مستوى الدعم التنظيمي للمدارس الثانوية بمدينة بريدة من وجهة نظر المعلمات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى مستوى الدعم التنظيمي في المدارس الثانوية الحکومية في مدينة بريدة من وجهة نظر المعلمات ،  وتم استخدام المنهج الوصفي المسحي ، وطبقت استبانة تضمنت على مقياس ( Eisenberger, 1986 ) ، وتمثلت العينة من              ( 317 ) معلمة ، وکانت نتائج الدراسة ما يلي : ان مستوى الدعم التنظيمي في المدارس الثانوية الحکومية في مدينة بريدة جاءت بدرجة ( عالية ) من  وجهة نظر المعلمات ، ولا توجد فروق دالة إحصائياً في استجابات معلمات المرحلة الثانوية في مدينة بريدة  حول الدعم التنظيمي ترجع لاختلاف التخصص العلمي ، ولا توجد فروق دالة إحصائياً في الدعم التنظيمي في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة بريدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف سنوات الخبرة ، وتوجد فروق دالة إحصائياً عند مستوى 0.05 في الدعم التنظيمي في مدارس المرحلة الثانوية بمدينة بريدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف الدورات التدريبية.

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

 مستوى الدعم التنظیمی للمدارس الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات

 

 

 

إعــــــــــداد

أ/ شادن عبدالله علی الجریفانی

 

 

 

 

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

الملخص :

هدفت هذه الدراسة الى التعرف الى مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات ،  وتم استخدام المنهج الوصفی المسحی ، وطبقت استبانة تضمنت على مقیاس ( Eisenberger, 1986 ) ، وتمثلت العینة من              ( 317 ) معلمة ، وکانت نتائج الدراسة ما یلی : ان مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة بریدة جاءت بدرجة ( عالیة ) من  وجهة نظر المعلمات ، ولا توجد فروق دالة إحصائیاً فی استجابات معلمات المرحلة الثانویة فی مدینة بریدة  حول الدعم التنظیمی ترجع لاختلاف التخصص العلمی ، ولا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف سنوات الخبرة ، وتوجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05 فی الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة.

 

 

 

 

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المقدمة :

تعیش المجتمعات الإنسانیة فی عالم سریع التغیر و فی بیئة تتصف بالمنافسة، حیث یشهد المجتمع العالمی تغیرات فی نظم الحیاة و العمل، و تشهد إدارة المنظمات حالیا سلسلة من التطورات لمواکبة المستجدات بجمیع الأصعدة، مما أوجب على المنظمات زیادة الاهتمام بالعنصر البشری، ولا یمکن للعاملین ان یشارکوا مشارکة بناءة فی تحقیق أهداف المنظمة دون ان یتلقوا دعم منها حتى یتمکنوا من مبادلتها هذا الدعم عن طریق بذل جهودهم لتحقیق أهدافها، واذا کانت المنظمة تتوقع من العاملین ان یساندوها، فانه فی المقابل یجب ان توفر لهم الکثیر من الدعم والمساندة والتقدیر والاهتمام ما یجعلهم حریصین على بذل الجهد وذلک للارتقاء بمستوى الأداء وتحقیق التمیز للمنظمة.

وقد تعددت المتغیرات المؤثرة تنظیمیا و تشابکت فیما بینها و التی تؤدی الى تطویر الأداء لتحقیق الأهداف التنظیمیة والمجتمعیة معا مما تساعد على اشباع حاجات المعلمات منها: الدعم القیادی، والعدالة التنظیمیة، والدعم التنظیمی (السکارنة، 2015)، فلا یمکن ان تعمل المعلمات کامل أدوراهم ما لم یعاملون بإنصاف فی مکان عملهم، فیعزز ذلک من دوافع العمل والأداء المتمیز لهم (Nazari, 2011).

فیعتبر الدعم التنظیمی من العوامل التی تساعد المعلمات على زیادة الاهتمام          بهم فینعکس أثره فی مساعدة المدرسة لتحقیق أهدافها، فالدعم التنظیمی یخلق لدى           المعلمة شعور بان المدرسة تهتم بها وتقدرها اسهاماتها فی نجاحها، وسوف ینعکس هذا             الاهتمام على أداء المدرسة بتحسن الأداء العام التنظیمی والتقلیل من الدوران الوظیفی (Krishnan & Mary, 2012)، ویمکن ان یؤدی الدعم التنظیمی الى زیادة التزام المعلمات وإحساسهم بالتنمیة الذاتیة، وشعورهم وإدراکهم بهذا الدعم و المساندة سیمدهم بمزید من العنایة والاهتمام (Eisenberger, 1997)

ویوجد الدعم التنظیمی مناخا تنظیمیا یتسم بزیادة انتماء المعلمات للمدرسة، وتقویة مشارکاتهم، وزیادة دافعیتهم للعمل والإنجاز، ودعم الإنتاجیة، ورفع مستوى مشاعر الالتزام لدیهم، ومن خلال ذلک تحقق المدرسة أهدافها التی تسعى الوصول الیها (نوح،2013) ، فالمعلمات اللاتی یتوقعن قدرا عالیا من الدعم یشعرن بأنهن مدینات للمدرسة، وبالمقابل مبادلتها المعاملة التنظیمیة الحسنة باتجاهات سلوکیة إیجابیة، و بالتالی ینعکس على بذل جهود لتحسین وتطویر الأداء، وتحقیق الأهداف المنوطة بالمدرسة (Waseem, 2010).

مشکلة الدراسة :

یتصف الوقت الحالی بتغیرات کبیرة و سریعة لمواکبة التطورات فی جمیع المجالات ، حیث تعیش المنظمات حالة من التحسینات لنجاحها و استمرار الإبداع و جذب للمعلمات ویکون ذلک من خلال تقدیم الدعم و تلبیة احتیاجاتهم و احترام جهودهم ، وحیث ان المنظمات التعلیمیة تهتم بالتطویر المستمر لمعلماتها الذین یعتبرون حجر الأساس فی التعلیم، لکن هذه الجهود المبذولة یتخللها بعض القصور بما یتعلق بالدعم التنظیمی فهناک بعض السلوکیات السلبیة التی تصدر من المعلمات نتیجة لضعف الدعم من المدرسة لهم، فیلزم على کل منظمة تعلیمیة الاهتمام بمعلماتها و تساهم فی تنمیة خبراتهم ومعارفهم و دافعیتهم للعمل و الإنتاجیة.

      ونظرا لأهمیة الدعم التنظیمی فانه یتأثر بعدد من المتغیرات فأشارت دراسة (العبداللطیف،2018) أن هناک علاقة ارتباطیة (طردیة) بین الدعم التنظیمی والاستغراق الوظیفی لدى المعلمین وجاء مستوى الدعم التنظیمی المدرک فی المدارس الثانویة بمدینة بریدة بدرجة (متوسطة) ، کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیا بین متوسطات استجابات المعلمین حول تقدیرهم لمستوى الدعم التنظیمی المدرک.

        بینما هناک علاقة بین الدعم التنظیمی ومستوى سلوک المواطنة التنظیمیة لدى المعلمین حیث  کشفت دراسة (القرنی،2018) ان مستوى الدعم التنظیمی بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن جاءت بدرجة إدراک (عالیة) من وجهة نظر المعلمین والمعلمات، وأظهرت الدراسة انه توجد علاقة ارتباطیة طردیة موجبة بین درجة مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن و مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة لدى المعلمین و المعلمات، کما بینت انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات معلمی و معلمات المدارس الثانویة حول مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن.

         ووجود علاقة بین الدعم التنظیمی والموارد البشریة کما أشارت دراسة (نصیر،2016) وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة لاستراتیجیات الموارد البشریة على الدعم التنظیمی المدرک فی الجامعات الرسمیة الأردنیة فی إقلیم الشمال، ووجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة للدعم التنظیمی المدرک على نیة ترک العمل للعاملین، وأظهرت النتائج وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة لاستراتیجیات الموارد البشریة على نیة ترک العمل للعاملین فی الجامعات الرسمیة الأردنیة فی إقلیم الشمال بوجود الدعم التنظیمی المدرک، بینما أظهرت دراسة (Al Gamdi, 2012) أن فعالیة الموارد البشریة والدعم التنظیمی المدرک للموظفین والالتزام التنظیمی کانت مرتفعة نسبیا.

       وأکدت دراسة (عبده،2015) وجود علاقة ارتباطیة إیجابیة بین درجة الدعم التنظیمی ومستوى الثقة التنظیمیة فکانت الدرجة الکلیة للدعم التنظیمی فی الجامعات الأردنیة متوسطة، ولم یکن هناک فروق دالة إحصائیا بین متوسطات إجابات عینة الدراسة فی ما یتعلق بدرجة الدعم التنظیمی فی الجامعات الأردنیة.

أسئلة الدراسة :

1-ما مستوى ممارسة الدعم التنظیمی لقائدات المدارس الثانویة فی مدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات؟

2-هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیرات(سنوات الخبرة، التخصص،الدورات التدریبیة )؟

3-ما المقترحات التی یمکن من خلالها ان تطور المعتقدات العامة لدى المعلمات حول الدعم التنظیمی؟

أهداف الدراسة :

1-  معرفة مستوى ممارسة الدعم التنظیمی فی المدارس الثانویة بمدینة بریدة.

2-   الکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائیة فی استجابات المعلمات فی المدارس الثانویة فی مدینة بریدة نتیجة لمتغیرات ( سنوات الخبرة، التخصص ، الدورات التدریبیة ).

3-  السعی لمعرفة أهم المقترحات التی تسهم فی تطویر المعتقدات حول الدعم التنظیمی بالنسبة للمعلمات.

أهمیة الدراسة : 

1-  تسعى الدراسة الى نشر و توضیح مفهوم الدعم التنظیمی باعتباره من أهم العوامل التی تؤثر فی البیئة المدرسیة.

2-  یمکن ان تسهم نتائج الدراسة المسؤولین فی وزارة التعلیم وقائدات المدارس فی اتخاذ الإجراءات من أجل تحسین مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس.

3-  یمکن أن تفید نتائج الدراسة فی التعرف على أهم المقترحات التی تزید من مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس.

حدود الدراسة  :

الحدود الموضوعیة : تسعى الدراسة الى التعرف على مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس الثانویة الحکومیة فی مدینة بریدة.

الحدود المکانیة : تم إجراء هذه الدراسة فی المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة بریدة.

الحدود البشریة : معلمات المرحلة الثانویة الحکومیة بمدینة بریدة.

الحدود الزمانیة : تم إجراء هذه الدراسة خلال العام الدراسی 1439-1440 هـ.

مصطلحات الدراسة :

الدعم التنظیمی :  Organizational Support

عرفه الکعبی بانه (2017) "درجة الإحساس او الشعور الذی یستشعره الأفراد اتجاه النتائج المتحققة والإسهامات التی تقدمها المنظمة جراء الجهد المبذول من قبل الأفراد.

التعریف الإجرائی :" هو ما تشعر فیه معلمة المرحلة الثانویة من اهتمام المدرسة بها و تقدیر جهودها واحترام أرائها وتلبیة احتیاجاتها مما ینتج عنه زیادة ثقتها و مشاعر انتمائها للمدرسة ".

