تصور مقترح لتطوير مقرر المواطنة وحقوق الإنسان في تنمية الوعي السياسي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية بأسيوط

المستخلص

هدف البحث إلى تعرف أثر تصور مقترح لتطوير مقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمية الوعى السياسى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى، وتکونت عينة البحث من (70) طالبه تم تقسيمهن إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، وبلغ عدد کل مجموعة (35) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي العام بمدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات التابعة لإدارة الخارجة التعليمية، ولغرض البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، والمنهج شبه التجريبي، کما أعدت الباحثة استبانه الوعي السياسي، وأظهرت النتائج وجود  فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعتين ( التجريبية والضابطة ) فى التطبيق البعدى لاستبيان الوعى السياسى ککل وفى کل بعد من أبعاده، لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات المجموعة (التجريبية) فى التطبيقين القبلى والبعدى لاستبيان الوعى السياسى ککل وفى کل بعد من أبعاده، لصالح التطبيق البعدى.


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الإنسان فی تنمیة الوعی السیاسی  لدى طلاب الصف الثانی الثانوی

 

 

إعداد

 الباحثة/ دعاء محمد مرزوق معوض

إشراف

أ.د/عادل رسمی حماد النجدی

أستاذ المناهج وطرق تدریس الدراسات الاجتماعیة( تاریخ)

وعمید کلیة التربیة بأسیوط

 

أ.م.د/أحمد زارع أحمد زارع

أستاذ المناهج وطرق تدریس الدراسات الاجتماعیة المساعد (جغرافیا)

}     المجلد الخامس والثلاثون– العدد العاشر – جزء ثانى- أکتوبر 2019م {

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

مستخلص البحث

         هدف البحث إلى تعرف أثر تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى، وتکونت عینة البحث من (70) طالبه تم تقسیمهن إلى مجموعتین مجموعة تجریبیة ومجموعة ضابطة، وبلغ عدد کل مجموعة (35) طالبة من طالبات الصف الثانی الثانوی العام بمدرسة نجیب محفوظ الثانویة بنات التابعة لإدارة الخارجة التعلیمیة، ولغرض البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفی، والمنهج شبه التجریبی، کما أعدت الباحثة استبانه الوعی السیاسی، وأظهرت النتائج وجود  فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعتین ( التجریبیة والضابطة ) فى التطبیق البعدى لاستبیان الوعى السیاسى ککل وفى کل بعد من أبعاده، لصالح المجموعة التجریبیة، ووجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعة (التجریبیة) فى التطبیقین القبلى والبعدى لاستبیان الوعى السیاسى ککل وفى کل بعد من أبعاده، لصالح التطبیق البعدى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

 

-    Title: A suggested proposal based on developing  citizenship and human rights course in improving second year secondary school students' political awareness and moral values

-    The present study aimed at identifying the effectiveness  of developing  citizenship and human rights course in improving second year secondary school students' political awareness and moral values. the sample of the research consisted of 70 female students who were  divided into two groups (one as an experimental group and the other as a control one). Each group included 35 female students of second year secondary school students in Naguib Mahfouz secondary school related to El Kharga  educational administration of new Valley Governate.The study followed the descriptive and the quasi experimental methods of research.the study used political awareness questionnaire, moral values questionnaire, content analysis form. Results of the Research indicated that there was a statistically significant difference between the means of scores of the experimental and the control groups on the post tests of the political awareness questionnaire totalled and in each one of its dimensions (in favor of the experimental group). There was a statistically significant difference between the means of scores of the experimental group on the pre post tests of the political awareness questionnaire totalled and in each one of its dimensions (in favor of the postal application).There was a statistically significant difference between the means of scores of the experimental and the control groups on the post tests of the moral values  questionnaire totalled and in each one of its dimensions (in favor of the experimental group).There was a statistically significant difference between the means of scores of the experimental group on the pre post tests of the moral values questionnaire totalled and in each one of its dimensions (in favor of the postal application).

 

أولاً: الإطار العام للبحث

  • ·      مقدمه:

شهدت مصر تغیرات  جذریة بعد الثورة الشعبیة التی قامت فی 25 ینایر 2011 وهذه التغیرات امتدت  إلى الجانب المفاهیمی والقیمی لدى الشباب على وجه العموم، وطلاب المرحلة الثانویة خصوصاً، وذلک لأن هذه المرحلة من أکثر مراحل التعلیم قابلیة للانفتاح على المجتمع کما أن طلابها قد یستجیبوا لما یُعرض علیهم من قیم سواءً کانت هذه القیم سلبیة أو ایجابیة؛ وبالتالی هم بحاجة إلى وعى سیاسی وقیمی یحکم سلوکیاتهم.

"وحیث إن المواطنة وحقوق الإنسان تهتم بهذا الوعی والقیم  لدى طلاب المرحلة الثانویة، فهی بمثابة السجل الذی یحکم ممارساتهم الحیاتیة والسیاسیة  وتصل بهم إلى أن یرتقوا بسلوکهم ومعاملاتهم تجاه أفراد المجتمع  فیدرکوا ما لدیهم من حقوق وواجبات؛ لذلک فهم بحاجه إلى تنمیه وتعزیز المواطنة وحقوق الإنسان، ویتوقف تعزیز مفهوم المواطنة وتنمیتها ونجاحها على إعادة تأسیس المشارکة السیاسیة على مبادئ وقیم جدیدة، وتجسیر الفجوة بین الفئات والشرائح الاجتماعیة، وتحقیق المواطنة المتساویة والکاملة"( ناجی الغزى،2009، 68).

وتأتى أهمیه المواطنة من حیث إنها تعمق الحس والشعور بالواجب تجاه المجتمع، وتنمی الشعور الانتماء للوطن والاعتزاز به وغرس حب النظام والاتجاهات الوطنیة، والإخوة والتفاهم والتعاون والتعاضد بین المواطنین، واحترام النظم والتعلیمات، وتعریف الناشئة بمؤسسات بلدهم، ومنظماته الحضاریة، کما أن أهداف تربیة المواطنة لا تتحقق بمجرد تسطیرها وإدراجها فی الوثائق الرسمیة(ناریان،2004، 22 )، کما ترجع أهمیه تعلیم حقوق الإنسان فى أنها قد تسهم فی تربیه المتعلمین على احترام حقوقهم وحریاتهم فی واقع تطبیقی، والمساهمة فی تلبیه حقوقهم الأساسیة مجتمعه(البسیونی عبد الله جاد بسیونی،2005، 110-111).

وقد أکدت الکثیر من الدراسات على أهمیه تدریس مقرر المواطنة وحقوق الإنسان فی التعلیم ومنها: دراسة إلهام عبد الحمید  فرج (2006) التی هدفت إلى تحدید إطار عام لمنهج مقترح فی التربیة المدنیة لطلبه  الصف الأول الثانوی وقد کان متوسط استجابة الطلاب فی التطبیق القبلی(23,2%) بینما بلغ متوسط استجابتهم فی التطبیق البعدی (85,2%) وهى درجه اقرب إلى سقف المقیاس الثلاثی المستخدم  مما یعنى أن الوحدتین قد أسهمتا فی حسم مواقف الطلبة نحو المشارکة المجتمعیة، ودراسة مصطفى قاسم (2006 ) التی أظهرت عدم وجود  فروق  ذات دلالة احصائیة تعزی لمتغیر مکان الإقامة، وکذا لا یوجد فرق بین طلاب العاصمة والمحافظات الریفیة عازیاً ذلک إلى کون الطلاب جمیعاً یتعرضون إلى نفس البرامج التعلیمیة الرسمیة وغیر الرسمیة، ودراسة سمیر القطب، وحنان رزق (2007) التی أظهرت نتائجها انخفاض نسبه امتلاک الطلاب للبطاقة الانتخابیة، وإسهام المدرسة الثانویة فی إکتساب أفراد العینة المعارف والمعلومات حول الدیمقراطیة بدرجه کبیره، کما أظهرت أیضاً أن الطالبات الإناث أکثر إکتساباً للاتجاهات الایجابیة عن الدیمقراطیة من الطلاب، حیث أوجدت الدراسة فروقاً جوهریاً فی ذلک.

