جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701" أهمية نشاط اللعب لدى الطفل ومعلمة رياض الأطفال بدولة الکويت"13810628210.12816/0042450ARنبيـلعبداللـه القــلافأستاذ مشارک
قسم المناهج وطرق التدريس
الکويتحياةعبد الرسول المجاديأستاذ دکتور
قسم المناهج وطرق التدريس
الکويتJournal Article20170805جرت العادة أن نهتم بتربية الطفل في المدرسة استنادا إلى التعليم المدرسي النظامي ونهمل نشاط الطفل في المدرسة ونهتم بالمواد الدراسية التقليدية. وتؤکد الدراسات والبحوث التربوية في هذا المجال أن اللعب هو مدخل وظيفي لعالم الطفولة ووسيط قوى لتشکيل شخصية الفرد في سنوات طفولته فهي رکيزة أساسية للبناء النفسي.<br /> کما يعتبر التربويون أن الألعاب من أهم عوامل نمو الطفل في مراحله الأولى، ومن خلالها يمکن أن يتم إيصال المفاهيم والمعلومات إليه، وتطوير مهاراته، ونقل الثقافة التراثية، وتکوين هوية الطفل الثقافية، وتزخر أمهات الکتب للمؤرخين وعلماء الاجتماع بالألعاب کسجل للتاريخ الاجتماعي للشعوب والفلکلور الشعبي.<br /> واللعب يلازم الأطفال في المراحل العمرية المختلفة ويساهم في نموهم العقلي لأنه أقوى الميول الفطرية أثراً وأکثر قيمة في التربية العقلية کانت أو البدنية أو الخلقية أو الاجتماعية، کما أنهم يکتشفون فيه متعة سارة تشغل أوقات فراغهم، ويسرد التاريخ قصص العلماء العظماء من خلال طفولتهم "فنابليون بونابرت" کان شغوفا باللعب وقضى طفولة سعيدة، أما "إسحاق نيوتن" صاحب الجاذبية الأرضية ظل متأخراً بين زملائه لشغفه باللعب أکثر من الدراسة، أي أن صيغة التعبير عن الوجود في العالم "أنا ألعب أنا موجود. (السيد 302 : 2003).<br /> واللعب الجيد* الهادف هو أساس البرامج في مرحلة رياض الأطفال فهو يثرى خبرات الأطفال ويساعد على النمو العقلي ويوفر الأسس التي يبنى عليها تعلم القراءة والکتابة إذا مارس الطفل نشاطه التلقائي ولعبه الحر بعمل منظم، ونشاط موجه من قبل المعلمة.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701برنامج مقترح في علوم و تکنولوجيا النانو و أثره في تنمية التحصيل و تقدير العلم و العلماء و اتخاذ القرار لدى طالبات الأقسام العلمية بکلية التربية بجامعة حفر الباطن408810628310.12816/0042451ARمنالعلى حسن محمدأستاذ المناهج و طرق تدريس العلوم المساعد ورئيس قسم المناهج وطرق
التدريس ومديرة مکتب التربية العملية بکلية التربية بجامعة حفر الباطنJournal Article20170805أحدثت مستحدثات التکنولوجيا تغيرات لا يمکن تجاهلها أو إنکارها في جميع مناحي الحياة محدثة تأثيرات عميقة في المجتمعات وتغيرات کبيرة في السلوکيات وأنماط الحياة. حيث يعتبر العصر الذي نعيش فيه اليوم عصر المستحدثات العلمية والتکنولوجية، يتسارع النمو المعرفي بطريقة مذهلة، ويتحرک التقدم التکنولوجي بخطى سريعة هائلة. مما ألقى بأعباء کبيرة جديدة على مناهج العلوم، حيث أصبحت مطالبة بإعداد متعلم متنور علمياً وتکنولوجياً.<br /> وتعتبر علوم وتکنولوجيا النانو هي من أحدث ما يدور في العالم اليوم من تطور علمي وتقدم تکنولوجي .والنانو تکنولوجي هو محاولة فهم سلوک وخصائص المواد والتحکم فيها على مستوى الذرة والجزيء عند مستوى قياسات بين 1-100 نانومتر بهدف تحقيق ترکيبات وأجهزة ونظم صغيرة الحجم ذات خصائص ووظائف جديدة. حيث تشير الأدبيات إلى أن علوم النانو تکنولوجي هي علوم تتخطى الحواجز بين فروع العلم التقليدية کالفيزياء والکيمياء والبيولوجيا، کما أنها مستمدة من فروع العلم المختلفة. وتعکس خصائص العلوم الحديثة وتوضح العلاقة بين دور العلم والتکنولوجيا في المجتمع. (Hingant 8 Alibey , 2010, 125)<br /> Andrew, etal, 2011))وعلوم تکنولوجيا النانو ليست مجالاً منفصلاً عن العلوم بل تعمل على المکونات الأساسية للمادة ألا وهي الذرات والجزيئات، وجذور علوم تکنولوجيا النانو هي جوهر مفاهيم العلوم الجديدة، هو زيادة فهمنا عن التفاعل بين الذرات والجزئيات والأدوات المستخدمة لمعالجة وتخليق مواد وأدوات جديدة (Heally, N, 2009, 7) .<br /> وقد نال هذا العلم اهتماماً کبيراً على المستوى العالمي لما أحدثه من تغيرات جذرية في خواص المواد الفيزيائية والکيميائية والمغناطيسية والإلکترونية، فالذهب مثلاً أصبح سائلاً وليس له اللون الذهب، بل أطياف من ألوان شتى، وفتحت تلک التغيرات الباب أمام تطبيقات متعددة في مجالات متنوعة (Laherto, 2010, 160) .وعلى مدى العقدين السابقين أصبحت علوم وتکنولوجيا النانو من أکثر المجالات أهمية وإثارة وقد أثرت تأثيراً کبيراً على البحث العلمي والمستقبل التکنولوجي، کما سيطرت على اهتمام الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريکية، واليابان، والاتحاد الأوروبي من حيث الاتفاق والمبادرات ومراکز الأبحاث، هذا فضلاً عن الاهتمام بتطوير البرامج التدريبية والتعليمية في هذا المجال (Tomasik, J.H. etal, 2009, 98)<br /> ولأهمية هذا المجال أطلقت بعض البلدان النامية مبادرات خاصة بتکنولوجيا النانو مثل الهند التي خصصت 20 مليون دولار من خلال وزارة العلوم والتکنولوجيا لهذا المجال (صفات سلام، 2009، 74).<br /> لذا أصبح تقديم المعرفة العلمية مقروناً بتطبيقاتها التکنولوجية ضرورة ملحة في وقتنا الراهن,وتعود أهمية تبنى التطبيقات التکنولوجية للعلم إلى مرورها الإيجابي على عملية التدريس والمتمثل في إبراز الدور الوظيفي للمفاهيم العلمية مما يساعد على اکتسابها وتنميتها لدى الطلاب، وتبسيط المفاهيم عالية التجريد، مما قد يسهل تعلمها وتثري العلم بإبراز الصبغة التکنولوجية في محتواه، ما يحسن من تقديرهم للعلم والعلماء.( يسرى عفيفي وآخرون، 2003، 89).<br /> إن علوم وتکنولوجيا النانو تتضح فيها العلاقة بين العلوم والتکنولوجيا والمجتمع، وتؤدي التکنولوجيا دوراً متزايداُ على الدوام في المجتمع، لذلک نحتاج إلى طلاب لديهم قدرة فاحصة على فهم العلوم واتخاذ القرارات البيئية والاجتماعية القائمة على المعرفة. (Andrew, S.M. etal. 2011) .<br /> ونتيجة للنمو السريع في مجال علوم وتکنولوجيا النانو أصبحت هناک توصيات کثيرة بأن التعليم في هذا المجال يجب أن يکون على مستويات مختلفة وکانت هذه التوصيات من جهات مختلفة تشمل، الحکومات، الهيئات الصناعية والتجارية، والمنظمات المدنية ومهندسو النانو ومعلمو العلوم والتکنولوجيا وعلم الاجتماع.<br /> . (Steven, S.etal, 2010, 687). جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701الذکاء الثقافي في ضوء بعض المتغيرات الديموغرافية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان9011010628410.12816/0042452ARعليمهدي کاظمأستاذ في القياس والتقويم