الإطار النظری

مفهوم الدعم التنظیمی :

یعد مفهوم الدعم التنظیمی من المفاهیم المهمة فمن خلاله توضح العلاقة بین المدرسة و المعلمات و کیفیة تلبیة احتیاجاتهم احترامهم، و علیه یمکن ان یعرف الدعم التنظیمی کما ذکره Eisenberger (1997,815) بأنه" الدرجة التی یدرک عندها الفرد ان المنظمة تهتم به وتثمن مجهوداته ومساهماته وتعتنی به وترعاه" ، بینما عرفه کلا من Wayne & Shore (1993,774) انه "عبارة عن السیاسات والإجراءات التنظیمیة والتی تتبانها الإدارات العلیا للمنظمة لتخفیف الضغوط على العاملین".

          وترى الدلاش (2018،342) بانه "حالة إدراکیة یشعر فیها الفرد بتقدیر منظمته له ، وینتج عنها حالة نفسیة إیجابیة تجاه المنظمة"، وقد عرفه القرنی (2018،53) بأنه" درجة اعتقاد وإدراک المعلمین وشعورهم باهتمام المدرسة برفاهیتهم، وتقدیرها لأفکارهم وإسهاماتهم،  مما           یخلق لدیهم مشاعر الالتزام والانتماء التی تجعلهم سعداء راضین بانتمائهم للمدرسة           بحیث یظهر ذلک جلیا من خلال ممارستهم للسلوکیات الإیجابیة التی تدعم الأهداف            المدرسیة مثل سلوک الالتزام ومستوى للأعمال وزیادة دافعیتهم للإنجاز"، وأشار                 Mitchell et al (2012,731) ان الدعم التنظیمی "یعتمد على ان زیادة الاهتمام بالمعلمین یؤدی الى اشباع حاجاتهم النفسیة والاجتماعیة، مما یجعلهم متعلقین بمدرستهم التی یعملون بها ویزید من شعورهم بالانتماء لها، ویرفع من ثقتهم ومزید من التمکین فی وظائفهم".

ومن خلال استعراض المفاهیم السابقة یمکن تلخیص بعض النقاط المهمة :

1-      یزید من انتماء المعلمات للمدرسة والتزامهم نتیجة للدعم المتلقى.

2-      یسهم فی زیادة ابداع المعلمات فی أدائهم بسبب تقدیر المدرسة لجهودهم.

3-      دعم المدرسة تزید دافعیة المعلمات لتنمیة خبراتهم و معارفهم.

4-      شعور المعلمات بالدعم من المدرسة یزید بضرورة المعاملة بالمثل.

أهمیة الدعم التنظیمی :

یقوم الدعم التنظیمی بالإسهام بالتنمیة الذاتیة للمعلمات داخل المدرسة، فتشجیعهم ودعمهم ینتج عنه زیادة دافعیتهم نحو تنمیة خبراتهم وإمکانیاتهم، وبذل جهد کبیر لتحقیق أهداف المدرسة، والسعی الى التطویر المستمر، کذلک یقلل من السلوکیات السلبیة لدى المعلمات مثل الغیاب والتنقل بین المدارس، کما یدعم العمل المتعاون والمشارکة فی الأنشطة المدرسیة، ویهتم بالاتجاهات الإیجابیة نحو العمل الإبداعی والابتکاری ویسهم بتکوین اتصالات مفتوحة بین القائدات والمعلمات (القرنی،2018).

وذکر کلا من  Leveson (2009) وماضی (2014) فوائد متبادلة بین المدرسة والمعلمة ومن أهمها:

 1- یزید من دافعیة المعلمات للإنجاز والتقدم وتحقیق أهداف المدرسة.

2- إیجاد رؤیة مشترکة بین أهداف المدرسة العامة وأهداف المعلمات الخاصة.

3- تقلیل الآثار السلبیة لبعض السلوکیات وتصرفات المعلمات داخل المدرسة.

4- یساعد على توفیر بیئة عمل مناسبة ومناخ یؤدیان إلى التقلیل من معدلات التدویر الوظیفی الطوعی الذی تقوم به المعلمات ویستثنى من ذلک المعلمات الذین فی بدایة أو نهایة عملهم.

5- اهتمام القائدات بدعم و تنمیة وتطویر مرؤوسیهم.

6- تشجع إدارة التنوع الثقافی فی المنظمات، فتسهم بزیادة مبادرات المدرسة الداعمة         لهذا المفهوم.

7- یحفز الدعم التنظیمی کل من الالتزام العاطفی والمعیاری للمعلمات، فیعد کل من هذین الشکلین من الالتزام مرغوبین لأنهما یشکلان محددات هامة للأداء وجودة حیاة العمل.

نظریة الدعم التنظیمی :

1- نظریة التبادل الاجتماعی والمنفعة المتبادلة: تعتبر نظریة الدعم التنظیمی هی التی انطلق منها مفهوم الدعم التنظیمی المدرک، وترکز على تحدید العلاقة المتبادلة بین المعلمات والمدرسة اعتمادا على نظریة المنفعة المتبادلة، وکذلک نظریة التبادل الاجتماعی التی تبین الدوافع خلف السلوکیات المتبادلة بین المعلمات (الکعبی،2017).

وذکر Eisenberger (1986) انه توجد علاقة ترابط بین النظریتین نظریة الدعم التنظیمی ونظریة الدعم الاجتماعی، و تقوم نظریة الدعم الاجتماعی على المعاملة الأخلاقیة بالمثل، وتفترض ان العلاقة بین المعلمات و المدرسة تقوم على الدعم المتبادل، فالمدرسة تقدم المساعدة والمساندة وتوفر بیئة عمل مناسبة، فیجب على المعلمة ان تبادلها الولاء والالتزام لتحقیق والوصول لأهدافها.

وتشعر المعلمات فی نظریة التبادل الاجتماعی أنهم ملزمون بتقدیم المساعدة للمدرسة للوصول الى أهدافها وغایاتها التی تتطلع الى تحقیقها، فیعتبر الدعم التنظیمی أحد الأسباب التی تشکل اتجاهات المعلمات نحو مدارسهم وقائداتهم (الدلاش،2018). 

ویشیر کلا من Jawahar & Hemmasi (2006) و Baranik (2010) ان الدعم التنظیمی کعلاقة تبادل اجتماعی ینتج من التبادلات بین المدرسة والمعلم وخاصة عندما تشعر المعلمة باهتمام المدرسة له والتزامها تجاهها فإنه سوف تتجه للالتزام کرد فعل للمعاملة بالمثل، وان تبادل العلاقات مع المدرسة لها أهمیة بالنسبة للمعلم  فهی من الطرق التی یمکن من خلالها زیادة الالتزام تجاه المدرسة عندما تقدم لهم الاحترام و التقدیر.

ویوضح کلا من Shore & Tetrick (1991)  اعتمادا على نظریتی التبادل الاجتماعی ومعیار المنفعة المتبادلة اللتین تفترضان ان المعلمات الذین یشعرون بقدر عال من الدعم التنظیمی المدرک یشعرون بأنهم مدینون للمدرسة، ومن ثم تظهر الحاجة الى مبادلة المعاملة التنظیمیة الحسنة باتجاهات وسلوکیات ایجابیة نحو المنظمة، وبعبارة اخرى فانه یمکن النظر الى الدعم التنظیمی المدرک على انه ولاء من قبل المدرسة لمعلماتها، اذ ان ادراک المعلمة بولاء المنظمة له تسهم فی ولائها لها ویزیده.

وذکر Naumann (1998) الى ان المعلمات الذین یتلقون دعم عالی من مدرستهم یشعرون بما یأتی:

1- تفسیر الأرباح والخسائر التنظیمیة بوصفها جزءا منهم.

2- التحیز فی تطویر تقییماتهم حول الخصائص والإجراءات التنظیمیة.

3- اعتماد القیم والمعاییر التنظیمیة بوصفهم جزءا منهم.

عناصر الدعم التنظیمی :

 یشیر Ahmad (2011) ان الدعم التنظیمی ینقسم الى عنصرین:

الأول: الاهتمام بنتائج الأفراد.

الثانی: احترامهم فی العمل.

فإذا لم یوجد أحد هذین العنصرین فان إدراک المعلمات للدعم سیهدم.

العوامل المؤثرة على الدعم التنظیمی :

یتأثر الدعم التنظیمی ببعض العوامل الشخصیة و التنظیمیة والبیئیة ویذکرها کلا من Rhoades (2002)  و Lian (2012)  عبده (2015) ومن أهمها :

1-العدالة التنظیمیة :  

       تتمحور حول الظروف الوظیفیة التی تقود المعلمات للاعتقاد بأنهم یعاملون بعدالة، او یتعرضون للظلم و یعاملون بعدم مساواة، وتعنی أیضا العدالة المدرکة من قبل المعلمات للتبادلات التی تنشأ عن العلاقة فی المدرسة والتی تضمن علاقة المعلمة بقائداتها، والمعلمة مع زمیلاتها الذین هم من نفس المستوى، وشعور المعلة بالعدالة فی المدرسة وردة الفعل السلوکیة لهذا الشعور.

       وتنقسم الى عدد من الأبعاد کما ذکرها Nuruzy (2011) وماضی (2014) وهی عدالة التوزیع ، والعدالة الإجرائیة ، وعدالة التعاملات :

أ‌-         عدالة التوزیع : 

      تحتوی على التوزیع العادل للموارد وتشیر الى سلوک المعلمات والاعتقاد بوجود عدالة فی الأجور والموارد.

       وذکر Greenberg (1990) ان العدالة التوزیعیة تتعلق بالنتائج التی یمکن للفرد ان یحصل علیها من عمله ویمکن ان تقسم الى جانبین اجتماعی ومادی :

-       جانب مادی : و یکون فی ما تحصل علیه المعلمة من أجور و مکافئات و حوافز.

-       جانب اجتماعی : و یکون من خلال المعاملة الشخصیة التی تحصل علیها المعلمة من قبل متخذی القرار.

ب- العدالة الإجرائیة :   

وهی إجراءات ترکز على زیادة المشارکة فی اتخاذ القرارات والإسهام فی تقلیل الأخطاء فی هذه القرارات.

وبین Greenberg (1990) و تنقسم الى جانبین مادی او هیکلی واجتماعی :

-       جانب مادی او هیکلی : مثل الإجراءات الرسمیة للعدالة داخل المنظمة کالترقیة            وتحدید الأجور.

-       جانب اجتماعی : یحترم متخذی القرارات من المعلمات من خلال تزویدهم بطرق اتخاذ القرارات و یعرف هذا الجانب بعدالة التعاملات.

ج- عدالة التعاملات :    

هی ما یمکن للمعلمة ان تکسبه من مخرجات مثل أجور للترقیة محفظة مقابل الجهود المبذولة فی العمل.

ویذکر عبدالسلام (2005) ان مفهوم العدالة التنظیمیة یعتبر من المفاهیم النسبیة فما یکون عادلا للمعلمة  قد یکون غیر عادل لمعلمة أخرى، مع الأخذ فی الاعتبار ان عدالة التوزیع والعدالة الإجرائیة وعدالة التعاملات مترابطة ویؤثر کل منهما فی الآخر فیعبر عن کمتغیر واحد، فتصورات المعلمات عن العدالة التنظیمیة تؤدی دورا مهما لدیهم، حیث یکون اتجاهات إیجابیة لمستوى مرتفع من الأداء، وزیادة الاحترام بین المعلمات او بینهم وبین قیادتهم، وشعورهم بالصحة النفسیة، والثقة بالمدرسة و بأنهم أعضاء فاعلین فیها (عبد الحافظ، 2014).

2-سلوک القادة لمساندة المرؤوسین :   

          تعتبر القیادة الفاعلة عامل مؤثر لنجاح أی مدرسة، فسلوک القادة یمکن ان یتأثر بمتغیرات عدیدة داخلیة او خارجیة، و یشکل هذا السلوک القیادی عوامل عدیدة غیر محددة (Lian,2012).

