطالبة, وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن اتجاهات طلاب المرحلة الثأنویة نحو طبیعة التخصص الدراسی إیجابیة, ولا توجد فروق بین الطلبة والطالبات فی الاتجاه نحو التخصص الدراسی , ولا توجد علاقة ارتباطیه بین اتجاه الطلاب نحو التخصص الدراسی , ومستوى تعلیم الأب والأم ودخل الأسرة .

المحور الثانی : دراسات اهتمت بنماذج استخدام تدریس مادة الریاضیات .

دراسة کوب وآخرون(1993) (Cobb and others)  هدفت الى التعرف على أثر استخدام استراتیجیة التعلم المتمرکز حول لمشکل فی تدریس الحساب على تحصیل التلامیذ ودافعیتهم للتعمل،وشملت العینة (288) تلمیذا من الصف الثأنی الابتدائی تم تقسیمهم الى مجموعتین احداهما تجریبة درست الحساب باستخدام استراتیج التعلم المتمرکز حول المشکلة ضمت (187) تلمیذ فی ثمأن فصول والاخرى ضابطة من اختبار تحصیلی ومقیاس الدافعیة وتوصلت الدراسة أنه لا توجد فروق دالةاحصائیة بین متوسطی درجات المجموعتین فی الاختبار التحصیلی البعدی، أن تلامیذ المجموعة التجریبیة کأنوا اکثر اهتماما بالفهم والتعاون فیما بینهم من تلامیذ المجموعة الضابطة .

واجرت سعدیة مقاط(2007) دراسة هدفت الى التعرف على أثر برنامج مقترح فی  ضوء نموذج ویتلی على تحصیل الطالبات من ذوات التحصیل المرتفع وذوات التحصیل  المنخفض واستخدمت الباحثة المنهج التجریبی وتوصلت الدراسة لوجود فروقات احصائیة بین متوسطة الدرجات للطالبات منخفضات التحصیل فی المجموعة التجریبیه ودرجات الطالبات منخفضات التحصیل فی المجموعة الضابطة فی التحصیل وفی التفکیر الهندسی لصالح المجموعة التجریبیة

وأجرى القبیسی دراسة (2015)هدفت الدراسة إلى معرفة الأثر للتدریب لمعلمی الریاضیات لاستخدام نموذج مقترح للتعلم الفعال لإکسابهم مهارات تدریس والتحصیل واتجاهات طالبهم نحو الریاضیات، وتم إعداد نموذج فی التعلم الفعال متضمناً التعلم استرتیجیات التعاونی والعصف الذهنی وحل المشکلات.

ثانیا: التعقیب على البحوث والدراسات السابقة:

من خلال استعراض الدراسات والبحوث السابقة العربی منها والاجنبی یمکن الاشارة الى النقاط التالیة :

أوجه الاتفاق

یتفق البحث مع البحوث والدراسات السابقة فیما یلی :

تناول البخث الحالی والبحوث السابقة أهمیة وفاعلیة التدریس من خلال استخدام نماذج التدریس وأنه سیحدث تغیرا جوهریا فی تحصیل واتجاهات المتعلمین وتمکنا کبیرة مقارنة بأسلوب التدریس المعتادة کما فی دراسات (Yong,1992،  سلیم وریأن،2007؛ علی ،2008؛ الحرباوی ،2008؛ طه،2011 ) التی حثت على أهمیة التحصیل والاتجاه  کذلک اتفق البحث الحالی مع البحوث والدراسات السابقة فی المتغیرات التابعة وهی التحصیل والاتجاه  .

أوجه الاختلاف :

یختلف البحث الحالی مع البحوث والدراسات السابقة فیما یلی :

یستخدم البحث الحالی مهارات التدریس بأنموذج (فلاینج) فی حین استخدمت الدراسات السابقة نماذج اسالیب التعلم وکذلک الاسالیب التربویة کما فی دراسة علی،2008؛ والحرباوی، 2008؛ الکبیسی،2011؛ القبیسی،2015).

أوجه التفرد فی الدراسة الحالیة :

یتمیز البحث الحالی  عن البحوث والدراسات السابقة بالاتی :

1)   تفرد البحث الحالی عن البحوث والدراسات السابقة فی المتغیر المستقل وهو أنموذج        ( فلاینج) .

2)   تفرد باعداد قائمة بمهارت التدریس باستخدام أنموذج (فلاینج) لتدریس مادة الریاضیات فی وحدة تطبیقات النسبة المئویة لدى طلاب الصف الاول المتوسط.

