واقع التدريس وفق مدخل(STEM) في تحسين مستوى التحصيل الدراسي لدى طالبات المرحلة الثانوية.

                                     کلیة التربیة

        کلیة معتمدة من الهیئة القومیة لضمان جودة التعلیم

        إدارة: البحوث والنشر العلمی (المجلة العلمیة)

                       =======

واقع التدریس وفق مدخل(STEM) فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة.

إعــــــــــداد

الطالبة/  حنان ممدوح العنزی

إشراف

د/ بتول السعدون

}    المجلد الخامس والثلاثون–العدد الحادى عشر–جزء ثانى-نوفمبر2019م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

یهدف البحث إلى التعرف على واقع التدریس وفق مدخل STEM فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لمادة الریاضیات لدى طالبات الصف الثانی والثالث الثانوی فی مدینة الریاض، وذلک للوقوف على مدى إیفاء التعلیم وفق مدخل STEM لتحقیق مخرجات تعلیمیة متمیزة وإعداد جیل قادر على التنافسیة العالمیة فی الاقتصاد المعرفی والصناعی. ولتحقیق أهداف البحث تم اتباع التصمیم الوصفی المسحی، للمقارنة بین متوسط درجات مجموعتین (مجموعة درست وفق مدخل STEM - مجموعة درست وفق المنهج الاعتیادی)،من خلال الاطلاع على المجموع النهائی لدرجات الطالبات فی مادة الریاضیات للفصل الدراسی الأول لعام 1439-1440هـ ، وذلک على عینة قصدیة مکونة من (32) طالبة من طالبات الصف الثانی والثالث ثانوی. قسمت إلى مجموعتین متساویتین، المجموعة الأولى (16) طالبة درست وفق مدخل STEM، بینما درست المجموعة الثانیة (16) طالبة وفق المنهج التقلیدی. وتوصل البحث إلى:

-          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات لصالح المجموعة الأولى (التی درست وفق مدخل (STEM.

-          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات لصالح المجموعة الثانیة (التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثالث الثانوی).

-          وجود فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات لصالح المجموعة الأولى (التی درست وفق مدخل STEM) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثانی الثانوی).

الکلمات المفتاحیة: مدخل STEM، التحصیل الدراسی، طالبات المرحلة الثانویة.

Abstract:

The objective of the paper is to identify the reality of teaching according to the Disciplines of Science, Technology, Engineering and Mathematics (STEM) approach in improving the level of academic achievement of mathematics for the high school students; the second and third-year students in Riyadh, KSA, to determine the extent of fulfilling education. To find out the extent to which the education provided by STEM approach to achieve outstanding educational outcomes, and to prepare a generation who are capable of global competitiveness in the knowledge and industrial economy. To achieve the objectives of the research, the descriptive design was used to compare the average scores of two groups (a group studied according to the STEM approach- and another group studied according to the traditional approach) by looking at the final scores of students in Mathematics curriculum for the first semester of 1439-1440. The group of students consisting of (32) students from the second and third secondary grades. Divided into two (2) equal groups, the first group contains of (16) students who studied according to the approach of STEM, while the second group contains of (16) students studied according to the traditional approach. The research reached the following outcomes:

- There were statistically significant variances in the mean scores of the two groups in mathematics for the first group (studied according to the STEM approach).

- There were statistically significant variances between the mean scores of the two groups in mathematics in favor of the second group (studied according to the traditional approach) due to the variable of the academic level (third grade secondary).

- There were statistically significant variances between the mean scores of the two groups in mathematics for the first group (studied according to the STEM approach) due to the variable of the secondary level (secondary grade).

Keywords: STEM approach, academic achievement, high school students, tradional approach.

المقدمة:

شهد العصر الحالی تطوراً معرفیاً هائلاً وغیر مسبوق شملت مجالات الحیاة المختلفة، ولمواکبة هذا التطور کان لابد من النظم التربویة القیام بأدوار فاعلة لمراعاة هذا التطور وأن تدیم النظر فی مجال إعداد الأفراد لتکون قادرة على التوافق مع التطورات العلمیة والمشکلات الحیاتیة المتنوعة. واستجابة لهذا التطور قام خبراء التعلیم بتصمیم نهج متعدد التخصصات یدعى بمنهج (STEM) ومسمى (STEM) یأتی اختصاراً لمسمیات حقول العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات Science، Technology، Engineering، Mathematic للمحاولة            من خلاله تفادی أنظمة التعلیم التقلیدیة التی تقوم على تقدیم المعارف متغافلاً احتیاجات        المتعلمین الأخرى.

یعد مدخل (STEM) من المداخل الحدیثة فی مجال التربیة العلمیة والتکنولوجیة، القائمة على الدمج بین المواد الأربع الأساسیة (العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات). کما یعتبر من أهم الاتجاهات العالمیة فی تحقیق المنهجیة التکاملیة بعد أن أثبتت فعالیته منذ البدء فی تطبیقه فی الولایات المتحدة الأمریکیة 2001م. لذلک نحن بحاجة إلى اللحاق برکب الأمم المتقدمة ومواکبة التطورات العالمیة التی تحدث، ولا یمکن تحقیق ذلک إلا ببناء الإنسان المبدع المتجدد القادر على الابتکار والتطویر. (صالح، 2016)

ویعرف مدخل (STEM) على أنه" بناء معرفی من تکامل بین فروع العلوم والریاضیات والتصمیم الهندسی مع تطبیقاتها التکنولوجیة". ویعتمد هذا البناء على التعلم من خلال تطبیق الأنشطة العملیة التطبیقیة، وأنشطة التکنولوجیا الرقمیة،  والکمبیوتریة، وأنشطة متمرکزة حول الخبرة، وأنشطة الاکتشاف  والتحری، وأنشطة الخبرة الیدویة، وأنشطة التفکیر العلمی و المنطقی واتخاذ القرار .ویعتمد هذا البناء المعرفی فی تصمیمه على: التمرکز حول الخبرة المفاهیمیة المتکاملة، والتمرکز حول حل المشکلات التحری، والتطبیق المکثف للأنشطة العملیة ، والتمرکز حول الخبرة المحددة  والموجهة عن طریق الذات، ، والبحث التجریبی المعملی فی ثنائیات وفرق   والتقویم الواقعی متعدد الأبعاد ، والمستند على الأداء. والترکیز على قدرات التفکیر العلمی، والناقد، الإبداعی.  (غانم، 2012، ص12).

وانطلاقاً بما سبق هدف البحث إلى التعرف على واقع التدریس وفق مدخل STEM فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لمادة الریاضیات لدى عینة من طالبات المرحلة الثانویة فی مدینة الریاض، وذلک للوقوف على مدى إیفاء التعلیم وفق مدخل STEM لتحقیق مخرجات تعلیمیة متمیزة وإعداد جیل قادر على التنافسیة العالمیة فی الاقتصاد المعرفی والصناعی.

مشکلة الدراسة:

أثبتت العدید من البحوث والدراسات فاعلیة التدریس وفق منهج (STEM) فی تحقیق أبعاد متعددة للتعلم لإکساب المتعلمین المعارف ومهارات العلم وعملیاته، وإکسابهم اتجاهات إیجابیة نحو العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات، ویتم هذا بصورة تکاملیة بحیث تمکنهم من حل المشکلات الحیاتیة وخاصة التی تتطلب معلومات ومهارات ومبادئ متنوعة، مما یتوفر الاستعداد للإنتاج المعرفی والصناعی فی مجالات العلوم والریاضیات والهندسة والتکنولوجیا. (المحمدی، 2018م، ص 124).

