2024-03-29T09:46:26Z
https://mfes.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=16233
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
التوجهات الراهنة فى إجراءات التعرف على ذوي صعوبات التعلم: نموذج الاستجابة للتدخل
محمد
رياض أحمد
دعاء
محمد مصطفى
محمد
عبد التواب أحمد
تهدف هذه الورقة العلمية إلى التعرف على التطورات الراهنة في التعرف على ذوي صعوبات التعلم من خلال عرض لنموذج الاستجابة للتدخل Response To Intervention(RTI) وتتضمن الورقة مراجعة للاتجاه الکلاسيکي في التعرف وهو نموذج التباين Discrepancy Model الذي ساد لفترات طويلة في تقييم وتشخيص صعوبات التعلم وأوجه النقد التي وجهت إليه، والتي کانت سبباً في لجوء العلماء إلى اقتراح نموذج الاستجابة للتدخل الذي تم عرض تعريفاً له وإجراءات استخدامه بمراحله المختلفة وشرح تلک المراحل واعطاء مثال في التدخل القرائي حسب هذا النموذج ،وکذلک تم تقديم بعض ميزات هذا النموذج ، کما تم تناول بعض أوجه النقد التي قوبل بها النموذج .
2015
10
01
1
33
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107218_679a151c6730d8a74970ad7e0e3fba6b.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
التحرش الجنسى کمنبئ بالسلوک الأخلاقى لدى طلاب جامعة المنيا
إسهام
أبو بکر عثمان
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة الارتباطية بين التحرش الجنسى والسلوک الأخلاقى لدى طلاب الجامعة، وکذلک الفرق بين الطلاب والطالبات على مقياس التحرش الجنسى، والفرق بين الطلاب والطالبات على مقياس السلوک الأخلاقى، والفرق بين بين الطلاب ذوى التخصصات العلمية والطلاب ذوى التخصصات الأدبية على مقياس التحرش وکذلک الفرق بين الطلاب ذوى التخصصات العلمية والطلاب ذوى التخصصات الأدبية على مقياس السلوک الأخلاقى والطلاب ذوى التخصصات الأدبية على مقياس السلوک الأخلاقى، والکشف عن إسهام التحرش الجنسى فى التنبؤ بالسلوک الأخلاقى لدى طلاب الجامعة، وتکونت عينة الدراسة من عدد من طلاب وطالبات جامعة المنيا بلغ عددهم (600) طالباً وطالبة يمثلون کليات عملية (التربية-العلوم) وکليات نظرية (الآداب-دار العلوم)، تتراوح أعمارهم بين (20-23 عام)، وتم تطبيق مقياس التحرش الجنسى من إعداد الباحثة، ومقياس السلوک الأخلاقى من إعداد الباحثة، وتوصلت الدراسة للنتائج الآتية:
توجد علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين درجات الطلاب على مقياس التحرش الجنسى بأبعاده الستة ودرجاتهم على مقياس السلوک الأخلاقى بأبعاده الخمسة.
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب والطالبات عينة الدراسة على مقياس التحرش الجنسى فى اتجاه الطلاب.
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب والطالبات عينة الدراسة على مقياس السلوک الأخلاقى بأبعاده الخمسة وذلک فى اتجاه الطالبات.
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب ذوى التخصصات العلمية والطلاب ذوى التخصصات الأدبية على مقياس التحرش الجنسى بأبعاده الستة وذلک فى اتجاه الطلاب ذوى التخصصات الأدبية.
يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب ذوى التخصصات العلمية والطلاب ذوى التخصصات الأدبية فى أبعاد السلوک الأخلاقى فى اتجاه درجات الطلاب ذوى التخصصات العلمية.
يسهم التحرش الجنسى إسهاماً دالاً إحصائياً عند مستوى (0.01) فى التنبؤ بأبعاد السلوک الأخلاقى لدى طلاب الجامعة.
Abstract
The Present study is to identify the relationship correlation between sexual harassment and moral behavior of Minia University students, as well as the difference between male and female students on scale of sexual harassment, and the difference between male and female students on ascale moral behavior, and the difference between students with scientific disciplines and students with disciplinary literary on ascale of sexual harassment, as well as the fifference between students with scientific disciplines and students with disciplinary literary on ascal of Morel Behavior, conduct and discbsure of the contribution of sexual harassment in predicting the behavior of moral for University students and study sample consisted of anumber of students of Minia University numbered (600) students, representing the faculties of the process (Education-sciences), colleges theory (Arts-Dar aluloon) and between the ages of (20-23) was applied in sexual harassment scale of the researcher and the measure of the moral behavior of the researcher and the study founcl the results derived:
1- No relation ship correlation is negative stutisically significant at the level(1). Amory the students gracles on a scale of sexual harassment dimensions and six gracles on a scale the moral climencions of the five behavior.
2- There hash statistical difference between the average male and female students gracles study sample on a scale of sexual harassment in the direction of students.
3- There is a statistically significant difference between mean scores of male and female students study sample on a scale the moral climensions of the five hehavior that in the direction of the students.
4- There is a statistically significant difference between the averages of students with degrees of scientific disciplines and students with disciplinary literary on a scole of sexual harassment dimensions and six in the direction of students with disciplinary literary.
5- There is astatistically significant difference between the a verage scores of students with scientific disciplines and students with specialties in literary dimensions of moral behavior in the direction of students with degrees of scientific disciplines.
6- Contribute to sexual harassment Dalla contribution statistically significant at the level of(1.0) in predictiny the dimensions of ethical behavior amony University students.
2015
10
01
35
124
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107223_95e699d9c229c4b578f6ddf1fba9b58c.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
أثر أستخدام تقنية الانفوجرافيک القائم على نموذج أبعاد التعلم لمارزانو على تنمية بعض مفاهيم الحوسبة السحابية وعادات العقل المنتج لدى طلاب کلية التربية
ماريان
ميلاد منصور
هدف البحث إلي تنمية مفاهيم الحوسبة السحابية لدى طلاب الفرقة الثانية شعبة تاريخ بکلية التربية جامعة أسيوط وعددهم 30 طالب قسموا إلى 6 مجموعات تتکون کل مجموعة من 5 طلاب غير متجانسين (مختلفي التحصيل)، بالاعتماد على أنفسهم وتکوين نظام عقلي للتفکير لديهم يصبح جزءاً من عاداتهم العقلية التى يمارسونها يومياً ويوظفونها في ربط مفاهيم الحوسبة السحابية بحياتهم اليومية، وذلک من خلال وضع تصور مقترح لاستخدام تقنية الانفوجرافيک القائم على نموذج ابعاد التعلم لمارزانو لأداء مهام تعليمية على خمس جلسات بالاعتماد على استراتيجية التعلم التعاونى وأسلوب العصف الذهنى من خلال: بيئة التعلم الألکترونى Online بإستخدام موقع الـ Flickr لکل مجموعة من المجموعات الستة على حده (مجموعات خاصة) في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة الاستقصائية، وبيئة التعلم الصفي (معمل الکمبيوتر ) Offline لمجموعات البحث الست مجتمعه في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المثيرة للتفکير مفتوحة النهاية، ثم تقدم کل مجموعة ملخص للأفکار بإستخدام تقنية الانفوجرافيک وفي نهاية کل جلسة يتم تبديل الادوار داخل المجموعات، وتم تطبيق أدوات البحث قبلياً وبعدياً والتي تمثلت في اختبار تحصيلي في مفاهيم الحوسبة السحابية، ومقياس عادات العقل المنتج على الطلاب مجموعة البحث، وتوصل البحث إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطلاب مجموعة البحث بين التطبيق القبلي والبعدى عند مستوى (0.01) وذلک لصالح التطبيق البعدي في تنمية کلا من مفاهيم الحوسبة السحابية وعادات العقل المنتج، وأن لإستخدام تقنية الانفوجرافيک القائم على نموذج مارزانو لأبعاد التعلم حجم أثر کبير على تنمية مفاهيم الحوسبة السحابة وبلغ (0.99) وعلى تنمية عادات العقل المنتج وبلغ (0.97).
Abstract:
This research studyaimed at developing cloud-computing concepts for 30 2nd-year History-Section student teachers at Assiut University College of Education, who were divided into 6 groups. Each group included 5 heterogeneous (in terms of achievement) students. Student teachers were directed to depend on themselves and formulate a mental system for thinking that should become part of their mental habits that they practice on a daily basis, and employ them in relating cloud-computing concepts with their every-day lives. Thus, the researcher suggested a framework for using infographics technology based on Marzano’s learning dimensions model to carry out some learning tasks throughout 5 sessions. This involved employing cooperative-learning strategies and brainstorming techniques through online learning environments in which Flickr website was used, separately for each group, to answer some queries as well as an offline classroom environment for the 6 groups collectively to answer some open-ended thinking-stimulating questions. Then, each group was asked to present a summary of the generated ideas using the infographics technology. At the end of each session, roles within the groups were swapped or exchanged. Research tools (a cloud-computing concepts achievement test and a productive mind habits scale) were pre- and post-administered to the research group. Results indicate statistically significant differences in participants’ scores at the 0.01 level between pre- and post-administration, in favour of post-administration in both tests. Also, it was concluded that using infographics based on Marzano’s learning dimensions model has a big effect size, both in developing cloud-computing concepts (0.99) and productive-mind habits (0.97).
