دور المدرسة الثانوية في المحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

أهداف البحث :

التعرف على الدور الذي تقوم به المدرسة الثانوية حالياً للمحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد من وجهة نظر المعلمين بمدينة الرياض.
الکشف عن المعوقات التي تحد من قيام المدرسة الثانوية بدورها في المحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد .
تحديد الإجراءات التي تقوم بها المدرسة الثانوية للمحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد .

منهج البحث وأدواته :
استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي، وتم اعتماد الاستبانة کأداة لجمع بيانات البحث، متضمنة ثلاثة محاور، وفي کل محور 15 عبارة .
مجتمع البحث وعينته :
بلغ عدد مجتمع البحث ( 4157) معلماً من المدارس الثانوية العامة - حکومي (نهاري)- التابعة لوزارة التربية والتعليم بمدينة الرياض، وتم تطبيق البحث على عينة من المجتمع بعدد (415 ) معلماً، والتي تعادل 10 % من المجتمع الکلي للبحث .
أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث ما يلي :
أ- أفراد البحث موافقون على أحد عشر دوراً من الأدوار التي تقوم بها المدرسة الثانوية حالياً للمحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد من وجهة نظر المعلمين بمدينة الرياض، أبرزها تتمثل في:

تعظم مراقبة الله عز وجل في نفوس الطلاب.
ترسخ القيم الأصيلة من خلال مقررات الدراسة .
تثير الدوافع الداخلية للطالب من خلال الترغيب الإيماني.

ب - أفراد عينة البحث موافقون بشدة / موافقون إلى ثلاثة عشر من المعوقات التي تحد من قيام المدرسة الثانوية بدورها في المحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد، أبرزها تتمثل في :

ازدحام الفصول الدراسية بالتلاميذ .
ضعف تجهيزات المباني المدرسية .
قلة البرامج التدريبية لکيفية التعامل مع الإعلام الجديد .

ج - أفراد عينة البحث موافقون على خمسة عشر من الإجراءات التي تقوم بها المدرسة الثانوية للمحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد، أبرزها تتمثل في:

ربط الطالب بأنشطة جماعية إيمانية تساعده على اکتساب القيم.
عقد ورش عمل مع الطلاب لغرس تعظيم الله في النفوس ومراقبته.
إبراز القدوات الحسنة المتميزة في مجال الإعلام الجديد.

في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث بما يلي :

العمل على إزالة المعوقات التي تحد من قيام المدرسة الثانوية بدورها في المحافظة على القيم الخلقية لطلابها في ظل عصر الإعلام الجديد.
تفعيل الضوابط التي تحقق الالتزام بالأعداد المقررة للتلاميذ في الفصول الدراسية.
العمل على تحسين مستوى تجهيزات المباني المدرسية.
زيادة البرامج التدريبية لکيفية التعامل مع الإعلام الجديد لمنسوبي المدرسة .
الاهتمام بالأنشطة التي توضح کيفية التعامل مع الإعلام الجديد.
العمل على تفعيل التنسيق بين المدرسة وبين المهتمين بالإعلام الجديد.
حث المعلمين على عدم اقتصار اهتمامهم على المقررات الدراسية فقط.
توعية معلمي المدارس الثانوية بأهمية الإعلام الجديد.


الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

دور المدرسة الثانویة فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید

 

 

إعــــــــــداد

مشرع بن عایض بن ناصر الشهرانی

إشراف

د / فهد بن سعد بن عبدالرحمن الحسین

الأستاذ المساعد فی قسم أصول التربیة

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

ملخص البحث

أهداف البحث :

  1. التعرف على الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض.
  2. الکشف عن المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید .
  3. تحدید الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید .

منهج البحث وأدواته :

استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی، وتم اعتماد الاستبانة کأداة لجمع بیانات البحث، متضمنة ثلاثة محاور، وفی کل محور 15 عبارة .

مجتمع البحث وعینته :

بلغ عدد مجتمع البحث ( 4157) معلماً من المدارس الثانویة العامة - حکومی (نهاری)- التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض، وتم تطبیق البحث على عینة من المجتمع بعدد (415 ) معلماً، والتی تعادل 10 % من المجتمع الکلی للبحث .

أبرز النتائج التی توصل إلیها الباحث ما یلی :

أ- أفراد البحث موافقون على أحد عشر دوراً من الأدوار التی تقوم بها المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض، أبرزها تتمثل فی:

  1. تعظم مراقبة الله عز وجل فی نفوس الطلاب.
  2. ترسخ القیم الأصیلة من خلال مقررات الدراسة .
  3. تثیر الدوافع الداخلیة للطالب من خلال الترغیب الإیمانی.

ب - أفراد عینة البحث موافقون بشدة / موافقون إلى ثلاثة عشر من المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، أبرزها تتمثل فی :

  1. ازدحام الفصول الدراسیة بالتلامیذ .
  2. ضعف تجهیزات المبانی المدرسیة .
  3. قلة البرامج التدریبیة لکیفیة التعامل مع الإعلام الجدید .

ج - أفراد عینة البحث موافقون على خمسة عشر من الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، أبرزها تتمثل فی:

  1. ربط الطالب بأنشطة جماعیة إیمانیة تساعده على اکتساب القیم.
  2. عقد ورش عمل مع الطلاب لغرس تعظیم الله فی النفوس ومراقبته.
  3. إبراز القدوات الحسنة المتمیزة فی مجال الإعلام الجدید.

فی ضوء نتائج البحث یوصی الباحث بما یلی :

  1. العمل على إزالة المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید.
  2. تفعیل الضوابط التی تحقق الالتزام بالأعداد المقررة للتلامیذ فی الفصول الدراسیة.
  3. العمل على تحسین مستوى تجهیزات المبانی المدرسیة.
  4. زیادة البرامج التدریبیة لکیفیة التعامل مع الإعلام الجدید لمنسوبی المدرسة .
  5. الاهتمام بالأنشطة التی توضح کیفیة التعامل مع الإعلام الجدید.
  6. العمل على تفعیل التنسیق بین المدرسة وبین المهتمین بالإعلام الجدید.
  7. حث المعلمین على عدم اقتصار اهتمامهم على المقررات الدراسیة فقط.
  8. توعیة معلمی المدارس الثانویة بأهمیة الإعلام الجدید.

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract

Research objectives:

  1. Recognize the role that secondary school played to maintain the moral values ​​to their students under the age of new media from the point of view of teachers in Riyadh.
  2. Detect obstacles that limit the role of secondary school in maintaining the moral values ​​to their students in light of the new media age.
  3. Identify actions carried out by the secondary school to maintain the moral values ​​to their students under the age of new media.

Results:

-            First question most important results: What is the role that secondary school played to maintain the moral values ​​to their students under the age of new media?

  1. Maximizes the monitored of Allah Almighty in the hearts of the students.
  2. Entrenched values ​​inherent through study courses.
  3. Raise internal motives for students through the entice faith.

-            Second question most important results: What are the obstacles that limit the Secondary school role in maintaining the moral values ​​to their students under the age of new media?

  1. Classrooms overcrowded with students.
  2. Poor equipment of school buildings.
  3. Lack of training programs on how to deal with the new media.

-            Third question most important results: What are actions that secondary school carried out to activate its role in maintaining the moral values ​​to their students under the age of new media?

  1. Linking students with faith activities group to help him to gain values.
  2. Hold workshops with students to plant the maximizing of Allah in their soul and monitored.
  3. Highlight the role of good examples in the field of new media.

Recommendations:

  1. Working to remove the obstacles that limit the secondary school role in maintaining the moral values ​​to their students under the age of new media.
  2. Activation controls to verify compliance with the prescribed numbers of students in the classroom.
  3. Working to improve the level of equipment of school buildings.

The most important proposals:

  1. Make studies on the role of Secondary School in the maintenance of the moral values ​​to their students under the age of new media in various educational regions in the Kingdom of Saudi Arabia.
  2. Make studies search on integration mechanisms between modes of moral education in society under the new media age.
  3. Make studies to identify the system of moral values ​​among Secondary school students when dealing with new media.

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة

یشهد العالم انفتاحاً تکنولوجیاً واسعاً من خلال الإعلام الجدید، أو ما یسمى بشبکات التواصل الاجتماعیة ، وهذا الانفتاح یحتاج إلى تضافر الجهود لمواجهته ، حیث لم تعد الأسرة هی المصدر الوحید للفرد فی تشکیل قیمه واتجاهاته، بل " تمثل المؤسسات التعلیمیة والتربویة الذراع المساند لدور الأسرة فی تشکیل وغرس القیم لدى الناشئة ، فالمؤسسات التربویة تعد اللبنة الثانیة بعد الأسرة فی تشکیل القیم لمنتسبیها. وهناک أهمیة بالغة للمؤسسات التربویة فی         غرس القیم، وخصوصاً المدرسة التی تُعدّ من أهم المؤسسات التربویة عنایة بالقیم ، حیث         تهتم المناهج بما فیها من دروس وأنشطة متعددة بإیصال وتوصیل القیم إلى التلامیذ ، ویکون التأثیر أقوى کلما کانت الأسالیب ناجحة، وطرق التدریس قائمة على أسس سلیمة وحدیثة". (الدلیمی ، 1433 هـ ، ص 214 )

وتلعب المدرسة دوراً أساسیاً وجوهریاً فی زرع القیم والمحافظة علیها فی ظل عصر الانفتاح الإعلامی الهائل, وقد کان من نتائج دراسة ( حنان رزق 2002 م ) قولها : "تلعب المدرسة دوراً مهماً فی تأصیل وتمکین وتنمیة رعایة القیم لدى طلابها ، وتتضاعف مسؤولیة المدرسة فی هذا الشأن فی الوقت الحاضر فی ملامح النظام العالمی الجدید ".