وتعد الریاضیات على وجه الخصوص من أهم المناهج الدراسیة التی یمکن أن تسهم فی تنمیة التفکیر، لم تتمیز به من طبیعة خاصة فی بنائها ومحتواها وطریقة معالجتها         للموضوعات، مما یجعل منها میداناً خصباً للتدریب على الأسالیب السلیمة فی التفکیر.          (وثق فی کوارع،2015)

 کما أن الریاضیات تساعدنا فی إدارة مجموعة من المهام الیومیة، وهی ضروریة فی مجال تطویر التکنولوجیا التی نعتمد علیها، مثل أجهزة الکمبیوتر، والهواتف الذکیة، والتلفزیون. (الاتجاهات الدولیة فی دراسة الریاضیات والعلوم. وزارة التعلیم،1440هـ)

إلا عند مراجعة مخرجات مادة الریاضیات فی المملکة العربیة السعودیة نجد أن مستوى تحصیل التلامیذ منخفض وتشیر بذلک دراسة جعفری(2010) التی أظهرت تدنی واضح فی نتائج الطلبة السعودیین فی اختبارات الدراسة الدولیة الثالثة والرابعة للریاضیات والعلوم حیث وجد أن هناک قصور واضح فی إجابات الطلبة فی هذه الاختبارات مقارنة مع بقیة الدول المشارکة. ففی الدراسة الدولیة الرابعة Timss-2007-بلغ متوسط أداء الطلبة السعودیین فی الریاضیات (329) والذی یقل بمقدار (229) درجة عن متوسط أداء أعلى دولة، کما یقل بمقدار (171) درجة عن متوسط الأداء الدولی فی الریاضیات (500). (ص3). وانطلاقاً بما سبق أصدر معالی وزیر التعلیم قراراً بتأسیس مرکز متخصص فی تطویر تعلیم العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات (STEM)، وهی تدعى بشرکة تطویر للخدمات التعلیمیة السعودیة والتی سعت إلى تفعیل مدخل STEM والذی طبق فی بعض المدارس المتطورة فی المملکة العربیة السعودیة. ونظراً لدور مدخل STEM فی التعلم فی تنمیة العدید من المهارات الأساسیة لدى المتعلمین وتعزیز اهتماماتهم وإدراکهم بالعلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات مما یسهم فی رفع المستوى العلمی والتحصیلی للمتعلمین. هذا ما دفع الباحثة للتقصی عن واقع التدریس وفق مدخل STEM فی تحسین التحصیل الدراسی لمادة الریاضیات لدى طالبات المرحلة الثانویة.

وفی ضوء ما تقدم یمکن تحدید مشکلة البحث فی الإجابة عن السؤال الرئیس الآتی:

-          ما واقع التدریس وفق مدخل (STEM) فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة؟

وللإجابة عن هذا السؤال الرئیس، تفرعت الأسئلة الآتیة:

1. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM– المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی)؟
2. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثالث الثانوی)؟
3. هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثانی الثانوی)؟

أهداف الدراسة:

یهدف البحث الحالی إلى:

-         التعرف على واقع التدریس وفق مدخل(STEM) فی تحسین التحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة.

-         الکشف عن الفروق بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM-المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی).

-         الکشف عن الفروق بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثالث الثانوی).

-         الکشف عن الفروق بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تُعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثانی الثانوی).

أهمیة البحث:

1. توفیر معلومات متکاملة عن منهجیة STEM.
2. یساهم التدریس وفق مدخل(STEM)فی تحقیق الفائدة الشخصیة والاقتصادیة والاجتماعیة.
3. قد یفید مصممی المناهج لتطبیق مدخل(STEM) لبناء المعرفة التکاملیة فی ذهن المتعلم.
4. یهتم نظام (STEM) بالتعامل مع المواقف الواقعیة والتعلم الإبداعی القائم على حل المشکلات.
5. قد یفید فی معرفة تأثیر التدریس وفق مدخل STEM على مستوى التحصیل الدراسی. 

حدود البحث:

سوف تتحدد نتائج البحث الحالیة بالمحددات التالیة:

الحدود الموضوعیة: سیقتصر البحث على مراجعة المجموع النهائی لدرجات الطالبات فی مادة الریاضیات للصف الثانی والثالث الثانوی للفصل الدراسی الأول لعام 1439-1440هـ 

الحدود البشریة: عینة من طالبات الصف الثانی والثالث من المرحلة الثانویة بمدارس التعلیم العام الحکومی والأهلی.

الحدود المکانیة: سیجرى هذا البحث فی مدینة الریاض فی المملکة العربیة السعودیة.

الحدود الزمنیة: سیطبق هذا البحث خلال الفصل الدراسی الثانی للعام الدراسی                  (1439-1440هـ).

مصطلحات البحث:

-         مدخل STEM

أحد الحلول المبتکرة لتطویر قدرات المتعلمین فی مجالات العلوم، والتکنولوجیا، والهندسة، والریاضیات من خلال تقدیم هذه المعارف فی بناء متکامل یشعر من خلاله الطالب بوحدة المعرفة، ویعمل على حل مشکلات مرتبطة بحیاته وذلک من خلال الاستکشاف والعمل الجماعی فی بیئة واقعیة؛ مما یساعد على أعداد جیل متنور یمتلک قدرات عالیة فی التفکیر ویحقق متطلبات العصر وحاجات السوق. (کوارع، 2017، ص9)

وتعرفه الباحثة إجرائیاً بأنه:

التعلیم القائم على تحسین أداء المتعلمین فی المواد العلمیة الأربع (العلوم، التقنیة، الهندسة، الریاضیات). على المستوى العام بإکسابهم المعرفة القائمة على الابتکار المستمر فی بیئة فاعلة تساهم فی تنمیة لدیهم العدید من المهارات الحیاتیة والاتجاهات الإیجابیة وبالتالی یحسن من مستوى التحصیل الدراسی.

-         التحصیل الدراسی

یعرف التحصیل الدراسی على انه إنجاز تعلیمی أو تحصیل دراسی للمادة ویعنی به بلوغ مستوى معین من الکفایة فی الدراسة، ویحدد ذلک اختبارات مقننة أو تقاریر المعلمین. (أحمد،2010، ص90(

وتعرفه الباحثة إجرائیاً بأنه:

مجموعة من المعارف والمهارات التی اکتسبها المتعلم فی البیئة المدرسیة، نتیجة لمروره بخبرة تعلیمیة. ویقاس التحصیل الدراسی فی هذا البحث بالعلامة التی یحصل علیها المتعلم (أفراد العینة) فی مادة الریاضیات فی نهایة الفصل الدراسی.