قسم علم النفس، کلية التربية، جامعة السلطان قابوسنوالحمدان المعوليةماجستيرعلم النفس التربوى
قسم علم النفس، کلية التربية، جامعة السلطان قابوسسعيدسليمان الظفريأستاذ مشارک في علم النفس التربوي ومجلس البحث العلمي
قسم علم النفس، کلية التربية، جامعة السلطان قابوسJournal Article20170805<strong> </strong>هدفت الدراسة إلى الکشف عن علاقة الذکاء الثقافي ببعض المتغيرات الديموغرافية لدى طلبة جامعة السلطان قابوس بسلطنة عمان، والمتمثلة في متغير الجنس، والعمر، وعدد سنوات الخبرة، وعدد اللغات التي يتقنها الفردولتحقيق أهداف الدراسة طبق الباحثون مقياس الذکاء الثقافي على عينة مکونة من 340 طالبا وطالبة من طلبة البکالوريوس بجامعة السلطان قابوس للعام الأکاديمي 2016/2017، وتم استخدام المعالجات الإحصائية الآتية: المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية وتحليل التباين الأحادي، واختبار ت للعينات المستقلة. أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الذکاء الثقافي تعزى لمتغير الجنس، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير العمر ما عدا في البعد الدافعي، کما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة ما عدا في البعد المعرفي، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا تعزى لمتغير عدد اللغات ما عدا في البعد المعرفي. في ضوء هذه النتائج تم الخروج بعدد من التوصيات والمقترحات.<br /> The current study aimed to investigate the levels of culturalintelligence and how these levels vary based on gender, age, number of years of experience, and the number of languages that people spoken. To achieve the objectives of the study, the researchers used The Cultural Intelligence Scale with a sample of 340 bachelor students (121 males and 219 females) at SultanQaboosUniversity for the academic year 2016/2017. Rresearchers used means, standard deviations, ANOVA, and independent samples t-test for data analysis. The results showed no statistically significant differences in the levels of cultural intelligence due to gender. Age-related differences were only found in the motivational dimension. Similarly, no statistically significant differences in cultural intelligence were found based on years of experience and the number of languages that people spoke except in the cognitive dimension.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701المشکلات النحوية والدلالية في ترجمات معاني القرآن الکريم إلى اللغة الإنجليزية11215810628510.12816/0042453ARعبد الغنيعيسى أويارخواأستاذ مساعد بالجامعة الإسلاميَّة بالمدينة المنورةJournal Article20170805الحمد لله القائل: ﴿ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ کِتَٰبٗا مُّتَشَٰبِهٗا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِکۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِکَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ﴾ [الزُّمَر:23]<br /> والصلاة والسلام الأتمان الأکملان على المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:<br /> فلما کانت اللغة أصواتا يعبر بها کل قوم عن أغراضهم، وأداة تواصل بين المتکلمين، تحمل حضارة الناطقين بها، وتعکس تقدمهم ورقيهم في مجالات المعرفة المختلفة أضحت الترجمة بين اللغات المختلفة، ومن بينها العربية والإنجليزية، تعد إحدى أهم وسائل تحقيق التواصل الحضاري وتبادل الخبرات الإنسانية والحياتية بين الشعوب المختلفة، وتزداد تلک الأهمية، إذا کان الأمر يتعلق بترجمة معاني القرآن الکريم، فهو کتاب العربية الأکبر، وهو ذلک النص العظيم الذي قامت عليه العلوم والحضارة الإسلامية.<br /> وتمثل ترجمات معاني القرآن باللغات الأعجمية -وبخاصة اللغة الإنجليزية التي يتحدث بها ما لا يقل عن 25% من سکان العالم، بعدد يتجاوز 1.8 مليار نسمة في إحصائيات تقريبية -وسيلةً مهمةً وحيوية لأصحاب تلک اللغات للتعرف على الحضارة الإسلامية، ومن ثم تکوين صورة ذهنية صحيحة عن الدين الإسلامي، ولا يخفى ما لتلک الترجمات من أثر في المتلقين لها، ولا سيما فيما يتعلق بالحوار مع الآخر وصورة الإسلام في المجتمعات الغربية، وهو من تبليغ الناس بدين الله ودعوتهم إليه، ولذا استحسنها جمع من علماء الإسلام للحاجة إليها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، يقول الحافظ ابن حجر:" فمن دخل في الإسلام أو أراد الدخول فيه فقرئ عليه القرآن فلم يفهمه فلا بأس أن يعرب له لتعريف أحکامه أو لتقوم عليه الحجة فيدخل فيه "([1]).<br /> <strong>وقال شيخ الإسلام ابن تيمية</strong>: " وأما مخاطبة أهل الاصطلاح باصطلاحهم ولغتهم فليس بمکروه إذا احتيج إلى ذلک، وکانت المعاني صحيحة کمخاطبة العجم من الروم والفرس والترک بلغتهم وعرفهم، فإن هذا جائز حسن للحاجة، وإنما کرهه الأئمة إذا لم يحتج إليه...ولذلک يترجم القرآن والحديث لمن يحتاج إلى تفهمه إياه بالترجمة "([2]).<br /> وقد تعددت مناهج ترجمة القرآن الکريم إلى اللغة الإنجليزية وکثرت أنواعها بين صحيح وسقيم، وفي بعضها أخطاء عقدية ومنهجية ولغوية نظرا لقصور بعض أصحابها في الجانب اللغوي والعقدي معا أو في أحدهما، أو ضعف في العلم الشرعي الذي يعين على فهم النص القرآني فهما صحيحا، والترجمة الصحيحة بلا شک مدخل إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والعکس بالعکس، ولا تکون الترجمة صحيحة إلا إذا سلمت وتحلت بمواصفات جودة الترجمة التي ذکرها بعض المتخصصين([3])، وکثيرا ما نسمع ونقرأ عن أخطاء في ترجمات معاني القرآن الکريم والتي هي غالبا ما تعود إلى مشکلات لغوية وعقدية ومنهجية، لهذا وغيره من الأسباب الرامية إلى خدمة هذا الکتاب العظيم بما في الوسع أردت الإسهام بجهد متواضع في بيان أهم المشکلات اللغوية التي تواجه مترجمي معاني القرآن الکريم إلى اللغة الإنجليزية من خلال الاطلاع على أشهر ترجمات معاني القرآن الکريم إلى الإنجليزية، وتحديد أهم المجالات التي تکون فيها أغلب الأخطاء اللغوية، وتحليل نماذج منها؛ ليکون نبراسا لکاتبه ولکل من رام قراءة أو ترجمة کتاب الله إلى اللغة الإنجليزية، وعنونت له بـ<strong>((المشکلات النحوية والدلالية في ترجمات معاني القرآن الکريم إلى اللغة الإنجليزية))</strong>، أسأل الله العظيم رب العرش الکريم أن يمن علي بتوفيقه وتسديده لإنجاز هذا العمل على الوجه الذي يرضيه عني، إنه ولي ذلک والقادر عليه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، أجمعين.