أثر استخدام تقنية (iPad) على تحصيل أطفال رياض أطفال مدارس الحضارة الأهلية بمدينة الرياض

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

سعت الدراسة إلى معرفة  أثر استخدام تقنية (iPad) على تحصيل أطفال رياض الأطفال في تعليم الحروف الهجائية بمدراس الحضارة الأهلية بمدينة الرياض لمستويات التذکر والفهم والتطبيق وفقاً لتصنيف بلوم لأهداف التعلم. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج شبه التجريبي حيث تم تقسيم عينة الدراسة بناء على نتيجة الاختبار القبلي لمجموعتين متکافئتين. الأولى منهما تجريبية (ن=١٣) تم تدريسها أحد حروف الهجاء العربية باستخدام تطبيقات مخصصة تقدم لهم باستخدام تقنية (iPad)، والأخرى مجموعة ضابطة                (ن= 12 طفل) تم تدريسها بالطريقة التقليدية. بعد الانتهاء من تطبيق الدراسة تم إجراء الاختبار البعدي واختبار الفروض وتحليل النتائج باستخدام المعالجات الإحصائية المناسبة ، وقد أسفرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة و التجريبية في مستويات التذکر، والفهم، والتطبيق وکذلک في مجل الاختبار التحصيلي لصالح أفراد المجموعة التجريبية. کما اقترحت الدراسة عدد من التوصيات المستخلصة من نتائج الدراسة مثل ضرورة توظيف هذه التقنية في تعليم رياض الأطفال، مع الترکيز على الفوائد التربوية لهذه التقنيات وما تقدمه من فرص لتحقيق أهداف التعلم، بدلاً من الاهتمام بالتقنية بحد ذاتها، وکذلک ضرورة اختيار وتصميم التطبيقات وفق معايير مناسبة للأهداف التعليمية والفئات المستهدفة.
       The purpose of this study is to explore the impact of using (iPad) technology on learning outcome (according to Blooms's taxonomy) of kindergarten children in Al Hadara Private School in Riyadh city. In order to achieve the study's objectives  to achieve the study's objectives, the researcher employed the semi-experimental design to study the effectiveness of the independent variables (using iPad) on dependent variables (Learning Outcomes in three of Blooms's taxonomy: Remember, Understand and Apply). The study's sample consisted of (25) child, they were divided according their means in the Pre-test into two groups: The Control group (N=12) and the experimental group (N=13). The study results revealed the effectiveness of using iPad teaching the Arabic Alphabet. There was a significant difference at α= (0.05) between the experimental group and the control group. The difference was in favor of the experimental group who was taught via iPad.
 

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 

 

أثر استخدام تقنیة (iPad) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض

 

إعــــــــــداد

عبیر محمد مسفر القحطانی

محاضر بجامعة الأمیر سطام بن عبدالعزیز/

 باحثة دکتوراه بجامعة أم القرى

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

سعت الدراسة إلى معرفة  أثر استخدام تقنیة (iPad) على تحصیل أطفال ریاض الأطفال فی تعلیم الحروف الهجائیة بمدراس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض لمستویات التذکر والفهم والتطبیق وفقاً لتصنیف بلوم لأهداف التعلم. ولتحقیق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج شبه التجریبی حیث تم تقسیم عینة الدراسة بناء على نتیجة الاختبار القبلی لمجموعتین متکافئتین. الأولى منهما تجریبیة (ن=١٣) تم تدریسها أحد حروف الهجاء العربیة باستخدام تطبیقات مخصصة تقدم لهم باستخدام تقنیة (iPad)، والأخرى مجموعة ضابطة                (ن= 12 طفل) تم تدریسها بالطریقة التقلیدیة. بعد الانتهاء من تطبیق الدراسة تم إجراء الاختبار البعدی واختبار الفروض وتحلیل النتائج باستخدام المعالجات الإحصائیة المناسبة ، وقد أسفرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین الضابطة و التجریبیة فی مستویات التذکر، والفهم، والتطبیق وکذلک فی مجل الاختبار التحصیلی لصالح أفراد المجموعة التجریبیة. کما اقترحت الدراسة عدد من التوصیات المستخلصة من نتائج الدراسة مثل ضرورة توظیف هذه التقنیة فی تعلیم ریاض الأطفال، مع الترکیز على الفوائد التربویة لهذه التقنیات وما تقدمه من فرص لتحقیق أهداف التعلم، بدلاً من الاهتمام بالتقنیة بحد ذاتها، وکذلک ضرورة اختیار وتصمیم التطبیقات وفق معاییر مناسبة للأهداف التعلیمیة والفئات المستهدفة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A B S T R A C T

       The purpose of this study is to explore the impact of using (iPad) technology on learning outcome (according to Blooms's taxonomy) of kindergarten children in Al Hadara Private School in Riyadh city. In order to achieve the study's objectives  to achieve the study's objectives, the researcher employed the semi-experimental design to study the effectiveness of the independent variables (using iPad) on dependent variables (Learning Outcomes in three of Blooms's taxonomy: Remember, Understand and Apply). The study's sample consisted of (25) child, they were divided according their means in the Pre-test into two groups: The Control group (N=12) and the experimental group (N=13). The study results revealed the effectiveness of using iPad teaching the Arabic Alphabet. There was a significant difference at α= (0.05) between the experimental group and the control group. The difference was in favor of the experimental group who was taught via iPad.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: المدخل إلى الدراسة

المقدمة:

     یواجه التعلیم تحدیات متزایدة و متسارعة نتیجة التطورات السریعة فی المیدانین العلمی والتقنی، والتی یتوقع استمرار تطورها بتسارع کبیر، وقد سبب هذا التطور تغیراً ملحوظا فی مجالی التربیة والتعلیم حیث تنوعت طرق وأسالیب التدریس وحرص القائمون على التعلیم على دخول هذه التقنیات الحدیثة المتنوعة ، فقد أصبحت تلک التقنیات ضرورة نظراً للدور المتوقع والفرص الواعدة التی ستقدمها فی تحسین نوعیة التعلیم وزیادة فعالیة التعلم، إضافة إلى استثارة اهتمام التلامیذ وإشباع حاجاتهم المتنوعة ولا سیما فی مرحلة ریاض الأطفال، ومن ضمن تلک التقنیات الحدیثة التی استحوذت على الاهتمام فی المیدان التعلیمی تقنیة (iPad)، ذلک الجهاز الذی أطلقته شرکة أبل فی أبریل عام 2010م وله عدد من الممیزات والخدمات التی دعت بعض المشتغلین بالتعلیم والتعلم إلى العمل على توظیفه لخدمة الأغراض التعلیمیة.

     إنه من الأهمیة أن تعمل المؤسسات التربویة فی مجال الطفولة المبکرة على مواکبة ذلک التطور وذلک لدورها الکبیر فی إنشاء جیل یهتم بالتقنیة، حیث تعد تلک التقنیات التی ظهرت مؤخراً من العناصر المهمة لإثراء مدارک الأطفال الحسیة والمعرفیة، على أن یتم اختیارها وتوظیفها فی إطار المنظومة التعلیمیة المتکاملة ( السحیم، 1422ه،2).

          ونظراً للأهمیة الکبیرة لمرحلة الطفولة المبکرة فقد أصبح لزاماً على المختصین والقائمین على تعلیم ریاض الأطفال بتوظیف تقنیات حدیثة استحوذت على اهتمام الأطفال وتعددت فوائد استخدامها ومنها تقنیة (iPad) لأنها تعتبر أحد أبرز وأهم الوسائل الترفیهیة -التعلیمیة (Edutainment Devices) التی ظهرت حدیثاً، ولذلک عملت الدول المتقدمة على إدخاله إلى العملیة التعلیمیة، فقد أشارت نتائج دراسة جیرنمین وکاسر( Groneman & Kaser, 2010 ) أن هذا الأسلوب فی التعلیم اثبت جدارته، فالأجهزة اللوحیة ساهمت فی تحقیق علامات عالیة لمواد مثل فن الکتابة والقراءة وقواعد اللغة، مؤکدین أن الحواسیب اللوحیة تجعل من عملیة التعلم عملیة ممتعة للطالب ولا تشعره بالملل أو النفور، الأمر الذی دعا عدد من المدارس العامة فی مدینة نیویورک بشراء ألفی جهاز حاسوب لوحی بقیمة (1.3) ملیون دولار لاستخدامها لتحقیق أهداف التعلیم والتعلم.

            تتمیز هذه التقنیات بدورها الفاعل، فهی تساهم فی توفیر الوقت والجهد، وتزید من دافعیة الأطفال نحو التعلم؛ لقدرتها الهائلة فی توفیر عناصر الوسائط المتعددة کالصوت، والصورة، واللون، والمرئیات وهی تعتبر عناصر جذب أساسیة فی هذه المرحلة العمریة.       

           یشیر شرام (Schramm, 2012 ) بأن الآیباد (iPad) یساهم فی تحسین درجات ریاض الأطفال فی القراءة والکتابة، حیث أُجریت دراسة فی مقاطعة أوبورن (Auburn) بالولایات المتحدة الأمریکیة، والتی هدفت لتقییم أثر هذه التقنیة على درجات الأطفال فی مهارة القراءة والکتابة وقد أسفرت نتائجها بتطور تلک المهارتین، بالإضافة إلى إثارة الحماس والاهتمام لدیهم بشکل أکبر. وتسعى الدراسة الحالیة إلى توظیف تقینة iPad)) فی تعلیم قراءة و کتابة الحروف الهجائیة (شکل الحرف وصوته – موقع الحرف بأول الکلمة او آخرها أو وسطها – صوته الحرف القصیر ) فی مرحلة ریاض الأطفال والتعرف على مدى فاعلیة هذه التقنیة.

مشکلة الدراسة:

       بناء على خبرة الباحثة کمعلمة سابقة فی مدارس ریاض الأطفال وباحثة حالیاً فی مجال دمج التقنیات الحدیثة فی هذه المرحلة العمریة المهمة، وکذلک من خلال زیارة العدیدة من الروضات الحکومیة والأهلیة الرائدة سواء من خلال العمل، أو للاستفادة من خبرات المدارس الأخرى وتجاربها فی توظیف التقنیات الحدیثة فی العملیة التعلیمیة، وخصوصاً أن مدارس ریاض الأطفال تضطلع بدور هام یساهم بشکل فعَال فی تنمیة الطفل من جمیع الجوانب، فقد لاحظت الباحثة مشکلة محدودیة استفادة هذه المدارس من التقنیات التعلیمیة الحدیثة التی ظهرت مؤخراً کتقنیة (iPad) فی التعلیم، وعدم استغلال هذه التقنیة فی تنویع الأسالیب والطرق المتبعة فی تقدیم المعلومات للأطفال، واستغلال قدرتها على جذب انتباه الطفل من خلال کم هائل من التطبیقات التعلیمیة المتنوعة الوسائط.