الکلمات المفتاحية: تقنية الانفوجرافيک ، نموذج مارزانو لأبعاد التعلم ، الحوسبة السحابية ، عادات العقل المنتج. Keywords. Infographics technology
Marzano’s learning dimensions model
Cloud Computing
productive mind habits
2015
10
01
126
167
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107230_55510e90745a9170586ff43c39c53201.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
سلوک القيادة التحويلية لدى مديري مکاتب التعليم بمحافظة جدة وعلاقته بالثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين
أحمد
محمد الزائدي
The study aimed at finding out the nature of the relationship between transformational leadership among the directors of educational offices in Jeddah and the organizational trust among supervisors. The researcher used the descriptive correlative survey method and prepared a questionnaire of two sections: the first dealt with the behavior of transformational leadership and the second with organizational trust applied onto all supervisors at the educational offices in Jeddah using the comprehensive calculation way, including (204) educational supervisors representing (88.3% ) of the members of the study population. The study reached the results that directors of Educational offices in Jeddah generally practiced the transformational behavior at a very high degree as well as the organizational trust among supervisors that showed an overall degree of strongly agree category and in all dimensions of the organizational trust. The results of the study also showed no statistically significant differences between the means of supervisors’ responses about the practice of directors of educational offices to conduct transformational leadership and the level of organizational trust due to the different variables (years of experience in educational supervision, academic qualifications and attending educational supervision quarterly courses). The results of the study also revealed the presence of correlative relationship value as well as statistically significant differences at the level of (0.01) between the degree of transformational leadership among the directors of education offices and the level of organizational trust of supervisors. The study recommended the strengthening and developing leadership practices of the directors of educational departments in Jeddah, especially transformational leadership to change leadership behavior giving the dimension of intellectual stimulation more attention because of its importance in empowering supervisors and encouraging them to provide creative solutions to educational problems as well as enhancing the environment of the organizational trust in the directorates in particular and public education institutions at large by specifying the determinants of trust, enhancing the factors and adopting the means of its development.
الملخص:
هدفت الدراسة إلى معرفة طبيعة العلاقة بين سلوک القيادة التحويلية لدى مديري مکاتب التعليم بمحافظة جدة و الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين، ولتحقيق ذلک سعت الدراسة الميدانية إلى معرفة درجة ممارسة مديري مکاتب التعليم بمحافظة جدة لسلوک القيادة التحويلية، و معرفة مستوى الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين حول درجة ممارسة القيادة التحويلية لدى مديري مکاتب التعليم ، ومستوى الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين والتي تعزى لاختلاف متغيرات(سنوات الخبرة في الإشراف التربوي، المؤهل العلمي، الحصول على دورة الإشراف التربوي الفصلية).
وتحقيقا لأهداف الدراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي ( المسحي و الارتباطي)، وقام بإعداد استبانة تضمنت محورين الأول لسلوک القيادة التحويلية والثاني للثقة التنظيمية طبقت على جميع المشرفين التربويين العاملين بمکاتب التعليم بمحافظة جده بأسلوب الحصر الشامل، بلغت (204) مشرفاً تربوياً بنسبة (88.3%) من أفراد مجتمع الدراسة.
وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: يمارس مديرو مکاتب التعليم بمحافظة جدة سلوک القيادة التحويلية إجمالا بدرجة(عالية جداً) وکذلک جاءت ممارستهم لسلوک القيادة التحويلية في جميع أبعاده بدرجات ممارسة (عالية جداً) ، کما جاء مستوى الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين بمحافظة جدة إجمالا بدرجة (موافق بشدة)، وکذلک في جميع أبعاد الثقة التنظيمية. کما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المشرفين التربويين حول ممارسة مديري مکاتب التعليم لسلوک القيادة التحويلية ، و مستوى الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين بمکاتب التربية والتعليم بمحافظة جدة تعزى لاختلاف متغيرات(سنوات الخبرة في الإشراف التربوي، المؤهل العلمي، الحصول على دورة الإشراف التربوي الفصلية)، کما کشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية (طردية) متوسطة القيمة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين درجة ممارسة مديري مکاتب التعليم لسلوک القيادة التحويلية ومستوى الثقة التنظيمية لدى المشرفين التربويين. وکانت معاملات الارتباط الأعلى بين سلوک القيادة التحويلية والثقة في مدير المکتب.
ومما أوصت به الدراسة: العمل على تعزيز وتطوير الممارسات القيادية لمديري مکاتب التعليم لاسيما سلوک القيادة التحويلية لعلاقته القوية بقيادة التغيير مع إعطاء سلوکات بعد الاستثارة الفکرية مزيداً من الاهتمام لما له من أهمية في تمکين المشرفين التربويين وتشجيعهم على تقديم الحلول الإبداعية للمشکلات التربوية ، و تعزيز مناخُ الثقة التنظيمية بمکاتب التعليم خاصة ومؤسسات التعليم عامة من خلال الوقوف على محددات الثقة والعوامل المعززة لها واتخاذ الوسائل الکفيلة بتنميتها.
2015
10
01
169
242
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107235_2ba53027f14071bf8e4d969db2efb6dc.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
فاعلية برنامج مقترح باستخدام إستراتجيات ما وراء المعرفة المدعومة بالويــب کويست لــعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية وتنمية بعض مهارات التفکير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية .
عزت
صلاح عبد اللطيف عمران
عبد الرازق
مختـار محمـود
عبد الـوهاب
هــاشم سيــد
- عنوان البحث : " فاعلية برنامج مقترح باستخدام إستراتجيات ما وراء المعرفة المدعومة بالويــب کويست لــعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية وتنمية بعض مهارات التفکير الناقد لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ".
- أهداف البحث : هدف البحث إلي تحديد الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، وإعداد برنامج مقترح باستخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة المدعومة بالويب کويست لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية وتنمية بعض مهارات التفکير الناقد ، و الوقوف علي فاعلية البرنامج المقترح في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية ، و تنمية بعض مهارات التفکير الناقد لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .
- إجراءات البحث : تم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت :استمارة تحليل محتوي کتاب التربية الدينية الإسلامية وقصة أسامة بن زيد للصف الثاني الإعدادي وقائمة المفاهيم الدينية الناتجة عن تحليل المحتوي ، اختبار تشخيصي للوقوف علي الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، والبرنامج المقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية وتنمية بعض مهارات التفکير الناقد لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي . (کتاب التلميذ)، ودليل المعلم في البرنامج المقترح ، کما تم إعداد أدوات القياس التي تمثلت في الاختبار التحصيلي ؛ لقياس فاعلية البرنامج المقترح في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، واختبار بعض مهارات التفکير الناقد ، وبتطبيق هذه المواد والأدوات تم التوصل إلي نتائج البحث ومعالجتها إحصائيًا وتفسيرها.
- نتائج البحث :
- قائمة المفاهيم الدينية الناتجة عن عملية تحليل محتوي منهج التربية الدينية الإسلامية للصف الثاني الإعدادي والتي تضمنت (100) مفهومًا ، منها (43) مفهومًا للعقيدة ، وبنسبة مئوية (43٫0) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(33) مفهومًا للعبادات ، وبنسبة مئوية (33٫0) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(24) مفهومًا للسيرة النبوية وبنسبة مئوية (24٫0)من مجموع المفاهيم.
- قائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الناتجة عن تطبيق الاختبار التشخيصي علي مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، والتي تضمنت (66) مفهومًا لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي فهم خطأ متعلق بتلک المفاهيم ، منها (23) مفهومًا في العقيدة ، وبنسبة مئوية (34٫9) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(26) مفهومًا في العبادات ، وبنسبة مئوية (39٫4) من مجموع مفاهيم القائمة ، و (17) مفهومًا في السيرة النبوية وبنسبة مئوية (25٫7) من مجموع مفاهيم القائمة .
- دلت النتائج علي فاعلية البرنامج المقترح في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، حيث کانت هناک فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (1 0 ٫ 0) بين متوسطات درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، وذلک في محاور (العقيدة – العبادات – السيرة النبوية) مجملة ، وفي کل مفهوم ديني فرعي لهذه المحاور علي حدة ، کما دلت النتائج علي وجود أثر مرتفع للبرنامج المقترح في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لمحاور ( العقيدة والعبادات والسيرة النبوية).
- دلت النتائج کذلک علي فاعلية البرنامج المقترح في تنمية بعض( مهارات التفکير الناقد ) المستهدفة بالقياس ، حيث کانت هناک فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (1 0 ٫ 0) بين متوسطات درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي ، وذلک في مهارات التفکير الناقد (التنبؤ بالأفتراضات- التفسير- الأستنباط – الاستنتاج - تقييم المناقشات - تحديد التناقض في المعلومات ) مجملة ، وفي کل مهارة علي حدة ، کما دلت النتائج علي وجود أثر مرتفع للبرنامج المقترح في تنمية المهارات المذکوره.
