مدى تحقيق معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض لمعايير جائزة التعليم للتميز

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

السعودية

المستخلص

هدف هذا البحث تعرّف درجة تحقيق معايير جائزة التعليم للتميز لدى معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض، وقد تم استخدام المنهج الوصفي المسحي والتحليلي، وقد بلغت عينة الدراسة (33) معلمة دراسات اجتماعية للمرحلة المتوسطة من المدارس الحکومية في مدينة الرياض، وجاءت الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها: أن معايير جائزة التعليم للتميز في المجال الأول التمکن العلمي والتنمية المهنية لدى معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض حققت متوسط حسابي بلغ (1,65) وتقدير أداء مقبول، وقد تم ترتيب المعايير وفقا لمتوسطها الحسابي حيث حصل المعيار "التمکن من التخصص العلمي" على متوسط حسابي بلغ (2,25) وبتقدير أداء جيد جداً، يليه معيار "التنمية المهنية" بمتوسط حسابي بلغ (1,68) بتقدير أداء مقبول، وأخيرا معيار "التمکن من البحث العلمي" بلغ (1,02) بتقدير أداء مقبول ، وحققت معايير جائزة التعليم للتميز في المجال الثاني قيادة التعليم والتعلم لدى معلمات الدراسات الاجتماعية بالمرحلة المتوسطة في مدينة الرياض (2,81) وتقدير أداء جيد جداً، وقد حصلت جميع المعايير على تقدير أداء جيد جداً، و لقد تم ترتيب المعايير وفقا لمتوسطها الحسابي حيث حصل معيار التخطيط للتدريس على أعلى متوسط حسابي بلغ (2,91)، يليه معيار مهارات التقويم وبلغ (2,81)، وأخيراً مهارات التنفيذ بمتوسط حسابي وبلغ (2,72).

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية


 

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی ( المجلة العلمیة)

                       =======

 

مدى تحقیق معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض لمعاییر جائزة التعلیم للتمیز

 

 

 

إعــــــــــداد

أ/ زینة بنت حمد بن شارع القحطانی

وزارة التعلیم

 

 

 

 

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الحادى عشر–جزء ثانى-نوفمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

 

مستلخص البحث :

      هدف هذا البحث تعرّف درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض، وقد تم استخدام المنهج الوصفی المسحی والتحلیلی، وقد بلغت عینة الدراسة (33) معلمة دراسات اجتماعیة للمرحلة المتوسطة من المدارس الحکومیة فی مدینة الریاض، وجاءت الدراسة بمجموعة من النتائج أبرزها: أن معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی المجال الأول التمکن العلمی والتنمیة المهنیة لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض حققت متوسط حسابی بلغ (1,65) وتقدیر أداء مقبول، وقد تم ترتیب المعاییر وفقا لمتوسطها الحسابی حیث حصل المعیار "التمکن من التخصص العلمی" على متوسط حسابی بلغ (2,25) وبتقدیر أداء جید جداً، یلیه معیار "التنمیة المهنیة" بمتوسط حسابی بلغ (1,68) بتقدیر أداء مقبول، وأخیرا معیار "التمکن من البحث العلمی" بلغ (1,02) بتقدیر أداء مقبول ، وحققت معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی المجال الثانی قیادة التعلیم والتعلم لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض (2,81) وتقدیر أداء جید جداً، وقد حصلت جمیع المعاییر على تقدیر أداء جید جداً، و لقد تم ترتیب المعاییر وفقا لمتوسطها الحسابی حیث حصل معیار التخطیط للتدریس على أعلى متوسط حسابی بلغ (2,91)، یلیه معیار مهارات التقویم وبلغ (2,81)، وأخیراً مهارات التنفیذ بمتوسط حسابی وبلغ (2,72).

الکلمات المفتاحیة: المعاییر، الجودة، جائزة التعلیم للتمیز، الدراسات الاجتماعیة، المرحلة المتوسطة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Abstract:

The research aimed to identify the achievement degree of Education Excellence Award standards for the teachers of social studies in the intermediate level in Riyadh City. In this context, the researcher has used the descriptive survey approach. The study sample has reached (33) of social studies teachers for the intermediate level in the government schools in Riyadh City. The study has revealed a range of findings including; that the standards of Education Excellency Award in the first field of academic proficiency and professional development for social studies teachers in the intermediate level in Riyadh City has achieved arithmetic mean of (1.65) with acceptable grade in performance evaluation. The standards have been arranged according to its arithmetic mean where the standard of “academic specialization proficiency” has achieved a mean of (2.25) with good grade in performance evaluation, followed by the standard of professional development which has achieved (1.68) with an acceptable grade in performance evaluation. Finally, the standard of academic research that has achieved (1.02) with an acceptable grade in performance evaluation. On the other hand, the standards of the second field of leading teaching and learning for social studies teachers in the intermediate level in Riyadh City have achieved (2.81) with very good grade in performance evaluation, as the case of all standards that have achieved good grade in performance evaluation, and were arranged according to their arithmetic mean as follows: the standard of planning for teaching attained the highest mean (2.91), followed by the standard of assessment skills with a mean of (2.81) and finally the standard of teaching skills with a mean of (2.72).

Key words:Standards, Quality,Education Excellence Award, Social Studies, Intermediate school.

 

 

المقدمة :

یحتل النظام التعلیمی منزلة مهمة لأی مجتمع من مجتمعات العالم، فلعلّ أحد المعاییر الأساسیة التی تحدد مستوى التقدم الحضاری لذلک المجتمع ما یبدیه المجتمع من اهتمام کبیر بمستوى تعلیم أبنائه من جهة وجودة ذلک التعلیم من جهة أخرى.

فالتعلیم وفق الدراسات المختصّة؛ یعد أحد أهم أرکان نهضة المجتمع وارتقائه، إلا أن النقص فی نوعیة التعلیم وجودته من أبرز المشکلات التی یعانیها التعلیم فی الدول العربیة، حیثی غلب على التعلیم الاعتماد على التلقین والاستظهار واللفظیة وسیادة الطابع التقلیدی، وما زال التوجه منصباً على التوسع الکمی على حساب الالتفات للکیف، الأمر الذی أدى إلى قصور التعلیم عن الوفاء بمتطلبات التنمیة (المیمان، 2007: 77).

ومع بدایة الألفیة الثالثة حدثت تطورات على مستوى العالم بفعل ظواهر العولمة والتنافس الدولی الأمر الذی حتم على النظم التربویة القیام بإصلاحات وتجدیدات تربویة کان من أهمها القیام بإصلاحات وتجدیدات تربویة ،کان أهمها الجودة فی التعلیم من خلال تحسین أداء المؤسسة التربویة، والجودة الشاملة فی التعلیم هی تلک " المجموعة من الخصائص والسمات التی تعبر بدقة وشمولیة عن جوهر التربیة وحالتها بما فی ذلک کل أبعادها من مدخلات وعملیات ومخرجات وتغذیة راجعة، وکذلک التفاعلات المتواصلة التی تؤدی إلى تحقیق الأهداف المنشودة والمناسبة للجمیع" (الببلاوی، 2009: 27).

ویعد تطبیق الجودة فی المیدان التربوی مدخلاً جدیداً فی تنفیذ السلوک التدریسی بحیث یتطلب تطویر أسالیب العمل التقلیدیة وتغییرها للوصول إلى حلول مقنعة لمشکلة تدنی مستوى المخرجات التعلیمیة، حیث تهدف الجودة فی النظام التعلیمی إلى تقدیم أسالیب متقدمة لضمان جودته، وذلک للتحسین والتطویر المستمر لتحقیق أعلى المستویات الممکنة فی الممارسات والعملیات وبالتالی تحسین مخرجات ذلک النظام (أخضر، 2007: 12)، وقد أوضحت محمد (2009: 15) أنّ الهدف لیس تقدیم التعلیم لکل مواطن، بل هو تقدیم تعلیم عالی الجودة مع الترکیز على نوعیة المخرجات التعلیمیة، ویؤکد راشد (2010: 2) بأن الجودة ضرورة ملحة تملیها الحیاة العصریة على المؤسسات التربویة.

وأضاف الورثان (2007: 7) أن الجودة فی التعلیم هی :"أسلوب استراتیجی یقوم على التعاون المشترک والإحساس بالمسؤولیة بین العاملین فی أداء الأعمال وفق معاییر ومبادئ تؤدی إلى تحقیق تمیز وتفوق عال فی عناصر النظام التعلیمی (المدخلات – العملیات- المخرجات) مع الاستمراریة فی التطویر والتحسین بمرونة وفعالیة تحقیقاً لحاجات ورغبات المستفیدین واعتماداً على تقییمهم لمعرفة مدى التحسن فی الأداء".

 ولأن تطور أی نظام تعلیمی والارتقاء به نحو تحقیق أهدافه یتوقف بالدرجة الأولى على کفاءة المعلم، وجودة أدائه التدریسی، وإدراکه لمهامه وأدواره، ولما لدوره من اهمیة بالغة؛ فهو محور العملیة التعلیمیة،و یُعتمد علیه بشکل أساس فی تطبیق نظام الجودة فی التعلیم للحصول على طلاب ذی جودة عالیة، لذلک کان لزاماً العمل على رفع أداء المعلم للوصول به إلى درجات التمیز، حیث أکد عیسى ومحسن (2010) أنه یجب رفع أداء المعلمین لیکتسبوا المهارات، ویتعرفوا على المسؤولیات التی تساعدهم على اکتساب معارف جدیدة، وعلى تعلم طرق تدریسیة جدیدة، وهو ذاته ما شدد علیه وینبرج  (Weinberg, 2000) أن الحوافز المستمرة والقائمة على تقاریر الأداء تزید من رغبة المعلم وترفع من انتمائه الوظیفی.

مما سبق واستجابة له؛ حرصت المملکة العربیة السعودیة على نشر ثقافة الجودة فی التعلیم العام من خلال العدید من المؤتمرات والمشاریع منها: المؤتمر الوطنی الأول للجودة فی التعلیم العام الذی أقیم عام (1432ه)، والذی جاء فی بیانه الختامی رغبة وزارة التعلیم بالمملکة بوجود قوالب التمیز فی مجال الجودة فی التعلیم وتصمیمه بشکل جذاب للمستهدفین فی بیئة التمیز،  وقد جاء مشروع الملک عبد الله لتطویر التعلیم العام کترجمة واقعیة من خلال رؤیته التی وضعها وهی: "طالب یحقق أعلى إمکانیاته من خلال نظام تعلیمی عالی الجودة"، والتی یمکن تحقیقها من خلال "تطویر نظام لتمهین وظیفة التعلیم من خلال بناء معاییر مهنیة للمعلمین وتجوید مهنیة المعلمین وتعزیز مبدأ التشجیع والمحاسبیة" (دلیل مشروع الاستراتیجیة الوطنیة لتطویر التعلیم العام، 2012)، ففغالباً ماتعمل جوائز التمیّز والتشجیع والتعزیز على رفع الروح المعنویة لدى المعلمین والمعلمات لتحسین أدائهم وتنمیته وصولاً إلى التمیز کحیل (2009: 780).

ولأن جمیع الأنظمة التعلیمیة فی مختلف الدول تسعى لإصلاح التعلیم وتمیزه وفقاً لطموحات المجتمع، من خلال إطلاقها العدید من جوائز التمیز فی مختلف المراحل التعلیمیة بهدف رفع مستوى أداء المعلم وتجویده وتمیزه، فعلى الصعید العربی، أقرت دولة الإمارات العربیة المتحدة جائزة الشیخ حمدان بن راشد للأداء المتمیز، کما تم اعتماد جائزة الملکة رانیا العبد الله للتمیز التربوی فی دولة الأردن.

