اتِّجَاهَاتُ عُضْوَاتِ هَيْئَةِ التَّدْرِيْسِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بِنْ سُعُوْدٍ الإِسْلَامِيَّةِ نَحْوِ بَرَامِجِ خِدْمَةِ الـمُجْتَمَعِ وَالتَّعْلِيْمِ الـمُسْتَمِرِّ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

يعد تطوير المصادر البشريَّة وتحديث خبراتها عنصرًا مهمًّا في عمليَّة التنمية الوطنيَّة الشاملة؛ وذلک لأن الحياة في تغير وتجدد، مما يستوجب معه الاستعداد لتحديات المستقبل، کما أن الاحتياجات تختلف من وقت لآخر، تبعًا لما يمر به المجتمع من تطورات في مختلف مجالاته، وهذا ما أعطى للتعليم المستمر أهميَّة خاصة في جامعات العالم قاطبة، إن هذا الدور المتنامي للتعليم المستمر هو الذي جعل البعض يولونه الکثير من العناية، وذلک من منطلق أنه "هو المفهوم الجوهري لسياسة التعليم في السنوات المقبلة، في کل من الدول المتقدمة والنامية" (مرسي، 1985، ص97).
وقد أدرکت خطط التنمية السعوديَّة هذه الحقيقة، وعملت جاهدة على تطوير العنصر البشري، من منطلق أن الإنسان أساس التنمية وغايتها المنشودة، ويمکن تطويره من خلال برامج التعليم المستمر، الذي يشمل الفرص الرسميَّة وغير الرسميَّة، التي تعمل على إعداد الفرد للإسهام في التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وتنمية مهاراته الوظيفيَّة، وزيادة دخله المادي، وتحسين مستوى معيشته (السالم، 1998، ص 2).
ولما للجامعات من دور کبير في مجتمعاتها، بوصفها رائدة لقطاعات المجتمع في التطوير والتنمية کمؤسسات علميَّة وبحثيَّة،(العبادي والطائي، 2007، ص73) وکما هو متعارف عليه هناک ثلاث وظائف رئيسة تقوم بها الجامعة، وهي (التدريس، البحث العلمي، وخدمة المجتمع) )(عامر،2012،ص67). من هذا المنطلق کلفت الدولة الجامعات بمهام توثيق الصلة بينها وبين المجتمع، وعلى هذا أنشأت جامعة الملک سعود مرکزًا لخدمة المجتمع، عام 1402 هـ باسم عمادة خدمة المجتمع (جامعة الملک سعود، 1420). وتقديرًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميَّة لمسؤوليتها في تقديم خدمات حيويَّة للمجتمع لتطوير مهارات أفراده ومؤسساته بما يزيد من قدرته على العطاء، وانطلاقًا من رسالتها الإسلاميَّة التي تملي عليها أن تکون على أوثق الصلات بمجتمعها، فقد تمَّ إنشاء المرکز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، وذلک في عام 1405هـ، وکان الهدف من إنشاء المرکز ترکيز الخدمات التي تقوم بها الجامعة، من خلال الکليات والأقسام العلميَّة المختلفة، وتطويرها وتوسيع مجالاتها، ليکون جهة متخصصة تيسر إمکانات الجامعة لمختلف فئات المجتمع (عمادة المرکز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر، 2011).
نتيجة لذلک أولت عمادات خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعوديَّة اهتمامًا کبيرًا بالقائمين على التدريب والتدريس في دوراتها وبرامجها المعتمدة؛ نظرًا لأهميَّة ارتفاع المستوى العلمي والفني لجميع القائمين على العمليَّة التدريبيَّة، وقد اختارت العمادات أن يکون هؤلاء من الأکاديميين من داخل الجامعات السعوديَّة؛ وذلک لعلمها بأن الجامعات السعوديَّة تتولى منذ البداية مسؤوليَّة تأهيل عضو هيئة التدريس، واختياره من طلابها ممن تتوفر فيهم القدرة على تحقيق أهدافها، وهذا ما أکدته دراسة الشاعر بقوله: "إن معظم مؤسسات خدمة المجتمع والتعليم المستمر تعتمد في عمليَّة تنفيذ برامجها المقدمة لأفراد المجتمع على إشراک أعضاء هيئة التدريس العاملين في أقسام الجامعات للتدريس في البرامج" (الشاعر، 1999، ص 133). ولقد جاء في دليل جامعة الإمام أن الجامعة تعتمد على مشارکة أعضاء هيئة التدريس في البرامج المتنوعة والمبتکرة لمرکز خدمة المجتمع؛ لکي يسهموا في مواجهة الحاجات والمشکلات الواقعة للمجتمع (الطريف، 2006، ص 4). وبما أن عضو هيئة التدريس هو حجر الزاوية في العمليَّة التعليميَّة لکونه يمثل الأداة الفعالة التي تؤدي بالجامعة إلى الاضطلاع بمسؤوليتها (السنبل وعبد الجواد، 1993، 49) وکما أن الاتجاهات تؤثر في السلوک الإنساني بعامة، وفي توافقه النفسي والمهني خاصة (خان وبخاري، 1411، ص 11). لذلک تعتبر اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر مسألة أساسيَّة يمکن أن يکون لها أثر بالغ في بلورة برامج التعليم المستمر، واتساع نطاقها، وطبيعة المشارکين فيها، وقدرة الأساتذة على خدمة مجتمعاتهم، وهذا يبرر أهميَّة البحث في اتجاهات عضوات هيئة التدريس نحو برامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر، والتي تتمحور حولها هذه الدِّراسَة.

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

اتِّجَاهَاتُ عُضْوَاتِ هَیْئَةِ التَّدْرِیْسِ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ

 بِنْ سُعُوْدٍ الإِسْلَامِیَّةِ نَحْوِ بَرَامِجِ خِدْمَةِ الـمُجْتَمَعِ

 وَالتَّعْلِیْمِ الـمُسْتَمِرِّ

 

 

إعــــــــــداد

یاسمین فهــد الزیـــــد

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

 مقدمة الدِّراسَة:

یعد تطویر المصادر البشریَّة وتحدیث خبراتها عنصرًا مهمًّا فی عملیَّة التنمیة الوطنیَّة الشاملة؛ وذلک لأن الحیاة فی تغیر وتجدد، مما یستوجب معه الاستعداد لتحدیات المستقبل، کما أن الاحتیاجات تختلف من وقت لآخر، تبعًا لما یمر به المجتمع من تطورات فی مختلف مجالاته، وهذا ما أعطى للتعلیم المستمر أهمیَّة خاصة فی جامعات العالم قاطبة، إن هذا الدور المتنامی للتعلیم المستمر هو الذی جعل البعض یولونه الکثیر من العنایة، وذلک من منطلق أنه "هو المفهوم الجوهری لسیاسة التعلیم فی السنوات المقبلة، فی کل من الدول المتقدمة والنامیة" (مرسی، 1985، ص97).

وقد أدرکت خطط التنمیة السعودیَّة هذه الحقیقة، وعملت جاهدة على تطویر العنصر البشری، من منطلق أن الإنسان أساس التنمیة وغایتها المنشودة، ویمکن تطویره من خلال برامج التعلیم المستمر، الذی یشمل الفرص الرسمیَّة وغیر الرسمیَّة، التی تعمل على إعداد الفرد للإسهام فی التنمیة الاقتصادیَّة والاجتماعیَّة، وتنمیة مهاراته الوظیفیَّة، وزیادة دخله المادی، وتحسین مستوى معیشته (السالم، 1998، ص 2).

ولما للجامعات من دور کبیر فی مجتمعاتها، بوصفها رائدة لقطاعات المجتمع فی التطویر والتنمیة کمؤسسات علمیَّة وبحثیَّة،(العبادی والطائی، 2007، ص73) وکما هو متعارف علیه هناک ثلاث وظائف رئیسة تقوم بها الجامعة، وهی (التدریس، البحث العلمی، وخدمة المجتمع) )(عامر،2012،ص67). من هذا المنطلق کلفت الدولة الجامعات بمهام توثیق الصلة بینها وبین المجتمع، وعلى هذا أنشأت جامعة الملک سعود مرکزًا لخدمة المجتمع، عام 1402 هـ باسم عمادة خدمة المجتمع (جامعة الملک سعود، 1420). وتقدیرًا من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة لمسؤولیتها فی تقدیم خدمات حیویَّة للمجتمع لتطویر مهارات أفراده ومؤسساته بما یزید من قدرته على العطاء، وانطلاقًا من رسالتها الإسلامیَّة التی تملی علیها أن تکون على أوثق الصلات بمجتمعها، فقد تمَّ إنشاء المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وذلک فی عام 1405هـ، وکان الهدف من إنشاء المرکز ترکیز الخدمات التی تقوم بها الجامعة، من خلال الکلیات والأقسام العلمیَّة المختلفة، وتطویرها وتوسیع مجالاتها، لیکون جهة متخصصة تیسر إمکانات الجامعة لمختلف فئات المجتمع (عمادة المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر، 2011).

نتیجة لذلک أولت عمادات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بالجامعات السعودیَّة اهتمامًا کبیرًا بالقائمین على التدریب والتدریس فی دوراتها وبرامجها المعتمدة؛ نظرًا لأهمیَّة ارتفاع المستوى العلمی والفنی لجمیع القائمین على العملیَّة التدریبیَّة، وقد اختارت العمادات أن یکون هؤلاء من الأکادیمیین من داخل الجامعات السعودیَّة؛ وذلک لعلمها بأن الجامعات السعودیَّة تتولى منذ البدایة مسؤولیَّة تأهیل عضو هیئة التدریس، واختیاره من طلابها ممن تتوفر فیهم القدرة على تحقیق أهدافها، وهذا ما أکدته دراسة الشاعر بقوله: "إن معظم مؤسسات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر تعتمد فی عملیَّة تنفیذ برامجها المقدمة لأفراد المجتمع على إشراک أعضاء هیئة التدریس العاملین فی أقسام الجامعات للتدریس فی البرامج" (الشاعر، 1999، ص 133). ولقد جاء فی دلیل جامعة الإمام أن الجامعة تعتمد على مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی البرامج المتنوعة والمبتکرة لمرکز خدمة المجتمع؛ لکی یسهموا فی مواجهة الحاجات والمشکلات الواقعة للمجتمع (الطریف، 2006، ص 4). وبما أن عضو هیئة التدریس هو حجر الزاویة فی العملیَّة التعلیمیَّة لکونه یمثل الأداة الفعالة التی تؤدی بالجامعة إلى الاضطلاع بمسؤولیتها (السنبل وعبد الجواد، 1993، 49) وکما أن الاتجاهات تؤثر فی السلوک الإنسانی بعامة، وفی توافقه النفسی والمهنی خاصة (خان وبخاری، 1411، ص 11). لذلک تعتبر اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر مسألة أساسیَّة یمکن أن یکون لها أثر بالغ فی بلورة برامج التعلیم المستمر، واتساع نطاقها، وطبیعة المشارکین فیها، وقدرة الأساتذة على خدمة مجتمعاتهم، وهذا یبرر أهمیَّة البحث فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، والتی تتمحور حولها هذه الدِّراسَة.

مشکلة الدِّراسَة:

اهتمت الجامعات فی المملکة العربیَّة السعودیَّة بالتعلیم المستمر وخدمة المجتمع، وقد برز اهتمام الجامعات فی الوقت الراهن بشکل کبیر، من خلال إقامة مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، ممثلة فی مجموعة من النشاطات التی تقدمها المراکز، وترمی فی النهایة إلى تنمیة المجتمع وتثقیفه (عزب، 2008، 17 ص). وتنص اللوائح فی معظم الجامعات العربیَّة إلى أن المهام والواجبات المناطة بعضو هیئة التدریس تنحصر فی ثلاثة مجالات أساسیَّة هی التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع والجامعة.

فقد نصت اللائحة المنظمة لشؤون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم رقم 7/ب/ 12457و تاریخ 22/8/1418هـ، المادة 38 على أن من واجبات عضو هیئة التدریس أن یشارک بفعالیَّة فی أنشطة القسم والکلیَّة والجامعة فی خدمة المجتمع، کما تنص المادة 35 على أن من معاییر ترقیة أعضاء هیئة التدریس هو خدمة الجامعة والمجتمع (وزارة التعلیم العالی، 1418).