ودراسة محمد الصدوقی (2007) التی أظهرت أهمیة البعد السیاسی والقانونی فى تحدید المواطنة کمجموعه من القواعد والمعایر التنظیمیة  والسلوکیة والعلائقیة داخل المجتمع ویتضمن هذا البعد التمتع بحقوق المواطنة الکاملة کحق المشارکة فی التدبیر واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولیة ثم القیام بواجبات المواطنة، ودراسة لطیفة إبراهیم خضر (2008) التی أشارت إلى أن عملیه تعلیم وتعلم حقوق الطفل والإنسان هی جزء لا یتجزأ من الرسالة التربویة والرؤیة المستقبلیة للمدرسة، ورعایة هذه الحقوق فی المدرسة أصبح واجباً والتزاماً یقع على عاتق الإدارة المدرسیة والمعلمین وکل من له علاقة بتربیه أبنائنا فی مدارسهم، وکذا دراسة (2010)Staekey  ،Osler التی هدفت إلى عرض کتاب حول المعلمین وتعلیم حقوق الإنسان، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفی بحیث یبین هذا الکتاب أهمیه التعرف على حقوق الإنسان لدى المعلمین فی المجتمعات المتعددة الثقافات. وکیف یمکن للمدارس حل التوترات بین حقوق الطفل وحقوق المعلمین.

 وعلى الرغم من تباین هذه الدراسات فی المتغیرات التی تناولتها والنتائج التی توصلت إلیها إلا أنها اتفقت جمیعها على أن تدریس المواطنة وحقوق الإنسان یحقق نتائج فعلیة فى العملیة التعلیمیة وعلى الحرکة السیاسیة التی تطالب بالدیمقراطیة فی مصر، واکتساب الطلاب  للاتجاهات الایجابیة، والوعیً وإلادراک لمبادئ حقوق الإنسان ، کما تجعلهم قادرین على تحمل المسؤولیة وحمایة الحقوق والدفاع عنها.

          مما سبق یتضح أهمیة المواطنه وحقوق الإنسان ودورهما فی تنمیة الوعی السیاسی لدى الطلاب بمختلف مراحل التعلیم ومن هنا جاء هذا البحث فی محاولة لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الإنسان لتنمیة تلک التغیرات لدى الطلاب .

  • ·     مشکله البحث:

هناک العدید من الاسباب التى دفعت الباحثة للقیام بهذا البحث ومنها :

-       نتائج الدراسات سابقه الذکر من انخفاض  الوعى السیاسى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى. حیث ان هناک قصوراً واضحاً فى مقرر المواطنه وحقوق الانسان والتی تناولتها الدراسات التربویة والتی ارتبطت بالمنهج ومنها: ودراسة أحمد (2005) أشارت إلى أن الوعی السیاسی یعتمد على الجانب النظری ولیس التطبیقی, وتدنی المعرفة السیاسیة للطلاب, ودراسة عایده أبو غریب (2008) والتی أکدت على أن المناهج الدراسیة فی المرحلة الثانویة العامة_ منها مقرر المواطنه وحقوق الإنسان_ تخلو من المواقف التعلیمیة والأنشطه التی یمارسها الطلاب, ولم تُبرز القضایا المعاصرة.

-       ما أشارت إلیه وثیقه منهج التربیه الوطنیه  لطلاب الثانویة العامة الى أن التعلیم فى المجتمع المصرى یحتاج الى مراجعه شامله واصلاحات جزریة ،  لمواکبة المتغیرات العالمیة والتى من ابرزها ثورة المعلومات  والاتصالات  وانعکاسها على الحوار بین الثقافات وبروز التکتلات الاقتصادیة الکبرى وزیاده حده المنافسه وزارة التربیة والتعلیم (2013-2014 ).

-       دراسة مقرر المواطنة وحقوق الإنسان والذی بدأ تدریسه فی العام الدراسی 2011/2012 ولم تجرى أیة دراسات علمیة علیه حتى الآن .

      وفى ضوء ما تقدم تم تحدید مشکلة البحث فى أن طلاب الصف الثانى الثانوى بمحافظة الوادى الجدید لدیهم انخفاض فى مستوى الوعى السیاسى ولذا ترى الباحثة أنه قد یمکن تنمیته من خلال تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الانسان

  • · أسئلة البحث:فى ضوء ما سبق یمکن صیاغة مشکله البحث فى الأسئلة التالیة:
  1. ما التصور المقترح لمقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى.
  2. ما أثر تدریس وحدتین من التصور المقترح لمقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى؟
  • · أهداف البحث:
  1. وضع تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى.
  2. تعرف أثر تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى.
  • ·        أهمیه البحث :
  1. تزوید معلمى مقرر المواطنة وحقوق الانسان بالمعارف والمهارات اللازمه لتنمیة            الوعى السیاسى.
  2. توجیه انظار المختصین باعداد مقرر المواطنة وحقوق الانسان الى أهمیة صیاغة موضوعات ترتکز على أسس علمیه تنمى الوعى السیاسى لدى طلاب الصف          الثانى الثانوى.
  3. تعرف أهمیة الوعى السیاسى فى المجالات الحیاتیة من خلال تدریس مقرر المواطنة وحقوق الانسان على استخدام استراتیجیات حدیثة فى التدریس تنمى الوعى  السیاسى وذلک لمسایره الاتجاهات الحدیثة  فى التدریس.
  4. یقدم نتائج البحث تغذیة راجعة للمسئولین عن مقررات المواطنة وحقوق الإنسان بالتربیة والتعلیم وخاصة فیما یتعلق بالوعى السیاسى.
  • ·        مجموعة البحث:

تکونت مجموعة البحث من (75) طالبة من طالبات الصف الثانی الثانوی الأدبی اللاتییدرسن التصور المقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الإنسان بمدرسة نجیب محفوظ الثانویة بنات بإدارة الخارجة التعلیمیة بمحافظة الوادی الجدید، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین ضابطة وعددها (35) طالبة، ومجموعة تجریبیة وعددها (35) طالبة.

  • ·        حدود البحث : اقتصر البحث على الحدود التالیه:
  1. حدود موضوعیة: یقتصر البحث الحالی على تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الانسان فى تنمیة الوعى السیاسى لدى طلاب الصف الثانى الثانوى بمحافظة الوادى الجدید بالخارجه.
  2. حدود بشریة: طالبات الصف الثانى الثانوى بمدرسة نجیب محفوظ الثانویة للبنات بمدینة الخارجة.
  3. حدود زمانیة: تم تطبیق البحث خلال العام الدراسى الأول 2017/2018.
  4. حدود مکانیة: مدرسة نجیب محفوظ الثانویة للبنات بمدینة الخارجة بمحافظة الوادى الجدید (محل اقامة الباحثه) وتم اختیار فصول تجربة البحث بطریقة عشوائیة.
  • ·        منهج البحث:

 لغرض البحث تم استخدام المنهج الوصفی وذلک عند  کتابة الإطار النظری للبحث، وحصر الأدبیات التربویة، والدراسات السابقة التی تناولت متغیرات البحث، ووصف الإجراءات التی اتبعت لإعداد أدواته. والمنهج شبه التجریبى وذلک عند تطبیق تجربه البحث على الطالبات لقیاس أثر تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنه وحقوق الانسان فى تنمیه الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى العام، وذلک باستخدام تصمیم تجریبی لمجموعتین متکافئتین (تجریبیة وضابطة).