(Abstract Research)
- Title of Research : "The Effectiveness of a suggested program by using Met cognition strategies that is supported with the Web quest to treat understanding false in some religious concepts and development some the critical thinking skills for preparatory stage students.
: Search Results-
1- List of religious concepts arising from the content of curriculum Islamic religious education of second grade secondary, which included the analysis process (100) concept, which (43) concept of the faith, and percentage (43.0) of the total concepts of the list, and (33) concept of worship, and the percentage (33.0) of the total existing concepts, and (24) concept of the biography of the Prophet and the percentage (24.0) of the total existing concepts..
2- List understanding error of some religious concepts with the second graders intermediate resulting from the diagnostic test applied to a group of second graders secondary, which included (66) the understanding of the Second Prep understanding related fault of those concepts, including (23) concept in the faith, and by percentage (34.9) of the total concepts of the list, and (26) concept in worship, and percentage (39.4) of the total concepts of the list, and (17) concept in the Biography of the Prophet and percentage (25.7) of the total concepts list. .
3- The results showed the effectiveness of the proposed program using a beyond-backed knowledge of the Web Quest strategies in the treatment of understanding error of some religious concepts to the Second Prep, where there were statistically significant differences at the level of significance (1 0.0) between the mean scores of the research group in the two applications tribal and post in favor of the post application of the test grades, in the axes (creed - Alebadlt - Biography of the Prophet) overview, and in each sub-religious concept of these axes separately, and the results indicated the presence of high impact of the proposed program in the treatment of understanding error of some religious concepts of axes (of belief and worship The Biography of the Prophet).).
4- The results also indicated the effectiveness of the proposed program using Met cognition strategies that is supported with the Web quest to development some of the critical thinking skills targeted by analogy, where there were statistically significant differences at the level of significance (1 0. 0) between the mean scores of the research group in the two applications pre and post in favor of the post application, in the critical thinking skills overview, and each skill separately results .
2015
10
01
244
293
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107241_3765ae76185f10a5590e476977cd43cb.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
تصميم برنامج مقترح في التربية الأسرية قائم على النظرية التوسعية وقياس فاعليته في تنمية الوعي الاستهلاکى للمرأة المصرية
إيمان
محمد أحمد رشوان
يعد الاستهلاک من أهم القضايا التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد أدى تطور الحياة الحديثة وکثرة متطلباتها إلى ظهور أنماط استهلاک جديدة مع زيادة في تکاليف المعيشة. وقدشهد المجتمع المصري في الفترة الأخيرة عديدًا من السلوکيات الاستهلاکية التي أسهمت بشکل کبير في تفاقم الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المصري الآن. کما بات من المهم على المستهلک أن يسعى لمواجهة تغيرات المجتمع المحيطة به بحسن استغلال الموارد المتاحة لديه.
کما إن معرفة کل فرد من أفراد الأسرة باقتصاد أسرته ومواردها البشرية والمادية وکيفية التخطيط السليم للإنفاق على احتياجاته يؤثر على الآلية الاقتصادية للمجتمع المصري. فکلما ارتقى وعي الأسرة ونمت ثقافتها الاقتصادية، تحققت الاتجاهات الاستهلاکية الإيجابية الواعية لدى أفرادها.
والمستهلک الرشيد هو ذلک المستهلک الذي يراعي مبدأ الرشد والعقلانية والاعتدال في طعامه ومشربه وملبسه ومنزله وأثاثه،واستخدامه للکهرباء والمياهحمايةً لنفسه ولأسرته. فهو يراعي قرارات الشراء والاستهلاک، بحيث تکون في الوقت المناسب وللحاجة المطلوبة ومن المکان المناسب وبالسعر المناسب وبالجودة المطلوبة وبالقدر اللازم والحجم المناسب والنوعية المطلوبة.
وتشير کوثر کوجک (2006، 372) إلى أن مناهج التربية الأسرية يمکن أن تسهم في رفع مستوى الأسرة إداريًا واقتصاديًا، وتدعيم القيم والتقاليد المرتبطة بالحياة الأسرية التي تلائم المجتمع العصري المتطور، والتي تعمل على دفع عجلة التقدم في هذا المجتمع، وذلک عن طريق تنمية شخصيات أفراد الأسرة تنمية شاملة وبصورة متکاملة متوازنة.
ويعد علم الاقتصاد المنزلي من العلوم متعددة المجالات التي تهدف إلى تنمية المجتمع من خلال النهوض بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والصحي والتعليمي والثقافي للفرد والأسرة عن طريق الاستخدام الأمثل لکل الطاقات البشرية والمادية.
وتضم التربية الأسرية ستة مجالات دراسية مرتبطة بحياة المتعلم اليومية تتمثل في: إدارة موارد الأسرة وترشيد الاستهلاک،الصحة الغذائية وعلوم الأطعمة، التذوق الملبسى والمشغولات اليدوية، العلاقات الأسرية وسلامة المجتمع، الطفولة والأمومة، المسکن وتأثيثه وتجميله وصيانة المرافق والحفاظ على البيئة(الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، 2009).وسوف يقتصر البحث الحالي على مجال إدارة موارد الأسرة وترشيد الاستهلاک فهو أساس علم التربية الأسرية حيث يهتم هذا المجال بدراسة أسس إدارة أعمال المنزل وموارد الأسرة البشرية وغير البشرية والطبيعية، کما يتطرق إلى دراسة الطرق والأساليب التي تُتخذ لتحقيق أهداف معينة باستخدام موارد محدودة بأقصى درجة کفاية وتنمية، واستثمار الموارد التي تعمل على تنمية الوعي الاستهلاکي في المجالات المختلفة.
وقد أوصت زينب خالد ورشيدة أبو النصر (2007) بضرورة تقديم برامج إرشادية موجهة لجميع فئات المجتمع لتنمية الوعي الاستهلاکي، وتوضيح أهمية ذلک على الاقتصاد القومي وارتفاع مستوى المعيشة.
وتشير منى شرف وآخرون (2005، 231) إلى ضرورة توعية الأسرة بترشيد الاستهلاک في الطاقة وکذلک في استخدام المياه وعدم الإسراف فلهذه الأمور أثر بالغ الأهمية في ترشيد استخدام الموارد المتاحة وعدم إهدارها مما يؤثر في النهاية على حسن استغلال موارد الأسرة ومن ثم تنمية موارد المجتمع وتحقيق مقومات التنمية الشاملة.
والمرأة المصرية لها دور کبير في توعية أفراد أسرتها فهي العمود الرئيس في الأسرة والمسئولة عن غرس القيم والعادات والاتجاهات الاستهلاکية السليمة. کما أنها تعد القدوة الحسنة لأفراد أسرتها والمحيطين بها. ونظرًا للدور المهم الذي يقع على عاتق المرأة المصرية فقد قامت الباحثة بإعداد برنامج لتوعية المرأة المصرية وترشيد استهلاکها في مجالات متعددة وهى ترشيد استهلاک الکهرباء والمياه وآلية إدارة دخل الأسرة بطريقة توازن بها بين احتياجات ومتطلبات أفراد أسرتها وإدارة استغلال الوقت المتاح لها في إنجاز أعمالها المنزلية.
وقد راعت الباحثة أن يکون محتوى البرنامج منظمًا بطريقةتساعد المرأة في استيعاب محتواه بسهولة ويسر لاسيما أن الأعباء التي تتحملها کثيرة، لذا يجب تقديم محتوى ذي علاقة وثيقة بحياتها اليومية حتى يمکن تطبيقه في مواقف الحياة اليومية مع أبنائها. وأن تکون المعلومات المتضمنة به مرتبطة مع بعضها البعض.
ويقصد بتنظيم المحتوى الطريقة التي تتبع في تجميع مکوناته والعلاقات الداخلية التي تربط بين مکونات هذا المحتوى، وکذلک العلاقات الخارجية التي تربطه بموضوعات أخرى ذات العلاقة وبشکل يؤدي إلى تحقيق الأهداف التعليمية التي وضع من أجلها هذا المحتوى (مصطفى السيد، 2012، 106).
وقد ظهرت في الآونة الأخيرة نظريات تعليمية ترتبط بکيفية تنظيم المحتوى بشکل يمکن المتعلم من استيعاب المعرفة بطريقة سهلة ومتسلسلة لسهولة الاحتفاظ بالمعلومات وإمکانية تطبيقها في مواقف مشابهة، ومن هذه النظريات النظرية التوسعية. وتأخذ هذه النظرية بعين الاعتبار تنظيم المناهج الدراسية المختلفةبشکل يراعي مستوى الصعوبة في کل مرحلة من مراحل التعليم. وهى تعتمد على التسلسل المنطقي من العام إلى الخاص ومن المجرد إلى المحسوس, مع تفصيل محتوى المناهج الدراسية إلى عدة مراحل يتلو ذلک مرحلة التلخيص والترکيب والخاتمة. وقد سميت بالنظرية التوسعية لأنها تناولت محتوى المادة على المستوى الموسع حيث تتناول تنظيم مجموعة من المفاهيم أو المبادئ أو الإجراءات العامة التي تتضمنها وحدة دراسية, أو منهاج دراسي يدرس خلال شهر أو فصل دراسي أو سنة.
