مستوى ممارسة القيادة التحويلية لدى قائدات المدارس الثانوية بمنطقة القصيم (دراسة ميدانية)

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

مستوى ممارسة القیادة التحویلیة لدى قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم (دراسة میدانیة)

إعــــــــــداد

أ/ لمیس عبدالله الغفیص

کلیة التربیة - جامعة القصیم

LamisAlGhafis@gmail.com

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص

هدفت الدراسة الى التعرف على مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات, والکشف عن وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة), واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی, واختیرت العینة بطریقة عشوائیة من مجتمع الدراسة المتکون من 1771 معلمة, حیث تکونت عینة الدراسة من 316 معلمة, وبینت نتائج الدراسة بأن مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات متحقق بدرجة کبیرة، وجاء فی الترتیب الأول بُعد التأثیر المثالی, وفی الترتیب الثانی الدافعیة الإلهامیة, وفی الترتیب الثالث جاء بُعد الاعتبارات الفردیة, والأخیر بُعد الاستثارة الفکریة, وجاءت جمیع الأبعاد متحققة بدرجة کبیرة, ومن المقترحات التی تساهم فی رفع مستوى القیادة التحزیلیة تذکر الباحثة اعداد دورات تدریبیة للقائدات نظریا وعملیا مما یسهم فی تحویل المهارات المتعلمة الى مهارات تطبیقیة على الواقع, والسعی لزیادة وعی قائدات المدارس بأهمیة ممارسة القیادة التحویلیة لما لها من آثار على تحسین العمل التربوی فیها والارتقاء بمستواها.

الکلمات المفتاحیة: القیادة, القیادة التحویلیة- الادارة التربویة- القصیم.

المقدمة :

تعبر القیادة بشکل عام عن الأرضیة المنظمة لجهود الجماعات والمرتبة لأمورهم فی الحیاة منذ بدء الخلیقة حتى یومنا هذا, حیث تعتبر القیادة ضرورة لتنظیم الجماعات ذات الأهداف المشترکة فی المجتمع, والقیادة الناجحة هی القادرة على تحقیق الأهداف من خلال تطویر مؤهلات القادة وقدراتهم القیادیة وتوجیه الجهود نحو حفز العاملین والقدرة على إدارة المجموعة بسیاسة لبلوغ الغایة المشترکة وبجودة عالیة.

        والقیادة التربویة هی جوهر العمل الإداری و مفتاح وأساس العملیة الإداریة، لأنها تمثل عاملا مهما فی نجاح أو فشل الإدارة التعلیمیة لما لها من تأثیر مباشر فی عناصر العملیة الإداریة فی فتجعل الادارة أکثر کفاءة وفعالیة فنجاح الإدارة العلمیة یعتمد على توفیر نمط قیادی مرن یستطیع مواجهة الأزمات والتحدیات التطورات الحدیثة (التویجری، 2017).

          وکون هذا العصر یتسم بأنه عصر اختصار الزمن وتقریب المکان، فالتغیرات متلاحقة ومتزاحمة فی جمیع جوانب الحیاة مما جعل المراجعة الدائمة والمتکررة للإدارة وأسالیبها أمرًا حتمیا للبقاء والتطور ومواکبة التجدید الحادث، والامر یبرز حاجة ماسة لتجدید القیادات الإداریة للتکییف مع المتغیرات واعادة تجدید الثابت من الرؤى والممارسات، ضمن ما یدخل فی دور القیادة فی إدارة التحول والتعامل معه بکفاءة وتحقیق الاستمراریة فی عصر یضج بالتحدی وعدم الاستقرار (فلیون, 2017) .

لذا کان من الضروری إیجاد نمط قیادی جدید یضمن للمنظمات تحسین أداء عاملیها بشکل مستمر وتعمل أیضا على ضمان استمراریة عملها ومواکبة جمیع التغیرات التی تحصل فی بیئة عملها بل أن تکون هی الریادیة فی إحداث هذا النوع من التغییر, وظهر لهذه الغایات نمط القیادة التحویلیة. (العطوی, 2010), وقد عرف  Burn فی نهایة القرن العشرین القیادة التحویلیة بأنها تهدف للتمییز بین القادة الذین یعملون على بناء علاقات هادفة وبناءة مع مرؤوسیهم، وبین أولئک الذین یعتمدون بشکل کبیر على عملیة تبادل المنافع بهدف الحصول على النتائج المرجوة (1978  (Burns,.

مشکلة الدراسة:

أشارت الغراس (2017) بأن التحدی الکبیر الذی یواجه المؤسسات التعلیمیة هو کیف تتغیر لتواجه متطلبات المستقبل؟ وذلک یمکن تحقیقه من خلال القیادة الفعالة التی تنعکس بدورها على اداء العاملین. ویضیف الجبری (2018) بأن التغییر المطلوب فی مؤسسات التعلیم العام فی الوقت الحالی یستند على أرکان القیادة التحویلیة, فتصور المستقبل هو نقطة انطلاق لتطویر التعلیم العام ولا یکتمل ویتم الا من خلال وجود قیادات فاعلة تهدف الى رسم خطة رؤویة ورسالة وتحدد أهدافها, وتکون قادرة على تنفیذها من خلال کفاءات قادرة ومدربة.

وأشار (Yingxiu, Y( 2014 فی دراسته لأهمیة دور القیادة التحویلیة لقائدی المدارس فی التطویر والتحسین المدرسی, وأشار Bae, Y (2010) الى أن هناک علاقة ارتباطیة ایجابیة بین القیادة التحویلیة والابتکار, وأظهرت دراسة عوض (2018) والغراس (2017) الى أن الدرجة الکلیة لممارسة القیادة التحویلیة لدى قائدی المدارس فی عمان والقصیم کانتا عالیة, وتوصلت دراسة کل من: شذى سمیح (2018) وحسین (2013) الى أن درجة ممارسة قائدی المدارس فی الاردن ومحافظة المنیا فی مصر, للقیادة التحویلیة جاءت بمستوى متوسط.

فالغرض من هذه الدراسة محاولة التوصل الى مستوى ممارسة القیادة التحویلیة فی المدارس الثانویة بمنطقة القصیم وذلک بالإجابة على أسئلة الدراسة التالیة:

أسئلة الدراسة :

-      ما مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة           نظر المعلمات؟

-      هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات المعلمات حول مستوى              ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف               (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة)؟

-      ما المقترحات الاجرائیة المستفادة لتحسین مستوى ممارسة القیادة التحویلیة بالمدارس الثانویة الحکومیة بالقصیم؟

أهداف الدراسة:

-      التعرف على مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات.