-         المرحلة الثانویة

التعلیم هو آخر مرحلة من التعلیم الإلزامی الذی یتلقاه جمیع الطلبة، وذلک بعد اجتیازهم مرحلة التعلیم الأساسی المُتمثلة بالصفوف الابتدائیّة، والإعدادیّة أو المتوسطة، وهی المرحلة التی تُقرر طبیعة التخصص الجامعی الذی سیلتحق به الطالب بعد تخرجه من الثانویة، أو طبیعة المهنة التی سیتعلمها لاحقاً، وهذا ما یُطلق علیه اسم التعلیم العالی، وتُسمى مدارس التعلیم الثانوی بالمدارس الثانویة، وغالباً ما یبدأ التعلیم الثانوی خلال سنوات المراهقة.            (مشعلة، 2016)

المبحث الأول: الإطار النظری:

تتناول الباحثة فی هذا البحث العناصر الأساسیة المرتبطة بهذه الدراسة والتی تم تقسیمها إلى محورین:

المحور الأول: مدخل STEM

تمثل مبادرة تعلیم العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات (STEM Education) أعلى قائمة الأولویات لإصلاح التعلیم التکاملی على مدار العقدین الماضیین والذی أثبتت فاعلیته منذ أن تم تطبیقه فی الولایات المتحدة الأمریکیة على وجه الخصوص. لذا سنعمل على التعرف إلى هذا المدخل فیما یأتی:

ما هو مدخل STEM

هو اختصار لأربع کلمات هی: العلوم، والتقنیة، والهندسة، والریاضیات. ویسعى مدخل STEM إلى إحداث تکامل بین تعلیم المجالات الأربعة وتعلمها، ویتطلب ذلک تجهیز بیئات تعلیمیة فاعلة، یمارس فیها الطلاب التعلم النشط فی ورش العمل والمشاریع التعلیمیة البحثیة، التی یشعر خلالها الطلاب بمتعة التعلم التی تدفعهم إلى الوصول لمعرفة شاملة ومترابطة حول الموضوعات المتعلقة بها، بعیداً عن الحفظ الأصم للمفاهیم النظریة التی یتلقونها بصورة تقلیدیة فی الفصول الدراسیة. (المالکی،2018، ص 116)

ویوضح براون (Brown, 2011) أن منهج STEM یتمحور حول المحتوى الرئیسی التالی:

• العلوم: Science وتشمل المعارف، والمهارات، وطرق التفکیر العلمی والإبداعی ،          واتخاذ القرار.
  • التقنیة Technology: تتضمن التطبیقات العلمیة والهندسیة وعلوم الحاسب.
  • الهندسة Engineering: وتتضمن التصمیم الهندسی ویشمل عنصرین هما: تقدیم قاعدة أساسیة من الثقافة التقنیة فی المرحلة الثانویة، وإعداد الطالب لدراسة التصمیم الهندسی فی مرحلة ما بعد الثانویة.
  • الریاضیات Mathematics: وتتضمن قاعدة أساسیة عریضة من أسس الریاضیات وحل المشکلات الریاضیة. (وثق فی خجا، 2018)

الحاجة إلى STEM

جاء الاتجاه العالمی نحو تطبیق مدرسة STEM بناءً على الحاجات التالیة:

-         حاجات تربویة: نتیجة انخفاض مستوى الأداء فی المواد العلمیة على مختلف مستویات المراحل الدراسیة، ونفور الطلاب منها بسبب عدم تمثیلها بشکل عملی.

-         حاجات اجتماعیة اقتصادیة: نتیجة واقع الأزمة الاقتصادیة العالمیة فی الدول الصناعیة الکبرى فی العقود الأخیرة والتی أصبح سوق العمل التنافسیة یتطلب وجود موظفین یتمتعون بامتلاک العدید من المهارات العملیة مما استدعى ضرورة الاهتمام بالتطبیق العملی للعلوم المدرسة. (صالح ،2015)

أهداف مدخل STEM

تناول (الشحیمیة، 2015) أهداف مدخل العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات وهی کالآتی:

-         تحفیز بیئة التعلم ودعم المنهج المدرسی بما یتصل بالعالم الحقیقی.

-         تشجیع الطلاب على الاستکشاف والتقصی وفهم عالمهم.

-         تعزیز ثقة الطلاب بأنفسهم والاتجاه الذاتی من خلال عمل الفریق.

-         إثارة واقعیة الطلاب وتعزیز ثقتهم بالریاضیات والعلوم من خلال استخدام التکنولوجیا والابتکار والتصمیم مما یجعل المدرسة ملیئة بالتجارب المفیدة والمسلیة.

-         تحسین الثقافة التکنولوجیة للجمیع.

-         اکتساب الطلاب أنماط التفکیر کالتفکیر العلمی والناقد والإبداعی.(کوارع،2017)

أهمیة مدخل STEM

المحیسن وخجا(2015) تشیر الأبحاث والدراسات إلى أن مجال التعلیم التکاملی STEM یعتبر جوهر التقدم التقنی فی العالم المعاصر، حیث توفر حقول هذا الاتجاه نهجاً من العالم الحقیقی، فهو مجال من التعلیم یعتمد على التکامل فی الأفکار الجدیدة بین العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات بما یؤدی إلى الابتکار والإثارة، وتشجیع التفکیر المنطقی وینعکس على التطبیق فی الحیاة الحقیقة، ویساعد المتعلم على الربط بین ما یتعلمه فی المدرسة وما یراه فی الواقع بأسلوب ممتع یقود إلى تحسین تعلمه. (مؤتمر التمیز فی تعلیم وتعلم العلوم والریاضیات الأول، 2015، ص ص 20-21).

کما ذکر الداود (2017) أن "مدخل STEM فی التعلیم" یعد من أهم المداخل الداعمة للتحول الوطنی 2020م الذی یسعى لتحقیق رؤیة 2030م وذلک للأسباب التالیة:

1. تعزیز القوة الاقتصادیة.
2. معرفة المهن المرتبطة بمجالات STEM.
3. تحقیق مبدأ التکامل.
4. اکتساب مهارات الابتکار والقیادة.
5. آلیة للتصدی لعزوف الطلاب عن العلوم والریاضیات.

تصنیف مدارس (STEM)

وتصنف مدراس تعلیم STEM بحسب البرامج التی تطبقها والمناهج التی تصممها وتدرسها کما یلی: ((Erdogan, Stuessy,2015، p.81

- مدارس انتقائیة Selective School: ترکز على مجال أو أکثر من STEM وتقبل          انتقائیاً طلاباً مرتفعی الموهبة والدافعیة وتحتاج إلى مدرسین محترفین وخبراء مختصین ومناهج متقدمة.

- المدارس العامة Inclusive School: ترکز على مجال أو أکثر من مجالات STEM ولکن القبول فیها لا یکون انتقائیاً.

- مدراس مشارکة مع STEM: ترکز على المهن والتعلیم الفنی التقنی وتعد الطلاب لوظائف متعلقة بمجالات STEM عبر السماح للطلاب بتجریب تطبیقات عملیة.

