جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
فاعلية برنامج قائم على الأنشطة المهنية اللاصفية في تنمية التحصيل وبقاء أثر التعلم والاتجاه نحو التعليم المهني لدى طلاب التعليم الثانوي الصناعي
1
35
AR
حسن
محمد حويل خليفة
أستاذ مساعد المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعي
کلية التربية – جامعة أسيوط
10.12816/0042363
تسعي المدرسة لتحقيق التنمية الشاملة والمتکاملة للمتعلم من جميع جوانبه المعرفية والانفعالية والجسمية والاجتماعية، کما تحرص على بناء شخصيته بناءً متکاملاً ومتوازناً؛ ليکون قادراً على مواجهة متطلبات الحياة المعاصرة. ولتحقيق ذلک تلجأ المدرسة إلى العديد من الأدوات، يأتي النشاط المدرسي في مقدمتها.<br /> وتعد الأنشطة المدرسية من الرکائز الأساسية التي يعتمد عليها العمل المدرسي وذلک لربطها بين النظرية والتطبيق العملي من جانب، وإشباع حاجات المتعلمين بتقديم ما يتوافق مع ميولهم واتجاهاتهم من جانب آخر.<br /> فالنشاط المدرسي – بصفة عامة- وسيلة لتحقيق کثير من الغايات التربوية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية والجسمية إذا ما أحسن تنفيذه، وأجيد تنظيمه، وأتقنت خططه، واستمر تقويمه ومتابعته داخل المدرسة (ملا، 2001، 93).<br /> ويعمل النشاط على تفعيل دور المنهج الدراسي وتثبيت کثير من مفاهيمه لدى المتعلم، کما يسهم في کشف الميول والمواهب والقدرات لدى الطلاب ويعمل على تنميتها بالشکل الإيجابي الصحيح.<br /> وتعمل الأنشطة على توثيق الصلة بين الطالب وزملائه من جهة، وبينه وبين معلميه وإدارة المدرسة والمجتمع من جهة أخرى، کما أنها تهيئ المتعلمين لمواقف تعليمية شبيهة بمواقف الحياة، إن لم تکن مماثلة لها، مما يترتب عليه سهولة استفادة الطالب مما تعلم عن طريق المدرسة في المجتمع الخارجي، وانتقال أثر ما تعلمه إلى حياته المستقبلية.<br /> وبذلک تساعد الأنشطة المدرسية في تکوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفکير ضرورية لمواصلة التعلم والمشارکة في التنمية الشاملة (شحاتة، 2004، 12).<br /> وتلبى الأنشطة الحاجات النفسية والاجتماعية للمتعلم کالحاجة إلى الانتماء، والصداقة، وتحقيق الذات والتقدير، وتساعده على التخلص من بعض المشکلات مثل القلق والاضطراب والعزلة. کما تعمل الأنشطة على تنمية ميول المتعلم واتجاهاته، وتثير استعداده للتعلم، وتجعله أکثر قابلية لمواجهة المواقف التعليمية والتفاعل معها.<br /> هذا وقد أکدت العديد من الدراسات العربية والأجنبية مثل(الخطيب، 2003؛ ورضوان، 2005؛ والغامدي، 2005؛ Lauer, 2004; Svobodov 2008; Dillon, 2006) على أهمية الأنشطة العلمية الصفية واللاصفية ودورها في تحقيق أهداف التعلم، وضرورة تضمنيها في المناهج والکتب المدرسية.<br /> وتمثل الأنشطة الصفية کل ما يقوم به المتعلم من أعمال داخل غرفة الصف بتوجيه وإشراف مباشر من المعلم، وتکون مدتها قصيرة، وينفذها المتعلمون بصورة فردية أو جماعية مثل حل بعض التدريبات، أو مناقشة موضوع ما.<br /> أما الأنشطة اللاصفية فينفذها المتعلم خارج الفصل الدراسي بتکليف من المعلم، وتکون مدتها أطول، وقد يکون ميدانها المکتبة کالمطالعة الخارجية، وعمل البحوث والتلخيص، أو المختبر کإجراء التجارب العلمية، أو ورشة المدرسة للقيام ببعض الأشغال اليدوية، أو المصانع والجامعات کالرحلات العلمية، أو أحياء المدينة أو القرية لخدمة المجتمع المحلي، أو المنزل کتنفيذ التکليفات والواجبات المنزلية، ومنها أيضا المشارکة في المسابقات العلمية والرياضية والفنية وغيرها سواء على مستوى المدرسة أم على المستويات الأعلى.<br /> ويعد النشاط الطلابي اللاصفي جزءاً مهماً من العملية التعليمية باعتباره يمد الطالب بخبرات خارجية ذات قيمة في حياته العلمية، ويعطيه فرصاً کبيرة لإثراء أسلوبه في التفکير والعمل المثمر(العيدروس، 2007، 229).<br /> وتنمو الصحة العقلية من خلال النشاط خارج جدران الفصل، حيث يتاح الجو الذي يبعث على البحث والاکتشاف، فالمنهج المدرسي الأکاديمي قليلا ما يتيح للمخاطرة والإقدام والابتکار والاکتشاف والمحاولة والخطأ أن تأخذ مکانا في وقته أو حصصه. أما النشاط التربوي اللاصفي، فهو ميدان حر واسع لکثير من أنواع المخاطرة ومحاولات الصواب والخطأ الممتعة التي تفيد المتعلم وتثري خبراته، وفيه يتاح للمتعلم أن يمارس ويجرب ويتعلم ويکتسب المهارات، حيث يتيح النشاط فرصاً عديدة له لأن يرى ويسمع ويلمس ويتذوق ويشم ويمارس ويتفاعل ويستخدم جميع حواسه وإمکانياته وقدراته ودوافعه ليصل إلى النجاح واثبات ذاته ومهارته. وهکذا يرى بعض التربويين أن النشاط المدرسي اللاصفي أحد العناصر الضرورية للمنهج بمفهومه الحديث (درويش، 2006، 128) .<br /> وتحقق الأنشطة اللاصفية العديد من أهداف التعليم الثانوي الصناعي، حيث يمکن من خلالها أن يشارک الطلاب في التعرف على العدد والأدوات اللازمة للعمل المهني، وتنفيذ الدوائر الکهربية وتوصيلاتها، وصيانة بعض الأجهزة الکهربية، واستخدام أجهزة القياس الکهربية المختلفة، وجميعها مهارات ضرورية للعمل المهني بعد نهاية الدراسة، مما يحقق فهماً أعمق لدى الطلاب لهذه الموضوعات، ويجعل تعاملهم معها أيسر في الحياة العملية خارج حدود المدرسة.<br /> ونظراً لأهمية الأنشطة اللاصفية في تکملة وتعزيز الأهداف التعليمية، ودورها في بناء شخصية المتعلم، وتحقيق التوازن لها في جميع الجوانب فقد تناولتها العديد من الدراسات من جوانب مختلفة مثل دراسة البيطار (2015) التي توصلت إلى فاعلية استخدام الأنشطة اللاصفية في تنمية المهارات العملية والاجتماعية في مقرر تکنولوجيا المياه والصرف الصحي لدى طلاب الصف الثالث الثانوي الصناعي.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106817.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106817_7e9f56ab08b4c871058c349f14a21a81.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية کما يدرکها الأبناء وکل من التنظيم الذاتي واضطرابات المسلک لدي طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض
37
90
AR
ساره
عبد العزيز المليحي
ماجستير الآداب فى علم النفس- کلية التربية
قسم علم النفس - عمادة الدراسات العليا - جامعة الملک سعود
10.12816/0042365
الأسرة مؤسسة اجتماعية ثقافية ذات أثر بالغ فى حياة الفرد وتشکيل سلوکه، وأهم من يمثل الأسرة هو الوالدان وذلک من خلال ممارستهم لأساليب معاملة مع أبنائهم تؤثر على توافقهم النفسي والاجتماعي وتلعب دوراً مهماً فى تحديد أنماطهم السلوکية.<br /> ولقد رکز ديننا الإسلامي على أهمية التربية وحرص الرسول الکريم صلى الله عليه وسلم على الدور المهم الذي يقوم به الآباء تجاه أبنائهم وفضل ذلک عند الله سبحانه وتعالي، فقد ورد عن جابر بن سمره أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لأن يؤدب الرجل ولده خير من ان يتصدق بصاع". رواه الترمذي. وقال عليه الصلاة والسلام: "أکرموا أولادکم وأحسنوا آدارهم فإن أولادکم هدية إليکم". رواه ابن ماجة، وجاء عن الإمام على کرم الله وجهه أنه قال: "ما نحل والد ولده أفضل من أدب حسن". بالأدب الحسن أفضل ما يورثه الوالد لولده ولابد أن تقوم التربية فى محيط الأسرة على برنامج واضح محدد الأبعاد، وجدير بالوالدين أن يکونا عى علم بأفضل أساليب التربية على تعددها وتنوعها وتلون فنونها، ذلک أن تلک الأساليب هي التى قد تشکل السمات الشخصية لدي الأبناء.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106818.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106818_22caeb98ca9084e8305db34b79d536ca.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