ويشير کيتل (Kutlu,2013) إلى أن النظرية التوسعية تنظم المعرفة بالتدرج من السهل إلى الصعب، وإبراز العلاقات بين المعلومات المقدمة داخل المحتوى التعليمي. وهذا يساعد المتعلمين على إتقان المستويات الأکثر تعقيدًا من المهارات، حيث يشارک المتعلمون في اختيار أنسب المعلومات وما هو أکثر دلالة وفهمًا بالنسبة لهم.
ويوضح مصطفى السيد (2012، 145) أن تنظيم المحتوى من خلال النظرية التوسعية يساعد المتعلم على استيعاب المعرفة بأقل جهد حيث إن التعلم يکون ذا معنى ويقدم بصورة مبسطة يمکن الاستفادة منها في مواقف حياتية مما ينتج عنه تحسن في أداء المتعلم.
وتشير نتائج دراسة کاکيروجل (Cakiroglu, 2014) أن النظرية التوسعية تتميز بقدرتها في إرشاد مصممي المناهج بکيفية بناء المقررات الدراسية بشکل منظم وفعال يؤثر على تعلم المفاهيم والمعارف المختلفة.
ويوضح رايجلوث وآخرون(Reigeluth et all, 1980)أن من أهم مزايا النظرية التوسعية أنها تسمح للمتعلم بالتفاعل مع المادة المتعلمة وتکوين مفاهيم ذات معنى بالنسبة له، وهذا وفقًا لخطوه الذاتي وقدراته الشخصية، مما ينتج عنه تحسين جودة عملية التعلم، بالإضافة إلى أن تطبيق هذه النظرية غير مکلف.
يتضح مما سبق ضرورة الاهتمام بکيفية تنظيم المادة العلمية بطريقة متدرجة من السهل للصعب وربط العلاقات بين أجزاء المادة المتعلمة الذي يسهل بدوره استيعاب المعرفة مهما کان مجال الدراسة وقد رأت الباحثة أن تنظيم محتوى البرنامج وفقًا للنظرية التوسعية قد يسهم في تنمية الوعي الاستهلاکي لدى المرأة المصرية.
2015
10
01
295
352
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107245_cad7e4abcb3a66a702da702fb9c4e1d2.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
تقويم محتوى منهج الدراسات الاجتماعية والوطنية للصف الأول المتوسط بالمملکة العربية السعودية في ضوء مشکلات البيئة
عبد الرحيم
نويجع الحربي
هدفت الدراسة إلى تقويم محتوى منهج الدراسات الاجتماعية والوطنية للصف الأول المتوسط بالمملکة العربية السعودية في ضوء مشکلات البيئة. ولتحقيق ذلک تم إعداد قائمة بمشکلات البيئة الواجب توافرها في محتوى المنهج، وتحليل محتوى المنهج لمعرفة مدى تضمينه بهذه المشکلات. وتوصلت نتائج الدراسة إلى قائمة تتضمن (35) مشکلة بيئية مقسمة إلى (5) مجالات: الغلاف الهوائي، والغلاف المائي، والغلاف الصخري، والغلاف الحيوي، والمشکلات المرتبطة بالإنسان، کما أظهرت النتائج أيضًا أن محتوى المنهج يتضمن عدد (15) مشکلة بنسبة مئوية 42,8%، مما يبين ضعف تضمين محتوى المنهج بمشکلات البيئة.
Abstract
The aim of the present study was to evaluate social studies curriculum content for the first grade of middle school in Saudi Arabia in the light of environmental problems. The researcher prepared a list of environmental problems which should be contained in social studies curriculum and analyzed the curriculum content in the light of these environmental problems.
The study identified (35) environmental problems tapped six categories: Atmosphere, hydrosphere, lithosphere, biosphere and problems linked to humans.
The results also showed that the curriculum content contained (15) environmental problem, its percentage 42.8%. These results showed the weakness of the curriculum content in dealing with environmental problems.
الکلمات المفتاحية: التقويم ، محتوى المنهج، الدراسات الاجتماعية والوطنية، مشکلات البيئة. Key words
Evaluation, curriculum content, social studies, environmental problems
2015
10
01
354
377
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107249_4bcedfac7ec9cc59b236c22034c00167.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
برنامج مقترح للفائقين فى الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التفکير الإبداعي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
عادل
رسمى حماد النجدى
هناء
محمد حسنى
رشا
فتحى عبد النظير عبد الحليم
إن التلاميذ الفائقين هم عماد الأمة وثروتها الوطنية والقومية فعن طريقهم يتوفر للأمة ما تحتاجه من رواد علم وفکر يفيدونها فى مجالات شتى فهم الأکثر قدرة عن غيرهم على إحداث التغير والتطور فى المجتمع .
وحتى يتمکن الفائقون من إفادة مجتمعهم بما عندهم من طاقات وأن يسهموا إسهاماً فعالاً في عملية التغيير والتطوير ، ولکي يکون لإنتاجهم معنى وقيمة في مجتمعهم فلابد وأن يحاطوا بالاهتمام والرعاية التي تساعدهم على تنمية قدراتهم الإبداعية واستعداداتهم إلى أقصى حد ممکن فى عصر أصبح من لا يحقق تميزاً ما غير قادر على المشارکة ومن ثم تقل قدراته فى المحافظة على وجوده واستمراره فيما بعد ، والتميز والتفوق لا يصنعه سوى الإبداع والابتکار . (أبو العلا ، 2002، 175) .
لذلک فقد أجمع العديد من الباحثين فى ميدان الأدب التربوي على ضرورة الاهتمام بتقديم برامج تعليمية للاهتمام بالفائقين ورعايتهم ليکونوا أقدر على الإبداع والابتکار حيث إنهم أکثر الأفراد قدرة على مواجهة وحل مشکلات المجتمع وذلک لما لديهم من خصائص تؤهلهم لذلک ومن هذه الخصائص : قوة الذاکرة والطلاقة اللفظية والقدرة على التعلم، والقدرة على التکيف مع متطلبات الموقف، والقدرة على التصنيف ، والتفکير المجرد .(الحيزان،2002،22)
2015
10
01
379
400
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107251_c928b629e89cef78e98400dc8c9a6528.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
برنامج مقترح لتنمية بعض المهارات الفنية قائم على استخدام جماليات الخط العربي لذوات صعوبات التعلم بالمرحلة الثانوية
عبير
سروه عبد الحميد
أمل
محمد فرغلي عبدالوهاب
عوض
حسين التودرى
تعد الفنون ضرورة ملحة فى التربية حيث تسهم فى التعبير عن المشاعر، وتزيد قيمة هذه الفنون بالنسبة لذوى صعوبات التعلم لما يعانيه هؤلاء الأشخاص من عدم القدرة على التعبير والوصف الدقيق بالکلام. حيث تهدف الفنون إلى تدريب هؤلاء الأطفال على الإتقان أو الإبداع وتوفير الفرصة للتعبير الحر وبدون ضغوط فکل نشاط من الأنشطة الفنية له قيمته الوجدانية والعقلية والاجتماعية (فراج؛ حسن، 2004، 8)*، حيث تواجه الطالبات ذوات صعوبات التعلم صعوبات فى التعبير عن مشاعرهم بشکل کافٍ مما يؤدى إلى الإحباط وأيضًا مشاکل سلوکية عديدة تتراوح ما بين العدوانية والانطواء، فتکون الفنون نافذة للتنفيس عن ذلک الإحباط والتخلص من المشاعر السلبية، وعندما تعزز أعمالُهم يشعروا بالرضا عن نجاحهم والثقة فى قدراتهم، فيتحسن إنجازهم أکاديميًا وسلوکيًا. واستخدم الخط العربي کنوع من أنواع الفنون الإسلامية في رسم أشکال نباتية وحيوانية، وحينما تُرسم الکلمات رسمًا فيه وضوح وجمال، فإن ذلک ما يسمى بالخط، أما حينما يتم التعبير عن فکرة بالکلمات المکتوبة، يطلق على ذلک التعبير الکتابي (الناقة، ٢٠٠٢، 26)، وفن الخط العربى فن قائم بذاته ومستقل تحکمه خصائص وأساليب، فجمال اللوحة الخطية ليست فى جمال الحروف وأشکالها بل هى فى جمال انتظام الشکل الذى يکونه الخطاط عبر تلک الحروف، وأيضًا فى درجة الإتقان والإجادة والتناغم الذى يبعث من إيقاع الحروف فى تکرارها وتطابقها وتشابهها وحرکاتها، فالخط العربى من الفنون التى لا تعتمد على المحاکاة أو التشخيص ولا يحکمه الجمود (الحسيني، 2002، 84)، وتتعدد أنواع الخطوط العربية حسب أشکالها الفنية، وتتخذ تسميات عديدة کالثلث، النسخ، الرقعة، الديوانى، الفارسى، والکوفي، وهناک الخط الثلث: هو أصل الخطوط العربية وأجملها ويستعمل غالبا فى المحاريب والقباب وعناوين الکتب والصحف، وخط النسخ سمى بذلک لاستعماله لنسخ الکتب وتمتاز حروفه باللين والمرونة، ويستخدم فى المجلات والصحف، وخط الرقعة من أسهل الخطوط، ويمتاز بالوضوح واستقامة الحروف، ويستعمل فى عناوين الصحف والکتب والإعلانات التجارية لوضوحه وبساطته، أما الخط الديوانى فهو يمتاز باستقامة سطوره من أسفلها، وحروفه ملتوية أکثر منها فى الأنواع الأخرى.