وبالنظر الى نتائج الدراسات التی تناولت الادوار المطلوبة من الجامعات فی خدمة المجتمع کشفت نتائج دراسة السنبل وعبدالجواد(1993) أن بعض مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لیس لدیها هیئة تدریس أو هیئة اداریة متفرغة، وتعتمد فی تخطیط أنشطتها وتنفیذها وتقدیمها على أعضاء هیئة التدریس، وأن أعضاء هیئة التدریس منشغلون بنشاطاتهم التقلیدیة. وأظهرت نتائج دراسة العیسى(1997)أن معظم الجامعات ومؤسسات التعلیم العالی تخطط لبرامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر عن طریق مشارکة أعضاء هیئة التدریس بالجامعة .وأکدت دراسة المطیری(2004)أن أهم دور یقوم به اعضاء هیئة التدریس بمؤسسات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر هو تنفیذ البرامج والدورات التدریبیة.

وبما أن الاتجاهات تؤثر فی السلوک الإنسانی، حیث إن الاتجاه استجابة لدى الفرد حیال موضوع معین یخضع لمجموعة معقدة من التأثیرات الأسریَّة والإعلامیَّة والأوضاع السیاسیَّة والاقتصادیَّة والاجتماعیَّة والثقافیَّة والأیدلوجیَّة فی المجتمع (الدوسری، 1995، ص 35).

هذا ما دفع الباحثة لمحاولة التعرف على اتجاهات عضوات هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، إذ إنهم العنصر الأهم فی تطبیق هذه البرامج، ومحور الأساس الذی ینبنی علیه وضع المنهجیَّة الدراسیَّة وآلیَّة التطبیق وتقییم النتائج، وبقدر ما تکون اتجاهاتهم إیجابیَّة وبناءة بقدر ما تکون طبیعة البرامج التی تقدمها الجامعة من خلال مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. وبالتالی تتمثل مشکلة الدِّراسَة فی:

ما اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.       

ثالثًا/ أهداف الدِّراسَة:

1- التعرف على اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

2- التعرف على أهم العوامل التی تؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

3- التعرف على مدى اختلاف نمط اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف متغیرات الدِّراسَة (الرتبة العلمیَّة – سنوات الخبرة – التخصص - الجنسیَّة).

4- التعرف على الإجراءات التی یمکن أن تُتبنى لزیادة مشارکة عضوات هیئة التدریس فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

 أسئلة الدِّراسَة:تحاول الدِّراسَة الإجابة عن عدة تساؤلات هی:ـ

1- ما اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟

2- ما العوامل التی تؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟

3- ما مدى اختلاف نمط اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف متغیرات الدِّراسَة (الرتبة العلمیَّة – سنوات الخبرة – التخصص - الجنسیَّة)؟

4- ما الإجراءات التی یمکن أن تتبنى لزیادة مشارکة عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟

أهمیَّة الدِّراسَة:

-     نتائج هذه الدِّراسَة قد تلقی الضوء على برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر التی تقدمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة، فهی ترکز الضوء على دور أعضاء هیئة التدریس فی هذه العملیَّة، والتی أکدت الدِّراسَات والبحوث أهمیَّة مشارکتهم.

-     توثیق العلاقة بین الجامعة والمجتمع من خلال برامج التعلیم المستمر وخدمة المجتمع، وذلک عبر الوقوف عند اتجاهات أعضاء هیئة التدریس، والتعرف على العوامل المؤثرة فیها.

-     مسؤولیَّة عضو هیئة التدریس فی التعلیم الجامعی عالمیًّا ومحلیًّا، وأهمیَّة دوره فی تحقیق أهداف الجامعة ووظائفها، ومنها وظیفة خدمة المجتمع.

-     قلة البحوث العلمیَّة فی هذه المجال وندرتها، حیث تعد هذه الدِّراسَة إضافة للدراسات القلیلة- على حد علم الباحثة- حول اتجاهات عضوات هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، حیث إن معظم الدِّراسَات المتوفرة عن اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر تعنى بالأعضاء فقط.

-     قد تساعد نتائج الدِّراسَة فی إیصال صوت عضو هیئة التدریس بالجامعات، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة على وجه الخصوص، لقیادات الجامعة؛ لأجل مساعدته على القیام بدوره فی خدمة المجتمع، وإزالة العوائق التی تحول دون فاعلیَّة دوره.

حدود الدِّراسَة: تمثلت حدود الدراسة فی الآتی :

-     الحدود الموضوعیَّة: اقتصرت هذه الدِّراسَة على اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

-     الحدود المکانیَّة: اقتصرت هذه الدِّراسَة على مرکز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة.

-     الحدود الزمانیَّة: أجریت هذه الدِّراسَة خلال الفصل الأول من العام الدراسی 1434/ 1435هـ.

-     الحدود البشریَّة: جمیع عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة فی المدینة الجامعیَّة بمدینة الریاض.

مصطلحات الدِّراسَة: تمثلت مصطلحات الدراسة على المصطلحات التالیة:

الاتجاهات:

تعرف الاتجاهات بأنها "عبارة عن تقییم سلبی أو إیجابی لشیءٍ ما، واستجابة یعبر فیها الفرد عن تفضیله أو عدم تفضیله لهذا الشیء، إما بإقدامه إلیه أو إحجامه عنه، وأما بحبه أو کرهه له، وأنه لا یتکون ولا یعبر عنه إلا فی حضور مثیر معین، وأنه حالة داخلیَّة عند الشخص ولا یمکن ملاحظته مباشرة (العنزی، 2006، ص 232 ).

وتعرفه الباحثة إجرائیًّا بأنه: هو إجابات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة لمعرفة اتجاهاتهم الإیجابیَّة أو السلبیَّة نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

عضو هیئة التدریس ومن فی حکمهم:

      یعرف أعضاء هیئة التدریس بأنهم: "هم الأساتذة والأساتذة المشارکون والأساتذة المساعدون، ویلحق بأعضاء هیئة التدریس المحاضرون والمعیدون ومدرسو اللغات ومساعدو الباحثین" (وزارة التعلیم العالی، 1418).

      وتعرف الباحثة أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم إجرائیًّا بأنهم: "عضوات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة ویتمثلن فی کل من تشغل إحدى الرتب العلمیَّة التالیة:                  (أستاذ، أستاذ مشارک، أستاذ مساعد، محاضر)".

برامج خدمة المجتمع:

     تعرف بأنها "کل ما تقدمه الجامعة من أنشطة وخدمات تتوجه بها أصلًا إلى غیر منسوبیها – طلابًا أو أعضاء هیئة تدریس من أفراد المجتمع وجماعات ومؤسسات، ومن دورات           تدریبیَّة واستشارات وبحوث علمیَّة وبرامج تثقیفیَّة لخدمة المجتمع"(السنبل وعبد الجواد، 1993،          27 ص).

      وتعرفها الباحثة إجرائیًّا بأنها:کل ما یقدمه المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة، من دورات وبحوث وبرامج تخدم المجتمع.

التعلیم المستمر:

      یعرف بأنه "کل ما یمکن أن یکتسبه الفرد على مدى حیاته من المؤسسات التربویَّة الاجتماعیَّة، من خلال برامج تعلیمیَّة وثقافیَّة ومهنیَّة، باستخدام الأسالیب والوسائل التعلیمیَّة المتاحة له، بما یساعد على الاستمرار أو الاستزادة العلمیَّة والثقافیَّة فی النواحی المهنیَّة والحیاتیَّة، بحیث لا یعتمد فی ذلک على المدارس النظامیَّة وحدها، بل تشارک فیه المنظمات والهیئات الأخرى" (الحمیدی، 1417، ص 24).

     وتعرفه الباحثة بأنه: "کل ما یکتسبه الفرد على مدى حیاته من المؤسسات التربویَّة والاجتماعیَّة، من أجل تحقیق طموحه وتنمیة قدراته ومساعدته على التکیُّف مع مجتمعه لتمکینه من مواجهة التغیر المستمر".

الدِّراسَات السَّابقة

دراسة الدوسری (1995م) بعنوان: "اتجاهات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک فهد للبترول والمعادن نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر".

      هدفت هذه الدِّراسَة إلى التعرف على مدى ما تقدمه جامعة الملک فهد للبترول والمعادن  فی مجال خدمة المجتمع ، وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، وأعدت استبانة لغرض  جمع المعلومات حول اتجاهات أعضاء هیئة التدریس، وقد بلغت عَیِّنَة الدِّراسَة (413) عضو هیئة تدریس.

وتوصلت الدِّراسَة إلى عدة نتائج من أهمها:

      الاتجاه العام یؤکد أن أعضاء هیئة التدریس لدیهم اتجاه إیجابی نحو المشارکة فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

      والاتجاه العام لاستجابات أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة یؤکد أن مشارکتهم فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لها جدواها.

      حظیت مجالات المشارکة جمیعًا على متوسط حسابی یدل على اتجاه إیجابی نحو مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی شتَّى مجالات المجتمع والتعلیم المستمر، ویأتی فی صدر هذه المجالات "بحث مشکلات المجتمع والعمل على حلها"، وکذلک المشارکة فی تقدیم الدورات التدریبیَّة، والمشارکة فی الندوات.

      والعوامل التی تؤثر فی مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، أکدت الدِّراسَة عدد من العوامل منها: أنه لا تتوافر سیاسة واضحة المعالم تحدد العلاقة بین الجامعة ومؤسسات المجتمع،أن التعقیدات الإداریَّة تحوْل دون مشارکة عضو هیئة التدریس فی تقدیم خدماته لمؤسسات المجتمع،أن المکافأة المالیَّة لیست مغریة للمشارکة فی نشاطات هذه البرامج. وقد أوضحت الدِّراسَة أن هناک فروقًا بین السعودیین وغیر السعودیین فی بُعد: "واقع مشارکة أعضاء هیئة التدریس" وکذلک "مجالات المشارکة" لصالح السعودیین. کما أوضحت الدِّراسَة وجود فروق تعود إلى اختلاف المرتبة العلمیَّة فی مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لصالح الأساتذة على غیرهم من أعضاء هیئة التدریس، ولصالح حملة الدکتوراه على سواهم.

دراسة البجادی (2007) بعنوان: "اتجاهات أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیَّة نحو البرامج التدریبیَّة الخاصة بالتعلم عن بُعد عبر الإنترنت"

      هدفت الدِّراسَة نحو تحدید اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو البرامج التدریبیَّة الخاصة بالتعلیم عن بُعد التی تنظمها الجامعات السعودیَّة.واستخدم الباحث المنهج الوصفی منهجًا لدراسته، والاستبانة أداة لدراسته. وشملت عَیِّنَة الدِّراسَة أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیَّة کافة، وهی (جامعة الملک عبد العزیز، وجامعة الملک سعود، وجامعة الملک فیصل، وجامعة الملک خالد، وجامعة فهد للبترول والمعادن، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة، وجامعة أم القرى، وجامعة طیبة، والجامعة الإسلامیَّة، وجامعة القصیم، وجامعة الطائف) وبلغ عددهم 185 عضوًا من أعضاء هیئة التدریس.وتوصلت الدِّراسَة إلى عدد من النتائج منها:

       توجد فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس تعود إلى متغیر الجنس وهی لصالح الذکور.توجد فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس تعود إلى المؤهل العملی، وقد کانت لصالح الأساتذة المشارکین.

       لا توجد فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس وفقًا لمتغیر التخصص الأکادیمی. توجد فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس تعود إلى مستوى الخبرة فی التعلیم عن بُعد عبر الإنترنت.اتجاه أعضاء هیئة التدریس نحو البرامج التدریبیَّة الخاصة بالتعلیم عن بعد باستخدام الإنترنت اتجاه موجب.

دراسة السنبل وعبد الجواد (1993م) بعنوان: "الأدوار المطلوبة من جامعات دول الخلیج العربیَّة فی مجال خدمة المجتمع"

       هدفت الدِّراسَة إلى التعرف على نوع الخدمات التی تقدمها الجامعات الخلیجیَّة لمؤسسات المجتمع، وکذلک التعرف على دور هذه الجامعات فی مواجهة مشکلات المجتمع، والعمل على تحقیق مجتمع متحرر من الأمیَّة وتطویر قواه البشریَّة، وتحقیق أمنه الثقافی، واستغلال موارد المحلیَّة وتوفیر قنوات ترفیهیَّة له، ووضع تصور مقترح شامل لما ینبغی أن تکون علیه الخدمات التی تقدم للمجتمع من قبل الجامعات الخلیجیَّة. واستخدم الباحثان المنهج الوصفی کمنهج لدراستهما، والاستبانة أداة لدراستهما، وتکونت عَیِّنَة الدِّراسَة من (9) من مدیری الجامعات الخلیجیَّة و(7) مدیرین من مدیری مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر و(72) عمیدًا من عمداء الکلیات فی دول الخلیج العربی.