  • ·        أدوات ومواد البحث:

- أدوات البحث:  لغرض البحث قامت الباحثة باعداد استبانة الوعى السیاسى لدى طالبات الصف الثانى الثانوى العام.

- مواد البحث: ( التصور المقترح لمقرر المواطنة وحقوق الإنسان-  دلیل المعلم).

  • ·        مصطلحات البحث:
  1. المواطنه: Citizenship

      وتُعرف المواطنه فی هذا البحث اجرائیآ بأنها: علاقه بین الطالب ومجتمع المدرسة وینظم هذه العلاقه قاعدة وتتضمن شکل العلاقه من واجبات وحقوق الطالب تجاه أقرانه ومعلمیه وإدارة المدرسة مثل علاقتة مع مدیر المدرسة وما یلیة من تدریج فى السلم الوظیفى التعلیمى.

  1. حقوق الانسان:  Human Rights.

        وتعرف حقوق الانسان فی هذا البحث إجرائیاً بأنها: هی تلک المبادئ والمعاییر التی تسنها المدرسة لجمیع أعضاء هیئة التدریس والطلاب  والتی لا تتعارض مع الشرائع السماویه  وأنهم متساوون فی الکرامه وإکتساب المعلومة وممارسة کافة الأنشطه وعدم التفرقه فی المعامله وکافة الحقوق التی تحدد العلاقه بین الطالب والمجتمع المدرسی والمنهج الدراسی.

  1. الوعى السیاسى:   Political Awarene

       ویٌعرف الوعى السیاسى فی هذا البحث اجرائیا بأنه : مجموعه من المعارف والمفاهیم والحقائق والمهارات والإتجاهات اللازمة لطلاب الصف الثانی الثانوی لاستیعابها وفهم القضایا والمشکلات التى تواجههم باسلوب علمى یقوم على تحلیل الاحداث بشکل علمى وربطها والتوصل الى استنتاج علمى یمیزه بالوعى.

الإطار النظری للبحث:

أولاً: تعریف الوعی السیاسی:

        یعرفه ( باولو فریرى، د. ت ، 9) هو العملیه التى یستطیع الانسان عن طریقها معرفه العالم وتغییره .

          ویرى محمد عصام طربیة (2002، 29) أن الوعی السیاسی هو نوع من أنواع المعرفة أو المعلومات التی یمتلکها الفرد وتأخذ طابعأ سیاسیأ وعلى صلة وثیقة بالقضایا والمؤسسات والقیادات السیاسیة على المستوى المحلی والقومی والدولی.

وتعرف أمل خلف (2006 ،53) الوعی السیاسی بأنه: " مجموع الأفکار والمعلومات والمعارف السیاسیة المختلفة والتی تکتسب من خلال الثقافة السیاسیة, والتی تنتقل للفرد عبر عملیة التنشئة السیاسیة بواسطة المؤسسات الإجتماعیة المختلفة مثل الأسرة- الروضة- المدرسة- ووسائل الإعلام.

  ویمکن القول أن الوعی السیاسی بوصفه حالة ذهنیة تتمثل فی إدراک الإنسان للعالم على نحو عقلی أو وجدانی, وتأسیساً على هذا یتجلى الوعی الإنسانی فی صور شتى تتباین بتباین المجال المدرک أو موضوع الوعی, حیث یعرف الإنسان أشکالاً متنوعة من الوعی, کالوعی الدینی والوعی العلمی والوعی السیاسی والوعی الأخلاقی, ومن هذا المنطلق          یمکن القول أن الوعی السیاسی هی الحالة التی یتمثلها الأفراد أو الجماعات أو االمجتمع بأبعادها المختلفة.

ثانیاً: أهمیة الوعی السیاسی:

ویعد الوعی السیاسی من القضایا التی تشغل أذهان المفکرین والمتعلمین والمثقفین والتی تنصب علیهم مسؤولیة  توعیه الشباب؛ وعلیه ینبغی توعیتهم کمواطنین مفاهیم المواطنة والحقوق والواجبات .

وتبرز أهمیه دراسة الوعی السیاسی للمتعلمین فی الآتی:

-        غیاب الوعی السیاسی یؤدی إلى وجود نوع من الفراغ السیاسی وإنخفاض مستوى التنور السیاسی ویمکن أن ینتج عن هذا الفراغ ضعف الاهتمام بما فی الوطن وخارجه من  أحداث وظهور بعض أنماط السلوک غیر المرغوب فیها والمشکله هنا تتمثل فی             فقدان الانتماء للوطن الذی یجب ان ینمو لدیهم إحساس بالإعتزاز به والمحافظه علیه (سهام حنفی، 2009، 179 : 216 ).

-        یعمق من معانی الانتماء والولاء للوطن، وتنویر بصیرتهم بحقوقهم وواجباتهم المدنیة والقانونیة فی المجتمع، ویساعد على فهم قضایا الوطن و مشکلاته، وتکوین الشخصیة القادرة على المناقشة والتحلیل وفهم الواقع، وتعزز الدیمقراطیة فی نظرهم ورؤیتهم لقضایا وطنهم وأمتهم، وکذلک رؤیتهم للظروف التی تؤثر فی المجتمع بصوره تحلیلیه واعیة، کما یعد الوعی السیاسی بمثابة الأساس التطبیقی والفعلی  للدیمقراطیة، والتزاماتهم  الدستوریة فی المجتمع، ومناقشه وتحلیل الواقع الاجتماعی المعاش، وکلما ارتفع مستوى فهم المتعلم لواقعه  السیاسی الذی یسود فی منطقته والعالم من حوله ، کلما ارتقى إلمامه بالبدائل السیاسیة المتاحة والممکنة للواقع السیاسی لمجتمعه وللعالم بصفه عامه وزاد إلمامه بمعانی وأبعاد المفاهیم والمصطلحات السیاسیةالرئیسیة السائدة والممکنة  وارتفع وعى ذلک الإنسان السیاسی  (یحی فاضل، 2011 : 6).

ثالثاً: العوامل التی تؤثر فی تکوین الوعی السیاسی:

      یرى علی أسعد وطفة (2003: 70), أن الوعی السیاسی یتکون من عدة عوامل تساعد فی تکوینه وهی : 

-      التعلیم حیث توصلت کثیر من الدراسات إلى نتائج تتفق على أن الفرد الأکثر تعلیماً یکون أکثر إلماماً بالمعلومات والمعارف التی تتصل بالموضوعات السیاسیة المکونة للوعی السیاسی.

-     الثورة إذ تخلق الثورة مجموعة من القیم الجدیدة التی تتغلغل فی نفوس المواطنین, وتعمل على خلق وعی کبیر بقضایا الوطن وهمومه ومشکلاته.

   کما أن هناک مجموعة من العوامل التی لابد وأن تتوافر فی الوعی السیاسی لدى الأفراد لکی یتم تفعیل الوعی السیاسی على مستوى المممارسة هذا الوعی یتمثل فی العناصر الآتیة:

1-    الشعور بالإقتدار السیاسی: وهی حالة ذهنیة یشعر فیها الفرد بأنه یمتلک القدرة على فهم مواطن الصواب فی النظام الإجتماعی العام فیؤازرها ویسعى إلى تثبیتها وتنمیتها وفهم مواطن الخلل أو الإعوجاج فیسعى إلى التندید بها وکشف عواقبها السلبیة على الفرد والجماعة, ثم یُبدی رأیه الصائب دون خوف أو لوم أو عقاب.

