جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001واقع خبرات طلبة المرحلة الجامعية في جامعة الکويت بالبحث العلمي في ضوء بعض المتغيرات13710677610.12816/0042416ARنبيلةيوسف الکندريکلية التربية - جامعة الکويتJournal Article20160809<strong> </strong>إن تطوير القدرة على کتابة البحث العلمي لدى طلبة المرحلة الجامعية له أهمية واضحة في المساهمة بتزويد المجتمع بکوادر بشرية قادرة على إعداد الأبحاث العلمية التي تسهم في تطور المجتمعات. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على آراء الطلبة الدارسين في جامعة الکويت بشأن خبراتهم في إعداد الأبحاث العلمية أثناء دراستهم الجامعية. وقد تم إجراء دراسة ميدانية لتحقيق هدف الدراسة من خلال إعداد استبانة تکونت من (30) بندًا تم توزيعها على ستة محاور، ووزعت الاستبانة على عينة تکونت من (600) طالب وطالبة. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن: مستوى اهتمام الطلبة بالبحث العلمي والقدرة على کتابة البحث العلمي کان متوسطًا، بالإضافة إلى الاستعانة بالمکتبة الجامعية ومصادرها، في حين أن دور الأستاذالجامعي في توجيه الطلبة في إجراء البحث کان مرتفعًا. کما وُجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء الطلبة على بعض بنود محاور الاستبانة وفقًا لمتغير النوع، والکليات، والسنوات الدراسية، والمعدل العام. وقد أوصت الدراسة بأهمية تطوير مهارات البحث العلمي لدى طلبة المرحلة الجامعية في مختلف التخصصات العلمية. <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001تطوير الإرشاد الأکاديمي بالتعليم المفتوح بجامعة جنوب الوادى فى ضوء بعض التجارب العربية "دراسة ميدانية"35039310678810.12816/0042426ARمحمدجابر محموداستاذ أصول التربية المساعدJournal Article20160809يمثل الإرشاد الأکاديمى رکناً أساسياً ومحورياً فى النظام التعليمى، حيث يُعد استجابة موضوعية لمواجهة متغيرات اجتماعية ونفسية وإنسانية فى صلب النظام التعليمى، وتعد عملية الإرشاد فى مفهومها الشامل بما فيها الإرشاد الأکاديمى من أهم ما تعول عليه الجامعات لتمکن الدارسين فيها من التکيف الأکاديمى والنفسى والاجتماعى مع الموقف التعليمى الجامعى الخاص بالبرامج الغير تقليدية کالتعليم المفتوح والتعليم المدمج والتى تختلف کلية عما اعتاده الطالب عندما کان فى مراحل التعليم العام السابق لدراستة الجامعية<strong>(<strong>[i]</strong>)</strong>.<br /> ويعتبر الإرشاد الأکاديمى رکيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية فى کل المراحل وخاصة الجامعية منها، حيث يتطلب خبرة وحضوراً ذهنياً عالياً من قبل القائمين عليه لتحقيق الهدف منه<sup>(</sup><strong><strong>[ii]</strong></strong><sup>)</sup>،ناهيک عن الدور الذى يمکن أن يلعبه فى غرس المعانى الصادقة والقيم النبيلة والتى من شأنها أن تمد البيئة الخارجية بخريجين يحملوا هذه القيم<sup> (</sup><strong><strong>[iii]</strong></strong><sup>)</sup>.<br /> وتقوم عملية الإرشاد الأکاديمى فى أية مؤسسة تعليمية عليا على عدة أرکان أهمها؛ عضو هيئة التدريس، الطالب، الأنظمة والتعليمات، والأقسام غير الأکاديمية بما تتضمنه من مرافق وخدمات، لذا ومن أجل تفعيل عملية الإرشاد الأکاديمى لابد من النهوض وتطوير آداء العناصر المذکورة سابقاً، سواء بالتوعية وتخصيص الوقت الکافى لهذه العملية، أو بتأمين المرافق اللازمة لإجراء هذا النشاط وتنفيذ الفعاليات المتعلقة به<sup>(</sup><strong><strong>[iv]</strong></strong><sup>)</sup>.<br /> ووفقاً لجمعية الإرشاد الأکاديمى الوطنى(NACADA) بالولايات المتحدة التى تدعم وتعزز عملية الإرشاد الأکاديمى فى التعليم العالى، فإن تقديم الإرشاد الأکاديمى يجب أن يعالج ثلاث قضايا رئيسية هى: المناهج الدراسية، وطرق التدريس، ونتائج التعلم، وأن مهمة المؤسسات التى تقدم الإرشاد الأکاديمى هى تحويل الطلاب إلى أفراد يستفاد منهم فى المجتمع، وعليه يمکن اعتبار الإرشاد الأکاديمى خدمة تضمن التفاعل مع الطلاب لفترات طويلة، وهذا التفاعل يمکن مستشار التوجيه والمرشد الأکاديمى من إستغلاله لتطوير علاقات إيجابية مع الطلاب<sup>(</sup><strong><strong>[v]</strong></strong><sup>)</sup>.<br /> کما يعتبر الإرشاد الأکاديمى ضرورة ملحة فى تحقيق أهداف التعليم الجامعى الرامية إلى حفز مواهب الطلاب المتباينة لتنمو نمواً متکاملاً أکاديمياً وأخلاقياً ووجدانياً، وإعداد الطلاب إعداداً يتوافق مع ميولهم وقدراتهم وقيم مجتمعاتهم، وتعد عملية التوافق مع النظام الجامعى ذات أثر بالغ فى شخصية الطالب إذ قد يؤدى سوء التوافق مع النظام الجامعى إلى حدوث مشکلات لدى الطلاب قد تصل إلى الفصل المؤقت أو الطرد النهائى لهم بينما يؤدى نجاح العملية إلى تطورهم ونجاحهم وتخرجهم، وعليه أصبح الإرشاد الأکاديمى ضرورة حتمية فى مؤسسات التعليم العالى حيث يقوم المرشد الأکاديمى بتقديم المساعدات لإعداد الخطط التى تعين الطلاب على تحقيق أهدافهم الأکاديمية والمهنية، ولإشعارهم بأهمية اجتهادهم، وتطوير معارفهم وقدراتهم مما يؤدى بالتالى إلى رفع مستوى تقدير الذات لديهم نتيجة تحسن أدائهم وشعورهم بالرضا<sup>(</sup><strong><strong>[vi]</strong></strong><sup>)</sup>.<br /> <br clear="all" /><br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001أثر استخدام التمثيلات الرياضية على التحصيل والميول نحو الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الأساسية بمحافظة حجة397810677710.12816/0042415ARعبد اللهعباس مهدي المحزريأستاذ مناهج الرياضيات وطرق تدريسها المشارک بکلية التربية - جامعة صنعاء- الجمهورية اليمنيةيحيىيحيى مظفر العلييأستاذ مناهج الرياضيات وطرق تدريسها المشارک بکلية التربية - جامعة حجة
رئيس مرکز ضمان الجودة والتطوير الأکاديمي بجامعة حجة- الجمهورية اليمنيةJournal Article20160809هدفت الدراس إلى تقصى أثر استخدام التمثيلات المتعددة في تحصيل تلاميذ الصف الرابع للکسور الاعتيادية والعشرية، وتنمية ميولهم نحو الرياضيات. تکونت عينة الدراسة من(82) تلميذة من تلميذات الصف الرابع الأساسي بمدينة حجة، موزعات في شعبتين، مثلت إحدى الشعب المجموعة التجريبية (39) تلميذة بمدرسة حذيفة بن اليمان، والأخرى المجموعة الضابطة (43) تلميذة بمدرسة عمر بن العزيز وذلک بالتعيين العشوائي. صيغت أنشطة التعليم والتعلم وفق مدخل التمثيلات المتعددة واعد دليل ارشادي للمعلم، دُرِّست المجموعة التجريبية باستخدام التمثيلات المتعددة، والمجموعة الضابطة دُرِّست بالطريقة الاعتيادية وجمعت المعلومات باستخدام اختبارين ؛ الأول اختبار تحصيل أُعد لهذا الغرض يتصف بالصدق والثبات حيث تم التحقق من صدقة من خلال إعداد جدول المواصفات بالإضافة إلى عرضه على مجموعة من المحکمين، أما ثباته فحسب باستخدام معادلة الفا کرونباخ وبلغ (0.87)والثاني اختبار ميول نحول الرياضيات من اعداد الباحثين، وقد تم التحقق من صدق بنائه من خلا ل الاتساق الداخلي للمقياس بالإضافة إلى صدق محتواه من خلال التحکيم أما ثباته فحسب باستخدام معادلة الفاکرونباخ وکان (0.87).عولجت البيانات باستخدام اختبار t-test ،وتحليل التباين المصاحب، و توصلت الدراسة إلى أن استخدام التمثيلات المتعددة في تدريس الکسور الاعتيادية والعشرية لها أثر فعال على تحصيل التلاميذ وميولهم نحو الرياضيات.