وتوصلت الدِّراسَة إلى عدة نتائج، من أهمها:

       أسفرت نتائج تحلیل استبانة مدیری مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر عن:أن بعض مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لیس لدیها هیئة تدریس أو هیئة إداریَّة متفرغة، وتعتمد فی تخطیط أنشطها وتنفیذها وتقدیمها على أعضاء هیئة التدریس،أن نحو 70% من هذه المراکز لم تحقق أهدافها المرسومة، أو أنها حققت بدرجة أقل من المطلوب، ویرجع مدیرو هذه المراکز أسباب ذلک إلى عدة من الأسباب أهمها:(عدم وجود تشریع یجعل التدریب أمرا إلزامیًّا على المهنیین،قلة الاعتمادات المالیَّة،ندرة الکفاءات البشریَّة فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر،عمومیَّة الأهداف وعدم وضوحها).

      وإن نحو 43% من هذه المراکز تمارس عملها دون تخطیط مسبق، وإن ما تقدمه من خدمات فی هذا المجال یخضع من ثمَّ لمبدأ الصدفة والعشوائیَّة أکثر من خضوعه لخطة عملیَّة تدرس الحاجات، ثم تحولها إلى برامج.کما أن 71% من هذه المراکز لا تتوافر لدیه میزانیَّة أو مکتبة خاصة به.تتفاوت المراکز فی عدد البرامج والدورات التی تقدمها، فبعضها یقدم دون العشرة، وبعضها یقدم مئة دورة کل عام، بینما تشترک فی محدودیَّة دورها فی تقدیم الاستشارات أو دراسات لمؤسسات المجتمع. وقد أسفرت تحلیل نتائج إستمارة عمداء الکلیات عن عدة          نتائج، أهمها:

       أن أهم الصعوبات التی تواجه الجامعات فی مجال الدورات تتمثل فی(ضعف الإمکانات المادیَّة،قلة الکوادر البشریَّة،انشغال أعضاء هیئة التدریس بنشاطاتهم التقلیدیَّة).کمایؤکد عمداء الکلیات أن إقبال أبناء المجتمع على المحاضرات التی تقدمها الکلیات لأبناء المجتمع بقصد توعیتهم، یعد إقبالًا محدودًا فی جملته، ویرجعون ذلک إلى جملة من العوامل، أهمها: أن المحاضرات لم تعد الأسلوب الذی یجذب أبناء المجتمع،أن المحاضرین من هیئة التدریس تعودوا الحدیث بلغة العلم،أن أبناء المجتمع یعتقدون أن الجامعة للطلاب وحدهم.

دراسة TIAMIYU–BAILY,2001)) بعنوان: "وجهة نظر العاملین فی وکالة الخدمات الإنسانیَّة حول دور التعاون بین الجامعة والمجتمع فی مجال الخدمات الإنسانیَّة للکبار"

       هدفت الدِّراسَة إلى التعریف بالخدمات المجتمعیَّة للکلیات، ودور التناغم بین الجامعة والمجتمع فیها، وقامت الدِّراسَة بعمل مسح (24) وکالة تقدم الخدمات المجتمعیَّة المقدمة للکبار، واستخدم الباحثان الاستبانة کأداة لدراستهما.

وتوصلت الدِّراسَة إلى عدة نتائج من أهمها:

-     أن 20 منها وهو ما یعادل 83% هی وکالات غیر حکومیَّة و4% کانت وکالات حکومیَّة.

-     أن 15 وهو ما یعادل 62% من هذه الوکالات بدأت فی تقدیم خدماتها قبل عام 1970

-     و7 وکالات وهو ما یعادل 29.2% بدأت بتقدیم خدماتها بین عامین 1970 و1979

-     وأن وکالة واحدة أی ما یعادل 4.2% بدأت تقدیم خدماتها بین عام 1980و 1989

-     وأن وکالة واحدة 4.2% بدأت تقدیم خدماتها عام 1999

       کما تشیر أیضًا إلى أن العاملین فی وکالات الخدمات المجتمعیَّة لیس لدیهم نظرة سلبیَّة تجاه التعاون بین الجامعة والمجتمع، ولکن ینقصهم إدراک کیف یمکن لهذا التعاون أن یسهم فی تحسین الخدمات المقدمة للکبار.وأن الجامعة یمکنها تقدیم الخدمات فی ضوء التزاید فی عدد سکان المجتمع وهو ما یشکل خدمة لهذا المجتمع وتحسین أحواله.

دراسة (willimas, 2006) بعنوان: "اتجاهات أعضاء هیئة التدریس نحو التعلم عن بعد"  

هدفت الدِّراسَة إلى تحدید العلاقة بین بعض المتغیرات الخاصة بأعضاء هیئة التدریس واتجاهاتهم نحو التعلم عن بعد، ومعرفة العوامل المؤثرة فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس وهی: (العمر، والمؤهل الجامعی، والجنس، ومستوى الخبرة فی التعلیم عن بُعد)وتکونت عَیِّنَة الدِّراسَة من ثلاث فئات من المجتمع المحلی فی میریلاند الأمریکیَّة، وهی (الریف، وضاحیَّة المدینة، والمجتمع المحلی) وتوصلت الدِّراسَة إلى عدة نتائج من أهمها:

یوجد اختلاف بین الذکور والإناث فی الاتجاه نحو التعلیم عن بعد، حیث کان اتجاه الرجال إیجابیًّا للتعلیم عن بُعد.وأکدت الدِّراسَة الاتجاه الإیجابی لأعضاء هیئة التدریس نحو أهمیَّة التدریب، وأهمیَّة توفیره داخل الجامعات بصفة عامة.

اجراءات الدراسة

عَیِّنَة الدِّراسَة

      تم أخذ عَیِّنَة الدِّراسَة بتطبیق أسلوب العَیِّنَة العشوائیَّة البسیطة لاختیار عضوات هیئة التدریس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیَّة بأخذ ما نسبته 30% (136 عضوة) من المجتمع الأصلی. وبعد استرداد الاستبانات بشکل نهائی تم استبعاد الاستبانات المفقودة والاستبانات غیر المکتملة، وبذلک بلغ عدد عضوات هیئة التدریس التی طبق علیهن الدِّراسَة (129) عضوة من عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة.

خصائص أفراد العَیِّنَة:

     یمکن وصف أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة وفقًا لعدد من الخصائص، تتمثل فی متغیرات الدِّراسَة، والتی تشمل ما یلی:

عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة (المرتبة العلمیَّة- سنوات الخبرة – التخصص - الجنسیَّة).وفی ضوء هذه المتغیرات یمکن تحدید خصائص أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة، وفقا للمتغیرات السابقة على النحو التالی:

جدول رقم (1): توزیع عَیِّنَة الدِّراسَة وفق المرتبة العلمیَّة

المرتبة العلمیَّة

العدد

النسبة

أستاذ

9

7.0

أستاذ مشارک

35

27.1

أستاذ مساعد

35

27.1

محاضر

50

38.8

المجموع

129

100.0

     یتضح من الجدول(1) أن عینة الدراسة حسب الدرجة العلمیةکانت أعلى نسبة محاضرین، ثم یلیها أستاذ مساعد وأستاذ المشارک بنفس النسبة ،وفی حین الأستاذ کانت أقل نسبة من عینة الدراسة. ومن وجهة نظر الباحثة کون أکبر نسبة من المحاضرین لکونهم فی طریقهم للدراسة والحصول على درجة الدکتوراه فهم فی مرحلة انتقالیة لیکونو أستاذ مساعد وأستاذ مشارک وأستاذ.

جدول رقم (2): توزیع عَیِّنَة الدِّراسَة وفق الجنسیَّة

الجنسیَّة

العدد

النسبة

سعودی

86

66.7

غیر سعودی

43

33.3

المجموع

129

100.0

کما یتضح من الجدول (2) أن عینة الدراسة حسب الجنسیة کانت أعلى نسبة من السعودیین حیث بلغت نسبتهن 66.7% من عینة الدراسة ،فی حین الغیر سعودیین بلغت نسبتهن 33.3% من عینة الدراسة.ومن وجهة نظر الباحثة العدد الأکبر من العینة کان للسعودیین  لکون جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة جامعة سعودیة .

جدول رقم (3): توزیع عَیِّنَة الدِّراسَة وفق التخصص

التخصص

العدد

النسبة

علوم إنسانیَّة

89

69.0

علوم طبیعیَّة

40

31.0

المجموع

129

100.0

      ویتضح من الجدول (3) أن أن عینة الدراسة حسب التخصص کانت أعلى نسبة من العلوم الانسانیة ثم العلوم الطبیعیة.ومن وجهة نظر الباحثة لأن عدد کلیات وأقسام العلوم الانسانیة أکثر من عدد کلیات وتخصصات العلوم الطبیعیة.

جدول رقم (4): توزیع عَیِّنَة الدِّراسَة وفق عدد سنوات الخبرة

عدد سنوات الخبرة

العدد

النسبة

أقل من 5 سنوات

47

36.4

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

36

27.9

من 10 سنوات فأکثر

46

35.7

المجموع

129

100.0

        ویتضح من الجدول (4) أن أن عینة الدراسة حسب سنوات الخبرة کانت أعلى نسبة من أقل من 5 سنوات  بنسبته 36.4% ،یلیها من 10 سنوات فأکثر بنسبته 35.7% ،ثم عینة من 5 الى أقل من 10 سنوات بنسبته 27.9% .

أدوات الدِّراسَة:

       تحقیقًا لأهداف الدِّراسَة واتساقًا مع منهجیتها فی تحدید اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، قامت الباحثة ببناء استبانة کأداة للدِّراسَة وفق الخطوات التالیة:

تصمیم الاستبانة:

فتتضمن الاستبانة 3 أقسام رئیسیَّة: یحتوی القسم الأول منها على البیانات المتعلقة بالمتغیرات الشخصیَّة لأفراد العَیِّنَة والمتمثلة فی: (الرتبة العلمیَّة – سنوات الخبرة- التخصص- الجنسیَّة)

أما القسم الثانی فسیشتمل على المحاور التالیة:

       اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمرِّ (الدورات التدریبة – البحث العلمی– الاستشارات).

      وطلبت الباحثة من عضوات هیئة التدریس تحدید اتجاههن وفق تدرُّج خماسی         (طریقة القیاس المتدرج) لتکون على الشکل الآتی: موافق جدًّا (5)، موافق (4)، محاید (3)، غیر موافق (2)، غیر موافق إطلاقًا (1

      ینما رکز القسم الثالث على استطلاع أهم الإجراءات التی یمکن أن تتبنى لزیادة مشارکة عضوات هیئة التدریس فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

     ولتسهیل تفسیر النتائج استخدمت الباحثة الأسلوب التالی لتحدید مستوى الإجابة عن بنود الأداة. حیث تم إعطاء وزن للبدائل: (أوافق بشدة=5، أوافق=4، غیر متأکد=3، لا أوافق=2، لا أوافق بشدة=1)، ثم تم تصنیف تلک الإجابات إلى خمسة مستویات متساویة المدى من خلال المعادلة التالیة:

طول الفئة = (أکبر قیمة- أقل قیمة) ÷ عدد بدائل الأداة = (5-1) ÷ 5 = 0.80       لنحصل على التصنیف التالی:

جدول رقم (5): توزیع للفئات وفق التدرج المستخدم فی أداة البحث

الوصف

مدى المتوسطات

أوافق بشدة

4.21 – 5.00

أوافق

3.41 – 4.20

غیر متأکد

2.61 – 3.40

لا أوافق

1.81 – 2.60

لا أوافق بشدة

1.00 – 1.80

یوضح الجدول رقم (5) توزیع درجات الفئات وفق التدرج المستخدم فی أداة الدِّراسَة

صدق الاستبانة: صدق الاستبانة یعنی التأکد من أنها تقیس ما أعدت لقیاسه، کما یقصد بالصدق شمول الاستبانة لکل العناصر التی یجب أن تدخل فی التحلیل من ناحیة، ووضوح فقراتها ومفرداتها من ناحیة ثانیة، بحیث تکون مفهومة لکل من یستخدمها، وسیتم التأکد من صدق أداة الدِّراسَة من خلال:

  ‌أ-    الصدق الظاهری للأداة:قامت الباحثة بعد تصمیم (الاستبانة) بالتحقق من صدقها الظاهری من خلال عرضها على بعض أعضاء هیئة التدریس بلغ عددهم (22) أستاذًا جامعیًّا فی جامعة الملک سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة وجامعة الملک عبدالعزیز من تخصصات مختلفة، وهی: تعلیم الکبار، أصول تربیَّة، علم النفس، المناهج وطرق التدریس، وریاض الأطفال، والإدارة التربویَّة، وذلک بهدف تحکیم الأداة وإبداء مرئیاتهم حول صدقها الظاهری من حیث وضوح العبارات ومدى ملاءمتها لقیاس ما وضعت من أجله، ومدى انتمائها للمحاور التی تنتمی إلیها.وبناء على التعدیلات والملاحظات التی أبداها المحکمون، قامت الباحثة بإجراء التعدیلات اللازمة حتى وصلت الاستبانة إلى صورتها النهائیَّة.

