جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001تصور مقترح لتفعيل برامج تدريب أعضاء هيئة التدريس لتطوير أدائهم الأکاديمي في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة بجامعة سوهاج111510721310.21608/mfes.2015.107213ARخديجةعبد العزيز على إبراهيممدرس أصول التربية
بکلية التربية – جامعة سوهاجJournal Article20150812يتميز التعليم الجامعي بأنه قمة السلم التعليمي ويلعب دورًا کبيرًا في إعداد کم هائل من الخريجين وتسليحهم بالمعارف الحديثة والمهارات اللازمة لمساهمتهم في بناء المجتمع وتطويره ، کما يلعب التعليم الجامعي دوراً کبيراً في تحديث المعرفة بإجراء عديد من البحوث والدراسات العلمية التي تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمجتمع وفي حل مشکلاته.
ويعتبر عضو هيئة التدريس العمود الفقري للتعليم الجامعي لأنه يقوم بعدة مهام وأدوار داخل الجامعة منها التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ، بالإضافة إلى الأدوار الإدارية والقيادية بالجامعة، وتتوقف جودة مخرجات التعليم الجامعي بدرجة کبيرة على جودة أداء عضو هيئة التدريس ومدى کفاءته في القيام بالأدوار الأکاديمية الموکلة إليه، فکلما ارتفع مستوى الأداء الأکاديمي لعضو هيئة التدريس کلما ارتفعت جودة الخريجين من طلابه وارتفع مستوى البحث العلمي بالجامعات وازدادت مساهمته في خدمة المجتمع.
ولقد تميز العصر الحالي بعدة تغيرات متلاحقة وانفجار معرفي وأصبح من الضروري على عضو هيئة التدريس أن يواکب مجتمع المعرفة ويساهم في بنائه ، و أن يتم تطوير أدائه الأکاديمي حتى يواکب متطلبات مجتمع المعرفة ، ويسهم بشکل فعال في بناء مجتمع المعرفة.
ولقد تم الاهتمام في العصر الحالي بضرورة مواکبة مجتمع المعرفة حتى لا تکون هناک فجوة کبيرة بين الدول العربية والدول المتقدمة ، وحتى يتم ذلک فلابد من الارتقاء بمستوى التعليم في مصر وغيرها من الدول العربية وخاصة التعليم الجامعي لأن التعليم الجامعي هو العامل الرئيسي في إنتاج المعرفة وتطبيقها والإفادة منها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتوضح المنظمة الدولية للتنمية والتعاون في المجال الاقتصادي (OECD, 2008, 2) أن مؤسسات التعليم العالي يمکنها بناء مجتمع المعرفة من خلال القيام بأربع مهام رئيسة هي تشکيل رأس المال البشري من خلال التعليم والتدريب وبناء قواعد المعرفة من خلال البحث والتطوير ، ونشر واستخدام المعرفة من خلال التفاعل مع المستخدمين للمعرفة ، وصون المعرفة من خلال المحافظة عليها ونقلها بين الأجيال بالتالي لابد من العمل على الارتقاء بمستوي وکفاءة وجودة أداء أعضاء هيئة التدريس بالجامعات وذلک لأن عضو هيئة التدريس باعتباره على رأس مدخلات التعليم وأهمها وهو العنصر الذي يقوم بأغلب تلک المهام ، ولا بد من تطوير أدائه الاکاديمي حتى يواکب متطلبات مجتمع المعرفة ويقوم بمهامه على أکمل وجه.
ولقد أجريت عدة دراسات عن التعليم الجامعي ودوره في مجتمع المعرفة منها دراسة عبد اللطيف حيدر (2004 م) وهدفت للتعرف على الأدوار الجديدة التي يفرضها مجتمع المعرفة على مؤسسات التعليم في الوطن العربي سواء التعليم العام أو التعليم الجامعي ، و دراسة أشرف محمد (2008م) وتم بها دراسة دور التعليم العالي في مواجهة تحديات تأسيس مجتمع المعرفة في مصر، ودراسة أحمد عبد العزيز ( 2010 م) وحددت هذه الدراسة الأدوار الجديدة للجامعات المصرية لتحقيق متطلبات مجتمع المعرفة ووضع رؤية مقترحة لتفعيل دورها في ذلک .
وسعت دراسة علي الشايع ( 2010 م) لدراسة وتعريف وتشخيص ملامح مجتمع المعرفة في المملکة العربية السعودية ودور البحث العلمي بها لبناء اقتصاد المعرفة ، وأکملت دراسة محمد الذيباني ( 2012 م) وتعرفت على دور الجامعات السعودية في بناء مجتمع المعرفة والأدوار المستقبلية التي يمکن أن تقوم بها وذلک من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الحکومية .
دراسة هبة إبراهيم (2012م) وقامت هذه الدراسة بوضع تصور لتطوير إعداد أخصائي الإعلام التربوي بکليات التربية النوعية وتحسين برامج إعداده لتتلاءم مع متطلبات مجتمع المعرفة، واهتمت دراسة محمد حرب (2013م) بضرورة تطبيق إدارة المعرفة بالجامعات لتحقيق التميز في البحث التربوي وقامت هذه الدراسة بوضع تصور مقترح لتطبيق إدارة المعرفة في مجال البحث التربوي بالجامعات حتى تسهم الجامعات في بناء مجتمع المعرفة ، وقامت دراسة ماهر الضبع (2013م) بدراسة واستشراف أهم التحديات التي تواجه مجتمع المعرفة في مصر حتى عام 2020م وهي دراسة استشرافية باستخدام أسلوب دلفاي ورکزت بصفة خاصة على التحديات المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي في مصر.
وقدمت دراسة عماد عطية (2013م) رؤية مستقبلية لتطوير إعداد المعلم في مصر في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة،وجاءت دراسة کريمة موسي (2014م) وتناولت بالبحث دور الجامعة في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طلابها في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة ووضعت تصورًا مقترحاً لتفعيل دور الجامعة في تنمية تلک المهارات الحياتية لتفعيل دور الجامعة في تنمية تلک المهارات الحياتية لمواکبة متطلبات مجتمع المعرفة، وهدفت دراسة کريمة شاکر (2014م) إلى التعرف على الدور التنموي للجامعة في ضوء متطلبات مجتمع المعرفة والتوصل إلى تصور مقترح للارتقاء بالدور التنموي للجامعة لمواکبة الانفجار المعرفي والتکنولوجي في العصر الحالي ، وقامت دراسة على نصار (2014م) بالکشف عن أهم المقومات المختلفة الواجب توافرها في البحث التربوي لتلبية متطلبات مجتمع المعرفة ، وجاءت دراسة عطية أبو الشيخ (2014م) وقامت بوضع تصور مقترح لدور الجامعة في بناء مجتمع المعرفة العربي في ظل تحديات العولمة.
ومن الدراسات الاجنبية التي تناولت التعليم الجامعي ومجتمع المعرفة دراسة لرأي الطلاب عن دور التعليم الجامعي في مجتمع المعرفة توصلت إلى إتفاق الطلاب على ضرورة أن يوفر التعليم الجامعي المعرفة للجميع ، ويراعي احتياجات المجتمع سواء من التدريب وحماية القيم الأساسية فيه، وتوفير بيئة تعليمية جيدة ، وبيئة بحثية محفزة. (Vukasovic, M. , 2003) ) ، و دراسة (Yves,P.,2007) قدمت رؤية مستقبلية للتعليم العالي والبحث والابتکار في مجتمع المعرفة من خلال الاستفادة من تکنولوجيا المعلومات والاتصالات .