والتمیز هو وصول المنظمة سواء مدرسة أو غیر ذلک إلى أعلى مستوى من الأداء (ناصف وهاشم، 2010: 79)، کما عرفه القزلان (2013: 27) بأنه الجودة فی تقدیم الخدمات بفعالیة، والرقی لمستوى توقعات ورغبات المستفیدین، وتحقیق رضاهم التام حاضراً ومستقبلاً، وذلک من خلال التحسین والتطویر المستمر والالتزام بمتطلبات ومعاییر الأداء، وفی          توضیح العلاقة بین التمیز والجودة فقد أکد الببلاوی (2009: 51) أن التمیز یعنی أقصى درجات الجودة.

أما على الصعید المحلی فقد جاءت جائزة التعلیم للتمیز فی التعلیم العام لتشجع المعلمین والمعلمات من خلال تقدیر المعلم والمعلمة المتمیز، وتذکیة روح التنافس الشریف بینهم للارتقاء بأدائهم التدریسی وتطویر ممارساتهم التربویة، فقد قامت هذه الجائزة على مجموعة من المعاییر والمؤشرات ضمن مجموعة من المجالات تحدد وتصف الأداء والسلوک الذی یتوقع من المعلم والمعلمة المتمیز أن یؤدیه ویمارسه داخل المدرسة، فهذه الجائزة هی منحة سنویة تقدیریة تقدمها وزارة التعلیم بالمملکة لتثمین جهود المعلم والمعلمة المتمیز لدفعهم نحو التمیز الدائم لیصبحوا نماذج مجتمعیة سعودیة یحتذى بها فی عصر التمیز والمعرفة، وبناء على ذلک تم وضع معاییر جائزة المعلم المتمیز لعام (1436) ضمن (4) مجالات تختص بالمعلم، تتضمن هذه المجالات (12) معیاراً، وکل معیار یتضمن مجموعة من المؤشرات الدالة بما مجموعه (29) مؤشراً، یرافقها دلیل تفسیری یعمل على توضیح کل مؤشر من خلال تحویله إلى أداء أو سلوک قابل للقیاس من خلال تقسیمه إلى أربعة تقییمات وهی: ممتاز، وجید جداً، وجید، ومقبول (الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة المعلم المتمیز، 1436)، علماً أن الدراسة الحالیة تتناول اثنین من المجالات المذکورة والتی لها علاقة مباشرة بجودة الأداء التدریسی للمعلم وهی: مجال التمکن العلمی والتنمیة المهنیة، ومجال قیادة التعلیم والتعلم,وقد أکملت الجائزة دورتها السادسة، حیث ظهر التنافس بین المعلمین من خلال الازدیاد الکبیر فی عدد المعلمین والمعلمات الملتحقین والمرشحین للجائزة، وهو ما یؤکد نتائج دراسة الحمیدان (2012) أن هذه الجائزة تساعد فی رفع کفاءة وفاعلیة الأداء التدریسی داخل المدارس.

ویأتی معلّم الدراسات الاجتماعیة على قائمة المعلمین الذین یجب ان یولون عنایة خاصة فی مجال التمیّز، وذلک انطلاقاً من غرض هذا المجال حیث إن الغرض الرئیس من الدراسات الاجتماعیة هو تمکین الطلاب من الفهم والمشارکة واتخاذ القرارات حول عالمهم من خلال شرح دور الأشخاص والعلاقات فی المؤسسات والبیئة من حولهم،وتقدیم المعرفة والفهم للماضی بما یوفر لهم حل مشکلات واتخاذ قرارات لتقییم ماتم، بما یؤدی لتحقیق دمج الطلاب فی ما یسمى المواطنة محلیاً ووطنیاً وعالمیاً(مکنیل، 2008: 635).

ویرى الناشری (2015: 52) أن أهمیة الدراسات الاجتماعیة تتلخص فی تنمیة الشخصیة السویة للطلاب، فتساعد الطلاب على أن یکونوا أعضاء صالحین فی المجتمع مما یؤدی إلى دعم النمو الاجتماعی والاقتصادی والوطنی، وتنمیة المواطنة، والاهتمام بتفاعل الطالب مع البیئة البشریة والطبیعیة، وإقامة العلاقات مع الآخرین والتعاون معهم فی إطار من القیم الإنسانیة، بالإضافة إلى فهم الطلاب لأنفسهم وعواطفهم وتقالیدهم ومعتقداتهم وقیمهم.

إن أهمیة إعداد معلم الدراسات الاجتماعیة من أهمیة الدراسات الاجتماعیة نفسها حیث مازالت الدراسات، والکتابات مثل:  Callahan& Obenchain, (2016). Aktan, (2016) Taylor, (2016) وغیرها؛ تؤکد على اهمیة هذا المنهج، فهو یظل یسهم إسهاماً فاعلاً فی تحقیق أهداف التربیة التی تسعى لها المؤسسة التربویة کالتنشئة الاجتماعیة والوطنیة، وبناء القیم والاتجاهات، وأیضاًبناء شخصیة الطلاب وتطویر مهاراتهم، وتدریبهم على تحمل المسؤولیة، وتفضیل مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد،کما تؤدیأهمیة الدراسات الاجتماعیة لتقدیرجهود الدولة فی تنمیة الاتجاه نحو الاهتمام بمشکلات الوطن.

وبشکل عام.. فالغرض من تدریس الدراسات الاجتماعیة لا یقتصر على تزوید الطلاب بأکبر قدر ممکن من المعلومات والحقائق عن موطنهم والعالم الخارجی، بل الغرض الأهم من تدریس الدراسات الاجتماعیة یکمن فی بیان علاقة الإنسان بمحیطه الطبیعی وبیان أثر العوامل الطبیعیة فی حیاة الإنسان، ومدى تأثیرها فی بیئته عن طریق استغلال الظواهر الطبیعیة وتسخیرها لخدمة الإنسان" مغربی (1430: 4). مما یضع على عاتق معلمة الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة ضرورة امتلاکها لکفایات تدریسیة ممیزة تجعلها قادرة على تقدیم تعلیم نوعی متمیز ذی جودة عالیة مراعیة بذلک خصائص تلک المرحلة.

وهذا أشارت إلیه بعض الدراسات فی مجال الدراسات الاجتماعیة مثل دراسة عمران (2008) التی هدفت إلى تحدید معاییر الجودة الشاملة التی یجب توافرها فی أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة بالحلقة الإعدادیة، ومدى توافر معاییر الجودة الشاملة فی أداء مجموعة من معلمی الدراسات الاجتماعیة بالحلقة الإعدادیة، وجاءت نتائج الدراسة: أن توافر معاییر الجودة الشاملة فی أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة جاءت بدرجة متوسطة،للمعاییر الفرعیة المتعلقة بالأخلاقیات الواجب توافرها فی المعلم، وأیضا المعاییر المتعلقة بالسلوک العام للمعلم، وتوافر معاییر الجودة الشاملة فی أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة بدرجة متوسطة وهی المعاییر الفرعیة المتعلقة بتقدیر المسؤولیة والاتزان الانفعالی والانضباط فی العمل، وعدم توافر معاییر الجودة الشاملة فی أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة، ومنها المعاییر الرئیسة التالیة وما یندرج تحتها من معاییر فرعیة: المعاییر التی تتعلق بالتخطیط للتدریس، ومعاییر تنفیذ استراتیجیات التدریس وإدارة الفصل، ومعاییر المادة العلمیة، ومعاییر أسالیب التقویم، ومعاییر النمو المهنی للمعلم، أما دراسة القرش وحسین (2009) فقد هدفت تعرّف واقع الأداء التدریسی لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة فی ضوء معاییر جودة الأداء والتنمیة المهنیة، وکان من أبرز النتائج: وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین جوانب الأداء التدریسی بعضها البعض من ناحیة، وجوانب خصائص الشخصیة المهنیة من ناحیة أخرى لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة حدیثی التخرج، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین جوانب الأداء التدریسی بعضها البعض من ناحیة، وجوانب التنمیة المهنیة من ناحیة أخرى لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بالخدمة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائیة بین جوانب الأداء التدریسی لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بالخدمة، وجوانب الأداء التدریسی لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة حدیثی التخرج لصالح معلمی الدراسات الاجتماعیة بالخدمة، أما دراسة محمد (2009) التی هدفت إلى معرفة معاییر ومؤشرات الجودة الشاملة فی الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع، والتعرف على واقع الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، فقد بیّنت نتائجها: أن مستوى الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع من وجهة نظر جمیع القائمین على عملیة التقویم بما فیهم المعلمین أنفسهم لم یصل إلى مستوى الجودة والکفاءة المطلوبة فی جمیع معاییر الأداء التدریسی، وأن أعلى نسبة أداء تدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع کانت من وجهة نظر جمیع القائمین على عملیة التقویم کانت فی مجال التمکن من المادة العلمیة، وأدناها کانت فی مجال المشارکة فی الأنشطة المدرسیة، وأن الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع لم یصل إلى مستوى الإتقان فی ضوء مؤشرات الجودة الشاملة.

ومن زاویة اخرى تسعى الجودة الشاملة إلى إعداد طلاب بسمات معینة تجعلهم قادرین على التوافق مع الکم الهائل من المعلومات وعملیات التغییر المستمرة، وقد أشار الغامدی (2009: 9) أن تطبیق الجودة الشاملة فی التعلیم یساعد فی انحسار الشکاوى التی تواجهها مؤسسات التربیة والتعلیم، والعمل على تلافیها من خلال تحقیق رغبات المستفیدین واهتماماتهم، والعمل على تحسین الأداء وتطویره باستمرار، وتساعد العاملین فی المؤسسات التربویة على زیادة الکفاءة الإنتاجیة، وهذا بدوره یؤدی إلى زیادة المنتج المقدم، ویساعد علىتحقیق الکفاءة العالیة فی المخرجات.

أما محمد ( 2009: 25) فتوضح أن تطبیق نظام الجودة الشاملة فی التدریس الصفی یساعد الطلاب على تحسین دافعیتهم للتعلم، وتحسین نتائج الطلاب بشکل مستمر، وتزاید التزامهم بتحسین وتطویر إحساسهم بالأهداف التی یسعون لتحقیقها.

وأضاف محمد (2007: 12) أن الجودة الشاملة فی التعلیم تعمل على جعل التعلیم أکثر بهجة وتبنی علاقات أفضل بین الطلاب لتحقیق مبدأ الدعم الإیجابی فیما بینهم.

وتطبیق الجودة الشاملة فی التعلیم یساعد المدرسة فی التعرف على جوانب الفاقد التعلیمی من ناحیة الوقت والطاقات الذهنیة والمادیة، وبالتالی التخلص منها، ویعمل على زیادة الإنتاج والثقة والالتزام من قبل جمیع المستویات فی المدرسة، ویؤدی إلى تکافؤ الفرص التعلیمیة، ویساعدها على التعرف إلى مستوى أدائها، ویعمل على الوفاء بمتطلبات الطلاب والمجتمع (القزلان، 2013: 4).

وقد اکدت العدید من الدراسات على اهمیة الجودة، وجوائز التمیّز واثرها فی العملیّة التعلیمیة، مثل: دراسة الروسان (2011) التی هدفت تعرّف درجة مساهمة جائزة الملکة رانیا للمعلم المتمیز فی تحسین الأداء التعلیمی فی مدارس المملکة الأردنیة الهاشمیة من وجهة نظر المعلمین، وقد بینت النتائج أن درجة تقدیر معلمی المدارس لدور جائزة الملکة رانیا للمعلم المتمیز فی تحسین الأداء التعلیمی کانت بدرجة کبیرة، وقد جاء مجال القیم بالمرتبة الأولى، یلیه مجال التقویم بالمرتبة الثانیة، وأخیراً مجال خدمة المجتمع المحلی فی المرتبة الأخیرة.

