2024-03-29T03:58:01Z
https://mfes.journals.ekb.eg/?_action=export&rf=summon&issue=15928
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
قياس واقع تطبيق معلمات رياض الأطفال للاستراتيجيات التدريسية في تعليم المفاهيم العلمية في مدينة الخبر
ريم
خالد بن إبراهيم الفوزان
هدفت الدراسة الحالية إلى قياس واقع تطبيق معلمات رياض الأطفال للاستراتيجيات التدريسية في تعليم المفاهيم العلمية في مدينة الخبر ، وکانت عينة الدراسة (165) معلمة من معلمات رياض الأطفال في القطاعين الحکومي و الأهلي ( الخاص ) في مدينة الخبر ، ولتحقيق اهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي کما اعتمدت أداة الاستبانة کأداة لجمع البيانات وبعد التحقق من صدقها وصلاحيتها للتطبيق الميداني تم تطبيقها ، و لتحقيق أهداف الدراسة وتحليل البيانات التي تم تجميعها فقد تم استخدام العديد من الأساليب الإحصائية المناسبة باستخدام (SPSS) و ذلک بعد أن تم ترميز وإدخال البيانات إلى الحاسب الآلي، وکانت نتائج الدراسة أن جميع الاستراتجيات تُطبق بمعدلات متفاوتة و ان استراتيجية القصة تحديداً احتلت المرتبة الأولى في الأهمية و التطبيق من وجهة نظر المعلمات بالقطاعين ، و احتلت استراتيجية التعلم بالاکتشاف المرتبة الثانية ، کما اتضح انه لا توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05) في درجة استخدام المعلمات للاستراتيجيات التدريسية تُعزى لکل من المتغيرات المؤهل التعليمي ، و التخصص الأکاديمي ، وعدد سنوات الخبرة ، وفي المقابل اتضح انه توجد فروق ذات دلاله احصائية عند مستوى الدلالة الإحصائية (0.05) في درجة استخدام المعلمات للاستراتيجيات التدريسية تُعزى لنوع الروضة وتحديداً معلمات القطاع الأهلي ( الخاص ) في واقع تطبيق استراتيجية الاستقراء ، وأخيراً نوصي بالبحث عن العوامل التي تحد من قدرة معلمات رياض الأطفال على تقديم المفاهيم العلمية بالشکل الملائم نمائياً و المتوافق مع الاستراتيجيات التدريسية الحديثة . The present study aimed to measure the reality of applying the teaching strategies by the kindergarten female teachers in teaching the scientific concepts in Al-Khobar city. The sample size was (165) kindergarten female teachers in the public and private sectors in Al-Khobar city. To achieve the results of the study, the researcher used the descriptive survey method and the questionnaire as a tool for collecting data after verifying its validity and reliability. The researcher also used many appropriate statistical methods by SPSS after coding and data entry to the computer. The study has reached many results, notably; all strategies are applied at varying rates and that the story strategy came in the first place from the point of view of female teachers in both sectors (public and private), following by discovery learning strategy. It was found that there were no statically significant differences at the level (0.05) in the degree of using the teaching strategies, due to qualification, academic discipline and years of experience. In contrast, it was found that there were statically significant differences at the level of (0.05) in the degree of using the teaching strategies, due to the kindergarten type, specifically private sector teachers using induction strategy. Finally, we recommend searching for factors that limit the ability of kindergarten female teachers to provide scientific concepts in a manner that is appropriate for development and in line with modern teaching strategies.
2018
08
01
58
88
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105150_f5e3afd72e34cb36648588a142da0e59.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
شبکات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بمستوى الاغتراب النفسي لدى طلاب جامعة الکويت
نايف
محمد العرادة
التعرف على شبکات التواصل الاجتماعي وعلاقتها بمستوى الاغتراب النفسي لدى طلاب جامعة الکويت جامعة وذلک من خلال:- - التعرف على مستوى الاغتراب النفسي لدى طلاب جامعة الکويت. - التعرف على علاقة مستخدمي شبکة التوصل الاجتماعي بمستوى الاغتراب النفسي. منهج البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي للدراسات المسحية وذلک لمناسبته لطبيعة البحث وتحقيقاً لاهدافة وفروضه. عينة البحث اشتملت عينة البحث على طلاب کليات جامعة الکويت للعام الدراسي (2017 -2018م), وعددهم (150) طالب تم استخدم (50) طالب لإجراء الدراسة الاستطلاعية للبحث , وتم تقسيم عينة البحث إلى مجموعتين احدهما من مستخدمي شبکة التواصل الاجتماعي والأخرى غير مستخدمة لموقع التواصل الاجتماعي قوام کل مجموعة (50) طالب. الاستنتاجات - يتميز الطلاب غير مستخدمي شبکة التواصل الاجتماعي بمستوى اغتراب نفسي اعلي من مجموعة الطلاب مستخدمي شبکة التواصل الاجتماعي لدى الطلاب الکويتيين. - توجد علاقة عکسية بين استخدام شبکة التواصل الاجتماعي ومستوى الاغتراب النفسي لدى الطلاب الکويتيين. التوصيات : - دعم استخدام شبکة التواصل الاجتماعي بين طلاب جامعة الکويت لما لها من دور فعال في خفض مستوى الشعور بالاغتراب. - عمل دورات وندوات توضح المفاهيم الصحية للاستخدام شبکة التواصل الاجتماعي.
2018
08
01
209
225
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105151_0b0555e12d8e0a4ead988a45c315f721.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
تصور مقترح لتصميم معمل افتراضي في تنمية التفکير العلمي بمقرر الفيزياء لدى طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة
أسماء
علي ظافر الشهري
سعى البحث الى الکشف عن تصور مقترح لتصميم معمل افتراضي في تنمية التفکير العلمي بمقرر الفيزياء لدى طالبات المرحلة الثانوية بمنطقة الباحة, واستخدمت المنهجين الوصفي وشبه التجريبي القائم على المجموعة الواحدة مع القياس القبلي والبعدي للکشف عن فاعلية المتغير المستقل (البرمجية التعليمية) في المتغير التابع التفکير العلمي, وتکون مجتمع البحث من جميع طالبات الصف الثالث الثانوي في محافظة المخواة للعام الدراسي 1438-1439 ه, وتکونت عينة البحث من (30) طالبة من طالبات الصف الثالث الثانوي وکان اختيار العينة قصدياً, وقد قامت الباحثة ببناء ادوات البحث المتمثلة في اختبار التفکير العلمي, ومن خلال الأدوات تم التعرف على مستوى اداء افراد العينة, وتم استخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل النتائج. وقد کشفت نتائج البحث الى انه يوجد فرق ذو دلاله إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات طالبات عينة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لدرجات اختبار مهارات التفکير العلمي لصالح التطبيق البعدي, وتُعزى هذه النتيجة إلى المعالجة التجريبية (استخدام المعامل الافتراضية). وفي ضوء النتائج التي توصل اليها البحث ختم البحث بمجموعه من المقترحات والتوصيات کان من اهمها, الاهتمام باستخدام المعامل الافتراضية في تدريس المواد العلميّة ( الکيمياء والفيزياء والأحياء) لطلاب المرحلة الثانوية کأحد المستحدثات التکنولوجية في مجال التعليم, إعداد دورات وورش عمل للمعلمين لتدريبهم على استخدام المعامل الافتراضية في التدريس, تعميم اختبار التفکير العلمي الذي قدمه البحث بالمدارس الثانوية.