ولا شک  أن رعایة القیم وتنمیتها لدى المتعلمین یساعد فی إخراج أجیال واعیة بما ینبغی أن تقدمه لمجتمعها, بل من أکبر دلالات نجاح الأمم وتقدمها اهتمامها بالقیم وتنمیتها، والعنایة الفائقة بها، ویشیر إلى ذلک الدقس وأبوحوسة فیقولان :"ودراسة القیم فی المجتمعات تکشف عن مدى تقدم هذه المجتمعات أو تخلفها، فالتعرّف على طبیعة تلک القیم ، یساهم فی فهم مسار التغییر فی المجتمعات، وبالتالی توجیه عملیة التنمیة وجهة سلیمة. ولا شک أن تماسک المجتمع یتوقف إلى حد بعید على وحدة قیمه ، وانتشارها، وانسجامها، بحیث لا تکون تناقضات أساسیة فیها، و هی تعین على فهم ثقافة المجتمع، فضلاً عن أنها جزء من تلک الثقافة             (الدقس وأبو حوسه ، 1993 م ، ص 91 ) .

          ومع وجود استخدام هائل بشکل کبیر لدى کثیر من الشباب للإنترنت، ویدخل فیه وسائل الإعلام وشبکات التواصل الاجتماعی، حیث " زادت نسبة انتشار الإنترنت بمعدلٍ عالٍ خلال السنوات الماضیة، حیث ارتفعت من 5% عام 2001 إلى حوإلى 49.1% بنهایة الربع الأول من العام 2012م. ویُقدّر عدد مستخدمی الإنترنت فی المملکة حالیاً بأکثر من 14 ملیون مستخدم. (هیئة الاتصالات وتقنیة المعلومات ، 1433 هـ ، العدد 11 ) .

والمدرسة الیوم، وفی ظل انفتاح الإعلام الجدید على الطلاب، وتوفر وسائل شبکات التواصل الاجتماعی بینهم، وما قد یتبع هذا الانفتاح من سلبیات وإیجابیات، کان لا بد أن یکون للمدرسة الثانویة دور کبیر فی المحافظة على القیم الخلقیة، وأن تکون بطرق منظمة وواضحة.

مشکلة الدراسة

جهود المدرسة وأدوارها فی اتجاه المحافظة على القیم الخلقیة فی ظل الانفتاح الإعلامی ووسائل الإعلام الجدید خیر وسیلة لبناء الأفراد والمجتمعات .

وبالنظر إلى سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة یمکن أن نفهم بوضوح ترکیزها فی أهداف التعلیم على قضیة القیم الخلقیة لدى الطالب، مثل " أخذه بآداب السلوک، ورعایته           بتربیة إسلامیة متکاملة فی خلقه وجسمه وعقله, مثل رعایة الشباب على أساس الإسلام " (سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة , 1416 هـ ، ص 15).

          والمحافظة على القیم الخلقیة أمر تؤکد علیه تعالیم دیننا الحنیف، وهو من الأولویات التی اهتم بها مربی هذه الأمة محمد r ، ومن شواهد ذلک قوله r : " ( إنما بعثت لأتمم مکارم الأخلاق ) " ( ابن حنبل ، 1413 هـ ، ص 381 ).

       وفی هذا العصر الحدیث لا یشک أحد أن للإنترنت - ویدخل فیه ما یسمى الإعلام الجدید ووسائل شبکات التواصل الاجتماعی ( فیسبوک – تویتر – یوتیوب .. الخ )- تأثیراً کبیراً على القیم الخلقیة، سواء من الناحیة السلبیة، أو من الناحیة الإیجابیة ، حیث توصلت دراسة           ( سعید 2005 م ) إلى "أن هناک آثاراً إیجابیة وسلبیة للبث الفضائی والإنترنت ، حیث إن الآثار السلبیة أکثر من الآثار الإیجابیة " ، وکذلک دراسة ( ساری 2005 م ) توصلت إلى " وجود نسبة عالیة من الشباب وصلت إلى ( 71,1 % ) کان الإنترنت قد ساعدها على تعزیز ثقتها بنفسها أمام الآخرین ، من خلال المعلومات والمعارف والمهارات التی اکتسبها الشباب من الإنترنت، " ومن أبرز نتائج دراسة ( سعید 2005 م ) " أن 62 % من أفراد العینة یرون إلى حد ما بأن خدمة الإنترنت فی المدرسة الثانویة تفید فی تعزیز القیم الخلقیة لدى المتعلمین " .

وتشیر الإحصائیات إلى استخدام شبکات التواصل الاجتماعی بشکل کبیر، حیث إن " عدد الاشتراکات فی ( فیس بوک ) فی السعودیة یقترب من أربعة ملایین اشتراک، وتحتل بذلک السعودیة المرتبة الأولى بعد الثلاثین على مستوى العالم فی انتشار (فیس بوک)، على أنه یجدر التنویه بأن قرابة 70 % من مستخدمی (فیس بوک) فی السعودیة تتراوح أعمارهم بین 18 و34 عاماً ، وتقترب نسبة الذکور بینهم من 70 % " ( المحارب ، 2011 م ، ص 117 )

          ومع إدراک بأهمیة دور المؤسسات التعلیمیة فی غرس القیم الخلقیة وتعلیمها للطلاب ، ومع إدراک ضرورة أهمیة أن تلعب المدرسة دوراً إیجابیاً فی المحافظة على القیم الخلقیة وغرسها وتنمیتها، وبخاصة فی المرحلة الثانویة المرتبطة بمرحلة المراهقة, ولما کانت الدراسات فی هذا المجال تحتاج للانتقال إلى مستوى التطبیق المیدانی، ومع هذا الانفتاح الکبیر فی استخدام الإنترنت وشبکات التواصل الاجتماعی، کان لا بد أن یکون للمدرسة دور کبیر فی المحافظة على القیم الخلقیة، ومن هنا فإن مشکلة البحث التی یسعى البحث لتحدیدها هی :

دور المدرسة الثانویة فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض .

أسئلة الدراسة

یسعى البحث للإجابة عن السؤال الرئیس :-

ما دور المدرسة الثانویة فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین فی مدینة الریاض ؟

ویتفرع عن هذا السؤال الاسئلة الفرعیة التالیة :-

  1. ما الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟
  2. ما المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟
  3. ما الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟

أهداف الدراسة

  1. التعرف على الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض.
  2. الکشف عن المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید .
  3. تحدید الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید .

أهمیة الدراسة

  1. تناول البحث لموضوع القیم الخلقیة الذی یُعدّ أمرًا لا غنى عنه فی المجتمعات الإنسانیة بصفة عامة، والإسلامیة بصفة خاصة .
  2. ترکیز البحث على مرحلة التعلیم الثانوی التی تُعدّ من المراحل المهمة، حیث تزداد فیها حاجة الفرد إلى الرعایة والتوجیه .
  3. تفید القائمین على التعلیم بمحاولتها تحدید وإبراز أدوار المدرسة الثانویة التی یمکن أن تؤدی إلى المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، وذلک من خلال محاور أداة البحث .
  4. یمکن للبحث أن یثیر لدى الکثیر من الباحثین اهتماماً بالبحث فی موضوع القیم الخلقیة، وکیفیة المحافظة علیها فی ظل عصر الإعلام الجدید .

مصطلحات الدراسة

1-          الدور :

           فی الاصطلاح هو: "مجموعة من الأنشطة المرتبطة، أو الأطر السلوکیة التی تحقق ما هو متوقع فی مواقف معینة، وتترتب على الأدوار إمکانیة التنبؤ بسلوک الفرد فی المواقف المختلفة" (مرسی،1419هـ ، ص 103) .

ویقصد بالدور فی هذا البحث: "المهام والواجبات المحددة والمنظمة التی تشکل تضامنا فی المدرسة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید".

2-     المدرسة الثانویة :

- المدرسة : " هی المؤسسة الاجتماعیة والتربویة المتخصصة التی عهد إلیها المجتمع بتربیة وتنشئة الأجیال الصاعدة من أبناء الأمة مشترکة بذلک مع المؤسسة الاجتماعیة الأولى ، التی وضعت البذور الأساسیة للتنشئة الاجتماعیة ، ونعنی بها الأسرة " (مرسی ، 1415 هـ ،          ص 335) .

ویقصد بالمدرسة فی هذا البحث " المدرسة الثانویة العامة فی المملکة العربیة السعودیة، و هی آخر مراحل التعلیم العام".