-      الکشف عن وجود فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات المعلمات حول مستوى            ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف            (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة)

-      التوصل الى المقترحات الاجرائیة المستفادة لتحسین مستوى ممارسة القیادة التحویلیة بالمدارس الثانویة الحکومیة بالقصیم.

أهمیة الدراسة: تکمن أهمیة البحث کونه : 

-      یدرس تأثیر القیادة التحویلیة لدى مدیری المدارس والذی یعد من أهم وأحدث المداخل فی القیادة الاداریة.

-      یبین أهمیة تطبیق القیادة التحویلیة داخل المدارس ویوضح تأثیرها على العملیة التعلیمیة.

-      یبین أهمیة تبنی نمط القیادة التحویلیة حیث یزید من قدرة المعلمات فی المؤسسة على مواجهة التحدیات والمخاطر والقدرة على العمل بروح الفریق الواحد.

-      تقدم نتائج الدراسة توضیحا لفائدة ممارسة القیادة التحویلیة لقائدات المدارس بالثانویة الحکومیة بالقصیم, والتی من الممکن أن تکون ذات فائدة للمسؤولین فی التعلیم لإقرار تطبیق نمط القیادة التحویلیة فی المیدان التعلیمی.

حدود الدراسة : -

حدود موضوعیة : الکشف عن مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة الحکومیة           للبنات بالقصیم للقیادة التحویلیة بأبعادها (التأثیر المثالی، الاستثارة الفکریة، الدافع الالهامی، الاعتبارات الفردیة).

حدود زمنیة : الفصل الثانی من عام 1440/1441

مصطلحات الدراسة:

القیادة Leadership:  یعرف معجم المعانی (2019) القیادة بأنها "قدرة على معاملة الطبیعة البشریّة أو على التَّأثیر فی السُّلوک البشریّ لتوجیه جماعة من النّاس نحو هدف مشترک بطریقة تضمن بها طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم"

       ویصفها العلاق (2016) بأنها  "نشاطات وفعالیات ینتج عنها أنماط متناسقة لتفاعل الجماعة نحو حلول للمشاکل المتعددة وبصیغة أخرى هی عملیة تأثیر على سلوک الاخرین للوصول الى الاهداف المرغوبة".

القیادة التحویلیة Transformational Leaderships: یعرفها لهلوب(2012) "استثارة قدرات الأفراد العاملین بالمنظمة, وتحفیزهم المستمر على تجوید الاداء, والارتقاء به والمساهمة فی وضع الأهداف, والبحث عن حلول ابداعیة للمشکلات التی تعترض العمل وتؤثر على تحقیق الأهداف".

ویعرف اجرائیا بکونه : قدرة قائدة المدرسة على تشجیع المعلمات وحث جهودهم على أساس عمل الفریق الواحد والسعی لتبنی رؤیة یؤمن بها العاملین بالمؤسسة التعلمیة لتحقیق أهدافها وتحسین أدائها.

مفهومها ونشأتها :

اهتم العلماء والمفکرین بالسنوات الماضیة اهتماما واضحا بالقیادة بشتى موضوعاتها, وفی جمیع جوانبها، مما دعا الى ظهور نظریات جدیدة من قبل المفکرین حوت فی طیاتها العدید من الممیزات التی تحقق التکامل والشمول, وتتعامل مع جمیع فترات الحیاة من مستقبل وحاضر, وسمیت هذه النظریات باسم النظریات الحدیثة, حیث شملت على نظریات القیادة الالهامیة, القیادة الخادمة, القیادة الجاذبة أو الکاریزما, القیادة الرؤویة, والقیادة التحویلیة           Song, 2002) ).

ویشیر البرناوی (2012) الى أن معنى مفهوم القیادة التحویلیة یکتنفه الکثیر من الغموض بالرغم من محاولة الدراسات السابقة التعرف على مفهوم القیادة التحویلیة, ویذکر  الخالدی (2013) أن ظهور مفهوم القیادة التحویلیة کان فی القرن العشرین وتحدیدا فی نهایات العقد الثامن, على ید  Burns  وذلک لمعرفة الفروق بین القادة الذین یعملون على بناء علاقات تحتوی على أهداف تحفیزیة مع المعلمین, والقادة الذین یستندون على تبادل المنفعة مع المعلمین بشکل واضح وکبیر, لتحقیق أهداف ونتائج مطلوبة.

وقد عرف 1985 Roberts القیادة التحویلیة بأنها "نوع من أنواع القیادة تهتم بمراجعة الرؤیة المتعلقة بالأشخاص ومهامهم وأعمالهم المناطة بهم، ویسعى الى تجدید مهامهم، و إلى إعادة ترتیب وتنظیم الانظمة وانشاء الاساسیات العامة التی تعینهم فی تحقیق تطلعاتهم", أما  Bass,1988 فقد ذکر نهایة القرن الماضی أن القیادة التحویلیة "تسعى للنهوض بشعور الاخرین او التابعین من خلال الاحتکام الى الأفکار والقیم الأخلاقیة کالحریة والعدالة الانسانیة التی یجب أن تنبع أساسا من أخلاق وقیم القائد" (العطوی, 2010). وعرفها (2000) Conger بأنها "تلک القیادة التی تتعدى اعطاء الحوافز مقابل الأداء المطلوب، إلى ان تصل لتطویر وتحفیز العاملین فکریاً وإبداعیاً، والسعی لتحویل الاهتمامات الذاتیة لهم لتصبح قسما أساسیاً من الرسالة الشاملة للمنظمة". ویقصد القیادة التحویلیة کما یذکرها   Avolio & Bass (2004)بأنها "توفیر الإلهام نحو التغییر المستمر من خلال التأثیر المثالی والدافع الملهم والتحفیز الفکری والنظر الفردی".