 Halsteada, J., & Jiameib, X. ,2009).)

2-    الإستعداد للمشارکة السیاسیة: فإذار رأى الفرد من نفسه قوة وقدرة من الناحیة الشعوریة, فعلیه بأن یعی بأنه ممارسة الحریة السیاسة ممارسة فعلیة یقتضی أن یمد یده إلى غیره من أفراد المجتمع السیاسی بهدف المشارکة فی صیاغة السیاسات والقرارات وإختیار الحکام وأعضاء المجالس النیابیة على الصعیدین المحلی والمرکزی.

3-    التسامح الفکری المتبادل: وهو أن یکون النظام السیاسی مرناً بحیث یسمح لکافة التوجهات السیاسیة أن تعبر عن نفسها من خلال قنوات مشروعة على المستویین الرسمی والشعبی.

(Osler, Audrey & star key, Hugh ,2010)

4-    الثقة المتبادلة: بین الحکام من جهة والمؤسسات السیاسیة والدستوریة الحاکمة وبعضها البعض من جهة أخرى, إذ بغیر هذا الشعور تنتاب المجتمع حالة من الفردیة العارمة التی یصعب معها وجود مناخ صحب للمنافس السیاسی.

5-    إحترام المبادئ قبل الأشخاص: من العوامل المساعدة على یباات الحریة السیاسیة وإزدهارها توفر القناعة لدى الأفراد بأن السلطة السیاسیة مودعة فی المؤسسات, فهی مقرها ومستودعها وأن هذه المؤسسات تقوم على فلسفة سیاسیة تعبر عن الضمیر السیاسی للجماعة, وأخیراً توفر روح المبادرة فشعور الأغلبیة یأهمیة المبادرة الفردیة فی الحفاظ على سلامة التوجه السیاسی کوسیلة إجتماعیة للتنظیم وسیاسة أمور الجماعة یعتبر عنصراً هاماً من عناصر الوعی السیاسی. Stradling, R.,1977).)

رابعاً: مؤسسات إکتساب الوعی السیاسی:

ینظر إلى التنشئة السیاسیة والثقافة السیاسیة کأحد أهم مصادر تشکیل الوعی السیاسی والتی تتحقق عن طریق عدة مؤسسات وتنظیمات تساعد فی النهایة على تحقیق الوعی السیاسی للفرد, حیث أن الفرد یعایش عدة مؤسسات أهمها الأسرة والمدرسة والجامعة، وجماعات الضغط، والأحزاب السیاسیة، ووسائل الإعلام, حیث تؤدی هذه هذه المؤسسات والتنظیمات إلى إکساب الفرد القیم والمبادئ والمعاییر التی تؤثر فی سلوک الفرد السیاسی وتنمی الوعی لدیه، ویمکن عرضهاالمؤسسات الأولیة على النحو التالی:

(‌أ)       الأسرة:

تعد النواه الأولى فی تلقی البیئة السیاسیة حیث یکتسب الفرد الوعی السیاسی  بنفسه وذلک من خلال الوسط الاجتماعی الذی یحیط به (صادق الأسود،1990، 438). کما تقوم الأسره بدور مهم فی تعلیم القیم والمعتقدات السیاسیة واختیار الفرد للمارسة والمشارکة السیاسیة ومن الامثلة على ذلک إحترام السلطه وإطاعة القوانین، کما یکتسب منذ صغره فی الأسره إتجاهاته السیاسیة ووجهات النظر الخاصة به تجاه المستقبل (عبد اللطیف،1989، 11: 13). والتنشئة السیاسیة فی الأسرة هی محاولة للتعرف على الواقع السیاسی بشکلٍ بسیط فی الذهن.

(‌ب)    المدرسة:

یشیر عامر الخطیب (2007: 50) إلى أن المدرسة تتمیز بأنها وسط ثقافی له أهدافه وفلسفته وقوانینه التی تتفق مع فلسفة المجتمع وقیمة أهدافه, فهی جزء من المجتمع.

ویرى مولود زاید الطیب(2007: 167) أنه یقع على عاتق المدرسة أن تکفل نشر الوعی السیاسی وترسیخ الأفکار القومیة والتراثیة والتقدیمیة فی قطاعات المجتمع کافة, ولجم التجاوزات الفکریة المشبوه والمعادیة, کما یجب على المؤسسات الثقافیة والتربویة, أن تخطیط وتنظیم مواضیعها ومناهجها ومفرادتها وکتبها المقررة وفق صیغة تضمن إکتساب الطالب أو المثقف أو المتخصص, المعلومات أو الحقائق التی تتناقض مع الإدعاءات والمزاعم والفروض المبدئیة والسلوکیة التی تعتمدها بعض الأوساط المعادیة فی محاربة الفکر الإنسانی الجدید.

کما یرى علی مهدی کاظم (2012: 146) أن المدرسة هی مؤسسة إجتماعیة أُسست لخدمة المجتمع وتربیة أبنائه, ونجاح المدرسة رهن بإرتباطها العضوی بالمجتمع الذی توجد فیه. حیث أن الخبرات التی یمر بها المتعلم تتأثر بإستمرار بنوع العلاقات الإجتماعیة والسیاسیة التی توجد فی المجتمع فی ظروفه المتطوره والمتغیره, وعلى هذا الأساس یجب أن نؤکد أن نوع المواطن الذی نعمل على توجیهه فی مدارسنا یتوقف على نوع المجتمع الذی نرغب فی تنظیمه وإلا نعد هذا المواطن لأن یکون عضواً فیه, وبعبارة أخرى فأن الوظیفة الإجتماعیة للمدرسة یُحتم علینا ربط برامجها الدراسیة ونشاطها التربوی بحالة المجتمع الذی نعیش فیه بجوانبه المختلفة.

(ج) الجامعة:

تعد الجامعة هی أهم مؤسسة لإنتاج الکوادر والافکار وتطوریهما وکذلک تولیدهما، وللجامعة دور حیوی وبارز فی حیاة المجتمعات البشریة وقد قامت الجامعات بهذا الدور الفعال فی البلدان المتقدمة من خلال مشارکة الجامعات فی صنع القرار السیاسی للمجتمع، وعادة ما کانت الجامعات بمثابة قوة ضغط على الحکومة من خلال تقیید بعض ممارستها السیاسیة، وتمارس الجامعة دورها الایجابی اذا ما تم الربط بین المعرفة والإنتاج، أی: ربط الجامعة بهموم ومشاکل المجتمع والعمل على تثقیف المواطنین ووضع الخطط والبرامج التنمویة والعملیة ومراکز الأبحاث التی تعمل على زیادة الوعی السیاسی ونشره بین الطلبة والمجتمع، ویظهر دور الجامعة فی اکتساب الوعی السیاسی من خلال اهتمامات الجامعة بالإحداث والظروف السیاسیة التی یمر بهما المجتمع، وخاصة فی العلوم الإنسانیة. (أسامة الغزالی حرب،1987 :180)

وهناک مؤسسات أخرى أساسیة ثانویة لها الدور فی اکتساب الوعی  السیاسی ومنها: (الأحزاب السیاسیة، وجماعات الضغط، وسائل الاعلام)، ویمکن تناولها بإیجاز على          النحو التالی:

(أ) الأحزاب السیاسیة: 
       یشیر ( زیرفان سلیمان البراوری، 2006 :200) إلى أن الأحزاب السیاسیة تلعب درواً مهماً فی الاتجاهات السیاسیة لدى الأفراد، وبطبیعة الحال فان دور الأحزاب مثل المؤسسات الأخرى (کالجماعات الضاغطة- ووسائل الأعلام، ویختلف باختلاف المجتمعات ففی المجتمعات المتخلفة یرتبط حیاة الأفراد الحزبیة إلى حد الاعتماد الکامل، وهذا ما لا نراه فی المجتمعات الأخرى، ففی المجتمع الأمریکی على سبیل المثال نرى الولاء الحزبی مرناً وذلک على وفق مستوى الوعی االسیاسی لدى الفرد الأمریکی فیمکن له أن یتحول خلال فترة وجیزة أحد الجمهوریین إلى الدیمقراطیین أو بالعکس.       