3-     القیم الخلقیة:

-      القیم اصطلاحاً: القیمة معیار للسلوک یستخدمه الفرد أو الجماعة للاختیار بین بدائل فی مواقف تتطلب قراراً، أو القیام بسلوک معین، ویستخدمها الفرد لشرح أسباب القیام باختیار معین ( محمود ، 1991 ، 33 ) .

-      القیم الخلقیة : " هی مجموع الأخلاق التی تصنع الشخصیة الإسلامیة، وتجعلها قادرة على التفاعل الحق، وعلى التوافق مع أعضاء المجتمع، وعلى العمل من أجل العقیدة والنفس"          ( قمیحه , 1984 م , ص 28 ).

وهذا التعریف هو التعریف الإجرائی الذی یتفق معه الباحث .

4-     الإعلام الجدید :

-      الإعلام اصطلاحا : " یتکون من ( مرسل + رسالة إعلامیة + وسیلة + جمهور مستهدف + التغذیة الراجعة من الجمهور المستهدف إلى المرسل".    (الغامدی ، 1430 هـ ، ص 23 )

- الإعلام الجدید : " هو حالة من التنوع فی الأشکال والتکنولوجیا والخصائص التی حملتها الوسائل المستحدثة عن التقلیدیة خاصة فیما یتعلق بإعلاء حالات الفردیة والتخصیص، وهما تأتیان نتیجة لمیزة رئیسة هی التفاعلیة "   ( صادق ، 2008 م ، ص  30).

ویُقصد بالإعلام الجدید فی هذا البحث : " المواقع، وشبکات التواصل الاجتماعیة، وأدوات الاتصال التی أحدثت شکلاً من أشکال التفاعل الاجتماعی الإعلامی، ومشارکة للمحتوى والأفکار والتجارب والخبرات " .

حدود الدراسة

  1. الحدود الموضوعیة : دور المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید .
  2. الحدود المکانیة : معلمی المدارس الثانویة العامة الحکومیة (نهاری) للبنین بمدینة الریاض .
  3. الحدود الزمانیة: الفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1433هـ / 1434 هـ .

الإطار النظری

القیم

مفهوم القیم :

یُعدّ مفهوم القیم من المفاهیم الشائعة فی مختلف العلوم الاجتماعیة والإنسانیة والاقتصادیة، إلا أنه لا یوجد ثمة اتفاق بین العلماء حول تعریف موحد لهذا المفهوم                    ( الزیود ، 2006 ، 22 )

المعنى اللغوی للقیم :

ورد معنى القیمة فی المعجم الوسیط بأن : "القیمة: قیمة الشیء قدره، وقیمة المتاع ثمنه، ویقال: ما لفلان قیمة: ماله ثبات ودوام على الأمر" (مصطفى وآخرون ، دت ، ص 774).

المعنى الاصطلاحی للقیم :

القیم فی الاصطلاح : هی عبارة "عن الأحکام التی یصدرها الفرد بالتفضیل أو          عدم التفضیل للموضوعات أو الأشیاء، وذلک فی ضوء تقییمه أو تقدیره لهذه              الموضوعات أو الأشیاء، وتتم هذه العملیة من خلال التفاعل بین الفرد بمعارفه وخبراته،            وبین ممثلی الإطار الحضاری الذی یعیش فیه، ویکتسب من خلاله هذه الخبرات والمعارف " (خلیفة، 1992 م ، ص 59).

ویعرف (أبو العینین) القیم على أنها : "مجموعة من المعاییر والأحکام، تتکون لدى الفرد من خلال تفاعله مع المواقف والخبرات الفردیة والاجتماعیة، بحیث تمکنه من اختیار أهداف وتوجهات حیاته، یراها جدیرة بتوظیف إمکاناته، وتتجسد خلال الاهتمامات أو الاتجاهات أو السلوک العملی أو اللفظی بطریقة مباشرة وغیر مباشرة " (أبو العینین، 1988 م ، ص 34). ویلاحظ تعدد تعریفات القیم وتباینها تبعاً للمفکرین واتجاهاتهم، ویرى الباحث أن القیم مجموعة من القواعد والمعاییر والمبادئ الکامنة لدى الفرد التی تعمل على توجیه سلوکه فیما یتفق مع أهداف مجتمعه ومثله العلیا.

القیم الإسلامیة :

     تتمیز القیم الإسلامیة بطبیعتها وخصائصها وتصنیفها ومصادرها عن باقی القیم الأخرى، وعلى الرغم من تنوع مصادر اشتقاق القیم الإسلامیة، إلا أنها ترجع إلى نوعین من المصادر هما: المصادر الإلهیة، والمصادر البشریة.

1- المصادر الإلهیة (الأساسیة): وهما القرآن الکریم دستور المجتمع المسلم ومنه یشتق قیمه، والسنة النبویة التی تزخر بالقیم الإسلامیة.

2- المصادر البشریة (الثانویة): وهذه المصادر مستمدة من المصادر الإلهیة ومعتمدة علیها، مثل الإجماع، وهو : اتفاق جمیع المجتهدین من علماء المسلمین فی عصر من العصور بعد وفاة الرسول صلى الله علیه وسلم على حکم شرعی فی واقعة ما. والقیاس، وهو: رد فرع إلى أصل لعلة تجمع بینهما. والمصلحة المرسلة، وهی التی لم یشرع الشارع حکماً لتحقیقها ولم یدل دلیل شرعی على اعتبارها أو إلغائها. والعرف، وهو: ما ألف المجتمع المسلم وسار علیه الناس من قول أو فعل أو ترک (أبو العینین ,1988م , ص 65).

علاقة القیم بالتربیة :

      القیم هی التی توجه العملیة التربویة کاملة، وهی فی الوقت نفسه بحاجة إلى وسائل وأسالیب ومعلمین ونظام، أی أنها فی حاجة للتربیة، فالعلاقة إذن بین القیم والتربیة علاقة تبادلیة، فبدون تربیة یصعب غرس القیم وتنمیتها، وبدون القیم تصبح التربیة عقیمة غیر ذات فائدة (العاجز والعمری، 1999م ، ص 19).

ولإیضاح العلاقة بین القیم والتربیة ذکر (خیاط) النقاط التالیة:

1- تقوم التربیة بتکوین شخصیة الإنسان، وهذه الشخصیة یشکلها نوع السلوک الذی تحدده القیم.

2- التربیة عملیة تکیف وتوافق، والقیم هی التی تحدد ذلک التکیف والتوافق.

3- التربیة تعمل على توفیر الأمان للإنسان، والقیم هی التی تحدد له الإحسان بذلک الأمان.

4- التربیة تعمل على فهم الذات وإمکاناتها، والقیم هی التی تعطی الفرد الفرصة للتعبیر عن نفسه.

5- التربیة تعمل على تنمیة الجانب العقدی أو الروحی فی الإنسان، والقیم مستمدة من تلک المعتقدات.

6- التربیة تعمل على تنمیة علاقات الفرد مع غیره، والقیم هی الإطار المرجعی لتحدید نوعیة تلک العلاقات (خیاط، 1996م ، ص 44).

 وأضاف (أحمد) النقاط التالیة موضحاً طبیعة العلاقة بین القیم والتربیة:

1-      تشتق الأهداف التربویة عادة من القیم التربویة السائدة فی المجتمع.

2-      عملیة التقویم سواء للمعلم أو التلامیذ تأخذ فی اعتبارها مدى تمسکهم بالقیم.

3-      البرامج التی تقدمها المؤسسات التربویة للمجتمع لابد وأن یراعى فیها القیم التی یؤمن          بها المجتمع .

4-      التربیة عملیة غرس للقیم والاتجاهات التی یؤمن بها المجتمع، ونقلها من جیل لآخر.

5-      تستهدف التربیة تشجیع الإبداع والإنتاج والتطویر والتغییر، إلا أنها فی کل ذلک تراعی القیم السائدة فی المجتمع (خیاط، 1996 م ، ص 45).

المدرسة الثانویة

مفهوم المرحلة الثانویة:

مراحل الدراسة فی التعلیم العام فی المملکة العربیة السعودیة ثلاث مراحل، وهی : المرحلة الابتدائیة، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانویة، وکل مرحلة لها أهمیة معینة، لکن " تُعدّ المرحلة الثانویة من أهم مراحل الدراسة التی یمر علیها الطالب خلال مسیرته الدراسیة، ولأهمیة هذه المرحلة وخطورتها فإن الجهات المعنیة بالتربیة تولیها جل الاهتمام، من حیث إن التعلیم الثانوی عامل قوی تعتمد علیه الأمم فی بناء مستقبلها، وتولیه السیاسة التعلیمیة عنایة کبیرة، حیث إنه خطوة مهمة وقویة على طریق المستقبل، فطلاب هذه المرحلة هم النبت          الأول فی تکوین الفکر بالنسبة للقیادات العلمیة، ولذا کان الاهتمام بالطالب من جمیع النواحی التربویة والعلمیة والأنشطة الثقافیة والریاضیة من أهم الأمور فی هذه المرحلة الحساسة "           ( الظاهری،  1426هـ ، ص 13). وقد عرف ( السنبل وآخرون، 1413 هـ ، ص 183 ) المرحلة الثانویة بأنها :" المرحلة الوسطى من سلم التعلیم، بحیث یسبقه التعلیم الابتدائی، ویتلوه التعلیم العالی، ویشغل فترة زمنیة تمتد من الثانیة عشرة حتى الثامنة عشرة من العمر، وبذلک یضمن التعلیم الثانوی المرحلتین المتوسطة والثانویة " . ویرى ( مرسی، 1418هـ ، ص 107 ) أن تلمیذ المرحلة الثانویة یمثل الفترة العمریة من 13 – 18 سنة. ویرى الباحث أن هذه الفترة العمریة من أهم المراحل، حیث إنها تمثل مرحلة المراهقة، وتکوین الشخصیة للطالب، ولذا یجب الاهتمام بها وفهمها .