<br /> <br /> <br clear="all" /><br /> <br /> ([1]) فتح الباري 13/ 517.<br /> <br /> <br /> ([2]) درء تعارض العقل والنقل 1/ 43.<br /> <br /> <br /> ([3]) ينظر: Essay on the Principles of Translation تأليف وودهسلي الکسندر ص 13-16.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701مشاکل الإدارة التربوية والصفية من وجهة نظر معلمي الحلقات الأولي بمرحلة الأساس ـ ولاية جنوب دار فور ـ نموذجاً ـ السودان16019410628610.12816/0042454ARموسىمختار أحمد أبوهمحاضر متعاون، قسم العلوم التربوية، جامعة نيالا، کلية التربيةـ السودان.محمدجبريل فضل هارونأستاذ الدراسات الإسلامية المشارک، جامعة نيالا، کلية التربيةـ السودان.عفافمحمد عکاشةأستاذ علم النفس التربوي المساعد، جامعة نيالا، کلية التربيةـ السودان.جمال الدينإبراهيم عبد الرحمنأستاذ اللغة العربية المساعد، قسم اللغة العربية، جامعة نيالا، کلية التربيةـ السودان.Journal Article20170805هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مشکلات الإدارة الصفية من وجهة نظر معلمي الحلقات الأولى بمرحلة الأساس بولاية جنوب دارفور، مدينة نيالاـ السودان، (دراسة حالة وحدة نيالا جنوب الإدارية), والکشف عن الاختلاف في درجة وجود هذه المشکلات التي تواجه هؤلاء المعلمين تبعاً لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخدمة، وکذلک التعرف على أهم أسباب تلک المشکلات ومحاولة التوصل إلى بعض المقترحات للتغلب عليها، ويتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الحلقة الأولى، والبالغ عددهم (227) معلم ومعلمة، تم اختيار العينة بالطريقة العشوائية البسيطة واشتملت على عدد (107) استبانه من معلمي ومعلمات الحلقات الأولى بمرحلة الأساس بوحدة نيالا جنوب الإدارية، تم توزيع الاستبانة لهم وکانت نسبة الاستجابة 39%، واستخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي وبرنامج (spss) للقيام بتحليل البيانات والتوصل إلى النتائج الموضوعية في إطار هذه الدراسة.<br /> کما تم استخدام بعض الأساليب الإحصائية المتعلقة بمقاييس النزعة المرکزية، ومقاييس التشتت والنسبة المئوية (t.test) وقد توصل الباحثون إلى النتائج التالية:ـ<br /> 1/ حدوث مشاجرة بين التلاميذ أثناء الحصة، الأمر الذي يؤثر على التحصيل الأکاديمي.<br /> 2/ کبر حجم المنهج الذي يدرس في هذه الحلقات.<br /> 3/ التفريق في المعاملة بين التلاميذ من جانب المعلم، الذي يقوم بعملية التدريس.<br /> <strong>وتوصل الباحثون إلى التوصيات التالية:ـ</strong><br /> 1/ التنوع في مهارات التدريس الفعالة<br /> 2/ تکثيف الدورات التدريبية وتنويعها للمعلمين للتعرف على أسباب ما يعانيه المعلمون من مشکلات ضبط الصف.<br /> <br /> <br /> جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701فاعليةاستخدام خرائط جوجل (Google) الإلکترونيةفي تنمية مهارة تحديد المواقع واتجاه الطالبات نحو موضوعات الجغرافيا بالمرحلة الابتدائية بمدينة تبوک19624010628710.12816/0042455ARنوفموسى بن فريح البلويالسعوديةارحابعبدالله سلامه الحويطيالسعوديةJournal Article20170805يشهد العالم المعاصر تطورًا هائلًا في شتى مجالات الحياة, الأمر الذي انعکس على ما تقدمه المدرسة من طرائق ووسائل مختلفة لمساعدة التلاميذ في تلبية حاجاتهم،ويعد هذا التطور انعکاسًا للانفجار المعرفي في شتى فروع العلم والتقنية الحديثة فأصبح الحکم على رقي الأمم يتم وفق أساليب علمية حديثة.<br /> "وقد اهتمت الدول المتقدمة في عالمنا المعاصر برعاية أبنائها، وتسخير کافة الطرائق والوسائل والاستراتيجيات الحديثة المتنوعة التي تساعدهم على استمرار التعليم واستثماره بصورة مثلى؛ من شأنها أن تحقق المزيد من الرقي والتقدم لمجتمعاتهم" (عامر، 2007:ص10).<br /> "ويهدف التعليم في المملکة العربية السعودية-حسبما ورد في وثيقة سياسة التعليم-إلى تربية المواطن ليکون لبنة صالحة في بناء أمته، ويشعر بمسئوليته لخدمة بلاده والدفاع عنها"(الحامد وآخرون،2007:ص70).<br /> "ويتسم العصر الحاضر بالانفجار المعرفي في شتى المجالات،وإزاء هذا التزايد المستمر في المعارف الإنسانية لم يعد مقبولًا أن تقتصر وظيفة المدرسة على تزويد الطلبة بقدرٍ معينٍ من الحقائق؛ إذ اتضح عدم إمکانية حصر المعرفة وحقائقها وتعليمها للطلاب في فترة وجيزة، ومن هنا ظهرت الحاجة لتمکينهم من تعلم المواد الدراسية وفق مهاراتهم الفردية وأساليبهم المميزة، والجغرافيا إحدى المواد الدراسية التي تتمتع بمکانة کبيرة، وأهداف سامية؛ إذ تسهم في تنمية شخصية الإنسان، وتزوده بالأفکار والمفاهيم والمهارات والقيم،وتعمل على تنمية قدراته العقلية کالتحليل،والمقارنة،والملاحظة،والاستنتاج،وتمکُنه من التعرف على الخصائص الطبيعية والبشرية لبيئته،واستثمار ثرواتها بما يعود عليه وعلى مجتمعه بالنفع والفائدة"(محمود، 2006: ص56).<br /> "وکلمة الجغرافيا تستمد أصولها من اللغة الإغريقية واللاتينية، وهي مکونة من مقطعيين (Geo) وتعني الأرض،و(graphy) وتعني الوصف، أي إن الکلمة تعني وصف الأرض، والدراسات الجغرافية تشمل وصف الظواهر الکونية والفلکية المختلفة،فقد اهتمت بدراسة الأرض، والمجموعة الشمسية، وخطوط الطول ودوائر العرض، ومواقع النجوم والأجرام السماوية،ووصف البلدان وأحوالها".(محمود،2006: ص56).<br /> "ويختلف مفهوم الجغرافيا کمادة دراسية عن مفهوم الجغرافيا کعلم بحد ذاته؛ فالجغرافيا کمادة دراسية تقدم المعلومات والحقائق والمفاهيم الجغرافية وفق أهداف تربوية، مراعية في ذلک المستوى التعليمي للطالب، غايتها في ذلک تنشئة الفرد ليکون مواطنًا نافعًا صالحًا لوطنه وبيئته". جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701البناء النفسي وأساليب التفکير لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين بمنطقة القصيم دراسة مقارنة في ضوء بعض المتغيرات24231710628810.12816/0042456ARجمالعبدالحميد جادوأستاذ الصحة النفسية المشارک