     کما أن هناک دافع رئیس لإجراء هذه الدراسة، ففی حدود علم الباحثة فإن هناک ندرة فی الدراسات التی هدفت لمعرفة دور تقنیات الأجهزة اللوحیة ومنها تقنیة الایباد (iPad) وتطبیقاته فی مجال تعلیم الهجاء لمرحلة ریاض الأطفال وخصوصاً فی السیاقین العربی والسعودی. لذا فإن الدراسة ستهدف للتعرف على فاعلیة هذه التقنیة على اکتساب الأطفال لمهارات الهجاء.  

       یتضح مما سبق وجود مشکلة من وجهة نظر الباحثة تتعلق بمحدودیة استخدام تقنیة (iPad) والاستفادة من تطبیقاته المتنوعة فی مدراس ریاض الأطفال فی التعلیم وخصوصاً فی مجال تعلیم قراءة وکتابة الحروف الهجائیة فی مراحل الطفولة المبکرة، وکذلک محاولة الاستفادة من التطبیقات التعلیمیة المتاحة لخدمة غرض الدراسة حاولت هذه الدراسة معرفة أثر استخدام تقنیة (iPad) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض - التربیة النموذجیة الأهلیة حالیا - ویمکننا تحدید مشکلة الدراسة بالتساؤل التالی:

      ما أثر استخدام تقنیة (iPad) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض؟

ویتفرع من السؤال الرئیس الأسئلة الفرعیة التالیة:

  1. ما أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الأول لتصنیف بلوم (مستوى التذکر)؟
  2. ما أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثانی لتصنیف بلوم (مستوى الفهم)؟
  3. ما أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثالث لتصنیف بلوم (مستوى التطبیق) ؟
  4. ما أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة على تحصیل الأطفال فی مجمل الاختبار التحصیلی؟

 أهداف البحث:

تهدف هذه الدراسة إلى:

  1. التعرف على أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الأول لتصنیف بلوم (مستوى التذکر).
  2. التعرف على أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثانی لتصنیف بلوم (مستوى الفهم).
  3. التعرف على أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثالث لتصنیف بلوم (مستوى التطبیق).
  4. التعرف على أثر استخدام تقنیة iPad)) على تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة فی تعلیم الحروف الهجائیة على تحصیل الأطفال فی مجمل           الاختبار التحصیلی.

 فرضیات البحث:                                    

  1.   لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0،05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة iPad)) وبین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الأول من تصنیف بلوم ( مستوى التذکر) للاختبار التحصیلی البعدی.
  2. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0،05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة iPad)) و بین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الثانی من تصنیف بلوم ( مستوى الفهم) للاختبار التحصیلی البعدی.
  3. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0،05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة iPad)) وبین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الثالث من تصنیف بلوم ( مستوى التطبیق) للاختبار التحصیلی البعدی.
  4. لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0،05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة iPad)) و بین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة فی مجمل الاختبار التحصیلی لاختبار البعدی.

أهمیة البحث:

تتمحور أهمیة البحث الحالی فی النقاط التالیة :

-        المساهمة فی النشاط البحثی فی مجال دمج التقنیات التعلیمیة الحدیثة فی العملیة التعلیمیة، ودورها فی تعلیم ریاض الأطفال، ویمکن أن یستفاد من نتائج هذه الدراسة من قِبل القائمین على عملیة التعلیم بوزارة التربیة والتعلیم، وکذلک الباحثین المهتمین بهذا المجال.

-        توفر الدراسة تطبیقاً عملیاً  لاستخدام تقنیة iPad)) وتطبیقاته المتنوعة فی تعلیم مرحلة ریاض الأطفال.

-        ندرة الدراسات العربیة التی تناولت أثر تقنیة iPad)) فی العملیة التعلیمیة لمرحلة ریاض الأطفال على مستوى المملکة بوجه خاص، وعلى المستوى العربی بوجه عام- فی حدود علم الباحثة وبعد البحث فی قواعد البیانات المختلفة- بالرغم من أهمیتها فی العملیة التعلیمیة، ودورها فی تحقیق أهداف التعلیم الفعّال.

-        من الممکن أن تساعد هذه الدراسة فی توفیر معلومات وافیة عن کیفیة توظیف واستخدام تقنیة iPad)) فی تنمیة التحصیل اللغوی لدى هذه الفئة العمریة إضافة لأهمیتها فی تنمیة حواسه المختلفة و إشباع رغباته.

-        یسایر البحث الحالی ما تؤکده الاتجاهات التربویة المعاصرة من أهمیة توظیف التقنیات التعلیمیة الحدیثة فی عملیتی التعلیم والتعلم، لزیادة الاستفادة من ذلک التطور.

-        الاستفادة من نتائج البحث فی فتح أفاق لدراسات أخرى بهذا المجال.

حدود البحث:

-        الحدود الموضوعیة: اقتصرت على دراسة أثر استخدام تقنیة iPad)) فی تدریس الحروف الهجائیة لأطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة الأهلیة.

-       الحدود المکانیة: مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة ریاض الأطفال (تم تغییر مسماها إلى التربیة النموذجیة بالریاض).

-        الحدود البشریة: تکونت عینة الدراسة من (25) طفلاً، بواقع 13 طفل للمجموعة التجریبیة، و12 طفلاً للمجموعة الضابطة.

-        الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الثانی لعام 1433هـ (٢٠١٢ م).

مصطلحات البحث:

-       ریاض الأطفال:مؤسسات تربویة تعلیمیة ترعى الأطفال فی المرحلة السنیة من ثلاث أو أربع سنوات وحتى سن السادسة، وتسبق المرحلة الابتدائیة أو التعلیم الأساسی، وتقدم رعایة منظمة هادفة محددة المعالم، لها فلسفتها وأسسها وأسالیبها وطرقها التی تستند لمبادئ ونظریات علمیة ینبغی السیر على هدیها " (بدر،2000م،37) .

-       التعریف الإجرائی: مبنى مدرسی أهلی أو حکومی یهتم برعایة الطفل بجمیع جوانبه المختلفة النفسیة والمعرفیة والاجتماعیة والجسمیة، ویتم تجهیزه بکل ما یحتاجه الطفل من معلمات مؤهلات و کذلک وسائل وتقنیات تعلیمیة أساسیة فی تعلیم الطفل تعلیماً متکاملاً مع ما یناسب مع  عمره الزمنی وقدراته العقلیة.

-       التحصیل الدراسی: " هو ما یتعلمه الفرد فی المدرسة من معلومات وما یدرکه المتعلم من العلاقات بین هذه المعلومات وما یستنبطه منها من حقائق تنعکس على أداء المتعلم ممن خلال اختبار یوضع وفق قواعد معینة تمکن من تقدیر أداء المتعلم کمیاً بما یسمى بدرجات التحصیل"(الحامد، 1416هـ، 1).

-       التعریف الإجرائی: هو ناتج ما یتعلمه الطفل من معلومات ومعارف ومهارات بعد إجراء عملیة التعلم للوحدة الدراسیة المحددة، سواء من خلال الطریقة التقلیدیة أو من خلال استخدام تقنیة iPad)) ویحدد بالدرجة التی تحصل علیها الطفل فی الاختبار التحصیلی.

-       تقنیة iPad)) : هو کمبیوتر لوحی تم صنعه من قبل شرکة أبل، وهو نموذج مصغر للکمبیوتر المحمول و أکبر من الحجم المتوسط  للهاتف الذکی، حیث أنه لا یتضمن لوحة مفاتیح ویتمیز بشاشة تعمل باللمس کما فی أجهزة الهواتف الذکیة التی ظهرت مؤخراً، وتتمیز هذ التقنیة بالقدرة على تحمیل عدد کبیر من التطبیقات المتنوعة والمختلف والمناسبة للجمیع الشرائح وبالتالی تثبیتها على الجهاز للاستفادة منها لاحقاً، و تتمیز واجهة المستخدم بالعدید من الممیزات المناسبة لحجم شاشة (iPad) والتی تبلغ 9.7 . وله العدید من الاستخدامات کتصفح الانترنت، والتحقق من البرید الالکترونی ،دعم الجیل الثالث، ویستخدم کجهاز لعرض مؤتمرات الفیدیو لاحتوائه على کمرتین أمامیة وخلفیة (Huber,2012).

-       التعریف الإجرائی: هو تقنیة تعمل باللمس و توفر خاصیة الکتابة على الشاشة بقلم خاص به أو بالأصبع فی بعض المودیلات، وهذا النوع منه الجیل الثانی ( یمکّن المعلم من استخدامه فی العملیة التعلیمیة کأسلوب جدید فهی تقنیة فعّالة، متنقّلة، متعددة الاستعمالات، وتقدم الأداء الوظیفی الکامل لأجهزة الکمبیوتر المحمول الحالیة).

-       التعریف الإجرائی لمدارس ریاض الأطفال الرائدة: مدارس متطورة ذات رسوم دراسیة عالیة مقارنة بغیرها من المدارس، کما أنها تختلف بامتلاکها أحدث  التقنیات التعلیمة من :            ( سبورة تفاعلیة، جهاز عرض فوق الرأس ،الحاسب الآلی....إلخ ) وتعمل على توظیفها فی العملیة التعلیمیة بشکل فعّال ومستمر خلافاً للمدارس العادیة واعتمادها على التعلیم التقلیدی فقط فی هذه المرحلة العمریة.

ثانیاً: الإطار النظری

     سیشمل الجزء التالی استعراضاً للدراسات التی هدفت للتعرف على أثر التقنیات بشکل عام على التعلم وتطویر المهارات فی مراحل الطفولة المبکرة، کما سیلخص المزایا التقنیة لتقنیة iPad)) وعن الفوائد المحتملة التی سیقدمها لتعلیم الأطفال فی هذه المرحلة المبکرة ، وسیستعرض عدد من الدراسات التی هدفت للتعرف على أثر الایباد (iPad ) فی مجال التعلیم اللغوی لریاض لأطفال.