- المدراس الشاملة النظامیة: ترکز على جمیع تخصصات STEM وتقبل جمیع فئات وأفراد المجتمع. (کوارع،2017)

کما توضح نتائج دراسة التی قام بها مرکز أبحاث جامعة شیکاغو STEM School Study  على ثلاثة وعشرون مدرسة من مدارس STEM)) أنه بالرغم من وجود                الکثیر من الاختلافات بین هذه المدارس إلا أنها تشترک فی ثمانیة عناصر أساسیة هی: Koppes, 2015))

1. التعلم القائم على حل المشکلات والحرص على استقلالیة الطالب.
2. محتوى المنهج دقیق ویتم بنائه من قبل المسؤولین فی المدارس، ومرتبط بالواقع.
3. تسود الثقة والاحترام مجتمع المدرسة.
4. الترکیز على مهارات الحیاة والتقنیة، والقیام ببعض الأنشطة الجامعیة اثناء المرحلة الثانویة.
5. مراعاة الفروق الفردیة فی عملیتی التعلیم والتعلم.
6. التواصل مع المجتمع المحلی وکافة المؤسسات ذات العلاقة.
7. التطویر المهنی لجمیع العاملین فی المدرسة.
8.  التأکید على عوامل أخرى هامة مثل الإسهامات التی یمکن أن تقدمها الأسرة. (السبیل،2015، ص276)

المحور الثانی: التحصیل الدراسی

تشیر کلمة التحصیل الدراسی فی مفهومه العام إلى مقدار المعلومات التی یتحصل علیها الطالب خلال دراسته ولا یکون هذا مثمراً إلا إذا کان عن دراسة ممحصة لقدرات واستعدادات کل طالب من طرف المسؤولین عن التوجیه. ومن خلال هذا الفصل نعرض العوامل المؤثر ة فی التحصیل الدراسی والتی تکون إما على مستوى الفرد أو على مستوى البیئة المحیطة به (مدقن ولعور، 2014)

مفهوم التحصیل الدراسی:

یعرفه جابلبن بأنه: مستوى محدد من الإنجاز، أو براعة فی العمل المدرسی یقاس من قبل المعلمین، أو بالاختبارات المقررة. (الحموی، 2010، ص180)

کما یعرف التحصیل الدراسی على انه إنجاز تعلیمی أو تحصیل دراسی للمادة ویعنی به بلوغ مستوى معین من الکفایة فی الدراسة. ویحدد ذلک اختبارات مقننة أو تقاریر المعلمین. (أحمد،2010، ص90)

ذکر الباحث رشید (2015) بأن تعاریف التحصیل الدراسی تتفق فی الآتی:

- اعتبار أن التحصیل الدراسی یتمثل فی نتیجة أداء الطالب فی الاختبارات التحصیلیة المعدة من جانب المدرسة.

- ترى أن التحصیل الدراسی یعبر عن المعارف والمعلومات والخبرات والمهارات التی یکتسبها الطالب والتی تهدف إلیه المادة الدراسیة.

لذا فلقد عرف الباحث التحصیل الدراسی بأنه: مقدار ما حصل علیه الطالب من المعلومات والمهارات بحیث یقاس بالدرجة التی یحصل علیها الطالب فی الاختبار المعد لأی مادة دراسیة. (ص13)

أنواع التحصیل الدراسی:

 یمکن تقسیم التحصیل الدراسی إلى ثلاثة أنواع:

-         التحصیل الجید: یکون فیه أداء التلمیذ مرتفع عن معدل زملائه فی نفس المستوى وفی نفس القسم، یتم باستخدام جمیع القدرات والامکانیات التی تکفل للتلمیذ الحصول على مستوى أعلى للأداء التحصیلی المرتقب منه، بحیث یکون فی قمة الانحراف المعیاری من الناحیة الإیجابیة، مما یمنحه التفوق على بقیة زملائه.

-          التحصیل المتوسط: فی هذا النوع من التحصیل تکون الدرجة التی یحصل علیها التلمیذ فمثل نصف الإمکانیات التی یمتلکها ویکون الأداء متوسط ودرجة احتفاظه واستفادته من المعلومات متوسطة.

-         التحصیل الدراسی المنخفض: یعرف هذا النوع من الأداء بالتحصیل الدراسی الضعیف، حیث یکون فیه أداء التلمیذ أقل من المستوى العادی بالمقارنة مع بقیة زملائه، فنسبة استغلاله واستفادته مما تقدم من المقرر الدراسی ضعیفة إلى درجة الانعدام، وفی هذا النوع من التحصیل یکون استغلال المتعلم لقدراته العقلیة والفکریة ضعیفاً على الرغم من تواجد نسبة لابأس بها من القدرات، ویمکن أن یکون هذا التأخر فی جمیع المواد وهو ما یطلق علیه بالفشل الدراسی العام، لأن التلمیذ یجد نفسه عاجزاً عن فهم ومتابعة البرنامج الدراسی رغم محاولته التفوق. (باسی ودبة، 2014)

-         أهداف التحصیل الدراسی:

یهدف التحصیل الدراسی فی المقام الأول على الحصول على المعارف والمعلومات والاتجاهات والمهارات التی تبین مدى استیعاب التلامیذ لما تم تعلمه فی المواد الدراسیة المقررة. وذلک من أجل الحصول على ترتیب مستویاتهم، وخصائصهم الوجدانیة من أجل ضبط العملیة التربویة. (عیاش، 2015، ص83)

ولقیاس التحصیل الدراسی أهداف عدة منها:

1. تحدید نتیجة الطالب لانتقاله إلى مرحلة أخرى.
2. تعین نوع التخصص والدراسة الذی سینتقل إلیها الطالب من مرحلة لأخرى.
3. القدرة على التعرف على القدرات الفردیة للطلبة.
4. الاستفادة من نتائج التحصیل للانتقال من مدرسة إلى أخرى. (رشید،2015، ص 16)

-         أهمیة التحصیل الدراسی:

أحمد (2010) یعد التحصیل الدراسی ذو أهمیة کبیرة فی العملیة التعلیمیة التربویة؛ إذ أنه یعد من أهم مخرجات التعلیم التی یسعى إلیها الدارسون. ویعتبر التحصیل الدراسی من المجالات الهامة التی حظیت باهتمام الآباء والمربین باعتباره أحد الأهداف التربویة التی تسعى إلى اکساب المتعلمین بالعلوم والمعارف التی تنمی مدارکه وتراعی جمیع جوانب النمو الشاملة. ویساعد التحصیل الدراسی فی الحصول على معلومات وصفیة تبین مدى ما حصله التلامیذ بطریقة مباشرة من محتوى المادة الدراسی، کما یهدف للوصول إلى معلومات التی من شأنها إعطاء المؤشر عن ترتیب الطلاب فی الخبرة بالنسبة للمجموعة. کما تسهم معرفة المستوى التحصیل فی توجیه العملیة التربویة وصنع قراراتها المتنوعة، التربویة والنفسیة والاجتماعیة مما یمکن المعلم والأسرة والإدارة التعلیمیة من تحقیق مستوى دراسی أعلى لطلابها، ومن الاستجابة لحاجات التلامیذ التربویة والنفسیة بما یتوافق مع قدراتهم وخصائصهم الشخصیة والاجتماعیة. ویعد التحصیل الدراسی من الحاجات الشخصیة التی یسهم النجاح والتفوق فیه فی زیادة تقبل الفرد لذاته وبالتالی فی إحداث التوافق النفسی له.

المبحث الثانی: الدراسات السابقة

ستُعرض الدراسات السابقة وفقاُ لمتغیرات البحث وتبعاً للترتیب الزمنی لها من الأحدث إلى الأقدم، إضافة إلى التعقیب علیها فی نهایة عرضها، ضمن المحاور الآتیة:

المحور الأول: الدراسات التی تناولت التدریس وفق مدخل STEM

أجرى المحمدی (2018) دراسة هدفت إلى تقصی فاعلیة التدریس وفق منهج (STEM)على تنمیة قدرة طالبات المرحلة الثانویة فی حل المشکلات، شملت عینة الدراسة من (30) طالبة من طالبات المرحلة الثانویة، وطبق علیهم اختبار لقیاس القدرة على حل المشکلات تکون من (10) مشکلات مفتوحة النهایة، وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلیة التدریس وفق منهج (STEM) فی تنمیة قدرة طلبة المرحلة الثانویة على حل المشکلات. کما أن التدریس وفق منهج STEM))، وفر لأفراد الدراسة فرصة فی تغییر معتقداتهم فی النظر إلى العلوم والریاضیات والتقنیة کمجرد مواد منفصلة، والدور التکاملی للتقنیة التی لا یمکن عزلها عن الریاضیات والعلوم والهندسة وعلى أنها تفاعل بین الأفکار والإنسان والآلة، وکل ما سبق شجع على اکتساب المتعلمین لمعارف ومفاهیم تتعلق بمنهج (STEM)، ونقلها کخبرات واستراتیجیات للتعامل مع المشکلات التی تواجههم.