نظریة القیادة التحویلیة وأهمیتها

تعتبر نظریة القیادة التحویلیة من أهم انواع النظریات التی اهتم بها الباحثین الاداریین بهذا القدر مقارنة ببقیة النظریات القیادیة الاخرى, ویرى مناصرو النظریات الحدیثة کالقیادة التحویلیة بأن التغیرات السریعة توضح حاجة المجتمعات الکبیرة الى ظهور قادة حدیثین طموحین ومتحمسین لأعمال التجدید والتغییر(الخالدی, 2013). وبشکل واضح فهی تعبر عن اندماج النظریة السلوکیة مع جزء من نظریة السمات, فالقادة فیها یسعون لبث روح العمل الجماعی فی نفوسهم , وتشجیع القیم الاخلاقیة فیما بینهم والتأثیر فیهم, وعند الحدیث عن الإدارة المؤثرة فهی الطریقة التی یسیطر بها القائد على انطباعات العاملین التی یکونونها عنه عن طریق ممارسته للسلوکیات التی تجعله أکثر جاذبیة وتأثیرا فیهم (هالان, 2009).

أبعاد القیادة التحویلیة:

یورد  بابکر(2011) أن المفکر برنارد استسقى من افکار العالم بورنس معلوماته عن القیادة التحویلیة, ورأى أن القیادة التحویلة من زاویة المفاهیم تنقسم الى أربعة أبعاد:

1-     الجاذبیة القیادیةCharisma أوالتأثیر المثالی Idealized Influence

یرى الغالبی (2015) ان التأثیر المثالی یبین مدى مقدار أنشطة قائد المدرسة الجاذبة والمؤثرة, والتی تسعى للترکیز على قیم وتوجهات نابعة من رسالة المدرسة, وینقسم التأثیر المثالی الى جانبین الأول (تأثیر مثالی للسمة) ویتقلد القائد من خلالها الاحترام والثقة من المعلمین, والآخر (تأثیر مثالی للسلوک) وهنا یکون القائد مضحیا ذو سلوک راق, وهدفه من کل هذا الارتقاء بأهداف الجماعة للتوصل لأفضل مستوى للعمل. ویورد الزعبی(2011) بأن قادة التأثیر یلتزمون بسلوکیات تجعلهم أمام المعلمین قدوة یحتذى بهم, ویسعون للالتزام بالقیم الاخلاقیة والانسانیة, والبعد عن استخدام القوة والتسلط لتحقیق مصالح شخصیة خاصة بهم, انما یجب ان یستخدمونها لتحقیق الرسالة والرؤیة من خلال تحفیز الافراد وتشجیعهم.

2-     الدافعیة الإلهامیة أو التحفیز الملهم (Inspirational Motivation):

      وهی مدى قدرة القائد على توضیح توقعاته للمعلمین, عن طریق سعیه لأن یحفزهم ویبعث فی أنفسهم روح التحدی, وقد حددها Bass بأنها الطریقة التی من خلالها ینبع منها تصرف القادة, ومن خلالها یتحفز المعلمون من خلال اضافة روح التحدی على عملهم, حیث یعد الهاما لهم, ویرفع من مستوى ولائهم نحو المدرسة (الزعبی,2011).

3-     الاستثارة الفکریة والاستمالة الذهنیة  (Intellectual Stimulation):

     یحتوی هذا البعد على السلوک القیادی الذی یحفز المعلمین فی لمدرسة على اعادة النظر ومراجعة أعمالهم من خلال تدقیقه ومن ثم تقویمه, ومحاولة التفکیر بجدیة نحو کیفیة رفع مستوى ادائهم للأعمال بشکل أفضل, ویسعى هذا البعد الى تنمیة روح التحدی والتنافس المقبول والمستحسن, والاختلاف الایجابی الذی یظهر فیما بینهم, مما یساعد فی اختراع بدائل وأسالیب حدیثة وأکثر تطورا لأداء العمل )عیسى, 2008).

الاعتبار الفردی (Individualized Consideration):

     یذکر الزعبی (2011) أن القائد التحویلی یهتم بالمعلمین ویستوعب الفروقات فیما بینهم ویسعى لأن یتعامل مع کل منهم وفق ظروفهم, ویساعد فی حل مشکلاتهم ویهتم بتوفیر نظام اتصال فاعل بینه وبین المعلمین, ویعتمد أسلوب التفویض معهم لینمی مهاراتهم, ویرى Bass بأن اسلوب الاعتبار الفردی هو أسلوب توجیه الاهتمام بشکل خاص نحو حاجات الاشخاص من اجل تحقیق هدف الانجاز والتحسن المستمر عن طریق العمل کمدرب أو ملاحظ, وتوجیه انتباه شخصی للأشخاص المهملین واکتشافه ماذا یریدون ویمکنهم من الحصول على رغباتهم.

أهداف القیادة التحویلیة:

حدد ( 1990 – 1992 ) Leithwood و (2002) Cashin أهدافا جوهریة للقیادة التحویلیة المدرسیة یجب أن یلتزم بها مدیر  المدرسة وهی على النحو التالی:

1-      تطویر الثقافة المهنیة وتحقیقها من خلال التعاون مع فریق عمل مدرسی: ویتم           ذلک من خلال وضع هدف محدد مع الفریق والسعی لمحاولة تحقیقه بالزمن المقررLethwood, 1990)).

2-      السعی لحل مشاکل المعلمین بطرق فعالة: عند مشارکة المعلمین مشاکلهم مع القائد, ینتج  عنها وضع حلول بدیلة للمشکلات نابعة من وجهات نظر وزوایا تفکیر مختلفة Lethwood, 1992)).

3-      تشجیع تنمیة المعلم: تتم عن طریق تبنی مجموعة من الاهداف المهنیة وتطبیقها داخلیا لتحقیق النموCashin , 2002) ).

مبادئ القیادة التحویلیة:

تمتلک القیادة التحویلیة عددا من المبادئ ذکر منها (2001Rees,) ما یلی:

البساطة والتشجیع والتبسیط ویتضمن السعی نحو تفعیل وتبسیط التعلم, والابتکار, والحرکة والمناورة ومن ثم التحضیر والاستعداد, وأخیرا التقدیر فالقادة  یحتاجون الى تقدیر أنفسهم والى دفعات معنویة ومادیة للحفاظ على مستوى عال من الالتزام بالعمل.