٢ . ١. أهمیة التقنیات التعلیمیة فی ریاض الأطفال:

     تعتمد فلسفة ریاض الأطفال على التعلیم عن طریق الحواس واللعب والنشاط، لذا کان للتقنیات التعلیمیة بمختلف أنواعها أهمیة کبیرة فی تعلیم وتفاعل وتوجیه الطفل. فالتطور الحاصل فی هذا العصر فرض على المجتمعات تغییر طرق تعلیم الأطفال وبالتالی لابد من استخدام طرق تعلیمیة حدیثة ومواکبة للتطور التکنولوجی، ولن یتم الحصول على النتائج  المرجو تحقیقها فی تعلیم هذه المرحلة العمریة دون توفیر منهج وبیئة تعلیمیة متطورة ومدعمة بالتقنیات الحدیثة بما یتناسب مع طبیعة وقدرات واحتیاجات الأطفال فی هذه المرحلة التعلیمیة (Smeet, 2005؛ Renec).

     وفی هذا السیاق تشیر الناشف (2005م،120) إلى تعدد التقنیات التعلیمة التی من الممکن استخدامها فی البیئة الصفیة لتعلیم الأطفال فی هذه المرحلة من لعب تربویة وأشرطة فیدیو وحواسیب وبرمجیات تعلیمیة متنوعة وغیرها من التقنیات المتاحة تجاریاً وبأسعار معقولة، وهذا ما تؤکده دراسة فرماوی (2001م) التی أشارت نتائجها إلى التأثیر الإیجابی للکمبیوتر فی تفاعل الأطفال مع مکوناته بیئة الکمبیوتر وبرامجه المتنوعة.

      تشیر دراسة مای شیتا Maya Shita, 1992)) بأن الخبرات التی یکتسبها الأطفال بالیابان – من خلال استخدامهم للکمبیوتر – تؤثر فی اتجاهاتهم نحوه، حیث أثبتت الدراسة زیادة جانب الدافعیة للتعلم، والجانب الوجدانی، والابتکاری. تتفق مع ذلک نتائج دراسة لیجنهوزن Lalgenhausen, 1991)) أن استخدام جهاز الکمبیوتر وبرامجه التعلیمیة ساهم فی نمو وتمکین إعداد أطفال الروضة للقراءة.

            وتؤکد نتائج دراسات عماد الدین (2005م ) و العمایرة (٢٠٠٣م) والهنداوی، (٢٠٠٣)  أهمیة دمج التقنیات فی العملیة التعلیمیة فی جمیع المراحل الدراسیة بما فیها ریاض الأطفال، لأهمیتها فی اختصار الجهد والوقت وتسهیل العملیة التعلیمیة وغیرها من المزایا. ویضیف هیزریتش و بلانتشارد  Hisritch & Blanchard, 2009)) أن التعرض المبکر للوسائط الرقمیة عبر الأجهزة اللوحیة تقدم فرص تعلم مختلفة تعمل على تطویر مهارات عدیدة ومنها القراءة والکتابة فی المستقبل، وأنه هذه التقنیات الرقمیة تساعد الأطفال فی مرحلة ما قبل المدرسة على تعلم مهارات الاتصال والتواصل بالإضافة إلى القراءة. ولهذا فإن للتقنیات التعلیمیة صفات تجعل من اقتنائها واستخدامها أمر فی غایة الأهمیة لتدعیم العلمیة التعلیمیة            وتحسینها کسهولة الاستخدام، والتشویق، والأمان، وإمکانیة تکرار استخدمها عدة مرات بمواقف تعلیمیة متنوعة، بالإضافة إلى تنمیتها للعدید من المهارات المعرفیة والوجدانیة والنفس حرکیة (الناشف، 2000م، 120).

     کما أن لهذه التقنیات فائدة ودور فی زیادة التحصیل الدراسی لکونها تساهم فی إثراء خبرات الأطفال بشکل إیجابی فهی تجعل التعلم من خلالها أکثر بقاء للأثر، ویؤکد ذلک ما أوردته دراسة دشتی و بهبهانی (2005م) فی نتائجها المتمثلة بأن استخدام التکنولوجیا الحدیثة مع تلامیذ الصف الأول ابتدائی لتعلیم اللغة الانجلیزیة أدت بشکل دال احصائیا إلى زیادة التعلم، واثرت خبرات التعلم لدیهم، وساهمت کذلک بتنمیة میولهم واتجاهاتهم، وحفزت لدیهم حب التعلم، کما أوصت فی دراستها إلى تدعیم المناهج الدراسیة بسرعة إدخال التکنولوجیا الحدیثة فیها لما لها من أهمیة کبیرة فی التعلیم. وفی هذا السیاق أکدت دراسة موزا (Mouza, 2005) على أن استخدام التکنولوجیا شجع على زیادة التحفیز لدى الطلاب، وتعزیز التعلم فی مجالات عدة مثل القراءة والکتابة، والریاضیات، والدراسات الاجتماعیة، وتعزیز التفاعل الاجتماعی، وارتفاع مستوى ثقة الطلاب بأنفسهم.

     ویتضح مما سبق أن التقنیات التعلیمة الحدیثة ومن ضمنها تقنیة (iPad)  لها دور فاعل فی تعزیز عملیتی التعلیم والتعلم وإثارة الدافعیة لدى المتعلمین بمختلف أعمارهم ، هذا بالإضافة إلى احتوائها على عنصری التشویق والإثارة لتحقیق مبدأ التعلم باللعب.

٢ . ٢. تقنیة الایباد (iPad):

      تم أطلاق (iPad) فی سبتمبر 2010م  من قبل شرکة أبل (Apple)، وهو جهاز مسطح ذو شاشة ملونة تعمل باللمس وقدد حققت هذه التقنیة نجاحاً کبیراً حیث بیع منها عام (2010م) حوالی 13.3 ملیون جهاز. وتتمیز (iPad) بعدد من المواصفات التی جعلته رائداً بین          الأجهزة اللوحیة الموجودة فی الأسواق العالمیة و المحلیة منها أنه کما أوردها موقع         New Technology  (2012 م) کالتالی :

- خفیف الوزن حیث یزن 680 غراماً وبسمک یصل إلى 1.27سم  .

-      یتمتع بشاشة لمس ملونه 9.7 بوصة، ویعمل بمعالج آبل 1 جیجا هرتز وذاکرة من 16-64 جیجا بایت.

-      یتوفر بعدد من السعات المناسبة للاستخدام وهی (16GB - 32GB - 64GB ).

-      یتوفر به اتصال Bluetooth 2.1) ).

-      بطاریة تدوم لمدة 10 ساعات فی وضع العمل وشهر کامل فی وضع الاستعداد.

-      یحتوی على سماعات ومایکروفون.

٢ . ٣. تطبیقات تقنیة (iPad) التعلیمیة :   

   یوفر الایباد (iPad) عدد من التطبیقات والتی یمکن أن توظف فی تحسین التعلم، ولعل من أهمها ما أورده موقع Apple ( 2012م):

-      یعمل ببراعة کقارئ کتب إلکترونیة أو مجلات دوریة.

-      تطبیقات تعلیمیة کبیرة متاحة فی متجر أبل، وبالتالی استطاعة الطلاب تحمیل واجباتهم بشکل منظم مناسب لمن یرغب فی تدوین الملاحظات أو متابعة الشبکات الاجتماعیة والبرید الإلکترونی أو لمن یهتم بتنظیم الصور و ملفات الفیدیو والصوتیات.

-      تطبیقات الکتابة بسهولة ودقة مع لوحة المفاتیح الرقمیة فی (iPad).

-      تطبیقات تصفح الإنترنت بشکل سلس فیتسنى للطلاب الوصول إلى مواقع الإنترنت والتأکد من معلومة ما أو الاطلاع على أی تجربة فی أی مکان و أی وقت وهذه الخاصیة قد تکون مفیدة للطلاب فی التعلیم عن بعد.

-      تطبیقات مشاهدة الفیدیو وسماع الصوتیات وقراءة الکتب وتشغیل الألعاب بشکل             میسر وسهل.

-      تطبیقات الکتب مثل iBooks متوفرة حیث بإمکان الطالب وضع أکثر من 10000 کتاب بوزن أقل من کتاب واحد مع خاصیة البحث.

-      تطبیقات التعلم التفاعلی.

-      تطبیقات تعزز التعلم الذاتی: فیتح للمتعلم من إنشاء تطبیقات وشروحات تساعده           على التعلم.

-      تطبیقات تشجیع التفاعل الاجتماعی خلال عملیة التعلم.

-      تفتح مجال التعلم من جمیع أنحاء العالم: فالأطفال والطلاب والجامعین بإمکانهم الاتصال مع طلاب آخرین فی دول أخرى للدراسة أو الاستفادة.

     ویضیف کرونب (Crump, 2010) إمکانیة توفر تطبیقات المکتبة الرقمیة حیث أنه مع اتساع المکتبات العامة وتعدد أقسامها فی الکلیات والجامعات تأتی المکتبة الإلکترونیة محملة بجمیع الکتب فی جمیع التخصصات والتی یمکن للطالب الاطلاع علیها وتصفحها والبحث بسهولة فی أجهزة (iPad).

٢. ٤. تقنیة (iPad)  وأثرها على التعلیم:

   یشیر ویلسون (Wilson, 2010)  إلى أن (iPad)  یوفر تجربة تعلیمیة ثریة للمستخدم، حیث أن حجم الشاشة مناسب وإمکانیة التنقل بین تطبیقاته وبرامجه أمر ممتع وسهل، إضافة إلى عمر البطاریة المتمیز بطول فترة تشغیلها ونظام wifi  و3G  والکتب الالکترونیة، الألعاب، و تشغیل الفیدیو جمیعها تساهم بجعل المحتوى سهل الوصول إلیه لذا فإنه سوف یغیر الطریقة التی یتم فیها تصمیم وإنتاج وتقدیم المحتوى، حیث اصبح یوجد وسائط متعددة محمله على الجهاز وأخرى یمکن تحمیلها بناء على الحاجة لها.