کما قام المالکی(2018) بدراسة هدفت إلى التعرف على مدى فاعلیة تدریس العلوم بمدخل STEM)) فی تنمیة مهارات البحث بمعاییر ISEF لدى طلاب المرحلة الابتدائیة. اتبع الباحث فی الدراسة المنهج شبه التجریبی لمجموعتین (تجریبیة وضابطة)، وتکونت عینة الدراسة من (35) طالباً للمجموعة التجریبیة التی درست وحدت الأنظمة البیئیة باستخدام دلیل المعلم بمدخل  STEMلتنمیة مهارات البحث وفق معاییر إنتل أیسف Intel ISEF، بینما درس طلاب المجموعة الضابطة (35) طالباً وحدة الأنظمة البیئیة بالأسالیب التدریسیة المعتادة، وبناء على نتائج البحث أوصى الباحث بتعمیم استخدام مدخل STEM فی تدریس مناهج العلوم، لما له من فاعلیة فی تنمیة مهارات البحث العلمی لدى الطلاب.

کما أجرى القرنی(2018) دراسة هدفت إلى بناء برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الکفایات المهنیة لدى أعضاء هیئة التدریس بالکلیات العلمیة بجامعة بیشة فی ضوء متطلبات مدخل التکامل بین العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات (STEM)، حیث أعد الباحث قائمة بالکفایات المهنیة والتی بلغت (58) کفایة مهنیة موزعة على ستة متطلبات. طبق الباحث من خلالها استبانة الاحتیاجات التدریبیة على عینة من الکلیات العلمیة شملت (45) عضواً فی کلیات: الطب، والعلوم الطبیة التطبیقیة، والهندسة، والعلوم بجامعة بیشة. وقد أظهرت النتائج أن درجة احتیاج أعضاء هیئة التدریس جاءت بدرجة کبیرة جداً فی جمیع الکفایات، وفی ضوء النتائج تم إعداد برنامج تدریبی مقترح وتقییمه.

أما حصة الداود (2017) فقد قامت بدراسة هدفت إلى تصمیم برنامج تدریسی قائم على مدخل "STEM فی التعلیم" فی مقرر العلوم؛ والکشف عن فاعلیته لتنمیة عادات العقل ومهارات اتخاذ القرار لدى طالبات الصف الثالث المتوسط. حیث استخدمت الباحثة المنهج التجریبی، وذلک على عینة قصدیة مکونة من (54) طالبة قسمت لمجموعتین ضابطة وتجریبیة، وشملت أدوات قیاس الفاعلیة: مقیاس عادات العقل واختبار مهارات اتخاذ القرار. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائیاً بین المجموعتین الضابطة والتجریبیة لبعض عادات العقل ولمهارات اتخاذ القرار. کما أوضحت حجم التأثیر لمدخل "STEM فی التعلیم" کان حجم الأثر فی عادات العقل (0,99) أما فی مهارات اتخاذ القرار کان (0,72).

کما قام جیمس (2014) Jamie Smith James بدراسة هدفت إلى تقییم مدى أثر تعلیم العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات فی تحصیل الریاضیات والعلوم لطلاب الصف السابع فی إحدى المناطق التعلیمیة فی ولایة تینیسی الوسطى، اتبع الباحث فی الدراسة المنهج التجریبی لمجموعتین (تجریبیة وضابطة)، وتکونت عینة الدراسة من (281) طالباً للمجموعة التجریبیة التی درست مع برنامج العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات. بینما درس طلاب المجموعة الضابطة (350) طالباً المنهج التقلیدی للریاضیات والعلوم، حیث کانت أداة الدراسة اختبار التحصیل. وأظهرت نتائج الدراسة أن الطلاب الذین درسوا العلوم والریاضیات وفق المنهج التقلیدی تفوقوا فی تحصیلهم الأکادیمی على الطلبة الذین درسوا باستخدام برنامج (STEM) مما یعنی أن البرنامج الرائد فی مجال العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات الذی تم تنفیذه داخل منطقة تینیسی لم یکن مرتبطًا بإحراز أعلى للریاضیات والعلوم.

وفی ذات السیاق قامت أولیفرز (2012) Norma R. Olivarez بدراسة هدفت إلى دراسة تأثیر العلوم، التکنولوجیا والهندسة والریاضیات (STEM) البرنامج التعلیمی على التحصیل الأکادیمی للریاضیات والعلوم والقراءة، استخدمت الباحثة منهج شبه تجریبی، حیث تم تقسیم العینة إلى مجموعتین الأولى التجریبیة والتی بلغ عدد أفرادها (73) طالباً درسوا وفق البرنامج التعلیمی (STEM)، والمجموعة الثانیة ضابطة والتی بلغ عدد أفرادها (103) طالباً درسوا وفق الطریقة الاعتیادیة(PBL). وأظهرت النتائج أن المجموعة المشارکة فی برنامج أکادیمی خاص بـ STEM، والتی استخدم فیها المعلمون التعلیم القائم على المشروعات، والتعلم التعاونی، والاستراتیجیات العملیة، أثرت بشکل إیجابی على الصف الثامن والتحصیل الدراسی للطلاب فی الریاضیات والعلوم والقراءة.

التعقیب على الدراسات السابقة:

من خلال استعراض الدراسات السابقة یمکن استخلاص النتائج الآتیة:

- یختلف هدف البحث الحالی جزئیاً مع بعض الدراسات السابقة فی تقصی واقع التدریس وفق مدخل (STEM) بینما هدفت بعض الدراسات السابقة إلى الکشف عن فاعلیة وأثر مدخل (STEM) مثل دراسة: المحمدی (2018)، والمالکی(2018)، والداود(2017)، وجیمس(2014)، وأولیفرز(2012). بینما هدفت دراسة القرنی(2018) إلى تصمیم برنامج تدریبی فی ضوء متطلبات تکامل العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات (STEM).

-  اتفق البحث الحالی مع بعض الدراسات السابقة من حیث استخدام المنهج الوصفی مثل دراسة (القرنی،2018) والذی استخدمت المنهج الوصفی التحلیلی. کما اختلفت عن دراسة (المحمدی،2018) ودراسة (المالکی،2018)، ودراسة أولیفرز (2012) الذی استخدمت المنهج شبه التجریبی. بینما استخدمت المنهج التجریبی دراسة (الداود،2017)، ودراسة (جیمس،2014).

- اتفق البحث الحالی مع دراسة (المالکی،2018)، ودراسة (المحمدی،2018)، ودراسة(القرنی،2018)، ودراسة (الداود،2017)، فی أنها تستقصی البیئة المحلیة (المملکة العربیة السعودیة).