2018
08
01
175
207
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105152_04f4971bbb58ebbeacb7f6d92e5117de.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
فاعلية برمجية تعليمية مقترحة في تنمية التحصيل ومهارات الحاسب الآلي لدي طلاب الصف الثاني المتوسط
صالح
سعد صالح الغامدي
يمتاز العصر الحالي بکم هائل من المعرفة والمعلومات, وبما أننا في عصر التکنولوجيا والانفجار المعرفي, فالتکنولوجيا عموماً والحاسوب خصوصاً لم يترکا مجالاً إلا کان لهما بصمة فيه, ومن أهم المجالات التي تم غزوها مجال التربية والتعليم، والذي باتت التکنولوجيا جزءًا لا يتجزأ منه، فکان لزاماً على التربية والتعليم التکيف مع التقنية الحديثة بحيث تعکس برامجها ومقرراتها وأنشطتها ثم تنقلها للأجيال المعاصرة في قالب تقني, يغير کل الطرق التقليدية القديمة المعتمدة على الطرق اللفظية (Verbalism)، والتي کانت لا تعطى اعتبارا للفروق الفردية بين المتعلمين، مما کان يتسبب في تسرب عدد کبير من الطلبة في النظام التعليمي من أسفله إلى أعلاه. وقد استفاد مجال التربية والتعليم کثيراً من التقنيات الحديثة والتي أسهمت في تفعيل أنشطتها وبرامجها, وتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية, وذلک من خلال الاسهام في زيادة التحصيل, وإکساب الطلاب المعلومات والمهارات المتعلقة بالمقررات. ومع تطور التکنولوجيا وخاصة في مجال التعليم, غيرت الاتجاهات الحديثة في التربية من أدوار المعلم والمتعلم، فأصبح المتعلم محورا للعملية التعليمية وقائداً لها، وتغير دور المعلم من ملقن إلى موجه ومرشد للعملية التعليمية، وأحدث ذلک نقلة کبيرة في مجال التربية والتعليم، ومن الضروري الترکيز على ذلک حتى يمکن اللحاق برکب الدول المتقدمة في مجال التربية والتعليم. ويتفق ما ذهب الباحث إليه مع ما ذکره الحيلة (565:2002) من أن الحاسوب وبرامجه التقنية تساعد على تحسين التعليم والتعلم والإعلاموالثقافة والتحکم بسلوک الناس في حياتهم اليومية . ويجب ألا يکون الترکيز في عملية التعليم والتعلم على الحاسوب بقدر ما يکون على البرنامج التعليمي الذي يصمم له, فالحاسوب ليس إلا أداة للنقل والتخزين والتسجيل, أما البرنامج الذى يتم تصميمه فهو الذي يقوم بعملية التعلم الحقيقية. ولهذا، فمن أهم الاتجاهات الحديثة في التربية وتقنيات التعليم اليوم، استخدام المواد المبرمجة حاسوبيا ومنها البرمجيات التعليمية، والتي يتم تصميمها اعتمادا ًعلى مدخل تصميم التعليم، لتکون الأداة التي يستطيع الطالب أن يتعلم منها تعلماً ذاتيا ًتحت إشراف معلمه. وقد اثبتت الدراسات التي اجريت لمعرفة مدى فاعلية استخدام الحاسوب وبرامجه في العملية التعليمية تفوقها على الطريقة التقليدية في رفع تحصيل الطلاب وتنمية مهاراتهم بشکل عام ومنها: دراسة الغامدي(2013), ودراسة راد (Rad,2013), ودراسة الزهراني (2012), ودراسة بدر (2011),ودراسة طاهات (2011) وغيرها . کما اکدت العديد من المؤتمرات العالمية والعربية وجوب الانتفاع بمختلف التقنيات في مجال التربية, وأن تکون التربية مواکبة للمستحدثات لاسيما في مجال الحاسوب وبرمجياته التعليمية.(باصالح, 8,2003). وانطلاقاً من أن البرمجيات التعليمية ذات الوسائط المتعددة قد صممت لأغراض تعليمية وأنها تؤدي أدوارا لا يمکن للکتاب المدرسي القيام به، بالإضافة إلى منحها فرصة التعلم الذاتي للطلبة, کما أنها تولد شعورا لدى المعلم بإمکانية تفعيل العملية التعليمية، ومن هنا فکر الباحث في المساهمة بدراسته هذه في تطوير طرق تدريس الحاسب التقليدية عن طريق تصميم برمجية تعليمية وقياس فاعليتها فى تنمية التحصيل ومهارات الحاسب الآلي لطلبة الصف الثاني المتوسط بمنطقة الباحة.