 ویمکن القول أن الأحزاب فی منطقة الشرق الأوسط تسهم بدور بارز فی صیاغة المفاهیم والأحداث السیاسیة، وذلک لأن هذه المجتمعات تعد مجتمعات نخبویة أی أن هناک نخبة حاکمة تقود المجتمع نحو فهم معین وأسلوب معین من السلطة. وتحلیل معین للقضایا السیاسیة التی تحدث فی المحیط المحلی والدولی، لذا یعد هذا الدور للأحزاب دوراً سلبیاً إلى درجة ما وذلک لان هذه الحالة تتیح الاستغلال واحتکار الأفکار فی المجتمع.

(ب) جماعات الضغط: 
          وتعبر جماعات الضغط عبارة عن مجموعة من الأشخاص تربطهم روابط وعلاقات خاصة ذات صفة دائمة ومتواترة بحیث تفرض على أعضائها نمطاً معیناً من السلوک الجماعی وطریقة التأثیر لجماعات الضغط على اکتساب الوعی السیاسی تظهر من خلال الوظیفة التی تقوم بها الجماعات الضاغطة ألا وهی التأثیر المباشر والتأثیر غیر المباشر فی االحکومات وذلک یؤدی إلى فرض نوع من السلوک والوعی السیاسی على االأفراد الذین ینتمون إلى تلک الجماعات، والتأثیر المباشر لجماعات االضغط تتضمن المواقف التی تتخذها تلک الجماعات إزاء القضایا السیاسیة المطروحة على مختلف المستویات وبطبیعة الحال یختلف دور وتأثیر جماعات الضغط على تکوین الوعی السیاسی باختلاف المجتمعات البشریة کما هو الحال فی الأحزاب السیاسیة Osguthorpe, R. ,2007) ) فمثلاً نرى أن الدور الذی تقوم بها جماعات الضغط فی البلدان الغربیة وخاصة الولایات المتحدة الأمریکیة غالبا ما تکون           أدوار مدنیة عن طریق فرض بعض الالتزامات الاقتصادیة والاجتماعیة أو السیاسیة على الحکومات عن طریق الشرکات ومؤسسات الأعلام والنقابات، أما فی بلدان الشرق الأوسط          فلا تزال دور جماعات الضغط غیر واضحة وان وجدت تلک الجماعات فأنها غیر فعالة  وتقلیدیة فنرى ان جماعات الضغط تقتصر على رؤساء العشائر أو ما یسمى بالشیوخ،            (صادق الأسود،1990: 276).     
(ج)  وسائل الأعلام:   
          لقدد غزت وسائل الاتصال فی عصر الفضائیات وشبکات المعلوماتیة العالم ببرامجها وعروضها حتى تحول العالم إلى قریة کونیة، بحیث یطلع أهالی الجنوب على أخبار أهالی الشمال بنفس الوقت وبسرعة هائلة فاقت التصورات البشریة فی بدایة القرن الحالی فتدفق الصور والرموز الثقافیة على هذا النحو العجیب اتاح للناس مقارنات ثقافیة غیر مسبوقة، فقد صار فی العالم کل واحد یستطیع تلمس موقعه موقع بلده بین أمم الأرض، مما أدى بالتالی إلى تداخل ثقافی بین شعوب المعمورة، وهذا ما یساعد على الإطلاع الواسع والسریع على الأحداث السیاسیة والظروف االدولیة وتکون بذلک نوع من الوعی السیاسی العالی للإحداث المثیرة على الساحة الدولیة، فضلا عن الوعی السیاسی لکل شعب من شعوب المنطقة بالإحداث والأمور الداخلیة المتعلقة بسیاسات حکوماتهم Jebungei, K. N,  2013).  )       
       وأن وسائل الأعلام باعتبارها طرق لاکتساب الوعی السیاسی تختلف باختلاف أنواعها ومصدر تلک الوسائل، ففی داخل الأنظمة االشمولیة تکونت کل وسائل الأعلام بید الحزب الحاکم أو السلطة المنفردة بحیث یفرض إرادته على أفکار العامة، على عکس ما نراه فی المجتمعات الدیمقراطیة حیث تفرض وسائل الأعلام آرائها وإرادتها على الحکومات وسیاساتها.            ( أسامة الغزالی حرب،1987: 188).     

        ویمکن القول أن للجماعات الأولیه والثانویة - على حدٍ سواء- دور بارز فی            تشکیل الوعی السیاسی وبلورته وکل منها ینبغی أن لایتم تجاهله عند تعامل المعلم مع طلابه حیث  أنهم یتعاملون مع هذه الجماعات وتؤثر علیها بشکل مباشر أو غیر مباشر وتغیر اتجاهاتهم السیاسیة.

رابعاً: إجراءات تطبیق البحث:

وتمثلت إجراءات البحث فیما یلی:

  1. الإطلاع علی الأدبیات والدراسات السابقة وثیقة الصلة بالبحث.
  2. إعداد أدوات البحث.
  3. عرض الأدوات علی السادة المحکمین، وتعدیلها وفقاً لآرائهم.
  4. إجراء الدراسة الإستطلاعیة لأدوات البحث على مجموعة من الطلاب من غیر مجموعة البحث للتأکد من الصدق والثبات.
  5. اختیار مجموعة البحث بطریقة عشوائیة من طلاب الصف الثانوی بمدرسة نجیب       محفوظ بإدارة الخارجة التعلیمیة بمحافظة الوادی الجدید، وتم تقسیمهم إلى مجموعتین تجریبیة وضابطة.
  6. التطبیق القبلی لأدوات البحث:

 للتأکد من مستوى طلاب مجموعتی البحث ومعرفة مستویاتهم العلمیة التی یبدأ منها البحث تم تطبیق أدوات البحث والمتمثلة فی استبانة الوعی السیاسی قبل التدریس لهم وفقاً للمقرر المطور.

  1. تدریس وحدات الدراسة.      
  2. التطبیق البعدی لأدوات البحث:

وذلک بعد انتهاء مجموعتی البحث من الدراسة تم إعادة تطبیق أدوات البحث لقیاس أثر تصور مقترح لتطویر مقرر المواطنة وحقوق الإنسان فی تنمیة مهارات الوعی السیاسی .

  1. رصد نتائج البحث، ومعالجتها إحصائیًا.
  2. مناقشة النتائج، وتفسیرها.
  3. تقدیم التوصیات والبحوث المقترحة فی ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث.

خامساً: نتائج البحث وتفسیرها:

  • ·     اختبار صحة فروض البحث:

ولاختبار صحة الفرض الأول الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعتین ( التجریبیة والضابطة) فى التطبیق البعدى لاستبیان الوعى السیاسى ککل وفى کل بعد من أبعاده، لصالح المجموعة التجریبیة .