‌ب-  صدق الاتساق الداخلی للأداة: بعد التأکد من الصدق الظاهری لأداة الدِّراسَة تم حساب معامل ارتباط بیرسون، لمعرفة الصدق الداخلی للاستبانة، حیث تم حساب معامل الارتباط بین درجة کل عبارة من عبارات الاستبانة بالدرجة الکلیَّة للمحور الذی تنتمی الیه العبارة، کما یتضح من جدول رقم (1).

- معاملات ارتباط بیرسون لقیاس العلاقة بین بنود الاستبانة، بالدرجة الکلیَّة للمحور             المنتمیة إلیه:

جدول رقم (6): معاملات ارتباط بنود الاستبانة بالدرجة الکلیَّة للمحور المنتمیة إلیه

المحور

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

م

معامل الارتباط

خدمة المجتمع

1

0.4010**

7

0.4469**

13

0.3359**

2

0.4970**

8

0.3695**

14

0.2873**

3

0.0502

9

0.3653**

15

0.5096**

4

0.3788**

10

0.2909**

16

0.3560**

5

0.3664**

11

0.5071**

17

0.4827**

6

0.4278**

12

0.5148**

18

0.4590**

الدورات التدریبیَّة فی

مجال خدمة المجتمع

19

0.2793**

24

0.0628

29

0.4460**

20

0.2286**

25

0.4677**

30

0.5695**

21

0.4569**

26

0.5158**

31

0.4596**

22

0.4215**

27

0.4520**

 

 

23

0.2387**

28

0.5924**

 

 

البحث العلمی فی

مجال خدمة المجتمع

32

0.7275**

36

0.7328**

40

0.6700**

33

0.7265**

37

0.6575**

41

0.5461**

34

0.7372**

38

0.7194**

 

 

35

0.4925**

39

0.7557**

 

 

الاستشارات فی مجال

خدمة المجتمع

42

0.4658**

45

0.6323**

48

0.6790**

43

0.5482**

46

0.5254**

49

0.5817**

44

0.4061**

47

0.6003**

 

 

التوعیة فی مجال

خدمة المجتمع

50

0.4362**

53

0.6604**

56

0.3841**

51

0.3069**

54

0.6576**

57

0.4102**

52

0.5796**

55

0.5936**

 

 

** دالة عند مستوى 0.01

ویتضح من الجدول التالی أن قیم معاملات ارتباط بنود الاستبانة بالدرجة الکلیَّة للمحور المنتمیة إلیه کانت منتمیة، وذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى دلالة (0.01)، أما العبارتان رقم (3) من محور خدمة المجتمع، والعبارة (24) من محور الدورات التدریبیَّة فی خدمة المجتمع لم تکن دالة إحصائیًّا لذا تم حذف العبارتین من الاستبانة.

معاملات ارتباط بیرسون لقیاس العلاقة بین محاور الاستبانة، بالدرجة الکلیَّة للاستبانة:

جدول رقم (7): معاملات ارتباط محاور الاستبانة بالدرجة الکلیَّة للاستبانة

المحور

معامل الارتباط

خدمة المجتمع

0.7958**

الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع

0.8380**

البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع

0.7844**

الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع

0.7145**

التوعیة فی مجال خدمة المجتمع

0.7194**

** دالة عند مستوى 0.01

      یتضح من بیانات الجدول السابق (7) أن جمیع محاور الاستبانة مرتبطة بالدرجة الکلیَّة للأداة، وذات دلالة إحصائیَّة عند مستوى دلالة (0.01) مما یدل على الاتساق الداخلی لمحاور الاستبانة بالدرجة الکلیَّة للأداة.

ج- ثبات أداة الدِّراسَة (الاستبانة):

ولقیاس مدى ثبات أداة الدِّراسَة (الاستبانة) استخدمت الباحثة (معادلة ألفاکرونباخ) للتأکد من ثبات أداة الدِّراسَة، حیث یقاس الثبات عن طریق الاتساق الداخلی لکل محور من محاور الدِّراسَة.

والجدول رقم (2) یوضح معاملات الثبات لمحاور الدِّراسَة:

جدول رقم (8): معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمحاور الدِّراسَة

المحور

عدد البنود

معامل ثبات ألفا کرونباخ

خدمة المجتمع

17

0.71

الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع

12

0.62

البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع

10

0.86

الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع

8

0.66

التوعیة فی مجال خدمة المجتمع

8

0.60

الثبات الکلی للاستبانة

55

0.90

     ویتضح من الجدول (8) أن معامل ثبات ألفا لجمیع محاور الدِّراسَة هو 0.90، وهو معامل ثبات مرتفع ودال إحصائیًّا، وهذا مؤشر إلى إمکانیَّة ثبات النتائج التی سیتم التوصل إلیها.

إجراءات الدِّراسَة:

     بعد التأکد من صدق وثبات أداوت الدِّراسَة، وحصول الباحثة على موافقة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة لتطبیقها فی مدینة الملک عبدالله للطالبات، قامت الباحثة بتوزیع الاستبانات على عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة، مدینة الملک عبدالله للطالبات، بمدینة الریاض ،واستلام الاستبانات بعد تعبئتها من أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة، حیث بلغ عدد الاستبانات المعادة (129) أی بنسبة 94.85% من الاستبانات الموزعة.

الأسالیب المعالجة الإحصائیَّة:

      تم إجراء التحلیلات الإحصائیَّة اللازمة لتحقیق أهداف الدِّراسَة من خلال إدخال البیانات إلى الحاسب الآلی وتحلیلها إحصائیًّا باستخدام برنامج SPSS ""STATISTICAL PACKAGE FOR SOCIAL SCIENCES واستخدمت الباحثة عددا من الأسالیب الاحصائیة فی تحلیل النتائج.

نتائج الدراسة :

هدف السؤال الاول للإجابة عن السؤال التالی:(ما اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟)

       وکانت إجابات عضوات هیئة التدریس على النحو التالی:تناولت الباحثة اتجاهات عضوات هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی خمسة محاور، وهی: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)

المحور الأول: خدمة المجتمع

جدول رقم (9) التکرارات والنسب المئویَّة والمتوسطات الحسابیَّة وترتیبهاتنازلیًّا

لإجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول اتجاههن نحو برامج خدمة المجتمع

م

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

غیر متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

3

أرى أن مشارکة عضوات هیئة التدریس فی برامج خدمة المجتمع بحاجة إلى تعزیز.

ت

85

36

7

1

 

4.59

0.63

1

%

65.9

27.9

5.4

0.8

 

8

أدرک أن العمل فی مجال خدمة المجتمع مطلب دینی یحث علیه دیننا الحنیف.

ت

79

42

6

 

 

4.57

0.58

2

%

62.2

33.1

4.7

 

 

2

أعتقد أن برامج خدمة المجتمع بحاجة إلى مشارکة عضوات هیئة التدریس بالجامعة.

ت

75

46

6

2

 

4.50

0.66

3

%

58.1

35.7

4.7

1.6

 

5

أعتقد أن وظیفة الجامعة فی خدمة المجتمع یجب أن تعطى الوزن الأکبر من الاهتمام.

ت

71

36

15

6

 

4.34

0.86

4

%

55.5

28.1

11.7

4.7

 

1

أرى أن برامج خدمة المجتمع التی تقدمها الجامعة مهمة للغایة.

ت

60

52

14

2

 

4.33

0.73

5

%

46.9

40.6

10.9

1.6

 

13

أرى ضرورة وجود مخصصات مالیَّة واضحة لخدمة المجتمع.

ت

56

59

9

4

 

4.30

0.74

6

%

43.8

46.1

7.0

3.1

 

6

أرى أن من أولویات وظیفتی خدمة المجتمع.

ت

52

54

12

10

 

4.16

0.89

7

%

40.6

42.2

9.4

7.8

 

9

أفضِّل أن یهتم بخدمة المجتمع جهات أخرى مع الجامعة.

ت

54

52

11

10

2

4.13

0.97

8

%

41.9

40.3

8.5

7.8

1.6

17

مشارکة عضو هیئة التدریس فی خدمة المجتمع ینبغی أن ینظر لها عند الترقیَّة.

ت

57

42

13

15

2

4.06

1.07

9

%

44.2

32.6

10.1

11.6

1.6

7

التعلیم الموازی ضرورة لا بد من أخذها فی الحسبان من قِبل الجامعات.

ت

38

54

26

9

1

3.93

0.92

10

%

29.7

42.2

20.3

7.0

0.8

4

أدرک أن مشارکة العضوات مساویة لمشارکة الأعضاء فی برامج خدمة المجتمع.

ت

42

36

33

16

2

3.78

1.08

11

%

32.6

27.9

25.6

12.4

1.6

12

تجذبنی الحوافر المالیَّة للعمل فی مجال خدمة المجتمع.

ت

26

51

18

28

5

3.51

1.16

12

%

20.3

39.8

14.1

21.9

3.9

14

مسؤولیات العضوة الأسریَّة لا تحد من نشاطاتها فی مجال خدمة المجتمع.

ت

19

43

22

35

9

3.22

1.20

13

%

14.8

33.6

17.2

27.3

7.0

11

یجب إلزام أعضاء هیئة التدریس بأعمال فی مجال خدمة المجتمع.

ت

7

47

22

49

4

3.03

1.05

14

%

5.4

36.4

17.1

38.0

3.1

15

أعتقد أنه توجد فی منهجیَّة الأقسام سیاسة واضحة تحدد مجالات خدمة المجتمع.

ت

10

25

54

25

13

2.95

1.06

15

%

7.9

19.7

42.5

19.7

10.2

10

أرى أن العبء التدریسی لا یحول دوم مشارکتی فی برامج خدمة المجتمع.

ت

21

27

14

46

21

2.85

1.36

16

%

16.3

20.9

10.9

35.7

16.3

16

أشعر أن المشارکة فی برامج خدمة المجتمع لا تتعارض مع وقت عمل عضو هیئة التدریس.

ت

10

29

23

50

17

2.73

1.18

17

%

7.8

22.5

17.8

38.8

13.2

المتوسط* العام للمحور

3.82

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول رقم (9):

أن هناک تفاوتًا فی موافقة أفراد الدِّراسَة على المحور الأول "خدمة المجتمع" حیث تراوحت متوسطات موافقتهن ما بین (2.73 الى4.59) وهذه المتوسطات تقع فی الفئات    (الثالثة والرابعة والخامسة) التی تشیر إلى (غیرمتأکد، وأوافق، وأوافق بشدة) على أداة الدِّراسَة.وتتفق هذه النتیجة الى حد ما مع نتائج دراسة الدوسری(1995)حیث توصلت هذه الدراسة الى 94% من أفراد عینة الدراسة مقتنعون أو مقتنعون تمام بجدوى المشارکة فی نشاطات خدمة المجتمع.

تفسیر نتائج السؤال الأول:

السؤال الأول: ما اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟

4-1-1- المحور الأول: خدمة المجتمع:

     بلغ المتوسط الحسابی العام للمحور الأول "خدمة المجتمع" (3.82)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح مابین (3.41 – 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى التوافق بدرجة موافق. أی أن أفراد العَیِّنَة اتجاهاتهن نحو خدمة المجتمع والتعلیم المستمر اتجاه إیجابی. وجاءت النتائج متوافقة مع دراسة الدوسری (1995) التی تشیر إلى أن أعضاء هیئة التدریس لدیهم اتجاه إیجابی نحو المشارکة فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وأن 95% من أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة یوافقون أو یوافقون بشدة على أن یمارسوا أعمالا تطبیقیَّة فی مجالات تخصصهم لصالح مؤسسات المجتمع، وأن 94% من أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة مقتنعون أو مقتنعون تمامًا بجدوى المشارکة فی نشاطات خدمة المجتمع.وتتفق مع ماأکده السنبل وعبدالجواد(1993)أن وظیفة خدمة المجتمع أو الخدمة العامة تمثل بعدا ثالثا أو مهمة ثالثة من مهام العمل الجامعی(التدریس – البحث – الخدمة العامة).وترى الباحثة أن هذه النتیجة تدل على ان الاتجاه لدى عضوات هیئة التدریس اتجاه خدمة المجتمع ایجابی .

المحور الثانی: الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع:

جدول رقم (10) التکرارات والنسب المئویَّة والمتوسطات الحسابیَّة وترتیبها تنازلیًّا

لإجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول اتجاههن نحو الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع

م

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

غیر متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

27

أرى أن التعلم الإلکترونی أصبح شرطا من شروط جودة التعلیم.