خصائص المرحلة الثانویة :

ذکر ( السنبل وآخرون، 1413 هـ ، ص 183 ) عدداً من الخصائص التی تمیز التعلیم الثانوی عن غیره من مراحل التعلیم، وهی :

  1. أن التعلیم فی المرحلة الثانویة محطة مهمة فی توجیه التلامیذ، وهم یمرون فی أدق مراحل حیاتهم – المراهقة – تجاه ما یفیدهم، وتحذیرهم مما یضرهم .
  2. أن التعلیم فی هذه المرحلة یُعدّ نقطة تحول مهمة فی حیاة التلمیذ لإعداده للحیاة وللعمل والإنتاج .
  3. أن التلمیذ فی هذه المرحلة یکون فی أشد حالته العاطفیة؛ لذا فهو سریع التأثر بما یجری حوله فی المجتمع من تغیرات فی جوانب الحیاة المختلفة .
  4. تُعدّ هذه المرحلة منطلقاً أساسیاً للتوعیة بمشکلات الحیاة التی تفرض نفسها على المجتمع، وتعلیم التلامیذ کیفیة مواجهة هذه المشکلات وحلها أو تجاوزها .

ولذا یرى الباحث أن فهم هذه الخصائص بالشکل الصحیح یساعد فی التعرف على مشاکلهم، والسعی فی حلها، وبذل الجهد فی ذلک .

الإعلام الجدید

مفهومه :

تعددت التعریفات للإعلام الجدید، بسبب النظر إلیه من زوایا مختلفة، ولیس هناک اتفاق محدد وواضح لتعریف الإعلام الجدید، وقد ذکر ( شفیق، 2010م ، ص 59 – 63 ) تعریفات أولیة للإعلام الجدید منها :

یعرف قاموس التکنولوجیا الرفیعة الإعلام الجدید بشکل مختصر ویصفه بأنه : " اندماج الکمبیوتر وشبکات الکمبیوتر والوسائط المتعددة ". ویرى لیستر الإعلام الجدید باختصار بأنه : "مجموعة تکنولوجیات الاتصال التی تولدت من التزاوج بین الکمبیوتر والوسائل التقلیدیة للإعلام الطباعة والتصویر الفوتوغرافی والصوت والفیدیو ". ویعرفه قاموس الکمبیوتر عبر مدخلین هما : " 1) إن الإعلام الجدید یشیر إلى جملة من تطبیقات الاتصال الرقمی، وتطبیقات النشر الإلکترونی على الأقراص بأنواعها المختلفة، والتلفزیون الرقمی، والإنترنت . 2) یشیر المفهوم أیضاً إلى الطرق الجدیدة فی الاتصال فی البیئة الرقمیة بما یسمح للمجموعات الأصغر من الناس بإمکانیة الالتقاء والتجمع على الإنترنت، وتبادل المنافع والمعلومات ". ویمکن أن نخلص من جملة التعریفات الأولیة إلى شبه اتفاق بأن فکرة الجدة یمکن استقراؤها من أن الإعلام الجدید یشیر إلى حالة من التنوع فی الأشکال والتکنولوجیا والخصائص التی حملتها الوسائل المستحدثة عن التقلیدیة، خاصة فیما یتعلق بإعلاء حالات الفردیة والتخصیص، وهما تأتیان نتیجة لمیزة رئیسة هی التفاعلیة .

ممیزات الإعلام الجدید :

یبسط ( الکاتب، 2002 م ) ممیزات الإعلام الجدید من عدة مداخل وهی :

أولاً : التفاعلیة : فخاصیة توفیر مصادر المعلومات والتسلیة لعموم الناس بشکل میسر وبأسعار منخفضة هی خاصیة مشترکة بین الإعلامین القدیم والجدید . والفرق هو أن الإعلام الجدید قادر على إضافة خاصیة جدیدة لا یوفرها الإعلام القدیم، وهی التفاعل؛ وهذه الخاصیة أضافت بعداً جدیداً مهماً لأنماط وسائل الإعلام الجماهیری الحالیة، والتی تتکون فی العادة من منتجات ذات اتجاه واحد، یتم إرسالها من مصدر مرکزی، مثل الصحیفة، أو قناة التلیفزیون، أو الرادیو إلى المستهلک، مع إمکانیة اختیار مصادر المعلومات والتسلیة التی یریدها مع أرادها وبالشکل الذی یریده.

ثانیاً : التغیر فی أنماط السلوک : لقد غیرت تکنولوجیا الإعلام الجدید أیضاً بشکل أساسی من أنماط السلوک، وبوسائل الاتصال من حیث تطلبها لدرجة عالیة من الانتباه، فالمستخدم یجب أن یقوم بعمل فاعل یختار فیه المحتوى الذی یرید الحصول علیه، فالإعلام الجدید من ناحیة أخرى غیر تلک العادات بتحقیقه لدرجة عالیة من التفاعل بین المستخدم والوسیلة.

ثالثاً : اندماج الوسائل : تکنولوجیا الإعلام الجدید أدت أیضاً إلى اندماج وسائل الإعلام المختلفة، والتی کانت فی الماضی وسائل مستقلة لا علاقة لکل منها بالأخرى، بشکل ألغیت معه تلک الحدود الفاصلة بین تلک الوسائل، فاالتلیفزیون والإنترنت اندمجا بشکل تشیر التوقعات إلى أنه سیکون اندماجاً کاملاً فی القریب العاجل، وهکذا نجد أن جمیع وسائل الإعلام الجماهیری الحالیة أصبحت وسائل إلکترونیة بشکل أو بآخر.

رابعاً : حریة الإعلام الجدید : نتیجة أخرى مهمة لتکنولوجیا الإعلام الجدید هی أنها جعلت من حریة الإعلام حقیقة لا مفر منها . فالشبکة النسیجیة العالمیة مثلاً جعلت بإمکان أی شخص لدیه ارتباط بالإنترنت أن یصبح ناشراً، وأن یوصل رسالته إلى جمیع أنحاء العالم بتکلفة لا تذکر، وهناک أیضاً على الإنترنت عشرات الآلاف من مجموعات الأخبار التی یمکن لمستخدمیها مناقشة أی موضوع یخطر على بالهم مع عدد غیر محدود من المستخدمین الآخرین فی أنحاء متفرقة من العالم.

ویرى الباحث أنه یمکن الاستفادة من هذه الممیزات للإعلام الجدید فی العملیة          التربویة داخل المؤسسات التربویة، وخاصة المدرسة، وتوجیهها التوجیه الصحیح فی تحقیق رسالتها التربویة.

الدراسات السابقة

1- دراسة الصائغ 1426هـ

دور المعلم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة (دراسة میدانیة على مدینة الریاض).

هدف هذا البحث إلى التعرف على مدى قیام معلم المرحلة الثانویة بمدینة الریاض بدوره فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلابه، وذلک من وجهة نظر المعلمین ومدیری المدارس الثانویة، وإلى التعرف على معوقات قیام المعلم بذلک الدور، وإلى مدى الاختلاف فی وجهات نظر المعلمین حول قیام المعلم بذلک الدور، وإلى مدى الاختلاف فی وجهات نظر المعلمین حول قیام المعلم بدوره فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة، ومعوقات قیامه بهذا الدور وفق متغیرات البحث (التخصص – نوع المؤهل – سنوات الخبرة)، کما هدف البحث أیضاً إلى الکشف عن اختلاف وجهات نظر کل من المعلمین والمدیرین حول مدى قیام معلم المرحلة الثانویة العامة للبنین بمدینة الریاض بدوره فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلابه، واستخدم الباحث المنهج الوصفی التحلیلی، حیث أعد استبانة غطت تساؤلات البحث، وطُبقت على عینة من المعلمین والمدیرین ضمت 348 معلماً، و25 مدیراً، واستخدم الباحث مجموعة من الأسالیب الإحصائیة لتحلیل البیانات .

ومن أبرز نتائج البحث : حصلت جمیع عبارات محاور الاستبانة المتعلقة باستجابات المعلمین حول دور المعلم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض على درجات موافقة ( کبیرة جداً أو کبیرة)، أی أن أفراد عینة البحث من المعلمین یرون أن المعلمین یؤدون دورهم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلابهم بشکل کاف. وکذلک حصلت عبارات الاستبانة المتعلقة باستجابات المدیرین حول دور المعلم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة بمدینة الریاض على درجات موافقة (کبیرة جداً أو کبیرة أو متوسطة). وکذلک لا توجد فروق بین استجابات المعلمین حول مدى قیام المعلم بدوره فی تنمیة القیم الخلقیة بحسب متغیر التخصص والمؤهل التربوی.  