وقصدت دراسة الحمیدان (Ahumaidan, 2012)رصد أثر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی المملکة العربیة السعودیة منذ اعتماد هذه الجائزة فی العام (2009)، حیث قام الباحث بتوزیع استطلاع مفتوح على جمیع منسقی ومنسقات الجائزة فی جمیع مناطق المملکة البالغ عددهم (91) منسقاً ومنسقة، وکان من أهم النتائج: وجود التنافس بین مکاتب التربیة والتعلیم وإدارات التربیة والتعلیم، واعتماد برامج لتعزیز فرص الفوز بالجائزة، وانتشار ثقافة التمیز داخل المیدان التربوی، وتطویر عملیات توثیق الإجراءات والإنجازات التی تقوم بها المدارس ویقوم بها المعلمون ومدیرو المدارس، ورفع کفاءة فاعلیة الأداء التدریسی، وزیادة مستوى رضا العاملین فی المجال التربوی.

    أما دراسة القزلان (2013) فقد هدفت إلى معرفة مدى تطبیق معلمی العلوم لمعاییر مجالات جائزة التربیة والتعلیم للتمیز والمتمثلة فی: (مجال التمکن العلمی، ومجال تخطیط وتصمیم مواقف التدریس، ومجال استراتیجیات التدریس)، حیث کشفت  النتائج عن عدم تحقیق أی معیار مستوى أداء متمیز وفق المتوسطات الحسابیة، ولم یحقق أی معیار مستوى أداء مقبول وفق المتوسطات الحسابیة، وقد حقق معیار واحد فقط مستوى أداء جید وفق المتوسطات الحسابیة. وهو المعیار (تحدید الفلسفة الشخصیة والقیم الأساسیة التی تحکم العملیة التدریسیة) و من المجال الثانی ( تخطیط وتصمیم مواقف التدریس)، وحققت جمیع معاییر الدراسة الأخرى مستوى أداء جید جداً وفق المتوسطات الحسابیة، کما بیّنت النتائج أنه یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات أفراد عینة الدراسة باختلاف متغیر التخصص فی المعیار رقم (3) (التمکن من استخدام تقنیات التعلیم لتحقیق أقصى تعلم ممکن)، و من المجال الثالث (استراتیجیات التدریس)، لصالح أفراد عینة الدراسة الذین تخصصهم أحیاء، ویوجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات أفراد عینة الدراسة باختلاف متغیر عدد سنوات الخبرة فی المعیار رقم (2) (استخدام استراتیجیات تدریس تحقق الأهداف التعلیمیة لمادة التخصص)، و من المجال الثالث (استراتیجیات التدریس) لصالح أفراد الدراسة الذین لهم سنوات خبرة (من 5 إلى 10 سنوات)، أما اللحیانی (2014) فقد هدفت دراسته تعرّف متطلبات معلمات الثانویات المطورة بمدینة مکة المکرمة لتفعیل معاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز، وجاءت أبرز النتائج: أن هناک مکتبات مدرسیة خاصة بالمعلمات، ولکن هذه المکتبات لاتوفر الکتب الحدیثة سواء فی التخصص أو فی طرق التدریس الحدیثة، أن هناک حوافز للمعلمات تقدمها وزارة التربیة والتعلیم لتحفیزهن على الالتحاق بالدورات التدریبیة، ولکن ومن خلال النتائج: إن الوزارة لاتقدم الدورات فی التخصص الأکادیمی، أو فی طرق التدریس الحدیثة، وعن مدى إسهام جائزة وزارة التربیة والتعلیم للتمیز فی تحسین الأداء الإداری لمدیری المدارس فی محافظة الطائف کانت دراسة الزاندی (2014) التی هدفت التعرف على درجة تحقق معاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی المجالات التالیة: التمیز القیادی، الثقافة المؤسسیة، الجودة، التنمیة المؤسسیة، و کذلک التعرف على درجة إسهام جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی تحسین الأداء الإداری لمدیری المدارس من وجهة نظرهم، وقد أوضحت النتائج: أن درجة تحقق معاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی مدارس التعلیم العام کانت بدرجة کبیرة جداً، وقد جاءت المجالات الفرعیة على التوالی: مجال الثقافة المؤسسیة، یلیها مجال التنمیة المهنیة، ثم مجال الجودة، وأخیرا مجال التمیز القیادی، وجمیعهم حصلوا على درجة تقدیر کبیرة جداً، وأن الدرجة الکلیة لاستجابات أفراد عینة الدراسة حول تقدیر درجة مساهمة جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی تحسین الأداء الإداری لمدیری المدارس کانت کبیرة، وقد جاء ترتیب المجالات الفرعیة کالتالی: مجال التخطیط فی المرتبة الأولى بدرجة کبیرة جداً، ثم مجال التوجیه والإشراف والمتابعة، یلیه مجال الاتصال واتخاذ القرار، ثم مجال التنظیم والتنسیق، وجمیعهم بدرجة کبیرة.

 

مشکلة البحث:

على الرغم من الجهود التی تبذلها المملکة العربیة السعودیة فی بعدی الکم والکیف فی مجال التربیة والتعلیم بصفة عامةحیث استحوذ القطاع التعلیمی على اعتمادات مالیة ضخمة فی میزانیات الدولة لعام 2015 والتی بلغت نحو  (217) ملیون ریال، وتمثل حوالی نسبة (25%) من النفقات المعتمدة بالمیزانیة (بیان المیزانیة المالیة للملکة العربیة السعودیة، 2015: 4)، إلا أن التعلیم فی واقعه الحالی لا یزال بعیداً عن تحقیق أهداف التنمیة الشاملة، فالجانب            النظری یغلب على المقررات والمناهج ، إضافة إلى قصور النظام التعلیمی عن الاهتمام بالطالب من حیث میوله ومواهبه وقدراته، وعدم فاعلیة وسائل تقویم الطلبةلکونها تقلیدیة (الورثان، 2007 :13) ، وقد أکدت وثیقة استشراف المستقبل للعمل التربوی لدول الخلیج العربی هذا، وبینت وجود قصور فی بعض مدخلات التعلیم، وفى انخفاض مستوى مخرجاته           ( مکتب التربیة العربی لدول الخلیج، 2000).

ووفقاً للإحصائیة الصادرة عن جائزة التعلیم للتمیز فی دورتها الرابعة، فإن عدد المعلمات اللاتی تم ترشیحهن للجائزة بعد الاطلاع على أوراقهن هن (27) معلمة من منطقة الریاض، بینما حصلت (16) معلمة فقط على درجة التمیز فئة المعلمة المتمیزة ضمن جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی دورتها الرابعة (موقع جائزة التعلیم للتمیز). وعلى الرغم من الدعوة للعمل الجاد للرقی بفعالیة وکفاءة النظام التعلیمی للوصول للجودة فی التعلیم، إلاّ أن تحقیق هذا التوجه یظل معتمداً على مدى تحقیق المعلمات لمعاییر جائزة التعلیم للتمیز، وهو مادعا الباحثین إلى استطلاع آراء عدداً من معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة بمدینة الریاض، حیث تم استطلاع رأی عدد (10) معلمات عن اتجاههن نحو المشارکة بجائزة التعلیم للتمیز، فکانت جل الإجابات تشیر إلى عزوف المعلمات عن الاشتراک بهذه الجائزة ذلک  لصعوبة تحقیق متطلبات تلک الجائزة، بسبب دقة المعاییر الموضوعة للتقییم، وهو ما حفّز الباحثان لإجراء هذه الدراسة للتحقق من مدى توافر معاییر جائزة التعلیم للتمیز لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض، التی حددتها اللجان الخاصة بالجائزة.

أهداف البحث:

هدف هذا البحث إلى تحقیق الآتی:

1-    تَعرف درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال التمکن العلمی والتنمیة المهنیة لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.

2-    تَعرف درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیزفی مجال قیادة التعلیم والتعلم            (تخطیط وتصمیم مواقف التدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.

3-    تَعرف درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیزفی مجال قیادة التعلیم والتعلم (تنفیذ وتقویم التدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.

4-    تَعرف ما إذا کان هناک ثمّة فروق ذات دلالة إحصائیة عند مستوى دلالة( α≤.05)فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیری (الخبرة فی مجال التعلیم، المؤهل الأکادیمی).

أهمیة البحث:

الأهمیة النظریة:

- أهمیة الدراسات الاجتماعیة والوطنیة التی تعمل على تنمیة السلوک الاجتماعی السلیم للمتعلم وتنمیة مهارات التفکیر العلمی لدیه.

- إثراء المکتبة العربیة بإطار مفاهیمی نظری یعتبر من الموضوعات المعاصرة فی میدان البحث التربوی.

الاهمیة التطبیقیة:

- قد یساعد هذا البحث المعلمین بشکل عام ومعلمی الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بشکل خاص فی التعرف على کیفیة الوصول للتمیز فی الأداء التدریسی لتجوید العملیة التعلیمیة.

- قد تفید نتائج البحث المعلمات بشکل عام، ومعلمات الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بشکل خاص فی تطبیق معاییر التمیز فی أدائهن التدریسی.

أسئلة البحث:

تناول البحث الإجابة عن السؤال الرئیس التالی:

ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟

ویتفرع من هذا السؤال الأسئلة التالیة:

  1. ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیزفی مجال التمکن العلمی والتنمیة المهنیة لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟
  2. ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال قیادة التعلیم والتعلّم (تخطیط, وتصمیم مواقف التدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟
  3. ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال قیادة التعلیم والتعلّم                  (تنفیذ, وتقویم التدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟
  4. هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة ( α≤.05) فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیری (الخبرة فی مجال التعلیم، المؤهل الأکادیمی)؟

حدود البحث:

أولاً: الحدود الموضوعیة:

اقتصر هذا البحث على تعرّف درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة بالمدارس الحکومیة فی مدینة الریاض فی مجال التمکن العلمی والتنمیة المهنیة وتضمن (3) معاییر، ومجال قیادة التعلیم والتعلم الذی تضمّن (3) معاییر، التی تم ذکرها فی الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة المعلم المتمیز.

ثانیاً: الحدود البشریة:

      اقتصر هذا البحث على معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة بالمدارس الحکومیة بمدینة الریاض.

ثالثاً: الحدود المکانیة:

     اقتصر هذا البحث على المدارس الحکومیة للبنات للمرحلة المتوسطة بمدینة الریاض، عدا مدارس تحفیظ القرآن الکریم.

رابعاً: الحدود الزمنیة:

   تم تطبیق البحث فی الفصل الثانی من العام الدراسی 1435/ 1436ه.

مصطلحات البحث:

الدراسات الاجتماعیة:

اصطلاحاً:"المجالات التی تهتم بالعلوم الاجتماعیة، خاصة التاریخ، والاقتصاد، والعلوم السیاسیة، وعلم الاجتماع، والجغرافیا، بعد مواءمتها للتقدم بالمدارس"الشریفی (2000) فی,(الحمیدان، 2013: 9).

إجرائیاً: کتاب الدراسات الاجتماعیة المقرر للمرحلة المتوسطة للعام الدراسی 1435/ 1436ه بعد دمج مواد التاریخ والجغرافیا والتربیة الوطنیة معاً.

المرحلة المتوسطة:

اصطلاحاً:هی مرحلة ثقافیة عامة، غایتها تربیة الناشئ تربیة إسلامیة شاملة لعقیدته وعقله وجسمهوخلقه، یراعى فیها نموُّه وخصائص الطور الذی یمرُّ به، وهی تشارک غیرهامن المراحل التعلیمیة فی تحقیق الأهداف العامة من التعلیم (سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة، 1416: 76).

