جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
فاعلية انشطة تعليمية مقترحة قائمة على نظرية الذکاءات المتعددة لتدريس مقرر مهارات التفکير وأساليب التعلم وبيان أثرها على متغيرات(التحصيل-الاتجاه نحو المقرر-التفکير الإبداعي)لدي طلاب کلية التربية بجامعة القصيم ( )
1
70
AR
فتحي
محمد محمود
أستاذ علم النفس التربوي المساعد
کلية التربية-جامعة القصيم
أحمد
مجاور عبدالعليم
أستاذ الصحة النفسية المساعد
کلية التربية-جامعة القصيم
10.12816/0042384
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف علي مدي فاعلية الأنشطة التعليمية المقترحة القائمة على نظريات الذکاءات المتعددة في تحسين مستوى التحصيل الدراسي في مقرر مهارات التفکير وأساليب التعلم، وتنمية مهارات التفکير الإبداعي، وتعديل الاتجاه نحو المقرر لدى طلاب کلية التربية بجامعة القصيم. وقد تمثلت عينة الدراسة الأساسية في (52) طالباً من طلاب کلية التربية جامعة القصيم ممن يدرسون مقرر مهارات التفکير وأساليب التعلم وقد تم تقسيمهم إلى مجموعتين (تجريبية وعددها 25 طالباً، وضابطة وعددها 27 طالباً)، واستخدمت الدراسة مقياس الذکاءات المتعددة (إعداد الباحثان)، ومقياس تورانس للتفکير الإبداعي (النافع،1428هـ)، واختبار التحصيل الدراسي(إعداد الباحثان)، ومقياس الاتجاه نحو المقرر (إعداد الباحثان )، إلى جانب الأنشطة التعليمية القائمة على نظريات الذکاءات المتعددة(إعداد الباحثان )، وقد استخدمت الدراسة المنهج شبه التجريبي. حيث اثبت الدراسة أن هناک فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي فى التحصيل الدراسي لمقرر مهارات التفکير وأساليب التعلم، ومقياس الاتجاه نحو المقرر، ومهارات التفکير الإبداعي لصالح المجموعة التجريبية بعد تطبيق الأنشطة التعليمية المقترحة القائمة على نظريات الذکاءات المتعددة. کما أظهرت الدراسة حجم التأثير للأنشطة التعليمية القائمة على الذکاءات المتعددة على متغيرات التحصيل والاتجاه نحو المقرر والتفکير الإبداعى، ومدى فاعليتها في التأثير على هذه المتغيرات.<br />
الذکاءات المتعددة,التحصيل,الاتجاه نحو المقرر,التفکير الإبداعي
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106706.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106706_2c1c3fc0b9b4f2cbd739c1a393da6bd1.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
واقع تفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية بمدارس التعليم العام بدولة الکويت
72
108
AR
جابر
محمد المنيفي
أستاذ مساعد
کلية التربية الأساسية
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي
حامد
سعيد سعد الجبر
أستاذ مساعد
کلية التربية الأساسية
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي
10.12816/0042386
هدف البحث الحالي التعرف على واقع تفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية بمدارس التعليم العام بدولة الکويت مع التعرف على الفروق في هذه الکفايات طبقا لمتغيري (الجنس والمنطقة التعليمية)، وتکونت عينة الدراسة من (182) معلم ، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة من تصميم الباحث.<br /> وتوصلت النتائج إلى أن : واقع تفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية بمدارس التعليم العام بدولة الکويت تعد متوسطة، کما أکدت النتائج على عدم جود فروق ذات دلالة احصائية تعزى لأثر الجنس في مجالي (تسهيلات إستخدام تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية واتجاهات المعلمين نحو تفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية) ووجود فروق ذات تعزى لأثر الجنس في الدرجة الکلية ومجالي(دعم البيئة التربوية بالأدوات التکنولوجية وتوظيف التکنولوجيا في تخطيط وتنفيذ الأنشطة التربوية) لصالح الإناث. کما أکدت النتائج على عدم جود فروق تعزى لأثر المنطقة التعليمية في مجالي (تسهيلات استخدام تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية واتجاهات المعلمين نحو تفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية)، ووجود فروق تعزى لأثر المنطقة التعليمية في الدرجة الکلية ومجالي (دعم البيئة التربوية بالأدوات التکنولوجية وتوظيف التکنولوجيا في تخطيط وتنفيذ الأنشطة التربوية) لصالح منطقة العاصمة، کما أکدت النتائج على وجود معوقات لتفعيل تکنولوجيا التعليم في الأنشطة التربوية أهمها قلة عدد المعلمين المؤهلين لتفعيل تکنولوجيا التعليم تکنولوجيا التعليم، وعدم تحديد وقت لممارسة الانشطة الابداعية والتکنولوجية، وعدم توفر الوسائل التکنولوجية داخل الصفوف.
تکنولوجيا التعليم,الأنشطة التربوية
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106711.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106711_c60e1d43bd2d492df78189f51b748872.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
فعالية العلاج باللعب لخفض السلوک العدواني وتحسين التوافق النفسي لدى طلاب التعليم الثانوي الصناعي
110
164
AR
طلعت
أحمد حسن على
أستاذ الصحة النفسية المساعد
کلية التربية – جامعة بنى سويف
10.12816/0042388
هدفت الدراسة الحالية إلى خفض السلوک العدواني وتحسين التوافق النفسي لدى طلاب التعليم الثانوي الصناعي باستخدام العلاج النفسي باللعب، وبلغ حجم العينة (60) طالباً (30 طالباً مجموعة ضابطة، 30 طالباً مجموعة تجريبية) من طلاب الصف الثاني الثانوي الصناعي بمدرسة أبوتيج الثانوية الصناعية بمحافظة أسيوط تتراوح أعمارهم ما بين (16-18) عاماً ، بمتوسط عمري (17.1) عاماً وانحراف معياري (0.82)، وتمثلت أدوات الدراسة في مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي الثقافي، مقياس ستانفورد - بينيه للذکاء، مقياس السلوک العدواني، مقياس التوافق النفسي، برنامج العلاج النفسي باللعب من إعداد الباحث، وتمت معالجة البيانات إحصائياً من خلال البرنامج الإحصائي (SPSS)، وأوضحت النتائج عن فعالية البرنامج العلاجي النفسي باللعب في خفض السلوک العدواني وتحسين التوافق النفسي إلى ما هو أفضل لدى أفراد المجموعة التجريبية.<br /> <br />
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106713.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106713_e37c2554b338e260dc311aa7131879ea.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
أثر اختلاف نمط التعليم باستخدام برامج المحاکاة الحاسوبية على الأداء المهاري و التحصيل المعرفي في مادة الفيزياء لطلاب الصف الثالث الثانوي
166
215
AR
يحيى
محمد بن علي أبوحکمه
مشرف تربوي بإدارة التربية والتعليم بمحافظة رجال ألمع - المملکة العربية السعودية
وباحث في مرحلة الدکتوراة بجامعة أم القرى في مکة المکرمة (التخصص العام : مناهج وطرق تدريس ، التخصص الدقيق : مناهج ووسائل تعليمية " تقنيات تعليم" )
10.12816/0042390
هدف البحث الحالي إلى التعرف على أثر اختلاف نمط التعليم باستخدام برامج المحاکاة الحاسوبية على التحصيل المعرفي والأداء المهاري في منهج الفيزياء لدى طلاب الصف الثالث الثانوي وتکونت مجموعة البحث من (48) طالباً من طلاب الصف الثالث الثانوي بمدرسة الملک عبد العزيز الثانوية بمحافظة رجال ألمع ، بالمملکة العربية السعودية ، استخدم الباحث برنامج "کروکودايل الفيزياء" وهو أحد منتجات شرکة کروکودايلCrocodileالبريطانية لأنظمة المحاکاة والتي تم تعريبها ومواءمتها مع المناهج السعودية من قبل شرکة مجد التطوير، و تم تقسيم العينة إلى مجموعتين تجريبيتين متکافئتين تتکون کل مجموعة من (24) طالباً ، تستخدم الأولى برنامج المحاکاة "کروکودايل الفيزياء" وفق نمط التعليم الفردي ، و الثانية وفق نمط المجموعات الصغيرة حيث تحتوي کل مجموعة صغيرة على ثلاثة طلاب . وقد توصلت نتائج البحث إلى وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين في الأداء المهاري البعدي لصالح مجموعة نمط التعليم الفردي . کما تبين من خلال حساب حجم تأثير المتغير المستقل بواسطة معامل مربع إيتا (h<sup>2</sup>) وجود أثر کبير لاستخدام برامج المحاکاة الحاسوبية على الأداء المهاري للمجموعتين بشکل عام .<br /> کما أسفرت نتائج البحث عن عدم وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين في اختبار التحصيل المعرفي البعدي ، کما تبين وجود أثر متوسط لاستخدام برامج المحاکاة على التحصيل المعرفي بالنسبة لنمط التعليم في المجموعات الصغيرة و مرتفع بالنسبة لنمط التعليم الفردي .<br /> و في ضوء ذلک أوصى البحث بتفعيل استخدام برامج المحاکاة و الاستفادة منها في تنمية الأداء المهارى و التحصيل لدى طلاب المرحلة الثانوية .<br /> <br /> <br /> The current research aimed to identify the impact of the different style of education programs using computer simulations on the cognitive achievement and performance skills in physics curriculum among students in the third grade of secondary .the sample of the research consisted of 48 students of third grade from King Abdul Aziz secondary school at province RijalAlma'a , Saudi Arabia. The researchers used the program " Crocodile Physics " which is one of the products of Crocodile British simulation systems which have been Arabized .The students were divided in two experimental groups, each one has 24 students.The first group taught through the individual pattern of using of simulation program " Crocodile Physics " ,while the second one taught through the pattern of small groups (each group has three students) of using of simulation program " Crocodile Physics " .<br /> The research revealed statistically significant differences at the significance level (0.05 = α) between the mean scores of the two groups in the dimension of performance skills for the benefit of the first group (the individual pattern) .<br /> Also it turned out through calculating of the amount of affect of the Independent variable through ETA (h<sup>2</sup>) that there was a significant impact of the use of computer simulations on the performance skills of the two groups in general .<br /> The search results indicate that there were no statistically significant differences atthe significance level (0.05 = α) between the mean scores of students of the two groups in cognitive achievement posttest.<br /> It was also quoted that there was an average effect of the use of simulation software on the cognitive achievement educational patternof small groups,while it was high on the pattern of individual.<br /> In light of this, the study recommended to activate the use of simulation software and make use of them in performance skills and development of achievement among high school students .