3)   تفرد بتطبیق أنموذج (فلاینج) ومعرفة اثره فی التحصیل والاتجاه لدى طلاب الصف            الاول المتوسط.

ثالثا: فروض البحث

یسعى البحث الحالی فی اختبار الفروض التالیة :

1)       لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی اختبار التحصیل الدراسی لوحدة ( تطبیقات النسبة المئویة لصالح طلاب المجموعة التجریبیة .

2)       لاتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى (0.05) بین متوسطی درجات         طلاب المجموعتین التجریبیة والضابطة فی مقیاس الاتجاه نحو الریاضیات لصالح المجموعة التجریبیة .

إجراءات البحث

یتناول هذا الفصل اجراءات البحث من حیث تحدید منهج البحث، ومجتمعه، وعینته،وإعداد أدوات البحث بالاضافة الاسالیب الاحصائیة المستخدمة فی معالجة البیأنات وتحلیلها وفیما یأتی عرض مفصل:

منهج البحث :

یتم استخدام المنهج التجریبی للتعرف على أثر المتغیر المستقل وهو أنموذج (فلاینج) ـ على المتغیر التابع وهو التحصیل والاتجاه وسوف نستخدم الاختبار القبلی والبعدی للمجموعة الضابطة والتجریبیة .

مجتمع البحث

یتکون مجتمع البحث من طلاب الصف الاول المتوسط فی مدینة أبها .

عینة البحث

عینة من طلاب الصف الاول المتوسط فی احدى مدارس أبها تقسم عشوائیا الى مجموعتین احداهما تجریبیة والاخرى ضابطة

مواد البحث

سیقوم الباحث باعداد المادتین التالیتین : 

دلیل المعلم

کراسة أنشطة الطالب

ادوات البحث

    لتحقیق اهداف البحث الحالی سیقوم الباحث باعداد الاداة التالیة اختبار فی وحدة تطبیقات النسبة المئویة من مقرر الریاضیات للصف الاول متوسط

تنفیذ البحث :

تنفیذ البحث بمشئیة الله خلال الفصل الدراسی الثأنی 1437ــ 1438هـ

الاسالیب الاحصائیة :

لتحقیق أهداف البحث وتحلیل لبیأنات التی یتم جمعها ویقوم الباحث بادخال  البیانات الى الحاسب الالی باستخدام برنامج الحزمة الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) حیث تستخدم الاسالیبل الاحصائیة الاتیة :

اختبارات "ت" T.test  لمعرفة الدلالة الاحصائیة للفروق بین متوسطات درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی الاختبار القبلی والبعدی فی وحدة تطبیقات النسبة المئویة .

التکرارات والنسب المئویة .

المتوسطات والانحرافات المعیاریة .

نتائج البحث ومناقشتها

أولا: عرض نتائج البحث

  • الاجابة عن السؤال الاول من اسئلة البحث
  • الاجابة عن السؤال الثأنی من أسئلة البحث
  • الاجابة عن السؤال الثالث من أسئلة البحث

ثأنیا : مناقشة نتائج البحث وتفسیرها

خاتمة البحث

أولا : ملخص نتائج البحث .

ثأنیا: توصیات البحث .

ثالثا: مقترحات البحث .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع

أولاً:  المراجع العربیة

أبو زینة، فرید کامل. (٢٠٠٣م). مناهج الریاضیات المدرسیة وتدریسها. ط٢ الکویت: مکتبة الفلاح.

أبو زینة، فرید کامل. (١٩٩٠م). الریاضیات مناهجها وأصول تدریسها. ط٤ عمأن: دار الفرقأن.

الأحمد، أمل: 2004 –مشکلات وقضایا نفسیة، مؤسسة الرسالة، بیروت،

بدوی، رمضأن مسعد. (٢٠٠٣م). استراتیجیات فی تعلیم وتقــــویم تعلــــم الریاضیات. عمأن: دار الفکر..

بل، فریدریک. ( ١٩٩٣م). طرق تدریس الریاضیات (ترجمة: محمد المفتی

داغستأنی محمد،العصیمیة، ابراهیم (2001)، عوامل تدنی مستوى الطلاب فی مادى الریاضیات دار الکتب العربیة بیروت  .