مدى التوافق في محتوى کتب الرياضيات المطورة ومعيار حل المسألة الرياضية والاستراتيجيات المستخدمة من قبل المعلمين في تدريسها
92
113
AR
وائل
محمد عبد الله الدرّاس
أستاذ مناهج وطرق تدريس الرياضيات المساعد
قسم التعليم الأساسي، کلية العلوم والآداب بمحافظة الرس، جامعة القصيم
10.12816/0042367
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل کتب الرياضيات المطورة للمرحلة الأساسية العليا في المملکة العربية السعودية في ضوء معايير<strong>(</strong><strong>NCTM;2000</strong><strong>)</strong> للتعرف على درجة توافر معيار حل المسألة الرياضية فيها والاستراتيجيات التي عرضت من خلالها. کما تهدف أيضاً التعرف على استراتيجيات حل المسألة الرياضية التي يستخدمها معلمو الرياضيات في المرحلة الأساسية العليا.<br /> وقد استخدمت منهجية التحليل النوعي من خلال بناء أداة للتحليل مشتقة من معيار حل المسألة الرياضية المتضمن في وثيقة <strong>(</strong><strong>NCTM;2000</strong><strong>)</strong>، استخدمت في تحليل کتب الرياضيات المطورة للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي. کما تم بناء استبيان خاص باستراتيجيات حل المسألة الرياضية المستخدمة في تدريس المحتوى الرياضي تم توزيعه على عينة الدراسة المکونة من (26) مدرساً من مدرسي الرياضيات في المدارس الحکومية التابعة لوزارة التربية والتعليم في محافظة الرس.<br /> وأظهرت نتائج تحليل کتب عينة الدراسة أن المحتوى الرياضي لکتب الرياضيات المطورة للمرحلة الأساسية العليا قد وفر فرص کبيرة للنجاح في بناء المعرفة الرياضية حيث عرض 88% منها من خلال حل المسألة. وقد أظهر التحليل أن متوسط نسبة المسائل التي ظهرت في سياقات غير رياضية 64% مقابل 36% للمسائل التي ظهرت في سياقات رياضية. کما أظهر التحليل أن متوسط نسب استخدام الاستراتيجيات قد تفاوت بشکل ملحوظ. حيث أن استراتيجية " انشاء رسومات للمساعدة في تصور المسألة " جاءت في المرتبة الأولى في الاستخدام بنسبة 60%. کما تبين أيضا أن متوسط نسب الآليات التي تم استخدامها في مراقبة وملاحظة عمليات حل المشکلات والتأمل بها تراوحت بين 8% إلى 40.7%. وقد أظهر التحليل أن آلية " التقدير ومعقولية الحل " جاءت في المرتبة الأولى في الاستخدام بنسبة 40.7%. ومن خلال تحليل الاستبيان الذي وزع على مدرسي عينة الدراسة تبين أن استراتيجية "حل مسألة أبسط " هي أکثر الاستراتيجيات المستخدمة فعليا من قبل المعلمين في حل المسألة الرياضية وبدرجة تحقق عالية جدا. وحصلت جميع الاستراتيجيات الأخرى على درجة تحقق عالية.<br /> وقد أوصى الباحث بضرورة استفادة مدرسي الرياضيات من المسائل الموجودة في کتب الرياضيات المطورة وتوظيف استراتيجيات حل المسألة في أثناء تدريسها، وأخيرا أوصى بتضمين کتب الرياضيات کافة استراتيجيات حل المسألة.<br /> This study aimed to analyze developed Mathematics textbooks for higher primary stage in the Kingdom of Saudi Arabia in light of the standards (NCTM ، 2000) to identify the degree of availability of problem solving standard and strategies presented through them. It also aimed to identify the problem solving strategies used by teachers in higher primary stage<strong>.</strong><br /> Qualitative analysis methodology has been used by building a tool for analysis is derived from problem solving standard included in the document (NCTM; 2000), were used in the analysis of developed mathematics textbooks for the primary grades fourth، fifth and sixth.<br /> A special questionnaire was built for the strategies for mathematical problem solving used in teaching of mathematical content was distributed to the study sample consisting of (26) mathematics teachers for primary grades fourth، fifth and sixth in government schools under the Ministry of Education in ArRass.<br /> The results of the textbooks of the study sample analysis showed that the mathematical content had provided great opportunities for success in the construction of mathematical knowledge where it offered 88% of them by problem solving. Analysis has shown that the average rate of the problems that have emerged in the non-mathematical contexts is 64% compared to 36% of the problems that have emerged in mathematical contexts. The analysis also showed that the average rates of using strategies varied significantly. Where that the strategy "create drawings to help imagine the problem" came first by 60%. It also showed that the average mechanisms that used in monitoring and observing operations of problem solving and contemplate it, ranged from 8% to 40.7%. Analysis has shown that the mechanism "the appreciation and the reasonableness of the solution" came first in use by 40.7%. Through analyzing the questionnaire, which distributed to teachers in the study sample shows that "solve a simpler problem" is the most strategy actually used by teachers in mathematical problem and a very high degree of verification, and all the other strategies achieved a high degree of verification <br /> Depending on these results، the researcher recommended the need for mathematics teachers to benefit from the problems existing in the developed mathematics textbooks and employ the problem solving strategies in teaching it, finally he recommended to include all problem-solving strategies in mathematics textbooks.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106819.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106819_474925f0f23fd14cd802d52c504705e7.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
مفهوم الذات وعلاقته بالکفاية الاجتماعية لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية
115
159
AR
إسحاق
محمود يعقوب صيام
أستاذ التربية الخاصة المساعد
جامعة الملک عبدالعزيز
10.12816/0042369