2018
08
01
90
124
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105153_7b463eab413a3bc6d118d30701bd60c9.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
تصميم برنامج قائم على الوسائط متعددة لتنمية بعض مهارات استخدام الحاسوب لدى طلاب الصف الثاني المتوسط بمحافظة المندق
أحمد
علي أحمد محمد الزهراني
إسلام
جابر أحمد علام
لقد اصبح العالم أشبه بقرية کونية صغيرة، فکان من الضروري أن يتم توظيف تکنولوجيا التعليم والمعلومات في المؤسسات التربوية، و تنظيم العمليات التعليمية والتعلمية في الجامعات، ولذلک دأبت مختلف الدول بالعالم الى الاهتمام بتطوير النظم التعليمية والتربوية کنقطة البداية للسير في طريق التقدم والازدهار المعرفي في مختلف المجالات، الأمر الذى أدّى الى إحداث تغيير وتطوير في نظمها التعليمية وبرامجها بما يتفق وخصائص الطلاب المعرفية والعقلية وأساليب تعلمهم المفضلة بما يشبع حاجاتهم التعليمية، وبما يولد لديهم نوعاً من الرضا النفسي فيما يتعلمونه، وذلک من خلال الاهتمام بإدخال المستحدثات التکنولوجية في العملية التعليمية والتربوية، وتوظيفها لتحسين عمليتي التعلم والتعليم. وفي هذا السياق يذکر فهمي وعبد الصبور (2001، ص 70) ان الاتجاهات التربوية الحديثة اکدت على أنه من الضروري تطوير وسائل تدريس المواد التعليمية في صورة متکاملة وشاملة، مما يؤدي إلى إعداد جيل قادر على التفکير العلمي السليم وقادر على التنبؤ والإبداع وليس الحفظ والتلقين فقط، وتأهيل الجيل من الناشئة لمواکبة ومجارات التطورات المتلاحقة بمجال المعلومات والتدفق المعرفي، والقدرة على مواجهة تحديات المستقبل. وأشار عبد العزيز وفودة (2008، ص 56) إلى أن هذا التقدم في تکنولوجيا المعلومات والاتصالات أحدث ما يسمى بالثورة المعرفية والتي يمکن تعريفها بتدفق المعلومات وتسارعها بطريقة ديناميکية يصعب التنبؤ بمعدلات انتشارها وتغييرها بشکل دقيق، ومن هنا تحتاج المجتمعات إلى هيکلة معارفها ونمذجة مسائلها التربوية، وکل ذلک يساعد في التميز والقدرة على اختيار الحلول وتنظيم المعلومات والمعارف، وحسن استخدامها في إعداد أجيال قادرة على استيعاب التدفق التکنولوجي وتطوير استخدام التقنيات التي اصبحت جزءا أساسيا مصاحبا للعملية التعليمية حيث يشهد تعلم المواد عموما وتعلم العلوم على وجه الخصوص تقدما ملموسا وتطور نحو الأفضل وذلک لمواکبة التطور والتقدم التقني والتکنلوجي ولعل ما نشاهده من التوسع والانفجار المعرفي والمعلوماتي حمل التربويين مسئولية تطوير المناهج حيث استمرارهم في البحث عن افضل الطرائق والوسائل لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية خصوصا وان الطالب اصبح محور العملية التعليمية.
2018
08
01
227
244
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105154_c6976188a1eb05ccc117234aff65c69b.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
أسباب عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات في محافظة جدة
رحمة
سليمان هادي ذاکر
هدفت الدراسة الحالية التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات، وتحديد دلالة الفروق في استجابة معلمات الصفوف الأولية حول الاسباب التي تواجههم والمؤدية إلى عزوفهن عن تدريس مادتي الرياضيات والعلوم والتي تعزى لمتغيرات " التخصص، المؤهل، سنوات الخدمة، الدورات التدريبية، تکونت عينة الدراسة من (325) معلمة من معلمات الصفوف الاولية في المرحلة الابتدائية في مدينة جدة في المملکة العربية السعودية، وقد تم تطوير مقياس عزوف معلمات الصفوف الأولية عن تدريس مادتي العلوم والرياضيات والمکون من (56) فقرة، وسبعة محاور هي:أسباب مرتبطة بالمعلمة نفسها، وأسباب مرتبطة بالمنهاج التربوي، واسباب مرتبطة بالطالبات، وأسباب مرتبطة بالمشرفة، وأسباب مرتبطة بأولياء الأمور، وأسباب مرتبطة بالإدارة، وأسباب مرتبطة بالأمور المادية . توصلت نتائج الدراسة أن أسباب العزوف لدى المعلمات نحو تدريس الرياضيات والعلوم جاءت مرتفعة کما تراوحت الأبعاد للمقياس بين متوسطة ومرتفعة، وجاءت أعلى درجة بالأسباب تعزى الى أولياء أمور الطلبة، بينما جاءت أدنى الأسباب تعود الى المعلمة نفسها ، ولم يکن هناک أية فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس عزوف المعلمات عن مهنة التدريس تبعا للتخصص في الدرجة الکلية وفي معظم الأبعاد باستثناء بعد الأسباب المرتبطة بالأمور المالية والتي کانت لصالح تخصص معلمة الرياضيات، ووجود اختلافات بين المعلمات اللواتي مؤهلهن دبلوم مع الدراسات العليا لصالح المعلمات اللواتي مؤهلهن دراسات عليا، بمعنى أن المعلمات اللواتي مؤهلهن دراسات عليا لديهن عزوف أکثر من المعلمات اللواتي مؤهلهن دبلوم، ولم يکن هناک أية فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس عزوف المعلمات عن مهنة التدريس تبعا للخبرات في الدرجة الکلية وفي کل الأبعاد، کما تبين من النتائج أن عزوف المعلمات نحو تدريس الرياضيات والعلوم لا تختلف الدورات التدريبية في الدرجة الکلية وفي معظم الأبعاد باستثناء بعد المناهج التربوية، والتي کانت لصالح من حضرت خمس دورات تدريبية فأکثر، وبناء على نتائج الدراسة تم الخروج ببعض التوصيات ومنها عقد لقاءات موسعة مع أولياء امور الطلبة لتوضيح آلية المساعدة في تدريس أبنائهم للرياضيات والعلوم، تفعيل النشاطات في مجالي الرياضيات والعلوم لدى الطالبات لتحسين الاتجاهات من قبل الطالبات عند دراسة هاتين المادتين، العمل على اجراء دورات تدريبية للمعلمات اللواتي يدرسن رياضيات وعلوم بأساليب مشوقة، والعمل من قبل ادارة التعليم على تقديم حوافز ومکافآت تشجيعية للمعلمات اللواتي يدرسن الرياضيات والعلوم في الصفوف الابتدائية.