<br /> <br /> The study aimed to investigate the effect of using the multiple representations in the achievement of the fourth grade students in the normal and decimal fractions, and their orientation toward mathematics. The sample of the study consisted of (82) school girl from the primary fourth grade in Hajjah city; divided into two groups. One group is the experimental consisted of (39) school girl from Huzaifa bin al-Yaman, and the other group is the control one consisted of (43) school girl from Omar bin Abdul Azeez school. The students were distributed in these groups randomly. The learning and teaching activities were formulated according to the inputs of the multiple representations, and the teacher's instruction-guidebook was designed for this purpose. The experimental group was taught using the multiple representations, whereas the control group was taught using the normal method. The data was collected by using two tests. The first test was achievement test prepared for this purpose which was characterized by reliability and consistency. Its reliability was approved through the specification table and the approval of some referees; whereas its consistency was calculated by using Alpha Kronbach formula which was (0.87). The second test was a test of tendency toward mathematics prepared by the researchers. Its structural reliability was confirmed through the scale internal consistency. In addition to its content reliability which was refereed, and its consistency calculated by Alpha Kronbach formula which was (0.87). The data were processed by using the(t-test) and the associated- variance analysis. The study found that using the multiple representations in teaching the normal and decimal fractions has an effective impact in the students' achievements and their orientations toward mathematics.<br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001العنف الأسري وعلاقته بالقلق لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة39542510678910.12816/0042429ARترکيعطيه حسن القرشيجامعة أم القرىJournal Article20160809<strong>عنوان البحث : </strong>العنف الأسري وعلاقته بالقلق لدى عينة من تلاميذ المرحلة الابتدائية بمدينة مکة المکرمة .<br /> <strong>مشکلة البحث : </strong><br /> أن العنف الأسري الموجه ضد الأطفال بکافة اشکاله البدنية واللفظية والنفسية والمادية من العوامل المؤدية إلى تزايد معدلات القلق لديهم , مما دعى الباحث إلى ضرورة التعرف على تلک العلاقات وعلى ذلک يمکن صياغة مشکلة البحث في <strong>التساؤلات التالية :</strong> ما أهم أشکال العنف الأسري انتشاراً لدى الأطفال ؟ وهل توجد علاقة ارتباطية بين العنف الأسري والقلق عند الأطفال ؟ وهل يختلف مستوى العنف الأسري باختلاف کل من المستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي للأسرة ؟<br /> <strong>تکمن أهمية البحث :</strong> في أن هناک مبرر قوي وأخلاقي لمحاربة أشکال العنف الأسري ضد الأطفال لما قد ينتج عنه من قلق والذي سيؤثر بطبيعة الحال على مستقبل الأطفال والفائدة التي تعود من هذا البحث هي محاولة رجوع الأبناء في الأسرة إلى استقرارهم وحبهم للحياة ومحاولة رجوعهم کأناس عاديين يعيشون في الدنيا کما يعيش الناس لا يهابون شيئاً ولا يخافون عقاب في موقعهم المعتاد داخل الأسرة .<br /> <strong>ومما تقدم فإن أهداف البحث هي : </strong><br /> <br /> تحديد أي أکثر أشکال العنف الأسري انتشاراً لدى الأطفال .<br /> الکشف عن مدى العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والقلق عند الأطفال .<br /> معرفة الفروق في العنف الأسري تبعاً للمستوى التعليمي للأسرة .<br /> معرفة الفروق في العنف الأسري تبعاً للمستوى الاقتصادي للأسرة .<br /> <br /> استخدم الباحث في هذا البحث المنهج الوصفي الارتباطي والذي يتناول العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والقلق لدى الأطفال على عينة مکونة من (216) تلميذاً من المرحلة الابتدائية ببعض مدارس مدينة مکة المکرمة , وتم تطبيق مقياس العنف الأسري ضد الأطفال من إعداد الباحث بعد تقنينه على البيئة السعودية , ومقياس القلق العام من إعداد الدکتور محمد جعفر جمل الليل , واستخدم الباحث أساليب المعالجة الإحصائية في ضوء برنامج SPSS .<br /> <strong>نتائج الدراسة : </strong><br /> <br /> وجود أنواع من العنف الأسري ضد الأطفال تراوحت نسبها من جانب إلى جانب وجاء في مقدمتها العنف النفسي والعنف اللفظي ثم العنف البدني ثم الإهمال .<br /> وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين العنف الأسري ضد الأطفال والقلق , أي أن العنف الأسري أحد مسببات القلق .<br /> وأظهرت نتائج الفرضين الثالث والرابع وجود فروق دالة إحصائياً للأسر المنخفضة في المستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي , مما يدل على أن الأطفال الذين يعيشون في هذه الأسرة أکثر عرضة للعنف من الأطفال الذين يعيشون في الأسرة المرتفعة في المستوى التعليمي والمستوى الاقتصادي .<br /> <br /> <strong>ويوصي البحث : </strong><br /> إجراء المزيد من الدراسات حول أشکال العنف الأسري ضد الأطفال بمتغيرات مختلف , وضع برامج إرشادية للأسرة للحد من العنف الأسري الممارس ضد الأطفال , وتوفير النشرات التثقيفية للأسرة في کيفية التعامل مع الأطفال وتکثيف الدور الإعلامي لبيان الآثار السلبية للتعامل العنيف مع الأطفال .<br /> It was edited by researcher: Turkey Attya AI-Qurashi and was supervised by Prof. Hesham Ibrahim Abdul/ah Prof. Of Psychology. .<br /> <strong>The research issue is represented in the followinq questions: </strong><br /> What are the forms of family violence and most spreading among children? Is there any associated relation between family violence and anxiety among the children? Does family violence level differ according to the educational level and the economical state? The importance of the research lies in that, there was a strong and moral justification for fighting all the forms of family violence against children and this results in anxiety and influences the children's future. The benefit of this research is to return stability to the children in their families and love the life and trying to return them as normal people living in the world as the ether people, aren't afraid of anything and don't fear any punishment inside the family.<br /> <strong>The research aims: </strong><br /> • Identifying family violence forms and knowing the most spreading among children.<br /> • Finding out the extent of associated relation between family violence and anxiet» among children.<br /> • Knowing the differences of family violence according to the educational level and economical state.<br /> The researcher used the descriptive associated methodology: Thafdeals with the correlative relation between family violence and anxiety among children, applied on a sample of ( 216 ) pupils of primary stage form Makkah schools.<br /> The research tools: Family violence against children measure has been applied by the researcher after making it suitable for the Saudi environment, also general anxiety measure by Mohamed Gaml AI-eil. The researcher also used a statistical treatment styles at the shed of SPSS program.