هدف البحث الحالي إلى التعرف على العلاقة بين مفهوم الذات ومستوى الکفاية الاجتماعية لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، والکشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية على مستوى الکفاية الاجتماعية ومستوى مفهوم الذات وأبعادهما الفرعية لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية والتي تعزى لاختلاف متغيري الجنس وشدة الاعاقة. وتحقيقا لأهداف البحث اعتمد في ذلک على اختبار خمس فرضيات من خلال المنهج الوصفي الارتباطي، من خلال مقياسي: بييرس-هاريس لمفهوم ذات الأطفال المعرب من قبل الداود(1982). ومقياس الکفاية الاجتماعية الذي تم قياسه من خلال السلوک الاجتماعي المدرسي لميريل (Merrill) المعرب من قبل الزبيدي(1995). وتکون مجتمع الدراسة من طلبة الصفوف (الرابع – السادس) الأساسي في الفئة العمرية ( 10-12 ) عام من الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، حيث تم تحديد عينة الدراسة وعددهم (36) طالبا وطالبة تم اختيارهم بطريقة قصدية ، وتوصل البحث إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ) بين المستوى الکلي للکفاية الاجتماعية والمستوى الکلي لمفهوم الذات وکذلک لأبعادهما الفرعية ، ماعدا بعد ضبط الذات من أبعاد الکفاية الاجتماعية وبعد الرضا والسعادة من أبعاد مفهوم الذات حيث کانت العلاقة بينهما ارتباطية سالبة وضعيفة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الذکور والإناث حول المستوى الکلي للکفاية الاجتماعية وأبعاده تعزى لمتغير الجنس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الذکور والإناث حول مستوى مفهوم الذات عدا بعد الشهرة من أبعاد مفهوم الذات تعزى لمتغير الجنس ولصالح الاناث، ووجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.05) بين الطلبة ذوي الاعاقة البصرية (الکف الکلي والإبصار الجزئي) حول المستوى الکلي للکفاية الاجتماعية ومستوى بعد المهارات الشخصية کأحد أبعاد الکفاية الاجتماعية تعزى لمتغير شدة الإعاقة ولصالح ذوي الإبصار الجزئي ، ولم توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة (0.05) لدى الطلبة ذوي الإعاقة البصرية (الکف الکلي والإبصار الجزئي) حول المستوى الکلي لمفهوم الذات وأبعاده تعزى لمتغير شدة الاعاقة.<br />
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106820.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106820_7ae5ca72f44fb7b3477747154045879d.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
استخدام العلاج متعدد المداخل للازاروس کمدخل من مداخل العلاج النفسي الانتقائي في تعديل فرط الاستثارات النفسية لدى الموهوبين: بحث فعل
161
186
AR
عبد الرقيب
أحمد البحيري
أستاذ الصحة النفسية
کلية التربية – جامعة أسيوط
نور الهدى
محمد عمر
أستاذ الصحة النفسية المساعد
کلية التربية – جامعة أسيوط
فاطمة
محمد على عمران
مدرس مساعد الصحة النفسية
کلية التربية- جامعة أسيوط
10.12816/0042372
تواجه المدرسة في الدول المتطورة والدول النامية- على حد سواء- تحديات غير مسبوقة تفرضها التغيرات المتسارعة في مجالات الاتصالات والعولمة والنظام العالمي الجديد الذي بدأت معالمه تتشکل في بداية العقد الأخير من القرن الماضي، وتتعرض المدرسة لضغوطات هائلة کي تطور برامجها حتى تستجيب لاحتياجات تلاميذها المستقبلية التي تتلخص في کيفية إعدادهم للتعامل مع هذه المتغيرات التي تکاد تطال جميع جوانب الحياة المعاصرة، وبحيث تستجيب لمتطلبات تنمية المجتمع بمختلف أشکالها، ولمسايرة التغير يتطلب ذلک دعوة للإصلاح المدرسي والتطوير التربوي التي تمثل استجابة ضرورية لضمان توفير متطلبات التنمية والتطوير التي تعد الموارد البشرية أهم عناصرها وأدواتها، ويمثل الکشف عن الموهوبين ورعايتهم أحد المحاور الرئيسة لمشروعات الإصلاح وخطط التطوير التربوي (فتحي عبد الرحمن جروان،2013، ص.3).<br /> ولعل بحث الفعل من أهم المداخل البحثية التي تستجيب للعولمة والإصلاح والتطوير المدرسي (Somekh& Zeichner,2009,pp.5-9)، ويتضمن المشارکة المجتمعية والتعاون بين أصحاب المصلحة وأفراد المجتمع، والممارسين، وصانعي السياسة ومتخذي القرار، والباحثين من أجل توليد معارف جديدة أو فهم جديد يتعلق بالممارسة العملية لإحداث التغيير، ويتشارکوا جميعاً في بحث وتأمل مشکلة واقعية في المجتمع المدرسي (Economos& Hennessy,2011,pp.305-306).<br /> وحتى تحصل أي مدرسة على الاعتماد وضمان الجودة ينبغي أن تهتم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، وبالموهوبين بصفة خاصة(معهد الشرق الأوسط للتعليم العالي بالجامعة الأمريکية، 2013، ص.3).<br /> ونظراً لتميز التلاميذ لموهوبين في صفاتهم وخصائصهم وسماتهم الشخصية والسلوکية والانفعالية والتعليمية والقيادية والاجتماعية، فإن لهم مشکلات ناتجة عن تلک الصفات والخصائص مع مجتمع الرفاق في المدرسة، ومع أفراد الأسرة والعمل، ومن الضروري التعرف على هذه المشکلات بالنسبة للأخصائيين النفسيين والمعلمين والأسرة والإداريين، لکي يعرفوها ويعرفوا کيفية التعامل معها (محمد بن عليثة الأحمدي، 2015).<br /> ومن هذه المشکلات الناتجة عن سمات شخصيتهم هي فرط الاستثارات النفسية التي تعيقهم عن الأداء وتجعلهم عرضة إلى اختلال التوازن النفسي وتعني الحساسية الشديدة والحدة الزائدة في المجالات الخمسة: النفسحرکية، والعقلية، والانفعالية، والحسية، والتخيلية، وارتبطت حدة الأطفال سلبياً بالعمر الزمني لهم، وإيجابياً بدرجات الذکاء (kitano,1990,p.5).<br /> ونظراً لتعدد أبعاد فرط الاستثارة النفسية بما تشمله من بعد نفسحرکي، وحسي، وتخيلي، وانفعالي، وعقلي، وتعدد المشکلات الناتجة عن هذه الأبعاد، لذا فهناک ضرورة إلى استخدام فنيات واستراتيجيات علاجية متعددة مع فرط الاستثارات النفسية تتناسب معها، وحتى لا تکون الفنيات المستخدمة في البرنامج العلاجي منتقاة بشکل عشوائي، وحتى يؤدي العلاج إلى تحسن العلاقة العلاجية بين المريض والمعالج؛ فلابد من أن يتم انتقاء تلک الفنيات على أساس منظم (O’Connor,2003,p.132)، لذلک فإن أفضل نموذج من نماذج العلاج النفسي الانتقائي يمکنه التعامل مع هذه الأبعاد وعلاجها هو طريقة لازاروس Lazarus في العلاج متعدد المداخل؛ حيث إنه يتيح أکبر قدر من المرونة ويغطي کافة تلک الأبعاد، کما أنه يحقق احتياجات المسترشدين المتنوعة باستخدام فنيات متنوعة(David , 2010, p.120) .<br /> وحيث أنه لا توجد دراسات استخدمت العلاج متعدد المداخل للازاروس في تعديل فرط الاستثارات النفسية لدى الموهوبين، فتسعى الدراسة الحالية إلى اختبار وتجريب هذا المدخل العلاجي، ويمکن توضيح ذلک من خلال مشکلة الدراسة.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106821.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106821_b63e4c26911500ce0fbd0f411f60c50f.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
أسباب عزوف بعض معلمي التربية الإسلامية عن التدريس بالمرحلة الثانوية من وجهة نظر المعلمين والمشرفين التربويين
188
220
AR
سليمان
محمد العميري
ماجستير مناهج وطرق تدريس التربية الإسلامية
10.12816/0042681