ودراسة (Valimaa, J. & Hoffman, D., 2008) ودرست الأدوار التي يمکن أن تقوم بها مؤسسات التعليم الجامعي في مجتمع المعرفة على المستوى الوطني والعالمي .
ودراسة (Metcalfe, A. S. & Fenwick., 2009) وقد حددت أدوار التعليم الجامعي الکندي في مجتمع المعرفة في ثلاث نقاط هي الاهتمام بالبحوث العلمية والاهتمام بالشراکة بين الجامعة والمقاطعات المختلفة لتوفير 60% من تمويل البحوث وکذلک تفعيل دور الأفراد الأکاديميين والمؤسسات مثل الکليات والجامعات والمستشفيات في مجال البحث العلمي.
، وهذه الدراسات السابقة تناولت جوانب وأدوار مختلفة يجب أن يقوم بها التعليم الجامعي لمواکبة مجتمع المعرفة ومتطلباته.
ونظرًا لأهمية دور عضو هيئة التدريس في التعليم الجامعي وضرورة أن يکون أداؤه الأکاديمي على مستوي عال حتى يرتفع بمستوى التعليم الجامعي فقد تم إجراء عدة دراسات عن الأداء الأکاديمي لعضو هيئة التدريس ومنها دراسة جمال الدهشان وجمال السيسي (2004م) ، وقامت هذه الدراسة بتقويم بعض جوانب الأداء الأکاديمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية من خلال آرائهم وقد اقتصرت هذه الدراسة على تقويم الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس بجامعة المنوفية، وجاءت دراسة أماني قليوبي (2011م) ودرست مدى قيام عضوات هيئة التدريس في جامعة أم القرى بمهامهن التربوية في ضوء معايير الجودة الشاملة وذلک من خلال دراسة ميدانية ومن وجهة نظر العضوات والطالبات، وقامت دراسة أمل صيام (2012م) بدراسة واقع دور أعضاء هيئة التدريس في بناء مجتمع المعرفة وذلک بدراسة حالة على کلية التربية بالعريش وقامت بوضع مجموعة توصيات لتفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في بناء مجتمع المعرفة.
وأضافت دراسة (Zarkovic, N. et al., 2014) أنه لإنشاء مشروع مجتمع المعرفة فإنه يقوم بشکل أساسي على جهود الخبراء العلميين في مجال البحوث والتعليم جنبًا إلى جنب مع تعاونهم مع مديري المشاريع والبرامج العلمية ولابد أن يستند عملهم على المباديء الديمقراطية المفتوحة حتى يتحقق رؤية مجتمع المعرفة.
ونظرا لوجود عدة متطلبات لمجتمع المعرفة فإن ذلک يتطلب ضرورة أن يکون الأداء الأکاديمي لعضو هيئة التدريس متطورًا ومواکبًا لتلک المتطلبات ، وينبغي تطوير الأداء الأکاديمي لعضو هيئة التدريس وبشکل مستمر، والدراسة الحالية تحاول البحث في مدى قيام برامج تدريب أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بتطوير الأداء الأکاديمي لأعضائها وفق متطلبات مجتمع المعرفة وکيفية تفعيلها.
جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001أثر استخدام نموذج وين وبيرى (Winne &Perry) للتعلم المنظم ذاتياً في تدريس العلوم على تنمية عادات العقل لدى طلاب الصف الثالث المتوسط11724010721410.21608/mfes.2015.107214ARإبراهيمأحمد إبراهيم آل فرحانقسم المناهج وطرق تدريس العلوم
کلية التربية – جامعة ام القرى
المملکة العربية السعوديةJournal Article20150812 شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين تطورات متسارعة، انعکست على منظومة التربية من حيث دورها وفلسفتها وسياستها ومناهجها وأساليبها. ومن أبرز هذه التطورات التقدم المذهل في کافة مجالات العلوم والتکنولوجيا وظهور عصر المعلومات والعولمة، مما اضطر العاملون في مجال التربية إلى تجديد النظام التربوي وتطويره لمواکبة المستجدات والتطورات الحديثة والتعايش معها واستثمارها. وقد رکز التطوير التربوي على المناهج ؛ لأنها تعتبر رکيزة العملية التربوية والوسيلة الفاعلة لتحقيق أهداف التربية التي ترمي إلى إعداد أفراد قادرين على النهوض بالأمة إلى أعلى المستويات ، والى التکيف مع هذه التغيرات والتطورات المستجدة ، وذلک عن طريق معرفتهم للوسائل والطرق والاهتمامات التي تسمح للطلبة بالتعلم الذاتي وتزودهم بمعارف تساعدهم في حل ما يعترضهم من مشکلات.
فهناک اهتمام عالمي بالتعلم المنظم ذاتياً، ومهاراته في مجالات التعلم المختلفة، حيث ينبغي تدعيمه وتنميته في المراحل المبکرة للتعليم منذ الطفولة المبکرة، من أجل أن يتعلم الأطفال کيف يتعلمون وکيف يعالجون وينهلون معلومات لتحقيق الفهم، ولکي يصبحوا قادرين على معالجة مشکلات التعلم ( ثناء محمد، 2009؛ عبد الله، 2009). وانطلاقاً من أهمية دور العلوم الطبيعية کأحد مجالات التربية العلمية والتي تعد إحدى الوسائل " الفعالة " التي يعتمد عليها المجتمع في إعداد هؤلاء المتعلمين المنظمين ذاتياً، حيث إنه في ظل الانفجار المعرفي، ينبغي للمتعلم أن يستخدم الطرق العلمية للبحث والتفکير في توصله إلى البناء المعرفي للعلم، وهذا ما يتفق مع طبيعة العلم من حيث کونه بناء معرفي وطريقة للبحث والتفکير .
وتکمن أهمية التنظيم الذاتي في نوعية المتعلمين؛ حيث يشير تراث البحث التربوي إلى أن التعلم المنظم ذاتياً يظهر مزيداً من الوعي بمسؤوليته عن جعل التعلم ذو معنى, ومراقبة أدائه الذاتي, وينظر للمشکلات والمهام التعليمية باعتبارها تحديات, ويرغب في التغيير ويستمتع بالتعلم (لطف الله ,2012: 279).
ولذلک فمن الواضح أن التعلم المنظم ذاتياً من المجالات التي سوف يکون لها دور کبير في تطوير تدريس العلوم, لما يحتويه من قدرة على دعم الکثير من الجوانب التي يحتاجها تدريس العلوم خاصة في ضوء التطورات المتسارعة للمعرفة العلمية, التي يجب أن يکون الطلاب ذوي قدرات ومهارات يمکن أن يوفرها لهم التعلم المنظم ذاتياً, والمساعدة في تنمية احتياجات المتعلمين في جميع الجوانب وخاصة ما تتعلق بالفروق الفردية من اختلاف أنماط التعلم, وذلک من خلال نقل التمحور التقليدي للعملية التعليمية من المعلم إلى المتعلم .