<br /> The main results of the: In the presence of significcmt statistical relationship between domestic violence against children and concern, as the results showed that species of domestic violence against children ranged lineage from side to side, came in the forefront of psychological violence and verbal violence is violence, physical violence, neg/eet, , and showed the results of hypothesis IV, there are significant differences for families of low educational level and economic, which shows that children living in these households more vulnerable to violence of children living in high-level educational families and economic development.<br /> The research recommends with: Doing more studies about the forms of family anxiety against children, putting guidance programs for families to limit family violence against children, providing families with guidance papers in how to deal with children and focusing the media role about the negative effects of violent treatment against children.<br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001تأثير النوع والعمر على بعض مهارات الوعي الصوتي لدى أطفال ما قبل المدرسة8012610677810.12816/0042418ARأحمدحسن حمدان محمدأستاذ مساعد بقسم العلوم النفسية
کلية رياض الأطفال – جامعة أسيوط
کلية التربية – جامعة السلطان قابوسJournal Article20160809تعتبر مهارات الوعي الصوتي من الرکائز الأساسية التي تسهم في اکتساب وتطور القراءة لدى الطفل. وتشير العديد من الدراسات والأدبيات إلى أن الوعي الصوتي يعد مؤشراً هاماً للتنبؤ بمهارات القرائية في المرحلة الابتدائية. وهدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من تأثير کل من الفروق بين الجنسين والمستوى العمري في بعض مهارات الوعي الصوتي لدى أطفال ما قبل المدرسة. وتکونت عينة الدراسة من 450 طفلاً وطفلة بالمستويين الأول والثاني (KG1 , KG2) تم انتقائهم باستخدام الطريقة العشوائية البسيطة من 32 روضة ملحقة بمدارس خاصة بمحافظة مسقط بسلطنة عمان. وأستخدمت الدراسة مجموعة من مهام الوعي الصوتي التي تم مواءمتها من اختبار الوعي الصوتي – الطبعة الثانية Phonological Awareness Test- Second Edition (PAT-2) وهي: تمييز القافية، وإنتاج القافية، وتجزئة الجمل، وتجزئة المقاطع، وتجزئة الفونيمات، وعزل الصوت الأول، وعزل الصوت الأخير، وعزل الصوت الأوسط، وحذف الکلمات المرکبة، وحذف الفونيم، وإبدال المکعبات، ودمج المقاطع، ودمج الفونيم. کما تم استخدام مهمتي مطابقة الصوت الأول، ومطابقة الصوت الأخير من الاختبار الشامل للمعالجة الصوتية- الطبعة الثانية Comprehensive Test of Phonological Processing (CTOPP-2). وأستخدم الباحث تحليل التباين المتعدد ثنائي الاتجاه Two-Way Multivariate Analysis of Variance (MANOVA) لبيان تأثير کل من متغيري النوع والمستوى العمري في مهارات الوعي الصوتي. وأشارت نتائج الدراسة إلى أنه لم توجد فروق دالة إحصائياً بين الذکور والإناث في مهارات الوعي الصوتي. وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود تأثير دال إحصائياً بين المستويين الأول والثاني لصالح المستوى الثاني في معظم مهارات الوعي الصوتي ما عدا اختبار دمج المقاطع.<br /> Phonological awareness skills are considered essential components that contribute in acquiring and developing reading in children. Research studies indicate that phonological awareness is an important indicator of literacy skills in school. The purpose of this study was to examine the effect of both gender differences and age level on phonological awareness skills for preschool children. The sample of the study consisted of 450 preschool children from KG1 and KG2 randomly selected from 32 preschools attached to private schools in the governorate of Muscat, Oman. The study adapted some of the tests included in the Phonological Awareness Test-Second Edition (PAT-2): rhyme discrimination, rhyme production, sentence segmentation, syllables segmentation, phone segmentation, isolation of first sound, isolation of final sound, isolation of middle sound, deletion of compound words, deletion of phonemes, substitution with cubes, blending of syllables, and blending of phonemes. The study also used two subtests from the Comprehensive Test of Phonological Processing (CTOPP-2): matching of the first sound and matching of the last sound. The researcher used the Multivariate Analysis of Variance (MANOVA) to examine the effect of both gender and grade level on phonological awareness skills. The results of the study showed no significant main effect of gender in phonological awareness tests. The results also showed a significant main effect of age level in favour of KG2 in most of the phonological awareness skills except for syllable blending.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001اثر قلق المستقبل على التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية42745710679010.12816/0042430ARهذالعبدالله بن مبروک العتيبيجامعة أم القرىJournal Article20160809يعتبر القلق من الأمراض العصابية الشائعة إلا أنه يعتبر أيضاً سمة رئيسية في معظم الاضطرابات ، نجده بين الأسوياء في مواقف الأزمات کما نجده مصاحباً لکل الأمراض العصابية والذهانية على حد سواء ، و القلق هو سمة العصر الحديث بأزماته وطموحاته ومنافساته الحادة وقد يکون هذا صحيحاً لکن مع هذا نجد أن الحالات الشديدة من القلق توجد في کافة المجتمعات ولم يخل منها عصر من العصور ، ويُعد القلق خبرة انفعالية غير سارة يُعاني منها الفرد عندما يشعر بخوف أو تهديد من شيء دون أن يستطيع تحديده تحديداً واضحاً، وغالباً ما تُصاحب هذه الحالة بعض التغيرات الفسيولوجية ( عسيري ،2007 : 1 ) . وقد عرفه ( زهران ، 2005 : 484 ) بأنه حالة توتر شامل ومستمر نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث ، ويصاحبها أعراض نفسية جسمية ، وکأن لسان حاله يقول" شاعر بمصيبة قادمة ".<br /> ويمکننا القول" إن قليلاً من القلق لا بأس فيه" لأنه يحضر الإنسان لمواجهة الحياة اليومية ويجعله مستعداً بشکل أفضل لدرء المخاطر و اتقان تصرفاته و أعماله المتنوعة ..والحياة اليومية تواجهنا بمواقف کثيرة تتطلب الجهد والرد الصحيح ، والقلق باعث إيجابي للتکيف مع الواقع ومتطلباته .. وتکمن المشکلة عند زيادة کمية القلق أو استمراره فترة طويلة .. وهنا يعتبر القلق مرضاً واضطراباً .. لأنه يعطل الإنسان ويرهقه ويجعل حياته اليومية مؤلمة ومزعجة .. ويجعل أعصابه مشدودة ومتوترة ..کما أن الإحساس بالقلق والترقب فترة طويلة يؤدي إلى المزاج السيئ والإرهاق واستنزاف الطاقة ونقص الإنتاجية ( المالح ، 1997: 2 ) .