إجرائیاً: هی تلک الفترة الممتدة لثلاث سنواتحیثتقع بین المرحلتین الابتدائیة والثانویة، وتشارک غیرها من المراحل الدراسیة فی تحقیق الأهداف التعلیمیة.

الأداء التدریسی:

اصطلاحاً: هو"مجموعة الأنشطة والعملیات التدریسیة التی یؤدیها المعلم بهدف تحسین عملیة التعلیم والتعلم بما ینمی قدرات واتجاهات ومیول الطلاب وزیادة معارفهم بما یحقق أفضل مخرجات تعلیمیة ممکنة، وذلک باتباع مجموعة من إجراءات التدریس المخططة سلفاً والموجهة لتنفیذ التدریس بغیة تحقیق أهداف محددة وفق ما هو متوفر ومتاح من إمکانات"            (زیتون، 2003: 56).

إجرائیاً: مجموعة المهارات والأنشطة التدریسیة التی تقوم بها معلمة الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة داخل وخارج الصف بما یتفق مع معاییر جائزة التعلیم للتمیز.

معاییر التمیز:

اصطلاحاً: هی "حالة من التفوق وامتلاک الفرد للمقومات الأساسیة لجودة معینة، وحصوله على درجات نادرة " (البیلاوی ، 2009: 20).

إجرائیاً: هی محددات الأداء التدریسی التی یجب على معلمات الدراسات الاجتماعیة فی المرحلة المتوسطة بالمدارس الحکومیة فی مدینة الریاض الوصول إلیها، لکی یمکنّ من الحصول على جائزة التعلیم للتمیز.

جائزة التعلیم للتمیز:

 هی: "منحة تقدیریة سنویة تقدمها وزارة التعلیم بالمملکة العربیة السعودیة تستهدف التکریم اللائق لکل من المعلم المتمیز والقائد التربوی المتمیز من الجنسین، وکذلک المدارس المتمیزة، وذلک تثمیناً لجهودهم وتقدیراً لأدائهم الإبداعی، ولدفعهم نحو التمیز الدائم لیصبحوا نماذج مجتمعیة سعودیة یحتذى بها فی عصر التمیز ومجتمع المعرفة"(دلیل جائزة التعلیم للتمیز، 1436: 2). وهو ذاته التعریف الإجرائی الذی تبنته الباحثه فی هذه الدراسة.

منهجیة البحث وإجراءاته:

منهج البحث:

لتحقیق أهداف البحث استخدم الباحثان المنهج الوصفی المسحی والتحلیلی، حیث یعتمد المنهج الوصفی المسحی على دراسة الظاهرة کما توجد فی الواقع، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً ویعبر عنه تعبیراً کمیاً أو کیفیاً (العساف،1995: 191)، وذلک من خلال أسلوبی المقابلة والملاحظة، مما أتاح للباحثة إمکانیة وصف الواقع کما هو، وکذلک قامت الباحثة باستخدام المنهج الوصفی التحلیلی وکان ذلک من خلال المعالجات الإحصائیة المستخدمة، وعرض النتائج التی حصلت علیها وتفسیرها.

مجتمع البحث:

تکون مجتمع البحث من جمیع معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة بالمدارس الحکومیة فی مدینة الریاض والبالغ عددهن (812) معلمة (إدارة تقنیة المعلومات فی تعلیم الریاض، 2015).

عینة البحث:

نظرا لکبر حجم مجتمع البحث فقد تم اختیار ما نسبته (4,1%) من مجتمع البحث کعینة للبحث بالطریقة العشوائیة البسیطة، لیصبح عدد أفراد عینة الدراسة (33) معلمة من معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة من المدارس الحکومیة فی مدینة الریاض، حیث تم تطبیق الأداتین علیهن.

وصف عینة الدراسة:

تم وصف العینة بناء على المتغیرات التی قد یکون لها تأثیر على النتائج وتفسیرها، وفیما یلی البیانات الإحصائیة لکل متغیر على حدة:

أولاً : توزیع أفراد عینة البحث حسب متغیر المؤهل الأکادیمی:

جدول رقم (1)

توزیع أفراد عینة البحث حسب متغیر المؤهل الأکادیمی

المؤهل الأکادیمی

التکرار

النسبة

شهادة البکالوریوس

25

75,8

شهادة الماجستیر

8

24,2

شهادة الدکتوراة

-

-

المجموع

33

100,0%

     یتضح من الجدول رقم(1) أن غالبیة أفراد عینة البحث مؤهلهم الأکادیمی شهادة البکالوریوس وذلک بنسبة بلغت (75,8%)، بینما بلغت نسبة الذین مؤهلهم الأکادیمی شهادة الماجستیر (24,2%).

ثانیاً : توزیع أفراد عینة البحث حسب متغیر الخبرة فی مجال التعلیم:

جدول رقم (2)

توزیع أفراد عینة البحث حسب متغیر الخبرة فی مجال التعلیم

الخبرة فی مجال التعلیم

التکرار

النسبة

أقل من 5 سنوات

-

-

من 5 إلى أقل من 10 سنوات

-

-

أکثر من 10 سنوات

33

100,0

یتضح من الجدول رقم (2) أن جمیع أفراد عینة البحث سنوات خبرتهم أکثر من 10 سنوات وذلک بنسبة (100,0%).

أدوات البحث:

لتحقیق أهداف و تساؤلات البحث استخدم الباحثان أداتین لقیاس جودة الأداء التدریسی، وهما بطاقة الملاحظة، وبطاقة المقابلة، حیث تم عن طریق (بطاقة الملاحظة) جمع البیانات والتحقق من توافر المعاییر والمؤشرات التی یمکن ملاحظتها أثناء زیارة المعلمة فی الصف، أما (بطاقة المقابلة) فقام الباحثان باستخدامها لقیاس مدى توافر المعاییر والمؤشرات التی یتعذر ملاحظتها داخل الصف، ولقد شملت  البطاقتان جمیع معاییر ومؤشرات مجالین من مجالات جائزة المعلم للتمیز ضمن جائزة التعلیم للتمیز (والتی تتعلق بالأداء التدریسی للمعلم) التی حددها البحث ، حیث یحتوی کل مجال من هذه المجالات على عدد من المعاییر، ویحتوی کل معیار على عدد من المؤشرات الأدائیة وهی: المجال الأول التمکن العلمی والتنمیة المهنیة ویتضمن (3) معاییر و (6) مؤشرات، أما المجال الثانی: قیادة التعلیم والتعلم یتضمن (3) معاییر و(10) مؤشرات، والتی تم ذکرها فی دلیل جائزة المعلم المتمیز، ثم قام الباحثان من خلال هاتین البطاقتین بتحدید مدى توافر هذه المعاییر والمؤشرات فی أداء معلمات الدراسات الاجتماعیة .

بطاقة الملاحظة:

حدد الباحثان معاییر بطاقة الملاحظة بمجال واحد فقط وهو المجال الثانی: "قیادة التعلیم والتعلم" ویتضمن (3) معاییر، و (10) مؤشرات کما وردت فی الدلیل والتی حددتها جائزةالتعلیم للتمیز،  ولقد تم اختیار معیارین من هذا المجال وهما معیار (مهارات التنفیذ ) بجمیع مؤشراته أما المعیارالثانی فهو (مهارات التقویم) بمؤشر واحد فقط وهو " یفعل التقویم فی التدریس ", وعلیه فإنه تم ملاحظة معلمات الدراسات الاجتماعیة عینة الدراسة داخل غرفة الصف، والاطلاع على سجلات التخطیط الیومی،  والمصادر والوسائل التعلیمیة المستخدمة أثناء التعلیم، وکل ما له علاقة بتنفیذ الدرسأما المجال الأول"التمکن العلمی والتنمیة المهنیة": لم یتم ذکره ضمن بطاقة الملاحظة، ویعود السبب فی ذلک إلى أن معاییر ومؤشرات المجال الأول یلجأ إلى تقدیم أدلة ملموسة وحیّة عما یدور على أرض الواقع والذی یصعب على الباحثین تلمّسه بواسطة بطاقة الملاحظة الصفیة (ملحق رقم 2).

بطاقة المقابلة:

تحتوی بطاقة المقابلة على جمیع المعاییر والمؤشرات ضمن المجال الأول: " التمکن العلمی والتنمیة المهنیة"، أما المجال الثانی: "قیادة التعلیم والتعلم" فقد تم استثناء معیارین تم اختیارها ببطاقة الملاحظة , وقد تم فی "بطاقة المقابلة" ملاحظة الأداء التدریسی لمعلمة الدراسات الاجتماعیة خارج غرفة الصف، وقامت الباحثة (کونها مدارس بنات یمنع دخول الرجال) بعمل مقابلة مقننة مع جمیع معلمات الدراسات الاجتماعیة واللاتی تم تطبیق "بطاقة الملاحظة" علیهن وعددهن (33) معلمة (ملحق رقم 3).

ثبات أدوات البحث:

 تم حساب ثبات بطاقة الملاحظة بطریقة اتفاق الملاحظین، وقد قامت الباحثة بتنفیذ هذا الجزء دون الباحث کونها مدرسة بنات، وذلک بتطبیقها على (5) من معلمات الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بمدارس الریاض فی المرحلة المتوسطة، مع معلمة للدراسات الاجتماعیة من خارج العینة الاستطلاعیة وعینة الدراسة، حیث إن عدد مرات الملاحظة لا تقل عن مشاهدتین (ملاحظتین) لکل معلمة قامت بها الباحثة مع معلمة من خارج العینة، وتم حساب معامل الثبات وفقًا لمعادلة "کوبر" کما هو فی الجدول التالی:

جدول (3)

حساب الثبات بطریقة اتفاق الملاحظین

رقم المعلمة

عدد مرات الاتفاق

عدد مرات الاختلاف

النسبة المئویة

الأول

6

1

85,71

الثانی

6

1

85,71

الثالث

5

2

71,43

الرابع

7

0

100,00

الخامس

6

1

85,71

الاتفاق العام

30

5

86,00

یتضح من الجدول رقم (3) النسب المئویة لحساب الثبات بطریقة اتفاق الملاحظین، حیثإن أعلى نسبةاتفاق بین الملاحظین کانت ( 100,00 )، وأن أقل نسبة اتفاق کانت           ( 71,43 ) وتدل هذه النسب على ارتفاع مستوى ثبات البطاقة.

إجراءات تطبیق البحث:

لتحقیق أهداف البحث قام الباحثان بما یلی:

  • الاطلاع على الأدب التربوی والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة.
  • إعداد أدوات الدراسة والتأکد من ثباتها على العینة الاستطلاعیة.
  • الحصول على موافقة الجهات المختصة لتسهیل مهمة الباحثة لتطبیق أداة الدراسة على معلمات الدراسات الاجتماعیة للمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض.
  • التطبیق التجریبی لحساب ثبات أداة الدراسةبطریقة اتفاق لملاحظین وذلک بتطبیق الأداة على عینة استطلاعیة من خارج العینة الأصلیة.
  • القیام بالملاحظة الصفیة لعینة الدراسة.
  • القیام بالمقابلة المقننة بعد الانتهاء من ملاحظة کل معلمة من أفراد عینة الدراسة.
  • تحلیل النتائج وتفسیرها، ووضع التوصیات والاقتراحات اللازمة فی ضوء النتائج.

أسالیب المعالجة الإحصائیة:

لتحقیق أهداف البحث وتحلیل البیانات التی تم جمعها، تم استخدام العدید من الأسالیب الإحصائیة المناسبة باستخدام الحزم الإحصائیة للعلوم الاجتماعیة Statistical Package for Social Sciences والتی یرمز لها اختصاراً بالرمز (SPSS).