أکدت الکثير من الدراسات على ضرورة مساعدة الطلاب على تطوير عادات العقل لديهم ومحاولة وضع الأهداف التربوية بما يتناسب مع عادات العقل ، ولقد وضع العديد من التصورات لتطبيق نظرية عادات العقل في التعليم والاستفادة منها في تطوير وإکساب المتعلمين سلوکيات ذکية وايجابية وکذلک تطوير الذکاء العاطفي لديهم (عفانة,2013: 6). کما توصلت دراسات کل من الرابغي (2005)،وثابت <em>)</em>2006)،والکرکي(2007) إلى الأثر الفعال لعادات العقل في تنمية دافعية الإنجاز، وحب الاستطلاع المعرفي, والذکاء الوجداني ، والتفکير الناقد لدى الطلاب ،کما أکدت دراسة عمور(2005) فاعلية عادات العقل في تنمية التفکير الإبداعي الذي يعد المحور الأساسي الذي تتمرکز حوله جميع أنشطة تعليم.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001معوقات التخطيط الاستراتيجي بالأقسام العلمية في جامعة الطائف17424010722110.21608/mfes.2015.107221ARأمجدمحمود محمد درادکةأستاذ الإدارة التربوية المشارک - قسم العلوم التربوية
کلية التربية- جامعة الطائفطارقسفر بن عيضه الثقفيإدارة تعليم الطائف
کلية التربية- جامعة الطائفJournal Article20150812 هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات التخطيط الإستراتيجي بالأقسام العلمية في جامعة الطائف، والکشف عن الفروق الإحصائية في درجات المتوسطات الحسابية لمعوقات التخطيط الاستراتيجي بالأقسام العلمية في جامعة الطائف التي تُعزى لمتغيرات (الکلية، ومسمى الوظيفة، والرتبة الأکاديمية، وعدد سنوات الخبرة)، والتعرف على الحلول المقترحة للتغلب على معوقات التخطيط الاستراتيجي بالأقسام العلمية في جامعة الطائف.
ولتحقيق أهداف الدِّراسَة استخدم المنهج الوصفي التحليلي, وتم بناء استبانه مکونة من محورين هما: المحور الأول معوقات التخطيط الاستراتيجي بالأقسام العلمية في جامعة الطائف ومکونة من 28 فقرة موزعة على أربع مجالات هي المعوقات (المادية، والتنظيمية، والإدارية، والبشرية) والمحور الثاني الحلول المقترحة للتغلب على هذه المعوقات ومکونة من 13 فقرة. وقد تم التأکد من صدق وثبات الاستبانة، وطبقت على عينة ((190 من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. وقد کانت النتائج کالآتي:
احتل مجال المعوقات الإدارية المرتبة الأولى بمتوسط حسابي (4.01)، وانحراف معياري (0.80)، وجاء مجال المعوقات المادية في المرتبة الثانية بمتوسط حسابي (3.98)، وانحراف معياري (0.82)، وجاء مجال المعوقات التنظيمية في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي (3.90) وانحراف معياري (0.88), وجاء مجال المعوقات البشرية في المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي (3.87)، وانحراف معياري (0.98).وقد بلغ المتوسط الحسابي لتقديرات أفراد عينة الدراسة على المجالات ککل (3.94) بانحراف معياري (0.96)، وهو يقابل درجة موافق(معوقات بدرجة کبيرة).
توجد فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α)، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقدير درجات معوقات التخطيط الاستراتيجي وفقاً لمتغير الکلية (علمية/إنسانية) على المجالات الفرعية والمجالات ککل ولصالح فئة الکليات الإنسانية.
لا توجد فروق ذات دلالّة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α)، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقدير درجات معوقات التخطيط الاستراتيجي وفقاً لمتغير مسمى الوظيفة, والرتبة الأکاديمية, وعدد سنوات الخبرة.
احتلت فقرة الاستفادة من خبرات الأقسام العلمية للجامعات المتقدمة دولياً ومحلياً في مجال التخطيط الاستراتيجي المرتبة الأولى من بين الحلول المقترحة بمتوسط حسابي(4.59) وانحراف معياري (0.80).
<strong> </strong>The study aimed at identifying the obstacles of strategic planning in scientific departments at TaifUniversity, and identifying the statistical differences in averages degrees of strategic planning scientific departments at TaifUniversity according to variables (college, the function name, academic rank, and the years of experience) . Also, identifying the proposed solutions to overcome the obstacles of strategic planning in scientific departments at TaifUniversity.
To achieve the objectives of the study used a questionnaire composed of two axes: the first axis is the obstacles Strategic Planning in scientific departments at Taif University which composed of 28 items distributed on four areas that are (physical, organizational, administrative, and humanity obstacles) and the second axis is the proposed solutions to overcome these obstacles which composed of 13 items. The researcher made sure of the validity and the reliability of the questionnaire, and applied it on the heads of academic departments and faculty members numbered (190) at TaifUniversity. The sample of the study has been chosen randomly.
The study results indicated the following
- The administrative obstacles came in first rank with a mean (4.01), and a standard deviation (0.80),the physical obstacles came in second rank with a mean (3.98), and a standard deviation (0.82), the organizational obstacles came in the third rank with a mean (3.90) and a standard deviation (0.88), and the humanity obstacles came in the fourth rank with a mean (3.87), and a standard deviation (0.98). The average degree of the sample responds on areas as a whole (3.94) with a standard deviation (0.96), which corresponds to the degree of agreement.
- There are statistically significant differences at the level (0.05 ≥ α), between the averages of the study sample responses to strategic planning, according to the variable College (scientific / humanitarian) the sub-areas and areas as a whole in favor of humanitarian colleges category.
- There are no statistically significant differences at level (0.05 ≥ α), between the averages of the study sample responses to obstacles strategic planning, according to the variable of function name, academic rank and years of experience.
- occupied paragraph benefit from the experiences of developed scientific departments of the universities locally and internationally in the field of strategic planning ranked first among the proposed solutions with a mean (4.59) and a standard deviation (0.80).جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001التعصب في ضوء بعض المتغيرات الديموجرافية والنفسية لدى طلاب الصف الثاني الثانوي24228210722410.21608/mfes.2015.107224ARأحمدمحمد درويشأستاذ علم النفس بکلية الآداب - جامعة أسيوطمصطفىعبد المحسن الحديبيمدرس الصحة النفسية بکلية التربية - جامعة أسيوطهدىشعبان حسنمدرس علم النفس بکلية الآداب - جامعة أسيوطحنانأحمد محمد عليمعيدة بقسم علم النفس
بکلية الآداب - جامعة أسيوطJournal Article20200812 هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة الإرتباطية بين الأفکار اللاعقلانية والتعصب ، وبيان الفرق في مستوى التعصب والأفکار اللاعقلانية لدى الأفراد المشارکون بالدراسة الأساسية طبقاً للنوع (ذکور/ إناث) ، ومحل الإقامة (ريف- حضر) ، وانقسم الأفراد المشارکون بالدراسة إلى الأفراد المشارکون بالدراسة الاستطلاعية ، بلغ قوامهم 200 طالب وطالبة للتحقق من کفاءة أدوات الدراسة السيکومترية ، والأفراد المشارکون بالدراسة الأساسية ، وشملت 393 طالب وطالبة ، طبقت عليهم أدوات الدراسة المتمثلة في : مقياس التعصب لطلاب الصف الثاني الثانوي ، ومقياس الأفکار اللاعقلانية للأطفال والمراهقين ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الأفکار اللاعقلانية والتعصب لدى الأفراد المشارکون بالدراسة الأساسية ، وفروق ذات دلالة إحصائية في مستوى التعصب لدى الأفراد المشارکون بالدراسة الأساسية طبقاً للنوع في اتجاه الذکور ومحل الإقامة في اتجاه الريف ، وفروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأفکار اللاعقلانية طبقاَ للنوع في اتجاه الذکور ، ولم تظهر هذه الفروق طبقاً لمحل الإقامة ، وقد فسرت الباحثة نتائج الدراسة في ضوء معطيات الدراسة استناداً إلى الإطار النظري والدراسات ذات الصلة ، وبناء على ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج قدمت الباحثة عدداً من التوصيات .