ویعرف علیوة (2001،45) القیادة الإداریة بأنها :" النشاط الذی یمارسه القائد الإداری فی مجال اتخاذ وإصدار القرار، و إصدار الأوامر والإشراف الإداری على الآخرین باستخدام السلطة الرسمیة، وعن طریق التأثیر، والاستمالة بقصد تحقیق هدف معین ".

 ویعتبر إدراک الدعم التنظیمی للمعلمین من الأمور الهامة التی تعمل على تشجیعهم على الإنجاز و إیجاد مناخ مناسب للعمل وزیادة و تحسین الإنتاجیة، فالدعم التنظیمی یظهر من الإدارة الجیدة، و یتأثر من نتائجه المعلمات (العبداللطیف،2018).

3-المشارکة فی اتخاذ القرارات : 

 وهی عملیة توسیع الذی یقوم به المعلمین فی عملیة اتخاذ القرار، آخذه بالاعتبار الإقتراحات والتوصیات للوصول الى قرارات أکثر فاعلیة وضمان سهولة تنفیذها (ابوشاویش،2013).

والنمط التشارکی هو عکس نمط السلطة فی الإدارة، فالنمط التشارکی تنظر لجمیع أعمال المعلمات، فهو لیس تنفیذ للأوامر التی تصدرها المستویات العلیا فی الإدارة، کذلک یوفر مناخ ملائم یساعد المعلمات ویحفزهم للإبداع فی أعمالهم (نوح،2013).

واذا امتلک القادة والمعلمات معلومات تخص المدرسة، و أتیحت لهم الفرصة             للمشارکة فی اتخاذ القرارات وتکون متعلقة بالمعلومات فستعود للنفع لکل من القائدة والمعلمة (Shadur et al, 1999).

ومشارکة المعلمین فی اتخاذ القرارات أصبحت من الأمور التی تمارس فی الأنظمة الإداریة الجدیدة، فهی تمکنهم من التعبیر عن أرائهم وأفکارهم والاستفادة من خبراتهم السابقة.

وذکر کلا من Chang & Lorenzi (1983) و Preuss & Lautsch (2002)          و Williamson (2008) فوائد مشارکة المعلمات فی اتخاذ القرار و من أهمها :

1-ترفع معنویات المعلمة وتزید الرضا لدیها برفع مستوى الکفاءة والإنتاجیة. 

2-تتیح الفرصة للمعلمات باستخدام المعلومات التی تخصهم و یمکن ان تؤدی الى اتخاذ قرارات أفضل للمدرسة.

3-یسهم فی مشارکة الأفکار والمعلومات بین المعلمات حیث توفر المرونة التنظیمیة وتحسن الإنتاجیة.

4- الالتزام التنظیمی : توجد علاقة بین الالتزام التنظیمی والدعم التنظیمی، فعندما یکون هناک إدراک للدعم التنظیمی فان ذلک یؤدی الى ارتفاع الالتزام التنظیمی لدى المعلمات، ویزید الشعور بانتمائهم للمدرسة، وانها جزءا منهم (ابوشاویش،2013).

5- المکافآت و ظروف العمل : 

          وهی ما یمکن ان تحققه المدرسة من بیئة إیجابیة تساعد المعلمات فی إنجاز            أعمالهم لتحقیق الأهداف التی تسعى لها المدرسة، وتشمل المکافآت المادیة والمعنویة                         ( کالعلاوات، الترقیات، زیادة الأجور).

وأضاف Liuo (1995) عامل اخر و هو مناخ الاتصال :  

وهو جزء من المناخ التنظیمی و لکن یختلف عنه فی طبیعة الأبعاد، فمناخ الاتصال یکون محسوسا أکثر من المناخ التنظیمی، و ینقسم الى خمسة أبعاد هی :

-       الاتصال بین الرئیس و المرؤوس.

-       دقة المعلومات و جودتها.

-       شفافیة المشرفین.

-       إتاحة الفرصة للمرؤوسین للاتصال الأعلى.

-       درجة الاعتمادیة على المعلومات.

مظاهر الدعم التنظیمی :

تعددت المظاهر التی تکون الدعم التنظیمی المدرک من قبل العاملین فی المدرسة، بحیث تعکس حجم الدعم المادی والمعنوی الذی یقدم لهم، و تختلف مظاهر الدعم التنظیمی على حسب البیئة التی تجرى بها الدراسة، و یمکن استعراض أهم مظاهر الدعم التنظیمی کما ذکرها أبو رمان (2011) و هی ما یلی :

1- سیاسة الاحتفاظ : ترکز على الاحتفاظ بالمعلمات داخل المدرسة کمدخل أساسی للتمیز فی العمل، و یکون هذا لسنوات عدیدة، بغض النظر عن التغیرات التی تواجهها المدرسة.

2- أداء المعلمین : وتکون بإعطاء المعلمة قیمة وتقدیر إنجازاتها، والعمل لمساعدتها لتحسین أدائهلا والتعرف على نقاط الضعف لدیها ومعالجاتها وتحویلها لنقاط قوة.

3-فرص الترقیة والمکافأة : وذلک من خلال إیجاد فرص الترقی للمعلمات التی تعتمد على الکفاءة، والعدالة، وتفویض الأعمال التی تتلاءم مع مؤهلاتهم وإمکانیاتهم، وتهیئتهم لأعمال أعلى مما یؤدی الى زیادة انتاجهم فی العمل.

4-الاهتمام بمصالح المعلمات : من مظاهر الدعم التنظیمی الاهتمام بالمصالح الشخصیة للمعلمات مثل الاهتمام بالمصالح العامة للمدرسة عند اتخاذ القرارات مع الأخذ بالظروف الشخصیة التی تواجه المعلمة فی أداء العمل، وإیجاد بیئة قائمة على الثقة المتبادلة بین القائد والمعلم.

5- تقدیر الجهود : بتقدیم الدعم للمعلمات المتمیزات، و تقدیر ظروفهم الخاصة.

6-ظروف العمل: ترکز هذه السیاسة هنا على الرضا الوظیفی للمعلمات ورفع روحهم المعنویة والترکیز على ظروف العمل المادیة والتی تلعب دورا کبیرا فی تعمیق الارتباط الوظیفی.

 7-الإثراء الوظیفی : وترکز على إیجاد مناخ ملائم للمعلمة، و استخدام التکنولوجیا المساعدة وتطویر کل ما یرتبط به العمل، ویؤدی ذلک الى تحفیز المعلمات للإبداع فی أدائهم.

8- الأجور العادلة : وذلک بمعاملة المدرسة للمعلمات بعدالة بما یرتبط بالتعویضات المالیة وغیر المالیة، من خلال دفع أجور تتناسب مع الجهود التی بذلها المعلم، ومتساویة للذین هم من نفس التخصصات والخبرات وکذلک المستویات التعلیمیة.

9- معالجة المشاکل : بمساعدة المعلمات لحل مشکلاتهم، وتدریبهم وتطویرهم وتصحیح أخطائهم.

10- مراعاة أراء وأهداف المعلمات : بتحفیز المعلمات لتقدیم إقتراحاتهم، ودعمهم فی اتخاذ القرارات التی ترتبط بعملهم، والاهتمام بأرائهم التی یبدونها، وتشجیعهم على الابتکار          فی عملهم.

11-الدعم الإشرافی : باهتمام المدرسة بالمشرفین على الأعمال، واحترام إنجازات وجهود المعلمات، وتشجیعهم لتعمیق الالتزام لدیهم.

المزایا التی یحققها الدعم التنظیمی المدرک :

     نظرا لما یترتب على إدارک الدعم التنظیمی من فوائد ومزایا عدیدة لکل من المعلمات والمدارس ومن أهمها ما ذکرها Eisenberger (1997) وهی کالتالی :

1-یعمل على تحسین صورة المدرسة والدفاع عنها فهو ینمی الاتجاهات الإیجابیة لدى المعلمات.

2-یسهم فی تحقیق التنمیة الذاتیة للمعلمات، فإدراکهم بان المدرسة تساعدهم یعمل على زیادة اهتمامهم بتطویر خبراتهم عن طریق التدریب الرسمی وغیر الرسمی.

3-التقلیل من الآثار السلبیة لبعض سلوکیات وتصرفات المعلمات داخل المدرسة.

4-زیادة درجة الالتزام التنظیمی لدى المعلمات.

5-دعم القادة وتنمیة المعلمین، فالمدارس التی تبذل جهدا لتنمیة مدیریها تحقق منافع مشترکة من خلال جعل القائدین أکثر التزاما من جانب، وأکثر میلا لتنمیة المعلمات من جانب اخر.

6-تشجیع الاتجاهات الإیجابیة نحو العمل الإبداعی و الإبتکارى.

الدراسات السابقة :

     هدفت دراسة العبداللطیف (2018) الى التعرف على مستوى الدعم التنظیمی فی المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة بریدة کما یدرکه المعلمون، وکذلک التعرف على مستوى الاستغراق الوظیفی لدیهم، والکشف عما اذا کانت هناک علاقة ارتباطیة دالة إحصائیا بین مستوى الدعم التنظیمی المدرک فی المدارس الثانویة الحکومیة بمدینة بریدة ومستوى الاستغراق الوظیفی لدى المعلمین، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی المسحی والارتباطی، وتم تطبیق الاستبانة أداة للدراسة، وتمثلت العینة ب ( 600 ) معلم،  وکانت أهم النتائج التی توصل إلیها : أن مستوى الدعم التنظیمی المدرک فی المدارس الثانویة بمدینة بریدة إجمالا وعلى کل بعد على حدة جاء بدرجة ( متوسطة ) وجاء ترتیب الأبعاد کالتالی :( سلوک القادة لمساندة المرؤوسین، المشارکة فی اتخاذ القرار، العدالة التنظیمیة، دعم وتأکید الذات للعاملین )، کما جاء مستوى الاستغراق الوظیفی لدى المعلمین إجمالا وعلى کل بعد على حدة بدرجة ( عالیة ) وجاء ترتیب الأبعاد کالتالی : (الإخلاص والتفانی، الانغماس،  الحماس)، وأظهرت الدراسة وجود علاقة ارتباطیة (طردیة) بین مستوى الدعم التنظیمی المدرک ومستوى الاستغراق الوظیفی لدى المعلمین، کما تبین عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیا بین متوسطات استجابات المعلمین حول تقدیرهم لمستوى الدعم التنظیمی المدرک تعزى لاختلاف (الجنس، المؤهل العلمی).

بینما هدفت دراسة القرنی (2018) الى التعرف على مستوى الدعم التنظیمی المدرک فی المدارس الثانویة فی محافظة حفر الباطن من وجهة نظر المعلمین و المعلمات، کما هدفت الى التعرف على مستوى المواطنة التنظیمیة بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن، وتم استخدام المنهج الوصفی المسحی والارتباطی، وطبقت الاستبانة أداة للدراسة تضمنت أربعة أبعاد هی : ( العدالة التنظیمیة، المشارکة فی اتخاذ القرار، سلوک القادة المساندة للمرؤوسین، دعم و تأکید الذات )، وتکونت العینة من (600) معلما ومعلمة، ومن أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة: ان مستوى الدعم التنظیمی بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن جاءت بدرجة إدراک (عالیة) من وجهة نظر المعلمین والمعلمات وجاء ترتیب الأبعاد الأربعة کالتالی:( سلوک القادة المساندة للمرؤوسین، دعم وتأکید الذات لدى العاملین، العدالة التنظیمیة، المشارکة فی اتخاذ القرار )،  کما جاء مستوى سلوک المواطنة التنظیمیة بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن بدرجة        توافر (عالیة) من وجهة نظر المعلمین و المعلمات، وأظهرت الدراسة انه توجد علاقة           ارتباطیة طردیة موجبة بین درجة مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن ومستوى سلوک المواطنة التنظیمیة لدى المعلمین والمعلمات، کما بینت انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسطات استجابات معلمی ومعلمات المدارس الثانویة          حول مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن تعزى الى اختلاف ( المؤهل العلمی، سنوات الخبرة، الجنس ).