تم حساب قیمة اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاستبیان الوعى السیاسى  وکذلک حجم التأثیر ( قیمة مربع (²η)) وقوة التأثیر(d) والجدول التالی رقم (16) یوضح ذلک:

جدول (1 )

اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بین المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاستبیان الوعى السیاسى  وکذلک حجم التأثیر ( قیمة مربع (²η)) وقوة التأثیر(d)

 (ن = 35 للتجریبیة ، 35 للضابطة)

(البعد)

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوی الدلالة

ایتا²

قوة التأثیر

(d)

المجال المعرفى

التجریبیة

38.17

3.303

6.183

 

دال عند من 0.01

0.35

1.49

الضابطة

31.40

5.574

مرتفع

المجال المهارى

التجریبیة

39.69

3.188

8.160

دال عند من 0.01

0.49

1.97

الضابطة

32.26

3.341

مرتفع

المجال الوجدانى

التجریبیة

24.89

3.113

6.557

دال عند من 0.01

0.38

1.59

الضابطة

19.97

3.157

مرتفع

الاستبیان ککل

التجریبیة

102.74

5.277

13.081

دال عند من 0.01

0.71

3.17

الضابطة

83.63

7.341

مرتفع

      یتضح من جدول (1) السابق وجود فرق دال إحصائیاً فی کل بعد والمقیاس  ککل عند مستوی أقل من 0.01 بین متوسطی درجات طلابالمجموعة التجریبیة والتى درست باستخدام المقرر المطور، ودرجات طلابالمجموعة الضابطة والتى درست وفق الطریقة المعتادة فى کل بعد وفى الدرجة الکلیة للاستبیان ککل ، لصالح طلابالمجموعة التجریبیة، ووفقاً لذلک فإن النتیجة تقود إلى قبول الفرض .

      ویتضح من الجدول السابق أیضاً أن حجم الأثر بلغ فى استبیان الوعى حسب قیمة مربع إیتا2(0.71) وقوة التأثیر بلغت ( 3.17) وهذه القیم تدل على تأثیر کبیر جداً لتنمیة الوعى السیاسی من خلال المقرر المطور .

ولاختبار صحة الفرض الثانی الذی ینص على أنه " یوجد فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعة ( التجریبیة) فى التطبیقین القبلى والبعدى لاستبیان الوعى السیاسى ککل وفى کل بعد من أبعاده ، لصالح التطبیق البعدى" .

       ولاختبار صحة الفرض تم حساب قیمة ختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بین    التطبیقین البعدی والقبلی للمجموعة التجریبیة فی استبیان الوعى السیاسى وکذلک حجم التأثیر               ( قیمة مربع (²η)) وقوة التأثیر(d) والجدول (2) یوضح ذلک0

جدول ( 2 )

اختبار "ت" ومستوى دلالتها للفروق بین التطبیقین البعدی والقبلی للمجموعة التجریبیة   فی استبیان الوعى السیاسى وکذلک حجم التأثیر ( قیمة مربع (²η)) وقوة التأثیر(d)  (ن = 35)

(البعد)

المجموعة

المتوسط

الانحراف المعیاری

قیمة ت

مستوی الدلالة

ایتا²

قوة التأثیر

(d)

المجال المعرفى

البعدى

38.17

3.303

13.606

دال عند من 0.01

0.84

4.66

القبلى

28.34

2.043

مرتفع

المجال المهارى

البعدى

38.43

3.238

17.810

دال عند من 0.01

0.90

6.10

القبلى

27.63

3.317

مرتفع

المجال الوجدانى

البعدى

24.89

3.113

4.912

دال عند من 0.01

0.41

1.68

القبلى

19.66

4.151

مرتفع

الاستبیان ککل

البعدى

102.74

5.277

21.529

دال عند من 0.01

0.93

7.38

القبلى

75.63

5.456

مرتفع

        یتضح من جدول (2) السابق وجود فرق دال إحصائیاً فی کل بعد وللاستبیان ککل عند مستوی أقل من 0.01 بین درجات الطالبات فى التطبیقین القبلى والبعدى لاستبیان الوعى السیاسى للمجموعة التجریبیة لصالح التطبیق البعدى، وبلغت قیمة مربع إیتا ( 0.93) ، وقوة التأثیر بلغت ( 7.38) وهذه القیم تدل على تأثیر کبیر لتنمیة الوعى السیاسی من خلال استخدام المقرر المطور.

تفسیر نتائج الفرض الأول والثانی:

        یتضح من النتائج السابقة أن هناک تأثیر کبیر للمقرر المطور (التصور المقترح) على تنمیة الوعی السیاسی والذی طبق على المجموعة التجریبیة؛ فقد أشارت النتائج عن وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات المجموعتین التجریبیة والضابطة فی التطبیق البعدی لاستبیان الوعی السیاسی ککل وفی کل بعد من أبعاده لصالح المجموعة التجریبیة.

کما بینت النتائج عن وجود فرق دال إحصائیاً بین متوسطی درجات طالیات المجموعة التجریبیة فی التطبیق القبلی والبعدی لاستبیان الوعی السیاسی ککل وفی کل بعد من أبعاده لصالح التطبیق البعدی.

وتعزو الباحثة إلى أن المقرر المطور له أثر کبیر فى تنمیة الوعى السیاسى لطالبات الصف الثانی الثانوى من خلال دراستهن لوحدات المنهج قد تطلب منهن القیام بنشاطات ساهمت فی تنمیة مهارات الوعی السیاسی، کما شجعت الإستراتیجیات التدریسیة الطالبات على اکتساب الطرق التی یمکن من خلالها أن یصبحن أکثر مهارة فی اکتشاف وتنظیم المعلومات المتعلقة بحقوقهن وواجباتهن السیاسیة، کما سمح للطالبات بالتفاعل مع بعضهن البعض، وجعل لهن دور إیجابی فی العملیة التعلیمیة فکل طالبة بمقدورها أن تسأل وتفکر وتبتکر وتخطط وتکتشف بنفسها، کما أن تصمیم الدروس فی صورة مواقف مرتبطة بالطالبات والبیئة التی یعشن فیها قد لبى احتیاجاتهن واهتماماتهن وعمل على تضییق الفجوة بین الموقف التعلیمی التعلمی والموقف الحیاتی، مما ساعدهن على تطبیق ما تعلموه فی مواقف حیاتیة جدیدة، ووفر لهن بیئة تعلیمیة غنیة بالمعززات الداخلیة عند البحث عن المعرفة، وکذلک شعور الطلاب بالمسئولیة، والإستقلالیة فی التعلم؛ کما أن بیئة التعلم الغنیة والمتنوعة أدت إلى إثارة الدافعیة والحماس، وزیادة التواصل بین الطلاب، وتفعیل أدوارهم وإتاحة الفرص لتنفیذ الأنشطة بصورة تعاونیة.

  وتتفق نتائج هذا البحث مع النتائج التى توصلت إلیها الدراسات التالیة :