     کما یشیر مکریا  (McCrea, 2010) وارون  (Aron, 2010) وسینقر                (Singer, 2010)  إلى بعض الفرص و التطبیقات واقعیة فی المجال التعلیمی تعین المعلمین على استخدام هذه التقنیة ومنها:

-       الکتب المدرسیة الإلکترونیة: وتم ذلک فعلا فی جامعة أوکلاهوما فقد زود الطلاب بجهاز (iPad) محمل بنسخ کتب الالکترونیة.

-       تحسین الکتب المدرسیة: حیث توفر تطبیقات (iPad) الوسائط المتعددة لتزوید الطلاب بتوضیح أضافی للمفاهیم.

-       تفاعل المتعلم مع (iPad): وذلک من خلال عدة  طرق وهی: ( تحمیل وقراءة الکتب الإلکترونیة، التعامل مع المختبرات المتنقلة المحوسبة الجدیدة، وجمع البیانات المتنقلة، وطرق جدیدة لإنشاء المحتوى)(Sumner 2010,).

     وفی استطلاع أجراه مکریا (McCrea, 2010) حیث أجرى مقابلات مع معلمی مقاطعة بینیلاس عن اتجاهاتهم نحو تقنیة (iPad) وقد أجمعت عینة الدراسة بأهمیة استخدامها ودمجها فی الفصول الدراسیة وأنها سوف تحل محل الجهاز المحمول، وأنها توفر عدة تطبیقات متطورة، وتحتوی على شاشة تبدو أکثر حقیقه، وذاکرة أکبر، وسعة تخزین ستسمح لفئة جدیدة من الألعاب والتطبیقات التعلیمیة بالتحمیل فور ظهورها بالمتجر، وکذلک هذه التقنیة ستسهل من تصمیم وتقدیم الکتب والرسوم المتحرکة والأفلام والوسائط المتعددة، وتحویل الکتب من صیغتها النصیة بنسخة pdf إلى کتب إلکترونیة تفاعلیة وتطبیقات دینامیکیة تمکن الطلاب من             حملها معهم.

 ٢. ٥. استخدامات تقنیة  (iPad) فی التعلیم بمرحلة ریاض الأطفال:

     أصبحت تقنیة iPad)) واسعة الانتشار ولها شریحة کبیرة من المستخدمین ؛ لکونها تقنیة تتمیز بالعدید من المزایا تجعل من اقتنائها أو استخدامها عاملاً إیجابیاً فی العملیة التعلیمیة، فهناک العدید من الأطفال ممن یمتلکون تلک التقنیة فی منازلهم ویستخدمونها بطرق متنوعة إما للعب أو للتعلم عن طریق برامج تعلیمیة متنوعة ومتاحة بکل یسر وسهوله، وهذا یتفق مع ما أورده أورن و أولسیز  (Olcese & Orrin, 2011) أنه نظراً إلى الشعبیة العالیة لأجهزة شاشات اللمس فإن الأطفال یحصلون على فرصة أکبر لاستخدامها فی المنزل وقبل الذهاب للمدرسة، أی أن لدیهم خلفیة مسبقة فی استخدامها مما یشجع المربین إلى الاستفادة منها على الوجه الأمثل بطریقة إیجابیة فی التعلیم، کما أن هذه التقنیة ستوفر المزایا التالیة فی التعلیم:

  • تسهل تقنیة iPad)) الوصول للمحتوى وتحقیق التعلم التعاونی: أشار کوهین وآخرون (Cohen et al., 2012) بأن الأطفال بعمر 2-8 سنوات یسهل وصولهم إلى          المحتوى المعروض بشکل سریع عبر هذه الأجهزة؛ لما تتمیز به من شاشة کبیرة وخاصیة  Touch screen ، بالإضافة إلى أنها تساهم فی تحقیق استمراریة المشارکة الفعّالة فیما بین الأطفال وتحقیق التعلم التعاونی.  کما أن الطفل باستخدام iPad)) وممیزات اللمس فیها سیکون قادر على المحتوى أیا کان من صور أو کلمات أو حروف ویسهل علیه التحکم یهذه العناصر، کما أن المؤثرات الصوتیة المصاحبة للمحتوى تضفی إثارة ومتعه، بالإضافة لمساهمته بتفاعل الطفل واندماجه لسهولة استخدامه، ففی هذه المرحلة العمریة یمیل الأطفال إلى التجریب والاکتشاف ویثیر انتباههم مثل تلک التقنیات، ویؤکد ذلک ما أورده زمزمی (2000م، 21) مشیراً إلى آراء جون دیوی John Dewey  جان بیاجیه Jean Piaget التربویة فی أن الأطفال یمیلون أکثر إلى التجریب والاکتشاف فی استخدام طرائق وأسالیب ترفیهیة تعلیمیةتعتمد على تقدیم المعلومات أو المفاهیم الأساسیة المراد تعلیمها لطفل الروضة فی شکل ألعاب Games أو مسابقات أو حوار تفاعلی بین الطفل وبعض الأجهزة التکنولوجیة الحدیثة.
  • تطبیقات (iPad) تساهم فی التعلم و الترفیه: الأطفال بأعمار السنتین والثلاث سنوات یستخدمون تطبیقات أجهزة tablet فی المنزل من أجل الاستماع للقصص الرقمیة أو للعب أو للرسم أو لتعلم الأرقام والحروف أو أصوات الحروف باستمرار کیفما یشاؤون؛ لما یتمیز به هذا الجهاز من إمکانیات وبیئة جاذبة (Tahnk, 2011) .وهو مایتفق مع ماذکره ریلزباک وآخرون , 2001) Railsback) فی دراسته باختیار التطبیقات التکنولوجیة التی تسمح للأطفال بالاکتشاف واختیار خیارات معینة وبالتالی إدراک تأثیر تلک الاختیارات على الاطفال لاحقا، بالإضافة إلى اختیار التطبیقات التی تمکنهم من استکشاف وتصور وحل المشکلات. ویضیف بأن هذه التطبیقات یجب أن تدعم أفکار الطفل وعواطفه وحاجاته الجسدیة والنفسیة. فقد بینت دراسة شین و کوس (Couse,2010 & Chen)جدوى استخدام الأجهزة اللوحیة للأطفال الصغار وذلک باستکشاف قدرته فی التعلیم المبکر حیث توصلت نتائجها إلى فعالیتها فی تشجیع الأطفال على الرسم بالقلم الالکترونی.
    • توفر تقنیة (iPad) أدوات لتعلیم القراءة والکتابة: یشیر کوردیز ومیللیر Cordes, 2000) & MilIer) بأن الخبرات المتنوعة التی یکتسبها الطفل عند استخدام التکنولوجیا فی صفوف ریاض الأطفال تساهم فی تطویر اللغة المنطوقة والمکتوبة لدیهم بوقت مبکر، فتطویر اللغة والقراءة والکتابة تعتبر نقاط قوة رئیسیة لاستخدام التکنولوجیا مع الأطفال الصغار. وکذلک ما أشار له دراسة وولکر ودیلاسی (Walker & Delacey, 1994) حول أثر استخدام الحاسوب فی تطویر القدرات اللفظیة لدى الأطفال التی توصلت إلى فاعلیته فی تطویر لغتهم وزیادة مهاراتهم اللفظیة. ویعد (iPad) من التقنیات الواعدة فی تحقیق فوائد هامة فی تحصیل الأطفال اللغوی وتنمیة مهارات الوعی الصوتی لدیهم. وفی هذا السیاق یشیر ساندفیک وسموردال و أوسترد (Sandvik, Smordal & Osterud, 2012) إلى الدور الذی تلعبه الأجهزة اللوحیة (iPad) فی تعلیم اللغة والحوار للأطفال فی مراحل مبکرة (عمر ٥ سنوات) وهی أن الآیباد (iPad) ساهم فی تعزیز النمو اللغوی و تعلم المهارات اللغویة للغة الأطفال الأم أو اللغة الثانیة. کما أشارت نتائجها أیضا إلى أن عرض محتویات شاشة الآیباد على السبورة الذکیة عزز من فرص التعلم التعاونی. کما أشارت دراسة بیبل و دوریس و مویر Bebell, Dorris & Muir, 2012)) والتی کانت تهدف للتعرف على أثر الایباد (iPad) فی زیادة النمو اللغوی والقدرة على نطق أصوات الحروف لدى أطفال ریاض الأطفال حیث أسفرت نتائجها عن وجود فروق لصالح المجموعة التجریبیة. 

ثالثاً: إجراءات الدراسة المیدانیة

منهج الدراسة:

     وفقاً لطبیعة أسئلة وأهداف الدراسة الحالیة، فقد اتبعت الباحثة المنهج الشبه تجریبی (Semi-experimental Design) ذو المجموعتین المتکافئتین والمتمثل فی دراسة أثر المتغیر المستقل تقنیة (iPad) على المتغیر التابع ( التحصیل المعرفی لمستویات المعرفة الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم لأهداف التعلم: التذکر، والفهم، والتطبیق، حیث تم إجراء اختبار قبلی وبناء على نتائجه تم تقسیم عینة الدراسة إلى مجموعتین متکافئتین: المجموعة التجریبیة تم تدریسها أحد حروف الهجاء العربیة باستخدام تطبیقات مخصصة تقدم لهم باستخدام تقنیة (iPad)،  والأخرى مجموعة ضابطة (ن= 12 طفل) تم تدریسها بالطریقة التقلیدیة.

مجتمع الدراسة:

      یمثل مجتمع البحث أطفال مدارس الحضارة  الأهلیة –التربیة النموذجیة حالیا- بمدینة الریاض لمرحلة التمهیدی المبتدئ وتتراوح أعمارهم ما بین (4-5) سنوات.

عینة الدراسة: 

     تم اختیار إحدى المدارس الأهلیة وهی مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض سابقا – والتربیة النموذجیة حالیا - فی مدینة الریاض فی المملکة العربیة السعودیة للعام الدراسی 1433ه، وبعد حصر الفصول الدراسیة  لمرحلة التمهیدی المبتدئ تم اختیار فصلین دراسیین بطریقة قصدیة لعینة مکونة من 25 طفل، تم توزیعهم وفقاً لدرجاتهم فی الاختبار القبلی إلى مجموعتین: مجموعة تجریبیة 13 طفل، ومجموعة ضابطة 12 طفل. ثم قامت الباحثة بالتعاون مع معلمة التعلیم الموجه -تعلیم القراءة والحساب- لیتم تعلیم الأطفال من قبل معلمتهم الأساسیة بتنفیذ المهمة داخل الصف.