زیدأن ، مصطفى (2006) ، دلیل مناهج البحث التربوی والاختبارات النفسیة، الناشر دار الاوائل للنشر والتوزیع الادرن ، عمأن

سامیة بن لادن محمد (2001) المناخ المدرسی وعلاقته بالتحصیل والطمأنینیة النفسیة لدی طالبات کلیة التربیة بالریاض مجلة کلیة التربیة وعلم النفس، ج1 العدد 25

السید، احمد محمود (2002) مشکلات النظام التربوی العربی ، ط1 ، دار الملایین للنشر والتوزیع

عبید، ولیم وآخرون. (١٩٩٨م). تعلیم وتعلم الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة.الکویت: مکتبة الفلاح.

عدس، عبد الرحمن – توق، محی الدین: 2001 – أسس علم النفس التربـوی، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمأن، الأردن

علاونة، شفیق. (٢٠٠٢م). تدریب طلبة الصف السادس على بعض استراتیجیات حل المشکلة وأثره فی حلهم للمسائل الریاضیة اللفظیة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، سوریا. ص ص٨٧ -١٠٤

قندیل، یس عبدالرحمن. (٢٠٠٠م). التدریس وإعداد المعلم. ط٣ .الریاض دار النشر الدولیة.

محامید، شاکر( 2003 ): علم النفس الاجتماعی، دار المدى للنشر، الأردن لبنـأن ط1 .

محمود، الرافعی، محب (2003) ، التقویم التربوی اسسه واجراءاته ط1 الناشر، ط٣ ،ج1 القاهرة: الدار العربیة

ثأنیاً: المراجع الأجنبیة

  1. Berrg ,Al. others (2003) Developing self efficacy in second 

  grade elementary school teachers through collaborative analysis of math problem-solving work samples. phd . Walden University. Pro Quest  Dissertations and These

 

  1. قائمة المراجع

    أولاً:  المراجع العربیة

    أبو زینة، فرید کامل. (٢٠٠٣م). مناهج الریاضیات المدرسیة وتدریسها. ط٢ الکویت: مکتبة الفلاح.

    أبو زینة، فرید کامل. (١٩٩٠م). الریاضیات مناهجها وأصول تدریسها. ط٤ عمأن: دار الفرقأن.

    الأحمد، أمل: 2004 –مشکلات وقضایا نفسیة، مؤسسة الرسالة، بیروت،

    بدوی، رمضأن مسعد. (٢٠٠٣م). استراتیجیات فی تعلیم وتقــــویم تعلــــم الریاضیات. عمأن: دار الفکر..

    بل، فریدریک. ( ١٩٩٣م). طرق تدریس الریاضیات (ترجمة: محمد المفتی

    داغستأنی محمد،العصیمیة، ابراهیم (2001)، عوامل تدنی مستوى الطلاب فی مادى الریاضیات دار الکتب العربیة بیروت  .

    زیدأن ، مصطفى (2006) ، دلیل مناهج البحث التربوی والاختبارات النفسیة، الناشر دار الاوائل للنشر والتوزیع الادرن ، عمأن

    سامیة بن لادن محمد (2001) المناخ المدرسی وعلاقته بالتحصیل والطمأنینیة النفسیة لدی طالبات کلیة التربیة بالریاض مجلة کلیة التربیة وعلم النفس، ج1 العدد 25

    السید، احمد محمود (2002) مشکلات النظام التربوی العربی ، ط1 ، دار الملایین للنشر والتوزیع

    عبید، ولیم وآخرون. (١٩٩٨م). تعلیم وتعلم الریاضیات فی المرحلة الابتدائیة.الکویت: مکتبة الفلاح.

    عدس، عبد الرحمن – توق، محی الدین: 2001 – أسس علم النفس التربـوی، دار الفکر للنشر والتوزیع، عمأن، الأردن

    علاونة، شفیق. (٢٠٠٢م). تدریب طلبة الصف السادس على بعض استراتیجیات حل المشکلة وأثره فی حلهم للمسائل الریاضیة اللفظیة. مجلة اتحاد الجامعات العربیة للتربیة وعلم النفس، سوریا. ص ص٨٧ -١٠٤

    قندیل، یس عبدالرحمن. (٢٠٠٠م). التدریس وإعداد المعلم. ط٣ .الریاض دار النشر الدولیة.

    محامید، شاکر( 2003 ): علم النفس الاجتماعی، دار المدى للنشر، الأردن لبنـأن ط1 .

    محمود، الرافعی، محب (2003) ، التقویم التربوی اسسه واجراءاته ط1 الناشر، ط٣ ،ج1 القاهرة: الدار العربیة

    ثأنیاً: المراجع الأجنبیة

    1. Berrg ,Al. others (2003) Developing self efficacy in second 

      grade elementary school teachers through collaborative analysis of math problem-solving work samples. phd . Walden University. Pro Quest  Dissertations and These