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106717.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106717_ea4b83cfa2e7b553f026634f34f53fd7.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
أثر استخدام إستراتيجية المنظمات البيانية في تدريس الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض عمليات العلم الأساسية
217
242
AR
عادل
رسمي حماد النجدي
أستاذ المناهج وطرق التدريس وعميد کلية التربية- جامعة أسيوط
مها
کمال حفني
مدرس المناهج وطرق التدريس
کلية التربية جامعة أسيوط
نجاة
عفيفي حامد علي
مدرسة دراسات اجتماعية
10.12816/0042403
يتميز العصر الحالي بالتغيرات السريعة والمتلاحقة التي تتطلب من کل فرد من أفراد المجتمع مواکبتها وملاحقتها حتى يتمکن المجتمع من تحقيق مکانته بين المجتمعات الأخرى کما أنها تتطلب القدرة على التعلم السريع وتحليل المواقف وحل المشکلات بطريقة التفکير العلمي .<br /> ويُعد الانفجار المعرفي الهائل أحد هذه التغيرات السريعة التي تواجه المجتمع بکافة مجالاته خاصة مجال التعليم , وبالتالي يمثل هذا الانفجار أحد أهم التحديات التي تواجه المناهج الدراسية وخاصة منهج الدراسات الاجتماعية . حيث يشغل منهج الدراسات الإجتماعية مکانًا مهمًا بين مختلف مواد المنهج الدراسي في مراحل التعليم العام ، حيث تقوم بدور کبير في تحقيق الأهداف التربوية المرجوة ، ذلک لأن الموضوعات التي يتناولها تتصل اتصالاً مباشرًا بالإنسان والبيئة التي يعيش فيها، والبيئات الأخرى من حوله .<br /> ويؤکد معظم التربويين على أهمية الدراسات الاجتماعية في المجالات الآتيـة : ( شلبي ، 1997 ، 49) ( حشيش , 2004 , 6 ) , ( حميدة , 1996 , 15 ) .<br /> 1 – تمکن التلاميذ من قراءة الخرائط والأشکال والمصورات مع اکتساب مهارات استخدامها.<br /> 2 – تسهم في تکوين العقلية الجغرافية والقدرات المختلفة عند التلاميذ .<br /> 3 – توجيه أنظار التلاميذ إلى ما ينمي قدراتهم على الإفادة من المعارف والخبرات في تکوين المفاهيم وإدراک المشکلات التي يتعرض لها في مختلف الأماکن وإيجاد حلول لمثل هذه المشکلات.<br /> 4 – تنمية قدرات التلاميذ على ملاحظة الظواهر واستخدام الخرائط والأشکال البيانية وقراءتها وتحليلها والوصول منها إلى أنماط ونماذج ونظريات عامة .<br /> 5- تؤثر في بناء شخصية المتعلم , وذلک لارتباطها الوثيق بالظاهرات الإجتماعية التي يعايشها في واقعه<br /> 6- تساهم في تنمية مهارات النقد والملاحظة والتصنيف والاستنتاج والتخيل وفرض الفروض والتفسير والتنبؤ وغيرها من مهارات التفکير<br /> و يسعى المهتمون بالتعلم والتعليم جاهدين لابتکار برامج جديدة تهدف إلى تحسين الظروف التي تؤثر في کيفية تعلم الطلبة ، وأسهمت بحوث الدماغ في مجال علم الأعصاب في کشف الکثير من الأسرار عن کيفية أداء الدماغ لوظائفه وبناءً على تلک البحوث انبثقت نظريات حديثة ومفاهيم جديدة بدأت تغزو ميدان التربية والتعليم ( السلطي ,2004 ,57 ) . وظهرت بناء علي هذه النظريات والاتجاهات الکثير من الإستراتيجيات التعليمية التعلمية المتوافقة مع عمل الدماغ . إحدي تلک الاستراتيجيات کانت المنظمات البيانية (Graphic organizers) وهي عبارة عن أداة تفکير مفيدة تتيح للطلبة فرصة تنظيم المعلومات وتطوير تفکيرهم , وهي بمثابة تمثيلات بصرية للحقائق والمفاهيم تروق للعديد من الطلبة لمساعدتهم علي التعامل مع المعلومات وتنظيمها (Gregory,Chapman, 2002, 48) .<br /> ويشير کل من (Gallavan, Nancy & Kottler, Ellen, 2010, 93 ) إلي أن استخدام المنظمات البيانية لها تأثيرها الإيجابي في تدريس الدراسات الإجتماعية خاصة موضوعات التاريخ . ويوصي کل من عبد الجليل وعبد الوهاب (2003 ، 175) بضرورة تضمين المناهج الدراسية مهارات التعامل مع الرسوم البيانية ، وتدريب معلمي الدراسات الاجتماعية والعلوم على مهارات إعداد واستخدام الرسوم البيانية . کما أوصت ماريکا کوول وآخرون ( kools , Marieke , others , 2006, 670) بضرورة تضمين المناهج الدراسية المنظمات البيانية : حيث أنها تساعد علي فهم العلاقات بين المفاهيم الواردة في الکتب الدراسية .<br /> ويمکن تحديد أهمية استخدام المنظمات البيانية في العملية التعليمية فيما يلي : ( عبد الرحمن ,2009 , 20 ) و( راشد , 2005 , 40 ) و( شعبان ,1997 , 35 ) ( Dunston , Pamela J.1992 , 57) ,( Rock , Marcia L. ,2004, 10 ) ( zollman , Alan ,2009 (A) , 4 )<br /> - تؤثر إيجابياً في تغيير السلوک نحو استجابة أکثر تعلماً.<br /> - تسهم في إدراک الصور الکلية للموضوع .<br /> - تسهم في تنمية عمليات التفکير لدي التلاميذ کالاستنتاج والتنظيم والتخطيط .<br /> - تساعد التلاميذ في تحليل الأنظمة المعقدة .<br /> - تساعد التلاميذ علي إدراک تسلسل الأحداث .<br /> - تساعد التلاميذ علي تنظيم معلوماتهم<br /> <strong>وهناک بعض الدراسات التي تناولت إستراتيجية المنظمات البيانية في التدريس وأکد أهميتها منها مايلي :</strong><br /> دراسة" (Robinson, Katamaya, and Dubois, 1998) حيث أشارت النتائج إلى علامات الطلبة الذي استخدموا المنظمات البيانية کانت أعلى من الطلبة الذي لم يستخدموا المنظمات البيانية. ودراسة & Carmine Crawford عام (2000) وأظهرت النتائج أن علامات الطلبة الذي استخدموا المراجع التي فيها منظمات بيانية کانت أعلى من علامات المجموعة الأخرى التي استخدمت مراجع ليس فيها منظمات بيانية ) (Huang , 2004. واستهدفت دراسة ( الشرابي , 2013 ) معرفة أثر إستراتيجية مخطط البيت الدائري علي تنمية مهارات عمليات العلم الأساسية في العلوم لدي تلاميذ المرحلة الإعدادية وأظهرت الدراسة فاعلية إستراتيجية مخطط البيت الدائري علي تنمية مهارات عمليات العلم الأساسية لدي التلاميذ.<br /> ويوصي محمود (2003 ، 99) بضرورة الاهتمام في تعليم الدراسات الاجتماعية بتدريب التلاميذ على ممارسة عمليات العلم وممارستها من خلال الصور والرسوم البيانية .<br /> وتشير النظرية البنائية إلي أهمية اکتساب التلاميذ لعمليات العلم فالنظرية البنائية هي نظرية معرفية وتعليمية أو نظرية تکوين المعنى والتي تعرض تفسير لطبيعة المعرفة وکيفية تعلم الفرد بمعنى أن الأفراد يبنون فهمهم أو معرفتهم الجديدة من خلال ما لديهم فعلاً من معرفة ومعتقدات وأفکار وأحداث (Connella & Reiff, 1994,) , ( إبراهيم ,2007 ,22-26)<br /> وسميت عمليات العلم بتسميات مختلفة منها : حل المشکلة ، والتفکير العلمي ، وقدرات التفکير المنطقي، ومهارات عمليات العلم وکلهـا مفاهيـم تصف العمليات العقلية. کما أن معظمها يعکس أنواعًا متشابهة من التفکير ((Yeany & Other,1996, 277, 291 .<br /> ويتفق الجميع علي أن العنصر المشترک بين هذه المسميات هو استخدام فکرة "التدليل العقلي" في مواجهة أي مشکلة وحلها بموضوعية .<br /> وهناک تصنيفات عديدة لعمليات العلم من أبرزها تصنيف الرابطة الأمريکية لتقدم العلم "American Association for the Advancement Science" (AAAS) حيث حددت عمليات العلم بثلاث عشرة عملية وصنفتها على نوعين هما : عمليات العلم الأساسية ، وعمليات العلم المتکاملة. وتشمل عمليات العلم الأساسية ثمان عمليات هي : الملاحظة ، التصنيف ، القياس ، الاستنتاج ، التنبؤ ، الاتصال ، استخدام الأرقام ، استخدام العلاقات الزمنية والمکانية ، أما عمليات العلم التکاملية فهي أکثر تعقيدًا من عمليات العلم الأساسية ، وتشمل خمس عمليات هي : ضبط المتغيرات ، فرض الفروض ، تفسير البيانات ، التعريف الإجرائي ، التصميم التجريبي. ( حجازي ، 1997 ، 98 – 120) .<br /> ويري (جيمس , 2004) ضرورة تضمين عمليات العلم في جميع المواد الدراسية وبشکل أکثر إلحاحاً في مادة الدراسات الإجتماعية إنطلاقاً مما تهدف إليه هذه المادة من تطوير القدرات العقلية , وإثارة تفکيرهم وتدريبهم على التحليل والمقارنة والتصنيف، وهذا ما أکدته الجمعية الوطنية للدراسات الاجتماعية<br /> ويذکر Ketteringham 2007 ) )أن من أهم أهداف الدراسات الاجتماعية تنمية مهارات جمع، وتنظيم، وتفسير، وربط المعلومات، ومعالجتها، والتوصل إلى استنتاجات، وإيجاد بدائل لحل المشکلات، واتخاذ القرارات، وأن الدراسات الاجتماعية تتحمل المسؤولية في إعداد المتعلمين لتحديد المشکلات التي يواجهها المجتمع وفهمها وإيجاد الحلول لها . وتأتي البحوث والدراسات السابقة مؤيدة لعملية دمج مهارات التفکير العلمي في محتوى مناهج الدراسات الاجتماعية، إذ أوضحت دراسة کل من Wilen and Phillips ، 1995 )) ودراسة Event and Zinse (1998) ودراسة Fresman( 1996) أن المدخل الأکثر فاعلية في تعليم التفکير العلمي في مقرر الدراسات الاجتماعية هو دمج تلک المهارات في سياق المناهج التعليمية، کما أکد ميلز Miles ضرورة إحداث التکامل بين المحتوى التعليمي وطرائق التدريس مع عمليات العلم الأساسية داخل المناهج الدراسية، مما يلزم تفعيل عمليات تعليم التفکير في المناهج التعليمية وإعادة صياغة وهيکلة المناهج التعليمية في صورة جديدة ليتطور التعليم الفعال للطلاب ويقابل احتياجات المجتمعات المتطورة في الألفية الثالثة والقرن الحادي والعشرين) حبيب , 2007 , 135 , 155 ) .