وإذا تمثل هذا القلق في خلل واضطراب نفسي المنشأ ناجم عن خبرات ماضية غير سارة مع تشويه وتحريف إدراکي معرفي للواقع وللذات من خلال استحضار للذکريات والخبرات الماضية غير السارة ، مع تضخيم للسلبيات ودحض للإيجابيات الخاصة بالذات والواقع يجعل صاحبه في حالة من التوتر وعدم الأمن مما يدفعه لتدمير الذات والعجز الواضح وتعميم الفشل وتوقع الکوارث ، وتؤدي به إلى حالة من التشاؤم من المستقبل وقلق التفکير في المستقبل والخوف من المشکلات الاجتماعية والاقتصادية المستقبلية المتوقعة والأفکار الوسواسية وقلق الموت واليأس ، فإنه يعرف بقلق المستقبل ( شقير، 2005 :5 ) ، والذي يُعد من المشکلات النفسية الهامة التي تواجه الطلبة ، لما يواجهونه من ضغوط ناتجة عن تخوفهم من المستقبل وبالتالي أصبح التفکير والخوف من المستقبل من الأمور لتي تشغل بال أو فکر الطلبة فهم المستقبل ويفکرون في المستقبل ويتخوفون مما يخبأه لهم .<br /> وقد ذکر (محمود، 2003 : 34 ) أن بعض الدراسات العربية الحديثة تناولت مفهوم قلق المستقبل ويعد هذا المفهوم وثيق الصلة بمفهوم التوجه نحو المستقبل فهُما على طرفي متصل واحد فبقدر ما يکون قلق المستقبل حافزاً على الإنجاز فإنه يقترب من التوجه نحو المستقبل وبقدر ما ينخفض مستوى التوجه نحو المستقبل لدى الفرد فإنه يعبر عن قلقه من هذا المستقبل ودفاعه ضد هذا القلق بالإغراق في الحاضر ( في فراج ،2006 ).<br /> وسوف يعرف الباحث الحالي قلق المستقبل بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في مقياس قلق المستقبل ، وفق مقياس غالب المشيخي . <br /> أن نجاح الطالب في المستقبل قائم على قدرته على بناء رؤى واضحة وأهداف محددة تحفزه على بذل المزيد من الجهد في التحصيل الدراسي والذي يعتبر محکاً أساسياً للحکم على مدى ما يمکن أن يحصله الطالب في المستقبل ، کما أنه يعتبر بمثابة المحصلة لعدد من العوامل المرتبطة بالدافعية والظروف البيئية والنفسية والمزاجية ، وهذا يتطلب استقراراً نفسياً حتى يتحقق له ذلک ، فقد أشارت الدراسات التي أجراها الباحثون في علم النفس أن الطالب المضطرب انفعالياً أو الذي يعاني من القلق أو عدم وجود الأمن والطمأنينة يصبح غير قادر على الترکيز والاستيعاب، فهو مشتت الفکر وبالتالي ينخفض مستوى تحصيله الدراسي . والتحصيل الدراسي کما يعرفه أحد الباحثين هو ما يتعلمه الفرد من معلومات خلال دراسته وما يدرکه من علاقات بين هذه المعلومات وما يستنبطه فيها من حقائق تنعکس في أداء المتعلم على اختبار يوضع وفق قواعد تمکن من تقدير أداء المتعلم تقديراً کمياً وهو ما يسمى بدرجات التحصيل ( الحامد ، 1996: 1 ).<br /> وقد أشارت الدراسات إلى إن هناک عوامل أخرى تؤثر على التحصيل الدراسي، مثل المستوى الاقتصادي والاجتماعي لأسرة الطالب ، ومنها دراسة حنين والتي أشارت لوجود ارتباط بين المستوى الاقتصادي للأسرة والتحصيل الدراسي ( في الثبيتي،1409: 19 )، ودراسة کريشنان التي أظهرت نتائجها أن هناک ارتباطاً ذا دلالة إحصائية بين المستوى الاجتماعي والاقتصادي والتحصيل الدراسي (في الحازمي ، 1410: 58 ) ، وقد أوضحت دراسة قام بها کابلي أن هناک علاقة ارتباطية طردية موجبة بين دخل الأسرة الشهري والتحصيل الدراسي ( في الحازمي ، 1410 :60 ) .<br /> إلا أننا نجد أن سمة القلق من المستقبل ومستوياته تتفاوت بين طالب وآخر، وفق مدى تفهم الطالب للمادة الدراسية ومدى استعداده للاختبار بالإضافة إلى نوعية التخصص ، کما أشارت بعض الدراسات التي أجريت بهدف التعرف على علاقة قلق المستقبل بالتخصص کدراسة (السبعاوي ، 2007 ) والتي أظهرت وجود علاقة ارتباطية غير دالة بين متغير قلق المستقبل ومتغير التخصص لصالح التخصص العلمي وهذا ينعکس على أدائه في تحصيله الدراسي ، الذي يعد أکثر المفاهيم النفسية التربوية ترکيباً أو تعقيداً ، نظراً لاشتراک العديد من العوامل والعمليات المدرسية والمحلية والاجتماعية في إنتاجه ، وبالتالي فهو يعرف وفق مفهومين رئيسين هما :<br /> أ- التحصيل نفسياً کنتيجة للتعلم : حيث يعد التحصيل والتعلم وجهان لعملةٍ واحدة کلما حدث أحدهما نفترض تلقائياً حدوث الآخر لا محالة في الأحوال العادية للدماغ الإنساني ، وهو نتيجة مباشرة للتعلم .<br /> ب- التحصيل بيئياً کنتيجة مدرسية : وهو المعارف والمهارات والميول والملاحظة لدى الدارسين لعملية التعلم ( حمدان ، 1417 : 4 ) .<br /> وسوف يعرفه الباحث الحالي بأنه مجموع الدرجات التي سوف يحصل عليها الطالب في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1430 -1431 هـ .جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001أثر استخدام استراتيجية البيت الدائري في تدريس الجغرافيا لتنمية المفاهيم الجغرافية والتفکير المتشعب12815710677910.12816/0042419ARعادلرسمي حماد النجديأستاذ المناهج وطرق التدريس وعميد کلية التربية- جامعة أسيوطجمالحسن السيد ابراهيممدرس المناهج وطرق التدريس کلية التربية جامعة أسيوطأسامةأحمد السيد أحمدمعلم الدراسات الاجتماعية بمعهد فتيات طهطاJournal Article20160809يشهد العالم المعاصر منذ بداية القرن الحادي والعشرين تقدما تکنولوجيا کبيرا، وثورة معلوماتية هائلة، تلاحقت فيها المعرفة الإنسانية وتطورت کمَّاً وکيفاً، مما أدي إلي تضخم حجم المعرفة وتضاعفها، فأصبح من الصعوبة وضع المتعلمين أمام هذا الحشد الهائل من الحقائق والمعلومات المتراکمة باستمرار.<br /> ومن هذا المنطلق جاء الاهتمام بتنمية المفاهيم کضرورة تفرضها طبيعة العصر الحالي ,وکحل علمِي وعَملي يُمکن تطبيقه في الوقت نفسه, إذ أن المفاهيم تعمل علي تنظيم الأشياء والأحداث والظواهر المختلفة طبيعية کانت أم بشرية، في عدد اقل من الفئات، بحيث يمکن لعدد قليل نسبيا من المفاهيم أن يتضمن الکثير من الحقائق والمعارف العلمية، الأمر الذي يمثل وظيفة المفاهيم في ميدان تصنيف المعرفة العلمية فالمفاهيم تمثل الجذور المعرفية للأبعاد النظرية والعلمية لأي علم من العلوم(الخولي,1999, 156) والجغرافيا کعلم نظري وتطبيقي أو کمادة دراسية من أحوج العلوم والمواد لتنمية المفاهيم الجغرافية (أبو الخير،2010،36 ) فتنمية المفاهيم الجغرافية أحد الأهداف الرئيسية التي تؤکد عليها أهداف الجغرافيا نظرا لطبيعة تلک المادة من ارتباطها الشديد بالمفاهيم والجغرافيا تهدف ضمن ما تهدف إليه إکساب المتعلمين المفاهيم.<br /> وتعتبر المفاهيم مفتاح المعرفة الحقيقية واساسها، ولا يمکن أن يحدث تعلم حقيقي لأية معرفة دون اکتساب للمفاهيمKlausmeier,J,H.,1995,269)) وفهم أساسيات العلم أو هيکلة العام الذي يضم المفاهيم والمبادئ والقوانين يعتمد أساسا علي المفاهيم (شلبي ،1996، 135) کما أن المفاهيم تعتبر من ادوات التفکير والاستقصاء الأساسية في الجغرافيا (عرفة، 2005، 56)والمفاهيم الجغرافية غالبا ما تتسم بتجريد مکانياً وزمانيًا مما تتطلب مزيدا من الاهتمام في أساليب تدريسها داخل غرفة الصف ، فالکثير من هذه المفاهيم الزمانية غير محدد وتحمل عدة تفسيرات کما أن المفاهيم المکانية تحتاج في اکتسابها لمساعدة المتعلمين علي ربطها بخبراتهم اليومية کما أن بعض مفاهيم الجغرافيا ذات طبيعة مجردة ليست من النوع المادي المحسوس الذي يسهل رؤيته أو يسهل تصويره (علي, 2006, 214)<br /> وقد أکدت الدراسات والبحوث علي أهمية تنمية المفاهيم الجغرافية ومنها دراسة ( النجدي، 2007) التي هدفت إلي إکساب طلاب شعبة التاريخ بکلية التربية بسلطنة عمان بعض المفاهيم الأثرية ودراسة ( إبراهيم ، 2008 ) التي هدفت إلي تنمية المفاهيم الجغرافية لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي باستخدام نموذج مارزانو ، کما أوصت دراسة ( إبراهيم، 2013) إلي تنمية المفاهيم الجغرافية لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي من خلال برنامج قائم علي استراتيجية الواقع الافتراضي.<br /> <strong>مما سبق</strong> يتضح أن تنمية المفاهيم الجغرافية لدي التلاميذ يأتي في مقدمة أهداف تدريس الجغرافيا ليس فقط في المراحل الدراسية العليا، وإنما في جميع المراحل الدراسية وخاصة المرحلة الابتدائية حيث تعاني المادة من البعدين الزماني والمکاني، مما تطلب تأخير تدريسها حتى بداية الصف الرابع الابتدائي.