المحور الثانی: الدراسات التی تناولت التحصیل الدراسی:

أجرى بو عنانی (2018) دراسة هدفت إلى التعرف على الأسباب وراء تدنی مستوى التحصیل الدراسی فی مادتی القراءة والریاضیات من وجهة نظر مدرسی المرحلة الابتدائیة، تکونت عینة البحث من (150) معلماً ومعلمة لتلامیذ السنة الرابعة والخامسة ابتدائی، ولتحقیق أهداف الدراسة أعد الباحث استبیان مکون من (30) بنداً لقیاس أسباب تدنی مستوى تحصیل التلامیذ فی مادة القراءة والریاضیات. وأسفرت النتائج على وجود فروق دالة إحصائیا لتقدیرات المعلمین لأسباب تدنی مستوى التحصیل فی مادة الریاضیات والقراءة لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة تبعاً لمتغیر الجنس، کما أن هناک فروق دالة إحصائیا لاستجابات المعلمین لأسباب تدنی مستوى التحصیل الدراسی لدى طلاب المرحلة الابتدائیة (السنة الرابعة والخامسة ابتدائی) بمدینة سعیدة تبعاً لنتغیر المؤهل العلمی لصالح المعلمین ذوی مؤهل اللیسانس، وعدم وجود فروق لاستجابات المعلمین تبعاً لمتغیر سنوات الخبرة.

وفی الاتجاه نفسه، قام رشید (2015) بدراسة هدفت إلى التعرف على العوامل المؤدیة لتدنی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لدى طلبة المرحلة المتوسطة فی مدارس مدینة الرمادی العراقیة من وجهة نظر المدرسین والمدیرین، شملت عینة الدراسة من مدرسی الریاضیات للمرحلة المتوسطة فی مدینة الرمادی، ومدیریها بالطریقة العشوائیة، والبالغ عددها (60) مدرسة، بواقع (18) مدرسة للإناث و(18) مدرسة للذکور، وبلغ عدد أفراد العینة (36) معلماً، و(36) معلمة، و(18) مدیراً و (18) مدیرة، حیث قام الباحث بإعداد استبانة اشتملت على خمسة مجالات، وأظهرت النتائج أن العوامل المؤدیة إلى تدنی مستوى التحصیل الدراسی کانت متوسطة من وجهة نظر کل من المدرسین والمدیرین، کما أوضح الباحث وجود فروق ذات دلالة إحصائیة للعوامل المؤدیة إلى تدنی مستوى التحصیل الدراسی تعزى لمتغیر الوظیفة، ولصالح المدرسین، فی حین لم یکن هناک فروق تعزى لمتغیر الجنس.

أما فاطمة جعفری(2010) فقد أجرت دراسة تهدف إلى التعرف على خصائص الطالب الشخصیة والأسریة وعاداته الدراسیة المفسرة للتباین فی أداء طلبة الدول ذات التحصیل المرتفع (سنغافورة – الصین) وطلبة الدول ذات التحصیل المنخفض (السعودیة) فی اختبارات دراسة التوجهات الدولیة للریاضیات والعلوم (TIMSS-2007)،طبق الباحث الدراسة على نتائج جمیع طلاب وطالبات الصف الثامن فی کل من (الصین، سنغافورة، السعودیة) الذین شارکوا فی اختبارات الدراسة الدولیة للریاضیات والعلومTIMSS-2007، حیث بلغ عدد المشارکین (12888) طالباً وطالبة، منهم (4046) من الصین، من (150) مدرسة، و(4243) من السعودیة من (165) مدرسة، و(4599) من سنغافورة؛ من (164) مدرسة. وأظهرت نتائج الدراسة باتصاف الطلبة السعودیین باتجاهات أکثر إیجابیة نحو الریاضیات والعلوم ونحو المدرسة وثقة أکثر بقدراتهم فی کلا المادتین، کما أن طلبة السعودیة کانوا مطالبین بواجبات یومیة أکثر من طلبة الدول مرتفعة التحصیل، والمستوى التعلیمی لأباء وأمهات طلبة (السعودیة) منخفضة التحصیل أعلى من المستوى التعلیمی لآباء وأمهات طلبة الدول مرتفعة التحصیل، إلا أن الوسائل المعینة على التعلم أقل توافراً فی منازلهم. کما أن أقوى المتغیرات المفسرة فی مستوى التحصیل عن طلبة کلا من (الصین، سنغافورة، السعودیة) فی الریاضیات والعلوم هی الخصائص الأسریة المتمثلة فی توفر بعض الوسائل المعینة على التعلم فی المنزل: مثل (قاموس، انترنت، طاولة دراسیة) وقد فسرت متغیرات الدراسة مجتمعة (41%) من مقدار التباین فی تحصیل الطلبة فی الریاضیات، و(36%) من مقدار التباین فی تحصیل الطلبة فی العلوم.

کما تناولت دراسة کریمی (2008) Florah K. Karimi إلى تحدید النماذج التی تفسر أفضل العوامل المتعلقة بالطالب والتی تساهم فی الأداء الأکادیمی للطلاب فی الجامعة الخاصة فی کینیا. حیث أظهرت النتائج أن إجادة اللغة الإنجلیزیة، واستراتیجیات التعلم الذاتی التنظیمی، والتوجه نحو الهدف الخارجی فی المرحلة النهائیة من المرحلة الثانویة، لها تأثیرات مباشرة على الأداء الأکادیمی للطلاب فی الجامعة، فی حین أن المواقف والتوجهات الجوهریة الشخصیة والسمات الشخصیة والعمر آثار غیر مباشرة. کما أوصت الباحثة إجراء مزید من البحوث فی الجامعات الأخرى فی کینیا من أجل تحدید ما إذا کان سیتم الحصول على نتائج مماثلة.

التعقیب على الدراسات السابقة:

- کان هدف دراستی (بوعنانی،2018)، (رشید،2015) للعوامل المؤدیة لتدنی التحصیل الدراسی، بینما هدفت دراسة (جعفری،2010) التعرف على خصائص الطالب الشخصیة والأسریة وعاداته الدراسیة المفسرة للتباین فی أداء طلبة الدول ذات التحصیل المرتفع (سنغافورة – الصین) وطلبة الدول ذات التحصیل المنخفض (السعودیة) فی اختبارات دراسة التوجهات الدولیة للریاضیات والعلوم (TIMSS-2007). والتی اتفقت مع البحث الحالی فی تدنی المستوى التحصیلی لمادتی الریاضیات فی المملکة العربیة السعودیة مما دعا الباحثة فی تقصی واقع التدریس وفق مدخل (STEM) فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی   لمادة الریاضیات.

- تباینت عینات الدراسات السابقة لتشمل مختلف المراحل الدراسیة فی التعلیم. حیث شملت دراسة (بوعنانی،2018) معلمی المرحلة الابتدائیة، ودراسات کانت عیناتها طلبة المرحلة المتوسطة مثل: دراستی (رشید،2015)، و(جعفری،2010). ودراسة فلورا (2008) التی کانت عیناتها من طلبة الجامعة الخاصة.

- اختلف البحث الحالی عن الدراسات السابقة من حیث العینة، إذ سیطبق على طالبات المرحلة الثانویة.