کلية التربية بجامعة القصيم
المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بأسوان - مصرأحمدعلي المعمريأستاذ علم النفس التربوي المشارک
کلية التربية بجامعة القصيم
کلية التربية بجامعة الحديدة باليمنJournal Article20170805يعد جنوح الأحداث Juvenile Delinquencyمشکلة من أهم المشکلات الاجتماعية المؤرقة لکل المجتمعات سواء المحلية أو الإقليمية أو العالمية، فتزايد أعداد الجانحين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية تؤرق المؤسسات العاملة في جميع المجالات النفسية والتربوية والاجتماعية والتنموية.<br /> وفي هذا الشأن ذهب کثير من الباحثين إلى أن جنوح الأحداث صاحب ظهوره وانتشاره تحولات شاملة، اقتصادية واجتماعية مما نتج عنه عدة آثار سلبية أدت إلى حدوث تغيرات غير حميدة سواء في الجوانب الاجتماعية أو سواها (حومر، 2006، ص 13).<br /> الجريمة والعنف بصفة عامة مشکلة اجتماعية دائمة، وتأثيراتها وعواقبها مدمرة، فهما يضران بالعلاقات وبالنظام الأخلاقي داخل المجتمع، وغالبا ما تستخدم معدلات العنف والجريمة دليلا ومؤشرا على مستوى الأمن والأمان بالمجتمعات المختلفة (Kamaluddin, Shariff, Othman, Ismail & Saat, 2015, p. 135)، ولکن في حقيقة الأمر فإنها لا تعتبر مؤشرا من مؤشرات تقدم هذه المجتمعات اقتصاديا أو حضاريا، فقد أشار کوزار وآخرون Kausar et al. (2012, p. 487) إلى أن جناح الأحداث أصبح مشکلة عالمية خاصة في العصر الحديث، حتى في الدول المتقدمة، فإن تقدمها الاقتصادي لا يمکنه أبدا أن يمنع وقوع المشکلات والجرائم أو يمنع الإحساس بالخوف منها.<br /> ولعل زيادة أعداد الأحداث الجانحين وارتفاع نسب المودعين منهم في المؤسسات الإيوائية من عام إلى آخر في العديد من دول العالم؛ يعتبر علامة على ارتفاع معدلات الجريمة بشکل عالمي، وذلک على الرغم من أن هذه الزيادة ليست مطردة من عام إلى آخر؛ ولکن بشکل عام تدل الإحصائيات على ضخامة الأعداد، وفي هذا السياق ذکر ثومبسون وموريس (Thompson & Morris, 2016, pp. 9-10) أنه في الفترة من 1980 – 1997م زادت أعداد الأحداث الجانحين في المؤسسات الإيوائية على مستوى العالم کله بشکل مأساوي، حيث أنها في عام 1990م بلغت مليوني حدثا جانحا، ولکن انخفض هذا العدد في عام 2010م ليصبح 1,6 مليون حدثا جانحا، وأن سلوک الجناح يرتبط بعدة متغيرات ترجع للوالدين والتنشئة الاجتماعية والتاريخ الإجرامي للأسرة واتجاهات الشباب الجريئة غير المحسوبة، وحسب تقديرات الأمم المتحدة فقد وصل عدد الأحداث الجانحين الأقل من 18سنة ومحتجزين بالمؤسسات الإيوائية إلى حوالي1,5 مليون حدثا جانحا(Puzzanchera, 2013).<br /> وعن التفسير السيکولوجي للجريمة وجناح الأحداث، نرى التطور التاريخي لعلم الجريمة قدم فرصا ممتازة لدراسة وتوضيح التداخل والتفاعلات بين العلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية، وبين القانونية والطبية، وفي الفکر العلمي المعاصر ومن خلال وجهات نظر متعددة فإن مرحلتي الطفولة والمراهقة تختلفان عن مرحلة الرشد وخاصة من الجوانب البيولوجية والنفسية والاجتماعية، ومنذ بداية الحضارة الإنسانية؛ کانت الظروف الاجتماعية المتغيرة لها تأثير کبير على البناء النفسي للطفل، الذي يعتمد إلى حد کبير على الوضع الاجتماعي والثقافي للأطفال والشباب، ولا يوجد بين الذريات البشرية من يملک فرص الاختيار لبيئة معينة من البيئات الاجتماعية والثقافية لينمو فيها، فشخصياتهم وهوياتهم تنمو فقط بعد مولدهم من خلال المرور بعمليات معقدة، والبيئة التي ينشأ فيها الطفل تشکل سماته النفسية (Kostic, 2013, pp. 1-2).<br /> ولا يخفى على العاملين في المجال وجود بعض العوامل التي تتسبب بشکل أو بآخر في جنوح الأحداث، وخاصة العوامل الأسرية والبيئية، وتأثير الأقران الذي يعتبر من أکثر العوامل خطورة وتأثيرا على سلوکيات الأحداث وسماتهم الشخصية.<br /> فقد تم التوصل إلى أن العلاقات الأسرية والوالدية تشکل نسبة حوالي 30-40% من العوامل المسببة للسلوکيات المضادة للمجتمع، وأن العوامل الأسرية مثل الرفض الوالدي وقلة الالتزام وضعف الرقابة للأطفال؛ يمکن من خلالها التنبؤ بالسلوک الإجرامي المستقبلي، کذلک فإن الأقران يؤثرون على سمات شخصية الأحداث وخاصة السمات العدوانية، وتأثير الأقران منفصل تماما عن تأثير العلاقات الأسرية الوالدية(Wilson, Williams, Garner, Duxbury & Steiner, 2001, p. 33)، بمعنى أن تأثير الأقران في تشکيل شخصية الحدث لا يقل أهمية وخطورة عن تأثير الوالدين والأسرة في تشکيل شخصيته.<br /> کذلک فإن علاقة التفکير بالسلوک علاقة قديمة، فقد تحدث إليس عن هذه العلاقة من حيث أن أسلوب التفکير يؤثر على سلوک الفرد، ويمکن أن يؤدي إلى تفاعلات اجتماعية فقيرة وسلوکيات غير اجتماعية، وخاصة أساليب التفکير اللاتوافقية(Rodriguez, 2010, p. 2)، کما أن دراسة أساليب التفکير لدى الأفراد لها أهمية في إبراز جوانب عديدة في شخصية الإنسان (السيد، 2004، ص 8).<br /> وتشير أساليب التفکير إلى الطرق والأساليب المفضلة للأفراد في توظيف قدراتهم واکتساب معارفهم وتنظيم أفکارهم والتعبير عنها بما يتلاءم مع المهام والمواقف التي تعترض الفرد (العتوم، 2004، ص 201)، وذکر ستيرنبرج (2004، ص 19) أن أساليب التفکير هي طريقة الفرد في التفکير، وهي ليست بقدرة وإنما هي تعبر عن طريقة الفرد المفضلة في استخدام القدرات التي يمتلکها.<br /> وقد زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بالوظائف المعرفية للأحداث بصفة عامة، حتى أصبح هذا المجال من أکثر المجالات البحثية اهتماما، وأشارت نتائج العديد من الدراسات والبحوث إلى أن الأحداث لديهم مشکلات في المرونة المعرفية والانتباه والذاکرة وبعض المهام الحرکية ، وأنه في مرحلة الشباب المبکر من الوارد جدا الانخراط في تصرفات إجرامية غير شرعية وسمات شخصية مضادة للمجتمع، وأکثر الفترات لحدوث ذلک هي ما تسبق سن 18 سنة (Thompson & Morris, 2016, pp. 20-22).