الدراسات السابقة:

1- دراسة سمیح (2018) هدفت الدراسة الى الکشف عن درجة ممارسة القیادة التحویلیة وعلاقتها باتخاذ القرار لدى مدیرات المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة عمان من وجهة نظر المعلمات, وقد استخدم المنهج الوصفی الارتباطی, تم اختیار عینة بلغت 418 معلمة, وتم تطویر استبانتین لجمع البیانات "القیادة التحویلیة- استبانة اتخاذ القرار" , وأشارت نتائج الدراسة أن درجة ممارسة مدیرات المدارس للقیادة التحویلیة کانت متوسطة.

2-  دراسة عوض (2018) هدفت هذه الدراسة الى التعرف على درجة توافر کفایات القیادة التحویلیة لمدیری المدارس الثانویة الحکومیة فی عمان وعلاقتها بتفعیل مجتمعات التعلم المهنیة, واعتمدت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی وتم اختیار عینة الدراسة بالطریقة العشوائیة بلغ عدد افرادها  382 معلما ومعلمة, وأظهرت النتائج أن درجة توفر کفایات القیادة التحویلیة کانت مرتفعة, ودرجة تفعیل مجتمعات التعلم متوسطا وان هناک علاقة ارتباطیة بینهما.

3- دراسة Boamah (2018): الهدف من هذه الدراسة هو الوقوف على تأثیر سلوکیات القیادة التحویلیة لمدیری الممرضات على الرضا الوظیفی ونتائج سلامة المرضى, حیث تم اختیار عینة عشوائیة من الممرضات فی أونتاریو 378 واستخدم المسح الاستقصائی  فی جمع البیانات, واستنتجت الدراسة أن للقیادة التحویلیة تأثیر إیجابی قوی على التمکین فی مکان العمل، مما أدى بدوره إلى زیادة الرضا الوظیفی للممرضات وخفض تواتر النتائج السلبیة للمرضى.

4- دراسة الجبری (2018) وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على درجة توافر أبعاد القیادة التحویلیة لدى رؤساء الأقسام العلمیة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود بالریاض، وکذلک التعرف على درجة اختلاف آراء أفراد عینة الدراسة حول درجة توافر أبعاد القیادة التحویلیة لدى رؤساء الأقسام باختلاف متغیر الرتبة العلمیة, واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی, وقد بلغ عدد أفراد عینة الدراسة  34 عضو هیئة تدریس, وقد توصلت الدراسة إلى أن رؤساء الأقسام العلمیة یمارسون أبعاد القیادة التحویلیة بدرجة متوسطة، ولا توجد فروق ذات دلالة  فی درجة توافر أبعاد القیادة التحویلیة لدى رؤساء الأقسام العلمیة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود من وجهة نظر أفراد العینة.

5- دراسة الغراس (2017) هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة ممارسة قائدات مدارس التعلیم العام بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة، وعلى ما إذا کانت هناک فروق ذات دلالة إحصائیة فی ممارسة القیادة التحویلیة لدى عینة الدراسة تُعزى إلى متغیرات الدراسة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی واعتمدت على الاستبانة، واختیرت العینة بطریقة طبقیة عشوائیة وبلغ عددها 201 قائدة, وکانت أهم النتائج التی توصلت لها الدراسة: أن درجة ممارسة القیادة التحویلیة متحقق بدرجة کبیرة جدا، ولا توجد فروق دالة إحصائیا فی ممارسة القیادة التحویلیة ( درجة کلیة ) لدى قائدات مدارس التعلیم العام بمنطقة القصیم راجعة الاختلاف الدورات التدریبیة فی الإدارة المدرسیة.

6- دراسة Yingxiu Yang, 2014 وهی عبارة عن دراسة میدانیة تم اجراؤها لبیان دور القیادة التحویلیة لقائدی المدارس فی التطویر المدرسی, و وناقش ثلاث فترات: المرحلة الجنینیة ، مرحلة التشکل ومرحلة النضج, وحدد الباحث الاعتبارات الرئیسیة فی العملیة القیادة التحویلیة باستخدام أسلوب دراسة الحالة, وتوصلت نتائج الدراسة الى أهمیة القیادة التحویلیة فی تحسین المدرسة , وأن القیادة الانتقالیة هی جوهر القیادة وأثبتت أیضا أن القیادة التحویلیة للقائد مهمة فی تطویر المدارس وتؤکد أنها یجب أن تلعب دورًا رئیسیًا خلال الفترة الحرجة للتحسین الدراسی ویجب أن یستند عمل القیادة التحویلیة الرئیسیة على المواقف الفعلیة لأعضاء المدرسة.

7- دراسة حسین (2013) تهدف الدراسة إلى التعرف على مدى العلاقة بین ممارسات مدیری مدارس التعلیم الثانوی العام بمحافظة المنیا لسلوکیات القیادة التحویلیة، ودرجة توافر القدرات الإداریة الإبداعیة لمعلمی تلک المدارس, وتم استخدام بیانات تم جمعها من أفراد عینة مؤلفة من 800 معلم/ة، بواسطة استبانة خاصة بالدراسة، واعتمدت على منهج البحث الوصفی، مستخدما دراسة الحالة کأحد أسالیب هذا المنهج, وقد توصلت نتائج الدراسة الى أن عینة الدراسة لدرجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة لسلوکیات القیادة التحویلیة جاءت بدرجة متوسطة وبینت توافر القدرات الإداریة الإبداعیة لدى معلمی المدارس الثانویة بدرجة عالیة.

8- دراسة Bae, Y.K, 2010  تهدف هذه الدراسة الى دراسة تأثیر القیادة التحویلیة على الابتکار کما یراها الموظفون فی شمال الاردن, بلغ حجم العینة 358 , وتوصلت نتائج الدراسة الى ان القیادة التحویلیة لها تأثیر ایجابی على الابتکار, لا توجد فروق احصائیة فی مواقف المرؤوسین نحو ممارسة القیادة التحویلیة المتعلقة بالمتغیرات الدیمغرافیة.

منهج البحث وإجراءاته:

      تعرض الباحثة هنا لإجراءات البحث من حیث المنهج الذی تم الاعتماد علیه، ومجتمع وعینة البحث والأدوات المستخدمة فی جمع البیانات وکیفیة بناؤها والإجراءات التی تم اتباعها فی التأکد من صدقها وثباتها وکذلک الأسالیب الإحصائیة التی تم استخدامها فی معالجة وتحلیل البیانات التی تم الحصول علیها للإجابة عن أسئلة البحث.