The present study aimed to validation from The relationship between irrational ideas and prejudice , and The show The difference in The level of prejudice and irrational ideas among individuals participants in the main study according to type (males / females) and place of residence (rural -attended) , individuals participants were divided to individuals participants in the exploratory study , consisted of 200 student to validation from the efficieny of study psychometric tools , individuals participants in the main study included 393 student , applied them study tools of : prejudice for students the second grade secondary scale , irrational ideas for children and adolescents scale. Results showed that there was positive correlation coefficient between irrational ideas and prejudice , there was statistically significant differences in the level of prejudice according to type the direction of the males , place of residence the direction of the rural , there was statistically significant differences between males and females in the level irrational ideas the direction of the males , there wasn't difference according to place residence , researcher has been interpreted results of the study in the light of the data the study based on theoretical framework , related studies and based on what showed that study from results researcher has gave a numbers recommending .جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001أثر برمجية تعليمية في وحدة المساحة على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي28432110722510.21608/mfes.2015.107225ARفهدعطية عياض الصقريماجستير إدارة تربوية - باحث في الشؤون التربوية
طالب دکتوراه في قسم الإدارة التربويةJournal Article20150812- هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر برمجية تعليمية في وحدة المساحة على تحصيل تلاميذ الصف السادس الابتدائي.
- تکونت عينة الدراسة من (99) تلميذ من الصف السادس الابتدائي بمحافظة بلجرشي, تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما ضابطة وتکونت من (49) تلميذ, والأخرى تجريبية وتکونت من (50) تلميذ.
- استخدمت الدراسة اختبار تحصيلي في وحدة المساحة من مقرر الرياضيات للصف السادس الابتدائي, کما استخدمت برمجية تعليمية تم تصميمها وفقاً لأهداف الدراسة.
- للتحقق من نتائج الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في المتوسطات والإنحرافات المعيارية والتباين, واستخدام اختبار (ت) للتعرف على دلالة الفروق, کما تم استخدام مربع معامل إيتا للتعرف على اثر البرمجية المستخدمة.
<strong>- </strong><strong>وکانت أهم نتائج الدراسة مايلي:</strong>
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند المستويات المعرفية الدنيا (تذکر, وفهم, وتطبيق) لصالح المجموعة التجريبية.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند المستويات المعرفية العليا (تحليل, وترکيب) لصالح المجموعة التجريبية.
- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط درجات التلاميذ في الاختبار التحصيلي البعدي عند جميع المستويات المعرفية لصالح المجموعة التجريبية.
- وجود أثر دال إحصائياً لاستخدام البرمجية التعليمية في التحصيل لوحدة المساحة في الرياضيات.
- کما توصلت الدراسة إلى عدة توصيات من أهمها:
- الإهتمام ببيئة الحاسوب کبيئة تعليمية لتدريس الرياضيات.
- تطوير أداء معلمي الرياضيات نحو استخدام الحاسوب.
- عمل مزيد من البحوث حول استخدام أنواع متخصصة من البرمجيات في مجال الرياضيات.
- The study aims to identify impact of an instructional courseware in the area unit to the achievement for sixth grade students primary school.
- The study sample consists of 99 students taken from the sixth grade students in Balgorishi Governorate. The students are divided into two groups. The control group and the experimental group. The control group consists of 49 students while the experimental group consists of 50 students.
- The study used an achievement test in the area unit in sixth grade mathematics. It also uses an instructional courseware designed in accordance with the study aims.
- To verify the results of the study findings: the means, the standard deviations, contrast, and t.test are used to identify significace of differences, Eta Square correlative is used to identify the impact of software.
- The study has reached the following findings:
- There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in the lower cognition levels (remembering, Understanding, Application) For the experimental group.
- There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in the higher cognition levels (Analysis, synthesis) For the experimental group.
- There are statistically significant differences in the mean of students grades in the achievement test in all cognition levels For the experimental group.
- An instructional courseware has a statistically significant impact on the students achievement of the area unit in mathematics.
- The study has reached the following recommendations:
- Giving extra emphasis to the use of coputer in teaching mathematics.
- Developing Teachers of mathematics use of computer in their classes.
- Conducting further researches (studies) on the use of specialized an instructional courseware in the field mathematics.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001فاعلية برنامج إرشادي تکاملي لتنمية الصلابة النفسية واثره على رفع مستوى الرضا عن الحياة لدى عينة من مدمني المخدرات32336110723210.21608/mfes.2015.107232ARمحمدرشيد صالح صيدمتخصص علم النفس الجنائي – قسم علم النفس
کلية العلوم الاجتماعية والإدارية – جامعة نايف العربية للعلوم الأمنيةJournal Article20150812يعتبر إدمان المخدرات من أعقد القضايا التي تواجه المجتمعات في الوقت الحاضر. ولا يکاد ينجو مجتمع حضاري من الوقوع في براثن هذه الآفة الفتاکة ذات الأبعاد السلبية المختلفة فهي تمس المجتمع في أمنه وفي اقتصاده؛ بل إن آثارها السلبية وأضرارها الجسيمة تنفذ بعواقبها إلى کل فئات المجتمع وتنعکس عليه ليس في الحاضر فحسب بل تهدد مستقبله.
وتتعرض الکتابات في مجال التخصص بالتناول المفصل أحياناً والمقتضب أحياناً أخرى للاضطرابات النفسية، والمشکلات الاجتماعية المترتبة على تعاطي المواد المخدرة بجميع أنواعها. حيث إن هناک ما يقارب 26 اضطراباً جسميًّا ومن أمثلتها: "الاختلالات البدنية وإصابات الجهاز التنفسي واضطراب وظائف الکبد والفشل الکلوي واضطرابات الجهاز الدوري القلبي والجهاز الدوري الدماغي ونقصان وزن الجسم وارتعاش الأطراف". کما يوجد 35 اضطراباً نفسيًّا ومن أمثلتها: "حالات الخلط الذهني والتسممي والتفکير الاضطهادي والتدهور العقلي والنوبات الذهانية الحادة والاکتئاب والهلاوس واضطراب النوم بالإضافة إلى 55 إشکالا اجتماعيًّا ومن أمثلتها الانزلاق نحو زيادة الإقبال على المخدرات وکثرة النزاعات الشخصية والانسحاب الاجتماعي وتدهور الشعور بالمسؤولية وسوء التوافق الاجتماعي، والتدهور في مستوى الأداء في العمل وارتفاع احتمالات البطالة وقصور في الدافعية وتدهور الإنتاجية کمًّا وکيفًّا والتسرب الدراسي والانهيار الأسري وارتفاع معدلات الهجرة والطلاق وارتفاع معدلات الجريمة والعنف والسرقة والتزوير والاغتصاب والقتل. (سويف، 2000م، ص 25).
ومن عرض لهذه الحقائق ندرک مدى خطورة إدمان المخدرات وأن أي تهاون في إيجاد الحلول وتأخير برامج العلاج سيکون سبباً رئيسيًّا في تفاقم خطرها وصعوبة علاجها.