الطریقة والإجراءات:

یتناول فی هذا الفصل وصفاً مفصلاً للإجراءات التی اتبعتها الباحثة فی تنفیذ الدراسة ومن ذلک منهج الدراسة، وتحدید عینة الدراسة وأدواته، وتصمیم الدراسة، ونقدم فیما یلی وصفاً لهذه الإجراءات:

منهجیة الدراسة:

استخدمت الباحثة التصمیم الوصفی المسحی، لدراسة واقع التدریس وفق مدخل (STEM) فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة. وذلک من خلال مراجعة نتائج الطالبات فی مادة الریاضیات للصف الثانی والثالث من المرحلة الثانویة. والذی عرفه عباس وآخرون (2019) بأنه" البحث الذی یعتمد على دراسة الواقع أو الظاهرة کما توجد فی الواقع، ویهتم بوصفها وصفاً دقیقاً من خلال التعبیر النوعی الذی یصف الظاهرة ویوضح خصائصها، أو التعبیر الکمی الذی یعطی وصفاً رقمیاً یوضح مقدار وحجم الظاهرة". (ص 74)

عینة الدراسة:

ستتکون عینة البحث والتی تم اختیارها بطریقة قصدیة من (32) طالبة من طالبات الصف الثالث والثانی من المرحلة الثانویة. تم تحدید (16) طالبة من التعلیم العام الحکومی والتی درست وفق المنهج الاعتیادی، و(16) طالبة من التعلیم العام الأهلی والتی درست وفق مدخل (STEM).

أدوات الدراسة:

الاطلاع على المجموع النهائی لدرجات الطالبات فی مادة الریاضیات للصف الثالث والثانی من المرحلة الثانویة للفصل الدراسی الأول للعام الدراسی 1439-1440هـ. وذلک للمقارنة بین متوسط درجات المجموعة التی درست بمدخل STEM، والمجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی.

عرض وتفسیر نتائج البحث:

عرض نتائج السؤال الأول والذی ینص على:

هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی)؟

وللإجابة على هذا السؤال تم حساب متوسط درجات طالبات الصف الثانی والثالث ثانوی فی مادة الریاضیات فی اختبارات الفصل الدراسی الأول لعام 1439-1440هـ، والتی بلغ عدد أفراد العینة (16) طالبة للمجموعة الأولى (درست وفق مدخل STEM)، و(16) طالبة للمجموعة الثانیة (درست وفق المنهج الاعتیادی).

حیث کان متوسط درجات طالبات المجموعة الأولى فی مادة الریاضیات (83,125)، ومتوسط درجات طالبات المجموعة الثانیة (81,875)، حیث تبین للباحثة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة الأولى والتی درست وفق مدخل STEM.

عرض نتائج السؤال الثانی والذی ینص على:

هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثالث الثانوی)؟

وللتحقق من هذا السؤال تم حساب متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) للصف الثالث الثانوی والتی بلغ عدد أفراد کلتا المجموعتین (20) طالبة، قسمت إلى (10) طالبات لکل مجموعة، وبعد حساب المتوسط تبین للباحثة أن المجموعة الأولى               (درست وفق مدخل STEM) حصلت على (82،3)، بعکس المجموعة الثانیة ( درست وفق المنهج الاعتیادی) والتی حصلت على (87,2) وهذا یعنی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة الثانیة (درست وفق المنهج الاعتیادی) یعزى لمتغیر المستوى الدراسی - الصف الثالث الثانوی - .

عرض نتائج السؤال الثالث والذی ینص على:

 هل هناک فروق ذات دلالة إحصائیة بین متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) تعزى لمتغیر المستوى الدراسی (الصف الثانی ثانوی)؟

وللتحقق من هذا السؤال تم حساب متوسط درجات المجموعتین فی مادة الریاضیات (المجموعة التی درست وفق مدخل STEM – المجموعة التی درست وفق المنهج الاعتیادی) للصف الثالث الثانوی والتی بلغ عدد أفراد کلتا المجموعتین (12) طالبة، قسمت إلى (6) طالبات لکل مجموعة، وبعد حساب المتوسط تبین للباحثة أن المجموعة الأولى (درست وفق مدخل STEM) حصلت على (84,5)، بعکس المجموعة الثانیة ( درست وفق المنهج الاعتیادی) والتی حصلت على (73,0) وهذا یعنی وجود فروق ذات دلالة إحصائیة لصالح المجموعة الأولى( التی درست وفق مدخل STEM) یعزى لمتغیر المستوى الدراسی- الصف الثانی الثانوی –

- مراجعة المجموع النهائی لدرجات الطالبات فی مادة الریاضیات للصف الثانی والثالث من المرحلة الثانویة.

وذلک بهدف حصر متوسط درجات المجموعتین والمقارنة بینها؛ وکانت على النحو المبین فی جدول (1) التالی:

الجدول(1): مجموع درجات الطالبات فی نهایة الفصل الدراسی الأول لعام 1439-1440هـ.

وللإجابة عن السؤال الرئیس والذی ینص على:

ما واقع التدریس وفق مدخل (STEM) فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی لدى طالبات المرحلة الثانویة؟

      اتضح للباحثة من خلال الاطلاع على متوسط الدرجات أن التدریس وفق مدخل STEM   له دور إیجابی فی تحسین نتائج مادة الریاضیات وتحسین المستوى التحصیلی بوجه عام. والذی اختلفت مع نتائج دراسة جیمس (2014) James   التی هدفت إلى تقییم مدى أثر تعلیم العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات فی تحصیل الریاضیات والعلوم لطلاب الصف السابع، حیث أظهرت نتائجها أن الطلاب الذین درسوا العلوم والریاضیات وفق المنهج التقلیدی تفوقوا فی تحصیلهم الأکادیمی على الطلبة الذین درسوا باستخدام برنامج (STEM) مما یعنی أن البرنامج الرائد فی مجال العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات الذی تم تنفیذه داخل منطقة تینیسی لم یکن مرتبطًا بإحراز أعلى للریاضیات والعلوم. إلا أن نتائج الدراسة الحالیة تتفق مع نتائج دراسة أولیفرز (2012) Norma R. Olivarezالتی هدفت إلى دراسة تأثیر العلوم، التکنولوجیا والهندسة والریاضیات (STEM) البرنامج التعلیمی على التحصیل الأکادیمی للریاضیات والعلوم والقراءة، حیث أظهرت النتائج أن المجموعة المشارکة فی برنامج أکادیمی خاص بـ STEM، والتی استخدم فیها المعلمون التعلیم القائم على المشروعات، والتعلم التعاونی، والاستراتیجیات العملیة، أثرت بشکل إیجابی على الصف الثامن والتحصیل الدراسی للطلاب فی الریاضیات والعلوم والقراءة.

ومن هنا تظهر أهمیة مدخل STEM کمطلب تعلیمی مناسب لمتطلبات هذا القرن للوصول بالعنصر البشری لأقصى درجات الاستعداد. ذلک أن هذه التخصصات ومن بینها الریاضیات هی التی تحرک اقتصاد المعرفة، کما تبرز أهمیة هذا المدخل من قدرته على تطویر إمکانات الفرد المعرفیة والعملیة والعقلیة والشخصیة لتصنع شخصاً مؤهلاً لمواجهة المستقبل وقادراً على الإنتاج والتطویر. (کوارع،2017)

التوصیات:

وفی ضوء ما تم التوصل إلیه من نتائج یمکن التوصیة بما یلی:

1. تأکید أهمیة التدریس وفق مدخل STEM لما له من فاعلیة فی تحسین مستوى التحصیل الدراسی للطلاب.
2. العمل على تفعیل مدخل   STEMفی جمیع مدارس التعلیم العام الحکومی والأهلی.
3. توصی الباحثة بإجراء المزید من البحوث فی حال تم تفعیل مدخل STEM بشکل فعال فی جمیع المدارس. ولذلک من أجل تحدید ما إذا کان سیتم الحصول على نتائج مماثلة.
4. اکساب المتعلمین والمعلمین للمعارف والمفاهیم التی تتعلق بمدخل (STEM)، وأهمیته فی تطویر التعلیم.