- علاقة هذا البحث بالبحث الحالی :

    وجه الشبه بین هذا البحث والدارسة الحالیة یکمن فی أنها تهتم بالقیم الخلقیة لطلاب المرحلة الثانویة، وکذلک المنهج، حیث استخدمتا المنهج الوصفی التحلیلی . إلا أنها تختلف فی الهدف، حیث یرکز هذا البحث على دور المعلم، أما البحث الحالی فرکز على دور المدرسة الثانویة .

2 - دراسة سعید 2005 م

أثر الإنترنت والبث الفضائی على القیم الخلقیة فی المدرسة الثانویة فی المملکة العربیة السعودیة فی عصر العولمة .

هدف هذا البحث إلى معرفة وجهة نظر معلمی المدارس الثانوی العامة بمنطقة الباحة عن الآثار الإیجابیة والسلبیة للعولمة على القیم الخلقیة فی المدرسة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة، وحدد الباحث أثر أداتین من أدوات العولمة، وهما : القنوات الفضائیة، والإنترنت، على ست قیم فی المدرسة الثانویة هی: (العفة، والأمانة، والرحمة، والصدق، والحیاء، والعدل )، واستخدم فی البحث المنهج الوصفی الارتباطی، وشملت عینة البحث مائة وسبعة وثلاثین معلماً فی ست مدارس تم اختیارها من المحافظات التعلیمیة الخمس فی منطقة الباحة، ومن ثم استقراء آراء معلمی المرحلة الثانویة فی أثر العولمة على القیم الخلقیة من خلال صحیفة الاستبانة التی صممت للتعرف على تلک الآراء، وقد توصل البحث إلى أن هناک آثارا إیجابیة وسلبیة للبث الفضائی والإنترنت، حیث إن الآثار السلبیة أکثر من الآثار الإیجابیة، کما أوضح البحث أن للمعلم دوراً کبیراً فی طرق الحمایة والمواجهة لأخطار العولمة على المتعلمین بالمدرسة الثانویة بالمملکة العربیة السعودیة .

ومن أبرز النتائج أن 65 % من أفراد العینة یرون أن مقاهی الإنترنت لا یمکن أن تفید فی تعزیز القیم الخلقیة للمتعلمین، وأن 62 % یرون إلى حد ما بأن خدمة الإنترنت فی المدرسة الثانویة تعمل على تعزیز القیم الخلقیة لدى المتعلمین، ویرى 58 % بأن الإنترنت تساعد إلى حد ما فی عرض مآسی شعوب المسلمین، مما یعزز قیمة الرحمة والشفقة لدى المتعلمین، بینما یرى 60 % أن الفضائیات والإنترنت تساهم فی ظهور علامات الکسل والفتور للمتعلمین فی الحصص الأولى من الیوم الدراسی، و65.7 یَعُدّون الإنترنت مصدراً رئیساً لبث الصور الجنسیة للمتعلمین.

- علاقة هذا البحث بالبحث الحالی :

      وجه الشبه بین هذا البحث والدارسة الحالیة یکمن فی أنها تهتم بالقیم الخلقیة فی المدرسة الثانویة . إلا أنها تختلف فی الهدف، حیث یرکز هذا البحث على الأثر، أما البحث الحالی فرکز على دور المدرسة الثانویة، وکذلک المنهج، حیث استخدم هذا البحث المنهج الوصفی الارتباطی، أما هذا البحث فاستخدم المنهج الوصفی التحلیلی .

3 - دراسة ساری (2005م)

ثقافة الإنترنت : دراسة فی التواصل الاجتماعی :

هدف البحث إلى معرفة الأبعاد النفسیة والاجتماعیة والثقافیة التی ترکتها شبکة الإنترنت بوصفها وسیلة اتصال إلکترونیة حدیثة فی علاقات الشباب الاجتماعیة بأسرهم، وتفاعلاتهم الاجتماعیة مع معارفهم، بالإضافة إلى محاولة معرفة الخصائص الثقافیة للإنترنت.

ومن أجل تحقیق هدف البحث قام الباحث باختیار ( 472 ) شاباً وشابة بطریقة عشوائیة من المجتمع القطری لیکونوا عینة للبحث .

وقد توصل الباحث إلى جملة من النتائج، ومن أهم ما توصل إلیه : أن الاتصال الإلکترونی بدأ یحتل المکانة بین وسائل الاتصال الأخرى الموجودة فی المجتمع. وکذلک وجود دور فاعل للأسرة فی حمایة الشباب من تعرضهم لتأثیرات الإنترنت السلبیة، إذ عملت الأسرة جماعة مرجعیة وسیطة على التخفیف من تأثیرات الإنترنت السلبیة على هؤلاء الشباب، وعملت فی الوقت نفسه على تعمیق فوائد الإنترنت . وکذلک تأثیر الإنترنت على علاقات الشباب الاجتماعیة المباشرة مع أصدقائهم بسبب انشغالهم بالإنترنت، وکذلک الحال مع أسرهم . وکذلک وجود نسبة عالیة من الشباب وصلت إلى ( 71.1 % ) کان الإنترنت قد ساعدهم على تعزیز ثقتهم بأنفسهم أمام الآخرین، من خلال المعلومات والمعارف والمهارات التی اکتسبها الشباب من الإنترنت . وکذلک وجود نسبة ( 57 % ) من العینة کانوا قد لجأوا إلى بعض المواقع المتخصصة فی الإنترنت لحل المشکلات العاطفیة والنفسیة لیتخلصوا منها، خصوصاً تلک المشکلات التی لم یکن بمقدورهم التحدث عنها بشکل مباشر مع أسرهم، فنسبة ( 63.2 % ) من الشباب یؤثرون البوح بمشکلاتهم النفسیة والعاطفیة من خلال الإنترنت أکثر من أی وسیلة أخرى . وکذلک عملت شبکة الإنترنت على زیادة المعلومات والمعارف الدینیة لدى ( 65.8 % ) من عینة البحث . وکذلک مکنت شبکة الإنترنت الشباب من المساهمة فی النشاطات الفکریة والسیاسیة والاجتماعیة، کما یفید ( 67 % ) من أفراد العینة . وکذلک من أهم المشکلات التی نجمت عن استعمالات الشباب للإنترنت مشکلة الاغتراب النفسی والاجتماعی، إذ عانى منهم ما نسبته (40.3 % ) من هذه المشکلة .

- علاقة هذا البحث بالبحث الحالی :

وجه الشبه بین هذا البحث والدارسة الحالیة یکمن فی أنها تهتم بشبکات التواصل الاجتماعی . إلا أنها تختلف فی الهدف، حیث یرکز هذا البحث على معرفة الأبعاد النفسیة والاجتماعیة والثقافیة لشبکة الإنترنت، أما البحث الحالی فرکز على دور المدرسة الثانویة، وکذلک العینة، حیث تم اختیارها فی هذا البحث بشکل عشوائی من المجتمع، أما البحث الحالی فالعینة معلمو المرحلة الثانویة .

4 - دراسة الذروی 1424 هـ

إسهام  معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الأخلاقیة .

وهدف البحث إلى توضیح أهمیة التربیة الخلقیة، وأنها من أهم مسؤولیات معلم المرحلة الثانویة، وتوضیح دور معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الخلقیة من خلال إدارته للصف الدراسی، وتوضیح دور معلم المرحلة الثانویة  فی التربیة الخلقیة من خلال توجیه الطلاب وإرشادهم، وتوضیح دور معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الخلقیة من خلال  مشارکته فی النشاط الطلابی، وتوضیح دور معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الخلقیة من خلال إقامته لعلاقات إنسانیة جیدة مع طلابه وأولیاء أمورهم .

وقد خصص الباحث خمسة فصول ضمن کل فصل أحد محاور أدوار المعلم التی وضعها على قسمین: أولهما: المفهوم لکل محور، والقسم الثانی یتحدث عن أسالیب المعلم  فی التربیة الخلقیة من خلال ذلک المحور، وخصص الفصل السادس للدراسة المیدانیة التی أجراها  للحصول على معلومات یتعرف من خلال الإجابة عنها على الواقع لمدى ممارسة معلم المرحلة الثانویة للأسالیب المؤثرة  فی تربیة الطلاب من الناحیة  الخلقیة، وکان مجتمع البحث عبارة عن طلاب الصف الثالث الثانوی فی المدارس العامة التابعة لإدارة التربیة والتعلیم فی محافظة صبیا، وعینة البحث تم اختیارها باستخدام العینة العشوائیة الطبقیة، وکان عددها 874 طالباً، وقام الباحث بتطبیق استبانة لجمع المعلومات محاورها هی نفس الموضوعات التی تحدث عنها فی  أهداف البحث .

وقد خرج الباحث بنتائج  أبرزها ما یلی : أن هناک قصوراً فی ممارسة معلمی المرحلة الثانویة  للأسالیب المؤثرة فی التربیة الخلقیة، وکذلک أن أفضل الأسالیب الممارسة حالیاً هی الأسالیب الممارسة فی الصف الدراسی، وکذلک أن أکثر الأسالیب الممارسة بدرجة ضعیفة هی الأسالیب الممارسة فی مجال النشاط الطلابی، وکذلک أن هناک ضعفاً فی التکامل بین دور المعلم داخل المدرسة وخارجها .