* تم التوثيق فى ضوء نظام دليل الجمعية الأمريکية لعلم النفس (APA American Psychological Association Manual)
ويستعمل فى مراسلات الملوک والرؤساء والشهادات الدراسية، والبطاقات الشخصية، والتحف الفنية وغيرها، کما أن الخط الکوفى يعد من أقدم الخطوط، ويمتاز بزواياه واستقامة حروفه، يکثر فيه التعقيد حتى يصعب على غير المتخصصين قراءته، ويستخدم للزخرفة والزينة (يعقوب، 1986، 43)
جماليات الخط العربي تُنشئ الطالبات على حب الجمال والإبداع وتصقل المواهب وتهذب المشاعر، وتعتبر متنفسًا لأصحاب المواهب الفنية، وتسهم فى إکساب بعض العادات الحسنة مثل المثابرة، والنظافة، والنظام، والدقة في العمل، والصبر، وحب التنافس، وقد يتخذ الخط کحرفة مثل کتابة اللوحات، والإعلانات، والوسائل المدرسية (البطريخى، 2009، 55)، ويمکن توصيف الخط العربى فى مجال الأشغال الفنية التى تعد محورًا هامًا للإبداع واکتساب الخبرات المختلفة من خلال الفهم الواعي لعمليات الإبداع التي تجمع بين الموهبة والتقنية في شکل متجانس, فهي تعتمد على التجريب بالخامات علي اختلاف أنواعها بما يعطي للفنان رُؤى جمالية جديدة في صياغة المشغولة الفنية, وفرصة التعبير في حرية, حيث يستطيع التنقيب داخلها لکي يستخرج بإحساسه وفطرته ما بها من منابع تساعده على توجيه نشاطه الإبداعي وفقاً لما يتواءم مع متغيرات العصر الحالي، وذلک من خلال رؤية کل خامة على حده, بل وفي الجمع بين أکثر من خامة من خلال التوليف ليرى ما يتلاءم مع متطلباته الفنية، وأفضل السبل لإعداد ذوات صعوبات التعلم للمهارة الفنية يکون بالحصول على معلومات کثيرة عن الخامات مع استخدامها بطريقة جزئية مفعمة بالخيال وتتضمن الأشغال الفنية استخدام مواد خام مثل: (التشکيل بالنحاس، التطعيم بالعاج، التصوير، تشکيل الخشب، الرسم، الزخرفة، التصميم، الرسم على الحرير، الرسم بالفحم، تشکيل الرمل، تشکيل الثلج، الطباعة على الأقمشة، النحت، التشکيل بالورق، الرسم على الزجاج) (روبرتسون، 1998، 32، 46)
تُعرف صعوبات التعلم بالإعاقة الخفية، بحيث انه لا يمکن تفريق الطالبة الذى تعانى من هذه المشکلة عن الطالبة الطبيعية فهو طبيعية جسديًا وذهنيًا، لذا فهى ظاهرة خفية غير ظاهرة بشکل مباشر، کما أنها تعرف بالإعاقة لما تبديه الطالبة من سلوک کالکسل أو الغباء عند حضورها للمدرسة، الفشل فى تحديد المشکلة لدى ذوات صعوبات التعلم تکمن فى استمرار افتقارهن الى النجاح مما يؤدى عادةً الى مشکلات تعليمية تراکمية ناتجة عن الشعور بالإحباط وبالتالى تؤدى الى مشاکل عاطفية وسلوکية، فالمحاولات غير الناجحة التى تقوم بها الطالبة تجعلها تظهر بمظهر أقل قبولاً لدى مدرسيها وأقرانها، وربما لدى أبويها، متعلله بفشلها من خلال صعوبة الامتحان أو اضطهاد أحد مدرسيها لها (الميلادى، 2008، 20)، ويُذکر أن صعوبات التعلم لا تختفى من عند الطالبة التي تعانى منها بل أنها تستمر مدى حياتها وفقًا لتعريف اللجنة القومية الأمريکية المشترکة التى ترى أن صعوبات التعلم هى حالة تستمر طوال حياة الفرد أى أنها لن تزول بل ستخف حدتها على اثر ما نقوم به من تدخل فى إطار التعليم (محمد، 2008، 10)
وتنوعت صعوبات التعلم وصنفت الى تصنيف ثنائي وتصنيف ثلاثي:
التصنيف الثنائي تتضمن: (الصاوي، 2009، 47)
1) صعوبات التعلم النمائية: هى العمليات النفسية الأساسية وتتضمن (الانتباه، الذاکرة، الإدراک، التفکير، اللغة الشفهية).
2) صعوبات التعلم الأکاديمية: الصعوبات التى تظهر لدى طالبات المدارس فى المستويات الصفية المختلفة وتتضمن: صعوبات القراءة(التهجي)، والکتابة(الحساب)
أما التصنيف الثلاثي تضمن: (الميلادى، 2008، 20)
1) صعوبات التعلم النمائية تنقسم إلى: الصعوبات الأولية (الانتباه، الإدراک، الذاکرة، التجهيز والمعالجة)، الصعوبات الثانوية (اللغة، التفکير، حل المشکلات).
2) صعوبات التعلم الأکاديمية: القراءة(التهجي، التعبير الکتابى)، الکتابة (الحساب، الرياضيات(
3) صعوبات السلوک الاجتماعى والانفعالي: وهذه الصعوبات (السلوکية، الاجتماعية، الانفعالية) مشترکة بين صعوبات التعلم النمائية وصعوبات التعلم الأکاديمية.
خصائص ذوات صعوبات التعلم: (الصاوي، 2009، 41(
1) خصائص معرفية وميتامعرفية وتشمل: الطالبات اللائى يتميزن بنسبة ذکاء تقع فى المدى المتوسط أو فوق المتوسط، إلا أنهن يعانين من قصور فى النواحي المعرفية والميتامعرفية التالية:
انخفاض مستوى التحصيل الدراسى.
انخفاض مستوى الفهم القرائي.
ضعف البنية المعرفية لديهن بخصائصها الکمية والکيفية (مستوى ومحتوى) مقارنة بقريناتهن فى المدى العمرى نفسه، وضعف تمکنهن من تنظيم المعلومات، وتحليلها ومعالجتها.
اضطراب فى عملية التفکير لديهن کضعف قدرة الطالبات على المقارنة بين معرفة أوجه التشابه والاختلاف وضعف القدرة على التحليل أو الاستنتاج أو الاستدلال أو التقويم وضعف القدرة على النقد وإصدار الأحکام.
2) خصائص سلوکية: تمثل انحرافًا عن معايير السلوک السوى للطالبات العاديات ومن تلک الخصائص (نشاط حرکى زائد، عدوانية مرتفعة، الاتکالية والاعتماد على الآخرين، الانسحاب، قلة الالتزام).
3) خصائص نفسية: انخفاض تقدير الذات، انخفاض الدافعية للإنجاز، انخفاض مستوى الطموح، ارتفاع مستوى القلق العام.
4) خصائص اجتماعية وانفعالية: اقل شعوراً بالحرية والانتماء، انخفاض مستوى الذکاء الاجتماعى، لديها اتجاهات سلبية نحو نفسها، ضعف القدرة على ضبط النفس، شعور بعدم السعادة، عدم الوعى باحترام حقوق الآخرين.
2015
10
01
402
420
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107268_6d2e2ff1a894955d5c377f1ee2d24a74.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
فاعلية برنامج قائم على إستخدام العاب الکمبيوتر فى تنمية الانتباه البصرى لدى الأطفال
خضر
مخيمر أبوزيد
أحمد
عثمان صالح طنطاوى
هبه
صلاح محمد فرغلى
هدفت الدراسة ﺇلى التعرف فاعلية برنامج قائم على استخـدام ألعاب في تحسين الانتباه البصري لدى الأطفال. وتکونت عينة الدراسة الأساسية من (500 طالباً) ، حيث کان عدد الذکور200 ، وعدد الإناث 300 وهم من طلاب الصف السادس الإبتدائى بالمدراس الحکومية بمدينة أسيوط ، وتم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية متعددة المراحل (حى ، مدرسة ، فصل) فى المدى العمرى ما بين (11- 12) سنة .
قامت الباحثة بإعداد مجموعة من الأدوات تمثلت فى اختبارات الکترونية لقياس مکونات الانتباه البصرى تضمنت : (اختبار التوجه ، اختبارالتيقظ ، اختبار الضبط التنفيذى)، وأعدت کذلک برنامج لتحسين الانتباه البصرى باستخدام العاب الکمبيوتر ،واستخدمت الباحثة اختبار رافن للذکاء والذى قننه أحمد عثمان صالح طنطاوى على عينة قوامها 7500 ممثلة للمجتمع المصرى ، وقد تم تقنيين أدوات الدراسة على عينة استطلاعية قوامها (210) طالباً اختيروا بالطريقة التى تم بها اختيار العينة الأساسية ، وقد قامت الباحثة بعمل تصميم تجريبى مکون من مجموعتين إحدهما ضابطة وعدها (30 ) منها ( 16 طالباً) و (14 طالبة) ، والأخرى تجربية وعددها کذلک (30) تتضمن (16 طالباً ) و(14 طالبة).