ت

55

49

17

7

 

4.19

0.87

1

%

43.0

38.3

13.3

5.5

 

19

أفضل أن تتولى تقدیم الدورات التدریبیَّة جهات أخرى مع الجامعة.

ت

42

68

10

8

1

4.10

0.85

2

%

32.6

52.7

7.8

6.2

0.8

29

أرى أن مشارکتی فی الدورات التدریبیَّة لها علاقة بخدمة مجتمعی.

ت

42

62

17

7

 

4.09

0.82

3

%

32.8

48.4

13.3

5.5

 

22

أرى أن یتولى تقدیم الدورات التدریبیَّة مدربون متعاونون بالإضافة إلى أعضاء هیئة التدریس.

ت

42

64

9

14

 

4.04

0.91

4

%

32.6

49.6

7.0

10.9

 

18

الدورات التدریبیَّة التی تقدمها الجامعة لا تکفی حاجات مؤسسات المجتمع.

ت

38

60

26

5

 

4.02

0.81

5

%

29.5

46.5

20.2

3.9

 

23

أرى أن التعلیم عن بعد خیارٌ إستراتیجیٌّ لا مناص من الأخذ به.

ت

30

50

26

20

3

3.65

1.07

6

%

23.3

38.8

20.2

15.5

2.3

28

أعرف أن الجامعة تقوم بدراسة حاجات المجتمع وتترجمها إلى دورات تدریبیَّة.

ت

25

39

51

12

1

3.59

0.94

7

%

19.5

30.5

39.8

9.4

0.8

26

حققت البرامج التدریبیَّة أهداف المؤسسة الإنتاجیَّة فی رفع کفاءة عاملیها.

ت

15

37

61

12

3

3.38

0.90

8

%

11.7

28.9

47.7

9.4

2.3

25

أرى أن عمل عضو هیئة التدریس لا یتعارض مع تقدیمه للدورات التدریبیَّة.

ت

16

48

26

30

8

3.27

1.14

9

%

12.5

37.5

20.3

23.4

6.3

24

الدورات التدریبیَّة التی تقدمها الجامعة تفی بمتطلبات التنمیة.

ت

8

27

60

28

5

3.04

0.92

10

%

6.3

21.1

46.9

21.9

3.9

20

أعتقد أن الدورات التدریبیَّة التی تقدمها الجامعة تلبی حاجة المجتمع.

ت

4

34

57

25

8

3.01

0.92

11

%

3.1

26.6

44.5

19.5

6.3

21

أرى أن الدورات التدریبیَّة التی تقدمها المؤسسات الأخرى أقل جودة من التی تقدمها الجامعة.

ت

9

14

76

26

4

2.98

0.85

12

%

7.0

10.9

58.9

20.2

3.1

المتوسط* العام للمحور

3.61

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول رقم (10):

      أن هناک تفاوتًا فی موافقة أفراد الدِّراسَة على المحور الثانی "الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع " حیث تراوحت متوسطات موافقتهن ما بین (2.98 الى4.19) وهذه المتوسطات تقع فی الفئتین (الثالثة والرابعة) اللتین تشیران إلى (غیر متأکد، وأوافق) على أداة الدِّراسَة.وتتفق هذه النتیجة مع دراسة البجادی(2007) حیث أکدت الدراسة اتجاه أعضاء هیئة التدریس نحو البرامج التدریبیة الخاصة بالتعلیم عن بعد اتجاه موجب ،وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الدوسری(1995) حیث توصلت هذه الدراسة الى أن مجالات المشارکة جمیعها حصلت على متوسط حسابی یدل على اتجاه ایجابی نحو مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی شتى مجالات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر ومن ضمن المجالات (الدورات التدریبیة).

تفسیر نتائج المحور الثانی: الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع

     بلغ المتوسط العام للمحور الثانی "الدورات التدریبة فی مجال خدمة المجتمع" (3.61)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح مابین             (3.41 – 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى التوافق بدرجة موافق.أی أن أفراد العَیِّنَة اتجاهاتهن نحو الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع اتجاه إیجابی.وتتفق هذه النتائج مع دراسة الدوسری (1995)، حیث أظهرت النتائج أن مجالات المشارکة جمیعًا حصلت على متوسط حسابی یدل على اتجاه إیجابی نحو مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی شتى مجالات المجتمع والتعلیم المستمر، ویأتی فی صدر هذه المجالات "بحث مشکلات المجتمع والعمل على حلها"، وکذلک المشارکة فی تقدیم الدورات التدریبیَّة، وتتفق هذه النتائج أیضًا مع دراسة البجادی (2007) حیث توصلت الدِّراسَة إلى أن اتجاه أعضاء هیئة التدریس نحو البرامج التدریبیَّة الخاصة بالتعلیم عن بعد باستخدام الإنترنت اتجاه موجب. کما تتفق أیضًا مع دراسة Willimas (2009) حیث أکدت الدِّراسَة الاتجاه الإیجابی لأعضاء هیئة التدریس نحو أهمیَّة التدریب، وأهمیَّة توفیره داخل الجامعات بصفة عامة.

المحور الثالث: البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع:

جدول رقم (11) التکرارات والنسب المئویَّة والمتوسطات الحسابیَّة وترتیبها تنازلیًّا

لإجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول اتجاههن نحو البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع

م

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

غیر متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

39

أؤمن أن المؤسسات الإنتاجیَّة تؤمن بأهمیَّة البحث العلمی لها.

ت

26

54

44

3

 

3.81

0.78

1

%

20.5

42.5

34.6

2.4

 

30

تتجه البحوث والدراسات فی الجامعة لحل مشکلات المجتمع.

ت

27

57

33

11

 

3.78

0.88

2

%

21.1

44.5

25.8

8.6

 

33

أفضل أن تکون بحوث مشاکل المجتمع وحلولها من اختصاص الجامعة ومسؤولیتها.

ت

24

56

30

18

 

3.67

0.94

3

%

18.8

43.8

23.4

14.1

 

31

الجامعة تدعم البحوث الموجهة لخدمة المجتمع.

ت

19

55

47

6

1

3.66

0.82

4

%

14.8

43.0

36.7

4.7

0.8

35

تثق المؤسسات بفائدة الأبحاث الجامعیَّة لمؤسساتهم.

ت

16

52

53

6

 

3.61

0.77

5

%

12.6

40.9

41.7

4.7

 

36

أرى أن بحوث الجامعات تتفق مع احتیاجات المجتمع.

ت

12

52

54

7

1

3.53

0.78

6

%

9.5

41.3

42.9

5.6

0.8

34

تلبی البحوث متطلبات التنمیة.

ت

11

52

53

12

 

3.48

0.78

7

%

8.6

40.6

41.4

9.4

 

37

أرى أن نتائج البحوث تعالج واقع المؤسسات الإنتاجیَّة.

ت

14

31

68

13

 

3.37

0.82

8

%

11.1

24.6

54.0

10.3

 

32

تهتم الجامعة بالاستفادة من نتائج البحوث التی یتم إجراؤها.

ت

15

35

60

13

3

3.37

0.91

9

%

11.9

27.8

47.6

10.3

2.4

38

أرى أنه یوجد تواصل بین الجامعة والمؤسسات الإنتاجیَّة فی مجال البحث العلمی.

ت

13

33

66

15

1

3.33

0.84

10

%

10.2

25.8

51.6

11.7

0.8

المتوسط* العام للمحور

3.56

                                     

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول رقم (12):

     أن هناک تفاوتًا فی موافقة أفراد الدِّراسَة على المحور الثالث: "البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع"، حیث تراوحت متوسطات موافقتهن ما بین (3.33الى3.81) وهذه المتوسطات تقع فی الفئتین (الثالثة والرابعة) اللتین تشیران إلى (غیرمتأکد، وأوافق) على أداة الدِّراسَة.وتتفق هذه النتیجة مع ماأکده بصفر وآخرون(2011) أن من الأدوار التی یقوم بها عضو هیئة التدریس فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمرذکر منها(اجراء البحوث الهادفة لخدمة خطط التنمیة القومیة فی المجالات المختلفة).

تفسیر نتائج المحور الثالث: البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع

     بلغ المتوسط العام للمحور الثالث: "البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع" (3.56 )، وهذا المتوسط یقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین             (41. 3– 4.20) وهی: الفئة التی تشیر إلى التوافق بدرجة موافق. أی أن أفراد العَیِّنَة اتجاههن نحو البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع اتجاه إیجابی. وجاءت النتائج متوافقة مع دراسة الدوسری( 1995) حیث توصلت الدراسة الى أن 39.7% قامو بدراسات لمشکلات تخص مؤسسات المجتمع وحظیت مجالات المشارکة على متوسط حسابی یدل على اتجاه ایجابی ویأتی فی صدر هذه المجالات "بحث مشکلات المجتمع والعمل على حلها".وترى الباحثة أن هذه النتیجة متوافقة ومؤکدة لوظائف الجامعة الثلاث التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع، وترى الباحثة أن البحث العلمی وخدمة المجتمع بینهما علاقة ترابطیة وتکاملیة حیث یکمل بعضهما الآخر، حیث بإمکان عضو هیئة التدریس دمج وظیفتین من وظائف الجامعة وهی البحث العلمی وخدمة المجتمع من خلال اجراء بحوث تکون موجهة لخدمة المجتمع.

المحور الرابع: الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع:

جدول رقم (12) التکرارات والنسب المئویَّة والمتوسطات الحسابیَّة وترتیبها تنازلیًّا

لإجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول اتجاههن نحو الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع

م

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

غیر متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

40

أعرف أنه لا بد من تقدیم استشارات وخدمات عامة ومتخصصة للمجتمع.

ت

58

66

5

 

 

4.41

0.57

1

%

45.0

51.2

3.9

 

 

47

أرى أن مؤسسات المجتمع کبیرة وتحتاج الکثیر من الاستشارات العلمیَّة فی مجال خدمة المجتمع.

ت

49

71

9

 

 

4.31

0.60

2

%

38.0

55.0

7.0

 

 

45

أرى أن المؤسسات الخارجیَّة علیها أن تستعین بخبراء من الجامعة لحل مشکلاتها.

ت

44

74

8

3

 

4.23

0.67

3

%

34.1

57.4

6.2

2.3

 

43

أعرف أن الاستشارات لها علاقة بخدمة المجتمع.

ت

30

79

17

2

 

4.07

0.65

4

%

23.4

61.7

13.3

1.6

 

44

تغری المکافأة المالیَّة للمشارکة فی تقدیم استشارات لخدمة المجتمع.

ت

39

65

14

9

2

4.01

0.91

5

%

30.2

50.4

10.9

7.0

1.6

46

أشعر بقناعة المؤسسات بجدوى مساهمة الجامعات فی استشاراتها.

ت

26

66

33

3

1

3.88

0.78

6

%

20.2

51.2

25.6

2.3

0.8

42

أفضل أن تقدیم الاستشارات یوکل لجهات أخرى مع الجامعة.

ت

20

71

23

15

 

3.74

0.86

7

%

15.5

55.0

17.8

11.6

 

41

أرى أن المؤسسات تفضل الاستعانة باستشارات الجامعة على الاستشارات الأجنبیَّة.

ت

16

36

52

20

5

3.29

1.00

8

%

12.4

27.9

40.3

15.5

3.9

المتوسط* العام للمحور

3.99

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول رقم (12):

أن هناک تفاوتًا فی موافقة أفراد الدِّراسَة على المحور الرابع: "الاستشارات خدمة المجتمع" حیث تراوحت متوسطات موافقتهن ما بین (3.29الى4.41) وهذه المتوسطات تقع فی الفئات (الثالثة والرابعة والخامسة) التی تشیر إلى (غیر متأکد، وأوافق، وأوافق بشدة) على أداة الدِّراسَة.

تفسیر نتائج المحور الرابع الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع:

بلغ المتوسط العام للمحور الرابع "الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع" (3.99)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (41. 3– 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى التوافق بدرجة موافق.أی أن أفراد العَیِّنَة اتجاههن نحو الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع اتجاه إیجابی .وتتفق هذه الى حد ما مع دراسة الدوسری(1995)حیث أظهرت نتائج الدراسة أن 52.4% من عینة الدراسة شارکوا فی تقدیم استشارات لبعض مؤسسات المجتمع وأن 49.5% من عینة الدراسة شارکوا فی لجان خارج الجامعة.

المحور الخامس: التوعیة فی مجال خدمة المجتمع:

جدول رقم (13) التکرارات والنسب المئویَّة والمتوسطات الحسابیَّة وترتیبها تنازلیًّا

لإجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول اتجاههن نحو التوعیَّة فی مجال خدمة المجتمع

م

العبارة

أوافق بشدة

أوافق

غیر متأکد

لا أوافق

لا أوافق بشدة

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

الترتیب

54

ینبغی تسخیر مرافق الجامعة (المکتبة، الملاعب) وإمکاناتها إلى خدمة المجتمع قدر الإمکان.