- علاقة هذا البحث بالبحث الحالی :

       وجه الشبه بین هذا البحث والدارسة الحالیة یکمن فی أنها تهتم بالقیم الخلقیة فی المدرسة الثانویة . إلا أنها تختلف فی الهدف، حیث یرکز هذا البحث على دور معلم المرحلة الثانویة، أما البحث الحالی فرکز على دور المدرسة الثانویة، وکذلک العینة، حیث تم اختیارها فی         هذا البحث بشکل عشوائی من طلاب المرحلة الثانویة، أما البحث الحالی فالعینة معلمو         المرحلة الثانویة .

منهج الدراسة

       من أجل تحقیق أهداف البحث , استخدم الباحث المنهج الوصفی المسحی , الذی یستند إلى وصف الظاهرة التربویة بکل أبعادها , ویعمد إلى استقصائها وجمع بیاناتها وتحلیلها وتفسیرها ( عبیدات وآخرون , 1987م , ص223 ).

ولما یتمیز به المنهج الوصفی المسحی من مجال رحب، ونظراً لما یوفره من جمع للمعلومات والبیانات بیسر وسهولة، حیث مصدر المعلومات فی البحث الوصفی المسحی هو الواقع نفسه ؛ لذا فإن الباحث یرى ملاءمته ومناسبته لطبیعة البحث وأهدافه .

مجتمع البحث

     یتکون مجتمع البحث من جمیع المعلمین بالمدارس الثانویة العامة حکومی (نهاری) التابعة لوزارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض فی الفصل الدراسی الأول من العام 1433 هـ / 1434 هـ ، والبالغ عددهم ( 4157) معلماً ( موقع إدارة التربیة والتعلیم بالریاض ، 1434 هـ )

إجراءات الدراسة

بناءً على طبیعة البیانات التی یُراد جمعها, وعلى المنهج المتبع فی البحث , وجد الباحث أن الأداة الأکثر ملاءمة لتحقیق أهداف هذا البحث هی" الاستبانة", وعلیه فقد قام الباحث بتصمیم استبانته معتمداً فی ذلک على :

1 ) مراجعة الإطار النظری المتعلق بموضوع البحث.

2 ) نتائج وتوصیات الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع البحث.

3 ) الکتب والدراسات التی تناولت مفاهیم القیم الخلقیة والإعلام الجدید والمرحلة الثانویة .

4 ) الاستبانات المشابهة لموضوع البحث الحالی .

ومن خلال هذه المصادر تم بناء أداة البحث (الاستبانة)، وقد تکونت من قسم واحد، ویتکون من ( 45 ) عبارة مقسمة على ثلاثة محاور، وهی :

1. محور الدور الذی تؤدیه المدرسة الثانویة فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، ویشتمل على ( 15 ) عبارة .

2. محور المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، ویشتمل على ( 15 ) عبارة.

3. محور الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، ویشتمل على ( 15 ) عبارة .

ویقابل کل فقرة من فقرات المحاور الثلاثة قائمة تحمل العبارات التالیة:

( موافق بشدة – موافق – موافق إلى حد ما – غیر موافق – غیر موافق إطلاقا ) .

نتائج الدراسة

السؤال الأول : ما الدور الذی تؤدیه المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟

أفراد عینة البحث موافقون على الدور الذی تقوم به المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض.

أفراد عینة البحث موافقون على أحد عشر دوراً من الأدوار التی تقوم بها المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض، أبرزها تتمثل فی:

  1. تعظم مراقبة الله عز وجل فی نفوس الطلاب.
  2. ترسخ القیم الأصیلة من خلال مقررات الدراسة .
  3. تثیر الدوافع الداخلیة للطالب من خلال الترغیب الإیمانی.
  4. ترکز على زیادة احترام الطالب للآخرین.
  5. تربی الطالب على احترام القیم العامة بالمجتمع.

أفراد عینة البحث موافقون إلى حد ما على أربعة من الأدوار التی تقوم بها المدرسة الثانویة حالیاً للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید من وجهة نظر المعلمین بمدینة الریاض، تتمثل فی :

  1. تبین للطالب الآثار المترتبة على التعامل مع الإعلام الجدید.
  2. توجه الطالب لاستقاء المعلومات من مصادر الإعلام الجدید الصحیحة.
  3. تشجع الطالب على الاستفادة من الإعلام الجدید.
  4. تتکامل مع مؤسسات المجتمع الأخرى للمحافظة على القیم.

السؤال الثانی : ما المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟

أفراد عینة البحث موافقون على المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید.

أفراد عینة البحث موافقون بشدة على واحدة من المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، تتمثل فی :     

" ازدحام الفصول الدراسیة بالتلامیذ " .

أفراد عینة البحث موافقون على اثنی عشر معوقاً من المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، أبرزها تتمثل فی:

  1. ضعف تجهیزات المبانی المدرسیة.
  2. قلة البرامج التدریبیة لکیفیة التعامل مع الإعلام.
  3. قلة الأنشطة التی توضح کیفیة التعامل مع الإعلام الجدید.
  4. غیاب التنسیق بین المدرسة وبین المهتمین بالإعلام الجدید.
  5. قصر اهتمام المعلمین على المقررات الدراسیة فقط.

أفراد عینة البحث موافقون إلى حد ما على اثنین من المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، تتمثل فی:

  1. النظرة الدونیة من بعض المعلمین للإعلام الجدید.
  2. اعتبار الإعلام الجدید مضیعة للوقت.

السؤال الثالث : ما الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید ؟

أفراد عینة البحث موافقون على الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید.

أفراد عینة البحث موافقون على خمسة عشر من الإجراءات التی تقوم بها المدرسة الثانویة للمحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید، أبرزها تتمثل فی:

  1. ربط الطالب بأنشطة جماعیة إیمانیة تساعده على اکتساب القیم.
  2. عقد ورش عمل مع الطلاب لغرس تعظیم الله فی النفوس ومراقبته.
  3. إبراز القدوات الحسنة المتمیزة فی مجال الإعلام الجدید.
  4. إقامة مسابقات لإثراء موضوع القیم الخلقیة.
  5. استضافة عدد من المختصین فی مجال القیم الخلقیة لإثراء هذا الجانب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

توصیات الدراسة

فی ضوء ما أسفر عنه البحث، فإن الباحث یوصی بالآتی :

  1. العمل على إزالة المعوقات التی تحد من قیام المدرسة الثانویة بدورها فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید.
  2. تفعیل الضوابط التی تحقق الالتزام بالأعداد المقررة للتلامیذ فی الفصول الدراسیة.
  3. العمل على تحسین مستوى تجهیزات المبانی المدرسیة.
  4. زیادة البرامج التدریبیة لکیفیة التعامل مع الإعلام الجدید لمنسوبی المدرسة .
  5. الاهتمام بالأنشطة التی توضح کیفیة التعامل مع الإعلام الجدید.
  6. العمل على تفعیل التنسیق بین المدرسة وبین المهتمین بالإعلام الجدید.
  7. حث المعلمین على عدم اقتصار اهتمامهم على المقررات الدراسیة فقط.
  8. توعیة معلمی المدارس الثانویة بأهمیة الإعلام الجدید.

مقترحات الدراسة

یقترح الباحث التالی :

  1. إجراء دراسات عن دور المدرسة الثانویة فی المحافظة على القیم الخلقیة لطلابها فی ظل عصر الإعلام الجدید فی مناطق المملکة التعلیمیة المختلفة .
  2. إجراء دراسات تبحث آلیات التکامل بین وسائط التربیة الخلقیة فی المجتمع فی ظل عصر الإعلام الجدید .
  3. إجراء دراسات للتعرف على منظومة القیم الأخلاقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة عند تعاملهم مع الإعلام الجدید .
  4. إصدار دلیل إجرائی مساعد للمدارس فی جانب تنمیة القیم الخلقیة لدى الطلاب عند تعاملهم مع الإعلام الجدید . 
  5. العمل الاجتماعی والإعلامی على الإعلاء من شأن القیم الخلقیة، والحرص على غرسها لدى الطلاب عند تعاملهم مع الإعلام الجدید .
  6. تفعیل المدرسة بکافة مجالاتها لتنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة عند تعاملهم مع الإعلام الجدید .