2018
08
01
284
320
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105155_f5ebe37a4fe7e0bcc37b4fff5cfca791.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
أثر اختلاف توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب في تنمية بعض مهارات التفکير الجغرافي في الدراسات الاجتماعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة
صالحه
محمد احمد
هدفت البحث إلى التعرف على أثر اختلاف توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب في تنمية بعض مهارات التفکير الجغرافي في الدراسات الاجتماعية لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمنطقة الباحة، استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، تکونت عينة البحث من (124) طالبة من طالبات الصف الأول المتوسط بمنطقة الباحة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين، التجريبية الأولى وعددهن (62) طالبة يستخدمن توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب (قبل الدرس)، والتجريبية الثانية وعددهن (62) طالبة يستخدمن توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب (بعد الدرس)، استخدم البحث أداة واحدة تمثلت في اختبار مهارات التفکير الجغرافي، وأعتمد البحث على برنامج spss للتحليل الإحصائي واستخدم البحث اختبار t-test لعينتين مستقلتين للتعرف على دلالة الفرق بين درجات طالبات المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفکير الجغرافي، وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت (توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب (قبل الدرس)، ودرجات المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت (توقيت عرض خرائط المفاهيم الإلکترونية عبر الويب (بعد الدرس) في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفکير الجغرافي لصالح المجموعة التجريبية الأولى، وأوصى البحث بضرورة تشجيع معلمات الدراسات الاجتماعية في کافة المراحل التعليمية، وخاصة المرحلة المتوسطة على توظيف خرائط المفاهيم الإلکترونية في المواقف التعليمية المختلفة، والاستفادة من مميزاتها کوسيلة بصرية لتنظيم المعارف والمعلومات ثبت جدواها بدرجة کبيرة. The study aimed to identify the effect of the different timing of the presentation of electronic concepts maps across the web in the development of some of the skills of geographical thinking in the social studies of students of the intermediate stage in the area of Baha, the study used the semi-experimental method, the sample consisted of (124) (62 students) used the timing of the presentation of e-concept maps across the web (before the lesson) and the second experiment (62 students) using the timing of the presentation of e-concepts maps over the web (after the lesson). One was the test of the skills of geographical thinking, and the research relied on the program of spss for statistical analysis and used the research t-test test for two independent samples to identify the difference between the scores of students of the first experimental group and the second experimental group in the postapplication to test the skills of geographical thinking, (0.05) between the mean scores of the first experimental group used (the timing of econcept mapping across the web (before the lesson), and the second experimental group scores used The study recommended the need to encourage the teachers of social studies in all stages of education, especially the middle stage to employ maps of electronic concepts in different educational situations, and to take advantage of its advantages as a visual means to organize knowledge and information Proved to be very useful.
الکلمات المفتاحية: خرائط المفاهيم الإلکترونية
مهارات التفکير الجغرافي. Keywords: E
concept maps
Geographic thinking skills
2018
08
01
411
436
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105157_cdbb1c79f93b4a7042cf2685b2ca17d0.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
دور المدرسة الثانوية بمدينة الرياض في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب
خالد
هويدي سفر العتيبي
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على واقع الوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين والطلاب, والتعرف على دور إدارة المدرسة الثانوية في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب, وکذلک التعرف على دور معلمي المرحلة الثانوية في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب, والتوصل إلى توصيات ومقترحات لتنمية الوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الثانوية . ولتحقيق أهداف الدراسة صاغ الباحث تساؤل عام للبحث في دور المدرسة الثانوية بمدينة الرياض في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب من وجهة نظر مديري المدارس والمعلمين والطلاب. واستخدم الباحث المنهج الوصفي, وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من جميع المدارس الثانوية الحکومية النهارية للبنين في مدينة الرياض, وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي : 1) أن هناک موافقة بين أفراد عينة الدراسة على ضعف الوعي بيئي لدى طلاب المرحلة الثانوية. 2) أن هناک موافقة بين أفراد عينة الدراسة على دور إدارة المدرسة في تنمية الوعي البيئي لدى طلاب المرحلة الثانوية . 3) أن هناک موافقة بين أفراد عينة الدراسة على دور معلمي المرحلة الثانوية في تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب. وقد انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات, ومن أهمها: - إنشاء جماعة المحافظة على البيئة في المدارس . - الاستغلال الأمثل للأنشطة الطلابية في تنمية الوعي البيئي . - التخطيط للرحلات والزيارات الميدانية ووضع أهداف لهذه الزيارات بحيث تنمي الوعي البيئي. This study aims to identify upon fact of environmental awareness for high school students in view of school principals, teachers and students , and identify upon role of role of high school in developing environmental awareness for students in Riyadh. In the same side, it aims to identify upon the role of high school teachers in developing the environmental awareness for students, and deducting recommendations and suggestions to develop the environmental awareness for students of high school . To achieve the aims of the study, the researcher have put some questions regarding to role of high school in developing the environmental awareness for students in Riyadh from view of school principals, teachers and students. The researcher used the descriptive methodology, to apply randomly sample from all high governmental day schools for males in Riyadh, the study results is like the following; 1) Disapproval between the study sample upon existence of environmental awareness for students in high schools stage. 2) Approval between sample upon role of high school in developing environmental awareness for high school students. 3) Approval between sample upon role of high school teachers in developing the environmental development for students. The study recommends with the following; - Establishing group of environment keeping inside schools . - Best use of student activities in developing the environmental awareness - Planning for trips and field visits, to put goals for this visits to increase the environmental awareness.