<br /> فمع الانفجار المعرفي والتطور التکنولوجي وتحديات عصر المعلومات تزايدت أهمية تعليم وتعلم التفکير(عرفة ,2005, 105) و تعلم التفکير يتناول کل أنواع التفکير ولا يقتصر علي نوع واحد وهذا بدورة يساعد علي کيفية تعلم التفکير بصورة مثمرة (2002 ,5،Rusbult) کما أن التفکير بجميع أنواعه يساعد المتعلمين علي التوافق مع المجتمع الذي يتفاعلون معه ويعد سبيلا للتغلب علي المشکلات التي تواجههم في هذا العصر(موسي,2002, 185)<br /> فالتفکير المتشعب کنمط من أنماط التفکير يتيح للفرد الفرصة لکي يفکر وينشغل في اکتشاف واختيار البدائل، ويبحث عن الحلول المتنوعة التي تساعد علي حل المشکلة ، ونتيجة لهذه العمليات الفکرية التي تمت يستطيع التلميذ اکتشاف مجموعة من الأفکار والاستجابات يمکن التعبير عنها (عمر وعبد الحکيم ,2008, 154)کما أن التفکير المتشعب له دور في تنمية الأداء ألابتکاري لدي المتعلمين، وهذا ما توصلت له دراسة (2011(Kyung ,sidny&Brian,ويؤکد کل من Novik and Sloan , Mrom أنه مع التسليم بأهمية الجانب المعرفي إلا أننا في حاجة ماسة إلي متعلمين لديهم القدرة علي التفکير المتشعب وذلک بتهيئة مواقف يفکر فيها المتعلم بفاعلية وتسهم في تمنية التفکير المتشعب لديه، کما أننا في حاجة إلي معلم يعمل علي تنمية مهارات هذا النوع من التفکير(احمد,2003, 170).<br /> وقد حددت عمران تسع مهارات للتفکير المتشعب وهي: التفکير الافتراضي، التفکير العکسي أو الانقلابي، والأنظمة الرمزية، والتناظر وتحليل وجهات النظر، والتکملة، والتحليل الشبکي، وخرائط العقل ،والخرائط المعرفية(عمران، 2001 ،47) وأضاف إليها المهيري أربعة عشر مهارة للتفکير المتشعب وهي: الاختصار والتوسيع والوصف والارتباط وإعادة الترتيب والتصنيف والبديل والتخفيض والتضخيم والتقمص و بيان العلاقة والتمثيل والفصل والانعکاس(المهيري، 2004، 6).<br /> والتشعب في التفکير يساعد علي حدوث وصلات جديدة بين الخلايا العصبية تسمح للتفکير بأن يسير عبر مسارات جديدة لم يکن يسلکها من قبل ، وعلي نحو يساعد في إتاحة إمکانية جديدة لعقل المتعلم تسهم في إحداث مزيد من إعمال الذهن وربما يقود العقل بشکل أفضل وعلي نحو أسرع وبکفاءة أعلي من ذي قبل(شحاتة وعمار ،2003،52) فيسهم التفکير المتشعب في زيادة وعي المتعلم بما يدور حوله وجعله محور العملية التعليمية ( عطية،2010, 72 )<br /> وأکدت الدراسات علي أهمية تنمية التفکير المتشعب ومهاراته ومنها: دراسة ( مصطفي ،2009) والتي هدفت إلي تنمية التفکير المتشعب من خلال بعض تصميم الألعاب لمتغيرات المربع والمکعب ودراسة (أبو زيد،2009) والتي اهتمت بتنمية التفکير المتشعب من خلال برنامج إثرائي قائم علي أسلوب حل المشکلات ودراسة (2009 ، Lee. &Bednarz) التي أکدت علي تنمية التفکير المکاني من خلال استخدام نظم المعلومات الجغرافية. دراسة (بشاي ، 2013) علي أهمية تنمية مهارات التفکير المتشعب واتخاذ القرار لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية وذلک باستخدام خرائط التفکير کاستراتيجية تدريس.<br /> والأشکال المنظمةgraphic organizers ومنها استراتيجية البيت الدائري کأحد أدوات التعلم الناجحة التي تساعد المتعلم علي تنظيم واستخلاص واستظهار المعلومات(2002b,578(wander see& ward,فهي وسيلة بصرية تساعد المعلم والتلميذ علي القيام بنشاط ايجابي في استکشاف علاقات جديدة وفهم العلاقات القائمة في المادة والتحکم في العمليات التي يقومونبها )الأعسر,1998، 122)<br /> <strong> يتضح مما سبق </strong>أن تنمية مهارات التفکير المتشعب تجعل المتعلم منفتحا وديناميکيا في تفکيره مما قد ييسر تعلم تلاميذ المرحلة الابتدائية للجغرافيا ويجعلهم يقبلون عليها وذلک من خلال إدراکهم للعلاقات أو بنائهم علاقات جديدة وتقديمهم رؤى متعددة مما يذهب بهم إلي تعميق فهمهم للمفاهيم والتعميمات،والجغرافيا کمادة دراسية منوط بها تنمية المفاهيم ومهارات التفکير المتشعب وذلک إذا ما توافرت لها استراتيجيات وطرائق التدريس المناسبة.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001مهارات التفکير الاستدلالي ومدى توافرها لدى الطلاب دارسى علم النفس بالصف الثاني الثانوي العام45948410679110.12816/0042431ARفايزةأحمد أحمد السيدأستاذ المناهج وطرق تدريس
کلية التربية _ جامعة أسيوطحسنعمران حسنأستاذ المناهج وطرق تدريس
کلية التربية _ جامعة أسيوطأسامةعربى محمداستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس
کلية التربية – جامعة أسيوطناديةعبد الجواد محمدمعيدة بقسم المناهج وطرق التدريس
کلية التربية – جامعة أسيوطJournal Article20160809<strong>عنوان البحث:</strong><br /> مهارات التفکير الاستدلالى ومدى توافرها لدى الطلاب دارسى علم النفس بالصف الثانى الثانوى العام<br /> <strong>اسم الباحث :</strong> نادية عبد الجواد محمد حسين<br /> <strong>هدف البحث: </strong>هدف البحث الحالى إلى التعرف علي مدى توافر مهارات التفکير الإستدلالى لدى طلاب الصف الثانى الثانوي العام<br /> <strong>العينة: </strong>تم اختيار عينه البحث من طلاب الصف الثانى الثانوى العام بمدرسة منقباد الثانوية التابعة لادارة اسيوط التعليمية<br /> <strong>ادوات البحث :</strong> تم إعداد قائمة بمهارات التفکير الاستدلالى المناسبة لطلاب الصف الثانى الثانوى العام، واعداد اختبار لمهارات التفکير الإستدلالى<br /> <strong>نتائج البحث :</strong> وتم تطبيق اختبار التفکير الاستدلالى واسفرت نتائج البحث عن تدنى مهارات التفکير الاستدلالي لدي طلاب الصف الثانى الثانوى العام, وفى ضوء نتائج البحث تم اعداد عدد من التوصيات والبحوث المقترحة<br /> <br /> <strong>Title :</strong>"The availability of Inductive Thinking skills for second year Students of Secondary School<strong>"</strong><br /> <strong>Name :</strong> Nadia Abdel Gawaad mohammed<br /> <strong>Objectives :</strong> Current research aimed to identifying The availability of Inductive Thinking skills for second year Students of Secondary School<br /> <strong>the Sample : </strong>has been selected study group of second grade general secondary school Manqabad secondary students.<br /> <strong>Tools: </strong>to achieve the aim of the study was to prepare a listof inductive thinking skills and the test of inductive thinking skills.<br /> <strong>Results : </strong>the test of inductive thinking skills was applied and resulted find declined deductive thinking for second secondary year students, and in light of the search results have been prepared in number of the recommendations and the proposed research<br /> <br /> <br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001فاعلية استخدام فنيات البرمجة اللغوية العصبية کمدخل لتحسين التواصل اللفظي لدى الأطفال ضعاف السمع15920710678010.12816/0042421ARالسيدخالد مطحنةاستاذ علم النفس التربوي المساعد