الحمد لله الذي علم بالقلم , علم الإنسان ما لم يعلم , والصلاة والسلام على قدوة الأنام خير من أرشد وعلم , وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :-<br /> فالتربية والتعليم من أهم مقومات نهوض الأمم في الماضي والحاضر , والأمة تعلو وترتفع بقدر تعليم أفرادها, وهذا واقع ملموس لا يخفى على کل ذي عين وبصيرة , فإذا نظرنا إلى أمة متقدمة فإننا نجد التربية والتعليم من أولى اهتماماتها . وتعد التربية الإسلامية من خصائص الأمة المحمدية, والتي تستمد قوانينها وأسسها من کتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم , وهي شرع من خالق الکون ومدبره وهو العالم سبحانه بما يصلح البشرية في کل زمان ومکان , فالتربية في الإسلام کما يرى (أبو جادو,2006م, ص245) " تعتبر لوناً خاصاً يمثل أسلوب بناء الإنسان المتوازن المتکامل , وطريقة لبناء ذاته وتکوين شخصيته عقلياً ووجدانياً , وترمي إلى صقل العقل الإنساني , إلى أقصى طاقاته من أجل خدمة الفرد من ناحية ورفع شأن المجتمع من ناحية أخرى".<br /> وما من شک أن المعلم وانطلاقاً من مسئولياته وأدواره يعد المحور الرئيس لعملية التربية والتعليم . ومعلم التربية الإسلامية يختص بمنزلة ومزية عن غيره وذلک لانتسابه لتعليم التربية الإسلامية وهو المبلغ لها وينال هذه الرفعة من کتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . إن معلم التربية الإسلامية ليس مجرد صاحب مهنة أو وظيفة وإنما هو داعية وصاحب رسالة, ولذا أوصت الکثير من المؤتمرات والندوات بمراعاة هذا الجانب والتأکيد عليه ومن ذلک ما أوصى به المؤتمر الثالث لإعداد المعلم من التوکيد على تعزيز الجوانب السلوکية المعتمدة على الفهم الواعي للمبادئ والمثل الإسلامية لدى المعلمين والتلاميذ والالتزام بها في التعامل داخل المدرسة وخارجها ويتحقق ذلک من خلال الآليات التالية :<br /> 1- تضمين برامج إعداد المعلمين الصفات الشاملة : الأخلاقية والعلمية والمهنية التي يجب أن يتصف بها المعلم المسلم , وفق الأطر والمبادئ الإسلامية المستنبطة من الکتاب والسنة والفکر التربوي الإسلامي الصحيح , ووضع مقاييس يُقوَّم على أساسها المعلم وما يملکه من الصفات .<br /> 2- حث المعلمين على ضرورة التعمق في السيرة النبوية وسير الصحابة رضوان الله عليهم؛ ليقتبسوا منها الدروس والعبر والفضائل ؛ لتصبح جزءاً من کيانهم وسلوکهم ويقتدي بهم طلابهم.<br /> 3- ضرورة أن يکون قدوة حسنة لتلاميذه وتأکيد هذا البعد عند إعدادهم , وتدريباتهم , وإعادة تأهيلهم .<br /> 4- وضع قضية تهذيب السلوک ضمن القضايا الأساسية التي تتابعها المدرسة من خلال اجتماعات معلميها , ومجالس الآباء فيها . (توصيات المؤتمر التربوي الثالث لإعداد المعلم , 1420هـ , ص143)<br /> إن الاهتمام بالمعلم وتنميته وتأهيله ما هو الا انعکاس لأهمية الدور الذي يقوم به في العملية التعليمية هذا الدور الذي أکد أن المعلم هو المحور الأساسي والرئيس والذي لا غني عنه في العملية التعليمية. ومهنة التعليم ودور المعلم لهما أهمية خاصة لأن المعلمون من خلالها يجددوا ويبتکروا وينيروا عقول طلابهم، کما أنهم يسهمون بلا حدود في رفاهية مجتمعاتهم ، ولکون المعلم هو المسئول الأول عن أداء وتنفيذ العملية التعليمية على أسس فنية وعلمية ، وهو المسئول الأول عن نجاحها أو فشلها کما أنه يلعب دوراً مهماً في حياة الفرد والأمة. ومعلم التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية يجب أن يکون مهيأ علمياً ومهنياً وأخلاقياً ونفسياً لمواکبة تطورات هذه المرحلة, وأن يکون قادراً على التعامل مع طلاب هذه المرحلة الذين يعيشون أصعب مراحل نموهم العمرية وهي فترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات نفسية. وعلى الرغم مما تبذله الجامعات والمؤسسات التربوية من إعداد المعلم لهذه المرحلة المهمة , إلاّ أن الباحث يرى من الواقع الذي يعيشه صوراً من معلمين ربما لا يحسنون التصرف في إعداد هذه الفئة من الشباب الذين هم عماد الأمة وقوتها بعد الله من معلمي المرحلة الثانوية, وخاصة معلمي التربية الإسلامية وهم الذين تعظم الحاجة إليهم في ظل متغيرات العصر الحديث التقنية والفکرية.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106822.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106822_d25488da8b52b6a2c5d84f90c7ef844c.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
واقع التقويم المستمر لتلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية في مقررات العلوم الشرعية من وجهة نظر معلميها ومشرفيها
222
272
AR
ترکي
سحيم السحيم
وزارة التعليم _ إدارة تعليم الرياض
10.12816/0042373
هدفت إلى التعرف على مدى تحقق أهداف التقويم المستمر لتلاميذ الصفوف العليا بالمرحلة الابتدائية في مقررات العلوم الشرعية, وکذلک الوقوف على الجوانب الإيجابية والسلبية التي نتجت بعد اعتماد تطبيقه, والصعوبات التي لازمته من وجهة نظر معلمي ومشرفي العلوم الشرعية, وکذلک التعرف على الفروق بين إجابات أفراد العينة في محاور الدراسة الأربعة {الأهداف, والإيجابيات, والسلبيات, والصعوبات} التي ترجع لمتغير (التخصص - الدورات التدريبية في مجال التقويم المستمر).<br /> ولطبيعة الدراسة تم استخدام أسلوب المنهج الوصفي المسحي, وتکونت عينة الدراسة من (60) مشرفاً و(364) معلماً للعلوم الشرعية, وکان الاستفتاء هو الأداة المناسبة لهذه الدراسة وتکون من (45) عبارة موزعة على محاور الدراسة.<br /> <strong>وکانت أبرز نتائج الدراسة ما يلي:</strong><br /> - أن المعلمين المتخصصين في العلوم الشرعية يمثلون النصف تقريباً من إجمالي العينة بنسبة 49%, في المقابل بلغ نسبة المعلمين المتخصصين في غير العلوم الشرعية 51%, وأن جميع المشرفين متخصصين في العلوم الشرعية.<br /> - أن المعلمين الحاصلين على الدورات التدريبية في التقويم المستمر يمثلون النصف تقريباً بنسبة 48%, والذين لم يحصلوا على الدورات التدريبية بلغوا نسبة 52%, والحاصلين على الدورات التدريبية من المشرفين بلغت نسبتهم 31%, والذين لم يحصلوا على الدورات التدريبية يمثلون نسبة 69%.<br /> - أن هناک اتفاقاً واضحاً بين أفراد عينة الدراسة وکانت الموافقة بدرجة کبيرة لجميع فقرات محوري الصعوبات والسلبيات للتقويم المستمر إلا في فقرتين فقط لمحور الصعوبات.<br /> - أن هناک اختلافاً قليلاً بين إجابات أفراد العينة حول فقرات محوري أهداف وإيجابيات التقويم المستمر, وکانت الموافقة بدرجة کبيرة ومتوسطة.<br /> - أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير التخصص بالنسبة للمعلمين, ولمتغير الدورات کانت الفروق لصالح المعلمين الذين لم يحصلوا عليها, في المقابل کانت الفروق لصالح المشرفين الحاصلين عليها.<br />
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106824.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106824_cc0deb3e9a0d3d23019d2bcfaae1d262.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
أثر استخدام إحدى استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدعيم بعض مهارات التفکير الناقد لدى طفل الروضة
274
316
AR
لينا
ناصر سعود المطيري
قسم السياسات التربوية ورياض الأطفال
کلية التربية - جامعة الملک سعود
رجاء
عمر باحاذق
قسم السياسات التربوية ورياض الأطفال
کلية التربية - جامعة الملک سعود
10.12816/0042375