ت

65

56

6

2

 

4.43

0.66

1

%

50.4

43.4

4.7

1.6

 

55

من أولویات مسؤولیات الجامعة تقدیم الخدمات الاستشاریَّة الطبیَّة والاجتماعیَّة والنفسیَّة والتنمویَّة لأفراد المجتمع.

ت

62

54

10

3

 

4.36

0.73

2

%

48.1

41.9

7.8

2.3

 

48

مشارکة عضوات هیئة التدریس فی الصحافة من صلب خدمة المجتمع.

ت

31

58

31

7

1

3.87

0.87

3

%

24.2

45.3

24.2

5.5

0.8

49

أرى أن المحاضرات والندوات التی تقدمها الجامعة لتوعیة المجتمع غیر کافیَّة.

ت

24

67

32

6

 

3.84

0.78

4

%

18.6

51.9

24.8

4.7

 

52

تقدم الجامعة محاضرات عامة وتوعویَّة موجهة فی المقام الأول لخدمة المجتمع.

ت

19

55

38

17

 

3.59

0.90

5

%

14.7

42.6

29.5

13.2

 

50

أرى إقبال المجتمع على ما تقدمه الجامعة من محاضرات وندوات.

ت

14

51

42

19

2

3.44

0.93

6

%

10.9

39.8

32.8

14.8

1.6

51

أعلم أن لدى الجامعة خطة لرفع مستوى الوعی لدى أفراد المجتمع تجاه أهمیَّة تعلیم الکبار.

ت

12

40

69

8

 

3.43

0.75

7

%

9.3

31.0

53.5

6.2

 

53

لا أواجه صعوبات فی مجال توعیة المجتمع وخدمة أفراده.

ت

19

45

28

33

3

3.34

1.09

8

%

14.8

35.2

21.9

25.8

2.3

المتوسط* العام للمحور

3.79

* المتوسط الحسابی من 5 درجات

یتضح من الجدول رقم (13):

أن هناک تفاوتًا فی موافقة أفراد الدِّراسَة على المحور الخامس "التوعیَّة فی مجال خدمة المجتمع" حیث تراوحت متوسطات موافقتهن ما بین (3.34 الى4.43) وهذه المتوسطات تقع  فی الفئات (الثالثة والرابعة والخامسة) التی تشیر إلى (غیر متأکد، وأوافق، وأوافق بشدة) على أداة الدِّراسَة.

تفسیر نتائج المحور الخامس التوعیة فی مجال خدمة المجتمع:

     بلغ المتوسط العام للمحور الخامس "التوعیة فی مجال خدمة المجتمع"(3.79)، وهذا المتوسط یقع بالفئة الرابعة من المقیاس المتدرج الخماسی والتی تتراوح ما بین (41. 3– 4.20) وهی الفئة التی تشیر إلى التوافق بدرجة موافق. أی أن أفراد العَیِّنَة اتجاههن نحو التوعیة فی مجال خدمة المجتمع اتجاه إیجابی.کماأظهرت نتائج الدراسة الحالیة أن مجال التوعیة فی خدمة المجتمع من الاهمیة العالیة لدى عضو هیئة التدریس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة حیث حصلت التوعیة فی مجال خدمة المجتمع على المرتبة الثالثة ،وترى الباحثة ان هذه النتیجة ربما تعود الى لوجود المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامیة.

      وتستنتج الباحثة من المحاور الخمسة (خدمة المجتمع والدورات التدریبیَّة والبحث العلمی والاستشارات والتوعیَّة) نتائج السؤال الأول: (ما اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟).

أن الاتجاه العام لأفراد عَیِّنَة الدِّراسَة والمتمثلة فی عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة لدیهن اتجاهات إیجابیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بمتوسط حسابی (من3.61 إلى 3.99) وهو متوسط یقع فی الفئة الرابعة من فئات المقیاس الخماسی، وهی الفئة التی تشیر إلى خیار موافق على أداة الدِّراسَة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.أن مجالات المشارکة فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر: (خدمة المجتمع والدورات التدریبیَّة والبحث العلمی والاستشارات والتوعیة) جمیعها حصلت على اتجاه إیجابی نحو مشارکة عضوات هیئة التدریس فیها.وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الدوسری (1995) التی أظهرت نتائجها أن اتجاه العام یؤکد أن أعضاء هیئة التدریس لدیهم اتجاه إیجابی نحو المشارکة فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وحظیت مجالات المشارکة فی برامج المجتمع والتعلیم المستمر على اتجاه إیجابی، کما تتفق إلى حدٍّ ما مع نتائج دراسة البجادی (2007) التی توصلت إلى أن اتجاه أعضاء هیئة التدریس نحو البرامج التدریبیَّة باستخدام الإنترنت اتجاه موجب. وتتفق إلى حدٍّ ما مع نتائج دراسة TIAMIYU – BAILY (2001) أن العاملین فی الخدمات المجتمعیَّة لیس لدیهم نظرة سلبیَّة تجاه التعاون بین الجامعة والمجتمع، وتتفق إلى حدٍّ ما مع دراسة Williams (2006) حیث أکدت الدِّراسَة الاتجاه الإیجابی لأعضاء هیئة التدریس نحو أهمیَّة التدریب وتوفیره داخل الجامعات بصفة عامة.

السؤال الثانی:تحلیل ومناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثانی الذی نص على الآتی:

     ما العوامل التی تؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟ومن خلال استبانة الباحثة وجدت الباحثة أن مشارکة عضوات هیئة التدریس فی خدمة المجتمع یتأثر بعوامل منها:

  • §        الثواب:

وذلک فی العبارة (44) تغری المکافأة المالیَّة للمشارکة فی تقدیم استشارات لخدمة المجتمع، وجاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة کما یلی:

30.2% موافقون بشدة و50.4% موافقون و%10 غیر متأکد و7% غیر موافق و1.6 غیر موافق بشدة، وهذا یدل أن عامل المکافأة بشکل عام یؤثر فی المشارکة فی برامج خدمة المجتمع بشکل عام، ومنها الاستشارات.

وأیضا فی عبارة رقم (12) "تجذبنی الحوافز المالیَّة فی مجال خدمة المجتمع" جاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة متباینة، حیث 20.3% موافقون بشده و39.8% موافقون و14.1 غیر متأکد و21.9 غیر موافق و3.9 غیر موافق بشدة، وهذا یدل أن الحوافز بشکل عام لها أثر فی اتجاه عضوات هیئة التدریس نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

وفی عبارة رقم (13) "أرى ضرورة وجود مخصصات مالیَّة واضحة لخدمة المجتمع" جاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة متباینة، حیث 43.8% موافقون بشدة، و46.1% موافقون، و7% غیر متاکد، و3.1% غیر موافقون، وهذا یدل أن الدعم مالی والمادی یؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

أیضا فی عبارة (17) وهی: "مشارکة عضو هیئة التدریس فی خدمة المجتمع ینبغی أن ینظر الیها عند الترقیة" وجاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة متباینة، حیث إن 44.2% موافق بشدة، و32.6 موافق، و10.1 غیر متأکد، و27.3 غیر موافق، و7.0 غیر موافق بشدة. وهذا یدل أن عامل الثواب (الترقیة) یؤثر فی اتجاه عضوات هیئة التدریس نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

  • §        الإطار الثقافی والاجتماعی:

وذلک فی عبارة رقم (8) أدرک أن العمل فی مجال خدمة المجتمع متطلب دینی یحث علیه دیننا الحنیف، وجاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة 62.6% موافقون بشدة و33.1 موافق و4.7 غیر متأکد، وهذا یدل أن العامل الإطار الدینی بشکل خاص والعامل الاجتماعی بشکل عام یؤثر فی اتجاه عضوات هیئة التدریس نحو خدمة المجتمع.

       أیضا العبارة رقم (14) وهی: "مسؤولیات العضوة الأسریَّة لا تحد من نشاطاتها فی مجال خدمة المجتمع"، وجاءت إجابات عَیِّنَة الدِّراسَة متفاوتة، حیث 14.8 موافقون بشدة و33.6 موافقون، و17.2 غیر متأکد، و27.3 غیر موافق، و7.0 غیر موافق بشدة، مما یعنی أن العوامل الاجتماعیَّة- ومنها ظروف العضوة الأسریَّة- لها تأثیر فی اتجاه العضوات تجاه         خدمة المجتمع.

     وتستنج الباحثة من نتائج السؤال الثانی: (ما العوامل التی تؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟)

1- أن عامل المکافأة بشکل عام یؤثر فی المشارکة فی برامج خدمة المجتمع بشکل عام، وأن الحوافز بشکل عام لها أثر فی المشارکة فی برامج خدمة المجتمع. وتتفق هذه النتیجة مع دراسة الدوسری (1995)، حیث أظهرت نتائج الدِّراسَة أن المکافأة لیست مغریة للمشارکة نشاطات برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وتتفق إلى حدٍّ ما مع دراسة السنبل وعبد الجواد (1993) حیث أظهرت نتائج الدِّراسَة أن مراکز خدمة المجتمع لم تحقق أهدافها المرسومة، أو أنها حققت بدرجة أقل من المطلوب إلى عدة أسباب، منها: قلة الاعتمادات المالیَّة، وأن أهم الصعوبات التی تواجه الجامعات فی مجال الدورات ذکرا منها: ضعف الإمکانات المادیَّة.

2- عامل الترقیة یؤثر فی اتجاه عضوات هیئة التدریس نحو خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

3- 3-أن العوامل الاجتماعیَّة بشکل عام- ومنها ظروف العضوة الأسریَّة- لها تأثیر فی اتجاه العضوات تجاه خدمة المجتمع والتعلیم المستمر ، وتتفق إلى حد ما مع نتائج دراسة السنبل وعبد الجواد (1993)، حیث توصلت الدِّراسَة إلى أن أهم الصعوبات التی تواجه الجامعات فی مجال الدورات انشغال أعضاء هیئة التدریس بنشاطاتهم التقلیدیَّة.

السؤال الثالث:

     تحلیل ومناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الثالث الذی نص على الآتی:ما مدى اختلاف نمط اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف متغیرات الدِّراسَة (الرتبة العلمیَّة – سنوات الخبرة – التخصص – الجنسیَّة)؟

4-3-1- الفروق باختلاف الرتبة العلمیَّة:

ولمعرفة إذا ما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف الرتبة العلمیَّة استخدمت الباحثة اختبار تحلیل التباین الأحادی (one way a nova) وذلک کما یتضح من خلال الجدول

جدول رقم (14) اختبار تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة

حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف الرتبة العلمیَّة

المحور

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

التعلیق

خدمة المجتمع

بین المجموعات

2.00

3

0.67

4.29

0.006

دالة عند مستوى

0.01

داخل المجموعات

19.39

125

0.16

الدورات التدریبیَّة فی

مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

1.44

3

0.48

2.94

0.036

دالة عند مستوى

0.05

داخل المجموعات

20.36

125

0.16

البحث العلمی فی

مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

5.47

3

1.83

6.42

0.000

دالة عند مستوى

0.01

داخل المجموعات

35.23

124

0.28

الاستشارات فی

مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.55

3

0.18

1.04

0.377

غیر دالة

داخل المجموعات

21.89

125

0.18

التوعیة فی

مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.86

3

0.29

1.52

0.213

غیر دالة

داخل المجموعات

23.48

125

0.19

الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو  برامج خدمة المجتمع

بین المجموعات

1.41

3

0.47

4.14

0.008

دالة عند مستوى

0.01

داخل المجموعات

14.24

125

0.11

      یتضح من الجدول رقم (14) أن قیم (ف) غیر دالة فی المحاور: (الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، مما یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف رتبهم العلمیَّة. کما یتضح من الجدول رقم (14) أن قیم (ف) دالة عند مستوى 0.05 فأقل فی المحاور: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج   خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین            استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف رتبهم العلمیَّة. وباستخدام اختبار شیفیه للکشف عن مصدر تلک الفروق (جدول رقم 15):

جدول رقم (15) اختبار شیفیه لتوضیح مصدر الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول

الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف الرتبة العلمیَّة

المحور

الرتبة العلمیَّة

المتوسط الحسابی

أستاذ

أستاذ مشارک

أستاذ مساعد

محاضر

الفرق لصالح

خدمة المجتمع

أستاذ

3.82

 

 

 

 

 

أستاذ مشارک

4.00

 

 

 

*

أستاذ مشارک

أستاذ مساعد

3.83

 

 

 

 

 

محاضر

3.69

 

 

 

 

 

الدورات التدریبیَّة

فی مجال خدمة المجتمع**

أستاذ

3.44

 

 

 

 

 

أستاذ مشارک

3.71

 

 

 

*

أستاذ مشارک

أستاذ مساعد

3.71

 

 

 

*

أستاذ مساعد

محاضر

3.51

 

 

 

 

 

البحث العلمی

فی مجال خدمة المجتمع

أستاذ

3.18

 

 

 

 

 

أستاذ مشارک

3.57

 

 

 

 

 

أستاذ مساعد

3.86

*

 

 

*

أستاذ مساعد

محاضر

3.41

 

 

 

 

 

الدرجة الکلیَّة للاتجاه

نحو برامج خدمة

المجتمع**

أستاذ

3.62

 

 

 

 

 

أستاذ مشارک

3.85

 

 

 

*

أستاذ مشارک

أستاذ مساعد

3.84

 

 

 

*

أستاذ مساعد

محاضر

3.64

 

 

 

 

 

* تعنی وجود فروق دالة عند مستوى 0.05

** تم استخدام اختبار أقل فرق دال (LSD) للکشف عن مصدر الفروق لعدم تمکن اختبار شیفیه من الکشف عنها

یتضح من الجدول رقم (15) وجود فروق دالة عند مستوى 0.05 على النحو التالی:

1-توجد فروق دالة فی محور خدمة المجتمع بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (محاضر) وأفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک).