<br /> وتأکيدًا على ما سبق ، ولتحقيق النجاح في سياق الأمم نحو النمو والتقدم ، لابد من جعل عمليات العلم جزءًا لا يتجزأ من مناهجنا التربوية ، ومن ممارستنا اليومية في المؤسسات التعليمية .<br /> وتناولت العديد من الدراسات عمليات العلم وأکدت علي أهمية تنميتها لدى المتعلمين ، ومنها دراسة (أحمد , 2006م )أظهرت أنه يمکن تنمية مهارات عمليات العلم الأساسية في تدريس العلوم باستخدام نموذج أوجربايبي البنائي لتلاميذ الصف الأول الأعدادي حيث تم استخدام أشکال ورسومات في وحدة ( الصوت في حياتنا ) وذلک من خلال إختبار مهارات عمليات العلم .ودراسة (Jan , 2008 ) استخدمت الأنشطة البيئية والأشکال البيانية والرسوم المتحرکة البيئية في تنمية المفاهيم البيئية ومهارات عمليات العلم في تدريس العلوم لدي تلاميذ المرحلة المتوسطة بولاية کاليفورنيا الأمريکية , وإنتهت الدراسة إلي تحسن مستوي المفاهيم البيئية ومهارات عمليات العلم لدي التلاميذ. ودراسة ( kitjinda-Opas, et al.,2009 )إستهدفت تحري ومقارنة تاثير تعليم التربية البيئية مستخدماً دورة التعلم السباعية بإساليب الذکاءات المتعددة في التحصيل ومهارات العلم الأساسية وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً لمقياس عمليات العلم لصالح المجموعة التجريبية .وإستهدفت دراسة ( السويدي ,2010م ) التعرف علي مستوي إتقان طلبة الصف التاسع الأساسي لعمليات العلم الأساسية بدمشق وتوصلت الدراسة إلي تدني مستوي إتقان طلبة الصف التاسع الأساسي لعمليات العلم الأساسية وهذا التدني يرجع إلي إسلوب التدريس التقليدي المستخدم. ودراسة (صالح, 2012م) إستهدفت معرفة فاعلية استخدام الخريطة الدلالية في تدريس العلوم علي التحصيل وإکتساب بعض عمليات العلم لدي تلاميذ الصف الأول الإعدادي , وکان من نتائج الدراسة فاعلية استخدام الخريطة الدلالية في تنمية التحصيل الدراسي وکذالک إکتساب عمليات العلم لصالح المجموعة التجريبية .
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106724.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106724_cab3f64af03950c7fdeaa8e8428d8f34.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية
244
276
AR
عبد الرازق
مختار محمود
أستاذ المناهج وطــرق تدريـس اللغة العــربية والدراسـات الإسلامية
- کلية التربية - جامعة اسيــوط
عبد الـوهاب
هــاشم سيــــــد
أستـاذ المناهـج وطرق تدريـس اللـغــة العـربية والدراسات الإسلامـية المساعد
- کليـة التربـية - جامـــعة أسيــوط
عزت
صلاح عبد اللطيف عمران
معلم أول أ لغة عربية بمدرسة المنشاة الصغرى الإعدادية
إدارة القوصية التعليمية.
10.12816/0042392
- <strong>عنوان البحث</strong> : " فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ".<br /> <strong>- أهداف البحث</strong> : هدف البحث إلي قياس فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ الصف الثاني من المرحلة الإعدادية ".<br /> - <strong>إجراءات البحث</strong> : تم إعداد مجموعة من الأدوات والمواد شملت :<br /> - استمارة تحليل محتوى کتاب التربية الدينية الإسلامية للصف الثاني الإعدادي .<br /> - قائمة المفاهيم الدينية الناتجة عن تحليل کتاب التربية الدينية الإسلامية للصف الثاني الإعدادي . <br /> - اختبار تشخيصي للوقوف علي الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي .<br /> - البرنامج المقترح لعلاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي . (کتاب التلميذ).<br /> - دليل المعلم في البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويب کويست .<br /> - اختبار تحصيلي للوقوف علي فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية الإسلامية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، وبتطبيق هذه المواد والأدوات تم التوصل إلي نتائج البحث ومعالجتها إحصائيًا وتفسيرها.<br /> <strong>- نتائج البحث : </strong><br /> - قائمة المفاهيم الدينية الناتجة عن عملية تحليل محتوي منهج التربية الدينية الإسلامية للصف الثاني الإعدادي والتي تضمنت (100) مفهومًا ، منها (43) مفهومًا للعقيدة ، وبنسبة مئوية (43٫0) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(33) مفهومًا للعبادات ، وبنسبة مئوية (33٫0) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(24) مفهومًا للسيرة النبوية وبنسبة مئوية (24٫0)من مجموع المفاهيم.<br /> - قائمة الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي الناتجة عن تطبيق الاختبار التشخيصي علي مجموعة من تلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، والتي تضمنت (66) مفهومًا لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي فهم خطأ متعلق بتلک المفاهيم ، منها (23) مفهومًا في العقيدة ، وبنسبة مئوية (34٫9) من مجموع مفاهيم القائمة ، و(26) مفهومًا في العبادات ، وبنسبة مئوية (39٫4) من مجموع مفاهيم القائمة ، و (17) مفهومًا في السيرة النبوية وبنسبة مئوية (25٫7) من مجموع مفاهيم القائمة .<br /> - دلت النتائج علي فاعلية إستراتيجية النمذجة المدعومة بالويــب کويست في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، حيث کانت هناک فروق دالة إحصائيًا عند مستوى دلالة (1 0 ٫ 0) بين متوسطات درجات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، وذلک في محاور (العقيدة – العبادات – السيرة النبوية) مجملة ، وفي کل مفهوم ديني فرعي لهذه المحاور علي حدة ، کما دلت النتائج علي وجود أثر مرتفع للبرنامج المقترح في علاج الفهم الخطأ لبعض المفاهيم الدينية لمحاور ( العقيدة والعبادات والسيرة النبوية).<br /> <br /> - Title of Research: "The Effectiveness of using Met cognition strategies that is supported with the Web quest to treat understanding false in some religious concepts for preparatory stage students.<br /> <strong>: Search Results-</strong><br /> 1- List of religious concepts arising from the content of curriculum Islamic religious education of second grade secondary, which included the analysis process (100) concept, which (43) concept of the faith, and percentage (43.0) of the total concepts of the list, and (33) concept of worship, and the percentage (33.0) of the total existing concepts, and (24) concept of the biography of the Prophet and the percentage (24.0) of the total existing concepts..<br /> 2- List understanding error of some religious concepts with the second graders intermediate resulting from the diagnostic test applied to a group of second graders secondary, which included (66) the understanding of the Second Prep understanding related fault of those concepts, including (23) concept in the faith, and by percentage (34.9) of the total concepts of the list, and (26) concept in worship, and percentage (39.4) of the total concepts of the list, and (17) concept in the Biography of the Prophet and percentage (25.7) of the total concepts list. .<br /> 3- The results showed the effectiveness of the proposed program using a beyond-backed knowledge of the Web Quest strategies in the treatment of understanding error of some religious concepts to the Second Prep, where there were statistically significant differences at the level of significance (1 0.0) between the mean scores of the research group in the two applications tribal and post in favor of the post application of the test grades, in the axes (creed - Alebadlt - Biography of the Prophet) overview, and in each sub-religious concept of these axes separately, and the results indicated the presence of high impact of the proposed program in the treatment of understanding error of some religious concepts of axes (of belief and worship The Biography of the Prophet)..