أولا: منهج البحث:

فی البحث الحالی سیتم استخدام المنهج الوصفی المسحی وذلک للإجابة عن أسئلة البحث وهو المنهج المناسب لمثل البحث الحالی, ویعرف العساف (2012) المنهج الوصفی بأنه: "ذلک النوع من أسالیب البحث الذی یمکن بواسطته معرفة ما إذا کان هناک علاقة بین متغیرین أو أکثر, ومن ثم معرفة درجة تلک العلاقة".

ثانیاً: مجتمع وعینة البحث:

       تمثل مجتمع البحث الحالی فی جمیع معلمات المرحلة الثانویة بالمدارس الحکومیة بمنطقة القصیم فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/1440ه، والبالغ عددهم 1771 وفق أخر إحصائیة لوزارة التعلیم (وزارة التعلیم, 2019).

ثالثاً: عینة البحث:

1- عینة تقنین الاستبانة (العینة الاستطلاعیة):

       تکونت العینة الاستطلاعیة التی تم التأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی البحث الحالی بالتطبیق علیها من 35 معلمة من معلمات المرحلة الثانویة بمنطقة القصیم، طبقت علیهن الاستبانة فی صورتها الأولیة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/ 1440ه.

 2- عینة البحث الأساسیة:

      تکونت عینة البحث الأساسیة من 333 معلمة من معلمات المرحلة الثانویة بمنطقة القصیم، تم اختیارهن بطریقة عشوائیة، وطبقت علیهن الاستبانة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/ 1440ه، والجدول التالی یوضح توزیع المعلمات عینة البحث فی ضوء المتغیرات المختلفة:

جدول (1): توزیع المعلمات عینة البحث الأساسیة فی ضوء المتغیرات المختلفة

       یتضح من الجدول السابق أن النسبة الأکبر من المعلمات عینة البحث الأساسیة کن من أصحاب سنوات الخبرة أقل من خمس سنوات بنسبة بلغت 35.4%، یلیهم أصحاب سنوات الخبرة من عشر سنوات فأکثر بنسبة بلغت 33.1%، وأخیراً أصحاب سنوات الخبرة من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات بنسبة بلغت 31.5%.

       کذلک یتضح من الجدول السابق أن النسبة الأکبر من معلمات عینة البحث الأساسیة کن ممن حضرن أکثر من ثلاث دورات تدریبیة بنسبة بلغت 50.5%، یلیهن من حضرن من دورة تدریبیة إلى ثلاث دورات تدریبیة بنسبة بلغت 35.1%، وأخیراً من لم یحضرن أی دورات تدریبیة بنسبة بلغت 14.4%.

رابعا: أدوات البحث:

       لجمع البیانات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث الحالی وتحقیقها للأهداف التی تسعى إلیها تم استخدام الاستبانة کأداة لجمع البیانات اللازمة من الأفراد عینة البحث، فبعد أن تم الاطلاع على الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث، والأدوات التی تم استخدامها فی هذه الدراسات تم بناء الاستبانة الحالیة، وفیما یلی وصف للاستبانة المستخدمة فی البحث وخصائصها الإحصائیة وکیفیة الاستجابة علیها وتحدید الدرجات, وقد تم استخدام مقیاس القیادة التحویلیة, مقیاس القیادة متعدد العوامل (Multifactor Leadership Questionnaire) والذی          أعده باس وأفولیو (Bass & Avolio, 1995). وهو مقیاس مکون من عشرین فقرة         تقیس أربعة مجالات فرعیة للقیادة التحویلیة هی: التأثیر المثالی، والاعتبارات الفردیة،            والدافعیة الإلهامیة، والاستثارة الفکریة, والمقیاس معد على شکل فقرات ذات مقیاس خماسی التدریج تتراوح العلامات فیه على الفقرة الواحدة من (صفر) إلى (4)، حیث تعنی العلامة صفر   (لا یحدث أبدا)، 1(أحیانا)، 2(نادرا)، 3(غالباً)، 4(دائماً). 

       وقد تم تحدید درجة ممارسة السلوک القیادی التحویلی وذلک من حیث کونها منخفضة، أو متوسطة، أو عالیة، حسب المعیار التالی: الدرجة المنخفضة إذا کان المتوسط الحسابی ما بین (صفر – 1.60)، الدرجة المتوسطة إذا کان المتوسط الحسابی (1.61 - 3.20)، ودرجة ممارسة مرتفعة إذا کان المتوسط الحسابی ما بین (3.21 - 4).

الکفاءة السیکومتریة للاستبانة:

أولاً: الصدق:

للتحقق من صدق الاستبانة الحالیة تم الاعتماد على طریقتین هما:

الصدق الظاهری (صدق المحکمین): Face Validity 

        حیث تم عرض الاستبانة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی المجال وطلب منهم دراسة الاستبانة وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباط کل عبارة من عباراتها بالبعد المنتمیة إلیه، ومدى وضوح العبارات وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت البحث، وآثرت الاستبانة، وساعدت على إخراجها بصورة جیدة، حیث حظیت جمیع عبارات الاستبانة باتفاق المحکمین على جودة صیاغتها وانتمائها للبعد المنتمیة الیه.

ü  صدق الاتساق الداخلی: Internal Consistency

      تم کذلک التحقق من صدق الاستبانة عن طریق صدق الاتساق الداخلی وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون فی حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة البعد المنتمیة إلیه العبارة وذلک للتأکد من مدى تماسک وتجانس عبارات کل بعد فیما بینها، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (2): معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة

 للبعد المنتمیة إلیه العبارة

     یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للبعد المنتمیة إلیه العبارة جمیعها معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل بعد فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.

     کذلک تم التأکد من اتساق الأبعاد الفرعیة للاستبانة مع بعضها البعض بحساب معاملات الارتباط بین درجة البعد والدرجة الکلیة للاستبانة فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (3): معاملات الارتباط بین درجات أبعاد الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة

** دالة عند مستوى 0.01

     یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجة کل بعد من أبعاد الاستبانة والدرجة الکلیة للاستبانة جمیعها معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس أبعاد الاستبانة وتماسکها مع بعضها البعض.