 أدوات الدراسة:

استخدمت الباحثة فی الدراسة الأدوات التالیة:

-       نوع الأداة: حددت الباحثة استمارة تقیم أداء الطفل (بطاقة ملاحظة) کأداة تخدم أغراض الدراسة؛ وذلک لمناسبتها للمرحلة العمریة التی سیتم تطبیق الدراسة علیها، بالإضافة لعدم توفر أی مقیاس أو أداة أخرى یمکن أن تخدم أغراض الدراسة، حیث تم صیاغة بنود الاختبار قبلیاً وبعدیاً بصورة أنشطة عملیة على ثلاثة أجزاء تقیس المفاهیم التالیة:

  • مفهوم الحرف (ج) تحدید الکلمات التی تبدأ بهذا الحرف.
  • مفهوم موقع الحرف (ج) [أول- وسط – آخر الکلمة]
  • مفهوم الصوت القصیر للحرف [جَ - جِ – جُ ].

-       جهاز (iPad) حیث تم اختیار مجموعة من  التطبیقات التعلیمیة (Applications) لیتم عرضها من خلال تقنیة (iPad) وذلک لتعلیم الحروف الهجائیة بما یتناسب مع          أنشطة بنود الاختبار لمفهوم الحرف (ج)، بالإضافة لجهاز عرض البیانات (بروجکتر) Data Show)).

-       الهدف من الأداة: دراسة أثر المتغیر المستقل تقنیة (iPad) على المتغیر التابع            ( التحصیل المعرفی لمستویات المعرفة الثلاثة الأولى من تصنیف بلوم لأهداف التعلم: التذکر، والفهم، والتطبیق).

إجراءات الدراسة:

ما قبل تطبیق التجربة: شملت هذه المرحلة المهام التالیة:

  • کتابة الاهداف السلوکیة  للدروس الثلاثة وهی: درس مفهوم الحرف (ج) أی کلمات تبدأ بهذا الحرف ، و درس مفهوم موقع الحرف (ج) [أول- وسط – أخر الکلمة]،  ودرس مفهوم الصوت القصیر للحرف (ج) [جَ - جِ – جُ ]، ثم کتابة أسئلة استمارة تقیم أداء الطفل فی الاختبارین القبلی والبعدی (سؤال لکل هدف سلوکی). ثم قامت الباحثة بعد الانتهاء من کتابتها للتأکد من صدق الأداة الظاهری قامت بعرضها على المحکمین المختصین فی المجال ( تقنیات تعلیم – مناهج وطرق تدریس – علم النفس – ریاض الأطفال) وبعض معلمات المقرر من ذوات الخبرة، للتأکد من صحة صیاغتها والمستوى الذی تمثله وفقاً لتصنیف بلوم لمستویات المجال المعرفی الثلاث، وصحة تمثیلها للمحتوى الدراسی الذی تم اختیاره جدول (1)، وکذلک للتعرف على مدى سلامة استمارة تقیم أداء الطفل مناسبتها للمرحلة العمریة المقدمة لها ، کما تم التحقق من ثبات أداة الدراسة باستخدام طریقة إعادة الاختبار (test-retest) وحساب معامل ارتباط بیرسون على عینة مکونة من ١٠ أطفال وکانت معامل اختبار بیرسون R=0.83 مما یشیر لثبات مرتفع لأداة الدراسة.

جدول (1) یوضح مجموع الأهداف السلوکیة للدروس الثلاث

الدرس

الأهداف السلوکیة (المستوى المعرفی)

المجموع

التذکر

الفهم

التطبیق

مجموع أهداف درس مفهوم الحرف (ج)

1

2

1

4

مجموع أهداف درس مفهوم موقع الحرف (ج)

3

4

6

13

مجموع أهداف درس مفهوم الصوت القصیر للحرف (ج)

9

3

3

15

المجموع

13

9

10

32

  • قامت الباحثة بالتحقق من متطلبات الاعتبارات الأخلاقیة لإجراء البحوث، وذلک بالحصول على الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة (المدرسة، أولیاء أمور الأطفال)، وکذلک تم التحقق من أن إجراءات الدراسة لا تشکل خطراً أو تهدیداً لسلامة الأطفال البدنیة والنفسیة، وکذلک تم التأکید بأن نتائج الدراسة ستستخدم لأغراض البحث العلمی ولن یتم الکشف عن هویة الأطفال أو ما یدل على هویتهم.
  • بعد التحقق من تطبیق المعاییر الأخلاقیة، قامت الباحثة بمساعدة معلمات الفصل فتم تطبیق استمارة تقیم أداء الطفل (الاختبار القبلی)، حیث شمل الاختبار على 32 سؤالاً (سؤال لکل هدف سلوکی)، واستخدمت الباحثة المقیاس التالی لاحتساب الدرجات:
  • لم یتقن المهارة  ( ٠ درجة).
  • أتقن إلى حدٍ ما ( درجة واحدة).
  • أتقن المهارة ( درجتان)

وبناء على درجات الاختبار تم توزیع الأطفال لمجموعتین متکافئتین: المجموعة الضابطة (ن= 12) وقد کان المتوسط الحسابی للاختبار القبلی لطلاب هذه المجموعة (م= ٢٦.٠٨ ) (الدرجة الکلیة ٦٤)، والمجموعة التجریبیة (ن= 13) وقد کان المتوسط الحسابی للاختبار القبلی لأطفال هذه المجموعة هو المجموعة (م= ٢٥.٨٥ )  (الدرجة الکلیة ٦٤) (جدول رقم 2 ). 

جدول (2) یوضح درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة لمستویات التذکر والفهم والتطبیق فی الاختبار القبلی

المستوى

المجموعة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة  U

مستوى الدلالة

التذکر

الضابطة

12

10.58

6.30

40.00

0.80

التجریبیة

13

10.77

5.40

الفهم

الضابطة

12

7.00

3.95

24.00

 

0.68

التجریبیة

13

7.08

3.82

التطبیق

الضابطة

12

8.50

4.08

35.50

0.96

التجریبیة

13

8.54

4.63

مجمل الاختبار التحصیلی

الضابطة

12

26.08

13.70

29.50

0.99

التجریبیة

13

25.85

12.88

  • تم اختیار عدد من تطبیقات الآیباد (iPad applications)  التی تحقق أهداف الدروس الثلاث، والتحقق من تغطیها للدروس ومناسبتها للفئة العمریة المستهدفة وهی کالتالی:

-     تطبیق حروف وکلمات ( لتعلیم کتابة الحرف ، ونطقه ، وربط الحرف بکلمات تبدأ به من الصور).

-     تطبیق حروفی المرحة ( لتعلیم نطق صوت الحرف وذکر کلمات تبدأ به).

-     تطبیق chalk Pas للکتابة.

-     تطبیق أحرفی العربیة(لتعلیم نطق صوت الحرف القصیر والطویل ، وذکر کلمات تبدأ به ).

-     تطبیق education interactive whiteboard سبورة بیضاء للکتابة.

-     تطبیق Hijaiah  لتعلیم کتابة الحرف على نقاط متقطعة، وکذلک لتعلم صوت الحرف

-     تطبیق لون وتعلم حروف الهجاء ( ترفیهی لتلوین کلمات تمثل الحرف ).

-     تطبیق Write With Me in Arabic  لتعلیم مفهوم شکل الحرف فی أول الکلمة،     وسطها، وأخرها.

-     تطبیق Learn Arabic  تعلم کلمات ( کتاب مصور یبحث الأطفال من خلاله عن کلمات تمثل مفهوم الحرف اول ووسط وأخر.

-     تطبیق لون وتعلم الحیوانات ( ترفیهی للتلوین یحتوی على صور تمثل مفهوم الحرف اول ووسط وآخر)

-     تطبیق لون وتعلم الفواکه ( ترفیهی لتلوین کلمات تحوی مفهوم الحرف اول ووسط وآخر) .

-     تطبیق Abata Hijaiyah لتعلیم نطق مفهوم الصوت القصیر للحرف  ضمة، کسرة، فتحة بالإضافة لعرض کلمات تمثل هذا المفهوم.

-     تطبیق Hijaiyah Arabic Alphabet مفهوم الصوت القصیر للحرف مع نطق الصوت

-     تطبیق Arabic writing لتعلم کتابة الحروف.   

مرحلة تطبیق التجربة:

 شملت هذه المرحلة المهام التالیة:

  • المجموعة الضابطة: تم تدریس  أفراد المجموعة على مدى ثلاثة أیام بواسطة معلمة التعلیم الموجه بالطریقة التقلیدیة.
  • المجموعة التجریبیة: قامت نفس المعلمة بتطبیق برنامج تدریس على مدى ثلاثة أیام تم إعداده بواسطة الباحثة، واشتمل البرنامج على تدریس الأهداف السلوکیة بصورة أنشطة إجرائیة باستخدام تطبیقات ( (iPad التی ورد ذکرها مسبقا.

مرحلة ما بعد تطبیق التجربة:

شملت هذه المرحلة المهام التالیة:

  • فی الیوم التالی لانتهاء تدریس المجموعتین تم تطبیق استمارة تقیم أداء الطفل               (الاختبار البعدی) للمجموعتین التجریبیة والضابطة.

الأسالیب الإحصائیة:

      قامت الباحثة باستخدام الإحصاء الوصفی (Descriptive Statistics) وذلک بحساب المتوسطات الحسابیة- الانحرافات المعیاریة للاختبارات القبلیة والبعدیة للمجموعتین التجریبیة والضابطة، ولدرجاتهم فی المستویات المعرفیة الثلاث: التذکر، الفهم، والتطبیق وکذلک لمجمل الاختبار التحصیلی.

     کما قامت الباحثة بتوظیف الإحصاء الاستدلالی (Statistics Inferential) وذلک بحساب اختبار مان ویتنی MannWhitney U-test))  بهدف التعرف على مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین المجموعتین، وکذلک تم حساب مربع إیتا (η2) لقیاس حجم تأثیر المتغیر المستقل وفقاً للمعادلة التالیة:

 

 

     

       حیث Z  القیمة المعیاریة لقیمةU  فی اختبار مان ویتنی ، وn   حجم العینة، وسیتم تفسیر نتائج اختبار حجم التأثیر وفقاً للجدول التالی (جدول ) (Fritz, Morris & Richler, 2012).       