کلية التربية ـ جامعة کفر الشيخJournal Article20160809هدفت الدراسة الحالية الى اختبار فاعلية استخدام البرمجة اللغوية العصبية لتحسين التواصل اللفظى لدى الأطفال ضعاف السمع. ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج التجريبى على عينة مکونة من (12طفل وطفلة من الأطفال ضعاف السمع)، تم تقسيمهم الى مجموعتين تجريبية قوامها(6) طفل وطفلة، وضابطة قوامها (6) طفل وطفلة. وقد تمت المجانسة بينهما في العمر الزمنى والمستوى الاجتماعى الاقتصادى والتواصل اللفظى، واستخدم الباحث مقياس التواصل اللفظى للأطفال ضعاف السمع/ اعداد الباحث،، ومقياس المستوى الاجتماعى الاقتصادى للأسرة /اعداد عبد العزيز الشخص 2014، وبرنامج البرمجة اللغوية العصبية/اعداد الباحث. وبعد تدريب التلاميذ فى المجموعة التجريبية على البرنامج المقترح توصلت الدراسة الى: وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي ( 0.05)بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي لدي أفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع على مقياس التواصل اللفظى لصالح القياس البعدي. وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوي (0.01) بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة من الأطفال ضعاف السمع في القياس البعدي علي مقياس التواصل اللفظى لصالح المجموعة التجريبية. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطى رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى لأفراد المجموعة التجريبية من الأطفال ضعاف السمع على مقياس التواصل اللفظى. وبذلک يتضح أن البرنامج المقترح في الدراسة الحالية له تأثير فعال في تحسين التواصل اللفظى لدى الأطفال ضعاف السمع، وبلک يکون قد تحقق الهدف من الدراسة الحالية.<br /> <strong> </strong><br /> The study aimed to test the effectiveness of Use NLP to improve verbal communication with hearing-impaired children. The researcher used the experimental method on a sample consisted of (12)children 'shearing-impaired, were divided into experimental groups comprised of (6) male and female children's and control group comprised of (6) male and female children's, the two groups were homogenous in Age, Socioeconomic status level, , verbal communication. The researcher used Verbal communication scale for hearing-impaired children / prepared by the researcher, and Scale of the social level of economic family / preparation Abdul Aziz Elshase in 2014, and NLP program / prepared by the researcher.<br /> After applying the training program on experimental group, the research found the following results: There are statistically significant(P<0.05) differences between means ranks of pretest and post test of experimental group from Hearing impaired children in Verbal communication in the sake of posttest. There are statistically significant(P<0.01) differences between means ranks of experimental and control groups from Hearing impaired children in the posttest in Verbal communication in the sake of the experimental group. There are no statistically significant differences between means ranks of posttest and post posttest in the experimental group from Hearing impaired children in Verbal communication.<br /> Then the Suggested Program was effective in Improve verbal communication with hearing-impaired children, and thus have achieved the goal of the study.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001تصور مقترح لتفعيل دور الجامعات السعودية في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها48655110679210.12816/0042432ARإبراهيمعبدالله العبيدأستاذ أصول التربية المشارک
کلية العلوم الاجتماعية
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
المستشار المتفرغ بالجامعة السعودية الالکترونيةJournal Article20160809هدفت الدراسة الى بيان منطلق ومفهوم واهداف ومستويات وعناصر وأسس ومعوقات المسؤولية الاجتماعية وتوضيح الاصول النظرية والنظريات المفسرة لتبني المسؤولية الاجتماعية وإلى بيان دور المؤسسات التربوية في تنمية المسؤولية الاجتماعية مع تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الجامعات السعودية في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها . وقد توصلت الدراسة إلى الاجابة على تساؤلاتها من خلال بيان منطلق ومفهوم واهداف ومستويات وعناصر وأسس ومعوقات المسؤولية الاجتماعية وتوضيح الاصول النظرية والنظريات المفسرة لتبني المسؤولية الاجتماعية وإلى بيان دور المؤسسات التربوية في تنمية المسؤولية الاجتماعية مع تقديم تصور مقترح لتفعيل دور الجامعات السعودية في تنمية المسؤولية الاجتماعية لدى طلابها من خلال ثلاثة مداخل هي :<br /> 1- المدخل المستقل 2- المدخل التشريبي 3-المدخل التکاملي .<br /> <strong>Study Title</strong><strong>:</strong> Suggested proposal to activate the role of Saudi universities in the development of social responsibility among students.<br /> The study aimed to terms of the concept and the goals and standards of the elements and principles and constraints of social responsibility and to clarify the assets theory and theories interpreted to embrace social responsibility and to indicate the role of educational institutions in the development of social responsibility while providing a suggested statement to activate the role of Saudi universities in the CSR development among its students.<br /> The study found the answer to its questions through out the concept and the goals and standards of the elements and principles and constraints of social responsibility and to clarify the assets theory and theories interpreted to embrace social responsibility statement and the statement of the role of educational institutions in the development of social responsibility with a provision to imagine a proposal to activate the role of Saudi universities in the CSR development among its students through three entrances are:<br /> 1- Independent entrance 2- Experimental entrance 3- Integrative entranceجامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001تقويم کتاب اللغة الإنجليزية (Smart Class 6) للصف السادس الابتدائي في ضوء معايير مقترحة للقيم التربوية وفقاً لنموذج بروفيس (Provus) التقويمي20925410678110.21608/mfes.2016.106781ARسلمىعيد عبد الله الحربيماجستير مناهج وطرق تدريس - بکالوريوس لغة وأدب إنجليزيJournal Article20160809هدفت الدراسة إلى تحديد قائمة معايير بالقيم التربوية التي ينبغي تضمينها في محتوى مقررات اللغة الإنجليزية للمرحلة الابتدائية في المملکة العربية السعودية، و إلى التعرف على مدى توفر هذه المعايير في کتاب (Smart Class 6) للصف السادس الابتدائي باستخدام نموذج بروفيس، اضافة إلى تقديم مقترحات لتطوير محتوى کتاب (Smart Class 6) للصف السادس الابتدائي في ضوء معايير القيم التربوية المقترحة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وصمّمت الأداة وهي بطاقة التحليل في ضوء القيم التربوية المقترحة، وکان من أبرز نتائج الدراسة:
1- توفرت معايير القيم التربوية المقترحة في محتوى کتاب (Smart Class6) للصف السادس الابتدائي بنسب متفاوتة، حيث بلغت القيم التربوية في لمجال الترويحي (19%)،وفي المجال الاجتماعي (12%)، وفي المجال الجمالي (11%)، وفي المجالين الاقتصادي واالثقافي ( 10%)، وفي المجال المعرفي( 7%)، وفي المجال الوطني (6%)، وفي المجال الأخلاقي ( 3%)، وفي المجال الإيماني ( 2%).