<br /> لقد استحوذت محاولات فهم السلوک الانحرافي والتنبؤ به اهتمامات العديد من الباحثين لعشرات السنوات، وتناول عدد من البحوث العلاقة بين عدد من المتغيرات الشخصية ومتغيرات أخرى کالعوامل الأسرية ونوع الجنس من جهة والسلوک الإجرامي من جهة أخرى (Rodriguez, 2010, p. 1) ، وفي الدراسة الحالية سعى الباحثان إلى دراسة متغيرات ذات جدة وارتباط، وهي البناء النفسي وأساليب التفکير لدى فئة عمرية لها خصوصيتها النمائية، وهي فئة الأحداث وتناول هذه المتغيرات بشکل مقارن بين الجانحين وغير الجانحين من الأحداث، مما يسهل للعاملين في المجال والمهتمين معرفة أفضل عنهم تجعلهم قادرين على فهم شخصياتهم وطرق تفکيرهم، وبالتالي يسهل لهم آليات التعامل معهم بشکل يناسب شخصياتهم.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701إسهام مناهج اللغة العربية في تعزيز الأمن الفکري لدى طلاب المرحلة الثانوية31934910628910.12816/0042457ARعمرمحمد بن عمر حسانيطالب دکتوراه – کلية التربية بجامعة الملک خالددخيلمحمد مديس القرنيمدير تطوير مهارات التربويين في التقويم بتعليم نجرانJournal Article20170805إن المتأمل في حال عالمنا المعاصر ليرى بوضوح ما تتعرض له أمتنا الإسلامية من نکبات على يد أعدائها, والهدف المبطن لکل هذه الحملات المغرضة هو هدم الأمة الإسلامية وجعلها أمة تابعة منشغلة بنفسها, ومتحاربة فيما بينها, يقتل بعضها بعضا لتنشغل عن أداء رسالتها الخالدة.<br /> ويرى الهذيلي (1433, 2) أن الطريق الذي اتبعه الأعداء لتحقيق هذا الغرض يتمثل في تشکيک أبناء الإسلام في عقيدتهم ومسخ هويتهم وحملهم على الانسلاخ من مبادئهم وقيمهم وزعزعة أمنهم عن طريق ما يلقونه من شبهات وشهوات. ومن هنا کان لزامًا على المثقف المسلم أن يدرس هذه الأفکار, وأن يصرف عزمه إلى تحصين العقول وحصانتها فکريا وجعلها أبوابًا موصدة لتحديات الأمن الفکري المعاصر.<br /> إن التحديات التي تواجهها المجتمعات الإسلامية کثيرة, ولعل أبرزها ما يتعلق بالأمن الفکري, ويرى الصالح (2008, 8): أن انتشار ظاهرة الانحراف الفکري والبعد عن الاعتدال في التفکير کان سببا مباشرا في ظهور الفتن والصراعات وتعدد المذاهب الفکرية والاتجاهات, وهذا ما يضعف قوة الأمة وعزتها, ويهدد کيانها ويفقدها أمنها واستقرارها؛ فيعم الخوف والاضطراب, وتسفک الدماء البريئة, وتقتل الأنفس المعصومة.<br /> وقد أشارت تحليلات الخبراء وذوي الاختصاصات النفسية والاجتماعية والشرعية إلى أن التهديدات الأمنية بکافة صورها إنما تنطلق من فکر منحرف يدفع بعض الجماعات والأفراد إلى تبني رؤى وتصورات ومعتقدات معينة تبرر لهم القيام بأعمال عنف تهدد أمن المجتمع لتحقيق أهدافهم (محمد, 2013). ومن هنا فإن قضية الأمن الفکري تمثل مسألة وجود وبقاء لکل مجتمع.<br /> ويهدف الأمن الفکري إلى بناء العقل وحمايته مما يؤدي به إلى الانحراف, وتحصينه في مواجهة المؤثرات التي قد تجعل صاحبها مصدر تهديد للأمن والاستقرار, ومعالجته وتصحيح ما قد يطرأ عليه من خلل أو اضطراب, ثم تأمين الدولة والمجتمع في مواجهة ما ينتج عن هذا العقل من مخرجات في الرؤى والأفکار والتوجهات التي يُعبر عنها عادة بالکلمة المسموعة أو المکتوبة وما يتبعها من سلوک أو تصرفات (الحکيم, 2009, 4).<br /> کما يشير حميد (2010, 10) إلى أن الأمن الفکري يتصدى إلى کل فکر دخيل, ويحمي الإنسان من الانحراف أو الخروج عن الوسطية والاعتدال في فهمه لمختلف القضايا, کما يهدف إلى حفظ النظام العام, وتحقيق الأمن والطمأنينة والاستقرار في مناحي الحياة المتعددة, وإلى أن يعيش الناس في بلادهم آمنين على أصالتهم وعلى ثقافتهم المستمدة من دينهم.<br /> ولعل الأحداث الإرهابية الأخيرة التي شهدها العالم وشهدتها المملکة العربية السعودية بما حملته من سفک للدماء, وإتلاف للمال العام والخاص, وإشاعة للخوف في قلوب أفراد المجتمع؛ تحتم علينا الانتباه لموضوع الأمن الفکري وما يتعلق به من موضوعات ومفاهيم, وتحصين أفراد المجتمع کافة ضد الانحرافات الفکرية التي قد تطرأ على بعض أفراده حتى يعيش المجتمع کله في استقرار وطمأنينة مواصلا عجلة التقدم والنماء.<br /> ويعد التعليم المنطلق الذي يعتمد عليه المجتمع في تحصين شبابه وأبنائه, وهذا الأمر جعل السليمان (2006, 1) يعد المدرسة المؤسسة التربوية الاجتماعية ذات الأهمية العظيمة في التحصين المجتمعي؛ وذلک لأنها تلعب أدوارا مهمة في تشکيل سلوک النشء بما تمتلکه من نظم وأساليب تربوية, وما تضمه من کفايات متخصصة ومدربة, وهي المدخل الحقيقي والموضوعي المعني بتکوين المفاهيم الصحيحة وتعزيزها في أذهان الناشئة بصورة مخططة. ويؤکد ذلک الحربي (2008, 12)؛ حيث يرى أن العلاقة بين النظام التعليمي في المجتمع والأمن الفکري علاقة طردية, فکلما کان النظام التعليمي قويا ومخططا ومرتبطا بعقيدة المجتمع وتقاليده وعاداته کلما کان أقدر على مواجهة مهددات الأمن الفکري.<br /> والتعليم الثانوي أشدّ ارتباطًا بما يحدث في المجتمع من المرحلتين الأخريين, فالنضج العقلي والاجتماعي والنفسي والثقافي لطلابه يجعلهم يتأثرون بما يحيط بهم أکثر من تأثر طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة؛ وبالتالي فهم معرضون أکثر من غيرهم للانحراف الفکري, ومن هنا وجب الاهتمام بهم والعناية بتحصينهم ليکونوا جدارا منيعا ضد من يحاول استمالتهم للفکر المنحرف.<br /> وتؤکد إسماعيل (2014, 285) على ذلک حيث ترى أن المرحلة الثانوية من أهم المراحل التعليمية المهتمة بالحفاظ على الأمن والاستقرار, وتحقيق الأمن الفکري لهذه الفئة يجني ثمارها المجتمع بأکمله؛ ولذا فطالب هذه المرحلة إذا ما تم توجيهه الوجهة الصحيحة فإنه ينشأ نشأة سليمة تقي المجتمع من أمراض فکرية قد تؤدي به إلى الضياع.<br /> وتعد مناهج اللغة العربية بالمرحلة الثانوية من المناهج الدراسية القادرة على التأثير في فهم الطلاب وإفهامهم, وتکوين القيم والاتجاهات الإيجابية لديهم, وتنمية المهارات العقلية والاجتماعية اللازمة لهم للعيش في مجتمع القرن الواحد والعشرين؛ وبالتالي تتکون لديهم الحصانة الداخلية التي تحول دون تأثرهم بالانحرافات العقدية والفکرية؛ ولذا أکدت بعض الدراسات: (خريف, 2006؛ الربعي, 1430ه؛ عليان, 2012) على الدور الکبير الذي تقوم به مناهج اللغة العربية في تعزيز الأمن الفکري ومواجهة الانحرافات الفکرية التي قد تصيب الطلاب, وذلک عن طريق تضمين تلک المناهج موضوعات حول الأمن الفکري وأنواعه وما يتعلق به من مفاهيم ومضامين.