تُعد مرحلة الطفولة المبکرة من أهم المراحل في حياة الإنسان؛ إذ تتحدد فيها ملامح الشخصية التي سيحملها الإنسان مدى الحياة، ويعد الاهتمام بهذه المرحلة مؤشراً على مدى تقدم المجتمعات ورقيها. ويرى کلاً من أبو العليا والوهر (2001) أن مرحلة الروضة هي مرحلة للتنمية الشاملة لحواس الطفل، وقدراته ومهاراته وميوله واتجاهاته؛ وذلک عن طريق الإعداد الشامل والتنمية العقلية، الحسية، الانفعالية، الاجتماعية، والبيئية للطفل، والتي تنبه حواسه وقدراته ومهاراته المختلفة وتزوده بالخبرات الأساسية في حدود إمکانياته واستعداداته ومستوى نضجه (أبو العليا والوهر،2001: 25).<br /> وقد أثبتت معظم الدراسات التربوية إمکانية إکساب الأطفال مهارات التفکير الناقد إذا ما دربوا عليها، وبذلک يتمکن المتعلمون من التعامل مع المعلومات بصورة منطقية، وتتحول عقولهم إلى حالة من النشاط تعمل على ربط هذه المعلومات، ويستطيعون التعايش مع العصر التکنولوجي، وکم المعلومات الهائل، وإذکاء روح التساؤل عندهم (الجهني، 2013: 3)؛ أن مهمة التدريب على التفکير الناقد مهمة ليست بسهلة وإنما تتطلب تدريبا کافيا حتى يصبح المتعلم مفکراً ناقداً أولاً ثم تصبح لديه القدرة على ممارستها أمام الآخرين ويصبح بذلک نموذجا يمکن للمتعلمين الاحتذاء بممارساته وإدخالها في أبنيتهم المهارية والمعرفية (العياصرة،2011 أ:227).<br /> ويعد التفکير ما وراء المعرفي من أکثر موضوعات علم النفس المعرفي (Cognitive Psychology) حداثة، مع أنه ليس بفکرة جديدة فقد وصف جيمس (James) وديوي (Dewey) العمليات ما وراء المعرفية بأنها تحتوي على التأمل الذاتي الشعوري خلال عملية التفکير و التعلم، وهي ضمن نظرية معالجة المعلومات تهدف إلى بناء نموذج لعمليات التحکم بالمعرفة بهدف تمييز العمل الاستراتيجي في حل المشکلة، وتعود إلى عمليات التفکير المعقدة التي يستخدمها المعلم أثناء نشاطاته المعرفية وتتمثل بالتخطيط للمهمة ومراقبة الاستيعاب وتقويم التقدم (العتوم،2004: 207).<br /> ويشير<strong>(</strong><strong>(</strong>1988 Cross & paris أن استراتيجيات ما وراء المعرفة هي معرفة الأطفال ودرجة تحکمهم في تفکيرهم، والأنشطة المتضمنة في القراءة (Cross & paris,1988:p 131) .<br /> وفي ضوء ما سبق نستطيع التأکيد على أن استراتيجيات ما وراء المعرفة هي قدرة الفرد على أن يعي عملية التفکير التي يقوم بها، وربما يرجع ذلک إلى أهمية التفکير في التفکير في تحسين عملية التعلم حيث يقرر کفافي (1997) أن تعليم التلاميذ کيف يفکرون في تفکيرهم وفي تفکير الآخرين يحسن عملية التعليم عندهم (کفافي،1997: 38).<br /> وتعتبر استراتيجية التفکير بصوت عالً – أحد استراتيجيات ما وراء المعرفة – إحدى الطرق التي تساعد الفرد في الکشف عن أفکاره الحقيقية غير المرئية للآخرين لکي يرونها ويدرکونها، فهي تتيح للمدرسين رؤية مهارات تفکير طلابهم، کما تتيح للمتعلمين الفرصة ليسمعوا تفکيرهم وليتعلموا کيف يراقبون عمليات التفکير لديهم (جابر، 1999: 168).
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106825.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106825_42f4b3b04589308052cc01b8fef597e3.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
فاعلية برنامج قائم على تطبيقات الحوسبة السحابية في تنمية مهارات استخدام عناصر الوسائط الفائقة لدى معلمي المرحلة الإعدادية
318
340
AR
محمود
سيد أبو ناجي
أستاذ المناهج وطرق التدريس
کلية التربية جامعة أسيوط
محمد
سعد طه
مدرس المناهج وطرق التدريس
کلية التربية جامعة أسيوط
محمد
عبد الحکيم أحمد علي
أخصائي تکنولوجيا تعليم
10.12816/0042734
يتميز العصر الحالي بالتطورات السريعة والمستمرة في مجال المعرفة العلمية والتکنولوجية. وتعد مواکبة التطورات المتلاحقة في تکنولوجيا المعلومات والتعامل معها بکفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه المؤسسات التعليمية. وقد أدت ثورة المعلومات إلى ضرورة الاهتمام بتطبيقات تکنولوجيا التعليم واستخدامها في العملية التعليمية.وتعد مهارات استخدام الوسائط التعليمية من أهم المهارات التي يحتاج إليها المعلم في الفصل الدراسي، للتمکن من إعداد مصادر تعليمية فعالة.<br /> وتتيح الوسائط الفائقة للمتعلم مرونة کبيرة في تنظيم وإدارة المعلومات المتضمنة؛ لأنها تتضمن أنماط مختلفة للمعلومات في شکل رسوم وصور ونصوص بالإضافة إلى بيئات إلکترونية متکاملة تسمح للمتعلم أن يتعلم بفاعلية من خلال الارتباطات التي تمکن المتعلمين من تحصيل المعلومات في شکل تفاعل بين الصوت والصورة واللغة المکتوبة والمتعلم. (أبوالمجد،2009، 5)<br /> وتأتي أهمية استخدام الوسائط الفائقة في العملية التعليمية في قدرتها على استثارة أکثر من حاسة لدى المتعلم أثناء توصيل الرسالة التعليمية، لذلک فقد أوصت الکثير من البحوث والدراسات بضرورة تحويل نمط التعليم التقليدي ﺇلي أنماط حديثة تعتمد على استخدام المستحدثات التکنولوجية وخاصة الوسائط الفائقة، والتي تتميز بقدرتها على مساعدة الطالب على اختيار ﺇستراتيجية التنفيذ وذلک عن طريق اختيار ما يرغب في عرضه من عناصر وکذلک فإنها تساعده على ترتيب تسلسل العمليات أو الخطوات عن طريق التحکم في سير البرنامج.قاسم(2006،291)<br /> ويرى النوايسة (2009، 46) انه من أکبر المعوقات التي تعترض توظيف الوسائط الفائقة في العملية التعليمية عدم توافر برمجيات مناسبة لاستخدام هذه الوسائط، وکذلک کثرة التبديل والتغيير في المناهج مما يترتب عليه عدم وجود وسائط تعليمية لکثير من موضوعات المنهج، فالوسائط الموجودة في المدارس لا تجاري التقدم والتطور في المناهج.<br /> وتؤکد باخدلق (2010, 12) علىأن الوسائط التعليمة سواء کانت متعددة أو فائقة أو تفاعلية يتطلب دمجها في العملية التعليمية توفر کفايات معينة لدى المعلم مرتبطة بمجال تکنولوجيا التعليم تمکنه من استخدام الأجهزة والأدوات والآلات لعرضها، بالإضافة إلى توفر کفايات تمکنه من إنتاج ما يقوم بتدريسه في صورة برمجيات متعددة الوسائط أو فائقة حسب طبيعة المحتوى، أو تمکنه من استخدام الوسائط المعدة من قبل الغير.<br /> وفي ضوء التسارع في مجال التکنولوجيا بوجه عام، وتکنولوجيا التعليم بوجه خاص أصبحت المستحدثات التکنولوجية ضرورة واجبة الاستخدام مع کافة الطلاب في جميع المراحل التعليمية.وهذا التطور المتلاحق المستمر في الأجهزة والمعدات والبرمجيات زاد من العبء الملقي على کاهل المؤسسات التعليمية لملاحقة هذا التطور. وأصبح تحديث الأجهزة أو شراء أجهزة جديدة مکلف بشکل لا تستطيع تلک المؤسسات القيام به. (عبد الحميد ، 2010،101)<br /> وجعل ظهور الحوسبة السحابية من الإمکان ملاحقة التطور التکنولوجي، حيث تتولي الشرکات التي تقدم خدمة الحوسبة السحابية وضع برامج متنوعة الاستخدام ومتاحة طوال الوقت يتم تحديثها بشکل مستمر ومجاني،وتوفر الحوسبة السحابية إمکانات عالية من مساحات التخزين ومضادات الفيروسات. کما توفر خدمات الحوسبة السحابية إمکانية المشارکة والتواصل من خلال أدواتWeb2.0 المتضمنة داخل بيئة الحوسبة السحابية،مما يتيحالفرصة للمؤسسات التعليمية لملاحقة التطور المتسارع في الأجهزة والمعدات والبرمجيات.(الفقي،2014)<br /> إن الحوسبة السحابية توفر على الدولة والمؤسسات التعليمية المبالغ الکبيرة التي تنفق في تحديث الأجهزة وشراء أجهزة جديدة وتوفير برمجيات بشکل دوري. کما أنها تقضي على الأعباء المالية والفنية الناتجة من ملاحقة التطور وتسهل العمل والإنجاز علىکلاً من المعلمين والطلاب، وحتى في حالات العمل الفردي فإنها توفر إمکانية العمل من أي مکان وفي أي وقت. (Khmelevsky And Voytenko,2014.131)<br /> ومن أهم مميزات الحوسبة السحابية تمکين المعلمين والطلابمنإعداد واستخدام المستندات والجداول والصور والعروض التقديمية وعروض الفيديو التفاعلية وملفات الصوت دون الحاجة إلى مساحات تخزين کبيرة ودون تعرض أعمالهم للقرصنة أو الفيروسات أو التلف.مع إمکانية مشارکة هذه الأعمال مع الأقران وزملاء العمل.(العبدالرازق ،2014)<br /> ويرى البحث أناستخدام الوسائط الفائقة من قبل المعلمين يحتاج إلى توافر تجهيزات تکنولوجية من أجهزة وبرمجيات ووسائط تخزين قد لا تتوافر في أغلب المؤسسات التعليمية.ويمکن استخدام تطبيقات الحوسبة السحابية لتوفير بنية تحتية مناسبة لاستخدام عناصر الوسائط الفائقة.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106826.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106826_ff472ef9f295b1ef8b0a7dd875396da9.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات وعلاقته بالمستوى الاجتماعي للتلاميذ النازحين بمرحلة الأساس بمدينة کاس