2- النسبة الکلية لتضمين القيم التربوية المقترحة بشکل عام في محتوى کتاب (Smart Class 6) للصف السادس بلغت (82%).
3- قدمت الدراسة مقترحات تطويرية لمحتوى کتاب اللغة الانجليزية (Smart Class 6) للصف السادس الابتدائي في ضوء المعايير المقترحة للقيم التربوية.
وقد أوصت الدراسة بضرورة اعتماد قائمة موحّدة للقيم التربوية الواجب توافرها في مقررات اللغة الانجليزية في المرحلة الابتدائية، وتقديمها للشرکات الأجنبية المطورة لمناهج اللغة الانجليزية للإلتزام بها، کما أکّدت على أهمية تطوير محتوى کتاب اللغة الانجليزية (Smart Class 6) للصف السادس الابتدائي في ضوء المعايير التربوية المقترحة.
The study aimed to determine a list of educational values standards that should be included in the content of English language textbooks in the kingdom of Saudi Arabia, and to identify the availability of these standards in sixth grade's textbook (Smart Class 6) using Provus Model. Also, to offer suggestions to improve the content of (Smart Class 6) in the light of the proposed educational values. The study used a descriptive and analytical approach, and an analysis card was designed to gather the data in the light of the proposed educational values.
<strong>The study revealed the following results:</strong>
There is significant variation in the availability of the standards of the proposed educational values in sixth grade textbook ( Smart Class 6), as the recreational values amounted to (19%), the social (12%), the aesthetic (11%), the economic and cultural(10%), the cognitive (7%), the national (6%), the ethical (3%) and the faith values (2%).
The total proportion to include the proposed educational values in general in sixth grade textbook (Smart Class 6) was (82%).
The study provided suggestions to develop the textbook content of (Smart Class 6) in the light of the proposed educational values criteria.
The study recommends the need to adopt a consolidated list of the educational values that should be included in English language textbooks of the elementary stage, and offer it to foreign companies that are in charge of developing English language textbooks to be submitted. Also, stressed the importance of developing sixth grade textbook (Smart Class 6) in the light of the proposed educational values.
جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الالکترونية في تنمية التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسى لدى طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي25628910678210.12816/0042424ARالصافييوسف شحاته الجهميمدرس المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعى
وتکنولوجيا التعليم
کلية التربية – جامعة السويسJournal Article20160809<strong>هدف هذا البحث إلى:</strong><br /> <br /> بناء وحدة تخطيط الإنتاج باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية لدى طلاب عينة البحث.<br /> قياس فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التحصيل الدراسي لوحدة تخطيط الإنتاج لطلاب عينة البحث.<br /> قياس فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التفکير الإبداعي لدى طلاب عينة البحث.<br /> قياس العلاقة بين التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسي لوحدة تخطيط الإنتاج لدى طلاب عينة البحث.<br /> <br /> <strong>ولتحقيق أهداف البحث تم بناء المواد والادوات التالية :</strong><br /> <br /> إعداد وحدة تخطيط وإدارة الإنتاج مصممة وفقاً للخرائط الذهنية الالکترونية ببرنامج ( <em>E Mind Maps </em>7.9) (إعداد الباحث).<br /> اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لوحدة تخطيط الإنتاج من مادة تخطيط وإدارة الإنتاج لطلاب الصف الثانى الثانوي الصناعي (إعداد الباحث).<br /> مقياس التفکير الإبداعى الصورة الشکلية (ب). (إعداد تورانس).<br /> <br /> وتم اختيار عينة البحث من بين طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي (قسم التبريد والتکييف) بمدرسة دمنهور الثانوية الميکانيکية بمحافظة البحيرة، وبلغت عينة البحث (81) طالباً، تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وبلغت (39) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية)، والأخرى ضابطة وبلغت (42) طالباً (تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطريقة العادية).<br /> <strong>وقد أسفر البحث عن النتائج الآتية:</strong><br /> <br /> أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية التحصيل الدراسي لمقرر تخطيط وإدارة الإنتاج لدى طلاب عينة البحث.<br /> کما أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام الخرائط الذهنية الإلکترونية في تنمية أداء مهارات التفکير الإبداعي ( الطلاقة – المرونة – الأصالة – التفاصيل - ومهارات التفکير الإبداعي ککل) لدى طلاب عينة البحث.<br /> أشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين التفکير الإبداعي والتحصيل الدراسي للوحدة المختارة لدى طلاب عينة البحث.<br /> <strong>This paper aims at:</strong><br /> <br /> Building production-planning unit using E-mind maps among a sample search students.<br /> Measuring the effectiveness of the use of E-mind maps in developing academic achievement for the unit of production planning for sample students.<br /> Measuring the effectiveness of the use of E-mind maps in developingcreative thinking among sample students.<br /> Measuring the relationship between creative thinking and academic achievement for the unity of production planning among sample students.<br /> <br /> <strong>To achieve the objectives of the research,the following research tools were built:</strong><br /> <br /> Preparation of planning and management production unit tailored according to the criteria of E-mid maps program (E Mind Maps 7.9) (prepared by the researcher).<br /> Achievement test to measure the cognitive aspects of the production unit of production planning and management for the students of the second grade secondary industrial schools (researcher).<br /> Measuringcreative thinking (formal aspects-b). (Prepared by Torrance).