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106736.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106736_178a2db92602628e0026b18f43444ef0.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
الأمن الفکري لدى الطلاب مظاهره وصوره وطرق الوصول إليه
278
326
AR
حسن
محمد الزهراني
الأستاذ المساعد بقسم التربية
بالجامعة الإسلامية
10.12816/0042393
کانت وما زالت وستظل التربية هي صمام الأمن والأمان لأي مجتمع في أي زمان وفي أي مکان . والتربية هي الحصن الحصين , وهي الملاذ الآمن لأية أمة تريد أن تربي أبناءها على طلب العلم ونقاء العقيدة والعبادة والمعاملة والسلوک ، وصفاء الفکر وصحته وسلامته من التيه.<br /> والتربية في أي أمة هي مرآة المجتمع , يرى فيها نفسه ويؤکد فيها ذاته , وکما يکون المجتمع تکون التربية , وکما تکون التربية يکون المجتمع، بمعنى أن التربية تتوجه بمقدرات المجتمع ومقوماته , کما أنها توجه المجتمع وتدير حرکة الحياة فيه , فهي تؤثر وتتأثر , تقود وتقاد , تنفعل وتتفاعل .<br /> کما أن من أهم جوانب التربية عموما والتربية الإسلامية خصوصا الجانب العقلي (الجانب الفکري) کونه أحد الضروريات الخمس التي نص عليها الکتاب والسنة على وجوب حفظها وأمنها ورعايتها.<br /> ونحن اليوم نواجه الکثير من التحديات ،تجاه طلابنا لعل في مقدمتها الأمن الفکري ، ولا سبيل لمواجهة ذلک التحدي إلا بتربية وتعليم تواکب هذه التحديات المعاصرة ، وتستطيع مواجهتها بما يجعل من الأجيال القادمة أجيالا آمنة محصنة ضد الأفکار الهدامة ، والتيارات الفاسدة، مع التمسک الشديد بثوابتنا ومعتقداتنا، لما لهم من أثر واضح على أمن المجتمع واستقراره.<br /> ومن هنا تطرح هذه الدراسة موضوع: [ الأمن الفکري لدى الطلاب وأثره في استقرار المجتمع ]
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106740.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106740_38f20182c0913c39bb88c62415ebc078.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
مهارات الأداء اللغوي الحياتي ومدى توافرها لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية
328
355
AR
أحمد
سيد محمد إبراهيم
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
کلية التربية بأسيوط جامعة أسيوط
عبدالرازق
مختار محمود
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
کلية التربية بأسيوط جامعة أسيوط
عبد الرحيم
فتحى محمد إسماعيل
مدرس المناهج وطرق التدريس
کلية التربية بأسيوط جامعة أسيوط
أحمد
أحمد أحمد السيد
مدرس اللغة العربية بإدارة طهطا التعليمية
10.12816/0042394
يشهد العالم اليوم حرکة سريعة من التطور ، والتقدم فى شتى مجالات العلوم ، وهذا التقدم صاحبه انفجاراً معرفيا متسارعاً ، وأصبح الفرد فى حاجة ماسة إلى أن يعمل جاهداً ؛ ليتکيف معه ، وأن يشارک فى الحياة بصورة إيجابية , ويصبح قادرًا على مجاراة الکم الکبير من المعلومات ، وأصبح من اللازم عليه أن يعمل بجد ، وفکر منظم لاختيار أفضل البدائل , والحلول التي تدفع بمجتمعه إلى الأمام , وتلحقه برکب الحضارة K والتقدم ؛ لذلک کان من الضروري أن يتعلم التلميذ کيفية التفکير , وممارسة ما يتعلمه لا کيفية الحفظ لمقررات المناهج الدراسية دون فهمها ، واستيعابها ، وتطبيقها فى الحياة*.<br /> وهذا ما أکدته دراسة جامبل 2006,1-2)، ( Gamble التى أشارت إلى أن التلاميذ فى المدارس العامة بعد تخرجهم من المدارس يجدون صعوبة فى وظائفهم ، وعدم القدرة الکافية على ممارسة ما تم دراسته فى الواقع العملي ؛ إذا فمن الضروري أن تهتم المناهج الدراسية ببعض المهارات الحياتية حتي يصل الطالب إلى النجاح فى العمل ، وکذلک مساعدة الفرد فى الکشف عن مواهبه وقدراته وميوله ومقارنتها بالفرص المتاحة له ومساعدته على إيجاد مکان لنفسه فى المجتمع.<br /> ومن هذا المنطلق جاء الاهتمام بالمهارات الحياتية کأحد أشکال التغيير المطلوب إحداثه فى التعليم بهدف إعداد الفرد تعليميًا للحياة فى المجتمع المحلي بصفة خاصة ، والمجتمع العالمي بصفة عامة ، بحيث يقدم للتلميذ مجموعة من الأنشطة اللغوية المرتبطة بالبيئة التي يعيش فيها ، وما يتصل بها من معارف واتجاهات ، وقيم يکتسبها التلميذ بصورة مقصودة ، ومنظمة عن طريق ممارسة تلک الأنشطة التعليمية والتطبيقات العملية ؛ ليتحقق من خلالها بناء متکامل لشخصية التلميذ يتمکن من خلالها تحمل المسئولية والتعامل مع مقتضيات الحياة بنجاح ، وتجعل منه مواطنًا فعالاً منتجًا (غازى ، 2002 ،207 - 209 ) .<br /> وإعداد التلميذ للحياة خارج أسوار المدرسة ، وتدريبه على أداء مهامه الحياتية المتطلبة منه فى حياته اليومية ؛ يفرض على الواقع التعليمي ، وبرامجه ، وأساليب التدريس المستخدمة فى تنفيذ برامجه دوراً يراعى هذا البعد المهم فى جوانب إعداد التلاميذ فى دور التعليم ، وهذا الدور الجديد يفرض على المدرسة أن تسمح للمتعلم ، ومواهبه بالنمو ، والظهور عن طريق استخدام مداخل تدريسية حديثة تسهم فى تنمية النشاط الحر والموجه للتلميذ ، ثم تزويده بمهارات منبثقة من حاجاته فى جو مريح ، وبيئة نشطة خالية من التعقيد حتى يظهر على حقيقته.<br /> کما أن هناک علاقة کبيرة بين المهارات الحياتية ، والمناهج الدراسية ومن بينها اللغة العربية حيث إن تدريس اللغة العربية يساعد فى تنمية مهارات القراءة والکتابة ، وهما مهارتان حياتيتان أساسيتان مهمتان فى حياة الفرد ، وأنهما ضروريتان لأداء الکثير من الممارسات فى حياته الواقعية ، کما أن دراسة اللغة العربية تنمى مهارات الاتصال وهى أيضا من المهارات الحياتية اليومية المهمة للفرد حيث إنها تنمى لدى الفرد القدرة على إرسال رسالة واضحة ومؤکدة وفهم الاستجابة أو الرد (عبد المعطى ، دعاء مصطفى ، 2008 ، 123-122).<br /> ومن هنا جاءت أهمية تدريس مناهج المرحلة الابتدائية وتقديم الخبرات ، والمهارات التى يحتاجها التلميذ للقيام بأنشطة هادفة من خلال الممارسات الحياتية ، وخاصة مناهج اللغة العربية التى تعتمد على التکامل بين مهاراتها , وفروعها , وربطها بخبرات التلاميذ فى حياتهم اليومية ، ومساعدة التلاميذ على التفاعل مع المواقف الحياتية المختلفة .<br /> وهذا ما أشارت اليه بعض الدراسات مثل : دراسة سنيد کولارد ( Snid Kolard ,2000) التى أشارت إلى أهمية استخدام مدخل المهارات الحياتية لتنمية الإبداع ؛ لتطوير الفرد الکامل، مما دعا إلى تشجيع الأطفال على أن يعبروا عن أنفسهم من خلال الشعر والموسيقي والنحت. وذلک بإطلاق عنان الخيال، والسماح لهم بالتعبير الابداعى منذ الصغر مما يعطى الأطفال فرصة أکبر لاکتشاف مصالحهم الخاصة، ووضع الأهداف فى الحياة. <br /> کما أوضحت دراسة فان ثليم (Fan Theylme,2001) من خلال ما توصلت إليه من نتائج أن استخدام المهارات الحياتية کمدخل للتدريس للمرحلة الابتدائية فى مدينة هالونج يٌعد طريقة مؤثرة فى التدريس وتعديل السلوک ، ويمکن تطبيق تلک الطريقة على موضوعات اجتماعية أخرى مثل الآداب ، وأن نسبة 100% من التلاميذ أصبحوا مشارکين بالفعل فى نشاط الدرس.