وللتحقق من صحة الفروض استخدمت الباحثة عدد من الأساليب الإحصائية تمثلت فى : معادلة "Alpha kronbach" لحساب ثبات الاختبارات ، واختبار( ت) لدلالة الفروق .
وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجربية فى الاداء على مهام الانتباه البصرى ( التوجه – التيقيظ – الضبط التنفيذى ) فى القياسين القبلى ( قبل تطبيق البرنامج ) والبعدى بعد تطبيق البرنامج فى اتجاه القياس البعدى ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجربية والضابطة فى الاداء على مهام الانتباه البصرى ( التوجه – التيقيظ – الضبط التنفيذى ) فى اتجاه المجموعة التجربية ، کما أظهرت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجربية فى الاداء على مهام الانتباه البصرى ( التوجه – التيقيظ – الضبط التنفيذى ) فى القياسين البعدى والتتبعى ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية فى زمن رد الفعل الإستجابى فى اختبارات التيقظ النموذج (ب س) واختبار الضبط التنفيذى فى اتجاه القياس التتبعى . وقد فسرت الباحثة نتائج الدراسة فى ضوء فروضها وإطارها النظرى .
Abstract:
The Study aimed at identifying the effectiveness of a program based on computer games on developing visual attention for children. The study sample consisted of (500) students (200 males-300 females), in the age of group (11-12 years). They were students form Sixth grade primary school at Assiut city who were selected randomly.
The researcher prepared some tools represented in electronic visual attention tests that included, orientation test, continuous performance test, executive control test, prepared program based on computer games. Also the researcher used Ravin's intelligence test which was standardized by Ahmed Othman S. Tantawy in a sample of 7500 that represent the Egyptian society. The study tools were standardized on a pilot study in a sample of 210 students who were selected in the same as the study group. The experimental design composed of two groups: control group that contained (30) students (16 males- 14 females) and experimental one that has the same numbers of males and females.
To verity the validity of assumptions, the researcher used number of statistical method such as: the Alpha Kronbach" for stability testing and T-test.
The study has conduct to the following results that: there are statistically significant differences in the mean scores of the experimental group on the pre- and post- test in the visual attention tests favoring that of the post testing .Also, there are statistically significant differences between the mean scores of the control group and experimental one on the visual attention tests favoring that of experimental group. In addition, the results of the study revealed that there are no statistically significant differences between the mean scores of the experimental group on the visual attention tests in the direct post-testing and the follow–up testing, but there are significant differences between the mean scores of the experimental group on the Reaction -response time in continuous performance test model (AP) and executive control test favoring that of follow–up testing. The researcher interpreted the results of the study through quantitative and theoretical framework.
2015
10
01
422
464
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107272_07df38c848bd131e697f698435c92199.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
دور الرياضيات المجتمعية في تنمية المهارات الحياتية لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي
زينب
محمود محمد عطيفي
رفعت
محمد حسن المليجى
أحمد
جمال الدين محمد أحمد
تعد الرياضيات من أعظم وأقدم العلوم التي ابتدعها الإنسان فهي تلعب دوراً هاماً في حياته ، فلا غنى عنها في تنظيم مختلف نشاطاته اليومية ، لذا فإنها تطورت وتقدمت تقدماً سريعاً شمل جميع مجالات الحياة ، فالرياضيات في خدمة الفرد والمجتمع منذ أقدم العصور فقد استخدمت في تيسير شؤون الحياة اليومية للأفراد من زراعة وصناعة وتجارة وعمران ...... الخ ، وتعد الرياضيات بمثابة العمود الفقري الذي نعتمد عليه في حياتنا وفى تجارتنا ، وصناعتنا ، واتصالاتنا التجارية والاقتصادية وتدوين عديد من الأفکار . ( الصادق ، 2001 ، 167 )
من هنا جاء التأکيد على ضرورة أن تکون قدرات التعليم وظيفية بمعنى أن ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحاجات المتعلمين ومشکلات المجتمع وأن تکون ملائمة لمستوى المتعلمين وخبراتهم الحياتية وترتبط بالبيئة المحلية لديهم ، ولإبراز الدور المجتمعي للرياضيات لابد أن يهتم منهج الرياضيات بما يلي:(أبو عميرة ،46،2001)
إبراز أهمية الرياضيات في مختلف العلوم الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية.
تزويد المتعلم بالحد الأدنى من ثقافة الرياضيات اللازمة له في تعاملاته وحياته اليومية من خلال منهج الرياضيات النفعية .
تقدم أمثلة وتمارين ومشکلات حياتية ترتبط بواقع المجتمع الذي يعيش فيه المتعلم.
تنمية المهارات التي تحتاج إلى تجميع وتنظيم وتفسير وعرض البيانات المرتبطة بمواقف حيوية تحتاج إلى اتخاذ قرار.
ويؤکد على ذلک عبيد (11،1998) فيذکر أن تعلم الرياضيات لابد أن يتمحور في الآتي:
- إن المعيار الأساسي والمصدر الرئيس الذي يعتد به في انتقاء وتنظيم محتوي منهج الرياضيات هو الأفکار والمفاهيم والطرق الرياضية التي يحتاج إليها المتعلم کأداة فعالة تمکنه من التعايش مع مجتمع المستقبل وأنشطة القوي العاملة فيه.
– تقديم المحتوي في شکل موديولات مشوقة وبطرق تعليم نشطة تتواءم مع خصائص المتعلمين وتثير اهتمامهم وتخاطب حياتهم .
– تنمية الحس بالسببية، فالمواطنة الذکية تتطلب التمکن من إقامة الدليل على صحة ما يقوم به الشخص من أعمال.
– تنمية الحس العددي ، بأن يتعلم المتعلم أن العدد خاصية تأتي من ممارسة الإنسان لأعمال فعلية وأن العمليات الحسابية هي نتيجة للتفاعل مع هذه الممارسات .
کما تشير إحدى الدراسات إلى أن الفجوة بين الرياضيات داخل الفصل الدراسي والرياضيات الحياتية أدت إلى ظهور التصورات الخاطئة حول جمود الرياضيات وزوال أهميتها بزوال ممارستها داخل المدرسة . (السعيد ،1،2005)
حيث يشير الحبشي (2004، 9) إلى أن منهج الرياضيات بالمرحلة الابتدائية يخلو من ربط المحتوى ببيئة التلميذ وربط العلم بالمجتمع والتکنولوجيا ولا يخاطب البعد الشخصي أو الاجتماعي ولا يحتوي على أي معلومات عن تاريخ المعرفة الرياضية أو دور الرواد في تطوير علم الرياضيات.
والرياضيات من المتطلبات الأساسية اللازمة لکل أفراد المجتمع لأنها تستخدم في کل أنشطة الحياة اليومية : في السوق، المصنع ، المزرعة، المنزل ، المحال التجارية، لذا يجب أن تحتوي مناهج الرياضيات على بعض المشکلات الحياتية مما يسهم في تنمية قدرة الطفل على حل مشکلات المجتمع والبيئة، فالبيئة مصدر غني لإعداد برامج الرياضيات للأطفال، حيث تحتوي على کثير من النماذج والمفاهيم والعلاقات الرياضية التي يمکن أن يدرکها الطفل من خلال أنشطة حياته اليومية.(محمد،2001، 15)
کما أکد على ذلک العديد من المؤتمرات القومية فقد جاء في توصيات العديد منها ضرورة ربط المدرسة الابتدائية بالبيئة المحلية والمجتمع المحيط بها منهاجاً ونشاطاً بحيث لا يقتصر دورها على تعليم الأطفال ، وإنما تقوم بدور في تطوير المجتمع ووضع الحلول للمشکلات المجتمعية .( المؤتمر القومي لتطوير التعليم الابتدائي ، 1995، 14 )
ويعد البحث الحالي استجابة لتوصيات الأدبيات والبحوث التربوية مثل: دراسة ( اسکندر ، 1995 ) ( عبد الغني وسطوحي ورضوان ، 2001 ) ،( المنظمة العربية للثقافة والعلوم ، 1998 ) ،( أبو العلا ، 2008 ) التي تؤکد على ضرورة ربط المنهج الدراسي بحياة التلميذ والمجتمع الذي يعيش فيه حتى يشعر التلاميذ بأهمية ما يقومون بدراسته فيقبلون عليه .