2018
08
01
246
282
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105159_fb42adfd814b9d9d8e0186c69c1429ee.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
أثر استخدام تطبيقات جوجل التربوية في تنمية الأداء لبعض المهارات لدى طلاب تکنولوجيا التعليم في کلية التربية الأساسية بالکويت وتنمية الاتجاه نحوها
طارق
عبيد المسعود
حامد
سعيد الجبر
فوزية
عبيد المسعود
نوال
نهار العتيبي
هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر استخدام تطبيقات جوجل التربوية في تنمية الأداء المهاري لدى طلاب تکنولوجيا التعليم في کلية التربية الأساسية وتنمية الاتجاه نحوها. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج شبه التجريبي؛ حيث تم تصميم التجربة باستخدام مجموعتين: الأولى تجريبية (20) طالبا تم تدريبها على تطبيقات جوجل التربوية لتنمية الأداء المهاري ، والثانية ضابطة (20) طالبا لم يتم تدريبها على تطبيقات جوجل التربوية. ويعزى الفرق بين المجموعتين إلى المتغير المستقل وهو تطبيقات جوجل التربوية. تم إعداد برنامج تدريبي مقترح قائم على تطبيقات جوجل التربوية لتنمية الأداء المهاري لدى الطلاب في ضوء قائمة الأداء المهاري المتوقع منهم، وتم إعداد بطاقة ملاحظة الأداء المهاري واختبار الاتجاه نحو تطبيقات جوجل التربوية. بعد تطبيق البرنامج المقترح على المجموعة التجريبية وتطبيق أداتي الدراسة على المجموعتين قبل وبعد التجربة توصلت الدراسة إلى أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح الأداء المهاري البعدي وکذلک اختبار الاتجاه. کما توصلت الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبي، ويعزى ذلک إلى الأثر الإيجابي لتطبيقات جوجل التربوية على تحسين الأداء المهاري وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى طلاب تکنولوجيا التعليم بکلية التربية الأساسية. The study aimed to identify the impact of the use of Google educational applications in the development of the skillful performance of students of educational technology in the Faculty of Basic Education and development of the Attitudes towards it. The study was based on the semi-experimental method. The experiment was designed using two groups: the first experimental (20) students were trained on the Google educational applications for the development of skill performance, and the second officer (20) students have not been trained on Google educational applications. The difference between the two groups is due to the independent variable Google educational applications. A training program was developed based on the Google educational applications to develop the skill performance of students in light of the list of performance and skills expected of them, and prepared a card performance observation skills and test the Attitudes towards Google educational applications. After applying the proposed program to the experimental group and applying the study tools to both groups before and after the experiment, the study found that there are statistically significant differences between the mean scores of the experimental group before and after the application of the program in favor of the post-skill performance as well as the trend test. The study also found that there are statistically significant differences between the experimental group and the experimental group for the benefit of the experimental group. This is due to the positive effect of Google educational applications on improving the skill performance and developing positive attitudes among the students of the educational technology at the Faculty of Basic Education.
تطبيقات جوجل التربوية
الأداء المهاري
الاتجاهات Educational Google Apps؛ Skills Performance؛ Attitudes
2018
08
01
153
173
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105163_af0bfa7b5ab27c7e89cc7747a615c0da.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
متطلبات تحقيق التربية الوجدانية في مؤسسات إعداد المعلم في مصر
فيفي
أحمد توفيق
يُعدُّ الجانب الوجداني من الجوانب المهمة في الشخصية الإنسانية وهو ذو أثر کبير في حياة الأفراد والمجتمعات ، نظراً لما للوجدان ـــ عاطفة وانفعالاً ــــ من أثر کبير في الفکر والسلوک، بل وفى في بناء الشخصية المتزنة السوية ، فالجانب الوجداني يفصح عن موقفنا النفسي تجاه بيئتنا ، فيجذبنا تجاه بعض الأفراد ، والأفکار ، أو ينفرنا منها ، ويدفع نحو بعض المواقف ويمنع من بعض ، ويقرر بعض الأفکار، ويحول دون بعضها الآخر ، کما يؤدى وظيفة مهمة في تيسير التواصل الاجتماعي بين الأفراد ، فهو لغة عامة بين البشر ، تتجاوز حدود اللغة المنطوقة ، ويهيئ الفرد فسيولوجياً للتوافق البنَّاء مع المواقف المختلفة. ولقد أثبتت الأبحاث أنَّ (80%) من النجاح في الحياة يعتمد على النواحي الوجدانية . وإذا کان الاهتمام بالحاجات الأساسية للإنسان وإشباعها شرطاً لبقائه البيولوجي ، فالاهتمام بالحاجات الوجدانية لا تقل أهمية لتحقيق الصحة الوجدانية . ولقد أشارت دارسات عديدة إلى أن واقع التربية الوجدانية في جميع المؤسسات التربوية والتعليمية بما فيها الجامعة لا تدعو إلى التفاؤل ، خاصة أن سلوکيات کثير من الشباب ما زالت بعيدة ، بل تزاد ابتعاداً عن القيم والمبادئ والأخلاق التي نطمح تأصيلها في شخصياتهم . من هنا جاءت فکرة البحث الحالي بمحاولة وضع تصور مقترح لمتطلبات تحقيق التربية الوجدانية في مؤسسات إعداد المعلم في مصر . واعتمدت الباحثة في هذا البحث على المنهج الوصفي ، وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها:- - أن هناک قصوراً في دور کليات التربية في تفعيل وتنمية التربية الوجدانية لدى الطلاب . وفي إطار ما توصلت إليه الباحثة من نتائج قدمت تصوراً مقترحاً لتفعيل التربية الوجدانية في مؤسسات إعداد المعلم في مصر . Emotion is an important aspect of personality. It significantly affects the lives of individuals and communities. In other words, it affects thinking, behavior, and balanced personality building. As a result, the emotional aspect reveals our psychological attitude towards the environment. It attracts or deforms our attention towards some individuals and ideas. While it motivates some situations or ideas, it hinders others. Furthermore, it plays an important role in facilitating social communication. That is, it is a language and it psychologically prepares the individual to adapt to the various situations. Research reported that (80%) of life success relies on the emotional aspects. Although interest in and fulfillment of the basic human needs are a must for biological survival, interest in the emotional needs is not less important to ensure emotional health. However, many studies reported that the reality of emotional education in the educational institutions, including the university, is not a cause for optimism. In other words, the behaviors of many young men are increasingly far from the desired values, principles, and morals. Therefore, the present study makes a proposal to achieve emotional education in teacher preparation institutions in Egypt. It adopted the descriptive approach and concluded that there is a shortage in the role of the Faculty of Education in the achievement and development of emotional education among the students.