وعند النظر إلى الظواهر السلبية لتعاطي المخدرات فإن "المتعاطي ينتهي غالباً بالإدمان عليها وإذا سلم من الموت لقاء جرعة زائدة أو تأثير للسموم ونحوها فإنه يعيش ذليلاً بائساً مصاباً بالوهن وشحوب الوجه وضمور الجسم وضعف الأعصاب وفي هذا الصدد تؤکد الفحوص الطبية لملفات المدمنين العلاجية أو المرفقة في قضايا المقبوض عليهم التلازم بين داء فيروس الوباء الکبدي الخطر وغيره من الأمراض الفتاکة بتعاطي المخدرات والإدمان عليها"(الجريوي، 2001م، ص1- 2).
وتزداد أهمية الصلابة النفسية في أنها توضح الأسباب التي تؤدي إلى اختلاف تصرفات الأفراد تجاه الموقف أو الحدث الضاغط الواحد، وبالتالي فهي ذات دور مهم في علاج أنواع السلوک المنحرف والوقاية منه، بل إن معرفتها ومعرفة طرق ووسائل تنميتها مهمة وضرورية لکل من تخصص في العلاج والإشراف على جماعة من الجماعات بالتوجيه والعمل على تحفيزها من أجل تحقيق أهداف محددة، فکثيراً ما يکون الاتجاه نحو الإدمان لدى بعض المرضى ليس لأسباب تعود إلى الرغبة في ذلک بل يکون راجعاً لعدم توافر الصلابة النفسية الکافية المقاومة للضغوط النفسية. هذا فضلاً عن أن دراسة الصلابة النفسية لا تقتصر أهميتها على النواحي العملية فهي وثيقة الصلة بجميع موضوعات علم النفس حيث لا بد من فهم الصلابة النفسية لتفسير أي سلوک إذ لا سلوک يسلک دون أن يکون للصلابة النفسية دور فيه .
الأمر الذي يتطلب إعداد برامج متخصصة في تنمية الصلابة النفسية تتناسب ووضع المدمنين وتراعي کل المتغيرات والظروف الخاصة لطبيعة الإدمان . فالصلابة النفسية هي إحدى القوى المهمة في نظام بناء الشخصة ومقاومة الضغوط .جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001فاعلية مقاييس الشخصية في التعرف على التلاميذ الموهوبين36338510723410.21608/mfes.2015.107234ARصلاح الدينفرح عطا الله بخيتأستاذ- کلية التربيةصابرحسن حسيناستشارى الموهبة والإبداعJournal Article20150812هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية قائمة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية، ومقياس الأسلوب المعرفي في التعرف على الموهوبين المکتشفين بأساليب الکشف التقليدية، شارک في الدراسة 335 طالباً وطالبة من طلاب الصف الثالث الإعدادي من مدينة القاهرة، وتم تطبيق الأدوات التالية: اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري، واختبار التوفل للغة الانجليزية، ودرجات الطلاب في امتحان الشهادة الإعدادية، وقائمة العوامل الخمسة الکبرى للشخصية، ومقياس الأسلوب المعرفي. کشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموهوبين والعاديين في بعدين من أبعاد القائمة وهما الضمير الحي، والمقبولية لصالح الموهوبين، کما لم تکشف عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الموهوبين والعاديين في أبعاد مقياس الأسلوب المعرفي، وکشفت النتائج عن وجود علاقات ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مجموع درجات الموهبة والضمير الحي، وبين مجموع درجات الموهبة والمقبولية، وعن وجود علاقات ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين مجموع درجات الموهبة والمقاومة، وبين مجموع درجات الموهبة والتسلط، وبين مجموع درجات الموهبة والتسامح. وخلصت الدراسة إلى وجود فاعلية جزئية لأسلوب قياس الشخصية في التمييز بين الموهوبين والعاديين.
<strong> </strong><strong>The present study aimed to identify the effectiveness of the inventory of the five major factors of personality, and the cognitive style scale in the identification of gifted students whom were identified with traditional identification methods, participants in the study were 335 male and female students from the third grade middle schools from the city of Cairo. Researchers applied the following tools: SPM, the TOEFL test of English, students scores in middle certificate examination, inventory of the five major personality factors, and the cognitive style scale</strong><strong>.</strong><strong> results revealed statistically significant differences between the gifted and none gifted in two dimensions of the inventory, conscience, and acceptability in favor of gifted, also results did not reveal a significant statistical differences between the gifted and none gifted in cognitive style scale, and the results revealed the presence of correlation relationships significant statistically between giftedness total scores and conscience, and between the total scores of giftedness and admissibility, and the presence of correlation statistically significant relationship between the total scores of giftedness and resistance, and the total scores of giftedness and domination, and the total scores of giftedness and tolerance. The study concluded that the presence of partial effectiveness of the method of measurement in the personal distinction between the gifted and none gifted</strong><strong>.</strong>جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001واقـع تـضمـيــنِ ثـقـافــةِ حـقـوقِ الإنـسانِ فـي مـقـرراتِ الـلـغـةِ الـعـربـيـةِ بـالـتـعـلـيـم الـثـانـوي الــســعــودي- نــظــام الـمـقــررات38741610723610.21608/mfes.2015.107236ARفوازصالح السلميمحاضر بقسم المناهج وتکنولوجيا التعليم،کلية التربية،جامعة الطائف.Journal Article20150812استهدفت الدراسة التعرف على واقع تضمينِ ثقافةِ حقوقِ الإنسانِ في مقرراتِ اللغةِ العربيةِ بالتعليم الثانوي السعودي -نظام المقررات، ولتحقيق الهدف السابق ؛ استخدم الباحث المنهج الوصفي ؛ وأعدّ أداتين هما:قائمة بمضامين ثقافة حقوق الإنسان اللازمة لطلاب التعليم الثانوي -نظام المقررات ، وبطاقة لتحليل المحتوى، وقد قام الباحث - بعد التأکد من صدقهما وثباتهما - بتحليل محتوى مقررات اللغة العربية الإلزامية الواردة في البرنامج المشترک لنظام المقررات في ضوء القائمة التي تم التوصل لها.
وبعد استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة ، أظهرت نتائج الدراسة أنّ واقع تضمين ثقافة حقوق الإنسان في مقررات اللغة العربية بالتعليم الثانوي السعودي -نظام المقررات لم يرتقِ إلى ما يجب أن تتضمنه تلک المقررات ، حيث جاء ورود تلک المضامين منخفضاً من حيث عدد تکراراتها ، ونِسَبِها المئوية في بُعدها الإجمالي، أو على مستوى کل مضمون حقوقي في جميع المقررات الأربعة التي تمّ تحليلها، بالإضافة إلى أنه لم يتوفر في تلک المقررات مستوى مقبول من تدرج المضامين الحقوقية، وتتابعها، وتکاملها، واتساعها، إنما اتسم تضمينها بالعشوائية، وعدم التخطيط المنتظم.