 

 

المراجع

  1. إبراهیم , عبدالراضی ( 1992 ) موقع القیم من بعض فلسفات التربیة, مجلة دراسات تربویة , رابطة التربیة الحدیثة , العدد46 .
  2. إبراهیم، صالح والأمین عبد الله ( 2005 ) القیم التربویة (المفهوم، الخصائص، التصنیفات) ، مجلة تفکر، معهد إسلام المعرفة، جامعة الجزیرة، المجلد، (7)، العدد(1)، السودان .
  3. أبو العینین، على خلیل وآخرون ( 2003 ) الأصول الفلسفیة للتربیة: قراءات ودراسات، دار الفکر، عمان .
  4. أبو العینین، علی خلیل ( 1988 ) القیم الإسلامیة والتربیة، مکتبة إبراهیم حلبی، المدینة المنورة.
  5. أحمد، لطفی ( 1983 ) القیم والتربیة، دار المریخ، الریاض .
  6. إدارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض (1434 هـ )،www.riyadhedu.gov.sa
  7. بدوی، محمد ( 2011 ) الطیور على أشکالها تقع .
  8. بیومی, محمد أحمد ( 1981 ) علم اجتماع القیم ،دار المعرفة الجامعیة , الإسکندریة .
  9. الجلاد، ماجد زکی ( 2005 ) تعلم القیم وتعلیمها، دار المسیرة، عمان.
  10. جمال ، أمانی مجاهد ( 2010 )استخدام الشبکات الاجتماعیة فی تقدیم خدمات مکتبیة متطورة، مجلة ( دراسات المعلومات )، العدد الثامن .
  11. حسین, محی الدین أحمد ( 1981 ) القیم الخاصة لدى المبدعین , دار المعارف, القاهرة.
  12. ابن حنبل, الإمام أحمد, ( 1413 هـ )مسند أحمد بن حنبل،مؤسسة السنة , دار سحنون ودار الدعوة، ط2 , استانبول .
  13. خلیفة, عبداللطیف محمد ( 1992 ) ارتقاء القیم دراسة نفسیة ,مجلة عالم المعرفة , العدد(160), المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب ,الکویت .
  14. خیاط, محمد جمیل ( 1996 ) المبادئ والقیم فی التربیة الإسلامیة , مرکز البحوث التربویة والنفسیة , جامعة أم القرى , مکة المکرمة .
  15. الدقس، محمد وأبو حوسه موسى ( 1993 م ) بعض القیم الاجتماعیة والاقتصادیة والإداریة لدى العمال فی ثلاثة مصانع أردنیة، مجلة دراسات العلوم الإنسانیة (السلسة أ )، المجلد العشرون، الجامعة الأردنیة، الأردن.
  16. الدلیمی، عبدالرزاق محمد ( 1433 هـ ) مدخل إلى وسائل الإعلام الجدید، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ط1، الأردن، عمان .
  17. الدلیمی، عبدالرزاق محمد ( 2011 ) الإعلام الجدید والصحافة الإلکترونیة، دار وائل للنشر، ط1، الأردن، عمان .
  18. دیاب , فوزیة ( 1980 ) القیم والعادات الاجتماعیة , دار النهضة العربیة, بیروت .
  19. الدیب، إبراهیم رمضان ( 2006 ) أسس ومهارات بناء القیم التربویة وتطبیقاتها فی العملیة التعلیمیة ،مؤسسة أم القرى للترجمة والتوزیع، المنصورة .
  20. الذروی، منصور بن علی ( 1424 هـ )إسهام معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الأخلاقیة من وجهة نظر الطلاب فی محافظة صبیا التعلیمیة , رسالة ماجستیر , جامعة أم القرى , کلیة التربیة
  21. رزق , حنان عبدالحلیم ( 2002 م )  دور بعض الوسائط التربویة فی تنمیة وتأصیل القیم الأخلاقیة لدى الشباب فی ظل ملامح النظام العالمی الجدید ,  جامعة المنصورة ,  مجلة کلیة التربیة , عدد 48 .
  22. الرشید، محمد عبد الله ( 1419 ) مدى اتفاق القیم بین طلاب التعلیم الثانوی ومعلمیهم فی مدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود .
  23. زاهر , ضیاء ( 1984 ) القیم فی العملیة التربویة ومؤسسة الخلیج العربی, القاهرة .
  24. زهران , حامد عبد السلام ( 1990 ) علم نفس النمو - الطفولة والمراهقة - , عالم الکتب .
  25. زیدان , محمد مصطفى ( 1399 ) النمو النفسی للطفل والمراهق ونظریات الشخصیة , دار الشروق ,جدة .
  26. زیدان , محمد مصطفى ( 1983 ) دراسة سیکولوجیة تربویة لتلمیذ التعلیم العام , دار الشروق ,جدة .
  27. الزیود،  ماجد ( 2006 ) الشباب والقیم فی عالم متغیر، دار الشروق، عمان.
  28. سمعان , وهیب ومحمد مرسی ( 1419 هـ ) الإدارة المدرسیة الحدیثة , عالم الکتب , القاهرة .
  29. السنبل، عبدالعزیز وآخرون ( 1413 ) نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، دار الخریجی للنشر والتوزیع، ط4، الریاض .
  30. السید , فؤاد البهی ( 1975 ) الأسس النفسیة للنمو من الطفولة إلى الشیخوخة , دار الفکر العربی، القاهرة .
  31. الشعوان , عبدالرحمن محمد ( 1997 ) القیم وطرق تدریسها فی الدراسات الاجتماعیة , مجلة جامعة الملک سعود , العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة (1), المجلد التاسع , الریاض
  32. شفیق، حسنین شفیق ( 2010 ) الإعلام الجدید الإعلام البدیل :تکنولوجیات جدیدة فی عصر ما بعد التفاعلیة،دار فکر وفن للطباعة والنشر والتوزیع، ط1، القاهرة .
  33. الشیبانی , عمر التومی ( 1988 ) فلسفة التربیة الإسلامیة , الدار العربیة للکتاب، الجماهیریة اللیبیة.
  34. صادق، عباس مصطفى ( 2008 ) الإعلام الجدید: المفاهیم والوسائل والتطبیقات،دار الشروق، ط1، عمان .
  35. الصائغ، عبد الرحمن یحیى ( 1426 هـ )دور المعلم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة،رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض .
  36. طهطاوی, سید أحمد ( 1996 ) القیم التربویة فی القصص القرآنی , دار الفکر العربی , القاهرة .
  37. الظاهری، خالد صالح ( 1426 ) دور المدرسة فی مکافحة الإرهاب من منظور التربیة الإسلامیة، " بحث مقدم إلى مؤتمر مکة المکرمة السادس ( مناهج العلوم الإسلامیة )، مکة المکرمة.
  38. العاجز , فؤاد العلی ( 2002 ) القیم وطرق تعلمها وتعلیمها , " مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس " , العدد 83 .
  39. عبدالحمید، صلاح محمد ( 2011 ) الإعلام الجدید، مؤسسة طیبة للنشر والتوزیع، ط1، مصر، القاهرة .
  40. عبیدات، ذوقان وآخرون ( 1987 ) البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه،دار الفکر، عمان .
  41. عقل، محمود عطا ( 2006 ) القیم السلوکیة لدى طلبة المرحلتین المتوسطة والثانویة فی دول الخلیج العربی، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، الریاض .
  42. الغامدی , عبدالرحمن عبد الخالق ( 1418 ) دور الأسرة المسلمة فی تربیة أولادها فی مرحلة البلوغ , دار الخریجی , الریاض .
  43. الغامدی، ماجد جعفر ( 2009 ) الإعلام والقیم، إصدارات خلوق القادمة.
  44. الفیروز أبادی، مجد الدین محمد ( د.ت ) القاموس المحیط، المجلد الرابع، مؤسسة الحلبی للنشر والتوزیع، القاهرة .
  45. قمیحة , جابر ( 1984 ) المدخل  إلى القیم الإسلامیة , دار الکتاب المصری , القاهرة .
  46. الکاتب، سعید صالح ( 2002 ) الإعلام الجدید والإعلام القدیم،دار المدینة المنورة للطباعة والنشر، جدة .
  47. المسند , شیخة ومحمد وجیه الصاوی ( 1992 ) القیم التی ینشدها المعلمون لتلامیذ المرحلة الابتدائیة وما تتضمنه کتب القراءة , مجلة دراسات تربویة , رابطة التربیة الحدیثة, العدد 46 مصطفى، إبراهیم وآخرون ( د.ت ) المعجم الوسیط، دار إحیاء التراث العربی، بیروت.
  48. المملکة العربیة السعودیة, وزارة التربیة والتعلیم (1416هـ )، سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة , ط 4 .
  49. ابن منظور، جمال الدین ( 1956 ) لسان العرب، المجلد الثانی عشر، دار صادر للطباعة والنشر بیروت .
  50. النغیمشی , عبدالعزیز محمد ( 1415 ) المراهقون دراسة نفسیة إسلامیة للآباء والمعلمین والدعاة ,دار المسلم , الریاض .
  51. هنا , عطیة ( 1959 ) القیم : دراسة تجریبیة مقارنة، المطبعة العالمیة , القاهرة , 1959م.
  52. هیئة الاتصالات وتقنیة المعلومات ، النشرة الالکترونیة ، ( 1433 هـ ) ، العدد الحادی عشر

http://www.citc.gov.sa/Arabic/MediaCenter/PressReleases/Pages/PR_PRE_072.aspx .