قیمة مربع إیتا  η²

0.010

0.059

0.14

تفسیر ناتج الاختبار

تأثیر صغیر

تأثیر متوسط

تأثیر مرتفع

     کما تم التحقق من ثبات أداة الدراسة باستخدام طریقة إعادة الاختبار (test-retest) وحساب معامل ارتباط بیرسون على عینة مکونة من ١٠ أطفال وکانت معامل اختبار بیرسون R=0.83.

رابعاً: عرض نتائج الدراسة وتفسیرها ومناقشتها

     سعى سؤال الدراسة الرئیس للتعرف على أثر استخدام تقنیة الآیباد (iPad) على تحصیل أطفال ریاض مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض فی تعلیم الحروف الهجائیة،  وستتم الإجابة علیه من. خلال الإجابة على الأسئلة الفرعیة الأربعة التالیة:

 ١. ما أثر استخدام أثر استخدام تقنیة الآیباد (iPad) علىتحصیل أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الأول لتصنیف بلوم (مستوى التذکر)؟

     ستتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال اختبار الفرضیة الصفریة بأنه "لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0,05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة الآیباد (iPad)  وبین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الأول من تصنیف بلوم ( مستوى التذکر) للاختبار التحصیلی البعدی".

      وللتحقق من صحة الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار مان ویتنیMann Whitney  للاختبار البعدی لمستوى التذکر للمجموعتین التجریبیة والضابطة.

المستوى

المجموعة

عدد أفراد المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة

U

مستوى الدلالة

مربع إیتا

η²

التذکر

(الاختبار البعدی)

الضابطة

12

20.08

3.26

40.00

*03.

0.17

التجریبیة

13

22.69

2.81

 جدول (3) متوسط درجات الاختبار البعدی لمستوى التذکر للمجموعتین التجریبیة والضابطة

     یتضح من الجدول (3) بأن نتائج اختبار مان ویتنیMann Whitney                   (U=40 , p=.03)  دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α=0.05) مما یؤدی إلى رفض الفرض الصفری، أی أنه یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مستوى التذکر لدى أفراد  المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة. ویتضح من المتوسطات الحسابیة للمجموعتین بأن الفرق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التذکر  للمجموعة التجریبیة (م=22.69) بینما بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التذکر  للمجموعة الضابطة (م=20.08). کما یتضح من الجدول بأن مربع إیتا (η²) یساوی (0.17) وهو ما یشیر إلى أن هناک أثر إیجابی مرتفع  لاستخدام تقنیة الآیباد (iPad) فی إکساب أفراد المجموعة التجریبیة لمهارات التذکر.

٢. ما أثر استخدام أثر استخدام تقنیة الآیباد (iPad) علىتحصیل أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثانی لتصنیف بلوم (مستوى الفهم)؟

     ستتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال من خلال اختبار الفرضیة الصفریة بأنه ""لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0,05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة الآیباد (iPad)  و بین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الثانی من تصنیف بلوم ( مستوى الفهم) للاختبار التحصیلی البعدی"" وللتحقق من صحة الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار مان ویتنی Mann Whitney  للاختبار البعدی لمستوى الفهم لأفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة.

جدول (4) یوضح متوسط درجات الاختبار البعدی لمستوى الفهم للمجموعتین التجریبیة والضابطة

المستوى

المجموعة

عدد أفراد المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة

U

مستوى الدلالة

مربع إیتا

η²

الفهم

(الاختبار البعدی)

الضابطة

12

11.83

2.98

24.00

**00.

0.35

التجریبیة

13

15.00

1.58

     یتضح من الجدول (4) بأن نتائج اختبار مان ویتنی Mann Whitney                   (U=24 , p=.00)  وهی دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α=0.05) مما یؤدی إلى رفض الفرض الصفری، أی أنه یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مستوى الفهم لدى أفراد المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة. ویتضح من المتوسطات الحسابیة للمجموعتین بأن الفرق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى الفهم  للمجموعة التجریبیة (م=15.00) بینما بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى الفهم  للمجموعة الضابطة (م=11.83). کما یتضح من الجدول بأن مربع إیتا (η²) یساوی (0.35) وهو ما یشیر إلى أن هناک أثر إیجابی مرتفع  لاستخدام تقنیة الآیباد (iPad) فی إکساب أفراد المجموعة التجریبیة لمهارات الفهم.

٣. ما أثر استخدام أثر استخدام تقنیة الآیباد (iPad) علىتحصیل أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض فی تعلیم الحروف الهجائیة عند المستوى المعرفی الثالث لتصنیف بلوم (مستوى التطبیق)؟

      ستتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال من خلال اختبار الفرضیة الصفریة بأنه ""لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0,05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة الآیباد (iPad)  وبین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة عند المستوى المعرفی الثالث من تصنیف بلوم ( مستوى التطبیق) للاختبار التحصیلی البعدی"

       وللتحقق من صحة الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار مان ویتنی Mann Whitney  للاختبار البعدی لمستوى التطبیق لأفراد المجموعتین التجریبیة والضابطة.

المستوى

المجموعة

عدد أفراد المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة

U

مستوى الدلالة

مربع إیتا

η²

التطبیق

(الاختبار البعدی)

الضابطة

12

13.58

3.18

35.50

*02.

0.22

التجریبیة

13

16.23

2.39

جدول (5) یوضح متوسط درجات الاختبار البعدی لمستوى التطبیق للمجموعتین التجریبیة والضابطة

     یتضح من الجدول (5) بأن نتائج اختبار مان ویتنی Mann Whitney                 (U=35.5 , p=.02)  دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α=0.05) مما یؤدی إلى رفض الفرض الصفری، أی أنه یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مستوى التطبیق لدى أفراد المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة. ویتضح من المتوسطات الحسابیة للمجموعتین بأن الفرق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التطبیق للمجموعة التجریبیة (م=16.23) بینما بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التطبیق للمجموعة الضابطة (م=13.58). کما یتضح من الجدول بأن مربع إیتا (η²) یساوی (0.22) وهو ما یشیر إلى أن هناک أثر إیجابی مرتفع لاستخدام تقنیة الآیباد (iPad) فی إکساب أفراد المجموعة التجریبیة لمهارات التطبیق.

٤. ما أثر استخدام أثر استخدام تقنیة الآیباد (iPad) علىتحصیل أطفال مدارس الحضارة الأهلیة بمدینة الریاض فی تعلیم الحروف الهجائیة فی مجمل الاختبار التحصیلی البعدی؟

      ستتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال من خلال اختبار الفرضیة الصفریة بأنه " لا توجد فروق ذات دلاله إحصائیة عند مستوى (0,05) فی متوسطی تحصیل أطفال ریاض أطفال مدارس الحضارة لتعلیم الحروف الهجائیة بین المجموعة التجریبیة التی درست باستخدام تقنیة الآیباد (iPad) وبین المجموعة الضابطة التی درست بالطریقة التقلیدیة فی مجمل الاختبار التحصیلی لاختبار البعدی".

     وللتحقق من صحة الفرضیة تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة واختبار مان ویتنی Mann Whitney  للاختبار التحصیلی البعدی للمجموعتین التجریبیة والضابطة.

جدول (6) یوضح متوسط درجات الاختبار البعدی لمجمل الاختبار التحصیلی للمجموعتین التجریبیة والضابطة

المستوى

المجموعة

عدد أفراد المجموعة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة

U

مستوى الدلالة

مربع إیتا

η²

مجمل الاختبار التحصیلی البعدی

الضابطة

12

45.50

8.77

29.50

**01.

0.28

التجریبیة

13

53.93

5.25

     یتضح من الجدول (6) بأن نتائج اختبار مان ویتنیMann Whitney                    (01., p= 29.5U=)  دالة إحصائیاً عند مستوى الدلالة  (α=0.05) مما یؤدی إلى رفض الفرض الصفری، أی أنه یوجد فرق ذو دلالة إحصائیة بین متوسطی درجات مجمل الاختبار التحصیلی لدى أفراد المجموعة التجریبیة والمجموعة الضابطة. ویتضح من المتوسطات الحسابیة للمجموعتین بأن الفرق لصالح المجموعة التجریبیة، حیث بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التطبیق للمجموعة التجریبیة (م=53.93) بینما بلغ المتوسط الحسابی لدرجات مستوى التطبیق للمجموعة الضابطة (م=45.50). کما یتضح من الجدول بأن مربع إیتا (η²) یساوی (0.28) وهو ما یشیر إلى أن هناک أثر إیجابی مرتفع لاستخدام تقنیة الآیباد (iPad) فی تعلیم أفراد المجموعة التجریبیة الحروف الهجائیة.

     تضیف نتائج هذه الدراسة دلیلاً إضافیاً على الدراسات التی تشیر لدور التقنیات الإیجابی فی تحسین التعلم وخصوصاً فی هذه المرحلة المبکرة مثل دراسات کوردیز                ومیللیر Cordes, 2000) & MilIer)، وفرماوی (2001م) والعمایرة (٢٠٠٣م)             والهنداوی (٢٠٠٣) والناشف (٢٠٠٥) وعماد الدین (2005م ) ودشتی وبهبهانی (2005م) وموزا  (Mouza, 2005) و هیزریتش و بلانتشارد  Hisritch & Blanchard, 2009)). وبشکل أکثر تحدیداً فإن نتائج هذه الدراسة تتفق مع الدراسات التی أکدت على وجود أثر إیجابی لتقنیات الأجهزة اللوحیة وجهاز الایباد (iPad) على النمو اللغوی والوعی الصوتی فی مرحلة ریاض الأطفال. حیث تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة بیبل و دوریس ومویرBebell, Dorris, & Muir, 2012)  ) التی أکدت على دور الایباد (iPad) فی زیادة النمو اللغوی والقدرة على نطق أصوات الحروف لدى أطفال ریاض الأطفال، والتی أکدت أیضاً على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین مجموعة ضابطة وتجریبیة لصالح المجموعة التجریبیة التی تم تدریسها باستخدام الایباد (iPad). کما تتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة ساندفیک وسموردال وأوسترد (Sandvik, Smordal & Osterud, 2012)   والتی تشیر إلى أن إلى دور الایباد  (iPad) فی تحصیل الأطفال اللغوی وتنمیة مهارات الحوار للأطفال فی مراحل مبکرة             (عمر ٥ سنوات). کما تشیر نتائج الدراسة الحالیة إلى دور إیجابی لجهاز الایباد (iPad) على المستویات الدنیا الثلاث فی تصنیف بلوم لأهداف التعلم وهی مستویات التذکر والفهم والتطبیق وقد یعزى ذلک لتنوع أهداف التطبیقات (Applications) المستخدمة فی الوضع التجریبی، وکذلک لجودة التصمیم التعلیمی لهذه التطبیقات.