<br /> <br /> <strong>The research sample</strong>was chosen from among the second grade secondary industrial students (cooling section and air-conditioning) Damanhur secondary mechanicalSchool- Buhaira Governorate. It consists of (81) students, who were divided into two groups; an experimental group and consist of (39) students (studying the selected unit using E-mind maps), and the other group is the control group, it consist of (42) students (studying the selected unit using the traditionalmethod).<br /> <strong>This paper came to the following conclusions:</strong><br /> <br /> It confirmed the effectiveness of the use of E-mind maps in the developing academic achievement of Production Planning and Management among the students of sample group.<br /> It also confirmed the effectiveness of the use of E-mind maps in the performance of creative thinking skills development such as (fluency - flexibility - originality - elaboration- and creative thinking skills in general) among the students of sample group.<br /> The results pointed to the presence of a statistically significant positive correlation between creative thinking and academic achievement of the unit selected among the students of sample group.<br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> <br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229232420161001فاعلية وحدة مقترحة فى العلوم والدراسات الاجتماعية قائمة على الدراسات البينية فى تنمية مهارات التفسير والحس العلمى والجغرافى لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادى29134810678310.12816/0042428ARنجلاءإسماعيل السيد محمدمدرس المناهج وطرق تدريس العلوم،
کلية البنات، جامعة عين شمس.سهاحمدى محمد زوينمدرس المناهج وطرق تدريس الجغرافيا
کلية التربية، جامعة المنوفية.Journal Article20160809فرض مجتمع المعرفة وما يفرزه من معطيات متعددة ومتسارعة تحديات عديدة على التعليم تتطلب إحداث تطوير جذرى فى نظم التعليم على کافة مستوياته ومراحلة لتحقيق وحدة المعرفة لمواجهة المشکلات والتحديات، وذلک للوصول إلى رؤية تتماشى وخصائص مجتمع المعرفة، ومن أبرز ملامح هذا التطوير التحول نحو فلسفة تربوية تعمل على إکساب المتعلمين القدرات التى تمکنهم من تفسير الظواهر المختلفة، وذلک بإحداث المزج والتکامل بين التخصصات والعلوم المختلفه فيما يعرف بالدراسات البينية Interdisciplinary Studies.<br /> حيث يوجد العديد من المشکلات والظواهر التى لا يمکن فهمها وتفسيرها بطريقه صحيحة من منظور مادة أو تخصص دراسى معين فنحن نعيش اليوم فى عصر المعرفة والتدفق المعلوماتي، وأصبح العالم يتجه نحو وحدة المعرفة والربط بين العلوم الطبيعية والرياضية والإنسانية بدلاً من اعتبار کل علم أو مجال وحدة منفصلة.<br /> ويتفق ذلک مع أهداف تدريس العلوم والدراسات الاجتماعيةعامة والجغرافيا خاصة بمراحل التعليم العام التى تؤکد علي ضرورة فهم التلميذ للبيئة التي يعيش فيها وتفسيرما يحدث بها من ظواهر طبيعية أو بشرية وذلک من خلال توظيف ما يدرسه من مفاهىم وقوانين ونظريات وربطها ببيئته ومجتمعه.<br /> لذا فقد أصبح المنهج البينى متداخل التخصصات أسلوبًا مهمًا وتحديًا فى المنهج الحديث، ويقوم المنهج البينى بترکيب أکثر من تخصص ويعمل على خلق فريق من المعلمين والطلاب يساهم في إثراء الخبرة التعليمية ککل، بما يحقق العديد من الفوائد التي تتطور إلى مهارات التعلم التي يحتاج إليها الفرد مدى الحياة والتي تعد أساسية لتعلم الطلاب في المستقبل.<br /> لذا فقد اهتمت بعض الدراسات بتصميم مناهج ومقررات فى ضوء الدراسات البينية وتؤکد على الدمج بين العلوم المختلفة ومنها دراسة (ميرفت هانى، 2015) التى هدفت إلى إعداد وحدة مقترحة فى الرياضيات البيولوجية وتوصلت إلى فاعليتها فى تنمية مهارات الفهم العميق لدى طلاب الصف الثانى الثانوى.<br /> کما أن تناول ترابط العلوم وتکاملها والربط بين المناهج يساعد التلاميذ على النمو کليا وليس جزئيا وتساعده على تنمية العمليات العقليه التى تقوده إلى اکتشاف المعرفة وفهم الظواهر التى تحيط به بصورة وتفسيرها.<br /> هذا وقد حظيت مهارات التفسير باهتمام کبير ومثلت هدفًا رئيسياً من أهداف العلم المتمثلة فى ( الوصف – التفسير – التنبؤ- الملاحظة)، لأنها تتعدى عملية الوصف إلى محاولة تحديد الأسباب الکامنة وراء حدوث الظواهر الطبيعية، وإدراک العلاقات بين الظواهر المراد تفسيرها وبين المتغيرات التى تلازمها أو تسبقها، فضلا عن أنها تيسر عمليتى الضبط والتنبؤ التى تليها.<br /> وعلى الرغم من أهمية الحس العلمى والجغرافي إلا أنه توجد العديد من الدراسات التى تؤکد وجود بعض الصعوبات لدى التلاميذ فى تفسير العديد من الظواهر ومنها دراسة (سليمان أحمد القادرى وعواد عصمان،2012) ودراسة (Sandoval & Millwood,2005).<br /> ومن الأنشطة العقلية التي تسمح للإنسان بالتعامل المحيط بفاعلية حسب أهدافه وخططه ورغباته "الحس" Sense، فهو من أرقى الأنشطة العقلية التي يمارسها الإنسان في حياته اليومية بصورة طبيعية عندما تواجهه مشکلة ، إلا أن تلک الممارسات تختلف من إنسان لآخر حسب إتقانه لمهاراته التي سبق أن تعلمها ،فممارسات الحس مثل بقية الممارسات الحياتية الأخرى التي يتعلمها الإنسان ويتدرب عليها إلى أن يصل إلى مستوى من الدقة والإتقان والمرونة في مواجهة المواقف المتعددة وسرعة إنجازه للمهام المطلوبة.<br /> ويعد تنمية الحس العلمى من أهم وأحدث أهداف تدريس العلوم والتربية العلمية طبقا لمشروع 2061مProgect, 2061) ) الذى يؤکد على إعداد متعلم دارس للعلوم تکون لديه اتجاهات إيجابية نحو العلم، مستمتعًا بدراسة العلوم ، شاعرًا بقيمة ذاته ، قادرًا على بناء المعرفة بنفسه، وبطريقته هو وليس بطريقة معلمه، وفقًا لبنيته المعرفية، مستثمرًا کل إمکانيات عقله الذهنية، مبتعدًا عن تلقي المعرفة بشکل مجزأ واختزانها إلى وقت الحاجة إليها، معبرًا عن رأيه باستقلالية، ممتلکًا لمهارات التفکير المتنوعة للتواصل مع العالم المحيط به بفاعلية لمواجهة المشکلات من خلال تفعيل الأداءات الذهنية والمهارات العقلية بطريقة إيجابية في عصر يتسم بالتطورات المعلوماتية والتغيرات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة علميًا وتکنولوجيًا.<br /> وتنمية القدرة على التفسير والحس العلمى والجغرافى فى المقام الأول يتم من خلال توفير فرص تعلم أيجابية ليصبح المتعلم مشارکاً من خلال بيئة ثرية تحث على التعلم النشط وتبادل الأفکار بين التلاميذ ودينامية الحوار مع المعلم مما يزيد من رغبة التلاميذ وإقبالهم على التعلم.<br /> ومن الطرائق التدريسية التى تساعد على توفير ذلک طريقة العصف الذهني لذا فقد تم اختيارها لتدريس وحدة البحث القائمة على الدراسات البينية.