      دراسة  محمد محمد عبد الحلیم طنطاوی( 1996) التی أوضحت أن المهام والأنشطة ساعدت الطلاب على إدراکهم للعالم ومشارکتهم فی الأنشطة المختلفة التی ساهمت فی تنمیة الوعی السیاسی لدیهم، ودراسة علی أسعد وطفة (2003) أشارت إلى أن الوعی السیاسی یتکون من عدة عوامل تساعد فی تکوینه ومنها أن الفرد الأکثر تعلیماً یکون أکثر إلماماً بالمعلومات والمعارف التی تتصل بالموضوعات السیاسیة المکونة للوعی السیاسی، وإدراک معنى الحریة، وتکوین الفرد المفکر الواعی المسئول، ودراسة فریدة عریف (2013) التی أظهرت أن الأنشطة الطلابیة والعمل التعاونی فی الموقف التعلیمی التعلمی بأنه یمنح الفرد القدرة على التکیف والتوافق مع من حوله، وتحقیق الرضا النفسی، تجعل للفرد الخلوق ذو القیم الایجابیة منزلة ومکانة بین الناس، وبقدر ما یتأدب ویتحلى بهذه القیم تزداد ثقة الناس به واعتمادهم علیه ویتسابقون فی تکلیفه بالأعمال والمهام، ودراسة أحمد علی  مقرب وإلهام محمد حسن (2012) والتی أظهرت أن الأنشطة التعلیمیة تساعد الفرد على تحمل المسئولیة من خلال القدرة على تفهم کیانه الشخصی، والتمعن فی قضایا حیاته الخاصة، مما یؤدى إلى الإحساس بالرضا، وتنظم التوافق النفسی للأفراد، فهی تهدف إلى تعدیل السلوک، کما تساعد على التنبؤ بسلوک صاحبها، وتشکل شخصیة الفرد، وتسهم فی تحدید أهدافه فی إطار معیاری صحیح، حیث تهیئ القیم للأفراد خیارات متنوعة تحدد السلوک الصادر عنهم، وتکون للفرد بمثابة أحکام معیاریة یعتمدها فی تقییم سلوکیاته وسلوکیات الآخرین، وفى الحکم على الأفکار، والأشخاص والأعمال والمواقف، وتجعله دائم الإحساس بالرضا والاطمئنان، والثقة بالنفس، وتجنبه مظاهر الإحباط والضجر والتبرم والسخط فی جمیع أحواله.

سادساً: توصیات البحث:

فی ضوء ما توصل إلیه البحث الحالی من نتائج یمکن تقدیم التوصیات التالیة:

-       ضرورة اهتمام خبراء المناهج بإعداد أدلة للمعلم ترشده وتوجهه لتنمیة مهارات الوعی السیاسی لطلاب المرحلة الثانویة.

-       الاهتمام بتدریب معلمی الدراسات الإجتماعیة بالمرحلة الثانویة علی استخدام الاستراتیجیات وأسالیب التعلم الحدیثة فی التدریس، وخاصة تلک التی تتعلق بتنمیة الوعی السیاسی.

-       لفت نظر المسئولین عن التربیة والتعلیم بالاهتمام بتنظیم البیئة الصفیة بصورة تسمح بتطبیق الاستراتیجیات الحدیثة فی التدریس.

-      حث مخططی المناهج وتطویرها بضرورة تطویر أسالیب التقویم المتبعة حالیاً فی تدریس مقرر المواطنة وحقوق الإنسان، حیث لا تقتصر أسالیب التقویم علی قیاس الاستظهار والحفظ، بل تهتم بقیاس المستویات المعرفیة المختلفة وبخاصة المستویات المعرفیة العلیا.

سابعاً: بحوث ودراسات مقترحة:

فی إطار نتائج البحث الحالی یمکن اقتراح دراسة الموضوعات التالیة:

-       برنامج قائم علی التعلم الإلکترونی ومهارات القرن الوحد والعشرین فی تدریس منهج المواطنة وحقوق الإنسان لتنمیة مهارات الوعی السیاسی لطلاب المرحلة الثانویة.

-       فاعلیة وحدة مقترحة فی منهج المواطنة وحقوق الإنسان لتنمیة المهارات الحیاتیة لطلاب المرحلة الثانویة.

-       برنامج إثرائی قائم على التفکیر الجمعی لتنمیة مهارات الوعی السیاسی لطلاب المرحلة الثانویة.

-       برنامج تدریبی لطلاب الدبلوم العامة بکلیة التربیة بالوادی الجدید وأثره علی استخدام بعض استراتیجیات التعلم النشط لتنمیة مهارات الوعی السیاسی.

-       برنامج تدریبی قائم على إستراتیجیات التعلم النشط وأثرة فی تنمیة الوعی السیاسی.

-       فاعلیة برنامج تدریبی قائم على الذکاء الروحی لتنمیة مهارات لطلاب المرحلة الثانویة.

-       برنامج قائم على التعلم الدماغی لتنمیة مهارات الوعی السیاسی لطلاب المرحلة          الثانویة التجاریة.

-       استخدام نموذج رینزولی الإثرائی فی تنمیة مهارات الوعی السیاسی لطلاب المرحلة الثانویة.

ثامناً: قائمة المراجع العربیة والأجنبیة:

  1. أبو غریب، عایده ( 2008 ): تطویر مناهج التعلیم لتنمیه المواطنه فى الالفیه الثالثه لدى طلاب المرحله   الثانویة بحث مقدم إلى المؤتمر العلمى  تربیة المواطنه ومناهج الدراسات الاجتماعیة، المجلد (1)، جامعه عین شمس.
  2. الأسود، صادق (1990)، علم الإجتماع السیاسی، بغداد: دار الحکمة.
  3. الأنصاری، محمد جابر (1988)، العرب والسیاسیة أین الخلل، بیروت: دار الساقی.
  4. البراوری، زیرفان سلیمان ( 2006)، الوعی السیاسی وتطبیقاته: الحالة الکوردستانیة نموذجاً، دهوک: مطبعة خانی.
  5. الصدوقی، محمد(2007): التربیة على المواطنة، متاح فی: http://www.marocsite.net تاریخ الإطلاع:21/3/2015  .
  6. الغزى، ناجى (2009) : دور مؤسسات المجتمع المدنى  والتنشئة السیاسیة، مجلة الحوار المتمدن، ع (2638)،ص ص66-91 .
  7. القطب، سمیر ورزق، حنان (2007): المدرسة الثانویة وتنمیة ثقافة حقوق الدیمقراطیة فى سیاق التحول الدیمقراطى  للمجتمع المصرى – الواقع والطموح " مستقبل التربیة العربیة, المجلد (13)، العدد (44)، ص ص259 – 419".
  8. ‏بسیونی، البسیونی عبد الله جاد (2005): علم الاجتماع القانونى ودراسه حقوق الانسان، عین للدراسات و البحوث.
  9. حرب، أسامة الغزالی(1987)، الأحزاب السیاسیة فی العالم الثالث، الکویت: عالم المعرفة، سلسلة (117).

10. حنفی، سهام (2009)، "فاعلیة برنامج مقترح متضمن فی مقرر علم الإجتماع ونصوصه فی تنمیة الوعی السیاسی لدى الطلاب المعلمین"، المجلة التربویة، العدد (90)، ص ص 179-216.

11. خضر، فادیه(2008): اثر تدریس مفاهیم حقوق الطفل والانسان حقوقنا، ص ص 37-39.

12. خلف, أمل (2006), التنشئة السیاسیة لطفل ما قبل المدرسة, القاهرة: عالم الکتب.

13. طربیة، محمد عصام (2002)، المفاهیم السیاسیة المتضمنة فی فقرات المرحلة الثانویة فی الأردن ومدى وعی طلبة السنة الجامعیة الأولى لهذه المفاهیم ودرجة تمثیلهم لها، رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة، عمان.

14. فرج، الهام(2006): منهج مقترح فى التربیة المدنیة لاکساب طلاب الصف الاول الثانوى اتجاهات إیجابیة نحو المشارکة المجتمعیة، دراسات فى المناهج وطرق التدریس،العدد (17)، ص ص 15-44.

15. فریرى ، باولو ( د. ت) تعلیم المقهورین، بیروت, دار القلم.

16. قاسم، مصطفى ( 2006 ): التعلیم والمواطنة واقع التربیة المدنیة فى المدرسة المصریة، القاهره، مرکز القاهره لدراسات حقوق الانسان.

17. طنطاوی، محمد محمد عبد الحلیم (1996)، "الوعی السیاسی لدى طلاب جامعة الزقازیق"، مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد (25)، ص ص 215-250.

18. کاظم، علی مهدی (2002)، "النسق القیمی لدى طلبة جامعة قار یونس"، مجلة علم النفس"، القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب، العدد (55).