      وأشارت دراسة Montaser (2017) الى التحقق من العوامل الأساسیة للقیادة الخادمة والدعم التنظیمی المدرک والتی تأثر بدورها على أداء المجموعة، وأیضا تحدد الدراسة دور الثقافة التنظیمیة الإسلامیة و تأثیرها على أداء مجموعة من العاملین الفلسطنیین فی الشرکات، بالإضافة الى ذلک، تبین الدراسة مدى دمج النظریة الموقفیة فی القیادة ونظریة الدعم التنظیمی وصلتهما فی تطویر الدول بدرجات متباینة من القوة التفسیریة، واستخدمت الدراسة المنهج التجریبی، والاستبانة أداة للدارسة، وتکونت عینة الدراسة من  (220) مشارکا، وکانت نتائج الدراسة : ان القیادة الخادمة والدعم التنظیمی المدرک لها تأثیر إیجابی کبیر على أداء مجموعة من الموظفین فی فلسطین، وان الدعم التنظیمی یأثر بشکل جزئی بین القیادة الخادمة وأداء المجموعة، وان للثقافة التنظیمیة الإسلامیة تأثیر معتدل على الأداء،  کما تناقش الدراسة نتائج البحوث التجریبیة السابقة و تطبیقاتها العملیة و الاثار المترتبة على ذلک فی السیاق الفلسطینی.

     وهدفت دراسة نصیر (2016) الى التعرف على أثر استراتیجیات الموارد البشریة فی الدعم التنظیمی المدرک وانعکاساتها على نیة ترک العمل فی الجامعات الرسمیة الأردنیة، وذلک لتحدید الجوانب الإیجابیة التی تساعد على تحسین کفاءة العمل ومعرفة السلبیات التی تحد من کفاءة هذا النوع من الإدارة، بالإضافة الى التعرف على الأثر للدعم التنظیمی المدرک فی العلاقة          بین استراتیجیات الموارد البشریة ونیة ترک العمل فی الجامعات الرسمیة الأردنیة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتم تطبیق الاستبانة کأداة تضمنت أربعة أبعاد هی :                       ( المتغیرات الوظیفیة والشخصیة، استراتیجیات الموارد البشریة، نیة ترک العمل، الدعم التنظیمی المدرک ) وبلغت العینة (350) موظفا، وکان من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة  :                وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة لاستراتیجیات الموارد البشریة ( تخطیط الموارد البشریة، الاختیار والتعیین، التدریب والتطویر، الحوافز والمکافئات، تقییم الأداء ) على الدعم التنظیمی المدرک فی الجامعات الرسمیة الأردنیة فی إقلیم الشمال، ووجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة لاستراتیجیات الموارد البشریة فی نیة ترک العمل للعاملین، ووجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة للدعم التنظیمی المدرک على نیة ترک العمل للعاملین، وأظهرت النتائج وجود تأثیر ذی دلالة إحصائیة لاستراتیجیات الموارد البشریة على نیة ترک العمل للعاملین فی الجامعات الرسمیة الأردنیة فی إقلیم الشمال بوجود الدعم التنظیمی المدرک. 

      وهدفت دراسة عبده (2015) الى تقصی درجة الدعم التنظیمی وعلاقتها بمستوى الثقة التنظیمیة فی الجامعات الأردنیة من وجهة نظر أعضاء التدریس، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، والاستبانة أداة للدراسة،  وتکونت العینة من (221) عضو هیئة تدریس، وکانت من أهم النتائج التی توصلت إلیها الدراسة : کانت الدرجة الکلیة للدعم التنظیمی فی الجامعات الأردنیة متوسطة، ولم یکن هناک فروق دالة إحصائیا بین متوسطات إجابات عینة الدراسة فی ما یتعلق بدرجة الدعم التنظیمی فی الجامعات الأردنیة تعزى للجنس، وجامعة التخرج، وسنوات الخبرة، والإقلیم، ولکن کان هناک فروق ذات دلالة إحصائیة تعزى لمتغیر الرتبة الأکادیمیة، لصالح حملة رتبة الأستاذ، وکان مستوى الثقة التنظیمیة فی الجامعات الأردنیة متوسطا، ولم یکن هناک فروق دالة إحصائیا بین متوسطات إجابات عینة الدراسة فی ما یتعلق بمستوى الثقة التنظیمیة فی الجامعات الأردنیة، من وجهة نظر أعضاء هیئة التدریس تعزى لنفس المتغیرات، وأیضا کان هناک علاقة ارتباطیة إیجابیة بین درجة الدعم التنظیمی و مستوى الثقة التنظیمیة.

      وذکرت دراسة عبدالحافظ (2014) الى فحص و تحلیل إدراکات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک خالد حول الدعم التنظیمی القائم فی کلیاتهم، ومعرفة طبیعة اتجاهاتهم نحو تطبیق نظام ضمان الجودة والاعتماد، کذلک معرفة العلاقة بین إدراکات أعضاء هیئة التدریس، واتجاهاتهم نحو تطبیق هذا النظام ، ولتحقیق ذلک تم إعداد مقیاسین أداة للدراسة، أحدهما لقیاس الدعم التنظیمی المدرک، وثانیهما لمعرفة اتجاهات أفراد العینة نحو تطبیق نظام ضمان الجودة والاعتماد، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی، والعینة المستخدمة (350)، و من أهم النتائج  التی توصلت إلیها الدراسة : ان مستوى إدراک أفراد العینة للدعم التنظیمی کان متوسطا، کما جاء مستوى اتجاهاتهم نحو تطبیق نظام ضمان الجودة و الاعتماد بدرجة متوسطة (محاید)، أیضا أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطیة موجبة و ذات دلالة إحصائیة بین الدعم التنظیمی المدرک، و بین اتجاهات أفراد العینة نحو تطبیق نظام ضمان الجودة و الاعتماد.

       وهدفت دراسة نوح (2013) الى التعرف على أثر الدعم التنظیمی فی أداء الشرکات ودور سلوک المواطنة التنظیمیة فی تعزیز أثر الدعم التنظیمی فی أداء الشرکات الصناعیة الأردنیة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی التحلیلی، وتم تطبیق الاستبانة أداة للدراسة، وتکونت العینة من (321) موظف، وکان من أهم النتائج التی توصل إلیها الباحث : وجود تأثیر معنوی ذو دلالة معنویة للدعم التنظیمی بأبعاده فی سلوک المواطنة التنظیمیة وأداء الشرکات الصناعیة الأردنیة، ووجود تأثیر معنوی ذو دلالة معنویة لسلوک المواطنة التنظیمیة فی أداء الشرکات الصناعیة الأردنیة، وجود تأثیر معنوی ذو دلالة معنویة للدعم التنظیمی فی أداء الشرکات بوجود سلوک المواطنة التنظیمیة فی الشرکات الصناعیة الأردنیة.

      وذکرت دراسة Farag (2013) الى معرفة العلاقة بین الدعم التنظیمی المدرک والالتزام التنظیمی لأعضاء هیئة التدریس فی جامعة عین شمس، وأیضا  معرفة العلاقة بین المنظمة والموظف من خلال الترکیز على اکتشاف مثل هذه المتغیرات من الدعم التنظیمی المدرک، والالتزام التنظیمی وعلاقتهما مع بعضهما البعض، واستخدمت المنهج الوصفی الارتباطی، وطبقت الاستبانة أداة للدارسة، وتکونت  العینة من (375)، وتم التوصل الى نتائج أهمها : وجود علاقة إیجابیة بین الدعم التنظیمی المدرک و الالتزام التنظیمی بدرجة إجمالیة.

      وأشارت دراسة Al Gamdi (2012) الى معرفة عن العلاقة بین فاعلیة ممارسات الموارد البشریة لموظفی الفنادق فی المنطقة الغربیة (مدینة جدة) بالمملکة العربیة السعودیة لدعمهم التنظیمی المدرک والالتزام التنظیمی، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی الارتباطی، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة، وتم تحلیل 119 استبانة قابلة للاستخدام، وأهم النتائج هی : أن فعالیة الموارد البشریة والدعم التنظیمی المدرک للموظفین والالتزام التنظیمی کانت مرتفعة نسبیا، وأثرت ممارسات الموارد البشریة على الدعم التنظیمی  للموظفین والالتزام التنظیمی، حیث ترتبط الموارد البشریة بشکل إیجابی بالدعم التنظیمی والالتزام التنظیمی.

منهج البحث وإجراءاته

تعرض الدراسة هنا إجراءات البحث من حیث المنهج الذی تم الاعتماد علیه، ومجتمع وعینة البحث والأدوات المستخدمة فی جمع البیانات وکیفیة بناؤها والإجراءات التی تم اتباعها فی التأکد من صدقها وثباتها وکذلک الأسالیب الإحصائیة التی تم استخدامها فی معالجة وتحلیل البیانات التی تم الحصول علیها للإجابة عن أسئلة البحث.

منهج الدراسة :

تحقیقا لأهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفی المسحی.

مجتمع وعینة الدراسة :

تمثل مجتمع البحث الحالی فی جمیع معلمات المرحلة الثانویة بالمدارس الحکومیة بمدینة بریدة فی الفصل الدراسی الثانی من العام الدراسی 1439/1440ه، والبالغ عددهن 1771 وفق أخر إحصائیة لوزارة التعلیم  ( 1438 – 1439 ) ، و قد تم اختیار عینة عشوائیة بسیطة عددها ( 317 ) معلمة  .

جدول (1): توزیع المعلمات عینة البحث الأساسیة فی ضوء المتغیرات المختلفة :

التخصص

العدد

النسبة

أدبی

137

43.1%

علمی

181

56.9%

سنوات الخبرة

العدد

النسبة

أقل من خمس سنوات

90

28.3%

من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات

82

25.8%

من عشر سنوات فأکثر

146

45.9%

الدورات التدریبیة

العدد

النسبة

لا توجد دورات تدریبیة

110

34.6%

من دورة إلى ثلاث دورات تدریبیة

59

18.5%

أکثر من ثلاث دورات تدریبیة

149

46.9%

أداة الدراسة :

لجمع البیانات اللازمة للإجابة عن أسئلة البحث الحالی وتحقیقها للأهداف التی تسعى إلیها تم استخدام الاستبانة کأداة لجمع البیانات اللازمة من الأفراد عینة البحث، وفیما یلی وصف للاستبانة المستخدمة فی البحث وخصائصها الإحصائیة وکیفیة الاستجابة علیها          وتحدید الدرجات.

علما بأن الاستبانة تتکون من محورین :

المحور الأول : الدعم التنظیمی ویتضمن 30 عبارة منها 14 عبارة سلبیة الاتجاه، وهذه العبارات تصحح بطریقة یعکس فیها ترتیب الدرجات عند جمع درجات العبارات معاً للحصول على الدرجة الکلیة للدعم التنظیمی حیث أن ارتفاع الدرجات على الاستبانة یعبر عن ارتفاع مستوى الدعم التنظیمی المدرک من قبل المعلمات. 