خامساً: ملخص نتائج الدراسة والتوصیات والمقترحات

توصیات الدراسة:

فی ضوء نتائج هذه الدراسة، یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

-        إقامة الدورات التدریبیة للمعلمین والمعلمات، والتی تمکنهم من توظیف تقنیة (iPad) داخل الفصل الدراسی بشکل فعال، وتدریب الأطفال على الاستجابة فی استخدام هذه التقنیة.

-        إعداد دلیل للمعلمین یوضح الممارسات السلیمة لاستخدام ودمج تقنیة (iPad) فی العملیة التعلیمیة بطریقة فاعلة.

-        توفیر أجهزة (iPad) فی المدارس بصورة کافیة بحیث تمکن المعلمین والأطفال من استخدامها بکل یسر وسهولة.

-        التأکید على المعلمین والمعلمات بالترکیز على ماتقدمه هذه التقنیات لخدمة أهداف التعلم بدلاً من الترکیز على التقنیة ذاتها.

-        بناء قائمة من المعاییر والتی تضمن التصمیم التعلیمی الفعال لتطبیقات الایباد              (iPad Applications).

-        التأکید على أهمیة اختیار التطبیقات التعلیمیة الموجهة للطفل وفق معاییر محددة         حتى تتناسب مع خصائص النمو فی مرحلة الطفولة من سن 3 – 6 سنوات وذلک لأهمیة هذه المرحلة.

-        الاطلاع على البحوث والدراسات العربیة والأجنبیة الجدیدة فی المجال لفتح أفاق        جدیدة للمعلمین.

-        الاستفادة من أفکار التطبیقات العربیة والأجنبیة أثبتت فعالیتها فی مرحلة الطفولة المبکرة، وإنتاج أو تطویر تطبیقات مماثلة.

-        تعاون وزارة التربیة والتعلیم مع المختصین فی مجال تقنیات التعلیم والشرکات المنتجة للتطبیقات التعلیمیة المختلفة لتقنیة (iPad) فی تطویر ودعم تطبیقات معینة للمحتوى المقدم، والتخلص من الجوانب السلبیة فی استخدامها.

-        حث المدارس الأهلیة والحکومیة على إقامة المعارض والندوات لتوضیح أهمیة استخدام تقنیة (iPad) فی مجال التعلیم، باعتبارها وسیلة تعلیمیة فاعلة فی التعلیم.

دراسات مقترحة:

من خلال ما خلصت إلیة الدراسة الحالیة تم التوصل إلى المقترحات التالیة:

  1. إجراء دراسة لمعرفة اتجاهات المعلمات حول استخدام تقنیة (iPad) فی التدریس بمرحلة ریاض الأطفال.
  2. إجراء دراسة لمعرفة اتجاهات الأطفال حول استخدام تقنیة (iPad) فی التعلیم بشکل عام.
  3. إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة لقیاس أثر استخدام تقنیة (iPad)  على تحصیل الطالبات فی مراحل دراسیة أخرى.
  4. إجراء دراسة مشابهة للدراسة الحالیة لقیاس أثر استخدام تقنیة (iPad)  على المستویات العلیا لتصنیف بلوم وهی مستویات التحلیل والترکیب والتقویم.
  5. إجراء دراسة لمعرفة أثر تقنیة (iPad) فی تنمیة مهارات التفکیر لدى الأطفال.
  6. إجراء دراسة لتقویم استخدام تقنیة (iPad) فی تدریس أطفال ریاض الأطفال من وجهة نظر المعلمات.
  7. إجراء دراسة حول أهم المعاییر التی یجب توافرها عند توظیف تقنیة (iPad) وفقاً لطبیعة المراحل التعلیمیة والمادة الدراسیة.
  8. إجراء دراسة حول أهم المعاییر التی یجب توافرها عند اختیار تطبیقات (iPad) .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أولاً: المراجع العربیة

- بدر، سهام محمد ( 2000م). اتجاهات الفکر التربوی فی مجال الطفولة. الطبعة الأولى، الکویت: مکتبة دار الفلاح.

- الحامد، محمد معجب (1416ه).التحصیل الدراسی دراساته نظریاته واقعه والعوامل المؤثرة فیه. الریاض: دار الصولتیه للتربیة.

- دشتی، فاطمة. بهبهانی، إقبال (2005م).أثر التکنولوجیا الحدیثة على التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول ابتدائی واتجاهاتهم نحو استخدام التکنولوجیا الحدیثة فی تعلم اللغة الانجلیزیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الریاض: جامعة الملک سعود.

- السحیم، فاطمة محمد حسن (1422ه).أثر الوسائط المتعددة على تحصیل طلبات الصف الرابع الإبتدائی فی مادة العلوم بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الریاض: جامعة الملک سعود.

- عماد الدین، منی. (2005م). دراسة تقویمیة شاملة للمنهاج الوطنی التفاعلی المطبق فی ریاض الأطفال الحکومیة فی الأردن، بحث منشور، الأردن.

- العمایرة، محمد. (2003م). آراء معلمات بعض مدارس وکالة الغوث الدولیة الأردن فی أهمیة استخدام التقنیات التعلیمیة والصعوبات التی تواجههم فی استخدامها، مجلة العلوم التربویة والنفسیة.

- فرماوی، محمد (2001م). تأثیر بیئة الکمبیوتر على تفاعل اطفال المستوى الثانی بمرحلة ریاض الأطفال. بحث منشور. مجلة کلیة التربیة . العدد (25). جزء (5) القاهرة : جامعة حلوان.

- زمزمی، فضیلة أحمد (2000م).تقویم منهم ریاض الأطفال التابع للرئاسة العامة لتعلیم البنات بالمملکة العربیة السعودیة. مکة المکرمة: مرکز البحوث التربویة النفسیة.

- الناشف، هدى محمود ( 2005م). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. الطبعة الثالثة، القاهرة: دار الفکر العربی.

- الهنداوی، فالح .(2003م) .سیکولوجیة اللعب، مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع ودار حنین: عمان.

 

 

ثانیاً: المراجع الأجنبیة

-     Apple website (2010). Learning With IPad , Retrieved on December 13/ 2011. Available at: http://www.apple.com/education/IPad/

-     Apple website (2010). IPad , Retrieved on December 15/ 2011. Available at: http://www.apple.com.

-     Aron , S. (2010). 5 real ways educators are using IPads, Retrieved  December 23/12/ 2011. Available at : http://cutt.us/Bktw.

-     Bebell, D., Dorris, S., & Muir, M. (2012). Emerging Results From The Nation’s First Kindergarten Implementation of iPads, March  9/3/ 2012 . Available at:

http://hackedu.s3.amazonaws.com/Adv2012_ResearchSum120216.pdf

-     Bower, L. (2012). Tablets (e.g. iPads and other handheld computer touch screen devices): To use or not to use? Educating Young Children, 18(3), 44–46.

-     Carter, D. (2010 ). Developers seek to link IPad with education, Retrieved on December 5/12/2011 . Available at : http://cutt.us/qVBF.

-     Crump, M . (2010). Pros and Cons of the IPad in Education, Retrieved on December 22/12/2011. Available at : http://gigaom.com/apple/pros-cons-IPad-education/.

-     Cohen, M., Hadley, M., & Frank, M. (2012). Young children, apps and iPad. Retrieved June 5 /2012, from http://mcgrc.com/wp-content/uploads/2012/06/ipadstudy-coverpage-report-mcg-info_new-online.pdf.

-     Cordes, C., & MilIer, E. (Ed.). (2000). Fool's gold: A critical look at computers in childhood, College Park, MD: Alliance for Childhood. Retrieved September 18/ 2012. Available at: https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED445803.pdf

-     Couse, L. W. (2010). A Tablet Computer for Young Children? Exploring Its Viability for Early Childhood Education, Journal of Research on Technology in Education, 43(1), 75-98.

-     Fritz, C. O., Morris, P. E., Richler, J. J. (2012). Effect size estimates: Current use, calculations, and interpretation. Journal of Experimental Psychology: General, 141, 2–18.

-     Groneman Nancy & Kaser Karen (2010). Technology in the classroom, National business education year book .no 33 National Business Education Association rest on va. 1995.

-     Huber, S. (2012). A Development of a Taxonomy for the Use of Tablets in Schools, Martn Ebner and Sandra Schon, BIMS e.V.

-     Jaffarian, J. (2012). The Impact of Specific iPad Applications on Phonics Instruction in Kindergarten Students, Education Masters. Paper 211.

-     Janssen, N. (2010). Assistive Technology: A Study of the Benefits of iPad Applications in the Classroom, Master of Education Research Theses. 52.

-     Lalgenhausen , E. (1991). The effectiveness of instruction using A M microcomputer Equipped with logo micro welds on the Acquisition of school readiness skills by preschool children, ED.D, the Johne Hopkins university, Dissertation Abstract International, Vol.(52), No. (6), Deccember, 1991.

-     McCrea , B. (2010). Measuring the IPad's Potential for Education, Retrieved on December 1/12/ 2011 , The Journal . Available at : http://cutt.us/fgr4.

-     Miyashita, K. (1991). Influence of Computer Use on Attitudes to- ward computers, Motivation to Study, Empathy & Creativity Among Japanese first & Second- Grad Children, PH.D, University of north Texas, 1991, Dis- Sertation Abstract International, Vol. (53), No. (1). July, 1992.

-     Mouza, C. (2005). Using technology to enhance early childhood learning: The 100 days of school project. Educational Research and Evaluation, 11(6), 513–52.

-     New Technology website (2012). iPad: strengths and weaknesses of the Apple Tablet. Retrieved on November 7/11/2012 . Available at : http://newtechnology22.blogspot.com/2012/11/ipad-strengths-and-weaknesses-of-apple.html.

-     Olcese, N.R. (2011). Teaching and Learning with iPads, Ready or Not? Teach Trends Vol 55, pp. 42-48.