ثانیاً: الثبات:

تم التحقق من ثبات درجات الاستبانة وأبعادها الفرعیة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (4): معاملات ثبات ألفا کرونباخ للاستبانة وأبعادها الفرعیة

      یتضح من الجدول السابق أن للاستبانة وأبعادها الفرعیة معاملات ثبات مرتفعة ومقبولة إحصائیاً؛ ومما سبق یتضح أن للاستبانة مؤشرات إحصائیة جیدة (الصدق، الثبات) ویتأکد من ذلک صلاحیة استخدامها فی البحث الحالی.

      ویجب ملاحظة أنه تتم الاستجابة لعبارات الاستبانة من خلال الاختیار من خمسة اختیارات تتمثل فی (دائماً، غالباً، أحیاناً، نادراً، أبداً) لتقابل الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب، والدرجة المرتفعة فی أی عبارة أو بعد من أبعاد الاستبانة تعبر عن درجة عالیة من التحقق، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات والمتوسطات الوزنیة للأبعاد:

جدول (5): محکات تحدید درجة ممارسة القیادة التحویلیة لدى قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم من وجهة نظر المعلمات

       وتم الحصول على المحکات السابقة بتحدید مدى الاستجابات لکل عبارة (أکبر درجة – أقل درجة = 5-1=4)، وقسمة هذا المدى على عدد الاستجابات لنحصل على سعة کل محک (4/5=0.8).

خامسا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

فی البحث الحالی تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة باستخدام الحزمة الاحصائیة فی العلوم الاجتماعیة SPSS کالتالی:

أولاً: للتأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی البحث الحالی تم استخدام:

1-       معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة.

2-       معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من ثبات الاستبانة.

ثانیاً: للإجابة عن أسئلة البحث تم استخدام:

1-       التکرارات Frequencies والنسب المئویة Percent والمتوسطات Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation فی الکشف عن مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات.

2-       تحلیل التباین أحادی الاتجاه OneWayANOVA فی التعرف على مدى اختلاف استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى ممارسة القیادة التحویلیة والتی ترجع لاختلاف (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة).

3-       اختبار أقل فرق دال LSD کاختبار للمقارنات المتعددة البعدیة فی حالة دلالة تحلیل التباین أحادی الاتجاه.

نتائج البحث ومناقشتها:

أولاً: نتائج إجابة السؤال الأول:

ینص السؤال الأول للبحث الحالی على "ما مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات؟".

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة لاستجابات المعلمات عینة البحث على کل عبارة من عبارات الاستبانة والمتعلقة بممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ثم تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لهذه الاستجابات وذلک لتحدید درجة التحقق لکل عبارة من هذه العبارات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

1-      البعد الأول: التأثیر المثالی:

جدول (6): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الأول: التأثیر المثالی

یتضح من الجدول السابق أن:

مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات فیما یتعلق بالتأثیر المثالی متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على هذا البعد 3.910 بانحراف معیاری 1.170، وجاءت جمیع عبارات هذا البعد متحققة بدرجة کبیرة, وجاء ترتیبها من حیث درجة التحقق کما هو موضح فی التالی:

-        جاءت العبارة "تغرس الفخر فی نفسی لکونی أعمل معها" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.997 بانحراف معیاری 1.129, وقد یعزى ذلک الى حسن تعامل القائدة وتعاملها المرن والهادف نحو المعلمات وتقدیرها.

-        جاءت العبارة "تتجاوز المصلحة الشخصیة من أجل الصالح العام" فی الترتیب الثامن من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.781 بانحراف معیاری 1.178, ویعزى ذلک للأمانة المهنیة والمسؤولیة العالیة التی تتبناها القائدة تجاه مهامها.

2-  البعد الثانی: الدافعیة الإلهامیة:

جدول(7): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الثانی: الدافعیة الإلهامیة

یتضح من الجدول السابق أن:

مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات فیما یتعلق بالدافعیة الإلهامیة متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 3.848 بانحراف معیاری 1.206، وجاءت جمیع عبارات هذا البعد متحققة بدرجة کبیرة وجاء ترتیبها من حیث درجة التحقق کما هو موضح فی التالی:

-        جاءت العبارة "تتحدث بتفاؤل عن المستقبل" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.982 بانحراف معیاری 1.154, وقد یعزى ذلک الى وجود طموحات وأهداف محددة مسبقاً تسعى لتحقیقها مع فریقها وتکوینها على أرض الواقع.

-        جاءت العبارة "تبنی رؤیة مستقبلیة مقنعة" فی الترتیب الرابع من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.757 بانحراف معیاری 1.282, وقد یعزى ذلک الى ملائمة الاهداف الموضوعة لإمکانیات المدرسة           وقدرات منسوبیها.

3-      البعد الثالث: الاستثارة الفکریة:

جدول (8): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الثالث: الاستثارة الفکریة

یتضح من الجدول السابق أن:

مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات فیما یتعلق بالاستثارة الفکریة متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 3.648 بانحراف معیاری 1.249، وجاءت جمیع عبارات هذا البعد متحققة بدرجة کبیرة وجاء ترتیبها من حیث درجة التحقق کما هو موضح فی التالی:

-        جاءت العبارة "تعید فحص الانتقادات المقترحة للتأکد من ملائمتها" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.739 بانحراف معیاری 1.228, وقد یعزى ذلک الى خبرة القائدة وحرصها على تصحیح الاخطاء بحلول تتناسب مع بیئة المدرسة.

-        جاءت العبارة "تجعلنی انظر للمشکلات من زوایا مختلفة" فی الترتیب الرابع من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.556 بانحراف معیاری 1.283, ویعزى ذلک الى خبرة القائدة الطویلة والممتدة لسنوات فی العمل فی بیئة مدرسیة

4-  البعد الرابع: الاعتبارات الفردیة:

جدول (9): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول عبارات البعد الرابع: الاعتبارات الفردیة

یتضح من الجدول السابق أن:

مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات فیما یتعلق بالاعتبارات الفردیة متحقق بدرجة کبیرة حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدراجات الکلیة على هذا البعد 3.823 بانحراف معیاری 1.219، وجاءت جمیع عبارات هذا البعد متحققة بدرجة کبیرة وجاء ترتیبها من حیث درجة التحقق کما هو موضح فی التالی:

-      جاءت العبارة "تهتم بتوجیه وتدریب المعلمین" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.901 بانحراف معیاری 1.205, ویعزى ذلک الى اهتمام القائدة بمستوى المخرجات ومستوى التعلیم فیها, عن طریق الاهتمام بتدریبهن واعدادهن للارتقاء بمستویاتهن المهنیة والذاتیة, مما یسهم فی تحقیق الرؤیة المدرسیة المحددة.