المحور الثانی : مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی من وجهة نظر المعلمات.

الکفاءة السیکومتریة للاستبانة:

أولاً: الصدق:

       للتحقق من صدق الاستبانة الحالیة تم الاعتماد على طریقتین هما:

ü       الصدق الظاهری (صدق المحکمین): Face Validity 

حیث تم عرض الاستبانة على عدد من المحکمین الخبراء والمتخصصین فی المجال وطلب منهم دراسة الاستبانة وإبداء آرائهم فیها من حیث: مدى ارتباط کل عبارة من عباراتها بالمحور المنتمیة إلیه، ومدى وضوح العبارات وسلامة صیاغتها اللغویة وملاءمتها لتحقیق الهدف الذی وضعت من أجله، واقتراح طرق تحسینها وذلک بالحذف أو الإضافة أو إعادة الصیاغة، وقد قدم المحکمون ملاحظات قیمة أفادت البحث، وآثرت الاستبانة، وساعدت على إخراجها بصورة جیدة، حیث حظیت جمیع عبارات الاستبانة باتفاق المحکمین على جودة صیاغتها وانتمائها للبعد المنتمیة الیه.

ü       صدق الاتساق الداخلی: Internal Consistency

تم کذلک التحقق من صدق الاستبانة عن طریق صدق الاتساق الداخلی وذلک باستخدام معامل ارتباط بیرسون فی حساب معاملات الارتباط بین درجة کل عبارة ودرجة المحور المنتمیة إلیه العبارة وذلک للتأکد من مدى تماسک وتجانس عبارات کل محور فیما بینها، فکانت معاملات الارتباط کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (2): معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة :

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

العبارة

الارتباط

المحور الأول: الدعم التنظیمی

المحور الثانی: مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی

1

0.526**

11

0.724**

21

0.525**

1

0.549**

2

0.634**

12

0.343**

22

0.625**

2

0.705**

3

0.747**

13

0.576**

23

0.690**

3

0.671**

4

0.417**

14

0.679**

24

0.445**

4

0.617**

5

0.631**

15

0.613**

25

0.628**

5

0.471**

6

0.713**

16

0.636**

26

0.613**

6

0.570**

7

0.436**

17

0.833**

27

0.525**

7

0.750**

8

0.431**

18

0.613**

28

0.406**

8

0.761**

9

0.452**

19

0.635**

29

0.720**

9

0.667**

10

0.614**

20

0.500**

30

0.621**

                 

** دالة عند مستوى 0.01

یتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بین درجات عبارات الاستبانة والدرجة الکلیة للمحور المنتمیة إلیه العبارة جمیعها معاملات ارتباط موجبة ودالة إحصائیاً عند مستوى 0.01 وهو ما یؤکد اتساق وتجانس عبارات کل محور فیما بینها وتماسکها مع بعضها البعض.

ثانیاً: الثبات:

تم التحقق من ثبات درجات محوری الاستبانة باستخدام معامل ثبات ألفا کرونباخ فکانت معاملات الثبات کما هو موضح بالجدول التالی:

جدول (3): معاملات ثبات ألفا کرونباخ لمحوری الاستبانة :

 

المحور الأول: الدعم التنظیمی

المحور الثانی: مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی

 

 

0.856

0.821

 

ملحوظة: لیس للاستبانة ثبات عام، حیث لا یجوز جمع الدعم التنظیمی مع مقترحات تعزیزه

       

یتضح من الجدول السابق أن لمحوری الاستبانة معاملات ثبات مرتفعة ومقبولة إحصائیاً؛ ومما سبق یتضح أن للاستبانة مؤشرات إحصائیة جیدة (الصدق، الثبات) ویتأکد من ذلک صلاحیة استخدامها فی البحث الحالی.

     ویجب ملاحظة أنه تتم الاستجابة لعبارات المحور الأول للاستبانة والمتعلق بالدعم التنظیمی من خلال الاختیار من خمسة اختیارات تتمثل فی (موافق بشدة، موافق، محاید، غیر موافق، غیر موافق بشدة) لتقابل الدرجات (5، 4، 3، 2، 1) على الترتیب مع مراعات اتجاه العبارة عند جمع الدرجات للحصول على الدرجة الکلیة، والدرجة المرتفعة فی الاستبانة تعبر عن درجة عالیة من الدعم التنظیمی المدرک من قبل المعلمات، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید مستوى الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات، بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات والمتوسط الوزنی للدرجة الکلیة:

جدول (4): محکات تحدید مستوى الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة :

المتوسط الحسابی للعبارة أو المتوسط الوزنی للدرجة الکلیة

درجة التحقق

أقل من 1.8

منخفضة جداً

من 1.8 لأقل من 2.6

منخفضة

من 2.6 لأقل من 3.4

متوسطة

من 3.4 لأقل من 4.2

کبیرة

من 4.2 فأکثر

کبیرة جداً

      وتم الحصول على المحکات السابقة بتحدید مدى الاستجابات لکل عبارة (أکبر درجة – أقل درجة = 5-1=4)، وقسمة هذا المدى على عدد الاستجابات لنحصل على سعة کل محک (4/5=0.8)؛ أما فی حالة مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی فتتم الاستجابة من خلال تدریج ثلاثی یحدد أهمیة وقوة کل مقترح من هذه المقترحات وتتمثل الاستجابات فی (مهم جداً، مهم، غیر مهم) لتقابل الدرجات (3، 2، 1) على الترتیب، والدرجة المرتفعة فی أی عبارة تعبر عن درجة عالیة من قوة وأهمیة المقترح، ویجب ملاحظة أنه تم الاعتماد على المحکات التالیة فی تحدید قوة وأهمیة کل مقترح من المقترحات بناءً على المتوسطات الحسابیة للعبارات:

جدول (5): محکات تحدید قوة وأهمیة مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة :

المتوسط الحسابی للعبارة

قوة المقترح وأهمیته

أقل من 1.67

ضعیفة

من 1.67 لأقل من 2.34

متوسطة

من 2.34 فأکثر

کبیرة

وتم تحدید هذه المحکات بنفس طریقة تحدید محکات الحکم على مستوى الدعم التنظیمی.

خامسا: الأسالیب الإحصائیة المستخدمة:

      فی البحث الحالی تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة باستخدام الحزمة الاحصائیة فی العلوم الاجتماعیة SPSS کالتالی:

أولاً: للتأکد من صدق وثبات الاستبانة المستخدمة فی البحث الحالی تم استخدام:

1-   معامل ارتباط بیرسون  Pearson Correlationفی التأکد من صدق الاتساق الداخلی للاستبانة.

2-   معامل ثبات ألفا کرونباخ Alpha Cronbach فی التأکد من ثبات الاستبانة.

ثانیاً: للإجابة عن أسئلة البحث تم استخدام:

1-   التکرارات Frequencies والنسب المئویة Percent والمتوسطات Mean والانحرافات المعیاریة Std. Deviation فی الکشف عن مستوى الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة ومقترحات تعزیزه من وجهة نظر المعلمات.

2-   اختبار "ت" للمجموعات المستقلة Independent Samples T-Test فی التعرف على مدى اختلاف استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة والتی ترجع لاختلاف (التخصص).

3-   تحلیل التباین أحادی الاتجاه OneWayANOVA فی التعرف على مدى اختلاف استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة والتی ترجع لاختلاف (سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة).

4-   اختبار أقل فرق دال LSD کاختبار للمقارنات البعدیة بین المجموعات فی حالة دلالة تحلیل التباین أحادی الاتجاه.

نتائج البحث ومناقشتها:

أولاً: نتائج إجابة السؤال الأول:

ینص السؤال الأول للبحث الحالی على "ما مستوى ممارسة الدعم التنظیمی لقائدات المدارس الثانویة فی مدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات؟".

للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة لاستجابات المعلمات عینة البحث على کل عبارة من عبارات المحور الأول للاستبانة والمتعلقة بالدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة فی مدینة بریدة، ثم تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لهذه الاستجابات وذلک لتحدید درجة التحقق لکل عبارة من هذه العبارات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (6): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة فی مدینة بریدة :