2018
08
01
490
564
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105166_cf2028dce96949763f896ddd80946f39.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
فاعلية إستراتيجية المحطات العلمية في تدريس النحو على تنمية التحصيل النحوي وبعض مهارات ما وراء المعرفة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية
رقية
محمود أحمد علي
تعد اللغة أداة التفاهم وتبادل الأفکار بين أفراد المجتمع، ووسيلة لحفظ التراث والتعبير عن المشاعر والأفکار، وقد تميزت اللغة العربية بعدة خصائص منها أنها: لغة القرآن الکريم، لغة الإعراب، لغة الضاد، لغة اشتقاق، فضلًا عن غزارة ألفاظها، وتنوع أساليبها، وتنقيط وشکل حروفها. وتحتل اللغة العربية مکانة بارزة في المرحلة الإعدادية، حيث تحظى بعناية فائقة في مناهجها؛ لأنها ليست مادة دراسية فحسب، بل وسيلة لدراسة المواد الأخرى واستيعابها، وللغة في حياة التلميذ أهمية خاصة باعتبارها من أهم وسائل الاتصال بينه وبين بيئته، کما تعد القناة التي تنقل المعارف والخبرات من خلالها إليه، وتتفرع مادة اللغة العربية في المرحلة الإعدادية إلى عدة فروع منها: القراءة والنصوص والإملاء والتعبير والخط والنحو، وهذه الفروع بينها صلة قوية وما جزأت إلا لتسهيل عملية تعليمها للتلاميذ، وعليها يعتمد کل نشاط يقوم به التلميذ سواء أکان عن طريق الاستماع والقراءة أم التحدث والکتابة. ويعد النحو أحد فروع اللغة العربية بل وأهمها، عن طريقه يتم بناء الجملة، وتحديد موقع الکلمة فيها کي يستقيم المعنى. وللقواعد النحوية أهمية وضرورة لا يستغنى عنها، ولابد من دراستها لما لها من دور فاعل في ترتيب المعلومات اللغوية، وتنظيمها في أذهان المتعلمين، وتدريبهم على التفکير المتواصل، وحفظ اللغة من الهدم والخطأ، وفهم المقروء والمسموع، وصياغة الأفکار في قوالب لفظية صحيحة، ولا غنى عنها للتلاميذ فهي ميزانهم لمعرفة صحيح الأداء من سقيمه، وتعصمهم من الخطأ في ضبط أواخر الکلم، فلا يلتبس المعنى على القارئ أو المستمع (عبد الرحمن الهاشمي ، 2010 ، 42) . وتتمثل أهمية دراسة النحو في أنه وسيلة لضبط وصحة الکلام، فهو يعصم اللسان والقلم من الوقوع في الخطأ، وعليه تعتمد القراءة السليمة للنصوص وفهمها، والتواصل مع الآخرين بلغة سليمة، ومن هنا تنبع أهمية تمکن التلاميذ من التحصيل النحوي فهو أحد الغايات من دراسة القواعد النحوية، وهو المعيار الذي يحکم من خلاله على مستوى تمکن التلميذ من اللغة، حيث لا يستطيع التلميذ التعبير عن أفکاره تعبيرًا سليمًا خاليًا من الأخطاء إلا بمعرفة قواعد النحو وتوظيفها في لغته نطقًا وکتابةً. وفي ظل التطورات المعرفية الهائلة التي يشهدها العصر الحالي، والتقدم العلمي الهائل في مجال المعرفة والتکنولوجيا نادى التربويون بضرورة تقديم تعليم جيد، يمکن التلميذ من تنمية قدراته على التفکير بطرح الأسئلة العميقة، فيتعلم کيف يفکر، ويکتشف الأخطاء في التفکير، ويتفاعل مع أقرانه بصورة أفضل، وتنمو لديه مهارات التعلم الذاتي، فيتحول من متلقٍ للمعرفة إلى منتجٍ لها وباحثٍ عنها. من خلال توفير بيئة تعليمية تبعث على التفکير وعلى مساعدة المتعلم ليکون إيجابيًا في جمع المعلومات وتنظيمها، ومتابعتها وتقويمها أثناء عملية التعلم (داود صبري ، 2013 ، 369). إلا أن أي جهد لتعليم مهارات التفکير يظل ناقصًا ما لم يصاحبه تنمية مهارات التفکير فيما وراء المعرفة؛ لأهميتها في مسايرة التقدم السريع في مجال المعرفة ومعالجة المعلومات، کما أشار العديد من الدراسات إلى أهمية تعلم التلاميذ مهارات ما وراء المعرفة في جعل التلاميذ أکثر إيجابية ونشاطًا، مثل دراسة: محمد نوفل ومحمد سعيفان (2011)، أکتورک وشاهين (Akturk & Sahin,2011)، محمود عکاشة وإيمان ضحا(2012)، وفاء يونس (2013)، واثق المعموري (2016)، حيث أشارت نتائج تلک الدراسات إلى أن التفکير فيما وراء المعرفة يجعل التلميذ أکثر وعيًا وإدراکا لأفعاله، ويزيد من انتقال أثر التعلم، ويرفع من مستوى إنجازه الأکاديمي، ويمکنه من القدرة على الاعتماد على النفس في حل المشکلات، کما يمکنه من مراقبة سلوکياته الذهنية والأدائية أثناء التعلم، ويساعده على تطبيق المعرفة التي اکتسبها في حل ما يواجهه من مشکلات، ويزيد من قدراته على التنظيم والتقويم والوعي بالذات وتطويرها، کما أنه يرکز على وظيفية التعلم، أي نقل التعلم من صفوف الدراسة إلى الحياة العملية؛ لذا فهي من المهارات الأساسية التي يجب أن يکتسبها التلميذ ليزيد من قدرته على التحصيل الدراسي واکتساب المعارف. وهذا ما أدى إلى التطلع لتوظيف إستراتيجيات تدريسية حديثة تعمل على تلبية احتياجات التلاميذ وتنشيط أفکارهم، وتفعيل مشارکتهم في العملية التعليمية ليکتشفوا المعرفة بأنفسهم، ومن هذه الإستراتيجيات إستراتيجية المحطات العلمية، والتي تعد من الإستراتيجيات الشائقة والممتعة في التدريس، حيث تضفي على الصف جوًا من المتعة والتغيير والحرکة اللازمة لتنشيط التلاميذ وزيادة قدرتهم على التفکير، وتنمية اتجاهاتهم نحو التعلم الذاتي، حيث تسمح إستراتيجية المحطات العلمية للتلاميذ بالتحرک في مجموعات صغيرة داخل الصف مرورًا بسلسلة من المحطات التي تقدم المعلومة لهم بشکل مختلف يتلاءم وأنماط تعلمهم المختلفة، ويقومون بکافة المهام المطلوبة منهم في کل محطة. وکشفت نتائج العديد من الدراسات السابقة مثل دراسة بلونوز وجاريت Bulunuz & Jarrett, 2010) ، جوربز (Gurbuz, 2010) ، لانتز Lantze, 2011) ) ، ماجد الشيباوي(2012)، ماجدة الباوي وثاني الشمري(2012)، هادي الشون وماجد الشيباوي (2013)، ديفيد David, 2013) ) ، وردة حسن (2013)، زيناتي Zinati, 2014)) ، لهيبي Lahibi, 2015) ) ، دعاء السعيد (2016)، ثاني خاجي ومحمد رشيد(2016)، عقل وحبوش (Aqel & Haboush, 2017) عن فعالية إستراتيجية المحطات العلمية في التدريس، وفي تطوير عمليات التعلم، وتنمية مهارات التفکير التأملي، وفي تعميق فهم المتعلمين للمفاهيم، وتغيير اتجاهاتهم نحو المادة، وتنمية المفاهيم العلمية وعادات العقل المنتجة، وأنها تؤثر بصورة إيجابية في المتعلمين مقارنة بالطريقة الاعتيادية. ومن خلال العرض السابق تتضح أهمية إستراتيجية المحطات العلمية في التدريس؛ لذا فالدراسة الحالية تحاول تقصي أثر استخدامها في تنمية التحصيل النحوي وبعض مهارات ما وراء المعرفة لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.