کما أن ربط الرياضيات بحياة التلاميذ والمجتمع يعمل أيضاً على حل أهم المشکلات التي تواجه تلاميذ المرحلة الابتدائية وهي نقص حب التلاميذ لمادة الرياضيات ، وذلک لأن تقديم الرياضيات في صورة مجموعة من التدريبات والأمثلة يؤدى إلى إحساس التلاميذ بجمود الرياضيات وعدم حبهم لها ، وقد أکدت على ذلک لجنة السياسات العليا للمناهج ولجان التطوير المنبثقة منها ، فأکدت على أهمية التوازن ومراعاة ربط الرياضيات باحتياجات الطفل واحتياجات البيئة المحلية . (أبو عميرة ،44،1992)
وفي ضوء تحقيق التکامل بين المدرسة والمجتمع والاهتمام بالتفکير الرياضي باعتباره هدفاً هاماً من أهداف تدريس الرياضيات، يأتي اکتساب المهارات الحياتية ضرورة هامة حيث: ( علي، 2009، 30)
تربط المهارات الحياتية بين المنهج والبيئة.
تسهم في تنمية القدرات الذهنية لدى المتعلمين.
تعد المتعلمين للتعامل مع المجتمع والانخراط في سوق العمل.
تساهم في بناء القدرات الشخصية للمتعلمين.
کما أکدت قزامل ( 2007، 64) على أهمية المهارات الحياتية حيث:
تساعد الفرد على التغلب على المشکلات الحياتية ، والتعامل معها بحکمة.
تساعد على الربط بين الدراسة النظرية والواقع الحياتي .
يتوقف نجاح الفرد في حياته بقدر کبير على ما يمتلکه من مهارات وخبرات حياتية.
تعطي الفرد القدرة على التعامل مع الآخرين، وإقامة علاقة طيبة معهم.
لذلک اهتمت العديد من الدراسات والبحوث التربوية بتنمية المهارات الحياتية لدى التلاميذ ، باستخدام برامج واستراتيجيات تدريسية متنوعة منها: دراسة(محمد، 2014) التي استخدمت برنامجاً مقترحاً قائم على التواصل الرياضي لتنمية مهارات التفکير الرياضي والمهارات الحياتية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، دراسة( عبد السلام، 2015) التي استخدمت برنامجاً مقترحاً قائماً على الإثراء الوسيلي في تدريس الرياضيات لتنمية المهارات الحياتية لدى التلاميذ المتفوقين بالمرحلة الإعدادية، کما استخدمت دراسة ( العطافي، 2015) الألعاب التعليمية الإلکترونية في تنمية المهارات الحياتية.
2015
10
01
466
490
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107276_23f85097999b0ff487ad31c2f25b73c5.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
"برنامج قائم على الفوتوشوب لتنمية مهارات التصميم الفني لدى طلاب المرحلة الثانوية"
أحمد
سيد مرسي
علي
سيد محمد عبد الجليل
عبير
سروة عبد الحميد
مروة
کمال عبد الحميد
إن السمة المميزة للعصر الحالي هي التغير السريع في جميع مجالات الحياة، ومن بين التغيرات التي يتسم بها تلک الثورة التکنولوجية الهائلة التي غزت الحياة الإنسانية بجميع جوانبها وعناصرها.
وتعد التربية الفنية إحدى القنوات الأساسية في العملية التربوية، وتتأثر موادها الدراسية تأثيرا مباشرا بالتطورات التکنولوجية والاکتشافات العلمية (البسيوني،388،1993)[1] ، فتأثير التکنولوجيا على الفنون البصرية والتربية الفنية ليست ظاهرة حديثة فعلى مر التاريخ شکلت التکنولوجيا الأدوات، والتقنيات، ووسائل التعبير الإبداعي والتمثيل البصري (. (Cennamo, K.S., Ross, J.D. & Ertmer, P.A., 2010,453
ومن المؤکد أهمية وفاعلية الکمبيوتر في مجال تعليم الفنون؛ لما له من إمکانات التکوين والرسوم التي ينتجها، ويعد وسيلة طيعة لتنمية الإبداع الفني والطلاقة التشکيلية وسرعة توليد الأشکال والألوان تتيح للطالب فرصة ممارسة التجريب والاکتشاف الذي ينمي الموهبة الفنية (أمين،91،2009)، ويمکن بهذا المعني القول بأن الکمبيوتر يؤکد حرية التعبير داخل العمل الفني (أحمد ،165،2000)، والتجارب الحديثة للفنانين باستخدام التقنيات الرقمية في الفنون البصرية المعاصرة تعد علامة ذات قيمة وأصالة مع الإسهامات التي تم تسجيلها للرواد في تاريخ الفنون (محمد،،231،2007).
وفي ضوء إمکانات الکمبيوتر وتقنياته غير المحدودة استطاع بعض الفنانين إبداع أعمال فنية کثيرا ما تکون متطورة وتتسم بالجدة (زکي،26،2006)، کما استطاع أن يصمم اللوحة التي کانت تتطلب وقتا وجهدا کبيراً في أقل وقت ممکن (خميس،5،2008).
وتعد أسس التصميم من أهم المواد التي تساعد في إنجاز العملية التصميمية وتنمية القدرات الفنية لدى طلاب الفن (أبو العنين،163،2001).
ومع تنوع برامج التصميم أصبح لابد أن يکون المصمم على وعي کامل بهذه البرامج لکي يستطيع ابتکار عدد لانهائي من الأفکار الجديدة والمعاصرة (ماهر،22،2004).
ويعد برنامج ادوبى فوتوشوب Adobe Photoshop أحد البرمجيات التطبيقية الأکثر فعالية في تکوين الصور وإضفاء الرتوش عليها، وأطلق عليه البرنامج ذو البعدين کما يتمکن من رقمنة الصور الفوتوغرافية أو الرسوم التوضيحية ذات الألوان المتعددة، ويتوافر داخل هذا البرنامج قائمة من الأدوات العملية التي يمکن تعديلها حسب احتياجات المستخدمين کالفرشاة، والمرشحات، والتدريجات اللونية، والتصحيحات اللونية المتعلقة بالإضاءة أو التباينات اللونية، والمؤثرات الخاصة المتمثلة بالسحب والجذب والتکبير ، والکتابة بحروف بارزة (النوايسة،49،2007)، ويعد هذا البرنامج وسيلة وأداه مهمة للفنانين الذين يريدون إجراء عمليات تنقيح، وترکيب، وتصحيح للألوان باستخدام تکنولوجيا العصر (ثراينن،فيز،7،2005).
وقد تناولت العديد من الدراسات أثر برامج الجرافيک في التربية الفنية، ومن هذه الدراسات : دراسة (کامل،2008)، ودراسة(الغماس،2008)، ودراسة (الحملي،2007)، ودراسة(إبراهيم،2006)، ودراسة(عبد الحليم،2001).
[1] تم التوثيق في ضوء نظام American Psychological Association Manual) ) APA Manual
دليل الجمعية الامريکية لعلم النفس
2015
10
01
492
515
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107282_cc653536e46f000ea913fc74c8854bd3.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
البرامج التعليمية الدولية المطبقة في بعض المدارس الأهلية في ضوء أهداف التعليم السعودي: دراسة تقويمية
حاتم
أحمد شفي
أشرف
السعيد أحمد
تزايدت مع مطلع الألفية الثالثة طموحات أولياء أمور الطلاب على المستوى الدولي، لإلحاق أبناءهم ببرامج تعليمية عالمية ودولية، تؤهلهم فيما بعد للحصول على أماکن أفضل في الجامعات المحلية والعالمية، والحصول على فرص مهنية أفضل في المستقبل.وفى هذا السياق ترى هايدن Hayden (2011, p.211) أنّ العولمة ساهمت في تدويل نظم التعليم الوطنية، وشجعت نمو أعداد المدارس الدولية في جميع أنحاء العالم. حيث حققت هذه المدارس جاذبيةمتزايدة للطلاب المغتربين، وکذلک لأولياء أمور الطلاب المحليين الذين يسعون لإحراز الميزة التنافسية لأبنائهم في السوق العالمية.
ولم يکن المجتمع السعودي ببعيد عن تلک التحولات العالمية، حيث تزايد الطلب الاجتماعي على البرامج التعليمية الدولية،واتسعت الشريحة المجتمعية التى تطمح لإلحاق أبنائها فى هذا النوع من التعليم، ولقد تعددت الأسباب التي ساهمت فى زيادة الطلب الاجتماعي، منها: إرتفاع مستويات الدخول نتيجة الطفرة الاقتصادية والبترولية، وإرتفاع المستوى التعليمي لأفراد المجتمع، ورغبة أولياء الأمور في إتقان أبنائهم اللغة الانجليزية، وطموحاتهم المهنية والأکاديمية لأبنائهم، ووجود شريحة کبيرة من المقيمين تتجه للبرامج التعليمية الدولية لوجود اعتراف بها وبمخرجاتها على المستوى الدولي، أضف لذلک کله أوجه النقد الموجهة للتعليم الحکومي وضعف مستوى جودة مخرجاته.
واستجابة لهذه المطالبات المتزايدة تمت الموافقة على بدء البرامج التعليمية الدولية في بعض المدارس الأهلية بالموافقة السامية رقم (1962/ م ب) وتاريخ (13/3/1427 هـ.). وإدراکا من المسؤولين بالآثار التي قد تترتب على التطبيق غير المنضبط للتجربة، صدرت مجموعة من الضوابط حتى تسير التجربة في مسارها الصحيح الذى يتماشى مع أهداف وسياسة التعليم في المملکة، من ذلک الالتزام بتدريس مواد: التربية الاسلامية، واللغة العربية، والعلوم الاجتماعية وفق المناهج المقررة (أو المطورة) في التعليم العام، وأن تکون لغة تعليم هذه المواد هي اللغة العربية. وکذلک التأکيد على ألا يتعارض ما يُقدم في البرامج التعليمية الدولية أو المواد الإضافية مع الدين الاسلامي وقيم المملکة وسياستها وتاريخها وثقافتها (وزارة التربية والتعليم، 2009، ص2).