وذلک بعد أن تم ترمیز وإدخال البیانات للحاسب الآلی، ولتحدید طول الخلایا للمقیاس الرباعی (الحدود الدنیا والعلیا ) ،تم حساب المدى( 4-1=3)، ثم تقسیمه على عدد خلایا  المقیاس للحصول على طول الخلیة الصحیح أی( 3/4= 0,75) , بعد ذلک تم إضافة هذه القیمة إلى أقل قیمة فی المقیاس ( أو بدایة المقیاس وهی صفر) وذلک لتحدید الحد الأعلى لهذه الخلیة، وهکذا أصبح طول الخلایا کما یلی:

  • الفئة الأولى: من 1 إلى 1,75 یمثل (مقبول) نحو کل عبارة.
  • الفئة الثانیة: من 1,76وحتى 2,50 یمثل (جید) نحو کل عبارة.
  • الفئة الثالثة: من 2,51 وحتى 3,25یمثل (جید جداً) نحو کل عبارة.
  • الفئة الرابعة: من 3,26 وحتى 4,00 یمثل (ممتاز) نحو کل عبارة.

وبعد ذلک تم حساب المقاییس الإحصائیة التالیة:

1- التکرارات والنسب المئویة: لوصف أفراد عینة الدراسة، وتحدید استجاباتهم تجاه عبارات المحاور الرئیسیة التی تتضمنها أداوات الدراسة، ونسب هذه الاستجابات.

2- معامل کوبرCooper: لحسابنسبة الاتفاق على بطاقة الملاحظة  لمدى تحقیق معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة لمعاییر جائزة التعلیم للتمیز.

3- المتوسط الحسابی: لدرجات استجابات أفراد عینة الدراسة على عبارات أداة الدراسة، وترتیب استجاباتهم على عبارات الأدوات تنازلیاًحسب أعلى متوسط حسابی.

4- الانحراف المعیاری: للتعرف على مدى تشتت استجابات أفراد عینة الدراسة عن متوسطها الحسابی.

5- اختبار T-test:لمعرفة دلالة الفروق بین استجابات أفراد الدراسة التی تعزى للمؤهل الأکادیمی و الخیرات التدریسیة.

نتائج البحث وتفسیراتها:

إجابة السؤال الأول : ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال التمکن العلمیوالتنمیة المهنیة لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟

المجال الأول "التمکن العلمی والتنمیة المهنیة" یحتوی على (3) معاییر و (6)مؤشرات لا یوجد ضمن بطاقة الملاحظة، وأن هذا المجال اقتصر على أداة واحدة فقط هی بطاقة المقابلة.

المعیار الأول: التمکن من التخصص العلمی:

للتعرف على استجابات أفراد عینة البحث عن معیار (التمکن من التخصص العلمی)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسةعن مؤشرات هذا المعیار وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (4)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار

(التمکن من التخصص العلمی)

رقم المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

 

1

تمتلک المؤهلات العلمیة المناسبة

ک

11

10

12

-

2,97

0,84

1

%

33,3

30,3

36.4

-

 

2

تتابع مستجدات تخصصها العلمی

ک

-

4

11

18

1,53

0,67

2

%

-

12,1

33,3

54,5

 

المتوسط العام

2,25

0,75

یتضح من الجدول رقم (4) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار (التمکن من التخصص العلمی) بلغ (2,25 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثانیة من فئات المقیاس الرباعی (من 1,76إلى أقل من 2,50) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر أداء جید وجاءت تفاصیل مؤشرات هذا المعیار کما یلی:

  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (تمتلک المؤهلات العلمیة المناسبة) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (2,97 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی           ( من 2,50 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر أداء جید جداً، وانحراف معیاری (0,84) وهو ما أکدت علیه خصائص عینة الدراسة أن ثلاثة أرباع عینة الدراسة تمتلک المؤهل العلمی بکالوریوس، والربع المتبقی من عینة الدراسة مؤهلهن ماجستیر.
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (تتابع مستجدات تخصصها العلمی) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (1,53 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی         ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول، وانحراف معیاری (0,67)، وقد یکون مرد ذلک إلى کثرة نصاب المعلمة من الحصص، وانشغالها بالتدریس.

مما سبق یتضح أن المتوسط الحسابی العام لمعیار "التمکن من التخصص العلمی" بلغ (2,25) وهی درجة تقدیر أداءجید ، ویعزو الباحثان هذه النتیجة بأن جمیع أفراد عینة الدراسة هن معلمات دراسات اجتماعیة، ومن المتوقع أن یکنّ متمکنات من تخصصهن العلمی، کما أن جمیع عینة الدراسة لدیهن خبرة فی التعلیم (أکثر من 10 سنوات) فی تدریس الدراسات الاجتماعیة، وهذا یزید من فرصة تمکنهن من تخصصهن العلمی.

المعیار الثانی: التمکن من البحث العلمی:

للتعرف على استجابات أفراد عینة البحث عن معیار(التمکن من البحث العلمی)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسةعن مؤشرات هذا المعیار، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (5)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار

(التمکن من البحث العلمی)

رقم المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

 

     1

 تتمکن من مهارات البحث العلمی فی مجال التخصص أو مجال عملها

ک

-

-

1

32

1,03

0,177

1

%

-

-

3,0

97,0

 

    2 

تنشر بحوثا ومؤلفات

فی مجال تخصصها

ک

-

-

-

33

1

0

2

%

-

-

-

100

 

المتوسط العام

1,02

0,09

یتضح من الجدول رقم (5)أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار (التمکن من البحث العلمی) بلغ (1,02 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول، وجاءت تفاصیل مؤشرات هذا المعیار کما یلی:

  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (تتمکن من مهارات البحث العلمی فی مجال التخصص أو مجال عملها) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (1,03 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول، وتعزو الباحثة ذلک إلى أنه لا یوجد محفزات تدفع المعلمة نحو متابعة وتطویر مهارات البحث ویمکن ارجاع ذلک أیضاً بأنه لا یوجد قیمة لمهارة البحث العلمی بالتقییم السنوی للمعلماتوکذلک لا یؤثر بمفاضلة الترقیة.
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (تنشر بحوثاًومؤلفات فی مجال تخصصها) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (1,00 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی (من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول، وقد یکون مرد ذلک أن عمل ونشر البحوث والمؤلفات لایدخل ضمن تقییم المعلمات الأمر الذی لا یحفز بالتالی المعلمة على التفکیر والقیام بها.

یتضح مما سبق أن المتوسط الحسابی العام لمعیار (التمکن من البحث العلمی) بلغ (1,02) وهو متوسط یشیر إلى تقدیر مقبول، وهی درجة ضعیفةجداً لتحقیق الجودة فی الأداء، وقد یعزى ذلک إلى ترکیز المعلمات على محتوى الکتاب المدرسی وارتباطهن به وعدم تدریبهن على الاطلاع والبحث عن مصادر المعرفة المتعلقة بتکنولوجیا المعلومات للحصول على المعلومات المتعلقة بموضوع الدرس,و یمکن ارجاع ذلک أیضا عدم وجود الرغبة أو الدافع لدى المعلمات للبحث العلمی بسب أنه لا یدخل بتقییمهنالوظیفی.

المعیار الثالث: التنمیة المهنیة:

للتعرف على استجابات أفراد عینة البحث عن معیار(التنمیة المهنیة)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن مؤشرات هذا المعیار، وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (6)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار (التنمیة المهنیة)

رقم

المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

 

1

یحقق التنمیة المهنیة الذاتیة

ک

2

5

14

12

1,88

0,8

1

%

6,1

18,2

42,4

36,4

 

2

تحقق التنمیة المهنیة الجماعیة

ک

2

3

4

24

1,49

0,88

2

%

6,1

9,1

12,1

72,7

 

المتوسط العام

1,68

0,84

یتضح من الجدول رقم (6) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار ((التنمیة المهنیة) بلغ (1,68 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول وجاءت تفاصیل مؤشرات هذا المعیار کما یلی:

  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (تحقق التنمیة المهنیة الذاتیة) بالمرتبة الأولى بمتوسط             حسابی بلغ (1,88 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثانیة من فئات المقیاس الرباعی          ( من 1,76 إلى أقل من 2,50) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید، وهو تقدیر أداء ضعیف نسبیاً لتحقیق متطلبات الجودة،وقد یکون سبب ذلک ضعف التحاق المعلمة بالدورات التدریبیة التی تساعد فی رفع التنمیة المهنیة لها، واکتفائها بخبرتها الذاتیة.
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (تحقق التنمیة المهنیة الجماعیة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط حسابی بلغ (1,49 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی           ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر مقبول،وتعزو الباحثة ذلک إلى عدم وجود برامج محددة تعزز من المشارکة الجماعیة لمعلمات التخصص فی تحقیق التنمیة المهنیة الجماعیة  .

یتضح مما سبق أن المتوسط الحسابی العاملمعیار ( التنمیة المهنیة) بلغ (1,68) بدرجة أداء مقبول، وهی درجة أداء ضعیفة لتحقیق الجودة، وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلى أن کل عینة الدراسة لدیها خبرة (10) سنوات فأکثر وهو ما یجعلها تستند على خبرتها أکثر من استنادها إلى التنمیة المهنیة التی یمکن اکتسابها من خلال برامج التدریب والتأهیل,و یمکن ارجاع ذلک أیضاً لعدم مناسبة أوقات البرامج التدریبیة للمعلمات وقدیکون فقدان الحافز            لحضور مثل هذه البرامج سببًا بعدم حرص المعلمات على الإلتحاق بها مما یعکس على ممارساتهن و أدائهن.

جدول رقم (7)

یوضح النتیجة العامة لدرجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال التمکن العلمی والتنمیة المهنیة  لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض

المعیار

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التقدیر

التمکن من التخصص العلمی

2,25

0,75

جید

التنمیة المهنیة

1,68

0,84

مقبول

التمکن من البحث العلمی

1,02

0,09

مقبول

المتوسط الحسابی العام

1,65

0,56

مقبول

یتضح من الجدول رقم (7) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال التمکن العلمیوالتنمیة المهنیة لدىمعلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض بلغ (1,65 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الأولى من فئات المقیاس الرباعی ( من 1,00 إلى أقل من 1,75) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر أداءمقبول، وهی درجة أداء ضعیفة ، مما یعطی إشارة بضرورة تکثیف الاهتمام حول تمکن المعلمات من البحث العلمی والتنمیة المهنیة لما لها من أهمیة فی تحقیق           جودة الأداء.

وقد تم ترتیب المعاییر وفقا لمتوسطها الحسابی حیث حصل المعیار "التمکن من التخصص العلمی" على متوسط حسابی بلغ (2,25)، یلیها معیار "التنمیة المهنیة" بمتوسط حسابی بلغ (1,68)، وأخیرا معیار "التمکن من البحث العلمی" بلغ (1,02).