342
370
AR
عبد الجبار
آدم حسن أبکر
استاذ الرياضيات المساعد – قسم الرياضيات – کلية التربية – جامعة نيالا – السودان
محمد
جبريل فضل هرون
استاذ الدراسات الإسلامية المساعد – قسم الدراسات الإسلامية – کلية التربية – جامعة نيالا – السودان.
10.12816/0042377
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الأثر الاجتماعي على التحصيل الأکاديمي في مادة الرياضيات للطلاب النازحين بمرحلة الأساس بمدينة کاس بولاية جنوب دارفور، السودان. أستخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي والاستبيان کأداة لجمع البيانات وبرنامج الحزم الاحصائية SPSS لتحليل البيانات، وأهم ما توصلت اليه الدراسة من نتائج: يتمتع التلاميذ غير النازحين بتحصيل دراسي عالي في مادة الرياضيات من التلاميذ النازحين وذلک يعود الى المستوى الاجتماعي المستقر للتلاميذ غير النازحين.<br /> This study aims to find out the social impact on academic achievement in mathematics for students displaced in basis school in Kass, South Darfur, Sudan. The researchers used the descriptive analytical and questionnaire as a tool for data collection and statistical packages SPSS program to analyze data, The most important of the study results: non-displaced students enjoy the collection of high-class in Mathematics than students displaced people and this is due to the social level non-displaced.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106827.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106827_bda7b2714f970a1c07b6f62b62f10a92.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
أثر برنامج إرشادي معرفي سلوکي لتحسين بعض مهارات الإقناع الشخصي وعلاقتها بالتوافق النفسي لدى طلاب کلية التربية بأسيوط
372
398
AR
حمدي
شاکر محمود
أستاذ الصحة النفسية
کلية التربية - جامعة أسيوط
نور الهدى
عمر محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
کلية التربية – جامعة أسيوط
نهلة
عبد الرزاق عبد المجيد
مدرس علم النفس التعليمي
کلية التربية – جامعة أسيوط
جمال
عثمان جمال الدين محمد
للحصول علي درجة الماجستير في التربية قسم علم النفس تخصص " صحة نفسية
10.12816/0042379
يعتبر الإقناع هو الرکيزة الأساسية التي نحتاجها لکي نتعايش ونتواصل مع الآخرين، وهو يمثل الهدف الرئيسي لمعظم عمليات الاتصال، فالإنسان يتعرض يومياً لعشرات المحاولات الإقناعية أينما وجب وحيثما کان، فهناک دائماً من يحاول تغيير رأيه أو موقفه حول شئ معين، وأصبح امتلاک الفرد لمهارات الإقناع مفتاح يساعد على تحسين توافقه النفسي، ونظراً للأهمية التي اکتسبها الإقناع في المجتمع کعامل أساسي لبلورة الأفکار وجعلها تتماشى وميول ورغبات الأفراد، ازدادت الحاجة إليه مع تطور وتعقد الحياة الاجتماعية وزيادة مطالب الأفراد وتباين أفکارهم، واتجاهاتهم ومصالحهم، وزيادة وتيرة المنافسة بينهم، وألحت الضرورة بذلک على العلماء والباحثين الخوض في هذا المجال بکل قوة.<br /> فالإقناع مهارة تسمو بالإنسان وترفع من قيمته وتحقق له طموحاته وتجعله رقمًا صعبًا لا يُستهان به ولا يستغنى عن رأيه ، کما يعتبر الإقناع من أهم وسائل نشر الخير والدعوة لأنه يخاطب العقول والقلوب ويحرک الفطرة الإنسانية داخل الإنسان وکذلک هو مهارة قيادية لا يستغني عنها کل من يود التأثير في الآخرين وقيادتهم .<br /> والإقناع- يحقق فوائد عديدة – إذا التزم القائم به الأسس المنهجية تجاه الأطراف المراد إقناعها من جهة وتجاه نفسه من جهة أخرى وأنه يرتقي بطريقته في التفکير والأداء ويجعله مقبولاً من الآخرين بدرجة أکبر، ويجعل احتمال إقناعهم بأفکاره أکبر أيضاً، کما أنه إذا تحقق في القائم بعملية الإقناع الحوار الهادئ وعدم التعصب والتعامل بالرفق واللين في الحوار لجعل فرص الإقناع والاقتناع أوسع وأرحب(خالد حسين، 2005).<br /> والاتصال الإقناعي الفعال من مقومات المناخ النفسي الاجتماعي الصحي فيؤثر المناخ السائد بين الأطراف المشارکة في تلک العملية على دقة إدراکهم للمعلومات والمشاعر والاتجاهات المتبادلة من خلال تکوين حالة إدراکية تميز سلوک الجماعة في تفاعلها في عملية الاتصال الإقناعي. (طلعت منصور، 1980).<br /> وتظهر مظاهر عدم التوافق مع انتقال الفرد من مرحلة لمرحلة أخرى أو من بيئة لأخرى ويختلف في درجته، فبعض الأفراد يتکيفون بنجاح لما يحيط بهم من أشياء وأشخاص، والآخر يکتسب عادة سلوکية سيئة تعرقل توافقهم وتحول دون إيجاد حلول مرضية لمشکلاتهم، لذا يواجه الناس في حياتهم مشکلات تدفعهم إلي البحث عن التوافق في حياتهم فلابد للطالب الذي يلتحق بالجامعة من أن يتوافق مع حياته الجديدة بعيداً عن الأب والأم. (سامي هاشم، 2000).<br /> وإذا لم يتمکن الإنسان من نقل أفکاره إلي الآخرين فلن يکون قادراً على مواصلة حياته، کما أکد ريجيو أن الأفراد الذين يجيدون مهارات الاتصال والإقناع کانوا أکثر فاعلية في علاقتهم بالآخرين وأکثر نجاحاً في مختلف نواحي الحياة مقارنة بهؤلاء الذين تنقصهم هذه المهارات. (ممدوحة سلامه، 1990).<br /> يعد الإرشاد المعرفي السلوکي واحداً من أکثر الاتجاهات العلاجية استخداماً على مستوى العالم باختلاف الثقافات والمستويات العمرية والاضطرابات النفسية، فالعلاج المعرفي السلوکي نال شهرة واسعة في بداية استخدامه کعلاج مناسب للاکتئاب وتشير نتائج الدراسات في مجال الاضطرابات النفسية إلي صحة هذا الافتراض. (ناصر إبراهيم، 2000، 69).<br /> کما أشارت بعض الدراسات فاعلية الإرشاد المعرفي السلوکي لدى طلاب الجامعة في علاج الکثير من المشکلات.<br /> مثل دراسة رئيفة رجب ( 2000) ودراسة صبحي عبد الفتاح (2000)، دراسة محمود محمد إبراهيم، (2002)، ودراسة (حسين قائد، 2005)، دراسة فکرى أحمد عسکر (2007)، دراسة قطب عبده (2007)، دراسة عفاف إبراهيم (2014) دراسة أماني سمير محمد علي (2014) .<br /> وتلعب المرحلة الجامعية دوراً مهماً في إعداد الطلبة بمستوى العصر بتزويدهم بأرقي المعارف والمهارات التي تساعد على تکوين مستقبلهم بروح من الإقدام والتفاعل والتوافق، فتؤدي الجامعة دوراً کبيراً في التوافق السليم وتعديل السلوک. (سهيل الحوري وآخرون، 2000).<br /> کما أن المرحلة الجامعية من المراحل الحاسمة في حياة الفرد التعليمية، لأنها نهاية تلقي التعليم الرسمي، إضافة إلي أنها تعد المطالب إلي الخروج للحياة الخارجية بکل أحداثها، وبالتالي فصقل الشباب وتدريبهم وإرشادهم في هذه المرحلة من الأمور خاصة وهم في مفترق الطريق بين إنهاء التعليم والخروج لمعترک الحياة بأحداثها ومشاقها المتلاحقة والمستمرة والتي قد تقسو تارة وقد تلين تارة أخرى، وفي کل هذا تتطلب شخصية مرنة تمتلک العديد من المهارات اللازمة التي تساعدهم علي تحقيق توافقهم النفسي.(نشوة کرم، 2010).<br /> ومن هنا يتضح أهمية وضع برامج علاجية لبعض طلاب الجامعة لتحسين بعض مهارات الإقناع الشخصي لديهم وبالتالي تحسين توافقهم النفسي.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106828.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106828_4b69bcfa2a1b46162960350c2474f20d.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