وبالنظر إلى ماهية البرامج التعليمية الدولية، يتضح أنها برامج تعليمية صممت لمجتمع مختلف، استندت في بنائها إلى منظومة قيمية متجذرة في خبرة وتاريخ الدولة صاحبة المنهج، والتي تختلف عن منظومة القيم والأيديولوجيا التي تقوم عليها المجتمعات العربية والاسلامية. ومهما قيل عن متابعة واشراف الجهات الرقابية ذات الاختصاص، فإن المنهج الخفي قد يؤدى دوره في إعادة تشکيل هوية وانتماء طلاب هذه البرامج.
والجدير بالذکر أنّ البرامج التعليمية الدولية تستند إلى منظور التربية الدولية، والتي تسعى إلى تعزيز وترويج منظومة من القيم ذات توجه عالمي بين الطلاب بمايحقق الفهم المشترک والتعايش السلمي بين الحضارات والشعوب(, 2006, p.20Hayden) ويتفق جيمسJames (2005,p.317) مع ذلک بتأکيده على أنّ المدارس الدولية تعزز منظومة من القيم الإنسانية عبر الثقافية والبين شخصية بين طلابها بما يسهم في تشکيل الأفق الدولي والوعى متعدد الثقافات لتمکين الناس من تعلم العيش معا في تناغم وانسجام . وتؤکد دراسة باتسBates (2012) أنّ المدارس الدولية تسهم على نحو واضح من خلال مناهجها الدراسية، وطرق التدريس وأساليب التعليم والتقييم في تشکيل وترسيخ مفاهيم المواطنة العالمية لدى طلابها. ويشير سيرز Sears (2001, p.71) أنّ المدارس الدولية توفر بيئة تعترف بطريقة الطلاب الخاصة في الحياة، ويؤدى تنوع أعراق المشارکين وثقافتهم ونماذجهم في التفکير، إلى تشکيل هويات جديدة مرکبة،تشمل هذا المزيج المتنوع لهويات المشارکين.
ولعل الحديث عن قيم عالمية تسعى إلى ترسيخها البرامج التعليمية الدولية، لا يخرج عن إطار المنظور الغربي في تفسير العلاقات الاجتماعية والدولية، هذا المنظور يختلف في آلياته ووسائله عن المنظور الاسلامي، مما قد يؤدى إلى خلل وازدواجية في بناء شخصيات الطلاب السعوديين الملتحقين بهذه البرامج، يکون لها تأثيراته المستقبلية على نمطهم في الحياة والتعايش داخل مجتمعاتهم.
وربما يؤکد الخلاصة السابقة، أنّ"التعليم الأجنبي مَثّل على امتداد التاريخ والتجربة الانسانية العربية أداة من أدوات الغزو والتغيير الثقافي، وذلک لارتباطه الثقافي بمسارات ثقافية وتربوية مفارقة لمعطيات الهوية الثقافية في العالم العربي (وطفة، والمطوع،2008، ص15). وفى هذا السياق يرى " عبد الجبار" أنّ المدارس الأجنبية رغم تميزها في طرائق التدريس وجاذبية مناهجها وأسلوب إدارة العملية التعليمية والتربوية فيها، إلاً أنها أداة للتغريب وترسيخ هوية ثقافية وانتماء مغاير للهوية الثقافية والانتماء للمجتمع العربي والاسلامي، وذلک لأنّ منظومة القيم التي تحتکم إليها المدارس الأجنبية مغايرة لقيم المجتمع الاسلامي (حسن، 2003، ص72).
وتزداد خطورة دور التعليم الأجنبي في التغيير الثقافي مع التوجه العالمي لبعض القوى الکبرى صاحبة هذه المناهج للتغيير الناعم فىأساليب تفکير وأيديولوجيات بعض الشعوب،تحت مسميات من قبيل: تشکيل قيم المواطنة العالمية، وبناء الوعى متعدد الثقافات، وتشکيل الأفق العالمي، وغيرها من المفاهيم التي لا تخلو من التأثير الثقافي.
وإذا کانت سياسة التعليم هي الموجهات العامة للنظام التعليمي، يشتق منها أهدافه العامة والفرعية لکل مرحلة من مراحله، وهى الاطار الذى تنتظم حوله مناهج التعليم وأنشطته. لذلک فإن موافقة نظام أو برنامج تعليمي ما لسياسة التعليم، يعنى فيما يعنيه أن يحقق البرنامج التعليمي أهداف المرحلة أو المراحل التعليمية التي يُدرس فيها. وعليه يمکن تقييم تجربة البرامج التعليمية الدولية ومدى تأثيرها في الهوية الثقافية والانتماء الوطني لطلابها من خلال الوقوف على مدى تحقيق هذه البرامج لأهداف المرحلة التي تقدم فيها.
2015
10
01
517
566
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107285_e7fbc724e8831183c58b6179ec5514b9.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2015
31
5
حاضنات الأعمال کمدخل لتحقيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس.
أمجد
محمود محمد درادکة
يهدف البحث إلى التعرف على واقع تطبيق حاضنات الأعمال وعلاقته بدرجة فاعلية تطبيق الميزة التنافسية بجامعة الطائف من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين استجابات أعضاء هيئة التدريس في واقع حاضنات الأعمال تبعاً لاختلاف(الکلية، والرتبة الأکاديمية، وسنوات الخبرة، والحصول على آخر مؤهل).
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي، وتم بناء استبانه؛ موزعه على قسمين الأول: حاضنات الأعمال ويتکون من (31) موزعة على المجالات التالية ( الشئون التعليمية، والبحث العلمي والاستشارات العلمية، والشراکة المجتمعية وخدمة المجتمع). والثاني الميزة التنافسية. ويتکون من (18) فقرة موزعة على المجالات التالية(المرونة، وأداء العمل، والجودة). وتم التأکد من صدق وثبات الأداة. وتوصل البحث إلى:
أن واقع تطبيق حاضنات الأعمال بجامعة الطائف من وجهة أعضاء هيئة التدريس جاءت متوسطة بمتوسط حسابي (2.67).
أن درجة فاعلية تطبيق الميزة التنافسية من وجهة أعضاء هيئة التدريس جاءت بدرجة کبيرة بمتوسط حسابي (3.70).
وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة جميع مجالات حاضنات الأعمال المختلفة وجميع مجالات الميزة التنافسية والدرجة الکليَّة دالة عند مستوى (0.01 ≥ a)
وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05 ≥ a) عند جميع مجالات حاضنات الأعمال ، تعزى لمتغيري الکلية والحصول على آخر مؤهل، حيث کانت الفروق لصالح تقديرات الکليات الإنسانية وخريجي الدولة العربية على التوالي
عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية(0.05 ≥ a) عند جميع مجالات حاضنات الأعمال، تعزى لمتغير الرتبة الأکاديمية، باستثناء الشئون التعليمية. لصالح فئتي (أستاذ مشارک، وأستاذ مساعد)
Abstract
The research aims to identify the reality of the application of business incubators and its relationship to a degree the effectiveness of the application of competitive advantage TaifUniversity, from the viewpoint of the faculty members. And the disclosure of statistically significant differences between the responses of faculty members in the reality of business incubators depending on the different (college, academic rank, years of experience, and get the latest qualified).
Was used descriptive analytical method Correlative, was built questionnaire; distributed on the first two parts: business incubators and consists of (31) distributed on the following areas (educational affairs, scientific research and scientific advice, and community partnership and community service). The second competitive advantage. It consists of 18 items distributed on the following areas (flexibility, and performance of the work, and quality). It has been confirmed validity and reliability of the tool. The researcher concluded:
The fact that the application of business incubators at the University of Taif from the point of faculty members came medium with a mean (2.67).
The degree of effectiveness of the application of competitive advantage from the point of faculty members came largely a mean (3.70).
The existence of a positive correlation function relationship all areas of various business incubators and all areas of competitive advantage and total score function at the level of )a (0.01 ≥
There are significant differences at the level of statistical significance )a (0.05 ≥ when all areas of business incubators, due to the variables of the college and get another qualification, where the differences for the benefit of humanity colleges and graduates of the Arab state estimates respectively
lack of statistically significant differences at the level of statistical significance )a (0.05 ≥ when all areas of business incubators, due to the variable of academic rank, with the exception of educational affairs. For the benefit of the two categories (associate professor, and assistant professor).
الکلمات المفتاحية: حاضنات الأعمال، الميزة التنافسية، جامعة الطائف، أعضاء هيئة التدريس. Key words: Hadat business
Competitive advantage
Taif University
faculty members
2015
10
01
568
622
https://mfes.journals.ekb.eg/article_107289_767797460b0fa699bab0a4b0c00b9877.pdf