-     Renee, M. (2005). The joint contribution of early parental warmth communication and tracking and early conduct problems on monitoring in late childhood, Child Development, 76(5): 99-101

-     Sandvik, Smordal& Osterud .(2012). Exploring iPads in Practitioners’ Repertoires for Language Learning and Literacy Practices in Kindergarten, Nordic Journal of Digital Literacy, Volum 7, Retrieved on August  17/3/ 2012 . Available at:

https://www.idunn.no/dk/2012/03/exploring_ipads_in_practitioners_repertoires_for_language_ .

-     Schramm, M. (2012). Study: iPads improve Kindergarten literacy scores. Retrieved on 20/2/ 2012 Available at: https://www.engadget.com/2012/02/20/study-ipads-improve-kindergarten-literacy-scores/

-     Shrum, D.( 2010). Tablet PC vs. IPad Education Smackdown.(ISTE) Community Ning. Retrieved  on December 5/ 12/ 2011. Available at : http://cutt.us/V5wZ.

-     Srmeets, E. (2005). Does ICI contribute to powerful learning environments in primary education, Computer & Education, 44(3): 343-355.

-     Sumner, A. (2010). 5 ways the IPad and education could go together, Retrieved on December 29/12/ 2011. Available at: http://cutt.us/KF1f.

-     Singer, Brett .( 2010) .  IPad for Education - It's Not the Size of the Screen, It's What You Do With It. Retrieved on December 5/12/ 2011 . Available at: http://cutt.us/nL83.

-     Tahnk, J. (2011). Digital Milestones: Raising a Tech-Savvy Kid. Parenting Early Years; Nov2011, Vol. 25 Issue 10, p7

-     Van Scoter J, Ellis D, & Railsback J .(2001). Technology in early childhood education: Finding the balance. Portland, OR: Northwest Regional Educational Laboratory. P1.

-     Wagner, J. ( 2010).10 IPad Benefits, Retrieved on December 17/12/ 2011. Available at: http://cutt.us/CpAr.

-     Wilson , lee.(2010). IPad For Education Revisited, Retrieved on December 2/12/ 2011 . Available at : http://cutt.us/F7FH.

 

أولاً: المراجع العربیة
- بدر، سهام محمد ( 2000م). اتجاهات الفکر التربوی فی مجال الطفولة. الطبعة الأولى، الکویت: مکتبة دار الفلاح.
- الحامد، محمد معجب (1416ه).التحصیل الدراسی دراساته نظریاته واقعه والعوامل المؤثرة فیه. الریاض: دار الصولتیه للتربیة.
- دشتی، فاطمة. بهبهانی، إقبال (2005م).أثر التکنولوجیا الحدیثة على التحصیل الدراسی لتلامیذ الصف الأول ابتدائی واتجاهاتهم نحو استخدام التکنولوجیا الحدیثة فی تعلم اللغة الانجلیزیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الریاض: جامعة الملک سعود.
- السحیم، فاطمة محمد حسن (1422ه).أثر الوسائط المتعددة على تحصیل طلبات الصف الرابع الإبتدائی فی مادة العلوم بمدینة الریاض. رسالة ماجستیر غیر منشورة. الریاض: جامعة الملک سعود.
- عماد الدین، منی. (2005م). دراسة تقویمیة شاملة للمنهاج الوطنی التفاعلی المطبق فی ریاض الأطفال الحکومیة فی الأردن، بحث منشور، الأردن.
- العمایرة، محمد. (2003م). آراء معلمات بعض مدارس وکالة الغوث الدولیة الأردن فی أهمیة استخدام التقنیات التعلیمیة والصعوبات التی تواجههم فی استخدامها، مجلة العلوم التربویة والنفسیة.
- فرماوی، محمد (2001م). تأثیر بیئة الکمبیوتر على تفاعل اطفال المستوى الثانی بمرحلة ریاض الأطفال. بحث منشور. مجلة کلیة التربیة . العدد (25). جزء (5) القاهرة : جامعة حلوان.
- زمزمی، فضیلة أحمد (2000م).تقویم منهم ریاض الأطفال التابع للرئاسة العامة لتعلیم البنات بالمملکة العربیة السعودیة. مکة المکرمة: مرکز البحوث التربویة النفسیة.
- الناشف، هدى محمود ( 2005م). استخدام الحاسب الآلی فی التعلیم. الطبعة الثالثة، القاهرة: دار الفکر العربی.
- الهنداوی، فالح .(2003م) .سیکولوجیة اللعب، مکتبة الفلاح للنشر والتوزیع ودار حنین: عمان.
 
 
ثانیاً: المراجع الأجنبیة
-     Apple website (2010). Learning With IPad , Retrieved on December 13/ 2011. Available at: http://www.apple.com/education/IPad/
-     Apple website (2010). IPad , Retrieved on December 15/ 2011. Available at: http://www.apple.com.
-     Aron , S. (2010). 5 real ways educators are using IPads, Retrieved  December 23/12/ 2011. Available at : http://cutt.us/Bktw.
-     Bebell, D., Dorris, S., & Muir, M. (2012). Emerging Results From The Nation’s First Kindergarten Implementation of iPads, March  9/3/ 2012 . Available at:
-     Bower, L. (2012). Tablets (e.g. iPads and other handheld computer touch screen devices): To use or not to use? Educating Young Children, 18(3), 44–46.
-     Carter, D. (2010 ). Developers seek to link IPad with education, Retrieved on December 5/12/2011 . Available at : http://cutt.us/qVBF.
-     Crump, M . (2010). Pros and Cons of the IPad in Education, Retrieved on December 22/12/2011. Available at : http://gigaom.com/apple/pros-cons-IPad-education/.
-     Cohen, M., Hadley, M., & Frank, M. (2012). Young children, apps and iPad. Retrieved June 5 /2012, from http://mcgrc.com/wp-content/uploads/2012/06/ipadstudy-coverpage-report-mcg-info_new-online.pdf.
-     Cordes, C., & MilIer, E. (Ed.). (2000). Fool's gold: A critical look at computers in childhood, College Park, MD: Alliance for Childhood. Retrieved September 18/ 2012. Available at: https://files.eric.ed.gov/fulltext/ED445803.pdf
-     Couse, L. W. (2010). A Tablet Computer for Young Children? Exploring Its Viability for Early Childhood Education, Journal of Research on Technology in Education, 43(1), 75-98.
-     Fritz, C. O., Morris, P. E., Richler, J. J. (2012). Effect size estimates: Current use, calculations, and interpretation. Journal of Experimental Psychology: General, 141, 2–18.
-     Groneman Nancy & Kaser Karen (2010). Technology in the classroom, National business education year book .no 33 National Business Education Association rest on va. 1995.
-     Huber, S. (2012). A Development of a Taxonomy for the Use of Tablets in Schools, Martn Ebner and Sandra Schon, BIMS e.V.
-     Jaffarian, J. (2012). The Impact of Specific iPad Applications on Phonics Instruction in Kindergarten Students, Education Masters. Paper 211.
-     Janssen, N. (2010). Assistive Technology: A Study of the Benefits of iPad Applications in the Classroom, Master of Education Research Theses. 52.
-     Lalgenhausen , E. (1991). The effectiveness of instruction using A M microcomputer Equipped with logo micro welds on the Acquisition of school readiness skills by preschool children, ED.D, the Johne Hopkins university, Dissertation Abstract International, Vol.(52), No. (6), Deccember, 1991.
-     McCrea , B. (2010). Measuring the IPad's Potential for Education, Retrieved on December 1/12/ 2011 , The Journal . Available at : http://cutt.us/fgr4.
-     Miyashita, K. (1991). Influence of Computer Use on Attitudes to- ward computers, Motivation to Study, Empathy & Creativity Among Japanese first & Second- Grad Children, PH.D, University of north Texas, 1991, Dis- Sertation Abstract International, Vol. (53), No. (1). July, 1992.
-     Mouza, C. (2005). Using technology to enhance early childhood learning: The 100 days of school project. Educational Research and Evaluation, 11(6), 513–52.
-     New Technology website (2012). iPad: strengths and weaknesses of the Apple Tablet. Retrieved on November 7/11/2012 . Available at : http://newtechnology22.blogspot.com/2012/11/ipad-strengths-and-weaknesses-of-apple.html.
-     Olcese, N.R. (2011). Teaching and Learning with iPads, Ready or Not? Teach Trends Vol 55, pp. 42-48.
-     Renee, M. (2005). The joint contribution of early parental warmth communication and tracking and early conduct problems on monitoring in late childhood, Child Development, 76(5): 99-101
-     Sandvik, Smordal& Osterud .(2012). Exploring iPads in Practitioners’ Repertoires for Language Learning and Literacy Practices in Kindergarten, Nordic Journal of Digital Literacy, Volum 7, Retrieved on August  17/3/ 2012 . Available at:
-     Schramm, M. (2012). Study: iPads improve Kindergarten literacy scores. Retrieved on 20/2/ 2012 Available at: https://www.engadget.com/2012/02/20/study-ipads-improve-kindergarten-literacy-scores/
-     Shrum, D.( 2010). Tablet PC vs. IPad Education Smackdown.(ISTE) Community Ning. Retrieved  on December 5/ 12/ 2011. Available at : http://cutt.us/V5wZ.
-     Srmeets, E. (2005). Does ICI contribute to powerful learning environments in primary education, Computer & Education, 44(3): 343-355.
-     Sumner, A. (2010). 5 ways the IPad and education could go together, Retrieved on December 29/12/ 2011. Available at: http://cutt.us/KF1f.
-     Singer, Brett .( 2010) .  IPad for Education - It's Not the Size of the Screen, It's What You Do With It. Retrieved on December 5/12/ 2011 . Available at: http://cutt.us/nL83.
-     Tahnk, J. (2011). Digital Milestones: Raising a Tech-Savvy Kid. Parenting Early Years; Nov2011, Vol. 25 Issue 10, p7
-     Van Scoter J, Ellis D, & Railsback J .(2001). Technology in early childhood education: Finding the balance. Portland, OR: Northwest Regional Educational Laboratory. P1.
-     Wagner, J. ( 2010).10 IPad Benefits, Retrieved on December 17/12/ 2011. Available at: http://cutt.us/CpAr.
Wilson , lee.(2010). IPad For Education Revisited, Retrieved on December 2/12/ 2011 . Available at : http://cutt.us/F7FH