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة التحقق

الترتیب

غیر موافق بشدة

غیر موافق

محاید

موافق

موافق بشدة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

تقیم المدرسة مساهماتی فی تحسین وضعها

2

0.6

15

4.7

10

3.1

83

26.1

208

65.4

4.509

0.821

کبیرة جداً

1

2

تتخلى المدرسة عن مبادراتی حالما تجد البدیل الأفضل

13

4.1

31

9.7

36

11.3

164

51.6

74

23.3

3.802

1.033

کبیرة

22

3

لا تقدر المدرسة أی جهد إضافی أبذله

16

5.0

67

21.1

32

10.1

96

30.2

107

33.6

3.664

1.275

کبیرة

29

4

تهتم المدرسة بأهدافی وقیمی

15

4.7

21

6.6

29

9.1

133

41.8

120

37.7

4.013

1.077

کبیرة

17

5

تتجاهل المدرسة أی شکوى تصدر عنی

20

6.3

54

17.0

39

12.3

95

29.9

110

34.6

3.695

1.275

کبیرة

28

6

تغض المدرسة النظر عن مصلحتی الشخصیة عندما تتخذ قرارات ذات صلة بی

19

6.0

45

14.2

39

12.3

107

33.6

108

34.0

3.755

1.229

کبیرة

27

7

تقدم المدرسة المساعدة المطلوبة لی عندما أواجه مشکلة ما

8

2.5

21

6.6

31

9.7

122

38.4

136

42.8

4.123

1.002

کبیرة

9

8

تهتم المدرسة کثیرا بان أکون على أحسن حال

12

3.8

24

7.5

29

9.1

128

40.3

125

39.3

4.038

1.062

کبیرة

16

9

تسعى المدرسة لتحسین خدماتها من أجل ان تساعدنی على أداء عملی بصورة أفضل

12

3.8

22

6.9

20

6.3

122

38.4

142

44.7

4.132

1.054

کبیرة

8

10

حتى وان قدمت أفضل أداء لی فان المدرسة لا تهتم بذلک

22

6.9

56

17.6

37

11.6

109

34.3

94

29.6

3.619

1.265

کبیرة

30

11

المدرسة مستعدة لتقدیم المساعدة عندما أحتاج الى خدمة من نوع خاص

16

5.0

15

4.7

27

8.5

134

42.1

126

39.6

4.066

1.059

کبیرة

15

12

تهتم المدرسة برضای عن العمل

13

4.1

21

6.6

29

9.1

122

38.4

133

41.8

4.072

1.068

کبیرة

13

13

تقوم المدرسة باستغلالی حالما تسنح لها الفرصة بذلک

27

8.5

34

10.7

44

13.8

96

30.2

117

36.8

3.761

1.283

کبیرة

26

14

تظهر المدرسة اهتمام قلیل نحوی

16

5.0

48

15.1

35

11.0

111

34.9

108

34.0

3.777

1.209

کبیرة

24

15

تهتم المدرسة بآرائی

10

3.1

15

4.7

31

9.7

126

39.6

136

42.8

4.142

0.990

کبیرة

7

16

تفتخر المدرسة بإنجازاتی فی العمل

8

2.5

15

4.7

27

8.5

127

39.9

141

44.3

4.189

0.954

کبیرة

4

17

تحاول المدرسة جعل عملی مثیرا للاهتمام قدر المستطاع

5

1.6

23

7.2

29

9.1

121

38.1

140

44.0

4.157

0.970

کبیرة

6

18

تتفهم المدرسة غیابی الطویل بسبب مرضی

13

4.1

19

6.0

23

7.2

132

41.5

131

41.2

4.097

1.042

کبیرة

11

19

لا تتفهم المدرسة غیابی بسبب مشکلة شخصیة

15

4.7

50

15.7

43

13.5

96

30.2

114

35.8

3.767

1.224

کبیرة

25

20

تغفر المدرسة أی خطأ یصدر منی

9

2.8

30

9.4

43

13.5

128

40.3

108

34.0

3.931

1.051

کبیرة

18

21

تشعر المدرسة ان ما تستفیده منی قلیل من خلال توظیفی

12

3.8

41

12.9

45

14.2

100

31.4

120

37.7

3.865

1.166

کبیرة

19

22

لا توفر المدرسة فرص عالیة لترقیتی

9

2.8

49

15.4

38

11.9

108

34.0

114

35.8

3.846

1.153

کبیرة

20

23

إذا قررت الاستقالة فان المدرسة تحاول إقناعی بالبقاء

8

2.5

20

6.3

43

13.5

118

37.1

129

40.6

4.069

1.009

کبیرة

14

24

تشعر المدرسة ان التعاقد معی کان خطأ

8

2.5

63

19.8

36

11.3

94

29.6

117

36.8

3.783

1.207

کبیرة

23

25

تهتم المدرسة بمصلحتها أکثر منی

9

2.8

18

5.7

32

10.1

106

33.3

153

48.1

4.182

1.016

کبیرة

5

26

تتفهم المدرسة إذا کنت غیر قادر على إنهاء المهمة بالوقت المناسب

9

2.8

18

5.7

32

10.1

136

42.8

123

38.7

4.088

0.982

کبیرة

12

27

تشعر المدرسة ان أی شخص یمکن ان یؤدی وظیفتی کما أفعل

3

0.9

31

9.7

31

9.7

112

35.2

141

44.3

4.123

1.002

کبیرة

9

مکرر

28

لا تهتم المدرسة بدفع مستحقاتی

12

3.8

58

18.2

39

12.3

78

24.5

131

41.2

3.811

1.254

کبیرة

21

29

تود المدرسة ان تعطینی أفضل وظیفة حسب مؤهلاتی

7

2.2

15

4.7

37

11.6

101

31.8

158

49.7

4.220

0.977

کبیرة جداً

3

30

یفخر المسؤولون اننی جزء من هذه المدرسة

3

0.9

6

1.9

30

9.4

94

29.6

185

58.2

4.421

0.813

کبیرة جداً

2

المتوسط الوزنی للدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة

3.227

0.440

متوسطة

یتضح من الجدول السابق أن:

مستوى ممارسة قائدات المدارس الثانویة فی مدینة بریدة للدعم التنظیمی من وجهة نظر المعلمات متحقق بدرجة متوسطة وذلک بعد عکس ترتیب درجات الاستجابات للعبارات سلبیة الاتجاه حیث أن الدرجة المرتفعة على هذه العبارات تعنی انخفاض الدعم التنظیمی بینما الدرجة الکلیة على هذا المحور تعنی ارتفاع مستوى الدعم التنظیمی، فقد بلغ المتوسط الوزنی للاستجابات على هذا المحور 3.227 بانحراف معیاری 0.440؛ وجاءت عبارات هذا المحور مرتبة من حیث درجة التحقق کما هو موضح فی التالی:

-      جاءت العبارة "تقیم المدرسة مساهماتی فی تحسین وضعها" فی الترتیب الأول من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة جداً حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.509 بانحراف معیاری 0.821. ولعل ذلک یرجع لتشجیع المدرسة لجهود المعلمات المبذولة.

-      جاءت العبارة "یفخر المسؤولون اننی جزء من هذه المدرسة" فی الترتیب الثانی من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة جداً حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.421 بانحراف معیاری 0.813. ولعل ذلک یرجع للمساهمات والمبادرات المقدمة من قبل المعلمة لتطویر أداء المدرسة .

-      جاءت العبارة "تود المدرسة ان تعطینی أفضل وظیفة حسب مؤهلاتی" فی الترتیب الثالث من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة جداً حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 4.4220 بانحراف معیاری 0.977. ولعل ذلک یرجع لتفهم المدرسة للمؤهلات المختلفة للمعلمات وتوظیفها فی المکان المناسب.

-      جاءت العبارة "تتجاهل المدرسة أی شکوى تصدر عنی" فی الترتیب الثامن والعشرون من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.695 بانحراف معیاری 1.275. ویرجع ذلک الى ضعف المدرسة فی تحقیق التواصل بین الأفراد داخل وخارج المدرسة.

-      جاءت العبارة "لا تقدر المدرسة أی جهد إضافی أبذله" فی الترتیب التاسع والعشرون من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.664 بانحراف معیاری 1.275. ولعل ذلک یرجع لقلة دعم المدرسة وقائدتها للعمل الإضافی للمعلمة.

-      جاءت العبارة "حتى وان قدمت أفضل أداء لی فان المدرسة لا تهتم بذلک" فی الترتیب الثلاثون من حیث درجة التحقق، وبدرجة تحقق کبیرة حیث بلغت قیمة متوسط استجابات المعلمات حول هذه العبارة 3.619 بانحراف معیاری 1.265. ولعل ذلک یرجع الى عجز إدارة المدرسة عن تقدیر وتثمین الجهود التی تقوم بها المعلمة .

ثانیاً: نتائج الإجابة على السؤال الثانی:

ینص السؤال الثانی للبحث الحالی على "هل توجد فروق ذات دلالة احصائیة فی استجابات معلمات المرحلة الثانویة بمدینة بریدة حول الدعم التنظیمی ترجع لاختلاف (التخصص، سنوات الخبرة، الدورات التدریبیة)؟".

1-      بالنسبة لمتغیر التخصص:

تم استخدام اختبار "ت" للمجموعات المستقلة Independent Samples T-Test فی الکشف عن دلالة الفروق فی استجابات أفراد عینة الدراسة حول الدعم التنظیمی والتی ترجع لاختلاف التخصص (أدبی، علمی) فکانت النتائج کما هی موضحة فی الجدول التالی:

جدول (7): دلالة الفروق فی الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات باختلاف التخصص (درجات الحریة = 316) :

التخصص

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة "ت"

مستوى الدلالة

أدبی

97.183

12.474

0.429

0.668

غیر دالة

علمی

96.541

13.735

یتضح من الجدول السابق أنه:

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی استجابات معلمات المرحلة الثانویة بمدینة بریدة حول الدعم التنظیمی ترجع لاختلاف التخصص    العلمی.

2-  بالنسبة لمتغیر سنوات الخبرة:

تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی الکشف عن دلالة الفروق فی استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة والتی ترجع لاختلاف سنوات الخبرة (أقل من خمس سنوات، من خمس سنوات إلى أقل من عشر سنوات، من عشر سنوات فأکثر) فکانت النتائج کما هی موضحة          فی التالی:

جدول (8): المتوسطات والانحرافات المعیاریة للدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات وفقاً لسنوات الخبرة :

سنوات الخبرة

الدعم التنظیمی

متوسط

انحراف معیاری

أقل من 5 سنوات

96.033

9.060

من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات

95.427

11.112

من 10 فأکثر

98.082

16.059

جدول (9): دلالة الفروق فی الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات والتی ترجع لاختلاف سنوات الخبرة :

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوى الدلالة

بین المجموعات

447.447

2

223.723

1.288

0.277

غیر دالة

داخل المجموعات

54701.975

315

173.657

الکلی

55149.421

317

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-      لا توجد فروق دالة إحصائیاً فی الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف سنوات الخبرة.

3-  بالنسبة لمتغیر الدورات التدریبیة:

     تم استخدام تحلیل التباین أحادی الاتجاه One Way ANOVA فی الکشف عن دلالة الفروق فی استجابات المعلمات عینة البحث حول مستوى الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة والتی ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة (لا توجد دورات تدریبیة، من          دورة إلى ثلاث دورات تدریبیة، أکثر من ثلاث دورات تدریبیة) فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (10): المتوسطات والانحرافات المعیاریة للدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات وفقاً للدورات التدریبیة :

الدورات التدریبیة

الدعم التنظیمی

متوسط

انحراف معیاری

لا یوجد

94.264

7.472

من دورة إلى ثلاث دورات تدریبیة

98.644

11.062

أکثر من ثلاث دورات تدریبیة

97.980

16.614

 

جدول (11): دلالة الفروق فی الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات والتی ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة :

مصدر التباین

مجموع المربعات

درجات الحریة

متوسط المربعات

قیمة "ف"

مستوى الدلالة

بین المجموعات

1115.602

2

557.801

3.252

0.05

داخل المجموعات

54033.820

315

171.536

الکلی

55149.421

317

 

یتضح من الجدول السابق أنه:

-      توجد فروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05 فی الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات ترجع لاختلاف الدورات التدریبیة.

      وللمقارنة بین تقدیر المعلمات للدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة وفقاً للدورات التدریبیة تم استخدام اختبار أقل فرق دال LSD کاختبار للمقارنات البعدیة بین المجموعات فی حالة دلالة تحلیل التباین أحادی الاتجاه فکانت النتائج کما هی موضحة بالجدول التالی:

جدول (12): المقارنات البعدیة فی تقدیرات المعلمات للدعم التنظیمی وفقاً للدورات التدریبیة

الدورات التدریبیة

لا یوجد دورات (م= 94.264)

من دورة إلى ثلاث دورات

(م= 98.644)

من دورة إلى ثلاث دورات

 (م= 98.644)

4.380*

 

أکثر من ثلاث دورات (م= 97.980)

3.716*

0.664

      ومن الجدول السابق یتضح أن أقل المجموعات فی تقدیر الدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة هی المجموعة التی لم تحضر أی دورات تدریبیة، حیث تفوقت علیها باقی المجموعات (من دورة إلى ثلاث دورات تدریبیة، أکثر من ثلاث دورات تدریبیة) بفروق دالة إحصائیاً عند مستوى 0.05.

ثالثاً: نتائج إجابة السؤال الثالث:

      ینص السؤال الثالث للبحث الحالی على "ما أبرز مقترحات تعزیز ممارسة القائدات للدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة من وجهة نظر المعلمات؟".