2018
08
01
351
409
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105168_29c3d6ec742ed64228a8d0c341929a03.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
أثر اختلاف نمط عرض المثيرات البصرية في القصص الرقمية لتنمية مهارات الفهم القرائي النقدي والاستنتاجي لدى تلميذات المرحلة الابتدائية بمنطقة الباحة
رفيعه
محمد احمد ال هشبل الغامدي
زينب
محمد العربي
هدف البحث إلى التعرف على أثر اختلاف نمط عرض المثيرات البصرية في القصص الرقمية لتنمية بعض مهارات الفهم القرائي النقدي والإسنتناجي لدى تلميذات المرحلة الإبتدائية بمنطقة الباحة، استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي، تکونت عينة البحث من (78) تلميذة من تلميذات الصف الثاني الإبتدائي بمنطقة الباحة، تم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبيتين، التجريبية الأولى وعددهن (39) تلميذة يستخدمن المثيرات البصرية الواقعية، أما المجموعة الثانية وعددهن (39) تلميذة يستخدمن المثيرات البصرية الرمزية، استخدم البحث أداة واحدة تمثلت في اختبار مهارات الفهم القرائي النقدي والإستنتاجي، وأعتمد البحث على برنامج spss للتحليل الإحصائي واستخدم البحث اختبار t-test لعينتين مستقلتين للتعرف على دلالة الفرق بين درجات تلميذات المجموعة التجريبية الأولى والمجموعة التجريبية الثانية في التطبيق البعدي لإختبار مهارات الفهم القرائي، وتوصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت (نمط عرض المثيرات البصرية الواقعية) والمجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت (نمط عرض المثيرات البصرية الرمزية) في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الفهم القرائي النقدي والإستنتاجي لصالح المجموعة التجريبية الثانية، وأوصى البحث بضرورة عقد دورات تدريبية متنوعة لمعلمات اللغة العربية لتدريبهن على تصميم وإنتاج واستخدام القصص الرقمية متنوعة المثيرات البصرية في التدريس. The objective of the research was to identify the effect of different visual presentation of visual stimuli in the development of some critical reading comprehension skills for primary school students in Al Baha. The study used semi-experimental method. The sample consisted of 78 secondary school students in Al-Baha, They were divided into two experimental groups, the first experimental (39) students using realistic visual stimuli, and the second group (39) students using symbolic visual stimuli, the research used one tool was the test skills of critical reading comprehension and The study used a spss for statistical analysis. The study used t-test for two independent samples to identify the difference between the scores of the students of the first experimental group and the second experimental group in the post-application to test reading comprehension skills. The research found that there was a statistically significant difference ) Between the mean scores of the first experimental group used (the realistic visual stimuli display pattern) and the second experimental group used (the symbolic display of visual stimuli) in the post-application to test critical and deductive reading skills for the group The second study recommended the need to hold various training courses for Arabic language teachers to train them in the design, production and use of digital stories and various visual stimuli in teaching.
المثيرات البصرية
القصص الرقمية
مهارات الفهم القرائي النقدي والإستنتاجي. : Visual stimuli
digital stories
Critical reading comprehension skills
2018
08
01
322
349
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105173_3f8595d9e1fe146a487bfdf33ed9245c.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
معايير التميز في مؤسسات التعليم العالي
فاطمة
علي محسن واصلي
يعد التميز الجامعي من أبرز وأهم الاتجاهات الحديثة التي تسعى لتحقيقها الجامعات لما له من مکاسب وفوائد تنعکس على البيئة الجامعة والتي من أبرزها تحقيق التنافسية وجذب الطلاب الدوليين وتفعيل الشراکات المجتمعية المتميزة وجذب مساهمات القطاع الخاص ورجال الأعمال ومن الأوقاف والاستمارات وغيرها. ويرى علـماء الإدارة والممارسـون أن التحـول إلى الأداء المتميـز في المـنظمات المعـاصرة ولا سيما التعليمية، مرتبط بإيمان قياداتها العليا بجدوى الجهود المکثفـة التي يبـذلها العـاملون في إطـار التميز، وأن عملية التميز في الأداء لا تحدث بصفة عشوائية أو بالصدفة، وإنما تتطلـب التغيير في النفوس والممارسات قبل التغيير في اللوائح واکتسـاب مهـارات اتقـان العمـل مـن خـلال التعلم والتدريب (خوقير، 2017). ونتيجة لهذه التحديات المتزايـدة والمطالبات بالتحول إلى الأداء المتميز في التعليم والسعي إلى التطـوير المسـتمر للوصــول إلى التميــز في الأداء، فقد تغــيرت المواصــفات التي ينشدها المستفيدون من الخدمات التعليمية، وظهرت معايير متعددة لقياس التميز في الأداء وتحقيق التحسـن المسـتمر في المؤسسات التعليمية. (خوقير، 2017). وفي هذه الورقة نتطرق لتناول مفهوم التميز في التعليم الجامعي مع عرض أبرز وأهم معايير التميز في مؤسسات التعليم العالي بالإضافة إلى عرض أبزر التجارب العالمية في تحقيق التميز والاعتماد.