<br /> ومن الدراسات أيضاً دراسة الحديبي (2008) التى أشارت إلى أهمية إدراک المتعلمين لما يتعلمونه فى الحياة التي يعيشونها، بحيث يکتسب المتعلم المهارات الحياتية التي تؤهله وتمکنه من التعامل الناجح مع ما يواجهه فى الحياة.<br /> واللغة العربية شأنها شأن العديد من المواد الدراسية تواجه الکثير من التحديات التى قد تحول دون استخدامها الاستخدام الأمثل , وتعوق ممارستها بدقة ذلک فى مختلف مناحي الحياة. حيث إن تعليم اللغة العربية يواجه تحديات کبيرة لدى المعلم ، والمتعلم يستدعى التفکير فى استخدام استراتيجيات ، ومداخل حديثة فى تدريسها، وتنمية مهاراتها ، تمکن المتعلم من الاستخدام الأمثل للغة العربية أثناء تدريسه ، وممارستها بعد ذلک فى مختلف مناحى حياته لمواجهة هذه التحديات .<br /> ومن أهم هذه التحديات ضعف الأداء اللغوى لدى التلاميذ فى مختلف المستويات التعليمية , وخاصة المرحلة الابتدائية ، وهذا ما أکدته بعض الدراسات والبحوث السابقة التي أظهرت أن هناک ضعفاً فى الأداء اللغوى لدى المتعلمين ومن هذه الدراسات :<br /> دراسة کل من الصوفى (1423هـ) ودراسة طيبي وآخرون ( 1426هـ) حيث اتفقتا على وجود انخفاض فى مستوى أداء التلاميذ اللغوي وأرجعت الدراستان ذلک إلى عدة أسباب منها : عدم ربط قواعد اللغة العربية بالحياة العملية ، وممارسة ما يُدرس .<br /> ومن الدراسات أيضاً دراسة الخشـَّــان، (1424هـ) والتي هدفت إلى اکتساب التراکيب اللغوية لدى طلاب الصفوف العليا فى المرحلة الابتدائية فى مدارس وزارة التربية والتعليم (بنين) فى المملکة العربية السعودية وتمَّ اختيار التراکيب اللغوية محورًا لهذه الدراسة؛ لأنَّ تعليم تراکيب اللغة العربية وقواعدها إحدى المشکلات التى يعانى منها متعلمون ومعلمو اللغة العربية ، ومن أبرز نتائج هذه الدراسة : ضعف أبناء اللغة العربية فى لغتهم تحدثًا وکتابة ، حتي صار الخطأ عادة والصواب نادرًا . <br /> کما أن دراسة على ( 2008) حددت مشکلتها فى ضعف مستوى تلاميذ المرحلة الابتدائية اللغوى وشيوع الأخطاء فى لغتهم المکتوبة ، وفى ضوء ذلک هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج لعلاج تلک الأخطاء وتوصلت الدراسة من بين نتائجها إلى تدني مستوى تلاميذ الصف السادس الابتدائى – مجموعة الدراسة – فى فروع اللغة المکتوبة , حيث شاعت أخطاء عديدة بلغتهم المکتوبة ، کما کشفت الدراسة عن قائمة بالأخطاء الشائعة لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية فى اللغة المکتوبة .<br /> وکذلک دراسة فايز (2010) والتى هدفت إلى الکشف عن مظاهر الاداء اللغوى وأسبابه لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا من وجهة نظر المعلمين ، وتکونت عينة الدراسة من (253) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم عشوائيًا ، وتم تطبيق استبانة أسباب تدنى الأداء اللغوى , والتى أظهرت أن مظاهر تدنى الأداء اللغوى الأکثر انتشارًا لدى طلبة المرحلة الأساسية الدنيا کانت فى مجال الفهم والاستيعاب ، والکتابة ، وعلامات الترقيم ، ومجال التعبير، والمحادثة ، وبدرجة مرتفعة ، وبينت الدراسة أن من بين أسباب تدنى الأداء اللغوى الأکثر انتشارًا المتعلقة بمجال طرق التدريس ، والممارسة لدى تلاميذ تلک المرحلة .<br /> کما أن دراسة العبيدى (2012) هدفت إلى تعرف أسباب تدنى مستوى القراءة والکتابة فى المدارس الابتدائية من وجهة نظر المشرفين والمشرفات التربويين محافظة بغداد, وأرجعت الدراسة أسباب هذا الضعف إلى عدم الاهتمام بالقراءة الحرة , والتأسيس الضعيف للتلميذ فى المراحل الأولى من التعليم الابتدائى ضعف الإعداد المهنى للمعلمين أکاديمياً وتربوياً . <br /> وعلى الرغم من الدراسات والبحوث التى أظهرت وجود تدنى فى الأداء اللغوي ؛ کان هناک العديد من الدراسات السابقة والبحوث التى أجريت لمحاولة علاج هذا التدني فى الأداء اللغوي وزيادة النمو اللغوي منها : المشروع الذى قامت به وزارة التريية والتعليم العُمانية (2009 م ) ؛ لتطوير الأداء اللغوي بالمدارس العُمانية , والحد من ظاهرة الضعف القرائي لدى المتعلمين , والاهتمام بعلاج مظاهر الضعف اللغوي من خلال مواقف طبيعة فى الحصة اليومية , والترکيز على الطلبة الضعاف فى جزء من هذه الحصص , ومتابعتهم بشکل دوري ؛ لرصد مدى التحسن الذى فد يطرأ عليهم , وکان لذلک الأثر الإيجابي فى تحسن مستوى التلاميذ .<br /> ومن الدراسات فى هذا السياق دارسة البلهان , (2008) التى هدفت إلى معرفة تأثير اللعب فى تحسين الأداء اللغوى لدى الأطفال المتخلفين عقلياً والقابلين للتعليم بمدارس التربية الفکرية بدولة الکويت , وتوصلت الدراسة إلى أن الأداء اللغوى للمجموعة التجريبية قد زاد بعد تدريس الأطفال عينة الدراسة وفق استراتيجية اللعب بفروق جوهرية عن الأداء اللغوى للمجموعة الضابطة.<br /> دراسة عمرو (2009) والتى هدفت إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي فى تنمية بعض مهارات الاستماع والتحدث لدى تلاميذ الصف الأول الإعدادي , وتوصلت نتائج الدراسة إلى إعداد قائمتين بمهارات الاستماع والتحدث المناسبة لتلاميذ الصف الأول الإعدادي وأثبتت فاعلية استخدام إستراتيجيه التدريس التبادلي فى تنمية بعض من المهارات اللغوية في الاستماع والتحدث التى تم تحديدها في القائمتين .<br /> کما أن دراسة البرى (2011) هدفت إلى معرفة أثر الألعاب اللغوية فى تنمية الأنماط اللغوية لطلبة المرحلة الأساسية , واستخدم الباحث اختباراً تحصيلياً , وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى المتوسطات الحسابية بين طلبة المجموعة التجريبية , والمجموعة الضابطة تعزى الأثر لطريقة التدريس المستخدمة وهي الألعاب اللغوية.<br /> کذلک دراسة عوض (2012) التي قدمت استراتيجية جديدة لعلاج تدنى الأداء القرائي، والکتابي والتحصيلي لدى بعض تلاميذ الحلقة الإعدادية . استخدمت الدراسة قائمتي مهارات للتحدث والکتابة , وبطاقتي ملاحظة للتقويم , واختباري تحصيل ، توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات التلاميذ فى التطبيق القبلى , والبعدي لبطاقة الملاحظة للجزء الخاص بمهارات القراءة وذلک لصالح التطبيق البعدى , وهذا يشير إلى فاعلية الإستراتيجية المقترحة فى تدنى أداء التلاميذ فى مهارات القراءة والکتابة . والاهتمام بتعليم وتعلم اللغة العربية وعلاج تدنى الأداء اللغوي ليس هدفاً فى حد ذاته , ولکن من أجل أن يستطيع المتعلم الاعتماد على نفسه , والتعبير بحرية عما يريد بلغة صحيحة مفهومة .