إجابة السؤال الثانی: ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال قیادة التعلیم والتعلم (التخطیط للتدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟

المعیار الأول :التخطیط للتدریس:

للتعرف على استجابات أفراد عینة الدراسة عن معیار (التخطیط للتدریس)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن مؤشرات هذا المعیار وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (8)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار (التخطیط للتدریس)

رقم المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

1

یحلل بیئة التعلم

ک

4

22

7

-

2,91

0,62

-

%

12,1

66,7

21,2

-

2

یفعل التخطیط للتعلیم

ک

5

20

8

-

2,91

0,59

-

%

15,2

60,6

24.2

-

 

المتوسط العام

2,91

0,54

یوضح الجدول رقم (8) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار (التخطیط للتدریس) بلغ (2,91 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً  على أداة الدراسة  ، وجاءت مؤشرات هذا المعیار بقیمة واحدة للمتوسط الحسابی حیث بلغ  (2,91)  وکما یلی تفصیل لمؤشرات هذا المعیار:

  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (یحلل بیئة التعلم) بمتوسط حسابی بلغ (2,91 من 4) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتفسر الباحثة هذه النتیجة إلى:احساس المعلمة بأن نجاحها مرهون بدرجة دراستها وتحلیلها للعوامل المحیطة بها ,سواء کانت العوامل المدرسیة أو العوامل الصفیة أوتلک  المتعلقة بتصنیف الطالبات، الأمر الذی یجعل معلمة الدراسات الاجتماعیة تهتم بتبنی استراتیجیات محددة لتحقیق أهدافها.
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (یفعل التخطیط للتعلیم) بمتوسط حسابی بلغ (2,91 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتعزو الباحثة هذه النتیجة لأهمیة التخطیط الذی یمثل الرؤیة الواعیة الذکیة الشاملة لجمیع عناصر وأبعاد العملیة التعلیمیة، وما یقوم بین هذه العناصر من علاقات متداخلة ومتبادلة وتنظیم هذه العناصر بعضها مع بعضها بصورة تؤدی إلى تحقیق الأهداف المنشودة لهذه العملیة المتمثلة فی تنمیة المتعلم فکرًا وجسمًا وروحًا ووجدانًا.

یتضح مما سبق أن المتوسط العام لمعیار (التخطیط للتدریس ) بلغ (2,91) وبتقدیر أداء جید جداً ، وتعزو الباحثة حصول المعیار لتقدیر مرتفع بأن جودة الأداء تعتمد على عملیة التخطیط الجید وبالتالی فإن تمکنمعلمة الدراسات الاجتماعیة من التخطیط الجید للتدریس قد یکون مرده إلى أن معظم المعلمات یستخدمن التحضیرات الجاهزة و بالتالی المعلمة تطبق أسالیب تدریسیة معدة مسبقاً مما یتیح لها الوصول بأدائها التدریسی للجودة المطلوبة.

إجابة السؤال الثالث : ما درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال قیادة التعلیم والتعلم (تنفیذ وتقویم التدریس) لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض؟

المعیار الثانی :مهارات التنفیذ:

للتعرف على استجابات أفراد عینة الدراسة عن معیار (مهارات التنفیذ)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة البحث عن مؤشرات هذا المعیار وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (9)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار (مهارات التنفیذ)

رقم المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

5

تستخدم استراتیجیات التدریس بفاعلیة

ک

7

14

11

-

2,88

0,75

1

%

21,9

43,8

34,4

-

6

تهیئ لغلق الدرس بمهارة

ک

3

22

8

-

2,85

0,57

2

%

9,1

66,7

24,2

-

2

تثیر دافعیة الطالبات للتعلم

ک

7

11

15

-

2,76

0,79

3

%

21,2

33,3

45,5

-

3

تمهد للدرس بفاعلیة

ک

12

9

4

8

2,76

1,20

4

%

36,4

27,3

12,1

24,2

1

تدیر الفصل بمهارة

ک

4

18

9

2

2,73

0,76

5

%

12,1

54,5

27,3

6,1

4

 تستخدم تقنیات التعلیم بمهارة

ک

2

13

17

1

2,48

0,67

6

%

6,1

39,4

51.5

3,0

 

المتوسط العام

2,72

0,80

یتضح من الجدول رقم (9) أن المتوسط الحسابی لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار (مهارات التنفیذ) بلغ (2,72 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) و التی تشیر إلى تقدیر جید جداً على أداتی الدراسة، وجاءت تفاصیل مؤشرات هذا المعیار کما یلی:

  • جاء المؤشر رقم (5) وهو (تستخدم استراتیجیات التدریس بفاعلیة) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (2,88 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی            ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتعزو الباحثة ذلک إلى أن استراتیجیات التدریس أکثر العناصر مراقبة و ملاحظة من قبل کل من مدیرة المدرسة والمشرفة التربویة أثناء الزیارات الصفیة للمعلمة وذلک لتقییم آداء المعلمة الوظیفی.
  • جاء المؤشر رقم (6) وهو (تهیئ لغلق الدرس بمهارة) بالمرتبة الثانیة بمتوسط              حسابی بلغ (2,85 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی           ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتعزو الباحثة ذلک بأن عنصر التقویم أحد العناصر الرئیسیة بعملیة التحضیر وأیضاً یمکن ارجاع ذلک لمعرفة المعلمة أن غلق الدرس بمهارة یساعد الطالبات على تنظیم معلوماتهن، وإثارة اهتمامهن إلى نقطة النهایة المنطقیة للدرس، کما تساعدهن على مراجعة النقاط المهمة والأساسیة فی الدرس، وربط مکونات الدرس ربطاً شاملاً, وأیضا یمکن ارجاع السبب بأن المعلمة تعودت کفلسفة تدریسیة رائجة أن تطرح مجموعة من الأسئلة نهایة کل درس وقد یعود السبب بذلک لأنه عنصر مهم من عناصر تقییم أداء المعلمة الوظیفی.
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (تثیر دافعیة الطالبات للتعلم) بالمرتبة الثالثة بمتوسط            حسابی بلغ (2,76من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی  (من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً، وتعزو الباحثة هذه النتیجة إلىمعرفة المعلمة أن إثارة دافعیة الطالبات تساعدهن على تحریک سلوکهن فی اتجاه تحقیق أهداف التعلم المطلوبة من الدرس, و قد یعزى ذلک إلى حالة التحیز الذاتی من قبل المعلمة لتدریسها .
  • جاء المؤشر رقم (3) وهو (تمهد للدرس بفاعلیة) بالمرتبة الرابعة بمتوسط حسابی بلغ (2,76 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی             (من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتعزو الباحثة ذلک إلى أن تمهید الدرس من وجهة نظر الباحثة یمکن أن یثیر اهتمام الطالبة للدرس الجدید، ویعمل على الربط بین ما تم دراسته وما سوف یدرس، فتکون بذلک الطالبةأکثر قدرة على توجیه التساؤلات حول موضوع الدرس،وأکثر قابلیة للمشارکة فی المواقف، وأکثراستعداداًللترکیز والاهتمام بموضوع الدرس.
  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (تدیر الفصل بمهارة) بالمرتبة الخامسة بمتوسط حسابی بلغ (2,73 من 4) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی (من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وقد یکون السبب فی ذلک أن إدارة الفصلبمهارة تساعد على خلق وتوفیر جو تسوده العلاقات الاجتماعیة الإیجابیة بین المعلمة والطالبات وبین الطالبات أنفسهن داخل الفصل, کما أن ادارة الصف من العناصر التی یتم ملاحظتها و متابعتها من قبل المعلمة لأنه من العناصر التی یتم تقییمهاعلیه.
  • جاء المؤشر رقم (4) وهو (تستخدم تقنیات التعلیم بمهارة) بالمرتبة السادسة بمتوسط حسابی بلغ (2,48 من 4) وهو متوسط یقع فی الفئة الثانیة من فئات المقیاس الرباعی             (من 1,76 إلى أقل من 2,50) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید، وقد یعزى تدنی تقدیر المؤشر إلى نقص فی غرف المصادر وقلة توفر المصادر التعلیمیة داخل المدرسة، وقد یکون مرده ضعف إعدادهن المهنی، وقلة برامج التدریب فی استخدام تلک التقنیات.

مما سبق یتضح أن المتوسط الحسابی العام لمعیار ( استراتیجیات التنفیذ) بلغ (2,72) وبتقدیر أداء جید جداً، ویعزو الباحثان هذه النتیجة إلى ما تمتلکه معلمة الدراسات الاجتماعیة من مهارات وخبرات فی تنفیذ الدرسسواء کان بسبب الخبرة الطویلة التی تمتلکها أو الدورات التدریبیة التی حصلت علیها، واقتناعها بأهمیة الاستراتیجیات المختلفة للوصول للهدف المنشود.

المعیار الثالث :مهارات التقویم:

للتعرف على استجابات أفراد عینة الدراسة عن معیار (مهارات التقویم)، تم حساب التکرارات والنسب المئویة والمتوسطات الحسابیة والانحرافات المعیاریة والرتب لاستجابات أفراد عینة الدراسة عن مؤشرات هذا المعیار وجاءت النتائج کما یوضحها الجدول التالی:

جدول رقم (10)

المتوسط الحسابی والانحراف المعیاری لاستجابات أفراد عینة البحث حول مؤشرات معیار (مهارات التقویم)

رقم المؤشر

المؤشرات

ممتاز

جید جداً

جید

مقبول

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

ترتیب المؤشر

1

تفعل التقویم فی التدریس

ک

5

23

4

-

3,03

0,54

1

%

15,6

71,9

12,5

-

2

تفعل التقویم الذاتی

ک

2

13

17

-

2,53

0,62

2

%

6,3

40,6

53,1

-

 

المتوسط العام

2,81

یتضح من الجدول رقم (10) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث نحو معیار (مهارات التقویم) بلغ (2,81 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً على أداتی الدراسة، وجاءت تفاصیل مؤشرات هذا المعیار کما یلی:

  • جاء المؤشر رقم (1) وهو (تفعل التقویم فی التدریس) بالمرتبة الأولى بمتوسط حسابی بلغ (3,03 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی (من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ، وتعزو الباحثة ذلک أنأنظمة التعلیم المبنیة على المعرفة و الإختبارات ترکز على التقویم و بالتالی رکزت المعلمة على هذا الجانب و اهتمتبه, ویمکن ارجاع السبب أیضاً لمعرفة المعلمة بأهمیة تفعیل التقویم فی رفع کفاءة الطلاب و وضوح الأهداف التی تم تحدیدها مسبقاً لهم .
  • جاء المؤشر رقم (2) وهو (تفعل التقویم الذاتی) بالمرتبة الثانیة بمتوسط             حسابی بلغ (2,53من 4) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی             ( من 2,51 إلى أقل من 3,25)وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً ،و تعزو الباحثة ذلک لتطبیق الفلسفات التدریسیة الجدیدة فأصبحت المعلمة تحرص على التقییم من أجل أن تواکب التطور فی الفلسفات التعلیمیة .

مما سبق یتضح أن المتوسط الحسابی لمعیار (مهارات التقویم) بلغ (2,81) وبتقدیر أداء جید جداً ، وقد یکون مرد ذلک أن عملیة التقویم من العملیات الرئیسیة فی أی نظام فالتقویم یستخدم کعملیة إصدار أحکام تستخدم کأساس للتخطیط، ولرفع مهنیة التنفیذ، وذلک لتحقیق الجودة فی الأداء, وفی نظامنا التعلیمی القائم على المواد المنفصلة أو الدمج الشکلی أو الربط المبنی على اجتهادات لم یستطع أن یتخلص من تدنی فلسفة التقویم, و بالتالی انعکس ذلک على أداء المعلمات واهتمامهن المبالغ فیه بالإختبارات أو عملیة التقویم بشکل عام.