2018
08
01
47
56
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105177_8eb6ccb18520af834346a187a6d74f04.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
نظام التعليم في فنلندا والإمارات العربية المتحدة دراسة تحليلية مقارنة
فؤاد
لافي بن مسفر الأحمدي
هدفت الدراسة إلى: وصف وتحليل نظام التعليم في کل من فنلندا والإمارات العربية المتحدة، والجذور التاريخية لهذين النظامين، والتعرف على العوامل المؤثرة في نظام التعليم في کلا الدولتين، وعلى الأسس التي يقوم عليها ، وبيان أوجه الشبه والاختلاف بين النظامين. أهمية الدراسة: حاجة القائمين على التعليم والباحثين إلى الدراسات المقارنة والتي تکشف الأسباب التي تساعد على نجاح نظام التعليم والظروف التي تعيق تقدمه. وقد تفيد هذه الدراسة المسؤولين في الإمارات العربية المتحدة على إحداث نظام تعليمي متطور ومتکامل يواکب المعايير العالمية من خلال التعرف على الأسباب التي ساعدت فنلندا على التحول من نظام تعليمي متوسط المستوى إلى نظام تعليمي نموذجي معاصر. أسئلة الدراسة: 1- ما الجذور التاريخية لنظام التعليم في فنلندا والإمارات؟ 2- ما العوامل التي أثرت في تشکيل نظام التعليم في فنلندا والإمارات؟ 3- ما الأسس التي يقوم عليها نظام التعليم في فنلندا والإمارات؟ 4- ما السمات العامة لنظام التعليم في فنلندا والإمارات؟ 5- ما الهيکل التنظيمي للإدارة التعليمية في فنلندا والإمارات. 6- ما أوجه الشبه والاختلاف بين نظامي التعليم في فنلندا والإمارات؟ منهج الدراسة: أُستخدم المنهج المقارن حيث يعد أنسب المناهج التي تساعد على تتبع خطوات التطور في الأنظمة التعليمية وتحليل الأسباب التي أدت إليه والمؤثرات التي تعرض لها. حدود الدراسة: تقتصر الدراسة الحالية على نظام التعليم في فنلندا والإمارات العربية المتحدة، وأجريت في العام 1438/1439هـ. النتائج: توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج، أهمها: 1-نظام التعليم في کل من فنلندا والإمارات العربية المتحدة يأخذ بالنمط المرکزي، إلا أن نظام التعليم الفنلندي يتصف بمرونة أکبر من خلال اعتماد مبدأ اللامرکزية في إعطاء المدارس إمکانية إدارة شؤونها الداخلية والاستقلالية في اتخاذ القرار، في حدود القانون التشريعي لوزارة التعليم في فنلندا. 2-يتشابه نظام التعليم في کل من فنلندا والإمارات العربية المتحدة ، من حيث تمويل التعليم إذ يمول التعليم في کلا النظامين من قبل الحکومة المرکزية. 3-ساهم النظام التعليمي بفاعلية في تحقيق نمو اقتصادي قائم على المعرفة في فنلندا، من خلال تلبية حاجة سوق العمل للقوى البشرية المدربة ذات الأداء الأکاديمي المتميز. 4-يختلف نظام التعليم في کل من فنلندا والإمارات العربية المتحدة في أسلوب ومصادر إعداد المعلمين. 5-اتخاذ القرار في فنلندا يتم بمرکزية التشريع ولا مرکزية التنفيذ، إذ تم نقل مستويات القرار والمسؤولية عن التعليم من وزارة التعليم ووضعها على عاتق المدارس والبلديات المحلية، بينما اتخاذ القرار في نظام التعليم الإماراتي يتصف بمرکزية التشريع والتنفيذ. وفي ضوء النتائج، تم وضع عدد من التوصيات والمقترحات التي قد تساعد المسؤولين في وزارة التعليم في الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً في الدول العربية على تحسين وتطوير أنظمتهم التعليمية، وفي إثراء مستوى ممارسات مدارس التعليم العام
2018
08
01
438
463
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105181_bab92f85a4c92225b4b4fa0e6ad16d96.pdf
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
1110-2292
2018
34
8
صعوبات استخدام استراتيجيات التعليم المتمرکزة حول الطالب في المدارس الثانوية
ماجد
غزاي صالح العتيبي
هدفت الدراسة الى معرفة صعوبات استخدام استراتيجيات التعليم المتمرکزة حول الطالب في المدارس الثانوية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين. وما اذا کان هناک فروق ذات دلالة احصائيا تعزى لمتغيرات سنوات الخدمة، ونوع المؤهل الدراسي، والتخصص. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي، وقام بإعداد أداة الدراسة (الاستبانة) وتکونت من(30) فقرة موزعة على ابعاد الدراسة صعوبات متعلقة (بالمعلم، بالطالب، بالبيئة المدرسية، بالاستراتيجيات المتمرکزة حول الطالب)، وطبقت الدراسة على عينة من معلمي المرحلة الثانوية وعددهم (100) معلم. وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث برنامج الحزم الاحصائية spss لتحليل البيانات. وتوصلت الدراسة الى النتائج التالية: 1- جاءت صعوبات استخدام الاستراتيجيات المتمرکزة حول الطالب بدرجة کبيرة، حصل البعد المتعلق بالطالب على المرتبة الأولى والبعد المتعلق بالمعلم في المرتبة الأخيرة. 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) تعزى لأثر سنوات الخبرة. 3- عدم وجود فروق ذات دلاله احصائية تعزى لمتغير المؤهل الدراسي في جميع الأبعاد باستثناء الصعوبات المتعلقة بالمعلم جاءت لصالح أصحاب الدراسات العليا 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) تعزى للمادة الدراسية في جميع الأبعاد باستثناء بعد الصعوبات المتعلقة بالطالب جاءت لصالح معلمي الدراسات الاجتماعية. کما توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات والمقترحات. This study aimed to determine the difficulties of using centered- learner strategies in point of view secondary schools teachers in Taif City، and if there is statistically significant differences according teaching experiences، qualifications and major . To achieve the study aims، the researcher used descriptive methodology and built questionnaire contain (30) items in domains difficulties related to ( student ، teacher، school environment and centered- learner strategies) ، the sample of the study consisted (100) teachers of secondary schools. To answer the study questions، the researcher used SPSS to analyze data. The study showed the following results: 1- There are difficulties in using teachers of centered- learner strategies in high level، the student domain was first and teacher domain was last. 2- There was no statistically significant differences of the level ( 0،05 ) related to teaching experiences. 3- There was no statistically significant differences of the level ( 0،05 ) related to qualifications except teacher domain in favor of high studies teachers. 4- There was no statistically significant differences of the level ( 0،05 ) related to major except student domain in favor of socially studies teachers. The study suggested some recommendations.
الکلمات المفتاحية: صعوبات
الاستراتيجيات المتمرکزة حول الطالب- المدارس الثانوية Keywords: difficulties- centered- learner strategies- Secondary school
2018
08
01
465
488
https://mfes.journals.ekb.eg/article_105182_d4ce468f557291cd48460d1bfd0d7697.pdf