-      جاءت العبارة "تعتبرنی کشخص لدیه احتیاجات وقدرات وطموحات مختلفة عن الاخرین" فی الترتیب الرابع من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.760 بانحراف معیاری 1.240, ویعزى ذلک لتعامل القائدة مع شخصیات متعددة ومختلفة عن بعضها, مما یزید من مستوى قدرتها على التعامل مع کل شخص على حدة وتشجیعهم بناء على توجهاتهم وخبراتهم وهوایاتهم, مما ینعکس أثر ذلک على المدرسة.

ومجمل ما تم التوصل إلیه من نتائج فیما یتعلق بمستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات یمکن تلخیصه بالجدول التالی:

جدول (10): مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات

من الجدول السابق یتضح أن مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة من وجهة نظر المعلمات متحقق بدرجة کبیرة، حیث بلغت قیمة المتوسط الوزنی للدرجات الکلیة على الاستبانة 3.807 بانحراف معیاری 1.211، وجاء فی الترتیب الأول بعد التأثیر المثالی بمتوسط وزنی 3.910 وانحراف معیاری 1.170، وفی الترتیب الثانی الدافعیة الإلهامیة بمتوسط وزنی 3.848 وانحراف معیاری 1.206 وفی الترتیب الثالث جاء بعد الاعتبارات الفردیة بمتوسط وزنی 3.823 وانحراف معیاری 1.219، وجاء فی الترتیب الرابع والأخیر بعد الاستثارة الفکریة بمتوسط وزنی 3.648 وانحراف معیاری 1.249، وجاءت جمیع الأبعاد متحققة بدرجة کبیرة.

ثانیاً: نتائج الإجابة على السؤال الثانی:

ینص السؤال الثانی للبحث الحالی على "هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة)؟".

1- بالنسبة لمتغیر سنوات الخبرة:

تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی الکشف عن دلالة الفروق فی استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة والراجعة لاختلاف سنوات الخبرة (أقل من خمس سنوات، من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات، من عشر سنوات فأکثر) فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (11): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة وفقاً لسنوات الخبرة

جدول (12): دلالة الفروق فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة والتی ترجع لاختلاف سنوات الخبرة

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف سنوات الخبرة.

2-      بالنسبة لمتغیر الدورات التدریبیة:

تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی الکشف عن دلالة الفروق فی استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة والراجعة لاختلاف الدورات التدریبیة (لم تحضر أی دورات تدریبیة، من دورة تدریبیة إلى ثلاث دورات تدریبیة، أکثر من ثلاث دورات تدریبیة) فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (13): المتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة وفقاً للدورات التدریبیة

جدول (14): دلالة الفروق فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة والتی ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة

یتضح من الجدول السابق أنه:

-        لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی استجابات المعلمات حول مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة بمنطقة القصیم للقیادة التحویلیة ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة.

مما سبق یظهر اتفاق نتیجة الدراسة الحالیة مع دراسة کل من عوض (2018) التی أشارت الى أن درجة توفر کفایات القیادة التحویلیة  فی مدارس عمان کانت مرتفعة, و الغراس (2017) التی توصلت فی درستها على ارتفاع درجة ممارسة القائدات للقیادة التحویلیة فی مدارس القصیم, وخالفت نتیجة هذه الدراسة دراسة الجبری (2018) حیث ذکر أن رؤساء الأقسام العلمیة بجامعة الملک سعود بالریاض یمارسون أبعاد القیادة التحویلیة بدرجة متوسطة, أیضا دراسة حسین (2013) التی أشارت الى أن عینة الدراسة لدرجة ممارسة مدیری المدارس الثانویة بمحافظة المنیا لسلوکیات القیادة التحویلیة جاءت بدرجة متوسطة.

من المقترحات الاجرائیة المستفادة لتحسین مستوى ممارسة القیادة التحویلیة بالمدارس الثانویة الحکومیة بالقصیم:

1-  اعداد دورات تدریبیة للقائدات نظریا وعملیا مما یسهم فی تحویل المهارات المتعلمة الى مهارات تطبیقیة على الواقع.

2-  السعی لزیادة وعی قائدات المدارس بأهمیة ممارسة القیادة التحویلیة لما لها من آثار على تحسین العمل التربوی فیها والارتقاء بمستواها.

3-  ضرورة اجراء دورات تدریبیة ترفع من مستوى القائدات ذوات الخبرة القلیلة وتعریفهن بممارسات القیادة التحویلیة وآثارها على أرض الواقع.

4-  ضرورة وعی القائدات بأهمیة وجود رؤیة خاصة بالمدرسة یتم العمل بناء علیها من قبل المعلمات ومشترکة بالأهداف الاساسیة مع بقیة مدارس التعلیم العام.

5-  تنظیم ندوات ومؤتمرات ولقاءات وورش عمل للقائدات عن مستجدات ممارسات القیادة التحویلیة وطرق تفعیلها.

6-  توفیر التسهیلات المادیة والمعنویة للقائدات والتی تساعد فی تفعیل ممارسات القیادة التحویلیة.

7-  ضرورة التواصل الدائم مع الهیئة التعلیمیة وأخذ مقترحاتهم المقدمة بعین الاعتبار.

8-  دعم الروح الجماعیة داخل المدرسة بین القائدة والمعلمات للارتقاء بمستوى المدرسة.

المراجع:

-   بابکر، کمال الدین حسن علی (2011). القیادة التحویلیة و علاقتها بمستوى الإبداع الإداری: دراسة میدانیة على قطاع الاتصالات فی السودان. مجلة البحوث المالیة والتجاریة: جامعة بورسعید - کلیة التجارة، ع 2 ، 229 - 251. .

-   البرناوی، هارون بن داود بکر (2012 .( أثر القیادة التحویلیة فی الإبداع الإداری: دراسة میدانیة على الإدارات الحکومیة فی تبوک فی المملکة العربیة السعودیة. )رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة مؤتة، الکرک.