وأوصت الدراسة بجملة توصيات، من أبرزها : بناء قوائم معيارية لتعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان عبر مناهج اللغة العربية ومقرراتها لمختلف مراحل التعليم على أن تتسم بالتدرج، والشمول، والتکامل ، والتتابع، والاستفادة من قائمة مضامين الثقافة الحقوقية التي توصلت إليها الدراسة الحالية، وتضمينها في مقررات اللغة العربية بالتعليم الثانوي ، وإعادة النظر في اختيار المحتويات الثقافية في تلک المقررات؛ بهدف مراعاة مضامين ثقافة حقوق الإنسان، واقترحت الدراسة إجراء بحوث مستقبلية منها:دراسة ترتبط بواقع تضمين ثقافة حقوق الإنسان في برامج إعداد معلم اللغة العربية بمؤسسات التعليم العالي ، وإجراء دراسة ترتبط بواقع تضمين ثقافة حقوق الإنسان في مقررات تعليم اللغة العربية بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة (دراسة مقارنة)، وإجراء دراسة تهتم بتبني آليات مقترحة لتضمين ثقافة حقوق الإنسان في مقررات اللغة العربية بالتعليم الثانوي السعودي في ضوء بعض التجارب الحديثة.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001مهارات التعبير الکتابي الإبداعي ومدى توافرها لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية41844710723810.21608/mfes.2015.107238ARعبدالرازقمختار محمود عبدالقادرأستاذ المنــاهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية
کلية التربيـة – جامعة أسيوطعبدالتوابمحمد عبدالباري ماضيمدرس لغة عربية وتربية دينية إسلامية بإدارة ديروط التعليميةعبد الرحيمفتحي محمد إسماعيلمدرس المنــاهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية
کلية التربيـة – جامعة أسيوطJournal Article20150812 هدف البحث إلى معرفة مدى توافر مهارات التعبير الکتابي الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني في المرحلة الإعدادية؛ ولتحقيق هدف البحث الرئيس، تم استخدام بعض الأدوات البحثية، وهي کالتالى:
1) قائمة مهارات التعبير الکتابي الإبداعي المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي وبلغت (4) مهارات رئيسة، واشتملت على (20) مهارة فرعية.
2) اختبار مهارات التعبير الکتابي الإبداعي؛ لقياس مهارات التعبير الکتابي الإبداعي لدى تلاميذ الصف الثاني في المرحلة الإعدادية، وتکونت مجموعة البحث من (32 ) تلميذاً وتلميذة هم من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي بمدرسة کودية الإسلام الإعدادية بإدارة ديروط التعليمية.
وقد تبين بعد تحليل النتائج أن درجة توافر مهارات التعبير الکتابي الإبداعي (الطلاقة والمرونة والأصالة ودقة التفاصيل) لدى تلاميذ العينة منفردة ومجتمعة هي في حدود الدرجة المنخفضة، مما يشير إلى ضعف التلاميذ في مهارات التعبير الکتابي الإبداعي، وأن توافر هذه المهارات لديهم دون المستوى المطلوب.
<strong>وانتهى</strong><strong>البحث بمجموعة</strong><strong>من</strong><strong>المقترحات والتوصيات</strong><strong>من</strong><strong>أهمها</strong><strong>:</strong>
- تصميم برامج تدريبية بهدف تدريب التلاميذ على مهارات التعبير الکتابي الإبداعي في مادة اللغة العربية.
- إجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى استخدام التلاميذ لمهارات التعبير الکتابي الإبداعي في مراحل دراسية أخرى.
- إجراء مزيد من الدراسات لمعرفة مدى وعي معلمي اللغة العربية بمهارات التعبير الکتابي الإبداعي، ومدى توظيفها في تدريس التعبير الکتابي الإبداعي.
<strong> </strong>جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001إعاقة الذات کمتغير وسـيط بين التفاؤل الإستراتيجي - التشاؤم الدفاعي وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة44954610723910.21608/mfes.2015.107239ARعـــفافمحــــمد أحمد جعيصأســتاذ الصحة النفسية المساعد
کلية التربية – جامعـة أسيوطمصطفىعبدالمحسن الحديبيمدرس الصحة النفسية
کـلية التربية – جامعـة أسيوطJournal Article20150812تنوعت الدراسات ذات الصلة لتناول جودة الحياة في علاقتها بالعديد من المتغيرات النفسية والاجتماعية، وهدفت الدراسة الحالية إلى الکشف عن الفروق بين متوسطات درجات طلاب الجامعة مرتفعي ومنخفضي إعاقة – الذات في التفاؤل الإستراتيجي، والتشاؤم الدفاعي وجودة الحياة، والفرق بين متوسطي درجات طلاب الجامعة في إعاقة - الذات تعزى للنوع ، والتخصص الدراسي ، ومنطقة السکن والتفاعل بينهم، والتحقق من صحة النموذج الإحصائي المقترح لإعاقة – الذات بين متغيري التفاؤل الإستراتيجي – التشاؤم الدفاعي وجودة الحياة؛ للتوصل إلى نموذج يحدد الآثار المباشرة وغير المباشرة بين إعاقة - الذات وتلک المتغيرات في ضوء ما تعکسه بيانات الدراسة، وبلغ قوام الدراسة الاستطلاعية 120 طالباً وطالبة من طلاب الجامعة ؛ لتقنين أدوات الدراسة ، في حين بلغ عدد أفراد الدراسة الأساسية 358 طالباً وطالبة، بعد استبعاد حالات عدم الجدية في الأداء على أدوات الدراسة المتمثلة في: مقياس إعاقة – الذات ، ومقياس جودة ومقياس التشاؤم الدفاعي ومقياس التفاؤل الإستراتيجي، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات منخفضي ومرتفعي إعاقة – الذات في جودة الحياة ککل وأبعادها العلاقات الاجتماعية الجيدة، والتفکير العقلاني والشعور بالاستقلال والاتزان الانفعالي وفهم – الذات، ومقياس التشاؤم الدفاعي وأبعاده، ومقياس التفاؤل الإستراتيجي في اتجاه منخفضي إعاقة – الذات ، وعدم وجود فروق في إعاقة - الذات تعزى لبعض المتغيرات الديموجرافية : النوع ، والتخصص ، ومنطقة السکن ، والتفاعل بينهم ، کما أظهرت نتائج تحليل المسار مؤشرات حسن مطابقة للنموذج المقترح ؛ وبتحليل التوسط لنموذج المعادلة البنائية النهائي بطريقة توليد العينات المتتالي اتضح أن متغير إعاقة – الذات يتوسط العلاقة بين التفاؤل الإستراتيجي - التشاؤم الدفاعي وجودة الحياة لدى طلاب الجامعة ، وتم تفسير النتائج في ضوء الأدبيات النظرية لمتغيرات الدراسة والدراسات ذات الصلة ، وبالاعتماد على هذه النتائج وتفسيرها تم صياغة عدد من التوصيات جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001التعليم المزدوج کمدخل للارتقاء بمخرجات التعليم الثانوي الفني وربطها بمتطلبات التنمية بمحافظة الوادي الجديد في ضوء التجربة الالمانية54859310724210.21608/mfes.2015.107242ARأسماءأبو بکر صديق عبد اللهمدرس التربية المقارنة والإدارة التعليمية بکلية التربية بالوادي الجديد
جامعة أسيوطJournal Article20150812تعتبر محافظة الوادي الجديد من المحافظات الواعدة بصعيد مصر حيث تتمتع بموارد زراعية عديدة من أهمها محصول البلح حيث يحتل مرکز الصدارة بشکل متميز بين المنتجات الزراعية الأخرى، کما يعد من التراث الزراعي بالمحافظة وهو حاضر ومستقبل المحافظة، وبالتالي يوجد أمام المستثمرين مجالات عديدة للاستفادة من ذلک المحصول وتنميه المحافظة اقتصادياً، إلا أن هناک العديد من العقبات التي تواجه هذا المحصول منها:
1- بالرغم من أن کميات الانتاج من محصول البلح کبيرة إلا أنها لا تجد من يسوق هذا المحصول إلا في شهر رمضان فقط .
2- حدوث بعض التلف والإصابة في المحصول نتيجة لعدم الاهتمام والخبرة والرعاية الکافية.