<br /> ويذکر الحوشان (2015) أن الدراسات أشارت إلى أن المقررات الدراسية التي تقدم للطلاب غير حريصة على تحصينهم بالاعتدال والوسطية في التعامل مع غير المسلمين, کما أنها لم تؤکد للطلاب والطالبات على حقوق غير المسلمين المقيمين في بلادنا وحقهم في معاملتهم بالحسنى, کذلک لم تمنح قضية التعاطف مع الإرهابيين ترکيزا کافيا يضمن نبذ العنف والإرهاب, کما أنها لم تعط الطلاب إشارة واضحة لتحريم الإسلام قتل الأبرياء من المسلمين في العمليات الإرهابية والانتحارية. کما تأتي الدراسة الحالية استجابة لتوصية دراسة الجهني وحسين (2012) التي أوصت بضرورة إجراء دراسات علمية للتعرف على الدور الذي تسهم به المناهج التربوية في تعزيز الأمن الفکري لدى الطلاب الذين يدرسونها.<br /> وفي ضوء ما سبق تبدو الحاجة ملحة للقيام بدراسة علمية تعرِّف بالأمن الفکري المنشود, وتوضح کيف تسهم مناهج اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في تعزيزه عند الطلاب, ومن هنا فإن الدراسة الحالية تسعى إلى التعرف على إسهام مناهج اللغة العربية بالمرحلة الثانوية في تعزيز الأمن الفکري لدى طلاب المرحلة الثانوية بالمملکة العربية السعودية.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701دور الإدارة المدرسية فى مواجهة الفکر المتطرف بين طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الدوادمى: دراسة ميدانية35139510629010.12816/0042458ARفلاحخلف العجرفىاستاذ الإدارة التربوية المساعد
بکلية التربية بالدوادمى – جامعة شقراءJournal Article20170805هدفت الدراسة الى التعرف على دور الإدارة المدرسية فى مواجهة الفکر المتطرف بين طلاب المرحلة الثانوية بالتطبيق على محافظة الدوادمى بالمملکة العربية السعودية وذلک من خلال تفاعل هذه الإدارة مع مجالات خمس هى تنظيم العملية التعليمية ، الطلاب ، المعلمين ، المجتمع المدنى ، أولياء الأمور .<br /> اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى ، واستعانت بالاستبانة کأداة لجمع المعلومات من عينة الدراسة المتمثلة فى عينة عشوائية من قادة المدارس الثانوية بالمحافظة .<br /> وتوصلت الدراسة الى عدة نتائج ابرزها أن الإدارة المدرسية فى المحافظة اهتمت بالمجالات الخمس بدرجة متوسطة بنسبة ( 745.) ، وکان أعلى المجالات اهتماما هو مجال الطلاب بنسبة تحقق (0.818) ،وفى المرتبة الثانية المعلمين بنسبة تحقق (0.783) وقى المرتبة الثالثة تنظيم العملية التعليمية بنسبة تحقق (0.745) ،وفى المرتبة الرابعة أولياء الأمور بنسبة تحقق ( 0.726) وفى المرتبة الأخيرة المجتمع المدنى بنسبة تحقق ( 0.668) ، وانتهت الدراسة ببعض التوصيات .<br /> <strong>The study aimed at identifying the role of school management in confronting extremist intellect among secondary school students of Dawadmey governorate in K.S.A. through it's interaction with the (organizing educational process , students, teachers , civil society , parents ) . The study depended on the descriptive study approach , and used questionnaire as a tool for gathering data from the sample . The sample was randomly selected among the leaders of secondary schools. The results were :</strong><br /> <br /> <strong>· </strong><strong>The study sample responses on the total areas of the questionnaire were moderately and with a mean of (0.745).</strong><br /> <strong>· </strong><strong>The highest field was " student " with a mean of (0.818).</strong><br /> <strong>· </strong><strong>The second field was " teachers " with a mean of (0.783)</strong><br /> <strong>· </strong><strong>The third field was " organizing educational process" with a mean of (0.745)</strong><br /> <strong>· </strong><strong>The fourth field was " parents " with a mean of (0.726).</strong><br /> <strong>· </strong><strong>The fifth field was " civil society " with a mean of (0.668).</strong><br /> <br /> <strong> The study offered some recommendations . </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701علاقة الإعراب بالمعنى دراسة تطبيقية على بعض آيات من الذکر الحکيم39741410629210.12816/0042459ARمحمدشتيوي الجهنيالأستاذ المساعد بقسم الإعداد اللغوي
الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورةJournal Article20170805<strong> الحمد لله ثم الحمد لله ثم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .</strong><br /> لا شک أن العرب قد جعلوا الإعراب أساسا مهما في التوجيه المعنوي للنص وبيان الأسرار التي توحي لها الکلمة ذات التقلبات الإعرابية.<br /> وأساس ظاهرة الإعراب في العربية, وجود علاقات نحوية ومعنوية بين الألفاظ, والهيئة والعلة والاستفهام والتعجب والاهتمام والتنبيه والرغبة في التمکين, أو التشويق, أو التخصيص, ونجد الإعراب خاضعا لمؤثر لفظي له علاقة بالترکيب وهذا البحث يسلط الضوء على علاقة المعنى بالحرکات الإعرابية فبتغيرها يتغير المعنى.<br /> ولقد اتفق علماء العربية إلا من شذ منهم على أهمية لإعراب، وأن لعلاماته دلالات معينة، وأغراضا معنوية، أبرزهم: الخليل، وسيبويه، وابن فارس، وابن جني ، والمبرد، وابن السراج، والسيوطي، وتبعهم کثير.<br /> (ولقد عبروا عن هذه الظاهرة بأساليب متنوعة تنطق جميعا بحقيقة واحدة .ولعل أوفى خلاصة لتلک الآراء قول ابن فارس :"فأما الاعراب فبه تميز المعاني ويوقف على اغراض المتکلمين .وذلک ان قائلا أو قال "ما احسن زيد "أو" ما احسن زيد "أو" ما احسن زيد "أبان بالإعراب عن المعنى الذي أراده ") ينظر: الصاحبي ص161<br /> وأحببت أن أدخل في أعماق هذا الموضوع و أدلي بدلوي لعلي أسقى بعذب سلسبيل<br /> وأسأل ربي أن يوفقني وينفع بما کتبت.<br /> فهذا البحث يتکون من مقدمة ويسلط الضوء على معاني الإعراب اللغوية والاصلاحية وعلاقة الإعراب بالمعنى, ثم الدراسة التطبيقية على آيات من القرآن الکريم وأخيرا خاتمة هذا البحث.جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701فعالية برنامج إرشادي سلوکي في خفض السلوک العدواني لـدى نزلاء دار الملاحظــة الاجتماعية بمدينة عرعر41644110629310.12816/0042460ARمداللهسليمان طخمان المطرفيمعلم - الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الحدود الشمالية