أنماط القيادة التربوية لدى مديري المدارس الابتدائية الحکومية في محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمين
400
434
AR
يوسف
عوض الله بن رزيق السُّلمي
طالب الدکتوراه بقسم الإدارة التربوية بکلية التربية بجامعة الملک سعود
10.12816/0042754
هدفت الدراسة إلى التعرف على نمط القيادة التربوية الأکثر انتشاراً لدى مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج من وجهة نظر المعلمين. بالإضافة إلى التعرف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية عند مستوى الدلالة (a=0.5) في استجابات أفراد الدراسة تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، التخصص). واستخدمت هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي. وتکون مجتمع الدراسة من جميع معلمي المرحلة الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1434/1435هـ والبالغ عددهم 1350 معماً. وتم اختيار عينة عشوائية بلغ عدد أفرادها (406) بلغت نسبتها (30%) من مجتمع الدراسة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن النمط الديمقراطي أکثر انتشاراً، يليه النمط الأوتوقراطي، ثم يليه النمط الترسلي. وأن هناک فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 فأقل فيما يتعلق بالدرجة الکلية لمحاور الدراسة الثلاثة بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي بکالوريوس وأعلى من بکالوريوس لصالح أفراد الدراسة الذين مؤهلهم العلمي أعلى من بکالوريوس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أقل من (6) سنوات وأفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات حول (النمط الترسلي) لصالح أفراد الدراسة الذين سنوات خبرتهم أکثر من (10) سنوات. بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 فأقل بين اتجاهات أفراد الدراسة بإختلاف متغير التخصص فيما يتعلق بجميع محاور الدراسة الثلاثة وکذلک في الدرجة الکلية لمحاور الدراسة. أهم ما أوصت به الدراسة هو العمل على کل ما يعزز من ممارسة مديري المدارس الإبتدائية الحکومية في محافظة الخرج للنمط القيادي الديموقراطي، وتوعية مديري المدارس بمزايا وفوائد التفويض الإداري، وبأهمية مشارکة المعلمين في صنع القرارات. واقترح الباحث إجراء دراسة ميدانية تتماشى مع أهداف هذا البحث النظري أولا ثم دراسة مماثلة للکشف عن مدى ممارسة مديرات المدارس الابتدائية الحکومية في محافظة الخرج للأنماط القيادية، وموازنة نتائجها بنتائج هذه الدراسة.<br />
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106829.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106829_2f0b4f4320926a1f6e38f545e68834c1.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
فاعلية استخدام الفيسبوک Facebook وبعض تطبيقات جوجل Google Apps في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى طلاب المرحلة الثانوية
436
462
AR
محمود
سيد محمود أبو ناجي
أستاذ المناهج وطرق تدريس العلوم وتکنولوجيا التعليم- کلية التربية – جامعة أسيوط
حسنية
محمد حسن المليجي
مدرس المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم- کلية التربية – جامعة أسيوط
ماريان
ميلاد منصور
مدرس المناهج وطرق تدريس تکنولوجيا التعليم کلية التربية – جامعة أسيوط
أميرة
محمد غانم أحمد
أخصائي تکنولوجيا أول بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية المشترکة ببني مر
10.12816/0042382
تتسارع خطى التقدم التکنولوجي والمعلوماتي بشکل مستمر؛ مما يشکل تحدياً صعباً للمجتمعات لمواکبة هذا التقدم الذي لا يتوقف، من هنا جاءت الحاجة إلى تمکين الطلاب من التعامل مع هذه الثورة التکنولوجية والمعلوماتية، وامتلاک مهارات تساعدهم کي يصبحوا قادرين على التکيف مع الحياة المعاصرة.<br /> تزويد المتعلم بالمهارات الحياتية يساعده في مواجهة تحديات ومتغيرات العصر، ويتمکن من أداء الأعمال المطلوبة منه على أکمل وجه، وتحقيق التعايش الناجح، والتکيف الإيجابي، والمرونة والنجاح في حياته العملية والشخصية. (عبد المعطي، مصطفى، 2008، 23)(*)<br /> تفيد المهارات الحياتية الطلاب في فهم کيفية تطوير المهارات والکفاءات، استعداداً للمستقبل في مرحلة ما قبل الجامعة والعمل؛ لذا اقترح ضرورة استيعاب الطلاب لمهارات حياتية متنوعة منها المهارات التکنولوجية خاصة المرتبطة بالبحث عن المعلومات ومشارکتها، وکذلک لابد من فهم الذات وتحليلها، والتمکن من إدارة الوقت کي يحسن إدارة أعماله، والتفکير السليم، وتحقيق علاقات ناجحة من خلال العمل في فريق.<br /> المهارات الحياتية التکنولوجية مهارات التعامل بکفاءة مع التقنيات التربوية الحديثة، مثل استخدام الکمبيوتر، والإنترنت، والبحث عن المعلومات وتخزينها، (الصغير، 2010، 40) وأصبح الاهتمام ينصب على الإنترنت وتطبيقاته في التعليم عموماً، والتعليم الثانوي کونه مرحلة الإعداد للجامعة، وبالتالي التزود بالمعارف والمهارات حول کيفية استخدام الکمبيوتر، وکيفية التعامل مع شبکة الإنترنت. (التودري، 2004، 143)<br /> يتمثل مفهوم الذات الفکرة التي يحملها الفرد عن نفسه. (برکات، 2009، 4)، يميل الطلاب في مرحلة المراهقة إلى تنمية شخصيتهم، والوصول لتحقيق الذات، والرغبة في الاستقلال، ويتميز طموحهم بالواقعية؛ لذلک يجب أن يتعرف المراهق على قدراته، وميوله، وإمکاناته، واستعداداته، (أبو حطب، صادق، 2008، 314) کما تستخدم مهارة إدارة الوقت من أجل الحصول على أفضل استغلال للوقت المرتبط بواجبات أو مهام أو أعمال محددة، وبأغراض أو أهداف شخصية، کما أنها عملية ذهنية تهدف إلى استخدام الوقت بحکمة تامة، (سعادة، 2006، 47) کما يحتاج الفرد إلى التفکير حول التفکير، والذي يتضمن عمليات التخطيط للمهمة التي سيقوم بها الفرد، ومن ثم مراقبة استيعاب هذه المهمة، وأخيراً تقويم مدى التقدم لهذه المهمة، (أبوجادو، نوفل، 2007، 344) أما العمل في فريق يساعد الأفراد أن يعملوا معاً من أجل تحقيق هدف محدد، والالتزام بتحقيقه، والتعاون والمسئولية المشترکة، والتکامل في المهارات، ومحاسبة الأفراد لأنفسهم في ضوء الهدف أو النتائج المتوقعة. (عشيبة، 2007، 376)<br /> يُعد الطالب في المرحلة الثانوية رکناً رئيساً في منظومة التعليم يحتاج للإعداد في جوانب حياته خاصة مرحلة الجامعة، والاستعداد للعمل، والاستفادة من وقت الفراغ، والتفکير للحکم على الأشياء، وتحقيق علاقات ناجحة مع الآخرين، فالحياة لا تقتصر جوانبها على العمل وحده، أو الالتحاق بالجامعة فقط، بل إعداد متکامل للطلاب؛ لمواجهة الحياة في عالم متغير في شتى نواحي الحياة، من هنا سعى البحث إلى استخدام الفيسبوک وبعض تطبيقات جوجل لتنمية بعض المهارات الحياتية لدى طلاب الصف الثانوي.<br /> <br clear="all" /><br /> <br /> (*) التوثيق المتبع APA (اسم العائلة، سنة النشر، الصفحة).