2-1-   توجد فروق دالة فی محور الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (محاضر) وأفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک).

2-2-   توجد فروق دالة فی محور الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (محاضر) وأفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد).

2-3 توجد فروق دالة فی محور البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ، محاضر) وأفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد).

4-1-   توجد فروق دالة فی محور الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (محاضر) وأفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مشارک).

4-1-   توجد فروق دالة فی محور الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (محاضر) وبین أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد)، وذلک لصالح أفراد العَیِّنَة فی رتبة (أستاذ مساعد).

وتعنی هذه النتیجة أن هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة تعزى لصالح رتبة أستاذ مساعد فأعلى، وأن الرتبة الأکادیمیَّة الذی تحملها عضو هیئة التدریس لها أثر فی اختلاف اتجاهها نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

وجاءت هذه النتائج متوافقة مع دراسة الدوسری (1995) حیث أظهرت نتائج الدِّراسَة وجود فروق تعود إلى اختلاف المرتبة العلمیَّة فی مشارکة أعضاء هیئة التدریس فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لصالح الأساتذة على غیرهم من أعضاء هیئة التدریس، ولصالح حملة الدکتوراه على سواهم،کما تتفق مع دراسة البجادی (2007) حیث أظهرت نتائج الدِّراسَة وجود فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس تعود إلى المؤهل العملی، وقد کانت لصالح الأساتذة المشارکین.

وترى الباحثة أن هذه النتیجة ربما تعود إلى أن الأستاذ المشارک والأستاذ المساعد الخدمات والبحوث والدورات التی تقدمها فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر ینظر لها عند الترقیة، ویحصلون على ترقیات أکادیمیَّة بسبب مشارکتهم ببحوث وخدمات للمجتمع. وترى الباحثة أن ذلک یدل على أنه کلما ارتفعت الرتبة الأکادیمیَّة لعضو هیئة التدریس کان له اتجاه إیجابی نحو خدمة المجتمع.

4-3-2- الفروق باختلاف عدد سنوات الخبرة:

     ولمعرفة إذ ما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف سنوات الخبرة استخدمت الباحثة اختبار تحلیل التباین الأحادی (one why anova) وذلک کما یتضح من خلال الجدول:

جدول رقم (16) اختبار تحلیل التباین الأحادی لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف عدد سنوات الخبرة

المحور

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریَّة

متوسط المربعات

قیمة ف

مستوى الدلالة

التعلیق

خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.46

2

0.23

1.37

0.258

غیر دالة

داخل المجموعات

20.93

126

0.17

الدورات التدریبیَّة

فی مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.17

2

0.08

0.49

0.616

غیر دالة

داخل المجموعات

21.63

126

0.17

البحث العلمی

فی مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.10

2

0.05

0.16

0.853

غیر دالة

داخل المجموعات

40.60

125

0.33

الاستشارات فی

مجال خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.08

2

0.04

0.23

0.796

غیر دالة

داخل المجموعات

22.35

126

0.18

التوعیة فی مجال

خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.03

2

0.02

0.09

0.915

غیر دالة

داخل المجموعات

24.30

126

0.19

الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو

برامج خدمة المجتمع

بین المجموعات

0.15

2

0.08

0.63

0.536

غیر دالة

داخل المجموعات

15.50

126

0.12

یتضح من الجدول رقم (16) أن قیم (ف) غیر دالة فی المحاور: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیَّة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، مما یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف عدد سنوات خبرتهم. ممایعنى عدم وجود تأثیر جوهری لسنوات الخبرة على الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع.وترى الباحثة أن هذه النتیجة تؤکد أن سنوات الخبرة فی مجال العمل الجامعی لا تؤثر فی العمل فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وهذه النتیجة منطقیَّة من وجهة نظر الباحثة، حیث إن من وظائف الجامعة التدریس والبحث العلمی وخدمة المجتمع بغض النظر عن عدد سنوات الخبرة فیها.

4-3-3- الفروق باختلاف الجنسیَّة:

     ولمعرفة إذا ما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف الجنسیَّة استخدمت الباحثة اختبار ت لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة.

جدول رقم (17) اختبار (ت) لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول

الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف الجنسیَّة

المحور

الجنسیَّة

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

التعلیق

خدمة المجتمع

سعودی

86

3.74

0.37

3.16

0.002

دالة عند مستوى 0.01

غیر سعودی

43

3.99

0.44

الدورات التدریبیَّة

فی مجال خدمة المجتمع

سعودی

86

3.56

0.42

2.25

0.026

دالة عند مستوى 0.05

غیر سعودی

43

3.73

0.37

البحث العلمی فی

 مجال خدمة المجتمع

سعودی

85

3.51

0.59

1.37

0.174

غیر دالة

غیر سعودی

43

3.66

0.51

الاستشارات فی

 مجال خدمة المجتمع

سعودی

86

3.95

0.39

1.64

0.104

غیر دالة

غیر سعودی

43

4.08

0.46

التوعیة فی مجال

 خدمة المجتمع

سعودی

86

3.77

0.43

0.68

0.500

غیر دالة

غیر سعودی

43

3.83

0.44

الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو

برامج خدمة المجتمع

سعودی

86

3.69

0.34

2.59

0.011

دالة عند مستوى 0.01

غیر سعودی

43

3.86

0.34

      یتضح من الجدول رقم (17) أن قیم (ت) دالة عند مستوى 0.05 فأقل فی المحاور: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف جنسیتهم، وکانت تلک الفروق لصالح عَیِّنَة غیر سعودی. أی أن اتجاهات عضوات هیئة التدریس غیر سعودیات فی المحاور: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، أکثر إیجابیَّة. وتختلف هذه النتیجة إلى حد ما مع دراسة الدوسری (1995) حیث أظهرت الدارسة أن هناک فروقًا بین السعودیین وغیر السعودیین على بعد "واقع مشارکة أعضاء هیئة التدریس "وکذلک "مجالات المشارکة" لصالح السعودیین.

      وفی رأی الباحثة أن هذه النتیجة ترجع ربما لوجود تجارب سابقة لدى عضوات هیئة التدریس غیر السعودیات فی بلادهنَّ أکثر عن الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وأیضًا ربما ترجع هذه النتیجة إلى أن عضوات هیئة التدریس غیر السعودیات؛ نظرًا لوجودهن خارج بلادهن لیس لدیهن ارتباطات اجتماعیَّة کالعضوات السعودیات فیکون لدیهن الوقت الکافی للمشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. وربما تعود هذه النتیجة أن أعضاء هیئة التدریس غیر السعودیات یرغبن فی تحسین ظروف العمل والحصول على امتیازات وترقیات لعقودهن نظرًا لدورهن فی مجال خدمة المجتمع.کما یتضح من الجدول رقم (17) أن قیم (ت) غیر دالة فی المحاور: (البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، مما یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف جنسیتهم.

4-3-4- الفروق باختلاف التخصص:

     ولمعرفة إذا ما کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف التخصص استخدمت الباحثة اختبار ت لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة

جدول رقم (18): اختبار (ت) لدلالة الفروق فی استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول

الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف التخصص

المحور

التخصص

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوى الدلالة

التعلیق

خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

89

3.89

0.41

2.66

0.009

دالة عند مستوى

0.01

علوم طبیعیَّة

40

3.68

0.37

الدورات التدریبیَّة فی

مجال خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

89

3.63

0.45

0.82

0.415

غیر دالة

علوم طبیعیَّة

40

3.57

0.33

البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

88

3.56

0.60

0.08

0.935

غیر دالة

علوم طبیعیَّة

40

3.57

0.50

الاستشارات فی

مجال خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

89

4.02

0.39

1.24

0.218

غیر دالة

علوم طبیعیَّة

40

3.93

0.47

التوعیة فی مجال خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

89

3.83

0.42

1.57

0.120

غیر دالة

علوم طبیعیَّة

40

3.70

0.46

الدرجة الکلیَّة للاتجاه

نحو برامج خدمة المجتمع

علوم إنسانیَّة

89

3.78

0.35

1.63

0.105

غیر دالة

علوم طبیعیَّة

40

3.67

0.35

یتضح من الجدول رقم (18) أن قیمة (ت) دالة عند مستوى 0.01 فی محور:          (خدمة المجتمع)، مما یشیر إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی هذا المحور، تعود لاختلاف نوع تخصصهم، وکانت تلک الفروق لصالح عَیِّنَة العلوم الإنسانیَّة.

وترى الباحثة أن هذه النتیجة ربما تعود إلى طابع الکلیات الإنسانیَّة وارتباطها بالمجتمع ومؤسساته، وطابع نشاطات الکلیات الإنسانیَّة ومناهج تدریسها مختلفة عن الکلیات العلمیَّة، واحتکاک عضوات هیئة تدریس بالکلیات الإنسانیَّة بالمجتمع وأفراده أکثر من الکلیات العلمیَّة.کما یتضح من الجدول رقم (16) أن قیم (ت) غیر دالة فی المحاور: (الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، مما یشیر إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف نوع تخصصهم. وهذه النتیجة تعنی أن التخصص الأکادیمی لیس له تأثیر فی اتجاه العضوات فی مجال (الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع) وتتفق هذه النتیجة مع دراسة البجادی (2007)، حیث أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائیًّا فی اتجاهات أعضاء هیئة التدریس وفقًا لمتغیر التخصص الأکادیمی.وترى الباحثة أن ربما تعود هذه النتیجة إلى معرفة عضوات هیئة التدریس فی کلتا الکلیتین لدورهن فی الدورات والتوعیة والبحث العلمی والاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، حیث إن هذه الأدوار تطلب من أعضاء هیئة التدریس بغض النظر عن تخصصهم.

وتستنج الباحثة بعد عرض نتائج السؤال الثالث: ما مدى اختلاف نمط اتجاهات عضوات هیئة التدریس فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة نحو برامج خدمة  المجتمع والتعلیم المستمر باختلاف متغیرات الدِّراسَة (الرتبة العلمیَّة – سنوات الخبرة– الجنسیَّة– التخصص)؟

أولا: الرتبة العلمیَّة:1-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین اتجاهات أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة (الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، مما یشیر إلى عدم وجود فروق بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف رتبهم العلمیَّة.2-وجود فروق ذات دلالة احصائیَّة عند مستوى (0.05) بین استجابات أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة فی المحاور (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لصالح أستاذ مساعد فأعلى، أی أنه کلما ارتفعت الرتبة العلمیَّة لعضوات هیئة التدریس فإن اتجاهاتهن تکون أکثر إیجابیَّة تجاه خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

 

ثانیا: سنوات الخبرة: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات أفراد عَیِّنَة الدِّراسَة فی المحاور (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، أی أن سنوات الخبرة لا تؤثر فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس تجاه برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

 ثالثا: الجنسیَّة:1-وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی تلک المحاور، تعود لاختلاف جنسیتهم، وکانت تلک الفروق لصالح عَیِّنَة غیر سعودی. أی أن اتجاهات عضوات هیئة التدریس غیر السعودیات فی المحاور: (خدمة المجتمع، الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، أکثر إیجابیَّة من عضوات هیئة التدریس السعودیات.2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی المحاور (البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع، تعود لاختلاف جنسیتهم.