السعوديةJournal Article20170805أولت الکثير من بلدان العالم المتقدم في العصر الحديث العناية الفائقة بالأحداث الجانحين المودعين بالمؤسسات الإصلاحية لکون الحدث الجانح مصدر إزعاج للمجتمع الذي يعيش فيه کذلک يمثل خطورة على نفسه وأسرته ومجتمعه . والمملکة کغيرها من دول العالم تعاني من مشکلة انحراف الأحداث ولقد بذلت جهود کبيرة منذ مدة ليست بالقليلة للتعامل مع هذه المشکـلة فقد قامت المملکة العربية السعودية متمثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية في إنشاء دار الملاحظة الاجتماعية لرعاية الأحداث في مناطق متعددة بالمملکة العربية السعودية.<br /> وتسعى دور الملاحظة الاجتماعية على العمل لدراسة أسباب مشکلات الأحداث وإيجاد الحلول المناسبة لها کما تعتمد في خططها على الجانب العلاجي حيث تنظم للموقوفين فيها البرامج الهادفة والأنشطة الموجهة المتنوعة لمقابلة احتياجاتهم مع تعديل بعض المفاهيم الخاطئة وتغيير سلوکهم إلى الأفضل وتحقيق التکيف السليم لهم وتعد دور الملاحظة الاجتماعية بيتاً اجتماعياً لملاحظة الأحداث وتفهم مشکلاتهم و دراسة سوء توافقهم و تشخيص عللهم السلوکية حيث يعاني المودعين في دور الملاحظة الاجتماعية العديد من المشکلات السلوکية ومن هذه المشکلات السلوک العدواني .<br /> فالعدوان إحدى المشکلات السلوکية التي تواجه القائمين على تعليم التلاميذ و تربيتهم ولقد اهتم الکثير من العلماء في ميادين علم النفس وعلم الاجتماع والتربية الخاصة بدراسة السلوک العدواني بإعتباره مشکلة ذات أبعاد نفسية واجتماعية و تربوية (دبيس،74:1999).<br /> وتعتبر مشکلة السلوک العدواني من أکثر أنواع السلوک الذي تواجهه المدرسة بل ويعد من ابرز المشکلات التي يواجهها المربون في المدارس حيث نسمع ونقرأ بين الحين والآخر أخبار العنف والعدوان المادي في المدارس مما يعرقل سير العملية التعليمية والتربوية فيها ( أبو إسحاق ،25:1406) .<br /> وقد أشارت العديد من البحوث و الدراسات السابقة إلى أهمية الإرشاد السلوکي في خفض السلوک العدواني وضرورة التوعية بعواقب السلوک العدواني من خلال فنيات الإرشاد الجماعي المتعددة وذلک عبر برامج إرشادية متميزة.<br /> وفي ضوء المعطيات السابقة رغب الباحث في تصميم برنامج سلوکي في خفض السلوک العدواني لدى نزلاء دار الملاحظة الاجتماعية حيث يعتبر وضع برنامج إرشادي علاجي لهذه الفئة ضرورة تربوية و اجتماعية .جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701التفسير المصوَّر للقرآن الکريم ( ضوابطه وأحکامه )44347110629410.12816/0042461ARناصر بنمُحَمَّد بن صالح الصائغالأستاذ المشارک بجامعة القصيمJournal Article20170805<strong>الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء، وسيد المرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلَّم تسليماً کثيراً إلى يوم الدِّين؛ أمَّا بعدُ :</strong><br /> فإنَّ نعم الله على عباده لا تُعدُّ ولا تحصى، (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (18)] إبراهيم34، النحل 18 [، وإنَّ من أجلِّ تلک النِّعم، وأعظمِ تلک المِنَنِ، التي مَنَّ بها سبحانه على أمَّةِ محمدٍ <strong>r</strong> أنْ أنزلَ عليهم أفضلَ کتبه، القرآن العظيم، والذکر الحکيم، والسراج المبين، وحبل الله المتين، والصراط المستقيم، الذي لا تزيغ به الأهواءُ، ولا تلتبسُ به الألسُنُ، ولا يَخْلَقُ عن کثرة التَّرديد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، مَن قال بهِ صَدَقَ، ومَن عَمِل به أُجِرَ، ومَن حکم به عَدَلَ، ومَن دعا إليه هُدِي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ومَن ترکه مِن جبَّارٍ قَصَمَهُ الله، ومَن ابتغى الهدى في غيره أضلَّه الله، <strong>قال تعالى:</strong> <br /> (فَإِمَّا يَأْتِيَنَّکُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى(123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِکْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْکًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى(124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ کُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ کَذَلِکَ أَتَتْکَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَکَذَلِکَ الْيَوْمَ تُنْسَى(126)] طه: ١٢٣- ١٢٦ [، أنزله <strong>الله تعالى:</strong> (تِبْيَانًا لِکُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89)] النحل :89[ ، وجعله الله نوراً مُبيناً، وذِکراً حکيماً، وهُدىً وموعظةً للمتقين، وبرهاناً وشفاءً لما في الصدور، ومبارکاً للعالمين، أنزله ـ سبحانه وتعالى ـ لإخراج الناس من الظُّلمات إلى النُّور.<br /> لذا کانت الحاجة ماسة إلى فهم کتاب الله وتفسيره وفهم معانيه للعمل بما جاء فيه والدعوة إليه، وقد سلک العلماء في تفسير کتاب الله عدة أساليب لتفسيره وهي :<br /> التفسير التحليلي ، التفسير الإجمالي ، التفسير المُقَارن ، التفسير الموضوعي<sup>([1])</sup>.<br /> وکل أسلوب من هذه الأساليب له تعريفه وضوابطه وميزاته وأمثلته وهي مبحوثة في کتب أصول التفسير<sup>([2])</sup> . <br /> وقد رأيت أن أکتب بحثاً في أسلوب جديد من أساليب تفسير القرآن الکريم وهو: (التفسير المصوَّر) ؛ للوقوف على مفهوم التفسير المصوَّر للقرآن الکريم، ومعرفة ضوابطه وأحکامه. لما ظهر لي من أهميةٍ لبحث هذا الموضوع .<br /> <strong>أهمية الموضوع :</strong><br /> <strong>برزت أهمية الموضوع من عدة أمور ؛ منها : </strong><br /> 1) الحاجة الماسّة إلى تفسير کلام الله، وفهم وتبسيط معانيه وبيانه ، خاصة مع بعد کثير من الناس عن اللغة العربية التي نزل بها القرآن الکريم مما أبعدهم عن فهم مراد الله لکثير من المعاني فضلا عن أولئک الذين ليسوا من أهل اللغة العربية . <br /> 2) انتشار وسائل التواصل الحديثة، وما فيها من خدمات وتقنيات سهَّلت التصوير والتعامل معه، وتبادل المجتمع لبعض المقاطع المشتملة على التفسير المصوَّر فکانت الحاجة ماسة إلى معرفة حکمها والتعامل معها .