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106748.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106748_366433c87ea47725ec4497a40523d173.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية مهارات الرسم الفني ودافعية الإنجاز لدى طلاب کلية التعليم الصناعي بالسويس
357
414
AR
الصافي
يوسف شحاته الجهمي
مدرس المناهج وطرق تدريس التعليم الصناعى
کلية التربية- جامعة السويس
10.12816/0042396
<strong>هدف هذا البحث إلى</strong>: قياس فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية مهارات الرسم الفني ودافعية الإنجاز، وکذلک قياس العلاقة بين دافعية الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفني لدى طلاب عينة البحث.<br /> <strong>ولتحقيق أهداف البحث تم بناء </strong>اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية لمهارات الرسم الفني، وبطاقة ملاحظة لقياس أداء مهارات الرسم الفني، وکذلک مقياس دافعية الإنجاز لدى طلاب عينة البحث(إعداد الباحث).<br /> <strong>تم اختيار عينة البحث</strong> من بين طلاب الفرقة الأولى بکلية التعليم الصناعي بالسويس، وبلغت عينة البحث (68) طالباً وطالبة، تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وبلغت (32) طالباً وطالبة (تدرس الوحدة المختارة باستخدام تطبيقات الإنترنت)، والأخرى ضابطة وبلغت(36)طالباً وطالبة(تدرس الوحدة المختارة باستخدام الطريقة العادية).<br /> <strong>وقد أسفرت نتائج البحث عن : </strong>فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية تحصيل الجوانب المعرفية لمهارات الرسم الفني، وکذلک تنمية الجانب الأدائي لمهارات الرسم الفني لدى طلاب کلية التعليم الصناعي بالسويس. کما أکدت نتائج البحث على فاعلية استخدام تطبيقات الإنترنت في تنمية دافعية الإنجاز لدى طلاب عينة البحث . وأشارت نتائج البحث إلى وجود علاقة ارتباطية إيجابية دالة إحصائياً بين دافعية الإنجاز وأداء مهارات الرسم الفني لدى طلاب عينة البحث.<br /> <br /> <strong>This research aims</strong> at measuring the effectiveness of the use of Internet applications in the development of technical drawing skills and achievement motivation, as well as to measure the relationship between achievement motivation and performance of technical drawing skills among a sample search students.<br /> <strong>To achieve the objectives of the research</strong>,an achievement test to measure the cognitive aspects of technical drawing skills, a note card to measure the performance of technical drawing skills, as well as achievement motivation among a sample search Students Scale (researcher) were built.<br /> <strong>A sample</strong> of (68) students of the first year students at the Faculty of Industrial Education in Suez was selected, they were divided into two groups the first is the experimental group with (32) male/female students (studying the selected unit using Internet applications), and the other is the control group with (36) male/female students (studying the selected unit using routine method). <br /> <strong>The paperapproves </strong>the effective use of Internet applications in the development of the cognitive aspects of technical drawing skills, as well as the development of performative aspect of technical drawing skills among students of the Faculty of Industrial Education in Suez.The results of this paper also confirmed the effectiveness of the use of Internet applications in achievement motivation among students of the research sample. The results also refers to a statistically significant positive correlation between achievement motivation and performance of technical drawing skills among the students of the sample group.<br /> <strong> </strong><br /> <strong> </strong>
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106750.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106750_c0fcaba0314f7c08e8b6d36ce70432b2.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
سُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض
416
464
AR
ريم
عبد الرحمن بن عبد الله الجابر
جامعة الملک سُعود
10.12816/0042398
<strong>سعت الدّراسة الحاليّة إلى تحقيق الأهداف التّاليّة :</strong> التّعرّف إلى درجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض من وجهة نظر مُديرات الإدارات ومُساعداتهنّ والمشرفات التّربويّات، بالإضافة إلى الکشف عن الفروق ذات الدّلالة الإحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) – إن وُجدت - بين مُتوسّطات استجابات عيّنة الدّراسة في تحديدهنّ لدرجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض وفقًا لمُتغيّرات: (المرکز الوظيفي، والمؤهّل العلمي، وعدد سنوات الخدمة)، وسعيًا لتحقيق أهداف الدّراسة؛تمّ استخدام المنهج الوصفي (المسحي)، واستخدمت الاستبانة کأداة للدّراسة الحاليّة، وطُبّقت على عيّنة الدّراسة في الفصل الدّراسي الأوّل من العام الدّراسي (1436 / 1437 هـ)، وقد تکوّن مُجتمع الدّراسة من جميع مُديرات الإدارات ومُساعداتهنّ والمشرفات التّربويّات في الإدارة العامّة للتّعليم بمنطقة الرّياض، وعددهنّ (1288) مُوظّفةً، واُختيرت منه عيّنة عشوائية بسيطة، بنسبة (25 %) من إجمالي المُجتمع؛ وبهذا تکوّنت العيّنة من (322) مُوظّفةٍ، طُبّقت عليهنّ الاستبانة، وقد توصّلت الدّراسة إلى عددٍ من النّتائج، <strong>تمثّل أبرزها فيما يلي :</strong><br /> <strong>1) </strong>اتّفاق عيّنة الدّراسة على أنّ ساليب ساليب درجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض جاءت بدرجةٍ کبيرةٍ، ورُتّبت الأبعاد تنازليًّا کما يلي : الکياسة، يليه السُّلوک الحضاري، فالإيثار، ومن ثمّ الرّوح الرّياضيّة، وأخيرًا الضّمير الحي.<br /> 2) أظهرت النّتائج عدم وُجود فُروق ذات دلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) فأقل بين مُتوسّطات استجابات عيّنة الدّراسة حول درجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض بجميع أبعاده، باختلاف مُتغيّر (المرکز الوظيفي)، فيما وُجدت فُروق ذات دلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) فأقل بين مُتوسّطات استجابات العيّنة لبعدي (الإيثار، والکياسة)، باختلاف مُتغيّر (المُؤهّل العلمي)، وذلک لصالح العيّنة ممّن مُؤهّلهنّ العلمي (بکالوريوس)، وبالمُقابل لم تُوجد فُروق ذات دلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) فأقل بين مُتوسّطات استجابات عيّنة الدّراسة حول درجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض، بأبعاده الثّلاثة (الرّوح الرّياضيّة، والضّمير الحي، والسّلوک الحضاري)، وکذلک للدّرجة الکُليّة للمحور، باختلاف مُتغيّر (المُؤهّل العلمي)، کما بيّنت النّتائج وُجود فُروق ذات دلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) فأقل بين مُتوسّطات استجابات عيّنة الدّراسة حول درجة الاحتياج لسُلوک المُواطنة التّنظيمي بالإدارة العامّة للتّعليم في منطقة الرّياض لبعد (الإيثار)، باختلاف مُتغيّر (عدد سنوات الخدمة)، وذلک لصالح العيّنة ممّن عدد سنوات خدمتهنّ (10) سنوات فأکثر، وبالمُقابل أظهرت النّتائج عدم وُجود فُروق ذات دلالة إحصائيّة عند مُستوى الدّلالة (0.05) فأقل بين مُتوسّطات استجابات العيّنة للأبعاد الأربعة لسُلوک المُواطنة التّنظيمي (الکياسة، والرّوح الرّياضيّة، والضّمير الحي، والسّلوک الحضاري) ، وکذلک للدّرجة الکُليّة للمحور، باختلاف مُتغيّر (عدد سنوات الخدمة) ، وقد تم الخروج بعدد من التّوصيات، أهمّها: استقطاب الکوادر البشريّة التي تُؤمن بأبعاد سُلوک المُواطنة التّنظيمي، وأهميّة تطبيقه في بيئة العمل، وتأهيلها وتوظيفها، وربط نُظم الحوافز والمُکافآت والعلاوات التّشجيعيّة بنُظم تقييم الأداء.<br /> The present study sought to achieve the following objectives: identifying the degree of need organizational citizenship behavior at the General Directorate for Education in the Riyadh from the from the viewpoint of female department directors, their assistants , and the educational supervisors in the General Directorate of Education in Riyadh, as well as detecting the statistically significant differences at the significance level of (0.05) - if any - among the averages of the study sample responses in determining the degree of need of organizational citizenship behavior at the General Directorate for Education in Riyadh, according to the variables of (the position, the academic qualification, and the number of years-of-service).<br /> In order to achieve the objectives of the study, the descriptive (survey) method, and the questionnaire was used as tool for the present study, and applied on the study sample in the first semester of the academic year (1436/1437 AH). The population of the study consisted of all female department directors, their assistant and the educational supervisors at the General directorate for Education in Riyadh, and their number is (1288) employees. And due to the large size of the population, a simple random sample was selected, representing (25%) of the total population, where the first study tool (questionnaire) was applied on the study sample which consisted of (322) employees. The study found a number of results, the most notably represented as follows:<br /> 1) The agreement of the study sample on the degree of need of practicing the organizational citizenship behavior at the General Directorate for Education in the Riyadh was large, and the dimensions were arranged in descending order as follows: courtesy, followed by civilized behavior, altruism, then the sportsmanship, and finally the conscience.<br /> 2) The results showed that there were no statistically significant differences at the level of significance (0.05) or less, among the averages of the study sample responses on the degree of organizational citizenship behavior at the General Administration for Education in the Riyadh in all its dimensions, according to the difference of the variable of (position), while there were statistically significant differences at the significance level (0.05) or less among the averages of the study sample responses in the two dimensions (altruism, courtesy), according to the difference of the variable of (academic qualification), and in favor to the sample members whose academic qualification is bachelor (BA). In contrast, there were no statistically significant differences in the significance level (0.05) or less among the average of the study sample responses on the degree of organizational citizenship behavior at the General Directorate for Education in the Riyadh, in its three dimensions (sportsmanship, conscience, and civilized behavior), and in the total score of the axis, according to the difference of the variable (academic qualification). The results showed that there were statistically significant differences at the level of significance (0.05) or less among the averages of the study sample responses on the degree of organizational citizenship behavior at the General Directorate for Education in the Riyadh in the dimension (altruism), according to the difference of the variable (the number of years-of-service), and in favor to study samples members whose years-of-service is (10) years or more. In contrast the results showed that there were no statistically significant differences at the level of significance (0.05) or less among the averages of the study sample responses in the four dimensions of organizational citizenship behavior (civility, sportsmanship, conscience, and civilized behavior), as well as in the total score of the axis, according to the difference of the variable (the number of the years-of-service).<br /> In light of analyzing the study literatures and results, was presented a number of recommendations were concluded, the most important of which was; attracting , training and recruiting the human resources that believe in the dimensions of the organizational citizenship behavior, and the importance of applying in the work environment, and connecting the incentives, rewards and bonuses systems with performance evaluation systems.<strong> </strong>
المُواطنة - سُلوک المواطنة التّنظيمي,الإدارة العامّة للتّعليم Citizenship - Organizational Behavior Citizenship - The General Directorate of Education
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106753.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106753_22b123251b84f37706c3b908fac6d5e6.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
أثر استخدام استراتيجية دورة التعلم في تنمية مهارات التحدث لدى طلاب الصف الأول الثانوي.