جدول رقم (11)

یوضح النتیجة العامة لدرجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز فی مجال قیادة التعلیم والتعلم لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض

المعیار

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

التقدیر

التخطیط للتدریس

2,91

0,54

جید جداً

مهارات التنفیذ

2,72

0,80

جید جداً

مهارات التقویم

2,81

0,75

جید جداً

المتوسط الحسابی العام

2,81

0,66

جید جداً

یتضح من الجدول رقم (11) أن المتوسط الحسابی العام لاستجابات أفراد عینة البحث فی مجال قیادة التعلیم والتعلم لدى معلمات الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة المتوسطة فی مدینة الریاض بلغ (2,81 من 4 ) وهو متوسط یقع فی الفئة الثالثة من فئات المقیاس الرباعی             ( من 2,51 إلى أقل من 3,25) وهی الفئة التی تشیر إلى تقدیر جید جداً، مما یعطی إشارة بتحقق هذا المجال بنسبة متوسطة وبضرورة اهتمام معلمات الدراسات الاجتماعیة نحو تخطیط التدریس وإتقان مهارات التنفیذ والتقویم.

وقد حصل معیار التخطیط للتدریس على أعلى متوسط حسابی بلغ (2,91)، یلیه معیار مهارات التقویم بلغ (2,81)، وأخیرا مهارات التنفیذ بمتوسط حسابی بلغ (2,72)..

إجابة السؤال الرابع : هل یوجد فروق ذات دلالة إحصائیة (α≤0.05) فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیری (الخبرة فی مجال التعلیم، المؤهل الأکادیمی)؟

1-    لإیجاد الفروق فی مجال الخبرة فی مجال التعلیم:

یتضح من خلال استعراض نتائج خصائص العینة أن جمیع أفراد عینة الدراسة خبراتهن أکثر من 10 سنوات، لذا فلا یمکن إجراء فروق بینهن فیما یخص سنوات الخبرة فی التعلیم، ویعزو الباحثان هذه النتیجة أن معلمات الدراسات الاجتماعیة یجدن صعوبة فی نقلهن إلى مدارس التعلیم العام داخل المدن الرئیسة إلا بعد مضی أکثر من (10) سنوات على خبرتها فی التعلیم خارج المدن, ویمکن ارجاع ذلک إلى أن تعیین المعلمات من قبل وزارة التعلیم غالباً یکون خارج المدن الرئیسة نظراً لقلة الاحتیاج لتخصص الدراسات الاجتماعیة بالمدن الرئیسة کالریاض, کما ساعد تقلیص ساعات مقرر الدراسات الاجتماعیة بعد إقرار دمج مواد الأجتماعیات, حیث تقلصت حصص المواد الاجتماعیة من (5) حصص إلى (3) حصص مما أوجد فائضاً من المعلمات داخل المدن و هذا أضعف فرصة الموجودات خارج المدن من النقل .

2-    لإیجاد الفروق فی مجال المؤهل الأکادیمی:

تم استخدام اختبار (ت) لإیجاد الفروق فی مجال المؤهل الأکادیمی فی استجابات أفراد عینة الدراسة کما یلی:

جدول رقم (12)

اختبار (ت) لإیجاد الفروق فی استجابات أفراد عینة البحث تبعاً لمتغیر المؤهل الأکادیمی

المؤهل الأکادیمی

العدد

المتوسط الحسابی

الانحراف المعیاری

قیمة ت

الدلالة الإحصائیة

بکالوریوس

25

24,73

2,43

10,050

0,01

ماجستیر

8

33,82

2,48

شهادة الدکتوراة

0

-

-

-

-

یوضح الجدول رقم (12) اختبار (ت) لإیجاد الفروق فی استجابات أفراد عینة البحث تعزى لمتغیر المؤهل الأکادیمی، وقد دل الجدول على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فی استجابات أفراد عینة الدراسة تعزى لمتغیر المؤهل الأکادیمی بین کل ممن یحمل مؤهلهأکادیمی بکالوریوس و مؤهله أکادیمی ماجستیر لصالح من یحمل مؤهله أکادیمی ماجستیر, حیث بلغ المتوسط الحسابی (33,82) لحملة الماجستیر بینما بلغ المتوسط الحسابی لحملة البکالوریوس (24,73)، ویعزو الباحثان هذه النتیجة لاختلاف طبیعة الدراسة ضمن مرحلة الماجستیر التی تعتمد اعتماداً کلیاً على جهد الطالبة المعلمة فی التحصیل العلمی من خلال اتباع منهج البحث العلمی والذی تسعى المعلمة بعد ذلک إلى تطبیقه خلال مرحلة عملها فی التدریس، بینما فی                  مرحلة البکالوریوس فإن نظام التعلیم یعتمد جزئیاً على المعلم فی إیصال المعلومة بشکل أکبر من الطالب.

یتضح من خلال الجدول رقم (12) أنه لا یوجد أحد من أفراد عینة الدراسة مؤهله الأکادیمی "شهادة الدکتوراة" ویعزو الباحثان ذلک لصعوبة التحاق المعلمات ببرامج الدکتوراة ربما لصعوبة شروط الالتحاق ببرامج الدکتوراة من ناحیة وأو لصعوبة ایفاد المعلمة من قبل وزارة التعلیم لدراسة الدکتوراه من ناحیة أخرى وقد یکون السبب أنها لا یعوّل علیها زیادة فی الراتب.

ثانیاً: توصیات البحث:

بناء على نتائج الدراسة، یوصی الباحثان بما یلی:

-         ضرورة اهتمام المسؤولین فی وزارة التعلیم بجودة أداء معلمات الدراسات الاجتماعیة فی جانب البحث العلمی، والتنمیة المهنیة کمدخل للجودة التعلیمیة.

-         التاکید على تکثیف جهود الهیئات الحکومیة والخاصة بإقامة الحملات والبرامج الخاصةللتوعیة بأهمیة الجودة الشاملة وبأهمیة الالتحاق بجائزة التربیة والتعلیم للتمیز.

-         من المفید عقد دورات تدریبیة  وورش عمل سواء کان على مستوى وزارة التعلیم أو على مستوى المدرسة لمعلمات الدراسات الاجتماعیة فی مجال مناهج البحث، وفی مجال التنمیة المهنیة لرفع کفاءتهن المهنیة.

-         ضرورة تشجیع المسؤولین ذوی الاختصاص فی وزارة التعلیم معلمات الدراسات الاجتماعیة على الدخول والمشارکة فی فئة المعلم المتمیز لجائزة التعلیم للتمیز لما لها من دور کبیر فی تحقیق جودة الأداء التدریسی.

-         ایجاد الحوافز التی تدفع المعلمات للإلتحاق بالبرامج التدریبیة وأیضا تقدیم التشجیع الکافی لجعل المعلمات یمارسن بالصفوف الدراسیة ماتم التدریب علیه من تلک البرامج.

-         من المفید إجراء دراسات للتحقق من درجة تحقیق معاییر جائزة التعلیم للتمیز على المعلمین والمعلمات فی مختلف المدن والمحافظات داخل المملکة العربیة السعودیة.

    

 

المراجـــــــــــع:

أخضر، فایزة. (2007). مشکلات تحقیق الجودة فی التعلیم العام. ورقة عمل مقدمة إلىالمؤتمر الوطنی الثانی للجودة. محور صعوبات ومعوقات تطبیق الجودة الشاملة فی المؤسسات التعلیمیة، القصیم، المملکة العربیة السعودیة.

إدارة تقنیة المعلومات. (2015). الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض.

الببلاوی، حسن حسین. (2009). الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد الأسس والتطبیقات. ط33. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.

الحمیدان، إبراهیم. (2013). أثر استخدام السبورة الذکیة على التحصیل واتجاهات الطلاب نحو مقرر الدراسات الاجتماعیة. رسالة التربیة وعلم النفس ، العدد41، ص ص 5- 27.

الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة المعلم المتمیز. (1436). المملکة العربیة السعودیة.

دلیل جائزة التعلیم للتمیز. 1434. المملکة العربیة السعودیة.

دلیل مشروع الاستراتیجیة الوطنیة لتطویر التعلیم العام، تطویر. (2012).مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم العام. المملکة العربیة السعودیة. ص17- 22.

الروسان، هدى. (2011). درجة مساهمة جائزة الملکة رانیا للمعلم المتمیز فی تحسین الأداء التعلیمی فی مدارس المملکة الأردنیة الهاشمیة من وجهة نظر المعلمین، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، مجلد 26، العدد 6.

راشد، محمد. (2010). تجربة جامعة الزرقاء فی تحقیق الجودة لفعالیات وحداتها الإداریة والاکادیمیة وفق نظام إدارة الجودة. ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربی الدولی لضمان جودة التعلیم العالی، جامعة الزرقاء الأهلیة، الأردن.

الزاندی، طارق. (2014). مدى إسهام جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی تحسین الأداء الإداری لمدیری المدارس فی محافظة الطائف، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

زیتون، کمال. (2003). التدریس نماذجه ومهاراته. القاهرة: عالم الکتب.

سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة (1416). ط4. وزارة المعارف. المملکة العربیة السعودیة.

شحاتة، حسن. (2005). ثقافة المعاییر والتعلیم الجامعی، المؤتمر العلمی السابع عشر مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، جامعة عین شمس، مصر.

العساف، صالح. (1995). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. (ط4). الریاض: مکتبة العبیکان.

عمران، خالد عبد اللطیف محمد. (2008) تقویم أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة بالحلقة الإعدادیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، المؤتمر العلمی الأول تربیة المواطنة ومناهج الدراسات الاجتماعیة، کلیة التربیة،جامعة عین شمس، القاهرة.

عیسى، علی. (2010). أسباب عزوف معلمی مادة قواعد اللغة العربیة عن إعداد الخطة الیومیة للدرس، مجلة التربیة والعلم، 17 (4)، 262- 284.

عیسى، حازم، ومحسن، رفیق. (2010). تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم وفق معاییر الجودة فی المحلة الأساسیة بمحافظات غزة، سلسلة الدراسات الإنسانیة، مجلد١٨، العدد ١، ص 174-189.

الغامدی، علی محمد. (2009). تصور مقترح لتطبیق نظام الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویة والتعلیمیة السعودیة فی ضوء المواصفات الدولیة للجودة          (ISO 9002)، اللقاء السنوی الرابع عشر، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، القصیم.

القرش، حسن وحسین، أحمد. (2009). واقع الأداء التدریسی لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة فی ضوء معاییر جودة الأداء والتنمیة المهنیة، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، عدد 22، مصر، ص ص 42- 97.

القزلان، علی عبد الرحمن. (2013). مدى تحقیق معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة فی مدینة الرس لمعاییر الأداء التدریسی وفقاً لمعاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.

کحیل، أمل عثمان. (2009). دور الإدارة المدرسیة فی تطویر جودة أداء المعلم الفعال لتحقیق التمیز.المؤتمر العلمی الثانی دور المعلم العربی فی عصر التدفق المعرفی، کلیة العلوم التربویة، جامعة جرش، الأردن.

اللحیانی، هدى هلیل. (2014). متطلبات معلمات الثانویات المطورة بمدینة مکة المکرمة لتفعیل معاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز، رسالة دکتوراة غیر منشورة، قسم الأصول الإسلامیة للتربیة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

المیمان، بدریة صالح. (2007). الجودة الشاملة فی التعلیم العام المفهوم والمبادئ والمتطلبات (قراءة إسلامیة)، المؤتمر السنوی الرابع عشر الجودة فی التعلیم العام، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة،المملکة العربیة السعودیة.

محمد، آمال. (2009). تقویم الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع فی ضوء معاییر ومؤشرات الجودة الشاملة، مجلة القراءة والمعرفة. العدد 88.

محمد، عبد الفتاح. (2007). دور التغذیة الراجعة المقدمة من الطالب للمعلم فی تحسین جودة أدائه التدریسی، المؤتمر التربوی الثالث: الجودة فی التعلیم الفلسطینی مدخل للتمیز، کلیة التربیة،الجامعة الإسلامیة، غزة.