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106830.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106830_35b4170980fae092339414fb16b0f8fc.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
The Impact of Task-Based Instruction on Developing Saudi University EFL Students' English Speaking Skills
1
80
AR
Arafat
Hamouda
Assistant Professor of TESOL
College of Arabic Language & Social Studies,
Qassim University, KSA
10.12816/0042381
Speaking is considered one of the most important language skills that needs to be developed and mastered by language learners. However, mastering this language skill does not go so easily with the EFL learners. Many SL and EFL students think of speaking as the most difficult skill to attain since it requires first and foremost a great deal of practice and exposure also. To overcome this problem, teachers should seek a new approach which provides learners with opportunities to improve their speaking skills. One of the highly recommended approaches is task-based language teaching which provides learners with real life contexts to practice speaking English with their classmates. The purpose of the current study is to investigate the effects of using task-based instruction on developing Saudi EFL students’ speaking skills. In the second place, it attempts to explore students’ perceptions towards the use of task-based learning in the classroom. To this end, 60 Saudi EFL learners in the department of English Language and Translation, Qassim University, Saudi Arabia, participated in the study. To homogenize the participants’ level of proficiency, the Quick Placement Test was employed, and the participants with the intermediate level of proficiency were selected. Then, the participants were randomly divided into two groups: thirty students representing the experimental group studied six units practicing English speaking under task-based instruction, while thirty students representing the control group studied the same units following the regular instruction. Research data were gathered through speaking tests (TOEIC), semi-structured interviews and questionnaires. The data from the speaking test were statistically analyzed using mean scores, standard deviation scores, and t-test for dependent samples and paired-sample. The speaking test findings indicated that there were statistically significant differences between the mean scores of the experimental group and that of the control group on the post-test in favor of the experimental group which was exposed to the task-based instruction in the speaking skills. Moreover, a qualitative analysis of the interviews and questionnaire data demonstrated that the majority of the experimental group had positive reactions to the task-based instruction. They admitted that they liked the TBSA and wanted to use it frequently in learning speaking. The majority of the experimental group also added that their speaking ability has improved after implementing TBLT. The results of the current study can also be useful for teachers and curriculum planners when designing future curricula textbooks.
: task-based approach,traditional approach,Speaking skills,task,Attitudes
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106831.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106831_a387a5f9ccdc596ea4d0d62e1fba7456.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
2
2016
04
01
Training College Freshmen in Listening Strategies
82
129
AR
Karem
AbdElatif Ahmad
A lecturer in the language department, Faculty of Management Sciences, Sadat Academy for Management sciences, Al-Minia Branch.
10.12816/0042383
This study investigated the effects of training first year, English majors, college of arts and science for boys in Raniah,Taif university,Saudi Arabia in direct language listening strategies on their acquisition and use of these strategies and their language motivation. A training program in direct language listening strategies was used. The present study used a pre- experimental pre- post group design. The research group was exposed to pre and post means of getting data. The research used only one group. This design was chosen to evaluate the impact of the training program on first year, English majors by comparing the performance before and after applying the program.Thirty students were randomly assigned and they were trained in direct listening strategies; Cognitive listening strategies, Meta-cognitive listening strategies, Compensation listening strategies and Social- related listening strategies. Tools of the study included a written achievement test in the acquisition and use of direct listening strategies, a motivation scale, a training program in direct listening strategies. The whole study lasted the second term of 2011/2012. Instruction, training and administration of the tools were done by the researcher. Analysis of the data by means of "t" Test for both the pre- post tests in acquisition and use of listening strategies indicated significantly better post achievement gains. Also, change in students' motivation was noticed, it was affected by training. Therefore, strategy identification and training should be implemented at all levels of Education. Finally, the study carries important implications and suggestions for further research.<br /> <strong>تدريب طلاب الفرقة الاولي علي استراتيجيات الاستماع</strong><br /> هدفت هذه الدراسة الي دراسة اثر تدريب طلاب الفرقة الاولي ,قسم اللغة الانجليزية، کلية العلوم والاداب , علي استخدام و اکتساب استراتيجيات الاستماع في اللغة الانجليزية وکذلک الحافز لتعلمها. تم تدريب الطلاب علي برنامج في استراتيجيات الاستماع المباشرة , تضمنت الدراسة تصميم تجريبي من مجموعة واحدة ( 30 طالب ) وتعرضت هذه المجموعة الي اختبارات قبلي وبعدي للحصول علي بيانات. تم التدريس باستخدام المدخل المباشر بواسطة الباحث حيث انه کان مدرس المقرر وتم تدريب الطلاب علي استراتيجيات الاستماع ( المعرفية , ما بعد المعرفية, التعويضية وکذلک استراتيجيات الاستماع المرتبطة اجتماعيا ) تضمنت ادوات البحث اختبار تحصيلي لاستخدام واکتساب استرتيجيات الاستماع وکذلک مقياس لقياس الحافز لدي الطلاب لتعلم اللغة الانجليزية. استمرت الدراسة الفصل الدراسي الثاني للعام الاکاديمي (2011-2012 ). وقد تم استخدام اختبار( ت ) لتحليل البيانات واظهرت النتائج تحسن في اداء الطلاب في الاختبار البعدي في تحصيل واستخدام استراتيجيات الاستماع وکذلک الحافزفي تعلم اللغة الانجليزية. وتقدم الدراسة تضمينات واقتراحات مهمة لبحوث مستقبلية.
Listening / Strategy/ Cognitive/ Meta-cognitive/ Acquisition / Motivation الاستماع,استراتيجية,المعرفية,ما وراء المعرفة,الاکتساب,الحافز
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106832.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106832_2fb80b93cc0dc8e879335abcd276a8b5.pdf