19. مقرب, أحمد علی  وحسن, إلهام محمد (2012), "تنمیة الوعی السیاسی لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة جامعة طنطا"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (25)، العدد (1) الجزء (2)، أبریل.

20. وزارة التربیة والتعلیم (2013-2014): وثیقة منهج التربیة الوطنیة لطلاب الثانویة العامه, مرکز تطویر المناهج.

21. وطفة، علی أسعد (2003)، "نسق الإنتماء الإجتماعی وأولویاته فی المجتمع الکویتی المعاصر: مقاربة سوسیولوجیة فی جدل الإنتماءات الإجتماعیة وإتجاهاتها"، مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، الکویت: مجلس النشر العلمی، العدد (108)، السنة.

22. موسوعة ویکبیدیا الحرة، متاح فی:

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8Ajlتم الإطلاع بتاریخ 1/1/2018.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  1. Halsteada, J., & Jiameib, X. (2009).Teacher's surveillance and children's subversion: The educational implications of non-educational activities in the classroom. World Conference on Educational Sciences, Procedia Social and Behavioral Sciences, vol. 1. 2264-2268.
  2. Jebungei, K. N. (2013).Overcoming the challenges Facing Secondary Schools Teachers in Using Christian Religious Education to convey values to Students in Eldoret Municipality, Kenya, International Journal of Humanities and social Science, 3(15),August,PP271-278.
  3. Osguthorpe, R. (2007) " Why Do We want Teacher of Good Moral Character and Disposition?". Paper Presented at The annual meeting of The American Association of Colleges for Teacher Education, Hilton New York, New York, NY,Feb 22.
  4. Osler, Audrey & star key, Hugh (2010): Teachers and Human Rights Education, Resources information center Eric, ED5//44/.
  5. Stradling, R.(1977). The Political Awareness of the school leaver, Society.

 

 

  1. ثامناً: قائمة المراجع العربیة والأجنبیة:

    1. أبو غریب، عایده ( 2008 ): تطویر مناهج التعلیم لتنمیه المواطنه فى الالفیه الثالثه لدى طلاب المرحله   الثانویة بحث مقدم إلى المؤتمر العلمى  تربیة المواطنه ومناهج الدراسات الاجتماعیة، المجلد (1)، جامعه عین شمس.
    2. الأسود، صادق (1990)، علم الإجتماع السیاسی، بغداد: دار الحکمة.
    3. الأنصاری، محمد جابر (1988)، العرب والسیاسیة أین الخلل، بیروت: دار الساقی.
    4. البراوری، زیرفان سلیمان ( 2006)، الوعی السیاسی وتطبیقاته: الحالة الکوردستانیة نموذجاً، دهوک: مطبعة خانی.
    5. الصدوقی، محمد(2007): التربیة على المواطنة، متاح فی: http://www.marocsite.net تاریخ الإطلاع:21/3/2015  .
    6. الغزى، ناجى (2009) : دور مؤسسات المجتمع المدنى  والتنشئة السیاسیة، مجلة الحوار المتمدن، ع (2638)،ص ص66-91 .
    7. القطب، سمیر ورزق، حنان (2007): المدرسة الثانویة وتنمیة ثقافة حقوق الدیمقراطیة فى سیاق التحول الدیمقراطى  للمجتمع المصرى – الواقع والطموح " مستقبل التربیة العربیة, المجلد (13)، العدد (44)، ص ص259 – 419".
    8. ‏بسیونی، البسیونی عبد الله جاد (2005): علم الاجتماع القانونى ودراسه حقوق الانسان، عین للدراسات و البحوث.
    9. حرب، أسامة الغزالی(1987)، الأحزاب السیاسیة فی العالم الثالث، الکویت: عالم المعرفة، سلسلة (117).

    10. حنفی، سهام (2009)، "فاعلیة برنامج مقترح متضمن فی مقرر علم الإجتماع ونصوصه فی تنمیة الوعی السیاسی لدى الطلاب المعلمین"، المجلة التربویة، العدد (90)، ص ص 179-216.

    11. خضر، فادیه(2008): اثر تدریس مفاهیم حقوق الطفل والانسان حقوقنا، ص ص 37-39.

    12. خلف, أمل (2006), التنشئة السیاسیة لطفل ما قبل المدرسة, القاهرة: عالم الکتب.

    13. طربیة، محمد عصام (2002)، المفاهیم السیاسیة المتضمنة فی فقرات المرحلة الثانویة فی الأردن ومدى وعی طلبة السنة الجامعیة الأولى لهذه المفاهیم ودرجة تمثیلهم لها، رسالة دکتوراه ، جامعة عمان العربیة، عمان.

    14. فرج، الهام(2006): منهج مقترح فى التربیة المدنیة لاکساب طلاب الصف الاول الثانوى اتجاهات إیجابیة نحو المشارکة المجتمعیة، دراسات فى المناهج وطرق التدریس،العدد (17)، ص ص 15-44.

    15. فریرى ، باولو ( د. ت) تعلیم المقهورین، بیروت, دار القلم.

    16. قاسم، مصطفى ( 2006 ): التعلیم والمواطنة واقع التربیة المدنیة فى المدرسة المصریة، القاهره، مرکز القاهره لدراسات حقوق الانسان.

    17. طنطاوی، محمد محمد عبد الحلیم (1996)، "الوعی السیاسی لدى طلاب جامعة الزقازیق"، مجلة کلیة التربیة، جامعة الزقازیق، العدد (25)، ص ص 215-250.

    18. کاظم، علی مهدی (2002)، "النسق القیمی لدى طلبة جامعة قار یونس"، مجلة علم النفس"، القاهرة: الهیئة المصریة العامة للکتاب، العدد (55).

    19. مقرب, أحمد علی  وحسن, إلهام محمد (2012), "تنمیة الوعی السیاسی لدى الطلاب المعلمین بکلیة التربیة جامعة طنطا"، مجلة البحث فی التربیة وعلم النفس، المجلد (25)، العدد (1) الجزء (2)، أبریل.

    20. وزارة التربیة والتعلیم (2013-2014): وثیقة منهج التربیة الوطنیة لطلاب الثانویة العامه, مرکز تطویر المناهج.

    21. وطفة، علی أسعد (2003)، "نسق الإنتماء الإجتماعی وأولویاته فی المجتمع الکویتی المعاصر: مقاربة سوسیولوجیة فی جدل الإنتماءات الإجتماعیة وإتجاهاتها"، مجلة دراسات الخلیج والجزیرة العربیة، الکویت: مجلس النشر العلمی، العدد (108)، السنة.

    22. موسوعة ویکبیدیا الحرة، متاح فی:

    https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC_%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D9%8Ajlتم الإطلاع بتاریخ 1/1/2018.

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

     

    1. Halsteada, J., & Jiameib, X. (2009).Teacher's surveillance and children's subversion: The educational implications of non-educational activities in the classroom. World Conference on Educational Sciences, Procedia Social and Behavioral Sciences, vol. 1. 2264-2268.
    2. Jebungei, K. N. (2013).Overcoming the challenges Facing Secondary Schools Teachers in Using Christian Religious Education to convey values to Students in Eldoret Municipality, Kenya, International Journal of Humanities and social Science, 3(15),August,PP271-278.
    3. Osguthorpe, R. (2007) " Why Do We want Teacher of Good Moral Character and Disposition?". Paper Presented at The annual meeting of The American Association of Colleges for Teacher Education, Hilton New York, New York, NY,Feb 22.
    4. Osler, Audrey & star key, Hugh (2010): Teachers and Human Rights Education, Resources information center Eric, ED5//44/.
    5. Stradling, R.(1977). The Political Awareness of the school leaver, Society.