مغربی، علیاء. (2009). دور المعلم فی تفعیل مقرر الجغرافیا لطالبات الصفالثالث المتوسط من خلال البیئة الصفیة واستخدام مصادر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

مکتب التربیة العربی لدول الخلیج. (2000). وثیقة استشراف مستقبل العمل التربوی فی الدول الأعضاء بمکتب التربیة العربی لدول الخلیج. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.

مکنیل، جون. (2008). المنهاج المعاصر فی الفکر والفعل، الریاض: مکتبة العبیکان.

الناشری، أحمد بن برکوت. (2015). جودة الأداء التدریسی لمعلمی الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بالمرحلة المتوسطة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مناهج وطرق تدریس الدراسات الاجتماعیة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.

ناصف، میرفت وهاشم، نهلة. (2010). رؤیة مقترحة لتحقیق التمیز بالمدارس المصریة فی ضوء جوائز التمیز الدولیة، مجلة کلیة التربیة، مصر، مجلد 16، العدد 3، ص ص  33- 37.

الورثان، عدنان بن أحمد بن راشد. (2007). مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی التعلیم،اللقاء السنوی الرابع عشر الجودة فی التعلیم العام، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة جستن، بریدة، المملکة العربیة السعودیة.

وزارة التعلیم. (2003). المعاییر التربویة لعناصر العملیة التعلیمیة، الریاض: مطبعة وزارة التعلیم.

موقع وزارة التعلیم للتمیز تم استرجاعه فی 18/8/ 2014 على الرابط:

http://www.tamayaz.org.sa/4th-winners-ar.php

Aktan, Sümer. (2016). How Can I Describe Social Studies Curriculum in the First Three Years of Primary School? A Case Study. Journal of Social Studies Education Research, v7 n1 p41-72.

Al_Humaidan, Ibrahim .( 2012 ). Impact of the Education Award of Excellence on the Interaction of the Field of Education in Saudi Arabia, International Conference for Academic Disciplines, University of Nevada,Las Vegas.

Callahan, Rebecca M.; Obenchain, Kathryn M.(2016). Garnering Civic Hope: Social Studies, Expectations, and the Lost Civic Potential of Immigrant Youth. Theory and Research in Social Education, 44(1) p36-71.

Jaffee, Ashley Taylor. (2016). Social Studies Pedagogy for Latino/a Newcomer Youth: Toward a Theory of Culturally and Linguistically Relevant Citizenship Education. Theory and Research in Social Education, 44(2) p147-183.

Weinberg, R. (2000). Effectiveness of British incentives system. Journal of Education, 2(1), pp 20-66.

 

المراجـــــــــــع:
أخضر، فایزة. (2007). مشکلات تحقیق الجودة فی التعلیم العام. ورقة عمل مقدمة إلىالمؤتمر الوطنی الثانی للجودة. محور صعوبات ومعوقات تطبیق الجودة الشاملة فی المؤسسات التعلیمیة، القصیم، المملکة العربیة السعودیة.
إدارة تقنیة المعلومات. (2015). الإدارة العامة للتعلیم بمنطقة الریاض.
الببلاوی، حسن حسین. (2009). الجودة الشاملة فی التعلیم بین مؤشرات التمیز ومعاییر الاعتماد الأسس والتطبیقات. ط33. عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع والطباعة.
الحمیدان، إبراهیم. (2013). أثر استخدام السبورة الذکیة على التحصیل واتجاهات الطلاب نحو مقرر الدراسات الاجتماعیة. رسالة التربیة وعلم النفس ، العدد41، ص ص 5- 27.
الدلیل التفسیری لمعاییر جائزة المعلم المتمیز. (1436). المملکة العربیة السعودیة.
دلیل جائزة التعلیم للتمیز. 1434. المملکة العربیة السعودیة.
دلیل مشروع الاستراتیجیة الوطنیة لتطویر التعلیم العام، تطویر. (2012).مشروع الملک عبد الله بن عبد العزیز لتطویر التعلیم العام. المملکة العربیة السعودیة. ص17- 22.
الروسان، هدى. (2011). درجة مساهمة جائزة الملکة رانیا للمعلم المتمیز فی تحسین الأداء التعلیمی فی مدارس المملکة الأردنیة الهاشمیة من وجهة نظر المعلمین، مجلة مؤتة للبحوث والدراسات، مجلد 26، العدد 6.
راشد، محمد. (2010). تجربة جامعة الزرقاء فی تحقیق الجودة لفعالیات وحداتها الإداریة والاکادیمیة وفق نظام إدارة الجودة. ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العربی الدولی لضمان جودة التعلیم العالی، جامعة الزرقاء الأهلیة، الأردن.
الزاندی، طارق. (2014). مدى إسهام جائزة التربیة والتعلیم للتمیز فی تحسین الأداء الإداری لمدیری المدارس فی محافظة الطائف، رسالة ماجستیر غیر منشورة، قسم الإدارة التربویة والتخطیط، کلیة التربیة، جامعة أم القرى، مکة المکرمة.
زیتون، کمال. (2003). التدریس نماذجه ومهاراته. القاهرة: عالم الکتب.
سیاسة التعلیم فی المملکة العربیة السعودیة (1416). ط4. وزارة المعارف. المملکة العربیة السعودیة.
شحاتة، حسن. (2005). ثقافة المعاییر والتعلیم الجامعی، المؤتمر العلمی السابع عشر مناهج التعلیم والمستویات المعیاریة، الجمعیة المصریة للمناهج وطرق التدریس، جامعة عین شمس، مصر.
العساف، صالح. (1995). المدخل إلى البحث فی العلوم السلوکیة. (ط4). الریاض: مکتبة العبیکان.
عمران، خالد عبد اللطیف محمد. (2008) تقویم أداء معلمی الدراسات الاجتماعیة بالحلقة الإعدادیة فی ضوء معاییر الجودة الشاملة، المؤتمر العلمی الأول تربیة المواطنة ومناهج الدراسات الاجتماعیة، کلیة التربیة،جامعة عین شمس، القاهرة.
عیسى، علی. (2010). أسباب عزوف معلمی مادة قواعد اللغة العربیة عن إعداد الخطة الیومیة للدرس، مجلة التربیة والعلم، 17 (4)، 262- 284.
عیسى، حازم، ومحسن، رفیق. (2010). تصور مقترح لتطویر الأداء التدریسی لمعلمی العلوم وفق معاییر الجودة فی المحلة الأساسیة بمحافظات غزة، سلسلة الدراسات الإنسانیة، مجلد١٨، العدد ١، ص 174-189.
الغامدی، علی محمد. (2009). تصور مقترح لتطبیق نظام الجودة الشاملة فی المؤسسات التربویة والتعلیمیة السعودیة فی ضوء المواصفات الدولیة للجودة          (ISO 9002)، اللقاء السنوی الرابع عشر، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة (جستن)، القصیم.
القرش، حسن وحسین، أحمد. (2009). واقع الأداء التدریسی لدى معلمی الدراسات الاجتماعیة بالمرحلة الإعدادیة فی ضوء معاییر جودة الأداء والتنمیة المهنیة، مجلة الجمعیة التربویة للدراسات الاجتماعیة، عدد 22، مصر، ص ص 42- 97.
القزلان، علی عبد الرحمن. (2013). مدى تحقیق معلمی العلوم بالمرحلة الثانویة فی مدینة الرس لمعاییر الأداء التدریسی وفقاً لمعاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز، قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة العلوم الاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة.
کحیل، أمل عثمان. (2009). دور الإدارة المدرسیة فی تطویر جودة أداء المعلم الفعال لتحقیق التمیز.المؤتمر العلمی الثانی دور المعلم العربی فی عصر التدفق المعرفی، کلیة العلوم التربویة، جامعة جرش، الأردن.
اللحیانی، هدى هلیل. (2014). متطلبات معلمات الثانویات المطورة بمدینة مکة المکرمة لتفعیل معاییر جائزة التربیة والتعلیم للتمیز، رسالة دکتوراة غیر منشورة، قسم الأصول الإسلامیة للتربیة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
المیمان، بدریة صالح. (2007). الجودة الشاملة فی التعلیم العام المفهوم والمبادئ والمتطلبات (قراءة إسلامیة)، المؤتمر السنوی الرابع عشر الجودة فی التعلیم العام، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة،المملکة العربیة السعودیة.
محمد، آمال. (2009). تقویم الأداء التدریسی لمعلمی علم النفس والاجتماع فی ضوء معاییر ومؤشرات الجودة الشاملة، مجلة القراءة والمعرفة. العدد 88.
محمد، عبد الفتاح. (2007). دور التغذیة الراجعة المقدمة من الطالب للمعلم فی تحسین جودة أدائه التدریسی، المؤتمر التربوی الثالث: الجودة فی التعلیم الفلسطینی مدخل للتمیز، کلیة التربیة،الجامعة الإسلامیة، غزة.
مغربی، علیاء. (2009). دور المعلم فی تفعیل مقرر الجغرافیا لطالبات الصفالثالث المتوسط من خلال البیئة الصفیة واستخدام مصادر التعلم. رسالة ماجستیر غیر منشورة. قسم المناهج وطرق التدریس، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
مکتب التربیة العربی لدول الخلیج. (2000). وثیقة استشراف مستقبل العمل التربوی فی الدول الأعضاء بمکتب التربیة العربی لدول الخلیج. الریاض: مکتب التربیة العربی لدول الخلیج.
مکنیل، جون. (2008). المنهاج المعاصر فی الفکر والفعل، الریاض: مکتبة العبیکان.
الناشری، أحمد بن برکوت. (2015). جودة الأداء التدریسی لمعلمی الدراسات الاجتماعیة والوطنیة بالمرحلة المتوسطة فی ضوء متطلبات اقتصاد المعرفة، رسالة ماجستیر غیر منشورة، مناهج وطرق تدریس الدراسات الاجتماعیة، کلیة التربیة، جامعة أم القرى.
ناصف، میرفت وهاشم، نهلة. (2010). رؤیة مقترحة لتحقیق التمیز بالمدارس المصریة فی ضوء جوائز التمیز الدولیة، مجلة کلیة التربیة، مصر، مجلد 16، العدد 3، ص ص  33- 37.
الورثان، عدنان بن أحمد بن راشد. (2007). مدى تقبل المعلمین لمعاییر الجودة الشاملة فی التعلیم،اللقاء السنوی الرابع عشر الجودة فی التعلیم العام، الجمعیة السعودیة للعلوم التربویة والنفسیة جستن، بریدة، المملکة العربیة السعودیة.
وزارة التعلیم. (2003). المعاییر التربویة لعناصر العملیة التعلیمیة، الریاض: مطبعة وزارة التعلیم.
موقع وزارة التعلیم للتمیز تم استرجاعه فی 18/8/ 2014 على الرابط:
http://www.tamayaz.org.sa/4th-winners-ar.php
Aktan, Sümer. (2016). How Can I Describe Social Studies Curriculum in the First Three Years of Primary School? A Case Study. Journal of Social Studies Education Research, v7 n1 p41-72.
Al_Humaidan, Ibrahim .( 2012 ). Impact of the Education Award of Excellence on the Interaction of the Field of Education in Saudi Arabia, International Conference for Academic Disciplines, University of Nevada,Las Vegas.
Callahan, Rebecca M.; Obenchain, Kathryn M.(2016). Garnering Civic Hope: Social Studies, Expectations, and the Lost Civic Potential of Immigrant Youth. Theory and Research in Social Education, 44(1) p36-71.
Jaffee, Ashley Taylor. (2016). Social Studies Pedagogy for Latino/a Newcomer Youth: Toward a Theory of Culturally and Linguistically Relevant Citizenship Education. Theory and Research in Social Education, 44(2) p147-183.
Weinberg, R. (2000). Effectiveness of British incentives system. Journal of Education, 2(1), pp 20-66.