-   التویجری، هیلة (2017). القیادة التحویلیة وعلاقتها بفعالیة اتخاذ القرار لدى رؤساء أقسام الإشراف التربوی بمدینة بریدة فی منطقة القصیم: دراسة میدانیة. مجلة العلوم التربویة والنفسیة: جامعة البحرین: کلیة التربیة، مج18, ع3 ، 611 - 647.

-   الجبری، یحیى (2018). درجة توافر أبعاد القیادة التحویلیة لدى رؤساء الأقسام العلمیة فی کلیة التربیة بجامعة الملک سعود. المجلة التربویة الدولیة المتخصصة: المجموعة الدولیة للاستشارات والتدریب، مج7, ع3 ، 56 - 72.

-   حسین . حمد شحاتة محمد (2013). القیادة التحویلیة وعلاقتها بالإبداع الإداری لدى معلمی التعلیم الثانوی العام: دراسة میدانیة بمدارس محافظة المنیا. مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس: جامعة المنیا - کلیة التربیة، مج 26, ع 1 ، 104 - 169.

-   الخالدی، منتهى (2013.( تصورات اعضاء هیئة التدریس والاداریین حول القیادة              التحویلیة فی الجامعات الاردنیة ودورها فی تعزیز الولاء التنظیمی. (رسالة دکتوراه غیر منشورة). جامعة الیرموک، اربد.

-   الزعبی، حسن علی (2011). دور القیادة التحویلیة فی الحد من الصراع التنظیمی: دراسة تطبیقیة على عینة من أعضاء هیئة التدریس فی جامعة العلوم التطبیقیة.مجلة العلوم الإداریة: جامعة عدن - کلیة العلوم الإداریة، مج 2, ع 3 ، 153 - 193.

-   العساف, صالح (2012), المدخل الى البحث فی العلوم السلوکیة. دار الزهراء: الریاض.

-   العطوی، محمد إبراهیم (2010( . دور أسلوب القیادة التحویلیة فی تفعیل إدارة المعرفة و أثرهما على أداء المنظمة: دراسة تطبیقیة على شرکات البلاستیک للصناعات الإنشائیة الأردنیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة الشرق الأوسط، عمان.

-   العلاق, بشیر. (2016) القیادة الاداریة. عمان: دار الیازودی.

-   عوض، ألطاف فخری (2018) درجة توافر کفایات القیادة التحویلیة لمدیری المدارس الثانویة الحکومیة وعلاقتها بتفعیل مجتمعات التعلم المهنیة. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة عمان العربیة، عمان.

-   عیسى، سناء محمد (2008.( دور القیادة التحویلیة فی تطویر أداء مدیری المدارس الثانویة فی محافظات غزة .(رسالة ماجستیر غیر منشورة). الجامعة الإسلامیة (غزة)، غزة.

-   الغالبی, طاهر (2015). دور الذکاء العاطفی فی تعزیز سلوکیات القیادة التحویلیة من خلال التأثیر الوسیط للحکمة : دراسة میدانیة لعینة من قیادات جامعات وسط وجنوب العراق. (رسالة ماجستیر غیر منشورة).البصرة, جامعة البصرة.

-   الغراس، غادة (2017.( القیادة التحویلیة وعلاقتها بالإبداع الإداری لدى قائدات مدارس التعلیم العام بمنطقة القصیم(. (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة القصیم، القصیم.

-   لهلوب, ناریمان یوسف (2012) مهارات القیادة التربویة الحدیثة.  الأردن: دار الخلیج.

-   مراد, فلیون (2017) القیادة التحولیة ودورها فی تطویر مهارات الموظفین. عمان :مرکز الکتاب الاکادیمی.

-   مصطفى، شذى سمیح (2018 ( القیادة التحویلیة وعلاقتها باتخاذ القرار لدى مدیرات المدارس الثانویة الحکومیة فی محافظة عمان (رسالة ماجستیر غیر منشورة). جامعة عمان العربیة، عمان.

-   هالان, وای سی  (2009) الادارة الناجحة. دار سفیر : ترجمة فاروق, أحمد.

المراجع الاجنبیة:    

-                Avolio, B. J., Bass, B. M., & Zhu, F. W. W. (2004). Multifactor leadership questionnaire: manual and sampler set. Mind Garden, Incorporated.‏

-               Bae، Y. K.(2010) The Impact of Transformational Leadership on Innovation As Perceived by Public Employees In Northern Region of  Jordan.

-               Boamah, S. A., Laschinger, H. K. S., Wong, C., & Clarke, S. (2018). Effect of transformational leadership on job satisfaction and patient safety outcomes. Nursing outlook, 66(2), 180-189.‏

-               Burns, J. M. (1978). Leadership New York. NY: Harper and Row Publishers.‏

-               Conger, J. A. (1999). Charismatic and transformational leadership in organizations: An insider's perspective on these developing streams of research. The leadership quarterly, 10(2), 145-179.‏

-               Jim Coshin & others Guidlens formaticmal leadership, A Brief overview& Guidlenes for implementation, htt://www.Mun,ca /educ/edus/ed4361/virtued academy, campus /a/leader. Html.2002.p9.

-               Leithwood, K. & Jantzi, D. (1990): Transformational leadership:How principle can help reform school cultures speeches /meeting Papers, ERIVC ED323622 , p49.

-               Leithwood, K. and Others(1992): Transformational Leadership and School Restructuring .Paper Presented at the International Congress for School Effectiveness and Improvement, Victoria, B. C.

-               Rees, E. (2001). Seven Principles of Transformational Leadership-Creating A Synergy of Energy. Access from http://cicministry.org/commentary/issue85_warren_article. pdf.‏

-               Roberts, N. C. (1985). Transforming Leadership: A Process of Collective Actio. Human Relations, 38(11), 1023-1046.‏

-               Song, S. H. (2002). The relationship between transactional/transformational leadership behaviors and organizational culture in selected South Korean sport teams(Doctoral dissertation, University of New Mexico).‏

-               Yang, Y. (2014). Principals’ transformational leadership in school improvement. International Journal of Educational Management, 28(3), 279-288.‏

المراجع الالکترونیة:

1-      معجم المعانی الجامع (2019). تم استرجاعه فی 3/2/2019 على الرابط https://www.almaany.com

2-      وزارة التعلیم (2019). تم استرجاعه فی 11/3/2019 على الرابط

https://www.moe.gov.sa/