3- عدم توفر عدد مناسب من المصانع لتغليف هذا المحصول وتوفير ثلاجات للحفظ.
4- عدم وجود جهاز من الحکومة أو وزارة الزراعة يهتم بمحصول البلح مثله في ذلک مثل القمح والقصب والمحاصيل الأخرى في مصر.
5- عدم وجود دراسات للسوقين الداخلي والخارجي لتسويق المحصول والوقوف بجانب المزارع والمنتج الذي يعتمد علي البلح کمحصول اعتمادا کلياً وجزئياً.
6- غياب القطاع الخاص عن الاستثمار في هذا المحصول.
7- أن الاصناف المختلفة من هذا المحصول بعضها غير مستغل اقتصاديا نهائيا، والبعض الاخر لم تعد دراسات ومؤسسات يکون لها القدرة علي استغلاله اقتصاديا بالدرجة القصوى.
ونظرا لأن برامج التعليم المزدوج تعتبر أحد الحلول المطروحة لربط التعليم بسوق العمل کما أنه يؤمن للطلبة فرص اکتساب الکفاءات العلمية والمهارات التقنية بالتدريب العملي، المصاحب للدراسة النظرية من خلال الاحتکاک المباشر مع أهل المهنة ومعايشة واقع العمل في المنشأة الاقتصادية، فقد هدفت الدراسة الحالية إلي وضع تصور مقترح لبرامج التعليم المزدوج في التعليم الثانوي الفني بمحافظة الوادي الجديد، وذلک من خلال التعرف على خبرة ألمانيا في ذلک المجال وبما يخدم محصول البلح، وذلک للاستفادة من ذلک المحصول الاستفادة القصوى، وبما يعمل علي ربط التعليم بسوق العمل.
ولقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم وضع تصور مقترح للتعليم المزدوج بمحافظة الوادي الجديد في التعليم الثانوي الفني بما يخدم محصول البلح.
<strong><br clear="all" /> </strong>
<strong>Abstract</strong>
New Valley Governorate is one of the most promising in Upper Egypt governorates, it has many agricultural resources of the most important crop dates.
Dates crop occupies the first place among other agricultural products to maintain Harvest date is one of the agricultural heritage preservation however, there are many obstacles facing this crop including:
1. Although the production of large quantities of harvest dates, but they do not find it this crop is marketed only in the month of Ramadan.
2. there has been some damage and injury in the crop as a result of lack of interest, expertise and adequate care.
3. The lack of an appropriate number of factories to encapsulate this crop and providing refrigerators to save.
4. The absence of a device from the government or the Ministry of Agriculture crop cares dates, like wheat, sugar cane and other crops in Egypt.
Because dual education programs is one of the solutions put develop a perception of a proposal for programs dual education in forward to linking education to the labor market, the present study aimed to technical secondary education in the New Valley, through the identification of experience Germany in that area and to serve the harvest dates, The study used the descriptive approach in the light of the findings of the study results been conceived proposal to double the education of the New Valley Governorate in technical secondary education to serve the harvest dates.<strong><span style="text-decoration: underline;"><br clear="all" /></span></strong>جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001أساليب و خصائص التقويم المعتمد على الأداء في القرءان الکريم59564210724310.21608/mfes.2015.107243ARهناديعيسى مهنا ابراهيماستاذ علم النفس التربوي
جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز(سلمان سابقا)Journal Article20150812يعرف الأداء بأنه کل عمل يؤديه الانسان ذکر کان أو انثى على درجة من الاتقان مبني على معرفة واعتقاد وقدرات محددة ويمکن تصنيفه على محک الاستقامة وهو محاسب عليه حسب التکليف ، أما مفهوم التقويم المعتمد على الأداء (فهو مجموعة من الأساليب القرءانية المستخدمة لإکساب معرفة تطبيقية أو مهارة أو عادات عمل من خلال أداء المتعلم لشعائر دينية أو مهام حياتية معينة ينفذها بشکل عملي متقن وفق شروط أداء محددة حسب السن والنوع والاستطاعة بقصد الوصول الى مخرجات تتوافق مع المحک الشرعي) .
<strong>مستويات تقويم الأداء</strong> : 1- مستوى التهيئة- (التهيئة المعرفية): في هذا المستوى يلاحظ الباحث ترکيز الآيات على المعرفة الخاصة بموضوع التقويم حيث يوضح المولى عز وجل التفاصيل التي تبين کيفية الأداء الصحيح أو الخطوات والتسلسل المطلوبين لإنجاز العمل ،( التهيئة الوجدانية): في هذا المستوى ترکز الآيات الکريمات على خلق رابط نفسي ايجابي قوي بين المسلم والسلوک المطلوب تقويمه وذلک بترغيب المسلم في الأداء موضع التقويم لتشکيل جانب قيمي ودافعية قوية تنمي في الشخصية المسلمة العزيمة وقوة الارادة المصحوبة بالنية الخالصة لأداء السلوک لکونه عقيدة تتبع وطاعة تؤدى وهذا الأمر ضروري لثبات واستمرارية السلوک . 2- مستويات الاعداد(التکوين) : يتضح في هذا المستوى الاهتمام بالجانب الارشادي حيث يتم تدريب المسلم على الخطوات السابقة للأداء النهائي وغالبا ما يدرب المسلم على استبعاد المتغيرات الدخيلة على موضوع الاداء والتي يمکن ان تعيق أو تحول دون جودة الاداء وأحيانا تهتم الآيات بالاقناع وتوضيح الأسباب. ، 3- مستويات الأداء : (الملاحظة) : في هذا المستوى يتم تدريب المسلم على طريقة الملاحظة لسلوک محدد بهدف تقوية الادراک الحسي لهذا السلوک مع تنمية القدرة على التقييم والتقويم والملاحظة هنا لا تعتبر فقط أداة لجمع المعلومات بل تقوم بوظيفة ترقية الاداء وذلک بالترکيز على التفاصيل الدقيقة المدرکة والتي من شأنها ان تؤثر على الأداء إذا تم إهمالها، مستوى تقليد الأداء(المحاکاة) : في هذا المستوى يتم تقليد نموذج الأداء من خلال الملاحظة المباشرة ، (مستوى التجريب) ، (مستوى الممارسة)، في هذا المستوى توضح لنا الآيات نماذج أداء تظهر فيها التفاصيل والصعوبات والعوائق التي تقابل هذا المستوى مع بيان کيفية التعامل مع هذه العوائق التي غالبا ما تکون نفسية أو اجتماعية ، (مستوى الاتقان ) ، ( مستوى الإبداع وضمان الجودة) : بين القرءان الکريم کثير من أوجه الأداء المهاري التي تميزت بالإبداع ابتداء من الفکرة غير المألوفة انتهاء بتقييم العمل وفي هذا المستوى نجد ان الإبداع يوظف لحل مشکلة حلا جذريا أو دعم التنمية المستدامة بطريقة أساليب التقويم المعتمد على الأداء في القرءان الکريم :
1- <strong>أساليب الأداء اللفظي</strong> : أسلوب الاسئلة المفتوحة النهاية أو التي تتطلب إجابة ممتدة : هذا الاسلوب يکشف اتجاه ونمط التفکير لدى الفرد موضع التقويم ب - التقارير: إن نماذج التقارير التي وردت في القرءان الکريم تبين کيفية التعامل مع الأوضاع السالبة خاصة التي تتعلق بالعقيدة أو العبادات والکليات عامة ، ج- العروض الشفوية : ويتضح من هذا الأسلوب أنه مهم لتنمية مهارات التقويم للمتعلم من خلال قصص السابقين . د- المحادثة : أن محتوى المحادثة في القرءان الکريم يؤدي وظيفة تقويمية کبيرة حيث يعکس للمتعلم مواطن الخلل بطريقة مباشرة مما يسهل عملية التشخيص والعلاج للمواقف المماثلة التي قد يمر بها المتعلم مع إمکانية التعديل والإحلال . هـ - المناظرة :
<strong>2-لعب الأدوار:</strong>
2- <strong>أساليب الأداء العملي</strong> : أ- التعرف ، ب-المحاکاة ،ج-المعارض : في هذا النمط من أساليب التقويم تعرض لنا الآيات الکريمات بعضا من الأعمال أو المجسمات التي تم عرضها وشهدها عدد کبير من المشاهدين وغالبا ما ترتبط بأدلة وبراهين تثبت في نهاية العرض حقيقة التوحيد وانتصار العقيدة السليمة على ما عداها من أفکار ضالة، وفي الأداء العملي يقدم لنا القرءان الکريم نماذج للأداء يظهر من خلالها آلية التعامل معها کما يوضح لنا أهمية الرسالة التي يقوم على اساسها الاداء إذ لابد أن تکون سليمة کم ينهانا الله سبحانه وتعالى عن تخريب المخرجات ذات القيمة للمشاريع وعينات العمل والتجريب والإبداع.