    للإجابة عن هذا السؤال تم حساب التکرارات والنسب المئویة لاستجابات المعلمات عینة البحث على کل عبارة من عبارات المحور الثانی للاستبانة والمتعلقة بمقترحات تعزیز الدعم التنظیمی، ثم تم حساب المتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة لهذه الاستجابات         وذلک لتحدید درجة أهمیة وقوة کل مقترح من هذه المقترحات، فکانت النتائج کما هی موضحة فی التالی:

جدول (13): التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات والانحرافات المعیاریة لاستجابات عینة الدراسة حول مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة :

م

العبارات

الاستجابة

المتوسط

الانحراف المعیاری

درجة الأهمیة

الترتیب

غیر مهم

مهم

مهم جداً

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

تکرار

نسبة

1

تصمیم البرامج التدریبیة لقادة المدارس لتحسین الدعم التنظیمی المقدم للمعلمات

6

1.9

82

25.8

230

72.3

2.704

0.497

کبیرة

1

2

استحداث مقاعد إضافیة للمعلمات لإکمال الدراسات العلیا

22

6.9

157

49.4

139

43.7

2.368

0.610

کبیرة

9

3

إیجاد مسار واضح للمعلمات لیتیح لهم فرص الترقی الوظیفی

23

7.2

142

38.1

174

54.7

2.475

0.629

کبیرة

8

4

تهیئة البیئة المدرسیة الجاذبة التی تمکن المعلمة من تأدیة المهام بشکل فعال

16

5.0

130

40.9

172

54.1

2.491

0.593

کبیرة

7

5

توفیر بیئة عمل تمتاز بالعدالة التنظیمیة

9

2.8

100

31.4

209

65.4

2.629

0.539

کبیرة

3

6

تحسین الهیاکل التنظیمیة فی وزارة التعلیم مما یسمح للمعلمات بأداء مهامهم التربویة بشکل أفضل

9

2.8

129

40.6

180

56.6

2.538

0.553

کبیرة

6

7

إنشاء وحدة قیاس فی إدارة التعلیم والمدارس تهتم وتتابع قیاس مستوى الدعم التنظیمی

17

5.3

111

34.9

190

59.7

2.544

0.597

کبیرة

5

8

نشر مفهوم الدعم التنظیمی لزیادة کفاءة وفعالیة المؤسسات التعلیمیة

12

3.8

117

36.8

189

59.4

2.557

0.569

کبیرة

4

9

فتح قنوات مرنة وفعالة تسمح للمعلمات بالتواصل المباشر مع المسؤولین فی وزارة التعلیم

7

2.2

80

25.2

231

72.6

2.704

0.503

کبیرة

2

المتوسط الوزنی لدرجة الاستجابة حول مقترحات تعزیز الدعم التنظیمی بمدارس المرحلة الثانویة

2.557

0.565

کبیرة

یتضح من الجدول السابق أن:

أبرز مقترحات تعزیز ممارسة القائدات للدعم التنظیمی فی مدارس المرحلة الثانویة بمدینة بریدة

 من وجهة نظر المعلمات

  1. تصمیم البرامج التدریبیة لقادة المدارس لتحسین الدعم التنظیمی المقدم للمعلمات .
  1. فتح قنوات مرنة وفعالة تسمح للمعلمات بالتواصل المباشر مع المسؤولین فی وزارة التعلیم .
  1. توفیر بیئة عمل تمتاز بالعدالة التنظیمیة .
  1. نشر مفهوم الدعم التنظیمی لزیادة کفاءة وفعالیة المؤسسات التعلیمیة .
  1. إنشاء وحدة قیاس فی إدارة التعلیم والمدارس تهتم وتتابع قیاس مستوى الدعم التنظیمی .
  1. تحسین الهیاکل التنظیمیة فی وزارة التعلیم مما یسمح للمعلمات بأداء مهامهم التربویة بشکل أفضل .
  1. تهیئة البیئة المدرسیة الجاذبة التی تمکن المعلمة من تأدیة المهام بشکل فعال .
  1. إیجاد مسار واضح للمعلمات لیتیح لهم فرص الترقی الوظیفی .
  1. استحداث مقاعد إضافیة للمعلمات لإکمال الدراسات العلیا .

 

 

المراجع العربیة :

-        أبو رمان، اسعد، والحوری، فالح، والبورینی، فیصل،(2011)، العلاقة بین الدعم التنظیمی المدرک والالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة فی المستشفیات الاردنیة، مجلة المحاسبة والإدارة والتامین، جامعة القاهرة .

-         ابو شاویش, & نسرین غانم. (2013). محددات الثقة التنظیمیة واثارها: دراسة تطبیبقیة على العاملین فی وکالة الغوث وتشغیل اللاجئین الانروا. محددات الثقة التنظیمیة واثارها: دراسة تطبیبقیة على العاملین فی وکالة الغوث وتشغیل اللاجئین الانروا.

-        الدلاش، صفاء عبدالحمید عبدالعزیز أحمد.(2018) "دور الدعم التنظیمی المدرک فی تحسین الکفاءة الذاتیة للعاملین." المجلة العلمیة للدراسات التجاریة والبیئیة: جامعة قناة السویس - کلیة التجارة بالاسماعیلیة مج9, ع2 : 335 – 355 .

-        السکارنه، بلال خلف.( 2015 )  "محددات إدراک الدعم التنظیمی وأثرها فی دافعیة الإنجاز: دراسة میدانیة على الشرکات الصناعیة فی الأردن." مجلة جامعة جازان فرع العلوم الإنسانیة: جامعة جازان مج4, ع2: 142 – 168.

-        عبدالحافظ، ثروت بن عبدالحمید.(2014) "الدعم التنظیمى المدرک وعلاقته باتجاهات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک خالد نحو تطبیق نظام ضمان الجودة والاعتماد." مجلة التربیة: جامعة الأزهر - کلیة التربیة ع160, ج1: 70 – 135.

-        عبدالسلام، رمضان محمود.(2005) "أثر محددات الدعم التنظیمی على سلوکیات الالتزام التنظیمی للعاملین: دراسة تطبیقیة على المستشفیات الجامعیة." مجلة التجارة والتمویل: جامعة طنطا - کلیة التجارة ع 2: 1 – 71.

-        العبداللطیف، ثامر بن عبدالله العبد، و صالح بن علی بن یعن الله القرنی.(2018) "مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمدینة بریدة وعلاقته بسلوک الإستغراق الوظیفی لدى المعلمین." مجلة کلیة التربیة: جامعة أسیوط - کلیة التربیة مج34, ع4: 334 – 371.

-        عبده، نور عدنان عبدالله، و یزید عیسى الشورطی.(2015) "درجة الدعم التنظیمى وعلاقتها بمستوى الثقة التنظیمیة فى الجامعات الأردنیة" رسالة ماجستیر. الجامعة الهاشمیة، الزرقاء، 2015 .

-        علیوة السید.(2001) تنمیة المهارات القیادیة للمدیرین الجدد.

-        القرنی، صالح علی یعن الله، و حجى بن سلیمان العنزى.(2018)"مستوى الدعم التنظیمى المدرک فى المدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن وعلاقته بسلوک المواطنة التنظیمیة لدى المعلمین والمعلمات." المجلة الدولیة للدراسات التربویة والنفسیة: مرکز رفاد للدراسات والأبحاث مج3, ع1: 49 – 73.

-        الکعبی، حمید سالم غیاض.(2017) "دور الدعم التنظیمی المدرک فی تقلیل التهکم التنظیمی: دراسة تحلیلیة لآراء عینة من التدریسیین فی کلیة الرافدین الجامعة." مجلة الإدارة والاقتصاد: الجامعة المستنصریة - کلیة الإدارة والاقتصاد س40, ع111: 162 - 175.

-        ماضی, & احمد دیب محمد. (2014). اثر الدعم التنظیمی على تنمیة الاستغراق الوظیفی لدى العاملین فی مکتب غزة الاقلیمی التابع للاونروا. اثر الدعم التنظیمی على تنمیة الاستغراق الوظیفی لدى العاملین فی مکتب غزة الاقلیمی التابع للاونروا.

-        نصیر، ولید خالد إبراهیم، وسلیمان إبراهیم الحوری.(2016) "أثر استراتیجیات الموارد البشریة فى نیة ترک العمل فى الجامعات الرسمیة الأردنیة: الدعم التنظیمى متغیر وسیط" رسالة ماجستیر. جامعة آل البیت، المفرق.

-        نوح، علیاء حسنی علاء الدین، وکامل محمد یوسف الحواجرة.(2013) "أثر الدعم التنظیمی فی أداء الشرکات وسلوک المواطنة التنظیمیة: دراسة تطبیقیة فی الشرکات الصناعیة فی مدینة سحاب" رسالة ماجستیر. جامعة الشرق الأوسط، عمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المراجع الأجنبیة :

-  Abuhayya، Montaser R. A.(2017) "The Moderating Effect of Islamic Organizational Culture On The Association of Servant Leadership, Perceived Organizational Support and Team Performance in Palestinian Organizations." المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث: المرکز القومی للبحوث بغزة مج3, ع1: 197 – 216

-  Ahmed, I., Ismail, W. K. B. W., Amin, S., & Ramzan, M. (2011). Conceptualizing perceived organizational support: A theoretical perspective. Australian Journal of Basic and Applied Sciences, 5(12), 784.‏

-  Al Ghamdi، Abd Alraheem Ali.(2012) "HUMAN RESOURCES PRACTICEES EFFECTIVENESS PERCEIVED ORGANIZATIONAL SUPPORT AND EMPLOYEES ORGANIZATIONAL COMMITMENT IN HOTELS." مجلة البحوث التجاریة المعاصرة: جامعة سوهاج - کلیة التجارة مج26, ع2: 3 - 55

-  Baranik, L. E., Roling, E. A., & Eby, L. T. (2010). Why does mentoring work? The role of perceived organizational support. Journal of vocational behavior, 76(3), 366-373.‏

-  Chang, G. S. Y., & Lorenzi, P. (1983). The effects of participative versus assigned goal setting on intrinsic motivation. Journal of Management, 9(1), 55-64.‏

-  Eisenberger, R., Cummings, J., Armeli, S., & Lynch, P. (1997). Perceived organizational support, discretionary treatment, and job satisfaction. Journal of applied psychology, 82(5), 812.‏

-  Eisenberger, R., Huntington, R., Hutchison, S., & Sowa, D. (1986). Perceived organizational support. Journal of Applied psychology, 71(3), 500.‏

-  Farag، Yasmeen M. Smair.(2013) "RERCEIVED ORGANIZATIONAL SUPPORT AND ITS RELATIONSHIP WITH ORGANIZATIONAL COMMITMENT: AN APPLIED STUDY ON AIN-SHAMS UNIVERSITY." المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة: جامعة عین شمس - کلیة التجارة ع4: 129 – 155.

-  Greenberg, J. (1990). Organizational justice: Yesterday, today, and tomorrow. Journal of management, 16(2), 399-432.‏

-  Jawahar, I. M., & Hemmasi, P. (2006). Perceived organizational support for women's advancement and turnover intentions: The mediating role of job and employer satisfaction. Women in Management Review, 21(8), 643-661. ‏

-  Krishnan, J., & Mary, V. S. (2012). Perceived organisational support–an overview on its antecedents and consequences. International Journal of Multidisciplinary Research, 2(4), 2-3.‏

-  Leveson, L., Joiner, T. A., & Bakalis, S. (2009). Managing cultural diversity and perceived organizational support: Evidence from Australia. International Journal of Manpower, 30(4), 377-392.‏

-  Lian, L. K., & Tui, L. G. (2012). Leadership styles and organizational citizenship behavior: The mediating effect of subordinates’ competence and downward influence tactics. Journal of Applied Business and Economics, 13(2), 59-96.‏

-  Liou, K. T. (1995). Understanding employee commitment in the public organization: A study of the juvenile detention center. International journal of public administration, 18(8), 1269-1295.‏

-  Mitchell, J. I., Gagné, M., Beaudry, A., & Dyer, L. (2012). The role of perceived organizational support, distributive justice and motivation in reactions to new information technology. Computers in Human Behavior, 28(2), 729-738.‏

-  Najafi, S., Noruzy, A., Azar, H. K., Nazari-Shirkouhi, S., & Dalv, M. R. (2011). Investigating the relationship between organizational justice, psychological empowerment, job satisfaction, organizational commitment and organizational citizenship behavior: An empirical model. African Journal of Business Management, 5(13), 5241-5248.‏

-  Naumann, S. E., Bennett, N., Bies, R. J., & Martin, C. L. (1998). Laid off, but still loyal: The influence of perceived justice and organizational support. International Journal of Conflict Management, 9(4), 356-368.‏

-  Preuss, G., & Lautsch, B. (2002). The effect of formal versus informal job security on employee involvement programs. Relations industrielles/Industrial Relations, 57(3), 517-541.‏

-  Rhoades, L., & Eisenberger, R. (2002). Perceived organizational support: a review of the literature. Journal of applied psychology, 87(4), 698.‏

-  Shadur, M. A., Kienzle, R., & Rodwell, J. J. (1999). The relationship between organizational climate and employee perceptions of involvement: The importance of support. Group & Organization Management, 24(4), 479-503.‏

-  Shore, L. M., & Tetrick, L. E. (1991). A construct validity study of the survey of perceived organizational support. Journal of applied psychology, 76(5), 637.‏

-  Shore, L. M., & Wayne, S. J. (1993). Commitment and employee behavior: Comparison of affective commitment and continuance commitment with perceived organizational support. Journal of applied psychology, 78(5), 774.‏

-  Waseem, M. (2010). Relative importance of pay level satisfaction, career development opportunities, and supervisor support in perceived organizational support. Journal of Yasar University, 3264, 3277.‏

-  Williamson, M. G. (2008). The effects of expanding employee decision making on contributions to firm value in an informal reward environment. Contemporary Accounting Research, 25(4), 1183-1209.