466
495
AR
حسـن
عمـران حسـن
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
کلية التربية – جامعة أسيوط
أحمد
محمد علي رشوان
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية
کلية التربية – جامعة أسيوط
عبد الوهاب
هاشم سيد
أستاذ المناهج وطرق تدريس اللغة العربية المساعد کلية التربية – جامعة أسيوط
عبدالله
محمد داود محمد حاج
باحث ماجستير بقسم المناهج وطرق تدريس
اللغة العربية
کلية التربية – جامعة أسيوط
10.12816/0042400
عنوان البحث : أثر استخدام استراتيجية دورة التعلم في تنمية مهارات التحدث لدى طلاب الصف الأول الثانوي.<br /> <strong>أهداف البحث :</strong><br /> هدف البحث الحالي إلى تحديد مهارات التحدث المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي، وتنمية مهاراتها لديهم من خلال استخدام استراتيجية دورة التعلم.<br /> <strong>مجموعة البحث، وأدواته، ونتائجه.</strong><br /> تکونت مجموعة البحث الأساسية من (36) طالباً وهم مجموع طلاب الصف الأول الثانوي بمدرسة سعد بن أبي وقاص الثانوية خلال الفصل الدراسي الأول للعام 2015/2016، وتم تطبيق اختبار مهارات التحدث على مجموعة البحث قبلياً، ثم تدريس الموضوعات باستخدام استراتيجية دورة التعلم لمجموعة البحث، ثم تطبيق اختبار التحدث بعدياً على مجموعة البحث، وتم إعداد أدوات الدراسة المتمثلة في : (قائمة مهارات التحدث المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي لتنميتها لديهم، واختبار مهارات التحدث لتطبيقه عليهم).<br /> وبتطبيق أدوات الدراسة واستخدام المعادلات الإحصائية المناسبة تم التوصل إلى نتائج البحث وهي :<br /> – قائمة مهارات التحدث المناسبة لطلاب الصف الأول الثانوي.<br /> – تحسن أداء مجموعة البحث في التطبيق البعدي عنه في التطبيق القبلي، ويؤکد هذا وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة 0.01 بين متوسطي درجات التطبيقين القبلي والبعدي لمجموعة البحث، وذلک بالنسبة لکل بعد من أبعاد الاختبار، وکذلک بالنسبة للدرجة الکلية للاختبار، وذلک لصالح التطبيق البعدي، مما يؤکد فاعلية الاستراتيجية في تنمية مهارات التحدث.<br /> ويوصي الباحث بإجراء مزيد من الدراسات تتناول أثر استخدام استراتيجية دورة التعلم في متغيرات أخرى.<br /> <br /> <strong> </strong>
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106759.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106759_54661252e8b5a7e603a47d3f7b6e732a.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
متطلبات تطبيق معايير الاعتماد المدرسي في ضوء أسس إدارة التغيير بمدارس التعليم العام
497
534
AR
ناصر
سعد العتيبي
إدارة تعليم الدوادمي
10.12816/0042406
انتقل مصطلح الجودة من مجال الصناعة والاقتصاد إلى مجال التَّعليم؛ رغبةً في أن تلحق المدرسة- بل والمؤسسات التَّربويَّة- برکب التَّجديد؛ وذلک لعدة عوامل، ومنها: أنَّ التَّعليم يعتبر أهم عوامل التَّغيير في المجتمع، بل هو القادر على إحداث التَّغيير الحقيقي في المجتمع وتنمية الموارد البشريَّة، کما تشير العديد من الدِّراسَات إلى أنَّ المجتمع المدرسي يعاني الکثير من المشکلات الجذريَّة التَّعليميَّة والتَّنظيميَّة، ولا يمکن مواجهتها بشکل جادٍّ إلا بالأخذ بنظام الجودة والاعتماد الذي يوضِّح مواطن الضعف والقوَّة في الأداء .<br /> ولقد أصبح مجال الجودة والاعتماد في التعليم من القضايا الرئيسية على مستوى العالم, فعن طريقها يمکن تحقيق الإصلاح النوعي في النظام التعليمي بجميع عناصره , وبدأ مدخل معايير الاعتماد المدرسي يدخل الساحة التربوية عالميا وعربيا في سياق العولمة وانتشار التنافس بين المؤسسات التربوية, وتعد الولايات المتحدة الأمريکية من أوائل الدول التى ظهرت فيها حرکة الاعتماد حيث يتم نظام الاعتماد في المدارس الأمريکية من خلال هيئات غير حکومية تقوم بالتقييم في ضوء معايير محددة تمنح من خلالها شهادة الاعتماد (temponi,2005,17)<br /> وعليه؛ ولأهميَّة تطبيق معايير الاعتماد المدرسي في مدارس التَّعليم العامِّ کضرورة تقتضيها متطلَّبات التَّنمية الشَّاملة والتَّطور والارتقاء بالعلميَّة التَّعليميَّة، فإن ذلک يقضي بضرورة تغيير المدرسة لمفاهيمها، وطريقة إدارتها للعمليَّة التَّربويَّة والتَّعليميَّة، وتعمل على توفير متطلبات تطبيق معايير الاعتماد المدرسي ,وتعتمد على أسس التَّغيير الإداري للقضاء على المقاومات والمعوِّقات؛ وذلک لتطبيق الاعتماد المدرسي بالصورة والغايات المرجوَّة، وأصبحت إدارة التَّغيير بأنواعها ومراحلها وإستراتيجيَّاتها هي عمليَّة للتَّجديد الذاتي تسعى من خلاله المدرسة إلى الحداثة والتَّطوُّر؛ لتظلَّ محافظةً على حيويتها، وقادرة على التَّکيف والتَّجاوب مع الأزمات بأسلوب علميٍّ وإداري منظَّم، وقد أشار تقرير منظَّمة الأمم المتحدة للتَّربية والثقافة والعلم (اليونسکو) الذي صدر بعنوان: "نحو ضمان الجودة في التَّعليم" بضرورة إعطاء المدارس المزيد من الصلاحيَّات لإدارة شؤونها (اليونسکو، 2005)، ومنه بدأت الأصوات تتعالى إلى ضرورة الاتجاه نحو إصلاح التَّعليم من أسفل الهرم أي من المدرسة (الحسين،1428: 14).<br /> کما أنَّ عمليَّة إدارة التَّغيير ترتکز على العناصر الأساسيَّة التَّالية: جهد شمولي مخطَّط، بمعنى أنَّ التَّغيير ليس عمليَّة ارتجاليَّة عشوائيَّة، کما أنها عمليَّة شاملة لجميع مجالات المنظَّمة (بشريَّة، ماديَّة، تکنولوجيَّة)، وقيادة فاعلة، بمعنى تتطلب عمليَّات التَّغيير من حيث التَّأثير الحاصل من القيادة والقدرات القياديَّة في التَّنظيم، واعتمادها على إستراتيجيَّة تغيير سلوکيَّة، للتَّأثير في اتجاهات العاملين، وتعزيز الأبعاد التَّطويريَّة عندهم، من خلال برامج التَّدريب على أوجه ومجالات التَّغيير المطلوبة، والتَّرکيز على دور الجماعة الأساسي في إحداث التَّغيير، والمتابعة الواعية، والإشراف على الخطوات الإجرائيَّة للتَّغيير والمستجدَّات الطارئة (القريوتى، 2000).