3-<strong>أساليب تقدير الأداء</strong> : أسلوب التفضيل ، أسلوب التصنيف حسب نوع الأداء ، اسلوب التقدير الوصفي للمآل ، أسلوب إحصاء نواتج السلوک في صحيفة الأعمال.
<strong>4- خصائص التقويم المعتمد على الأداء :</strong>
أ- خصائص ذات علاقة بالمقوم : السمات الروحية والعدل والمرونة والصبروالاتقان والاحسان والقدوة الحسنة ومهارات التواصل واستخدام وسائل الترغيب والترهيب والتوقيت المناسب والتدرج ومراعاة الفروق الفردية والقدرة على التفاعل مع المقوم ومعالجة معوقات الأداء والمتغيرات الدخيلة والاستعانة بنماذج وأمثلة عالية الجودة و التوثيق.
ب- خصائص ذات علاقة بالشخص موضع التقويم : الدافعية والمثابرة والصبر والسمات الروحية والوسطية حرية الاختيار ، والايجابية والتقبل والتميز بالقدرات اللازمة لانجاح عملية التقويم،المحاسبية والمسئولية الفردية .
ج - خصائص ذات علاقة بموضوع التقويم : -النفع والأهمية وان يکون موضوعي وحيوي ،وقابل للتنفيذ ،وثابت وهادف وغير مکلف ومتدرج ، ويمکن المتعلم من ممارسة التقويم الذاتي. وقد خلص الباحث الى التوصيات الآتية :
- - العمل على تأصيل العلوم النفسية والتربوية .
استنباط اسس ومبادئ التقويم التربوي من القرءان الکريم والسنة النبوية الشريفة .-
اشتقاق برامج التقويم والقياس من خلال النهج القرءاني .-
تدريب القائمين على أمر التقويم على الخصائص والسمات التي يجب أن يتسم بها المقوم .-
تهيئة المستهدفين بالتقويم نفسيا ومعرفيا حسب النهج القرءاني .-
نشر ثقافة التقويم کمنهج عقدي لا ينفصل عن الدين . -
<strong>المقترحات :</strong>
- إجراء بحوث مستقبلية عن مظاهر الرحمة في التقويم القرءاني .
استخدام النماذج القرءانية للتقويم کمنهج تطبيقي . -
الاستفادة من النموذج القرءاني لمستويات الابداع في تطوير النمط الابداعي للأداء .جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-2292315.220151001القيم التربوية التي يتمثلها طلاب کلية التربية جامعة نيالا64466810724710.21608/mfes.2015.107247ARاشراقةعلي خليل ابراهيماستاذ مساعد ، قسم العلوم التربوية
کلية التربية ، جامعة نيالا ، نيالا ، السودانزهراءاحمد عثمان الصادقأستاذ مساعد ، قسم العلوم التربوية
کلية التربية، جامعة نيالا، نيالا ،السودان .Journal Article20150812هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع القيم التربوية التي يتمثلها طلاب کلية التربية جامعة نيالا وذلک لما تؤديه هذه القيم في تشکيل شخصية الطالب الذي يصبح فرداً في المجتمع مستقبلاً، ثم معرفة ما إذا کان للنوع والمستوى الدراسي والتخصص أثراً في التمثل بهذه القيم أم لا.
تناولت الدراسة المفاهيم الأساسية للقيم وأهميتها ووظائفها وخصائصها وتصنيفاتها.
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي المبني على الدراسة الميدانية، وشملت عينة الدراسة 280طالباً وطالبة من الفصول الدراسية (الثالث-الخامس-السابع) من کلية التربية جامعة نيالا. لجمع البيانات تم استخدام أداة الاستبانة.
قامت الباحثتان بإجراء الدراسة الميدانية بتطبيق الاستبانة على العينة المختارة عشوائياً من الفصول المذکورة (3-5-7) آنفاً و تمثل العينة ثلث المجتمع البالغ عدده 840 طالباً وطالبه0 وبعد التحليل الإحصائي توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
1. للنوع أثراً في تمثل الطلاب للقيم التعبدية والاجتماعية والأخلاقية والمعرفية لصالح الذکور.
2. للمستوى دوراً واضحاً في تمثل الطلاب للقيم فقد أثبتت النتائج أن طلاب الفصل الدراسي الخامس هم الأکثر تمثلاً لهذه القيم.
3. الطلاب العلميين أکثر تمثلاً للقيم من الطلاب الأدبيين.
<strong> في ضوء النتائج أوصت الدراسة بالآتي:</strong>
1/ الاهتمام بغرس القيم عند الإناث منذ الصغر لأنهن أمهات المستقبل.
2/ ضرورة غرس القيم و العناية بها و تشجيع الأنشطة الطلابية التي تسهم في دعم القيم الايجابية.
3/ الاستفادة من وسائل الإعلام في تقديم برامج متخصصة موجهه للشباب لدعم القيم.
<strong>Abstract</strong>
<strong> </strong>
This study aims at identifying educational values internalized by students studying in Faculty of Education, the University of Nyala; how these values could frame future personalities of the students in their respective communities; and well as identifying whether or not gender, level of education and specialization have an impact on internalizing these values.
This study investigated the fundamental concepts of values, their significance, functions, characteristics and classifications.
A field-based descriptive and analytic methodology was used to collect data of the study. A questionnaire was employed and administered to a sample of 280 students drawn from third, fifth and seventh level students from Faculty of Education, the University of Nyala.
The two researchers administered the questionnaire to the above-mentioned sample representing one third of a population of 840 male and female students. After analyzing the data by using Statistical Package for Social Sciences (SPSS), the study concluded the following findings:
Gender has a role in internalizing worshiping, social, ethical and cognitive values, in particular among male students;
Level of education had an apparent role in internalizing these values. The findings indicated that fifth year students internalized these values the most.
Students majoring in science disciplines internalized values more than students majoring in literary disciplines.
<strong> Accordingly, the following recommended are forwarded:</strong>
<strong> </strong>
These values should be inculcated into females since early times;
These values should be inculcated carefully, and that students’ activities are encouraged to support positive values; and
Making use of media in presenting tailored programmes for youth in order to support these values.