 

 

المراجع العربیة :
-        أبو رمان، اسعد، والحوری، فالح، والبورینی، فیصل،(2011)، العلاقة بین الدعم التنظیمی المدرک والالتزام التنظیمی: دراسة میدانیة فی المستشفیات الاردنیة، مجلة المحاسبة والإدارة والتامین، جامعة القاهرة .
-         ابو شاویش, & نسرین غانم. (2013). محددات الثقة التنظیمیة واثارها: دراسة تطبیبقیة على العاملین فی وکالة الغوث وتشغیل اللاجئین الانروا. محددات الثقة التنظیمیة واثارها: دراسة تطبیبقیة على العاملین فی وکالة الغوث وتشغیل اللاجئین الانروا.
-        الدلاش، صفاء عبدالحمید عبدالعزیز أحمد.(2018) "دور الدعم التنظیمی المدرک فی تحسین الکفاءة الذاتیة للعاملین." المجلة العلمیة للدراسات التجاریة والبیئیة: جامعة قناة السویس - کلیة التجارة بالاسماعیلیة مج9, ع2 : 335 – 355 .
-        السکارنه، بلال خلف.( 2015 )  "محددات إدراک الدعم التنظیمی وأثرها فی دافعیة الإنجاز: دراسة میدانیة على الشرکات الصناعیة فی الأردن." مجلة جامعة جازان فرع العلوم الإنسانیة: جامعة جازان مج4, ع2: 142 – 168.
-        عبدالحافظ، ثروت بن عبدالحمید.(2014) "الدعم التنظیمى المدرک وعلاقته باتجاهات أعضاء هیئة التدریس بجامعة الملک خالد نحو تطبیق نظام ضمان الجودة والاعتماد." مجلة التربیة: جامعة الأزهر - کلیة التربیة ع160, ج1: 70 – 135.
-        عبدالسلام، رمضان محمود.(2005) "أثر محددات الدعم التنظیمی على سلوکیات الالتزام التنظیمی للعاملین: دراسة تطبیقیة على المستشفیات الجامعیة." مجلة التجارة والتمویل: جامعة طنطا - کلیة التجارة ع 2: 1 – 71.
-        العبداللطیف، ثامر بن عبدالله العبد، و صالح بن علی بن یعن الله القرنی.(2018) "مستوى الدعم التنظیمی المدرک بالمدارس الثانویة بمدینة بریدة وعلاقته بسلوک الإستغراق الوظیفی لدى المعلمین." مجلة کلیة التربیة: جامعة أسیوط - کلیة التربیة مج34, ع4: 334 – 371.
-        عبده، نور عدنان عبدالله، و یزید عیسى الشورطی.(2015) "درجة الدعم التنظیمى وعلاقتها بمستوى الثقة التنظیمیة فى الجامعات الأردنیة" رسالة ماجستیر. الجامعة الهاشمیة، الزرقاء، 2015 .
-        علیوة السید.(2001) تنمیة المهارات القیادیة للمدیرین الجدد.
-        القرنی، صالح علی یعن الله، و حجى بن سلیمان العنزى.(2018)"مستوى الدعم التنظیمى المدرک فى المدارس الثانویة بمحافظة حفر الباطن وعلاقته بسلوک المواطنة التنظیمیة لدى المعلمین والمعلمات." المجلة الدولیة للدراسات التربویة والنفسیة: مرکز رفاد للدراسات والأبحاث مج3, ع1: 49 – 73.
-        الکعبی، حمید سالم غیاض.(2017) "دور الدعم التنظیمی المدرک فی تقلیل التهکم التنظیمی: دراسة تحلیلیة لآراء عینة من التدریسیین فی کلیة الرافدین الجامعة." مجلة الإدارة والاقتصاد: الجامعة المستنصریة - کلیة الإدارة والاقتصاد س40, ع111: 162 - 175.
-        ماضی, & احمد دیب محمد. (2014). اثر الدعم التنظیمی على تنمیة الاستغراق الوظیفی لدى العاملین فی مکتب غزة الاقلیمی التابع للاونروا. اثر الدعم التنظیمی على تنمیة الاستغراق الوظیفی لدى العاملین فی مکتب غزة الاقلیمی التابع للاونروا.
-        نصیر، ولید خالد إبراهیم، وسلیمان إبراهیم الحوری.(2016) "أثر استراتیجیات الموارد البشریة فى نیة ترک العمل فى الجامعات الرسمیة الأردنیة: الدعم التنظیمى متغیر وسیط" رسالة ماجستیر. جامعة آل البیت، المفرق.
-        نوح، علیاء حسنی علاء الدین، وکامل محمد یوسف الحواجرة.(2013) "أثر الدعم التنظیمی فی أداء الشرکات وسلوک المواطنة التنظیمیة: دراسة تطبیقیة فی الشرکات الصناعیة فی مدینة سحاب" رسالة ماجستیر. جامعة الشرق الأوسط، عمان.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
المراجع الأجنبیة :
-  Abuhayya، Montaser R. A.(2017) "The Moderating Effect of Islamic Organizational Culture On The Association of Servant Leadership, Perceived Organizational Support and Team Performance in Palestinian Organizations." المجلة العربیة للعلوم ونشر الأبحاث: المرکز القومی للبحوث بغزة مج3, ع1: 197 – 216
-  Ahmed, I., Ismail, W. K. B. W., Amin, S., & Ramzan, M. (2011). Conceptualizing perceived organizational support: A theoretical perspective. Australian Journal of Basic and Applied Sciences, 5(12), 784.‏
-  Al Ghamdi، Abd Alraheem Ali.(2012) "HUMAN RESOURCES PRACTICEES EFFECTIVENESS PERCEIVED ORGANIZATIONAL SUPPORT AND EMPLOYEES ORGANIZATIONAL COMMITMENT IN HOTELS." مجلة البحوث التجاریة المعاصرة: جامعة سوهاج - کلیة التجارة مج26, ع2: 3 - 55
-  Baranik, L. E., Roling, E. A., & Eby, L. T. (2010). Why does mentoring work? The role of perceived organizational support. Journal of vocational behavior, 76(3), 366-373.‏
-  Chang, G. S. Y., & Lorenzi, P. (1983). The effects of participative versus assigned goal setting on intrinsic motivation. Journal of Management, 9(1), 55-64.‏
-  Eisenberger, R., Cummings, J., Armeli, S., & Lynch, P. (1997). Perceived organizational support, discretionary treatment, and job satisfaction. Journal of applied psychology, 82(5), 812.‏
-  Eisenberger, R., Huntington, R., Hutchison, S., & Sowa, D. (1986). Perceived organizational support. Journal of Applied psychology, 71(3), 500.‏
-  Farag، Yasmeen M. Smair.(2013) "RERCEIVED ORGANIZATIONAL SUPPORT AND ITS RELATIONSHIP WITH ORGANIZATIONAL COMMITMENT: AN APPLIED STUDY ON AIN-SHAMS UNIVERSITY." المجلة العلمیة للاقتصاد والتجارة: جامعة عین شمس - کلیة التجارة ع4: 129 – 155.
-  Greenberg, J. (1990). Organizational justice: Yesterday, today, and tomorrow. Journal of management, 16(2), 399-432.‏
-  Jawahar, I. M., & Hemmasi, P. (2006). Perceived organizational support for women's advancement and turnover intentions: The mediating role of job and employer satisfaction. Women in Management Review, 21(8), 643-661. ‏
-  Krishnan, J., & Mary, V. S. (2012). Perceived organisational support–an overview on its antecedents and consequences. International Journal of Multidisciplinary Research, 2(4), 2-3.‏
-  Leveson, L., Joiner, T. A., & Bakalis, S. (2009). Managing cultural diversity and perceived organizational support: Evidence from Australia. International Journal of Manpower, 30(4), 377-392.‏
-  Lian, L. K., & Tui, L. G. (2012). Leadership styles and organizational citizenship behavior: The mediating effect of subordinates’ competence and downward influence tactics. Journal of Applied Business and Economics, 13(2), 59-96.‏
-  Liou, K. T. (1995). Understanding employee commitment in the public organization: A study of the juvenile detention center. International journal of public administration, 18(8), 1269-1295.‏
-  Mitchell, J. I., Gagné, M., Beaudry, A., & Dyer, L. (2012). The role of perceived organizational support, distributive justice and motivation in reactions to new information technology. Computers in Human Behavior, 28(2), 729-738.‏
-  Najafi, S., Noruzy, A., Azar, H. K., Nazari-Shirkouhi, S., & Dalv, M. R. (2011). Investigating the relationship between organizational justice, psychological empowerment, job satisfaction, organizational commitment and organizational citizenship behavior: An empirical model. African Journal of Business Management, 5(13), 5241-5248.‏
-  Naumann, S. E., Bennett, N., Bies, R. J., & Martin, C. L. (1998). Laid off, but still loyal: The influence of perceived justice and organizational support. International Journal of Conflict Management, 9(4), 356-368.‏
-  Preuss, G., & Lautsch, B. (2002). The effect of formal versus informal job security on employee involvement programs. Relations industrielles/Industrial Relations, 57(3), 517-541.‏
-  Rhoades, L., & Eisenberger, R. (2002). Perceived organizational support: a review of the literature. Journal of applied psychology, 87(4), 698.‏
-  Shadur, M. A., Kienzle, R., & Rodwell, J. J. (1999). The relationship between organizational climate and employee perceptions of involvement: The importance of support. Group & Organization Management, 24(4), 479-503.‏
-  Shore, L. M., & Tetrick, L. E. (1991). A construct validity study of the survey of perceived organizational support. Journal of applied psychology, 76(5), 637.‏
-  Shore, L. M., & Wayne, S. J. (1993). Commitment and employee behavior: Comparison of affective commitment and continuance commitment with perceived organizational support. Journal of applied psychology, 78(5), 774.‏
-  Waseem, M. (2010). Relative importance of pay level satisfaction, career development opportunities, and supervisor support in perceived organizational support. Journal of Yasar University, 3264, 3277.‏
-  Williamson, M. G. (2008). The effects of expanding employee decision making on contributions to firm value in an informal reward environment. Contemporary Accounting Research, 25(4), 1183-1209.