<br /> 3) أنه بحثٌ في فن ٍمن فنون علوم القرآن وهو : (التفسير) والذي يخدم أشرف کتاب. ومما لا شک فيه أن شرف العلم بشرف المعلوم .<br /> 4) أنَّ التفسير المصوَّر منه الجائز ومنه الممنوع، وقد وقفت على عدد من الفتاوى کانت إجابة على بعض الأسئلة في التفسير المصوَّر فنهت عنه وحرمت هذا العمل وبدعت من يعمله، وهي فتاوى على أسئلة معينة، فأحجم البعض عن التفسير المصوَّر عموما، فکان لابد من ايضاح لضوابط التفسير المصوَّر، ومعرفة الجائز منه والممنوع .<br /> 5) سهولة التفسير المصوَّر في إيصال بعض معاني القرآن الکريم للمتلقي؛ بسبب قوة تأثير الصورة، مما يغني عن کثير من الإيضاحات .<br /> ومع أهمية هذا الموضوع فقد رأيتُ قلَّة من کتب في التفسير المصوَّر، إذ أن الکتابات کثيرةٌ في أساليب التفاسير بخلاف هذا النوع مع الحاجة إليه<sup>(<sup>[3]</sup>)</sup>.<br /> لذا وقع اختياري على موضوع : (التفسير المصوَّر ـ ضوابطه وأحکامه ـ) . <br /> <strong>أسباب اختيار الموضوع : </strong><br /> <strong> </strong><strong>دفعني إلى اختيار هذا الموضوع أمور منها :</strong><br /> 1- أهمية الموضوع والحاجة إلى معرفة حکمه .<br /> 2- رغبتي لمعرفة مفهوم <strong> التفسير</strong> المصوَّر، وإيضاح ضوابطه وأحکامه.<br /> 3- التشرف بخدمة کتاب الله، والمساهمة في ربط الأمة به، والنهل من معينه.<br /> <br clear="all" /><br /> <br /> ([1]) ذکر الأستاذ الدکتور مساعد الطيّار في کتابه : (مقالات في علوم القرآن وأصول التفسير ص 239): أنَّ أولَّ من رآه قسَّم التفسير إلى أنواع الدکتور أحمد جمال العمري في کتابه ( دراسات في التفسير الموضوعي للقصص القرآني) وأنه لا يعلم هل سُبق أم لا ، وأنه قد ذکر ثلاثة ألوان ( التفسير التحليلي ، التفسير الإجمالي، التفسير الموضوعي) وقد زاد الأستاذ الدکتور فهد الرومي في کتابه (بحوث في أصول التفسير ومناهجه) لونا رابعاً: وهو التفسير المقارن.<br /> <br /> <br /> ([2]) انظر : بحوث في أصول التفسير ومناهجه، الأستاذ الدکتور فهد الرومي ص 57ـ 69. <br /> <br /> <br /> ([3]) في نهاية کتابة البحث وقفت على بحث بعنوان: ( تقريب غريب القرآن بالوسائل الحديثة بين التأصيل والتطبيق ) للدکتور علي بن عبدالله السکاکر أستاذ مساعد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وهو بحث مقدم للمؤتمر الدولي الثاني لتطوير الدراسات القرآنية والمقام في رحاب جامعة الملک سعود خلال الفترة 10ـ 13/ 5/ 1436 هـ والبحث يبحث عن تساؤل هو: هل يمکن رسم أو تصوير بعض غريب القرآن؟ وتقريبها للمتعلمين بتلک الوسائل، بحيث تکون الفائدة المستنبطة منها أکبر؟ وما مشروعية هذا العمل ؟ وما مدى أهميته ؟.<br /> والبحث کما في هوا واضح من عنوانه مقيد في غريب القرآن. جامعة أسيوط، کلية التربيةمجلة کلية التربية (أسيوط)1110-229233520170701أسباب عدم مواءمة مخرجات المرحلة الثانوية للالتحاق بالجامعة وسوق العمل من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود47351310629510.12816/0042462ARنورةمحمد الحميدطالبات ماجستير بکلية التربية – جامعة الملک سعودزينةحاسن الشهريطالبات ماجستير بکلية التربية – جامعة الملک سعودهندناصر الماجدطالبات ماجستير بکلية التربية – جامعة الملک سعودأمانيأحمد الصقورطالبات ماجستير بکلية التربية – جامعة الملک سعودJournal Article20170805 هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أسباب عدم مواءمة مخرجات المرحلة الثانوية للالتحاق بالجامعة وسوق العمل من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، واستخدمت الاستبانة کأداة لها ، وتکونت عينة الدراسة من(100) من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملک سعود ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة <strong>من النتائج من أهمها:</strong> أن أهم أسباب عدم مواءمة مخرجات المرحلة الثانوية للالتحاق بالجامعة انخفاض المستوى الأکاديمي لخريجي المرحلة الثانوية، الغاء الاختبارات الوزارية واستبدالها بالاختبارات على مستوى المدرسة، بناء المناهج في ضوء المواد المنفصلة. أن من أهم أسباب عدم مواءمة مخرجات المرحلة الثانوية لدخول سوق العمل عدم ترکيز العملية التعليمية في المرحلة الثانوية على الجانب التطبيقي، حاجة خريجي المرحلة الثانوية إلى نوع من التدريب قبل الالتحاق بسوق العمل، عدم وجود شراکة بين المدارس الثانوية ومؤسسات سوق العمل ، وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات.<br /> <strong> </strong><br /> This study aimed to identify Reasons for the non-alignment of secondary school outputs to study in the university and Entry into the labor market from the point of view of faculty members in King Saud university , The study used the descriptive approach , and the questionnaire as a tool for it, the study sample consists of (100 ) from the faculty members in King Saud university, The study reached a number of results, the most important was: That the main reasons for the non-alignment of the outputs of secondary school to study in the university were : Low academic level of secondary school graduates , Cancel ministerial tests and replace them with tests at the school level, Building curricula in the light of separate subjects. That the main reasons for the non-alignment of the outputs of secondary school to Entry into the labor market were: Lack of concentration of the educational process in the secondary stage on the practical side, Secondary school graduates needs some form of training before joining the labor market, Lack of partnership between secondary schools and labor market institutions, In light of the results of the study, a series of recommendations were presented.