رابعًا: التخصص: 1-وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی محور (خدمة المجتمع)، تعود لاختلاف نوع تخصصهم، وکانت تلک الفروق لصالح عَیِّنَة العلوم الإنسانیَّة. أی أن عضوات هیئة التدریس فی کلیات العلوم انسانیَّة اتجاهاتهن أکثر إیجابیَّة فی خدمة المجتمع من عضوات هیئة التدریس فی کلیات العلمیَّة.2-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیَّة بین استجابات عَیِّنَة الدِّراسَة حول الاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی المحاور (الدورات التدریبیَّة فی مجال خدمة المجتمع، البحث العلمی فی مجال خدمة المجتمع، الاستشارات فی مجال خدمة المجتمع، التوعیة فی مجال خدمة المجتمع)، وفی الدرجة الکلیَّة للاتجاه نحو برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، تعود لاختلاف نوع تخصصهم، أی أن لا توجد فروق فی اتجاهات عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة فی هذه المحاور تبعًا لنوع تخصصهم.

السؤال الرابع:

      تحلیل ومناقشة النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع الذی نص على الآتی: ما الإجراءات التی یمکن أن تتبنى لزیادة مشارکة عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر؟

     للإجابة عن هذا السؤال قامت الباحثة بوضع سؤال مفتوح لعضوات هیئة التدریس عن آرائهن حول الإجراءات التی یمکن أن تتبنى لزیادة مشارکة عضوات هیئة التدریس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیَّة فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وقد تمت إضافة اقتراحاتهن حول الإجراءات وفقًا لأعلى نسبة مئویَّة:

-     تخفیف العبء التدریسی، وجعل خدمة المجتمع والتعلیم المستمر من ضمن ساعات المقرر الدراسی، واعتباره نصابًا من أنصبة عضو هیئة التدریس، بحیث یتم احتسابها ضمن الساعات التدریسیَّة.

-     التحفیز المادی والمعنوی لأعضاء هیئة التدریس بالمشارکة فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

-     أن یکون شرطًا من شروط الحصول على الترقیة، وعند التقییم الوظیفی یربط بحد أدنى من الساعات.

-     عقد دورات توعویَّة لنشر ثقافة المشارکة فی أنشطة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، وتوعیة الأستاذ الجامعی بالمجالات المختلقة لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

-     توفیر الوقت المناسب لعضو هیئة التدریس الذی یمکنه من تقدیم خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

-     تفعیل الشراکة بین الجامعة ومؤسسات المجتمع فی مجال الاستشارات.

-     أن توجه البحوث لخدمة المجتمع.

وتتفق هذه النتیجة إلى حدٍّ ما مع نتائج دراسة الدوسری (1995)، حیث توصلت الدِّراسَة إلى عدد من النتائج من أهمها: (أن المکافأة المالیَّة لیست مغریة للمشارکة فی نشاطات هذه البرامج). وتتفق إلى حد ما مع دراسة السنبل وعبد الجواد (1993) وکانت من أهم النتائج التی توصلت لها: (أن بعض مراکز خدمة المجتمع والتعلیم المستمر لیس لدیها هیئة تدریس أو هیئة إداریَّة متفرغة وتعتمد فی تخطیط أنشطتها وتنفیذها على أعضاء هیئة التدریس) أن من أهم الصعوبات التی تواجه الجامعات فی مجال الدورات تتمثل فی ضعف الإمکانات المادیَّة، وانشغال أعضاء هیئة التدریس بنشاطاتهم التقلیدیَّة.

 


توصیات الدراسة:

 فی ضوء نتائج التی کشفت عنها الدراسة، فان الباحثة توصی بما یلی:

1-      ضرورة التوعیة والتدریب المستمر لأعضاء هیئة التدریس فیما یستجد من مجالات التعلیم المستمر وخدمة المجتمع.

2-      أن تکون خدمة المجتمع شرط من شروط الترقیة،وأن یخصص لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر نصاب  فی جدول عضو هیئة التدریس.

3-      تقلیل العبء التدریسی لعضوهیئة التدریس فی مقابل دوره فی خدمة المجتمع           والتعلیم المستمر.

4-      عقد ندوات عن برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر التی تقیمها الجامعة .

5-      التعرف على الصعوبات التی تواجه اعضاء هیئة التدریس فی مجال خدمة المجتمع والتعلیم المستمر وایجاد الحلول لها.

6-      تقدیم الحوافز المعنویة والمادیة لأعضاء هیئة التدریس المشارکین فی خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

7-      التأکید على الدور الهام للبحوث فی خدمة المجتمع، وتوجیه بحوث الاقسام العلمیة         لخدمة المجتمع .

8-      تدعیم العلاقة بین الجامعات وأعضاء هیئة التدریس وبین مؤسسات المجتمع.

9-      اشراک اعضاء هیئة التدریس فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر التی تقیمها الجامعة وعمادة التعلیم المستمر.

10-  التعاون مع المؤسسات الاجتماعیة للاستفادة من نتائج البحوث التی تقوم بها الجامعة.

11-  تشجیع الخدمات الاستشاریة بین الجامعة ومؤسسات المجتمع.

 

 

 

 

 

 

قائمة المراجع:

أولا: المراجع العربیة:

1- البجادی، محمد أحمد. (2007). اتجاهات أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة نحو البرامج التدریبیة الخاصة بالتعلم عن بعد عبر الانترنت. مجلة العلوم العربیة والانسانیة، جامعة القصیم،المجلد1،العدد  (1)، ص 149- ص175.

2-  جامعة الملک سعود. (1420). التقریر السنوی. الریاض: عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.

3-  جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. (2011). عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، الریاض.

4-  الحمیدی، عبدالرحمن سعد. (1417). التعلیم المستمر بین النظریة والتطبیق. الریاض: مطابع الفرزدق التجاری

5-  خان، محمد حمزة، وبخاری، سلطان سعید. (1411). مقیاس اتجاهات طلاب/طالبات کلیات إعداد المعلمین نحو مهنة التدریس. مرکز البحوث النفسیة والتربویة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

6- الدوسری، نادیة سالم. (1995). اتجاهات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک فهد للبترول والمعادن نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. رسالة ماجستیرمنشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.

7-  السالم، سالم بن محمد. (1998). واقع خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، عمادة المرکز الجامعی لخدمة المجتمع، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

8-  السنبل, عبدالعزیز، وعبدالجواد, نور الدین. (1993). الأدوار المطلوبة من جامعات دول الخلیج العربیة فی مجال خدمة المجتمع. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.

9-  الشاعر، عبدالرحمن إبراهیم. (1999). أسس تصمیم وتنفیذ البرامج التدریبیة. الریاض: دار ثقیف للنشر والتألیف.

10-       الطریف، محمد عبدالله. (2006). واقع ادارة البرامج التدریبیة فی المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.

11-       عامر، طارق عبدالرؤوف. (2012). الجامعة وخدمة المجتمع توجهات عالمیة معاصرة. القاهرة: مؤسسة طیبة للنشر. ط1.

12-       العبادی, هاشم فوزی, والطائی, یوسف حجیم،وعبدالأسدی،أفنان (2007). ادارة التعلیم الجامعی: مفهوم حدیث فی الفکر الاداری الحدیث. الاردن: مؤسسة الوراق.

13-       عزب، محسن عبدالستار. (2008). تطویر الإدارة المدرسیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. مصر: المکتب الجامعی الحدیث.

14-       العنزی، فلاح محروت. (2006). علم النفس الاجتماعی. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.

15-       العیسى، أحمد محمد. (1997). واقع خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعات ومؤسسات التعلیم العالی بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، الریاض، مجلة التعاون، العدد (45)، السنة 12.

16-       مرسی، محمد عبدالعلیم. (1985). التعلیم العالی فی تنمیة دول الخلیج العربی "دراسة تحلیلیة تربویة لأعمال الندوة الفکریة الأولى لرؤساء ومدیری الجامعات الخلیجیة. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج العربی.

17-       المطیری، عائشة فواز. (2004). دور الهیئة التعلیمیة فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمتدربین بمؤسسات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.

18-       وزارة التعلیم العالی. (1418). اللائحة المنظمة لشئون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم، مجلس التعلیم العالی، المملکة العربیة السعودیة.

المراجع الأجنبیة:      

19-                              Tiamiyu, m.f and Bailey. (2001). Human Services for the elderly and the role of the university community collaboration: perceptions of human service agency workers. educational gerontology,6, Jul-Aug.

20-                              Williams,. J.H. (2006). Going the distance Community Collage Faculty attitudes toward distance learning, Unpublished Doctoral Dissertation Diss Morgan University, Proqest Digital, pages 60-109.

 

قائمة المراجع:
أولا: المراجع العربیة:
1- البجادی، محمد أحمد. (2007). اتجاهات أعضاء هیئة التدریس فی الجامعات السعودیة نحو البرامج التدریبیة الخاصة بالتعلم عن بعد عبر الانترنت. مجلة العلوم العربیة والانسانیة، جامعة القصیم،المجلد1،العدد  (1)، ص 149- ص175.
2-  جامعة الملک سعود. (1420). التقریر السنوی. الریاض: عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر.
3-  جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة. (2011). عمادة خدمة المجتمع والتعلیم المستمر، الریاض.
4-  الحمیدی، عبدالرحمن سعد. (1417). التعلیم المستمر بین النظریة والتطبیق. الریاض: مطابع الفرزدق التجاری
5-  خان، محمد حمزة، وبخاری، سلطان سعید. (1411). مقیاس اتجاهات طلاب/طالبات کلیات إعداد المعلمین نحو مهنة التدریس. مرکز البحوث النفسیة والتربویة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
6- الدوسری، نادیة سالم. (1995). اتجاهات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک فهد للبترول والمعادن نحو المشارکة فی برامج خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. رسالة ماجستیرمنشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.
7-  السالم، سالم بن محمد. (1998). واقع خدمة المجتمع والتعلیم المستمر فی جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، عمادة المرکز الجامعی لخدمة المجتمع، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
8-  السنبل, عبدالعزیز، وعبدالجواد, نور الدین. (1993). الأدوار المطلوبة من جامعات دول الخلیج العربیة فی مجال خدمة المجتمع. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
9-  الشاعر، عبدالرحمن إبراهیم. (1999). أسس تصمیم وتنفیذ البرامج التدریبیة. الریاض: دار ثقیف للنشر والتألیف.
10-       الطریف، محمد عبدالله. (2006). واقع ادارة البرامج التدریبیة فی المرکز الجامعی لخدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.
11-       عامر، طارق عبدالرؤوف. (2012). الجامعة وخدمة المجتمع توجهات عالمیة معاصرة. القاهرة: مؤسسة طیبة للنشر. ط1.
12-       العبادی, هاشم فوزی, والطائی, یوسف حجیم،وعبدالأسدی،أفنان (2007). ادارة التعلیم الجامعی: مفهوم حدیث فی الفکر الاداری الحدیث. الاردن: مؤسسة الوراق.
13-       عزب، محسن عبدالستار. (2008). تطویر الإدارة المدرسیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة. مصر: المکتب الجامعی الحدیث.
14-       العنزی، فلاح محروت. (2006). علم النفس الاجتماعی. الریاض: مکتبة الملک فهد الوطنیة.
15-       العیسى، أحمد محمد. (1997). واقع خدمة المجتمع والتعلیم المستمر بجامعات ومؤسسات التعلیم العالی بدول مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة، الریاض، مجلة التعاون، العدد (45)، السنة 12.
16-       مرسی، محمد عبدالعلیم. (1985). التعلیم العالی فی تنمیة دول الخلیج العربی "دراسة تحلیلیة تربویة لأعمال الندوة الفکریة الأولى لرؤساء ومدیری الجامعات الخلیجیة. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج العربی.
17-       المطیری، عائشة فواز. (2004). دور الهیئة التعلیمیة فی تحدید الاحتیاجات التدریبیة للمتدربین بمؤسسات خدمة المجتمع والتعلیم المستمر. رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض.
18-       وزارة التعلیم العالی. (1418). اللائحة المنظمة لشئون منسوبی الجامعات السعودیین من أعضاء هیئة التدریس ومن فی حکمهم، مجلس التعلیم العالی، المملکة العربیة السعودیة.
المراجع الأجنبیة:      
19-                              Tiamiyu, m.f and Bailey. (2001). Human Services for the elderly and the role of the university community collaboration: perceptions of human service agency workers. educational gerontology,6, Jul-Aug.
20-                              Williams,. J.H. (2006). Going the distance Community Collage Faculty attitudes toward distance learning, Unpublished Doctoral Dissertation Diss Morgan University, Proqest Digital, pages 60-109.