المراجع العربیة:

أحمد، على (2010م). التحصیل الدراسی وعلاقته بالقیم الاسلامیة والتربویة. بیروت: مکتبة حسین العصریة.

باسی، هناء وهاجر، دبة (2014م). اضطراب اللغة وعلاقته التحصیل الدراسی لدى تلامیذ المرحلة الابتدائیة السنة الأولى والثانیة والثالثة دراسة میدانیة لمدینة تقرت. جامعة قاصدی مرباح – ورقلة-، مدینة تقرت.

بوعنانی، مصطفای (2018م). تدنی مستوى التحصیل الدراسی فی مادتی القراءة والریاضیات من وجهة نظر مدرسی المرحلة الابتدائیة. المجلة التربویة المتخصصة. م (7). ع(4)، 49-61.

جعفری، فاطمة (2010م). خصائص الطالب الشخصیة والأسریة وعاداته الدراسیة فی الدول ذات التحصیل المرتفع (سنغافورة-الصین) وذات التحصیل المنخفض (السعودیة) فی اختبارات دراسة التوجهات الدولیة للریاضیات والعلوم TIMSS 2007. جامعة أم القرى، مکة المکرمة.

الحموی، منى (2010م). التحصیل الدراسی وعلاقته بمفهوم الذات. مجلة جامعة دمشق، م (26)، 173-208.

خجا، بارعة (2018م، 15 سبتمبر). تعلیم ستیم STEAM- STEM توجه مستقبلی فی تعلیم العلوم والریاضیات. استرجعت فی یوم 13 مارس، 2019م. من موقع https://www.new-educ.com/

الداود، حصة (2017م). برنامج تدریسی مقترح قائم على مدخل STEM" فی التعلیم" فی مقرر العلوم وفاعلیته فی تنمیة عادات العقل ومهارات اتخاذ القرار لدى طالبات الصف الثالث متوسط. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة، الریاض.   

رشید، فکرت (2015م). العوامل المؤدیة إلى تدنی التحصیل الدراسی فی مادة الریاضیات لدى طلبة المرحلة المتوسطة فی مدارس مدینة الرمادی العراقیة من وجهة نظر المدرسین والمدیرین. جامعة الشرق الأوسط، الأردن.

السبیل، می (2015م). أهمیة مدارس العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات "STEM" فی تطویر تعلیم العلوم: دراسة نظریة فی إعداد المعلم. دار المنظومة. استرجعت من موقع

http://maarref.com/wp-content/uploads/2017/09/steem-.

صالح، إبراهیم (2015م، 1 JUN). STEMالعلوم التطبیقیة المتکاملة. استرجعت فی یوم 13مارس،2019م. من موقع

http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID=41&page=news&task=show&id=523

عباس، محمد ونوفل، محمد والعبسی، محمد وأبو العواد، فریال (2019م). مدخل إلى مناهج البحث فی التربیة وعلم النفس. الأردن، عمان: دار المسیرة للنشر والتوزیع.

العجال، مغتات (2013م). الأنماط السلوکیة والتعلیمیة المرتبطة بالتحصیل الدراسی. مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعیة، ع (3)، 46-63.

عیاش، لیلى (2015م). البیئة الأسریة، العصاب والتحصیل الدراسی لدى تلامذة التعلیم الثانوی. جامعة وهران 2، الجزائر.

غانم، تفیده (2012م). تصمیم مناهج المتفوقین فی ضوء مدخل STEM (العلوم – التکنولوجیا – التصمیم الهندسی – الریاضیات) فی المرحلة الثانویة. المرکز القومی للبحوث التربویة والتنمیة شعبة بحوث تطویر المناهج.، الجمهوریة المصریة.

القرنی، مسفر (2018م). برنامج تدریبی مقترح لتنمیة الکفایات المهنیة فی ضوء متطلبات التکامل بین العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات STEM لدى أعضاء هیئة بالکلیات العلمیة بجامعة بیشة. استرجعت من موقعhttps://drive.uqu.edu.sa

کوارع، أمجد، (2017م). أثر استخدام منحى STEM فی تنمیة الاستیعاب المفاهیمی والتفکیر الإبداعی فی الریاضیات لدى طلاب الصف التاسع الأساسی. استرجعت من موقع

https://www.mobt3ath.com/uplode/book/book-30697.pdf

المالکی، ماجد (2018م). فاعلیة تدریس العلوم بمدخل STEM فی تنمیة مهارات البحث بمعاییرISEF لدى طلاب المرحلة الابتدائیة. Refaad. م4 ع(1)، 113-135.

المحمدی، نجوى (2018م). فاعلیة التدریس وفق منهج (STEM) فی تنمیة قدرة طالبات المرحلة الثانویة على حل المشکلات. المجلة الدولیة التربویة المتخصصة، م 7 ع (1)، 121-128.

 المحیسن، إبراهیم وخجا، بارعة (2015م) التطویر المهنی لمعلمی العلوم فی ضوء اتجاه تکامل العلوم والتقنیة والهندسة والریاضیات STEM.ورقة مقدمة فی مؤتمر التمیز فی تعلیم وتعلم الریاضیات الأول توجه العلوم والریاضیات والتقنیة والهندسة STEM، فی الفترة بین 5-7 مایو 2015 بجامعة الملک سعود، 13-36.

مدقن، رابح ولعور، نعیمة (2014م). التوجیه بالرغبة وعلاقته بالتحصیل الدراسی لدى تلامیذ السنة أولى ثانوی دراسة میدانیة على عینة من تلامیذ ثانویة المصالحة بورقلة. جامعة قاصدی مرباح، ورقلة.

مشعلة، فاطمة (2016م، 18 دیسمبر). مفهوم التعلیم الثانوی. استرجعت فی یوم 13 مارس،2019م. من موقع https://mawdoo3.com/

وزارة التعلیم ، (1440هـ، 3فبرایر).الاتجاهات الدولیة دراسة الریاضیات والعلوم. استرجعت فی یوم 13مارس، 2019م. من موقع

https://www.moe.gov.sa/ar/news/Pages/timss-2019-1.aspx

المراجع الأجنبیة:

James, J. S. (2014). Science, Technology, Engineering, and Mathematics (STEM) Curriculum and Seventh Grade Mathematics and Science Achievement. (Doctorate of Education).Retrieved from.

https://search.proquest.com/docview/1520011923

KARIMI, F.(2008). FACTORS CONTRIBUTING TO ACADEMIC PERFORMANCE OF STUDENTS IN A PRIVATE UNIVERSITY IN KENYA. Retrieved from.

https://www.researchgate.net/publication/265113682

Olivarez, N. (2012). The Impact of a STEM Program on Academic Achievement of Eighth Grade Student in a South Texas Middle School. Retrieved from.

https://tamuccir.tdl.org/bitstream/handle/1969.6/417/Olivarez_dissertation.pdf?sequence=1&isAllowed=y