 

  1. المراجع

    1. إبراهیم , عبدالراضی ( 1992 ) موقع القیم من بعض فلسفات التربیة, مجلة دراسات تربویة , رابطة التربیة الحدیثة , العدد46 .
    2. إبراهیم، صالح والأمین عبد الله ( 2005 ) القیم التربویة (المفهوم، الخصائص، التصنیفات) ، مجلة تفکر، معهد إسلام المعرفة، جامعة الجزیرة، المجلد، (7)، العدد(1)، السودان .
    3. أبو العینین، على خلیل وآخرون ( 2003 ) الأصول الفلسفیة للتربیة: قراءات ودراسات، دار الفکر، عمان .
    4. أبو العینین، علی خلیل ( 1988 ) القیم الإسلامیة والتربیة، مکتبة إبراهیم حلبی، المدینة المنورة.
    5. أحمد، لطفی ( 1983 ) القیم والتربیة، دار المریخ، الریاض .
    6. إدارة التربیة والتعلیم بمدینة الریاض (1434 هـ )،www.riyadhedu.gov.sa
    7. بدوی، محمد ( 2011 ) الطیور على أشکالها تقع .
    8. بیومی, محمد أحمد ( 1981 ) علم اجتماع القیم ،دار المعرفة الجامعیة , الإسکندریة .
    9. الجلاد، ماجد زکی ( 2005 ) تعلم القیم وتعلیمها، دار المسیرة، عمان.
    10. جمال ، أمانی مجاهد ( 2010 )استخدام الشبکات الاجتماعیة فی تقدیم خدمات مکتبیة متطورة، مجلة ( دراسات المعلومات )، العدد الثامن .
    11. حسین, محی الدین أحمد ( 1981 ) القیم الخاصة لدى المبدعین , دار المعارف, القاهرة.
    12. ابن حنبل, الإمام أحمد, ( 1413 هـ )مسند أحمد بن حنبل،مؤسسة السنة , دار سحنون ودار الدعوة، ط2 , استانبول .
    13. خلیفة, عبداللطیف محمد ( 1992 ) ارتقاء القیم دراسة نفسیة ,مجلة عالم المعرفة , العدد(160), المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب ,الکویت .
    14. خیاط, محمد جمیل ( 1996 ) المبادئ والقیم فی التربیة الإسلامیة , مرکز البحوث التربویة والنفسیة , جامعة أم القرى , مکة المکرمة .
    15. الدقس، محمد وأبو حوسه موسى ( 1993 م ) بعض القیم الاجتماعیة والاقتصادیة والإداریة لدى العمال فی ثلاثة مصانع أردنیة، مجلة دراسات العلوم الإنسانیة (السلسة أ )، المجلد العشرون، الجامعة الأردنیة، الأردن.
    16. الدلیمی، عبدالرزاق محمد ( 1433 هـ ) مدخل إلى وسائل الإعلام الجدید، دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة، ط1، الأردن، عمان .
    17. الدلیمی، عبدالرزاق محمد ( 2011 ) الإعلام الجدید والصحافة الإلکترونیة، دار وائل للنشر، ط1، الأردن، عمان .
    18. دیاب , فوزیة ( 1980 ) القیم والعادات الاجتماعیة , دار النهضة العربیة, بیروت .
    19. الدیب، إبراهیم رمضان ( 2006 ) أسس ومهارات بناء القیم التربویة وتطبیقاتها فی العملیة التعلیمیة ،مؤسسة أم القرى للترجمة والتوزیع، المنصورة .
    20. الذروی، منصور بن علی ( 1424 هـ )إسهام معلم المرحلة الثانویة فی التربیة الأخلاقیة من وجهة نظر الطلاب فی محافظة صبیا التعلیمیة , رسالة ماجستیر , جامعة أم القرى , کلیة التربیة
    21. رزق , حنان عبدالحلیم ( 2002 م )  دور بعض الوسائط التربویة فی تنمیة وتأصیل القیم الأخلاقیة لدى الشباب فی ظل ملامح النظام العالمی الجدید ,  جامعة المنصورة ,  مجلة کلیة التربیة , عدد 48 .
    22. الرشید، محمد عبد الله ( 1419 ) مدى اتفاق القیم بین طلاب التعلیم الثانوی ومعلمیهم فی مدینة الریاض، رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود .
    23. زاهر , ضیاء ( 1984 ) القیم فی العملیة التربویة ومؤسسة الخلیج العربی, القاهرة .
    24. زهران , حامد عبد السلام ( 1990 ) علم نفس النمو - الطفولة والمراهقة - , عالم الکتب .
    25. زیدان , محمد مصطفى ( 1399 ) النمو النفسی للطفل والمراهق ونظریات الشخصیة , دار الشروق ,جدة .
    26. زیدان , محمد مصطفى ( 1983 ) دراسة سیکولوجیة تربویة لتلمیذ التعلیم العام , دار الشروق ,جدة .
    27. الزیود،  ماجد ( 2006 ) الشباب والقیم فی عالم متغیر، دار الشروق، عمان.
    28. سمعان , وهیب ومحمد مرسی ( 1419 هـ ) الإدارة المدرسیة الحدیثة , عالم الکتب , القاهرة .
    29. السنبل، عبدالعزیز وآخرون ( 1413 ) نظام التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، دار الخریجی للنشر والتوزیع، ط4، الریاض .
    30. السید , فؤاد البهی ( 1975 ) الأسس النفسیة للنمو من الطفولة إلى الشیخوخة , دار الفکر العربی، القاهرة .
    31. الشعوان , عبدالرحمن محمد ( 1997 ) القیم وطرق تدریسها فی الدراسات الاجتماعیة , مجلة جامعة الملک سعود , العلوم التربویة والدراسات الإسلامیة (1), المجلد التاسع , الریاض
    32. شفیق، حسنین شفیق ( 2010 ) الإعلام الجدید الإعلام البدیل :تکنولوجیات جدیدة فی عصر ما بعد التفاعلیة،دار فکر وفن للطباعة والنشر والتوزیع، ط1، القاهرة .
    33. الشیبانی , عمر التومی ( 1988 ) فلسفة التربیة الإسلامیة , الدار العربیة للکتاب، الجماهیریة اللیبیة.
    34. صادق، عباس مصطفى ( 2008 ) الإعلام الجدید: المفاهیم والوسائل والتطبیقات،دار الشروق، ط1، عمان .
    35. الصائغ، عبد الرحمن یحیى ( 1426 هـ )دور المعلم فی تنمیة القیم الخلقیة لدى طلاب المرحلة الثانویة،رسالة ماجستیر غیر منشورة، کلیة التربیة، جامعة الملک سعود، الریاض .
    36. طهطاوی, سید أحمد ( 1996 ) القیم التربویة فی القصص القرآنی , دار الفکر العربی , القاهرة .
    37. الظاهری، خالد صالح ( 1426 ) دور المدرسة فی مکافحة الإرهاب من منظور التربیة الإسلامیة، " بحث مقدم إلى مؤتمر مکة المکرمة السادس ( مناهج العلوم الإسلامیة )، مکة المکرمة.
    38. العاجز , فؤاد العلی ( 2002 ) القیم وطرق تعلمها وتعلیمها , " مجلة دراسات فی المناهج وطرق التدریس " , العدد 83 .
    39. عبدالحمید، صلاح محمد ( 2011 ) الإعلام الجدید، مؤسسة طیبة للنشر والتوزیع، ط1، مصر، القاهرة .
    40. عبیدات، ذوقان وآخرون ( 1987 ) البحث العلمی: مفهومه وأدواته وأسالیبه،دار الفکر، عمان .
    41. عقل، محمود عطا ( 2006 ) القیم السلوکیة لدى طلبة المرحلتین المتوسطة والثانویة فی دول الخلیج العربی، مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، الریاض .
    42. الغامدی , عبدالرحمن عبد الخالق ( 1418 ) دور الأسرة المسلمة فی تربیة أولادها فی مرحلة البلوغ , دار الخریجی , الریاض .
    43. الغامدی، ماجد جعفر ( 2009 ) الإعلام والقیم، إصدارات خلوق القادمة.
    44. الفیروز أبادی، مجد الدین محمد ( د.ت ) القاموس المحیط، المجلد الرابع، مؤسسة الحلبی للنشر والتوزیع، القاهرة .
    45. قمیحة , جابر ( 1984 ) المدخل  إلى القیم الإسلامیة , دار الکتاب المصری , القاهرة .
    46. الکاتب، سعید صالح ( 2002 ) الإعلام الجدید والإعلام القدیم،دار المدینة المنورة للطباعة والنشر، جدة .
    47. المسند , شیخة ومحمد وجیه الصاوی ( 1992 ) القیم التی ینشدها المعلمون لتلامیذ المرحلة الابتدائیة وما تتضمنه کتب القراءة , مجلة دراسات تربویة , رابطة التربیة الحدیثة, العدد 46 مصطفى، إبراهیم وآخرون ( د.ت ) المعجم الوسیط، دار إحیاء التراث العربی، بیروت.
    48. المملکة العربیة السعودیة, وزارة التربیة والتعلیم (1416هـ )، سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة , ط 4 .
    49. ابن منظور، جمال الدین ( 1956 ) لسان العرب، المجلد الثانی عشر، دار صادر للطباعة والنشر بیروت .
    50. النغیمشی , عبدالعزیز محمد ( 1415 ) المراهقون دراسة نفسیة إسلامیة للآباء والمعلمین والدعاة ,دار المسلم , الریاض .
    51. هنا , عطیة ( 1959 ) القیم : دراسة تجریبیة مقارنة، المطبعة العالمیة , القاهرة , 1959م.
    52. هیئة الاتصالات وتقنیة المعلومات ، النشرة الالکترونیة ، ( 1433 هـ ) ، العدد الحادی عشر

    http://www.citc.gov.sa/Arabic/MediaCenter/PressReleases/Pages/PR_PRE_072.aspx .