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106773.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106773_d7664c96ecb6ec74037e9f93983570fa.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
تحليل محتوى مقررات العلوم للصفوف العليا للمرحلة الابتدائية في ضوء مهارات التفکير المتشعب
536
569
AR
مرزوق
حمود العنزي
جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية
يحيى
أحمد صهلولي
الادارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض
10.12816/0042408
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة توافر مهارات التفکير المتشعب اللازم توافرها في محتوى مقررات العلوم للصفوف العليا للمرحلة الابتدائية, ولتحقيق أهداف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي متمثلاً بأسلوب تحليل المحتوى, إذ تم تحليل محتوى مقررات العلوم المقررة على طلاب المرحلة الابتدائية للصفوف العليا "الرابع, والخامس, والسادس"، وأعد الباحث لهذا الغرض أداة تحليل المحتوى, التي تم بناؤها في ضوء مهارات التفکير المتشعب المحکمة، والتي بلغ عددها (32) مهارة توزعت على أربع مهارات رئيسة، وقد توصل البحث إلى النتائج: توافرت مهارات التفکير المتشعب في محتوى مقررات العلوم للصفوف العليا للمرحلة الابتدائية بدرجة منخفضة, إذ بلغ متوسط النسبة المئوية لدرجة توافرها (39.69% ) توزعت بنسب متفاوتة على أربع مهارات رئيسة هي: مهارات التفکير الطلق بنسبة بلغت 49.31%, ومهارات التفکير التفصيلي(الموسع) بنسبة بلغت 39.61%, ومهارات التفکير الأصيل بنسبة بلغت 38.80%، ومهارات التفکير المرن بنسبة بلغت 31.03%، اتسقت نتائج تحليل المحتوى بين مقررات العلوم للصفوف العليا ککل، وبين کتابي الطالب والنشاط داخل الصف الواحد من حيث تقارب النسب المئوية لتوافر مهارات التفکير المتشعب في محتواها، وفي ضوء نتائج البحث, يوصي الباحث بالتأکيد على واضعي مقررات العلوم ومطوريها بضرورة تصميم بعض الأنشطة والمهام للوحدات التدريسية لتنمية مهارات التفکير المتشعب، وتطوير النشاطات في مقرر العلوم من حيث تقديم فرضيات جديدة حول الحلول المقترحة للمشکلات المطروحة وتوفير عنصر الإثارة والتشويق في کتاب النشاط، وتدريب المعلمين على تنمية جوانب التفکير المتشعب من خلال توفير البيئة التعليمية المناسبة واستخدام الأنشطة المناسبة التي تتناسب مع الطلاب.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106774.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106774_38417d6da2f306628fdc095f52a3274e.pdf
جامعة أسيوط، کلية التربية
مجلة کلية التربية (أسيوط)
1110-2292
2536-961X
32
3
2016
07
01
فاعلية برنامج تدريبي قائم على معايير الجودة في تنمية معايير الأداء المهني لدى معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى
571
653
AR
علي
عبد المحسن الحديبي
کلية التربية-جامعة أسيوط
10.12816/0042410
يؤدي المعلم دورا مهما في منظومة التدريس؛ إذ إنه منوط به أن يحقق نواتج التعلم المستهدفة في جوانبها المختلفة: المعرفية، والمهارية، والوجدانية لدى المتعلمين، خاصة في هذا العصر الذي تعددت فيه الروافد التي يمکن أن تسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تکوين شخصية المتعلم، بل لم يعد تأثير هذه الروافد خارج قاعات التعلم فقط، بل أصبح منها ما يدخل مع المتعلم إلى القاعات، فأجهزة التعلم الذکية، والأجهزة النقالة المزودة بها بعض المؤسسات ، أو التي يصطحبها المتعلم إلى داخل المؤسسات التعليمية، إن لم يحسن استثمارها وتوظيفها في التعلم ستکون نتيجتها عکسية.<br /> وهذا يتطلب أن يتوافر في المعلم عدد من معايير الأداء المهني بحيث يتمکن من التعامل مع المتعلمين بطريقة تجعلهم:<br /> <br /> يقبلون على التعلم، ومؤسساته.<br /> يحققون نواتج التعلم المطلوبة منهم في مجالاتها المختلفة.<br /> يمتلکون مهارات التفکير اللازمة لهم.<br /> يعرفون کيف يتعلمون؟<br /> يتعاملون مع المحتوى الورقي والإلکتروني بکفاءة.<br /> يطبقون ما يتعلمونه في الحياة بطريقة سهلة.<br /> يثقون في نتائجهم التي حصلوا عليها.<br /> <br /> وحتى تکون معايير الأداء المهني للمعلم مواکبة للعصر، ومحققة للمتطلبات السابقة، يلزم أن:<br /> - تيسر عملية التعليم وتوجهها.<br /> - تغطي جوانب التدريس الثلاثة الرئيسة: التخطيط ، والتنفيذ، والتقويم، وما يرتبط بها من معايير ومؤشرات أخرى.<br /> - تعکس تمکن المعلم في الجوانب الأکاديمية، والمهنية، والثقافية.<br /> - تسهم في تنمية شخصية المتعلم تنمية شاملة، ومتوازنة، ومتکاملة.<br /> - تتوافق مع التوجهات الحديثة في عمليتي التعلم والتعليم.<br /> - تراعى کون المتعلم محور العلمية التعليمية.<br /> - تواکب متطلبات الجودة، خاصة فيما يتعلق بالمستويات المعيارية للمعلم.<br /> ولما کان الهدف الرئيس لتعليم اللغة العربية سواء للناطقين بها، أو للناطقين بلغات أخرى يتثمل في تنمية مهارات اللغة ( الاستماع – التحدث- القراءة- الکتابة)، وعناصرها ( الأصوات- المفردات- التراکيب) ، فإن تحقيق هذا الهدف يقع عبء تحقيقه بشکل کبير على المعلم بوصفه المخطط، والمنفذ، والموجه، والميسر، والمقوم لعملية تعليم اللغة.<br /> لذلک فإن " التحديد الدقيق للمهارات اللازمة لمعلم اللغة بوصفها لغة ثانية، وأشکال الأداء المختلفة التي ينبغي أن يقوم بها في الفصل أمر ضروري"(طعيمة، 1999، 21)؛ حيث إن معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى له أهمية خاصة، فهو حلقة الوصل بين اللغة العربية بثقافتها وقيمها، وأفراد کثيرين في مختلف دول العالم، ومن ثم فهو في حاجة إلى أن يمتلک الأطر العامة في تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى؛ حتى يسهل عليه تعليم هذه الفئة بصورة جيدة( الحديبي، 2016، 11).<br /> بناء على هذا يمکن القول إن معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى أحوج ما يکون – أکثر من غيره من المعلمين- إلى مواکبة کل جديد في مجال تعليم اللغات الأجنبية، والتمکن من الکفايات والمهارات اللازمة والضرورية التي تؤهله للقيام بدوره المحوري على أکمل وجه، لمواکبة المستجدات، وتذليل العقبات؛ بغية تطوير عملية التعليم للوصول إلى أعلى مردود ممکن(العکايشي، 2016، 402: 403).<br /> ويمکن تنمية الأداء المهني لمعلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بحيث يتمکن من نقل المعارف والمهارات والوجدانيات إلى المتعلم، وتنفيذ ما يسند إليه من أعمال أخرى بصورة دقيقة، إما في أثناء الإعداد التکاملي، أو الإعداد التتابعي، أو في أثناء العمل.<br /> وتنمية الأداء المهني للمعلم في أثناء العمل (الخدمة) تأخذ أشکالا متعددة، وتأتي البرامج والدورات التدريبية في مقدمتها، حيث إنها تبنى على عدة أمور أهمها: تحديد الاحتياجات التدريبية، أو تحديد متطلبات العمل بحيث يتم رصد ما يجب أن يعرفه ويکون قادرا على أدائه، أو الجمع بين الاحتياجات والمتطلبات.<br /> ومما يؤکد أهمية البرامج التدريبية في التنمية المهنية لمعلم اللغة الثانية أو الأجنبية، ما أشار إليه رتشارد، وفيريل ( 2016، 33) من أن المعلمين يستمرون في التدريس لبعض الوقت، وتصبح معرفتهم ومهاراتهم قديمة أحيانا، أو قد لا يکون هناک تناسب بين معرفة المعلم ومهاراته، وبين ما تحتاج إلى بيئة العمل، فقد يضطر المعلم أو المعلمة إلى تولي مهام أکثر صعوبة في حين أنه لم يتلق فيها تدريبا رسميا، مثل إعداد اختبارات القبول، أو الإشراف عليها، أو قد يضطر – نتيجة التغيرات الطارئة في هيئة التدريس- إلى تولي مهمات لم تکن جزءا من مهامه سابقا، أو قد يغادر المدرسة أحد کبار أعضاء هيئة التدريس، فيملأ فراغه في التدريس آخرون، وليس لأحد منهم تخصص في ذلک المجال، وتصبح المؤهلات قديمة بسرعة؛ نتيجة التغيرات الطارئة في المجال.<br /> کما أن معلمي اللغة يتم تقويم أدائهم من قبل کثيرين مثل المدير، ورئيس القسم، والمعلم الأول، ومدير البرنامج، أو أي شخص في موضع السلطة في التسلسل الهرمي للبرنامج، کما يتم تقويمهم أيضا من قبل الطلاب وأولياء الأمور، وأصحاب العمل بالنسبة للطلبة الراشدين ( بيلي، 2015، 296).<br /> کما أنه في من الضروري في تدريس اللغة أن يوفر المعلم خبرات تعلم للمتعلمين، ويجعل التعلم ذا معنى(Scarinom & Liddicoatm, 2009,5 ).<br /> لذلک فإنه من المهم أن يمتلک معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى معايير ومؤشرات أداء مهني تمکنه من تخطيط التعليم، وتنفيذه، وتوجيهه، وتيسيره، وتقويمه على أکمل وجه، خاصة مع ندرة الجهات التي تقوم بإعداد معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى إعداد تکامليا أو تتابعيا، بالإضافة إلى أن هناک نقصا في أعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بما يغطي الإقبال الکبير على تعلمها في مختلف دول العالم .<br /> والنقص في أعداد معلمي اللغة الأجنبية ليس مقصورا على تعليم اللغة العربية فقط، بل يعد مشکلة عامة، حيث أشار المجلس الأمريکي لتعليم اللغات الأجنبية إلى وجود نقص في معلمي اللغة سواء الموجودين في أثناء الخدمة أم المتوقع أن يعملوا (American Council on The Teaching of Foreign Languages "ACTFL", 2012-B, Web)، وهذا ما أکدته دراسة سوانسون (Swanson, 2013,5).<br /> ومن ثم فإن معلمي اللغة الأجنبية في حاجة إلى تنمية أدائهم المهني من خلال تقديم برامج تدريبية يراعى فيها أن تصمم بما يتوافق مع التوجهات الحديثة التي تلبي متطلبات الجودة والاعتماد، وهذا يتوافق مع ما أشار إليه المجلس الأمريکي لتعليم اللغات الأجنبية من أنه يدعم الجودة العالية في التطوير المهني للمعلمين ذوي الخبرة ، وتقديم خدمات التوجيه والإرشاد للمعلمين الجدد(American Council on The Teaching of Foreign Languages "ACTFL", 2012-B, Web).<br /> کما أنه تفق مع ما تشير إليه بيلي( 2015، 348) من أن معلم اللغة کي يتوصل إلى التدريس الفعال والمفيد، فإن ذلک يتطلب وقتا والتزاما، کما يتطلب الجودة في التدريب والإعداد قبل العمل بالتدريس وفي أثنائه.<br /> من هنا جاءت فکرة البحث الحالي لتصميم برنامج تدريبي قائم على معايير الجودة لتنمية معايير الأداء المهني لدى معلمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى.
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106775.html
https://mfes.journals.ekb.eg/article_106775_cc5ec667b48bb7fbacb679eae4738105.pdf